هوسي بإبنة عدوي الجزء 42

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في السيارة الخاصة بنزار كيتمشى بعجلاتها بموزات مع الموكب ديالو للفندق ديال تي اس ... و هو منزل حواجبو في الطريق المقعد لي بلقرب منو خالي مافيهش دفنة و في الادن ديالو آلة الاتصال 
نزار منزل الحواجب ديالو : ويي صهيب 
صهيب خارج المشفى و واقف حدا السيارة ديالو بشكل أنيق و وسيم و منزل حواجبو بتعابير جدية تماما و شاد الهاتف في الادن ديالو : عندي واحد المشكل بغيت نعرف واحد الشخص من نمرة التليفون ديالو و رقم الوطني و بغيت نمشي المعسكر 
نزار بجدية تامة : انا غادي نعطي الامر باش يسمحو ليك تدخل لتم 
صهيب منزل الحواجب ديالو : كنشكرك ....و فصلو للخط مع بعضهم ...صهيب استدار بسرعة و طلع السيارة ديالو باش يمشي للهاد المعسكر و الملف ديال ماريا بالقرب منو في المقعد ....أمام العمارة ديال نزار ...عاد خرجات دفنة كتمشى بهدوء و منزلة الحواجب ديالها و كتمشى بكعبها العالي و النضاضر ديال الشمس في عينيها و منزلة حواجبها و كتمشى بهدوء تفتح ليها الباب الخلفي ديال السيارة لي أمامها 
دفنة طلعت يديها و حيدت النظرات من عينيها كتشوف منزلة حواجبها و كتمشى و دارت عند الكارد : فين نزار ؟
الكارد منزل راسو ليها : مسيو نزار مشا في الصباح ا انسة 
دفنة زادت نزلت حواجبها : أ ممم اوكي شكرا ... و تمشات داخل السيارة 
في القصر ديال الريكس ....و بالظبط في الغرفة ديال الريكس ....وفاء فوق من العضلات الصدرية ديال الريكس بالملابس ديالها المعتادة و منزلة حواجبها بابتسامة و انامل ديالها كتحركهم فوق الشفاه ديالو بهدوء ...و الريكس منزل الحواجب ديالو و مغمض عينو 
وفاء بابتسامة و صوت جميل كتهضر : حبيبي فهد ريكس الملك ديالي ..هو يعض ليها اناملها لي كدوزهم على الشفاه ديالو برفق و هي تجمع يديها بانزعاج و منزلة حواجبها فيه و ناضت جلست : شنو هادشي امسيو الريكس انا كنفيقك و نتا عضتيني ... الريكس فتح العين ديالو بهدوء فيها و بشبه ابتسامة كيشوف فيها و طلع اليد ديالو كيلعب بجزء من خصلة الشعر ديال الدهبي : و كيفاش غادي نفلت هاد الصبعات الصغار 
وفاء مطلعة فيه حواجبها و شادة من صباعها : راه الدوش ديالك جاهز ...الريكس وسع ابتسامة ديالو بشكل جانبي وهي قطع المشهد ديالهم الرمنسي صوت ديال رنين الهاتف ديال وفاء ...استدارت وفاء كتشوف في الهاتف ديالها و هزاتو باليد ديالها كان الرقم غريب
الريكس بحواجب منقضة : شكون ؟
وفاء كتشوف الهاتف ديالها : م معرفتش انا غادي نشوف (حطات الهاتف في الادن دياله) ألو ...ناض الريكس بهدوء و بعرض اكتاف ديالو و اناملو كتلعب خصلات شعرها لي في الكتف ديالها و كيشوف في الرقبة ديالها 
كاثلينا بابتسامة : أوووو مدام وفاء انا كاثالينا 
وفاء نزلت حواجبها : اااه سلام مدام كثالينا ...الريكس بهدوء نزل الرأس ديالو للكتف ديالها باش يطبع قبلة خفيفة 
كثالينا : اوو مدام عندنا اجتماع في الجمعية ديالنا في هاد العشية كنطلب منك الحضور ديالك 
في الميناء ديال الريكس ...واقف عيسى في المكتب ديالو و خاشي يدو في الجيوب ديالو و كيشوف في السفن الصغيرة لي كتجي وفيها حملات ديال الاسلحة و داير نضاضر شمسيين خرج من جيبو حلوة و حلها و حطها في فمو 
عيسى بجدية تامة : دابا لمياء ديك المرة كانت كتسنى طاكسي و ديتها انا و هاد المرة قالت ليا داها شيفور زعمة تكون كتكدب عليا و لكن راه بربي حتى قرطاسة ...و ضحك 
في المعسكر في الصالة المعلوماتية كان جالس الدكتور صهيب و داير رجل على رجل في احد لي فوطوي حتى جابو ليه احد لي كارد ملف شامل و عطاه ليه ...صهيب شدو من عندو بسرعة هو ينزل راسو و منزل حواجبو كيقلب فيه 
الكارد : مسيو استخدمنا رقم الهاتف ديالها لي تبعنا الموقع ديالو ولقينا انها دابا كاينة في الفندق ديال تي ايس فندق المسيو الريكس
صهيب طلع راسو فيه و نزل حواجبو : هي موظفة استقبال و هي كانت في الحفل ديال الريكس كان خاصني نتوقع انها خدامة تما (ابتسام ليه ) كنشكرك 
في الفندق ديال تي إيس ....كان جالس نزار في المكتب ديالو الخاص و منزل الحواجب ديالو و كيمضي على بعض الملفات الخاصين بالعمل طلع عينو بشكل جانبي ورفع الحاجب ديالو و هو كيشوف في الباب ديال المكتب ديالو كيتفتح ...و دخلات منو دفنة كتمشى و مطلعها راسها للفوق و كتشوف فيه بتعجرف : سلام 
نزار نزل راسو بهدوء للساعة لي في المعصم ديالو : شحال في الساعة دابا ا انسة 
دفنة وقفت و كتشوف فيه ورافعة حواجبها : كيفاش شحال في الساعة انا دائما كنجي في هاد الوقت و معاك نتا نيت 
نزار بالبرود ديال النظرة ديالو منزل حواجبة و النبرة كيتكلم بيها قاسية : العمل عندو وقت ا انسة و انتابهي للنبرة لي كتهضري معايا بيها كنتمنى هاد الامر ميتعاودش ... و نزل الرأس ديالو منزل جواجبو ...دفنة واقفة و كتشوف فيه و مطلعة حاجبها زعمة واش من نيتو كيعاملها بهاد الطريقة الباردة 
في القصر ديال الريكس ... في الغرفة ديال سعاد كانت واقفة هاد الاخيرة قدام المرآة و كتقاد في العقد ديالها لؤلؤي حتى تحل عليها الباب بدون إدن ...سعاد بلاما دور دورت غير العيون ديالها في المرايا حتى دخلات عندها نرجس و هي هازا راسها الفوق و كتشوف فيها 
سعاد نزلت حواجبها و دارت عندها مخنزرة : اش كديري نتي هنا عندي 
نرجس سدات الباب و هي كتشوف فيها و بدات كتمشى للعندها بهدوء : جيت نهضر معاك حنا غادي نمشيو غدا 
سعاد نزلت حواجبها بضحكة استهزاء : واش كظني انني غادي نمشي معاكم من نيتك انا و كنتسنى غير تمشي عليا من هنا لا نتي و لا ديك لي منعرف اش كتجيك 
نرجس رفعت حاجبها : انا مجيتش نطلبك انا جيت ندخلك شي هدرة في عقلك زيدي معانا معندك مديري مع هنا يلاه ولادنا بداو حياتهم و نتي جالسة حداهم و شنو اصلا لي عندك هنا باش تبقاي 
سعاد هزات حجبانها فيها : ماشييي سوقك في هادشي ولدي باغيني نبقا معاه هو وحفيدتي 
نرجس دارت يد على يد و وقفت : و نتي كتسمي راسك ام دابا الام هي تخلي ولدها يعيش حياتو متبقاش لاصقاه كيف المسكة فيما يبغيو يمشيو لشي بلاصة يفكر ليك نتي 
سعاد نزلت الحواجب ديالها : ولدي ماكيفكرش هاكا 
نرجس طرطقت فيها عينيها : و لكن نتي خاصكي تفكري هاكدا الام الالة سعاد كتفكر في ولادها هما لولين ماشي في راسها نتي خاصك تفكري في ولدك خاصو يخد خصوصيتو مع مرتو و بنتو متبقايش لاصقها فكري في هضرتي مزيان و دخليها في راسك ...سعاد كتخنزر فيها و كتشوف فيها كون كان في اليد ديالها فردي كون ضربتها بيه 
في الغرفة ديال الريكس ....الملك كان خاشي وجههو في العنق ديالها و مغمض العين ديالو بحواجب منقضة و يدو على الخصر ديالها كيحركها بهدوء و وفاء شادا من الهاتف و منزلة الحواجب ديالها و عاضة الشفاه ديالها من الجادبية ديالها للملك
وفاء كتصدر اصوات جنسية خافتة باش ما تسمعش : ممم ءءء؟ ل لا ك كنعتادر مغديش نقد نجي ليوم (الريكس عض بطريقة لطيفة الرقبة ديالها وفاء قلبات عينيها ) اااه ...و رجعت للوعي ديالها و طلعت يديها سدات الفم ديالها 
كاثلينا بابتسامة : اووو نونو هانية مدام وفاء عندنا بزااف ديال الاجتماعات غادي نشرح ليك بظبط قوانين الجمعية ديالنا بحكم انك غادي تدخلي معانا او ههه 
وفاء اصلا حاصلة و كتحس بيد الريكس بدات كتنجارف ليها لانوثتها و هي كتفقد السيطرة ....و هي تزلق ليه بين يدو و ناضت و دارت عندو الريكس حل عينو ببطئ و طلع فيها عينو بالحاجب ديالها كيشوف فيها ....وفاء كتهضر و كدور تشوف فيه و هازا الحواجب ديالها كتمشى للخارج الغرفة ...الريكس رجع راس ديالو اللور و و هو كيشوف فيها و هضر بنبرة رجولية و بشبه ابتسامة : واخا تهربي مني دابا ....وفاء خرجات فيه عينيها و حاطة صبعها على فمها بمعنى الصمت و هي كتهضر معاها

في الفندق ديال التي ايس ....وصلات العجلات ديال السيارة الخاصة بمسيو الدكتور صهيب وقف موقف السيارات الخاص بالفندق و تحل الباب و وطئت الاقدام ديالو الارض ديال الفندق و خرج من تما منزل الحواجب ديالو كيشوف في الارجاء و شكل ديالو أنيق كيضهر عليه الثراء و مشا كيتمشى بهدوء في الجيهة ديال البوابة ديال الفندق 
في المكتب ديال نزار ....هاد الظل للعين لي منزل الحواجب ديالو و عجاز انه يمضي ....و مزير على القبضة ديالو بقوة حتى انفاجرت العروق من اليد ديالو و طلع عينو فيها و هي كيحارب الاحساس ديالو اتجاهها ...كيعكس جلوسها و انوثتها المثيرة اشعلت اللهيب في القلب ديالو ...هو ينتفض من الكرسي ديالو بسرعة و زاح بالعيون ديالو بعيد و استدار للجيهة ديال الباب ...دفنة دارت و طلعات معاه العيون ديالها و منزلة الحواجب ديالها كتحول معا بؤبؤها المتنقل حتى خرج من المكتب ديالو 
دفنة على نفس الهيئة : هادا مالو ؟
في المركز ديال الاستقبال ديال الفندق ....كانت واقفة كل من منى و ماريا في الموقع ديالهم و راسمين ابتسامة للزبناء ديالهم ....و كيهضرو غير من لتحت 
منى بابتسامة رافعة حواجبها : صافي لبارح قررنا اننا نديرو غير حفلة صغيرة في الدار نديرو فيها العقد حيت قريب نمشيو للسويسرا 
ماريا كتشوف فيها بابتسامة : هي قريب تمشي من هنا انا فرحانة ليك بزاف 
منى رفعات حواجبها برأفة : غادي نتوحشكم بزاف بزاف 
ماريا كتشوف فيها : وصافي اصحبتي تنساليو و نهضرو قبل ما نطيح ليك هنا بالبكا و مغاديش نسكت ....هما يضحكو بخفية و جمعو الضحكة على حساب الرئيس ديالهم 
صهيب دخل للفندق و يد في الجيب ديالو و اليد الثانية فيها الكونطاك ديال السيارة ديالو و منزل الحواجب ديالو كيحول عينو وهو كيتمشى في هاد الفندق ....حول عينو للمركز الاستقبال كانو مجموعة من الموظفين في الحد ديال الحائط ديال الفندق ...واقفة ماريا بيناتهم بابتسامة كتهضر مع الزبناء و كتسجل الحجز ديالهم ....صهيب ميل راسو و ابتاسم بشوية و بدا كيتمشى للعندها بهدوء و بروية 
في القصر ديال الريكس ... الملك كيتمشى بهدوء خارج في اتجاه البوابة ديال القصر ديالو بهدوء وبحواجب منقضة و وفاء حداه كتمشى و شادة ليه من الدراع ديالو 
وفاء بابتسامة كتشوف فيه : بارفان لي درتي زوين 
الريكس داير عندها بشبه ابتسامة و رافع الحاجب ديالو : كيتسمى تحرش هادا ا مدام وفاء 
وفاء وسعت ابتسامتها : خلينييي نتحرش بيك بلاتي بلاتي (وقفاتو بهدوء و جات قدامو و طلعت يديها لكرفاط ديالو كتقاد ليه فيه و كتشوف فيها وهو حط يدو على الخصر ديالها يخشي فيه اناملو بينما سلات ) حبيبي ليوما غادي ندير الغدا زوين بزااف على حساب ان ماما و عمي عمران و عمتي و عمي غادي يرجعو غدا و خفت الى متحضرش ليها 
الريكس بابتسامة جانبية كيشوف فيها و رفع حاجبو فيها و هو كينزل لجونب ديالها و كيهضر بهدوء : أمم عطيني سبب يخليني نحضر ليه
وفاء طلعات فيه حواجبها و كتنقص من الصوت ديالها : غير حيت غادي يمشيو غدا فهمتيني فحالا نودعوهم 
الريكس كيشوف في الوجه ديالها باستبشار كيعجبو فاش كيتغير بهاد الطريقة وهو غير كيلعب بالكلمات : و لكن انا طلبت سبب 
وفاء كتشوف فيه على نيتها و كترمش : هادا هو السبب معجبكش (نزل راسو وضحك بهدوء من ضحكات ديالو الساحرة وفاء منزلة حواجبها ) واش كضحك عليا ؟
طلع فيها راسو بهدوء و بابتسامة و طلع يدو للوجهها و جمع ليها حنيكاتها و قربها للعندو و عينيه بداو كيدبلو بثمالة : الجواب كان سهل ا اوفاء (وفاء مخرجة فيه عينيها و شفايفها خارجين ليه ) السبب هو نتي ...و هي تبغي

ضحك و خدودها مزاحمين مع الاصبع ديالو هو بابتسامة نزل راسو لعندها لشفايفها حط فمو فوق هم و كيحس بدوك الشفاه المزاحمين كيجرو في الفم ديالو و هي غمضت عينيها و باستبشار بدا كيمتص في فمها اللذيد 
في الفندق ديال تي إيس ... نزار كيتمشى بين الممرات و منزل حواجبو كيبعد ما أمكن على المكتب حيت كيحس براسو غادي يفجر الشفاه ديالها بقنبلة لا نون لها ...و بالقرب منو أمير منزل الحواجب ديالو و كيهدر معاه بطريقة جدية : بالنسبة للمسألة سويسرا غادي تمشي معايا حتى مرتي 
نزار نزل حواجبو و دار عندو : ولكن في الاوراق ديالك كاتب طليق 
أمير نزل راسو : ااه في الحقيقة انا غادي نتزوج في هاد الايام و ميمكنش ليا نخليها هنا 
نزار هز ليه راسو بالايجاب و بجدية : ماشي مشكيل غيكونو الوثائق ديالها واجدين و حتى الابارطمو ديالك غتكون زوجية 
امير شاف فيه بابتسامة : شكرا بزاف 
نزار دار ليه نصف ابتسامة في الاصل هو الغضب مكتساح الملامح ديالو 
في الاسفل ديال الفندق ....كانت ماريا منزل الراس ديالها على الحاسوب حتى وقف عليه صهيب بابتاسمة و حط يدو فوق القطعة الرخامية لي في الامام ديالها ...ماريا بابتسامة طلعت الرأس ديالها و هي تصدم بالوجود ديالو و نزلت الابتسامة ديالها قلبها بدا كيخفق بشدة و عينيها خرجاتهم فيه رجليها بداو كيرجفو 
صهيب بابتسامة باردة كيشوف فيها : بغيت ندير حجز للغرفة الى كان ممكن 
ماريا على نفس الهيئة : ءءءء ؟ (منى دارت للعندها كتشوف فيها و منزلة حواجبها و دارت عند الشخص الوسيم لي قدامها )
صهيب بابتسامة جانبية : ممكن الحجز ديال غرفة 
ماريا استرجعت داتها و هي كتشوف فيه و كتطلع النفس و تنزلها و كترعد : ااه و واخا عافاك ممكن تملئ هاد الاستمارة ....و نزلت راسها كتهز في الاستمارة و هي كترعد باليد ديالها ...منى كتشوف فيها باستفهام كتبان ليها ماريا تلفات كاع الخدمة ديالها ...و هي تحط ليه الاستمارة قدامو و قلم
صهيب بابتسامة طفيفة : مغاديش تسوليني على النوع ديال الغرفة لي بغيت 
تحل المصعد السفلي ديال الفندق ....و خرج منو نزار بهدوء و هو داير يد في الجيب ديالو و منزل حواجبو كيتمشى و دور راسو بهدوء هو يبان ليه صهيب عند الاستقبال واقف
ماريا رفعت حواجبها و دارت ليه ابتسامة طفيفة : اكيد ا مسيو ...صهيب طلع فيها حاجب بابتسامة عجباتو الابتسامة ديالها ...و هي يلاه غادي تكمل كلامها حتى وقف عليهم المسيو نزار 
نزار نزل حواجبو بابتسامة : اش كيدير الدكتور صهيب عندنا هنا ...ماريا دورات راسها لعند نزار و ضمات يديها للعندها و نزلت راسها كتمالك النفس ديالها 
صهيب بابتسامة دار للعندو : جيت نحجز غرفة عندكم 
نزار وسع الابتسامة ديالو و دار عند ماريا : بلا هادشي عطيه الباس ديال الجناح الملكي... ماريا دارت بهدوء بلاما طلع فيهم العين ديالها و خدات احد البطاقات بيدها ...صهيب كيشوف فيها بنص عين و بابتسامة جانبية ... و دارت و عطاتو يديها فيها البطاقة و هي منزلة عينيها الارض ... صهيب دور راسو للعندها بابتسامة و طلع يدو بشوية للعند يديها و شدها من يديها بالبطاقة ديالها ...ماريا قفزات قدامو و خرجات عينيها مطرطقاهم و طلعت فيه راسها ...تحسس يديها بشوية و خدا منها البطاقة و كيدوز اناملو على اليد ديالها و هي كتشوف فيه برأفة و كترعد و كيجر معاها احاسيسها و كترعد و قلبها بالكاد غادي يسكت من بلاستو ...نزار نزل عينو اليد ديالو و رفع الحاجب ديالو فيه و هو يحط اليد ديالو فوق كتفو ...ماريا خطفت يديها من عندو و نزلت راسها الارض 
صهيب استدار مع نزار بهدوء و مشاو كيتمشاو و نزار حرك يدو فوق من الكتف ديالو و هو رافع حاجبو : بعد من الموضفات ديال الاوطيل 
صهيب وسع الابتسامة ديالو فحال الدئاب اللعينة و نزل راسو 
ماريا قلبها غادي يسكت و رجليها غادي يفشلو عليها و حواجبها رحيمة و نزلت الارض جلست جلست القرفصاء و كترعد 
منى نزلات راسها فيها منزلة حواجبها : ماريا مالكي 
ماريا كتسنشق الهواء بوتيرة سريعة : والو والو عافاك شوفي لي لتجي الشاف 
منى كتشوف فيها منزلة حواجبها : واش بخير واش نقولها للشاف 
ماريا رجعت وقفت و هي كدور في عينيها : لا لا انا مزيان صافي فففف ياربي...

في المكتب ديال الريكس ....كان الدخول ديال الملك الحصري للمكتب ديالو و تعبيرو الدائم الجامد على الوجه ديالو ...و كيتمشى للمكتب ديالو بالمجرد بمجرد ماوقف الخطوات ديالو تحل بدون سابق إنظار الباب ديال المكتب رفع الحواجب و استدار بهدوء دخل نزار أولا بابتسامة طفيفة : الريكس تخيل شكون جا ضيف عندنا ...الريكس زاد رفع حواجبو و نزار كيتمشى بشوية للعندو بابتسامة جانبية ...و دخل صهيب للمكتب بشوية و كيدور الراس ديالو في الارجاء بهدوء و رافع حاجبو : كان عليا حتى نشوف المكتب ديالك عاد نصمم المكتب ديال في المشفى 
الريكس دار شبه ابتسامة : شنو كيدير الدكتور صهيب في الفندق ديالنا 
صهيب دار كيشوف فيه بابتسامة : مليت من الابارطمو ديالي و جيت نغير الجو كين شي مشكل ا مسيو الريكس 
الريكس بدا كيتمشى للعندو بابتسامة جانبية : لا بلعكس كنرحب بيك شخصيا تفضل معايا نعرفك على الاوطيل 
نزار بابتسامة طفيفة : كنستأدن منكم انا 
في القصر ديال الريكس ....سعاد جالسة في احد الصلات الفخمة الخاصة بالقصر و شادة وئام كتلعب بيها بابتسامة و بالقرب منها وفاء كتشوف فيها و حواجبها مرفوعين برأفة : علاش ا خالتي ؟
سعاد طلعات فيها راسها بابتسامة : هنا معندي مندير هنا ابنتي ضروري خاصني نمشي 
وفاء على نفس الهيئة : علاش واش خاصاتك شي حاجة هنايا ؟ فهد راه مغاديش يبغي ا خالتي 
سعاد بابتسامة : فهد دابا انا مطمأنة عليه بيما انه معاك نتي (و حطات يديها فوق يد وفاء ) تهلاي في ولدي و في حفيدتي و انا غادي نبقا ديما نصوني ليك باش تسيفط ليا تصاورها فاش تكون كتنوض سنان كطول الشعر كلشي كلشي 
وفاء تبسمات ليها بحزن : اكيد اخالتي كوني هانية ...و عنقاتها بيديها للعندها بشدة و سعاد حتى هي عنقاتها بابتسامة 
في الفندق ديال تي إيس ...دخل نزار بملامح عديمة التعبير للمكتب ديالو و سدو ...دفنة استدارت عندو ورفعت حواجبها : او مسيو نزار جيتي ...و ناضت وقفت بهدوء و دارت للعندو كتمشى نزار دار كيشوف فيها على نفس التعبير 
دفنة : هادا الوقت ديال الغدا 
نزار رفع حاجبو بجدية : اااه يمكن ليك تنزلي مع الموظفين للمطعم ...و زاح وجهو عليها ببرودة و مشا كيتمشى للبيرو ديالو ...دفنة تصدمت من التصرف ديالو هادا و نزلت حواجبها باستغراب : كيفاااش ؟
نزار جلس في الكرسي الخاص بيه و استدار عندها منزل الحواجب ديالو : شنو لي كيفاش ؟ 
دفنة خنزرت فيه : لا والو ...و استدارت بغضب شديد و خرجت من الباب ديال المكتب من بعدما خبطاتو بعصبية ...نزار شبك يدو بعصبية و نزل الحواجب ديالو 
دفنة كتمشى في الممر لي مكانتش فيه لمياء : مالو هادا ولا هاكا ...حولات عينيها بهدوء حتى كتشوف في الاتجاه المعاكس بنت لابسة ملابس مثيرة و نظرات و هازا ملف و كتمشى لجيهة ديال المسيو نزار معمرها شافتها دفنة نزلت حواجبها بشك و بنفس النظرة شافت فيها الاخرى دفنة قلبت وجهها الفوق و دازت عليها هاديك و بدات الاحاديث الداخلية كتغلي في قلب دفنة زعمة يكون هادا هو السبب لي خلاه يتجاهلها الويل ليه الى كان مل منها جمعات قبضتها بعصبية و كملات الطريق ديالها للمطعم 
في احد الجمامات ديال الفندق الخاصين بالموظفين ...كانت جالسة لمياء على احد الكراسي ديال الحمام و حاطة الهاتف في الادن ديالها و كتهضر بصوت خافت في المقابل كان عيسى ...واقف في الرأس ديال

احد اليخوت بشورط و نضاضر و كتلعب بشعرو الريح و بابتسامة 
عيسى : يمكن نتي باقا في الخدمة 
لمياء حالة عينيها : ءءء اه اه انا دابا في ساعات الاستراحة 
عيسى : مزيان صراحة مغبتيش تمشي ليا من بالي من البارح ...لمياء ابتاسمت بخفوت : أناا ؟
عيسى بابتسامة: ااه نتي و في الحقيقة مكرهتش نشوفك مرة اخرى ندوزو انا وياك نهار زوين 
لمياء حلات عينيها : ءءء؟ كيفاش غادي ندير انا جميع الايام تقريبا كنكون خدامة 
عيسى نزل حواجبو : ساهلة ديري شاهدة طبية (زعمة مطور ) شنو بان ليك في غدا 
لمياء عضات شفايفها : و لكن راه عندي خدمة 
عيسى بابتسامة : خدمة ماشي حجة اكيد مغاديش تكون اهم مني ياك ؟ بغيت غير نتعرفو على بعضياتنا شوية 
لمياء بقات غير كدور في عينيها معرفات باش تجاوب و ساكتة 
في احد الممرات الفندق كيتمشى الريكس و في اليد ديالو السيجار و بالقرب منو صهيب كيتمشاو باتجاح الجناح الملكي الخاص بصهيب 
صهيب بابتسامة طفيفة : كنظن انني كان خاصني نكون معاك شريك ازميلي السابق في السكن الدراسي 
الريكس رفع الحواجب ديالو و دار عندو نصف دورة : مكفاكش الاوبيطال 
صهيب بابتسامة مستفزة كيشوف فيه : صراحة هادا كيدخل الفلوس كثر 
الريكس زاح عليه عينو : بلاما تحاول كفاية انني فينما كنمشي كتبعني 
صهيب رفع حواجبو كيشوف فيه : أووو لا انا لي جيت المغرب الاول يعني شكون تبع لاخر امسيو الريكس 
الريكس بنصف نظرة جدية كيشوف فيه و قلب ليه الموضوع : الجناح ديالك ا صهيب يمكن ليك تطلب لي بغيتي طبعا كلشي في الحساب ديالك....و دار ليه ابتسامة جانبية وقفو قدام احد الابواب 
صهيب وقف حداه و داير اليد ديالو في جيبو بابتسامة : ههه رد الجميل زوين هادا ا مسيو الريكس 
الريكس طلع فيه حاجب : جميل ؟
صهيب قرب منو : علاش شكون لي عرفك اول مرة على النساء في البرازيل 
الريكس دار ابتسامة جانبية على وجهو البارد : ولكن للاسف معرفتينيش على الاجمل فيهم وفاء ....زاح بعينو و كمل طريق ديالو و صهيب دار كيشوف فيه بابتسامة : شكون غادي يقدر يوصل للمستوى مدام وفاء ويعرفك عليها ا مسيو ريكس
في المطعم ديال الفندق ديال تي ايس ... وقفت دفنة بين الموظفين قدام الطابلو ديال الموني و بدات كتختار و تحط ليها البلاطو عامر بالاكل 
دفنة رافعة حواجبها : شكرا كلشي على حساب مسيو نزار 
الشيف لي واقف تتما نزل حواجبو : كيفاش ا مدموزيل 
دفنة كطرطق فيه عينيها : هادشي على حساب مسيو نزار 
الشيف : واش عندك شي بطاقة خاصة ديالو 
نزار نزلت حواجبها : ااه عندي وحدة ....جبدات في يديها البطاقة الشخصية ديال نزار و حطاتها ليه 
الشيف نزل حواجبو كيشوف في البطاقة و كيشوف فيها هي : هادي غير بطاقة عادية مكتعني حتى شي حاجة يمكن لاي واحد تكون عندو 
دفنة خشات للانامل ديالها في شعرها و عضت الشفاه ديالها بدا كيبان عليها التوثر زائد انها كتسمع بعض الضحكات المزعجة من موراها : اوكيي تقدر تعيط ليه عفاك 
الشيف تصدم : كيفاش غادي نعيط المسيو نزار ا انسة ميمكنش حتى نوصل لعندو .... و هي تسمع الضحكات جمعات قبضتها بعدم رضى و نزلت الحواجب ديالها بعصبية و استدارت بسرعة كتختارق حاجز ديال الخجل ديالها و مشات غادي نرجع للمكتب ديال نزار ...دازت على منى و ماريا لي جالسين في الاماكن ديالهم 
منى تبعاتها بالعيون ديالها و هي منزلة حواجبها : ماشي هادي هي لي مع مسيو نزار 
ماريا جالسة و ضامة يديها و منزلة عينيها الارض قلبها كيخفق بشدة عندها تخوف من الظهور ديال هاد الطبيب في حياتها الامر غادي يشكل ليها مشكل كبير 
في الجناح الملكي الخاص بصهيب ...دخل هاد الاخير كيتمشى بشوية و الابتسامة على الشفاه ديالو هو كيشوف بين خيالاتو هي كيف كانت متوثرة و الخوف ظاهر عليها فاش وقف قدامها على عكس ديك الجريئة لي سدات السنسلة وسع ابتسامتو الامر حمقو ماشي غير عجبو حرك راسو بالايجاب : ماريا

في المكتب الخاص بنزار ....كان الظل جالس فيه بسكون و حداه المثيرة لي جات قبيلة كتحط في الملفات على البيرو باش يمضي عليهم السيد نزار ... كتطلع فيه الطرف ديال العين ديالها و لكن مكتجرأش تقرب كيبقى المدير ديالها و متقدرش تخاطر واخا الامر جداب انه تكوني مع رجل وسيم في مكتب مغلق ....بدون استأدان دخلات دفنة حلات الباب ...طلع نزار راسو بدون ملامح كيعكس الصورة ديالها قدامو وهي منزل حواجبها ... بدات انفاسها كتهيج و هي كتشوف في لخرى و حولات عينيها للنزار لي نزلهم امامها بدون أي مبالاة منو ...لمثيرة كدالك كتشوف فيها بنظرة ناقصة و رجعات عينيها للملف ديال نزار ....دفنة كتمشى و هي منزلة الحواجب ديالها و مزيرة على القبضة ديالها بالكاد غادي تنفاجر و مشات جلست في المكان ديالها و هزات اللوح الالكتروني ديالها و شادا منو و بنظرة حادة كتشوف فيهم هو هي تنزل حواجبها و نزلت راسها و الغليان في الدماء ديالها غادي تهرس الطابليط بيدها ....و الظل جالس كيمضي بنفس الوجه لي كان فيه من الصباح 
في المطعم ديال تي ايس ....جالسين لمياء و منى و ماريا 
منى رفعت حاجبها في لمياء : فين هيا هاد الجرءة و البوسان و لا كانو غير مع المسيو نزار 
لمياء عاضة شفايفها بابتسامة : لا لااا والله فاش كنكون معاه والله حتى كنحشم بزاف و غدا عندي موعد معاه 
ماريا كتشوف فيها و مربعة يديها : حضي راسك منو 
لمياء دارت عندها منزلة حجبانها : نتي باغا تخليني بايرة كنتي غادي ديريها للمنى هاهي دابا مخطوبة الامير كاع و غادي يتزوجو 
ماريا منزلة حواجبها : انا خايفة على موك جلسي الارض متسخنيش لا زدقات لمنى حيت بصح امير طلع ولد الناس 
منى دارت عند ماريا : خليها تجرب الحظ ديالها خباركم البنات صافي ليوما اخر نهار عندي في الاوطيل 
ماريا و لمياء نزل حواجبهم : كيفاش ؟ 
منى بابتسامة حزينة : صافي قالي امير قبيلة بلي هو قاد كلشي و من الاحسن نخرج من الخدمة دابا باش نقاد الوراق ديالي 
ماريا طلعات حواجبها بحزن و شداتها البكية : الله يسهل عليك احبيبتي في طريقك ياربي ....و عنقات منى و منى حتى هي عنقاتها و الدموع علاين يهبطو ليها من عينيها ...اما لمياء خلاص هاديك طلقات دموعها قدامهم : هيء هيء صافي هادي هي نهاية ديال الجماعة ديالنا انا باقا كنعقل جمعتكم بيدي ...منى طلقات دموعها كتبكي و دارت عندها كتعنق فيها 
ماريا كتمسح دموعها : مخصناش نبكيو بلعكس خاصنا نفرحو صاحبتنا غادي تزوج و خاصنا نعلمو حتى وفاء 
في القصر ديال الريكس .... كانت المؤدوبة جاهزة باطباق فخمة و بكميات وافرة مجهزة في الحديقة ديال القصر الخاصة و الخادمات كيقادو فيها بطريقة انيقة باش تكون في المقام ...وفاء واقفة حداهم تقريبا عينيها في الباب الخارجي و شادا الهاتف في يدها و منزلة حواجبها كتنتاظر الزوج ديالها لي تأخر
في الداخل ديال القصر ... و سليمة و نرجس نازلين من الدروج ديال القصر و كيهضرو 
سليمة نزلت حواجبها : و علاااش غادي تجيبيها معانا ناقصين اختي 
نرجس منزلة حواجبها و كتنزل بشوية : مبغيتش نخليها هنا مع وفاء هاديك عكرب مكنتيقش فيها تقدر دير ليها المشاكل هادي اولا و ثانيا بغيت وفاء تعتامد على راسها و تعتني بالاسرة ديالها انا عارفها فاش كيكون شي واحد كتكى عليه خاصها تهز هي المسؤولية 
سليمة نزلت حواجبها : حتى هادا نظر مزيان من الاحسن تمشي 
عمران جالس في الفوطوي ببشاشة و بابتسامة : مزيان منين فكرتي هاكا هادشي حسن ليك و للفهد 
سعاد ابتسمت ليه بحزن : واخا مبغيتش نخلي ولدي و حفيدتي و لكن خاصو يعيش حياتو حتى هو مع مرتو 
عمران حرك ليها راسو بالايجاب :اكيد ونتي فينما غادي توحشيهم غادي تجي لعندهم و غادي نحرص على هادشي بنفسي ....سعاد حركات ليه راسها بالايجاب و بابتسامة : غادي نحاول نقنع فهد نتا عارفو كيف داير واخا شنو نقوليه صعيب يخليني نمشي هاكا 
بعد مرور دقائق عداد تقريبا .....كانت كل العائلة متجمعة على المائدة و كيقهقو بابتسامات و على الرأس ديالهم الريكس جالس بعرض اكتافو متكي و طبعا الشبلة ديالو مكيحلى ليها الجلوس الا في الحضن ديال الاب ديالها شادها بيد و اليد الثانية حاطها على يد وفاء و في كل مرة كيدور عينو للوفاء لي كانت بابتسامة كترمق العائلة ...كيحول عينو باش يكمل احادثو مع عمران و ارشاد ...و سعاد جالسة و كتدور في عينيها في الريكس و حفيدتها و مرت ولدها و بابتسامة كتشوف فيهم و كتدعي من اعماقها للسعادة ليهم و عينيها كيتلؤلؤو بالدموع ....نرجس كتشوف فيها بنص عين و منزل حواجبها فقصتها هي و سليمة 
سعاد دورات عينيها بهدوء و شافت في نرجس كتشوف فيها و هي ترفع حاجبها و دورات عينيها شافت عمران شاد من يدها ....دورات راسها لقات لخدامة بعادين عليها مسحت عينيها بضغر ديال صبعها 
سعاد بابتسامة شافت في عمران : عفاك خويا داك الطبق لي حداك ...عمران دار عندها و حرك ليها راسو بالايجاب و حيد يدو من نرجس و استدار لخادمة بنداء منو باش تجي للعندو و تقدم الطبق ...نرجس نزلت حواجبها و شافت في سعاد لي كتشوف فيها بابتسامة خبيتة ظاهر عليها مفتاعلة الامر كلو ....نرجس بغات تنفاجر و مزيرة على قبضتها و منزلة حواجبها و كدوي بصوت عصبي خافت : شفتيها كيف كدير شفتيها 
سليمة كتحرك راسها بالايجاب و مربعة يديها : شااافتهااا 
في الفندق ديال تي ايس ....في المكتب ديال نزار
دفنة كتشوف في نزار و هي منزلة حواجبها و مربعة و دايرا رجل على رجل و كتشوف فيه كيف متجاهلها من الصباح و الامر ماشي غير كيغضبها كيعصبها و هي تنوض توقف بنفضة و نزار نزل الحواجب ديالو و طلع فيها راسو 
دفنة بعصبية : مكينش عندك حتى موعد دابا كنظن الوجود ديالي مبقات فيه حتى فائدة ممكن نمشي 
نزار مشبك يدو و منزل الحواجب ديالو ببرودة: هادشي غادي يأثر عليك على الراتب ديالك 
دفنة بعصبية : مكيهمش مكنحسش براسي مزيان 
نزار على نفس الهيئة : الى كان الامر يمكن ليك تمشي ....دفنة زادت الملامح ديالها تكمشت من هاد لامبالاة ديالو صدمها طلقات يديها : ادن انا ممحتاجاش الطموبيل ديالك انا غادي نمشي في طاكسي 
نزار بلامبالاة : الامر كيرجع ليك ا انسة ديري لي بغيتي 
دفنة بعصبية كتحاول تطفيها : ادن كنستأدن منك امسيو نزار ....و استدارت كتمشى و الخطوات ديالها كيتسمعو بفعل الكعب العالي ...حتى خرجات من البيرو ...نزار نزل الحواجب ديالو و طلع يدو للادن ديالو يربط الاتصال مع لي كارد باش يراقبوها في كل خطوة كتخطوها هاد الاخيرة

في الاسفل ديال الفندق ...تحل المصعد الخاص بالزبناء بهدوء و خرج منو الدكتور صهيب رافع حواجبو و و تراتليه في الجبهة ديالو كيقلب بعينو على الجميلة ماريا بين موضفي الاستقبال ....كانت واقفة بابتسامة كتقدم الحجز للزبناء ...صهيب ابتاسم ابتسامة جانبية و استدار بهدوء للمقهى الخاص بالفندق ...رغم انها غنكون الرؤية بعيدة شوية اهم حاجة يريح العيون ديالو شوية و يشوف في أمر هادي لي سرقات التفكير ديالو منو ...الامر شيق بالنسبة ليه فحال لمسة سحر وقعت على حياتو بغا يكتاشفها اكثر 
في القصر ديال الريكس .... و بعد انتهاء هاد المؤدوبة كان انسحاب العائلة من الحديقة و سعاد خدات وئام من الريكس باش تقدي معضم الاوقات ديالها معاها ...بقا الريكس جالس فوق الكرسي على هيئة ملكية و كيشوف في وفاء لي كانت جالسة و كتعطي الامر للرفيقة و بشكل جدي 
الريكس كيشوف في ملامح ديالها كتغير و الرقبة ديالها كتحرك الامر مثير للحد الجنون و على وجهو البارد نظرات شرسة 
الريكس بهدوء و بنبرة رجولية : وفاء (وفاء دارت للعندو باستفهام هو انقضت الحواجب ديالو ) تبعيني للمكتب ديالي ...و ناض من المكان ديالو بعرض اكتافو و استدار بهدوء ... وفاء طلعات فيه الراس ديالها و حواجبها كتشوف فيه و كترمش 
في الفندق ديال تي إيس ... في الخارج ديال هاد الفندق دفنة دايرا نضاضر ديال الشمس من بعد وقوف دام لثواني حصدات طاكسي تابع لمسيو نزار و طلعات في المقعد الخلفي ديالو 
مول طاكسي : فين ا انسة ؟
دفنة كتشوف فيه و منزلة حواجبها : ديني لشي بلاصة كيكونو فيها لي كافي و لي سوبير مارشي عافاك 
مول طاكسي : واخا امدام ....و تحرك هاد الاخير من المكان و تحركات معاه بضع سيارات التابعة للنزار باش يطوقوها بالحماية لازمة ليها 
في داخل الاوطيل ....ماريا كانت جالسة كتسجل في الحاسوب الحجز لي كيجيهم عبر البريد ...و دارت بهدوء و طلعات راسها و هي تحل عينيها و بدا قلبها كيخفق و جبدات الحواجب ديالها بالصدمة و هي كتشوف صهيب من وراء الزاج ديال المقهى الخاص بالاوطيل جالس في الفوطوي برجل فوق رجل و داير يدو على فمو و عينو عليها ...بدات كتفشل بشوية و هي كتشوف فيه و كتطلع النفس و تنزلها و نزلت راسها و كتسرط الريق ديالها و بدات كترجف بدون سابق انظار كتحاول تمالك نفسها و لكن الامر زايد على حدو مفهمتش حتى شنو كيوقع فيها دخول ديالو ربكها قررات تنساحب من البوست ديالها و مشات بسرعة للعند الشاف ديالها لي كانت واقفة تما و عينيها على المكان 
ماريا رافعة حواجبها برأفة : عافاك بغيت نمشي للحمام ضروري 
الشاف كتشوف فيها : عندك 5 دقايق يلاه سيري 
ماريا على نفس الهيئة : شكراا ...و تجاوزتها بسرعة و دخلت في احد الممرات كتمسح على وجهها خاصها تغسلو باش ترجع كيف كانت و تقوي داتها ....صهيب نزل رجل من رجل و نزل الحواجب ديالو و اعتادل في الجلسة و هو كيشوف فيها مشات في اتجاه احد الممرات ...ناض بهدوء من المكان ديالو و بدا كيتمشى بخطوات عادية و عينو على المكان لي مشات ليه هي 
في القصر ديال الريكس ....و بضبط في المكتب ...كان الريكس بحواجب منقضة كينزل الساعة من المعصم ديالو و كيحطها فوق المكتب ...حتى تحل لباب ديال المكتب ديالو و دخلات منو وفاء و هي رافعة حواجبها و كتمشى : حبيبي بغيتيني ؟ 
الريكس بدون ما يطلع فيها راسو حيد لفيسط ديالو بهدوء : سدي الباب 
وفاء كتشوف فيه و ترمش سدات الباب و استدارت للعندو وضمات يديها و هي كتشوف فيه 
الريكس طلع فيها غير عينو و الحاجب ديالو بشبه ابتسامة : أجي للهنا 
وفاء كتشوف فيه كيحيد الازرار ديال الاكمام ديالو : هو صراحة خاصني 
الريكس مخلاهاش تكمل ورفع حاجبو و بنبرة بردة و شديدة الحدة : أجيي للهنااا ....وفاء كتشوف فيه و بدات كطلع النفس و تنزلها حسات بيه فحال يوم الحساب بدات كتمشى للعندو بهدوء و كتشوف فيه هو ابتاسم ليها

ماريا في داخل أحد الحمامات و قدام المراية كتغسل في وجهها و كتنهج : تهدني ا ماريا نتي مبقيتيش *حبة تهدني معنديش مناش نخاف ....تنهدت بهدوء و ريحت راسها و ابتاسمت و دارت كتمشى جيهة الباب باش تخرج ...بمجرد ما خرجت الرجل ديالها خارج الحمام ...حتى حسات براسها تجبدت من دراعها كان صهيب صاحب الجرة ...وقفها على الحائط و لصقها معاه و رفع ليها يديها و خشا أناملو و سط صباعها و شدهم ليها مع لحيط ...ماريا خرجات عينيها بالصدمة كتشوف فيه و طلع النفس و تنزلها و رجليها كتحركهم ...صهيب بابتسامة جانبية كيشوف فيها : دابا شنو نتحاسبو على البارح 
ماريا سرطت الريق ديالها و نزلت حواجبها كدور في راسها يمين و كدور عندو بوجه خائف : عافاك ا سيدي انا مكنعرفكش لا شافني شي حد هاكا غادي تمشي ليا خدمتي ...و بغا تفك منو و لكن لا حولة و لا قوة ليها
صهيب نزل حواجبو بابتسامة : متخفيش مكينش لي غادي يخرجك 
ماريا كتلوى ليه و تعابيرها على وشك انهم يبكيو : شنو باغي منيي ؟ راني قلت ليك انا ماشي بنت زنقة شوف ليك شي وحدة اخرى 
صهيب نزل حواجبو بابتسامة : و انا مقلتش هادشي ...و نزل راسو للعندها كيشوف فيها مظاهر الخوف على خدمتها لا ضيعها و كتحول عينيها ....بغات تفك منو بأي طريقة و هي تغمض عينيها و كتنهج و طلعات راسها و عطاتو فمها هو ابتاسم ليها و نزل راسو وحط الشفاه ديالو على الفم ديالها و بدا كيمص في فمها بخشوع و هدوء ماريا كدالك بدات كتبادلو القبلو و مغمضة عينيها و منزلة حواجبها و كترعد كلها بخوف لا يشوفها شي حد ....و كتمتص معاه بمهارة عالية و حتى هو كياكل الفم ديالها وطلق من يديها و بدا كينزل مع الارجاء ديال الجسد ديالها فوق الملابس ديال العمل و كينزل لسايا ديالها 
في القصر ديال الريكس ....وفاء كتمشى خطوة من بعد خطوة حتى وصلات عند الريكس و وقفت قدامو كتشوف فيه كيحيد المقتنيات ديالو قدامها الامر كيجدب الانوثة ديالها ...الريكس بهدوء هز راسو كيحيد الكرفاط ديال العنق ديالو 
وفاء هزات يديها للعندو : عطيني نحيدها ليك انا 
الريكس تبسم بهدوء و استدار عندها و هي حطات يديها على العنق ديالو كتحيدها ليه و نظراتو ليها كتقتات عليها و الريق ديالو جف هي غير كيتخل المداق لي غادي يحصل عليه دبا شوية و نزل عينو للشفاه ديالها 
وفاء حيدتها ليه و هي رافعة حواجبها بابتسامة : هانا حيدتها 
الريكس بهدوء : مزيان باش نسدو بيها عينيك ....وفاء نزلت الابتسامة من الفم ديالها و كتشوف فيه : ءءء؟ م م مفهمتش ....الريكس بهدوء خدا من عندها لكرافطة و شدها من خصرها و كيدور فيها و هي كدور تحت الرغبة ديالو و تحول في عينيها معارفة شنو غادي يدير فيها لصقها للعند رجولتو كيحركها و الكرافطة طلعها فوق عيون ديالها و غمضها بيهم حتى مبقات كتشوف والو : ف فهد ش شنو باغي دير 
الريكس من بعدما حزم ليها عينيها جاب ظهرها لصدرو و يدو فوق البطن ديالها و خشا فمو في الادن دياله بشبه ابتسامة شريرة و عينيه كيشوفو فيها وبصوت فحال الفحيح : ششششش انا غادي نوري اميرتي شنو غادي ندير ....سمع السرطة ديال الريق ديالها و وسع الابتسامة ديالو و نزل راسو للكتفها بداك كيطبع قبل عليه ببطئ شديد وفاء بدات كترتاعش من الامر و كتنشوى بمجرد قبلة احتارق الجسد ديالها 
في أحد الاماكن العامية تقريبا .....كانو فيها مقاهي عديدة و محطة بنزين كتحتاوي على سوبير ماركيت توقف طاكسي تما بدفنة ....من بعدما خلصاتو خرجات هاد الاخيرة من تما و منزلة الحواجب ديالها و كتشوف في المكان و كتسنشق بعض الهواء و عينيها كيحومو في هاد المكان بعدم رضى تام فعلا تجاهل ديال نزار ليها شغل بالها ....بدات كتمشى بهدوء في الاتجاه ديال المقاهي لي كانت متواضعة الشكل كتقلب بعينيها بهدوء على مكان تدخل ليه ...دازو عليها بعض المعنبين من الدكور كيليقو كلمات الشعر الدارجي العريق عليها ...اكتفات انها تجاوزهم بهدوء ....السيارات ديال نزار بعيدين عليها بمسافات و كيراقبوها و اي حاجة وقعت الا وكانت في العلم ديال نزار ....اختارت احد المقاهي و دخلات في الباب ديالهم كانو لي جالسين في القهوة طلعو رؤوسهم يشوفو البدر المغرور لي طل عليهم كانت كتشوف غير بتعجرف طلعات يديها و حيدات النظرات ديالها ...كتدور عينيها في الارجاء على مائدة تجلس فيها و بدات كتمشى بشوي

في الفندق ديال تس إيس ....كان صهيب كيلتاهم فم ماريا و يدو في الاسفل كيطلع بيها السايا للحظة وقفاتو و بعداتو بيديها لي طلقهم ليها و هي كتنهج و منزلة حواجبها و كتشوف فيه و كتسرط في الريق ديالها : عفاك خاصني نمشي للخدمتي 
صهيب كيطلع النفس و كينزلها بابتسامة كتزيد هاد الجميلة تعجبو نهار بعد نهار رفع حواجبو : نتسناك في الوقت ديال لي غادي تخرجي فيه 
ماريا منزلة حواجبها فيه و كتحاول تفهمو بالعقل : الله يرحم بيها الولدين ما بعد مني الله يعطيك ما تمنيتي انا ماشي من دوك لي كيحسابليك انا صافيي دوزت و ساليت مبغاش نرجع لديك الطريق و هاد الخدمة هي لي كنصور منها طرف ديال الخبز الى كانو الكميرات هنا راه مشيت فيها 
صهيب منزل الحواجب ديالو كيشوف فيه كيف كطلب ليه و كتوسل بهاد الطريقة الجميلة هو ينزل يدو و خشاها في الجيب ديالو و خرج منها الباس و عطاه ليها : نهضرو في الجناح ديالي حسن ...ماريا خنزرت فيه طلعات يديها و خدات من عندو لباس و لاحتو ليه الارض صهيب دور راسو لداك الباس لي طاح الارض 
ماريا : عفاك متبانش قدامي مرة اخرى ....و خلاتو و دارت كتمشى بسرعة و منزلة حجبانها و كتمسح في الفم ديالها باغا ترجع البوسط ديالها ....و صهيب بقا واقف و كيشوف فيها و منزل الحواجب ديالو فيها الامر اشبه بالرفض المباشر ليه هو يدير يدو في الجيوب ديالو و بقا واقف كيشوف فيها 
في القصر ديال الريكس ....و بالظبط في المكتب الخاص بيه ....كانت وفاء فحال العمياء

بين يديه و عينيها مضمدين بكرافطة و فاتحة الشفاه ديالها ... كتحس بالفستان كيتحيد ليها بهدوء تان ....و الشفاه ديال الريكس في الظهر ديالها كتحس بيه كيمتص كل بقعة بالهداوة و شادها من الخصر ديالها ....و وفاء كتعض الشفاه ديالها من شدة الدغدغة لي في شفراتها على اثر قبولاتو ....و هو منتشي لابعد حد من لمس فمو جسدها و هو سكران بالرائحة و النكهة ديالها دورها بهدوء للعندو كانت من الشفاه ديالها المفتوحة انها منساجمة معاه و تائهة ...هو كيشوف في فمها بشبه ابتسامة و نزل كيجمعو ليها بفمو بمصات متتالية و حتى هي معاه كتخلط نكهات بين الرجولة و الانوثة و رجع للور 
الريكس بابتسامة : أميرتي (وفاء مغمضة عينيها و جوباتو بأممم ) غادي طلعي فوق البيرو ...الريكس شد ليها من الخصر ديالها بهدوء و هزها شوية و حطها فوق المكتب ديالو و حل ليها رجليها
وفاء مكتشوفش : علاش ا فهد مغمض ليا عيني 
الريكس دار الابتسامة ديالو الجانبية الشقية : باش ماتشوفيش و الى حاولتي تشوفي غادي نجمع ليك حتى دوك اليدين
وفاء نزلت الحواجب ديالها تحت الكرافاط : ع علاش ...كتحس بسترينغ ديالها كينزل مرورا بافخاضها حتى للرجليها و بدات انوثثها كتنبض و هو يحط يدو الضخمة على الفخضين و نزل للمستوى الانوثة ديالها الزهرية اللون....هي غير مغمض عينيها معرفاش اش غيدير فيها حتى حسات بي شفاههو على نبضات شفراتها و هي طلع راسها الفوق كتآااوه و تشهق و كتحس بللهيب الحارق تحتها ...و هي كيمتص في الشهد ديالها اللذيذ و كيزأر بانين اللذة 
بالعدودة للصهباء ...و هي جالسة في المقهى و خدات غير سلاد و سندويتش افضل ليها حتى سكتات بيهم الجوع ديالها و نسات بيهم هموم ديال داك اللعين لي تجاهلها ...ناضت وقفت عطات للنادل ثمن الفاتورة و خرجات من المكان و هي كتداعب تموجات الشعر ديالها بالانامل ديالها ...بطريقة مغرورة كتمشى للخارج المقهى ...بخطوات عارضات الازياء منزلة حواجبها و تعبيرها عديم الملامح كتقلب بعينيها على سوبير ماركيت باش ترجع للشقة ديالها تستأنس وحدتها ببضع قطع الشوكولا والشيبس ....استدارت بهدوء للعندو عبر واحد المنعطف و لمحت في محطة البنزين سوبير ماركيت .... كانت في ديك المحطة سيارة الرأس ديالها محيد و فيها مجموعة من دراري و بنات كيضحكو و كيضهر عليهم الثراء ....دفنة تجاوزتهم بدون اكثرات و دخلت للسوبير ماركت باش تاخد المقتنيات ديالها 
نرجعو للعلاقة الساخنة لي بين ابطالنا ....وفاء عديمة النظر مطلعة رجل وحدة فوق المكتب و طالقة الثانية ليه و الغرفة ولات كتنقل

غير الآاهت ديالها و تنهدات ديالو غادي يلتاهمو ليها بعنف شديد كيفرز الرحم ديالها حلاوة كيتلدد بيها و هي بالكاد غادي تنفاجر من الاسفل ديالها 
وفاء نزلت حواجبها وهزات يد وحدة حطاتها فوق راسو : ف ف فهد ص ص ص صفي غادي نموت أي ف فهد ....الريكس رجع راسو للور و هو ثمل كأنه كان كياخد جرعة من الخمور ناض وقف وهو كيشوف فيها بهاد الطريقة المثيرة كيف انتهى من اكلها و هي مزال كتنادي عليه وخدودها حمرين 
وفاء كتعض شفايفها و كتلوى: ف ف فهد ع عافاك ....و بغات تجمع رجليها هو يشدهم بيدو
الريكس عينو التاهمتها بفحيح : سسسس مزال مسليناش ....وفاء عاضة شفايفها مكتشوف والو كتسمع غير الاصوات ديال السمطة تحلت و كطلع راسها لفوق و فحالا كتعاني من للذة المخاض ....و هي تحس بيدو جراتها شوية و بدا كائن صلب كيداعب البضر ديالها و اوضاجها كتستقبلو و هو كيستشعر للمساتو السطحية 
وفاء مغمضة عينيها : ف ف فهد ....هو يبدا كيدخلو ليها و كيحتك مع الرحم ديالها و هي كتهيئ ليه بتنهدها الخافت و اللذة ....الريكس منزل راسو و هو كيدخل ليها الرجولة ديالو لي اشتاقت للتفجير و عينيه مزيج من العشق و اللذة و الهوس ...حتى دخلو ليها كولو عاد بدات كطلق اصوات الالم واللدة وكتنهد و تبسمت في فمها من هاد الشعور ديل المتعة لي كتحس بيه الريكس طلع راسو مع هاد الابتسامة لجميلة ...و جاوبها بابتسامة و نزل للعندها غادي يقبلها في الشفاه ديالها و يبدا المد و الجزر ديالو 
في السوبر ماركيت .....دفنة منزلة حواجبها كدور بين الصفوف و كتاخد لي شيبس و الواح الشكولا ...و كتجمعهم بين يديها و خدات كانيط ديال كوكلا و مشات من بعدها لاكيس باش تخلص على المقتنيات لي خداتها ...بقات في يديها فلوس قليلة بزاف 
دفنة نزلت حواجبها بحدة كتورك على الهدرة : امتا داك النزرا غادي يخلصني ... خلصات مقتنياتها بكمية الفلوس لي عندها و احتفظات بالفلوس لي غادي ترجع بيهم 
من ديك المجموعة ديال الشباب الاثرياء كان معاهم شخص داير نضاضر و كيضحك و استدار بهدوء هو ينزل حواجبو و طلع يدو و نزل نضاضر ديالو من عينو و هو كيشوف في الصهباء خارجة من السوبر ماركيت بداك الجمال الآسر و الغرور لي كتمشى بيه هاد الانثى : أوووو شوفو ديك زوينة ....دارو فتيات المجموعة هما الاولين اتجاهها عاد دارو الفتيان بابتسامات و كيطلعو فيها و كينزلو 
الولد 2 :وووو بكوصة غادي تفلتها أ ايهم ....و دار عندوو 
أيهم بابتسامة جانبية : واش غادي نفلتها صحبي .....بداو كيضحكو و تحت تشجيعات و اختارقهم و بدا كيتمشى للعندها 
دفنة كانت شادة ساشية فيها جميع مقتنياتها و كتمشى بدون ملامح و هي منزلة حواجبها 
في القصر ديال الريكس ... و على الكتب ديالو ...كانت وفاء معنقة الريكس من عنقو بدريعاتها و حواجبها نازلين و كتأنن و كتآوه في كل مرة زاد من الحر ديال الايلاج معاها 
الريكس مخشي في عنقها كيزيد ينتشي اكثر و كيزييد في سرعة ديالو و كينهج : أمييرتيي واش عجبك الامر 
وفاء رفعات راسها عضة شفايفها : اييي اه اه اييي....و كتغوت في ودنو و رجليها كيلعبو في الهواء بطريقة مثيرة و رحمها ياويلاتاه من احتكاك الشديد
الريكس غمض عينو بثمالة : سسسس مسمعتكش 
وفااء كتزيد تحوطو بيديها و هي كتحس بللذة الشديدة الألم : اووووف اااه اي ايييي فففهد ....بقا عليها على نفس الوثيرة و هو كيسرع فيها حتى توقف للحظة و زير عليها بيدو باش يفرغ فيها شنو كتحمل رجلتو و كيزأر بنشوة و ابتسامة كتشبع ليه غريزتو هاد الجميلة الشقراء ....و وفاء كيف عادة كل مرة هي انها كتهد فوق منو و كتنهج عاد دابا مغمض ليها لعيون ديالها حيد منهها ببطئ كيشوف في وجهها لي كيتسبب بالعرق و الخدود حمراء ديالها حيد رجولتو من الانوثة ديالها بهدوء و نزل راسو ليها كيقبل الشفاه ديالها بروية كتعبير على الشكر ديالو ليها و حتى هي كتحسس القبلات ديالو و كتمص معاه و طلع اليد ديالو كيحيد ليها بيها الكرافاطة على العيون ديالها...

دفنة كتمشى بهدوء على الطريق حتى اقترب منها هاد المسمى ايهم كيتمشى مع الخطوات ديالها 
ايهم بابتسامة : البكوصة فين بسسس هدري معايا زوينة 
دفنة دارت عندو نصف دورة بتعابير مكترحمش : سير فحالك ا لبرهوش ولا ما غيعجبك حال
ايهم بابتسامة كيقرب من الجنب ديالها و كيشوف فيها : جربيني وشوفيني واش برهوش ولا لا....هو يتجاوزها بسرعة و وقف قدامها بابتسامة و رفع الحواجب ديالو : اووووو بكوصة مع راسك يلاه نسهرو كاملين....دفنة وقفت و منزلة حواجبها فيه و كتخنزر فيه ( الدراري لي مع ايهم كيضحكو اللور دفنة استدارت و قبضة اليد ديالها مزيرة عليها )
أيهم كيشوف في دراري و هاز حواجبو : اووو دراري هاهيا غادي تجي معانا ....هما يضحك للمرة الثانية دفنة كتخنزر في هاد الكومة ديال البراهش لي بداو كيطلعو ليها القردة و كتحس بداك ايهم كيقرب منها ...بدون سابق انظار و بكل قوة منها دارت بسرعة و طلعات رجليها بحركة سريعة رياضية للبطن ديالو حتى تلاح قدامها على مسافة و طاح الارض و تضرب راسو على طرطوار بقوة هو يقلب عينو قدامها و بدا كيرتاجف و الدم بدا كينزف من الراس ديالو بغزارة كثيفة ....دفنة يلاه هبطت رجليها وهي تشوف دم كيهبط من راس دري وهي تحل عينيها بالصدمة وو وقفت مكانها تجمدت في لحظة متوقعاتش الضربة تنتهي هاكا كتشوف فيه و مخرجة عينيها ورافعة حواجبها و بدات كطلع النفس و كتنزلها و قلبها كيخفق بشدة و ممتيقاش اش كتشوف بعينيها بغات تقرب منو...الدراري من موراها غوتوو كاملين حتى قفزت هي من مكانها و دارت كتشوف فيهم بنفس النظرة و رجعت بضع خطوات اللور 
السيارات الخاصة بنزار لي مكلفين بالمراقبة ديالها كيوصلو المعلومات للسيد ديالهم و على كل حدث كيوقع امام انظارهم 
الدراري تجمعو على ايهم لي من بعد ثواني مبقاش كيتحرك و كيغوتو و واحد منهم دار عندها مخنزر فيها بعصبية : شنوووو درتيي نتييي كتعرفي هادااا ولد من ؟
دفنة طلعت حواجب رأفة : ل لا اما ما م قصدتش 
الولد ثاني طلع راسو في لاخر وعلى وجهو الصدمة : مكيتحركش قتلاتوووو (و دار عندها ) شدوهااااا ...ناضو بعض منهم للعندها دفنة هتز الكيان ديالها في هاد النقطة و شهقت ودارت يديهاعلى فمها وحيدتها وهي دور بسرعة و بدون تفكير مسبق و بدااات كتجريي و بدون عقل و مخرجة عينيها في طريق و قلبها شديد الخفقان 
في القصر ديال الريكس ... و بضبط في المكتب الخاص بالمسيو الريكس ...نزلت وفاء بهدوء على الارض حاطة رجليها على الارض و نزلت للسترينغ كتلبسو و شعرها تخربق ليها و الكرافاطة على العنق ديالها و مزال كتنهج بمجرد ما طلعتو ...الريكس شدها من الدراع ديالها بروية باش ميأديش الدراع ديالها بيدو الصلبة و وقفها بهدوء و على الشفاه ديالو شبه ابتسامة ...وفاء كتشوف فيه و كتنزل الملابس ديالها و تبسمت ليه بهدوء و طلع يدو كيلعب بالخصلات ديال الشعر ديالها ...هو ينزل بهدوء و هزها بين اليدين ديالو كيشوف فيها بابتسامة و هي تحوط يديها على العنق ديالو 
وفاء قربت ليه نيفها بابتسامة للحية ديالو كتدوز عليها : حبيبي سلمتي على ولدنا هه
الريكس وسع الابتسامة ديالو : ااه و قالت ليا غادي تكون زوينة فحال ماماها 
وفاء رجعت راسها و طلعت حواجبها : و شكون قال بلي هي بنت 
الريكس بابتسامة جانبية رفع حواجبو : انا بغيتها بنت و نختارو ليها اسم بحرف دوبلفي 
وفاء ميلت راسها بهدوء : و لكان ولد نعطيه اسم بجرف إيف فهد
الريكس بنفس الابتسامة : كنفضل تكون بدوبلفي حسن 
وفاء كتلعب برجليها في اليد ديالو بابتسامة : ادن حبيبي هو لي غادي يختار الاسم ديال ولدنا ختار ليه شي اسم فحالك حيت غادي يكون كيشبه ليك زوين (الريكس كيشوف فيها بابتسامة و هي كتغازل فيه و كيتوجه للخارج المكتب باش يمشيو للغرفة ديالهم ) 
نرجعو للدفنة ....لي كيتسمع غير الصوت ديال النهجات ديالها و شعرها كطاير و عينيها مفتوحين و القلب ديالها كيخفق بقوة و هي كتجرييي و كدور من موراها و كتلقا رجال من العدم ضهرو و تابعينيها و العدد ديالهم كيتزاد بالاضعاف و الصراخ ديالهم من موراها "شدوها " "سييير من الجيهة الاخرى " .....دفنة انعاطفت على اليمين و مكملاتش الطريق ديالها دارت بسرعة و هي كتنهج للوحد الدخلة تما مخبية ...و هي تجري ليها و دخلت و لصقت مع الحيط ديالها و هي مخرجة عينيها و قلبها كيخفق للجنون و شدات منو و هي مخرجة عينيها برأفة و بدات الشفاه ديالها كترعد وهي تسمع صوت بعيد شي شوية ديل خطوات لارجل كيجريو و هي تغمض عينيها و سدت على القبضة ديال اليد ديالها و اليد الثانية حطاتها على الفم ديالها فاش سمعت صوت تقطع ديل لخطوات ضاهر انهم وقفو وواحد فيهم بدا يهضر : مخرجاتش من البلاصة لخرى اكيد غادي تكون غير هنا خاصنا نوصل للامر للسيفن (كتعني باللغة الانجليزية رقم سبعة ) بربي حتى غادي يقتل مها ... و مشاو كيجريو في اتجاهين متعاكسين ... دفنة حلات عينيها بالصدمة و منزلة حواجبها و كطلع النفس و تنزلها و كتحول في عينيها بدا كيخالجها الشعور بالهلع و هي الشرطية السابقة لي في بلد غريب و معندهاش حتى سلاح باش تحمي داتها و من هادشي كامل قتلت شخص و هادشي يقدر يأدي بيها لاحد سجون المغرب الخالدة 
في الفندق ديال تي إيس ....نزار واقف في المكتب ديالو و منزل الحواجب ديالو و مزير على القبضة ديال اليد ديالو و اليد ديالو لخرى على الآلة الاتصال : رسلووو ليها طاكسييي داباااا انا غاديي نجي 
دفنة عاضة شفايفها و منزلة الحواجب ديالها و خرجت الراس ديالها كطل ... (لي كارد ديال نزار منتاشرين في المكان كيشوفو فيها بشكل متخفي )...هي ما بان ليها حتى حد و هي من جديد دارت و مشات كتجرييي في الطريق المعاكس و بسرعة فائقة و كدور في الراس ديالها من موراها و تعابيرها الانثوية كتشكي من الخوف و انفاسها السريعة كتردد و كتسمع بسرعة ....دورات راسها كتلمح طاكسي ...بلهفة و الخوف بدات كتشير لييه

في القصر ديال الريكس ... وفي للحمام ديال الريكس ... جالس هاد الاخير في الجاكوزي الدائري ديالو لي في الوسط و طالق اليدين ديال على الجوانب ديالو و كيتكب الما الساخن من صنبور على شكل اسد بللون الدهبي ... و وفاء جالسة فوق من الرجولة ديالو سطحيا رجل على ليمين و رجل على الشمال و كتشوف فيه و كدوز يديها بهدوء على العضلات ديالو الصدرية و منزلة حواجبها و كتهضر معاه و الما كيداعب الجسد ديالها 
وفاء بطريقة لطيفة : انا تلاقيت بيها غير في الحفلة ديال البارح و هي بغاتني نمشي للجمعية ديالها غدا واش نمشي 
الريكس على نفس الهيئة بعرض اكثافو و شبح الابتسامة في الفم ديالو : الى كنتي باغا هادشي يمكن ليك تمشي 
وفاء نزلت حواجبها : لا راه غير حيت لصقتني و بغاتني نمشي للعندها اشنو بان ليك 
الريكس رفع ليها يدو بهدوء و و كيدور خصلة من شعرها بين صبعو : الى كنتي بغا تمشي تشوفي سيري و بمجرد ميعجبش اميرتي الحال يمكن ليك تنساحبي بهدوء ....و بدا كينزل الاصبع ديالو على خدها بهدوء كيمررو للرقبة ديالها و وفاء كتستشعر الامر و كطلع نفسها و تنزلها و تنهد الاحتباس الحراري : اوكي حبيبي كنظن نمشي للعندها ...وسع الابتسامة ديالو ليها بهدوء و حرك اليد ديالة في الاتجاه ديال صدرها باش يلعب بحلمآتها بين الاصابع ديالو الضخمة ....كان ليه شنو بغا زير عليهم حتى قفزت من المكان ديالها من جديد فوق من الرجولة ديالو و كترمش فيه و تعض في الشفاه ديالها ألما و حبا في الأمر 
أمام العمارة ديال نزار ... تحطت السيارة ديال الاجرة قدام الباب تحت الاعين ديال لي كارد في الاصل سيارة الملك ديالهم ...دفنة كترعد حتى خرجات الفلوس و عطاتها ليه و نزلت بسرعة من السيارة و قلبها كيخفق بشدة و التراتيل ديال الخوف ترسمت على ثنايا الوجه ديالها الجميل استدارت بسرعة و مشات في الاتجاه ديال المصعد مخرجة عينيها و انفاسها كتنهج كتسرط ريقها بخوف شكون غادي يكون هاد ولد سيفن و شنو الى علمو الشرطة المغربية و اعتاقلها بتهمة القتل ...نزلت الحواجب ديالها و هي كترعد و لصقت على الحائط ديال المصعد بتعابير حائرة هي في ورطة كبيرة 
في الاسفل ديال العمارة .....تحطت السيارة ديال نزار الخاصة و تقدم أحد لي كارد فتح ليه الباب ديالها و خرج نزار بتعبير الدائم على وجههو منزل الحواجب ديالو استدار عند للكارد ديالو : جات ؟ 
الكارد منزل راسو ليه : ااه امسيو بثواني قبل السيادة ديالكم ...نزار منزل الحواجب ديالو و كيعكس بعينو البوابة ديال العمارة 
في الفندق ديال تي إيس ....الوقت ديال الخروج ديال الموضفين الخاصين بالفندق ... واقفة سيارة زرقاء اللون داكنة من النوع الرفييع ظاهر على الصاحب ديالها الثراء ...كانت خاصة بصهيب لي كان واقف و يدو على لكيدون أنيق كيف العادة ديالو و الرائحة مكتاسحة السيارة ديالو العين ديالو ثاقبة على البواب ديال الفندق كيبحث على لي خلاتو متشنج بسباب قبلة مغاديش يخليها تفلت هاد المرة من بين الانياب ديالو ....ابتاسم بشكل جانبي من بعدما لمح الخروج ديالها ....كانت ماريا خارجة بسكون هازا الساك ديالها طالقة شعرها بدون اي تعبير في الوجه ديالها كانت كتطيح في بالها قبلة مع طبيب الحاجة لي كتخلي قلبها ينبض بالخوف منو لا يرجع مرة اخرى الفندق و تمشات باش تاخد طاكسي 
لمياء بابتسامة حتى هي يلاه خارجة من الباب داخلي ديال الفندق و الابتسامة على الفم ديالها و الهاتف على الودن ديالها : هههه واخا 
عيسى كيتمشى في الميناء اتجاه السيارة ديالو لي فتحو ليه باباها لي كارد : يخليلي الصويت انا لي كيضحك ...و وسع ابتسامتو 
لمياء حشمت من كلامو و نزلت راسها : ههه كتحشمني امسيو عيسى 
عيسى : غير مسيو بلا عيسى 
لمياء نزلت الحواجب ديالها باستغراب : ءءء؟
عيسى استدرك الامر : قصدي غير عيسى بلا مسيو دابا شنو قلتي في الامر تخرجي معايا غدا 
لمياء بابتسامة ميمكنش ترفض من بعد هاد الاسرار كولو دارت شعرها من مور ودنها : ههه واخا صافي
عيسى بابتسامة : ههه ادن صافي نتلاقاو غدا يلاه قطعي نتي لولة ....لمياء بتاسمات بخجل وقطعت الهاتف .....عيسى قبل ما يطلع للسيارة دار عند لكارد بابتسامة جانبية : قوليهم يجهزو ليا ليخت للغدا 
الكارد نزل راسو : اوامرك ا مسيو عيسى 
عيسى دار بابتسامة ديالو هاهو ضمن مكان من غير الشقة ديالو ....لمياء بابتسامة فتاة حالمة شادة الهاتف في اليد ديالها بفرحة تامة 
في القصر ديال الريكس ... خرج الريكس من الغرفة ديالو الخاصة بحواجب منقضة من بعدما خلا الاميرة ديالو تستمتع في الحمام ديالها ...و مشا كيتمشى بهدوء تام و طلع عينو كيشوف سعاد جايا للعندو هو يستبشر بابتسامة ليها 
سعاد بابتسامة حزينة : حبيبي ....و قربت للعندو الريكس شدها للاحضان ديالو و حوطها بالدراع ديالو و هي عنقاتو و زيرت عليه : شنو دابا السيدة سعاد توحشاتني 
سعاد طلعات فيه راسها بابتسامة : حبيبيي بغيت نهضر معاك شوية 
الريكس بحواجب منقضة و استبشار : و شنو هاد الامر لي غادي يشغل بال سعاد ديالي ....و هو كيتمشى معاها بشوية 
سعاد كتمشى معاه ببراءة تامة : كيفما كتعرف غدا غادي يمشي خويا عمران من هنا (الريكس باستبشار كيتمشى معاها و كيجبها ب أممم ) و في الصراحة بيما انني معندي مندير هنا بغييت نمشي معااه نعيش معاه في لندن 
وقف الريكس الخطوات ديالو و انقضت حواجب بطريقة صارمة كأن ابرة وغزت ليه قلبو و هو كيشوف في سعاد لي كتشوف فيه بهدوء 
الريكس بنبرة رجولية حادة : نتي مغتمشي للحتى بلاصة نتي غادي تبقاي معايا هنا (سعاد بغات تهضر هو يعلي الحاجب ديالو )و انتهى النقاش ا سعاد 
في الشقة ديال دفنة ....هاد الصهباء لي صوت انفاسها و دقات القلب ديالها لي كيتسمعو في هاد الشقة ...و خطوات اقدامها الحافية كتمشي و تجي و مطلعة الحواجب ديالها برأفة و توتر على الانامل ديالها و عاضة شفايفها و العرق كيتصبب منها : شكوون ولد هاد السيفين صافي انا غادي نحماق (طلعات راسها لفوق و عاضة شفافيها ) لا علمو البوليس بهادشي غادي ندخل لحبس (و هي تحل عينيها و رفعت حواجبها كأن مصباح الفكرة شعل ) نزااار (و هي تحرك راسها بالنفي و رجعات تعابير ديالها ) لا لا ميمكنش ليا نمشي عندو ونقول ليه انا قتلت اوووف .....و دارت للحائط الزجاجي و عضت شفايفها وبغات تمشي طل كتحس براسها مخنوقة بزاااف كأن روحها كتحتاضر وشئ مخييف في داخل ديالها و صمت رهيب كيحوطها و بدات كتمشى للاتجاه ديالو خطوة بعد خطوة مترددة حتى وصلات قدامو منزلة حواجبها و لخوف ملئ القلب ديالها ... كتعكس بعينيها بوضوح وجود لي كارد ديال نزار في الاسفل واقفين و هي تلمح عينيها رجل فحال لي كارد كان كيرتدي قبعة كحلة و معطف عليه رقم سبعة لباسو استغربت ونزلت حواجبها و قلبها بدا كيخفق و هي كتردد في فمها سيفن (سبعة ) واش يمكن يكونو همت ... و هي تحول عينيها بسرعة وشافت جوج ديال الاشخاص بنفس الشكل و نفس العلامة ديال 7 كيقربو منو ...و وقفو معاه كيهضرو و هو يهز الراس ديالو شخص منهم و عينو على النافدة ديالها مباشرة و رفع يدو و شير ليها بشكل مباشر ....دفنة خرجات عينيها و رجعات اللور بالخوف الشديد حتى فشلو رجليها و طاحت الارض كترعد و والوجه ديالها مخطوف و خائف لدرجة محستش بالالم ...

دفنة طاحت للارض و هي موسعة العيون ديالها في الحائط زجاجي و صوت انفاسها كيطلع تصاعديا ...فحال شي مريض بالربو جاتو نوبة اختناق أو هلع....كتنفس بسرعة و الملامح ديالها تخطفت منها بدات كترجع باللور بالزحف بسرعة و عينيها كيلمعو بفعل الخوف ....حتى التاصق الظهر ديالها مع الفوطوي و تجمعت على راسها و نقاط العرق كينزالقو على الوجه ديالها 
دفنة و فمها كيرجف بالهلع : م م م ميمكنش ي يكونو ج جاو للهنا ...عضت الشفايف ديالها و حولت التعابير ديالها للبكاء من شدة الخوف 
في احد الاحياء الشعبية لي كتسكن فيها ماريا ....نزلت هاد الاخيرة من سيارة اجرة من بعدما عطات للسائق الفلوس ديالو ...و تمشات بهدوء و شادة الساك ديالها مررو عليها شي دراري كيتغزلو بيها و بالجمال ديالها ...نزلت راسها للارض و كملت المشي ديالها للمكان لي مستأجراه ....صهيب حرك السيارة ديالو بهدوء وهو مخفف السرعة ...و عينو من خلف زجاج السيارة كترمقها و كتبعها ....حتى دخلت للمسكن ديالها ...تبسم بطريقة جانبية حتى ضهرو الاسنان ديالو : ماريا ....كيلفظ اسمها على الطريقة ولكنة البرازيلية امرها حيرو و عجبو في نفس الوقت ....و هاهو دابا عرف المسكن ديالها بالظبط دور المقود ديالو و استدار بسيارتو غادي يرجع للفندق 
في القصر ديال الريكس ....من بعدما رفض الملك ان سعاد تناقشو في امر المغادرة ديالها ...هو دابا جالس في جلسة في احد الصالات العتيقة لي كتواجد بهاد القصر الفخم ...و جالسة معاه العائلة ....و في احضانو كانت صغيرتو الاميرة وئام كتلعب في الصدر ديالو العريض و كتنعس عليه و السكاتة في الفم ديالها و هو حاط يدو على الظهر ديالها كيتبثها عليه 
الريكس هو كيهضر مع عمران و بشبه ابتسامة من خمود : من الافضل تمشيو من المعسكر لي عندي 
عمران باستبشار و بالقرب منو نرجس : قلت انه مكينش فرق مابين المطار العادي و لا المعسكر 
الريكس : المعسكر غادي يكون أمن كثر ....تمشات سعاد و عيونها كتشوف في الابن ديالها حتى هي مبغاتش تفتارق معاه و لكن هي كأم فكرت انه خاصو يعيش حياتو مع الزوجة ديالو و البنت ديالو بلا الوجود ديالها ....تمشات بخطوات هادئة و جلست بالقرب منو و هي كتشوف فيه ...الريكس بكل هدوء حول البؤبؤ الاسود ديال عينو للعندها و تخللت لشفاه ديالو ابتسامة هادئة فحالا حتى حاجة ما وقعت ... وفاء عاد نازلة كتمشى باناقتها المعتادة و ابتسامتها الرقيقة من بعد علاقة دازت فوق المكتب ... حتى نزلت الاسفل كتمشى للعندهم و كتبتاسم و المكان ديالها كيف العادة قرب الملك ديالها 
في العمارة ديال نزار ....كانت الصهباء الخائفة فحال شي قطة حمراء مشاكسة دارت عمل شنيع و هربت ...ناضت بشوية و هي على الركبة ديالها كتحاول توقف واخا القوة ديالها كلاها ليها وحش الخوف ...وقفت بصعوبة و هي كتمشى في الاتجاه ديال الحائط الزجاجي و بحدر شديد و دقات قلبها كتزيد في الوثيرة ديالها و ملامح وجها تركيبة من الخوف والتوتر وشفاها مترتاعش وسعت العيون ديالها الخائفة و طلت و يديها حتى هي كترتاعش ...و صغرت عينيها و هي كتشوف دوك ثلاتة اصحاب الرقم سبعة واقفين أمام نزار ....لي كان واقف بكل اناقتو المعهودة و في اليد ديالو الهاتف ديالو الخلوي 
دفنة حطات يدها على الزجاج و كترجف و كتشوف الظل كيهدر معاهم : ش شنو كيقولو ليه ....مدامش الامر بضع دقائق حتى رفع نزار ليد ديالو و حرك الاصابع ديالو كأمر و تمشاو لي كارد بسرعة و لقاو القبض عليهم ...و نزار استدار و تعابير وجهو غير مفهومة 
دفنة كتنفس الهواء قدام هاد الشرفة و هي كتشوف بعيونها و كتسرط ريقها و كتعكس القبض ديالهم من قبل لي كارد 
دفنة استدارت و مظاهر الخوف على الملامح ديالها و اصابع يدها كيلعبو بثوتر : ا اكيد ن نزار ع عرف دابا كلشيي ...بدات كتمشى الجهة ديال المصعد و كترقب الخروج ديالو منو باش تفتح معاه الموضوع و تشرح ليه ان كلشي كان خطأ 
في القصر ديال الريكس ... باقي الريكس على الحالة ديالو رجل على رجل و بالقرب منو وفاء كتداعب ليه اللحية ديالو بانامل ديالها من بعدما انساحب لكل من الجلسة ... الريكس كان هادئ على غير العادة ديالو مع الشقراء و عينو بحر من الغموض و هو كيدوز الانامل ديالو على الكثف ديال وفاء بشكل بارد و وئام كتلعب بيديها في الازرار ديالو 
وفاء كتشوف في الريكس و تعابيرها حائرة كتحاول تفهم مغزى هاد النظرة حتى انطق صوتها البريء : فهد واش كين شي مشكل ؟
الريكس رجع عينو ليها و تنتاشل من افكارو بطريقة سلسلة و عطاها ابتسامة هادئة : كين مشكل هو انني توحشت فم شقرائي 
وفاء ابتاسمت ليه بسرعة : ههه كان بإمكانك تآمر بهادشي ا مسيو الريكس ....الريكس ضحك بقهقهة و هو متفطح على الفوطوي ....و وفاء نزلت لعندو و الابتسامة على فمها كتداعب ليه الانف ديالو بانفها ...و الريكس ككل مرة بلمس من لمسات شقرائو كيولي مؤسور بين ايادي الخمر و عينيه كيثملو فيها و يدو في الظهر ديالها كيلعب باناملو فيها...و خدا الفم ديالها بالانياب ديالو و كيلتاهم فيها بحنية هو كيمتص الفم ديالها و كيتلذد بالمداق ديالها و هي على حالها بين يديه و كتمتص معاه و كيتزيد في الوثيرة و كتميل راسها فداءا للشهوة ديالو و شعرها كينسادل عليها ...وئام طلعت عينيها الفيروزية فيهم و مجبداهم و هي تبدا تخشي راسها صغيور بيناتهم باش تفرقهم و يحيدو ...وفاء حسات بالدفعة و وقفت و الريكس فرق الشفاه ديالها بمشقة انفس و فتح العين ديالو في الشبلة لي عنقات ليه عنقو و بعينيها اابريئة كتحارب على حب و اهتمام الاب ديالها لي مغادي ياخدو ليها حتى حد ...وفاء حلات عينيها فيها و عاضة شفايفها و تنهدت : وئام ....وئام دورت راسها عندها و هي محتاضنة باباها ... ووريكس كيشوف في شبلة ديالو لي معنقاه وهو راسم إبتسامة خاصة على هاد للغيورو صغيرة...... وفاء و هي تحوط يديها على دراع الريكس و كتشوف في وئام و تجبد في حجبانها : ماشي ديالك بوحدك تانا ديالي ....وئام ناعسة على الصدر ديالو و كتشوف فيها ...و الريكس طلع راسو كيضحك بقهقهة بطيئة 
في العمارة ديال نزار ...كانت القطة الحمراء واقفة امام المصعد و التوتر طاغي عليها و يديها كيرجفو ...و صوت انفاسها كيلهثو مرت ثواني و دقائق عداد ...و لكن وقوفها بلا فائدة مادازش لعندها داكشي لاش اظطرت انها هي تطلع للعندو

طلعت في المصعد باش تطلع للعندو ... وهي كتنفس ببطئ و كتحاول ترجع للاستقرار ديالها واخا قلبها كيرتعش كثر من اية عضلة في الجسد ديالها ...في الشقة ديال نزار كان هاد الاخير هاز بين الانامل ديالو فنجان ديال القهوة و كيتمشى بلباس عادي و عاقد الحواجب ديالها ....غير جلس في الفوطوي و بدا يشرب منو رشفات خفيفة حتى دخلت عندو دفنة بزربة 
نزار رفع فيها الحاجب ديالو و بدون مايحيد القهوة على فمو و حول عينو ليها ....دفنة كتمشى عندو بسرعة و مخرجة عينيها : نزاااار 
نزار حيد الفنجان بهدوء و كيشوف فيها : دفنة ؟ 
دفنة كتنهج و كتشوف فيه : نزااار شنو وااااقع ؟ 
نزار كيرمقها باستغراب مع انزال الحواجب ديالو : كيفاش شنو واقع ؟ نتي لي جيتي للعندي

(عينو الزرقاء كتعكس حالتها الغير الطبيعية ) دفنة واش واقع شي مشكل ؟ 
دفنة كتشوف فيه و كيبان في نيزار فحالا معارف والو و هي تبدا تحرك ليه راسها بالنفي : لا لاا ماوقع والو ا انا غ غادي نمشي للشقة ديالي تصبح على خير ... دارت عطاتو بظهرها و هي العرق في الجبين ديالها و مشات في اتجاه المصعد ... نزار حط الفنجان ديالو و هو كيشوف فيها و منزل حجبانو زير على القبضة ديالو و زاح بعينو عليها 
في القصر ديال الريكس ... و بالضبط في الغرفة ديال الريكس ....كانت وفاء فوق السرير و ناعسة مهدودة بحكم الحمل ديالها و عاد العلاقة لجنسية لي استنزفت القوة ديالها و الريكس كان بالقرب منها نصف عاري ...كيداعب خصلات شعرها بانامل ديالو ...و وئام فوق صدرو كضحك و تمشي يدياتها على الوشم لي في صدرو لي كان بالاسم ديال وفاء و بالاسم ديال وئام مشتاركين في حرف دوبل 

أصبحنا و أصبح الملك لله 
بداية كيف العادة في القصر ديال الريكس ...وفاء كتحل في عينيها ببطئ و تعب شديد و كتحس بشي مشيشة مخشية فيها ...نزلت راسها لبين احضانها كتلقا وئام ناعسة بين صدرها و طالقة السكاتة ديالها 
وفاء تبسمت و هي كتشوف فيها : الحبيبة ديالي نعست

عندي ...هزات يديها بشوية و هزتها ناعسة للصدرها و دورات عينيها في الارجاء ديال غرفة مكينش اثر للريكس من غير العبق الرجولة دياالو 
وفاء كتحول في عينيها : فين مشا باباك شنو انا لي مفقتش ...وئام ناعسة في الكتف ديالها 
في الغرفة ديال سعاد ...جالس الريكس فوق الفوطوي متفطح فيه و عينو مغمضين و ملامح ديالو امواج من البحر الراكد ....و بالقرب منو سعاد حاطة يديها فوق اليد ديالو و كتشوف فيه بتوسل : عافاك ا فهد انا بغيت نمشي مع خويا عمران مليت هنا من المغرب بغيت نعيش لهيه و كنواعدك غادي نبقا نجي للهنا نزوركم نتا و وفاء و حفيدتي و غادي نبقا نعيط ليك ا فهد دايما باش طمن عليا ...الريكس بدون ما يتكلم او يصدر اية حركة كان مغمض عينو فتحها بشوية : سعاد نساي الموضوع 
سعاد كتشد منو من دراعو : ولدي انا قاديت الحويج ديالي شوف حبيبي ياك قلتي ليا اي حاجة طلبتها غادي تنفدها ليا (الريكس حول عينو ليها كيشوف فيها كيف كتوسل ليه بدا كيعصر القبضة ديالو عليها ) مابغيتش نبقا في المغرب بغيت نمشي معاهم و هادي الرغبة ديالي واش مغاديش تنفدها ليا 
الريكس بدا الصدر ديالو الضخم كيطلع و كينزل مبغاش يخليها تبعد منو مرة اخرة و كيهضر بين سنانو : سعاااد انا مغديش نخليك تمشي حتى لشي بلاصة 
سعاد : راه ماشي اي بلاصة غادي نمشي مع خويا عفاك اولدي نفد ليا طلبي ....و هو كيشوف فيها بحواجبو المنقضة كيف كترجاه و كيعصر القبضة ديالو حطاتو امام خيارين احلاهما مر من جيهة باغيها تكون حداه و من جهة ثانية هي كطلب منو باش تبعد ...ناض وقف بلاما ينطق حتى شي كلمة زائدة 
في العمارة ديال نزار ... مزارش النوم دفنة إلا ساعات قليلة و هي كتفكر و متخوفة من الآتي و كترتاعش ...كانت وجدت راسها و تقادت للعمل ديالها ....و جالسة و كتنتاظر نزار يمر عليها باش تمشي معاه للفندق و هي شاردة الدهن كتفكر علاش نيزار شد هادوك للعصابة وشنو قالو ليه وعلاش تصرف كأنه معارف حتى حاجة واش صافي تخلصات منهم دابا كل هاد لافكار كانت كتنافس ما بيناتها باش تستحود على عقلها و كان نفسها منتاظم شوية تنهدت كأنها كتحمل لجبال في العاتق ديالها : نزار شدهم البارح مغاديش يبقاو يبانو في حياتي معرفتش واش نسولو عليهم؟... طلعت راسها للمصعد و ناضت وقفت كتمشى و تحارب الخوف ديالها دفنة ماشي هاكا دفنة قوية ...تمشات بخطواتها للحائط الزجاجي كتشوف في الاسفل و هي تنزل حواجبها و صغرت عينيها في السيارات لي بدات كتنطالق و متقدماهم السيارة ديال نزار ....دفنة استدارت بسرعة و توجهات للمصعد باش تنزل فيه و هي كتشوف التغير الفضيع لي ولا فيه نزار في اتجاهها ولا ابرد من القطب بنفسو اتجاهها 
في احد المساكن الشعبية ....كانت لمياء في الغرفة ديالها المتواضعة و قدام المرايا و كتلبس احسن ماعندها و تظبط الميك اب ديالها بطريقة احترافية و هي متبسمة و فرحانة و اخيرا غادي تخرج مع الشخص المناسب ... طلعات نفسها و نزلتها و هي كتشوف راسها في المرايا بالشكل لمثالي لي عجبها هي اكيد غادي تطير عقل هاداك لي في بالها ... رن الهاتف حداها و هي دور بسرعة هزاتو بين يديها كان فيه عيسى و فتحت الخط و حطاتو على الودن ديالها 
لمياء بصوت زوين : الو مسيو عيسى 
عيسى جالس في السيارة و يد في الكيدون و كيضحك : كيف صبحتي لاباس 
لمياء بابتسامة : ااه صافا و نتا 
عيسى : تانا مزيان اه انا برا داك لادريس لي عطيتيه ليا كنتسناك 
لمياء : ههه واخا تانا واجدة شوية و ننزل عندك 
في العمارة ديال نزار ....نزلت دفنة للتحت بكل لياقة و انوثة كتمشى بحداء ديالها العالي و منزلة حواجبها و اقتاربت من وحد لي كارد : واش نزاار مشااا؟ 
الكارد حنا ليها الراس ديالو : ااه ا أنسة واش نوجد ليك طموبيل 
دفنة كتشوف في الطريق و واقفة بطريقة نمطية و هي كتشهد على التغير ديالو : صافيي واخا 
الكارد : واخا ا أنسة
في القصر ديال الريكس ....سعاد في الغرفة ديالها و كتمسح دموعها باش ماتبكيش و الهاتف في الودن ديالها حتى تفتح الخط 
سعاد : حبيبي نزار تهدن 
نزار سايق في الطموبيل ديالو و عينو كتشع بالغضب وهو داير السماعة في الادن ديالو : نتيييي ميمكنش لييك تمشيي نتييي غادي تبقاااي هنااا واش الريكس عاارف بهادشي 
سعاد غمضت عينيها : نزار انا خاصني نمشي من هنا ياربي قنعت فهد بهادشي عافاك ا نزار متصعبش عليا الوضع خاصني نمشيو دابا 
نزار : انا غادي نجي للمعسكر دابا ....و قلب الاتجاه ديالو بسرعة و من وراه الكتيبة ديالو غيرت الاتجاه معاه

في الاسطول الثاني التابع للنزار ....كانت راكبة في احد السيارات دفنة محوطة بالحماية ديال السيارات ...كانت جالسة و منزلة الحواجب ديالها و كتشوف قدامها و كتعض شفايفها ... قتلت شخص و هاربة من الفوق ..كتحس بحياتها في لحضة انقلبت رأس على عقب كأنها ماشي دفنة هي شخص اخر خائف من المجهول ودفنة عمرها ما كتخاف 
في السيارة للعند عيسى ....لي كان واقف و كيشوف في الشرجم و لمياء جايا كتمشى للعندو و لابسة ملابس أنيقة و كتلعب بشعرها و ابتسامة على فمها و كتشوف في الطموبيل ديال عيسى و كدور عينيها تشوف لكان شي حد كيطل عليهم ....عيسى كيشوف فيها جاية للعندو و فتح فمو وهو كيشوف فيها حتى طلعت للعندو 
لمياء طلعت لاوطو بابتسامة كتشوف فيه : سلاام 
عيسى كيطلع فيها و ينزل و ضحك : جيتي زوينة بزااف 
لمياء نزلت راسها بابتسامة خجلة و طلعت فيه عينيها : شكرا 
عيسى وسع الضحكة : متقوليش ليا شكرا كتحسيني فحالا غريب عليك ولايني ماشي مشكيل نخليوك حتى تولفي الالة نمشيو دابا؟ ...لمياء حركات ليه راسها بالايجاب و ابتسامة و مشا بالطموبيل ديالو و هي حداه
الريكس في خارج القصر في الحديقة ديالو واقف بعرض اكتافو كيعكس العيون ديالو في هاد الطبيعة و بين الانامل ديالو السيجار و هو كيدخنو و كيطلق الدخان ديالو في الهواء ...كيحرق بيه الغضب الدفين لي عندو و الحواجب ديالو منقضة و هو كيحول عينو في الارجاء 
في الداخل كانت نرجس جالسة هي ووفاء فوق الفوطوي و سليمة الثالتة معاهم...و وئام كتمشا كل رجل في جيهة و ياربي تعفط و

مرافقاها كوثر كتبغي تشد ليها من يدها مكتبغيش كتمشى بوحدها و كتوقف و تبقا تزعزع و طلع عينيها في كوثر و ترجع تنزلها و تدور بشوية تبغي تبعد تاني عليها و السكاتة في فمها
وفاء جالسة بوحدها و ضامة يديها و منزلة راسها بحزن و تعابيرها بريئة : صافي غادي تمشيو غادي نتوحشكم ... نرجس رجل على رجل و كتشوف فيها و حاطة يديها على شعرها بابتسامة : صافي دوري سالا دابا خاصك تعيشي مع راجلك و تكبري بنتك و تحضي بنتك و لا ولدك لي في كرشك 
سليمة كتطل عليها : حبيبة ماشي وقت البكا دابا بلعكس هادا للوقت باش تفرحي للبكا سالا ...وفاء هزات فيهم دامعين شوية
نرجس كتشوف فيها : ههه و حتى ديك سعاد ها حنا غادي نديوها معانا ....وفاء دارت عندها و عنقتها و هي شادة البكية ديالها نرجس تهيا كانت غير على سبة دغيا احتاضنتها و بدات تمسح في الدموع لي نازلين ليها 
سعاد هابطة بطريقة انيقة و دايرا النضاضر على عينيها ...و هابط معاها حتى عمران و هو كيسد في الساعة ديالو و طلع راسو بملامح مستبشرة 
سعاد كتمشى للعندهم بابتسامة مباشرة مشات سلمات على وفاء و هي كتعنق فيها و دموعها تحت من النظاظر كيهبطو : بنتي تهلاي ليا في ولدي و حفيدتي وعيشي مزيان ....نرجس و سليمة كيقلبو في عينيهم ما كيثيقوش فيها 
وفاء تهيا محتاضناها و شادة البكية : متخافيش اخالتي ....حيدات منها و مشات تبوس في وئام و تعنقها و وفاء دارت باش تودع حتى عمران 
الريكس واقف خارج القصر و الملامح ديالو المنقضة مكتبشرش بالخير حط ارشاد اليد ديالو على كتفو و في يدو الثانية شاد بيها الولد ديالو 
ارشاد : متخافش ا فهد هي امانة عندنا ...الريكس دار عندو غير نصف دورة بدون مايتكلم مكتفي انه ينفخ في الدخان السيجار ديالو ... كمل دورة ديالو و الحواجب ديالو زادو في الانقضاض هو كيشوف الام ديالو خارجة كتمشى و كتبوس في وئام و كتودعها و بالقرب منها وفاء لي شادة منها نرجس و كتنصح فيها ....السيارات مركونة على طول الممر ديال الحديقة ديال القصر 
سعاد تمشات لعند الريكس ببطئ و هي كتشوف فيه و كتشوف تعابير الغضب على الوجه ديالو عطات وئام للوفاء 
الريكس هضر و هو كيضغط على الكلمات : واش متأكدة هادشي لي باغاا 
سعاد اقتربت منو وعنقاتو من الصدر ديالو : فهد ما تصعبش عليا هادشي ....الريكس احتاضنها و بيد وحدة و زاح بأنظارو بعيد ....وفاء واقفة و هازا وئام و كتشوف في الريكس لي ظاهر انه غاضب من للمغادرة ديل سعاد ... طلعت نرجس مع عمران و سليمة مع ارشاد و ولدها و الريكس طلع معاه سعاد في السيارة ديالو ....و بقات وفاء عند باب القصر و كتدير باي باي بابتسامة حزينة و كتعلم حتى وئام تدير باي باي 
في الفندق ديال تي إيس ....ماريا التاحقت بالمكان ديالها العملي كانت وحيدة تما كانت مكانها بنت اخرى من غير منى لي استقلات من العمل ديالها 
ماريا ابتاسمت لبنت و لكن الرد ديال لخرى على ابتسامتها غير انها قلبت عليها عينيها ...ماريا دغيا قلب تعابير ديالها و هضرت بشوية : يخ على كنس نيت غير الحمار لي يفرنس معاكم ....دارت و استقمت في الوقوف ديالها باش تبدا العمل ديالها و لكن كان الدئب المطارد امامها بالشكل المباشر و هو واقف و داير يدو في جيابو و بابتسامة ديالو المعتادة ....ماريا جبدات عينيها و هي كتشوف فيه وكتسمع الضربات ديال قلبها و كتطلع النفس و تنزلها و بدات كترتاعش و بدات كتحول عينيها في الارجاء لا يشوفها شي حد ...وهو وقف قدمها و حط يدو و شبكها و هو كيشوف فيها و بلهجة اجنبية : سينيورتا ماريا ...ماريا مخرجة فيه عينيها و عضت شفايفها وهي كطلع نفس وتنزلها وكدور عينيها في الارجاء

في الميناء ....لي كان منظم بطريقة مثالية و لي كارد منتاشرين في المكان وواقفين بشكل منتظم و بنظرات سوداء و في يدهم الاسلحة ....حتى دخلات تما السيارة ديال عيسى و حداه لمياء بوجه اقرب للصدمة و هي كتشوف هادشي كأنها في عالم ثاني غير العالم لي كتعرفو هي 
عيسى دار عندها بابتسامة و حط اليد ديالو فوق يدها : نمشيو دابا ازين 
لمياء سدات فمها المفتوح بفعل الصدمة و حيدت يديها منو بتحفظ ودارت عندو و تبسمت ليه : اااه ....شاف في ردت فعلها وابتاسم ونزل هو لول و لمياء فتحو ليها الباب و نزلت و الهواء كيلعب بشعرها بحرية و هي كدور عينيها في المكان و جامعة الابتسامة على فمها ...و بدات كتمشى بشوية فحال شي عارضة ازياء على المنصة و كتشوف في عيسى ...لي مشا عندها و حط يدو على ضهرها 
عيسى : مرحبا بلمياء عندي ...هي شافت فيه وشافت في يدو فين محطوطة وطلعت فيه راسها بإبتسامة اصطناعية مقدراتش تحيدها ليه ..عيسى وسع ابتسامتو و تمشا بيها في الممر طويل ديال الميناء و هي غير كتحول عينيها في الارجاء و البسمة على الفم ديالها 
في الفندق ديال تي إيس ....دخلت الصهباء دفنة كتمشى للداخل و بطريقتها المغرورة الطبيعية و شعرها هيجان من النيران والفكر ديالها شريد على الواقعة ديال البارح كانت داخل في دوامة التفكير و دازت مباشرة للمصعد باش تطلع للمكتب الخاص بنزار 
ماريا كانت كتشوف في صهيب وهي كتسرط الريق ديالها و مخرجة فيه عينيها : ش شنو بغيتي ا سيدي 
صهيب طلع حجبانو كيتني بيهم الثنايا لي في الجبين ديالو : شنو رئيك في شي عشا اليوما و نكونو فيه غير انا وياك 
ماريا زادت جبدات فيه عينيها و كدورهم في الارجاء : عفاك انا في الخدمة ديالي دابا و هادشي غادي يخرج عليا ...و هي كتهضر و كتصارع مع الكلمات 
صهيب اعتادل في الوقفة و خشا اليد ديالو في جيابو : قلت ليك بامكاننا نهضرو في الغرفة ديالي و لكن نتي رفضتي 
ماريا جمعت الحواجب ديالها و بغات تصدو و لكن هي للاسف في العمل دياالها : مسيو صهيب (صهيب رفع حجبانو بتسأل ) انا ماشي كيف يحسابليك 
صهيب بابتسامة : وانا قلت غير اننا غنهضرو نتي لي فهمتي غلاط
ماريا بجدية تامة : عندي وقت استراحة مع 12 انا غادي نشوف كيف نجي و نشوفو هاد الهضرة ديالك 
صهيب بابتسامة جانبية : ادن نتسناك ...و استدار كيتمشى و هي تبعاتو بنظرات من جهنم و كتنهج هي غادي تنهي معاه هاد الامر و في اسرع وقت قبل ما يشكل الامر خطر عليها وعلى خدمتها
في المعسكر .....واقفة طائرة خاصة ديال عمران على ارضية معسكر الريكس و مجهزة بالكابتن ديالها و المظيفات ... كانو تما الجيوش ديال لي كارد كيتحركو بانتظام كأنهم مجندين ... كان واقف نزار على هاد الارضية السوداء و التعابير ديال الوجه ديالو حادة و كيتخللها بعض الغضب ....وصلت الخلية النمل السوداء التابعة للريكس ... تحل الباب ديال السيارة ...خرج منو الريكس وهو على الانقضاد ديالو الحاد و كيستنشق الغضب مكان الاوكسيجين ...استدار بهدوء و فور للخروج ديال سعاد خداها بين يدو شاد من الكتفين ديالها برفق و وجهو على الحال ديالو : واش متأكدة من هادشي
سعاد عينيها كيلمعو بالبكا و هي كتشوف فيه و كتحفظ الصورة ديالو : ا ا ااه بغيت نمشي ا فهد عافاك ...الريكس حيد اليدين ديالو زاح بعينو بعيد و الغضب كيقتات على الملامح ديالو ...نزار كيتمشى و حواجبو نازلين و بسرعة مشا لعند سعاد عنقها للعندو حتى هي احتضناتو
نزار حاضنها عندو ومزير عليها بعضلاتو الصلبة: انا مغاديش نخليك تمشي 
سعاد حيداتو منها و حطات يدها على اللحية ديالو : حبيبي نزار غادي نتوحشك انا خاصني نمشي ضروري 
نزار زير على القبضة ديالو و دار عند الريكس : الريكس واش قبلتي بهادشي 
سعاد بابتسامة و الدموع في عينها و دورات ليه الوجه ديالو بيدها : حبيبي نزار هادي اارغبة ديالي و حتى فهد معارضش عليها ياك ا فهد ؟ ...الريكس حول فيها غير البؤبؤ ديالو بدون ما يهضر 
سليمة قربت للنرجس : ياختي عندها الزهر

نرجس مربعة يديها : انا بعدا فقصتني من صباح وانا نشوف فيها كتمسكن مابين جوج ديال الرجال ....دقائق قليلة و رجعت احتاضنت الريكس لي خشا ليها ضلوعها بين العضلات ديالو و هو كيدفئها بالرأفة ديالو ...و طلقها كيفما هي بغات باش تمشي في الطائرة الخاصة مع عمران ....كانت عينيها كتنزف الدموع بغزارة و هي كتمشى جيهة الطائرة و رفضت تدور من موراها باش متزيدش تضعاف و حتى البقية توجهو للطائرة من بعد ما سلمو عليهم 
نزار كيشوف فيها و منزل حجبانو : مكانش عليك تخليها تبعد 
الريكس بنظرات جدية سوداء كتعكسها : كان الطلب ديالها 
في القصر ديال الريكس ....وفاء طالعة الغرفة ديالها و في يدها وئام حتى رن عليها الهاتف ديالها فتحت الخط و حطاتو في ودينيها و رفعت حواجبها : ألووو ...وئام خشات معاها يدها في الهاتف 
كاثلينا : اووووو هالووو مدام وفاء واش نتي مزيان 
وفاء على نفس الحالة : مزيان للحمد لله
كاثلينا بابتسامة : الاجتماع ديالنا قريب يبدا بغيت نأكد ليك الحضوور 
وفاء بابتسامة طفيفة و وئام مدابزة معاها على الهاتف : اكييد غادي نجيي 
كاثلينا : اووو ههه انا كنتاظرك بفارغ الصبر انا و النساء ديال الجمعية 
وفاء بنفس الابتسامة : كنقدر اهتمامك شكرا انا شوية غادي نجي 
وئام تضرب في تليفون و تغوت باصوات طفولية : داداداداداداا 
في الميناء ... عيسى و لمياء وقفو قدام نهر صافي تابع للميناء و فيه دراجة خاصة بالماء ....و عيسى بدا كيزيل لفيست ديالو و كيدور كيبتاسم ل لمياء لي كانت غير كتشوف في الما و كتشوف فيه شنو كيدير 
عيسى بابتسامة : تيتيزة غادي نمشيو نضربو شي دويرة بمطور الما معندكش موشكيل تفزكي ياك ههه
لمياء شافت فيه بصدمة وعاد ابتاسمت: ءءءء؟هههه لا معنديش مشكل انا غادي نحيد حتى انا السباط ديالي ...و نزلت حطات الساك ديالها في لارض و بدات كتحيد ...عيسى عطا الفيست ديالو للكارد و هو كيحيد في صدايف و مطلع فيها حاجبو طلعت متواضعة و تيتيزة من الفوق هادي عجباتو ....حيد القميجة بقا غير عريان و تهو مربي ليك العضلات من يامات درب الحزقة حيدت السباط ديالها و طلعت فيه راسها لقاتو كيشوف فيها و ضاحك من العين ديالو 
لمياء تبسمت : ساليت 
عيسى تبسم : اري يديك (و طلق ليها اليد ديالو هي ترددات شي شوية في الاول ولكن عطاتها ليه ) عمرك ركبتي في موطور الما 
لمياء حركت ليه راسها بلا : صراحة هادي هي اول مرة ....ضحك و دار طلع هو و دار كيطلعها من موراه في ديك الدراجة المائية الحمراء ....فرقت رجليها و جلست هو يدور يدو للور و شد ليها يدها دورها على الخصر ديالو ...لمياء عضت شفايفها و حشمت 
عيسى : شدي مزيان هههه ...و انطلق في الما بسرعة 
في فندق تي إيس و بالضبط في المكتب ديال نزار ....كانت جالسة دفنة و حانية الراس ديالها و شعرها منسادل على الوجه ديالها و مشبكة يديها بقوة و مغمضة عينيها كل تفكيرها في الحادث ديال القتل و في السيفن و الرقم سبعة لي ضهر في حياتها الامر اشبه بكابوس قاتم كتمنى تفيق منو كتحس انها عالقة مابين الشرطة و اشخاص ربما يكون رجال عصابة ....مسحت يدها على الوجه ديالها و ناضت وقفت كتسترجع النفس ديالها 
دفنة : كنظن خاصني كافي ...تنهدت و دارت للباب ديال المكتب تخرج منو باش تمشي في اتجاه الكافي 

في القصر ....وفاء شادة الهاتف في الادن ديالها و جالسة فوق السرير ديالها و وئام كتلعب حداها برجليها و يديها 
وفاء بهدوء : واش نتا بخير ؟
الريكس كان هادئ و في الطريق ديالو للفندق كانت تعابير ديالو خالية تماما و بين يدو السيجار كيطفي بيه النار لي مشتاعلة وسط هاد الجليد و تكلم بنبرة خشنة دار شبه ابتسامة على إثر الطرب لي انعش مسامع ديالو : دابا سمعت صوت ديالك غادي نكون مزيان اميرتي 
وفاء وسعت ابتسامتها بفرحة : هادشي لي بغيت (سكتت شوية و استأنفات الكلام ) كنت غادي نهضر على الجمعية لي كنت غادي نمشي ليها و بغيت ناخد الادن ديالك
الريكس حواجبو انقضت و شفط السيجارة من فمو و نفت الدخان : هاديك الرغبة ديالك لا بغيتي تمشي ا وفاء و يمكن ليك تنساحبي الوقت لي بغيتي يلا معجبكش الامر
وفاء بابتسامة : صافي و غادي ندي معايا حتى وئام (دارت عند الاميرة الصغيرة ) انا غادي نعطيك تهضر معاها ...وفاء حطات ليها الهاتف في ودنها 
وئام تجبد في عينيها : داداه داداه داداه
الريكس زادت الابتسامة ديالو : وئام
وئام تلعب بيديها و بالفرحة : دادااااه دادااااه ...وفاء كتشوف فيها و تضحك ...و أطربو الآدان ديال الملك هاد الشقراوتين اصحاب العيون الفيروزية 

في الفندق تي إيس ...في الاسفل تفتح المصعد الخاص بالفندق و خرجات منو دفنة كتقلب في الشعر ديالها بطريقة انيقة و كتمشى بطريقة انوثية في اتجاه المطعم الخاص ... و دورات عينيها بلامبالاة للأمام الفندق ....و هي توسعهم كأنها شافت قابض الروح ديالها ....كانو على الباب الضخم ديال الفندق ...اربعة رجال كيرتاديو معاطف سوداء قاتمة و قبعات ....و بربعة كان في الكتف ديالهم مرسوم رقم سبعة بالابيض و داخلين بين الاشخاص لي كيدخلو لاوطيل منظرهم كيبعث الخوف في النفوس و عينيهم كتلعب يمين و يسار حتى استقرت في نفس الوقت عليها ...و بدات خطواتهم كتاجه ليها ....دفنة وقفت مكانها كتنفس بطريقة سريعة و كتسرع في الوثيرة و يديها بدات كترجف و الفم ديالها كيرجف هو الاخر و العرق كيتسبب منها ....و هي كتعكسهم جايين عندها بهاد العيون الخائفة بدات القوة ديالها كتلاشا ليها في رجليها ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.