هوسي بإبنة عدوي الجزء 40

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

حوط الريكس الشقروات ديالو بيدو و خشاهم بين عضلاتو أكثر ...كانت وفاء مزيرة على بنتها و مخشية في الريكس و مغمضة عينيها كلها كترجف و كتبكي و كتشهق بحالة هستيرية و وئام حتى هي مخشية في مامها و مزيرة على القبضة ديالها و كتبكي بأعلى اصوات الرضع و الريكس كيحاول أنه يحيطهم بالامان بين الادرع ديالو المعضلة 
الريكس بهدوء و صوت خشن حواجبو منقضة و رحيمة عليهم و كيشوف فيهم : كنعتادر هادشي كامل لغلط ديالي كان عليا نحميكم كتر من هاكا...و بعد بهدوء و بشوية من وفاء هاد الاخيرة حسات بيه كيبعد منها و هي تزيد تخشا فيه بخوف و كتبكيي ...الريكس زادت حدة الانقضاد ديالو كيفاش حتى خلاها تشوف هادشي او تعيش هادشي ...خدا من يديها لي مزيرة و كترجف وئام بهدوء وها مبغاتش تطلقها ليه حيت كانت غادي تموت ليها ... هز وئام بيد و هي كتبكي بشدة و عنقاتو بدريعاتها و يدو الثانية عنق بيها شقرائو ...و دورهم بهدوء باش يخرجهم من هاد المكان بسرعة ...و خلا عمران من موراه معنق نرجس لي كانت كتبكي و هو كيهضر معاها 
في الاسفل ديال العمارة ... كانو رجال الريكس هيئو شبكة باش يلتاقطو أي أحد غادي يطيح من الاسرة ديال الريكس ...و لكن باش طاح غير انيس بوحدو سحبوها ...و دفنة جالسة فوق كرسي و دايرا رجل على رجل و مربعة اليدين ديالها و هي منزلة الحواجب ديالها بإنزعاج تام و هي كتشوف في انيس طايح من الفوق و محوطينيها رجال نيزار باش يمدوها بالحماية ...طاحت الجثة ديال أنيس مرمية من الفوق امام الاعين ديالها وبعيدة عليها شي شوية وكلها ثقوب دموية جسدو ولا مغربل و مشتت اللحم ديالو على الارض و مشوه برصاصات هادوك شياطين لي في السماء...لي كارد لي كانو محوطين الصهباء كلهم دارو الايادي ديالهم عليها باش يحميوها و انظارهم موجههة للجثة ديال انيس ...دفنة شافت في الجثة و هي تشوفهم دارو يديهم باش يحميوها و هي طلع فيهم راسها و طلعت في وحد فيهم حاجبها و كتهضر بغرور : دابا نتا غادي تحميني انا ؟
الكارد دار عندها و نزل راسو ليها : كنعتادرو ا انسة ...و طلع عينو في لي كارد الاخرين باش يتأكدو من الموت ديالو ...و تقدم للعندو بسرعة خاطفة و نزل للمستوى ديالو و حط جوج اصابع على العنق ديالو تأكد ان نبض ديالو توقف و دار علم الكارد بعينو
دفنة كتشوف في الجثة أنيس و مطلعة حواجبها و مربعة يديها كيتهدر من تحت الاسنان ديالها : ناري كون طحتي في يدي كون خسرت ليك الملامح ديالك و نعلمك كيفاش تخطف صحبتي و بنتها 
في السماء من بعد نهاية ديال هاد الملحمة ...نزار جالس في هليكوبتر على بوابة و شاد بيد من الحديدة لي كين تما و بيد اخرى شاد البندقية و كطير ليه لفيسط ديالو و منزل حواجبو كيعكس بعينو السطح ديل العمارة و المروحية كدور بيه بعيد على المكان باش تنزل ابتاسم ابتسامة جانبية و اخيرا الريكس كمل انتقامو الاخير اخر حلقة في الانتقام ديال الملك كان انيس ....بالنسبة للمروحية لي كان ناوي انيس يهرب فيها فحال الجيردان تحدد مكانها و دبدباتها في الهواء و تحددو احداثياتها و ترسل ليها من المعسكر ...صاروخ صغير بسرعة و فجروها في الجانب الاخر من المدينة و طلقو معاها الالعاب النارية باش حتى وحد ما يحس انه كان إنفجار ...حتى الشضايا لي طاحو على الارض تمحاو لاثار ديالها كأن الهيلكوبتر لا وجود لها 
في أسفل العمارة ....خرج الريكس بعرض اكتافو و الضخامة ديالو من البوابة ديال العمارة و هو شاد وئام لي شانقة عليه و كتبكي و وفاء لي كلها كترجف في اليد ديالو و كتطلع النفس ديالها بهسترية و تنزلها متوجه بيها للسيارة بسرعة لي مركونة قدام الباب ... دفنة استدارات بسرعة و اعتادلت في الجلسة على اثر السماع ديال الصوت ديال البكاء ديال وئام ...و ناضت منزلة حواجبها بسرعة كتمشى للعندها بخطوات سريعة 
دفنة : وفااااء ...الريكس بحواجب منقضة استدار عندها بنصف دورة ...وفاء سمعات صوتها و طلعات فيه راسها و عينيها دامعين و بالكاد كتسنشق الهواء : د د دفنة ...طلقات من الريكس و حتى الريكس حيد عليها يدو باش يخليها تمشي فينما ترتاح ....دفنة وصلات عندها ببضع خطوات و عنقتها و هي منزلة حواجبها : وفاء حبيبة تخلعت عليك بزاااف ياك متأديتيش نتي وئام مدار ليكم والو ....الريكس دور راسو بحواجب منقضة كيحاول يسكت الشبلة لي في يدو لي مطلقتش البكية من صوتها و شادة منو ماشي ساهل على طفلة تسمع صوت طلقات النار 
الريكس قبل ليها الخد ديالها : أنا هنا أميرتي كنواعدك هادشي مغاديش يتعاود ... تحل ليه الباب ديال السيارة الخلفي و دخل كيحط بنتو في الكرسي ديالها لخاص وخا مبغاتش كانت كتعلق بيديها في حوايجو و كتبكي عليه و عيونها الفيروزية دامعين 
الريكس بصوت هادئ كيشوف في الشبلة ديالو لي كتبكي و شد ليها يدياتها الصغيورين بالقبضة ديالو : صافي أميرتي كنعتادر ...و نزل راسو باسها في خددها و هي مكتردش الحلق ديالها من لبكا 
تحطت المروحية لي كان فيها الظل على الارض ...و نزل نزار منها و هو منزل الحواجب ديالو و كيحيد في القفزات الجلدية و كيشوف في دفنة كتعنق السيدة وفاء و الريكس نصف ديالو داخل السيارة 
دفنة حيدت راسها من وفاء كتشوف فيها و هازا حواجبها : ياك مأداكمش داك الحمار متقاسيتو بحتى حاجة ياك
وفاء كتشوف فيها و ضامة يديها كيترعدو و عينيها باكيين كتشوف فيها و كدير ليها براسها لا ...الريكس خرج راسو من السيارة و استدار بهدوء كيشوف في وفاء بحواجب منقضة و بصوت مفعم بالرجولة : وفاء اجي باش نمشيو ...وفاء استدارت عندو بهدوء منزلة حواجبها و دارت ليه براسها ااه
دفنة حولات عينيها في الريكس منزلة حواجبها : بصح مخاصكش تبقاي هنا يلاه يلاه طلعي دغيا ....الريكس شاف فيهم و استدار بهدوء للباب ديال مقعد السائق و دفنة محوطة يدها بوفاء و كتمشيها للسيارة ديالها ....نزار تقدم منزل حواحبو تقدم للطموبيل لي من مورا السيارة ديال الريكس و هو كيشوف في دفنة باش مجرد ما تدخل وفاء للطموبيل تجي تطلع معاه باش يلحقو عليهم ...
الكارد حال الباب الخلفي ....و هي تشد من عندو الباب دفنة و هي منزلة حواجبها و دخلت وفاء لي كتحاول تهدأ الاعصاب ديالها
دفنة بجدية : طلعي طلعي ... طلعتها في الباب الخلفي و سدات الباب ...و مشات الباب الامامي حلات و طلعات فيه متزامنة مع الصعود ديال هاد الكثلة الجبلية الباردة ديال الريكس لي استدار كيشوف في دفنة جالسة حداه و تعابير ديالو الجدية كتنبض بالحدة 
دفنة دايرا كتشوف في وفاء و منزلة حواجبها و دارت شافت في الريكس كيشوف فيها بداك التعبير لي ظاهر أنها جالسة على قلبو رفعت فيها حاجبها : دغيا دغيا مخاصهمش يبقاو هنا ....زاد رفع حاجبو عليها و زير على سنانو و كتآمر من الفوق ...وفاء ظاهر عليها التعب بزاف من موراه و مزال كترجف هزات وئام لي حتى هي كتبكي من الكرسي و شداتها للعندها ضاماها و مغمضة عينيها و مزيرة عليها للحظة كانت غادي ضيع منها ....الريكس دار نصف دورة ليها كيسمع غير أنفاس وفاء المتضاربة هو يدور راسو بحواجب منقضة للطريق ...نزار واقف قدام الباب الامامي و مدور راسو و منزل الحواجب ديالو بالصدمة هو كيشوف الصهباء لي خاصها تجي معاه في السيارة ديالو طلعت في سيارة ديل ريكس ....زاح عينو بعصبية على تصرفاتها وهو يشوف الجثة ديال انيس لي تغطات بالوشاح الاسود باش ميشوفوش نساء هاد المنضر البشع

على سطح ديال العمارة ....كانو رجال الريكس اقتاحمو المكان كينظفو لجثت لي تما ...و في الوسط ديال هاد السطح ....كان جالس عمران على رجليه ...و محوط نرجس للعندو مغمض عينو مزال كترائى في عينو ديك اللقطة : مكنتش غادي نقدر نعيش بلا بيك
نرجس كتبكي و مغمضة عينيها في احضانو : هيء سمحيليا بزاف كنت باغا غير نعتق بنتي و حفيدتي 
عمران كيزيد يعنقها : شششش اهم حاجة دابا نتي معايا 
في القصر ديال الريكس .....كانت سليمة كترتاعش جالسة و و ضامة يديها عاضة شفايفها و الدموع سجينة في عينيها و حداها ارشاد مشبك اليدين ديالو شوية حواجب ديالو نازلين و سعاد حداهم جالسة و مرة مرة طلع عينيها للسما كتدعي باش يكونو بخير 
و على الطريق كيتمشاو سيارات الريكس السريعة بمحرك قوي كيكتاسحو الطريق بأكملها ...الريكس في كل مرة كيطلع عينو بإنقضاد حاد على المرايا ديال السيارة و كيشوف في وفاء لي كتبان ليه في حالة سيئة ....و هي مزال هازة وئام لي بدات كتنقص من البكا شوية و هي في أحضان الام ديالها ....و وفاء مزال على حالها مغمضة عينيها وكترجف و كيسمع صوت نهجاتها المتضاربة 
دفنة جالسة و دايرا عندها بنصف دورة و هي منزلة حواجبها : حنا قربنا ا وفاء تهدني 
وفاء كترعد وهي تحل عينيها وطلعاتها فيها و ملامح ديالها مخطوفة منها و مصفرة : أ أ ن نا م مهدنة 
دفنة على نفس الحالة : لا شوفي يدك كيف كترجف 
الريكس حول عينو للطريق و هو سايق و هز أحد اليدين لأدن ديالو و بصوت شديد الحدة : نزار 
نزار كان في الخلف ديالو في السيارة مضطر يمشي في نفس الموكب على قبل السيادة ديالها حط يدو على ودنو وهو منزل الحواجب ديالو : وي الريكس 
الريكس رفع الحواجب ديالو و زاح بعينو للنافدة بصوت شجي : علم صهيب باش يجي للقصر 
نزار زاد في حدة الوجه ديالو : علاش كاين شي مشكل 
الريكس حول عينو بحاجبها للوفاء : وفاء ماشي بخير ؟
وفاء حولات عينيها البريئة ليه : غ غادي ن نكون بيخير 
دفنة كتشوف فيها بقلق : واش لي بخير كيترعد فحال هاكا ؟
الريكس كيشوف فيها بدون ما يغير النظرة ديالو ليها و كيهضر : يلاه ا نزار ....وفاء كتشوف في الريكس و مزال آثار ديال الملحمة عليها صعيبة الاختطاف ماشي بالأمر لي ساهل يتنسى او يتجاوز عاد الرؤية ديال الجثت كيبعث في النفس الطاهرة الطيبة البريئة نوع من الطاقة السلبية لي كتمرضها 
في الفندق ديال تي إيس ... في المكان ديال الاستقبال واقفة كل من ماريا و منى كيستقبلو الزبائن و كيهضرو بطريقة متخفية 
ماريا منزلة حواجبها و ضامة يديها مالت شوية للعندها : شنو درتي مع داك أمير 
منى كتدخل شي بايانات الحجز في الحاسوب لي قدامها و على وجهها علامات الحزن : من ديك المرة لي مشيت فيها معاه عند العائلة ديالو مهضرنا هو كيصوني ليا و لكن مكنجاوبش و حتى فاش كنلقى طموبيلتو قدام الاوطيل كنهرب 
ماريا دورات وجهها للعندها منزلة حجبانها : و ديك التقبةلي وسعها

ليك غدير في بلاصتها بكرة اسطناعية 
منى دارت كتشوف فيها و منزلة حواجبها : و شنو غادي نقدر ندير انا انا مبغيتوش يشفق عليا و يتزوج بيا 
ماريا ميلة راسها بتخنزيرة عيبتها : يشفق عليا ؟ واش كيحساب ليك موك نتي في فيلم و عيقي شوية راك غادي ضيعي 
منى ناضت و ضمات يديها و حبست الدموع في عينيها : اصلا انا مبغيتش نتزوج بحتى شي حد من غير أمير و بغيتو يبغيني 
ماريا زاحت بوجهها بعيد : و جلسي على صبع راه قالب نيت طلع معاك فاش حليت رجلك تسناي دابا لي يسوى و لي ميسواش يطمع فيك ...و ابتاسمت للزبون لي قدامها و حنات ليه راسها بهدوء ...و منى بقات تقلب بعينيها حابسة البكية ديالها 
في القصر ديال الريكس ....و أخيرا وصلو هاد السيارات للداخل الحديقة ديال هاد القصر و وقفت سيارة ديال الريكس و تفتحو ابوابها بهدوء و سيارة نزار من موراها ... الريكس هز وئام في اليد ديالو نيفها حمر بالبكا و شفارها فازكين كيرمشو و شادة منو و نزل وفاء باليد لوخرى و رجليها كيرجفو و هي كتحطهم على الارض و شادة في يد الريكس و مزيرة عليها و حانية الراس ديالها ... دفنة حتى هي خرجت كتمشى بزربة ضاربة الدورة من على السيارة و غادية للعند وفاء 
نزار بدورو خرج من السيارة ديالو و منزل حواجبو : دفنة ...دفنة وقفت على إثر نداء و دارت عندو منزلة حواجبها : شنو ؟
نزار كيتمشى للعندها بشوية ...و الريكس حوط يدو على أكتاف وفاء و حواجبو منقضة كيشوف فيها ...عاد خرجت من الباب الداخلي سليمة كتجري للعندها و تعابيرها باكيين ...خرج من موراها ارشاد كيزرب في الخطوات ديالو ...عاد سعاد حتى هي كتجري بشوية على قد الجهد ديالها و شعرها الفضي كتداعبو الريح 
الريكس كيتمشى بيها بهدوء ... جات سليمة عنقت وفاء بالشكل المباشر بين يديها و ضماتها للعندها كتبكي و حتى وفاء عنقتها و بدات كتنخسس ليها الريكس طلق منها 
ارشاد وصل للعند الريكس و عينو تأرجحت بين وفاء و الريكس بجدية تانة : واش هي بخير ؟....الريكس حرك ليه راسو بلاا ...وئام شافتهم بداو كيبكيو و هي تبدا تكيبع و تطلق حتى هي البكية ديالها في يد الريكس ... الريكس استدار عندها بهدوء و و جهو على نفس تعبير كيحاول يخليها تسكت ...حتى جات سعاد بسرعة مشات للوئام نيشان و بغات تشدها عطاها ليها الريكس وخا وئام كانت شادة ليه من الملابس ديالو 
سعاد شدات وئام و احتاضنتها بين احضانها و منزلة حواجبها برأفة : حفيدتي حبيبتي كنت خايفة عليك ها طاطا معاك صافي وئام ... وئام في يديها طالقة يدياتها صغار و كتشوف في الاب ديالها و كتبكي 
سليمة حيدت منها كتشوف فيها باكية : الحمدالله منين جيتي بخير (و دارت عند الريكس ) فين نرجس ؟
وفاء زالت التعابير ديال الوجه ديالها و تخطف قلبها و عقلها منها و دارت عند الريكس بلهفة كترتاعش و شدات من الحوايج ديال الريكس : ف فين نرجس و و واااش خلييناهاا تماااا 
سليمة بدات حتى هي كتغوت و مخرجة عينيها : اوليييي فيييين نرجس ؟....الريكس هز يدو ضمها للعندو و كيشوف فيها هو عاقد حواجبو : هي بخيير هي مع عمران أجي طلعي للبيت .... وفاء كتشوف و كترعد و دارت ليه ااه براسها ...سعاد حتى هي قربت من وفاء و نزلت كتسلم عليها و هي بين يدين الريكس : على سلامتك ابنتي طلعها اولدي ترتاح شوية وئام هاهيا معايا ....وئام محيحة في اليد ديالها 
نزار واقف على دفنة منزل الحواجب : خاصنا نمشيو دابا 
دفنة منزلة حواجبها كتشوف فيه : يمكن ليك تمشي نتا انا مغاديش نقدر حيت صاحبتي محتاجة ليا و يمكن ليك تنقص من الراتب ديالي يلا بغيتي

نزار منزل الحواجب ديالو كيشوف فيه : صافي مكاين مشكل فاش تسالي غتلقايني في الخدمة
دفنة كتحرك ليه راسها بآااه بجدية : واخا غادي نسالي مع وفاء و نجي ...و استدارت بسرعة و مشات بخطوات سريعة في الاتجاه ديال وفاء ...و نزار استدار بهدوء للعند سعاد لقاها محتاضنة وئام و كتسكت فيها ابتاسم و استدار بهدوء غادي يرجع السيارة ديالو باش يمشي للمكتب ديالو في فندق تي إيس 
دفنة مشات كتمشى لعند سليمة بخطوات سريعة و هي منزلة حواجبها و كتشوف في وفاء كيتمشى بيها الريكس بهدوء 
سليمة مطلعة راسها كتشوف في ارشاد بخوف كبير : عندك يكون نرجس وقعت ليها شي حاجة 
ارشاد نزل حواجبو : فهد قالينا انها مع عمران يعني غادي تكون بخير ....سعاد هازا وئام و كضحك معاها و تسكت فيها و كتمشى بيها للداخل ديال القصر
دفنة منزلة حواجبها و كتمشى : كيفاااش خالتي نرجس وقعت ليها شي حاجة علاااش هي كانت تمااا انا مشفتهاش بمرة 
سليمة كتشوف فيها و رافعة حواجبها : ااه ا بنتي راه كانت هي و وفاء مخطوفين
دفنة تعلات على الوجه ديالها الصدمة : اويلي علاش خالتي نرجس كانت مخطوفة كيفاش وقع هادشي و علاش حتى وحد مقالها ليا و فين هي دابا 
ارشاد حاط يدو على كتف سليمة : قالينا فهد ان عمران جايبها ومن بعد و نعاودو ليك كولشي شنو وقع
دفنة نزلت حواجبها و زاحت براسها بعيد : مصيبة هاديي (و رجعت دورت فيهم عينيها ) انا غادي نمشي نشوف وفاء دابا بانت ليا ماشي مزيانة بينما جات خالتي نرجس باش نطمن عليها راكم خلعتوني عليها 
سليمة حركت ليها راسها بالايجاب : سيري ابنتي انا غادي نتستى حتى يجيبو نرجس 
بعد مرور ربع ساعة تقريبا ....كانت سليمة في الوسط ديال الدار كتمشي و كتجي و ضامة يديها و منزلة لحواجب ديالها متوثرة و إرشاد جالس في الفوطوي منزل حواجبو و كيشوف في سليمة حتى دخلو عبر البوابة الداخلية ديال القصر عمران هو شاد من نرجس كتمشى بشوية و كتنفس الصعداء و هي كتحول عينيها في الارجاء ديال القصر مكانتش كظن انها غادي ترجع غمضت عينيها كتحمد الله و كتشكرو و حلت عينيها دغيا حيت صورة انيس دازت عليها 
سليمة وقفت و دارت للعندها و حلات عينيها كتشوف فيها : نرجس ... و مشات للعندها بسرعة كتجري باش تعنقها و ناض حتى ارشاد بسرعة باش يتوجه للعندهم ....سعاد نازلة من الدروج من بعدما سكتت وئام و نعستها في الغرفة ديالها و خلات معاها المربية كوثر 
سعاد نازلة و منزلة حواجبها و كتشوف في الباب : هادي مالها جايا كتماوت 
في الغرفة ديال الريكس ... كان هاد الاخير جالس فوق السرير ..و منزل راسو و حواجبو منقضة و وفاء ناعسة فوق السرير و حالة عينيها في الريكس و يدها في اليد ديال الريكس مزير عليها بقبضة ديالو ...و هي كلها كترتعش فحال الازمة النفسية جاتها و جالس بالقرب منها صهيب داير صناتة القلب على العنق ديالو و شاد في يدو إبرة مهدئة و واقفة عليه ممرضة هازا ليه الادوات ... و دفنة واقفة مربعة حواجبها و كتشوف فيها 
الريكس كيدوز يدو الثانية بهدوء على شعرها و شبح ابتسامة كيرمقها بيه و وفاء كتشوف فيه و مزال قلبها كيخفق و كترمش فيه : ف فين وئام ؟
الريكس بهدوء و بشبح ابتسامة : هي ناعسة في البيت ديالها
صهيب طلع فيها عينو بحواجبها : مدام وفاء طلقي معايا يدك ...كانت مزيرة على يدها بقبضة حولت عينها للعند صهيب و حاولت تطلق يديها عندها تخوف من البرا لي غادي تغرس في دراعها غمضت عينيها بشوية و شدات من يد الريكس ....و تغرست ليها في يدها 
الريكس بابتسامة : هانتي ساليتي 
صهيب بابتسامة كيشوف فيها و حيد لبرا من دراعها : مدام وفاء خاصك ترتاحي دابا متنسايش انك ماشي بوحدك (وفاء حلات عينيها و شافت فيه منزلة حواجبها و دارت ليه براسها ااه طلع عينو في الريكس )الريكس ...الريكس كان كيشوف فيها و مطلع حواجبو برأفة عليها و طلع عينو في صهيب ...دفنة غير واقفة و ميلة راسها كتشوف في وفاء لي حالتها سيئة ... صهيب هدر مع الريكس بالعين ديالو باش يخرجو على برا ...الريكس انقضت الحواجب وديالو و حرك راسو بالايجاب 
الريكس نزل راسو و رسم ابتسامة هو كيدوز على شعر وفاء : أنا غادي نجي ...طلعت فيه راسها و حركات ليه راسها بالايجاب ....و ناض من المكان ديالو و خلا وفاء في نفس المكان و خدات دفنة بسرعة المكان ديالو ...ناض صهيب حتى هو بنفس الطريقة للعندو 
نرجس حتى هي طلعوها للبيت ديالها بوجود سليمة و عمران معاها و ارشاد بجدية توجه للغرفة ديال الريكس باش يطمأن على وفاء و يهدر مع صهيب على قبل مهدئات للنرجس هي الاخرى 
خرج كل من صهيب و الريكس من الغرفة و تسد الباب من موراهم ...و الريكس بحواجبو العراض كيشوف في صهيب و حواجبو منقضة : واش كلشي بخير ؟

صهيب بجدية كيشوف فيه و منزل حواجبو : كيف قلت ليك قبيلة وئام في حالة مزيانة و الجنين خاص مدام وفاء ضاروري نديرو ليها فحوصات باش نتأكدو مم سلامة ديالو و بالنسبة للوفاء جسديا معندها حتى ضرر و لكن نفسيا غادي يكون عليها تأثير انا عطيتها برة غادي تهدئها و لكن عادشي مغاديش يخليها تنسا 
الريكس بانقضاد و كيهدر بصوت مخدرم : واش كظن خاصني نبعدها من هنا 
صهيب على نفس الهيئة : غادي تكون فكرة مزيانة و لكن خاصك تعرف شنو كتبغي هي 
الريكس بجدية تامة : غادي نشوف في هاد الامر 
إرشاد كيتقدم للعندهم في حالة جدية : كيف بقات وفاء دابا 
الريكس حول عينو ليه : هي بخير دابا نسبيا ولكن الجنين معرفناش خاصها ضاروري تخضع لفحوصات
ارشاد : كنتمنى كولشي يكون مزيان حتى نرجس في حالتها النفسية ماشي مستقرة
صهيب دار عندو : انا غادي نتاقل عندها (رجع راسو للريكس ) واش نخلي معاكم الممرضة 
الريكس بجدية : لا غير ديها معاك 
في داخل الغرفة ديال الريكس ...وفاء بديك الابرة بدات كترخى شوية و كتشوف في دفنة و كترمش و عينيها كيتقالو عليها 
دفنة بابتسامة كتشوف فيها : دابا غادي تنعسي و متفكري في والو كلشي سالا واخا 
وفاء حركات ليها راسها بااه بابتسامة : صافي واخا 
دفنة قلبت تعابيرها للجدية : دابا خاصني نمشي نشوف خالتي نرجس واش جات ونطمن عليها
وفاء بغات تنوض و كيبان عليها العيا و منزلة حواجبها : حتى انا بغيت نمشي نشوف ماما 
دفنة حطات يديها على الكتفين ديالها و رجعتها مكانها بجدية : نتي خصك ترتاحي دابا من بعد و سيري شوفيها ...وفاء كتشوف فيها و عينيها كيتقالو عليها و كدير ليها غير أااه براس ديالها باش تستلم من بعدها للمهدأ و تغمض عينيها بسلام 
في الفندق ديال تي إيس ....و بضبط في المطعم للخاص بالفندق ....كانت منى جالسة قدام لمياء و ماريا و كتبكي و شادة الهاتف في يدها : متااااصلش بيااا هيء هيء هادي ربعة السوايع 
لمياء منزلة حواجبها : صافي ا منى نسايه 
ماريا معصبة و عاقدة حواجبها : اش غادييي تنساا من بعدما تقبها واش كضحكو على الوقت سيري دعييي مووو قوليي اغتاصبك و خليه يتزوج بيك يستر زمرك 
منى نزلات راسها على الطبلة : هيء هيء انا لي حمارة لي كنبغييه 
لمياء نزلت حجبانها : وااااسمحوليااا واش هو كيصوني ليها و كتقطع عليه و كيقرب منها و كتهرب منو فين غادي يبقا هاد السيد 
ماريا دارت عندها كتشوف فيها منزلة حواجبها : وييه قوليها ليها نهار لول كانت تجر مو في المحكمة 
منى كتبكي و طلعت راسها : هيء هيء صافيي مابقيت باغا نسمع والو عليه هيء هيء ....و ناضت من تما و مشات حاطة يديها على وجهها كتبكي ...لمياء و ماريا مطلعين حواجبهم برأفة على الصديقة ديالهم

دفنة كتمشى بالحداء ديالها العالي في الممر لي كيقود للمكتب ديال نزار ...و كترجع شعرها للور بغرور و هي رافعة حواجبها للسما ... من بعد ما طمنت على نرجس لي لقاتها ناعسة ومعاها عمران ونقلها سائق خاص في سيارة خاصة من القصر ديال الريكس للفندق وهي كتمشى بخطوات انثوية مكانتش المساعدة لمياء تما وقفت قدام لباب فتحاتو بيدها و دخلت كتمشى و هي كدور عينيها في المكتب مكانش جالس فيه نزار
دفنة نزلت حواجبها بنبرة نداء : نزار ...و كتحول في عينيها في الارجاء و كتمشى و دور في راسها و هي منزلة حواجبها خطوة بعد خطوة دورت راسها للجيهة ديال اليسار و هي تجبد عينيها ....كان نزار متكي على الفوطوي بالشكل العرضي و داير يدو من مورا الرقبة ديالو و مغمض عينو و منزل الحواجب ديالو ....كيرتاح من بعد هاد التعب في المكتب ديالو ...وجههو مرتب وسيم و للحية ديالو انيقة مع تقاسيمو رجولية الامر كيبعث في نفوس الفتيات الطمع باللمس
دفنة رفعت حواجبها فيه و سرطت ريقها بدا قلبها كينبض بهدوء و كتقرب منو بشوية و خفضت صوتها : نزااار ....كان هو هادئ صدرو الضخم كيطلع و كينزل بطريقة جميلة مشات حتى للعند راسو و ميلت راسها و مجبدة حجبانها كتأكد من نوم ديالو عاودت النداء بالاسم ديالو مكانش منو شي رد فعل ...هو مغمض عينو و ودنو كتلتاقط صوتها ولكن فضل انه يبقى على هاد الحال يشوف شنو غادي تقدر دير ....جات من موراه و جلست جلسة القرفصاء دورات عينيها في الباب و عضت شفايفها و رجعت راسها و عينيها و كتشوف فيه و شيطانها للعب على الوثر ديال الاغواء ديالو ليها و هي تنزل بؤبؤ عينيها للفمو سرطت الريق ديالها و هي تميل راسها على شكل المعاكس ديال وجهو و بدات كتنزل راسها بشوية للعندو و انفاسها كتطلع و كتنزل بصعوبة و هي كتقرب من الشفاه ديالو و كتزفر بخفوت على نيفو و هي تغمض عينيها هو نزل الحواجب ديالو فاش حس بانفاس سخونة في وجهها ...دفنة زادت ميلت راسها و شادة على قبضتها و هي تحط الشفتين ديالها على الشفاه ديالو و ضغطت بيهم باش تاخد قبلة و لو غير سطحية من هاد الوسيم النائم ...نزار زاد نزل حواجبو و حل العين ديالو كيحس بفمها كيدغدغو في فمو مباشرة غمض عينو و طلع يدو بسرعة للمن ورا العنق ديالها و شدها منو و زاد ضغك بفمها للفمو و حل فمو و بدا كيمتص ليها شفاهها بعنفوانية مرة السفلى و مرة العليا هي حلات عينيها بصدمة و بغات ترجع و لكن معامن كتحس بفمها كيغلي وسط فمو و كيزيد يتجبد منها و بطريقة مثيرة هي مبغاش تخلا عليها كتحرك ليها هرموناتها الخامدة و هي ترجع تغمض عينيها و و فتحت فمها كتبادلو الامتصاص هو شفاه ديالها العلوية و هي السفلية و كيتبدلو بطريقة عنفية و نزار سريع في انه كيمتص فمها للحد الجنون و هي كتبغي تجاريه في السرعة و لكن للاحترافية دور كبير في هادشي 
" مشهد أنيس و هو هاز يد فيها وئام و يد فيها نرجس على حافة السطح ديال العمارة كيتكرر امام اعين وفاء الفيروزية لي بدات كتطلع و كتنزل بالبكاا من جديد و كتغوت و لكن معندهاش الصوت استدارت كتحاول تغوت باسم فهد و لكن بدون فائدة و الفردي على راس وئام لي كتناديها بيدها و نرجس حتى هي ....حتى طلق النار قدامها على وئام و هي تنزل الارض كتغوت " و هي تنتافض وفاء من النوم ديالها حلات عينيها كتبكي و كتغوت و ناضت جلست : هيء هيييء فين بنتيييي فين وئاااام فين هي ....الريكس كان بالقرب منها جالس كيشوف فيها وهو نصف عاري من الفوق بعضلاتو الضخمة و حواجبو منقضة برأفة فاش ناضت وفاء كتغوت شد منها دغيا من كتفها كيرجعها للاحضانو وحواجبو نزلت برأفة على لاميرة ديالو : وفاء وفاء تهدني انا هنا وئام هي ناعسة دابا...دارت عندو كتشوف فيه و كتطلع النفس و تنزلها و هي تبدا تبكي بحرقة : هيء هيء ف فهد ... الريكس رافع حواجبو شفقة عليها و جابها للاحضان ديالو كيخشيها بين العضلات ديالو الصلبة و صوتو رجولي كتخللو الرأفة و بدا كيدوز يدو الضخمة على شعرها الدهبي : ششش تهدني أميرتي 
وفاء كتبكي بهدوء و قلبها كيضرب بقوة و هي تقفز مرة اخرى بين الاضلع ديالو و جبدات عينيها و طلعات فيه راسها فحال العصفورة : و و ننر جس ج جاات 
الريكس نزل راسو ليها كيحاول يهدئها تبسم ليها و كيدوز انامل على شعرها : هي بخير هي في الغرفة ديالها مع عمران (هي كتشوف فيه و ملامحها كلها كترجف وهو يستبشر من عينو ليها ) شنو هاد الفم زوين لي عند وفاء ديالي (ونزل راسو بهدوء وهو مايل بزاوية حتى وصل للفمها و مصو ليها بهدوء حس بيها هدات في أحضانو وفاء تنهدت كتحس بالامان غمضات عينيها كتهدا انفسها الهائجة هو يطلع راسو فتح عينو بابتسامة و هي تحلها فيه بداك الوجه الجميل المخطوف و نزلت راسها و زادت تخشات فيه و عنقها محوطها بيدو ...و طلع راسو بإنقضاد تام و تبدلت للبسمة ديالو العصبية باردة هادشي لي مكانش في الحساب ديالو أن هوسو المثيرة تأدى بأية شكل من الاشكال و ها نفسيتها تضررت للهاد السباب 
الريكس نزل حواجبو ليها : وفاء (طلعت فيه راسها بعيون دابلة و كترمش بيهم و كتنهد هو كيهدر بجدية تامة ) شنو رئيك نبعدو من هنا ؟ نمشيو لشي بلاصة ترتاحي فيها 
وفاء نزلت حواجبها و كتشوف فيه و تحرك راسها بلا : لا لا ب بغيت نبقا غير هنا 
الريكس طلع يدو بهدوء كيحرك الابهم ديالو على حنكها لي فيه آثار ديال الدموع و حواجبو نازلة : لا اوفاء كيبان ليا نبعدو من هنا لوحد الفترة و من بعد غادي نرجعو للهنا وغادي تكوني بخير
وفاء كتحرك راسها بلا و حواجبها لطيفة على ملامحها : لا انا غادي نكون بخير مبغيتش نبعد من هنا بغيت نبقا حدا عائلتي حدا نرجس حتى هي غادي تكون حاسة بنفس الحاجة لي كنحس بيها 
الريكس كيشوف على نفس الهيئة و في خدودها كيتحسسهم و بصوت فحال الجليد : غادي تمشي معانا 
وفاء كتعارض الامر : لا بغيت نبقاو غير هنا مزيان و انا غادي نكون بخير... الريكس كيشوف فيها و على تعابيرو الصرامة كيدكر قول صهيب أنه خاصها تكون في المكان لي بغات هي 
الريكس دار ليها شبه ابتسامة المعتادة : لي بغات أميرتي ... حاولات ترسم ابتسامة ليه و لكن مزال كيضهر عليها الحزن اللعنة على سبب لي اخفى ابتسامة الشقراء على الملك ....شدها لعندو من جديد لأحضانو مزير عليها 
في المكتب ديال نزار ....كانت القبلة مسموعة مصحوبة بتنهيدات خافتة ليهم كتبين على اللذة لي كيستشعروها و هو كيميلو بجوج بزواية متعاكسة و افواههم في افواه بعض حتى دازت دقائق على هاد القبلة اللعينة الساخنة بيناتهم عاد طلق نزار من راسها و كانت رجولتو لدات كتنفخ ليه و فضل انه يحبس هنا و حيد راسو حاطو على فوطاي و مغمض عينو و كيطلع الصدر ديالو و ينزلو كتحرك التفاحة ديال ادام في الحلق ديالو و ابتسامة جانبية حلات هي عينيها بسرعة مطرطقاهم و هي جالسة على جلسة القرفصاء فحالا كانت كتشحد قبلة من عندو و سترينغ ديالها تمتالئ بللعاب ديال الانوثة ديالها ....ناضت بسرعة و بخفة من تما باش تهرب من هادشي و هي مطرطقة عينيها و حانيها في الارض و وجهها ولا باللون الاحمر ... الظل حس بيها غادي تنوض هو يحل عينو بسرعة و ناض بزربة شدها من دراعها و هي لي كانت باغا تهرب منو ...و بدا كيرجعها بشوية للعندو وهي عاطياه بضهرها مقداش دور عندو وكتسرط في ريق ديالها ودور في عينيها ووجهها غيطرطق بالحشمة ....نيزار كيشوف فيها بابتسامة جانبية كيوسعها امامها و دورها قدامو بشوية كانت كطلع صدرها و تنزلو و نزلت راسها للاسفل و كتحول راسها ليمين و شمال باغا تهرب منو و انفاسها مسموعة و بدا كيقرب للعندها بشوية و على وجهو ديك الابتسامة الجانبية هز يدو و حطها على دقنها و رفعها للعندو ..هي حلات فيه عينيها و خدودها متوردين بالخجل 
نزار بهدوء و بابتسامة جانبية : دفنة تركان آغا (سرطات الريق قدامو و هي كتحاول ترد انفاسها الطبيعية وهو على طبيعتو الخالصة رفع فيها الحاجب ديالو ) بستيني دابا ، لا ؟؟...

دفنة نزلت الحواجب ديالها بنرفزة و هي كتشوف فيه و راسها مهزوز بالاصابع ديالو و نزلت الحواجب ديالها بهاد الطريقة الكلام شعل فيها فتيلة في الروح ديالها : شنو كتقصد اكيد كتحلم لا ؟ انا غادي نبوسك كنظن انك مزال ناعس امسيو نزار راك نتا لي بستيني 
نزار رفع الحاجب ديالو الفوق كيشوف في هاد كمية الغرور لي فيها و بابتسامة جانبية : ماشي من عاداتك كتنكري الأمور ا انسة دفنة 
دفنة كتزيد الحدة ديال السخونية كطلع ليها مع الوجه ديالها و بدات كتحرق فحال الشرارة ديال النار كتوهج و هي مخرجة فيه عينيها حيدت راسها من فوق الانامل ديالو : شنو كتقول نتا مسيو نزار كنظن عندنا خدمة لا ؟ (و هي تطيح عليها فكرة غادي تحيد ليها هاد الاحراج لي كتحس بيه و هي تهز راسها و ربعت يديها و رفعت الحواجب ديالها بجدية ) و نتا شنو الحاجة لي خلاتك متقوليش ان خالتي نرجس تخطفات مع وفاء 
نزار رفع الحاجب ديالو فيها : واش كتغيري الموضوع ا نسة دفنة
دفنة منزلة حواجبها و ديك الشعلة مبغاتش تنطفأ ليها : مسيو نزار (نزار بابتسامة جانبية رد على ندائها برفع الحواجب دفنة كتشوف فيه و الانفجار باين في الداخل ديالها ) عندنا الخدمة بزااف ....استدارت بسرعة و مشات كتمشى بعيد عليه لاحد الكنبات و هة كيرمقها بديك النظرة و الابتسامة الجانبية 
في القصر ديال الريكس ....تحطت مائدة صغيرة على السرير قدام وفاء و الريكس و فيها انواع متنوعة ديال الاكل مطهية بشكل جيد و بديكور أنيق و راقي و زهرة الجوري مزينة المائدة الخادمات لي مكلفين بالامر و كانو كيقادو ليها حنا و راسهم و انساحبو من المكان ...الريكس جالس حدا وفاء و متكيها هلى الصدر ديالو المعضل العاري لي منحوت عليه الاسم ديالها و كيلعب باناملو في شعرها و كيشوف في الوجه ديالها بانقضاض : دابا اميرتي خاصها تاكل هي الجنين ديالنا 
وفاء غير متكية عليه و شاردة كتشوف في الماكلة ...الريكس كيشوف فيها بنظرات هادئة وبرافة عليها و طلع راسو بهدوء و هز الملعقة الفضية لي محطوطة تما و داها الحساء عبئها بيه و هزها و تمشا بيها بهدوء للفم ديالها 
الريكس بشبه ابتسامة : وفاء 
حولت عينيها للملعقة و طلعت فيه راسها بهدوء منزلة حواجبها : مبغيتش افهد 
الريكس رفع حواجبو : ششش دابا وقت الاكل مبغيتش لهضرة يلاه....و رفع الملعقة ليها و هي كتشوف فيه و حالة فيه عينيها فتحت الفم ديالها بهدوء و كلات من عندو و كتشوف فيه و في وجههو الرجولي البارد لي مكتاسحاه أبتسامة مخفية من شدة الصرامة لي كتخلل وجهو و اهتمام هاد للملك لي كيخلي نساءو مسحورات بيه كاللعنة ...الريكس حول نظرو للحساء و هو على نفس الهيئة و بشبح ابتسامة هز الملعقة للمرة الثانية ليها ...و هي على حالها كتشوف فيه و شاردة في وسامتو كتغزل فيه 
الريكس بدون ما يشوف فيها : واش مرتي زوينة و قعت في الحب ديالي مرة اخرى ؟ ...و دار عندها بهدوء و كيشوف في النظرة ديالها لي كانت كتنفس و كتعكس جنونها ليه 
وفاء نزلت حواجبها بهودوء و تبسمت ليه و تخشات فيه يكفيها الوجود ديالو معاها و عطها للمرة الثانية كتاكل من الايادي ديالو بهدوء 
في الفندق ديال تي إيس ....خارجة منى و ماريا بهدوء من البوابة كيتمشاو و منى حانية راسها و ماريا حوطات يديها عليها كتمشى بيها 
ماريا بحواجب الرحمة و الحزن ظاهر عليها : صافي ا منى اكيد غادي نلقاو شي حل 
منى ضامة يديها للعندها و كتشوف في الارض بحزن : اكيد هو مشا فحالو و مغاديش نبقا نشوفو ...اختارقو البوابة ديال الخدم و ماريا رفعت راسها و نزلت الحواجب ديالها و بنبرة تساؤل : واش هاداك هو ؟؟...منى قلبها خفق و طلعات عينيها تشوف الامر و كترمش فيه ....كانو في البوابة الرئسية خارجين مجموعة ديال ناس بكوستيمات سوداء كتبان عليهم الشخصية المهمة و معاهم المسيو نزار منزل الحواجب ديالو و كيهضر بطريقة جدية في العمل ديالو و كانو معاه شي مهندسين ديال الفندق و معاهم حتى أمير لابس كوستيم انيق و كينخارط في الحديث على عكس المهندسين لخرين وقفو هما خاؤج الفندق 
نزار باللغة الانجليزية و بابتسامت رجل اعمال : ههه كنظن الاتفاق ديالنا تم (و دار عند أمير بابتسامة ) كنهنئك ا مسيو أمير 
أمير بابتسامة كيشوف فيهم : كنشكركم كنتمنى نكون عند الحسن ديال الظن ديالكم 
احد الرؤوس الاموال لي واقف معاهم بابتسامة : اكيد خياراتنا مكيخطئوش و مسيو الريكس بنفسو عطاك الصوت ديالو (بيزنيس ايز بيزنيس الاعمال هي الوحيدة لي كتخلي الاختلافات الشخصية جانبا ) اكيد هاد الفندق غادي يكون ناجح فحال تي إيس 
نزار بابتسامة طلق يدو ليهم : تفضلو معايا 
منى واقفة كتشوف فيه و مطلعة حواجبها من بعييد : ناريي اختي شحال بوكوص و هو وسطهم 
ماريا ميلت راسها للنزار و رافعة حواجبها : حتا لي حداه واااااعر (و هي تستدرك راسها و دارت عند منى و نزلت فيها الحواجب ديالها ) اجي واش معند موك نفس ح*ا موك و مزال تشكري فيه شنو بان ليك نهضر معاه
منى دارت عندها رافعة حواجبها : لا لاا عافاك (و دورة لي غادي دور راسها شافت عينو تحولت للعندها كيشوف فيها و هي تحني راسها ) ويلي ويلي شافنااا زيدي زيدي 
ماريا منزلة حواجبها و عينيها فيه : و مالنا غادي نحشمو منو اجي براكا من تقحبين ديال والو 
منى كترعد و شادة منها و جاراها معاها و مزيرة و مهبطة راسها : لا مبغيتش يلاه ا ماريا الله يحفظك 
أمير كان واقف معاهم غير دور راسو و شافتها عينو تخربق كليا ترفع من حداهم بقا غير الجسد عينو مشات لابعد حدود متبعاها ....و العملاء كيهضرو بيناتهم و كيضحكو و معاهم حتى الظل كيتمشاو بقهقهات عالية جيهة ديال السيارات ديالهم تقدمو لي كارد للعندهم كيفتحو ليهم الابواب ديالهم باش يدخلو 
امير عينو مع منى لي غادي تمشي عليه هو يستدير عند نزار : مسيو نزار كنستأدن ....نزار دار نصف دورة بهدوء و بدون ملامح عطاه الادن باش يمشي 
بالنسبة للصهباء كانت جالسة داخل السيارة ديال الظل و مربعة يديها كتزفر بسخط : ففففف فيا الجوع و هادا باقي مبغاش يجييي فففف ....و كدور راسها للشرجم و تقلب في شعرها بطريقة عشوائية

في القصر ديال الريكس ... في الغرفة ديال الريكس الخاصة ....كانت وفاء مزال ناعسة على ظهرها و مغمضة عينيها بسلام و محطوطة حداها ديك الزهرة ديال الجوري ... و في خارج الممر ....الريكس هاز الشبلة ديالو وئام لي باين يلاه فاقت من نعاس و جاتها سكاتة جديدة الماسية و معنقة الاب ديالها و كتشوف بعويناتها و تخبش بيديها الصغيورين في الكول ديالو و طلع صبيعاتها كتغرسهم في للحية ديالو ...هو كيتمشى بيها و كيرمقها بشبه ابتسامة و كيلعب معاها كيبوس الخدود ديالها و اليدين ديالها لي كيلعبو توجه للغرفة ديال عمران 
في هاد الغرفة ديال الضيافة الفخمة ....كانت نرجس هاد المرءة القوية كتستمد قوتها من جديد من النوم ديالها العميق من بعد ديك الابرة المهدئة و كتطرد طاقاتها السلبية منزلة حواجبها و مستسلمة للنوم لابعد حد من بعدما طمئنت على بنتها و حفيدتها انهم غادي يكونو في أمان ....عمران جالس في الفوطوي لي بالقرب من سريرو كيشوف فيها و منزل الحواجب ....حتى سمع بضع دقات على الباب كطلب بالاستئدان ...عمران دور راسو بهدوء للباب لي تحل و دخل منو الريكس بهيئة جليدية و رافع حواجبو و هاز وئام لي شدات السكاتة و بدات كتعض فيها 
الريكس كيتمشى بهدوء و عينو على نرجس لي ناعسة و مغطية : نرجس مزيان دابا ؟
عمران كيشوف فيه بجدية : مزال مفاقتش من البرة لي عطاها ليها صهيب 
الريكس بخطوات ثابتة متوجه للعندو : اكيد هي غادي تفيق غير محتاجة فترة ديال الراحة 
عمران بجدية و قلق : و وفاء ؟ ممشيتش شفتها 
الريكس وقف على راسو و تعابير منظمة بطريقة رجولية و مثالية : الامر مأثر عليها بزاف غدا غادي نديها عند صهيب باش نشوف الوضع ديالها بظبط و والوضع ديال ولدي ولا بنتي لي في بطنها 
عمران حرك راسو بالايجاب : انا متأكد انهم غادي يكونو بخير 
في الفندق ديال تي إيس ... أمير من بعدما خدا الاستئدان مشا بخطوات سريعة جدا للعند منى لي كانت واقفة مع ماريا و كيتسناو طاكسي 
ماريا كتشوف فيه و منزلة حواجبها : هاهو جاي للعندك 
منى كتسرط في الريق ديالها و حامية راسها : راني شفتو ...حتى وقف عليهم امير و نظراتو كتأرجح بين ماريا لي كتشوف فيه و بين منى لي حانية راسها 
امير ميل راسو ليها : منى 
ماريا بدات كتنغز في منى و كتطلع فيه غير عينيها و ترجعهم 
منى طلعت فيه عينيها كتشوف فيه منزلة حواجبها : شنو أ أمير ؟ 
أمير بجدية كيشوف : بغيت نهضر معاك 
منى بالقنت ديال عينيها كتشوف فيه و منزلة حواجبها : فاش غنهضرو ا امير..هو طلع عينو في ماريا و رجع كيشوف فيه بمعنى انه ميقدرش يهدر معاه... ماريا قرصت مها بمعنى خاصها تهضر و ابتاسمت بزز : خاصني نمشي دابا نخليكم ....شافت في أمير و منى دورات راسها عندها و هي طرطق فيها ماريا عينيها باش تدوي و تطلق لسانها معاه على داكشي لي دار ليها 
تحل لباب ديال السيارة ديال نزار ...و طلع الظل في مقعد السائق بطريقة مثيرة و رجولية ...دفنة حولت البؤبؤ ديال عينها فيه و جالسة رجل على رجل : عندك موعد أخير في وحد المطعم مع س س سيون هين جيم من هنا لربع ساعة
نزار شاف فيها و نزل الحواجب ديالو كان غادي يفلت موعد مهم فحال هادا مع هاد الشخصية المهمة ليهم دور عينو للامام و ديمارا السيارة ديالو 
دفنة كتشوف فيه : ممكن نسول ؟ على الوقت لي غادي تسالي فيه هاد الموعد 
نزار كيشوف في الطريق و بدات كتحرك السيارة ديالو : مكينش وقت محدد 
دفنة نزلت حواجب ديالها : اممم ...و زاحت عينيها بعيد
نزار حول لبؤبؤ ديال العين ديالو ليها : كين شي مشكل 
دفنة دارت عندو بلامبالاة : ااه انا في جوع بزااف 
نزار رفع حواجبو في طريق : داكوغ حنا غادي نمشيو للمطعم و في جميع الاحوال غادي تجلسي بعيد حتى يسالي الاجتماع و بامكانك تاخدي لي بغتي 
دفنة على نفس الهيئة ربعت يديها : شكرا 
في السيارة ديال أمير ....من بعدما نساحبت ماريا أمير حث على منى انها تطلع معاه في السيارة حيت عندو امر مهم يقولو ليها ....منى جالسة حداه و ضامة يديها للعندها و كدور غير في عينيها و اصوات الانفاس كتحبسهم 
أمير كيسوق بابتسامة على الشفاه ديالو : ليوم كان عندي احسن نهار و احسن خبر غادي نسمعو و بغيت نشاركو معاك 
منى حولات عينيها فيه و جبدات حواجبها بخوف (خافت يكون غادي يتزوج ) : ش شناهو ؟ 
أمير وسع ابتسامتو و شاف فيها نظرة خاطفة و رجع عينو للطريق : غادي نحتفلو بيه في دار عندي و منها غادي نقوليك كلشي 
منى خرجت عينيها فاش سمعت الدار عندو و الاحتفال قلبها بدا كيخفق حست بيه غادي يكمل بيها الليلة لي بدا معاها : ع علاش ف في دار ديالك

امير بابتسامة : تما غادي نكون واخد الراحة ديالي في الهدرة 
منى رجعت جلست و كتحول في عينيها يمين و شمال بتخوف من هادشي 
في القصر ديال الريكس ... و في الغرفة ديال الريكس ....وفاء مزالا كتقلب في نعاسها يمين و شمال و العرق كينزل منها و مغمضة عينيها ظاهر عليها كتحلم باشياء خايبة و كتلملم بكلام غريب...حتى تحطت يد ضخمة على الوجه ديالها ملمسها خشن و كتدوز على الجبين ديالها ببطئ كتبعث الامان و دفئ ليها ... كان الريكس جالس بالقرب منها و كيشوف فيها منزل حواجبو و قدامو وئام شادها باليد لخرى و بصبيعاتها باغا تحل ليه صدايف القميجة ديالو و كتغنن بتعابير الطفولية وهو يسمع دقات خفيفة على الباب كطلب الاستئدان ...الريكس استدار و رفع الحواجب ديالو بهدوء ...و هي تدخل من الباب سعاد بوجه قلق 
الريكس بصوت خافت و شبه ابتسامة : سعاد 
سعاد دخلات رافعة حواجبها و كتمشى للعندو و كتهضر بشوية : كيف بقات وفاء 
وئام دارت عندها على إثر صوت و شادة السكاتة ديالها في فمها : تاتاتاتاتاتاتا
الريكس بهدوء كيشوف في سعاد : هي ناعسة دابا حالتها مستقرة شوية
سعاد كتشوف فيها كتعدب في نعاسها و بتعابير الشفقة : مسكينة 
وئام مطرطقة فيها عينيها : تاتاتاتا 
سعاد حولات عينيها للوئام بابتسامة : اجي عند طاطا 
الريكس ميل راسو بشبه ابتسامة للدعسوقة لي لاصقة للعند صدرو : أميرة ديالي لقيتي اسم لجداتك 
سعاد كتشوف فيها بفرحة عبئت قفصها الصدري : حبيبتي الصغيرة اجي للعندي ...و تحنات باش تهزها...وئام دارت مطرطقة عينيها و تخشات في الاب ديالها رافضة تجي عندها و شاداه بالقبضة ديالها الصغيورة 
في أحد المطاعم الفخمة العريضة لي كتميز بطابع أنيق و راقي و هادئ و كيتقدم الاطباق الاجنبية المميزة تحلت البوابة الزجاجية من طرف عامل المطعم و دخل نزار منزل حواجبو بكوستيم أنيق عاقدو و بالقرب منو الصهباء المثيرة ...و نادل كيتقدم للعندهم هو ضام يدو ليهم
نزار بدون ما تغير تعابير ديال وجهو ميل الرأس ديالو للدفنة : بامكانك تختاري اي مكان باش ترتاحي فيه (و حول عينو للنادل كيخاطبو ) خود الانسة لطابلة ديالها 
نادل نزل راسو ليه و دور راسو عند دفنة لي كانت واقفة بنفس الطريقة و كتحول عينيها في الارجاء و حولاتو في النادل لي طلب منها تفضل معاه ..و هي استاجبت ليه ...و نزار تجاوزهم و مشا كيتمشى بهدوء في اتجاه احد الموائد لي كانت جالسة فيهم إمرءة صينية الاصل لابسة انهدام إمرءة اعمال جميلة و مثيرة على وجهها حدة العمل و شعرها منسادل على اكتافها دارت بهدوء شافت في نزار و ابتاسمت بهدوء ...و ناضت وقفت بهدوء للاستقبالو 
نزار كيشوف فيها بنفس الطريقة و بابتسامة خفيفة و كيهضر بالانجليزية : ميسيز جيم ...وقف ومد يدو باش يصافحها ...هي بدورها بابتسامة مدات ليه يدها و كتهضر بالانجليزية : مستر نزار ... تصافحو بيناتهم نزار حرك ليها يدو اتجاه الكرسي : تفضلي ....و هو تمشا للكرسي لي مقابل معاها و جلس ... دفنة واقفة على بعد مسافة قبل ما توصل للمائدة ديالها كتشوف في نزار و هي منزلة حواجبها : هادا موعد غرامي ماشي عملي (نادل جر ليها الكرسي و منزل راسو ديالو ليها و هي كتشوف في نزار و الشعلة ديالها بدات كتشعل اكثر و هي تهز حواجبها ) و انا ماليي ....و استدارت كتمشى للمائدة لي تحضرت ليها 
في إحدى العمارات الشاهفة كانت فيهم مجموعة من الشقق لي كيكتاسحوها شخصيات مهمة ....كانت من بينيهم الشقة ديال أمير ....كان كيتمشى في احد الطوابق بين الممرات في اتجاه الشقة ديالو ...منى ضامة يديها للعندها و غير كتدور في عينيها و تقفقف و كترتعش الخوف مسيطر عليها و هي غادا دابا مع رجل للشقة ديالو و هما على انفراد ....وصلو قدام لباب و وقف أمير و حل وحد الشيء شبيه بالهاتف فيه ارقام ظغط على كلمة السر ...و منى حداه واقفة ميلة راسها و فاتحة الشفاه ديالها شوية كتشوف ...حتى تحل الباب بهدوء و استدار امير للعند منى بابتسامة : تفضلي ...منى قفزت من بلاصتها و طلعت عينيها كتشوف فيه

في المطعم ....كانت جالسة دفنة فيه و منزلة حواجبها و مربعة يديها و كطقطق حداءها مع الارض كتبرد الشعلة لي في الداخل ديالها و كتنفخ و كتفش ظاهر من عينيها الغيرة و هي كتعكس المائدة ديالهم 
كان جالس الظل على المائدة و في المقابل ديالو كانت جالسة المرءة ديال الاعمال و كيهضرو بخصوص الاعمال ديالهم 
جيم كتهضر بالانجليزية ببرتكول خاص و رافعة حواجبها : كان ليا الشرف للقاء بك شخصيا ا مستر نزار 
نزار بابتسامة طفيفة : كنشكرك تلقيت الفاكس ديالك و عجبنا المشروع لي اقترحت و هادشي لي خلاني نقبل الموعد ديالك 
دفنة كتحاول تزيح بنظرها بعيد و كتشوفو كيضحك معاها و كترجع عينيها ليه لا اراديا و هي شادا كتاب ديال الاطعمة في يدها و مزيرة عليها بدات كتحس براسها غادي تنفاجر هي مستحيل تبقى في هاد المكان ناضت وقفت بعصبية و سدات الكتاب ...كتشوف فيه و منزلة الحواجب ديالها و زاحت بعينيها بعيد و استدارت هي الانثى لي كتحط راسها في المكان الصحيح فإما ان تكن او لا تكن ...تمشات بغرور كتفجر الموت من زفيرها و لكن كتبقى بديك القوة المعهودة 
في الشقة ديال أمير ....لي كانت تقريبا كلها بالرمادي و حديثة و مجهزة بأثات عصري

جميل ...جالسة منى بين أحضان احد الفوطويات و مجموعة على راسها كدور في عينيها في الارجاء كانت الشقة مثالية تماما ...حتى جا أمير و في يد ديالو عصير ليها و كافي ليه بابتسامة و حطو قدامها و استدار و مشا جلس بالمقابل ديالها و حط الفينجان ديال القهوة ديالو ....منى شافت في العصير بنظرة شك خافت انه يكون فيه شي حاجة 
امير كيشوف فيها و هو جالس بابتسامة : كنتمنى تكون عجباتك الدار ديالي 
منى طلعت فيه عينيها بابتسامة و الجو مشحون : زوينة بزاف (ضامة يديها عندها ) اينا موضوع كنتي باغي تهضر معايا حيت حتى انا بغيت نهضر معاك
امير ابتسام ليها و كتبان عليه السعادة : اااه صراحة انا ليوم تصوت عليا باش نكون المدير العام للفندق لي غادي يتفتح جديد في سويسرا 
منى كتشوف فيه و فتحت فمها بابتسامة : بصح ههه هادا خبر زوين بزااف مبروك عليك ا أمير ههه 
امير بابتسامة : انا فرحان بزااف و اخيرا حققت الحلم ديالي ...تضغط على الجرس ديال الباب ديال هاد الشقة 
امير نزل حواجبو و استدار : اوو كنظن لبيتزا لي طلبت وصلت ...و ناض ..منى جالسة في مكانها و مشبك يديها كتحاول تبسم و لكن الامر غلبها غادي تخرج البكية هاهو قريب غادي يسافر و لبعيد بزااف هي فرحانة ليه و لكن تعيسة على نفسها شنو غادي تقول تزوج بيا غادي يحساب ليه بمجرد ما عرفت انه غادي يولي المدير بغات تدور بيه 
في المطعم كان جالس نزار بهدوء كيهدر مع هاد الشخصية المرموقة حتى جاتو اخبار في الآلة لي في الادن ديالو على الخروج ديال دفنة ....نزل حاجبو قدام السيدة و هو على ديك الابتسامة و جمع القبضة ديال يدو تحت المائدة ...كانت السيدة جيم كتهضر حتى وقفها نزار باستأدان للحضة منها ...السيدة جيم ابتاسمت وعطاتو الادن بكل لباقة ...و ناض ببريستيج خاص استدار و زال ديك الابتسامة الزائفة و هو منزل الحواجب ديالو و مشا كيتمشى بزربة للخارج المطعم بعصبية 
كانت دفنة واقفة تما مع لي كارد كتهضر معاهم 
دفنة منزلة حواجبها : واش كتمنعني نمشي فحالي ؟
لكارد منزل راسو ليها : كنعتادر ا انسة مسيو نزار معطانا حتى شي امر 
نزار كيتمشى للعندها و هو منزل حاجبو بعصبية : دفنة شنووو كديريي 
دفنة دارت عندو بعصبية و منزلة حواجبها : بغيت نمشي فحالي و لي كارد ديالك مخلاونيش 
نزار كيقرب منها و هو على نفس الهيئة : دفنة عندنا هنا خدمة خاصنا نساليوها 
دفنة رفعت فيه الحجبان ديالها : انا ماشي سوقي قول لشي واحد من لي كارد ديالك يوصلوني و سير كمل لخدمة ديالك او الموعد ديالك ولا منعرف انا غادي نمشي فحالي ...و كتشوف فيه بعناد رافعة الرأس ديالها
نزار كيشوف فيها و عينو كتلوث بالعصبية و من تحت الاسنان ديالو : طلعي في طموبيل ديالي انا جاي ....و استدار مخليها من موراه رافعة الحاجب ديالها 
في الشقة ديال أمير ...هاد الاخير لي كان كيضهر عليه الفرح و هو كيشاطر الانسانة لي كيبغي الحلم ديالو لي تحقق و قرر يحتفل معاها ...هو أمام الباب حلو بهدوء و بابتسامة لي بدات كتلاشى ليه بشوية هو كيشوف قدامو ...حنان جايا طالقة الشعر و لابسة المزير و مقادة الوجه بالمكياج و كتبسم ليه و تحل فيه عينيها 
امير نزل الحواجب ديالو بغضب : اش كديري نتي هنا ؟
حنان بابتسامة كتحلون : والو غير جيت نشوفك و صافي شحال و انا كنقلب على الدار لي سكنتي فيها (و بدات كتدور في عويناتها على الشقة قبل مادخل ) و الشقة لي خديتي زويينة 
امير حال باب و عاقد حجبانو : حنان سيري من هنا
منى جات كطل و كتمشى بشوية و تعابيرها مستغربة : أمير شنو واقع هنا ؟ ...حنان سمعت صوت بنت من لداخل و هي تعقدهم و خرجت في أمير و دخلت للشقة أمير تزاح على المكان باستغراب 
حنان : شكون هادي (وهي توقف كتشوف في منى واقفة قدامها بالصدمة و حتى منى كانت كترمقها بصدمة و هي ترفع حنان راسها و دوراتو عند أمير ) أممممم و انا نفهم هو نتا درتي الصاحبة 
أمير منزل الحواجب ديالو باستفهام : شنو؟
منى عقدت حواجبها كتشوف فيها 
حنان كتشوف في امير : هادي باش بدلتيني و بدل غير بشي وحدة حسن زعمة (منى قلبات عينيها ) دايرا فحال المونيكة المعري كثر من المغطي 
أمير بعصبية كيشوف فيها : حنان خرجيييي برااا معندك علاش تبقاي هنا 
حنان طرطقت عينيها فيه : سيييير قالاا نخرج انا ياربييي جيييت نخرج هاد المسخة من هنا يا خطافت الرجالة ... منى دارت ابتسامة خفيفة و كتشوف فيها أمير تمشى للعندها بعصبية و شدها من دراعها : غتخرجييي من هنا دابا يلاه 
حنان نطرت دراعها و كتخنزر فيه : أ والله لا خرجت و هادي جالسة في دااارييي و تمتع بفلوووسيي ...امير باستفهام كيشوف فيها 
منى بدات كتمشى للعندهم بهدوء و بثقة : ساليتيي (حنان دارت و جبدت فيها حجبانها و منى تمشات حدا أمير و لوات عليه الدراع ديالها و كتشوف فيها بابتسامة و أمير دار كيشوف في منى ) ماشي مشكيلتي الى محافظتيش عليه بكل بساطة دابا مبقاش عندك الحق فيه دابا هو ديالي أنا و لا مهبطتيش دابا غادي نعيطو لسيكريتي هو غادي يتكلف بيك حيت جاية متهجمة علينا ....و دورات راسها و طلعات في أمير بابتسامة و أمير كيشوف فيها و في جمالها لي كيختارقو عينو ...منى شافت حنان مزال كتشوف و مخرج عينيها بالصدمة نيت تعطيها فين تشوف طلعت يديها الكرفاط ديالو و شداتو من العنق و جبداتو للعندها حتى زعزعاتو و ميلت راسها و حطات فمها على فمو حتى هو كان عطشان للهاد القبلة بسرعة حط يدو من مورا راسها و بقا كيمص ليها في فمها و هي كتمتص معاه ....و حنان غادي طرطق كتشوف فيهم و زيرت على يديها بعصبية و مشات استدارت غادي تنفاجر للخارج الشقة قبل ما توقع في راسها شي حاجة كانت ناوية ترجع للطليق ديالها زعما ساعة لقاتو طار ليها
في المطعم ....دفنة جالسة داخل السيارة ديال نزار و رافعة حاجبها بطريقة نمطية كتشوف في البوابة ديال المطعم حتى عكست عينيها الخروج ديالو و هي تبتاسم بشكل جانبي و زاحت بعينيها الامام ....نزار كان كيتمشى و عاقد الحجبان ديالو بعصبية من بعدما استأدن من السيدة جيم باش ينساحب من الامر و يحددو موعد آخر قبلت الامر لي حتى هي عندها مصلحة فيه ....قرب من السيارة و طلع للمقعد ديال السائق معصب و شد من الكيدون بقوة باش يزيد دفنة كانت كتعطيه غير نظرات منصفة 
نرجعو للشقة ديال أمير ....كانت قبلة حامية بيناتهم و اخيرا كانو في الوعي ديالهم و منى رافعة حواجبها و كتمص الشفاه ديالو بشوق تقدر تكون هادي قبلة اخيرة ليها معاه و هو كان كيبوس بكل حب ليها حتى انتهاو من الامر على حد سواء و رجع أمير للور بابتسامة كينهج و كيشوف فيها مزال مغمضة عينيها فحالا هاد القبلة أداتها 
أمير كيشوف فيها بابتسامة و للهفة و شد من الكتفين ديالها و هز حواجبو : منى يلاه معايا ؟
منى فتحات عينيها فيه بهدوء و منزلة حواجبها : ف فين ؟
امير بابتسامة : للسويسرا تما غادي نعيشو انا و ياك 
منى كتشوف فيه و منزلة حواجبها كتنتاظر يعطيها بصفة شنو غادي تمشي معاه : و وشنو غادي ندير انا في سويسرا ؟
امير على نفس الهيئة : غادي تكوني معايا و و نعيشو في بلاصة وحدة 
منى انفاجرت عليه كتبكيي : هيء هيء انا ماشييي ق عاهرة ا امير هيء لي غادي تديني تما نعيش معاك 
امير نحى الابتسامة طلع يدو لوجهها كيحرك راسو بلا : لا نتي ماشي هاكا منى فهمتيني غالط 
منى كتبكي : هيء هيء لا هادا هو الصحيح انا بغيت نمشي فحالييي هيء كفاية داكشي لي واقع ليا مبغيتش حتى سمعتي تمشي ليا هيء هيء 
امير كيشوف فيها : منى ف فهمتيني غالط 
منى كتشوف فيه باكية : واخا تبغي تزوق دابا في الهضرة ديالك بصح كتبقاو كلكم فحال فحال هيء حيد يديك غنمشي فحالي 
امير كيشوف فيها باستفهام تقلبت عليه بسرعة و دخلات ليه تأويلات مكانوش في القصد ديالو : غير تهدني انا غادي نوصلك ليل خايب عليك 
في القصر ديال الريكس ... وفاء مزال ناعسة ووئام داتها سعاد بزز للغرفة ديالها باش تنعسها معاها ...و الريكس خارج الغرفة ديالو في البالكون نصف عاري خاشي يد في جيب و اليد ثانية فيها السيجار و كينفخ الدخان من الفم ديالو و حواجبو منقضين فحال القضبان كيفكر في أي حل يخرج بيه زوجتو من هاد الحالة النفسية ديالها 
في العمارة ديال نزار .....فضل هاد الاخير ينزل من السيارة ديالو و ميهضرش غادي كيتمشى بغضب و ياويل و تفوه بحرف واحد غادي يفجر الغضب ديالو فيها ....دفنة حتى هي بردت الشعلة لي كانت في صدرها و كتمشى من موراه بابتسامة جانبية مستفزة 
و حتى أمير كان كيسوق في السيارة ديالو و منى حداه كانت عين فيها و عين في الطريق اي كلمة خرجها من الفم ديالو غتكون ضدو حاليا حيت منى كانت دايرا للشرجم و صوت انفاسها لي كتسمع مدكر لا اسم زواج لا خطبة لا حب جا نيشان و قاليها بغيت نعيشو انا وياك و نديك معايا الامر بحد داتو ضرها في قلبها

أصبحنا و أصبح الملك لله 
في الشقة ديال دفنة ....تحل الباب ديال المصعد بهدوء و دخل نزار بكوستيم جديد انيق و بمزاج جديد على عكس مزاجو العصبي لي كان في ليلة الماضية مع هاد الصهباء داخل كيقلب عليها بالعين ديالو و منزل حواجبو بهدوء 
نزار بصوتو الجوهري : دفنة ؟ ... حول نظرو الارجاء تساءل مع راسو واش غادي تكون مزال ناعسة ميمكنش و بدا كيتقدم بخطوات كتسمع على الاض حتى خرجات دفنة بملابس منزلية مثيرة شورط و تريكو نازل على الكتف و هازا قهوة بيد و صحن فيه الخبز المحمص 
دفنة منزلة حواجبها كتمشى : كين شي حاجة سميتها الاستئدان قبل ما ندخلو ا مسيو نزار 
نزار رفع فيها الحاجب ديالو و طلعها و نزلها قدامو حتى لاصابع ديالها و اقدامها الحافية هو يرجع عينو للوجهها هي كتسناه يطلع عينو فيها بلا مبالاة : واش غادي تمشي معايا هاكا ؟
دفنة تنهدت و رفعت حواجبها : كنعتادر مغاديش نقدر نقدر نجي للخدمة ليوما (نزار نزل الحواجب ديالو باستفهام ) غادي نمشي عند وفاء هدرت مع خالتي سليمة و قالت ليا ماشي مزيان 
نزار نزل الحواجب ديالو : اممم واخا 
دفنة رفعت الحواجب ديالها ليه بفضول : مغاديش دير ليه خصم من الراتب ديالي ؟
نزار هز فيها حاجبو : هادا امر مكيتناقش فيه ميمكنش ليك تخلصي في نهار نتي مخدمتيش فيه او قطعتي فيه موعد مهم فحال البارح ....و كيشوف فيها كتهدر و يديها هازين
دفنة نزلت حواجبها : بلاتي واش غادي تحسب عليا الموعد ديال البارح متنساش نتا لي لغيتيه انا كنت باغا غير نرجع فحالي 
نزار على نفس الهيئة : و شكون السبب ؟
دفنة نزلت حواجبها : اكيد ماشي انا 
نزار ابتاسم بخفوت و طلع يدو يشوف في الساعة ديالو : يلاه غادي نخليك دابا مبغيتش نتعطل بسبابك كيفاية داكشي لي وقع ... دفنة رفعت فيه حاجبها و فتحات الشفاه ديالها و هي كتطلع فيه و تنزل خلاها مبلوكيا فيه ...و دار مستمتع بالمضايقة ديالها بابتسامة جانبية 
في القصر ديال الريكس ... في الغرفة ديال الريكس ...كانت مضايقة اخرى من الملك للفتاتو نائمة ...كانت وفاء ناعسة على

الظهر ديالها و منزلة حواجبها بانزعاج و فوق منها الريكس مغطي على الجسد ديالها بعرض اكتافو و منزل راسو و بشبه ابتسامة كيحط الشفاه ديالو في عنقها و كيقبلها قبل متقطعة في ارجاء العنق ديالها و كيهز راسو بابتسامة جانبية هاد الرجل العصابة المنحرف كيسكر من قبلة وحدة على جسد شقرائو 
وفاء كتلوى مع القليل من الدغدغة و مغمضة عينيها منزلة الحواجب ديالها : امممم ف فهد ...و حلات عينيها بهدوء في السماء 
الريكس بشبه ابتسامة طلع راسو ليها كيشوف في ملامحها النعسانة : يا روح فهد 
وفاء كتشوف فيه و وسعت ابتسامتها ليه دكرها بدكريات قديمة زوينة : حبيبي صباح الخير 
الريكس بصوت خافت فحال الفحيح بابتسامة : صباح النور 
وفاء هزات يديها فيه بابتسامة و حوطات ادرعها اللطيفة على العنق ديالو ...ناض بهدوء و بابتسامة و رفعها بين اليدين ديالو كيشوف فيها و رفع حواجبو : دابا غادي نمشيو ندوشو 
وفاء هجرات الابتسامة ديالها كتشوف فيه و رفعت الحواجب ديالها : ف فهد انا م منقدرش ندير والو دابا عيانة بزاف 
الريكس بشبه ابتسامة و تعابيرو جامدة : فحالش نديرو مفهمتش ؟
وفاء كتشوف فيه ببراءة : داكشي لي كنديروه دايما 
الريكس رفع الحواجب ديالو : حنا كنديرو بزاف ديال الحوايج 
وفاء عنقاتو و زاحت بعينيها بعيد و كترمش بعينيها وظهر الخجل على الوجه ديالها : صافي والو 
الريكس طلع راسو بهدوء بقهقهة عالية كيزعزع بيها الغرفة : هههه كنبغيك ...و نزل راسو خشاه وسط العنق ديالها و طبع قبلة حتى استشعرت الامر و غمضت عينيها كتحرك في اليد ديالو ...و طلع راسو على نفس الهيئة كيشوف فيها معنقاه 
في الفندق تي إيس ....و في مكان الاستقبال منى واقفة في المكان ديالها و عينيها حابسين الدموع لي باينين و هالات النوم تحت من عينيها مغطياهم بالمكياج و كل مرة كتشهق و كتحبس البكية و اي دمعة هبطت كتمسحها و كتحاول تبسم في كل مرة ....و ماريا كتواصل مع الزبناء و عينيها عليها و رافعة الحواجب ديالها برأفة و الحزن ظاهر عليها من الجيهة ديال الصديقة ديالها و في كل مرة كتلقى الفرصة كدور باش تسولها كتلقا الدموع ديالها كينتاظرو شي حد يسول على احوالهم و كتحاول متبينش ما يكشفوهاش لي شاف ديالها لي كيدوزو من تما بشكل مستمر 
في القصر ديال الريكس ...نرجس حتى هي فاقت و الابتسامة على الوجه ديالها و هي جالسة في الاسفل و سليمة جالسة بالقرب منها شادة ليها يديها و رافعة الحواجب ديالها فيها و عمران من الجيهة الاخرى معنقها ....ارشاد حتى هو حاضر بابتسامة و شاد الولد ديالو آدام للعندو 
سليمة كتشوف في نرجس برأفة : والله خفت عليك بزااف 
عمران ببشاشة كيشوف في نرجس : لا لا مرتي قوية بزاف و دكية ههه 
نرجس كضحك و دارت كتشوف فيه : ههه خاصني نسجل هاد الاعتراف من عند المسيو النبيل فين بنتي وفاء 
سليمة رافعة حواجبها : هي مزال مع فهد الفوق 
نرجس نزلت حواجبها : واش بنتي بخير ياك 
ارشاد بابتسامة : معندك مناش تخافي فهد معاها دابا 
في الغرفة ديال الريكس ....و بالظبط في الحمام الفخم الخاص بالغرفة هو الصيغة التكميلية للمكان ....جالس الريكس طالق اليد ديالو بعرض اكتافو داخل الجاكوزي الدائري لي كيطلق الما الساخن و فيه اضواء ارضية ملونة و مجلس حداه وفاء لي كانت متكية على صدرو لعاري و كتلعب بصبعها تحت الما بعضلاتو السداسية ..الريكس كيدوز الما بهدوء على الكتف ديالها 
وفاء شاردة و منزلة الحواجب ديالها و هي طلع راسها في الريكس و عضت الشفاه ديالها : تخيل كون وقعت شي حاجة للوئام و لا نرجس 
الريكس طلع يدو حط صبعو على فمها بانقضاد في حواجبو : شششش مابغيتش الامر يتجبد مرة اخرى 
وفاء كتشوف فيه منزلة حواجبها و كتحرك ليه راسها بااه و كتنزلو قدامو ....هو يبتاسم باحد ابتساماتو الساحرة لي دائما كتختبأ تحت الشبح الصرامة و نزل يدو لكرشها كيدوز عليها بشوية : ليوما خاصنا نمشيو للطبيب على قبل الجنين ديالنا 
وفاء طلعات راسها بلهفة و طرطقت عينيها : علاش مالو و واش واقعة ليه شي حاجة 
الريكس بابتسامة : اكيد لا ولكن خاصنا نديرو ليه فحوصات و نطمنو على الصحة ديالو ياك ؟
وفاء تهدنت من بعد هاد الهدرة و حركت ليه راسه بآااه و حنات راسها و هي تقفز و طلعت معاها الرعشة من للتحت و هي كتشوف في الريكس ...الملك لا دين له نزل يدو من كرشهاا للانوثة ديالها كيعبث بأنامل ديالو داخل شفراتها 
الريكس متفطح في الما و منزل راسو بشبه ابتسامة : شحال توحشت نقيسو ...وفاء نزلت يديها لليدو و شدات من المعصم ديالو و عاضة شفافها كتلوى كتشوف فيه 
وفاء منزلة حواجبها : اي ف فهد ...هو كيعجبو يشوفها كتلوى عليه بهاد الطريقة كتجيه زوينة و مثيرة في نفس الوقت كيبغي ياكلها

بقا كيداعبها شوية في الجاكوزي حتى هربت ليه من يدو و جمعت رجليها كتشوف فيه منزلة حواجبها وهو جالس متفطح و كيشوف فيها بشبه ابتسامة و نزل الحواجب ديالو : مزال ماشديتكش مزيان 
وفاء جالسة و كتشوف فيه و كتلعب بعينيها : راه انا عيانة 
الريكس ميل راسو بشبه ابتسامة : حتى تصح اميرتي على خاطرها ...و عينيه عيون ثمل قضى ليل في الشرب هو غير كيشوف و في جسدها و عيونها و الشفاه ديالها هو تائه فين غادي تستقر عينو 
وفاء منزلة حواجبها كتشوف فيه : راه انا حاملة يعني شوية بشوية 
الريكس رفع حواجبو فيها و تبسم : اجي للهنا دابا و ندير ليك غير بشوية 
وفاء كتشوف فيه : انا غ غدي نمشي ن نلبس صافي ...و تهزت قدامو و هي عارية و الما كينسادل عليها فحالا خارجة من لوحات ليوناردو دافيشي ... و الريكس زاد تفطح كيشوف فيها و كيوسع ابتسامتو الجانبية و لا اسئلكم على النظرة لي في عينو ....وفاء حشمت من انظارو شوية و حنات عينيها و لكن كيعجبها الامر و هو كيشوف فيها هاكا استدارت بهدوء و خرجات من الجاكوزي بشوية و معنقة راسها 
الريكس بنفس الابتسامة تنهد على اثر حمض نتريك لي كيملئ جوف رجولتو غير من النظرة فحالا اول مرة كيشوفها عارية تنهد فحال الزئير ديال الاسد لي كيعاني 
في الاسفل ديال القصر الريكس .... دخلات دفنة من البوابة الداخلية ديال القصر كتمشى بهدوء و كدور في الرأس ديالها في الارجاء و كتمشى بهدوء تقدمت عندها الخادمة رفيقة و هي منزلة راسها للعندها 
دفنة دارت شافت فيها و رفعت الحواجب ديالها : ااه فين خالتي نرجس و وفاء 
رفيقة على نفس الهيئة : مدام وفاء في الغرفة ديالها و السيدة نرجس و العائلة في الغرفة ديال الجلوس 
دفنة رفعت الحواجب ديالها : اووو مزيان ميغسي ممكن توريني فين هي ؟ 
رفيقة حنات ليها بهدوء : واخا ا انسة تفضلي معايا 
سعاد كتمشى في الممر و هازا وئام بين يديها و بابتسامة كتسطى على الحفيدة ديالها و وئام غير كتجبد عينيها في الارجاء و حاطة السكاتة في فمها و كدور في راس ديالها 
سعاد بابتسامة : حفيدتي الصغيورة الزوينة دابا غادي نديك باش تاكلي ههه طاطا ديالك غادي توكلك .....تزامن المرور ديالها مع الخروج ديال وفاء بملابس انيقة من الغرفة ديال الريكس لي في الممر الخاص ....استدارت وفاء بانت ليها سعاد على بعد مسافة هازا وئام و هي تبسم 
وفاء بدات كتمشى للعندها : خالتيي 
سعاد كانت كضحك مع وئام و استدارت عند وفاء و جبدات عينيها : بنتي وفاء كيف بقيتي مزيان ....وئام غير شافت وفاء لاحت السكاتة و بقات تجبد بيديها و تلملم بحرف الميم 
وفاء بابتسامة جميلة فحال الوجه ديالها وقفت قدامها : الحمدالله ا خالتي (و هي تدور شافت في وئام و كتشوفها هازا ليها يديها و هي كتدكر للحظة الاختطاف و هي تنفس ببطئ شديد و كتشوف في وئام و هزتها و ضماتها للعندها ) حبيبتي 
سعاد كتشوف فيها تغيرت على شكل ديالها و حطات يديها على الكتف ديالها : واش كلشي مزيان ابنتي ؟ 
وفاء كتحاول تبتاسم ليها : اااه الحمدالله 
سعاد نزلت حواجبها : اجي نهبطو للتحت 
في الاسفل ....كانت دفنة جالسة على الفوطوي و معنقة نرجس و العائلة دايرا بيهم و نرجس بابتسامة محتاضناها للعندها 
دفنة حيدت منها و نزلت حواجبها : مكنتش عارفة بلي حتى نتي تخطفتي 
نرجس شدات ليها من وجهها بابتسامة : انا بخير دابا احبيبة الحمدالله كلشي داز مزيان 
عمران جالس حدا نرجس ببشاشة و دور راسو لليمين و شاف وفاء جايا : اووو هاهيا بنتي وفاء حتى هي جات ...نرجس دورات راس ديالها بسرعة للعند وفاء 
وفاء كتمشى للجيهتهم و هازا بنتها و بدات كتضهر عليها علامات على تعابيرها ديال البكا و كتمشى بزربة ...و سعاد غادا من موراها وكتقل في المشية كطلع في نرجس و تهبط 
نرجس ناضت وقفت كتشوف في بنتها وفاء جات عندها كتجري و تخشات فيها هي وبنتها و كتبكي فوق كتفها و نرجس حوطاتها للعندها منزلة حواجبها و كتشوف فيها ...ناضو وقفو كاملين على إثر البكاء ديال وفاء بقلق عليها ...دفنة نزلت حواجبها كتشوف فيها 
وفاء مغمضة عينيها و كتبكي : هيء هيء ماما كنت خايفة عليك بزاف كنت خايفة لا نفقدك بمرة 
نرجس معنقاه و منزلة حواجبها : ششش انا هنا دابا اهم حاجة هي نتي و وئام بخير 
وفاء حيدت منها و طلعات راسها فيها بعيون باكية : معرفتش شنو كنت غندير بلا بيك
نرجس بابتسامة كتشوف : انا ماماك و مستعدة ندير أي حاجة على قبلك نتي وحفيدتي ....سعاد قلبت عينيها من مورا وفاء ...دفنة حولات عينيها للسعاد و رفعت الحاجب ديالها بمعنى واش من نيتها 
الملك نازل بهدوء و بشوية من الدروج ديال القصر كيتمشى بتبختر على الارض و الحواجب ديالو مزال على انقضادها و توجه ديالو الجيهة ديال نرجس ...مر في المرة الاولى على سعاد حوطها من للور للعندو جتى قفزت فيدو و بشبه ابتسامة قبل الخد ديالها ...سعاد كتشوف فيه بفرح كبير في عينيها هو يحيد منها و تمشى للعند نرجس بهدوء حط يدو على الكتف ديال وفاء بهدوء وفاء دارت بالدموع ديالها للعندو و وئام غير لاصقة في وفاء و كتشوف 
الريكس كيخاطب نرجس بشبه ابتسامة رافع حاجبو و بصوت خشن :نرجس كيف بقيتي مزيان ؟
نرجس شافت فيه بابتسامة : الحمدالله 
الريكس على نفس الهيئة طلع يدو للعند كتفها و هي وبنتها كيبانو لاشيء مقارنة بالعرض ديالو : كنشكرك بزاف 
نرجس بابتسامة : هادا واجب ديل لأم ا فهد مخاصكش تشكرني عليه راه وفاء التنفس ديالي باش كنعيش ....الريكس وسع لابتسامة ديالي و حرك ليها راسو بايجاب سعاد خرجت عينيها في نرجس بغات تطرطق مبغاتش ولدها يتعامل معاها بودية و وفاء حطات راسها على الصدر ديال الزوج ديالها 
الريكس دار كيشوف في العائلة ديالو و كيهضر بطريقة نبيلة : كنستأدنو دابا خاصنا نمشيو 
وفاء دورات فيه راسها و جبدات فيه عينيها لي باقين كيقطرو بالدموع كتسولو واش دابا ...و وئام بدات كتجبد و تقاتل بالادرع ديالها باش تمشي للعند الاب ديالها

في الفندق ديال تي إيس .....في المكتب ديال أمير ...هاد العاشق لي غير شاد الهاتف في يدو و كيحاول يتواصل مع منى و لكن مطفي التليفون ديالها كان البال ديالو مشغول و شارد و منزل الحواجب ديالو 
أمير كيشوف تليفون : علاش مكتجاوبش واش قلت ليها شي خطأ (هو يصوني ليه الهاتف ديالو في اليد ديالو و كانت مكتوبة عليه الوليدة استبشر بشوية و هز تليفون و حطو في الودن ديالو وهو كيسمع الزغارييت ديال لام ديالو ) ههههه الوليدا 
غيثة كتهدر و حداها خواتاتو كيزغرتو : واااا مبروووك اولدييي واا المدييير ديال سوسيرا 
أمير بابتسامة فرحة : هه ربي يخليك الوليدة 
غيثة بسعادة : و الله ياربي الله على وليدي و شمو درتي مع منى 
أمير نزل الابتسامة : ب باقي ما درت معاها والو 
غيثة نزلت حواجبها : ولا وليدي متشيش بوحدك تما و تغرب متلقا لي يطيب ليك و لي يصون دارك 
امير كيحرك راسو بااه و منزل الحواجب ديالو : انا غادي نشوف هادشي 
غيثة بابتسامة : و دوووز عندي اوليدي نعنقك و نحتافل بيييك 
امام البوابة الكبرى ديال القصر ديال الريكس ....خرجت سيارة الريكس من تما ....و بالقيادة ديالها الملك كيسوق بيد و اليد الثانية شاد بيها يد وفاء حاطها فوق الفخض ديالو و كيلعب بانامل ديالها الرقيقة وسط الاصابع ديالو و حواجبو منقضة في الطريق ...و كيطلع يدها البيضاء للعند فمو و عينو في طريق كيطلع حاواجبو في الطريق بعينو السودا و كيقبلها ليها ....و وفاء جالسة بالقرب منو و عاطياه لليد ديالها و يدها الثانية حاطاها فوق فخضها ....و كتشوف فيه و في اليد ديالها لي اسيرة بين يدو و كتفتح الشفاه ديالها شوية و عينيها دائبين فيه كتشوف فيه مرض الهوس كياخد المجرى ديالو في الداخل ديالها ....نزل يدها من فمو وهو كيلعب فيها 
في الداخل ديال القصر ....جلست العائلة على ماة الافطار و الضحكات ديالهم في الاعالي ....سعاد لي جالسة حداهم و مجلسة قدامها الحفيدة ديالها و هازا ملعقة صغيرة و كتوكل فيه حساء الخضار و وئام كتحل فمها ليها باش تاكل 
نرجس كتبتاسم و حداها عمران و كتهضر مع دفنة و سليمة و ارشاد حتى هما مشاركين في الحديث 
سعاد منزلة راسها للوئام و كتوكل فيها بدون اي ابتسامة على الشفاه ديالها و كتهدر بصوت خافت : يخ عندها سبعة الرواح مكتموتش ...نرجس كانت دايرا ودن ديالها عندها واخا كتشوف في دفنة بابتسامة و هي تنهد و دورات راسها كتشوف فيها و دارت ابتسامة جانبية للعند عمران شدات ليه من يدو : صراحة داك النهار عمرو ما يتنسا ليا كان معايا حبيبي عمران كيحميني ....دفنة كتشوف فيهم بابتسامة و رافعة الحواجب ديالها و سليمة و ارشاد حتى هما كيبتاسمو ...سعاد لي كتقلب في عينيها 
نرجس هزات حواجبها و دارت عند دفنة بابتسامة : و فاش بغا يشدني انيس ولدي فهد و نزار (تشدات سعاد من النقطة ديال الضعف ديالها هزات فيها سعاد عينيها و طرطقات فيها عينيها دفنة زادت رفعت حواجبها و هي كتسمع اسم الظل و مهتمة بالحديث ) بغاو يموتو باش ينقدوني صافي جا ولدي نزار من مورانا و ضربو بالفردي انا هربت و هما يقتلوه ...دفنة كتشوف فيها و رافعة الحواجب ديالها و كتخيل منظر نزار و هو كيطلق عليه النار ..و سعاد جالسة و مخرجة فيها غادي طرطقة و مزيرة على الملعقة ...وئام مجبدة عينيها و كتشوف في المعلقة و فاتحة فمها و كتقرب راسها و مكتوسلش كتبقا تمص في لسانها و تحال عينيها و تلعب بيداتها و رجليتها باش تاكل 
في الفندق ديال تي إيس ...و في المكتب ديال نزار ...جالس الظل فوق الكرسي ديالو و متكي عليه و منزل الحواجب ديالو و عينو على الفوطوي لي كتكون فيه دفنة جالسة ...و ودنو سكنها سكون غريب ...و هو كترئى ليه مابين الزرقواتين ديالو و في بعض المرات كتطلع فيه نظراتها الجانبية الامر لي خلا صدرو يمتلئ بالهواء وهو كيدخل النفس فحالا كيختانق وطلع راسو بزفير و غمض عينو بهدوء و هو يسوط صوت في الادن ديالو بالاسم ديالو

"نزااار " بنفس الصوت ديالها ... حل عينو بسرعة و فتح الشفاه ديالو شوية كيحس بالاحتضار كانه غادي يموت رجع راسو لاعتدال و نزل الحواجب ديالو بدات مراحل الجنون الاخيرة كتبان عليه 
في المستشفى ديال صهيب ... كانت الشقراء على السرير الطبي في الغرفة ديال الاشعة متكية على الظهر ديالها و الطبيبة الخاصة بوفاء كتقلب البطن ديالها و كتشوف في الشاشة ديال التلفاز و بابتسامة ....الريكس جالس في الفوطوي لي بلقرب من السرير ديالها كيف عادة ديالو في اي مكان هو الملك و وفاء عاطياه اليد ديالها و شادة من يدو و هو واخدها ليها بين مخالب و عينو كيشوفو في الشاشة بانقضاض تام ...و وفاء مطلعة راسها و مطاعة حواجبها برأفة كتشوف في الشاشة 
الطبيبة بابتسامة و كتشوف في الشاشة : الجنين ديال سيادتكم في حالة مزيانة بزااف 
الريكس حول عينو لي الطبيبة باستبشار تام و تنفس الصعداء و غمض عينو و دار ابتسام تنهد فيه انه في صحة الجيدة 
وفاء كتشوف في الشاشة بابتسامة : هو قويي بزاف فحال باباه ....و دورات راسها للريكس بابتسامة الريكس حل عينو فيها بهدوء كيشوف فيها بتعابير هادئة و تبسم : و شكون قال انه دري غادي تكون بنت صغيرة كتشبه ليك و لوئام ...نحات الابتسامة قدامو و نزلت الحواجب ديالها بزعل 
الطبيبة كتشوف فيهم بابتسامة : قريب و تعرفو الجنس ديالو و لكن دابا باقي مبانش (دارت عند وفاء لي دارت لعندها بابتسامة فرحة ) مدام وفاء نتي محتاجة للراحة بزاف جسمك ضعيف و الامر خطير عليك (الريكس انقضت الحواجب ديالو و التراتيل تجمعو بطريقة عنيفة قلقة ) خاصكي تعطي للراحة لراسك و تبعدي من اي عامل ديال التوثر ....وفاء كتشوف فيها و رافعة حواجبها و كتحرك ليها راسها بالايجاب وبدات كتهبط في الحويج ديالها
الريكس كيوجه الكلام ديالو للطبيبة بصوت حاد : شنو المدى الخطورة ديال الامر 
طبيبة كتشوف فيه بجدية : جسدها ضعيف بزاف دابا و خاصها تبعد من اي ستريس و انا غادي نكتب ليها شي فيتامنات ....هو يتحل الباب عليهم بهدوء و بدون استئدان ....معروف عديم الاحترام ...دخل صهيب الوسيم بابتسامة عريضة و بطابلية بيضاء : هههه كنت كنتسناك
الريكس استدار عندو بهدوء و حوجبو مرفوعين بقلق من هادشي لي سمعو و هو كيشوف ...وفاء ناضت بشوية بمساعدة الممرضة الخاصة باش تجلس و هي هازا الحواجب ديالها و كتشوف في صهيب و تحول عينيها في الريكس 
صهيب شاف وفاء بابتسامة و كيتمشى للعندهم : مدام وفاء كيف بقيتي مزيان ؟ 
وفاء حركات ليه راسها بالاجاب و بابتسامة و بصوت خافت : ااه الحمدالله شكرا 
الريكس دار عند وفاء بهدوء و بشاشة هز اليد ديالو و حطها على الكتف ديالها : أميرتي انا غادي نجي ...وفاء دارت عندو و كتشوف و حركت ليه راسها باااه ....دور راسو الريكس بهدوء و ناض وقف ...صهيب حول عينو كيشوف في الريكس بابتسامة ...ناض الريكس بهدوء و نزل البشاشة و رجع تعابير ديالو الباردة و مشا كيتمشى بهدوء للعند للعند صهيب خطوة بعد خطوة حتى وصل للعندو و حط اليد ديالو فوق الكتف ديالو باش يتمشى معاه صهيب استئدن من وفاء و استدار مع الريكس 
وفاء ابتاسمت و هبطات راسها شدات من كرشها فرحانة بولدها و طلعات راسها و دارت عند الطبيبة باش تهدر معاها ....تسد الباب ديال الغرفة من طرف صهيب 
الريكس دار يدو في جيب و و دفع الصدر ديال للامام بوقفة رجولية و حواجبو نازلة ..صهيب دار عندو و هز حواجبو حتى هو 
صهيب : كين شي مشكل ؟
الريكس بجدية تامة و حواجبو منقضة : وفاء ماشي بخير ؟ جسمها ضعيف بزاف اكيد اثر عليها الامر و هي مبغاتش تخليني نديها لشي بلاصة اخرى 
صهيب نزل حواجب : امممم هادشي مغاديش يكون ساهل يتنسى ليها ا فهد 
الريكس على نفس الهيئة : واش نجيب ليها شي طبيب نفسي 
صهيب نزل الحواجب ديالو و كيحرك راسو بالسلبي : الطبيب مغاديش ينفع نتا الوحيد لي قادر تعالجها دابا مبغاتش تسافر لشي بلاصة نظم ليها حفل او شي حاجة تلاها فيها باش تنسى 
الريكس تراتيلو انقضت و كيشوف فيه : واش هادشي غادي يرجعها مزيان 
صهيب كيهضر بجدية تامة : على لاقل غيخفف شوية لا هضرات مع الناس و تشغلت بشي حاجة اكيد غادي تنسى 
الريكس حرك راسو بالايجاب هو كيفكر كيف يخليها تنسى الامر

في الفندق ديال تي إيس ... كانت منى كتمشى في الممر ديال الفندق باتجاه المطعم في الوقت ديال الراحة ديالها و منزلة الحواجب ديالها كيبان على وجهها الحزن شديد و منزلة راسها للارض و كتمشى بشوية بين الموظفين ماريا توجهات للحمام... حتى كتحس باليد ديالها تجبدت بسرعة من وسط الموظفين ....أمير جبدها من بين الموظفين و وقفها قدامو و هو منزل حواجبو كيشوف فيها و دار و هو شادها من دراعها و جرها بعيد الانظار لي كانت متوجهة ليهم و وقفها و نفضها حتى قفزت و طلعات راسها كتشوف فيه
منى كتشوف فيه و حالا عينيها بالصدمة : ا أ أمير ؟
أمير بعصبية منزل حواجبو : علاش مكتجوبينيش
منى كترمش في امير لأول مرة كتشوفو عصبي بهاد الطريقة واقفة و مبلوكيا فيه : ءءء؟ لا والو غير حيت 
أمير عاقدهم : حيت شنوو ؟ دابا غادي تجبدي تليفونك قدامي و غادي تشعليه يلااااه ...بهاد يلاه قفزها من بلاصتها و هي كتشوف فيه جبدات الهاتف من الجيب ديالها و نزلات راسها كتشعل فيه 
أمير كيشوف فيها بعصبية : البارح انا مقصدت والو من داكشي لي فبالك انا ماشي ولد لحرام (منى طلعات فيه راسها و عينيها و كتشوف فيه معصب عليها ) دابا بغيت نقوليك شي حاجة 
منى كتشوف فيه : ك كيفاشش ش شنو غتقول ليا 
امير طلعات ليه الدم بيما فيه الكفاية : فاش يجي الوقت المناسب غادي نقوليك و هادا غادي يبقا شاعل و بلاما تجربي الطفيه مرة اخرى (حركات ليه راسها بلاا و هي حالة عينيها فيه هو منزل الحواجب ديالو و تنفس الصعداء ) دابا اجي نتغداو فشي بلاصة اخرى 
منى كتشوف فيه و تنعت بابهم ديالها للور : لا حيت انا دايرا م م مع صحاباتي 
أمير مزال على نفس الهيئة : دابا كين انا يلاه ....شد ليها من يديها لي كتنعت بيه و جرها معاه و منى بقات غير كدور في عينيها و كتشوف راسها غادي تخرج بللبس ديال الموظفين 
في السيارة ديال الريكس لخاصة ...لي كانت الوجهة ديالها للقصر ... كان الريكس سايق بيد و وحدة و داير ابتسامة جانبية ساحرة وهو رافع حواجبو و كيشوف في الطريق.... وفاء جالسة نصف جلسة في المقعد لي حداه و متكية على الصدر ديالو و مطلعة يديها و كتلعب بصباعها في للحية ديالو و عينيها كيعكسو الصورة ديالو و ابتسامة على فمها كتغمض عينيها و كتشم الريحة ديالو 
الريكس بدا كيحس بالحرارة كتطلع معاه و نزل حواجبو و عينو ممستقراش في مكانها كيهبطها للعندها و يرجع يطلعها : وفااء شنو كديري 
وفاء بابتسامة كتشوف فيه : الريكس شوف في الطريق ولا غادي دير بينا شي حادثة 
الريكس كيشوف في الطريق بنظرة حادة قدامو و رفع الحاجب ديالو : الريكس ؟ (نزل عينو ليها ) رجعي فهد في فمك و لا غادي نعضو ليك ....ورجع عينو للطريق وفاء مبتاسمة ليه : ههه هادا تهديد امسيو فهد ....حولت عينيها للرقبة ديالو و هي طلع عندو شوية و ميلت وجهها و حطات الشفاه ديالها بمصة في عنقو 
الريكس عينو في الطريق نزل حواجبو : سسسسس (و بفحييح ) وفاااء ....و هو كيحس برجولتو و كيانو كيغليو بالشهوة

وفاء مصت الرقبة ديالو القوية و رجعت اللور مخلياها حمرة ليه كتشوف فيها بابتسامة و رجعت المقعد ديالها 
الريكس عض الشفاه ديالو و حط لليد ديالو على الرقبة ديالو كيتحسس العضة : غادي نتفاهمو على كلشي ا مدام وفاء 
وفاء بابتسامة حولات راسها للزاجة ديال السيارة و كتنهد و شدات من الكرش ديالها بشوية : كنت خايفة نفقدو حتى هو (الريكس انقضت حواجبو و هو كيسمع هاد المبرة و دور نص دعينو فيها ) الحمدالله منين هو بخير و متأثرش الجنين ديالنا ...و دورات راسها للعندو و تأثر النفسي مزال كيطغى عليها 
الريكس بحواجب منقضة هدر بنبرة جدية غير الموضوع بسرعة و هو كيشوف في الطريق : بخصوص غدا (وفاء حولات راسها فيه بهدوء و نزلت حواجبها ) غادي تكون عندنا واحد الحفل 
وفاء اعتادلت في الجلسة منزلة حواجبها : اينا حفل ا فهد 
الريكس هز حواجبو : حفل غادي يتقام عندنا في القصر غادي يجيو فيه بعض الشخصيات لي فايت تعرفت عليهم و شخصيات اخرى باغين يتعرفو عليك 
وفاء كتشوف فيه فحالا لقا عليها قنبلة الصدمة : و لكن كيفاش غادي نوجدو حفل في يومين ا فهد و في القصر ديالنا 
الريكس استبش بشبح ابتسامة و نزل حواجبو و دار كيشوف فيها : أميرتي كلشي غادي يكون واجد بمجرد ما تحركي الاصبع ديالك يكفي انك تلقي الامر و هما غادي ينفدو ...وفاء كتشوف فيه و حالا عينيها كيفاش الطريقة الباردة لي كيهضر بيها و رجع عينو للطريق عادي هي لي جبدات عينيها كتفكر كيف غادي دير للحفلة في يومين و في القصر ديالها خاصها تكون قد المستوى ...دار نظرة نصفية ليها و دار ابتسامة جانبية و هو كيشوفها تبرزطت من التعابير ديال الوجه ديالها راق ليه الامر و تبسم على الاثر ديالو 
في القصر ديال الريكس ... وئام كتحبو على الارضية ديال القصر و دايرا سكاتة في الفم ديالها و غادا متاجهة للباب شوية وقفت و بدات كتحاول توقف على رجيلاتها حتى وقفت كل رجل في جيه و كتمشى للباب ....و هي تجي ليها المربية كوثر هزتها في يديها و هي تشعل معاها وئام بنتيف و لاحت السكاتة و منزلة حواجبها و كتغوت و تنتف ... سعاد جالسة دايرا رجل على رجل و كتشرب فينجان ديال القهوة و حاضية وئام لهيه 
و سليمة و نرجس و دفنة جالسين بعيد في لي فوطوي و مجمعين 
دفنة عينيها في سعاد و هي منزلة حواجبها : هاد الشارفة مكنرتاحش ليها باغا تاخد كلشي 
نرجس كتطلع فيها و تنزل : كيعاودو على جلدات مكموتوش اول مرة نشوف وحدة منهم 
سليمة جبدات عينيها : ياختييي فاش كنتي مخطوفة مسالاتش من نقان عليك مبغاتكش ترجعي للهنا 
نرجس ضحكت باستهزاء : ههه انا راه هي الحلاقم شخصيا 
دفنة دارت عندهم و نزلت حواجبها : مكنرتاحش ليها ....سعاد حولات فيهم غير عويناتها و عرفاتهم كيهضرو عليها و هي تقلبهم للسما 
سليمة بعصبية : غنوض نقتل مها

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.