هوسي بإبنة عدوي الجزء 50 (الفصل الثاني)

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

العودة الى لعبة الهوس ♠️

♠️ لم تكن رحلة هوس الملك بالشقراء ديالو إلا بداية كانت مفعمة بالحب و الألم على حد سواء

♠️ جنون وهوس الملك جشع و متملك لا يجرأ أحد على العبث معه ....و إن فعل شهد التاريخ على موته بابشع الطرق

♠️ إلا هو.... الخبيث الذي تنفس الظلام خلف ستارة الانتقام .... فتعددت وجوهه ....و اصبحت صيغة الموت تترجم على هيئة أحد أشكاله الشيطانية

🎭فلي تخشى الملك يجب أن تكون حيا أولا 🎭

♠️ هي الهوس بداته ...هي مدللة الملك .....هي شروق الشمس بضيائه .... ابتسامتها كفيلة ....لإعادتك الى الحياة .... او لدفن روحك في غيابة الجب

فقط إنقلبت الحروف ..فإنقلب المعنى 
🔥💀 RIX vs ARX☠🔥

👑 هوسي بابنة عدوي 2 👑

لا ينصح تتبعها من طرف الجمهور الناشيء
🔞🔞🔞

السفالة للكبار (و أنتم تعرفون من أناا )❤ وقاحة الملك 😏..... التحرش من جديد💏 المافيااا👤 ......الانتقاااااام🕶 .....السلاااح💣.....المراهقة ....الثراء الفاااحش🍷.....الغموض.....التملك....الغيرة الدم .....الرومانسية 😍......المؤامراااااات👥 الاكشن👣👣 ....ادرينليين 👁.....الهوس🖤..... التشويييق👀 ......الرومانسية👄 ......الخوف ....القتل💥......الأقنعة 👽.....اللعبة🎲

البقاء للأقوى والمنتصر سيأخد كل شيء
🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤🧤

نبداو على بركة الله 
.
.
.
في ليلة كتعزف السماء ديالها السوداء لحن الهوس المزخرف بالحب الراقي و الهادئ ....و كيفوح منها عبير الصمت ...كنتواجدو في احد ناطحات السحاب العالية ...كان في الطابق ديالها المتوسط مقهى مخصص للبرجوازيين الضوء فيه خافت بزااف و الطوابل لي فيه قلالين و متباعدين بيناتهم ... و الناس لي جالسين في هاد المطعم قلال بزاف و كيهضرو باصوات هادئة تحت ايقاعات موسيقى الاوبيرا الراقية 

في المائدة لي بالقرب من الحائط الزجاجي التابع للمطعم ..جالسة شقراء الملك في الفوطوي و برجل على رجل ...و هي منزلة حجبانها و كتشوف في هاد السما الكحلة و باين على وجهها المثالي القلق ...كانت في كامل جمالها و اناقتها ...مكانش عليها حتى تغيير كأن مرور 15 عام مجرد اشاعة او خرافة كيكدبها وجهها البريئ وجمالها الرباني بكل بساطة الزمن مغير منها والو غير مازادت جمال ...عينها الزمردية كتدورهم باستمرار و هي كتنزل راسها تشوف في الساعة الالماسية لي في المعصم ديالها ...و زاحت براسها بعيد لجيهة ديال الناس ...و هي تصغر عينيها و وجهها تكمش عينيها مباشرة ....في مائدة بعيدة منها كل البعد ....كان عليها شخص ضخم البنية بملابس كلاسيكية واخد الوسع ديال الفوطوي و هو داير رجل على رجل و بين صباعو السيجارة كتأكل مع النار لي فيها ....و على وجهو ماسك مخيف بزاف ومريب واخا هاد القناع كان ضاحك و لكن بطريقة مخيفة و فيه شوارب سوداء و ممعروفش فين كيشوف بالضبط ولكن كان اتجاه القناع في المكان لي جالسة فيه الشقراء...و حتى فمو كان مغطي كيفاش غادي يدخن هاد الشخص الغريب الاطوار و علاش مغطي وجهو بهاد الشكل ...هادو تساؤولات تطرحو على وفاء و هي كتشوف فيه حتى وقفت عند عينو لي كانت كتشوف فيها بشكل مباشر ....الحاجة لي خلقت الخوف في داخلها و خلات قلبها يضرب و نزلت عينيها لمائدة حست بشي حاجة ماشي موريحة في هاد الشخص و تقاست الروح ديالها نقية ... و فضلت مترجعش تشوف فيه وخا الهالة ديال روحو الخبيثة وصلت للعندها

عكسو هو لي كان مستقر نظرو عليها و عينو شديدة الغموض ...حول البؤبؤ ديالو ببطئ في اتجاه الباب و و تاسع ليه البؤبؤ ديالو كيشوفو داخل بعرض اكتافو كيتمشى في هاد المقهى الشاسع ...و عينو السوداء على وفاء ...هاد الاخيرة لي هزات عينيها و هي توسعها بفرح فاش شافتو حست بالامان و تنهدت و لكن بمجرد ما وصل عندها و هي تحول عينيها بتكبر بعيد 

الريكس بشبه ابتسامة ديالو رفع حاجبو : واش ممكن
نجلس ؟ 

وفاء رجعت للور و ربعت يديها و معصبة بنبرة عتاب: كنعتادر كنتسنى راجلي لي تعطل عليا و مكلفش راسو حتى عيط ليا 

الريكس ضحك عرف راسو قصر معاها في هاد اللحظة مشا
معاها في الدور : ادن نجلس انا نغتانم فرصة انه مكينش (و جلس قدامها و فتح الزر ديال الفيسط ديالو و هو كيشوف فيها واخدة خاطرها منو ) كيفاش قدر يخلي بنت زوينة بزاف و يتجرأ يتعطل 

وفاء دارت كتطرطق في عينيها فيه و هي تشبك يديها قدامو : هادشي خاصك تقولو ليه هو حيت دائما كيخليني نتسنا هاكا

الريكس اعتادل في الجلسة و خدا يدها منها في يدو و رفع حواجبو : ادن كوني معايا انا الى سمحتي طبعا 

وفاء رفعت حاجب : و شنو ضمن ليا انك ماشي فحالو ؟

الريكس نزل باس ليها اليد ديالها و طلع راسو فيها و هز حاجبو : كنواعدك انني غنعاملك اميرة في حياتي وغنكون انا لي جالس نتسنا في هاد لاميرة تعطيني فرصة وتقبل بهاد الموعد

وفاء حيدت يديها من عندو كتهدر بعصبية : يمكن فهمتيني غلط انا مكنخونش زوجي للحبيب لي كيهتم بيا و مكيتعطلش عليا

الريكس ضحك بثقالة : هه ادن خليني نكفر على الدنب ديالو واش ممكن تسمحي ليا نوصلك 

وفاء باقا رافعة راسها للسما : و لا جا الزوج ديالي ؟ 

الريكس بابتسامة جانبية : مغاديش يجي تفضلي معايا ...و ناض و مد ليها اليد ديالو و حتى هي رفعتها و شداتها و مشا كيتمشاو للخارج ....و مكان صاحب القناع لي مقابل معاهم خالي بقات غير السيجارة ديالو فوق المطفأة و الفنجان ديال القهوة كيفوح منهم الدخان

كيف عادة سيارات الملك واقفة بانتظام طلعو فيها الريكس و وفاء بهدوء ... و انطالقو من المكان كيتمشاو عبر الطرقات ...و وفاء كتشوف في الطموبيل ديالو و كتحول في عينيها و هي مربعة يديها : طموبيل ديالك زوينة بزاف 

الريكس قهقهق للعالي و هو كيسوق : ههه انا فرحان حيت عجباتك ...وفاء شداتها حتى هي ضحكة و جمعتها ....دقائق قليلة حتى وقفو قدام باب احد الفنادق الخمس نجوم 
وفاء رفعت للحاجب ديالها كتشوف فيه : و لكن انا مكنسكنش هنا ا مسيو ؟ 

الريكس بابتسامة جانبية سكت السيارة : بيما انك ماقلتيش ليا فين كتسكني فضلت نجيبك للمكان من اختياري ؟ 

وفاء هزات فيه حاجب بابتسامة جانبية : فندق ؟ 

الريكس كيهضر بيدو : نجلسو في مقهى 

وفاء طلقت يديها : و لا جا الزوج ديالي المطعم ؟ 

الريكس بابتسامة جانبية : مغاديش يجي اكيد دابا غارق في الاعمال ديالو و مكيستاهلش وحدة بجمالك عندك ا مدام وفاء السمري ليلة وحدة استمتعي بيها معايا 

وفاء هزت راسها كتفكر زعمة : واخا عندك خمسة الدقايق ا مسيو 

الريكس حرك يدو كاشارة : تفضلي معايا ادن....حلو ليهم لي كارد الباب ديل السيارة ونزل هو و نزلت معاه كتشوف في هاد الفندق ....و حط يدو على خصرها كيمشيها للداخل هاد الفندق و هي كتمشى معاه و شادة الساك ديالها بين يديها


دخلو لهاد الفندق لي الساحة ديالو عريضة مفرشة ببساط بالاحمر و خدم هاد الفندق واقفين منزلين رؤوسها و الملك و حبيبتو الشقراء كيتمشى بيها للجيهة ديال المصعد 

وفاء كتشوف في المقهى وهي دور لعند الريكس كترمش فيه و شيرت بالصبع ديالها : الطريق من هنا للكافي 

الريكس بشبه ابتسامة و كيحرك يدو في ضهرها : انا غادي نديك المقهى خاص ....و تمشى بيها المصعد طلعو فيه و من بعدها تسد الباب ببطئ 

وفاء ميلت راسها كتشوف فيه بابتسامة : شنو نوع هاد المقهى لي كتهدر عليه ا مسيو 

الريكس ميل راسو للعندها بابتسامة : قريب تعرفي ...رجعت راسها للامام بابتسامة جانبية ....حتى وقف بيهم المصعد في الطابق الاخير ....و خرجو منو كيتمشاو هي بالكعب ديالها العالي و هو بحدائو الرجولي للداخل هاد الممر الخالي كيتواجدو بيه ابواب متباعدة 

وفاء صغرت عينيها فيه و هي كتمشى معاه : مكيبانش ليا شي مقهى هنا امسيو 

الريكس بابتسامة دورها للعندو بسرعة و لصق الخصر ديالها معاه بسرعة و حطات هي يديها على الاكتاف ديالو العراض و طلقات الثقل ديالها بين اليدين ديالو و نيفها كيلامس الانف ديالو بابتسامة في الشفاه ديالها 
الريكس بصوت كيكسر بيه كلمات لي كتخرج من الشفاه ديالو و عينو فيها : مقهى كيخصنا حنا ...و خدا الشفاه ديالها بين فمو كيمتص فيهم و كيلعب فيهم و هو كيدور راسو للجيهة الاخرى ببطئ و وفاء غمضت عينيها كتبادلو القبل و هي كتسرع و كتمص معاه و حوطت يديها على عنقو كتطلع للعندوو هي كتمص شفايفو بخبرة ....الريكس بدا كيتحرك بيها للاحد الابواب حتى وقفها على الباب و هي تحيد الفم ديالها منو و رجعاتو للور و هي كتحرك يديها في الكول ديالو و كتنهج و كتشوف في فمو و هو مكان كيقل عليها يدو في الخصر ديالها و نيفو على نيفها و هي تنزل يديها للجيوب الفيست ديالو جبدات منو البادج ديال الغرفة و رجعت فيه عينيها كان كيشوف فيها بابتسامة جانبية ...غمزاتو و دورات اليد


ديالها من موراها باحترافية كتقلب بيديها فين تخشي البادج حتى فتحاتو و تهزت على الباب دفعاتو برجلها باش يتفتح و كتدور بشوية و هي لاصقة في الصدر ديالو و كتفتح الاصداف العليا و كتشوف فيه بعينيها : هادشي خاطئ ا مسيو الريكس

الريكس يدو في الخصر ديالها و ميل راسو للشفاه ديالها : و ليل غير ديال الاخطاء ... دارت و هي تبعد و حطت يديها على صدرو كدخلو الغرفة حتى هو متماثل الاوامر ديالها دخلت وقفت سدات برجلها للباب ....و كملات بنفس الطريقة و عينيها في عينو ...خطوات قليلة حتى وصلاتو للسرير و دفعاتو عليه ببطء رجع للور بشبه بابتسامة و نزل على السرير كيشوف فيها ...و هي واقفة و بدات كتحيد الفستان من كتيفاتها قدام عيونو 

الريكس بابتسامة جانبية هز حاجبو : مدام وفاء السمري شنو كديري ؟ 

وفاء كتنزل في الملابس ديالها بابتسامة جانبية : كيفما قلتي نستمتعو لليلة وحدة ....طلع راسو ضحك و رجع كيشوف فيها و هي كتنزل الفستان ديالها قدامو : و الزوج ديالك ؟ 
وفاء نزلت الفستان كانت لابسة غير دوبياس كيلمعو بحجر من الدهب ...وجسدها الحليبي ولا أكثر إثارة ومشدود بطريقة مثالية: كنظن حتى نتا مزوج ا مسيو الريكس ؟ و مرتك مغاديش تقلق لا عرفت بهادشي .... اقتاربت للعندو 

الريكس بابتسامة جانبية عينو كتدير ليها مسح كلي و كيهضر بفحيح : كنأكد ليك بلي مكينش اجمل منك ا وفاء 

وفاء وقفت كتشوف فيه و هازا حاجب : معرفتش واش هادشي مدح و لا اهانة ا مسيو الريكس مهيم دابا ماشي وقت الهضرة ...و تمشات للعندو طلعت فوقو كتكمل ليه الصدايف هو مزال كياكلها غير بعينو و حيدات ليه المحفضة ديالو من جيب ديال الفيسط ديالو رماتها بعيد و هي كتشوف فيه الريكس حول عينو مع المحفضة و الابتسامة في جنب ديال فمو...حتى حيدت جميع الصدايف عاد طلع يدو في خصرها و غرس فيها اناملو و دورها مباشرة خاشي الوجه ديالو في عنقها و هي رجعت راسها على الحافة ديال السرير و غمضت عينيها ...و هو كيجمع في الثدين ديالها بيدو و كينزل عليهم بالقبل ...و شقراء كتطلع صدرها و تنزلو باستمرار و و تغمض عينيها و تفتحهم ...و يدو كتعصرها و خشا وجهو بين صدرها كيجمعو بقوة و هي كتزيد تطلع و تنزل ... وحيد ستيان من صدرها ولاحهم في الجوار ...و نزل بالقبل ديالو حتى الاسفل ديال سترينغ و بدا كينزلو و هو كيبوس في كل بلاصة كينزلو منها ... المثلت ديالو الاشقر جاهز تماما متصو من الفوق لحاجة لي شهقت فيها و بدات كضحك ... و طلع فيها غير عينو بابتسامة جانبية ...و ناض كيزيل السروال ديالو و البوكسور ديالو و هي طلعت راسها كتشوف فيه مباشرة و على شفايفها ابتسامة منحرفة حتى هي تصابت بيه مع هاد السنين لي عاشتها مع الريكس ...عاد نزل عندها من بعدما فتح ليها رجليها بيدو : جاهزة ا مدام السمري 

وفاء بنفس الابتسامة : و شنو بان ليك نتا امسيو الريكس ...دخل ليها رجولتو في الانوثة ديالها و هي تعض شفايفها ومنزلة حواجبها شوية و تزيرت حتى اختارقها بالكامل عاد تنهدت و بدات كتبتاسم و حتى هو كيرد عليها و بدات علاقتهم الحميمية و هو كيسرع في الوثيرة و هي مأيداه و كتانن و تأوه تعبيرا على الاستمتاع ديالها حوطت عليه رجليها و هو نزل على صدرها و كتخرج بين سنانها سرير ديال الشهوة و مع السرعة كتنزل على الضهر ديالو بضفارها حركة كتعجب الملك و كتزيد من الشهوة ديالو و هو كيمص في العنق ديالها و كيحرك قضيبو فيها بسرعة حتى ناض عليها شاد رجليها بجوج و مزير عليهم كيخلي فيه سائلو الابيض و وفاء ناضت شوية عاضة شفايفها و رقبتها كلها حمرة حتى انتهى ليها من هاد الوضعية و دورها على البطن ديالها حتى هي بسرعة حفظت الوضعيات ديالها باش يغرقو من جديد في علاقة شهوانية جديدة ...هادي هي العادة ديالهم غيستمرو في تغيير الوضعيات وهوما كيعرقو و ينهجو و يحسو بالحب والشهوة طوال هاد ليل ...كيتملكوه باهات و تنهيدات كتزلزل المكان 

أصبحنا و اصبح الملك لله

وفاء جالسة وسط هاد الفراش و هاد الاثات الملكي و هي عارية تماما و مغطية بمنشفة و كتشوف في الريكس لي متكي على الكادر ديال هاد السرير و نصفو عاري مزال وشم وفاء و وئام في الصدر ديالو 

وفاء هزات حواجبها : دابا واخا تقول ليا فين تعطلتي ا مسيو فهد لبارح 

الريكس كيحرك الانامل ديالو في اليد ديالها و كيهدر ببطئ : دوزت ليلة ولا في الاحلام مع واحد الجميلة شقراء (وفاء بدات كتغير من راسها ) و نتي ا وفاء فين كنتي 

وفاء بابتسامة مزيفة : كنت مع الريكس ؟ واخا نعرف شكون هاد الجميلة الشقراء ؟

الريكس وسع ابتسامتو : مرت الريكس ... وهوما يضحكو بجوج و تلاحت للعندو تخشا في عضلاتو مع رن الهاتف ديالها لي كان حدا رجلها و هي تنزل عينها ...و ناضت من عندو عارية بالكامل و هو حواجبو انقضو في الهاتف ...هزاتو بين يدها كتقرى اسم كوثر وهي تجبد عينيها و طرطقتهم في الساعة : ويليي نسيت 

في القصر ديال الظل ... دفنة كتمشى في وسط القصر ببنية انيقة وجمالها المعتاد مثوج بشعر اصهب طويل و ملامح جريئة و كتلقي الاوامر ديالها على المدبرة ديال المنزل ...نزار باناقتو المعتادة و البنية ديالو تزادت في الحجم و منزل راسو كيقاد في الساعة ديالو ...دورات راسها دفنة بابتسامة و مشات للعندو : حبيبي صباح الخير ....غير وقفت حداه و هو يطلع يدو جرها للعندو و هي وسعت الابتسامة ديالها ...و هي لاصقة للعندو ...و هو طلع فيها راسو بجدية : نسيتي الرقصة الصباحية ا دفنة 

دفنة و عينها في عينو : كنفضل تكون هاد المرة مسائية المجرم ديالي ....و حطات صبعها على الفم ديالو حتى ابتاسم هو ...و هي تدور الراس ديالها للدرج و ابتاسمت : روزيي حبيبة جاهزة ؟ 

نزار دور راسو بابتسامة و هو شاد دفنة من الخصر ديالها : شنو هاد الجمال ا روز 

كانت نازلة روز مراهقة في 15 من العمر ديالها ...عينيها المع من الزجاج و شعرها بني اللون و الابتسامة على فمها كتشبه للنزار ....نزلات بسرعة كتمشى للعند نزار باش ياخدها بين الاحضان ديالو و عنقاتو بشدة من الخصر ديالو منزلة حواجبها : توحشتك بزااف مكنتيش البارح 

نزار كيحرك الانامل ديالو في شعرها الحريري : كنعتادر منك 

دفنة ميلت راسها بابتسامة جانبية : مغاديش ينفعك الاعتدار ا نزار و حتى روز معايا في هادشي 

روز طلعت راسها في نزار بوجه ملائكي : لا انا غادي نسامح للبابي 

دفنة خرجات فيها عينيها : رووز 

نزار عنقها بيد وحدة و دار للعند دفنة هز حاجبو فيها : شنو دابا ا دفنة ؟ ....دفنة رجعت فيه عينيها و هو يميل راسو و باسها في الشفاه ديالها بابتسامة 

في القصر ديال الريكس ....لي كان باقي لهاد اللحظة هادئ و على حالو بالبيوت ديالو الفخمة و الراقية و الخدم ديالو لي كيتمشاو بانتظام تام و رؤوسهم منحنية ....في الطابق الثاني للقصر ... كانت كتمشى كوثر المربية بسرعة في اتجاه باب من الابواب الخشبية ... كان بعيد شوية و باللون الازرق داكن ...حلاتو كانت غرفة شاسعة و دكورية بالازرق ليلي ....و الحمام ديالها الخاص ...كيتوسطها سرير دائري دكوري ...ناعس وسط منو طفل في 12 سنة من العمر ديالو شعرو اسود حريري 

كوثر كتمشى للعندو بزربة : مسيو وثب مسيو وثب (مكيفيقش ناعس و هي كتزعزع فيه ) وثب وثب وثب فييق للمدرسة ديالك

وثب بدا يفتح في عينو الكحلين بشوية و دار للعندها كيحك فيهم : فين ماما ؟ 

كوثر كتنوضو : مدام وفاء شوية غادي تجي نوض خود الحمام ديالك واخا ؟ ... جلساتو و ناضت فحالها كتمشى بسرعة و خرجت ...هو كيحل عينو بزز شافها خرجت هو يرجع ينعس تاني ... كوثر خرجات بالزربة مشات للباب الثانيي كان بالاسود القاتم ...


دقات فيه بكل هدوء و احترام و هي تسمع صوت هادئ من الداخل : تفضل ...حلات الباب و دخلت للهاد الغرفة لي مزيج بين اللون الاسود و الرمادي غرفة رجولية فيها اجهزة اليكترونية جد متطورة ....كان جالس مراهق وسيم بشعر اسود اشد من الفحم و بنية مثالية كان كيبان اكبر من العمر ديالو لي مكيتجاوزش 15 ...و هو قدام الحاسوب ديالو الخاص كيشوف في كوثر بابتسامة خفيفة 

كوثر نزلت راسها قدامو : مسيو وعد واش باغي شي حاجة ؟ 

وعد بابتسامة حرك راسو بالنفي : لا كنشكرك

كوثر بابتسامة كتشوف في الارض : كنستأدن منك 

وعد : تفضلي ....و دارت غادي تخرج من تما و هو دار هز النضاضر ديال الشوف حطهم في عينو و هو كيشوف في الحاسوب ديالو ....خرجت كوثر و سدات الباب بقات ليها مرحلة اخيرة و هي اصعب مرحلة قلبها بدا كيخفق نفس الحاجة كتوقع ليها كل صباح ...خدات نفس و بدات كتمشى في اتجاه غرفة اوحادية و خاصة ...الباب ديالها مختالف على باقي الابواب هو باللون الزهري ...و مكتوب عليها الكوين (الملكة ) ....وصلت للعندو دقت فيه دقات خفاف مكانش جواب ...خدات نفس و هي خايفة و فتحت الباب ديال الغرفة ....لي صوت الموسيقى عالي فيها ...و الستائر نازلة تما ...المكان مضلم ...كوثر مكتجرأش لا تطفي الموسيقى لا تفتح الستائر ...داخلة كتمشى بشوية في احضان هاد الغرفة لي كتكون من جوج ديال الطوابق ....و رجليها فوق طابي من الريش الوردي ....و كتمشى في اتجاه السرير لي عرضو مكتاسح مساحة كبيرة من الغرفة ....وقفت كوثر ضامة يديها ....و هي كتشوف في لي متسطحة على السرير و شعرها الاشقر منسادل على الوسادة ديالها و عينيها مغطيين بكمامة خاص بالنوم و الشفاه ديالها منتافخة شوية و مفتوحة بشكل مثالي 

كوثر نزلت للعندها بصوت خافت : آنسة وئام آنسة وئام وقت السكول هادا ؟ (كانت مكتجاوبهاش واخدة راحتها في النوم و هي تهز كوثر يديها و بدات كتحركها ) انسة وئام انسة وئام 

وئام على نفس الهيئة حركت الشفاه ديالها و بنبرة انثوية آمرة : كوثر رجعي لمن بعد 

كوثر رجعت ضمات يديها : و لكن ا انسة وقت السكول ديالك 

وئام عودت الهضرة ديالها بطريقة مفرقة : كوثر رجعي من بعد


كوثر من بعد جملة وئام انتهى دورها من الافضل تنساحب متقدرش تزيد حرف أخر...و خلاتها و بدات كتمشي و تدور تشوف فيها و هي تدور و حنات راسها شكون يقدر يعارض اوامر الكوين المدللة ديال الاب ديالها ...يلاه خرجات من الغرفة و هي تجبد عينيها و هي كتشوف في وفاء كتمشى للجيهة ديال الباب بوجه صارم شوية و هي منزلة حواجبها 

كوثر حنات راسها ليها باحترام : مدام وفاء الانسة وئام 

وفاء وقفت قدامها عاقدة حواجبها : انا غادي نتكلف بيها وثب و وعد فاقو؟ 

كوثر هزات راسها : ااه ا مدام 

وفاء ميلت راسها بنبرة آمرة : سيري عاونيهم الى بغاو شي حاجة بالاخص وثب ...و حولت عينيها للباب ديال وئام ...و تجاوزت كوثر و مشات مباشرة فتحت الباب و دخلت الغرفة ديال وئام ...لقات الصوت ديال الموسيقى مجهد نزلت حواجبها و تمشات للجهاز التحكم و طفات جميع لي باف لي مصيبين في الغرفة ...حطات الجهاز وهزات واحد اخر خاص بالستائر لي كيتفتحو اوطوماتكيا 

وفاء حولت عينيها للوئام و بدات كتمشى للعندها و بنبرة صارمة آمرة : وئام مابقاش وقت النعاس دبا عندك سكول و نتي غير باش تقادي راسك خاصك ساعتين (وقفت عند الراس ديالها و ربعت يديها كتشوف فيها كيف مزال ناعسة) اكيد لبارح بقيتي سهرانة عاد ناعسة بالموسيقى شاعلة 

وئام بدات كتكمش الوجه ديالها و بنبرة انثوية كتخللها الطفولة : وفاااااء واش ضروري من هاد المحاضرة على الصباح ...و ناضت جلست بشكل مثالي و زالت بيديها الكمامة على عينيها و حلاتهم كانو اصفى من حجر الزمرد الاخضر بداتو ...كانت تقاسيم وجهها متفجرة بالانوثة و الجمال كتسحر العين ادا شافتها ...حولت عينيها للوفاء 

وئام و دارت ليها ابتسامة مزيفة : صباح الخير وفاء الزوينة

وفاء بابتسامة : صباح الخير وئام عندك نصف ساعة باش تكوني للتحت في الطبلة ديال الفطور ...و دارت كتمشى و عطاتها بضهرها 

وئام حلات فيها عينيها : شنو لي نص ساعة ا وفاء هادي مغادي تكفيني حتى في الدوش ديالي 

وفاء فتحت الباب و دورات راسها للعندها : راني هضرت ا وئام منبغيكش تعطلي

وئام تنهدت و هي كتشوف فيها ونزلت حواجبها وربعت يديها بعصبية أنثوية : واخا ممكن تقولي للسيدة العظيمة كوثر تجي لعندي حيت انا معنديش للوقت

وفاء هزات حواجبها فيها : غادي تكون عندك دابا شوية 

وفاء ضحكها اللقب لي طلقاتو على كوثر و دارت ابتسامة خفيفة و سدات الباب و خرجات من عندها ....و وئام ناضت من الفراش ديالها بشورط من الحرير الابيض و الديباردو ديالو نزلت رجليها مباشرة للبانطوفة ديال الريش الابيض ديالها و ناضت قلبت شعرها الطويل الاشقر و بدات كتمشى في الاتجاه الحمام ديالها و كتقلب في شعرها 

كوثر رجعت للعند الغرفة ديال وثب لقاتو مزال ناعس ...اضطرت تهزو و توقفو وتحوطو بيديها و تمشيه للحمام و هو مغمض عينو حتى وقفاتو في الحمام ونزلت لعندو : مسيو وثب حل عينيك 

وثب حل فيها عينو كيرمش فيها بصوت طفولي : صباح الخير 

كوثر ابتاسمت ليه : صباح الخير دابا غادي تدخل الحمام ديالك صافي ...و وقفت غادي تمشي و هو يشد ليها من اليد ديالها و دورات راسها للعندو 

وثب ببراءة طفولية : دوشي معايا ا كوثر 

كوثر حلات فيه عينيها : مسيو وثب راك كبرتي خاصك تدوش راسك يلاه دخل ...دار منزل حواجبو داخل للحمام ديالو ....خرجات كوثر بسرعة من عندو تلاقاات بوفاء كتمشى للجيهة ديال الغرفة ديال وثب 

كوثر ضامة يديها قدامها : مسيو وثب دخل للحمام 

وفاء هزات حواجبها : سيري عاوني وئام بغاتك ...كوثر حلات عينيها فيها : و و واخا ا مدام ....و مشات كوثر للعندها بسرعة 

من بعد ربع ساعة تقريبا ....في الدريسينغ الخاص بوئام كانت غرفة فخمة بحد داتو على شكل حلزونة دائرية مليئة بالملابس الفخمة معلقة بطبقات و كل طبقة كيفصل بيناتهم درج وعاد العدة ديال المكياج ديالها كانها محل ...عاد لي فيطرين ديال افخم انواع الاحدية والحقائب محفوضة فيها ...كيتوسط هاد الغرفة فوطوي فوق طابي بريش الارجواني ...و طلقت من العدم موسيقة اجنبية حماسية ( mala mía ,maluma) ...وئام كتمشى بمنشفة قصيرة باللون الوردي الفاتح مطرزة بحرف دوبلفي وشعرها الفازك على الكتفين ديالها العاريين ...و هي محادية للحائط كتمشى على الملابس ديالها و دمية محطوط فوقها قبعة ديالها ...و كتدوز صباعها و كتمايل مع الموسيقى و عينيها الفاتحة اللون كتشوف في الملابس و من موراها كوثر كتمشى معاها و ضامة يديها ....حتى وقفت و جبدت جوج ديال لي فيسط و هزاتهم و دارت للعند كوثر و عينيها في عينين كوثر بوجه بارد : شنو رئيك هادا ولا هادا ؟ 

كوثر واقفة قدامها و دايرا صبعها مرة على ليمن مرة على ليسر : يمكن ا انسة هاداا ....و شيرت بصبعها لجيهة ليمن ...وئام بدون ملامح شيرت بهاداك لي ختارتو و لاحت ليها الفيسط الثانية في يدها ...كوثر شقمتها 

وئام قلبت البؤبؤ ديال عينها و دارت كتمشى بشوية عليها : مافهمتش شنو نوع هاد الدوق لي عندك نتي (رفعت حاجبها باشمئزاز ) هاد للون و في هاد النهار اوووو 

كوثر من موراها شادة الفيسط : كنعتادر منك 

وئام رفعت يديها حبستها و هزات حواجبها : اعتادري من الموضة ماشي مني اناا ...كوثر غادا معاها و كتسايرها و هما طالعين في الدرج الخاص بهاد دريسينغ ...


دخلت وفاء للعند اصغر شبل في العائلة ديالها وتب ...تمشات في الغرفة كتقلب عليه بعينيها و دخلت للدريسينغ لقاتو كيسد في الصدفة ديال السروال ديالو و منزل راسو و الشعر الاسود طايح على الوجه ديالو 

وفاء بابتسامة و كتمشى عندو : حبيبي ساليتي 

وتب هز راسو و جبد عينو : وفاء جيتيي ....وصلت للعندو كان واصل في الطول ديالو للحد الصدر ديالها حطات يديها على الخدود ديالو بابتسامة : ها أنا أ صديق ديالي 

وتب نزل حجبانو : متبقاش تجي لعندي كوثر اجي نتي 

وفاء ضحكت : ههه واخا (و بدات كتحرك يديها في شعرو ) يلاه نقادو دغيا باش نكونو في الوقت ديال الفطور ...وتب حال فيها عينو بابتسامة 

بعد ساعة تقريبا ...تحل المصعد لي في الاسفل ديال القصر و خرجات منو وئام بكعب عالي و ملابس جد قصيرة و تقاشر طوال كيوصلو للفخد ديالها و شعر طويل اشقر و وجهها مقاد بالمكياج و كتمشى و في العنق ديالها سنسلة فيها جوهرة حمراء مصايبة على شكل مصاصة ...و هي شادة الهاتف ديالها لي بالغوز و فيه تاج بالدهب ...و كتشوف فيه ...طلعت راسها للفوق و قلبت شعرها كتمشى في احضان هاد القصر و الخادمات كيدوزو عليها منزلين راسهم و هي كتمشى للجيهة المائدة الطويلة ديال الافطار ...كانو واقفين الخادمات و كيحطو في الاطباق ... جالس وتب و ضام اليد ديالو بكل احترام فوق الطبلة و جالس بالقرب منو وعد مشبك اليد ديالو قدام المائدة و تعابير وجهو هادئة تحت النضاضر و ابتسامة خفيفة على فمو و هو كيشوف في وئام و هاز حاجبو ...بلاما تهضر معاهم جلست في المقابل ديالهم كتشوف فيهم و كترمش 

وفاء كتمشى مع المدبرة ديال المنزل الجديدة و كتهضر بجدية : نتي عارفة مزيان ا منار ليوم بغيت يكون غداء صحي 

منار منزلة راسها باستقامة : كوني هانية امدام 

وفاء هزات حواجبها : تحط للفطور ؟ 

منار منزلة راسها : ااه ا مدام ...وفاء حولت عينيها و مشات كتمشى للمائدة و ابتاسمت للوجود اشبالها مجموعين : صباح الخير ....ووقفت للعندهم 

وعد كيشوف فيها بنفس الابتسامة : صباح الخير ...وفاء جلست حداه بكل رقي 

وئام مهانياش ماجلساش على راحتها كتحول في عينيها و كتشوف في وفاء : فين دادي ؟ 

وفاء بنبرة هادئة : غادي يكون غير تعطل شوية 

حتى تسمع الصوت ديالو الخشن : انا هنا اميرتي ...وئام دورات راسها مطرطقة عينيها بابتسامة ...الريكس تقدم للعندهم بخطواتو لي اعتادو يسمعوها و شبه ابتسامة على فمو جلس في الرأس ديال المائدة ...بداية هز يدو و حطها تحت الدقن ديال وئام و خدا قبلة من خدها و عاد دار للعند وتب و وعد : صباح الخير 

وعد على نفس الهدوء كينطبق عليه مثل داك الشبل من داك الاسد : صباح الخير 

وتب مباشرة رد عليه حتى هو : صباح لخير بابا ...وفاء بابتسامة صباحية زوينة و وئام من بعدما شافت الملك ديالها مباشرة بدات كتاكل بادب 

الريكس حرك ليهم راسو بالايجاب و عينو على وعد : غادي يكون عندك عام استثانئي ا وعد خاصك تكون مستاعد ليه


وفاء دارت للعندو بابتسامة : حبيبي دكي بزاف اكيد هو لي غادي يربح في المسابقة ديالو 

وتب بابتسامة : حتى انا متأكد بلي هو لي غادي يربح 

وعد بابتسامة و بلكنة مفعمة بالاحترام و الادب وكيشوف في وفاء والريكس: انا غادي نستاعد ليها مزيان و كنتمنى نكون عند حسن الظن ديالكم 

الريكس بابتسامة جانبية : كنتيق فيك 

وفاء ضمات يديها بابتسامة : اوووو حبيبي نتااا كثر من حسن الظن ديالي... حولت عينيها للوئام لقاتها كتقطع في الطبق ديالها بوجه بريئ هادئ و حانية راسها 

وفاء حلات فيها عينيها كارزا على الهضرة : وئام 

وئام طلعت فيها راسها بعينيها كتسولها شنو و هي تحول في عويناتها فيهم كيشوفو فيها و وقفت عند وعد و رجعت للوفاء 

وفاء عرفتها كانت خارج تغطية : وئام وعد عندو مسابقة مهمة مغادي تقولي ليه والو ...الريكس دار للعندها و شبك يدو بابتسامة جانبية 

وئام نزلت راسها و حطات الفرشيط و الموس : اووو (و طلعت راسها في وعد و دارت شعرها من مور ودنها ) وعد خدم مزيان 

وعد باقي على نفس التعبير : مم شكرا 

وفاء نزلت حجبانها فيها : شكرا ا وئام كون مقلتيش ليه يخدم مزيان مكانش غادي يديرها 

وئام دارت كتشوفها و في كل حركة منها كتحرك معاها شعرها : شنو غادي نقول مثلا هادشي لي عندي 

الريكس اعتادل في الجلسة ديالو و هز يدو للخدودها و حرك الاصبع ديالو فيهم بقهقهة بطيئة : اعتابرو اي حاجة قالتها اميرتي قصدات بيها شي حاجة مزيانة 

وئام دارت للعندو فاتحة عينيها و الضحكة ديالها موسعها : واش عمرني قلت ليك شحال كنبغيك 

الريكس بكل هدوء : و انا كثر ااميرتي (دار للعند وفاء لي كانت غير كضحك ) ليوم مهم بزاف لاميرتي 

وئام بدات كترمش و دارت عند وفاء بحماسة : اه اه وفاء واش وجدتي ليا كلشي ؟

وتب تحرك للعند وعد بصوت خافت : علاش كيهدرو ؟ 

وعد دار للعندو : كيهدرو على الحفل لي كتمشي ليه وئام مع الريكس ...وتب رجع للمكانو كيحرك راسو 

وفاء كترد عليها : متخافيش انا قاديت ليك كلشي لبارح 

وئام بابتسامة ضمات يديها بحيوية : يعني ليومة مغندير لا وجبات لا والو ياك نهار خاص ...الريكس هز الفينجان القهوة كيقهقه ببطئ 

وفاء رفعت حاجبها : اه ليوم عندك فحال العطلة و لكن غدا غادي تعوضي كلشي 

وئام هزت اكتافها : اهم حاجة يدوز هاد النهار مزيان 

وفاء رجعت للور و دارت عند الاشبال لي حداها : و انا غادي نشوف شنو ندير انا و دراري فاش تمشيو 

الريكس انقضت حواجبو و دار لعندها : شنو غادي ديري بلا ما نكون انا 

وفاء دارت و هزات فيه حاجب بابتسامة جنب و دارت يدها على خدها : هادشي كيخصني انا وياهم نتا غير اهتم باميرتنا 

الريكس تحرك عندها ببطئ و حط الانامل ديالو على الخدين ديالها و جمعهم ليها و رفع حواجبو : ادن نتي باغا تخليني نفكر في شنو غادي ديري و انا في الحفل ...و جرها للعندو و ميل راسو و مص ليها شفايفها و رجع بللور بابتسامة خفيفة


وفاء رجعت راسها و دمست الشفايف ديالها ...وئام حلات عينيها فيهم بابتسامة مولووعة بالهوس لي كيجسدو الاب ديالها للام ديالها ...وعد حول عينو ببطء للطبق لي قدامو و وتب بقا حال عينو فيهم بابتسامة ....ورجعو كياكلو في الهدوء ديالهم ....من بعد دقائق قليلة 

وئام بابتسامة كلها كتحرك و كتشوف في الريكس و وفاء : كنستأدن منكم خاصني نمشي دابا حبيبي الريكس ...ناضت بسرعة عنقاتو و باستو في الخد ديالو و ميلت راسها و الملك متكي على الكرسي ديالو و حط اليد ديالو فوق الضهر ديالها و كيضحك بهدوء ...و ناضت و دارت عند وفاء بشوية حتى هي باستها في خدها و دارت باي باي بيدها ليهم و خرجت كتمشى بالكعب العالي و كتلعب بشعرها ....و كتمشى خارج القصر و كتخشي الانامل ديالها في شعرها كانت كوثر واقفة في الباب ديال القصر و هي هازا الساك كادو ديالها خداتو من عندها و دارتو في الضهر ديال 
وئام بإبتسامة :شكرا اكوثر خاصك ليوما تمناي ليا حظ جيد(وغمزتها)
كوثر بإبتسامة وحنات راسها بإحترام : كنتمنا انه يكون كيفما بغيتي 
وئام وسعات لإبتسامة ديالها وشافت لقدام :غادي يكون باي 
وتمشات خارج هاد للقصر و رفعت راسها للفوق و هي كتمشى في الممر ديال القصر و شعرها كيطاير مع الهوى ... و كدور عينيها على الحديقة لي منتاشرين فيها البستانين ...و توجهت جيهة سيارة بيضاء مفتوح ليها الباب من قبل كارد خاص بيها منزل راسو ....حتى وصلت للعندو و دخلت للسيارة و تسد عليها الباب و هي تحل السكادو ديالها و جبدت منو ...مصاصة ابتاسمت و هي كتفتحها و في الاخير حطاتها فمها و هزات راسها هازا حاجبها ...و انطالقت سيارة ديالها خارجا 

وعد و وتب حتى هما استأدنو و انساحبو من المكان ...وبقا الريكس مع وفاء واقفين في الخارج ديال القصر ....هزها من خصرها و هي هزات رجليها على الارض معنق ليه عنقو 
الريكس انفو كيلامس انفها و هو كيشوف فيها بعشق و بفحيح هضر : دابا مغاديش تقول ليا شقرائي شنو غادي دير مع ولادي 

وفاء كتشوف فيه و كتلعب بصبيعتها بشعرو من للور بابتسامة : راه قلت ليك امسيو فهد هادشي بيني و بينهم نتا دابا خاصك تفكر غير في هاد نهار شحال مهم بالنسبة لاميرتنا وشحال مهم انك معاها فيه 
الريكس بإبتسامة ساحرة :ونتي معارفاش شحال نتي ووئام مهمين بالنسبة ليا ...و نزلت جمعت فمو في فمها و هي كتأن بللذة 

في السيارة ديال الريكس الخاصة السوداء ....كان جالس وعد في المقعد الامامي طلع النضاضر ديال الشوف ديالو في عينو ...و من موراه وثب في المقعد الخلفي جالس بأدب ...حتى طلع الريكس بكل هدوء للمقعد ديالو الخاص و دار للعندهم هاز حاجبو : واش مستعدين نمشيو 

وعد بكامل الرقي ديالو و بكل هدوء : مستعدين 

وثب كانه تفكر شي حاجة : لا انا مامستاعدش واش ممكن نخرج ؟ 

الريكس باستغراب هز حاجبو في المرايا : كنظن نسيتي شي حاجة ؟ يمكن ليك تخرج ...وثب ابتاسم و افتح الباب و خرج من تحت ايادي لكارد و مشا راجع كيجري للعند وفاء ...لي كانت مزال واقفة شافتو و ابتاسمات و تلاح عنقها و باسها في فمها و رجع كيجري للسيارة الريكس و خلا كلشي كيضحك ...بقات وفاء واقفة حتى خرجت السيارة من القصر و دارت بسرعة منزلة الابتسامة تأخرت بزاف على الجمعية ديالها 

مدرسة لوتشي الدولية لي جات وسط الغابة و شادة مساحة كبييرة منها ...ماشي مجرد اي مدرسة هي خاصة باولاد الاثرياء الرسوم ديالها كتفوق الخيال ... البناية ديالها ضخمة و عريضة فحال شي معلمة اثرية و كتحتوي على ربعة الطبقات كل طبق فيها


ازيد من 50 قسم ...و عاد المرافق العمومية ... و الحديقة لي منظمة و كبيرة بقدر المدرسة ...و الملاعب ديال مختلف الرياضات و المسابح المغطات داخل هاد المدرسة ...بكل بساطة كتشمل جميع الرياضات و كل تلميد هنا عندو الحق الكامل بالانخراط ....ناهيك على النوادي و الاخويات لي كينتجوها الطلبة و كيقومو بانشطة معينة ....مدرسة لوتشي هي دولة صغيرة خاصة بتلاميد لوتشي ... و هي مقسمة للجزئين جزئ للمدرسة ثانوية و الجزء ثاني لاعدادية و كيفصل بيناتهم مسافة عريضة مدكسة بالاشجار 
قدام الباب الضخم ديال هاد المدرسة الثانوية ....واقفين السيارات الفخمة الخاصة بتلاميد بالسائقين ديالهم الخاصين ....حتى وصل جيش من السيارات السوداء بنت رجل العصابة الملقب بالريكس حضرت للمكان ...تفتح ليها الباب من قبل لي كارد حانين راسهم ...و خرجت الاميرة رافعة راسها للسما بابتسامة و في فمها عود ديال المصاصة ...و عينيها مفتوحة على المدرسة مفعمة بالثقة الكاملة تمشات بضع خطوات ..و وقفت و دارت نصف دورة يمين وقفت من موراه بنت في منتهى الجمال و الاناقة ....و رجعت الدورة ليسار و وقفت حداها وحدة اخرى بنفس الجمال و الاناقة ديال الاخرى و قالو بصوت واحد : صباح الخير وئام 

وئام رجعت عينيها لامام بابتسامة جانبية و هضرت بكل انوثة : صباح لخير لورين 1 صباح لخير لورين 2...و بدات كتمشى على طريقة عارضة الازياء و عينيها كتشوف في نقطة بعيدة كتبين على الثقة العالية لي في النفس ديالها و كيتمشاو معاها هاد لفتيات لي مسمياهم على اسمها الثاني و مرقماهم 

في المدرسة لوتشي الاعداداية (سابعة ،ثامنة،تاسعة) لي كانت مصممة بنفس البنية العريقة ...كانو تلاميد الاثرياء داخلين بانتظام و بملابس فخمة جدا ... دخل وعد كيتمشى و في الظهر ديالو الصاك ديالو الخاص و كيتمشى بكل بطء و كيبان طويل على التلامدة العاديين و حتى البنية ديالو قوية ...توجه للحائط لي كانو فيه خزائن كثيرة خاصة بتلاميد ...وحدة منهم كانت خاصة بيه وقف قدامها و فتحها بالكود ديالها و حلها كانو ثما بزاف ديال الكتوبة ديالو جبد واحد من الوسط كيخص المادة لي غادي يلتاحق بيها ...سد الخزانة و دور وجهو لعديم الملامح مباشرة تغير و قلبو بدا ياخد مجرى دقاتو العديدة و هو كيحل عينو في حب الطفولة لي مخبيه من هادي اعوام عديدة و نضاضرو كيعكسو وقوف روز باركر قدام عينو و هي كتسد في الخزانة ديالها الخاصة و رجعت شعرها بللور و دورات وجهها بان ليها وعد ولد الريكس واقف مكلفتش راسها تغير تعبيرها زاحت بعينيها و دارت تمشا و تلتاحق بالقسم ديالها ....وعد مزال واقف مؤسور ديك النظرة كانت قوية على مراهق في العمر ديالو ...عقد حجبانو و نزل عينو للساعة ديالو الدهبية و هضر بصوت خشن : باقي الوقت ...و رجع عينو فيها و هي كتمشى قدامو و تمشى من موراها كيتبعها ...و هي غادا بين التلاميد ماكتسوق للحتى حد و مكتشوفش حتى فيهم ....دازت على جماعة من الفتيات كيقراو معاها تبعوها بعينيهم و بالهضرة " معرفتش شنو كيحاسب ليها هادي راسها " ..." ماتخيلوش الاسلوب لي هضرت بيه معايا ديك المرة "...." حتى انا حاولت نهضر معاها كتحسسني بانني انا اقل منها تخيلي "..." بكل صراحة كنكرهها " ...روز غير كتمشى و عينيها الزرقاء كتجول في المكان و كتلمح مراهق وسيم مغرور كيتمشى و كيضحك و هي تنزل عينيها و بابتسامة بعيدة عجبها ...و مزال وعد كيتمشى على نفس الخطوات ديالها و كتخلل لفمو ابتسامة خفيفة و هو كيشوف فيها 

نرجعو للوئام ....لي دخلت الممر ديال السكول ديالها و هي هازا الراس ديالها للسما و في فمها ابتسامة عارفة الانظار كلها عليها و علاش لا و هي الكوين و عندها شعبية ...في هاد المدرسة و البنات لي من موراها حتى هما كيتمشاو بنفس الطريقة ...و كيدوزو على جماعات ديال المراهقين و كلشي كينطق بجملة " وئام جات " استحودت على الانظار كاملين و هي كدوز بيناتهم


بقاو كيتمشاو على طول داك الممر بنفس الطريقة ...دازو على جماعة دكور حتى هما معروفين بالشعبية ديالهم هوما الفريق ديال الباسكيط الممثل للمدرسة ...هدر واحد فيهم و عينو على وئام : وااااو شحال زوينة ....حط واحد يدو عليه بابتسامة جانبية : بلاما تحاول كلشي كيعرف وئام غادي غير تحلم و من بعدها غتفيق ...هما يضحكو عليه 

عكس البنات لي كانو نظراتهم مختالفين من وحدة لوحدة ...كين منهم لي كتقلب على خطأ فيها او في لباسها و كين لي معجبة بشخصيتها ...تجاوزتهم كاملين و مشاو للطابق المختص للاندية او الاخويات ...كانت تما اخوية لورين للجمال و الاناقة مختصة غير بالفتيات لجميلات المضهر و هي لي مترأسة الامر ... كان الباب ديال الاخوية ديالها ملون بالغوز و عليه رمز الكوين ...دخلت ليها مع الصديقات ديالها كانت فحال نسخة مصغرة من دار خاصة بانثى و هي بطابقين طابق علوي و اخر سفلي ...فيها لي فوطوي بالوردي ...و طابلة طويلة خاصة بالاجتماعات بالقرب منها حتى هي بالزهري ...و عاد الغرفة لي لفوق كانت خاصة بالراحة و فيها مكتبة صغيرة ... العضوات ديال هاد الاخوية كلهم كيتميزو بالجمال ثم الجمال ثم الجمال و اي عضوة كيتطلق عليها اسم لورين و كترقم على حساب الترتيب ديال دخول ديالها و كينة حاليا 18 لورين زائد وئام .... كانو جالسين في طاولة الاجتماعات حتى جات للعندهم الرئيسة وئام بابتسامة معتادة : سلام لورين 

هما تقادو في الجلسات باستقامة و بابتسامة صباحية : سلام وئام ....تمشات بسرعة و جلست في الرأس ديال الطاولة و دارت رجل على رجل و دارت يديها على اليدين ديال الكرسي و رفعات راسها الفوق و لورين 1 و 2 جلسو في الجوانب ديالها 

وئام بابتسامة و هزات يدها و اضفارها ملونة بجميع الالوان : كين شي جديد في هاد الصباح نفتاتحو بيه هاد اليوم الدراسي الممل 

لورين 5 : كين ا وئام (وئام دارت و رفعت حاجبها كتسمع ليها ) لبارح سارا شربات في ديسكو و بقات كتشطح فحال الحمقة فاش سلات تقيات على امين كابتن كرة القدم 

وئام كمشت تعابيرها باشمئزاز : يووو كيعيف هادشي (يلاه بغات تكمل الهدرة ديالها هو يرن جرس المدرسة رفعات عينيها ) هاهو هاد الجرس المزعج يووو ...غيرو جتى هما التعابير ديالهم دابا الوقت لي ينوضو فيه لاقسام ديالهم 

نرجعو للروز لي دخلت القسم ديالها لي كانو فيه عدد مكيتعداش ل15 من التلاميد ...و هي مكتهدر مع حتى حد جلست في الطاولة ديالها الاحادية بالقرب من النافدة ... و كتحرك شعرها بغرور ...كان واقف وعد كيشوفها من النافدة بابتسامة طفيفة و عينو السوداء القاتمة غير فيها ...شي حاجة في الداخل ديالو كتحرك ليه و هو غير كيحرك البؤبؤ ديال عينو مع حركتها بدات دقاتو منين كانو صغار و هاهما كيكبرو و كيكبر معاه حب سري خاص بيه غير هو ماكيبوح بيه لحتى شي حد واخا كيكون بعض المرات مؤلم و لكن كيبقى اجمل الم في العالم ...رن الجرس لي يقضو من تركيزو عليها خاصو يرجع دابا للقسم ديالو ...بعدما حفظ صورتها رجع ادراجو للكلاص ديالو و عينو مزال كتشوف فيها

في احد الاقسام ....لي كانت منظمة و التلاميد حاضرين و
جالسين في الاماكن ديالهم ...كانت الاستادة ديالهم الثلاتينية الانسة رشا ...كانت زوينة بزااف الجسد ديالها مثالي كانثى و ملابسها دائما جريئة و شعرها بني و ديرا ليه صباغة اسطناعية ... جل المراهقين الدكور ديال هاد المدرسة كتحمقهم و كيتمناو انهم يجيو للعندها في اوائل السنوات الدراسية ... بدات كتحول عينيها على التلاميد و هي تبتاسم : كين شي غيابات هنا (هو يدق الباب دقات خفاف و هي الدور راسها ليه ) تفضل 
تحل لباب و دخل وعد منو بكل ادب و رقي : كنعتادر على التأخير


رشا فتحات عينها فيه و ابتسامة جانبية و هي كتشوف فيه و ربعت اليدين ديالها : هادشي ماشي من عادتك امسيو السمري انك تعطل و في الحصة ديالي 

وعد تحرك للقدامها و كان طول منها بشوية و تعابيرو هادئة و كتبان عليه الرجولة هضر بنفس الصوت الشجي : كنكرر اعتداري ... عينيها كتشوف فيه و هي كتحس بيه راجل قدامها ابتاسمت ليه : كنتمنى متكررش هادشي (و دارت هزات ورقة من الاوراق ديالها و عطاتها ليه حتى هو شدها من عندها ) 

وعد بابتسامة طفيفة : كنشكرك ...و دار كيتمشى للمقعد ديالو الخاص و هي متبعاه بعينها بإبتسامة حتى جلس و البقية كانو رؤوسهم نازلين على الاوراق لي فرقت عليهم 

نرجعو للوئام ...لي دخلت لكلاس ديالها لي فيه دكور و اناث ...و دخلو معاها جوج من العضوات ديالها لورين 3 و2 لي كيقراو معاها و هي شادة الكتاب في اليد ديالها و كيتمشاو بغرور تام ....و توجهو المقاعد ديالهم الخاصين ...جلست وئام برجل على رجل في الطاولة الثالتة الفردية و حطات الكتاب فوق الطاولة و ربعت يديها و و هي كتهدر و تضحك مع لورينات ديالها و هي تحول عينيها للفتيات جالسين مجموعين و كيشوفو فيهم 

وئام هزات حواجبها فيهم و هي كتهضر مع لورينات : كنظن عاهرات السكول باغين ياخدو لينا شي فوطو ...و هي تقلب عينيها بغرور ...و لورينات دارو للعندهم كيشوفو فيهم بنفس النظرة ديال وئام وهي تنطق لورين 2:اصلا راه عندهم .... وطلقوها بضحكة بوئام ديالهم ودورو عينيهم ...دقائق قليلة حتى دخلات عندهم الاستادة الخاصة بالمادة ديال المحاسبة بحكم ان الكوين تخصص علوم اقتصاد و هي مزال في مرحلة السيزيام سنها باقي يلاه تعدى 17 عشر سنة ... جميع التلاميد دارو بانضباط جالسين في المكان ديالهم و منهم وئام ...الكل معلم هنا احترام الاستاد و المدرسة و قوانين المدرسة و اي خرق لهاد القوانين كيتبعو عقوبة صارمة من الادارة ديال مدرسة لوتشي


دخلت الاستادة نورة هازا في يدها صاك ديال اليد و حطاتو في المكتب ديالها الخاص و من ملابسها كتبان متواضعة الدخل و هي كبيرة شوية في السن و دايرا نضاضر ديال الشوف ومشات لوحد طابلة طويلة وفيها ميكرو خاصة بالبروف ومن موراها تلفاز كبير بالعرض والطول وبدات تهضر : نبداو بالغيابات اولا كيبان ليا كلشي هنا ...كانو مستقرين انظارهم عليها كين لي مركز معاها كين غير لي كيشوف فيها و عقلو غايب ...اما بالنسبة للوئام كانت كتشوف فيها بتعابير خالية 

نورة دارت نظرة شاملة عليهم : واخا ادن نبداو صباحنا بنتائج الاختبار لي دوزتو لبارح .... اغلب تلاميد كمشو الوجه ديالهم بخوف و كين لي باسى و الكوين مزال حالتها مستقرة ....نورة جبدات الاوراق ديال الاختبار من الساك ديالها و بدات كتمشى في صفوف و كتقرى علامة كل واحد و كتحط ليه الورقة ديالو كين لي جاب مزيان و كين لي جاب خايب ... حتى وصلت للعند وئام و رمقاتها بانظار حادة : انسة السمري (وئام طلعت فيها غير عيونها الزمردية و نزلت حواجبها ) أقل درجة عندك ...و حطات ليها الورقة قدامها ...وئام نزلت راسها كتقرا فيها رقم 9 و هي تخرج عينيها كتشوف فيها 

نورة بدات كتهضر بنبرة عالية و كترمقها بانظار الغضب : شنوو هادشي ا انسة السمري ممكن تنوضي بعدا (صديقاتها دارو كيشوفو فيها و عاهرات المدرسة كيف سماتهم هي بداو كيتناغو بيناتهم و كيوجدو ابتسامات الاستهزاء )...وئام طلعت فيها عينيها و ناضت من مكانها ضامة يديها قدامها هي هنا متساوية مع جميع التلاميد و هي كتشوف في الاستادة 

نورة : شنوو هاد العلامات ا انسة متستاهليش انك تكوني في مدرسة لوتشي شنو غادي تمثلي المدرسة بهاد النقط النازلين (وئام غير واقفة مكانها و نزلت عينيها الارض و مزيرة على يديها و كتزير على فمها ) انا مكيهمنيش الى كان باك لباس عليه او عندو الفلوس او مكانتك الاجتماعية (طلعت فيه الفيروزيتين ديالها كتطرطقهم فيها ) لي كيهمني هو ان بلاصتك هادي خاصها تكون لواحد يستاهلها ماشي لامثالك كيلعبو في الفلوس و كيهمهم غير يشريو اغلى المركات (بداو كيضحكو باصوات مسموعة ليها باش يغيضوها و صحباتها كيشوفو في وئام كيف بدا الوجه ديالها يتلون و هي مزيرة على راسها و نزلت عينيها لارض ) راسك خاصو يكون عامر بالعلم ماشي بالفلوس دابا حنا كنقيسو الانسان بمستوى علمو ماشي مستوى جيبو (بداو الضحكات كيعلاو اكثر كانهم كانو غير كيتسناو منين يشدوها و وئام زادت تزيرت اكثر و وجها ولا حمر متجرأتش تهز عينها و هي مجبرة تحتارم ) كتعرفي شنو كتعني انك تلميدة في مدرسة لوتشي؟ ههه طبعا مغاديش تعرفي هاد للقب بحد داتو غيخلي كلشي يحتارمك و يقدر المستوى الفكر ديالك و الى كان الامر مكيهمكش و عندك مصادر اخرى باش تعيشي خلي هاد البلاصة للواحد يستاهل و عندو مستوى فكر احسن ...وئام طلعت فيها عينيها و كتنفخ و كتفش عليها و ملامحها بريئة بزاف و كتحول عينيها للتلاميد لي ولات اضحوكة قدامهم فحالا كانو كيتسناو هاد اللحظة نفسيتها تزحزت من مكانها من شدة الاحراج لي كتحس بيه ...ببساطة عالم الاثرياء ماشي بديك الروعة و الاضواء لي كيبان بيه ... خلاتها نورة واقفة و دارت هي تحركت باش دير تصحيح للهاد الاختبار ....وئام رجعت جلست منزلة راسها و مزيرة على اليد ديالها ماشي هي الاولة او الاخيرة لي كتجيب علامة نازلة و لكن هادا كان استهداف مباشر ليها 

لورين 2 كتشوف فيها بقلق : وئام ؟ ...مرداتش عليها اكتفات انها تبقى منزلة راسها و مغيرة التعابير ديالها ...بقات على هاد الحالة طوال الحصة حتى جا وقت الاستراحة عاد ناضت وئام كتجمع كتب ديالها بهاد الوجه اليابس و تمشات و من موراها صحباتها لي مقدروش يقيسوها و تلاميد القسم لي معاها خرجو كينشرو هاد الخبر في الارجاء ....و وئام غير كتشوف قدامها و فاتحة عينيها كانها تصدمت من الامر ...و كتمشى في الجيهة ديال الاخوية ديالها 

في اكادمية خاصة بالشرطة الصغيرة ....هي بمثابتة مدرسة ثانوية كتخدم على تدريب و تخرج شباب خاصين للصفوف الشرطة و هي مدرسة عمومية و صارمة بقوانينها ....كترأسها السيدة دفنة زوجة نزار باركر ...كانت كتمشى بطريقة مستقيمة و الهاتف في الودن ديالها : وي وفاء غادي نكون مع 12 انا وروز في الكافي ديالنا


في الجمعية الخاصة بوفاء جالسة الشقراء في المكتب ديالها ...و شادة في يديها اسوء القضايا الاجتماعية للمجموعة من النساء و الاطفال و عاقدة حواجبها بجدية باعتبارها رئيسة هاد الجمعية حاليا 

وفاء طلعت راسها و الهاتف في الادن ديالها و ابتسمت : كتعرفي هاد النهار شحال مهم لوي وي و خاصنا نكونو حاضرين معاها باش هي دوز نهارها مزيان على حساب ما كتقول هههه 

دفنة نزلت راسها كضحك : لي بغاتو حبيبتنا هو لي غادي يكون 

في الاخوية ديال وئام ....جميع العضوات جالسين و عينيهم غير عليها كانت داخلة في حالة صدمة لحظية و هي كتشوف في نقطة وحيدة الوجه ديالها ماكيعبر على حتى شي تعبير و يديها مجموعين و رجل على رجل ... و كيحاولو ينطقو بالاسم ديالها بصوت خافت ...ثواني قليلة و رجعت الملامح ديالها العادية و حولت غير عينيها ليهم 

لورين 1 : واش نتي بخير ؟ 

وئام رجعت ابتسامتها الجانبية : علاش شنو وقع لي مغاديش يخليني بخير ( كلهم حلو عينيهم فيها بتساؤولات و هي دور البؤبؤ ديالها عليهم و طلعت حواجبها ) اووو بخصوص قبيلة غادي نفكر شنو ندير في الامر دابا معنديش للوقت مغاديش نخسر هاد النهار زوين يلاه نخليكم الاخوية في يدكم هاد العشية ....و ناضت حتى هما رمقوها بابتسامات و هزات الساكادو ديالها و خرجت من تما و هي كتلعب بشعرها و هي عاقدة حواجبها ...و بدا التخابر عليها من قبل تلميدات و فيما كدوز عليهم كتطلق ضحكة في ودنها كلشي بسباب ديك الاستادة نورة ...حاولت تحافظ على هدوءها واخا راه قلبها صغير كيتحرق من لداخل و هو يهدر صوت انثوي حاد من موراها : انسة سمري 

وئام وقفت فاش سمعت هاد الصوت و حلات عينيها و و بدات تحولهم و هي دور ببطئ بهاد الوجه البريئ و عيونها كتعكس سيدة عجوز زوينة شعرها بالرمادي و دايرا نضاضر ديال الشوف كتشوف من تحتهم هي المديرة ديال هاد المدرسة باكملها

وئام ابتاسمت ابتسامة متملقة و نزلت راسها باحترام كتلقي تحية : سلام مدام لوتشي 

مدام لوتشي قربت منها بابتسامة : سمعت انك غادي تاخدي عطلة في العشية (وئام على نفس الابتسامة حركت ليها راسها بالايجاب ) و لكن بلاما تفكري انك غادي تهربي من واجباتك انا هضرت مع المدرسين ديالك باش سيفطو ليك واجباتك في الايمايل ديالك باش توجديهم للغدا كيهمني كل تلميد في هاد السكول و كنحرص بنفسي باش يتلقن احسن تعليم ...

وئام بابتسامة مزيفة مجبدة فيها عينيها : كنشكرك واش ممكن نمشي دابا 

مدام لوتشي بابتسامة : اكيد ساليت هضرتي ....دارت وئام و هي تغير الوجه ديالها بعصبية و عقدت حواجبها و تمشات و هي كتهضر مع راسها : شنو مشكلتها الى خديت عشية راحة و جات بنفسها فحالا غير انا لي كينة في هاد السكول اوووف ياربي شنو هاد النهار (خرجات من السكول و ووقفت للحظة و خدات نفس عميق ) اوووف وئام نساي هادشي لي وقع فكري دابا في الحفلة خاصها تدوز مزيان ....بدات كتمشى خارج السكول و كتقتارب من الباب الخارجي و كتلمح السيارة ديال الام ديالها لي هي بمتابث الصديقة ديالها المقربة جدا ...زادت الابتسامة و هي كتمشى في اتجاهها و الكارد فتح ليها الباب


طلعت وئام في السيارة ديال وفاء ...و سلمت عليها بلابيز في الحنك ديالها 

وفاء بابتسامة يديها على الفلون : كيف داز الصباح ديالك ؟ 

وئام بابتسامة مجبدة عينيها فيها : مزيان اليوم الحفل ديالي ادن غادي يكون نهاري مزيان كنتمنى للباس ديالي يكون جاهز

وفاء دارت كتشوف قدامها و كتسوق : ههه اكيد هادشي يلاه نمشيو ...انطلقت سياراة وفاء و معاها لي كارد ديالها محوطين طموبيلتها بسياراتهم للحماية 

في احد المقاهي الراقية لي كتواجد باحد المول ...كانت جالسة دفنة فوق لي فوطوي لي كانو بللون الاحمر و حاطة امامها كافي كخيم و حداها روز قدامها كأس عصير كوكتيل كتشرب فيه 

دفنة بابتسامة كتهضر في الهاتف ديالها : كنعتادر ا مسيو نزار غادي نلغي جميع المواعد ديالك ...و دارت عند روز لي كانت كتبتاسم ليها و غمزتها 

نزار حط جميع الملفات قدامو و رجع على الكرسي منزل حواجبو : و علاش هادشي ؟ بلاما تحتجي ليا بالعمل نقدر نجي حتى لتما و غادي نهزك على كتفي و غادي تجي معايا بزز ...و دار ابتسامة جانبية 

دفنة ضحكت : ههه لا لا الامر ماشي هاكا غير الاميرة وئام خاصها لي عاونها باش تمشي للحفل مع الريكس 

نزار لزم الصمت للدقائق و تنهد : كلشي غادي يهون قدام للاميرة ديالنا و حبيبتي روز تما 

دفنة دارت كتشوف فيها و حركت يديها في شعرها : هاهيا روزي حدايا ...روز ابتاسمت ليها هما يطلعو راسهم للوئام و وفاء كيتمشاو للعندهم ...رووز فتحات عينيها بابتسامة كتحماق على وئام ...دفنة استادنات من نزار و بداو كيتسالمو بيناتهم و وناضو انساحبو من المكان 

وئام ميلت راسها للعند روز بصوت خافت و هي عاقدة حجبانها : خاصني نعاود ليك على شي حاجة وقعت ليا اليوم و لكن من بعد 

روز كتهضر بشوية : حتى انا و لكن فاش نكونو بوحدنا ... مشاو كيتمشاو مع وفاء و دفنة و دخلو للمحل خاص باحد الممصممات تما شافو الزي لي تصمم خصيصا ليها و عبرت على اعجابها ليه من بعدما خدات الاراء ديالهم ...و من بعدها تحركو للمحل الاحدية ... من بعد مشقة الانفس ناسبها واحد و راق للدوق ديالها ...عاد محل المجوهرات لي معجباتها حتى حاجة في الاقراط اظطرت دفنة تدير مكالمة خاصة باحد مصممي المجوهرات باش توجد ليها الجوهرة لي بغات من بعد ساعة ....عاد خرجو من تما دفنة و وفاء بتنهيدات 

وئام مشات كتمشى مع دفنة للامام و كتهضر و تعبر باليدين ديالها : معرفتش كون مكنتيش نتي ا خالتو دفنة منعرف شنو ندير كنت للحظة غادي نفقد ثقة في هاد النهار

دفنة ضحكت : هه هادشي علاش انا حضرت ليوما 

وفاء معنقة روز من عنقها و كتهضر معاها بجدية و هازا حواجبها : خاصك تندامجي في السكول ديالك و تديري صحابات كيف دايرا وئام 

روز كتشوف فيها ببراءة : و لكن ا خالتي انا مكنحسش معاهم براحة هما مكيتصرفوش مزيان و كيهضرو على شي حويج تافهين و غير كينافقو بعضهم


وفاء جبدات عينيها : امممم اول حاجة قوليلي وفاء هاد خالتي مكتعجبنيش و ثاني حاجة مافيها باس نسمعو للهاد التفاهات كيف كينين منافقين كينين حتى الناس مزيانين ياك ؟ اهم حاجة منبقاوش بوحدنا

روز كتشوف فيها ببراءة و هزات حواجبها : واش هادي شي حاجة خايبة ا خالتي قصدي ا وفاء كنعتادر واش خاصني طبيب نفسي 

وفاء حركات يديها في شعرها و كمشت تعبيرها بكياتة : لا لا حبيبة هاد الجمال كولو وخاصو طبيب نفسي عندي فكرة حسن دابا نتي كتعجبك وئام (حركت ليها روز راسها بسرعة و بابتسامة ) ادن شنو ضهر ليك تبقاي تجي للعندها انا غادي نهضر مع دفنة 

روز قوست حواجبها برأفة : المشكل ماشي في دفنة المشكل في بابي نزار خاصو ضاروري يشوفني فاش يجي

وفاء غمزتها بابتسامة : خلي هاد الامر عليا انا 

في العشية ديال هاد اليوم الجميل ... لي مكانش طبعا جميل كليا بالنسبة للاميرة وئام ...و لكن كانت كتفوح منو نسيم عليل هادئ ...في القصر ديال الريكس ...نازل هاد الملك ببطء بعرض اكتافو و بملابس رسمية و انيقة وهو كيشوف في الهاتف ديالو و و حواجبو منقضة و تعابيرو خالية تماما...وقف في الاسفل و هز الرأس ديالو و استدار ببطء كيشوف في شقرائو نازلة بسرعة للعندو بابتسامة هي لي غيرت الشفاه ديالو للبسمة ...

وفاء بدات كتقتارب منو بابتسامة و هازا الحواجب ديالها : اوو شنو هاد الوسامة امسيو الريكس نقدر مانخليكش تمشي ...و وقفت امامو و التصقت بيه و هو كعاداتو المنحرفة حط اليدين ديالو على الخصر ديالها و ميل راسو و لامس الانف ديالو انفها اللعين و هو كيشوف في عيونها 

الريكس بشبح ابتسامة كيحركها يمين و شمال : شنو دابا نرجع في قراري ...و نزل يدو المؤخرة ديالها و اعتصرها ليها 

وفاء جبدت عينيها و بدات تحيد ليه يدو : فهد فهد لا لا وئام خاصها تمشي 

الريكس محيدش يدو من تما غير مكيزيد يعتاصرها ليها بشبح ابتسامة : غير وئام لي مخلياني منلغيش هاد الحفل اما كون زدنا ولد واحد اخر من مورا وثب 

وفاء ضحكت بتزييف : هه لا لا ا فهد مقاداش نولد عاود تاني هاد الحاجة غادي نهضرو عليها فاش ترجع (و هي تحول عينيها للمصعد و هي تبتاسم ) هاهيا أميرتنا...الريكس طلق من وفاء و دار بهدوء للعندها ابتسامة جانبية ...و هو كيشوف الشبلة ديالو بفستان ابيض فحال الاميرة مزير من لفوق و مطلوق من لتحت ...كتمشى بكعب عالي و بمكياج انثوي جميل و شعرها مجموع ببابيون ... طوق الماسي في عنقها و كتمشى عند الولدين ديالها بخطوات هادئة و بابتسامة بريئة في الشفاه ديالها


وفاء بابتسامة عريضة و حماسية : اميرتنا كبرات 

الريكس بشبح ابتسامة : غادي تبقى دايما اميرتي صغيرة جيتي زوينة بزاف ....و تمشات بالكعب بسرعة عند الاب ديالها و حوطت يديها على الدراع ديالو بابتسامة : شكرا دادي (و حولت عينيها للوفاء و جبدات حواجبها بإبتسامة) دابا غادي ناخد منك مسيو الريكس ا وفاء 

وفاء ربعت يديها و هي طلعت عينيها في مسيو الريكس كتجبد في عينيها ببراءة : صافي ا فهد 

الريكس طلع حواجبو فيها بعيون رحيمة و طلع يدو لخدها يحركو فيه ببطء : اوو اميرتي 

وئام زيرت يدها على دراعو مزال في الغيرة الطفولية ديالها و كتجبد في عينها : و انا و انا دادي ....الريكس هز حاجب فيها و حرك يدو و جبد وفاء للعندو شادها من خصرها و حول يدو للخصر وئام و قربهم من بعض و كيشوف فيهم بابتسامة خفيفة جانبية : واش كديروها بلعاني ؟ ... هما كيشوفو فيه بنفس العيون الفيروزية و بنفس الحدة ديال البراءة وهي تشوف وئام في وفاء وحتى هي شافت فيها وطلقوها بضحكة من الوضع لي حطو فيه ريكس

في الغرفة الخاصة بوعد ...جالس هاد الاخير بتيشورت كتبين العضلات لمفتولة لي كيكتاسبها ...و قدامو الحاسوب الخاص بيه كيشوف في الصفحة الرئيسية ديال روز الفايسبوكية كيشوف بعض الصور ديالها ....حتى دخل للعندو وثب ...بسرعة نزل الصفحة ديالها و دار عاقد حواجبو 

وثب كيتمشى للعندو و داير يدو في جيابو كيقلد للكبار و بابتسامة : كنتي كتشوف في الفايسبوك ديال روز 

وعد كيشوف فيه بنفس النظرة ماعندو باش يجاوبو : وثب واش بغيتي شي حاجة ؟

وثب تمشى و وقف على الحائط كيشوف فيه : شفتيها ليوم واش كانت زوينة 

وعد نزل حواجبو كيهضر بصوت هادئ : وثب شنو كتقول ؟ ....هو يتحل عليهم الباب و دخلت للعندهم وفاء بابتسامة واسعة : ههه ليوم غادي تكون السهرة بيناتنا ياك هه ....كل من وثب و وعد كيشوفو فيه 

وعد كيشوف فيها بابتسامة : اكيد ... وناض من الكرسي ديالو للعندها و وثب وقف تبعو 

اما الانسة وئام فطلعها الريكس من اليد ديالها للسيارة ليموزين السوداء و هي كتصرف كسيدة انيقة و راقية و طلع حداها و هي شادة منو و متحمسة للهاد الحفل 

الريكس متفطح على الليموزين و بابتسامة و هي كتهضر في ودنو و كتجبد في عينيها : و اخيرا جا هاد النهار متخيلش ا دادي شحال و انا كنتسناه بفارغ الصبر ....انطالقت ليموزين من القصر و الانسة وئام مزال غير كتهضر في داخل ديالها ....حتا خرجو من القصر و انطالقت معاهم الكتيبة السوداء كيحوطوهم للحماية 

من بعد مرور بضع دقائق ....وقفت ليموزين للخاصة بيه امام احد القاعات المخصصة للحفلات الراقية ... و تفتح الباب ديالها من قبل الكارد ديل ريكس و هو منزل راسو ...حط الريكس رجلو فوق البيساط الاحمر و خرج حواجبو منقضة دار يد في جيب و ليد الثانية دار عطاها للوئام لي شدات منها و خرجت حتى هي بابهى حلة كتلمع في هاد الليل الجميل ..كانت كتشبه للوفاء في كلشي و دارت القناع على عينيها على حساب الحفلة التنكرية بلون الابيض كيناسب لباسها...


شدات من دراع الريكس و تمشات معاه للداخل بخطوات مبطئة و هي متحمسة للهاد الحفل السنوي لي كيتقام كل سنة تقريبا كيتجمعو فيه غير الطبقات الراقية 

كيف العادة كانت قاعة فخمة و كبييرة في الصقف ديالها ثريات من الكريسطال و على الارضية ديالها طابي بالاحمر ...كيتمشاو عليها احدية الاغنياء لي اعدادهم كثيرة جدا و كيتصرفو ببروطكول و بارستقراطية و هما حاملين كؤوس النبيد ... عاد الموسيقى الراقية لي كتعزف بالبيانو ...كتزين الحفل مع قهقهاتهم ...دخل الريكس مع الحبيبة ديالو الصغيرة و هي كتفتح عينيها و كتشوف فيهم ...كيدورو بعض رؤوس الاعمال كيعطيو التحية بكأس النبيد ...الريكس كيرد عليهم بالرأس ديالو ...و وئام غير كتحول عينيها بيناتهم و كتشوف فتيات على سنها حتى هما ديرين ماسك على وجوههم كيطلعوها و ينزلوها ...و كاينة فيهم لي كتقلب عينيها ناهيك على نظرات الشبان من رجال الاعمال لي حتى هما دايرين اقنعة كيشربو الكؤوس ديالهم و هما كيشوفوها كانها امرءة جميلة و لكن شكون غادي يقدر يتجرأ و يقتارب من انثى الريكس ...وئام حولت راسها للامام بابتسامة عريضة ....حتى وصلو للجماعة من الاشخاص غير مقنعين تماما فحال الريكس كيبان انهم كيفوقو مستوى خط الثراء منهم رجال و منهم نساء...كانو الاصدقاء ديال الريكس ....بمجرد ما وقف معاهم بداو كيتصافحو بيناتهم و كينزلو يبوسو يد وئام 

الرجل 1 : اهلا بنضمامك لينا من جديد لهاد العام 

وئام بابتسامة مهدبة : شكرا 

الرجل 2 : مكينش اجمل منك ا اميرة 

وئام حولت عينيها ليه بابتسامة : كنشكرك 

امرءة 1 كانت عجوز و لكن كيضهر عليها الثراء : عجبني الطوق الالماسي ديالك ا انسة (وئام نزلت راسها ليها بامتنان ) مسيو الريكس سمعت ان فندق تي ايس لي في سويسرا خدا شهرة كبيرة في اروبا

الريكس بهدوء خدا كأس من عند النادل بشبح ابتسامة و حول عينو ليها : هادا كيرجع للموظفين لي كيخدمو عليه ...بداو كيهضرو في الاعمال ديالهم ...و كيف العادة وئام نساحبت بهدوء ورجعت شوية بللور باش تخليهم تما و وقفت باش تسمع الهضرة لي غادي تقال عليها...الريكس دار نصف دورة يتأكد من وجودها و دار كمل الهضرة معاهم 

احد شباب رجال الاعمال كيشوف فيها حمقاتو : مكرهتش نقتارب منها

صديقو شرب كأس ديالو : كنحضرك كولشي كيهضر على خطورة انك تقرب لعائلة الريكس 

في جماعة من الاناث في نفس السن ديالها كانو في الوراء ديال الحفلة 
انثى 1 : كتبان بلي عاجبها راسها 

انثى 2 زيرت على الكاس بيديها بغيرة : بكل صراحة انا معجباتنيش بزاف...هما يسمعو صوت الحداء الرجولي من موراهم فحالا ساد الصمت و تلفتت احداهم و داز بالقرب منها فحال الحلم ...رجل بانهدام اسود و طويل و عريض مجرد البنية ديالو خلاتها تفتح عينيها و يتخطف قلبها ... منها و هو كيتمشى و يد وحدة في جيب و اليد الثانية طالقها و فيها قفازات سوداء ...و كيمر من امام اعين الاناث لي غير كيسمعو حداءو كيدورو ...كان بماسك على الوجه ديالوو كيبان فيه غير عينو الخضراء الداكنة و شفايفو مغلقة وسط لحية خفيفة سوداء....و شعرو الاسود القاتم تعابير مخفية تحت هاد الماسك... و خلا قلوب من موراه كتخفق و السبب هالة الرجولة لي كتحيط بيه كل خطوة هو دعسة على قلب انثى ...و بين انظارو وئام لي واقفة و ضامة يديها و هي اشبه بملاك طاهر ...ابتاسم ابتسامة خبيثة غير مريحة كتخلق في النفس الدعر حرك عينو للريكس و زاد الابتسامة جنب شوية و رجع عينو للشبلة ديالو ...و وقف بالقرب منها ...وئام نزلت حواجبها و دورات راسها للعندو كان فارق طول بيناتهم واضح و كتشوف شخص غريب بقناع و بابتسامة ...و هي عاقدة حواجبها كتشوف فيه باستغراب ... هو يبتاسم ليها و بكل برطوكول دار يد من موراه و يد قدمها ليها و نزل فحال الامراء و بصوت رجولي وخشن كيتبث على قوة الشخصية : واش ممكن هاد الرقصة ؟ ... و عينيه للخضراء في عيونها بالشكل المباشر 

وئام ضامة يديها للعندو و كتشوف فيه و متطمناش ليه و هي تحرك راسها بالنفي فحال شي طفلة : لا لا ...و زاحت بعينيها امامها و الاعين لي كانت مترقباها زادت ركزت عليها 

هو دار ابتسامة هادئة جانبيةو سمع الضحكة ديالو و ميل راسو و يدو مزال ممدودوة ليها و بنفس الصوت ديالو : ماشي من لائق ترفضي الرقصة ا انسة و كلشي كيشوف فينا..ووسع ابتسامتو ....وئام واقفة و طلعت راسها كتشوف في الجوانب ديالها بصح كانو الاعين كاملة عليهم كيترقبو شنو غيوقع و هي دور عندو و شافت في عينو و قلبها بدا كيخفق بشوية و هزات يديها الصغيرة مترددة تحطها فوق اليد ديالو الضخمة و حطاتها في للاخير ...هو يجمعها ليها و ضحك ببطء و حول عينو المخيفة للريكس لي عاطيهم بالضهر ديالو على بعد مسافة صغيرة منهم ...

وئام حاطة يدها فوق اليد ديالو و قلبها انقبض عليها بشدة و كيدق بخفقات قلال و بدات كتطلع النفس ديالها و تنزلها وبدات كتخطي خطوات مع هاد الشخص ...و كتبعد على الاب ديالها و هي مقوسة حواجبها برأفة و كتشمى معاه للساحة المخصصة للرقص و كتحرك البؤبؤ ديال الاعين ديالها في الاثرياء لي وقفو بكؤوسهم و استدارو للعندهم ....حتى وقف بيها صاحب القناع الغريب في ساحة الرقص فين كانو كيرقصو ناس قلال وحتى هوما دارو يشوفو شكون غيرقص مع الشبلة لاول مرة من غير الملك ديالها .....كان عرضو كيقسي الحجم ديالها و دار للعندها بابتسامة غريبة ...و عينيه كيشوفو في هاد الملاك لي كتبان غير عينيها الزمردية كتحولهم في الاشخاص لي كيرمقوهم بأنضار الفضول والدهشة... حرك الشفاه ديالو جانبيا و هز يدو لي بالقفزات الجلدية السوداء و حطها على الثنايا ديال خصرها و حرك يدو دهبا و ايابا باش تطلع عينيها فيه ....حتى قفزت من مكانها و دورات راسها للعندو و مجبدة عيونها الخضراء تحت الماسك فيه ...شفاهها مفتوحة ...هو يجرها بشوية وقربها للعندو و حطات يدها فوق صدرو على حساب اصول رقصة و يد ثانية في يدو ....و تحرك بيه بميلان على حساب الموسيقى و هي بين احضانو و كتشوف فيه ...وئام كتشوف في عيونو لي ما فيها حتى انعكاس فقط نضرات مريبة وابتسامة مستفزة و كتزيد تطلع نفسها و تنزلها و كترمش عيونها لاول مرة كتكون في يد رجل مجهول...بدات كتحرك رجليها على حساب اصول الرقص لي كترقص بيه مع باباها ...و هو يغير الرقصة و بدا كيتحرك بيها عكسيا تخربقو خطواتها و هي تجمعها حواجبها و نزلت كتشوف في رجليها ...و يدو في ضهرها جبدها بقوة للعندو حتى انضاغط صدرها مع صدرو و وقفت على صباع رجليها و يدو رفع بيها يدها ...و حط خدها الرطب على حنكو الخشن و شفايفو بالقرب من ودنها و هو كيحركها على حساب الرقصة ....وئام بداو غير تنفساتها الصغيرة لي كيتحدثو و قلبها فوق صدرو الحديدي كيخفق و مخرجة عينيها 

هو فاتح عينو فيها بهاد الماسك الغريب و هضر بلكنة راقية منخافضة مفعمة برجولة مصحوبة بابتسامة جانبية و كلماتو كتخرج من قضبان اسنانو : من ليوم غادي يكونو خطوات رقصك بإيقاعي ديااالي (وئام كتموت في اليد ديالو كانها غادي تسخف هو كيتحرك بيها و فمو في ودنها حنكو كيحركو ببطئ في حنكها) حتى تنفسك غادي يتغير بالحضور ديااالي(و هي كتزيد من الحدة ديال التنفس ديالها و عينيها كيدورو ) و دقات قلبك غادي يكونو كينبضو بالاسم ديالي (دقات قلبها مبقاتش كتحس بيهم بكثرت للخفقان )

وئام فاتحة عينيها و شفايفها بداو كيرجفو : ش ش شكون نتا ؟ .....الكل بدا كيتخابر عليهم في صمت و نساء ديرين قفزات و مغطيين الافواهه ديالهم بيدهم كينقلو الخبر لبعضهم و فاتحين للعيون ديالهم في المشهد لي قدامهم

الريكس كان هاز الكأس ديال النبيد ديالو و بشبه ابتسامة ملامحو جامدة كيهضر مع هاد الرجال ديال الاعمال ....المرءة العجوز الجميلة بابتسامة ميلت راسها و هزات حجبانها و هي كتشوف الاميرة كترقص مع داك الشخص و هي تحول عينيها للريكس بابتسامة جانبية : كنظن


ان وئام كبرات (حول الملك عينو ليها بهاد الوجه الجامد ) اختارت شريك اخر من غيرك امسيو الريكس ...الريكس غير الملامح ديالو و دور وجهو بسرعة للجيهة فين كتشوف المرأة و هو يخرج عينو و هز الحاجب ديالو و الغضب شكل طريق للتراتيل ديال وجهو ...و مباشرة حط الكاس جانبا و حول الاقدام ديالو اتجاههم كيتمشى ببطئ و حواجبو منقضة و دار يدو على السماعة لي فودنو و هضر بصوت حاد خرجو من انيابو : لي كيرقص مع وئام قتلوه ....و كيتمشى فحال شي اسد و الغضب في عينيه على شبلتو لي تلمست من قبل هاد الشخص

وئام مزال في يد هاد المجهول كتحتاضر و حنكها على الحنك ديالو حركها ببطء مع حرك البؤبؤ ديال عينو للريكس لي كيتمشى للعندو و فتح فمو بابتسامة اكثر خباثة و بصوت كيكسر الحجر من شدة الخفوت ديالو القاتل و هو كيهمس في الودن ديالها : آااااركسسسسس ....و عينو على الريكس بشكل مباشر ...و رجع بللور و حول عينو للوئام لي كانت فاقدة التوازن كليا و هي كتشوف فيه وهي مخرجة عينيها فيه و انفاسها غادي توقف ...و هو كيرجع بللور يدو في يدها رفعها بكل احترام و طلقها من بعد ...و استدار بسرعة بابتسامة جانبية و بدا كيتمشى بين الناس بكل بطء و يد في الجيب ديالو و هما كيخليو ليه الطريق و كيشوفو فيه هو على ادراك تام ان هاد المسمى الريكس مغادي يدير والو قدام هاد الحشود

وئام كانت واقفة على حالها كلها كترجف و هي كتشوف غير في ضهرو العريض و هو كيتمشى حتى وصل عندها الملك وشدها من خصرها بين الاحضان ديالو و هي تشد منو بيدين كيرجفو ....و الريكس كيشوف فيه بنظراتو لي كتقتل ....وئام نزلت راسها و قلبها مزال كتحس بيه غادي يخرج من بلاصتو و كلماتو الهامسة وصوتو مزال في الادن ديالها 

الريكس حواجبو منقضة وعينو مزال كتشوف في هادا لي تجرأ يلمس وليدة هوسو : كتعرفيه ؟ 

وئام طلعت ليه راسها كتحركو بالنفي و هي مجبدة عينيها و بصوت لطيف و حواجب رؤوفة : لا هو غير طلب مني الرقص و مقدرتش نرفض قدام كلشي 

الريكس رجع الراس ديالو و عينو ليها لي حولهم في لمح البصر مع ابتسامة خفيفة : نتي بنت الريكس يمكن ليك ترفضي اي واحد و في اية بلاصة ....وئام ابتاسمت للاب ديالها ابتسامة مزيفة و رجعت نزلت راسها كتستعد روحها لي تسلبت منها في لحظة

الاركس (ARX) كيتمشى في الاتجاه ديال باب القاعة ...بديك الابتسامة المجمدة في الوجه ديالو حول عينو من تحت القناع ... كانو الكثير من لي كارد واقفين و مطوقين المكان و الاعين ديالهم عليه كانهم كيتسناو غير الخروج ديالو ....هو يوسع الابتسامة ديالو حتى ضهرو الاسنان ديالو و كيتمشى في اتجاه الممر ديل للقاعة بنفس الابتسامة و هو كيحول عينيه في الارجاء و كيشوف القطيع ديال الاسود السوداء كيترقبوه بمجرد ماتجاوزهم..بداو كيتبعوه و اليد ديالهم على السلاح لي في حزامهم ....و هما كيتمشاو تابعينو و كيحولو عينيهم في الارجاء كيتأكدو من انعدام الناس....الاركس كيتمشى ببطء بمجرد الخطوة ديالو خارج القاعة في الممر الخالي حتى ضهرو رجال من موراه شكلو حزام آدمي كيسدو الطريق على أتبااع الريكس و موجهين سلاحهم في الوجوه ديالهم....هما وقفو للحظة وتصدمو و حتى هما رفعو الاسلحة ديالهم في وجههم و بداو لي كارد دآركس كيرجعو بللور و السلاح ديالهم باقي مصوب....و الاركس كيتمشى ببطئ و خرج من القاعة و طلع راسو و تفاحة ديال آدام كتحرك و هو كيحول عينو لي كارد ديال الريكس لي موجودين في المكان و عينيهم على الباب ....ادرك تمام الادراك انهم كيتسناو اشارة من الاعوان ديالهم لي حتاجزوهم في الممر باش يكشفو على هادا لي تجرأ يرقص مع لاميرة ...بكل بطئ توجه للسيارة ديالو الحمراء المفتوحة الباب من قبل لكارد.... وقف للحظة و دار كيشوف فيهم بابتسامة جانبية و حط السيجار في فمو عاد نزل راسو و طلع للسيارة ديالو و خرجو لي كارد ديالو هازين الاسلحة ديالهم بالمقابل لي كارد ديال الريكس كيتمشاو معاهم بنفس البطئ....شافوهم اتباع الريكس لي في الخارج و هما يهزو الاسلحة ديالهم و بداو تبادل الاطلاق ديال النار بيناتهم ... الآركس انطالق بسيارتو المضادة للرصاص بسرعة و بمحرك الوحش من وسط هاد الملحمة ديال الرصاص ....و بعض اتباعو طلعو في سيارتهم باش يتبعوه و البعض الاخر بقاو كيدافعو لآخر قطرة دم 

و كدالك المثل كيناطبق على لي كارد ديال الريكس نصهم تحت امرة القائد طلعو في سياراتهم تابعيين الآركس ونصهم كيقتل في اتباع الاركس ....و وجه القائد يدو للسماعة ديالو : مسيو الريكس هاداك الشخص عندو للحماية و هاجمونا و حنا تابعينهم دابا

في الداخل ديال الحفلة كان المكان هادئ و الموسيقة الكلايسيكية في هاد المكان...كان الريكس واقف مع نفس الجماعة بابتسامة مزورة مكتخبيش الغضب ديالو الواضح و في يدو صغيرتو الشقراء لي ضامة يديها منزلة راسها و حواجبها نازلين كل تفكيرها مع شنو وقع في هاد اللحظات الاخيرة ...حتى وصل للريكس الخبر في ودنو انه استعمل رجال ضدهم و انهم تابعينو

الريكس غير الوجه ديالو بعصبية و استدار نصف دورة و هضر بحدة خافتة و هو مزير على الكاس في اليد ديالو : متخليوهش يفلت بغيتو ميت...و هو كيشوف في الحشود و دار حول عينو للملاكو الصغيرة حداه و غير النبرة ديالو للبطيئة و حط يدو على ضهرها : اميرتي خاصنا نمشيو 

وئام طلعت فيه عينيها البريئة و حركت ليه راسها بالايجاب واخا كتحس بقلبها باقي مستاعدش دقاتو الاعتيادية ....هادا لي كيتسمى بدخلو الآركس المرعب


في السيارة الحمراء لي غادية كتحفر الارض بالسرعة ديالها القوية ... و من موراها بحر من السيارات السوداء التابعة ليها و الاصوات كتسمع كانهم في سباق الفورميلا وان ... وعاد و من ورائهن قوة اخرى كتزاد العدد ديال سياراتها في كل ثانية تابعة للريكس 

الآركس كان في منتهى الهدوء و هو جالس في السيارة ديالو و السيجار على فمو و حدائو على الكسيراتور ....و عينو عديمة اللمعان و هو كيشوف في الطريق امامو كانه ميت و ماهادا الا جسد ....و الدخان السيجار كيملئ المكان ...حول غير عينو من تحت للقناع للمرآة كيشوف في موجة سوداء على وشك انها تلتاهم ... اكتفى بالابتسامة باستهزائ و حط اليدين ديالو على الفلون كيتمشى بأقصى سرعة ممكن ....طلعو على طريق الغابة في هاد الضلمة ديال الليل كيتمشاو بسرعة و عجلاتهم كتحتك مع الارض حتى وصلو للمفترق الطرق ... و تما كان التضليل الاعضم في اللعبة ..السيارة الحمراء مشات في طريق و اتباعها مشاو في طريق ...هادشي لي معرفوهش الاعوان ديال الريكس نقصو من السرعة ديالهم و هما كيشوفو في الطريقين ...في الاخير استدارو من مورا السيارة الحمراء ...هي المعنية بالامر ....بقاو على ديك السرعة الفائقة و المنعطفات الكثيرة ....وصلو هادشي للريكس لي كان في ليموزين مع الشبلة ديالو ....و هادشي بدا كيثير الاعصاب ديالو و كيوهجها و حواجبو منقضة كيشوف امامو 

الطموبيلة الحمراء غادا منطالقة في الاتجاه ديال الحافة ....حتى اوشكت توصل و هي تدور مخلية للعجاج من موراها و وقفت على حافة جبل ...الاركس متكي على الكرسي ديالو و مخرج يدو من الشرفة ديال السيارة و جالس كيدخن و كينفت الدخان و كينتاضرهم يوصلو للعندو ...و حول عينو للسيجارة كيشوف فيها قربات تنتهي ...هو يهز حجبانو و حول عينو ببطء للسيارات لي وقفو محاسرينو بالكامل و مباشرة خرجو منها لي كارد هازين الاسلحة ديالهم مدار حتى رد فعل من غير ابتسامة و حيد يدو كيطلع الزاج ديال الطموبيل عليه ....لي كارد نزلو و هما كيوجهو ليه الاسلحة ديالهم و كيقتاربو منو ببطئ و بحدر و هو كيطلع عليه الزاجة ... في جزء من الثواني وهوما كيقتاربو من السيارات انفاجرت قدام الاعين ديالهم و هما يتراجعو لور بسرعة ودارو يدهم درع على وجوههم و انباطحو من هول الانفجار و هوما يخرجو عينيهم بصدمة في لفتات ديل السيارت والنار كتاكل في لي تبقا منها

في القصر ديال الريكس ....و هنا لي كيتواجد ضوء الحياة بحق ...في الغرفة ديال سينيما لي كتشكل من فوطوي و شاشة كبيرة امامهم ...جالسة وفاء و هازا الاقدام ديالها من الارض و متكية على الصدر ديال وعد و حالة عينيها في التلفاز و وتب ناعس على الفخض ديالها العاري و كيتفرج حتى هو ...وعد كان هادئ كيتفرج من تحت نضاضر ديالو و الانامل ديالو في شعر وفاء هو شبيه الريكس في التصرفات و وفاء شي حاجة مقدسة بزاف للوعد ...و هاد الجلسة نادرا ما كتكون إلا في غياب الريكس ...حيث كيكون الصدر الوحيد المتاح لي غادي تحط وفاء راسها عليها هو صدر الريكس ...كان على شاشة فيلم بوليسي امريكي ديال الاكشن

وفاء نزلت حجبانها بجدية عاطفية : بقات فيا غير خطيبتو مسكينة قتلوه ليها و خلاوها كتبكي عليه 

وعد ميل راسو و دار كيشوف فيها : كنظن انها هي لي قتلات ا ماما 

وثب حتى هو كيشوف في التلفازة : و رااه باينة ا وفاء هي بوحدها لي قالو في لول عندها السلاح (كيقول ليها اسمها تحت طلب منها باش تكون صاحبتو ماشي غير ماماه ) ... وفاء بقات غير مجبدة عينيها مقدراتش تهضر و رجعات حطات راسها على صدر وعد اللهما تسكت حسن ....حتى دخلت للعندها مدبرة المنزل منار منزلة راسها و ضامة يديها للعندها : مدام وفاء انسة وئام و مسيو الريكس جاو 

وفاء هزت راسها على صدر وعد فاتحة عينيها : دغيا ؟ حبيبي وثب بلاتي ...ناض وثب عليها و ناضت هي بزربة لبست البانطوف ديالها ...و مشات خرجت من تما بسرعة 

الريكس كيتمشى ببطى و في يدو وئام كيمشيها بهدوء للداخل القصر و ميل راسو ليها بشبه ابتسامة : اميرتي دخلي دابا 

وئام كتشوف فيه بابتسامة و حركت ليه راسها بالايجاب هو يحول يدو للخدها و لمسها بهدوء ...عاد جايا وفاء كتمشى للعندهم و منزلة الحواجب ديالها : جيتو بكري بزاف 

الريكس دار للعندها و هز حواجبو : وفاء ... تقدمت للعندو و باستو في الشفاه ديالو و وئام طلعت عينيها فيهم و حواجبها برأفة كيف كانت كتدير من الصغر وتعابيرها حزينة 

الريكس حول عينو بيناتهم بشبح ابتسامة : غادي نستأدن منكم دابا 

وفاء جبدات فيه عينيها : فين غادي تمشي ؟ 

الريكس حول يدو للشعرها على نفس الابتسامة : عندي شي عمل ...و استدار ببطء و حول التعابير ديال وجهو الشديدة للاستغراب من بعد ما حافظ على الجمود ديالو و هو كيسمع ان هداك اللعين فجر سيارتو وهو فيها....الامر ماشي بهاد الاعتيادية ... خرج من القصر بخطواتو البطيئة و حط اليد ديالو على لابراي بعد كبسة زر : نزااار غادي تكون دابا في المعسكر ....و مشا رجع للسيارة ديالو الخاصة متجاوز لليموزين 

وفاء بابتسامة دارت كتشوف في وئام : كيف داز الحفل ديالك ؟ 

وئام غيرت وجهها لابتسامة مزيفة و هي كتشوف و منزلة حواجبها وتكلمت بطريقة هادئة : مزيان ...و نزلت راسها بأسى و استدارت كتمشى للجيهة ديال المصعد .....كلماتو خلات وقع سلبي عليها كان فيها نوع من التملك من شخص مجهول لهوية آركس ...وفاء كترمقها باستغراب حيت هي كتعرف بنتها وئام مزيان دايما كتهضر بحيوية ومكتكتافيش بكلمة وكتنساحب و استدارت تابعها تمشا معاها 

في وسط الادغال الغابرة على المدينة و بعيدة كل البعد عليها .... فيها اشجار طويلة و كثيفة مقطوعة منها الحركة بالكامل مضلمة بشكل غير عاديي .... و على اراضيها خطوط اطارات السيارات الكثيرة ... و معبئة بالكمرات كتدل على ملكية خاصة جدا و يحدر منها الاقتراب ....على بعد مساحات واقف شخص لابس الاسود و واقي ضد الرصاص و الكمامة على الفم ديالو و في يدو سلاح ....و مع كل تعمق فهاد الغابة الغريبة و لي كتنبع منها الشعور بالخوف ....كين رجال امثالو في كل شجرة من اشجار هاد الغابة .... عاد كتواجد بحيرة دائرية واخدة مساحة شاسعة في داخل هاد الغابة و حيطين بيها احجار سوداء ... و بالقرب منها كانت فيلا طالعة شوية على الارض بالحجم المستطيل و صقفها اسود بالكامل و جميع جوانبها من الزجاج و خارج منها بشكل العرضي مسبح فوق البحيرة مباشرة و في الهواء الطلق ....و كانت كتختارق هاد الغابة طريق كلها بالكحل و متشعبة في جميع الجيهات .... كيتسمع صوت محركات مختارقة هاد الغابة بوحشية حتى الطيور من هاد المكان كتطير و كتهرب من هول الصوت المخيف ديال السيارات

وصلو السيارات للهاد البحيرة ...و السيارة السوداء الامامية لوحيدة لي استدارت للهاد لفيلا العالية السوداء ....ووقفت بعجلاتها تحرك احد لي كارد و فتح لباب و السلاح في يدو ....نزل منها الاركس بالقناع ديالو و دار اليد ديالو الثقيلة في جيبو و بدا كيتمشى ببطء للجيهة ديال الفيلا ديالو و العرض ديالو و طولو شاهق ....و كيتمشى ببطئ و طلع يدو بثقلة و حطها على القناع ديالو و حيدو و نزل يدو فيها داك القناع .... تمشا اسفل للفيلا كان تما الدرج بالاسود ... تمشا و طلع فيه بهدوء و في يدو القناع ....و دخل للفيلا من الاسفل ... و هو كيتمشى على ارضية رخامية باللون الدهبي ...كتعكس الاضاءة الخافتة للثريات لي في الصقف ...لاح القناع امامو و داز عفط عليه بالحداء ديالو حتى انشق للجزئين ...و بدا كيحيد في القميجة ديالو و نزلها على الجسد ديالو المعضل كيبانو عضلات ضهرو شديدة الانقباض .... اعلى ضهرو موشوم وشم فحال الطلاسم ديل سحر الاسود ...زال القميجة ديالو جانبا ....و طلع عينو الخضراء القاتمة و وجههو متحجر برغم من الوسامة ديالو ولكن النظرة ديالو مخيفة و هو كيتمشى و دوز على الشفاه ديالو بمعصمو ....و رفع حاجب و حول عينو للجيهة اليمين ....كيشوف في شخص مخيف كانه دب قطبي بالبنية ديالو الضخمة و اللحية ديالو الكثيفة و كيبان مخيف(لاس) ....و جاي في يدو كأس و هضر بصوت خايب كيخلع : آركس مبروك اول خطوة للنجاح ديالنا...و قدم ليه الكأس 

آركس ابتسام جانبيا و خدا من عندو الكاس باصبعين ...و دور راسو بابتسامة كتجسد الخبث لي في الداخل ديالو و هضر وهو كيضغط على الحروف كانه غادي يكسرهم : مكنتش كنظن الريكسسسس و البرهوشة ديالو بهاد السهولة (و دار و جلس على الفوطوي متفطح شاد العرض و مفرق رجلو و حول الكأس للفم ديالو و شرب منو رشفة و عينو داكنة غريبة )

لاس جلس في المقابل ديالو كيشوف فيه : ادن جا الوقت باش ندكرو الريكس بشي حاجة نساها من هادي 15 عام 

آركس حيد الكاس من فمو ورجع عينو فيه و ميل راسو و نفت الريح مسموعة قبل ما يهضر : و غادي نرجع شي حاجة ديالي 

في المعسكر الخاص بالريكس ....و في المكتب ديالو الخاص واقف الملك بحدة و يدو مزيرين عليها بقبضة من حديد و وجهو متشكل للعصبية ...و من موراه نزار واقف داير يدو في الجيوب ديالو و هو عاقد حواجبو : معرفتش كيفاش حتى فجر راسو


الريكس دار للعندو بنفس الانقضاد و كيهضر بحدة : كين شي حاجة ماشي هي هاديك هنا هو تحداني و تجرأ يقيس وئام ا نزاار وئااام و يفجر راسو من بعدها بلاما يلقاو ليه حتى أثر هادشي ماشي عادي ا نزار 

نزار كيفكر في هادشي و كيحرك عينو : ما عرفتش بضبط يقدر يكون هاد الامر عادي و حنا عطينو كثر من حقو (حط اليد ديالو على كتفو ) الى بصح كانت شي حاجة ماشي تلهيه غادي توقع شي حاجة مرة اخرى 

الريكس كيشوف فيه مزال العافية كتاكل في الداخل ديالو : الى بان مرة اخرى قدامي غادي نتكلف بيه بنفسي 

في القصر ديال الريكس ....جلست وئام فوق السرير ديالها بالفستان ديال الحفل و هي منزلة حواجبها و باين الحزن على الوجه ديالها ...جلست قدامها وفاء منزلة حواجبها : معجبتنيش ديك مزيان ديال قبيلة 

وئام كتشوف في ماماها و كتحرك راسها بنفي : غير مدازش الحفل كيف توقعت انا اصلا كان خاصني نتوقع هادشي من الصباح

وفاء رفعت فيها حواجبها: امم صافي غير هادشي لي معصبك اكيد غيجيو حفلات حسن من هادي 

وئام رفعت يديها جامعة حواجبها و بدات كتعبر بيديها : لا لا كنت متحمسة بزاف فحال كل عام لهاد للحفلة و حتى انني فاش كنرجع منها كنت كنحس براسي مزيان دابا بلعكس كنحس براسي مخنوقة فهمتيني ؟ كنحس (وقفت كتشوف في وفاء و هي كتدكر اللحظة لي كانت فيها بين يدو لحظة مخيفة بزاف سرطت الريق ديالها ) فحالا قلبي كيضرني 

وفاء هزات حاجبها : الى كنتي كديري هادشي باش ماتمشيش غدا للسكول غير نساي احبيبة 

وئام رجعت لارض الواقع و كترمش في وفاء : وفاء علاش كضلميني فحال هاكا انا مفكرتش نهائيا في السكول 

وفاء تقادت في الجلسة ديالها و هزات اكتافها : انا غير قلت ليك 

وئام بتعبير طفولي : انا كنهضر ليك على مشاعري الخاصة و نتي كتظني فيا خايب 

وفاء نزلت حواجبها : سمحي ليا حبيبة حسابلي كديريها بلعاني اجي للعندي ...وئام دغيا مشات تخشات للعند احضانها و حطات راسها على صدرها و هي كترمش و وفاء بدات كتدوز يدها على شعر بنتها : يمكن الحماس الزائد ديالك لهاد الحفل خلاك تخيلي شي حويج و منين ماوقعوش هاد الحويج خاب ظنك داكشي علاش قلبك ضرك ...و ميلت راسها كتشوف فيها حالا عينيها الفيروزية و كتسمع و هي مخشية فيها 

في الفيلا ديال الاركس .... كيتسمعو غير دقات حدائو على الارض و كيتمشى في احد الممرات الخالية و وقف عند باب خشبي اسود هو باب المكتب ديالو فتحو بكل بطء ...و دخل كيتمشى فيه كان كلو مضلم بلكاد الاثات كيبان غير الضلال ديالهم تمشى للمكتب ديالو و استدار و جلس في الكرسي بالعرض و البنية ديالو المعضلة جسدو مثالي تماما ..وجهو متحجر او اشد قسوة من الحجر انعدام الروح في عينو ....ميل راسو للدرج لي قدامو و فتحو و دخل يدو و خرج منو صورة وحيدة بايطار معتاني بيه مزيان و هو كيشوف في الصورة ...بتعابير مهدنة و بشكل فجائي بدات عضلاتو الصدرية كتطلع و كتنزل بعنف و ملامحو بدات كتجمع بشكل غاضب و مابين اسنانو نطق : رييييكسسسس ....حط الصورة فوق المكتب و ناض من بعدما تدفع الكرسي للوراء و مشا مباشرة لوحد للمجسم مغطي بوشاح اسود و زالو بعنف....كانت مرآة مكسرة كتدل على انها تعرضت للتعنيف على يدو مرات عديدة ... و هو عاصر القبضة ديال يدوو حتى انباثقت منها العروق و هو كيشوف انعكاسو في المرءات آلاف المرات فحالا كيشوف في اعين الدبابة و هو كيتنفخ و كيتفش و منزل حواجبو ووجهو كيجسد الغضب الشديد فحال الوحش 

👣👣👣👣👣فلاش باك 👣👣👣👣..

دابا غدا غادي نشوفو الفلاش باك ديال البطل ديالنا آركس غير للعلم فقط نتوما مزال غير في البدايات مزااال غادي نلعبو مزيان الحب الهوس الرومانسية الاكشن .....على الابواب 

قبل 16 عام من دابا ....و في لندن عند قاعة الزفاف الخاوية لي كارد خارج هاد القاعة منتشارين في الارجاء ...و من بعد صدى اربع رصاصات الملك واقف بالحداء ديالو و وجهو بارد رجع سلاح للحزامو كانه قتل دمية و دار من بعدما قال ليهم ينظفو المكان ... وهو منشور في الارض غارق في الدماء ديالو و عينو الخضراء مفتوحة كتعكس اتجاه السيارة لي مشات فيها وفاء و شفاهو كتلفظ آخر اسم وفاء بشكل متقطع ....جا الظل للعندو و قلبو برجلو و هو كيضحك جانبيا وهو كيشوفو كيلفظ انفاسو الاخيرة و كان كيشوف في السماء و كيخرج الدم من فمو ....في جيهة بعيدة من هنا كانت آنا شادا فمها و كتبكي و دفنة مزيرة على يديها و كتحارب الدموع لي كينزلو بلا ارادتها ....و هي كتشوف في صديقها آصلان جثة خامدة على الارض بين الارجل ديالهم .....عطا نزار اشارة باش يهزوه من هنا و انساحب هو ...لباو الاوامر ديالو و هزوه من الارض غارق في الدماء ديالو ...و قلوبهم اشد قسوة من الحجر ...حطوه في الكوفر الخاص بالسيارة و سدو عليه و هما كيضحكو بدون اي رحمة ....نضفو الدماء ديالو من الارض باش يمحيو لي تبقا من وجودو وطلعو في سيارتهم و زادو بيه مكسيريين حتى خلاو المكان ...عاد خرجت دفنة دموعها كينزلو بلا توقف و آنا لي مقدرتش توقف بسباب البكا ...مشاو للسيارة آصلان المركونة للحسن للحظ ان آنا عندها لكونطاك و ركبو فيها بسرعة و انطلقو تبعو الكتيبة و دفنة لي كتسوق 

آنا كتبكي حداها : هيء هيء ق قتلوه كيفاااش عطاهم قلبهم هيء هيء يقتلو انسان بريء مدااار ليهم والووو هيء هيء 

دفنة كتنزل دموعها و شادة على الكيدون و كتعض شفايفها : لمشا حتى مات غادي نقتلهم بنفسي .....و زاد مكسيريين بالسيارة ديالهم من موراهم ....دخلو في طريق الغابة كيدوزو من تما سيارات قلال ....و على بعد مسافة كبيرة شافتهم وقفو سياراتهم و هي توقف حتى هي ...آنا كلها كترجف و كتبكي : هيء واش غادي يلوحوه هيء ...دفنة كتشوف فيهم و منزلة حواجبها : غادي نتبعوهم ...انعطفت بالسيارة و دخلت بيها للوسط الغابة بالقرب من وحد الشجرة و حطاتها تما بعيدة منهم...خرجو منها و هما كيتمشاو حابيين مخبيين من ورا شجر و كيمشيو بزربة آنا كتشهق بخفوت و دفنة عاصرة للقلب ديالها ....حتى كيبانو ليهم خارجين رجال الموت كيضحكو و كينفضو يديهم و اتاجهو للسياراتهم لخارج الغابة ... خلاوهم حتى نطالقو وبداو كل من دفنة و آنا كيجريو في الغابة كيقلبو عليه في لبلاصة لي دخلو منها رجال الريكس و الدموع في العيون ديالهم ...و أخيراا لقاوه وسط ضاية كبيرة عامرة بالغيس و هو جثة هامدة في الداخل ديالها ....دخلو بسرعة للداخل هاداك الغيس بلا شعور و قلوبهم كتدمع ...دفنة قلبات النبض ديالو في يدو لقاتو مزال كينبض خفيف ...وهي تنهد براحة وزادو نزلو دموعها و غمضت عينيها ....وهي كتشوف صديقها بين يديها شبه جثة مرمية في اقرف بلاصة

آنا بلهفة : باقي حي ا دفنة هيء مزال حي 
دفنة حلات فيها عينيها : عاونيني نهزوه من هناا يلاه ....خرجوه من الوحل بصعوبة و بداو كيجروه من اكتافو للسيارة ديالهم الخاصة و كيتحاربو باش يوصلوه وجسدو كيصطادم بالاحجار والشوك لي في الغابة حتى دخلوه للسيارة و هو كلو جروح و دماء و وحل ....و انطالقو بيه بسرعة للمستشفى من بعدما طلبت دفنة من احد الممرضات لي كتعرفهم انها تجهز عربة خاصة لحالة خطيرة .....وصلو المشفى و خرجوه في حالة خمود تام و النزيف حاد مكيوقفش من ضهرو ....نزلت معاه انا ودفنة لي ولاو كلهم دماء ووحل الارض حتى دخلوه للانعاش 

آنا نزلت راسها كتبكي و دمت يديها كتصلي صلاتها المسحية و هي كترعد : كنطلب من الرب باش ما يموتش 

دفنة لي جالسة و عاقدة حواجبها : كنقسم انه الى وقعت ليه شي حاجة غادي يكونو كلهم ميتين 

آنا حلات عينيها و دارت عندها مجبدة عينيها : وفاء مع داك المجرم اش غيدير ليها 

دفنة مخنزرة : حتى انا خايفة عليها بزاف و خايفة على آصلان كثر ... بقاو جالسين تما للساعات طويلة حتى جا لدفنة اتصال من عند نرجس كتدعوها باش تحضر للعرس وفاء و الريكس 

آنا نزلت حواجبها : خاصك تمشي باش ما يشكوش انه عايش ولا غادي يرجعو يقتلوه 

دفنة كتشوف بتخنزيرة : لا مشيت تما غادي ندير شي حاجة مافيهاش ميمكنش نشوف لي رجعو اصلان مابين الحياة والموت و نبقا مهدنة

آنا : عافاك مديري والو هما بزاف و نتي مبقيتيش شرطية مغاديش تقدري عليهم ...دفنة حركت راسها بالايجاب حيت هادي هي لحقيقة ... خرج الطبيب ناضو للعندو اكد على انهم مغادي يحكمو واش العملية الفورية نجحت حتى يفيق و اكد انه ضروري خاصو يعلم البوليس بهادشي ....دفنة تكلفت بالامر لان اغلب زملاءها شرطة تفتح المحضر شكليا و رجع تسد بدون ميعرف بيه حتى حد ....داز نهار يومين ثلات الايام و آصلان مزال مافاق ديرين بيه الالات الطبية و مغمض عينو و الاوكسيجين في نيفو ....و آنا و دفنة كيشوفو فيه و الحزن في عينيهم 

آنا باسى كتشوف فيه و كتبكي بهستيريا : هيء هيء مكنضنش انه غيعيش هيء هيء هو راه دخل في غيبوبة دابا ويقدر يموت لينا ادفنة شنو غنديرو هيء هيء

دفنة بنفس الاسى والحزن : كيفاش بغيتيه يعيش ولا يفيق وهو عارف البنت لي كيبغي صافي مشات لعند واحد اخر

آنا كتنزل في دموعها : هو كان كيبغيها بزاف و كان غادي يعاملها مزيان و لكن قلبها اختار داك المجرم كظني خاصنا نقولو ليها هادشي

دفنة حركت راسها بالنفي : من الاحسن متعرف والو نتي كتعرفي وفاء مزيان هي حساسة بزاف و تقدر دير اي رد فعل و يعرفو انه عايش من الاحسن تعرف انه مات و كفى و انا كنفكر ننزل للمغرب ....و حولت عينيها للآنا لي كانت مصدومة بقرارها 

مرت ايام و اسابيع كثيرة و هو مزال عالق بين الموت و الحياة ....حتى جا اليوم لي نبض فيه لقدر مرة اخرى و آنا جات كتجري من الديسكو للمشفى و دخلت للعندو للغرفة ديالو و هي كتنهج و كتجبد في عينيها و كتشوفو جالس فوق السرير ديالو و كيشوف في الايادي ديالو طلع فيها عينو لي كانت عديمة اللمعان كانت داكنة كانها طفات فيها شعلة الحياة ...جات عنقاتو و كتبكي و كتشوف فيه ....آصلان مدار اتجاهها حتى رد فعل غير كيشوف فيها بدوك العيون الجامدة ... فحالا مات في ديك اللحظة برصاصات الريكس و هادا غير الجسد ديالو مع عيون مبقاتش كتعكس نور ديل للحياة...و الصمت سمة جديدة تولدت في هاد المستيقظ ....آنا كانت في كل مرة كتخبر دفنة باخبارو ....و انه فاق و كيفرحو هي وياها بالعودة ديالو ....آنا عمرها ما فرقت آصلان (كتقرى آصلن ) ....كانت دائما كتجي تبقا تهضر معاه و هو غير كيشوف فيها بدون مينطق حرف واحد فقد الابتسامة كليا كانت دايما كتشوفو أنا شارد معرفتش فاش كيفكر بضبط....حتى نهار لي جا وقت الخروج ديالو .....آنا خارج الغرفة متحمسة انه غادي يخرج و اخيرا من المستشفى .... خرج آصلان لعندها و هو كيسد الاصداف ديالو 

آنا بابتسامة : آصلان يلاه نمشيو ...اكتفى انه هز فيها راسو بهاد العيون المطفأة و اخيرا نطق بصوت و نبرة كيتخللها البروود : شكرا على كلشي ...و خلاها كتشوف فيه مصدومة و هو عطاها بضهرو و مشى كيتمشى بشوية كانه شخص آخر ....آنا مباشرة اتصالات بدفنة لي كانت في داك الوقت جالسة مع نزار في مطعم ونساحبت فاش شافت الرقم ديل أنا للحمام

آنا بصدمة : دفنة آصلان مشا 

دفنة عقدت حجبانها : فيين ؟ 

آنا : ما عرفتش قاليا شكرا و مشا (آنا عضت شفايفها )دفنة هاداك لي فاق ماشي الصديق ديالنا آصلان هاداك لي فاق واحد آخر بنفس الوجه ديالو 

دفنة خرجت عينيها : انا خايفة غير لا يجي لهنا للمغرب للعند وفاء 

آنا حركت راسها بالنفي : معرفتش 

هاديك كانت آخر اخبار غادي تعرفها لا آنا لا دفنة على آصلان ... حتى اعمالو القانونية كانت كتخدم في الخفاء ... القتل ،الدبح ، لا قانون ، السرقة ، الموت ،العداب ، الصراخ ، الالم .....هي مصطلحات لي تولدات مع آصلان الجديد و هو جالس على فوطوي كيشرب رشفة من قهوتو الصباحية و كيغدي في روحو الشريرة لي عقدت صفقة مع الشيطان و ولات عندو غير الهيئة ديال انسان ....ببساطة الملك سيء و خلق شخص أسوء منو .... اخفى وجهو تحت الاقنعة للسنواات باش يمحي آصلان من ادهان للجميع ... و اتاخد اسم الآركس ...لي كتعني ماوراء القناع ... مكان قلبو كين إسم واحد هو لي عايش بيه ...."وفاء "

👣👣نهاية الفلاش باك 👣👣

هاهو أمام انعكاس هاد المرءاة شاد العرض ديالها بالبنية ديالو نفس الشخص نفس الوجه في سن 43 سنة و لكن بروح مختالفة روح شريرة خبيثة ...ولا مكان قلبو صخرة سوداء كينعكس دخانها الاسود على عينو ... بمجرد نظرو في عين اي روح طيبة اخرى كيخلق داخلها الرعب و الحزن و الخوف فما بالك بصغيرتنا وئام لي ماشي غير شاف فيها طلق عليها حتى سم ديل كلماتو في مسامعها ...و هو كيشوف وجهو في المرآة و استدار جانبيا كيشوف آثار الاربع رصاصات لي حفرهم الملك في اماكن متفرقة في ضهرو لي مزال للهاد اللحظة كيسمع الصدا ديالهم ...زاد جمع القبضة ديالو كيعنف بيها أعصابو و استدار من بعدها كيتمشى في احتضان الظلام ....و توجه للمكتب ديالو باقا الصورة لي بالايطار محطوطة كانت صورة وفاء ...جلس و تفطح على هاد الكرسي و جبد من الدرج الثاني جوج علبات سوداء ...فتح لاولى كانو فيها ربعة الرصاصات خاويين مستعملين و الثانية فيها اربع رصاصات جداد مصطفين بطريقة انيقة ....الاركس رجع على الكرسي بللور و بابتسامة جانبية و هو كيشوف في رصاصات ...و عوج الشفاه ديالو جانبيا بابتسامة متشبعة بالخبث كتخلق الدعر في النفوس

الآركس بصوت خافت كيهمس للضلام : عندي ليك جوج هدايا ا مسيو الررريكسسس (الاسم ديال الملك كيخرج بشكل مضغوط ) وحدة احتافظت بيها 15 عام (و ارجح بؤبؤ عينو للرصاصات ) و وحدة احتافظتي بيها ل15 عام (هز راسو موسع ابتسامة الشيطان في شفاه ديالو كان قصدو الشقراء الصغيرة ) ولكن هادشي من بعدما نرجع حبيبتي كنتمنى يكونو قد المقام ا مسيو الرررريكسس ....و ميل راسو للصورة ديالها و عينو دبلت في لجمال لي في للصورة و غمضها ببطء و هو كيدكرها فاش كانت جالسة في المقهى و كيحرك شفايفو بحروف الاسم ديالها بدون ما يخرج الصوت 

أصبحنا و أصبح الملك لله 

مدرسة لوتشي الثانوية ...في الاخوية الخاصة بوئام ...جالسين العضوات لورينات كيضحكو مع بعضهم ...حتى دخلت للعندهم وئام كتمشى بكعب عالي و كتسمع خطواتها الانثوية و كيف عادتها الاناقة الكاملة و شعرها الاشقر الطويل هي شبيهة باربي اللعبة و مكياجها مضبوط....جات و جلست في الكرسي ديالها الزهري و دارت رجل على رجل و و كتحول بيناتهم عينيها بابتسامة صباحية جميلة : صباح الخير ...ردو عليها بابتسامات 

لورين 5 بابتسامة : كيف داز الحفل ديال البارح 

وئام رجعت عينيها ليها و نزلت الابتسامة و فتحت عينيها : بلاما تجبدي ليا البارح محيه من عقلك واخا ؟ 

لورين 5 نزلت الابتسامة : واخاا 

وئام دارت كتشوف قدامها و رفعت راسها كانها الملكة و بملامح بريئة و شيطانية كلمتين متضادين


كينين في انثى : دابا عندنا مايدار ؟ كلكم عارفين شعارنا مكنضلموش و مكنأديوش و لكن لي جبدنا كندمروه (و رجعات عينيها فيهم ) لورين دياولي عندنا موعد زوين ليوما مع الاستادة نورا ...و دارت ابتسامة جانبية 

لورين 10 : خاص هادشي ميوصلش للشريرة لوتشي 

وئام حولت عينيها ليها و بنفس الابتسامة و رجعت للمائدة شبكت يديها : و شكون غادي يقولها ليها الاستادة نورة ؟ حتى تعرف هي اصلا ....و وسعت ابتسامتها الجميلة 

لورين 7 هازا الهاتف ديالها و دارت كتشوف في وئام : وئام ليوم كاين حفل في ديسكو بليل غادي تمشي معانا هاد المرة ياك ؟ (وئام ضربها الضو و فتحات عينيها و دارت كتشوف فيها ) 

لورين 12 : اااه اوئام جميع النوادي كيجيو الرؤساء ديالهم إلا نتي 

وئام كتشوف فيهم و كترمش و هي ترفع اكتافها : كيف كتعرفو انا مشغولة بزاف مكيكونش عندي وقت لهادشي (و هي تعض شفاهها السفلى و هي كتكدب عارفة ان وفاء مغاديش تخليها تمشي للديسكو ) 

لورين 1 : عافاك ا وئام غير ليوم على قبلنا 

وئام بدات غير تدور في البؤبؤ ديال عينيها و كتماصي شفايفها كتحصل دائما في هاد المواقف و كتطرطق عينيها : اممم انا نشووف الى بقا ليا شي وقت مي منضمنش ليكم نمشيو نقرااو دابا... بداو كينوضو امامها و هي كتشوف فيهم و كتنفخ الريح من فمها و هضرت بصوت خافت مع راسها : مكنظنش وفاء غادي تخلينيي 

في الغابة ديال الآركس ....في الداخل ديالها في العمق كاين حقل مغناطيسيي غير مرئيي محوط مساحة كبييرة فيها عدة مباني منهم مجموعة من الاقامات ...في قلبها احدث الاجهزة الالكترونية...و الاشخاص لي كيتمشاو فيها كلهم بلباس اسود و باكمام على افواههم منهم العربي و العجمي الاشهب و الاجنبي و الاسود كوكتيل من الرجال الاشداء والاقوياء .....و في الوسط ديال البنايات ...كانت بناية الاضخم تما في قلبها المكتب ديال الاركس .....لي كان بالعرض و الطول لمناسبين للمقام الآركس ....كان على المكتب ديالو تصميم مفتوح ديال آحد الشركات ....و وهو واقف أمام الشرفة و داير يديه من موراه و بين الاصبعين ديالو السيجار ...و الاشعة ديال الشمس كتلعب مع حروف وجهو و مع لحيتو و كتداعب عينو الداكنة ....جا من موراه الوحش لاس بضخامة ديالو و في يدو ملف 

الآركس بدون ما يدور غير الصوت ديالو كفيل باش يهيج الجلد و شخصيتو واقفة كجبل مكيتهزش : شنو درتو مع لي كارد ديال برهوشة الريكس 

لاس بابتسامة جانبية : جاري العمل على هاد الامر

الآركس ميل جيهة من خدو بابتسامة و استدار عندو ببطء و كيبان غير الظل ديالو وسط اشعة الشمس و السيجار بين صباعو لي فيهم خاتم ديال جمجمة و هو كيهضر مع لاس و كيحرك يدو : دابا نرجعو للخدمتنا 

لاس نزل الابتسامة و حط ملف فوق المكتب ...حول الآركس معاه عينو و خدا رشفة من السيجار و هو مشبك حجبانو و اقتارب من الملف و نزل يدو لي فيها السيجار و كيحرك اوراق الملف بالخنسر ديالو (صبعو الصغير ) و كينفخ الدخان من فمو 

لاس كيشوف فيه بجدية : مستر آندرسون زعيم العصابة في جنوب الميكسيك باغي آندر جوهرة باش يديرها في الخاتم ديال حبيبتو و قدم مبلغ خيالي باش نجيبوها ليه 

الآركس طلع فيه راسو و حواجبو في نفس الوقت : و فين هاد الجوهرة 

لاس بجدية تامة : درت الابحاث ديالي هي جوهرة كريستي كتمتالكها شركة هاري وينستون(اشهر شركة ديال المجوهرات و الالماسات ) 

الآركس نزل على الكرسي بكامل الثقل ديالو و التكا عليه : و فين غادي نلقاو هاد هاري وينستون ؟ 

لاس : هو مات دابا و عندو جوج ولاد شادين الشركة ديالو في نيو يورك و الجوهرة كاينة في الداخل ديال الشركة ....


الآركس على نفس الهيئة هز يدو وقرب السيجار لفم ديالو و هو كيشوف في لاس وتكلم بصوت شجي : فريق ساركيس هو لي غادي يتكلف بهاد المهمة (و هز الحاجب ديالو ) و انا غادي نعطيهم تفاصيل كيف غتكون هاد لعملية (حط السيجارة في فمو بين اسنانو و شفط منها جرعة عاد رجع حيدها بكل هدوء وهو كيشوف في لاس و نفخ الدخان و حرك شفايفو و حواجبو بابتسامة ) نمشيو دابا للخدمة ديالنا 

في المدرسة ديال لوتشي ....دق جرس الاستراحة ....و التلاميدة ديال فصل الاستادة رشا بداو كيجمعو الادوات ديالهم بكل بطء و كينساحبو بوشوشات ....رشا واقفة في المكتب ديالها بطريقة مثيرة و ملابس قصيرة و حداء عالي و صدرها كروي الشاكل بارز و متكية بيديها على المكتب و عينيها على وعد مباشرة و هو كيجمع في الساك ديالو و ناض و رفع بالاصبع ديالو نضاضر ديالو ..وهو جامع حجبانو ...و هز راسو كان الفصل كلو خوا 

رشا تهزت على المكتب و شبكت يديها بابتسامة : وعد السمري ...وعد حول عينو ليها و ابتاسم ابتسامة خفيفة ليها و هي بدات كتمشى عندو بطريقة مثيرة و كتمايل بابتسامة خطوة خطوة حتى وصل الحد ديال الكعب ديالها قدام الحد ديال حدائو ...كان القرب رهييب بيناتهم ...و هي كتشوف في عينو مباشرة بابتسامة جانبية و مطلعة صدرها ...وعد فتح عينو فيها و من القرب لي هو فيه معاها نزل عينو بكل احترام : آنسة رشا بغيتيني ؟ 

رشا كتحول عينيها في الوجه ديالو و في عضلات يدو بابتسامة جانبية : سمعت انك تختاريتي للمسابقة لعالمية في المعلوميات و نتا لي غادي تمثل مدرسة لوتشي 

وعد بدون ما يرفع عينو فيها ابتاسم ليها : نتمنى نكون عند حسن الظن 

رشا دارت و جلست فوق الطاولة و دارت رجل على رجل و فخضها كلو عاري بابتسامة : اكيد نتا تلميدي و كنعرفك مزيان و لكن خصك لي يساعدك (وعد حول عينو شديدة السواد للعندها اهتز قلبها على إثر هاد النظرة الرجولية و وسعت ابتسامتها ) و انا غادي نقتارح للادارة انني نأطرك ...نزلت يدها لليدو و شدات منها و زيرت عليها و طلعت فيه عينيها ...وعد كيشوف فيها حركاتها غريبة و غير منزل حواجبو حرك ليها راسو بالايجاب ببطئ و يدو في اليد ديالها بقات كتشوف فيه بابتسامة خدات دقائق في الامر

وعد هز حواجبو بطريقة مهدبة : انسة رشا واش ممكن نمشي ؟ 

رشا طلقت من يدو : اوو هه يمكن ليك تمشي 

وعد بابتسامة : شكرا ....و جمع القبضة ديال يدو و مشا بسرعة

يخرج من الفصل خاصو يشوف روز في هاد الفسحة القصيرة ...و رشا بقات متبعاه بعينيها بابتسامة 

في المدرسة الثانوية للوتشي ....كانت الاستادة نورة كتمشى خلال هاد الفسحة الدراسية في الممر بوحدها جميع التلاميد كانو في المطعم الخاص بهاد المدرسة ...كانت كتمشى عادي حتى كتبان ليها ورقة نقدية زرقا حلات عينيها و دارت شافت يمين و شمال و نزلت خدات ديك الورقة و مطرطقة عينها في الارجاء و خشاتها في جيبها طلعت عينيها للقات جوج اوراق نقدية ...بلا تفكير غير شافت الفلوس ... مشات دغيا كتجري و هزتهم و دارت يمين و شمال ...و هي تخرج عينيها للقات كومة ديال الفلوس خارجة من احد لي كاز ديال التلاميد ....بلا شعور حلات عينيها فحال المتلهفة و مشات كتجمع فيهم و كتنهج و تشوف ليمن و ليسر هي عارفة اولاد الاغنياء مكيتسوقوش للفلوس اللهم فيها هي ....في احد الابواب لي كانت مفتوحة شوية كانت عدسة الكميرا عليها بالشكل المباشر 

في المطعم ديال السكول ....كانت جالسة وئام برجل على رجل و في جوانبها بعض لورينات و حاطين الالواح ديال الاكل ديالهم قدامهم ....حتى جاو البقية ديال لورينات كيضحكو و جلسو في المائدة عندهم و هما شادين الكميرا و قدموها للكوين .... وئام رفعت حاجبها و خداتها من عندها و بدات كتشوف في الاستادة نورا كتصرف بديك الطريقة الهستيرية على قبل الفلوس لي عيراتها عليهم و هي دير ابتسامة جانبية و هزات عينيها بكل ثقة 

في احد الممرات الخاصة بدخول للاندية الرياضية ...كتمشى روز وحيدة و دايرا الكيت ديال البلوتوت في ودنها ...و من موراها خطوات سريعة كيقتاربو كانو خاصين بالشبل وعد لي كيجري للعندها و في دراعو الصاك ديالو و شعرو كيتحرك : رووووز روووز .....روز كانت كتمشى و هي تنزل حجبانها و حيدت للكيت من ودنها و دارت و هي تشوف وعد جاي للعندها و هي تقلب عينها و دارت ليه ابتسامة ديال بزز 

وعد وصل للعندها بابتسامة : رووز واش صافا ؟ 

روز بنفس الابتسامة : صافا ميرسي ...و دارت كتمشى و هو تمشى معاها في نفس الخطوات : اممم روز كيف غاديين الامتحانات ديالك 

روز غادا كتسايرو : مزيان شكرا 

وعد بجدية : واش خاصك شي مساعدة فيهم ؟ انا نقدر نعاونك 

روز حركت ليه راسها بنفي بابتسامة اسطناعية و كتلعب بشعرها امام انظارو : لا كنشكرك 

وعد كيحاول يلقى اي تغرة باش يبقا معاها لاكثر وقت ممكن : الى كانت عندك اي مادة فيها شي مشكل نقدر نساعدك 

روز بابتسامة ديال بزز : غادي نخليك دابا ...و دارت لكيت ديالها و مشات من قدامو من بعدما نزلت الابتسامة ديالها ....و خلاتو واقف في مكانو ملقاش ليها حل و هو يخشي الانامل ديالو وسط شعرو و نزل حواجبو و تنهد معرفش شنو غادي يدير معاها بضبط نزل راسو و جمع قبضة يدو كيزير عليها بشدة عضلة قلبو انقبضت بقوة الظاهر ان شبل الريكس ماشي غير كيشبه ليه شكلا ... كنظن حتى الهوس بدا كيتسلل ليه في الدم ديال العروق ديالو


في آحد الشركات المعروفة و المجهولة الاسم الخاصة بصناعة غيار السيارات الثقيل ...كانت في مدينة قريبة للهاد المدينة الشكل ديالها لولبي المضهر و هي بالكامل بالزاج كتصنع احدث السيارات .... الارضية ديالها رخامية و واقفين عند البوابة ديالها حراس خاصين ... حتى وقفو سيارات الآركس بانتظام و بشكل متوازي .... توجه الحارس افتح ليه الباب ...و خرج الاربعيني الوسيم بدون قناع من السيارة ديالو السوداء بالبدلة ديالو الرسمية و السيجار لي مكيفارقش الانامل ديالو لي فيهم خاتم ديال الشيطان ....و وجهو كتعلاه ابتسامة بملامح هادئة ... دار اليد ديالو في جيبو و بدا كيتمشى بعرضو و طولو الشاهق في المكان و جا بالقرب منو لاس بملابس رسمية ....و دخلو للهاد الشركة من بعدما تفتح امامهم الباب اوطموتيكيا ... بمجرد ما دخل بدا كيتمشى في اتجاه عملاء يابانيين لي بمجرد ماشفوه بداو كيتمشاو للعندو و كيصافحوه و هو كيرحب بيهم في الشركة ديالو الجديدة و بدا كيهضرو معاه في الاعمال و هو واضع قناع الابتسامة على الوجه ديالو ....و كيهضر معاهم و كيرمقمهم بعينو الخضراء الداكنة ....و مشاو كيتمشاو للداخل ديل الشركة 

في عشية هاد اليوم الهادئ ...بداية في قصر الريكس ...كانت كتمشى وفاء بطريقة مستقيمة بملابس انيقة و شعر اشقر مصفف بطريقة مثالية ....و بالقرب منها مدبرة المنزل لخاصة و كتلقي عليها الاوامر و شبيهتها الجميلة وئام واضعة تعابير البراءة في الوجه ديالها و كتمشى من موراها و هي كتطلب فيها و مقوسة حواجبها برأفة : عااافاك ا وفاااء اول مرة كنطلبك 

وفاء كتمشى و هازا راسها للسما : لا هي لاا (دارت عند مدبرة المنزل ) يمكن ليك تمشي ....انساحبت المدبرة و جات مكانها وئام و شدات من دراعها و هي كتشحد : وفاء شنوو فيها الى مشيت للديسكو عافاااك 

وفاء دورات راسها و بدات كتمشى للمطبخ : لااء هي لااء مغتمشيش للدوك البلايص 

وئام تابعها لاصقها و مطرطقة عينيها فيها و كتفرفر كتطلع و تنزل : واااا عفااك البنااات كلهم كيمشييو الا انااا ديمااا كيسولونيي علاش مكتجيييش 

وفاء دخلت للمطبخ تشوف الخدم لي تماا و فاتحة عينيها : قولي ليهم وفاء مبغاااتش .....الخادمات كلشي حانيين على الاعمال ديالهم على طول هاد المطبخ الضخم و لي شيف كيصنعو الاكل الخاص بهاد ليلة 

وئام غيرت تعبيرها للباكي و كطلع و تنزل و شادا من حويجها : ولا ولا ا وفاااء انااا مغادييش نقرب لا لشراب لا لحتى شي حاجة 

وفاء كدور على الخدمات و ربعت يديها : لا غير قربي ليهم 

وئام دارت جات قدامها و مطرطقة فيها عينيها : دابا وقفي غير نتفاهمو (وفاء مربعة يديها و كتشوف فيها ) هانتي سمعيني انا غادي نمشي تما غير نجلس مع لبنات ياك مكنشربش حيت داكشي خايب و حتى دراري مكيقربوش ليا حيت لي كارد كيحميونيي وانا نتي عارفاني عمري مغنقرب ليهم حيت حتى واحد فيهم مفحال ريكس و انا لوحيد لي غنخليه يدخل لحياتي هو راجل يكون كيشبه لريكس يعني مكاين علاش تخافي

وفاء ميلت راسها : كين ريكس واحد ا وئام هو لي خديتو انا وانااااا مموافقاش....بداات كتمشى عاود تانيي و هي تلصقها تاني وئام و شدات من دراعها بحواجب رأفة : عافاااك ندييير ليييك ليي بغيتييي غير خلينيي نمشييي عافاك عافاك عفاك اوفائي زوينة نتي قلبك زويييين عافااك والله ما غادي ندير شي حاجة خايبة كنقسم ليك ياك كتيقي فيا انا راه بنت وفاء والريكس كيفاش يمكن ندير شي حاجة خايبة(كتشوف في وفاء متقنعاتش ليها و هي دور عند للخادمات لي حانيين راسهم و طرطقت فيهم عينيهم كترمش) واش انا عمرني درت شي حاجة غلاط لي كتقلق وفاء بلييز قولووهااا ليهاا (و دارت للعندها كترمش فيها ببراءة و حواجبها مرفوعين ) عفاك ا وفاااء

وفاء بقات كتشوف فيها و رفعت فيها حاجب و هي فحال المشة لاصقاها و كترمش فيها : وااخا غاديي نخلييك تمشيي 

وئام نقزت قدامها بابتسامة : ياااااسس شكرااا حبيبتيي وفائيييي (و عنقتها مزيرة عليها و حيدت منها بفرحة في عينيها ) 

وفاء رفعت حاجبها و هزات عليها صبعها : ولكن قبل غديري داكشي لي بغيت انا ولي كارد غادي يكونو معاك حتى لداخل ديسكو انا كنتيق فيك وبغيتك نتي تحافضي على هاد ثيقة اوئام 

وئام مطرطقة عينيها فيها بابتسامة : لييي بغيتيي هو لي غيكون

وفاء بابتسامة : اولا غاديي تمشي ديري الواجبات ديالك (وئام كتحرك ليه راسها بإيجااب ) و غدا غادي تكون عندك اول حصة ديال الطبخ غادي نعلمك كيفاش طيبي و بنفسي 

وئام غيرت الملامح ديالها و عقدت حواجبها بطريقة طفولية: كيفاش غادي نطيب ؟ مفهمتش مزيان ا وفاء واش انا غاديي نطيب (و هزات حاجبها باشمئزاز ) 

وفاء بابتسامة جانبية: اااه نتيي ياك قلتي لي بغيت غديريه دابا الوقت باش تبداي طيبي غادي نبداو غير بكيكة و غادي نعلمها ليك انا 

وئام كترمش فيه بصدمة : وفاااء معندها معنى انني ندخل نطيب وعلاش كاينين هاد لي شاف ؟ 

وفاء هزات حواجبها : صافي قررت نتي غادي طبي بالخاطر و لا بزز شوفي ديسكو غادي تمشي ليه غير حيت وافقت انا و حتى باباك مغاديش يقدر يدخل بيناتنا و نتي عارفة هادشي و وسعت


ابتسامتها ....وئام كتشوف فيها بتعابير منزعجة من الامر و لكن فعلا معندها مادير كتافات انها تمشي مقلقة من قدامها و مخنزرة 

وفاء كتضحك : ههه ومتنسايش لواجبات ديالك 

وئام مخنزرة : واخا ا وفاء 

في محل ديال بيع الكلاب ....فين كتواجد مختلف انواع الكلاب الممكنة كانو في قفز خااص ....و نزار كيتمشى بكل هدوء و عينو زرقاء بابتسامة جانبية و في يدو روز كيمشيها ببطئ مابين للكلاب باش تختار ليها كلب زوين (الى متدكرين للفلاش باك ديال نزار ان ختو روز كان حلمها يكون عندها كلب ) 

نزار دار وعنق حبيبتو صغيرة و ميل راسو ليها : معجبك والو ا روزي 

روز بين احضان الاب ديالها كتحرك راسها بالنفي و طلعت راسها فيه كتشوف فيه بعويناتها الزرقين : لااا ا بابيي معجبونيش ماشي كيفما بغيت

نزار بابتسامة جانبية : ههه واخا روزي نرجعو مرة اخرى ؟ 

روز حركت راسها بالايجاب ليه و بابتسامة ....و دورها محوط العنق ديالها و كيتمشى معاها بابتسامة جانبية 

روز كتطلع فيه عينيها و ترجع تنزلها و يديها متوثرين كانها باغا تقول شي حاجة : بابي 

نزار كيشوف فيها و هز يدو كيمسح ليها على الشعر ديالها بابتسامة : بغيتي شي حاجة روزي 

روز وقفت و هو وقف امامها و بدات كتهضر : كيف كتعرف بابي انا معنديش اصدقاء منغير وئام و بغيت امممم (صغرت عينيها ) نبقا نبات معاها مرة مرة انا عارفة انك مكتنعسش بلاما تشوفني داكشي علاش غادي نبقا فينما نمشي للعندها نبقا نتاصل بيك و نسمعك صوتيي عافاك بابييي ...و كتشوف فيه برأفة ...نزار بابتسامة خاشي يد في جيب و اليد الثانية كيدوزها على الخد ديالها 

نزار هز حاجبو : نتي عارفة انني مغاديش نقدر نرفض للروز طلب ديالها... روز وسعت عينيها و هي ترفع للعندو و تلاحت عليه وهي كضحك فرحانة انه غادي يخليها تمشي للعند وئام و من دا اللدي لا يحب وئام 

في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال وعد ....هاد الاخير لي كان جالس في المكتب ديالو و النظرات في عينو و مشبك يدو بقوة بملامح حادة كيشوف امامو ...و وثب جالس فوق السرير ديالو و كيشوف فيه بهاد الحالة الميؤوس منها 

وثب و هو كيرمش فيه و هز كتافو : شنو غادي تخسر الى قلتيها ليها 

وعد اعتادل في الجلسة و هو عاقد حجبانو : لا ماشي دابا انا متأكد مغاديش تبغي 

وثب كيدور في عينو : جرب 

وعد حول فيه عينو بجدية و بحدة : وثب هادشي مافيهش جرب ...و دار للحاسوب ديالو قدامو صورتها لي على الفايس بوك و كيكمش وجهو كأنه كيتألم داخليا


في القصر الريكس ....وئام مطرطقة عينيها في الواجبات ديالها كتخدم فيهم فوق المكتب بزربة باش تلقا الوقت فين تجهز راسها و كتكتب بسرعة كين شي أسئلة معرفاتهمش مكيهمش عاودت كتبت سؤال و كملت معندهاش الوقت فين تفكر او تبقا تقلب ....كوثر مرة مرة كتجي للعندها كطل عليها و كتمشي تنزل بزربة للعند وفاء لي جالسة في الاسفل و دايرا رجل على رجل و كتسمع اخبارها بابتسامة جانبية ....من بعد ساعات قليلة و آخيرا سلات ...ناضت بزربة من المكتب و لاحت القلم ديالها و مشات كتجري للدريسينغ ديالها باش تختار لباسها بفرحة على الوجه ديالها 

في القصر ديال الظل .....كانت روز كتلعب الشيطرنج مع نزار في الصالة الخاصة بالقصر... و كيخليها تربح باش تكسب القوة و الثقة في نفسها واخا خوات ليه جيوبو بسباب الريهانات المالية ....حطت الكيش ملك الاخير 

روز ربعت يديها بابتسامة كتشوف في نزار كتقلد الام ديالها في الهضرة : شنو هادشي ا مستر باركر ؟

نزار رافع حاجبو بابتسامة خفيفة : هادشي متوقع من انسة روز باركر ... سمعو وقع أقدام في الخارج و استدارو على اثرها 

دفنة دخلت للعندهم بشكل مثير و هي فاتحة ملامحها : اووو كنعتادر تعطلت بزاف 

نزار دار للعند روز بابتسامة : دابا جات دفنة غادي انستأدن من روزي ....و هز يدها و باسها ليها و روز موسعة ابتسامتها ....و ناض استدار للعند دفنة داير في شفايفو ابتسامة منحرفة ....و دفنة صغرت فيه عينيها بشك ...وهو اقتارب منها و شد الخصر ديالها و جابها للعندو للصقها للعندو و هي تفتح عينيها و ضحكت و حطات يديها على الخدين ديالو و ميلت راسها و بداو كيتبادلو للقبل في عين المكان ...و روز شافتهم بابتسامة في الاصل معتادة على الامر نزلت راسها كتلعب باحجار الشطرنج 

نزار حيد منها و كيشوف فيها : عندي ليك مفاجاأة في ليل و لكن حتى نجي 

دفنة بابتسامة : ههه امم عارفة مفاجئاتك امسيو نزار 

في القصر ديال الريكس ....تفتح المصعد الخاص بوئام و خرجت منو هاد المراهقة الجميلة كاملة الاوصاف بسايا قصيرة بزاف و الخصر ديالها عاري و شعر مكريبي و مكياج ليلي و طالون عالي ...و كتمشى بابتسامة حتى وصلت قدام وفاء لي جالسة و كتشرب في الكافي ديالها طلعت عينيها فيها


وئام بابتسامة كدير استعراض ليها : كيف جييتك ؟ 

وفاء نزلت عينيها معاها : ماشي قصير بزاف الى غير تحنيتي غادي يبان كلشي 

وئام دارت عندها بابتسامة جانبية وبتعجرف : اوو هه شكون لي غادي يتحنى ا وفاء انا ؟ 

وفاء هزات حواجبها : اووو كنعتادر نسيت معرفتش راسي معامن كنهضر(ناضت من المكان ديالها ) يلاه غادي تمشي دابا مع 12 غادي ترجعي....و وقفت قدامها كتمسح ليها على شعرها بابتسامة 

وئام بابتسامة عريضة كتشوف فيها : كوني هانية هههه واخا هاد12 فكرتني في ديك القصة المملة ديال سندريالا ....و قلبت عينيها ...وفاء ضحكت على الامر و تمشات بيها خارجة معاها توصلها للطموبيل و هي كتوصي فيها و وئام غادا معاها في الخط 

في ديسكو الليلي في آي بي .... لموجود في المدينة واخد مساحة شاسعة للفخامة ديالو ....شاعلين في الاضواء في الخارج بللون القرمزي خافتيين بزاف...و واقفين لكارد الخاصين بديسكو في الباب ديالو ....وصلت الكتيبة ديال الحراسة للخاصة بوئام ....فتحو ليها الباب ديال السيارة ....و نزلت وئام من السيارة كتلمع بكعب جد عالي ...و لي كارد منزلين ليها رؤوسهم ...و بدات كتمشى بكل ثقة في المكان و معاها بعض لي كارد الخاصين ...و هي كترجع الشعر ديالها للور و دخلت عبر هاد الباب ....و الاضواء ديال الديسكو فحال الوميض خافتة و كتغير في كل تانية و الموسيقى عالية و المراهقين كيتهزو مع الموسيقى ....اولاد مع بنات رقصهم غربي بامتياز ناهيك على الخمور و المواد المخدرة لي كتنتاشر بين هاد المراهقين ....وئام غنية على هادشي كلو كتمشى و هي هازة راسها و كتمايل في حركاتها بابتسامة مفعمة بثقة و آخيرا جات للهاد المكان ....و هي كتحول عيونها ببطء و كتمشى لل ليفوطوي لخاصين بهاد الديسكو هزات يديها و دارت اشارة للكارد ينساحبو بمجرد ما شافت صديقاتها ...لي كارد نزلو راسهم ليها و ابتاعدو على المكان و عيونهم مراقباها .....و دخلو ما بين المراهقين كارد متنكرين باش يحافظو على الآمان ديالها 

وئام كتمشى بتكبر و هي كتمر على رؤساء الاخويات و لي خطفت انظارهم و هي عارفة هادشي و تمشات للعند صديقاتها لي كانو في جالسين في فوطوي و حاطين امامهم كؤوس الخمر مخفف على حساب سنهم القاصر 

وئام وقفت للعندهم بابتسامة و هزات يديها كتحية : هاااي بنات 

دارو للعندهم كاملين بابتسامات و غوتو بصرخة واحدة انها و اخيرا جات للعندهم و جلست معاهم 
لورين 5 : ءءءءءء ههه مزال مامتيقة انك جيتي 

وئام رجعت شعرها للور بابتسامة جانبية و دايرا رجل على رجل : حاولت انني نسالي انشغلاتي بكري على قبلكم 

لورين 7 : متخيلييش شحال كنا كنتسناوك غير نتي حيت جميع الاخويات جاو معاهم رؤساءهم إلا حنا 

وئام دارت للعندها بابتسامة وحلات عينيها فيها : كتعرفو انني مكنرفضش طلبات ديالكم (و هي دور كتشوف في لي كيشطحو و رجعات عينيها ليهم ) مكنظنش اننا جينا للهنا باش نجلسو ؟ ....وهما وسعو الابتسامات ديالهم و ناضو كاملين بوئامهم دخلو بين الحشود كيتهزو مع الديجي ووئام في الوسط كتهز و شعرها كيتطاير و الاضواء الخافتة كتضرب فيها و هي بابتسامة كضحك وسط الصديقات ديالها 

لي كارد كانو واقفين و متفرقين في ارجاء و عينيهم على وئام و واقفين باستقامة ....في لحظة من لحظات رمش داك لكارد رمشة وحدة حتى كيحس بشي حد قجو من عنقو و تجبد للور و جا وقف واحد كيشبه ليه كانه هو في البنية في كلشي حتى في الوجه بابتسامة خبيثة ....بداو كيتبدلو في لحظات متتالية ...وئام كانت كترقص بطريقة سيكسي ...حتى للحظة عيات بزاف و خبرات صديقاتها في الادان ديالهم انها غادا الحمام تضبط مكياجها ....رجعت شعرها من مورا ودنها و بدات كتمشى للجيهة الحمام ....و لي كارد عينيهم عليها حتى دخلت للحمام ...كتمشى و كتقلب في الصاك ديالها و منزلة حواجبها : ناريي ا وفاء باقي مكملت ساعة كتصوني ليااا (جبدات الهاتف ديالها و حطاتو في ودنها و هي داخلة للحمام و حالة عينيها ) الووو وفاء اه اه وصلت قبيلة و وااا صافيي ا وفاء مغادي نقرب لحتى حاجة من داكشي و صافيي ....دخلت كتشوف لبنات قدها كيقادو مكياجهم قدام المرايات و كيضحكو و هي مطرطرقة عينيها و كتهضر بشوية باش مايسمعوهاش البنات كتهضر مع ماماها 

وصلت سيارة نازلة للارض بمحرك قوي بالأحمر معندهاش مثيل ... وقفت كتصدع المكان بصوتها ...و تحل للباب ديالها طلعت للصقف ...و خرج الآركس بشكل مغاير تماما على المعتاد بتيشرت بالاسود كتبرز عضلاتو الصدرية و شعرو نازل على الجبهة ديالو بطريقة مثيرة و عينو خضراء مضلمة بدا كيتمشى بوجه جاحض و الالة في الادن ديالو 

الآركس بصوت خام خشن : لاس ، فين هي دابا ؟ لي كارد لي تما تبدلو ؟....هو يوسع ابتسامتو جانبيا من بعدما سمع بالايجاب 

وئام في الحمام و آخيرا تملصت من أسئلة وفاء ...شافت جميع الفتيات انساحبو من المكان ....و هي تخشي الهاتف ديالها في صاكها و طلعت راسها كتقاد في المكياج ديالها في المرآة و وقفت و دارت كتشوف راسها من اللوراء مثالية تماما ...دارت صاكها و بدات كتمشى خارجة من الحمام 

دخل الآركس للممر لي في الحمام للخالي و بدا كيتمشى بابتسامة جانبية و كيسمع الخطوات ديالو و وسع إبتسامتو و هو كيشوفها خارجة من الحمام منزلة راسها ...وقف بطولتو الضخمة و هي تهز راسها مع كانت غادي تخرج فيه رمقاتو بعيونها للطيفة المتكبرة و هي كتشوف شخص غريب امامها كيشوف فيها : كنعتادر ....و مالت للجيهة اليسار باش تجاوزو هو يتحرك قدامها حتى كان صدرها غادي يلامس صدرو و هي ترجع و عينو فيها و على شفايفو ابتسامة خفيفة 

وئام هزات فيه حاجبها و دارت شعرها من موراها : عفواا؟؟ ....مكملتش الهدرة معاه حتى طلع يدو بسرعة لخصرها و اناملو حرشين تحركو في ثنايا بطنها و دورها بسرعة لصقها مع للحائط و نزل وجهو و عينو كتقابل عيونها ....وئام ماعرفت باش تبلات من غير انها تصدمت و جبدت عينيها فيه و يديها لصقت مع الحيط و هي كتطلع نفسها و تنزلها و تنفس بجهد 

الآركس بابتسامة جانبية و بنبرة هادئة : يمكن نسيتيني بزربة ا وئام (وئام زادت طرطقت فيه عينيها و هي كتشوف فيه نفس الصوت ديال المقنع لي هضر معاها في الحفل بدا قلبها كيخفق بزربة و يدو في خصرها كتحرك و هي كتحول عينيها في عينو و كتسرط ريقها و غير صوت نفسها لي كيهضر و حس بيها كترجف في يدو) ماشي مشكيل دابا مغاديش تبقاي تنسايني ....هو يحول عينو في شفاهها المنتافخة و مال شوية و حل فمو و حطو على فمها و جمعو ليها بمصة ...

متص فمها و رجع للور و رجع معاه روحها و عداد قلبها قرب يتحطم من قوة الخفقان وفمها مزال مفتوح و عينيها مطرطقين فيه وهو قريب منها بزاف إحساس فشلها كليا فحال النمل كيمشي في جسدها رجليها مكتحسش بيهم في الارض كانها مخدرة لولا يدو لي فخصرها لي شاد بيها توازنها 

الآركس كيشوف فيها و في فمو ابتسامتو الخبيثة عليها بقايا أحمر الشفاه الخاص بالمراهقة نزل بؤبؤ عينو للاقدامها لي كترجف و رجع عينو للعينيها و هضر بنفس الصوت الخافت : خلي دائما هاد الاسم في عقلك الآركسس ...وئام متكية على الحائط و كتشوف فيه حواسها كلهم تسدو بسبابو بسباب القبلة ديالو ...هو يحيد يدو على خصرها خلا النار شاعلة في خصرها ...و طلق منها و رجع بخطواتو للور و دار يد في الجيب ديالو و استدار بكل هدوء عطاها بالضهر ديالو خارج و هو يغير التعابير ديال وجهو للاشمئزاز و رفع يدو دوز ابهمو على الفم ديالو بقرف منها تحت اسم ابنة الريكس 

وئام بقات واقفة في بلاصتها كتعاني من تأثير القبلة الاولى مقدراش تحرك و رجليها كيرجفو كانها غادي تسخف ... و حالة عينيها بصدمة في الفراغ و كتسمع اصوات الموسيقى بعيدة بزاف و بدات كترجع للواقع و كيوضاح صوت الديدجي و الصراخ ديال المراهيقين في الرقص ... عاد رمشت كتستعيد الوعي ديالها و حولت عينيها في الممر لي كان خالي و قلبها على نبضو السريع ...وقفت و كتسرط في الريق ديالها و طلعت يديها كترجف لفمها لي متص منو العكر ديالها و بدات كتمشى فحال الثملة و عضت شفايفها و هي كتحرك في عينيها من هول الاحساس ديالها ...خرجات من الممر و هي كتمشى و كتحاول تستوعب الامر و كتهز عينيها كتشوف لحركات لي في ديسكو ثقيلة ...بدات كتمشى في اتجاه لي فوطوي حتى وقفو عليها الصديقات ديالها و حوطوها بابتسامة 

لورين 1 حطات يديها فوق كتف وئام : وئام يلاه نمشيو نجلسووو 

وئام هزات عينيها فيهم و نزلت حجبانها و حيدت يديها من فمها : خاصني نمشي دابا نتلاقاو غدا ....و دارت خلاتهم مصدومين ماعرفوها مالها ...بدات كتمشى و شادا من قلبها و لي كارد من موراها كيتمشاو معاها هي دابا في حماية الآركس ماشي الريكس جميع لي كارد لي دخلو لديسكو تبدلو بالاشباه ديالهم بقاو غير لي برا

في القصر ديال الريكس ....وثب هاز الهاتف و كيجري و كيضحك و من موراه وفاء كتجري من موراه بجدية منزلة حواجبها : وثب وثب وقف حبيبي مغنبقاوش نجريو خاصك تعطيني التليفون 

وثب كيضحك و كيدور من موراها: ههه شديني هو لول 

وفاء جبدت فيه عينيها : وثب ...الريكس كيتمشى طالع في الدروج بعرض اكتافو و تعبيرو الوجهي خامد حتى كتبان ليه زوجتو المصونة كتجري مع اصغر شبل طلع بشبح ابتسامة ....و وقف كجبل قدام وثب لي غير شافو هو يوقف قدامو بابتسامة و كينهج من الجري

الريكس هز يدو وحطها على شعرو : دابا جا الوقت لي غادي ناخد ليك فيه وفاء ... وثب نزل الابتسامة ديالو و هو كيشوف فيه ...و الريكس طلع عينو بحواجبو 

وفاء وصلت للعندهم كتنهج و سخفانة : سخفت مزيان منين شديتيه ليا ... الريكس تجاوز وثب و مشا لوفاء و هزها على كتفو ...وفاء طرطقت عينيها و هي كتلعب برجليها و بيديها : فهههههد فههههد لااا ا فهد ....الريكس كيتمشى بيها ...وثب نزل حواجبو كيشوف في الريكس هو ببساطة خدا ليه الام ديالو نزل راسو بحزن و جلس في الدروج لي تما و هو شاد الهاتف و كيتسنى في العودة ديال وفاء

وعد قدام الباب ديال الغرفة ديال وئام مزير على القبضة ديال يدو و هو كيشوف في الباب و معندوش الجرءة انه يدخل بحكم ان روز للداخل ...جالسة فوق السرير ديال وئام و شادة الهاتف بين يدها و كتنتاظر وئام حتى سمعت بضع دقات على الباب 

روز هزات راسها و كتلعب بشعرها : تفضل ؟ ....تفتح لباب و هو يدخل للعندها وعد بابتسامة على فمو روز قلبات عينيها و دارت ليه ابتسامة مزيفة 

وعد دخل للعندها بابتسامة و سد الباب : هه مكنتش عارف انك جيتي للهنا كنرحب بيك 

روز حركات ليه راسها مكترتاحش لا لوجودو لا لنضراتو : شكرا 

في الغرفة ديال الريكس ...هاد الاخير حط وفاء على السرير ديالهم و طلع فوق منها كيشوف فيها 

الريكس بصوت الفحيح كيحرك انظارو فيها : توحشتك 

وفاء متكية على السرير و كتلتوي فحال الحرباء باغراء و بابتسامة جانبية و كتلعب باصداف القميجة ديالو باناملها : و لكن نتا مغتقدر دير حتى حاجة دابا حيت ليوم عندنا ضيفة 

الريكس انقضت حواجبو باستغراب : ضيفة ؟ 

وفاء بابتسامة و حركت حواجبها : رووز و هي في بيت وئام كتسناها 

الريكس على نفس الهيئة ناض عليها و جلس : علاش فين وئام ؟ 

وفاء ناضت جلست بابتسامة : هي بغات تمشي لوحد الحفل و انا سمحت ليها بهادشي تمشي مع صحباتها 

الريكس حرك راسو بالايجاب و ابتاسم ببطء : دابا خاصني نرحب بروز احسن ترحيب ياك 

وفاء ابتاسمت و هي كتحرك راسها بالايجاب 

في الداخل ديال السيارة ...وئام كانت جالسة في المقعد لخلفي في السيارة و قلبها مزال على دقاتو السريعة و صدرها كيطلع و كينزل و شفايفها مزال كيتورمو من المصة ديالو ليهم ...و عقلها غائب تماما كليا عينيها كيحومو و هي كتدكر لحظات الرقصة و كلماتو وإسمو ...و في الاخير القبلة لي جبدات قلبها و احساسها ... زيرت على شفايفها كابحة ابتسامتها و هي كتلمس شفايفها باناملها و هي تحرك راسها بالنفي و هضرت بصوت خافت : مخصنيش نفكر هاكا مخصنيش نضحك ( هي تجيها في بالها قبلتها الاولى من جديد و احاسيس جديد كتحرك فيها و هي تغمض عينيها كتزير على راسها و كتعض شفايفها بابتسامة و حطت يديها على وجهها و هي كتحول للون الاحمر الغامق من هول الخجل و الاحساس ) 

في المقابل ...كان الاركس في الفيلا ديالو السوداء ...جالس متفطح على الفوطوي بديك الضخامة و كيشوف انعكاسو على الحائط الزجاجي ....و شعرو نازل على الجبين ديالو و هو كيحركو بالانامل ديالو و في يدو كأس و عينو منطفأة و شفايفو كتخللهم الابتسامة و هو كيشوف انعكاسو : متوقعتش ان البرهوشة غادي تكون ساهلة للهاد الدرجة 

لاس من موراه واقف كيسكب ليه كأس و كيبتاسم وسط اللحية ديالو : حتى لي كارد مابقاوش بزاف و يتبدلو كاملين عمليات تجميل للنفس وجوه لي كارد مستامرة 

آركس وسع ابتسامتو حتى ضهرو اسنانو و رجع راسو على الفوطوي كيشوف الفوق و تنهد و ميل عينو : و آخيرا غادي ترجع ليا وفاء خطيبتي بنفس الطريقة و الوسيلة لي استعملها الرررريكسسس قبل 16 عام باش خدا وفاء ديالي كانت ورقتو الرابحة هي وئام و دابا غادي نستعمل نفس الورقة ديالو ضدو ...ورجع راسو باعتدال كيشوف انعكاسو بابتسامة جانبية

الريكس توجه للخارج الغرفة ديالو و رافع حاجبو في الفراغ و كيتمشى ببطء حتى داز على وثب جالس في الدرج بوجه حزين و منزل راسو و الهاتف في يدو مطفي ....الريكس دار للعندو و جلس جلسة القرفصاء و حط يدو فوق الشعر ديالو 

وثب دار للعندو دغيا حال عينو : بابا 

الريكس بشبه ابتسامة : شنو كيدير هنا البطل بوحدو 

وثب بابتسامة : كنتسنى وفاء 

الريكس بابتسامة جانبية : راه في البيت يمكن ليك تمشي للعندها 

وثب بابتسامة و بفرحة : واخا شكرا ....و ناض وقف و مشا كيجري للعندها و الريكس بابتسامة جانبية كيشوف فيه 

وعد رفع حواجبو و كيهضر بجدية معاها : انا بصح فرحان بوجودك هنا و و أي حاجة بغيتها يكفي انك تقوليها ليا 

روز داير ليه ضحيكة صفرة و مصغرة فيه عينيها : كنشكرك مامحتاجاش للمساعدة ....و هوما يسمعو دقات خفاف في الباب ....وعد استدار كيشوف في الباب هو يدخل الريكس للغرفة بعرض اكتافو ...روز غير شافتو جبدات عينيها و ابتسامتها : ههه عمووو ....و ناضت بسرعة كتجريي للاحضانو ....الريكس ضحك ببطئ و خداها بين يدو و هزها للعندو 
روز مزيرة على عنقو بابتسامة و باستو في خدوو : عمووو توحشتك 

الريكس قبلها في خدها حتى هو بشبح ابتسامة : حتى انا الاميرة ديالي ....وعد واقف في مكانو كيشوف فيهم و هو مضطر يرسم ابتسامة باردة على وجهو و هو كيشوفها بين احضان الاب ديالو 

الريكس استدار للعندو بهدوء و و نزل حواجبو باستغراب كيشوف فيه : وعد ؟ ...روز معنقة الريكس و زالت الابتسامة و هي كتشوف في وعد 

وعد ضحك ببطء : هه كنت غير كنرحب بيها (و حول عينو للروز ) كنرحب بيك مرة اخرى كنستأدن منكم ...الريكس بشبه ابتسامة حرك ليه راسو بالايجاب ...وعد استدار بانسحاب من المكان

الريكس رجع النظر ديالو روز بابتسامة : اكيد نتي لي قنعتي نزار انك تجي لعندي 

روز مرفوعة بين اليد ديالو و كتشوف فيه و كتحل فيه عينها : متخيلش ا عموو كيفاش كان الامر صعيب عليا نقولها ليه

الريكس بابتسامة جانبية : شنو رئيك نخليو نزار يغير شوية ...روز ابتاسمت ليه بشكل موسع ....وعد كيتمشى و هو منزل حواجبو الوحيد لي كيسمع الالم لي كيجري في الداخل ديالو هو نفسو بركان كيثور في داخلو ...حواجبو تشبكو مع بعضهم و توجه للغرفة ديالو 

وفاء كتمشى نازلة من الدرج و هي معنقة وثب و كتشوف فيه و شادا الهاتف ديالو في يدها : دابا وقت النعاس ماشي ديال تليفون ا وثب 

وثب نزل راسو بأسى : نتي مكتلعبيش معايا و كتحيدي ليا تليفون ...نزلت قرصاتو في خدو و كتشوف فيه : انا عارفاك شيطان و كدير هادشي بلعاني 

وثب طلع فيها عينو ببراءة : أناا ؟ (وفاء رفعت فيه حاجبها و هو يضحك ) وااخاا غير عطيني بوسة و غادي نمشي نعس ....ضحكت و باستو في حنكو و عنقاتو و خلاتو يمشي للغرفة ديالو 

روز جالسة فوق فخض الريكس و كتهضر مع نزار : ااه ا بابي انا مزيان و هاهو معايا عمو الريكس 

الريكس بابتسامة جانبية : صافي ا روز خلي ليا انا الوقت شوية 

نزار فوق السرير ديالو نصف عاري و حاط الهاتف ديالو و سمع الربكس و هو يوسع ابتسامتو عرفو كيلعب باعصابو : ههه الريكس ...هو ينزل راسو كيحس بجوج يدين دار لقا دفنة من موراه و ميلة راسها بابتسامة غمزاتو و خشات راسها في عنقو 

نزار كيضحك : ههه روزي غادي نخليك دابا واخا ا بابي ؟ 

روز بابتسامة : واخا بابيي ...و دارت كتبتاسم للريكس 

وفاء واقفة خارج البوابة الداخلية للقصر و منزلة حواجبها كتعكس بعيونها خروج بنتها وئام من السيارة ...و بدات كتحرك للعندها ...وئام منزلة راسها و عاضة شفايفها و كتحاول تكون طبيعية و تخلي احساسها داخلها طلعت عينيها كتشوف في وفاء جايا للعندها و هي تبتاسم ليها 
وفاء منزلة حواجبها : رجعتي بكريي واش وقعت شي حاجة 

وئام حركت ليها راسها بنفي : لا والو ا وفاء غير معجبنيش داكشي 

وفاء عنقتها و بدات كضحك و كتمشيها معاها : ههه شفتي انا كنت عارفة هادكشي مغاديش يعجبك غير درت ليك خاطرك نتي فحالي مكيعجبناش داكشي (وئام كتمشى معاها و عينيها كيدورو و كتماصي شفايفها و كتشوف في وفاء و كترجع عينيها للارض و هي دور عندها وفاء بابتسامة ) دابا سيري للبيتك خودي ليك دوش و راه كاينة حتى روز هنا غادي تبات معاك

وئام طلعات فيها عينيها مجبداهم : جات روز هناا ؟ انا غادي نطلع عندها اوفاء ...و ابتاسمت ليها و دارت و مشات طلعت كتجريي خاصها علامن تعاود هادشي لي عاشتوو 

وفاء كتمشى من موراها بابتسامة : ههه كنت عارفة داكشي مغيعجبهاش 

في الغرفة ديال وئام مزال الريكس شاد روز و كيهضر معاها في نفس المستوى ديالها و شاد من يدها 

روز كتشوف فيه و رافعة حواجبها : مبغيتش نهضر مع دوك التلاميد قالت لي خالتي وفاء نهضر معاهم حاولت و لكن مقدرتش تافهين بزااف كيهضرو على عارضات مجوهرات كل نهار مكيملوش و لكن هادشي ماشي مزيان هادشي خايب ياك 

الريكس كيشوف فيها بشبه ابتسامة و كيدوز يدو على شعرها : اميرتي انك تكوني مختالفة على كلشي ماشي خايب بلعكس كتكوني متميزة و الى مكانش عندك الرغبة تهضري معاهم متهضريش بكل بساطة يمكن مكستهلوش وقتك ....روز وسعت ابتسامتها باقتناع تام ( غير وفاء تصلح و الريكس يخرب ) ....حتى تحل عليهم الباب و دخلت وئام بابتسامة : رووووز (و هي تنزلها فاش شافت روز في احضان الريكس بغيرة ) داديي ؟ 

الريكس بابتسامة : اجي هنا اميرتي ... روز كتشوف فيها بفرحة و هي بدات كتمشى للعند الريكس و كترمقو بنظرات غيورة ....حتى وصلت للعندو و جلسها في الفخض ديالو الثاني : واخيرا وئام ديالي جاات ...وئام عنقاتو و باستو في خدو و رجعت بابتسامة و دارت كتشوف في روز و روز كتشوف فيها حتى هي و فحالا باغين يهضرو 

الريكس صغير عينو فيهم : فهمت كنظن خاصني نوض من هنا كنعتادر و كنستأدن منكم ...وناضو عليه بابتسامة كيشوفو فيه فهم انهم باغين يبقاو بوحدهم ...و تمشا خارج من الغرفة بمجرد ما خرج دارت وئام عند روز شدات منها و مخرجة فيها عينيها : ناري نارييي رووووز شنووو وقع لياا 

روز شادة منها : شنو ا وئام جلسي بعدا ...جلست هي وياها فوق السرير 

وئام كتهضر و كتعاود بيدياتها و رجعت شعرها من مور ودنها : دابا في الحفل جا لعندي واحد مكنعرفوش طوييل و كيبان شخصية فهمتي و داير ماسك حيت الحفلة ديال تنكر (روز جالسة و كتسمع ليها و كتحرك ليها راسها بالايجاب ) و هو طلب مني يرقص معايا و رقصت معاه ( و بدات كتبسم لا إراديا و قلبها كيخفق و شبكت يديها كتوثر ) و قال شي هضرة مفهمتهاش دقات ديالي ولا لمشيات ديالي مهيم شي حاجة فحال هاكا كيبان جرييئ بزااف و وليوم تلاقييت بيه في ديسكووو ...و ابتاسمت و حشمت 

روز مطرطقة فيها عينيها : بشوية ا وئام كيفاش هادشي وقع 

وئام بابتسامة عضت شفايفها : بلاااتييي هو جاا ليوما في ديسكوو و خدا منيي القبلة الاولى ا رووز القبلة ديالي الاولى (روز حطات يديها على شفايفها بشهقة و وئام عينيها كيلمعو بالفرحة و كتحاول تكبح الابتسامة ديالها ) اناا عارفة هادشي مكيضحكش و لكن نتي متخيليش كيف هو داير كتبان شخصيتو واعرة بزاف و حتى الاسم ديالو قرييييب من اسم حبيبي الريكس آركس

روز بابتسامة نزلت حواجبها باستغراب : آركس ؟ و واش طلب منك نمرة ديالك او فايس ديالك ؟ 

وئام غيرت تعبيرها للاشمئزاز : اووو نوو ماشي هاكا ا روز صراحة باقي مجهول بالنسبة ليا واخا خدا للقبلة ديالي لولة عرفتي فاش كنتفكر عينييه (غمضت عينيها بابتسامة ) واااو 

روز حالة عينيها بابتسامة : كيفاش كان احساسك بالقبلة لولة 

وئام كتحرك راسها بالنفي : ههه معرفتش معرفتش احساس في شكل فاش كنتفكرها كنحس بنفس الاحساس متخيليش شحال زوين هاد اركس ...و وسعت ابتسامتها 

روز كمشت وجهها : تانا بغيت لي ياخد من عندي القبلة الاولى 

وئام حركت راسها للعندها بابتسامة : خاص الشخص المناسب بعدا (طلعت عينيها بعيد و هي كتلعب باناملها ) و نسبيا بان ليا هادا هو الشخص المناسب (و هي تنزل ابتسامتها ) و لكن فين غادي نتلقا معاه مرة اخرى ؟ 

روز هزت اكتفها : معرفتش كان عليك تسوليه 

وئام نزلت حواجبها : روز راه كنقوليك مهضرش معايا من غير قال لي سميتو آركس و ديك ديالي ما ديالي (و هي طرطق فيها عينيها ) زعمة الى رجعت للديسكو نلقاه ؟ ولكن منظنش وفاء تخليني 

روز بتعابير طفولية : حتى انا بغيت نشوفو 

وئام فحالا نزلت عليها فكرة و هي كتشوف في روز و كتوسع ابتسامتها : نتي عبقرية ا رووز عندي وسيلة كيف نقنع وفاء نتي ا روز ياااس و لكن واش غادي يكون تما 

روز هزت حاجبها : صراحة مافهمتش مزيان ؟ 

وئام بدات كتجبد في عينيها و تنزل حواجبها : أوووو نسيييت عنديي خدمة مع ديك الاستادة نورة نوضي نوضي دابا معايا ندير واحد لعيبة و نرجع نشرح ليك....و ناضت وقفت 

روز ميلت راسها ليها : شكون الاستادة نورة ؟ ....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.