هوسي بإبنة عدوي الجزء 39

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في خارج البوابة الكبرى ديال القصر ديال الريكس ....دفنة واقفة تما و كتشوف هاد السلسلة الطويلة ديال لي كارد واقفين كابحين مرورها و تعابيرها غاضبة جدا و هي كتنفخ و كتفش و شادا الهاتف في الادن ديالها و بنرفزة كتهدر بلهيب من فمها 
دفنة بعصبية : من الافضل ليك تهدر مع هاد سبابطك يحدو من قداميي 
نزار كيسوق في السيارة ديالو و السماعة في الادن ديالو و عينو الزرقاء كيتحول على الطريق و فوق الغضب لي كيسرا مع جسدو زادت على الهم ديالو شعلة ملتهبة و كيهضر تحت سنانو : دفنة رجعي دابا القصر نتي معندك فين تخرجي 
دفنة نزلت حواجبها : نتا غير كضيع ليا وقتي كون دابا لقيتها 
نزار زاد نزل حواجبو و عقدهم من كلام هاد الآنسة : دفنة من عنديش دابا الوقت رجعي للقصر ....و سد السماعة ديالو حيت بدات الاعصاب ديالو كتحرق مع هاد الاخيرة 
دفنة بعصبية : نتاا ميمكنش ليك تحبسني بهاد الطريقة نزااار نزاااار ....طفات للهاتف بزعفة و نزلت يديها و استدارت عند لي كارد كان واقفين و مربعين يديهم فحال لجيدار الحديدي 
و صهباء كطلع النفس و تنزلها بعصبية تامة 
في الشقة ديال أنيس ...و فالغرفة المغلقة للخاصة بوفاء مخشية هاد الاخيرة في الحمام و حاطة يديها على لافابو و كتستفرغ بقوة و هي مغمضة عينيها و مزيرة بيديها على لافابو كتحس براسها كدوخ و رجليها فاشلين عليها وجهها تحول للون الاصفر هزات راسها كطلع النفس و تنزلها و حلات عينيها في المرايا بهدوء و شداتها البكية : ف فهد ف فينك ....بدات كتحنى بشوية بشوية باش تجلس في الارض بحكم انها كتحس بالارض كدور بيها و هي شادة في لافابو حتى جلسات و هي كتناخد .... أما وئام الصغيرة فهي فحال الملاك الطاهر ناعسة في وسط الناموسية و محوطاها ماماها بالوسائد باش متقلبش و دايرا السكاتة الدهبية في فمها 
الريكس في السيارة ديالو شاد من الكيدون كيسوق بسرعة جنونية و الحواجب ديالو إنقضت و كيزأر في الآلة المرتابطة بالرجال ديالو كيلقي فيها الأوامر مجرى دم ديالو إحتارق من الغليان ديال هاد الوحش لي كيظهر عليه كيحتارق بلهيبو الاسود من عينو الداكنة و الهيليكوبطير كيسلطو الضوء على الشوارع ديال المدينة لعلهم يلتقطو إشارة او دليل على وجودها 
في الشقة ديال لالة غيثة ... هاد الأم لي جرات الابن ديالها داخل أحد الصالات ديال الشقة ديالها و إنفاردت بييه 
لالة غيثة مجبدة عينيها في ولدها : تبارك الله هاد دريرية زويينة اولدي و دابا عرفتي تختار 
أمير ضحك و نزل راسو و طلع فيها عينو : مكين والو دابا مزال ما هدرت معاها 
غيثة كتمسح ليه على دراعو بابتسامة : ايوا هادي لي تليق بمقام ولدي الزين المهندس طويلة و زينة و الشعر و هي لي فكاتك من ديك الجيعانة بنت البرارك ديال حنان 
أمير بابتسامة : صافي بلاما نجبدو ناس لخرين 
غيثة جبدات عينيها و ضامات يديها لعندها : هاديي عجبتني خودها متفلتهاش اولدي و هي متلقا حسن منك 
في خارج هاد الصالة ....كانت جالسة منى برجل على رجل و كتحول شعرها من مورا ظهرها بابتسامة كتشوف في الاختين ديال أمير 
رأفت بابتسامة كتطلع فيها و تنزلها : ستيلك زويين بزااف 
صفية بنفس الابتسامة : حتى انك كتعرفي ديري المكياج مزيان 
منى بابتسامة : نديرو شي وقيتة و نخرجو كاملين و منها نوريكم المحلات لي كنشري منهم 
رأفت هزات حاجبها : بصح لهلا يخطيك أحبيبة
صفية بابتسامة : خبارك نتي ماشي فحال البنات لي جابهم خويا قبل غير العكرب على ختها بدا بوفاء و كملها بديك الخرية ديال حنان 
منى حولت الابتسامة الاسطناعية و هي كتحول في عينيها عيرو ليها صاحبتها و هي دير شعرها من مورا الادن ديالها : واش كتقصدي وفاء مرت المدير ديال الاوطيل لي خدامة فيه ؟
صفية بابتسامة : لا لااا واحد وفاء كانت ساكنة في ضرب ديالنا كانت لاصقة في خويا 
منى بابتسامة : اااه خطيبت أمير لولة وفاء هي مرت وحد من اشهر رجال الاعمال و عندها بنيتة معاه 
صفية و رأفت نزلو الابتسامة قدامها و دار كيشوفو في بعضهم و دارو عند منى 
رأفت : أويلي واش وفاء وفاء 
منى بابتسامة جبدت الهاتف ديالها : بلاتيي نوريكم تصورت انا وياها فاش جات تزورنا ... وبدات كتقلب في الهاتف ديالها و رأفت و صفية مخرجين فيها عينيهم و يتناغزو بيناتهم ...جبدات منى وحد الصورة كانت مصورة وفاء معاها هي و لمياء و ماريا و قلبتها ليهم و عطاتهم التليفون 
منى بابتسامة : راه هي لوسط جالسة و هاديك بنتها 
رأفت و صفية شادين التليفون بين يديهم و مخرجين عينيهم كتبان وفاء أنيقة بزاف و كتلمع وسط منهم و وئام قدامها كتشبه ليها 
منى بابتسامة : تزوجات من هادي عامين تقريبا كانت فام دو ميناج و بغاها المدير ديالنا و هي صحبتي من الروح لروح ....هاد جوجات مكيسمعوهاش غير كيشوفو مخرجين عينيهم كيقارنو بين وفاء بنت درب و هادي لي قدامهم 
في القصر ديال الريكس ....و بظبط في الغرفة ديال نرجس ....هاد المرءة القوية و العظيمة مزيرة على الهاتف في يديها و كتمشي و تجي ببطئ شديد منزل حواجبها و كل دمعة كتنزل كتمحيها من خدها ماشي دابا وقت البكا بنتها في قبظة القاتل ديال الزوج ديالها كتعض شفايفها و قلبها كيرجف خوفا على انه يدير شي حاجة خايبة للبنتها و حفيدتها خاصها تصرف بأقصى سرعة و بطريقة حكيمة تخرج منها بنتها و حفيدتها بلا ضرر 
في الاسفل ديال القصر ....واقف عمران منزل الحواجب ديالو و بالقرب منو ارشاد و سليمة و سعاد 
عمران بجدية تامة : قاليا نزار انهم باقي ملقاوش ليها آثر حتى الطموبيل لي تخطفت فيها ملقاوهاش 
سليمة حطات يديها على فمها و رفعت حواجبها برأفة : الله ياربيي 
سعاد حاطة يديها على صدرها و مطلعة حواجبها : عنداك غير يديرو ليهم شي حاجة ياربي 
إرشاد منزل حواجبو : على حساب علمي الخاطفين كيصونيو يطلبو فديات مالية و هادا ما دار حتى اتصال واحد 
عمران : هاد الامر غريب فين هي نرجس 
سليمة حيدت يديها من فمها : بانت ليا قبيلة طلعت البيت ديالها فضلت منزعجهاش نخليها ترتاح شوية 
عمران منزل حواجبو : انا غادي نطلع نشوفها 
في خارج القصر و أمام البوابة الخارجية ....مزال واقفة صهباءنا الجميلة و مربعة يديها و منزلة حواجبها و كتشوف في لي كارد لي من سابع المستحيل تجاوزهم في كل مرة كتحاول تخطي خطوة كتحرك وحدة من لي كارد لعندها ....جابو ليها وشاح على البرد باش تغطى بيه 
الكارد منزلة راسها ليها و في يديها الوشاح : أنسة دفنة لبسي هادا على البرد 
دفنة بعصبية : لبسيه نتييي نييت معرفتش انااا علاش حابسيني هنااا 
الرئيس ديال لي كارد ربط إتصال فوري بالظل بواسطة الآلة لي في ودنو : مسيو نزار الانسة دفنة من قبيلة وهي واقفة قدام القصر و البرد كاين بزاف
نزار صاحب العيون زرقاء نزل حواجبو بعصبية و هو كيسوق و الوجهة ديالو كانت للعند الريكس و هاهي كتشكل معيق قدام العمل ديالو هدر مابين سنانو : أنا غادي نجيييي

الريكس رجع من النقطة ديال البداية من المول ... وقفو السيارات ديالهم بشكل مسطف على المكان و كانو جزء من قواتو في داك المول كينقبو على أي دليل ولاو صغير يوصلهم للخاطف ...الريكس بعرض أتكتافو واقف كيحتاضر الموت حواجبو منقضة غاضب من داتو من القوة ديالو لي مقدراتش تكشف على مكان وفاء و طفلتو البريئة معارفش شنو يقدر يوقع ليهم في الغياب ديالو كيزير على القبضة ديالو حتى كتنباتق منها العروق و هو كيشوف في هاد المول غادي يكسرو بعينو الحادة 
في الشقة ديال أنيس .....من بعدما استفرغت الشقراء ديالنا و انهارت القوى ديالها رأسها درها بشدة في عوض ما تفكر على خطة باش تخرج اكتافات انها تمشى بشوية للسرير فين ناعسة بنتها و منزلة حواجبها و وجهها صفر تمشات للعندها و جلست فوق السرير و تكات بالقرب منها و هي كتشوف فيها ناعسة و رافعة حواجبها و هزات يديها كتدوز بشوية على خد بنتها و قلبها كيخفق و كأنها غادي تبكيي و بدات كتهدر كأنها كتقنع راسها بهاد الكلام : متخافيش احبيبة هاهو غادي يجي بابا ياك متخفووش احبيباتي .....و نزلت راسها و نزلت يديها للكرشها كتماصي فيها بحنية وهي منزلة الحواجب ديالها و راسها كيضرها بشدة .....أنيس خارج الشقة طالق موسيقى كلاسيكية على راديو كلاسيكي و كيرقص هو و الهواء هو مغمض عينو و كيتمشى بابتسامة و كيدندن مع الموسيقى و بين الفسحة و الفسحة كيدكر الاسم ديال نرجس بين الشفاه ديالو و كيضحك 
أنيس مغمض عينو كيدير صوت الاوبيرا مع الموسيقى : مااااابقااااا واااالوووووو و تكووووون نرجسيييي عنديييي عنديييييييييييي ....و سكت مع الاغنية و حل عينو بابتسامة كيشوف في الفراغ و كيتخيل نرجس مكانها 
أمام البوابة ديال القصر ديال الريكس ....توقفت السيارة ديال نزار بسرعة حتى تسمع زئيرها مع الارض و تفتح الباب ديالها خرج منها الظل منزل الحواجب ديالو عيونو الزرقاء الشرسة هما لي كيتحدثو مكانو لي كارد نزلو راسهم ليه باحترام و هو كيتمشى بعصبية للجيهة ديال دفنة لي واقفة و مربعة يديها و حتى هي عاقدة حواجبها فاش شافتو و قف

رفعت راسها كتنتاظر فيه 
نزار بعصبية خافتة : شنو هادشي كديري فيه 
دفنة منزلة الحواجب ديالها : علاااش حابسنيي هناا صاحبتيي خاص لي يعتقها و نتا داير ليا هادوو حابسيني 
نزار منزل فيها حواجبو و كيشوف فيها : معندك فين تمشي حنا مكلفين بالامر غادي ترجعي للقصر
دفنة بتحدي مصحوب بغضب : ماشي نتا لي كتملي عليا اوامرك امسيو نزار هادوك الاوامر خليهم لسبابطك الخانزين (كتقصد بيهم لي كارد ) جرب انك تمنعني ...و دورت راسها لقدام و بدات كتمشى متجاوزه ....نزار طلعت ليه الدم علامات على وجه ديالو ديال كبح الغضب هو يهز يدو بدون ما يشوف فيها شد ليها من درعها بقوة و رجعهاا قدامو ...حتى هي رجعت ادراجها بلا هواها و منزلة حواجبها كتشوف فيه : شنو المشكل 
نزار بدون ما يشوف فيها : مشكل سميتو دفنة و انا غادي نحلو دابا ....و استدار و جارها معاه للسيارة ديالو و هي كتعابز معاه و منزلة حواجبها و شعرها كيتحرك : واش حماقيتي طلق مني منعدكش لحق تعاملني بهاد الطريقة طلق مني ....مجات تكمل هدرتها حتى دخلها للسيارة ديالو للكرسي لامامي و لاحها و سد الباب ....دفنة عاقدة حواجبها كتشوف فيه : كيفاش يتجرأ يدير ليا هاكا ....استدار بسرعة للكرسي ديال السائق و هو على الوجه الغاضب بمجرد ما طلع ديمارا الطموبيل و هي طلقت عليه الموال ديالها الصراخيي 
بالعودة للشقة ديال غيتة ....منى و أمير واقفيين عند الباب و غيثة و بناتها واقفين معاهم من بعدما تسالمو طبعا 
غيثة كتشوف في منى : اجي مرة اخرى ابنتيي 
منى بابتسامة : ضاروري ا خالتي 
أمير بابتسامة : يلاه نخليكم دابا خاصنا نمشيو 
غيثة بابتسامة : طريق السلامة اوليدي ....خرجو من للمكان بشوية و تسد من موراهم الباب و تمشاو للمصعد ديال العمارة 
منى كتشوف في أمير بابتسامة : عائلتك ضريفين بزاف سيغتو خالتي 
أمير طلع يدو و حطها تحت ظهرها تحركت شوية على إثر اللمسة ديالو و هي كتشوف فيه و كترمش و لانت ليه وهو كيشوف فيها بابتسامة : انا فرحان حيت تعرفتي عليهم ...منى وسعت ابتسامتها و هي كتشوف فيه تحل المصعد على إثر الضغطة ديال أمير و دخلو المصعد بابتسامات جميلة و هما كيهضرو و أمير حاط يدو على خصر منى و حتى هي حسات بالقليل من الأمان انه وراها لعائلة ديالو ماشي فرغ فيها نزواتو و تخلى عليها زائد انها عجبها الحال و يديه محطوطة في الخصر ديالها 
في الشقة ديال دفنة ....تحل لباب ديال المصعد و نزار شاد من دراع دفنة و هي مزال كتعنتت ليه 
دفنة منزلة حواجبها : نزار شنوو هاد تصرف كيفاش جايبنيي فحال هاد الطريقة 
نزار دخل و هو منزل الحواجب ديالو و طلق ليها دراعها قدامو : انا مشغول دابا خاصني نمشي (و قرب لعندها كيشوف فيها ) و دابا جربي تخرجي من هنا ...دفنة كتشوف فيه و كتنفخ و تفش قدامو و شادة من دراعها : واش كتهددني 
نزار حرك ليها لا براسو : انا غير كنصحك ....و استدار كيتمشى راجع للمصعد 
دفنة منزلة الحواجب ديالها : نتاا ميمكنش ليك تخليني هاكا نزااار نزااااار .....دخل للمصعد و تسد من موراه و بقات هي تما هنا مستحيل تخرج غادي تنزل غادي تلقا لي كارد على الوجه ديالها خلاها مشتعلة في الشقة ديالها و رجع هو للسيارة ديالو باش يلتاحق بالريكس ....و المعسكر ديال الريكس في حالة عمل دورية على أي دليل يوصلو بيه باش يلقاو سيدة وفاء

أصبحنا و أصبح الملك لله
هاد اليلة دازت فحال اللباس الاسود على كل أبطال شخصيات القصة ديالنا ... و المدينة باتو اضواءها مشتاعلين و شوارعها كيدوزو منهم السيارات ديال الريكس بشكل دوري ...لا ريكس و لا ظلو اللعين رجعو أدراجهم كان في كل مرة وحش الريكس كيخرج على السيطرة و كيحطم شنو قدامو ااسيارة الخامسة لي انظاغطت بفعل الضربات ديالو المستمرة و شحال من مرا كيسوق فحال الثمل بالسيارة حتى تولى عليه نزار القيادة ....دفنة من جيهة اخرى داخل الشقة حولات الخروج و تمنعت تما حولات الاتصال بنزار و لكنو فصل الخط عليها.....أما في القصر ديال الريكس فكانت اعين جميع افراد العائلة مفتوحة سعاد و سليمة كيدعيو لله باش يتلقاو و يكونو بخير ....إرشاد منزل حواجبو و جميع نفودو تحركت هي الاخرى ....و نرجس جالسة في الغرفة ديالها و متقابلة مع الشرجم و تعابيرها فقدو الملامح الدموع كيخرجو لا إراديا و هي شادة الهاتف في يديها و مزيرة عليه و منزلة الحواجب ديالها كانت لازمة الصمت الرهيب ...و عمران ثارتا معاها كيحاول يهدئها ويواسيها ولكن مكيلقا حتى استجابة من عندها و ثارتا كيمشي يدير الاتصال باش يشوف فين وصلو....حتى لخاطف أنيس بنفسو منعسش و هو جالس على الفوطوي و كيتنهد و كيتدكر انها و اخيرا غادي تجي للعندو ....وفاء إمرءة حامل و تعبة جدا محتاضنة بنتها كتحميها من أية حاجة و ناعسة هي وياها 
حتى صبح الصباح ....و البداية هي قصر الريكس ....كانت جالسة نرجس أمام المرآة كتعكسها و منزلة حواجبها بحدة من بعدما توصلت برسالة من أنيس من شأن الموعد و كرر تهديدو ليها باش ما تقول والو وانه مراقب كولشي وكيشوف كولشي... كتشوف راسها في المرايا حطات أقراط ديال الماس في الادنين ديالها و ناضت وقفت و استدارت تزامننا مع الدخول ديال الزوج ديالها عمران 
عمران منزل حواجبو : ماشي من الاحسن نعلمو فهد بهادشي 
نرجس كتمشى للعندو و على نفس الهيئة : عمران انا غير شكيت في الامر يقدر يكون ماشي بصح حيت وفاء قالت ليا غادي دوز للمول ديال سمايل باش تشوف ديك السيدة و من بعد عاد غادي طلع للداك المول لاخر انا قلت نمشي نشوفها و نسولها تقدر تكون عارفة شي حاجة مبغيتش نبقا جالسة و يدي مربوطين و بنتي مخطوفة 
عمران منزل حواجبو واخا هادشي مدخلش ليه لراسو و لكن غادي يلبي ليها طلبها و هي وصلت لعندو و شد ليها من يدها و خرج معاها للخارج الغرفة ديالهم 
في المعسكر ....و في المكتب ديال الريكس ...كان واقف هاد الاخير و حاط يدو على المكتب كيشوف بانقضاض في حواجبو في صور أمامو و نزار واقف قدامو و القائد ديال المعسكر تالثهم 
نزار رافع حاجبو : هادي هي طموبيل لي كانت في الفيديو و ميحيد ليها الرقم لقاوها الرجال ديالنا في الخرجة ديال الغابة
القائد ديال المعسكر : و لكن للأسف مكانت فيها حتى بصمة و كانو لبيبان ديالها مفتوحين و مكان حتى دليل فيها ولا على مولاها ....اريكس حاط يدو على التصاور و بدا كيجمع القبضة ديال يدو و كيجمع معاها الصور و كيعصرهم و حواجبو منقضة و وجهو بدا كيتحول للون الاحمر بالغضب الشديد ...هاد العدو الجديد المجهوول الهوية ياويلتاه و تكشف هويتو غادي يمزقو بأنيابو 
أمام المول ديال سمايل كيتمجد بكثرة الناس و الحركة ديالهم الشديد و بزاف ديال الدرجات النارية كيتمشاو من تما و العديد من السيارات العادية كتمشي و تجيي كان في إحدى السيارات العادية أنيس لابس فوقية بالابيض و عمامة فوق راسو مغربية و بلغة في رجلو و متكيي على الكرسي ديال السيارة بابتسامة و الاصابع ديالو كتدندن على الفخض ديالو هو كينتاظر بفارغ الصبر لقدوم ديال حبيبتو نرجس لي اشتاق ليها من هاد السنين قالو ليه الرجال ديالو انها خرجت في سيارة مع شي حد ....حافظ على الابتسامة ديالو حيت عرف أن هاد الحد شكون ماكان نهايتو غادي تكون في هاد الثانية ....و أخيرا بعد انتظارو الطويل وقفت سيارة سوداء من النوع الرفييع الزجاج ديالها الفيمي نازل كيشوف منو الوجه ديال نرجس و مع شخص آخر لي كان هو عمران ....هو يوسع ابتسامتو القاتلة ...

في السيارة ديال عمران ... جالسة نرجس و كتعكس بعيونها الزرقاء الصورة ديال عمران بابتسامة و شادة من يدو و مزيرة عليها بشدة و ابتسامة باهتة على فمها و كأنها كتودعو بهاد الطريقة
عمران مطلع الحاجب ديالو بجدية و كيشوف فيها : انا غادي نزل معاك 
نرجس طلعت يديها و حطتها على الحنك ديالو بابتسامة باهتة : لا احبيبي انا غادي نمشي دغيا و نرجع واخا ...و قربت للعندو و غمضت عينيها و باستو في الفم ديالو عمران هو كدالك غمض عينو و خدا شفايفها للعندو بهدوء .....كان الطرف الثالت في هاد اللعبة ديال الحب كيكون دائما هو الخاسر داخل السيارة ديالو جامع القبضة دياالو و منزل حواجبو و ديك الابتسامة تحولت للغضب : ادن هادا هو انرجس ؟ باش تعرفيني كنبغيك مغاديش نخليك تشوفي الدم ديالو قدامك و لكن ماطلبيش مني منقتلوش حيت لي لمسك خاصو يموت ... و دور الوجه ديالو و هز لحية فيها خيوط من الشيب من الكرسي لي حداه و لصقها في الوجه ديالو و هو كيشوف في المرايا ديال القدام و عينو دابلة حتى قادها مزيان و ابتاسم ابتسامتو المعتادة 
أنيس : ااه يا نرجس مكتعرفيش تخلي الامر سري بيناتنا ههه ماشي مشكيل في الاخير غادي يموت يموت دابا خاصني نكون زوين و اخيرا لقاء ديالي بيني و بين حبيبتي ....و نزل من السيارة ديالو ..و كيبان فحال الحجاج ...و نزلو معاه جوج الوحدين بنفس الهيئة ...و تمشاو وسط الطريق كأنهم اشخاص متدنينين ....و عيون ديال أنيس بالشكل المباشر على السيارة ديال عمران و مبتاسم بالشكل الجانبيي 
في الشقة ديال انيس ....وفاء فاقت في الصباح و هازا وئام في اليد ديالها باقا ناعسة و خارج الغرفة ديالها كتمشى بيها و منزلة الحواجب ديالها و كتحول في البؤبؤ ديالها الاخضر الجميل في هاد الشقة الشاسعة لمليئة بالاثاث الكلاسيكي كتمشى عارفة انها من المستحيل انها تخرج من هنا تمشات للحائط الزجاجي بهدوء باش تعرف هي فين بالضبط ...وقفت أمام هاد المكان و رفعات الحواجب ديالها كتشوف و تحول في البؤبؤ ديالها هي تقريبا خارج المدينة و كتشوف في البنايات ديال هاد المدينة ....جات من موراها الخادمة ضمت يديها للعندها : سيدة وفاء الفطور ديال سيادتك واجد 
وفاء استدارت عندها بهدوء و كتشوف فيها : مكينش تليفون او اي حاجة بغيت نتاصل ب بابا 
الخادمة منزلة راسها : كنعتادر ا مادام مكين حتى تليفون هنا 
وفاء جبدات عينيها فيها : و التليفون ديالك ؟ 
الخادمة على نفس الهيئة : معندش الخدم ديال هاد الشقة هواتف كياخدوهم لينا رجال المسيو أنيس قبل ما ندخلو للعمل هنا حتى كنبغيو نخرجو و يرجعهم لينا 
وفاء منزلة حواجبها باستغراب : نتي بامكانك تخرجي من هنا نقدر نسخرك 
الخادمة منزلة راسها : عندي الحق نخرج من هنا من بعد شهرين 
وفاء باستغراب : كيفاش ؟ ياربي اش هاد المرض صافي شكرا يمكن ليك تمشي ...الخادمة انساحبت من امامها و وفاء دارت كتشوف و منزلة حواجبها كانت بغا تحاول تصوني لنرجس او اية واحد عاقلة على الرقم ديالو تعلمو بمكانها ولكن هاد المجنون عارف شنو كيدير

بالعودة للمول سمايل ... بعدما ودعت نرجس عمران بقبلة خرجات من السيارة ديالو و هي عاصرة اليد ديالها و وسط منها الهاتف ديالها المحمول بقبضة عندها تخوف كبير من هاد الامر و قلبها كيخفق بشدة و لكن الحب ديالها لبنتها اقوى تعابيرها جامدة جدا و بدات كتمشى بشوية و كتبعد على سيارة عمران و خطواتها كيتمشاو للجيهة ديال الباب ديال المول ....و داخل السيارة كان النبيل عمران جالس و منزل حواجبو مقتنعش بهاد الفكرة و هو مطمأنش المغادرة ديالها و منزل الحواجب ديالو ... داخل الحمام ديال المول كان واقف أنيس و رجال ديالو من بعدما تخلى المكان من أي رجل اللعبة ديالو كتكون دائما داخل احد الحمامات حيت مكيكونش فيها الكميرات ديال المراقبة واقف و معاه رجالو بنفس الهيئة كانه رجل مسن جا من الحج و شاد الهاتف في يدو و حاطو في ودنو و تاعبيرو بشمولية ديالها مبتاسمة حتى تفتح ليه الخط 
أنيس بابتسامة : نرجسيي الزوينة جاتك لبسة زوينة بزاف 
نرجس كتمشى في المول بين الحشود و كدور في الراس ديالها و منزلة الحواجب ديال رجليها مكتحسش بيهم بسبب الخوف من قاتل الزوج ديالها و صوتها فيه رعشة : انيس انا في المول دابا فينك نتا 
أنيس ضحك و نزل راسو : هههه لهاد الدرجة توحشتيني تاتجي و نعتارف ليك بحبي لقاء ديالنا في الحمام لي لتحت في المول غير غادي دخلي للممر انا غادي نتكلف بكلشي 
نرجس منزلة حواجبها و دورت راسها لحمام لي بعيد شوية بحكم الوسع ديال المول : واخا انا غادي نجي 
في المعسكر ... مزال جاري البحث الكامل على أي دليل على الخاطف او المكان لي مخطوفة فيه وفاء و الكتائب السوداء مستعدة في أي للحظة انها تشن هجوم كتسنى غير تلقي الاوامر ... في المكتب ديال الريكس لي ولا فيه الحطام متعدد و الاوراق مشتة و الزجاج مهرس ...باقي غير الكرسي ديال الملك ...جالس هاد الاخير و مشبك يدو لي كلها دماء جامدة و مغمض عينو كيخمد النار لي مشتعلة فيه لي رافضة انها تطفا بلهب ديالها ...المدينة مطوقة بالرجال ديالهم و جاري البحث عليها لحد الان ...نزار بدورو جالس و منزل الحواجب ديالو و كيشوف في ريكس مرة و في الهاتف ديالو مرة هما حاليا أيادهم مكبلة الحاجة لوحيدة لي خصهم يديرو هي الانتظار هاد الخاطف المجهول عندو حبكة في اخفاء جميع الدلائل من موراه و كيجيد للعبة الاختباء

بالعودة المول ديال سمايل ....نرجس على خطوات بطيئة من الدخول للحمام و قلبها شديد الخفقان كأنها غادي تدخل للجحيم ....خطوة بعد خطوة و تعابيرها مزال لهاد الوقت جامدو و يديها كترجف و هي كتشوف قدامها و انفاسها كتحاول انها تخليها منتظمة و قلبها كيخفق كلشي في سبيل بنتها تقدر تضحي بداتها و هاهي كتبث هادشي ...وطئت القدم ديالها داخل الحمام و هي كتشوف قدامها الجيهة ديال طواليط كاين نساء و الرجال 
أنيس خرج ومن حمام الرجال ووقف امام الباب ديالو و شافها دخلت و كتدور في وجهها لجيهة حمام نساء وهو يبتاسم بهيام : نرجسيي 
نرجس دارت دغيا لجيهتو و كتشوف فيه و جبدات فيه عينيها كتشوف في شخص طاعن في السن و ملامح كتحوم للقاتل الزوج ديالها قلبها كيضرب بشدة و بدات كتلهت بخوف و بغات ترجع خطوة للور ....أنيس كيتمشى عندها بهدوء و بابتسامة و شافها كترجع بللور هو يشد من اليد ديالها و جرها للعندو و شدها من خصرها هي طرطقت فيه العين ديالها بالصدمة و الخوف كيتملكها من النظر في الوجه ديالو 
أنيس رفع حواجبو بابتسامة : نرجس و اخيرا نتي بين يدي دابا نقدر نعترف بحبي ليك على خاطري (نرجس مخرجة فيه عينيها مزال مصدومة و كتحس بالخوف كيسرا معاها ) و لكن ماشي في الحمام طبعا ....نرجس نزلت الحواجب ديالها و رجعت اللور و فلتت من يدو حتى هو مدارش رد فعل بقا غير كيشوف فيها و ضاحك و طلق منها 
نرجس ضامة يديها بلهفة و مخرجة عينيها : ف فين ب بنتي و حفيدتي ؟
أنيس تبسم كيشوف فيها : هما كيتسناونا باش نديرو غداء جماعي كأننا اسرة واحدة (هو يمد ليها يدو بتبسم نرجس زادت زيرت على يدها بضمة و نزلت حواجبها كتشوف فيه ) عطيني التليفون ديالك 
نرجس بجدية تامة : ديني لعند بنتي 
أنيس وسع ابتسامتو و هو مزال ماد ليد ديالو : اكييد غادي نمشيو بجوج لعند بنتنا و لكن عطيني التليفون ديالك ...نرجس منزلة الحواجب ديالها عطاتو لهاتف في اليد ديالها هو يشد ليها يديها بالهاتف ديالها و هي تجر ليد ديالها ...انيس بابتسامة كيشوف فيها و رفع يدو فيها الهاتف ديالها و الهاتف ديالو وعطاهم للكارد لي من موراه : دير هادو في البلاصة لي خاصهم يكونو فيها و عطيو لحبيبتي نرجس لباس لي ليق بيها ....نرجس غير كتشوف فيه منزلة حواجبها يديها كتاكلها باش تقتلو ...و الكارد سلم ليها عبائة بالاسود بالنقاب ديالها و هو حاني الراس ديالو 
في الشقة ديال دفنة ... كانت هاد الصهباء واقفة معرفتش الطعم ديال النعاس في جسدها شرارة و غضب محاولاتها باش تخرج من الشقة كلها فاشلة و حتى الظل مكيجاوبش على إتصالاتها و لكن مايأستش حتى جاوبها 
دفنة بعصبية : واش مغاديش تخرجني من هنا

نزار كيتمشى في المعسكر منزل الحواجب ديالو : دفنة انا مشغول مامساليش لهادشي 
دفنة بنفس الطريقة عاقدة حجبانها : و سالي و لا متسالييش انا بغييت نخرج و دوك لمرض ديالك حابسيني 
نزار كيمر بين الممرات ديال المعسكر بجدية : دفنة نتي مغاديش تخرجي لحتى بلاصة مغاديش نبقاو نقولو لنفس الهدرة
دفنة على نفس الهيئة و كتحرك بشعرها و زادت تعصبت : كيفاش مغاديش نقولو نفس الهدرة نتا معندكش الحق تحبسني (و هو يقطع عليها ) نزار ألووو ألووو مممرض ...و لاحت التلفون ديالها في الارض بعصبية و عضت شفايفها و زيرت على الايادي ديالها بغضب شديد 
أمام المول ديال سمايل ....خرج عمران من السيارة ديالو وهو منزل الحواجب ديالو و الهاتف في الادن ديالو تأخرت عليه زوجتو نرجس ...و كيسمع الهاتف قاطع مكيجاوبش ..بدا كيتمشى داخل المول كأن عندو تخوف من العدم ديال الوجود ديالها و دخل بين الحشود ...و هو كيتمشى على بعد سنتيمترات على الدخول ديالو من البوابة ديال المول و تصادف خروج أنيس الملتحي و هو منزل حواجبو و عينو الحادة على عمران و محوط بدراعو نرجس لابسة عباءة و منقبة و عينيها محولين في عمران و حواجبها مرتافعة برأفة و من موراهم كارد واحد ملتحي الكارد الثاني دخل لاحد الحمامات و خشا فيهم الهواتف باش يضيعو في قنوات الصرف الصحي و حتى وحد ما يلقا الخطوط ديال الاتصال .....عمران داز و هو كيشوف قدامو بيدون ما يشوف فيهم و تجاوزهم و الكتف قريبة من الكتف ...و مشا دخل للمول و هما خرجو نرجس نزلت راسها بأسى و غمضت عينيها هي عارفاه غادي يقلب عليها و استسمحات منو 
في الفندق ديال تي إيس ... في المطعم الخاص بهاد الفندق جالسين لفتيات الثلات 
منى بابتسامة حالة عينيها و كتهدر بيديها : صافيي و داااز العشاا مع عائلتو كانو ضريفين بزااف و كيمعنيييو ليه باش نكونو مع بعضيتنا 
لمياء كتشوف فيها بابتسامة و حاطة يديها فوق كتف منى : مزيان كيقولو الراجل الى كان كيبغيك كيوريك لعائلة دياالو 
ماريا مربعة يديها و منزلة حواجبها و كتشوف فيها : من بعد فاش خرجتو شنو وقع 
منى دارت عندها بابتسامة : كان باغي نمشيو لقهوة نجلسو شوية و لكن انا مبغيتش قلت ليه عيانة و وصلني لدار 
ماريا على نفس الهيئة : ايه و مقالك ليك والو 
منى نزلات ابتسامتها : كيفاش شنو غادي يقول 
ماريا قربت عندها و حطات يديها فوق الطبلة : واش كضحكي على الوقت امنى عيقي براسك شوية راه ديفيرجيناك و كيحوم على لحلوة (منى رفعت فيها حواجبها و كدير ليها براسها لا ) واش قالك كنبغيك باغي نتزوج بييك ماشي داك عند عائلتو تحلي خاصك تهضري معاه يحل هاد المصيبة لي دار في نظرك لاش كان باغي يديك لقهوة على سواد عينيك لا حبيبة غير على هاداك لي بين فخاضك شفتي رجال كلهم عقلهم في سروالهم ديريها في مخك 
منى رفعت حواجبها برأفة و كتدور هدرة ماريا في راسها هي فعلا عندها الحق في كل حاجة قالتها الصديقة دياالها لدرجة ان قلبها بدا كيضرها و لبكية بدات كتجيها لمياء تعابيرها حزينة و غير كتشوف

بعد نصف ساعة تقريبا ...و النبيل عمران كيجول في ارجاء هاد المول الشاسع و كيطلع و ينزل في الدروج لي كيتحركو إلكترونيا و منزل حواجبو بوثيرة عصبية مصحوبة بخوف و هو كيدور راسو في الارجاء و كينهج و كيشوف من اليمين و اليسار ....هو يدور بسرعة كيجري للعند أية بواب او أحد باش ياخد مكان إدارة هاد المول و يتحقق من اختفاءها في الكميرات ديال المراقبة ....كان كيجري بوثيرة رجولية و تعابيرو خائفة من انه يكون حصل ليها شي حاجة .....في المقابل كان نرجس جالسة بالقرب من أنيس في السيارة و كتشوف قدامها و ضامة يديها و كتدور عينيها في الطريق كتأمل انه ميكون وقع لبنتها والو ....هو يحط أنيس فوق يديها و اناملها المتوثرين و سايق باليد الثانية و رافع حاجبو بابتسامة كيشوف فيها : معندك مناش توثري نتي دابا مع حبيبك أنيس فرقنا القدر و لكن دابا رجعنا ....نرجس نزلت حواجبها و دارت كتشوف فيه في الاصل بينين غير العينين ديالها و هي تبدا تحيد في يديها بشوية من تحت يدو 
أنيس داير كيسوق بابتسامة كيشوف في طريق و اليد ديالو فينما هربتها او رجعتها للور كيتبعها ليها بيدو
في المعسكر ....الريكس مرتدي الاسود و متوجه للسيارة ديالو و من موراه الحراس ديالو الشخصيين و حاط الهاتف على الادن ديالو و حواجبو منقضة و غطا يدو بالقفزات الجلدية كتخبي الجروح ديالو و بصوت شجي كيهدر : كيفااااش هادشيي وقع 
في الغرفة ديال التحكم ديال المول ديال سمايل ...كانت هاد الغرفة مليئة بالشاشات ديال كميرات المراقبة و طبعا نظرا للنفود لي عند عمران بهاتف منو قدر يدخلوه للتما و بالحضور ديال صاحب المول كان عمران مراقب الشاشة و منزل حواجبو بخوف كيشوف من اللحظة لي دخلت منها نرجس و متبعها بالعين ديالو هدرت على الهاتف و توجهت نحو الحمام فحالا السيناريو ديال خطف وفاء كيتعاود قدام عينو كان كيخشى انها متخرجش من الحمام و كان الخوف ديالو في المحل ديالو مخرجتش خرجو غير بعض الناس متديينين بقاو مشغلين الكميرا على مدة و لكن مخرجاتش عمران طلع القبضة ديالو للفم ديالو ...هادا الأمر لي خلاه يتواصل مع الريكس 
عمران منزل حواجبو و كيهضر بهستيرة كأن جن الجنون ديالو : هي مشات تقلب على وفاء قالت كانت غادي دوز من شي بلاصة و داباااا هي دخلت مخرجاتش 
الريكس كيتحدث و عينو أقرب للجمر و كأنه تصب الزيت على النار العصبية كتضهر عليه من القبضة ديالو لي مزيرة : عطيني الوقع حنا غادي نجيو ....حيد الهاتف من الودن ديالو و قطع الخط و هو مزير على الهاتف ديالو و كيتمشى فحال شي قنبلة غادي تنفاجر على لي كيتجرأ يخطف حريمهم طلع يدو للادن ديالو باش ينادي على الظل ديالو و الصوت كيخرج مع صوت مختر برجولية لعصبية : نزااااار تبعني 
في الشقة ديال أنيس .....فور الفتح ديال الباب الاوطماتيكي ديال الشقة دخلت السيدة نرجس فحال المجنونة مخرجة عينيها و كتهضر بللهفة و كتمشى و دور في راسها بخوف حيدت بيدها النقاب على الوجه ديالها : بنتييي بنتيي وفاء 
كانت الشقراء الجميلة في الغرفة ديالها جالسة منزلة حواجبها بحزن فحال الاميرات ديال الاساطير محبوسة في قلعة الشرير و كتلاعب بنتها لي واقفة على رجيلاتها فوق ناموسية و تطلع و تنزل و مطرطقة عينيها ...و وفاء شادة من يدياتها و شاردة كتفكر في احوال الريكس حاليا و هو ماشي معاه و معارف عليها حتى حاجة الامر جاب ليها الغبطة و البكا ...حتى سمعت الصوت ديال الام ديالها كتنادي بالاسم ديالها و هي تجبد عينيها : نرجس ....ناضت بسرعة و هزات وئام في يديها و مشات بزربة لباب ....نرجس كتمشى في ديك الغرفة الشاسعة بسرعة و تقلب على بنتها ...و أنيس متبسم و خاشي يدو في جيابو : مرحبا بيك في دارك 
نرجس دارت عندو و عينيها مخرجاهم فيه بعصبية : فين هي بنتيي ؟...وسع ابتسامتو ليه و دار جنب و رفع يديها كأنه غادي يقدم ليها عرض مسرحي ....كتشوف بعينيها تحل الباب ديال احد الغرف و خرجت منهم وفاء و هازا بنتها و عينيها دابليين على وشك أنها تبكي : نرررجس ...نرجس جبدات عينيها و مشات للعندها بسرعة كتجري و كتشوف فيها بللهفة حتى تلاقاو و احتاضنتها للعندها هي وحفيدتها و نرجس نزلت دمعة بالفرحة و ال حمد انها بخير و وفاء مخشية فيها و بدات كتبكيي كانت خايفة من هاد المجنون لي مختاطفها ...و وئام صغيورة مخشية معاهم و كتنضغ سكاتة ديال الدهب و تشوف بعويناتها ....أنيس واقف بعيد و تأثر بالوقف طلع يدو كأنه غادي يمسح الدموع و عينو ناشفة : و أخيرا لاقيت بنتي مع ماماها 
في المول ديال سمايل ... نفس عملية الاختطاف في نفس المكان و في الحمام الامر شبه للعبة ديال متاهة الشخص لي كيسمي راسو لخاطف عجيب و غريب مكيخليش لأدلة من موراه ....تطوق داك المول من جديد بلي كارد و لكن الامر دون فائدة تخلاو المحلات و تخلا المول كامل و من جديد كيقلبو في انفاق الحمامات بحث على أي دليل ....الريكس في الخارج الجنون لما صابوش و هو واقف كأنه جدر عالي كيخلق من حولو الجمود و يدو كيطلقها و كيجمعها بقبضة حواجبو منقضة ...عمران هو الآخر من موراه حاط الدراع ديالو فوق الطموبيل و كيتدكر انها كانت كتودعو في اخر اللحظات كيدور و هو منزل حواجبو و كيانو كينهض ....نزار واقف في عين المكان هو الاخر كيعكس بزرقاواتو المول و كيرابط الاحداث مع بعضهم و عاض الشفاه ديالو الامر فيه اختطاف الحريم و هو عندو صهباء كيبغيها كيحول في عينو خاصو يحميها بنفسو و لا غادي تسلب منو استدار بهدوء و بخطوات سريعة كيتمشى للسيارة ديالو تجاوز الريكس لي كان مجرد جسد واقف عقلو غائب على الوعي خاصو يلقى مرتو و بنتو و دابا تزادت حتى الزوجة ديال خالو لي هي في نفس الوقت نسيبتو ...كيحاول يهدأ الاعصاب ديالو و يسيطر على الهيجان ديالو دابا ماشي وقت العصبية ....خاصو يشد فأر الجواري لي كيتسلل للطواليطات و يخطف النساء ...عض الشفاه ديالو كينفر الدخان و كيحول عينو السوداء بانقضاد خاصو يلقى حل بأسرع وقت 
في القصر ديال الريكس .....وصل خبر الاختطاف ديال نرجس للهاد القصر ...لي ضربو فحال الاعصار من تسمع هاد الخبر ...إرشاد واقف و منزل حواجبو كيشوف في مرتو القضية ولات فيها النساء حتى هو خاف على حرمو المصون ...و سليمة قدامة مطرطقة عينيها و كطلع و كتنزل وكتبكي : اويلييي كيفاااش هادشييي ياربييي كيفااااش حتى خطفوووها هادشي ميمكنش مقداتنا وفاء و وئام زادو حتى نرجس هيء ... ولات كلها كترعد و تشوف في إرشاد لي تمشى عندها و ضمها للعندو منزل حواجبو خوف عليها ....و سعاد جالسة فوق الفوطوي و كتشوف فيها و رافعو حواجبها : كون رجعو لينا غير الصغار و ياخدو كلشي مرت ولدي و حفيدتي لي بقاو فيا مساكن اما شي لاخر عاااش و دوز 
سليمة حيدت من حضن ارشاد و كتشوف فيها و كتبكيي : هيء هيء سكتييي هيء هيء نتي اصلا باغاها في نرجس 
ارشاد منزل حواجبو : سليمة تهدني اجي معايا

في الشقة ديال انيس ....كيتمشى انيس بابتسامة و هو كيحول عينو فيهم و كيتبسم 
نرجس حيدت بنتها من احضانها و كتقلب فيها و هي رافعة حواجبها بخوف عليها : موقع ليك والوو ابنتيي ياك نتي بخير 
وفاء كترمش بدموعها فيها و دارت ليها أااه براسها و هازا وئام في احضانها كتنده باسم باباها و هي كتمضغ في السكاتة ديالها : دادااه داداااه ...و حتى دخل أنيس بيناتهم بابتسامة وسط ديك اللحية المسطنعة و حل يدو بجوج يد حطها على ظهر نرجس و يد حطها على كتف وفاء و كيشوف فيهم : هههه عندي ثلاتة ديال الزعرات في داري هههه خاصنا نتغداو و لأول مرة حنا في المائدة مجموعين هههه تفضلو انساتي (وفاء رافعة فيه حواجبها برأفة و كتشوف فيه نرجس منزلة فيه حواجبها كتكرهو من الاعماق ديال قلبها و وئام مطرطقة فيه عينيها مافهمة والو من هاد الدنيا كتغوت غير على داها حيت توحشاتو هو نزل عينو لوئام الصغيورة هو يطلع يدو وحيد للحية من وجهو و كيشوف في الكتكوتة ) هههه كتعيطي علياا داداااه زوينة (و دور راسو للعند نرجس و قرب منها وجهوو بابتسامة نرجس مخنزرة فيه و كتبعد وجهها ) فحال جداهااا (وحول يدو للشعرها و شدو و خشا فيه نيفو كيشم ) الله على ريحة كنت مشتاق نشمها ...نرجس كتبعد عليه بتخنزيرة و وفاء مجبدة عينيها كتشوف فيهم 
حيد من شعرها و طلع راسو فيها بابتسامة : ندوش و نرجعو نتغداو مجموتين حتى نتي احبيبتي نرجس خاصك ترتاحي و لا دوشي معايا (وفاء شهقت و عضت شفايفها
نرجس بحدة : أنييس (أنيس طلع فيها حواجبو كيشوف فيها و هي تبسم ليه ابتسامة اسطناعية ) من الافضل تمشي تدوش غادي يبرد للغدا 
أنيس ابتاسم و دار عند وفاء : ماماك كتهم بيا 
في الشقة ديال دفنة ....من بعدما شعل فيها الاحتراق الداتي و رجعت تطفات جلست في الفوطوي و قلبها ما مهنيهاش على صحبتها غير منزلة حواجبها حتى الاكل لي كتاكلو مكتدوقوش غير كتمضغ صافي و هي شاردة التفكير حتى التاقطت الادن ديالها صوت ديال انفتاح باب المصعد و هي دور راسها و جبدات الحواجب ديالها و ناضت كتمشى في الجيهة ديالو بهدوء 
نزار منزل الحواجب ديالو و كيتمشى و هو شاد الفيسط بيدو و كيدور راسو بكريزما راقية كيقلب على الصهباء : دفنة دقنة 
دفنة تمشات للعندو منزلة حواجبها : نزاار 
نزار دور راسو كيشوف فيها و هو على نفس التعبير و بدون اي مقدمات : دفنة غادي ترافقيني 
دفنة نزلت حواجبها باستغراب و كتمشى للعندو : فين ؟
نزار كيشوف فيها منزل حواجبو خاصو يربطها بيه اكثر باش متعرضش ليه لاختطاف : باش نقلبو على وفاء ...و هو يستدير ببطء منزل الحواجب ديالو 
دفنة رفعات حواجبها و بدات تضهر عليها علامات الابتسامة المستفزة و ربعت يديها : شنو ا مسيو نزار اعتارفتي بالامكانيات ديااليي 
نزار وقف ودار نصف دورة : معندناش الوقت تبعيني 
في الشقة ديال أنيس و بظبط في الغرفة ديال وفاء ....حيدت نرجس عليها ديك العبائة و رماتها في الارض و جلست قدام بنتها في فوق ناموسية و شادة من يديها و وئام كتحبو فوق ناموسية و شاداها وفاء بيد من تريكوها باش ما تمشيش لجيهة لخرى و طيح
وفاء منزلة حواجبها : هادا راه حمق لي على برا واش هو بصح عمي

نرجس منزلة حواجبها : من بعد و غادي نعاود ليك كلشي هو عمك غير بسمية 
وفاء بنفس الهيئة و يديها كترد بيها وئام لعندها : و علاش خاطفنا حنا ؟ انا بغيت نرجع عند راجلي (بدات كتكبع عليها ) هو كيقلب عليا ياك
نرجس بجدية : متخفيش هو أملنا الوحيد دابا خاصنا نحافظو على هدوء انيس داكشي علاش جيت للهنا و نتي كتاكلي على الحمل ديالك 
وفاء هزات راسها بأااه و ميلت تعابيرها للبكا : بغييت فهد هاد المسطي كيخلعني كنقول شي نهار يدير شي حاجة
نرجس زاحت بعينيها بعيد : هاداك راه وحد القت ....قبل ما تكمل الهدرة حل أنيس الباب ديال الغرفة بابتسامة : ههه حاولت نسالي دغيا يلاه نتغداو ...دارو عندو كيشوفو فيه بجوج و منزلين الحواجب ديالهم 
في المول ديال سمايل ... و في الغرفة الادارية ديال المول لي تخلات بقاو غير العملاء ديال الريكس ....مكبرين الشاشة ديال دخول ديال نرجس و انها مخرجتش ....و الريكس بحواجب منقضة حاط يدو على المائدة من جديد هو قدام كميرات المراقبة و عمران واقف حداه ... و عينيهم لدقائق و هي على الشاشة لاحظو الدخول ديال نرجس و الخروج ديال ناس متدينين جوج و بعد مدة خرج ثالت منهم عنصر الشك للعب على هاد الرجل ديال العصابة 
هو يهز يدو و كيهدر بصبعو و بصوت خاشن بارد : رجع ليا لهادو شوف ليا امتا دخلو ...و جمع القبضة ديالو بقوة ...العميل لي قدامو رجع كميرا للوراء بهدوء حتى ضهرو ثلاتة ملتاحيين داخلين و مامعاهمش مرة ملثمة 
عمران نزل راسو و نزل حواجبو : ماكانتش معاهم للمرة 
الريكس منزل الحواجب ديالو بإنقضاض و دار كيشوف في عمران 
في الشقة ديال أنيس ....و على سفرة الاكل الطويلة العريضة لي محطوط فيها أشهى أنواع الاكل و الفواكه و الخدم كيحطو بإنتظام تام أمام المائدة ... أنيس جالس على رأس المائدة و الابتسامة عندو من القنت لودن حتى لقنت الادن ....و خدا ليهم وئام مجلسها فوق الفخض ديالو دايرا السكاتة ديال الدهب ديالو و مطرطقة عينيها ...و نرجس على يمينو و وفاء على اليسار ديالو و بجوجهم حاضيين وئام لي في يدوو .... وفاء حاطة يديها عندها و قلبها على بنتها و كتشوف في أنيس و دور تشوف في نرجس ....نرجس منزلة حواجبها و كتشوف في أنيس و دور عينيها للوفاء و كيهدرو بالعين هي وياها 
نرجس دارت عند انيس بابتسامة و هزات يدها و حطتها على دراعو هو يطلع راسو وهز حواجبو و دار بشوية لليد لي محطوطة عليه : نرجس ؟
نرجس بابتسامة : من الاحسن تعطي وئام لوفاء باش تاكل على خاطرك ...أنيس بابتسامة و نظرة مفعمة بالحب كيشوف فيها على هاد الاهتمان
وفاء مجبدة فيه عينيها و طلقات يديها ليه : عطيني أ بابا وئام.....انيس دار عندها بنفس الوجه بابتسامة : شحال كنت كنحلم بهاد الاسرة صغيرة 
وئام كدور في رويسها و شادة سكاتة : دادا دادا دادا 
أنيس تبسم و هبط راسو لوئام : حتى من نتي اصغيورة ديالي تعالي بوسي دادا ....و نزل راسو و رفعها من خسرها و باسها في حنكها قلب وفاء مهزوز معاها و هي رافعة حواجبها ...و حولها للعند وفاء لي كانت هازا يديها تشدها من عندو حتى خداتها لاحضانها عاد ارتاحت و انيس كيشوف في وفاء و وئام بابتسامة 
نرجس بابتسامة حاطة يدها على دراع أنيس : أنيس (دار أنيس عندها رافع الحواجب ديالو و بابتسامة على وجهو ) مكظنش خاص تكمل الاسرة ديالنا 
أنيس نزل حواجبو باستفهام : الاسرة ديالنا كاملة 
نرجس بابتسامة و رفعت حاواجبها : لا مكملاش خاصك تعرف على الاب ديال وئام رجل بنتك وفاء الريكس ...

أنيس منزل حواجبو كيشوف في نرجس لي كتبسم ليه و حول عينو لقدامو بتفكير جدي و كيدير براسو بمعنى لا : الريكس معجبتنيش سميتو (و رجع راسو للعند نرجس بجدية ) مكنظنش انه صالح لبنتي وفاء مكيبانش ليا راجل مزيان (نرجس نزلت فيه حواجبها و هي كتدير ضحكة بلاستيكية أنيس تبسم و دار كيشوف في وفاء ووسع ابتسامتو و هز يدو كيلمس في خصلاتها الشقراء وفاء كتشوف فيه برأفة و مزيرة على بنتها ) هاد الزواج بهاد الريكس مغاديش يتحسب حيت انا محضرتش لهاد زواج ....وفاء رفعت حواجبها و جبدات عينيها علاش شخصية لي جا كيبغي يفرقها على فهد و حولت عينيها الام ديالها 
نرجس نزلت الحواجب ديالها كتشوف في انيس : ولكن أنا لي زوجتها ليه بنفسي كنعرفو كيف داير عطيه فرصة تعرف عليه 
أنيس دار عندها بجدية عاقد حواجبو : نرجس وفاء بنتي مخاصنيش نعطيها لمن كان أنا غادي نزوجها بنفسي لراجل يستاهلها و يكون كيبغيها قدي ...وفاء كتشوف فيه و شداتها لبكية و دورت عينيها عند الام ديالها هي في الاصل ولات عاطفية في فترة الحمل ديالها 
نرجس منزلة فيه حواجبها كتشوف فيه للخطة ديالها البسيطة الأولية فشلت معاه أنيس كيشوف في الملامح ديالها بابتسامة كأنه كيتدكر أمر ما سكتت لوحد المهلة كيتأمل فيها و ساد الصمت في الارجاء بقا غير الصوت الطفولي ديال الاميرة الصغيرة وئام ...و وفاء مجبدة عينيها الفيروزية كتشوف فيه ...و نرجس كتشوف فيه و تحول عينيها
أنيس بهدوء طلع يدو للخدها كيمر فيه بابتسامة : عاود تاني انرجس (نرجس كتشوف فيه بتساءل و منزلة حواجبها و كتهرب راسها مع اليد ديالو ) تزوجتي ا نرجس ....نرجس خرجات فيه عينيها و رفعات الحواجب ديالها و بدات كطلع نفسها و تنزلو و قلبها كيخفق و هي كتشوف فيه 
أنيس بابتسامة : ماشي مشكيل غادي نتخلص منو باش نمشيو نتزوجو 
نرجس حالة فيه عينيها على نفس الهيئة: أ أ ن نيس 
وفاء جبدات عينيها و هي مطلعة الحواجب ديالها و سرطت الريق ديالها و كتسابق هي و انفاسها في الهدرة : علاش ما نخليوش (دار انيس لعندها بابتسامة باقي كيشوفها طفلة 10 سنين ) نرجس تمشي لمحكامة و تطلق من عمي عمران و من بعد تقدر تزوجو عادي 
أنيس ضحك بهدوء و رفع حواجبو من براءتها : ههه خليت بنتي تشغل بالها مكين لاش انا غادي نقتلو و نتهناو منو ....شهقو بجوجات قدامو نرجس وقف قلبها و جبدات فيه عينيها و وفاء حتى

هي بنفس الطريقة بالصدمة 
أنيس تبسم و نزل راسو للهاتف ديالو المحمول يجبدو من الجيب ديالو : لا تأجل عمل ليوم الى لغد هههه كتعجبني هاد المقولة ههه ....و هز الهاتف في اليد ديالو و بدا كيركب النمرة 
نرجس و وفاء مطرطقين عينيهم فيهم 
نرجس طلعت يديها كترعد للكتف ديال أنيس و رافعة حواجبها كتحاول تسيطر على راسها : أنيس (طلع راسو و دار كيشوف فيها و هو مطلع الحواجب ديالو ) مكيعجبنيش لي يكون في طبلة ديالي و شاد التليفون فيها ....أنيس كيشوف فيها بنفس الابتسامة و لاح التليفون من موراه : هاهو أ سيدتي نرجس ....و شد يديها لي على دراعو و نزل راسو كيتبسم و قبل يدها و طلع فيها عينو نرجس بابتسامة اسطناعية كتشوف فيه و وفاء غير هازا حجبانها كيجيها فحال الاعجوبة ....هز راسو و هز حواجبو : كلشي فداك يتحيد ....و هز يدو و رفع الاصبعين ديالو للاحد الخادمات ديالو لي جات من موراه كتمشى و ضامة يديها هو يرجع راسو اللور و طلع فمو لودنها و بدا كيلملم بكلمات و هو شاد من يد نرجس ...وفاء و نرجس تخوفو انه يكون كيعطي التعليمات من شأن قتل عمران و مطرطقين عينيهم فيه 
في المعسكر التدريبي و بالظبط في الصالة ديال المعلوميات كانو الشاشات كيتداولو الصور ديال الناس لي خرجت معاهم نرجس و صور موضحاش و الحاسوب كيتوقع الاشخاص المشتبهين بهم 
الريكس جالس في المكتب ديالو الخاص مشبك يدو و حواجبو منقضة و تقارير قدامو كتبث عدم الوجود ديالها الصرامة و الغضب تجمدو في تعابير الوجه ديالو هو كيشوف في نزار ...و عمران جالس و شاعلة فيه العافية في الداخل ديالو منزل حواجبو 
نزار بجدية تامة كيشوف في الريكس : في خطوط المكالمات ديال نرجس لي جبناهم من عند الشركة الاتصالات ومراكز الدولة كتبين ان نرجس تلقات مكالمة غريبة ومثيرة للشك كنضن انها من لخاطف ولكن مقدرناش نسمعو المكالمة كتفيد تقارير على الاغلب انه استعمل جهاز ثريا او انه مزال محتافض بأحد لهوااتف القديمة لي نقارضو لعدو ديالنا ادكى من داكشي لي كنا كنتوقعو عارف ولد ق**بة شنو كيدير مزيان (أنيس استعمل في الاتصال ديالو بنرجس جهاز ثريا لي ممرتابطش بالاقمار الاصطناعية و و وما كيدخل في حتى مركز الاتصال ولا ممكن يتصنت شي حد على الخط لي تحدث بيه و كل دقيقة في ثريا كتقدر بدولار واحد كيستعملوه رجال المافيا باش يتفاداو اي تجسس و كيغيرو كل لحضة برمجة لجهاز باش ميوصل ليهم حد )
عمران بعصبية : مشكيييل هادااا شكووون هادا ؟
الريكس غير كيشوف فيه بشكل جامد برود الثلج و هو كيشوف فيه نيران ديالو في داخل هو كيسمع للمرة أخرى على فشل ديالهم في العثور على زوجتو و بنتو و دابا نسيبتو ...ناض من المكان ديالو بهدوء و بعرض أكثافو و وجهو على نفس الهيئة و حول عينو و بدا كيتمشى للخارج المكتب ....نزار كيتمشى معاه بالبؤبؤ ديالو عينو وهو منزل الحواجب ديالو ...و عمران عاصر القبضة ديال يدو 
في السيارة الخاصة بنزار لي محطوطة وسط المعسكر و محوطينها رجال و نساء المعسكر لي كيجريو بسرعة في للارجاء ...و صهباء دفنة جالسة في السيارة مربعة اليدين ديالها و منزلة الحواجب ديالها بحدة و محيدة الحداء ديالها من رجليها و كتشوف قدامها من بعدما خلاها الظل هنا و خسر عليها بقاي انا جاي 
دفنة بعصبية : هادي غادي نقلبو على وفاء جايبني هنا حاطنيييي من ساعة فهاد البلاصة كنظن ان هادا المقر ديالهم مجرميين ....و دورات راسها منزلة حواجبها و غادي طرطق في الداخل ديالها

دفنة نزلت الحواجب ديالها و نزلت للمستوى ديال الفردتين ديال الحداء ديالها للبستهم و من بعدها طلعت يديها لباب حلاتو ...و نزلت رجلها بكعبها العالي و ناضت وقفا و هي كدور عينيها في هاد المكان المظلم و هاد البنايات البعيدة الامد الفخمة و جميع الاشخاص لي هنا كيلبسو لباس الاسود فحال شي حداد جماعي تشكيلة ديلهم فحال شي نظام امني او اكادمية شرطة دارت يديها من مور الظهر ديالها و بدات كتمشى و كتحول عينيها في الارجاء و ملامحها مواضحينش و كتدكر الايام ديالها في الشرطة بالسبب ديال التهور ديالها خسرات العمل ديالها لي كان بالنسبة ليها حلم من الطفولة ديالها الامر كيبعث في الداخل ديالها الغبطة و الاحباط و متوجهة لباب واحد الكراج كبير ....خطوة خطوة و هي كتحول في عينيها حتى اختارقت بعد ثواني داك الباب ديال الزجاج .....كان اشبه بمركز تجاري كيحتوي على اجود انواع السيارات السوداء منتاظمة و متصافة كأنه مصنع ديال السيارات و كينين تما عمال خاصين غير بالاعتناء بيهم 
دفنة وقفت و هي مجبدة عينيها بالصدمة : وااااو 
في الشقة ديال أنيس .... وفي الغرفة لي كانت محبوسة فيها وفاء ....تزادت فيها حتى نرجس كتمشي و تجي و منزلة الحواجب ديالها و يديها كتاكل فيه بتوثر و كترعد : ياربييي عندك غير يدير للعمران شي حاجة والله حتى نموت فيها ياربيي 
وفاء جالسة فوق السرير و منزلة لحواجب ديالها برأفة : غير تهدني شوية هو مغادي يوقع ليه والو ....وئام جالسة معاهم و حتى هي كتغبن و تحك بالقبضة ديالها النويف ديالها : دادااه دادااه ... دورات وفاء راسها كتشوف في وئام على وشك انها تبكي ليها طلعت يديها لتحت الابطين ديالها و هزتها للعندها باش تسكتها 
نرجس عاضة شفايفها و منزلة حواجبها : ياربي يلقاونا قبل ما توقع شي حاجة 
وفاء على نفس الهيئة : اكيد غادي يلقاونا متخفيش 
في المعسكر ... الريكس واقف في الصالة ديال المعلوميات بحواجب منقضة خاشي ليدين ديالو في جيبو و سيجارة في فمو كيبرد فيها جنونو هو كيشوف في الالاف ديال المشتبهين على ديك الشاشة حتى حاجة مكتعطيه الراس ديال الخيط ......بالنسبة للنزار فهو كان كيتمشى بسرعة و منزل حواجبو و حاط اليد ديالو على الادن ديالو كيعطي الاوامر ديالو ...و متوجه للسيارة ديالو بخطوات سريعة ....حتى وصل ليها و هو كيلملم بالاوامر و كيشوف المقعد ديال دفنة خالي دور الوجه ديالو منزل الحواجب ديالو فين تكون مشات هادي لي مكتجلسش في مكان واحد ....دفنة دخلات كتمشى فارجاء هاد المعسكر ببطئ و كتدور في راسها صلات ضخمة فحال مراكز التسوق او اكبر و كانت تعابيرها منداهشة من المكان حتى قاطعها الصوت ديال الهاتف لي في الجيب ديالها و هي تنزل راسها و هزات الهاتف ديالها كتلقى فيه الرقم ديال نزار و هي تفتح الخط و نزلت حواجبها : ألوو 
نزار بحدة : ممكن نعرف فين نتي ؟
دفنة عقدت حواجبها : انا لداخل و زايدون اش هاد النبرة كتهدر معايا بيها 
نزار بنفس الحدة و العصبية : من الافضل دابا ترجعي للعندي 
في المكتب مزال عمران جالس ....و عاصر القبضة ديالو و منزل حواجبو كيتفكر غير ديك اللقطة هو بيدو سلمها ليهم خبط يدو مع المكتب و دور وجهو شداتو فحال الشمتة 
في القصر ديال الريكس ....على الفوطوي كان جالس إرشاد و ضام مرتو للعندو لي نعست على كتفو و هي كتبكي مبغاتش تطلع للغرفة ديالها ....و سعاد مغطية بكاب من الريش و خارج البوابة ديال القصر كتمشي و تجي و هي منزلة حواجبها و شادة الهاتف في يدها كتنتاظر انه يجي ولدها او اي واحد يعلمها بالاخبار ديالهم لأن هاد الامر كيوثر بشدة 
في الشقة ديال أنيس... و بالظبط في نفس الغرفة ....نرجس بقات كتمشي و تجي و قلبها كيخفق من بعد مدة مهمة و متوثرة و كدور راسها كتشوف في وفاء لي محتاضنة بنتها و متكيين بجوج على السرير و كان النعاس غلبهم و هي بقات متيقضة و عاضة شفايفها و منزلة حواجبها كأنها كتنتاظر أمر ما و هي تسمع شي خطوات كتحرك خارج الغرفة جبدات عينيها وحواجبها و وقفت مغادي يكون هاد صاحب الخطوات إلا أنيس ....عرفاتو غادي يدخل للهنا و لا لقاهم ناعسين وهي فايقة يقدر يدير فيها ما بغى او اي حاجة بحكم انه مزعزع عقليا ...مشات كتجري كدور غلى السرير من لجيهة الاخرى و وقفت و جلسة بشكل سريع جدا و طلعت رجليها و تكات و غمضت عينيها كتحاول تسيطر على النهجات ديال التنفسات ديالها ...هو يتحل لباب بهدوء و وطئت اقدام هاد المختل عقليا داخل الغرفة و دخل وهو رافع حواجبو و كيهضر بصوت خافت فحال الافاعي : نرجسسسس (و كيتمشى ببطئ في الاتجاه ديالها نرجس كتعصر القبضة ديالها و مغمضة عينيها بشدة ) حبيبتييي نرجسس (خطوة خطوة حتى وصل للعندها كيشوف فيها بابتسامة و صباعو كتمشى على خدها ) نعستي كنت ناوي نسهرو مع بعضنا (نرجس غير كتسمع فيه و مزال على نفس الحالة هو ينزل للمستوى ديالها و جلس و ميل راسو و كيحيد الشعر من مورا ودنيها لي مزينين باقراط الالماس ) متخيليش شحال قلبت عليك دابا مغاديش تفرقنا حتى حاجة من غير الموت ياكيي ؟ انا و بنتنا و حفيدتنا (وسع ابتسامتو و طلع راسو للوئام لي ناعسة بحال الملاك الصغير و الجميلة وفاء لي تعابيرها النائمة حزينة و حاطة يد فوق بنتها و يد في كرشها رفع حواجبو من جمالهم ) شحال زوينين عائلتي صغيرة كلكم زعرات دياولي كان عند بالي غير جوج و لكن كانت حتى ثالتة هدية (و هز يدو من نرجس و طولها لعند وئام و لمس باناملو خدودها رطبة ) يا الله (حول عينو للنرجس كيشوف فيها بابتسامة و هي مزال ناعسة و منزلة حواجبها ) كلشي بسبابك نتي نتي لي جبتي ليا هادشي كامل ... هو كيدوز عينو بتفحص للثنايا الوجه ديالها و استقر في الفم ديالها هو ينزل راسو للعندها بهدوء و رفع الحواجب ديالو و جمع فمو و مشا نيشان للفم ديالها نرجس كتحس بانفاسو كيقربو و هي تنزل حواجبها اكثر و دارت بسرعة للجيهة الاخرى و هي بدريعة انها كتقلب في نعاسها ....بقا فمو مقروم هو كيشوف فيها دارت هو يبتاسم : ماشي مشكيل مزال جاي الوقت لي نكونو فيه غير بوحدنا أنرجس ديالي ....ناض وقف بابتسامة و دور عينو لفوطوي لي مقابل معاهم و استدار كيتمشى ليه بشوية و جلس فيه متفطح و تقابل معاهم بابتسامة

في المدينة و للساعات طويلة ...كانو كيدورو السيارات ديال نزار في هاد الشوارع كانت عندهم دورية تفتيش الازقة النائية للمتشبكة والمناطق المشتبه بها وكيتمشاو بالعجلات ديالها و صوت المحركات كيتسمع في الارجاء 
في السيارة الخاصة بنزار ....كان الظل كيسوق هاد السيارة و في اليد ديالو القفزات الجلدية و منزل الحواجب ديالو و كيحول عينو اليقضة على ارجاء الطرقات و الازقة و في المقعد حداه ...الصهباء دفنة متكية على المقعد و ميلة راسها و شعرها على الوجه ديالها و مستسلمة للنوم من بعدما كانو عينيها مجبدين في الطريق و لكن للوحد اللحظة فقدت تركيزها و خدا تخدير نوم مجراه ....نزار استدار عندها نصف دورة شافيها بالقنت ديال العين ديالو و رفع الحاجب ديالو و ابتاسم ابتسامة طفيفة : كنشكر البحث ديالك معايا ا انسة دفنة ...و وسع ابتسامتو وهو كيشوف في الطريق و كيسوق السيارة ديالو 
في المعسكر ....مزال الريكس على حالو واقف في ديك الصالة كيجيبو ليه تقريرات لا فائدة منها ماكتعطيه لا مكان لخاطف لا الشكل ديالو ...حواجبو منقضة و كان قليل الكلام قلبو كان كيترجى شيء واحد أنهم يكون بخير (كيعض الشفاه ديالو بعصبية و كيدور عينو الحادة في الارجاء ) كيفاش غادي يكونو بخير و هما بعادين عليه و بين يدين واحد آخر يقدر يدير فيهم اشياء كتراوح في عقلو باستمرار و النار كتشعل ليه في قلبو من جديد كيحتارق الآلاف المرات فحال كيتعاقب على شي خطيئة و كيتصب الجحيم على القلب ديالو بالكاد غادي يدوبو ليه و غادي يسرى مكان الدم الحمم .... في كل مرة كيتسقط على رأسو فكرة سلبية و كتخليه ينتفض من المكان ديالو و يدور كيتمشى و جواجبو اكثر انقضاد 
في المكتب ....مزال عمران جالس في المكان ديالو و مشبك يدو هو الاخر عندو عداب في شكل آخر هو عطاها للخاطف بيدو و هادشي غادي يجنن الجنون ديالو كيوقف و يرجع الآلاف ديال المرات و كيطلع راسو للفوق و كينتهي بيه الامر للدكر ديال اسم نرجس بين الشفاه ديالو 
أمام العمارة ديال نزار ... مفتوح الباب ديال السيارة لي من الجهة ديال المقعد ديال دفنة و نزار داخل للتما هز صهبائو بين الادرع ديالو غريقة في النوم ديالها يد تحت ضهرها و يد أخرى تحت فخيضاتها و هو كيشوف فيها بابتسامة طفيفة كيف ناعسة في احضانو طالقة يديها بجوج في الهواء وميلة راسها على دراعو الامر كيبعث ليه في الداخل ديالو انه يقبلها و لكن كيفضلها فايقة ...تمشى بيها بهدوء للداخل ديال العمارة باش يخليها تنعس في الراحة ديالها ........و إنقضى ليل و بطولو حمق لينا شخصيات للقصة قليل فيهم لي عرف طعم النوم في هاد الليل و للباقي طعم العداب بحق الجحيم فحال اللعنة صابت كلشي بدون استثناء ...عشاق داقو المرار ديال هاد العشق و فحالا كيتعاقبو حيت تجرئو يوقعو في الحب... كان نزار أسير لوحد الصهباء جلس في الفوطاي مفرق رجلو ودفنة و متفطحة عليه و راسها محطوط فوق الفخض ديالو منزل حواجبو كيشوف فيها بابتسامة طفيفة حاط يدو على شعرها النبيدي الاحمر كيداعب خصلات شعرها بيدو و كيحفظ الملامح ديالها و ونزل اناملو بشكل طفيف على فمها حتى كتنزاعج هي من الامر في نومها و كيوسع الابتسامة ديالو الساحرة الخلابة من الرؤية ديالها هاكا 
الريكس لليوم الثاني لي كيطرد النوم من الجعبة ديالو و هو جالس في المكتب ديالو في المعسكر و متكي على الكرسي ديالو و مغمض عينو و حواجبو ديالو منقضة و تفاحة آدام لي في عنقو غير كتطلع و كتنزل طوال ليل و نفودو كتملئ لمكان و متوصلوش برأس الخيط هما كيتعاملو مع شخص دكيي بزااف هدفو انه يبعد شقرواتو على الملك هادا استنتاجهم من الامر اسوء حاجة هي انه متعرفش عدوك شكون و هو كيعرفك مزيان ....عمران هو كدالك متوقفش انه يمشي للصالة ديال المعلوميات كيتحقق من الامر و ولا رأس هاد النبيل غادي ينفاجر حتى ازقة المغرب مافيهاش كميرا الشوارع لي كانو يقدرو يعاونو بيها الامر 
في الشقة ديال أنيس ....نرجس مغمضة عينيها من بعد ما خلات النوم ديالها يقوم بالعمل ديالو في الداخل ديالها حتى كتحس بشي حاجة رطبة كدوز على الوجه ديالها بهدوء بدات كتنزل في الحواجب ديالها و هاد الشيء كيدغدغها و هي تحل عينيها بجوج و جبداتهم ....لقات أنيس واقف على راسها بابتسامة و شاد وردة حمراء و كيدوزها على الوجه ديالها 
أنيس رافع حواجبو : صباااح الخير 
نرجس بحدة : اش كدييير هنا ....أنيس حط صبعو فوق فمها و خرج فيها عينو : ششششش بنتنا و حفيدتنا ناعسين ....دارت بهدوء كتشوف في بنتها لي ناعسة هي ووئام و هي طلع حواجبها عرفت راسها مشات فيها مع هاد المسطي 
أنيس بابتسامة واقف على طولو : أجي معايا نرجسي ....نرجس دارت و تبسمت ليها اصطناعيا و هي رافعة حواجبها 
في القصر ديال الريكس ....كان الوقوف ديال سيارة الريكس في الممر ديال الحديقة ديال القصر ديالو خرج هاد الاخير بحدائو الصامت حواجبو منقضة قبضة ديالو مزيرة و حادة و كيحس بالاختناق الشديد في عنقو بدا طلع يدو كيحل الصدفة ديال العنق ديالو باش ينفس على هاد الاختناق لي كيحس بيه و كيتمشى و عاض الشفاه ديالو للتعب ديالو مجاب حتى نتيجة بقا حل وحيد هما يدقو على كل باب في هاد المدينة و يقتحمو المنازل ...للحسن الحظ انه كيتمشى و ملتقى بحد مباغيش يهدر بزاااف 
في الشقة ديال أنيس ....خرج أنيس من الغرفة ديال نرجس مستبشر و من موراه نرجس مباشرة ضامة يديها و منزلة حواجبها و كدور تشوف في بنتها كأنها كطلب انها تنوض من سباتها و قلبها كيخفق عندها تخوف من أن هاد الحمق يدير ليها شي حاجة ....بمجرد ما خرجت و دارت بشوية و سدات لباب دار عندها أنيس بابتسامة و طلق يدو ليها : نرجس حبيبتيي 
نرجس لصقت على لباب و هي كتشوف فيه بخوف منو و مخرجة عينيها شنو غادي يدير ليها 
في القصر ديال الريكس ....تفتح الباب ديال المكتب ديال الريكس و دخل الملك بعرض الاكتاف ديالو كيتمشى في حالة تعب شديد و حواجبو منقضة مع بعضها و سد الباب كيتمشى بخطوات مسموعة مع الارض و زاد في حدة الانقضاد ديالو هو كيشوف على المكتب ديالو النظيف المرتب ورقة عشوائية .....تمشى ليها بهدوء خطوة بعد خطوة و توجه هزها بين الانامل ديالو و وقف كيشوف فيها على نفس الهيئة الجامدة كانت خالية جدا و لكن النوع ديالها غريب هو يرفعها بالاصبعين ديالو في إتجاه الشمس و رفع حاجبو و هو كيشوف رقم سري شنو المفاد ديالو و الوجود ديالو هنا ....هو يحطو بسرعة و دور وجهو للحاسوب ديالو و تكا على المكتب و حلو و حواجبو منقضة دخل لبعض المواقع السرية السوداء و في احداه كين كاشف على الرموز و الارقام ....حول عينو للهاد الرقم بانقضاد و كتبو بطريقة سريعة و بكبست زر بدات عملية تحميل في غضون تواني ظهرت أمامو خريطة المدينة و في أحد الاماكن كانت بقعة حمراء كانه نوع من انواع الGPS حواجبو منقضة و وسع الضحكة ديالو بشكل جانبيي و مابين قضبان اسنانو : نرجس 
في الشقة ديال أنيس ....كانت نرجس واقفة على الباب ديال الغرفة و حلقات الادنين ديالها الماسية فيهم شريحة GPS و هي مجبدة عينيها في انيس 
فلاش باك 👣👣👣👣👣
في ليلة لي رن أنيس على نرجس ... من بعدما سمعات صوتو كانت فحالة هستيرية طلعات لغرفة ديالها بسرعة و سدات عليها كانت كتمشى و عاضة شفايفها و شادة من الراس ديالها كتقلب على كيفاش تخرج بنتها و لكن هي شخصية سريعة البديهة و الدكاء كيفما عرفناها شدات الحاسوب ديالها و دخلت احد مواقع ديب ويب موقع الشيطان تواصلت مع أحد العناصر انه يسيفط ليها أقراط ماسية محملة بGPS و رسلات ليه اموال طائلة بفلوسها باش توصلها قبل الصباح و هي كترجف و قلبها كيخفق طلبات عبر الهاتف من الخدم باش يسمحو لاي قرض يجي باش يدخل ليها ....كانت جالسة على السرير و عاصرة بيدها الهاتف ديالها و كتراقب الشروق ديال الشمس و هي مخرجة عينيها كان كيزورها عمران ظننا منو انها مزال تحت تأثير الصدمة و كيمشي يطمن في الهاتف بعيد على الغرفة ديالها ...جاها الطرد ديالها من عند خادمة دخلات الغرفة ديالها كان طرد عبارة عن صندوق صغير طلبات من الخادمة تخرج ...و بدات كتحلو و هي كترعد كان فيه دببة صغيورين ملونين حيدتهم بسرعة عاد لقات اقراط لألماس ....و قبل ما تمشي للعندو حطاتهم في الادنين ديالها و هي كتجهز (الى كنتو متدكرين الامر ) 
الريكس طلع راسو و حواجبو منقضة و كيشوف امامو رأس الخيط او لولب الخيط بأسرو كان في المكتب ديالو طوالو لوقت تخسرت تعابير وجههو و هو كيجمع ديك الورقة في يدو و كيعصر العروق الدموية هو على نية انه يفصل رأس هادا لمجهول لي اختاطف على جسدو الورقة في يدو تجاوز المكتب ديالو بخطوات سريعة متاجه للباب ديال المكتب ديالو 
في الشقة ديال أنيس ....أنيس كيشوف في نرجس بابتسامة و كيقرب منها و نزل يدو لليدها شدها ليها و جبدها للعندو بقوة حتا ارتاطمت بالعضلات ديالو و شدها من خصرها و دار الزهرة الحمراء في فمو و رفع حواجبو ....نرجس غير مطرطقة فيه عينيها و كتبعد وجهها هو يفرقع اصابعو و هي تبدا الموسيقى الكلاسيكية هو يبدا يراقصها و يغني معاها 
نرجس غير رافعة حواجبها و كيتشوف فيه و تسرط في الريق حاولت تملص منو ولكن حاكمها مزيان 
نرجس كتشوف فيه : انيس مكيعجبنيش نرقص
أنيس بابتسامة و الوردة في فمو : ممم ممممم مممممم ....و كيدورها برقصة 
نرجس منزلة حواجبها و كتدور معاه و تحرك بانزعاج : أنيييس 
في الغرفة لي فيها وفاء ....حلات هاد الاخيرة عينيها و حواجبها نازلين على ضجيج الموسيقى للعين لي فيق فيروزيتها ناضت كتحك في عينيها و دارت كتشوف في بنتها لي مزال ناعسة و لكن نرجس مكيناش 
وفاء كتحول في عينيها في الارجاء : نررجس نررجس ....و ناضت وقفت بهدوء من السرير و بدات كتمشى و كتهضر 
في المعسكر .....و أخيرا خرجووو جميع الصفوف و الوحدات المدربة من نساء و رجال لابسين الاسود ازيد من آلاف المنخرطين من هاد المعسكر مسلحين بأحدث الاسلحة السيارات بجميع انواعها خرجات من الكراج ديالها باش تنقل هاد الجيوش الكثيفة ....كأنهم كيستعدو للحرب دامية او معركة مدمرة وجوههم اقصح من الحجر .....في الصالة ديال المعلوميات لي جميع شاشاتها كتجسد الموقع لي تعطاهم في الGPS و عمران واقف معاهم منزل حواجبو كيشوف في الامر و قامت النهضة على اثر اكتشاف المكان من بعدما تعطاهم الرقم من شفاه الريكس و هو على الطريق للمعسكر....حتى دخل الملك داخل الصالة بعرض أكتافو واضح عليه الجنون و الاشتياق للدم جا وقت الحساب.... جا و يدو مزير عليها على هاد الورقة 
الريكس كيتمشى و كيهضر بصوت مفعم بالخشونة و الحدة : شكون لي مالك ديك البلاصة 
أحد العملاء منزل الحواجب ديالو و دار للعندو بسرعة : مسيو الريكس هي تحت ملكية رجل اعمال اسباني الاسم ديالو أنيس بن جلون ..

إنطلق إسم أنيس بن جلون فحال الرصاصة اختارق الأدنين ديال الملك ... تعابيرو تشكلت للصدمة حواجبو منقضة عينو خرجو مشديدين بشعيرات حمراء خارجة من الحمم البركانية وبدات العروق كتشكل على الجبين ديالو بقوة الغضب حان وقت خروج هاد الوحش المدفون
عمران واقف تما و منزل الحواجب ديالو باستغراب : بن جلون ؟؟...و استدار عند الريكس بتعابير تسائلية ...الريكس جمع القبضات ديالو لي ولات متشبعة بالعروق البارزة هي ودراع ديالوكأنها غادي تنفاجر وتخرج من جلد ديالو كأنه بدا في عملية تحول الى كائن اخر غير أدمي وتكلم بصوت حاد وغاضب كيخرجو من قضبان لاسنان ديالو :حولو لموقع واستدار بدون أي فعل يدكر بسرعة خطواتو كتحرك في الارض كيقارب انه يجري و عمران نزل الحواجب ديالو و استدار معاه تبعو بنفس السرعة 
الريكس حط الاصبعين ديالو على الجهاز لي داخل الادنين ديالو و كيهدر بحدة مصحوبة ببحة قوية في الحنجرة ديالو : كلشي يتوجه الموقع داباااا .....و آنطالق بسرعة اتجاه السيارة ديالو و حواجبو اشد انقضاد و عروق ديالو أكثر بروزة سواءا من قبضة يدو او من الجبين ديالو و عمران على نفس الخطوات كيتمشى هو الاخر و منزل الحواجب ديالو .....و المعسكر برجالو و نسائو و الاسلحة كتعبئ في الجيوب ديالهم واقفين بانتظام تام كتخرج جوج السيارة من الكراج كيتقدم اتجهها ستة ديال الاشخاص يركبو فيها فحال شي رجال آليين كيتحركو 
في الشقة ديال دفنة ... كان نزار جالس على الكنبة و متفطح عليها و منزل رأس ديالو بابتسامة طفيفة كيشوف في دفنة لي ناعسة فوق الفخض ديالو و حاطة يديها السخونين عليه و الانامل ديالو كيخشيها في الشعر ديالها الاحمر النبيدي و كيدورو على الصبع ديالو ... و هي تبدا تستيقظ بشوية بشوية و كتحرك و بدات تحل في عينيها بهدوء و تزيد تنزل في الحواجب ديالها و كتحس بأصابع كيدخلو بين خصلات الشعر ديالها و حولت عينيها هي ناعسة على عضلة صلبة ...و هي تنوض بسرعة من بين يدو نزار على نفس الهيئة حيد اليد ديالو بهدوء و كيشوف فيها 
دفنة جلست في الكنبة و كتشوف فيه و منزلة حواجبها : نزاار شنو كدير هناا و كيفاش حتى انا نعست و علاااش مفيقتينيش 
نزار طالق الأدرع ديالو في الفوطوي و كيشوف فيها بابتسامة

كتطوف على الوجه ديالو : قلت نعستي و مبغيتش نفيقك و جبتك هنا 
دفنة منزلة حواجبها : و كان بامكانك تحطني هنا و طلع للشقة ديالك 
نزار بابتسامة جانبية : لا حيت كنتي مصرة انك تنعسي عندي 
دفنة جبدت فيه عينيها مخرجاهم و نزلت الحواجب ديالها : أنا ؟؟ مهيم مسيو نزار عفاك واخا تمشي من هنا بغيت نبدل حوايجي 
نزار على نفس الابتسامة : غادي نمشي نصايب كافي ليا ....و دور الوجه ديالو و ناض وقف بابتسامة طفيفة و كيتمشى جيهة دالمطبخ بشوية
دفنة منزلة حواجبها متبعها بعينيها : على اساس نتا معندكش كوزينة للفوق 
نزار وسع الابتسامة ديالو و يلاه غادي يستدير عندها هو يتلقى اشارة تردد في الادن ديالو هما يتحولو تعابير ديالو في ثانية و حط الاصبعين ديالو في الادن ديالو بجدية تامة : واش حددتو الموقع ديالها (دفنة منزلة حواجبها ناضت كتشوف فيه و بدات كتقرب و الصدمة تعلات على وجه نزار) كيفاش أنيس شوية غادي نكون تما ... حيد الاصابع ديالو و غير الوجه ديالو بسرعة للغضب وحواجبو معقودة بشدة وتوجه في اتجاه الباب ديال المصعد 
دفنة تمشات باقدامها السريعة كتبعو بجرية و منزلة الحواجب ديالها : واش لقاو وفاء ا نزار ...وصلت عليه و كتمشى معاه بتوازي 
نزار بحدة : اااه خاصني نتجهز دابا باش نمشي 
دفنة منزلة حواجبها كتشوف فيه : انا غادي نمشي معاك 
نزار وصل للباب لي تحل اوطوماتيكيا : نتي غادي تبقاي هنا الامر غادي يكون خطير عليك ...و دخل للمصعد ديالو و ضرب الطابق للفوق 
دفنة كتشوف فيه منزلة حواجبها قبل ما يتسد الباب : انا خاصني نمشي نعتق صاحبتي ...نزار كيشوف فيها بدون ملامح او كلمات حتى تسد في الوجه ديالها الباب 
في الشقة ديال أنيس ....خرجت وفاء من الغرفة ديالها و واقفة رافعة حواجبها و كترمش و هي كتشوف في رقصة مابين الام ديالها و انيس 
نرجس كتحاول تحيد منو و منزلة حواجبها : أنيس دوختيني ...هو يطلق منها هاد الاخير بابتسامة 
انيس كيشوف فيها : هههه كانت رقصة بيناتنا مثالية ....نرجس رجعت باللور باش تحيد من يدو و دارت ليه ضحكة اسطناعية و دورت راسها و هي تجبد في العيون ديالها : وفاء فقتي ا بنتي 
أنيس دور راسو بابتسامة لعندها : مزيان باش نفطرو مجموعين 
وفاء مطلعة حواجبها برأفة و كدير ليهم براسها ااه : أ أن نا غادي ن نمشي نفيق ب بنتي 
نرجس مجبدة عينها : و انا غادي نمشي نعاونها ...تجاوزاتو بسرعة كتمشى في الجيهة ديال بنتهل و تهضر معاها بحجبانها و انيس واقف و داير الايادي ديالو في الجيوب ديالو و كيشوف فيهم بابتسامة كيعجبو انظارو هاد الشقروات 
على طرقات المدينة لي كتأدي كلها الى داك الموقع ....كيتمشاو سيارات سريعة الدفع محركها وحشي كيبعث في النفوس الرعب الالاف منها كيتمشاو و هازين في الجعبة ديالهم رجال و نساء مسلحين مستعدين للمعركة الدامية لي غادي توقع كتاسحو الشوارع و دهشو الناس لي كانو على الارصفة و الهيليكوبطير كيدورو فحال الدباب الوحشي على المدينة و لي متصدر المجموعة هو الملك بنفسو في يدو القفزات الجلدية وكيسوق بيهم و على الحزام ديالو السلاح معبئ برصاصات الموت ... الوجه ديالو عامر بتراتيل خالية من اي تعبير عينو سوداء قاتلة وحواجبو متشددة لدرجة خطوط الجبين ديالو بارزة وبشدة بقوة لانقضاض هو كيشوف امامو الرغبة في انه يشرب من دم هاد الاخير لي كان سبب وراء الموت ديال الاب ديالو و الخطف ديال الاسرة ديالو ....بالقرب منو عمران لي كان منزل حواجبو و عاصر القبضة ديالو مكرهش يدمر هاد المسمى انيس لي خطف ليه مرتو

خارج المدينة كانت وحد العمارة عملاقة الطول و العرض كتشكل من طوابق عديدة ....في الاسفل ديالها واقفين رجال أنيس حارسين المكان بثيابهم السوداء و نضاضرهم لي مخبية من وراءها الاوجه ديالهم و الاسلحة ديالهم في الجيوب ديالهم ....و الطوابق لي في هاد العمارة معبئة بالرجال ديالو 
و شقة انيس في اعلى العمارة ....جالس هاد الاخير مع وفاء و نرجس و وئام الصغيرة جالسة في أحضان وفاء و كترضعها وفاء من رضاعتها لخاصة و عين فيها و عين في أنيس ...و نرجس ضامة يديها للعندها 
انيس كيتبسم ليهم و هاز حواجبو : خاصنا نختارو المكان لي نسافرو فيه مجموعيين اش بان ليكم في جبال الهمالايا اعلى قمم الجبال كيعجبوني المرتفعات 
نرجس كتشوف فيه بابتسامة اسطناعية و باينة محملاهش من التعابير ديالها : وئام مزال صغيرة ميمكنش لينا نسافرو بيها 
انيس نزل عينو لوئام و تبسم ليها : هههه ندير اي حاجة على قبل هاد الصغيورة عطيها ليا نشدها 
وفاء قفزت من مكانها و طلعت فيه راسها مخرجة عينيها : ك ك كترضع دابا غير تسالي من الرضاعة نعطيها ليك 
انيس بابتسامة : انا غادي نرضعها غير عطيها ليا
نرجس منزلة حواجبها كتشوف فيه : خليها ا انيس ترضع بنتها مغاديش تعرف ترضعها 
انيس دور فيها راسو بابتسامة و رفع فيها حواجبو : نتعلم (و دور فيها راسو و مد اليدين ديال ليها بابتسامة كيشوف في وفاء ) عطيها ليا ....وفاء كتشوف فيه منزلة حواجبها فيه و وئام مجبدة عينيها و كترضع و تشوف في الام ديالها : لا لا هي مكتبغيش ترضع من عند حتى وحد من غيري أنا 
نرجس كتشوف فيه على نفس الهيئة كتمنى ان الريكس يلقى الورقة لي على المكتب ديالو .....على بعد كيلومترات بسيطة من العمارة ....جيوش كتخلي أثارها على الارض باحتكاك العجلات ديالها و منطالقة باقصى سرعة اكتاسحو الطرقات ....السيارات العادية فاش كيشوفوهم جاييين كينزاحو على الطريق للامر ماشي عادي دارو منعطفات سريعة من وحد الشارع و ظهرت ليهم العمارة لي كيجسدها الضوء الاحمر على الخريطة ديال المدينة .....الهيليكوبطير السوداء كتمشى على نفس السرعة ديال السيارات و متوجهة لاعلى الصقف ديال العمارة .....الرجال ديال أنيس لمحو في الردارات ديالهم القدوم ديال الهيليكوبطير ...بالكاد نزل حواجبهم و رفعو الرؤوس ديالهم الاعلى كيشوفو الهيليكوبطير لي في الاعلى جايين قاصدين السطح ديال العمارة ....حتى كيسمع اصوات المحركات فحال الاصوات ديال الهجوم ... كانت الصدمة واضحة عليهم و باقصى سرعة تأهبت الاسلحة ديالهم و طلبو الدعم من الآلة لي في الادنين ديالهم باش يستعدو جميع الرجال لي في العمارة و يعلمو حتى السيد ديالهم 
أنيس كان جالس في سلام بابتسامة كيشوف في نرجس بانظارو الشقية ....كانت هااد الاخيرة كتحول انظارها بعيد عليه في كل مرة و هي كتكره تشوف هاد النظرة على وجه هاد القتال ليها ...وفاء هازا منديل بابتسامة كتمسح للوئام الفم ديالها من الحليب و ميلت راسها ليها : صافي حبيبتي شبعتي ....و وئام غير مجبدة عينيها فيها انيس حول نظرو للوئام بابتسامة و طلق يدو ليها من جديد باش يتوسل يشدها : عطيني حفيدتي دابا ....وفاء طلعت فيه عينيها و نزلت الابتسامة كانه طلب منها تعطيه قلبها و كترمش فيه ....انيس الابتسامة طالق يدو ليها حتى جاتو في الادن ديالو تعليمات على شي هجوم خلاتو ينزل الابتسامة من الشفاه ديالو ....و بسرعة البرق جبد يدو و خطف الطفلة من يديها للعندو للدراعو وناض ...وفاء قفزت مكانها بخلعة و ناضت معاه بسرعة مخرجة عينيها و قلبها بدا كينبض ومادا يديها لبنتها باغا تاخدها ووجها مخطوف وحاضيا غير بنتها....نرجس هي الاخرى دورات راسها مع الخطف ديال وئام و ناضت ...وفاء تعابيرها تحولت لباكية : ب بنتي 
نرجس منزلة حواجبها كتشوف فيه : انيس
انيس شاد وئام بدراع بقوة و وئام كتمص في الابهم ديالها و كتشوف فيهم ....و يدو الثانية طلعها في الادن ديالو : كيفاش هادشي (و ظهرو على الملامح ديالو العصبية هو كدالك و هو منزل الحواجب ديالو ) دابا تكون الهيليكوبتير 
نرجس و وفاء منزلين الحواجب ديالهم هما يشوفو في بعضهم و بدا قلبهم كيضرب ....هما يسمعو الصداع ديال الهيليكوبطيرات خارج هاد المبنى و كيحومو عليها فحال الدباب 
أنيس شاف في الشرفة ديالو و حول يدو للحزام ديالو و هو منزل حواجبو : ههه شكون هادا ....جبد السلاح ديالو وفاء و نرجس دارو عندو همااا يشهقو و قلوبهم قفزت من الاماكن ديالها و هو يحط الفوهة ديال السلاح على الرأس ديال وئام و وفاء خرجت عينيها و هي كتشوف في بنتها على رسها
السلاح انهارت بالدموع و البكا قدامو و هي شادة فمها :هئ هى بنتي ععفااااك عط يني ب بنتي هئ
نرجس مطلعة حواجبها رأفة و كتدير ليه بيديها يتوقف و كترعد و انفاسها كتطلع و تهبط : أ أ انيس ع عفاك هادي غير درية صغيرة مدارت والو 
وفاء كتبكي قدامو و باغا تقرب منو و ونرجس شاداها من دراعها : هيء هيء عفاااك 
انيس منزل حواجبو و كيشوف في نرجس بشك : راجلك لاا (حول عينو في وفاء منزل الحواجب ديالو ) لا رااجلك ياك تبعونيي ....وئام غير كتلعب برجيلاتها و تمص في صبعها معارفة والو وحاضية مها...انيس ابتاسم ابتسامة جانبية كانه هاز في يدو درع الحماية و دار ليهم بالسلاح ديالو بمعنى يجيو ....
أمام العمارة ديال نزار ....خارج هاد الاخير بسرعة البرق لفيسط ديالو كتطاير في الهواء و هو كيعدل في القفزات ديالو و السلاح ديالو في الجيب ديالو و منزل حواجبو كيتمشى بسرعة خارج المصعد السفلي ... بمجرد ماخرج لقا دفنة واقفة تما مربعة اليدين ديالها و كتسناه بمجرد ماخرج جبدات عينيها و مشات عندو كتجري و وقفاتو و شدات ليه من الفيسط ديالو ممنوع يتحرك و كتشوف فيه : نزار نزار ديني معاااك 
نزار باغي يمشي و منزل حواجبو كيشوف فيها كيهدر بحدة و كيشوف فيها : دفنة ماشي وقت اللعب هادا خاصنيي نمشيي 
دفنة شادة فيه و مخرجة العينين ديالها فيه : ااااه بغيت حتى انا نمشييي عافااااك 
نزار بعصبية حيت غادي تعطلو : دفنة ...و هي تحوط دراعها بالصدر ديالو و تخشات فيه ضامها بقوة و منزل الحواجب ديالها و مغمضة عينيها : عافااااااك بغييييت نمشيييي نتااا مغاديييش تمشي الا لديتنيي معاك 
نزار طلع راسو و تنفس بالعصبية و نزل راس ديالو ليها : اوكيييي يلاااه ... هي ابتاسمت و طلقات منو و بدات كطلع في تريكو من على يديها شي شوية زعما كتستاعد ....هو تمشى بسرعة هاد الرجل ديال العصابات وكينافس الريح و هي بالقرب منو شعرها كيتطاير مع الهواء بابتسامة جانبية في اتجاه السيارة ديالو

في امام العمارة ديال انيس .... توقفوو السيارات السودااء محيطة من جميييع الجيهات على هاد العمارة و بمجرد الوقوف ديالهم تحلو الابواب .....و بدا الاطلاق ديال النيران من داخل العمارة بوثيرة كتيفة من النوافد ومن جميع الجهات فحال الامطار الغزيرة كيطلقو على الالاف من السيارات المضادة للرصاص ... بمجرد ما تحلو ابواب السيارات خرجوو لي كارد منها هازين الاسلحة في الايادي ديالهم بعضهم مدرقين من وراء السيارات ديالهم كيطلقو نار على لي كارد لي امام العمارة حتى تخلصو منهم وبعضهم كيتقدمو للداخل العمارة بسرعة و منتابهين مع لاطلاقات لي جايا من الفوق باش يحميو راسهم و كيطلقو الرصاص للاعلى ضد رجال انيس و لاخرين كيبادلوهم بالمثل باش يتراجعو ادراجهم و كيطلقو الدفعة الثانية لي تحمي العمارة من بعدما ماتت الدفعة الاولى بدات الاصابات الاولية على رجال الريكس لي نزلو عليهم بالطوفان الناري ....كيتسمع صوت الرصاص بينتهم فحال الجحيييم ....خرجو بعض من رجال انيس في المواجهة بمجرد ما كتوطئ اقدامهم خارج المبنى كتكون الرصاصة اختارقت الجبهة ديالو ....لي كارد ديال الريكس لابسين دروع محمية من الرصاص ....كيتقدمو بدون أي خوف و كيضربو بالرصاص كينين بعض الرجال لي كيضربو من الطوابق لي في المبنى و كيتصابو بعض جيوش الريكس و لكن العدد ديالهم كثير و مستمرة السيارات في المجيئ .....و احد الهليكوبطير كدور على دوك الطوابق و كيطلقو الرصاص من بندقيات على رجال انيس لي كيطلقو الرصاص ... الريكس داخل السيارة ديالو واقف في الامام و متكي على المقعد ديالو ...و حواجبو منقضة كيشوف في الامام ديالو رجال انيس فحال الجردان كيطيحو واحد مورا لاخر و رجالو كيتضاعفو فحال الخلاية المدمرة و هما على وشك انهم يقتاحمو العمارة ...هو يتحل الباب ديال السيارة ديال الملك ....و وطئت اقدامو الارض فحالا وطئها ملاك الموت ....طلع راسو بعينو فحال الجحيم كيعكس بيها المكان .....و بدا كيتمشى بهدوء و بالعرض ديال الاكتاف ديالو و سط الرجال ديالو لي كيطلقو الرصاص ودايرين دائرة من حولو باش يحميو الملك ديالهم من لاطلاقات حتى لو كانت ارواحهم ثمن فدائهم ليه ....و وجهو ابرد من الجليد و خرج عمران بدورو من السيارة منزل الحواجب ديالو و بدا كيتمشى بنفس الوثيرة بالموزات مع اقدام الملك و هالة الرصاص كتحوطهم بالحماية 
على سطح البناية العليا ....تفتح الباب ديال المصعد على هاد السطح الشاسع ....وخرج منو أنيس بابتسامة و في يدو وئام هاز الفردي ديالو و الفوهة على رأس وئام و يدو مضغوطة على الزناد ....و هاز راسو في لي هيليكوبطيير الفوق وبعض رجالو لي كانو كطلقو رصاص من سطح مرميين تما جثث هامدة بدماءهم لي كتدفق على لارض ....لي هيليكوبطير كانت كتهز في الاحشاء ديالها قناصين موجهين الاسلحة ديالهم لانيس و لكن شافو الوجود ديال وئام في الايادي ديالو و عاد خرجت وفاء كتبكي من موراه و ضامة يديها للعندو و كطلب في أنيس : عفاك هيء هيء ب نتي هيء ...و قلبها غادي يخرج من بلاصتو و كترتعش ....نرجس ضامة يديها للعندها و كتشوف في انيس وعينيها باكيين وهوما يشوفو هي ووفاء الجثث والدماء على السطح شهقو بجوجات ودارو يديهم على فمهم وفاء زادت في وتيرة البكاء وهي كتشوف ابشع المناضر امامها

و دورات عينيها لبنتها و هي كتبكي ونرجس طلعت راسها كتشوف في هيليكوبطير ودموعها كينزلو وكطلب الله ميوقع والو لحفيدتها وينقدوهم دغيا
تقيدت ايادي القناصين فاش شافوه محوط بدرع اسمو الشقراوات و ربطو الاتصال بالريكس في الاسفل ....أنيس موسع ابتسامتو ليهم و كيشوف فيهم و هو حاط الفردي على وئام و هو كيزيد يتمشا داخل هاد السطح الواسع ...هاد الطفلة لي بدات كتسمع هاد الاصوات العالية لي هيليكوبطير و بدات كتغير تعابيرها الصغيرة باش تستاعد انها تبكيي 
في اسفل العمارة بمجرد ما تحطت رجل الريكس داخل العمارة ....كانو من حولو الاجساد مليوحى جثت ميتة ....و رجالو طلعو بسرعة للطوابق في جميع سلاليم و الدروج باش يغزو على المكان ....الريكس كيتمشى و حواجبو منقضة الاحتكاك ديال اسنانو كيتسمعو هو يجيه في الجيهاز ديال الادن ديالو أن انيس على السطح ديال البناية هو حاط الفردي على الرأس ديال انسة الصغيرة و بالرفقة ديالو وفاء و نرجس و كينتظرو الاوامر ديالو 
الريكس وقف مكانو حواجبو منقضة كيتنفس السعير من داكشي لي كتسمعو الادنين و صدرو كيطلع و كينزل العروق كينبضو في الجبهة ديالو ...هما محتاجزين في القبضة ديالو الامر غادي يزداد سوء الى كثرو الرجال ديالو ما غاديش يقدر يخاطر باية حاجة هاد الفأر الجبان ظغط ليه على زر الالم ...و رجالو على وشك انهم يسيطرو على العمارة كلها و يقربو للسقف و اكثرية ماتو على يديهم و تشد عدد قليل بين اليدين ديالهم 
عمران كيشوف فيه و ظاهر عليه علامات الخوف : واش كين شي مشكل ؟
الريكس هز الرأس ديالو و فتح الشفاه ديالو و هز الاصبعين ديالو كيأمرهم بانهم يتوقفو و جهاز الاتصال في جميع الادان ديال رجالو : حتى واحد مايطلع للفوق (و وجههو انظارو للجوج من القادة ديال لي كارد ديالو ) تبعوني نتوما ....لي كارد حناو ليه راسو باحترام و امتثال للاوامر ديالو واخا الرغبة ديالهم جامحة انهم يكونو الدرع ديالو حتى لي هيليكوبطير بداو كينزلو ببطئ للارض في وحد المساحة كبيرة قرب العمارة حيت مايمكنش يخاطرو بالاميرة....توجه للمصعد في سكون كأنه شيطان الموت غادي يقبض روح ما و حداه عمران و دوك جوج ديال لي كارد من موراه بديك الضخامة و القوة و مسلحين ...بمجرد وقوفو لامام الباب المصعد تحل هاد الاخير و خرج منو صعلوك من رجال انيس يلاه غادي يهز السلاح ديالو على الملك ...هو يهز الريكس يدو للعنق ديالو و خشا فيه الاصابع ديالو وضغط عليه بشدة وبكل القوة ديالو و البؤبؤ ديال عينو لي متوجه لييه و هو منقض الحواجب ...و هاداك لي في يدو قلب للعينو ديالو على وشك انه تخرج ليه الروح ديالو حتى طرطق ليه عنقو فاش خشا صباعو في الحنجرة ديالو و الدم كان في القفزات ديالو و لاحو على الارض...عمران منزل الحواجب ديالو كيشوف في المقتول ...و حولها للمصعد باش يدخلو فيه ....الريكس على نفس الهيئة اصابع القفزات كتقطر بالدم ....طلع يدو لاخرى للادن ديالو 
على الطريق .....كتمشى باقيي سيارات المعسكر بالقيادة ديال نزار ....العجلااات ديالهم كتزلق على الارض في انعطافاتها كانهم سيارات ديال السباق ...الظل منزل الحواجب ديالو و عافط على الكسيراتور بقوة و كيشوف في الطريق لي امامو ....دفنة بالقرب منو عاشقة السرعة هي الاخرى منزلة الحواجب ديالها كتشوف و تمايل بشعرها ... الالة لي في الادن ديالو بدات كترنن بتعليمات خشنة للامر لي جنن نزار و لو كانت سرعة اكبر من هادي كان غادي يستعملها ....و سياراتهم كدوز في المدينة و كتزعزع اصحابها بمرورها..

على سقف العمارة ....كيتمشى انيس بابتسامة و هو كيشوف الانسحاب ديال الهيليكوبطيير ...و في يدو وئام كتلوى و كتبكيي بحرقة بغا وفاء و حاط عليها السلاح ....و وفاء كتمشى معاه و كتحرق في مكانها و كتشهق و الخوف كيسرى معاها و كتقفقف و كتبكي و عينيها على بنتها باغا تقرب 
نرجس تابعاه هي بدورها و منزلة الحواجب ديالها ودموعها شلال على لخد ديالها و كتشوف في وئام و قلبها هي الاخرى كيتهز و كيتحط : انيس عافاك ا انيس مدير ليها والوو 
انيس بابتسامة و كيتمشى للحافة ديال الصقف : هههه اللعبة ماشي مع انيس ههه لي عندهم نقاط ديال الضعف مخصهمش يتسماو اقوياء هههههه .....خطوة خطوة حتى وصل للحافة و وهو هاز وئام في اليد ديالو و دور راسو ونزلو للاسفل بابتسامة و هو كيشوف قدامو الارض على حد الانظار ديالو مغطاة بالسيارات السوداء و رجال الريكس ....حط أنيس رجلو على الحافة بحدر و هو شاد وئام و كيشوف لتحت ...وفاء من موراه شعرها كيطير مع الريح و كتشوف في بنتها لي على الهواء و كتبكي ...النفس مقدراتش طلعها البكية كتخرج ليها بدون صوت و هي حاطة يديها على فمها ....نرجس كتحاول تلمس أنيس و البكية في عينيها و كتشوف في وئام : هيء انيس ع عطيني وئام كتبكيي أنييس 
أنيس نزل حواجبو و ميل راسو و حك الشعر ديالو بالفردي و وئام في دراعو الثانية : كنظن انني بديت كنخاف شوية ههههه قلبي كيضرب هههه 
تحل الباب ديال المصعد على السقف ديال العمارة ....و خرج من الباب القدم ديال الريكس كيشوف فيهم و حواجبو منقضة و قبضة ديالو مجموع على وشك انها تنفاجر و بدا كيتمشى بهدوء للعندهم و وجهو وحش خبيث كيقرب منو و عمران في الجنب ديالو ...و بقاو جوج لي اختارهم الريكس معاه على جدران المصعد داخلي هازين الاسلحة ديالهم و مخبيين و مستعدين لأي أمر 
الريكس بصوت مفعم بالخشونة خرجو بين القضبان ديال اسنانو : أنيييس ... استدارت وفاء على إثر السماع ديال صوتو مجبدة عينيها لباكيين و الحرقة في قلبها : ف فهد ... كتشوفو جاي للعندهم و هي تندافع بقوة للعندو و بجرية و كتبكيي ....و عمران حل عينو كيشوف في نرجس ...لي حتى هي مجرد ما دارت مشات حتى هي بسرعة للعندو كتبكيي 
وفاء وصلات للعند الريكس و بللهفة كتبكي و كطلع و كتنزل و كترعد : هيء هيء ف فهد ف هد و وئام ف فهد هييء 
الريكس حواجبو منقضة عينو على أنيس لي مزال عاطيه بالظهر ديالو و حط يدو على الكتف ديالها و كيهدر بين القضبان ديال اسنانو : تهدنيي ....نرجس وصلات للعند عمران لي احتاضنها بمجرد ماوصلات للعندو بقوة و بلهفة منزل الحواجب ديالو 
أنيس سمع الصوت ديال النداء ليه و نزل الحواجب ديالو و سمع اصوات الاقدام ديال الشقراوتين مشاو من حداه هو هاز في لليد ديالو وئام و السلاح الرخصة ديال الحياة ديالو حاليا ...هو يستدير بهدوء منزل الحواجب ديالو كيشوف و عينو كتدور بحدة حتى جات في عين شيطان الموت "الريكس" فحال اللعنة واقف قدامو حول عينو للوفاء لي كانت شادة من حوايج الريكس و

كتقفقف و تشوف في بنتها و حول عينو للنرجس حبيبتو بين احضان واحد اخر و كيشوفو فيه ...و وئام في يدو شافت الريكس و هزات يديها كتبكيي : داداااه دادااه ....الريكس حواجبو منقضة وكيشوف في بنتو في اليدين ديال هادا و كتبكي هادا لي كان كينتظر غير لفرصة لي يجي فيها بين يدو و هو يبدا يتقدم عندو خطوة واحدة 
أنيس دغيا رجع عينو ليه و حط السلاح على جبهة ديال وئام : اشنو كدير نتا ....و وفاء كتبكي و كتحرق و كتشوف في بنتها و كترعد ...الريكس توقف للحظة الغليان كيجري في الدماء ديالو مكرهش يقوس عليه دابا برصاصة و لكن ياويلتاه في يدو بنت الملك لي هي جزء منو بين قبضة اكثر واحد بغا يلقاه و يعصر مو ...الريكس كيشوف فيه بانقضاض تام و هدر بين القضبان ديال الاسنان ديالو : أنييس و أخيرا جا للقاء ديالنا ....وفاء كتشعل فيها العافية حداه و هي كتشوف في وئام 
أنيس نزل الحواجب ديالو باستغراب و كيشوف فيه المعنى انه كيعرفو : كيفاش جا لقاء ديالنا ؟
الريكس زاد الخطوة تانية ليه كيحاول يلعب في الكلمات باش يقدر يوصل للعندو و ياخد الشبلة ديالو من يدو و كيحاول يلتازم بالهدوء الكافي و انه يسيطر على البرود ديال الدات ديالو و حواجبو منقضة عينو الحمرا كتحول من عندو للعند لاميرة ديالو هو يدير شبه ابتسامة باردة باش يوتر انيس ....نرجس شادة من عمران و كيشوفو في طفلة بين اليد ديالو
الريكس بهدوء : اكيد كتدكر مزيان توفيق السمري 
أنيس منزل الحواجب ديالو هو كيتدكر هاد الاسم مزيان لطالما كان عائق ليه باش يوصل للقتل الاخ ديالو الفردي فوق راس وئام وهو كيشوف في الريكس : شكون نتا ؟
الريكس استبشر من تراتيل ديال العين ديالو كيتسنا غير اللحظة المناسبة لي ينتهي فيها عداد القنبلة لي على وشك انها تنتفاجر : كنعرفك بنفسي فهد السمري ولد توفيق السمري ....أنيس كيشوف فيه وهو يحل العيون ديالو بالصدمة و فتح الشفاه ديالو و ترخات يدو هو كيشوف فيه هادي في حد داتها كانت رصاصة اختارقت المسامع ديالو وكيستوعب شنو كتسمعو الأدنين ديالو و كيحول عينو لي كترتعش مابين الريكس لي كيرمقو بنظرة خاصة وبشبه ابتسامة مخبية و وفاء لي باكية و كتحتارق و كتطلع و كتنزل و هي شادة في الريكس ....أنيس مزال كيشوف فيهم بصدمة و سادت الدقيقة الصمت ماعدا الصوت ديال البكاء ديال وئام 
أنيس رمش فيه و نزل حواجبو و ميل راسو و وجه السلاح ديالو ليهم كيهدر بيه : دابا نتا بغيتي تقصد ان دوك الجوج لي كانو ديرين ليا فيها الصحبة الخاويا لي فرقتهم تعاودو تجمعو بطريقة اخرى (هو ينزل راسو للوئام و باقي على وجهو علامات البهضة ) و هاد الصغيورة هي النقطة ديال الالتقاء ديالهم ....هو يطلع راسو للسما و غمض عينو و طلق العنان للقهقات ديالو المجنونة : هههههههههههههه تلقاو مرة اخرى ههههههه 
وفاء دارت عند الريكس كترعد و شادا منو و كتبكي عليه وهي حاضية مع رجل انيس لا طيح وتفقد بنتها : هيء هيء ف ف هد بنتي ....الريكس حواجبو منقضة فيه رجع وجههو للصرامة ديالو الشديدة و رفع يدو بهدوء كأمر منو انها تلزم الصمت و عينو على أنيس و كيزيد خطوة للعندو ....انيس رجع راسو ليه بابتسامة و حط السلاح على الرأس ديال وئام و رفع حواجبو : هههه بلاما تتجرأ تقرب و لا شنووو بان ليك نخلي هاد الصغيورة تلاقى بالجدود ديالها ههههه في الاخير انا غادي نموت شنو رئيك ندي معايا هاد الصغيورة تونسني ههههههه ....الريكس جمع القبضة ديالو و زير على الاسنان ديالو غادي يخرج من اللثة ديالو الدم على إثر شنو كيقول هاد الاخير ....و وفاء صافي كان وقع هاد الكلمات كفيلة انه يخليها تزيد من حدة البكا وتحرك راسها بلا و تبغي تمشي للعند أنيس و هي منزلة حواجبها لولى لليد ديال الريكس لي كبحت الحركة ديالها

أسفل للعمارة ....رجال الريكس استحودو على كل المكان و رجال انيس كين منهم القلى و الجرحى و كين لي تصابو اصابات بليغة ....و جميع الاجهزة و الانظمة و البايانات ترسلت للمعسكر لا سلكيا باش تخضع للفحصات من طرف الصالة المعلوماتية ديال المعسكر ....لي حولت هاد البيانات و التسجيلات الصوتية أن أنيس طلب منهم يجهزو للهليليكوبطير و هي على الطريق دابا
وصلات السيارات ديال نزار للعين ديال المكان ...تحل لباب ديال السيارة الخاصة بالظل و خرج منها منزل الحواجب ديالو و مطلع الراس ديالو للأعلى العمارة كيعكس فيها ... هاد العمارة و على الكفوف ديالو قفزات تقدم عندو احد لي كارد بسرعة ....و خرجات من المقعد لي حداه الشرطية السابقة دفنة هي الاخرى منزلة للحواجب ديالها و عصرا قبضاتها و كتشوف في للاعلى هي كدالك
كارد نزل راسو ليه : مسيو نزار الخاطف الفوق و شاد الانسة وئام رهينة بين يدو 
دفنة دارت عند نزار بسرعة و طلعت يديها مداتها ليه و بجدية تامة منزلة الحواجب ديالها : عطيني السلاح 
نزار بدون ما يشوف فيها استدار كيتمشى بعيد عليها و بسرعة و منزل الحواجب ديالو بجدية هز يدو للكارد ديالو : حميوها .....و هو كيتمشى بخطوات سريعة و دفنة نزلت الحواجب ديالها و كتشوف فيه و فتحت فمها : واش من نيتك ؟ كيفاش حميوها نزااار....يلاه غادي تمشى خطوة للعندو هما يديرو الكارد اليد ديالهم قدامها بدون مايلمسوها مانعينها من التقدم باش تبع نزار ....و هي دور وجهها للعندو عاقدة الحواجب ديالها و مزيرة على الشفاه ديالها 
الكارد منزل الرأس ديالو : كنعتادر ا انسة هادي هي الأوامر 
نرجعو للاعلى ديال العمارة ....أنيس مزال على الحافة ديال السقف و كيشوف فيهم بابتسامة و في يدو وئام كتلوى و كتبكيي و تشوف في الريكس باغا تجي للعندو 
الريكس كيكبح الغضب ديالو و شاد على القبضة ديالو حواجب منقضة اناملو كتحرق باش يجبد السلاح لي في الحزام ديالو و وفاء كتبكي و باغا تمشي للعند بنتها 
نرجس شادة من عمران لي حاميها بيدو و منزلة حواجبها برأفة و حزن و كتشوف في أنيس و حفيدتها بين يدو كنظن حان الوقت ا سيدة نرجس ....تمسكات بملابس عمران بقبضتها و غمضت عينيها و نزلت الحواجب ديالو و هدرات بهمس لطيف : عمران سمح ليا بزااف ... و طلقات منو و بعدت عليه بخطوات وحلات عينيها فيه منزلة حواجبها تجاوزاتو ببطئ و حولات راسها للانيس ....عمران منزل الحواجب ديالو و استدار كيشوف في نرجس و كيخرج عينو و هي كتجاوزو 
نرجس كتشوف في أنيس منزلة حواجبها و بصوت هادئ : أنييييس ....فحال الطرب اطرب آدان انيس رفع حواجبو بهدوء و دور راسو للعندها و عينو دبلو على الصوت ديالها و كأنه كيفشل قدام

الصوت ديالها حتى تعابيرو تبدلت ....الريكس حواجبو انقضت و تراتيل الجبهة ديالو تجمعت هو كيحول عينو للتغيير لي طرأ على أنيس على إثر صوت نرجس 
عمران مخرج عينو و بخوف بغا يتقدم خطوة للعند نرجس : نررررجس .....و لكن حبسو الريكس فاش طلع يدو قدامو و كيشوف فيها كتعطيه الوقت الاضافي و اللحظة المناسبة وفاء خرجات عينيها و حتى هي بغات تتقدم للعندها و لكن رجع الريكس يدو شدها بالقبضة ديالو من المعصم ديالها بقوة باش يتحكم فيها و يرجعها للعندو 
وفاء كتشوف بعيون باكية في نرجس و وئام : هيء هيء نرجس 
عمران خرجت ليه روحو و هو كيشوفها كتقرب للعندو : نرجسس
نرجس كتشوف في انيس و كتقرب منو و قلبها كينبض و عينيها كتعكس بيهم صورة انيس نزلت جواجبها : انيس عطيني لليد ديالك (انيس نزل حواجبو فيها كيسمع لصوتها بتركيز تام و فاتح الشفاه ديالو في الجمال ديالها و شعرها لي كيطير مع الريح ) في الاخير كان خاصنا نكونو مع بعضيتنا هاد العالم منصفناش و معطاناش فرصة نكونو مع بعضنا و لكن يمكن لينا نكونو مع بعضيتنا في الممات 
أنيس كيشوف فيها و رفع حواجبو و كيشوف في اليد ديالها كتقرب منو و وئام كتحرك في يدو 
نرجس نزلت حواجبها كتشوف فيه : دابا عطي وئام لوفاء و عطيني يديك يلاه ا نيس (و دارت نصف دورة للعند وفاء كتشوف فيها و تبسمت و خيط من الدموع نزل فحال الواد ديال دموع في خدها ) وفاء اجي خودي وئام ...عمران كيشوف فيها و عينو على وشك انهم يخرجو و تراتيل الخوف عليه ....وفاء كتشوف في نرجس الام ديالها لي حتى الاخر للحظة كتضحي على قبلها ...و هي تقدم للعندها بخطوات ...الريكس بإنقضاد حاد حول عينو للوفاء و عصر المعصم ديالها مستحيل يطلق منها ...وفاء استدارت كتشوف فيه و قلبها كيخفق و كدير ليه بعينها لباكيين يطلقها تجيب بنتها ...حرك رأس ديالو بهدوء بنفي و هو على نفس الحدة 
وفاء استدارت عندهم و بدات كتمشى و المعصم ديالها في يدو و عينيها باكيين ...الريكس واقف في مكانو كالصخر الجليدي ومزال شاد المعصم ديل وفاء لي كتمشى وكيحاكي الحركات ديال أنيس بعينو الثاقبة و هو على انقضاد حاد و للزم السكون الخانق هو كيشوف في أنيس ...و كيردد اللحن ديال اسمو بين اسنانو فحالا كيعزف ليه معزوفة الموت بانيابو و بدا كيلعب بالعد التنازلي بين الشفاه ديالو فحالا كيقرا تعويدة الموت
أنيس رافع الحواجب ديالو و كيشوف في نرجس لي مادة ليه يديها و دارت للعندو كتبسم و وفاء لي كتقرب منو على بعد مسافة بسيطة منو باش يعطيها وئام ....أنيس بحدر شديد شد باليد لي فيها الفردي المعصم ديال نرجس و و مال شوية و عطا للوفاء وئام و عينو كيشوف بيها في الريكس لي ملامح ديالو انتهت من تعبير كيشوف فيه بدون ما يرمش ليه جفن ...وفاء خرجات عينيها و شفارها الفازكين و فتحات فمها و هي كتشد بيد وحدة وئام من يدو و طلقها ليها وئام لصقت بالقبيضة ديالها الصغيورة في وفاء و مغيمضة عينيها غادي تحماق بالبكا ....و أنيس شد من يد نرجس إختار العشق ديالو في الاخير ....نرجس غمضات عينيها و هي كتبكي....و عمران طاح الارض رافع الحواجب ديالو بإنهيار تام جدا

هو كيشوف الزوجة ديالو نرجس في أياديي الخاطف ديالها ....الريكس شاد في المعصم ديال وفاء لي ضمات بنتها وأخيرا لأحضان ديالها و هي كتشوف في نرجس لي قدمات راسها قربان ليها ...الريكس بهدوء رجع وفاء لعندو لدراع ديالو وهو كيشوف في أنيس على نفس النظرة ...و أنيس منزل حواجبو و شاد بيد نرجس و اليد ثانية شاد بيها الفردي ....و نرجس مغمضة عينيها و نزلت راسها كتبكي ...و عمران في المقابل جالس على ركابيه كيشوفيها كيحس انه ضاعت ليه روحو ....إكتاسح المكان صوت رهيب ديال المروحية طالعة من الاسفل للسقف ديال العمارة 
أنيس شاف الريكس و دار ليه ابتسامة جانبية جات المروحية ديالو.....في المقابل كان الريكس كيشوف فيه هما يتغيرو الملامح ديالو لملامح شديدة الشر و و وسع الابتسامة الجانبية ديالو بخبث كبيير .... أنيس بدا كينزل الابتسامة من رؤية ملامح الريكس .. هي طلع الهيليكوبطيير من الاسفل و من مورا ظهر أنيس و في البوابة ديالها واقف نزار ببندقية قنص ...و مغمض عين و عين في الهدف مباشرة و لفيسط ديالو كطاير في السما .. و طلق النار من البندقية ديالو على اليد لي شاد بيها أنيس نرجس هاد الاخير لي كان ناوي انه يدور يشوف ... الطلقة ديال النار زعزعت كلشي في المكان ...نرجس قفزت و حلات عينيها و قلبها كيخفق بجنون و بلاما دور ولا تشوف حتى حاجة غير سمعاات ديك الطلقة مشات كتجريي لعند عمران لي خرج العين ديالو و ناض بسرعة باش يستقبلها في احضانو ...أنيس نزل حواجبو و لاح السلاح من يدو و تحنى شاد من اليد ديالو ...وفاء حتى هي قفزت بنفس الطريقة و هي مخرجة عينيها و ضامة بنتها لي زادت من الحدة ديال البكا ...الريكس رجع وفاء عندو بيد وحدة و دورها بسرعة للعندو بدراع وحدة و خشا وجهها وسط عنقو و شدها من ورا العنق ديالها باش ماتشوفش شنو غادي يوقع ....و جبد السلاح دياالو من الحزام ديالو باليد لوخرى ...و ابتسامة جانبية أشد خبث من الجحيم ...أنيس كيشوف في اليد ديالو منزل حواجبو بألم و طلع راسو في الريكس ...لي وجه ليه الفوهة ديال الفردي و ميل راسو بتعابير خالدة و دم أقصى من لجليد ...و خرج الطلقات بالشكل المباشر للجسد ديال انيس و عينو باردين ...و نزار من الجيهة الاخرى كيخرج الرصاص من البندقية نيشان للجسد ديال انيس و هو داير نضرات شمسية و كيطلقو النار بشكل متتالي عليه....انيس وقف و جسدو كيتلقى الرصاصت من جوج ديال الجوايه في جميع الاماكن الممكنة و كيختارقو جسدو فحال الغربال ....نرجس مخشية في عمران و مغمضة عينيها و معنقه و كتبكي و عمران كيشوف فيه بتعابير جامدة وهو كيتغربل قدامهم ....وفاء مغمضة عينيها هي الاخرى و مخشية في الريكس و ضامة بنتها بقوة باش ماتخافش ولكن الصوت الطلقات كانت عالية كتخلع الاميرة الصغيرة 
أنيس على سطح البناية العليا...كيشوف الفوق و فاتح فمو اخر انفاسو و الطلقات كتختارق جسدو بكيفية مستمرة ...حتى انتهى الامر بثواني و نزل هاد الاخير من اعلى السقف طايح و كيشوف في السما وهو فاتح فمو كيخرج منو الدم هاد الاخير لي عاش يومين مع اكثر اشخاص حلم انهم يعيش معاهم نرجس و بنتها ابتاسم و الدم كيطاير من الجسد ديالو ....إنه عاشق قتلو العشق مكانش محظوظ انه ياخد الانسانة لي بغاها هادا بحد داتو عقاب ... الريكس بحواجب منقضة رئيفة على أميراتو رمى السلاح من يدو و حوط يدو على أميراتو لي جن الجنون ديالو هو كيبحث عليهم .....

يتبع...
و اخييرا انتهى عهد انيس .. و لكن منتهاش عهد الهوس ....بالعكس هادي كانت نوتة من النوتات ديال قصة هوسي بابنة عدوي....دابا غادي نبداو للعبة جديدة و أخيرة من مفاجأاات هاد الرواية ....و ليحيا الهوس حيث ماكان

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.