صمتا يا مغرورة الجزء الثامن

من تأليف زجل يلدز
2020

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

عطاها بالضهر غادي خاارج حتى كيسمعها كتعيط ليه 

سلمى : دكتوور 

سامي دار لعندها ؛ نعام 

سلمى : واش عندي أمل فالحيااة .. سكات شحال وكملات ... وشحال النسبة ؟؟ 

سامي رجع لعندها وااقف مقابيلها : سيي عندك أمل فالنجاااة وأمل كبيير 

سلمى بثوثر : كيفاش 

سامي : تعلقي بأملك فالحيااة بالإنسان لي كيخليك تفرحي ومتخمميش فالمشاكل معاه والصدااعات ... تمسكي بالإنساان لي تيبعدك من المشاكل وعمرو تسبب فحزنك وبعدي من أي وااحد سااهم فخلق ذكرى خاايبة فحيااتك أنا معارفش شنو طاري معاك بالضبط لكن لي هنصحك بيه جلسي مع رااسك وفكري مزياان 

سلمى حنات راسها عيونها مغرغرين فتح ليها جرح سنيين : شكراا 

سامي : هانية ... خرج لجهة البييت لي عطااه زكريااء حاط فيه حواايجو عاد غيدخل ليه دخل وجلس فووق السريير كيمسد فقراات عنقو غمض عيوونو وككل مرة مع غمضة عيين مكيشووف غير بحر عيونها الزرقااء كترمقو وخصلاات شعرها الذهبييي عمرها خرجات من عقلو ولا نساها مزاالو عايش على ذكرااها رغم أنو سلمها بيدو لواحد مكتبغييهش باش يحافظ عليها عايشة إلا أنو تيحس راسو كيمووت نهار على نهاار وهي بعيدة علييه صعيب تتخلى على حب الطفوولة خصوصا فاش تيكون حب مرسخ داخلك ومبغيتي حد من قلبك غييرو نطق بسهوة عاارمة دااخل مخيلتو 

سامي : اااخخ ا فااطمة الزهراااء عمرني غننسااك 

رفع راسو للفوق كيحااول يكتم اشتيااقو ليها ويكبح سرعة خفقاان قلبو لي بدا كيتراقص من جديد فورما تذكرها مد يدو ناحيت صدرو من الليسر حااكها على قلبو نيشاان كيطبطب علييه : 

- عمرها غتكوون لييك المكتووب 
مكسوور الجناحين ناض من بلاصتو غادي ناحيت الفاليز ديالو باش يجبد حوايجو يبدل علييه حتى كيصوني تيليفوونو قوص حجباانو باستغرااب جبد الفوون كيشووف ااش طااري 

حتا كيرتافع مستوى صدمتو عل أخير فاش شاف المتصل 

جااوب بسرعة 

سامي : آلوو ويي 

حطات ولدها فالمدرااسة ورجعاات لخدمتها 

ربع سااعة وصلات للشركة بلاصات طوموبيلتها طلعات بعدما بوانتات بلاكارط دياالها طلعات لبيرووها لي شاافها تيقولا صباح الخير وهو كتجاوب بزووج كلماات مزرووبة ومعندها نفس لهادشي كامل مزااجها تعكر كلو من على الصبااح 

دخلاات لبيرووها وجلساات ربع سااعة طلباات قهوة كحلة تقاد لمزااج باقا مفطرااتش وخدات معاها توست طبيعتها ديال ديما كلات باش قادات لمزااج شوية عاد بدات خدمتها كتحاول تكوفري الرووطار لي عندها بااش تخوي شوية دالوقت ترجع فييه للدار بقاات خدامة غير حتا كتسمع الباب كيتدق 

أميمة بدون مفقد تركيزها من على الوراق قالت : دخوووول 

دخل إيااد كيطل علييها من الباااب دوا بصوتو المعهوود : صبااح الخير 

بلاما ترفع راسها البتة عرفااتو من خلال صوتو جاوباتو

أميمة : من نبرت صوتك كاينة شي كااريثة دووز تجلس 

إيااد كيرسم البرااءة على وجهو بابتساامة مزيفة : مكااين والو 

أميمة : تنسمعك 

إيااد : المغروورة لاخرة هههه 

أميمة : خخخ بدينا عااود ( حطات يديها على راسها كتمسد فييه ) والله حتا راسي هيتفرغع على الصبااح 

إيااد : بلاااتي ماشي دابا تا تسمعي لي هنقولييك عاد تفرغعي جات معااك ديك السااع 

جلس فقنت البيرو حااط رجل على رجل تيلعب بوااحد الديكوور تمااا

إيااد : الالة قالك سي بنييس (زعما بااه) انا ويااك هنمشيو لرووسياا نأشرفوو على الفرع ابجدييد لي تما 

أميمة : وشنو كاين عادي هنمشيو سيمانة نظمو الحفل ونأشرفو عليه تا يسالي ونرجعوو

إيااد لاح الديكوور من يدو بالزعااف : وااا العغوونة (المكلخة) وااش حماقيتي راه مهنمشيييوش نديرو الافتتاح رااه غنمشيو نعيشو تماااا ونحضيو ليه الشركة 

أميمة تصعقاات لكن مبينااتش : اوووف خلعتيني صافي ا إيااد باراكة متفرع ليا مخيي باغا نكمل هااد الخدمة 

إيااد : ينعل بويا لي جااي تنعلمك مهم ديري فبالك بلي غنرحلو وجدي وراقك باش طلع الفيزاا بكري هنتزوجو ونييت مؤيد مهيرضااوش يخلييوهم يمشي لمكاانش مع أم وأب باش يعطييوه الإقاامة 

أميمة فتحاات فمهاا على وسعوو : كييفاااش نتزوجوووو ؟؟؟؟


أميمة بصدمة : غانتزوجووو 

إيااد : يااس بب 

أميمة : عرفتي شغديير هتنووض تمشي لخدمتك أنا باينة غنتاصل بفرااث ندوي معاه حقااش من هادا شحاال ماشفتو ونييت نااخد رأيو هوالوحيد لي تيفهمنييي وتيفكر بالعقل الا تبعتك نتا مشيت كفتة 

إيااد : الله يطلييك بداك فراث دياالك قهرتيينااا بييه 

أميمة : واا استااذي شنوو .. سير سير تلعب 

إيااد رفع يدو باستسلاام غادي ناحية الباب : هاهو غادي 

أميمة : تففف على خبار عل الصبااح 

هزات تيليفونها من صاكها كتقلب على نمرتو حتا لقاتها ودوراات لييه 

كالعادة كاان جاالس فبييرووه باقي مهيدخل الطلبة صونات ليه شاف نمرتها معطلهااش جاوب فالحين 

فرااث : االو سلام عليكم 

أميمة : فرااث بغيتك ضروري ليوما نتلاقااو ناخد رأيك 

فرااث : غير لي بغا يعطييك وجه داخلانا نشاان قولي غير سالااام 

أميمة ضربات على راسها بخفة : ااخ نسيت سمحليي واا المهم خااص نتلاقااو 

فرااث : اووك فين غابرة بعدة واحد مؤيد صافا علييه 

أميمة : حمدلله ها حنا .. وا نتا اخوويا لي مبقيتي تتبان من نهار طلقتي حجبتي المرة لي كاانت جامعانا بيك ولا شنووو 

فرااث حك على راسو باهماال : هموووم الدنيا اشنييولة لهلا يبليك بيهم 

أميمة : وا الله يصااوب 

فرااث : اميين قطعي نبدا الدرس ديااليي غير نسالي نتاصل بيك نديرو وقيتة 

أميمة : اووك 
قطع وهي رجعات لخدمتها كتنهد 

فجهة أخرى 

تدهش من المتصل جاوب بسرعة 
سامي : آلووو 

الشخص جاالس فمكتبو وكيلعب بالستيلو فيديه على وجهو ضحكة انتصار مكتخطاهش : اهلااا سي ساميي

سامي : مسيو أنور صافا 

أنور ضحك تا بانو سنيناتو المستفيين وتسدو عوينااتو بطريقة خفيفة بدااو كيبانو علييه علامات الكبر ودووك الزغيباات البيضااء لي تخللات فروة شعروو عيونو الزرقااء باقة بحر غاامض لي تطفل علييهم يغرق فأموااجو قال وهو كيلعب بالستيلو فيدو : فيين وصل الإتفااق قرييب نجيو لعندكم 

سامي : منخبيش عليك المشرووع باقي مكمل واش زيدان جااي ؟؟.

أنور : غالبا انا لي غنجي بلاصتو 

سامي : اوك خاصني نشووف زكريااء ااش غيقول ومرحبا بيكم غير هو الإتفاق معااه 

أنور : صافي تا ندوي معاه بيدي نفيكتيو كلشي 

سامي : اووك 
قطع علييهمشا مزرووب لعند زاكي يعلمو بااش طااري


داز الوقت 

كان خدام فبيره حتى كيهز راسو فالسااعة كانت 3:30 تفكر بلي راها خارجة مع 4 وقالا تستنااه هو لي يجيبهاا 

ناض ناشط بغير عادتو هز لافيست من العلاقو لاحها على كتفو وهز الكونطاكط فجيبو وتما غادي ناحيت الباب 

هبط للتحت جابو ليه سياارتو ركب مديمااري فاتجااه كلية الطب مرة أخرى وهاد المرة فرحاان حيت غيشووف وجهها معارفش هاد الشعوور لي منتاابو كيفااش حتا سيطر علييه للحظة 

بقاا ساايق وعقلو وااصل فيين وفيين نحاارف مع تفكيرو فيها وصل بييه لأبعد الحدوود ربع سااعة دالطرييق كان قدام الكلية طف السياارة وخرج متكي علييها وشاد تيليفونو والنضاضر كوحل فعينيه كيستنا فيها مدة زمنية ليست بقصيرة عااد تماات خاارجة 

رفع رااسو كيشووف فيحا حتا كتباانلو جاايا مع وااحد الدري كيقرا معاها وتيدوي معاها كان تيسولها على شي حاجة من شكلو مناويش الخيب

إيااد القروودة لعبو على أعصاابو محسش براااسو مزير على التيلي فيديه حتى كان غيكرضو بسرعة هاائلة توجه نااحيتهم مع غيرفعوو رااسهم فييه مع غيعطي لدااك الدري بوااحد الكرووشي من التحت فكووو خلا عنقو يطرطق وغوت بحر جهدووو موجه كلامو ليها 

إيااد رافع سباابتو فوجهها وهي كارمة فبلاصتها تتحاول تفهم ااش طاري مزالها ممستوعبااش : يااك قلت ل ز*،اامل بوووك نلقاااك مع شي ولد المرة هاااا نح*،وي مك نتي وياااه قلتها يااك قلتها

هي الصمت غير كتبحلق فعيونها 

إيااد شدهااا من فكهااا رافعهاا ليه وتيغوت فوجهها : دوييي الله ينعل جد مووووكك كتقلبي على ملتيي لااااا 

تزنغ عرووقت يديه وجبهتو باانو خضريين ووجهو حمر موصيبة 

النااس تجمعو تيشوفو فيها والبناات تيتوشووو عليهم 
طلق منها لايحها للأرض بلاما يرف ليه جفن وتلاح على داك الدري لي كان عااد تيحااول يلملم اشلااء نفسو من الأرض بكرووشيياات تيخشي ليه هو معرف باش تبلا محيلتو يغوت ولا يتألم بناادم نااض تيفك وشي تيدويي ورؤى من صدمتها بقاات جاالسة فالأرض وتتشوف 

سمعات شي بنات تيدويو بيناتهم 

البنت ١ : ناري هاداك إيااد بنييس 

البنت ٢ : حلفييي اوااه وشنو كيدير مع دييك الخرية 

البنت ١ : ناري كنت تنشوفو غير فانسطاا ااحح شحال زويين فالوااقع 

البنت ٣ تدخلات : وراااه باه ومها تزوجووو راه ولات سااكنة معاه الميخووطة 

البنت ١ : هي لي صدقاات ليها القحبة 

رؤى يالاه هتنووض تعاايرهم تا هتحس بيديها تقلعاات من بلاصتها باللرفعة لي رفعها غادي بيها ناحية الطوموبيل بلاهضرة بلا كلام 

وهي البولة غطلقها فسروالها 


وقف تيحل ليها الباب تركب بالزعااف هنا هي طلعاات ليها الغناوية لمخها مبقاتش تتشعر براسها شكتقوول 

رؤى : وااا زبل وااا الخرىى وا قهرتيييناا وااا بزاااف بعد منييي اخوووياااا خلييني لاش جاااي لياااا أصلا نمشي راااسي ونجي راااسي بلا شوووهاااغ وصداااع الرااس 

إيااد مشعرش براااسو مرفوووع بالأعصاااب وزاادت رفعاتو هز يدو حتا هزها بلا هضرة بلاكلااام ونزل علييها بأعمق سقلة عرفتها البشرية خخ كثر غاع من ديك لي سخف بيها سلمى ديك المرة (غا تعبير مزاجي)

هي محساات برااسها غير مليوحة فالأرضوالضبابة على عيوونها 

حركاات رااسها بزز مباغااش تضعااف قداامو كتحاول تنووض من الأرض وسرعاان مطلقاات العنان لمووعها كتستنجد بيه

رؤى : إيااد الظلاام إيااد مكنشووف واالو إيااااد فيينك ( كتحرك عيونها فالفرااغ شي لي خلا إياد يتصدم بقى غير مسمر فبلاصتو) إياااد واااش مشاا النهااار إياااد هضر نسمعك فييينك واابااركة من التفلية ا إياااد 

إياد تيحاول يتمالك اعصاوبو ويقنع راسو بلي هادشي غير كدوووب العافية زارت قلبو فثواني قليلة خلاتو يتصعق ميمكنش تكون عمات : ب باركة من التفلية أ رؤى رااك زدتي فييه هزها من كتيفااتها رافعها لعندو كيشووف فعيونها العسليين لي ممركزينش الشوفة فيه كأنو مكااينش ومن الخلعة غير كدوي مسكتاااتش 
رؤى شدات فخصرو بيديها متمسكة بيه كأنو هو حبل النجاات وخاايفة : خاايفة ا إيااد وااش عمييت عافاك لما دوي قوول شي حااجة دوي قرباات راسها لصدرو خاشيااه فييه وكتبكيي 

إيد حااوطها بيدو ضامها ليه بجهد داافنهاا بين ضلوعو ناس ضايرين بيهم تيصورو ااش طرا وهو ممسوقش ساهي فالعدم معرفش كيفااش يتعاامل مع الموقف أو بالأحري تصدم معرف ميقدم ولا يوخر ديك 5 الدقاايق كيحسها بدات كتسكت جرها من يديها دخلها للسياارة كيدير ليها السانتيير بسرعة سد عليها البااب وداار لجيهتو ركب سد الباب مديماري بلا سمطة شاد فيديها بيدو لي من جهتها نوبة نوبة كيطلقها بااش يزييد فالسرعة مباغيهااش تزيد تخلع 

رؤى : ف فين هنمشييو ؟؟ 

إيااد : غير صبري داابا هنوصلو عند الطبييب

داكشي لي كاان مسافة طرييق وصلو حدا واحد الكلينيك هو لي جا فبالو خرج داير لجيهتها هزها فيدييه وتعافر مع السيارة سدها برجلييه طاالع تيجريي مخلووع لي شافو حدااه تيعيط لييه 

إيااد : شي وااحد يجي يعتقها مبقااتش تتشوف بعيوونهااا 

جااو الممرضات تيتجاوار تبعاتهم الطبيبة كانت مرة كبيرة شوية فالسن تكون عندها 50 

خداوها من عندو دخلوها لواحد الغرفة وقالولو يستنا وهو جاالس على أعصابو 

دخلات الطبيبة لعندها لقاتها جالسة فوق البايااس تضور فعينييها فالمكاان توجهات لعندها كتفحصها حتا وقفها صوتها 

رؤى : دكتوورة


الطبيبة : وي بنتي 

رؤى : غير بلاما تفحصيني راني كنشووف 

الطبيبة تصعقاات : ك كيفااش ؟؟ 

رؤى : والله ادكتوغ حتا كنشووف غير هو بغيت شي بوماد نديرها لحنكي راه بدا كيتنفخ 

الطبيبة : كيفاش ابنتي عاد كان السيد لي جايبك قالب الدنيا على قبلك ونتي كتشووفي 

جراتها لعندها تجلس وقالت وهي كتشووف فيها 

رؤى : راااه بلعاني درت ليه هاكاك سمعيني .. وتقادات فالجلسة ضايرة عندها ومربعة رجلها فوق الباياص واخدة راحة راحتها ههه 

الطبيبة مركزة معاها غير كتومي براسها بإيجاب 

رؤى : دابا هو تعدا علياا وكيضربني وكيقلل من قيمتي وشوهني حدا الكليا غاع الناس ساقو خبارنا وأخرتها مد عليا يديه قداام الناس صقلني صقلة حارة بزز باش حبست رااسي وقدرت ندير هاد الثمثيلية كلها بااش نعلمو ميستقوااش على المرا الا كان هو رااجل ودرااعو يهرس قبييلة أنا مرااا وبحييلتيي نهرس ليه رااسو 

الطبيبة كتشوف فيها : الله يابنيتي باقا صغيرة وتبارك الله علييك تفكيرك كبر منك (مدات يديها كتدوزها على شعرها باعجاب) اش تتقراي بعدا ؟؟

رؤى بتاسمات بخجل وحنات راسها : طاالبة فكلية الطب 

الطبيبة : هي نتي زميلتنا فالمهنة .. مزياان ابنيتيي قراي 

رؤى : شكراا .. ااه بليز متقولو والو ادكتووغ رااه هيقتلنيي كذبي عليه وقوليلو راه عاد تشافات درنا ليها شي حاجة عتقناها ولا شوفي قولو تال غدا عاد هتسترجع بصرها وقلو الا مرجعاتوش فنهار تقدر تفقدو للأبد خلييه يتشوا شوية 

الطبيبة ضحكاات وسط هضرتها : ههه كيد النسا صعيب أبنتييي ههه اووك انا ندير هادشي لي قلتيلي ونسيفط ليك الممرضة داوي ليك حنكك 

رؤى : الله يجازيك بيخير عمري ننسا خيرك 

الطبييبة : ولو ونصاارفااات خاارجة لعند إيااد لي لقاتو براا جالس وواقف كل سااعة شتيدير المهم على أعصابوو خخخ 

إياد شاافها مشا عندها بسرعة متلهف يفهم ااش طااري : دكتورة ا ااش طرا ليها وااش رجعات كتشووف 

الطبيبة شافت فيه بحزن عايشة الدوور : لا أولدي ، باقي حالتها حرجة من هنا لغدا الا مرجعش ليها تقدر تفقدو للأبد ديك السااعة غاتحتااج علاج من نوع ااخر الا كانت عندو جدوى 

إياد : ولكن ادكتوورة غير تصرفيقة دارت هادشي كامل (بتشكيك) 

الطبيبة : الوقيتة لي تعرضااات ليها فيها هي لي خلات هادشي كاامل يطراا كانت مصدووكة والتصرفيقة جااتها فبلااصة موصولة بالعيوون رااه صحتها قليلة بقا تحضي معاها 

إيااد : واخا ادوكتوغ وااش نقدر ندييها دابا 

الطبيبة : حتا تخرج من عندها الممرضة كداوي ليها الضربة وشووف متقلقهااش رااه مسكينة باقا مخلووعة دير بالك معاها 

حنا راسو للأرض حشماان من يقوول بلي هو لي ضربهاا .. شهيقوول لماماه وشغيقوول لبااه ويلا عرفو بعلاقتهم مبقاا عارف ميدير لوهلة شداتو النداامة لاش جاا فطريقها دابا هو غيساافر ويخليها والموصيبة مخلا ليها لا شرفها يوقف معاها وتفتاخر بيه ولا حتا عويناتها لي تشوف بيهم هادشي لي كان تيدوور فبالو فهاد الوقت 

إيااد : اووووف اوووف اا إياااد ااخرتك هتمووت بالفقصة ااش دااني نجييبها من شي كلية ولا زمررر 

بعد دقاائق تمات خارجة من الغرفة وشادة فيها الممرضة وهي دايرة براسها مكتشوفش وصلاتها ليه تحنا لعندها هزها هي علقات يديها فيه مغمضة عيوونها باش متفضحش اما هو فدنى مقرب لودنيها وهمس 

إياد بهوسس : فتحي عيونك متسديهمش 

رؤى تصدمات خافت ها لايكوون عرف : ا اش بغيتي ؟؟ 

إيااد : عمرك تسديهم وانا معاك

رؤى غيقتلها بغموضو معرفاتو تيكرهها ولا تيبغيها ولا حاقد عليها كل مرة كيف كيتصرف معاها فتحات عيونها تتشوف لبعيد مهربة عيونها منو : باقي الظلاام متهنيتي حتى عميتيني 

مجاوبهااش حدوو هبط حتا باس عيونها بزووج وتم غادي وهي بين يديه كتباان بنتو من صغر حجمهاا


طااح الظلاام عندهم تستبدل مكاان الشمس القمر 🌕 

كان جالس هو ويااه فوق الطبلة والشرااب مرافقهم سلمى نعساات بكري 

لوهلة عم الصمت كل وااحد وااخد كااسو تيزكف منو بلا هضرة بلا كلام حتى كسر سامي حااجز الصمت بتسااؤل 

سامي : وااش متأكد كتبغي مرااتك 

زكريااء : شكوون مراتي ؟؟ 

سامي : نعل الشيطان أصاحبي سلمى شكون فنظرك ؟؟ 

زكريااء : خخ طلقتها هادا عاام نتا لي باقي فدار غفلوون 

سامي : وييل الشيطاان ولاش عاايشة معاك ياكما نتا سباابها ففقدان الأمل فالعلاج 

زاكي زكف ااخر زكفة تبقااتلو فكاسو حطو فوق الطبلة وقال : قصة طوييلة أصاحبيي 

سامي : كلي آذاان صاغية

زكريااء : هادي تقريبا 7سنيين كنت فالمغرب .... عاود لييه غاع لي فبالكم 

سامي : وا هدا عليا هادشي بزااف والمغروورة فين هي دابا ؟؟ 

زكريااء : خليتها وجييت 

سامي : سمحتي فيها ؟؟ 

زكرياء : هي لي سمحاات فياا 

سامي : مشكلتك معقدة اصااحبيي 

زكرياء : معلييش متفكرش ونتااا شبييك كتجيني داائما غاامض بزااف 

سامي : منكوونش كثر منك خخ مهم أسيدي أنا من صغري كانت عندي واحد بنت عمي سميتها فاطمة الزهراء كنت تنبغيها من الصغر هه عرفتي كنت تنشوفها الزمن عندي كيتوقف مهنوصفهاش ليك بلاما تحلم خخ مهم اسيدي واليدينا ولدو من ورانا 2 بنات والواليدة فاش ولداات دازت من وااحد المرضة خطيرة مقدراتش ترضع ختي الصغيرة ناضت عمتي راضعاتها مع خت فاطمة الزهرااء خخ كنا صغاار مكنعرفو والو حتى كبرنا وكبر وعينا باللي ضاير بينا وحبنا عاد مكيزييد يكبر هي مكانت من دااك النوع دالبنات لي مكيبووحش بلي فييه غاامضة لأبعد الحدوود ولكن من عيونها كنت تنعرفها كتبغيني وبصح داكشي لي كاان غير حتا توالات الأياام وقررت نجي لرووسيا نكمل قراايتي غواني الطمع مع الأياام وقلت منبقااش نعدب ولديا معايا خاصني نقلب على خدما غا حتى تورطت مع المنظمة فرضو عليا نبقا معاهم ونكمل قرايتي حيت بغاوني على قبل الضومين لي تنقرااه وهوما لي وجهوني على قبل شنو باغين كيما دارو معاك دااز الوقت ولا كيبانلي رااسي كنتورط كثر وكثر وصلات العطلة الصيفية وكان عليا نرجع نشوف دارنا مخلاونيش نرجع بزز باش عطاوني 15 يووم لي بدلات ليا حيااتي 

فهاد 15 يووم فقدت فاطمة الزهرااء وعرفت بلي خااصني نبعد عليها مدام اني نخارطت مع المنظمة كنت باغي نأمن مستقبالي معها ولكن من بعد عرفت بلي غير دمرت علاقتنا وعرضتها للخطر داكشي لاش انسااحبت وخليتها تزوج بولد عمي ااخر .

زكرياء كانت متمعن معاه : درتيها لرااسك 

سامي شرب ما تبقا فكااسو فدقة مزاالها ديك الحرقة مبراتش ليه : متحلا ليا تا وحدة من بعدهااا 

زكرياء : رجع لعندها دير المستحيل ترجع ليك براسها تلقاها معايشاش هانية لا كانت كتبغيك بصح 

سامي : صعيب الحال اللهم نبقا وحدااني وبوحدي هناا 

زاكي طبطب على ضهرو كيوااسييه : متخافش ربي كبيير 

فجهة أخرى 

إيااد دا رؤى لدارو يبيتها تال غدا ميمكنش ليه يديها للدار هاكاك مها هتخلع عليها 

طلعها لغرفتوو وحطها فوق سريرو كانت مغمضة عيونها بلعااني عند بالو نعساات غطااها وبااس على جبهتها تخشا حداها ضاامها ليه وقاال 

إيااد : متسدييش عيوونك فتحيهم ولو لآخر مرة باقي محتااج نشووف بريقهم 💔 

هي سمعاتو كانت غير دايرة رااسها ناعسة مجاوباتووش وكملات سكووتها أما هو فتمخشا فيها كتر وكثر جامعها بين يديه كيشتم ريحة شعرها البرتقاالي لي بقات فجيوبو الأنفية مترسخة بااس على رااسها وغمض عيونو تاهو مستسلم للنووم لي مزاارووش أبدا بعد مدة زمنية طويلة فتح عيونو نايض من بلاصتو للدرسينغ كيبدل عليه داك الكومبلي لي برزطو لبس حوايج الدار وهبط للتحت يشوف واش كاين ميطيب للعشا ولا يخرج يجيبو


جا عندهم للدار بعد يوم طوييل دالخدمة كانت جالسة هي وولدها حتى كيسمعو الصونييت فالبااب 

ناضت أميمة بالعغز باش تفتح البااب 

أميمة : ويي جااغيييف 

فتحات البااب ولقاتو فوجهها تلاحت علييه عنقااتو فرحاانة وهو بادلها العنااق مبتااسم 

أميمة : وأخيرا شرفتينا بالحضور ديالك 

بغا يجاوبها حتا كيسمعو صوت مؤيد تينقز جااي عندهم 

مؤيد : داادي فرااث 

فراااث جلس فالأرض قفازي كيستنااه يوصل لعندو فرحاان 

فرااث : حبييب باباا البطل 

مؤيد وأخيرا وصل عندو مد يدياتو الصغاار كيعنق فييه من نيتو : علااش متتجيش تشووفنيي 

فرااث : وا غبرت عليكم غير شهر 

مؤيد تيحسب بيديه ويوريه صباعو : هادو ديال الأياماات بزااف حسبتهم 

فرااث باس على راسو بحب كيحماق عليه : وهااني جيت عند بعلووكي كتقراا مزيان بعدة فهاد الأيامات 

أميمة قاطعاتهم : وادخلو بعدا من العتبة 

فراث ناض هاز معاه مؤيد : اووباا 

دخلو للصالون وجلسو مؤيد جااب لعابو تيلعب 
جابت اميمة كيساان دالقهوة والماء والحلوة ... وبقاو مجمعين حتا كيدوي فراث فالموضووع 

فراث : كنتي باغا تشاوري معايا فشي حاجة 

أميمة بلعات ريقها : وي فكرتيني 

فراث خنزر فيها : عراافت شي مشكيل عاود غير دويي

أميمة : لا والله تا غير الخدمة قالولي هنتاقل لرووسيا نأشرف على الفرع الجدييد أنا و إياد 

فراث هز الفنجان دالقهوة تيشرب منو وحطو : إيااد خو زكرياء ياك ؟؟ 

أميمة بارتبااك من نطق اسم زاكي حداها الضو ضربها : ا ااه هو لي خدامة معاه 

فراث شد على يديها وجاوبها : شوفي ا أميمة من نهار مشا وغاع داكشي لي طرا معاك انا لي شهدت عليه من أولو لآخرو داكشي علاش فاش ولدتي سجلت مؤيد بسميتي ومقلتش لزكريااء غاع بوجودو على قبلك ولكن حاجة وحدة لي مقلتش ليك هي أنو بات مؤيد رااه كاين فرووسيا نيت يعني فالبلاد لي هتمشي ليها وإحتمال كبير تتلاقايه لا مشيتي داكشي لاش خاصك تعرفي هادشي بااش متصدميش لا تلاقيتيه صدفة 

أميمة تصدمات : ك كيفاش ياك قلتيلي مشا يقرا فالصين 

فراث : علاش كنتي باغاني نعطيك البلاصة بالضبط متنسايش بلي رااك كنتي باقة صغيرة وطاايشة وانا درت هادشي كاامل معاك على قبلك وعلى قبل مؤيد بااش متعدبووش 

أميمة : الحقيقة عمري هنسا خيرك ولكن مهنتراجعش فقراري غنمشي لرووسيا ضرووري على قبل خدمتي ما فيا لي يخسرها نتا بحدك لي عارف منين دزت باش نوصل ليها مهنفقدهاش بسبة موضووع دااز 

فرااث : زكريااء رااه داك الحرام لي مشا تيقراه هيخليه يدخل مع المافياات وغيتورط مزياان كنصحك متقربيش جيهتو خصوصا وولدك معاك أنا مهنوقفش فطريقكم ولكن فكري بعقلك 

أميمة باصراار : متخاافش هنقد براسي وبولدي ؛ الشكال دابا هو انو قالك مهتوجدش الفيزا دغيا والاقامة وخاصني نتزوج باياد باش نمشيو دغيا وحتاا أموور مؤيد تقااد 

فراث مسح على رااسو تيشووف لبعيد : علااش ميستنااوش 

أميمة : الافتتاح هيكون السيمانة الجاية 

تنهد بصوت مسمووع مبغاهاش تزوجو 🌚 مفهمش هاد الاحسااس لي كيحسو جييهتها هاد الوقت كاامل فاش كانت قريبة ليه تزوج غير على قبل ينساها وميفكرش فيها حيت عارفهاا كتبغي صاحبو ومخااصووش يفكر حتا أدنى تفكير فيها لكن القلب مكيشااورش وكانت هي السبب الرئيسي ديال طلاقو عمرو تأقلم مع مراتو كان ديما كيكون معاها وكتجي صورت أوما فعيونو حتى عيااة مراتو وطلباات الطلاق من تعاملو الجاف معاها


بقا ساهي وتيفكر أفكار دييه والأخرى تجييبو حتاا فيقو صوتها من سهوتو 

أميمة : فرااث وااش سمعتيني؟؟ 

فراث : انا هادشي متطمأنتش لبه عاد زيدي عليها مؤيد بسميتي يعني ولدي فالورااق 

أميمة : وا داكشي لاش خاص موااقفتك 

فراث بغا يقولا لا ولكن حبس راسو نااض من بلاصتو هاز الكونطاكط دسيارتو وقال : بسلاامة عليكم تا ندوي معاك مرة اخرى خاصني نمشي 

أميمة : ويلي جلس راك عاد جيتي 

فراث كمل طريقو كيلبس فرجليه وتيشوف فيها : لا هنمشي نشووف الدارر واش خاصهم شي حاجة تهلاو فراسكم 

أميمة وقفات حدااه حانية راسها الضيم طايح علييها : وا المهم متنسااش تجاوبني 

فرااث : اووك بسلااامة ... مؤيد بسلاامة عليك 

مؤيد جا سلم علييه ورجع لبلاصتو كيلعب 

فجهة أخرى 

دخل للمطبخ كيشووف ااش يقدر يوجد لقا سباكيتي وطل فالثلااجة لقا ماطيشة وكشي لي هيخصو باش يدير صووص 

غسل يديه وبدا خدمتو غسل الخضرة وكيقطعها وهز الما سخوون فالطنجرة وردو فوق البووطة داازت سااعة كاان العشاا وااجد 

هز معلقة كيدووق الصووص 

إياد ضرب على راسو : الملحة نسييت 

رجع زاد ليها الملحة وذاقهاا عاد جاتو هي هادييك تبسم برضى وجبد طبسييل غارق فالأبيض كيدريسي فييه 

تفكر بلي ميمكنش ليها تشووف اصلا الدريسااج راه عورها صافي هادشي لي جا فباالو ضرب بالمعلقة مع الحيط معصب وسرعاان ما رجعو ملامحو عااديين فاش هز دااك الطبق داايرو فبلااطو وغادي بيه ناحيت الغرفة الفووق 

كانت نااعسة مدة هادي باش ستسلمات للنعاس باقي حنكها تيوزوز عليها 

دخل لعندها للبيت باانتلو باقا ناعسة ورامية لغطاا الكسوة طلعاات ليها حتال فووق كرشها كتصارع فالنعااس وفخيضاتها كيباانو بيضيين تا حاجة ممغطية حط البلاطو فوق واحد الطبيلة ومشا لعندها بخطواات بطيئة حتا وصلها دنا مقترب منها ودوز يدوو بطريقة حنينة على خدها لي منفووخ 

إيااد اول مرة هيجرب ينطق سميتها بلاما يغوت عاد حلات ليه فاللسان خصوصا فاش تمعن فيها عجبااتو : ر ؤ ى 

مسمعاتوش زاد فوصوتو كيدوي بحناان وكيفيق فيها بيدو بشوية : 
- رؤى نووضي تعشااي 

تقلبات لجهتو كتهمهم 
رؤى : همممم بغيت نعس غي شوية مازال (كتوريه بصبيعات يديها 👌) 

إيااد كيبانو ليه غير ضوك الصبيعات بويض وصغيوريين محس برااسو حتا نقض عااضهم ليها وهو فرحاان دار إنجااز 

خلاها تنووض بلا هواها كتغوغ وتجر فيديها 

رؤى : ا طلااق اطلااق المسخوووط إياااااد طلق ازبل 

بزز بااش فك سناانو من يديها دوا وهو مبتاسم جنب : اححح بناان باش عرفتيني انا 

رؤى تفكرات بلي عورة وهي تحل عيونها فجيها لاخرى : كااين شي مفترس من غيرك ها جالس وتتكونصومي فيا نبقا معاك شهر مزاال تاكلني 

إيااد جلس حدااها وهزها فووق رجلييه : يااك عارفة بعدة ومد يديو كيطلع ليها فالكسوة لي كانت لابسة 

ختنا تصعقاات هادا شتيدير 


مد يدو كيطلع ليها فالكسوة لي لابسة وهي مصدوومة خرج ليها يديااتها بسلاسة كيلعب بتفاصيلها بحال الدمية حتا بانو ليه دوبياس لي كانت لابسة كحليين بلع ريقو وبغا يكمل تحيااد الكسوة من رااسها شدات ليه يديه فااخر للحظاات 

رؤى : ا اش كدير عاوتااني .. تفكراات داك النهاار لي شربها بزز منها باش يختلي بجسدها متنكرش بلي باقي عندها فوبيا ولو غي شوية من قربو ليها بهاد الطرق ولكن كتحااول تكتمها مخبيا وراااء قوتها 

إيااد : هتنعسي بالكسوة دالزنقة ؟؟ 

رؤى : ولكن شنو غنلبس عندك حوايج قدي ميمكنش تعريني وتخليني هاكا 

إيااد دابا سكتينا حتا نتعشااو بعدة حطها وناض جاب ديك الطبلو لحدااها وجلس جلسهاا فوق رجلو للمرة الثاانية وهي متلفة عيونها منو كأنها مكتشووفش تاقنة الدوور 

هز الفورشيط كيعمرها 

إياد : فتحي فمك 

رؤى : ع علاش (تفكراات دااك النهاار خخ) 

إيااد : وتاااكليي بلاما يمشي عقلك بعيد 

رؤى فتحات فمها كتشوف فيه لوهلة نساات راسها واش خاصها تمتل ولا اش خاصها دير كدقق فيه وهو رجع حاني رااسو كيقاف فالفورشييط هز راسو فيها وعطاها لقمة أخرى كانت باقا حاالة فمها مع حطها ليها لاح ديك الفوغشييط من يدو فبلاصتها وتلااح على شفاايفها كيبوس فيهم باحترافية قبل غااع لا تبلع لي ففمها خاشي لساانو فيه كيتقااسم معاها لقمة لي داخلو وهي مصدوومة عا الآخر
بغات دفعو عليها زاااد نداامج فالقبلة أكثر وأكثر شدا ليها يديها مزير علييهم ومنيم عيوونو فشفايفهاا خلاها كتنين بالجهد ومسوق ليها حتى كيدفعها من علييه بدوون ساابق إنداار كأنو ماشي هو دااك لي حالتو حالة عاشق ولهان كتبانلو غير هي فعيونو حنا راسو لجيهة الطبسيل كيبلع ريقو ورجع شااف فيه لقاها مزنغة جرات عليها الغطى كتحاول تغطى لحمهاا حتى كيجر ليها داك الغطاا من يديها لي حاكماهم بيه وهزها مرجعها فوق رجلييه كيهمس فودنييها بصوت مبحووح 

إيااد : كنت عارفك كتشووفي (زير على فخاضها بيدو الخشنة بجهااد) كتفلاي عليا يااك 

آلماتها الطريقة باش شااد فرجلييها تأوهاات فمنصف وجهو وهي كتشووف فيه ببروود : طلق منيي كضرنيي

إيااد زااد زير علييها مدة محيد يدوو حتا خلا ليها طرااس حمرة ورجع خشا وجهو فعنقهاا كيدوز عليه نيفو شي لي خلاها ترتااعش بدوون وعي من دووك اللمسات الرقيقة : حمدي الله معنديش الغاانة للعصى دابا ولكن الا بغيتي متاكليهااش من بعد معلييك غيير اممم 

سكت كيشوف فيها كترتاااعش من لمسااتو حتى عضها فعنقهاا خلاها تصرخ بصوت رقيق كااتمة البكية 

رؤى : ا إياد أنشرح لييك 

إيااد رجع تيدوي ببرود عاود : متشرحيلي والو أ حبيبة أنا عاارف منين كنا عند الطبيبة شكيت ولكن دابا زدت تأكدت بلي رااك كتشووفي القطيطة ديالي هممم 

رؤى : لا عاد وليت كنشووف 

إياد دايها على قد عقلها : ااه هير نعستي وفقتي وليتي كتشوفي ياك كان خاصك غير تنعسي 

رؤى : ا اه ولاهييلااا غير فقت ورجعولي عيوني وكنت باغا نقولها ليك خفت لما تيقنيييش 

إيااد : همم تا هادا نظر ولكن أنا باقي باغي التعوييض 

رؤى : شنووهوااا ولا ا إيااد مكذبتش علييك 

مكملاااتش هضرتها حتى كاان لايحا فووق السريير وجاي فوقها 

إياد : وا بربي تا تخلصييه بالضووبل اليوما غااع دييك الخلعة لي ركبتي فيا هتصرفيها 

رؤى ببراءة كتحااول تستعطفوو : إيااااااااااد 

إيااد دنى ناحيتها كيشوف فعيونها ونزل باس على عيونها مرة أخرى وقال : عمرك تلعبي بحال هاد اللعب الخايب مرة أخرى 

رؤى بدون وعي تلفها بتصرفااتو : نتا لي مشوهني كنتي كتسنااني نجلس تتكمل علياا بالعصا شوف غير حنكي كيف ولااا كتوريع لييه 

إيااد نزل عضها منو وختمها ببوسة : مالو حنكك 

رؤى : اااحح وااش هبلتي والله ما نبقا نورييك شي حاجة وريتك صباعي كليتيهم حنكي صورتي فيه طبعة بفوو علييك 

إيااد كيشووف هاد البرهووشة لي تحتو باقي لحد الآن كتجييه أطرووحة غامضة مرة تفوقو بذكاائها ومراات كتكوون برييئة وتيندم لاش قااصها وداائما ما كتكوون مثيرة فكل حالاتها للرجوولتو متسنااش ولو للحظة أخرى باش يجاوبها ولا يسمع ااش قالت بااس على رااسها 

وهبط دامج شفايفو مع شفاايفها مرة أخرى وهاد المرة كمية المشاعر لي كان تيكن لييها صرفها كلها فقبلة خلاتها ترفع وتساايرو مفكرااتش لا فااش هيوقع من بعد لااش ااش كااين ولا فين هووما ولا شكوون هاداااا تاحااجة سافراات معااه لبعيييد


وهبط دامج شفايفو مع شفاايفها مرة أخرى وهاد المرة كمية المشاعر لي كان تيكن لييها صرفها كلها فقبلة خلاتها ترفع وتساايرو مفكرااتش لا فااش هيوقع من بعد لااش ااش كااين ولا فين هووما ولا شكوون هاداااا تاحااجة سافراات معااه لبعيييد 

غير حتا كتوقفوو فاش حسات براسها كتفووت الحدوود معاه 
رؤى مدات يديها لحدا صدرو كتدفع فيها بشوية : إيااد 

إيااد بزز باش حبس راسو منها وقف كيشوف فيها بعيوون شبه مسدوودين : امم وي 

رؤى تسلات من تحتو بسرعة ونااضت : عارف رااسك فمقام خوياا ولا بالأرى خويا الا داك النهار غلطنا بزووج فالشرااب لي خلاناا نغلطو بحال داك الخطأ ولكن دابا ميمكنش نعادووه وحنا فوعيناا حراام ا إيااد 

رجع جلس فبلاصتو كيمسح على وجهو وتنهد بحراارة مجاوبهااا : سيري راه دريسينغ تما لبسي عليك شي حاجة وتعشااي بلاما تبقاي بلاش عاود 

رؤى مشاات بسرعة للدريسيينغ كتقلب لقات حواايجو وحواايج بنااتية فواحد الجييها عرفاتهم هيكونو ديال شي وحدة ضربات فيهم وهزات سوفييطمة من عندو وشورط لبساتهم جاوها مهرهريين وخرجات لعندو لقاتو نااض للبالكوون وااقف فيه وساارح عجول لاخرة هي جلسات كتااكل حتى سالات و عيطات ليه 

رؤى : إيااد 

دار لعندها كيطلعها ويهبطها تعجب ليها ملبسااتش حوايج لبناات لي كاينين تما : ويي 

رؤى : بغيت شي بيت فين ننعس 

إيااد : نعسي هنااا 

رؤى : ولكن ..

قااطعها قاائل : غير نعسي انا هنبات فلاخر 

خرج وخلاها بحدها تكاات فووق السريير وتغطاات بقاات شحاال كتخمم فحيااتها لي فأيام قلاال تقلبات رأساا على عااقب 

داز الوقت كااان جالس قدر يخرج بمصل من المختبر على شكل ابرا كتدق فالعظم 

هزها ومشا لعند ساامي لي كاان عااد ناوي يتخشا فبلااصتو ينعس 

دق عندو فالبيت فتح عليه سامي 

سامي : واش نتا مكتنعسش اصاحبي 

زكريااء : الاتقادا العلم ننعس المهم هاهو المصل راه كيتدق فالعظم 

سامي : قاصح ااه انا الدوا لي غيجي مع حالتها راه دمونديت عليه 

زكرياء : اووك تصبح على خير 

سامي : تصبح على خير لاخر مشا وهو دخل 

زكرياء نصارف لغرفتو 

هز التيليفوون مدوز نمرتو دار معاه اتفااق انو اي طلب منو يتطبق بااش فالأخير القنبلة تكون من نصيبهم 
فثواني معدوودة جاوبو : الو وي 

زكرياء : بغيت هيليكووبطير غدا فالصباااح تكون عندي 

الشخص : وباشمن مناسبة 

زكرياء : مكيهمش المهم الا كنتو باقين باغيين القنبلة تحضر عندي مع 5 دالصبااح عندي زيارة للمغرب وحبذا لو تهبط بعيد على دااري حيت راه مراقبيني مهيمكنش نركبها بخبارهم باقي معطاوني كونجي غنمشي فنهار ونرجع 

الشخص : اوك 

قطع عليه وخلاه تيفكر بعيييد فبالو 100 مطرقة ومطرقة محد سامي كاين هنا مع سلمى خااصو يغتاانم الفرصة ويمشي يطرق دووك المساامر لي فعقلوو 

تاجه ناحيت وااحد الأريكة مريحة فالبيت دالجلااس لي داخل غرفتو 

حتى كيصوني تيليفونو وهاد المرة بنفس النمرة دقبيلة 

زكرياء تنفس الصعداء وجاوب : وي 

زيدان ببروود نطق ببحة صوتية رجولية عجيبة كيتميز بيها صوتو من بين بزاف دالناس : ميمكنش نسيفط ليك هيليكوبتير غدا 

زكريااء تقاد فجلستو : زيداان كتفلا عليا 

زيدان : نتا عارف عمي حااضييك وهو لي باغي القنبلة ومعارفش بلي كاين بيناتنا تعامل وانا ديك القنبلة مبغيتها طيح فحتى يد من غير يدي بالضبط .

زكرياء : ايه وشنو المشكل 

زيداان تنفس الصعداء مكيرضى تاحد يلويلو يدو ولا يخليه يرجع فكلمتو مسح على شعرو البندقي بيديه كيشوف بعيد بعويناتو الغري الغاامقين كيخوفو كيبان فيهم الغموض : ع أنور مقاابل جميع تحركااتك هادي خاصها تكون فباالك وتفكر فيها مزيان 

زكرياء : بقا ليا غير أنور القبااج تاهو يراقبني لابد ميكوون شي حل 

زيدان : من هنا لبعد غدا ا زكريااء وفكر مزياان حيت دوك المعلومات لي جبت لييك صحاح ولكن منبغيكش تغلط راه العيون علييك حركة وحدة غالطة هتسبب فموت أقرب الناس ليك 

زكرياء ببروود تام : متخافش الا هبطت لابد نشوفك مهم علمني بالجديد 

زيداان : اوك .. حتا كان غيقطع وقال .. متنساش تجاوب أنور باش ميشك بوالو ويلا ضطريتي بيع ليهم القنبلة لي قبل 

زكرياء : متخاش غنفكها خليها عليا غير كون قد كلمتك 

زيدان : من هنا لتما هتشوفف 

انقطع الخط ولاح دااك التيلي فووق الطبلة ناايض من بلاصتو رجع جاب قرعة خمر من النوع الفاخر مرة أخرى كيسكب فكأسو ويشرب النعااس مزارش عيونو من وقت وصلوه دوك المعلوماات تزاد معاه الزايد خاصو يمشي وربي كبير .

مدة زمنية ليست بطويلة الأمد حتا كيسمع خطواات متبااطئة جااية مع الكولواار لي كيأدذي لغرفتو رفع راسو بالثقاال كيشوف ااش طاري 

حتى كتبانلو فتحات البااب ودخلات لابسة شوميز فالأحمر قصيرة فوقها بينوار ساطان فنفس اللون مسدوود بالخف كيبين لي لتحت 
كتبان بشرتها البيضااء قدامو وغاع تفاصيل جسمها اللملووؤة شاف فيها بسهوة ميمكنش غااع هاد التفاصيل ميحركو فيك واالو كرجل اي رجل شافها هتلفت نظروو 

فغفلة بعد نظراتو عليها قاائل 

زكرياء : سلمى ااش كديري علاش منعستيش 

سلمى بلاما تنطق بكلمة وحدة تمشات ناحيتو وصوت الخلخال لي دايرة فرجليها كيبعت طنين داخل أذنااه حتى وصلات لعندو جلساات فوق رجليه بكل جرأة كاسرة حاجز الصمت لي تبعت بيناتهم : زكريااء خلينا نبداو صفحة جديدة ونساو الماضي بزوجنا معذبين على قبل الناس لي خلاونا فنص الطريق..


كملات هدرتها كدوز يديها من حدا عنقو : هوما نساونا وكملو حيااتهم حتى حنا خاصنا نكملو حياتنا وأنا مكرهتش نكملوها بزووج 

زكرياء : ولكن.. 

سلمى حطات يديها على فمو كتسكتو : ششش 
سمعني بعدة اش هنقوول انا عمري فكرت فييك بهاد الطريقة داائما كنت معتابراك خويا لي مولداتو لييش مي ولكن هضرت سامي ليوما فيقاتني من سهوتي قالي بعدي من لي ضرك وتمسكي فداك الشخص لي كان ديما معاك وواقف جنبك فالحلوة والمرة ديما كتلقايه معاك جلست راسي كنفكر شحااال وخرجت بقراار أني نصارحك ونسلم رااسي ليك يمكن الا ولينا مع بعض كلشي يتقاد علاش نوقفو فطريق القدر ... ربي بحدو لي كتب لينا هادشي ولاقانا وحنا سبع سنين مع بعضنا تا فاش كنا مزوجين عمرنا مدرنا السبب فأنو نطورو هاد العلاقة ولو غير بالهضرة 

علاش ازكريااء لي منديرووش حاجة لي تخلينا ننساو 

زكرياء غير كيفصل ويخيط بلوكات ليه مخو : عارفة بلي اصلا طلقناا هادشي راه مهيوصلنا لحتى حل ا سلمى 

سلمى بدات كتبكي : عافاك ازكريااء غير نجربو نعطيو لبعضنا فرصة انا كنمووت نهار على نهار بغيت ننقد راسي ومعرفتش الحاجة لي تخليني متشبتة فالحيااة ااش غتكون يمكن تكون نتا فمتحرمنيش من داك الحبل الوحيد لي بقا ليا 

زكريااء مسح على شعرها بيدوو وقرب طبع قبلة فجبينها بعد كيمسح ليها فعيونها : ششش صافي سكتي سكتيي أنا غنفكرر 

سلمى شافت فيه بعيون ذابلين : قالي عندي أمل فالحيااة وااش مغنمووتش ازاكي 

زكرياء : مهنخليكش تموتي راني قاديت واحد المصل غيعطيه ليك سامي 

سلمى مسحات ما تبقا من دموعها : واخا 

زكريااء : وماغتنعسييش ؟؟ 

سلمى : وليت كنخاف نغمض عيني ومنرجعش نحلهم أكثر شي وذنووبي فووق كتاافي تقاال 

زكرياء هزها فيديه غادي بيها لبيت النعاس لي فالجنااح ديالو وهو كيجاوبها : ربي ابتلااك بااش يغفر ليك ذنووبك خااصك تفرحي 

سلمى خشات راسها فعنقو كتكتم شهقاتها : ونعم بالله 

حطها فووق السريير وبغا يغطيها وهي تشدلو من يدو 

سلمى : متخلينيش بحدي كنخاف نموت وميكون حد حدايا 

زكريااء حيد البانطوفة من رجلوو كان لابس حوايج الدار تخشى حداها وحطات راسها على صدرو محاوطاه بيديها بقا كيمسح على شعرها وهوما داويين حتى نعسااات ونعس من ورااها حتا هو مستسلم للنوم حيت قريب ميبقاش يزورو عاود


فجهة أخرى 

فاقت من النعااس ضارها رااسها بانت ليها الشمس طلعاات تفكرات بلي قارية نقزاات من بلاصتها غادة ناحية المرحااض لي فالغرفة غسلات وجهها بعدما سالات وخرجات ناحيت الباب دالغرفة غادة فداك الكولوار طويل باش توصل للدروووج تهبط السقيييل وحتى صوت مكيتسمع تعجباات وااش هادا باقي نااعس حتا كدووز من حدا الغرفة لي حداها كانت مسدوودة قتلها الفضوول عرفاتو غيكون فيها لكن بغات تيقن وااش بصح كااين 

وقفات حدا الباب دايرة يديها على البواني كتحل الباب بشوية محاولة مديرش صوت عااضة على شفايفهاا بشوية بشوية تا فتحاااتو هزات رااسها كتشوف باغا دخل حتى كتصعق بيه قدام البااب لابس حوايج الخروووج وكلشي 

إيااد ربع يدوو : شكديري 

رؤى : وو والو غير بغيت ن نفيقك ااه بغيت نفيقك .. قلبات راسها كتخزز عليه .. ومالك شهنديير غااع 

إياد خنزر فيها : سيري لبسي حوايجك خاص نفطرو فالفيلاا هيسولو فينا لبارح غير قلت ليهم راه حنا معطليين 

رؤى ضربات على راسها بخفة متناسية مها : ناري ماما هتكون مشطوونة عليا 

إيااد : كلشي هو هداك غير لبسي حواايجك سربيينا معندناااش وقت للنقاش 

رؤى ضربات فيه وزادت للبيت ترد عليها الكسوة دالبارح ولاحت ليه حواايجو فوق النامووسية متعمدة مطويهم ما والو باغا تعصبو وتنتاقم منو 

إياد جا لعندها لقا ديك الروينة والفراش ممجموعش ضحك جنب دابا يجيو الخدم يجمعووه مدواهاش حدو قال : سربينا 
وخرج تبعاتو تتغزز سناانها من غواتو وصدااعو طلع ليها فراسهااا 

داز الوقت ركبو فالسيارة مسافة طريق ووصلو لحدا الفيلا نزلو فالباب الخلفي ودخلو من ورا المبنا باش تاحد ميشوفهم 

إياد : سيري لبيتك بدلي وهبطي نفطرو راني قلت للخدامات يلهيوهم بينها 

رؤى ومات براسها ومشاات زربانة لغرفتها بدلات عليه وتاهو داكشي لي دار دغيا وهبط جلس معاهم فالطبلة كانت نسريين وسميرة سلم عليهم 

حتى كتجي حتى رؤى 
رؤى : صبااحو 

سميرة : صبااح الخير ابنتي كي صبحتي 

رؤى بلعات ريقها : حمدلله 

إيااد فتح مع سميرة موضووع كيتنااقشو ها حتا كيجي سي برااهيم فيدو جورناااال بلا هضرة بلا كلام لاحو ليه حدا وجهو معصب 

إيااد رفع راسو كيشوف فيه : الواليد 

سي ابراهيم : اااش هادشي لي درتي ؟؟؟ 

إياد هز الجورنال كيشووف وكيقرا دايرين عليه خبر هو ورؤى وداكشي لي طرا قدام الكلية ودايريين بلي وااش هتنواالد قصة حب بينااتهم وكدا وكدا وحاطين تصويرتهم قرابين البعض ومنساوش يذكرو اللقطة فاش تخلع عليها والشوفات لي كانو تيشوفو فبعض والطرشة وزيد وزيد 

سكت ضارب الطم حتى كيكمل براهيم بصوت غلييض معصب

سي ابراهيم : اااش هاد التخرمييييز كن شااافت مكك هادشي قبل متباانو كااانت هطييح بالطونسيو ولاا ماااعرت ااش يطراا ليها شرحوو ليا هااد الزمر 

رؤى كرمات بلاصتها 

إيااد نطق كيتمتم : ....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.