إذا حدثها بالكلام المغمغمي .. وأحسد كاسة تقبلن ثغرها ..إذا وضعتها موضع اللثم في الفم ..
كانت كتجري وطيح، كانت كتبكي وتغوت، كل ما كتنطق بيه هو " لا علاش علاش درتي فيا هاكا " كولشي كان كيشوف فيها، رجليها حفيانين ونجرحو من لتحت، وشعرها سارد ..
عثمان : اجي لمك لهنا مابقاليك دابا هروب .." تاخشاها فسدرو وهو يهمس فودنيها " كانساليك ربعسنين ابنت الحراق..
بلعات ريقها ورجعات حمرة جرها من كتافها كيضحك عليها وخلاها طلعات وهو مشا لعند الطبيب استفسر على حالة ليالي، ووصاه بلي غايدليها ممرضة وحالتها مستقرة ولكن باقي خاسها العناية، شرحلو حالتو وخلاه يخرجها، رغم ان السفر مامزيانش ليها دابا نهائيا بحالي غايديرو مغامرة ..
خرج عثمان كيفكر واش يخليهوم هنا ويرجع ولا يديهوم ويخاطر بحالت ليالي ولا شنو يدير مابقاش عارف، طلع لعندهوم للبيت شافها كان منعسة عليها فجور وكتلعب فشعرها .. ابتاسم ومشا لعندها، گلس حظاها وهي تشوف فيه ..
وسناء : شني قالك الطبيب ..
عثمان : مامزيانش ليها السفر دابا وغانغامرو بيها لاديناها ..
عضات على شفايفها وشافت فيه ..
وسناء : وشني غاتعمل دابا ؟ ..
عثمان : " دوز يدو على شعرو " ماعرفتش والله ماعرفت ..
وسناء : خالتي شني وقاعليها ..
عثمان : جاتها دقة فالضهر عندها احتمال تشلل ودابا باقي مافاقتش وعاد راها مرة كبيرة ماشي صغيرة ..
وسناء : " بغات تهضر وكتسكت باقا مكتقدرش تزعم عليه فالقرارات دياولو " م يعني علاش حتا تفيق عاد.نشوفو منها تزيد ليالي واحد ربعيام ولا سيمانة هنا ..
عثمان : ليالي لابغينا نخرحوها من الكلينيك تخرج دابا راه كانز جوغ وهي هنا ولكن السغر لي باقي ماغاتقدرش عليه ..
وسناء : " حنات راسها " لي بانليك ..
شاف فيها تنهد ورجع دار عندها ..
عثمان : سمعي انا ماغانخاطرش ببنتي ولا نمشي ونعدخليكوم هنا ديك طخوا جوغ دازت عليا كحلة وماقدرتش نشوف فيها النعاس ونتوما بوحدكوم هنا ..
وسناء : صاحبك ومراتو مساكن تعاملو معانا والله هيلا ماكنتشي خلاتني هاد 3 ايام كاملة ..
عثمان : واخا يكون لي كان لامكنتش انا بيدي مانرتاحش، انشوف نخرجو ليالي غدا وتادوز شي طخوا جوغ ونشوف واش نقدر نسافر بيها ..
حركات راسها بأه بقا كيقرب ليها بشوية تاغمضات عنها وقبلها قبلة على شفايفها قبلة حسات بيها تملكها بيها، شحال هي فرحانة مين رجعات مراتو وعلى سميتو، رجع راجلها وديالها وهاد المرة بوحدها مكاين لا ثالثة لا ثانية ..
الغدليه فالصباح سنا على جميع الوراق المطلوبة وخرج ليالي، هي تكلفات جمعات الغرفة والحوايح، وهبطوها فالكرسي المتحرك كضحك وسناء جاراها وهو هاز لي ڤاليز تاوصلو لتحت ركب داكشي فالكوفر وكان صاحبو ومراتو لي داير شراكة معاه وقفو معاهوم وقفة دالرجال هوما لي شهدو على زواجهوم وهوما لي وصاهوم باش هود داك 3 ايام للمغرب، مراتو كانت گاورية وضريفة تعارفات معاها وسناء وكان كتگلس معاها النهار كامل .. هزو هوما معاهوم فجور وزيد وعثمان ووسناء هزو معاهوم ليالي ..
وسناء ناضت كاتكتاشف فلاباغطومون لي ألمها ان المنزل كانو باقين فيه بعض لمسات عبير حيت هي ٱخر مرأة دخلات لكويزين كتشوف كانت واحد التصويرة ديال عثمان وعبير معلقة فثلاجة .. زيرات على كسوتها، تاكتشوف يدو تمدات وحيدات قطعاتها قدام عينيها تاشافت فيه، ..
وسناء : هي ٱخر وحدة كانت هنا ..
رماها فالپوبيل ورجع شاف فيها ..
عثمان : ماتعمريش راسك بهادشي هادشي فات والسيدة دابا فالقبر ومن نهار رجعنا انا وياها ماكنت رجعت لدار، خوي عقلك ولالقيتي شي حاجة رميها ..
جرها من يديها ..تارخات منهوم ..
وسناء : " تخطاتو " انا عيانة غانمشي نرتاح ..
مشات لبيت فين كانت ناعسة ليالي متكية وحداها زيد وفجور كيتفرجو فالتلفازة وكيلعبو، بقات شحال كتشوف فزيد، فغيمون كان كيشبه لعثمان ولكن ملامحو شوية غادين لعبير، ضرها قلبها ودارت رجعات لبيتها وسظات الباب سمعات الرشاش عرفاتو فالدوش، هزات باليزتها جبداتها حيدات عليها داك الكسوة ولبسات پيجامة شريط وديباردور طلقات شعرها خلاتو مطلوق يرتاح شوية، ورجعات كتمشى فالصالون شافت ثاني تصويرتها قلبات عينيها وماقاصتهاش وتمشات لعند الدراري گلسات معاهوم بقات ساهية فالرسوم وعقلها غير كيفكر تادخل عندهوم لابس غير الشورط وعريان من الفوق وشعرو باقي فازك، طلعات عينيها شافتو ورعات هبكات عينيها تحرجات، هز زيد فيدو باسو ..
عثمان : دوش ابابا مم ..
زيد : اه اه ..
ناضت فجور ..
فجور : تانا تانا ابابا ..
شافت فيها : فجوور گلس ماشي واقتو دابا .. " دلات شفايفها باغا تبكي وهو يشوف فيها عثمان " ..
عثمان : علاش غوتي عليها هاكا خليها نوضي غاندوشو ليهوم بجوج ..
يالاه غايدور وهي تهضر ..
وسناء : نتينا دوش غير لولدك ..
دور عينو معلي حجبانو كيشوف فيها هي دورات وجها لجنب ..
مشات كتجري شداتلو فيدو وزاد بيهوم تاخرج وهي تحرك من تما مشات لعند ليالي جرات ليها راسها كتلعب فشعرها وساهية تاشوية طلعات النفس وشدات على راسها، شكادير دابا شنو ذنب ولد صغير، مايمكنش تكرهو هاكا هو ماعندو تاذنب، وربما هي المذنبة حيت دفعات مو ، غير تفكرات انها تكون هي السبب فموت مو شداتها الخنقة وعينيها عمرو بالدموع، واش ديما الماضي غايلاحقهوم هاكا، خلات ليالي ناعسة ورجعات ناضت تحركات لبيتهوم سمعاتهوم كيضحكو فالدوش، فتحات الباب بشوية كان عاطيها بضهرو، وحاطهوم بجوج فالبانيو، كيخدغسل لفجور شعرها وزيد كيضحك وي كب عليها الما، ضرها قلبها حيت تعاملات معاه هاكاك قبيلة، هو دابا ماعندو غيرهوم، وكيدير المستحيل باش يبقا معاهوم، مخلي مو كتموت وگالس معاهوم، مابغاش يخليها مرة اخرى تايديها فيدو، مابغاش يخلي ولادو، كيفاش نفات لدقيقة زيد، وهي دابا خسها تكون فمرتبة مو، وأكثر .. تحركات بشوية من موراهوم تاغوت زيد ..
زيد : ماماااا ...
دور عثمان راسو وضح معاها هي بقات ساهية فيه ..
عثمان : هاماما جات ...
ابتاسمات مدات يديها مسحات دموعها قبل مايقشعها ولكن علامن كتخبي وهو حس بيها كيف دخل لعندها للغرفة .. حنات لعند زيد كضحك معاه مدات يديها تاهي لشانبو وكباتو وجراتو لعندو كدوزلو .. ماحسات تاتشرات بالما ..
وسناء : رسااااا ..
عثمان : ههه مالنا ااه يالاه مالنا ..
عاود رشها تافزك ليها ديباردور وبدا يبان منو دوبياس فالامر لي لابسة غوتات والظراري كيضحو عليهوم جرها لعندهو باغي يزيد اخوي عليها وهي كتملص منو وفجور او زيد غايموتو بالضحك ..
ليالي : الاه ابابا زيد زيد هههه ..
تحاماو تاهوما معاه وبداو يتدرشو عليها ..
وسناء : ياااااكووو كاتحاماو مع باباكوم .. ..
هزات تاهية الما بدات ترش عليه وشوية جا تازيد معاها
عثمان : فجور عطيهوم عطيهوم ..
وسناء : زيد لا عنداك رشو رشو ..
بقاو كيضحو ويتراشو كاع فزكو الحمام وهي رجعات ساردة وهو كذلك تاسخفو بالضحك عاد ناضت من بلاصتها جابت ليهوم الفاطي هزات زيد وهو هز فجور داوهوم لفوق الناموسية وبداو ابدلو ليهوم تاسالو ليهوم وكلقوهوم مشاو كيجريو لبيت الاخرى فين كانو كالسين .. عاد هزات هي فوطة كتنشف شعرها يالاه غادور باش ترجع لحمام وهو يجرها ..
عثمان : فين غادا الانسة ؟ ..
طلعات راسها دارت واحد الضحكة نوضات الزغب من بلاصتو ورجعات شافت فيه ..
وسناء : مدام الله اخليك ..
يدو كتسلل لتحت الديباردور وهمس بصوتو تابورشها ..
عثمان : مدام ياش ..
تعلات على صبيعات اقدامها وهي توصل لودنو ..
وسناء : مدام ابن الفهري اموسيو " وختماتها بعضة " ..جات تبعدها وهو يشدها من نصها زير عليها ..
عثمان : توتو شدرتي دابا مم !! ..
متكية فوق سدرو وهو مدور يدو كيلعب فشعرها والغطاء مغطيهوم بجوج، شوية بعدات وعلات عينيها فيه، بقات كتشوف فيه وتاهو كيشوف فيها ..
وسناء : فاين كونتي فاين ! عرافتي شحال كراهتك وموراها بغتك وكراهتك وعاود بغيتك ماكونتشي كنقدار نكارهاك بزاف، كنعيا نلقا اي حاجة تخاليني نكارهك، بلحاق ابسط حاجة كتفكارني بك وبلي عملتيه معايا " رجعات تكات ويديها كتعلب بشعيرات سدرو " اه نتينا عاملتيني مزيان، وانا عارفة بلي هوما لي فارقوك عليا، وهوما لي عملو هادشي كامل بايناتنا ..
عثمان : ونتي غلطتي حتا ماقلتيهاليش ..
وسناء : ماقدارتشي اعثمان نتينا ماعارفشي كيف كانت خالتي ديك الساعتي، وماعارفشي كيف كونت، تاينا كونت مأثرة بين
عثمان : ولكن بريتي وكنتي عارفة السبب مادام قلتيلي سير تعالج، ربما نتي تعالجتي فشهراين ولكن انا تطلب مني الامر عام ونص باش نعرف ..
وسناء : شني لي وقع اعثمان شني ؟ قولي عاودلي شني وقاعلك فها د ربعسنين ..
عثمان : لي وقع هو خسرتك، وتفتحولي عيني على شي ناس، وتبدلات حياتي تقربا كلها ..
وسناء : قولي كولشي اعثمان انا سامحتك واخا ماعرافتشي شني كان وقاع معاك زيد اكدلي بلي تانتينا تعاذابتي ..
عثمان : شتي من نهار خرجتي من بابا الدار اوسناء وانا معذب تالنهار لي عاوظت شفتك فيه " تنهد " كيف دخلت لرياض مور ماسيفطك بحالك د، الى كذبت عليك وقتليك رجع يبانلي ظلام، لقيت كولشي كان كيشوف واخا مافاهمين والو، وتانا مابررت لتاواحد طلعت بحالي وكاتبانلي منال، كتشوف فيا، تما باش جات وقاتلي بلي نتي السباب واي حاجة وقعات لعبير غاتكوني نتي متحملة المسؤولية، عرفت بلي شافت كولشي، وعرفات اش كان واقع " وسناء مصدومة " على اي حتا لتم نقولو مزيان ولكن مور ماتزاد زيد بثلاثة ايام ماتت عبير، على العموم غانقوليك ماشي نتي السباب حيت عبير كان عندها موشكيل سواء كانت ولادات فتسع شهور ولافربع شهور بحالي تقولي نتي جيتي سبب، وزادت تشربكات باش عائلتها دخلو البوليس فالامر وبدا التحقيق، كانت منال الشاهدة الوحيدة وانا، رغم كولشي اوسناء شهدت بالحق عرفتو كان عن غير، ولكن الفضل كيرجع لمنال لي نكرات بلي اصلا واش كنتي ولا لا وقالت بلي شافتها كانت طاحت بوحدها، وهاكا تسدات القضية بلا ماذكري نتي اصلا ..
وسناء : ولكن علاش عنلات هايظا ويانا عقلت اخر مارة هضارت معاها كونا دابزنا ..
عثمان : "ضحك بشوية " علاه نتي خليتي شي حد فداك الرياض مانوضتيهاش معاه ..
وسناء : " ضرباتو لسدرو " باعاد مني ..
عثمان : غير كنضحك معاك نهار خرجتيمن داك الرياض بحالي رجع مافيه لا ضو لاتاحاجة ..
وسناء : " شافت فيه وكلعات خاجب ونزلات الاخر " مجاملة هادي ولا شني ؟ ..
عثمان : عتابريها كيفما بغيتي ..
وسناء : مهيم كملي ..
عثمان :ايوا الالة صافي تسدات القضية وعبير ماتت النسؤولية ديال زيد تزادت، وانا لي بقيتلو، ونتي من جهة حسيت براسي ترزنت وخصوصا كل نهار كنحس براسي كنتخنق وداكشي كيزيد اتضغط عليا، الواليدة ماعرفتش كيفاش ولات ضدك تماما ورجعات تقولي نطلقك، هي ولالة يامنة ومالين الدار الواليد، الضغط ومن جهة رجعت نشوفك نتي السباب فموت عبير وكاع داكشي لي كنت كدير، تعماولي عيني وخلاوني بلا مانحس نرفع عليك دعوة ديال الطلاق، وفكل مرة كانت كاتلغا حيت مكنتيش كتمشي، الوحيدة لي كانت ديما كتوقف فجنبي هي شيماء، فكل مرة كتقولي خويا مالك رجعتي هاكا مالك تبدلتي، مالك رجعتي هاكاك مع وسناء، نتا عارفها مادارت والو، غاضلمها، ديما كانت كتحاول بجهدها باش ترجعني لطريق الصواب ولكن فظل الضروف كانت غافل وغايب على بزاف دالحوايج ماكانوش كيشوفوهوم عينيا ...
عثمان :ايوا الالة صافي تسدات القضية وعبير ماتت المسؤولية ديال زيد تزادت، وانا لي بقيتلو، ونتي من جهة حسيت براسي ترزنت وخصوصا كل نهار كنحس براسي كنتخنق وداكشي كيزيد اتضغط عليا، الواليدة ماعرفتش كيفاش ولات ضدك تماما ورجعات تقولي نطلقك، هي ولالة يامنة ومالين الدار الواليد، الضغط ومن جهة رجعت نشوفك نتي السباب فموت عبير وكاع داكشي لي كنت كدير، تعماولي عيني وخلاوني بلا مانحس نرفع عليك دعوة ديال الطلاق، وفكل مرة كانت كاتلغا حيت مكنتيش كتمشي، الوحيدة لي كانت ديما كتوقف فجنبي هي شيماء، فكل مرة كتقولي خويا مالك رجعتي هاكا مالك تبدلتي، مالك رجعتي هاكاك مع وسناء، نتا عارفها مادارت والو، غاضلمها، ديما كانت كتحاول بجهدها باش ترجعني لطريق الصواب ولكن فظل الضروف كانت غافل وغايب على بزاف دالحوايج ماكانوش كيشوفوهوم عينيا..
شافت فيه شحال وشافت شحال دالكمية ديال الحزن لي كان حاملهوم داك الحزن ماشي عادي ماشي ديال واحد فقط تفارق عليها ولكن حيت تغدر وحيت فعلا حس براسو بوحدو فواحد الفترة لي كان من المفروض يك ن كولشي فجنبو خسارة العائلة لي كان كيخسها توقف معاه وقفات ضدو وكانت غير مكاتزيدو عذاب على داكشي لي كيحس بيه ... حطات يديها بحنية على حنكو وحاولات تحسسو بلي هي معاه دابا بلي هي واقفة فجنبو وبلي ماشي بوحدو
وسناء : كملي شني وقاع وباش عرافتي راسك تسحارتي ؟؟
رجع شاف فعينيها وخدا تنهيدة طويلة تنهيدة ديال راجل بقلب طفلبحالي كيحاول ايخوي قلبو من شي حاجة عاد كمل ...
عثمان : كنتي عارفة بلي عمتي وبنت عمي هوما لي دارو هاد الروينة كاملة ..
حنات راسها وتنفسات من فمها
عثمان :وكنتي عارفة بلي تاجدة كانت مشاركة فهادشي ورغم الموت ديالها وهي بداك الاثم والشرك لي دارو مكافهوش لا هوما كملو على خير المرحومة
وسناء : شكون قالالك نتينا باش عرافتي هادشي كامل ؟؟؟؟
قبل سنتين ونصف
كان الجو دالرياض مليئ بالحون طبعا وهوما كيشهدو على الموت ديال يامنة السيدة الكبيرة لي ماتزوجات ماعندها ولاد طول حياتها مكرسة حدا مها ومن نهار ماتت وهي اللور اللور مرضات مرضة خايبة وياما داها خوها باش اعالجها ولكن الاطباء مالقاوش ليها حل من الاخير كان سبابها السحر لي شتتات بيه شمل هاهو خارج فيها ... قبل موتها بدقائق حكات كولشي كان واقف عينيه حومر مصدوم فخت باه لي شتتاتو على عائلتو على مراتو لا وزادت عتارفات حتا بشكون كان معاها وعلاش دارو هاكا كان بوحدو معاها فالغرفة حيت هي طلبات هادشي وغير قالت هادشي كان روحها رتاحت وبعدها بشوية كانت مشات عند الله ماستغربش كيفاش ماتت حيت دابا عرف علاش تستاهل لي وقع فيها
خرج فواحد الشتا خيط من السيما خلى البكا من موراه كان لابس كابيتشو فالاوسد وداير القب على راسو عينيه كانو نقطة حمرة بقا غادي حتا وصل للشاريع كانو الطوموبيلات غادين جاايين عقلو غادي جاي معاهم كيتفكر كل قرار وكل لحضة من حياتو ذكرياتو مع عبير ومع وسناء واش لهاد الدرجة الانسان حقود بطبعو اقولولو تزوجها ومايديروش هاد المهزلة تفكر كيفاش كان جرا على وسناء زعما يكون فداك الوقت كان ماثر عليه السحور هز يدو كيدوزهوم على اللحية ديالو مرة وجوج قرب بغوت من كترت ماحس بكولشي تجمع عليه
عثمان: كملت داك العام كامل كنتعالج عند واحد الراقي الواليدة عييت نهضر معاها والو وسميتك مكاتحملش تجبد ليها فالدار صافي تانضت هزيت زيد وخرجت بحالي من تما اول حاجة درتها طلعت قلبت عليك مشيت لداركوم القديمة ولي كنسولو كيقوليك ماعارفش التيليفونات ديالكم كولشي تبدل وعرفت بلي باباك مات ولكن مالقيت تطريقة كيفاش نوصل ليك وحتا لا بغيت نقلب عليك بشمن صفة باش غانقدر ناخد شي مساعدة اما كون عرفت بلي بناتي عندك كن راه قدرت نلقاك مين فقدت الامل فيك هزيت الولد وطلعت بحالي لبرا
كانو دموع عينيها طايحين فالوقت لي كانت كتعذب تاهو بحالها فرقهوم وكان الفراق صعيب بحال واحد الكاس صعيب دوق منو ... شافها هاكاك دور يدو على عنقها وجرها نعس راسها على سدرو
عثمان : ششش مكيعجبنيش نشوف دموعك
وسناء : سمااحلي
عثمان : { بتاسم } انا مامسامحكش شغاديري مم ؟؟؟
شافت فيه وجات نايضة زعما مقلقة وهو يجرها بسرعة جاب شفايفها بين شفافو حساتهوم تجبدو نيت من عندو وهي سادة عينيها تاحساتو بعد وهي تشوف فيه
عثمان : نتي بقاي غير ديما تسمعي هضرتي وماتخبي عليا والو وكولشي غانحلوه
وسناء : مين غانههودو للمغرب شني غانعااملو ؟؟؟
عثمان : شغانديرو ههه ... يا غادي اتقبلونا يا ايما الله اعاونهم ...
واح الشمس طلات عليها فالصباح خلاها تنوض بلهلا يطريه ليها ضارت شافت فعمارت دارها راجلها وحبيبها حتا فنعستو ماتخطيهش شخصيتو لي كتفرض هيبتها .. ناضت من بلاصتها لات عليها بينوار داساتان نيشان لبيت الدراري طلات عليهوم عاد لقاتهوم باقين ناعسين ورجعات للغرفة دخلات لدوش دوشات ومشات لكوزينة بدات توجد الفطور وواحد الراحة فوطها ماكاتوصفش فرحة انها رجعات دارها وراجلها وولادها من مور كاع المشاكيل لي وقعو واخيرا رجعات شملها وربي ماخيبهاش من مور كاع داك العاب واخا عارفة العذاب الاكبر باقي كيتسناها ومزال عذاب العكوزة والميمة فالانتضار .. ولكن واخا هاكاك مابغات تفكر فحتا حاجة على الاقل مرة وحدة دير داكشي لي كيرتاح ليها خاطرها ...
بقات كتسخن فالحليب تاحات بيديدات صغيورين كيهزو بينوارها من لتحت هبطات عينيها لقاتو زيد ..
زيد : ماما بيبي ..
دارت ابتسامة وهزاتو لعندها باتو تامات ريحتو وداتو لطواليط لي جيهت الصالون تادار حاجتو عاد وضاتو وغسلاتلو وجهو ويديداتو ورجعات شدات فيديه غادا بيه للكوزينة مكلاه على البوطاجين وكملات فطوىها وهي ضحك معاه ومرة مرة لادازت من حداه تبوسو فحنيكاتو اصلا طالع زينو لباه وكيحمق .. هادشي ماخفاو على عينين سيد الرجال لي واقف وخاشي يده فالشورط وعريان من الفوق شحال عجبو المنظر وخلا قلبو يرتاح من واحد النحية .. مانتابهاتش ليه تامعات زيد مشا كيجري لعندو هزو لعندها وهي دارت شافتو هاكاك بقات كضور فعويناتها تاولا قريب منها وتحنا باها فعنقها بورشها وصبح عليها بصوتو الرجولي ...
عثمان : صباح الخير ..
وسناء : ( مرققة صوتها حشمانة زعما الله امسخك ) صباح النور ..
عثمان : شكون بحالهوم عرفو شحال مهوم حمقات باهوم ...
هبات راها كضحك ..
عثمان : هالي بغينا شتي هاد الضحكة شحال كتعجبني ..
خجلها وذوبها بغزالو على صباح فطرها قبل ماتال تافاقو البنات ومشات لعندهوم وهو تبعها من اللور هز ليالي لي مسكينة باقا دايرا داك الخيط ديال اليروم من حدا نيفها وكل مرة شوفها قلبو يضرو بهد على طرف لحمو مارهش ياخد عليها داك العذاب كامل وهي هزات فجور ومشات الكوزينة وكلسو كعائلة مع بعهوم كيفطرو ولادهوم وعينيهوم عامرة حب لبعضهوم ..
بقاو تما شي 3 ايام عاد هودو للمغرب غير تحطات الطائرة فمطار كازا ... خدات واحد النفس باش تواجه المصير ديالها خسها تصبر على ودو هو وعلى ود ولادها طول الطريق كتوجد راسها شنو غاتقول وباش غاتبرر لا للالة ياقوت ولا لمها وخوها ..
شافها هاكاك شدليها فيديها ..
عثمان : نساي عليك كولشي يا ايما غاد تقبلونا يا ايما ولها يعيش حياتو كيف بغا والصلاة على النبي ...
حركاتلو راها بالاجاب هز يديها باسها وتحركو شدو الطريق نيشان لفاس ومرة مرة كيوقفو على ود ليالي بحكم عندها مشكيل دالسكار خاسها ديما تمشي لطواليط .. عاد باش وصلو داهو نيشان للاباغطومون لي ان شراليها شحال هادي .. كانت مفرشة ومعدلة بقات شحال كتشوف فيها وهي تفكر هادا كان اخر مكان لي كانت معات منو لمة كنبغيك قبل ماتوقع داك الروينة كاملة .. قاطع شرودها هو لي سد الباب من موراها بعد مادخل حوايجهوم ..
عثمان : وسنا غانمشي دابا نطل على الوالدة نتوما رتاحو الى قدرتي توجديليهوم شي حاجة واخا ماقدرتيش عيطيلي نجيب معايا شي حاجة ..
وسناء : واخا .. ابتاماتلو ما سد الباب من موراها ورجعات هي السة فوق الكنابي دورات عينيها كتشوف لالي مكينة كتشوووف فيها وهي ناعسة وفجور وزيد كلدلعبو حداها .. بقات متكية بدييها على ركابيها وكتفكر فشي حل عاد هزات تيليفونها ...
تاشوية كتفتح الباب وكدخل عليها وحدة طلعات وسناء عينيها كيصحابليها عثمان رجع تاكاتصم بلي شافتو
دارت واحد الوقفة كتشوف وكطلع ديك خيتي من راسها لساسها بقات شحال كتشوف فيها ...
وسناء: شكون نتينا ؟؟؟؟
رهان : سمحيلي ولكن شكون نتي واش المربية الجديدة ؟؟؟
ضحكات وسناء كتشوف فيها
وسناء : المربية لهلا يحييك قالك المربية ... تشوووف يا غاتقوولي شكون نتينا يا ايما غانعيط للبوليس لي داخلة هاي....
قبل ماتكمل شافت زيد مشا كيجري لعندها وعنقها بقات هي غير كتشوف هزاتو عندها كضحك معاه ووسناء والبنات بقاو غير كيشوفو
وسناء : العايلة را سوالتك واقلة
رهان : شافت فيها واحد الشوفات لي ماخفاوش على وسناء .... مدام كتهضري هاكا اذن نتي الطنجاوية ولكن الؤال شكاديري هنا وشكون داك البنات لي معاك ؟؟؟؟
وسناء :: واش كاتكالاخ عليا ولا شني واش كتشوف راسك عاندك السوارت ديال داري وداخلة لا سلام لا كلام
رهان : ههه دارك قال واخا تحلميها بالكولور مسكينة ...
لا صافي راه استفزاتها بالمعقول شافتها هازا التيليفون كتعيطلو، مشات كتجري لعندها وحيداتو ليها من ودنيها والاخرى مع هازا زيد مالحقاتش تشدو من عندها تاكيجاوب صوت عثمان ..
عثمان : ٱلو رهان صاڤا ! ..
ريقها كان كستبلع تاعاود تخطف تيليفون من يديها ..وهي عينيها مصدومين ..
رهان : واش نتي حمقة ولا شنو معذرت طلقتك بسيف اختي كيفما كيعاودو عليك .. ( الخط تقطع مين كانت خطفاتليها التيليفون ) ..
وسناء : رجعات شافت فيه وهي دفعها من سدرها ) شكوووون نتيينااا قووولي شكوون نتينااااا هضاااار ...
رهان : ( شداتليها يديها ودفعاتها ) لا واللله الا حمممقة انا غانعيط للبوليس ( عثمان رجع كيعيط ليها )ولا هاهو كيعيط نيت هو يعيطليهوم .. ( جرات زيد ومشات خارجة ..
وسناء العديد من الافكار كيطيحو على راسها وكتفكر اسم رهان فاش كيفكرها وتفكرات الالية لي كانعس فالسبيطار وجاه ميساج قراتو باسم رهان وكيفاش كيعيط ليها شافت فيها غادية وزيد لي كيعرفها لدرجة انه حتا مابكاش عليها ومشا معاها ..
سدات عليها الباب وخلاتها غاطيح فالارض جات عندها فجور عينيها مدمعين كتقيص فكتافها طبعا طفل صغيير وكيحس بمو ..
دموعها على طرف عينيها مافههمات والو واش زعما بصح يكون ضحك عليها باش اجيبها للمغرب ويدي منها بناتها مشات كتقلب فالساكها ... ويديها كيترعدو وليالي كالسة وتاهية عويناتها مدمعين .. حتا تيليفون مالقاتوش وهو غير حداها فوق السداري .. تاجراتها فجور من كبايتها دارت عندها وهي تعطيهليها فيديها .. صافي فديك اللحضة نفاجرو دموعها وجراتها عندها كتعنق فيها .. بزاف بزاف عليها تحمل هادشي كامل بوحدها ... عيات ماتفكر واش خ.امة معاه ولكن غاتولي لدرجة يكون عندها السوارت وكتعرف زيد مايمكنش .. وغنفس الوقت كتكفر فمهاوخوها شنو غادير معاهوم .. بعدات عليها فجور وباسها فجبهتها .. وهزات التيليفون لمن غاتعيطلو ليه بشمن وجه وشغاتقولو ضحكتي عليا ولا كذبتي عليا ولا شنو غاتقولوووو ... ضاخت صافي عينيها تعماو .. وهي تهز التيليفون تالفوق وردخاتو مع الحيط تاغوتات فجور وبدات كتبكي ... وليالي تاهية من موراها .. ديما كيشوفو مهوم القوية لي كاتكاغح معاهوم .. ولكن دابا شافوها محطة محطمة بزاف وماعرفة مادير وفشمن طريق غاتمشي .. هزات رجليها غادا لباب .. بصح سداتو من موراها بقات كضرب فالباب وتغوت ماقادراش تسيطر على راسها فظل هاد الظروف والضغط لي وصلات ليهوم بقات هوادا مع الحيط وعينيها مدمعين تاوصلات للأرض .. كتشوف فبناتها كيبكيو وكيشوفو فيها وماقادرة دير والو هي بيديها هاد الساعة خاسها لي يسكتها حيت هي كتبكي قلبا وقالبا ... تاناضت واحد الشوية مسحات وجها ودخلات لطواليط ورجعات عند بناتها جبداتهوم لعندها معنقاهوم .. خاد الهسترية لي زقعاتليها ماعرفاتش باش توصفخا واش غيرة واش خذلان واش خيانة ماعرفاتش شنو غاتسميها بقات شحال معنقاهوم ليالي نعسات وفجور تاهية غاتديها عينيها خلات ليالي وخزات فجور داتها لواحدالبيت تما ديالهوم نعساتهوم ورجعات هزات حتا ليالي باش مايطيحوش من فوق السدادر .. ومشات لبيتنعاس دخلات كتشوف الديكور لي مديور ليها كان كلاسيكي بدوق راقي .. مشات لفوق الكوافوز كتشوف غير روايحو ولي بحودوي لي كيدير ورجعات دخلات لحمام تاهو كبير وكلاص .. كانو ملامحها هادئين .. بحالي هدوء بعد العاصفة لي دازت تاشوية توقفات عن الحركة وزادت قربات كتشوف الزغبة فوق لاڤابو هزاتها بيديها كانت زغبة قصيرة ونفس لون شعر شكون !! رهان .. حسات بقلبها تهز وتحط رغم ملامحها لي بقاو هادئين .. حيت مكانتش باغا تزرب ولكن دابا صافي مابقات تاشي حاجة لي غاتبين .. وكيفما كان الحال كاتبقا مرأة .. وهادشي ماغاديش اخفا عليها ..
تفتح الباب ديال الدار ودخل كان الحال مضلم شعل الضو كيشوف الحوايج باقين بلاصتهوم والتيليفون مشخشخ .. ملامح وجهو زادو تغيرو وخطا بخطواتو نيشان لغرفة النوم غير دخل وهي تبانلو متكية وشاعلة ضوء الفيوز وحالة عينيها ..
عثمان : تيقي ولا ماتيقيش مرضي مخك ومرضيني معاك ومرضي ولادك بسباب التبرهيش ...
وسناء : ( حمرات فيه )وعلاااش تاااتسد عللياااا هاااا علاااااااش وعلااش ماقوولتيلااشي راه تزااوجتي بيااا وعاندك جوج بناات مني مالك حتا مااقولتييلاشي هادشي ولا حيت هي صاااحييبتك ياك ماكيخسكشي تقولا هايدا اولا بناتك حيت بنااتي ماكاتعتارفشي بيهوم .. سكتات كطلع وتهبط النفس هاد حسات بشنو قالت دام الصمت لثواني بيناتهوم ..
عثمان :واش عارف عقلك شكيخرج فمك ولا لا .. شهاد الهضرة كيفاش مامعتارفش ببناتي ... ( جرها من كوعها ) ضنيتك ماكاتفرقيش بين زيد وفجور وليالي .. صدق غلطت ديما كيبقا هو ولد المرأة لي كانت عدوتك وعمرك غاترجعيه واحد من دمك وعمر الما ماكيولي دم ..
قال هاد الهضرة وخلاها ومشا خرج نيشان للغرفة ديال للبنات حلها عليهوم كان ناعسين طبعا البيوتة ماكيدخلوش الصوت اكيد ماسمعوش لي واقع باس فجور عاد رجع باس ليالي ومشا خرج بحالو من فخطرة .. طاحت فوق الناموسية كالسة .. هي عارفاه مايديرش هاكاك واخا كانو جميع الدلائل ضدو ولكن هضرتو الاخيرة اختارقات اسهم قلبها وخلاتها ترتاعش بكونها انسانة خلاتها تحسس من كونها ام .. طاحت دمعة سخونة كون كانت طيح على جرح قلبها لي خلقو كون حرقاتو ... شنو ذنبها تعيش هادشي كامل .. زواجها لي مارتاحت فيه ... ولا راجلها لي كان مشروك ... ولا دابا لي ولادها ماشي ولادها وكاتعاقب عليهوم .. ماعرفات تقسم حبها لراجلها .. ولا الغيرة لي قاتلها .. كيبقا ولدو اه ولدو فالاخير يقدر يرميها وغايجي من جيهتو .. هي ماكذباتش فالاخير كيبقاو البنات يالاه عرفهوم وولدو لي ديما عاش معاه من صغرو .. فعمرها 25 وهمها هم وحدة فايتة الربعين .. جبل وطاب بهزان الحجر .. مكرهش يفيض ولا الزمن يرجع وتمنى الموت على أنها تخرج داك النهار مع اوسامة .. تمنى الموت او ماتحضرش لعرس ختها ... تمنى الموت او ماتبغيهش ... حبو حرقة وصابت قلبها ...
حلات عينيها فالصباح .. كيفاش نعسات كيفاش داتها عينيها كانت باقا بحوايج السفر ناعسة دون غكا دونوالو اذن مارجعش .. زاد ضرها قلبها وناضت مشات لطواليط غسلات وجها كتشوف راسها فالمرايا تحت عينيها حوومر ومنفوخين بالبكا لي بكات البارح ... مشات طلات على البنات لقاتهوم فايفين بقات غجور كتنقز وبحكم انهم فالبارك مايقدروش اهبطو منو هزات كل وحدة وحطاتها فالأرض عاد خرجاتهوم وليالي هازاها داتهوم للكوزينة وفتحات الثلاجة تشوف شنو كاين وجداتليهوم فطور خفيف وكلات تاهية معاهوم هاد مشاو اجيهت الصالون وكلسات وسطهوم وهوما بجوج جنبها كيتفرجو فالرسوم وهي عقلها بعيد تاتغتح الباب وهي تشوفو داخل ... توكضات فالكلسة .. وهو هز فجور لي جات عندو كتجري وبقا غادي بيها تاقرب ليهوم عاد حطها وتحنا باس ليالي يالاه غاتهضر خلاها ومشا للبيت وسد موراه الباب .. بلعات ريقها بقات غير كتشوف طلعات النفس بزز ورجعات دارت باست ليالي وناضت عطاتها الدواء ديالها ورجعات بقات كالسة حداهوم ومزال عاوتاني عقلها خدام فين بات وعلاش دابا ماجابش زيد فيديو واش صتفي هاديهي النهاية .. قلبها كل دقيقة كيضرب كتقول دابا غايقولها انطلقك .. هاكا اصلا بقات هاد الليلة كلها كوابيس وفكل خطرة بحالة فشكل تاكيوقف عليها يالاه غاينطق ناضت بسرعة وقفات ...يديها كيترعدو ...
وسناء : ان انا ماعرفتااشي بنت خالتك كون يحسابني مانقولشي داك الهضرة ..
عثمان : ارايلي فجور غانديها معايا ( هاد الهضرة ماقالهاش ولكن هي كتخيلها )
وسناء : ( بسرعة مخرجة عينيها جبدات فجور من كتافها ) ف ففين غااتديها ..
طلع عينيو كيشوف فيها وفالطريقة كيفاش كتهضر بقا مصدوم قرب لعندها وهي تبعد ..
عثمان : وسناء !! مال يديك كيترعدو وسناء ؟؟؟
شوية شوية كيغيبو عينيها تاطاحت بين يديو فاقدة الوعي ...
مخلي البنات فالطوموبيل .. وبقا غادي جاي مافهمش شنو وقع هو كان خارج باش تاهو يعتاذر على الهضرة لي قاليها البارح بصح الخطأ ديالو يمكن حيت هو من اللول ماقاليهاش بلي بنت خالتو بقات معاه د فهاد الايام لي كان وحضاتلو زيد كان كيخسو يقولهاليها .. تاشوية خرج الفرملي لعندو ..
الفرملي : السمية ؟ ..
عثمان : عثمان ابن الفهري ..
الفرملي : سي الفهري خسنا اسم الدوا لي كتشرب القريبة ديالك ..
عثمان : شمن دوا مافهمتش !! ..
الفرملي : الدوا دالاكتئاب الفحوصات هنايا كتعطينا بلي هي كتشرب الدوا وحتا انها يالاه شرباتو شي 12 ساعة دابا ...
عثمان : ( غير كيسمع ) واش الاكتئاب الاكتئاب نيت ..
الفرملي : وي المهيم شكاتجيها ..
عثمان : الزوج ديالها ..
الفرملي : غريب وماعندكش خبر بهادشي ..
عثمان : هو .. مهيم دابا قولي شنو عندها ..
الفرملي : واش مرات بشي فترة مرهقة هاد.الايام حيت كنضن زادت فجرعة هاد الدوا الشيء لي خلاها تفقد السيطرة على النفس ديالها .. وباينة بلي النفسية ديالها محطمة بزاف على اي مين غتفيق غاتحتاج يشوفها طبيب نفساني تقدر تديها لعندو لعيادة حيت ماكاينش هنا ..
دخل وسد موراه الباب بقا شحال كيشوف فيها من بعيد .. ضغط على القبظة ديال يدو وهو كيقرب تاوصل لحدا راسها ... هز يدو حطها على يديها البااردين ... خبر صدمو لدرجة ماعرفش باش تبلا مااطاحتش عليه ابدا واش تكون كتشرب الدوا ديال الاكتئاب وعمرها قالتها ليك ابدا ... لاحض بصح تغيرها مين تفارق معاها لدابا .. عينيها لي ديما كيكونو دابلين واياماتها فالسبيطار .. واش بسبابو خلا بنت فعمر زهور ترجع كترب الدوا باش يخليها قوية تكمل فهاد الحياة .. واش دمرها لهاد الدرجة .. كون عرف بلي غايخرج عليها بهاد الطريقة يقطع يدو قبل مايسني على عقد الزواج ... الغريب فالامر انها عمرها بينات ولا وضحات .. ربما لهاد السبب مها ماباغاهاش ترجع ليه ..
جر يديها وباسها مغمض عينيه ... ورجع قرب لعند عنقها باسها من تم .. ورجع شاف فوجها باسها من جبهتها ... ورجع حط جبهتو على جبهتها .. كأنو كيعتاذر على لي دارو .. طاحت دمعة من عينو على خذها هي ... دمعة وحدة كافية باش غاتوضح الالم لي عاشو ... بلعكس هو راجل مين قاوم الضغط تحت ضل هاد الظروف كاملة لي وقعات معاه ... الاصرار دواليديه .. والمشاكل ديالو مع الشخص لي ضن بلي قلبو بغاها ... ولا السحور لي دارلو ولا دابا بصح المرا لي بغاها ... وماتخلاش عليها .. ورغم كولشي رجعليها .. هي بسبابو كاتعاني ..
دورات راسها كتبكي بقاو فيها بزاف هي اكثر شخص حضر على كولشي من الاول حتا الاخير ... تمنات كون كانت تقدر دير شي حاجة باش يتهناو من هاد الالم كامل لي كيعيشو فيه .. تمشات تالبرا ومشات لطوموبيل ديال خوها .. فتحات بالكونطاكط وفتحات الباب اللور ... دارت يديها هلى فمها كتشوف بنيتات كيحمقو ..
شيماء : ( مسحات دمعة من عينيها وابتسمات ) سلام ..
بجوجهوم كيشوفو فيها ..
شيماء : ( ضحكات وهي فعز بكائها ) مابغيتوش تعرفو على عميتو مم ...
بقات كطل كتشوف غير القمر لختها عرفات ليالي غير من واحد لاباراي معلقة فدراعها حبسات دموعها مغمضة عينيها ... بنت حوها ضحية اعمال خبيثة دمرات حياتهوم .. هاديك البنت ماكرهاتش تحطها قدام اي واحد كيفكر اسحر باش افرتك الشمل ... هالنتيجة .. تدمير حياة طفلة فالمهد ... هادشي الى مقتلوهاش قبل حتا ماتزاد ...
وصلات العشية عاد دخلو لدار جميع كان هازها فيديو باقا ساكتة باقا هادئة ماقالت حتا كلمة مين فاقت لدابا وتاهو ماكلمهاش حطها فوق الناموسية ومشا شعل ليها الكليم دالسخونية وجاب بيجامة بدا كيبدل ليها وهي ماكتحركش غير كتشوف فيه تاشوية بعد تاكيلقا عويناتها مدمعين .. تنهد وكبط بركابيه تاولا جيهت ركبتها وهز يديها ...
عثمان : شش دابا علاش كتبكي ممم !! ..
وسناء : حيت الدموع هوما الحاجة الوحيدة لي كنحاس براسي كنتنفس بيها ...
عثمان : مامكفيكش وجودي انا واقف معاك ..
وسناء : ( حنات معنقاه ) ماتخالينيشي ماتقبلتشي فكرة تكون واحدة اخرى فحياتك غانموت والله ...
حط يديه على شعرها ..
عثمان : شش انا عمري غانبدلك انا ديما معاك ..
وسناء : ( زادت زيرات عليه ) نتينا لي بقيتيلي كولشي مشا .. بابا مما .. خوتي كولشي .. نتينا لي بقيتيلي ...
طلع لعندها تخشا معاها فالفراش معنقها .. وكيطبطب عليها وكيحاول يبرد عليها ...
فاتت سيمانة على ديك الحادث ماسولش عثمان وسناء نهائيا على الدوا ولا حاول يجبدليها الموضوع بل قرر يخليها هو تحيدهوم عليه ... مين كان راجع من عند مو لي فكل نهار كتزيد تصحا خدا معاه رهان لي قسم عليها تعتاذر فتح الباب لقاها كالسا كيف العادة فالصالون وفجور لي حداها كتلعب مع زيد وشيماء تاهية معاهوم .. وسماء شافت رهان وهي تقاد فالكلسة .. دخلات رهان ماحاملاش راسها تاوقفات حداهوم وشيماء كطلع فيها وتهبط ..
عثمان : رهان جات باش تعتاذر على سوء التفاهم لي وقع ليها داك النهار معاك ( دار شاف فرهان ) كاينة ولا مكايناش ؟
رجع شدها وهي كتموت بضحك تاشوية هزها وبقا غادي بيها تاوصلو لغرفتهوم دخلو وسد من موراه لباب برجليه ...
كولشي كان مجتامع فالمستشفى عند لالة ياقوت تحت طلب سي عثمان .. تاواحد ماعارفش علاش هو قاليهوم نشوفكوم كولكوم تما .. ولكن علاش تاواحد ماعارف !! ...خوتو عيالات خوتو باه وعمو ...
فتحات الباب دالطوموبيل .. لابسة الكلاص .. سرزال واسع من نوع زارا فالاسود .. مع شوميز فلبلو ..وڤيست من الفوق فالاسود .. وشال فلبلو محطوط على راسها وصاك صغير ... فيديها .. فتحات الباب لوراني وهبطات فجور فيديها .. وسدات البيبان تاجا حداها عثمان هاز ليالي باليد الاخرى وشد فيديها وزيد كيتمشى قدامهوم بخمسة بيهوم توجهو للمستشفى وطلعو فالاسانسور .. تاوصلو لطابق فين كاينة مو .. وتقدمو بنفس الطريقة تاوصلو للغرفة .. وطبعا كيف تفتح الباب كيف تفتحو معاها اعين الكل ... صدمة ثلاثية الابعاد حلل وناقش !!! ...
دقيقة صمت جمعات كولشي قبل ماتنطق لالة ياقوت ..
ياقوت : ( ضغطات على كل حرف ) هادي شكااادير هنا ..
محمد يوسف : عثمان شهادشي شكون هاد البنات ؟ ..
دار بعينو على خوتو وباه ومو ونطق ..
عثمان : الواليد هادي مراتي وهادو ولادي جبتهومليكوم اليوم باش نحطو كولشي على الطبلة ومابقا مايتخبا ..
هزات ياقوت يديها كيترعدو كضرب فراجلها لي كان حداها ..
محمد يوسف : عثمااااان ..كيفااش بنااتك فوقااش ولدتيهوم وبلا خباارناا ...
غمض عينيه مزير على القبضة ديال يدو وليالي وفجور كيشوفو فيهوم اما وسناء مور دراع عثمان وتاهي كترقب تعابير وجهوم المصدومة ..
عثمان : الواليد غلطت مع مراتي وطلقتها وهي حاملة ببناتي وجا الوقت لي نصلح فيه لي درت، وبلى ماتحاولو تكونو عائق لينا حيت حلفت بيمني هادو من اليوم عائلتكوم والى ماتقبلتوهومش فغير نساوني تانا ...
ياقوت حطات راسها على المخدة مشات بسرعةلعندها خديجة كتغوت وباه بقا مصدوم كيشوف فيه، جا عندو محمد خوه كيجرو ..
محمد : خرج اصاحبي قبل ماتوقع شي كريثة هاد النهار خرج نتفاهمو برا ..
عثمان : ( متزحزحش من بلاصتو ) الواليد هادي هضرتي اللخرة وكنتسنا جوابك ...
قال هاد الهضرة وجر وسناء ودىاري وخرجو من الغرفة خلاوها مرونة ياسمين مرات محمد غير كتشوف والهام مرات ادريس تاهي اما شيماء مدارت تاردة فعل حيت كانت عارفة هادشي لي غادي اوقع ...
محمد : شدىتي مافهمتش قلتينا داخل المغرب صدقتي جاي مزوج مافهمتش ...
حط من يدو ليالي ودار عند وسناء ..
عثمان : كلسي فدوك الكراسى مع البنات علاما هضرت مع محمد ..
حركات ليه رسها ومشات گلسات كتشوف فيه كيهضر ويهز فيديه ومحمد تاهو معصب تاخرجاتها من شرودها شيماء لي حيدات ليالي من حداها وكلسات بلاصتها وكلساتها على ركابيها عاد نطقات كتشوف فيها ..
شيماء : عارفة هادشي كان غايوقع حيت راه تاسميتك ماكانتش كتحملها ..
وسناء : واخا عيا مايقوولي عثمان علىليوقاعلا بلحاق ماتخيالتشي ترجاع تالهاد الدرجة ماعرافتشي .. عرافتي شحال كونت عزيزة عاندا شني لي وقاع ( شافت فشيماء ) شني وقاع اشيماء هاد الناس ماحملوناشي لهادالدرجة ...
شيماء : ( تنهدات ) انا كلتهالك اختي من اللول بنت عمي وبحال راحة يدي وعارفاها شكاتسوالاهية لا جدة لا عمتي والمرة اللولة قتليك ردي بالك منهوم سارة كانت عينيها فعثمان قبلحتا ماتكون عبير وكانو كيحفرو حتاليها غيراطيروكويطيروهاتاهية صدق انقلب السحر على الساحر وكولشي وقع بالمقلوب خرجو على حياتك وحياتهوم وعبير ماتت وراه كيف قتليك راهية دابا باغاتحماق تولدومالقيا كيفاش وعائلة راجلها مهدداها بطلاق سيري شوفي حالتها شعرها كامل كيطيحوتحت عينيها كوحل ورقاقت ...
وسناء : تستاهل ماكراهتش كون تاهية ماتت .. سماحلي بلحاق ديكشي لي عملو فيا وفبنتي عومري منسمحلوم فحياتي، هانتينا شوف هاااهيا قوداامك ( كتشوف فليالي وعينيها مدمعين ) شوفتي كيف سااهية دايما هايدا حيت الوجاع لي كااتحاس بيه فصاحتا قوا منا .. فكل دقيقة كنقول مكراختشي يانا نكون بلاصتها وناخد عليها المارض كامل وماتبقاشي هايدا ...
شيماء : ( بقات فيها ) وسناء كولشي غايتحل انا متأكدة شتي غير مين رجعتي مع خويا إذن كوني اكيدة كولشي غايرجع لبلاصتو ..
وسناء : يا ريت شني غانفك دار شيخي من جيهة ومما وخااي من جيهة شغانعمل معاهوم عذاب كبير باقي كيستناني ..
شيماء : انا متأكدة غايتفهمو الى ماكانش على ودكوم على الاقل على ود هادالبنيتات مساكن، حرام يكبرو وواليديهوم مفارقين وليالي لي فامس الحاجة باش تكونو واقفين بجوج فجنبها ..
وسناء : ( تنهدات ) غانعمل لي فجوهدي نرجاع خالتي تبغيني بحال لولي والسحور راه مدام تفك من عثمان تاهية غايتفك منها غير المشاكل لي وقعو خلا عينيها مزال معميين ..
وسناء :غانمشي دابا باينا فيه معاصب مهيم نتينا اي جديد قولولي ..
شيماء : كوني هانية ..
جرات فجور وزيد ومشات، كانو طول الطريق الصمت من غير زيد وفجور لي كيتناقشو مرة مرة وهي عينيها ماحيدوش عليه اما هو ايك بيد واليد الاخرى متكيها على الشرجم وحاطها جيهت شنايفو، فعلا حسات بيه شاعل ..
وسناء : عثمان خاليني انا غانصلح مع خالتي ..
غوت تاخلعها ..
عثمان : ماتصلحي معاها ماتصلح معاك الله اعاونها ...
سكتات كتىمش وحتا الدراري مين سمعوه هاكاك ..
كيف داهوم للدار نزلهوم وكعط تبعات غير طوموبيلتو بعينيها تنهدات ومشات طلعات وليداتها لدار دخلاتهوم بدلات حوايجها ومشات كتوجد الغداء وكل تفكيرها معاه ساهية .. تغدات غير هي والدراري وخلاتلو حقو .. عيطات لشيماء قاتليها باقا الاوضاع هاكاك وياقوت باقا كتغوت على يوسف والحايحة ناضت كيفاش عندو جوج بنات وهوما مافخبارهومش وغير ماتعقدات مين عرفوها خباتهوم عليهوم .. قطعات معاها خلات وسناء كطلع وتهبط فالنفس مابقات لقات علامن تشكي هزات التيليفون وعيطات تاجاوب الخط ..
رودينة : الوو ختي هادي نتينا ..
وسناء : رودينة تواحشتك اختي ..
رودينة : الله يا ختي وفاين غبارتي مالك ماكاتجاوبشي شني وقاعلك علاش قطاعتي علينا الهاضرة ..
وسناء : علاش مافخباركشي شني وقاع ماقالتلكشي مما ..
سمعات السوارت كيتحركو فالباب تاشافتو دخل مع الصالون مقابل مع الباب كان مدخل فيديه جوج ميكات ناضت متحركة لعندو لابسة بيجامة شورط وديباردور سدالباب وشاف فيها ..
صونات على شيماء تفتحليها، طلقاتلها عطاتليها زيد ودخلات مع الدخلة ديال الرياض تنفسات مغمضة عينيها، طاحو فراسها اجزاء تلاشات فالذخن من مور اخر مرة خرجات منهنا وكانت ديك الساعة حاملة ببناتها ودابا هاهيا داخلة ليه وهي شاداهوم ابتسماتوكملات طريقها باقي كيف هو داك الهدوء ودوك الشلالات دالما لي كينقطو دقات صباطها كيتسمعو فالأرض مشات طالعا فالدروج على المهل على حساب بنيتاتها شكون قال داك الشمالية لي غاتخرج منفيا غاترج بجوج قمرات وهي رافعة راسها تمشات على داك الرخام كل قنت كيفكرها بذكرى معينة دازت من حظا بيتها القديمة وهي توقف دارت شافت فيها شحال تاوقفات شيماء من موراها ..
شيماء : من نهار خرجتي من نهنا وهي مسدودة ..
دارت وسناء شافت فيها عل الاقل حتارمو غرفتها وبقا عندها مكان مخصص فهاد الرياض .. كملات على خطواتها تاوصلات لغرفة ياقوت كان باباها مردود شيماء غمزاتليها ومشات هازا زيد خلاتها مع البنات تحنات وهمسات بشوية فودن فجور ..
حركات راسها مبتاسمة ودفعات الباب بشوية ومشات الملاك بخطواتها الصغيورة بسبيبيط فالغوز وكسيوة وشعرها مجموع كرينات تاوصلات لناموسية كانت الاخرى كتقرى تادورات كتشوف وهي تحط الكتاب من يديها كتشوف ..
فجور : زدة تينا زدة ( جدة نتينا جدة ) ...
ياقوت بقات غير كتشوف وطلعات عينيها كتشوف فالباب مالقات حد ..بقات كتفكر واش هادي هي البنت لي جات عندها للكلينيك ..
بقات كتشوف فيها وسناء وهي تحط يديها على ركابيها ..
وسناء : خالتي عثمان واخا قال ديك الهاضرة ديك النهايراتي راه مامرتاحش كون تشوفي حالتو كيف ولات تديبقا فيك ماقادرشي يخالينا وفنفس الوقت مايبعدشي عليك .. خالتي نتينا يماه ويانا عومري نفاكار نباعد عليه واش نتينا مابغانيشي يانا واش تبغيني نباعد ونخلي العايلة تشوف كيف عاملة ماتقدارشي تاتحول عاينا ويانا لي يماها وغاتقدار تشوف من حالها تبغي تعاود ترمي ولدك لشي مرا اخرى ونتينا شوفتي لي داز بساب الضراير .. ( سكتات شوية كتشوفها متبعة معاها واخا مكتشوفش فيها ) خالتو يانا مكنقولكشي بزز منك بغيني بلحاق ماتفارقشي على بنك هو محتاجك كتار مني .. الدونيا لاعبات بينا والعايلة لي زوجتيها النهار لولي لبنك ماشي هي لي كينة دابا قودامك .. لي شوفتو فهاد رباعسنين ماتبغيهشي لعدوك .. منقدرشي نقول من غير قدر الله ومشاء فعل .. ( قربات وهزاتليها يديها ) خالتو على ود ابنك وحفايداتك هانتينا كتشوفوم ماتقلبشي وجهك رحمتك ورضاتك علينا ماكيناشي بحالها ( هبطات باستليها يديها وحطاتها على راسها ) كون ماعرافتكشي مرة مزيانة وداخلتيني كيف بنتك المرة اللولية ماتجبارنيشي قودامك دابا ولكن راك بحال مما وبلاصتك عاندي عزيزة .. ( جبدات الساشي لي جابت وحطاتو حداها ياقوت غير كتشوف ) نتسناك عندي فدارنا نتي عمارتها وبلى بيك منعرفوش كيف نقدرو نكملو .. وحفيدك زيد راه واحد من ولادي وعمرني نفرقو عليا ولا نفرقهوم عليه وكيفما عثمان راجلي راه تاهو ولدي ومن اليوم عندي 3 الدراري ماشي غير جويجات ..
مشات وسدات موراها الباب بقات ياقوت شحال ساهية عاد هزات داك الشاسية وجبدات منها واحد البواطة حلاتها لقات كولي ديال الذهب متألف من سنسلة وحوالق تفتح عليها الباب دخلات شيماء مدرمة تلاحت حداها فوق الناموسية كتشوفها كتقيس فداك الكولي وعينيها مدمعين ..
شيماء : وااااو نااري ياماما متقوليليش هي لي جابتو ولايني زهر هادا عندك تايعطيك ربي عروسة بحال هادي ...
وسناء : ( خطفات يديها من يدو وخرجات فيه عينيها ) اه شوغلي انا ونتينا واحد ولاضاحيتي كيف ضاحيت يانا يا ايما نتعاونو بجوج وواحد يوكي عل لاخور يا ايما كل واحيد يمشي فطريقو ...
سالات هضرتها ومشات بعدات هزات ساكها جرات ليالي وفجور وبدات تعيط لزيد تاشافتو مشا سبقها خرج تنهدات وتسنات تاجا زيد ومشات تبعاتو ركباتهوم اللول وركبات قدامو نحركو تاوصل لماكدو دفاس بلاصا وهبط فتح اللور هز ليالي وجر زيد وهي جرات فجور ودخلو شدو واحد الطبيلة كلس ليالي حداها ومشا هو يدوموندي بقات كتفكر كان ولا بد تقسحو بداك الهضرة باش تفكرو بلي هي معاه فجميع الاوقات وكيفما هي لي دخلاتو فهاد المشاكل هي لي غادي تخرجو .. شافتو خرج دا الولاد يلعبو دارت عند ليالي ..
تحنا باسها فجبهتها ورجع كلس مقابل مع وسناء ماكيشوفش فيها هز تيليفونو كيخربق فيه وهي متبعاه بعينيها ...
وسناء : عثمان ..
ماجوبهاش ..
وسناء : حيااتي ..
عثمان : الصمت ..
وسناء : عتعثي ..( أميمة ههه ) ..
عثمان طلع شافيها بنص عين ..
وسناء : ( حطات يديها على يدو ) وصافي احياتي باقي مقالق مني، نتينا عارف حيت كنبغيك كيبقا فيا الحال مين كنشوفك هايدا ..
عثمان : مكتسمعيش هضرتي اوسناء وكديري لي كاليك راسك ..
وسناء : وصافي احياتي اخر ماارا صافي ..
عثمان : علاش مشيتي بعدا لتما ..
وسناء : والو وريت لخالني البنات وصافي ..
عثمان : كيفاش وريتيهومليها وشنو دارت ..
وسناء : بلعاكس عجبها الحال، عثمان يماك قالبا بيض وانا كونت عزيزة لعاندا غير هضرت بنادم لي لهبات على مخها ونتينا باش قولتيلا ديك الهاضرا غير مازيدتي قاساحتيها ..
عثمان : وسناء نتي ماعارفاش لي كاين ..
وسناء : يانا اكثر واحدة عارفة لي كينا هادشي كامل غايفوت احياتي دابا تشوف ..
عثمان : ( حركليها راسو ) هاحنا غانشوفو ..
تبسمات عاضا على شفايفها ..
وسناء : ناري شحال كنحماق عليك ..
عثمان : زغتي عليا لمك ...
وسناء : ( عضات شفايفها )لا ياك انا حبيبتك ..
عثمان : ( قرب شدليها نيفها ) حبيبتي خاسها العصا ..
وسناء : ماتقدارشي ..
عثمان : شوف وكان ( غمزها ) فليل ونشوف واش منقدرش ..
عضات على على شفايفها كتشير ليه بعينيها زعما حشومة ليالي كتسمع وهو طلع راسو كيضحك على حراكاتها ..
فاتت سيمانة كل نهار كانت كتسنا وكتقول غاتجي هي متأكدة غاتجي الدار ضرباتليها تخميلة من داكشي رغم الدراري والصداع ديالهوم ويدوزو ليها من نهنا وهنا وهي باقا كتقلب على الروض لي غادخلهوم ليه غير ماسالوش مع المشاكيل لي جاو فضرف متتابع .. دار كتبخر كل نهار وكتمشي تشيريليها تويشيات وديكورات وطابلوات رجعات كتشعل .. تامن الدراري كتقريهوم على النقا والجميع كيجي عثمان كيلقا حوايجو مطويين ومصبنين ومطويين كيعجبو الحال وتاهية كاترتاح مين كتحس راسها كدير الواجب ديالها كزوجة وام .. كل نهار كتواصل مع رودينة وكتوصلها بالجديد وتاهية كتقولها كل نهار بلي مها مزال مصرة على انها متشوفهاش كيبقا قلبها يحرقها وكتقول دابا تجيبها الايام وترطاب ..
فليل كانت گالسا نعسات الدراري كتسنا عثمان تاصونا ليها التيليفون ناضت لقاتها شيماء ..
وسناء : ٱلو شيماء شني ..
شيماء : مرات خويا العزيزة عكوزتك كتقولك غدا جا عندك ..
وسناء : شيماء ماعانديشي الكانة لي يضحاك معاك ..
شيماء : ونوضي لموك تكعدي عليا بنت لمك الساعة دضضحك دابا ...
وسناء : ( ناضت واقفة بزربة ) كيفاااااااش ...
ناضت غادا جايا تم نيت عيطات لرودينة وصلات ليها للخبار هي اصلا ماتقدرش تصبر تالغدا غير جا عثمان تلاحت عليه كتعنق فيه ..
رودينة : العايلة راجلك لي عمل كولشي انا ماعملت والو ..
وسناء : شني عمل ..
رودينة : جا فالصباح بكري انا بيدي فياقني التيليفون فيقت جبارتو هو مين جاوبت كيقولي باغي نتشوف مما ايوا صافي مشيت لعاندو وقالي اليوم غايدي تمما عرافتي صدامني قوتلو راه الى جبارتي مصطفى غايوقاع شي موشكيل بلحاق الحمد الله ماجوبروشي صطاب غير مما وزينب فللول تعاصبات وكيجيبلا الله يانا لي جيبتو ...
رودينة : تابقيت كانحلفلا والله مايانا .. جورا قالا بغيت نهضار معاك دخلو هوا وياها نواحيد البيت ماعرافتشي شني قالا عييت مابغيت نسماع يانا وزينب بلحاق والو .. تاخارجات قاتلي جماع حوايجك نمشيو لعاند ختاك انا صدماتني ماعرافت مانقولا .. كنقولا واش سماحتيلا كتقولي على فين عومري دابيز معاها باش نسماحلا والله ماعرافت راسي واش كنهضر مع مما ولا لاءا تقاالابات داغي ..
وسناء : وشنييي قالا ..
رودينة : وقوتلك ماعرافتشي مشيت جماعت حوايجي وتم نيت شبرنا طريق لهنايا تامصطافى ماقالتالوشي قاتلك حاليها هي تغاهم معاه خالينا زينب حايرة شني تقولو ..
رودينة : تشوف غير مين جا من فاس لطنجة وتم راجع من طنجة لفارس عراف بلي هاد.الراجل ماشي كيبغيك كيموت عليك جا غير على ود ممماك يراضيها وي يخاليك فرحانة شوفتي الراجل كيف عامل وقالك تفاراط فيه ..
وسناء : شكون قاليك نفاراط فيه زماني هاداك ..
رودينة : شوووفلك القردة شني ولات تقول ااييه على ياماتك يامات الطلعة دالنفس حاشا واش ترضا تقول عليه راجلك ودابا ..
تقدمات دخلات ورجعات وسناء هزات اليد لياقوت يالاه جات تبوسها خطفاتهاليها ودارتها على راسها ..
ياقوت : الله ارضي عليك ابنتي ..
وسناء : ( تبسمات ) مرحبا بيك اخالتي زيد ..
فاطمة الزهراء : وهانتي على الزين ياختي خدغبرتي وزيانتي عاد رجعتي ..
وسناء : نتينا لي تواحاشناك ماشوفتكشي ههه ..
فاطمة الزهراء : ايوا غير مع دواير الدنيا ..
دخلاتكتجمع مع فاطمة الزهراء ورودينة سلمات على رودينة وياقوت لي كتشوف بنص عين فحبيبة والاخرى كذلك، مشات شيماء سلمات على حبيبة وفاطمة الزهراء كذلك وكلسو كاملين ووسناء واخا مجمعة مع فاطمة الزهراء عينيها على مها وعكوزتها وكدعي من قلبها كولشي يدوز فسلام ...
ياقوت : علاش ماكاتجيش طل على جداك الخانز توحشتك ..
فجور : توسحتك قد هاكا ..
حبيبة : تانا با الحبيييبة ديالي ..
ياقوت : ( شافت فوسناء ) اريهالي ..
تقدمات وسناء مبتاسمة لعند ياقوت مداتليها ليالي شداتها عندها فوق فخاضها كتبوس فيها وفاطمة الزهراء اول مرة غاتشوفهوم بقات غير كتقول " مشاء الله تبارك الله ) جرات وسناء فجور وقدامتها لعند فاطمة الزهراء بعد مادازت عند شيماء حيت كتعرفها بقات تاهية كتبوس فيها وتعنق .. ووسناء كتشوف فيهوم وفرحانة حيت واخيرا بنيتاتها تاهوما عرفو عماماتهوم وجداتهوم الاحرى ولا كانو غادي اتحرمو منها طول حياتهوم وعلى الاقل عاد غادي تعرفهوم على جدهوم ويحسو بحنان الجد لي فتاقدات هي حنان باها ..
كلسات تاهية بقات مجمعة مع فاطمة الزهراء على المرض ديال ليالي وشنو فيها بالضبط تاشوية وقفات حبيبة الشيء لي خلا كولشي اشوف فيها .. وهي متاجهة بنضراتها نيشان لياقوت ..
حبيبة : بنتي راه هزات جوج بنااات على دراعها ووحدة كانت ديما كتسخفليها ..
ياقوت : ولدي هز ولد ماتلو مو رباه بعرق كتافو بلا مايتزوج باش تعرفيه السيد الرجال وبنتك لي غلطات معاه
حبيبة : ( خرجات فيها عينيها ) شووووفي اديك الفاااسية بلا مادوزيليا على التربية كون ماكنتش مربية بناتي كاع ماطلقايهوم طارو بيهوم الرجال ( كتمعني على شيماء ) ...
لبسات غير عبايا فالأسود فوق اللحم ودارت الشال ومشات لمرايا هزات النيطواياج تمسح داك الكحل هزات السوارت ديال الدار البسطام والتيليفون وزادت ورودينة تبعاتها من الدار خرجو شدو طاكسي للمحطة ديال فاس ونزلو كيقلبو ..
رودينة :نتينا قالب من ديك الجهة ويانا منهنا ولي لقاتها تعيط للاخرى ..
بقات كتقلب وتشوف والنخصة باقا شاداها تاعيطليها عثمان جاوباتو ..
عثمان : فينك ..
وسناء : فالمحطة كنقلب على مما ..
عثمان : كيفااش ؟؟ شكادير مك فالمحطة ..
وسناء : ماتسولشي الله ارحم باباك لي فيا كافيني ..
عثمان : موووصييبة كحلة اصااحبي موووصيبة .. بوحدك ؟ ..
وسناء : لا انا ورودينة بلحاق تفارقنا باش نقالبو ..
عثمان : وااش نتيي مرييضةةةة ولا ماالك صافي قطعي خبي داك اليتيلفون انا جاي لعندك
وسناء : لا ماتخليش الدراري بوحدهوم ...
عثمان : وماعايا شيماء البشااار قطاااع ...
قطعات وخبات التيليفون فالبسطاام وكتقلب بين الكيران وكانت خاوية بحكم الاثنين والاغلبية لي صافرو كانو البارح الاحد يالاه غادور مع واحد الكار تاكيوقفو عليها جوج دراري اللول كفس من الثاني ..
.... : ( حط الموس على كرشها ) شوفي بلا غوات بلا صداع ولا نشرك لمك هاد الكمارة طلعي لي عندك يالاه سربينا ..
سرطات ريقها وحركات راسها بزربة .. عطا لصاحبو لاخور داكشي داه كيجري وهو حاط عليها الموس تاشاف صاحبو بعد هز الموس او ضربها بسرعة ليديها تاغوتات طاحت للأرض ومشا هو كيجري تابع صاحبو طاحت على الحاشية ديال الكار شادا على يديها كتبكي وكتحس بالحريق
شافت فين ضربوها كانت غير مشلوطة ولكن بانليها العضم دالكوع دمايات هوادا من يديها لاباس لي جات اللور وماشي من القدام جيهت العروق دطاحو دموعها وحاولات تجمع الوقفة تحركات غادا كتقلب بعينيها لاتشوف مها ولا حتها دابا لي كان غير يعتقها تاشافها واحد الراجل كبير شوية فالعمر ..
حركات راسها بزربة وهي ساكتة فرانا فران سييك قدام الباب دالموستعجالات وهبك شعط الباب عاد جا فتح عليها الباب هودات وشعط الباب ديالها وشدها غادي بيها وفنفس الوقت كيعيط على واحد الطبيب صاحبو كيكون فالسبيطار الحمد لله لي كان واخد بيرمانونس طلاقا ليهوم دخلوها تم نيت خيط ليها الضربة حتاجت 3 دالغراز بالبكا كاع غرسات ضفارها فعثمان لي كان حداها والطبيب مابغاش اغرزها بزاف باش مايبقاش طابع مشوهليها اليد .. تاسالا عقمليها وركبليها السيروم تعوض الدم لي خسرات وخلاها ترتاح .. ..
عثمان : شكرا اسي العمراني بارك الله افيك ..
.. : الله ياودي مرحبا اخويا خليها غير تطمل السيروم وديها تبقا تعم الجرح والغراز غايمشيو بوحدهوم الله اجيب الشيفة ..
عثمان : امين ..
رجع لعندها وقف عليها وهي سادة عينيها دايرا يديها عليهوم ..
عثمان : غاتكملي السيروم وغانمشيو ..
حركاتلو راسها بالاجاب .. بقا شحال كيشوف فيها عاد بعد شوية من تم وهز تيليفونو صونا على شيماء ..
عثمان :فينك ..
شيماء :الو عثمان واش معاك وسناء جات دابا رودينة وخالتي حبيبة كانو خلاوها فالمحطة عياو مايقلبو عليها ...
عثمان : دوزيلي رودينة ...
رودينة : ٱلو عثمان ...
عثمان : لقيتي مك ..
رودينة : اه لقيتها ولكن تفارقنا مع واسناء ماعرافناش فاينيا ..
عثمان : وسناء معايا شوفي اختي غاتهضري مع مك وغاتقوليليها غاتگلسي فدار بنتك بالسكات وحيت مزال محتارمها مابغيتش نسيفطها فهاد الليل سمعتي وعلى ود وسناء غانخليها تگلس ولكن اقسم بالله وبيميني وتعاود نفس الفعلة داليوم راه ماتلومو غير راسكوم ...
قطع عليها خلاها مصدومة رجع عند وسناء لقاها باقا فنفس حالتها گلس حداها جامع يدو ودايرهوم تحت من فمو كان واحد الصمت غريب طول المدة سالات السيروم وناضو مشاو بلا مايتكلم واحد مع لاخور تاوصلو لدار دخل بالسوارت كان الصالون باقي مشعول فيه الضوء غير دخل هاكاك شادها ويديها ملوية عليها الفاصمة ناضت رودينة وشيماء كيجيريو لعندها اما مزال حبيبة غفات فوق السداري ..
رودينة : ( ضربات على فخاضها ) اواااااعدييي يااااانااااا
رودينة : اواااعديي على مشاااالك كووولشيي ...
وسناء : ختي يرحام يماك لما فوتني ...
رودينة : يا ربي السلام وشهادشي لي كيجي متااابع ( ناضت واقفة ) نااري ومين تعرااف مما شوقااعلك تبغي تموت ..
وسناء : تاواحد مايدخال عاندي وخصوصا هي يرحام يماك راه ماغاتهنا تاطلاقني من راجلي قولا تباعاد مني ...
تنهدات رودينة ومشات جابتلا ماتاكل واخا مافيها لي يدير النعمة ففمها حاولات توكلها ضاروري باش تشرب الدوا مع سالات دخل عثمان خرجات رودينة المواعن وسد موراها الباب ..
عثمان : كيبقيتي شوية ؟ ..
حركاتلو غير راسها ...
عثمان : نعاود نسمعك مشيتي بعند شي وحدة فيهوم ولا هضرتي معاهوم اقسم بالله غاتشوفي وجه عمرك شفتيه ..
تقلبات عاطياه بالضهر وردات على راسها الغطا، بدل عليه وتخشا حداها عاطيها تاهو بالضهر وفراغ كان بيناتهوم ..
لغدليه غير ناض مشا خرج كانت حسات بيه وبقات متبعاه تالبس وخرج وهي تقلب نزلو جوج دمعات من عينيها ..
عاودات رودينة لي وقع لحبيبة السيدة طلعاتليها الحرارة بلي سمعات مشات بغات دخل عندهاوهي تحبسها رودينة حاسة بختها وعارفاها بلي ماباغا تشوف حد وجداتليها الفطور ودخلاتوليهالقات الشرجم مهبط جات طلعو عليها وهي تنطق " خاااليييه " خلاتو بلاصتو حطاتليها الفطور تنهدات وخرجات فطرات الدراري وعطات الدوا ليالي وحبيبة النهار كامل وهي مصدعاها بشنو وقع وهي ماعارفاش غير كتجاوبها باش ماكان عيطات شيماء وفاطمة الزهراء كيسولو على كيفاش بقات وكتجاوبهوم غير " شوية مزيان " وهي حالتها هاكاك غير مخشية فالفراش تابناتها ناشافتهومش النهار كامل جا عثمان بليل هاكاك نعسو عاوتاني بلا مايقولو تاشي كلمة ..
أسبوع نفس الحال مكاتخرجش من بيتها حدها كتاكل وتشرب دواها تابداو ولادها يسولو عليها حبيبة كتبغي دخل ماكاتخليهاش رودينة وعثمان ولا كيدخل لدار من ليل لليل باش مايتصادفش مع حبيبة حيت عارف غاينفاجر فوجها وفنفس الوقت كيبغي علم وسناء عارف بلي قصح عليها هاد المرة ولكن بغايخليها ترجع لكلمتو ..
هي حالتها غير مارجعات اللور اليوم مع الفجر ضرباتها الفيقة جرات الفراش وناضت كتجري حلات الباب ديال الطواليط ودخلات كتقيا فلاشاس خلعات عثمان ناض بسرعة يشوف مالها دخل لقاها كتقيا جمعليها شعرها اللور وحط راحت يدو على ضهرها .. حتا رجعات باللور سخفانة كب لاشاص وسدو ووقفها كلسها عليه ..
عثمان : ياك لاباس احبيبة باش كتحسي ..
دوراتلو غير صبعها زعما بالدوخة ..
عثمان : كليتي ياكما حيت نهار كامل ونتي مخشية ففراشك ..
ماجاوباتوش مهبطة راسها على يديها تنهد ونوضها مد يدو تحت الروبيني غسل ليها وجها ..
عثمان : غدا غانعاودو نرجعو عند الطبيب نشوفو داك الجرح ..
حركاتلو غير راسها، تكاها فوق الناموسية ورجع لبلاصتو شاف الساعة لقاها الربعة دالصباح جاتو غريب كيفاش فاقت فهاد الساعة غير باش تقيا هاد المرا جرها لعندو خشاها فيه وتاهية دورات يديها على ظهرو وستحلات يديه لي كيلعبو فراسها ..
فيقها فالصباح ناضت بزز دايخا لبسات غابزز وهو معاونها سروال دجين وتيشورت فالأسود سانبل كلسات فوق الناموسية دايرا كعكة مهملة لشعرها لبسها السبادري فالأسود وناضت شدات فيه يالاه غايخرجو وهي تفلت بين يديه ورجعات لطواليط كتقيا عاد خرجات ..
عثمان : تتتت هاد الحالة ماعجباتنيش شنو كليتي البارح ؟؟ ..
وسناء : ماعقلتش ي ..
كيف خرجات وهي طير عندها فوجور عنقاتها توحشاتها نولات عندها بزز عيانة وصفرة تافوجها ..
عثمان : كاين باباك معاك وغاديرليك مم ( شاف فوسناء ) باش كتحسي ..
وسناء : ماعرفتش شادني شي حريق فكرشي ..
شاف فيها ورجع متبع مع الطريق مصدعاهوم غير فجور بالهضرة ..
عثمان : غانديك عند طبيبة حسن ..
حركاتليه غير راسها وزاد فالسرعة تاوصل لعند.
الطبيبة ..دخلو لعندها بقاو بعدا شا.ين النوبة تاوصلاتهوم عاد دخلو لعندها گلسات فالبياص وبقات كتقلب ليها فالنبض وعثمان گالس فكورسي مقابل معاها وهاز فجور فحجرو متبع مع الطبيبة ومرة مرة كتسول وسناء شي أسئلة .. سالات وعرات ليها على كرشها خوات ليها واحد لجيل وهزات واحد لاباراي كدوزها على كرشها وكتهضر معاها فنفس الوقت ..
الطبيبة : فراسك الالة حاملة ..
حلات عينيها مصدومة وعثمان ناض من بلاصتو جا وقف عليها ..
وسناء : ك كيفاش ..
عثمان : شحال عندها ..
الطبيبة : طخوا سومين ...
ضحك عثمان وعنق فجور لي مسكينة مافاهمة والو ووسناء مصدومة مسكينة بحالي سرفقتيها ...
الطبيبة : حالتو مزيانة غير كنضن الحادثة لي وقعاتليك اثراث عليه شوية ( كتمسح ليها داك الجيل لي بقا ليها ) داكشي باش حسيتي بالوجع حاولي تفوجي شوية واخا ونساي عليك الستريس دابا مامزيانش ليك، وكولي مزيااان واخا تقيياي كولي باش ماتصابيش بفقر الدم الوحم عادي كيجي هاكا فاللول ولكن من البعد غاتولي مزيانة ..
ناضت الطبيبة دخلات للبيرو ديالها وتبعها عثمان تاهو كتهضر معاه ووسناء ناضت كتهبك التيشورت وسدات الصدافة دسروالها باقي خاس لي يقرصها باش تصدق خرجات لعندهوم سلمات عليها الطبيبة وعثمان باينة من وجهو فرحان شد فيها وخرجو غادين لطوموبيل ..
عثمان : هادا احسن خبار سمعتو فهاد الايامات ( دار باسها من جبهتها ) لهلا يخطيك احياتي ..
فجور : تانا تانا بوسني ..
ضار عندها كيضحك باسها من حناكها ..
عثمان : غايولي عندك خوك ولا ختك صغييرة ..
فجور : حال زيد ..
عثمان : يخليلي لي كتعرف خوها ...
يالاه كيفتح الباب تادار عندها لقاها باقا مصدومة ..
عثمان : وسناء صاڤا ..
شافت فيه عينيها حومر ..
وسناء : ع عثمان ا انا مانقداارشي مايمكنشي ا انا غانزلوو مااايمكننشي مااااايمكنشييي ( شدات على راسها ) اواعدي كيف غانعمل ( حركات راسها بلا )لاء لاء مايمكنشي نزيد انا تفو على غلااط عمممملت ..
العايلة مولاتي الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء