" عندما ينكسر القلب تذل الروح وتموت وتصبح فقط جسد لا يشعر .. "
تفككت اغلال الوهم في دنياي ... كسرت كل القواعد التي جعلت مني جذباء ... واعدت جذور الثقة تعود لا محال ... قوية انا بنفسي ...صامدة بوجه وجعي ...ساظل شامخة مهما انحنى ظهري ...وساضع قواعد الشموخ بنفسي ..
ماذا بعد لا مذيد من القسوة والانكسار ... كسرت بيدي جميع الزجاج .. وبنيت من ضعفي قوة كالجدار ..سدا لا يستطيع ان يمر منه انسان .. هكذا اريد ان اكمل طريقي ... وحدي لا اتبع احد ولا يتبعني احد .. طريقي واحد لا يوجد به مفترق طرق ... لن انظر للماضي ولن افكر بالمستقبل .. بل ساصنع الاثنين معا بثقتي بالله ثم بيدي ... حان وقتي فافسحو الطريق فأنا لن ارى الان سوى البريق ... ساحقق كل ما اتمنى ...لن تمنعني ظروف او اوقات او حتى اموال
ساجعل الصعب ممكناا .. والمستحيل يصبح مباحا
لوحدي لا باحد لا شريك ولا حبيب ولا قريب ولا صديق
فقد تركت قطيع الخرفان لسكين ... انا ....انا الان في الطريق فافسحوه لي ... استيقظت من غفوتي وغباء قلبي
الان لامكان للغباء ... ساستغبى على كل الم اوجعني .. ساقهر كل جرح نزفت فيه روحي .. وساجعل من عذاب قلبي ... #قصيدة رعبا بها رثاء جامح الكلمات ...
لمن يريد لي العذاب ... ولمن يقترب من قلبي قبرا يدفن فيه كل الاحلام ... انا مفتاح كل سعادة وامان انا رمزا لمن يريد الانتقام ... انا لن اصمت بعد الان يكفيني صراخ واهات ....يكفي نبح صوتي لطلب الاستغاثة من جميع الاقرباء ... لم تسمعني سوى اذن الرحمن
بقدرته جعلني امراءة لا يكسرها اي كان
اضعفتي ضربات الحياه
وهكذا اصبحت معلم لمن يريد الاقتداء ...
" قسوة قلبك كسرة روحي "
كانت الدنيا مكتائبة واحد الجو رهيب فالدار، القرٱن مطلوق وصوت البكا فكل بلاصة، الرياض لي كان مزداهر بالخصة والصوت ضحك النسا، رجع عزو ومين ما دزتي تلقا الواحد كيقول الله إرحمها وي وسع عليها، ياه يالاه كانت كاتخطك ليها البارح واليوم مشات فرمشة عين، جبدات وسناء عندها شيماء وعقاتها، ولكن ماحسات بحتا تأنيب الضمير اه قلبها كان قاصح، شنو واش تبكي على مرأة اصلا كانت غادي تشركي بالله باش تسحرليها، لا العكس نزلات عليها واحد الطمئنين وزادت دورات يديها على ظهر شيماء ..
وسناء ~ وصاافي اختيي ماايكون عاندك بااس الله يرحمااا ..
شيماء ~ " وهي مخشية فكتفها دموعها نازلين " مشاات عماارت الدارر مشات لي تعيطلي حفييدتي اهئ كنت عزييزة عننندهاا ..
تسمع صوت مجهد كان ديال يامنة، شيماء تخلعات حيدات بسرعة من وسناء كتشوف فيها بعلمات إستفهام علىوجوههوم ومشاو بسرعة كيتجاراو وسناء باقا بالپينوار كاطل من الباب عاد شافت الدنيا كيدايرا شي طالع شي هابط والنسا كيتجمعو لعند يامنة وشيماء تاهية خرجات كتجري ..
عثمان ~ " حنا راسو شااف فيديها وزاد طبطب عليها " ماشي موشكيل ماوقع باس ..
وسناء ~ " حسات بيه مقصح لأول مرة بقا فيها زيراتلو على يدو " الباركة فراسك الله يبدل المحبة بالصبر ..
عثمان ~ " بإبتسامة خفييفة " ما مشا معاك باس أحبيبة .. الله إرحمها وي وسع عليها ..
ماحساتش كيفاش عضات على شفايفها وهي تقرب عنقاتو فبلاصتو ...
بقا غير كيشوف تلتبسم ودور يدو على ظهرها كيدوز بحنية ..
وسناء ~ كولشي غايكون مزيان ..
عثمان ~ "وهو كيشوف لايكون كيترقبهوم شي واحد حيت جاو شوية فحيط مدرق ديال الدروج " عارف ..
وسناء ~ " بعدات شافت فيه " انا غانمشي نتشوف خالتو واش باغا شي حاجة نعاونا ..
عثمان ~ " شدليها فيديها " نتي غير ݣلسي مع البناتكولشي غايتقضا ..
وسناء ~ " بإبتسامة " واخا ..
هبطات عينيها وزادت تاشوية رجعات دارت شافت فيه مبسمة وهو جامع يدو مور ضهرو ومكمل شوفاتو فيها بإبتسامة خفيفة على محياه .. عاد دارت مكملة طريقها وهي كتفكر هاداللقطة شنو دارت عضات على شفايفها وحركات راسها مبعدة دوك الأفكار عاد دخلات لصالون فين كانو شي داخل شي خارج تفكرات مها وهزات تيليفونها عيطات علماتها عاد رجعات ݣلسات حدا فاطمة الزهراء وخديجة وشيماء كانو كولشي ݣالس بين النسا وعاد سهام ورحمة ومنال وياسمين شي كيتسخر شي داخل شي خارج .. دنيا عامرة .. عبير مابانش حسها فمرة وحتا من مها مابانتش ..
وصل لغدا حطو لناس يتغداو طبعا دغيا تعيط لطريرور توجد كولشي وعاد بدا يتوجد للعشا .. فالعشية ثاني تحط كاسكروط .. والناس ماوفقوش .. وعاد هوما عائلة معروفة تما ومكاينش لي ماكيعرفعومش كولشي كيجي يعزي .. يامنة حالتها معاها غير بنات خوتها .. ضور ضور وتقول لمن خليتيني أمي .. وكولشي كيواسيها .. فالعصر خرجات الجنازة .. واحد الجو رهيب كان تغسلات وتكفنات فبيت فالسطح تاحد ماشافها من غير عثمان وياقوت وولادها .. البنات ماقدروش يدخلو .. تاهزوها فالمحمل هابطين بيها وسناء وقفات تصافات مع البقية .. معنقة شيماء كاتبكي وكتشوف عثمان نازل من دروج الرياض هاز المحمل على كتفو وإدريس من جهة ومحمد من جهة وولد عمهوم .. وصوت رجال كيتسمعو " لا إله إلا الله محمد رسول الله " تاخرجو على برا وديكالساعة عادبدا النواح والبكا ديال بصح .. والطايح كتر من النايض .. ياقوت كتبكي فقلبها وكتصبر أما فاطمة الزهراء شادا فيديها خديجة لي صافي محطمة عالأخر ..
وصل ليل وسناء كانت ݣالسا مع النسا مربعة يديها وكتشوف فالصالة شي مجمع شي ساكت والقرٱن مطلوق تاكيصوني ليها تيليفونها طلعاتو لقات مها ناضت جاوبت قاتليها بلي راه وصلو تم نيت دوزات لابيل لعثمان ..
عينيها كيتلسقو والشعر كامل فزݣ لاسق فعنقها وجبهتها ماالقات مادير حبيبة مشات بسرعة كتجري عيطات على احمد باش إعيط لعثمان وجرات معاها ياقوت ... لي اصلا كانت مربجة مع الݣنازةة..
خرج احمد وعثمان لقاو حبيبة واقفة على غدايدها كاتسناهوم ..
بقات كضرب فيه وهو شادها نزيرها عندو تادخلات حبيبة حشماات من داك المنظر ولكن دابا هي عقلها غير مع بنتها قربات حطات يديها على جبتها ...
عثمان ~ انا غانديها دابا لسبيطار ..
حبيبة ~ ديكشي لي بانليا السخاانة طالعا ليها بزااف، الله يستر ماتكون هادي غالمكلفة ...
عثمان ~ هاحنا غانديوها وغانشوفو ..
خرجها من تم فاازكا وتاهو فزك معاها حطها فوق الناموسية كتنين عاد قربباها لي ماكانش قادر يدخل ..
عثمان ~ الحاجة لبسيليها شي حاجة هانا جاي باش نديها ..
حبيبة ~ واخا اولدي ..
هز فيدو بسرعة مايلبس هو وخرج خلى احمد وحبيبة ... تاوشية تبعو تاحمد بقات غمها بدلاتليها متحسرل على حالتها .. وجمعاتليها شعرها كعكة الفوق، ولوات عليه زيف حياتي جمعاتليها بيه الراس .. تاسالات عاد رجع عندها عثمان مبدل حوايجو هزها ومشا هابط بيها خرج قدام الرجال هاكاك ماداها فحد وحبيبة تابعاه من اللور واحمد معاهوم حطها اللور مع مها وركب هو واحمد لقدام وقلع مكسيري نيشان لسبيطار ..
كيف وصلو دخل بيها لمستعجلات ديكشي نيت لقاوها شاربة البرد وضارباها الشمس .. كولشي تجمع فيها دخل الطبيب مع عثمان كتبلو الدوا وعلقوليها داك الليلة سيروم غير تساليه وتمشي .. تاسالا مع الطبيب عاد رجع لعندها لقا حبيبة كترطب على راسها لي ولا خارج منو شوية دالشعر ناعسة فسابع نونة وباها من الجهة الأخرى ݣالس ..
عثمان ~ الحاج يالاه نديكوم بعدا تاكلو العشا ..
حبيبة ~ لا لا اوليدي غاخليني فجنبها دابا تحتاج شي حاجة شوفليك الحاج لابغا يمشي ..
احمد ~ ونتينا تبقا مع العايلة هنايا !! ..
حبيبة ~ لا انا غانبقا معاها تاتكمل عاد السيييرو غير سير تعشا تانتا اولدي ..
عثمان ~ لا غانوصل غير الحاج ونرجع تانديكوم نتوما " شاف فأحمد " يالاه الحاج مشينا ؟! ..
أحمد ~ يالاه ...
ديكشي لي كان وصلو للرياض ورجع هو عندهوم بقا ݣالس تاهو فالبيت تابدات تحل عينيها ..
عثمان ~ وسناء شنو كتحسي براسك شوية صاڤا !! " هز يديها بين يدو "
اليوم النهار الثالث، ماشافت منو وسناء والو طول المدة مواطيا فالفراش، وحبيبة لي كانت تبقا معاعا، أما باها ومها مشاو، مالين الدار كولشي كان مربج مع الجنازة ياقوت أو شيماء أو فاطمة الزهراء لي كانو كيطاو عليها، أما عثمان كيبات ليل كامل فايق سهران عليها لا تكون طالعا ليها الحرارة ولا شي حاجة ..
حلات عينيها اليوم كاتحس براسها شوية، دورات عينيها على البيت كيبانليها عثمان ناعس باينة فيه العيا، سينورمال وهو 3 ايام متوالية ماشاف النعاس، ماحساتش كيفاش طلعات يديها وحطاتهوم على راسو، رغم أن الدار عامرة والجنازة ومتو الأخرى حاملة ومع ذلك كان حاضيها وكيبقا معاها، ووفى بمسؤوليتو كزوج، حسات براسها بلي بصح كاين واحد الشخص لي كيهتم بيها ولي دايرها فمحض الإهتمام ديالو، شخص كيخاف عليها، كيمرض لمرضها، وكيرتاح لراحتها، وشنو الحاجة لي كتبغي البنت من غير أنه يكون عندها راجل يكون بحال باها ولا حسن، تكون بنتو ويخاف عليها، تكون ختو فحفض عرضها، تكون مراتو فإحترامها، وتكون عشيقتو فحبو ليها، مين تلقاي راجل فبحال هاكا فعرفي بلي الدنيا عطاتك فرصة ...
ماسخاتش تحيد عينيها عليه، كان كيبان زوين وهو ناعس، اححح وداك اللحية الكثيفة شوية مخربقة والشعر هابط على جبهتو، حتا فنعستو شخصيتو القاصحة ماكلتخطاهش اه هو حنين قاصح من برا ولكن رطب من الداخل، الكاراكطير ديالو لي وهو فعز الغضب ديالو يقدر يتصرف بهدوء وبالعقل، كتخليه يزيد إتحتارم كتر وكتر وهبيتو غير ماكاتزيد تعلا، تنهدات وخرجات النفس بعمق، وحاولات تنوض من بلاصتها شادا على راسها لي كيدرها تاشوية كتسمع صوتو الرجولي المبحبح ..
قبل ماتكمل كان وقف جا لعندها جرليها يديها شبكها مع يد ودور يدو الأخرى على الخصر ديالها، بقا غادي بيها بشوية تادخلها لطواليط وقفها حدا لاڤاپو، وفتحو مد يديه باش إغسل ليها وهي توقفو ..
وسناء ~ صافي غاخاالي اعثمان غانغسل راسي ..
عثمان ~ ششش " مد يديه هز الما ورجع دوزو على وجها " إيوا شتي لي ماكيحافضش على راسو ..
حيدات داك الزيف عليها بالنترة كان شعرها كامل مشنتف ماقدراتش تصبر تم نيت بدات تحيد حوايجها وشعلات الرشاش ودخلات لدوش ... درباتها بتحميمة منداكشي خرجات كتشعل عاد حسات براسها ولات شوية هزات الكريم دهناتو لوجها ومشطات شعرها رجعاتو اللور فازك كيقطر عاد خرجات لعندو كان رجع كيكمل نعاسو لقاتها على الخاطر بدلات حوايجها بالمهل .. ولبسات كولون وبودي ديالو دالقطن عاد منفوقهوم قفطان خفيف فالغوز بيبي .. هزات فوطة صغيرة ونشفات بيها شعرها مزياان .. عاد جمعاتو كعكة وبدات دير فالميكاب ديالها .. طلعات الأيلاينر ودارت العكر فالحمر خفيف .. عاد حسات براسها رجعات كيف كانت رشات رحديحتها وركبات المجوهرات ديالها ومشات هازا بشوية القفطان هزات تيليفونها وطلات عليه باقي ناعس .. رجعات مشات خرجات دورات عينيها على الطبقة .. تاكاتجي عينيها على عبير خارجة من بيتها .. وهي تفكر قدية السحور تم نيت قلبات عينيها وسدات باب بيتها ومشات زايدها بلا ماتزيد تشوف فيها ...
هبطات لتحت كانت الدار شبه بدات تخوا من غير العائلة المقربة لي باقا واخا هاكاك جو الحزن مزال معتم .. دخلات عليهوم لصالة كان كولشي تما لوايساتها ..وعيالات لوايسها .. وياقوت مع گلسات لبقاتليها يامنة الهضرة ..
يامنة ~ " بسرعة قبل تاماتهضر ياقوت " ايواا على السلااامة تباارك الله علىى عرووستنا لي فعز موت عکوزتهاا غبراات غبرة وحدة ..
ياقوت ~ ايامنة ختي نعلي الشيطان البنت راه تكتب ليها عمر جديد ..
سهام ~ " وقفات " واااش ماااابغااش تحشمييي لا من عكووزتك لا من بناادم لي قدو قد مك وااحتاارمي راااسك بعداا بعداا ماادرتييش يديك فالجنازةة سدي فمك ..
يامنة ~ معامن كتهضرريي مع قليلة التراابي مييي مشاات غالللبفقسة دياالهاا ...
عبير كتحرك ففمها ودايرا رجل على رجل .. أما فاطمة حنات راسها مزيرة عليه بيديها وشماء باقا كتجر فوسناء اما ياقوت صافي تعصبات هاد المرة ..
سارة ~ وشنو كاتسنا من برهوشة وعاد وزجاتها لحفيدها المكرم ..." ختماتها بضحكة "
وسناء ~ " مارضاتش غوتات هازا صبعها فوجهوم " إلا كاااانت غييير هااايدااااك موووتاا حساااان من حياااتااا ..
عثمان ~ " بعصبية صوتو تهز فالرياض كامل " واااااسنااااااااء ....
كيف لك هذا ؟ كيف تمكن قلبك بفعل هذا لي ؟ تعبت وتعبت الإنتضار، كنت أظن أنني أخذت قطعة من قلبك، كنت أضن أنك بدأت تحبني، وتعشقني، ولا تقدر على فراقي، خاب ظني فيك، وخيبت أملي، أصحبت جسد دون روح، لم أكن أظن أنني سأصبح جثة حبك، نطفة غرامك، تيقنت أنني أحببتك، رغم أنني كنت لا أطيقك، لم أعد أعرف نفسي، ولم أعد أفكر بعقلي، بل لقد تجاوزت قيود فكري، وعروق نبضي، بدأت أشتاق إليك، وأبحث عن من ينسيني فراقك، ومن ينسيني عشقك، ومن ينسيني ألم فقدانك، لقد إشتقت إليك حبيبي .
سألوني عن اسمه رفعت رأسي إلى السماء وتنهدت، سألوني عن شكله أغمضت عيني بحنان وتخيلت، سألوني عن قلبه وضعت كفاً بكف وضممتها إلى صدري، وأخيراً سألوني أين هو الآن بكيت بلهفة وقلت، من لم يذق طعم الفراق لم يعرف معنى الحبّ.
بعد مرور 4 سنوات ..
كانت ليلة هادئة ليلة من شهور دسمبر، رغم الغيوم مغطين على گاع النجوم البارزين فالسماء، ولكن كان جو يبهج الأنفاس، وكيخليك مشهي أنك تهز كوب من الشوكولا الدافئ، كيخرج منو بخار، وتشوف بعينيك هاد ليلة لي كانت دون مطر، فقط سحوب بيضاء تغطي السماء، عينيها كانو لامعين وهي كاطل من شرجم بيتها على داك الشارع المضاء بمصابيح السيارات المارة، وكل سيارة كدوز كتخلي رنين فالأذن ديالها، مع هاد الجو الهادئ يديداتها الرقيوقين البويض باقين فنفس الأناقة واللياقة ديالهوم، مدورين على كأس ديال الحليب بالشوكولا كما سبق الذكر، كتبردو شوية بنفس ديالها لي كيسوط على البخار لي خارج منو، واخا تفكيرها كان كيجول مع هاد الجو، فجميع الليالي الهادئة لي مرات من حياتها طول ماهي تذكراتها، كتخلي قلبها يتحل، ربما هي كيعجبها هاد الجو وكتميل لليل بزاف، على حساب كل شخصية كاين لي كاتلقا راحتها بطلوع الشمس وكاين لي كتلقا راحتها فضواحي الليل المعتم، ربما هو ماشي معتم بالنسبة ليها، إبتسمات لوهلة، اه هادي حالتها، رجعات هادئة، وصمتها راجع لكثرة مناقشاتها الصاخبة، وصرخاتها لي كانت خرجات فيهوم ربما جميع الضجيج لي كان عايش فالداخل ديالها، كانت إبتسامتها خفيفة على الشفاه ديالها المرسومة كيف العادة، غير أنها كانت هاد المرة كيف سبق القول هادئة نوعا ما، غمضات عينيها وخدات نفس، ودارت بشوية مين شافتو داخل مرسوم على وجهو الإبتسامة المعهودة، رجعاتهالو نفس النضرات ونطقات بصوت خافت ..
وسناء : جيتي ؟ ..
كتافا يحرك ليها راسو وسول بعينيه للطفلة لي كانت نائمة نومة الملائكة فوق السرير .. تنهدات وهي كتقرب لسرير تاگلسات وحطات يديها على جبهة الطفلة ..
وسناء : شوية، جبارتيها شالاه نعسات واخا الحرارة مزالة طالعة، كنبردلا هاد الكاس باش تشاربو ونشارب ليها الدوا ..
قرب وحنا عند يد الطفلة وباسها ..
مصطفى : مايكون غالخير ٱختي، غاتكون مزيانة نشاء الله، المرا الماجا عملا سكينجبير فالحليب ..
مصطفى : إيوا ماعاندك ماتعمل ٱختي، هايدا عاملا الماغريب، صبار خايلا مع هاد الباشار ٱو صافي ..
وسناء : ومشي مشي باعدا ترتاح نتينا شوية ..
مصطفى : فاينيا فجور ؟ ..
وسناء : غاتجبرا مع زينب، قاتلك والو كيخسا تبات معاها وصافي خاليتا عاندا تبات معاكوم اليوم ..
مصطفى : حسان ماعملات يالاه تصباح على خير وبالشيفا ..
وسناء : ديكشي لي كينا ٱخاي، ونتينا من ٱهلو ..
مشا رجع بخطواتو بشوية متربص الصمت تاسد الباب، وهي بقات شحال كدوز صبعها على جبهة طفلة فلذة أكبادها الصغيورة لي حداها، وهي كتنهد كدوز صبعها على شعرها الأسود الغامق، غمضات عينيها مبتاسمة ونطقات بلى ماتحس ..
وسناء : خايلاه كيف غانساه ويانا كل نهايراتي كنشوف قطعة منو ..
رجعات حلات عينيها وهاد المرة حطات الكاس ديال الحليب فوق الكوافوز لي جنب الناموسية، وحيدات صندالتها لي كانت فالغوز بيبي بالريش ديالها من رجيلاتها البويض والمصبغين بالأحمر وحطاتهوم على الناموسية، وتخشات تحط الغطاء الأحمر الغامق لي مغطية بيه الطفلة ديالها " ليالي " كيف سماتها، وهذا دليل على عشقها وحبها لليل، وكيف هي مرسومة فسنسلة دذهب لي على عنق الطفلة، حطات راسها جنبها وعينيها على السقف، مدات يديها طفات ضوء الغرفة وشعلات جنبها ضوء الكوافوز، ديك الإضاءة القليلة خلاّها ترجع بذاكرتها للوراء منذ أربع سنوات وبالضبط لأول مرة غادي يتجرء ويغوت عليها أو بالأحرى للنهار لي غادي يبدا فيه الشجار ديالهوم من داك النهار لي تعلنات فيهوم بداية أيامها السوداء ...
كيف سمعات سميتها بداك الشكل خارج من صوتو بواحد القوة رهيبة، إنقطع الصمت وكانت دقيقة سكوت بالنسبة لكولشي، دارت دون ماتحسب حساب لخطواتها ولا أنها خسرات على نفسها تشوف فيه، بسرعة متاجها برجليها لغرفتها دازت من حداه بخفة لي درجة ريحتها دربات فنيفو وهو كذلك، يالاه غايدور يشدها كانت بعدات عليه، دور عينيه متبعها وكذلك أعين الكل كانت متبعة خطواتها ..
يامنة : ها هالي أولنا زاايغة زاايغة ..
كانت أعصابو على وشك الإنفجار كانت عروق يدو بارزين بواحد القوة مكابر، ثم مكابر مع نفسو لأقصى درجة باش مايتسرعش ويقلب عليهوم هاد الرياض، من ساسو تالراسو، دون مايسمع لتاواحد ولا أنه يحاول يراضي شي حد نطلق بسرعة خارج من الباب ..
يامنة : " ماسكتاتش بل تاهية فقمة أعصابها " شفتو بنت الحرام .. شفتو سلعة الشيخات شكاتأي .. " دارت كتشوف فياقوت " شوفتي ولدك الالة لياأوت اولا لأ شفتي وعلى الله وعسى تكون عملاتليك شوية دالأل فراس، هاهو مشا شكون بأاا تاااوحد، لمانضتيش وهزيتي هاد الدار غدا تلأي كولشي طار من حداك ..
كولشي غير كيسمع تاواحد متجرأ يهدر، عبير هزات تيليفونها ومشات طالعة دايرة إبتسامة جانبية داكشي لي بغات وصلاتلو، فاطمة الزهراء باقا مهبطة راسها هي وشيماء، عياو من هاد المشاكيل ونگير وشد ليا نقطع ليك، ياقوت بقات غاكاتشوف ومزيرة على قفطانها مابقاتش ترضا يوقع هادشي فقلب دارها ناضت رشيدة جارا معاها بناتها ومسالتش من هضرتها ولومتها تاهية لياقوت " فينما نجيو نلقاو عندك صداع عمر دارك ماكانت هانية " هضرة عطاتها ليها للقلب، ومحكاتليها غير على الضبرة، خطوات بخطاويها ومشات بحالها وتاشوية نساحبو عيالات ولادها بقاو بناتها ويامنة لي كتسبح وتشوف غادا جايا بظهرها، ناضت ياقوت مفقوصة والحرقة طلعات معاها من القلب، مشات نيشان طالعة لعند وسناء تاوصلات لبيتها دقات عليها ودخلات لقات الأخرى ليس أقل منها، وشادة راسها غابزز أما تنوض تحير عليها، گالسة فوق الناموسية بدوني وشورط وجامعة سالفها للفوق، تقدمات ياقوت عندها بخطاويها تاگلسات حداها فوق الناموسية، سكتو لوهلة وحدة ماتهضر الأخرى بحال واحد الهدوء بعد العاصفة ..
ياقوت : مالقيت مانقوليك أبنتي ..
كانت بحال الوقيدة على النار دغيا ناضت وسناء تشالي بيديها ..
قالت هاد الهضرة بزربة وهي تنفخ ماحارتش فيها گاع هاكا دايرة تجمع تاتجمع ونهار تطلقهوم ماتحشم ماترمش، وماقالت غير الحق، طلقات شعرها بالنفضدة كتنفخ وتشوف مبعدة نضراتها على ياقوت، واخا هاكاك ماتقدرش تشوف فيها حيت عارفة هضرتها قاصحة وعطاتها ديال بصح، عودات جمعات شعر وبقات غادا جايا .. ياقوت بحالي ضربتيها بالمسمار بقات غاكاتشوف، ودابا نيت عرفات بر البنت لي دات لولدها، وطلعاتليها نيشان بلا فرانات، جمعات الطويل والقصير وخيطات بالنص، تلواليها لسانها وتعقد والكلمة صعابت باش تخرج من الفم، من ديما هاكا صبارة وحشومية وعلى عراضها تخاف، من ديما تحدر الراس وتامن ولادها عمرها ضغطات عليهوم على شي حاجة، ولي غوت عليها تقمع فخاطرها وتسكت، بصح مرة الدار وراجلها فيديها وصبرات على التمارة ديال ذرتها وعگوزتها وحشيان المعاني وضريب السم من لتحت للتحت، ولكن صبرها جبار وكولشي تخطاتو بالمهل، وغير بحلاوة اللسان ترغمك على الحاجة، عمر شي حد من عيالات ولدها هضر معاها بهاد الطريقة تالهادي، تصدمات بالمعقول تاشوية وقفات بلا ماتزيد الهضرة زادت مع الباب وسداتو من موراها، خلات وسناء غير ماتزيد تمرض وتعصب فالأخير هزات كتافها ماعندها لاش تحمق راسها ولي بغا ينطح راسو ينطحو، دخلات لدوش وحاولات تعمر البانيو على الله وعسى تريح شوية بالها ..
بقات شحال فالبانيو تاسمعات الزديج دالباب خلاها طفج من بلاصتها، كانت كتركب الپينوار، عقدات حجبانها وخرجات ناوية على خزيت باقي شعرها هاكاك فازگ وطايح واصل تالنصها مع البينوار حد الفخاض، خرجات كاتلقاه هو لي داخل ماكيشوفش فيها حال الماريو وكيجبد فحوايجو ..
وسناء : " طلعات فيه تطليعة كون كانو عينيها قرطاس كون تخشاو فيه خرجات صوتها وعلات يديها " شني واقع على هاد الزدحة ديال الباب ياك لاباس ! ..
دور عينو فيها وماحسات تارمشات على إثر الزدحة ديال الماريو وهو كيقرب ليها ..
الحياة هاكا دايرة، مرة كاتعطينا، مرة كتزوينا، أنا عرافت بقيمتها بزاف بزاف، ضرباتني وطيحاتني .. بكيت أو دمرت .. عيشت تجربة خايبة فحياتي، من دايما وحنا كنقولو وكنحلمو بحياة بسيطة، ولا يمكن كنعيشو حياة بسيطة وماكانكونوشي راضين بيها، تالنهار لي كتوقعنا الفاجعة بالتالي كاتبقا تمنا ترجاع لديك الحياة البسيطة، ههه شوفتو شوفتو الحياة كيف هي دوارة ومرة كضحكنا ومرة كضحاك علينا، الدونيا عومرك تقول شبارتيها باين يدك، عومرك تضلم بنادم فعاينك، وأهم حاجة عومرك ثيق فشي واحيد، حقاش غاتبكي الدم، حقاش غاتبكي المرار، تيق بيا تاواحيد فهاد الدونيا ماغايبغي يتشوفك حسن منو، سواء كان صديقك أو حبيبك، ولا نقولو .. راجلك .. الدونيا علماتني، لا نقولو قتلاتني، وحاسباتني على أخطائي بطريقة خايبة بزاف، لدرجة تمنيت نموت ومانعيشاشي ، فكل مرة كونت كنتشوفا كنبكي الدم وتقهارت بزايف، عومري نسماح لقالبي عومري ... 🌼
عثمان : نتي واقيلة مزال ماكاتعرفينيش، اه ! لا وزايداها بتخراج العينين ! ..
وسناء : " بقات واقفة فبلاصتها رغم انه كيقربليها ماتزحزحاتش من بلاصتها " شني غاتخلااعني ولا شغانعرااف فييك اااه شنيي غاانعراااف التغواات لي مشااوهني قباايلاتي ولا شيي مرةة مخاابيها ويانا مافخباريش ..
تقابل معاها عينيه كاانو حوومررر تعصب لأقصى درجة ..
عثمان : " نطقها تحت سنانو كأنه كتوعد " ه ب ط ي ص و ت ك ..
بنفس النبرة زادة مخرجة عينيها ..
وسناء : م ا م ه ب ط ا ه ش ي شني غااتعمل يالااا !!! ...
تجرات بيديها جرا خايبة تاغوتات وهزات عينيها فيه مألمين، لا شافت عينين وحدين خرين، ماشافتش عينين عثمان الشخص لي تزوجها، كانو عينيه حمرين بزاف لوهلة شعرات بقشعريرة فالمعدة ديالها ونفسو السخون كيسوط فوجها ..
عثمان : " مزير بيدو فدراعها تاتجمع فيهوم الدم وهي كتحاول تحيد من يديو " أقسم بالله أوسناء وبرب العرش العظيم ياحتى غانقلب عليك وجهي " دفعها من كتفها تارجعات بخطواتها اللور " ماتخلينيش نوريك وجهي الخايب حيت ماغاديش إعجبك ..
طلعات عينيها مصدومة فيه تاشية طلعات معاها وهي تغزز فسنانها ، هبطات عينيها وبأنامل صبعين يديها الأخرى هبطات الپينوار من على كتفها لقات طراسي ديال صبعانو حمرر فيديها، رجعات طلعات عينيه تشوف فيه لقاتو زاد خرج لي بغا من الماريو ورجع زدحو تارمشات عينيها وهو يتم خارج ورجع زدح عليها الباب ماحسات تانطقات من موراه ..
خرجات هوادا وهي تلمح منال طالعة تكروازات معاها فدروج، وسناء حشات راسها فتيليفون دارت راسها ماشافتهاش، اما منال بقات غير مطرطقة عينيها فيها كيف فاتها دورات كتشوف فيها من اللور وديك الطاية المنحوتة ولي هونش معزولين وعاد المشية المعوجة كلها على بعضها أنوثة وتالشعر لي هابط بوكلي تالخصر زادها جاذبية
منال : " بلا ماتحس نطقات بين نفسها " حنا الحجاب والخروج مور المغرب ممنوع والسيدة ضارباليك تمكيجة ديال نانسي عجرم لا والله تامخيرة هادي ..
حركات راسها بلا حول ولا قوة إلا بالله وكملات لبيتها، وسناء ماخسراتش على راسها تادخل لمراح بقات واقفة فالخرجة دالرياض كاتسنا فالبنات، تاكيوقف عليها لي على بالنا وبالكوم، علات عينيها المحكلين وشافتو زادت كحلات بالعمى مفركسة والسيدة خارجة وهو معالابالوش
عثمان : ناوياها لشي كباري ولا ديسكوتيك مم !!
بقات مصدومة من هضرتو، لا راه صدمها، بقات غير كتشوف، يالاه غاتنطق وهو يحط و فوجها ..
عثمان : تاهضرة وتاكلمة، تفضلي ودخلي لدارك مشكورة .."بغات مزال تهضر زرب عليها " قلت حتا كلمة ..
طلعها لبيتو دخلها بجهد وزدح الباب تاتنرات من يدو ..
وسناء : طلااق منيي، علااش كتعمليي هااايدااا ..
عاود جرها بزز من كف دراعها ورجع هز يدو وهو يزير عليها من وجها تادخلها حناكها لداخل،بسرعة رجعات يديها فوق يدو باش تحيديها حالة عينيها فيه ..
عثمان : فين باغا توصلي مم ! شهاد قلة التراابي ديااالك، لا ٱحتراام لا والو شنو اااه باغا تصنعي الصواارخ " دفعها تارجعات اللور " شكون تكوني فملك الله مم، خارجة ليا بحال شي مونيكة، ماعلييك حكاام ؟؟ مم !! مالققيتي الراجل لي يشدك " عاود جرها كيمخض فيها " مابغيييتش نحط يدييي فيييك اوسنااء ماابغييتش نحط يدييي فيييك، كل نهااار كااطيحي بقييمتك " عاود رخاها " تعلمي شوية تنزلي من كواريك، ماعمرهوم ينفعوك سمعتي ! ودابا غاتمشي تحيدي عليك داك الوسخ لي دايرا فكماارتك وبدلي عليا جقلتك وسيري تكمشي شوية، الطيران بزاف ماغاينفعكش ..
قالها هاد الكلام ومازادش شاف فيها الشوفة، ومشا خرج بحالو، عينيها غرغرو تجرحات أول مرة غايقول ليها شي حد بحال هاد الكلام الجارح من مور داك الواقعة ديال باها، نفسها طاحت .. ترما الساك من يديها .. طاحت دمعة اه طاحت دمعة من عينيها، مدات صبيعاتها كترعد وقاستها وموراها ماحساتش تاطاحو موراها خوتها .. تزمت عليها قلبها ورجعات ذاتها كترعد وكلامو كيتعاود بحال شي رنين فودنيها " كاطيحي بقيمتك " .. " شكون تكوني فملك الله " ... شوية طلعات شهقة من أعماق أنفاسها .. ودارت شافت راسها فالمرايا، دموعها هابطين معاهوم كحول الماسكارا والأيلاينر .. بلا ماتحس بحالة هستيرية هزات الديماكيو وبقات كتمسح فوجها بالرعدة وهي كتبكي ..
دازت مدة كانت گالسة الأرض وحالتها يرثى لها، تيليفون كتلعب بيه بين يديها ناشوية شافتو كيصوني، كانت ختها، هزاتو كتشوف فيها وهي تجاوبها وحطات تيليفون على ودنيها ..
وسناااء : " كشهق وتبكي وتهضر " علاااش حيااتيي تمشيي هاايدااا، واش ياانا ماامنحااقييشي نعييش اهئ، علااش يااناا لي نتزوااج بزز منيي، علااش ياانااا لي ملاخااليونييشي نعمل ليي بغييت اهئ، علايااش ياانا لي مااكيحملوونيشي اهئ، وااش كيصحاابلووم فرحاانة بحيااتي هاايدااا اهئ، وااخدة رااجل عااندوو جوج عيااللت، انا اهئ اهئ انا الثاااالثة، واااخاا عوومري تزواااجت اهئ هاايدا بااقا صغييرة، وهاايدااا خداااوني اهئ اهئ، عييت حووسوو بيااااا حوووسوووو ااااااااه " نزلاات بيديها الأخرى على شعرهاا " كنكراااهكوووم اهئ اهئ، وقفات واحد الشوية روظينة كانت غير كتسمع حيت مصدومة .. نطقات وسناء بصوت رهييف وفيه رعشة " م مابغيتش نبغيه م ماباغاشي .. ا الى ب بغيتو غانحمااق .. ي يانا الح حووب دياالي خاايب " طاحت دمعة وهي فحالة صدمة " ماكيخسني ي يك ون لتا وحدا " تبعاتها دمعة اخرى " لي لي بوحديتي قولالو " طلعات النفس ومزال عينيها متمركزة على جانب واحد " قولو مابغيتشي نبغيك .. ك كنعمل ل لم لمستحيل باش مانبغيهيشي قولالو ..
رودينة : " مصدومة " و وسناء ختي قولي مالك شني وقاعلك م ..
قبل ماتكمل قطعات عليها ودارت الوضع الصامت .. وبقات شحال وهي گالسا هاكاك فالأرض بديك الحالة .. كتحس بالدنيا كدور بيها .. أو قلبها كيدرها بزاف .. ماعرفاتش حالتها فين غاتوصل .. او هي اصلا لاش عايشا ..
العشا كتأذن دخل لرياض كان كيتسمع الحديث من الصالة دخل وهز يدو بصوت رجولي خشن ..
عثمان : السلام عليكم ..
ردو عليه الجالسين كاملين كولشي تقريبا كان هو كانت عينو كدور على مخلوقة وحدة وتوقعها ماتكونش تما، بانتلو بلاصة بين خوه أو ختو مشا لتم گلس .. تحط لعشا وهو يهز تيليفونو بغا يعيط شوية تراجع وحطو وناض يغسل يدو باش ياكل ..
بقاو شحال مجمعين مور العشا تالشي وقت عاد ناض كولشي تفرق غادي ينعس، هو غادي فدروج تاحس بيد تحطات عليه دور عينو كانت يد عبير ..
محمد يوسف : الله ارضي عليييك ابنتي اييوا فين كنتي غابرة ميمتا ماشفناك " حط يدو على ضهرها كيطبطب " ياكما سي عثمان مقلقك فشي حاجة ..
حنات راسها حنيكاتها موردين مع داك الكلام دخل عثمان بهيبتو المعهودة هي كانت عاطياه بالضهر تاسمعات صوتو ..
عثمان : السلاام عليكم ..
كولشي رد عليه جا قدامها تاشمات ريحتو طلعات مع أعماق أنفاسها .. باس اليد لباه حداها ومشاو كيهضرو تاگلسو عاد تبعاتهوم گلسات شوية بعيدة عليه ومرة مرة تخطف منو الشوفة اما هو ملهي مع باه بحالي ماشافهاش گاع ..
فاقت شيماء غير دخلات مشات نيشان عند وسناء تسول فيها وگلسات جماعة معاها .. وكذلك ياسمين وخوتو دعثمان تجمعو عاد بدا يتحط الفطور .. طول الوقت كانت حاضياه عبير ماكانتش نزلات تفطر اصلا فكل مرة دايرا سيستام بوحدها وعندها ماكلة ريجيم وداكشي بالوقت والبروتوكول ..
تاسالاو الفطور وناض تاني كولشي يتفرق كان عندها امال ولو صغير على الأقل يجي لعندها ولكن والو ..
دازت سيمانة .. سيمانة بأكملها ماهضروش فيها .. وسناء زادت علاقتها توطدات بعگوزتها وصلحات لي تهرس وخلاص شيماء كيبقاو جماعين فليل اما عثمان ماعودش جا عندها للبيت نهائيا .. وتاهية مازادتش هضراتو ولا تكرمات على كرامتها باش تعيطلو وخلاتو هاكاك لي بغاها غايجي عندها .. المهيم انه ماطيمشيش تاعند الاخرى .. عبي او وسناء خط احمر لا يلتقيان .. الى تغدات الاخرى ماتحضرش ويلى كانت الثانية الولى ماتهبطش .. دايرين كيف القط او الفار الوجه مايجي مع الوجه .. وخلاص مع يامنة نهار كامل خشيان الهضرة ووسناء دايرا عين ميكة مابقاتش كاتديها فيهوم ..
صبح هاد الصباح .. صباح السبت .. حطاتليها الفلوس فيديها وشافت فعينيها ..
يامنة : ماسمع حد خبارك داكشي يتقدا سر وخسو يصبح بمولاح قبل موكة ماتوقف على باب الدار ..
سارة : كوني هانية اعمتي شغل يما غايتقدت سوا اليوم سوا غدا ..
خرجات سارة من عندها وهبكات بتخبية كان كولشي باقي ناعس غير فاتت باب الرياض زيرات لتامها وخبات وجها بالحايك باش ماتعرفش وتقدمات بخطواتها مع دروبة دمدينة فاس القديمة تاوصلات للبلاصة المعلوم وبدات دق ماسمعات حد تاجاوباتها واحد المرا من الدار لي مقابلة ..
المرأة : اش حب الخاطر الشريفة ؟ ..
سارة : " دورات راسها وعلاتو كيبانو فيها غالعينين " ماكيناش شريفة مي علي ؟ ..
المرأة : كتخدم بليل .. بنهار ماتفتحليك شاي .. ولا تجي شوية بلاتي دابا بائي الحال ..
فاقت كتكسل كيف كل صباح، شافت الشمس داخلة عندها منورة البيت .. عماتها فعينيها وكتحس راسها مطربخ عليها وكسني .. دخلات قدات حاجتها وقادات راسها يالاه غاتخرج من باب البيت تاكاطلقا مع وجهو نيشان بقات شحال كتشوف فيه تانطق قفزها ..
عثمان : صباح الخير ..
وسناء : صباح النور ..
عثمان : كيصبحتي مزيان ؟ ..
وسناء : " دخلها وسد موراه الباب هي غير كتشوف " ال الحم د لله ..
بعدات منو ودازت خلاتو واقف فبلاصتو غير فاتت الباب نزلات دمعة مسحاتها وتبسمات وكملات طريقها، غير هبطات وهي ترجع تخبات مور الحيط ..
سهام : شي حاجة واقعة مع ديك خيتي مافيهاش شك ..
بسرعة هزات قفطانها ومشات غادا لعند يامنة ..
وسناء يالاه وصلات لتحت مع مهبطة راسها، وسارا داخلة كاتشوف من موراه تاكيتساطحو بجوج تاطاح اللثام لسارة .. دارت وسناء شافت فيها وهي تعلي حجبانها هبطات عينيها تاكتلمح واحد الميكة صغيرة فيديها كحلة بسرعة سارة خباتها مور ظهرها وهي تعقدهوم ..
سارة : " كترعد شافت فيها وهي تغوت " مااالكي مكااتشووفييش عوورة ؟؟ ..
سارة : طلقيي منيي واااش حمااقيتي " دارت بزربة ودفعاتها كون ماشداتش وسناء راسها كون طاحت " ..
وسناء : اجيي ليمااك لهنااا نتيي لي كونتي نااقصااني " ماحسات جرااتها من شعرها ات تشد فيها الأخرى وهي تقبطليها اليد " طلاااااق دييكشيي طلااااق "كتغوت " ...
كلشي هبط يفك يالاه عثمان رخاليها اليدين وهي تعاود تقبطليها فالحاييك واالو واش تفكاات هي تجر والأخرى طيح تاهزها عثمان بين يديه وهي طيح داك الميكة الكحلة من عند سارة تشتتات كاملة فالأرض خلات كولشي كيشوف فالأرض مصدوم ووسناء كتفركل بين يدين عثمان باش يطلقها ...
ناضت يالاه غاتخطو خطواتها تابدات الشتا كتنقط وشية كاتجهاد دارت يديها على راسها ومشات بسرعة كتجري فزگات علاما وصلات تحت واحد المحال على الشاريع ووقفات شعرها فزگ ليها شوية .. داز واحد بسل عليه وهي تقلب عنيها وعايرات فيه فخاطرها تاكتحس بطوموبيل وقفات عليها طلعات عينيها بشوية معاها تاتحل الشرجم ..
قالت هاد الهضرة ومشات خارجة بروحها طبعًا ماتخاطرش ابدا الحيوط عندهوم ودنين وهي لي فيها كافيها ..
يامنة : شوفليك الشيطانة بنت الحمارة ولكن انا غانربيك غاتقلعو من حدايا واحد بواحد " خرجات عيطات لسارة وتمات طالعة عندها " التصويرة ديال عرسهوم باقا عندك أريهاليا هاديك غاتكفي الغراض ..
دازت سيمانة بالضبط، عثمان طول هاد المدة كيحاول يراضي وسناء وهي والو، مرمداتو نيت على ديك الكرشة وماخلات فيك مايتشد، أما سيدانا الأخرين تاهوما خدامين على شغلهوم، وكل ها فين كيضرب، هاد الأيامات بدا التواجد ديال حنة السابع، ديال عبير .. لي غادي دار بعد غدا .. أو فوسط الرياض .. وسناء عاجبها الحال كتجرج موراها عثمان وفنفس الوقت مفقوصة من عبير طبعًا .. غايبقا عنظها تخوف وهي كتشوف ولد راجلها كيكبر فأحشاء مرأة أخرى هادا بيدو أكبر ألم تقدر تعيشو أي مرأة ..
كيف فطرات جات طالعة حسات بديها تجرات دارت لقاتو عثمان ..
يامنة : عديان هوما ولطن دابا خسنا نفضيو مع وحدة عاد.نزودو لثانية ..
الشوافة : همم " كدور فالمجمار وتعاود تشوف فالكارطة " هاد الجوجات عندهوم حاجة مشرووكة دافعين عليها " شافت فسارة " وهاد الحاجة هي لي خلاتك تانتي تجي وتحطي قدامك عندي " كتفرق الكراطة وتجمعها بواحد الطريقة محترفة وتعاود تضمسها كتخليهوم غي كيدرو فعينيهوم " هاد الحاجة داير عليها الزمان وعليها يدوورو گااع البنااات .. "ورات واحد الكرطة " هااداا رااجل .. هو عزييز ميمتو وقرييب قريييب ... ضرااات .. هاد العدياان ضراات "دارت عندها بسرعة بشوفو كتخلع " كااااينة ولا مكااينااش ..
سارة : " خلعاتها قربات تبكي " كا كااينة كاينة ..
يامنة : اييه كلامك كولو هو هاداك ..
وسناء : عثمااان علاش سادلي عااايني ؟؟ ..
عثمان : واغير سكتيي شحاال فييك دالصدااع ..
يالاه مزال غاتهضر حتا كيحل ليها عينيها قدام باب ديال واحد الأباغطومون هي بقات غير كتشوف تاجرليها يديها حلهوم وباسهوم وحط فيهوم سوارت ..
عثمان : " طلع يدو وحطهوم على حنيكاتها عينيهوم ملاقيين " عمرني غادي نخليك، ديري هاد الهضرة فراسك .. " إبتسامات " غير رخفي على هاد القلب شوية " جبد يديها حطهوم على قلبو " راحنك راحتي .. " دورها " تفضلي لدارك ..
عينيها لمعو بالقلوبة إبتسمات وتقدمات خشات السوارت ودوراتهوم تاتفتح الباب ودارت كتشوف فيه وضحك وتاهو مبتاسم معاها، دخلات كادور كان على الدخلة فراغ كبير صالون محلول على صالون .. وعاد الأباغطومون من الداخل فيها جوج ديال الإطاجات الفوق ولتحت طبعا دوليكس .. جوج بيوت لتحت والفوق بيت وصالون .. كانت الدنيا باقا مامفرشاش .. هي كانت كادور من بيت لبيت وكضحك ودور تشوف فيه هو لي كان غير متبعها وشوية شوية يوريها البللنات وشنو ناوي يدير فكل حاجة .. تاوقات على البالكون كيطل على لابسين حيت داك المجمع جا داير على لابيسين .. عنقها من اللور وحط يدو على كرشها وخشا وجهو فعنقها ...
عثمان : عجباتك ..
وسناء : " عينيها كيلمعو " مزيييونة بزااف ..كاتحااماق .." دار لعندو ودور يدو على خصرها " شكرا ..
زاد جرها لعندو وطلع يدو خشاها فشعرها وجبدها لعندو فمو على فمها ونذامجو فقبلة طولها حيت بصح توحشها .. ومين إمتى مادخلو بجوج فعلاقة حميمة بيناتهوم كانو مشتاقين لبعضهوم .. بعدو على بعضهوم كيلهتو وحط راسو على راسها ..
عثمان : شنو درتي فيا العايلة مم ؟ ..
بعدات راسها وعادات شافت فيه وهي تعلى وحطات شفايفها على دياولو وزادت طلعات يديها دوراتهوم على عنقو .. هبك يدو هزها من تحت نصها تاكلعات راسها كضحك وهو كيضور فيها تاوقف وهبطات راسها شافت فيه تاطاح شعرها على كتافو ..
العايلة مولاتي الجزء الثامن (الفصل الثاني)
محتوى القصة
يتبع...
التنقل بين الأجزاء