بدا كينزلها الضماد على عينيها ...و هي تبدا تحلهم و ترجع تغمضهم و جبداتهم قدامها و رافعت حواجبها و فمها مفتوحة ...و هي كتشوف امامها سيارة مصممة بطريقة غريبة و فريدة من نوعها و واقفة و مشتعلة بالاضواء و في الاضواء ديالها الامامية حرف الدوبلفي لخاص بالاسم ديالها كانها تصنعت على قبلها خصيصا
الريكس لوا بين الانامل ديالو الضماد و كيشوف فيها و كيحول عينو ببطئ للسيارة و بابتسامة جانبية : هدية بسيطة وخاصة للزوجة ديالي ...وفاء فاتح فمها و كتجبد في عينيها في سيارة دارت للعندو بنفس الوجه المصدوم ...كان التراتيل ديال جبهتو مجموعين و عينو المستبشرة كتحول من السيارة للعندها ...بدون اي تردد تلاحت للبين الاحضان ديالو معنقاه في عنقو و محوطاه و رفعت رجليها على الارض مغمضة عينيها و بدات كتبكي في العنق ديالو
وفاء : هيء هيء فهد هييييء ف فهد ... الريكس حوطها بيد وحدة و حواجبو انقضو بسرعة و هو كيسمع صوت الشهقات ديال البكاء ديالها
الريكس بحدة كيتخللها الخوف عليها و صوتو مختر برجولة : وفاااء ؟ مالكي؟
وفاء كتزيد تزير على العنق ديالو و كولها كترجف و كتطلع نفسها و تنزلها و كتبكي : هيء هيء ....حيدها من عندو بصعوبة و كيدوز يدو على شعرها الاشقر و كيشوف فيها برحمة و حواجبو منقضو ...و هي كتشهق و كتبكي في يدو و كلها كترجف
الريكس بصوت خافت كيحرك يدو ببطئ عليها : أميرتي تهدني شنو واقع ؟ واش معجبتكش نغيرها ليك ؟ ....و هز الحاجب ديالو باهتمام للشنو غادي تقول ....هي بين دراعو حركات ليه راسها بالنفي و حلات فيه عينيها كيلمعو بالدموع و كتنخسس : هيء غير مبقاتش كلمة كنبغيك كتعبر هيء هيء على شنو كنحس بيه من جيهتك ...و نزلت راسها كتبكي ...الريكس تغيرو تعابرو و رفع حواجبو الاثنين فيها و دار شبه ابتسامة و جابها للعندو يخشيها بين العضلات ديالو و يضمها للعندو وحط الدقن ديالو على راسها ....وفاء مخشية فيه و عينيها دابلين و جامعة حواجبها كتنهد مقدراش تحبس دموعها و شيء اقوى من الحب كيكتاسح قلبها الصغير و السبب تصرفات ملكها ...بدات كتفشل بين يدو و كترتاعش ...الريكس غير التعابير ديالو الجدية كيضن ان هديتو الاخيرة كانت عليها وقع سيء على حبيبتو ....هزها مابين اليد ديالو و هي مزال مخشية فيه و استدار بيها للقصر يرجعها ترتاح للمكان ديالها
أصبحنا و اصبح الملك لله
في الفيلا ديال صهيب ....كان ناعس على الفوطوي و متكي على ظهرو و ماريا خاشيها بين رجلو و منعسها على الصدر ديالو و كيلعب بالانامل ديالو في شعرها و هي ناعسة عليه و فاتحة عينيها
صهيب هز حجبانو و بابتسامة : اوو كنت غنسا ليوما
عرسنا ...ناضت ماريا من فوق منو دغيا و شعرها جنب و هي مخرجة فيه عينيها : اويلييي واش كضحك ؟
صهيب كيشوف فيها بابتسامة : ههه صراحة مكنضحكش في هاد الامور لبارح قلتي ليا خاصنا نتزوجو و قلت ليك من غدا ....و وسع ابتسامتو ماريا مخرجة فيه عينها : ولكن حنا مموجدين والو
صهيب ناض بشوي للعندها و نزل حواجبو : شكون قال هادشي انا موجد كلشي هه ...ماريا مصدومة فيه و هو تقدم للعندها و متص شفاهها سفلية حتى هي بدلاتو الامر و متصت الشفاه ديالو العلوية ...و عينيها مفتوحين بصدمة و رجع بللور بابتسامة
ماريا عضت شفايفها و نزلت عينيها : صراحة بغيت نقول (هزات عينيها فيه ) دابا نتا عارف بانني كنت ماشي مزيانة و كنت مع بزاف ديال الرجال
صهيب هز حجبانو بجدية و بحدة : هادي اخر مرة نسمع هاد الهدرة دابا كين انا و غادي نبقا انا واخا ...ماريا كتشوف فيه و كتحرك راسها بالاجاب و لكن باقي تخوف ديالها و باغا تقول ليه هاد التخوف و لكن هو منع كلشي عليها
صهيب كيشوف فيها ولجدية في تعابيرو :وعلاش؟شنو لمشكل اماريا ؟وشنو غيمنعنا
ماريا كتشوف فيه بتعابير طفولية باش تقنعو حيت هي متخوفة من لعرس لا توقع فيه شي حاجة:صهيب انا مزالا ممستاعداش لاحتى حاجة عفاك اجل هاد للموضوع
صهيب دور راسو بعيد وتراتيلو منقدة ورجع شاف فيها :واخا اماريا على خاطرك غناجل هاد الزواج حتى تستاعدي صافي على خاطرك
ماريا بتاسمت ليه وهزات رأسها بأه وعنقاتو ودورت يديها على عنقو وهي مغمضة عينيها و مبتاسمة لهاد رجل لي كيخفق قلبها ليه وحتا هو بادلها وحوطها بدراعو وغمض عينو
في اسفل الشقة ... خرج نزار من المصعد الخاص بالعمارة و هو داير نظرات شمسية سوداء و بالكريزما ديالو طاغية ....و يدو في اليد ديال دفنة لي دايرا نضاضر فوق راسها و كتمشى بابتسامة و كتشوف في نزار : فين غادي نمشيو ؟
نزار بابتسامة طفيفة دار كيعكسها بنضاضر ديالو : هانتي غادي تشوفي ...ابتاسمت ليه ابتسامة جميلة ...دور راسو و تمشا بيها للجيهة ديال السيارة ديالو المفتوحة من قبل الكارد
في القصر ديال الريكس ....و في هاد الصباح الجميل ...و في الممر ديال الحديقة ديال القصر ....كانت السيارة الجديدة كتحرك ببطئ و وكتوقف و كتعاود تتحرك العجلات ديالها و وقفت مرة اخرى .....في المقعد ديال السائق ...جالسة وفاء و شادة الكيدون بين يديها و مخرجة عينيها في الطريق كتصرف كأنها عمرها ساقت في حياتها ...و الريكس في المقعد لي بلقرب منها حال الشرجم و مخرج اليد ديالو بين الانامل ديالو السيجار ...و حواجبو منقضة وكيشوف في وفاء و هو كينشر هالة من الجمود التام
الريكس : وفاء ياك كتعرفي تسوقي ؟
وفاء كتلعب بالاصابع ديالها و فاتحة عينيها قدامها : اه اه و لكن هادي في شكل
وفاء دارت للعندو بابتسامة فرحة : لا هي ماشي عادية هي من عندك نتا و انا متوثرة ...و رجعت راسها قدامها
الريكس كيشوف فيها بشبه ابتسامة ...و دخل اليد ديالو و دار سيجار في فمو و هو كيتفرج في وفاء كتسوق بتوثر
على احد الطرقات لي في الخارج ديال المدينة ...لي كانت فيها بعض السيارات المدنية ....لي كيوسعو الطريق بدهشة للسيارات نزار السوداء لي جايا بسرعة فائقة ....و انعطفو هاد السيارات في الاتجاه ديال وحد طريق خالية تماما .....كيتمشاو فيها غير هاد السيارات ...و على بعد مسافة طويلة دخلو في طريق غابة متشابكة ...و غريبة و ظاهر انها منعدمة الناس ....بداو كيضهرو الحراس المسلحين منتاشرين صفوف و واقفين بطريقة مثالية دخلو السيارات للهاد المنطقة المسلحة و بدات كيضهر باب حديدي عملاق على بعد مسافة ....كيتحل اوطماتكيا في حضرت هاد السيارات
دفنة جالسة بالقرب من نزار و اليد ديالها في اليد ديالو ...و مصغرة عينيها في المكان و الصمت سيد المكان و دارت كتشوف في نزار مافهمة والو كان مركز مع الطريق ديالو ...حتى دخلو في هاد الباب و و وقفو جميع السيارات خارجا ...دفنة منزلة حواجبها و هي كتشوف في المكان و فاتحة فمها قصر اخر من قصور الف ليلة و ليلة ....كانت بنايتو مصممة بطريقة رائعة و قدامو حديقة من حدائق بابل الفخمة و الشاسعة ...كانو فيه خدم خاص و بستانيون و حراصة خاصة ...حتى وقفت السيارة فجأة
نزار طلق من يد دفنة الحاجة لي خلاتها تدور للعندو
نزار بابتسامة جانبية كيشوف فيها : يلاه نهبطو ....تفتح ليه الباب و خرج من تما بنفس الطريقة تفتح ليها و خرجت غير كتشوف في المكان و كدور عينيها في الارجاء
دفنة دارت كتشوف في نزار و هزات حجبانها : واش جايين لعند شي حد ؟
نزار عطاها لليد ديالو بابتسامة : اجي معايا ...دفنة شافت فيه بابتسامة و تقدمت للعندو بخطوات وعطاتو لليد ديالها
في طريق للجمعية ...و على الطريق كانت سيارة وفاء جديدة مفتوحة الغطاء ... بالقيادة ديال وفاء لي شعرها كتطاير في الهواء و نضاضر كحلين في عينيها و الابتسامة على فمها ....و بالقرب منها كرسي خاص بوئام جالسة فيه بنتها و عاطياها مصاصة شاداها و كتمص فيها و كترمش بعويناتها مع لبرد ....و هي كتسوق و من موراها سيارات لي كارد ....كتدوز في الطرقات و مخلية الانظار كتبعها
وفاء دايرا لجهاز لاتصال في الادن ديالها بابتسامة : حبيبييي انا في طريق الجمعية
الريكس الهاتف في اليد ديالو بشبه ابتسامة فتح المكتب ديالو و رفع الحاجب ديالو : خاصك تاخدي الحدر ديالك اميرتي
وفاء كضحك باعلى صوت : هههه اكييد غادي يدير هادشي حيت هو ولد الملك هههه (حولت عينيها للوئام حداها ولقاتها كتصارع مع البرد و بداو خدودها يتوردو ليها و هي تجمع الابتسامة و ضغطت على زر باش يغطي على السيارة خافتها تمرض ليها و رجعت عينيها للطريق ) ....الريكس جلس في الكرسي ديالو بعرض اكتافو كيثمل بالضحكة ديالها ...بشبه ابتسامة بعد الهاتف على الادن ديالو و نزل هاد الابتسامة للملامح جاحضة و حواجبو انقضت بصرامة و خشونة : مابغيت والو يوقع للوفاء و لا لوئام ....كانت الاوامر في الادن ديال الحراس ديال وفاء لي جاوبوه بطاعة تامة
بالعودة للنزار و دفنة ....كان الظل داخل للهاد القصر بابتسامة و في يدو دفنة لي غير كتشوف في المكان و كتنداهش من الابداعية ديالو ....في الدخول ديالهم كانت مسيطرة على المكان مساحة كبيرة ارضيتها باللون الدهبي....و اثاتها من العيار الثقيل الاصيل و ثريات الكريسطال منتاشرة في الصقف ....و الدرج على الشكل الحلزوني لعريض ...نزار تمشا بيها حتى للوسط هاد الساحة الضخمة ...و وقف و دار للعندها بهدوء ...لقاها كتحول في عينيها و رجعت عينيها للعندو باستفهام جامعة حجبانها : نزار علاش جينا للهنا و ديالمن عاد الدار ؟ ...نزار شاد من اليد ديالها و نزل فيها حجبانو كيشوف فيها بالزرقاوتين ديالو في عينها مباشرة : هي ماديال حتى واحد ؟ هادي غتكون ديالنا حنا
نزار هز اليد ديالها الثانية و كيشوف فيها و تنهد : ااه حنا بغيت هنا فين نكونو عائلتنا حنا عائلتنا الصغيرة انا و نتي و ولادنا (دفنة جميع تقاسيم وجهها تفتحو فحال الزهرة و هي كتشوف فيه بصدمة و قلبها زاد في الدقات ديالها و صدرها بدا كيطلع و ينزل هو واقف في مكانو و كيشوف فيها ) انا بغيت ندير العائلة ديالي معاك نتيي و بغيتها تكون في هاد القصر هو تصمم خصيصا للعائلتنا و في هاد اللحظة بغيت منك وعد انه مهما كبرنا غادي يكبر معانا (سكت للحظة للصعوبة نطق للكلمة و هو كيشوف الصدمة على الوجه ديالها و زير على اليد ديالها و نزل حواجبو ) حبناا ... دفنة على نفس الهيئة كتزيد تفتح الفم ديالها : ءءء؟ ....نزار نزل راسو بابتسامة و نزل بهدوء على الركبة ديالو و طلق من يديها و طلع فيها راسو ....دفنة كتحس بدوخة و هي كتشوف فيه و مبقاتش قادرة تشد راسها و نفسها كتطلع و كتنزل
نزار بابتسامة هادئة : انسة دفنة تركان آغا واش تقبلي تزوجي بيا انا نزار باركر (و نزل راسو كيجبد من الجيب ديالو لبواط صغيرة و دفنة في مكانها كتزيد عليها صدمة من بعد صدمة وداخلها في حالة هيجان تكاد لا تصدق هادشي لي كتسمع حتى طلع راسو و في يدو لابواط وسطها خاتم الماسي كيلمع و قدمو ليها ) انا بغيت يكون هاد لمكان شاهد على زواجنا لي هو دارنا ....دفنة كتشوف فيه و حولت عينيها للخاتم و بداو عينيها كيغرقو في الدموع كانها غتبكي و هي تشد فمها كتشوف فيه و انفاسها كتقاتل معاها ....و طلعت عينيها للهاد المكان لي قال انه دارهم و كتحول فيه عينيها بعدم تصديق للامر و قلبها كيطير بالفرحة ...و هي كتسمع اصوات ضحكاتهم في المستقبل و الرقصة لي واعدها بيها انه غادي يرقصها معاها من بعد خمس سنين الامر حساس كيبعث في الروح شعور لا يوصف
نزار جالس على ركبتو و رفع حاجبو تعطلت عليه في الاجابة و هو فاتح ليها الصندوق : دفنة راه بغيت نوقف ...
دفنة رجعت عينيها كيلمعو ليه ...و قلبها ما كتحسش بيه تمت السرقة ديالو بنجاح و بدات كتبتاسم ليه و هي تبدا تهز راسها بالايجاب و هي كتشوف في عيونو و كتطلع النفس و تنزلها ....نزار ابتسام ليها و خدا يديها البيضاء وهي كتشوف فيه بإبتسامة والحب كيملئ جسمها لحد النخاع و حيد لخاتم من لبواط بيد وحدة و ركبو ليها وسط القصر لي غادي يعيشو فيه بقية حياتهم ...و ناض من الارض و هو شاد في اليد ديالها و كيشوف فيها هز يدو الثانية و خشاها من مورا شعرها و جبدها للعندو ...و هي بإبتسامة زوينة كتشوف فيه
نزار بابتسامة طفيفة ميل راسو عينو كتحول من فمها للعينيها : حبيبتي دفنة ...هي رفعت الحواجب ديالها و هو اندافع للامام و اتاحد مع فم الخطيبة ديالو و اخيرا هي بين يدو ...و ربطها بالاسم ديالو ... بدا كيمتص في الشفاه ديالها ببطئ و غمض عينو و دفنة زادت للصقت للعندو بابتسامة و مغمضة عينيها و شفاها متشنجين في الحضرة ديالو احساسات رهيبة كتحس بيهم من جيهتو لدرجة انها تشبتت بيديها في الفيست ديالو و زيرت على فمها مع الفم ديالو و هو كيجر ليها الشفاه ديالها و و شدهم بين سنانو و هي تزعزع في اليد ديالو ادرك انها تقسحت و ابتاسم وسط القبلة هو يزير عليها بقوة هو كيميل راسو في الجيهات ...و حيد منها للوهلة و كيشوف فيها بابتسامة و رفع حواجبو ...و هي عضت الشفاه ديالها و كتبادلو الابتسامة و رفعت الاكتاف ديالها بحيوية
في احد المراكز الخيرية الخاصة بالاطفال المتخلى عنهم ... مركز منظم واقفين فيه جميع المسؤولين على المكان بالاضافة لبعض المدراء و اللجنة المكلفة بهاد الجمعية ...دخلت وفاء محوطين بيها لي كارد الخاصين بيها و النضاضر الشمسين في عينيها ...كتشوف في المسؤولين بابتسامة بحكم ان في اجتماع الجمعية تطوعت باش تزور هاد المركز ....كانو المسؤولين دايرين ابتسامات ليها و متخوفين من وجودها بحكم انها شخصية مرموقة و من جمعية لي غادي تحط يديها على حقوق الاطفال بالمغرب ...تقدمت للعندهم و بداو كيتوافدو لعندها و كمحاولة منهم يصافحو كانو لي كارد ديالها حديرين من الامر ...دخلت بابتسامة معاهم و المديرة كتمشى معاها و كتشرح ليها ...وفاء كتحرك ليها راسها بالايجاب و شادها الخلعة شوية بحكم انها اول مرة كتحط في هاد الامر ...و هي كتمشى و كتشق طريقها في اتجاه الاعمال الخيرية
في القصر ديال الظل ....كان نزار بابتسامة كيتمشى مشبك يدو مع دفنة ...و كيجولو في القصر ....دفنة كتحرك راسها في ليمين و الشمال ...و نزار كيعكس حركاتها بعينو و كيمشيها
نزار بابتسامة جانبية : دابا نمشيو نشوفو بيتنا
دفنة دارت لعندو و نزلت للابتسامة و بدا كيداعبها الخجل : ءء؟ اممم واخا ....مشاو للدرج الحلزوني كيطلعو فيه بهدوء
نزار نزل حواجبو كيشوف فيها : غرفة وحدة لي في هاد القصر لي مزال خاوية
دفنة كتشوف فيه باستغراب : شناهيا ؟
نزار حل فيها عينيه الزرقاء : هي غرفة ولدنا الاول (دفنة كتشوف فيه و كترمش هما نزال حتى مادارو علاقة حميمية و كيفكر في الولاد و دار ابتسامة جانبية ) صراحة معرفت واش غادي يتولد عندنا ولد هو الاول و لا بنت و لا بجوج ههه
دفنة هازا حواجبها و كتشوف فيه و ترددت ولكن في التالي بدات كتهضر : أممممم انا كنفضل يكون
اول ولد لينا بنت (نزار نزل حواجبو باستغراب منها و هي كتحول في بؤبؤ عينيها و كتشوف فيه ) رووز ...نزار وقف على الحركة و تحولت تعابيرو للتعابير جامدة و هو كيشوف فيها ....دفنة وقفت كتشوف ردة الفعل ديالو الجامدة و هو كيشوف فيها و هي تحيد يدها من اليد ديالو و قربت للعندو و هزات يديها بجوج حطاتها على لللحية ديالو و الخاتم كيلمع في الاصبع ديالها و عينيها في عينيها : حنا غادي نكملو للعائلة ديالنا الصغيرة و غتكون روز بيناتنا (نزلت اليد ديالها للدراعو لي فيها الوشم ديال روز و هو على الحال ديالو و جرح دفين في قلبو كيتفتح و هي كتهضر بحركات شعرها الاحمر ) روز باركر ...و وسعت الابتسامة ديالها و هي كتحاول تعالج شي حاجة عارفها كتحرقو من الداخل ديالو كيفما عطاها هو حياة جديدة و نظرة سعيدة على المستقبل ديالها
في داخل مركز رعاية الاطفال صغار ....في وحد الغرفة كانو فيها اطفال ماكيقلش السن ديالهم على خمس سنين و كان العدد ديالهم كثير بزاف و جالسين كيلعبو مفاهمين والو في هاد الدنيا و معاهم ثلاتة المربيات متكلفين بيهم ....وفاء واقفة في شرفة زجاجية كبيرة كتشوف فيهم و منزلة حواجبها منظرهم كيفضر القلب ...و من حولها المسؤولين المختالطين معاهم لي كارد
المديرة ديال المركز كتشوف معاها : هادو اطفال متخلى عنهم دايرين ليهم رعاية خاصة عندهم ألعاب و المربيات خاصين بيهم و كينين غرف فين كينعسو
وفاء مطلعة حواجبها برأفة و هي كتشوف فيهم كيف اعينهم بريئة و مفاهمين والو دارت للعند المديرة : متخلى عنهم ؟
المديرة : ااه اغلبهم كيكونو ولاد ديال لحرام الام العازبة فاش كتولد في سبيطار كتخلى عليهم و حنا كنجيبهم للمركز رعاية و كين لي كيحطهم لينا في الباب ديال الخيرية ... وفاء كتشوف فيها و عينيها متشبعين بالعاطفة ميمكنش ليها تلوم هاد الامهات لي تخلاو على ولادهم حيت في لحظة من للحظات كانت جبانة فحالهم و تخلات على وئام غير الفرق انها رسلتها للريكس ....شداتها البكية و هضرت بصوت ممزقاه نبرة الالم : عافاك ممكن ندخل للعندهم
المديرة بفرح : اكيد تفضلي ... تمشات معاها للداخل هاد الغرفة لي فيها هاد الاطفال و دخلت بيناتهم شافها واحد منهم تكون عمرو في 5 سنين ضحك ليها و مشا للعندها كيجري ...وفاء كتشوف فيه جاي للعندها و ابتاسمت ليه و نزلت للعندو و استقبلاتو بين الاحضان ديالها معنقاه للعندها بقوة و حتى هو حس بيها و زير عليها ... و كين من هاد الاطفال لي كيحبو و في السن ديال بنتها و هي كتحول عينيها عليهم ...و كين لي كيجي للعندها فاش شافو الحضن ديال الام .... الامر لي خلاها تنزل الدمعة على الرغم من محاولة الكبح ديالها
في القصر الخاص بالظل ....كانو في الطابق العلوي كيتمشاو من جديد بين الابواب ديال الغرف العديدة المقفلة ...و كان الظل كيهضر و عينو مكتنزاحش عليها و هي كترنح و كتمشى بشعرها الاحمر و كتسلب منو الوعي ديالو و هي كتضحك و كترسم نسجات احلامها في ارجاء هاد القصر ....حتى وصلو لآخر الممر لي كان فيه باب عريض و تصميم ديالو خشبي المضهر
نزار حول العين ديالو الباب بابتسامة طفيفة : و هادا البيت ديالنا ...دفنة دارت كتشوف في البيت بابتسامة لطيفة ...و نزار حط اليد ديالو على الخصر ديالها كيمشها معاها للداخل الغرفة ببطء ...نزار حل الباب ديال الغرفة امام الانظار ديالها ودخلت كتمشى ببطئ و كتوسع عينيها في هاد الغرفة لي كانت مصممة على طريقة الملكية ...و شاسعة اثاتها ثقيل و كيتوسطها سرير فخم و عريض ...و في قلب هاد الغرفة الرخامية غرفة اخرى خاصة بالملابس ....صهباء فاتحة عينيها ببشرى كتبتاسم و كتدور في البؤبؤ ديالها ...و وقفت في المنتصف
نزار دخل و عينو عليها بطريقة شرسة كترجم النظرات ديالو...كيتمشى بخطوات مسموعة و سد لباب من موراه وهو كيقلص المسافة بيناتهم حتى وقف من موراها بالشكل المباشر ...هز اليد ديالو و حطها بكل هدوء فوق الكتفين ديالها حتى تزعزعت مابين اليدين ديالو
نزار ميل راسو بابتسامة : كيف جاتك الغرفة ديالنا ؟ ...دفنة باقا على نفس الابتسامة و هي كتحرك بين اليدين ديالو : زوينة بزاف ...نزار بدا كيحرك يديه باحتكاك في الكتف ديالها و عينو بدات كتحصد الدكونة ديالها بسبب نظرتو لي تغير اتجاهها في هاد اللحظة ...دفنة بدات كترجع الابتسامة ديالها و هي كتحس بيه كيمرر يدو بطريقة كترعش الرحم ديالها ...و خلاتها تطلع النفس ديالها و تنزلها و كتشوف في جنبها ... نزار بدا كيلتصق بيها اكثر و باناملو حول الشعر ديالها ببطئ للجنب ديالها ...و هي ضامة يديها قدامها و نزلت حواجبها كتحاول تسفسر شنو كيدير ...وهي تحس بالشفاه ديالو في عنقها قبلة شعلت فيها نيران كتحرك ليها الدات ديالها ...اما نزار فكان مغمض عينو و شفاه ديالو على عنقها الحليبي و الانف ديالو كيشتم الرائحة ديالها و بدا كيحرك فمو و كيمتصها مع القبل ديالو و كينزل ليها الثياب على الكتفين ديالها برفق
دفنة بدات كتحرك بانزعاج كانها فهمت شنو كين : نزاار نزاار كان مكيجبوهاش دخل في حالة ثمالة هو كيوزع القبل ديالو على الرقبة ديالها و بدا كيهضر بصوت خافت : كتعجبني الريحة ديالك ....و كيزيد يقبلها في الارجاء
دفنة ولات تحس بداتها تحترق وهي كتحس براسها غتفقد للوعي وعينيها بداو كيتغمضو وهي كتحاول تحارب احاسيسها ومتسدهمش : نزاار عفاك ( كشف على الكتفين ديالها وهو كيحرك يديه بخشونة )...و هي تنفض منو بقوة و خرجت من اليدين ديالو و يقضاتو من حلم الشهوة ...فتح عينو و عقد حجبانو كيشوف فيها
دفنة كتحرك راسها بالنفي : ماشيي بهاد الطريقة ا نزار من الافضل ننزل لتحت دابا ...و دارت للباب كتمشى بسرعة و خلاتو من موراها كيتنفس بقوة و كيدوز يدو على الوجه ديالو كانت من مخطاطاتو انه بعد الخطبة تكون اول اتحاد ليهم و في الغرفة ديالهم ...دفنة خرجت من الغرفة منزلة حجبانها و سدات لباب و كتمشى بسرعة و هي كتقاد في الملابس ديالها و قلبها كيخفق بقوة : انا ميمكنش نسمح بهادشي دابا حتى نكون موجدة بعدا ففف معرفتش خاصنيي نهضر مع وفاء في هادشي تقول لي شنو ندير ...و طلعت حجبانها برأفة و هي عاضة على شفايفها
في الخيرية ...من بعد ما انتهت وفاء من الزيارة ديال هاد المركز و ضمات مجمل لاطفال لاحضانها كتوزع عليهم العطف ديال الامومة لي عندها ...كلفت لي كارد ديالها انهم يجيب ليهم الهدايا و الالعاب ....و هي دابا خارجة من المركز بعيون باكية هادا متوقع من المرءة حساسة فحال ووفاء وخصوصا دابا هي حامل و عاطفية زيادة
وفاء كتمشى و كتهضر مع المديرة و عينيها كتملئهم الشفقة : هاد الدراري صغار غادي يكونو على حسابي تعليمهم و الماكلة ديالهم و حتى اللبس ديالهم
المديرة بابتسامة : كنشكرك بزاف ا مدام ...وفاء ابتاسمت ليها و استدارت كتمشى خارج هاد المؤسسة ... و حراسها الخاصين منتاشرين في المكان كيأمنو للحراسة بمجرد ماشافوها كتمشى في الجيهة ديال السيارة ديالها ...بسرعة تقدم واحد منهم وفتح ليها الباب ....طلعت الشقراء ديال الملك في السيارة ديالها و كانت جالسة في المقعد الخلفي ....كوثر و هي شادة وئام و كتلاعبها
وفاء بمجرد ماجلست دارت للعندها و مدات يدها و عينيها كتملئها حزن شديد على الاطفال لي في المركز : عطيني وئام ...كوثر عطاتها ليها و استأدنت بالخروج و انساحبت من المكان ....و وفاء هزات بنتها من الابطين ديالها كتشوف فيها بتعابير باكية ...ووئام مجبدة عينيها و خاشية سكاتها كتمضغ فيها
وفاء : سمحيليا بزاف حيت خليتك شحال هادي سمحيليا احبيبتي ...و عنقتها خاشيها للعندها و وئام هازا يديها و غير كتشوف بعوناتها ...وحيدت منها وفاء كتشوف فيها : عمري نسيتك كنت ديما كنتفكرك و كندم حيت خليتك و دابا عمرني نتخلى عليك
وئام كتشوف فيها و كانها حست انها كتخاطبها كيفما كان كيدير ليها الريكس لاحت السكاتة : أممم مامم ماممم غغغغغ ممم
وفاء ابتاسمت ليها وسط هاد الحزن : حبيبة ديالي ....ورجعت عنقتها للعندها فحال الدمية ....و هو يرن عليها الهاتف ديالها الشخصي دارت بسرعة بابتسامة للهاتف ديالها كتقرا اسم حبيبها و هي توسع ابتسامتها لي انتاشلاتها من حزن و انقضت على الهاتف المحمول ديالها و فتحت للخط و حطاتو على للودن ديالها و هي تجبد وئام يدياتها كتشوف في التليفون و باغا توصل ليه
وئام : يايا داداه يايا يايا
في الطريق ديال العودة للشقة ....كان سكون تام داخل السيارة ديال نزار ....هاد الاخير لي مكيهضرش و مكتفي انه يسوق و هو جامع حجبانو و كتبان وسط المحيط ديال عينو دروة من النيران ...و العصبية كتحيط بيه ...و خطيبتو الصهباء كانت حداه و مربعة ليدين ديالها و كتشوف قدامها و منزلة حواجبها وكتعض في شفايفها كأنها كتفكر فشي حاجة جدية
دفنة تنهدت و دارت للعند نزار و هي منزلة حواجبها : نزار خاصني نهضر في وحد لأمر ؟
نزار بدون مايشوف فيها و كيهضر بحدة : لي هو ؟
دفنة كتشوف فيه : بيما انني وليت خطيبتك يعني غادي نتزوجو بغيت نكمل للحلم ديالي يعني بغيت نرجع نخدم في البوليس
نزار ضغط على لفران و وقف بقوة و هو جامع الحواجب ديالو و هاد المرة كانت بالصدمة و دفنة تهزت حتى للقدام و خرجت عينيها بالطريقة المخيفة لي وقف بيها
دفنة منزلة حواجبها و كتشوف فيه : نزار علاش وقفتي بهاد الطريقة
نزار كيشوف فيها عاقد حجبانو و كيهضر بعصبية : عاودي شنو قلتي دابا
دفنة كتشوف فيه :قلت انني باغا نرجع للبوليس و لكن غادي نكون في البوليس ديال المغرب باش نبقا حداك
نزار رجع راسو كيضحك باستهزاء منكه بالعصبية : اااه ههه شكرا ا انسة دفنة دابا انا نزار باركر غادي نخلي مرتي دفنة باركر تابعة ليا المجرمين و القتالة و فينما كان شي وسخ غادي يقيسها
دفنة منزلة حواجبها و كتشوف فيه : نزار شنو مشكلتك ؟ هادي راه لخدمة ديالي انني شرطية علاش شنو كنتي كتوقع مني نجلس في دار مستحيل .... احد لي كارد وقف بالقرب ديال الشرجم ديال نزار منزل راسو على قبل لوقوف المفاجئ ديل نزار .....الظل بعصبية رفع غير يدو باشارة منو باش يمشي و رجع حط يدو على الفلون بغضب و كيخرج لهضرة بين سنانو : هادشي لي بقااا نييت بوليس
دفنة ميلت راسها و كتهضر بيديها : نزااار نتا ميمكنش ليك تمنعنيي من الحلم ديالي كفاية انه بسبابك انا خرجت منو
نزار هز الحاجب ديالو بعصبية : دفنة نساي الامر و هنا سالا النقاش ديالنا ...و دور الوجه ديالو بنفس الهيئة باش مايزيدش في الكمية ديال العصبية ديالو و تمشى بالسيارة ديالو
دفنة باقييني انظارها كترمقو بوحد للغضب : كيفاش سالا النقاش نزار خاصك تعرف انني كنحس براسي ضعيفة بلا العمل ديالي (نزار كانو العضلات الفك ديالو كيتحركو بالغيض و عينو على الطريق ) نزاااار رااه كنهضر معااك نزاار
دفنة بكل جرءة كتشوف فيه : مغاديش يتسد بهاد السهولة انا كنهضر على العمل ديالي ا نزار نزار راه كنهضر نزااار ميمكنش ليك تعاملني فحالا مكيناش ....كان الرد عليها و هو لا جاوب من عندو و هي كتصرخ بالحلم ديالها
في هاد ليالي لي كتلخص هاد اليوم ....و في مكان بعييد و على السطح ديال اعلى بناية في هاد المدينة ... لي كتطل على الاضواء العالية ....كانت جلسة على الفوطوي في الحاشية ديال هاد البناية ....و في مائدة زجاجية فوقها الشراب و بعض الكؤوس و انواع فخمة من شكولا الاصيل المنكه بالخمر و في الهواء الطلق و واقفين بعد الخدم لابسين كوستيمات بالاسود و منزلين راسهم ...جالس الريكس متفطح و كيدخن اغلى انواع السيجار و هو منقض الحواجب ....و نزار قدامو مشبك يدو و منزل الحواجب ديالو و كتضهر عليه العصبية
الريكس كينفت الدخان من فمو و البرود التام على الملامح ديالو و كيهضر و سيجار بين يدو : تهدن ا نزار بغات ترجع للعمل ديالها خليها ولكن غيكون بطريقتنا ...و دار ابتسامة جانبية رافع حاجبو ببرودة
الريكس حط السيجار في فمو كيشوف فيه : انتا غتشوف ...و بكل هدوء هز الهاتف ديالو الاسود لي كيعكس صورة نجوم في السماء ...فتحو بالابهم ديالو و دوز اتصال و حيد السيجار ديالو من الفم ديالو
في القصر ديال الريكس ... في الحديقة الخاصة بالقصر و في جلسة على الارجوحة محاطة بوسائد الريشو ....جالسة وفاء و قدامها وئام ناعسة على دراعها و مغمضة عويناتها و هي كتأرجح بيها ...و شادا الهاتف في ودنها و عينيها على الباب ديال القصر خاصها تلاقا مع دفنة في اسرع وقت
في الشقة ديال نزار ....و في الغرفة ديال دفنة ...خارجة هاد الاخيرة من الدوش ديالها و عليها منشفة صغيرة و شعرها الاحمر فازك و كتمشى بسرعة و على الاصابع ديال رجليها في اتجاه الهاتف ديالها
وفاء كتشوف في وئام في يديها بابتسامة حتى تفتح الخط و هي تقفز و بدا قلبها كيخفق : ا ا الووو دفنة
دفنة جلست فوق السرير ديالها منزلة حواجبها و الهاتف في الودن ديالها : وفاء صونيت ليك قبيلة و مجوبتيش
وفاء جبدات عينيها : ااه كنت كندوش للوئام دفنة بغييت نقول ليييك شي حاجة
دفنة عضت شفايفها و هي كتشوف في الخاتم ديال زواج لي عطاه ليها نزار : تانا بغيت نقوليك شي حاجة و لكن حتى تسالي
وفاء على نفس الهيئة : لا لاا غير قوليي نتيي انا لي غادي نقولو ليك خاصو وقت بزاف
دفنة هزات للخاتم بين صباعها و كتحاول متبسمش و هي كتدكر للحظة ديال قبيلة : نزار طلبني للزواج
وفاء زادت هزات حجبانها : ءءءءء؟
دفنة وسعت ابتسامتها و نزلت راسها للارض : نزااار طلبنيي لازواج و في القصر ديالناا و انااا وافقت متخيليييييش ا وفاء للقصر ديالناااا شحااال زويييييين بزاااف (وفاء فتحت فمها بالصدمة مقدرت تنطق حتى كلمة وحدة و دفنة بدات كتهضر بوحد اللهفة و بلا انقطاع على القصر و كتبان لفرحة في عينيها ) و شفت لبيت ديال اول ولد عندنا انا قلت ليه كنتمنى يكون اول طفل بينتنا بنت و نسموها روز على اخت نزار (وفاء كتسمعها كتهضر بهاد اللهفة و النبرة لي كتجسد هاد الفرحة ديالها نزلت عينيها لارض كيفاش غادي تكسر الفرحة ديالها و هو بالاحرى تقدم ليها للحظة مبقاتش كتسمع ليها شنو كتقول ) ولكن وقع وحد المشكل من بعد هادشي انا بغييت نرجع نخدم في البوليس و لكن هو رافض هاد القضية و انا غادي نعاود نفاتحو في الموضوع حيت منقدرش نبقا جالسة في الدار بحال هاكا هادشي ميمكنش ياك ا وفاء ؟ وفاااء
وفاء قفزت من المكان ديالها و حلات عينيها : ءءءء؟
دفنة نزلت حواجبها : متقوليش ليا من الصباح و انا نهضر في الاخر ماسمعتي والوو
وفاء بدات كثلعتم ليها في كل مرة : اممم لا لا انا معااك غير الجملة الاخيرة معرفتكش شنو قلتي
دفنة تنهدت : ففف خليك من هادشي دابا انا في مشكل (و بدات كتهضر بصوت خافت و صغرت عينيها ) نزار بغا يدخل معايا في علاقة جنسية و لكن انا مزال متخوفة شوية من الامر كيف كتعرفي تركان اغا شنو دار للماما
وفاء نزلت حواجبها كتسمع ليها : واخا مكنعرفش هاد تركان و لكن راه باين ان نزار ماشي فحالو خاصك تحيدي منك هاد العقدة
دفنة شدات على اليد ديالها و عضت شفايفها : مزال خايفة بزااف ماشي ساهل عليا نحيد فكرة كبرت عليها
وفاء كتحرك راسها بالايجاب و منزلة حواجبها : غادي تولفي صعيبة غير البدية لولة من بعد كتولي زوينة
دفنة مستغربة من شنو كتقول : وفاء ؟! واش كتهضري من نيتك ؟!
وفاء هزت حاجبها : لا كنهضر من تحتي
دفنة خرجت عينيها : اصلا عقلك في تحتك
وفاء كتحاول تهضر معاها بشوية : شوفي مديريش فحالي انا غفلني نتي بعدا راه عالمك بلي باغي يدير معاك علاقة
دفنة نزلت حواجبها : لاا مستحييل ندير هادشي و هو مستحيل يغفلني
وفاء تعبيرها تكمش : ايه ولا تزوجتي ؟
دفنة بدات كترمش : غنحاول في ديك الساعة
وفاء بدات كضحك بجهد حتى قفزت وئام : ههههه (و نزلات عينيها للوئام لي فاقت و بدات كتكبع و هي تهجرو ليها ) صافي صافي حبيبة ديالي رجعي تنعسي سمحيليا انا نهضر بشوية ششش نيني يلااه
دفنة : علاش كضحكي نتي ؟
وفاء هازة حواجبها في وئام كترجع تغمض عويناتها و كتنعس و بدات كتهضر بصوت خافت : ضحكتيني بديك غنحاول ههه غادي تلفتي غير ليمن حتى غتلقاي راسك هازا رجيلاتك و كتغوتي
دفنة فتحت فمها و جمعت تعابيرها : وفاء شنووو كتقولييي نتييي (نزار بنبرةرجولية : دفنة ...قفزت من مكانها و حلات عينيها ) وفاء انا نخلييك دابا نزار جاااا تال من بعد و قولي ليا شنو كنتي غادي تقولي
وفاء جمعت الابتسامة ديالها و شافت قدامها بحزن شديد : واخا يلاه سيري
نزار بكل جرءة فتح الباب ديال الغرفة ديالها و رفع حواجبو وهو كيعكسها بالؤبؤ ديالو ...طارت من بلاصتها بنص شبر ديال منشفة للسرير و جرات عليها الغطا غطات بيه راسها و هي مجبدة عينيها فيه و كتطلع النفس ديالها و كتنزلها و شعرها لاصق على الجسد ديالها
نزار هز حواجبو بجوج من بعد امتع الانظار ديالو فيها هاربة فحال الفأرة ابتاسم بشكل جانبي : انا كنتسناك برا (حركات ليه راسها بسرعة بالايجاب ) غادي يجي وقتك غير تغطاي دابا ... انوثة دفنة تصعقت بمجرد سمعت هاد الكلمات و زادت وسعت عينيها فيه و قلبها بدا يخفق بشدة ...ونزار رجع بهدوء بللور و سد الباب ببطء و بابتسامة جانبية ...ودار كيضحك ...من بعدما خلا الشعلة في داخل الغرفة مطفئة
في الفيلا ديال صهيب ... هاد الطبيب المجنون واقف في البالكون ديال الفيلا وو يدو مزيرة على الحديدة و هو عاقد حواجبو بعصبية و كيشوف قدامو في البحر كيطلع نفسو بحدة ....جات من موراها ماريا بتعابير متسولة كتشوف فيه : صهيب واش تقلقتي مني ؟ انا م م بغيتش ندير معاك والو حتى ن ن نتزوجو (و نزلت عينيها بحزن شديد ) ه هادي ر رغبتي كنتمنى تقبلها مني ...صهيب دار بدون ما يشوف فيها تجاوزها و مشا خارج لبالكون ...ماريا تبعاتو بعينيها بنفس النظرة هي مكتبغيش تقلقو و مغاديش يكون لزواج معنى الى بقاو كيدوزو ليالي ....دارت كتمشى من موراه و هي كتشوف فيه كيتمشى بلا اكتراث ليها ...ماريا تمشات بخطوات بطيئة وسط لفيلا و نزلت عينيها و توجهت للفوطوي كتصارع مع الداخل ديالها واش تعطيه شنو باغي منها و لا لا ...جلست في الفوطوي و الحزن في عينيها كتحاور غير مع الدات ديالها ... بضع دقائق و جا جلس بالقرب منها و حط علبة طبق كبير ديال البيتزا امامها
ماريا طلعت فيه راسها مطلعة حواجبها : صهيب ؟
صهيب رفع حاجبو فيها : كنتمنى تعجبك لي صيبت (و حول عينو للملابس ديالها ورجعو للوجه ديالها و خدا يدها منو ) ماي لوف انا كنحتارم الرأي ديالك و انا غادي نصبر عليك و انا قلت ليك الى بغيتي زواجنا من غدا غادي يكون
ماريا حلات فيه عينيها : لا لاا مبغيتش يكون زواجنا بهاد الطريقة بغيت نحس بيه زوااج وونوجد ليه
صهيب ابتاسم ليها جانبية : واخا ا لالة طلباتك أوامر و لكن غدا غادي نشريو ليك حوايج مغطييين باش يعاونوني نصبر عليك
ماريا كتشوف فيه بابتسامة و كتقدر الصبر ديالو و كتزيد تعلق بالوجود ديالو معاها
في القصر ديال الريكس ... و في الغرفة ديال السينيما في الفوطوي المسطح ناعس الملك على ضهرو فحال الملوك و فوق الصدر ديالو الضخم ناعسة الدعسوقة الصغيرة على الكرش ديالها و مغمضة عينيها و طالقة رجليها و يديها ....و على اليد ديالو اليمنى جالسة وفاء في ابهى الحلل ديالها و باناقتها الكاملة و ملابسها قصيرة بزاف و كتبين المفاتن ديالها و حاطة فوق رجل ديالها حبات الكرز و الفريز و كتلعب بيهم بين الانامل ديالها و كتديهم للفم ديال الملك و كتهرب يدها حيت كيعضها ليها ...لي حواجبو منقضة و كيشوف في الشاشة ديال التلفاز
وفاء منزلة حواجبها و كتشوف فيه : سي نزار طلب زواج من دفنة (الريكس عينو في الشاشة و هو كياكل جاوبها بأممم و اليد ديالو كيحركها في ضهرها العاري و هي كتلوى و كتهضر ) مكظنش خاصنا نقولوها ليها
الريكس بهدوء و عينو مكتنزاحجش على الشاشة ضميرو في عداد الموتى : وفاء هضرنا في هادشي (و هز حواجبو و حولو عينو ليها بشبه ابتسامة ) نتي غادي تفكري في ثلاتة الحويج دابا (وفاء جبدات فيه عينيها و هو طلع يدو كيحكها بالخد ديالها و بصوت خشن ) أنا و انا و انا ....و وسع ابتاسمتو بشكل جانبي و هي ترد عليه ابتسامة اصطناعية و هو يحول عينو للشاشة و أميرتو الصغيرة كتحرك يديها و هي ناعسة
في الشقة ديال نزار ... و في مائدة العشاء ليلية لي كانو فيها اطباق راقية شرائح اللحم و النبيد الاحمر ....و جالس الظل في الكرسي ديالو بهدوء و بالقرب منو الصهباء الجميلة ...و كياكل في الهدوء التام و بطريقة راقية جدا
دفنة هزات عينيها فيه و في يديها للموس و الفورشيط : نزار (نزار هز فيها عينو بحاجبها و هو كياكل)بخصوص الامر ديال الخدمة ديالي نزار انا فعلا باغا نرجع نخدم شرطية (حط الموس و الفرشيط و شبك حاجبو و يدو و كيشوف فيها ) كيف كتشوف مكنحسش براسي انا بلا هاد الخدمة من صغري و انا كنحلم نوصل ليها يلاه دوزت فيها غير عامين و مزال الحب ديالي للهاد المهنة و كنحس بشي حاجة مكاملاش فيا و غنبقا حياتي كلها و انا متعلقة بهاد الحلم
نزار حيد يدو و كيشوف فيها بجدية : واخا انا غادي نشوف هاد الامر ....دفنة حلات عينيها و وسعت ابتسامتها قدام الاعين ديالو خلاتو يهز حواجبو فيها
دفنة بفرحة : واش بصح ههه (و ناضت بسرعة من الكرسي ديالها و طارت للعندو عنقاتو في العنق ديالها بابتسامة و مغمضة عينيها كتزير عليه ) شكرااا شكراااا بزاااف احبيبيي ...كانت خارجة من الثغر ديالها لا إراديا خلات نزار يوسع البؤبؤ ديال العين ديالو على اثر السماع ديال هاد الكلمة و ابتاسم غير مصدق شنو كتسمع الادنين ديالو جلسها فوق منو و حتاضن خصرها و هي حيدت منو كتشوف فيه بابتسامة جميلة
نزار باستغراب : واش قلتي ليا دابا حبيبي ؟ ....دفنة نزلت للابتسامة ديالها و من الفرحة معقلتش حتى واش قالتها و بدات كترمش فيه و هي جالسة فوق منو بكل راحة تامة و كتشوف : ءءء؟
نزار بابتسامة : عاوديها ؟
دفنة سرطت ريقها : ش شناهيا ؟
نزار نزل حواجبو : دفنة ؟
دفنة بدات كتحول للون الاحمر و ناضت من فوق منو بسرعة و جلست في الكرسي ديالها و نزلت راسها و شدات الفرشيط : ناكلو
نزار بابتسامة جانبية كتسحرو طريقة الهروب ديالها وهي كتحارب الخجل
في القصر ....مزال الريكس على حالو بارد كيشوف في الشاشة و في بعض المرات كيميل راسو يشوف اميرتو فاش كتحرك في الصدر ديالو ...و وفاء منزلة عينيها و حواجبها على الصبع ديالها الحمر المعضوض ليها من قبل الريكس كتبرد فيه
وفاء طلعت عينيها فيه و ميلت راسها جاتها الحالة الثرترة : دابا ا فهد انا عندي واحد السؤال ليك
الريكس على حالو كيسمع ليها بعناية بالرغم من انه كيتفرج : مممم تفضلي
وفاء : دابا بخصوص بابا الله يرحمو (الريكس جمد الملامح ديال الوجه ديالو و هو كيشوف في شاشة باش ميديرش حتى رد فعل ) دابا هو مكان عندو حتى دخل في هادشي كامل واش مزال كتكرهو ؟ ....(الظاهر ان شقراء الملك ز*ااال عليها ليل ) ....الريكس محركش ساكن بقا في الخمود ديالو دكرياتو اتجاه الاب ديالها من المؤامرة حتى ل فاش طلب منو للمساعدة باش يعالج باه كتخليه واضعو في مرتبة العدو ديالو و هو عمرو مغادي ينحيه من هاد المرتبة و كيبقى هوسو بابنة العدووو ديالو قائم بشكل ابدي ....وفاء مجبدة عينيها و كتشوف فيه ...الريكس ميل راسو ببطئ للعندها و رمقها بابتسامة جانبية : كنبغيك اميرتي كثر من أية حاجة (و طلق يدو ليها ) دابا غادي تحطي داكشي و اجي للعندي
وفاء رفعت حواجبها : ولكن ؟
الريكس بحدة تغيرو التعابير ديالو : وفاااء اجيي ...وفاء ميلت تعابيرها للطفولية و زاحت الصحن من فوق رجلها و جات تخشات للعندو و حطات راسها على الكتف ديالو كتشوف فيها و كترمش وخا مجوبهاش على السؤال ديالها ....زالت الامر من راسها و نزلت كتفرج في التلفاز واخا راه مكانت متبعة والو
👣👣بعد مرور بضع اسابيييع ....
.........الزفاف ........
في أفخم القاعات ديال الزفاف المصممة خصيصا للاعراس العالية الجودة .... كان شكلها الخارجي فحال للقصر كولو كيشتاعل بالاضواء و بالورود البيضاء ديال الياسمين ....و كان موقف سيارات الخاص بهاد القصر فيه اكثر من الف سيارة فخمة من المركات العالمية ....و في للباب ديال هاد القصر واقفة ليموزين بيضة طولها في طول يخت عملاق و مزينة و دايرين بيها سيارات سوداء ....في داخل هاد القصر ....كانت مساحة عريضة و طوييلة ...فيها المئات ديال الموائد الدائرية ....جالسين فيها اغنى شخصيات المجتمع بملابسهم الانيقة و الكوستيمات ديالهم السوداء و النساء كيفما معروف عليهم اعناقهم ملتوية فيها اطواق للالماس و اللؤلؤ و المرجان ....و كان كيتوسط هاد القاعة طريق اعوجاجي ارضيتو رخامية بالقرمزي ....و الاضواء البيضاء مزينة المكان ....بالاضافة للزهور و على رأس هاد الممر ...كانت جلسة ملكية راقية مختصة بالعروسين و امامهم مائدة طويلة بيضاء جالس في جنبها عاقد القران
كانو في المائدات الأوائل ....جالس عمران و زوجتو نرجس و حداهم سعاد هازا وئام بين يديها بالاضافة للسليمة و إرشاد ...و كتبان فيهم عائلة عريقة جدا
سعاد كتلعب بوئام بابتسامة عريضة و وئام محيدة السكاتة و كتدور في رويسها و مجبدة عينيها كتقلب على وليديها
نرجس بابتسامة مالت براسها للعند سعاد و هي هازا حاجبها : جاتك اللبسة زوينة خاصك ضبري على راسك حشومة هادشي كامل يضيع في لخاوي
سعاد تبسمت و ميلت الراس ديالها ليها : هه حشمتيني شوفي بعدا غير عمران كيف كيشوف فيك قلت ليك للكسوة لي اختاريت ليك انا و سليمة غادي تجي معاك حسن
في مائدة متفردة ...في الامام ...كان جالس الريكس بعرض الاكتاف ديالو بالوضع الخامد و الكرسي بالقرب منو لخاص بوفاء فارغ ....و من الجانبين ...جالس صهيب بابتسامة مشبك يدو فوق الطبلة مع اليد ديال الخطيبة ديالو ماريا لي كانت حالة عينيها في الناس كانو في مستوى راقي اعلى من هادوك لي كانت كتمشي معاهم فحالا كانو مزورين مقارنة بهادشي لي كتشوف
صهيب بللكنة اجنبية : ماريا (دارت لعندو بابتسامة ) شنو لي شغل عينيك عليا
ماريا حركت ليه راسها بالنفي و بابتسامة : كنت كنشوف غير في هاد القاعة
وعيسى كان جالس بوحدو في الجانب الايسر ديال الريكس و هو كيشوف منزل حواجبو و دور راسو للريكس : مسيو الريكس
كنشكرك على ديك الهدية زوينة لمياء دابا فرحانة وهي كتقرا داكشي ديل الحوايج و الازياء في مريكان و عاد درتي ليها شيفور و برطمة تما صراحة مقادش نعبر على شكري ليك امسيو ريكس... الريكس حول فيه غير عينو و دار ابتسامة جانبية و حرك ليه راسو بالايجاب و ببطء
في أحد الممرات ديال هاد القصر البديع كتمشى شقراء الريكس ...بفستان أنيق و مثير لابسة كعب عالي شوية و كريشة ديال الحمل بدات كتضهر شي شوية و في عنقها كوليي زمردي بالاكسيسوارات ديالو ...و هي منزلة الحواجب ديالها و كتشوف في الارض و هي شاردة طيلة هاد الفترة لي كانت كتوجد للعرس مع دفنة كانت كتبغي تقوليها على الملحمة المزيفة لي تلعبت بيها ودائما كانت كتردعها الفرحة المفرطة و هي كتهضر على نزار فحال الملاك الطاهر لي نزل عليها من السماء و كيلبي ليها مختلف الرغبات ديالها زائد الاهتمام و الحب لي كتحضى بيه ....وصلت قدام احد ابواب ديال القصر ...و طلعت يديها و حلت بيها الباب بهدوء و طلعت عينيها و رسمت الابتسامة ديالها ....دخلت للهاد الغرفة ديال تجهيز العروس ....كانو فيها بزاف ديال الخادمات منهم لي مختصة بتنسيق الاكسسوارت و لي ميكاب ارتيست و اخريات كيجهزو للفستان الابيض ديال العروس ....كانت دفنة واقفة باللور ....و فستان الزفاف ديالها الابيض مزير من لفوق و مطلوق من لتحت و شعرها الاحمر مصايب بشدة مميزة و فوق منو لفوال بالابيض ...و طوق اللؤلؤ في عنقها ...عينيها فتحتهم مكحلين بطريقة احترافية و شفاهها باللون الاحمر كانت من اجمل العرائس
دفنة دارت بابتسامة و هي كلها كترتاعش بالخوف و الرهبة و جبدات عينيها و فيهم وميض السعادة للمفرط : كييف جيييت ؟
وفاء وقفت قدامها بابتسامة كتشوف فيها و شدات من اليدين ديالها : جيتي زوييينة بزااف
دفنة زيرت على اليدين ديال وفاء بابتسامة : هادا أحسن نهار في حياتيي (وفاء كترمقها بابتسامة حزينة دفنة هزات حواجبها ) ليوما غادي نبدا حياتي مع الراجل لي كنبغيي
وفاء وسعت ابتسامتها و حركت ليها راسها بالايجاب : اكيد حبيبة دياليي (كتشوف في عينيها كانها مشاركة في نفس الجريمة في حق صديقتها ) يلاه خاصك تخرجي دابا ...وفاء كتشوف فيها و كتطلع نفس و تنزلها و حيدت من اليد ديالها و رجعت بضع خطوات اللور ...و دفنة ردات عليها بابتسامة و دارت للمرآة تشوف في راسها كيف جات وهي في قمة السعادة
وفاء نزلت حواجبها برأفة كتحس بالغبطة في القلب ديالها وهي كتشوف فيها كتزين و كتجمل في اجمل يوم في حياتها مكانتش فرحانة ليها مبغاتهاش تبدا بهاد طريقة و غادي يبقى ضميرها مأنبها للمدى الحياة ...زيرت على القبضة ديال اليد ديالها بقوة
وفاء كتخاطب الخادمات : عافاكم واش ممكن تخرجو واحد الدقيقة ...الخادمات متاثلو لاوامر ديالها و بداو كينساحبو ببطئ ...و دفنة هزات حواجبها و دارت للعندها كتشوف فيها : شنو واقع ا وفاء
وفاء نزلت حواجبها و حولت عينيها ليها و بدات كتمشى لعندها ببطء و ضامة يديها بتوثر : دفنة خاصني نقول ليك شي حاجة ضرورية
دفنة ربعت يديها و دارت للعندها : هاد الجملة كنسمعها بزاف من عندك شنو واقع اوفاء
وفاء رفعت حجبانها و هي كتشوف فيها : واعديني فاش غادي نقول ليك هادشي مغادي ديري والو و غتفكري بعدا عاد غتصرفي ....و عضت شفايفها كتشوف فيها و هي منزلة حواجبها بتعابير باكية
في القاعة ديال الزفاف ... الريكس كيتمشى بكل هدوء بالمحادات مع الحائط و اليد ديالو في الجيب ديالو ...و حواجبو منقضة كيشوف في نزار واقف و في يدو كأس من الخمر كيشرب فيه باش يبقا في النشاط ديالو هاد الليلة ...حتى تحطت على الكتف ديالو اليد ديال الريكس دار الظل رافع الحاجب ديالو
الريكس بشبه ابتسامة : طائرة ديالك جاهزة
نزار رد عليه بابتسامة طفيفة : كنشكرك ...و دار كيشوف قدامو و كيشرب في الخمر
الريكس بدورو دار بدون ملامح و بابتسامة جانبية كيشوف و هز حواجبو : خود وقتك في الاجازة مترجعش دغيا
نزار كيشرب و غمض عينو و كيضحك عقولهم اسفل سافلين و حيد للكأس من فمو : هه الرييكس
في الغرفة ديال العروس ....كانت واقفة دفنة في المنتصف و عينيها مفتوحين و فمها مفتوح كدالك و هي كتشوف في وفاء غير كتحرك شفايفها فقدت القدرة على السمع ....الحاجة الوحيدة لي كانت كتسمعها هي صدى صوت الحطام ديال قلبها من الداخل ....كان وجهها كيتلون باللون الاصفر و الاحمر و هي منزلة حواجبها...الارض بدات كتدور بيها للدرجة انها مالت كانها غادي طيح و غمضت عينيها و نزلت راسها ....وهي تشدها وفاء من كتافها و هي مجبدة الاعين ديالها : دفنة واش نتي بخير ؟
دفنة عاقدة حواجبها بقوة و هي مغمضة عينيها و منزلة راسها و كلها كترعد : عافاااك ا وفاء ب بغيت ن نبقا بوحدي
وفاء شادة منها بحواجب رأفة : لا لاا لا مغاديش نقدر نخليك بوحدك و و وسي نزار ك كيبغيييك بزاااف
دفنة حلات عينيها حمريين و الدموع في الحواجز ديالهم و بنبرة عالية : وفاااااء عاااافاااك خلينيييي بوحديي عفااااك كنترجاااك ....وفاء كتشوف فيها بنفس الهيئة و هي كتشوف في عيون دفنة بداو كينزلو الدموع بدون توقف و دفنة كتشوف في الارض كتدكر كلشي جميع الدكريات اي حاجة عاشتها كانت في الحقيقة كدبة من احقر ما تكون و من اكثر رجل بغاتو و ثاقت فيه و سلماتو الحاضر ديالها و المستقبل ديالها و كلشي ....رجعت غمضت عينيها و بدات كتغير التعابير ديال البكا و قلبها كيستامر في التحطم وطلق لعنااان لدموعها وغمضت عينيها وحطات يدها فوق بطنها وبدات كتبكي وكتشهق بصوت عالي وبهستيرية وكتنزل على رجلها بالبطئ لارض
حفل الزفاف في الاسفل قائم ...و الكل في مكانو كيتبادلو القهقهات و الاحاديث الراقية ....نزار وقف بالقرب من الجلسة الملكية و ضم اليد ديالو بابتسامة طفيفة كيشوف في الباب و هو في اعلى مراتب الوسامة واقف فحال الامير ....و عاقد القران باللباس ديالو التقليدي واقف بالقرب منو ....و جميع الشخصيات لي في الحفل ناضو واقفين احتراما ليهم ....الريكس بدورو كان واقف بشبح ابتسامة حتى وقفت بالقرب منو نصفو للثاني الشقراء و تعابيرها الباكية مختطفة منها و انامل ديالها كتلعب بيهم بتوتر و كتطلع النفس و تنزلها بسرعة و كتحول عينيها يمين و شمال و كتشوف في نزار و الرعشة شاداها من رجليها كان خاصها تقول ليها هي مندماتش على هادشي و لكن كظن كان عليها تقول ليها في وقت ابكر من هادا ....بقات في صراع داخلي مع داتها و هي كترجف ...حتى تحطت اليد الضخمة على الخصر و هي تقفز و دارت للعندو مجبدة عينيها
الريكس الوحش اللطيف على زوجتو بابتسامة طفيفة : أميرتي زوينة واش نتي بخير ؟ ... وفاء حاولت تبتاسم ليه و ظاهر عليها الارتباك ...انقضو حواجب حبيبها بابتسامة جانبية و الشك كيملئ عينيه ...و هي تنهد القاعة باسرها ...الريكس رفع الراس ديالو بابتسامة جانبية و وفاء دارت بسرعة في اتجاه البوابة و جبدات عينيها كتشوف
تفتح الباب ديال القاعة زفاف ....و دخلت منو العروس الصهباء و في يديها الباقة ديال الزهور ...و كتجر الفستان ديالها في الممر و الفوال كيتمشى من موراها هازينو أطفال صغار لابسين ملابس راقية وأنيقة وكيتمشاو معاها فحال لقطط ...و ابتسامة جميلة على شفاه دفنة و الاضواء اتاجهو للعندها و هي كتعكس الصورة ديال الظل كيتمشى للعندها بابتسامة فحال شي برانس و ضوء مسلط عليه وقف في المنتصف و يد وحدة من مورا الضهر ديالو و يدو الثانية مبسوطة ليها
دفنة ابتسمت كتضهر اسنانها و عطاتو اليد ديالها شدها في الكف ديالو مزير عليها ....و هي كتشوف شيطان متنكر بهيئة ملاك ...و الابتسامة على الشفاه ديالها....و بدا كيمشيها في هاد الممر و هو كيشوف فيها ونساحبو الملائكة الصغار لعند ولديهم
نزار بصوت خافت : جيتي زوينة بزاف ...دفنة بهاد الابتسامة الاصطناعية كتشوف فيه ....وفاء فاتحة فمها و عينيها و كتشوف فيها كيف كتصرف كانها مقالت ليها والو مفهمت والو كأنها قالتها للدفنة اخرى ...الريكس بابتسامة جانبية انظارو على الظل ديالو و زوجتو
جلست دفنة في الكرسي ديالها بالقرب منو و جلس هو بابتسامة حداها ...و كلشي واقف شاهد على عقد القران بيناتهم ...بدا كيتلو العاقد ديال القران بعض الوعود (العدول ) و سئلهم على الموافقة ديال الزواج
نزار دار كيشوف في دفنة بابتسامة و شد من اليد ديالها : ااه ...و هز القلم المزين بين الانامل ديالو و دار الامضاء ديالو ... و دفنة كتشوف في الامضاء بابتسامتها الغريبة و طلعت فيه عينيها و رجعتها للعاقد للقران لي سئلها بنفس السؤال ....وفاء قلبها بدا كيخفق و هي كتشوف فيها برأفة
دفنة دارت للعندو بابتسامة و بكل ثقة : طبعا ااه ...و دارت للعند نزار وسعت الابتسامة ديالها و نزلت خدات القلم و دارت الامضاء ديالها كتوثق رسميا الزواج ديالها بيه ....بداو الحضور بتصفيقات بابتسامات كيشوفو فيهم ....وفاء نزلت حواجبها ما فهمت والو واش زعمة دفنة تجاوزت الامر ولا شنوو بقات غير مجبدة عينها ....و العائلة الكريمة ديال الريكس واقفين كيشوفو
سعاد هازا وئام كتشوف في نزار بسعادة تامة والدموع كتملئ الجوانب ديل الاعين ديالها....و وئام خاشية صبعها في فمها كتعض فيه
سعاد انتابهت ليها و هي ضحك : ههه او حبيبة لالا ...و حيدت ليها يدها من فمها و هزات منديل كتمسح ليها و وئام مجبدة عينيها هزات اليد الثانية غادي تخشيها في فمها و لكن سعاد كانت ليها بابمرصاد كتحيد ليها يديها تصرفت ليها
نزار شد العروس بيدو من خصرها....و كيتمشى بابتسامة للعند الحضور ...و هي كدالك كتبتاسم في يوم زفافها المشؤوم ....تقدم في المرتبة الاولى الريكس بشبه ابتسامة مع وفاء لي كانت كتشوف في دفنة و كتحاول تقرا التعابير ديال وجهها
دفنة كتشوف في الريكس بابتسامة اصطناعية و هي على علم تام انه الرأس المدبر بنبرة حقودة : كنشكرك ا مسيو الريكس ....الريكس حول عينو فيها بابتسامة و حنى بكل هدوء
وفاء كتشوف فيهم و مطلعة حواجبها برأفة : مبروك عليكم ... بداو كيتقدمو للحضور للكريم باش يهنئهم على الزواج ديالهم و البعض كيتعرفو على دفنة و كيعرفوها على نفسهم ...و هي كتوزع الابتسامات بقلب مكسور و ضحكات مزيفة عينيها كيلمعو شوية بالالم لي كتحس بيه و انفاسها كيطلعو و كينزلو كان بامكانها انها تمشي و لكن هادشي اصعب من الدخول للجهنم باقدام حافية ... كانت باستمرار كتدور تشوف في نزار الملام للوحيد على الامر كتلومو بشدة على الفعل ديالو كتدكر ليالي خوفها و هي كتحمي راسها عندو وهو لي كيخوفها هاهو حول العين ديالو ليها الزرقاء بابتسامة طفيفة كيرمقها
وفاء واقفة مجمدة في مكان بعيد و كتميل راسها و هي كتشوف في دفنة بتعابير باكية ... الريكس واقف مع بعض الرجال و شاد السيجار بين الانامل ديالو و كيهضر بقهقهة و كيدور نصف دورة بحواجب منقضة للوفاء الشرود ديالها معجبوش ....العائلة الخاصة بالريكس جاو كيهنئو نزار على زواجو و سعاد سلمت وئام للسليمة تلعب بيها شوية ...و مشات للعند نزار هاد الاخير لي بمجرد ما شافها وسع الابتسامة ديالو و احتاضنها للعندو
سعاد احتاضنتو بقوة و بابتسامة : انا فرحانة حيت ربي خلاني حية حتى شفت زواجك ...و حيدت منو و رفعت اليد ديالها حطاتها للخد ديالو و هو كيبتسم ليها ... هاد السيدة ربات وحوش بهيئة بشر ... و دارت بابتسامة للعند دفنة تمشات للعندها ...دفنة حتى هي على نفس الحالة بإبتسامة مبتدلة تحكم عليها بالالم والتحطم
سعاد شدات ليها مابين يديها بابتسامة واخا مكتعجبهاش بزاف و لكن مضطرة دير هادشي مبغاش تعاود نفس الخطأ لي دارتو مع الريكس
بقا هاد الحفل الزفاف قائم للاطول مدة مابين تهانئ و تقديم المشروبات و النخب بالكؤوس و القهقهات ...حتى وصلت ساعة النهاية فيه العرسان ودعو الحضور بكل لباقة ...و انساحبو من المكان ...و بقاو الحضور كيستغلو الفرص و كيعرضو اعمالهم و صفقاتهم في هاد الحفل لي جامع الشخصيات المرموقة
في خارج القاعة ....خرج نزار و في اليد ديالو يد دفنة مخرجها معاه لليموزين البيضاء لي كتنتاظر فيهم مفتوحة الباب
نزار كيشوف فيها و كيتمشى ببطئ : طيارة ديالنا كتسننا ...دفنة هزات حواجبها بابتسامة و حركت ليه راسها بالايجاب ... طلعها نزار هي الاولة تحت ثقافة نساء اولا و عاد طلع هو الآخر معاها
الريكس في المائدة ديال العائلة كيشوف في وفاء و في اليد ديالو وئام و تقاسيم الجدية على الوجه ديالو : وفاء شنو المشكل
وفاء تجبدت من الشرود ديالها و دارت للعندو وجهها صفر : لا والو احبيبي
الريكس هز اليد ديالو كيدوز الابهم ديالو على الخد ديالها و الحواجب ديالو منقضة : مكنظنش هادشي كون كان والو كانت اميرتي غادي تعطيني ابتسامتها زوينة في كل مرة غادي نعيط بسميتها
وفاء سرطت ريقها : ل لا لا غير كنحس براسي عيانة شوية مع الحمل
وفاء وسعت ابتسامتها ليه و احتاضنات البطن ديالها : ههه لا حبيبي صغير مكيعدبنيش
الريكس هز حاجبو فيها : شنو غادي يولي عندي منافس ا وفاء ؟ ....وفاء كتشوف فيه و كضحك
و على طرقات للمدينة ....مارة ليموزين البيضاء بسياراتها السوداء كتخطف الانظار ....و الحركات ديال العجلات ديالهم بطيئة و كتشنج جميع الحراكات ديال السير حتى يمرو سيادتهم ... في داخل ليموزين كان فحال الفوطوي في الداخل ... نزار كيشوف فيها بابتسامة و هو شاد في اليدين ديالها و هي نزلت ابتسامتها على وجهها و كتشوف فيه و منزلة حواجبها
نزار على نفس الهيئة و كيلعب بيديها : دابا وليتي ديالي ا دفنة باركر غنفتاتحو زواجنا في واحد المكان زويين ...دفنة ابتاسمت ليه بالتزييف و كتشوف فيه ....و اتاجهو للمعسكر ...فين كتواجد الطائرات الستة الخاصة واقفة متأهبة باش دير الايقلاع ديالها من للمعسكر للشهر العسل
أصبحنا و اصبح الملك لله
في القصر ديال الريكس ... في الحديقة ديال هاد القصر و في الجلسة خاصة و مائدة الافطار مقادة بطريقة المثالية و مضللة عليهم مضلة من شجر و ببعض الازهار النادرة....جالس الريكس و وفاء و بنتهم المدللة في الكرسي ديالها الخاص بيها
وفاء كتقدم للريكس الفينجان ديال القهوة الخاص بيه و منزلة حواجبها : كان عند بالي غادي يجيو معانا
الريكس بحواجبو المنقضة خدا من عندها الفينجان : عمران و ارشاد عندهم اعمال و خاصهم يرجعو
الريكس شرب رشفة و مزال على نفس التعبير الجاحض : قالت انها كتحس براحة كثر معاهم مبغيتش نضغط عليها ...وئام شادا ملعقة بلاستيكية دهبية و كتحارب تهز من الصحن ديالها الصغير
وفاء تنهدت بطريقة انوثية و حطات اليد ديالها على يد الريكس : خليها حتى تمل و ترجع لعندنا ....الريكس شد من اليد ديالها و زير عليها و رمقها بالشبه ابتسامة
في سماء سانتوريني السوداء في اليونان كانت كتحوم الطائرات الستة فحال السرب ديال الطيور ....و على الثلة العملاقة لي كطل على البحر و كتميز بتراكم الشقق الفخمة المضائة على هيئة اوطيل و كل شقة كتميز بمسبح خاص و الاثات مفعم بالرقي هاد المكان هو الاسم للفعلي للمدينة العشاق و المكان الامثل لقضاء شهر العسل ... سكانها كيثقنو اللغة الانجليزية بطلاقة باش يتواصلو مع السياح ....تحطو الطائرات على سطح احد البواخر الضخمة لي كانت بالمقروبة من الشقق ....و تحلو الابواب بطريقة مماثلة خرجو لي كارد في المركز الاول باش يأمنو الحماية ....عاد نزل نزار من المكان ...و نزل معاه دفنة بلباس العروس كانت معمية على جمال المكان كانت منزلة حواجبها و كتشوف غير اليد ديالها في يدو لي مزير عليها ....كان المسؤول على خدمتهم مع بعض الخدم في الاستقبال ديالهم كيرحبو بنزار بالطريقة الانجليزية و لي كارد طوقو الدرج المضاء ...عاد طلع نزار هو رافع حاجبو في المكان و شاد للدفنة من يديها....بضع خطوات حتى وصلو للشقة الخاصة بيهم لي كانت الواجهة ديالها كلها زاج....و مسبح في الامام و الاثات خفيف و عصري و الارضية رخامية بالازرق المحيطي ...دخلت دفنة في المقام الاول هازا الفستان ديالها و وجهها مكمش بالغضب و عينيها كيدورو على المكان ...و نزار بقا في الخارج كيتحدث مع المسؤول لي تحت الامرة ديالو ... لي كارد طوقو الجيهات ديال هاد الشقة باش ما يقدر يقرب ليها حد
بقات دفنة كتمشى و تعبيرها بارد في وجهها كل داك الشوق للمكان ديال الشهر العسل ديالها راح مهب الريح بالرغم ان هاد المكان زوين بزاف و لكن هي مكتشوفش هاد الجمالية ديالو ....تمشات في اتجاه احد الابواب الزجاجية الضخمة كتلمح فيها غرفة النوم بدون اي رد فعل اقتربت من الباب هو يتحل اوطوماتيكيا ....دخلت كتمشى في هاد الغرفة الجميلة ماكتارتاش للمنظر ...تمشات مباشرة للقدام المرآة وقفت قدامها كتشوف الانعكاس ديالها و هي غاضبة من نفسها و من نزار و من كلشي و هي كتشوف راسها عروس حمقاء مراهقة تيقت الاكاديب ديال رجل ضحكت باستهزاء و نزلت راسها كتحيد الحزام على الخصر ديالها باش تزيل هاد الفستان المثير للشفقة ...حتى كتسمع الصوت ديال الاقدام من موراها وقفت اللحظة و هي منزلة حواجبها براسها ....حتى وقف من موراها مباشرة كيشوف فيها من المرآة بابتسامة و خشا يدو في الخصر ديالها
نزار ميل راسو : انا غادي نتكلف شخصيا و غادي نحيدها ليك ...و وسع ابتسامتو ..
هوسي بإبنة عدوي الجزء 47
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء