هوسي بإبنة عدوي الجزء 41

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وقفت السيارة ديال أمير قدام واحد المقهى من المقاهي لي كتواجد على خارج المدينة من بعدما قطع مسافة طويلة و هو كيسوق ....و الصمت سيد المكان كانت غير الاعين ديالهم لي كتشوف في بعض بخلصة ...حتى وصل للهاد المقهى لي كان على الحافة ديال الطريق ....كان أنيق و مميز واخا صغير في الشكل ديالو الخارجي و كانت غير سيارة وحدة لي واقفة قدامو و تزادت عليها السيارة ديال امير ....تحل لباب و خرج أمير من السيارة ديالو بهدوء و هو كيشوف في منى ...لي منزلة راسها و كتشوف فيه غير بنص عين و حلات الباب و نزلت حتى هي بهدوء و كتطلع فيه غير عينيها و كتمشى ...أمير بدا كيقرب منها بشوية و كيشوف فيها بحدر شديد : سمحيليا مكنت قاصد انني نغوت عليك او نتعصب عليك 
منى طلعت فيه غير عينيها و رفعت فيه حواجبها : لا لا هانية 
أمير ابتاسم ليها باطمأنان و عطاها اليد ديالو : ندخلو ؟...منى طلعات فيه عينيها و قلبها كيموت بالخلعة و كتبتاسم ليه و هزات يديها بشوية و حطاتها فوق اليد ديالو و هي كتشوف فيه 
في القصر ديال الريكس ... كتمشى العجلات ديال السيارة دريكس بشوية في الممر ديال الجردة الخاصة ....و الريكس شاد الكيدون بيد و اليد الثانية شاد بيها الفك ديالها و خاشي الانامل ديالو في الخدود ديالها و كيمتص في فمها بشوية و بشكل متقطع باغي يدوب شفايفها لي فحال السكر في الفم ديالو و وفاء جالسة على المقعد لي حداه و معدبة في الجلسة و جهها عندو و شادة من يدو و مغمضة عينيها و حتى هي كتمص ليه فمو كتعشق النكهة الرجولية لي فيه ...الريكس كيقطع القبلة بعيون ثملة و كيدور عينو للامام ديالو و وفاء مزال وجهها في يدو و مغمضة عينيها عشقت للطعم للذيد في فمها وقف السيارة ديالو و دار كيكمل العض و التمزيق ديال الفم ديالها لي عاطياه ليه بكل ارادتها ...كيمتص بوحد الانين كيبين على اللذة ديالها كيمص في فمها و في الجوانب ديال فمها ...وفاء حست براسها بدات كدوخ بالبوسات ديالو و عينيها ياربي تحلهم و هي تحط يديها على صدرو وقفاتو و رجعت اللور كتسرط : ف فهد صافي ...و حلات فيه عينيها ...الريكس حل عينو الثملة المعهودة لي كيشوف فيها شقرائو دائما و هي على هاد الحال و كيهضر بصوت كتخللو الشهوة : وفاء غادي تمشي دابا و غادي تبداي تحضيرات ديال الحفلة

وفاء كتسرط في الريق ديالها و رافعة حواجبها فيه و كتحرك راسها بمعنى الايجاب ... و استدارت بهدوء و نزلت من بعدما تفتح ليها الباب و هي كتفتح عينيها من بعدما تخدرت من عند الريكس باخد جرعة من القبل المتتالية ... و الريكس مزال عينو اسيرة في الاتجاه ديال الشقراء ديالو 
كيشوفها 
في المقهى ...لي توجه ليه أمير و منى و هو شاد ليها من اليد ديالها و كيتمشى و كيشوف في المقهى كان متوثر نوعا ما و لكن مكانش هادشي كيبان عليه ...منى لي كتمشى معاه بهدوء و شادة في يدو و كتنزل عينيها في هاد اليد لي شادها ليها و كطلع في العين ديالها ليه تمشاو بهدوء لداخل ديال المقهى ... تنهد أمير و قبل مايوصل للباب الزجاجي و وقف و دار عند منى لي هي بدورها طلعات فيه عينيها 
أمير كيشوف فيها : منى تفضلي ...منى طلعات فيه حواجبها مستغربة منو و زيدها قدامو في يدو و حل ليها الباب و هي مع الحلة دخلت كتمشى و هي كتحل في العيون ديالها لأقصى حد و فتحت فمها و وقفت خطواتها ...كان المقهى خالي فيه مائدة و وحدة فيها جوج ديال الكراسة و محوطة بورود للجوري الحمراء و مزين المكان ببالونات على شكل قلوب بلون الاحمر مزينة المكان و نادل واقف تما ...منى كتشوف في هادشي و كطلع النفس و تنزلها و تحول في عينيها ...تمشى بالقرب منها أمير و شد ليها من اليد ديالها و كيشوف فيها ...منى حولات راسها للعندو و هي فاتحة الشفاه ديالها فيه بالصدمة 
أمير ابتاسم ليها بهدوء : تعالي معايا ...و بدا كيرجع باللور و كيمشيها معاه و هي كتشوف فيه ...توجهو المائدة بهدوء جلسها في احد الكراسي لي تما و هو توجه بهدوء مشى الكرسي لي في المقابل ديالها و هو كيشوف فيها 
منى كتحول عينيها في الارجاء و شافت فيه بصدمة : أميير شنو هادشي ؟ 
أمير نزل راسو و ضحك و خشا يدو في جيبو و طلع عينو فيها بابتسامة : هه صراحة انا درت هادشي على قبلك نتي (منى رفعات الحواجب ديالها كتشوف فيه بصدمة و أمير كيشوف فيها بتخوف من الرد ديال الفعل ديالها ) و صارحة بغيت ...
في القصر ديال الريكس ....كانو السيدات في جلوس خامد حتى جات وفاء و هزات وئام للعندها و زفات ليهم خبر حفلة غادي تكون غدا 
سعاد ناضت منزلة حواجبها و وقفت : واش كاينة حفلة غدا و لكن حنا ما وجدنا والو 
وفاء دارت منزلة حواجبها و وئام كتلعب في الشعر ديال الام ديالها : راه قلتها ليه ا خالتي مبغاش يسمع 
نرجس ناضت حتى هي وقفت حتى هي منزلة حواجبها : خاصنا ادن نبداو في توجاد 
دفنة منزلة الحواجب ديالها و دايرا رجل على رجل و مشبكة يديها : هادا حفل عائلي و لا عام 
وفاء دارت كتشوف فيها و منزلة حواجبها : لا غادي يكونو فيها اشخاص مهميين 
سليمة بجدية : ادن خاصنا نبداو في تحضيرات ديالنا 
في الكافي ديال أمير ....منى يديها كترعد من تحت الطبلة و هي كتشوف في امير و قلبها كيخفق بشدة ...أمير قدامها كيشوف فيها و الكلام كيتردد في الفم ديالو نادل انساحب من تما 
أمير كيشوف فيها : في العادة انا مكنعرفش لهادشي و لكن خاصني ندير هادشي (ولا يدخل و يخرج في الهدرة ) منى صراحة انا بغيت نقوليك (كيشوف فيها و القلب ديالو كيدوب بالخفقان و منى كثر منو مخرجة فيه عينيها ) انا كنبغيك أ منى (منى زادت خرجات فيه عينيهت كثر من لول كتشوف فيه ) و و انا باغي نكمل معاك حياتي باغيك تكون رفيقة ديالي في الدرب ديال حياتي ....منى مصدومة من هادشي لي كتسمع و كلها كترعد و فمها كيقفقف قدامو ... ناض امير بهدوء و تبسم و وقف و خرج من الجيب ديالو بواط كبيرة بالاسود و هو كينزل على رجلو و منى كتميل تعابيرها للبكا و هزات يديها كيترعدو على الفم ديالها و غيبداو الدموع ينزلو ليها و هي كتشوف فيه ركع على رجليه 
امير وسع ابتسامتو و هو راكع على رجلو : واش تقبلي تزوجي بيا ؟ و تكوني معايا 
منى جالسة في الكرسي و بدات كتبكي ليه بحرقة و غمضت عينيها : هييء هيييء هيء 
امير نزل الابتسامة ديالو و نزل حواجبو : منى ؟ 
منى حلات عينيها الدامعين و كتحرك ليه راسها بااه و كتنخسس و عطاتو يدييها لي كترعد عمرها كانت توقع يوقع ليها هاكا : هيء اه اه ....امير وسع الابتسامة ليها و شد ليها يديها و حل لبواط بيد ثانية و جبد منها خاتم الماسي لامع صغير و ركبو في الاصبع ديالها ....و هو ينوض وقف و هو شاد ليها في يديها و نوضها معاه و هي كتبكي و رجليها فاشلين عليها ... و حوطها بيدو و عنقها و هي منزلة راسها و كتبكي بشدة بين احضانو هو تنهد بابتسامة و اخيرا ... هو يسمع الصوت ديال الزغاريت من الداخل و حيد منها ... و منى طلعات راسها باكية و استدارت بشوية للمصدر الزغاريت كانت داخلة غيثة و بناتها كيزغرتو و يباركو منى ابتاسمت للوجودهم ....جاو يشاركو معاهم هاد الفرحة و تمشاو كيعنقو فيها و يباركو و كيزغرتو ليها

في القصر ديال الريكس ...وصلو سيارات عملاقة من احدى الشركات الكبرى ديال تنظيم الحفلات مختصة بديكورات الحفلات الراقية ....اصطفت على الحديقة العامة ديال القصر و نزلو العمال ديالها بالوسائل ديالهم باش ينظمو هاد المكان 
وفاء هازا وئام و طالعة بيها الغرفة في الدروج و تعابيرها هادئة بزاف و حداها دفنة منزلة حواجبها و كتهدر معاها...طلعات عندها رفيقة بسرعة و هي ضامة يديها قدامها و منزلة راسها : مدام وفاء (وفاء وقفت و استدارت عندها و هي رافعة حواجبها و دفنة حتى هي وقفت بدون ملامح كتشوف فيها ) مدام وفاء جا المصمم خاصك تختاري البطاقة ديال الدعوات للحفل 
وفاء هزات حواجبها : ءءء ؟ ااه واخا 
دفنة رفعت حواجبها و هي مربعة يديها : كنظن عندك خدمة بزاف 
وفاء دارت عندها بوجه بريئ : عافاك ا دفنة اجي عاونيني 
دفنة بابتسامة كتشوف فيها : افيك بليزير 
بالنسبة للأمير و منى و العائلة ....كانت بمثابة خطبة عائلية شاركت فيها عائلة أمير باكملها كيطلبو الخطبة من منى و جالسين على المائدة كيحتافلو و يد أمير مشبكة مع اليد ديال منى من تحت المائدة و على الوجه ديالها ابتسامة تعبيرية على مدى الفرحة لي في القلب ديالها و هي كتشوف فيهم و تحطو اطباق و عواصير من جميع الانواع و ضحكات ديالهم كانت طالعة للسما ...أمير دار بابتسامة هادئة كيشوف في منى لي كانت كضحك و قلبها كيشعل بالفرحة العارمة 
بالعودة للقصر ديال الريكس ...لي كان فيها اكتضاد ديال العمال منظمين كيهيئو للحفل و قدوم اضعاف لي شيف لي كينين في المطبخ ...و مصممات ازياء تعيط عليهم من قبل نرجس و سليمة و سعاد باش يختارو الملابس الليلية من احدث المجموعات لي عندها هاد المصممين و جات مصممة خاصة من طرف نرجس باش تعطي الخيارات للوفاء و للدفنة كدالك باش يهيئو الانفس ديالهم ....تختارو البطاقات ديال الدعوة من قبل دفنة و وفاء بشأن الحفلة ...مشاو كيهيئو الامر باش يرسلو كل بطاقة للمدعوين في ليست ...مسكينة وفاء كانت القائمة ديال الاسماء لي دارت ليهم الادراج صغيرة يلاه فيها منى و لمياء و ماريا ....على عكس سعاد لي كانت في الغرفة ديالها و كتلقي الاسماء لي عندها للخادمة ...سليمة كدالك عندها معارف نسائية كانت حداها نرجس و كيداكرو على القائمة 
في الفندق ديال تي إيس و على حافة احد الممرات واقف الريكس في اعلى الفندق ديالو قدام الحائط الزجاجي و خاشي يد في جيب و اليد الثانية شاد بجوج صباع السيجار كيحطو في فمو و ينفت الدخان بحواجب منقضة و كيعكس الحديقة بعينو و وجهو البارد عديم الملامح ....كييسمع صوت خطوات ثقيلة من موراه 
الريكس بهدوء بدون ما يتحرك : نزار
نزار كيتمشى للعندو و حتى هو داير يدو في الجيوب ديالو و منزل الحواجب : الريكس سمعت انك غادي دير شي حفل سعاد عيطات ليا قبيلة 
الريكس كينفت الدخان بين الشفاه ديالو : هي وسيلة باش نخلي وفاء تنسى شوية موضوع الاختطاف 
نزار وقف حداه و الكتف على الكتف كيشوف قدامو : فكرة مزيانة 
نرجعو القصر ديال الريكس ... و بظبط في الغرفة ديال الريكس ...لي في داخل ديالها غرفة ملابس خاصة للوفاء واقفين مصممات و في اليدين ديالهم بزاف ديال الملابس الليلية الجميلة و الانيقة ....دفنة هازا وئام في اليد ديالها و كتمشى بهدوء و عينيها على ملابس كتختار 
دفنة منزلة حواجبها : في نظرك ا لورين شنو غادي نختار ...وئام غير في يديها و عينيها منزلاهم مع البلورات لي كيلمعو في الملابس ديال السهرات الانيقة و دايرا السكاتة في الفم ديالها ....و وفاء جالسة فوق السرير و فاتحة الحاسوب ديالها و دايرا لكيت ديال البلوتوث و دايرا لايف مع الصديقات ديالها 
وفاء بابتسامة فرحة و ضامة

يديها : هههه مبروك حبيبتييي والله حتى فرحت ليك 
ماريا بابتسامة و بفرحة : حتى انا فرحت ليها بزاف و الحمدالله منين طلع ولد الناس 
لمياء كضحك : هههه ربي ربي لما قرصيني حتى انا نكون مع حبيبي نزار ...دفنة خارجة من الغرفة ديال الملابس هازا في يد وئام و اليد الثانية هازا بيها واحد الفستان بابتسامة 
وفاء كتشوف في الحاسوب بابتسامة : هههه عامين و نتي تابعة ليا حبيبك نزار ورينا الخاتم و ري ههه ... منى جالسة بابتسامة و حشمانة و كتوريهم في اليد لي فيها الخاتم في الحاسوب و كضحك 
دفنة نزلت حواجبها على إثر الهدرة لي سمعتها و هي توقف و هدرت بصوت مرتفع كتخللو الحدة : وفاااء 
وفاء بابتسامة طلعات فيها راسها و رافعة حواجبها : ويي بغيتيني 
دفنة على نفس الهيئة : عافاك وحد دقيقة 
وفاء هازا حواجبها : اااه واخا (دارت عند البنات ) بنات انا جايا 
و ناضت من فوق السرير كتمشى للعندها بشوية : وي دفنة بغيتيني
دفنة رفعت حواجبها في الحاسوب : شكون هادوك ؟
وفاء وقفت قدامها بابتسامة : راه غير لبنات لي كانو خدامين معايا في الاوطيل (وئام كتشوف في وفاء و طلقات يديها ليها باش تمشي للعندها ) 
دفنة نزلت حواجبها بفضول : واش شي وحدة فيهم تابعة نزار
وفاء على نفس الهيئة : ههه غير لمياء معجبة بسي نزار (نزلت عينيها لوئام ) هههه اجي عند ماما ....و شداتها من تحت الابطين ديالها و هزاتها للعندها 
دفنة رفعت الحواجب ديالها : اممم اوكي عيطت عليك غير على قبل تشوفي معايا هاد الكسوة 
وفاء بابتسامة نقطع مع البنات و ها أنا معاك واخا 
دفنة ابتاسمت ليها : واخا ؟ .....وفاء رجعت بسرعة للعند البنات و هازا معاها المبرزطة وئام بمجرد ما جلست بغات تمشي للحاسوب و البنات كيغازلو فيها و يمجدو جمال هاد الطفلة و وئام كتجبد على وفاء باش توصل للحاسوب ...بزز وفاء حتى دارت الكيط و هي منزلة حواجبها و كتهضر معاهم 
وفاء بابتسامة : البنات كنت غادي ننسا انا عارضة عليكم للحفل ديالي غدا في القصر 
ماريا /لمياء/منى 😱😱😱 
لمياء خرجات عينيها فيها : واش للقصر مسيو الريكس 
ماريا وسعت ابتسامتها و عينيها : ييياااه و اخيرا غادي نكون من المعروضين لشي حفلة 
لمياء نزلت حواجبها : ياك كنتي كتمشي مع رجال الاعمال 
ماريا كتشوف فيها : ايه حفلات غير صغار فيهم شوية ديل لكلاب و كنت ديما مبرزطة عارفة تابعني ل*وى في ليل 
وفاء رافعة حواجبها : شوفوو سيفطو ليا عناوين ديالكم باش نسيفط ليكم طموبيل تجيبكم 
لمياء نزلت حواجبها : ويلي ويلي انا معندي ما نلبس 
ماريا كتشوف فيها : طلعي عندي عندي بزاف ديال هاد الحفلات 
منى نزلت حواجبها : البنات انا محالش غادي نجي 
وفاء نزلت حواجبها : علااش؟ 
منى كتشوف فيها : غادا غادي نكون مع امير و دار ديالهم واخا غنفلت حفلة مطرطقة 
لمياء بابتسامة : ولكن ضبرتي في عريس منتسالكش هههه 
وفاء بابتسامة رافعة حواجبها : هههه بصح مبروك عليك و شدي في راجلك الله يسعدكم ياربي يلاه ا لبنات عندكم متسيفطوش ليا العناوين ديالكم 
لمياء بابتسامة : لا متخافيش مكنفلتوش فحال هاد البلانات 
ماريا بابتسامة : نيييت نبدلو الجو شوية و نشوف قصر الريكس ....وئام مدخلة وجهها معاهم في الشاشة بدوك جوج سنينات بابتسامة و مطرطقة فيهم عويناتها

نزل ليل على هاد المدينة كيخلد من موراها يوم حافل ....في الشقة ديال نزار ...كان الظل واقف على الحائط الزجاجي ديال الشقة منزل حواجبو و كيانو و أحاسيسو هائجة في الانتظار ديال ديك الصهباء لي جننت خيالو و هو واقف بهاد الاستقامة و كيتحسس لمسات يديها على صدرو كيتمنى الامر ...وهي دخل سيارة من الرأس ديال الشارع ديال العمارة كتمشى و من موراها بضع سيارات سوداء وسط هاد الوجه ديالو البائس ابتسامة طفيفة اكيد هي المنشودة و قلبو بدا دقاتو من جديد كانه حيا من بعدما مات للهاد الساعات لي مكانتش فيها هي 
في القصر ديال الريكس ....و بظبط في الغرفة ديال الريكس لي كانت موضبة بطريقة مثالية من الفوضى ....كان الملك جالس على السرير ديالو ببنوار نصفي ديال الحمام و معري العضلات ديال الصدر ديالو و شاد كأس ديال شامبانيا و شبه ابتسامة على الشفاه ديالو و جالس بركود البحر و وفاء واقفة و شادا جوج ديال الفساتين في اليد ديالها كتوريهم ليه و كتهدر و هي حائرة : دابا فهد شنو نختار هادي و لا هادي 
الريكس رفع الحواجب ديالو و هو كيشوف في هاد الفستانين و طلع يدو كيشرب من الكأس وهو كيشوف ان للون ديال هاد جوج فساتين متقارب و مكينش فيه فرق 
الريكس حيد الكأس كيشوف فيها : اختاري اي واحد في الاخير هما كيتشابهو 
وفاء جبدات عينيها فيه و رفعات حواجبها : لا اريكس مكيتشابهوش هادي عندها مجوهرات بوحدها و هادي عندها مجوهرات بوحدها 
الريكس رفع الحاجب ديالو : ادن ختاري المجوهرات لي عجبوك 
وفاء كتشوف فيه و ترمش و نزلت حواجبها : هانتا الريكس غمض عينيك و تخيل اللبسة لي غادي تجيني اجمل ...الريكس تكا على الوسائد كأنه ملك و تفطح و حواجبو انقضو هو كيشوف في هاد جوج كسوات هز يدو شرب بيها الكاس و شير ليها في وحدة فيهم 
وفاء نزلت حواجبها بشك : كنتمنى ا الريكس متكونش غير شيرتي 
الريكس طلع فيها عينو بحاجبها : لا غادي تكوني فيها زوينة بزاف 
في الشقة ديال دفنة ....دخلات هاد الاخيرة بلا مبالاة ...لاحت الساك ديالها فوق الفوطوي و لاحت الحداء ديالها جانبا من رجليها بطريقة عشوائية و هي كتمشى بدات كتحيد في التريكو ديالها بالكاد طلعاتو للنص و هي تسمع الباب ديال المصعد تحل ...كان الظل دخل و هو منزل الحواجب ديالو و نظرو مشا ليها نيشان و هي كانت كتحاول تحيد في تريكو ديالها و هي تشوف فيه رافعة حواجبها و رجعات نزلاتو ببطئ 
دفنة على نفس الهيئة : نعام ؟
نزار و هو تبع بعينو ببطئ التريكو حتى نزل بشوية وطلع حواجبو باستبشار في وجهها : على السلامة ا انسة دفنة (و كيتمشى للعندها ) ساليتي من الاجازة ديالك و لا مزال ؟
دفنة دارت عندو منزلة حواجبها و دارت كتعبر ليه بيديها : كيفاش اجازة انا طلبت غير نهار واحد ... نزار تمشى بهدوء في اتجاه الفوطوي و جلس باريحية و متفطح بابتسامة خفيفة و كيشوف فيها 
دفنة رفعت حاجبها : مسيو نزار

واش غادي تبقا هنا 
نزار رفع حاجبو بغرور : كلشي ديالي 
دفنة على نفس الهيئة : و لكن نتا عطيتيني هاد القشة 
نزار بابتسامة جانبية و عينو عليها : و لكن يمكن ليا نجي ليها وقتما بغيت 
دفنة نزلت حواجبها فيه : انا غادي ندخل لبيت ديالي نبدل ...و استدارت عطاتو بالضهر ديالها كتمشى و نزار اعتادل في الجلسة على إثر كلمة انها باغا تبدل و نزل الحواجب ديالو و هو متبعها بالعيون ديالو و بدات كترائى ليه تخيلات عليها 
في القصر ديال الريكس ... و في الغرفة ديال الريكس ...مشات حطات وفاء للفساتين ديالها و رجعت للعند الريكس كتمشى 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها و شاد الكاس بيد و اليد الثانية كيطبطبها على الركبة ديالو باش تجي تجلس قدامو 
وفاء كتمشى للعندو بابتسامة و كتهدر و رافعة حواجبها : صافي ختاريت بطاقات الدعوة و ودرت لا ليست ديال المدعوين (و قربت ليه و طلعت رجلها و طلعت فوق من الرجولة ديالو و جلست بهدوء فوق منو هي كتشوف فيه و ككل مرة خرق الوجه ديالو ابتسامة ثملة و تفطح ككل مرة كيستمتع و هي فوق الرجولة ديالو و وفاء كتشوف فيه و رافعة الحواجب ديالها ) واخا انا عندي غير ثلاتة لي قدرت انني نعرض عليهم حيت هما لي كنعرفهم 
الريكس رافع الحواجب ديالو و كيشرب بهدوء و يدو تحطت على الفخض ديالها كيحركها فيها : غادي تعرفي على ناس جداد في الحفلة 
وفاء نزلت حواجبها و كتحرك فوق منو بحرية تامة و هي حاسة بلي شي حاجة كتقصاح و كتطلع معاها : راه هادشي لي خايفة منو انني منسجمش معاهم عاد زائد انني متوثرة بزاف 
الريكس كيعض الشفاه ديالو و كيميل راسو و كيصدر سرير الشهوة خافت على شنو كدير هادي فوق منو و أناميلو كيتخشاو بهدوء في فخضها : اكثرهم كتعرفيهم مزيان كنا كنجلسو معاهم 
وفاء رفعت حواجبها برأفة و كتلعب بيديها : ااه ديك المرة و لكن دابا انا مرت الريكس مغاديش يكون عادي 
الريكس كيشوف فيها و خدا نفس من الجحيم : يكفي انك تصرفي عادي 
وفاء مطرطقة فيه عينيها : لاا ميمكنش حيت كتعرف انا مع الناس الجداد كيف دايرا (الريكس نزل عينو للصدر ديالها و طلع يدو بهدوء للصدر ديالها و زير عليه بضغطة وحدة حتى قفزت من البلاصة ديالها فوق الرجولة ديالو حتى زعزعت ليه استقرارو هو عشق هاد الحركة و عض الشفاه ديالو و رجع الراس ديالو اللور بابتسامة و رجع طلع فيها راسو و يدو على صدرها ووفاء كتشوف فيه و كترمش ببراءة و طلع النفس و تنزلها و تلوى على الرجولة ديالو ) ف ف فهد 
الريكس على نفس للهيئة : غير جاني الجسد ديلك ضعيف اما نلعبو شوية 
وفاء غير كتشوف فيه و فهمت مزيان اشنو كيعني ويدو كتعصر الثدي ديالها بهدوء 
في الشقة ديال دفنة ....نزار جالس على الفوطوي متمرح فيه و عينيه على الغرفة لي مشات ليها دفنة و نزل الحواجب ديالو و في الادن ديالو صوتها كتقول انها غادي تمشي تبدل حوايجها ....و عينو كتخيلها و من ورا داك الباب و هي كتنزل الملابس ديالها هو ينتفض بقوة من لي فوطوي و دار اليد في جيبو و عينو ممركزة على الباب ....دفنة داخل الغرفة يلاه حطات التريكو ديالها وو لاحتو على السرير ديالها و بدات كتمشى للغرفة الملابس و يديها دوراتهم على ضهرها و حيدات بيهم ستيان و لاحتهم جانبا على الارض و الصدر ديالها واقف بشكل مثير وهو يدق عليها الباب و هي دور للباب مجبدا عينيها : شكوون قصديي شنوو باغي 
نزار كيدق عليها بهدوء و عينو فضاء من الزرقة الشديدة : دفنة حلي 
دفنة نزلت حواجبها و كتشوف في الباب : واش حماقيتي انا راه كنبدل
نزار : ادن غادي نحل الباب انا 
دفنة خرجات عينيها و استدارت بسرعة راجعة للسرير ديالها و هزات تريكو ديالها و حطاتو على الصدر ديالها ... و قفت مخرجة عينيها و كطلع النفس و كتنزلها و قلبها بدا كيضرب بشدة و هي كتشوف الباب كيتحل قدامها و دخل بخطوات جريئة و بطيئة و عيون أجرء تفاحة ادام تحركت في الحنجرة ديالو شفاه ديالو تفتحت شوية و عينيه تفتح البؤبؤ ديالهم على إثر الرؤية ديالها 
دفنة رفعات حواجبها كتشوف فيه و شادا التريكو ديالها و كدور في عينيها و قلبها كيخفق للجنون و ضهرها كولو عاري وخطواتها مثابتينش حاولت تدفع الجبهة و تخفي الضعف : شنو كدير هنا 
نزار بدات خطواتو كتقدم العندها و عينو عليها و بدا كينزلها مع الادرع ديالها العارية و كيف شادا في تريكو كتحمي راسها نظراتو اسوء من الوحش وهو على هاد الافتتان العميق بيها 
دفنة قلبها كيخفق من نظراتو بالكاد غادي تسخف و هي كتحول عينيها يمين و شمال و صدرها كطلعو و كتنزلو : نزااار عافاااك وقف و خرج من البيت ديالي الامر بدا كيولي حساس بزاف 
نزار كيتمشى للعندها و طلع عينو لعينيها : تماما كيفما تخيلت (دفنة زادت خرجات عينيها اكثر فيه بالصدمة و هو يوقف قدامها و هو يهز يد وحدة بهدوء و ميل راسو و حطها على الرأس ديال كتفها و بدا كينزل يدو مع كتفها بشواااية دفنة ولات كترتاعش و خرجات عينيها فيه وقلبها غادي يسكت بالدقات ) انا صابر دابا و لكن شي نهار فاش غادي يتقادا هاد الصبر مغاديش نعرف شنو كندير 
دفنة سرطات الريق ديالها و جاتها هيسترية التنفسات : نزااار نزااار عفاااا ك اخرج ا نزااار نزاار خرج دابا....نزار نزل يدو و طلع فيها عينو و نزل الحواجبو ديالو بابتسامة طفيفة : كنستأدن ....و استداار بهدوء كيتمشى بصوت خطوات و دفنة مزال قلبها كيخفق للجنون و هي كتشوف في الضهر ديالو كيخرج بمجرد مسد الباب انهارت على الارض و هي شادة تريكو ديالها من بعد ما فشلت رجليها 
في القصر ديال الريكس ...وفاء مزال فوق الرجولة ديال الريكس و كتحس بيه كيطلع معاها و هي غير مجبدة عينيها في الريكس و كيقوليها تكمل الهدرة و من حدها هي كتهدر هو كينزل ليها الحوايج ديالها من كتفها باش يعري ليها على الثديين ديالها 
وفاء كتحاول معاه تطلع حوايجها و هي رافعة حواجبها برأفة : ن نوضو ن نعسو حسن 
الريكس نزل الكأس من يدو و دار ليها بشبه ابتسامة كينزل ليها الحوايج حتى ولاو ستيان ديالها مكشوفين و كيهدر بدون مايشوف في وجهها : كملي هدرتك وفائي 
وفاء حاطة يديها على العضلات ديالو و كتشوف فيه : مبقات هدرة ا مسيو الريكس 
الريكس رفع حاجبو و طلع فيها عينو : مسيو الريكس ؟ 
وفاء ابتاسمت ليه بهدوء : فهد ن نعسو ياك 
الريكس وسع ابتسامتو الجانبية : لا حتى نلعب شوية معاك ....وفاء رفعت حواجبها و وتعابيرها كتسائل : ءءء؟
في الشقة ديال دفنة ...تحل لباب بشوية ديال الغرفة ديالها و خرجات راسها من بعدما بدلات كتقلب بعينيها على نزار واش كين و شادا من القلب ديالها لي غادي يسكت بالخفقان الشديد و تنفسها لي منتاضمش حتى طمأنت بعدم وجودو عاد وقفت على الباب ديال الغرفة ديالها و رفعات راسها للسما و غمضت عينيها : علاش ا قلبي علاش هادشي مخاصوش يكون مخاصنيش نكون ضعيفة مخاصنيش نكون هاكا ...و حلات عينيها بشوية 
و في الشقة ديال نزار كان جالس هاد الاخير فاتح عينو فظلام مبعثر الخصلات ديال شعرو و رافع راسو للسما كانه مريض كيتسنى الموت يحتاظنو و يهنيه من عداب الشعلة لي في قلبو حال الازرار ديال االقميجة ديالو و رجولتو منتفخة تحت السروال ديالو 
في القصر ديال الريكس ...و بظبط في الغرفة ...بدا الملك في تحركاتو على الجسد ديالها و كيمشي الشفاه ديالو بين بالونات ديال صدرها و كيقبلهم قبل متقطع و هي في يدو كيف العجين كتحرك فوق الرجولة ديالو و مغمضة عينيها و كترجع تحلها ...و يدو كتلعب في الثنايا ديالها ...و الريكس اسير في جنات عدن كيدوق من النهر ديال الفردوس ... و لكن انتهى بيه المطاف انه توقف حيت لالة وفاء كتحس بشوية ديال الدوخة و بغات تنعس ليه

أصبحنا و اصبح الملك لله 
قصر الريكس في حالة هيجان صباحي ...و تحركات كثيفة كيستاعدو للحفل ديال الليلة لي غادي يتقام في القصر ...سعاد مشات الصباح بكري و هزات الحفيدة ديالها طبعا بعدما خدات الادن من وفاء بخصوص هاد الامر باش يمشيو عند احد المصممين لي كتعرفهم حيت مراقش ليها الفساتين لي جاوها البارح ...و الخدم في حالة عمل كثيف و هما كينفدو الاوامر ...خرج الريكس من الغرفة ديالو و حواجبو على الانقضاد ديالها و كيقاد في الساعة ديالو و كيحول عينو في الارجاء حيت فاق و ملقاش الوفاء ديالو ....نزل كيتمشى بهدوء و هو كيحول العيون ديالو و بشكل منقض كيبحث عليها ... حتى بانت ليه شقرائو كتمشى مع رفيقة و كتهضر هو يستبشر بهدوء . وفاء دارت للعندو و خلات رفيقة و مشات للعندو بابتسامة باش تعنقو و تبوسو و تكون شخص لوحيد لي كيحتاضنو عاد يمشي للعمل ديالو

طبعا مع تأكيد على انه يرجع بكري 
في العمارة ديال نزار ... كانت العلاقة الصباحية بين الصهباء و نزار كيعم فيها السكوت و اختلاص النظرات للجانبية و حتى ركوب ديالهم في السيارة كان كتعم بيناتهم قنبلة الصمت ...كانت دفنة كتشوف في الشرجم و نزار يدو و عينو على امام السيارة و قلوبهم كتنبض لكل وحد فيهم باسم الاخر ....بقا الامر غير مسألة كبرياء و غرور و ماضي سيء خلفو تركان آغا 
في الفندق ديال تي إيس ....كانو كل من لمياء و ماريا كيعنقو في منى و كيباركو ليها بفرح انها تخطبت من أمير و كيضحكو قبل ما يلتاحقو بأماكن ديال العمل ديالهم ....نرجس كتمشى في العلية القصر و كتهدر مع خبيرات التجميل باش يكونو للعند السيادة ديالهم و سليمة كتساعد وفاء باش يلقيو الاوامر على الخدم و يشوفو في الامر ديال الحفل ليلي ....كان هادا هو المجمل و الخلاصة ديال اليوم ديالهم قبل من الحفلة 
و مع بزووغ لليل و تحت هاد السماء لي بدات كتلون باللون الاسود القاتم ....إشتاعلت اضواء القصر الفخم ديال الريكس و تفتحت ابوابو الخارجية و الحديقة الكبرى للقصر تزينت باضواء الحفلات و مائدات عاليين منتشرين في هاد الجردة و العديد من الموائد لجانبية لي كتحمل اطباق رئيسية و معجنات و حلويان بشتى الانواع وعلى كل مائدة كان واقف واحد من لي شيف كيقدم الاطباق و تقامت بناية صغيرة مختصة بانواع الخمور واقف فيها نادل هو لي كيصنع هاد الخمر و الخدم و الخادمات اسطفو بلباس موحد منزلين الرؤوس ديالهم للاصحاب النفود و الطبقة المخملية ....على البوابة كانت حراسة مشددة على البوابة و انهالو السيارات العريقة لاصحاب النفود للعالي كيختارقو هاد البوابة و كيقدمو بطاقات الدعوة لخاصة بيهم مع مراقبة شديدة للوجوه ولهدايا ديل ضيوف و كيتوجهو للموقف السيارات تحت الارشاد طبعا ....عاد كينزلو من بعدها و كيتمشاو على البيساط الاحمر النساء بالكعب العالي و الرجال باحدية انيقة و نرجس و سليمة و سعاد في استقبال للحضور بابتسامات و فساتين راقية و كيلمعو تحت اضواء الالماس ....بدات كيتمتالئ الحفل باصحاب رؤوس الاموال و سيدات العالم الراقي مزينين بابهى الحلل و بدات القهقهات ديالهم كتبت على الوجود ديالهم بدات حركات النادلين بيناتهم كيقدمو ليهم كؤوس الشامبانيا تحت موسيقى الكمان العريقة و عزف البيانو و فرقة مسيقية كتكون من العشرات ديال العازفين كيطربو المكان ... بدا التوافد ديال السيارات الكثيفة و دخلت عبر الباب سيارة سوداء قاتمة كتخص عيسى لي كان جاي بكوستيم و متأنق و شعرو مقاد على طريقة عصرية انيقة و كتبان عليه الوسامة و ساعة اليدوية الفضية و الرائحة الرجولية لي كتفوح داخل السيارة ديالو 
و كان من بين الحضور حتى الطبيب صهيب لي نزل من السيارة ديالو لي مركونة في احد ممرات هاد للحديقة الواسعة خرج منها بابتسامة جانبية و كوستيم انيق ابيض كيبرز على المكانة ديالو و مطلع حواجبو كيشوف في الارجاء و تمشى في اتجاه المكان ديال الحفل 
أمام العمارة ديال نزار ....واقف هاد الاخير كأنه نبيل خارج من احدى قصص النبلاء بملابس انيقة مختصة بالسهرات و منزل الحواجب ديالو و شعرو على هيئة انيقة رفع الحاجب ديالو و نزل راسو و طلع يدو كيشوف في الساعة و اليد الثانية في الجيب ديالو تعطلات عليه 
نزار رفع راسو بانزعاج زفر الهواء : تعطلت بزااف 
صوت دفنة من موراه : انا ساليت ... نزار طلع راسو و استدار على اثر الصوت ديالها تفكت العقدة لي بين حواجبو و طلعهم شفاه ديالو انفاصلو على بعضهم بانبهار و عينو كتعكس الخروج ديالها من البناية و حيد يد ديالو من جيبو لا اراديا ...بحداء كعب عالي و بفستان ليلي مثير و مكياج مظبوط بطريقة مثالية و كتمشى للعندو حتى هي كان عندها نفس التقييم على الرجولة لي كيبان فيها رفعت الحاجب ديالها و هي كتنزل عينيها مع الهيئة ديالو ...هو حدث ولا حرج دار ابتسامة طفيفة و مد اليد ديالو ليها و بطريقة نبيلة كيهضر : ممكن نساعدك ...دفنة وقفت قدامو و رفعات حاجبها بابتسامة جانبية و حركت راسها بالايجاب و هزات يديها بهدوء و حطاتها فوق اليد ديالو و هو جمع على يدها الاصابع ديالو احتاضنهم ليها 
في القصر ديال الريكس ....كانو من بين السيارات لي كيدخلو سيارة من سيارات الريكس العديدة كيسوقها سائق و الداخل فيه صديقات وفاء ....ماريا و لمياء كانو لابسين ملابس السهرة الخاص بالحفلة عينيهم خارجين في الامام و مجبدينهم من بعدما اختارقو البوابة الكبرى كيشوفو امامهم القصر ديال الاحلام كان فخم فحال شي قصر ملكي و استدعاوهم لهاد الحفل ...دخلو عبر الممر و كيشوفو في الارجاء على هاد الحديقة الشاسعة لي تزينت بالاضواء و وجود الحراسة 
لمياء مجبدة عينيها بدهول : واااااو على قصر تخيلي قلبيي كيضرب بزااف 
ماريا بنفس الابتسامة كتشوف في هاد المكان باندهاش : ووااااو ههه فين عيشة صاجبتنا ...و دارو عند بعضهم كيضحكو و كيوسعو الابتسامات ديالهم....

من داخل الغرفة الغرفة ديال وفاء ... كانت الشقراء الجميلة كتجمل فحال العروس ... جالسة في فوطوي امام المرآة في الغرفة ديال الملابس و كتوضع اخر لمسات تجميلية بمساعدة مصففات الشعر و خبيرات المكياج ... و كتوضع مجوهراتها الثمينة و ابتسامتها الحلوة على الشفاه ديالها ... الريكس خارج الغرفة كيتقدم بخطواتو الرجولية المسموعة و البطيئة كيتمشى بالعرض ديال اكتافو للباس ديالو أنيق جدا و الرائحة ديال العطر الرجولي ديالو كتكتاسح المكان بشمولية ديالو 
في الاسفل و بالظبط في الحفل ...كان المكان كينبض بالناس الاغنياء و طبقات من مجتمع راقي تضاف عليه الوجود ديال عمران و ارشاد لي كانو كيرحبو بالناس بطريقة مثالية و اللياقة لي عنوان في هاد الحفل ...صهيب كان واقف مع عمران و ارشاد بابتسامة على الشفاه ديالو و شاد في يدو كأس من شامبانيا
عمران ببشاشة : كنرحبو بيك امسيو دكتور 
صهيب بابتسامة رفع حواجبو : نتا كتعرفني في العادة مكنحضرش لهاد النوع من الحفلات و لكن الشريك ديالي في الاوبيطال اصر عليا نجي 
ارشاد بابتسامة : ههههالعلاقة ديالك نتا و فهد فريدة من نوعها اصهيب ....صهيب كيهضر بيدو لي فيها الكأس و رفع الحاجب ديالو : هادشي كيعتمد ....هو يحس بيد تحطت على الكتف ديالو 
عيسى بابتسامة : سي الطبيب عاش من شافك 
صهيب دار عندو و وسع الابتسامة : عيسى ههه تحولتي من مربي ديال وئام للرجل عصابة 
عيسى دور راسو بابتسامة كيسلم باليد ديالو على كل من عمران و ارشاد و رجع عينو للصهيب كيضحك : ههه بنادم هو لي خدم مع مسيو الريكس ههه ....جا نادل هاز بين يدو كؤوس ديال شامبانيا و قدمها للعيسى و هو حاني راسو خدا وحد بكل جلتمانية
ماريا ولمياء دخلو مزينين على البساط الاحمر وكيتمشاو بتمايلات و كيحولو عينيهم في الارجاء 
لمياء بابتسامة دارت عند ماريا : يا ختيييي اول مرة نحضر الحفلة فيها ناس لاباس عليهم شوفي كلشي لابسين لي كوستيم و كيبريو ياختي 
ماريا كتحول عينيها بين الناس بابتسامة : منعرف فين هي وفاء ؟
لمياء كدور في راسها : ياختي منى ضيعت عليها هادشي كامل .....و بدا كيتمشاو بين الحفلة في الناس مررو على بعض الدئاب الجلتمانية لي كيقنصو الجمال ...مجموعة من الدكور الشباب الرايقين هازين في الايادي ديالهم كؤوس و كانت الهدرة عليهم بابتسامات 
كتاسح انظار هاد الطبقة حضور آخر ....لي كان للظل نزار لابس ملابس انيقة و ساعة و ازرار من الدهب الخالص و بكل بريستيج كان موضع ابتسامة على الفم ديالو و في يدو انثى جميلة هي نفسها دفنة كتشوف و يدو من مورا الضهر ديالها ...دخل بين الحضور لي كيلقيو تحية عليه براسهم و كيردها ليهم فحال الامير

دفنة بابتسامة ميلت راسها للعند نزار : الظاهر ان كلشي كيعرفك امسيو نزار 
نزار ميل راسو ليها بدون مينزل عينو على الحضور و بكل غرور متبجح : اكيد راك نتي معارفاش الشخصية لي كتمشاي معاها 
دفنة حولت البؤبؤ ديال عينيها ليه كتشوف هاد الرجولة المغرورة لي حداها ...كانو بعض الحضور كيطرحو بعض التساؤولات مع بعضهم على شكون لي مع نزار
ماريا ولمياء وقفو بين الحضور وعلى بعد مسافة شوية بعيدة و حتى هما كيشوفو في هاد الكوبل لي خداو تركيز جل الحضور 
لمياء منزلة حواجبها و قربت للماريا : شفتي قلت ليك راه مع بعضهم 
ماريا حتى هي ميلت راسها و رفعت حواجبها : يمكن 
لمياء دارت عندها و طرقت فيها عينيها : تي اشمن يمكن راه بصح راه شفتهم بعيني 
ماريا نزلت حواجبها : حتى تجي وفاء و نسولوها 
ثواني قليلة ... حتى دخل الريكس للحفل و هو على هيئة ملك كتفوح من شخصيتو الرجولة شبه الابتسامة على الشفاه ديالو و ملامحو باردة بشكل وسيم في احد الدراعين ديالو جالسة الاميرة وئام حتى هي متأنقة و فضلو يشاركوها معاهم في هاد الحفل و في يدو الثانية لي هازها على طريقة النبلاء و حاطة وفاء يدها فوق من يدو و هازا الفستان ديالها الانيق باليد الثانية كتمشى بطريقة كتليق بمكانها و بابتسامة جميلة هلى فمها كتوزعها على الجميع ... حضور ملفت ليهم اصدقاء الريكس لي من هاد الطبقة العليا لي كانت كتحضر معاهم وفاء تبسمو ليهم و تقدمو هاد الشخصيات البارزة في المجتمع باش يلقيو تحية عليهم و يهدرو معاهم 
المرءة 1 بابتسامة نزلت راسها : مسيو الريكس (و دورات وجهها ) مدام وفاء و اخيرا جا للقاء ديالنا 
وفاء بابتسامة هادئة : ههه ااه للقاء ديالنا داز عليه سنين 
احد الرجال لي تما قبل اليد ديال الاميرة وئام و الاخر كيهدر مع الريكس 
الريكس بهدوء و ترتيل ديالو بشوشة : كنرحب بكم في الحفل ديالي 
مرءة 2 بابتسامة : شكرا 
ماريا عينيها على الريكس و وفاء بابتسامة : باقا مكنتيقش ان وفاء هي مرت الريكس 
لمياء بابتسامة : غير تيقي ا حبيبة اجي نقربو لعندها 
ماريا : جلسي الارض بلاتي راه معاهم الناس 
بعض فتيات المجتمع الراقي المغرورات كانو في الحضور واقفين بطريقة مثالية كانهم عارضات الازياء كيشوفو في وفاء بابتسامات مسطنعة 
الفتاة 1 : هادي هي السيدة وفاء ؟
الفتاة 2 : كتبان اجنبية ماشي من هنا 
الفتاة 1 نزلت حواجبها كتشوف فيها : انا كنتفكرها مزيان من اول نهار جات فيه مع الريكس (كتشوف فيها و كتدكر الامر انها في يوم من الايام كانت غادي تخرج ليها على البلاصة ديالها بسباب دبانة و دكرتها بيها وفاء في داك اليوم حاولت تتبسم ) ما عرفتش كيف وصلات لهادشي 
الفتاة 3 كتطلع فيها و تنزل : تصميم ديال الفستان ديالها عجبني 
الفتاة 1 قلبات عينيها : مكيهمش (بشوية عليك ا حبيبة عنداكي تفركعي ) 
عيسى استأدن من الجماعة لي كان واقف معاهم و مشا بهدوء في الاتجاه ديال المسيو الريكس و وفاء و هو كيتبسم و يدو فيها الشامبانيا 
لمياء كتشوف في وفاء و الريكس و هي دور عينيها بشوية و حلاتها على جهدها فاش شافت عيسى و بداو دقات القلب ديالها كيضربو 
لمياء بلهفة مطلعو حجبانها : شوفي شوفيي مسيو عيسى لي قلت ليك عليه ....ماريا نزلت حواجبها و بدات دور في عينيها : فين هو؟ 
لمياء ميلت راسها للعندها : راه ا صحبتي غادي عند المسيو الريكس

عيسى بابتسامة كيتمشى خطوة خطوة ...اشتاق للاميرة الصغيرة وئام ... حتى وصل للعندها بابتسامة 
عيسى : الريكس ...الريكس رفع الحواجب ديالو و استدار للصوت ...وئام دورات الرأس ديالها بسكاتة ديالها و هي تشوف عيسى و حلات عويناتها فيه و لاحت السكاتة و طلقات يديها ليه : سيسى سيسى سيسى ... الريكس بشبه ابتسامة عطاها للعيسى يشدها و استدار بهدوء يكمل الكلام ديالو مع دوي الاموال الطائلة ...وئام عنقت عيسى و كتبوس فيه و كتمص و شاداه بيدياتها الصغيورين ...عيسى حتى هو كيبوس في الخدود ديالها : توحشت الصغيورة ديالي (و هي تحيد منو و دارت كتميل ليه الجيهة ديال الريكس باش ترجع لعند الريكس عيسى طلع فيها حاجبو و هو شادها ) صافي هادي هي توحشت عيسى سخيتي بيا 
سعاد كتمشى للعند عيسى بهدوء و بابتسامة و طلقت يديها ليه : عطيني حفيدتي ...عيسى دار عندها و معاودش معاها الهدرة و عطاها وئام 
المرءة 1 بابتسامة : كنتسناو انضمامك للجمعية الخيرية ديالنا 
المرءة 2 شادة من ليد ديال وفاء : اكيد غادي تنضمي الجمعية غادي يكون حضورك دعم ليها 
وفاء رافعو حواجبها و كترمقهم بنظرة حيرة و بابتسامة مترددة و كدور في البؤبؤ ديال عينيها هو يحط الريكس يدو على الظهر ديالها بابتسامة و بنبل لبق : كنستأدن منكم غادي ناخد وفاء ديالي ...ابتاسمو ليه و وفاء حتى هي ابتاسمت ليهم و خداها الريكس معاه باش يرحبو بباقي الحضور ....نرجس و عمران كيحربو ببعض الضيوف لي من الجانب ديالهم 
نزار هو كدالك وقف مع احد الجماعات الدكورية من بعدما لقاو عليه التحية بدات مصالح الاعمال ديالهم كتطرح قدامهم ...دفنة كانت واقفة بعيد شوية عليهم بحكم انه من غير لائق انثى نزار تحوط بالرجال ...كان في كل مرة كيهضر معاهم كيحول عيونو للعندها باش يراقب وجودها حداه ...دفنة كانت واقفة بعيد و بانوثة كدور في الرأس ديالها و بتعابير هادئة كانت واقفة وحيدة حولت عينيها للنزار لي كان مشغول بالكلام ...دارت للوفاء و نرجس و سليمة حتى هما كانو حتى هما مشغولين ...دارت بهدوء و نزلت حواجبها للمائدة لي كانت بالقرب منها كتمشى ليها بهدوء خطوة بعد خطوة بين الناس حتى وصلات ليها هزات صحن من تما ... و هي تلتاقط المسامع ديالها إسم شرطة و هي ترفع الحاجب ديالها و طلقات ودنيها ....كانو واقفين بالقرب منها ضباط كبار في عالم الشرطة الفدرالية للخاصة بالمغرب اغلبهم شبان هما من اصدقاء ديال المسيو الريكس حضرو الحفل ديالو كشرف ليهم 
الظابط 2 بجدية : هادشي كيعتامد على عدد الجرائم لي بداو كيتزادو 
الضابط 2 : كنظن غادي يكون الامر مدبر و ماشي من واحد من خلية 
دفنة رفعات الرأس ديالها و دوراتو للعندهم و هي رافعة الحواجب ديالها ...هاهي الفرصة بين يديها باش تشوف مكان في الشرطة الفدرالية المغربية 
سعاد وسط من جماعة ديال النساء الراقيات هازا وئام لي منغامسة كتلعب في الحلقات الالماسية لي في ودن سعاد 
المرءة 1 : ههه مشاء الله زوينة بزااف 
سعاد بابتسامة كتشوف فيهم : طبعا و شنو متوقع من الاميرة ديالنا الصغيرة 
المرءة 2 : هي كتشبه لمرت ولدك بزاف حتى هي زوينة بزاف 
سعاد كتحرك راسها بايجاب و بابتسامة و كترفع من المقام : علاش شنو كنتو كتوقعو اكيد غادي تكون زوينة و هي زوجة ديال فهد السمري 
الريكس كان رافع راسو بقهقهات عالية مع الاصدقاء ديالو و كيهضر بوحد المخملية بطيئة معاهم ...و وفاء حداه كتسلم على دوك النساء لي جاو للعندها باش يهضرو معاها و يتعرفو عليها شخصيا ...و من بعيد كانت واقفة وحد المرة خمسيينية الستايل ديالها غريب و حتى مكياجها اغرب كانت واقفة و حالة عينيها كتشوف في وفاء و كتبعها بعينها ...حتى تجاوزت وفاء النساء و خطات خطوة للعندها و لكن شافت ان جوج فتيات مشاو للعندها و هي ترجع فحالها 
وفاء وسعات ابتسامتها بفرحة : جيتوو البنات ...لمياء عنقتها

بفرحة و بابتسامة و وفاء حتى هي عنقتها و حيدت منها و ماريا عنقتها جتى هي 
لمياء كتشوف في وفاء : طلعتيي زوينة ياختي 
وفاء رفعات الحواجب ديالها : كون تشوفو توما حبيباتي جاوكم كسيوات زوينين 
لمياء بابتسامة : بصح انا فاش سيفطتيهم لينا فرحت حسن من دوك لباس ديال ال*حبات لي عطاتهم ليا ماريا 
ماريا شافت فيها رافعة حاجبها : ايوا هانا لا عطيت لموك شي حاجة 
وفاء بابتسامة : هههه مزيان منين جيتو والله من صباح و هما هادو لاصقيني نفخو ليا راسي بالهضرة على بلجمعيات الخيرية
ماريا بابتسامة رفعت حاجبها : وايلي واش جاو الحفلة و لا يديرو حملة اطلاق تبرعات 
لمياء دورات راسها للجيهة ديال عيسى لي كان على بعد مسافة واقف و كيضحك و هو شاد كاس في اليد ديالو : وفاء شفتك قبيلة واقفة مع هاداك 
وفاء دورات راسها تشوف فين كتشوف بملامح هادئة : شكون ؟
ماريا بلا مبالاة كتشوف فيهم منزلة الحواجب ديالها : هاداك مسيو عيسى منعرف منين ضبرت عليه تاني
وفاء عاد وقفت عينيها عند عيسى و دارت عند لمياء رافعة حواجبها : واش عيسى ؟ 
لمياء دارت عندها و طرطقت فيها عينيها و شدات من كتفها : واش كتعرفييه ؟
وفاء كتشوف فيها : اااه هاداك هو لي رباني 
لمياء نزلت حجبانها بطريقة شك : اويلي غادي يربيك هاداك و غتكوني فام دو ميناج في الاوطيل وهو لباس عليه 
وفاء رفعات حواجبها : و نتي شنو خصك مع عيسى ؟
لمياء جمعت يديها عندها و تبسمت و رفعت حواجبها : هو لي جا عندي لبيرو و تحرش بيا و وفايت وصلني بالطموبيل ديالو 
ماريا مربعة يديها كتشوف فيها و صدرها كولو بارز : هاهيا غادي يسخن عليها الحال 
وفاء كتشوف في لمياء و ابتاسمت و رفعت حجبانها : هو صراحة كان معندو والو و حيت هو شاب طموح وصل لداكشي لي بغاه 
لمياء كطلبها بعينيها : عافاااك ما وقفييه معانا 
ماريا نزلت حواجبها كتشوف في لمياء : واش حماقيتي و لا مالك لاش باغا توقفي معاه 
لمياء دارت عندها : ختي ندبر على راسي
وفاء دارت عند ماريا بابتسامة : ههه خليها دبر اصحبتي اطط انا غنجيبو ليك ا لمياء و متقيش في عيسى هههه ....استدارت وفاء كتشوف بعينيها دوراتها عند الريكس لي بشكل المباشر حول عينو ليها و حواجبو منقضة و هي تغمزو بابتسامة هو يستبشر على اثر هاد الغمزة 
بقاو ماريا و لمياء واقفين و حاضيين وفاء و رافعين حواجبهم حتى وقفو عليهم جوج من النبلاء لي حاضرين 
واحد فيهم بابتسامة : سلام ....لمياء و ماريا حول عينيهم ليهم و شافو في بعضهم و دورو راسهم لجيهة الاخرى 
كان الرد ديال هاد لجانتل مان استدرك انهم مابغينش تعارف : كنعتادرو ....و دارو باستأدان هادو افعال رجال الطبقة المخملية فاش كيتلقاو رفض كينساحبو بهدوء 
بالعودة للصهباء ...لي تخلات على الصحن و المائدة و رسمت ابتسامة جميلة على فمها و تمشات للعندهم : سلاام ....استدارو هاد الجماعة ديال الضباط للعندها كانت جميلة بيما فيه الكفاية بابتسامتها باش تخليهم يتحركو من مكانهم و تعلات وجوههم ابتسامات و بعضهم قاد الكول ديال القميجة ديالو 
الضابط 1 بابتسامة : سلام 
دفنة بابتسامة نزلت الحواجب ديالها : نتوما من الشرطة الفدرالية ؟ نعرفكم نفسي انا كنت شرطية سابقة ببريطانيا لندن سميتي دفنة ....و مدات ليه يديها تسلم عليه 
الضابط 2 هز حواجبو : واو مشرفين ا انسة دفنة ....سلم عليها باليد 
ضابط 3 بابتسامة : اكيد الجرائم في لندن قليلة 
دفنة رجعات الشعر ديالها من مور ودنها و بابتسامة : نو بلعكس و لكن انا قدمت استقالتي بغيت نخدم بلادي المغرب 
الضابط 1 : قلال لي كيكونو عندهم هاد الحب لبلادهم خاصة لكانت بنت زوينة بحالك ...و هي ضحك اصطناعيا ههه كلشي مباح في سبيل تخشي راسها في مكان من اماكن الشرطة

الريكس حواجبو منقضة وشبه الابتسامة على فمو و الكلام ديالو قليل مع هاد الرجال الاعمال كيفما هو معهود عليه حول انظارو بهدوء للجانب الايسر بالشكل البطيئ و زادت الحدة ديال الانقضاد ديالو و نزل لابتسامة و ظاهر عليه انه شاف شي حاجة ما سراتش انظارو و الحدة تخللات الثنايا ديال الوجه ديالو و هو كيشوف دفنة حبيبة الظل ديالو بين مجموعة ديال الرجال ...ببطئ حول عينو كيبحث بتفحص على الظل ديالو لي كان منغمس في الحديث مع اشخاص و رجال اعمال وهو يحول عينو بهدوء للمكان لي حط فيه دفنة بالقرب منو نزل عينو فاش مكانتش بالقرب منو دار للعندهم بابتسامة و استأدن باش يمشي ... و استدار كيقلب عليها بعينو الزرقاء ...الريكس بهدوء كيشوف فيه بانقضاد حاد و كيحول عينو للدفنة و لملم ببضع كلمات خافتة بشفاه ديالو : كنتمنى يتمالك اعصابو ....و دار للعند الضيوف بشبه ابتسامة من بلاستيك 
وفاء وقفت للعند عيسى بابتسامة و هو عاطيها بالظهر : عيسى ....عيسى دار على اثر صوتها بهدوء و ملامح ديالو كيتفتحو كان غادي يعنقها هو يتفكر المسيو الريكس هو يجمع يدو للعندو و كتفى بابتسامة سخيفة على وجهو : وفاااء مقادرش نقيسك على ود مسيو الريكس 
وهي تعنقو وفاء وحاوطات يديها على عنقو وغمضت عينيها وهي مبتاسمة :توحشتك بزااااااف ا عيسى 
عيسى حتى هو عنقوها وحوطها عندو 
عيسى بابتسامة وكيدور عينو يشوف في ريكس واش كيشوف فيهم :حتى انا ازوينة ديالي يلاه صافي دابا يشوفني ريكس ههه 
وهي تبعد منو وفاء وبدات كضحك على خوفو من ريكس :ههههه واخا مهم اجا اجا معايا نعرفك على صحاباتي
عيسى كيشوف فيها و نزل حواجبو كيهز راسو بالايجاب : واخا نمشيو ... وفاء بابتسامة دارت و بدا هو كيتمشى معاها بهدوء و كيهضرو و يضحكو 
صهيب كان واقف و هاز كأس الثالت على توالي في يد و اليد لخرى في جيبو و واقف مطلع حواجبو بابتسامة و بعض فتيات الحفلة كيهضرو معاه بابتسامة طبعا للوسامة ديالو و النفود ديالو 
صهيب بابتسامة جانبية : الامر طلب شوية ديال مجهودات باش يكون داك الاوبطال بهاد الشعبية الكبيرة 
البنت 1 بابتسامة : كان شرف كبير انني نلتقي بدكتور فحالك 
البنت 2 بغات تزعم شوية و لكن طبقتها العالية كتحكم فيها باش متصرفش شي تصرف غير لائق : كنتمنى نزور المستشفى ديالك شي مرة ...صهيب شاف فيها و طلع حواجبو بابتسامة : ههه يكفي انك تمرضي ...و طلع الكاس الفمو باش يشرب منو و الفتيات بقاو كيضحكو هي حشمت 
وقفت الارجل ديال نزار في مكانها و يدو جمعها بقبضة شديدة و هو كيشوف أمام انظارو الغاضبة انعكاس دفنة و هي كتضحك مع الضباط بحرية تامة ...كانت ضامة يديها بطمع شديد و ابتسامة واسعة و هي كتشوف فيهم و قربت من الهدف ديالها في الاقناع ....تحركت اقدامو بسرعة و هو كيتمشى في الاتجاه ديالها و منزل الحواجب ديالو خطوة بعد خطوة حتى وصل للموراها و وجههو عليه الثنايا الغاضبة كانت انفاسو كتضرب و ظلو كيلتاهم الجسد ديالها ...وقفو الضباط على الهدرة و طلعو فيه عينيهم طبعا هما كيعرفو شكون هو ...بدون اي مقدمات هز يدو و حطها على المعصم ديالها و استدار و جرها بقوة دورها للعندو و مزير على سنانو دفنة كانت كتهدر عادي حتى كتحس براسها تجرت بسرعة هو كيتمشى بيها ....الريكس واقف كأنه حائط من الجليد و عينو عليهم ...الحضور استدارو و بدا الصمت كيملئ الجوف ديالهم و هما كيشوفو في نزار شاد منها و كيتمشى بيها بسرعة ...دفنة نزلت حواجبها بغضب و شادا من يدو و كدور عينيها بين الناس بين الاسنان ديالها : نزار اش كدير نزار كلشي كيشوف ...نزار كيتمشى بدون صبر وموجه ليه انظار الحضور ...و كسرهم فاش وقف و جرها من موراه و دورها للعندو دفنة غير كتشوف فيه منزلة حواجبها بعصبية و مخرجة عينيها فيه حط يدو على الخصر ديالها و جبدها اللعندو بقوة و شد من يديها و زير عليها و بدا كيتمايل بيها على شكل رقصة ...الحاجة لي كسرت دهشة الحضور ...ماريا و لمياء غير حاطين راس على راس و حالين الفم ديالهم 
لمياء كتشوف مخرجة عينيها : واش شفتي لي شفت ؟
ماريا هزات راسها بالايجاب : شاافت ....لمياء دارت عندها منزلة حواجبها : شفتي اش قلت ليك كينا علاقة بينهم ...وفاء شافت فيهم و بدلت النظر ديالها و حداها عيسى كيتمشى بلا مبالاة زاح العين ديالو من نزار و شاف قدامو و رفع الحواجب ديالو فاش شاف خطواتو كيقربو للمياء دار ليها القنص المباشر و طلع فيها عينو بهدوء و نزلها على خاطرو كيتفحصها ....لمياء دورات وجهها بهدوء و هي طرطق عينيها و قلبها بدا كيخفق و هي كتشوف في عيسى و هي تشد من ماريا و دورات وجهها عندها كتنغز فيها 
نزار شاد دفنة بطريقة عنيفة و كيشوف فيها منزل الحواجب ديالو و عينيه كيوليو جمرات وسطهم نقطة بحر : علاااش وقفتي مع هادوك 
دفنة باغا تحرك منو و مخرجة فيه عينيها بغضب : نتا لي كيفاش تجرئتي تدير هاكااا ...نزار بدا كيميلها و كيدورها معاه بخطوات مضبوطة و هي طلع رجليها و عفطت عليه بالكعب العالي بقوة الغضب ضيع عليها فرصة العمر ديالها و حيدت رجلها و هي كتمشى مع خطواتو بلا هواها اجباري منها...و هو كيحس غير بلعافية لي كتغلي فيه و كيحاول يخمدها : آااخر مرة نلقاك واقفة مع شي حد .....بداو الراغبين في الرقص الكلاسيكي كيتوفدو بالقرب من نزار و دفنة و كيتاخدو وضعية الراقصين 
دفنة نزلت حواجبها و قربت العندو : هادشي ماشي سوقك هادي حياتي (نزار زير على اليد ديالها بضغط حتى نزلت حواجبها من الالم ) نزار راك قصحتيني 
نزار منزل حواجبو : أجي معايا هنا ....خشا الانامل ديالو في اليد ديالها و شدها بقوة و اقطع الرقصة و تمشى بيها للخارج الرقصة و هي كتمشى معاها و مزيرة بالغضب كانها قنبلة موقوتة باغا تنفاجر و خطواتها فوق الجحيم ....الريكس واقف بعرض اكتافو حواجبو منقضين و كيتبعهم بعينو لي مفيها حتى احساس مجردة كيظهر فيها غير سواد القاتم بهدوء دور راسو نصف دورة و حط الكأس ديالو بهدوء 
وفاء بابتسامة ضامة يديها و طلعت النفس و نزلتها و هي كتشوف في صحاباتها : عيسى هادو صحباتي ماريا و لمياء ....ماريا كتشوف فيه بابتسامة : مشرفين ....عيسى بابتسامة شاف فيها : مشرفين ... رجع الشوفة في لمياء ....لي كانت كتشوف فيه و هي عافطة على القلب ديالها دايرا ابتسامة باردة 
لمياء رفعت حواجبها : مشرفين اسي عيسى 
عيسى وسع الابتسامة ديالو : الشرف ليا انني تلاقيت معاك مرة اخرى 
لمياء تبسمت بهدوء : شكرا ....ماريا بابتسامة هادئة كتشوف في الصديقة ديالها
وفاء طلعات الحواجب ديالها بابتسامة : اووو انا غادي نمشي للحظة و نجي (دورات راسها عند ماريا ) اجي معايا ا ماريا ...ماريا دارت و استاجبت الامر ديالها و تمشات معاها بابتسامة

نزار كيتمشى بدفنة خارج الحفلة و اناملو مشبكين مع الانامل ديالها بعصبية و غضب مخرج عينو ...حتى وصلو لوحد النقطة من حديقة القصر بعيدة على الحفل نهائيا 
دفنة بعصبية نفضت يديها من بين صباعو ...نزار دار للعندها بغضب و طلق الصراخ ديالو الرجولي و نبرة عصبية خرج فيها عروق للرقبة ديالو : داباااااا ممكن تشرحيييي لياااا ا انسة شنووو كنتي كديري مع هادووك 
دفنة كتشوف فيه و كطلع النفس و تنزلها بغضب : هادشييي مكيخصكش و متغوتش علياااا 
نزار شدها من الكتاف ديالها بضغط شديد منو و بععصبية و جمعها بيدو لي خرج منها العروق : دابااا جاوبينييي على قد السؤال ديالي 
دفنة كتلوى بين يدو و منزلة الحواجب ديالها بالألم : نزار كتقصحني (و تلوات عليها حتى جبدات راسها من بين يدو او بالاحرى هو طلقها و لا غادي يدير شي حاجة غادي يندم عليها من بعد رجعت اللور و نزلت حواجبها ) شنووو كيحساب ليك راسك يكما تيقتي راسك نتا مكتجيني والو و معندكش الحق دخل في حياتي الوحيد لي كيقرر شنو ندير و شنو لا هو أناا و اياك و دخل في حياتي مرة اخرى ا مسيو نزار وراه قلت ليك وغنعاودها اخر مرة يلا كانت عندك شي مشاعر تجاهي غير نساها حيت غادي غير تعدب راسك ا مسيو نيزاااار .. ورفعات حواجبها و استدارت عطاتو بالظهر ديالها خلات نزار من موراها شاد القبضة ديالو و كيشوف فيها و ملامح ديالو بالكاد غتفجر من المكان ديالها وعيونو ولات جمرتين مشتعلين وكينبضو بالغضب الشديد وكينفت الجحيم من نيفو وانفاسو حارة ومشتعلة ... و هو كيعكس الصور ديالها بين عينو و هي كتمشى قدامو في اتجاه الحفل ....بمجرد ماتجاوزت وحد المكان لي كان مغطي بوحد الحائط كان واقف الملك و هو متكي على هاد الحائط و السيجار في الفم ديالو و هو كيشعلها بالقداحة الجمجمة بين لاصابع ديالو دار نصف دورة وهو كيشوف دفنة بين عينو كتمشا راجعة للحفل و ناض كيتمشى للجيهة ديال نزار ...بمجرد مشافو نزار حاول يسيطر على اعصابو و لكن الملامح ديالو خانتو كان واضح عليه الغضب 
الريكس كيقرب ليه بهدوء و عينو جامدة و هو كينفت الدخان و هدر بصوت هادئ : واش نتا مزيان ؟
نزار نزل حواجبو و كيحاول يزيح بانظارو بعيد: مزيان ...كانت خارجة هاد الكلمة و هو كيزير على سنانو ...الريكس هز يدو و حطها على الكتف ديالو و اليد ثانية حيد بيها السيجار : نزار شنو واقع ؟ كنظن ان عندك شي حاجة تقولها ليا (نزار حول الوجه ديالو لهيه منزل حواجبو بالغضب هو يهز الريكس يدو ثقيلة وعاود حطها على كثفو و عاود الكرات مرات عديدة ) فاش تبغي تقول نتا كتعرف المكتب ديالي ... و حيد يدو و استدار هو الاخر بحواجب منقضة كيتمشى ببطئ شديد ....ونزار عاصر القبضة ديال اليد ديالو 
ماريا كتمشى مع وفاء و كتشوف فيها و مطلعة حواجبها : واش بصح هاد عيسى شخص مزيان 
وفاء بابتسامة : عيسى ضريف بزاف خاصة دابا فاش عرفها صاحبتي 
ماريا دارت و تنهدت : ايوا الحمدالله اوووف حقا شفتي مسيو نزار مع ديك البنت كيرقصو 
وفاء نزلت حواجبها و كتشوف فيها : وي شفت جاني الامر عادي هي خدامة للعندو 
ماريا رفعت فيها حاجب : كيفاش عادي واش عمر مسيو نزار رقص مع شي وحدة ؟
وفاءمنزلة حواجبها باستغراب :منعرف ولكن مستحيل تكون تكون شي حاجة بين دفنة ومسيو نيزار غير حيدو هاد الهضرة من راسكم 
ماريا كتكلم بفضول :وعلاش ؟
وفاء على نفس الهيئة:حيت نتوما مكتعرفوش دفنة كيف دايرة مستحيل هادشي ... و بالكاد غادي تكمل حتى وقفو عليها بعد النساء لي كانو رفيقات سعاد باش يتعرفو عليها 
المرءة 1:مدام وفاء و اخيرا جا تعارف ديالنا 
المرءة 2 : دابا غادي تعطينا من وقتك شوية ...وفاء غير كتشوف فيهم بابتسامة اصطناعية متقدرش تقول لا و هاهيا غادي ترجع الاحاديث المملة ثاني 
وفاء بابتسامة : مرحبا بيكم 
ماريا حولات عينيها في وفاء و رفعت حواجبها بانت ليها تشغلت مع ضيوفها و فضلت تنساحب من المكان في هدوء 
عيسى بابتسامة كيشوف في لمياء و اليد في الجيب و الكاس في اليد لخرى : تشربي شي حاجة 
لمياء كتلعب بشعرها بيدها بهدوء و كتشوف فيه : نووو مبغيتش 
عيسى على نفس الهيئة : و ترفضي اول طلب طلبتو 
لمياء عضت شفايفها داخليا و رفعت حواجبها : سمحيليا مكنشربش 
عيسى هز راسو بالايجاب : اوووو مزيان اشنو بان ليك نمشيو لبلاصة اخرى باش نتعارفو مزيان هنا كينين الناس بزاف (لمياء فتحات فمها باش ترفض ) متقوليليش حتى هاد الطلب غادي ترفضيه ليا (سكتت كتشوف فيه و هو وسع ابتسامة ) تفضلي معايا ....و حط يدو على ضهرها و هي تبعد شوية و ضامة يديها 
عيسى نزل يدو بابتسامة كيشوف فيها و هي كتطلع فيه عين و ترجع تنزلها الارض بابتسامة هادئة 
دخلات الصهباء دفنة الحفل و هي منزلة الحواجب ديالها و كدور في عينيها بسبابو للمرة الثانية كضيع الفرصة ديال العمر ديالها و كتاخد انفاس كتحتاضر و العصبية على الوجه ديالها الشديد 
ماريا كتمشى بشوية عليها و منزلة حواجبها و رجعت الشعر ديالها اللور بالمصادفة كان مرورها على احد اخطر الدئاب لي في الحفل المستر صهيب لي كان واقف مع مجموعة مختالطة من رجال ونساء و اليد ديالو في جيبو وهو كيشرب الكاس ديالو باش يبقى على نشاط هاد ليلة قنص المرور ديال بنت عندها بنية انوثية جميلة و كتمشى وحيدة حيد الكأس من فمو و طلع حاجبو ماشي من النبل ديال المسيو صهيب يخلي آنسة زوينة فحال هادي تكون بوحدها ابتاسم و استأدن بلباقة منهم 
ماريا كتمشى و منزلة حواجبها و كتحس بالكعب بدا كيضرها و بدات كتعرج بيه و كتقلب على اي كرسي في الجوار باش تمشي تجلس فيه ....بقات كتمشى بهدوء اتجاه اواخر الموائد تما كينين بعد الكراسي و الناس شبه منعادمين فيها خطوة هادئة من مورا خطوة حتى وصلت للكرسي و استدارت جنب و جلست بهدوء فوق الكرسي و نزلت بهدوء للرجل ديالها باش تحل لكعب ديالها ...حتى وقف عليها قابض الارواح كيتمشى بشوية وبنبل و بابتسامة و وقف و هو كيشوف فيها كتحل الحداء ديالها و منزلة شعرها على وجهها 
صهيب بابتسامة : ماشي من لائق بنت زوينة فحالك تحيد السباط ديالها ...ماريا نزلت حواجبها و طلعت راسها تشوف هاد المتطفل لي تصرف ليها في هاد اللحظة ...

طلعت فيه ماريا الرأس ديالها و هي منزلة الحواجب ديالها كتشوف فيه و بدات الصدمة كتوسع الملامح ديالها ببطئ و بالصدمة هو نفسو الطبيب المنحرف لي باسها بلا ادن ...صهيب نزل لابتسامة و هو كيشوف فيه اندهش للوجودها هنا و رفع الحواجب ديالو : أوو نتي ؟
ماريا اعتادلت في الجلسة و هي كتشوف فيه و مكمشة وجهها : شنو كدير نتا هنا ؟
صهيب رجع الابتسامة من جديد ليها : انا ضيف هنا متوقعتش انني غادي نتلاقا بيك مرة اخرى ...واقف وخاشي يدو في الجيوب ديالو و كيشوف فيها 
ماريا منزلة حواجبها فيه : عافاك واش ممكن تمشي مافيا لي هدر مع حد 
صهيب على نفس الهيئة المبتسمة تجاوز كلامها : المرة لي فاتت متعرفناش بطريقة صحيحة كنظن دابا الوقت عطانا فرصة اخرة 
ماريا عاقدة حواجبها عليه و ناضت وقفت كتشوف فيه : كيبان ليا عاجباك هاد البلاصة انا خليتك فيها ... و بدات كتمشى هو يهز حواجبو و دار بضع خطوات للعندها و هز يدو و شد من دراعها و وجرها للعندو هي دور عاقدة حجبانها و مطلعة راسها و كتشوف فيه : شنوو كدير نتا (طلعت يدها ليدو حطاتها الحاجة لي حركاتو من المكان ديالو ) حيد يدك 
صهيب منزل حواجبو : بغيت غير نهضر معاك 
ماريا حيدت ليه بيدها يدو من الدراع ديالها و كتحول في عينيها للناس بتخوف و منزلة حواجبها : عافاك مبغيتش شوهة كفاية لي انا فيه ... صهيب نزل حواجبو و طلق منها ...ماريا حولت عينيها ليه و دارت بهدوء كتمشى وهو بقا واقف كيشوف فيها و منزل حواجبو نزل راسو كيشوف في يدو لي تحسست شي حاجة جديدة 
في احد الجلسات في لي فوطوي ديال الحديقة الخاصة بالقصر و في مكان هادئ و بعيد على الحفل ....كان جالس عيسى بشكل متفطح و بطريقة انيقة و حداه لمياء جالسة بطريقة مثيرة و انوثية و كتشوف فيه 
عيسى منزل حواجبو و ناض اعتادل في الجلسة كيشوف فيها مقرب و بابتسامة : شحال عندك من عام ؟
لمياء بابتسامة رجعت الشعر ديالها من مورا ودنها : انا عندي 25 سنة 
عيسى طلع حاجبو بابتسامة : مرتابطة ؟ (لمياء حركات ليه راسها بلا و بابتسامة ) كيفاش هاد زين كولو و ممرتابطش (لمياء حشمت

بابتسامة و هو طلع فيها بشوية باقي مزاعمش يقيس خافها لا تهرب ) نتي تستاهلي واحد يهتم بيك و يحطك في عينيه (لمياء بابتسامة مكتهزش فيه العين مكتفية انها كتسمع و هو كيقرب منها بابتسامة ) لحمدالله منين دراري عماهم الله عليك حتى نجي انا ... لمياء طلعات فيه غير عينيها و هي كتشوف فيه كيقرب و هي تهز من مكانها و بعدت عليه شوية و كترمش فيه 
عيسى مبتاسم ليها ابتسامة اطمأنان مثله مثل لي باغي يطيب الخبزة ديالو على نار هادئة رجع اللور : عودي ليا على راسك شوية 
لمياء كتشوف فيه : شنو باغي تعرف ؟ 
عيسى على نفس الهيئة : اية حاجة اهم حاجة نسمع الصويت ديالك زوين (تعناب زعمة ديال درب الحزقة 😂)
لمياء تبسمت و حشمت و نزلت الراس ديالها 
وفاء واقفة و ضامة يديها للعندها و واقفة بابتسامة قدام بعض النساء و كدور في عينيها كتقلب على اي فرد من العائلة ديالها و والو حتى الريكس كانت مكتلتاقطوش عينيها ...و هي دور عينيها و جات في عين ماريا كتشير ليها بيديها بهدوء باش تجي لعندها 
وفاء نزلت الحواجب ديالها فيها و هبطات عينيها في النساء بابتسامة : كنستأدن منكم ....عطاوها الادن و تمشات بهدوء تجاوزتهم و تمشات للعند ماريا بشوية : وي حبيبة ماريا 
ماريا بابتسامة : حبيبة خاصني نمشي 
وفاء نزلت الحواجب ديالها و حطات يديها على كتفها : علاش الحفل مزال مسلاش 
ماريا بابتسامة : لا غير مليت شوية و عييت بغيت نمشي صافي جيت شفتك فرحانة هنا و شفت فين كتسكني هادشي لي بغيت 
وفاء بابتسامة : حبيبة ديالي ، واش غتمشي حتى لمياء ؟
ماريا نزلت حواجبها : لا لا مابنتش ليا خليها تسهر هنايا انا لي محتاجة نمشي 
وفاء كتشوف فيها : واخا ماريا انا غادي نعلم شيفور باش يجي يديك 
ماريا بابتسامة : شكرا وفاء بزاف 
وفاء بابتسامة : حبيبتي هادا واجب انا غادي نمشي نعلم شيفور باش يكون كيتسناه ...ماريا حركات ليها راسها بالايجاب و تسالمت هي وفاء من الحنك و تواعدو انهم خاصهم يتلاقاو ....استدارت وفاء كتمشى للقصر باش تعطي لرفيقة الامر باش ترسل سائق للماريا ....و ماريا دارت بهدوء كتمشى خارج لحفل و هي عديمة الملامح ...وصهيب واقف على بعد مسافة عليها بين الحشود و يدو في جيابو و كيحرك بؤبؤ العين ديالو معاها و حول رجلو و بدا كيتمشى بهدوء و هو منزل حواجبو راني دكرت قبل انه من اخطر الدئاب لي كيقلبو على الفرائس ....وفاء كتمشى بهدوء للوحد الوجهة و هي تقدم للعندها وحد المرة خمسينية هي لي كانت مراقباها من الاول و شدات من يديها وفاء دارت عندها و قفزت مكانها كتشوف فيها مرة بلباس غريب و نظرات و كاشكول بريش ...هزات يديها حيدت بيهم نظاظر و ابتاسمت و صوتها رقيييق : هاااي مدام وفاء من صباح و انا كنتسنى الفرصة باش تكوني بوحدك 
وفاء كتشوف فيها و ابتاسمت ليها بشكل اسطناعي مكتعرفهاش : ههه مرحبا كنستادأن منك للحظة ...و بغات تمشي و هي تشدها من يديها بابتسامة : اووو نو نو مدام وفاء (وفاء دارت كتشوف فيها ورافعة حواجبها برأفة ) نتعرفووو على بعضنااا انا سميتي كثالينا (وفاء رفعت حاجب و نزلاتو بشك و هي تقرب ليها بصوت خافت ) سميتي الحقيقية نورا و لكن كيعطو ليا كثالينا (و هي تبتاسم وفاء تهي حاولات تبتاسم معاها )
وفاء جمعت الابتسامة : خاصني نمشي دابا نرجع و نتعارفو 
كثالينا شداتها عاود تاني من يدها و كتشوف فيها بتوسل : اوو نونو مدام وفاء ماشي حتى شديتك 
وفاء كتشوف فيها و مطلعة الحواجب ديالها : واش كاينة شي حاجة مهمة بغيتيني فيها 
كثالينا بابتسامة : الجمعية ديالنا كتحتاج الانخراط ديالك ....وفاء غمضت عينيها طلعت ليها في الراس ديالها هاد السمية ديال الجمعية 
لمياء بابتسامة و كتهضر بيديها و كتشوف في عيسى : صافي و ولديا و خويا معيشينش هنا عايشن في مدينة اخرى و انا ساكنة بوحدي فين وصلتيني ديك المرة و كيف كتعرف انا خدامة سكريتير خاصة ....عيسى كيشوف فيها و متفطح و باين *مل عليه ليل و وهو من الصباح وهو حاضيها كتلعب بيديها و بفمها بارك و يسرط في الريق ديالو مكرهش يديها دابا للابارطمو ديالو و لكن كين مشكل ماشي فيها هي تبغي و لا متبغيش عندو حلول لهاد الامور المشكلة عندو كاع شماكرية درب الحزقة فين غادي يديها فكر في فندق مابنش ليه في الامر غتجيه معيقة ...تقاد في الجلسة حيت ولا كيحس بشي حوايج كيتحركو بمعنى سخن عليه الحال

ماريا كتمشى خارج الحفل بهدوء و بشوية عليها على حساب الكعب ديالها لي ضرها كتمشى بشوية خطوة من بعد خطوة في الاتجاه ديال الباركينغ ديال سيارات لي في داخل هاد الحديقة ... باش تنتاظر السيارة لي غادي تديها للشقة ديالها 
الريكس جالس في احد الكراسي لي حدا البار لي خاص بالخمور و شاد كاس باليد ديالو حواجب ديالو منقضة و عينو على وفاء كيتفقد احوالها كيستبشر فاش كيلقاها كتهضر مع احد النساء 
كاثلينا بالإحاح شديد منها مخرجة فيها عينيها و شادة من يد وفاء : لا نتيي واجب عليك تختاري جمعيتي انا كتهضر على نساء راقيات في المجتمع و كيفاش تصرفي كسيدة و تبرعات لي كيتجمعو كيمشيو للمختلف لخيريات 
وفاء مطلعة حواجبها برأفة : واخا غير نجي و نهضرو 
كاثلينا : أووو نو نو مدام وفاء عطيني الرقم ديالك بلييز باش نصوني عليك ميمكنش ليا نضيع هاد الفرصة نتي سيدة زوجها رجل اعمال كبير و غتكوني منفعة لينا ....وفاء طلعات راسها كتزيح بعيونها في للارجاء كتبحث بيهم على اي واحد ينقدها من هاد الاخيرة 
نرجعو للماريا لي دخلت بين السيارات فوحد الممر متسع لاي سيارة باش تجي و وقفت تما محوطة راسها بيديها بحكم البرد شوية و كتنتاظر على جنب و كتشوف في الطريق و كطلع عينيها في الرجال ديال الريكس لي بعاد و واقفين بشكل متفرق حتى كتسمع صوت الخطوات من الادن ديالها اليمنى ...استدارت بسرعة براسها و هي تنزل الحواجب ديالها بانزعاج وهي كتعكس بعيونها ... صهيب كيتمشى للعندها و داير اليد ديالو في جيبو بابتسامة كيشوف فيها و كيقترب منها بشوية 
صهيب بابتسامة طفيفة : واش لهاد الدرجة كنت مزعج باش نخليك تمشي بزربة و الحفل باقي مسلاش
ماريا كتشوف فيه و عقدتهم عليه : واش نتا تابعنيي ...و كتشوف فيه كيقرب منها 
صهيب بابتسامة : تقدري تقولي هاكا ... و وقف قدامها بابتسامة كيشوف فيها 
ماريا مخنزرة فيه : و علاااش ؟ 
صهيب زاد قرب منها حتى وصل للحد ديالها و ميل راس ديالو بابتسامة جانبية ماريا مطلع فيه راسها و منزلة الحواجب ديالها كتشوف فيه و كطلع النفس و تنزلها : ش ش نو ك كدير ...بغات ترجع للور هو يشد ليها ضهرها و رجعها للعندو بشوية و لصق صدرها مع الصدر ديالو هي نزلت فيها حواجبها و كتحرك ليه بحدة : شنووو كدير راه غادي نغوت ...صهيب ابتاسم بشكل جانبي و رفع حواجبو و دار عند رجال الريكس لي كانو على بعد مسافة واقفين و مدورين الوجوه ديالهم لهيه و رجع كيشوف فيها : انا مبغيتش ندير ليك شي حاجة بزز منك 
ماريا باغا تطلق منو و هو يدير يدو على ثانايا دخصرها و جمعها للعندو ماريا كتخنزر فيها و حطات يديها على صدرو كدفعو : شنوو مشكلتك بعد منيي 
صهيب بابتسامة جانبية زاد زيرها للعندو و هو كيشوف في الملامح ديالها الجميلة : مكين حتى مشكل غير عجبتني اش بان ليك نعاودو البوسة ديال ديك المرة و لكن بطريقة حسن و بضروف حسن ...ماريا كتزيد تخنزر فيه بشدة : شنوو كيحسابليك انا ...نزل لعندها و هو شاد منها و كيزيد يزير عليها و ميل راسو بزاوية مقدرة ب20 درجة و فتح فمو للشفاه ديالها و شدهم ليها بقوة بين الشفاه ديالو و بدا كيمص فيهم بدون مقدمات كيفما هو متعود مع باقي النساء و لكن الطعم ديال هاد الانثى غريب و بنين بدا كيمص فيها بلا مراعات ليها و هي كتحرك في اليد ديالو و كدفع و منزلة الحواجب ديالها مبغاتش تحس براسها مسخة مرة اخرى من بعد ما اعتازلات هاد المهنةالجريئة بدات كتدفع فيه و تتعنتت معاه ...و هو شاد فمها من حدها في العصيان هو كيزيد الحدة ديال المص ديالو و مزير على الخصر ديالها للعندو بشدة و اناملو خشاهم في الدراع ديالها
عيسى بابتسامة كيشوف في لمياء : نتي مثالية في كلشي في حياتك و في كلشي مكرهتش نكون جزء منها 
لمياء غير جالسة و جامعة يديها للعندها بابتسامة كتشوف فيه و قلبها كيضرب عجبتها الهدرة ديالو : ميغسي 
عيسى بابتسامة : دابا نقدر ناخد النمرة ديالك الالة لمياء غير باش نكملو هدرتنا في تليفون
لمياء وسعت بابتسامتها و حركات ليه راسها بالايجاب ...هو يجبد الهاتف من الجيب ديالو و عطاه ليها باش تكتب الرقم الهاتفي ديالها ....خداتو من عندو و بدات كتكتب ليه الرقم ديالها بابتسامة 
عيسى بابتسامة كيشوف فيها : يلاه دابا نمشيو نكملو السهرة ديالنا في الحفل ... طلعت عينيها فيه و حركات راسها بااه 
نزار كيتمشى بهدوء في اتجاه الريكس و هو عديم الملامح حول عينو بهدوء للدفنة لي كانت واقفة مع نرجس و كضحك معاها بهدوء حتى هي الاخرى غير كتطفي الشعلة لي في الداخل ديالها ضيع ليها الفرصة ديال عمرها ... حول عينو بهدوء للريكس لي كان جالس و حاط ليه كأس حداه و هو هاز كأس كيظن انه غيحتاجو 
وفاء كتشوف في ديك كاثلينا و بدات كتملي عليها الرقم ديالها غير باش تفك منها و كاثلينا كتكتب داك الرقم بشغف هي السيدة لوحيدة لحد الان لي استاطعت انها تاخد الرقم ديالها ...و وفاء كتلعب بالانامل ديالها و كتحول في عينيها باغا تمشي و هي دور عينيها عند كثالينا : دابا انستأدن منك عافاك 
كثالينا طلعت فيها عينيها بابتسامة : او ههه اكيد مدام وفاء حتى تجي و نهضرو على الجمعية ديالنا ....وفاء ضحكت معاها و انساحبت بسرعة من الحفل باش تأمن سائق للماريا
صهيب شاد ماريا بانياب ديالو كيلتاهم في فمها لي قابلو بالعصيان و بدا كيحرك بمهارت قبلاتو الدغدغة في انوثتها الامر لي كيجعلها تفقد الوعي و تفكر في الاستسلام بدات كتبطئ الحدة ديال المقاومة ديالها و كتهدأ و بدات كترخي اناملها و تغمض عينيها و فتحت فمها و بدات كتمتص فيه بروية و بالمقابل ديالو بطريقة احترافية هي الاخرى لي شعلت كيانو و خلاتو يزيد ينزل اليد ديالو للخصر ديالها و يمتص بحدة الشفاه ديالها بدون توقف و هي كدالك بدات كتبادلو نفس الشغف و يدها بدات كتحرك في صدرو و كتطلع حتى للعنق ديالو باش تمشي للادن ديالو ...صهيب بدا كيمل يمين شمال باش يزيد من المتصاص ديالو و هو كيحس بيها كتجر ليه فمو و كتمتعو بالامر ...بدات الحرارة كتشعل بيناتهم و بدات السرعة في القبلة لي تحولت للقبلة فرنسية لعينة و بداك كيعصر الجوانب ديال الخصر ديالها و هي طلعت يدها و كتلعب بودنو بين الانامل ديالها ....صهيب غمض عينو و بدات رجولتو كتاخد مجراها للكمالية و الاحتكاك عليه دورها و بدا كيتمشى بيها و فمو في فمها كيمصها بدون انقطاع و هي معاه على نفس الخط شادة منو ...صهيب حيد يد وحدة من الخصر ديالها و خشاها في الجيب ديالو خرج منها الكونطاك ديال السيارة ....و فتح بيها سيارتو لي كانت بالقرب منهم ....و بدا كيمشيها ليها ....خطوة بعد خطوة و هو كيمتص فمها حتى وصل للسيارة وحط ضهرها على السيارة و قطع القبلة و هو كيشوف في فمها و كينهج و هي كدالك شادة من الوجه ديالو و كتشوف في فمو بعدم وعي و بدات و كتسرط الريق ديالها و هو يحل للباب سيارة بيد ....وهي تقرب اكثر منو و انهالت عليه بالقبل في فمو و هو كدالك بنفس الطريقة استدار هو بدون مايلمسها بيدو و كيمشيها على اوثارو هو و كيحيد لفيسط ديالو رماها تما ...و شد من مورا الرقبة ديالها باش يبقى متحكم فيها و رجع باللور للداخل السيارة و هي معاه كتمص فيه و طلعت يديها و بدات كتحيد ليها في الاصداف ديال القميجة ديالو نعس على ضهرو على المقعد ديال السيارة الخلفي و فمو فمها و هي طلعت فوقو ورجلها بين رجلو كتلمس رجولتو كيضهر عليها الاحترافية تامة و هو اكثر و نزل يدو كيطلعها مع الفخض ديالها و كيخشي انامل ديال تما و كيزيد من العنف في القبلة و هي غير كتنزل الصدايف و يدو كيطلع بيها حتى الانوثة ديالها بحكم الفستان مفتوح و بدا كيضغط على المهبل ديالها و كيتحسسو بين يدو و هي فوق كملت الاصداف و مغمضة عينها و كيتحرك بطريقة مثيرة و بدات كتأن طلع يدو لصدرها كدالك و شدو بالقبضة ديالو و عصرو فاش تحسسو و هو مكيطلقش من الفم ديالها و اشتهى للمص ديالو و هي بدات كتدوز يديها على عضلاتو و هو يحيد من فمها من بعد ما انتشى من الامر و نزل راسو للتحت و حيد يدو من صدرها و مشا حل الصدفة ديال سروالو و نزل السنسبة و تحل على البوكسور ....ماريا فوق منو كانت ضائعة في عالم الشهوة و هي تنزل راسها في الوقت لي نزلو هو و شافتو نزل السنسلة و هو يشعل معاها الامر فحال الضربة على خدها و هي كتنهج و نزلت حواجبها وعات اش كدير و هي تنزل يدها للرجولة ديالو و طلعت ليه السنسلة بقوة ...صهيب طلع راسو فيها عاقد حواجبو مفهم والو ...ماريا طلعت فيه راسها و طلعت حاجبها و هي كتنهج و كطلع صدرها و تنزلو : انا ماشي قحبة ..

و ناضت من فوق منو منزلة الحواجب ديالها و و دورت راسها كتخرج دغيا من السيارة ديالو ...صهيب كيشوف فيها و هاز يدو عليها و هو عاقدهم تصدم متوقعش هادشي بمجرد مخرجات من السيارة و حيدت من فوق منو ...ماريا بدات كتنزل في الكسوة ديالها و تقادها و هي منزل حواجبها كتمشى و كتهضر بصوت خافت فيه نبرة بكائية : ايوا صافي ل لي بغا يفرخ شي زبل عندو يجي لوحو في ماريا مكانش عليا اصلا نجي للهنا فيما مشيت غيبقاو يشوفوني *حبة ...كتشوف في السيارة كتمشى في الاتجاه ديالها هي نفسها السيارة لي جابتها و بدات كتمشى ليها بداك الكعب العالي خرج صهيب بسرعة من السيارة و الاصداف ديال القميجة ديالو مفتوحين و كتبان البنية ديالو القوية و العضلات ديال الصدر و البطن ديالو ظاهرين شعرو نزل على الجبين ديالو و كيتمشى من موراها و معارفش حتى سميتها : اييه نتي انسة شنو المشكل ....خلاتو من موراها و تقدمت بسرعة للسيارة لي خرج منها السيائق باش يفتح ليها الباب و استدارت بدون متشوف فيه و طلعت منزلة الحواجب ديالها ...صهيب كيتمشى للعندها منزل الحواجب ديالو و وقف للحظة كيشوف في السيارة كتمشى أمامو و الجاج ديالها فيميي ... كان في حالة صدمة حول عينو معاها بجدية تامة حتى مرات عليه كانت رجولتو في اعلى نشواتها و هو يستدير بسرعة باش يرجع للسيارة ديالو و منزل الراس ديالو كيسد في الصدفة ديال السروال 
في الحفل ...كان واقف عيسى و لمياء بابتسامة وسط هاد المجموعات ديال الناس و هي شادا العصير ديال البرتقال تحت الطلب ديالها و هو شاد كاس ديال الشراب و الموسيقى الكلاسيكية كتحيط بيهم 
عيسى كيشوف فيها و هو يقرب للعندها للادن ديالها و هي رفعات فيه عينيها و عطاتو الودن ديالها و من حدو كيقرب ليها و قلبها كيخفق بشدة : علاش مقديتش نحيد عيني عليك (لمياء ضحكت و نزلت الراس ديالها بحشمة و هو رجع باللور بابتسامة ) يخليلي الزين لي كيحشم 
لمياء بصوت خافت و بابتسامة : شكرا 
عيسى رفع حاجبو : شنو بان ليك نمشيو دابا ؟
لمياء طلعات فيه راسها و نزلت الابتسامة ديالها : ءءء ؟ ف فين ؟ 
عيسى بابتسامة : نوصلك لبلاصة لي كتسكني فيها 
لمياء رفعات حواجبها حيت فايت ليها كادبة عليه في المنطقة : اوو لا لا الشيفور غادي يوصلني 
عيسى نزل حواجبو بهدوء : و علاش منوصلكش انا ؟ 
لمياء حلات عينيها فيه وبدا وجهها كيتلون بالاحمر القاتم : لا لا الصراحة المرة لي فاتت وفاش كنتي وصلتيني الشفور عطا اخباري للعائلة ديالي حيت كيف قلت ليك مسكنينش هنا و هما بقاو كيغوتو عليا .....عيسى كيشوف فيها بدون ملامح و كيحرك ليها راسو بااه و تايق فيها هو يبتاسم ليها : ماشي مشكيل انا خديت الرقم ديالك باش نتواصل معاك و نخرجو شوية انا وياك ....لمياء ابتاسمت ليه و حركات راسها بالايجاب 
نزار جالس في الكرسي ديالو متفطح و كيشرب نوع من الخمور الثقال شوية و منزل حواجبو و عين ديالو عليها و كيرفع الكأس و هو كيشرب منو بهدوء و كينزلو فيها ...الريكس هز يدو و حطها على الكتف ديالو و هو كيشوف فيه بحواجب منقضة : نزار باركا متنساش انك خاصك تسوق ...بدون مايدور عندو نزار حرك غير راسو بالايجاب ...الملك كيشوف فيه و ناض بهدوء من الكرسي ديالو و حط الكأس ديالو و دار بحواجب منقضة كيبحث بعينو عل الانثى ديالو لي اختفت من أنظارو فجأة كفاية ان ضيوف الحفل خداوها من جنبو دابا خاصها تكون في الاحضان ديالو و مشى كيتمشى بهدوء ة بالعرض ديال اكتافو كيبحث عليها ....دفنة واقفة و منزلة حواجبها هاد الجميلة دات الشعر الاحمر : اووف عييت هاد النهار 
نرجس بابتسامة : حتى انا شوية (و دارت كتشوف في عمران لي واقف حداها و خاشي يدو في جيبو هزات يديها حوطات بيها الدراع ديالو ) و نتا ا حبيبي 
عمران ببشاشة كيشوف فيها : شنو بغيتينا ننساحبو 
نرجس بدلات تعابير ديالها و نزلت حواجبها : مكرهتش و لكن لي بغاها راجلي هي لي غادي تكون 
دفنة كتشوف فيهم بابتسامة و استدارت بهدوء ...حتى وقف عليها واحد من الرجال ديال نزار : انسة دفنة عندي اوامر من المسيو نزار باش تلتاحقي بالسيارة ديالو ... دفنة نزلت الحواجب ديالها و الابتسامة هجرتها فاش سمعات اسم مفسد الفرص الدهبية ديالها 
وفاء بابتسامة دخلات من جديد للحفل من بعدما طلبات امر من السائق يوصل الصديقة ديالها ...و عاودت الاحمر الشفاه على الشفاه ديالها و رجعت بابتسامة جميلة ....كاثلينا واقفة مع الناس و كتنتاظر في وفاء و ضامة يديها للعندها و كتشوف حتى دخلت وفاء و بغات تمشي للعندها و لكن كبحت خطواتها فاش شافت السيد الريكس 
الريكس ببرود خامد كيتمشى للعندها و بشبه ابتسامة على الشفاه ديالو : مدام وفاء ....وفاء كتمشى للعندو بابتسامة و منزلة حواجبها : حبيبي والله كنحس براسي توحشتك ...و جات للعندو و شدات من الدراع ديالو الضخمة و طلعت راسها فيه كتعكس كل للحب ليه و هو بابتسامة جانبية ميل راسو و هز يدو و دوز انامل ديالو على الخد ديالها بهدوء و هو كيشوف في اوضاعها لي استقرات: وفائي كنتمنى متكونيش عييتي 
وفاء حركات راسها بالسلبي : لا لا عادي انا مزيان بزااف 
في السيارة ديال نزار كان فيها الظل شاد القيادة بيدو و منزل حواجبو ملامح ديالو خالية من أي تعبير يدكر كيضهر غير الزرقواتين ديالو في هاد الظلام المعتم لي في هاد السيارة ...تحل لباب لي حداه و طلعات حداه دفنة برائحتها الانوثية لذيدة منزلة حواجبها و الغضب ظاهر من الشفاه ديالها العصبية ...و ربعت اليدين ديالها بدون ما تهضر كانت انفاسها الشديدة الحدة كفيلة انها تعبرها على اسطوانة الغضب لي كتدور في المخيلة ديالها 
في السيارة ديال صهيب الانيقة كان منزل الحواجب ديالو بطريقة عبطية و كيشوف في طريق كيسوق بيد وحدة و اليد الثانية كيسد بيها الاصداف ديالو كيشوف قدامو و كينزل راسو و كيرجعو في ثواني للطريق كان ضيع السيارة لي فيها ماريا و اظطر يغير الوجهة ديالو للمستشفى و باقصى سرعة رجولتو بالكاد غادي تفجر تحت السروال ديالو هو كيتدكر غير اللحظة لي طلعت ليه فيها السنسلة ديال السرول منزل حواجبو و كيمسح على وجهو و كيشوف في الطريق و المشكل ماعرفش حتى الاسم ديالها

امام العمارة ديال نزار توقفت عجلات السيارة ديال هاد الاخير تحل لباب للدفنة لي خرجات منزلة الحواجب ديالها و و خدات الباب من الكارد و خبطاتو عليه بقوة و استدارت معصبة ...نزار شاد من المقود و مزير عليه بشدة بالكاد الاعصاب غادي تفجر من اليد ديالو و منزل الحواجب ديال يدو كيتسمع غير اللهيب لي كينفت بيه و استدار للعندها و هي كتمشى قدامو جيهة العمارة و هو كيتنفس الغضب الشديد 
في المستشفى ديال صهيب ....و بالظبط في المكتب دخل هاد الطبيب لوسيم كينهج و القميجة ديالو مخربقة بطريقة عشوائية كيتمشى منزل الحواجب ديالو في الاتجاه ديال الهاتف الارضي الخاص بالمكتب توجه ليه بخطوات سريعة جدا خطوة بعد خطوة حتى وصل و ظغط على الجهاز ديال الاتصال تحولت ليه المكالمة للسكريترة لي في مركز الاستقبال 
صهيب بحدة : بغيت دوسي ديال البنت لي كنا غادي نديرو ليها عملية اجهاض وطلعت محاملاش دابا 
السكريتير : داكوغ دوكتور صهيب 
في القصر ديال الريكس ...كانت الحفلة على اعتاب النهاية ديالها و الحضور بداو كيمشيو فحالهم بهدوء من بعد هاد الحفل الراقي و الانيق 
في الغرفة ديال الريكس ....وفاء تلاحت على الظهر ديالها بقوت العية و بالفستان ديالها المغري و الكعب ديالها فوق السرير و غمضت عينيها ....الريكس سد الباب ديال الغرفة بهدوء و استدار عندها باستبشار و بدا كيتمشى عندها في هدوء و رفع الحاجب ديالو : وفاء ؟؟
وفاء على نفس الهيئة و التعب و مغمضة عينيها : أممم 
الريكس كيقتاري منها بهدوء و التراتيل تحت عينو كتستبشر : أميرتي نوضي حيدي حوايجك 
وفاء نزلات حواجبها : أممم مفياش حتى لشوية نرتاح و نوض نحيدهم 
الريكس تبسم ليها و جلس في الحافة ديال السرير : ولكن كتباني ليا نتي غادي تنعسي امتا هاد الشوية 
وفاء تقلبت بهدوء : أمممم ...الريكس وسع الابتسامة ديالو و ناض وقف بهدوء و بدا كيزيل الاصداف ديال اكمام القميجة ديالو و كيتمشى للغرفة الملابس ديالو الخاصة 
في المستشفى التابعة للصهيب ... توصل ببالملف ديال ماريا لي كان في الارشيف حطاتو ليه الممرضة الخاصة و انساحبات من الغرفة ....بقا غير صهيب كيقلب في هاد الملف كان الاسم ديالها الشخصي و رقم بطاقتها الوطنية و الرقم ديال الهاتف ديالها المحمول و المهنة انها موظفة استقبال في فندق و مداكرينش العنوان ديالها لي معطاتوش ليهم ....بدون أي تردد هز الهاتف ديالو و ركب الرقم و حول الاتصال ديالو بالهاتف ديالها 
في احد الغرف المتواضعة لي في الاحياء الشعبية ...كان المسكن ديال ماريا كانت ساكنة بوحدها بحكم انها قادرة تسدد الايجار ديالها ...كانت ماريا لابسة بيجاما عادية شورط بديباردو ديالو و رافعة شعرها للسما و جالسة في السداري ديالها و شادة اندومي يلاه سايبتها بحكم انها مكلاتش في الحفلة و كتشوف في التلفزة ديالها الصغيرة و رافعة حجبانها بهدوء حتى صونا ليها الهاتف ديالها لي حداها حطات لي في يدها و دارت لي الهاتف ديالها و هزاتو كتشوف في الرقم جديد عندها نزلت حواجبها وفتحات الخط 
ماريا : ألو 
صهيب رفع حواجبو : مارياا ؟
ماريا منزلة حجبانها : وي ماريا شكون معايا ؟
صهيب : انا صهيب 
ماريا باستفهام : شكون صهيب ؟
صهيب بابتسامة طفيفة: لي كنتي معاه في الطموبيل قبيلة 
ماريا نزلت حواجبها : و نتا كيف عرفتي النمرة ديالي 
صهيب جلس جنب في المكتب ديالو و رفع حاجبو : متنسايش انك كنتي مريضة وحد النهار في المستشفى ديالي
ماريا منزلة حواجبها : دابا علاش معيط ليا 
صهيب نزل حواجبو و نزل راسو للرجولتو كيشوف فيها : دابا ماشي حرام عليك خليتيني في النص و مشيتي 
ماريا كمشت وجهها و هي كتسمع اوقح الكلام : سمع أ سيي راني هضرت معاك انا ماشي *حبة (صهيب كيسمع ليها و منزل حواجبو ) الى عندك شي كبت سير فرغو فدوك ال*حبات ديال عشرة الدراهم شفتي انا صافييي عفا عليا الله و هاد النمرة متبقاش الدور بيها يلاه ...و حيدات الهاتف و طفاتو على الوجه ديالو صهيب منزل حواجبو و حيد الهاتف نزل راسو للملف ديالها مكينش عنوانها شي حاجة كتشدو لعندها الامر ماشي غير مجرد معاشرة جنسية الطريقة الاخيرة باش طلعت ليه السنسلة بديك الجرءة بقات لاسقة ليه في العقل ديالو 
في القصر ديال الريكس ....و في اواخر كل ليلة كناخدو مع الهوس لقاء كيتجسد في المسيو الريكس ...كيف العادة هو نصف عاري من الفوق جلس بالقرب حدا اقدامها من شقرائو لي خدات النوم ملجأ ليها كيشوف فيها بشبه ابتسامة رفع حواجبو بهدوء و نزل للساقين ديالها حط يدو الخشنة دوزها عليهم بهدوء بانامل كيتحسس الرطوبة منها حتى وصل للكعب ديالها العالي ... حلو ليها بهدوء و نزل راسو بشوية للدوك الساقين و غمض عينو و دوز انفو كيستنشق العبير ديالهم و طبعهم بقبل متقطعة و اناملو كتحيد الحداء ديالها هي تحركت شوية طلع راسو بهدوء فحال شي اسد جائع على فريسة لذيدة فحالها ..حيد الفردتين ديال الحداء بهدوء و رماه في الجوار و طلع راسو للعندها و طلع بهدوء فوق منها بعرض اكتافو كيغطي عليها كيشوف فيها نزل راسو و ميلو و بدا كيقبل بهدوء في الرقبة ديالها باش متفيقش هي كتحرك و تنزل في الحواجب ديالها بانزعاج ...هو ينوض عليها و كيشوفها ناعسة بهاد الطريقة الجميلة استدار بهدوء و حل لمجر لي بالقرب من السرير و جبد منو كميرا للتصوير ...و خداها بين يدو و بدا كيصور فيها و في كل صورة كيحيد ليها قطعة كينزل ليها المجوهارات و كيصور المكان ديالهم الخالي كينزل الفستان ديالها و كيصور قطع من اجسادها و وفاء غير كتقلب ليه بالشكل اليمين و اليسار ...حتى اقنع الجوف ديالو من الصور و حط الكميرا جانبا و نزل ليها الملابس ديالها بتجريد كامل بقا غير ستيان و سترينغ و ناض وقف و استدار من الجانب الاخر و تكا حداها و يدو خشاها تحت الستيان و شد بيها احدى البالونات ديالها و هو على صورة وجهها النائم كيتلدد 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
بداية من الغرفة ديال سعاد ...لي كانت هاد الاخيرة جالسة في الفوطوي الخاص بالغرفة ديالها و دايرا رجل على رجل و عمران الاخ ديالها جالس بالقرب منها و مشبك يدو و منزل الحواجب ديالو 
عمران كيشوف فيها : سعاد كيفما كتعرفي غدا غادي نرجعو فحالنا 
سعاد تبسمت ليه بفرحة : ايوا الله يديكم على خير اكيد غادي نتوحشوكم 
عمران كيشوف فيها بجدية : سعاد بغيت نهضر معاك في وحد الموضوع مهم 
سعاد بابتسامة : الله يسمعنا خبار الخير شناهو ؟
عمران بجدية : بغيتك تمشي معانا 
سعاد نزلت حواجبها : نمشي معاكم ؟ هههه اوو لا ابدا مانمشيش مع دوك جوجات ابدا و نخلي هنا ولدي و حفيدتي و مرت ولدي 
عمران : سعاد سمعيني مزيان نتي طوال حياتك عشتي مع فهد انا بغيتك تخليه يعيش حياتو دابا مع مرتو و بنتو و نتي غادي تجي معايا انا يعني خليه يكون مع الاسرة ديالو 
سعاد نزلات حواجبها : لا لا انا مابغيتش نبعد على ولدي و حتى ولدي مغاديش يخليني نمشي 
عمران رفع حواجبو : سعاد فكري معايا فهد مبقاش عندو غير نتي دابا كينا مرتو و بنتو خاصو يهتم بيهم و نتي المكان ديالك من الاول كان معايا كان خطأ كبير مني انني سيفطتك للعندو في البرازيل 
سعاد ضامة يديها بتوثر و منزلة حواجبها و كتشوف فيه : و لكن ولكن انا مشفتش ولدي فهد عام هادي ميمكن ليش نعيش بلا بيه 
عمران نزل حواجبو كيشوف فيها : سعاد نتي ماشي مغاديش تشوفيه بمرة بالعكس فيما غادي توحشيه غادي تجي لعندو و انا غادي نحرص على هادشي بنفسي نتي في لندن غتكوني اكثر حرية من هنا مهيم فكري في العرض ديالي و شوفيه اكيد غادي يناسبك ا سعاد يلاه نستأدن منك...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.