سيدرا:~ شنو كايسحاب لك راسك حتى دير ليا هكا ؟ شكون نتا ؟ (ضربات صدره بيديها مغددة) كيسحاب لك غاتهرسني وغاتذلني لعندك بهاد الطريقة ؟
هزات ذقنها بكبرياء .. كتمنع الدمعة لي علقات على طرف شفارها ...
سيدرا:~ ولا ياكما يسحاب لك غانبغيك ؟
دفعاتو ف صدرو .. بلا ماتهتم للغصب لي باين فوجهه ..
سيدرا:~ باقي غالط وبزااااف .. غانبقى ديما نحسب راسي تزوجت بك بزز ..
شافته زير على جفونه .. وفكه تشنج مع جملتها الاخيرة ..
بلا ماتزيد تهضر ولا تنتاظر ردة فعله كانت وصلات للغرفة وشدات عليها الباب ...
اما هو بقا شحال واقف .. كيزفر بألم ..!
تصرفه وقسوته كانو بسبابها .. كلشي بسبب جملتها لي قالت لأختها نهار كانت معها ....
وهو سمعها بالصدفة ملي دخل يهز تليفونه ...
جرحات كبريائه بلا مانحس .. الشيء لي خلاه يبعد منها اسبوع كامل ويعاملها بجفاء ...
ذاكرته خدمات البارح فالوقت الغلط ... اللحظة لي كان باغي يمتلكها فيها ... ويخليها له وحده ... وهي كانت أكثر من مرحبة بذلك ... رنت جملتها فآذنيها بقوة موقفاه على شنو باغي يدير ... !
جزء فيها باقي ماقدرش يروضه .. مازال كيحس بها بعيدة عليه ... والبارح قدر يحرك مشاعرها الانثوية فقط اما قلبها كان مازال ما امتلكه كامل ...
كانت البارح مثل قطعة من الحلوى فيديه فاي لحظة غاتذوب بين حضنه .. هشة .. رقيقة وناعمة ... رائحتها خلاته يتسحر .. تنهيداتها .. حرارتها وكل مافيها .. خلاوه يحس براسه فاقد للسيطرة على نفسه ... وباغيها بشدة وبطريقة عمرها حسها فسنواته الرابع والثلاثين ...!
فنفس اليوم ..
كانت جالسة نجمة على الأريكة فالصالون .. كتبكي بالجهد وتنخصص ..
سيدرا:~ قلتي ليهم راك تقبلتي؟ ... ياك قلت ليك تسنايني حتى نقنعهم ونعرف كيفاش نهضر معهم ..
هزات نجمة يديها كتمسح خدودها ..
نجمة:~كنت كنهضر مع صاحبتي... وماما سمعاتني
سيدرا:~ (تنهدات بعمق ) و شنو قالت ليك بالضبط ؟
نجمة:~ (جمعات شفتيها بضيق ) قالت ليا سيدرا ختك خدات غير الاجازة و جلسات ديري بحالها و تسناي رزقك ...
سكتات شوية كاتنخصص و كملات كلامها ...
نجمة :~ قالت ليا تاني انا مابغيتش نحرم عليكم شي حاجة و لكن باراكا عليك حتى الاجازة مزيان.. ماعندناش البنات لي كيقراو بزاف ...
غمضات سيدرا عينيها .. وحركات راسها بقلة حيلة ...
سيدرا:~ يا ربي تسمح ليا من ماما .. شي مرات كاتبدا غير تخربق .. راه انا لي بغيت نگلس فالدار ماشي هما لي بغاو... و زايدون كون كنت كانقرا مزيان و تقبلت ف الماستر انقراه بزز منهم ..(هزات يدها و دوزاتها على ظهر نجمة ببطئ .. كتحاول تخلبها تبتاسم بزز منها ) ... مسحي دموعك دابا .. حتى نجي للدار انا انمشي نهضر مع بابا ولا جدي و نحاول نقنعهم ..
شدات فيها نجمة بتوسل .. والإبتسامة شقت طريقها ل شفتيها ..
نجمة:~ اه اه عافاك هضري معاهم و قنعيهم و بغيت ندوز حتى سطاج .. عافاك شوفي كيف ديري و قنعيهم ..
هزات سيدرا راسها بغرض تطمأنها ونوضاتها معها للمطبخ ..
سيدرا:~ يكون خير ان شاء الله .. اجي بعدا نصاوب لك شي حاجة تشربيها .. (ضرباتها ل كتفها بخفة) وبلا ماتبكي الزمرر ...
نجمة:~ همم .. كنقلب على سطاج.. و خاص سيدرا تقنع بابا و جدي باش يخليوني نمشي ندوزو و نكمل القراية ...
هز راسه بجمود.. وحاول يبتاسم ..
هشام:~ صافي ؟؟
نجمة دورات عينيها بمعنى اه و ماقدراتش تجاوب..
هشام:~ لا كان غير هادشي .. صافي انا غانهضر مع الشيخ الشافعي و نقنعوه وبالنسبة للسطاج على حسابي... عندنا الشركة ف المدينة و عصام هو لي عنده الادارة .. دوزي عنده السطاج ..
هزات عينيها فيه و هما متسعين و نطقات بدهشة مخلطة مع عدم التصديق ...
نجمة :~ عند عصام !!
هزات عينيها فيه و هوما متسعين و نطقات بدهشة مخلطة مع عدم التصديق ....
نجمة :~ عند عصام !!
الصدمة كانت باينة على وجه نجمة ..
الشيء ما لاحظوش هشام .. تكلم بنبرة عادية ..
هشام:~ ااه عصام .. غانخلي لك العنوان باش تمشي تسطاجي عندو .. (عقد بين حاجبيه) شمن شعبة دايرة ؟
على غفلة التفت عندو سيدرا بلا ماتحس... ردات البال ان عينيه انزلقو على وجهها وجسدها ببطء وعن عمد .. رمقها بنظرة حارة وقوية خلات وجهها يحمر بدون اذنها ..
ف حين ان نجمة بقات مبلوكية وكل مافيها كيرجف من الداخل ..
شعور غريب كيجتاح حواسها كلما تذكر عصام قدامها ...
شحال عاد حولات نظرها ل سيدرا هاد الاخيرة لي كانت كتشوف فيها باهتمام ومعظم شكوكها بداو يتحولو لليقين ...
بللات نجمة شفتيها ونطقات بإضطراب
نجمة:~ ش..شنو بان لك .. زعما .. امم نمشي ؟
مييلات سيدرا شفايفها و هي كاتهز راسها ..
سيدرا:~ اش بان ليك نتي ؟؟
هزات كتافها بعدم ادراك و مطت شفايفها ..
نجمة:~ ما .. ماعرفتش
تنهدات سيدرا بكبت .. وربعات يديها ..
سيدرا:~ لي بان ليك ديريه... انا وصيتك و نتي راك كبيرة دابا ماشي صغيورة .. قادرة تعرفي شنو ديري .. (رفعات حاجبها الأيسر) ولكن لا جيتي عليا بلاش ..
شافت نجمة فيها بحيرة ..
نجمة:~ همم .. وا .. وا دابا نتي عارفة ماعندي فين ندبر على السطاج لا كنت غانقرا من بعد .. ماغايبقاش ليا الوقت ..
حاولت تخفي رعشتها .. واضافت ..
نجمة:~ و الا كانت الشركة ديالهم كانظن ايتساهلو معايا ياك ؟؟
عوجات سيدرا شفايفها..
سيدرا: تت .. انا انهضر مع هشام مايخليش عصام يتكلف بيك ... يحطك مع شي محاسب حسن .. ( خفضات صوتها وزادت بشك ) عصام ايه ضريف ... ولكن ماعاجبنيش عينيه زايغة و نخاف يگرن فيك العين ..
قضمات نجمة على قنت شفتها السفلية ... و حركات راسها من الاسفل للأعلى و هي كتنفس بعنف ..
خايفة تمشي و تبدا تصادف عصام بزاف .. ويزيد يكبرو مشاعرها .. ويزيد هو عبثه .. ماغاتقدرش توقفه ...
وفنفس الوقت واحد الحاجة فالداخل ديالها متلهفة باش تكون مع عصام وبقربه ... لكن كلما تفكرات الجملة الأخيرة لي قال لها فدارهم كتولي حشمانة بوحدها ...
...
بقات معها نجمة شوية ومن بعد خرجات باش تمشي فحالها ...
وصلات معاها الباب و سلمات عليها، غير بانت ليها خرجات..
تكات على الباب و تنهدات بوجع ..
رجعات ترتدي قناع البرود من جديد .. اكثر سلاح ممكن يخلي هشام يبعد عليها ..
رجعات لجمودها وسحبات ابتسامتها ..
ها هي دابا بوحدها معاه ثاني و تحت سقف واحد ..
دخلات للبيت و تمنات انه يكون مشى .. خصوصا اليوم باغيا غير تبقى بوحدها .. حيت كلما جاو عينيها ف عينيه كتفكر رفضه الصريح لها .. كيزيد قلبها يتزير .. وكرامتها تنهار...
لكن خاب املها فاش لقاته فوق الاريكة ... غير شافها تكلم ببرود
هشام:~ وجدي راسك دغيا..مابقى والو ..
تجاهلته و كملات طريقها للفراش ضغط على اسنانه وهتف بإسمها بصوت حازم .. و فنفس الوقت كيضغط على كل حرف من اسمها
هشام:~ سيدرا ..
هزات راسها و شافت فيه و بكل برود جاوبات ..
سيدرا:~ قلت ليك ماغاديش نمشي ... غير بلا ماتعذب راسك ..
ناض من مكانه و تمشى بخطوات ثقال ... ومع لابس البرودكان مع كل خطوة كاتسمع .. وصداه مجهد ...
خلات قلبها يخفق بشدة ...
ابتلعت ريقها .. و بدات كاترجع للوراء ... حتى تكالات مع الحيط و بدات ترمش ف عينيها بزربة ...
وصل ليها حابسها مع الجذار و حاني عينيه كيشوف فيها .. هز يديه و بدا كيلعب ب خصلات شعرها ...
شافت ف اصابعه ... و رجعات شافت فيه ... نظراته ليها كاتحرقها ... خلاتها باغيا تبكي بدون سبب ...
هشام :~ الفشوش لي كان ف داركم ا سيدرا نسايه .. نتي ماعايشاش ف المدينة باش كلامك يكون فوق كلام راجلك ... (أضاف بتهديد مبطن ) ونتي عارفاني مزيان ياك ؟؟؟
غمضات عينيها و هي ضاغطة على جفونها ...
أصابعه بدات كاتزيير على خصلات شعرها شي شوية ...
هشام :~ كلمتي ... ؟؟
بقى ساكت كيتسناها تكمل جملته .. و هي مازال مغمضة عينيها ... اضاف بنبرة خشنة ..
هشام :~ كلمتي ا سيدرا ؟؟؟
زفرات بتعب ... و نطقات من فوق خاطرها و تنفسها خرج مرتجف وغاضب ...
سيدرا :~ ماكاتعاودش زوج د المرات ...
رخى هشام يديه و بدا كيدوزها على شعرها برفق ...
هشام :~ وشنو غاديري دابا ؟؟؟
سيدرا :~( بقات ضاغطة على سنانها ) غانوجد راسي ...
امرها بنبرة أجش
هشام :~ حلي عينيك و شوفي فيا ...
بقات على نفس حالها ...
هشام :~( رفع قليلا من صوته كيآمرها ) سيدرا حلي عينك ...
حلاتهم و شافت فيه و هي عاقدة بين حاجبيها ...
هز هو حاجبه الايسر ... ونطق بلكنة آمرة و هو كيهز ذقنه ..
هشام :~ سيري تلبسي
حيدات يديه من على شعرها بنترة.. كترمقه بحقد وكره واضح .. عينيها بقاو على عينيه و دازت فيه و مشات تجبد لباسها ... خلات هشام كيزفر بعنف ... و مزير على قبضة يديه ...
سيدرا كاتخرجو عن طوعه .. كاتخرج أسوء مافيه ... زفر مرة اخرى بعمق .... و دور وجهه مراقبها بنهم وهي كاتجبد حوايجها بالزعفة بلا ماتلتف له ومشات للحمام ...
من بعد نصف ساعة .. كانت خارجة ...
لابسة فستان قصير حتى للركبة فاللون الأسود .. مرصع بالدانتيل من جهة الصدر .. أكمامه حد المرفقين .. ومزير على جسمها ... مبين قوام جسدها ..
بقى مراقبها بعيون جائعة ..
وكيشوف ف وجهها و الزينة لي دايرة فيه ..
أحمر الشفاه لي بين انتفاخ شفتيها كثر .. وغطا جنونه د البارح .. خلاه يبغي يحيدو لها بيديه ..
كانت فاتنة بمعنى الكلمة ... لو كان المجمع ماشي د النسا كان ممكن يهرس لها رجليها ...
حتى تفكيره فالوقت الحالي كان كياخذ منحى آخر .. خطير ومنهك لاعصابه ..
وبزز منه كيرجع لليلة د البارح فين خلاها بوحدها .. شعرها المرتب دابا .. وراء ظهرها ... البارح كان بين يديه وعلى فراشه .. وأصابعه لمسو خصلاتها بلا مايشبع ...
زفر نفس حار من صدره مجددا وكيحس بمشاعره الرجولية غاتخلي الأمور تفلت من بين يديه فاي لحظة ...
لبسات عباية طويلة وجلسات امام المرآة كاتعاود تقاد شعرها ...
وهشام كيشوف فيها من المرآة .. شافت ف انعكاسه و هو يهز يديه و دورها على وجهو ب شكل دائري ...
هزات حاجبيها بصدمة ... و هي كاتشوف فيه و دارت ل عنده ..
سيدرا :~ هشام الله يرحم باك ... ماشي حتى لهاد الدرجة ... ماتبززش عليا الحجاب ...
قرب منها ولكن بقا بعيد شوية .. كانت كتحس بزفرته الخشنة كتوصل حتى لعندها ..
هشام :~ كلامي واضح الحجاب غاديريه اليوم غاتخرجي من هنا دايراه ...(اضاف بإصرار) و من اليوم فين ما تكوني ف دارنا اتلبسيه ... و منين دخلي هنا لكِ كامل الحرية ... لبسي اش بغيتي ... مراتي ماشي لي جا يشوفها ...
دارت كاتشوف ف المرآة و هي كاتلعن ف خاطرها و فنفس الوقت كاتمتم بكلمات مامفهومينش ...
شبح الابتسامة ظهر على وجهه و تكلم بنبرة ساخرة
هشام :~ ماسمعتكش ...
دارت لعندو و وجهات ليه الكلام ..
سيدرا :~ سير عند ختك فرضو عليها حتى هي ... ولا كاتعرف تفرض عليا غير انا ؟
رفع حاجبيه وزاد قرب عندها حتى وصل مباشرة ورا ظهرها ...
هشام :~ شمس عندها راجلها .. و الا بغا يشوفها هو هاكاك .. انا مالي ؟؟؟
غمضات عينيها ونطقات منرفزة ..
سيدرا:~ ايوا ماشي شغلك فيا .. انا ماشي مراتك ..
دوز أصابعه على عنقها .. ونطق بصوت حار اثار القشعريرة وسط جسدها ..
هشام:~ الا بغيتي تكوني مراتي نردك حتى من دابا ...
نطقها ببطء .. عرفات المعنى من كلامه الفاحش .. الشيء لي خلاها تعقد حاجبيها وتنوض تلبس على راسها الزيف بلا ماتزيد تتجادل معه
ركبات اللور ف السيارة وماحاملاش راسها ..باغا تشد معاه الزكير و لكن فكل مرة كيربحها ...
قبطات هديل من عند شمس و بقات تلعب معاها بشرود .. كتدغدغها فكرشها ..
غافلة على عيون هشام السوداوين لي مراقبينها من المراية الأمامية فكل حركة دارتها ... مفتون بكل جزء منها .. وفداخله مشاعر عنيفة اتجاهها ماباغيش يفصح عليها ...
وغافلة على حتى نظرات الغضب فوجه زهرة... هاد الاخيرة لي كتحاول تبهدلها فكل مرة كتلقى الفرصة ...
غير وقفات السيارة ... ماشافتش جتهو ..
حلات الباب وونزلات هي لولة... مابغاتش تشوف فيه و لا يقول ليها شي كلمة لي تزيد تعصبها وتفقصها ...
غير نزلو زهرة وشمس .. يالاه اتزيد تحرك خطوة أخرى حتى يد قبطاتها من ذراعها ... لوهلة ضناته هو و لكن غير دارت لقاتها زهرة ....
زهرة:~ دخلي و كلسي تبتي .. راه كلشي غايبقى مقابلك
شمس:~ ( نبهاتها) ماما ..
دارت عندها زهرة و شافت فيها بغضب ..
زهرة:~ شنووو !! راه كنوصيها دير شي حاجة ماشي تال لهيه .. راه خاصها تعرف انها مرت الشيخ دابا و كلشي غايبقى مراقبها دير غير هاك و لا هاك..
دارت شافت فسيدرا و كملات على هضرتها
زهرة:~ و لي سولك على شي حاجة غير سكتي أنا نجاوب، بقاي كالسة غير حدايا و صافي ..
سيدرا كانت كتسمع لها وهضرتها كتدخل من وذن وتخرج من الاخرى .. شافت ف سيارة هشام بان لها مامنتبهش لهم ...
دخلو و استقبلوهم العيالات... كان الصداع و الاصوات مجهدة ... دخلو و جميع الاعين عليهن ... سيدرا بانو ليها غير العيالات حيدات العباية وبقات غير بالكسوة ..
زهرة مارداتش ليها البال حتى جلسو و بداو ناس يسلمو ... كيوصلو حتى لسيدرا و كيبقاو كيحققو فيها ... كأنهم كيديرو ليها سكانير ..
زهرة شافتها بفستانها المزير و القصير بقات مغددة بوحدها... ماعندها كيف دير تغوت عليها دابا قدام البشر ... بقات غير تحلف عليها بعينيها ...
من بعد الترحيب و السلام ... كانت كتهضر سيدرا مع شمس ومرة مرة ترجع تهز من عندها هديل ... و فجأة سمعات صوت شي مرأة
..:~ تبارك الله عليك ا بنتي، و الشيخ خدا و عرف اش خدا
يالاه بغات تجاوب سيدرا ... سمعات زهرة سبقاتها و كأنها غير موجودة و كأن الهضرة ماموجهاه ليها..
زهرة:~ الله يبارك فيك ..
رجعات المرة وجهات كلامها لسيدرا بفضول ..
..:~ ايوا ا بنتي كاين شي ولد جاي فطريق و لا باقي
سبقات تاني زهرة باش تجاوب و على وجهها ضحكة صفرة ..
زهرة:~ باقي الحال و هوما مازال ماكملو حتى شهر ...
جواب زهرة و كانها ماكايناش معاهم، عصبها و خلاها تجاوب باش تسكتها ...
سيدرا: لا ا خالتي انا و هشام باقي ماكنفكرو فالاولاد دابا، باقي واحد خمس سنين ...
شافت علامات التعجب منهم بزوج .. خصوصا زهرة لي احمر وجهها ومارضاتش ... وحتى شي عيالات حداهم كانو طالقين ودنيهم ..
الشيء لي خلاها تبستم و تبرد النار لي شعلات فيها ...
المرا رجعات جاوبتها بفضول ..
..: خمس سنين بزاااف تاني
شافت فيها سيدرا و تبسمات ليها حتى هي
سيدرا: غير كنقولو أما كلشي بالمكتاب ..
سيدرا رجعات دارت عند شمس لي كانت كابتة ضحكتها ...
شمس:~ ههه ناري .. عارفة ماغاديش دوزها ليك و لا تنساها ...
ضحكات سيدرا بصوت خافت وردات شعرها اللور وشمس حتى هي بقات كتضحك بصوت خافت ...
من بعد الوليمة، طلقو موسيقى الشعبي، حيدو طوابل و خلاو وسعة فين يشطحو ... كاع البنات العزبات ناضو كيشطحو ... وزوج بنات مشاو عند سيدرا ينوضوها تشطح و هي كترفض بلطف .. حتى سمعات همس زهرة حدا ودنيها ..
زهرة:~ ويياك تنوضي ديري شوهة.. مرت الشيخ تشطح ...
سيدرا لي كانت ملات وتخنقات من هاد الأجواء .. عضات على فمها بغضب ...
نسات راسها ونساته هو لي قدامه وكيفترسها بعيونه بإعجاب ودهشة وذهول .. بقا مبلوكي ف بلاصته .. كيتأكد منها .. كان باغي غير يستفزها وعارفها ماغاتقدرش .. ماشي ترقص له بهاد الطريقة ...
أما هي زادت كتمايل وترقص على أنغام الموسيقى بإحترافية ..
مغمضة عينيها وواقفة غير على أصابع رجليها ... كلما عوجات خصرها .. مرة يمين ... مرة شمال .. كتحرك يديها ... كتفيها .. وجسدها الرشيق ...
كتخلي الدم يفور داخله ...
شعرها لي كان كيتحرك حتى هو مع رقصها ف تمرد ويغطي وجهها وملامحها ..
كلما زاد الريتم د الموسيقى كلما تمايلات بغنج ودلال فطري أكثر ..
قبل ماتكمل الموسيقى ... وتكمل جولتها .. حسات بالموسيقى وقفات ...
وهشام زرب عليها شدها من كرشها حتى زيرها لعنده ..وهمس ف آذنيها بتملك ..
هشام:~ عمرررررك ماباقي غاتشطحي قدام الناس مازال ...
شعرها لصق على رقبتها .. كانت كتلهث ..تنفسات بعنف وانتصار ...
سيدرا:~ ياك قلتي ماغانقدرش ..
بغات تبعدو ولكن زاد زير عليها .. يديه حكموها ... وشفتيه تحطو على رقبتها ... كيقبل عنقها بكل حرارة ....
مابغاتش تحس بنفس الإحساس د المرة لي فاتت .. بأنها انثى مرغوبة ...
قبلاته على عنقها كانو مختلفين على د البارح ...
بقدر ما كانو متملكين وقويين بقدر ما كانو رقاق وهادئين ..!
كأنها كتذوق شي حاجة زوينة وباغياها كثر وماقادراش تتوقف ...
غمضات عينيها وزيرات على جفونها .. كلما حسات بأنفاسه على عنقها ...
بلا مايعاود يقبلها غير الهوا لي خارج من فمه خلاها ترتاعش .. ماباغياش تتأثر بلمساته وكل مايخصه ..
حتى دورها لعنده ..شد فخصرها بتملك ..غمض عينيه بقوة ... واحنى وجهه لمستواها ...
تنبيه بداخلها ونصف عقلها كان كيفيقها .. غايسمح فيها غايخليها متشوقة .. متلهفة لشنو كيقدم لها .. وغايبعد عليها بحال لي دار لها البارح وذلها ببرود وماتكلفش حتى يفسر لها ...
وجزء آخر من عقلها كان صامت .. مغيب فهاد العاطفة الفجة لي عمرها عرفاتها ف حياتها ...
ماعرفاتش امتى كان وجهه كيطل عليها وهي فوق السرير كتلهث ..
سند جبينه على جبينها ...
هشام:~ غانردك ديالي ا سيدرا ... ( زاد قبل فكها بقوة ) باغيك ..
انفاسه حرقو بشرة خدها وعنقها .. قبل مايحط يديه على كتاف الكسوة ...
دفعاتو بيديها بزز ..
سيدرا:~.. انا .. انا .. انا مابغيييتش ..
فتحات عينيها .. كتفكر شنو دار لها البارح ..وكتحاول تقنع راسها بالبعد ... التنفس طلع بزز من صدرها ..
سيدرا:~ انا ماشي عبدة عندك .. باش الوقت لي تبغيني تلقاني ...
شافته حيد قميصه بنفاذ صبر .. والعرق راسم خطوط على عضلات صدره ..
هشام:~ مشا يكمل الدكتورة على برا وخلااااك ... ختار قرايتو وسمح فييك ... ( زاد كيشوف فعيونها بإصرار وعاود لها كلامه ) سمح فييك ومابغاش يتزوج بك ..
عض على شفتيه بغضب ورمقها بإشمئزاز ...
هشام:~ وكون ماتزوجتكش غاتشوهي وسط ناسك ووسط كلشي ..
بان لها ناض وطلق منها ..
كيشوف غيها بطريقة ألمتها .. وكل ما قرب يصفعها كيعاود يجمع قبضة يديه ويزير عليها ...
ضرب الكرسي لي كان حداه تا تسمع صداه مجهد فالبيت..
بلا ماتحس كانو الدموع كيسقطو من عينيها .. وغطاو خدودها ... كتحاول تستوعب كلامه ...
مسحات عينيها بالزربة قبل مايتشفى فيها ...والنفس ولا كيطلع من صدرها بزز...
كان مثل شي اسد حبيس... كيدور ف البيت مشا لجهة الماريو .. كيلبس قميصه ...
بان لها من وسط دموعها لي كتمسحهم بسرعة وتكبت شهقاتها ...
وكل حاجة جات فطريقه كيضربها بعنف ...
حتى وصل للباب .. التفت لها كيحرك راسه بأسف ...
هشام:~ كنت باغيك مراتي ... ولكن ...
غمض عينيه .. ويديه انقبضو اكثر ..
وبعدها ما حسات غير ب الباب تزدح بالجهد ...
من بعد اسبوعين اليوم هو الاول فالتدريب عند نجمة ..
خدات سيارة اجرة حطاتها أمام الشركة ... بناية ضخمة .. واجهتها زجاجية .. فيها عدة طوابق .. جاها هادشي غريب ومرعب ..
كانت لابسة لباس رسمي يليق بمكان العمل .. تنورة سوداء حتى للركبة وسترة فنفس اللون ..وتحتها قميض ابيض ...
بقات واقفة شحال برا كتدور عينيها .. حشمانة تدخل .. كتحرك بكعبها العالي وترجع ترد رجليها اللور ...
غمضات عينيها و زفرات بعمق ... عاد قدرات تكمل خطواتها ناحية الباب ...
كان هشام عطاها رقم الطابق والعنوان بالضبط ...
بدات كادور فعينيها وهي كاتستكشف المكان ..
التوتر كان مسيطر عليها بزاف .. حتى وصلات لفين كاينة السكريتيرة ... عاد تنفسات براحة ...
قربات منها نجمة .. وهمسات بصوت خات متوتر
نجمة:~ امم .. سلام..
السكريتيرة حتى هي كانت فالعشرينات .. لكن باينة اكبر من نجمة ... لابسة لباس رسمي ..
وقفات و شافت فنجمة بابتسامة ...
~: فاش نقدر نعاونك ..
ابتلعت نجمة ريقها و بدات تفرك يديها و نطقات بصوت منخفض ..
نجمة : امم .. انا سطاجيير جديدة .. و هذا اول نهار ليا ..
هزات البنت حاجبيها و الابتسامة مازال مرسومة على وجهها
~: اه ... نتي الانسة نجمة الشافعي ؟
هزات نجمة راسها بالايجاب و ابتسامة زينت ملامح وجهها ... و الراحة تسسلات لقلبها شوية ..
نجمة : اه اه هي انا ..
ابتسمت السكريترة بدورها برقة ..
:~واخا .. هانتي ( اشارت بديها لواحد المقاعد ) سيري گلسي تماك راه سي عصام قالي عليك و قاليا الا جيتي قبل من الاجتماع تتسنايه حتى يسالي و ديك الساع دخلي عنده ..
اختفت بسمتها بمجرد ماسمعات اسم عصام ... و لكن رجعات اصطنعاتها بصعوبة ...
مشات جلسات ف غرفة الإنتظار ... دازت اكثر من نصف ساعة ومازال الاجتماع مابغى يسالي ... كل شوية كاتهز يديها وكتشوف ف ساعتها بملل ...
حتى الساعة فاش جات فيها ماشي مناسبة ...
عصام عنده اجتماع وهي خصها تتسناه حتى يخرج ...
ماكانتش مرتاحة ف جلستها وعاد الملابس الرسمين لي لابسة قنطوها ... والكعب العالي هلكها ف رجليها ...
مرو الدقائق ... حتى شافت الباب تحل ... وخرجو شي رجال من تماك ... قلبها خفق بسرعة كأنها اول مرة غادي تشوف عصام وتتلاقى بيه ...
بقات جالسة على اعصابها ... شافت ديك السكريتيرة لي دخلات عند عصام ... دقائق قليلة و خرجات و شافت ف نجمة ...
~: انسة نجمة ...
اشارت لها بيديها ب معنى تتفضل ... هزات حقيبتها ف يد .. و فيد اخرى هزات اوراقها ...
و فنفس الوقت يدها كيرتاجفو ... و كاتحس بذاتها كاتعرق ...توجهات للمكتب ...
يالاه دخلات ... جاو عينيها ف عينيه ...
كاتشوف عصام .. الستايل ديالو مازال هو هاداك .. لابس قميص فاللرن الازرق الغامق و الصدايف اللولين كانو محلولين .. و داك السلسلة فعنقه ...
ظنات ف مكان العمل غايكون حتى هو لابس بدلة رسمية ... او شيء من هذا القبيل ... لكن كان العكس ... كان متكي على المكتب شبه گالس عليه ... و كيتساناها ...
تحرك من مكانه و مشى جهة د الكرسي ديالو و جر عنده الحاسوب دياله ورد عليها ..
عصام:~ قربي لها الجهة ..
مشات وقفات حداه مترددة ..
ناض هو وعطاها تجلس بلاصته ... وهو وقف قريب منها ..
جلسات بخجل حتى اختفى جسمها تقريبا ف كرسيه الضخم ...
بدا كيشرح لها مدة طويلة شنو خصها تعرف .. وهو مركز ...
كيولي يشوف فوجهها ويسولها وهي كتهز راسها غير بآه .. كتتفادى تقلب عيونها لعنده وتركز فوجهه لي قريب منها ...
نزلات القلم لي فيديها ونطقات بتردد ..
نجمة:~ صافي دابا هادشي لي كاين ولي خصني نفهم ؟
ضحك بعبث .. قرب وجهه وبعدو شوية عن عمد ..
عصام:~ باقي شي حوايج اخرين تا لمن بعد ونشرحهم لك ...
احمرر وجهها يالاه جات تجاوبه ...
حتى كان تفتح الباب ...
دخلات شابة باينة موظفة حتى هي بلا ماتدق .. بملامح جميلة .. طويلة القامة ورشيقة ... باينة غير من لباسها الرسمي لي لابسة حتى هي .. مبين جسمها الممشوق .. شعرها الأشقر متناثر على ظهرها ..
دورو وجهم كيشوفو فيها ..
هازة ملف .. وقفات و شافت فيهم وابتسمت ..
:~ ماشي بوحدك ؟؟
فنفس الوقت دخلات السكريتيرة .. وكانت جايبة صينية فيها كاس د القهوة و عصير ليمون و كاس د الما ...
دخلات بالخف و حطاتها قبل ماتوصل لأخرى عند عصام و خرجات ...
نجمة بقات مراقبة هاد البنت ... كيفاش كاتشوف ف عصام وتبتسام بوحدها ... وكيفاش مدات ليه الوراق و هي كاتقيص يديه ب أطراف اصابعها ... ابتلعت ريقها ... و شافت ف عصام ... لقاتو متبعها بعينيه و هي خارجة و عينيه على ظهرها ....
و بلا ماتشعر هزات كاس د الما و رشات منه شوية على وجهه ...
و دارت يديها على فمها .. كتضحك تحت سنانها ...
نجمة :~ او.... سمحلي ماشفتكش .. حتى انا كنت ملهية مع الباب ....
مرو اسبوعان .... اسبوعان باش هجرها هشام بمرة ...
قطع كلامه معها .. حتى الدار كيجي معطل ويخرج الصباح بكري ..
من اللحظة لي صفق فيها الباب بالجهد ماعاودش كلامو جا على كلامها ..
الشوفة هي اللخرة ماكيشوفش فيها .. ولات بحال النكرة .. و بالنسبة ليه وجودها بحال عدمه .. مجرد جماد فالمنزل ...
اخر هضرة قال ليها ماقدراتش تنساها ماقدراتش تنسى النظرة لي دار فيها ...
خلاها تعف راسها ... و تزيد تكرهو ..
ندمات على اللحظة لي بغات تلمم ما تبقى من كبرياءها وكرامتها ..
عارفة انها جرحاته .. جرح اعمق من جرحها هي ... واخا ماصدقاتش الكلام لي قال على توفيق ... مايمكش توفيق يسمح فيها على ود القراية ... هذا عذر تافه بزاف ... !
شافت فالسقف ف شرود .. كتذكر وعود توفيق ولكن كل مرة صزرة هشام كانت كتغطب على توفيق وتخليه يتلاشى من بالها ....
سمعات شي حد كيدق ف الباب ... تنفسات بضيق ..
عداات من هندامها وفتحات ..
كانت متوقعة الزائر .. طالعها وجه شمس الضااحك كيف كتعرفها ديما ...
ابتسمت بصعوبة .. ونطقات بترحيب ..
سيدرا:~ ااه شمس ..
هزات شمس راسها وسلمات عليها ..
شمس:~ مابقيتيش كتجيني لعندنا قلت نجي أنا ...
هزات سيدرا راسها بالإيجاب وافسحت لها الطريق باش تدخل .. حاولت تبين راسها قوية وضحكات ..
شمس:~ المهم نجمة بدات السطاج مع عصام اليوم ... قالت لي نقولها ليك حيت تليفونك خاسر ...
كل ماقدرات تلتقطو سيدرا هو هاتفه لي خسر ... وخسر على يد نجمة نهار كان كيهضر معها توفيق .. نبرته كانت غريبة وباغي قول لها شي حاجة ف حروفه لي ماقدىاتش تعرفها ...
ضرب قلبها بالجهد .. شمس كانت كتهضر معها وهي ماعارفة ماتقول ...
غمضات عينيها وبداو الدموع يطيحو من عينيها بوحدهم ..
شمس:~ سيدرا ؟؟؟ ( شداتها من يديها بقلق ) واش واقعة لك شي حاجة؟ ..
مسحات سيدرا دموعها وعاودت تنفسات بالجهد ..
سيدرا:~ والو غير توحشت نجمة وتوحشت دارنا ...
حطات شمس يديها على كتفها كتطبطب عليه ونطقات ب رقة ..
شمس:~ حتى حنا فحال داركم .. شوفي ماتديش على ماما الا كانت كتعامل معاك خايب شي مرات ..
مدات يديها مسحات الدموع ل سيدرا.. واضافت بغرض تطمأنها ...
شمس:~ أنا هنا ديريني بلاصة نجمة ولا حيت كبيرة عليك ديريني بلاصة ماماك صافي ...
ابتسمت سيدرا بصعوبة ... حتى شافت شمس ف ساعتها ونطقات بأسف..
شمس:~ وقت النعاس د هديل غاتبدا تبكي ... أنا جيت نقول لك اجي تعشاي معانا اليوم ..
هزات سيدرا حاجبيها برفض
سيدرا:~ تت مانقدرش ..
ناضت واقفة شمس .. وتا هي هزات حاجبيها برفض ..
شمس:~ ماكاين ما ولكن .. جدي الشيخ لي بغاك تجي ... حيت ماما عارضين على صاحب هشام يتعشى معانا داكشي علاش ..
سيدرا :~ بوحدك لي كانتيق فيها هنا ا شمس .. بوحدك عافاك عاودي ليا ... ( دارت يدها على صدرها ) راه تخنقت ... و..و حاسة براسي غادي نحماق ..
شمس :~ ( حطات كفها على يد سيدرا ) توفيق ولد عمي ... كان كلشي مزيان حتى بات ما صبح ... (هزات راسها بخجل وتنهدات ببطء) .. مخلي ل هشام رسالة فيها راه غادي يكمل قرايته ..وكيتمنى هشام يلقى الحل للزواج ...
شمس :~ ما كان عندنا مانديرو ... هشام اضطر هو لي يتزوجك و يتستر على الفضيحة لي دار توفيق ... وإلا .. كان المشكل ايزيد يكبر بين القبيلتين ... و غادي تتشوهي نتي و راك عارفة كلام الناس هنا ... ( ضيقات عينيها ) اتولي سيرة على كل لسان .. و يقولو الراجل خلاها مادّة يدها للحنا و سمح فيها .. واخا توفيق لي غالط ..
غمضات سيدرا عينيها و شهقات كيخرجو من صدرها متتاليين .... والدموع ماقدراتش تحبسهم ... علاش يدير فيها توفيق هاكا .. وبسهولة زطم على قلبها ... ونسى كل وعوده ..
شمس شافت فيها بآسف مخلياها تبكي على خاطرها .. حتى بدات تهدا شوية عاد زيرات لها على كفها ونطقات بمواساة ..
شمس :~ والله ماعرفت مانقولك ا سيدرا ... انا حاسة بيك .. حاسة بگاع هادشي لي كادوزي منه ... و ماشي ساهل تكوني مزوجة بشخص ماكاتبغيهش ...
مالو شفايفها بحزن .. رجعات ابتسمت بدون نفس .. واكملت بغرض تهدأها ..
شمس:~ ولكن .. ماتعرفي الخير فين كاين .. الا نتي ف السما ربي مكتب لك تكوني مزوجة بخويا هشام ... راه حتى حاجة ماغاتبدل هادشي ... خصك ترضاي بشنو قسم ليك الله و تتعايشي مع هادشي ..
فكرات لهاد الدرجة ماعندها قيمة عنده ... يسمح فيها لسبب كيف هاكا.. يخليها بلاما يعلمها حتى ... و كان ايخليها ضحكة و شوهة بين القبائل كن مادخلتش هشام ...
تنفسات بعنف .. ووجهها فقد ألوانه ولا فشحوب الأموات ...
هشام تزوج غير باش يستر الفضيحة لي خلا ولد عمو وراه ... و هي اش دارت؟ جرحات رجولتو و كبرياءه من بعد آخر حوار بيناتهم ..
ماخلاتش تأنيب الضمير يسيطر عليها مسحات دموعها ..
شمس شافتها سهات.. حاسة بيها و لكن ماعندها باش تزيد تواسيها فقررات تبدل الموضوع.. قربات ليها مرة اخرى و حطات يديها على كتفها..
تبسمات ليها سيدرا بصعوبة و هزات يديها تمسح الدموع لي فلتو من عينيها ... طمنات شمس بعينيها ...
سيدرا:~ كوني هانية غادي نجي..
نظرات منكسرة كانو فعينين شمس .. بغات تعاونها و لكن ماعندها جهد ليها .. راقباتها لثواني و مابغاتش تمشي و تخليها بوحدها.. سيدرا حسات بيها .. وابتسمت بصعوبة ..
سيدرا:~ غير سيري كوني هانية، .. انا دابا مزيان ... كنت محتاجة نعرف هادشي من اللول ...
سكتات شوية و عاودت مسحات بقايا الدموع فعينيها... طلقات شعرها و عاودات جمعاتو كامل مزيان و كملات على هضرتها
سيدرا:~ و لكن نعرف دابا حسن من كون بقيت ماعارفاش ...
من بعد ماخرجات شمس ... بكات حتى شبعات وتنفخو عينيها .. عرات على ضعفها بوحدها .. وخوات برميل الحزن لي فداخلها ...
رجعات فكرات فكلشي ... من أول مرة تعرفات لتوفيق حتى ل زواجها بهشام ... وخرجات بنتيجة وحدة..
هي أنها ماغاديش تخرج خاسرة من هاد الزواج..
ناضت خدات دوش ساخن ... بردات فيه أعصابها .. باش تصحح و مشات جبدات ماتلبس...
هادي اول مرة اتعشى معه من ديك الليلة ...
اليوم غادي يتواجهو مباشرة .. وماعندها فين تهرب منه .. ولكن ماغاديش تخليه يربح.. على باله كسرها فاش علمها بحقيقة توفيق ...
تعمدات انها تجي معطلة .. كانت متزينة بطريقة هادئة و لكن عاطية على العين ...
الفولار مادارتوش غير ضد فيه ... شعرها جمعاته الفوق ...
حتى من الفستان لي كانت لابسة كان بسيط ولكن انيق ... فاللون الزيتي طويل ... وعنده حزام ف خصره ..
رطبات حلقها وألقت السلام بصوت خافت ..
سيدرا:~ السلام عليكم ...
جميع الأعين توجهو ليها ... ولكن هي كانت مركزة مع عيون هشام ... كتسنى ردة فعله ..
هز راسو شاف فيها نظرة باردة وجافة .. بلا أي إحساس .. ولكن لثواني فقط و رجع دور وجهو ...
سمعات الجد اسماعيل كيرحب بيها ..
الشيخ إسماعيل:~ على سلامتك ا بنتي مرحبا ..
قبلات يديه و توجهات لمكانها لي كان حدا هشام و مقابلة مع زهرة .. هاد الاخيرة لي كانت نظرات ماتغيروش جهتها ... حتى هي من اخر مرة ماعاودت شافها، سيدرا دارت ناحيتها و نطقات ببرود بتش تستفزها
و لسوء حظه مكانو كان مقابل مع شمس مباشرة .. حاول ما أمكن مايشوفش جيهتها .. وكل ما لقا عينيه غايخونوه لعندها كيهبطهم بمشقة ..
كيبزز على راسو يبعدو منها ومايفكرش فيها ..!
من ديما بالنسبة ليه كانت بعيدة على العين وقريبة من القلب ...!
قرب ياسين وجلوسه حداها بهاد الطريقة .. خلا قلبه ينزف من الداخل .. لو كان تزوجها هو !!
كان غايكون كلشي مختلف ..
حاول يذكر راسو للمرة المليون أنها امرأة متزوجة ... والنظرة فيها غاتحسب عليه ..
راقب ياسين هاد الرجل لي كيعتابرو عدوه رغم انه مادار ليه والو سوا أنه ربح بشمسه الأصيلة .. ماكرهش يفرغ فيه كاع غضبه ..!
سمع الشيخ إسماعيل هضر... هاد الصوت لي شحال هادي ماسمعو... الشيخ لي كان بمثابة جدو، و كان مثله الاعلى فصغرو، و لكن فنفس الوقت كان هو الشخص لي كسر ليه أحلامه قبل تسع سنوات ..
الشيخ إسماعيل:~ قال ليا هشام بلي قررتي تكلس هنا ؟
شمس حسات بالدغمة وحلات ليها فحلقها .. زيرات على قماش فستانها بلا ماتحس ...
زهرة:~ احسن مادرتي اولدي، تكلس فبلادك و قريب لحبابك.. وتستقر هنا ...
ابتسم بدون نفس .. وشاف فزهرة ...
وليد:~ فكرت و لقيت بلي هنا محتاجيني كثر، ومن بعد الحادث لي طرا تأكدت ...
تأسفو من الحادث لي كان طرا فالحقل قبل أيام بسباب مكينة الحصاد.. و مات سيد بسبب الدم لي فقد فطريق و بسباب السبيطار لي بعيد...
الشيخ إسماعيل:~ احسن مادرتي ا ولدي، حنا كلنا مفتاخرين بيك.
شبه ابتسامة هي لي قدر وليد يوجهها ليه ..
طول فترة الاكل.. كان الحوار داير بين الرجال على فكرة فتح السبيطار... حتى من زهرة شاركت فالحوار...
الا سيدرا لي كانت مامسواقاش ليهم أصلا اش كيقولو ... كانت كتاكل و كتلذذ من الطعام و كأنها ماكايناش معاهم كاع ..
أما شمس كانت كأنها على صفيح ساخن كتستنى غير يمشي وليد فحاله ..
حتى بنتها الصغيرة لي كانت كتمناها تكون حداها دابا باش تمدها بالقوة وترجع لها شوية د الامل فزواجها و ف ياسين .. كانت ناعسة ...
بمجرد ما دخل لدار لاح الساروت فوق الطبلة .. توجه لغرفته حيد الشوميز بعصيبة و رماه حتى هو، بلا مايهتم بأزراره لي طارو ... حل الشرجم باش يدخل الهوا البارد لداخل ..
كان كيتنفس بسرعة ... داخله كيغلي وكل مافيه كيتألم ...
حاس بنار شاعلة فيه و حتى نسيم الليل البارد ماقضى فيه والو ... توجه لحمام ع الله تبرد ناره.
هادشي فكره فأول ليلة باش رجع وشافها ...
مجدداً شمس قريبة منه وماقادرش حتى يلمسها ولا يشوف فيها ..!
تشنجو عضلات صدره ..وتوجه للحمام باش يبرد أعصابه ...
الليلة كانت صعيبة عليه ... فراقها و بعدها عليها كانت صعيب... و لكن باش يشوفها قدامو هي و راجلها مرة أخرى كان أصعب ..
كأنها كتسلب منه وهو ماقادر يدير والو ...
القرار انه يرجع فعلا خداه بعد تفكير طوييل.. و الحادث كانت غير سبب، ... هي صافي مرتاحة فحياتها و كملاتها ف علاش غادي يبقى ينفي راسو ... بعيد على عائلتو و صحابو ... علاش لي بقى هو ديما يتعذب و يبقى فنفس النقطة ..
الماء كان كينزل على راسه وجسده القوي كينتفض بعنف .. كيخلي ذكرى بعيدة تعذب روحه من الداخل ...
:~ قبل تسع سنوات تقريباً ..
كان واقف برا كيشوفها هبطات من على الخيل .. وفستانها الفضي كيطير من حولها ..
باقي عندها نفس التأثير عليه من نهار اكتشف مشاعره نحوها ..!
ابتسم لها بلا مايقدر يمنعها وحواسه كيتبعوها بحرية .. !
كانت باقي حرة ... وهو باقي عنده أمل انه غايمتلكها شي نهار ...!
كان شاب فمتقبل العمر... باقي ما كون راسه ...
الا انه كان قد المسؤولية ...
كل ما كان باغي ديك الوقت انه يكسب شمس ويخليها له ... الإنسانة الوحيدة لي بغى ، الطفلة لي شافها كتكبر قدامو ...
الطفلة لي كانت كتهرب و تخبى عندو ...
هي نفسها المرأة لي قلبات كيانه بمجرد مانضجات ....
بمجرد ماخدات الباك جلسوها من القراية ... جات تشكات عليه و بكات و لكن ماكان عندو مايدير... كان مكبل الايادي بحكم ان القرار جاي من شيخ القبيلة لي هو جدها ... اما وليد فكان مجرد صاحب خوها ...
كان مستعد يدير اي حاجة غير باش يرجع ليها ضحكتها و يقدر يعاونها تحقق حلمها ...
عام باش جلسوها من القراية ...
كان يالاه تخرج و اول قرار تجرأ و دارو ... بلاما يعلم لا صاحبو لا حتى حد ... توجه لدارهم و مشى نيشان لبيرو تاع الشيخ ... كان الامر كيطلب منو شجاعة و داكشي دار .. كلشي من اجل تكون شمس ليه ..
دق فالباب و سمع الاذن من عند الشيخ إسماعيل
دخل و من بعد القاء التحية بقى شحال بلاما ينطق، ماعرف باش يبدا حتى سمع صوت الشيخ الأجش ....
الشيخ إسماعيل:~ ياكما جيتي باش تكلس، توحشيني زعما؟
وليد زاد حس بالاحراج .. ابتسم وعاود شاف فعيون الشيخ مباشرة ...
وليد:~ الصراحة ماعرفت منين نبدا ...
جاوبو الشبخ بنبرة مرحة
الشيخ اسماعيل :~ ياكما درتي شي موصيبة تاني و جاي باش نفكك ؟؟ راه كبرتي وقيلة
مسح وليد على لحيته ..
وليد:~ لا لا ..
بقى مراقبو الشيخ و فهم ان الموضوع ماكيتقبلش المزاح، بقى ساكت حتى يزعم و يهضر ديك ساعة ...
وليد:~ انا جيت نطلب منك طلب، و كنتمنى القبول منك و ماترجعنيش خاوي...
الشيخ إسماعيل:~ الله يسمعنا خبار الخير...
اخذ نفس عميق من صدره .. وصورة شمس كترجع أمامه ...
وليد:~ انا جاي طالب فيد شمس، ( هز راسه وحاول يزيد بنبرة جدية) وقررت نهضر معاك قبل كلشي، ناخد موافقتك بعدا.
ملامح الشيخ تبدلو، ثواني و نطق بأسف..
الشيخ إسماعيل:~ نتا عارف عندي بحال واحد من حفادي ، و راه بحال ولادي كيفك كيف هشام و كيف عصام ... (هزا راسه ) شمس ماغانلقاش لها أحسن منك ...
وليد كان على اعصابه ... بدا ليه بالايجاب .. وجملته الاخيرة انعشت الأمل بداخله ....
لكن الشيخ اسماعيل اضاف بأسف
الشيخ إسماعيل:~ و لكن نتا راك عارف التقاليد، البنت عندنا كتاخد غير ولد عمها.... و شمس ل ياسين من شحال هادي .. وماغاتقدر تزوج حتى بشي حد اخر من غيرو ...
مرر لسانه على شفتيه وحس بالعرق كيتكون على اطراف عنقه ...
وليد:~ ولكن ..
قاطعه الشيخ اسماعيل بحزم ..
الشيخ اسماعيل:~ شمس غاتخطب لولد عمها ياسين ...
النبرة باش تكلم الشيخ اسماعيل ماكانتش فيها شي أمل فالتراجع ..
ماحاول يقنعه مرة اخرى ....
ماعقلش باشنو جاوبو و لكن لي تذكر انه خرج من تما فأسرع وقت باش يقدر يتنفس ... النار كانت كتشب فضلوعه وكتهدد تحرق كل مافداخله ...
اكتفى انه يسد على جرحو بلاما يداويه... خلاه كيكبر حتى تقرح واثره مابغاش يزول ...
~
رجع من ذكرياته كيلهث كأنه كان فشي سباق طويل مابغاش يسالي .. وصورة شمس كل مرة كتجي ف باله ... من يومها ماقدرش ينساها .. دار كل جهده ..بغا يعتارف لها وتراجع ..
بغا يدخل امرأة اخرى لحياته باش تنسيه فيها .... لكن ديما شمس كانت كتجي صورتها ل باله ... بقات ف حياته وشم عمرو مايحيد....
كانت نجمة ف شقتها ... المنزل ينتمي لعائلتها ... يعني گاع بنات عمامها لي قراو ف المدينة جاو سكنو فيه ...
و هاد المرة أول مرة غادي تسكن فيه بوحدها حيت لتقارب العمر بينها و بين سيدرا كانو بزوج كيقراو فنفس الوقت و كانو ساكنين فيه بزوج ..
ماعرفاتش كيفاش عائلتها تقنعات بهاد السهولة والحقيقة انه بفضل هشام ... لي تكلم مع باها ... كانو مطمأنين عليها خصوصا بعد ماسمعو غاتسطاجي عند عصام .. وحتى حد ماعارف أن اكبر مخاوفها كانو اتجاه عصام نفسه ...
ومن بعد يوم متعب ف التدريب ... ومع يومها الأول ... الأمور كانت غريبة و جديدة عليها ... ولكن حسات بأجواء العمل كيف دايرا ...
توجهات للمطبخ ... وهزات كاس د الما وبلا ماتشعر سهات ف داك الكوب و عضات على شفايفها و حسات بدم حار تدفق ف أوردتها ....
و بدات تتفكر أش وقع قبل ساعات من الوقت لي دخلات فيه داك الموظفة لمكتب عصام ...
نجمة:~ عصام ..
رد وجهه لعندها كيضحك بمكر ..
و بلا ماتشعر هزات كاس د الما و رشات منه شوية على وجهه ...
و دارت يديها على فمها .. كتضحك تحت سنانها ...
نجمة :~ او.... سمحلي ماشفتكش .. حتى انا كنت ملهية مع الباب ....
غمض عصام عينيه و جمع ضحكته العابثة..
حتى حسات بقلبها غادي يسكت منين تغيرو ملامحه بطريقة جمداتها ف بلاصتها ...
ف الحين بدا كاتقلب ف جنابها و جبدات كلينيكس و بدات تمسح ليه وجهه ... و الحروف بداو كيخرحو من جوفها مخربقين ..
نجمة :~ امم ... سمحلي .. سمحلي غير ضحكت معاك والله ...
حل عصام عينيه و بدا كيرمقها بنظرات خلات يديها يرتاعشو ... حتى جمعاتهم بالخلعة و بدات كاترجع بشوية بالكرسي للور ...
نجمة :~ انا .. انا ماقصدتش ..
شد الكرسي و جرو بجهد لعندو و حنا راسو عندها ...
عصام :~ عرفتي و تعاوديها ا نجمة ..
ابتلعت ريقها وبقات كاتشوف فيه بعيون فيهم بريق د البراءة و كاترمش بزربة ...
نجمة :~ امم .. تت مانعاودش ...
تغير التعبير على صفحة وجهه وهز حاجبه ...
عصام :~ راك عارفاني كيف داير .. صرفي خاااايب ... و ماشي النوع لي غايعجبك ...
حسات بقلبها تزير عليها و قضمات على شفتها السفلى باش تحبس البكية ..
نزل هو عيونه شافو ف شفايفها ... و كيفاش كاتقضمهم ...
تفاحة آدم تحركات فحلقه .. وسرعان ما الغضب تلاشى ... وتحول لمشاعر اخرى هائجة بداخله .. خلاته لأول مرة يركز فتفاصيلها لهاد الدرجة .. باغي يشوف فيها ويعاود .. تبقى قريبة منه .. على نفس الوضع ...
عيونها الزرقاوين كيحدقو فيه وكتعاود تغطي بريقهم برموشها ... خدودها حمارو بشكل خفيف من الإحراج ... وشفاهها باقي عليهم اثر احمر شفاه باهت ..
سيطر على أحاسيسه بصعوبة ... وقف ديك الساع و زاد شوية قبل مايتهور من النهار اللول ..
عصام :~ تبعيني تشوفي فين غادي تگلسي تخدمي...
قدرات تتنفس براحة اخييييراً منين بعد عليها ... و بقات لثوانٍ قليييلة تلتقط انفاسها عادي ناضت بالجرا تبعاتو ...
خرجو من مكتبه و بقا غادي حتى وصلو ل واحد المكتب و حلو و بقا واقف و مد ليها يديه باش دخل ... دخلات هي الاولى و دخل هو وسد الباب ....
شافت ف الباب و عاودات شافت فيه ..
نجمة :~ علاش سديتي الباب ؟؟
هز عصام كتافه و هضر بلامبالاة ..
عصام :~ عادي .. حتى قبايلة كنت غير انا وياك فالمكتب ... واش كاتخافي مني ؟
عصام:~ كنت عاد ناوي نضسر منين وليتي غاتسطاجي هنا ...
حسات نجمة بإحمرار خديها .. و عضات على شفتيها بإحراج ...
شاف هو ف شفايفها بلع ريقه و بلا مايشعر هضر ..
عصام :~ شي نهار انطيرهم لمك من بلاصتهم ....
اتسعو حدقات نجمة وتزايدو دقات قلبها بحماقة ... !
وبقات كاتشوف فيه بصدمة ماقادراش حتى تجاوب .... حاسة بوجهها غادي ينفجر بقوة الحرارة لي كاتحسها عليها ...
حمدات الله منين تحل الباب و دخل واحد الشاب ... تقريباً فطول عصام .. وعامر حتى هو .... ملامحه شرقيين بامتياز ...
دور عصام وجهو ... و تأفف بصوت منخفض و قال بصوت بالكاد سمعاتو نجمة ..
عصام : خصني محاسبة بلاصة هذا ... ( دغيا اصطنع الابتسامة و مد يديه ) عثمان ...
عثمان مد يديه ل عصام و هو كيصافحو و هو مبتسم ... و شاف فنجمة و غمز عصام ..
عثمان :~ شكون هادي ؟؟
جمع عصام قبضة يديه .. غطى على نجمة شوية بضخامته ...
عصام :~ امم هادي .. نجمة خت سيدرا مرات هشام ...
عثمان :~ ( طلعها من راسها حتى ل رجليها و ابتسم بإعجاب خفي ) الشافعي وصلو حتى ل هنا !! ( مد يديه ليها ) و انا عثمان .. ولد عم عصام ..
قبل ما تمد ليه نجمة يديها كان عصام مد يديه ف بلاصتها و صافحو ف مكانها ...
عصام :~ ايه .. ايه ولد عمي ... المهم نجمة هنا جات باش تسطاجي ...( خرجات من فمه بزز ) عندك .... ( و اضاف بسرعة بدون شعور ) مؤقتا.. بين ما نجيبها ل عندي ... القضية عندي مرونة فهمتي ...
ابتسم عثمان بزز .. و حرك راسه بالإيجاب و مشى ل مكتبه ... حنى عصام ناحية نجمة و همس فأذنيها ..
عصام :~ اضسريه عليك انسلخ مك ...
خرج ف الحين مخلي نجمة حالة عينها ف صدمة ... وكتحاول تحلل كلامه فعقلها ...
~~
عادت من سهوتها ..وعينيها مازال على الكوب د الما ... لقات راسها شحفانة من الذكرى ..
تذكرات ان غدا خصها تمشي مجددا ..وابتسامة شقية ترسمات على ثغرها و هي كاتفكر ف شنو غادي دير ف عصام ...
ملي دخلات لغرفتها و هي متكية على الفراش ... عقلها شارد ف البعيد، ماعرفات حتى فاش كتفكر بالضبط... حاسة براسها مرفوعة و كأنها ماكايناش هنا ..
جسد بلا روح..!
مجددا كان خصها تصطانع الإبتسامة وتبين راسها أسعد وحدة فالكون .. قبل مايخذلوها دموعها ...
عقلها شارد فالا شيء ... هاد العشا غير زاد كمل ليها على مابيها ..
زاد كمل على الحالة لي كانت فيها .. والضياع لي كتعيشه مؤخرا ...
صوت باب الحمام لي تحل ماسمعاتوش ...
صوت كيهتف باسمها كيوصلها بعيد كانها غارقة فبئر ... عدة مرات عاد قدرات تميز ان الصوت قريب ليها ..
ياسين:~ شمس ..
رمشات عينيها و هزات راسها كتشوف فيه كأنها عاد كتستوعب فين هي و اشنو طرا ليها ...
شمس :~ هم !!!
عاودات سكتات... بقات مدة كاترتب كلماتها قبل ماتنطق
شمس:~ ياسين ..
علامات التعجب كانو على وجهه .. عمره شافها فهاد الحالة ..
ياسين:~ شمس !!! مالك!؟ (قرب منها شوية ) مريضة ..
بدون سابق انذار ... تقادات فالجلسة ..
غمضات عينيها ورتبات الكلام فحلقها ..
شمس:~ ماجاتنيش حق الشهر ... اول مرة تتعطل عليا بحال هاد الوقت كامل ..
تعابير وجهه جروحها بشدة .. بان لها كلشي كينهار من حولها ...
حيدات يديها و نطقات بعصبية و هي ضاغطة على سنانها .. و كاترمقه بقوة ..
شمس:~ قلت ليك ا ياسين كانشربها ..و انا غيير شاكة لا غير .. ( حيدات يديها بين يديه) و لآخر مرة تمد عليا يدك فحال هاكدة ..
بعدات عليه .. كتنفس بعنف ... تكلمات بصعوبة والصوت كيخرج مبحوح من حلقها ....
شمس:~ الطبيب ولا الإختبار غايتبت هادشي ...
دار يديه على راسو و هو مغمض عينيه بصبر..
ياسين:~ حتى شك ماخاصوش يكون ... نتي عارفاني ماباغيش الولاد ..
رجع شاف فيها .. وهي بادلاتو نظراته بألم بلا ماتبين ....
حاولات تحافظ على نبرة صوتها ما امكن ..
شمس:~ دابا مالك كتغوت ؟؟ ( حبسات دموعها بصعوبة ونطقات بقوة اكبر من الاول ) و كتهضر بحال الا فعلا كنت حاملة هذا غايكون ولد الحرام و جايبينو من زنقة..
ضغط على أصابعه .. وعيونه تلونو بالغضب ...
ياسين:~ ماكاين لا ولد لا بنت... ( بدا كيضرب يد ف يد و هو كيسوسهم ) نساي عليك الفكرة...و ماتنسايش حنا متافقين ا شمس مابغيناش الولاد .. واش بغيتي المشاكل لي طراو منين حملتي ب هديل يتعاودو ... ( نطق الكلام متقطع ) انا مــا بـ غيييييت ولاد ...
حسات بكلامه سهم اخترق ضلوعها ... رفعات ذقنها ..
من ديما و هي ساكتة ... حانية الراس .. وماكاتردش الهضرة .. و لكن ياسين لاول مرة يخرجها على طوعها .. غوتات بلاما تحس
شمس:~ حتى انا مابقيتش باغا الولاد ... والا حتى بصح كنت حاملة دابا ماتسناش بلي كاينة واحد الحاجة سميتها المعاشرة الزوجية، و العلاقة الجنسية كينتجو عليها الولاد....
ياسين:~ (جاوبها حتى هو بنفس النبرة المرتفعة ) و انا كنقول ليك شربي الكينة... سدينا ..
سكتات شوية.. كانت كتنهج .. خدات نفس و عطاتو بالظهر عاد كملات هضرتها ..
شمس:~ بقى تفكر فهادشي قبل ماتقرب ليا بالليل ...
كانت جملتها هي نهاية الحوار بيناتهم ...
سمعاته عاود دخل للحمام وصفق الباب ورائه بعنف ... لأول مرة كتلقى راسها بصح عيات.. عيات من ياسين وتصرفاته .. تحمّلته بما فيه الكفاية .. كان ماباغيش الولاد .. ماباغيش شي حاجة لي تربطهم بزوج ... بلا مايحس بها .. ولا حتى يحاول ...
ودابا كل نهار الفجوة بيناتهم كتكبر ..
حدقات ف ظهره الضخم فالظلام وهي كتزم شفتيها بإحباط ..
طول العشا ماتكلفش يقول لها حتى كلمة وحدة ولا حرف واحد .. واخا غير قدام عائلته ويبين أن علاقتهم عادية ولكن والو ..
كان متعمد يعاملها بجفاء ويصدها ببرود ...
باغيا تهضر معه هي ... وكترد الحروف من حلقها ... كبريائها مامخليهاش تتنازل ... !
هو لي تعمد يجرحها بالأول .. ماكانتش عارفة أنه عارف علاقتها مع توفيق .. وكلامها غايخليه يتجاهلها بهاد الطريقة ...
بللات شفتيها ملي جاو من منزلهم و سد باب الدار بلا مايتكلم معها ..
زاد هو لداخل .. شافته كيتحرك بهدوء .. كتراقب عضلات ظهره كيتحركو ...
قربات بضع خطوات ثقال حتى وصلات تقريباً لعنده ..
سيدرا:~ هشام ... أنا ...
بغات تقيس ظهره وعاود جمعات يديها لعندها ...
ملي مالتفتش لها ..
سيدرا:~ شوف أنا ...
رفعات حاجبها وجمعات كرامتها مغددة ...
دخلات لغرفة النوم .. باش تحضر راسها نفسياً .. قبل ماتتكلم معه حيت عارفة كلامهم من اول جملة غايتحول لمعركة الحرب ..
غيرات ثيابها بملابس النوم .. مسحات الزينة من وجهها خلات غير عيونها لي مكحلين وزادت عليهم شوية حتى برزو كثر ...
تذكرات جملته على الكحل ف غمرة شغفه بيها قبل أسبوعين حتى ضيعات هي كلشي ..!
يقدرو ياثرو فيه دابا ويخليواه يسمع لها ..
خرجات على اصابع رجليها ...
لقاته مازال فالصالون جالس وصوت التلفاز هو لي كستمع مع صوت انفاسه ..
طالق يديه على الاريكة ..
وقفات مباشرة قدامه ...
سيدرا:~ سمعني أنا .. (ميلات شفايفها) هشام ..
يالاه بغات تزيد تهضر شافته هز تليفونه واتصل بشي حد بلا مايعطيها الفرصة تتكلم ..
ناض خرج برا سامح فيها ...
مارضاتش .. ملي عاملها بهاد البرود ...
عضات على شفتيها معصبة ... واخا هكاك مابغاتش تستسلم بقات شحال جالسة فالاريكة كتستناه يدخل .. بلا ماتمل .. واخا النعاس بدا يغلبها تغلبات عليه ...
حتى شافته دخل عاد اعتدلت ف جلستها وتكلمات بحزن ...
ناضت من بلاصتها وعاوت فتحات الباب ورداتو بالجهد وبعنف ... حتى تزدح ...
غمضات عينيها بتشفي ...
سيدرا:~ ماشي نتا بوحدك لي كتعرف تزدح البيبان ...
تمدات ف بلاصتها مفقوصة ... كتشوف فالسقف .وترجع تغمض عينيها .. كتهضم القمعة لي دار لها ...
ولا كتنوض حتى للحيط الفاصل بين غرفهم ودير وذنيها عليه مطولاً واش كايصدر شي صوت من الغرفة المجاورة لها ... ولا صافي نعس براحة من بعد ماجفف بكرامتها الأرض ..
بلا ماتحس يديها كانو وصلو كيقلبو ف حوايجها ماعرفاتش على شنو كتقلب حتى ....
بدون شعور يديها لقاو شيء كيخصها .... وشاحها الرمادي لي فاح منها فأول لقاء شافته .. ريحتها باقي لاصقة فيه .. ضماتو لصدرها ... ولكن كان فيه هاد المرة شيء من هشام ... يمكن عطره الرجولي ولا انفاسه ... شي حاجة دياله ..
بلا ماتحس ضمات وشاحها لصدرها وقبلاتو ...
عاد رداتو ل بلاصته و فبالها فكرة واحدة شحال ما صدها وقمعها هي غاتبقى محافظة على كبريائها وفنفس الوقت تعتاذر له ....
_
حاولات عدة مرات تتقرب منه وتعتاذر ... وكل مرة كيصدها .. ماكايسمعش لها حتى ...
ثلاثة أيام على قدها و هو كيتعمد يدخل معطل واخا كتستناه حتى للفجر شي مرات بلا ماتيأس ...
ويخرج فالصباح بكري ... باش مايتلقلاش معاها ...
ماعرفاتش علاش كبر الموضوع ل هاد الدرجة ..
وقفات قدام باب الإصطبل من بعد مانفذ صبرها ..كتوجد شنو تقول اه ...
عارفة هنا غاتلقاه دابا مع الخيل دياله ..
سمعات اصوات رجالية جاية من لداخل .. بلا ماتحس رجليها قادوها حتى وقفات قدامه مباشرة ... كتشوف فعينيه ...
وعيطات على سميته بالجهد ... و هي دايرة يديها على خصرها..
سيدرا:~ هشام ..
عاد بانو لها بعض العمال لي واقفين جانبه .. غير شافها زير على أصابعه ... و شاف فيهم حتى حناو العمال راسهم وخرجو .. بينما هو قرب منها وزير على يديها معصب.
بغا يقيس يديها وعاود تراجع .. عض على فمه وتكلم من تحت سنانه ...
هشام:~ اش كاين ؟ اش واقع ؟
ماعرفاتش كيفاش حتى قربات أكثر .. حتى ولات كتشوف ف عينيه مباشرة ..
زفرات بقوة ..
سيدرا:~ آخر مرة أنا ماقصدتش ...
مال فمه بقسوة مخلطة مع السخرية بلا مايجاوبها ...
غمضات عينيها بلا ما تأثر بردة فعله ..
سيدرا:~ نتا ديما كتصرف معايا خايب .. و.. و كتجرحني ونتا لي بديتي فاللول ..
رفعات حاجبيها وضغطات بأسنانها على فمها ...
سيدرا:~ أنا جاتني غير فرصة باش نرد لك الصرف ... نتا عارف هادشي .. وعارف ظروف هاد الزواج ..و
تغير لون عيونه بتعبير قاتم .. فكرها فنفس اليوم لي جرحاته فيه ..
مابغاتش تزيد تشرح اكثر قبل ماتصدق مزبلاها ...
تلاعبت بلسانها داخل فمها .. وبلا ماتخليه يتكلم ولا يزيد ينفاعل ... وخرجات الحروف ببطء من فمها ..
سيدرا:~ سمح ليا ... سمح ليا ا هشام ..
لانو ملامح وجهه ملي قرا الندم ف صوتها .. ولكن بلا مايتغير وجهه .. ملامحه غطاتهم الصرامة ..
هشام:~ غاترجعي للدار وماتخرجيش ..
شدها جارها من جهة الباب ..
هشام:~ الباب مانبغيكش تعتبي عليه ..
بلعات الغصة لي تكونات فحلقها .. وحيدات يديه من يديها بلا ماتزيد تتكلم خرجات ل برا ...
ماحاولاتش تزيد تهضر معاه ... مشات حاملة اعتذارها وخيبتها ..
رسمات تعبير اللامبالاة على وجهها بلا ماتبكي هاد المرة ..
حتى هي قطعات عليه الهضرة وولات ماكتخرجش من الدار بتاتا ...
مرو يومان ماقدراتش ف الاول تتمرد حتى هي .. و تطيح كلامه للارض .. لكن فالاخير طفح الكيل و مابقاتش قادرة تحمل ... قررات تضرب ب كلامه عرض الحائط شنو گاع غادي يدير ليها ؟
دارت الكحل ف عينيها بالطريقة لي كاتعجبه باش تستافزو و خرجات على برا ... كادور ..
فنفس الوقت تذكرات نهار ركبات معاه على الخيل وكيف عاملها .... حتى بقاو رجليها غادين بيها فين ماداوها .. فكل مرة كتبغي غير تفكر ف توفيق ولكن والو جميع ذكريات هشام استوطنو خيالها من اول مرة حصلها عندهم فالقبيلة حتى ل دابا ... شيء غريب داخلها كيتحرك كلما فكرات فيه ... مزيج بين القلق .. الخوف والإنتعاش ....!
حتى التفاصيل الصغيرة لي جمعات بيناتهم فكل مرة كتبقى غارقة فيها ....
بقات شحال حتى سمعات صوت خشن من ورائها
هشام:~ :~ شنو قلت لك ديك المرة ؟
تخلعات ملي شافته .. حطات يديها على قلبها .... وكتسول راسه كيفاش حتى لقاها .. وهي عارفاه هاد الوقت كايكون مشغول ...
نبرته الصارمة كانت مخلطة مع صهيل الخيل ... رفعات حاجبيها ودارت عنده منفخة ..
سيدرا:~ ماقلتي والو انا لي هضرت ...
جمعات يديها وشافت فيه جالس فوق الخيل .. كيطل عليها ..
لوات شفتيها بتمرد ...
سيدرا:~ اوا صافي ملي ماسمعتيش ليا تا انا ماغانسمعش لك صافي ؟؟ ... والدار ماغانمشيش ليها .. !!
داعبت وجه أصيل بالحركة لي وراها المرة الفايتة .. حتى عاودت سمعات صوته الآمر ...
هشام:~ غاتحركي تمشي دابا للدار .. ولا غانتفاهم معاك ...
ابتسمت باستفزاز ..
سيدرا:~ لا ماغادياش وحيدها لي من فمي يالاه .. وماغانمشيش بزز ..
شاف فيها وزاد أمرها بخشونة ..
هشام:~ سيدرا ... غاتحركي قبل مانتفاهم معاك ونوريك شنو هي ضربي بهضرتي و ماتسمعيش ...
زادت خطوتين و هي عاطياه بالظهر .. عاد دارت لعنده ..
سيدرا:~ ماباغياش نمشي للدار ...
حسات بيه نزل .. كيتنفس بنفاذ صبر .. ووقف قدامها .. بقامته الطويلة حتى حجب عليه الرؤية ...
ونطق بصرامة ...
هشام:~ ماكنبغيش نعاود الحاجة جوج مرات ...
قربات هي منه شوية .. مطت شفتيها ...
يالاه بغات تهضر وتعاود ترفض ...
ماعرفاتش كيفاش ولا وقتاش .. حتى كانت فوق الخيل وهو جالس ورائها شاد اللجام بدييه ..
محتاضن جسدها لعنده .. واخا ماشي بقوة .. زادت سندات ظهرها على صدره عن عمد ...
بقات كتحدق غير فساعديه القووين ولونهم الاسمر والقميص لي مثني من اكمامه ..
وزادو خطوات الخيل ....
ملي حس بيه غايزيد يخطو بالزربة .. همس فآذنيها ...
هشام:~ غمضي عينيك وبلا ماتخافي ...
هزات راسها بإيجاب .. كتخبي خوفها ..
زاد زيرها لعنده هاد المرة باغي يصهرها داخله ... اما هي حطات يديها على يديه لي فوق كرشها ...
ماقدراتش تمنع قلبها ينتفض بعنف وبدق بجنون من قربه ... وانفاسه لي كانو على جانب خدها .. حرقو بشرتها ....
ردات البال أن ... الطريق لي كان غادي منها مختلفة تماماً لفين ساكنين .. بلا ماتسول زادت غمضات عينيها .. غادية معاه لفين غاياخذها
خمس أيام كلها كان مسافر فيها عصام ...
من نهار دخلات نجمة تسطاجي عندهم ما عاود شافها ...
كل خلية داخله كانت متشوقة باش يعاود يعصبها أكثر وهي قريبة منه ... فنفس الشركة ..
وقريباً غايردها لنفس المكتب .. غير باش يستمتع بقربها ..!
فكل يوم كان كيعيط لها على اساس كيسولها على السطاج .. الا انه كان باغي غير يستفزها ...
حياته كلها متعة وعبث .. ماعندو سوق ... اي حاجة كيديرها غير باش يستمتع ..
وصل لباب الشركة مع وقت الغدا عند الموظفين .. عرفها اتكون دابا فالكافيتيريا ..
توجه ليها نيشان .. مع دخوله واقترابه كيسمع صوت ضحكتها ..
التفت جهتها و لقاها جالسة مع عثمان ... وبيديها كتكتم ضحكتها باش ماتغادرش فمها ..
وعثمان باينة عاجباه رفقتها .. غير من عيونه ...
ملامح العبث والإبتسامة الماكرة لي كانو على وجه عصام تمحاو ف مرة .. واستوطنو احساس غريب .. قريب بالرغبة ف القتل !!
نار حامية حس بها كتشب ف ضلوعه ...
ضحكتها واصلة للناس كاملة.. واخدة راحتها معاه وجالسة بوحدها هي و ياه ... علاش فاش كتكون معاه ماكتكونش هاكا ...
رجليه وصلوه ليهم بالزربة ... تحنى بيناتناهم و حط يديه فوق الطبلة .. ببطء شديد حيد نظاراته الشمسية بحالا ماكيتسناه والو...
عصام :~ ضحكونا حتى حنا معاكم ..
شافت فيه نجمة مبهوضة وبلعات الباقي من مرحها ..
نجمة:~ عصام !!
كان كيشوف فعثمان ديك ساعة وعلى وجهو إبتسامة صفرا ... فاش هتفات بإسمه ضار شاف فيها و جمع ابتسامتو و عينوه كيطلقو الشرار...
لوات شفايفها بتعجب و فنفس الوقت حركات راسها بإهتمام...
سيدرا:~ ااامم ... 34 وشيخ !!
بقات ساكتة شحال ... كتلوي ف خصلات شعرها ...
كتستناه هو لي يتكلم .. ولكن والو ..
حتى تعصبات وبدا ينفذ صبرها ... وندمات لي بقات هنا ومارجعهاش فحالها ...
ضربات رجليها فالأرض ونطقات منفخة ...
سيدرا:~ بغيت شي حاجة نلبسها .. هاد الكسوة كتقنطني ..
رفع حاجبه الأيسر ورجع شاف فيها ..
هشام:~ نوضي شوفي ف الماريو شي حاجة ..
سولات بدهشة ...
سيدرا:~ واش عندك هنا الحوايج ؟
اومأ لها براسه ...
اما هي ناضت على أصابع رجليها .. التفت ليه ولقاته مازال مسند بجسده على الأريكة متبع لها العين ....
حتى وصلات لواحد الخزانة صغيرة .. جات فالجنب ...
فيها ملابس قلال ولكن كلهم رجالين .. عرفاتهم ديالو .. غير من ريحته ...
هزات حاجبيها بصدمة ..
سيدرا:~ نلبس هادشي ؟؟ ولكن هادشي ديالك ..
ربع يديه ... وتكلم بنبرته الأجش ..
هشام:~ الا بغيتي ... ماعندك ماتلبسي من غير هادشي ... هاد الليلة ...
زمت فمها واختارت أول تيشرت جات فيه يديها ..
ف اللون الأبيض ... مع ضخامة جسده .. وهي هزيلة وقصيرة عليه... غايجيها هي طويل وفضفاض ..
عضات على شفتيها مابغاتش تبين خجلها منه ولا إحراجها ... وحيت ماعندها ماتلبس وباش تبات .. كانت مضطرة تقبل بهادشي ...
دخلات للحمام لبساتو ..
ترددات تخرج فالأول .. حيت قصير من لي توقعات .. كيوصل لنص فخديها ... والا غير تحركات غايزيد يطلع ...
نطقات من باب الحمام معصبة ...
سيدرا:~ هادشي قصير ..
سمعاته ضحك ضحكة قصيرة وعاودات اختفت ..
هشام:~ حشمانة ؟
بلعات ريقها ورجعات طلات عليه ...
سيدرا:~ امم .. لا ولكن ... غايجيني البرد ..
حسبات حد ثلاثة .. وخرجات ..
ف أول التفاتة لها .. لقاته كيتفحصها ... نظرات قادرة تشوفها غير فعينيه وكتميزه بوحده ...
قوية ...مسيطرة ومتوحشة ..
هربات من نظراته للمطبخ .. كتكلم بالجهد ..
سيدرا:~ امم .. غانمشي نشرب .. وغانرجع ننعس ...
لقات فمها جف .. وظمأنة .. شربات وسندات يديها على البوطاجي .. كتهدأ دقات قلبها .. ماشي اول مرة يوقع لها هكا مع هشام ... ولكن هاد المرة كانت مختلفة ... من الوقت لي جابها هنا وهي كتشعر بنظراته كتخترقها ..
هشام:~ مالك تعطلتي ؟
سيدرا:~ والو ..
يالاه جات تخرج لقاتو مع الباب .. ومن الصدفة الطريق لي دازو منها كانت نفسها ..
عشق الشيوخ الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء