كيفما العادة و فنهار العيد .. كايدوز الصباح ناشط زااهي ولكن العشية و بالضبط مور الغدا كاتجي وااحد الرخوة دالنعاس و الفشششلة .. و هادشي اللي طرا مع هاد الناس اللي جمعتهوملكم فهاد القصة ..كولهم شدو سدادر مجبدين باش ينعسو يحيدو العيا علاما يوصل الليل و يجيو الضياف و نعمة تشوف داك اللي باغي يطلب يديها و يتزوج بيها .. مخططة تغامر و تشوف واش هو بصح كيفما تعاودلها عليه ولا لا .. ياا ربحة .. يا ذبحة، يا يقبل بشروطها الكثييرة و يتزوجو .. يا يتفرتك المجمع و ترجع ثاني لحياتها الروتينية .. دااتها عينيها على ديك الحالة .. كانت فالصالون د دار عمتها .. ناعسة فوق واحد السداري و ريناد قدامها فالسداري لاخر .. غي بشورط و كماسيطة داللحم رهيفة .. شعرها مطلووق و لحمها باينة بيضة نااصعة، مع العيد و الوصفات و لاصيغ صبحات فحال شي عروسة .. عامرة خالات من الفخيضات و الرجيلات و الذرعان .. زينها فتان مدوخة البشر .. مدة طوييلة و هي ناعسة حتى فطنات على شي نغيزات ففخاضها و أصوات كثييرة فالأرجاء .. حلات عينيها بالزز معنكشاهم .. حتى بانتلها مها كاتنغزها تفييق و الصالون فيه عماماتها و بناتهم .. ناضت بالزربة كاتقاد حالتها مبتاسمة
نعمة بصوت مبحوح بالنعاس:هههه سلام
الكل شافو فيها مبتاسمين:اهلا الزيين
عمة من عماماتها:مبروك أنعمة .. سمعنا جاو فيك الخطاب
نعمة تبسمات ابتسامة دبالزز:هههه داكشي
الزوهرة:جاو فيها ولكن باقا موافقات .. مثقلة ههههه
ريهام وقفات كاتمتم بصوت عالي:ها هوما وصلو .. دابا غانطلعو لفوق للصالون تما .. غايجيو هوما و جوج خوالاتو و ختو كبيرة .. الموهيم زيدو نطلعو
نعمة غي سمعات هو و خوالاتو و ختو .. عوجات فمها للجنب كتمتم فسرها:ايوا ها هو مجاش .. عييتي تخططي شنو تقولي فاللخر تضربليك كولشي فالزيرو .. تفووو
ناضت منفخة معاجبها حال نييشان للطواليط .. خلات عماماتها و خواتاتها و گااع دوك اللي كانو فداك الصالون طلعو للطبقة الثانية اللي مصلوحة و مقادة للمناسبات الخاصة .. قضات حاجتها و غسلات وجهها تصحصح شوية .. خرجات من الطواليط جيهت صاكها اللي شراتو مع صندالتو لجلابيتها فالعيد .. هزاتو و رجعات لبيت الما تدير روتوشات خفاف لوجهها .. مكياج خفييف .. ختماتو بخالة مرسومة جنب شفتها التحتية .. ديجا عندها ولكن خفييفة مبايناش هي زادت برزاتها، تبسمات ابتسامة وااسعة دايرة واحد النظرة خطييرة فراسها و خرجات من الطواليط .. مع الخرجة مع سمعات صووت من الباب .. قوصات حواجبها باستغراب كاتقربلو ..
كانت بوحدها تما فداك الصالون هي اللي بقات كولشي طلع الفوق .. غي قربات بانلها بوكي دالورد مغطي على وجه داك اللي واقف و فيديه جوج بواطات أخرين .. يدو عامرين و كايعيط بصوت شبه عالي
-هلا أكو حد هنا!
نعمة صرطات ريقها كاتشوووف فيه مطولة .. زفرات بالجهد و نطقات بنبرة خافتة أنثوية:ش شكون نتا!
زاح براسو بشوية يشوف شكون داوية معاه .. غا قشعها عينيه خرجو مرسومين فيهم القلوبة .. تفحصها بعينيه بكااملها من راسها لساسها .. خصوصا مع شنو لابسة و الفورمة و الزين .. تبسم ابتسامة خفيفة و همسلها
-يااا ربيي شهاليمال
نعمة تحنحنات بثوثر و قالت كاتراجع خطوات اللور:طلع الفوق ه هنا م مكاين حد .. حتى أنا طالعة دابا
دارت غادة جيهت البيت اللي خداتهم ليه بنت عمتها كاتقلب على جلابيتها .. هو حط شنو كان فيديه فالأرض و قاد هندامو كايقرب جيهت داك البيت ببطئ مبتاسم
نعمة لبسات الجلابة بالزربة .. شدات الشال لواتو بعشوائية على شعرها و دارت ناوية تخرج .. مع الدورة مع تزدحات معااه، رجعاتت خطوة اللور مع شهقة فلتات من شفايفها كاتمتم بصوت خافت:أ امم احمم و واش نن ن نتا ماعندك ع عقل .. شكادير هناا تابعني، لا شافك شي حد غايقول عليا راني انا اللي معيطالك
رياض بابتسامة خفيفة:عگلي طاار من يمالك يا حلوة
نعمة خرجات فيه عينيها:شوووف جمع راااسك حسنلييك ولا والله حتى نغوت وننن
نعمة خنزرات فيه و خرجات من تم مكاتشوفش فيه .. حسات بقلبها تخنق غي من ديك الوقفة اللي وقف قريبلها و هضرتو .. ماحملاتوش، جنها مابغاهش و قلبها مامطمنلوش .. مشات باغا تطلع الفوق حتى وقفها بصوتو الجوهري
-لو سمحتي
شافت فيه معلية حاجب و منزلة لاخر بلا ماتنطق:؟؟؟
رياض تبسم .. حنا للبواطات اللي كانو فيديه .. حل وحدة منهم مستطيلة صغيرة الحجم .. فعلبة دالدان ذات لون أحمر .. حلها و هوما يخرجو عينيها .. كانت غورميط ألماس كاتلمع بحجيراتها، عضات على شفتها التحتية و سهاات فجماال داك الگورميط حتى سمعاتو قال
-تقبلي بهالهدية المتواضعة!!
نعمة قرنات حواجبها:هدية!! ليا؟؟
رياض بابتسامة:أول ما شفتها حبيتها تكون محاوطة رسغك .. حلوة بتشبهك كثيير، اعتبريها هدية العيد
نعمة صرطات ريقها باغا تثقل:مغاتاكليش عقلي بهادشي أنا .. و يكون فعلمك أنا مقابلاش نتزوجك
بغات تدور تكمل طلوعها و هو يجرها بالزربة .. قربها لعندو حتى تزدحات معاااه .. دورها جيهت الحيط بالزربة و قنتها معاه مامخليلها فين تتنفنف و قال بنبرة حادة:خلااص .. عصبتييني
نعمة باستنكار كاتمتم بهمس حااد:وااش باغيينيي نقتلك .. جمع راااسك بعد منييي (بغات تدفعو و هو يزيرلها على يديها .. علاهوملها فوق رااسها و قرب لفمهاا حتى تخالطو أنفاسهم .. عينيها خرجو فيه .. قلبها بدا كايضرب بسرعة من خطووورة الموقف .. سرطاات ريقها بالزز كاترمش فيه باستمرار، همساتلو) ش شكاديير .. و والله حتى نغووت نجمعهم عليييك
رياض تحنحن كايدور فعينيه فالأرجاء، رجع شاف فيها .. فعينيها مباشرة تبسملها ابتسامة خفيفة .. حنا عينيه لشفايفها .. لحضات بقا كايتأملهم حتى قطع ديك المسافة بين شفايفهم .. بفمو اللي تحط بسطحية عند فمها و يدو اللي زيراتها معاه من خصرها أكثثثر حتى خرجولها دوك العينين
عينيييها خرررجو .. حاسة بشيء رطب محطوط فوق شفايفها بهدووء و لحيتو كاتدغدغ حنوكها .. قلبها تزييير و واحد العين نقزاات منها دمعة، مامحملاااتووش .. ماقبلااتوووش .. جمعاات قوووتها كاااااملة و علات يدها حتى علااتها نازلاالو على حنكو بصقلة حتى داار وجهو .. بقات واقفة كاتشوف فيه عينيها خارجين و نفسها غير منتظم .. قربات تطير عليه تقجو .. هو شد على حنكو كايحكو بشووي بصباعو و يشوف فيها بابتسامة وااسعة .. دفعاااتو بقوة حتى قررب يطيح و نهضااات بحدةةة معلية سبابتها قدام عيينيييه
رياض سمع الوشوشات من الفوق .. و دوك اللي كايطلو عليهم، تحنحن بحرج .. عض على شفتو التحتية بقوة و علا فيها عينيه مخنزر .. هي دفعاتو و مشات طاالعة لفووق كاتجري .. خلاتو متببعها بنظرة حاادة، أما دوك الي كانو كايطلو عليهم .. بيناتهم كان خوه نزل عندو بسرعة هو و ريهام كايستفسرو منو
ريهام بتسائل:شنو طرا!! اش درتي للبنت؟؟.
رياض شاف فيها بحدة و قال بنبرة عاالية:ورب الكععبة حتى تكووون مرررتي و عن قرييييب (خلااهم و خرج فحالو زااادح وراه بااب الفصيل الكبييرة دالدار .. ريهام شافت فأمير راجلها باستغراب .. دورات راسها على غفلة لجنابها و هي تقشع البوكي دالورد و البواطة الثانية اللي بقاو فالأرض .. قربات جيهتهم هزاتهم بزوج و شافت فزوجها)
-بانتلي خطتنا فشلات .. انا فاش دويت مع مرات عمي داك النهار قالتلي نحاول معاها و فعلا فالصباح بانتلي بدات كاتقتانع غي خوك ماعرفش يتعامل معاها مزيان واقيلا
أمير علا حاجبو:ما عارف شي (شاف عند رجليه .. بانتلو الگورميط اللي عطاها طايحة فالأرض هي و بواطتها) شكلها ما قبلت هديتو
ريهام حنات هزاتهم و تمتمات بهدوء:غانعطيهوملها انا و نزيد نزين صورتو فنظرها .. كاندير هادشي على قبلك راني عارف معزة خوك عندك و غي حيت طلبتيني ندوي معاها راني دايرة جهدي .. كل شوية كانحاول نضغط على مرات عمي تزيد تفتح معاها الموضوع
أمير ومألها براسو:نشالله بتوافق .. و بتكون عروس أخوي .. داحين تعالي نتكلم علينا شوي (جرها من يدها مبتاسم مقابلها معاه .. هي تبسمات بغنج و تكات على صدرو براااحة خصوصا و ان الدنيا خاوية فالطبقة السفلية، خداو راحتهم على الآخر)
دازت ديك العشية عاامرة عصبية عند نعمة .. كل شوية تمسح فمهاااا .. لحد الآن مامثيقااش كيييفاش تجرأ و حط فمووو على فمهاا .. بااااسها .. جاتو ساااهلة لهاد الدرجةةة! .. بغات تحماااق و هي كاتفكر فراسها ولات رخيسة و فمها اللي جا يشلقمو .. عمرها دوات مع شي حد فأمور عاطفية .. عمرها سمحات لشي حد يقيصها .. عقليتها متزمتة .. حتى التصاحيب عمرها تصاحبات .. فالليسي شحااال سمعات صحاباتها كايتصاحبو و يتباوسو و يمشيو مع صحابهم للديور، كانت غي كاتسمع داك الموضوع تجبد كاتقزز منهم، كيفاش كايسلمو راسهم لشي حد فالحرام بإسم الحب!! يزنيو بإسمو ههه .. كايوسخو قداستو فعلا .. معارفينش معنى كلمة حب .. غي الزيغة و الفارة لاعبة بيهم .. و سحابلهم لا تباوسو ولا أقامو علاقات غير شرعية راهم عايشين الحياة .. بالعكس، غي كايوسخو راسهم و قداستهم .. شحال دالأفكار زاروها و هي جالسة على حالها مكاتململش حتى تعشاو و سلاو .. ماكلاتش والو .. غي كاتفكر فشنو طرا و تغزز سنانها بغيض .. سلاو المجمع و بداو يتفرتكو .. مكانتش حاضرة معاهم .. الگنازة كاينة و العقل فيييييناهوا .. ناضو مع بعضهم هي و خواتاتها و مها بعدما طاااح الليل و القمرة و نجومها زينو السماء السوداء .. سوداء مثل إحساسها اللعين حاليا، تأفأفات بصوت عااالي و دارت كاتسلم على عمتها .. مشات عند ريهام بغات تسلم عليها و هي تجرها معاها بلا ماتدوي .. دخلاتها لواحد البيت ربعات يديها و شافت فيها معلية حاجبها باستفهام؟؟
نعمة طولااات فيها السوفة، فهمات نظراتها و الاستفهام اللي ماليهم .. عوجات فمها و قالت بنبرة هادية:تحرش بيا و صرفقتو!
ريهام جبدات فيها عينيها .. نطقات بدون وعي:أواااه
نعمة بهدوء:يستاهل ماكثر
ريهام بتسائل:واش شنو دار، بغا يتعدى عليك؟
نعمة تبسمات ببرود:باسني
ريهام صغرات فيها عينيها موودة حتى تبسمات باستهزاء و قالت بنبرة استنكار:بوسة نوضتي عليها گاااااع هاد الروينة!!
نعمة بهدوء:عندك نتي مجرد بوسة، عندي أنا .. قاصني فشرفي
ريهام تأفأفات معارفة ماتقولها .. باغا تبيضلو الضواسة .. على حسب رغبها تدويلو معاها:نعمة عفاك اختي ماتهزيش فقلبك من جيهتو .. راه راجل واعي و ثقيل ولكن كانضن راك حمقتيه و طيرتي ليه العقل .. راك عااجباه و فاتناه .. رغبني باش ندوي معاك و نقولك هاد الهضرة دابا
نعمة قلبات عينيها: 😒😒
ريهام تبسمات و مداتلها البوكي دالورد و البواطات كانو مخبيين فداك البيت:وصاني نعطيهومليك .. جابهوم من السعودية، و جات مناسبة مع العيد يعطيك كادو .. و قالي باااقي يتهلا فيك باغي غي موافقتك
نعمة تحنحنات كاتشوف فداكشي برغبة .. باغاهم .. بغاتهم خصوصا الغورميط حمقاتها ... عضات على شفتها التحتية و خداتهم بالزربة من عند بنت عمتها عنقاتهم كاتمتم بعبوس:مغاننساش تصرفو .. و هادشي قبلتو غي على وجهك مابغيتش نحشمك مع لوسك (خلاتها و مشات خارجة من قدامها .. ملاميحها ماليينهم العبوس و التشويش فنفس الوقت .. حايرة و معارفة ماتدير ولا كيفاش غاتتصرف فهاد الوضع اللي هي فيه حاليا .. حاسة براسها مضغوطة و مقجووجة و بزاااف گاااع)
القمرة غادرت السماء هي و نجومها و جاو بلاصتهم الشمس و شروقها .. لمعان الصباح .. خيوط الشمس الساطعة .. تقلبات على جنبها اليمين كاتأفأف .. فاقت هادي نص ساعة طايرلها النعاس، شافت جيهت مها و ريناد و خواتاتها و إلياس .. كولهم مكونين فشي قنيت ..ناضت كاتنهد جيهت الحمام تغسل وجهها، غسلاتو و غسلات سنانها و قضات حاجتها و توضات .. خرجات كاتمسح وجهها و يديها من الماء و تاجهات جيهت الغرلثفة اللي فالدار .. هزات جلابة دالصلاة كاتصلي بيها.. هي و شال و سجادة .. خرجات من تم و تاجهات للكوزينة .. هي اللي خاوية و فيها مساحة .. كبرات و بدات صلاتها .. شحال من ركعة دوزاتها بعد صلاة الصبح .. حاسة بالضياع و باغا تتقرب لله أكثر لعلى و عسى تحس بالسكينة
سالات الصلاة كاتدعي من الله يديرلها اللي فيها الخير ومشات كاتحيد اللي لابسة .. سالات ومشات جيهت واحد الخوية .. حيدات واحد الپينوار و هي تقشع بواطاتها و البوكي ديالها دالبارح .. تنهدات و جلسات قدامهم كاتشوف فيهم بعبوس .. هزات واحد البواطة كبيرة بيضاء اللون .. مزخرفة بالذهبي و فيها قبة عالية
عاد زعمات تحلها و تعرف شنو فوسطها .. البارح غي دخلات لاحتهم فهاد القنت و نعسات، حلات البواطة و هوما يخرجو عينيها فداك اللون الذهبي المميز .. آيفون آخر موديل فاللون الذهبي .. معاه لوازمو اللي تحتاجهم ليه و پوشيط فاللون الأسود .. هزاتها تشوفها و هي تقشع فيها سميتها مكتوبة باللون الذهبي .. ابتسامة باهتة ترسمات فملامحها .. دوزات صباعها على داك الآيفون حاسة بقلبها كايضرب بسرعة .. حمقها و عجبها .. بغات تهزو و هي تتفكر شكون عطاهلها .. عقدات حواجبها بعدم رضى و سدات ديك البواطة ثاني .. هزات داكشي خباتو و خلات البوكي دالورد تما .. مابغاتش تقيصو، تاجهات جيهت فرشتها فالأرض .. غمضات عينيها كاتنهد و تمتمات بنبرة هادية
-كايبقى مجرد مكبوت ماعندي ماندير بيه
💠 دازو أيامات على حالهن 💠
الزوهرا معاوداتش جبدات الموضوع درياض مع نعمة و نعمة كذلك .. من نهار خبات دوك البواطات ماطلاتش عليهم .. خدامة غي بتليفونها و حد معارف راه عندها آيفون آخر موديل كايهبل .. خارجة من الحمام فيديها لاطخوس دالماكياج .. دايراه خفييف ظريف .. شافت فمها و ختها كوثر موجدين راسهم حتى هوما
قالت بهدوء:أنا واجدة
الزوهرة تبسمات:يلاه .. غانجيو مع النقاشة سلاتلها نبداو حنا النقيش
نعمة ومأتلها براسها:واخا
خرجو مجموعين من الدار بعدما قامو بتعديلات على طلتهم .. مشاو للطاكسيات و شدو واحد حتى لدار عمتهم .. خرجو منو كايسمعو أصوات الأغاني و الدار مزينة من برا بالأضوية اللماعة و واحد اللافتة مكتوب فيها "زفاف سعيد" تبسمات بهدوء و كملو طلوعهم لفوق كيفما العادة .. طلعات خاوية ذماغها من أي حاجة .. رغم أنها فاش دازت من قدام القنت اللي باسها فيه تفكرات شعور داك النهار، التقزز!!
دخلو للصالون مبتاسمين .. كانو البنات كايشطحو و الأغاني مطلوقين .. العروسة جالسة فبلاصة مخصصة ليها و يديها و رجليها محنيين .. مشاو سلمو عليها و شدو بلايصهم قدام العائلة .. نعمة كاتقلب على النقاشة ولكن مبانتلهاش، عوجات فمها للجنب ضانة أنها جات اليوما على خلاها
حيدات الشال اللي كانت لابسة .. بقات غي بحوايج عاديين سروال و قاميجة طويلة للخروج .. ستيلها زوين طلقات شعرها كاتقادو و ناضت تشطح على أنغام أغنية سعد المجرد و محمد رمضان إنساي .. أغنية شطاحة و محيحة .. كاتشطح و تبسم و تغمز فريهام اللي جبدات تليفونها كاضحك و تصورها، نعمة مداتهاش فيها و ماعرفاتش علاش مابغات تصور حتى ناضت تشطح ... بقاو هكاك حتى سالات الأغنية .. توقفات كاتنهج مبتاسمة و مشات عند ريهام غمزاتها باستفهام
-لمن صيفطتيه!!
ريهام بتسائل:شكاتقصدي؟؟
نعمة:صورتيني ليه كانشطح؟؟
ريهام باستنكار:من نيتك أنعمة! واش أنا قوادة ولا شنو أنا؟؟
نعمة تأفأفات و قربات عندها باستها:سمحيلي ازين غي شكيت و صافي هههه
ريهام:بعدا فكرتي مزيان؟؟ قابلة بيه!
نعمة ببرود:مافكرتش و مانحتاجش نفكر حيت رأيي فيه معروف
تبسماتلها و دارت مع دورتها قشعات بنت جالسة عند واحد الطبلة كاتخلط الحنة .. عرفاتها غاتكون النقاشة .. تاجهات لعندها سولاتها هي اللولة عاااد مداتلها يديها كاتنقشلها
دازت العشية على حاالها فدار العرس .. نعمة عاطية يديها لسكينة اللي جات من نص ساعة كاتشوشلها عليهم باش ييبسو .. و فنفس الوقت يبردولها من ألم الدوليو اللي كان فالحنة، دارتلها نقيشات زوينين بينو يديداتها فنيونين .. مع بيضين و عاد كي صبغات ضفارها فالحمر بانو يديداتها زوينين .. دازت موودة حتى قالولهم العمارية وصلات وقتها .. "البوجة دالعروسة .. كايدورو بيها فالزنقة بالعمارية"
ناضو كايلبسو عليهم و العروسة كانت سبقاتهم لدار ختها .. على حسب خاصها تخرج من دار غير دارهم اللي كبرات و تربات فيها .. نزلو لتحت و تجمعو نساء العائلة مع بعضهم كايتسناو .. كانو كايوجدو راسهم .. كاينين صحابات ريهام و بنات اخرين .. الجيران و بزاف دالناس .. وجدو أخيرا عاد تمشاو جيهت دار خت ريهام .. بقاو كايتسناو العروسة حتى خرجوها فوسط العمارية .. علقوها مع الخيل اللي كان معاهم و نطالقو بدورة كبيييييرة .. مشاااااو فطرييق طويييييلة حتى رجعو لدارهم عاد طلعو فحالهم .. نعمة طالعة كاتضحك فوجات معاهم بالصلاة و السلام .. عيات تشطح مع الدقة المراكشية و الكشافة اللي كانو كايضربو .. طلعو لفوق بقاو موودة مع بعضهم حتى ناضو كايفرقو الحلوة و اتاي كلاو شوية و شطحو شوية و تفرقو ثاني .. تسالا النقيش و كلها مشات لدارها .. حتى لغدليه عاد كاينة الليلة الكبيرة دالعروسة فقاعة كبيييرة فخمة معروووفة فالمدينة
تكات فبلاصتها بعدما وصلو و بدلات عليها .. كولهم شادين بلايصهم ينعسو .. هي متكية كاتشوف فسقوف الصالون فين ناعسين شافت فيديها اللي حيدات منهم الحنة .. باينة ملونة فيديها .. خرجات قريبة للكحل .. عجباتها، تنهدات بصوت مسموع .. تبسمات ابتسامة خفيفة معارفاش علاش، ناضت كاتشوش على راسها و مشات جيهت البلاصة اللي خبات فيها الكادوات اللي جابهوملها .. قلة حاجتها و رغبتها فحاجات كثااار .. خلاوها تميل راسها بعبووس فداكشي .. جبدات التليفون من بلاصتو شعلاتو .. لقاتو بكارط سيم فيه ديجا .. علات حاجبها باستغراب .. بدات كاتلعب و تخنتش فيه .. حتى قفزات منو مللي طلعلها كايصوني بسمية "رياض" بقات كاتشوووف فيه موودة يلاه بغات تقطع ماعرفاتش كي طرالها ضغطات على الخضراء و تفتح الخط
بقات كاتشوف فالتليفون شحاال و الخط مفتوح، ريقها شحف و هي حاضياه .. سمعات نبرتو من الهاتف كايدوي .. عضات على شفتها التحتية و حطاتو عند وذنيها كاتصنط
-نعمة .. ألو؟؟ نعمة!! هلاا .. نونو .. حبيبي
نعمة نطقات بغيض و بصوت خافت:نتا كيفاش عرفتيني شعلت التليفون و مصوني!!
رياض بنبرة هادية:تليفوني و تليفونك مرتبطين مثل ماراح نرتبط أنا وياكي حبيبي
نعمة بغيض:هادشي ديالك غدا غايرجعليك .. انا شديتهم من عند ريهام غي باش مانحشمهاش ولكن دابا لا .. وجد راسك تاخذهم
رياض:أوووهو يا نعمة .. ماتسوين تشدي (هكا) انا وياك راح نكون روح وحدة و نتزوج ليش بترجعين الهدايا اللي تستاهليهن انتي و بس!
نعمة بتهكم:لواه البعابع أخويا .. انا مغانتزوجكش هي عشرالاف و حسنلك ماتبقاش لاااصق فيااا .. على بعر كي داااير
قطعات عليه مخلياه فاهم ربع هضرتها و النص الكبير مافهموش .. طفات التليفون و رداتو لبلاصتو .. سدات عليه و مشات لبلاصتها تكات مخنزرة .. باغا غاشكون يجبدها و تنهض فيه .. و لزهرها حد مادوا معاها حاليا غي كايشوفو فيها و من الطريقة باش دوات عرفوها غاتكون دوات غي مع داك اللي منوض المشاكيل بيناتهم فالفترة الأخيرة
_نهار جديد_
أحداث جديدة جايا من هاد النهار .. بعدما ناضو و جمعو و سالاو .. كوثر شادة مبرض كاتبرد ضفار اصطناعيين و تلصقهم .. و نعمة كاتحاول تدير مكياج زوين على حسب العرس غايبدا بكري .. و حاليا الخمسة دالعشية .. ديجا قالولهم الستة ولا السبعة غايديرو الحناء، موراها اللباسي لوخرين .. القاعات كايحبسو الموسيقى فال 12 دالليل و مابغاوش يدوز نص العرس بلا موسيقى .. عيات تخربق فوجهها و ماعرفاتش .. عندها زيرو على عشرة فالماكياج .. شافت فيها كوثر اللي سالات تلصاق الضفار و هي تضحك ضحكة عالية .. تمتمات بنبرة غالبة عليها الضحكة
نعمة شافت فيها معوجة فمها:بففففف ماعرفتش كيفاش كاتعلمو لهاد النم .. أنا بالزز باش كاندير الماكياج الخفيف عاد الشي لاخر
كوثر وقفات:اجي تكاي هنا انا نقادلك
تكات نعمة و كوثر وقفات كاتقادلها الميكاب بهدووء و سكون بيناتهم .. كانو بزوجهم فالدار .. مكاين حد آخر، بقاو هكاك حتى قربات تساليلها و هوما يقفزو على صوت عاالي و مهم داخلة مخنزرة كاتحييح
قفزو على صوت عاالي د مهم داخلة مخنزرة كاتحييح .. موراها السي محسن باغي يهدنها ولكن هي طاايرة فالسمااا..
كوثر بتسائل:آش طاري أماما .. مااالك!!
الزوهرة بعصبية:اللي طااري هو هاد الشمااتة دبااك اليوم ماعطانيش حتى ديك 30 درهم باش نصرفو قاالك ماااعندووش .. و عاد عارف عندنا حضور و عرس و فاش مشيت عندو للمحل لعلى و عسى يدور معايا لقيتو شااد قحبة دالخلا .. مدلهاا خمسةةةةة دالزرقاات قداااام عينيي و هي كاضحك عااجبها الحااال .. أنااااا و ولادك ماتصرفش علينا و دييك الكلبة عاطيييها 1000 درررهم .. قدهااا قد بنتك سكييينة .. واااش نتاااا ماعندك قلب .. بنااتك مشاو كايسعااو مايلبسو فالعرس بااش نتا تعطيي لحماارة ماعرفت بوها منين جاات 1000 درررهم
محسن كايحاول يسايس معاها:والزوهرة واسمعيني .. راه هاديك كاتسالهالي شحال وانا كانجمع فييها .. واش شكون اللي عطاني باش خلصت الما و الضو فالدار القديمة .. راها سلفاتهالي هي معرفة قديييمة و صااافي .. فحالها فحال بنتي
الزوهرة خرجاات فيه عينييها مطرطقااهم .. مزادتش دواات .. مشات جييهت الكووزينة هضرتو كادور فذمااغها، البنات بقاو كايتشاوفو حتى غوووتو دقةة وحدددة من الزوهرة اللي خاارجة بشفررة كبيييرة دالعييد كايستعملوها فالذبيح .. و كاتغووت بطريقة مجننة و مغددة
-فحااال بنتك و هي كاتقحبن علييك .. واش اناا بالقرووون هنااا .. واش مخلينييي كانتقطع باش نخلصصص الكرااا و نصرف فووق الشي اللي تعطييني باش فاللخر نلقاااك كاتصرف على كلبة .. هاد السنيين ضااعولي معااك فانية شبااابييي باش نشووف هاد النهار .. واااا بالرررب يا بيا ولا بييك .. نصيفطك للقبر واانا للحبس .. و نوريييك شنااهي تصرف على الكلبات و تخلي بناتك كايتقطعوووو باغيين غا كسوة جديدة و ملاقيينهاااش
بغات تخشيها فييه و البنات ناضو كايتغااوتو و يجرو فباهم و الزوهرة صااعرة بغات تقتلو و خلااص .. مكاتقشعش قداامها .. نعمة مشات عندها تهدنها و كوثر شدات فباها مبعداه من قداامها
نعمة شادة يدها اللي فيها الشفرة:واااماااماا وااش حمااقييتييي (عينييها مدمعين باغا تحمااق) وااش من نيييتك هاادشييي .. نعلي الشيييطاننن
الزوهرة كاتدفعها و تسب و تعرق:بعديي أبنت الحراام بعدي .. دمم جوووفي خااسراه و هو ساكن واكل شارب فااابووور .. باش فاللخر يطعني هاد الطعنة .. واا بالله حتى نقتلوووو و نشرررب من دموووو .. واااااابعدييييييي (ضرباتها بيدها بقووة و نعمةة كاتجاابد معااها .. واخا جاتها الدقة للنييف صبرااات كتتدفع فيها و تردلها يدها اللور .. و تغووت بأعلى صوتها)
الزوهرة:بعدييي ألكلبة بعدييييييييي (مع غوتتها مع ضربات بالشفرة بالجهد مع مااااضية دوزاااتها مع يديين نعمةة جات ضررربة خااايبة حتى غووتات بصووت عالي شادة يدها و رجعات اللور عينييها خاارجيين .. جييهت عروق يدها لييمنيا بالضبط .. كايشرشر بالدم يدييها بدااو كايتررعدو .. الزوهرة شهقاات بصدمة .. يديها لاحو ديك الشفرة و محسن دفع كوثر اللي شادااه ندافع جييهت بنتوو و حتى من كوثر قربات كاتجري، أما نعمة الحرييق لااا يحتمل فيدييها شدااتها كاتشوف فيها و تنهج .. العرق كايتصبب من جبينها و ذاتها ككل حااسة بجسمها كوولو سخن .. عينييها حماارو .. ولات تشوف بيهم جوج جوج من الحاجة .. وذنييها فحالا تصصمكوو، شافت شي حاجة تحطات على يدها مكان غا شال حيداتو الزوهرة من راسها لواتو على يدين بنتها روحها باغا تخرج بالخلعة .. محسن هزها بالزربة بين يدييه و هي مع الهزة مع ترخااااات .. نبضااتها بداو يقلاالو و عينيها ذبلو و دمعةة سالت من طرف عينيها من حر ديك الضربة القااسحة)
صبيطار المخزن و مااا أدراااك ما سبيطار المخزن .. بناادم يمووت و مايديوهااش فييه .. الأسرة قلال و المصابين و المرضى كثار، شحال من واحد مضروب مجروح معطوب صاعر كايموت، و حد مكايشوف فيه .. كلها حاضي اللي عندو .. صبيطار ماعندهمش فيه حس المسؤولية .. لدرجة كايقولو للمريض ماعندناش الدوا!!
صبيطار مافيهش الدوا؟؟ يااااللعجب .. كايديروها بلعاني باش يمشيو المرضى يشريو دواهم و شنو يحتاجو من غير الفاصمة و الدوا الحمر .. داكشي على حساب السبيطار مانخافوش من ديك الناحية
نص ساعة و هوما كايتجاراو فالكولوارات بعدما خلصو الصندوق، باغيين يدخلو بنتهم يعالجوها ولكن حد مدايها فيهم .. الفلوس والو و قلة الإمكانيات .. الأغلبية باغيين تدويرة و البنت كاضيع من بين يديهم، فاقدة وعيها بمرة .. كوثر و الزوهرة غايحمااقو بالبكا .. أما الزوهرة قلبها قرييب يسكت .. لا خسرات بنتها الصغيرة آخر عنقودها تتبعها .. عندها أعز وحدة بين ولادها مقطرة من عينييها .. محسن وقف فنص الكولواار كايغوت ويعرعر و يهلل حاااس بأعصاب الدنيا و الدين مجموعين فراسو .. بدا يسب من السرة لتحت
جات واحد الممرضة كاتجرب على صوت الغوات:اش طاااري هنا نتااا واش عندنا السيييبة
محسن جرها عند نعمة اللي صفااارت و كايغوووت عينيه خارجيين حااس بالضيق فصدرو:بنتيييي غاتموووت بنتييي عتقوووها
الممرضة قربات عندها كاتفحصها و تشوف فيدها و عمق الجرحة .. تفحصاتلها النبض و هي تشهق كاتشوف فيهم و تمتم:لاماتعتقااتش دااابا غاتموووت .. اجي اجي اعمي خودها لداك البيت انا نعيط لشي طبيب و نجي
محسن ومألها بلهفة .. هز بنتو بين يديه و الممرضة مشات باش تشوف شي طبيب، أما كوثر و الزوهرة تبعو محسن يديهم على قلبهم .. حاسين بالغمة طايحة عليهم
💠 مدة طويييلة دازت💠
عاد خارج الطبيب من ديك الغرفة كايقلع قفازات عامرين دم من يديه .. شاف فمحسن و الزوهرة و كوثر اللي غي بانلهم خرج من عندها تاجهو عندو كايجريو
الزوهرة بخوف:ب بنتي ش شنو حالتها!!
الدكتور تنهد:تئ، صراحة حالتها كانت صعيبة و فقدات دم كثير، ولكن حاليا هي بخير الحمد لله تجاوزات مرحلة الخطر .. غي حاولو على نفسيتها .. البنت نتاحراات إذن تقدر تفكر فيها مرة اخرى و ....
قاطعاتو كوثر: لا لا مانتاحراتش هادي غي حادثة ضربات يدها .. حنا أصلا كنا غاديين لعرس و كانوجدو .. راها مانتاحراتش
الزوهرة حطات يدها عند فمها كاتبكي بالحس .. كانت على شوية تفقد بنتها حمدات الله و شكراتو شحال من مرة كاتنهد، خداو اذن من الطبيب باش يدخلو يطمأنو عليها و دخلو عندها .. جلسات الزوهرة جنبها هي و كوثر .. فغرفة جامعة عدة أسرة، كانت عامرة بالمرضى .. لحق عليهم محسن يديه ورا ضهرو عاقدهم و كايدوي معاجبو حال
-هانتي كاتشوفي فين وصلتي بنتك .. كولو من قلة عقلك، قلتلك البنت سلفاتنييي الفلووس فوقت الحزة راني شحال وانا كانجمع فالفلوس باش نردهوملها .. شحال من مرة كاتسولني عليهم و مكانلقى وجه نجاوبها و نتي جيتي باغا تقتليني، هانتي كنتي غاتقتلي بنتك
الزوهرة شافت فيه مخنزرة:و باااقي عندك الوجه باش...
ضربو الطم مزادوش دواو .. غي الصمت اللي بقا كايتسمع .. حاضيينها و هي نااعسة على حالها .. دقولها مخدر كاينعس .. محاساش بالدنيا حواليها
🔥فمكان آخر🔥
فقاعة الزفاف الفخمة اللي كانت كبييرة بزااف جامعة نااس كثااار، هازة سكينة تليفونها كاتصوني مرة على مها مرة خواتاتها بالها مشطون ولكن حد مكايجاوبها، المفروض يكونو جااوو .. العرس قرب يسالي و حسهم مباينش .. عضات على شفتها التحتية بحيرة حتى قفزات من صوت سمعاتو وراها
-وش صاير!!
دارت و هي تمتم بهدوء:لا والو .. غي تشطنت على ماما و خواتاتي مجاوش .. المفروض كانو غايحضرو!!
ومألها براسو مستغرب حتى هو .. تحنحن بهدوء و قال:اييوا هالشي اللي گالتو نعمة باجر گالتلي حتجي
سكينة ماعرفات باش تجاوبو .. حتى سمعات تليفونها كايصوني، كانت نمرة باها .. جاوباتو بالزربة حاسة بقلبها مقبووض حتى وساااعو عينيها لآخرهم من الخبر اللي تلقاتو .. تمتمات بنبرة راااجفة خايفة
رياض كان واقف عادي يديه فجياب سروالو الكلاص اللي لابس مع الكوستار الكحل بان فيه وسيم لأقصى حد .. ولكن غا دخلات هضرتها لمساميعو قاد وقفتو و عينيه خرجو كايتمتم بنبرة صوت عااالية:ك كييف مشفى و نعمة؟؟؟
☀ أصبحنا أصبح الملك لله ☀
عينيها المنهمكتين التعبانتين تحلو بشوووي .. فداك الصباح المشرق، شمسوو حاارقة داخلة من الشرجم نييشان لعينيها .. المسكر عند نيفها و فمها معاونها على التنفس كثر .. شافت فأرجائها و جوانبها .. غرفة متوسطة الحجم، ناعسة فيها بوحدها!!
بيضاء اللون .. و شعااع الشمس القااصح خلاها تدور وجهها لجيهتو المعاكسة .. تنهدات كاتشوف بتعب فالأرجاء .. البنج باقي مأثر عليها .. كاترمش بهدوووء حتى تحل باب الغرفة و دخلات ممرضة بطبلة دالأدوية جاراه و السيروم عندها عدة أكياس كاتبدلهم للمرضى مع إبر مسكنة
بانتلها نعمة حالة عينيها وسعات ابتسامتها مقربة عندها و هتفات بصوت حنون:صباح الخير .. كي حاسة براسك دابا؟؟
نعمة لسانها حاساه ثقييل عليها .. حلات فمها باغا تدوي ولكن ماقداتش .. بقات ساكتة كاتشوف فيها و الممرضة تبسمات ومآتلها
-ماتخافيش .. ماشي شي حاجة خطيرة الحمد لله سمعت راك بخير .. غي البارح جيتي فحالة مستعجلة .. الصبيطار اللول اللي خداوك ليه عطاوك المخدر بجرعة زااايدة حتى دخلتي خطر .. نقلوك لهنا بسرعة، لمكانوش سعفوك فالوقت كنتي تكوني الله يرحمك، راك يوماين و نتي ناعسة اختي .. هاد النهار عاد استرجعتي وعيك، غايثقالك لسانك هاد نص نهار ولكن فالعشية غاتكوني بخير بلا ماتخافي
نعمة عينيها تجبدو فيها بدهشة .. صرطات ريقها بصعوبة و دورات عينيها فالأرجاء .. بانتلها غرفة فخمة و الممرضة مبايناش فيها ديال صبيطار المخزن .. باينة أنها فصبيطار ملعق يعني تخلص فلوس صحيحة لابغات تداوى فيه .. عائلتها منين جابو الفلوس و هوما أصل مشكلتهم اللي وصلاتهم لهنا هوما الفلوس!! .. بقات على حالتها مكاتحركش .. حاسة بالممرضة كاتقادلها السيروم .. ضرباتلها شوكة فذراعها .. حيداتلها المسكر من فمها و نيفها و تبسماتاها خارجة فحالها
تنهدات نعمة للمرة الغير معروفة من وقت مفاقت حتى لدابا .. فاتت تقريبا 4 ساعات .. جابتلها الممرضة تفطر و عاوناتها و خداتها للحمام حيت حتاجتو و رجعات بلاصتها .. كاينة تلفازة صغيرة فداك البيت مشعولة قبالتها هي كاتفرج مبتاسمة ابتسامة حزبنة .. تنهدات بعمق حتى سمعات الدقان فباب الغرفة، دارت براسها و هي ترمش باستغراب من داك البوكي دالورد اللي طال عليها .. مولاه مخبي وجهو بيه .. بقات حاضياه شحاال حتى سمعات صوت ماماها اللي دفعات مول البوكي حتى دخل و تبعاتو مبتاسمة كتمتم
-الحمد لله على سلامتك ابنيتي الحبيبة .. الحمد لله ياربي (قربات عندها عنقاتها كاتبوسها و نعمة كاتشوف غي فمول البوكي اللي نزل الورد و بانو ملامحو الشرقية الوسيمة .. عينيها وساعو فيه بدهشة حتى نطقات بدون وعي منها)
-ش شكادير ه هنا!!
قرب عندها مبتاسم و جلس فالجيهة لوخرى مقابل مع الزوهرة .. مدلها البوكي:الحمد لله على سلامتش نعمة .. اول ماسمعنا انك استعدتي وعيك إجينا بسرعة
نعمة شافت فالزوهرة باستغراب:اشنو طرا .. و كيفاش سمعتو! واش كنتو مع بعضكم؟؟
الزوهرة تبسمات ابتسامة خفيفة و قالت بهدوء:كنا عند عمتك أبنتي .. حنا جالسين معاها هاد اليوماين و ولدي رياض راه كان معانا
نعمة بقات غي كاتشوف فهاد الاحداث المتتالية اللي مصدومة بيهم، عضات على شفتها التحتية بحسرة و قالت:حتى أنا زايداكم بهمي و مصاريفي و...
قاطعاتها الزوهرة:لا ابنتي راه ولدي رياض اللي عتقك داك النهار .. عرفتي كانتفكر اننا كنا غانخسروك كانبغي نحماق، زادولك من الجرعة دالمخدر حتى كنتي غاتموتي يا الحنيينة علياا .. هو عاونا و جابك لهاد الصبيطار و قال هو غايخلص المصاريف على حسابو
نعمة شافت فيه بحدة كاتمتم:عتابرهم سلف .. نبرا و نخدم و نردهوملك
رياض بعبوس:لا يا نعمة لل .. حرام عليك والله
الزوهرة كاتضحك:بنتي ماتحتاجيشاي .. حتانا قلتلو هادشي و خاصم عليا .. راه حاسبك من عائلتو (غمزاتها بابتسامة خفيفة و كملات على هضرتها فحالا تفكرات شي حاجة) أحقاا .. غانخرجو من هنا نييشان لدارنا الجديدة .. رياض عندو دار فالمغرب و قال يكريلنا سكنة منها .. و بثمن مناسب بزاف
نعمة شافت فيه ببرود:الله يكثر خيرك شكرا
رياض تبسم فوجهها بدفئ و شاف فالزوهرة:ولو نعمة .. انتي عزيزة علي كثيير و هاد الشي يلي ساويتو .. كان أقل شي أگدر عليه .. و بالنسبة للبيت أنا خبرتهم ماينطوني مصاري بس مابيسمعو
نعمة تنهدات كاتشوف فيه بهدوء بلا ماتزيد تدوي .. حتى هو وسع ابتسامتو حاضيها بعينيه و الزوهرا حاضياهم بزوجهم كاتأمل تكون بيناتهم شي علاقة و ديك الدار اللي يكريوها دابا.. تولي على سميتهم، طمع كبيير شاد لالة الزوهرة .. مخليها مصرة علىى رياض يكون نسيبها .. كأنها متطمنة انها لا مشات للغربة و عاشت مع واحد محاملاهش غاتكون بخير فقط حيت هو لاباس عليه!
الفلوس ماشي هوما كولشي .. خاصها تبغيه و ترتاحلو و تحس معاه بأمان و دفئ و حنان .. و لكن هادشي اللي ماحساتوش نعمة معاه، قلبها مقبوض و معارفاش علاش مامرتاحاش ليه فخطرة .. فحالا عارفة شنو غايطرا من بعد معاهم، فكرة ارتباطهم كاتجيبلهم الرهبة و الغمة
💠 تسريع الأحداث 💠
بعد ما مرو يومين على نعمة فالسبيطار حتى تعافات مزيااان و ولات بخير، عااد قدات تخرج منو فاليوم الثالث .. جا عندها كريم و السي محسن و الزوهرة خرجوها من السبيطار بطموبيلت كريم اللي قال رياض خلاهالو .. ركبات نعمة كاتشوف باستغراب فهاد التغير اللي طاري فعائلتها .. دار جديدة فبلاصة جديدة و مغايرة كليا على الأحياء الشعبية اللي سبقلها عاشت فيهم .. طموبيل جديدة ماشي مستعملة تعطات لخوها .. الفلوس و المصروف مابقاوش هازين ليه الهم .. السبيطار مخلص كامل .. و كووولشي من عند واحد الشخص .. داك اللي باغي يرتابط بيها و هي محاملاهش
تأفأفات بنبرة عاالية باغا تنعس و فعلا أول حاجة دارتها فاش خطات داخل الشقة الوااسعة الكبييرة و المفروووشة اللي جات فسووونطر المدييينة .. هي تسول على غرفتها .. كانت الدار ذات اربعة غرف .. كل غرفة أوسع من اللي قبلها و جوج صالات واسعين و كوزينة و جوج حمامات و بالكون و واحد الكولوار طوييل دايرين فيه صالة مونجي ياكلو فيها
مشات مباشرة للبيت اللي قادتها ليه ختها .. حلاتو و دخلات كاتدور عينيها فالأرجاء و تكتاشفو .. كان بطابع أنثوي زوين، مفرش بالموڤ و الگري .. "ألوانها المفضلة" .. تكات فوق الفراش بحوايجها كاتشووف فالسقوف شحااال .. حتى بدا كايشد فيها النعاس .. غمضات عينيها غمييضة خفيييفة .. حتى ناضت قااافزة حسات فحالا كانت غاطيح من شي مرتفع عاالي
تنهدات بصوت مسموع و ناضت جيهت الماريو اللي كانو بيبانو مسدودين، حلاتهم واحد مور لاخر و كولما حلات اللول تحل فيه فمها كثر ماتزيييد توسعو فاللي موراه .. حوايج من كل الأنواااع.. طوال قصار واسعين ضيقيين .. بكل الألوااان .. لكل الموااسم .. دريسينغ وااعر حمقها .. تبسمات ابتسامة خفيفة باهتة .. حاسة براسها مافرحاناش .. واخا گاااع هادشي .. يمكن لكانت عاشت هاد اللحضات فظروف أخرى و فمواقف اخرى مكانتش غاتحزن هاكا، عضات شفتها التحتية كاتفكر واش قرارها اللي تاخذاتو فمحلو ولالا .. تنهدات بقلة حييلة و خرجات من داك البيت بنفس حوايجها .. مع الخرجة مع بانولها مجموعين فواحد الصالة كايضحكو .. براد دأتاي ملقم و الحلاوي و الكيكات فوق الطيافر .. و الضحكة وااسعة .. جات مرات عمها و واحد عمتها يطلو عليها بعدما خرجات من السبيطار .. تنهدات بلا ماتزيد تفكر ولا تهندس ولا حتى تسلم على الضياف نطقات جملتها دقة وحدة فحالا من زمااان و هي كاتحفضها باش تقولها
-ماما لاكان رياض باقي خاصو يتزوج بيا قوليلو يجي مرحبا فأي وقت بغاه أنا واجدة و قابلة
مع نهاية جملتها مع وقفات الزوهرة كاتشوف فيها بابتسااامة وااااسعة و قالت بنبرة فررحة كاتزغرت
-يوووويووويوووويوووويوووووووي أخييييرا حن قلبك احنينتي .. سيري الله يفرشككك و يغطييك بالرضى ألنوارة ديااالي (عنقااتها بقوة كاضحك و نعمة كاتشوف فالفراغ بدون ملامح .. حاسة ان حياتها غاتنقبر فيها و هي باقا عايشة).
دازو يومين طواال بليلهم و نهارهم، نعمة مكاتدخل مكاتخرج .. حتى هضرتها قليلة مع الكل .. كاتسائل واش تكون تسرعااات بقبولها عرض الزواج من داك المدعو برياض .. تنهدات بحرقة حاسة بقلبها مزييير عليها .. شافت فجنابها فغرفتها الوااسعة اللي فيها جوج فروشة .. واحد ليها ولاخر لختها كوثر .. شافت جيهت ساعد يديها فين كانت عندها ضمادة صغيرة مغطية جرح يدها .. بقات كاتشوووف فيه و تأفأفات جامعة نوضتها .. خرجات من البيت نيشان للحمام للي كان فالجنب .. قضات حاجتها و غسلات وجهها و سنانها و جمعات شعرها .. طولااااات الشوفة فانعكاسها فالمرأة اللي لاصقة فالحيط فوق لاڤابو .. كاتشوف فالشحوب اللي باين فملامحها .. ماتكذبش على راسها .. هي نوعا ما متقبلة الزواج .. باغا عائلتها تعيش فالمستوى اللي باغيينو .. جزء منها فرح لفرحة ماماها بالدار الجديدة .. لخوها بالطموبيل .. لباها بالراحة و مايبقاش يدمر على 30 درهم فالنهار .. و حتى مها .. كاين حاليا غي خوها اللي كايصرف عليهم .. حتى من كوثر فرحانة بالدريسينغ اللي عندهم و تليفونات آخر موديل تعطاولهم من عند رياض .. كووولشي باش ترضى عليه نعمة و تبغي تتزوجو .. علاش غاتحرم الرزق اللي جا كايدق عليها، تنهدات بصوت مسموع مرة أخرى و رسمات ابتسامة واااسعة فشفايفها كاتمتم
-صافي غاتخرجي عندهم .. تفطري معاهم و تمشي مع ختك لأحسن صالون تتزيني باش تتخطبي منو .. كولشي غايكون بخير أنعمة براكة من التشاؤم .. أش عرفك؟ يقدر يكون هو حسن من دوك اللي سمعتي عليهم .. الناس حجر و طوب، كاين فرق بينهم .. صافي دابا غاتأكدي واش مزيان ولا لا .. اليوم غاتخطبي و دوي معاه فشنو مابغيتي .. صافي براكة براكة (زفراااات بنبرة صوت مسمووعة و خرجات من الحمام نيشان للصالون عند عائلتها مبتاسمة .. أردفت بنبرة مرحة كايتخللها بعض من الحزن)
-سلاام
دارو كاع الوجوه شافو جيهتها مبتاسمين .. كانت حتى ختها سكينة معاهم بصوت واحد قالو
-عليكم السلام
تقدمات بهدوء جيهتهم مبتاسمة .. نييشان عند ريناد اللي توحشاتها .. باستها و عنقااتها كاتلعب معاها و باشرو فطورهم بهدوء كايدويو على الأمور الخطبة اللي غاتم فالمساء
النهار كايدوز طاااير .. الوقت و الأيامات طايرييين .. غي فحال البارح كانت حياتي عادية مملة باغا فيها الجديد، ولكن اليوم مللي جا داك الجديد مابغيتوش و وليت آملة دوك الأيامات القدام يرجعو .. أنا حاليا قبالت المراية دالغرفة ديالي الواااسعة و الكبيرة و الزوينة
بعدما جيت من الصالون و تقاديت و تزينت و لبست قفطان يلاه كي تخيط .. جابولي خطيبي المستقبلي هدية .. لبست معاه حتى الغورميط اللي سبقلي و ماقبلتهاش منو .. هزيت الآيفون اللي جابولي و كانتصور سيلفيات .. يااللعجب حياتي كيفاش تبدلات .. و كيفاش وليت من صاحبة سامسونغ تراند .. لآيفون بآخر تحديث ليه، من وحدة كانت كاتسعى الكساوي من صحاباتها باش تحضر لشي حفلة ولا مناسبة .. ولاو عندي شحال من قفطان و شحال من كسوة و شحال من لبسة بالتيكية ديالهم، كيفاش تحولت من وحدة ملاانة فحياتها مافيها جديد .. لوحدة حزينة بزاف رغم أن كل الوسائل باش تصنع الفرحة كاينين ولكن السبب الرئيسي اللي نفرح على قبلو .. هو اللي مخليني حزينة بزااف
كانوجد راسي حاليا لحفلة خطوبتي الصغيرة .. حفيلة صغيرة جامعة غي المقربين فالعائلة .. جيت زوينة .. بشعري الطويل اللي مصايب و مجموع جميعة غزالة .. وجهي فيه مكياج زويين أول مرة كاندير فحالو .. صباعي مصبوغين و مقادين .. كولشي فيا زوين كايفرح ولكن أنا مباغاش نفرح .. مباغاش نكون ليه ولكن باغا يكون عندي هادشي .. باغا عائلتي يعيشو مزيانين و غانحققلهم الراحة بهاد الزواج المقبور .. غانقبر راسي فالحياة .. غانكون معاه جسد بدون روح و قلب .. ولكن ماعرفنا شنو جاي فالمستقبل! .. يقدر يكون مزيان و يسرق قلبي، و يقدر يكون العكس .. الله وحده اللي عالم بخفايا و نوايا البشر .. الله بوحدو اللي عالم
على صوت الصلاة و السلام من نساء العائلة و الإبتسامات ونظرات الإعجاب من الجميع للعروسة .. خارجة بالپلاطو د أتاي .. عينيها كايشوفو غ فالكيسان مامعبرة حد، قربات كاتوزع اتاي على اللي جاو ضياف فهاد الخطوبة .. كانو عماماتها و النسى دعمامها .. خوالاتها ساكنات فمدينة أخرى، مشات لعائلة العريس كاتفرق عليهم .. خوه، ولد عمو، ختو، و خوالاتو جوج .. سالاتلهم و جات نوبة آخر كاس و آخر واحد بقا تما ماعطاتوش كاسو .. علات فيه عينيها بنظرة خاطفة .. كان حاضيها بنظرات هيااام و فتنة .. حمقاتو بقفطانها الغوز و شعرها الرطب .. بجمالها الهاادي و عينيها الخضرين .. مكحلين بطريقة فاااتنة .. أحمر شفاهها الفاتح .. بارزين شفايفها كثر .. خلاو توقو ليها يزييد، دارتلو إشارة بعينيها حتى فاق من سهوتو الطوييلة اللي سهاها فيها
الكل كانو حاضيينهم بنظرات ترقب .. هو ساهي فيها و هي على أعصابها باغا تجلس خلاص .. هز بيديه الكاس و عينيه مانشالتش عليها .. غي خدا الكاس حطات الپلاطو فوق الطبلة و مشات چلسات جنب مها و باها مغطية من نظراتو الحارقة
عبس بملامحو مللي مابقاش كايشوفها من غير شعرها و لون قفطانها .. تنهد بصوت عالي حتى قال بنبرة رجولية
-سيد محسن .. نشاء الله اجتمعنا اليوم لمناسبة عارفينها، أنا جاي طالِب راغِب بإيد بنتك المصون نعمة (قالها بهدوء و برزانة مبتاسم)
السي محسن ومألو بهدوء:اييه اولدي مرحبا بيكم كاملين، طلبك على عيني وراسي ولكن الرأي الأول و الأخير كايبقى لبنتي المعنية بالأمر لا قبلات مانزيدكم غا الصلاة على النبي
الزوهرة تبسمات كاتشوف فنعمة جنبها همساتلها:الله يحفظك من العين ابنيتي جيتي كاتحمقي، شنو قلتي موافقة؟؟
نعمة شافت فيها و رجعات شافت فباها و گااع عائلتها وحتى رياض اللي مترقبها بنظراتو .. تبسمات ابتسامة خفيفة و قالت بهدوء:قبل مانقول قابلة ولا لا بغيت ندوي مع رياض شوية و نتفاهمو على شي أمور .. لا قبلهم نحدد موقفي
رياض ومألها:ايه على عيني و على راسي
السي محسن ومألها:واخا .. تقدو تدويو و تفصلو كولشي على خاطركم .. مشيو للصالون لاخر .. عارف ماقديتوش تتفاهمو مباشرة و كولشي جا مزروب
نعمة وقفات بهدوء و مشات سابقة رياض بلا ماتدوي .. خلات الكل متبعينها بعينيهم .. و حتى من رياض اللي ناض تابعها بعدما استأذن بابتسامة للجميع
جالسين بهدوء جنب بعضهم فوق داك الفوطوي، صالون عصري مفرش فاللون الگري و البيض .. مكايجلسوش فيه بزاف على حسب الألوان اللي فيه دغيا كايتوسخو .. قاطع الصمت صوت رياض اللي قال
-آمري يا عيوني .. شَنو تبين؟؟
نعمة شافت فيه بجدية .. قالت بهدوء:أنا مامولفاش نعيش فبلاصة اخرى من غير بلادي .. مباغاش نخرج منها
رياض باستغراب:عفوا .. كيف رح نعملها نعمة .. كل شغلي بالسعودية
نعمة هزات كتيفاتها:كيفما بغيتي تديرلها دير .. انا اللي عندي غانقولولك و نتا قرر اللي بغيتي
رياض تنهد و قال بنبرة جدية: اسمعيني شو بقترح عليج .. شو رايك اذا كل مرة بالسنو تجي زيارة للمغرب و تقعدين المدة اللي تبين انتي .. شو قلتي
نعمة شافت فيه عاضة على شفايفها .. طلقاتهم كاتمتم:ولكن...
نعمة صرطات ريقها كاتزفر و قالت بعد صمت دام لدقائق:واخا نقدر نتنازل فهادشي ولكن الطلب اللي جاي مغانتنازلش فيه
رياض تبسم:آمري
نعمة:أنا بغيت هاد الدار تكتبها على سمية ماما .. و فاش نتزوجو مصروفهم عليك نتا .. گاع اللي يحتاجوه تعطيهلهم .. حتى أنا بغيت نقرا و نكمل قرايتي و مللي نساليها نخدم .. يعني فاش نتزوجوو مانبقاش غي فالدار و نحضيها غي هي .. بغيت شوية استقلال .. و زيد عليها بغيت طموبيل و صداقي تعطيني 30 مليون كااملة، أه و بغيت واليديا يمشيو يحجو بزوجهم و خويا و ختي بغيت يكونو عندهم مشاريع خاصة بيهم .. تقدر ختي ديرلها صالون و خويا شي قهوة .. هادشي اللي بغيت ولا كنتي قادر تنفذو راني قابلة نتزوجك (تبسمات بهدوء فآخر كلامها .. بغات تخليه يرفض هو فآخر فرصة بقاتلها قبل ماتعلن عن موافقتها .. و بينااتلو هادشي بطلباتها الكثار لا ليها ولا لأفراد عائلتها، اي واحد بلاصتو مايقبلش يصرف عليها و على عائلتها و يديرلهم مشاريع و زيد و زيد... هو غايتزوجها هي و لا يتزوج بعائلتها!! هادشي فاش فكرات و هي كاتشوف فيه حنا راسو كايشوف فالارض بجدية و يفكر فطلباتها هادو)
رياض عض على فمو كايشوف فيها مطوول و قال بعد صمت طويل:موافق
نعمة حلات فيه فمها باندهاش:أاا!!
رياض تبسم و قال بهدوء: كبرتي فعيني أكثر من شو طلبتي .. انتي طالبة حياة مريحةة لأهلج و تبغي تتعلمي أكثر و تكوني مستقلة و عملية اكثر هالشي عجبني و بحب المرى المنفتحة .. زائد المهر عادي كل بنت عندها الحق تطلب اللي تبيه و السيارة كنت ناوي اجيبهالك و إخوتك بلا ماتطلبي كنت حأمنلهم شغل حلو
نعمة سرطات ريقها مطووولة فيه الشوفة، عضات على شفتها التحتية مطوولة و سااهية حتى قفزها بصوتو:بدك شي ثاني تطلبيه
نعمة حركات راسها بلا:هادشي اللي كاين .. لا كنتي قادر تحققهم مستعدة نتزوجك من غدا
رياض تبسم ابتسامة وااسعة و قال بفرحة:لكان باجر نكتب كتابنا و بعد أسبوع يكون عرسنا
نعمة بدهشة:أااا؟ ك كيفاش غدا و سيمانة العرس هادشي مزروب لا
نعمة:نقدر العرس نقولك باقي وقتو سمحلي ولكن هادشي مزروب و عرسنا حنا ماشي فحال عراساتكم نتوما و حتى كتب الكتاب ماشي غدا اويلي من نيتك داوي، بغيت حتى يكون باقي نهار للعرس .. أشبانلك نخليو العرس شي شهر و نص علاما نوجدو براحتنا و كولشي حتى لداك الوقت حتى ضريب الصداق
رياض تبسملها:و انا موافق ماشي
نعمة تبسماتلو بهدوء .. رتاحت نسبيا من الهضرة معاه .. طمنها ان كل اللي باغاه غايكون و حتى من هاد الدار غاتكون فسمية مها و يمشيو للحج هي و باها و خوتها بخدامي زوينين .. شكون الحمارة اللي غاترفض عريس فحال هذا ؟ .. ناضو بعدما تافقو على كولشي .. مشاو للصالون لاخر و خبراتهم نعمة بموافقتها .. جبد العريس خواتم الخطوبة مع الشبكة اللي كانت عبارة عن طقم ألماسي .. كوليي و خواتمو و حوالقو و دبالجو .. مع عطور و لباس و عبايات جابوهم عائلة العريس، لبسو الخواتم فجو هادئ و كلاو الحلوة و شربو اتاي .. خلاوهم جنب بعضهم جالسين .. رياض كل شوية يقرب عندها كايتغزل فيها و هي كتبسم باستحياء و هدوء .. تنهدات كاتشوف جيهت خاتم خطبتها الرائع و رجعات شافت فيه هو كان حاضيها .. مع الشوفة فيه مع غمزها خلاها تغرق فحوايجها بالخجل .. تحنحنات بحرج و شافت فعائلتها الفرحانة .. اخيرا قدرات تتبسم ابتسامة صادقة بعد كل داك الحزن اللي كان غامر قلبها .. و هادشي فقط حيت تطمنات على عائلتها و حياتها القادمة معاه
💠في عشية يوم جديد💠
بعدما مر شهر و الزيادة فتحضيرات الزفاف و تم عقد قران نعمة و رياض فاليوم اللي قبل هاد النهار هذا بعقد مغربي و دازو حتى للسفارة د السعودية باش يوثقو العقد و يكون كولشي هو هداك
هاد اليوم خصصوه للنقيش و ذبيح العجل .. اللي شراهلها هو و شكون من غيرو السي رياض اللي خاصو غي تكون معاه عروستو .. شحال دالفلوس خسر و كايقول ماشي خسارة فيها، (الله يرحمو 🙄) كاااع لوازم العرس هو خلصهم عائلتها ماجبدو حتى فرانك من جييهم
كيفما معروف عند الشماليين .. فنهار النقيش و الذبيحة كاتكون العمارية .. و النيت دازت هادي نص ساعة باش جاو منها، دوروها دوورة كبيييرة بالصلاة و السلام على رسول الله، واخا مباغاش تتزوج بداك العريس إلا أنها فرحااااانة بعرسها المطرطق .. دارت عرس حسن حتى من بنت عمها اللي عندو طريطور على قدو و عارف بأمور حفلات الزفاف .. غي فالنقيش و الهيلالة اللي فيها مزينة الأجوااء .. جالسة فالبرزة اللي دايرينها فالصالون .. مقاداهالها النگافة فالصالون البيض .. هو الواسع و الزوين، عائلتها معاها و كولشي عال العال
ابتسامتها مزينة شفايفها و البنات كايتراقصو قدام عينيها صحاباتها جاو و جيرانهم القدام و بنات العائلة، مها لابسة قفيطن بيض و الفرحة مالية تقاسيم وجهها .. دازت العشية زوينة و حلوة للجميع .. الضياف عجبهم الحال خصوصا من العشاء الكبير اللي داروهلهم ثلاثة دالمگالس دالدجاج المحمر و اللحم .. هادشي غي فالنقيش و يعلم الله فالليلة الكبيرة شنو غايديرو .. سالات الليلة بالمباركات من البنات و النساء للعروس .. حتى مشاو كولهم بقاو غي القلة من خوالاتها اللي جاو من السفر للعرس مباشرة .. شدو البيوتة تزاحمو فيهم
نعمة دخلات لبيتها هازة يديها لفوق .. منقوشين نقش خليجي غزال، رجليها حتى هوما كاتزطم عليهم بالزز حيت محنية حتى القاع .. جلسات فوق الفراش كاتزفر، شدات واحد المنديل بيض و بدات كاتحرتت الحناء من يديها .. حتى تحل عليها الباب و دخلات الزوهرة مبتاسمة ابتسامة حزبنة
قربات عند بنتها الدمعة فطرف عينيها .. جلسات جنبها و حطات يدها على يديها كاتعاونها فتحرتيت الحناء
قالت بنبرة خافتة حنونة:مساخياش بالحنينة عليا
نعمة شافت فيها بعينين مغروقتين بالدموع .. قالت بصوت مخنووق: غ غانتوحشكم .. ب بزااااف😭😭
الزوهرة حضناتها فحضنها كاتطبطب علييها و قالت:ربي عالم على حالي و الغالية علية غاتروح .. نتي هي كبيدتي و التالية دالمصران .. نتي الحنينة عليا .. نتي بنتي اللي مانسخاش بيها .. نتي كولشي
نعمة شهقات بنبرة مخنوقة و همسات بنبرة مامسموعاش:لهلا يخطيك عليا ياربي 😭😭😭 الله يطولك فعمرك اماما .. أ انا دويت مع رياض اهنننن غايتهلا فيكم مللي نتزوجو .. الدار ولات فسميتك راك عارفة .. و انشاء الله فموسم الحج غاتمشيو نتي و بابا .. غاتعيشو الحياة اللي كنتو كاتمناااوهااا 😭😭
الزوهرة زيرات عليها فحضنها كاتبكي حتى هي بلا ماتنطق مزاال .. ندمات علاش بغاتها تتزوج بواحد بعيد، بنيتها غاتغبر عليها و تقدر ماتشوفهاش عام على قدو .. لا حملات و توحمات مغاتقابلهاش، لا ولدات شكون يديرلها الرفيسة دالنفاس .. شكون يعلمها و يفقهها .. شكون يوگضها و ينصحها .. حتى لا دواو واتساب ولا أي حاجة مغاتكونش فحال مباشرة .. تعنقها و تشم ريحتها و تسمع صوتها عن قريب .. بقاو شحااال معانقين على داك الحال، حتى قفزهم صوت التليفون العالي كايصوني .. بعدات من حضن ماماها كاتمسح دموعها بيديداتها المصبغين بالحناء ذات اللون القريييب للاحمر .. خرجاتلها و أكيد فاليوم الموالي غاتزييد تخرج .. شافت فالمتصل و هي تعض على شفتها التحتية بقوة و قالت بنبرة خافتة
-ر رياض ه هذا
الزوهرة تبسمات ابتسامة حزينة كاتمسح دميعاتها و قالت بهدوء:نخرج نخليك تدوي على خاطرك
ناضت دايرة فحالها و خرجات من الغرفة، خلات نعمة كاتحنحن و ترقق صوتها .. جاوبات بهدوء بلا ماتنطق حتى سمعاتو قال
-مساء الجماال حُبي
نعمة بنبرة هادئة:مساء النور
رياض:شلونج يا عمري .. كيف قضيتي نهارج
نعمة:احم .. ب بخير الحمد لله و نتا
رياض بنبرة غزل:قضيتو مشتاق لعيونج الخضر و لشفافج الحلوين
نعمة عضات على شفايفها كاتقول بحدة:شهادشي كاتقوول؟؟ واش من نيتك!!
نعمة تنفسات بعمق كاتطلع نفس طووييل كاتحاول تهدن راسها:احممم غ غي نسيت .. سمحلي أرياض عييت اليوم باغا نعس؟؟ (قالتها بنبرة تسائل باش يفهم راسو زعما)
رياض:هههه و ماشتگتيلي حبي .. هيج راح تنامي بكير؟؟
نعمة كاتفوه بلعاني:انننن راني النهار كامل ماجلستش مقادة .. زيادة على الحمام اللي مشيتلو الصباح و العمارية دوخاتني باغا غي نسد عيني
رياض تنهد و قال بقلة حيلة:ماشي يا عمري .. داحين نامي .. أنا كمان بنام و بشبع نووم منشان بكرة مرااح يكون في نوم طوول الليل (هنا بالضبط شداتني الضحكة سمحولي🤭🤭)
نعمة عبسات بملامحها بحدة .. و سنانها كايتقرقبو، عضات على شفتها التحتية بقوة و همسات بحدة:تصبح على خير (قطعات عليه منرفزة .. بدات كاتمرغض فوق الفراااش و تتغدد و تنتفف فراااسها .. لاحت داك التليييفون للأرض بكلللل جهدها و تخشات مخاادها كاتنهج .. تمتمات بنبرة عصبية حااادة مخنزرة)
ضمات جسمها بقوة ملوية على بعضها، كاتنرفز و تعصب بوحدها .. كارهة فكرة أنه ياخذ عذريتها و يكون هو راجلها قولا و فعلا
في صباح يوم جديد .. يوم الزفة، يوم العرس، اليوم اللي غاتغير فيه حياة بطلتنا 180°
بعدما فاقو الصباح بكريي .. فطرو و سالاو ماكلتهم .. جلسو مدة فالصالون غي النسا بيناتهم كاينصحو نعمة فمسائل زوجية .. هي عقلها مامعاهاش طاااير .. كل وحدة و منين تنغزها و تشرحلها أمور الايام الأولى من الزواج .. تأفأفات فجأة و ناضت وقفات كاتمتم
-اوووف براكة من هاد الموضوع زعما انا باغاه باش نديرلو هادشي .. قالك لبسيلو المعري و دلعيه و خنتيه و زعمي عليه حتى يفوتو ايامات .. لابغا شي حاجة غايديرها انا تزوجتو غي على قبل عائلتي و راحتها .. مباغاهش هو
خلاتهم كايتشاوفو باستغراب و مشات جيهت بيتها كاترطااا .. مشات كاتشوف فمرايتها بعصبية مخنزرة .. كاطلع راسها و تنزلووو بقمةةة العصبية .. ماحسات براسها غي مغوووتة بصوت عااالي و لااايحة واحد الرييييحة للأرض، عينيها دمعو محاملاش راسها .. ربعات يديها جالسة فوق كرسي جنب الكوافوز و قالت بنبرة خافتة عابسة
-زمر مخرمز تفو
🌗 بعدما مرة نص النهار، قرب يوصل الليل و ضلامو .. تحركو العروسة و عائلتها جيهت القاعة الكبيرة دالعرس .. لقات النگافة جات مع الزيانة و العداية و كل اللي غاتحتاجهم لليلة عمرها .. دخلات لبيت التبدال و دخلات معاها الزيانة تعاونها تلبسلها قفطانها الخاص بالعد .. شعرها مطلوق و زيرو مكياج، دارتلها ليزار فوق راسها .. خرجوها بالصلاة و السلام نازلة لتحت .. كانو جاو الناس و القاعة بدات تعمر .. مع كل صلاة و سلام و تزغريتة كاتسمعها قلبها كايبغي يوقف .. مامثيقاش ان هادي ليلة عرسها جلسات فالكوشة ديالها المزينة .. كاتلمع .. كاتشوف فالناس من تحت ليزار حاسة بالبكية واقفة فحلقها بغصة كبييرة
غيي سمعات العداية بدات عدها عينيها دمعو كثر و غمضاتهم كاتصنطلها .. الدموع بداو يتسرسبو من عينيها وحدة بوحدة و الشهقة خلات صدرها كايطلع و ينزل .. بصوت ديك العداية و كلمااتها اللي كايدخلو لقلبها و يخليو الدموع نازلين كي الحجر .. كل عين غااارقة بدموعها .. سالاتلها العد حتى قربات روحها تخرج بالبكا .. هبطوها من الكوشة و هي غادة و تدمع حتى خداوها لبيت التبدال ..حيدات ليزار من فوق راسها بالنترة كاتشهق .. جات عندها ماماها بكاس دالما مداتولها كاتمسح عينيها .. شداتو نعمة من عندها .. شربات بشووية متكية على كرسيها
حتى رتااحت و تنفسات مزيااان .. عاد جات الزيانة كاتصاوبلها الشعر و المكيااج .. فاش سلات لبساتلها لبسة محجرةةة كااااملة كاتلمع بالصقلي، الجواهر اللي فيها كايلمعو ألوانهم زاهية .. اللبسة فاللون الأخضر لون عويناتها .. مدارتلهمش ليلونتي حيت لونهم زوين .. سالات و خرجات بالصلاة و السلام للقاعة لتحت .. كانت عمرات كثر و الناس جاو كثر .. مع الدخلة ديالها لقات الكاميرا ملقيالها تبسمات ابتسامة خفيفة داخلة كاتدور عينيها و تشير للناس .. دارت مع القاعة حتى شافوها گاع الحضور عاد جلسات فالكوشة مبتاسمة .. جاو الحضور و العائلة كاتصورو معاها .. كل وحدة و بشنو كاتوشوشلها فوذنيها .. جات زوينة بزاف .. سالات البرزة و مشات تبدل عليها فالوقت اللي الحضور كايشطحو محيحات بالشعبيي .. دخلات بنت كاتضرب الدبكة داايرة مع الحضور و خواتات العروسة كايشطحو بفرحة مع الزوهرة حتى هي .. تشعشللات فديك القااعة .. مسالات حتى دازت نص ساعة .. على حسب كل شوية تعطيها شي وحدة الغرامة .. خرجات و جلسو كايرتاحو البنات .. و النساء .. غي جلسو دخل الپاسطيلي و العصير كايدور .. شربو و كلاو .. عاد دخلات العروسة ثاني باللبسة دالشدة الشمااالية .. فاللون الذهبيي و الليموني، عينيها مغمضين و المكياااج مصروووع .. دوروها ثاني على الحضور حتى شافوها و جلسات بلاصتها شحااال شي ربع ساعة .. مع العائلة كايتصورو معاها .. سالاولها و خرجات ثاني طلعات تبدل عليها .. فالوقت اللي ناضو حيحو ثااني و الحلوة و اتاي تفرقات .. هكاك دازت الليلة نااشطة حتى للأميرة و دخلات العروسة و العريس اللي كان منباهر بيها كايشوف غي فيها .. يديه مزيرين على يديداتها و ملامح الانفتان و الانبهااار مفروووشين فيه .. جلس هو فالبرزة و هي جلسوها فوق العمارية .. يديرولها الهزة باغنية لالة السلطانة .. "مادايراش ديدجي .. مغنية معروووفة كاتغني فالعراسات هي اللي دارتها" شطحو بيها النسا بكتاافهم .. هي شدات بوكي دالورد الجوري كاتلوح على الحضور الورد .. كل وحدة فين جات .. سالاولها و نزلات مبتاسمة .. مشات عند العريس جلسات جنبو مع الجلسة شدلها فيدها مبتاسم
همسلها بنبرة خافتة:بتطيرين العگل يا عمري
تبسمات ابتسامة خفييفة و شافت فيه .. مع الشوفة ضرب فيهم فلاش الكاميرا .. شافت فالمصورة و هي تقولها بابتسامة
-جيتو زوينين ههههه
جلسو مدة طويلة زااهيين و الحضور حاضيينهم بزوج كل خطرة رياض يهمسلها فوذنيها و هي غادة و تغرق فحوايجها .. بطبعها حشومية و حنيكاتها دغيا كايتزنگو .. جات العائلة تتصور معاهم .. سالاو و ناضو ثاني تبدل عليها آخر كسوة .. ديالت الزفة دالعروس ..
على صوت الكشافة و الغيطة .. نازلة العروسة و العريس .. مبتاسمين للحضور .. دخلو للقاعة مبتاسمين جلسو فبلايصهم .. العشا كان تسربا .. و كولشي عال العال .. دارو شلايض و الحوت بأجود و أغلاها و البسطيلات و طارط گلاص .. ماخلاو للناس مايقولو
جلسو فالبرزة على صوت الدقة المراكشية .. الابتسامات موزعيين من العروسة للحضور .. واخا ابتسامة حزن و عدم اطمئنان .. زفرات بصوت مسموع حاسة بشي حاجة قابطة على قلبها و شعوور غريب عجييب .. ناضت هي و العريس لوسط القاعة كايشطحو بهدوء على أغنية هادية .. خطوة جديدة داروها فعرس شعبي مغربي، سالاو رقصهم .. و مشات العروسة كاتعنق عائلتها حيت وقت الوداع هذا .. وقت تروح مع راجلها لدارها، عنقاتهم وحدة بوحدة و واحد بواحد .. كاتبكي بالشهييق .. مساااخياااش و كبدتها كاتفرفر
مسالات الوداع معاهم حتى بغات تسخف .. شدات فيد عريسها و نزلو مجموعين خارجين من القاعة .. وقفو فبابها هازة بوكي دالورد فيديها .. دارت وراها جيهت الآنسات اللي باقيين بلا زواج .. لاحت البوكي بابتسااامة وااسعة حتى جا بين يدين صاحبتها المقربة خديجة، تبسماتلها كاتشيرلها بيديها و زادت مع راجلها، تمشاو للطموبيل اللي كانت كاتسناهم بالشيفور ركبات العروس اللولة و تبعها العريس صاحب الابتسامة الواسعة .. نطالقات السيارة بهدووء و نعمة كاتشير لعائلتها من الزجاجة اللي فتحااتها .. صيفطتاتلهم قبلة حزيييينة فالهوااء و تنهداات بحرقة .. شافت فالطريق منين غاديين لجيهت فندق ليلة العمر .. و حطات أناملها على وجهها كاتمسح دميعاتها و تحاول تقوي راسها لحياتها الجديدة .. مسافة الطريق .. حتى توقفات سيارة من نوع فورد ايدج 2019 جنب فندق خمس نجوم .. فخم باين غي من براااتو عاد من الداخل .. خرج الشيفور بالزربة من مقعدو و دار يحل الباب للعرسان باش ينزلو لقضاء ليلة العمر
--- نهاية الفلاش باك ---
يتبع...
ها حنا وصلنا لنهاية الفلاش باك و من هنا نقولكم الاحداث القادمة غير صااالحة للجمهور الناشئ
أصبحت الضحية القادمة الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء