بقات معوجات فمها فيه معلية كتوفها بزوج و مشات لواحد الركينة كاتمتم:يلاه كانتسنااااك
مشات كاتشوف فساعة يديها و مبتاسمة بشر، بنت بوجه ملائكي بجمال ساحر ولكن بالاستعانة بالمكياج، كاتبان فنيونة، بشعر زعيعر شوية و عوينات فالزريرق مايل للگري، داك اللون السماوي الجذاب، خذوذ مليانين و بشرة بيضاء اي خدش بسييط كايبان فيها
بنت مشاكسة مستغلة للفرص، من الشوفة فيها ماتعطيهاش عمرها 21 عام كاتبان صغيرة .. هي الكبيرة د قسمهم على حسب مضوبلة التاسعة جوج مرات أما الباك مخيمة فيه هذا عامها الرابع فيه بعدما قصاوها و رجعات باستعطاف .. هادو الايامات دالپريپاراسيون للامتحانات و لكن هي ذماغها ثقيييل فالقراية، عطيوها الماكياج و المسارية و بعدو لهيه
بقات مدة من الوقت واقفة مربعة يديها كاتسنا حسام اللي دخل هادي مدة للبيرو دالحارس العام وتعطل، تأفأفات كاتجبد المسكة من صاكها و دارتها ففمها كاتنضغ و طرطقها بصوووت عالي حتى بانلها حسام جاي عندها مبتاسم ابتسامة جانبية
حسام بشر:لقيت غي النائبة ديالو ههههه
هند نتراتلو الورقة د الدخول مخنزرة فيه:ايوا و دوختيها فحال ديما بزوج كلمات
حسام بقهقهة عالية:اياااه ههه
هند دفعاتو من قدامها:يلاه تلاح انا معطلة عشرة دقااايق دابا
مشات من قدامو بضع خطوات، جبدات الورقة فيها ختم باسم الحارس العام، كتبات فيها سميتها و الساعة اللي تعطاتها فيها الورقة و وقفات فباب القسم كاتدق و تنضع المسكة، حتى تحل عليها الباب اللي كايسدو هاد الأستاذ بالساقطة .. شاف فيها معلي حاجبو
-آشنو؟؟
هند ملينة صوتها كاتدوي بطريقة محاالونة:أستااااذ سمحلي عفاااااك كنت عند الحارس العام عاد عطاني الورقة دالدخول و الطوبيس كان عامر بزاف و تعطل بينا و....
الاستاذ بحدة:صافيي براكة من كثرة الهضرة، دوزي قدامي دخلي
دخلات كاضحك و كاتشوف فزملائها فالقسم بتعالي، جلسات مكانها فالطاولة الاخيرة، القسم كان عااامر بزاف و عاد الاستاذ دالانجليزية باقي صغييور شي بنات هذا ماشي فوجهم كايدخلو معاهم باش يخضرو عويناتهم فالزين، البنات كايحماااقو عليه و هو منفخ عااجبو راسو و زينو و غي مخنزر .. دارت رجل على رجل كاتدور فعينيها و تشوف فالتلاميذ كاينوضو يخرجو التمارين فالصبورة، هي الكتاب مجايباهش جبدات دفتر و فتحاتو، جامعة فيه گاع المواد .. من العربية للإجتماعيات للفلسفة للرياضيات للإنجليزية، كاتدير راسها كاتكتب و منتابهة زعما و هي غي كاتشخبط و تعوج فداك الفم عندها حاسة بملل فضيييع داخلها
دازت مدة ساعتاين و هاد الأستاذ المسموم كيفما ملقباه هي مكايخليهمش حتى يخرجو يشربو مابين الساعة و الساعة، دق الجرس جمعو أدواتهم و خرجو و هي معوجة فمها بعدم رضى .. لقات الكليكة اللي كاتمشي معاهم واقفين فالاستراحة .. جوج ولاد و بنت .. بيناتهم حسام و كاينة فاتي و معاذ .. سلمات عليهم عاقدة حواجبها
خلاتهم كايدويو و مشات مميلة راسها عند واحد الدري كايقرا معاها، نغزاتو فذراعو شاف فيها بهدوووء و تبسم
-أهلا بالزين دالعالام
هند عاقدة حواجبها زربات عليه دغيا:وجدتي داك الشي؟؟
مدلها واحد الملف:كوولشي هنا و تلاخيص من طاق طاق للسلام عليكم
هند ومآتلو براسها:همممم، إذن باقي خاصني غي نشوف مع شي حد يدير معايا الكيت و هانا مطرقة 20/20
الولد:اه بعدا غدا راه امتحان عند الاستاذ دالانجليزية و الاجتماعيات ماتنسايش
هند صغرات عينيها:أواااه كنت ناااسياهم، صافي صافي دابا مزيان الإجتماعيات مانخافش على راسي معاه نوريه غي الفرقة د صدري يسيح داك الزايغ الشارف بوطحشة
قهقه بصوت عالي:اييوا ورينا شطارتك
غمزاتو غادة من قدامو:شاااطرة و شلل بيها فمك ههه
كملات طريقها لواحد من الأقسام و دخلات جلسات اللور، مع جلستها مع ضرب الجرس، بطبعها شوية حدودية و البلاصة اللي كاتجلس فيها كاتبقى ديالها وحدها مكايجلس جنبها حد، ماعندهاش مع الإختلاط بالباشار بزااف سالات الحصة اللي دازت عندها مملة و خرجات من قسمها غادة فحالها للدار، الدار مكانتش بعيدة على المدرسة مسافة قصيرة دالطريق وصلات، كايسكنو هي و عائلتها فمنطقة على قد الحال .. ماشي حي شعبي و ماشي حي كلاص يعني مابين و بين .. دخلات لداخل نيشان لاوحات صاك القراية فالباب و دازت للصالة، الدار باقا مروبلة و الدنيا خانزة و حد مكاين .. دارت متاكل و جمعات شعرها لفوق كعكة مهملة لبسات پيجامة منزلية و بدات تجمع و تخمل .. شطبات و جففات و غسلات الماعن و هوات الدار .. شدات تليفونها و جلسات مكونيكطية مداياهاش فالامتحانات اللي عندها، مللي ملات ناضت لبيتها و مشات مسحات الماكياج اللي دايرة و عاودات واحد آخور مثقووون كثر .. عكرات بعكر غوووز واااضح كايبري و طلقات شعرها، هزات تليفونها و مشات للشرجم مقابلة مع الشمس كاتسناپي و تنزل فالسطوري و محيحة غيي مع راسها، مللي ضرها الجوع مشات دارت البيض و مطيشة دغيا كلات و رجعات لروتينها .. حتى دارت ديك الخمسة دالعشية و دخلات ماماها من الباب .. امرأة محجبة واخا كبيرة ولكن مهلية فراسها و مكاتلبسش البلدي .. دخلات ميكات دالتقضية للكوزينة و خرجات مسخسخة كاترتاح
-اففففف هلكونا اليوما
هند بتسائل:اش درتو؟
الأم بهدوء:وااالو يا بنيتي دابا هانا مدوزة الوقت بهاد الخدمة هادي حتى للصيف و نحل ثاني المحل ديالنا نترزقو منو كثر
هند ومآتلها براسها:انشاء الله، انا غانمشي نحفظ غدا عندي امتحان
الام:سيري الله يرضي عليك أبنتي و عفاك ديري عقلك راه باباك مبري منك
ومآتلها هند براسها و مشات هزات صاكها داخلة لبيت صغييييييور بفراش صغير ديال واحد و پلاكار حتى هو دواحد الباب، جلسات و جبدات الملف اللي عطاها داك الدري فالليسي، دوزات عليه عينيها بملل و هزات تليفونها، ربطات اتصال مع حسام
هند:فينك؟
حسام:هانا فالقهوة
هند:شوف غدا نتا اللي غاتعاوني فالامتحان دالانجليزية، غانصيفطلك السكرينات دالدروس اللي عندي و أصلا نتا ملبق فيها و فتي عليا
حسام: وااخا ألالة نتي غي نجحيلنا
قهقهات بخفة:غا مانجحش مال الباك شنو غايديرلي زعما هه طززززز، انا ااااصلا غانكون ميكاب أرتيست و ندير قناة فاليوتيوب و الإنسطا و نجيب البووز
قطعات عليه بلا ماتسنى جواب منو و انغامسات مع نقلتها كاتوجدها حتى جا الليل و دخل باها من الخدمة، ناضت تتعشا معاهم و باها كايسولها على القراية و هي كاتقولو غي مزيان حتى سالاو و ناضت لبيتها ثاني بحجة القراية و لكن هي معولة تجبد شي قصة تقراها
في يوم جديد
كيفما عادتها، كاتفيق فالستة دالصباح مللي كاتكون داخلة فالثمنية، كتبدا بماكياجها و شعرها و لباسها قبل حتى ماتفطر، مكاتخرج من الدار إلا و هي فحال عارضة ازياء ماشي مجرد تلميذة غادة تقرا فالليسي، دخلات هاد النهار قبل الوقت و مشات نيشان لقسمها، لقات القسم تقريبا عامر كامل مشات لطاولتها اللي ديما كاتبقالها خاوية عارفينها عيشورية و اللي دق عليها تنوضلو، جبدات شي لعيبات من التليفون كاتنقل منهم وتكتبهم فوق الطاولة و تكتب عليها و تزوق و تقاد على قبل امتحان الاجتماعيات اللي عندهم هو اللول، بقاو شحااال حتى دخل الاستاذ .. فرق عليهم الوريقات عينيه عند هند اللي كاتبسملو و تغمزو و تغري فيه و هو عاااجباه، يدور يدور و يغمزها مكايزيحش عينيه عليها، شافها جابدة تنقل دار عليها عين ميكة و هي تدور تدور و تغمزو، شاف فقنت آخر بانتلو واحد الدري فحالا جابد شي ورقة مشا عندو حيدلو ورقة الامتحان مخنزر و رجع لخدمتو مع هند هه هي بقات حتى عمرات الورقة المزدوجة الطويلة من گاع الجوايه و مداتهالو مبتاسمة
هند بابتسامة:شكرا أ أستاذ
الاستاذ تبسملها:الله ياودي هند ديالنا
دارت بغنج كاتمشى و تلوز بمسعودتها قدامو حتى لبرا، غي خرجات خسرات ملامحها معيباهم
-الصليعة دجدي و الكرش خارجة و سنة طايحة و لوخرى مسوسة و ريوگو غايسيلو عليا، يييخ على استاذ منحرف اففففف
مشات كادور فالاستراحة حتى دقات الساعة الثالثة و مشات لقسم الإنجليزية، غي دخلات فتحات الخط مع حسام جالسة اللور و جبدات التليفون بالتخبية صورات الأسئلة و النص اللي تفرقو عليهم، شوية علاما خرج التمارين صونا عليها، يلاه بدات تكتب و دوك الكلمات مخربقين ماعندهاش حتى طريقة الكتبة صحيحة للوورد ماسمعاتوش فواحد اللقطة تكات على التليفون ماعرفاتش فاشمن بوطون ولكن اللي تعرف عند الجميع هو صوت التليفون بحسام اللي كايفتي عليها الأجوبة ذوى بصوت عالي فالقسم و داك الأستاذ فالحين وقف و شاف ناحيتها نييشان حيت الصوت جاي من عندها، مشا عندها مخنزر و نترلها التليفون طفاه و خرج فيها عينيه
-وصلتو لهاد السطاج دابا، النقلة هاكا عاين باين
هند كاتصرط رييقها بالزز مخرجة عينيها من الفرشة و تمتمات بصوت خاافت:أ أستاااذ س سمعني عفاك!!
الاستاذ بحدة و صرامة:نوضي للإدااارة دااابا، يلااااه
دلات شفتها التحتية دايرة فيه نظرة برييئة، هو ديك النظرة ماحركات فيه والو بالعكس عاود نهض فييييها و شارلها للباب مخرج عينيه
-برااااا عليااااا، يلاااااه للإداااارة
فباب الإدارة، واقفة هند كاتعض فضفارها بثوثر و قلبها كايزدح لييها بسرررعة و بخوووف لا يغرقها هاد الأستاذ، خصوصا لا وصلات لباها نهارها ماتطلع فيه شمس و يخرجها منها مزيتة، بقات مدة تما حتى دق الجرس عاااااد جا الأستاذ للإدارة بتليفونها فيدو و ورقة الامتحان ديالها فيها سميتها عاقد حواجبو
وقف عليها عاقد حواجبو:شكاتسناي! خاصك تكوني لداخل عند المدير دابا
هند بغات تشد فيه كاتصرط فيها:أ أستاااذ عفاك سمعني راااه (نتر يدو من عندها معلي فيها حاجبو، هي تحنحنات بثوثر و تمتمات بنبرة خافتة) شوف عفاك، ا انا والله غي مكانفهمش شنو كاتقول و الشرح واخا كانعيا نركز معاك مكانفهمش، ع على داكشي نقلت و لكن كااانوااااعدك هادي غاتكون آاااخر مرة، كانواعدك أأستاذ والله
الأستاذ معلي حواجبو:هاد الكلام قوليه فالإدارة دابا ماعندي مانديرلك
هند شدات فيه مقوصة شفتها التحتية بحزن:عفاااك عفاك أ أستاذ عفاك غاتخرج عليياا عندي الباك و العام هذا مايتعاودش عفااااك ، راها آخر فرصة عندي داخلة غي باستعطااف
الأستاذ طوول الشوفة فيها مصغر عينيه:التمسكين و هاد الحركات اللي كاديري قدااامو أ آنسة، (خلاها واقفة باغي يمشي يدخل لمكتب المدير حيت الحارس العام ديالها مكاينش حاليا هي خرجات فيه عينيها و غوووتاااات بصوووت عااالي بطريييقة قفزاااااااتووووو)
هند:والعاداااااو عتقووووناااااي
نتفااات راااسها و خربقات حوايجها كاتقطع فالكسوة من الفوووق و تخسر عكرها
-واااااع بعد منييييي، بعااااد واعباااد الله باغيييي يتعدى علياااا
الاستاذ طول فيها الشوفة مستغرب لحركاتها و كلامها اللي ماليه أصل، قرب عندها عاقد حواجبو:واش حماقيتي نتيييي، قادييي راسك حسنلييييك
هند شدات فيه مقرباه منها بالزز منوووو واخا بغا يرجع اللور كاتجرو بالزز و كاتغوت بأعلى صووتها:واعتقوووونيييي باااغي يتعدااا علياااا وااااعبااااد الله
خرجات الكاتبة دالمدير و المدير و رئيسة جمعية الأباء من مكاتبهم مفزوعين على صوت غواتها، غي شافو المنظر شهقو و هند حتى شافتهم عاااد دفعات الأستاااذ و هي كاتنهج و تصرط فريقها و تشوف فيه بنص عين هو مشوكي فيها و فالمونتيف اللي حطاتو فيه
المدير باستغراب:اش طرا هنا؟؟
هند ضمات نفسها كاترجف و تنخصص:هئ هئ، ب بغا يتعدااا علياااا هذاااا اننننننن هئ
الأستاذ مخرج عينيه مصدوم من الباطل اللي طاح عليه:مادرت وااالو لااا هادي كاتكذب
الأستاذ حل فمو غاينطق، قاطعو المدير بصوت عالي:أجيي معايا أ أستاذ غسان للإدارة
شاف فيه غسان حال فمو و هند قشعات بنص عين تليفونها طايح فالأرض، مللي شداتو كاتجرو عندها لاحو .. هزااتو كاطيير بلا عياقة و كاتدور فعينيها كي الببوشة .. قربات عندها رئيسة جمعية الأباء شدات فيها كاتواسيها و هي دلات شفتها التحتية كاتمسكن و مشات معاها لمكتبها كاتشكيلها زعما و الرئيسة كاتطبطب عليها و تستغفر الله على هاد الموصيبة .. هي غيي مكاتزييد تنفخ مامفكراش فمستقبل داك الاستاذ اللي تقدر تكون دمراتو بفعلتها
،
،
،
خارجة من مكتب رئيسة جمعية الاباء كاتبسم بخبث، بانلها الأستاذ خارج من عند المدير مزززنگ و معاجبو حال، تحنحنات كاتقاد وقفتها و تمتمات بنبرة مستهزئة
-أمنظرا أأستاذ غسان!!
الأستاذ غسان خرج فيها عينيه مغلغل:نتي يالبرهوشة خرجتييي عليااا
هند تبسمات ابتسامة جانبية كاتشوف فيه مربعة يديها:هه نتااا السبب أسي الأستاذ، ياااك نتا اللي مابغيتيش تخلي موضوعنا بيناتنا، قلبتي عليا و لقيتيني هه
الأستاذ غسان قربلها بطريقة خلعااتها:عقلييي عليااا مزيااان، انا غاندمممك
هند باستهزاء:اللي فجهدك ديرو، مستقبلك خرجتلك عليه و بهاد الضوسي هذا حتى مؤسسة ماتقبل بيك أ الأستاذ مثااالي هه
المدير وقف عليهم على غفلة مخنزر:شنو هادشي سمعت أ آنسة؟
المدير شارلها بسبابتو كايحذرها:براااكة من الكذوووب راني سمعت كووولشيييي
الأستاذ غسان عقد ذرعانو بزوج مبتاسم و غمزها:ايوا ألالة النقالة، كي جاتك الحصلة!!
هند بغات تجيها البكية:ا اناا..
المدير بحدة:آنسة، تبعيني للمكتب ديالي دااااباااا
مشا و خلاها كاتشوف فيه بنظرة عدم التصديق و خنزرات فالأستاذ بحدة غادة تابعة المدير و كاتمتم فسرها
-حفرت الحفرة و طحت فيها تفووو على زهر تفوووو افففففف
جالسة فغرفتها سادة عليها بالساروت و دايرة الكيت فوذنيها مجهداااهم و متكية على جنبها، اليوما النهار الخامس اللي ناعسة هاد النعسة مغبونة، خصوصا من باها اللي داخل و خارج بالنگير .. المدرسة دارولها مجلس تأذيبي و تحبسات من الدراسة لمدة طويييلة .. تأفأفات نايضة كاتمشي و تجي فوسط بيتها و الفرشة اللي وقعاتلها مع داك الأستاذ مامصروطالهاش، مشات لماريوها جبدات حوايج الخروج بدلات عليها و دارت مكياااجها اليومي خارجة من بيتها كاتسلت لبرا قبل مايقشعها شي حد، مع هاد النهار الحد حتى واحد من واليديها ماخدام .. خرجات من الداار غادة فالطرييق كاتزرب، حتى بعدات على الدار عاد رخفات مشيتها بشويية عليها، بدات كاتلوز مؤخرتها .. كاتلعب بخصلات شعرها و تتغنج بمشية انثوية مثل أنثى الغزال، لاحت مسكة ففمها كاتنضغها، جبدات تليفونها كاتصيفط ميساج لصحابها باش تطلاقاهم تفوج شوية حتى وقفات عليها طموبيل كاتكلاكصووني، شافت فيها معوجة فمها .. دوزات عينيها على الطموبيل مزيااان بانتلها نوعية بي إم حمرا مطرطقة كاتلمع خخخ، تحنحنات مكملة طريقها و مثقلة راسها زعما، ردات تليفونها للجيب بناقص من شي صحاب و غاادة فطريقها حتى سمعات صوت من وراها دارت راسها قفزات مرعوبة
-اووو (علات فيه عينيها بانلها تيتيز شهيب مبتاسملها و كونطاكط الطموبيل بين يديه) احم سمحلي واش كانعرفك؟
الشخص بنفي:لا عاد ناوي نتعارفو لا بغيتي ازين (طلعها و نزلها بعينيه مع لابسة دجين مفرگع عليها و كاپيتشو قصير مؤخرتها باارزة، و فورمتها مطرطقة)
مشات معاه ركبات جنبو القدام و كاتهندس فهاد الطموبيل هادي من لداخل عجباتها، شافت فهاد الشخص اللي جنبها عجبها و باينة فيه زهواااني و حتى هي من داك النوع اللي كايعجبها النوع ديالو كاتخرج منهم الزيت البلدية هه
-شنو سميتك بعدا؟
سولها داك الشخص كايشوف فالطريق
هند بهدوء:انا أمال و نتا؟
-محي الدين
هند تبسمات:هممم، سميتك غريبة شوية
محي:اه ههه هادشي اللي عطا الله، (ومآتلو براسها مبتاسمة، بقا غااادي فالطريق حتى حبس جنب واحد الريسطو) اجي نتغداو و نتعارفو مزيان
محي:غي غدييوة مدات ماجابت (حط يدو على يدها) دغيا نوصلك
هند سلات يدها من يدو مبتاسمة بلباقة:واخا، ماشي مشكل ولكن دغيا و نمشي عفاك، باغا نمشي للسبيطار عمتي تما راك عارف، خاص ندير الصواب
محي:واخا
خرجو من الطموبيل بزوج داخلين للريسطو لداخل، جلسو مقابلين مع بعضهم .. طلبو غداء بلاطوات دالحوت مشكلين ليه و ليها بشلاضة ديالهم و المقبلات، بقاو جالسين كايدويو و يتعارفو و هي گاع معلوماتها كاتقولهوملو غالطين و مدوزة الوقت حتى حطولهم الغدا، بردات جنونها فداك الحوت نيت كانت مشهياه و هو كياكل و يشوف فيها كايبلاني فراسو، حتى هزات عينيها كاتساريهم فالريسطو و تشوف فالديكور، على غفلة عينيها جاو فالطبلة اللي قبالت طبلتهم و هي تخرجهم و تزنگاااااات من خذوووذها كاترمش فيييه .. عينيهم تقابلو دقة وحدة، طلعها و نزلها مصغر فيها عينيه و هي قلبات وجهها للجنب حسات بالشهية تسداتلها .. بالزز باش سرطات اللقمة اللي بقات ففمها .. تحنحنات و شافت فمحي
-صراحة أمحي، خاص نمشي دابا تعطلت
محي:واخا، نساليو و نوصلك
هند ومآتلو براسها بالإيجاب و رجعات شافت فأستاذها دالانجليزية اللي قشعها و بقا كايطل عليها بعينيه مرة مرة .. سالاو ماكلتهم و ناضو بعدما خلص هو خارجين لبرا و هي مخنزرة فالأستاذ ماحملاتوووش .. غيي خرجو ركبو فالطموبيل و ديمارا هو
بعد طول الطريق هند شافت فمرجان دازو من جنبو:احممم، محي عفاك وقف هنا غاندخل نتسخر شي لعيبات مايمكنش ندوز للسبيطار بلا مناخذ والو ليها
ومألها براسو و خرج معاها:زيدي نيت حتانا باغي نتسخر
تبسماتلو كاتدور فراسها و تحك فشعرها .. دخلو لداخل، هزو شاريو و مشاو كايتقضاو .. هند بقات غي كاتهز و تحط فالشاريو و تدور فعينيها، اللي لقاتو و تشهاتو تهزو و تشوف فمحي مبتاسمة
هند:غناخذ ليهم و ليا جيت جيت لمرجان مافيا مانرجع ههه
محي تبسملها:خوذي رااااحتك
بقات كادور بشوية عليها، مشات لجيهت الحلاوي و ليطارط هزات وحدة بالشكلاط بعدما غلفوهالها و خدات الآيسكريم و السقاطة، عااد دازو يخلصو .. دارت يدها فجيبها و جبدات بزطامها غاتخلص زعما حتى شدهالها محي
-انا هنا و غاتخلصي حشومة
هند:لا لا راه..
محي قاطعها:صافي أ أمال انا نخلص، (شاف فالثمن و جبد 300 درهم عطاها للي فلاكيس مع شي صريف و هزو الميكات خارجين لبرا)
هند تأفأفات:اوووف والله حتى غي عذبتي راسك، فلوسك غانعطيهوملك دابا، بزاااف عليك هادشيي
محي:لا لا مكاين مشكيل ماتحتاجيش راني خلصت بخاطري
تبسماتلو هند ببرائة اللي يشوف فعويناتها و رقتها مايقولش راها شويطينة و هادشي مبلانيالو من اللول .. حطو الميكات فالكوفر و طلعو مع بعضهم، مشا بيها وصلها لكلينيك جاي قريب لدارهم، جبدات الميكات و قبل ماتمشي وقفها خذا منها النمرة اللي عطاتلو رقم منها غالط و عطاها ميتين درهم زعما باش تشد طاكسي تمشي للدار، دارت راسها كاترفض ولكن هو أصر عليها، خدات منو الفلوس و مشات داخلة لداخل، مدة قصيرة بقات غي فالدخلة دالإستقبال حتى دازت ربع ساعة عااد خرجات فحالها و غادة مبتاسمة بفرح، تغدات غديوة مخيييرة و تسخرات تسخيرة مطططرطقة و خدات ميتين درهم غييي دالطاكسي اللي ماركباتش فيه أصلا، دخلات للدار محملة و ماماها استقبلاتها ضاحكة واخا استغربات منين جاها هادشي ولكن الخير منين ماجا مرفضاتوش خصوصا مللي قالتلها هند لقات فلوس طايحين، باباها مكانش فالدار خارج .. جلسو كياكلو السقاطة و كاتمسح لمها الكاپة باش تسمحلها على الشي اللي طرا فالمدرسة و تعاودلها زعما الطريقة اللي لقات بيها الفلوس
سماح معلية حاجبها:سبحااان الله يا بنتي ههه كتابو ليك
خلاتها و ناضت لبيتها، بدلات عليها و مسحات وجهها من الماكياج، تكات مكانها ، غمضات عينيها كاتنهد و هي تأفأف مللي تفكرات داك الاستاااذ، عقدات حواجبها بحححقد و تمتمات بعصبية
-والله حتى ندمك، هااانا راجعة لديك المدرسة و غاتندم
،
،
،
نهار جديد
داخلة من باب المؤسسة بعد غيييبة طويييلة، عينيها كايدورو بملل فالأرجاء غادة فالإستراحة، دازت من قدام قاعة الأساتذة و هي تصغر عينيها فيه خارج منها بجدية ملامحو، كايتمشى بمشية رجولية و معلي راسو فالسما .. تحنحنات كاتقاد حالتها و شعرها اللي مطلوق و وقفات قبالتو كاتشوف فيه بنظرة بريييئة
هند بابتسامة:سلام أستاااااذ
غسان طلعها و نزلها بعينيه بحدة و دخل فيها غادي مخليها وراه
هند غززات سنانها تابعاه:أستااذ عفاك واحد الدقيييقة
مشا متجااهلها و هي تابعاااه، حتى حطات يدها على كتفو مع الحطة مع تنفض نترلها يدها من عندو و غوت عليها بنبرة صوت عاالية
-شكاااديري أقلليييلة الأدب كاتحرشي بالأستاااذ ديالك ولا شنوووو!!
عينيها خرجو فيه مزيرة على قبضة يدها بقووة، شافت فجنابها فالتلاميذ اللي حاضيينهم، رجعات شافت فيه معبسة و حنات راسها للأرض ملاقية ماتقول، مرگها و حشمها قدام كولشي، ردهالها متووورخة...
علات فيه عينيها بشووية و بعبوووس بانلها كايشوف فيها معلي حواجبو بزوج كايشوف فيها بنظرات حاقدة، تحنحنات بحرج و قالت بعد صمت طويل و ثرثرة عليهم من التلاميذ حواليهم كاتسمع فوذنيها
-سمحلي، جيت غي نعتاذرلك على الشي اللي طرا حيت عرفت غلطي و لكن بنتيلي هاز فقلبك بزاف، احم كانعتاذر أ أستاذ
قالتلو كلامها بنبرة خافتة برييييئة كاتمسكن، هو بقا حاضيها بعينيه بجدية و خشا يديه فجيابو، حتى دارت غادة فحالها و كاتحلف عليه .. هاد الاستاذ هذا خرجلها فالقرعة و بغات توريه هند علاش قادة، بانولها صحابها فالإستراحة واقفين وقفات عليهم معبسة و تمتمات بخفوت
خلاتهم واقفين و مشات ناحية قسم استاذة العربية، دوات معاها كاتمسكن كي عادتها واخا الأستاذة كانت ميبسة راسها و رفضات تديرلها الامتحان بوحدها ولكن قاالو، اللي تمسكن يتمكن، خذاتلها موعد الامتحان و مشات ثاني عند استاذ آخور حتى هو دوات معاه، داك الاستاذ عزيزة عليه هند دوزات عندو الثلث سنين ديالها دالباك، هو دالفلسفة .. حتى هو خذات منو موعد للإمتحان و دازت لقسمها حضرات حصصها بعدما خذات ورقة دالدخول
دازو حصصها عاديين و حاولات تدير عقلها هاد النهار .. كاتفكر كلام باها و حوارو معاها فالليلة الماضية
🔙🔙
الأب (محجوب):اييوا ابنتي، هاد العام لا مانجحتيش و عاودتيه ثاني، كانحلفلك بهاد القرآن اللي عاد قريت دابا .. اول واحد طلبك من عندي نزوجك ليه شكون مكان أصلو، راه جاو بزاف ولكن مابغيتش نضيعك فصغرك بغيتك حتى تكبري و تثبتي و تكوني فسن الزواج و لكن لا زدتي فيه مابقات مفاهمة
هند حانية راسها مثبتة قدامو:غاندير جهدي أبابا والله
محجوب:و سيري دوي مع الاستاذ اللي وقع معاه المشكل عتاذريلو و حتى الاساتذة لوخرين قوليلهم يعاودولك الامتحانات
هند: واخا ابابا كون هاني اللي بغيتيها غاتكون
🔚🔚
تنهدات كاتأفأف حاسة براسها مكتفة اليدين، وحدة فحال هند باااقا باغا تعيش الحياة، تحقق حلمها اللي باغاه تولي بلوغرز معروفة و فاشنيسطا و علااش لا حتى ميكاب أرتيست كاتسنى غي الفرصة المناسبة و صافي، مباغاش زواج حاليا و عااارفة باها لا حلفلها على شي حاجة يديرها واخا شنو مقالتلو و شحال ماطلباتو مايسمعلهاش
تسالات الحصة و ناضت جمعات قشها، خارجة لبرا و كاتأفأف .. شافت فقسم استاذ الانجليزية و باغا تصلح معاه الطريق و صافي باش مايشدش معاها الضد بزاف .. دقات عليه فالباب و دخلات بشوية عندو، كان هو جالس فالبيرو ديالو .. غي قشعها عقد حواجبو فيها، هي قربات عندو كاتمسكن كيما عادتها و قالت بصوت خافت
-أستاذ غساااان، عفاك ماديرهاش مني قلة الصواب .. عارفة راسي قللت معاه الأداب ولكن ندمت بزااف و ماكرهتش خاطرك يكون صافي من جيهتي .. وكانواعدك عمرني مزااال نتجاوز معاك الحدود
غسان طلعها و نزلها بعينيه معلي فيها حاجبو:أنسة هند البقالي ياك؟
ومآتلو براسها:اه
غسان ضم يديه دايرهم تحت ذقنو و ملامحو رجولية وسيمة بزاف .. حرش و اللحية خفيفة عندو مع الشعر كحل و العينين قهويين و الفيم عندو غوز و الشليغمات، شوفتو خطيييرة .. بقات حاضياه بعينيها بإعجاب اول مرة كاتطول فيه الشوفة
غسان:احمم، الشي اللي درتي غلط كبير، ماعجبنيش الحال و تصرفاتك مخلة بالاداب. .. حتى النقيل ماعنديش معاه، انا عارف وضعيتك حاليا و عرفتك مضوبلة ثلث سنين و هذا الرابع، حتانا كنت تلميذ فحالك و عشت فترة مراهقة ولكن ماوصلش بيا الحد لأفعالك، الموهيم انا نقدر نعاونك و نديرلك دروس نفهمك مزيان و گاع نعاودلك الامتحان اللي فات، بما أنك عتاذرتي و عرفتي غلطك غاندير معاك المزيان ولكن آااخر مرة تديري هاد التصرفات فهمتي!!
هند ومآتلو براسها كاتشوف فشنيفاتو اللي كان كايحركهم، عينيها نتاقلو لعينيه و تبسماتلو ببلااهة:واخا أ أستاذ انا معاك فاللي بغيتي تديرها، و مانعاودش نشاغب، شكرا بزاااف (تبسماتلو ابتسامة ساااحرة)
هو طول فيها الشوفة بصمت، بقا ساكت شحااال حتى قال بتسائل
-شحال فعمرك أهند؟
هند:انا 21
غسان:ايوا خاصك تزيري راسك، اللي قدك راه نساو الباك و كايفكرو فحاجات اخرين
هند:غاندير جهدي، سمحلي دابا غانمشي عندي حصة تعطلت عليها و شكرا حيت سامحتيلي
خلاتو خارجة فحالها كاتعوج فمها يمين و شمال و تميق فيه
-يييييخ شحال منفوخ و عاجبو مخووو، افففف ولكن تيتيييييز اححح غا بوسة من دوك الشنيفات ولا بغات تجي الموت مرحبااا بيها
خرجات من عندو بعدما همسات بدوك الكلمات فسرها، هو تكا على الكرسي د مكتبو متبعها حتى غبرات و تبسم ابتسامة جانبية كايحك على لحيتو:واخا مشاغبة ولكن زوينة، زينك شفعلك هاد الخطرة هه
يوم جديد ✨
بعدما دازو يوماين على هند دايرة عقلها فقرايتها و دوزات الامتحان دالعربية و الفلسفة، هي كاتميل للأداب و عزيزة عليها العربية اما الفلسفة فغييي شوية و الاستاذ بنفسو عاونها خلاها تنقل الأطروحات و دارلها تحليل نص، نيت حافضة الإستراتيجية ديال تحليل النصوص .. دوزات دوك الإمتحانات بخيير كاتقرا حصصها و تمشي للدار عادي
هاد الصباح ناضت طااافية حاسة بالقنطة، لبسات كسيوة قصيرة حد الركابي و خلات رجيلاتها عريانين، مع صندالة عالية و جامعة شعرها الفوق و مكياجها، غادة فالطريق كاتلوز مؤخرتها كيفما عادتها و اللي يشوفها من بعيد يقول راها أستاذة فديك المدرسة اللي غاديالها ماشي تلميذة
دخلات للمؤسسة نافخة ريشها و عاجبها راسها، بانلها أستاذ الانجليزية واقف عند باب القسم ديالو كايتسنا التلاميذ يتجمعو، دازت من قدامو بلعاني و تبسماتلو، شارتلو بيدها
-سلام أستااذ
غسان شاف فيها بجدية و بهدوووء طلعها و نزلها بعينيه، ومألها براسو مبتاسم .. مللي شافتو تبسملها مشات عندو موسعة ابتسامتها
هند:قولي أأستاذ فوقاش غاتعاودلي الامتحان؟
غسان صغر فيها عينيه:موجدة بعدا؟
هند:هممم، صراحة غانشوف مع واحد الصديق يعاوني هو عندو مع الانجليزية
غسان تحنحن:هممم، شبانلك تراجعي معايا اليوم فالطناش ندوزو لشي كافي و نشرحلك شوية من الدروس اللي نديرلك فيهم امتحان
خلاتو حاضيها بدوك العوينات و مشات ناحية قسمها، هو بقا مطااااول فيها الشوفة كايعبرها بنظراتو و يشوف فالرجيلات ممشوقين و الذرعان عريانين و الطاي مانكان .. أول ماحس براسو عيق شاف فجنابو كايتحنحن و دخل لداخل قسمو يبدا فحصصو
🔔🔔 ويييييييو
على صوت الجرس دالطناش اللي دق، خارجة هند من المؤسسة كاتشوف فجنابها، دازت للقسم ديالو مالقاتوش، خرجات من باب الأساتذة و والو، دازت للباب لوخرى كذلك والو، ميلات شفايفها باستغراب و شدات طريق دارهم، غااادة بشوي و تفكر فغسان اللي خوا بيها، مدة قصيرة دالطريق حتى سمعات كلاكصون من سيارة دازت من جنبها، شافت ناحيتها بشوي بعينيها و هي تصغر فيه عينيها، كان غسان فوسطها .. تحنحنات و مشات جيهتو
-أستاذ
غسان:طلعي نمشيو
ومآتلو براسها و طلعات جنبو، مع الطلعة ديمارا، هي شافت فيه باستغراب
هند:علاش ماتسنيتينيش فالمدرسة؟
غسان بهدوء:مباغيش تثبتي عليا التهمة أأنسة هند
هند علات فيه حواجبها:ههه مانسيتيش، وااهو صراحة انا عرفت راسي تبرهشت معاك كانعتاذر مرة اخرى
غسان:ماشي مشكل.
هند تحنحنات كاتقاد جلستها جنبو، دارت رجل على رجل حتى تعلات الكسوة من رجيلاتها، بانو الفخاض بويض رطبين من الشوفة يتمنى الواحد يقيصهم
غسان شاف فيهم بنص عين و تحنحن كايحل الشرجم من جيهتو، شعل الكليما تبردهم و هي تنهدات براحة
هند:احححح هاكا حسن
شاف فيها بنص عين ثاني:احم احم
هند شافت فيه و تبسماتلو:قولي أ أستاذ، شحال فعمرك؟
غسان:27
هند:مزيان، الله يبارك ديجا كاتبان باقي صغير و بوگوص هههه گاع البنات فالمدرسة كايحماقو عليك
شاف فيها بجدية معلي حاجبو:گاع البنات؟
شافت فيه بثوثر عرفات انه قصدها هي:همممم يقدو مايكونوش كااااملين الموهيم الأغلبية هههه
قهقهات قهقهة انثوية و هو تبسم ابتسامة جانبية من جوابها، جبدات تليفونها و بدات كاتصناپي قدامو ، كاتسناپي راسها و الطريق و تبين الطموبيل شوية و هو غي حاضيها بنص عين، حتى وصلو لواحد الكافي جات فالسونطر ڤيل، نزلو بزوج دقة وحدة .. كايبانو جنب بعضهم فحال شي كوبل و جايين مع بعضهم
دخلو لداخل و شدو طابلة فالوسط جا السيرڤور خذا منهم طلبيتهم و هو تحنحن و جبد كلاسور جابو معاه
غسان:هانا جبتلك فوطوكوبي للدروس و تمارين مخرجين، غانوريك الطريقة و نعطيك شي تمرين و نشوف واش ذماغك خفيف
هند بعبوس:مشكلتي مكانفهمش اللغة أ أستاذ
غسان:ماشي مشكل غايكونو التمارين بلغة مبسطة وانا نشرحلك، (قرب بكرسيو عندها كثر لاصق فيها حتى ضربات فيه ريحتها الأنثوية .. طلعات معاه فوااحة واحد الرويحة خفييييفة خلاتو يغمض عينيه استنشقها مطوول عاد بدا شرحو ليها، هي دارت معاه عقلها و كاتومألو براسها و مركزة زعما .. هو مرة مرة يطلع فيها عينيه عجباتو و غي كايعلي عينيه فيها كايمشي لشفايفها، منيفخين فحال الفريزات و حميمرين بالعكر، طاحتلها القصة على عينيها و هي حانية راسها، نوغشاتو بغا يشوف ملامحها كاملين .. حط يدو على القصة دايرهالها ورا وذنيها، علات فيه عينيها مصدومة من حركتو المفاجئة و هو غمزها بهدوء
غسان:احممم اكيد القصة نوغشاتك
هند بقات غي كاتشوف فيه بصمت مجاوباتوش، سهاااات فيييه .. تحنحن مثوثر من نظراتها و دوك العوبنات عندها بدورو عجباتو .. كملها داك الشرح غي بالزز، كل شوية يتحنحن و يفك صدايف قاميجتو و يشرب من الما اللي جابولو مع قهوتو .. هي عضات على شفتها التحتية بإعجاااب و همساتلو
-عرفتي شنو، أستاذ نتا زوييين
علا فيها عينيه ببطئ، غي تقابلو عينيهم وسعاتلو ابتسامتها كاتمتم بغزل:ماعرفتش خالتي اللي هي ماماك علاش توحمات باش خرجات واحد فحالك ههههه
تبسم غسان ابتسامة رجولية خجولة شيئا ما و تحنحن:احم احم، لا كنتي كاتقوليلي هاد الهضرة باش نعاونك فالإمتحان فراك غالطة
تبسمات حتى تسدو عينيها و تمتمات بخفوت:لا لا كانقول الصح، ماعنديش مع المجاملة و مسيح الكاپة اللي فقلبي على لساني
تبسملها غسان:احم دابا نتابهي معايا و ركزي ماتشتتيش انتباهك
حنات عينيها معاه للشرح متبعة هاد الخطرة مزيان و هو كايشرحلها الجملة بالعربية و يعاود، تفتحلها الذماغ معاه و فهمات مزيان، عطاها تمارين تخرجهم و كحز اللور كايشرب قهوتو، هي بدات كاتخطط فالورقة بشوي و مرة مرة تعض على الستيلو و تديرو ففمها، خلاتو حاضيها بواحد النظرة خطيييرة، حاسد داك الستيلو اللي تحطلها على دوك الشفايف متمني فمو يكون بلاصتو .. سالات التمرين و شافت فيه مبتاسمة
هند:ساليت
هو جر عندو الورقة و الستيلو، تحنحن و بلا مايعيق دارو ففمو و مص البلاصة اللي كانت خاشياها ففمها، تمذق مذاق العكر اللي دايراه .. غمض عينيه مناااشوي من داك المذاق و شاف فيها بقنت عينيه، هي كاتحك فشعرها و تشوف لبعيد .. صححلها ورقتها و شاف فيها
غسان:مزيان بنتيلي فهمتي
هند تبسمات:شرحتيلي بطريقة زوينة، ماشي فحال فالقسم
قهقه بخفة و جمع دوك الوراق:يلاه دابا نوصلك لداركم و نمشي حتانا
ناضت معاه و خرجو للطموبيل، ديمارا موصلها للدار و نزلات مبتاسمالو، خلات وراها ريحتها فااايحة عندو، تبسم ابتسامة خفيفة ديمارا، هي كذلك داخلة لدارهم كاتبسم و همسات لنفسها بخفوت
-صدق ظرييف و سييكسييي هههه هاااح 🤤
#بعد_مرور_عدة_أيام
جالسة فطاولتها فقسم الإنجليزية اخيييييرا بعدما دازتلهم عطلة طوييييلة، حساتها ثقيلة على قلبها هي اللي كانت كاتحماق على العطل ولكن غيي جاتها هادي ماقداتش تصبر و تسنات نهايتها على أحر من الجمر، جالسة فالطاولة الاخيرة كيفما عادتها و يدها عند خذها كاتسنى الأستاذ يدخل خلاص .. دوزات الامتحان قبل العطلة و باقي ماعرفاتش النقطة ديالها
أخيرا داخل غسان من الباب بالكلاسور ديالو، ضارب حطة جديدة كصادورا دالجلد باينة ڤغي .. حط الكلاسور و شاف فيهم مبسم
غسان:بنتولي جايين عگزانين، عجباتكم العطلة
التلاميذ بصوت واحد ما عدى هند:اه خهههه
غسان تبسم:هانا اليوم جبتلكم نقط الامتحانات اللخرة اللي دوزتو، و صراحة عجبني الحال من اللي صححتهم، اغلبيتكم جايبين نقط مزيانين
تلميذة من التلميذات:الشرح ديالك مزيان أ أستاذ مبسط
غسان بهدوء:هند، اجي لهاد الطاولة هادي مالك تما، راك قصيرة ماتبانليكش الصبورة
هند جبدات فيه عويناتها كاتشوف حواليها فالتلاميذ اللي شافو فيها، هي ناضت بشوية هزات صاكها و دفتارها مشات للطاولة الثالثة اللي شارلها ليها كانت خاوية .. يلاه جلسات تدق الباب مشا غسان حل لقا واحد الدري
-سمحلي تعطلت
غسان ومألو براسو:دخل
دخل داك الدري و مبانتلو غي فالطاولة فين جالسة هند، جلس و شاف فيها مبتاسم تحنحن و قاد جلستو و حوايجو .. غسان تحنحن بهدوء و ملامحو تبدلو شوية بانو فيهم الانزعاج .. جبد وراق الامتحان من الكلاسور و وقف كايشوف فيهم
-احمم هاد الخطرة جاو نقط مزيانين و اذا كملتو فهاد المستوى كونو هااانيين، النقطة المخيرة تاخذوها من عندي .. الموهيم غانبداو (بدا كايفرق الوراق بيناتهم و كل واحد يعيط على سميتو و نقطتو .. بقاولو جوج دالوراق فيدو)
غسان:هنا عندي أعلى نقطة فالقسم و أقل نقطة
التلاميذ تحمسو يعرفو شكون، اغلبيتهم شافو فهند بما انها باقا ماشداتش ورقتها كايقولو هي مولات اقل نقطة على حسب شنو طرا بينها و بين الاستاذ فالامتحان
هو تحنحن و شد واحد الورقة، قرا السمية و عاود شاف فيهم:هند البقالي، (شاف فيها مبتاسم) 19/20
غا نطق النقطة كاتشوفو العينين خرجو و الشهقات من طرف التلاميذ و التوشويشااات و مايمكنششش و أوييلي و كييي دارتلها ، حتى من هند برااااسها تصدمات .. وقفات غادة عندو مامثيقاش شدات الورقة كاتقرا فنقطتها و تعاود و تشوف فيه و تشوف فسميتها، ابتسامتها وساااعت ففمها و تمتمات
-أواااه هههه، واااو انا جبت 19
غسان تبسملها:مبروك
هند:الله يبارك فيك (دارت راجعة لبلاصتها بابتسامة وااسعة، جلسات مكانها و داك الدري اللي جنبها شاف فيها مبتاسم)
-مبروك عليك
هند تبسماتلو بحماس و فرحة اول مرة تجيب هاد النقطة بحهدها بلا نقيل:شكرااا ههههه
الدري:عاودلك الامتحان ياك؟
هند ومآتلو براسها:اه و مانقلتش هاد الخطرة
الدري:تستااهلي
غسان بعدما نطق نقطة ديال آخر واحد فالقسم، مشا جلس فالبيرو ديالو واحد خمسة دقايق و قال لواحد التلميذة تعاود تجمع الوراق، جبد تليفونو خربق فيه شوية حتى تحطو الوراق قدامو و وقف كايقاد حوايجو، قلع الكصادورا بقا ببودي دالعنق و شد فلتر فصباعو و كتب عنوان درس اليوم، و دار شاف فيهم مبتاسم
غسان:اذن درس اليوم هو.....
.
.
.
بعد طول الحصة اللي دوزاتها هند منتابهة مع غسان .. مع شرحو و معاه حتى هو خصوووصا، ناضت هازة صاكها و قربات عندو مبتاسمة برقة، هو كان مربع يديه غي وقفات قبالتو علالها حاجبو
هند تبسمات بحرج:الأهم انني لأول مرة فحياتي كانجيب فهاد المادة 19 على عشرين، لهلا يخطيك
غسان بهدوء:شكرا، تقدي تفضلي دابا
هند تبسماتلو و خرجات فحالها، مع الخرجة مع صونالها تليفونها، كان حسام خبرها تمشي عندهم قريب للكامپو دالمدرسة، دازت عندهم و نيت كانت عندها ساعة خاوية، دوزوها غي بالهضرة و النشاط و التكركير و السيلفيات، غي ضرب الجرس مشات راجعة فحالها للدار و كولها حيوية فهاد النهار هذا فرحانة بالنقطة ديالها، جلسات فبيتها بعدما جمعات و سالات .. فوق فراشها ب پيجامة منزلية مربعة رجليها و شادة تليفونها، كاتقلب فالفايسبوك و تعاود فسمية غسان .. دازت على گاع غسانات اللي طلعولها فالروشيرش، و والو مالقاتوش .. تأفأفات مخنزرة و عاودات ثاني كاتقلب بدون ملل، دخلات للصفحة دالمدرسة ديالهم كاتقلب فليجيم ديالها و تعاود دازت على گاع السميات، حتى طاحت لتحت على تصويرة دشي حد شابهلو، يللااااه كليكات على سميتو تبلوكالها الفايس و خرجلها...
ناااري على تخريجة دارت لعينيها و قلبها بغا يحبس .. ناضت كاتنقز و تغووووت معصصصصبة و معبسة كاتغوووت بالفقصةةةة، رجعات جلسات كاتڤيبري برجليها و تسب فمارك زكلبرد .. عاودات دخلات لديك الباج عاقدة حواجبها كاتقلب عليه ثاني حتى طلعاتلها نفس الصورة، غا دخلات للبروفيل قلبها بغا يسكت من جمال ديك الصوورة .. جاي فيها مبوگص و الشوفة دايرها خطييرة، تحنحنات كاتقاد جلستها و بالزربة فلتاتلها أنڤيط ليه .. غي سيفطاتها بدات كاترجف و يديها مقاداش تتحكم فيهم بقوة الرجفة
سمعات صوت شي حد داخل، ناضت لبرا استقبلات ماماها جلسات معاها شوية و رجعات لبيتها، طلات على الفايسبوك كاتشوف واش أكسيبطاها و لكن والو، عقدات حواجبها معبسة ما عاجبها حال، ناضت كاتصور و ختارت احسن صورة .. حطاتها فالپروفيل، عضات على شفايفها كاتسارى فتليفونها و كل شوية تطل واش قبلها و تدخل لبروفايلو تقريبا وصلات لمية مرة فساعة دالمگانة .. تحنحنات حاطة التليفون فوق فراشها و ناضت تدوش، سالات و خرجات كلات و خبرات واليديها على النقطة اللي جابت عند الأستاذ اللي وقعلها معاه المشكل، باركولها بفرحة و هي رجعات لبيتها
الليلة دازتلها كاملة هكاك حتى للصباح، نعسات تقريبا غا شي نص ساعة، مشات للمدرسة بكري دايزة من قدام قسمو ولكن جا أستاذ آخر ليه، عرفات أنه عندو الصباح خاوي .. مشات لحصصها و غي ساهية، كل شوية كاطل على تليفونها، والووو ما أكسيبطاهاش، غززات سنانها خارجة من المدرسة، مشات من جيهت البحر، تسارات شوية كاتشم فالهوا و تنفس شوية على الغبينة اللي شداتها
هند تأفأفات:ياااربي ماكنتش كانحملو فاللول مالي دابا كانتسناااا فيه غي يقبل الانڤيطاسيون ديالي .. تقول راني ميتة عليه تفووووو
بقات واقفة معصبة بوحدها، حتى حسات بشي حاجة دازت مع رجليها، حنات راسها و هي تقفز من واحد الكلب تحكك معاها بفروو
نقزااات نقززززة وحدة مبعععدة منووو غادة كاتجرييي و تشوف وراها ووتغوت:انااارييي واااااااع (غادة هاااربة و كاتشوف فالكلب اللي تااااابعها، حتى فجأة تضربات فشيييي حد تخبطات معاااااه بالجهد، مع الخبطة مع عنقاااااتو بالجهد معلقة فيه كاتهرنن و الكلب وقف علييهم كاينبح و يلهثثث)
حلات عينيها ببطئ فهذا اللي تعلقات فيه معنقاه مللي سمعات صوتو و حسات بيديه حاوطو ضهرها كايطبطب عليها
نطق بهمس:صافي اهند ماتخافيش، لايكة راها مكاتعضش
شافت فيه مخرجة عينيها هو علالها حاجبو مبتاسم و وجاااههم قراااب لبعضهم، حنا عينيه لشفايفها اللي كايرجفو و عاود شاف فعينيها و عاود شاف ففمها
هند تفافات كاتشوف فيه و فبلاصة ماتبعد منو طاااوعات عقلها الكلب اللي كايقولها بوووسيييييه و حطات فمها على فمو مزييييرة عينييييها مغمضااهم إخس على الكلب دعقلها إخسسس
عينيهم خارجين فبعضياتهم بصدمة و فمها لاصق ففمو، هي معنقاه و هو معنقها و ديك البلاصة اللي هوما فيها شبه خاوية، قليييييل لاداز شي حد و غي من بعييد .. تراجعات اللور كاترمش بعينيها باستمرار ، حسات بخذوووذها سخنوووووو و حمارو فحال شي فريزة طررية طلقات منووو كاتحك فشعرها و تدور فعينيها و تصرط فرييقها، شافت نظراتو ليها فحال شي متهمة عاقد حواجبو مخنزر .. شافتو فحالا غايدوي و يأنبها و قبل مايديرهاا، تراجعات خطوات للوراء كاتهمس
-ههنن أ، أنا اهئ
غسان عقد حواجبو و تأفأف بطريقة منزعجة، غي شافت حركتو دارت كاتجري مخلياه على وقفتو و هربااااات من تمااا مزادتش شافت فيه وراها .. خلاتو خاشي يديه فجيابو و عينيه عليها، حتى غبرات .. تحسس شفايفو بأصابعو بهدوووء و تبسم ابتسامة خفيفة عينيه تعسلوووو، تنهد و شاف فلايكة بهدوء
-شكرا ألايكة، بسبابك ذقت الشهد هههه
تمشى بخطوات محسوبين غادي من الطريق اللي دازت منها و لايكة تابعاه كاتلهت و تدور عليه...
.
.
.
في يوم جديد، مع دق الجرس مع خارجة من قسم أستاذة العربية، مغوبشة محسوسة بوحدها .. بعدما دوزات العشية د داك النهار ناعسة مارجعاتش للمدرسة فالعشية، و لا دازت من جنب قسمو و لا عتبات لحصتو لمدة ثلاث أيام فلتات عندو جوج حصص
هاد النهار الجديد فحال اللي سبقوه، غادية و تدور عينيها خايفة لا يخرج فيها فشي قنت .. تأفأفات كاتفكر اللقطة اللي لصقات فمها مع فمو .. حسات بالرعدة و الرعشة تسارات فجسدها بطريقة بطييييئة حتى رجفات بدون ماتحس .. سهااات كاتمشى برخاااوة فالإستراحة مزال ماتنساتلهاش التخنزيرة اللي دار فيها، .. وقفات جنب قسم الإجتماعيات كاتسنى يتحل الباب دالقسم مربعة يديها حتى قفزاااات فجأة و الرخوة تحولات لقفزة أول مابانلها دايز من ديك الجيه، هو غي قشع التلاميذ دقسمها تما بدا كايقلب عليها بعينيه، حنات راسها مخبية وجهها و مشااات كاتجري للجهة المعاكسة، فورمتها و طولتها و لون شعرها حفضو و عرفها من ضهرها أول ماجاو عينيه عليها، مشا تابعها من ديك الجيه مزرووب كايقلب عليها هي شافت راسها غبرات وقفات كاتنفس و تنهج حتى قشعاتو جاي مع الدورة ماشافتش وراها دارت نيشان للحمامات ماشافتش شمن واحد دخلاتلو واش الدراري ولا البنات، مع الدخلة مع خرجات فثلاثة دالدراري كايقضيو حاجتهم، غا شافوها بداو يتغاوتو و يسبو
هند شدات عينييها غطاااااتهم بقوووة و خرجات كااااطير من تما لبرا و تغوووت بقرف حتى تضربات فشي حد، علات عينيها فيه و هي تضرب الطم مبعدة منو و مززززنگة .. مادوا ولا تكلم معاها، شدلها يدها و جرها وراه غادي بيها لورا الأقسام فبلاصة عامرة بالربيع و الشجر و الحشائش، مساحة كبييرة تما دالخضورة
غسان خنزر فيها:مالك نتي؟ كاتغيبي على حصصي!
هند صرطات ريقها بثوثر مدورة وجهها للجنب:هنننن، ا انا أ أستاذ م ماقديتش نشوف فيك صراحة (حانية عينيها كاتلعب بصباع يديها بخجل و ثوثر) داكشي اللي وقع ح حشمت و انا واللهما درتها بلعاني غييي من الخلعة و صااافي، ر راني انا كانخاف من الكلاب بزااااف ف فصغري صاحبتي عضها كلب لرجلها بطريقة خااايبة، لحد الآن كاتعرج بيها
غسان ومألها براسو بتفهم مطول الشوفة فملامحها و عبوسها اللطيف و شفايفها اللي كاتلويهم بغنج:اممم داك النهار ماوقع والو، انا ماشفت حتى حاجة مهمة ماوقعات!! عااادي ماتديريش فذماغك
هند تحنحنات بثوثر:همممم سمحلي!!
غسان:ماعندي علاش نسمحلك و ماديريش فبالك، صافي نساي
خلاتو و مشات كاتزرب بخطواتها من جنبو، بقا هو حاضيها حتى غبرات و عض على شفتو التحتية مبتاسم
،
،
،
داز داك النهار و نهورة هوما .. بعدما وضحو سوء الفهم و الاشكال اللي طرا، هند ولات كاتحضر لحصصها عند غسان بهدوء مكاينش شي حاجة مميزة بيناتهم، غي الإبتسامات المتبادلة و النظرات .. و مع نهار جديد الشتاااا خييييط من السما، هند غادة بكبوط مريش و سروال كحل و ليبوط طالعين و كاتزرب فمشيتها .. الشتا كاضرب للوجه كاتعور، بغات تقطع للجهة الثانية تتغطى تحت الديووور و مع الشتااا بزاااااف مشااافتش فديك الطموبيل اللي جايا طااااايرة فالطرييييق حتى تسمع كلاااااااكصوووووون طوييييييييل و.....
فجأة تسمعاااات خبطةةةة قووووية و فران السيارة مع تكحاااط الروايض عاااالي كايضرس فوذنين المااارة
فواحد من الكلينيكات المزيانين فالمدينة، هند فوق پاياص جالسة كاتشوف فرجلها اللي ملوية ببيندا، الحمد لله ماتهرساتش غي تقصحات فيها و صافي، دخل عندها بخطوات هااادية و جلس جنبها متحسر
-سمحيلي أهند، خرجتي قدامي على غفلة
هند معبسة:ماشي مشكل حتانا قطعت بلا مانشوف فالطريق، غي الشتا كانت قوية هي السبب
غسان تحنحن:الحمد لله اللي ماتهرستيش بعدا، لا رتاحيتي يلاه نوصلك لداركم راه خلصت الكلينيك و الطبيب سنالك باش تخرجي
هند تبسماتلو:واخا أأستاذ
غسان بهدوء:قوليلي غي غسان
هند وسعاتلو ابتسامتها بصمت، هو عاونها وقفات، و شادة فيه و هو معاونها محاوطها بيديه .. خرجو لبرا و ركبو فالطمويل، وصلها و الصمت سيد الموقف بيناتهم، حتى لباب الدار، نزل و عاونها مدلها ميكة دالدوا ديالها فيها پومادة خاصة بيها، و حتى شهادة طبية باش تقدمها للمؤسسة ديالها حيت غاتغيب شي ايامات، شكراتو و طلعات لدارهم كانت خااوية، جلسات كاترتاح و تشوف فديك الرجل وتتنهد، بعد فترة قصيرة ناضت كاتجمع و تخمل و تحيد الروينة، عاد تكات بلاصتها و غرقات فنوم عميييق من تعبها و خلعتها
علاما تتشافالها رجلها حتاجت تقريبا خمسيام عاد ولات تصطم عليها مزيان، عااااد رجعات للمدرسة و قدماتلهم الشهادة الطبية و عطاها الحارس العام الورقة دالدخول، هاد النهار جات فيه مباشرة مع حصتها الصباحية عند استاذ الإنجليزية، دخلات متحمسة تشوفو بعد الغيبة القصيرة
جلسات فطاولتها اللي ولات كاتجلس فيها جنب داك الدري و هازة تليفونها كاتسارى فيه، دخلات ثاني للفايس دغسان كان باقي مأكسيبطاها، سحبات الانفيط ديالها معبسة و خشات تليفونها فصاكها كاتفكر فيه، ولا شاغل بالها بزاف مؤخرا و كاتفكر غي فيه و كل مرة قبل ماتنعس كاتفكر فسيناريوهات ليها هي وياااه .. خصوصا هو تيتيز و زوين و بينلها اهتمامو جيهتها، اول مادخل غسان مع الباب قلبها تفاجى و ابتسامتها وساعت حاضياه، هو شافها بعينيه بجدية و تبسملها، بادلاتو الابتسامة و تحنحن كايقاد وقفتو، داز للباب سدها بالزكروم و رجع للصبورة يديرلهم درس اليوم، شرحلهم شوية و عطاهم تمارين، شوية تقدم جيهتهم كايشوف اجوبتهم و يشرحلهم لا غلطو، داز من جنب هند شافها مقربة من الدري اللي جنبها كايتشاورو على قبل التمارين و يبتاسمو لبعضهم و هند كايضحكها هاد الدري حتى كاتقهقه بنبرة خافتة، تحنى عليها غسان بطريقة مفااااااجئة حتى قفزات و شهقات و شافت فيه
هند بتفاجئ:ا ا استاذ!!
غسان شارلها لدفتارها:أنشوفلك داك الدفتر
هند ولات كاتدور فعينيها:ه ها، ه هو ص صراحة
غسان بحدة:سربيييي
مداتولو كاتحنحن و تدور فعينيها هو طلها عليه كايشوفو مخلط كل خطرة و شنو كاتبة فيه، عض على شفتو التحتية و شاف فيها مصغر عينيه، بانتلو دايرة فيه نظرة برييييئة مدلية شفتها التحتية .. تحنى عليها متكي على الغمرات ديدو مع الطبلة د الطاولو و همسلها بنبرة خافتة
-صدقتي كسولة بزاف أهند
هند بعبوس:هنننن 🥺
تبسم ابتسامة جانبية و جبدلها خذذذها بالجهد حتى تقصحات تصرفاتو دازو على عيون بقية التلاميذ اللي كايتوشوشو عليهم و يخرجو فالإشاعات، قاد وقفتو كايشوف فيها مبتاسم و مشا للصبورة كايتحنحن، بداو كايصححو التمارين و هند كاتحسس خذها اللي قرصها منو و تصرط ريقها و تتنهد حاسة بقلبها كايضرب بالزربة و بسسسسرعة، سالاو التمارين و صححوهم و هو من بعيد حاضيها عينيه مانزاحوش من عليها، مرة مرة لا تقابلو نظراتهم كايغمزها حتى كاتحني راسها فعفعها هاد النهار
سالات الحصة بعد وقت قصير گاع التلاميذ خرجو بقات غي هند معطلة و مثقلة، مللي خوا القسم هي وقفات كاتنفض راسها و بكصادورا مريشة و بودي دالعنق و دجين و بوط قصير دثطالقة شعرها، قربات عندو كاتحنحن
هند:أستااااذ
غسان تبسملها:هنودة، وليتي بخير!!
هند بابتسامة:اه بخير
غسان:فوقاش غاتخرجي اليوما؟
هند: كانت عندي السپور و الارض فازگة بالشتا اذن خاوية دابا، فالعشية الأستاذ مغايجيش معلق إعلان
غسان ومألها براسو، دار قدامها جمع كلاسورو، جبد الڤيست ديالو لبسها قدام عينيها و هي حاضياه باستغراب
نطق كلامو بنبرة شبه آمرة فحالا خذا قرارو و مقابلش نقاش، هي شافت فيه باستغراب و هو غمزها و شارلها براسو تسبقو و هز كلاسورو كايتسناها تمشي
هند بعد تردد كبيير واستغراب:واخا هانا سابقاك
راكبة جنبو فالطموبيل و باقا مصدومة و متفاااجئة من شنو قالها و من شنو دارت حتى هي، تصرف معاها فحالا راهم ديجا فعلاقة قريبة أكثر من مجرد استاذ و تلميذتو و حتى هي كذلك نفذات أمرو فحالا بنجها،
تحنحنات كاتقاد جلستها جنبو و هو شعل أغنية فالراديو ساكت، داز لواحد المخبازة ركن الطموبيل و دخل مخليها وسط الطموبيل حتى هي ماتبعاتوش، تقدم ناحيتها هاز ميكة فيديه و كمل الطريق حتتتى وصلو لواحد القهوة جات كاطل على البحر، كايجيولها الناس فيها غي المشروبات و اللي بغا يجيب معاه شي حاجة ياكلها كايجيبها، شاف فيها مبتاسم
-نفطرو هنا، واقيلا راك باقا مافطرتي!!
هند ومآتلو براسها:اه فيا الجوع
حيد حزام الأمان :يلاه ننزلو
نزل هو الاول و هي تبعاتو، غادة جنبو و كاتشوف فالقهوة شبه خاوية فيها ليكوبل مفااارقين، مشا بيها لبلاصة خاااوية جلسو و طلب اتاي و قهوة و حل داكشي اللي جاب من المدرسة، كان البتيبان و الميلفاي و الحلوة مورصوات، جابولهم ليها اتاي و ليه القهووة و بداو ياكلو و هي كاتاكل معاه بشوية و بالأداب و تعلي فيه نص عينيها و هاااادئة، مكاتدوي مكاتكلم .. كاتسنى تشوف فين غايصفي معاها هاد النهار!!
غسان شاف فيها كايتحنحن، خشا يدو فجيبو و مدلها تليفونو:كتبيلي نمرتك هنا
تبسم ابتسامة جانبية كايشوف فعينيها و قال بهمس خافت و بجرأة كبييرة:كاتعجبيني
هند سرطات ريقها بالزز و جبدات فيه عينيها بعدم تصدييق لشنو سمعات:ش شناااااااهواااا؟
غسان تبسم ابتسامة خفيفة و قربلها بوجهو كثر و كولما قربلها كووولما قلبها كايبغي يسكت بخفقانو، وقف قريب لفمها و عاود همسلها بنبرة خافتة:كاتعجبيني و باغي تكون بيناتنا غولاسيون (شاف فعينيها بجدية) غولاسيون معقولة مباغيش نتفلى
هند سرطات ريقها كاتشوووف فيه بتفاجئ قلبها باغي يسكت، مع الريح دالبحر و الشتيوة بدات كاطيح خفييييفة، جات نسمة هواااء على غفلة دااااعبااات وجهها حتى غمضات عينيها، مع التغميضة مع حط يدو ورا رقبتها و قربهالو بكل بطئ، باسها واحد البوسة خفييفة ففمها شوووكاتها...
باسها واحد البوسة خفييفة ففمها شوووكاتها، رجع براسو اللور و شاف فعينيها مبتاسم كايدور عينيه على ملامح وجهها بنظرة كاتذووب، شافها غي مكالمية كاتشوف فيه بنظرات هاااادئة مدارتش شي ردة فعل و مادفعاتوش .. عاود قربلها أكثر و باسها قبلة قووووية هاد الخطرة حتى زيراات عينيها بقوووة سداااتهم بدوون شعووور و ترخااات، حطات يديها بزوج على خذوذو كاتحسسهم و جسمها مرخيييييي لقبلاتو .. تراجعو براسهم شوية اللور و تبسمو لبعضياتهم هي مزنگة و هو بإعجاب ليها
غسان مسح على خذها بيدو:احلى و أرق بنوتة نشوفها فحياتي واخا مشاكسة ولكن بنتيلي بديتي تديري عقلك
هند سرطات ريقها عاضة على شفتها التحتية:هممم و نتا اللي ماكنتييش باغي تسمعلي على داكشي درت معاك اللي درتو فاللول، اللي كايقلب عليا كايلقاني
قهقه قهقهة خفييفية رجولية:ياكي ألخايبة
هند تحنحنات راجعة براسها اللور:اممم انا دابا باقا ماعطيتك جوابي، مكاين لاش تفرح هاكا و تتعامل معايا بهاد الطريقة اللي فايتة الحدود أغسان
ومألها براسو بجدية:أهاه، حتى أنا ماضاغطش عليك ولكن انا هاكا كانعبر على إعجابي بيك، باغيك تكوني ليا و معايا .. علاما تسالي الباك ديالك اللي نعاونك فيه ونشوفو شنو ديري من موراه الموهيم انا نقدر نخطبك من داركم ورا الباك و حتى لا تزوجنا غاتكملي قرايتك و تخدمي الخدمة اللي باغا، و لا بغيتي تجلسي فالدار ماعندي مشكل .. انا ناوي المعقول و غانقصد داركم غيي تهناي يعني مباغيش نتفلى عليك
هند تحنحنات كاتحك على شعرها و هو حاضيها، دار يدو من ورا ضهرها كايدوزها حتى كاتحس بالتبوريشة كاتكها فلحمها .. عض على شفتو السفلية كايشوف فيها بهياااااام و هي تقابلات مع البحر بعويناتها مثوثرة منو، حتى ناضت وقفات من جنبو و مشات كاتطل على البحر مقربالو كثر .. مداتلو تليفونها مبتاسمة
هند:صورني هنا
شافها كيفاش تهربات من الموضوع بطريقة تكتيكية، عذرها باقا مكاتعرفو موالو و هو هجم نيشان دخل فيها طول و عرض، تپوزات قدامو و هو كايصورها عاجبو الحال و عاجباه هي بالخصوص .. سالا و قرب عندها بالتليفون ديالها هي طلات عليه شكايدير، قيد نمرتو عندها و دخل للواتس سيفط لراسو ميساج، كان خارجلها من الواتس حتى طلعولو ميساجات بسميات دراري، علا فيهم حاجبو و شاف فيه
هند شدات من عندو التليفون بهدوء:الجو هنا زوين!!
مابغاش يخسر عليهم الجو و يفلتها من بين يديه فأول نهار ليهم و يفرض عليها نفسو بهاد الطريقة، ومألها براسو و ناضو وقفو كايتمشاو، نزلو للجيهة دالحجر و جلسو تما قراب للبحر كثر و هو يدور يدور و يشوف فيها، فواحد اللحضة كان ساااهي فالمواج حتى بانتلو قربات للما كاتقيصو و تشوف فالسما و الشتيييوة قليييلة كاطيح، ناض مبتاسم و قربلها تحنى عليها عنقها من اللور حتى قفزات، شافت فيه مبتاسمة و هو جبدلها حنوكها و غفلها هزها بين يديه حتى غوتااات كاتضحككك
هند بصوت عالي:أناااريييي، غساااان لا نزلنيييي
غسان كايضحك و يقربها للما:شنو دابا نلوحك هااا
هند معلقة فيه:اويييلي غانفزگ و نمرض
تبسملها ابتسامة آسرة و هي بادلاتو نفس الابتسامة، حطها وقفات على رجليها و يلاه بغا يقاد وقفتو تحنات على الما كمشاتو فيدها ولاوحااااتو عليييه و هربااات كاضحك و تقهقه بصوت عااالي .. هو شد وجهو كايمسح عليه و غزز شفايفو غادي جيهتها كااايطيييير، يلاه وصلها غايشدددها خواتلو و رجعات لموراه، حمقاتو هو كايدور لجيه و هي تدورلو لجيه كاتفرفر بوحدها حتى استسلم ووقف كاينهج و يضحك
تلفها و نساااهااا كايدويو و يضحكو حتى هزها واحد الهزة و طااار بيها جيهت الما ثاااانيييي، كايهد عليها غايلوحها و هي كاتغوووت و تفركللل و تضحك
شبعو ضحك و لعب و ريح و شتا و هوا و رجعو طلعو لفوق ركبو فالطموبيل و وصلها للدار و كايحاول يعرفها عليه مزيان و يتعرف عليها، غا وصلها تبسماتلو
هند:شكرا اغسان
غسان ومألها براسو:مابيناتناس
خلاتو حاضيها و نزلات من الطموبيل، دخلات للدار شادة على قلبها اللي كاينبض بقووة و شغف و مبتاسمة بفرحة، بدات كاتجمع الدار و حاسة براسها غاتسخف من قوووووة ما عجبها الحال بشنو طرا بينها هي و غسان، جمعات و سالات .. طرفات الدنيا .. مشات جلسات لقاتو مصيفطلها ميساج .. غي طلعات vu صونالها أبيل ڤوكال كان مستنيها عالقرص .. جاوباتو و بقاو كايدويو و الهضرة المعسلة بيناتهم و الغزل .. قهقهتها كاتسمع منين و منين، دوزو الآبيل فجوج ساعات و غي كايدويو فأي موضوع و يتعرفو على بعضهم، ماكلات ولا تحركات من بلاصتها .. قطعات معاه مللي جاتو شي خدمة مهمة و تنهدات شادة على قلبها ضامة التليفون .. علامات الحب و الغرام بانو فعينيها و قلبها كاينبض بشغف و حب باسم واحد .. اسم غسان...
.
.
.
أسبوعين دازو بيناتهم كولهم رومانسية و تليفونات و لقائاتهم فالمدرسة ولاو زايدين حلاوة، فالإستراحة ديما كايتلاقاو فدييك البليصة اللي مور الأقسام، شحال من بوسة سرقها منها فديك البلاصة و هي عاجبها الحال، الحب اللي ماعمرها حساتو و مشاعر جداااد استوطنو قلبها العذري .. ناضت هاد النهار ناشطة اليوما نهار الحد و دايرة معاه يطلاقاو يدوزو النهار مع بعضهم
دوشات و تعطرات و ذهنات جسمها بكريم فيه ريحة الورد، لبسات أحسن دوپياس عندها و أحسن كسوة كاتعجبها، صاوبات شعرها و قلباتو و دارت مكياج خفيف بينها قرطاسة، خرجات من الدار بعدما خبرات ماماها أنها غاتمشي تحفظ مع صاحبتها حيت الوطني قرب .. خرجات من الدار على بعد شارعين بانتلها طموبيلتو، طلعات فيها و بلا هضرة باستو ففمو بشووق موحشاه بزاااف
هند بابتسامة:ماتخايلش كي دوزت هاد اليوماين بلا مانشوفك، ضروري كان خاصك تسافر زعما؟؟
غسان تبسملها و عاود باسها:انا توحشتك كثر ثيقيني هههه
ديمارا و هي تكات عليه كايعاودلها على سفرتو لكازا اللي جاتو على غفلة، حتى صونالو التليفون، جبدو شاف فالسمية و قدام عينيها قشعات اسم "كريمة" شافت فيه مصغرة عينيها كاتسناه يجاوب، حتى دارلو السيلونص و ردو لجيبو، بعدات منو كاتشوف فيه مستغربة
شاف فيها بدورو باستغراب:مالك!!
هند بنرفزة:علاش مجاوبتيش؟ شكون هادي؟
غسان بهدوء:غي وحدة من العائلة مبرزطاني على قبل دروس خصوصية لولدها وانا مامساليش اليوم، معايا أميرتي شغاندير بشي دروس خصوصية؟؟
هند دغيا داخت و تحلات تبسمات عاجبها الحال أما هو قربها عندو ثاني معنقها دارو شوية بالطموبيل و تصورو و خرجو كايتمشاو و مشاو لأحسن ريسطو تغداو و رجعو ثاني، ركبو فالطموبيل و نطالق هاد المرة لوجهة مجهولة، مدة من الزمن حبس جنب واحد العمارة .. شافت فيه باستغراب هو تبسملها و غمزها
-نطلعو للدار نشوفو شي فيلم؟
يتبع...
تطلع معاه للدار زعما!! لا طلعو شنو غايطرا مع الدوبياس الجداد اللي لبسات؟؟ 😹😹
قصة قلب مستعمل
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء