هوسي بإبنة عدوي الجزء 44

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

دفنة كتشوف فيه و كلامو كيختارق الادان ديالها و عينو في عينيها ابتاسمت : شكرا 
نزار بهدوء : غادي نخليك دابا اية حاجة بغيتي الكارد كينين لتحت و تيقي ان حتى حد مغادي يآديك هنا ... حركت ليه راسها بالايجاب و بابتسامة هادئة 

في الميناء ....جالس عيسى متفطح في جلسة في اليخت لابس غير شورط و مجلس حداه لمياء مغطية غير بفوطة و شعرها فازك و مجموعة على راسها و منزلة راسها بالحشمة و عاضة شفايفها و مخبية وجهها بين شعرها 
عيسى كيشوف فيها و كيضحك : ههه دابا مغتورينيش وجهك هه واش غتحشمي مني هههه ... طلع يدو باش يحيد ليها الشعر على الوجه ديالها : لمياء (لمياء طلعات فيه غير عينيها وهو يتنهد ضرباتو على القلب ) لا مت بالقلب نتي سبابي (و هي ضحك و ضحك حتى هو معاها و غير كيشوف فيها ) شفتي دابا انا نيت كنتسنى غير هاد ضحيكة ندوزو نهار اخر ...و غمزها لمياء طلعت فيه راسها و جبدات حجبانها : لا لا ليوما دريب الصداق عند صاحبتي و خصني نمشي لعندها 
عيسى : و تخليني انا ؟ 
لمياء : لا ماشي هاكا لا بغيتي ما نمشيش ما غاديش نمشي
عيسى : ههه يخليلي لي كيسمع الهدرة مغاديش نحبسك بلعكس نوصلك لعندها لا بغيتي ....لمياء ابتاسمت ليه و نزلت راسها لارض و كتلعب بيدها كتسناه يهضر على خطبة عرس أية حاجة باش تضمن راسها 

في الجمعية .....دخلات وفاء كتمشى لداخل البناية و لباسها متأنق و عملي و هازا في اليد ديالها حاقيبة في قلب حقيبة و حدة فيها لوازم وئام و وحدة فيها اللوازم ديالها الخاصة و هازا وئام في اليد ديالها و كوثر في جنبها الايمن و الكارد في الجنب ديالها الايسر ... كانت كثالينا واقفة بانتظراها و بابتسامة كترحب بيها و حتى وفاء بادلتها الابتسامة 
كانو النساء جالسين في قاعة الاجتماع و كيهضرو ببطئ 
سامية كتهضر بطريقة هادئة : انا كنقتارح اننا نرسلو تبرعات لهاد المراكز و غادي يتحل المشكل 
السيدة 1 : حتى انا رئيي من رئي السيدة سامية ...تفتح الباب و دخلت منو كثالينا و معاها وفاء هازا وئام ...تمشاو بهدوء تحت الترحيب ديال النساء و انضمات ليهم وفاءو جلست في المائدة و قدامها الطفلة ديالها و كوثر جلست في احد لي فوطوي لبعاد كتشوف و الكارد واقفة في قرب الباب
كثالينا بابتسامة : هادا أول اجتماع غادي تنضم لينا فيه مدام وفاء هههه ...وفاء كتحس بالفخر و عينيها فحال جواهر الزمرد كيلمعو 
سامية بابتسامة جانبية : ممكن تقولينا المدام وفاء شي اقترحات على كيفاش النميو لمراكز النسائية 
وفاء نزلت الابتسامة و دارت عندها كتشوف فيها كان السؤال ديالها على غفلة سرطت ريقها و بدات تجبد في عينيها : اقتراحات ؟ امممم (بدا وجهها كيولي حمر و بدات كتعرق ) ن نمشيو نشوفو هاد المراكز باش نعرفو شنو ناقصها ووو عاد نميوها 
سيدة 2 : و لكن حنا في العادة كنرسلو لجنة و هي لي كتعطينا تقارير 
وفاء شافت فيها : اممم قلت انا زعمة حنا نكونو للجنة 
سامية رفعت حاجبها و كتهضر بطريقة متكبرة : هه كيفاش زعمة حنا نمشيو ا مدام السمري ...وفاء دارت غير كتشوف بعينيها 
كثالينا منزلة حجبانها : في الحقيقة هي فكرة زوينة بزااف وعمرنا جربنها كنا دائما كنرسلو لجنة كتنوب علينا و كنظن مدام وفاء قالت فكرة مزيانة بزاف هو اننا نمشيو شخصيا 
سيدة 3 بابتسامة : حتى انا عجبني الامر و الى شفنا بعينينا غادي يكون حسن كنحييك ا مدام على الفكرة ديالك ....وفاء رجعت الابتسامة للفمها و وسعتها اكثر و هي كتشوف فيهم و لفخر في عينيها كيف نالت فكرتها استحسانهم و وئام قدامها كتلعب بيديها فوق الطبلة و تضربها و تغنغن و السكاتة في الفم ديالها 

في الشقة ديال نزار ....بقات دفنة في الشقة وحيدة جالسة فوق الفوطوي و الهاتف في الادن ديالها و كتهضر بشوية 
دفنة كتهضر بالانجليزية : انا مزيان و نتي ؟ 
آنا : حتى انا ههه شنو اخبارك في المغرب 
دفنة بابتسامة خفيفة : مزيان
آنا : ههه و كيف دايرا علاقتك مع مستر نزار اكيد دابا غادي تكون ولات رسمية بيناتكم ياك ؟ هه 
دفنة نزلت الابتسامة و خدودها و لاو كيتوردو : آنااا الامر ماشي هاكاك 
آنا : هههه و كيفاش ولا بغيتي تبقا علاقتكم سرية قولي ليا واش انتاقلتي تعيشي معاه و لا مزال منفاصلين 
دفنة حطت يدها على فمها و عينيها كيدورو فعلا الامر شبيه بحبيبين دخلو في علاقة كاملة : احم احم (اعتادلت في الجلسة ) صافي ا آنا 
آنا : ههه ها أنا قولي ليا شنو اخبار وفاء ؟ 
دفنة نزلت حواجبها : اووو نسيت خاصني نصوني ليها و نهضر معاها 
آنا : هههه سمحيلينا صدعناك و نتي ناسيا راسك مع مستر نزاار 
دفنة بخجل : آنااا براكا من هادشيي و لا غادي نقطع 
آنا : هههه صافي صافي ههه 

في الفندق ديال تي إيس ....في احد المكاتب الخاصة ...كانت ماريا واقفة منزلة راسها و ضامة يديها بتوثر و قدامها الرئيسة ديالها 
الرئيسة : ماريا هادي المرة الثالتة لي كنشوف نفس السيد كيوقف قدامك 
ماريا سرطات ريقها و عينيها على الارض : سمحيليا بزاف 
الرئيسة : ماعندي مندير بسماحة ديالك خاصك تعرفي ان البوسط ديالك مكان محترم ماشي بلاصة للشي حاجة اخرى (ماريا هزات فيها عينيها بالصدمة ) هاديي آخر مرة يوقع هادشي غادي نعطيك اخر اندار و لا تطردتي من هنا بلاما ترجعي تطلبيني ....ماريا كتشوف فيها برأفة عرفت ان هادشي مغاديش يخرج بخير طلبت السماحة مرة اخرى و استأدنات و رجعات للبوسط ديالها و هي عازمة انها غادي تلقا حل لهاد المصيبة ديالها 

في الشقة ديال أميير ....و في الصالة العصرية ديال هاد الشقة ...كانت جالسة غيثة و خواتات أمير ...و جالس أمير بكوستيم و مشبك يدو و بالقرب منو جالسة منى لابسة كسوة زوينة و متأنقة و متزينة بطريقة انيقة ...و جالس العدول حداهم و فاتح الكتاب ديالو و كيتلو كلمات للعقد القران ديالهم ...أمير دار لعندها كيشوف فيها بابتسامة و شبك يدو مع اليد ديالها بقوة ...منى كتشوف فيه بابتسامة ...دارو الامضاء ديالهم على العقد ...تحت الزغاريت ديال الاخوات ديال أمير

جات لمياء مأخرة شوية للعندهم و كتمشى عوجة شوية ... رنت الجرس في الباب و اصتادفت من قبل احد الاخوات ...سلمات عليها و هي كتطلع فيها و تنزل (هاد المجموعة عندهم نقطة مشتركة هي درب الحزقة و عيسى ) ...دخلات لمياء بابتسامة كتسلم عليهم و مشات عند منى و امير و باركت ليهم و جلست بشوية بالقرب من منى و هي كتألم شوية 
لمياء بابتسامة : مبروك عليك ا حبيبة ماريا مقدرتش تجي على حساب الخدمة و وفاء غير نمشي و نعلمها 
منى : ماشي مشكيل اهم حاجة جيتي نتيي واخا بغيت نودعهم قبل ما نمشي لسويسرا 
لمياء بابتسامة : امتا غادي تمشي ؟ 
منى : غدا في الصباح بكري 
لمياء نزلت الابتسامة ديالها : بهاد السرعة ؟ 
منى باسى : ااه امير عندو خدمة غادي نتوحشكم بزااف ...لمياء شداتها لبكية من الجيهة ديالها و عنقتها : غادي نتوحشك بزااف و تهلاي في راسك حبيبة ديالي و عيشي مزيان واخا 
منى زادت عنقتها و حابسة البكية : كنتو كثر من صحباتي نتوما خوتاتي لي مكانوش عنديي ....باقين ماكملوش لحظاتهم الحميمية حتى كيرن الباب بوحد الوثيرة غريبة ....امير كان كيهضر مع غيثة حتى زعجهم الصوت ...وحدة من خوتاتو ناضت وقفت : منعرف شكون هادا لي غادي يخسر الصونيط ...و مشات ليه ...مشات و فتحت الباب و هي تشوف قدامها حنان وجهها غادي ينفجر و مها و ختها جايباهم معاها 
اخت امير شفتها و ضحكت و تكات على الباب مانعاهم : ههههه ااااهلااا ههه حنان صافا 
أمير نزل حجبانو : شكون غادي يكون جا (و دار عند منى ) واش كتسناي شي واحد 
منى شادة من لمياء : لااا غير لمياء هاهيا معانا 
غيثة : انا غادي نوض نشوف 
حنان : شوفي بلاما تشري صداعيي حيديي انا جايا عند اميير 
اخت امير شهقت : هههه اميير نوضي على السلامة امير تزوج بلالة منى و غدا انشاءالله غادي يمشيو لسويسرا 
حنان خرجت عينيها فيها : ولد لحرام و انا شحال طلبتو يخرجني برا
الام ديال حنان : وهانتي تشوفيي 
غيثة : شنو كين ؟ 
اخت امير حيدت يديها : هههه لالة حنان جايا تحضر لعرس طليقها 
غيثة بدات تكفض : مرحبا مرحبا شحال هادي ابنيتي كنت باغا نتلاقا بيك فاس ا فاس

حنان تعصبت : دابااااا غتحيدوو من طريقييي نهضر مع امير و لا مغادي نعقل على حد 
أمير عقد حجبانو فاش سمع الصداع و ناض يشوف شنو واقع و منى و لمياء و الاخت ثانية ديال امير ...كلهم ناضو يشوفو ... مجاو فين يوصلو حتى لقاو للمباراة بدات و الشعورة كيطيرو في السما ...اخت امير معطلتهمش دغيا حتى هي مشات تلاحت ...لمياء شدات من منى و كيشوفو فيهم مصدومين و امير مشا يفكهم ....بقا معاهم يفك فيهم حتى غوت و هو مخنزر : صافيييي برااااكااااا (عاد وقفو العيالات مكينش لي شعرها نازل لارض ) نتوما دخلو دابا (دار عند حنان ) تفضلي برا نهضرو ...حنان باقا كتشوف فيه 
لمياء : هاد الخرية باقا دور بيه 
منى خنزرت : لااا و قاليها تفضلي برا نهضرو 
أمير خرج و سد الباب و ربع اليد ديالو : شنو ا حنان شنو بغيتي 
حنان كتشوف فيه : بغيتك نتا ا امير 
مت حنان تقاد في زيفها : والله اوليدي مبقات تنعس مابقات تاكل 
امير عينو في حنان : لي بيني و بينك سالا و طلبتي لي بغيتي و خديتيه يعني انا وياك فحال مكنعرفوش بعضياتنا و انا دابا مزوج 
حنان : هي باغا غير فلوسك باغا غير تمشي لسويسرا 
امير : مابقاش هادشي سوقك هادشي بيناتنا انا وياها و دابا هي مرتي دابا سيري فحالك قبل ما نتخد شي اجراء ...كتشوف فيه و منزلة حجبانها : شفتي عمر ربي يسهل ليكم درتيها ليا بلعاني طلقتيني باش تزوج بيها 
امير : لي عندي قلتو سمحوليا ...و دار دخل لشقة ديالو ...لقا مو و خواتاتو كيفورو عليهم برا و منى طلع ليها الدم شافت في امير و قلبت و وجهها و خلاتو كيتمشى لعندها باش يراضيها و لمياء هازة الهاتف ديالها و كتميساجا مع عيسى و كتبسم 

دازت ساعات قليلة ... و وفاء مزال في الجمعية و محطوطين قدامها بزاف ديال الملفات القضايا ديال نساء كيحتاجو العون ....كانت المشاكل ديالهم مصدر اهتمامها واخا وئام كانت كتقنط ليها و كتبدا تبكي كانت كتقطع من وقتها و كتلعب معاها و مرة كتعطيها لكوثر تخرج بيها لخارج المكتب ديالها و تلاعبها و لي كارد الخاصين بوفاء واقفين خارج البناية طبعا و اي اخبار كتوصل للسيد الريكس ...حتى بدا كيطيح الظلام عاد انساحبت من المكان 

في الفندق ديال تي إيس ... ماريا خارجة من الفندق و الملامح ديالها شديدة الحد و كتمشى في الاتجاه ديال الخارج و هازا الصاك ديالها في الكتف ديالها و رجعت الشعر ديالها اللور ...بمجرد ماخرجات مع الموضفين لمحت بنظراتها المثيرة سيارة صهيب واقفة بعيد ...وقفت و تنهدت طلعت الابهم ديالها كتبث بيه احمر الشفاه ديالها و تمشات جيهة السيارة ديالو و دارت ابتسامة جميلة ....صهيب كان في السيارة ديالو و حط يدو على الفولون و كيشوف انعكاسها في المرآة ديال السيارة جايا للعندو ...بمجرد موصلات دور راسو للباب و حلاتو و طلعت حداه ...و دارت شافت فيه
ماريا : هأنا جيت كيف بغيتي 
صهيب بالابتسامة ديالو المعتادة : كنت كنتسناك 

في الشقة ديال نزار ... هاد الاخير لي كان في المصعد كيقاد لفيسط ديالو و طلع راسو الفوق بابتسامة جانبية و هو عارف ان كتنتاظرو حبيبة في الشقة ديالو تفتح للمصعد على الشقة ديالو الفخمة ...و خرج خطوة خارج هاد المصعد و عقد حواجبو هو كيشوف منزلو المنظم ولا مزبلة ...الملابس في بعض الاماكن و القنينات الفارغة ديال المنادا و عاد الشكولا و الفوشار لي متشتت و احد من الكتب ديالو مفتوح ومحطوط تما...نزار كيتمشى و كيشوف هادشي بعينو 
نزار بهدوء : دفنة ؟؟...توجه بشوية للمطبخ ....كانت هي جالسة

فوق الكرسي الطويل ديال المطبخ ... و شعرها النبيدي منسادل على الكتفين ديالها و هي كتاكل الشيبس بهدوء ...مر على المطبخ و دار اليد ديالو في جيبو و شافيها و دار الابتسامة الجانبية ديالو و استدار كمل الطريق ديالو للغرفة ....دفنة سمعت الخطوات ديالو متوجهين ليها ولكن مدارتش كملت الاكل ديالها عادي و الخجل طاغي على الوجه ديالها من لوجود ديالها معاه في نفس المكان حتى سمعاتو مشا عاد دورات راسها للمكان لي كان واقف فيه ورجعت كملت لاكل ديالها

في القصر ديال الريكس ....كان الدخول لحتمي ديال الملك ....كيتمشى و كيحول عينو السوداء في المكان فحال الثقب الاسود لي كتسرط في الداخل ديالها كلشي ... و هو كيتمشى و كيشوف الخدم منتاشرين و الكل في المكان ديالو إلا حاجة وحدة الشقراء لي كيمتع انظارو فيها و معتاد انه يلقاها في كل عودة مكينش ليها الأثر زاد الحواجب ديالو انقضاد و توقف و هدر بنبرة خشنة قوية و هو كيستهدف بعينو احدى الخادمات : فين وفاء ؟ 

نرجعو للشقة ديال نزار ... دفنة دازت على البسكويت حتى هو ...و جبدت منو وحدة و بالكاد عضت منو قضمة و بدات كتاكلها حتى سمعت صوت نزار من موراه كينادي بالاسم ديالها ...طلعات راسها كتاكل و هي توقف فحالا ترما عليها السحر على الملامح ديالها لي تجمدو و عينيها تجبدو و هي شادة في اليد ديالها البيسكوي ...كان الظل الوسيم كيشوف فيها بابتسامة و الشعر ديالو الحريري نازل فازك على الجبهة ديالو ...و لاوي الفوطة على النصف ديالو و عضلاتو كتضهر عليها الصلابة و القوة و فيها بضع قطرات ديال الما 
نزار بابتسامة جانبية : كيفاش داز نهارك ؟ ....و كيتمشى للعندها ...دفنة كانت مخرجة عينها و كتشوف فيه بالصدمة والخجل و متبعاه بالبؤبؤ ديال عينها ...حتى وصل للقدامها و هز حجبانو و نزل عينو في البسكويت لي في يدها ...هو ينزل راسو و ميلو و عض قضمة منو و لامست شفاهو الانامل ديالها ... اهتز كيانها من هاد الحركة و هي كتشوف فيه بداك الشكل المثير وهو قريب منها لدرجة داعب ليها الانوثة ديالها ...

و طلع راسو فيها كياكل و عينو في العين ديالها لي مجبدين و كيشوفو فيه و قلبها كيخفق و هي كتشوف خصلات شعرو فازكين نازلين على عينو الزرقاوتين
نزار هو كيحس بانفاسها الحارة كتضرب في الوجه ديالو هز لأنامل ديالو الباردة و حركهم على الخد ديالها ... هي مزال على حالها كتشوف فيه و عينيها سكرو من لمساتو 
نزار بابتسامة جانبية : اجي معايا ...ناض بهدوء و هو غير كيشوف في عينيها و هز المعصم ديال اليد ديالها أمام انظارها و حيد منو البسكويت و خدا اليد ديالها في يدو و نوضها معاه 
دفنة ناضت معاه و رفعت فيه حواجبها و عينيها كتأرجح بين عينو و بين عضلاتو المفتولة : اممم فين ؟ ...نزار اكتفى انه يبتاسم ليها و بدا كيمشيها معاه ببطء و بالقرب منو ... خرجو من المطبخ ...و بداو كيتمشاو بشوية دفنة دورات عينيها للارض كتشوف راسها دايرا الفوضى في الارض عضت شفايفها و طلعت فيه راسها 
دفنة : كنعتادر منك صراحة انا متعودة نحط اي حاجة في اي بلاصة نسيت راسي انا فين انا غادي نجمعها ...و بغات تحيد يدها من يدو و هو يزير على اليد ديالها 
نزار دار عندها نصف دورة بابتسامة جانبية : كاين لي غادي يتكلف بهادشي نتي دابا المكان ديالك معايا انا ...و كمل الطريق ديالو و هي في يدو و شبك الاصابع ديالو معاها ...حتى وصل لوحد الباب معزول ...دفنة وقفت و هي كتشوف في يدها لي في يدو و كتنزل راسها مامتعوداش على الامر ...فتح لباب اوطماتيكيا و دخل اولا و هي في يدو ....كان جناح كبير و فخم طاغي عليه الضو الازرق و كان مسبح عامر بالما مكتاسح الجناح و وسطو جلسة عصرية فخمة و فيها الاكل و بعض الشموع ....دفنة كانت ساكتة و كتشوف حتى جرها قدامو و حط اليد ديالو على خصرها و يد على الكتف ديالها 
نزار ميل الراس ديالو بابتسامة طفيفة : للعشا ليوما غيكون هنا كنتمنا يكون عجبك ...دفنة دارت عندو و في الملامح ديالها عدم التصديق : ءءء؟صراحة بلاصة زوينة شكرا
نزار كيشوف فيها و يدو كيحركها بشوية على الخصر ديالها : بغيتك تحسي براحة هنا ومتفكري حتى حاجة وانا غنحرس على هادشي تفضلي

في القصر ديال الريكس .....الخادمة قدام الملك منزلة الرأس ديالها : مسيو المدام وفاء الفوق في الغرفة ديالها 
الريكس بحواجب منقضة استدار بهدوء كيتمشى كيف العادة ديالو ببطء تغيب الشقراء ديالو على موعد الانتظار ديالها خلاه يفتارض انها تقدر تكون عيانة او اية حاجة واقعة ليها

في الغرفة ديال الريكس ....جالسة وفاء فوق السرير ديالها و قدامها الحاسوب و بعض الملفات و مخرجة عينيها في المقالات و الاحصاءات ديال النساء العازبات و كتاخد عليهم فكرة باش في المرة الثانية فاش يسولوها على اي اقتراح تكون عارفة شنو تقول حتى تفتح عليها الباب ....طلعت راسها و هي رافعة الحواجب ديالها و هي كتعكس بجواهر عينيها الريكس امامها ...و هي تنوض وقفت بسرعة و دارت للعندو : حبيبيي جيتيي ؟
الريكس بإنقضاض حاد كيشوف و صوت متختر برجولة : وفاء علاش مكنتيش لتحت ؟ 
وفاء جات للعندو و تعالات للعندو حطات الشفاه ديالها على فمو سطحيا و رجعت ببلور و هي حاطة يديها على الصدر ديالو و كتشوف فيه برأفة : محسيتش بالوقت حبيبي كنعتادر 
الريكس على نفس الهيئة الحادة كيشوف فيها و طلع اليد ديالو الخصلات الشعر ديالها كيلعب بيهم : اممم و شنو لحاجة لي خلات أميرتي تنسا الوقت لي غادي نجي فيه انا 
وفاء بابتسامة كتلعب بالانامل في الازرار ديالو : غير شي ملفات ديال الجمعية اليوما كان نهار عندي عامر بزاف لدرجة حتى وئام جات عيانة دغيا نعسات 
الريكس زاد من الحدة ديال الملامح ديالو : ادن نحيدو هاد الجمعية لي غادي تخلي الاميرات ديالي عيانين ...وفاء طلعت على صباع رجليها و جبدات عينيها و شادة منو : لا لاااا لااا غير خليني فيها عجبتنييي بزاااف و بغييت نكون تما ...الريكس كيلوي خصلاتها على الاصبع ديالو و كيشوف فيها كيف عندها رغبة كبيرة انها تبقا تما و كيف هو معروف على الملك ديالها كيعجبو يشوف اقرب النساء على قلبو كيديرو أي حاجة كتعجبهم 
الريكس بهدوء و رفع الحاجب ديالو : غادي تبقاي و لكن لا عرفت ان هادشي غادي يأديك مغاديش تبقاي تما ...حركات ليه راسها بالنفي و هي تبغي تلفو على الموضوع : اااه فهد انا طلبت من البنات يجهزو لينا السينيما على قبل وحد الفيلم 
الريكس زاد الحاجب الاخر : اينا بنات ؟ 
وفاء بابتسامة : لي كيخدمو هنا ... و هي تبدا تحس بالاستفراغ و انها غادي تقية شدات فمها و استدارت قدامو و مشات بزربة للحمام ...الريكس استغرب من الامر و مشا تبعها و هو منزل الحواجب ديالو يشوف شنو بيها 

في قدام حي شعبي بزااف ... الدراري الصغار كيلعبو الكرة و العيالات جالسين على برا و كيهضرو ....وقفت الطموبيل البيضا التابعة للدكتور صهيب و بالقرب منو جالسة للجميلة ماريا 
صهيب بابتسامة رفع الحواجب ديالو : ها الدار ديالك كيفما طلبتي 
ماريا كتشوف فيه و البسمة على الفم ديالها : و عارف حتى الدار ديالي فين كينة 
صهيب بابتسامة جانبية : طبعا راه قلت ليك خاصني نعرف عليك كولشي
ماريا بابتسامة و كتحرك في الراس ديالها : كنشكرك على توصلية(حلات الباب باليد ديالها ) تبغي تشرب قهوة 
صهيب هز فيها حجبانو : واخااا علاش لا
ماريا : مرحبا ...و نزلت و البؤبؤ ديال عينو متبعها و دار ابتسامة جانبية و نزل من السيارة

في الشقة ديال نزار .....في الجناح ديال المسبح ..جلسو في داك المسبح تحت الضوء الازرق و ضوء الشمعة كيضئ غير الوجوه ديالهم ....نزار جالس متفطح في ديك الجلسة و هي أمامو و نظرو مستقر عليها ...دفنة كتلعب بيديها و كتحاول تزيح عينيها في الارجاء
دفنة رجعت فيه العيون ديالها : هادشي ماشي عدل ا مسيو نزار 
نزار تغيرت الملامح ديالو للاستغراب : مفهمتش 
دفنة : قصدي هاد لبيسين انا مكانش عندي في الشقة ديالي 
نزار ضحك و اعتادل في الجلسة ديالو و شبك يد : كنعتادر مكنتش عارف ان انسة دفنة باغا لبيسين في الشقة ديالها 
دفنة هزات فيه الحواجب ديالها : و دبا شنو الحل ا مسيو نزار 
نزار نزل راسو كيضحك : هه من بعد و نقوليك شناهو الحل دابا ناكلو العشا ديالنا ياك ... دفنة

ابتاسمت ليه بهدوء و بداو كياكلو بالفرشيط و الموس في هاد الجو لي كتحوطو هالة الحب و النظرات ...بالاخص نزار لي كانت عينيه مرآة كتعكس غير الصورة ديالها و هي كتاكل بحدر و بدون اريحية بحكم انظارو لي كتقيد حركاتها 

في القصر ديال الريكس.....من بعدما استفرغت وفاء في الحمام و ناضت و كانت محط اهتمام الريكس الشديد بيها و هزها بين الادرع ديالو باش ياخدها المشفى و هي كتحاول تشرح ليها ان المسألة عادية بحكم فترة الحمل ديالها ...اقتانع بالامر نسبيا....و هي محوطة الادرع ديالها على العنق ديالو و كتلعب برجليها في الهواء و هي محمولة بين الادرع ديالو و هو كيتمشى بيها خارج الغرفة 
وفاء كتلعب بشعرها قدام الانظار ديالو : دابا نمشيو نتفرجو في الفيلم 
الريكس بتعابيرو الخامدة تحت غطاء الصرامة : نتي دابا ماشي مزيان ا وفاء 
وفاء كتجبد فيه عينيها : كنقسم ليك بلي راه عادي راه دائما كتجيني في الصباح و لا في العشية دابا خلينا ندوزو ليلتنا كنتفرجوو ا فهد 
الريكس كيرمقها بنفس النظرات : واخا نشوف نيت الدوق ديال شقرائي ...و الشبح ديال الابتسامة اكتاسح الشفاه ديالو 
وفاء بابتسامة : غادي يعجبك كنواعدك 

في المنزل ديال ماريا الصغير ...طالعة ماريا في الدروج المضيقين شوية و من موراها صهيب خطوط الصدمة في الجبهة ديالو كتوحي على الصدمة ديالو و هو كيشوف في هاد المكان الضيق ...حتى وصلات ماريا الفوق و فتحت الباب و دارت لعندو بابتسامة : تفضل ...صهيب رد على الابتسامة ديالها و دخل كيتمشى ببطئ و كيحول عينو في هاد المنزل الصغير لي كيضهر انه كيضاهي الحمام لي في الغرفة ديالو ...كان فيه غرفة وحدة و مطبخ فقط 
صهيب بابتسامة دار عندها : الدار ديالك زوينة بزاف 
ماريا بابتسامة حطات الصاك ديالها في الجنب : تفضل انا غادي نجيب الكافي 
صهيب بابتسامة جانبية : كنشكرك ...و بدا كيتمشى و كيحيد في الفيسط ديالو و كيشوف في الارجاء ماريا شافت فيه و مشات الكوزينة باش تصايب قهوة سريعة ليهم 

في الشقة ديال نزار ....من بعد هاد العشاء لهادئ ...نزار مزال متفطح في المكان ديالو و الوشم في الدراع ديالو و كيشوف فيها و شاد كاس من خمر من بعد هاد الاكلة
دفنة كتشوف في نزار في عينه : بالنسبة للموضوع سيفين ؟ 
نزار بهدوء : مكينش علاش تشغلي بالك انا غادي نتكلف بكلشي 
دفنة حركت ليه راسها بالايجاب : واش عندك شي اخبار على واش مات ؟ هاداك لي ضربتو 
نزار نزل حجبانو : صراحة دابا معندي حتى شي خبار على هادشي مزال كنبحث في هاد الامر 
دفنة كتشوف فيه : كنتمنى ميكونش مات واخا داكشي لي وقع قبل كيأكد على العكس 
نزار بدم بارد مولف على القتل : مكيهمش اهم حاجة مغاديش يقيسك حتى حد (و دار ابتسامة خفيفة ) دابا غادي نزلو نعومو بمجرد مانضغط على هاد الزر غادي ينزل بينا للتحت ....دفنة خرجات فيه عينيها بالصدمة و اعتادلت في الجلسة : لا لاااا ا مسيو نزااار ميميكنش انا دابا لابسة حويجي ميمكنش ليا نعوم 
نزار رفع حاجبو :تقدري تبدليهم عادي 
دفنة بغات تنوض و ولات حمرة : لا لااا منقدرش خاليها لمرة اخرى 
نزار هو يضحك : هه مبقيتيش كتقبلي الضحك ا انسة دفنة 
دفنة هزات حجبانها و تهدنت : اوو كان عند بالي بصح هه 
نزار : هادشي ماشي من اخلاقي غير بغيت نشوف وجهك متلون فحال هاكا 
دفنة دارت ابتسامة بلاستيكية : واخا هادشي مكيضحكش ا مسيو نزار 
نزار : هه كون شفتي الوجه ديالك كنتي غادي تعرفي علاش كنهضر ....لزمت الصمت بعد هاد الكلمات ديالها بقاو غير نظراتها العصبية لي كيجوبو عليه 

في القصر ديال الريكس ....و في صالة خاصة بالمشاهدة كانت بمثابتة سينيما مصغرة بشاشة تلفاز مكتاسحة الحائط و فوطوي موريح على هيئة سرير و عاد المؤكولات الجانبية فحال الفوشار و الشوكولا محطوطين جانبا ...و الخادمات كيقادو في الامر

الريكس دخل بعرض اكتافو و في يدو وفاء و هما في قبلة ساخنة مسموعة كيتللدد بيها الريكس و وفاء على هاد الباب حتى هي بدورها كتمتص معاه عاد جلسها في احد لي فوطوي و طلق من الفم ديالها كيشوف فيها و هي في يدو كتلتوي بطريقة اعتادية اية انثى في يد هاد الملك غادي تصرف بغنج ...و هي كتشوف فيه و كطلع النفس ديالها و كتنزلها بابتسامة ...هو جلس حداها بطريق رجولية و خشا الانامل ديالو في الشعر ديالها 
الريكس بابتسامة باردة : أميرتي عندي اعمال خارج للمدينة هاد اليومين و مغاديش نكون فيها ...كانت كتبتاسم غير سمعتها ناضت بسرعة جلست كتشوف فيه و مجبدة عينيها : غادي تمشيي و تخلينييي منقدرش غادي نتوحشك 
الريكس بابتسامة : هه غير يومين حتى انا غادي نشتاق لاميرتي ولكن كنواعدك اني غادي نكون على اتصال معاك ...وفاء كتشوف فيه برأفة و شادة من القميجة ديالو و قربت منو و تخشات في الصدر ديالو العريض و الصلب كتجمع فيه 
وفاء : كتواعدنيي ياك 
الريكس كيداعبها في شعرها بشبه ابتسامة : كنواعدك نتي و وئام و ولدي الصغير لي باقي معرفناش شنو غادي نسميوه ..و نزل يدو للبطنها كيلعب فيه و وفاء زادت تخشات لعندو

في الدار ديال ماريا ...جالس صهيب فحال شي اجنبي وسط هاد الدار ...حطات ماريا جوج ديال الفناجين ديال القهوة قدامو بابتسامة و جلست بالقرب منو : عارفة داري صغيرة مغاديش تناسب وحد فحالك 
صهيب هز الفينجان بهدوء و هز حجبانو : لا بلعكس عجبتني جاتني كتشبه ليك ...و شرب رشفة من الفينجان 
ماريا زادت ابتاسمت ليه : هه شكرا انا غادي نجي مغاديش نتعطل ...ناضت من بلاصتها و مشات للبيت ديالها ...و خلاتو تما شرب من القهوة رشفات متتابعة و هو كيشوف فيها حتى دخلت للبيت ديالها ... و هو ماشي من العادة ديالو انه يبقا جالس حط الفينجان ديالو في المائدة و بدا يفتح الازرار ديال القميجة ديالو و كيشوف في الغرفة ديالها 
ماريا بمجرد ما دخلات للغرفة ديالها مشات بشكل مباشر للبلاكار ديالها كتجر في رجليها ...و ملامح ديالها تخطفت منها و عينيها دبلو بحزن من جديد حتى نهات المسار ديالها في داك الطريق المسخ و قررات تعتازل و هاهيا غادي ترجع مرة اخرى فتحت لبلاكار ديالها و في وحد الجيهة منو كانو تما ملابس بزاف كيبينو على انها بائعة هوى ...بداو الدموع كينزلو ليها مابغاتش ترجع و في نفس الوقت مبغاتوش يبقا تابعها حيت غادي يخرج ليها على الخدمة ديالها من الافضل تعطيه شنو باغي باش يمشي فحالو حطات يديها على احد لي غوب دونوي كان جديد كليا مكانش مستعمل على عكس الاخرين 
ماريا وسط الدموع ضحكت باستهزاء : هه عاد عرفت علاش بقيت محتافظة بهادا ... هزاتو في يدها و توجهات للكريمات لي عندها خاصها تتقن العمل ديالها 
صهيب في الخارج كان نصف عاري ناض و توجه للمطبخ لي كان صغير بدا كيتمشى فيه و يدو في جيبو كيبحث على شي حاجة يصايبها غير خفيفة لقا غير لي باط 

في الشقة ديال نزار ....من بعد هاد العشا كل واحد من هاد الشخصين توجه للغرفة ديالو الخاصة ....دخلات دفنة لغرفة ديالها و سدات الباب و حطات عليه اليد ديالها و نزلت راسها كتطلع النفس و تنزلها و مغمضة عينيها و هي حاملة في صدرها كمية من المشارع من وراء هاد العشاء و صورتو جالس قدامها بديك الطريقة الرجولية و حتى كلماتو كتدوز على المسامع ديالها ...فتحات عينيها و قلبها كيخفق و استدارت كتمشى بهدوء في اتجاه السرير ديالها و كتعض شفايفها 
في المقابل كان نزار في الغرفة ديالو ...كيتمشى و هو منزل الحواجب ديالو هز الجهاز ديال التحكم و طلق بيه الكليما باش يبرد الحرارة لي كتشعل فيه و هو غير كيتدكر بلي لي كيرغب فيها القلب ديالو و كتفصلو عليها غير

مسافات قليلة ...و بدات كتحرك المخيلة ديالو السافلة في اتجاهها ...مشا في الاتجاه ديال السرير ديالو و جلس فيه و طلع راسو كيتنهد و كيزيد يجمع حجبانو و كيزير على يدو و فاتح عينو و في كل حركة كتهيئ ليه كيحس بالرجولة ديالو بدات تنتاصب و هو يزيد من الحدة ديال البرودة ديال المكان بجهاز تحكم و ناض اعتادل في الجلسة كينهج 

في القصر ديال الريكس ....و في صالة سينيما ...كان الريكس جالس في هدوء تام و هو كيشاهد فيلم على دوق وفاء لي كانت متكية على الصدر ديالو و هو معنقها و خاشي اليد ديالو الضخمة الخشنة في صدرها و كيلعب برأس ديال صدرها في الانامل ديالو ...و حواجبو منقضة في هاد الفيلم ..كانت وفاء كتلوى في اليد ديالو مع الانين ديالها فاش كيحرك صدرها ...و هي كتفرج ...و لكن هادشي مادامش بزاف بسباب الثعب في العمل و الحمل ديالها نعست فوق الصدر ديالو ...وهو على مدة و هو كيتفرج حس بهدوء زوجتو ...نزل عينو ببطئ و ميل راسو كيشوفها ناعسة في حضنو ...ميل شفاه ديالو بابتسامة و طلع وجهها للعندو بيدو الثانية باش يروي عينو من الملامح ديالها وبقا كيشوف فيها وحواجبو كيزيدو ينقضو وهوسو كيتوهج أكتر فأكتر ألم هاد للهوس كيتفجر فحال البركان في القلب ديالو وكينمو كأنه وحش كيفقد السيطرة فكل مرة كيتألم ...قرب منها أكتر هو كينضر لهاد الشفاه المثمرة بلون الكرز وخداهم تحت من الانياب ديالو كيطفي بيهم هاد البركان الهائج 

نرجعو لعند ماريا لي كانت واقفة قدام المرايا ديالها كتشوف راسها في شوميز دو نوي و هي نصف عارية و كتقاد شعرها و مكياجهها رجعت من جديد العمل ديالها ...تنهدت و دارت مشات للباب و فتحاتو و خدات نفس عميق و خرجت من تما حتى كتلمح الضو مطفي في دار
ماريا باستغراب : شنوو واقع ؟ واش تقطع الضو 
صهيب كان جالس و خدم الفلاش ديال التليفون ديالو و حطو في المائدة و كان فيها البلا سباكيتي محضر على طريقة الايطاليا المحترفة
صهيب منزل راسو بابتسامة : انا لي طفيتو بغيت يكون موعدنا على ضو ديال الشمع بيما انه مكينش نعديو بالفلاش ...و طلع راسو فيها و نزل لابتسامة دياالو و هو كيشوفها بداك الثوب الشفاف واقفة في الباب ديالها و يديها متوترة 
صهيب رجع الابتسامة ديالو و ناض وقف و عطاها يدو : تعاليي ...ماريا كتشوف في هادشي و مصدومة و طلعات فيه عينها و بدات كتمشى للعندو بمجرد ما وصلت استدار عندها و حط يدو على دراعها و جر الكرسي و جلسها فيه هي باقا في حالة صدمة من بين الرجال لي عاشرتهم صهيب كان الوحيد لي تعامل معاها هاكا وعطاها هاد للقيمة ...هو شخص نبيل ماشي جائع على اجساد الفتيات في حياتو ضاجع الالاف منهم ...جلس امامها بابتسامة و كيشوف فيها : قلت ميمكنش يكون موعد بلا عشاء و هادشي لي لقيت ههه تفضلي ...ماريا كتشوف فيه و حسات بالخجل منو في العادة كانت كتخرج بهاد الشكل و كيدوزو نيشان للعلاقات الجنسية دابا هاهيا جلست بيه غادي تاكل تجمعت على راسها و هزات الفورشيط و كطلع فيه غير عينيها و هو كيشوف فيها بابتسامة 

في الشقة ديال نزار ...دفنة متكية على ضهرها في السرير و شعرها مغطي الوسادة ديالها ...و مغمضة عينيها و مزيرة على الايزار ديالها ..كانت متيقضة و كتحارب الافكار ديالها باش تنعس كانت الاحداث كتدوز عليها زائد المخاوف ديالها السيفين و القتل و الفردي لي كان متصوب اتجاهها شوية مشات للطفولتها المؤلمة لي زادت في الخوف ديالها كل هادشي عوامل خلاتها تعرق و تنهج و تفتح عينيها و بدات كتنهج و كتشوف في ارجاء هاد الغرفة لي ضوئها خافت و الدعر مسيطر عليها خلاها تبدا تسمع اصوات وهمية و تحسس مرور ظلال من الجانب ديالها...ناضت جلست مخرجة عينيها : ش شكووون ؟ ....و كدور عينيها في

هاد الغرفة لي متاسع العرض ديالها ...مكانت حتى حاجة كتجوبها من غير عقلها لي كيخلق ليها الظلال الوهمية 
نزار من بعدما رجع غرفتو قطب جليدي و حس براسو تخللت ليه البرودة مع اعماقو كان كيلبس التيشورت ديالو في الغرفة ديال الملابس حتى كيسمع دقات خفاف و سريعين و مكيحبسوش ...نزار نزل تيشورت و نزل حجبانو و استدار كيتمشى للجيهة الباب بضع خطوات حط يدو على الباني و فتح الباب و هو كيشوف دفنة قدام عينو كيف كترجف و البراءة كتشع من عينيها ....بمجرد ما فتح الباب دخلت للعندو كتحتمي بيه و كتشوف فيه و عرقانة 
نزار شدها من كتافها بخوف عليها و هو منزل حجبانو : دفنة مالكي ؟ 
دفنة كتشوف فيه و مجموعة بين يدو : شي واحد في الغرفة دياليي 
نزار غير تعابير ديال وجهو : هنا ؟! انا غادي نشوف ....دفنة بقات واقفة في الغرفة ديالو مقدرتش ترجع لبيتها ...و هو تجاوزها و مشا في الاتجاه ديال الغرفة ديالها و خلاها في بيتو واقفة و كتشوف فيه برأفة و خوف 
نزار بجدية تامة مشا و دخل للبيتها و بهدوء حول عينو في المكان و تمشا للدرسينغ و من بعدها للحمام كان الوضع ساكن و مستقر و هادشي متوقع شكون غادي يتجرأ يقرب للشقة ديال نزار مع الكم الهائل ديال لحراس للتحت ...هو يدور راجع للعندها و هي باقا واقفة في مكانها و كتشوف فيه ما تحركتش 
نزار بكل سكون كيتمشى للعندها : ماكين والو ا دفنة 
دفنة كتشوف فيه و الوميض ديال الخوف في عينيها : لا لا راه كانت شي حاجة انا متأكدة شفت الظل ديالو ...نزار وقف قدامها داخل الغرفة ديالو و هز يدو و حطها على راسها كيحركها و كيشوف في عينها : تهدني ادفنة ميقدر حتى حد يطلع لهنا 
دفنة كتشوف فيه و مزال الخوف في قلبها : ولا كان شي حد تما انيزار
نزار مزال على نفس الهيئة : ششش مكين والو (وهو ينزل حواجبو و كشوفها كتنزل راسها و كتحرك عينيها بخوف مابغاش تبقا بوحدها ) بغيتي تنعسي هنا ؟ 
دفنة طلعات فيه راسها و جبدات فيه عينيها : ءءءء؟ ....و سكتت من موراها و رقبتها كتحرك دليل انها كتسرط ريقها 
نزار كأنه فهم الصمت ديالها و بابتسامة طفيفة : ماشي مشكيل تقدري تنعسي هنا ....دفنة كتشوف فيه و دارت كتشوف في الغرفة ....كانت رجولية بالكامل و فيها سرير عريض واحد في الوسط و الحائط لي من موراه كيتسبب منو الما فحال الشلال و مكانت حتى كنبة او فوطوي في المكان 
نزار حط يدو على كتفها دارت عندو بقفزة كتشوف فيه و هو غير مأمن عليها بابتسامة : اجي معايا ...

نزار حط اليد ديالو على الكتف ديالها و هو منزل الحواجب ديالو ....و دار بهدوء و سد الباب ديال الغرفة ديالو ...دفنة كتشوف فيه و كتطلع صدرها و تنزلو وكتحس بالوضع مشحون لي بيناتهم ...و نزلت عينيها ببطئ و حركها بهدوء و هو كيشوف فيها....و حركها في اتجاه السرير ديالو 
نزار بكل هدوء و بابتسامة طفيفة : نعسي نتي دابا انا غنكون حداك ... حركت ليه راسها بالاجاب بدون ما تشوف فيه ...حيد يدو من الكتف ديالها و غير الاتجاه ديالو للحمام ...و هي بقات كتمشى و هزات عينيها في الغرفة لي كانت اشبه بغرفة وسط من شلال ...كان المنظر فعلا كتدهل ليه العين ...دفنة كتشوف في ارجاء و اقتربت من السرير ديالو و جلست في الطرف ديالو بحدر و هي تحت تأثير الخجل الشديد ... و الرائحة ديالو كتفوح من المكان وهي مزال غير كدور لعين ديالها في الارجاء وهي كتستنشق هاد رائحة لعينة ....نزار دخل لحمام ديالو بهدوء و سد الباب ديالو ...و عقد الحجبان ديالو بسرعة وقف قدام المرآة ديالو نزل راسو و كولو كيغلي و مزير على القبضة ديالو ...كيحاول يهدئ في الرغبة لي تملكاتو في هاد اللحظة و هي في داخل العرين ديالو طلع عينو في المرآة و هو كيشوف في الانعكاس ديالو وحش من الافكار المنحرفة كيلتاهم في الحبيبة ديالو 

في المنزل ديال لمياء ....جالسة هاد الاخيرة و في الغرفة ديالها بحكم اشتراكها مع البنات في الايجار و شادا التليفون و كتهضر فيه مع عيسى 
لمياء بابتسامة و كتهدر بشوية : ءءء ؟ لا دابا شوية 
عيسى واقف في الميناء وسط لي كارد و كيهضر بشوية : حاولت عليك شوية باش ما تقصحيش بغيت نكون ضريف معاك حيت اول ليلة و صافي 
لمياء منزلة راسها بخجل و كتهدر معاه : امممم
عيسى ضحك : هههه شنو اممم هه يلاه ازين نخليك دبا عندي خدمة ...و هو كيشوف في سيارات سوداء كتاسحو المنطقة و كيقلللو من السرعة ديالهم
لمياء بابتسامة : واخا بسلامة تهلاا في راسك ...و قطع و هي قطعت و شدات الهاتف في يديها و مزيرة عليه بالفرحة ديالها و هي عاضة شفايفها 

نرجعو للمنزل ماريا ....جالسين هاد الثنائي كياكلو تحت الضوء ديال الفلاش ...و كياكلو في السباكيتي و ماريا كتاكل و الخجل طاغي عليها من هادشي لي لابسة قدامو جسدها كولو مكشوف عند الحضرة ديالو 
صهيب شبك يدو و هو كيشوف فيها بابتسامة : هادا اول موعد لينا ياك ؟ و انا بغيت نتعرف عليك و على كلشي كيخصك (ماريا طلعت فيه عينيها و هي شادة من الفورشيط ديالها و كتشوف فيه هو رفع الحاجب ديالو ) نعرفك براسي انا صهيب 35 عام و طبيب متواضع عندي مستشفى متواضع حياتي و العائلة ديالي كلهم في البرازيل و لكن انا بغيت نعيش هنا في المغرب (ماريا كتشوف فيه ومجموعة على بعضها حياتو كتبان فيها الثراء و كيبان فيه ابن الملعقة الدهبية وهو بابتسامة ) و نتي ؟ بغيت نعرف عليك كلشي ...ماريا تخدت من السؤال و بدات كترمش شنو غادي تقول ليه كانت فحال شي دخان ديل للرغبة كيختفي فاش كينتاهي منو

ماريا ناضت وقفت بهدوء : انا نوض نجمع هادشي 
صهيب نزل حواجبو : لا لا لا (و ناض وقف بابتسامة جانبية ) خلي هادشي لمن بعد كين عندك شي بالكون ؟ 
ماريا وقفت قدامو و معرفتش شنو باغي بضبط : كين غير الشرجم 
صهيب بابتسامة : حتى هو مزيان اجي هه 

في القصر ديال الريكس ....وفاء تحطت في المكان ديالها فوق السرير ديالها و مغمضة عينيها مرفوعة في السموات السبع ...الريكس جالس بالقرب

منها و الابهم ديالو كيحتك بالشفاه ديالها و كيشوف فيها بشبه ابتسامة كيحفظ ملامحها لي ترضيه في هاد اليومين لي غادي يغيب عليها ...دوز ليد صخرية ديالو على الرقية ديالها بلطف و هي تبدا تحرك في نعاسها و و قلبت وجهها لهيه تحت اللمسات ديالو كتأنن ...نزل راسو للرقبتها و غمض عينو وهو كيحرك الشفاه ديالو في رقبتها و غطا عليها بعضلاتو الضخمة و يدو مررها على الدراع ديالها كيحرق شوقو بهاد الطريقة ....ثواني بسيطة و رجع راسو و فتح عينو كيشوف فيها 
الريكس بهدوء و بصوت خشن و بابتسامة : شنو بغات أميرتي نجيب ليها معايا (وفاء حركت راسها و عينيها مغمضين و يدو في الرقبة ديالها طلع لخدها و فحال المجنون كيتسنى الرد ديالها ) شحال صعيب انني نختار هدية كتليق بأميرتي ... هي بدات كتنزاعج من يدو لي كتهرها و نزلت حواجبها هو وسع ابتسامتو كتبان ليه فحال شي هرة كتنزاعج من للمسات ديالو ....رمقها بنظرات شاردة و ناض من بعدها ببطء كيتمشى في الارجاء خدا الجهاز ديال التحكم و خفض بيه الانوار ديال الغرفة ....و كمل طريقو كيسمع الخطوات ديالو و خدا قفزاتو الجلدية كيلبسهم في اليد ديالو ببطء و تراتيلو تشكلت بصرامة و كمل طريقو للخارج الغرفة ديالو 

في الشقة ديال نزار ....الصهباء التركية نعست على الطرف ديال السرير و هي مجموعة على راسها و فاتحة عينيها هي كتعرف ان الوضع مخجل و لكن مخاوفها كتسيطر عليها وهو الحل الوحيد لي بقا ليها ... حتى سمعت الباب ديال الحمام تفتح و تسد من موراها عرفت ان نزار خرج ...كانت الاعين ديالو البرية الدابلة عليها و هي مجموعة حداه قلبو كينبض بنبضات منكهة بالحب و العشق و كتنتهي بسيالة من ألم ...زاح بعينو بعيد عليها و نزل تكا على الضهر ديالو كيشوف في السما و خرج منو فحال الصوت ديال الدخان ... و يدو مزير على القبضة ديالو بالقرب ديالها و كيغمض عينو و هو كيحس بالجحيم و الاحتضار و كيحاول يبقا مهدن عليها من الجانب ديالها حتى هي كانت كتحس بالحرارة و الانجداب ليه و كتحول غير عينيها مقدراتش تدور للعندو و عاد قلبها لي على وشك انه يسمع الدقات ديالو 

في الشقة ديال ماريا ... استدارت هاد الاخيرة قدامو و مشات كتمشى لجيهة الشرجم وقفت امامو و فتحاتو و تعابيرها هادئة و بغات تدور للعندو حتى حسات بيه من موراها بشكل مباشر تسمرت مكانها و حلات عينيها وهو دخل يدو تحت دراها و حوطها على الخسر ديالها و صدرو على الضهر ديالها و دخل راسو بين كتفها و راسها بابتسامة جانبية ...ماريا خرجت عينيها و كتشوف قدامها و هو كيزيد يزير يدو على الخصر ديالها و الابتسامة على فمو و بدا كيشوف في الشرجم ...كانو تما في الاسفل العيالات جالسين يتعاودو ....و دراري الصغار كيجريو و جوج مدابزين و مخرجين عينيهم في بعضياتهم و مول الحانوت كيبدل البوطة ...صهيب نزل حجبانو : أووو ممكنتش كنتوقع هادشي ....ماريا كتشوف في الشرجم و هي تغمض عينيها و ضحكت عرفاتو كان كيتوقع شي منظر زوين ...و هي تبعد شوية و دارت لعندو بابتسامة : ههه سمح ليا على هاد للمنضر
صهيب كيشوف فيها و كيرد على ابتسامتها بابتسامة مثيلة : ماشي بداك السوء هه أي منظر غادي نشوفو معاك غادي يكون زوين (هز يدو و بدا كيبعد شعرها على لوجه ديالها و الابتسامة على فمو و يدو الثانية على الخصر ديالها و هي كتشوف فيه و فاتحة فيه عينيها كتسمع ليه ) حيت بكل بساطة انا كنشوف دابا اجمل انسانة تقدر تكون شافتها عينيي ...ماريا ابتاسمت ليه و حطات يديها على الصدر ديالو و كتزيد تقلص المسافة لي بيناتهم حتى التاصقت معاه و هي هازا راسها للعندو

صهيب كيشوف فيها بابتسامة و كيشوف ميالانها للعندو هو ينزل راسو للعندها بشوية و كيميل راسو و ماريا حتى هي طلعات وجهها ليه و قدمات ليه الشفاه ديالها قربان و كتميل عيونها باش تغمضها اقتاربو من بعض اكثر حتى تحطات الافواه ديالهم على افواه بعض كانت المقدمة هادئة يلاه كيعبث في فمها بين الشفاه ديالو و هي معاه على نفس الخط كتلدد بالقبلة و بدات كتمص الشفاه ديالو بشكل مستمر و هو كدالك بنفس الطريقة كيلتاهم ليها الفم ديالها كيمتص ليها في الفم ديالها و كيدور في الاتجاهين و ماريا بدورها كتجاريه في القبلة وكتمتص معاه حتى حرقو الشفاه ديالهم بالاحتكاكات...بدا كيحرك يدو في الادرع ديالها و كيضغط عليها بهدوء و ماريا كتنزل لبينوار مع اليد ديالها و القبلة الفرنسية بدات المفعول ديالها ولات كتخدم بللسان و الصوت كيتسمع حتى نزل لبينوار عليها و تكشف المستور عليها صدر ديالها مشبك و انوتثها مكشوفة بطريقة مثيرة....و هي طلع يديها للعضلات ديالو و هو لصقها للعندو و زيرها من الخصر ديالها بقوة و بدات اصوات لهت و الانين و القبل كتسمع و زير عليها و بداو كيتمشاو في ارجاء ديال الغرفة و كيدورها على المزاج ديالو بحر الرغبة الجامحة ...و هي تحيد الفم ديالها منو من بعدما تعصر منها و حلات فيه عينيها كتنهج و هو يفتح عينو و بدا كيعرق و كينهج و هي تبتاسم ليه بشكل العاهر و حطات الصبع ديالها على الحافة ديال السروال ديالو و بدات كترجع باللور و كتمشيه معاها 
ماريا : يلاه ا دكتوور صهيب انا متأكدة من مهارتك (و غمزاتو ) 
صهيب كيتمشى معاها و كيعض الشفاه ديالو بابتسامة و طلق يدو امامها : طلباتك اوامر ....ضحكت و دارت قدامو و كتجرو من السروال ديالو و حلات للغرفة ديال النوم ديالها بيدها و دارت للعندو بابتسامة و هو يشد المعصم ديالها و جبدها للعندو بقوة حتى وقفها الصدر ديالو و شدها من الخصر ديالها و هي رفعت يديها حوطاتها على العنق ديالو و ترفعت كتمتص فيه و هو لعب بيها من الخصر ديالها و نزل لليد ديالو رفع بيها الفخض ديالها و طلعها للعندو و حتى هي حوطات رجلها على الخصر ديالو تمشى بيها بهدوء و نزلها قدامو على السرير ديالها المتواضع و طالع هو فوق منها و هي رافعة رجليها و كتبادلو القبلات و هو ثارتا معاها و ثارة في خدودها و في الرقبة ديالها كيشفطها و هي غمضت عينيها و كتخضع للاحساستها ... و نزل يدو كيمررها الجسد ديالها بداية من صدرها لي توقف فيه و بدا ضغط عليه بقوة و كيجمعو بين يدو حتى تآوهت ... هو ينزل فحال الدئب للصدر ديالها فوق الشبكة ديالو لي ممساليش يحيديها كيتدوق منو بشهية مفتوحة ...هنا فتحت عينيها على الوسع ديالهم فاش حسات باليد ديالو في الاسفل ديال الانوثة ديالها كتدغدغها مرة بألم مرة بشهوة ...بدات كتشهق بأنين و اهات و صدرها و انوثتها ملعب في اليد ديالو ....كان هو المسيطر دئب شرس ..و هي كتزيد ترفع كانه كياخد الروح ديالها منها ...و كينزل اكثر و كينشأ طريق بقبلات متقطعة من الصدر ديالها للانوثة ديالها و كيزيد يخشي يدو بين الفخضين ديالها ...ماريا انتهى بيها المطاف عاجزة قدامو ...غمضت عينيها و بدات كتشهق باسمو : ص صهيب صهيب ....هو يطلع للعندها كان سكران من قنينة الجنس كيشوف فيها و جمع الخدين ديالها بيدو و خدا الفم ديالها ...فتحت عينيها فحال النعسانة و طلعت يديها كترتاعش بسرعة للعضلات للبطن ديالو و نزلتها للرجولتو المنتاصبة كتحسس وجود الزناد و الزر و فتحتهم بنفسها ....ابتاسم الدئب في فمها و بقا كيستشعر يدها كتمر على عضلات دراعو بدبدبات و صدرو ...هو يشد دراعها و شبك اصابعو مع الانامل ديالها و نزل للرقبة ديالها 
ماريا مغمضة عينيها و ميلت راسها و زيرت على اليد ديالو بقوة و بدات كتلتوي باستمتاع خاص : ص صهيب
صهيب غمض عينو بدا كيدوز عليها بنيفو و كيهضر بهمس و الابتسامة على فمو : سنيريتا مارياا كان خاصك تكونيي بهاد الجمال كامل دابا انا مقدرتش نحبس (فتح عينو الدابلة كيشوفها جثة بين يدو ) كنرحب بيك في السجن ديالي ....و دفن راسو في الرقبة ديالها من بعدما فتح ليها رجلها اكثر بيدو و نزل البوكسور ديالو ....هي كانت مغمضة عينيها فتحتهم على اثر اختراق انوثتهها كيف العادة شهقة اولية و هي فاتحة فمها حتى بدات الحركة ديال الدهاب و الاياب و بدا قلبها كيرجف باستمتاع و رحمها اكثر ...و هي كتشوف فيه فوقها و كتزير على يدو صهيب نزل راسو و رجع طلعو في عينيها ابتاسم ليها و ردات عليها الابتسامة و هي كتطلع صدرها و تنزلو و بداو كيمارسو الحب هو وياها و كيسرع في الوثيرة ديالو و طلق من يدها و نزل عندها و هي احتاضناتو بقوة و فاتحة عينيها دابلين مرة تفتح فمها فاش كيسرع الوثيرة و مرة هي كتغوت باستمتاع و كترسم ليه خطوط في ضهرو بالظفار ديالها ... و غمضت عينيها مستسلمة لاحاسيسها معاه

أصبحنا و اصبح الملك لله 

القصر ديال الريكس ... كانت وفاء بملابس ديالها الانيقة كتمشى في الممر و هازا وئام للعندها مغمضة عينيها و سادة قبضة ديالها الصغيورة ...و وفاء الهاقف في الادن ديالها و مطلعة الحواجب ديالها برأفة و كتنتاظر الرد ديال الريكس عليها 

في خارج المدينة في مكان بعييد بكيلومترات ....كانو كيتمشاو رجال الأعمال لابسين الاسود خطواتهم حادة على الارض ...و كانو امامه اربع رجال من اشر ما يكون .. كان من بينهم الريكس كيتمشى بالعرض ديال اكتافو ... و ببطئ على البيساط الاحمر في داخل بناية اشبه بالقصر فيها ثرية كريسطالية نازلة حتى الارض تقريبا و فيها الخدم و النادلين كيسكبو الخمر في الارجاء 
الريكس كان كيهدر بوحد البطئ شديد حتى كيهتز الهاتف في الجيب ديالو انقضت الحواجب ديالو و وقف للوهلة و خرج الهاتف ديالو كانت على صورة أميراتو ...الشبه ابتسامة الجانبية اخترقت وجه الملك 
الريكس طلع راسو بصوت خشن : كنستأدن (استدار و فتح الخط للوفاء و بصوت هادئ ) وفائي فاقت ؟ 
وفاء جوباتو بنبرة عتاب : فهد علاش مافيقتينيش فاش كنتي غادييي كنت بغيت نودعك
الريكس وقف رفع الحاجب ديالو بابتسامة الجانبية : مكتعجبنيش هاد الكلمة (غمض عينو و فتحها ببطئ و هدر بفحيح ) اهم حاجة سمعت الصوت ديالك دابا أميرتي الصغيرة فاقت ؟
وفاء كتمشى و كتهدر : لا هاهيا مزال مبغاتش تفيق ولات كسولة (الريكس ضحك بهدوء و بقهقهة بطيئة وفاء رفعت الحواجب ديالها ) يلاه احبيبي نخليك دابا خاصني نفيق وئام نفطر باش نمشي لجمعية 
الريكس نحا الابتسامة ديالو و انقضت حواجبو : خلي لجمعية لمن بعد انا دابا باغي نسمع الصوت ديالك كثر 
وفاء كتجبد في عينها : لا لااا منقدرش خاصني نمشي باش ما نتعطلش ليوما خصنا نمشيو للمركز ... الريكس زير على الهاتف ديالو بقوة و زاد من حدة الانقضاد ديال حواجبو و مابين اسنانو تنافست الكلمات : الجمعية 

في الشقة ديال نزار ....كان نزار ناعس بمشقة انفس و مغمض عينو و داير يدو من مورا الراس ديالو وناعس بشكل مستقيم و منظم ....على عكس دفنة لي حداه لي مخسرة الفراش ديالها و ناعسة على كرشها و خاشية راسها في وسط المخدة و تيشورت ديالها طالع ليه حتى للنص ديال البطن ديالها و فحال الغجريات كتمايل بخصرها فاش كتحرك و شعرها دافن الوجه ديالها ...نزار بدات كتلصعو افعى النهوض ميل راسو اتجاهها بهدوء و اختارق جيوب انفو الرائحة دياالها و فتح عينو لامعة باش تعكس مرآة عيونو اجمل واشهى مشمشة....زاد فتح فيها عينو و منزل الحجبان ديالو ... و ناض نصف جلسة و عينو متنزاحش عليها قدامو طبق كيشهي على الصباح للعاشق ... و هو كيشوف في الحالة الفوضوية لي هي فيها و راقت الانظار ديالو ابتاسم ليها بهدوء و هز يدو و اناملو حيد الشعر على الوجه ديالها كانت مغمضة عينيها و في حالة سبات عميق رد شعرها على الودن ديالها ...حول عينو للظهرها للعاري و رجع عينو ليها 
نزار بابتسامة طفيفة و صوت اقرب للهمس الخشن : كنستأدن منك ا انسة دفنة ... و نزل الراس ديالو للعند ضهرها ببطء و غمض عينو و انفاسو كتدرب في ضهرها لي أشبه بطبقة جليدية من البياض و البرودة زاد نزل و حط الشفاه ديالو بكل هدوء على اسفل ضهرها و فتح فمو متص رشفة منها قوية حتى تحركت شوية و طلع راسو و فتح عينو.. رجع بللور مخلي طبعة في اسفل ضهرها طلع عينو للعندها كانت تعبة بما فيه الكفاية باش انها متفيقش بهاد القبلة و ناض كيشوف فيها بابتسامة هز بضع خصلات الشعر ديالها بين الانامل ديالو بحدر شديد باش ماتفيقش و فركهم بيدو و طلعهم للانف ديالو و غمض عينو من جنديد كيستنشف النبيد لي كيشتمو من للون ديال شعرها 

في الدار ديال ماريا ....كان صهيب متفطح على السرير ديال ماريا و ناعس و مغطي غير النصف ديالو بالايزار ...رجل مثير و شديد الوسامة بدا كيسترخي لاقصى درجة و كيفتح العين ديالو و في نفس الوقت كيستعقل على ليلة الحمراء لي مارسها مع ماريا ...ابتاسم و رفع حواجبو و دور راسو للجيهة اليمين كتبان ليه ماريا واقفة و كتقاد الملابس ديالها قدام المرايا و وجهها عديم التعبير بالمرة 
صهيب ناض جلس كيشوف فيها و هز حاجب : ماريا ؟ 
ماريا سمعات صوتو و هي تهز حجبانها و دارت عندو بلا اي تعبير في وجهها : فقتي ؟ 
صهيب متكي على المرفقين ديالو بطريقة مثيرة و بابتسامة جانبية : فين غادا ؟ 
ماريا تنهدت و حطات الصاك ديالها في كتفها و هي كتشوف فيه : غادي نمشي للخدمتي ا مسيو صهيب (و ابتاسمت ليه ) كنضن دابا كولشي سالا
صهيب محافظ على الابتسمة و نزل حجبانو : مافهمتش 
ماريا نزلت الابتسامة ديالها : قصدي واضح ا مسيو صهيب دوزتي ليلة لي بغيتي منيي كنتمنى تكون استمتعتي بيها دابا سير فحالك مابغيتش نشوفك مرة اخرى (صهيب منزل حواجو بإستغراب وصدمة كيشوف فيها بلا أي رد فعل و عينو مفيكسيا عليها ) انا غادي نمشي دابا يمكن ليك عفاك تسد الباب معاك فاش تخرج ... و دارت فحالها مخلياه من موراها متبعها غير بالبؤبؤ ديال عينو وهو بنفس تعبير

ماريا خرجت من الغرفة ...و هازا راسها لفوق و عينيها كيتحولو للون الاحمر الغامق بفعل دموع الحبيسة ...و كتحاول تحافظ على هدوءها ... هاد المرة مكانتش سادجة فحال كل مرة ...باش تخلي رجل هو لي ينهي الامر ويتخلى عليها نهاتو هي بنفسها ...على الاقل ماتحسش براسها علبة سيجارة انتهاو منها و رماوها خرجات من المنزل ديالها و نزلت ليها قطرة ديال دمعة ...مسحتها بسرعة و كملات طريقها مخلية الماضي من موراها 

في الشقة ديال نزار ... دفنة بدات كتفتح في عينيها بروية و هدوء ...و ناضت منزلة الحجبان ديالها و الشعر على الوجه ديالها ...و وجهها النعسان ...كتشوف في خادمة كتدور عليها و تنضف المكان بسرعة و هي حانية راسها ما كتهضرش فحال شي آلة ....دفنة كتستعقل و ناضت جلست كتشوف باش ترجع الداكرة ديالها ... و حركت يديها من مورا ضهرها في ديك الطبعة لي خلاها ليها نزار كتحرقها شوية 
الخادمة طلعت راسها و عينيها في لارض : انسة مسيو نزار كينتاظرك على برا 
دفنة رجعت شعرها اللور و رفعت حواجبها فيها كتشوف فيه : ءءء؟ ااه واخا شكرا ....و انساحبت الخادمة من أمامها ...مخالياها جالسة و كتقلب في شعرها 
دفنة منزلة الحواجب ديالها كتساأل على كيف داير الشكل ديالها و كتنزل في الحوايج ديالها 

في خارج الغرفة ....كان جالس نزار فوق الفوطوي و داير رجل على رجل و كيشرب فينجان ديال القهوة و قدامو ما ألد و طاب من الاكل ديال الفطور ...و كيشوف في الحائط الزجاجي ...تحت انغام اغنية برازيلية من طراز الكلاسيكي الهادئ ...منزل حجبانو حتى كتلتاقط الادنين ديالو صوت خطوات حافية على الارض ....حط الفينجان و دار بكل هدوء وابتاسم 
دفنة كتمشى بشوية و كتخشي الانامل ديالها في الشعر ديالها كتقادو شافتو جالس و ابتاسمت ليه بهدوء : صباح الخيير 
نزار على نفس الهيئة : صباح الخير تفضلي (تبعها بالبؤبؤ ديال عينو حتى جلست في الفوطوي لي بالقرب منو بهدوء ) نعستي مزيان ؟ 
دفنة كترمقو بهدوء و كتفرك يديها مع فخيضاتها بخجل طفيف : ااه شكرا و كنعتادر حيت لبارح جيت بديك الطريقة 
نزار بنفس الهدوء : العفو نبداو ناكلو ....دفنة بابتسامة حركت ليه راسها بالايجاب 

في الجمعية ....كانت وفاء جالسة و مشبكة يديها بابتسامة كتبان فيها زوجة اريستقراطية في داخل اجتماع نسائي ....و منغامسة داخل هاد الاجتماع حتى رن الهاتف ديالها لي بلقرب من اليد ديالها ...النساء دارو لعندها بهدوء ...وفاء شافت في الهاتف ديالها و كتلقا اسم فهد فيه و هي طلع فيهم عينيها : كنعتادر منكم ....و قطعت المكالمة و حطاتو في الوضعية الصامتة ....و هزات وجهها باش تكمل معاهم ....و بالنسبة لبنتها خلاتها للمربية ديالها في المكتب كتلعب معاها و تضحكها 

الريكس جالس في مائدة طويلة ضمن جماعة من الشخصيات المهمة الغامضة كانه بمثابتة اجتماع من العالم الاسود ...و الملك على رأس الطاولة حواجبو منقضة و تعابيرو الحادة مجمدة تحت الصفر وهو كيشوف في الهاتف و كيعاود االاتصال بيها و لكن بلا جدوى ....هز الاصبعين ديالو حطهم على الادن ديالو و ميل راسو بصوت خشن : فين وفاء ؟ 
الكارد لي كانت واقفة قدام البوابة ديال الاجتماع و عينيها على السيدة وفاء حطات يديها على الودن ديالها : مسيو مدام وفاء في الاجتماع ديال الجمعية ...الريكس رجع الراس ديالو بشكل معتدل هو كيشوف امامو و عضلات وجهو كيتحركو بالغضب بدا هاد الاسم

ديال "الجمعية " كيلعب على الوثر ديال الخطأ و كيخلخل ليه نظام المعزوفة ديالو ...و هادشي ماكيبشرش بالخير ....كان جالس بالقرب منو عيسى على الجيهة ديال اليمين ديالو ...و كيشوف في دوك الرجال لي كيهضرو و اغلب كلماتهم الغاز كيفوح منها الاجرام و قهقهات عالية 

في الفندق ديال تي إيس ... لمياء كتمشى للبوسط ديالها و كتحاول تصوني للعيسى لي كان الهاتف ديالو طافي و حتى فاش كترسل ليه دي ميساج مكتلقاش أي رد ...قلبها كيخفق بشدة عندها تخوف و هي تطرد بعض افكار السلبية 
لمياء هزات راسها مخنزرة : اكييد انا لي حمقة معيطة علييه داباااا غادي يكون ناعس ففف ....قالت كلماتها و كملات الطريق ديالها للعمل ديالها و كتنهد 

في الشقة ديال نزار ... كان هاد الاخير كيشوف في الصهباء بابتسامة و كلمات الاغنية البرازلية نسبيا تطابقو مع وجودها و هي أمامو .. حتى وقفت الاكل ديالها و طلعت الوجه ديالها فيه و دارت رجل على رجل 
دفنة بابتسامة جانبية : الظاهر انك كتميل لهاد النوع من الاغاني بأش من لغة ؟ 
نزار على نفس الهيئة: هي برازيلية و كتحكي على بنت كتشبه ليك 
دفنة رفعات حجبانها فيه : و كتفهم البرزيلية ؟ 
نزار ضحك بهدوء : ههه الاب ديالي برازيلي ...دفنة خرجات فيه عينيها بالصدمة : بصح ؟ مكنتش عارفة انك برازيلي و كتهضر بالمغربية بطلاقة 
نزار بابتسامة جانبية : الام ديالي مغربية 
دفنة دارت ليه إبتسامة حزينة و رجعت شعرها اللور بيدها وحولت عينيها بعيد تفكرت الام ديالها حتى هي مغربية : اووو فهمت 
نزار مد ليها اليد ديالو بابتسامة : شنو رأيك برقصة ؟ 
دفنة طلعات فيه عينيها بسرعة ورمقاتو بنظرات الصدمة و عينيها كترمش فيه و بدا قلبها كيخفق طلعت صدرها و نزلاتو و عينيها في العين ديالو .... ونزلتها لليد ديالو وهزات يديها ببطئ وتردد و حطاتها في اليد ديالو ...وشدها بيدو و ناض بكل جلتمانية و ناضت معاه حتى هي ببطئ و تمشى بيها بخطوات متوازية مع خطواتها ...حتى ابتاعد على المائدة ....ووقف و دار للعندها و يد شاد بيها يدها ...و اليد الثانية حطها على الخصر ديالها و الانامل ديالو كتلامس جزء ضاهر من الخسر ديالها ...خلاها بين يدو كتطلع انفاسها بصعوبة و هي كتحس بالحر كيطلع معاها و هي كتشوف فيه غير بعينيها ...و بدا كيحركها على نغمات الاغنية ببطء و كيشوف فيها بابتسامة طفيفة ...و هو كيحركها معاه ببطء ...دفنة كتسرط في الريق ديالها و هي بين يدو و كتحاول تجاوز عينو 
نزار بصوت هادئ : دفنة تركان آغا (رفعات عينيها على إثر نطق اسمها الكامل ) كتقول الاغنية انه خاصك تشوفي فيا ونتي قدامي 
دفنة هزات حاجبها بنبرة مستهزئة : الاغنية كتقول هاكا ؟ 
نزار ابتاسم جانبيا : هانتي كتسمعيها 
دفنة نزلت حواجبها : و لكن مكنفهمش البرازيلية ا المسيو البرازيلي 
نزر ضحك : هه دابا شنو ضهر ليك أن من بعد خمس سنوات غادي تكون نفس الاغنية و نفس الشخصين (دفنة تغيرت الملامح ديالها و هي كتشوف فيه و كتسمع للكلامو مزيان لي كيختارق الادنين ديالها مرورا بقلبها و كيفتح ابواب في المخيلة ديالها مع نغمات الاغنية ) و يكونو نفس هاد النضرات في كل صباح ونفس الرقصة (حركها ببطء و هي كتشوف فيه وفتحت فمها فيه بهدوء و كتخيل ليها هاد الشي لي كيقول و كيقربها للعندو و ميل راسو كيشوف في الملامح ديالها ) و غادي ترسم وحد الابتسامة كتزين فمك وأنا كنسمع للهضرو ديالك من بعدها غادي نقربك مني بهاد الشكل ...قربها من الخصر ديالها و هي غير كتشوف فيه بصدمة حتى قربها منو و نزل عينو للفم ديالها المفتوح و رجع عينو للعينيها ...وقف حركاتو : وسلات هاد الاغنية ...

نزار بهدوء تاام : وبقينا غير انا و نتي ...و ابتسامة على فمو و هو كيشوف فيها قدامو جميع ملامحها مفتوحين فيه ...ميل الراس ديالو و نزل عندها بهدوء و عينو على فمها حتى اقترب منها و من الشفاه ديالها ... و هي تستدرك داتها و رجعت الراس ديالها اللور و هي كتشوف فيه و كتطلع النفس ديالها و تنزلها قدامو و قلبها اوشك يتقتالع من مكانو و رجعات خطوات للور و استدارت كتحارب الخجل ديالها و مشات بسرعة للجيهة ديال الغرفة ديال نزار و منزلة راسها و قلب ديالها على وشك يتقتالع من الصدر ديالها ...و كتحارب احاسييسها ...سرعت خطواتها حتى دخلت للغرفة و سدات عليها الباب و تكات عليه بفشل و هي كتدكر غير كليماتو و عيونو لي في عينها المفتوحة ...بدات الابتسامة الهادئة كترسم على الشفاه ديالها و طلعت يديها كترتاعش من هول الاحساس لي كينبض في الداخل ديالها ...و كتوسع ابتسامتها ....في المقابل كان واقف نزار في مكان و دار اليدين ديالو في جيبو و كيشوف في الغرفة لي دخلات ليها و تنهد بتعب شديد من هاد الكمية ديال العشق لي هازها هو 

في الفندق ديال تي إيس ....واقفة ماريا في مكانها بابتسامتها الزائفة امام الزبناء و القاطنين في هاد الفندق و عينيها و قلبها مع احسن ليلة قدرت تدوزها في حياتها ...لمسات واخيرا الحب في علاقتها الجنسية ...هاد الدكرى كفيلة باش تدرجها ضمن دفتر احلى اللحظات في حياتها ... متقدرش تنكر ان داك الطبيب الوسيم خدا ليها قلبها و عقلها ....في كل مرة كيشوف في عينيها ...افضل حاجة انها وقفت الامر دابا قبل ماتزيد تعلق بيه و يرميها فحال كاع الرجال ...و كتخشى انها تكون الضربة ديالو اقوى عليها ....و هي كتقدم الاستمارات يتملئو للزبناء فحال الدمية المبتاسمة الجميلة 

في البوسط ديال لمياء ...جالسة هاد الاخيرة و وجهها كيتحول للون الاصفر و العرق كيتسبب منها و قلبها كيملئو الخوف و شادا الهاتف في يديها و كتشوف فيه منزلة حجبانها و كترعد و هادي المكالمة 21 لي كتعيط ليه و مكيجوبهاش ... عضت الشفايف ديالها 
لمياء نزلت حجبانها : زعمة يكون داكشي لي في بالييي ...بدات كتحس بالشمتة و بدات تشدها لبكية و يديها كيرتاعشو و كتعاود الاتصال بيه 

عيسى ...كان واقف مع الرجال ديال الاعمال في الداخل بالقرب من السيد الريكس ....حتى بدا كيصوني ليه الهاتف ديالو من جديد ... دور عينو في الوسط بانو ليه كلشي كيهضر و كيقهقه ....و حول عينو للريكس لي كان واقف بوجه الجامد عديم الملامح واقف فحاال الجبل العريض كتفوح منو البرودة 
عيسى طلع حجبانو و خشا يدو في جيبو جبد التليفون و عينو مع الريكس ....لقا من جديد ابيل ديال لمياء مبغاش يقطع عليها مرة اخرى خاطرو كتضرو حل التليفون 
عيسى : ألوو (الريكس بهدوء دور عينو ليه بدوك الحواجب المعقودة ) 
لمياء غير سمعت الصوت ديالو فرحت : الووو مسيو عيسى 
عيسى كيشوف في الريكس : اممم لمياء من بعد و نعيط ليك واخا ؟ داباا عندي شي شغل شي يومين هاكاك

لمياء كاع ديك الفرحة و الابتسامة تلاشاو و هزت حاجبها : يومين ؟ 
عيسى : غير نسالي و نعيط ليك 
لمياء تعصبت حست بيه سدرها : ايوااا بسلامة اسي عيسى ...و سدت عليه التليفون 
عيسى نزل حجبانو و كيهدر بشوية : لمياء لمياء ... و كيشوف في الريكس كييشوف فيه بالقنت ديال عينو 
الريكس بصوت خشن كيبطئ الهدرة ديالو : عيسى وقت لخدمة هادا ماشي ديال للعب 
عيسى حيد التليفون : سمحليا امسيو الريكس 
لمياء سدات تليفون و دغيا قلبت وجهها للبكا : ولد الحرااام ضحك عليااا هيء هيء ...ناضت من المكتب ديالها بسرعة حيت بدات كتشهق بالبكا ...وبدات كتمشى لجيهة للحمام و هي كتشهق و تعير فيه و تعير في راسها 

في الشقة ديال نزار ... دفنة واقفة من وراء الباب ديال الغرفة حاطة ضهرها عليه و محتاضنة قلبها للعندها و مزال الابتسامة على الشفاه ديالها و كتعض الشفاه ديالها ...و هي تسمع دقات خفاف من خارج الغرفة اختارقت من هدوءها و ناضت من على الباب و دارت مجبدة عينيها 
نزار بهدوء واقف من مورا الباب وهو منزل الحواجب ديالو : دفنة انا غادي نمشي ...و استدار بهدوء كيتمشى للجيهة ديال المصعد ...و وجهو عديم الملامح 
دفنة من مورا الباب قلبها كيخفق و شادة على القبضة ديالها كتساأل واش تخرج لعندو ولا لاا ...دورات عينيها و هي تلقا الفيست ديالو محطوطة بطريقة انيقة ...دارت ليها و تمشات بسرعة ليها 
نزار منزل الرأس ديالو و عينيه على الهاتف ديالو حتى وقف اقدامو صوتها الجميل : نزاااار 
نزار دار عندها نصف دورة بطيئة و علامات الاستغراب منكهة بالاستفهام و واقف بنبل تام كيشوفها هازا الفيسط ديالو و كتمشى للعندو 
دفنة كتحاول تكسر الخجل و تصرف عادي و عينيها كتلعب بابتسامة هادئة : خليتي الفيسط ديالك 
نزار رفع الحاجب ديالو فيها : كنشكرك ...و مد اليد ديالو خداه من عندها 
دفنة عطاتو ليه و جمعت اليدين ديالها للعندها و هي كتشوف فيه بابتسامة خفيفة : العفو ...و هي كتبان قدامو فحال شي انثى لطيفة المظهر و الفارق بينها و بينو واضح 
نزار غير النبرة ديالو الجدية : دفنة خاصك تخرجي مخصكش تبقاي هاكا (نزلت الابتسامة و هي كتشوف فيه و كتجبد فيه عينيها ) راه قلت ليك انني غنتكلف بكلشي و حتى حاجة مغادي تأديك (دفنة رفعت حواجبها برأفة و حركت راسها بالايجاب و نزلت عينيها نزار ابتاسم و الفيسط في الدراع ديالو ) دابا غادي نمشي نخليك 
دفنة طلعت راسها بسرعة و بتهور : امتا غاديي ترجع ؟
نزار نزل حواجبو بابتسامة جانبية ...دفنة بدات غير كتلعب بعينيها و قلبها كيخفق للعند حلقها و سرطت الريق ديالها و كتطلع نفسها و تنزلها : ك كنعتادر قصديي ... و هو يبدا يقترب منها حتى ووصل للعندها ولات بيناتهم مسافة قصيرة جدا ونزل راسو كأنه غادي يقبلها شئ لي خلا قلبها وانوثثها كينبضو بقوة
نزار بصوت خافت : وقتاش بغيتيني نرجع ؟ 
دفنة كتشوف في عينو و خدودها بدات كتورد : و وقتما بغيتي 
نزار ضحك و رجع باللور و هز يدو طلعها لتحت الدقن ديالها فوق الرقبة ديالها و حرك الانامل ديالو في خدها و هي تحل فيه عينيها : نسالي الخدمة ديالي و غادي نجي ....و ابتاسم ليها بشكل جانبي ...و نزل يدو و الابتسامة الجانبية على فمو و استدار ببطء خرج من المصعد ....و خلا قلب الشرطية السابقة معلق من موراه

في الجمعية ....كانو النساء جالسين في غرفة أنيقة ...في لي فوطوي بطريقة اريستقراطية ...وفاء بنفس الطريقة جالسة و مجلسة قدامها وئام لي مهدنة في يديها و مجبدة عينيها في كثالينا 
كاثلينا كتهدر بيديها : كيف كتعرفو اكثر حالة عندنا مستعصية و جديدة هي ديك البنت صفاء من غير انها تغتاصبت و هي صغيرة و تخلاو عليها ولديها و هي حاملة تزاد عليها دابا حتى مرض سيدا 
وفاء جالسة كتشوف فيها منفطرة القلب و تعابيرها حزينة عليها و كتشوف فيها : مسكينة و دابا هي فين ؟ 
كاثالينا : هي في مركز العناية و حنا تكلفنا بيها و مزال خاصنا نتناقشو عليها ...وفاء دبلت الملامح ديالها بأسى عليها 
سامية بابتسامة كتشوف في كثالينا : ادن خاصنا نضمو جلسة على هاد الحساب شنو رئيك ا مدام السمري (و دارت كتشوف في وفاء ) ...وفاء طلعات فيها راسها و وسعت عينيها : ااه اااه لي بغيتو
سامية وسعت ابتسامتها : شنو رئيك تكون المناقشة في القصر ديالك ا مدام وفاء طبعا تحت الرغبة ديالك 
وفاء رمات عليها القنبلة بهاد الحركة لدرجت انهها بعثرت الملامح ديالها بالصدمة : ءءءء؟ 
كثالينا بابتسامة : متخيلوش الجمال ديال القصر ديال مدام وفاء 
سامية بابتسامة بلاستيكية : كلشي كيهضر عليه و افضل يكون اجتماعنا تما ....وفاء كتشوف فيهم بصدمة و فاتحة عينيها فيهم كتسأل واش غادي يقبل الريكس بوجودهم و جميع الانظار عليها من غير اللائق انها ترفض عاد الريكس غادي يتغيب يومين كاملين على القصر 
سامية : شنو قلتي ا مدام السمري 
وفاء بابتسامة 😅 : واخا ك نرحب بيكم عندي غدا 
سامية : كنشكروك كنتأسف انك مكنتيش فاش كان الاجتماع عندي انا 
وفاء راسها مشغول مع هاد الامر و ريكس و غير كتبتاسم : اااه هه 
السيدة 2 : حتى انا كنسمع بقصرك بزاف و انه صعيب يتوصل ليه من الحسن للحظ اننا غادي نزوروه 
وفاء كتشوف فيهم و تقيدت بكلماتهم من جيهة و من جيهة كتفكر في الريكس ...و وئام قدامها وجاها النعاس تحت الوشوشات ديالهم 

في الشقة ديال نزار ... دفنة جالسة فوق الفوطوي الخارجي و مشبكة يديها كتسمع للقلبها و العقل ديالها و البسمة على فمها ... و كتطلع يديها تمسح الوجه ديالها و تعتادل في الجلسة ... مشاعر جديدة و حياة جديدة و مستقبل جديد و الاكثر من هادشي ... لي أول مرة قدر رجل ياخد الثقة ديالها وقلبها و قدرات انها تعتامد عليه و تخيل راسها معاه من هنا خمس سنين (غمضت عينيها بابتسامة ) ...و تنهدت واخا عندها تخوف طفيف في داتها من عقدتها السابقة من الاب ديالها وكيف تخلى على الام ديالها و لكن غير كتفكر الزرقة ديال العيون ديالو و كتوسع ابتسامتها وهي مطمأنة ان نزار ماشي فحال تركان ...فتحات عينيها و ناضت وقفت بسرعة و مشات كتمشى للمصعد باش تلقي بعد الاوامر على لي كارد

في الفندق ديال تي إيس .....لمياء جالسة في المكان ديالها و نيفها حمر و عنيها منفوخين بالبكا و كتخربق في الحاسوب كتزاول للعمل ديالها و غير التفكر الشمتة لي تشمتت تبغي تدفن راسها 
لمياء كتشوف في الحاسوب و عينيها غارقين في الدموع و صوتها كيتقطع بالبكا : ولد الحرااام ضحك عليااا خدااا منيي داكشي لي بغا و رمانيي انا ليي حمارة و كلبة جالسة و ننصح في البنت في الاخر طلع معايا القالب والله لا بقات فييه معندي ما نخسر دابا يبان قداميي والله حتى نشوهووو هيء هيء انا الشوهة نيت هيء هيء ...حطات يدها على وجهها و بدات تتبكي بحرقة 
ماريا في البوسط ديالها ....كتحاول تنسا راسها في الخدمة دابا رجعات للروتين ديالها اليوميي و غادي تعيش كيف كانت قبل 

الموكب الاسود من السيارات كيتاجه للقصر ....و في وسط هاد الموكب سيارة وفاء ...كانت جالسة و شادا الهاتف في ودنها و رافعة حجبانها برأفة كتنتاظر الرد ديال الريكس من بعدما لقات عدد لا يحصى من المكالمات و باش تاخد منو الادن يجيو زميلاتها في الجمعية
وفاء بهدوء : فهد جاوبنيي ... كوثر بالقرب منها جالسة و منزلة راسها للوئام لي ناعسة في الكرسي ديالها 

كان الريكس في غرفة فخمة معزولة كليا جالس بهدوء تام ...بالقرب من حائط الزجاجي و متكي مكتاسح عرض الكرسي و حاط اليد ديالو على نادرو و حواجبو على انقضادها الحاد و هو كيشوف في الهاتف ديالو فوق المائدة الزجاجية كيرن بإسم الشقراء ديالو ...و صورتها كتضهر ليه في كل مرة ...كان التنفس ديالو ثقيل وعينو مكتنزاحش على الهاتف 

في ليال الانس ...و ليال الشوق و الهوس ...بداية من الشقة ديال نزار ... مائدة مجهزة بالاكل الصيني اللذيد قادتها دفنة بنفسها من بعدما طلبت من لي كارد يجيبوه ليها ...و جلست في الكرسي هازا وردة حمرة و كتفكر واش تحطها و لا لا حتى كتحطها و كترجعها خجلة من الامر بحكم انها اول مرة داخل قفص الحب ... و مترددة و كتشوف في المصعد في كل مرة و متوترة ...و مجبدة عينيها

في القصر الخاص بالريكس ....وفاء طالعة في الدروج و الحزن و الحيرة على الوجه ديالها و هي شادة الهاتف في يدها شنو اخبار الريكس ديالها علاش معاودش الاتصال بيها الامر لي قلقها في الصراحة ....و كتحاول تصوني عليه و لكن بلا أي جدوى مكيجاوبهاش 

الريكس جالس في نفس المكان ديالو و مرجع راسو اللور و هو مغمض عينو و حواجبو منقضة هوسو كيلتاهم في قلبو كيحس بالانياب كيتغرسو في عضلة القلب ديالو ....لدرجة ان هاد الهوس تجسد بأيادي الشقراء ديالو ...لي حاطة يدها على التفاحة ديال آدام و كتخنق فيه ....و هو جامد في المكان ديالو و السيجار بين الانامل ديالو كتاكلو النيران ....مكان حتى رد فعل من الجيهة ديالو ...كان أجمل عداااب للمهووس ... جالس على نار الاشتياق و الغيرة الشديدة من هادو لي اخداو انتباه هوسو منو 

في الشقة ديال نزار ....تأخر هاد الاخير بزاف للهاد اليوم ... ربطاتو دفنة بالحظ ديالها العاثر ...و غيرت تعبير وجهها للغضب و انعدام الصبر و هزات الفورشيط و بدات كتاكل في الاطباق لي امامها بهدوء تام ...ثواني قليلة و هي كتاكل دخلات في حالة شرود تاام في اتجاه نزار مرة اخرى ... و كتطمن واش هادشي لي كتحس بيه و لي اعتارفت بيه مع راسها واش هو الطريق الصحيح واش مغاديش يتخلا عليها نزار فحال كيف تخلا تركان على الام ديالها
دفنة حطت الفورشيط بفقدان الشهية و اعتادلت في الجلسة منزلة حواجبها : نزار ماشي هاكا مستحيل يكون فحالهم وفحال تركان ...ناضت وقفت منزلة حواجبها و كتمشى و تلعب بيديها بتوثر كتنتاضرو بفارغ الصبر و كتقدم خطوات في للاتجاه ديال المصعد و كتنهد كتمنى يدخل دابا باش تأكد انه مغاديش يتخلى عليها ....وقفت و فتحت عينيها على الوسع ديالهم و هي كتشوف الباب ديال المصعد كيتفتح امامها ... و خرج منو نزار بدون ملامح و خرج من المصعد و حول عينو للعندها و نزل الحواجب ديالو كيرمقها باستغراب ..دفنة بدون شعور نفسها كتطلع و كتنزلها و قلبها كيخفق ...و حركات رجليها كتجري للعندو و تلاحت على احضانو حوطات يديها على العنق ديالو بقوة و خشات وجهها في عنقو ....نزار على حالو حوط يدو على الضهر ديالها بقوة للعندو 
نزار : دفنة ....دفنة عاد استعقلت شنو كدير جات للعندو كتعنق فيه باشمن حق شنو غادي تقول ليه جبدات عينيها مصدومة في ردة الفعل ديالها ....و كتحس بيه كيزيد يحتضنها بقوة ...نزار غمض عينو و دور راسو للشعرها كيملئ الرئتين ديالو بالعطر ديالها و فتح عينو : واش خفتيي

دفنة فاتحة عينيها بقوة و محوطاه بدراعها و كتدور في البؤبؤ ديال عينيها ولكن بغات تزيد تحتاضنو اكثر و هي تزير عليه بقوة و غمضت عينيها و خشات الوجه ديالها في العنق ديالو كتستشعر رجولتو
دفنة سرطات ريقها و قلبها فوق صدرو كيخفق بقوة بصوت خافت : ااه خفت بزاف ...نزار زاد زير عيلها بدراعو بقوة شديدة و الوجه ديالو غرق في البحر الاحمر ديال الشعر ديالها كيسكر بيه و غمض عينو : نتي معايا دابا ...و طلع يدو وخشا الانامل ديالو في الشعر ديالها وفتح عينو بهدوء : اجيي معايا ...و حيد منها حتى هي فتحت عينيها و رجعت اللور جمعت يديها لعندها و هي كتشوف فيه و مظاهر خجل الحب عليها ...نزار كيشوف فيها و حط يدو على الضهر ديالها كيمشيها معاه ببطء 
نزار بجدية تامة منزل حجبانو : شنو وقع بالظبط ؟ 
دفنة نزلت راسها و التوثر ظاهر عليها كأنها مبتدأة في الحب و يديها و اناملها كيتشبكو : غ غ غير كنتخيل ب بزاف ديال الحويج ...نزار لاحظ التوثر ديالها بعينو الثاقبة ظن انه الخوف ديالها ...و دخلها للغرفة ديالو و زاح بعينو و تعابيرو الصارمة غير مفسرة ...توجه بيها للسرير ديالو ...خطوة من بعد خطوة ...حط اليد ديالو على المعصم ديالها و جرها بشوية كتمشى بخطوات و غير كتشوف فيه و جلسها فوق السرير ....بمجرد ما جلست طلعت فيه عينيها كتشوف فيه قدامها ...نزار كيشوف فيها ومنزل الحواجب ديالو حيد لفيسط ديالو امامها و لاحها في الجانب الاخر ديال السرير ...و نزل للعندها وطلع فوق منها وحط يد على الشمال ديالها في السرير و يد على اليمين و هي الوسط كتشوف في عينو الشقية كتشوف فيها وهو يبدا يقرب منها و قلبها كيزيد يرتاعش قدامو و كأي انثى كتحس بالخوف من شنو غادي يقدر يدير ...و بدات ترجع اللور شوية لا إرديا و رفعت رجليها مجموعين من على الارض 
نزار على الحال ديالو كيشوف فيها و نطق بكلمات هادئة : كلما خفتي يكفي انك تجي لهنا و غادي تحسي انني معاك

(وهو يبعد شي شوية وجلس بالقرب ديالها وهو كيشوف فيها و رفع حواجبو ) أجي لعندي ....دفنة جالسة وكتشوف فيه و قلبها كيضرب و كتشوف في عينيه و هو مد ليها اليد ديالو ...كلماتو كتبعث في نفس هاد الفريسة الصهباء الامان ...حط يدو على الكتف ديالها بهدوء و جرها للعندو ببطئ و حتى هي تمشات للعندو و كتشوف فيه ....حتى جابها للعندو وهو جالس متفطح و هز يدو و خشا الانامل ديالو في شعرها و كفو على الخد ديالها ...و جابها للعندو ببطء و عينو دابلة في جمالها ميل راسو و الجفاف اصاب الفم ديالو عينو كتحول للفم ديالها ... دفنة كتشوف فيه و كتمثال للحركاتو و قلبها ياويلتها من النبض ديالو القوي و كتحس براسها غادي تمشي للشفاه ديالو نيشان و هي تنزل عينها و سبقت و حطات راسها على الصدر ديالو وعنقاتو و صدرها فوق البطن ديالو و جمعت رجليها و هي معنقاه و فاتحة عينيها ....و حسات بيدو تحطات على الراس ديالها ...قلبها كيزيد النبض ديالو ...غمضت عينيها و هي بين دراعو كتحسس وجود اول رجل في حياتها من تخلقت في هاد الدنيا ...الرائحة ديالو كتأسرها و هي على صدرو الصلب متكية ...غمضت عينيها مستسلمة لكيانها معاه ....نزار كيشوف فيها و تعابيرو منعدمة كيحس بقلبها كيضرب فوق العضلات ديال البطن ديالو ... و جودها فوقو خلاها تطلع و تنزل مع تنفس ديالو البطيئ ....وهو تائه فيها و يدو كتلعب في شعرها ...هز يدو الثانية بكل هدوء و حطها على فخضها و كيطلع معاها ديك الخشونة ديال يدو على جسدها المفعم بالرطوبة ...حول عينو لليدو لي كيحركها بكل بطئ و ضهرات ابتسامة خفيفة على الشفاه ديالو هو كيرضي العشق ديالو ....دفنة مغمضة عينيها حتى حسات بيدو في فخضها و ضربتها الصاعقة في خصرها من هول اللمسة ديالو و فتحات عينيها بقوة و ناضت جلست بسرعة و هي مخرجة غينيها كتشوف فيه : نزاااار .... و كتطلع النفس و تنزلها قدامو و يدو مزال في الفخد ديالها 
نزار رفع حاجبو بجدية : يمكن نتي نسيتي بلي انا رجل ا دفنة... دفنة كتشوف فيه بنفس الطريقة و جمعت رجليها للعندها ...نزار حيد يدو و جمعها بقبضة و ناض من أمامها ...حيت الحرارة ديال الجسد ديالو تصاعدت وهو كيلمس الجسد ديالها لا بقا حداها كتر من هاكا غيفقد السيطرة...تمشا خارج من الغرفة وخلاها من موراه كتشوف فيه بملامح هادئة و فم مفتوح 

في القصر ديال الريكس .....وفاء جالسة في السرير ديالها و كتنعس وئام لي مبغاتش تغمض عينيها و في نفس الوقت شادا الهاتف في يديها و كتحاول تصوني للريكس و لكن بلا جدوى ...ملامحها دابلين للاسى و كتشوف الهاتف و عاضة شفايفها : زعمة يكون تقلق مني حيت مجوبتووش كنت في اجتماااع (طلعت عينيها في وئام لي فاتحة عينيها فيها و السكاتة في فمها و كتشوف فيها برأفة ) شفتي فهد ديالنا مكيجوبنيش دابااا شنو غادي ندير ... حطات الهاتف ديالها على جنب و هزت وئام من تحت دريعاتها عنقتها للعندها فحال شي دمية ...محتاجة تحضنها مكتحسش بقلبها مزيان ...و وئام كتلعب بيديها و رجيلاتها غير صغيورة مسيكنة معارفة والو 

في الشقة ديال نزار ....كانت دفنة ناعسة في الحافة ديال السرير و فاتحة عينيها ....و الغرفة خالية من حولها كتسمع فيهم غير الدقات ديال قلبها و رجليها جامعاهم عندها و كتسرط الريق ديالها كتنفس باستمرار ...حتى كتسمع الباب تفتح و تسد من موراها من جديد ....كان سيد قلبها ....داخل منزل راسو و شعرو و وجهو فازكين بالما البارد و نصفو عاري ...و مكيشوفش لجيهتها ....دفنة حسات بوجودو و كتمت انفاسها خوفا انها تفرشها ...حتى تكا حداها و هي كتسمع غير النفس ديالو القويي لي غادي و كيتضاعف

دفنة كتسمع صوتو و كتزيد تخشا في بعضها ... فحال شي وحش كيحتاضر بدون انقطاع بكل بساطة هادا هو العشق ديال الظل ... حتى واحد ماكيفلت من اللعنة لي متخفية بإسم الحب 

أصبحنا و اصبح الملك لله 
في خارج المدينة ....كان الاسطول الاسود التابع للريكس واقفين سياراتو بانتظام و لي كارد خارجين واقفين فحال بياضق الشطرنج ...عاد ظهر الريكس كيتمشى فحال شي فهد مابين رجالو ....و الملامح ديال الوجه ديالو مكيبشروش بالخير ....من تحت النظاضر كحلين ...و الحواجب المنقضة و هو كيحيد القفزات الجلدية من يدو ....و تراتيل وجهو مجموع فيها الغضب ...و كيتوجه للسيارة ديالو ...لي كان فاتح ليه الكارد و عيسى حتى هو واقف 
الريكس وقف بشكل جانبي قدام عيسى بدون ما يشوف فيه : مخاص يكون حتى خطأ 
عيسى : كون هاني ا مسيو الريكس ....هو يطلع الريكس في السيارة ديالو و شد من الكيدون و عضلات وجههو كتحرك بفعل النار لي كتزيد تشعل في الداخل ديالو 

في الشقة ديال نزار ... دفنة بدات كتفتح عينيها بشوية و هي على الوجه ديال نزار لي كان ناعس بطريقة نظامية و هي لي على وشك انها تخشا فيه بسباب نعاسها الفوضوي و لايحة الرجل ديالها و ملصقاها مع رجلو ...جبدات عينيها كتشوف فيه و كترمش و ناضت بشوية جرات رجلها من حداه ....و ناضت من السرير عاضة شفايفها و كتشوف فيه كيف ناعس بخمود تام ...و دارت وقفت كتمشى على للاصابع ديالها للحمام ...نزار ميل راسو و فتح عينو ببطء فيها و هو منزل حواجبو ....امتا شفتو شي ظل كينعس و هو عاشق 

في الفندق ديال تي إيس ... تصادفو ان ماريا و لمياء جاو في نفس الوقت للعمل ديالهم و داخلين من البوابة الخاصة بالموظفين ....لمياء عينيها نشفو بالبكا مخبياهم غير من تحت المكياج و منزلة راسها و ماريا حداها كتمشى معاها و كتشوف فيها

ماريا : ادن خاصك تمشي للطبيب علاش جايا للخدمة ديري شهادة طبية 
لمياء طلعت فيها راسها بابتسامة باهتة : غير مرضة خفيفة ماشي شي حاجة ....و نزلت راسها مبغاتش تقول ليها كفاية انها كتحس براسها ضحكة مبغاتش ماريا تزيد عليها 
ماريا : مابيناش فيك مزيانة وجهك صفر 
لمياء طلعات راسها بغات تغير الموضوع : شنو درتي مع داك الطبيب لي كان تابعك 
ماريا قلبها تجبد من مكانو و رجع : ص صافي حليت معاه الموضوع دابا راه مشا فحالو 
لمياء استغربت : بصح ؟ وكيفاش 
ماريا شافت قدامها : صافي عطيتو اش بغا و مشا فحالو 
لمياء خنزرت فيها : وااااش نتييي *حبة رجعتي تاني للنفس الحرفة 
ماريا دارت عندها على حساب الوسط : ششش ا صحبتي غادي تشوهيني هادا هو الحل الوحيد لي بان ليا و راه زدق معاه راه كان غادي يخرج على خدمتي ...لمياء بغات تزيد تهضر و هي تفكر في راسها من البارح و هي تبكي على وحد البكرة طيرها ليها واحد ولد الحرام ....كتعض شفايفها بالشمتة 

في القصر ديال الريكس ....وفاء كتمشى بكعبها العالي في الاسفل ديال القصر رفيقة و الخادمات متوجهين لاحد الصالات كينظمو فيها 
وفاء رفعت حواجبها : واش كلشي مزيان ؟ 
رفيقة وقفت و هي ضامة يديها و منزلة راسها : اكيد ا مدام وفاء كلشي جاهز 
وفاء دارت بتوثر و هي كتنهد و ملامح ديالها مخطوفة منها ....كتحمدالله ان الريكس غادي يجي حتى للغدا و لا غادي توقع في ورطة ديال بصح معاه 

في الشقة ديال نزار ....ناض هاد الاخير نصف عاري جلس على الحافة ديال السرير و شبك يدو و هو منزل حواجبو 
دفنة في داخل الحمام لي كان باللون الازرق الداكن مصمم بطريقة رجالية ....الزجاج مغطي الرشاش المائي ...و الجاكوزي بعيد دائريي 
دفنة قدام المرايا كتغسل في الوجه ديالها و هي منزلة حواجبها و كتشوف في راسها و كتفكر غير لبارح فاش طلعات معاها يدو ...الامر كيثير انوثتها و كتحرك راسها بالنفي باش تطرد الافكار ديالها ...بدات كتمسح على وجهها حتى تحل عليها الباب ديال الحمام ....قفزت و دارت كتشوف في الباب بنظرات الصدمة ....دخل نزار مغطي غير نصو السفلي بفوطة ...و وجهو تغير بصدمة مزيفة و رفع حواجبو : دفنة ؟ 
دفنة مخرجة فيه عينيها كتشوف فيه بهاد الشكل : اوو ا انا جيت غير نغسل وجهي 
نزار سد الباب ديال الحمام و كيشوف فيها بابتسامة طفيفة : مزيان انا غادي ندوش 
دفنة بدات كتحس بالحرارة من وجودو هنا : ااه واخا انا غادي نخرج ...و بدات تقلب شعرها بالخجل و التوتر و حنات راسها و بدات كتمشى باش تخرج و هو متبعها غير بعينو ....هو يهز يدو و شدها من دراعها و هي دور عندو كتشوف فيه باستغراب 
نزار دور راسو عندها بابتسامة طفيفة : اجي دوشي معايا ...دفنة خرجت فيه عينيها و قلبها مهدد بالسكتة : ءءء؟ لا لا لا مبغيتش 
نزار بلا اكترات لشنو كتقول رجعها قدامو مكينش مجال باش يتراجع كفاية انه صبر عليها هاد الايام و هو كيشوف في ملامحها الانوثية قدامو و فاتحة فمها 
نزار : متخافيش مني ادفنة ...و طلق من يدها و بدا كيقرب منها خطوة بعد خطوة و هي جمعت يديها لعندها و كترجع بلور و كتشوف فيه مفترس و قلبها غادي يخرج من بلاصتو 
دفنة كترجع باللور و باغا تغير الجو : نزار انا م مبغيتش ن دوش حسن نمشي لبيتي د د دبا ....و هي تضرب مع الباب الزجاجي لخاص بالغرفة الزجاجية ديل دوش ...نزار على حالو كيقرب منها و عينو في عينيها ...هز يدو و حطها على الزاجة من وراها و هي غير لاصقة على الزاج و كتشوف فيه بكل براءة و كطلع و تنزل صدرها دفع الباب من وراها...و هي ترجع باللور دغيا كانت غطيح وهو يشدها نيزار بسرعة من خصرها وطلعها للعندو لصق صدرها مع صدرو الصلب وقربها ليه وهي حاطة يديها على صدرو و كترمش فيه بقا غير النفس ديالها لي كيهدر و كلها كترجف ...نزار وقفها وهي مزالا لاصقة فيه ويدها محطوطة على صدرو وروحها كاملة كتخفق ووجها مخطوف وخائف .....

وهو كيشوف في تعابيرها هائم ووالوحش لي في لداخل ديالو كيتحرر باش يخرج دور راسو بهدوء رافع حاجبو لوحد الزر و طلق الرشاش المائي الدافئ عليهم ...دفنة شهقت فاش نزل عليها الما و كترمش وحيدت يديها وبعدت منو 
دفنة : ن ن نزار ش ش شنو درتي 
نزار بعد من رشاش ديل للما ودار عندها بابتسامة كيشوفها كتفزك بطريقة مثيرة : دائما كتسبقي الاحداث ا دفنة ....هو يدخل تاني من تحت الرشاش معاها و يدو حطها بسرعة على خصرها و مع كانت مطلعة وجهها و فاتحة عينيها ...و هو يطلعها من الخصر ديالها للعندو و ميل راسو مغمض عينو و مباشرة امتص الشفاه ديالها العليا و جمع معاها السفلى و بدا كيمتص بطريقتو المحترفة و كيجر في شفايفها و كيزيد يلصقها للعندو تحت من الما ....دفنة حاطة يديها على عضلات الدراع ديالو و عينيها كترمش مع الما و كتحس بي الهيجان في الرحم ديالها ....و غمضت عينيها و حتى هي شدات الشفاه ديالو السفلى كتحاول غير تجاوب معاه و بدات كتمص بشوية معاه ....نزار كيلتاهم في فمها و يدو شديدة العروق في خسرها و مع بداية التجاوب ديالها شعلت فيه الفتيل ديال الرغبة هو يتمشى بيها و هو عاصر خصرها و هي كتمشى باطراف اصابعها حتى حطها على الحائط و الما عليهم فحال الشتاء ...و طلعها مع الحائط و هي كتزيد تعلى و يديها طلعاتهم الفوق و فمها مؤسور بين انيابو و هو كيطلع ليها التيشورا مع الما و كيلتهمها بلمساتو في خصرها و كيخشي اناملو فيها ...و هو كيمتص فمها بطريقة سريعة كيحيد الشوق ديالو ليها و هي كتطلع النفس و تنزلها قدامو و فشلت كليا قدام الاحترافية ديالو ...بالكاد كتمص مصات خفاف ...وهو حيد من فمها و نزل كيقبل فيها قبل متقطعة في خدها و كينزل ببطء للرقبتها ....و دفنة ولات كتشهق وسط هاد الما و بسباب اناملو في الخصر ديالها ...احاسيسها كتزيد تدوب و تخضع ليه ...نزار دفن راسو في رقبتها بقبلة كيعض فيهم بطريقة لطيفة على بشرتها ...و هي غمضت عينيها و فتحات فمها كتأنن بسباب لمساتو مبقاتش قادرة اكثر من هاكا هو يطلع لوجهها و فمو للفمها يكمل شنو بدا

في القصر ديال الريكس ....واقفة وفاء خارج البوابة الداخلية ديال القصر باناقة تامة و ضامة يديها للعندها و بالقرب منها رفيقة واقفة ...و من موراها صف طويل من الخادمات واقفين و حانيين راسهم 
وفاء دارت عند الخادمات و دارت للعند رفيقة مجبدة عينيها : علاش البنات واقفين هنا 
رفيقة حانية راسها ليها : هادا البروطكول ديال القصر قدام الضيوف ا مدام وفاء 
وفاء زادت وسعت عينيها : اااااه ....و دارت قدامها للهاد الحديقة الملكية ... كانو لي كارد مسلحيين مشتيين فيها ....حتى تفتح الباب الخارجيي ....و دخلو منو مجموعة من السيارات متنوعة خاصة بالسيدات الجمعية كيتمشاو ببطء في الممر ديال الحديقة و العجلات كيتباطئو ...

وقفو السيارات ....و توجهو لي كارد الخاصين بالقصر كيفتحو للسيدات الابواب ديال السيارات ...و كينزلو بطريقة ارستقراطية و اعينهم و رؤوس ديالهم كتدور بدهشة بضخامة القصر و الابداعية ديالو ...نزلت سامية و حيدت النضاضر ديالها و فتحت الفم ديالها 
وفاء بابتسامة كتقتارب منهم و ضامة يديها : مرحبا بيكم ...كثالينا سبقت هي الاولة بابتسامة : اووو ههه مدام وفاء
وفاء بابتسامة : تفضلي ...سلمت عليها بطريقة متأنقة....و جاو سيدات كيسلمو عليها بدورهم ...سامية حتى هي جات بنفس الطريقة سلمت عليها و راسمة ابتسامة بلاستيكية و دخلو كيتمشاو مع وفاء داخل القصر و مطلعين عيونهم بدهشة فيه 
وفاء متوثرة و كتهضر و تشوف في كثالينا لي كتشوف فيها : كنرحب بيكم مرة اخرى تفضلو تفضلوووو للهاد الصالة 
كثالينا بابتسامة : شرف لينا ا مدام السمري 

في الكتيبة لي مكتاسحة الشارع و كتمشى بسرعة ....الريكس داير السماعة في الودن ديالو و النضاضر في عينو ...بحواجبو منقضة 
الريكس بصوت خشن و وجه جامد و هز حاجبو : واش كلشي مزيان ؟ 

في لندن ...في قصر عمران ...سعاد نازلة لابسة ملابس رياضية و الباندا على راسها و كتهضر في الهاتف ديالها بابتسامة : ااه ولديي كلشيي مزايان و صحتي مزيان ختى هي
الريكس حول عينو للمراية كينعاطف لليسار : واش نجي نجيبك ؟ 
سعاد حيدت الابتسامة ديالها و طلعت حواجبها برأفة : وصافي افهد انا بخيير هناا (سليمة دخلت من الباب الداخلي ديال القصر : راااه مدربة اليوغا جااات ...سعاد جبدات عينيها ) ولدي خاصنيي نمشي دابا 
الريكس كيحرك راسو بالايجاب ببطء و كيهضر مزير على اسنانو و بنبرة تهديدية: واخا غنحتارم الرغبة ديالك و انا غادي نصبر دابا لكن غادي نوصل لوحد الحد غادي نجيبك بزز منك 
سعاد بالالحاح شديد منها : لااا ا فهد انا عاجبنيي للحال هنااا (نرجس حتى هي دخلت لعندها : سعاااااد راه الكوتش كتسنا ...سعاد نزلت حجبانها فيها )

واااخااا اناا جايا يلاه ا فهد حبيبي انا غادي نمشي 
الريكس بشكل خامد : غادي نعاود الاتصال بيك 
سعاد : واخا حبيبي (و قطعت و هي كتشوف في نرجس و سليمة ) يلاه سربيو باش منتعطلوش على الكوتش ....نرجس و سليمة جبدو فيها عينيهم و هي دازت عليهم تحلفي هي مولات القصر خلات الانفجار من موراها

في الشقة ديال نزار ....الظل مزال شاد هاد الشقية الصهباء بين يدو على الجائط و مطلع ليها تي شور و كينزل يدو مع الخصر ديالها و هو لاصق عليها و شعرها الاحمر في عضلاتو كيتموج مع المياه و فمو كيمتص في الفم ديالها بشراهة ...دفنة كانت كتجاوب معاه و لكن القوة ديالها بدات كتمشي ليها مقدراتش عليه ....ولات كتخنق بين يدو و حس بالتنفس ديالها كيضيق هو يطلقها و متص فمها و طلقها وهو كيرجع خطوات بلور و الما كيتصب عليه و مغمض عينو كيرجع في الوحش الجائع لي يقدر يلتاهمها بشراسة...دفنة بمجرد ماطلقها و وقفت على رجليها لي مبقاتش قادرة تهز بيهم لدرجة انها كانت غادي تطيح و فتحات عينيها كتنهج و داتها كلها كترجف و كيتسرط الريق ديالها و كتشوف فيه بانظار البراءة ... بمجرد مافتح عينو و طلع راسو ...هي قفزت و قلبها كيقشعر الخوف ...و هي تحادي الزجاج و هربت من قدامو بسرعة حتى خرجات من الغرفة الزجاجية 
نزار دار معاها نزل حواجبو و رجعو شعرو للور بيدو : دفنننة ....خرجت من الحمام بسرعة و مشات مباشرة للغرفة ديالها كتجري و كتسابق مع قلبها انفاسها هاربة 

في القصر ديال الريكس ... في صالة اثاتها ثقيل و ارستقراطي و راقي كتميز بلوحات لاشهر الفنانين و ثريات من كريسطال ....كانت جالسة وفاء في مكانها بابتسامة و رجل على رجل ... سيدات الجمعية جميعهم على حد سواء بدات الغيرة كتلمس غرورهم و ثراءهم ...ماعدا كثالينا لي كانت مهتمة بوفاء و وجودها هنا 
سامية كتشوف فيهم بابتسامة بلاستيكية : القصر ديالك زوين بزاف ا امدام وفاء 
وفاء مشبكة يديها : كنشكرك 
سامية هزات فيها عينيها : عندي ليك دعوة خاصة للقصر لي عندي في تركيا 
وفاء رفعت حواجبها : هه كنشركك على الدعوة ديالك 
سامية : بلعكس كنرحب بيك بالنسبة ليا تركيا هي الدار ديالي تانية كنمشي ليها و كنجي بلاما نفكر 
السيدة 2 : ههه تماما فحالي و لكن مع جزر الهواي كنقضي فيها معضم الوقت ديالي حيت المالديف طلعت ليا في راسي 
السيدة 3 : ههه اووو بصح انا قررت انني غادي ندوز فيها مع زوجي الشهر العسل الثانيي ....و بدات كل وحدة تفوح على وحدة بثراء ديالها باش تبان حسن و وفاء غير جالسة كتشوف فيهم بابتسامة و مشبكة يديها مجرد جلوسهم في قصرها كيتكلم على الثراء ديالها 
كثالينا بابتسامة : و نتيي ا مدام وفاء شنو الاماكن لي مشيتي ليها مع مسيو الريكس ...سكتو السيدات و انتابهو ليها
وفاء شافت فيها و نزلت الابتسامة : ءءء؟ انا ااه قبل ما نتزوجو كنا مشينا انا وياه للمراكش (السيدات استغربو من الامر و بداو كيشوفو في بعضهم ) كانو اوقات زوينة فيها بدينا نبغيو بعضنا (كانت اعينهم مفتوحة فيها باستغراب و هي كتشوف فيهم ) عاد كنا في لندن و باريس 
كثالينا بابتسامة : اووو و فين غادي دوزو هاد الصيف 
وفاء كتشوف فيها بجدية : صراحة مزال مقرنناش و مجبدناش الموضوع 
سامية بابتسامة جانبية : غريب انا هادي من اولوياتي ....وفاء ابتاسمت ليها و حركات ليها راسها بالايجاب 

تفتحت البوابة الخارجية ديال القصر على الوسع ديالها .....و ضهرت السيارة الخاصة بالريكس ...كان في الداخل ديالها و جاي بسرعة وحشية و قوية بدا كيبطئ منها و هو كيتمشى في الممر ديال الحديقة ....لحسن الحظ ان سيارات النساء داوهم لباركينغ من قبل لي كارد

في الشقة ديال نزار ....دفنة من بعدما دخلت الغرفة ديالها سدات الباب ديالها الداخلي و هي كلها فازكة و كتنهج و قلبها غادي يتوقف جلست الارض من بعدما استنزفت قوتها و هي كتفكر انها للحظة كانت فريسة في يدو 
دفنة كتشوف في الارض و مطلعة الحواجب ديالها : ياربييي (طلعات يديها حطاتها قلبها و هي حالة عينيها و كترتاعش ) نزاااار (سرطات الريق ديالها ) ....بقات جالسة في الارض كتسترد النفس ديالها ببطء ...و نزلت راسها و غمضت عينيها للثواني و دقائق و هي استدركت القبلة لي كانت بيناتهم كان قلبها غادي يتوقف بسباب اللمسات ديالو الحارقة....حتى تدق عليها في الباب بهدوء و هي تحل عينيها وقفزت و سدات فمها بطريقة لا إرادية ....نزار خارج الغرفة باللباس ديالو الرسمي و مطلع الحاجب ديالو و عارف راسو زرب عليها 
نزار : دفنة ؟ (دفنة بقات لازمة الصمت في مكانها ) انا غادي نمشي دابا و غادي نرجع بكري ....دفنة حيدت يديها من فمها و كتحول عينيها في الارض بلعكس مبغاهش يرجع بكري ...بقا واقف للحظات مكيسمعش الحس ديالها هو يغير اتجاه الحداء ديالو للمصعد 

في القصر ديال الريكس .....بدات كتعلى اصوات القهقهات النسائية في المكان ....و هما كيهضرو على القمار و انهم خاصهم جلسة خاصة باش يلعبو فيه و يضمو وفاء معاهم ....هاد الاخيرة لي كانت غير مجبدة عينيها و كتشوف فيهم مجوبات لا بالايجاب لا بالرفض 
دخل الملك ببطء للداخل القصر حيد النضاضر ديالو و تعبيرو الوجه ديالو كيتغيرو وكيتحجر للاستغراب و حواجبو منقضة و هو كيسمع اصوات الضحكات النسائية ....رفيقة كانت كتمشى بالقرب من الصالة حتى لمحت الملك ...بكل هدوء غيرت الاتجاه ديالها للصالة باش تخبر وفاء 
الريكس كيزيد يقتارب من المكان لي جاي منو الصوت و كيجمع الانامل ديالو بقبضة 
رفيقة وقفت عند الرأس ديال وفاء ضامة يديها و نزلت عند ودنها و لملمت ليها بالشفاه ديالها ....وفاء كانت ديرا رجل على رجل غير سمعت شنو قالت ...ملامحها تخطفو و حلات عينيها و خوف رهيب حوط القلب ديالها و السيدات كيشوفو فيها 
وفاء بابتسامة برطوكولية : كنستأدن منكم وحد دقيقة ....و ناضت بسرعة كتمشى خارج الصالة ديال الضيافة ...و مع الخروج ديالها شافتو كيتمشى في هاد الاتجاه و العرض ديال اكتافو العالي و الغضب على الوجه ديالو ....وفاء كتحس بالدم كيجري بسرعة في عروقها من الخوف و الهالة ديال الغضب ...و هي تمشا عندو بزربة 
وفاء بدات كترتاعش و هي كتشوف فيه : ح حبيبيييي جييتيييي توحشتك ...مشات و بسرعة و عنقاتو في الصدر ديالو و هي كطلع نفسها و تنزلو و كتشوف وجهو مكيتغيرش من صورة الغضب ...بدات كترعد و كتطلع رجليها و حطات فمها على فمو باستو سطحيا و رجعات اللور 
الريكس متحركش فحال شي جبل خامد : شنو واقع هنا ؟ ...و طلع عينو للصالة 
وفاء شادة من الفيسط ديالو و مجبدة عينيها : ءءء غ غير النساء لي معايا في الجمعية ... نزل راسو ليها و زاد من حدة الانقضاض ديالو و هدر بقوة : وفاء ...تزعزعت من مكانها هي قدامو و هي كتشوف فيه بدوك العيون البلورية كتلمس العطف ديالو و يديها مزيرين على الفيسط ديالو ...وجهو كيتشكل للغضب و كان غادي يفجرو لولا انه تمالك نفسو بصعوبة و نزل يدو للمعصمين ديالها و حيد يدها من الفيسط ديالو هو كيرمقها بنظرات احر من السعير ...و خلاها و دور راسو طلع الفوق ....وفاء متبعاه بعينيها و تعبيرها باكيي و مصل الخوف لي غرسو فيها مزال كيجري في العروق ديالها ...عضت شفايفها و بغات تبعو في نفس الوقت عندها ضيوفها ...شنو غادي دير قررات ترجع تدخل عند نساء الجمعية و من بعد تمشي تراضيه ......دخل الملك و ضرب باب الغرفة بقوة كيتنفخ و كيتفش و وجهو كيتحجر افكارو الاجرامية بدات كتاخد المفعول ديالها كيفكر في تفجير هاد الجمعية او نحر هاد النساء ...طلع يدو للودنو وكيفيض بالغضب و كيتسمع صوت فحال صوت اللهب ديال النار ....كأنه غادي يعطي الاوامر باش يتخلص من الجميع لولا انه تراجع في اجزاء من الثانية و جمع القبضة ديال يدو 

وفاء جالسة مع النساء و لكن ماشي بالراحة ديالها كانت كتعرق في كل مرة و كتنشف و انفاسها كتوهج و مكتسمع والو السؤال كيتوجه ليها العديد من المرات عاد كتجاوب عليه ....حتى وصلات الساعة لي غادي يمشيو فيها هاد النساء ناضو وقفو و شكروها على الدعوة ديالها ليهم ....خرجات معاهم حتى لخارج القصر و ودعتهم و رجعات كتجري للدروج ديال القصر باش تطلع عند الملك ديالها ... بمجرد ماوطئت رجلها العلية ديال القصر حتى وقفت عليها كوثر 
كوثر بارتباك : مدام وفاء وئام من قبيلة و هي تبكي مبغاتش تسكت نعست و رضعت و بدلت ليها و مبغاتش تسكت 
وفاء كتشوف فيها بحيرة و وكتدور وجهها في اتجاه الممر ديال الغرفة ديال الريكس 
وفاء دارت : وئام يا وئااام ... و مشات بسرعة مع كوثر باش تسكت وئام و ترجع عند الريكس 

في الشقة ديال نزار ... في الحمام ديال الغرفة ديال دفنة ....كانت هاد الاخيرة تحت الرشاش المائي ...و كانت مغمضة عينيها و كترجع يدها على الشعر ديالها الاحمر والما كينزالق على الجسد ديالها ... و في مخيلتها ان الظل من موراها و لمساتو كتمشى في جسدها اللعين ...و راسو مدفون في عنقها ...و هي كتميل راسها كأنه موجود في الحقيقة و فتحت الشفاه ديالها باسمو ... و كتستشعر قبلاتو الخيالية في العنق ديالها ...و هي تفتح عينيها كتسترجع داتها للواقع و كتنهج كأن لمساتو حقيقية و قلبها كينبض و كتسرط الريق ديالها ....حبها للنزار بدا كيتجاوز الحدود ديالو معاها 

في القصر ديال الريكس ....خرج الريكس من الغرفة ديالو و يدو الخشنة كيجمعها و كيطلقها على الاجرام لي كيفكر فيه و هو كيتمشى في هدوئو المعهود بين الاسوار ديال القصر ديالو 
الريكس بصوت شديد الحد وهو كيخاطب احد الخادمات : فين وفاااء ....الخادمة بدون ماترفع الرأس ديالها و ضامة يديها : مدام وفاء في الغرفة ديال وئام ...الريكس بدون ما يتغير التعبير ديالو و لا جنون البركان لهائج في الداخل ديالو تجاوزها و كمل الطريق ديالو للخارج القصر يهدأ الغليان لي في داخل ديالو حيت الهدوء ديالو ولا كيتكسر فحال المرايا ببطئ و غينشأ عليه قطع صغيرة كتدبح كل من حاول يقتارب 
في الغرفة ديال وئام ...وفاء هازة الاميرة في اليد ديالها و كتسكت فيها و وئام بدات كترجع في الحلق ديالها و كتشوف فيها و عينيها مدمعين 
وفاء رافعة حواجبها : يلاه حبيبة سكتي و نعسيي يلاه حبيبة 
كوثر حداها ضامة يديها : و لكن ا مدام انسة وئام يلاه فاقت 
وفاء تنهدت : الله ياربي هاكيي شديها ....و هي تبغي تعطيها ليها و هي تبدا تديماري وئام بالبكا ....بقات معاها شوية حطاتها في الارض 
وفاء جلست على ركبيها و هزات دمية من الدمى بابتسامة : هاااا حبيبة لعبيي بمنيكة 
وئام تلعب بيديها : موني مونيي ...و بدات كتحبو للعندها ...بغا تجلس عندها و تلعب بالدمية ديالها و مع ماماها..و وفاء بغات تسكتها بزربة باش تمشي للعند الملك ديالها ...و لكن مضطرة انها تبقا مع بنتها تهدأها باش تمشي تراضيه على انفراد..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.