سمعات صوتو قربات تبول فسروالها عاوتاني رجعات باللور بلاما ترد البال لسامي وراها تعكلات وجات طايحة عليه جالسة فوق رجلييه مراداش البال غير كتشوف فهاداك لي قدامها كتسنااه غير يجي يخلطها
إيااد غينطح راسو مع الحيط تمالك نفسو بزز وتقدم ناحيتها هي لي غمضات عيونها مزيرة على رجل سامي بيديها لي كان غير كيشوف فيها شكتصنع من تصرفاتها باينة كتموت بالخلعة منو
إياد دنى ناحيتهااا كيشوف فيها هي كتسنى شي تصرفيقة ولا شي حاجة تا حساات بيديه الكبار على وجهها ودوا بحناان : حبيبتيي كي بقيتي ؟؟
رؤى عضات على شفايفها فاتحة عويناتها الفحمية فيه وداك لي جالسة فوقو غير حاضيها عن قرب كيف كتصرف : و والو والو
مد يديه هاازها فوق من رجليين سامي مخنزر فيه تخنزيرة ديال القتييلة هزها بيد وحدة معلقها واليد لاخرة سلم بيها على زكريااء لي كان كيرمقو بنظراات غرييبة عليه ولكن برد وسلم عليه عادي بحالا مفخبارو والو
إياد : فيين السااط غبوورات هادوو
زكريااء مسح على لحيتو برزانة : وا ماسولتيش فينا (وغمزو)
زكريااء دار ليها بيديه اشارة تجلس حداه : اجي لعندي
إيااد : غير خليها ... قاطع حديثو
زكريااء موجه كلامو لرؤى : اجيي راني توحشت بنتيي
إياد عض على سناانو بفقصة
اما رؤى فلقاتها حجة وزياارة مشات كتجري جالسة حدا زاكي من الجيهة لاخرة لي كانت بالتأكيد جيهت سامي خخخ
حطات راسها على صدرو مخشية فيه كتنهد بفرحة
صونا تيليفون إيااد ناض من حداهم طالع لغرفتو
أما رؤى فلقات راحتها بعدات من زكريااء ودارت عند سامي عاود مادة ليه يديها كي درية صغيرة باغا بون بون خخ : عطيني
سامي بتشكييك شاف فزكرياء : وااش حاملة ؟
حيت عارف اعراض الحمل وكذا اصلا باينة من وجهها الوحم
زكرياء دار ليه بيدو لا باش ميعاودش يجبدليها الهضرة تنوض تبكي عاود
أميمة غير كتشوف قربات من زكرياء بهمس : باش عرفتي
زكرياء تنهد : طااح ليها راه نفسيتها تعباانة
سامي سمع توشويشهم بالشوية اما لاخرة فغافلة عليهم تفكيرها وتركيزها وجل جوارحها غير على ديك الريحة شد من يديها موقفها معاه : اجي وريني ورااق الطبيبة ديالك
رؤى : وتعطيني التيشورط
سامي مسح على راسو : ااه نعطيه ليك
رؤى حركات ليه راسها بفرحة وزادت تابعاااه
هو فهم من تصرفااتها غتكون غير ديك الحالة لي كتجي من بعد فقدان الجنيين العقل والجسم مكيستوعبش التغير الهرمووني لي كيحدث فيه فجأة كاين لي كيتعايش مع القضية وكااين لي كيبقا يحس بأعرااض الحمل رغم انو الجنين طاااح وهادا هو الحمل الوهمييي
مشا معاها للغرفة لي كانت داتها ليها سلمى كيقلب على وراقها لقاهم فوق الفاليز قرا ملفها الصحي كلو من الاول للأخر هو غير واقفة فوق راسو كتزعزع رجليها بثوثر مافيهاش غراام دالصبر باغا تيشووورطوو تشمو وربي كبير
رؤى بعيوون لامعة وصوت رقيق : شنو سميتك
سامي بلع رييقو من صوتهاا المنخفض كيجذب المساامع بحال سنفورة حمحم بصوت خشن عكس الصوت ديالها تماما : سامي
رؤى بأسى : كنت باغا نسمي أول طفل ليا سامي هبطات عيونها للأرض كتمسح دموعها لي تغرغرو .. ساعة مكتابش
سامي حط دووك الوراق من يدوو تقدم ناحيتها بتردد مد يدو كيمسح فعيونها بيدو الخشنة وشاف فيها : متبكييش مزالك صغيرة وباقي ربي يرزقك خووت ساامي
سامي ضحك تا بانو سنيناتو مستفيه متااجه ناحيتها بخطى هادئة : شنو لي مكيبانش فيااا ؟؟
هي توثرات بخطواتو لعندها : ا ا ءء الگارو كتبان فيك داخل سوق راسك وعاد طبيب
سامي تنهد جبدات عليه ضواسا كثاار : وا متعجبييش الطبيبة
رؤى دارت كتشوف فالباب كيتحل وهو كيزيد يقرب ليها تا وصل لعندها
تحل الباب مع حط يدو على كتاافها
دخل إيااد كيدوي فالتليفون شافو قريب ليها وبوحدهم فالبيت عض على سناانو وغؤن حوااجبو كاافر على الوضعية قطع المكاالمة وتاجه ناحيتهم عيونو كتنفت الشر غير وصل عند رؤى جرها ليه كيبووسها فعنقها وختمها بعضة خلاتها تض شفايفها باش ميتسمعش الصوت قدام سامي : متوحشتينيش ؟؟
رؤى حنات راسها عاضة شفايفها مرگات على هاد الموقف لي كيحطها فيه (الصمت)
أما سامي فبتاسم معاها مبعد من ناحيتهم وخرج برات البيت كيشتت إنتباهو ديك البنت فيها شي سحر غريب لحد الان معرفش شنااهو خخخ
سامي مع نفسو : لي عندو بحالها راه يديرها فوق راسو ونتا معذبها معاك زعما الحياة خخخخ مفيهاش العدل تبسم جنب غادي ناحية بيتو كتفكرو غير ففاطمة الزهرااء ببتصرفااتها ورقتها تنهد عااض على حناكو من الداخل جبد سيجارة شعلهااا وخرج لتيرااس كيكمييها وكيشووف لبعيييد
فجهة اخرى
كانت الأجوااء إحتفالية كلشي فرحااان وكيبارك للعرووسين حتى كيوقفهم صوت الرصااص فالأرجاااء
هي تخشاات وراه مخلووعة مفاهميين والو حتااا باان هدااك لي هاز فيديو المسدس
شاف فيهم لنظرات أخيرا طلع الزنااد موجه ليهم الأنظار كلها : الا مكاانتش ليا عمرهااا تكوون ليك
الحضوور كامل تشتت كلا فين كيجري خايفييين والغواات نايض والحااالة
اما العرسان فكرمو بلاصتهم
فراث زير على يد صفااء مزياان دار لعندها عاطي لداك لي مصوب المسدس ناحيتهم بالضهر : متخافيش بغيتك تعرفي شنو مطرى انا معااك ونتي دياالي عمري غنتخلا عليييك .. يكفي ضيعتك من يدي مرة وغباااء مني نطلق هاد اليديدات قربهم لفمو كيبوس عليهم بلمعة فعيونو مكمل .. غباء مني نخلييهم مهيااخدنييي الا الموووت
مع قال هااد الكلمة تسمع صووت رصاااصة ختاارقااات الهوة بسرعة وجااات فضهرووو طااح للأرض على طولتو من ورى ثواااني وطااحت معاه صفااء من ثقلو كلو علييها مصدوومةة لآخر درجة
فحين هاداك لاخر دوا بصووت إنتصااري كيضحك من خاالص قلبو : هاهاها عمرها غتكووون لييييييك دييما كنقووول ليك متلعبش مع سفيااان الشادلي حييت غتجيب اخرتك بيديييك يكفي ديتي لي كااانو قبلها ولكن هادي عمرهااا تكووون ليك ... بهستيرية ... عمرهااااااا
صفاء كتحس بثقلو كلو فوقها عضات على شفايفها بألم ولكن الآلم لي فقلبها كبييييير قلبها كيتحرق كتشوف فيه كيفقد وعيووو والرصاصة جاات فيه دهشاات معرفت ماتقدم ولا توخر دارت يديها من ورا ضهرو كتقيييس فيه رجعاات شاف فيها لقاتها عامرة دم زاادت تخلعات كثر كتزغزغ فيه بكل جهدها وقواها الداخلية : فرااااث فوووراااث فراااث عفااك فيق مدييرش فيا هكاا عافااك حبيبي فراااث انا كنبغيييك متخلينيييش بحدييي فوورااات عافاااك متخلييينييش الله ياربي علااش لي ديما كيبغيوني ويحنو فياا كنفقدهم علاااش
كتحزح فبه ووالو ... فرااااث فراااث فرااااااااااااااااث غوتة وحدة بحح صوتها عليييهاااا مقدراتش تدوي مازال حتا كتفقد الوعي تحت منو قرب منهم كيدير المسدس فجيبو تحتن للارض بعدو عليها وهزها فيديه كي الامانة تاحد ما وقفو ولا حداه حيت خافووه يلحقهم لييه بدووون ما يتعذب حطها فسياارة وركب مكسيرييي بعيدا عن الأنظااار
عند زاكي و المغروورة :
خلاها على راحتها كتستكشف مملكتو (المختبر) كيفما بغات هاد المرة حتا وصلاات لحدا وااحد الأناابيب كبييرة لي كيدارو فيها تفاعلات كيميائية فتحات فوهة فمها بإعجاب هادشي كيآتيغيها
بغات دور عندو حتا حسات بلحيتو كتخدشها فحنكها ... كان قريب ليها بزااف حاوط خصرها بيدو من كلتا الجهتين ودوا برزانة
زكرياء : ماشي شي حااجة هادشي غير الربع من لي مخبي (تحنى كثر كيحك لحيتو مع عنقها)
أميمة : هاء زاكي راك كتقرصني وكتجيبلي الهرة اووف
زكريااء ومأ ليها براسو : يالا قوليلينا الالة شمن عنصر خاص لديك القنبلة
أميمة بتاسمات وسط سهوتها : اييييه قبل نديرو اتفاق
زكرياء داها على قد عقلها مزالو معارفش واش تنفعو ولا لا غير عطاها فرصة : اما هو ؟
أميمة : نجلسو للأرض ونحطو البنود
تنهد مبقاش كيستفأل خير بهاد الإثفاقيات طلعولو فراسو : قولي
أميمة : من بعد غنعطيهم ليك ولكن وعد شرف
زكريااء : اوك
أميمة تحركات جيهت فين كيقاد القنبلة وجراتو معاها : نتا قاديتي القسم الأول كلشي فيه هو هذاااك ولكن القسم الثاني خاصو شي حاجة كنضن يااك
زكريااء ملاحظها كيف كتحرك وشعرها طويل مطلوق كيتحرك معاها وكتشرح بيديها بطريقة احتراافية قرب لعندها مزاادي معاها من اللوور : اممم
أميمة جاب ليها التبوريشة خصوصا وحاط لحيتو عند دقنها كيحكها معاها : وااا تبع معايااااا
زكريااء حرك رااسو بإيجاب دلالة على أنو متبع
أميمة : خاصك تعرف بلي
أميمة : خاصك تعرف بلي هاد القنبلة بالضبط علاما قريت فالوصفة كتعتاامد على ذرة صعيييبة تنشاااطر دغيا ورااك عاارفة نويدة نااذرة بزاااف وموجودة غير فالفوسفااط لي فالمغرب فقط
زكرياء متبع معاها : همم
أميمة : نتا باش تحفز التفاعل الكلييخ عتامدتي الطريقة الكلاسيكية لي هي الحراااارة وأكيد واخا الفرن الحرااارة دياالو كتقاااص بالميييغااا جووول ولكن هادشي كامل ميكفيييش
خرج وخلاها حالتهااا قلبها كيتقطع مصدووومة صدمة عمرها مشات بثقلها كامل للناموسية طاحت جالسة فوق منها هزات اختبار الحمل لي كانت حاطاه فيها كتشوف فيه وتبكي دموعها سايليين على آخرهم الحمل هاد المرة رجعها كثأثر بزااف ونفسيتها مرهفة ماشي بحال فمؤيد مسحات دموعها بزز كنتنخصص ... معرفات باش تبلات كتحس براسها محغورة ومهمشة فهاد البلاد مكاين لي يدافع عليها تا من إياد لي جابها مامساليش ليها
هزاات راسها جمعات شي حوايج مساكها وهبطات للتحت وهي كتقلب على ولدها حتى لقاتو مع زكريااء واقفين حد مكيهضر مع لاخر خرجو لبرا ركبات فالسيارة معاها ولدها سدو عليهم البيباان سايق بيهم الشيفوور ديال زااكي لوجهة محددة
بقا حااضييهم تا غبرو من عيونو ونظرااتو تحولات للأسى كان لابد من أنو يدير هاد الخطوة باش يحمييهم بقا واقف مدة تا جا سامي من وراه كيلبت على كتفو : متخافش اصاحبي كلشي غيرجع احسن من قبل غير صبرو
زكرياء قصح قلبو مغيقولش لي بيه : كي بقات رؤى ؟؟
سامي : راها كتعالج مع الوقت غادية ترجع صحتهاا بالكامل
سامي عطاه الاوكي براسو وخلاه يمشي اما زكريااء مجرا بيها للسيارة عفطة وحدة تال لوبيطاال شدوها من عندو دخلوها نيييشاان للانعاااش
بقا جالس كيتسنا على أحر من الجمر حتا كيصوني تيليفوونو كان واحد من ليگارد جاوبو : سيدي ا السيارة لي سيفطي فيها مدام اميمة و ولدهاا لقيناها فالطرييق الشيفور فيت وهووما مكاينش الاثر
زكرياااء تصدم : كيفاااش !!!
الگارد : ك كيف سمعتي اسيدي
زكريااااء : الله ينعل لجدكم الطاسيلة يااك سيفطكم وراااهم وقلت ليكم حضيوهم تا يوصلووووو
فااق من الغيبوبة لي كان فيها شهر هادا تيحس بشي يديات صغار كيلعبو بيديه كيخسر فملامح وجحو حتا فتح عيونو ضايريين بيه السلووكة فغرفة بيضا هز راسو بالشوية مقادش يتحرك تا كيشوفها قدامو قبل مينطق سميتها
جالسين بزووج وزكرياااء على أحر من الجمرر ميمكنش يبقا جالس ومرتو وولدو مختاافيين
حتى كيصوني للسامي التيلي تلقا بريد الكتروني من المنظمة قراه بتمعن ودار كيشوف فزاكي
زكرياء حركلو راسو مالك زعما مافيه ميدوي مدة هادي منعس بالسهيير
سامي : المنظمة !
زكريااء : شنو قالو ليك
سامي : ميمكن ليكش ترجع للمغريييب حتميااا
زكرياء حك على لحيتو تيشوف بعيد : ايه ؟؟؟
سامي هوما زوج حلول : ياتبقى فرووسيا للأبد الا حاولتي ترجع يقتلوك فالمطار راك عارف ياما قتلو علماء قبلك فالمطار قبل ميركبو
زكرياء : والثاني !؟
سامي : الحل الثاني (وسكت شحال عاد نطق) تعطيهم مؤيد .. ويديرو ليك غسيل الدمااغ عاد ترجع لبلادك
زكرياء بصدمة : علااش مؤيد ؟؟؟
سامي :حيت كذبتي عليهم فجنسيتك وهادي كيعتابرووها خيانة للمنظمة عااد أنو المغرب عمرها تحلم بالنواوي وميمكن ليكش ترجع ليها هاكا حيت تقدر تأسس قسم تما وغدخل المفاعل وهوما مامن مصلاحتهمش بلاد بحال المغرب توصل لهاد النيفو .. او بلد مسلم بالضبط ديجا بغاو يديروها قبلك وقتلوهم
زكرياء : كيفاش ولديي
سامي بلع ريقو : بيني وبينك حاول تسايس معاهم ومتنساش بلي مرتك طلعات حاملة لاتصدق لا ديدي لاحب الملووك شووف غير انا شداروولييي بقيت معلق هناا
زكريااء : نتى راه بحدك انا ميقيصونييش فولدي نمووت حسن
سامي : الا ختاريتي خيار العنااد غضيع كلشي من يديه تا ولدك لي فكرش مو ومو بحد ذاتهاااا اما لاختاريتي الخيار الثاني نقدر نعاونك متفقدش الداكرة و مؤيد ديك الساع دير ليه حل
زكريااء بقا كيفكر شحال : تال امتاش؟؟؟
سامي : قدما طولتي غترجع ولدك لعندك
زكرياء حرك راسو : نفكرر
فجهة اخرى كانو بزووج فقبو مظلم بحدهم كيدخلو عندهم غير باش يلوحو ليهم الماكلة وصافي حالتهم حالة بالدمووع
مؤيد : ماما انا خاايف .. ماما فينو بابا
أميمة بلعات ريقها بهلع باقي عندها احساس انو مخلاهمش وغيجي ينقدهم سوا دابا سوا من بعد : غيجي غيجي باباك وينقدنا
باستو على راسكو كتأكد كلامها ... غيجيييي
هبط للديبو لي عندو تحت الارض مفقووص مباغيش غير حيت جابولو شي رهينة وخااصو يسمع ليه ونيت يصفي حسابو مع إيااد
جلس فوق كرسييه تيشووف فيه قدامو : نطق
داك الراجل بالدارجة : سيدي انا جييت نخبرك بواحد الموضووع
زكرياء مفيه لي يهضر كيحرك غير راسو زعما قول
الراجل : ابراهيم بنيييس هو لي داار هادشي كاامل
زكريااء تقااد فجلستو ااش هادشي كيسمع
الراجل : ااه اسيدي هو لي قتل بااك وهو لي قتل واليدين سلمى حيت كانو خدامين عندو هادا شحال وشهدو على حادثتى موت سي عادل قتلهم وهاادشي كااامل لي دار من المفارقاات القانونية وما لايخطر ليك عل البااال زااد داار أحقر من هادشي وعمر لولدو رااسو وزيدو للقداام ككبش فذاااء فاش شاف راسو غيتفرش قال لاهما تجي فيه هو حسن
زكريااء كيشووف بتعجب وشااف فجييهة لوخرى فواحد القنت كان إياد مربوط مع كرسي مخرج عينيه من هادشي لي كيسمع تصدم كثر من كلشي
زكريااء عاارفو يديرها ويفووتها : عندك مصادر موثووقة
الراجل : ااه اسيدي انا راه سيفطني مع سي إيااد نوريه ااش يدير فاش شافك درتي الفلووس ومبقااش حااكمك وكيثتمر بيك بغاااك ترجع تحت خدمتو ... وراك ديجا عاارف بالاتفااقية لي دار معاك وفاش فرض عليك تزوج سلمى غير باش يبعدها على إياد إياد زاد تصدم حال عيونو هادشي كلو من باه وهو خداام كيحفر لخووه
زكريااء : رجعووه لبلادو وتأكدو بلي وصل ؛ اما لاخر خلييوه كنضن باقي شاك فيه
عطاوه السلام وهو طلع للفوق حتا كيسوني على سامي وقالو يوجد بلي غيدير العملية باش يرجع مراتو وعاد يشوفو حل مؤيد خااص يسااومو معاهم
الخبار وصل فالحيين للمنظمة لي عتاابراات هاداك انسب حل ترد إعتبارها وبااشروو فالتوجاد للعملية حيت خاصها تكوون دقييقة بزاااف
بعد مروور عشر سنوات تقريبا :
الكل مجموووع فالفنااء الخلفيي ديال دااار زكريااء واميمة السنيين خلفات وراها بزااف دالحواايج لعام لي جا كيجيب مشاكلو سعادتو فرحو أحزاانو أحدااثو ككل عمر الحياااة مكتكوون مثالية إلا فأفلام ديزني
أميمة واقفة على رجل وحدة كتقاد هنا وهنا واقفة على التحضيرات من أولها لاااخرها ومعلوووم ليوما عيد ميلادو 16 ديال ولدها الكبيير لي توحشااتو بزاااف فراقو خلا كية فقلبها كتعتاابرو تخطف منها مصبرة راسها غير بديك دابا يرجع شي نهار غنتلاقاوه وصافي وبلي راه باقي عاايش فشي بلاصة هي معارفااهااش الكبدة كتشوى علييه ... معرفاتو واكل ولا شارب مغطي ناعس مرتااح مرييض صاحي ... نهار على نهااار كتزييييد تحن لييه ويزييد شوقها ليه جنوون مكانش كيتفارق معاها دابا ولاا بعيد تا على نااظريها شكلو كيفااش ولا كتحاول تجسدو فدمااغها والو مكتعرفش كيف غيولي أبدااا
بقات واقفة دايرة بالها مع الخدامة لي كيقادو الزينة والطواابل كانت حفلة بسييطة بين العااائلة لكن لكم أن تتصورو دااك الرقي لي فيها
حتى كيجي من ورااها محااوطها من خسرهااا كبرو شوية ولات عندو ربعين عام وزغيبات دالشيب تسللو شعرو اما المغروورة فباقا فعز شبابها واخا راها فالثلاثينات مهلية فرااسها بااسها على عنقها لي كان معري من ديك اللبسة لي لابسة كانت كسوة كويلة فالابيض ومعندهاش واحد اليد كاان هاز فيدو بنت صغيرة
دارت عندو فاش حساات بيه من وراهااا وبقبلتو فعنقهااا
زكرياااء تنهد خخخ ااش غيقولا غيتفكر طبيعة عملو ههه هو لي سماها ضحك بقهقهة فور مبدات كطلب فيه وتعاود السؤال : نويدة ابنتي هي واحد الجزء صغييير من أدق حاجة فالكون غير تكبري وتعرفيها (الذرة)
وجراتهم غادييين للجيهة الحضووور كانت رؤى وساامي مشاديين باليديين جالسين فوق الكنابي مخشيين فبعض وفرحاانين كيتمعشقو ورؤى حاطة فوق رجليها وليد صغير تكون عندو ديك 4 سنيين ملبساه حويجات زوينين
سامي باسها فجبهتها كيوشوش ليها فوذنيها نهار على نهار كيزيد يبغيها كثر قدرات تعوض فرااغ فاتي فقلبوو بحدهااا وكيعتابرها فال خير عليه وأخيرا قدر يرجع للمغرب وتزوجهااا رغم انها مطلقة المسألة بقات بينااتهم أصلا هو كوول مداامو كيبغييها مكيفكرش بديك الطريقة : اممم الحب منزيدووش شي بنية كتشبة لييك غير نخاوييو مجد ...
نسريين شداتها البكية طارت تتعنق فييه توحشااتو عااد عرفات ببلاصتو وقيمتو الحقيقية فاش جربات طعم الحب مع يحيى وفهمات بلي كانت غير كتخور فااش كانت متعتابروو حب : سمحلييي
الانظاار كلها علييهم بقاو فيهم بزاف رغم داالك باقيين صامديين وكيحاولو يبتااسمو
رؤى دخلات باغا تبرد الوقت : كنفتااقدو ماما الله يرحمها كن كانت معانا حسن
زكريااء : الله يرحمهااااا
سامي جرها لعندو باش يسكتها تتخرب ليهم الجو : يالااااه نقطعو الگااطو فيااا الجوووووع
كلشي مات عليه بالضحك
كملو احتفاالهم فجو مملوووء بالضحك كلهم فرحانين
الا واحد الشخص فواحد القارة وسط واحد البلد بعيد عليهم كااان ناعس حتا كيتكب عليه سطل دالما بارد والجو بارد نااض مفزووع ومخلووع نطق بخوف : أميمة اأميمة فيينها فيينها ماما
الظااهر عليه كان تيحلم
حتا كيوقف عليه وااحد الجندي : نووض تخدم
نااض كيترعد بالبرد هاد السنوات لي تخلاو عليه فيها دازت قاسية المنظمة سيفطاتو للجيش من صغروو حردووه مزياان كره بااه ولي يجي من جيهتو فاش فهم بلي هو سباابو فهادشي هو سبابو فعذاابو وفبعدو على مو لي ولات هلوسة ليلية بالنسبة ليه مكاينش النهار لي مكيحلمش بيها الحيااة بلا بيها صعيبة بزااف بزاااف
نااض من بلاصتو كيتنهد هادشي بزاف عليه ليوم كمل 16 عام حيااتو غدووز عذااب من الصغر معارف القدر ااش مخبي ليه من بعد ومافجنبو لا حنين لا رحيييم
مهم حكاايتي وصلتها شغف زكريااء عمرو مكاان هو يولي صانع قناابل الوقت لي فرضااات عليه يدخل لمجااال مكانش عارفو اما ان تكوون او لا تكووون
هاد القصة بالضبط كتبتها باش تعرفو حاجة وحدةةةة شحااال المسلميين مضطهديين فالعالم بأسره زكريا غيير حالة وحدة من بين غااع الحالات وحاالة صعيب تتحقق حيت نورمالمو كان خاصو يمووت غير مبغيتش نقتل البطل على قبل منلعبش على نفسيتكم ... غير فالعام الواحد الا قلبتو شحال ديال العلماء المغاربة غير المغاربة كيتقتلو شحال منهم غير كيوصلو للمطار كيموتو وزيد وزيد المغرب بلد مستقل كسما كنقولو لكن بلد معندووش طاقة نووية ببساطة حيت دولة اسلاامية و امريييكا .. وخواتها معندهمش واااحد النتيجة من انهم يخليو بلد اسلاامي يكوون متطور فهاد المجااال حيت غيولي غير هضرة زوج غتنووض الحرب ومغيبقاش القوي والضعيف حيت كلشي مقااد داكشي لااش ختارو يهمشو لمسلميين انا عن نفسي مكرهتش نخرج بحال زاكي نقرا النواوي عمري نرجع واخا مكرهتش ندخلو بززز منهم ولكن ربي كبير
هاد القصة كتبتها فظرووف قااصحة منهم ازمة نفسية كتبتهااا بااش نفرح رااسي وننسى كتبتها وعمري حطيت فيها شي معلومة خاطئة تقدرو تقولو تكتبات باااش تفند غااع دووك الاقااويل الخاطئة على بزااف دالحواايج لا فالقصص لا فالحيااة اليومية بزااف وبزاااف
صمتا يا مغرورة الجزء 13 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء