هوسي بإبنة عدوي الجزء 43

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

و هي كتشوف فيهم كيتقدمو للعندها بخطوات بطيئة و عينيهم مكتزحزحش عليها ....كانت كتسارع الخوف بانفاسها المحتضرة استدارت بسرعة و وجهها المخطوف منها جوفها مبقاتش كتحس بيه ...تمشات للمصعد بخطوات سريعة و نفسها كتسمع و وقفت محادية للباب المصعد ليغادي يتسد دخلات ليه بسرعة ...و تهجمت على عاملة المصعد و هي كتنهج و حطات الاصبع ديالها على الطابق ديال المكتب بضغطات متتالية و هي كتشوف في الباب و موسعة عينيها حتى تقفل امام الاعين ديالهم ... عاد تكات على الحائط كتنفس بسرعة و غمضت عينيها و قلبها كيخفق في حلقها
العاملة ديال المصعد كتشوف فيها بالصدمة : واش نتي بخيير ؟ ...دفنة نزلت حواجبها كأنها غادي تبكي و كتحرك ليها راسها بالنفي بدون نطق أية كلمة اخرى ...اكتفت العاملة ديال المصعد باش تحط اليد ديالها على الكتف ديالها 

في القصر ديال الريكس ....جابو الخادمات للغرفة ديال
السيدة وفاء هدية فخمة و متأنقة ....وفاء كتلبس في الحلقات الالماسية ديالها و هي جالسة بطريقة انيقة و كتشوف في الهدية و منزلة الحواجب ديالها باستغراب 
وفاء : ديلاش هادي 
رفيقة تقدمت للعندها ببطئ و الخادمات من موراه منزلين راسهم ....و مدات ليها بطاقة دهبية : مكتوب انها هدية زفاف ليك من عند السيدة سعاد 
وفاء رفعات الحواجب ديالها باستغراب و خدات من عندها البطاقة الدهبية و شداتها في اليد ديالها ...كانت هدية مصممة خصيصا للوفاء من قبل احد اشهر المصمين ديال فرنسا ....وفاء جبدات عينها و ناضت بسرعة للهدية فتحات الصندوق ....كانت فيه مجموعة كتلمع من الحقائب كانت بجميع الالوان و كانت فريدة من نوعها ....خلات الشقراء تفتح الفم ديالها و توسع الابتسامة ديالها و تهز الحقائب بين اليد ديالها و تشوف فيهم بلهفة و سعادة ...متوقعتش هدية بهاد الجمال و الندورة قررات تلبس واحد فيهم لي يناسبها مع للباس ديالها ...و تمشي بيه للجمعية و بمجرد ماترجع و تحس انهم وصلو لندن غادي تشكرها على هاد الهدية الرائعة 

في الفندق ديال تي إيس ... كانت وقت الاستراحة الخاصة بالموظفين ...انساحبت ماريا من البوسط ديالها و مشات للفترة الاستراحة ديالها و هي كتمشى بين العمال و كتحول عينيها يمين و شمال و غيرت للمسار ديالها للمصعد و هي كتشوف في الارجاء و هي كتمنى متلتاقطهاش الكميرا حيت ممنوع الموظفين يتجولو في الفندق و بالاخص يطلعو عند الزبناء للغرف ديالهم ... ماريا غادي تخرق جل هاد القوانين باش تنهي هاد المهزلة ....تمشات للمصعد و دخلات فيه 
العاملة ديال المصعد : فين غادي تطلعي ؟ 
ماريا كتحك في الشعر ديالها و التوتر ظاهر عليها : بغيت الطابق الملكي للفوق 
العاملة باستغراب حيت باين عليها موضفة هنا في الفندق شنو غدير في الطابق للملكي ولكن هي كدير للعمل ديالها وماشي سوقها :واخا 

في المكتب ديال نزار ...دفنة كانت جالسة و هي كتسارع الهلع ديالها الشديد و شاردة في الدهن ديالها و يديها متوترين كأنها كتحسب نهاية ديالها شكون قال ان هاد الشرطية الشجاعة غادي تخاف بهاد الشكل في يوم من الايام مكانش عليها تجي المغرب من البداية هو يتفتح الباب بقوة و هي تقفز بشهقة مسموعة و دارت مخرجة عينيها و كتعكس بعينيها الدخول ديال نزار 
نزار كيرمقها بنظرات استغراب و رفع الحاجب ديالو : شنو كين ؟ 
دفنة حركات راسها بالنفي و هي كتسرط في ااريق ديالها و توتر كيلعب بالانامل ديالها : لا والووو مزيان منين جيتي 
نزار كيشوف فيها و كيتمشى للمكتب ديالو و شكلها غريب : واش كلشي عندك مزيان ؟ 
دفنة رجعت الشعر ديالها من مورا الادن ديالها : م مزيان ف فين كنتي ؟ 
نزار جلس في الكرسي ديالو و تكا عليه و منزل الحواجب ديالو : في الخدمة دفنة مكتبانيش ليا عادية 
دفنة بتوثر تام : لا انا مزيان كنأكد ليك هادشي
نزار مبغاش يضغط عليها أكثر تجاوز الموضوع : على أي حولي جميع المواعد ديال هاد النهار لعندي و فكريني في اقرب موعد 
دفنة حركت ليه راسها بالايجاب : واخا ...و نزلت راسها و قلبها كيخفق بشدة حائرة بين واش تقول ليه او لا لا و عاد الامر ديال دوك الرجال اصحاب الرقم سبعة لي شدهم هي فضولية اتجاههم و بغات تعرف واش قالو ليه شي حاجة عليها 

في الميناء ديال عيسى ....و على البحر كتمشى الدراجة المائية ديال و فوقها عيسى و من موراه لمياء و منطلق بسرعة و كيمر على الحافة ديال النهر فين واقفين الناس و الاعين ديالهم كتبعهم و الافواه مفتوحة 
عيسى كيضحك و النضاضر ديال الشمش في عينو : تيتيزة راك معايا 
لمياء معنقاه و صدرها على الضهر ديالو و كترجع شعرها اللور مع الريح و بابتسامة ميلت راسها : ههههه اااه هههه 
عيسى بنص دورة : دابا نمشيييو لشي كافيي واااعرة حداا البحر 
لمياء : ولكن حنا فزكنا بالما ميمكنش لينا 
عيسى : هههه هادي هي حلاوتها ازين ....و انعاطف بشكل سريع للجيهة ديال المقهى البحريي و هي كتغوت و تضحك من موراه و معنقاه بقوة ...و عيسى عاد مازيد فيه كتعطيه الطاقة و الحيوية بصوتها ههه 

في أحد البناية العريضة و الانيقة لي كتمثل احدث المراكز الجمعوية بالبلاد كانت مصممة بطريقة منظمة كتكون من حديقة خارجية بالبوابة ديالها و بالحراس ديالها ...كانت واقفة السيدة كثالينا بابتسامة و عينيها مفتوحة على الطريق كترقب الوصول ديال السيدة وفاء بفارغ الصبر ....حتى كيبان ليها حزام اسود من السيارات كيبطئو السرعة و هما كيتمشاو للجيهة ديالها ....حتى وقفو عند الباب ديالها كثالينا مجبدة عينيها و كتشوف ....خرجو لي كارد وبداو كيجريو في المكان باش يطوقوه ويتفحصوه شئ لي دب الرعب في انفاس كثالينا ولات راسمة ابتسامة اصطناعية باش متبينش للخوف ديالها .....وهوما يفتحو لمدام وفاء لباب ديال السيارة و خرجت منها وفاء بطريقة انيقة و بملابس عملية و حقيبة في اليد و نضاضر الشمسيين و في اليد ديالها بنتها وئام حتى هي كتلمع في اليد ديالها

وفاء نزلت بكعبها العالي و الاناقة ديالها المتكاملة ... و بدات كتمشى في الاتجاه ديال كاثالينا بابتسامة و من موراها وحدة من لكارد مسلحة كترافقها بدون اي بسمة على الفم ديالها كتمشى بجدية تامة 
كثالينا كتمشى للعندها بابتسامة : اوووووو مدام وفاء كنرحب بيك ....بدات كتقتارب منها ...و وفاء كتمشى للعندها حتى لتقات بيها و تسالمو بطريقة انيقة 
وفاء رجعات للور بابتسامة : كنشكرك ...و وئام مجبدة عينيها في كثالينا خلعتها بالميك آب لي ديرا و تخشات في الام ديالها كطل عليها
كثالينا : تفضليي معايا 
وفاء بكل أدب : عفاك دقيقة (دارت عند لكارد لي حداها ) صافي يمكن ليك تمشي 
الكارد حنات ليها راسها : كنعتادر عندي أوامر باش نبقا بالرفقة ديالك ...وفاء هجرت الابتسامة و هي كتشوف فيها في الاصل هي مكتبغيش تشوفهم دايرين بيها في هاد الفترة ديال الحمل و لكن هادي اكيد أوامر الريكس ...دارت عند كثالينا و تبسمات ليها و تمشات معاها بهدوء للداخل البناية ودارت للكارد يدها في ودنها باش تعطي الاوامر لي كارد يتبعوهم

في الفندق ديال تي إيس ....ماريا حطات رجليها في الطابق الملكي ...و بدات كتمشى بشوية و عينيها كيتجولو بين الابواب و كتبطئ من مشيتها و هي كدور يمين و شمال كتقلب على الغرفة ديالو حتى تحل باب من موراها دارت بسرعة ....كان هو حل لباب و وقف جنب و هو خاشي اليدين ديالو في الجيب ديالو 
صهيب بابتسامة جانبية : تعطلتي ؟ ....ماريا استدارت للعندو و هو رجع بللور باش يفصح ليه المجال باش تدخل ...بمجرد ما حطات الرجل ديالها داخل الغرفة ديالو هو يسد الباب من موراها 
ماريا ربعت اليدين ديالها و رفعت راسها : نعام ا مسيو صهيب ...صهيب دار للعندها و اقتارب منها و جمع دراعها بجوج باليدين ديالو و خشا الانامل ديالو فيهم و قربها للعندو ...هي كتمشى بالغصب عليها و كتشوف فيه في عينو و قلبها كياخد مجرى الدقات سريعة 
صهيب عينو في عينيها و ابتسامة في الفم ديالو : اخيرا جيتي انا بغيت نهضر معاك 
ماريا حاولت تنزع دراعها من اليد ديالو والتوتر باين عليها: ع عافاك متقيسنيش يغيت نعرف غير شنو باغي مني 
صهيب محيدش اليد ديالو من الدراع ديالها و كيزيد يقربها لعندو : نتي لي كيبان ليا انك فهمتيني غلط انا بغيت غير نتعارفو شوية 
ماريا كتلوى في يدو باش تملص منو و كتشوف فيه بجدية : انا مابقيتش كنتعارف ا مسيو صهيب طلع ليا تعارف في راسي 
صهيب نزل حواجبو : واخا عطيني فرصة حتى انا حيت واخا ترفضي انا مغاديش نمشي حتى نتعرفو ...و دار ابتسامة جانبية
ماريا كتشوف ليه في عينه كيضهر ليها انه بصح مغاديش يمشي : واخاا شنو مطلوب مني 
صهيب : نديرو شي عشا اونسومبل اش بان ليك

ماريا حركت ليه راسها بالايجاب : واخا انا غادي نخرج مع 6 ...كتقولها و هي على جدية تامة 
صهيب بابتسامة كاملة : واخا نتلقاو مع ستة ...ماريا حركت ليه راسها بالايجاب عاد طلقها من الدراع ديالها 
ماريا : خاصني نمشي دابا ....صهيب خشا الانامل ديالو في شعرو وعطاها الادن بنظراتو ...هي استدارت كتمشى قدامو بخفة باش مايشوفها حتى حد و عين صهيب تأسرت بيها كليا 
في الميناء ... في احد المقاهي ديال الشط ديال البحر لي كانت مختصة بالمؤكولات البحرية و تصميمها كلو من الزجاج ...خرج عيسى بالدراجة ديالو المائية للشط و نزل هو و نزل معاه لمياء لي كلها تقريبا عمرت بالما 
لمياء بابتسامة و شادة من يدو : كنظن خاصني نبدل 
عيسى كيشوف فيها : حتى هاكا بكوصة ...ضحكت وتمشات معاه للداخل ديال المقهى و اليد في اليد توجهو لاحد الموائد ...لمياء كانت كتشوف في الفستان ديالها و كتحول عينيها بين الناس و هي عاضة الشفايف ديالها بخجل من الملابس ديالها الفازكين ... جلسو في طاولة ...و عيسى فيكسا عليها عينيه و هي كتحول في عينيها و كتقاد في الجلسة باناقة جا النادل و حط ليهم القائمة ديال الاكل 
لمياء خداتها من عندي بابتسامة : ميغسي ....النادل انساحب 
عيسى شبك يدو : ضحكة ديالك مبوكصة مكرهتش تبقاي غير كضحكي 
لمياء حشمت بابتسامة و شافت فيه : ميغسي 
عيسى : حتى هاد ميغيسي خارجة حلوة من عندك بغيت نتعرف عليك كثر و شكون نتي 
لمياء بدات تقلب في شعرها من مورا ضهرها و جمعت الضحكة حيت فايت كدبت عليه و هي تعض فمها : مسيو عيسى خاصني نقوليك شي حويج ضروري 
عيسى على نفس الحالة : قولي
لمياء حنات راسها : غير على قبل الكدبة ديال انا فين كنعيش و انك كتشفتي هادشي الصباح و اني غير كنعيش في حي شعبي ماشي في الفيلات صراحة مابغيتش نبان بنت فقيرة قدامك للمرة اللولة 
عيسى ميل راسو تحول رسميا للفيلسوف : لمياء الفقر ماشي عيب (بدا كيدير فيها عميق ) انا معنديش مشكل فين كتسكني و لا فين كتعيشي اهم حاجة عندي هو الشخص انا كنبغي الشخص و كيعجبني الشخص ...لمياء عاد ارتاحت نسبيا و ابتسمت ليه 
عيسى : و لكن مرة اخرى منبغيش تكدبي عليا صافي ....لمياء حركت ليها راسها بالايجاب 
في المكتب ديال نزار ...دفنة كتشوف في نزار و قلبها كيخفق عندها فضول حول الرجال لي شدهم ...و هو في اليد ديالو ستيلو بالاسود و كيسني بيه ...سمع الخطوات ديالها كيتقدمو في الجيهة ديالو و جلسات قدامو 
دفنة بتوتر : نزار ...بكل هدوء طلع راسو و ناض رجع تكا على الكرسي و رما القلم قدامو و تكا دراعو على اليد ديال الكرسي و منزل حواجبو بجدية تامة : شنو واقع أ دفنة ؟ 
دفنة حركت ليه راسها بالنفي و سرطت الريق ديالها و ملامحها متشنجين بالخوف : كنت غادي نسولك شنو وقع البارح 
نزار كيلاحظ هاد التوتر : هاد السؤال خاصو يكون ليك ا دفنة من لبارح و نتي ماشي طبيعية واش كين شي مشكل ؟ واش درتي شي حاجة 
دفنة باصرار و جبدت عينيها : لا لا انااا غير سولت و صافي كنعتادر ....و نزلت راسها قدامو و عقلها غاس في دوامة الشرود واش يمكن يكون عارف انها قتلت شخص او انهم تابعينيها ....نزار كانت نظراتو ليها نظرات باردة و سرعانة ما انقلبت للنظرات الثمالة و البحر الهائج لي في العيون ديالو ...كيعكس الثنايا ديالها الخائفة و عيونها لي بلون من البلور ...تكا على الكرسي متناسي نفسو وسط الملامح ديالها شحال اشتهى قبلة منها تروي غير الجوف ديالو العطشان حتى طلعت عينيها فيه و طلقت عليه رصاصة على قلبو حتى كان غادي يتنتافض قتيل بين يديها 
دفنة : مسيو نزار عندنا موعد من بعد خمسة الدقايق 
نزار خرج من الجوف ديالو تنهيدة : يلاه نمشيو

في الموقع ديال الجمعية ...كانت كتمشى وفاء مع كاثالينا في الداخل ديال الحديقة و من موراها لكارد ديالها الخاص وعاد لي كارد لخرين تنتاشرو في مختلف لاماكن للمراقبة 
كاثلينا كتشوف فيها بابتسامة : اناا فرحانة بزااف لانك انضميتي لينا جميع العضوات متشوقين انهم يشوفو الزوجة ديال الريكس و تنضم ليهم 
وفاء بابتسامة : كنشكرك حتى انا متشوقة نتعرف عليهم 
كثالينا حطات يدها على الكتف ديال وفاء : اكيد هادا من الشرف ديالنا و مع دابا غادي يكون اجتماع غادي نعرفوك على جميع اهداف هاد الجمعية كنتمنى المكان يروق ليك ...بداو كيتمشاو في ديك الطبيعة و وفاء كتحول غير عينيها في المكان ...و وئام غير مخشية فيها...دخلو للهاد الجمعية لي كان الرخام طاغي فيها اكثر و الغرف عديدة كانت بمثابة شركة ....دخلو كيتمشاو للجيهة غرفة ضخمة باب ديالها اسود ...بضع خطوات حتى وصلات للتما و فتحت بابها ....كانت تما جلسة نسائية للسيدات راقيات جالسين فوق لي فوطوي و بالقرب من حائط زجاجي كيطل على الحديقة ....بمجرد الدخول ديال وفاء لي كانت متخوفة شوية و خجلانة من الوضع ...ناضو نساء بابتسامات كيستقبلوها إلا وحدة ناضت منفخة شوية و كتشوف بوفاء بنظرات تكبر ....بداو كيسلمو عليها و كيرحبو بيها ووئام غير كتشوف ومطرطقة عينيها فيهم وصلات للعند ديك السيدة و حتى هي سلمت عليها واخا بطريقة سيئة و انضمات ليهم في الجلسة و الكارد وقفت حدا الباب ضامة يديها و السماعة في الادن ديالها 
سيدة المتكبرة : مرحبا أ سيدة وفاء انا سامية زوجة رجل أعمال مشهور بسكوتلاندا 
وفاء دايرا رجل على رجل و قدامها وئام كتمص السكاتة و كتدور راسها بين النساء : مشرفين ا مدام سامية انا وفاء
سامية قاطعتها : كنعرفك مزيان نتي زوجة المسيو الريكس المالك ديال الفندق تي ايس 
وفاء ابتسمت ليها و حركت ليها راسها بنعم 
السيدة 1 كتشوف في الحقيبة ديال وفاء : واااو على ساك تصميم ديالو معمري شفتو 
وفاء : ههه شكرا هو هدية من حماتي 
السيدة 2 : دوق حماتك زوين بزاف عجبنيي 
كثالينا : مزيان منين انضمات لينا سيدة وفاء دابا غادي نعرفوك على اهدافنا صراحة كل هاد النساء لي كتشوفيهم هنا هما زوجات ديال جنريلات و رجال اعمال مرموقين في المناصب ديالهم (وفاء كتشوف فيها اكيد هي دابا وحدة من هاد النساء باش انها تكون زوجة الريكس لقب صعب شوية في المجتمع ) و هدفنا في الجمعية هي اننا نساعدو نساء المغرب كانو فقراء و لا اغنياء الاهم ما تضلم حتى مرة في هاد المجتمع تقدري تقولي حنا كنمثلو حقوق المرءة في المغرب و لكن في الخفاء و كنبقاو حنا الرؤوس المدبرة اية مرة كانت مطلقة او ام عازبة او متشردة او ارملة حنا لي كنتكلفو بيها و قريب نحطو يدينا حتى على حقوق الطفل شنو ضهر ليك في الامر 
وفاء عجبها شنو سمعت من عندها و ابتاسمت ليها : عجبني هادشي بزاف اهداف زوينة بزااف ونبيلة 
كثالينا : شنو رئيك تنضمي لينا كواحدة من العضوات 
وفاء نزلت الابتسامة ديالها : واش اناا ؟؟ 

في الفندق ديال تي إيس ....نزار كيتمشى بغرور و كبرياء و اناقة و حواجبو غير معقودة بلامبالاة و من موراه دفنة مباشرة كتمشى معاه بخطوات محادية للخطوات ديالها مكتفصلش بيناتهم مسافة بالمرة و عينيها كيدورو في

الارجاء بخوف و هي محتاضنة على الطابليط بين يديها ....نزار كيحس بانها مزحماه في الخطوات ديالو هو يوقف و هي تخرج فيها بسرعة 
نزار رفع حاجب و دار للعندها كيشوف فيها ...دفنة خرجت فيه و تقصحت و رجعت اللور و حلات فيه عينها : سمحليا ... نزار دار كمل الطريق ديالو خشا يد في الجيب ديالو و بدا كيتمشى في اسفل للفندق و من موراه دفنة قلبها كيخفق بشدة و كدور في عينيها 
نزار خرج و فتح النظرات ديالو الشمسية و دارهم و نزل من الدرج ديال الفندق في الاتجاه ديال السيارة ديالو ...و ودفنة بقات كتدور في عينيها في الارجاء ... كأنهى كتبحث عليهم و بدات كتبطئ من الخطوات ديالها و هي كتصغر في عينيها و قلبها كيخفق لبعض السيارا السوداء لي كانو بعاد في لموقف ديال السيارات ديال الزبناء و كانو واقفين ثلاتة ضخام و كيداكرو مابيناتهم طلع فيها واحد فيهم راسو و نعت فيها و دارو الاخرين و شافت العلامة ديال السبعة ... نزار كان كيتمشى للسيارة ديالو و لي كارد فتحو ليه الباب حتى كيسمع صوت صراخ من موراه 
دفنة منزلة راسها للارض و كتبكيي و مغمضة عينيها : نزاااااار ....نزار دار بسرعة و حجبانو تعقدو و مشا عندها بسرعة البرق كيجري : دفنة شنو واقع ؟ ... بمجرد ماوصل عندها تخشات في احضانو كترتاعش و كتبكي هادشي فوق الطاقة ديال بنت وحيدة في بلد اجنبي وكان راسها مخشي في صدرو 
نزار ضهرو على وجه ديالو الملامح ديال خوف عليها و هو محوطها بالدراع ديالو : دفنة شنووو واقع 
دفنة كتزيد تخشا فيه وكترتاجف بالخوف وكتشهق بالبكا : هيء هيء دينييي من هنااا هيء هيء دينييي هيء ع عفاك انزار ....نزار التعابير ديالو تعقدت و بسرعة استدار و هي في الاحضان ديالو كتبكي وخاشيا راسها في صدر ديالو ومغمضة عينيها فتح ليه لكارد الباب و دخلها للسيارة ديالو ...دفنة دخلت و تجمعت على داتها كترجف بقوة الخوف كانها شافت روحها مابين اليدين ديالهم

في الميناء ...من بعد هاد الوجبة الغدائية بين عيسى و لمياء رجعو عبر الدراجة المائية للميناء و بضبط لاحد اليخوت الفخمة و الضخمة كانت مقادة تحت الطلب ديال عيسى ... كان مقاد و فيه مائدة فيها المؤكولات و المشروبات و سطل ديال فيه قنينة خمر و كؤوس ...غير وصل للشط نزل عيسى و نزل معاه لمياء 
الكارد منزل راسو : مسيو عيسى اليخت واجد ....لمياء واقفة و كتنهد و تحل في العيون ديالها لاول مرة غادي طلع في يخت 
عيسى حط يدو فوق كتف الكارد : غير عيسى بلا ديك مسيو (و دار عند لمياء لي كانت كتشوف فيه تواضع ) مشينا ...لمياء تبسمات ليه : يلاه ....بدات كتمشى معاه للجيهة ديال اليخت 
عيسى : شنو رئيك نضربو شي عومة تما كين لبيسين 
لمياء عضت الشفايف ديالها : ولكن انا ماجبتش معايا باش نعوم 
عيسى بابتسامة : نشوف ليك شي حاجة هانية من عندي اهم حاجة نكمل معاك هاد النهار 

في الجمعية ....وفاء في خارج القاعة ديال الاجتماعات شادة الهاتف ديالها في الودن ديالها و بنتها في اليد الثانية 
وفاء كتجبد في عينيها : هما طلبو واش نقدر نكون عضوة معاهم 
الريكس جالس في الكرسي و عاطي للمكتب ديالو بضهرو و متفطح بعرض الاكتاف ديالو و كيشوف في الحديقة ديال الفندق من الفوق و كيهدر ببرودة و بشبح ابتسامة : اميرتي ديري شنو غادي يريحك واش نتي باغا تكوني معاهم ...و رفع الحاجب ديالو 
وفاء بصوت لطيف على ايقاع قلب الملك : صراحة أااه حيت هما كيدافعو على المرءة و قريب غادي يدافعو حتى على الحقوق ديال الطفل 
الريكس كتحرك ليه تفاحة ادم ديال حنجرة ديالو صوتها كيلعب على اوثار هوسو و كيهدر بفحيح : ونتي عجبك هادشي ؟ 
وفاء رفعات حواجبها : اااه بزاف و تانا بغيت نكون معاهم و بغيت نقولها ليك 
الريكس ميل الرأس ديالو و كيزيد من وسع ابتسامتو : الى عجبك كوني معاهم و غير تحسي بالملل نساحبي 
وفاء بفرحة : ادن نتا موافق ندير هادشي 
الريكس بهدوء : اكييد 
وفاء : يلااه نخليك حبيبي نمشي نعلمهم دابا 
الريكس (سكت للحظة و انطق بصوت ضمآن ) :وفاااء 
وفاء نزلت الابتسامة : ءءءء؟ 
الريكس مابين انيابو : بغيت نسمع صوتك اكثر بقاي شوية
وفاء كتجبد عينيها بنبرة حماسية : حبيبي نجيي و سمعو خاصني نرجع دابا يلاه حبيبي نخليك ...و قطعت الهاتف كأنها قطعت نفس هاد المهووس ...الريكس حواجبو انقضت و هو كيحس بقليل من الاختناق ...و هو على الهيئة ديالو الثابتة رفع يدو كيرخف لازرار على العنق ديالو و غمض و هو كيتنفس الهوس : و فااء

في العمارة ديال نزار ....و في الشقة ديال دفنة ....كانت جالسة دفنة فوق الفوطوي و كترتاعش و كتنزل الدموع و شعرها نازلة على وجهها و عينيها نازلين للارض و نزار بالقرب منها جالس و حاط يدو على الكتف ديالها و كيدوز انامل ديالو على شعرها الاصهب و عينو ممزوجة بالخوف عليها 
نزار بنبرة عالية شوية و حواجو معقودة : دفنة شنووو وااااقع ؟
دفنة خدات نفس و طلعت راسها و دارت كتشوف في نزار و نيفها حمر و عينيها غير كينزلو الدموع و مل دمعة فحال قطرة بركان على القلب ديالو مباشرة حول يدو للخد ديالها كيلمسو بحنية تامة و قرب منها باش يتنفس من زفيرها...و هي كانت كتشوف في عينيه و حائرة واش تقول ليه و لا لاا و هي الانثى لي معتادة على القوة و مكتعتامد على حتى حد 
نزار كيدوز ابهمو على خدها و عينو في عينيها : دفنة شنو مخبية ؟ 
دفنة نزلت راسها و تملصت من اليد ديالو و حركت راسها بالنفي : و و وو الو والو والو ....و نزلت راسها لارض و يديها متوثرة 
نزار رجع اليد ديالو للعندو و هو كيشوف فيها و منزل حواجبو الخوف ديالها هادا و بكاءها اقتالع قلبو من المكان ديالو كيحس بيه ..هو يوقف بهدوء تام : كنظن انط خاصكي ترتاحي شوية ....دفنة طلعات فيه عينيها باكيين عندها رغبة تقوليه يبقا معاها اكثر و لكن للاسف معندش لسانها الجرءة باش ينطق بالامر اكتفت انها تحرك ليه راسو بالايجاب ...هو دار و تمشا لجيهة ديال المصعد 

في الجمعية ....كاثلينا كتمشى مع وفاء و هي هازة الطفلة ديالها في اتجاه احد المكاتب ...وئام بدات كتبكي ليها و وفاء كتحركها باش تسكت ليها 
وفاء : شششش ها انا ماما ششش ...وئام تا كتسكت و كترجع تبكي ليها ثاني 
كاثلينا كتشوف في وفاء : تفضلي لهاد المكتب هو لي غادي يكون المكتب ديالك صراحة توقعت انك غادي تقبلي تنخترطي معانا و جهزت مكتب اسمك تفضلي ...وفاء كتشوف فيها مصدومة انه يكون عندها مكتب شي حاجة فعلا فاجئتها تفتح الباب ...على مكتب كبير و مقاد بطريقة راقية و انيقة كيتكون من شطرين شطر فيه لي فوطوي و شطر فيه مكتب و مكتوب عليها اسمها "مدام وفاء سمري "
كثالينا بابتسامة :تفضلي مدام وفاء هادا المكتب ديالك ....دخلات وفاء كتشوف في الارجاء وئام كتبكي ليها 
كاثالينا : كنظن نخليك تكتاشفي المكتب بنفسك و تهدني الانسة انستأدن منك ....و انسحبات كاثلينا ....جلست وفاء و نعست وئام على يديها : صافي حبيبة ديالي انا نعطيك تاكلي فيك النعاس حبيبتي ...و وئام كتبكي و تهنن و تجاوب بنغنغات الرضع ....جبدات الرضاعة ديالها الصغيرة الالماسية من صاكها كانت عامرة و جلسات ترضع فيها و تشوف ليها في عينيها و تبسم ليها 

في الشقة ديال نزار ....كان نزار في غاية القلق و هو شاد الهاتف في الادن ديالو و كيهدر بجدية تامة : الريكس انا مغاديش نكون في الاوطيل ليوم وكين مشكل 
الريكس الازرار ديال عنقو مفتوحة و هو متكي على الكرسي ديالو وأمام انظارو صورة ديال زوجتو و بنتو كيتنفس بالنظر ليها و كيهدر ببرودة : كيفاش مشكل 
نزار : خاصنا نتناقشو فيه خاصنا وقت

الريكس بهدوء : اممم خلي الوقت تال غدا ...و ناض وقف من الكرسي ديالو ببطئ و توجه الباب بخطوات تقيلة و متازنة 
في الميناء ....جالسة لمياء في الحافة ديال لبيسين في اليخت و رجليها وسط الما و كتلعب بشعرها اللور و عيسى مخشي نصو تحت الما و كيقرب منها و كيضحك حتى وصل لعندها و حط يدو على فخضها و كيضحك معاها ...لمياء قفزت و جمعت رجليها و ناضت وسط منو ناضت وقفت 
عيسى هز حجبانو و كيشوف فيها : مالكي ؟ 
لمياء حسات بالخطر ناضت وقفت و كتشوف فيه : لا والو غير كنظن خاص نمشي ....خرج عيسى من الما جسمو كامل كينسادل عليه الما و رجع شعرو اللور فازك و كيتمشى للعندها و كيبتاسم : مزال نهارنا مسالاش او لا دغيا سيخيتي بيا 
لمياء كتشوف فيه و في الما لي كينزل عليه وطلع فيه عينها : لاا بلعكس 
عيسى : انا غادي نمشي ندوش و نكملو سهرتنا صافي ؟ ...حركات ليه راسها بااه و هو تجاوزها و مشا و لمياء قلبها كيخفق دورات معاه راسها تبعاتو حتى مشا و للداخل ليخت تبسمت من موراه بفرحة كتحس براسها لقات الرجل لي كتحلم بيه فتى الاحلام دورات راسها للجلسة و مشات ليها باش تجلس فيها بينما طلع لعندها 

مع السادسة مساءا 
في الفندق ديال تي إيس ....كانت واقفة ماريا امام الباب و هي طالقة شعرها و منزلة حواجبها و كتنتاظر السيارة ديال صهيب هاد الوقفة كتفكرها في أيام ...كانت فيهم مسخة و هي كتحول عينيها حتى كتشوف سيارة بيضة كتبطأ الحركة ديالها ... حتى وقفت قدامها ماريا كتشوف فيه ...حتى نزل الزاجة لي من الجيهة ديالها و حنى شوية و طلع حواجبو و تراتيل في الجبهة ديالو 
صهيب بابتسامة : طلعي ...ماريا متغيرش التعابير ديالها تحل ليها الباب اوطوماتيك و طلعت فيه حداها و تسد الباب...طلعت كتقاد في شعرها
صهيب كيشوف فيها و الابتسامة على الفم ديالو : دابا نمشيو ماريا 
ماريا شافت فيه : من الافضل يكون مطعم ماشي بلاصة اخرى 
صهيب دار و ضحك و هو كيحرك السيارة : ههه لهاد الدرجة نتي كتغلطي فيا 

في العمارة ديال نزار ....دفنة في الشقة ديالها كانت جالسة في الارض مجموعة على راسها و في الظلام و الخوف متملك الجسد ديالها تدكرت انها كانت على هاد الحالة من سنوات فاش كانت طفلة الصغيرة دفنة لي كانت كتعتامد غير على مامها لي تخطفت منها بسباب الاب ديالها و بقات وحيدة و كتبكي فحال هاكا تماما نفس الضعف نفس الخوف ...هزات راسها كترتاعش شوية و ناضت وقفت كتمسح دموعها و استدارت للحائط الزجاجي ولات كتخاف تطل منو و لكن خاصها تشوف الاوضاع واش رجعو او لالا ....كتقدم خطوة و متخوفة منها و كتبغي ترجع بدات كتمشى بشوية حتى ضهر الانعكاس ديالها على الحائط الزجاجي و طلت على الارض بقلب كيرجف حلات عينيها كيبات ليها الشارع خاليي فيه غير لي كارد مشتتين في المكان الاوضاع جد هادئة بقات كتحول في عينيها حتى اقشعرت من وحد العينين ديال واحد من لي كار كانو كيشوفو فيها و كان واقف في منطقة مظلمة ...كان وقفو و نظراتو غريبة ...دفنة ولات كتشك في كلشي بقات كتشوف فيه مطولا و هي منزلة حواجبها ..حتى طلع السلاح ديالو و صوبو نحوها ....في ديك اللحظات هاد الانثى الصهباء خارت القوة ديالها و نزلت الارض كتزحف من اللور و كتبكي من شدة الهلع ...و ناضت بصعوبة كتجري للجيهة ديال المصعد و كتضرب في بابو و كظغط على الازرار و كتزيد في وثيرة البكا : هيء هيييء تحل تحل هيء هيء ....حتى تفتح ليها ودخلت 

نزار كان كيتمشى في الشقة ديالو نصف عاري و هاز الفنجان ديال القهوة ديالو و منزل حجبانو كيتمشى جيهة ديال الحاسوب ديالو حتى تحل عليه الباب ديال المصعد ....و خرجات منو دفنة كتجري و كتبكي للعندو و مغمضة عينهاا 
دفنة : هيء نزااار هيء هيء ....نزار زاد عقد حجبانو و بعد الفينجان لي في يدو و هي جات و حوطات يديها على صدرو و العاري و زيرات عليه كتبكيي 
دفنة : هيء هيء مابقيتش قادة مابقييتش ...نزار مبعد الفينجان عليها و كيشوف فيها معنقاه و كتبكي و مغمضة عينيها و كترمي راسها على العاتق ديالو ..

دفنة معنقاه و كتبكيي ...نزار عاقد الحواجب ديالو وملامحو اشتدت غضب وقلق و حوط يدو عليها ضامها للعندو : دفنة شنو واقع....دفنة حيدت منو وهي مزال لاصقة للعندو و و محوطة يديها على ضهرو العاري و كتشوف و الدموع في عينيها : هيء هيء ن نيزار ن ن نيزار ... نزار حط اليد ديالو على على خدها و عنقها للعندو و حطات وجهها على صدرو كتشهق بالبكا 
نزار عاقد الحواجب ديالو : شششش اجيي ...تمشى بيها ببطء و جلسها في الفوطوي بالقرب من بعض الكتب... و حط الفينجان فوق المائدة و هي مخشية فيه 
نزار كيدوز الانامل ديالو على شعرها الاحمر و النبرة ديالو حادة: دفنة شنو واقع واش حلمت بشي حاجة خايبة ...حيدت منو و هي كتشوف فيه و بملامح الخوف و الشفاه ديالها كترجف ...نزار كيعكسها بعينو و الخوف ديالها في عينيها نزل عينو للفمها لي كترجف بيه 
دفنة سرطت الريق ديالها : ن نزار انااا ق قتلت و وحد الشخص ...و غيرت التعابير ديال الوجه ديالها و بدات كتبكي ...نزار نزل الحواجب ديالو بشدة وجمع القبضة ديل يدو الاخرى وزير عليها حتى انتفخت شبكة العروق وضهرت بشكل بارز
نزار هزالانامل ديال يدو وخشاهم في شعرها و هبط الابهم ديالو مسح ليها دموعها : دفنة كمليي شنو وقع
دفنة عضت الشفاه ديالها كتكبح البكية ديالها و يدها بجوج حاطاهم على اليد ديالو و شادة منها بقوة : س سمعت انهم كيقولو ان لي قتلتو هو ولد سيفن 
نزار نزل حواجبو باستغراب : سيفن ؟ 
دفنة رافعة حواجبها برأفة و كتشهق بالبكا : معرفتوش ولكن من مورا هاد الحادث وليت كنشوف رجال بزاف لابسين لباس فيه الرقم سبعة يعني سيفن تابعة ليهم اول مرة كانو في الاسفل و كنتي كتهضر معاهم في ديك ليلة
نزار بجدية تامة كيشوف فيها و بصوت هادئ : اممم 
دفنة كترمش بالدموع : و صباح شفتهم في الاوطيل و دابا واحد من لي كارد وجه الفرديي ليا فاش طليت معرفتش واش منهم ولا لا 
نزار طلع حواجبو بصدمة ورجع عقدهم وتكلم بخشونة : هادشي مستحيل يدخل شي حد للهنا 
دفنة مزيرة على اليد ديالو : انا شفتهم هنا ا نيزار انا متأكدة
نزار وقف بسرعة وملامحو غاضبة وهو عاطي دفنة بضهرو وكيشوف بعيد وهي كتشوف فيه بتعابيرها للخائفة و هويهضر ما بين قضيان اسنانو و بحدة : انا غادي نشوف هاد الامر 
يلاه بغا يمشي وهي تشدو دفنة من يدو وزيرت عليه وحواجبها طالعين وملامحها مزينة بالحزن والخوف
دفنة : ل لا ع عفاك خ خلييك معايا ...نزار دار كيشوف فيها و نزل عينو لليد ديالها كيف مزيرة عليه و كترجف طلع عينو فيها ورجع للمكانو جلس حداها وشد لليد ديالها وسط يديه بجوج : تهدني انا معاك دابا و حتى حد مغادي يقدر يأديك (و عينو في عينها و هز يدو الثانية حطها على الخد ديالها رفع فيها الحاجب ديالو ) أنا هو الامان ديالك دابا تفاهمنا....حركات ليه راسها بأااه و طلقات من يدو و اندافعت للعندو و عنقاتو و حوطات يدها بقوة على العنق ديالو و حطات صدرها لي كيطلع و ينزل على الصدر ديالو و انفاسها في ودنو و غمضات عينيها كتحسس الامان ...نزار حط يد وحدة على الضهر ديالها و حط يدو الثانية على الادن ديالو
نزار دور الوجه ديالو ليها و شعرها كيلعب بالشفاه ديالو و بلكنة صارمة : بغيت تحولو لي كارد كاملين للمعسكر ويخضعو للتحقيق صارم والمراقبة ودابا وسيفط أوامر لمعسكر بغيت يكون عندي حالا عدد مضاعف ديل لي كارد الامر طارئ....و خدا بضع خييطات من شعرها كينشي بيهم
الكارد : واخا مسيو 
نزار حيد يدو من الادن ديالو نفخ الشعر ديالها : دابا غادي يكون كلشي مزيان ....دفنة كانت غير كتسمع في الاوامر ديالو وكتزيد تحس بالامان وفتحت عينيها و حيدت وجهها منو و لكن هو باقي ملصقها معاه باليد ديالو و هي حطت يديها على الصدر ديالو و عينيها كيشوفو فيه كانت انثى بين يدو و جسدو الضخم 
دفنة : سمحليا حيت زعجتك 
نزار بتاسم بابتسامة طفيفة : نتي تحت الحماية ديالي و مغاديش نخلي حتى حاجة توقع ليك ....دفنة كتجبد عينيها في عينيه كأنها كانت محتاجة لهاد الشخص في حياتها 
دفنة : شكرا 
نزار على نفس الهيئة : دابا بامكانك ترجعي للابارطمو ديالك 
دفنة وسعاات عينيها و كتحرك راسها بالنفي : لا لاااا لااا مبغييتش نبقاا بوحديي ع عفاك خليني معاك 
نزار كيدوز الانامل ديالو على شعرها كيحاول يهدئها : صافي واخا نتي غادي تبقاي هنا صافي ...دفنة كتحرك ليه راسها بالايجاب 
في القصر ديال الريكس ....دخل هاد الاخير كيتمشى بالعرض ديال الاكتاف ديالو و الازرار ديال القميجة ديالو مفتوحة و الفيسط في اليد ديالو و كيتمشى بحواحب منقضة كيبحث بيها على الشقراء ديالو الضوء الساطع في الحياة ديالو السوداء 
الريكس بللكنة رجولية حادة : وفاااء ... خرجت وفاء من احد الغرف المجاورة بابتسامة و كتمشى بسرعة فاش سمعت الصوت ديالو و جبدات العيون ديالها : فهد جيتيي ...كان وقع صوتها فحال الثلج لي طفات الحرارة ديال القلب ديالو استدار بهدوء و هو كيشوفها كتمشى للعندو ...حتى وصلت بابتسامة للعندو و مشات باش تعنقو ....حتى هو طلق للادرع ديالو و حتاضنها عندو يد حوطها على الخسر ديالها و يد من مورا للعنق ديالها و زير عليها و خشا رأس ديالو في العنق ديالها كيستنشق من العبق ديالها و مغمض عينو و كيزيد يزير عليها و خلاها واقفة على صباع رجليها ...وفاء بين الاحضان ديالو نزلت الابتسامة ديالها و مدورة عينيها فيه 
وفاء بصوت رقيق : فهد ؟ 
الريكس استنشق كل مايلزمو باش يعيش اكثر و فتح عينو بشبه ابتسامة و رجع راسو للور و و كيشوف في وفاء : كيف كانت الجمعية ؟ 
وفاء عاد ابتاسمت ليه و جبدات حجبانها : زوييينة بزاااف متخيلش كيف كيعاونو النساء ليي محتاجين و هما كيمثلو الجمعية العالمية (الريكس كيشوف فيها بهدوء و حط يدو على الخصر ديالها كيزيدها معاه و بشبه ابتسامة ) و عجبني بزاف و بغيت نكون عضوة معاهم وو كاثلينا (الريكس نزل الحواجب ديالو ببطئ ) كثالينا لييي ستقبلاتني وعارفاتني على جميع نساء تما كانو كاملين كيعرفوني(رفع الحواجب ديالو ) و عطاونيي مكتب كبيير ليااا اناا و غدا غادي نبدا نمشي ليه دائما ومكتوب في حتى الاسم ديالي...الريكس ميل راسو و بسرعة و خدا الشفاه دياالها و متصهم بسرعة و رجع للور كيشوف فيها مجبدة عينيها فيه 
الريكس كان كيشتهيها و هي كتهضر : كملي

عند صهيب ....وقفت العجلات ديال السيارة قدام احد المطاعم الفخمة.....نزل صهيب بكامل الاناقة ديالو و منزل الحواجب ديالو بابتسامة جانبية ...و نزلت معاه ماريا بوجه عابس كيخبي الابتسامة ديالها هاد النوتات ديال الرجال كتعرفهم مزيان عشاء هي فقط التحلية باش ياكل الطبق الرئيسي ....تقدم للعندها و حط يدو على خصرها و ابتاسم ليها ...هي ردت عليه بنصف ابتسامة و دخلو للداخل هاد المقهى لي كان هادئ و الموائد ديالو متباعدة ...تقدم صهيب و بكل لباقة و جر ليها الكرسي جلست بنصف ابتسامة و جلس هو في المقابل ديالها و جلس و شبك يدو بابتسامة جانبية 
صهيب طلع حجبانو هاد الوسيم : هادا اول موعد لينا غتبدا علاقتنا من ليوم 
ماريا كترمقو بنظرات صارمة : خاصنا نتعارفو اولا 
صهيب رجع اللور : اكييد بغيت نعرف عليك كلشي 

في الميناء ... لمياء جالسة قدام المائدة المليئة بالاكل و كتشوف في عيسى جالس حداها نصو الفقاني عاري و كيحاجي عليها : و حتى انا بغيت نكمل ديني (تتكون بديتيه بعدا ) و نلقا شي بنت تفهمني و تكون زوينة و مبوكصة (و كيشوف فيها كتشوف فيه و متبسمة ) و عينيها زونين و تكون دوزت معايا نهار نايض من لخر تكون سميتها لمياء 
لمياء انفجرت بالضحك قدامو : هههههههه 
عيسى كيشوف فيها و كيضحك : ههه عجباتك ؟ ههه نزيدك وحدة اخرى ؟ 
لمياء دارت يدها على خدها بابتسامة كتشوف فيه و حركت ليه الرأس ديالها بالايجاب 
عيسى : ههه هي لولة ...دور يدو حطها من مور العنق ديالها و قربها للعندو بشوية و نزل عينو للفم ديالها لمياء حيدت يديها على خدها و كتحس بيه كيجرها لعندو في الاصل هي كانت عندها علاقات غرامية قبل و القبل شي حاجة مجربة عندها ...عيسى ميل راسو و و حط فمو على فمها هي غمضت عينيها و بدا كيمصهم ليها بشوية عليها و حتى هي تجاوبت معاه و بدا الدخول ديالهم في قبلة عميقة وهو كيجر الشفاه ديالها

بشراهة و شد الشفايف ديالها لي لفوق و هي العكس شفايفو لي لتحت و بدا كيمتصهم ليها و كيلتاهمهم و كيدورها على المزاج ديالو و هو مغمض عينو حتى هي مسايراه بنفس الطريقة ...هز يدو و بدا كيدوزها ببطئ على الرجل ديالها و كيتمشى مطلعها ليها الفوق و كيولي يرجعها مرة اخرى ...و لمياء كتحس بلمساتو و القبلة ديالو و كتزيد تستسلم ليه اكثر و ترخى بين يدو 

في الشقة ديال نزار ... بقات دفنة جالسة في المكان ديالها و حتى النفس ديالها و الخوف ديالها توقف في لحظة ديالو و هي جامعة يديها للعندها و هي كتشوف في نزار جالس بهدوء بالقرب منها و كيلقي بعض الاوامر في الآلة لي في ودنو ...ثواني قليلة و بداو لي كارد كيدخلو المقتنيات ديال دفنة 
نزار دار للعند الصهباء بابتسامة طفيفة : دابا نتي مزيان ؟ باغا تاكلي شي حاجة 
دفنة منزلة حواجبها و شافت فيه في الاصل هي مكلاتش من الصباح حركت ليه راسها بالايجاب : أي حاجة ...ابتاسم ليها و ناض بهدوء كيتمشى امامها في اتجاه الكارد و هي بقات كتدور في العيون ديالها تما من الافضل تبقى معاه هاد الفترة مخصهاش تبقى بوحدها و عاد كتحس بالأمان هنا 

في القصر ديال الريكس .....كان جالس الريكس و الطفلة
ديالو في يدو كتاكل ...و الريكس متكي على الكرسي بشبه ابتسامة كيشوف في وفاء لي لحد الآن كتعاود الموضوع للمرة الخامسة و كيف عجبها الامر مكلات ماوالو 
وفاء كتهضر ييديها : و في المكتب ديالي كينة بلاصة فين تنعس وئام اه اه نسيت و سميتي كانو كاتبين مدام وفاء السمري 
الريكس كيقدم الاكل بالملعقة للعصفورة لي في احضانو و في نفس الوقت كيشوف في وفاء : ادن اميرتي قرت انها غادي تكون فاعلة جمعوية 
وفاء حركت راسها بفخر و بابتسامة : ااااااه 
الريكس ضحك بثقالة : هه كان بإمكاني نعطي جميع الثروة ديالي على قبل هاد الضحكة زوينة 
وفاء زادت وسعت الضحكة ديالها قدامو و ناضت وقفت و مشات حطات الشفايف ديالها على الفم ديالو بضغطة و حتى هو قبض بين الانياب ديالو فمها مغاديش يضيع هاد القبلة الزوينة متص الفم ديالها و رجعت جلست مكانها كتعض الشفاه ديالها و هو كتبنن في الفم ديالها ....وئام كتمضغ و مطلعة راس ديالها كتشوف فيهم مجبدة عينيها 
الريكس رفع الحواجب ديالو : من الافضل متجهديش راسك بزاف مبغيتكش نتي و ولدي ولا بنتي تجهدو راسكم ...وفاء حطات يديها على البطن ديالها و كتحرك راسها بالايجاب قدامو 
وئام : داداه داداه ناه ناه داداه ....تبسم ببطئ و نزل راسو للعندها باش يعطيها تاكل 

في الشقة ديال نزار .....جالسة دفنة و قدامها علبة فيها البيتزا و كانيط ديال كوكا بدات كتاكل ببطئ و الخجل بدا كيبان على الوجه ديالها و هي كطلع غير عينيها في الظل ...لي كان داير رجل على رجل و كيشوف فيها و قدامو كان الوضع شبه غريب و الحرارة ديال المكان طالعة كيبعث في نوع من التجادب ...نزار كانت النظرة ديالو مفهومة انها نظرات الاعجاب المفرط من بعدما تجاوز نظرات الخوف عليها دابا هو تائه في نظرات العشق و الحب 
دفنة مستقيمة كتاكل و كتحول في عينيها للبعيد حست بنظراتو كتختارق الكيان ديالها و حتى انها كتنزل للاكل في حلقها بصعوبة ....و هي دور عينيها ليه : نزار (نزار هز حجبانو و هو كيشوف فيها ) شكرا بزااف 
نزار وسع ابتسامتو : كيف قلت ليك قبل الحماية ديالك واجبة عليا 
دفنة ابتسمت ليه ببطئ : كنقدر هادشي لي كدير معايا 
نزار : دابا كولي و خلي الشكر ديالك لمن بعد دابا خاصنا نعرفو شكون هاد سيفن (حركت ليه راسها بالايجاب ) دابا نوضي الغرفة ديالك باش تنعسي ...و نزل حجبانو ...دفنة جبدات فيه عينيها و بدا قلبها كيخفق و سرطت ريقها حاليا هي مبغاش تكون بوحدها و لكن في الاخير نطقت بلسان ديالها : واخا

في المطعم ....كان جالس صهيب و ماريا تحت جو هادئ بزاف كانت ماريا شادة الفورشيط و الموس و غير كتلعب بيهم في الصحن و منزلة الحواجب ديالها هي اصلا جالسة هنا فوق النفس و غير كدور في عينيها 
صهيب كيشوف فيها و مصغر عينو ورجع على الكرسي للور و ربع يدو : علاش ما كتاكليش ؟ 
ماريا طلعت فيه عينيها : صراحة مفياش الجوع بزاف شكرا 
صهيب بابتسامة : كتباني ليا ممرتحاش بزاف 
ماريا تنهدت و كتشوف فيه و حطات الموس و الفرشيط من اليد ديالها : عندك الحق انا ممرتحاش معاك و حتى هاد التعارف معجبنيش (صهيب نزل الحجبان ديالو و شبك يدو قدامها ) يعني من الاخر بغيتك تبعد عليا كنستأدن منك ....و ناضت قدامو هازة الساك ديالها و مشات كتمشى للخارج المطعم ...صهيب منزل حواجبو و الجدية على الوجه ديالو و دار كيشوف فيها غادة 
في الميناء عند عيسى ....منين شد لمياء من فمها مبقاش طلقو ليها جاتو حلوة في المداق ديالها ...و حتى هيا تنسات راسها في فمو و يدو طلعها حتى ليجوانب ديالها و خشى الانامل ديالو تحت الخيط ديال سترينغ ديالها و غير كيدوز يدو ....و كيمس و كيتبنن في فمها و كيستمتع بهادشي و هي يحيد فمو عليها و هي قدامو كتشوف فيه فحال سكرانة و طلع النفس و تنزلها 

عيسى كثر منها النشوة كتطلع معاه و يدو مزال في بلاصتها و كيشوف فيها كانها اجمل بنت غادي تشوفها عينو : اجي

معايا ....حيد يدو من تما و ناض بسرعة و نوضها معاه شاد ليها من يديها و هي عاد فتحت عينيها كثر و سرطت ريقها و السايا لي كانت مهزوزة ليها نزلتها و جرها معاه للداخل اليخت ...كانت تما غرفة منضمة بطريقة انيقة و عصرية كتناسب الفخامة ديال اليخت و كان فيها سرير الوسط ... دخل عيسى و جرها معاه دخلها و طلقها و دار كيسد الباب ...لمياء حالة عينيها كتشوف في عيسى و قلبها بدا كيخفق بقوة و بدات كترعد و كتشوف فيه بالصدمة ...عيسى دار عندها بابتسامة 

في القصر ديال الريكس ....كان الريكس هاز وئام و كيتمشى بيها للغرفة ديالها و هي في احضانو كتحك في عينيها بدها الصغيورين 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها : أميرتي فيها النعاس ...باسها في الخد ديالها و حتى هي جمعت يديها الصغيورين و حطاها في لحية ديالو و كتبوس فيه و كتأنن 
الريكس كيضحك بثقالة و كيشوف فيها : شنو دابا ناكلك 
وئام معنقاه و غير كتجبد في عويناتها في يدو و كتغوغي و كتجوبو و توجه بيها الغرفة ديالو 

في الغرفة ديال الريكس ....كانت وفاء شادا الهاتف في الودن ديالها و كتمشى و كتهضر : صافي و صلتو ا نرجس 
نرجس بابتسامة : ااه حبيبة وصلنا بخير 
وفاء بابتسامة : الحمدالله و خالتيي سعاد لباس عليها 
نرجس قلبت عينيها : في احسن الاحوال من الطيارة و هي مدورة عليها عمران و ارشاد و تقوليهم على التضحيات ديالها و فاش كملتها فاش وصلنا للقصر ولات دايرا براسها هي مولات الدار و لاصقة في راجل عمتك راه سليمة غادي طرطق 
وفاء نزلت حواجبها برأفة : اووو صافي انرجس باراكا من الصداع 
نرجس خرجت عينيها : لا راه هي لي داخلة سخونة باغا تشعلها انا بغيت غير نعرف داك المرض لي مريضة بيه واش شاد كونجي عليها هاد الفترة 
وفاء : صافي ا نرجس بلاما تبداي عاود تاني 
نرجس تنهدت : صافي صافي قطعي دابا غادي يكون عندكم ليل تهلاي في راسك
وفاء كتحرك في الراس ديالها : واخا انرجس نخليك دابا بسلامة ...قطعت الهاتف ديالها ....مع الدخول ديال الريكس ...لي كيتمشى بخطوات ديالو المسموعة الثقيلة 
الريكس رفع الحواجب ديالو : وفاء ....وفاء دارت للعندو بابتسامة و كتمشى للعندو و هي شادة الهاتف ديالها في اليد ديالها : راه وصلو 
الريكس كيتمشى للعندها و ملامح ديالو الجامدة : هدرت مع سعاد في الامر و كتبان ليا مرتاحة شوية 
وفاء جات للعندو و تعلات و حوطت يدها على العنق ديالو و كتشوف فيه بابتسامة : اكيد غادي تكون مرتاحة حيت هي اختارت لبلاصة فين غادي ترتاح 
الريكس بعرض اكتافو حط اليد ديالو على الخصر ديالها و خشا الانامل ديالو و حواجب ديالو انقضت و دور للعين ديالو للبعيد 
وفاء كتشوف في الملك ديالها كيبان فيه انه مقلق على ود سعاد 
وفاء نزلت حواجبها برأفة : حبيبي (رجع فيها عينو الحادة بالحاجب ديالها و قربت لعندو و كتزيد تعلى عندو و تلامس شفاهها شفافو ) اهم حاجة هي خاصها تكون فرحانة و انا عارفة بلي هادشي لي باغي الملك ديالي ...الريكس بدا كيمتاثل للاغراءتها و عينو كتشوف غير عيونها و تمايلات ديالها ...ميلت راسها و مشات للرقبة ديالو و خرجت شوية من لسانها و لعقتو لعقة صغيرة خلات الكيان ديال هاد الفهد يهتز ...و بسرعة للصقها للعندو و اناملو كتعصر الخصر ديالها و خشا راسو في العنق ديالها و غمض عينو و بدا كيشتم و فتح الشفاه ديالو كيمتص في العنق ديالها و كياخد للنفسو جرعة من الادمان ديالو ...وفاء غمضت عينيها و طلعات راس ديالها و كطلع نفسها و تنزلها ...تمشى بيها بشوية و هي كترجع بللور ...بضع خطوات حتى وقفتها رخامة محطوطين فيها بضع زوجاجات ديال الخمر ...جلسها نصف جلسة تما و هي رافعة راسها و مغمضة عينها وهو خاشي وجهو في العنق ديالها ....و يدو بدا كيدخلها في الخصر ديالها و كيلمس بيها بطنها الرطب و خشا يدو تحت من السايا ديالها و بدا كيلمس الانوثة ديالها باطراف الاصابع ديالو و كيضغط بيهم ...لمس نقاط ضعفها خلا قلبها كيرتعش و انوثتها كتحتاضر مابين يدو و الفخاض ديالها كيحتكو مع بعضهم و بدات كتأنن ....و مزيرة على الهاتف لي في اليد ديالها بقوة ....حتى بدا كيرن ليها

في الشقة ديال نزار ....و في غرفة كبيرة و فخمة بالرمادي و الحائط ديالها زجاجي و السرير ديالها دائري مكتاسح المنتصف ....كانت الصهباء دفنة جالسة فوق هاد السرير و اقدامها الحافية فوق من السجادة الريشية ...و يديها متوترين و هي كتشوف في الشرفة و كترمش عضت الشفاه ديالها و نزلت على السرير كتحاول تغمض عينها و كتشوف في الصقف ديال الغرفة و كتطلع النفس و تنزلها و لا نعاس زار العيون ديالها الجميلة 
نزار جالس في الفوطوي لي في الخارج و داير رجل على رجل بطريقة ارستقراطية و قدامو كتاب من الادبيات القديمة ...قطع التركيز ديالو الفتحة ديال الباب ديال احد الغرف ...هز عينو السماوية مع الحاجبين ديالو و كيشوف دفنة خارجة من الغرفة و كتمشى في الجيهة ديالو و كتشوف فيه 
نزار نزل حواجبو : دفنة ؟ 
دفنة كتلعب باليدين ديالها : ماجنيش النعاس واخا نبقا هنا شي شوية 
نزار بابتسامة هادئة : تفضلي ....ابتاسمت ليه و اقتربت منو اكثر هادا طبع الاناث كيميلو فحال المغناطيس للجانب ديال الامان ديالها ...تمشات بضع خطوات و جلسات بالقرب منو بهدوء 
نزار على سكون و هو متبعها غير بالبؤبؤ ديال عينو اكيد غادي يكون مزال عندها شوية الخوف بغا يتلف ليها الموضوع : شنو ضهر ليك تشاركيني في هاد الكتاب ...دفنة حركت ليه راسها بالايجاب و بابتسامة : علاش كيهضر 
نزار : انا كنميل للكتب ديال السياسة و الادب
دفنة كتلعب بيديها بتوثر و بابتسامة كتشوف فيه و كتهدر مهدنة : عمري جربت نقراهم 
نزار بابتسامة نزل عينو و بدا كيقلب في اوراق البداية : ادن غادي نضطر نعاودو من الاول ....دفنة نزلت عينيها كتشوف في الكتاب و هي مجموعة على راسها و بابتسامة طفيفة 

في الميناء ... لمياء كانت واقفة مكانها و كتشوف في عيسى حتى بدا كيتمشى عندها بشوية و كيضحك : عمر شي بنت معجبتنيي فحال هاكا بوكوصة و زوينة و حنينة ....وقف قدامها و هي كتشوف فيه و قلبها كيخفق بشدة و حالة فيه عينيها نزل شوية و هزها مابين اليد ديالو و بدا كيتمشى بيها

لمياء : ءءء مسيو عيسى ا ا انااا ما شي من داك النوع انا بنت دارنا .....حطها على السرير و طالع فوق منها 
عيسى ابتاسم ليها : انا عارف تيقي فياا ...و نزل للفمها 
لمياء حلات فيه عينيها و قلبها كيخفق و حتى هي عجبها بزااف و هي كتشوف فيه سرطت الريق ديالها : ياك مغاديش تسمح فيا ....عيسى وسع ابتسامتو و نزل لعند فمها بشوية و بدا كيمتص في الشفاه ديالها بهدوء هي برغم من الخوف ديالها و الرعشة لي شداها غمضت عينيها باغا تكون معاها باغا تعيش فحال هاد نهار حياتها كاملة ....استدرجها بالقبل ديالو ليها و نزلها بشوية على السرير و فمو مكيفارقش الفم ديالها ...و يدو كيدوزها على دراعها ببطئ و هي حطت يديها على الصدر ديالو و مغمضة عينيها كتمتص معاه و حست برجلها كتفرق ليها بشوية العيون باش تحلهم تشوف كانو ثقالين عليها بزاف عيسى دخل بين رجلها و و طلع ليها السايا بقات قدامو غير بسترينغ و فمو في الفم ديالها و بدا كيقلب بصباعو على كيفاش يحيد ليها هاد الكسوة ديالها 

عند ماريا ....لي كانت منزلة الحواجب ديالها و كتمشى بكعبها العاليي في الشارع من بعدما خرجت من المطعم ...صهيب من موراها عقد التعابير ديالو و تبعها بسرعة 
صهيب بنبرة عصبية : مارياااا ماريااا ....وصل عليها و شدها من الدراع ديالها و دورها للعندو حتى كاد يقتلعو ليها ...ماريا حست بدراعها كيتنصل عليها : اييي 
صهيب كيرمقها بنظرات صارمة : ماريااا خاصنااا نهضروو ماشيي هاكااا 
ماريا حيدت يدها منو حتى هو طلقها : خاصك تفهم وحد الحاجة و دخلها للراسك انا مابغيتش نتعارف لا معاك لا مع غيرك لي فحالك دازو عليا بزاف و مغاديش يأتر فيا عشا فحال هادا كنتمنى متعاودش تبان في حياتي هادا هو جوابي ...حولات عينيها كيبان ليها طاكسي جاي و هي تخلى عليه و شيرات للطاكسي : طاكسيي 
صهيب مزال على نفس نظراتو الحادة كيشوف فيها حتى ركبت في السيارة ديال للاجرة ... صهيب خشا الانامل ديالو في شعرو كيرجعو للور بدا كيطلع ليه هادشي درجات متقدمة من الغليان ديال الدم ديالو 

في القصر ديال الريكس ...من بعد ما كان الملك و شقرائو في هاد الوضعية المخلة و رن الهاتف في يد وفاء ...وفاء واقفة على صباعها و كتحس بعنقها كيتأكل من قبلو و يدو كتداعب مناطقها الحساسة ...فتحات عينيها الثملين و طلعات يديها لي فيها تليفون غير قرات اسم كاثالينا جبدات عينيها و حطات يديها على صدر الريكس الصلب و بدات كتميل راسها 
وفاء كتشوف في تليفون : فهد فهد فهد بلاتي بلايتي ...ااريكس وقفاتو على العمل ديالو انقضو الحواجب ديالو و حيد من العنق ديالها من بعدما خلاه مطبع بالاحمر كيدل على ان الملك مر من هنا 
الريكس بصوت خشن مختلط بالهمس و عينو دابلين : شنوو ...وفاء حيدت منو ورجعت اللور و حوايجها مخربقين و كتشوف في التليفون : هادي رئيسة الجمعية بلاتيي حبيبي نجاوبها ....الريكس زادت تعابيرو انقضت باستغراب و هضر بنبرة كتخوف : وفااااء ....وفاء حطات التليفون على الودن ديالها و كتكلمو بعينيها و استدارت و مشات كتهضر في التليفون و كتقاد في الملابس ديالها ...الريكس كينهج و الضخامة ديال الصدر ديالو كتطلع و كتنزل ...و الوجه ديالو تشكل من تراتيل و خطوط عصبية و استدار كيعاني من العصب البارد في اتجاه الحمام ديالو 
وفاء خرجت للبالكون كتهضر و تجبد في عينيها : ااه اكيد انا غادي نجي للاجتماع (كترجع شعرها من مورا ودنيها ) كيفاش شرحي ليا كثر ءءءء (دارت من وراها من الزجاج الغرفة انوارها خافتة بزاف كتقلب على الريكس بعينها ) اه اه عندي الوقت غير قولي ليا ...و دورات الراس ديالها 
في الشقة ديال نزار ....كان هاد الاخير كيعاود يقرا الاسطر الاولى من الكتاب حتى كيحس برأس ديالها تكا على الكتف ديالو رفع الحاجب ديالو و استدار عندها لقاها غمضت عينيها و استسلمت للنوم و هي جالسة 
نزار ابتاسم : هه كنظن الكتاب عطا مفعولو ...ناض بهدوء و هزها معاه بين الدراع ديالو و الصهباء في حالة سبات تام و مرخية كليا على دراعو هادشي كيدل على تعب ديالها و قلة النوم ديالها ... تمشا بيها للغرفة ديالها ..
بضع خطوات هادئة و هو كيشوف فيها حتى وصل للسرير حطها تما بكل هدوء و جلس في الجانب ديالها و نزل للعندها كيتعجب للهاد الجمال البديع و هاد الشعر الدموي لي كيضخ الدم في عروقو مال بزاوية بسيطة و نزل للعندها و شفاه ديالو على وشك يلامسو شفاهها و نفسها كيستنشقو وهو يعض شفايفو و كيهضر بشوية : الى بديت دابا مغاديش نسالي أ دفنة ....هي مغمضة عينيها و هو فوقها بشكل المباشر ...

دوز النيف ديالو على نيفها و غمض عينو كيتحسس النعومة ديالو و فتح عينو و رجع باللور ...و ناض بهدوء خشا اليد ديالو في جيبو و حجبانو انعقدو و مشا مباشرة للغرفة ديالو ....خطوات بطيئة عاد وصل و دخل ليها و مشا مباشرة للجناح الملابس كيلبس الملابس ديالو الفوقية و كيسد في الازرار ديالو و الوجه ديالو معقود بطريقة حادة 

في الميناء ....في اليخت عند عيسى لي كانت الكسوة ديالها في يدو و رماها بالقرب من السرير ديالو و الوجه ديالو مخشي مابين صدرها و كيفتح في ستيان ديالها و هي مغمضة عينيها و وجهها حمر و فيه العرق و كتآوه بقوة النشوة و رجليها كتلعب بيهم ببطئ و خاشية الانامل ديالها في الشعر ديالو و هي كتحس بيه كيلعب في صدرها بحرية ...مكان ليها تصارع هاد اللذة غير بالتاوه و كتبغي توقفو حيت الامر كيلعب بيها و كيخليها تبغي كثر ....و نزل يدو للسترينغ ديالها من الجناب كينزلو و هي توقف ليه يدو بيدها ...و فتحت عينيها بشوية : م مسيو عيسى 
عيسى طلع عينو فيها و حتى هو في السموات السبع ابتسام ليها : نعم ا حبيبة 
لمياء سرطت الريق ديالها و هي كتشوف فيه : ا ا انا كنثيق فيك 
عيسى ابتاسم : تيقي فيا ... لمياء ابتسمت ليه و نزل عندها و هي عنقاتو و بداو كيتبادلو القبل المثيرة مابيناتهم 

في العمارة ديال نزار ....الظل خرج من العمارة كيتمشى و الملابس ديالو سوداء قاثمة كتعبر على سواد ديل المزاج ديالو قاد الفيسط و حول عينو في الارجاء بحدة وعطا الاوامر باشارة من الانامل ديالو لي كارد باش يتبعوه للمعسكر الخاص بيه 

في القصر ديال الريكس .....حتى انتهت الشقراء من المكالمة ديالها لي حمستها تكمل في هاد العمل الخيري لي رضى الدات ديالها كانو من احلامها تكون في مكانة مهمة فحال هادي و تحضى بهاد الاهتمام الكامل ....بدات كتمشى داخل الغرفة و حطات الهاتف في الجانب ...و مجبدة عينيها في الارجاء و عاضة شفايفها نسبيا عارفة غادي يكون غاضب عليها بسباب هاد المكالمة ...الريكس كان متكي في السرير ديالو بشكل جانبي و الحواجب ديالو منقضة و مغمض عينو و مربع يدو و كيضهرو العضلات ديالو الضخمة ....و كيطلع النفس ديالو و كينزلها 
وفاء وقفت كتهضر بهدوء : فهد ؟ فهد ... كان محافظ على السكون ديالو و هي تطلع فحال القطة و عاضة الشفايف ديالها ... كتمشى على يديها و رجليها فوق السرير و طالعة من لتحت و خشات راسها بين دراعو ...رخف عليها حتى دخلت راسها و مجبدة عينيها فيه و هي قدام وجهو 
وفاء بصوت خافت : فهد باقي فايق ؟ جاتني غير مكالمة فهد فهد ...كان مكيجاوبهاش و مكتفي بالسكون ديالو و اخماد الغضب ديالو لي تساببات بيه هوسو الشقراء وهي من بين الادرع ديالو لي مجموعة على الجسد ديالعا...هي لي بقات مطرطقة عينيها فيه و كتشوف ملامح ديالو تجمدت على هيئة الغضب الامر لي خلاها تحس بتأنيب الضمير من جيهة حبيبها

في الميناء .... لمياء كان الحد ديالها ولات كتأن و تآااوه و داتها كمل كتحتارق و مغمضة عينيها ...و هي عارية تماما قدامو ....و هو كان كيمتص مرة في صدرها مرة في خصرها و مرة في الانوثة ديالها حتى خلاها تطلب الرحمة منو ...عاد طلع عندها من بعدما نزل البكسور ديالو و فتح رجليها ...و نزل لعندها لودنها و هي مغمضة عينها : تحملي شوية صافي مغاديش نقصحك ... و باسها في الخد ديالها و لمياء كانت مرفوعة و الهمسات ديالو كتغوص في الشهوة ديالها حتى تحس بشي حاجة صلبة تحطات على الانوثة ديالها و هي تفتح عينيها ببطئ ...حتى كتحس بالاختراق لي ضربها فحال الضو في البضر ديالها لحاجة لي خلاتها تجبد عينيها و تغوت باعلى صوتها ...عيسى كيحاول يهدئ فيه بين يدو بالبوسات ديالو و عاود ليها الكرة للمرة الثانية بشوية الدم ديالها كيخرج معها و غمضت عينيها كتزيد تغوت و ضفارها تغرسو في الضهر ديالو ....حتى فتح الطريق ديالو و حيدو منها و هو كيضحك و كيبوس في الخدود ديالها و هي كتبكي و عضت شفايفها و بغات تنوض : هيء هيء عيسى قصحتيني
عيسى : هانا سالييت هههه دابا نمسحو هادشي أول مرة نديفيرجي شي وحدة
لمياء عضت شفايفها و هي فاتحة رجليها و انوثتها كتنزف بالدم و كتشوف في عيسى هز منديل باش ينظف ليها جرحها 
لمياء : انا عطيتك غير نتا 
عيسى شاف فيها و ابتاسم ليها و بدا كينظف ليها جرحها و هي كتشوف فيه و خجلانة منو و كتحرك في عينيها و عاضة الشفايف ديالها ...و قلبها كيخفق خايفة شوية و كتحول في عينيها و غطات على صدرها بدراعها 

أصبحنا و اصبح الملك لله 
البداية من الشقة ديال نزار ....بدات كتفتح دفنة عينيها في هاد الغرفة و كترمش كتستارد الداكرة ديالها ...ناضت جلست بسرعة كتدور في الراس ديالها و رفعت حواجبها : نزاار ؟ ....ناضت واقفت بسرعة و شادة على يدها و مشات كتمشى خارج الغرفة : نزار ؟ نزااار ؟ ...بدات كتمشى في الارجاء و منزلة حواجبها و كتبحث عليه من بعد بضع نداءات متلقاتش فيهم حتى اجابة عرفت انه مكينش ....جلست فوق الفوطوي و هي كتشوف في الارض و منزلة حجبانها و عصرت القبضة ديالها اكثر و قلبها كيخفق 
دفنة : تهدني ا دفنة نتي ماشي فحال هاكا نتي ماشي ضعيفة للهاد الدرجة (تنهدت و هي كطلع النفس و تنزلها ) مغادي يقدر يقسيني حتى حد ....ناضت وقفت و حجبانها عاقداهم و مشات كتمشى للجيهة المطبخ باش تجاوز الخوف ديالها و تلف راسها بشي حاجة 

في القصر ديال الريكس ....كان الريكس ناعس على نفس الهيئة الجامدة و حواجبو منقضة و فوق منو وئام فحال شي قطيطة في عنقها لاصقة رسالة صغيرة في الكول ديالها و كتبوس في الريكس 
وئام : دادادادادادا داداه داداه ... و تنزل تبوسو حس بهاد الفم الصغير ديال اميرتو دار ابتسامة خفيفة و طلع يدو للضهر ديالها غير فتح العين ديالو فرحت و ابتاسمت بسنينات و بدات تصفق ليه بيديها الصغيورين 
الريكس بهدوء : شنو هاد الوجه الجميل لي فقت عليه (هو يشوف رسالة ملوية في العنق ديالها نزل حجبانو و خدا ديك الرسالة باصابعو بجوج ) شنو هادشي ؟ ....وئام جمعت يديها و بدات تمص فيها في فمها و مجبدة عينيها مافهما والو .... الريكس ناض شوية و هو شاد من وئام و فتح الرسالة كانت من وفاء " انا كنتسناك " ...الريكس دار ابتسامة جانبية 

في الاسفل ....في المطبخ لي متواجدين فيه لي شيف الخاصين بالطبخ ....كانت وفاء لابسة ملابس الشيف و القبعة ديالهم و الطابلية واقفة قدام واحد الطاولة رخامية وكتقطع بعض الخضر و لي شيف دايرين بيها و حاليين عينهم معاها بحكم انها كتقطع الخضر بعشوائية و غتآدي نفسها ...و حتى هي باغا تدير فيها عارفة قدامهم و كتقطع بزربة دابا شوية غادي دوز على صبعها

في الشقة ديال نزار ...كانت دفنة بدورها في المطبخ حطات الخبز المحمص في المحمصة و بدات كتقاد في الكافي ديالها و بوجه شبه خالي من أي تعبير 
تحل الباب ديال المصعد و خرج منو نزار كيتمشى بهدوء و عاقد حجبانو و بدا كيتحرك على الارض و كيسمع الخطوات ديالو ....تمشى في الاول للغرفة ديالها فتح الباب ببطئ لقا المكان ديالها خالي رفع الحاجب ديالو و استدار 
نزار بصوت خشن : دفنة ؟ ....كان هاد النداء كفيل انه يقفزها من المكان ديالها و طلقات كلشي في اليد ديالها و استدارت كتمشى خارج المطبخ ...بمجرد خروجها اصتادفات معاه كيتمشى في الاتجاه ديالها 
دفنة كترمقو بنظرات هادئة : نزار 
نزار حول عينو في العين ديالها و ابتاسم ابتسامة طفيفة : دفنة ؟ كيف صبحتي مزيان؟ ...وقف خطواتو قدامها 
دفنة ردات على الابتسامة ديالو : مزيان 
نزار فحال الجو سريع الانقلاب حول تعابيرو لجدية : كنت في المعسكر و فعلا لقيت شي دخلاء معانا وهوما دابا قيد تحقيق باش نعرفو كيفاش وقع هادشي و لكن مزال معتارفوش و منطقوش بهاد الاسم ديال سيفن 
دفنة فتحت فيه عينيها : واش شديتهم كاملين 
نزار على نفس الهيئة : كلشي دابا تحت تحقيق 
دفنة حركت راسها بالايجاب و نزلت راس ليديها لي كتلعب بصباعهم : نزار شكرا بزاف (و هزات فيه عينيها ) في صراحة انا في حياتي كاملة عمرني اعتامدت على شي واحد ولا باغا نعتامد على شي حد كنظن انني غادي نرجع لبريطانيا هنا فقدت النفس ديالي بزاف كبقيتش دفنة لي كنعرف ... كان الظل فحالة سكون تام وهو كيشوف فيها حتى انطقات بانها غادي تمشي و قلبو ترجم هاد الجملة على اساس انها النهاية ديال العمر ديالو ...البؤبؤ ديالو كيتاسع و هو كيشوف فيها كتنساحب من قدام الانظار ديالو ....و تجاوزاتو مخلياه من موراها و هو يطلع اليد ديالو و شد بيها المعصم ديالها قبل ماتزيد خطوات اكثر بعيدة عليه ...و استدار نصف دورة : دفنة ....دفنة وقفت مكانها بلاما تدور للعندو و هي كتسمع غير خطواتو كيقتاربو 
نزار عينو تحولت للبحر من الخمر : و لكن انا ماشي اي واحد أنا نزاار ....وقف مباشرة من

موراها ...دفنة فتحت عينيها حيت حسات بالاسم ديالو في القلب ديالها ...نزار ميل راسو و طلع يدو حيد بيه الشعر على الرقبة ديالها و نزل راسو خشا فيها راسو و غمض العين ديالو و انفو و فمو كيلمسوها ....خلاها تطرطق العين ديالها و يلعب على سرعة دقات قلبها و كتحس براسها اسيرة للعندو ... و هي تقدم خطوة القدام و دارت للعندو و سرطت الريق ديالها : مسيو نزار ...كان على نفس الحالة مطلع فيها غير العين ديالو بحواجبها ....يلاه غادي تنطق و هي تشم ريحة الحرق اكيد غادي يكون الخبز و هي تنزل حجبانها : أوووو نسييت ... خلاتو و مشات بسرعة للمطبخ ...نزار ضحك بشكل نصفي و دار كيشوف فيها كتجري للمطبخ 

في القصر ديال الريكس....كيتمشى الملك بعرض اكتافو و بين جدران لقصر ديالو و في يدو الشبلة ديالو كتلعب بيديها و اية حاجة كتلمع كتشد فيها 
الريكس كيشوف فيها بشبح ابتسامة : فين غادي تكون وفاء 
وئام جبدات فيه عينيها كضحك : مممممم مام ممممم ...ضحك يثقلة و نزل من الدرج ديالو بخطوات عادية ...و مشا كيتمشى للمائدة ديال الاكل و غير تعابيرو للاستغراب و هو كيشوف وفاء واقف على رأس المائدة و هي بملابس ديال لي شيف ...حاطة اطباق رئيسية خاصة بوجبة الفطور من تصميمها هي مع مساعدة كبيرة من لي شيف طبعا 
وفاء بابتسامة : صباح الخير مسيو الريكس و انسة وئام 
الريكس رفع حاجبو بشبه ابتسامة هو كيسقي عينو من الوجود ديالها قدامو : شنو هاد الحوايج لي لابسة 
وفاء تمشات للعندو : هادو الحوايج ديال لي شيف تفضل تفضل مسيو الريكس ... تمشات وحوطات يدها على الدراع ديالو و كتمشى معاه للمائدة و كتشوف فيه ...و الملك هو مهووس متملك كيعشق الاهتمام لي كيزيد يسحبو لاعلى درجات الحب و الهيام ...جلس في الكرسي ديالو و وفاء هزات من عندو وئام 
وفاء بابتسامة : نتي عندك البلاصة ديالك خلي باباك يجلس على خاطرو ....ناري وئام فاش هزتها من عند باباها طرطقت عينيها و بدات تجبد ليها و تنافس معاها و تأنن ...جلستها في كرسي ديالها الخاص و لصقت ليها السكاتة في فمها بقات غير تجبد في عينيها و تشوف الريكس 
وفاء دارت عند الريكس : دابا نبداو في الاطباق الرئيسية 
الريكس وسع الابتسامة ديالو و هو كيشوف فيها : مكينش تقديم 
وفاء بصوت خافت و زاحت عينيها على الريكس و كتقاد في الاطباق : مكنعرفش ليه 
الريكس رجع على الكرسي كيشوف فيها و كيضحك : هه واقيلا غادي نولي مدمن على الماكلة ديالك 
وفاء جلست بالقرب منو حيت عيات و ابتاسمت : اكييد و لكن حتى دوقها ....قدمت ليه الاكل هز الفورشيط ديالو و داق شوية و هي مخرجة فيه عينها و كترقب رد الفعل ديالو : كيف جاك ؟
الريكس كيتدوقو و كيشوف فيها كان دوق ديالو خاص و معندوش مثيل هو في النهاية من صنع اليد ديال حبيبتو و اية حاجة جات منها في اقاع قلبو و عقلو هي الافضل و دابا غادي تستولي حتى على الاكل ديالو 
الريكس هز المنديل كيمسح بطريقة انيقة 
وفاء غيرت تعابيرها : واش معجبكش ؟ 
الريكس حرك ليها راسو بالنفي و هو كيشوف فيها بانظارو الرجولية المعتادة : تقدري تقولي انه احسن مداق دقتو في حياتي 
وفاء تنهدت براحة : ففف خلعتيني حساب لي معجبكش ...تبسم ليه 
وئام : داداه داداااه 
وفاء دارت عندها بابتسامة : يا ختي على مغيارة لمن خرجتي كتشبهي غير قولي ليا 
الريكس طلع يدو للخصلة ديال شعر وفاء لمن مور ودنها : كتشبه للماماها

في الميناء ... كان عيسى ناعس على ضهرو و مغمض عينو و عاصر لمياء لعندو عارية بالكامل و حاطة راسها على الصدر ديالو بدات كتفيق و تحل في عينيها و هي تبدا تجبد فيها و دور في عينيها و وجهها بدا يولي حمر و بدات تخشي راسها تحت من الايزار ديالها حشمانة ...عاد بدا يتحرك عيسى و كيتجبد حداها و نزل عينو كيشوفها خاشية راسها 
عيسى بابتسامة : لمياء فقتي ؟...مبغاتش تجاوبو غير مخرجة عينيها تحت من الازار 

في الشقة ديال نزار ...كانت دفنة كتحيد الخبز المحروق من المحمصة ... حطاتو في الطبسيل و بعدت اليد ديالها حيت كان غادي يحرقها و منزلة حواجبها 
نزار جا من موراها و وقف و خشا يدو في جيبو و بملامح هادئة : شنو كديري ؟ 
دفنة دارت للعندو : كنت بغيت نصايب فطور و لكن تحرق لي الخبز كيف كتشوف ...نزار دار ابتسامة جانبية و حيد يد من الجيب ديالو و عطاها ليها : اجي معايا ...دفنة رفعت حواجبها و تقدمت العندو ببطء ...حط اليد ديالو على الضهر ديالها و بدا كيتمشى معاها بشوية و كيزدها معاه 
نزار بابتسامة كيشوف فيها : مكينش علاش تعدبي راسك 
دفنة هازا فيه راسها و كتمشى بالموازات معاه : و لكن انا متعودة انني ندير لماكلة ديالي عادي 
نزار على نفس الهيئة و كيتصرف كأنه امير : ماشي و نتي معايا دابا خاصك تعودي مديرهش ... دفنة انفاتحت تعابيرها بتستغراب و هي كتشوف فيه كان القصد ديالو واضح و عينيها نخطفو منها تحت السحر ديال الوسامة ديالو و هي كتشوف انعكاسها في بحر عيونو 
نزار وقف بابتسامة طفيفة و طلع يدو و فرقع الاصابع ديالو قدامها حتى انتاشلها من الشرود ديالها و عينيها رمشو 
نزار بهدوء : تفضلي ... دفنة دورات راسها و نزلتها للمائدة لي كانت امامها كانت مزينة بجميع انواع الاكل و اشهاها غير دفنة ما مشاتش لهاد الاتجاه باش تلقاها و كانت بالقرب من الحائط الزجاجي ...دفنة تنهدت و طلعات فيه العين ديالها 
نزار حركها جلسي ....جلسها اولا في الفطوي و جلس بالقرب منها 

في فندق ديال تي إيس ... كانت ماريا واقفة في المكان ديالها في الوقت و الزمان المناسبين و مرتبة الملابس ديالها بطريقة منظمة كتليق بالواجهة ديال الفندق و وقفت مع الموضفين و بداو في العمل ديالهم بابتسامة كيستقبلو الزبناء سواءا كانو اجانب او عرب كين لي كيتصرف بتكبر و كين لي بطريقة عادية ...ماريا كانت كتهضر بطريقة عادية و بابتسامة حتى حولت عينيها لجيهة اليمين و هي تنزل الحواجب ديالها و بدا قلبها كيضرب من جديد الظاهر انه مغاديش يبعد عليها ...كان صهيب كيتمشى ببسرعة في الاتجاه ديالها و منزل الحجبان ديالو بطريقة عصبية حتى وقف عليها من بعدما نساحب الزبون 
صهيب بصوت معتدل و فظ و مسموع : ماريااا شنوو هاد التصرف لي درتي البااارح (ماريا خرجات فيه عينيها و بدات كدورهم و كلها بدات كترتاعش و تشوف يمين و شمال و الزملاء ديالها بداو كيحولو انظارهم ليها ) جلستي معايا تانية وحدة و قلتي معجبنيييش تعارف كيف عندك هاد التعارف نتي و حنا مهضرنا حتى للهضرة

ماريا كتشوف في الوسط ديالها لي بدات الانظار تتاجه للعندها و بدات كترتاعش من شدة الخوف لا تفقد العمل ديالها : ع عفاك من بعد ونهضرو 
صهيب معصب و منزل حواجبو : انا مغاديش نمشي من هناا حتى نلقاو حل لهادشي خاصنا نتعارفو كتفهمي ...الموظفين كيديرو العمل ديالهم و كيدورو عينيهم 
ماريا كتحرك ليه راسها بالايجاب : اه اه واخاا نتلقاو خارج الخدمة 
صهيب حط يدو على الطابل ديال الرخام لي قدامها و كيشوف في عينها : غادي نتلقاو مع 6 و دابا غادي نتعارفو كيف بغيت انا ...حركت ليه راسها بالايجاب و هي كتشوف في الاشخاص من حولها ...صهيب حرك عينو و استدار كينساحب من المكان قبل ما يفقد السيطرة كليا على راسو ... ماريا بالكاد كتستنشق الهواء ديالها مجات فين يرجع الما ديال الوجه ديالها حتى وقفت عليها الشاف ديالها 
الشاف ديالها بجدية : ماريا تبعيني ....ماريا شافت فيها بخوف صافي هادي هي الاخرة ليها في العمل ديالها 

في القصر ديال الريكس ...كان ااريكس على وشك انه يخرج من القصر ديالو و شد وفاء بين المخالب ديالو ملصق ضهرها للعند الصدر ديالو و الانامل ديالو مكتفارقش البطن ديالها كيحركهم في السرة ديالها و هي مرخية عليه و كتخضع لاحساستها الانوثية و كتغمض عينيها و تحلهم و هي ميلة راسها ...و الريكس كيشوف فيها الشفاه ديالو عند الودن ديالها و بفحيح كيهضر : اهتمي ليا بطفل ديالي
وفاء كتفتح عينيها بصعوبة : أممم واخا 
الريكس بشبه ابتسامة و حرك الانامل ديالو : خاصني نمشي دابا ....و دورها للعندو من الخصر ديالها و هي فتحت عينيها و هي طلع الراس ديالها و ميلاتو و بدات كتمص ليه في الشفاه ديالو غمض عينو مخليها تحرك ليه الرجولة ديالو بحركتها و حطت الانامل ديالها في لحية ديالو كتمتص و كتجر ....وئام جايا كتحبي بزربة للعندهم و تابعاها المربية ديالها كوثر لي حشمانة من الوضع و منزلة راسها و خاصها تشد وئام 
رجعت وفاء اللور و كتشوف فيه بابتسامة : يلاه حبيبي مخصكش تعطل على الخدمة ديالك 
الريكس فتح عينو بهدوء و نزل ا قبلة سطحية من حبات الحلوى ديال فمها و رجع بللور و بابتسامة جانبية... و استدار بهدوء كيتمشى خارج للقصر و تغيرت الملامح ديالو مباشرة للانقضاد الحاد و دار السيجارة في فمو وميل راسو و جبد القداحة ديال الجمجمة كيولع السيجار ديالو 
و وفاء في الداخل دارت بسرعة للعند كوثر و وئام و جبدات عينيها : كوثر غادي تجي معايا للجمعية مخاصنيش نتعطل عليهم ....و مشات دغيا هزات وئام من الارض باش تطلع تغير ليها الملابس ديالها 

في الشقة ديال نزار ....باقين هاد الثنائي الظل و صهبائو على السفرة ديال الاكل ... من بعدما كلاو في جو هادئ مقيد بالصمت 
نزار طلع فيها عينو و شبك بجدية : واش غادي تمشي معايا ؟ 
دفنة رفعت فيه راسها : امم صراحة مكنحسش براسي مزيان و انني قادرة نخرج دابا للحتى شي بلاصة بغيت نبقا هنا شي ايام الى مكانش عندك مانع 
نزار بابتسامة طفيفة : اكيد لا هادي في الاخير الشقة ديالك حتى نتي ...و رفع فيها الحاجب ديالو و هو واثق من كل كلمة كيخرجها الثغر ديالو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.