حتى فاتت ست سنين وهي كتحاول تتنساه ويجي هو يشعل فتيل ذكرياتها وقلبها لي انطفئ بسبب زواجها ب ياسين ....!
تنفسها ولا صعب وماقدراتش تكتم انينها مازال ..
شمس:~ يا .. ياسين .. ؟
ماستجابش للنداء .. حتى تكلمات بإنهيار ...
شمس:~ أنا محتاجاك ..
دار لعندها مستغرب .. شاف فعيونها مغمضين مزيرة على جفونها .. وشفتيها كيزفرو نفس ساخن .. بحالا النار كتطلع من حلقها ...
ياسين:~ شمس مالك ؟
مافتحاتش عينيها باش ماتبكيش .. قالت بصعوبة وتوسل ..
شمس :~ تقدر تعنقني ..
استغرب لطلبها ..
لمس كتفيها .. كانو باردين .. وذاتها كلها كترجف ..
عقد حاجبيه باستغراب ..
ياسين:~ واش بيك شي حاجة .. مريضة ؟
دموعها هاد المرة انهمرو على خدها بدون اذن ..
لو كان ياسين كيفهمها غاياخذها ف حضنه بلا مايسول ..! غايحطم ضلوعها بين صدره ...!
شمس:~ غ ... غير عنقني ..
نفث هواء ساخن من فمه ...
يديه دارو على خصرها حتى وصلها لعنده .. معنقها بقوة .. دافن وجهها ف صدره ..
كان كيحس بها مرخية .. كتبكي بدوت صوت غير شهقاتها الموجعة كيوصلو لآذنيه ..
وكيتساءل شنو وقع لها حتى كتبكي بهاد الحرقة ولهاد الدرجة ؟
شمس ديما كانت قوية ف نظره .. عمرها بكات بهاد الشكل ولا بينات ضعفها قدامه ..!
سند ذقنه على راسها بشرود ...
ياسين:~ صافي بلا بكا .. شمس ..
زادت كتشبت بقميصه بشكل يائس ..
كتقلب على شي إحساس فهاد الحضن .. يرد لها غير إحساسها بالواجب .. بأنه زوجها وابن عمها ..
ولكن والو ... غير الجفاف والبرود والألم ...
كل مرة كيبان لها غير وجه وليد .. ملي كان كيعنقها ببراءة فالطفولة .. ملي كان كايخبيها على عصام باش مايتخاصمش معها .... ملي كان كيوصلها للمدرسة حيت كيخاف شي حد يآذيها فالطريق .....
زادو الذكريات كينهامرو بقسوة .. ومع كل نفس كيزيدو دموعها يهبطو بدون اذن ...
حتى حسات براسها ترخات .. وفرغات محتويات قلبها على خاطرها ...
قال ياسين باضطراب ..
ياسين:~ مزيانة دابا ؟
مسحات على عنقها .. مبعدة لجانب الفراش ..
شمس:~ مزيانة ..
زفر بحدة بلا مايزيد يقرب لعندها ..
هزات راسها .. وناضت من مكانها .. رجليها ولاو فحال العجين .. عضات على فمها ...
من بعد ما الأغلبية غادرو الفرح لي كان ف دار الشيخ ... و كاين لي خلد لنومه ..
كان وليد و عصام على برا منغمسين فحوار طويل ..
عصام :~ ( غمزه بعينيه ) اييه .. ماناويش دخل زعما .. باغي تبقى فالغربة ..!
التزم وليد الصمت شوية و هو كيشوف ف نقطة بعيدة ..
حتى تنهد و زفر بعمق و بان بحال الدخان خرج من فمه وأنفه حيت الحرارة كاتكون منخفضة عندهم ف الليل ..
وليد :~ تت ... مانظنش واش نقدر نبقى هنا ..
رفع عصام حاجبيه باستنكار ..
عصام :~ و علاش ا صاحبي مالك ؟ هانتا شوف السبيطار لي بنينا راه بقى ليه غير يتجهز .. و كانفكرو فيك غير نتا لي تكون مسؤل فيه ..
وليد :~ ( شاف ف عصام وضحك )خدمتي و حياتي تماك ا عصام .. علاش اندخل للمغرب .. (هز راسه) لاكان سبيطار هنا تا لهيه كاين ...
جاوبه عصام برفض ..
عصام :~ و لكن هادي قبيلتك ... عطيها نتا كيف ما عطاتك ... هانتا كاتشوف حتى انا واخا قريت ف امريكا و شحال و انا تماك و واخا ماسخيتش ولكن هادي دارنا ... القبيلة كلها دارنا .. و كان خصني نرجع باش نرد ولو غير شوية من داكشي لي عطاتني ..
دوز وليد بيديه على لحيته بحيرة .. وغمض عينيه كيتنهد بكبت ..
وليد :~ ماعرفتش ا عصام ... بحال كاين بحال لا .. و كانظن اني ماغانزيد ماغانقص ... كاينين وحدين اخرين محتاجين لهاد الخدمة لي غانديرها هنا وقادرين عليها ...
مسح عصام على ذقنه وهز راسه فمحاولة منه يقنعو ...
عصام :~ ناس د القبيلة محتاجين شي حد نيت لي قاد .. راك عارف بنادم هنا لي مافحالوش ... (سكت شوية وأضاف بآسف) ماكايجي فين يوصل المدينة حتى كايدي مول الأمانة آمانته .. غير الناس لي ميسورين هما لي ماعندهم مشكل ..وماتنساش هاد السبيطار لي درناه راه غايكون الملاذ د گاع القبايل ..
قضم وليد على شفته السفلية و هو كيحك على شعره بتعب ..
عينيه خانوه لعند شمس الأصيل بلا مايحس .. ل شرفتها القديمة .. بدون اذن مسبق من قلبه .. كأن أحاسيسه خداو التنبيه بأنها كاينة مقابلة معه ..وقريبة له .. !
شاف فيها طويلاً .. واقفة بوحدها ..
بعيدة من العين وقريبة للقلب .... !
بلا ماتلمحه هي ... خصوصا البلاصة لي واقفين فيه كانت مظلمة ..
رجع شتت نظره وقال بحيرة ..
وليد :~ يكون خير ا عصام ... حتى نفكر مزيان .. ونرد عليك .. ماكرهتش ولكن ماقادرش نرجع هنا مازال ..
زهرة :~ ( هزات حاجب واحد و اشارت بأصابعها للداخل ) دوز دخل .. قالك فحالي .. جاي حتى ل عندي و بغيتيني نخليك تمشي .. حتى لغدا وسير ..
ابتسم وليد بضيق ... و حاول يمتانع ...
وليد :~ والله ا الوالدة مابغيت نردها ف وجهك و لكن ..
زهرة :~ ( مشات شدات فيه و جراته ناحية المنزل ) والله لا مشيتيها ... دوز دخل دوز ...
هز راسه باستسلام بلا مايقدر يمتانع .. مابغيش يكسر كلام زهرة وخاطرها .. وهي لي رباتو فحال واحد من ولادها عمرها مافرقت بينه وبين عصام وهشام ...
نسيم الليل البارد ضرب فوجهه وهو واقف فالشرفة .. عينيه كينتاقلو ل شرفتها .. مشدودة والظلام الدامس كيوصل لعينيه .. هي دابا مع راجلها ... كيناولها مشاعر الحب والإهتمام ...!
عوجات نجمة فمها و ربعات يديها و شافت فالجهة المعاكسة ..
عصام :~ ماتيقيهاش غير كاتكذب ..
دورات نجمة عينيها ببطء و طلعاته من راسو ل رجليه و نطقات بسخرية ..
نجمة :~ ماتحتاجش باش تقولها ليا .. سيماهم في وجوههم ..
دوز عصام لسانه بخفة على شفايفه و تكلم و فصوته نبرة الاستهزاء المعروف بيها ..
عصام :~ ياك ا لالة !! هه واخاا ..
رجعات حيدات عينيها عليه وهو هضر كيشوف فيها ...
عصام :~ بغيت غير نقولك سمحي ليا .على البارح ..
لوات فمها بامتعضاض
نجمة :~ نعاام ؟؟؟ نسمح لك .. لااا مامسامحاش لك ..
بعد شوية عليها ..
عصام :~ لا غاتسمحي ليا .. و غاتقوليها ...
نجمة :~ ( شافت فيه و هي مازل مربعة يديها ) أ لا. ألا. ألا .
تنفس بقلة صبر ... و بانت على وجهو انه بدا كيفقد صبره .. حنى لعندها شوية ... وقرب ليها ..
حتى بدا تبعد وجهها و لصقات مع الباب .... تنفسها اضطرب .. ابتلعت ريقها .. وهي كلما كاتبعد ب ميليمتر هو كيزيد يقرب لها بزوج .. حتى مابقى يصفلهم .. والو ..
نجمة:~ ع .. عصام ..
شعرت بأنفاسه الملتهبة قدام شفايفها .. تحاوطها من كل اتجاه .... حاولات تتنفس ..
لكن ما استنشقات غير ..رائحه عطره المميزة كانت كتقتحم أنفها .. كأنها كاتوصم روحها بيها .. باش عمرها تنساها من هاد النهار ...
عصام:~ نجمة !!
شافت ف عينيه .. كانت منحصرة بين عينيها و شفايها .. حاولات تسرط ريقها مرة اخرى ... لكن كان الريق نشف من فمها .. جسدها الهزيل بدا كيرتاجف قدام بنيته الضخمة ...
تكلم عصام بابتسامة ماكرة
عصام :~ نجمة ... غاتقوليها ..
طريقة نطقه ل اسمها .. مختلفة ...
كأنه كيتلذذ بحروف اسمها .. خرجات نفس مرتجف .. و هي كاتحاول تقاوم ... حركات راسها برفض ..
عصام :~ غاتقوليها و لا غانديرها ...
عينيها اتسعو ... و نطقات بعدم تصديق .. و الحروف كيخرجو من جوفها متقطعين
نجمة :~ ش.. شنو ادير ؟
رد نظره ل شفايفها ... و هز حواجبه بزوج ..
عصام :~ راك عارفة ..
الصباح مر طويل ... وأجواء الفطور .. حسسوها بالقنطة والضيق ..
بدات تتنفس براحة منين شافت كاع الناس لي جاو يباركو ليهم و يشوفو العروسة مرات الشيخ عن قرب .. بداو يمشيو فحالهم ...
داز شوية د الوقت وقالت أخيرا غاترتاح و بغات غير الفرصة فين تهرب و تتخبى فسجنها ..
ترجع لحزنها و عزلتها.. عيات من هاد الابتسامة الزائفة لي راسمها على وجهها من الصباح ...
وهاد الثقل فوق صدرها ماباغيش يحيد ..
غير ناضت باش تسلت .. حيت الدنيا خاوية ..
حتى سمعات نسوي هادئ من خلفها ..
:~ سيدرا !!
كانت شمس ... التفت لها سيدرا ...
حسات بالإحراج .. ورفعات ذقنها بلا ماتقدر تجاوب ..
شمس :~ ماماك و باباك راهم فالطلبة د الغدا .. كلشي.. گالس تما كيتسناك ..غانتغداو مجموعين ..
وماتسناتهناش باش تجاوب الشيء لي خلا سيدرا تفهم ان شمس خدات موقف على قبل الحوار الصباحي لي طرا بيناتهم ..
ماعرفتش كيفاش حتى خرج السؤال من فمها..
سيدرا:~ و نتي ماغاتاكليش ؟
دارت عندها شمس وأشارت ل هديل لي كانت ناعسة بين أحضانها ..
شمس:~ نعسات انمشي نحطها عاد نجي ..
النبرة باش جاوبتها عرفات بلي خاصها طلب منها السماحة..
اصلا هي ماعندها حتى دخل فالموضوع.. وعلى ماعاودت ليها نجمة عليها فهي إنسانة طيبة .. وبما انه سيدرا باقة حاصلة فهاد السجن و ماعارفاش وقتاش اتفك منو ..
اللهم تكسب صديقة على انها تبقى تحارب هنا بوحدها ..
عطاتها بالظهر شمس و تمات غادا حتى استوقفتها سيدرا بصوتها ..
سيدرا :~ شمس .. ( لوات شفتيها بإحراج) أنا .. أنا ..
ضارت عندها مرة اخرى شمس وكأنها بقى ليا شوية و تفقد صبرها .. و بدون سابق إنذار نطقات سيدرا و هي حانية راسها و كاتلعب بأصابعها ..
سيدرا: امم .. سمحي ليا على الصباح ( هزات راسها شافت فيها ) عارفة نتي ما درتي والو.. و لكن انا دايخة وماعرفتش شنو كنت كنقول .. ولي جا قدامي كنجرحو ..
ابتسامة دافئة تلقاتها شمس .. ملامحها تبدلو و كأنها كانت كتسناها غير تعرف غلطها و تطلب السماحة ..
شمس:~ انا فاهمة موقفك و عارفة مزيان باش كاتحسي دابا ..
علامات الحزن لي بانو فعينينها قدرات تشوفهم سيدرا ... و كملات على هضرتها ..
شمس:~ و لكن باش تبردي غدايدك فلي جا قدامك ماشي حل ... خاصك تگلسي و تفكري مزيان قبل ماديري اي حاجة ..
تململات هديل بين يديها و كملات بصوت خافت
شمس :~ اجي معايا نحطها تنعس و نمشيو بزوج ...
مشات سيدرا مع شمس حتى حطات هديل ف سريرها ..
مابغاتش تدخل بوحدها ..
تقدمو بزوجهم داخل الغرفة.. كانت كبيرة نوعا ما و قريبة للمطبخ.. متوسطاها طاولة كبييرة ... كان مترأس الطبلة هشام .. هاد الاخير غير شافتو سيدرا .. وتلقاو عينيهم .. قلبات وجهها ..
كانت حاسة به كيرمقها بعيونه الملترسة باهتمام ... بتدقيق وبلا خجل ..
نظرات ماقادراش تفسرها ..واش تحذير ولا غضب ولا شي حاجة أخرى ..
و من الجهة الاخرى كان مترأس الطاولة جده الشيخ إسماعيل ...
توجهات لأبعد كرسي على هشام، لي كان قريب لمها و باها و الجد .. ولكن غير جرات الكرسي حتى سمعات صوت الجد ..
الشيخ إسماعيل:~ بنتي سيري گلسي حدا راجلك.. راه هي البلاصة خاوية كتسنى مولاتها ...
شافت جهة البلاصة لي كانت مقابلة مع زهرة هاد السيدة لحد الآن مافهمتهاش كترمقها بامتعضاض ...
تمشات بثقة و كانها مامسوقاش .. جلسات مقابلة مع زهرة ..
كانت نجمة يالاه داخلة للغرفة ..
خرحات فيها سيدرا عينيها و هي تفهمها نجمة ف الحين و مشات جلسات حداها.. وجات نيشان قدام عصام ..
كان الحوار داير بين الرجال.. الشيخ إسماعيل و هشام و اب سيدرا ...
اما العيالات فكانو غير من المستمعات .. الا زهرة لي كانت كتبين كرهها لهاد القبيلة عن طريق عينيها ... كانت عاقدة غوباشتها و عينيها كينتاقلو بين سيدرا و والدها بكره ..
ماشاركت فحتى حوار .. او بالأحرى ماسمعوش حتى صوتها ...
تحطات يد عصام على يديها وهضر بصوت خافت
عصام:~ الوالدة .. مابقى لك والو و تنوضي تقلبي علينا الطبلة ..
هزات عينها فيه و عاودات شافت ف سيدرا و هي هازة حاجب واحد..
زهرة:~ على أنا كرهت.. هاد عائلة د النحس ماغاديش يجي منها غير النحس ..
تنهد عصام بكبت ..
عصام:~ صافي غير دوزي هاد النهار باش ما عطى الله .. على وجهي و على وجه هشام .. ( رجعات كاتشوف فيه ) اهم ! اوكاي ؟
هزات يدها الأخرى و نزلاتها على يديه و بدات طبطب عليها و طمأنته بعينيها ..
كيفاش تقدر تطيح من قيمة شيخها و ولدها غير بسبب كرهها لهاد القبيلة ...
هشام لي كان طول الوقت مركز مع سيدرا و كل حركة ... كأنه كيتسنا منها غير زلة لسان او حركة بسيطة و يقلبها ضدها ... و لكن صدماتو منين جلسات بهدوء تام و كتبسم بشرود فالوقت لي كايكونو كايهضرو معاها ...
حاس بيها انها باغي تبين لوالديهم بلي راها سعيدة رغم انها ماشي هاكاك .. وغير غاينفارد بها غاتبدا سلسلة الخصام بيناتهم ..
شمس كانت جالسة جانب عصام و كانت مراقبة تصرفات الجميع ... و اولهم عصام و نجمة ..
لاحظات انهم منين جلسات نجمة .. و عصام غير كيشوف فيها و كيضحك ..
عينيه غايلتاهموها .. أما نجمة .. بحكم ان بشرتها بيضة بزاف ... الخجل و الاحمرار ظهر بوضوح على وجهها ... خصوصاً منين كاتجي عينيها ف عين عصام .. و كاتهربهم فالحين ..
قرصاتو شمس من تحت طلبة حتى ضار شاف فيها بتكشيرة على وجهه و نطقات هي حدا اذنيه بهمس
شمس:~ جمع عينيك أ عصام على البنت .. مابقى ليك والو و تاكلها ..
ابتسم وجاوب قريب من اذنيها ..
عصام:~ وا جمعي نتي عينيك عليا .. بقاي حاضياني .. ( عقد بين حاجبيه) وباقي غانتفاهمو على ديك بوبنات لي قلتي لها ..
خرجات فيه شمس عينيها بمعنى كتحذرو .. دور هو عينيه بعدم اهتمام.. ورجع شاف ف نجمة كيضحك ..
قلبات وجهها وعينيها فقط لي غرغرو ... الشيء لي لاحظه هشام و طلق منها ..
هشام:~ غاتبدلي حوايجك وغاتجي نهضرو ..
كأنها داكشي لي كانت كتسنى .. غير طلقها مشات لجهة الماريو هزات بيجامة .. كتحسر على فستانها لي مزقو ببرود غير ضد فيها ..
ودخلات الحمام تبدل ...
حاولت تبين انها قوية قدام كلشي .. فعلا حاولت و لكن وصلات لنقطة مابقاتش قادرة تستحمل ... سدات عليها الباب فالحمام طلقات الما و طلقات معاه العنان لدموعها ... بكات حتى شبعات... المهم انها فرغات الطاقة السلبية بالبكا ...
بعد مدة من الوقت ..بدلات حوايجها.. غسلات وجهها مزيان باش تحيد اثار الدموع ..
خدات نفس عميق عاد قدرت تخرج باش تواجهه من جديد ...
هشام:~ عارفاني باغيك من نهار شفتك اول مرة قبل عام من دابا ...ياك !!
تفاحة آدم تحركات بعنف ف حلقه .. ناض واقف ..
اصابعها تشبتو باللحاف د الفراش .. كتغرز اظافرها فيه ..
قالت بانفاس مخنوقة ولاهثة .. قبل مايبعد ..
سيدرا:~ ماغانعطيك حتى حاجة بخاطري .. واخا تبغي تموت ...
ابتسامة طويلة ترسمات على فمه .. تحنى لعندها بوجهه .. حتى شعرات بأنفاسه كتلفحها ..
هشام:~ سمعيني ا سيدرا وديري هاد الهضرة حلقة ف وذنيك .. لا بغيت غانقيسك دابا وماكاين حتى حاجة لي تمعني عليك .. نتي مراتي قدام الله ... وغايكون هادشي بخاطرك ..
رفع حاجبه الأيسر .. ورد خصلة منفلتة من شعرها وراء اذنيها .. كيتكلم بإصرار اكبر من الاول ..
هشام:~ ولكن ماكاين حتى متعة انني ناخذ هادشي وقلبك ماكاينش هنا ..
تنفس بعنف ... وغمض عينيه ...
هشام:~ غانروضك كيف بغيت .. حتى ناخذ داكشي لي بغيت ومعاه قلبك وبخاطرك .. وغاتكوني نتي باغيا ..
تشلل فمها .. بغات تهضر .. تغوت .. وترفض ولكن والو .. الصوت جف من حلقها ..
حسات غير بيديه كتلمس خدها المحترق ..
وبعدها سمعات خطواته الثقيلة كيبعدو عليها ..
الفكرة أرعبتها .. بقات كتشوف ف باب الغرفة منين خرج ..
عرفات ان هاد الرجل الواقف قدامها و كان كيكلمها بهاد القدر كامل من الثقة .. هو ماشي قادر ينزع قلبها من مكانه .. هو قادر يقرا أعمق واعظم مخاوفها من الداخل ...
مر اسبوع كامل ...
كانت سيدرا واقفة فالمطبخ مع شمس ..
هاد الاخيرة لي عرضات عليها تتغدا معاهم ... حيت كتبقى بوحدها النهار كامل تقريباً ..
حتى من هشام كتتفاداه .. كيجي بالليل كيلقاها ناعسة ولا كتصنع النوم .. باش مايتخاصموش مجددا ..
واخا ماكرهاتش تغرس اظافرها فعنقه .. من شدة كرهها ليه .. ونظراته لي كتحس بهم كل مرة كيحرقوها ...
كتفادى تهضر معه بكثرة ... ولا تشوف ف عيونه ...
الا فالصباح مرات قليلة فين كيوجه لها الكلام كتجاوب فوق نيفها ..
حتى الفراش كيخليها على خاطرها .. وهو كينعس فالصالون ..
ولكن عيونه كيخبروها بكلشي ... !
انتبهت ل شمس لي تكلمات معها برقة ..
شمس:~ غانرجع عندك دابا ..
اومأت لها سيدرا بعينيها .. قبل ماتخرج ...
بقات واقفة شحال .. كتحدق ف المطبخ .. كتحس براسها دخيلة على هاد الناس ..
غير شمس لي كتعامل معها بحنية .. أما زهرة فينما كتشوفها كتكحل بالعمى .. وتبقى ترمقها بنظرات ممتعضة وقاسية ...
:~ وصلتو ل شنو بغيتو نتي وعائلتك !؟ .. مارتاحو حتى سيفطوك لعندنا .. المنحوسة ..
التفت سيدرا للصوت الغاضب ورائها .. كانت زهرة بنفسها واقفة قدام باب المطبخ .. عاقدة حواجبها .. و كاترمقها بشزر
شافت فيها سيدرا بعدم فهم .. ونطقات بصوت عفوي ..
سيدرا:~ علاش كاتكرهيني لهاد الدرجة واش انا درت لك شي حاجة ؟
قربات منها زهرة معصبة .. وباينة فعينها ..
زهرة:~ نتوما سبب النحس نتي وطاسليتك ..
مطات سيدرا شفتيها .. كتهدن راسها باغيا تحترمها ..
نطقات بصوت ثابت ..
سيدرا:~ انا مادرت لك والو .. الا عندكم شي عداوة مع قبيلتنا وانا شنو دخلني ؟؟ (شافت فيها وهزات راسها بهدوء) انا براسي جيت ل هنا مزوجة غير بزز ..
باقي مافهماش سر كره زهرة لهم لهاد الدرجة .. حتى يوم تغداو معاها عائلتها كانت كترمقهم بنظرات كره واضحة بلا ماتحاول تخفيها ..
وتوفيق خلاها ل هشام .. ماستوعباتش مزيان جملتها ..
كبحات سؤالها على توفيق .. ونطقات بشرود ..
سيدرا:~ شنو سبب العداوة لي بين القبايل بزوج ؟ يعني كاين شي سبب قوي حتى ماماك ماكتحملش القبيلة ديالنا ...
بلعات شمس ريقها .. وابتسمت برقة .
شمس:~ سولتهم كثر من عشرين مرة وحتى حد ماكيبغي يقول .. وكيبان عمرهم غايقولو لنا .. حيت هادشي غايكون معقد ... ( هزات شمس كتافها ) على اي داكشي ماشي شغلنا بيناتهم..
حركات سيدرا راسها بتفهم .. وشافت ف شمس لي كانت كاتشوف فيها بنظرة مطولة ..
شمس:~ شنو بان لك نخرجو برا ... نمشيو لفين عندنا الخيل ؟ كيعجبوك بعدا ؟؟
ترسمات ابتسامة خفيفة على وجه سيدرا و حركات راسها بالايجاب ..
سيدرا :~ اهم... كيعجبوني بزاف .. واخا منين كنت صغيرة ماركبت على شي واحد ..
شمس :~ ( بإبتسامة هادئة ) ها الفرصة جات باش تركبي على شي خيل ..
هزات سيدرا راسها برفض ..
سيدرا:~ تت ماكنعرفش .. ومانقدرش بوحدي ..
شمس:~ (حركات حاجبيها ) ماتخافيش أنا نركبك ... والا خفتي غبر نشوفوهم ونرجعو ..
تقدمات شمس بخطى ثقيلة هازة ف يديها هديل .. وكل مرة كيتبادلو اطراف الحديث هي وسيدرا .. واخا كتبقى شي مرات تشرد فالبعيد ..
تبعاتها سيدرا .. حتى قربو يوصلو للإسطبل ..
شمس:~ ( شافت ف سيدرا قبل مايدخلو ) تشوفي الفرس ديالي أنا و د هديل ؟...
سيدرا :~ ( باستغراب ) حتى هديل عندها ؟؟
غمضات عينها شمس و هي كاتحرك راسها .. و كاتضحك
شمس:~ يعني .. المهم حنا ف عائلتنا هاكا فين ما كاتولد شي فرس وكيكون عندنا طفل جديد ف العائلة كايتنسب ليها وحتى كاتكبر وكاتوصل ل واحد السن عاد كانعلموهم كيفاش يركبو عليهم ..
سيدرا:~ (بفضول) اهاه ونتي شكون علمك ؟
شمس لي كانت كتضحك غير سمعات سؤال سيدرا .. بلا ماتحس الإبتسامة غابت على شفايفها ..
شمس:~ هشام خويا .. و... وصاحبو وليد ..
قبل ماترد عليها سيدرا .. سمعات صوت مألوف من ورائها ... كان صوت هشام ...
هشام:~ شنو كاديرو هنا ؟
التفت سيدرا هي الأولى وصوته العميق .. بنبرته المبحوحة كتوصل لآذنيها وتنفذ لأعماقها ..
التقاو نظراتهم طويلاً .. عاقد بين حاجبيه غير زفيره الساخن كيتسمع لعندها ..
احمر وجهها ماعرفاتش واش بالفقصة ولا شي حاجة اخرى ماقدراتش تفسرها ..
مارداتش عليه .. غير شمس لي تكلمات ..
شمس:~ جبت سيدرا تشوف الخيول .. كانت قنطانة بوحدها ..
كان واقف بقامته الطويلة .. شعرات بيه قريب منهم كثر ..
شافت ف شمس وغوباشات ..
سيدرا:~ صافي كنظن من الأحسن نمشيو فحالنا ..
ضحكات شمس بمرح وشافت ف هشام ..
شمس:~نمشيو ؟ حنا عاد جينا ... وباقي حتى ماركبتي .. وماشفتيش الخيول .. ( اضافت وهي مبتسمة برقة) ياكما تنادم معاك الحال ؟
هز هشام من عند شمس هديل داعب وجنتيها و قبلها ورجع ردها لها ..
وعينيه باقي مركزين على سيدرا .. لي حسات بالندم علاش جات ..
مابغاتش تتلاقى معاه .. وخصوصا قدام شمس ..
شمس:~ سيدرا ماركبات على الخيل ملي كانت صغيرة .. و ماكاتعرفش تركب بوحدها .. ( شافت ف سيدرا ) شنو تركبي دابا ولا لا ؟
سيدرا:~ (رمقات هشام وزفرات باختناق) لا لا مابغيتش ..
مسحات شمس على عنقها .. حاسة بالتوتر بين خوها وزوجته .. غير من نظراتهم الغير مفسرة ..
شمس:~ صافي تسناي .. غانجيب الخيل ديالي ونجي ..
تمنات تقول لها ماتمشيش وتبقى معاها أحسن ماينفارد بيها هشام .. بنظراته المفترسة ..
احمرر وجهها واذنيها فالوقت لي ركزات مقلتيها عليه .. صدره عاري .. ضخم .. قوي وحار ..
كان غير بالسروال فقط .. والعروق بارزين ف ساعديه وعنقه ... كانت وسامته متوحشة ورجولية اكثر من القياس ..
قاطع تأملها بصوته الأجش..
هشام:~ تركبي ؟
حركات راسها بنفي .. وقلبات وجهها ..
بلا مايهتم بها حسات بكفه القوية كتضم يديها .. جارها ل برا ...
لمحات غير ظهره العاري بأنفاس لاهثة .. وعليه العرق ... وحتى فنهاية شعره الداكن جهة عنقه ..
هشام:~كيعجبك تقصحي راسك واخا كاتكوني باغيا الحاجة ..
داعب الريح د برا وجهها و تطاير بعض من خصلات شعرها، من بعد ماخرجو من الإسطبل .. لواحد الساحة كبيرة جات مغطية فالجهة الخلفية د المنزل ...
صدره القوي ... وقلبه مثل شي مضخة بحال لي شاداه بيديها .. كانت كتشعر بكلشي ..
الشي لي خلاها تنطق بتوتر ..
سيدرا:~ نزلني .. غير حطني مابغيتش .. أنا كنخاف ..
من الصغر ماركبات و كانت مخلوعة و زيد عليها الطريقة باش قربها منو زاد خلعها و خلا قبلها يخفق بسرعة غير مألوفة..
نطق بصوت اجش وخافت ..
هشام:~ شششش .. ماتخافيش غانشد فيك ..
رد شعرها كله لواحد الجهة .. ودار فكه فالجهة الاخرى من عنقها .. زفير ساخن كيخرج من فمه كيحرق جلدها وبشرتها الرقيقة !
بلا مايلمسها بشفتيه .. غير أنفاسه كانو كافين يخليوها تحس بقلبها غايوقف بين ضلوعها ..
هشام:~ اذًا كيعجبك الخيل ؟
ماقدراتش تجاوب .. كان هو شد اللجام وخلا الخيل يتحرك بيهم ببطء ..
حسات بالبرد كيدخل مع عظامها .. كانت غير بفستان طويل فاللون الأبيض ثوبه رقيق بالاكمام .. واصل لتحت ركابيها... مزين بالورد بين الوردي البارد والبنفسجي ..
لمس نبضها بشفتيه .. الشيء لي خلاها تشهق ... و تنفسها ارتجف..
حط يديه جهة بطنها مزيرها لعنده .. ونطق فوذنيها
هشام:~ ماتخافيش ..
قبل ماتستوعب جملته كانت زادت سرعة الخيل .. حتى رخف عليها وقالت غاطيح .. لكنه زاد زير عليها بقوة اكبر .. مقربة لصدره .. مابقا كيفصل بيناتهم غير ثوب كسوتها ..
غمضات عينيها مرعوبة .. و غير حسات بيه غادي يرخي منها بدون شعور يديها تشبتو بقوة بكفه لي فوق بطنها ...
قربها منه خلا كل ذرة من جسده تتحفز ..
نبضها الصارخ كيحس بيه ... ذعرها .. ضعفها .. واستنادها عليه .. كان كلشي فيها كيجذبو بطريقة عمرها قدرات عليها امرأة اخرى .. !
انجذاب مالقاش ليه تفسير .. من أول مرة شافها .. وشعوره نحوها كايزيد يكبر بشكل رهيب هو بنفسه صدمه ..
هي امرأته .. وملكه .. وهو مصر يخليها تكون له قلباً وقالباً ..
طول الأسبوع وهو بعيد عليها ..!
باغي يقرب ولكن كيكبح جماح نفسه وعاطفته بصعوبة ..
الحقيقة أن حتى جسده كان ليه أوامر أخرى من بعد زواجهم .. ولا محتاج بشدة ل امرأة ف حياته .. تكون بين يديه وفحضنه .. !
كيتقلب كل ليلة محموم .. هائج .. وجائع لها .. وهي قربه كيفصلهم جدار واحد فقط .. !
ودابا هي قريبة منو .. ظهرها ملتصق معاه .. شعرها كيضرب فيه الريح .. ريحتها كتغلغل مع أنفه .. ونعومتها كتدغدغ وجهه ...
كتشعل فيه مشاعر عديدة .. خلات مفاصيله ينقبضو وزفيره يطلع مشحون ..
بقاو شحال ساكتين .. كيتسمع غير صهيل الخيل مع حفيف الاشجار ... وصوت تنهيداتها الخافتة ..
بشرتها الرقيقة حسها غاتنفاجر من الاحمرار تحت كفه ..
ومرة اخرى فمها ارسل رعشة قوية ل جسده .. قلبه انتفض بعنف .. ملي سنانها عضو باطن كفه ..
حيد يديه .. وسنانها مطراسين ف راحته ..
نطق بتوعد ..
هشام:~ دابا نحيد منك هادشي ..
ردات بعصبية مغددة ..
سيدرا:~ الزمررر ..
عقد بين حاجبيه وقرب فمه من أذنيها كيتكلم بصوت خافت ..
هشام:~ غانضرب مك على هاد الزمر ونهرس لك سنانك شي نهار ...
وافقة ف الكولوار كتمشي وتجي بتوتر و خوف ... كانت هازا هديل بين يديها و كتراري بيها، لي شافها يقول انها كتهدن بنتها و لكن هي كانت تحاول تهدن راسها وقلبها الخائن ..
ماكرهاتش تتخبى ف غرفتها تا يمشي وليد عاد تخرج ..
ماباغياش تتلاقى معاه ولا يجيو عينيها ف عينيه .. !
غمضات جفونها .. كترد عقلها و تفكريها رغما عنها ل ياسين .. ولات ماكتقدرش حتى تبرر ل عائلتها غيابه .. والوقت لي كيجي كتبغي تلقى شي طريقة تناقش معه ... وهو كيتحجج أنه عيان وباغي يرتاح ...
زفرات بضيق ... وصوت وليد لي انبثق من خلفها قدر يخرجها من شرودها ...
وليد:~ ياك لباس اش طرا !؟
علامات القلق كانو باينين فوجهه ..
زادت عنقات هديل كتحتمي بها وجاوبات بثبات .....
شمس:~ سيدرا مرات هشام طاحت من فوق العود .. و تقصحات فرجليها .. ( دقات الباب فنفس اللحظة بلا ماتشوف فيه) ماعرفناش واش تكون مهرسة و لا لا ..
ما جات فين تكمل كلامها حتى كانو دخلو عندهم للبيت ..
انتبه لهم هشام لي نطق بقلق ..
هشام:~ تعطلتي ا صاحبي... اجي شوف مالها مقصحة بزاف .. و واش تحتاج لسبيطار ..
قرب ليها وليد ..
غير شاف كاحلها منفوخ شوية.. هز راسو وجه كلامه لشمس ..
وليد:~ خاصني الثلج الا كاين ..
أومأت بالإيجاب ..بسرعة كانت خرجات باش تجيبو ...
التفت عند سيدرا..يالاه بغى يقيس رجليها وهي تحاول تهربها حتى تقصحات غوتات بألم ...
قرب ليها هشام و جلس حداها باش يحاول يشدها و يحكمها و فنفس الوقت هضر فأذنيها بخفوت و كان ضاغط على اسنانه..
هشام:~ هنيينا.. و بلا غوات راه ماغايكلكش... راه طبيب...
هضر وليد بصوت واثق ..
وليد:~ ماتخافيش ..
بقى بشوية حتى حط يديه عليها وزاد كمل ..
وليد:~ واخا غاتقصحي دابا شوية غير صبري ...
و قبل ماتعرفو اش ناوي يدير كانت ضغط على كاحلها..
حتى قلبات وجهها .. وكبتات الغوتة ديالها ...
غرسات سنانها فكتف هشام بحكم انه كان قريب ليها و شادها ..
دخلات شمس هازة الثلج خداه من عندها وحطو فالبلاصة لي ضاغط عليها و فكل مرة كيزيد يورك كتزيد تغرس سنانها فهشام باش ماتغوتش ..
عدة دقائق عاد قدرات تولف الوضع ..
نطق وليد بنبرة عادية..
وليد:~ماعندك مناش تخافي .. غير تفدعتي ولكن بقاي تحطي عليها الثلج كل عشرة الدقائق... و غانعطيك واحد البومادة ديريها .. ولكن خصك الراحة باش تبرا دغيا ماخاصكش تحركي بيها على الأقل ثلاثة ايام ...الا تمشيتي عليها غاتعذيك الحريق و ماتبرا لك على شحال..
هزات حاجبها وعينيها عامرين باقي بالدموع ..
سيدرا: اش غانبقى ندير هنا لثلث ايام؟؟
ماعرف وليد باش يجاوبها .. غير هشام لي هز راسه بصبر .. و ربت بيديه على كتف وليد
هشام:~ صافي كون هاني..
ابتسمت شمس لي كانت واقفة خلف وليد .. وبصوت عفوي نطقات ..
شمس:~ اتبقاي هنا تونسيني .. أصلا ياسين ماكاينش انا كنبقى غير هنا دابا ..
كانت غافلة على عيون وليد وحواسه لي تحفزو ...
تصاعدت أنفاسه بقوة .. دار يديه فجيوبه متصنع البرود ..
سمعو صوت نسوي من وراهم .. مخلط بين السخط والسخرية ..
زهرة:~ شفتي باش تعرف حتى صاحبك عارف زواجك غير هم، و نتا وتقول واش بغيتي تفيق...
زفر هشام بنفاذ صبر .. وعقد بين حواجبه بلا مايجاوب أمه..
أما وليد فضل انه ينساحب على انه يكون طرف فهاد الحديث ..
وليد:~ خليت ليكم الراحة هاد الساعة..
وقفات قدامه زهرة ...
زهرة:~ فيين غادي ا ولدي .. جلس بات معانا ؟؟
حرك راسه برفض ..
وليد:~ خاصني نمشي الواليدة عندي شي شغل ..
عقدات زهرة حواجبها و كملات كلامها بإصرار ..
زهرة:~ وا غير تعشى معانا عاد سير ..
و هما مازال كيهضرو حسو بحركة من موراهم ...
هشام لي التفت الأول .. لقاها شمس خرجات من غرفته ...
هشام:~ شمس مالك ؟
شمس:~ (شتات نظرها وردات بصوت خافت) امم والو غير بغيت ناخد شي حاجة لسيدرا و صافي
زهرة:~ (هزات راسها ونطقات بخفوت) داكشي لي بقى تولي تسخري عليها ..
شافت فيها شمس بإحراج ... ورجعات تمشات جهة المطبخ ...
وليد بمجرد مابانت ليه شمس مرة ثانية .. غض بصره ..
وزير على قبضة يديه بلا مايحس ..
عقله حذرو انه خاصه يخوي البلاصة .. وجودهم ف مكان واحد منهك .. وكيقتله ببطء ...
حنحن بصوت مسموع وشاف ف زهرة
وليد:~ مرة أخرى الواليدة خاصني نمشي ضروري ...
ابتسمت له زهرة ونطقات بحنان ..
زهرة:~ لي بان ليك ا ولدي و لكن رجع انتسناوك ..
ابتسم ببرود .. وهز راسه ..
وليد :~ إن شاء الله كوني هانية ا الولدة ..
فكل خطوة كان كايزيدها ..
قلبه كيحس بيه كينزف الدم .. كانت قدامه مرة أخرى .. قريبة منه .. هازة بنتها بحالا كتذكرو بواقعه وعشقه المحرم ...
بنفس النظرة الرقيقة فعينيها .. و بنفس الصوت الخافت .. !
زهرة و هشام من بعد ماودعوه.. كانو راجعين حتى بانت ليه شمس خارجة من الكوزينة ... خدا من عندها الكاس ..
هشام:~ غاناخذو ف يدي ..
عطاتو ليه بلاما تزيد تناقش معاه
راقباتو حتى طلع مع الدروج و ضارت تبعات مها لي دخلات لكوزينة ..
بلا ماترد البال كان صوتها حازم ..
شمس:~ ماتبقايش تقولي ل وليد يبات هنا ولا يجلس معانا ..
دارت مها كتشوف فيها شوفات بمعنى "من نيتك" ..
عاد حسات شمس بالدم كيتدفق بشدة فأودرتها ووصل حتى لوجنتيها ..
ويديها كانو كيترعدو .. حاولت ماتبينش ليها الوضع ..
شمس:~ راه كيحشم .. والسيد باغي يبقى بوحده... ونتي كتزيدي تحكري عليه ..
رفعات زهرة حاجبها الايسر .. وماداتهاش ف كلام شمس ..
زهرة:~ مناش غادي يحشم؟؟ مني انا لي مربياه و لا منك لي بحال ختو الصغيرة ؟
بغات تغوت شمس وتقول ماشي خوها عمرو ماكان خوها ومستحيل يكون خوها .. وكل ماذكروه فالدار كلما أحاسيسها خانوها .. كلما سمعات اسمه كينتفضو ضلوعها .. وكايتزير قلبها ..
يمكن هو كيعتابرها اخته ولكن هي لا ... !
كانت مازال متكية على الفراش .. سمعات باب الغرفة تفتح .. شافت ف هشام لي دخل منو .. وابتسامة جانبية مرسومة على فمه ..
قلبات عينيها للجهة الاخرى ... كتذكر مزحته الثقيلة لي قال لها بلا حشمة بلا حيا ..
ودابا فينما جات تغوت ولا تتأوه بألم .. كتفكر كلامه وترجع تجمع فمها ...
قرب منها .. ومد لها الكاس د الما عاد سولها ...
هشام:~ باقي مقصحة ؟
عضات على فمها .. وحركات راسها بنفي ..
سيدرا:~ امم .. شوية ..
جلس ف جنب الفراش .. حسات بريحته كتدغدغ حواسها ..
وكفه السمراء كتحيد الشعر من على وجهها .. جمدات ماقدرات دير حتى ردة فعل ..
هشام:~ الزربة لي فيك دارتها ليك .. راه قلت لك ماغاتقدريش تهبطي بوحدك .. كاطيري
زمت شفتيها .. وتنفسات بغيظ بلا ماتجاوب ..
حك جبينه .. ودار يديها بين يديه ..
بقاو ساكتين شحال ... غير هو لي كيشوف فيها بلا مايزيح مقلتيه ... وهي كتشتت نظرها بنفاذ صبر ...
هشام:~ مازال باغيا تتعلمي تركبي على الخيل ؟
ماقدراتش تفلت كفها .. هزات راسها بإيجاب ..
سيدرا:~ ولكن نتا ديما مشغول ...
قبل مايجاوبها .. شافت جهة الباب ونطقات بتردد ..
سيدرا:~ بغيت ما نلبس .. وبغيت نوض ..
عقد غوباشته .. ومسح على لحيته ..
هشام:~ ياك رجلك كاضرك كيفاش غاتحركي وتنوضي ؟
اشارت له ل جهة الحمام .. ساطت الهوا من فمها ونطقات بإحراج غريب عليها ..
سيدرا:~ بغيت نمشي للحمام ..
كبت ضحكته بصعوبة .. وتقلب من الجهة الاخرى .. حسات بيه هزها بسهولة .. كأنها ماكاتوزن والو ..
حتى لقات راسها وسط الحمام ..
وقفها حتى تقادات مزيان ..
سيدرا:~ صافي ..
شافت فيه باقي واقف .. حركات حاجبيها بتعجب ..
سيدرا:~ ماغاتخرجش ؟
خلاها واقفة وتحرك بخطوات ل برا ...
هشام:~ ماتسديش الباب وراك ..
احمرر وجهها .. ووسعات عينيها العسليتين ..
سيدرا:~ شنو ؟؟
ماجات فين تكمل كلامها حتى سمعات الباب ترد ... غوتات بالجهد باش يسمعها من بعد ماخرج ..
سيدرا:~ انا غانغسل غير وجهي ويدي اصلا ..
رجعات شافت ف الباب بغضب ومتأكداه غايكون كيضحك ...
بعد مدة ... كانت نصف جالسة على السرير .. رجليها مطلقوين ومسندة بظهرها ..
شافت ف شمس لي دخلات من بعد ماخرج هشام ل برا ..
شمس:~ جبت لك ماتلبسي ..
مدات لها واحد البيجامة حريرية فاللون الفضي الشاحب ... كتبان باقي جديدة ومغلفة ..
قربات من عندها وحطاتها لها على الفراش ...
شمس:~ كنت شريتها شحال هادي وماجاتش قدي ..
هزرات سيدرا راسها بإحراج ..
سيدرا:~ شكراا وسمحي ليا عذبتك ..
شمس:~ (بابتسامة دافئة ) الله ياودي ماكاين حتى عذاب ... العشا غانعطيه ل هشام يطلعو ليك هنا أحسن .. ماتقدريش تهبطي ...
هزات سيدرا راسها بإيجاب ..
حتى هي كانت خايفة لايهبطها لتحت وتتلقا مجددا مع نظرات زهرة الكارهة .. وتسممها بكلامها ...
ماعندهاش الصبر باقي مستغربة ف راسها انها مارداتش عليها بوقاحة وبقات ملتازمة الصمت ...
هزات سيدرا كتفيها ونطقات بهدوء ..
سيدرا :~ واخا تعطيني شي كينة د الحريق الا كانت عند ؟
البلاصة كانت ضيقة و الا مشات غير تحركات غاتجي فالارض و على وجهها ..
صبرات دقيقة وزوج وماقدراتش تزيد ..
سيدرا:~ انا رجلي ضاراني ... وغاننعس هنا ؟
ماقدراتش تشوف فيه وتقرا تعابير وجهه مع الظلام .. غير صوته الجاف لي وصل لآذنيها ..
هشام:~ نتي صغيرة وضعيفة غاتقدك ...
بلعات ريقها ..
كتحاول تصبر راسها وماقدراتش ..
فالنهاية زطمات على كبريائها ونطقات منفخة ..
سيدرا:~ صافي غير ردني ل تما ..
سمعاته كيكبت ضحكته ..
هشام:~ غانضرك ف رجلك ..
عضات على شفايفها ... وغمضات عينيها مغددة ..
سمعات الحس .. ويديه القويتين مرة اخرى كيهزوها من الاريكة ويردوها للفراش ..
شفتيها انفرجو بنفس خافت مضطرب من قربه وعطره ....
نعسات وهو بجنبها .. كانو قراب بدرجة خطيرة ..
التوتر زحف على ضلوعها ...
أما هشام كان كيشوف فيها باستمتاع .. متكي على يديه ..
زيرات على جفونها وردات بتهديد ...
سيدرا:~ سمع والله وتقيسني تا نقتلك ...
بحالا كان خصه غير كلامها حتى يمد يديه لعندها ..
حسات بكفه الخشنة .. تتسلات لبطنها تحت سترة البيجامة .. وحطها على جلدها و جرها لعنده حتى التصق صدره مع ظهرها..
كانت كفه باردة بزاف .. شهقات بخفوت .. الحرارة غزات أطرافها والدماء اندفعت حارة فاوردتها ..
نطقات بلهاث ..
سيدرا:~ ح..حيد يديك ..
أصابعه تحركو بسلاسة فوق كرشها .. وزاد قرب وجهه مغمض عينيه و فكه مخشي فعنقها.. كيتكلم بصوت أجش خافت ...
هشام:~ غير تنهدي على خاطرك كلشي ناعس دابا ..
يديها تحركو بارتجاف و حطاتهم على كفه ... و الكلام خرج من جوفها كأنها كاتلهث
سيدرا :~ ه..هشام ...
يمكن أول مرة تنطق اسمه و يخرج من فمها ... داعب كرشها بيديه فمحاولة انه يزيد يغيضها ..
غمضات عينيها وهي كاتحس بقلبها غايسكت .. علاش قربه كيدير فيها هاكا ... هي كاتكرهه .. هشام عدوها رقم واحد ...
هادشي لي كاتحسو مجرد غضب و كره ... كملات كلامها و هي ضاغطة على سنانها
سيدرا :~ والله .. والله حتى نن ..
ماخلاهاش تزيد تكمل كلامها ... و طلع يديه شي شوية ... و نطق بهمس حدا اذنيها . .
هشام :~ ششش ... اتزيدي كلمة وحدة .. عارفاني شنو نقدر ندير . .
كان مدور ساعديه عليها بإحكام واخا تتحرك ماعندها منين تهرب حتى تعيا حتى يرخف عليها يديه على تفلت منو ...
عضات على شفايفها و هي مغددة .... خايفة من شنو يقدر يدير ... واخا مدة قصيرة و هي معاه ... الا انها بدات كاتفهم طريقة تفكيره ... و اهم حاجة هي انه الا قال الحاجة كايديرها ..
و هذه هي اكثر حاجة مخوفاها ... غمضات عينيها وزفرات بعنف وغضب .... بقات على حالتها ... كل شوية تنفس بالجهد بمعنى انها قنطات ... الا ان هشام كان مازال مدور يديه عليها .. ماعرفاتش شحال داز د الوقت ... وماشعراتش ب راسها حتى داها النعاس بين يديه ..
صباح يوم جديد.. تسللت اشعة الشمس على وجهها الرقيق .. فتحات جفونها ..
التفتت ل الجهه الأخرى وهي كاتشوف ف الغرفة مزيان شافت ف جنبها كان مكانه فارغ..
من حسن حظها أنه عفاها من ديك المواجهة الصباحية ..
تفكرات ديك اللحظة لي دار يديه على بطنها ... بدون شعور حسات بدماء حارّة تدفقات فأوردتها .. وبوجهها غالباً ايكون تحول اللون القرمزي ..
كون بقى ماعارفاش كيفاش غاتشوف فيه على الصباح
الدقان فالباب قاطعها من التفكير.. تقادت فالجلسة و فنفس الوقت كتكسل حتى تفتح الباب ...
دخلات شمس و كانت هازة بين يديها صينية الفطور .. شافت فيها سيدرا و ابتسمت ابتسامة هادئة و تكلمات بصوت ناعس ..
سيدرا:~ امم غادي نتفشش بحال هاكا ..
بادلاتها شمس الابتسامة و قربات ليها ...
شمس:~ ههه غير تفششي ليا مع راسك.. و خودي راحتك مادام لقيتي الفرصة .. ( نطقات بهمس ) استغليها ..
عاوناتها حتى ناضت للحمام و قضات روتينها الصباحي...
وجلسات معاها حتى تاكل ... ساعداتها ف تغيير ملابسها .. وبقاو بزوج كيتبادلو اطراف الحديث ..
سيدرا شحال من مرة حاولات تسولها على توفيق وكترد الكلام لحلقها ..
كتبقى إنسانة مزوجة وأهم حاجة انها مزوجة بخوها و الطامة الكبرى خوها هو شيخ القبيلة ...
يعني سؤالها على توفيق ولشمس بالضبط غادي يطيح من قيمتها.. و يطيح من قيمة هشام، قررات أنها تسكت و تلتزم الصمت..
بعد الظهيرة كانت كتحس بملل شديد .. هاد المرضة مملة و ماجاتهاش على گانتها ..
ملتزمة غير فبلاصتها و مالقات مادير .. مايمكنش لها حتى تتحرك ... حتى سمعات صوت جاي من جهة الباب ...
حاولت نجمة تسيطر على ضحكتها حطات يديها برفق على رجل سيدرا وكاتمسد عليها ...
نجمة :~ اي ... على بنيتي حبيبتي .. عوينة و صابتك ما صلات ع النبي ..
هزات سيدرا مخدة حداها و بدات كاضرب ف نجمة ...
سيدرا :~ زمرة لقيتيني مرييضة و ماعندي جهد أما نوري ل يماك الطنز ... اخرتك اتزوجي بواحد طناز يشبع عليك طنيز ..
وهما مازال كيدابزو ... تحل الباب و دخل هشام ... شافت فيه سيدرا و تقادات ف الجلسة و جمعات الضحكة ... حتى نجمة جلسات بشكل مستقيم و بقات محافظة على ابتسامتها ولكن حسات بالاحراج...
هشام :~ السلام عليكم ..
نجمة :~ و عليكم السلام ..( شافت ف سيدرا ) انا ..انا غادة نشرب ...
بغات تخليهم بزوج و حشمات تبقى حداهم ساعة قاطعها هشام ..
هشام : تت غير بقاي ... ( شاف ف سيدرا ) خاي عصام سمعك مريضة و بغا يشوفك ...
نجمة غير سمعات اسم عصام حسات بقلبها بدا يقرع قرع الطبول .. شتات نظرها .. ويديها زيراتهم على الكسوة لي لابسة ..
شاف هشام ف سيدرا و دار يديه ف أعلى قميصه ...
وحنات سيدرا عينها لقات الصدفة الفوقانية محلولة سداتها و شافت فيه بنرفزة .. خرج هشام و شافت نجمة ف سيدرا وتكلمات بتلعثم ...
نجمة :~ انا ... انا غانمشي بحالي ...
سيدرا :~ ( خرجات فيها عينيها ) گلسي من التبرهيش عاد جيتي ..
دخل عصام و تبعه هشام ....
طلعات فيه عينيها و حسات بوجنتيها اشتعلت ب نيران الخجل .... رمقها عصام بنظرة سريعة وحول نظراته بسرعة ل سيدرا .. سول على احوالها وصحتها ...
ما انتبهتش نجمة ل حوارهم .... كانت غير حانية راسها و مرة مرة كاتسرق نظرات ناحية عصام و تعاود تهربهم ...
ماقدرات تنفس براحة حتى قدر يخرج هو وهشام ...
حتى الكلام وحل فجوفها ..
شافت فيها سيدرا نظرة مطولة عاد تكلمات
سيدرا :~ نجمة ...
هازات عينيها فيها بانتباه ..
نجمة :~ هممم ...
سيدرا :~ ( غمزاتها بتساؤل )مالك مزنگة ...
نجمة :~ ( دارت يدها على حنكها و غير مازاد وجهها احمر ) : انا ... انا تتت لا لا عادي جاب الله ...
شداتها سيدرا من كتافها حتى دوراتها لعندها ..
سيدرا :~ شوفي ...
نجمة :~ نعام ؟؟
عقدات سيدرا بين حاجبيها .. وشافت ف نجمة بشك ..
سيدرا :~ بينك و بين داك عصام شي حاجة ... ؟؟
نجمة :~ ( دارت يدها على صدرها و بدات تخرج و دخل ف الهضرة ) : ا...انا .. تت لا لا اويلي منين .. جاوك هاد الافكار .. بقا ليا غير هاداك .. وانا فين كنعرفو مزيان .. لا لا ..
زادو حجبان سيدرا تعقدو .. ولوات شفايفها ..
سيدرا :~ نهار الصبوحي فاش كنا كانتغذاو شفتو كيفاش كيشوف فيك .. شي حاجة ماعجباتنيش .. وحتى نتي جيتيني فشكل وغير كتفتفي ... ( حاولت تخفي تعابير وجهها) نجمة لا كانت شي حاجة قوليها ...
تنفسات نجمة بعنف .. شافت ف سيدرا ... ورجع عقلها شرد فالبعيد .. لنفس اليوم لي شدها فيه عصام فالحمام ...
تنفسات نجمة بعنف ..شافت ف سيدرا ...
وعقلها شرد فالبعيد .. لنفس اليوم لي شدها فيه عصام فالحمام ..
:~ فلاش باك
عصام :~ غاتقوليها ولا غانديرها ...
عينيها اتسعو ...
نطقات بعدم تصديق .. و الحروف كيخرجو من جوفها متقطعين ..
نجمة :~ ش.. شنو ادير ؟
شاف ف شفايفها مطولاً ... وهز حواجبه بزوج ..
عصام :~ راك عارفة ..
شافت ف فمه لي قرب ل شفتيها ببطء ..
رجعو عينيها شافو ف عيونه مباشرة ..
خرجات نفس مرتجف من حلقها ..
نجمة :~ همم ... تت ماعارفاش ..
ثوانٍ مرو عليها بحال الدهر ..
شافته كيدوز لسانه على شفايفه فإستعداد انه ينقض عليها ..
عاد وعيها فجأة ... كان هو على وشك يقبلها ... حتى دفعاتو ف الحين ..
نجمة :~ على شنو غانجاوبك ا سيدرا ...(مطقات شفيتها) مابيني و بين هاد عصام حتى شي حاجة مافهمتش انا منين ألفتي هاد القصة !
سكتات كتستنى رد سيدرا .. لكن جاوبها تعطل .. وملامحها بقاو على نفس التعبير ...
الشيء لي خلاها تضيف بتبرير ..
نجمة:~ واش عمرك شفتيني معاه ؟؟ حاجة وحدة جمعاتني بيه هي... داك النهار باش وصلني عندك لا اقل و لا اكثر ...
هزات سيدرا راسها .. ومسحات على ذقنها ..
سيدرا:~ وا معرفت .. حيت الطريقة لي كيشوف فيك بيها ماشي عادية ... انا غير بغيت نصحك ماتيقيش فيه ... (صوتها ولا مرتفع شوية بلا ماترد البال ) ماتيقي ف حتى واحد من عائلة الشيخ ... خايبين ... ماتنسايش وشوفي غير انا وشنو دارو فيا ...
مع اخر كلمة من فمها كان دخل هشام للغرفة ...
جمعات حروفها وبلعات باقي كلامها بسرعة ..
شاف فيها بنظرات ماقدراتش تفسرهم ..
مشى هز هاتفه لي كان نساه ببرود ... وهي شافت فيه غير بنص عين ...
حسات نجمة بالجو متوتر ... و هي تغمز سيدرا و انسحبت بهدوء ... نزلات للمطبخ ..
ووقفات مع شمس كاتهضر معاها واحد الشوية بينما ينزل هشام ..كانت مراقبة الممر بنفاذ صبر ... حتى بان ليها خرج ..
بلا ماتحس عيونها كانو كيخونها وكيترقبو ظهور عصام من شي جهة ..
كتحس براسها ماباغياش تشوفو وفنفس الوقت عيونها كيتلهفو لوجوده ..
كتحاول تقنع راسها بكلام سيدرا وتحمي راسها .. ولكن والو كيبان قدامها غير وجهه الضاحك ونظراته العابثة ...
بغات ترجع عند أختها وتجلس معها شوية قبل ماتمشي فحالها .. رمقات غير زهرة لي طلعات الفوق .. الشيء لي خلاها تتراجع وتجمد ف بلاصتها
بقات متبعة لها العين حتى غبرات ... من كلام سيدرا عارفة غاتقول لها شي حاجة وطلعات باش تسممها ...
بقات كتزفر بتوتر وشمس كتهضر معها هي كتجاوبها غير ب اه ولا لا ماعارفاش حتى شنو كتقول لها ..
حساته غايغوت عليها وعلى شوية وينوض يخنقها .. الامر كان ممتع بالنسبة لها وهي كتشوف ف عروق عنقه غانفاجرو .. وقبضته كيزير عليها .. حتى كيبانو داك العروق الدقيقة لي فساعدين القويين ..
هشام:~ اجي باش نقدرو نتفاهمو ..
مد يديه حتى قربها من مرفقها لعنده بقسوة .. وسعات عينيها ملي شافت ملامحه كيزيدو يقرب منها بدرجة خطيرة ..
بعدات وجهها .. ونطقات بتحدي مزيف ..
سيدرا:~ كمل بلا ماتقرب وماتستعملش يديك ..
رجعات بعدات عليه لنفس البلاصة ...
هشام:~ واخا بلا مانستعمل يدي ..
سيدرا:~ (عاودت الهضرة وراه بنفس النبرة الخشنة كتكبت ضحكتها ) واخا بلا مانستعمل يدي ..
عشق الشيوخ الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء