هند تكوانسات لثواني مكانها كاتستوعب هاد الوحلة هادي اللي وحلات فيها بين يدين هاد الشخص الغريب عليها، قلبها غايخرج من خفقات الخوف اللي حاساها داخلها و الرجفة خلات گااع جسدها كايتهز و يتحط و بدات تنخصص و تشهفثق من خوفها منو، حتى حساتو كايساري يديه مع كرشها و بغا يدخل يدو مع العضو ديالها الأنثوي، تما قفزاااتلللللو باغغااا تغوت ولكن يدو كانت حاااكمة فمههاااا، بقبضة قوووية شدهااا .. هي بداات كاتعوج و تلوى باغا تنترلو و تغوووت بصوووت مكتوووم و هو لااااصق فيها لصقة العماااا بانتلو فيها الخدددمةةةةة و خلاااص، فلحضة غفلة سطمات عليه برجلها بقوووة حتى رخف على يدها و هي تغوووت بأعلى صوووت عندددهااا
هند:عتقوووووووونييييييي (مشات كاطيير ناحية الباااب يلاه حطات الباب على المفاتح غاتحلها)
عااود شدها بالجهد من شعرها و دورهااا عندو ملصقها فيه و هي غي بالسروال و السوتيانات، يلاه بغاات تدفعوووو و هوما يحسو بخبطة قوية فالباااب و البوانيي كايطلع و ينزل بسرعة، شافت هند ناحيتو كاترجف و شافت فهذا اللي محاصصصرها .. قبل ماتقول اي كلمة ولا يديرو اي حررركة .. داك الباب تفرررررع بالجههههد، مع الحلة مع دورات راسها .. غي شافت شكون دخللل تكوانساات مصدووومة عينيها خارجين فييه، هو شاااف المنظر و هي كي عريانة من الفوق و لاخر كي شادها و مزير على فمهاااا .. غوووت بأعلى صوووت عندو حاااس بالجنووون راكبينلو فوق راسووو
-طلاااااق من مرتيييييي
مشااا ناااحيتهم كايطييير، جرهااا من يدها بقوووة دفعها حتى تضربات مع واحد الحيييط و غوووت عليها مكشكششش
هارون:لبسيييي حوايجك
صرطات ريقها مثوثرة و كاترجف، لبسات البودي ديااالها بالزربة كاتهزهز .. شي وحدين قربو للباب كايطلو شنو واقع من الصداع اللي سمعووو .. هوو بلا مايزييد فالهضرررة، شد الشخص اللي كان كايتحرش بيها عطاااه بووونية مور بووونيةةة كايخشيييهوملو فوجهوووو معصب و مغدد و مغلغل، ختمهااالو بروووسية حتى طاااح للأرض .. تما زادو الشوط الثاني ديال الركاااالي مغدد غايهبببل من المنظر اللي كان شادها بيييه، و دوك اللي كانو فالاستديو كايتفرجو مصدووومييين، صطملووو على وجهو بصباااطووو بقوووة و نزززل علييييييه بصطمة اخرى قااااسية حتى تسمعات صوت طقطيييقة مايكون غا هرسلو نيييفووو، خلااه مشروط مقااادرش يوقففف و مشااا ناااحيتها، جرها من ذراااعها مزييير على غمرة يدها جااارها وراه و هي غي غادة كاتبكي و ترجف، ضربو فليلى اللي كانت واقفة فالباب مصدوومة من المنظر اللي شافو كوولهم هي و طاقم التصوير ديالها، يلاه بغاات تقرب تدوي معاهم هو خرج بيييها طااايريييين و حل باب الطموبيل لاحهااا فوسطها .. دار لجيهتو ركببب مع الركبة مع قفزااات على صووت بوونيااات متتااالياااات عطاااهم للگيييدووون قباااالتوووووو و كايضرب و يعاااود غاايحمااااق، برك على الكلاكصووون كايخرج فيه غداايدو و هي غي كاتبكي خايفة لا يخلطها حتى هي، ديمارا بالطموبيل غادي بأقصى سرعة عندو، و هي غي ساكتة متفادية تدوي معاه ولا تجبدو، حاسة فأي وقت غايتلاح عليها ينتفها ولا يصرفقها
ليلى:ياااك هاااد السكاااايري جرييت علييه !! شكون سمحلو يرجع لهنااا؟؟
دورات عينيها على الكل .. بقاو سااكتيين .. هي شدات جبهتها بيديها كاتماصيها مصدومة و تمتمات بالزربة
-صافي هزوه خوذوه للسبيييطار و حد مايذكر شي حاجة مزااال .. عنداك يسيق شي حد فالإعلام الخبااار فهمتووو
أومأولها كاملين و تقدمو جوج رجال هزو داك اللي جرتلو هارون خرجو بيه لبرا، اما ليلى فتصدمات ماقداتش تزيد تركز فالخدمة مزال خرجات من الاستديو و ذماغها مشوش خايفة لا تنوضلها مشكلة بسباب داك السكايري اللي كانت جرات عليه حيت ديما كان كايجي سكران و فيه عادة دالتحرش على شلااا بنات معاهم ماعرفاتش حتى شكون سمحلو يدخل مزال عندها...
ماوصلو لديك الدار حتى بغا يسكتلها القلب
حل الباب و دفعها لداخل و هي دخلات كاتجرييي باااغااا تهررب منووو، حتى لحق عليييها و جرها بقووة من غمرة يدها و لاوحها فوق الفوطووووي بالجهد حتى ضرها ضهرها
هارون شااارلها بسبااابتو حاس بذاتو كاترعد و هي مكمشة على بعضها كاتبكييي
غوووت بنبرة مرعوودة بالاعصاااب:شنووووو كنت قلتلكككك؟؟؟
شافها كاتبكي و تشهق برهبة منو مجاوبااتوووش تلاااح عليييها شدها من فكهاااا بقوووة حتى غمضااات عينييها مكمشة ملاامحهااا بوجع طووول الشوووفة فعييينيييها الخيفانين حتى طللللق منهااا بالجههد و وقف كاينهج ينهج ينهجججج، ماحسسس براااسو غي طااالقققق صرررررخة قووووووووية من اعماااااقو و ضرب وااااحد الطااابلة دالزاااج برجلوووو بقووووة حتى تقلبااات و تشخشخ داك الزاج ديالها مع التشخشييخات مع غوووتااات سادة وذنيها بيديها كايرجفوو، رجع شاف فيها شاد راااسو بين يديييه و تمتم بحدددة و عينيه مخرجيين شراراااات قاااتلة
-عندك الزهررررر ملليييي وااعدتك مانضربكش مزااال، عننندك الزهررررر أما كون رااااك فالسبيطاار ثاااني، مخليييك فالدااار مشيييت ساااعة مكاااملااش جاااي فالطريق لعندك ندوز معاك النهار فحال النااااس و نخرجك و نساريك و تفوجي و ضحكييي حتى كانلقاااك كاتشدي طاااكسييي، مزووووجة بيااا ميييخييي؟؟ مشيتي تتصوووري بلا خبااااريي؟؟ كي جاااك التصوييير هاااا؟؟ تخاااايلييي كووون ماشفتكش و ماتبعتكشششش!! تخااااااايليييي شنو كان غايكووون طاريليييييك!!
هند حابسة البكية بالزز، مزيييرة و صووتها مقجووج:ط طلبااتني و و و مكانش يسحابلي هادشييي غايطرا واللهييماا...
قاطعها بنبرة غااضبة:سكتييي، هووووش ماتشرحيلييييش .. غلطك هذااا مغايدوووزش بالساااهللل (ضررب واحد الديكوور بقووة حتى طاااح تهرررس) مدااايززززش بالسااااهلللل، (قربلها مخنزر قريب يحرقها بعينيه) عرفتييي شنوووو؟؟ نسمع مزااال خبار عليييك رااااك مصووورة فشي قللللوة غانقتتتتلك و نشرررب من دمممك، سمعتيييينيييي ولا لااااا؟؟ نقتلااااااك (تحنى عندها مزييير على ذقنها بيديه)
هند بقات ساكتة مابغاتش تتناقش معاه كثر و تتجابه، مللي شافتو شاعل بغات تطفى باش مايطراش فيها الخايب مزال، و ماتمشيش للسبيطار تخيط ولا تگبص شي قنت فيها
هارون طلللق منها ماانع نفسو باش يسلخها، حاس بيدييه كياااكلوووه عليييها ولكن متحكم بنفسو بالزز ماشي غي حييت واعدها، ولكن حيت واعد حتى نفسو .. مابقاش باغيها تتآذى مزال بسبابو .. يكفي انه لقى سبب قوي باش يخليها تتراجع على فكرة ديك الخدمة الزفتة اللي ماحملها ماقبلها .. خلاها كاتشوف فيييه و مشا للكوووزينة، حل الثلاجة و جبد قرعة دالمااا بااااردة نزززل على نصها شربها و النص الثاااني كبووو على راسو اللي سخن عليييه بغا يبردو، عض على شفتو السفلية بقوووة كايبرد فنفسو ماخرجش لعندها و هي مناضتش من بلاصتها .. بقاو مدة هكاك، هي مكانها غي كاتفكر فشنو طرا و هو فالكوزينة شاد الگارو الثالث كايبخ فذخانو .. زفر بصوت مسموووع، طفا داك الگارو كايمسح على وجهو و خرج من الكوزينة كايشوف فالأرجاء و الإعصار اللي شكلو بعصبيتو الزايدة، شاف فيها كانت مكمشة مكانها جامعة رجليها عندها كاتدمع فصمت .. قرب عندها بخطوات بطاء .. جلس جنبها فوق داك الفوطوووي كايشوف فالروينة و يزفر بقوووة، علا فيها عينيه بانتلو على حالتها، تحنحن وقال بنبرة خافتة
-ماضربتكش ياك؟؟
كلماتو فيقوها من شرودها فالفراغ، شافت فيه بصمت و هو كايتسائل فحالا غضبو غيبو عن وعيو ماعرفش شكايدير حتى برد عاد بدا كايرجع الكاسيط اللور، هي تنهدات بعمق عينيها مغرغرين بالدموووع و بدون ماتجاوبو قربات ناحيتو و تخشااات فحضنو مزيرة عليييه بقوة كاتمتم بصوت خافت
هند:ماتخلينيش عفاك، بقا معايا .. حميني من كولشي حتى من راسك فحال هاد النهار واخا تعصبتي و هرستي و ضربتي ولكن أنا مآذيتينيش .. حسيت بأنني فعلا عندك غالية، باغا نبقى فهاد المكانة عندك هنا (قاصت فصدرو جيهت قلبو اللي كان كايزدحلو بقوووة من كلامها و تصرفها، باستو بوسة خفيفة عند ديك البليصة و همسات بخفوت) بقا معايا و حميني منك و من العالم كااامل، هاد الحضن هذا هو اللي كانحتاجو ديما فلحضات ضعفي، ماتخلينيش نخسرو مزال و ماترجعش داك هارون القديم اللي أذاني كثر من القياس عفااااك...
الصمت...
الصمت...
الصمت ثم الصمت، فقط الصمت التام هو اللي جامعهم بزوج حاليا، بعد الكلمات اللي قالتهوملي بقا غي ساكت و صاقل حاسها مخشية فوسطو فحال الطفلة التائهة، زير عليها كثرررر عاض على شنافتو التحتية كايغززها و يخرج فيها بقية غداايدو، تنهد بعمققق و بدون كلام علالها وجهها اللي خاشياه وسطو، شاف فعويناتها بسهوووة طويييلة و هي بادلاتو النظرة بسكووون، قربلها بشوووي براسو حط جبهتو على جبهتها و همسلها
-كانبغيك، باغيك و غانبقى نبغيك .. ديما
هند كلماتو دخلو مثل سهم ملييييء بالمشاعر الحلوة اختارقو شرايين قلبها و دقاااتو تزااادو بقوووة، تبسمات ابتسامة واااسعة بدون ماتحس و حسات بدمعة نازلالها من واحد العين، حطات أنفها مع أنفو ببطئ و همساتلو بنبرة هااامسة خلات شرارات من القشعرييرة كايدوزو فجسدو فحالا كايضربو بالضو:ديما غاتبقى معايا!!
هارون حاوط وجهها بين يديه:ديما
هند مقابلة مع عينيه كاتشوف فيهم بصمت حتى تحنحنات بخفوت و همساتلو:بغيتك و كانبغيك و غانزيد نبغيك
تبسملها ابتسامة خفيفة و بادلاتو بنفس الابتسامة، ماحسش بنفسو غي ملاصق شفايفو مع شفايفها بطرييقة سااخنة ملهفة، أمطر ثغرها بوااابل من القبلااات، و هي كاتباادلو بحنية و شغف محاوطة عنقو بيديها و مغمضة عينيها بخموول .. بزوجهم توحشو بعضهم و توحشو تلاحمهم مع بعض، يديه كايقيصو فجسدها بحرية من فوق حوايجها و هي مرخيييية مستسلماالو، كايتباوسو بجنووون و بعشق كبيير فنظراتهم، عيونهم مرة مرة يتحلو كايشوفو فبعضهم، بنظرات شهوة ناارية مثل النيازك و الشعلات، بشوية بشوية بدا كايحيدلها حوايجها و هو كذلك كايحيد حوايجو، عراها حتى بقات غي بالسليب و تعرا معاها حتى بقا غي بالكالصون، شاف فصدرها البااارز بنوع من الغضب مللي تفكر قبايلة و كي كانت شبه عارية قدام داك الرجل، بدون مايحس على نفسو قرصها فثدييها بزوووج دقة وحدة حتى غوتات بوجع
هند:اي اي اي هااارووون سسسسسسس ناري ضريتيني حرااام علييييك
خنزر فيها كايشوف فعينيها بتملك:نتي ديااالييي (هجم على عنقها بمصصصة شرسة كايهمسلها فعنقققها) ديااالمن نتييي؟؟؟
هند تبسمات ابتسامة خفيييفة حاسة بقبلاتو وسط عنقها كايدغدغوها:ههههه ديالك نتاااا هههه ايي اييي لا لا هارون كاتضرني ماتعضششش اوووووه احح أناااااارييييي اححح
ديك الآح بالضبط اللس قالت هي اللي كاتحمقو منهااا، خلاتو يرجع لفمها كايبوووسها بقووة و يزير على يديها بيديييه كايشابك اصابعهم بحمييمية و يبوس فحناكها و رجع لعنقها و نزل لصدرها و جنابها و كرشها و بقية أنحاااء جسمها كاااامللللل وهوما باقيين جالسين فوق داك الفوطوي، وصل لسليبها، شدو بسنااانو كاينزلووولها بإثااارة و يشوف فعينيها، بانتلو مغمضة عينيها و مأثرة، شحطها لفخضها حتى شافت فيه ناوية تغوت عليه، غي تقابلو عويناتهم غمزها و باسلها ديالها قبلة سطحية حتى شهقات و ارتاعشااات بشوووي، وسع ابتسامتو كثر .. كمل هبطلها داك السليب حتى لتحت .. طلع مع فخاضها بوسان و لحيييس و هي كاتأوه بصووت عاالي برااحة و طاالقة العناان لصوووتها، حتى وصل للمركز و تخشالها بوجهو تما، بقا لاعب بلسانو باحتراافيةةةة خلااااها كاتعراااق و عيينيها كايتقلبو وتتلوووووى، لدرجة بدات كاتبكيييلو مللي حسات بنشوتها قرييييبة و جعرها بالمعقووول .. شافها قريييبة توصل، مشا جلس جنبها و جرها عندو، فرقلها رجليها و جلسها فوقو نيشاااان مع الجلسة مع عينييها خرجو فيييه هو زيرها معاه من شعرها و بقا كايطلع و ينزل فيها معاونها بجهدو و هي كذلك كاتحرك فووقو بمتعة كبييييرة و رغبببببة أكبببببر، حتى جابو الربحة بزووووووج و أحسسسن اااااه هي اللي خرجات من فمها ديك الساااعة
،
،
،
ساعات دازو، هو وياها فوق الفراش عريانين بزوج .. بعدما شبعو من بعضهم و طيرو الشووووق اللي كان كياكل فيهم غي مغطيينو بحجاب كبرياء، أخيرا تزااال حاليا و رجعو الحبايب اتجمعو .. هند كاتلعب بصباعها فصدر هارون و تقيص فيه مبتاسمة، هو معنقها بقوة خاشيها فيها و كايحس بلمساتها ليه حلوييين كايمحقووه، عضات على شفتها التحتية كاتحنحن و شافت فعينيه
-فيا الجوووع
هارون شاف فيها:شنو باغا تاكلي نطلبوه واجد؟
هند دارت راسها كاتفكر و تلوي فعينيها بدلع مبتاسمة ابتسامة خفيفة و هو كايشوف فيها بانفتان قريب يطيرلها شي شنافة بشي عضة
هارون علا فيها حاجبو:ايوا لا توحشتي الشوا اذن نديرو شي خريجة و نتعشاو على برا
هند:هممم واخا
هارون تبسملها، شد صباعها اللي كانت كاتلعب بيهم فصدرو و لحسلها واحد منهم عينيه فعينيها:واخا أباربي، نديرولك اللي بغيتي
عضات على شفتها التحتية مزنگة، هو جلس و دور عينيه على كالصونو، لقا راسو بلا بيه .. شاف فيها معلي حاجبو:زيدي ندوشو
هند تزيرات مكانها الاحتكاكات اللي وقعو بيناتهم خلاو فتحة فرجلها كاتزدحلها، أصلا هي باقا جديدة زيادة على انها قريبة تغرق بالحشمة كاتشوف فيه عريان قدامها:ل لا غي سبقني نتا، أنا نوجد مانلبسو و مللي تسالي ندخل انا دغيا باش مانتعطلوش
هارون:تت بالعكس لا دخلنا مع بعضنا نختااااصرو الوقت
هند دلات شفتها التحتية و طولاااات بنطق سميتو بطريقة دلوووعة طفوولية:هااااروووووون، براااكة ماتحشمنييييي
تبسم ابتسامة خفيفة، مجاوبهاش وقف و مشا ناحية الحمام عريان قدامها، خلاها كاتعبرلو فطرمتو بعينيها بلا ماتعيق هخخخ، غي مشا ناضت دغيا ملوية فليزار، جبدات حوايجو و حوايجها .. جبدات جوج لبيسات متناسقين فالألوان، حطاتهم فوق الفراش و بقات كاتسناه هو ماطولش، غي خرج من الحمام سلتاتلو و دخلات هي، دارت دوش خفيف خرجات لبرا مالقاتوش فالبيت بغا يخليلها شوية مساحة خاصة بيها من باب الاحترام ليها .. لبسات دوك الحوايج بالزربة و نشفات شعرها بالسوشوار، سرحاتو بالبلاك و دارت مكياج ثقيييل جاها على الگانة، غي سالاتو هو دخل ناوي يعيطلها، غا حل فمو شافت فيه .. غي شافها خنزر فيها و حرك راسو بالنفي
هارون:نقصي الماكياج لا لا لا
هند:ولكن، انا مولفة بيه هاكا
هارون بجدية:ماعجبنيش هاكا
هند:وا يهديك الله اهارون، شوف كي جيت زوينة بيه
هارون بجدية:لا غاتخرجي هاكا بالناقص منها خرجة
شافت فيه هند معبسة و هو مبادلها بجدية، شافت فوجهها و رجعات شافت فيه:لا حيدت غي حاجة بسيطة راه غايخسررر
تأفأفات بقلة حيلة و مشات كاتمسح فمها من العكر، خلات غي أثرو شافت فيه و هو يحرك راسو باانفي و قربلها، جبد كلينيكس فازك مسحلها فوق عينيها من الفاغاپوپييغ خلاها كاتنگر و تغوووت على خاطرها، سالا و شاف فيها بهدوء
تبسملها و قرب باسها فخذها:نتي زوينة بلا ماكياج، عاد لا زدتيه و تزينتي كاتباني كاتفتني وانا مباغيش شي حد غيري يتفتن بيك
تنهدات هند داايخةة بكلماتو، ومآتلو براسها تقابلات مع المراية زادت مسحات من فوق عينيها مزيان و قادات خط أيلاينر رقيق و شافت فيه .. بانلها مايطلع و ينزلها بأخطر نظرات عندو كايزييد يطيحها فيه
شدات فيه مبتاسمة و هو زييرلها على يدها و حاوط كتفها بيديه خرجو لبرا، بزوجهم لابسين ألوان فحال فحال، هي قصيصرة عليه شوية و هو طويل عليها و مگلضم .. ريحتهم متمازجة مع بعضها و ا
أنوثتها و رجولتو مخليينهم يلفتو الانتباه .. ركبو فالطموبيل بزوج و ديمارا غاديين لمطعم خاص بالشواء، دخلو و طلب هارون ليهم، دغيا جابولهم الطلبية و بداو كياكلو، هند كتاكل بشهوة و حمقها هاد الشوا و ريحتو و هو كذلك عجبو المذاق و أكثر شيء عجبو و خلاه يتبسم، هي ابتسامتها الساحرة .. خلاتو يتبسم بهدووء حاضي عويناتها و ملامح اللذة فوجهها، شبعو و عمرو كرشهم و خرجو لبرا، تمشاو مدة جنب بعضهم على الكورنيش، متشابكين بأصابعهم و غاديين و كايدويو فمواضيع عادية، هضمو شوية داك الشوا و دازو لمحل آيسكريم، خذاوه فطريقهم و مشاو راجعين للدار
هارون تنهد:ثقلت اليوم و الكومبا مابقالهاش بزاف
هند:حتى نتا شحال قدنا نعيشو
هارون شاف فيها:هاد الجملة هي اللي خارجة على دينمي هه (ديمارا و هي كاضحك معاه و تضحكو معاها، طوول الطريق حتى وصلو للدار .. دخلو بزوج بدلو عليهم و جلسو على برا فالصالون قبالت التلفزة كياكلو الأيسكريم و مرة مرة يتبادلو القبل و اللمسات حتى خرجو بماتش سخووون كولو احتواااء هه، دوزو داك النهار بيناتهم كولو حب .. هي معاه نسات حزنها و وحدتها و هو معاها فين كايضحك و يخرج عن عالمو الشرس و يولي معاها حبيب و زوج و صديق و اخ و اب و كل شيء بالنسبة ليها)
،
،
،
في صباح جديد دافئ بيناتهم .. فاقت على صوت التقرقيب .. علات فيه عينيها بانلها لابس سورڤيت رياضية و باينة فيه ناوي يخرج يتمرن .. ناضضت جالسة كاتفوووه و تكسل و تمتمات برخوة و صوت خااافت
هند:حبيبي غادي تجري؟
شاف فيها مبتاسم:هه اييه الناس ولاو يقولو حبيبي
ناضت مبتااسمة ناحيتو، كانت بقميص نوم قصير و ثوبو شفاف .. تعلقات فعنقو مبتاسمة كاتشوف فعينيه، نظراتهم ديما كايكونو مشكلين شرااارة كبيرة كاتحس بانسجامهم من خلالها ..
هند بنبرة دلوعة:نتا حبيبي و راجلي و مول داري ههه .. صباح الخير بعدا
هارون قرب باسها من خذها بوسة طويييييلة حتى شابكات رموشها مع بعضهم بقوووة و تبسماتلو:صباح الحب
هند:ههه نمشي معاك بغيت نجري شوية
هارون طلعها و نزلها بعينيه:تت فورمتك عاجباني، زايدون نتي رجلك باقي مكاتمشايش بيها مزيان و ماتنسايش الحديدة راه باقا فيها
هند وسعات ابتسامتها بفرحة و تعلات باستو فعنقو قبلة خفيفة خلاتو قريب يتلاح عليها هه .. مشات كاطير للپلاكار كاتقلب على شي سورڤيت و هو خرج لبرا يقادلها كويس دالعصير و فطور خفيف
،
،
،
خارجين من المبنى فين ساكنين بيديهم متشابكين .. كايتمشاو و يتكلمو مرة مرة حتى وصلو لجنب الكورنيش تما زربو خطواتهم كايتمشاو بجددية، هو مابقاش دوا و هي كاتقلدو فكل حركة كايديييرها .. دوزو مدة كايتمشاو مع بعض حتى عيااات مزيااان و تسخسخات
هند:اووووف عييت صاافي نرتااااحو
هارون شاف فيها باقي كايتمشى:باقي يلاه درنا ساعة مزاال الحااال
هند عبسات فيه:هنننن عفاااااك
صغر فيييها عينييه و جرها عندو من رااسها لصقها مع صدرووو كاينتف فيها بالضحك و كايضحك و هي كاتدفع فييه و تغووت و تضرب فيديه
هارون قرصها فجنبها طالق منها:تعاودي تقوليلي نتمشى معاك غانسلخك (قادات وقفتها مخنزرة فيه هو جرهالو من راسها و تمشاو للعشب جلسو على الارض) يلاه سرحي رجليك شوية و نرجعو
هند بخفوت:بغيت نمشي معاك للبلاصة اللي كاتدرب فيها
شاف فيها مبتاسم:شي نهار ناخذك معايا
تحنحنات مقادة جلستها، حتى قشعات واحد الزوج بنات جاييات كايتمشاو من بعيد عينيهم لاصقين عندهم هي و هارون و كايدويو و يضحكو و يتغامزو، علات فيهم حواجبها بحدة .. حتى وصلو لقدامهم و بانولها كايشوفو فهارووون بالتحديد
شافت فيه مصغرة عينيها:كايقلبو عليا هاد العوجااات؟؟
هارون باستغراب:شكووون؟
هند مجاوباتوش .. نيشان جمعات وقفتها ناضت ناحيتهم كاتمتم بعصبية:جمعو عينيييكم هذا ممنوعة عليه الرؤية ألغزالاات ملكية خاااصة
هارون وقف جرها عندو:ديري عقلك أهند (شاف فيهم مبتاسم) ماتديوهاش عليها راه...
قاطعاتو بصوتها العالي:كييفاااش مايديوهااش علياااا مااالني حمقة كانحيد حوايجي فالزنقة ولا شنووو!! راااجليييي جايين من دااااك القنت لهييييها حاضيينووووو بعينيهم قراااب ياااكلوووه .. تجمعووو راه مغايديهاش فيييكم عندووو لالااااااكم
هارون غلباتو الضحكة حبسها بالزز و دوك الزوجات بقاو غي كايشوفو فيها مادواو ماتكلمو .. مشاو كايدخلو فبعضياتهم و هي دارت شافت فيه مخنزرة
هند:من اليوم فينما عتبتي انا معاااك، ماعنديش الراجل اللي يخرج بوووحدووو (ضرباتو لكتفو العريااان) و ماتبقااش تضحك بزااف راك زويين غايتزعطو فييييك القاصيييراات
مع شنو قالت طلقها بضحكة عااالية و هي بدات كاتعوج ففمها كاتقلدو، شد فيها راجعين للدار و عينيها حاضيين، اللي علات فيه عينيها واخا غي بالغلط كاتندمها و هو غي ساكت كايضحك حتى وصلو للدار عاد رتاحت و رتاح حتى هو معاها هه
أيامات قلال دازو بيناتهم بالحب و الضحك و الخروج و هو كايطريني كذلك كل حاجة مخصصلها وقت .. رجعات مرة مرة كاتمشي معاه للنادي اللي هو فيه تتسارى فيه معاه و تشوفو كيفاش كايتمرن والغيييرة كاتحرق فييها .. كلما مرو الأيام بيناتهم كايتقربو اكثر و يتحابو كثر و كثر
فهاد النهار الجديد فالمساء .. و داخل هاد المبنى اللي غاتقام فيه المنافسة .. هند مع هارون فالڤيستيار معنقاه بقووة و هو عاري الصدر لابس غي شورط قصير مبتاسم ابتسامة خفيفة
هند:الله ينصر الحبيب ديالي
هارون تبسملها و باسها ففمها:الله يخليك ليا
عضات على شفتها السفلية شادالو فيديه مزيرة عليه كاتشوف فعينيه بحب كبير و هو كايبادلها بنفس النظرات ناسيين العالم حواااليهم، فغفلة منهم تحل الباب و دخلات آخر من تتوقع هند انها غاتجي عندو فهاد النهار، سمية داخلة عندو بهدوء مشافتش فهند فحالا مكايناش هنا .. عنقات ولدها بقوة و ابتسامة
سمية:الله يكون معاك اولدي، انا و احلام و سلمى جينا نحضرولك اليوم
هند ومآتلو براسها مبتاسسمة، خرجو هي و سمية و هند متبعاه بعينيها مبتاسمة، سيفطاتلو بوسة فالهوا و هو بادلها بابتسامة، غي خرجو لبرا شافت فيها سمية مخنزرة
-تهنيتي دابا، ها هو مابقاش كايعتب عندنا ولا...
قاطعاتها هند بملل:خالتي، عفاك براكة من هاد الهضرة، انا طلعاتلي فراسي .. انا و ولدك راه مزوجين ماشي مصاحبين ولا مخطوبين باش تبقاي هاكا محاملانيش، حنا قراب نديرو عائلة و ولاد بلاش ماتبقاي واقفالنا شوكة فالحلق الله يخليك
خلات سمية كاتشوف فيها و مشات داخلة لداخل للمقاعد دالجمهوور، دخولها كان مراقب من طرف عيون غاضبة و مشتاقة فنفس الوقت، معصب عليها و موحشها .. كيفاش دغيا نساتو و بدلاتو و بغات داك اللي سميتو راجلها!! كيفاش مابقاتش كاتفكر فيه هو ولا كاتعبرو ولا كاتوحشو فحال اللي متوحشها!! شاف فالبلايص فين جالسين أحلام و سلمى و سمية اللي جات عندهم، عض على شفتو التحتية بقووة غززها و شاف لشمالو جا جلس جنبو واحد الشخص .. خشا يدو فوسط الڤيست ديالو، جبد رزمة دالفلوس و مدهالو بالتخبية
همسلو بخفوت فوذنيه:اليوم تهنيني منو
ومألو الشخص براسو و ناض من جنبو، هو رجع شاف فهند كايقيص فلحيتو المطراسية و تبسم ابتسامة جانبية كايتمتم بهداوة
-باقي عندي امل ترجعيليا مزال، مغانستسلمش
،
،
،
وقت ماطويلش خرج المقدم للحلبة، بابتسامة واااسعة كايقدم المتباريين بزوج، هارون و الشخص اللي معاه كان ملاكم سويدي .. بزوجهم الطول و العرض والعضمة تبارك الله، وقفو قبالت بعضهم بالقفازات دالملاكمة و ريوسهم ملاقيين بدوك الطرابش .. هند شادة على قلبها بخوف عليه كاتدعي معاه بالنصر، بدات جولة الملاكمة و هند غي متبعاهم اي دقة كاتشوف هارون تصاب بيها كاتدعي فداك اللي معاه محاملاهش، بقاو مدة كايتبارزو حتى خداو استراحة، الجمهوور كايشجع بحماس و الاغلبية كايشجعو ولد بلادهم هارون الراشيدي، دق جرس الجولة الثانية و بداو ثاني مني منك مني منك، حتى عطا السويدي لهارون دقة غفلو بيها طيحو، هند وقفات بالزربة حاطة يدها على قلبها خايفة عليه و العيون حاضيينها، يا ديال غسان يا ديال خواتات هارون و مو، رجع وقف بطلنا كاينهج و حنكو متورم، رجعو لنزااالهم حتى عطا هارووون لمنافسو بضربة قاااضية شعطو من الارض من خلااالها و شدو شدة حكمو بيها خلاه يستلم ليييه
تعلن عن الفاااائز اللي هو بطلنا هارووون، خذا حزام ذهبي كجااائزة ليييه مع فرحة الجمهور و العائلة و هند كذذذلك اللي كانت كاتنقز من فرحتها .. خرج من الحلبة مبتاسم و هند طااارت لعندو كااااتضحك قبل من كوووولشي عنقاااتو بقووووة، هو حاوطها و بدا كايدوووور بييها فالهوااااء و هي كاتضحك و تبوووسو فوجهو و عنقو و كتافو، المنظر ديالهم ابدا ما أسرش غسان اللي عيا يشوف فداك اللي خلصو باش يهنيه من هارون ولكن بانلو ماتحركش كايتسنى الفرصة المناسبة، ماقدرش يصبر على داك المنظر الرووومانسي و داك العناق الحميييمي اللي طول، بكل عزم .. جبد جنوية كاتطوا مخبيييها وسط حوااايجوووو، مشا ناحيتهم و كولو غضب مدااايها فحددد، بينما هارون هاز هند معنقهااااا، غسااان تخطى گاااع الناس وطااار على هااارون، فرمشة عين وبلا مايخليه يستوعب و لا يتدااارك الأمر، حل الجنوييي و خشااااااااااهلو فجنبووووووو بقوووة هاروووون حس بالتغزييييييزة قاااسية عينيه خرجوووو، بغا يدور يشوف شكون دار فيه هكا و لكن هند معنقاه مزيرة عليه ماخلاتلوش فين يتحرك و حتى الضربة كوانسااااتوووووو و خاااف حتى على هنددد لا تتآذى، غسااان تبسم بخبث حاس بدم هارون غطا يدو و بلا مايرمشلو جفن عطاااه جوج تغزيييزاااات أخريييين حتى شهق هارون شهقةةة وحدددة طويييييييلة، النااس شافو شنو طارييي بداو كايتجاراو و يغوتو و هند حسات بهااارون تبدل، غي شافت فييييه لقات لون وجهو مغير و كحب بالجهد حتى خرجلو الدم من فمووو، فشلااات كاتشوووف فيه بهاد الحااالةةةة، طاح قدااام عينييها على طولتو غي طاااح جاو رجااال الأمن شدووو غساااااان اللي باقي الموس بين يديه و دم هااارون ترش علييييه كايغوووت و يضضضحكككك و يدوي بصوووت عاالي
فييينو حبيبك يااا هند فييينو .. الموت غدارة و فرمشة عين كاتاخذ منا الغالييين مكانحسوش حتى كانلقاوهم فارقووونا و خلاونا كانتشواو عليهم....
سيارة الإسعاف منطالقة بسرعة و شهقات هند كايتسمعو من داخلها، غاتهبل بالبكا كاتشوف فهارون اللي منعسينو على كرشو وسط الإسعاف و كايديرولو الاسعافات الأولية علاما يوصلو للسبييطااار، خبروووهم يوجدو غرفة العملياااات، و هند غي كاتنسط غاتحماااق، وجهها ولا حمررر و عينيها كي جغمة الدم حووومر و قلبها قريب يتصاب بشي سكتة قلبية من خوفها عليه، شادالو فيدووو بكل قوتها كاتمتم بصوت متنغنغ مصاحباه رجفة خوف كبييرة
هند:هارون حبيبي عفاك ماتديرهاش و تخليني، بقا معايا مزاال حنا يلاه بدينا حياااتناااا (صوتها تقققهر و تنغنغغغ) ماتمشيش و تخليني بوحدي فحال گااع الناس، ماما و بابا و گاع اللي كانعرف و عزاز عليا خلاوني، ماتديرهاش حتى نتا عفااااك
شهقاات شهقة حرقةةةة كاتزير علييه، ممرضة كانت معاهم فوسط الإسعاف عزات عليها، حطاتلها يدها عند كتفها كاتواسيها و هند غطات وجهها بيديها كاتبكي و تشهق حاسة العجز و معارفة مادير تنقذ حبيبها و راجلها
،
،
،
أخيييرا وصلات سيارة الإسعاف للمشفى، حلو الباب و خرجات هند اللولة كاترجف مخلووعة و مصمكة فوذنيييها مكاتسمع والو، كاتشوف غي فيه و أوصالها كايرجفو، خرجو هارون كايجريو بيه دخلوه لداخل مباااشرة لغرفة العمليات و هند تابعاهم و شادة على قلبها، وصلو لغرفة العمليات بغات تدخل معاهم، حبسوها فالباب اللي سدوه عليها و خلاوها حياتها معلقة معاه .. وقفات جاااامدة مكانها كي الصخرة كاتفكر اللحضة اللي كان معننقها حتى زير علييها بقوووة و صوت شهقتو فوذنيييها كاتعاااودددد، زيييرات على قبضة يدها بجنووون حاسة بنفسها غاتحماااق .. ضربات راسها بيدها بقوووة و كاتفكر وجه غساان و ابتسامة شافتو مبتاسمها مللي ضرب هارون، حسااات بنفسها هي السبب و شحااال كرهااات نفسها فهاااد اللقطةةة، كرهااات أنها تكون هي سبب مووتو ولا حالتو الخطيرة هادي، كرهاات كل خلية منها كررره العمى للضلمة .. كرهاات كولشي حواليها كووولشي كووولشي،
بانولها سمية و خواتات هارون جايين كايجريو اللون مخطوف من وجاههم .. قرباات سمية كاتبكي عند هند شدات فيديها
سمية:و ولدي ولدييي كبدددتيييي
هندد تلاحت عليها عنقااتها بقوة كاتبكي بصووت عالللي:مااامااااا اهئ هنننن ه هارووون هارون غايكون بخير ياااك، مغايخلينييش بوحدييي ياك مغايخلينيييش
سمية زيرات عليها كايبكيييو و يشهقو بزووج بحرررقة كبييرة مقادينش يصبرووو، أحلام و سلمى كذلك فحال حالتهم، كايبكيو و يمشيو و يجيو فداك الكولوار مامثيقينش شنو وقع، خصوصا أحلاممم اللي دخلاات فحالة صدمة قوييية و كتتغزز فضفااارها و عينيها كايقطرو بالدمووع حاسة بكولشي صااادمها، كيفاش داك اللي تعلقات فيه و عاوداتلو كل صغيرة و كبيرة علييها و على عائلتها و على خوها و مرتووو، وصل خوها لهاد الحال بين الحياة و الموت
هند تخشات فحضن سمية دموعها كاتسرسبو ورا بعضهم، حاسة بالقهرة و الخنقة و الموووت كاترعدها مابقانش كاتستحمل سيرتها ولا تعرف شي حد قريبلها مات و مشا و خلاها
مدة ماطويلاش، تسمعو اصوات أقدام كثييرة جايين، سلمى علات عينيها، كانو رزان و مجد و الحاج ناصر، كولهم جايين كايجريو على الخبار اللي وصلوووهم ماعدى جاد و سيف خوتو لوخرين و مرات خوه حيت مكاينينش فالمغرب حاليا
جاو كايسولو و يستفسرو شنو واقع و حتى واحد ماقدر يجاوبهم ولا يدوي، كولها و همها .. دازت مدة طويييلة ليهم فوسط العملية حتى تحل باب غرفة العمليات و خرج الطبيب ملامحو مكاتبشرش بالخير، شاف فيهم كاملين كايتسناو خبر منو و هند مقاداش توقف ولا تنطق خاايفة
تنهد بحرقة و قال:مغانطولش عليكم حيت مخاصش نتعطلو عليه بزاف، للأسف المريض تصاب فكلاويه بزوج بطريقة خاايبة، كلاويه بزوج متضررين، حاليا درنالو عملية و لكن خاصو ضروري كلية مزيااانة كاتناسب الأنسجة ديالو و نديرولو عملية زرع فأقرب وقت ممكن
هند وقفات طاايرة:ا ا انا انا نتبرعلو أنا عندي زوووج
شافو فيها كاملين، و الطبيب تنهد:حتى نديرو تحاليل بعدا و نتأكدو من الكلية المطابقة لأنسجتو
مجد:حنا نتبرعولو، خوتو و نديرو تحاليل و اللي مطابق معاه يتبرعلو
هند:اه حتانا مرتو
الطبيب:مزيان اذن حاليا نتوما غاتديرو تحاليل و نشوفو الأنسجة واش متطابقة، بداو بالعائلة هوما اللوالة، خاص تكون عندكم نفس فصيلة الدم ديالو o+ و على الاقل يكون توافق بيناتكم فجوج جينات ديال HLA ولا DR ولا B، نبداو بالمهم دابا شكون عندو نفس فصيلة الدم ديالو؟؟
ح.ناصر شاف فيه بسرعة:ا انا انا عنديي
الطبيب:همممم بانلي صحتك و عمرك ماشي فصالحك تتبرع بكلوتك و نتا فهاد السن، بعدا حتى نشوفو البقية و نتأكدو مزيان
هند وقفات:انا معارفاش فصيلة الدم ديالي ولكن نديرو فحوصات
رزان:انا عندي O+ و حتى سيف خونا راه على برا
الطبيب شاف فالبقية:و نتوما؟؟
مجد بحزن وأسف:زمرة الدم ديالي مختالفة
سلمى:انا معارفاش الزمرة ديالي اندير فحص
سمية بدات تبكي و تضرب على قلبها كاتحسر:الله يردك ليا سالم غانم يا حبيبيييي الله يا ربيي الله، ولدي اللي حملت بيه تسع شهووور منقدرش نعطييه كلوتي الله يا ربي الله
الطبيب شاف فهند و رزان و سلمى:إذن نتوما تفضلو معايا، و نتوما دويو مع خوكم لاخور يجي باش لاماكانوش أنسجتهم مطابقة مع المريض هو يتبرعلو، خصوصا انه من الأحسن يكون المتبرع رجل بالنسبة للجنس دالمريض
ومألو بتفهم و ناضو كايصونيو على خوهم سيف، بينما هند و سلمى و رزان مشاو باش يديرو فحوووصات و يتأكدو من أنسجتهم واش يكونو مطابقين مع هارون، كولشي داز بالزربة مابين تضرب و جابوه للسبيطار و العملية و الفحوصات .. الوقت طااار و ديك العشية كانت قاااصحة على قلوب الكل .. هند راجعة عندهم بعدما خلاوها هي آخر وحدة دارت الفحوصات .. شادة فذراعها كاتمسح بالقطن عليه و البقية كايشوفو فيها و هي الدموع مغرغرين عينيها، جلسات بعيدة عليهم مباغاش تتناقش و لا تطيح فجدالات معاهم فحال ديما .. العيون مراقبينها و الألم هي فقلبها كايزيير علييها، نقلو هارون لغرفة العناية المشددة علاما يلقاولو المتبرع .. الليلة دازت عليهم كحلة و طويييلة و مرييييرةةةةة حد مذاق النعاس ولا قدرو يرتاحو طوال ساعات الليل و هوما كايتسناو نتيجة الفحوصات
جا صباح جديييد .. بعدما داز نص النهار عاد جا الطبيب عندهم للكولوار بوراق فيديه، شاف فيهم كايتنهد و تمتم بجدية
-هادو نتائج التحاليل دالبارح خرجو، و نبغي نقولكم النتيجة دابا احممم (الكل تقاد كايشوفو فيه مشوشين و يتسناو النتيجة النهائية) .. نتي امدموزيل سلمى (شاف فالسمية ديالها و نطق بلا مايعرف مولاتها) للأسف زمرة دمك مختالفة عليه، (تأفأفات سلمى بضييق شادة فيد ماماها اللي الدموع مانشفوش من عينيها) اما مدام رزان فلقينا أنسجتكم مطابقة
رزان تبسمات بفرحة:اذن..
قاطعها الطبيب:ولكن للأسف راك حاملة أمدام يعني موحال تتبرعيلو حاليا، خطر عليك و على الجنين ديالك (رزان بقات غي كاتشوف تصدمات من الخبرين بزوج)
هند كاتفرك يديها بثوثر و كاتتسناه على أحر من الجمر، متشوقة تعرف واش انسجتها متطابقين معاه ولا لا
هند بتسائل;و انا ادكتور!! شنو النتيجة؟؟؟
الطبيب شاف فيها بهدوء مع باقي العائلة متبعينو، تنهد بقلة حيلة و قال: لحسن الحظ أمدام هند نتي تقدري تتبرعيلو حيت زمرة دمك مطابقة معاه و أنسجتك كذلك
هند كاضحك و تبكي معنقة رزان كولشي مخلط عليها، ناضو عنقوووها ورا بعضياااتهم فرحاانييين بيها و هي كذلك فرحانة براااسها حيت كاتعذبوش باش يلقاولو متبرع .. خداو من الطبيب موعد العملية اللي غايكون غدا و شدات هند غرفة فالسبيطار كايوجدوها، قلبها كايضرب خايفة عليه و الغرفة عمرات بخواتات هارون معاها و سمية
سلمى:سيف قالي راه مالقاش بلاصة فالطيارة، هاد الأيامات المقاعد عامرين
سمية تبسمات بذبول:الحمد لله اللي بنتي هند هنا
هند شافت فيها بنظرة هاادئة من شنو قالت، مثوثرة من العملية:خايفة بزاف عليه
رزان تنهدات:انشاء الله كولشي غايدوز بخير
هند تبسماتلها:بعدا مبروكلك الحمل
رزان قاصت فكرشها و تنهدات:الحمد لله على كل حال
هند تبسمات بهدوووء :الحمد لله
سمية:مرتاحة فنعستج ابنتي مباغا والو؟
هند بهدوء:لا لا والو ا احمم
أحلام:الله يخليليك خويا و يخليهلنا كاامليين
هند تبسماتلها :اميين يا رب
تبسمات سمية كاتشوف فيها حاسة بتأنيب الضمير من جيهتها لتصرفاتها معاها من قبل، تنهدات بحرقة كاتسنى الوقت المناسب للإعتذار منها .. دازت ديك الليلة فكلام قليل، مزاعمينش على بعضهم .. خصوووصا أن الثوثر كبير بيناتهم من علاقتهم المشحونة مع بعض مساعداتهمش يتقربو كثر، دازت ديك الليلة على حالها
فصباح نهار جديد .. ناضت ببطئ و هدوء خارجة من الغرفة بالحفى كاتدور فعينيها، وقفات عند باب غرفتو كاطل عليه من برا، كان نااعس و تيو فوسط فمو مع السلوكة و الآاالات ضايرين بيه بطريقة موجعة لقلبها، منظرو خلاها تبغي تبدا تبكي عليها متألمة بلاصتو، دوزات بيدها مع الزاجة كاتمنى لو كانت تقيصو هو، تنهدااات بحرقة و تمتمات بصوت خافت
عضات على شفتها التحتية بقووة حاسة بنفسها قريبة تسخف من فشلتها و خوفها عليه و من العملية الجاية، رجعات لغرفتها كاتستمد الطاقة من شوفتو و دايرة قدام عينيها أمل انه غايبرا و يرجع بخير بسباب هاد العملية هادي على داكشي مخاصهاش تكمل فخوفها أكثر .. تمتمات بنبرة خافتة
هند:غاتنجح غاتنجح، اه اه غاتنجحلو، انا معاه و هو مغايخلينيييش مايقدرش يخلييينييي .. ل لا لا م محنة و غاتفوت
بقات على حالتها كاتدوي مع نفسها، حتى دخل عندها الطبيب طمأنها بوقت العملية من هنا نص ساعة، زادت ثوثرات من قرب موعدها .. جات عندها ممرضة توجدها و لبساتها لباس خاص بالعمليات و تبسماتلها كاتطمنها
الممرضة:انشاء الله غايدوز كولشي بخير، غي تهدني نتي
هند صرطات ريقها مبتاسمة ابتسامة مزيفة:ا انشاء الله
خرجات من عندها خلاتها بقات وحدها .. كاترجف و ترعد و تتفكر فالمستقبل كي غايكونلهم مع بعض كاتواسي نفسها ببعض التخيلات ليهم و تبتاسم على قبلهم، دازت مدة ماطويلاش حتى...
الطبيب:هند حسبي من عشرة لواحد دابا
صوتو فيقها من شرووودها الطويييل، فحالا كانت غايبة عن الوعي مكاتحس بوالو حواليها لقات راسها وسط غرفة العمليات هي فپاياص و هو فپاياص جنبها كاتشوف فيه شاردة الذهن، داز الوقت طاير عندها ماحساتش بيه، مللي جاو سمية و البقية يطمنو عليها قبل العملية .. شجعوها بكلمات حماسية ولكن هي ماسمعاتهمش مارداتلهمش البال حتى لدابا فحالا دخلات لعالم آخر غير عالمها الحاالي، البنج بدا كايخدم فيها، عينيها كايتسدو ببطئ و كاتحسب العد العكسي
هند:3 .. 2 ..وااا.. ح ..... د
بكل بطئ و لسانها ثقيل كاتحسب حتى خدمها البنج مزيياااان و تغمضو عينيها، تقدمو زوج أطباء واحد عندها و واحد عند هارون، هز الطبيب اللول مشرط و شرطلها واحد الجنب بشووووية و توازن و تركيز و الممرضة جنبو كاتعاونو و تقدملو الأدوات اللي يحتاجها و مرة مرة كاتمسحلو جبهتو من العرق اللي كايتصبب منو بسباب ثوثرو الكبيير .. توغلو فالعملية و بكل دقة كايتحرك الدكتور حاسب كل حركة من يديه .. مدة طويييلة عاد قدرو ينقلو الكلوة من عندها لعندو، جاو يشدولها الجرح و هو يقيص الطبيب شي بليصة عن طرييق الخطئ حتى طوشلو الدم على وجهوو، علا عينيه فالممرضات موسع عينيه و شرع كايحبسلها النزيف اللي وقعلها فجأة و بدون سابق انذار حتى...
*طيط طيط طييييييييييط*
.
.
.
"البكاء" أصوات كثييييرة للبكاااء كايتسمعو فالڤيلا، القرآن مطلوق و الطلبة كاتقرا و خارجين بشخص مكفن هازينو فمحمل مغطي بغطاء اسود و مطرزين عليه بعض الأدعية
....:شكون هادي اللي ماتت؟؟
....:هادي مرات ولدهم اللي دار العملية، رااه مسكين مللي فاق و عرف آشنو طرا تشلل و جلس فالركنة من الصدمة ديالو، فمو عواج
....:الله يا ربي كان على مزيناتو
......:وايييه مسكين كان كايبغيها، هي تبرعاتلو بكلوتها و ماتت وسط العملية قالو
.....:الله الله و بقاو فيااا
سمية جالسة بعيد كاتبكي و احلام معنقاها:نقذااتلي ولدي و مشات الله يرحمها، بقات فيا و بقا فيا الحال حيت معاملتهاش مزيان من اللول، كانتمنى ترجع غييي جوج دقايق نتسامح معااهااا الله يا ربي الله
أحلام كاتشهق:ماتستاهلش تموت دابا مسكينة باقا صغييرة و مشافت ماتشوفاااات
رزان جات جانبهم جلسات:دابا غايخرجو الگنازة
ناضو النساء كايبكيو و يشوفو فالمحمل مهزوز من طرف الرجااال، أما هارون فكايشوف بعينييه مقادرش يتحرك .. الدمووع كي الشلال مسرسبييين من عينيييه و الوجع اللي فقلبو حد مايقدر يحس بيه من غيرو، التبوريشة احتلات اجساد الجميييع من داك المنظر و هند اللي ماتوقعوهاش تموت ها هي ودعات و مشات عند الله، بقات غي ذكرااها كاتحرق فالقلوب و الندم كايياااكل فدوك اللي كانو ماحاملينهاش من قبل...
حلاات عينيها على آخرهم الدمووع ماللييين وجهها، داك الحلم أصواتو الكثيييرة كاتعاود فوذنييها فحال طنييين مزعج و مستمر حرقها فراسها .. شافت حواليها بتعب و حاسة بوجهها فازگ بدموعها من اللي حلمات بگنازتها خارجة من الڤيلا و اللي مكانو حاملينها بكاااو عليها و بقات فيهم و هارون شنو طرالو فالحلم او فالكابوس نقدرو نقولو، تنهدات براحة مللي عرفات انها كانت غي كاتحلم، مسحات وجهها و هي تقشع السيروم لاصق فيدها، كانو منعسينها على جنبها حيت جرحة العملية تقدر تعگرها تنهدااات و بصوت خاافت مقهوور تمتمات
-هارووون اننننن هاااروووون
بقات مكانها على داك الحال ماقداتش تتحرك كاتنادي بسميت هارون و تعاود، قلبها مزيير و خايفة من نتيجة العملية بالنسبة ليه هو .. دازت مدة ماطويلاش تحل الباب و دخل مجد كايطل عليها، بانتلو حالة عينيها تبسم مكمل طريقو ناحيتها
مجد:على سلامتك أمرات خويا العزيزة (باسها فجبهتها و هي كاتشوف فيه بلهفة باغاه يجاوبها قبل ماتنطق و فعلا قبل ماتقول كلمة هو طمنها بابتسامتو)
مجد:الحمد لله العملية نجحات بخير و على خير كوني هانية، لا ديالك و لا ديال هارون .. راه فغرفتو دابا فأي وقت يقدر يفيق
هند تنهدات موسعة ابتسامتها و تمتمات بخفوت:الحمد لله
مجد غمزها:يالسليعفانة طلعتي كاتشروطي على خويا هااا!!
هند غمضات عينيها كاتضحك بالزز:هه علامن غانتشروط لاماتشروطتش عليه
هارون:لا لا من حقك ههه تشروطي و بغي و حماقي، راجلك هداك
هند تبسماتلو بهدوء هو عاود تحنى باسلها راسها:الله يخليكم لبعضكم ويحفضكم على طول
هند:امييين
مجد:دابا نمشي نعيطلك للطبيب يجي يفحصك، راك طيرتيها منهم خلعة يالمسخوطة، قالو جاك نزيف حاااد على غفلة و سكتلك القلب وسط العملية
هند بدات كاترمش فيه بشوووي و كاتفكر الحلمة اللي حلماتها، تنهدات بحرقة:انننننن
خلاها مجد و خرج لبرا عيط للطبيب، جا فحصها و تأكد من أنها بخير، غي خرج دخلو سمية و بناتها لعندها بعدما عرفوها فاقت، سلمو عليها و باسوها وحدة بالوحدة
رزان:واختي مالقيتي ماتسوليها و فوقاش تسوليها، البنت عاد فاقت من عملية صعيبة خليها ترتاح
احلام: هانا مخلياها مالني
هند تبسمات ابتسامة خفيفة:غانقولك و لكن ماتقلقوش و ماتشوفوش فيا بنظرة خايبة حيت هادشي ماضييي و داز
سلمى بفضول:قولي نسمعو ماتخافيش نتي راك وحدة مننا دابا
هند تنهدات بحرقة:غسان كنت معاه على علاقة مللي كنت كانقرا كان هو أستاذي، الموهيم انا وياه ماكملناش بسباب مشكل هو دارو صافي تفارقنا .. و مللي تزوجت بغا يفارقنا انا و هارون بزاف دالخطرات، كنت بغيت ننبهك منو أأحلام و ماخليتونيش كنتو كاتهاجموني، على داكشي صارحت هارون بالحقيقة و هو تكلف بيه
احلام شدات على فمها مصدومة:ناااري على حماااار، كان قايلي عكس هادشي و كايعمرلي راسي عليكم لدرجة كنت باغاكم غي تفارقو نتي وخويا و لكن دابا، دابا عرفت ان حتى وحدة ماتستاهل تكون مرتو من غيرك نتي
هند تنهدات تنهيدة عميييقة مطولااااها، سمية تبسماتلها:الله يكمل عليكم و نشوفكم بوليد ولا بنية انشاء الله
هند تبسماتلها:نشاء الله
سلمى:و سمحيلنا أهند، كنت معاك مامزياناتش
هند بابتسامة خفيفة:ماشي مشكل حتانا درت حقي ههه
تبسمو لبعضياتهم مصفيين قلوبهم و حاسين بأن هاد الحادثة اللي وقعات غاتكون سبب لبداية جديدة ليهم مع بعض
،
،
،
دازلها النهار غي فبيتها، هادئة مكانها و كاتسنى على نار أخبار عليييه .. مقداتش تنوض تمشي تطل عليه فبيتو حيت الطبيب منبهها ماتححركش باش تتعافى دغيا، أما عندو هو فغرفتو كانت غرفة عادية .. حال عينيه بذبول .. فاق تقريبا ربع ساعة هادي، دوزلو الطبيب بعد الفحوصات يتأكد من صحتو و هارون غي مكالمي كايدور فعينيه، خرج عندهم و خبرهم بأنه فااق .. فرحو و مشات سلمى خبرات هند بالبشرى السااارة .. دخلو كولهم عندو يطمنو على صحتو و هو كايدور عينيه يقلب على وجهها بين دوك الوجوه الكثيرة، قربات عندو سمية جلسات جنبو معنقااه بقووة
هارون بصوت خافت:الوالييدة
سمية تبسمات بالدموع فعينيها:يا ربي ماتحرمنيش منك يا وليدي
وسع ابتسامتو كايشوف فعينيها:آامييين هه
سمية:الله يخليلك مرتك و خاصك تديرها فعينيك من هنا لفوق، هاديك بنتي ماشي غي مرتك
مجد تحنحن و حنا راسو كايتمتم بنبرة حسرة:كااانت مزيااانةةة و تضحيتها مامشاتش فالصو، نتا رجعتي بخيير و هي هيي انننن (شد عينيه دار راسو حابس البكية و هارون خرج فيه عيييينييييه مامثيقش شنو كايسمع)
هارون:آااشنو قلتييييي؟؟ هند مااالهاا شطرااا كححح كححح كحححح (غوت حتى تعگر من ضهرو و بدا كايكح بقوووة، سمية شداتلو فيديه كاتهدنو و رزان هزات صندالتها لاوحاتها على مجد فلقاااتو فصنطيحتو)
قاطعو باب الغرفة تحل و ممرضة دخلات دافعة كرسي متحرك لداخل، ماقداتش تصبر بلا ماتشوفو .. طلبات و رغبات و زاااوگااات الممرضة تاخذها عندو واخا غي خمسة دقايق واخا رفضاتلها بحجة أنها مريضة و خاصها ترتاح و لكن فالأخير انتاصرات هي .. مشات بيها ناحيتو .. هو غي شافها فالكرسي المتحرك تخلع عليها، غي وصلات قريبالو قال بنبرة صوت ملهوفة
هند تنهدات بهدووء و يلاه حلات فمها غاتقولها دوات سمية
-راك تضررتي فكلاويك بزاف و هند تبرعاتلك بكلوتها هي باش تعيش، كانت حالتك خطيرة
هارون عينيه خرجو فمو، ثوااني بقا كايشوف فيها حتى استوعب الأمر و شاف فهند بعدم تصديق للواقعة
هارون:و واش بصصح؟؟
هند كاتشوف فيه بنظرات كولهم حب:ا ااه
هارون زييرلها على يديها بقوووة شدهووملها، و قرب ناحيتها كثر حتى هي قربات نااحيتو .. عنقهاا بالجهددد و بقوووة كايبوسها فرقبتها و هي بادلاتو العناق كاتبكييي و تشهههق گاااع خوووفها علييه خرجاااتو فبكاااهااا حااالياااا كاتبكي بصوووت عاللي بحرقة و خوف
هارون كايطبطب عليها و يتمتم بخفوت:مالك دابا كاتبكي يالبكاااية هااا؟؟
هند بصوت خااافت: خفتتت نتحرم منك حتى نتا و تخليييني، انا كانبغيك بزااف أهارون ماتخلينيش حتى نتا مانتصورش حياتي بلا بيك
هارون زير عليييها كثر كايتمتم:مغانخليكش، كانواعدك غانبقاو انا وياك طول مانا عايش و كانتنفس، ماتفرقنا غي الموت على بعضنا
هند زيرااات عييينييها بحسرة معلقة فيه، منظرهم جاب البكية و القشعريييرة للبقية .. كايشوفو فيهم بتأثر كبيييير و هوما ماساخيينش يطلقو من بعضهم بزوووجهم كل واحد مزير على لاخر أقوى من الثاني
في يوم جديد، نهار جديد، صباح جديد، بعدما مر أسبوع عليهم فالمشفى .. فهاد النهار خداو الاذن من الطبيب بالخروج .. خارجين مع بعضهم مقابطين مسندين على بعضهم و مبتاسمين لبعضهم، خرجو لبرا للطموبيل اللي كاتسناهم بمجد هو اللي غايوصلهم للڤيلا .. ركبو معاه كايتبادلو النظرات بيناتهم، هو قاد المراية معاهم حاضيهم و كايصوگ، عين معاهم عين فالطريق .. حتى وصلو، دار مجد حلهم الباب مبتاسم كايغمز فيهم
-تفضلو اخواني اخواتي، (هارون خنزر فيه و جر معاه هند داخلين لداخل و هي حابسة الضحكة ديالها بالزز باقا معلقة عينيها فمجد اللي غمزها .. فالباب تلقاتلهم سمية و البنات بالتمر و الحليب و هند فرحانة بترحيبهم ليهم و كيفاش تقبلوها أخيييرا بيناتهم، كملو دخولهم لداخل و جلسو فوق ليفوطوي كايدويو و يدردشو بشوية عليهم)
أحلام:انا صافي دابا غانمشي غدا القرايا بدات زماان غي مع شنو طرا بقيت هنا و فلت الطيارة
هارون:قرايتك اهم دابا ديها فيها و مانسمعش راك ملتي على الطريق
احلام قهقهات قهقهة خفيفة:هههه لا ماتخافش
سلمى:انا الپروجي ديالي الجديد عجب المسؤولين و غاندخل عضوة معاهم فمجلس الإدارة هههه
سمية:مبروك عليك ابنتي، انشاء الله ديما نشوفوك لفوق
سلمى:آااامين ياربي
هارون تحنحن محاوط هند فحضنو و هي معبسة كاتشوف فخواتات هارون مكملين قرايتهم و اللي خدامة و كل وحدة شنو عندها .. تنهدات وسط حضنو بطريييقة حفضها و فهمها، تبسم ابتسامة خفيفة و قال
-باركو حتى لهند (شافت فيه باستغراب هو غمزها) سجلتها فباك ليبر و غانتعاونو كولنا باش تاخذ الباك هاد العام بمونسيون
هند جبدات فيه عويناتها:حللللف
هارون تبسملها و نطق بكل حب كايشوف فعويناتها:بنتليك كانكذب؟؟
هند عنقااتو بقووة كاتضحك:فرحت فرحت فرحت بزااااف
هارون :هه شحال عندي منك انا؟
هند بدلال:غي وحيييدة
تبسملها و هي شافت فيه مبتاسمة، غمزها و استأذنو من الكل .. ناضو بزوج لفوق يرتاحو علاما يوجد الغدا
طالعين مع دعوات سمية ليهم دعوات ممطرة ريحو هند و خلاوها تفرح من كل قلبها
سمية:الله يخليكم لبعضكم و مايحرمكمش من بعضياتكم .. لهلا يحرمكم من الذرية الصالحة و نتي ابنتي الله يعطيك كل خيير فحياااتك
ابتسامة هند وساعت و الراحة دخلات لقلبها من دوك الدعوات، يدين هارون معنقينها و عينيها كايبرقو بفرحة كببيييرة
تكات فوق الفراش كاتنهد و تدور عينيها فالبيت توحشاتو و توحشات فراشها و ريحتو اللي كاتتسارى داخل الغرفة خلاتها تنتاعش و تغمض عينيها برااااحة بأثر ابتسامة فشفايفها، اما هو مشا للحمام، جبد تليفونو من جيبو مصغر عينيها و صيفط ميساج
-دخل؟
دقائق و تلقى جواب:اليوم
هارون:نبغي التصاور يوصلوني مللي تكملو داكشي، تهلاو فيه
-واخا
رد تليفونو لجيبو غسل وجهو و سنانو و رجليه و خرج لبرا بدل عليه، قرب تكا جنبها كايشوف فيها بصمت و هدوء و هي حلات فيه عينيها كاتبادلو بنفس النظرات حتى قال بهدووء و صوت خاتر
-حاسة براسك بخير؟
هند ومآتلو براسها:اه
هارون:الحمد لله على سلامتنا و الله يدوملنا
هند كاترمش فيه بالثقاالة و تقيس فلحيتو اللي كبرات كثر من قبل:آااامييين
قربلها بشوووية بوجهو، باسها ففمها بوسة خفييييفة و حط جبهتو على جبهتها
-love u
هند:love u too
تعانقو بقووة و بقاو على حالتهم، غي معانقين كايحسو بدقات قلوب بعضياتهم
.
.
.
في يوم جديد
بعد ما دوز أياااام كثار ليه فالحبس .. بما ان الدلائل كاتشير ليه هو و الشهود و كولشي، فمن أول جلسة تحكم عليه بالحبس و تنقل للسجن المحلي، ناض بكري مشا للحمام و كولو غضب علاش مزادش ضربو حتى تأكد انه مات، حيت تشد بتهمة محاولة قتل ماشي قتل، بالتالي عرفو مماتش .. حس بأن حياتو ضيعها فالحبس على خلاها حتى البنت اللي دار المستحيل على قبلها راها دابا معاه و معاوداتش عرفات واش غسان كاين ولا لا
ندم و ندم و ندم على طيشو على قبلها و اصرارو عليها باش تكون ليه، دخل كايغسل وجهو و يتحسر على ماضيه و خدمتو و حياتو ضاااعت، حتى فجأة تحل الباب دخلو ثلاثة دالرجال صحاح ورا بعضهم كايشوفو فيه، هو مداهاش فيهم .. كمل على اللي كايدير حتى سالا مشا ناوي يخرررج و هو يتعرضلو واحد من دوك الرجال دخل فيه حتى قرب يطيح .. شاف فيه عاقد حواجبو
غسان:ابشوية
الرجل شاف فيه شاعل:شنو قلتي؟؟
غسان:بعد مناويش نضارب حاليا
مشا باغي يخرج حتى وقفولو دوك الزوج لوخرييين حابسينو، شاف فيهم مستغرب و هوما مبتاسمينلو بخبث، مشا بغا يتخطاااهم حتى دفعوووه و تقدمو ناحيتو .. داك اللي دخل فيه جبد تليفونو مبتاسم بشر و دوك الرجال تحاماو عليه واحد سدلو فمو و لاخر هبطلو سروالو و الكاميرا كاتصور و غسااان عيا يتعنتت و يغوت بصوت مكتوم و يتنتر و لكن والو ماقدرش يفلت، الاوامر تلقاوهم و دابا كايتنفذو، شدو قرعة جابوها معااااهم و طلعووها معاااه حتى غووووت بجهدوو كاامل و لكن كانو سادينلو فمو كايتسمع غييي انييينو ..
تحاماو عليه و شدو النووبة بثلاثة و كل خطرة جاي وااحد بديك القرعة هوووو حلقو بدا كايضرو من الغووواااااتتتتتت المبحووووح حتى قضاو الغراض و شروطوه مزيااااان عاد خرجو من الحمام و الڤيديو اللي تصور فالحين تصيفط لهارون العقل المدبر ليه
كان جالس فكرسيه الرئيسي فالشركة، غي شاف الڤيديو تبسم بخبث و عايف فنفس الوقت، عض على خذو من لداخل و تمتم بخبث
-باش تتعلم تحط عينيك على مرت الراجل يالكلب، حلفت حتى تجلس على القرعة و ها هي خوراتك گااع ماشي غي جلسني عليها
دار نمرتها مبتاسم ابتسامة جانبية، حتى سمع صوتها جاوباتو كاتغبن
-هاروووون ا جي شرحلي هاد العجب راني مفاهماااهش
هارون تبسم بهدوء:مرتي الغزالة واحلة فحفاضتها هه
هند:واااجي و ماتعطلش عفاك عفاك عفااااك
تبسم ابتسامة خفيفة و بدون مايتسنى مزال ناض وقف خارج من مكتبو غادي يشوف مرتو و يشرحلها درسها و فنفس الوقت مشهي يعطيها دروس خصوصية فعلم الاحتواء
وصل للڤيلا طلع لفوق مباااشرة لغرفتهم .. حل الباب، مع الدخلة قفز من صوت زواااااية عااالي غفلاتو بيييها و غوتاااات كاتضحك و تمتم بصوووت عاااليييي
-مبروووووك علييييناااا مبرووووووك 🎉🎉
شاف فيها مستغرب هي تقدمات ناحيتو كاتضحك عنقاااتو بقوووة و هو حاوطها بيديه مفاهم وااالو
هارون باستغراب:شنو طاري اهند؟
هند تراجعات للوراء كاتقاد شعرها و هو عاد شاف فلباسها كانت بفستان منزلي قصير مبين معالمها الانثوية ببروز .. عض على شفتو السفلية بإثارة و هي تحنحنات كاتوجد نفسها تخبرو بخبرية كان كايتسناها من زمان
هند بابتسامة:انا درت تحليل منزلي و طلع اجابي، واخا مامتأكداااش مية فالمية ولكن تحمست بزاااف مللي طلع اجااابيي ههههه
هارون باستغراب:شمن تحلييل
هند وسعات ابتسامتها و وراتو اختبار حمل منزلي:هذااا هههه
شدو من عندها معلي حاجبو وهي مبتاسمة حاضية ملامح وجهو .. تأملو مزياااان كايشوف فيها و يرجع يشوف فيه و هي كاتومألو براسها فحالا كاتقولو اه داكشي اللي كاتفكر فيه صحيح، ابتسامتو تدريييجيا بدات كاتوساااع ماحسااات بنفسها غي مهزوووزة فالسمااا و بدا كايدووور بييها معنقها بقوووة
ابتسامتو وسااعت اكثر و فرحتو كذذذلك، وقف مقاد معاها قبل خذوووذها بقوووة و عنننقها و شفاايفها .. مزيرها معاااه بقوة كبييرة و هي كذلك كاتبادلو قبلااااتو .. حطها فوق الفراش كايشوف فعينيها بفرحة كبييرة، حط جبهتو على جبهتها بحرااارة و همس
بادلها كلمتو عن طريق الفعل ماشي القول، مارس معاها طقوس الحب على حقهم و طريقهم .. مر على كاامل انحاء جسمها بلمساتو و قبلاتو الساخنة، و هي منساجمة معاه بكل حب و عشششق، مر على اثر العملية اللي بقالها فجنبها داز عليها مدة ماطويلاش منين دارتها .. أمطرها بقبلو و هي كاتبسم بحرااارة و متعة كبيييرة حاساها فداخلها و صرخااتها العاالية كانو دلييل على متعتها
،
،
،
عدة أشهر مرو على ابطالنا بحب وغيرة و خصامات .. فنهار جديد بجلابيتها مطرزة و بحجاب فراسها كرشها سابقاها للقدام و شادة شهادة بين يديها و واقفة قبالت زوج قبورة كاتشوف فيهم مبتاسمة
هند:باركولي هه نجحت
عضات على شفتها التحتية بقوة و علات الشهادة قبالت القبورة:نجحت بمونسيون كيفما تنبألي راجلي حبيبي هارون، كانشكرك بزاااف ابابا حيت زوجتيني بيه .. نتا عمرك ضلمتيني بهاد التزويجة، بالعكس واخا اولها كان حار ولكن دابا حسيت بحلاوتها و جماليتها خصوصا مع ولدنا اللي قرب يخرج لهاد الدنيا يزين علينا ايامنا كثر و كثر هههه كانشكرك بزاااف (علات عينيها بعييد شافتو واقف كايتسناها مربع يديه قدام طموبيلتو) كايحتارمني و كايقدرني، مللي كايتعصب ولا كايقدر يتحكم فنفسو و مابقاش مد يدو عليا من داك النهار اللي واعدني فيه، كايديرلي خاطري واللي بغيتها كايعطيهالي .. انا اسعد انسانة معاه (تنهدات موسعة ابتسامتها) كانعاود نشكرك حيت بززتيني نتزوج بيه، ساعات مكانكونوش راضيين بقسمتنا و نصيبنا و لكن من بعد مللي كايدوز وقيت و نتعاشرو مع الشخص اللي ولا سندنا فالحياة، كانعرفو ان الله ماكتبلنا الحاجة إلا و فيها خير لينا، (تنهدات مبتاسمة و عاودات شافت ناحيتو) دابا نتلاقاو نهار الجمعة الجاية كانبغيكمممم بزاااف
تمشات بخطواتها هااادية ناحيتو، بابتسامة، بحب، بعشق، بنفس جدييد و هو واقف بعيد مبادلها بنفس النظرة، بنفس الابتسامة، بنفس الشعور
تقابلات معاه مبتاسمة:وريتلهم الشهادة ديالي هه
هارون قرب باسها من خذها:نديرو شي صدقة على قبلهم
هند ومآتلو براسها مرحبة بالفكرة:اه ماكرهتش
طلعو فالطموبيل و هو ديمارا فالطريق:واخا غانقول للواليدة توجد اللازم
هند وسعات ابتسامتها حاضياه، حتى لشوية شاف فيها و تبسم
قلب مستعمل الجزء التاسع والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء