مشات كاتجري لحمام و هزات حوايجها ورجعات لبيت بدات كاتشرگ فيهم ولاحت كل شرويطة فقنط رونات لبيت، ورجعات لحمام هزات مبرظ، ديال الظفار، وجلسات على كرسي، وهزات رجليها وضوراتها لجيهتها كاتفتت بلخلعة، غمضات عينيها ونفخات وهي تجرح رجليها ورجعات كاتجري على رجل وحدة، وحطات رجليها على ليزار، بشكل مبعثر باش يبان بحال إلى كانت رافضة فالاول...
وختمات خطتها بعصا سيلفي وتيليفونها نعسات حداه، وبدات تبوزا هزات يديه حطاتها على الخصر ديالها، وجراتو بزز حتى جا فوق منها راسو مخشي فعنقها كايبان بحال إلى هو لي معنقها وكايبوسها فعنقها وهي كاضحك لكاميرا...خبات التيلي وجراتو سرحاتو مزيان فبلاصتو..كيشخر مكاينش فهاد العالم...تسرحات حداه ونعسات...
نرجعو عند هدى الي مزال شادين الطريق ودازت براج البوليس بنفس الطريقة...وهاد المرة مكانتش خايفة بزاف حيت زولات الدهشة فاول تجربة...الحاجة الوحيدة الي كانت شاغلة ليها بالها هي ايمان مكتجاوبش على تيليفونها...
المرافق: (نقص من الموسيقى وشعل جوان وكان هو الي كيسوگ) من صباح ونتي هازة داك التيلي ياك لباس؟؟
المرافق: (نتر نترة من الكارو وشاف فالطريق) لا مامنوعش...قربنا لفاس..كاين براج فالدخلة...ديال البوليس...دبا راك حفضتي الشغل بلا منوصيك...غير هو ديري فبالك حاجة وحدة ايلا حصلتي ماتعرفينا منعرفوك!! والا!!
هدى: والا اش؟
المرافق: كنضن شرحلك الحاج عصمان كولشي...
هدى: (تنهدات بملل) اييه شرحليا شرحليا...
المرافق) (حبس اللوطو( يالله نزلي قربنا...
نزل هو وبلاصاتو بزربة..بينما هو علا على جلابيتو ومشا كيجري باش يطلاقاها...
كانت الساعة قريبة الطناش دالليل...فاش شافت هدى فتيليفونها على امل تلقا شي ميساج ولا ابيل من عند ايمان ولكن ماكاين والو...كسيرات وبقات غادا..واحد اللحضة تملكها الشعور بالخوف...وقلبها مشا وجا غي بوحدو...تخنقات شوية وحلات السرجم على ماوصلات لبراج البوليس وهاد المرة ماحبسوهاش..حدو طلعها وهبطها وخلاها دووز..وركات تاني على كسيراتور ومشات...وكتحس براسها مخنوقة...وبحالا شي حجرة متقلة ليها على حنجورتها...غير فاتت البراج بشي جوج كيلومتر شافت تيليفونها الي قاطعة ليه الصوت كيشعل...هزاتو دغيا شافت نمرة ايمان...ماعرفاتش علاش تقالو يديها ومقدراتش تجاوب...شي حاجة الداخل ديالها منعاتها..بقات كتشوفيه عين فالطريق وعين فتيلي...حتى دوزات صبعها وقبلات المكالمة ومانطقات تا حرف...حتى سمعات صوت ايمان الباكي...تزاد معاها الزايد وتقالو رجليها..
خل ديالها منعاتها..بقات كتشوفيه عين فالطريق وعين فتيلي...حتى دوزات صبعها وقبلات المكالمة ومانطقات تا حرف...حتى سمعات صوت ايمان الباكي...تزاد معاها الزايد وقالو رحليها...عمرو عينيها بدموع...وضربات فران سيك تا عواجت بيها الطوموبيل لخارج الطريق...ماقدراتش تسول ايمان حتى سؤال وحتى ايمان غير كتبكي بهستيرية وماقادرات تنطق حتى حرف...غمضات عينيها بتعب ورجعات راسها اللور بصدمة...وهبطو دموعها فصمت وبلا ماتحس نطقات بصوت شبه مسموع..صوت ديال وحدة مترددة..باغا تعرف وماباغاش تعرف...
مابغات تسمع والو...حدها طلقات من التيلي هبط كيتسرس على وجهها وفيكسات عينيها فالزاج...عينيها خارجين بصدمة وكتحس بداتها ترخات...وودنيها كيسوطو..ومابقات كتحس بوالو..كتشوف غير الضلام وصورة ماماها قبالتها وصوت ايمان الي باقي كيبكي فودنيها...هزات صاكها وتيليقونها ..حلات الباب وهبطات..ماقدراتش توقف فالاول...رجليها فاشلين...تكات على طوموبيل شوية كدوز على عنقها حيت حسات بالنار شاعلة فيها لداخل...ودموعها ماحبسوش...غمضات عينيها وحلاتهوم بالم...خلات الطوموبيل والباب محلول وبقات غي غادة على رجليها بلا ماتحس ...وماعارفة راسها حتى فين غادية ولا فين هي...بعدات بزاف على اللوطو...وهي غادة على جنب الطريق والضلام والبرد وهي ماحاسة بوالو...حتى توقفات طوموبيل قدامها وهي مرفوعة..من حسن حضها كان راجل ومرتو..الي شافو الطوموبيل فالاول واقفة جنب طريق وشاعل فيها ضو ولمحو بنت غادية جنب طريق...نزلات عندها المرا شداتها من يديها..ضارت شافت فيها وعينيها حومر جمرة...شنايفها كيترعدو ويديها فشلانين بصعوبة باش كتحرك...تخلعات عليها المرا وعيات تسولها مالها وشنو طرالها!! واش هاديك طوموبيلتها؟ واش طاحت اون بان؟ وشنو كدير فنصاصات الليل جنب الطريق...هدى ماجاوباتها على تا سؤال غير ساكتة ومصدومة..حتى رجعات المرا كتهز فيها
بقات فيها داك المرا وشافت فراجلها الي كان مزال فالوطو كيراقبهوم بفضول...ورجعات جراتها من يديها حلات ليها الباب وركباتها معاها..وساگو بيها..حتى دخلو المدينة...الطريق كاملة وهي كتبكي ومسندا راسها على زاج وعقلها حابس مكيفكر فحتى حاجة من غير مها..وكان باقي عندها امل مايكونش داكشي الي فبالها...لحضات لقات راسها عند باب الكلينيك..ماعقلاتش تا امتا نطقات سميتو..حدها شافتو ..ماقدراتش تنزل...حسات بقلبها عايسكت...وداكشي الي غاتشوف لداخل ماباغاش تشوفو...بقات مبلقة عينيها مصدومة حتى تحلات عليهاةالباب وشداتها المرا من يديها..جراتها معاها مسنداها عليها..حتى دخلو على الباب...هدى غي غادية..ورجليها سايكين بيها حتى لمحات ايمان من بعيد مسندة على الحيط وكتبكي فصمت..بمجرد ما شافتها وقفات ومابقاتش قادة تزيد..حتى جات عندها هي بجرا تلاحت عليها عنقاتها...وبقات كتبكي وتشهق بينما هدى غير مصدومة ودموعها نازلين فصمت...طلقات منها ايمان وشافت فيها بحزن وماقدات تنطق بحتى حرف ...حتى تمتمات هدى بصوت مبحوح...
هدى: فينهيا؟
استغرقات ايمان بزاف دالوقت باش تستوعب اش قالت ولسانها مزال تقيل..فمكان عليها غير تجرها من يديها وبقات غادية بيها...فالكولوار...هبطو مع واحد الدروج..حتى لقات راسها فلاكاڤ..البلاصة باردة وريحة السبيطار فايحة ..مكان مخيف وكيعم فيه الهدوء والسكون..غادة تابعة ايمان ويديها كيرجفو..فواحد اللحضة فشلاات ومابقاتش قادرة تزيد..ركابيها كيخويو بيها..توقفات للحضة تسندات على الحيط وتكات براسها..كتشوف غي الضبابة وكتشوف ايمان قبالتها صورتها مضببة..كانت كتشوف شنايفها كيتحركو بحالا كتقوليها شي حاجة بتعابير وجهها الممحيين...ولكن ماقدرات تفرز والو حيت الطنين الي فودنيها غادي وكيزيد...
بقات متكية عند الحيط تا رجعات نفسها عاد تحركات بخطوات تقال ..لحقات عليها ايمان وشدات فيها سندات عليها...ومشات جاراها...وفكل خطوة قلبها كيدق الف مرة...كتزيد وحدة وتفشل فجوج...حساتةبراسها دوزات بزاف فالطريق..حسات براسها شرفات وهي غادية...كتحس بحجرة متقلة فحلقها...حتى وصلات لقدام باب كبير ديال الحديد فالفضي..بمحرد ماقرات سمية فشلو يديها وترخات..ترخات بزااف...صدرها بدا يطلع ويهبط بصعوبة باش كتنفس...كانت غلطيح على وقفتها حيت فشلات..حتى حسات بلمسات حنينة على وجهها كانت ايمان...رجعات عنقاتها وزيرات عليها..ودوات فودنيها بحرقة..
واخيرا هدى طلقات العنان لدموعها وبكات...بكات بحرقة..بالم..وبحسرة...كتشهق وشهقاتها كيتعاودو فداك لاكاڤ..بكات تا بردات...وطلقات من ايمان...شافت فيها بحسرة وهزات راسها بمعنى وخ...مسحاتليها دموعها بيديها..وجراتها ..دفعات الباب الي كان غي مرضوض...ودخلات ودخلاتها..غير خطات خطوة...لحمها تبورشات...وشعر راسها وقف...كان فاستقبالها الطبيب ديال ماماها..شافيها بالم ..وماقدر ينطق تا حرف..بقات فيه بزاف ومكان عندو جهد ليها.الا انه يجرها باتجاه...جتة مغطية بليزار ابيض وكيبانو منها غير رجليها...وقفات حداها مصدومة...والرؤية عاد بدات توضاحليها...شافيها الطبيب وخدا الوافقة منها باش يعري ليزار..هزات راسها بالم ودموعها على خدها...عينيها حومر ودم مجموع فيهوم. قلبها كيزدح بشدة...مامتيقاش ان مها جتة هامدة حداها..وان هدا غايكون اخر لقاء بيناتهوم...عرالها وجهها...ودارت يديها على فمها بصدمة..كانت كتبان بحالا ناعسة...شنايفها زورق ولونها مخطوف...هزات يديها الي كيترعدو..دوزاتهوم على وجهها بحنان...كانت باردة..باردة بزاف بحال تلج...حسات بقلبها تجبد فداك اللحضة...قربات منها ونطقات بصعوبة ويديها مزال كتسارا فوجهها...
هدى: علاش مشيتي؟ علاش خليتيني؟؟ كنت مستاعدة ندير المستحيل باش تبراي..علاش تخليتي عليا؟ خليتيني فوسط الطريق! واش صافي !! هادي هي اخر صورة غاناخدها ليك؟ غانتوحشك بزااف اماما...بزااف...
نزلات عندها بشوية وباستها من جبهتها..وهبطو دموعها شلال وبقات لاسقة تماك كتبكي بحرقة...وتشهق..حتى خارت قواها ونهارت...طاحت الارض...هزها غير الطبيب وايمان الي كانت كتشهق بالبكا مأترة بصعوبة الموقف...
طلعوها لغرفة فالكلينيك وهي مغمى عليها...كشف عليها الطبيب ..قاسلها الضغط...ودار كاع الاسعافات. عرفها سخفانة ..علقليها السيروم وعطاها مهدئ باش تاخد اكبر قسط من الراحة...بقات ايمان كتسنا على برا وعقلها غااايب...مزال ماقادراش تيق ان صاحبتها تلعب بيها الدنيا بحال هكا...صاحبتها الي عاد البارح كانو عينيها عامرين بالحب والعزيمة والارادة ومستاعدة تخاطر براسها على ود مها..واليوم...رجعات منهارة...عينيها عامرين بالحزن...والانسانة الي كانت كتحارب على ودها مشات عند الله...تسندات راسها على الكرسي وغمضات عينيها...
فكتامة وبالضبط دار السي عصمان...كان ناعس ففراشو ..مغطي ومكمس وشخيرو كيتسمع منين لين...كاسر هدوء الليل ..قبل مايصوني تيليفونو وناض طافج من بلاصتو..لا هو ولا الحاجة الزاهية..شعل الضو وشاف الرقم...بمجرد مالمحو دغيا دوز المكالمة وعقد غوباشتو...كيتسنا الخبر الصادم...حيت بمجرد انه يعيطليه المرافق الي كان مع هدى فهاد الوقت من الليل وعارفهوم مزال ماغايوصلو..اذن راه كاين شي مشكيل علاش تاصل..تنهد ودار التيلي فودنو كيتسنا اش غايقول...
ح.عصمان: (كلس فوق فراشو منهار وشد فقلبو ودوا بغضب) فهاد الحالة...راكوم عارفين اش ديرو..بغيت البنت تصبح هنااا عنديي...وهاد المرة انا الي غاناخد حقي بيدي والخاااين يمووت شرع...(قطع عليه ودار شاف فالزاهية الي كانت غي كتبقلل فعينيها وماقاداش دوي...ناض بلا مايقول تا كلمة كيلبس فحوايجو...وواصلالو للعضم..حاس بالشمتة وبالي دارت بيه...صمعتو غاتمشي فالحضيض..الكليان ضااع..والسلعة بالسيف باش ضبروها هاهي مشات..زائد طوموبيل الي كتسوا الملايين حتى هي حجزو عليها البوليس...خسارة فعز الازمة دالانتاج ووقت الزراعة مزال مااجا...زدح الباب من بعد مالاح عليه سلهامو ومشا قاااصد دار خوه الحاج احمد...هاد الاخير ااي لقاهوم باقيين مقصرين..حيت نزار كااين..مجمع مع باه ومو وخوتو...حليه الباب ودخل رما السلام وشير لخوه ونزار مهاه يتبعوه...مشاو معاه لبرا وهوما مافاهمين والو...ولكن من وجهو المعصب والي ولا كحل بالفقصة ويديه الي كيترعدو مع العكاااز عرفو بالي كاينة شي مصيبة والاكيد انها كتخص السلعة...بقاو شي كيشوف فشي قبل ماينطق بصوت غالب عليه الغضب وعاودليهوم اش طرا من الاول حتى لتالي...
ح.عصمان: (شاف فنزار لي حاني راسو باسى) بغيتك دااابا تجبدهالي..من تحت الارض ولا من السما سابعة..غدا الصباااح تكوون عندي واااش مفهوووووم؟؟
نزار: (عقل كيديه وعقل كيجيبو) وخ الحاج...
ح.احمد: (بصدمة) والسلعة؟ والكليان؟؟ اش هااد المصيبة طاحت فوق راسنا؟؟
صونا تيليفونها تا طفجات...شافت نمرة وقلبها بدا يضرب..عاد تفكرات فين كانت صاحبتها واش كانت كدير..دغيا رجعات السينتة اللور واستنتجات ان نزار مدام كيصوني عليها فهاد الليل اذن شي مصيبة واقعة والي تسببات فيها صاحبتها...على شوية كانت مغاتجاوبش ولكن مابغاتش تير الشكوك...مسحات دموعها ودوزات لابيل ودوات بصوت تعبان باين عليها بحالا كانت ناعسة...
ايمان: الو...
نزاار: (غوت تاكان غايخرج ليها من تيلي) داك القحبة الي لاقيتيني بيها هربات وسمحات فالسلعة...عمي وبا بداو يقلبو...غانشد طريق صباح بكري...غير نوصل تمشي معايا توريني فين كتكون...
نزار: (بغضب) ايمااااان...ماتسعريش دين ملتي...غاتديني لبواط الي لقيتيها فيه اول مرة وبغيت نمرة تيليفونها دبا (كيدوز على وجهو بعصيية وغادي جاي فالبيت) فاااااااااك.....كيفاش تقولبنا فهادي..لا صورة لا نمرة تيليفون....(ضرب واحد الكرسي برجليه تا تقلع من بلاصتو) تفوووو...تكلخناااا...
قطع التيلي ولاحو على الطبلة وكلس داير يديه على راسو وكيتفقص..حيت عارف هاد لافير غاتخرج منو هو حيت هو الي جابها..وعارف بالي عمو غايشد فيه شدة العمى حتى يلقاها...وداير بحساب الهضرة الي غايسمع من عند باه وعمامو كولهوم...ومتأكد بالي النهورة الي جايين غايدوقوه المرار وغايندموه على نهار تزاد بيناتهوم وحتى على كنيتو الي شاركها معاهوم...هادشي لا يقل على مصير هدى نهار غاطيح بين يديهوم..حيت مهما تكون اسبابها هاد الغلطة الي دارت لا تغفر...ومصيرها القتل بلا تخرشيش...
دازت اليلة متوترة عند ابطالنا كاملين...كلها وهمو...صفاء الي نعسات بلا عشا منين كلات داك القتلة ماعلاتش الراس حتى صبح الحال...فاقت كتكسل وتحل عينيها بتتاقل...كتحس بعضامها مدگدگين ورجليها فاشلين...شافت جهة قادر باقا مقادا دليل على انه مابايتش حداها وماجاش لدار..تنفسات بارتياح وفاقت كتجر رجليها وعاقدة غوباشتها دخلات للدوش دوشات ولبسات حوايجها ومشات كتسارا فالدار..وكتفكر احدات البارح...وكيفاش عكوزتها شراتهالها فالكحل مع قادر...هادي هي ديال لالة زينة وزادها نور الحمام...علاقتهوم متوترة منهار تزوجو..وهي اصلا ماحاملاهش..وزادتها مو بتخرويض ديالها..كانت كتحس براسها ضايعة وسط غابة ودايرين بيها سبوعة من كل جهة وطريق وماكاينش الي يعتقها..قادوها رجليها للكوزينة دخلات كتقاد الفطور حيت حسات بمصارنها كيدابزو...من كاسكروط الي دارتو فالخطبة ماطاحت النعمة فكرشها...بقات كتوجد فالفطور وساهية تا حسات بانفاس سخونة كضرب فعنقها و يدين معانقين خصرها .. تقلبات عندو و هي كتحاول تبعد ..
صفاء: (عقدات غوباشتها ودفعاتو بجهد) بعد مني الشماتة ماتقيسش فيااااااا...
قادر: (شدها من شعرها وعطاها تسرفيقة تا عواج حنكها ودغيا طلعات ليه القنديشة وقرب تالقدام نيفها ودوا) اييه شماتة نيييت الي مخليك تخرجي بلا شواري وتمشي تقحبني مع البنات...وبلا مانحتاج نوريك واش شماتة ولا راااجل خليني معاك زوين...
صفاء: ( بداو دموعها كينزلو زمقهورة ?😭😭
قادر: (رخا غوباشتو وهز يديه كيمسح ليها دموع ودغيا تقلب من شيطان لحمل وديع) تو تو تو متبكيش احبيبة كاع مكيجي معاك البكا...هاد العوينات تخلقو باش يضحكو ماشي يبكيو...
صفاء: (نطقات بصوت متقطع وغالب عليه الحزن) نتا مريض..كتعرف شنو هي مريض...(خرجات فيه عينيها) انا كنكرهك..متصورش شحااال كنكرهك...ماعمرك تحلالي..وغاتبقا ديما فنضري شماتة...وماشي راااجل....
قادر حس بالجنون ركبوه واحد كيطلعو واحد كيهبطو...عروقو بانو وعينيه رجعات بحال شي نقطة دم...وفمو كيترعد...زير على قبضة يديه الي على شعرها ويالله كان غاينزل عليها بطرشة غمضات عينيها كتسنا حتى صونا تيليفونو...ورجع لوعيو..هزو شاف النمرة وخرج كيضرب فرجليه... وهي نتفسات مرتاحة.. ..مسحات دموعها ورجعات وجدات الفطور حطاتو يلاه غتبدا تاكل و هي تسمع تقرقييب .. حلات لبااب كانت زبيدة .. دفعاتها و دخلات لقات الفطور فوق الطبلة واجد كلسات بحالا ماطارية تا حاجة وبدات تاكل .. .صفاء غير شافتها كحلات بالعما وجات كلسات حداها دارت بناقص من شي ماكلة ..
زبيدة : (يالله لاحت ضغمة فمها وعوجات كمارتها) على طيااب بنات اخر زمان ...(شافت فيها ) ويلي وليييي مال وجهك بسملرحمرحيم ..
# فالغرفة فين كانت ناعسة هدى...حالة عينيها وكتشوف فنقطة وحدة..ساهية ومصدومة ودموعها دايزين...كتحس بقلبها كيتحرق والنار شاعلة فيه...كانت غايبة على الواقع غير صوت مها الي كيتعاود فودنيها ودكرياتها معاها الي كيدوزو قبالة عينيها...عضات على شنافتها بالم وسدات عينيها..جمعات رجليها لعندها وطلقات شهقاتها وحدة ورا وحدة حيت عيات كاتماهوم وماقدراتش تبقا ساكتة بلا ماتعبر على الغصة الي فقلبها بالدموع....بكات وبكات حتى نشفو دموعها ونارها مزال ماطفات حتى دخلات ايمان كتجر فرجليها...مشات عندها بمجرد ماوقفات تلاحت عليها هدى...عنقاتها وزيرات عليها..حيت كانت محتاجة علامن تبكي وتشكي...
هدى: علااااش مشااات علااااش؟؟ مزاال الحاااال!! انا مزاال ماشبعت منها.. وهي مزااال ماشافتني كيما تمناتني؟؟ علااااش خلاتني وسط الطريق علاااش...ااااااااه يااااربي وكيغاندير نكمل بلا بيها...مانقدرش ماانقدرش...اهئ اهئ اهئ....
ايمان: (كدوزليها على شعرها وتبكي معاها) الله يرحمها..دعيلها بالرحمة...مكتاب الله واجلها وقف..خلي ايمانك بالله قوي..عافاك اختي ماتحرقيهاش بدموعك...دعيلها وصافي...
هدى: (كتمسح دموعها) الله يرحمها يااربي...ويجعلها من اهل الجنة ...غانتوحشها بزااف..
ايمان: (كتمسحليها دموعها) الله يصبرك اختي...ازمة وغادوز..يالله نوضي باك جاا الصباح وكمل الاجرائات...خاصك تمشي لدار...عائلتك كولهوم وصلو...وغايدفنوها مع وقفة الضهر...يالله نوضي نمشيو...
شداتليها فيديها وخرجاتها كتزيد وهي فاااشلة...شدو طاكسي نيشان للدار...لقاوها بالفعل عاامرة والعائلة كولشي جاا.ماداتها فحتى حد وجاها بكاهوم بحال دموع تماسيح ماتيقاتوش...جاوها غير كيمتلو...عام وهي كتقاصي وشهراين وهي فالطبيب بين الحياة والموت ومكاينش الي سول فيها تا بالتيلي...ماقدراتش دوي
.دخلات شادة فيها ايمان وكطلع وتهبط فيهوم بكره...وكون ما العزو دمها كانت تجري عليهوم كولهوم...احتارمات روحها ومشات كلسات تا جاو عندها خوالاتها وعماماتها كل وحدة منين كتعنق وتبوس ودموعهوم على خدهوم...
🌄🌄🌄🌄 فلوطيل عند يحيى...
ضرباتو الفيقة مقدرش يحل عينيه بقا مدة يتصنت العظامو لتيحس بيهم مهرسين ...جا يدور يمد ايديه كما العادة يشوف بلاصة سحر واش كاينة ) تضرب فالشعر واقف و تيشم ريحة ماشي ديال سحر بغا يحل عينيه وخايف يكون لفراسو ...متأخرش حل عينيه تكانت الصدمة
سناء: (مكمشة تتبكي في صمت بالدموع بمجرد تلاقاو عينيهم طلقات صوتها ): هيء هيء سي يحيى (تتقطع العشرة بالبكا ) حرراام عليك
يحيى: قفز قفزة وحدة من الناموسية عريان وكشوف فيها ):😦😦😦اش وقع؟؟؟؟
يحيى: (غي مصدوم وهز حوايجو تيلبسهم وتيسمع ليها ): حط يدو على فمو من هول الصدمة: براكا من لبكا،شوووت شاف فيها وهي تبدا كادمع تاني، حيت عارفة الدموع هوما نقط ضعفو، ماكيحملش يشوف امرأة كاتبكي، وخصوصا الى كان هو سباب هاد لبكى، قرب عندها بغى يهدنها وهي كاتهرب وتبكي.
سناء: (لوات عليها ليزار بزز باش تتوقف ظارت شافت فالدم المطبع ): هيء هيء الله يا ربي اش اندير فحياتي هيء هيء سناء: لا لا عفاك أنا مادرتهاش بلعاني هىءهىءهىءهىء انا... أنا حاولت وحاولت باش نمنعك هىءهىء ولكن ماقدرتش، كنتي قوى مني وغلباتني، الغريزة ديالي تانا ،
حدر راسو كايحاول يتفكر، كايحس براسو شماتة، كيفاش قدر يستغل بنت ويخرج ليها على حياتها ويضيع ليها شرفها، ماقدرش يستحمل بكاءها لي قطع ليه قلبو وقف وعنقها كايحاول يهدنها.
يحيى: (شافها فين تتشوف طلعات معاه الحمورية و ودنيه تيصوطو ) : سمحيلي لاكن معقلت على والو ،
سناء: (تضرب فصدرها بجهد و الغوات مع الدموع ): واش سمحيلي ديالك اترجعني كما كنت انت خرجتي عليا و على حياتي حرام عليك اسي يحيى(طاحت على الأرض تتويل و ضرب فوجها ): اويلي اميمتي فين ندير وجهي وحياتي ضاعت اش ذنبي جيت غير نعاونك هدا هو جزائي هيء هيء
يحيى: (متبع كل حركة ..كل كلمة وكل دمعة لاكن الصدمة كانت قوية ): صافي لبسي حوايجك الحل انا انديرو،(شاف فالبيت بنظرة شاملة وحس بالاشمئزاز ) انا ضروري خاصني انمشي ضرب فالبزطام الحط ليها لاكارط كيشي ...هاكي اطلبي حوايج جداد وسيري اترتاحي تنعيط ليك
سناء: (بقات طايحة الارض غير سمعات الباب تسد ): ناضت كتمختر للحمام و ابتسامة المكر على وجها
ركب فطوموبيل، جلس تيسوط تيحاول ايرجع الاحدات ديال البارح(تيمسح على وجهو بعصبية ويضرب فالفولون ): هااااا الزملة فين وصلاتني ...كنت فمشكل وليت فعشرة الله يا ربي (حلقو نشف ) قلع اتجاه الدار تيتمنى ميلقاش سحر،مسافة الطريق اوصل (هبط المرايا الفوق شاف عنقو ووجهو... هز كلينيكس و مسح اي اتر و هبط )
سحر: (تتشوف فالساعة 11 دالصباح مزال ما دخل تسمعات الساروت فالباب): على السلااامة (بزعاف )
يحيى: (عينيه فالارض دار ليها حركة بيديه زعما من بعد
سحر: من نيتك من بعد(وقفات ليه فالطريق مربعة يديها ):هههه ريحة الشراب و ريحة العيالات،خرجتي ليها نيشان البلقواد
يحيى: (شاف فيها ) فين هو الولد؟؟؟
سحر: انا ولد اخويا،النهار كبير هدا لعقلتي على دااارك(بلغواااات ) فين اكنتي السي يحيى و داااااك التلفون لاااااش دايرو لاااااش
يحيى: (محيت رفعات صوتها اعرف الولد مع مريم...شافيها كارز على سنانو وكيدوي معصب) كنت فجهنم الكحلة لرميتني فيها بيديك...كنت تنشرب السم و القحاب حدايا تيواسوني(حيد جاكيتة رماها )نزيدك ولا برااااكااااا
سحر: (تقهرات و شكها كان فمحلو): الا الله يخلف عليك براكا( وصلات بيها للطوب وستافزها بهضرتو ..خرجات عينيها وتلاحت عليه ماحس بيها تا وهي كضرب فصدرو بعصبية وتغوت...
سحر: انااااا الزااامل تخرج تقحب عليا ااااااه بقا ليا غير ادخلهم الليل كلو منعست قلبي ايخرج روحي اتخرررررج ...كنعيط ونتا مقصرليا مع القحاااب...اااخر يامي نبقا ساهرة عليك الليل هااااا😠😠
يحيى: (خلاها تبردات و شدهم ليها و قربها لوجهو عينيه تيدمعو): انا قلبي تيخرج كل نهار معاك...كرهت حياتي وكرهت نهار الي عرفتك فيه...والاهم من هادشي كرهت نهار وافقت انك تخدمي ...(غوت تابانو حلاقمو) والبااارح جايا كتكولي ليا بكل برودة جاتك ديبلاسمو...واااش باغا تسطيني....انا كنقادها من جيه ونتي كتعوجيها من جيه...(تيمخضها ) علاااش مكتحسيش بياا علااااش...انا الي خوف الدنيا كلو مجموع عندي عليييك...
سحر: ( بقات كتشوف فيه وهي كتنهج وعينيها محجرين بدموع...تسلتات يديها منو بشوية و مشات كوزينة )
يحيى: (اعرفها بغات تبكي خلاها على خاطرها..تنهد بتعب و ادخل الدوش يغسل حالتو..من بعد ما دار تلفونو يتشارجا )
سحر : (حسات بقلبها تقبض ): الله يا ربي متعاوني لهاد الدرجة خدمتي عامية ليا عينيا على راجلي أو ولدي..(كضرب فصدرها بحرقة ومتكية على الطبلة) ااه..واش لهاد درجة ماقدرتش نوفق بين خدمتي ودااري...واش لهاد درجة بقيت تابعة احلامي ونسيت عائلتي...(سمعات التلفون تيصوني ..مسحات دموعها وجاوبات: الو
الشرطة: الو شاف السحر
سحر: ش كااين؟؟؟
الشرطة: الضوسي ديال البارح بانت فيه ادلة جديدة
سحر: (غوتات) بفف خلييييه تاندوز فالعشية (قطعلت عليه) لا حت تيلي وكلسات على الكرسي دارت يديها بين رجليها وشدات فراسها كتماصيه وكترد النفس وتراجع راسها...حتى تهدنات وناضت وجدات الفطور ...حطاتو فوق الطبلة تتسنى يحيى
يحيى: (تحت الما كيتصارع مع تأنيب الضمير والبكا لمعمرو بكاه فحياتو بكاه دبا ... مزال ممصدقش شنو وقع هز فوطتو مسح لبس عليه تم خارج حتى اتصدم: سحر!!!!
كانت واقفة عند الطبلة الي قاداتها مشكلة ومنوعة بحالا ماشي فطور غدا...والابتسامة على وجهها ماتقولش هادي الي كانت منهارة عاد دبا...شافتو واقف مصدوم ومشات عندو جراتو من يديه والضحكة مافارقاتهاش...
سحر: ااااه سحر جلس اتفطر
يحيى: (باتسامة باهتة اجلس و شاف فيها مطولا وشد فيديها): انا ماكنت طالب من الله والو اكتر من حياة بسيطة بحال هادي
يحيى: اتبركي من الخدمة و تقابلي دارك هادشي لباغي انفهم
سحر: (تقلبات ليها البرادة) طير انت فالسما كااع، (رجعات عقدات غوباشتها ) شوف ايحيى كتامة غا نعتادر عليها اما خدمتي الااا...واهادشي الي بغيتك تفهم...
يحيى: (ضحك على منضرها وهي مكشرة وقال مع بالو مالله وما هكا ولا والو كاع..شوية بشوية غايقنعها تنازل فخطرة..خدا رشفة من قهوتو ودوا ): نبينا عليه السلام ...علم اشاف
سحر: هههه كون كنت شاف كاع ما تسهر ليا مع القحاب لبارح
يحيى: (رجع تفكر داكشي الي كان نساه فوجودها و تعاملها و بقا تيكح تكان غيجيف: كحححححح كح
سحر: حلالك ابب(وقفات تتمسد ليه على ظهرو ) تا سمعات الباب تحل ودخلات مريم..معاها هيتم كيضحكو..جابتولهوم كلسوه معاهوم وفطرو فطور عائلي فجو من السعادة والفرحة الي فتاقدوها فداك الدار من زمان...
فدار صفاء الي كانت مقلوبة ...ناعسة فنموسيتها ووجها مكايبانش بالضرابي زرقين..حالة عينيها وغي كترمش..ودنيها تسمكو ودموعها دايزين...كانت معاها الزاهية مرات عمها شادة ليها فيديها وكتحصر عليها وفوق راسها زبيدة وعيالات عمها كاملين جاو من بعد ماعيطات ليهوم...ولتحت فالصالون..كالس قادر شاد راسو وكيفيبري برجليه بقلق ومتوتر..حداه باه والحاج احمد..والحاج عصمان..غادي جاي فوق راسو معصب...وكيدوز على لحيتو بتعب....من بعد ماعرفو اصل المشكيل وعلاش ضربها..وعرفو حتى الحقيقة من عند ختو دقادر..فاش شافت القضية حماضت عاوداتلهوم على اش طرا البارح بالتدقيق...وبالي صفاء ماخرجاتش بلا شوارو وبوحدها ولكن كولشي من تحت زبيدة...قادر جنون الدنيا ودين كانو شادينو فاش سمعها..لدرجة كان غايتهور ويدير شي فضيحة...اما زبيدة بقات غير ساقلة وكدور فعينيها وكتسنا العواقب دهادشي فين غاتوصلها..وفعوط ماتبقا فيها صفاء زادت كرهاتها حيت ولدها اول مرة يوصل لهاد الدرجة بسبابها وبسبابها نيت صعر عليها وجلاها من دارو غير العيالات والرجال الي هدنوه هادشي كامل طرا قبل ماتفيق صفاء من غيبوبتها...جابولها مرا كبيرة داواتها وداواتلها الجراحي وعطاوها تااكل وبقاو دايرين بيها العيالات شي ماكايدوي مع شي...
ح.عصمان: غاتهز مرتك وتمشي من غدا للناضور...القضية تماك مرونة والدراري خاصهوم الي يوقف معاهوم...صحاب الباطويات رجع عليهوم الضغط بسباب ديوانة ...معارفنا رجعو باغيين زيادة ولا السلعة مادوزش...المهم غاتمشي توقف على شغل تماك..حتى تقاد امورك...وتبرد القضية هنا وتصفا الخواطر عاد رجع...
قادر: (مصدوم) وشحال غانبقا الحاج؟
ح.عصمان: (بنبرة صوت حادة) عام..عامايان... 3 سنين...مااعرفت...فاش تسالي رجع...(هز يديه بتحدير) و وااياك تم واياااك نسيقلك الخبار تكرفستي عليها بحال دبا...غانسا انك ولد صاحبي وبحال ولدي...السلام عليكوم
شافيهوم ..خنزر ورما عليه سلهامو بعصبية وخرج...خلاهوم شي كيشوف فشي وماقدروش يوقفو فوجهو..حيت قراراتو مكاتناقش...خرجو البقية وبقا قادر داير يديه على راسو وعاطيه الصداع...كيرجع منضر صفاء والحالة الي دار فيها ...تنهد بتعب ومسح على وجهو وناض كيتمشى بخطى تقال حتى لبيتها...دخل لقا العيالات دايرين بيها...دارلهوم اشارة باش يخرجو..خرجات وحدة ورا وحدة.ومشا عندها كلس حداها وشدلها فيديها وحالتها تشفي العدا...ضرابي زرقين فوجهها والدم مجمد فيهوم...يديها ولحمها كاملة معطوبة ودموعها دايزين...ضرو خاطرو بزااف وندم على اش داار...بسباب حبو ليها رجع بحال شي وحش مكيقشعش...هز يديه وكيدوز على وجهها بالم..ماقدراتش تصدو ولا تقول شي حاجة فقط سدات عينيها باشمئزاز من لمساتو الي فوق من وجهها...هز خصلات شعرها المتناتر كيلعب بيهوم فيديه وكيتأملها بحب مخلط مع ألم وعتاب لنفسو...تنهد ونطق بصوت مبحوح ..
قادر: ماعمري نويت نبغي فحياتي حتى لهاد الدرجة...وكو كان يسحابليا الحب غايوصلني لهادشي كنت نحرق دينمو هاد القلب الف مرة ونكويه بالنار...ماعرفتش كيدرت بغيتك...ولا حتى امتا دخلتي لقلبي وحتليتيه...الي عارفو هو نتي اول حب واخر حب فحياتي...ماعرفتش شنو خاصني ندير باش تسمحي ليا وتشفعي لي...والاهم من هادشي كيغاندير نخليك تبغيني؟؟ أنا حرت معاك اصفاء حرت...علاش مابغيتيش تقبليني فحياتك؟؟ لهاد درجة كتكرهيني؟؟ انا ماطالب والو من هاد دنيا..طالب حاجة وحدة...تبغيني كيف كنبغيك...(سكت شوية وعاد كمل) يمكن منكونش انا هو فارس احلامك...ونتي كيفاش تخيلتي راجلك ...يمكن الهضرة الي سمعتي عليا خلاتك تاخدي فكرة خايبة وتسدي باب قلبك فوجهي...صحيح انا ماقاريش بزاف ولكن عاارف بحق دنيا...وعارف قوالبها وحافض تحرامياتها...علااش متخلينيش نكون راجلك وخوك وباك ومك الي فقدتيهوم...علاش متخلينيش نكون سندك فهاد الدنيا...تحطي راسك عليا فاش ديق بيك وتشاركي معايا فرحتك نهار ترشق ليك...فين مشات داك الضحكة الي كنت كنشوفها فوجهك قبل مانتزوجو...نتي مكنتيش هكا اصفاء...ماشي هادي هي الي بغيتها...(باس يديها ورجع حطهوم وبقا شاد فيهوم) صفااء انا والله حتى كنبغيك...(ضحك بسخرية) عارفك دبا كتكولي هاد السكايري الخانز اش كيعرف فشي حب...يمكن منكونش بحال دوك الابطال الي كنتي كتقراي فالقصص وكتحلمي يكون راجلك بحالهوم...ولكن داكشي غير خياال...الخقيقة الي خاصك تعرفيها دبا هو اني كنعشقك ومستاعد نفديك بحياتي...ونموت وراك ايلا متي...(قرب منها وطبع قبلة على جبينها) سمحيليا عافاك!!
صفاء سدات عينيها وهبطات منهوم دمعة حاارة ومادارت تا شي ردة فعل..هو فهم انها ماباغاش دوي معاه..وعارف مزيان بالي هاد المرة جرحها وقهرها وتا حاجة مغاتشفع ليه...وعارف مزيان ان طريقو معاها مكتسلكش ومزاال خاصو يصبر ويرد لقلبو حتى طيب وتلين..ابتاسم بحزن ..ورجع باسها فيديها وخرج مع الباب..مقرر قرار واحد لا رجعة فيه...غايكسب قلبها ولو كلفو التمن حياتو..المهم يسمع كلمة كنبغيك من فمها...خرج على برا كيضرب فيه الغربي...جبد جوان كان ديجا بارمو شعلو وبدا ينتر..مع كل نترة قرار...كيحلل ويناقش غير بوحدو...وشاف بالي قضية انهم يسافرو ويبعدو..غاتكون فصالحو ومنها فرصة انه يعرفها عليه وتولف طبعو وتفتح ليه قلبها...وحلف بحلوفو لا رجع قاصها وخ تقول الي قالت غايعذرها تا يلين قلبها...هو هكا بلانا ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...هو يخطط والحياة تخطط...حتى نشوفو شكون غايغلب....
#فدار_هدى
تعالات الصرخات وصوت البكاء زاد جهد تا مابقاش صوت القران الي مطلوق فالدار يتسمع..بمجرد ماعلنو عن وصول سيارة نقل الاموات الي جابت الجتة باش تدفن...خرجو كولشي لوسط دار فين دخلو المحمل...ناضو كاع العيالات ..بينما هدى بقات مشلولة عن الحركة وماقداتش تنوض...غي كتشوف بعينيها ودموعها ماحبسوش...باقا تحت تاتير الصدمة ومانتيقاش بالي صاف كولشي سالا ...صوت الغوات والنواح كان كيزعجها...مابقاتش قادة تسمعو..سدات على ودنيها وزيرات عليهوم...عينيها حمارو وصوتها بحاح...مبقات مدة كتشوف فالصندوق قبالتها ..حتى جاو يهزوه وماشعراتش براسها حتى تلاحت عليه كتبكي وتشهق وتغوت وتندب...حتى ناضت ليها ايمان ..الي كانت بجنبها ومافارقاتهاش...شدوها معاها شي عيالات كيجرو فيها بينما الرجال كيحاولو يهزو بيها المحمل وهي ماخلاتهومش...حتى جا باها جرها بمساعدة عمها...دخلوها للصالون وهي كتجر فرجليها وكتشوف موراها وكلمة وجدة فمها..."ماما ماتخلينيش" "ماتخلينبش" خرجوها لجامع باش يصليو عليها مع وقفة الضهر وخلاو قلب هدى محروق عليها ..كتفركل لداخل وضرب فشواطها بحال شي مجنونة..ورغم محاولة العيالات باش يمنعوها الا انهم ماقدروش كانت بحال شي حمقة ماعاقلاش على راسها اش كدير...بكات حتى بردات وردات لقلبها...الدموع مابردوش عليها والحرقة فقلبها صعيب تطفا...سكتات فاش خارت قواها وبقات كطلق شهقات متتالية...حتى جراتها ايمان من يديها دخلاتها لبيتها....تكاتها على النموسية وغطاتها وهي كتمسح فدموعها متاترة من الحالة الي كتعيش فيها صاحبتها...هزات يديها كدوز على راسها بحنية ومأزمة من منضرها...حتى صونا تيليفونها وشافت نمرة لقاتو نزار...قلبها ضرب بشدة وتوترات...بعدات على هدى شوية عاد جاوبات...
ايمان: الو...
نزار: فينك؟؟؟
ايمان: عندي كور..علااش؟؟
نزار: غلندوز عليك دبا خرجي...
ايمان: (توترات) لا بلا مدوز..انا نجي عندك...فين غاتكون؟؟
قطعات وهي كتقفقف...ماعارفة مادير فهاد المصيبة...وخاصها تبعد الشبوهات هلى صاحبتها اكتر مايمكن.على الاقل غير حتى ترجع لوعيها وترتاح شوية...قررات تمشي عند نزار وتحاول ضيع الوقت تا يلقاو حل لهاد المشكيل...ضربات رجل مع رجل بعصبية كتلعن نهار الي عرفات نزار على هدى..ونهار اقتارحات عليها دخل لهاد المعمعة...مشات عندها لقاتها سدات عينيها وباقا كتشهق فنعاسها..غطاتها وخرجات..قاصدة نزار...
🏗🏗🏗🏗الشركة
يحيى: (بلاصا لوطو ،داخل الشركة تيحس بجبال العالم نزاحو على أكتافو داز من حدا سناء مكيانش دخل البيرو جلس تيفكر من بعد مادوز وقيتة زوينة الصباح كلو مع سحر وولدهم ...حس بالروح ديالو رجعات ليه والابتسامة مفارقاتش وجهو): 📲📲📲: (بصوت رجولي ): الو
سناء: (بصوت غالب عليه التعب): الو سي يحيى
يحيى: كبقيتي شوية؟؟
سناء: (طلقات حلوقها فالبكا ) اهئ اهئ اهئ..كيف بغيتيني نبقا من بعد داكشي الي طرا...اهئ اهئ...
البوليسي: (طل على الفيديو ):يلاه شفناه بلليل...وطرا غير هنا بالنواحي ...قدرنا نعرفو مول هادشي وراه جبناه بالليل..حاولنا نتاصلو بيك و...
سحر: (قاطعاتو) صاف ..صاف بلا كترة الهضرة..ديوه للاكاب هانا جايا قبل منسالي السربيس ديالي (بجهد)دبااااااا ا والبنت تاهيا تحضر
البوليسي: نعام شااف
سحر: (دفعات الكرسي ورجعات كلسات كتعاود تشوف الفيديو ) فين مااا كاين شي برهوش شداتو الزملة واضرب جوان ولا جوج تيمشي البنات الناس والله يا السلكوط تنجلسك على القرعة وخ انعرف نحيد عليك الكسوة(بقات مغزفة عليه وصدرها تيطلع و يهبط بالأعصاب ) يلعندمك اولد الواسعة كترتو الذكورة تفووووو (ضربات فوق البيرو تا تزعزعو الوراق)
لابسة جلابة كحلة اكتر من قلبها تتقاد فشالها امام لمرايا استعدادا باش تخرج ومغددة تحت نكير مها: وااا صااااافي فهمتك(دارت يديها على خصرها ) واش تصحابك تنطبع فيهم ولا تينزلو عليا من السما بحال الشتا؟؟
سناء: (هزات صاكها وجلايلها وتمات غاادة تتلوز ) تما ماتولدينيش غير انا بنت وسط الشمورا دولادك ....كان عليك تزيدي تبزي راه يد وحدة مكتصفقش اميمتي تشاااو (شيراتلها بيديها وخرجات)
نزلات سناء تحت الموال ديال مها اليومي.... خااصنا و بغينا وماجاورهما ...من نهار عقلات على رأسها وهي خدامة عليهم باش خوتها العزارا يلبسو ويتبوكصو ...مع الخرجة شدات طاكسي فاتجاه الشركة مكاملة تا ربع الساعة خلصات الشيفور ونزلات طلعات تنهيدة من الاعماق وهي كتشوف فباب الشركة..تمشات بسرعة وطلعات فاتجاه البيرو ديال يحيى
🚪🚪دق دق
يحيى: ادخل
سناء: (دخلت وسدات الباب ...مدخلة رأسها بين كتافها و شداة كلينكس بيديها زعمة شابعة بكا ) : السلام سي يحيى
يحيى: جلسي اسناء
سناء: جلسات تتشوف فيه
يحيى: احم،اندخل فالموضوع نيشان بلا للف ولا دوران، (حنا راسو وسكت شوية عاد نطق ): انا راه معاقل على والو هادي اولا
سناء: (شهقات ابدات تبكي ) : الله اسي يحيى انا شرفي شفتيه بعينيك تتكول ليا معاقل على والو هيء هيء هيء بغيتي تنكرني والله ماما و تسيق ليا الخبارحتى تموت ولا خوتي يقتلوني هيء هيء
يحيى: لطرا طرا، (وجه يديه لصدرو) انا كنت سكران اولا و الشيطان لله ينعلو ويخزيه دار شغلو... انتي ماشي قاصر تبارك الله 31 سنة والمشكل ممكن يتحل ايلا تفاهمنا بجوج وبالعقل...
سناء: (تتشوف فيه بلهفة ) : انا معاك اسي يحيى انا باغا نستر راسي ...انا مستعدة تواحد مايسيق الخبار
يحيى: دبا تفاهمنا احسن حل هو هادشي لطرا يتنسى (هز ملف جبد منو شيك) وشدي هدا كتعويض ليك
سناء: (تصدمات بالدموع ) سي يحيى !! كتبايع وتشارا معايا فشرفي...اهئ اهئ حرااام عليك...
يحيى: (برك على شنايفو و طلعات معاه الحمورية ) : شوفي داكشي لي فبالك غير مسحيه(بصوت جدي ) مستحيييييل كاين 2انواع ديال الرجال لتيعيش حياتو كلها من اجل مرأة وحدة ...وكاين لي القدر مكتب ليه اكتر من وحدة انا من النوع الاول ميمكنش نتزوج على مراتي ولا نبدلها ابدا، ويلا كان غي على المشكيل الي طرا مستعد نضبر ليك فللي يعقد عليك و يطلقك فنفس المدة هكا متكوني اخسرتي والو(قرب ليها الشيك ) هدا تعويضك ايضا ..كنتمنا تقبليه وماديريش فبالك اني كنبيع ونشري فشرفك..انا كنحاول نفك المشكيل باي طريقة الي ترضيني وترضيك اش گلتي؟؟
سناء : (عرفات بل تاكدات بلي ما غاتصور والو من بعد هضرتو هادي...شدات الشيك شافت فيه لقات فيه 40 مليون ): هيء هيء اشعندي مانكول اسي يحيى..انا مغلوبة على امري...مافيدي الا نصبر..مانقدرش نخرج عليك وعلى حياتك الزوجية...هدا غلطنا بزوج وحتى انا كنتحمل معاك المسؤولية...
يحيى: (تنهد براحة ): مزيااان... هدا مضنوني فيك...اذن تافقنا ونزيدك خدمتك من اليوم تحولات من سكتيرية لعلاقات العامة نتمنى هاد الموضوع عمرو يتعاود يتحل ابدا و الله يسهل عليك بما احسن ،الله يعاونك(نزل تيشوف فملفو
سناء: (وقفات دارت شالها دارت الشيك فصاكها خرجات بلا تا كلمة...الفلوس ضمناتهوم وخا كانت باغا ماكتر...تلوي عليه وتكتفو من يديه وتكون هي الري والشوار وتبقا تلعب بالفلوس لعب من وراه...مازدقاتش ليها...وبالنسبة ليها هو حرگها...املها فيه تلاشى وحرق قلبها...الشيك فيديها ولكن ماغانبرد حتى تنتاقم منو...مانايضش منايضش اجي نزطمو عليه ...
عند ايمان الي بالله حطاتها طاكسي قدام العنوان الي سيفطات لنزار مع الهبطة بانتليها طوموبيلتو مركونة عند باب البواط..خلصات طاكسي ومشات عندو...شافها حلها الباب وركبات حداه...دارت ابتسامة مزيفة باش ماتبين ليه والو وتلاحت عليه عنقاتو وباستو...
ايمان: توحشتك ا بب😍
نزار: (غي عاقد غوباشتو وماجاوبهاش)
ايمان: مالك؟؟
نزار: (ضرب فالفولون بعصبية وتفركع فوجهها) ماااالي؟؟؟ كيفاااش مالي؟؟؟ دخلت سولت عليها فهاد القلاوي الي جايباني ليه ومكيعرفو تا وحدة بهاد سمية.عييت نوصف ونقود السوايع والو...(زاد ضرب فالفولون) ماااااااعرفتش كيفاش تا تكلخت فهلد القضية...ماخليت تا صورة عندي!! عمي صاااعر ومحملني انا المسؤولية...نتي ماعارفااااش حجم المشكيل الي تحطيت فييه بسباب داك القحبة...
ايملن: (غي كتبرقق فعينيها وساقلة عمرها شافتو هايج بحال هكا..للحضة تملكها الخوف..ماشي منو ولكن على صاحبتها
.ايلا كانت نزار حالتو هكا ادن عمو كيغايكون؟ اكيد غايكون ساخط بالمعقول...تنهدات بملل ونطقات فمحاولة انها تهدنو وفنفس الوقت تجبدليه لسانو على مصير هدى ايلا لقاوها...شداتليه فيديه وكدوز عليه بحنان) نزاار بب.كالم طوا..كولشي غايتحل..واكيد غانلقاوها وانا مستاعدة نعاونك..(طلقات منو ورخات شنافتها بحالا غضبانة) تفوو كولشي بسبابي انا الي جبتهاليك..مكانش يسحابلي غادبر هادشي..(دارت شافت فيه بعينين داامعة) والله انزاار ماكنت عارفاها غاتزدق قحبة وتلعب بيكوم..والله...اهئ اهئ😭😭
دار شافيها كتبكي وقرب لعندها شدلها فيديها هزها لعندو باسها وكبدوز على وجهها بحنان...
نزار: شتت صافي احبيبة متبكيش نتي ماعليك والو (عنقها وزير عليها وهي لقاتها نيت سبة وطلقات حلوقها بالبكا...على صاحبتها وداكشي الي كتعيشو) شتتت...واصافي لاش كتبكي دب؟ راه الغلط كلو ديالي...
بعدها عليه وكيمسحليها دموعها...
نزار: راه انا ااي زدقت مكلخ وتعماولي العينين..ماخليت عندي حتى طراس ديالها...(كرز على سنانو بعصبية) ولكن القحبة نجيبها نجيبها ولو من تحت الارض
ايمان: اويييلي حااي معامن كنت طااايحة...وااش هدا هو نزااار؟؟ عائلتو قتالة وبزنازة؟؟ ويعني تا انا لا حاولت نلعب عليه شي نهااار يقتلني؟؟ (شهقات بصوت مسموع تا دار شافيها ملامح وجهها ممحيين)
نزار: مالللك؟؟
ايمان: هاا😨
نزار: (قرب عندها وشدليها فيديها) مالك احبيبة؟ حاالك ماعجباتنيش اليوم؟؟ وماال وجهك مخطوف؟؟ كون مكنتيش جيتيني هكا كون قلت غا بسباب الهضرة الي عاودتليك..ولكن نتي جيتيني فشكل..ياك والو باس؟؟
ايمان: ها😨
نزار: (تعصب) راااه غانفرع مك...
ايمان: (عاد رجعات لوعيها ونطقات بصوت مرتعش) لا والو والو...راه غير عيانة شوية..وزيد عليها وقت الامتحانات دبا..مضغوطة على كل جهة وطريق وزدتيني نتا بهاد المشكيل...(شافت نضرات الشك فوجهو وجمعات راسها بغات تبرد) احمم..وزيد عليها راني توحشتك...غبتي عليا غا نهاار وكنت غانطرطق...
نزار: (ابتاسم بحب على هضرتها وجرها لعندو حتى تزدحات مع صدرو) اححح😍 ماتصوريش شحاال توحشتك😍 (كيلعب فخصلات الشعر الي على وجهها وهي غي كتبرقق فعينيها من شدة قربو ليها ومادارت تا شي ردة فعل..حتى حسات بمداق قبلاتو على شفايفها..كيقبل فيها بشوق ...ماتنكرش انها توحشاتو وكتبغيه بزااف...فمكان عليها غير تنساجم معاه ودور يديها على عنقو وتزيد تقربو لعندها..ودخلو فقبلات حنينة وهادئة...حتى حسو براسهوم بداو يسخنو عاد طلق منها) اححح...حلوة ابنت الحراام...
تعاشات العشية عند يحيى و الابتسامة متفارقاتش وجهو تيدندن مع راسو هز التلفون تيحاول يصوني على سحر..ساعة مكتجاوبش...ابتاسم بحب ونطق : اااح ليلة ليلتك الالا سحر(رد التلفون لجيبو هز سواراتو و خرج من الشركة فاتحاه الباركينغ ..ركب فكوموبيلتو وديمارا مع التقليعة طلق موسيقى مجهدة و تيشطح بكتاافو 🎶🎶🎶وااا جيبو لي المازوط نحرق المسخوط 🎵🎵🎵 و الشكااامة يديوها حااااامية 🎶🎶🎶ويويويو و البوليسية الحكااارة 🎶🎶🎶
متاتوقف تا لقدام محل ديال المجوهرات نزل بخطوات تقال..دار نضاضرو ودخل المحل ..متعطلش بزاف و اختار ليها سنسلة ديال الذهب بحرف S داروها ليه فلابواط ديالها وداز خدا الورد و الحلوة ...واللفرحة خارجة من عينيه.. اتجه نيشان الدار وصل باركا طوموبيب ونزل محمال ...مع الحلة دالباب جا عندو ولدو تيجري وتبعاتو مريم خدات من عندو التقضية
يحيى: (هزو فالسما هو تيكركر ) باااابيتو العمر ديالي(شبعو بوسان ) احح السبع دباباه...
البيبي: (تيعنقو وفرحان بيه) بابيتو لعبو
يحيى: الا البطل احي نطيبو العشيوة لماميتو وانت غا تمشي دير دودو (شاف فالساعة ) اوك بابيتو؟
مريم: سي يحيى نعاونك ؟
يحيى: (عطاها الولد ) نو غير خليكم الحدايا وكليه وبقاي معاه على ماينعس وسيري ترتاحي...
🏤🏤🏤🏤 الكوميساريا
سحر: (جالسة على البيرو متكية براسها على الكرسي وشعرها مسدول عليه ماللور وطااالقا رجليها على الطبلة وكتهزهوم بملل...كتشوف فضفارها بتمعن بحالا كتقرا شي حاجة مهمة ...فجأة ا حتى طلقات حلقها وتقادات فالگلسة وضربات فالطبلة تا طفج الشخص الي حادر راسو قبالتها ): ادوييييي البرهوش اااااش كاليك عقلك ؟؟ وااااش غانباتو هنااااا؟؟
المتهم(البرهوش ): والله اشافة(بالدموع ) مكنت فوعي...
سحر: (ناضت ليه شداتو من قرفادتو وردخاتلو وجهو مع البيرو) ياااا زاامل منين ضربتي الجوان قبل اولد الواسعة مابنت ليك ختك مباليك صاحبك مابن ليك راسك شااد بنت الناس ؟؟ داك الزنطيط عندك ماعاندوش الفرانات؟؟ فرحااان بزنطيطك متلا؟؟؟
المتهم: والللله والله اششافة مكنت حاس براسي يعطيني الموت(بدموع )
سحر: (ركعاتو و تتصرفق فيه ) الموت كون كانت دي بحالك كون راه البلاد بخير المكبوت... اولد الكلب ؛لشافك يكول غا معديين عليك ونتا دتير فيها صعصع فالزنقة...
شافيها البوليسي الي حاضر معاها التحقيق باعجاب وهو نفسو الي ديما مراقبها ومعجب بشخصيتها..تقدم نحوها وقال بحزم..
بوليسي: شاف سحر..مو راها برا دايرا مندبة...
سحر: (طلقات من البرهوش الي كانت شانقة عليه وخنزرات ) ااه فيلم هندي غابيبدا دبا(تتشوف فالمتهم ) حنا مساكن ووليدي غايخرجو عليه ...مسكين هبيل ومريض(ضحكت استهزاء ) ياك اعمو؟ (خنزرات البوليسي ) سير كولها الليلة غانضايفوه هنا غايتبرد عندنا...حيت فاش كيخرج كيسخن عليه راسو وزنطيطو..والضحية جات ؟؟
البوليسي: باها كاين اشاف
سحر: وخ دخلو وهز عليا هاد الميكروب...اه وتهلاو فيييه (غمزاتو) جا هز البرهوش من يديه جرو وخرج...
سلات خدمتها مع الليل متهنات حتى تاكدات بلي داك البرهوش اياخد الجزاء ديالو ... تنهدات هزات سوارتها وتيليفونها وتمات خارجة تيعطيوها السلام ...خرجات نيشان للوطو خارجة معبسة طريق كلها وهي كتبلاني وتخيط... وصلات العمارة سمعها العساس وقف معاها تا بلاصات طومولتها حدا العمارة وطلعات فالسانسور حلات الباب ودخلات ...حطات السوارت و هزات راسها تتبان ليها الدنيا كلها شمع أو ورد الي عاطي ريحتو و راسم ليها الطريق ا...بتاسمت وقلبها كيفرفر بقات..حيدات جاكيطتها وبقات متبعة الورد تا لقات يحيى واقف بكتافو العراض الي مرسومة بالوشم ريحتو ( sauvage ههه فخاطر فاتي ) كيتسناها بصدرو عريان لابس سروال الكيطمة وداير يديه مور ضهرو واقف تيتسنى محبوبتو
سحر: 😘😘 يخليك ليلي(بحركة نعساتو طلعات فوقو جلسات على المعلم نيشان تتحرك فوقو نزلات على فمو بالفلورتاج و تتلمس فصدرو اما هو غي حركة منها تتخليه ينسا العالم... حل عينيه بتقاتل و يديه على خصرها تيحركها على لمعلم : (وقال بصوت غالب عليه اهات ): حبيبة تنبغيك اااه ....شافتو منغم بقات نغزلة فوجهو بالمصان وبوسات خفاف وضراتو... حطات يديها على المعلم تدير ليه المساج... هبطات ليه السروال والكالصون شافت بوعروق واقف زادت تشهاتو نزلات عليها بلسانها تدور على الرأس تحت تنهدات يحيى لمبقاش صابر حطاتو فمها و بقات تتلحس بحال لاكلاص ماحسات برسها تا تهزات وجات مردوخة عل نموسية وهو فوقها ماخلاهاش تاتكمل ...نزل على وجهها بالبوسان وفمها بالمصان بعنف و تينهج: احححح كتحمقيني😍
يحيى اه الالا تنعترف بيها وليت سريع القذف معاك عطيني حلوتي(ماخلاهاش دوي حيد لاشوميز قطع السترينغ و هبط كيقبل فيها بقبلات نارية..حاريين وسخانين ويديه على صدرها حتى طلعو معاها و هو مغمض عينيه مستمتع بالايلاج و هيا اكتر منو معنقاه كتبوسو فكل طلعة وهطة هكا اكملو ليلتهم كلها حب وهيام...وأهااات كسرات صمت الغرفة....
#عند_هدى....
دار عانرة وصوت المسمعين مالي المكان...الصالونات مضروبين بالعزاية...دايرين العشا...شي داخل وشي خارج...تخلطات العائلة مع البراني...كانت هدى باقا متكية فبيتها حاطة راسها على حرف النموسية...وساهية..تخت عينيها اكحل والدنيا كدةر بيها...مزال متيقاتش بالي صافي مها تخت التراب دبا وصفات بوحدها....الدنيا غدارة الي يتيق بيها ...كالسة قبالتها ايمان غيير ساهية تا هي وكتفكر فهاد المصيبة الي تسلطات عليها...كانت باغا تفاتحها فالموضوع وشنو قالها نزار..مي لا الوقت ولا المكان ولا حالة هدى الي ممكن تقبل صدمة اخرى زيادة على موت مها...هكا دازت ليلتها مكدوي مكتكلم..عينيها كيسيلو بالدموع وقلبها مجروح...كتفكر فدكرياتها هي ومها...فايامهوم مع بعض...فاخر مرة شافتها فيها ودوات معاها...تفكرات وصيتها ليها..وكيفاش كانت حاسة براسها قريب تموت...بغلت تمشي وتخليلها حلقة فودنيها...كلمات غاتبقا محفورة فقلبها مدى الحياة...كلمات كانت نابعة من القلب ..كلمات أم حنينة...صبرات وكافحات فسبيل انها تشوفها كيما بغات...فكرات وفكرات...وخ ماشي بزاف باش لاحت عليها تراب والحزن فقلبها باقي طري الا انها واعدات راسها وخ فضل هاد الضروف القاسية...انها تكمل مسيرتها وقرايتها وتحقق حلم مها قبل مايكون حلمها...هادشي الي باتت تخمم فيه الليلة كولها مانعساتش...ربي بغاها لله ما اعطى ولله ما اخد...اابكا ورا الميت خسارة..وماعندو باش يفيد...
⛅⛅صباح جديد كيحمل فطياتو احدات الي غاتغير مجرى حياة ابطالنا⛅⛅
كانت صفاء جالسة فبيتها و دموع مفزكين مخدتها و هو واقف ليها حدا راسهاا مخنزر فيها و مغوبش.. من بعد مادوز ليلة كولها برا دار غير باش مايدخلش ويشوفها فداك الحالة ويزيد يلعن فراسو ويأنبو ضميرو...دخل وهو واخد قرار باش يبعدو...عالله البعد يجيب نتيجة...دهل وطلع نيشان لعندها لقاها فايقة وغارقة فدموعها...وقفى عند راسها ... و متحكم فراسو بزز باش مايعطيهاش شي سلخة تانية طيحها هاد لمرة لرض نيشان...
قادر: صفاء عااار مك لما نوضي ما تجهليييش عدو ربي..
صفاء : هئ هئ ماغنمشييش ماباغاش نمشي..همنى هى هئ 😭
قادر: ( مسح على شعرو ودوا بقلة حيلة ) صفاء تكعديييي براكة من تبوحييييط..
قادر: غتولفيي تا تما غيعجبك الحال .. و را ماشي لخاطري خاصني نمشي الخدمة تابعاني..ونيت نبعدو من هنا تا تصفا الخواطر...
صفاء: هئ اوا سير نتا و خليني انا عئ هئ 😭
قادر: ( خنزر فيها ) واقييلة كتقلبي على شي سلخة.. تهزيي جمعي قلاوعك.. ربع ساعة نلقاااك واجدة..
خلاها مكمشة فلفرفاش و كتبكي .. حل لبلاكار جبد منها الفاليزة و بدا يستف فحوايجو فيها و حط فيها وراقيهم بزوج..
عرف بلي راسها قاصح.. جمع ليها حوايجهاا و خرج لفاليزة حطها فلكوفر دطوموبيل.. و طلع عندها .. جلس حداها قرر يستعمل معاها سياسة هاد لمرة ..
قادر: صفاء عفاك الله يخلييك.. اول مرة نترجا فشي حد.. انا كنبغييك.. عارفة معنا هادشي نتي لهوا لي كنتنفسو.. نتي دوايااا نتي بحال شي مخدر بنسبة لياا.. فعفااااك ما تخليييش قادر الحمق .. يباان .. را كنكره راسي فاش كنضربك..ولكن فعاايلك لي قد جبل انا راجلك.. شغاتخسري لا عطيتني فرصة نبين ليك شحال كنبغييك...ماتخلينيش نفقد اعصابي بحال البارح عطيني فرصة وعطي لراسك فرصة راك غاتسطيني لا بقيتي على هاد العناد...
صفاء:( رفعات فيه عينيها المدمعين ) كتبغينيي ياك اسي .. ( كتشير لضرابي لي فيها لي باقي مابراوش) لي كيبغيييي كيدييير هاكة .. هضر .. لي كيبغييييي كيحكر على لبنت لي كيبغيييي .. لي كيبغيييي كيعدب و يحبس لبنت لي كيبغيي نتاا رااك خانقنيييي عارف شناهي خانقنييي كنحس برااااسي ميتة و انا عايشة...
قادر: حيت كنبغييك.. مريض بييك .. كنحااول نمنع راسي باش منآذيكش..ولكن نتي نتيي اصفاء كتجبريني نوريك قادر واحد آخر.. دبا نوضي لبسي باش نمشيو و نوصلوو بكري .. باش ترتاحيي.. عفاك ماتعاندييش
صفاء ناضت دخلات لدوش بقات تبكي.. اول مرة تبعد على عائلتها .. غسلات وجهها.. و خرجات باغا تلبس و هو كان جالس فبلاصتو ما تزعزش كتسناه يفهم باش ينوض ولكن لا حياة لمن تنادي 😂😂
خرج بقا كيتسنا فيها حدا لباب و هي لبسات جلابتها و دارت زييف .. و خرجات عندو .. بقات تابعااه دخل لصالون كانت مو وختو تما.. سلم على مو من ليد و ختو بلابيز.. اما صفاء فبقات جامدة مادارت تا ردة فعل.. زبيدة طلعات معاها سخانة مارضاتش..خرجو كلهم.. قادر سد بااب دار.. و ركب هو و صفاء لقدام و كسيرا غادي بشوية تا لدار عمها...نزلات كتحري لقات غي مرت عمها فالدار كتسناها خيت عارفاها غاتمشي...تلاخت عليها كتبمي وتهرنن وحتى لوخرا جلتها على قلبها...كانت كتحسبها بنتها وكانت مونساها...دبا غاتبعد عليها ومامعروفش امتا يرجعو...بكاوو وفشو قلبهوم مزيان...ووحدة مابغات طلق من لوخرا تا سمعو كلاكسون مجهد برا...كان قادر الي عيا يتسناها...سلماتةعليها بزربة وخرجات عندو كتمسح دموعها...ركبات معاه ضربلها تخنزيرة ..ديمارا وزاد تا خرجو لشاريع عاد زاد فسرعة شاد طريق....
🌄🌄🌄🌄
سحر : (ضرباتها الفيقة بلاصتها دارت تتقلب بلاصة يحيى مالقاتوش ...حلات عين وسدات عين...كتحس براسها تقيل وعضامها مدگدكين دارت يديها على راسها ترد الذاكرة: ههه سكرت بالكو مقودة هادي واحد التلفون فين رميتو لوات عليها ليزار و دخلات دوشات كتفكر احدات البارح وكل مايحي وجه يحيى قدامها تضحك دوزو ليلة ديال الهبال ..خرجات لبسات حوايجها نشفات شعرها بالسيشوار حتى تتسمع الدقان فالباب مشات حلات الباب ودارت اكبر ابتسامة: عمري 😍
هيتم: (تلاح عليها عنقها) ماااامي مااامي(تيموت بالضحك )
مريم: صباح خير اختى سحر
سحر: (هزات ولدها تتفرح بيه تعنقو) صباح خير فين يحيى
سحر: اايه اختى فيا الجوع(حطات ولدها مشا يلعب ) مشات جلسات تتفطر وحاضيا ولدها تتضحك حتى مدات ليها مريم التلفون
مريم: ختى سحر تلفونك من الصباح وهو يصوني
سحر: (شداتو تتقلب فيه ) شكرا عاد كنت كنقلب عليه(شافت مكالمات منةالخدمة هو تيبان ليها مساج فالواتساب بنمرة جديدة يلاه جات تحل هو الولد طلق واحد البكية 😮
مريم: (مشات تتجري ) ااح حبيبي صافي اطاطا صافي
سحر: تبعاتها تنجري مالو(شداتو من عندها تبوسو
مريم: راه عض اصبعو وقيلا
سحر: (شدات صبعو تتبوسو ) صاافي امامي صاافي اصاحبي كاين شي احد تيعض اصبعو ههه اش هادشي تلفتي(جلسات تكمل الفطور وحطاتو فحجرها عطاتو تلفونها يلعب باش يسكت )
بقات كضحك معاه وهو يمد ليها اللتلفون شداتو من عندو باش تحطو وهي تقشع الصورة فين تيشوف ولدها طلعات معاها السخانة: منين جاو هاد التصاور؟؟فين هادشي؟؟؟بقات تدوز فالتصاور و الرعادة شاداها من صبع رجليها ..والولد تيتجبد و يتجنن على التلفون بينما هي مرفوعة ومكيانش هنا تتشوف دوك التصاور منين ادخلو وهيا تفكر المساج الي كان فالواتساب خرجات من كالوري طارت واتس أب فعلا كانو من ديك النمرة
مريم: (شافت حالتها الولد تيبكي و هيا ماشي هنا طارت شداتو منها: سحر ختى سحر ..مالك؟؟
سحر: (مرفوعة ممصدقاش شنو تتشوف يحيى ناعس مع وحدة عريان...وشكون مع سكيؤتيرتو...حلقها نشف وودنيها تيصونيو دارت يديها على وجها : ميمكنش ميمكنش غير البارح....ههه اويلي الا(الدموع تينزلو )
سحر: (تترد النفس وخ صوتها تيهرب بالصدمة ) اسمع نصيفط ليك تصاور دبا بغيتك تحللهم ليا اي حاجة تعاوني فالبلاصة دبا
حسام: (تكاد بلاصتو ) واش هادشي الخصوصي
سحر: وي يلاه دبا/قطعات دخلات الواتساب صيفطت ليه الصور حطات التلفون وهيا مزالا تترعد الدموع متتحسش بيهم هما تينزلو حتى تتلقا رأسها تخنقات وقلبها كيحرقهاة...ماكاملة تا 3 الدقايق صونا التلفون :الو مون شاف
سحر: طلقني
حسام: حقيقين موخودين بكاميرا التلفون من الفوطة لمصورة تما فيها سميت اللوطيل ***** والنمرة ديال وحدة طالعة سميتها سناء مبتسم
يحيى: قطعات بلا جواب؛ (اخيرا خرجات من حاالة الصدمة ودخلات فنوبة عصبية... عينيها احمارو حبسو من الدموع هزات النيفها بتقزز): اولاد القحاب مدورني خوروني اناااااا انااااااا(غواتاات باحر جهدها ) : اااااااااااه علااااااااش فاااااك يعطيكم الموت تديكم هيء هيء علاش تنازلت على كلشي هيء هيء يحيااااااااا (هزات التلفون تتعاود تتشوف التصاور بحال تتكره رأسها فيه ) اليوم التالي معاك _حاولات اتهدن ما امكن وكتزير علا يديها و تتسوط فيهم وترجع رأسها اللور تتحط يديها على وجها بحال تتبرد رأسها لاكن دون جدوى النار غير متتاكل فيها ديمارات اللوطو 2 واهداف بين عينيها باش اتبدا كفاش اتصرف حركات الروايض و الدموع بحال شي روبيني تتمسح و تعاود و عينيها على الطريق ربي لعالم بيهاا حب حياتها و اب ولدها يجيوها تصاور تيفسد تال عندها جاب الله الولد معارفاش اش شاف غير كتفكر داك المنضر قلبها تيتعصر الخيانة هيا ابشع حاحة يمكن طرا فعلاقة بين جوج..كدمرها بدون انى شك... كفاش تجيك من حبيب و رفيق العمر ادوتبصم ليه بالعشرة ...سحر ماشي من نوع لي تسامح علاش غاتسامح هي مستحيل تنازل على حقها كون كان غير نوا بلا مايدير راه نفس ردة الفعل بلا متشوف التصاور محيت هيا عندها اكحل اكحل ابيض ابيض؛وصلات زدحات باب للوطو هيا تتزرب تتحس برجليها تقيلة عاد نتبهت راها نزلات بالبانطوفة طلعات تتحلف باش تلقا ديك القحبة ساعة مع الدخلة لقات واحدا اخرى
سحر: فين سناء
البنت: (تتبلع فريقها محيت عرفاتها شكون )خرجات من الخدمة
سحر: خنزرات فيها ودخلات عندو زدحات الباب حتى هز عينيه مخلوع
يحيى: (نايض عندها ) حبيبة مالك ؟
سحر: (شداتو من كول القميجة ) الله يااااااخد فيك الحق ضيعتي كلشي
يحيى: شواااقع ..
سحر: ومنينك كتسول؟ ( خانوها دموعها دغياا واخا كانت كتبين القوة ولكن هاد الفعلة لي داار دمرااتهاا كلياا ) وااش فايتليي ضريتك بشي حاجة ؟..
يحيى : ( قرب ليهاا باغي يمسح دموعهاا دفعاتو ).. سحر غا فهميني
سحر : ( بلغوات ) جااااااوبنيييي واش انااااا غلطت معاااااك فشي حاجة .. كنت مستاااااعدة نتخلى على خدمتيي لي هي شخصيتيييي على قبلك .. ونتااأا فلمقابل اش درتيي .. ( كرزاات عليهاا ) كنتي كتخوون فيااااا
يحيى :( الخنقة طالعة معاه كيغايديير يدافع على راسو ) .. سحر كنت سكران و ..
يحيى : ( بقا جامد بلا ما يجاوبهااا ولا يدير اي ردة فعل)..
سحر : ( مسحات دموعهاا بقوة ) ..عرفتييي ندمت ندمت على نهاار ليي بغييتك فييييه عمر عيني مابكاااو ولكن بسباااايك بكييت دم ..
يحيى: تيقينييي مابقيييت عاقل على واااالو ..
سحر: علاياااش غتعقل ازااااامل ليلتك كلها حواا ..
يحيى : سححححر 😡 زمييي دك لفم و عرفيييي اي كلمة كتخرجيها ...
سحر : ( شافت فييه نضرة خيبة امل ) ليبييناا سالا من دب .. مابقيتيي كتعنييي والووو بنسبة لياااا انا ويااااك سالينااا فمرة .. (رفعات صبعها سبابة فوجهو بتهدييد ) اوياااااك تبعنييييي ولا دور بياااا انااا و ولدك نساااانا ..
ماخلاتش ليه لفرصة يجاوبهاا خرجات من لبااب و هو الحمورية و الاعصااب طالعيين معااه حاس براسو مخنووق اعز حاجة فحياتو خسرها بغلط واحد. دمر كلشي .. حيد لكرفاطة و حل صظايف قاميجتو باش يتنفس براحتو .. للحضة تفكر ولدوو .. و موضووع كتاامة اكييد غدي الولد و تمشي .. بلا وعي خرج كيجريي .. لقا سانسور عامر .. هبط فدرووج شي 12 طبقة .. ما هرج من شركة تا زهقات روحو .. ركب فطوموبيلتو و هو كيلهث و يصوg باقصى سرعة .. وصل لدار فتح لبااب دغياا .. لقا سكات فداار .. قلبو كان غيوقف .. فتح بااب بيت ولدو لقاا مريم .. كتنعس فيه .. تنفس براحة .. مشا بزربة لبيتو .. بقا كيقلب فلبلاكار على لوراق مالقاهومش .. قلب فلبلاكار لقا صاك صغيير حلو .. لقا كاع لوراق تماا هز لباسبور ديالها و لوراق دخدمتهاا.. دارهم فلافيست ديالو .. و مشا لبيت ولدو .. هزو و هو ناعس ..و من شوفة فيه تعرفو خايف ..
مريم : سيدي ياك ماواقعة شي حاجة ..
يحيى : ( مجاوبهاش )..
هز ولدو و خرج من داار .. ركب ولدو لور فطوموبيل وهو لقدام و كسيراا نحو المجهول ..
#عند_سحر ..
من بعد ماخرجات من شركة و دموع فعينيهاا .. كتخس بروحها غتخرج .. مشاات للبحر لعلى وعسى ترتاح شوية .. لبلاصة لوحيدة للاغلبية كيرتاح ليها .. بلاصات طوموبيلتها .. و بقات كتشوف فلبحر .. و تبكي و تغوت و تقول "علاش .. علااااش " .. جبدات كلينيكس من صاكها مسحات دموعهاا و قررات قرار لا رجعة فييه .. غتبداا من جدييد .. و تنسا كلشي و تربي و تكبر ولدهاا و تعوضو على حناان الاب .. تكون اب و ام لييه .. و غتشبت بخدمتهاا كتر .. حيت لخدمة و لقراية لي كتعطي لبنادم قيمة .. و شخصية حدا نااس .. تنفساات بارتيااح .. و مواعدة راسهاا غتبدا من حياتها من جدييد .. واول حاجة .. تهز ولدهاا و تمشيي تسكن مع واليديها بينماا مشات تكمل خدمتها فكتامة .. رجعات لدارهاا .. لقات باب دار محلولة .. ستاغربات .. و مشات لبيت ولدها ديريكت لقات مريم جالسة .. و الولد مكاينش ..
سحر: فين ولدييي ؟؟
مريم : لالة دبا جا سي يحيى .. دا لولد ومشاا
سحر : ولد القحححخبةةةةةةة.. اععععععع ايحيى ( جبدات تلفونها من صاكهاا كتصوني مكيجاوبش .. ) .
ضربات تلفون مع لرض تا تشتت.. و خرجات من كتجري .. ركبات فطموبيل .. و غادة لدار عمهاا اكيد غيكوون داه تماا ...وصلات ودخلات كتجري لقات عجوزتها حاطين الغدا وكيتغداو...شافوها فداك الحالة ناضو مخلوعين كيسولهوها مالها..هي بالها كولو مع ولدها...دازت فيهوم ودخلات كتقلب البيوت وهوما تابعينها كيسولو فيها..تا مالقات حد عاد رحعات كلسات وعطاتها للغوات والبكا...وعاوداتليهوم كولشي...ماتيقوهاش...جاتهوم عجوبة ولدهوم يدير هادشي...خللتهوم ارقين فصدمتهوم واسئلتهوم وردخات الباب وخرجات...نيشان لكوميسارية...وبالضبط لمكتب العميد أم ات فرقتها وعاوداتليهوم البلان كولو وانطالقو كيقلبو...هي غادا جاية وحامية فيها البيضة وكل شوية كتعيط تيليفون طافي...حتى دخلو جوج من المحققين...كلسو حداها ونطق واحد فيهوم...
محقق: مون شاف...قطع تذكرة مع 12 دابنهار وكانت الوجهة اسبانية ومعاه ولد صغير...هادشي الي قدرنا نعرفو...
سحر: (هبطات راسها وتنهدات بحزن) وخ ممكن تمشيو...
خرجو وخلاوها منهارة والحرقة فقلبها على ولدها كانت عارفاه غايبعدو ...نزلو دموع حارين من عينيها ولاةل مرة بداك الطريقة...الكبدة صعيبة مغتقدرش تصبر...بقات حانية راسها كتبكي حتى صونا تيليفونها بنمرة غريبة وديال برا..عرفاتو هو قلبها مشا وجا...شدات الخط ودارت ابتسامة سخرية...
سحر: هه صافي هادشي الي طلع معاك؟؟ هدا هو الحل فنضرك؟؟
يحيى: (من صوتو باين مدمر) مكانش عندي خيار اخر ا سحر..كون مدرتهاش انا نتي كنتي غاديري هكا وكتر...معمرك كنتي تسمعيني ولا تسامحيني...
سحر: وبهاد طريقة فنضرك غانسامحك؟ نتغ غير مازدتي كرهتيني فيك وسخطت عليك...عمرك تحلالي وعمرك تحلم اننا نرحعو لبعضنا..ولدي غانجيبو لعندي بغيتي ولا كرهتي...شحال قدك تبقا هارب؟ ها؟ ونزيدك...داك الخدمة الي من ديما واقفلي فطريقي عليها ماعمري نتخلا عليها وحتى التحويل غانوافق عليه ضد فيك...غانمشي لكتامة وغانكمل المهمة على أحسن وجه وولدي غانرجعو والايام بينانا ا يحيى...مزال نبين ليك بزاف دالحوايج...
يحيى: سحر..انا مابغيتش نوصلو لهادشي درت هكا غير باش تعطيني فرصة وتسمعيني...
سحر: (دوات بسخط ومع كل حرف كتأكد عليه وتكرز على سنانها) انا وياك مابقاش عندنا فاش ندويو...القانون بيناتنا دبا.غانخليبيك مهلة تفكر على خاطرك...ايلا بغيتي تبقا عندي درة معزة جيهتك رجع الولد باللتي هي احسن..سي نو نتا غاتكون علنتي الحرب عليا...ونسا شي وحكة سميتها سحر فمرة...(قطعات عليه ولاحت التيلي )
تكات على مكتبها ..سدات عينيها كتنفس بهدوء باش تمحي اخر شرارة غضب كانت فيها...تنفسات بعمق وعلات عينيها للسما وهي عازمة باش ترجع ولدها وتندم يحيى على هادشي الي دار...هي سحر وماشي اي وحكة تستسلم للراجل كيما بغا يكون...شخصيتها قوية وكانت قوية وغاتبقا قوية ومعمرها تحني الراس..هي مرا وهي قدها وقدود...
🎀🎀بعد مرور 3اشهر🎀🎀
أوائل فصل الصيف...الربيع جمع جلابتو الخضرا ومشا باش يجي بلاصتو فصل السهر والعطلة والراحة ....
كانت شمس صاطعة وجو مزموت...وقفات طوموبيلتها كاطكاط جنب الطريق وخرجات منها لابسة سروال صبور فالاسود وبيل فالابيض مع صبادريل فنفس اللون وكاسكيط كحلة...دارت نضاضرها وترجلات من طوموبيل...خرجات قرعتها دالما...شربات منها جوج جغمات ولاحتها لداخل...تمشات بخطواتها التابتة والموزونة...كتراقب الاجواء...طريق خاوية غير الخلا القفار..مي متنكرش انه منضر رائع كاين بين الجبال..تنهدات وعلات راسها لفوق ..دارت ابتسامة ...سارات عينيها مزيان وتمات راجعة لطوموبيلتها..تا صونا تيليفونها...جاوبات...
سحر: وي ماما!
الام: بنتي وصلتي؟؟
سحر: (كدور فعينيها) لا اماما مزاليا شي 40 كيلومتر ونوصل لمدينة..دبا لقيتيني وقفت نشوف فين عندي الخدمة...
سحر: (تنهدات بنفاد صبر) بففف واماما شحال قدي نشرحلك...راه البوسط فالحسيمة وتما غانستقر ولكن الخدمة الي جاية عليها راها هنا..غانبقا نهبط كل نهار...ابمهم مغاتفهميش هادشي تهلاي تانوصل ونعيطليك...
الام: وخ ابنتي..واتهلاي فراسك الله يرضي عليك...
سحر: امين اميمتي
قطعات تيلي وركبات فطوموبيلتها...طلقات موسيقى ورجعت شدات طريق للحسيمة فين غايكون عندها للبوسط...غادية وكتشوف موراها وكتبعد شوية بشوية على البلاكة ديال الطريق الي كتدي لكتامة..دارت ابتسامة تقة وودعات البلاكة على امل انها ترجع تباشر مهمتها عن قريييب...
نرجعو لفاس..وبالضبط للكلية فين كتقرا هدى...كانت كالسة فالمكتبة كتسنا فشي حد على احر من الجمر.ظتا بانت ليها داخلة مبتاسمة وكتقلب عليها شيرات ليها وجات عندها كتجري هازة كتوباتها فيديها...تلاحت عليها عنقاتها وكتنقز كيف شي حمقة...
هدى: (حبساتها ودوات بجدية) امضرا؟؟
ايمان: هههه...مشااااااا
هدى: (بفرحة) حلفيييي؟؟
ايمان: والله هههه
تلاحت عليها هدى عنقاتها وناضت تنقز معاها...تا دار كولشي يشوف فيهوم عاد طلقو من بعضياتهوم وبثاو كيضحكو وكتبان عليهوم فرحانين
ايمان: ربي يدير الي فيها الخير...كيدايرة مع باك؟ مزال الصداع؟
هدى: مزال!
ايمان: واصاحبتي كون غي خليتيه يتزوج اش خاصرة؟
هدى: اويلي يخبي غير تا تقاد السيدة فقبرها..ماحشمش كان بغا يتزوج قبل ماتوفا ربعين يوم...حتى لهاد درجة مكانتش تسوا ليه والو...بفف كون ماخفت نتشرد والله مانزيد معاه الدقة فداك دار...
هدى: داكشي الي غاندير..وماغلنبقاش نتزايد معاه فالهضرة...صافي لا بغا يتزوج الله يربح..دبا بغيت نركز غي على قرايتي...الامتحانات قربو وانا نقاطعت شهر..خايفة نسقط اصاحبتي...
ايمان: لا متسقطيش دبا غانعطيوها غير للدق هاد الايام الي باقا ...وانشاءالله نجحو وندوزو هاد العام والعقبة لعوام جاية..
هدى: اووف بطا عليا غير امتا نساليو اختي هاد الطب تا كيطيبك عاد تخرجي...
ايمان: ههه مابقا قد مافات...يالله براكة من الهضرة دبا اري نشوف اش كتقراي؟
حطاتهلها كاع البوليكوبات والدفاتر والكتوبة وخشاو راسهوم كيقراو..معولين على النجاح هاد العام وخ داز صعيب وضيعو شحال دالايام ماقراوش الا انهم داركو الوضع فاخر لحضة...دازت تلات اشهر مضغوطة بزاف على هدى من جهة موت مها وباها الي كل نهار صداع معاه ...ومن جهة نزار الي كان يقلب عليها...ومن نهار قالتهاليها ايمان وهي حاجبة فالدار كتخرج بالقانون ودخل بالقانون...مكيديهاش النعاس بسباب المشكل الي طيحات فيه راسها..هضرة ايمان كتعاود ليها فودنيها كيما عاودهاليها نزار..مامتيقاش انها دبا متبوعة من عند ناس مكترحمش ومهددة بالقتل..كيغادير تماشا مع الوضع وواش غايجي واحد النهار وتواجه مصيرها معاهوم؟ هادشي غاتبينو الايام الجاية...
🎀🎀فمطار الناضور العروي🎀
حطات طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية...تحكو روايضها مع الارض وتوقفاات...تحل بابها وجابو الدروج منين ينزلو المسافرين الجايين من هولندا...خرجو واحد تابع لاخور...وكان هو من بيناتهوم...خرج على الباب ووقف كيتجبد...ضرباتو الشمس الحارة فعينيه...رمش بقوة واستنشق الهوا مع ابتسامة ساحرة...هز نضاضرو الي كانوو معلقين فكول البيل الي لابس..دارهوم فعينيه...شاف يمين وشمال...طرطق عنقو...ومد اول خطواتو ونزل بتبات لايح جاكيطتو ورا ضهرو لابس سروال جينز فالخوي وبيل ابيض وبروطكان فالاكحل...ملامحو رجولية وكيبان قاصح...عينووقهويين وسميمر شوية...عاقد حجبانو ومرة مرة يهز يديه يقاد نضاضرو...وصل للارض هاز نيفووللسما...شاف يمين وشمال وتوجه نحو البوابة...دخل لداخل قام باخر الاجراءات وخرج من المطار من بعد ماخدا امتعتو..غادي بخطوات تقال حتى خرج على برا...لمح شي حد كيعرفو مزيان...حيد نضاضر رجعهوم لبلاصتو ووقف داير ابتسامة جانبية ...طلق من الكروسة وحل دراعو كيتسناه يوصل لعندو..بمجرد ماشافو جا كيجري ويضحك..وصل لعندو وتلاح عليه بعناق اخوي حااار
نزاار: على سلامتك اخويا..والله توحشناك...
زايد: (طلق منو وكيطبطب على ضهرو وقال بمغربيتو المعكلة) يحفضك العموم...ربيتي العضلات ها؟
نزار: ههه (كيطلع ويهبط فيه) مانكونش بحالك ...سبع ا با حبيبي...اش هادشي؟ نحسابك غا شي حد هارب من هوليوود..باغي طيحلينا تيتيز؟
زايد: (طلق قهقهة بصوتو الرجولي مع بحة ) ههه...كنموووت على تيتيز! كاين مايتقدا فهاد المروك ولا والو؟ (غمزو)
زايد: (عنقو وجرو) زيد زيد...بلا مطمعني من دبا تا نشوف بعيني اولد العم
جرو كيضحكو ركبو فاللوطو من بعد ماطلعوو الامتعة للكوفر وشدو طريقهوم باتجاااه كتامة...كولومبيا المغرب...فين غايبداو احدات الفصل التاني...مع احدات لا تخطر على البال..جا وقت التقاء ابطالنا...باش يعيشو مغامرات شيقة...فكولومبيا المغرب...
كولومبيا المغرب الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء