وصل ليل .. كانت گالسة فبيتها فرحانة لا قول غاطي بالفرحة .. طبعا وداكشي لي كانت باغا تحقق ليها .. شالاه رجعات من الحمام هاد العشية تكسلات فوق الناموسية دايرا رجل على رجل ومسرحة شعرها بحرا ينشف .. وهزات تيليفونها كتعيط ..
زينب : يويووي من نهار دفنوه مازاروه فين غابرة اختي الله ياودي ..
وسناء : وشنو يا الحيماارة راه كيكونو شحال من مارا كنشوفوم باعد.المرات كيبقا الباب دبارا محلول كيدخلو تاكاتجري عليهوم السوعدية راك اصلا شوفتي الريااض قاداش وعاد.محلول من الفوق وكيطلع للسطاح راه كيجيو من تمايا ..
زينب : ام مزيان مزيان ايوا كمليلي يا الشيطانة دابا نتي قولي كتاجري فراجلك ..
وسناء : ومشي مشي تيااقتي رااسك احح هاداك رااه رااجلي وزماانة غاصدضحااكت معاه والله ماكونت ناويااه يشريهالي ماعرافتشي كيفاش طااحيت على بالو انا تنفاخت عليه غير حيتاش كان دابز معايا قولت نعاذبو صداق جابها الله خير .. شوفتي انا يطلاق غير الثانية روحي نفديهاالو ..
زينب : هاي هاي ندالناس ولاو يعرفو فالحب ..
وسناء : واه ؟ مالو حرام رااجلي وحلالي وياختي على مزينااتو بطبعي نبغيه او والله لاخاليتو لديك الشيطامة واصلا كيبغيني يانا وقالالي بفمو ..
كملات الجموع ديالها تاسالات على خاطرها وناضت لبسات واحد البيجامة حريرية شريط ودوني بعد ماحيدات السوتيامات .. شعلات الكليمة سخونة حيت الجو بارد ..وكملات الميكاب دارتو خفيف برزات غير العنين بالكحل ودارت عكر حمر ماط .. خلات الشعر مطلوق هاكاك زاد بين الجاذبية ديالها .. رشات شوية من ريحتها ورجعات دارت گلوس ..وشافت راسها من المرايا ..
وسناء : احح عليا وخلااص ..
مشات كتكسول لناموسية خلات الفيوز مشعول ضوء خفيف فالغرفة وتخشات فغطاها كتسناه يجي .. جاها الملال وهزات تيليفونها ملهية فيه ماهبطاتش تعشا حيت ديجا باش رجعات من الجمام زادت كلات عاد طلعات فخطرة .. بقات تسنا شحال .. تعصبات حيت تعطل ومجاش .. وهي فايقة ماحساتش كيفاش داتها عينيها تانعسات ..
شميشة كضرب فعويناتها حلاتهوم كترمش, اول حاجة دورات عينيها كتشوف لقات بلاصتو خاوية وباقا مقادة، ماضت بسرعة گالسة وشادا على راسها كتحسو غايطرطق، تاشوية شدات على فمها بزربة وماضت كاطير دفعات الباب ديال طواليط وگلسات فاتحة لاشاص، تقيات گاع لي بقا فمعدتها حسات بعينيها خرجو، تابقات كتلهت ناضت سدات لاشاس، وگلسات عليه گبات الما وتكات بطوعها على ركابها شادا على راسها تاناضت بسرعة كتفتح فالمجورا، ومشات خرجات لكوافوز فتحات المجر الثاني وهي تجبد واحد الكارطونة حلاتها وجبدات واحد تيست دخلات بسرعة لمرحاض جرباتو وحطاتو حداها وهي غادا جايا وكل مرة طلع عينيهت لمرايا تشوف راسها وتعاود تهبط تادازت شي خمسة دقايق رجعات شافت وهي تحرك يديها ببطئ هزاتو وكتحقق فيه .. كتبعدو وترجعو مصدومة .. ماحساتش تابتاسمات .. عضات على شفايفها وهبكات يديها كترعد طلعات ضوني وحطاتهوم على كرشها عينيها غرغرو وفيهوم لمعان ساحر .. فرحة لا توصف طلعات نفس ونفخات بحماس خبات داك التيست وخرجات تم نيت ه ات تيليفونها تفكرات بلي ماباتش حداها وهي تعيطلو .. مرة جوج ثلاثلة مجاوبهاش هنا بدات التبوريشة طلع معاها .. بدلات حوايجها وع.لات وصاوبات ومشات هابطة كانت دنيا مروجة وشي غادي شي جاي .. الدنيا عامرة .. مشات للكوزينة دخلات شهوتها مافتا حاجة اصلا دنيا مربجة وعامرة كراطن دالحلاوي والتخربيق مع الخرجة طلاقات مع ياقوت ..
ياقوت : صبااح الخيير ابنتي ..
وسناء : صباح النور اخالتي ..
ياقوت : " باينة فيها مزروبة " شوفيليك شي حاجة لابغتي تاكلي وخوديها صافي ..
مشات قبل حتا ماتجاوب وسناء نفخات بنيفها ومشات غادا تابانليها عثمان هزات قفطانها ومشات كتعيطيلو .. شافتو ماشافش فيها اصلا مشا غادي وداز كيهضر مع ياقوت تصدمات وتحرجات بقات غير كتشوف مالقات متقول ..
بقات واقفة كتستوعب الفلاش لي دارليها، طلعات عينيها لا راه بصح ماتسوقش وهاهو سالا الهضرة مع مو ومشا راجع خارج، ماعيطاتلوش هاد المرة، زيرات على القبضة ديال يديها وحسات بالسخفة والسهدة والأعصاب طالعين معاها تلونات رجعات حمرة، عمرها تحطات فشي موقف بحال هاكا ..
مشات رجعات الكوزينة خدات شي تقرقيبة دوزها ورجعات طلعات لبتها تاكل تم، الصباح كامل قداتو غير هاكاك، تفك وتعاود أش وقع ؟ علاش تعام معاها هاكاك ياك يالاه البارح كان سمن على عسل، شنو لي تغير دابا، غير كتفكر المنض لي دارليها كتسخط بالمعقول ..
وصل وقت الغدا وقررات تهبط تغدا ولاماهضرهاش ماتهضروش اصلا غاتكون حتا ضرتها تما، هبطات فالدروج كانت دنيا عامرة بالسربايا وناس التريتور لي كيوجدو لحفل الشاي لي غايتقام فالعشيا ديال السابع دعبير، ميقات بمها ومشات دخلات لصالون، توقعات تلقاه گالس حدا باه أو خوتو، الغريب ان من الكبيعي مين كيدخل شي حد كولشي كيدور اشوف إلا هو، تاهي ماشي من العاگزين مشات حتا گلسات حداه ودارت راسها بحالي ماكاين والو ولاهضر معاها راه غاتعطيه مي ماشي قدام الناس طبعا، شنو مكان ماعمرها تعاود مشاكلها لناس وهادي هي الطبيعة الزوينة لي فيها، تقدر تقول مدابزين اولا شي حاجة مي باش ذكر الموشكيل لا ..
تاهو دار راسو ماشافهاش دارو جوج طوابل تجمعو عليهوم گالسة حداه ونيت كانت مشهية الدجاج ودخلات فيه طول وعرض، كاتاكل والفقصة شاداها كيفاش ماهضرهاش گاع، وفنفس الوقت كدير راسها عاجبها الحال باش ماتبينش حدا يامنة وسهام والباقي، مزال عبي مابانتش غالبا كتوجد لشغلها هي وخظيجة وتايااقوت ..
وسناء : " صافي طلعات ليها عويشة " فاااين خااداام عااود شني بااغيي تقووول ممم ..تشوف يرحم باباك دييك القدييا دياانا ناكاندييهااشيي فييك ماتعملهااشي عليا و " محسات راسها تاتجرات بجهد من يديها ورجعها مور واحد نخلة كبيرة مخروسة حظاها شي ربيع كالاها مع الحيط بجهد تاحسات بظهرها تزدح ومابقاوش كيبانو حيت مغطين طلع يدو وزيرليها على الفك ديال فمها ..
عثمان : من الزم غاتبداييي تحسبيي كلاامك ولا فمك نقسمو ليك على جوج .. " رخا من فمها بجهد " هانا دويت منعاودش الهضرة مزال ولا بربي " على يدو تاغمضات عينيها " مانضمنش شنو ندير فيك .. ودابا طلعي لبنك مانشووفكش حيت لاسمعت شي معمعة داخلة فيها بربي ماتعرفيني اوسناء .. قال هاد جوج كلمات ومشى .. مشى خلاها باقا كتشوف فنفس البلاصة خلا قلبها مصدوم .. خلا روووحها مشووكية .. ماعرفاتش بالضبط اش وقع دابا .. هبكات دمعة دون شعور من عينيها .. سؤال كيبقا علاش .. علاش هاكا علاش .. طلعات صبعها مسحات الدمعة وشافت فيها .. كانت أول دمعة غاطيح على ودو .. عرفات من هاد اللحضة أن منهنا الفوق مزال غاينهامرو دموع .. تشد عليها قلبها وحسات بالخنقة .. دورات راسخا على الدار كتحسها مضلمة بين عينيها .. والدنيا ضياقت فسدرها ..
كانت طالعة فالدروج، مصدومة بزاف، دخلات لبيتها وحالتها كيفما هي، سدات الباب وتكات عليه وحطات يديها على كرشها اخخ، إبتاسمات بلا ماتحس على الأقل فرحات بولدها، أكيد ماتخليش هاد النهار يدوز خايب حيت عرفات فيه خبر زويين وربما أحسن خبر فحياتها وربما أحسن حاجة غاتعرفها زوينة فحياتها ..
وسناء : " إبتاسمات " أنا فرحاانة بيك ماتخاافيشي تابابا غايفرح دابا تشوف ايفرااح بزاف او غايرجاعلنا نتينا هي كولشي فحيااتي، نتينا غاترجاعلي الضاحكة لوجهي، الحبيب ديالي نتينا ..
زادت غمضات عينيها بفرحة ومشات گلسات فوق ناموسيتها بأمل جديد، هادي هي وسناء، بصح ماكاتنساش وصعيبة وصليبة ولكن فقلبها فراغ كبير، هاد الفراغ هو لي خلا تكون صعيبة دخلي لقلبها ..
فتحات تيليفونها ومشات نيشان كتقرا على الأطفال لدابا مامتيقاش واش بصاح هازا روح فكرشها، رغم نهائيا ماتوقعاتوش يجي فهاد الوقت، كانت بصح تخربق ليها الحساب مور ٱخر دورة شهرية ومع المرض ولي داز، خلاها تغلط فالحساب وشي أيام مكانتش كتشرب الدواء، كانت حاسة بلي غايقدر يوقع حمل وفعلا داكشي لي كان، رغم ذلك ماتعصباتش، بلعكس فرحات بزاف حيت فكل الأحوال وأي أنثى بداخلها غريزة أمومة، غريزة غاتخليها تولي سبع على وديت ولدها، من غير القليل القليل من لي كيلوحو ولادهوم ومن لي ماكيديروليهومش أصلا إعتبار، هادوك وكاتلقاهوم فالأخير كيندمو أشد الندم، وفكرة أن ولدها عايش بعيد عليك ونتي لي خليتيه، طرف منك لحتيه، هادا بحد ذاتو عذاب فالدنيا والٱخرة ..
داتها عينيها وتيليفون بين يديها تاناضت مخلوعة على صوت الموسيقى لي تطلقات خلعاتها مع تطلقات مجهدة، ناضت بشوية ومشات لجيهت الباب كطل .. فتحات بشوية ومع غاتخرج بانتليها منال يالاه دازت من حداها لابسة تكشيطة من داكشي فالقهوي منبتة بالذهبي كتلمع والمشطة والماكياج، كتسمع موسيقى خليجية مطلوقة .. وصداع وهضرة النسا خرجات من غرفتها تاشافت واحد البنت كتشوف فيها جايا دايزا من الكلوار وعاد شي بنات واقفين جيهت بيت عبير مهيم الدنيا محركة وشي لابس لي غوب شي لابس التكاشط .. ديك البنت عتاذرات ليها باش دوز خواتليها وسناء الطريق ودازت ورجعات هي كطل .. كانت الرياض تجهز بواحد الطريقة كتحمق .. الزواق والنفاخات فالأزرق بيفي كبييير فيه أنواع وأشكال ديال الحلويات ولي دراجي كولشي بالأزرق مقابل معاه گلسة بالورد الأحمر والفوق مكتوب بالذهبي ..
(Baby boy 👼 Abir & Othman )
الناس غادين جايين وواحد البنت بحالي كتٱمر الخدامات كانت كتشبه لعبير لابسة تكشيطة كتحمق فالغوز بيبي ومن لتحت دايرا بحال شي غوب شعرها بليميش فالزعر واصل النص فالضهر مرولي ودايرا ماكياج المناسبات زوينة فوجها تقريبا نفس جمال عبير كتمشا وترحب بالناس، والطوابل كانو فالمراح مشكلين وعاد الخصا لوسط زادت عطات ديكور رائع وخصوصا التريتور لعب ليهوم على الديزاين مزيان وعطا لنافورة ضوء فالأزرق كيشعل مع الما .. شافت ياقوت تاهية محركة ومعاها واحد المرا عرفاتها مها دعبير كيضحكو وكيف عادتها واناقتها طالقا شعرها ولابسة تكشيطة ومسكسفة، وسهام وياسمين رحمة ومنال گالسين فطاولة وحدة ومجمعين كيضحكو، خديجة غادا جايا تاهية وفاطمة الزهراء واقفة مع مولات الغوز لي ذكرت قبيلة تاهية بتكشيطة فالأمر غامق وبكامل شياكتها، قلبها تزمت وعينيها غرغرو كيفاش هادشي كامل بحالي هي ماكاينااش بحالي هي شخص مامعمرو كان فهاد الدار هاديك لوستها وهاديك عگوزتها وهاداك لي مكتوب تما سميت راجلها .. وهااااادشيي لي كيحتاافلوو بييه ولد رااجلها ..
حسات بضباب وعنيها تضببو تمات راجعة لبابها دخلات ورجعات كطل من الشرجم البنات كانو طالعين والأغنية تبدلات تاشافت عبير مخرجينها بصلاة والسلام على رسول الله .. كانت بكاامل أناقتها المعهودة أشمنك يا غوب كتحمق فالأحمر ومشطة فالشعر دازت بالشمع والبنات كيضحكو وي شطحو وهبطوها دارت هي ونزلات مع الحيط تاوصلات للأرض وبقات شحالت كتشوف حداها، معمرها كانت كتضن أتوصل حياتها لهاد الدرجة، فعلا كانت كتمنى تاهية تعيش خياتها وتكون عندها طوموبيل وخدمتها وتزوج شي حد كتبغيه ويبغيها وتكون هي وحيدتو، ولكن دابا، دابا شنو، رجعات بحال شي منفية ؟ ماعرفات راسها واش مولات هاد الدار، ولا عبدة بحال شي عشيقة مخبية، رجعات جمعات الوقفة وكتشوف من الشرجم بانتليها شيماء تاهية هابطة واخا كانت عابسة باينة ماعاجبهاش الحال ولكن لابد دير الصواب، خدات نفس ومشات رجعات لناموسية البلاصة فين خاس راجلها يرجع ويلقاها كيفما وصاها هاد الصباح .. اخخ على سخرية هاد القدر .. الزوااج بزز بالدق والبعصا .. وراجل عندو جوج عيالات .. والبعد على الواليدين وتمشي لدار غريبة وبلاد غريبة .. والعديان لي فالدار .. والبيت والفراش المشروك واللقمة المشروكة مع الذرة .. او زايدينها بالعذاب النفسي والإهانة .. كيفاش بغاوها تكون ظريفة وتزيد دل براسها .. بشمن عقل كيفكرو هاد الناس .. قوية وكتحارب كلمة بجملة .. ولكن فتح على قلبها تلقاه كيبكي الدم .. كااتقااوم وبااقاا كاتقااوم .. حيت مرأة وقااداا .. كتحارب باش تجبدو عندها .. اه كدير قوتها كاملة ولي قلب عليها يلقاها .. خسها غير فين تشعل وتبرد العافية لي كاتاكل فقلبها ..
عثمان : ماانسمععش ومااباغيش نسمع ودابا واليديك كيساينوك راه عيطت ليهوم .. " فتح ليها الباب .. " يالاه ..
روحها هبطات وزادت بخطوات مصدومة غير ركبات وهو يزدح عليها الباب تارمشات عينيها دورات عينيها دموعها هابطين وفمها محلول شوية بصدمة .. شنو وقع .. تم نيت طاح عليها الفلاش النهار لي كانت مشات وهي زعفانة عليه رماتلو شالها وكان هزو دارت دابا تشوف لقاتو مدور وجهو ماحسات غير هزات مشوار من ساكها وفتحات الشرجم وطاكسي بدا يتحرك وهي تلوحو .. بريح داه تالقدام رجليه هو كان داير وزاد خلاه هاكاك شيماء كتشوف من بعيد ودموعها نازلين داز عليها خوها وهي تهز المشوار طلعات عينيها أبتاسمات ليها وسناء وهو يغبر الطاكسي ..
فلا تسألني عن ما جرى ... كان عيدًا وإنتهى .. كان كبوساً وإنتهى ..
الأيام كتجري بسرعة .. ليالي كتعود بنهار .. والجرح عمرو كيتلم كيفما كان .. كتغوت كل ليلة كتحس براسها طايب كضربو مع الحيط .. وطيح بالدموع تاكتوصل للأرض .. ولات باغا تگلس بوحدها وماتهضر مع تاواحد .. قطعات شعرها تاوصلاتو لجيهت عنقها .. ضفارها تهرسو .. وتحت عينيها كحال .. وخصوصا النهار لي وصلاتها دعوة الطلاق .. من بعد مرور شهر بلا مايسول بلا ماتعرف اش وقع .. مشات وذات معاها فقط فتحة فقلبها .. فتحة كبيرة ماقدر يعمرها تاواحد ..
طاحت كيف العادة كضرب وتشهق روحها كيبغي يخرج مع ٱذان العصر ...دخلات زينب كتجري وحبيبة هادي حالتها من ديما .. هبطات زينب كتجرها وتشوف فوجها ..
زينب جاراها لخرى كضرب فيها تافات الأذان عاد رصات وتهذنات وبقات زينب كطبطب على راسها كتحس غير بشهقاتها لي كيطلعو بشوية تاغفات بالعيا لي كتحس بحالي كاتحاارب ..
خرجات زينب لقات حبيبة گالسة فالأرض ودموعها على خذها وصلات لعندها وحنات طبطبات ليها على كتفها ..
زينب : خالتي نوضي عافاك باراكة مامتمرضي فراسك هادشي لي مكتب الله غير مع الوحم دابا زادتليها الحالة ..
حبيبة : وكلووهاا شي حاااجة ابنتي وكلووهاا شي حاجة " كدور فراسها " تورينيي انااا فالجواااد الجوااد قااصح ابنتي الجوااد قااصح .. هاادي مااشي بنتي هااادي ماااشي بنتيي " كضرب فسدرها " دعييييتهوووم لللله " كتغوت وضرب على وجها " دعييييتهوووم لللله خرجووليا على بنتيييي دعوة بييهووم للله سمحوو فيها بالكرشش اولااااد الحرااام اولاااد الحراام غايكتووليا القلب ..انااري البنت على مزييناتهاااا صفاوهاا ليهاا اميمتي على غدااايدي واش داني واخا نعرف نطلق باها او ماانزوجهاااش امييمتيي ياا ميمتي
سخفات وعلى فمها غير بنتي بنتي، داك اليلة فرتكاتها مع أجمد ماخلات مادارتلو وهو أصلا ندمان .. كانت ديما كتعيك لياقوت او ماكاتجاوبهاش .. حبيبة الغدايد والسكار طلع فيها وهي كتشوف بنتها نهار على نهار غير ماكاتزيد .. كاتجيها دعوة من المحكمة باش تحضر لطلاق ووسناء ماشي لهنا .. كانت جيم بلا روح .. بحالي شي كائن فينما حطيتيه يبقا بلا حالات الغوات والجعرة لي كتجيها .. عياو واليديها يخليوها هاكاك وهوما يديوها لعند واحد الراقي .. تما كتاشفات بلي بصح تعرضات للسحر .. بقا معاها كانت كتنوض وطيح والحمل زاد كمل على مابيها والغريب انه متشبت بيها وولدخا ماباغيش اطيح مامشات لا لعند طبيبة لا والو باقا من نهار عرفات لدابا هاكاك .. كانت علاين شهر .. عاد حسات براسها مزيان .. وتداوات من داك الهستيرسة لي كانت كاتجيها ولات كتسمع للقرٱن وباها كل ليلة ناعس معاها يقرا عليها .. باها لي ندم أشد الندم وتاهو حالتو ولات كتر منها ... مور داك الشهر عاد بدات تاكل وتهضر وتجاوب .. مع لي قدامها .. تالنهار لي كانت گالسة فبيتها وهي دخل عندها زينب ..
زينب : وسناء ؟ ..
علات عينيها شافت فيها ..
زينب : واحد الشخص جا يشوفك ..
وسناء : شكون ! ..
بقات زينب ساكتة لمدة : عثمان ..
وسناء : " ببرودة " واخا ..
ناضت مشات لماريوها خلات زينب غير كتشوف مصدومة كيفاش بواحد البرودة بحالي تقولي شي صاحبتها ولا ماشي تاصاحبتها بحالي شي حد عادي غادي تهبط عندو شافتها جمعات شعرها القصيير ولبسات عبايا تاكرشها باقا مابداتش تبان .. لبسات شال محطوط على راسها فالأسود ..وهزات فوندوتان ذهنات لوجها كذهن بشوية عليها وزينب مابغاتش تفهم ليها، تاسالات رشات ريحتها ومشات قدامها هبطات لباب دارهوم خرجات وهي تشوفو فوسط طوموبيلتو bm فالأسود مشات تاوصلات لعندو حلات الباب وركبات ..دام الصمت واحد المدة .. واحد الصمت غريب .. بحالي كاع داك العاصفة لي دازت كانت بالصامت .. بحالي عمرهوم عرفو بعضياتهوم .. بحالي هادا ماشي راجل او مراتو ..
عثمان : " بصوتو المعتاد الرجولي والقاصح لي عرفاتو من أول يوم " السلام عليكم ..
وسناء : " جاوباتو كذلك تاهي بصوتها لي سمعو من أول يوم " وعليكم السلام ..
عثمان : صاڤا ! .
وسناء : بيخير الحمد لله، ونتا ؟ ..
عثمان : مزيان " دور راسو لشاريع " نزيدو نتحركو ...ولا نبقاو غير هنا ؟ ..
وسناء : " ببرودة " لي بغيتي ..
ديمارا الطوموبيل غادي بيها مدة الطريق كاملة الصمت لي كان .. غير محرك السيارة لي كيتسمع .. تاوصل لبحر وبلاصة الطوموبيل ودار يدو متكي على الڤولون وداير يديه جنب فمو ..
عثمان : " مدة وهو ساكت عاد هضر " علاش ماكاتحضريش لجلسات زعما انا قربت وجيت تالطنجة ..
وسناء : كونت مريضة ..
عثمان : " دار شاف فيها وبقا شحال كيحقق فيها وهي عينيها على البحر " باش ! ..
عثمان : " دار شاف فعينيها " مايهمش .. جيت غير باش نخبرك من الأحسن تحضري ولا غانجبد الدوسي وندفعو لمحكمة العليا باش إسرعو عملية الطلاق ..
وسناء : " دارت إبتسامة متحسرة على حالتها " لا بلا متعاب راسك .. غانجي ماتخافشي .. " زيرات على فخاضها " عافاك لاكنتي ساليتي غانمشي ..
شافتو ماجاوبهاش جات تنزل وهو يشدها من يديها تادارت شافت فيه ..
عثمان : " رجع خطف يدو " م " بحالي متردد ماعرفتش واش إشوف فيها ولا مايشوفش " خلي انا غانوصلك ..
وسناء : لا بلاش " شافت فيه شحال " مشي تانتينا تعالج راك تانتينا مريض ..
عثمان : دار شافيها معلي حجبانو " كيفاااش ماافهمتشش !! ..
وسناء : مابغيتكشي تفهم ..
فتحات الباب كانت كتمنى تسمع منو بسلامة .. ولا تهلاي فراسك .. بتاسمات ودموع عمرو فعينيها ونزلات وسدات الباب .. وخدات نفس .. صافي مرحلة ودازت .. كولشي غايفوو زادت غادا وبدات الدنيا كاتبان ليها طويلة .. حطات يديها على كرشها وهي كتمشى .. ومادارتش ومابغاتش دور تشوفو لأخر مرة .. جميع ذكريات عمرها لي دوزاتها من الصيف لدابا .. دازت بحال شريط قدام عينيها .. ضحكااتها وبكيتها الضرب والعصا لي كلاتو زواجها ... شهر العسل .. الدابيزات ... كولشي فات بعدات وبقات غادية مع الكورنيش وكل دقيقة كتشوف مرأة غادا وهي مشبكة يديها مع رجل .. كيغادير .. كيغادير تعاود تبني حياتها من جديد .. ولكن هذه هي الحياة .. ماعمرها كتعطيك كولشي ... وصلات لبلاصة ٱخر .. وجبدات شال من عمرها ولاحتو لجيهت البحر .. تاشافتو طاح فالما وبقا غادي مع الماج طلقات شعرها القصير كيديه الريح ونزلو جوج دميعات خفاف على حنيكاتها غمضات موراهوم عينيها وإبتاسمات ..
بغيت او كاع ماحسيت ... هزيت راسي او مشيت ... دا البحر الواد فعيونك أنا سهيت ...
زينب : الله استر .. " شوية إبتاسمات معاها " ياختي ياختي تويميات بنات شوفي سبحان الله ربي باش جازاك بعدا ماخرجتيش خاسرة ..
لوهلة رجعات طلعات عينيها وشافت فيها ..
وسناء : زينب أنقولك واحد الحاجة " طلعات شوية ضهرها وهي شادا على كرشها " شوفتي كون بغيت منطلقشي ونعاود نرجعو .. غانرجعو وكونت غانقولو راني حاملة وببناتك .. ومكانشي غادي يخاليني .. واخا مسحور واخا يكون لي كان .. " سكتات مدة وهبطات راسها " عثمان ازينب ... عثمان حنين فشكاال .. يقدار يبانلك واحد غامض .. وماتقدار تعراف عليه والو .. ولا من مرة لمرأة .. ولكن مين كنكون معاه كنحس بيه برد .. وعيا .. بحالي واحد الثقل كبير هازو هلى كتافو ومابقاشي قادر يقاومو .. " سكتات واحد شوية وتبسمات " يمكن كون صبارت غير شوية كان يرجاع يحماق عليا .. كان بدا يبغيني .. واخا " هبطات عينيها " واخا من نهار عرافتو .. كانو غير المشااكييل والصدااعات .. مكانشي كيدوز شي نهايراتي بلا مايكون الصدااع .. حتا داك الحب لي غانسيميوه كيف الناس ...ماكوناشي قادرين نبينوه لباعضنا .. كانت علاقتنا حدودية وبعييدة بزاف .. هو كيقلب باش يباعد من الصداع .. ويانا كنقلب باش نضمان حياتي .. " دارت إبتسامة جانبية "وهاكا كونا عوومرنا غانتفاهمو ..وجابها رابي وعملوننا السحور .. حنا اصلا مرونينا بايناتنا وهوما زادو علينا ..
زينب : ولكن علاش اوسناء علاش كنتي نتي تبعديه على الصداعات .. كنت كنتاضر منك شي نهار غاتنفاردي نتي وياه ولكن خيبتي ضني ..
دازت ربع شهور .. ربع شهور من ٱخر مرة كانت شافتو .. من داك اللقاء حدا البحر .. من البعد مين حضرات للجلسة .. كان غالمحامي لي حاضر .. اخخ داك النهار كيفاش كان .. بحال واحد االيوم أسود .. العالم شهد يوم أسود نهار طاحت بورسة نيويورك فالحرب العالمية الثانية .. ووسناء عاشت اليوم الأسود نهار طلقات .. اه طلقات !! .. هاد الكلمة ماقدراتش تستاوعبها .. راجعة من المحكمة .. هادشي وقع .. واش بصح تقلبات حياتها فظرف 5 شهور على الأكثر .. من بنت ماكان هامها والو من الدنيا مدغير انها تعيش لاڤي كيف بنات اليوم .. وعاجبها راسها طوموبيل والفلوس وراجل تباها بيه ويكون مشيك ..ودابا شنو .. دابا مرأة مطلقة .. دميعات بداو يطيحو من حنيكاتها .. دارت عند مها وشافت فيها ..
وسناء : ممّا " دات حبيبة شافت فيها " أنا طلقت اممّا " ضربات فسدرها " انا رجاعت مراة مطلقة اممّا " طلعات النفس بجهد بحالي شي حاجة وقفاتليها " م طلقة امما ... " غوتات غوتة تافرانة طاكسي تخلع غوتة لربها لي خلقها وموراها بدات تبكي بالغوات " اااااااااااااه " هبطات بضفارها مع حنكها حبيبة تخلعات قرباتليها كتشد فيفا وهي كتخبط بحالي شداتها هستيرية .. كلما كتفكر انها رجعات مراة مطلقة وحاملة كتبغي تموت تجذب وتقول ماجذبات ..
جا مصطفى كيجري هزها بين يدو .. ودماايات دمايات دمايات .. نيشاان لأقرب مستعجالات .. حفضهوم الله بأعجوبة دوك التويميات لي عندها ..
خرجات من صدمتها بعد.العديد من المعانات .. مع واليديها ومع خوتها لي ماتخلاوش عليها فتالحظة .. رغم الهضرة والمدايقات .. طلقات وسمعانا راه حاملة .. شوفليك رجعها مكملات حتا العام .. مسكينة علم الله تش دارت ... باينة مالقاهاش صالحة حملها وسمح فيها ... مال راجلها خلاها بالولاد شي كارثة هاديك .. ودودودودو .. والهضرة والتجماع وبنادم قرقب بيها الناب وكلا لحمها بأناي وزريعة .. مابقاتش كتخرج .. غير دار ولا نقولو غير بيتها .. مارجعوش سمعو ولا حرف من عائلة عثمان .. بحال شي حلم ولا سحابة دازت .. بحالي عمرهوم عرفوه .. حبيبة كاتبغي نهار ومطال كتقول لوسناء باش تخبر عثمان بحلمها ولكن هي واعدات نفسها بناتها وببناتها بوحدها .. ومابغات تاحاجة تجمعها مزال مع داك العائلة لي دمرات حياتها .. لي هرساتها .. لي قتلاتها وطعنااتها فحياتها ومستقبالها ... كولشي ضاع .. والواقع انها طقات او بجوج بنات ..
جا عرس ولد خالتها وبنت عمها .. وفعلا ماحضراتش ومابغاتش تحضر .. صافي عيات .. ومابقاتش باغا تسمع ولا شي حد يشوف فيها شي شوفة ماشي تالتم ..
رجعات البسمة لفمها .. ولكن قلبها .. رجع خاوي .. رجع فيه فرااغ كبيير .. واعدات نفسها داك الفرااغ غاتعمرو فقط ببناتها لي جاين .. لي باقين ليهوم شهراين ..
والوقت والأيام كيدوزو بسرعة وداك شهراين بدات تفكر شغادير فحياتها باش تصوڤي راسها ووبناتها .. تما عرض عليها خوها باش غير تولد وتولي مزيان ترجع تخدم معاه فلابو .. وفنفس الوقت ترجع تقرا باش دبر على خدمة ..
الوجع هادي 3 ايام وهو كيزورها يمشي ويجي .. حتا شدها فلحضة وحدة هاد الصباح عرفاتو وجع الولادة .. لي تمنات الموت وماتعيشوش .. كتقطع وفنفس الوقت كدعي .. كدعي باش تيسر ليها حياتها .. كدعي لله الوحيد لي كان شاهد على حالها فداك الوقت .. كدعي باش يحفظ ليها بناتها .. وكدعي باش إسهل عليها تكمل حياتها معاهوم .. دخلوها ولادة طبيعية .. وفعلا ولدات جوج بنيتات .. يالاه عقلات حطوليها أول وحدة فوق سدرها .. لي حطات عليها يديها بالسيروم وعرقانة وكتشوف فيعويناتها ولسانها كيخرج ويدخل .. طاحو دموعها كضحك من كل قلبها .. ودوز صبعها .. كان زعيعرة الحجبان عندها ماكيبانوش .. نزلات براسها وخشات نيفها كتشم فعنقها .. حسات براسها كدخل روح لجسمها لميت .. كتحس براسها كتحيا من أول وجديد .. بحالي خدات ٱمل فهاد.الحياة .. بحالي الكريق كانت مظلمة ورجعات كلها نور .. رجع شدها الوجع من جديد .. وخدات الفرملية من عنظها ثاني البنت ودمشات تغسلها باش تخرجها لروظينة وحبيبة وزينب ومصطفى واحمد .. كولشي كان كيتسنى على احر من الجمر .. مابقاتش عاقلة على راسها كتحس بالضباي والقابلة ضرب فيها وتقوليها زحمي بااقي هاهو خرج الراس .. الى مشات تافشلات البنت غاتشرب الما وتقدر تموت .. غير خرجات البنت كانت زرقة طلعات راسها .لسما .. وطاحو كاع ذكريات زواجها فعينيها .. طيحات دمعة حسات بيها دم خرج من عينيها .. صافي ولات تشوف الموت فعينيها .. طلقات يديها تاترخات طايحة تاتسمعات غوات البنيتة الثانية وهي تبتاسم وغمضات عينيها ..
حلات عينيها على غرفة كان فيها الصداع دورات عينيها كانو بزاف دالنسا قدامها تاهوما والدين ناعسين فالبياصات .. تاكتسمع سميتها .. كانو واليديها واقفين حداها ..
وصلا العشية عاد.داروها فكرسي متحرك وداوها لعند بنتها كتشوفها زادو دموعها شفدقو كريقهوم وينو شحال كانت غزالة بيييضة وشعرها كحل .. شهاد الزهر غير عثمان محطوط منزول بالفييم بالعينين بشعيور باليديدات بكوولشيي .. عطاوهاليها هزاتها بين يديها كانت صغيييوورة بزااف وقلييولةة ..دايرين ليها الإبرة فيديها .. شدات يديداتها بين يديها .. ودمعو عينيها الحوومر .. نزلات شمااتهووم حتا إستنشقات عبييرها .. علاش ربي غايعبها هاكا .. علاش جابليها لي غايفكرها بيه كل نهار وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية ..
دوزات داك ليلة فالسبيطار والغدليه خرجات .. من حيت ولدات ولادة طبيعية .. ولكن بنتها بقات فالعناية .. شي سيمانة .. كل نهار كترجع لعندها ماحيلتها للأخرى لي كتبغي تاكل ولا لهادي لي مريضة وعاد نافسة ويالاه والدة .. والسبيطار دولة سخسخوها .. مرضات وكرهات وملات حياتها ولكن فكل مرة كتشوف فعينيهوم كتنعل الشيطان وكتحاول تاخد نفس وتحاول تقوى على ود بناتها لي باقين ماكيعرفو والو فهاد الدنيا ..
بعد ماخرجوها عاد قدرو يديو السبوع وعرضو فيه غير اقرب الأقرباء من العائلة .. باها ذبح جوج حوالة وواخا هاكاك كان فرحان بيهوم وعزاااااز علييه .. واخا رودينة كانت ولدات فالأيامات لي كانت وسناء حاملة فيهوم ولكن ماشي بحال .. دارليهوم السبوع وهو لي مهتام بالمصروف ديالهوم .. واللباس والحوايج ومها كذاك حيت تاهية كطيب فالعراسات .. وهاهي دازت شهراين .. وكل نهار كيكبرو قدام عينيها .. وك نهار مغصوبة من جيهت ليالي لي كتنعس بيها الليالي نيت فالسبيطار .. كطلع ليها السخانة تالربعين تاكاتقول اتموت وكيحفضها الله .. بكات وتعذبات .. وعرفات حر الدنيا اشناهو .. نسات وجها وشعرها وحوايجها لي من شحال ماشافت فيهوم كان كل همها تقطع من لحمها وتحاول تنقص المصروف على باها .. نفس وحدة ماشي هي 3 دالنفوس .. وعاد الصغار والدنيا صعابت .. ليكوش والحليب خصوصا مرض ليها سدرها وتحجر ورجع كيقطر بالدم .. وتعذبات معاه وبناتها قطعاتليهوم الرضاعة .. واش هادا كولو زهرها فهاد الدنيا .. واش هادا كولو حسد تبعها .. ولا هادي لعنة السحر لي باقا تابعاها لذابا .. فيناهو بات ولادها لي مابقاتش سمعات عليه تاحاجة .. بنيتات ولادتهوم مشاء الله وحدة تنسيك فالأخرى وكل نهار كيكبرو .. دخلات مع خوها تخدم وفنفس الوقت رجعات للافاك .. تخدم وتقرا وفنفس الوقت تربي ..ندماااات على دوك السنين لي ضيعاتهوم من حياتها ومكانتش قرات فيهوم .. الوقت لي كانت ضحك بحالي الدنيا لعبة بين يديها .. فيناهي دابا ..رجعات أكثر هدوء .. وولات طالبة السلاك .. كتمشي تقرا فالصباح .. وترجع توكل بناتها وترجع تخدم فلابو .. تالنهار لي مرض باها وطاح للأرض .. تزادت المسؤولية ورجعات هي ومصطفى وحبيبة لي خدامين .. تكرفصات مزيااااان فعمرها 22 سنة وحاملة فضهرها هم الدنيا .. الراحة مابقاتش تزور عينيها .. حتا لنهار لي مات باها .. تما طاحت مصدومة .. اه مات باها .. الأب لي متحملها واخا لاحها لزواج وكولشي ولكن باها .. مات وماتت معاه روح وسناء ...
تطوان .. مدينة الكالم .. مدينة النقا والراحة .. المدينة لي لقات فيها وسناء راحتها .. بعد.ماخداو رحالهوم وإنتقالو ليها .. خلاو كاع همومهوم وماكلهم وجاو ليها .. خداو شقة .. بعد ماتزوج مصطفى من زينب .. البنت لي ماخلاتهاش فحتا مرحلة من حياتها ...ورجعات تاهية معاونة معاهوم فمصاريف الدار وحتا تربية البنات .. وسناء غير خدات ذوگ دفعات كاتخدم مع كونطابل .. وفنفس الوقت كتكمل للإجازة .. وزادت كبرات المشروع مع خوها ديال مختبر التصوير .. بناتها كيكبرو نهار على نهار .. وهاهوما كملو عام وعامين .. ودابا 3 سنين ..
وسناء خدات تجربة مع المحاسب .. وغير شدات الإجازة .. دفعات لشحال من بلاصة وزارة الداخلية .. العدل .. شركات وماتقبلاتش .. تادخلات مع واحد الشركة إسبانية هي المحاسبة بادية ب 7000 درهم للشهر .. ويالاه يالاه بدات تهتم براسها وتشري حويجات لراسها ولبنيتاتها .. واخا اغلبية فلوسها كيمشيو غير على ليالي .. لي تكتاشف بالأخير عندها مرض السكري .. وفكل مرة كيتعلق ليها الأنسولين فبلاصة ..
جوج مخلوقات وحدة مختالفة على الأخرى رغم انهم توأم .. فجور البنت الضحوكية والمرحة ولي ديما مصدعة الظار وكدير الزبايل مكترصاش والهضيرات تاهية شمالية نيشان .. وليالي ليالي البنت لي فينما حطيتها تجي تلقاها .. قليولة وعندها تانقص فالنظر .. داتليها وسناء النظاظر ..وكاتلقاها معلقة السيروم دلانسولين ..مرة فرجليها مرة فيديها .. شعرها طويل ومسبسب فالكحل ..تشوفها تقول عثمان محطوط منزول بجميع تفاصيلو .. اخخ شحال عزيزة عند كولشي غير سااكتة وكتشوف بعويناتها ..حتا ختها كتلعب معاها بشوية .. جوج بنات رجعو هوما كولشي فحياتها .. وكل خطرة كتخبع شوية باش ضمن ليهوم مستقبالهوم دالقرايا اولى لاوقعات الله إستر شي حاجة ليالي .. لي عندها الحل الى طلعاتها لبرا غاتقدر تعالج وتوعوض النقص لي عندها ولكن خسها فلووووس ..وداك الفلوس ماكاينينش عند وسناء هي خسها دابا يالاه تكون ليهوم ضروف زوينة باش إعيشو ..
وسناء رجعات بنت ف 25 سنة فعمرها .. ناضجة وواعية رجعات تعرف الناس من برا وكاتعامل معاهوم على حساب خدمتها .. رجعو عندها معارف وكاتحاول ذبر ففلوسها وتقتاصد باش تعيش عدهي وبناتها ..حبيبة تاهية تكالمات مور موت راجلها وگلسات من خدمتها ورجعات مقابلة غير البنات ومصطفى ووسناء وزينب هوما لي مكلفين بالمصروف ددار ودخوهوم حمزة ... ورودينة كتجي بعد المرات عندهوم .. هاكا رجعو عايشين حياتهوم .. تحت ضلال الخدمة وكيتلقاو بليل كاملين ومع ذلك البسمة والضحكة باقا فالدار ..
هاهية من مور ربع سنين غادا فكولوار طويل دالشركة فين خدامة لابسة سروال واسع كلاص فالأسود مع شوميز فالإزرق وفوقها ڤيست فالإسود وشال محطوط على راسها فالإزرق .. طايتها تقادات ومشيتها المتألقة بطالون عالي .. ميكاب بارد وأكسيسورات عملية ساعة بسميطة فالأسود فاليد وسنسلة طويلة فعنقها ..كتمشى وفيديها الوراق كتقرا فيهوم وفنفس الوقت كتهضر فتيليفون مع المدير بالإسبانية اللغة لي مالقاتش عندها مشكيل ديجا كانت معلماها .. خطواتها واثقين ..مرأة تعول عليها .. مرأة خرجات من محنة .. مرأة حضات بناتها وكانت عليهوم سبع .. مرأة سهرات الليالي ودمرات باش توصل .. مرأة تخطات كل مشاكلها وتعقداتها بمشقة الأنفس ووصلات .. أتحدث عن مرأة مطلقة خرجات وبعدات من هضرة المجتمع ديالنا وبنات حياتها .. كنهضر على لالة مولاتي لي شحال من وحدة ماقدراتش تكون بحالها .. كنهضر على العايلة مولاتي 👑
خلاتني ستريسي .. قلبها من جيهتي كلاصي .. دارتني باسي ولالا .. ولينا دوسي گلاصي .. حالف معاها لونصي ولا لا لا ..
شدات فيها ليالي كتقوليها لا براسها .. شافت فيها حسات بحال شوكة تخشات فقلبها ..
وسناء : صافي انديكوم امما انديكوم ..
رجعات مشات ركبات وهي حاضية معاهوم من الزاجة ..كرات طوموبيل صغيرة وكتديهوم شوية يفوجو باش مايبقاوش فالظار تاهوما يتصيفو شوية بحال الناس كرات يوماين فأوطيل مارينا سمير باش يعومو شوية فلابيسين لتم واخا ليالي مريضة ولكن ماعندها مادير تاهية باغا تخرج .. وصلات لرينكون وفطريقو قطعات لمارينا سمير .. دخلات وراتهوم البيي بلي راه قطعات ديجا من الأنتيرنيت وفتحوليها الباب .. دخلات بلاصات وهبطات حلاتليهوم من الرولاكس خلاص ليالي كتبقى قدغير تابعاها ولكن الأخرى لي فريفرة ..
ودارت لكوفر فتحاتو جبدات منو باليزتها هي لي جابت من حيت غايگلسو غير يوماين ..وجبدات معاه ساك دايرا فيه الكمالة .. سدات الباب دارت توقعات ماتقدلقاش حداه دارت بعينيها لقاتها كتنبش فواحد الورد دارت الساك فكتافها ونضاضر دالشمس فعينيها والباليزا جاراها ليالي تابعاعا ومشات شدات لفجور اليد ودخلات بيهوم لداخل .. لي كدور من حداهوم كيبقاو يشوفو فتوينس وحدة زعيعرة ووحدة بحال شي جبلية بييضة وشعرها كحل .. ريزرڤات فالأوطيل ومشات لشونبر كانو على شكل ديرو صغار وحدة حدا وحدة بلي شونبر .. دخلات لشونبر وحطات السيكان فجور كتنبش وليالي گالسة فوق النانوسية بدلات عليها هي ودارت شعلات ليهوم التلفازة فيها الرسوم سدات الشراجم باش مايمشيوش لايستر ايكيحو ولا شي حاجة ووصات فجور عاد.دخلات لدوش وعدخلات الباب محلول شللات عليها وخرجات لقات ليالي ناعسة وفجور حالة فمها فتلفازة ..
فجور : " شافتها " ممّا بيسين لتحتي انمسيو ..
وسناء : واخا تنوض ختك، ونهودو نتغداو عاد نمشيو ..
تم نيت ضارت عند ليالي كتفيقها تاجات ضرباتها وسناء لقرفادة ..
وسناء : فجوووور علاش كتفيقاا اا علااش ..
فجور : ماكاتحملينيس " بدات دمع ..
وسناء : ياا راابي .." گلسات فوق الناموسية وجراتها لعندها " الحبيبة ديااالي نتينا شحال عاندي انا من فجور من " حسات بشي حد كينغزها من اللور دارت وهي تلقا ليالي قربات تبكي " اجي اجي المغيارات دياولي " جراتها من الجنب الٱخر " الحبييبااات ديااولي نتووما الزاااين اياااي عاندي الذهااب يانا الذهاااب الحميمقاات ..
نوضاتهوم كانو باقين بويجاتهوم لبسات هي كسوة طوسلة فالبلو سيال باليدين وخلات شعرها مطلوق رولاتو من لتحت رجعات كتخليه فنص دذهر على شكل V بليميش صابغاه، مرة كادير الزيف مرة لا .. دارت ميكاب خفيف ولبسات سنيديلة وهبطاتهوم گلسات فريسطورون طلبات لفطور وليالي غير خضيرة مصلوقة كلباتها منهوم بلى وزية دالملحة ولراسها تاهية باش ماتحسسش ليالي بلي بوحدها كاتاكل داكشي ومنها نيت دير ريجيم تحطليهوم الغدا وبقات كتاكل وهي كضحك معاهوم وفجور مصدعاها بالهضرة وليالي مسكينة غير كتاكل وبعد المرات كيزلقوليها النضاضر وطلعهوم ليها وسناء .. تاسالاو ..وهي تنقز فجور ..
فجور : ممّا گلاااس ..
وسناء : لا ممنوع ..
فجور : ولا بغيتو " بدات دمع " ..
وسناء : ففف واخا واخا ..
ليالي : ماما تانا ..
وسناء : لا احبيبة ماخسكش تاكلي لاگلاص " دارت عند فجور " فجور ماشي هنا تانخرجو ونشريليك لاگلاص صافي ..
بقات فجور كتبكي وهي ماتقدرش تشري ليها وتخلي ليالي بلاش وهي ممنوع عليها بتاتا السكر راسها كيحرقها بالصداع طلعاتها هاكاك كتبكي تلفاتهوم بلابسين لبسات ليهوم المايو وحيدات الأنسولين لليالي وبدلات تاهية لبسات كسيوة فالأبيض فايتة الركبة بشوية، وجمعات شعرها كعكة، ومشات هبطاتهوم هازين لابوي ديالهوم تاخرجات للابيسين كان كبير وفين لي طوپوكو داتهوم لديال الدراري صغار لبساتهومليهوم الطرابش ديالهوم وخلاتهوم كيلعبو شدات باراسول حطات فيه حوايجها ورجعات لعندهوم تخشات معاهوم كتعومهوم حيت لابيسين صغير فالقد واصل غير لرجليها بقات معاهوم العشية كاملة ودارت اپيل فيديو مع زينب وحبيبة كتوريهوم وتصورهوم تاعياو عاد طلعاتهوم دوشاتليهوم وبدلات ليهوم وعاد هبطاتهوم تعشاو كانت سهرة تما خرجات بقاو تما تبدا كيديهوم نعاس وهي طلعهوم دارتهوم حداها فوق النانوسية ودارت النخاد من الجهة الأخؤى باش مايطيحوش ونعسات هي جنبهوم من الجهة الأخرى .. كل مرة كطل عليهوم فليل وبعد المرات كيبغيو إنوضو لطواليط وخصوصا ليالي كتنوض بزاف هاكا كاتبقا معاها دايما ..
صباح صباح مشرق هي باقا ناعسة تاناضت فجور محية نوضاتهوم كينوضوها على النبوري كيخسها بزز منها تفيق بلهلا يطريه ليها .. فاقت دخلاتهوم لطواليط وغسلات ليهوم سنينات وخرجاتهوم لبسات ليهوم ولبسات تاهية وهبطو فطرو فالكافي وخرجاتهوم لواحد الجردة دارت ليهزم لي كاسكيط بقاو كيلعبو فيها الألعاب ددراري الصغار وهي جماعة مع واحد صاحبتها دارت معاها طلاقا معاها فالغدا نيت شافتهوم عياو طلعاتهوم دوشاتليهوم غير لمهوم من العرق ولبسات هي سروال فالإبيض واسع مع شوميز فالإسود بحال شي فراشة طويلة شوية لبسات ليزاكسيسورات وشعرها جمعات غير القصيصة لواتها وخلات الأر مطلوق دارت ميكاب خفيف هزات ساكها ودارت لليالي السيروم من بعد مالبساتهوم بجوج كيف كيف شريطات فالإبيض وتيشورتات فالغوز بيبي مشطات ليهوم الشعر ودارت ليهوم الباندات والريحة كاتهلا فيهوم بحالي كاتهلا فراسها ديما نقيين ومبدلين ومريحين ..
هبطاتهوم لريسطورون كتقلب على صاحبتخا بعينيها تالمحاتها .. ومشات فإتجاها كضحك ..گلسات معاها بعد ماسلمات عليها وعلى البنات .. وگلسو مجمعين طلبات الغدا وبقاو من موضوع لموضوع هي صاحبتها كانت خدامة معاها فالشركة تعارفو فشي شهراين وكانت نتاقلات لسبانيا وبقات مدبيناتهوم علاقة ودابا تلاقاو .. سالاو الغدا وهي تبقى ثاني فجر تبكي على لاگلاص من حيت كتشوف حظاها الدراري كياكلوه هاد المرة ضطرات وسناء تشريه ليها وبقات ليالي كتشوف قطعات ليها فقلبها ..
شافتهوم ترخاوليها الحوايج لي كانت هازا فيدها وكلسات فوق الناموسية غطات يديها فوجها وبقات كتبكي تاهية بجهد لمدة شي جوج دقايق، ماكاتبكيش عليه نهااائيا ولكن على حياتها وزهرها وعلى كولشي على الأقل تخرجهوم فالبكا وتفش روحها حسن ماتنوض دير شي موصيبة كلما بكات كتقنع راسها بلي هي باقا قوية وباقا عندها الحق تعيش سواء بمساعدة ولا بلاش هي قادا براسها وببناتها .... تاناضت فوجور كتبكي معاها عاد جمعات دموعها وناضت مسحاتهوم ..
وسناء : " وهي كتنخصص " لا انمشيوً هي انمشيو صافي يالاه " لاحت دوكً الحوايج فالباليزا وهزات وقفاتها .
جيدات البنات كتبوسهومً مسحات ليهوم دموعهوم وواعداتهومً باش غاتجيبهوم فأقرب فرصة، مشات هبطاتهوم هوما لوالا لطوموبيل عاد تبعاتهوم بالحوايج وهادشي كولو بسرعة صافي رتبات آمورها بقاليها الساروت يرجع لسيرڤيس مشات داخلة بسرعة تاكاتزدح بجهد شي لي خلاها طيح السوارت من يديها وتوقف تشد راسها ودارت تشوف ..
وسناء : سما.. قبل ماتكملها وقفات بحال شي صنم ..
تمنيتك او جيت فيك احلامي لقيت .. خةيتو وماخطيتو ولا تزعل علي .. تغيب ويختفون جميع لي يجون علاك إنت عيون تشاف المبتلي ❤️
عثمان : وسناء ؟ ..
تلفات بعينيها لسناها تعقد ورجليها بردو .. دقيقة من عمرها توقفات وتحبسات وتحنقات .. احساش مشاعر وخوف .. هرموناتها حساتهوم كيطلعو وينزلو تخبقو والمغص طلع تالقلبها .. عمرها عمرها ماقدرات تخايل راسها فهاد الموقف شغادير .. بصح كانت على آتم الإستعداد بشي نهار .. حيت بابات بناتها .. حيت طليقها .. رغم انه تنفى من حياتها .. ولكنً كيبقا جامعهوم رباط قوي .. رباط أبرياء ماذنبهوم والو .. بنت بريئة ضحية السحر الأسود والأخرى مزال ماعارفة شنو تابعهوم .. دقيقة كانت كافية باش تفكر فهادشيً كامل باش يرجع ليها عقلها برهة وطلعات راسها شافت فعينيه نيشان ..
وسناءً : سماحلي ..
هاد الكلمة كانت كافية باش تخليها دور وتكمل طريقها اه يديها كيترعدو وعينيها كيهربو وقلبها كينبضً بشدة .. وقفات فريسيبشن بديكً الحالة حطاتليها الساروت ..
وسناء : عافاك بغيت نسالي هاد الحجز .." غمضات عينيها مين شمات ريحتو كان هو وقف حداها "
الموظفة : الإسم ديالك عافاك ..
عثمان : " بلا مايعيرها اهتمام هضر مع وحدا أخرى " الحجز لي باسم عثمان بن الفهري
وسناء : وسناء الحراق
مالت بنص عينيها لعندو شافتو جبد تيليفونها كيوريهاً الحجز مشاو عويناتها نيشان ليديه يديه لي شحال من مرة قاسو حنيكاتها .. يديه لي شحال من مرة كان كيحضنها بيهوم .. يديه سومر والحورش بساعة فالأسود الغامق .. اليد لي تزينات بخاتم كيعني ارباطها بين كيعلن بلي هو ديالها .. غمضات عينيها .. واليد لي ضرباتها .. واليد لي قسات وجرات عليها من رحمتو جرات عليها من جناحو هي وبنيتاتها لي كانو باقين فالرحم ديالها باقين يالاه تنعشو باش اجيو اعيشو كجميع الأطفال تحت رعاية واليديهوم ..
الموظفة : آنسة وسناء واضح هنا أن الحجز ديالك غايبقا تالغدا ..
زيرات على يديها : جاتني خدمة سونسيبل وكيخسني نمشي ..
مال بعينيه على اثر هاد الجملة .. باش يشوف المرأة لي كانت فيوم من الأيام الزوجة ديالو .. المرأة لي جات فوقت ماشي وقتها .. المرأة لي بعداتو عليها ظروف القدر المستفزة .. أصبحت اليوم مرأة بكل ماتحمل الكلمة من معنى .. تفورمات وتقادات .. تالفكلام ديالها لاحضظ هدوئها .. مظراتها المتهربة .. وعينيها لي بعد ماخلاهوم كيبريو رجع لقاهوم ذبالو .. كانها مرأة تحملات وقاسات الكثير .. الطفلة المتكبرة والجريئة لي خلاها رجعات مرأة ناضجة وكتخطي خطواتها بتواضع كبير .. مال بعينيه ليديها .. بويضًكيفما كانو .. زادو عمارو شوية .. اليد لي حس من جيهتها بجنب الراحة .. اليد لي قبلها بشوق .. اليد لي كان ركب فيها خاتم مليكتو .. اليوم كانت فاضية فقط ساعة ذهبية مزيناها ..
قطعاتليها الحساب وجبدات الفلوس ردات عليها، غير خداتً الفلوس وهي دور مشات عينو مشات معاها ودار كيشوف الظهر ديالها، بقا متبعليها تاغبرات، وهو يدور عند ريسبشين ..
عثمان : الأخت سمحيلي نسولك " مع هاديك لي هضرات مع وسناء " الآنسة لي مشات دابا عاد فوقتش كان عندها الحجز ؟
زينب. ماتكونش زعما داك غفران كتعرفو ولا شي حاجة هاكا
وسناء. " تنهدات وكلسات تاهية دايرة يديها على راسها " ماعرافتشي والله ماعرافت وماافهامتش اصلا فديك اللحظة كانو كيبانولي غير بناتي قودامي تاشي حاجة من غيرها جميع سيناريوهات طاحو فبالي وكونت كنقول صافي واقيلة عرفهوم راه بناتو ويانا مخابيا عليه ماعرافتشي فديك اللحضة شني غاندير من غير نصبار ونصبار
زينب. هادشي عندكوم متوما فشكل والله ايوا مقال والو باش تلقاك
عثمان بسرعة دار عند يزيد لي كلنو ضمضولو رجلو وبااقي كييمووت بالبكا حيت مهرس من يدو تاوصلو لسبيطاار هزو بسرعة بين يديه ودار عند الفرملي ..
عثمان : جيييبوووهااا هنا سربيييو
تحطو جوج بياصات واحد تهز فيه زيد وواحد ليالي مشا عثمان كيجري مع ديال ولدو غير دخل من باب السبيطار وهي تفراني طوموبيلتها وخرجات تاهية كتجري، كانت الضنية مضلمة فعينيها وكل تفكيرها ملاكها الصغييير لي فالبياص، هزات معاها فجور فيديها ومات كتجري تاهية مور البياص دخلوها بسرعة لقسم المستعجلات هي من هاد الكلوار وهو من الكلوار الثاني، بجوجاتهوم قلوبهوم محرووقة، الاختلاف ان عثمان ماعرافش ان ملاك عندو صغييرة كاتعاني تاهي فنفس اللحضة لي خوها كيعاني ...
غادا جايا وفجور گالسة فوق الكرسي حداها، كتمشي طل على الباب كتشوفهوم كيركبو ليها السيروم كتبغي تبكي على الأقل يعلموها بشي حاجة حت كتحس براسها غاتسطا بغات الموت تجيها .. قلبها كيتقطع لأشلاء .. بينما فالجهة الأخرى الطبيب حيد الريدو على زيد ركبولو الفاصمة وضمضولو الجرح ..
عثمان : " حرك على شعرو " البطل ديالي قوي ممم
زيد : اه انا قوي " كيوريه يدو " شوف ابابا شوف ..
عثمان : صافي اولدي دابا تبرا ويرجع البطل ديالي كيف كان
دار عند رؤية : خرجي نهضرو برا " شاف فواحد الفرميلية " وجدولو غرفة عندكوم هنا فالكلينيك ..
مشا خرج وهي كتلوي فصباعها تابعاه تاوصلو لبرا غير وقفو غاطلع عينيها وهو يعطيها تصرفيقة ماحسات بريسها تزنزنات ماافهماااتش اشنو وقع طلعات عينيها نصدومة ويديها على حنكها ..
عثمان : " بشوية ولكن معصب كيحاول مايرفعش صوتو " انا لاش جبتتك ممم نتي لاااش كااينة هناااااااا ااا .. لاش كنخلصك انا كل شهرر .. فييين كنتيي مم " ضرب على راسها " فين كاااان عقلك .. من اليوم غاتاخدي حسابك ومابقيتش غانشوفك مزال
رؤية " دموعها نزلو شداتها الموت من صبع رجليها الصغير " لا لا والله ما أنا هي هي دخلااات فيييه هييي ..
عثمان : ماشي شغلك تالي دخلات فيه مزال عندي معاها حساااب ..
رؤية : " نزلات على رجليها " هااادي هي الخدمةة ليي عنديي اعثماان ماايمكننش تحرمني منها اهئ اهئ عاافاااك وووف من حااالي اناا ولفتت زيد وماايمكنش نعييش بلا بيه ..
حيدليها يدو وهي تبعو عاوتاني شاداه تاجبدها
عثمان : ماااتشدييش فييااا غبري كماارتك مانشووفهااش حظاها فهاااد الساعة ..
ناضت بسرعة وكتمسح دموعها وكترعد
رؤية : ص صصافي صافي ان انا غا.ا غير بقا على خااطرك غير ماديرلي واالو صاافي مااتعصبشش ..ا انا راه عيطت اللبوليس راه غاتكون هاديك لي ضرباتو عند البوليس ..صا صاافي
شافتو ماجوبهاش هزات صاكها لي طاح بقوة الضربة ومشات كترعد وطالون فرجليها كيمشي ويجي خلاتو طالعالو بالبيان وقابل للإشتعال فأي لحضة، تم نيت عيط للبوليس ..
وسناء : شهقات وضربات على فخااضها : اوييليي اوييليي وحدي طلعات راسها لما دموعها دايزين فجور شافت مها بديك الطريقة رجعات تان كتبكي ..
وسناء : شغااانعمل اييماااااا اهئاهئ شغااانعنل ...
خرج الطبيب لعندها
الطبيب : الأخت نتي الولية دالأمر
وشناء : " مسحات دموعها تم نيت " اه اه هي انا اه ..
الطبيب : شوفي انحاول نشرحليك باختصار البنت خسها عملية وداابا ومن البعد عملية اخرى عندها خلل كبير فالهرمونات بسباب النقص فالكريات البيضاء .. والسكري تسبب ليها فمرض القلب ودابا وقع لينا نزيف فالظاخل علها غانديرو عملية نوقفو النزيف ومزال غانديرو الفخوصات ونعرفو وضع القلب عاد موراها غاخسك تنقليها لرباط فحالة مستعجلة .. عافاك تفضلي تخلصي العملية باش نبداو فأقرب وقت ...
واش عرفتو كلام هاد الطبيب كيف طاح عليها، بحال واحد الرش ديال السلاح .. تشوكات وزغم لحمها وقف .. شهاد المصايب لي طاحو عليها .. يديها رجعو كيترعدو .. زراااقت وخضااارت رجعاات بييضة .. هادشي كامل مجموع فملاكها الصغيرة .. هادشي كامل كاتعاني منو قطعة من لحمها ... هادشي كامل كدوز منو .. دارت عند فجور لقاتها تاني سكتات كتبكي وتسكت ..
الطبيب : مانصحوكش تشوفيها فهاد الحالة على الأقل غير تانشوفو شغانديرو ..
بهاد المصطلح تاتخلصي حطي الفلوس ونعتقوها .. لهاد الدرجة هاد.الناس خسهوم الفلوس .. لدرجة مايقدرووش ارحمو بنت فسن صغيير .. شنو السبب !! واش لهاد الدرجة الطمع معمي فعينيهوم ..
تدمرات وقلبها تقطع تحركات لعند فجور جراتها من يديها ومشات غادا لريسيبسيون .. خطواتها كانو منهازمين .. كانو كيعبرو على انها عياات .. عيات واخا باقي مابداتش .. وقفات تما تسنات تاسالات هاداك مع واحد عاد دارت كتشوف معاها .. والطبيب واقف معاهوم مين ضربو الحساب لقاوها ب 10 وهادشي باقي ماخرجو الفحوصات حيت لكان شي موشكيل فالقلب غاترجع ب 25 وغاتنقل لرباط حيت هنا مايمكنش ايديروليها والو ..
شادا فيديدات مها ودارت كدور عويناتها تاطلعاتهوم ليه .. هو يالاه جاي كيقرا فواحد الوراق باش ادوزهوم لريسيبسيون وقف حت شافها عامرة طلع عينو شوية كاتبانلو فجور تشووف فيه ابتاسم ليها وهي ترجع ليه الإبتسامة ...
حرك نيفو شوية وهي ضحك معاه، ووسناء غير ساكتة وكتسمع ليهوم كيبدوليها المصاريف اش غاتقول راه لي فيها كافيها مين غاتجيب 10 وهي يالاه جمعات 4 وحتا خوها شحال غايعطيها كاع جهدو مليون ايوا ومين غاتجيب الباقية .. غمضات عينيها وحطات يديها فوق داك البياس ديال الريسيبسيون تكات عليه راسها .. هو طلع راسو من عند فوجور شاف فضهرها وشافها متكية هاكاك ..ماعرفش شكون تقدم لعند الموظفة لي فريسيبسيون تاكلعات راسها وهي دور شافت فيه وتاهو شاف فيها .. حتا تصدمو .. خصوصا هو اما هي شوية وفنفس الوقت وقف عليهوم البوليسي ..
البوليسي : الأنسة وسناء خسك تفضلي معانا ..
زيرات على يدين بنتها تاكلعات راسها ..
فجور : ماما ..
هبط عينو عثمان بسرعة لعند البنت، حس راسو بحالي تزدح بحالي مامسعهاش مزيان كيشوف البوليسي موراه كيهضر معاه وهي واقفة جامدة ماعرفات شنو دير ولا اش دير خدات نفس وضارت عند البوليسي ..
وسناء : عافاك بنتي كيخسها عملية وانا من المفروض نكون معاها وهاهو لي ضرابت ولدو خاسو تاهو يحضار باش افهم بلي راه ولدو لي خروج قدامو وممّاه ماحضاتوشي وجالي مع الضورة انا مافذنبي والو ..
عثمان : " حط الوراق من يدو وعاود شاف فيها " كيفاش واش نتي لي ضربتيه ؟ ..
وسناء : " بهدوء " شكون ما كانت مايهمنيش المهيم الانسة لي كانت معاه حيت العايلة جاي كيجري لعاندي وانا كون مافرانيتشي كان الله استر غايكون مريض " طلعات عينيها شافت فيه " شوف انا بني مريضة وكيخسني نوفها ونبقا معاها بغيتي تسماحل واخا مابغيتيشي خاليني غير تانشوف شغانعمل معاها وديك الساعة غانرجاع وعملو لي بغيتو وسماحلي راه قوتلك ماشوفتوشي ..
بقا شحال هضرتها كاملة كدخل وتسجل بالحرف بحال شي مسجلة عندو فوسط راسو، عرف بلي تبدلات بزاااف من هضرتها وتفكيرها رجع هبط راسو مامتيقش بلي من موراه تزوجات وولدات بنيتة كيف القمر ..
عثمان : واش بنتك الأخرى صغيرة على هادي حيت هادي قد ولدي ! ..
وسناء : لاء قادا توام ..
عثمان : مشاء الله الله اخليهوم ليك ..
وسناء : امين ..
عثمان : " مدليها يدو بقات كتشووف فيها شكيحاول يدير هادا بالضبط شافت فيه وطلاقاو عينيهوم عاد رجعات هبطاتهوم ليدو وهي تملدو يديها " دازت 4 سنين مفروض نسلمو على بعضنا والله اجيب الشيفة من جيهت بنتك الأخرى ..
وسناء : شكراً ..
هبط حط يدو على شعر فجور ..
عثمان : " ابتاسم كانت كتشبه لوسناء فكولشي لا فشعرها لا فعينيها لا فملامها " شنو سميتها ..
زيرات على يد بنتها وبعدات شوية رجعات اللور حس بيها ورجع عتادل فالوقفة ..
وسناء : فجور .. عافاك كيخسني نمشي مزال مشغولة ..
عثمان : " تنهد " واخا الله اعاون ..
وسناء : امين ..
بلا ماتزيد تاظقيقة جرات بنتها وكملات مشيتها غير عطاتو بالضهر طاحت دمعة من عنيها لي كانت حابساها طول ماهي واقفة قدامو ..
دار يديه فجيبو ووقف بضهرو المستقيم لي زاد عمار ولحيتو لي زادت كثافت مرور الايام خلاهوم يتبدلو بجوج .. كان متبع معاها نضراتو وشحال بقا متبعها هادي وسناء لي كانت فيوم من اليام مراتو وكانت ربما غاتكون ام دولادو دابا .. هاهي تزوجات ودارت وليداتها ..
غير فاتت الكولوار تزدحات مع الحيط وهبطات معاه كتجدب فحنكها تاوصلات للأرض .. حات بحياتها .. حكرة حفرة ماليها طلوع .. نزلات ليها بيديها .. هي لي بغات .. ودابا صعيب تحيدو من بالها .. صعييب على طول المشاكيل لي دازو رجعات كتفكر فيه ..
ولكن مستحيل تسمحلو على لي داز فيها، مستحيل ماشي هو اللول ولا اللخر، هي قادرة تكمل بلا بيه اه، هاد الهضرة لي قالت خلاتها تنوض وتهز بنتها لعندها خشاتليها راسها فكتفها وتحركات لفين ناعسة بنتها طلات عليها، الغيورة ديالها دايرين ليها ااسيروم والأوكسيجين فنيفها، اخخ على داك اللحيمة كيفاش كتستحمل داك الأبر، بلا ماتحس ضربات راسها مع الباب، علاش كيوقع معاها هاكا علاش ، علاش تاكاتبغي تكمل وكترجع علاش، ماتكذبش على راسها مين غاتجيب الفلوس، لي عاشتو ماشي قليل د، كرهات شي حاجة سميتها عثمان، اه هو تخلى عليها بسباب السحر، اه هو تخلى عليها حيت لعبات بيهوم الأقدار، ولكن عائلتو السباب، يعني هو سبابها، وهاالعذاب كتعييشو، هاهوما خرجو تاعلى اميرتها الصغيرة اميتها لي الاه تخلقات لهاد الدنيا، طاحت بسباب مشاكيل واليديها، علاش هاد القدر كيلعب بيها تاهاد الدرجة، مارتاحتش وعمرها ترتاح كل نهار كتقطع وكتعذب وهي كتشوف بنتها بهاد الطريقة، كتحس براسخا كيدور عليها مابغاش تسامحو ولكن مايكاين لي غايعتق بنتها من غيرو هو لي باها، شنو دير واش تنازل بكرامتها وتحمل جميع النتائج وضحي براسها وتعاون بنتها، هاداك الحل الوحيد، هادشي لي خسها دير حيت ماعندهاش شي حل آخر، ناضت من تم وهزات تيليفونها وعيطات لمها تاجاوباتها ..
بلا عكز تحركات لكناپي وحطاتها عاد تمخششات ورتاحت فالنعسة وهي دور
وسناء : الدراري الصغار دغيا كيعياو ..
عثمان : مم .. وبنتك شحال فعمرها ؟
وسناء : فعمرها 3 سنين ..
عثمان : باش مريضة ختها ؟ ..
وسناء : السكري سبابو خلل فالهرمونات والكريات البيضاء ..
عثمان : " جر كرسي وگلس تاهو " ممم من صغرها ..
وسناء : من يالاه تزادت ..
عثمان : الله اجيب الشيفة ..
وسناء : امين ..
دام الصمت واحد شوية كتحك يديها مع بعضهوم بتوتر ماعرفاتش باش غاتبداليه ولا شنو غاتقوليه ..
عثمان : " كيشوف فيها بنص عين " كنضن بغيتي تقولي شي حاجة مدام جيتي لعندي ..
وسناء : " خ.ات نفس وقالت " بنتي محتاجاك ..
عثمان : " قطب حجبانو " محتاجاني انا ؟ علاش ..
وسناء : ماشي غير هاديك " دارت شافت ففجور " حتا هادي ولكن الأخرى كتر ..
هاد الهضرة لي قالتبحالي عطات أشارة ليه بحالي ضرباتو فالحاسة السادسة تم نيت ناض وقف تاطلعات عينيه شافت فيه ..
عثمان : مافهمتش عاودي ..
وسناء : " وقفات تاهية " للأشف جابتها الظروف أنني نقولها ليك، ولكن هاظي الحقيقة وربما ربي جابني فهاد اللحضة لي خسني ضاروري نقولهاليك، هادو بناتك أعثمان وليالي وفجور، ليالي مريضة وانا معنديش باش نعالجها، والى ماعتقتهاش فأقرب وقت غاتموت ..
عثمان : " بقا شحال كيتوعب " واش كتدوي منيتك ولا شنو مافهمتش ..
وسناء : ماشي حالتي حالة وحدة كضحاك .. هادي الحقيقة وكيفما كان الحال خسك تقبلها وتفكر بلي نتا السباب حيتاش نتا لي تخليتي عليا وعليهوم هوما لي كانو باقين مااو حتا لدنيا ..
كيشوف فعينبها نيشان وتاهية كانت واقفة بحال شي شخص متأكد من هضرتو .. مال بعينيه نيشان لفجور ناعسة واش هاد الملاك بنتو .. وااااش بنتووووو وعاد.كاينة وحظة أخرى وهي كاتعاني الموت ..ماحسش تاجرها من الكسوة تاتزدحات بيه بسرحة بغات دفعو وهو يزرب عليها
عثمان : كيشوف ففجور كلما كيتفكر انها بنتو من لحمو ودمو و عمرو شافها قلبو كيبغي يخرج " كيفاااش قدرتي ديري هااكااا شهااد الحقد كااامل لي فييك .. ولكن انتحاسبو " كيدور راسو " انتحااسبوو على كللل دقييقة حرمتيهوم مني ..
وسناء : " نزلات دمعة من عينيها وهي ساظاهوم كتغوت " اريييليي بنتي ..
فجور غاتحماق بالبكا تقدم بخطوات ثابتة مدهاليها ومشا عند زيد لي تاهو كان كيبكي سكتو شافها غادا من الباب مشا عيط على الفرملة ومشا كيطير تبعها ..
عثمان : فييين غاادا فيين هي لووخرااا سربييي ..
وسناء : " خطفاتلو يديها وهي معنقة فجور عندها " مااغااانهربشش غير طلق مني ..
مشات وهو تابعها وعقلو مخلبط ماكرهش اموض اقسمها على جوج .. كيفاش بناتو وهو ماياقش الخبار .. وصلاتو لتافين كاينة ووقفات ودارت شافت فيه ..
وسناء ؛ " شافت فيها " هاهي ..
شاف فيها شحال وتحرك بخطوات بطيئين خطوات أب قلبو محروق .. غير وصل لباب دور راسو يطل .. تاتصدم بقا كيحقق تاوية مد يدو بغا يفتح الباب .. جات بين يدو جات بين يدو صغيرتو كانت بين يدو .. ك كيفااااش ماعرفهااش .. هزها بهاد اليدين وضمها لسدرو .. هاد.الملائكة روحو وهو ماعارفش .. تزادو بلا بيه وكانو غايكملو بلا بيه وعمرو كان غايعرف واش عندو نبنيتات بحال هاظو .. بنيتة عندو كتموت وهو مافخبارهاش .. تفكر داك النهار مفاش كانت كطلب منو الحلوى .. عينيه حسبيهوم غرغرو .. كان بإمكانو يكبها .. ولكن مايمكنش حيت عارفها .. عااارف وسناااء مزسااان كيدااايرااا .. فهادي لس ماغاتكدبش عليه .. وإضافة لأخحاااسيسو .. وغريزة الأبوة لي كتحس بلي هادو قطعة من لحمو .. تفكر عويناتها وكيفاش باش قاتلو غفران ماخسهاش تاكلها .. دمعة نزلات من عينيه .. كانو عينيه حووومر .. ماحسش تاطلع يدو بجهد وضربها نع الباب .. تارمشات وسناء عينيها .. مستعدة تقبل اي وضع .. مخلياه يتقبل الصدمة .. ااه خلييه .. خلييه يدوق من المااس لي دايقة منو .. خليييه يتعذب على كل دمعة درفات منها .. بغااات تشوي قلبو على المااهل باش دوقو المرار لي عااشت .. المرار لي كانت كتشوف بنتها تاهية كل نهاار كتموت وماقدرة دير والو .. خلييييه يتعدب .. كانت ببرودة كتفرج فيه كيضرب يدو مع الباب تاجاو الفرملين كيجريو مافهمو والو .. يديه كولها ولات دم وهو مزال .. كيضرب وكيخرج فيهوم الحر .. الحر والمرار ديال حياتو .. والقدر لي مجموع بيه ... وفجور من موراه زادت من وتيرة البكاء مخلوعة .. واقفة وسناء وضاماها لمابين كتافها كتسكتها وكتفرج فيه بهدوء .. كأنها كطفى النار لي فقلبها واخا ناري شاخدة وعمرها طفى .. شوية وقف راسو على الحيط والفرملي كيشدو .. يدو طاحت للأرض رجعات زرقة وتفلحات والدم كيقطر منها .. عينيه حومر .. ودمعة توقفات لعند عنقو .. ديك الدمعة لي من الصباح وهي نازلة .. ديك الدمعة لي نميوها دمعة رجل تقهر .. وصلات بيه للعضم .. تقيسيه فكولشي الا فولادو .. فالاخير يعرف بلي عندو جوج اميرات كانو كعانيو بسبابو .. وبسباب غيابو .. دار عندها عينيه حومر .. شاف فعينيها .. كأنها كتلومو .. وكتقولو حس باش كنت كنحس .. عينيه كانو حومر .. وشعرو طاح على جبهتو .. القميطة تفتحات من عنقو .. نطق بصوت رروجولي صامد ..
عثمان : عمريي نسمحلييك ...
قلبها ماحنش نهائيا، كأنه مابقاش فيها هاكاك، كانت كتستمتع وهي كتشوفو محطم كاتحس بطعم خاص، عمري نسمحليك، هاد الهضرة ماوادت فيها مانقصات فيها ماجاوباتوش أصلا .. وتاهو ماعاودش هضر .. بقات كتشوف فيه ببرودة .. وضامة بنتها .. كتشوف دموع رجل طايحين على خدو وهو مهبط راسو .. بقات هابطة بعينيها ليدو .. الفرنلي كيجرو باش اداويهالو .. عاود نترها .. ومشا عطاها بالظهر .. غادي خارج كان محطم .. بقات متبعالو عينيها حتا دار مع الكلوار .. ورجعات حنات باست راس بنتها وشمشمات ريحتها مزيان تاتغلغلات فنيفها ..
الحياة كتقسي علينا بزاف، كتعطينا ضربات وحدة مور أخرى، كضحكنا بعد المرات ولكن بداك القد كتبكينا، وكدمرنا وكتهرسنا، كنقولو مانبقاوش نديوها فيها، ونضربوها بركلة .. ولكن فالاخير كضحك علينا، بعد المرات كنرجعو نوليو نطلبو حياة بسيطة ومستقرة .. بحال جميع الناس .. سطرو على هاد المصطلح .. جميع الناس .. شكون هاد جميع الناس لي حنا كنهضرو عليهوم .. كل واحد كيبقا عندو خصاص .. كل واحد قبل ماينعس كيفكر ويفكر فحياتو .. الضعيف والقوي .. الفقير والغني .. السعيد والحزين ..كلنا كلنا كنطمحو ..بدوك الفقرات لي كيتباشرو للذهن ديالنا كل ليلة .. اننا نتغيرو .. واننا نشوفو حيات جديدة بالغدليه .. وهكاكا كنبقاو غادين .. كل واحد وموشكيلتو .. كان لي الحب .. كاين لي الفلوس .. كاين لي القرايا .. كاين لي الصحة .. وكاين لي القدر .. القدر مامساعفوش .. وماعاطيهش .. وكاين لي قدر واحد يقدر يجر معاه قدر شخص ٱخر ..
هبط تالتحت لجيهت طوموبيلتو ماحس تاعلى يدو تالفوق ورجع ضرب عليها وحط راسو عليها .. فنفس الوقت لي حاطا فيه وسناء راسها على الباب ... قلوبهوم كيتحرقو .. قولبهوم كيدمرو .. مشاعرهوم بردو .. الرياح داتهوم .. والقدر لعب بيهوم لعبة خايبة .. وخلاهوم فنار لا تنطفئ .. ماعرفش شحال بقاو هاكاك ولكن مدة ساعات .. حبيبة جات واقفة مع وسناء لي عاوداتليها لي كاين .. شغادير تاهية حياتها تدمرات .. ومادازش عليها القليل .. تاصدمة مابقات دوز ليهوم بداكشي لي داز عليهوم، رجعو كولشي كيدوزوه بجغمة ديال الما ..
دار غادي بحالو كرزات على يديها خسها تصبر تصبر على ود بنتها لي كتموت ماشي راسها ..
وسناء : ممّا بقا نتينا هنا مع ليالي انا غانرجع داروري غانمشي غير نشوف هاد المربية كيف عاملة ونرجع ..
خرج بيها نيشان لطوموبيل فتح الباب داللور وحكها وبقا كيشوف فيها شحال .. وينو على اميرة عندو وهو مكانش عارف .. هاد.الملاك كامل قطعة منو .. حنا باسها من حنكها وعاود من جبهتها وشم شعرها مزيااان ورجع باس يديها .. وسناء وقفات شافت فيه شحال وتنهدات ومشات حلات الباب دالقدام طلعات سد هو الباب شاف بلا مايشوف فوسناء نيشان مشا حل الباب ديالو ...
ديمارا .. مدورة وجها لشرجم .. كانت كتشوف فالنجوم لامعين فالسما .. وهو حاط يدو على شرجم ودايرها جيهت شفايفها وكيشوف فالطريق .. الصمت .. غير صوت الروايض لي كيتحركو .. كان باين عليهوم واحد الإرهاق واحد العيا .. كاين باين انهم عياو بزاف .. كان فرق كبير من نهار ركبو بجوج فنهار زواجهوم ودابا .. بحال واحد الشريط أبيض تحول اللون ديالو للأسود ..
النجوم كانت لامعة فالسماء عكس قلوبهوم لي مطفية عليها الضوء .. لدرجة حسو بالطريق بعيدة .. تاواحد مشاف فواحد .. حيت بكل بساطة حالتهوم بجوج كيف كيف .. تاشافتو وقف .. وقف مقابل مع واحد الجبل من الجبولة ديال تطوان ... لدرجة ماشافتش تافوقاش وصل لهاد الطريق ولا كيفاش خرج .. دورات عينيها لعندو .. حيد السمطة وحل الباب هبط سدو وتحرك وهي متبعاه بعينيها .. الضلام جبل كيطل على البحر .. تكا على الكوپو ديال الطوموبيل ودار يديه فجيبو .. بقات شحال كتشوف فيه .. دارت طلات على فجور .. وحيدات تاهية السمطة ونزلات من الطوموبيل بخطوات بطيئة وصلات ليه .. وتكات تاهية على الكوبو مبعدا منو بشوية دالميترات .. وربعات يديها .. هواء البحر كان كيضرب فيهوم ..
وسناء : " بلا ماتشوف بهدوء بحالي كتسول راسها وهو " شني لي وقع !
دار شاف فيها تنهد وعاود دار شاف فالبحر وهضر بصوت روجولي هادئ ..
عثمان : علاش تصدمتي ! واش كان اصحابليك ماعرفتش شنو وقع مم .. واش ماعارفاش بلي كنت عارفاك حتا نتي لاياش كنتي كتخططي .. بلا ماتزيدي تمتلي عليا كتر .. نتي تجازيتي ولكن انا " قرب تاتقابلو عينيهوم " انا لي تجازيت من بنادم درت فيه الخير " ضرب فطوموبيل وهي كتشوف بصدمة وقلبها كيطلع ويهبط " وانا لي كنت ناوي بأي طريقة نخليك فراحتك ... " دار وبعد رجع شاف فالبحر " فالاخير .. كنكتاشف المرا لي نويت فيها هادشي كامل كتسنى فوقاش تاهية تلوح دقتها " دار شاف فيها يديه فجيابو " ولكن مزيان مزيان مين وقعليك هادشي لعلى وعسى ترحمي شوية ولكن كيبانلي " حرك راسو بلا " غير مازدتي كملتي ..
العايلة مولاتي الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء