أحسن حااجة هي فاش عرف بلي مؤيد ولدوو حس بالدنياا ضحكاات ليه من بعد سنواات باردة
ولكن ولا خاايف على ولدو كثر من راسو لا عرفاتو المنظمة غيوليو يبتزووه بييه ويقدرو غاع مانعرف ااش يديرو ليه تنهد مخااصهمش يعرفو ولو على جثثو
أميمة بعدما جرا عليها وسمعاتو داوي مع شغف فالتيلي والضحكة لي ترسمات على وجهو اثر المكاالمة هي ومضاحكش معاها من نهار جاابها ناار الغيرة شعلاات داخلها وعقلها غير كيدي ويجيب شكوون هاد شغف حتى هي تزادت ليها فالحسااب
تنهدااات بزعاااف تضرب رجليها مع الأرض غادة كتقلب علي البيت أو الجنااح لي كانت فييه تجلات معرفاتوش فاين جاا
دازت من حدا واحد الخدامة كانت حانية راسها
أميمة : ختي (ضربات على راسها حيت عارفة متيدويوش بالدارجة هنا كملات بالروسية) وااش يمكن ليك تعاونيني نوصل لجناح زاكي
الخدامة شافت فيها باستغراب وجاوباتها : مستر زااك ؟؟
أميمة : يخخخ على بناادم ومخدم معاه غير البنات والزعرات الله يعطينا وجهو يخخخ قالت ليك زااك لاوااه نمييي غير بلاتي ا موسيو زك لما وريتك ااش تنسوا ونتا غير مزايد وتتعفر عليا بالحق انا لي رطابيت
مشات ناحية الجناح متبعة الطريق لي قالت ليها الخداامة حتا وصلاات حلفاات متلبس حواايج شي حد
أميمة جاها البرد ولكن صابرة مع نفسها : نلبس غير بينواار صافي (رجعات تتفكر) لا والله لا جاو على لحميي هيهاات نلبس حوايج لعيالات
مشات تتقلب فالبيت بان ليها الدريسينغ لقات فيه غير حوايج زكرياء
وقفات تتفكر
أميمة : فين هما حوايج مراتو وااش متتنعسش عندو احااي ولا يمكن دااير كل جارية وبيتها كي السلطان سليماان خخخ طفروو ولد الكلبة خااص نقطعو لموو كوراه مخلا فين داروو فاش مكنتش
حتا كيوقف عليها ولدها
مؤيد داير يديه فجنابو : فين كنتي ؟؟
أميمة : زيد كمل على لي بداه بااك
مؤيد : لبسي حوايجك دابا تمرضي
أميمة : مجابوهمش ليا
مؤيد : لبسي حواايج بابا
أميمة ضربات على راسها بخفة كيفاش نسات بلي كاينين حوايجو ومرداتش البال : تكلخت واخا ميستااهلش نلبس حواايجو الحازق لاخر مشات خبدات واحد القبية ديالو من الطرف فالكحل لبساتهاا جاتها طويولة شوية واصلة حد فخاادها ومشات كدوور باغا تشرب شي حااجة مطاحت غير فقراعي دالشرااب
هزاات كاس وقرعة ويسكي ومشاات جلساات كتشرب وتعااود على فقصة زكرياااء ومدااير فيها حتا سكراات نييت وخرجاات للباالكوون لي كااان كبير ومع كان الثلج الدنية باردة هي مشعراتش بالبرد حيت زنداات بداك الشراب
كانو حدا البحر مدوزيين نهارهم تما واخا كااين البرد لكن مستمتعين بعدما خرجو من وااحد القهوى مشااو جالسين فووق وااحد الجرف حااطة رااسها على كتاافو كضحك من كل قلبها خلا الإبتساامة تزوور معالمها مرة أخرى غير بإهتماامو حسااتو واقف جنبها بكل قوتو
سلمى كتعاود ليه كلشي : كاانو كيعيطولي أميمة وااخر مرة فااش تعرفت على إيااد (بنبرة حزن) هو لي عرف سميتي الحقيقية كنا غنتزوجو لكن كتاشفت بعدها انو خانني وقررت نغبر هي فاش تزوجت بزكرياء وجينا لرووسيا غير زواج على قبل لوراق من بعد عرفت من زكرياء بلي بات إياد لي مبغانييش نتزوج بيه داكشي لاش فرض على زكرياء يجيبني معاه لهناا وهادشي لي زاد مرضني كثر
سامي مسح على شعرها كيواسيها : لي دازت على الراس كتقري
سلمى محات الحزن من وجهها ونطقات وهي تتحاول ضحك : ونتااا معندك تا حاجة مهمة فحيااتك
نفى براسو شغيقولا عمري بغيت غيرها ويخسر خطتو ويخليها تعرف بلي غير كاذب عليها باش تشافا
الفقييه مسح على راسو : ميمكنش اولدي رااه الا تزوجتو وطلقتو كتحرم علييك ترجعها الا الا ... وسكت
فرااث باستغرااب باغي يعرف ااشنو الحل : الا شنوو ؟؟
الفقييه : الا تزوجها شي حد ااخر وتهنى بيها
فرااث زاد تصدم كثر : ك كيفاش تهنى بيها ؟؟؟
الفقيه حنا راسو الدنيا مخلطة : اولدي لا حياء في الدين ولكن خاص طليقتك يتزوجها راجل ااخر ناويها للحلال ويدخل بيها ويعيش معاها حتاا يبغي هو الطلاق عاد يطلقها وديك الساع تقدر ترجعها والا كان ناوي يكمل معاها وميطلقهااش فممنحقكش ترجعها داك السااع
زكريااء شد خصلاات شعرها لي زاد طواال بين يديه لاوييهم وجرو لحدا نيفو كيشم فيه بهيام وهي غير تابعة يديه ضرها فشعرها : اممم قلتي باغة ترجعيييه صفر يااك وااحتى منكوونش انا هنااا والله تا نزرق مك نورييك وليعها معاها بقرصة دااخل من فخااصها
أميمة : اااي زاكيي 🥺🥺🥺
زكريااء زاد جرها ليه كثر وكثر خاشيها فيه كيتنفس من ريحتهااا وجهو رجع فوجهها كيشوف فيها شوفات ممفهوميينش عض على شفاايفو هايم مع دياولها
حتى مكيحس غير بالبادرة جاات منها هي لي دمجات شفايفهاا ففمو كتقبل فييه بجنوون لعلها طفييي الناار لي مزرووعة فقلبها من جيهتوو
فجهة أخرى
الحال ظلااام
كانت مكورة فبيتها بحدها كتخااف من الظلام داكشي لاش تتخلي ضواو البيت مفتووحين بااش تنعس
حتا كيدخل لعندها من البالكون كي دار ليها الله وعلم
يحيى دنا ناحيتها بعد موقف حداها كيتأمل وجهها حط يديو على شعرها كيدوز عليه بحناان
غير حتااا هزها فيديه كيف الرييشة وخرج بيها من البيت ممسوقش عادي بحالا مخرج عرووستو
حتى وصل لباب الزنقة وخرج كيشوف قدامو الحارس دالفيلا ديالهم
الحارس : صافي اسيدي ساليتي ؟؟
يحيى : عطاه فلووس جبدهم من جيبو : ها علاش تافقنا ولكن عنداك ديرها مع شي حد ااخر انا رااه بحدي
الحارس : متخافش اسيدي
يحيى : يالا سير سير حضي معاك القنات
مشا بيها تال دارو ودخل برزاانة بحالا موااقع والو وهي العما واش تحركات حتا وصل بيها لبيتو وحطها فوق ناموسيتو ومشااا لبيت التبداال حيد حواايجو وخلا غير الشوورط تم غادي ناحيتهاا فرحاان
غير خرجو من عند العدول وهو يدخل عندو واحد الشخص لابس كوستيم مكبيرش فالعمر شاب عندو حقو من الزين
الشخص موجه كلامو للفقيه بعد مصافحو : ااش قال
الفقيه : معجبوش الحال وخرج
مسح على لحيتو بخشوع وقال : امم يعني رافض الفكرة ... ماشي مشكل حنا غندخلوها لمخوو
الفقيه : هادا لي قديت عليه اسي الشادلي يقدر يمشي يستااشر مع فقيه ااخر وهادشي لي خارج على استطاعتي
... : متخاافش خليها عليا شي لاخر انا نتكلف (بضحكة خبيثة) والله لا كانت ليه هه
خرج من عندهم بعدما عطاهم واحد القدر ديال الماال كرشوة كملها ليهم بعد لي دارووه ومشا فطرييق سياارتو للدار
سميتو سفيان الشادلي أستاذ جامعيي فلافاك دالسيوونص وصديق فرااث فالعمل هو لي تيجلس معاه بزااف معرفة قديمة ولكن لاش مبغاهمش يتزوجو الله وعلم
فجهة أخرى
بقات كتقبل فشفاايفو لوقت طوييل هو ترخا وخلاها دايرة مبغاات رغم العافية لي شعلاتها فيه وداك البركان لي كان خاامد هادي سنين ومعاشر تا وحدة من بعدها شعلااتو بتصرفااتها ولكن باقي مرزن راسو ومباغيش يغلط نفس الغلط عوتاني خصوصا وهي سكرانة عاود ... غير تصرفها ااخر مرة خلااه يحقد على النساا والعلاقات الجنسية من أولهم
بقات مندامجة مع شفاايفو شحاال وهو كتقبل فيهم كارزة على عيونها كتعطيي غااع جهدها فالقبلة حتى كتخشي يدييها من تحت طريكووه متجرأة تقيص الحدوود الحمرااء أناملها مشتااقة لعضلاتو البطنية شحال هادا متحساتهم وطمأنات على وضعهم .. خخ مع حطات يديها كتحسسهم زاد جسمو ضااعف على ااخر مرة بلعات ريقها كتحس بشي حااجة تحتها تا هي ضاعفات مع الوقت فتحات عيونها على ااخرهم كتشووف فعيونو وهو مبرد عكس الحمم البركانية لي نصاهرات داخلو وغير كيشوفها شغتصنع عضات على شفايفها برهبة وقرباات ليه حتى وصلات عند وذنو وهمساات بسكرة غير وااعية
أميمة : توحشتك
زكريااء شااف فيها وتبسم جنب مزيد عليها من اللور بيدو كثر وكثر دوا ببرود : ومن بعد
أميمة ربعات فمها كتشوف فيه كي شي درية صغيرة : علااش لاااا 🥺🥺 ورجعااات دندامجات مع شفايفو فقبلة أخرى بحالا كتقولو بزز عليك
شي لي خلاه ميتسناااش ولو لحظة فأنو يدفعهااا من علييه قبل مينسى ااش دااارت فييه وينسى راسو معاها وتصبح تقولو نفس الشي لي ذوباات بيه قلبو هادا شحاال ... لاحها فوق الكانابي وناااض كيدوي معاها بقسوة
زكرياء : شكووون نتي لي نخووون معاك مرتي
.... شكون نتي لي نخون معاك مرتي ...
شكون نتي لي نخون معاك مرتي
جملة ترددات فودنييها كلعنة صدى كلمااات كالوقر فالآذااان خلااات قلبها يتعصر وتفييق من سكرتهااااا وسهوتها طوييلة المدى الا أن يتضاارب هرموون الأندريناليين فجسمها بسرعة أكبر بكثير من قسوة هادا البااائس لي كسر قيمتها بزووج كلمااات خلا باالها يرجع بسبع سنين للور وتفكر نفس الشي لي دارت ليه ... مقدراتش تبكي ولا تواجهو ولا دير تا تصرف من غير أنها تكرم بلاصتها بصدمة
أما هو فقاال الجملة لي طااحت عليها كالسممم كينهش وجداانها مبقا عندها قيما من وراها كرمتها تمسحات بيها الأرااضي وزااد
مع كان طالع لبيتو حتى كيبانو ليه دخلو بزووج للداار وقف بتعجب تيشووف مزياان ويتحقق عاد ولبارح خلاها مريضة فالسبيطاار وسامي معاها كانو غير تيهزووها وحالتها عالم بيها ربي دابا هي جاية برجليها للدار
زكرياااء تبعهااا زايد معاها للفوق ومخلي وراه أميمة لي بقات كارمة فبلاصتها وغير كتشوف ممصدقااش ااش طاري و سامي لي مبتااسم كيشوف فسلمى من بعيد وهي غادة فرحاانة وأخيرا غتقدر ترجع ليها الحيااة شوية
حرك راسو جنب حتا كيشوفها جاالسة مكورة على بعضهاا وديك القبية لي لابسة ممغطية فيها والو دايرة القب ومخبية وجهها بين يديها واش كتبكي ولا ااش كدير لا وعلم
حرك رااسو بتعجب معارفهااش شكون هي
تاجه لعندها بخطواات ثابتة تا وقف فوق راسها
سامي : أميمة ياك ؟؟
كان عارفها هي حيت ااي حاجة تيديرها زاكي الا وتيسيق ليها الخباار قبل من كلشي
أميمة رفعات راسها فيه باقة فالصدمة وكتشوف مقادراش تهضر كتحس بكراامتها لامساات الأرض عمرها فحيااتها توقعاات شي نهار يطرا ليها بحال هاكا وهي غيير مكتعفر وهاازة خنافرها للسمااء حتاال نهااار هبطو دقة وحدة
سامي عرفهااا واكلاها نييت مبغاش يقجر عليها خلاها على راحتها ومشاا
فجهة أخرى
مشا بيها تا دخل لبيتو وحطها فوق ناموسيتو بدل حوايجو بقا غير بالشوورط وتااجه ناحيتها وهي باقا ناعسة على حالها كيما حطها نييت
وقف حدا رااسها كيشوف فيها شحال عاد جلس حداها
يحيى (كيهضر معاها كي الحمق) : وااش نتي تا فنعااسك مكتآذي تا وااحد ؟؟
تكا حدااها وحط راسها على صدروو كيقبل عليه ويشم خصلااتو : ااخ كنتسنااا نهاار غنجي نخطبك ونتزوجو وتولي دياالي على أحر من الجمر نولي نمسي على وجهك ونفيييق على وجهك .. ولكن مبقااا والووو إن شااء الله خخخ دابا غنضطر مرة مرة نهزك من دااركم ونجيبك تنعسي عندييي بااش نطفي شووقي ليك شحال وانا كنبعد منك ولكن دابا مبقيتش قاادر
هي وأخيرا تحركات من بلاصتها ولات متكية على كرشهااا ونصف جسمها فووقو مادة يديها محاوطة بيها خسرو كأنها كانت تتحلم بشي حد معنقااه ولا منعرف ااشنو خخخ
داااز الوقت
فاقت من سهوتهااا على ضوء الصباح وضجة داخل الغرفة دورات راسها لقاتها الفرملية جات تعاينها
رؤى حركات راسها بزز كتفتح فعيونها : فيين اناا ؟؟
الفرملية جاوباتها بلوونغلي : مدام راك فسبيطاار
رؤى : فين إياد علاش جييت
الممرضة باسف : مات ليك ولدك و ...
قبل متكمل رؤى صفارت وخضارت ااش تتقول هادي
●●●
جراتو معاها لبيتها دخلو ؛ سداات الباب ودارت عندو
زكرياء تعجب ليها كي تغيرات دغيا ولات لاباس جلس فوق الكانابي واخد راحتو رفع حجبانو فيها زعما ااش عندك
جابت واحد البوفي قدامو وجلساات عليه كتشوف فزاكي بفرحة
سلمى : بدا نتا بعدة وااش أميمة هاديك لي لتحت ؟؟
زكرياء حرك راسو بالثقال : وي هي (كيمسد على راسو بيديه ليمنا) رديت ليها الصرف
سلمى جاب ليها الفضول تعرف ااش دار معاها : سامحتيها ؟؟
زكرياء حرك كتافو بلا مبالات : قلت ليك رجعت ليها الصرف نتي كيفااش خلاوك تخرجي من الكلينيك ؟
سلمى : البنت راه كتبقى بنت دير لي دارت كتبقى كياان رهيف متعاملهاش بديك القسوة ولا تضربها دازو بزاف دالسنيين خاصك تنسى ويلا كنتي كتبغيها متنفرهاش منك
زكرياء ببروود : طلع عندي ولد منها
سلمى بلعات ريقها : كيفاش ؟؟!!
زكرياء تقاد فجلستو : راه كاين فالبيت ديالي عندو 6 سنيين تزاد بعيد على عيني وكبر بعيد على عيني كيقول لواحد ااخر بابا وأنا فين كنت فوقت لي كان هو كيحط بصمتو فالحياة أنا كنت تنجري وراا الإسم والعلم والفلوس وكنجري ورا هادا وهادا عند بالي وصلت لشي حاجة شنو الفائدة دهاد الديوور والقنااابل وكلشيي وأنا ولدي محضرتلووش زيادتو محضرتش نهار خطا أول خطوة محضرتش فاش مشا أول مرة للمدرسة محضرتش لمو فاش كانت هازاه فبطنها ... رغم أنها حرقات لي قلبي باش مشيت ولكن مكنتش نخليها كن عرفتها حااملة مكنتش نخليها تعيش مقاتلة بحدها ولا حتا يخليوها ولديها كنت نتزوجها ونتقااتل باش نهزها ديك السااع يبغي باها ولا ميبغيش كنت غنتزوجها كتاشفت بلي ضيعنا 7 سنين من عمرنا على قبل والو شنو الفائدة من هادشي كامل شنو ؟؟
ناضت من فوق داك البوفي وجلسات حداه فوق الكنابي مادة يديها كدوز على شعرو بحزن
سلمى : سير عندها صارحها وقوليها ها شكاين ها شكاين علاش تكذب عليها وتزيد تعذبها معاك كنضن هي براسها دفعات ثمن رفضها ليك كن كانت مكتحملكش ثيقني حتا مكانش غيبقا داك الولد ولو نهار ااخر فكرشها لا حساك تحمل بيه تسع شهور وهي صابرة بحدها تاحد مواقف معاها وتكبرو بحدها
هز راسو فيها بعلامات ممحية على تقاسيم وجهو : منقدرش نسامحها واخا نبغي نقول مغتبغيش تخرج من فمي حيت تا انا تعذبت ولعبات بيا فورما كنشوف وجهها كنتفكر ديك اللقطة فاش كنت انا فرحاان باش نقولا غنتزوجو وهي ترفضني خاصك تحطي راسك بلاصتي راه اي واحد بلاصتي ميرضاش شي وحدة تمسح بكرامتو الأرض لديك الدرجة راه حتا الأيام مكتنسييش رغم أني نقدر ننسا ففراقها ولكن وهي قدامي كلشي كيرجع يترسم قدام عيوني
سلمى تأفأفات بسخط : هي كيف داير تعاملها معاك ؟؟ زعما فاش كتشوف فعيونها ااش كيبان ليك واش كاين حب ولا بحال هادا شحال
سلمى فتحات فمها على اخرو : ممرغتيش ديرني بيناتكم 🙄
زكرياء : خليها تعذب
سلمى تنهدات كأنها تتقول لا حول ولا قوة الا بالله وبدلات الموضوع : قالي سامي غيتزوجني
زكرياء تقاد فجلستو مصدووم هو عارف سامي مزيان وعارف بلي حرم عليه شي بنت لمرة من ورى فاتي : كيفااش ؟؟
سلمى : هو لي قال ماشي انا والصراحة خفت نثيق فيه كيما ثقت فإياد ويدير نفس الشي
جمع يدو بزووج كيشوف شحال عاد نطق
زكرياء : إياد خويا كابر معاه وانا عارفو زهواني دابا نيت تلقايه دار البديل منكذبش عليك (لهلا يوريك شكون البديل) ولكن سامي راه صعيب شي وحدة دخل لقلبو دغيا ويقدر يضحي براسو على قبل لي كيبغي تعيش فسعادة وميقيسها والو
سلمى بلعات ريقها من الهضرة لي قال على إياد ؛ انا مكنبغيهش معرفتش شنو ندير ولكن كيعجبني كرجل ظريف بزاف حتا فاش كان كيداويني محتارم راسو ومكيهزش فيا العين واخا عرفني مبقيتش مرتك
زكرياء : خاصني ندوي معاه ونفهم ااش طاري
سلمى ناضت من حداه : اووف عييت النهار كامل وحنا نضورو بغيت نعس يالاه خرج خليني نعس
زكرياء ناض من فوطوي كيشوف فيها : واخا اشنيولة غير قيدي
فراث ضحك بقهقهة على فعلتها هز ليها راسها لناحيتو خلاها تشوف فيه بلا هواها عينيها فعينيه : ههه ياااختي على السنفورة كتحشم
غمضات عيونها وعضات على شفايفها كاتمة الابتسامة لي خلفات تقابي ديال الزين فحناكها
هو سهى فيها كيشوف شحاال ونطق
فراث : ربي فين كنت تنشوف فاش طلقتك (😒 عنيبة)
صفاء بلعات ريقها هادشي بزاف عليها
هو ستاغل الفرصة باش سادة عيونها وخطف قبلة من فمها خلاها تفتح عيونها على ااخرهم رجعو عصاافيير قلبها يخفقو محاولين طيراان لأبعد الأمد
●●●
من بعد داك الخبر لي صدمها بقات ثواني عديدة كتحاول تستوعب ااش تقال ليها
ولدها ماات .. ااه ولدها لي عاد كان صغير فأحشائها كيتكون قبل متحس بيه وااش كااين ماات ومشاا مبقااااشش شحااال صعيبة تفقدي جنيينك ونتي باقي مشفتيش حتى صورتو فالإكوغرافي ولا فرحتي بوجوودو معرفتييهش وااش كاين تا زفو ليك خباار موتو ببروود تاحد محااااس بييك
... كياان صغييور كان هاز دااخلو طرف منو فلدة كبد كاان غيخليها تفرح ولو شوية فحياتها عل أقل تنسي بيه شنو طاري معاها عل أقل كانت غتخبا من ورااه ومغتضطرش تحمل عنف باه معاها مازال حيت غيقول مرتي حاملة منضربهاش منعصبهاش غنضر بولدي كان غيتزااد ويكبر وتلقا لي يوقف جنبها ويحمييها .. وتحضر لزياادتو وفاش يبدى يكبر قداام عيينها كن هي لي ضحات بييه مغيبقاش فيها الحال كانت غتقول انا لي خسرتو دابا فقداتو بغير وعي منهااا حتا كتفييق وكتلقااا رحمها خواوه من جثتو
لوهلة شهقاات بحرقة والدموووع تكركبو من عيوونها بركان حاارق ينصهؤ فوق خداها كتبكي وتقول مبكييتش حسااات بالوحدة فين هي مها خاصها تكون بجنبهااا خاصها تحميها وتقاابلها
الممرضة لاحظات بكاائها : مدام م
...
مخلااتهاش تكمل جراااات عليها كتغوت بحر جهدها
رؤى : get out ...... get outtttttt
* خرجي عليا .... خرجي علياااااااا *
الممرضة تخلعات خرجات تتجري تقلب على الطبيب فحين رؤى تكمشاااات على بعضهااا كتبكي
وكتركل فبلاصتها مخلووعة حتا العرق بدا كيتصبب منها خوفاانة مكمشة على بعضها كتقفقف
هو مغيفيق غير على صوت غواتها مفزووع دار بجناابو كيقلب على ضو لي حدا راسو تاهو تلف علييه حتا لقااه وشعلو كيحل فعيونو بزز فيقاتو من نعيسة حلوة عاد كان تيحلم تا تسلطات عليه بغوااتها تلااح عليها ساد ليها فمها بيدو
وهي شااافتو زاادت تصدماات كتحااول تحرك ولا تغوت لكن مقدراتش حيت اصلا حاكمها تحت منو ولا هي جلساات واخا هكااك
يحيى ساد عين وحال عين فيها: شششش صرعتيناا وا بزااف واش سارطة كسيطة
نسريين صدمة ثلاثية الأبعاد تتحاول دفع يدو من عليها بزز حتى عضاتو عاد طلقها
كيبرد فالعضة
يحيى : مفترسة لباااس ؟؟
نسريين شفطات الهوا داخل فمها بسرعة وقالت : ش شكنديير هنا فيين انا فين ؟؟؟كيفااش نتاا شهدشي لاش جايبني.لهنا ناضت جالسة كتشوف فجنابها كانت ببيجامة دالنعاس مزيرة كتشوف حواليها .. ااش درتي للياا
يحيى : ششش رجعي تنعسي وحلتيها ليا راك غير فبيتي ميمشيش بالك بعيد
نسريين هادا بغا يحمقها بحالا هي مولفة تبات معاه ولا عارفة ضارو جننها : ك كيفاااش غيير فبييتك واااسي واااش باغي تحمقني ولا شنو
يحيى ببرووود : ماشي شي حاجة غير داري راه حداكم مالك على هاد الصدااع رجعي نعسي ودار ناعس عاطيها بالضهر
حسها نايضة باغا تمشي
يحيى : تبتي بلاصتك رااه كاااين الضلاام برااا مغتلقاايش الضووو
تبسم جنب عاجبو يخلعها
نسرين جلسات فحافة السرير كتبلع ريقها : وااش حماقيتي راه عيب هادشي جايبني لداارك وفووق فرااشك باشمن حق ؟؟؟
يحيى : دابا كرمي تنعسي غدا ونقوليك باشمن حق خليني نعس محدي باغي
نسريين : وراااني دااوية معاك انا ااصلا ااش مصبرني على هضرتك ... ناضت باغا تخرج
يحيى : رااه غنطفي الضوو دوزي تكمشي
نسرين تقرصات ورجعات جالسة : لا عافاك مطفيهش 🥺🥺
يحيى : يالاه واجري تنعسي قبل منطفييه
نسرين نقزات من بلاصتها ورجعات تكورات حداه كتموووت من الظلااام كرزات على عيونها بالجهد مكورة على بعضها
هو شااف حسها مقطووع دار يشوف مالها ياكما كرمات بلاصتها مبعيداش حتى كيلقاها كارزة على عيونها خايفة مات بالضحك فالسر جرها لعندو منقها شي لي خلاها تحل عيونها
نسريين ؛ ا لر .. مخلاهاش تدوي سكتها
يحيى : لاش تخافي وانا معاك
نسرين : واش نتا حمق
يحيى : يقدر باقي معرفت ااش بان ليك نتيي ؟؟؟
نسرين : كتعرف بويا عومااار
يحيى غمزها : هارب منو ازيين
هي تزاد معاها الزايد بغات تبعد عليه وزاد جرها كثر وكثر اما هي فكترجف تيقاتو
نسرين : والله حتى مكنعرفكش .. مكنآذي حد والله 🥺🥺
يحيى باس على راسها : عارف عارف الشارفة ديالي دابا سكتينا خلينا نعسو
نسرين : ب ء ..
يحيى : شششششششششش
تكمشات مافيها لي يشد شي دقة على بالها الحماق كيضربو خاافت غير يضربها ميجيب ليها حد لخبار
بعد مدة زمنية نااضت من فوق الكنابي مسحات أثر الدموع لي كانو هابطين مع حنكها وتمشاات بلا حتا مدير ردة فعل أخرى ولا تحمحم ولا والو دماغها مفييكسيي كتقلب على خلاصهااا فقط
تمشات بخطوات متزنة ناحيت البيت لي لفوووق أو لجناح ديال زكرياااء غادة بلاما ترد لبال للي داير بيها واخا كيدوزو من حداها الخدم مكتردش ليهم البال
وصلات فتحات الباب ملقاتش ولدها كان فالبيت دالتلفازة مشات بخطوات بطييئة حتا وصلاات لدااك الحاائط الزجاجي قدامهاا حركات راسها كتقلب على ديك البوطونة لي كتحلو لقاتها بمشقة أنفس ضغطات فيهااا تفتح الحيييط على قدوو ودخل البرد من الخااارج عجااااج كيدخ عااصفتو اتجاهها وشعرها كيطاير مع الهوىى زاادت بخطواااات واثقة نااحية الحاافة كتبسم برهبة
شافت فالأرض لااخر مرة ورجعات شافت لفوق هازة رااسها للفووق وعيوونهااا بدااو كيتسرسبو بالدموووع مقدرااتش تمسحهم عمرها تخيلاات راسهااا شي نهار يوصل بيها لأمر لأنها تبغي تفقد حياااتها وتلووح رااسها من فووق منتااحرة ولكن حسااات كراامتها لامساات الأرااضي ومبقا ليها فين تزيد كثر فهااد الدنيا مدام لي بغاتو من قلبها دار فيها هادشي وحتاقرها كانت عايشة على امل تشوفو شي نهار حاسباه هو الشخص الوحيد لي بقا ليها كيحن فيها ويبغيها ولكن هيهاات طلع بحال ولديها قهرها
تبسمأات باستهزااء نااطقة كلماات خلاوها تنفااجر : همك مهزووه حتى وليديك لي جابوك من أحشائهم وصلبهم فما بالك واحد عرفك ونتي عندك 19 عام عاماين معندها مدير لي دوزو معاك سنين وحضرو لزيادتك وكبرك مدارووش عليك لي ميداار هه كنت تنحلم بزاااف ولكن هانية مبقييتش باغا نحلم حيت صافي مبقاتش عندي بلاصة مازال فدااائرة الحياااة
رفعات رجلها الأولى فالهواء ناحية الأرض مغمضة عينيها ونطقات بهمس خايفة
ياربي تسمح ليا على هادشي لي غندير ولكن مبقا عندي فين ندير وجهي مازال
فاش كتكوون نفسك عزيزة عليك أبسط الموااقف لي كتمر منها كتهيين كرااامتك كتخلييييك تبغي دير لي ميدار فراسك كتعز فيبك نفسك حيت داير ليها قيمة كبيرة عندك قبل من الناس فاااش كتعييش فوسط كيخليييك تقلب على لي يدير ليك قيمة ومكتلقااش كتدفع راسك دير نتا القيمة لرااسك وتتغر بنفسك حتى كتولي هي محورك الوااحد والرئيسي ... الغرووور ماشي غييب الغروور طفرة كيخلقها بمجتمعنا وتصرفااتنا وكنخلقوها بأفعالنا وباهماالنا لولادنا وخوتنا ولأزواجنا وحتى لنفسنااا
كان جاي فطرييقو للجنااح حتى كتصوني ساعتو اليدوية بصوت إنذاار
كمش ملامح وجهو بغراابة على حد علمو مؤيد بحدو لي بقا فالبيت وداك الحاائط الزجااجي مكيحلوش ااي واحد علاش طلع عندو بلي تحل .. لوهلة قلبو مشا وجا زعما يكون مؤيد لي فتحو وهادشي خطير علييه دييك الساااعة بالزربة حول واحد الشيفرة فساعتو اليدوية وصغط عليها عن بعد .. تمشى بسرعة نااحية الجنااح كان مبقى لو والو ويوصل أصلااا
... دقييقة كان وااقف الداخل مصدووم من منظرها وهي عاطياه بالضهر واقفة فالحاافة على رجل وحدة والثانية فالهوى تسارعات دقات قلبو وهو كيشوفها غاادة ناحية هلاكها برجليها .. الصدمة خلاتو يتبلوكا ثواااني مخرج عينيه
الوقت لي هي بدات كتفلت رجليها الثااانية .. قفز من سهوتو كيحسب فدمااغو معادلة زمنية خاصها تنجح يا ربحة يا ذبحة .. من بعدها طلق رجلييييه للرييح بلا حتااا كلما متوجه ناحيتها بسرعة موصل حداها تا كانت فلتاات شي لي ممنعوووش أنو يعنقهاااا ويتلاااح معاها من دييييك الحااافة خلاها معارفة باش تبلات دارت شاااافت فعيونو بانكسار منطقات حتا حرف لقاااتو مغمض عينييييه وأجساامهم تلامس الهوى بحرقة ممارسين سقوووط حر من الطااابق الثاااني لي كان فيه الجنااح ...
💥💥💥
مرت أياام ▪▪▪
كان وااقف فالرقعة الكبيرة لي فالداار كيدير إتصال بواحد من الگاردکوور لي على برااا
سامي : كنسمعك
الگارد : جاو اسيدي نفتح البوابة الرئيسية
سامي : دير خدمتك
قطع معااه هاز التيليفون كيكتب مسااج سيفطو دار التيلي فجيبو واليد الثانية تيحك بيها على رااسو حتا وقفاات حدااه
دار لعندها مبتااسم
سامي : ااش وااقع
سلمى : سامي متكذبش عليا فين هو زكريااء سيمانة هادي وهوما غابريين ياكما طرات ليهم شي حاجة مؤيد راه غيحمااق على قبلهم خصوصا مو غير كنسيه ونبدل ليه الموضووع
سامي جرها من خصرها لعندو ممحيدش ديك الإبتسامة من على وجهو بااش ميوثرهااش : متخاافيش فين هو دابا ؟؟
صمتا يا مغرورة الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء