هوسي بإبنة عدوي الجزء 45

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

بقات كتلاعب وئام و هي شاردة الدهن و وئام جالسة فوق ركيباتها و نيفها حمر و السكاتة في فمها و كتنتف في الدمية الشقراء لي قدامها ...شوية تشغلت مع الدمية ديالها هزاتها بشوية و حطاتها جالسة في الارض و طلعات راسها غمزت كوثر باش تجلس تلعب معاها و هي ناضت و كتشوف في وئام تشغلت مع الدمية ديالها ....و هي دارت بسرعة كتمشى خارج الغرفة ديالها في الاتجاه ديال غرفة الريكس و يديها متوثرة و قلبها كيخفق ....خطوات متتالية حتى وصلات للغرفة ديالها فتحتاتها و دخلت للداخل ديالها ...كانو فيها جوج من الخادمات كيسهرو على النظام ديالها 
وفاء رفعت الحواجب ديالها فيهم : فين هو فهد 
وقفت وحدة فيهم و هي حانية راسها : مسيو الريكس مشا من هاد ربع ساعة ....وفاء شافت فيهم بأسى عرفت انها قفرتها من عند الملك ديالها ... وتعابيرها تغيرو للاسى و قلبها بدا نبضو كيطوف للالم و البكية كتشدها كأنها عارفة ان خطأها فاضح ...شدها الغثيان ديال الحمل من جديد و شدات من فمها كانها غادي تستفرغ و دارت بسرعة للحمام ديال الغرفة ديالها كتجري ليها 

في ليلة ديال هاد اليوم الجميل .....في الفندق ديال تي إيس ... و بالضبط في المكتب ديال الريكس كان متكي على الكرسي ديالو و الهاتف في يدو كيلعب بيه بين الاصابع ديالو و كيحطو على المكتب ...و عينو جامدة و تعابيرو منعدمة الملامح و هو كيشوف الاتصالات ديالها المتكررة و في كل ثانية و حتى الرسائل ديالها النصية العديدة لي مشاف حتى وحدة منهم ...حول عينو ببطئ الباب ديال المكتب لي دخل منو الظل و هز حاجبو و رفع راسو 
الريكس بصوت هادئ كتخللو التختر رجولي : نزار 
نزار دخل كيتمشا للعندو و داير يدو في الجيب ديالو بابتسامة جانبية : كيف كانت الرحلة ديال العمل السريعة ا مسيو الريكس 
الريكس بكل برودة وقف من الكرسي ديالو و شاف في نزار : كارثة ...نزار نزل حواجبو باستغراب و هو كيحول البؤبؤ ديال عينو معاه ...الريكس دار اليد ديالو مزير عليها في جيبو و تمشا و حواجبو منقضة 

في خارج الفندق ...كانت ماريا شادة الهاتف ديالها في الادن ديالها و كتهدر بابتسامة و هي كتمشى 
ماريا : ههه كيف جاتك سويسرا ازين 
منى كتمشى في واحد الشقة عالية الجودة بسوسيرا و كتنزل الملابس ديالها : انا مقلقا منك نتي و وفاء مجيتوش للعرسي 
ماريا رفعت حجبانها برأفة : اووو سمحي ليا بزاف كان عندي ميدار والله و لكن راه شفت تصاورك من عند لمياء طلعتي غزالة بزاف و غادي نتوحشك بزاف 
منى دخلت الغرفة و هي كتشوف امير كيقاد في لكوستيم ديالو : ههه تانا والله حبيبتي غادي نمشي دابا باي باي مواح ...و قطعت عليها و مشات بسرعة من مورا أمير و عنقاتو من للور و هي كتشوف فيه باتسامة : شنو هاد الوسامة لي عند حبيبي المدير التنفيدي ....كتهضر و هي كتعلي من قيمتو 
أمير ضحك و هو يطلع يدو فوق يدها و دور راسو عندها : هادشي كامل حيت كاينة نتي في حياتي كنبغيك....و ترفعت للعندو و باستو في الفم ديالو بابتسامة و هو بادلها الامر 
ماريا بابتسامة كتمشى خارج الفندق و دخلت الهاتف ديالها في الصاك ديالها و هي طلع راسها و هي توقف في مكانها و خرجات عينيها و توقف الزمن من حولها و قلبها بدا في النبض ديالو و هي كتشوف قدامها ... كان صهيب واقف بالمقابل معاها و تعبيرو صارم في الاتجاه ديالها و الموظفين كيتمشاو محاديين ليهم 
صهيب بدا كيتمشا عندها بزربة ...ماريا بدات كترجع خطوات اللور و كتسمع نهجاتها ... حتى وصل لعندها و شدها بقوة من الدراع ديالها و جبها للعندو كيزيدها معاه و و كيهدر في ودنها
صهيب بين سنانو بعصبية : غادي تجي معايا دابا...ماريا كتشوف فيه و بغا تنطر من يدو وهو كيزيد يزير عليها بألم و كتشوف فيه : ط طلق مني مغادي نمشي معاك لحتى بلاصة ...هو ينفضها قدامو و خرج فيها عينو لي سائد فيها الاحمرار و بدا كيهضر بصوت عالييي : علاااااش علاااااش مابغتينيييش علااااش بإمكانييييي نعطييك لي بغيتي ....الموظفين انتابهو ليهم و بداو كيشوفو فيهم و ماريا خرجت عينيها و بدات كتسرط ريقها و كتشوف من حولها 
ماريا دورات عينيها للصهيب : ت ت تهدن ... تزامن الامر مع الخروج الحتمي ديال نزار و الريكس ... لي كانو كيتمشاو بمخملية و ااريكس لي كان في اليد ديالو سيجار و الاستغراب على الوجوه ديالهم وهوما كيشوفو صهيب قدامهم كيغوت على بنت
صهيب شدها من دراعها و و جمعها بيدو بقوة و كيخرج فيها عينوو : مغاديييي نتهدن اماريااااا ختى تقولي ليا علاش مباغانيش... ماريا كتشوف فيه و هي مخرجة عينيها و كترتاعش و هي تحول عينيها و ياريتها ما حولاتهاش ...تحطت على الكتف ديال صهيب يد ضخمة ...و استدار هاد الاخير وهو منزل الحواجب ديالو ...كانت يد الريكس لي محطوطة عليه و نزار واقف بالقرب منو ...و الموظفين كلهم حناو راسهم و كملو طريقهم ....هو يحيد صهيب يدو من دراعها
الريكس رفع حاجبو و حرك اليد ديالو الثانية لي فيها السيجار كيوريه الوسط لي هو فيه ...و نزار داير ابتسامة جانبية و خاشي يدو في جيابو ...صهيب كيشوف في نظراتهم الاستفزازية ليه ...و هو منزل حواجبو و كينهج بقوة ....ماريا شافت المدراء ديالها في العمل و خرجت عينيها و قلبها بدا كيزيد يخفق و سرطت الريق ديالها و استدارت بغات تهرب و هي تحس بدراعها تشد ليها من قبل يد صهيب و رجعها للعندو و شد من الخصر ديالها و هي خشات وجهها في الارض و عاضة شفايفها بقوة 
الريكس كيشوف في صهيب و ضرب ضربات خفاف فوق الكتف ديالو : تهدن اصهيب ماشي هاكا كنصرفو
صهيب حرك ليهم راسو بالايجاب و كتبان فيه معصب بزاف ...و دار و في يدو ماريا فتح السيارة ديالو و خشاها فيها ...حتى هي جلست في بلاصتها و بدات كتكمش في حوايجها بالخجل و قلبها كيضرب بزاف و منزلة راسها باش متشوفش مخلافات هاد للفضيحة لي دار ليها قدام كولشي...و صهيب دار من الجيهة ديال السائق 
نزار بابتسامة : هه صهيب

في القصر ....كانت وفاء جالسة في الفوطوي لي بالقرب من الباب الداخلي ديال القصر و شادة الهاتف في يديها و كتسنى في الريكس و هي مربعة يديها و باين عليها التعب شوية خاصة عينيها الناعسين ...سعات طوال و هي على هاد الحالة و كيزيد قلبها يخفق بألم و كتنتاظر العودة ديالو بفارغ الصبر 
رفيقة تقدمت للعندها و هي ضامة يديها : مدام وفاء واش نجيب ليك شي حاجة تاكليها 
وفاء طلعت فيها راسها و حركت ليها راسها بالنفي : لاا مفياش الجوع واش وئام كلات ؟ 
رفيقة حركت ليها راسها بالايجاب : ااه ا مدام و نعستها المربية كوثر 
وفاء ابتاسمت ليها ابتسامة حزينة و هي كتشوف فيها : شكرا 
رفيقة كتشوف فيها برأفة : مدام وفاء خاصك ترتاحي من قبيلة و نتي جالسة هنا 
وفاء حلات فيها عينيها فيها : فهد تعطل بزاف خفتو غير لما يجيش 
رفيقة حنات ليها راسها : اكيد غادي يجي ا مدام كيبان عليك العيا بزاف خاصك ترتاحي مسيو الريكس الى شافك في هاد الحالة غادي يوبخنا حنا 
وفاء حركت ليها راسها بالايجاب و دارت شافت في الباب و رجعت شافت فيها : انا غادي نتسناه في بيتي حسن ياك 
رفيقة حانية راسها ليها : تفضلي ا مدام

في الشقة ديال نزار ....جالسة صهباءنا بالقرب من الحائط الزجاجي و دايرا اليد ديالها على خدها المحمر و هي كتسمع للقلبها و نبضها و كتشوف امامها ...و هي غير كتدكر ديك الدكرى عاشت بيها هاد اليوم من حياتها و هي رافعة حواجبها رأفة ... و كتزيد تحمر خجلا فاش كيرجع ليها نفس الاحساس لي حساتو ...و هي تيقض نفسها و ناضت وقفت مكانها و بدات كتمشى بخطوات بطيئة للحائط زجاجي و وقفت فيه و حطات يديها و هي كتشوف في الاسفل الاوضاع هادئة و كتحول عينيها حتى كيبان ليها اسطول نزار الاسود زاد القلب ديالها كيخفق بشدة تامة ...و دارت بسرعة و مشات كتجري للغرفة ديالها بدون ما تدور موراها دخلت و سدات الباب من الداخل و كتنهج و قلبها كيخفق ...اش هاد التقلب في المشاعر ا انسة دفنة هي بنفسها كانت كتنتاظر المجيء ديالو ...و فاش حضر هو هربت هي من المكان 

في السيارة ديال صهيب ....كان فيها هاد الطبيب المجنون و هو كل عصبية كيسوق بسرعة خاطفة و كيشوف غير قدامو مكيهموش واش طريق كتكون عامرة و لا خالية و هو كيتجاوز السيارات بسرعة و كيخلي صوت الاطارات من موراه ....ماريا مقدراتش تهضر معاه و هي غير كتشوف قدامها و شادة على الكرسي لي جالسة فيه و عينيها خارجين كتحس بيه دابا غادي يقتلها هادي هي اخر المهنة ديالها انها طاحت في صهيب 

في القصر ... دخل الملك بين الاسوار ديال القصر ديالو ...بدا كيتمشى و انعادمت الملامح ديالو في الوجه من جديد هي مكيناش بانتضارو و بكل بساطة هوسو مزق ليه شعيرة دموية في قلبو و فاض الالم الدفين وسط عضلات هاد الرجل الصلب ...حافظ على الهدوء ديالو الخارجي و وهو كيتمشى ببطئ بدون ما يسأل احد توجه للدرج 
في الغرفة ديال الريكس ....كانت وفاء ملقاة على السرير و من بعد هاد التعب الشديد تكات على الوسادة ديالها و غمضت عينيها و استسلمت كليا و هي شادة الهاتف ديالها بقوة للعندها و ملامحها بريئة و حزينة ...فتح الريكس الباب ...و عينو السوداء لمحت وجودها فوق السرير ...مهملة للوجود ديالو الامر كيبعث مضاعفات سيئة للمرض الهوس لي كيخالجو ...بدا كيقتارب منها و مزير على القبضة ديالو بقوة و كيشوف فيها ...خطوات بطيئة حتى وصل للسرير ديالها و جلس فيه و هو كيشوف في الملامح ديالها
الريكس بصوت خافت منكه بغضب شديد : وفاااء ... هز اليد ديالو و دوز الانامل ديالو بهدوء على عينيها و انفها و فمها كأنه اعمى او ان عينيه مكفاوهش باش يلمح ملامح ديالها ...وجهو كيتغيرو فيه الملامح بسباب


الغضب سعات و ايام هو ملمسش فيها هوسو ... نزل راسو للعندها ببطئ و غمض عينو يرجع نفسو الضائع ...و هو حاط انفو في الشعر ديالها الدهبي كيستنشقها و كيزيد الغضب ديالو هو باغيها دابا تفتح عينيها باش ترضي هوسو ...و لكن هي للاسف ناعسة فتح عينو الشرانية الغاضبة و ناض من مكانو و استدار فحال شي ملك مهزوم غادي ينساحب من الغرفة ديالو 

في الشقة ....وطئت قدم نزار هاد الشقة و يد وحدة في الجيب ديالو و اليد الثانية فيها الهاتف ديالو وضعو في وضعية الصمت هادا الوقت ديال حبيبتو ...و عينو كتحرك في المكان و هو كيتمشى
نزار : دفنة دفنة دفنة ... دفنة جالسة فوق السرير ديالها و ضامة يديها و مجبدة عينيها و هي كتسمعو كينادي عليها معندهاش الجرءة باش تجاوبو لأن لوقع في هاد الصباح كان فوق المستوى ...كتسمع غير الصوت ديال النفس ديالها ...نزار مزال كيردد الاسم ديالها بطريقة نغمية رجولية حل الغرفة ديالو و هو كيحول غير عينو هو يستدير ببطئ للباب ديال الغرفة ديالها ...و دفنة نزلت راسها و كتهدأ من روعها من بعدما انعدم الحس ديالو حتى قفزت على اثر الدقات ديالو 
نزار رافع حواجبو : دفنة واش نتي هناا ؟ دفنة ....دفنة كتشوف في الباب و مترددة واش تجاوب ولا لا و ضامة يديها بتوثر : ا ا اناا هنااا 
نزار بجدية تامة : حلي (دفنة غير مجبدة عينيها و قلبها و يديها كيرجفو بتوثر ة هو يرفع من صوتو ) حلييي ا دفنة 
دفنة ناضت بشوية : ها ها هانا غادي نحل ...و تمشات بشوية الباب كتشجع في راسها فتحاتو و هي شادة الباب و وقفت بعيدة منو ...و طلعت راسها و هي كتشوف فيه و كتطلع فيه الحواجب ديالها وقلبها كيخفق بشدة
نزار واقف برا و على نفس الهيئة : دفنة ؟ 
دفنة كتدفع الجبهة ديالها : نعام ا مسيو نزار بغيتيني ...نزار تمشا لقدامها و هي تحرك معاه راجعة اللور 
نزار نزل حواجبو : دفنة ؟ مالكيي ؟ ...و طلع يدو باش يشد من كتفها و هي تزلق ليه من يدو و مشات بعيد و وقفت متوثرة و هي كتشوف فيه و متوثرة : و و والو 
نزار : واش كتهربي مني ؟ 
دفنة جبدات فيه عينيها : انا؟ لا لا مكنهربش ...هو يدور كيقرب منها و كينزل حواجبو كيترقب الهروب ديالها و هي دارت رجل للور باغا ترجع و في نفس الوقت بغا تبين بلي مكتهربش و حواجبها مطلعاهم برأفة حتى وقف قدامها و حط يدو الباردة في الرقبة ديالها ..حتى طفات الشعلة ديالها و بدات كتطلع نفسها و تنزلها وهرموناتها ودقات قلبها كيتحركو مع يدو
نزار عين في عينها و يدو كيحركها في الرقبة ديالها : تجهزي دابا غادي نخرجو 
دفنة مجبدة عينيها وكتسرق الريق ديالها بفعل الاحساسات لي كتحس بيهم: ءءء ف فين ؟ 
نزار بابتسامة طفيفة : دابا تعرفي 
دفنة كتحول في عينيها في الارجاء ببطئ باغا تملص من يدو : و لكن ...
نزار عقد حجبانو : دفنة خاصك تخرجي مغاديش ينفع انك تبقاي هنا بغيت نشوف دفنة لي شفتها اول مرة لي مكتخاف من حتى حاجة (بنبرة آمرة ) تجهزي 
دفنة شافت فيه ببراءة و حركت لي راسها بالايجاب ...هو ابتاسم ليها : نخليك دابا ...ابتاسمت ليه و حنات الراس ديالها ...و هو استدار غادي خارج من الغرفة ديالها 

في القصر .....وفاء خدات قيلولة خفيفة و بدات كتقلب وسط هاد السرير الضخم و كتنزل حجبانها و كتحل عينيها و هي تجبدها و ناضت جلست بزربة : فهد ...و حولت رجليها للارض و وقفت بزربة رافعة حجبانها و بدات كتمشى للخارج الغرفة ديالها ....خطوات سريعة منها و خرجات للممر لقات خادمات تما 
وفاء جبدات فيهم عينيها و كتهضر بلهفة : فهد جا ؟ 
الخادمة : ااه ا مدام 
وفاء على نفس الهيئة : فين هو دابا ؟
الخادمة : معرفتش امدام ....وفاء رفعت حواجبها برأفة و مشات كتمشى للمكتب ديالو ترقب الوجود ديالو ...في ثواني وصلت للتما و هي كتبحث عليه و ملقاتوش بدات كتقلق و دارت مشات كتسرع في خطواتها و كتبحث في القصر بالشمولية ديالو و لي لقاتو في طريقها من خادمات كتسولهم ... خرجات خارج القصر تشوف في الحديقة ملقاتوش و رجعت تاني كتقلب في صالة الرياضة و صالة البيلارد حتى من غرفة وئام قلبت فيها ... و مشات كتمشى و تعابيرها باكية و ضامة يدها كتقلب عليه ...حتى وصلت للمكان الاخير و احتمالية يكون فيه


دفنة قدام الملابس ديالها كتختار منهم الانسب ليها ... هادي عجبتها هادي لا ....حتى اختارت فستان يناسبها ...و بدات كتجهز راسها و هي كتسائل فين غادي يمشي بيها نزار ...لبست و وضعت مساحق التجميل بطريقة اضافية ...و جلست في السرير ديالها معندهاش الجرءة انها تخرج للعندو هاكا و قلبها غادي يخرج من بلاصتو 
دفنة كترمش و كتشوف في الباب : دابا فين غادي نمشيو (نزلت حواجبها ) مقدرتش حتى نسولووو اوووف شنووو هادشيي ... مجات فين تكمل الكلمات ديالها حتى تدق عليها في الباب بهدوء...و هي تنوض توقف و كتقاد في الفستان ديالها و مجبدة عينيها في الباب 
نزار فتح الباب بطئ و هو رافع حواجبو : دفنة واش جاهزة ؟ 
دفنة كترجع شعرها اللور : اه اه ساليت ... نزار فتح لباب و عيونو كتاسع اكثر و السبب الانعكاس الجميل لي امامو ... زاد فتح الباب و بدا كيتمشى للعندها من جديد و مضيعش فرصة انه يخلي عينو تكتاسح كل جزء من جسدها دفنة كتقاد شعرها و فستانها بتوثر و نزلت عينيها لأرض من نضراتو...حتى وقف أمامها و هو كيشوف فيها و طلع يدو للدقن ديالها و طلع وجهها للعندو 
نزار بابتسامة خفيفة : زوينة بزاف ...دفنة زادت جبدات فيه عينيها و كتزيد توقع أسيرة في هاد الظل الوسيم 
نزار : نمشيو دابا ...حركات ليه راسها بالاجاب و هو دار و خشا يدو في خصرها حركها ...و بدا كيتمشى بيها 
دفنة زيرت على راسها وهي كتستشعر يدو كتلعب في خصرها بكل تملك و دارت كتشوف فيه : فين غادي نمشيو بضبط 
نزار بابتسامة : غادي تعرفي ... تمشا بيها للجيهة المصعد و هي كتساأل على الوجهة المجهولة و يدو على الخصر ديالها تفتح المصعد ...و دخلات هي اللولة ضامة يديها و دارت كتشوف فيه ...نزار دخل بكل جلتمانية و تمشى حتى لمن موراها و وقف و هي متبعاه بعينيها ...حتى كتحس بصدرو في الظهر ديالها و خشا نيف ديالو في شعرها و غمض عينو و يدو مشا بيها للازرار لي كينين في السانسور و هو مغمض عينو كيشتم الرائحة ديالها ...دفنة زادت تزيرت على راسها و هي كتشوف قدامها مخرجة عينيها ... ضغط على الزر و رجع اليد ديالو للعندو و بقا من موراها بهاد الشكل و زاد قرب لعندهاو حط الانامل ديالو على يدها لي ضامهم بتوثر و بدا كيطلعهم مع دراعها ...دفنة كتحس براسها غادي تنهار بين يدو غمضت عينيها و كتزيد تزير على راسها و نزار كيميل راسو و كيزيد يدفنو في العنق ديالها ...حتى كيتحل المصعد و كتفتح معاه عينيها بقوة و هي تخرج كتجري من يدو ...نزار فتح عينو و طلعهم فيها 
دفنة كتنهج ودارت كتشوف فيه : و و وصلنا ...رجع لوضعيتو السابقة و الابتسامة على الفم ديالو و خشا يدو في جيبو و تمشا في الخارج لعندها 

في القصر ....و بظبط في البار الخاص لي الضوء ديالو منخافض بزاف ...الزجاجات ديال الخمر معلقة في رفف زجاجية و الكؤوس مقلوبة ...و لي فوطوي بالاسود موجودين تما ....دخلت وفاء كتسلت بشوية و كتجبد عينيها في هاد الظلام ...كان كيبان غير الهيئة ديالو الضخم و هو عاطيها بظهرو و شعرو مبعثر التصريحة و في يدو كأس من خمر و هو منزل راسو ... و انفاسو فحال البركان الخامد و اصداف على صدرو مفتوحة و هو كيشرب في هاد الكأس باستمرار 
وفاء كتقتارب منو بهدوء و كتجبد عينيها في الظلام : فهد ؟ ... هو يطلع عينو هاد الفهد الشرس و خصلات شعرو على الجبين ديالو و عينو شديدة الحمرة و هو مزير على داك الكأس و حواجبو منقضة نظرتو مخيفة بزاف 
وفاء كتمشى للقدامو و كطل عليه : فهد ؟ ...حول فيها غير البؤبؤ ديال عيون لي في بحر من الدماء و هي تزعزع من مكانها و جبدات عينيها كان مخييف بالنسبة ليها 
وفاء و شفاهها كتمتم : ف ف فهد ق قبيلة ...الريكس دار لعندها و خبط الكأس ديال الخمر بقوة مع الارض كسر بيه البرودة ديالو و الصمت ديال المكان ...وفاء شهقت ودارت يدها على فمها و رجعت خطوة اللور بسرعة كتشوف فيه بغينيها لي بداو يغرغرو بدموع وملامحها خائفة
الريكس كيزأر : صافي ا وفاااااااء(ناض وقف بالعرض و طول امامها وهي قدامو كتشوف فيه ببرائة وخوف من للحالة لي هو فيهاو تمشا عندها بسرعة مجات فين ترمش عينيها حتى كان قدامها و خشا اناملو بعنف في الشعر ديالها من اللور و قربها للعندو وفاء كتشوف فيه نظرة خوف و ألم من شعرها و هي حاطة يديها على صدرو و هو يزيد


يقرب بعنف من راسها و شعرها للنيفو و غمض عينو و هو كيستنشقها و كيهضر مابين قضبان اسنانو ) علااش ا وفاء علااااش قطعتي التنفس ديالي ...وفاء عاضة شفايفها و معلية على رجليها كتحول في عينيها و كتسمع ليه و صوتها كيرجف : ف ف فهد ...طلق منها ورجع باللور كيشوف فيها بشكل متوحش و كيضحك باستهزاء و العصبية واضحة عليه و الشراب مأثر عليه : الجمعية هه لهاد الدرجة اوفاء كتقلبي على مكان اخر فين تقضي وقتك من غيري انااا الجمعية 
وفاء جبدات عينيها وشفاها كترجف : لااا ا فهد ...مكملتش هدرتها حتى وقف قدامها و غير الملامح ديالو للعصبية و عينيه حمرين كيشوفو فيها و شدها بيدو من مورا راسها و صبع اليد الثانية فوق الشفاه ديالها و رفع فيها حجبانو : ششششش وفائي (وفاء غير كتشوف فيه و قلبها كيرجف بالخوف ) انا وعدتك ا اميرتيي انه لي غادي يقرب ليك غادي ندمرو (وفاء ولات ترمش فيه و هو يغير تعبير ديالو للضحك و طلق منها و استدار كيتمشى و كيهضر وكيحرك السبابة ديالو ) هههه و لكن لا لااا الى دمرت هاد الجمعية عاود تاني غادي تبكيي على شي حد اخر من غيرييي (وفاء بدات كتشوف فيه و عينيها عامرين بالدمووع و كتلملم بشفايفها بالاسم ديالو ) و غادي ياخدو اهتمامك و دموعك غادي تولي ليهم لاا (استدار عندها بدوك العيون الشبيهة للمصاصي الدماء ) انا عاجز ا وفااء عاجز كليا... وفاء كتشوف فيه و بدات كتنزل الدموع ديالها و كتبكي ...الريكس نزل حواجبو فيها بضعف حتى الدموع ديالها كتعدبو كثر من عدابو السعير هي لعنة اكيد او عقاب على الارجح ...استدار و زاح عينو عليها و رجع جلس في لفوطوي و شبك يدو و نزل راسو مع خصلات شعرو لي كتنقط العرق و غمض عينو كيسمع اصوات احتضار قلبو ....وفاء كتبكي و كتقرب ليه : هيء هيء فهد فهد ...مكانش كيجاوبها حتى وقفت قدامو و نزلت على ركابيها و شدات الوجه ديالو بين يديها و بغا تطلعو يشوف فيها 
وفاء : هيء هيء فهد انا معرفتش هاد الجمعية غادي تدير هاكا و لا غادي تخليك هاكدا معرفتش هيء هيء كان يحساب ليا غير على النساء لي جاو لهنا هيء هيء فهد فهد (الريكس حل عينو و طلعهم فيها بحواجب منقضة و هي شادة من اللحية ديالو و كتهضر و كتبكي و كتزيد بركيباتها للعندو ) اناا كندير هادشي غير على قبلك نتا اما انا معندي مندير بشي جمعية هيء هيء انا بغيت نكون قد المستوى ديال زوجة الريكس بغيت فاش نوقف حداك نشرف المكانة ديالك هيء هيء بغيت نخدم بليل و بنهار باش نكون صورة ليك قدام المجتمع (ابتاسمت بحزن وسط دموعها ) ك كيعجبني فاش كيقولو ليا مدام السمري كنحس بالفخر كنتي و غادي تبقى نتا حياتي (الريكس على حالو كيشوف فيها و هي تحيد يديها و حطاتها على صدرها و هي كترعد ) انا انااا ماشي غير كنبغييك شي حاجة فوق الحب كثر ما تصور نتا كلشي في حياتي هيء و مكنفكر في حتى حاجة من غيرك حتى و انا معاك كنفكر فيك و في شنو كتبغي و شنو مكتبغيش باش ما نقلقكش و فاش كتمشي للاوطيل كيبقا يدوز عليا الوقت ثقيل كنبغي نشوفك كل ثانية كل دقيقة قدامي و عارفة هادشي ميمكنش قلت نمشي للجمعية نعمر وقتي و نعطي صورة على زوجة الريكس قدامهم بينما تجي و لكن هادشي غضبك مغاديش نعاودوو كنواعدك هيء هيء ....الريكس كيشوف فيها كتهضر و كترجف قدام الاعين ديالو حتى ناضت وقفت قدامو و هو متبعها غير بعينو و فتح يدو و هي تخشت وسطو و جلست فوق منو على الفخض ديالو و هي كتمسح دموعها و عينيها كيزيدو يدمعو و حطات يديها فحال دبدبات في عنقو و كتشوف ليه في عينيه يمين و شمال ...الريكس كان كيشوف فيها و غير انفاسو لي كيخرجها ببطئ و عينيه حمرين و دابلين بالسكر 
وفاء كترمش فيه و القطرات ديال الدموع ديالها كينزلو على الوجه ديالو المتحجر : سمحليا ا فهد بزاف حيت مكنعرفش كيف نتصرف و كنسا راسي في أية بلاصة كنت فيها بغيتك تعاوني حيت نتا سند ديالو ونتا لي غتخليني نعرف ...و دموع كينزلو ليها على خدها

الريكس كيشوف فيها على نفس الهيئة تائه في العيون ديالها ...ميل راسو بين اليد ديالها لي في عنقو و هو كيحرك التفاحة ديال آدام الخاصة بيه و حط يدو على الخصر ديالها و غمض عينو ...قرب منها ...وفاء عينيها دامعين وانفاسها كيغليو حتى هي عينيها دبلو فيه و ميلت راسها بالعكس و حطات الشفاه ديالها لي كيرجفو على فمو ....اه على غليان الملك لي كيطفا من قبلة و كلمات من هاد الثغر شد الشفاه ديالها السفلى و خدا كيمصها ليها بهدوء و يدو كتلوى على خصرها و كيزيد يزيرها فحال شي افعى كتلوى عليها ...ووفاء كتنخسس و كتبكي و هي كتمص في الفم ديالو ببطئ شديد 

في شواطئ المدينة ....لي امامها سلسلة من الفيلات الصغيرة الفخمة ....كانت كتواجد فيلا صغيرة معزولة على الكل و الزجاج طاغي على التصميم ديالها ... و المكان ساكن كيتسمع فيه غير صوت الموج ...حتى اختارقو ضجيج سيارة صهيب ...لي كانت جالسة فيها ماريا و قلبها كيترعد بالدعر و هي ضامة يديها على الصدر ديالها و كترتعش و عرقت كلها و هي كتشوف في صهيب معارفة لا فين غادي يديها و لا اش غيدير فيها 
ماريا و هي كترجف : ع ع عفاك ف فين غادي ديني 
صهيب كيسوق بسرعة و تعصب : منسمعش حسك ... و انعطف للفيلا المعزولة لي تفتح ليه فيها الباب اوطموتيكيا و دخل بيها للفيلا ديالو و هي غير جالسة و كتشوف في جانبها و كتسرط في الريق ديالها 

في طريق المعسكر كتمشى الكتيبة الخاصة بالظل و هما كيخلفو من موراهم اصوات تكسر ليل الهادئ ....دفنة كانت جالسة و كتلعب بالانامل ديالها و كتشوف في الشرفة ديال السيارة و هازا الحواجب ديالها و كتسمع دقات ديال القلب ديالها 
نزار كيسوق قدامو و بيد وحدة اليد الثانية حاطها بكل هدوء على الفخض ديالو هز حاجبو و دار نصف دورة لعند الصهباء و رجع عينو للطريق : عندي ليك سؤال ا شرطية سابقة دفنة
دفنة هزت حجبانها و دارت عندو كتشوف فيه اللقب الاخير استفزها : تفضل ا المجرم نزار 
هو يكسر نزار سيارة بصوت الضحك ديالو و هو كيشوف قدامو : ههههه كنت باغي نعرف شنو السبب لي خلاك تشديني 
دفنة زادت جبدت عينيها و دورات راسها : اممم حيت درتي مخالفة و نتا جاي بديك السرعة 
نزار نزل حواجبو بشك : بالرغم من انني مكنتش بوحدي في الطريق 
دفنة دارت كتشوف فيه و كتصرف بطريقة متاعلية و دارت الابتسامة للجانبية : صراحة انا كنستهدف الناس لي كيبان عليهم الغرور و كيحساب ليهم راسهم انهم يقدرو يديرو مابغاو انا كنوريهم ان القانون يعلى على الجميع
نزار كيشوف قدامو و دار ابتسامة جانبية : مزال عندك نفس الفكرة ؟ 
دفنة دورات راسها و زالت الابتسامة ديالها : لكان على الغرور اه 
نزار دار لعندها و هز حاجبو فيها : هه كان عند بالي انني عجبتك داكشي علاش شديتني ...دفنة دارت كتشوف فيه و بدات كضحك باستهزاء : هههه لا لا مشا عقلك بعييد ا مسيو نزار انا مستحيل نتعجب بشي حد ...و نزلت الابتسامة ديالها و نزلت راسها لارض و عضت الشفاه ديالها كتسول راسها علاش قالت هاكا هي كتبغيه ...طلعت فيه عينيها كتشوف فيه مكانتش عندو حتى شي رد فعل عضت شفايفها مكرهتش ترجع للزمن و تسحب الكلام ديالها
نزار ميل راسو هو كيشوف قدامو و تعابيرو خالية من الملامح : الى بقيتي كتشوفي فيا هاكا غادي نوقف طموبيل ...دفنة جبدات عينيها و حسات بالخجل و نزلت راسها 
دخلات هاد الكتيبة للمنطقة المحدورة و مباشرة بعد بضعت كيلوميترات دخلو للمعسكر الاسود ... تما كانو واقفين رجال المعسكر بطريقة منظمة و محوطين طائرة سوداء خاصة ....وقفت سيارات نزار العديدة 
نزار بابتسامة : يلاه نزلو 
دفنة كترمش و كتشوف قدامها طائرة العملاقة مفتوحة : و و واش غادي نمشيو فيي ....بالكاد غادي تكمل هضرتها حتى لقاتو نزل و هي تفتح ليها الباب ....و نزلت ببطء و على وجهها تعبير التساؤل و الصدمة نزلت حواجبها واش غادي يرجعها لبريطانيا ...بدات كتمشى باش تجي من موراه و هو واضع يدو في جيبو و كيتمشى امامها 

في القصر ....الريكس متفطح على الفوطوي و مغمض عينو ...و وفاء فوقو مباشرة حاطة ركبة ديالها بين رجلو و ركبتها الثانية و صدرها فوق صدرو و يديها في الرقبة ديالو و كتمتص في الشفاه ديالو بللهفة و هي مغمضة عينيها ...الريكس فاتح عينو شوية و مزال كيجر في فمها ببطئ و هو غير كيطفي في النار لي في قلبو ...اناملو كانت كتمسح الدموع ديالها من خدها و نزل يدو كيحتكها مع الجسد ديالها و كيحركها بطريقة بطيئة و مشا مباشرة للمؤخرة ديالها خداها بين يدو و اشتد عليها بعصرة وحدة ...خلاها تأن و تزيد تطلع عندو باحتكاك معاه و تزير على الفم ديالو و بدات كتنزف السوائل من الاسفل ... و زاد ضغط عليها لدرجة انها طلقت من فمو و خرجت الآه من فمها و هي مغمضة عينيها ....الريكس مرجع راسو اللور على الفوطوي و كيشوف فيها كتآوه بعيون دبلة و هو يضحك جانبيا 
الريكس بفحيح منخفض الصوت فحال الافعى : أميرتي (وطلق من الردف ديال مؤخرتها حلات فيه عينيها و صدرها على صدرو و كتشوف فيه ) غادي نعطيك عقاب زوين 
وفاء حلات فيه عينيها كتشوف فيه : ك كيفاش عقاب ؟ 
الريكس وسع ابتسامتو الجانبية : هه هانتي غادي تشوفي ....وفاء كتجبد في عينيها و كتشوف فيه 

في الفيلا الخاصة بصهيب ....تفتح الباب الخشبي ديال الفيلا من قبل الخادمة لي من بعد انساحبت من المكان ...و دخل صهيب و هو جار معاه ماريا من دراعها و هي غير مخرجة عينيها و كتشوف في الارجاء و الخوف فحال السم كيجري في عروقها و عاد صهيب لي مقصحها في دراعها ...و وقف و جابها قدامو مزير على الدراع ديالها و منزل حجبانو بالكاد غادي ينفاجر : دابا هنااا غادييي نهضرووو مزيان 
ماريا كتشوف فيه و شادة من الدراع ديالها و تعبيرها كيطلب الرحمة : صهيب قصحتنيي 
صهيب حيد اليد ديالها بنفضة و كيغوت : و نتيييي مقصحتينيش 
ماريا شدات من دراعها و رجعت باللور و هي كتشوف فيه هائج عليها 
صهيب كيزيد يتعصب عليها : شنووو كيحسابليييك انااا ؟ هضرييييي 
ماريا قفزها من مكانها و هي توقف : ش شنوو باغييي مني ياك خديتي مني لي بغيتيي شنوو باغي مني عاود تانيي 
صهيب غمض عينو بعصبية : مااااااريااااااا باااااراكا (حل عينو فيها و قرب منها ) شنووو انااا بالنسبة ليييك هضرييي شنووو 
ماريا مجموعة على راسها و مطلعة حواجبها كتشوف فيه : عافاك بغييت غير نمشيي فحاليي 
صهيب قرب منها : نتي غادي تبقاي هنا أجييي ....شدها من المعصم ديال اليد لي شادة بيها دراعها و جرها معاه بسرعة هي كتحاول تفلت منو و كتشوف فيه و غير تتويل حيت حاسة براسها هادي الاخرة ليها

في طائرة سوداء كتطوف في السما و كيشعلو فيها بعض الاضواء ... كان داخلها فحال شي غرفة جلوس خمس نجوم كاملة الاوصاف ....جالس نزار و داير رجل على رجل و كيشوف في دفنة لي جالسة حداه و مطلعة حواجبها كتشوف فيه 
دفنة : فين غادي نمشيو بالظبط 
نزار بابتسامة : غادي نوصلو و غادي تعرفي كنفضل نخلي المكان مفاجأة ليك 
دفنة ابتسامت ليه و يديها كيلعبو بتوثر و نزلت عينيها الاسفل 

في القصر ... و في البار وفاء واقفة على ركابيها في الكنبة و حاطة يديها على طرف ديل لفوطاي و غير كدور في عينيها على هاد الوضعية خلاها فيها الريكس و كلمة العقاب كتردد في الادن ديالها استدارت نصف دورة للريكس لي واقف من موراها و رفعت حواجبها بالرأفة 
وفاء بصوت خافت : ف فهد ب بشوية عافاك
الريكس كان من وراها مباشرة بلباسو الرسمي الاسود و عينو عليها و ابتسامة جانبية و هو كيحرك بالانامل ديالو شعرها و كيزيحو من العنق ديالها و كيرجعو من مورا كتفها و بكل هدوء و نزل ببطئ شديد حتى وصل من مورا عنقها و نفت نيران الشوق في عنقها حتى احتارقت بالامر و حط يدو فوق يديها و غمض عينو : الخطأ خطأك نتي لي خليتيني نشتاق لهاد الدرجة ...و حط فمو من ورا ضهرها قبلها وفاء نزلت راسها كتشتعل مع هاد القبلة و غمضت عينيها و كتسرط في الريق ديالها ....هز يدو و بدا كيحركها و بدا كينزل الزناد من ضهرها ببطئ و كل ما كينزل خطوة كيحط نيفو و فمو عليهاو وقف و هو كيتنفس في ضهرها و متصها ...وفاء طلعات راسها و غمضت عينيها و طلقت لعنان الانوثتها تتحرك و تبلل داتها ...و هو كيقبل في ضهرها... طلع للعندها و ميل راسو كيقبل في الرقبة ديالها و هي حركت راسهاو هي مغمضة عينيها كتستسلم ليه و يدو لي كتخالجها عرقو شديدة و كيحركها في الضهر ديالها ...بهدوء حتى خشا يدو في السترينغ ديالها للداخل مؤخرتها و يدو الثانية ... دورها عليها و حطها على وحدة من الصدر ديالها و وجهو مدفون في عنقها كيمتصو ....في نفس الوقت ضغط على الانوثة ديالها من الاسفل و ضغط على صدرها بقوة ...وفاء فتحات عينيها و فتحت فمها بشهقة و طلقت يديها و رجعت على الصدر ديالو و فاتحة فمها ....و هي واقفة على ركباتها و هزات يديها حطاتها على يدو لي كتعصر صدرها و هي ميلة راسها و رافعة حواجبها برئفة ... الريكس كيحرك فمو في الكتاف ديالها كياكلها بأنيابو و حرك يدو من مؤخرتها للمثلت الاشقر ديالها و باصابعو الاثنين بدا كيضغط بيهم على الشفرات ديالها و كيزلقهم في الداخل ديالها ...و يدو الثانية كتزيد تعصر في الصدر ديالها ...وفاء غمضت عينيها و نزلت يديها لليدو لي في الاسفل و يد لخرى شادة بيها يدو كتعصر ...و بدات كتشهق و كتأن و كتعض شفايفها و هرمناتها كتنشط في مكانها و ألم الضغط ديالو منكه باللذة ....قلبها بدا كيرفرف بقوة النشوة ...خاصة فاش خشا يدو في انوثتها ...فتحت فمها كتعرق في يدو و كترتافع درجة حرارتها 
وفاء مغمضة عينيها : ءءء ف ف فففهد امم بشوية (كيزيد يضغط على الانوثة ديالها اكثر ) 
الريكس بلعرض اكتافو رجع راسو للعند الخد ديالها و هي دائبة في يدو عينو دابلة و هو كيشوف فيها و كيشتم الريحة ديالها : اممم وفائي ....زاد فرق ليها رجليها بيدو و هو كيزيد يداعب البضر ديالها ...و هي تشهق و فتحت عينيها فحال شي غريق وسط الما و صدرها غادي يتقتالع في يدو و هي دور عندو و فمها حدا فمو كترجف : ف فف هد 
الريكس بابتسامة و صوت فحال فحيح الدخان : عوديها ... و ضغط على صدر ديالها و هي تغمض عينيها و غوتت بإسمو : ففففهد 
الريكس كيشوف في فمها : سسس

اميرتيي ... و خدا فمها بين أنيابو كيلتاهمها و هي غير مكتزيد تدوخ جميع مفاتينها في يدو و غادي يجننها غير كتأنن و كتستمر بنزيف هرموناتها الحاد 

في الفيلا ديال صهيب ....هاد الطبيب دخل ماريا وهو جارها بقوة و دفعها قدامو ...ماريا غير مخرجة عينيها و تجرات قدامو و دارت كتشوف في شخص مجنون قدامها ضمات يديها للعندو و هي مطرطقة فيه عينيها 
ماريا : عفاك خ خ خليني نمشي فحالي الله يعطيك ستر ...صهيب شارب من كأس الغضب الشديد دور راسو و بان ليه موس تما و هو يدور و مشا ليه بخطوات بطيئة و هزو في يدو كيشوف فيه و عينيه متشبعة بحمرة العصبية ....و دار عندها بديك السكين في يدو ....ماريا غير شافتو و هي تجبد عينيها فيه و الهلع وقعت فيه 
ماريا شداتها البكية : ع ع عفاك لا هئ هئ..و بغات تدور تهرب يلاه زادت خطوة وحدة و هو يشدها من المعصم ديالها و رجعها اللعندو تضرب صدرها مع الصدر ديالو 
ماريا حلات عينيها كتشوف في الموس و كترجع عينيها كتشوف فيه و هي كتبكي : هيء هيء ع عفاك اسيدي خليينيي نمشي هيء هيء هيء 
صهيب قرب منها وجهو : متخيلييش قداش الالم لي كنحس بيه و بسبابك 
ماريا كتشوف فيه و كتبكي : س سسمحليا 
صهيب حرك راسو بالنفي : لاا خاصك تشوفيه ...هو يهز الموس قدام عينيها و قطع بيه القميجة ديالو من جيهة الصدر ديالو وهو كيشوف فيها و كيزير على المعصم ديالها 
صهيب : شفتي هادشي لي كتشوفيه مكيساويش داكشي لي كنحس بيه ...و بدا كيحرك السكين على الجيهة ديال القلب ديالو و الدم كيدور معاه ...ماريا مخرجة عينيها كتشوفو كيجرح في راسو و هي طلع فيه عينيها كترجف : هيء هيء شنو كديير عافاك خليني نمشي ....طلق الموس من يدو من بعد ما رسم نصف دائرة في صدرو و الدم كيقطر نقطة بعد نقطة على الارض ... طلق من معصم ماريا كيشوف فيها بنفس الهيئة : سيري (ماريا وقفت كتشوف فيه و كتشوف في صدرو لي مجروح ...هو ينزل راسو وغوت بقوة و بصوت زعزعها ليها روحها) يلاه سيريييييي ....معاودتش معاه الهضرة دغيا دارت و مشات كتجريي خارجة من تما و خلاتو مزير على يدو الجرح الداخلي لي كيحس بيه اقوى من الخارجي لي جرح بيه راسو

في الريف ... افضل مكان طبيعي من الخلق البديع ...كيمتاز بقوة الطبيعة الخلابة ...منها سهول منها اشجار منها نهر كيمر على المكان ....تحطت الطائرة الخاصة بنزار في هاد المكان المظلم المضاء بنجوم السماء ...تفتح الباب ديال هاد الطائرة و كانو في عين المكان الرجال الخاصين بنزار ...خرج نزار اولا من الطائرة و بابتسامة جانبية كيداعبو هاد النسيم الجميل رفع حواجبو و قبل ما يتمشى دار عند دفنة لي عاد كتمشى خارجة من الطائرة و كتشوف بعينها للمكان لي جاو ليه ....نزار بابتسامة عطاها اليد ديالو : تفضلي ا انسة دفنة ...دفنة خرجت من الطائرة و شافت في يدو و هي كتطلع النفس و تنزلها و طلعت يديها حطاتها فوق اليد ديالو و طلعت عينيها في عينو ...نزار جمع اليد ديالو على يدها و استدار كيتمشى بيها نازل بيها ...دفنة هزات راسها في المكان ....كانت خيمة فخمة و كبيرة مضاءة بخييطات من ضوء وسط هاد الطبيعة المظلمة ...و جلسة ارضية جميلة في الجوار ....و عاد المائدة ديال العشاء المضاءة بضوء الشموع و عليها كرسيين ...دفنة مجبدة عينيها و كتشوف في الامر و قلبها كيزيد يضرب هادشي اشبه بعشاء رومانسي ...رجليها تحطت على الارض و يدها في يد نزار و بدا كيمشيها للمائدة 
دفنة قلبها بدا كيضرب بوحد السعادة و هي كابحة الابتسامة و كتشوف في هاد المكان حتى وقف بيها نزار على المائدة و طلق من يدها و تمشى للكرسي جرو ليها بابتسامة طفيفة : تفضلي انسة دفنة 
دفنة كتشوف فيه و ضامة يديها بابتسامة كتزيد توقع في الشباك ديالو : كنشكرك ...جلست في الكرسي ديالها و هو استدار و جلس بكل جلتنمانية قدامها و بابتسامة ديالو المعهودة ...اختار اول موعد ليه بين احضان طبيعة الريف 

في القصر .....كانت شهقات وفاء كتعالى في البار حطت يديها على الفوطوي و نزلت راسها كترجف و هي حالة رجليها و كتأن و قلبها على وشك انه يتوقف من هول النشوة ....الريكس دوز يدو على المؤخرة ديالها و نزل ليها سترينغ ديالها المبلل ببطء و هدشي انعش عيون الملك و خشا المصل ديال الشهوة في قلبو 
الريكس بابتسامة و هو كشتهي شنو كيشوف :سسسسس وفاء ....وفاء على حالها منزلة راسها و كلها كترجف من الارتفاع ديال الحرارة لي في جسدها و كتنتاظر الاتحاد ديالها بالملك ديالها ...وهو يفتح الزناد ديال السروال ديالو و نزل البكسور ديالو و خرج رجولتو لي غادي تنفاجر بسبابها كيلعب في بضرها ببطء 
وفاء كتحرك معاه و مغمضة عينيها و عاضة شفايفها : ف فهد ...حتى كتحس بيه اختارق انوتثها و هي تزير على الفوطوي و كتهنن بالم اولي و الريكس كيتلدد بانينها و هو شاد من الخصر ديالها بقوة حتى ضمن رجولتو كليا في الداخل ديالها و هي كترتاعش اكثر ....عاد بدا معاها بشوية و غمض عينو كينتشي لابعد حد و هو كيصدر سرير الشهوة و نوضها من خصرها مغمضة عينيها و و كيدخلو و يخرجو فيها و يدو الثانية حطها علل الرقبة ديالها و نزل راسو كيقبل فيها ...و وفاء حناكها حمرين و و كتأااوه و و كتأنن و كتدير سرير فاش كتألم حتى بدا كيسرع معاها الوثيرة و قلبها اوشك يخرج من بلاصتو من هول الشهوة و هي كتزيد تطرب الادنين ديالو بصوتها الجميل ...فتحت عينيها فاش بدا كيدخلو ليها بالجهد و يخرجو و كترفع من الصوت ديالها و ولات كلها حمرة حتى وصلات للملاد ديالها في نفس الوقت لي وصل للملاذو و طلع راسو بابتسامة كيتنهد بسباب هاد اللذة و دور وجهها للعندو بيدو و حط فمو على فمها الساخن و هي كتنهج و كتطلع نفسها و تنزلها و ترفرف رموشها و كتحس بسائلو المني كيتقدف داخلها ...و هي فاشلة في اليد ديالو 

في الريف ... في ديك المائدة رومانسية ....تقدم شيف من امهر

الطهاة و حط الاطباق في المائدة ...نزار كان داير رجل على رجل و في يدو كأس روج احمر و هي قدامو ضامة يديها و قلبها كيخفق و مرة كتكون عينيها عليه و مرة عينيها على الخيمة لي كتساأل شنو فيها ومتخوفة لا يكون من بعد هاد للعشاء علاقة جنسية ...تحطو الاطباق امامها 
نزار بابتسامتو الجدابة المعتادة : دفنة واش عجبك المكان
دفنة حولت عينيها شافت فيه بابتسامة بلاستيكية : اه زوين عجبني
نيزار وسع ابتسامتو وهو كيشوف فيها :ادن غنبقاو نجيو ليه كل عام دفنة خرجت فيه عينيها وحلات فيه فمها وقلبها كيسرع في دقاتو ووجها تلون يالاحمر لشدة لخجل وهي تنزل راسها بسرعة بدون متجوبو وهزات الفورشيط و نزلت راسها للطبق ديالها كتلعب فيه و تدور في عينيها في الاسفل ....نزار دار ابتسامة جانبية من رد الفعل ديالها و بدورو نزل على الطبق ديالو و كياكل فيه بكل هدوء ... بضع ثواني و طلع فيها عينو كياكل لقا الفورشيط في يدها و عينيها على الخيمة عقلها كيرسم تهيئات اكيد من بعد هاد العشاء غادي يكون تما ليلة حمراء كتسرط ريقها و صدرها كيطلع و كينزل هي كتبغيه و لكن مزال ممستعداش تدخل معاه في علاقة حميمية دابا شنو الى كان نزار فحال تركان و هي كتضحض الامر مستحيل يكون نزار تركان نزار هو الامان ديال قلبها ....نزار رفع حواجبو و دور عينو فين كتشوف و رجع على الكرسي : بغيتي تشوفي شنو كين تما ؟ 
دفنة دارت عندو رافعة حاجبها : ءءء؟ لا لا 
نزار ناض وقف بكل هدوء كيقاد الفيسط ديالو و كيشوف فيها : اجي معايا ...دفنة كترمقو بنظرات جميلة و ناضت معاه كتمشى بهدوء و بالقرب منو و عينيها على الخيمة و بدا قلبها كينبض و رافعة حجبانها و خايفة انه يوقع داكشي لي في بالها 

في القصر ....من بعد هاد اللحظات الحميمية ...الريكس خرج منها رجولتو و رجع كيقاد الملابس ديالو ...و وفاء حتى هي ناضت واقفة على رجليها لي كانو كيضروها على حساب للوضعية لي كانت ديراها و نازلة كتلبس في سترينغ ديالها ....و هو يهزها الريكس بين يدو و تراتيل الجبهة ديالو مستبشرة ... و كيشوف فيها و هي متفطحة بين دراعو و مجبدة فيه عينيها و مزال كتنهج ورجليها جامعهم ليها بيدو 
الريكس بابتسامة ديالو المعهودة : شنو كديري ؟ 
وفاء مطلوقة في يدو و استغربت من السؤال : كنت كنلبس غير حويجي 
الريكس بدا كيتمشى بيها و بابتسامة : مزال ماسليناش غادي نكملو في بيتنا 
وفاء رفعت حواجبها كتشوف فيه : مم و واخا 

في الريف ....دخلت دفنة للخيمة و هي مجبدة عينيها تماما كيفما توقعت ....كانت خيمة منظمة بطريقة ارستقراطية انيقة كيتوسطها سرير فخم الوسط بالستائر ديالو لي كتحوطو ... و الاضواء خافتة في المكان ...دفنة واقفة و غير كترمش في المكان و قلبها كيرجف نزار تمشا من موراها و وقف و حط يدو على الثنايا ديال خصرها حتى تهزت من بلاصتها و دارت عندو مجبدة عينيها بالصدمة 
نزار بابتسامة : كيف جاك المكان ؟ ...ابتاعدت عليه و من بين يدو و هي كترجع الخصلة ديالها من مورا ودنها كتشوف فيه و كترجع تشوف في المكان : علاش جينا هناا ؟ 
نزار على نفس الهيئة ديالو : غدا غادي ترجعي للخدمة ديالك و قلت نغير ليك الجو 
دفنة نزلات راسها و بداو يديها كيتشابكو بتوثر : و ولكن هادوك 
نزار ضحض الابتسامة و تحول للجدية : دفنة ميمكنش ليك تبقاي هاكا ...دفنة بدون ما ترفع فيه راسها دارت و خرجت من الخيمة كتمشى ...و نزار نزل حواجبو و تبعها من موراها كيتمشى ببطئ


ماريا في المقعد الخلفي ديال الطاكسي شداتو من بعد مدة ديال المشي ...و هي شادة الهاتف ديالها و كترجف و شادة البكية و عاضة شفايفها و كترعد : نتيي لي عنديي عفاكيي جاوبينيي ....مول طاكسي مرة مرة كيطلع فيها عينو 

في القصر .... فتح الريكس الباب ديال الغرفة برجلو و هو هاز شقرائو لي معنقة العنق ديالو و كتلعب برجليها و الابتسامة في الثغر ديالها 
وفاء و هزات حجبانها : مجبتي ليا والو ؟ 
الريكس عينو غير في فمها كيتيه اكثر فيه و شبه ابتسامة في الفم ديالو : شنو بغات اميرتي نجيب ليها 
وفاء صغرت عينيها ونزلت حواجبها : اممم خاص مسيو الريكس يعرف هادشي ....هو يكسر حديثهم اللذيد صوت رنين الهاتف ديال وفاء ...وفاء دغيا دورات راسها و تخطفو الملامح ديالها و رجعت عينيها للريكس ...هاد الاخير لي هز في التليفون عينو بالحاجب ديالها 
وفاء حركت ليه راسها بالنفي : م م مغاديش نجاوبهم خليهم يصونيو حتى يعياو 
الريكس رجع عينو للقطة لي في يدو و عينو السوداء في عينيها الخضراء : ماشي مشكيل جاوبي (و نبرتو شديدة الصرامة الباردة ) انا غادي نمشي للدوش ....و حطها على الارض و وفاء مجبدة فيه عينيها و كتحاول تعرف واش تقلق منها ... خلاها في مكانها و مشا للحمام ديالو و وفاء متبعاه بعينيها ....حتى دخل ليه و هي تدور للهاتف ديالها منزلة حواجبها بعصبية هاد الجمعية كانت غادي تدمر زواجها و قلقات زوجها ....مشات في الاتجاه ديال الهاتف و هي هازا في الجعبة ديالها كالمات حادة ...بضع خطوات و هزات الهاتف في اليد ديالها كتشوف اسم ماريا عليه استغربت من الامر و جاوبت بسرعة 
وفاء : ألووو ؟ 
ماريا في الطاكسي بدات كتهضر بلهفة : الوو الووو وفاااء عتقينيي ا وفاااء 
وفاء جبدات عينيها فيها : اويليي مالكيي اماريا 
ماريا بدات كترجف و كتبكيي : هيء هيء عندي غير نتي ا وفاء لمياء مكتجاوبش داك الطبيب غاديي يقتلنيي هيء هيء عتقينيي 
وفاء كتسمع ليها و كتصدم و شعلات فيها النار : تهدني تهدني ا ماريا فين فين نتييي نسيفط ليك الشيفور يجيبك لعندي 

في الفيلا ديال صهيب ...كان جالس هاد الاخير بوجه عابس و كيشوف في الجرح لي في صدرو و كأنو مكانش واعي على داكشي لي دار و هو كيضمض الجروح ديالو و عينو كتفكر غير الانسانة لي رفضاتو و هو لي كان عايش هاد اليومين في العداب الاليم و كلماتها لي كانو سيوف كيتغرسو في قلبو في كل ثانية 

في الريف .....دفنة وقفت خارج الخيمة و منزلة راسها و نزار خرج معاها كيشوف فيها منزل حواجبو 
نزار تمشى حدها و حركها من الخصر ديالها تمشا معاه بكل هدوء دفنة مطلعتش فيه راسها و تمشات معاه و والوجهة ديالهم الجلسة الارضية الفخمة لي بالقرب منها لهيب مشتعل....بضع خطوات جلسها هو و امامهم الفواكه الجافة في المائدة الزجاجية ....نزار جلس و طلع راسو كيشوف فيها و هو رافع حواجبو و متكي على الوسائد 
دفنة تقادت في جلستها و كتشوف امامها : انا ما عرفتش شنو كيتسناني ...و يديها كتلعب فيهم ...نزار كيرمقها بانظارو لحادة و يدو حطها فوق اليدين ديالها و جمعها في قبضة وحدة ....دفنة حولت عينيها لعينو بالشكل المباشر 
نزار : انا بغيتيك ثقي فيا بغيت نكون انا اول رجل غادي تعتامدي عليه في حياتك و آخر رجل مبغيتكش تفكري بزاف بغيتك تخلي كلشي عليا انا غادي نقاد كلشي في حياتك بغيتك تسلميني مستقبل ديالك و بيدك 
دفنة كتشوف فيه و نزلت حواجبها بجدية : و علاش ؟ علاش غادي نعتامد عليك و غادي تكون اول و اخر واحد نعتامد عليه 
نزار كيرمقها بنظراتو النمطية وعقد حواجبو بشدة و تجاوز نظراتها وشاف بعيد: من الافضل نمشيو نعسو دابا لوقت تعطل ...و ناض من المكان ديالو ...من بعدما طلق رصاصة بهاد الرد البارد ...دفنة جبدت عينيها فيه فحال المكسورة هي شرطية سابقة و كان من السهل عليها انها تعرف من تصرفاتو انه تهرب من السؤال ...نزلت عينيها الارض كتجمع كومة الاعصاب في قلبها و بدات مخيلتها تخدم انه فحالو فحال تركان وفحال اي رجل في هاد دنيا و في هاد ليلة تقدر تهز في احشاءها دفنة اخرى من واحد من جنس تركان و لكن هي ماشي سهلة لمنال لهاد درجة هي ماشي فحال الام ديالها
نزار دار يدو في جيابو و كيشوف فيها عاقد الحواجب ديالو : دفنة ؟ ...دفنة هزات فيه راسها و وجهها تشكل من الغضب و ناضت وقفت و مزيرة على قبضة ديال يدها و منزلة حواجبها فيه : خاصك تعرف امسيو نزار انا مكنعتامد على حتى حد و لا عمري غادي نعتامد على شي حد و لا عمري غادي نخلي شي راجل يدخل لحياتي ....كانت كتهضر و كتحس بالم في قلبها شديد و كتحس بالبكاء و هي دور راسها و مشات و خلاتو من موراها واقف مكانو مفهم والو ....دفنة مشات كتمشى للخيمة ديالها 
نزار بدا كيتنرفز : دفنة دفنة ددفنة ....مكانتش كتجوبو دخلت مباشرة في الخيمة و وهو باقي واقف على الاستغراب ديالو من التحول ديالها 

في القصر ... الريكس خرج من الحمام ديالو ببنوار نصفي و في صدرو اسم زوجتو و الشبلة ديالو الصغيرة وحواجبو انقضت و هو كيتمشى للعند وفاء لي يلاه قطعت المكالمة ديالها و عاطياه بضهرها ...ترسمت شبح ابتسامة على فمو و جا وعنقها من خصرها و حط شعرو الفازك بين عنقها 
وفاء شادة الهاتف في يدها و كتحرك في عينيها و هي حاصلة : فهد فهد 
الريكس غمض عينو كيشم ريحتها : اممم روح فهد هه 
وفاء كتطرطق عينيها: فهد كين وحد المشكل ص ص صحبتي غادي تجي عندي دابا (الريكس حل عينو و تحول من جديد و طلق منها و هي تدور لعندو بسرعة و هي مجبدة عينيها ) راااه تابعها شي حد باغيي يقتلها ...الريكس غير ملامحو للتساؤل و ببرودة كيهضر : كيفاش ؟ 
وفاء لصقت عليه و على البينوار ديالو و باين الخوف في عينيها : خ خاصني نعاونها ب بغيت نرسل ليها غير شيفور ولكن لا مبغيتيهاش تجي لهنا ما تجيش مهيم غير نخليها تمشي لبلاصة بعيدة باش ميقتلهاش 
الريكس بانقضاد ديالو كيشوف فيها و التحجر في وجهو : يمكن ليها تجي لهنا 
وفاء تفتحو الملامح ديالها : ب بصح (و ابتاسمت ليه ) انا غادي نمشي نقولها ليهم 
الريكس تنهد بزئير : دابا مغاديش نكملو هاد ليلة 
وفاء يديها كتحرك في جميع انحاء الجسد ديالو : م م مزال جايين ليالي بناتنااا بزاااف و انا موجدة ليك بزااااف ديال المفاجأة 
الريكس رسم ابتسامة خفيفة على الوجه ديالو : غادي نتسنا هاد المفاجآة ....وفاء ابتاسمت ليه و عقلها و قلبهل مشغولين بصحبتها 

من بعدما وصل ماريا الطاكسي للمنزل ديالها مدخلاتش هاد الاخيرة بقات واقفة برا و كترجف و حاضية طريق كتسنى السائق لي غادي تعتقها بيه وفاء و هي واقفة و كتاكل في اليدين ديالها ....و على بعد مسافة خفيفة كان هو كيتمشى بالسيارة ديالو و كيترقب وجودها من بعيد من بعدما تكا على الكوسان بضياع كيشوف فيها و اللعنة كتقول ان اخطر الدئاب مكيسلمش من اللضغة ديالها و هاهو دليل امامها...

صهيب تنهد و هو كيحس بألم مضاعف في قلبو الالم السطحي و الداخلي ... و هو منزل حواجبو قرر ينزل لعندها يلاه حيد الكونطاك من المكان ديالو هو يطلع راسو حتى كتبان ليه طلعت في سيارة بيضاء من الطراز الرفيع 
صهيب فتح عينو كيشوف فيها و الصدمة على الوجه ديالو ... قلبو كيتجبد من بلاصتو مع انطلاق ديال السيارة 
صهيب خرج من سنانو بعصبية الاسم ديالها : ماريا(و كيزيد قلبو كيتألم لدرجة تبعها بصرخة ) ماريااااااااا....و ضرب الفلون معصب و بدا كيخشي الكونطاك في السيارة و عينو عل السيارة لي طلعت فيها ماريا 

في الريف ....دخلت دفنة و هي كتصارع قلبها و الدموع و هي رافعة حواجبها و مزيرة على راسها كتمشى في هاد الخيمة و قلبها كيخفق وسط هاد الكومة من الضوء ....توجهت مباشرة للسرير و هي شادة على القبضة ديالها خطوات خفيفة منها ...حتى اقتربت و جلست في الطرف ديال هاد السرير و تجمعت على الدات ديالها و حطات راسها على المخدة و بداو عينيها كيعمرو بالدموع في نهاية توصلت بنفس النتيجة للنفس الجنس 
نزار دخل الخيمة وهو منزل حواجو كيتمشا و كيشوفها كيف عاطياه بالضهر ديالها و ناشرة الشعر ديالها في الارجاء و مجموعة على راسها 
نزار بهدوء : دفنة ...و بدا كيقتارب منها ...دفنة نزلت حواجبها و غمضت عينيها و نزلت حجبانها و يديها مزيرة بيها على المخدة ديالها ...جلس هو بهدوء في السرير و تكا على المرفق ديالو و هو كيرمقها بنظراتو و هز يدو حطها على الخصلات ديالها بهدوء و هدر بصوت هادئ : دفنة ؟ (فنة كانت مغمضة عينيها و كتسرط ريقها مكتجاوبش على النداء ديالو هو منزل الحواجب ديالو كيعكسها بنظراتو ) انا عارفك كتسمعيني (و نزل ببطء للعند ودنها المخبية وسط خصلات شعرها و طلع عيونو الحادة نفت الريح البارد في ودنها وهي بدات كترجف تحت الرحمة ديالو و بصوت خافت ) خلي هادشي في بالك انا غادي نكون اول واحد و اخر واحد في حياتك سواءا بغيتي ولا كرهتي ...و النبرة كانت مستفزة على الصهباء الجميلة بقات كتجمع على راسها و كتزير رسها باش ما تجوبوش ...و هو رجع حداها و نعس على الضهر ديالو و ميل راسو كيشوف في شعرها و كأنه كينتاضر الجواب ديالها 

في القصر ديال الريكس ....دخلت السيارة لي جايبة في الداخل ديالها ماريا ...لي كانت جالسة و ضامة يديها و كترعد و كتدور عينيها في الجاجة ديال السيارة ...و كتشوف امامها على الاقل كتحس بالامان و هي كتفكر انها جات لعند الصديقة ديالها ...دقائق و توقفت العجلات ديال السيارة امام البوابة الداخلية ديال القصر ...خرج السائق و فتح ليها الباب ...خرجت هاد الاخيرة مطرطقة عينيها و كدور راسها تقدمت عندها رفيقة حانية راسها 
رفيقة : انسة ماريا تفضلي معايا ...ماريا شافت فيها و تمشات معاها 
وفاء لابسة بينوار حريري نازل حتى لرجليها و شعرها مزال فازك و كترجع فيه جنب ...و هي نازلة من الدروج بسرعة و مجبدة عينيها ...خطوات سريعة كتبان ليها ماريا داخلة ضامة يديها و كتطلع عينيها في القصر الفخم تصميمو كيدوخ العقل و ياخد العين

وفاء بدات كتمشى عندها : ماااريااا ....ماريا نزلت عينيها فيها و شداتها البكية و مشات عندها دغيا كتجري حتى عنقتها و وفاء حتى هي احتاضنتها 
وفاء بحواجب رأفة : شنوو واقع بضبط
ماريا حيدت منها كتشوف فيها و بدات كتبكي : هيء متخيليش داك الطبيب لي قلت ليكم تابعني جا لعندي و شوهني و داني معاه لفيلا ديالو و هز عليا موس كان غادييي يقتلني اختيي غادي يقتلني 
وفاء شادة من اليدين ديالها برأفة : تهدني تهدني اجي معايا احبيبة ديالي دابا انا معاك...داتها لأحد صالات القصر و هي كتهدأ فيها 
الريكس بملابس العادية واقف امام الغرفة ديال وئام لي فتحها بهدوء ...كانت كتصدر منها اصوات ملائكية مسالمة و رفع حواجبو و بالكاد غادي يخطي خطوة للداخل حتى اهتز الهاتف في جيبو ...تعقدت حواجبو باستغراب و هز الهاتف بين يدو هو كيقرا فيه الاسم ديال صهيب هو يفتح الخط و حط الهاتف على ودنو و رجع خطوات للور كيسد الباب 
الريكس هز الحاجب ديالو : صهيب ؟ 

السيارة ديال صهيب كتواجد ببضع اميال على المنطقة المعزولة الخاصة بالريكس ...و صهيب شاد الهاتف في ودنو و كتبان على الملامح ديالو الغضب الشديد 
صهيب بحدة : علاااش دخلت ماريا للقصر ديالك 
الريكس دار يد الثانية في الجيب ديالو و حواجبو منقضة و كيهدر ببطء شديد : ماريا ؟ كنظن البنت الوحيدة لي دخلت هنا هي صاحبت وفاء 
صهيب رجع على الكوسان و كيهدر على نفس الهيئة : أممم صراحة غيير كنت تبعتها و و شفتها دخلت القصر ديالك 
الريكس رفع حواجبو و بدا كيتمشى في الممر : اوو ادن نتا هنا ؟ 
صهيب على نفس الحالة : ااه انا برا 
الريكس بشبح ابتسامة : انا غادي نخليهم يدخلوك
صهيب : كنشكرك 

في الاسفل ديال القصر ....جالسة وفاء و ماريا مع بعضهم و الخدمات كيحطو العصائر و الاطباق ديال الحلوى قدامهم ...وفاء هزات كاس من الكؤوس و قدماتو ليها 
وفاء بحواجب الرأفة : تهدني و شربي هادا ...ماريا هزات من عندها الكأس بيدين كيرجفو و كتشوف فيها 
ماريا كتسرط ريقها : ووو انا عطيتو اش بغا وخا قطعت هادشي و مشااا فحالو و دابا رجع و ناااريي اختي وليت غير كنترعد فاش هز عليا الموس والله كنت كنخاف اصلا تكون نهايتي هاكا و دابا مافيهاش غادي يقتلني 
وفاء نزلت حواجبها و كتهدر بحدة انوثية : هو مغادي يقدر يدير ليك والو مال السيبة هنايا دابا جلسي و شربي و ارتاحيي ليك مغادي يأديك حد ....ماريا تنهدت و قربت للثغر ديالها الكأس و هي كتدور عينيها في هاد الصالة الفخمة لي كتفتح ليها الافواه 
رفيقة دخلت و تقدمت للعند وفاء و نزلت لعندها : مدام وفاء مسيو الريكس طلب منك توجهي للغرفة ديال وئام 
وفاء دورات راسها للعندها و جبدات عينيها : علاش وئام كتبكيي ؟ 
رفيقة : معرفتش امدام ...ماريا حطات الكاس تما و هي كتشوف فيهم و كترمش 
وفاء دارت عندها بابتسامة : حبيبة بقاي هنا انا غادي نمشي نشوف بنتي و نرجع ...ماريا ردات عليها بابتسامة ...و وفاء ناضت و خلات ماريا تقادت في الجلسة و هي مزال كتحد الصالة بعينيها الواسعتين

في الريف ....مزال هاد ليل طويل على الظل و هو حط يدو من مورا راسو كيشوف في السماء و يدو حاطها على شعرها و اناملو مقيدة بخيوطها حمراء ...و عينو جواهر نادرة بالازرق ....و حداه الصهباء و متكية على الجنب ديالها و عينيها لامعين بالبكا و نيفها حمر كتحاول تكتم الانفاس ديالها باش ما يسمعهاش و قلبها كيضرها ...علاش خاص يكون نزار تركان و كتنزل الدموع و فمها كيرتاعش كان خاصو يعتارف ليها و يحضنها في هاد ليالي ماشي يتهرب من السؤال ديالها و يتصرف كأنه ماسمعوش ... ادن هو طوال الوقت وهو غير كيوهمها غير باوهام خالية ... و غمضت عينيها كتعصر في دموعها و كتكتم صوتها كل هاد الافكار السلبية جات غير من سؤال بلا رد 

في القصر ... وفاء راجعة طالعة بسرعة في الدروج و عينيها متفتحين و كترجع شعرها الاشقر للور مجات فين توطئ قدمها اعلى القصر ...حتى تحطت يد ضخمة على الخصر ديالها و دورها للعندو بسرعة ...وفاء حطات يديها على عضلات صدرو الصلبة و هي مخرجة فيه عينيها 
الريكس بابتسامة جانبية : شقرائي كتجي غير بالحيلة 
وفاء جبدات فيه عينيها : واااش وئام مكتبكيش 
الريكس دار معاها بهدوء و حطها على الحائط و طلق من الخصر ديالها : اميرتنا الصغيرة كتخلي باباها و مامها على راحتهم 
وفاء واقفة على الحيط و كتشوف في الريكس و كطلع الصدر ديالها و كتنزلو و هي كتشوف فيه : ف فهد راه عندي لبنت ضيفة غير تمشي انا غادي نجي عندك ...الريكس حط يد على خصرها النحيف و لصقو بشوية مع الحائط ... و حط ابهم اليد الثانية على الفم ديالو بابتسامة جانبية : شششش ...و تحط نفس الابهم على فمها المفتوح 
الريكس : عندي ليك هدية زوينة ...وفاء جبدات عينيها و هي محادية الحيط 

صهيب دخل بكل اناقة للقصر و هو منزل حواجبو و بعد الالم كيتخللو من صدرو المجروح و بالرفقة ديالو رفيقة لي هي بمتابة عبد مؤمور من عند الريكس ....و تمشات معاه خطوات بطيئة للصالة لي فيها ماريا ....كانت هاد الاخيرة جالسة و منزلة راسها كتدوز يديها على الفوطوي الحريري و كطلع راسها و كتمد يديها للحلوة لي قدامها ... يلاه هزات وحدة و طلعت عينيها ...كانت رفيقة داخلة و هي توسع عينيها و كيتاضح ليها ظل ديال صهيب ...لي داخل و عينو عليها بالشكل المباشر ....رجليها فشلو عليها في هاد اللحظة و قلبها بدا كيخفق 
رفيقة وقفت منزلة راسها : كنستأدن ...ماريا شافت فيها بتعابير باكية كانها بغات تقول ليها ماتمشيش و رجعت عينيها في صهيب و هي كترعد 
صهيب تمشى لعندها بخطوات بطيئة كيشوف فيها 
ماريا بصوت كيقطعو للخوف : ش ش شنو باغي م منيي علاش كتبعني 
صهيب جلس في الفوطوي لي قدامها و هو كيشوف فيها و شبك يدو : دابا غادي تسكتي و غادي تسمعني (ماريا مخشية في الفوطوي مرة كتشوف فيه مرة كتحول عينيها للباب هو تنهد و رجع اعتادل في الجلسة ديالو كيشوف فيها بجدية ) كنعقل على الهضرة ديالك مزيان من بعد ديك ليلة (ماريا دارت كتشوف فيه و كترمش هو هز حواجبو ) قلتي شنو عندك داك النهار و دابا غادي نهضر انا خاصك تعرفي ان من بعد ديك ليل كان غادي يجي الصباح كنت غادي نوض و غادي ندوشو و غادي نعطيك دعوة للعشاء في داك

النهار و نتي طبعا غادي توافقي و غنطلب نوصلك للخدمة ديالك (ماريا فتحات معاه حواسها و مخيلتها ) كنت غادي نديك للخدمتك و غادي نتفارقو في الباب من بعد غادي نمشيو للعشاء ديالنا في مطعم صيني غادي نهضرو بزاف و غادي نطلب منك انك تكوني معايا و غادي توافقي و من بعد غادي تجي تعيشي معايا (كيهضر و عينو في عينيها ) و غادي نزيد نوقع في الحب ديالك كثر و كثر و غادي نضم ليلة خاصة بينا فيها غادي نقول انني مقادرش نعيش بلا بيك (ماريا رفعت حواجبها هو كيخاطب القلب ديالها لي بدا كيخفق ) و غادي نخرج بواط فحال هادي و نطلب تكوني مرتي (و جبد بواط كحلة من الجيب ديال الفيسط ديالو و ناض وقف قدامها و هو منزل حواجبو و حط العلبة و هو كيشوف فيها مصدومة فيه و نزلت عينيها للعلبة ) واخا مسمحتيش ان هادشي كامل يوقع انا غادي نتسنا الرد ديالك ....خلا ليها العلبة و دار بكل جنتلمانية خارج من هاد الصالة ...ماريا خرجات عينيها و حطات يديها على لبواط و هزاتها و فتحاتها بايادي كترجف و عيونها الواسعة كتعكس خاتم الماسي 

الريكس جلس على الركبة ديالو على مستوى الخصر ديالها بوجهو البشوش ...وفاء لاصقة على الحيط كتشوف فيه و مجبدة عينيها و كتعقب شنو غادي يدير ...فتح ليها حزام البينوار بهدوء و كشف امامو ملابس داخلية مثيرة و هي رفعت يديها كتحكها مع الحائط و كتشوف فيه ...هو يجبد من الجيب ديالو سلسلة مرصعة بالالماس ...وفاء شافتها و وسعت الابتسامة ديالها ...الريكس كيشوف في خصرها و دورها عليه جات بمقاسها كيفما توقع و بدا كيسد فيها بالابهم ديالو و نزل راسو و سدها ليها بسنانو و هو كيلامس بشفاهو خصرها ... و رجع اللور كيشوف مدى هديتو ناسبتها و طلع فيها عينو بالحاجب ديالها و بشبه ابتسامة : جاتك زوينة بزاف ....وفاء وسعت ابتسامتها و نزلت للعندو على ركبتها محوطة يديها بدراعو و مغمضة عينيها : كنبغيييك كنبغيييك بزاااف بزاااف ...الريكس حط يدو على ضهرها بابتسامة جانبية كترضي رجولتو و ناض و نوضها معاه 
وفاء رجعت للور كتشوف فيه بابتسامة و كتشوف في عينه بهيام و خضوع تام 
الريكس ميل راسو برودة تامة و ابتسامة جانبية : كتعجبني هاد النظرة اميرتي كنظن عندك ضيفة متنسيهاش ...وفاء كانت كتشوف فيه و هي تنزل الابتسامة كانت مشات ليها ماريا من بالها 

ماريا جالسة و كتشوف في الخاتم في ديك البواط للحد الان مبقاتش قادرة تيق هاد الامر و قلبها كيضرب و صورتو مكتمشيش من عينيها ...حتى دخلت عليها وفاء كتحزم في الحزام ديالها : سمحي ليا تعطلت عليك 
ماريا طلعت راسها كتشوف فيها بصدمة و وفاء كتقتارب منها و نزلت عينيها للبواط لي في اليد ديالها : شنو هادي ؟ 
ماريا كتشوف فيها : داك الطبيب عطاني هادي ؟ 
وفاء جلست حداها باستغراب : كيفاش عطاه ليك مفهمتش 
ماريا : هو جااا هناااا و قال ليا بزاف ديال الهضرة و عطانيي هادا ؟ 
وفاء مجبدة فيها عينيها : كيفاااااش جا لهنا ميمكنش 
ماريا : م م معرفتش و لكن راه جا ....وفاء كدور في عينيها و كتدكر انها تحبست من عند الريكس للدقائق معدودة و نجح في تضليلها 
ماريا نزلت راسها الخاتم كتشوف فيه : هو قال انه غادي يتسناني نوافق زعمة يكون صهيب كيبغيني بصح ماشي كيف ما اعتقدت ...و دارت عندها
وفاء جبدات عينيها و حواجبها بالصدمة : واااش الطبيب هوو السي صهيب ؟؟؟؟؟ 
ماريا : اااه كتعرفييه ؟ 
وفاء مطرطقة فيها عينيها : هو لي كان باغييي يقتلك ؟؟؟ 
ماريا : اااه 
وفاء : لا لا نتي تسطيتيي مافيهاش ....ماريا كتشوف فيها و بدات وفاء كتهضر عليه و تقول ليه على شكون هو و انه صديق الريكس ...و وفاء كترتر بزاف و كتشوف فيها حتى وصلات للدروة ليل و لا هاد وفاء بغات تسكت دخلات ليها في مواضيع اخرين ...و ماريا مرة معاها مرة يغيب العقل ديالها ....حتى عيات ماريا و قررت انها تمشي اصرت عليها وفاء باش تبقا و لكن بلا فائدة انتهى بها المطاف كتودعها للخارج ديال القصر مع السائق الخاص في هاد السيارة

من بعدما شقراءنا للعينة بقات واقفة حتى مشات ماريا و دارت بخطوات سريعة راجعة للغرفة ديالها للعند الريكس بابتسامة فرح 
كان الريكس مكتاسح عرض السرير و حواجبو منقضة و ناعس على ضهرو ...و هو على سبات عميق ...وفاء فتحت الباب بهدوء و طلت براسها بابتسامة على الريكس ديالها لقاتو ناعس و هي تنزل الابتسامة و دخلت : فهد ؟ فهد نعستيي ؟ ....كتمشى و كتشوف لا رد ديالو رجعت ابتسامتها و زالت البينوار ديالها بقات غير بملابس داخلية و سلسلة الالماسية و مشات للعندو بسرعة مع كان طالق الدراع ديالو المعضلة و هي تطلع حداه و فحال القطة و تخشات بين دراعو بابتسامة و مغمضة عينيها و هو يطلع يدو و حطها على الخصر ديالها ...و هي تزيد تخشا فيه و كتغمض في عينيها و ميل راسو للشعرها خشا فيه النيف ديالو 

اصبحنا و اصبح الملك لله 
بداية من الريف ...دفنة كانت ناعسة متسطحة على الضهر ديالها و منزلة حواجبها و كتحس بالتنفس ديالها بطيئ و ثقيل عليها فتحت عينيها بشوية و هي تزيد توسعهم فاش لقات نزار نصف عاري و صدرو العريض على صدرها الرطب ...و وجهو في العنق ديالها ....كانت مطرطقة عينيها في سماء و كتحسس وجودو فوقها و الصواعق البرقية كيضربو في الرحم ديالها وهو فوق منها ... احساس ولا في الاحلام و هي كتحس بنفسو في عنقها ... بدات كطلع نفسها بصعوبة و تنزلها و هي كتشتم الرائحة ديالو في عنقو ...و هي تغمض عينيها ببطئ كتخضع لاحساسها و ميلت راسها للعندو كتغمض عينيها و ... هو تحرك ببطئ فوقها و زاد خشا الوجه ديالو في عنقها و لمس بشفاهو الرقبة ديالها ...دفنة زادت تزيرت تحت منو اكثر و هي مغمضة عينيها و الحرارة طلعت ليها اكثر في جسدها ...و هي تحس قبلات حارقة متقطعة على الرقبة ديالها ...الحاجة لي يقضتها و خلاتها تفتح عينيها بقوة و هي كتدكر الاجوبة ديال البارح و هي تعصب : نزااااار نووووض داااابااا ...نزار توقف على اعمالو الشقية و ناض من فوقها و كل يد في جيه و هي الوسط كتشوف فيه مغمض عينو ....نزار فتح عينو ببطئ و هو منزل حواجبو كيشوف فيها 
دفنة مخرجة فيه عينيها : عفاك نوض عليا ...نزار ناض بهدوء عليها و رجليها الوسط مابين رجلو و كيشوف فيها ...و ملابسها مهزوزة قدامو ...و هي كتنفخ و كتفش عليه ...حيد منها و جلس في الجانب بلا حتى كلمة 
دفنة ناضت بسرعة جلست و عاقدة حجبانها : شنو هاد التصرف علاش كنتي طالع فوق منيي 
نزار كيشوف فيها بنظرة جانبية و منزل حجبانو : خاصك تعودي على هادشي 
دفنة طلعتها درجات الغضب و هي منزلة حواجبها : انا ماغاديي نتعود على والو مكانش عليا اصلا ننعس حداك
نزار على نفس الهيئة كيشوف فيها : بلام نبداي عوتاني في هاد الصباح اجي نفطرو 
دفنة ناضت وقفت من السرير ديالها و منزلة حجبانها و كتشوف فيه : انااا بغيت نرجع فحالييي مكانش عليا اصلا نجي للهنا ....و حولت عينيها و غيرت اتجاه اقدامها لخارج للخيمة ...و نزار كيشوف فيها و متبعها بؤبؤ ديالو و نفت الدخان من فمو ...تقلبتها المزاجية كتعب لينا قلب الظل وناض من مكانو يلبس الملابس ديالو....و دفنة وقفت خارج الخيمة و مربعة يديها و هي منزلة حواجبها و كتنتاظرو 

في القصر .... في المائدة العائلية الخاصة بالريكس كانت جالسة الدمية الشقراء الصغيرة في احضان باباها كيفما هي متعودة و متكية عليه و عويناتها كيدورو يلاه فايقة من النعاس و كتمص السكاتة ديالها ...و الريكس جالس في الكرسي ديالو متفطح عليه و كيشرب رشفات من القهوة لي قدامو و كيشوف في حبيبتو الشقراء بالقرب منو ....بلباس جميل و مثير و عاري الخصر على حساب السلسلة الالماسية ...و كتاكل بالفورشيط الفواكيه و كتبتاسم للملك ديالها 
الريكس بابتسامة منحرفة كيشوف في الخصر ديالها راق عيون هاد الملك و طلع عينو فيها : كان خاصني نجيب هاد الهدية قبل ...و وسع ابتسامتو الجانبية 
وفاء ردت عليه بابتسامة بلاستيكية و كان كيدور في راسها شي حاجة حطات الفورشيط ديالها و قربت لعندو و جبدت عينها : فهد دابا مع الحمل كرشي غادي تكبر ياك ( الريكس حط الفنجان ديالو و رفع حاجبو فيها بانصات تام ) و و و غادي توليي كرشي بزااف كاع بزاف و وخفت
الريكس منزل حواجبو كيشوف فيها بخمود كيحاول يفهم القصد ديالها : خفتي من شنو ؟ 
وفاء عضت شفايفها كتشوف فيها و هي تجاوز الموضوع و هزات حجبانها : صافيي ماشي مهيم حبيبيي رجع دغيا راه غادي نكون كنتستاك
الريكس هز يدو كيلعب بالخد ديالها ببطء و بشبح ابتسامة : مغاديش تمشي للجميعة 
وفاء غير التعبير ديال الوجه ديالها و حلات عينيها : و و لكن ؟ 
الريكس نزل يدو الضخمة لليدها و خداها في يدو و طلعها للعند للفم ديالها ميل راسو و قبلها ليها و هو كيشوف في عينيها : يمكن ليك تمشي ليها و انا غادي نجي لعندك نجيبك منها ....وفاء وسعات عينيها بفرحة و هي كتشوف فيه كانت عندها رغبة كبيرة انها تبقا فيها ...و حتى الريكس ماشي من النوع لي غادي يحرم زوجتو دير اية حاجة بغات هو فقط باغي اهتمامها الكلي بيه هو فاش يكون حاضر 
وفاء كتشوف فيه و كتزيد تعشق وجودو في حياتها بابتسامة : شكرا بزااف احبيبي على كلشي ( وسع ابتسامتو من طرب هاد الكلمة و هو شاد يدها في يدو ) ا ا انااا غاديي نكوون واجدة غير تصوني ليا غادي نخرج دغيا مغاديش نتعطل ... الريكس نزل عينو ببطئ للشبلة ديالو لقاها غمضت عويناتها و كملت نعاسها في دراعو 
الريكس هز حواجبو رأفة على صغيرتو : اوو وئام نعست 
وفاء كانت وسط كومة احساس و هي تنزل عينيها للوئام و جبدات حجبانها : لااا خاصها تفيق على حساب سيسطييم لي متبعة 
الريكس طلع راسو فيها بابتسامة جانبية : لا غير خليها تنعس 
وفاء على نفس الهيئة كتشوف في الريكس : لااا ا فهد راه خاصها سيسطيم من الصغر باش تكبر بيه 
الريكس رجع بللور بابتسامة جانبية : هه مكيهمش مغاديش يخرب حتى شي سيسطيم نعاس ديال بنتي ...و نزل راسو ليها كيشوف فيها ..و وفاء كتشوف فيهم و هي مجبدة عينيها و كتشوف في وئام خاصها تفيقها 

في الريف ....دفنة كتمشى في الاتجاه ديال الطائرة و شعرها الاحمر كيتسابق مع الرياح ديال هاد الريف ...و نزار من موراها كيشوف فيها و هو منزل حواجبو عليها و الطائرة مفتوحة الباب ليهم


طلعت هاد الصهباء في الطائرة بلاما تشوف من موراها ... نزار منزل حواجبو فيها و دار نضاضر كيعكس صعودها بيهم و مشا من موراها 

في الفندق ديال تي إيس ... ماريا داخلة من الباب ديال الموضفين و شادة الصاك في الكتف ديالها و ساهية في الارض كتمشى و صورة صهيب مكتخلاش ليها من بالها و لا كلماتو لي في الادن ديالها ...كانت مرفوعة لدرجة انها مشافتش لمياء امامها و بعيدة عليها غير بشبور قليلة ...و حتى هي شادة في قلبها هاد اليومين مانعست ماداقتو و هي كتفكر غير في هاد خينة لي ضحك عليها و كتحس بالشمتة كثر من البكية ....كتعض شفايفها بالعصبية و هي منزلة حجبانها و كتمشى على الاعصاب ديالها 

من بعد ساعات قليلة ... في الجمعية ...كانت وفاء جالسة في المكتب ديالها الخاص و قدامها بعض الملفات خاصة بقضايا نسائية معقدة و الهاتف ديالها حطاه حداها مغاديش تخلي حتى حاجة تشغلها على الملك ديالها ... و كيبن شغف العمل على الوجه ديالها شغف انك كتحس بامكانك تقدم شي حاجة لاشخاص محتاجين ...عينيها الخضراء كيعكسو الامر و هي كتقرا حالات مستعصية و في كل دقيقة كطلع عينيها في كوثر ترقب اوضاع كوثر لي كتلاعب الصغيرة وئام 

أمام الشقة ديال نزار ....واقفة سيارة الظل كيف العادة قدام الباب ....وهو متكي على الكوسان و عاقد حجبانو من الريف مهضرش معاها و الانامل ديالو كتلعب في الفلون ديال السيارة ....حتى تفتح الباب ديال المقعد لي حداه و طلعت دفنة ضرباتو بالرائحة العطرة ديالها و هو يدور عندها ببطئ كيشوف بنفس النظرة ...كان ظاهر عليها العصبية الانثوية وسط هاد الثياب المثيرة ...ربعت يديها و نزلت عينيها كتشوف فيه من تحت العين ...هو استدار بكل هدوء و بدا كيحرك في السيارة ديالو في الاتجاه ديال الفندق بدون اي كلام 

في العشية ديال هاد اليوم الهادئ و بعد فترات الغداء ....كانت جالسة لمياء في المكتب ديالها بكل هدوء و منزل حجبانها يومين مازارت الابتسامة في فمها و هي كتلعب باناملها في لوحة مفاتيح الشاشة كتقاد الملفات ...و هو يضرها العنق ديالها و طلعت يديها ليه و ميلاتو بتعب و دورات وجهها لامام ...مباشرة حلات عينيها حتى طرطقتهم و نزلت حجبانها و هي كتشوف سيهم عيسى جاي كيتمشى للعندها بكوستيم و باقة من الورود و علب من الشكولا ...و الابتسامة على فمو و كيقرب منها : لمياء توحشتك انا جيت...باقي موصلش لعندها و هي تنوض من بلاصتها 
لمياء مخرجة عينيها : و باقيييي عندك الوجه جاي عندييي اولد الحرام (كانت غادي تزيد تغوت و هي تدكر راسها في المقر ديال عمل ديالها عيسى وقف كيشوف فيها مفهم حتى لعبة ) غير جيتينييي في خدمتييي امااا نشوهك 
عيسى صدماتو : علاااش شنو درت
لمياء هنا عصبها و هي تنزل عينيها للمكتب و هزت كل مل هو ستيلوو و بدات تشير عليه : و كتسول علاااش محشمتيش (عيسى تخبا من مورا لبوكي دو فلور و كيطل عليها و هي تجمع ليه وراق و ميلفات لي جا قدامهاا ) سييير فحاااالك بعد منيييي ضحكتييي عليا رديتينييي ضحكة هادشي غير قلت ليك ثايقة فييك 
عيسى كيطل عليها : تهدني ا لمياء غير تهدنيي صافي انا غادي نمشيي فحالي نحط غير هادووو تماا صافيي وغنمشي ...لمياء كتنفخ و كتفش و هي كتشوف فيه و هي تحول نضرها بعيد منو و هي شادة لبكية ديالها و جلست في المكتب ديالها 
عيسى كيشوف فيها : غادي نحط هادو و غادي نمشي واخا هانا ...بدا كيقرب منها بشوية و هي في الكرسي جالسة و كتطلع نفسها و تنزلها ...حط داكشي فوق المكتب و بدا كيدور و كيتمشى للعندها بشوية 

في المكتب ديال نزار ....كان تبادل الصمت سائد في المكان كل من الظل و صهبائو كانو ضاهريا كل وحد و الاعين ديالو في عملو و لكن الروح ديالهم كانت داخلة في قبلة مؤلمة على غنى عليهم 
نزار كان منزل راسو و بنظرو الحاد هز المعصم ديالو شاف في الساعة ديالو ... و حول عينو للدفنة و شبك يدو و هو كيفكر انه يصالحها وخا معرفش شنو المشكل بالضبط ...و دفنة كتخطط بيديها في الطابليط ديالها 
نزار ناض من الكرسي بدون سابق و خشا يدو في جيبو و خاطبها : هادا الوقت الغدا (دفنة طلعت فيه غير عينيها ) خصنا نمشيو ...و دور وجهو كيتمشى لجيهة ديال الباب ...مدارتش شي رد عنيف و ناضت بهدوء كترجع شعرها من مورا ودنيها و كتمشى بكعبها العالي من موراه و هي كتشوف فيه ...نزار فتح الباب و يلاه غادي يخرج هو ينزل حواجبو لأقصى حد كيشوف في عيسى ...لي كان عايش دور العاشق الولهان قدام البيرو ديالو 
عيسى نازل على ركبتو و شاد من اليد ديال لمياء و كيشوف ليها في عينيها و كيبوسها ليها : واش انا غادي نتخلى عليك ا حبيبة شفتي واخا هاد اليومين خداتني الخدمة و لكن راه ميحدتيش ليا من بالي ... لمياء كتشوف فيه و كتنفخ و تفش معرفت واش تيقو ولا لا 
نزار كيزير على السين في اسم عيسى : عيسى ... عيسى طلع عينو في نزار و لمياء طارت من فوق الكرسي و وقفت وحيدت يديها دغيا و تحول وجهها للون الاحمر و هي منزلة راسها و توثرت ...عاد وقف عيسى كيشوف في نزار بابتسامة : سي نزار ...خرجات دفنة من المكتب بطريقة انيقة و هي رافعة راس ديالها شافت عيسى و ابتاسمت ليه ابتسامة جميلة : عيسى ...لمياء طلعت فيها غير عينيها 
عيسى شاف فيها و مد ليها يدو : دفنة لاباس ...نزار تلقا ليد ديل عيشى و حطها في يد عيسى و هو قابض الحواجب ديالو فيه و مخلي الجميلة الصهباء كتشوف من موراه و حولت عينيها للنزار 
نزار بجدية : تعالى معايا نتا (و دار نصف دورة للعند دفنة ) يمكن ليك تسنايني في الطموبيل ....دفنة في الاصل حاقدة على التصرفات ديالو ...دارت بدون ماتزيد كلمة كتمشى في الممر ...نزار رجع عينو للعيسى و يدو في يدو ...حيدها منو و دخل ...و لمياء واقفة و ضامة يديها و عاضة شفايفها كتحس بالعمل ديالها مشا 
عيسى دار عندها بابتسامة : ها أنا راجع ليك ...و غمزها مع الطلعة ديال عينيها و دار دخل للمكتب ديال نزار ...و سد الباب من موراه

نزار دخل كيتمشى ببطئ و هو منزل حواجبو و جبد من الجيب ديالو الكونطاك كيلعب فيه بالانامل ديالو : شنو هادشي كنشوف ا عيسى شنو كدير مع الموظفة برا ...و دار عندو و هو هاز حاجبو 
عيسى كيتمشى للعندو و دار يدو في جيبو و تشرميل في فمو : راااه الحبيبة ديالي هاديك (نزل استغرب من كلامو ) تليقينا شحال من مرة و عجباتنيي بزاف و دوزنا وحد نهير واااعر ناري شحال بكوصة و كتعرف تهضر و بنت الناااس و دابا انا رجعت كانت مقلقة و داكشي و جيت نتصالح انا وياها حيت فايت قاطع عليها تليفون زعمة كتعرف لجنس للطيف كينويها في شكل
نزار كيشوف فيه و طلق يدو كيهضر بيها : و لكن هادي ماشي بلاصة ديال هادشي ا عيسى 
عيسى كيتجابه معاه : و عارف هادشي و لكن راه معندي فين نديها ديك المرة بتنا غير في البطوات 
نزار بجدية خشا يد في جيبو : و شنو وقع للشقة ديالك 
عيسى كعا و دور وجهو : راه فيها الدراري و جالسين معايا و كنجمع باش ندير دويرة عاد نمشي نخطب الدرية ديالي بغيت نكمل ديني (على اساس هو باديه )
نزار رفع حواجبو بجوج : هادا هو المشكل ؟ (هز يدو و حطها على كتف عيسى لي كان كيشوف فيه ) خليه عليا 
عيسى خرج فيه عينو : وايليي اسي نزار 
نزار بابتسامة جانبية : اعتابر الشقة ديالك جديدة كادو مني 

في الاسفل ديال الفندق ديال تي إيس ....جالسة دفنة في السيارة ديال الظل و مربعة يديها و ملامحها عابسة و كتهضر بوحدها و باستهزاء : قال نعتامد عليه بصفتو شكون كيقول هاد الهضرة و زائد انه كيتهرب من السؤال انا لي غبية ديال بصح لي بغيت واحد فحالو (بدات كتستنشق الجحيم و كتطلع نفسها و تنزلها بغضب شديد و دورت وجهها للزاجة كيبان ليها جاي بنضراتو السوداء كيشوف بعيد و من حولو رجالو باش يضيفو لمسة متكاملة على وجودو و بدات كتهضر من تحت سنانها ) هاهو كيتمشى فحالة مالك الارض خسارة فيه هاد الوسامة ...و دورت وجهها قدامها ...نزار تمشى بكل هدوء و دار للمقعد ديال السائق طلع فيه باش ينطالق 

عيسى جالس قدام المكتب ديال لمياء و شاد ليها من اليدين ديالها و هي مخرجة فيه عينيها 
لمياء : شنو قالك ؟ 
عيسى : غير شي امور رجالية توحشتك ا تيتيزة ديالي 
لمياء جمعت يديها عندها و خنزرت فيه : داكشي علاش طفيتي عليا تليفون و مسولتيش فيا 
عيسى كيشرح بيدو : و راه غير الخدمة ا حبيبة اري يدك عندي (لمياء بغات تفشش عليه و جامعة يديها عندها و هو يطلع حاجبو و نهض عليها ) و أرييي يدك (قفزها من بلاصتها و دارت عندو و عطاتو يدها عاد شدها ليها و ضحك ) اش بان ليك نديرو شي عشا ليوما و منها نيت توريني داركم بغيت نمشي نخطب ...و وسع ابتسامتو...لمياء جبدات عينيها بالصدمة و مبغاتش تبين فرحتها قدامو : بصح ؟ 
عيسى كيضحك : كنلعبو هنا ا لمياء 

الخلية النمل السوداء كتمشى في الشارع بالسرعة ديالها المعتادة ... ولا سيارة كتجرء تعتارض الطريق ديالها ولا تمشي بالقرب منهم ....كانو فحال سحابة سوداء غادا بتباث بمحركاتهم القوية في لقطة من الزمن دخلو في شارع طويل خاويي ....دخلت دراجة نارية سوداء مابين السيارات فحال دبابة ... شافوها لي كارد وبداو يقطعو عليها السيارات طريق فحال الدرع للسيارة نزار ....ضهرت دراجة ثانية بنفس شكل كدخل بيناتهم و بداو كيتوفدو الدرجات بشكل كثيف عليهم و كيدخلو بين السيارات ديال الكثيبة فحال الحشرات ....لي كارد بداو كيربطو الاتصال ببعضهم و هما كيقطعو الطريق ديالهم و مستهدفين سيارة نزار 
نزار كان كيسوق بهدوء تام حتى توصل بتعليمات في الادن ديالو

على شي موطورات كيهجموهم 
نزار نقدو حجبانو بحدة و حول عينو للمرايا ديال السيارات كيلمح وجود درجات و خرج بين سنانو : شنو هادشي ... دفنة نزلت حجبانها ودارت كتشوف فيه
نزار زير على الكيدون : سدو الطريق عليهم و حول عينو للشارع مباشرة ....و عفط بالحداء ديالو على الكسيراتور بقوة و كسيرا للقدام ....دفنة مفهمت والو دارت كتشوف في نزار : شنوووو واقع ؟ 
نزار مركز مع الطريق و عينو كتأرجح بين المرايا و بين لقدام : كنظن كنتعردو بشي هجووم ....دفنة حلاات عينيها و بدا قلبها كيخفق و دارت كتشوف و صدرها كيطلع و كينزل ....بداو سيارات نزار كيضربو في الموطورات حتى كيتلاحو للجنب ... و الاصوات ديال هاد الاستطدامات كيرتفع 
دفنة دايرا كتشوف من موراها و قلبها كيخفق و انفاسها كيطلعو و كينزلو و كتفكر يقدر يكون الكابوس لي سميتو سيفن ...دارت كتشوف في نزار لقات الملامح ديالو باردة و كيسوق بسرعة و عينو كتأرجح بين المرايا و بين القدام 
نزار ميل راسو : الريكس كنتعرضو للهجوم غادي نخدم الجي بي ايس ....مشا بسرعة كسيرا عليهم ...و خلا رجالو معاهم للور حتى ضهرو سيارات مع الدراجات كيهاجموهم بالرصاص و كيلهيوهم على الدرجات النارية 

دفنة و الملامح ديالها اختالطت بملامح الخوف و هي كتشوف في نزار : ش ش شكون ه هادو ...و كتسرط في الريق ديالها ..
نزار دار عندها و هو منزل حواجبو : انا معاك غادي نغيرو الطريق ديالنا ...رجع عينو للطريق و هز يدو و خدا منها يدها لي فوق فخضها كترتعش و زير عليها و حتى هي قادت يدها مع اليد ديالو و زيرت عليه...و هي كتشوف فيه حتى بداو الاطلاق النار على الجزء الخلفي من السيارة ديال نزار دفنة غوتت في مكانها ....و نزار حول عينو بسرعة للمرايا ...كيبانو ليه للدراجات من موراه و هو يميل راسو طرطق العضام ديال الرقبة ديالو 
نزار بحدة : شدي راسك ....و زاد في السرعة ديالو ....انعاطف باتجاه منحدر نزل فيه بسرعة و الموطورات تابعينو برصاص حتى خدشو طموبيلتو المضادة للرصاص ....و نزل في داك المنحدر في اتجاه بناية مهجورة عندها موقف سيارات 

في الفندق ديال تي إيس ....في المكتب ديال الريكس ....هاد الملك لي بمجرد ما سمع بملحمة الهجوم على الظل ديالو ...ناض كيتمشى بسرعة و بحواجب منقضة هو كيلبس القفزات ديالو الجلدية و حواجبو منقضة و السلاح ديالو في الحزام معبئ للقتل كيف عادتو

سيارة نزار دخلت اسفل البناية المهجورة كتزلزل المكان بالسرعة ديالها ... كانو اعمدة بزاف كتنعاطف بيناتهم سيارت نزار باحترافية و من موراهم العشرات ديال الموطورات كيضربو برصاص 
نزار مركز معاهم في المرايا و كيحاول يدخلهم في مراوغات معاه و هو كيشوف في العدد ديالهم ....و دفنة حداه شادة من الكوسان و ملامح ديالها مخطوفة و هي كل مرة كتشوف من موراها و كدور تشوف في نزار 
دفنة بصوت كيرتاعش : هاهوما كيقربو منا ....نزار منزل حواجبو و حول عينو وهوما يضهرو موطورات قدامو ...هو يرجع براسو للور و هو كيشوف في اصحاب الدراجات ...دفنة شافت قدامها و خرجات عينيها بحكم غادي يخرجو فيهم و كتزير على يديها فحال الدمية كتحرك بتحركات السيارة ....نزار وسع الابتسامة جانبية و في لحظة الاصطدام... انعطف بطريقة احترافية و خبطهم بالخلفية ديال السيارة مع الحائط ....و كمل طريقو خارج البناية ...مخلي الفتات ديال الدراجات و اصحابها من موراه 
دفنة ولات اسيرة الهلع في هاد اللحظة و هي كتشوف قدامها ...و رجعات كتشوف في نزار لي كان على حالو 
نزار بجدية : واش نتي بخير ؟ (دفنة كتسرط ريقها و كتحرك راسها بالايجاب ) كنظن ان كلشي تحت السيطرة دابا ....هو يحل عينو بالصدمة و دور لكيدون بسرعة و هو خارج من البناية كان غادي يصطادم بسيارة خرجت محادية ليه من العدم (و عيون ظل لي كتحرك كتشوف سيارات باعداد هائلة و عليها رقم 7 ) ...دفنة تخشات في الكوسان و هي كتوسع عينيها و قلبها غادي يتوقف مكانو و ضهرت تعابيرها الباكية و بدات انفاسها لي كتهضر ...و حاصروهم الطموبيلات من الجيهتين 
نزار بدا كيفقد الهدوء ديالو و كيتحول للعصبية ديالو و هو كيحول عينو بيناتهم ....جات طموبيل من الجيهة ديال دفنة و فتحو الشرجم و خرج واحد بفردي و صوبو على دفنة ....هاد الاخيرة لي كتشوف فيه و بدات كتبكيي و هنن ومتشوف في نزار وكتجر فيه من دراعو بهستيرية
نزار دار عندو لنصف دورة و فرانة بالسيارة ديالو بقوة لدرجت المكابح خرجو منهم الدخان 
دفنة بدات كتبكي و صدرها كيطلع و كينزل و عينيها كيعكسو وقوف السيارات قدامهم : هننن س سسيفن (و دارت عند نزار بهلع ) ن ن نرجعو لللور 
نزار كيشوف فيهم واقفين فحال الحزام ديال السيارات و كينزلو منو رجال مسلحين : ماشي وقت نرجعو للور (و دار لعندها هو كيحد في للحزام ديال الامان و رفع حاجبو ) خصنا نواجهوهم 
دفنة بدات كترتاعش بملامحها الانثوية : و و ولكن ؟ 
نزار قرب لعندها و حط اليد ديالو على خدها و خشاها من مور راسها و قربها للعندو و هو كيشوف في عينيها : دفنة (كتشوف في البحيرتين لي عندو ابتاسم ) شرطية السابقة دفنة لي تلاقيت بيها المرة لولة مكتخافش وانا مباغيش المرأة ديالي تكون كتخاف
دفنة على وشك ان انفها يلامس انفو و هي كتطلع نفسها و تنزلها : ا ا انا مخيفاش (نزلت عينيها و حلت يديها ) انا غير معنديش سلاح عطيني سلاح ...و رجعت طلعت فيه عينيها لقات عينو لاسفل دار ابتسامة جانبية و رجع عينو فيها : انا هو سلاحك ...و ميل راسو و تقدم للفمها خدا شفايفها بين شفايفو في تلامس حميمي ...و غمض عينو و حتى هي غمضت عينيها كتستامد القوة من القبلات ديالو و كيمتص في فمها ....في خارج السيارة كانو الرجال بالاسلحة ديالهم كيتقدمو بخطوات بطيئة للسيارة و حدرة و كيزيدو الاعداد ديالهم ...نزار متص الشفاه ديالها لي كيرتاعشو و هي كتخالجها مشاعر الخوف و الحب و ما ألذها من احاسيس ...قبلة وسط الخوف ...نزار جر الشفاه ديالها و هو كيرجع بللور و فتح عينو فيها ...و هي كتخضع لاحساسها فتحت عينيها 
نزار بابتسامة طفيفة يلاه نزلو 
رجال السيفن كيتقدمو بمجرد ماتفتح الباب ديال سيارة نزار ...وقفو مكانهم كيشوفو فيه ...خرج الظل اولا بملابسو الرسمية كيشوف فيهم و كيسد في الزر ديال الفيسط ديالو و وجهو عديم الملامح ...عاد تفتح

الباب ديال دفنة و نزلت القدم ديالها الانثوية كتشد بيها التوازن في الارض و خرجت و هي كتشوف جنود بلباس اسود قدامها و حولت عينيها للنزار الدرع الحامي ليها و بدات كتمشى و كتحتمي من موراه فحال شي قطة منزلية و رافعة حواجبها برأفة 

حتى سمعو صوت من مورا داك الحزام المسلح : هههه مسيو نزار باركر ...نزار رفع حاجبو و الرجال كيخويو الطريق و خرج من وسطهم رجل بقبعة سوداء و معطف و كيضحك و تيابو مطرزة عليها علامة 7 ...الظل ماتغيرش الوضع ديالو في الاصل مكيعرفوش 
هو وقف : ههه شرف كبيير اننا نتلقاو فاس ا فاس 
نزار على نفس الهيئة كيعكسو بانظارو : شكون نتا ...دفنة من من مورا الضهر ديالو و كطل و هي حالة عينيها فيه 
هو بابتسامة : كنقدمو ليك راسي ا مسيو انا سيفن و صراحة حنا معندنا حتى عداوة معاكم حنا باغين غير ديك الصغيورة دارت وحد الخطأ مكيتغفرش ....دفنة بدات انفاسها كتهز و كتطلع و كتنزل و يديها هزتهم كترعد باغا تشد من الفيسط ديال نزار 
نزار ابتاسم ليه : و علاش كظن انني غادي نعطيها ليك 
هو : عالمنا فيه مصالح ا مسيو نزار يمكن ليك تطلبو لي بغيتو بالمقابل هاديك صغيورة ...دفنة جمعت يديها عندها و خبات وجهها من مورا ضهرو ...نزار بابتسامة جانبية دار نصف دورة و عينو عليهم ...و شدها من دراعها ...دفنة هزات فيه عينيها بالصدمة و قلبها كينبض كتحس بيه غادي يعطيها ...جبدها للعندو و دفعها من مور السيارة ...و هز الفردي باليد الثانية و مباشرة صوب رصاصة للقلب المتكلم ....و دار نزل حدا دفنة كيتخبا من طلقات رصاص العديدة لي نهالو عليه بيها رجال سيفن بعدما ضرب رئيس ديالهم ...دفنة بمجرد ملاحها تهزت على الارض و جلست جلسة شرطية وهي كتسمع طلقات الرصاص وقلبها وتعابيرها كينبضو بخوف شديد وهو يجي حداها نزار ....و طلقات النار على السيارة ديال نزار بقوة و الاصوات ديال الرجال 
نزار شد من الودن ديالو كانه كيسمع شي اوامر و هز المعصم ديالو كيشوف في الساعة هو هاز الفردي 
دفنة شدات من نزار وهي خايفة: ش شنو غادي نديرو دابا 
نزار دار عندها بجدية : بقاي هنا من دابا دقيقة غادي يكونو هنا....و بغا ينوض و هي تشدو من دراعو و حلات فيه عينيها : ف ف فين غادي؟ 
نزار حط يدو على يدها و كيشوف فيها : خاصني نصدهم قبل ما يوصلو عندنا ...و دار و اهب السلاح ديالو و صبعو على زناد و ناض بشكل محمي من السيارة كيطلق النار ....دفنة حطات يديها على الارض و كتشوف فيه و مشات كتحبي من موراه باش تطل ....و لخرين كيتحماو من رصاص نزار و كيضربو ....دفنة من مورا نزار ناضت كطل عليهم و بالصدفة كانت رصاصة مستهدفاها بالشكل للمباشر للجبينها وسعت عينيها ....هو يتغطا على عينيها بضهر نزار و اختارقت الكتف ديالو بدال جبينها ...و طاح قدامها و طيح السلاح من يدو ... مغمض عينو و شاد من الكتف ديالو كيتألم ...في هاد اللحظات توقف اطلاق النار بشكل كامل حتى من رجال سيفين ضهرت على الملامح ديالهم الصدمة ....هما يسمعو القوات ديال السيارات فحال البحر الهائج كتقتارب باش تلتاهمهم 
دفنة كتشوف في نزار بالصدمة طايح قدامها : ن ن نزااار ن نزاااار هيء هيء ....تلاحت للعندو كتشد منوو و كتشد من وجهو و كتبكي : هيء هيء ن نزار نزار ....كان هاد للاخير متغيرة تعابيرو بسباب رصاصة لي مزقات الكتف ديالو و مكانش كيسمع الصوت ديالها ....دفنة هزات وجهها عندو خشاتو في الصدر ديالها و بدات كتشوف فيه و كتبكيي : هيء هيء نزار نزااار ع ع عفاااك حل عينيك ن نزار متخلينيييش نزااار نزاااااار ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.