هوسي بإبنة عدوي الجزء 46

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

جميع لي كانو في هاد الملحمة ديال الرصاص تلقا القبض عليهم بسرعة من قبل لعدد الهائل ديال الجنود لي حضرو في هاد الساعة ....دخلت بين هاد الملحمة سيارة الملك السوداء القاتمة ...كتنهي الامر ...تحل الباب و خرج منها الريكس بعرض اكتافو و بنضاضرو الكحلين و حواجبو منقضة بعدما ولا كولشي تحت سيطرة و حول عينيه اليسار هو يخرجهم بشكل دامي في اتجاه الظل ديالو 
نزار كان بين يديها الرقيقة كينزف من كتفو رفع يدو و حطها على كتفو و هو مغمض عين و فاتح عين كيتألم و العرق كيتسبب منو 
دفنة حاطاه فوق رجليها و شادة من كتافو و مطلعة حجبانها كتبكي و محوطاه بيديها و مقربة منو : و واش ك كضرك ؟ بزااف 
نزار على نفس الهيئة كيحارب التمزق لي كيحس بيه في كتفو و كينهج كانه كان في سباق الالف ميل و كيهدر بصوت خافت و مزير على سنانو و عينو ولات قطرات الدم من شدة الالم : علااش خرجتييي و و واش نتييي بخيير 
دفنة كتشوف فيه و دموع كينزلو على الخدين ديالها : نزااار ....حتى كان الريكس كيحتاضنهم بالظل ديالو و نزل للمستوى ديالهم بسرعة بحواجبو المنقضة و بصوتو الشجي : نزاار ...حول عينووو للجرح ديالو 
نزار دور فيه راس ديالو وهو بنفس الهيئة : انااا بخيير 
دفنة طلعت راسها كتشوف في الريكس و كتبكيي : هيء هيء هو ماشي بخيير ...الريكس مزادش كلمة اخرى حتى بدا كيساعد نزار باش يوقف و هو كيشوف فيه 
الريكس بحدة : غادي نعلم صهيب بهادشي ...حط الدراع ديالو السليمة على عنقو و خلا الكتف المجروحة من لجيهة الاخرى و بدا كيزيدو خطوات بطيئة و نزار كيتألم من الرصاصة و دفنة ناضت وقفت كتمشى حداه و كتشوف في الجرح و كتبكيي بحرقة شديدة 

من بعد وقت وجييز و سرييع .....و امام المشفى ديال صهيب كانو لي كارد منتشرين في المكان كينشرو الدعر في الناس لي كينين تما سواء كانو مرضى او ممرضين تما .....في الاعلى ديال المستشفى و في ممر خالييي و خاص جدا كانو واقفين جوج من لكارد الخاصين بالريكس .......كان الملك كيتمشى بخطواتو البطيئة و كيسمعها و كيتمشى من اليميين لليسار و عينو حادة على الارض اناملو الحديدية كتفرقع بكثرت الضغط ...و صوت انثوي في الارجاء كيأن بانين خافت ....كانت للصهباءنا دفنة و هي جالسة جلست القرفصاء على الارض و ضامة رجليها للعندها و عينيها كيرمشو بالدموع و قلبها معتصر بين ضلوعها و كتلملم بكلمات خافتة و هي كتشوف في الباب : نزار نزار اننن نزار 

في داخل الغرفة ديال العمليات ....كان نزار جالس على السرير الخاص بالعملية جلسة معتدلة هو نصف عاري من الفوق و رصاصة محوطة بيها هالة ديال دماء و جالس قدامو فوق الكرسي صهيب هو بلباس العمليات و الكمامة على للفم ديالو بالاضافة للطاقم من الممرضات و قدامو مئات الادوات الدقيقة الطبية 
صهيب كيشوف في نزار و منزل الحواجبو : ندير ليك البنج ؟ 
نزار منزل حواجبو و تعابير ديالو مخربة بسباب الالم و قطرات العرق في جميع الاماكن ديال الجسد ديالو : حيد الزمر ...صهيب كيشوف فيه مطلع الحاجب عارفو مغاديش يقبل انه يتبنج ...نزل عينو لادوات الطبية و هز بعض المعقمات و هزها كيلمس بيها الرصاصة لي في كتف نزار كان الالم فضيع خلا الظل كيتألم و الخبايا ديال هاد الالم كتمثل في ثنايا ديال الوجهو المخيفة ....بدا في العملية ديال اخراج رصاصة و نزار كيتألم و كيصدر اصوات ديالو الوحوش في هاد الغرفة ...و صهيب بدون اي شعور كيمارس العمل ديالو 

في خارج الغرفة ديال العمليات ....كان الاهتزاز ديال الهاتف ديال الريكس في يدو دوز الخط بالابهم ديالو و طلعو للادن ديالو و تعبيرو الصارم المتحجر مزال على الحال ديالو : أميرتييي 
في المكتب ديال وفاء ...جالسة هاد الاخيرة في الكرسي ديالها و قدامها بنتها باكية مبغاتش تسكت حتى شداتها 
وفاء بابتسامة شادة الهاتف ديالي : الوو حبيبيي (هازا حجبانها و صوتها فيه لحن للانوثة و وئام نيفها حمر بالبكا و يديها صغيورين كتجبدهم على التليفون ) واش نتا في الخدمة 
الريكس على نفس الهيئة حول العين ديالو للدفنة لي كانت فحال الطفلة كتبكي و زاح بعينو بعيد كيتمشى و بكل برود : انا في المشفى عند صهيب نزار ضرب بالسلاح 
وفاء نزلت الابتسامة و حلات عينييها و شهقت : وااااش سي نزاااار ضرب برصاص علاش مقلتيهاش ليا اناااااا غادييي نجيي دابا 
الريكس بهدوء : ماكينش علاش هو غادي يولي بخيير 
وفاء ناضت وقفت و هي شادة بنتها في يد وحدة و بلهفة : لا لاااا غادييي نجييي حشووومة شوية غاديي نكون عندكم كوثر عافاك هزيي وئام خليني نجمع حوايجها 
الريكس كيسمع للصوت ديالها في الاخير مكينش لي غادي يكبح الشقراء ديالو و غادي دير داكشي لي في البال ديالها و تقطع الهاتف عاد نزلو في اليد ديالو بنفاد صبر و دور عينو للباب ديال الغرفة ديال العمليات ... من بعد دقائق قليلة ...خرج صهيب من الغرفة بلباس العملية و حيد الكمامة على فمو و كيشوف في الريكس دفنة طلعات راسها في صهيب و هي حالة عينيها و ناضت وقفت دغيا
الريكس كيتمشى للعندو ببطئ : هو مزيان ؟؟ ...دفنة وقفت قدام صهيب و مخرجة عينييها بللهفة : كيف بقاااا نزااار؟ واااااش يمكن لياااا نشوفووووو ؟ ...صهيب حول عينو فيها باستغراب و طلع عينو في الريكس بالحاجب ديالها ...حرك ليه الريكس راسو بالايجاب و ببطئ 
صهيب رجع عينو ليها : تفضلي ....دفنة دورات عينيها للباب و حلاتو و دخلت بسرعة فائقة للداخل و تسد الباب من موراها 
صهيب هاز حاجبو في الباب و دور عينو في الريكس : شكون هادي ؟ 
الريكس بدون ماتغير التعابير ديال الوجه ديالو : الامر مكيخصكش 
صهيب دار ابتسامة جانبية استفزازية : شنو هادي بنت العدو ديال نزار حتى هي 
الريكس كيشوف فيه بنفس العيون الجاحضة و هز يدو حطها فوق الكتف ديالو و بدا كيدير ليه ضربات متتالية : مغاديش نفكرك في لبارح قدام الاوطيل ديالي و في القصر عندي ....صهيب نزل الابتسامة ببطئ المعنى واضح انه كيهضر على ماريا ...الريكس دار ابتسامة جانبية بوجهو العصبي و بدا كيتمشى متجاوزو عندو حبيبة في الاسفل غادي تجي و خاصو يكون في استقبالها

دفنة دخلت للغرفة و هي كتمشى على القلب ديالها و عينيها كيلمعو بالدموع ...و هي كتشوف في نزار أمامها ...كانو يلاه خرجوه من غرفة العمليات الداخلية الخاصة بهاد الغرفة الفخمة ...كان جالس بنفس للطريقة على السرير و مطلع راسو للسما و عضلاتو الصدرية العارية كتطلع و كتنزل و مغمض عينو و هو منزل حواجبة...و الضمادة في الكتف ديالو ...و جوج ديال الممرضات كيضمدو ليه وكيشوفو فيه وكيشوفو في بعضهم مع بعض الغمزات لي بيناتهم على الوسامة ديالو و حتى على كونو قوي ...دفنة كتشوف فيه في هاد الحالة و جاتها الغبطة و البكية و هدرت بصوت كيتقطع و ممزق بالالم : نزااار ...نزار فنح عينو على صوتها و عدل من رأسو كيشوف فيها و كيعكسها بعينو البلورية كتمشى للعندو بسرعة ...الممرضات نزاحو على الطريق ديالها و جات بالقرب منو و كتشوف في كتفو برأفة و الدموع نازلين ...هزات يديها و حطت اناملها ببطئ على دراعو المعضلو 
نزار كيشوف فيها و بنفس الهيجان و ابتاسم ليها ابتاسمة خفيفة : دفنة (و طلع يدو السليمة للعند الوجه ديالها و بضبط لدموع في خدها و هي تشد ليه يدو بيديها بجوج و زيرت عليهم ) أناا بخير مكينش علاش تبكي 
دفنة جلست في الكرسي لي بلقرب منو و يدها في يدو : كلشي ب بسبابي 
نزار مخلي ليد لي مجروح فيها في مكانها : مكاينش علاش تقولي هاد الهدرة اهم حاجة نتي بخير ...دفنة زادت زيرت على يدو بين يديها 

في اسفل المشفى ....وصلو كإضافة للهاد الاسطول الاسود كتيبة خاصة كتحمي السيدة وفاء ....توقفت العجلات ديالها و نزلو لي كارد كيفتحو ليها الباب ....خرجت منو الشقراء فحال الاجنبيات الجميلات و هازا في يدها مثيلتها بالحجم الرضيع ... وفاء حالة عيونها الخضراء كترمق الريكس بنظرات بريئة ....كان هو واقف امام المشفى بهيبة المريبة و نظراتو المجمدة و من حولو اشباحو سوداء ... جميع النظرات كتحاشى النظر في وجهو لشدة الخوف من هاد الشخصية 
وفاء كتقرب منو : فهد كيف بقا سي نزار ....وئام كتدور في الراس ديالها بديك سكاتة بمجرد مالمحت ريكس بدات كتهز بين اليد ديال الام ديالها و كتجبد في يديها باش تمشي للعندو 
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيهم : هو دابا مزيان اجي لعندي ....هز يدو خدا بيها وئام لي عنقاتو بدريعاتها و ميل راسو للوفاء و نزل للعند فمها وفتح الفم ديالو جبد الشفايف ديالها امتصهم و رجع بللور كيتلدد بالطعم لجديد ديال احمر الشفاه ديالها ....حتى وفاء كانت حالة عينيها و جمعت فمها حتى متصو ليها و هي كتشوف فيه 
وفاء كتسرط في ريقها و كتحل في عينيها : يلاه نمشيو نشوفوه ...حط ليد ديالو من مور ضهرها كيزيدها قدامو و وئام في يدو الثانية 

في الغرفة ديال المشفى ....جالسة دفنة و حاطة يديها بلقرب منو بهدوء و هي كتشوف فيه من بعدما نشفت دموعها و الممرضات مكيخليوش المكان 
دفنة كترمقو بنظرات هادئة :

يمكن كان عندك الحق ف فاش قلتي ليا انني خاصني نعتامد عليك و نتا لي غادي تحميني
نزار بابتسامة جانبية : كان خصني نموت باش تكتاشفي هاد شي 
دفنة اهتز قلبها على كلمة الموت و نزلت حجبانها : م مخصكش تقول هاكا 
نزار هز حاجبو : خفتي عليا ؟
دفنة عضت شفايفها قلبها كيضرب و كتلعب بصباع اليد ديالها و نزلت عينيها : راه ماشي ساهل نشوف رجل الوحيد لي كنثيق فيه كياخد رصاصة في بلاصتي انا و انها كانت ممكن تقتلو ...و طلعت عينيها دامعين نزار كان كيشوف فيها و عينو كتاسع بانعكاسها للجميلة هاد للحظة زوينة ناقصها حاجة وحدة غادي يتكلف الظل طبعا بهاد الحاجة ....هز اليد ديالو للدقن ديالها كيحرك الابهم ديالو فيه و كيشوف في عينيها و بدا كيجيبها للعندو ببطئ و دفنة كتساير الحركة ديالو هي كتشوف في عينو و قلبها كيشتد النبض ديالو و هي تغمض عينيها قدام الاعين ديالو و شفايفها كانو قربان ليه ...نزار كان كيشوف فيها و ما اجمله منظر شافت عينيه ميل الراس ديالو ببطء و ابتاسم هو كيزيد يقربها ليه ...لدرجة ناضت من فوق الكرسي و حطات يديها بعيد عليه باش متقسوش ...نزار فتح فمو و خدا شفايفها بهدوء مابين فمو كيداعبهم بلحرارة كتخرج من فمو و هي مغمضة عينيها ...و صدرها قريب يتحط على صدرو و كتحاول ماتقيسوش و في نفس الوقت كتحس بشفايفها كيتمتصو منها ببهدوء و كيرتاعش قلبها بهاد لمسات المثيرة ...و هو كيمتص ليها شفايفها بفمو و عينو مفتوحة شوية على وشك انه يسدهم ....و الممرضات مكيتجرأوش يطلعو عينيهم فيهم ...حتى تفتح الباب بهدوء من قبل الريكس دخلت وفاء بملامح هادئة لي بدات كتغيرهم للتعابير الصدمة و هي كتشوف الشرطية دفنة عديمة القلب متكية على صدر نزار و كتبادل معاه القبل و محساش بالوجود ديالهم ...دخل الريكس عديم للملامح كيشوف فيهم و في يدو وئام 
الريكس بحدة صوت حط يدو على ضهر زوجتو المصدومة : احم احم ...دفنة قفزت من فوق نزار و جبدت شفايفها من عندو و رجعت بللور وجهها تلون بللون الاحمر و كترجع شعرها للور و كتشوف في وفاء و الريكس ...و نزار لعق الشفاه ديالو و دور راسو للعند الريكس ...لي جاي كيشوف فيه و دار ابتسامتو الجانبية ...و وفاء مخرجة عينيها في دفنة كتشوف فيها و كتمشى ...و دفنة لي بقا غير كتحارب الخجل و كتشوف في وفاء لي كتخاطبها بعينيها 
الريكس وقف كيشوف فيه : نيزار واش نتا بخير؟
نزار بابتسامة خفيفة : انا بخير شكرا
وفاء حولت عينيهت من دفنة و دارت ابتاسمت للنزار : واش نتا لباس اسي نزار 
نزار دور عينو ليها : انت مزيان كنشكرك على زيارة ...ابتسمت ليه و رجعت عينيها للدفنة كتكلمها بيهم و كتسولها بيهم ...دفنة نزلت حجبانها فيها و يلاه كتحاول ترجع لونها الطبيعي و تفهم وفاء 
وفاء ضحكت : ههه كنستأدن منكم انا و دفنة ... و بدات كتمشى و كتشوف في دفنة لي حتى هي ابتاسمت بخجل و استأدنت الريكس بكل هدوء و من تحت لعين رمق السيدات حتى خرجو من الغرفة و سدو لباب ....وئام في يد الريكس كتلعب بيديها و كتشوف في نزار مطرطقة عينيها بسنيناتها : سينيه سينيه سينيه سينيه 
نزار كيشوف فيها : عطيها ليا ....الريكس تمشى بهدوء في الارجاء و بالقرب منو و حط وئام فحال شي مشيشة حداه و خلاها تلعب و تحارب باش تطلع للعندو وفوق صدرو و هي كضحك بجوج سنينات 
الريكس هز حواجبو كيشوف في الجرح : مكانش هادشي في الحساب ديالنا (وئام طلعت فوق صدر نزار كتلعب بيديها و هو كيشوف فيها بابتسامة و كيطلع يدو السليمة في ضهرها ) لي ضربك بسلاح خاصو يرجع للتدريب في المعسكر فشل في المهمة كان ممكن توقع شي حاجة ...و صغر عينو
نزار هز فيه عينو و نزل حجبانو : مزيان منين رجع للتدريب حيت كون وقعت شي حاجة (و تحسر على الامر مخيلتو مقدرتش تخيل ان ديك رصاصة كانت ممكن تجي في حبيبتو وئام طلعت للجرحة حطات عليها يدها و كتبوس في نزار ....و هاد الظل الابتسامة على فمو واخا كتألمو من شدة الحب ديالو ليها مخليها تعبث فين ما كان ...يلاه الريكس غادي يستأنف الهدرة حتى دخل صهيب بطابلية بيضة من الباب بابتسامة كيشوف فيهم حول عينو للممرضات : يمكن ليكم تمشيو ...و دار كيشوف فيهم و خشا اليد ديالو في طابلية ...و هو كيشوف فيهم ....هما كانو منعدمي الملامح كيشوفو فيه ...حتى انساحبو الممرضات 
صهيب وقف قدام نزار : مسيو نزار على سلامة (نزار بدون ما يدير اي رد فعل من غير تعابيرو لي كيتغيرو بألم بسباب شبلة لي كتجلس فوق مكان الجرح ديالو) قصة ان نزار يتضرب بهاد السهولة مدخلتش ليا لراسي شنو واقع ؟ ....الريكس كيشوف فيه و حواجبو منقضة ...

👣👣👣فلااش باك 👣👣👣 
في الاحتفال لي تقام في القصر ديال الريكس .....نزار واقف في مكانو من بعدما خلات ليه دفنة بعض الكلمات الجارحة و جا للعندو الريكس حط يدو على اكتافو و عطاه كلمات بانه الى بغا المساعدة هو في المكتب ديالو و اختفى مع اختفاء ليل ....في ديك اللحظة كانت غير القبضة ديال نزار لي كتعصر و هو كيحس بقلبو كيتعصر معاها كان حبو ليها اقوى و كيكبر ثانية من بعد ثانية و هي كتستمر في الرفض ديالها ليه ....نزل حواجبو و قاد الفيسط ديالو و غير الاتجاه ديالو للداخل القصر للمكتب الريكس 

كان الملك في المكتب ديالو ...قدامو فنجان ديال القهوة و سيجار في فمو كيضهر غير الخيال ديالو و الدخان ديال سيجارتو و هو متفطح على الكرسي ديالو ...تفتح الباب ديال هاد المكتب و دخل الظل كيندامج مع الظلام لي في المكان 
الريكس نزل السيجارة في أنية زجاجية كيطفيها و دار ابتسامة جانبية : كنت متأكد انك غادي تجي ...و نفخ الدخان في الارجاء ...الظل جلس قدامو و تكا على الكرسي ويدو محطوطة على المكتب كيصارع إختناق الحب 
الريكس كيشوف فيه ببرودة : نزار تهدن (نزار حول فيه غير عينو الزرقاء لامعة ) انا عارف الامر كيقصح هنا ...و حول اليد ديالو للقلبو كيطبطب عليه و نزار كيشوف فيه حيت الامر فعلا كيحتارق في داك المكان 
الريكس ناض من الكرسي الخاص بيه و بوجهو المتحجر دار يدو في جيبو و بفحيح : دفنة يا دفنة كنظن هاد الانثى بغات تحدى الطبيعة و للاسف كانت الانثى ديالك (وحول فيه البؤبؤ ديال للعين ديالو نزار جمع القبضة ديالو فوق البيرو الريكس كمل لمشي ديالو بهدوء للكؤوس الخمر لي محطوطة تما ) متوقع هادشي من شرطية سابقة كتظن انها كتحمي راسها (رفع حواجبو و دار للعندو و هو هاز الكاس في يدو و ضحك باستهزاء و كيتمشى للعندو ) و لكن العبارة الصحيحة هو انك نتا لي كتحميها و هادشي لي معرفاهش (نزار على حالو كيسمع ليه و كيشوف فيه و الريكس وقف امامو و عطاه الكاس نزار خداه من عندو ) ولكن انا كنواعدك انها غادي تجي حتى للشقة ديالك (و ضحك باستهزاء و مابين نيابو كيخرجها بشر ) وممكن حتى للغرفة ديالك 
نزار كيشوف فيه و منزل حواجبو و الكاس في اليد ديالو : كيفاش 
الريكس خشا يدو في جيبو و هز حواجبو : غادي نديرو واحد الفيلم من اخراجنا حنا و حتى الممثلين غادي يكونو من عندنا حنا حيت لانسة دفنا عزيز عليها لمغامرات ولوقوع في لمشاكل ودايما كتقيس شي حاجة لي كبر منها وحنا غنعطيوها هادشي كامل

من بعد مرور يوم ...في الفندق تي ايس في مكتب الريكس ...نزار واقف و حواجبو نازلين و العصبية كتضهر عليه في المقابل الريكس كان كثلة ثلجية على الكرسي ديالو 
نزار بصوت عالي : غادي نوقفو هادشيي هي خافت بزااف مكنتش عارف انها غادي توصل للهاد الحد 
الريكس كيشوف فيه بخمود : نزار تهدن نتا غير في البداية خليها تعتامد عليك خليها تجي للعندك ماشي لوقت لي نتوقفو فيه ...نزار جمع القبضة ديال يدو و غمض عينو كيتعصر بعصبية و هو كيتدكر انها كانت كتجري بخوف و كتبكي 
الريكس حط السيجار في فمو و ولع السيجارة بالقداحة للجمجمة وهو كيشوف في نزار و حاجبو

مرفوع : كنظن انها غتعاني من شخصية سيفين و غادي تجري لعندك باش تخبى منو ...و دار ابتسامة جانبية 
👣👣👣👣👣👣

في الوقت الراهن في مستشفى صهيب وفي جلسة خاصة بعيدة شوية على الغرفة و قدام حائط زجاجي كيضهر منظر عالي....جالسة وفاء في لي فوطوي و رجل على رجل و شادة من يد دفنة و كتشوف فيها برأفة 
دفنة بملامح انثوية لطيفة : و في بلاصة ما تجي فيا انا ضربة جات في نزار 
وفاء ميلت راسها بنبرة لوم و زيرت على اليدين ديالها : كااان عليك تقوولييها لياا اناا واش كتحسبيني غريبة عليك 
دفنة حركت ليها راسها بالنفي و هزت فيها حجبانها : وفاء ماشي هاكا انا فاش بان داك السيفين في حياتي مكنتش قادرة حتى نخرج و لا نتصل بيك و عاد مبغيتش نصدعك (و هي تبتاسم و عينيها بداو كيلمعو بالحب ) و لكن نزار عاونيي بزااف و واعدني انه غادي يحميني غير خصني نتيق فيه ....وفاء شداتها الضحكة و وسعت الابتسامة ديالها و عضت شفايفها : صرااااحة شااااافت الحمااااية و ثيييقة لداخل 
دفنة وسعت عينيها و بداو خدودها كيتوردو : ءءء؟ 
وفاء بابتسامة كتخرج فيها عينيها : قولي ليااا امتااا بدات علاقتكم نتي و سي نزار كانو كيقولوها ليا لبنات و لكن متيقتش 
دفنة تغطا وجهها بالكامل بللون الاحمر : ص صافي ا وفاء م متديريش ليا فحال آناا 
وفاء كتشد منها : ههه لا لا خاصك ضاروري تعاودي ليا كيفاش وقع هادشي حيت ميمكنش شي حد يتوقع نتيي و سي نزار تكون بناتكم شي حاجة هههه و نتيي لي عمرك تقتي فشي حد ولا دخلتي فشي علاقة شنو لي غيخليك تغيري رأيك
دفنة كتشبك يديها و تطلقهم و كتطلع نفسها و تنزلها و خجلة : صافيييي ا وفاء 
وفاء موسعة ابتسامتها قدامها للاقصى حد : منقدرش منقدرش هههه تسناي نجيب وئام و نكملو للهضرة ديالنا غتعاوديي ليا دابا على نزار ههه 
دفنة بقات على الاحمرار ديالها و توثر و عاضة شفايفها ...وفاء ناضت بسرعة كتمشى بحداء نصف عالي على حساب الحمل ديالها 

في الغرفة ديال العمليات ....مزال وئام ناعسة على كرشها فوق نزار و و مجبدة عينيها فيه و كتغنن و حاطة دراعها على الجرح ....نزار متفطح هو منزل حواجبو و كيشوف في صهيب ....و الريكس داير يد في الجيب ديالو و كيشوف في صهيب بحواجب منقضة 
صهيب بابتسامة استهزائية و كيضحك : ههه ادن هاد سيناريو كامل من انتاجك ا مسيو الريكس مكاين لا مافيا لا والو ههه 
الريكس رفع فيه حاجبو : هادي غير هدية بسيطة كنعطيها للصديق ديالي قبل العرس ديالو
نزار كيشوف في الريكس : كنشكرك ا مسيو الريكس 
الريكس بنفس الهيئة : العفو 
صهيب داير يدو في الطابلية و كيتمشى : ههه كنظن السيدة دفنة باركر مغاديش يعجبها الحال الى عرفت هاد التمثيل الاحترافي ديالك ا مسيو باركر ههه واخا كيبان ليا الراعي الرسمي للهادشي هو الريكس 
الريكس بابتسامة جانبية : و كيفاش حتى غادي تعرف ...نزار نزل عينو للوئام لي كتلعب باللحية ديالو بالانامل ديالها صغيورين ... و هو كيبتاسم للوئام و كيغمض عين بسباب الالم و هو كيقبل خدودها 
كان الباب ديال الغرفة مفتوح شوية خلاتو الممرضة ....و كانت من مورا هاد الباب الشقراء وفاء فاتحة عينيها في الفراغ و يديها مرفوعين كيرتاعشو و كتسمع بصدمة هاد السيناريو لي اخاف صديقتها و عيشها في الدعر و ضهر فيه نزار كبطل هو كولو من افتعال زوجها

وفاء شافت بعينيها في الاسفل و كترجع بللور ممتيقاش لي سمعت بودنيها رفعت الحواجب ديالها و دارت في الاتجاه ديال دفنة و مشات راجعة ادراجها و عينيها في الارض و كتطلع نفسها و تنزلها و مشات بزربة باش تقولها ليها 
دفنة جالسة و كتلعب بصباعها و ابتسامة هادئة في الثغر ديالها ....دورات راسها ببطئ كتشوف وفاء كتمشى للعندها و الوجه ديالها صفر 
دفنة : مجبتيش وئام ؟ 
وفاء كتطلع النفس ديالها و تنزلها : ل ل لااا هي بقا لداخل 
دفنة ناضت وقفت بهدوء و بابتسامة : يلاه نيت ندخلو بغيت نشوف نزار خاصني نهتم بيه دابا ....وفاء كتشوف في عينيها لي متبسمين و فيهم وميض السعادة الفائقة 
وفاء كتشوف فيها برأفة : د فنة اممم فف (دفنة نزلت حواجبها كتشوف فيها بابتسامة ووفاء ضحكت بإصطناعية ) هههه يلاه ندخلو للعندهم ....دفنة وسعت الابتسامة ديالها و حركت ليها راسها بالايجاب 

في الغرفة ديال العمليات ....صهيب هز القطة من تحت البيطان ديالها كيلعب فيها في الهواء و كيضحك و هي كتلعب بيديها في وجهو و كضحك ....و الريكس جالس بطريقة ارستقراطية في الفوطوي ديالو ...و نزار رافع حاجبو في صهيب ....حتى تفتح الباب و دخلو السيدتين وفاء و دفنة للمكان ....وفاء حولات عينيها الريكس و غيرت اتجاهها ليه و كترمش فيه و يديها متوثرين بغا تهضر على الامر ....دفنة مشات بابتسامة عند الظل بخطوات بطيئة ...و حتى هو كيرمقها بنظرات العشق 
دفنة وقفت بالقرب منو و بصوت خافت : دابا نتا بخير 
نزار بابتسامة خفيفة : بخير .....وفاء كتشوف في الريكس بانظار كانها كتقول انها باغا تهضر معاه ...الريكس بتراتيلو لجدية كيشوف فيها بهدوء : شنو ا وفاء ؟ ...وفاء سرطت ريقها و توترث و دارت كتشوف فيهم و رجعت راسها ليه حركاتو بالنفي : و و والو 
نزار دار كيشوف في صهيب : دابا غادي نمشي 
دفنة حلات فيه عينيها : ولكن نتا باقي مريض 
صهيب بابتسامة جانبية هو محتاضن في دراعو وئام : يمكن ليك تخرج شنو كتوقع مني غادي نحبس واحد دار عملية بلا بنج ....و كمل الاستهزاء ديالو دفنة طلعات غير عينيها في صهيب كلمة بدون مخدر بقات كتحوم في عقلها ...نزار حيد الغطاء لي عليه ...و حول الرجلين ديالو للارض و تعابيرو مخسرة بفعل الالم 
دفنة بسرعة حولت انتباهها ليه و شدات من كتفو سليم : انااا غادي نعاونك ....وفاء حولات عينيها ليها كتشوف تغيير الكليي للدفنة ....الريكس ناض من المكان ديالو على نفس تعبير كيشوف شقرائو في حالة شرود....هو يهز يدو و دوز الانامل ديالو على جوانب الخصلات ديال شعرها لي على خدها بلطف حتى قفزت من مكانها 
الريكس على نفس الهيئة : شنو لي كيشغل بال اميرتي ؟
وفاء كتشوف فيه بملامحها

الانثوية جدية : فهد خاصنا نهضرو...العبارة القاهرة للرجال خلات الملك ينزل حواجبو فيها و يتنبأ باخبار غير مبشرة من عند زوجتو 
الريكس بحواجب منقضة : غادي نمشيو للقصر و نهضرو ....نزار وقف بعضلاتو و دفنة دارت بسرعة خدات لفيسط و رجعت للعندو كتحطها ليه فوق الكتف ديالو ...و وفاء غير كتشوف فيها خاصها تقول ليها شنو كين اكيد غادي تكون حاسة بدنب حيت ضرب بسبابها ....صهيب كيقبل في الوجنتين ديال الاميرة و هي كتبادلو لقبل فحال شبلة الاسد ..و الريكس توجه للنزار باش يساعدو 

في ساعات قليلة من هاد اللحظات ...و في الشقة ديال نزار ....كان هاد الظل ناعس على الظهر ديالو في السرير ديالو و مغمض عينو و منزل الحواجب ديالو و الجرح على كتفو و العرق كيتسبب منو و حرارتو عالية... و كانت صهباء بالقرب منو ناشرة الخصلات ديالها على ضهر ديالها ...و هي كتشوف فيه و منزلة حجبانها و كتمسح ليه في الجبين ديالو العرق 

في القصر ديال الريكس ... و في الغرفة الخاصة بالريكس ... كانت واقفة وفاء و منزلة حجبانها و كتحرك كلها و شعرها كيتحرك معاها : كيفاش ا فهد قدرتي دير هادشي متخيلش شنوو كانت كتقول على نزار و داكشي كان كولو لعبة عليها 
الريكس كان جالس فوق السرير ديالو و مشبك اليد ديالو و تراتيل الجبهة ديالو كتحكي على الجدية صمت لثواني و ناض وقف كيتمشى للعندها : وفاء الامر ماشي كيفما كتصوري 
وفاء حالة فيه العيون ديالها : شنو لي ماشي كيفما كنتصور ا فهد معرفتش علاش كدبتو عليها فحال هاكا و خليتوها تعيش داكشي 
الريكس وقف امامها و هو كيشوفها كترجف و كتوثر و هي حامل ....هز اليدين ديالو و حطها على الكتفين ديالها و جمعها للعندو ببطئ و دار شبح ابتسامة و كيهضر بشوية : دفنة كان خاصها مساعدة و انا ساعدتها (وفاء كترمش بعينيها و كتشوف فيه الجمود في ملامحو ) و نزار كيبغيها بزاف و غادي يعتني بيها و هادي غير لعبة صغيرة باش نخليوها تشوف هادشي دابا حبيبتي غادي تنسا هادشي و مغادي تقول والو وتخليهم يعيشو حياتهم عادي وانا كنواعدك انني غنهتم بكولشي وغنخلي كولشي بخير ...و وسع ابتسامتو امامها و جابها للعندو حوطها بالدراع ديالو و عصرها للعندو وعنقها...وفاء هازا راسها و هي محتاضناه باليدين ديالها ...و رافعة حواجبها و قلبها كيألمها من جيهة الصديقة ديالها مقدرتش تبقا مخبية عليها شي حاجة فحال هادي

في لياليي الهوس الجميييل ....

في الشقة ديال نزار ... دفنة عينيها كتعكس هاد الرجل للوسيم النائم فحال شي أمير ...و هي كدوز الانامل ديالها ببطء على الملامح ديالو الرجولية ...و نزلت عينيها و هي كتنزل يديها على الرقبة ديالو و بدا كيتملكها احساس رهيب اتجاهو كان مثير في عينيها وهي كتلمس عضلاتو الصدرية بشكل متحرش استغلالها واضح ليه و هو ناعس و مريض حسات بالانجداب ديالها ليه ...و هي ترفع راسها و زالت هاد الافكار الشيطانية من عقلها و طلعت معاها الحرارة : فففف شنو كندير انا ....بدات كتنش على الوجه ديالها من شدة الحر 

في القصر ديال الريكس ....كان الريكس هو الاخر ناعس على الضهر ديالو و داير يدو تحت من راسو و حواجبو منقضة ....و دراعو ثانية محوط بيها خصر هوسوو الجميلة حالة عينيها فيه و يدها فوق الصدر ديالو ... و كتفكر في هادشي لي وقع كانها حاملة دنب على العاتق ديالها في اتجاه دفنة تنهدت و عنقت الريكس بيديها و خشات رجلها البيضاء بين رجلو كتلمس رجولتو بركبتها و غمضت عينيها ...الريكس زاد انقضاد حواجبو و هو كيغط في نوم عميق

أصبحنا و اصبح الملك لله 
أمام فندق تي إيس ... وقفت سيارة عيسى امام هاد الفندق البديع ....و هو كيسوق بيد وحدة فيها الخاتم ديال الخطبة و حداه لمياء جالسة مشبكة يديها لي فيها خاتم الماسي جميل من اختيارها طبعا و الابتسامة على الفم ديالها 
عيسى دار عندها بابتسامة : هانا بوكصتي 
لمياء كتشوف فيه بابتسامة : شكرا على توصيلة 
عيسى قرب وجهو للعندها : و اري بوسة ....لمياء بابتسامة كتشوف في عينيه و كتحيد الحزام ديال السلامة : ههه حتى تخطبني من دارنا 
عيسى نزل حجبانو : و الخاتم معجبكش 
لمياء حلات لباب : بلعكس زوين و لكن خاصهم يشوفوه دار ههه ....ضحكت و نزلات من الطموبيل خلاتو كيشوف فيها و مطلع حجبانو و دارت كتمشى 
عيسى : ههه والله غادي تسطيني هاد لمياء ههه ...و دور راسو للطريق كيضحك 

في الشقة ديال نزار .... دفنة كانت ناعسة بالقرب من نزار لي كان في اوج النوم ديالو كياخد القوة ديالو الكامنة ...و هو ناعس ....فاقت في ساعة مبكرة و قاست الحرارة ديال نزار لي كانت معتدلة و وهو ناعس على نفس الهيئة ....و ناضت من حداه عاضة شفايفها بهدوء تام باش ماتيقضوش من النوم ديالو ...و تمشات على صباع رجليها في اتجاه الباب بخطوات سريعة ...حتى وصلت للباب و دارت شافت فيه في مكانو و خرجت و هي مجبدة عينيها و سدات للباب ...و مشات كتمشى بسرعة في الاتجاه ديال الغرفة ديالها تلبس حداءها و تنزل للاسفل ديال العمارة 

في القصر ديال الريكس ....وفاء كانت مخشية في السرير ديالها و مغمضة عويناتها حتى تهزت من المكان ديالها بين دراعو الشديدة العضلات هو هازها فحال اللعبة الجميلة و مدلية اقدامها البيضاء و شعرها الاشقر فحال الدهب ....و عيون الريكس السوداء عليها مرفقة بابتسامة جانبية....و كيتمشى بيها بهدوء للحمام ديال الغرفة ...خطوة من بعض خطوة حتى دخل ليه بحكم الباب كان مفتوح ... و نزلها بهدوء على الاقدام ديالها و وقفها على الارض و هو شادها من الكتفين ديالها باش مطيحش ...بدات تفتح عينيها بصعوبة و هي مصغرة عينيها : فهد ؟ 
الريكس بشبح ابتسامة : عندي لأميرتي خبر زوين 
وفاء كتجبد في عينيها و حواجبها باش تيقض معاه : اينا خبر ؟ 
الريكس على نفس الهيئة : ليوما غادي نعرفو الجنسية ديال الجنين ديالنا 
وفاء فتحت عينيها على الوسع ديالهم : و و واش بصح ؟ و واش خاصنا نمشيو للطبيب ؟ باش نعرفو ؟
الريكس حرك ليها راسو بالنفي : هه غادي يوصلنا لليوم 
وفاء بنفس نبرة تسائلية المتلهفة : واااش غادي يجينا في رسالة ؟ 
الريكس كيضحك بهدوء و كيقربها للعندو : لايجوز انو نعرفو جنينا في رسالة غادي نديرو ليه حفلة ليوما
وفاء ناضت فيها شعلة و هي

كتجبد في عينها : علاااش ا فهد كدير ليا هاكا حتى الاخر لحظة عاد كتعلمني بالحفلات انا مموجدة والو دابا كيف غندير
الريكس نزل حواجبو بجمود : ماغديش تكون شي حفل كبيرة دابا خاصك دوشي ....و نزل العين ديالو و طلع اليد ديالو و كيحيد ليها في الملابس ديالها و ابتسامة استمتاع في الشفاه ديالو ...و وفاء نزلات عينيها معاه كتشوفو كيحيد ليها في الملابس ديالها و طلعت فيه راسها : واش غادي ندوشو انا وياك 
الريكس طلع فيها عينو و رفع الحاجب ديالو و نبرة حادة : وفاء ؟ 
وفاء طلعت يديها كتحيد معاه : والو غير سولت 

في الشقة ديال نزار ... لي كارد الفتيات كيطلعو الاكل لي طلباتو الانسة دفنة منهم للمطبخ ....و دفنة كتمشي من المطبخ للمائدة لخاصة بالاكل و في يديها اطباق و كتشوف في لي كارد و كتصرف بطريقتها العادية و اسلوبها للفض : يمكن ليكم تمشيو ....نزلو رؤوسهم ليها و انساحبو من الشقة ....و بقات هي كتجهز المائدة على الطريقة ديالها و بكل اناقة ....و هزات وردة من وردات الجوري الاحمر لي عليها دلالات عاطفية بالاسلوب البريطاني ...و كتشوف فيها و بابتسامة جميلة حطاتها بلا تردد في وسط المائدة لي تما كتزين المكان ....و دارت بهدوء كتمشى للجيهة ديال الغرفة ديال نزار باش تفيقو و كتخطي خطوات هادئة و مزيرة على يديها ...وقفت و فتحت الباب بكل هدوء و دخلت كتقلب بالبؤبؤ ديل عينيها على الظل كان مكانو خالي ...حتى تفتح الباب ديال الحمام و خرج منو نزار فحال عادتو لاوي الفوطة على نصف ديالو السفلي ...و فيه غير قطرات خفاف ديال الما على الجسد ديالو و كتفو ماقيسوش بالما ...و طلع فيها عينو بديك الزرقة ديالهم 
دفنة خجلت شوية من الامر و كتشوف : او امم سمحليا انا كنت بغيت نفيقك باش تجي تفطر انا غادي نتسناك برا
نزار هز حجبانو بكل جدية : بلاتي صراحة انا محتاج المساعدة ديالك باش نلبس حويجي واش ممكن ....دفنة فتحت فمها شوية و هي كتشوف فيه و فاتحة عينيها : ءامم اه ماشي مشكل 
نزار بابتسامة آمنة خفيفة : كنشكرك اجي معايا 

في القصر ديال الريكس ...في الجاكوزي الملكي الدائري ...كيف عادات الملك انه كيتفطح و كيطلق يدو في الحاشية ديال الجاكوزي و قدامو وفاء رجل يمين و رجل شمال و جالسة على رجولة زوجها مكانها الفعلي و كتلعب بيديها فوق الما و تعابيرها في منتهى البراءة قدام هاد الشرير الوسيم ...و نزل يدو و الاصبع ديالو تحت للما للبطنها ملكية خاصة بيه كتهزها ليه حبيبتو في احشاءها 
وفاء منزلة عينيها في الما : فهد (هاد الاخير لي كان في حالة صمت شديد كيستمتع بالنظر هز حواجبو كاجابة ليها و حتى هي هزت الاعين ديالها ) دابا حبيبي كنعجبك هاكا ياك ؟ (الريكس نزل حواجبو من سؤالها هادا باستغراب و حط يدو على خصرها و كيزلقها للعندو باقرب مسافة ) حيت قريب غادي تبدا كرشي تكبر و غادي نولي غليضة واش غادي يبقا يعجبك جسمي 
الريكس ضحك ببطء : هه منين كتجيبي هاد الهضرة (وفاء حواجبها رؤوفة و هي كتشوف فيه و عندها تخوف كبير و بدا كيرجع شعرها للور ) اميرتي مكيهمنيش هادشي غادي نكون اسعد واحد و انا كنشوف هاد الكريشة كتكبر و كيكبر فيها ولدنا ثاني ...و حرك يدو في الخصر ديالها و ضحك ...وفاء عاد رمقاتو بابتسامة مريحة من الاجابة ديالو

في الشقة ديال نزار .... في الغرفة ديال الملابس الخاصة بالظل ....واقف هاد الاخير و عينو مرسومين على هيئة الابتسامة و دفنة بالحجم القصير قدام نزار و هي شادة في يدها التيشورت و كتشوف فيه و قلبها كيخفق بشدة قربت للعندو و طلعت على اصابع رجليها وهو نزل ليها راسو دخلت ليه تيشورت ....و هز اليد ديالو السليمة و حطها على الجانب ديال خصرها و قربها للعندو اكثر و هي كتطلع نفسها و تنزلها و كتشوف فيه وهو كيشوف فيها بنظرات آكلة للانوتثها ...كان غير صوت ديال نفسها لي كيتسمع و هي تنزل عينيها كتلبس في الدراع ديالو ...و كتحس بيه كيزيدها للعندو حتى لصقت معاه...وهي كترمش في دراعو و كتزيد دقات قلبها ... و نزار كيشوف في الملامح ديالها و كينقل عينو للشعرها و ميل راسو و نزلو للعنقها كيشتم فيه و غمض عينو ...و يدو دورها على الضهر ديالها و كيحرك يدو فيها ...دفنة بدات كتنهار القوة ديالها امام لمساتو و كتحس بيدو كدور على الخصر ديالها و كتميل عنقها و هو كيزيد يخشي وجهو وبدات رجليها كترتاعش و عينيها كترمش بيها و كتسرط ريقها بدات كتعرق وهي كتحس بصدرها فوق صدرو و يديها كيلبسوه و كيترعدو ...حتى بدات كتستشعر انها كتفقد وعيها و لمس بفمو رقبتها و هي تقفز و رجعت بللور و وجهها باللون الاحمر و كتشوف فيه 
دفنة بتوثر : ا انا س ساليت ليك انا غادي نمشي نتسناك برا ...و دارت خرجت بخطوات سريعة من تما ...و نزار كيشوف فيها فاتح الاعين ديالو و رفع حاجبو و نزل راسو كيشوف في تيشرت مقلوبة و غير نصف مصايبة ...ضحك على الامر ...و حيد تيشرت بهدوء و بدون اي الم و لبسها بشكلها صحيح بدون اي مشاكل في الاخير كيبقا ظل لعوب 

دفنة جلست في المائدة و دارت يديها على خدها المتورد و عاضة الشفايف ديالها بابتسامة و كتمسح على الوجه ديالها و مستمتعة بالاحساس لي كتحس بيه حاليا ...دقائق قليلة حتى خرج نزار من الغرفة ديالو كيتمشى في الشقة ديالو نزل حواجبو هو كيلمحها جالسة عاطياه بضهرها بشعرها الاحمر في ديك المائدة الجميلة 
نزار بابتسامة طفيفة : دفنة ...يقضها بصوتو من خيالاتها و احلامها الوردية و دارت للعندو ...كتشوفو كيشوف في المائدة و هي توقف بابتسامة : نزااار انا طلبت منهم يجيبو للفطور لهنا
نزار كيتمشى لعندها و حول عينو فيها بابتسامة و البؤبؤ ديالو كيتاسع ...و جلس ببطئ بالقرب منها في الكرسي و جتى هي جلست بابتسامة ...حول عينو للوردة لي في الوسط شخص نبيل فحالو غادي يعرف دلالة ديالها ....وسع ابتسامتو جانبيا 
دفنة كتشوف في كتفو بجدية : كيف بقا الجرح لي في كتفك 
نزار دار لعندها بنفس الهيئة : انا بخير ....وسعت ابتسامتها لجميلة فيه : ناكلو ....حرك ليها راسو بالايجاب و دار بدا كياكل في جو كيحكي على مستقبل ديالو معاها ...و حتى هي كتاكل و تنتابه ليه و كتحط ليه بحكم ليد ديالو لي مضروبة كتساعدو عليها ....وهو مقدر اهتمامها و صابر عليها حيت شيطان لي في داخلو كيتحرك ...و هو كياكل و كيحول عينيها فيها وهو يصغرهم...كيشوفها كتاكل و كتشوف في فمو ...و برد فعل سريع منها هزات يديها للفمو و حركت الابهم ديالها في شفاه ديالو كتحيد ليه بعد البقايا ....نزار هز حواجبو فيها هو كيستشعر يدها ....هو يفتح فمو و عضها بلطف و هي تهرب يدها للعندها و مجبدة فيه عينيها و هي تضحك ليه كتكمل ليه اللوحة الجميلة ....نزار بدون انتظار دق ناقوس الخطر و هي جبدت نحل عليها ...هو يميل راسو بسرعة و هز يدو من مور عنقها و جبدها للعندو بقوة و اقتاحم الفم ديالها بكل شراسة و كيمتص في فمها ...دفنة غمضت عينيها و هي كتماشى معاه و كتمتص معاه و كيسمع صوت القبلة فحال النغم ديال العشق جر فمها و رجع بللور و حل عينو كيشوف فيها ...كانت هي كتماصي شفايفها و فتحت عينيها فيه و هي كتنهج ...هو يحول اليد ديالو للخدها و لمسو ليها بكل لطف و نزل ليد ديالو الثانية لليد ديالها و شد منها 
نزار بابتسامة جانبية كتعكس سعادة ديالو : دابا غيرتي رئيك وغادي تقبلي اني نكون رجل لي كتعتامدي ليه في حياتك ...دفنة كتشوف فيه وتبسمت بخجل و كتحرك لي راسها بالايجاب و نزلت عينيها ...نزار وسع الابتسامة دياالو و يدها في يدو زيرت عليها 
نزار : هه غدا عندي ليك مفاجأة كنظن جا الوقت ديالها (دفنة طلعات فيه راسها بابتسامة و كتهضر غير بعيونها ) كنت باغيها تكون ليوم و لكن خاصنا نمشيو لوحد الحفل ديال الريكس ديال كشف جنس الجنين 
دفنة وسعت ابتسامتها : هه بصح ؟ هادا خبر زوين بزاااف

غادي تكون وفاء فرحانة بهاد ليوم لمهم في حياتها
نزار حيد يدو من وجهها و يدها اليمنى بقا في اليد ديالو اليسرى : هه اكيد ناكلو دابا...دفنة كتشوف فيه و كتشوف في يدها لي في يدو بابتسامة واخا راه هي لي بيها غادي تاكل رجعات عينيها للطبلة و بدات كتاكل بليسرى ديالها بمشقة انفس ... و تشابك الايادي ماهو الا تأكيد على العلاقة ديالهم رسميا 

في عشية هاد اليوم الجميل ....اليوم لي غادي يتكشف فيه الفرد الثاني من سلالة السمري ....حضرو امام هاد القصر سيارات قلال كيهمو الاصدقاء جد المقربين للريكس ...كانت صالة عريضة مجهزة بطريقة مثالية كحفل ...مفرشة بالاحمر و موزعة فيها لي فوطوي بشكل متفرق ....و فيها موائد طويلة معبئة بالاكل ....كان مكان واحد لي خالي هو مكان الكعك ....لي غادي يكون يا بللون الزهري يا بللون الازرق على حسب جنسية الجنين .....كانو واقفين بعض الناس الرسميين و منهم صديقات وفاء في الجمعية و ازواجهم تلقاو دعوة خاصة من الريكس باش يسعد بيها زوجتو و يرجع ليها ليلة كان خلاها فيها تبكي بسبابهم غادي يرفع من مقامها امامهم ... دخلت للحديقة الخاصة سيارة نزار ....كتمشى بعجلاتها ببطئ و وقفت ....لكارد فتحو الابواب ديال السيارة و خرج منها الظل لابس لباسو الرسمي الانيق الاسود و وقف رافع حاجبو و عاد خرجت دفنة بفستان حفلات انيق و بمكياج كيليق بفستنها و تمشات للعند نزار بابتسامة ....خدا اليد ديالها من عندها و شبكو الانامل ديالهم و دخلو كأنهم زوج للهاد الحفل 

على طريق للقصر ....كان صهيب في السيارة ديالو كيسوق عديم الملامح ...و بالقرب منو في المقعد صندوق كبير خاص بالكعكة لي غادي تكشف الجنين ...و هو كيسوق بسرعة معتدلة ...حتى رن عليه الهاتف ديالو بلامبالاة حول عينو للهاتف لي حداه و هزو بيد وحدة يشوف شكون كان اسم "ماريا حبيبتي " فيه خرج عينو و تخدر الاحساس ديالو ...

بدون اي مقدمات و اي تأخير نزل حواجب و فتح الخط ...و حطو على الودن ديالو 
صهيب بصوت عالي و نبرة اجنبية : ماريا ؟ 

في خارج الفندق تي إيس و في وقت الاستراحة ...كانت واقفة هاد الجميلة المسماة ماريا ...و شادة التليفون في الودن ديالها و كتحول في عينيها : الو صهيب 
صهيب كيشوف في الطريق و منزل حجبانو : كنسمعك ؟ 
ماريا بتوثر : اممم صراحة بغيت نهضر معاك و لكن هاد الهضرة مخصهاش تليفون و ا ش نتا مساليي دابا 
صهيب بنفس الهيئة : فينك نتي دابا ؟ 
ماريا دارت من موراها و هي هازا حجبانها : انا قدام الاوطيل لي خدامة فيه 
صهيب بابتسامة جانبية: شوية و انا عندك بقاي تما 
ماريا بابتسامة : واخا انا كنتسناك ...صهيب قطع الخط و لاح الهاتف ديالو على جنب و عفط على كسيراتور باش يدخل في سباق مع الزمن باش يمشي عند حبيبتو و الابتسامة على جانب الثغر ديالو 

في القصر ديال الريكس ... دخل نزار و يدو في الخصر ديال دفنة للهاد الحفل الخاص لي كيضم الاقلية القليل من الناس و الارقى ديالهم ....تمشى معاها عند بعض الاصدقاء ديالو كيسلم عليهم بالكف و دفنة بابتسامة مكتفية بالاماءة ديال راسها و ضامة يديها بطريقة انيقة على الصاك ديالها ... و الضيوف بشكل جيد كيعقلو عليها حيت الظاهر انها مهمة لنزار من طريقة الامساك ديالو ليها و من الضاهر غادي يشوفوها معاه مرة اخرى ....الانظار ديال ضيوف تحولو ببطئ للزوجين لي يلاه دخلو للتما ... الريكس بكل اناقة و زوجتو وفاء لي كانت باطلالة جدابة و بابتسامة ...كتدور عينيها بيناتهم و استقرت الاعين ديالها على دفنة لي كانت كترمقها بابتسامة ...وفاء نزلت ابتسامتها بهدوء تفكرت السيناريو لي وقع و هي كتشوف يد الظل محوطة في خصرها ... خاصها تقول ليها على الامر بداو توافد ديال الاصدقاء ديالهم كيهنئوهم بالمولود الجديد ....هادي عادات الرجال الاغنياء الحفلات عندهم حاجة اعتيادية ....تقدمو الصديقات ديال وفاء كيهنئوها و كيشكروها على الدعوة...كانت كتضحك ليهم اسطناعيا و عقلها مرفوع و كدور تشوف في زوجها لي وجهو جامد بابتسامة زائفة غير مبالي 
كاثالينا كضحك و هازا كأس في يديها و كتخاطب وفاء : ههه كنتوقع انه غادي يكون ولي عهد ياك ا وفاء 
وفاء خرجتها من بحر الافكار لي غرقت فيه : ءءء؟ (ابتاسمت ليها ) كنتمنى هادشي ... ودورت عينيها للريكس لي كان كيهضر مع بعض الرجال 

دفنة ميلت راسها للعند نزار بابتسامة : وفاء فرحانة بزاف 
نزار بابتسامة طفيفة خاشي يد في جيب و يد الثانية في خصرها و كيشوف فيهم : اجي نهنئوهم ...تقدمو للعندهم بين الحضور بخطوات بطيئة ...انتابه الريكس للظل ديالو و رمقو بابتسامة جانبية و رد عليها الآخر و تصافحو بيناتهم 
نزار : كنهنأك ا ريكس 
الريكس بابتسامة جانبية: كنشكرك (و دور راسو للدفنة بنفس الابتسامة و نزل راسو كتحية ) كنرحب بيك ... دفنة بابتسامة ردات عليه تحية براسها : شكرا ...و دارت عند وفاء و عنقتها لي كانت كترمقها بنظرات الحزن 
دفنة تنهدت و هي معنقاها بابتسامة : مبروووك ا وفاء 
وفاء عنقتها و ابتاسمت بحزن و رافعة حواجبها برأفة : شكرا دفنة ....و حيدت منها دفنة كتشوف فيها بابتسامة و وفاء كتحاول ترد عليها بنفس البسمة و هي كتحس بلي هازا سر حياتها 

صهيب دخل للقصر و هو منزل حواجبو و هاز الصندوق لي فيه الكاطو ... و كيتمشى باتجاه احد الخادمات لي واقفة في الجوار و حانية راسها 
صهيب بجدية وقف امامها و قدم ليها الصندوق : هادا الكاطو ديال الحفل ... هزات الخادمة راسها كتشوف فيه و شدت من عندو الصندوق ....هو اصلا مرفوع على هاد العالم استدار بدون اي كلمة اخرى يتاجه للخارج للقصر

وفاء بابتسامة كانت واقفة مع دفنة و مع بعض النساء حتى واقفت للعندها رفيقة ضامة يديها و تكلمت في ودنها : مدام وفاء مسيو صهيب جاب الكاطو و انساحب و حنا غادي ندخلوه ....وفاء خفق قلبها على اثر هاد الكلمة لانها و اخيرا غادي تعرف نوع الجنين ديالها دارت ابتاسمت و بدات كتطلع نفسها و تنزلها بابتسامة و رفعت حواجبها : دخليه عافاك ...و حولت عينيها للريكس بابتسامة و خشات ليد ديالها و اناملها في يدو و هي كتشوف فيه بفرحة ...الريكس شد من عندها ليد ديالها و دار كيشوف فيها بشبح الابتسامة ديالو 
و كيف هو مقرر دخلو خدم خاص بلباس خاص رسمي ....و كيجرو في عربة زجاجية وسطها كعكة بيضاء للون بطابق واحد عرييض ....و توجهت انظار لداك الكعك 
الريكس هز اليد ديالو لي فيها يد وفاء و بدا كيتمشى بيها بكل نبل و بشبح ابتسامة ...وفاء كتمشى معاه و كتشوف في ديك لكعكة ...حطوها الخدم في المكان ديالها ....و وقف الريكس و وفاء امام المائدة هما كيشوفو في هاد الكعك ....و الاعين عليهم كاملين هزو في يديهم للكؤوس ديال النبيد باش يعطيو للمولود النخب ...نزار هز بكل لباقة كاس قدمو للدفنة لي خداتو من عندو بسعة رحب متعودة على الامر بحكم عيشها في لندن ...و نزار خدا واحد 
الريكس حط اليد ديالو على الخسر ديال وفاء و قربها للعندو و ضهرها لصق مع الصدر ديالو بشبه ابتسامة : دابا نشوفو شكون غادي يشرفنا ....وفاء كتشوف في الكعكة بابتسامة واسعة متشوقة تعرف جنسيتو ...قدم الخادم و هو حاني راسو سيف ...وشدو الريكس من القبضة ديالو و حولو ليد وفاء لي كانت كترتاعش 
الريكس نزل للودن وفاء و هو رافع الحواجب ديالو : أميرتي تهدني ...و خدا يدها مع القبضة و هي عينيها كيلمعو و قلبها كيخفق ...ونزل السيف بهدوء على الكعكة و قسمها بهدوء ...و هما كيشوفو في داخلها و بدا كيتاضح للون الازرق ....وفاء شهقت بفرحة و هي تحيد يديها ودارت عند الريكس وحطات يديها فوق دراعو ...لي كان كيقطع و عينو كتعكس هاد اللون الازرق كانو تعابيرو مستبشرة بوحد تعبير لاول مرة يكون على الوجه ديالو 
وفاء بابتسامة فرحة : عندنااا ولد ا فهد عندنا ولد ....الحضور كانت السعادة كتنتاشر بيناتهم ...دفنة بتعابير انثوية كانت فرحانة لصديقتها و نزار هز حواجبو بابتسامة جانبية 
الريكس ضحك و حط سيف من يدو و حول عينو للاميرتو وجرها لعندو بسرعة واحتاضنها بيد وحدة من خصرها : وعد (وفاء بابتسامة كتشوف فيه باستغراب ) غادي يكون الاسم ديالو وعد السمري و انا كنواعد ماماه باش نخلي هاد الضحكة على وجهها وهو غيشهد على هاد الوعد....وفاء وسعت عينيها بابتسامة و قلبها كيخفق بالحب اتجاهو و هي تحتاضنو و تخشات في الصدر ديالو
نزار رفع الكأس ديالو شوية و بابتسامة : نرحبو بمسيو وعد السمري بيناتنا ...دفنة دارت كتشوف فيه بابتسامة و البقية رفعو كأوسهم باش يشربو النخب ديالو و التهاني كتلقى على الامير لي في بطن الام ديالو 
وفاء طلعت فيه راسها بابتسامة سعادة غير مهتمة بالحضور : انا بغيتو يكووون كيشبه ليك في كلشي في عينيك في فمك في كلشي بغيتو يكون ملك ..الريكس كيرمقها بابتسامة و هو محتاضنها للعندو : كنت كنتمنى انها تكون بنت فحالك و فحال وئام 

في الفندق ديال تي إيس ....واقفة ماريا و ضامة يديها للعندها و كتشوف في الطريق و هي بملابس العمل و عاضة شفايفها كتنتاظرو بفارغ الصبر ....حتى انعطفت السيارة الخاصة بصهيب ....حلات عينيها بشوق و هي كتشوف فيها و قلبها بدا كيخفق بشدة

وقفت السيارة ديالو قدام اقدامها ...فتح الباب وخرج منو الطبيب المفطور القلب و العاشق الثري ...الابتسامة على الشفاه ديالو و نزل الحواجب ديالو و استدار للعندها بسرعة ...ماريا واقفة في مكانها كتشوف في هاد المجنون للوسيم لي اشتاقت ليه و قلبها كينبض ...حتى وقف قدامها و وسعت عينيها كتشوف فيه 
صهيب حط يدو على الدراع ديالها و جمعها للعندو بنفس الابتسامة و بلكنة اجنبية : ماريا ؟
ماريا كتشوف فيه بعينيها لامعين : امم ا اناا ...وهي تنزل راسها ليديها و حلات الضم ديالهم كان وسطهم الصندوق ديال الخاتم و عطاتو ليه ...صهيب نزل راسو و حواجبو و هو كيشوف في الصندوق و نزل يدو للصندوق خداه من عندها بيدو و طلع فيها راسو عاقد الحواجب ديالو ...كانت طلعت فيه غير عينيها 
صهيب بعصبية كيورك على الحروف : مارياا ....و هي طلع يدها ليسرى كترعد قدمتها ليه باش يخشي ليها الخاتم ...صهيب مباشرة تغيرت الملامح ديالو للصدمة و نزل عينو لليد ديالها و رجع رجعها للملامحها لي كانت تحت وطئت الخجل 
صهيب بعدم تصديق : واش قبلتي عرض زواج ؟ 
ماريا بابتسامة نزلت راسها كتحركو بايجاب ...صهيب وسع ابتسامتو على لقبول ديالها لي كان فحال الثلج لي تحط على قلبو الملتهب ...و نزل راسو كيضحك ...فتح الصندوق و جبد منو الخاتم لي سبق ليه قدمو ليها و شد اليد ديالها لي كترعد و خشا الخاتم في مكانو ...و طلع راسو فيها كيتنهد : كنبغيك (طلعت حتى هي راسها كتشوف فيه و كتفتح عينيها على اثر هاد لكلمة و هو كيضحك )
ماريا ابتاسمت ليه و قلبها كيخفق وحناكها غيطرطقو بالحشمة : د د دابا غادي نرجع ل لخدمة ديالي ...و حولت عينيها كانو ناس قلال في الجيوار 
صهيب نزل حجبانو و خشا يدو في ثنايا ديال الخصر ديالها و جبدها للعندو بقوة حتى دارت للعندو و جبدت عينيها و صدرها لاصق للعندو و كتشوف فيه 
صهيب : دابا غادي تمشي معايا كفاية هاد الوقت لي بعدتي عليا فيه دابا نتي ديالي ...و دار ابتسامة جانبية و ميل راسو للعندها و هي مجبدة فيه عينيها و طلعت راسها باش تبادلو و جبد ليها الشفايف ديالها بجوج كيمتص فيهم و غمضت عينيها كتستسلم للقبلة ديالو بابتسامة شكون مغاديش يبغي مجنون فحال صهيب خاصها تكون غبية باش ترفض الحب ديالو 

في القصر ديال الريكس ....من بعدما عرفو جنسية الجنين وعد السمري ... تطلقت في المكان موسيقى كلاسيكية هادئة ...مختالطة بكلام الراقي لي بين الرجال ديال الاعمال و النساء لبعض منهم جلسو في لي فوطوي و لبعض الاخر كيرقصو ....كانو اصحاب هاد الحفل واقفين كيرقصو في جو هادئ ....الملك حاط يدو على الخصر ديال زوجتو مقربها للعندو و شاد من يدها و حاطها على القلب ديالو و كيتحرك بيها بهدوء و هو كيشوف في عينيها بكل تقاسيم الحب و شبه ابتسامة على فمو ...اما هي الانثى الشقراء لي كانت مولوعة بزوجها للدرجة ان عينيها مكينزاحوش عليه 
وفاء بابتسامة هزت حجبانها : واش كنتيي عارف انه ولد؟ دغيا سميتيه 
الريكس كيميل خصرها باليد ديالو و و تراتيلو خشنة : صراحة لا و لكن كنت داير هاد الاحتمالية انه الى كان ولد غادي نسميه وعد و الى كانت بنت (وفاء خرجات عينيها و ودنيها كتسمع ليه هو يضحك) فاش نولدوها نقولها ليك 
وفاء بدات في اليد ديالو كتحرك و كتطلع و كتنزل بحواجب رأفة : لا لا قول ليا عفاك 
الريكس بكل هدوء ميل لابتسامة ديالو : هه نخليو سميتها دابا خاصنا نهتمو بوعد الصغير وفاش غيجي وقتها غتعرفي وغيكون عندها معنى....وفاء وسعت ابتسامتها قدامو كلماتو الفريدة من نوعها كدغدغها

في مكان معزول في هاد للحفل ...كتحيط بيه هالة ديال العشق من نوع اخر .....كانت رقصة ثنائية بين الظل و الصهباء ديالو ... يدو بجوج في الخصر ديالها النحيف و هي يديها بين العنق ديالو و بيناتهم قرب شديد و هي كتشوف الانعكاس ديالها في عينو بابتسامة 
دفنة : صراحة عندي سؤال ليك ا نزار 
نزار بابتسامة جانبية رفع حاجبو : تفضلي 
دفنة بدات كتلعب بلئالئ عينيها و نزلت الحواجب ديالها : صراحة نتا كتصرف عادي (نزار نزل حجبانو فيها باستغراب ) كتحرك يديك عادي و كتشرب بيها عادي و دابا كترقص معايا بيها عادي و كتسوق بيها عادي و الصباح طلبتي مني المساعدة ممكن تفسير لهادشي ا مسيو نزار ...و هزات فيه حجبانها ...نزار نزل راسو كيضحك و طلع راسو فيها بكل جرءة : هه صراحة درت هادشي غير باش ناخد اهتمام وحد للبنت و كنظن انها لاحظت هادشي ... دفنة عرفت معنى الجواب انه سهم مباشر كيشير ليها ابتاسمت و نزلت عينيها بخجل منو ...نزار على نفس الابتسامة زير يدو على خصرها و جابها للعندو محتاضنها و حط الخد ديالو الخشن مع خدها الاملس ...وغمض عينو كيتمايل معاها ...دفنة بدورها استشعرت الوجود ديالو و زيرت على العنق ديالو و بابتسامة كتشم الريحة ديالو بتنهد طفيف 
وفاء كانت كتراقص في الايادي ديال الريكس و كتشوف فيه بابتسامة و هي دور الوجه ديالها في الجيهة ديال الظل و صهبائو في هاد الوضع الحميمي نزلت الابتسامة ديالها ...فينما كتشوفها كتزيد تحس باحساس كيقطع سميتو الدنب و هي كتشوف صديقتها لأول مرة كتوقع في الحب و لكن بطريقة الخطأ بشي حاجة سميتها الكدب ...موقف مكتسحدش عليه 

في الفيلا لي بلقرب من البحر الخاصة بالطبيب صهيب ....دخل صهيب بابتسامة و جار في يدو ماريا و كيضحك ...و هي داخلة عاد كتشوف في هاد الفيلا الجميلة بابتسامة و متملكها تخوف في قلبها و كدور تشوف فيه 
صهيب : ههه كنرحب بيك في دارك (و دار للعندها و هو كيتمشى ببللور و شاد ليها من يدها) متخيليش لفرحة ديالي ....هز ليها يديها و باسها ليها و هو كيشوف فيها ....ماريا كترمقو بابتسامة و هو كيلعب بقلبها بحركاتو 
ماريا كتسرط في ريقها : ش شفت لفيلا ديك المرة دابا خاصني نمشي للدار 
صهيب حرك راسو بالنفي و قرب حتى للعندها و حط اليد ديالو على الخد ديالها و هو كيقربها منو : هادي دارك من ليوم مغادي تمشي حتى بلاصة 
ماريا كتشوف فيه و عندها تخوف انه يعاملها فقط فحال شي عاهرة : و و وزواجنا ا انا م مغاديش نعيش معاك بلا زواج 
صهيب بابتسامة جانبية : الامر كلو غير ورقة ياك هه يمكن لينا نديروها حتى من غدا اهم حاجة تكوني معايا (ماريا كتشوف فيه و وحد تخوف كبير في عينيها من المجهول هو ينزل حواجبو ) عندي شي نساب بعدا؟ 
ماريا حلات عينيها فيه : ءءء؟ امم ااه عندي الوليدة و خوتي ....و قالتها بأسى 
صهيب بكل روح مرحة : ادن خاصني نتعرف عليهم 
ماريا نزلت حواجبها و نزلت راسها : بلاش من بعد و نمشيو للعندهم 
صهيب بجدية : علاش هما مكينينش هنا ؟ اممم خاصني ضروري نتعرف عليهم و يحضرو لزواجنا 
ماريا طلعت فيه راسها بابتسامة بلاستيكية : حتى لمن بعد و نقولو ليهم غادي يفرحو بزاف ... ماريا هي ديك البنت لي خرجت من دارهم من لمدينة ديالهم باش تقرا في بلاصة اخرى و تكون راسها و من بعد الموت ديال باها تضغط عليها انها ترسل لماماها و خوتها الصغار للفلوس باش يعيشو ...و كانت بداك الجمال لي يخلي رجال اثرياء يتهافتو عليها كانت كتقيم علاقة كاملة مع رجل و كيعيطيها الفلوس شحال طمعت بالزواج منهم باش تفك من للقهرة حتى من بعدما خدمت في الفندق ديال تي ايس .... و لكن شكون غادي يتزوج بالعشيقة ديالو و سواءا الام ديالها او خوتها عارفين انها مبقاتش بالشرف ديالها على قبلهم و لا سمعو بيها تزوجت غادي يفرحو ليها اهم حاجة نقدت راسها ولقات شي حد يسترها بالنسبة ليهم

في العشية ديال هاد اليوم ....في القصر ديال الريكس ...كانت وفاء جالسة فوق الفوطوي لي في اسفل القصر و جامعة رجليها بطريقة انيقة و متكية على يديها فوق الوسادة و في يدها طلاء الاظافر ...و هي كتشوف في نقطة وحيدة في الاسفل و شاردة و منزلة حواجبها شاغلة بالها حاجة وحيدة قصة دفنة المفبركة معرفتش علاش هي معطلة انها تخبرها الحقيقة حتى للدابا هي ممقتانعاش بهضرت الريكس مهما كان السبب مكانش خاصهم يكدبو عليها بهاد الطريقة... طلعت عينيها للوئام لي كانت كتمشى رجل من هنا و رجل من لهيه و جارا الارنب معاها من ودنو و كوثر كتبعها خطوة بخطوة معاها ....نزلت رجليها الارض 
وفاء بتعبير جدي : دابا خاصني نقوليها كلشي ....ناضت وقفت بسرعة و مشات دارت بسرعة في الاتجاه ديال الدرج ...وئام كلها كتزعزع دارت بشوية و هي مجبدة عينيها بانت ليها وفاء طالعة في دروج 
وئام لاحت السكاتة مطرطقة عينيها : ممم مم م م ...جلست لارض و لاحت لارنب و مشات تتحبي للعندها بزربة 

في القشة ديال نزار ....كان هاد الاخير جالس في السرير ديالو ...في الغرفة ديالو نصف عاري بحكم انه يلاه غير الضماد ديال الجرح ديالو و هو منزل راسو و حجبانو على الكتاب لي كيقرا فيه قدامو و كيقلب في الصفحات ديالو ... حتى اخترقت هاد السكون دخول الصهباء للغرفة ديالو و هي هازا فينجان ديال القهوة ليه ...و تمشات للعندو بخطوات بطيئة حتى وصلات و حطات الفينجان بالقرب منو وهو مزال على حالو في داخل دوامة التركيز ديالو 
دفنة بابتسامة كتشوف فيه : جبت ليك القهوة ...و هو عينو على الكتاب ابتاسم جانبيا و سد الكتاب بكل هدوء و نحاه جانبا و طلع راسو و عينو فيها بابتسامة و طلع يدو مدها ليها ....دفنة نزل لابتاسمة و شافت في اليد ديالو و رجعت طلعت عينها في عينو و حطات اليد ديالها فوق يدو و هو يجمعها ليها و جرها بقوة للعندو ....حتى شهقت و طاحت في احضانو و مؤخرتها فوق الرجولة ديالو كهدف مباشر تنهد فيها هو و هي مخرجة عينها فيه و حاطة يدها فوق صدرو و هو محوط دراعو بالضهر ديالها 
نزار بابتسامة جانبية : فين كنتي ؟ (دفنة نزلت عينيها و بدات تحرك باش تنوض هو ينزل حواجبو بدات كتحتك على اشياء تقدر تأديها ) 
دفنة سرطت الريق ديالها باغا تنوض : كنت غير في البيت ديالي مابغيتش نزعجك ...بدات خدودها كتورد بحكم الحرج ديالها شديد من الموقف زير على ضهرها كيتبثها
نزار على نفس الهيئة : بلعكس انا باغيك تبقاي معايا شنو غادي ندير هنا بوحدي 
دفنة طلعت عينيها كتشوف فيه و قلبها كيخفقها و صدرها كيطلع و كينزل و هي متكية عليه : ك كنتي تعيط عليا ف فاش تحتاج شي حاجة ...و وجهها قريب يتصبغ بالحمر بسبابو و هو كيشوف فيها في عينيها لي كيتزعزعو و فمها لي كتماصي بيه بتوثر 
نزار بابتسامة طفيفة : دابا غادي تبقاي معايا شوية 
دفنة طلعت كتشوف في عينيه و كتجبد فيهم : خاصني نوض نقدر نأديك في الجرح ديالك 
نزار على نفس الهيئة : هو في الكتف ديالي مغاديش يتقاس غير بقاي نتي في بلاصتك ....و وسع ابتسامتو و هي فهمت المغزى و خالجها شعور الاثارة كيحرق جسدها الانثوي حاولت تكبح الابتسامة ديالها و هي تنزل راسها ببطئ و قلبها كيخفق ...و عينيها مشاو للوشم لي في دراعو كانت وردة بالاحمر متشابكة مع الاسم ديال روز بالاعجمية ... و هي تنزل حجبانها و خرجت عينيها و انقلبت للشرطية دفنة و طلعت راسها بسرعة فيه : شكووون هاد روز ؟ ...نزار نزل حواجبو و نزل

راسو للدراع ديالو للوشم ألم دفين تلمس في هاد اللحظة كان عاجز انه يهضر 
نزار بصوت مؤلم : رووز ( دفنة زادت طرطقت فيه عينيها و كتغير تعابيرها نزار طلع فيها راسو بابتسامة كيتخللها الالم ) تقدري تقولي حياتي لي ضاعت 
دفنة جبدت فيه حجبانها : حياااااتك ؟ (و ضحكت باستهزاء ) وااش كتهضر من نيتك ؟ نزااار شكون هاديي ؟ 
نزار على نفس الهيئة : هاديي ختي صغيرة لي ماتت ...و نزل عينو للوشم كيشوف فيه ...دفنة عضت شفايفها كظن انها لمست نقطة حساسة و هي طلع يديها للحية ديالو و طلعت وجهو عندها : سمح ليا انزار بزاف مكنتش عارفة 
نزار بين يديها وبديك الابتسامة الحزينة : هي ماتت بسبابي 
دفنة هزات حجبانها كتحرك ليه راسها بنفي : ماتقولش هاكا اكيد نتا ميمكنش ليك دير شي حاجة فحال هاكا حيت (كتقاتل مع نفسها باش تقدر تخرج كلمات في المستوى باش تواسيه ) حيت امم اي وحدة لي غادي يكون عندها رجل فحالك غادي تكون كانت فرحانة (حست براسها مقالت والو و غير كدخل و تخرج في الهضرة ) ...نزار كانت كفاية النظر ليها كيحس ان هاد الالم كيتقاسمو معاها ...ابتاسم و ضمها للعندو كيعتصرها و هي في صدرو و غير كتدور في عينها و راسها مخشي في العنق ديالو و قلبها كيخفق ...بدات كتغير تعابيرها كأنها كتحس بالالم ديالو 
دفنة : أنا م معاك دابا (و طلعت راسها فيه و ابتاسمت ليه ) و غادي نبقا دائما معاك و روز معانا حتى هي و غادي تبقا معانا نقدرو نكونو ما منشوفوهاش و لكن غادي تكون عيشة في قلوبنا (نزار كيشوف فيها و غارق في كلامها و حركاتها لي يقدرو يكون بساط و لكن عندهم تأثير ) فحال اممم دابا عرفتيني عليها و انا قادرة نتخيلها و نتخيل سعادة ديالها من بعدما تعرفت عليا و انا متأكدة هي مكتقولش انك سباب في الموت ديالها هي كتقول انها كان عندها واحد الحظ زوين انك كنتي خوها في حياتها .... نزار غمض عينو وزاد عنقها و هي حوطت يديها على العنق ديالو محتاضناه و كتزير عليه باش تمتص كأقصى حد الالم ديالو 

في القصر ديال الريكس ...
في الغرفة الخاصة بوئام ....هاد الشبلة الصغيرة جالسة و دايرا سكاتة ديالها و شادا مشطة ديال الدمية و كوثر ميلا راسها ليها عاطياها شعرها وهي كتنتف فيها ماشي كتمشط كيف علمتها وفاء ...كوثر مغمضة عينيها متقدرش تحيد ليها اليد ديالها 
في الغرفة ديال الريكس كانت وفاء واقفة و شادة الهاتف ديالها في الادن ديالها و منزلة حجبانها : جاوبنيي ا دفنة بفففف ....و دارت اليد ديالها على جنابها هادي المكالمة السابعة و هي مكتجاوبهاش ...حتى تفتح الباب من موراها ديال الغرفة ...عاد نزلت الهاتف من ودنها و دارت مجبدة عينيها 
الريكس دخل بعرض اكتافو كيتمشى و رافع حواجبو بابتسامة جانبية و في يدو صندوق صغير بالاسود : وفااء حبيبتي 
وفاء طفات الهاتف ديالها و حولت تعابيرها للابتسامة اصطناعية و مشات لعندو بسرعة ترتمي في الاحضان ديالو

وقفت للعندو شادة من الحدود ديال الفيسط ديالو و كتبوس فيه في فمو بقبل متقطعة و كترجع تشوف فيه بابتسامة : جيتي بكري حبيبي 
الريكس بشبه ابتسامة كان جامد كيستشعر و كيسمع قبلاتها حواجبو نقضو بيطء : مبغيتينيش نجي دابا ؟ 
وفاء عنقات خصرو بدراعو و كتشوف فيه مجبدة عينيها : لا لا بلعكس بغيتك تجيي ...الريكس على حالو كيشوف فيها و رفع حواجبو و هز الصندوق لي في اليد ديالو ...وفاء دارت و انتابهت لهاد الصندوق : شنو هادا؟ 
الريكس بهدوء و بنفس الخمود : تفضلي ؟ ...وفاء شافت فيه بنظرة شك و ابتسامة فرحة : واش كادو ؟ ...حيدت منو يديها
الريكس على نفس الحالة : كتاشفي بنفسك ...وفاء بابتسامة حولت عينيها للصندوق و خداتو بلهفة من اليد ديالو و و كتشوف في صندوق و بدات كتفتح فيه ببطء ...الريكس كيشوف غير التعبير ديالو الوجه ديالها الجميل لي كيحركو المشاعر ديالو 
وفاء نزلت حواجبها و زالت الابتسامة ديالها و هي كتشوف فحال شكل ضمادة ديل العينين بالاسود جبدتها كتشوف فيها و طلعت فيه راسها : شناهي هادي ؟ (هه كانت متوقعة الالماس ) ....الريكس خدا من بين الانامل ديالها الضمادة السوداء : انا غادي نوريك شنوهيا ...هزها و حطها على العينين ديالها كيعصبهم ليها على الرؤية هي غمضت عينيها و هزا داك صندوق خالي : علاش غمضتي ليا عيني 
الريكس بشبه ابتسامة : دابا غتعرفي....خدا من بين اليدين ديالها الصندوق و حطو في الجوار تما و اقترب منها شدها من الخصر ديالها و هو كيشوف فيها غير فاتحة الفم ديالها ...عض الشفاه ديالو و نزل كيلمس الجوانب ديالها ...وفاء غير كتحس بيه كيدوز اليد ديالة على الخصر ديالها و وبدا كيتمشى بيها و جابها قدامو شاد منها و غادي بيها و هي غير ساكتة و متبعاه شنو باغي يدير ليها 

في الشقة ديال نزار ....مزال نزار خاشي وجهو في العنق ديالها و هي معنقاه و مجبدة عينيها كتحس بشي صلابة من تحت منها ...بدات كتحرك كانها باغا تبعد على الرجولة ديالو و كتحس بيها

على الهدف بالشكل المباشر ...قلبها دقاتو ملخبطة و هي كتطلع النفس ديالها و تنزلها و كتسرط في الريق ديالها ...حتى حسات بيدو كتدغدغ الفخض ديالها بللطف بغات تنتافض من مكانها حاجة وحدة لي دارت انها طلعت و نزلت على رجولة ديالو ...نزار رجع راسو وعض شفايفو و هو مغمض عينو 
دفنة حيدت يديها من عنقو : ا انا غادي نمشي ...مجات الطلع فيه عينيها حتى نزلها من ضهرها ببطئ على السرير و هي مجبدة عينها و ...و كينتقل فوق منها ببطئ و صدرو على وشك انه يلامس الصدر ديالها ....دفنة كتشوف فيه و في ضخامة جسدو للكتغطي عليها و عينو لي كيتفتحو قدامها بدا قلبها كيتخللو بعض هفوات الخوف ...و نزل نيفو كيلامس نيفها و عينو دابلين 
نزار : معندك فين تمشي ؟ نتي غادي تبقاي هنا ؟ (دفنة كتطلع صدرها حتى كيلامس قفصو الصدري و رجليها لي مبين رجلو ) ... بدا كيحتك الانف ديالو مع انفها و كيستنشق زفيرها 
دفنة كتجبد فيه عينيها : واخا انزار واش ممكن تنوض عليا واحد دقيقة حيت تخنقت ...نزار رفع حواجبو : واخا ...و ناض عليها ببطء كيشوف فيها ...حتى هي بخفة تجمعت على راسها و مشات للحافة لخرى و بدون ما تشوف فيه : تصبح على خير امسيو نزار ...و ناضت كتمشى بسرعة بدون ما تدور من موراها و هو متبعها بعينو و رافع حواجبو بابتسامة جانبية حتى خرجت من الغرفة ديالو : فاش غيجي وقتك مغاديش تقدري تهربي مني ....دار بهدوء كيبحث على الجهاز ديال التحكم يزيد في المكيف شوية حيت الحرارة طلعت للعندو 

في الفيلا الخاصة بصهيب ... في احد الغرف جالسة ماريا و دايرا محادثة هاتفية مع لمياء 
لمياء غوتت بفرحة : ءءءءء ههههه مبرووك عليييك ههههههه 
ماريا مطلعة حواجبها : الله يبارك فيك و لكن انا خايفة 
لمياء : مناااش غادي تخافي امسخوطة بوكوص و باقي صغير و طبيب من الفوق فين الخوف اصحبتيي 
ماريا : ولاا وانا خايفة الى شي نهار تلقا بيا واحد من هادوك و هو معايا شكون غادي يرضى بلي مرتو كانت *حبة 
لمياء : ياك هو عارف الماضي ديالك ؟ علاش فارعة مخك 
ماريا : مبغيتش نخلق ليه شي مشكل من بعد 
لمياء : ففف كتزيدي فيه تنتي فين هو دابا حداك ؟ 
ماريا : غادي يكون حدايا و كنهضر معاك هاكا راه مشا قبيلة للاوبيطال و طلبت منو مايقيسنيش حتى نتزوجو 
لمياء : ههه احسن والله حتى فرحت ليك و اخيرا ربي جاب ليك لي تستاهلي بلاما تحاولي تضيعيه بافكارك الخاوية ههه 

في القصر ديال الريكس ....الريكس شاد الشقراء وفاء مغمضة العينين ديالها ويدو على خصرها و كيمشيها على الامر ديالو ...و يدو الضخمة المنحرفة كتقيس اماكنها المباحة حرك يدو لمؤخرتها ....حتى قفزت في يدو و بدات كضحك و كتميل راسها : هههه فهد واش هادشي علاش غطيتي لي عيني ههههه اييي فهد ... من بعد ما قرصها في المؤخرة ديالها طلع يدو الثانية حيد ليها الشعر من مورا ضهرها و شدها من تما و شبه ابتسامة من الانحراف في فمو كيشوفها طبق لديد ...حول يدو لكتفها و نزل الفستان شوية باش يشوف لون ملابسها 
الريكس بشبه ابتسامة عض شفايفو : كيعجبني فاش كتلبسي لبيض 
وفاء كترنح في اليد ديالو بضحكات العاهرات : ههه انا لبستو على قبلك ....وصل بيها للدرج ميمكنش ليه يخاطر بيها كفاية انها تمشات علي رجليها للحد لان وهو مغمض ليها عينيها...هزها بين الادرع ديالو و نزل بيها ببطئ 
وفاء شادة منو و كتشوف غير الظلام و كضحك و كتلعب برجليها و كتهضر بصوت انحراف و بصوت مرتافع : فين غادي نمشيو ا مسيو الريكس واش البيارد و لا للبار كيفما المرات لي فاتو اممم هاد المرة انا لي غادي ناكلك غير تسنا ... الخادمات كيمرو عليهم حانين راسهم ...الريكس كان كيشوف فيها و مطلع فيها حواجبو و بدا كيضحك ببطئ : هه كمليي ....بدا كيتمشى بيها الخارج القصر و هو كيشوف فيها بالضحكة ديالو الساحرة لي كترسم فقط في الوجود ديالها و هي كتحاول تهضر بقلة الادب و بصوت عالي
وفاء : راه قلت انني موجدة ليك مفاجآات و لكن كنفضل من بعدما نتعشاو باش نكون قوية كثر 
الريكس وقف كيقهقه : هه ساليتي تحرش ديالك ليا أ مدام وفاء ؟
وفاء نزلت حواجبها : كنحس بالبرد 
الريكس بشبه ابتسامة : حيت حنا في جردة 
وفاء رفعات حجبانها : علاش غادي نديرو داكشي في الجردة 
الريكس بابتسامة نزلها على الرجل ديالها ببطئ حتى وقفت و قادها قدامو و نزل راسو للودن ديالها و هو كيشوف قدامو بابتسامة : دابا غادي نخليك تشوفي ؟ ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.