هوسي بإبنة عدوي الجزء 51

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وئام كتمشى للمكتب ديالها الخاص ...و جلست في الكرسي ديل للمكتب و حلات قدامها لابتوب بالزهري و كتهضر بيديها : هادي غير استادة ضلمتني (روز تمشات حداها و هي كتشوف فيها و كترمش و وئام كتخربق في لوحة المفاتيح و اضفارها ملونة بالوان قوس قزح ) و طبعا مغاديش نسمح ليها تظلمني حيت العالم مكيمشيش كيفما بغات العالم بقوانين و كيفما خطأت خاصها عقاب كيفما كيقول حبيبي الريكس ....و ضغطت على وحد زر و بدا تحميل ديال الفيديو و كتبات هارتشطاغ الكوين و دارت للعند روز و دارت ابتسامة جانبية 

روز وسعت ابتسامتها : ههه غادي يكون يومها في الجحيم 

وئام هزات اكتافها بابتسامة : هي لي اختارت الشخص الخطأ 

في صفحة الكوين صفحة الخاصة بالاخوية ديال وئام لي كتحتوي على مئات من الاعضاء من مدرسة لوتشي هنا فين كتمارس تعاوداتها الشريرة الالكترونية و دابا تلاح فيديو الاستادة نورة و هي كتجمع الفلوس لي على الارض نفسهم لي عيرات وئام بيهم ...و بداو تلاميدة المدرسة ديال الاثرياء كيبارطجيو الفيديو بيناتهم بلا توقف و كيدخلو يشوفوه و منهم اساتدة في ديك المدرسة و في هاد الليلة كانت اكثر من 1000 عين شافت هاد الفيديو 

أصبحنا و أصبح الملك لله 
في مدرسة لوتشي ....كانت الاستادة نورة هازا الساك ديالها و كتمشى و هازا راسها الفوق و التلاميد كيدوزو من حداها و هما كيغطيو افواههم و كيضحكو و كيرمقوها بانظارهم الساخرة بحكم انهم اولاد الاثرياء و اول مرة كيشوفو حدث حي لواحد كيهبط على ركبتو على قبل باش يجمع الفلوس ....و كلما كتدوز من حداهم كيسمعوها ضحكاتهم ...حتى هي حسات بالامر و نزلت حواجبها باستغراب كتشوف فيهم ....و لكن معندهاش الوقت خاصها تلتاحق بالفصل الدراسي في الوقت 

في الفصل دراسي الخاص بمادة للغة العربية ... جالسة المشاغبة الجميلة وئام و دايرا رجل على رجل و كتمضغ و تنفخ في لعلكة بلون زهري في فمها و عينيها زمردية كتلعب ...و الاستادة الخاصة باللغة العرببة كتكتب في طابلو بالفيتر

وئام فرقعت المسكة على فمها و هي كتشوف لورينات لي معاها في نفس الفصل و كتهضر بصوت خافت : كنتمنى نشوف وجهها و هي كتشوف في الفيديو 

لورين 1 دايرا للعندها : ههههه تانااا 

لورين 5 : ههه غتعيش اسوء لحضات في حياتها هه 

الاستادة العربية دارت للعندهم نيشان حيت سمعت السوشرة لقات وئام كتضحك : وئام السمري ( لورينات دارو قدامهم وئام رجعت للمسكة للداخل فمها و حولت فيها عينيه
كترمش ) اولااا حيدي ديك المسكة ثانيا ديري ليا تحليل الصورة .....وئام نزلت حواجبها و بالاضافر ديالها حيدت للمسكة من فمها و تقادت في الجلسة ديالها و هي مطرطقة عينيها في صورة لي قدامها و كمشت وجهها كتركز فيها ... جميع التلاميد دارو للعندها كيشوفو فيها 

وئام طلعت عينيها في الاستادة : وااحد جالس 

الاستادة العربية عقدت حجبانها : وئااام باللغة العربية شنو معناها واحد جالس ....بداو فتيات القسم كيضحكو بصوت خافت على عكس دكورها الاثرياء كيشوفو فيها بابتسامة كتجيهم زوينة وكيوت



وئام رجعت عينيها للصورة و شادة المسكة بضفارها : شخص يجلس ....و طلعت فيها عينيها كطرطقهم

الاستادة قلبت عينيها و تنهدت كتشوف فيها بنفاد صبر : شخص جاالس كمليي ا وئام ... وئام كتشوف و كتسمع الضحك عليها دورت عينيها فيهم و كتحس بالاحراج من هادشي و رجعت عينيها في الاستادة : صافي هادشي لي كنشوف شخص جالس ...و كتحرك راسها بالنفي ...الاستادة بدات كتعصب و هي كتشوف فيها 

على الطريق ...وفاء في السيارة ديالها دايرا النضاضر سوداء و كتشمى بسرعة معتدلة و بملامح هادئة و كتشوف في المرآة ديال السيارة ديالها الكتيبة كتمشى في هدوء بنفس السرعة ديالها و رجعت عينيها للطريق 

السيارتين الخلفية ديال الكتيبة ....جاو بالقرب منهم جوج ديال السيارات من العدم باللون الازرق ليلي ...نزلو الشرجم بطريقة متماثلة و خرجو كارد دايرين كمادة على فمهم كتبان غير عيونهم و وقوسو الايطارات ديال السيارتين (الرويدات ) تقلبو السيارات بجوج في الهواء ....شافو لي كارد ديال الكتيبة احد سياراتهم تعرضو للهجوم وهوما يجبدو الاسلحة ديالهم بسرعة وبداو كيضربو بالقرطاس في اتجاه دوك سيارتين و في مقابل كل سيارة من الكتيبة جاو جوج سيارات بالازرق ليلي و بداو الاطلاق ديال النار كمحاولة للحماية ديال سيارة وفاء 

وفاء نزلت حواجبها و حولت عينيها للمرايا كانو غير سيارات الكتيبة الامامية و لكن كاين اصوات اطلاق نيران للور ...و هي تميل راسها عاقدة حواجبها و حطات يد على الادن ديالها : وااش كين شي مشكييل ....و حولت عينيها للمرايا و كتلقا سيارة غريبة بللون الازرق الداكن كتختارق الكتيبة و كتقتارب منها بسرعة و لي كارد كيضربو رصاص فيها و مكتأثرش ....كانت مضادة للرصاص و كتقتارب من وفاء و كتضهر انها أجنبية

وفاء بدات كترتاعش من الامر و كترعد و هي كتسوق و كتحول عينيها لليمين و شمال و هي كتقلب على لي كارد ديالها و كتحاول تعفط على السرعة : ش ش شنو واقع هنايا ....عينيها مجبدين و شفايفها كيترعدو ....الكثيبة في حرب أهلية مع هادو لي هجمو في ضروف غامضة و رسلو للمعسكر انهم تعرضو للهجوم ....و عينيهم على السيارة لي كتقرب للوفاء و كتميل مع طريق كمحاولة لتجنب الرصاص باش كيتقاسوش لإطارات و لي كارد خارجين من الشراجم كيضربوها برصاص و لكن مكتأثرش ....و هي توصل السيارة زرقاء في المقابل مع السيارة ديل وفاء

وفاء قلبها كينبض بالخوف و يديها كيرجفو وهي كتسوق وكلها ولات عرق دورات راسها و فتحت عينيها و هي كتشوف هاد السيارة كتمشى بنفس السرعة ديالها و فيها شخص بقناع مريب كيخوف ... كان نفسو الاركس حول عينو الخضراء ببطء للعندها كيشوف فيها و الابتسامة على الشفاه ديالو و هو كيشوفها عن قرب من جديد اللعنة باقا جميلة كيف كانت بل أجمل و تفاحة ادم ديالو كطلع وتنزل وهو كيرمقها بنضرات حب ممصدقش ان بعد 15 عام هاهوا كيشوف وفاء قدامو الصديقة والحبيبة والخطيبة ديالو لي كانت كولشي بالنسبة ليه ونتازعها منو ريكس بالقوة هاهوا دابا رجع وبنفس للقوة وغيرجعها للعندو بنفس طريقة... بالمقابل هي كانت مطرطقة فيه عينيها و كترعد و فاتحة شفايفها و حولت عينيها للامام و كتحاول تزيد في السرعة والرعب كيملئ للجسد ديالها

الاركس بابتسامة خفيفة كيشوف فيها و متكي بأريحية على الكوسان ديالو كيشبع نظرو بأكثر إمرءة ممنوعة من اللمس ...ولي كارد كيقصفوه بالقرطاس ديالهم باش يحميو سيدة ديالهم وكيحاولو يحميو راسهم من القرطاس لي جاي من السيارات الزرقاء التابعة لاركس....كانت حرب نارية نايضة من ورا وفاء شئ لي خلاها دخل في مرحلة لهلع وبدات كتبكي بهستيرية وهي كتنادي بإسم الريكس وكتحاول توصل للهاتف ديالها لي في صاك باش تاصل بيه وكتشوف في طريق ودور راسها للعند صاحب للقناع كتلقاه مزال كيشوف فيها كتزيد في الوثيرة ديل لبكا....الاركس كان كيشوف فيها كيف كتبكي وخايفة منو بحواجب متشبكة وهو يغير التعابير ديال وجهو لي تكمشو بعد ما سمع المكالة المستعجلة لي جات في لادن ديالو


من وراء هاد الملحمة ديال الرصاص ....كانو جيين جيوش كتكسر الدنيا بأصوات المحركات ديالها و هيليكوبطير خاصة جاية من الاعلى داخلين فيها قناصة هازين بندقيات معبئة بالرصاص ...وفاء في داخل كترعد وكتبكي و كتحاول تزيد في السرعة و تلفت كليا بسباب للخوف وكترجى في اعماقها ان للملك وللحامي ديالها يضهر وينقدها ...و في ودنها لي كارد كيخبروها انهم حايطين بيها و حاميينها

الاركس دار لقا نظرة سريعة عليها كانه كيخبرها انه غادي يتلاقا بيها مرة اخرى ...و استدار قدامو و ميل راسو و زاد في السرعة بشكل قصوي ....للمسافة معينة و استدار بالسيارة بسرعة ووقفها كعادتو حتى خلات لاطراس في لارض وهو فاتح الشرجم ديال السيارة و كيشوف فيهم بقناعو 

كانو الكثيبة لي جات الداعمة وحووش كلاو جيش الاركس و حوطو سيارة وفاء بالحماية ...وفاء فرانات و وقفت و هي حالة عينيها بخوف شديد كتشوف في سيارة الآركس واقفة و هو كيشوف فيها بشكل المباشر بابتسامة جانبية ...كأن زمن حبس ليه للحظات ...وهو يكبس زر باش يطلع زاج ديل سيارة.....حتى لي كارد فراناو دغيا مع وفاء ونزلو من سياراتهم و في يدهم الاسلحة كيوجهوها ليه و بداو كيضربو في سيارتو و في الاطارات ديالها كيفشوها ... و كيحوطو سيارة وفاء كانهم دروع ادامية و كيخبيوها على انظارو....و هما كيضربو في سيارتو و كيقتاربو منو و القناصة في السماء كيطلقو رصاصتهم ....كان الاركس في حالة هدوء تام و هو كيشوف فيهم و هو يدور راسو كيضحك ببطء و بابتسامة : هه ....بعد ثواني نفاجرات السيارة قدام الاعين ديالهم ...وفاء في داخل السيارة ديالها حبست من لبكا وهي كتشوف بخوف في لي كارد دايرين بيها وحاميينها وهي تهز بصدمة فاش شافت الانفجار في سماء ديل سيارة لي قدامها وهي دير دغيا يديها على وجهها كتحمي عينها من هاد المشهد المرعب وهي مترعد و رجلها مبقاتش كتحس بيهم بالخوف وبدات كتبكي عوتاني

في المدرسة ديال لوتشي ....دق الجرس و خارجة وئام مع الصديقات ديالها لورينات و كتمشى بطريقة انيقة و مثيرة و و كتهضر و العلكة في الفم ديالها كتنفخ بيها بالونات ميرار و تكرار حتى وقفت قدام الكاز ديالها فتحاتها باش تغير الكتب ديالها بمجرد ما سداتها وقف عليها شاب من شباب السكول الوسمين لي عندهم شعبية في هاد المدرسة....متكي على لي كاز و داير يدو في جيبو 

وئام وجهها عديم الملامح كتشوف فيه و هزات راسها بغرور : باش نقدر نعاونك اااا ؟ (معرفتش سميتو و هي تقلب عينيها ) مكيهمش 

هو بابتسامة : سيف قوليلي سيف 

وئام هزات فيه حاجبها و هزت اكتافها : مكيهمنيش شنو بغيتي ؟ 

سيف بابتسامة : بغيتك 

وئام طلعت راسها و بدات كضحك : ههههه كنعتادر و لكن هاد الهدرة كبيرة عليك كنصحك تشوف في لمرايا....و استادرت و خلاتو تما واقف و كيشوف مصدوم منزل الابتسامة و جاو عندو صحابو كيضحكو و يفيقوه من الصدمة ....وئام كتمشى بتكبر و كتلطق شعرها بيديها بابتسامة رافعة راسها و هي كتدكر الآركس و الدخول ديالو المثير لا مجال للمقارنة يا يكون رجل فحال هادا يا حتى حاجة ....و وسعت ابتسامتها و هي كتسمع دقات قلبها ....حتى كسرت فرحتها وقوف المديرة لوتشي قدامها و هي مخرجة عينيها فيها ...وئام وقفت و نزلت الابتسامة و حنات ليها راسها ببطء كدلالة على احترام 

لوتشي بصوت حاد : تبعيني للمكتب ديالي ...و استدارت و وئام نزلت حواجبها هاد النبرة معجباتهاش علاش غادي تكون بغاتها ...و مشات تابعها و هي كتحرك في عينيها في اليمين و اليسار كانها ملاك مدار والو و السجل ديالها نضيف كليا

في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ...في المكتبة الضخمة الخاصة بالتلاميد ...كانت جالسة روز فيها بهدوء وسط كومة من التلاميد في حالة صمت تام ...السماعات في الادن ديالها و هي حانية على الكتب ديالها و كتهيئ للاختبارات ديالها ...كيتمشى وعد داخل هاد المكتبة من بعد ساعات من البحث عليها و هو كيدور راسو يمين و شمال و هو كيقلب عليها ....حتى وقف للحظة و اتاسع البؤبؤ ديال عينو كانت كيفما كيشوفها دائما أميرة حايطة بيها هالة من الجمال كتلمع ..


. وكتسطع و عينيها زجاج أزرق كيلمع و كل خصلة كتساقط من شعرها كتخلق في نفس هاد المراهق حرب ... كيحس بأشياء جافة في الداخل ديالو ....مشا كيقتارب منها بدون مايزيل عينو عليها و جلس بالقرب منها ..و حط الساك ديالو جانبا في كرسي و هو كيشوف فيها و كيجبد الكتب ديالو حط قنينة ماء تما و عينو غير عليها ... هي منتابهتش لوجودو كليا كان نظرها مستقر على الكتب ....و هو بدا كيتحرك باش ياخد انتباهها رجع ببلور الكرسي اسقط القلم ديالو و هي متحركتش بقا الحل الوحيد هز القنينة ديال الما و عطاها ليها حدا وجهها : تاخدي الما ؟ ...

روز رفعت راسها و حيدت لكيت من ودنها و جبدات فيه عينيها : شنو ؟ 

وعد بابتسامة خفيفة حرك راسو : سلام (روز رداتها عليه بابتسامة بلاستيكية هو يرفع حواجبو ) تاخدي لما ؟ 

روز بنفس الابتسامة : لا شكرا عندي ...و جبدتها من الساك ديالها وراتها ليه و رجعتها و رجعت نزلت راسها على كتابها ..
هو يبقا كيشوف فيها و مزير على القبضة ديالو و حواجبو منقضة عندو حل وحيد هو العلم لي كيمتالكو ...هو ينوض و تحول للكرسي لي حداها ... هي تهز عينها فيه و طرطقاتهم فيه ...وعد شد الكتاب ديالها لي كانت كتقرا فيه و كيشوف فيه ...و طلع عينو مباشرة فيها و القرب لي بيناتهم ضئيل بزاف و هو كيتنفس انفاسها و قلبو كيخفق و هي على حالها مجبدة فيه عينيها على هاد التطفل ديالو 

وعد تنهد امامها و بدا كيحس باشياء معارفش المغزى ديالها و لا شنو خاص يدير باش يوقف هاد الاحاسيس الخبيثة : عندك اختبار ياك (و رجع نزل راسو للكتاب ) حتى انا عندي نفسو و لكن هاد الكتاب مغاديش ينفعك كينين ملخصات زوينة بزاف هي لي اغلبية كيتحطو فيها الاختبارات ....و رجع طلع فيها راسو و وقف بعينو السوداء كيشوف فيها ...و هي منزلة راسها مكتحسش براحة بوجودو هنا معاها خاصها تنوض بأقسى سرعة و هي طلع فيه راسها ...و هو يحول نظرو عليها و جبد ملخصات لهاد المادة و حطهم ليها و بقا كيشرح في كل سطر كاين في هاد لوراقي ...و روز كتحول عينيها في الارجاء و كتخشي اناملها في شعرها حتى انتهى من شرحو الممل هادا 
روز بابتسامة : كنشكرك على هادشي انا غادي ناخدهم ...و ناضت هازا الساك ديالها و هزاتهم في يديها و استأدنات و دارت كتمشى و وعد استمر في الابتسامة ديالو و هو كيشوف فيها و هز يدو حطها على القلب ديالو و غمض عينو بتنهيدة مسحوبة بابتسامة 

في القصر ديال الريكس .....من بعدما تكلفو لي كارد شخصيا بالسيارة المنفاجرة و البقايا الجثيمة ديال الحرب النارية ....تهزت وفاء من قبل لي كارد اناث ودخلوها لاحد سياراتهم و اسطاحبوها بحماية مطوقة للقصر و هي في حالة هلع تاام ....هي دابا جالسة فوق الفوطوي و مزال كترجف بيديها و برجليها و بشفاه ديالها و حداها المربية كوثر و المدبرة ديال المنزل كيقدمو ليها الما و كيحاول يهدئوها .....حتى دخل الملك من الباب الداخلي للقصر ...جاه اتصال من لكارد ديال المعسكر من بعدما انتهت هاد المعركة الدامية .... حواجبو منقضة و عروق بارزة في داخل العنق ديالو و يدو مزير عليها بقبضة من حديد ... بالكاد غادي يتفجر بركان في الداخل ديالو فور سماعو بالحادثة كان غيفجر الدنيا على هاد اللعين ...و هو كيتوجه بسرعة للعند شقرائو الباكية لي بمجرد ما شافتو حلات عيونها و ناضت بسرعة كتجري للعندو


وفاء كتجري بخوف و هلع و كتبكي و مشات لأكثر حضن كتحس بالآمان فيه ...و تخشات في الصدر ديالو ...الريكس حوط هوسو بيدو و حط يدو الضخمة على الراس ديالها و زيرها للعندو و هي كتبكي بخوف ...في المقابل ريكس كانت حواجبو منقضة و كيحاول يحافظ على برودو لي مشتاعل باش يقدر يهدئها 

وفاء طلعت راسها فيه كتبكي : هيء هيء ف ف فهد م م معرفتش شكون هادوك كان داير ماسك خاييييب وو واشش قتلووه 

الريكس طلع يدو كيمسح على الوجه ديالها بيطء و حواجبو على حالهم كيهدر بين سنانو : ااه قتلووه تهدني أميرتي مغادي يقرب ليك حتى واحد نتي معايا دابا (و كيمسح دموعها و كيخلي عينو في عينها ) و كنواعدك هادشي مغاديش يتكررر ...آخر كلمات كان كيضغط عليهم بقوة 

وفاء طرطقت عينيها و هي كتشد منو و كتزير عليه : وولادي ووئام وعد وثب 

الريكس زاد زير عليها كيهدأها عندو و كيحلف في الداخل ديالو حتى غادي يكسر عظام هاد الشخص لي كيفجر راسو في كل مرة كيقربو يشدوه فيها : مغادي يوقع والو ليهم تهدني هوما دابا في مدارسهم كيقراو عادي أجي لعندي ششش ...وفاء تخشات بين العضلات ديالو و هي كتهدأ و كتشوف في الارجاء و الدموع ديالها كيحبسو 

في عين المكان لي وقع فيه الحادث كان مطوق بلي كارد لخاصين بالريكس ....و نزار كيتمشى بيناتهم و القفازات الجلدية في يدو و هو دير نضاضر كحلين و وقف كيشوف في السيارة المتفجرة قدامو صغر عينو فيها ....شكون هاد الفأر لي تجرأ يلعب معاهم او بالاحرى مع حريمهم ....عرفو انه نفس الشخص لي تجرأ و رقص مع بنت الملك من خلال نفس الانفجار 

في المدرسة ديال لوتشي ... في مكتب المديرة ....جالسة هاد الاخيرة و منزلة النضاضر ديالها على عينيها و عاقدة حواجبها ....و قدامها وئام جالسة في الفوطوي برجل على رجل و مجبدة فيها عينيها هي و لوتشي عين بعين ....و الاستادة نورة واقفة كتنفخ و كتفش و كتشوف في وئام 

لوتشي بجدية : وئام سمري نتي صورتي فيديو للاستادة و حطيتيه في صفحة الخاصة ديالك 

وئام كتشوف في لوتشي في عينها بطلة العالم في الانكار : هادشي كدوب مكين حتى دليل كيقول انني انا لي حطيتو و صفحات الفايسبوك ساهلة تختارق يمكن لأي واحد يختارقها و يحط هاد الفيديو 

الاستادة نورة مخرجة فيها عينيها : اناااا متأكدة بلييي نتييي غادي نحولك للمجلس تأديبيييي غادي نخرج لييك على حياتك دراسية 

وئام دارت كتشوف فيها مزعزعهاش تهديدها بمرة و هي ترمش : و لكن هادشي ظلم ا استادة نورة انك تاهميني بلا دليل ميمكنش ليا ندير هادشي و انا كنحتارمك و كنقدرك 

الاستادة نورة مكرهتش تضربها : كنقسم انني غادييي نخرج علييك واخااا يكون باك منعرف شكووون ...وئام محافظة على هدوءها و دارت كتشوف في لوتشي 

لوتشي حولت في نورة عينيها : نورة تهدني هادشي غادي نتناقشو بيه مع مدام وفاء هي لي غادي تكلف ....و رجعت عينيها للوئام هاد الاخيرة لي غير سمعت اسم وفاء و هي تخرج عينيها فيها و جميع الوان طيف مرو في وجهها و عضت شفايفها : ءءء مممم علاش غادي تعيطو على ماما و غادي تزعجوها و وووو هادشي مكين منو والووو

لوتشي نزلت نضاضر و متكياا على الكرسي : سجل اعمال شغب لي كديري كلها عندي ممحتاجاش تنكري و حنا لي كنقرو شنو غادي يكون ا انسة وئام ...و ضحكت ضحكة جانبية ...و وئام نزلت راسها كتعض شفايفها من شدة خوفها من وفاء و ردة فعلها الى عرفت


في القصر ديال الريكس ...وفاء في الغرفة ديال الريكس عاد تنفست الهواء و الامان من بعد وقع كلمات حبيبها الريكس ... خلاها فوق سريرها تنعم براحة و هو انساحب باش يشوف هاد الأمر بنفسو ... وفاء متكية فوق سريرها و ضامة يديها للعندها و منزلة حواجبها و عينيها في السماء كتدكر غير صاحب القناع و الانفجار حركت راسها بنفي و غمضت عينيها و بدات كتحول افكارها السيئة كلها للافكار زوينة و كتقدمها للريكس ...و كتدكر لحظات زوينة مع الملك خلاتها تبتاسم لا إراديا و هو يرن ليها الهاتف ديالها ...حلات عينيها و دارت كتشوف فيه و هي منزلة حواجبها 

في أحد الفنادق الراقية في هاد المدينة ....كتمشى فتاة شقراء بلباس جريء و كيلمع و حداء جد عالي و كتلوى في الممر بطريقة مثيرة و كتمضغ المسكة كتبان فيها بائعة هوى و لكن من الطراز الرفيع في عينيها عدسات لاصقة بالاخضر ....و هي كتشوف في الابواب و الارقام ديالهم كتقلب على رقم 102 ...حتى وصلت للباب و طلعت عينيها و قادت شعرها و دارت ابتسامة و حلات الباب بالبادج و هي تنزل الابتسامة و هي كتشوف غير الظلام في هاد الغرفة ... دخلت كتمشى ببطء و هي كتحول عينيها في الارجاء و سدات لباب و بدات كتمشى و هي كتقتارب ظنت انه مزال مجا....بدات كتمشى بصوت الكعب ديالها و الستائر مغلقة كليا ....و هي تشوف الهيئة ديال واحد ضخم على الكنبة ...و مطلع راسو على لفوطاي و الدخان كيطلع منو ....هي بدات كتطل عليه و كتبتسم : سلام انا لارا ....مكانش عندو رد كان على نفس الهيئة متفطح .... نزلت الابتسامة و بدات كتقرب منو بشوية و كتطل عليه حتى وصلت لعندو و هي تلمح الماسك على وجهو و هي تقفز بشهقة و دخلها الخوف منو ....و خرجات عينيها و بدات ترجف من رجلها حدا رجلو 

الاركس فتح عينو الداكنة فيها و متكي على الكنبة و طالق يدو على الحدين ديال الكنبة هضر بصوت زاد الخوف طغيان في المكان : آجي ....رغم الخوف ديالها ابتاسمت و نزلت جلست حداه و قلبها غادي يوقف و حطات يديها كيرجفو على قميجتو للمفتوحة و عضلاتو البارزة 
لارا بابتسامة بدات كتلتوي عليه : انا هي لارا جيت هنا على حساب طلب ديالك ....الاركس هز راسو كيشوف فيها و هو يهز يدو الثانية و شد بيها وجهها بقوة و هي خرجت عينيها فيه و جابها للعندو ....و عينو كيتفحصو فيها شقراء و عينيها خضر تماما دمية شبيهة لوفاء ....شدها من شعرها بقوة كانه غادي يقتالع ليها الفروة ديال راسها ...هي ولات كترعد وغمضت عينيها بألم كتحس بجلدة ديل راسها غتقتالع ورجعت حلتهم و شافت فيه ... قربها أكثر بقوة للفمو وهو كيشوف فيها مباشرة بدا كيعض في شفايفها و غمض عينو و هو كيتخيل وفاء مكانها ....و كيمتص في فمها بقوة و العاهرة هزات يديها كتحركها في عضلاتو و كتنزلها للاسفل باش تهيجو واخا راه مكتحسش بفمها بين أنيابو و مكمشة وجهها من لالم لي كتحس بيه في راسها ....دخلات يدها تحت السروال كتسلت بمجرد ماقست قضيبو ... حتى تهزت من شعرها و ناض وقف و وقفها معاه و حيد فمها فمو و هي مكمشة وجهها بالالم من شعرها و كتحاول تضحك قدام عينو باش ترضيه و تمثل الاستمتاع ... وهو يجرها بقوة من شعرها عينو مرة عليها مرة كيحولها لقدامو .... هي غير كتشوف فيه و كتجري بزربة باش ضاهي خطواتو و كتشوف قدامها و عاضة شفايفها ... حتى وصلها للسرير رماها فوقو بحال للعبة ... هي نعست فوق السرير و فاتحة عينيها فيه وهو بدا كينزل القميجة قدام عينيها البنية ديالو مثالية تماما و مثيرة و لكن الماسك ديالو مخيف و كتبان عليه القوة الظاهرة انه غادي يتعدى عليها ليوم مافيهاش ... نزلت راسها و بدات كتحيد سترينغ ديالها بزربة و قلبها كيضرب ويديها كيترعدو حتى لصق ليها مع سباطها بقوة الخوف ....اكيد هو مغاديش يتسناها هبط للعندها و حط الاصابع ديالو في عنقها وزير عليه و نزلها على السرير هي حلات عينيها روحها كتزهق ....هز يدو كيلمس بيها صدرها و عصرو ليها حتى كان غادي يطرطقو ليها و هي كتكحب في يدو و تشهق و كتشوف الموت امامها ... حيد يدو من عنقها مخلي آثار صباعو فيهم ...دوز يدو بضغط كيقيس في داتها و كيعصر فيها ...و هي كتلتاقط انفاسها و كتحاول تآووه و كتأن اسطناعيا باش ترضي مسامعو .... يدو نزلت الاسفل طلع ليها الكسوة ديالها و تكشف مستورها كليا كيبان رحمها على الهواء مباشرة فيه حلقة صغيورة مزيناه للزبائن ...الآركس بنفس العيون المطفأة هز يدو و شحطها في الجوانب ديال مؤخرتها بقوة ....حتى قفزت من مكانها و حلات فيه عينيها 
الاركس بصوت بارد : تهزي ديري خدمتك ...


من بعد هاد للكلمات ...ناض و هو كيشوف فيها بعينو الخبيثة و نزل يدو حل بيها الزناد ديال السروال ديالو ...هي ناضت بسرعة حيدت الفستان قدام عينو و خلات ستيان و السترينغ لي بسماطي ...و نزلت على وضعية الكلب فوق السرير و عينيها كتشوف في وجهو و قربات للرجولتو لي في الاسفل فوق لبوكسور و خرجت لسانها ودارت لعقة خفيفة ...الآركس من تحت القناع وسع الابتسامة جانبيا ...ورجع شدها من شعرها بقوة و طلع ليها راسها و هي كتشوف فيه و كتنهج ...وهو كيشوف فيها هز يدو الثانية لي فيها الخاتم ديال الجمجمة ...نزل بيه البوكسور ديالو و جبد بيه الرجولة ديالو و هي نزلت عينيها ليه و فتحت فمها و بدات تمهيدات الاولى من اللعق باحترافية بلسانها ...و هو يزير على شعرها و خشا ليها فمها في رجولتو 

في القصر ديال الريكس ...وفاء لابسة بطريقة أنيقة و حواجبها مجموعين و الصاك ديالها في دراعها و الهاتف في الادن ديالها : خاصني ضروري نمشي ا فهد وئام دارت شي مشكل في المدرسة وهوما استدعاوني باش نحل لامر

الريكس حواجبو منقضة و كيسوق و عينو على الطريق لي في اتجاه للحادث و الآلة الاتصال في الادن ديالو و بصوت آمر : لا اوفاء نتي غادي تبقاي في القصر انا غادي نمشي للعند وئام 

وفاء كتحرك راسها بالنفي حطات رجليها في الارض و كتكلم بعناد : لا ا فهد انا لي خاصني نمشي حيث انا لي استدعاوني

الريكس بنفاد صبر : انا غادي نرجع نديك بنفسي 

وفاء تنهدت و بجدية : واخا و لكن اول حاجة غتواعدني انك مدخلش معايا انا كنعرف وئام مزيان هي عارفاك كتبغيها بزاف و هي كتستغل هادشي خليني انا نتكلف بيها 

الريكس كان عقلو شريد بعض الشيء و دماء ديالو كتغلي على داك البغيض و خرج بين انيابو : واخا 

نزار واقف بنفسو على الامر و مكمش الملامح ديالو و كيشوف في السيارة المحروقة كتهز قدام أنظارو ....و توجه للعندو لكارد الاول و حنا راسو : مسيو نزار البلاصة لولة ديال الانفجار لقينا حفرة كبيرة تحت من الطموبيل و نفسها كاينة هنا 

نزار دار عاقد حجبانو بللكنة آمرة :تبعو المسار ديالها و شوفو لفين غيوصلكم

في الغرفة الملكية المضلمة ....كانت العاهرة الشقراء كتمتص رجولة هادا لي خلف القناع و كتعبر باصوات على اللذة فداءا للرغبة ديالو للدقائق طويلة و هي على نفس الحالة حتى للوجه ديالها ولا ازرق ...حتى انفاجر داخل فمها سائلو الابيض و حيدو ليها و هي بقات كتكحب ...و دور يدو تحت من دقنها و طلع ليها راسها و هي كتشوف فيه و سخفت 
الآركس بابتسامة جانبية : باقي الحال ...و طلقها و مشا كيتمشى في اتجاه الكرسي ديال الفوطوي و استدار و جلس متفطح و مفرق رجليه و عينيه فحال الحرباء عليها و هز يدو و بالاصبع ديالو دار ليها اشارة بآجي ....حتى هي ابتاسمت ارضاءا للزبون و ناضت من مكانها كتمشى و كترنح قدام عينو حتى وصلت للعندو و طلعت فوقو وحطات يدها على للعرض ديل كتافو ...حط يدو على المؤخرة ديالها و نزلها بسرعة على رجولتو كانت دخلة الاولى صعيبة شوية تااوهات فيها هاد العاهرة الجميلة ... و طلقها تكمل لعمل ديالها و هو رجع راسو للور و طلق يدو و غمض عينو و هي كملت طليعها و نزيلها بلاما توقف زائد اصواتها لي كتملئ جو المكان 

في المدرسة ديال لوتشي ... فين كاينة نجمة البراءة الشقراء وئام و هي جالسة على الكرسي و كترمق الكل بنظرات بريئة و نورة جالسة و كتخنزر فيها و لوتشي متكيا على الكرسي و شادة نضاضر شوف في يديها و كتشوف في وئام ....حتى تدق الباب ديال المكتب 

لوتشي دورت راسها : تفضل ....تحل لباب و دخلت وفاء بكعب عالي و دارت كتشوف في وئام لي كترسل ليها بعينيها وميض لبراءة 

وفاء حولت عينيها بابتسامة للوتشي : سلام 

لوتشي اعتدلت في الجلسة بابتسامة : تفضلي ا مدام السمري (وفاء تقدمت للعندهم و جلست في الفوطوي ) نقدم ليك هادي الاستادة نورة (الاستادة نورا طلعت وفاء من راسها لرجليها و دارت ليها ضحكة مزيفة ) و هادي مدام وفاء (وفاء ردت عليها بابتسامة ) ....و وئام ولات غير دور في عويناتها شيطان لي فيها كيتقادة قدام وفاء 

لوتشي شبكت يديها : صراحة انا استدعيتك على قبل هاد الفيديو (لوتشي قدمات هاتف للوفاء و وفاء شداتو من عندها كتشوف فيه و وئام كتلعب بصباع يديها و كتعض في شفايفها ) 

وفاء كتشوف في الفيديو فيه السيدة لي قدامها كتجمع لفلوس و تعابيرها مستغربة طلعت عينيها في لوتشي بتساؤل 

لوتشي : هاد لفيديو صوراتو وئام للاستادة ديالها نورة ....وفاء طرطقت عينيها و دارت عند وئام مخرجة عينيها ...و وئام كتدير ليها براسها لاا و رافعة حواجبها برأفة 

نورة رجعت راسها للور كتتعفر : انا غادي نحولها للمجلس التأديبي على هادشي 

وفاء دارت لعندها هاد الشقراء كتبغي اطفالها يعيشو فحال جميع الناس بجدية : انا فعلا كنعتادر على هادشي لي وقع 

وئام كتحرك راسها بنفي و هي منزلة حواجبها : و لكن انا مدرت والو الفيديو محطوط في الصفحة ديالي و يقدر يكون اختراق 

وفاء دارت شافت فيها و رجعت عينيها للوتشي : حتى هادا احتمال 

لوتشي : مدام سمري كنت غادي نتغاضى على الامر كون ماكنتش وئام عندها سوابق في الشغب و حنا كنا كنغطيو على الامر و لكن تمادات لدرجة وصلت حتى للاساتدة ديالها هادشي مغاديش نسمح بيه ... وفاء نزلت عينيها و كتضهر عليها العصبية على افعال بنتها و دارت عند وئام لقاتها كتشوف فيها و كترمش ببراءة ...و وفاء بدات كتحلف عليها بعينيها

نورة مخرجة عينيها في وئام : و هادشي انا مغاديش نسكت عليه 

وفاء دارت للعندها و حاولت ترسم ابتاسمة : استادة نورة واش ممكن نهضرو على انفراد الى سمحتي 

لوتشي بابتسامة ناضت وقفت : ادن نستأدن انا و لأنسة وئام اجي معايا أ وئام ...وئام كتشوف في وفاء و كتعض في شفايفها و حولت عينيها للوتشي 

الريكس في السيارة ديالو كيدخن السيجار لي شادو بين الابهم و السبابة ديالو و كيهضر في الهاتف مع نزار لي قال ليه انهم لقاو نفس الحفر كيأديو للمجاري مياه قديمة و فيها بزاف ديال التفرعات

الريكس حيد السيجار و كيزير على سنانو : انا غادي ندعس على هاد الفار بسباطي


خرجت العاهرة الشقراء من الغرفة و هي بزز حتى كتقدر تمشا و منزلة راسها و حاطة يدها على الرحم ديالها و شعرها مخربق و كتمشي محادية للحائط من بعدما سدات الغرفة ....و الآركس فوق الكنبة طالق يدو و السيجار بين اصابعو لي فيها خواتم الشيطان ...و كيقرب السيجار للفمو كيدخن من بعد للحظات من الاستمتاع و ابتاسم ابتسامة جانبية و رجع بداكرتو للوفاء ...كيلهي راسو بشبيهاتها و كيشبع رغباتو فيهم حتى يرجعها للعندو.... و الاميرة الصغيرة وئام هي لي غادي تجيبها ليه سلاح الريكس فاش كانت رضيعة و غادي تكون سلاحو حتى هو و هي مراهقة نفت الدخان و وسع الابتسامة ديالو و هدر بصوت شبيه للدخان : وئااام 

في المدرسة ديال لوتشي ...في المكتب الخاص بالمديرة ...جالسة غير وفاء و الاستادة نورة و كتحاول تعقد معاها تسوية 

وفاء بابتسامة مشبكة يديها : انا عارفة بنتي غلطت بزاف و كنعتادر بنيابة عليها 

نورة كتزيد تصنطح : مدام السمري سميحيليا لي دارتو مكيتطلبش عليه السماح 

وفاء بنفس الابتسامة : شنو الى كان الاعتدار هو انك تقضي اجازة فشي بلاصة زوينة فحال هواي او الملديف و انا غادي نتكلم مع مدام لوتشي باش تعطيك هاد الاجازة 

نورة وسعت عينيها فيها و تعقد لسانها من الكلام عرض مغري من سيدة ثرية ...وفاء هاكا كتعامل دائما كتفضل تعاقب بنتها بنفسها على افعالها سيئة 

في داخل هاد المكتب غرفة خاصة جالسة فيها لوتشي و وئام و مقابلين مع بعضهم ....لوتشي رجل فوق رجل و بابتسامة : خاصك تعرفي ا وئام انني مرة شريرة و بزاف اكيد كنتي كتسمعي بالعهد ديالي و العقوبات ديال هاد المدرسة على تلاميد لي ممأدبينش و كيحاولو يشوهو بصورة السكول قررت نحيد دوك وسائل لعقاب معاكم نتوما حيت جيل ضعيف و لكن كيبان ليا غادي نرجعها معاك نتي 

وئام رجل فوق رجل و متحرك فيها والو طرطقت فيها عينيها : انا مادرت والو امدام

لوتشي ضحكت : هه حتى دابا ماشي مشكيل غير هو بغيت نعرف حاجة وحدة علاش مخرجتيش كتشبهي للمدام وفاء هي انسانة مزيانة بزاف 

وئام ابتاسمت ليها : مع كامل احترامي ليك ا مديرة لوتشي كنظن انك خاصك تشوفي مزيان شبه لي بيناتنا ....لوتشي اكتفت بالابتسامة و هو يتحل لباب و دخلات منو وفاء و نورة كيضحكو ....وئام ناضت وقفت و رجعت شعرها للور 

لوتشي هي الاخرى ابتاسمت و ناضت من المكان ديالها : كنظن تحل الموضوع 

نورة بابتسامة : ههه ااه (و حولت عينيها للوئام ) وئام فحال بنتي صغيرة علاش منسمحهاش 

وئام حنات ليها راسها باحترام : كنشكرك 

وفاء كتوجه خطابها للوتشي : ممكن نهضرو على انفراد 

لوتشي كتعرف هاد انواع صفقات بين الاغنياء و الاساتدة : اكيد ا مدام سمري تفضلي 

وفاء دارت للعند وئام بابتسامة مزيفة و قربت منها كتهضر بصوت خافت : تااال من بعد وغنتفاهمووو

وئام بدات تاكل في يديها بتوثر و ترمش بعينيها و كتهضر بصوت خافت : مدرت والوو 

وفاء طرطقت فيها عينيها : و زيداها بلكدوب من لفوف ديرا ليا فيها الاجرام في المدرسة حسابنا لهيه ....وئام ولات غير ترمش بعينيها و تعض في شفايفها عارفة راسها قفرتها


في العشية ديال هاد اليوم الحافل ....و في القصر ديال الريكس ... و في الصالة لخاصة بالقصر جالسة وفاء و ديرا رجل على رجل كتشرب كافي كريم و ملامحها باردة و قدامها وئام واقفة 

وئام كتطلع و كتنزل و تعابيرها باكيين و كلها كتنهج : نتيي ميمكنش ليك ديري ليا هاكا ا وفااء ميمكنش ليك تحيدي ليا الميكاب ديالي و لي كارط بونكيير دياليي 

وفاء هزات فيها حاجب : بصح ؟ و لكن حيدتهم و هادا هو عقابك على الشغب لي درتي في المدرسة فاش غنشوفك تقاديتي غادي نرجعهم ليك مزيان ولات عندي مجرمة في دار كتصور في الاساتدة ديالها 

وئام كتفيبري قدامها و الدموع بداو كيلمعو في عيونها و نبرتها بدات كتمشي للبكا : لا لاا اوفااء نتي مغاديش ديري هاكا (دورت راسها كانت كوثر واقفة و ضامة يديها ) كوثر قوليي شيي حااجة ....كوثر حلات فيها عينيها و دارت عند وفاء 

وفاء نزلت حواجبها في هاد الامور خاصها تقصح قلبها : مكين لي غادي يوقف ضدي و يعصي أمري حتى من ريكس بنفسو

وئام بدات كتبكي قدامها بهستيرية : انا غادي نقولها للدادي 

في المعسكر ....جالس الريكس في المكتب ديالو و مشبك يدو و و حواجبو منقضة و كيشوف في نزار لي جالس قدامو و عينيهم متشبعة بلغة الجدية 

نزار رجع للور : الظاهر انه كينزل في ديك الحفر و عاد كيفجر طومبيلتو 

الريكس على نفس الهيئة كيف لعادة ديالو جبل جليدي مكيهتزش و كيهضر بثقلية : ادن هو كيتعمد يوقف في حفر محددة دايرها هو (رجع بللور ) ساعة لي غيجي فيها بين يدي كنقسم حتى...و قبل ما يكمل القسم ديالو رن الهاتف ديالو ...هو يدور راسو و رفع حواجبو و هزو و فتح الخط في ودنو و هي تنفجر عليه وئام بالبكا : هيء هيء هيء دادي هيء م ك اب ديالي 

الريكس حواجبو انقضو : وئام شنو واقع

وئام كتشوف في وفاء كتشرب الفنجان ديالها و كتبكيي : داديي اجي دابا هيء هيء دادي هيء 

الريكس تراتيلو تغيرت : تهدني أميرتي انا غادي نجي دابا ...و قطع الخط و ناض من المكان ديالو 

وئام سدات تليفون و طلعت عينيها في وفاء و هي كتنخسس بالبكا و عينيها حمرين و ربعت يديها : هاهو غادي يجي دادي 

وفاء بابتسامة : واخا غادي يجي نتي عارفة فهد مغاديش يقول ليا انا لا 

وئام كتحرك ليها راسها بالنفي : هيء هيء لا لا غادي يرجعهم ليا ....استدارت كتبكي و كتمشى في الجيهة ديال الباب الداخلي ديال القصر و هي كتشهق بالبكا حتى خرجت و و هي كتمسح في عينيها و كتزيد تبكي و هي كتسنا الريكس 

كوثر نزلت للعند وفاء و هي ضامة يديها : مدام وفاء 

وفاء حطات للفينجان في الجنب و دارت للعندها بتعبير هادئ : خاصها تعاقب ا كوثر داكشي لي دارتو بزاف انا ماربيتش بنتي باش تكون هاكا


بعد لحظات قليلة ....وصلات عجلات السيارة ديال الريكس للقصر ... تحل لباب و خرج الريكس من السيارة ديالو بسرعة ...و هو كيشوف وئام جايا للعندو كتبكي و كتجري حتى وصلت لاحضانو و شد ليها وجهها بين يدو و حواجبو منقضة رحمة على صغيرتو الجميلة 

وئام مغمضة عينيها بدموع : هيء هيء دادي م مكاب د ديالي و ل هيء ك كا هيء هيء 

الريكس كيمسح ليها في الدموع ديالها : أميرتي تهدني شنو واقع

وئام نزلت راسها كتبكي : هيء هيء وفااء هيء ... الريكس حوطها بالادرع ديالو و كيهدن فيها ادرك ان المشكل بينها و بين الحبيبة ديالو الشقراء ...و خاصو يتدخل كيفما العادة بيناتهم 

في الصالة ديال القصر الخاصة ....جالسة وفاء في الفطوي الايسر و مربعة يديها و وئام في الفوطوي المقابل ليها و كتنخسس على نيتها و تعابيرها باكية ...و بيناتهم الريكس مشبك الايادي ديالو و حواجبو مرفوعة و هو كيشوف في وئام و كيهضر بجدية : وئام شنو هادشي كنسمع ؟ 

وئام حولت عينيها لوفاء و رجعت عينيها للريكس و كتهضر بيديها : و لكن انا دادي مضلمتهاش واعتادرت منها 

وفاء على نفس الهيئة : واخا هاكاك خاصها تعاقب على هادشي باش متبقاش تعاودو 

وئام كتشوف غير في ريكس بعينيها زمردية و كتحاول تنال الرحمة منو فحال شي قطة : داديي 

الريكس هاز حاجبوو فيها و اعتادل في الجلسة : وئام وفاء عندها للحق (وئام بدات كتميل تعابيرها للبكا و هي كتلعب باناملها الحاجة لي كتلمس قلب الملك ) نقدر ندخل في حاجة وحدة غادي يرجع ليك الميكاب ديالك و لكن لي كارط بونكير لا و هادا القرار ديالي ...وفاء دارت كتشوف فيه و فتحات عينيها فيه حيت كسر كلمتها 
وئام باقا كتشوف فيه و كتبكي و حولت عينيها في وفاء 

وفاء نزلت راسها بعصبية : وئام نوضي لبيتك و غادي نرجع ليك الميكاب اب ديالك 

وئام كتنخسس : واخا كنستأدن ...و ناضت نساحبت و الريكس عينو على الشبلة ديالو كيشوفها كتبكي برحمة 

وفاء طلعت فيه عينيها : فهد علااش رجعتيهم ليها مكانش عليك دير هادشي 

الريكس دار لعندها بهدوء : وفاء يمكن هادا عقاب قاسي عليها 

وفاء بجدية : ولكن بهاد الطريقة ا فهد كتزيد تخسر كثر و كتفشش كتاخد شنو بغات و دير شنو بغات و نتا كتهاون معاها بزاف عاد دابا كسرتي كلمتي قدامها مرة خرى مغاديش تاخد هضرتي بعين لاعتبار... عضت شفايفها و ناضت غاضبة منو ...الريكس زير على القبضة ديالو دائما كتوقع فحال هاد المحداثات


في الغرفة ديال وئام ....هاد الاخيرة لي مخشية وسط الفراش ديالها و مجموعة على راسها و مهبطة راسها وسط رجليها و جالسة حداها كوثر كتواسي فيها

وئام كتبكي : هيء هيء دابااا انا هيء ولييت فقييرة 

كوثر : انسة وئام متقوليش هاكا دابا تهدن مدام وفاء وترجع ليك لي كارط دياولك

وئام طلعت فيها راسها كتبكي : لاء لا عرفوها في السكول كلهم غادي يضحكو عليا هيء هيء نتي مكتعرفيهمش

كوثر كتحرك ليها راسها بالنفي : مغاديش يعرفو ا انسة وئام غير كتبكي على والو 

في الغرفة ديال الريكس ....وفاء واقفة قدام الحائط الزجاجي و مربعة يديها و عاقدة حواجبها بالكاد غادي تنفاجر ...جا الملك من موراها و حوط يدو على خصرها و ميل راسو بشبح ابتسامة : اميرتي 

وفاء كتحرك في يدو : منين كلمتي مكتسوى عندك والو مبقا ميتقال وئام خاصها تفهم ا فهد راه غادا و كتكبر و ميمكنش ليها دير مبغات

الريكس حرك راسو للعند شعرها و غمض عينو و عض الودن ديالها برفق و كيهضر بصوت خافت : باركا عليها غير عقاب واحد ا وفاء ...و نزل كيقبل قبل متقطعة في الرقبة ديالها و هي كتميل راسها و باقا عاقدة حواجبها و كتعض فمها فاش كيعضها في الرقبة ديالها و هي تملص من يدو و وقفت قدامو : ادن تنتا غادي تعاقب ا مسيو الريكس 

الريكس رفع حاجبو و خطا خطوة للعندها : وفاء أجي لهنا 

وفاء كترجع بللور و كتطرطق فيه عينيها : اي خطأ عندو عقاب امسيو الريكس و انا ليوم غادي نبات مع ولدي وثب ... و ابتاسمات و مشات كتجري قدامو 

الريكس بنبرة حادة : وفااء ...كانت سدات لباب وخرجات نفر الملك بغضب وهو كيضغط على اسنانو بعصبية... من عادات الشقراء انها لا هربت للغرفة ديل وثب و سدت عليهم حتى لو قضى الريكس ليل كامل امام ديك الغرفة ما كتفتحش ليه.... دوز على الوجه ديالو بعصبية 

أصبحنا و اصبح الملك لله 
في أحد المصانع المهجورة ...في مكان منقطع فيه المشي ...كانت الدماء على الارض كترسم انهار و وديان و خطوط عريضة ...و رجال لابسين الاسود منتاشرين كجثت على الارض ...مكيتحركوش و كيمرو من جوابنهم وحوش الاركس المسلحين و في وجوههم اقنعة ....و في داخل هاد المصنع ... كان مكتب مغلق ...لاس واقف بالماسك و مربع يدو وكيشوف بنظراتو الوحشية ....و الآركس واقف بالطول و العرض ديالو السلاح في يدو موجهو على جبين رجل جالس في هاد المكتب ....هو رئيس عصابة مصغرة تابعة للمافيا ديال الريكس 

الآركس كيشوف فيه بعيون جد داكنة و هضر بصوت شجي و نبرة تهديدية : غادي نكرر سؤال ديالي شنو هو لوقت لي غتوصل فيه سلعة للميناء ديل ريكس

الرجل كيشوف فيه و مخنزر : كنفضل نموت على انني نخون الريكس 

الآركس بابتسامة جانبية و خفض الصوت ديالو مع لكنة ساخرة : من الافضل ليك تنقد حياتك هي لولة حيت لاجل ديل ريكس قرب وحتى حد مغينقدكم مني وبالنسبة للسلعة في لاخير غادي نعرف وقتها دابا ختار حياتك ولا تخون ريكس

الرجل كيشوف فيه بدون خوف وهو مصر على كلمتو : جوابي راك سمعتيه 

الآركس وسع الابتسامة ديالو و بدا كيضغط على الزناد ديال الفردي : إختيااار موفق للريكس (بمعنى ان رجال الريكس اوفياء ليه )


في مدرسة لوتشي الاعدادية ... في الوقت الخالي ديال الاستراحة ...كانت جالسة روز في المطعم الخاص بالمدرسة ...كانت وحيدة في هاد المطعم ووبدات كدور عينيها بين التلاميد كلشي تقريبا عندو اصدقاء إلا هي بدات كتحس بالغبطة مقدراتش تندامج معاهم بالمرة من اصعب الاحاسيس هو احساس بالوحدة حسات بالخنقة و نزلت حواجبها و ناضت من مكانها هازا الساك ديالها مقررة انها غادي تقطع من مدرستها للمدرسة وئام ...على الاقل تما عندها وئام ....خرجت تحت الانظار كتمشى بسرعة ...حتى خرجت من المطعم ... كان وعد جاي للمطعم مع بعض اصدقائو لي في نادي كرة القدم كيبتاسم ليهم و خاشي يدو في جيبو ....و دور عينو و نزل حواجبو و هو كيشوفها غادا بديك السرعة و على وجهها حروف الانزعاج

في المصنع المهجور ... و في المكتب كان الرجل متكي على الكرسي و طالق دراعو لي كتقطر بالدم و القميجة ديالو كلها دم و على وجهو قناع مكتوبة على جبهتو الآركس(ARX) ... الريكس واقف قدامو مباشرة بعرض اكتافو و حواجبو منقضة و هو كيقرى إسم الآركس في القناع ادرك ان هاد المجهول رسل ليه اسمو برسالة ...هز يدو لي فيها قفزات جلدية و حيد القناع على وجه الرجل لي كان وجهو كلو دم و الطلقة في جبهتو ...هز راسو و عينيه مزالا على الرجل و خرج مابين الأنياب ديالو : آاااركسسس....دخل نزار لهاد المكتب و هوعاقد حواجبو و عينو حمرة : وصلتني اخبار من عيسى الميناء تعرض للهجوم ا الريكس ....الريكس فتح عينو بشكل مخيف و دار كيشوف فيه و كتبان عليه العصبية لدرجة طرطق القناع لي بين يدو بالقبضة ديالو 

في المدرسة ديال لوتشي ....كتمشى روز و كتبعد على البناية ديال المدرسة و كتدور تشوف من موراها و هي عاضة شفايفها و قلبها كيخفق و هازا صاكها في اليد ديالها و كتدور وكتمشى خفيفة و سريعة في نفس الوقت ....حتى دخلت في الطريق ديال الغابة لفاصلة بين لوتشي الاعدادية و الثانوية ...و هي كتمشى بجرية ....كانو جالسين ربعة ديال تلاميد الثانوية على الارض و كيضحكو بيناتهم كتبان عليهم متنمرين... حتى كتبان ليهم جميلة صغيرة هاربة من الاعدادية ديالها و كتجري و تدور من موراها دارو شافو في بعضهم و ضحكو و ناضو من اماكنهم ... روز كتجري و كتنهج دارت من موراها و رجعت الدورة و هي توقف و هي كتشوف بعيونها الزجاجية ربعة وقفو قدامها و كيضحكو ...نزلت حواجبها و سرطت ريقها و رجعت خطوة للور 

تلميد 1 : ههه اش كدير صغيورة هنا ؟ ياكما باغا تكبر دغيا جات للعندنا 

تلميد 2 : ههه زوينة عندي طموبيل نمشيو نسهرو فشي ديسكو ليوم ...روز نزلت عينيها و كتطلع نفسها و تنزلها و بدات كتمشى باش تجاوزهم : بعدو مني 
تلميد 3 شد ليها من دراعها : فين ؟ ... روز دارت عقدت حواجبها و بغات تنطر دراعها منو و الخوف في عينيها 

هو يهدر صوت خشن بلكنة آمرة : طلق منها 

في الميناء ديال الريكس الخاص ... كانو جل لي كارد تما من الجرحى طلقات نارية في الارجل ديالهم كان التصويب باحترافية و في اماكن غير مميتة ....قوات المعسكر جلها تحولت الميناء و بداو كيسعفو الرجال المصابين ... دخل الريكس و الغضب في عينيه و هو كيتمشى بعرض اكتافو و بالقرب منو نزار و مجموعة من الرجال من موراه ...كيتمشاو داخل هاد الميناء ... حتى ضهر قدامهم عيسى و هو لابس كومبلي


بالاسود و شعرو فيه بعض خييطات الشيب و هو عاقد حواجبو ....حنى راسو لريكس و طلع فيه عينو و طلع حاجبو : مسيوو الريكس راه دراري كاملين ضربو غبت غير ساعة جيت لقيت كلشي مضروب عبيقة و براهيم و سعيد (لي رباو وفاء فاش كانت صغيرة ) 

الريكس كيشوف فيه و مزال كيتشحن على داك المقنع و هو على البرود الخارجي ديالو ...هو يحول البؤبؤ ديال عينو الاسود ...كيشوف في عبيقة فوق الحمالة ديال الاسعاف مضمدين ليه فخضو و كتفو و كتبان فيه كيتألم و محيح بالغوات شاد من كتفو 

نزار حول عينو للبحر و حتى هو على وجهو للعصبية ...و هو يفتح عينو الزرقاء : الرريكس الباطو

الريكس مباشرة حول عينو للبحر و هي تنقض الحواجب ديالو ...لي كارد من حول الريكس أهبو الاسلحة ديالهم في اتجاه البحر ....كانت وحد سفينة بعييدة و على الرأس ديالها واقف الآركس بقناعو فحال الربان و يدو من مور ضهرو و لابس جيلي طويل بالاسود كيمشي مع الريح و عينو لي فاقدة للبريق...و من حولو يمين و شمال رجالو واقفين و منزلين يدهم باقنعة في الوجوه ديالهم ....بدا كيتمشى الريكس بخطوات بطيئة بين جنودو المسلحين و عينو الشريرة على الآركس ....وقف بالحداء ديالو مع الحد ديل رصيف الميناء ...حواجبو منقضة و الصمت سيد لمكان ... رجالو من موراه في لحظة وحدة حركو الاسلحة ديالهم باش يطلقو النار ...هو يرفع الريكس يدو ببطء كإشارة باش يحبسو و جا على يمينو نزار و يسارو عيسى

الآركس كيشوف فيه على بعد مسافة وهو يطلق يدو لي فيها قفزات غريبة وهو شاد زر و طلعو حتى للفوق ...الريكس صغر عينو رغم ان المسافة بعيدة الى أن الكل ظاهر ... وحولها لباخرة اخرى جايا هازا السلعة الخاصة بيه ...كمش التعابير ديالو وجهو و رجع عينو للآركس بسرعة و هو كينفت النار ...لي وسع ابتسامتو و ضغط على الزر ...و انفاجرات الباخرة ديال السلعة ديالو فوق الما ... نزار دار بسرعة و هو مخرج عينو في السفينة ديالهم لي نفاجرت و بدا كيتعصب ....عيسى ورجال الريكس كولشي دار كيشوف في داك لانفجار...الريكس حول غير عينو للسلعة ديالو لي فجرها و يدو كتعصر وعروقو كتخرج معاها و ملامح ديالو كتحجر على هيئة الغضب ...رجع عينو لباطو لي كان فيه الآركس و لكن مكانش فيه كان شبه خالي ما تغيروش ملامحو بالمرة ... و رجالو من الوراء بغاو ينزلو تحت الما ....هز جوج أصابع باشارة اخرى باش يتوقفو أكيد غادي يكون مضبر مكيدة في الاسفل 

عيسى طلع ليه الزعف وهو كيشوف فيه : بربي حتى نقتل موو 

نزار كيهضر بعصبية من بين سنانو : هاد *اااامل ....الريكس خدا موضع البرودة و هو كيشوف في الباطو ديالو ... في الأول رقص مع بنتو ...و من بعد خوف حبيبتو ...و دابا لعب بسلعة ديالو ....هو ينفاجر لباطو ديل لاركس قدام عينو ....الملك محركش ساكنا كانه توقع هاد الحركة ماشي غريب على الملك ميزة الدكاء ....نزار و عيسى كيشوفو الانفجار و كيتمناو يكونو هما اصحاب الانفجار و يفجروه مع لباطو ديالو

الريكس بصوت كتخللو خامة البرودة و كيضغط على الكلمات : غادي يرجع لا غادي نخليه يرجع...


بالعودة للمدرسة لوتشي ....المتنمرين لي تلقاو لروز طلعو ريوسهم ..و روز كتجر في دراعها و دورات راسها و هي عاقدة حواجبها و كتطلع نفسها و تنزلها ...و هي كتعكس بالعيون ديالها ...وعد واقف بعيد وهو عاقد حواجبو و نضاضرو في عينو و كيتمشى للعندها و كيبان في نفس الطول ديالهم و نفس الحجم برغم من انه صغر منهم في السن 

تلميد 1 بدا كيضحك : ههه اوو جا البطل هه ادن حنا الاشرار 

تلميد 3 لي شاد من دراع روز : و لا مطلقناش منها شنو غادي دير .... روز كمشت وجهها و دارت كتجبد دراعها بقوة ...وعد وجهو جامد كيشوف فيهم و نضاراتو حادة خطوة بعد خطوة حتى وصل للعندهم و مباشرة لهاداك لي شاد روز ...و هما كيشوفو فيه بأنظار استهزاء يشوفوه شنو غادي يدير ...روز كتشوف في وعد لي وقف في المقابل ديال تلميد لي شاد روز ... و شد من المعصم ديالو و عاود الهضرة بكلمات مفرقة و حادة : طلق منهاا 

.و زير على المعصم ديالو بقوة و بدا كيتسمع صوت ديال طرطيق العضلات...تلميد غير تعابير وجهو لألم و طلق من روز لي شدات من دراعها و هي عاقدة حواجبها فيهم ...بالمقابل طلق منو وعد مباشرة و دار عند روز : واش نتي مزيان ؟ ....حركت ليه راسها بالايجاب و دورت عينيها ليهم 

تلميد 1 : كتبان ليا ثايق في راسك هههه ...و بداو كيقربو منو

وعد طلع عينو فيهم و هز يدو برفق حطها على دراع ديال روز ...لي حولت انظارها ليه منزلة حواجبها و جرها بشوية من مورا ضهرو و هضر بصوت خافت : سيري من هنا (و طلع عينو فيهم بصوت حاد و بطريقة مؤدبة ) مبغيتش نضربكم ... غير قال هاد الكلمة و هما ينفاجرو بضحك و تشتتو شادين من البطون ديالهم ... روز كتشوف فيهم كيضحكو و طلعت عينيها في وعد و بدات كترجع بخطوات للوراء و كتحول عينيها في الارجاء الى جا الامن المدرسي دابا غادي توقع في مشكل 

تلميد 4 حط يدو فوق كتف وعد و هو كيموت بضحك : ههه خفنا خفنا ههه ....وعد كيشوف فيه بالبؤبؤ ديال عينو و زير على يدو حتى بدات كتبرز فيها العروق الدموية طلع يدو ليسرى و حيد بيها نظاضرو زالهم ...في لمح البصر جاتو لكمة في لخد ديالو من التلميد الرابع رجعاتو للور و طلع يدو شد من الضربة ...روز شهقت و فتحات عينيها و دارت بسرعة كتجريي 

وعد وقف و الضربة حمرة في خدو و هو منزل حواجبو حط الساك لي في يدو و حط فوقو نضاضرو ...في العادة مكيدخلش في شيجارات و لكن هو مجبر دابا ...طلع فيهم عينو و كتبان عليه تعصب مسح جنب ديال فمو بلإبهم ديالو


و شاف فيه كانت قطرة دم ...هو يرجع فيهم عينو وهو مخنزر فيهم وحواجبو منقضة بشدة و هما جايين بربعة هاجمين عليه ... زير على لقبضة ديال يدو بقوة و لي وصل للعندو كيعطيه بلكمة للوجه و التالي بلكمة البطن ولي كيحاول يطاول ويضربو لوجهو كيشد دراعو و يلويها ليه حتى كيبغي يطرطقها وهو حاضي مع لخرين حتى كيغوت هاداك لي ما بين يدو عاد كيطلقو و يضربو لوجهو باش يسالي معاه ويدوز لخرين

روز كتجري و كتنهج و دارت تشوف اش واقع و هي توقف و نزلت حواجبها كتشوف في شجار نايض من موراها و المسيطر هو وعد لي كيبغي يشد يدو من للور كيدور ليه ... و هي دور كملات للهروب ديالها ....اما المشاجرة تدخل فيها الامن ديال هاد المكان من بعدما سمعو الغوات هما لي فكوهم

في المعسكر ... في لي فوطوي لي موجودين في المكتب ...جالس الريكس برجل على رجل و قدامو لوح الشطرنج وفينجان قهوة و بين الاصابع ديالو بيضق ...ضرب بيه الكيش ملك و حط مكانو البيضق ديالو ...و الشبه ابتسامة تعلات الوجه ديالو و رفع عينو بحاجبها في نزار لي كان جالس قدامو وهو على نفس الابتسامة الخفيفة 

الريكس اعتدل في الجلسة : كيش ملك للهادا لي مسمي راسو الآركس 

نزار بهدوء تام : اللعب مكيكونش معانا حنا 

الريكس بلكاد غادي يجاوبو حتى رن الهاتف ديالو هزو من المائدة بحواجب منقضة كيشوف إسم وفاء فتحو من جديد : أميرتيي ( هو يكمش الوجه ديالو باستغراب ) وعد ؟ انا غادي نجي دابا .... انك تكون اب ديل مراهقين كيعني انك مستحيل مايكونوش عندك مشاكل....قطع الخط 

نزار هز لفنجان و هو رافع فيه حاجب : كين شي مشكل ؟ 

الريكس باقي على حالة الاستغراب : جا إستدعاء ان وعد دابز مع شي وحدين

نزار غير ملامح وجهو هو الآخر باستغراب : وعد ؟ ... الامر كيدعي للدهشة بحكم المعرفة ان وعد شخصية هادئة و بعقلها مكيدخلش في هاد الانواع ديال الشجارات ديال المراهقين 

في المدرسة ديال لوتشي .....في النادي لخاص بوئام ....جالسة هاد الاخيرة فحال الكوين في الكرسي ديالها و رافعة راسها بملامح طفولية جميلة هادئة و هي كتشوف في العضوات ديالها لي بنفس الغرور و الاناقة مختارين بعناية تامة 

لورين 1 هازا الهاتف ديالها : هههه خاصك تعرفي ا وئام انك وليتي محبوبة السكول كلشي كيهضر عليك بزوين بسبابك ولات عندنا كاملين ساعة خاوية فاش مشات الاستادة نورة ههه 

وئام رجعت شعرها للور بغرور و دارت عندها بابتسامة : انا عارفة راسي هادشي علاش انا لكوين هنا حيت يمكن لي نحل اي مشكل صعيب مكيقدروش عليه لخرين....بداو كيضحكو كاملين 

لورين 5 : ولكن منفرحوش بزاف قالت شريرة لوتشي ان هاد ساعات مغيبقاوش خاويين

وئام بغرور رفعت اكتافها : تدير شنو بغات غير حتى حد مايحاول يضلم لورينات و لا غادي يعيش اسوء كوابيسو في هاد السكول ...و وسعت ابتسامتها ...بنفس الابتسامة شرانية كيمتلكوها جميع لورينات ...سكتو للحظات

لورين 7 : وئام بالنسبة للهاداك لي خدا من عندك لقبلة الاولى واش بان مرة اخرى قلتي سميتو الآركس

وئام قلبها خفق خفقة قوية و رجع للمكانو و انفاسها داقت عليها بي مجرد سماع الاسم ديالو .. سرطت الريق ديالها كتحاول تحافظ على الهدوء ديالها و تعابيرها تغيرو للبراءة المطلقة و حركت راسها بالنفي و هزات حواجبها : في الحقيقة انا كنت مشغولة كيف كتعرفو و مفكرتش فيه بمرة لبارح كانت عندي اعمال (احترافية في الكدب ) مهمة و عاد شوبينغ مع وفاء ...و جبدات فيهم عينيها الخضراء ....و هما كيحركو ليها رؤوسهم بإيجاب 

لورين 15 : يمكن هو كيجي غير لهاداك ديسكو تقدري لا رجعتي لتما تلقايه

وئام كتدورها في راسها و كترمش فيهم و ابتاسمت ليهم و بكل ثقة في نفس : ماشي وئام لي كتمشي تقلب على رجل خاص يكون العكس ا لي لورين دياولي خاص هادشي يبقا في بالكم ... حركو ليها راسهم بإيجاب ...و هي واضعة ليهم قناع الابتسامة و في داخلها حاصلة باغا ترجع للديسكو و تلقى معاه مرة خرى و لكن وفاء مغاديش تخليها عضت شفايفها لا إراديا


في لوتشي الاعدادية ....في المكتب ديال المديرة ....جالسة سيدة في مقتبل العمر في المكتب و مشبكة يديها ....و قدامها الريكس متفطح على للفوطوي بعرض اكتافو و حواجبو منقضة ...و وفاء بالقرب منو مشبكة يديها و مطلعة حواجبها برأفة كتشوف فيها ....و وعد واقف ضام يدو قدامو و حاني راسو بلا ماينطق حتى كلمة ...تعابيرو جامدين و حواجبو معقودة ...و فيه ضربة صغيرة فوق الجبين ديالو ...و ضربة في الجنب ديال الفم ديالو 

المديرة : كيفما كنعرفو وعد تلميذ متفوق بزاف و السلوك ديالو نقي و لكن هاد النوع من المدابزات يقدرو يأثرو على المشاركة ديالو في المسابقة بشكل خايب و خاصة هو لي كيمثل المدرسة ديالنا دابا ....الريكس فحال جبل جامد حواجبو منقضة و هو كيشوف فيها 

وفاء دارت عند وعد كتشوف فيه و رجعت عينيها للمديرة : معرفتش وعد ميمكنش ليه يدير شي حاجة فحال هاكا انا كنعرف ولدي ...وعد غمض عينو و زير عليهم مكمش وجهو في لحظة تهور شوه صورتو قدام الام ديالو و قدام الريكس 

المديرة : مدام وفاء راه تلاميد لي ضربهم في وحد الحالة خيبة ...و هو يتدق الباب ديال المكتب كاستإدان و دخلت سيدة و معاها ثلاتة من دوك المتنمرين وجههم كاملين مخسر بضرب ...الريكس استدار ببطء و هو كيشوف اعمال الشبل ديالو و رجع في وعد البؤبؤ ديال عينو 

المديرة : التلميد رابع نقلناه للمستشفى استعجالا كنضن عندو كسر في اليد ديالو و كنظن الاباء ديال هاد التلاميد مغاديش يسكتو

وفاء باقا تحت تأثير الصدمة و هي كتشوف في وعد وفي دراري لمضروبين و نطقت بصوت خافت : ميمكنش 

وعد تنهد و عينيه في الارض : كنعتادر على هادشي لي وقع

الريكس بكل هدوء حول عينو للمديرة و شبك يدو بجدية : انا غادي نتكلف بالعلاج و حتى بالاباء ديالهم ...و ناض وقف بضخامة في هاد المكتب ...كانت ليه الكلمة الاخيرة و ماغادي تكون من بعدها حتى كلمة و ناضت معاه حتى وفاء ... استدار للعند وعد ودار يد وحدة في جيب و يدو الثانية فوق الكتف ديال شبلو 

وعد طلع فيه راسو بجدية و بصوت خافت : كنعتادر 

الريكس بدا كيمشيه معاه لخارج المكتب وهو كيشوف في تلاميد المضروبين : وخا نعرف شنو سبب ؟

وعد كيتمشى معاه : غير متحكمتش في راسي 

الريكس طبطب على الكتف ديالو : هاد المرة تحكم في راسك ...حرك ليه وعد راسو بالايجاب و خرجو من المكتب و خرجت من وراهم وفاء مطرطقة عينيها في وعد و شدات ليه من كتفو : حبيبي وعد علاش درتي هادشي ...و بدات كتمسح ليه وجهو و كتشوف في دوك الجروح المعقمة...وعد كيشوف فيها و في نظراتها و حول عينو للريكس 

الملك بشبه ابتسامة حط يدو على شعر شقرائو : اميرتي انا هضرت مع وعد (دار عند وعد) يمكن ليك ترجع لحصة ديالك

وعد بابتسامة خفيفة : كنستأدن ...و دار انساحب ...و وفاء دارت للعند الريكس بتعبير ديالها البريء : فهد علاش دار وعد هاكا ؟ 

الريكس بابتسامة جانبية : غير ساعة الغضب و مغاديش يعاودها كنعرفو مزيان 

وعد كيتمشى في الممر الخالي الخاص بالسكول في اتجاه الفصل ديالو و هو عاقد حواجبو هو عارف ان هادا تصرف ماشي لائق و غمض عينو و تنهد لو مكانتش روز مكانش غادي يدير هادشي كيتمنى دابا غير تكون بخير ...حتى انتاشلو من حديثو الداخلي صوت أنثوي من موراه نادى بإسمو ...وقف ودار للعندها كيشوف رشا كتقدم للعندو بنص شبر من الثوب و مشبكة حواجبها : وعد سمعت داكشي لي وقع ليك 

وعد نزل راسو ليها باحترام : انسة رشا ...وقفت قدامو بالشكل المباشر و من تعابيرها كتبان قلقانة عليه بزااف مباشرة طلعت يديها و بدات كتدوز اصبعها على الجبين ديالو : واش مقصحاك بزاف ؟ 

وعد ابتاسم ليها : انا بخير كنشكرك ....و هي تحول عينيها للفمو و نزلت يديها كتدوز الاصبع ديالها على الجرح لي حدا فمو كمش وجههو بالالم و هي ترجع عينها للعينو : انا متأكدة بلي نتا دخلتي لهاد المدابزة حيت هما زعجوك انا كنتيق فيك ...و هي حالة عينيها في عينو و قربت منو بزاف و الاصبع ديالها حدا فمو ...وعد كيشوف فيها وهو مخرج عينو و كيحس بالانجداب من طريقة ديالها كأي رجل وهو يرجع بللور و نزل راسو ليها : شكرا كنستأدن منك خاصني نمشي 

رشا ضمات يديها قدامها بابتسامة : تفضل ...و استدار يكمل طريقو في المشي للفصل ديالو


في العشية ديال هاد اليوم ... في القصر ديال الريكس ...وئام جالسة فوق السرير ديالها بشورط قصير بالفوق ديالو ...و منزلة حواجبها في لابتوب كتفقد صفحتها رئيسية و كتمارس بعض نشاطاتها المدرسية ...كتطلق اشاعات خطيرة على مستوى التلاميد و كتكتب الهرتشطاك ديالها ....حتى تفتح الباب الزهري ديال الغرفة ....هزات عينيها زمردية اللعينة كتعكس بيهم دخول وفاء...و هي تميل تعابيرها الطفولية للحزن فحال القطة 

وفاء كتمشى للعندها و هزات حجبانها : ماشي فينما ندخل عندك تديري فيا دوك الشوفات ( وئام رجعت عينيها للابتوب شادة لبكية على نيتها و نيفها بدا كيولي حمر تمشات و جلسات حداها ) داكشي لي درتي خاصكي عقاب عليه 

وئام طلعات فيها عينيها لي بدات كدمع و بدات نبرتها كتغير : عاقبيني بكلشي متاخديش ليا غير لي كارط دياليي (و هي تبدا كتبكيي ) هيء هيء داباااا وليييت فقيييرة و غيضحكووو عليا هيء هيء علاش كديري فيا هاكا انا كنبغييك بزاف هيء 

وفاء رفعت حواجبها برأفة و طلعت يديها تمسح ليها على خدودها : حتى انا كنبغيك ا وئام و لكن نتي لي كديري علاش نعاقبك 

وئام كتبكي : هيء هيء هي هي عيرتني و شوهاتني قدام كلشي هيء هيء و حتى انا شوهتها 

وفاء بنفس الطريقة : لا ا وئام ماشي هاكا كنتعاملو و دابا مسحي عليا هاد الدموع لي كارط مغاديش نردهم ليك هادوك عقاب و لكن لا طلبتي شي حاجة خرى نديرها ليك صافي و مسحي دموعك 

وئام خدودها ولاو فحال بثلات ورد الجوري و انفها حمر و دموع و بدات كتسكت : و و واش لي بغييت ؟ 

وفاء بابتسامة : لي بغيتي باش نتصالحو انا وياك يلاه قولي 

وئام مصت شفايفها و فتحت عينيها ربما هادي هي الفرصة ديالها : اممم بغيت نمشي لديسكو 

وفاء نزلت الابتسامة و جمعت حجبانها : شوفي ماشي خليتك تمشي لمرة لولة معناتها ديما غادي تمشي لا 

وئام مسحت دموعها بيدها و ناضت على ركيباتها فوق السرير و رافعة حواجبها : عافاك ا وفاء المرة لي فاتت ماكنتش مزيانة و داااابااا غادييي تمشيييي معايااا حتى رووززز عافاااك ا وفاء ياك قلتي لي بغيييت عفااك 

وفاء هازا حجبانها للسما : لااااا ديسكووو لاااا 

وئام بدات تعنق فيها و تبوس في خدودها : عافااااك ا وفاء عافاااك خليني نمشي غير هاد المرة و منطلبش منك عاااافاااك و وووو راه حتى رووز بغات تمشيي 

وفاء طرطقت فيها عينيها : نتي باغاا تخسري البنت لااا 

وئام جبدات فيها عينيها : انااا ؟ وفاء عااافاكييي انا ديما كندير ليك بزاف دالحويج و نتي كتعاقبيني و تاخدي لي فلوسي و مكياجي دابا انا بغيت غير نشط شوية و نمشي لديسكو عقلتي عقلتي ديك نهار مدرت والوو و رجعت بكرييي عفاااك خليني نمشيي غدا...و بدات كتبوسها في خدها و تشوف فيها بدوك العوينات البريئين

وفاء حولت لبؤبؤ ديالها بعييد : ممم نفكر على حساب السلوك ديالك ....وئام طارت حداها بالفرحة و بابتسامة : يااااي كنشكرك بزااف فوفو دياليي اناا غادي نعلم روز باش تجهز راسها ....و حيدت منها وناضت كتجري للهاتف ديالها 

وفاء كتشوف فيها بابتسامة : راه باقا كنفكر متقولي لروز والو 

وئام كتقلب في المكتب ديالها على الهاتف ديالها بابتسامة : انا عارفاك فاش تتقولي نفكر تتوافقي ههههه


أصبحنا و اصبح الملك لله 

في الفيلا ديال الآركس ... هاد الآخير خارج من أحد الغرف المضلمة ديال هاد البناية الضخمة و في يدو للعديد من الخواتم و شاد ماسك و كيتمشى و على الشفاه ديالو ابتسامة خفيفة و لباسو بالاسود ...و هو كيتمشى في ارجاء الفيلا و خشا اليد ديالو ثانية في جيبو ...و دار القناع بيدو الاخرى في وجهو ...و مشا كيتمشا للخارج الفيلا ... كان كيتمشى لاس في الجيهة المقابلة ديالو و تعابيرو متحجرة : آركس كلشي جاهز 

آركس داز محادي للكتف ديالو و حط عليه يدو و دار للعندو كيشوف فيه بعينيه المضلمة باللون الاخضر القاتم و ابتسامة على الشفاه ديالو : غادي نقدي وقت طويل مع خطيبتي وفاء ثانية ماكتكفينيش 

لاس رد عليه الابتسامة : بلغ تحياتي للسيدة وفاء ...و نزل راسو ليه بكل احترام ...الاركس حول عينو للامام و كمل خطواتو البطيئة للخارج 

في المدرسة ديال لوتشي ....كيف العادة روز وحيدة في المطعم و جالسة كتاكل بهدوء و منزلة راسها و دايرا لكيت في الادن ديالها ...حتى حست بكثلة ضخمة جلست بالقرب منها ...و هي تعقد حواجبها و دورات راسها كتعكس بعيونها وعد كيرمقها بابتسامة هادئة و كيشوف فيها : سلام روز ...و على جبينو ضماد و حدا الفم ديالو 

روز حيدت لكيت من ودنها بدون ما تبتاسم ليه : سلام ( يلاه بغا يهضر و هي تقاطعو و كتهضر بجدية طفولية ) بالنسبة للتصرف ديالك ديال للبارح كنتمنى مايتكررش بسبابك كنت غادي نوقع في المشاكل كنستأدن دابا ...و هزات البلا الخاص بيها و ناضت من مكانها ...و وعد تغيرت ملامحو في ثانية للصدمة و تبعها بعينو السوداء و هي كتمشى و عقد حواجبو و رجع راسو للامام و هضر بصوت خافت : روز كان خاصني ندير هاكا 

أمام الجمعية ....كانو السيارات ديال الكتيبة مصطفة امامها ...خرجات شقراء دايرا نظارات الشمسية من المكان وقبعة ...و كتمشى في الجيهة ديال احد السيارات تفتح ليها الباب من قبل لي كارد ...و طلعت من بعد تحركت الكتيبة تدريجيا بسرعة منخافضة و بداو كيزيدو في السرعة ...و كيتمشاو في الشوارع بنفس السرعة بعد عدة دقائق وصلو لشارع خالي تقريبا ....و هنا بداو كيضهرو سيارات الوحش آركس و لي كارد ديالهم خارجين من الشرجم و في يدهم الاسلحة و كيستهدفو العجلات ديال سيارت الريكس...حتى كتيه السيارة على المسار ديالها و كين منها لي كتقلب ...و حتى لكتيبة كانو متأهبين ليهم هاد المرة كأنهم متوقعين الحركة ديالهم ... نزلو الشراجم ديالهم و حتى هما بداو كيتبادلو اطلاق النار ....كيف العادة سيارة الآركس الغريبة الجديدة كيتفسح ليها المجال و كتزيد في السرعة في اتجاه سيارة وفاء و هو عافط على الفران باش يتمشى متوازي معاها ...و كان ليه شنو بغا بمجرد ما وصل ليها... دور وجهو بقناعو للشرجم و هو يفتح عينو على الوسع ديالهم ....كانت لي في سيارة كارد شعرها اشقر و محيدة نضاضر ولقبعة و دارت شافت فيه بلا ملامح و دارت ابتسامة جانبية ...و استدارت بقوة غادي توقف سيارة 

الآركس عقد حواجبو و هو كيشوف فيها و حول عينو للمرآة ديال السيارة كيشوف سيارة سوداء على يمينو كتقترب منو و حول البؤبؤ ديال عينو للجيهة اليسار لقا سيارة مماثلة ليها جايا لعندو هي لاخرى....تما ستدرك انه وقع في فخ وهو يزير بعصبية على الكيدون بيدو لي فيها القفزات و استدار خاصو يوصل لمكان ديالو باش ينفاجر ... السيارتين جاو بالموزات معاه ....العجلة حدا لعجلة وبسرعة متماثلة تماما ....


الآركس استدار والقناع في وجهو وهو يلمح بالقرب منو الريكس في السيارة ديالو كيسوق بيد وحدة ....و كيشوفيه بشبه ابتسامة من الجحيم ...عينيه الخضراء تشعبت من حولها العروق الدموية و النار شعلت فيه ...حول غير عينو للجيهة الاخرى ...كان في السيارة الظل ديال الملك كيرمقو بابتسامة ... عض الشفاه ديالو بالعصبية و رجع عينو للطريق ... وبغا يرفع من سرعة باش يوقف و ينفاجر و لكن مقدرش كان محاصر غاديين معاه بنفس السرعة ....حتى تجاوز المكان المخصص للوقوف ديالو ...الآركس هنا تزير و الشفاه ديالو نزفت دم بسباب العض ديالو ... وكيزير على الكيدون حتى العضام كيسمع الصوت ديالهم هو ينطق بصوت خشن : لاااسسس... الريكس و نزار كيشوفو فيه بابتسامة جانبية دابا جا بين يديهم ميمكنش يفلث ليهم 

لاس كيتحدث في الآلة لي في ودنو : كين وحد النفق نتلاقاو تما ... الحرب ديال السيارات قائمة و الحسار على الآركس جاري ...حتى بدا كيبان نفق مضلم ...الآركس كيحافظ على الهدوء ديالو و عينو على نفق عفط على الفران و زاد عليهم شوية 

الريكس بنبرة استهزاء : فيين غادي تهرب ا لاركس ؟ ... خلاوه يزيد قدامهم شوية ....و دخل هو للنفق المضلم و تبعوه كان النفق هادئ كيتسمع غير سياراتهم شوية بداو كيسمعو اصوات سيارات كيديماريو فحال الوحوش ....الريكس انقضت الحواجب ديالو و نزار استغرب من الصوت ...و هما يبداو يشوفو سيارات في ضلام كتجي من العدم كتفرق بينهم و بين الآركس 

نزار غير السيفة ديالو : غادييي يهرب 

الريكس بعصبية : ماشي ليوم ....و حط يدو على لآلة لي في ودنو ....و كلما كيبغيو يزيدو للعندو كيتزادو عدد السيارات لي كانو واقفين في نفق كينتاضرو سيد ديالهم لاركس باش يحميوه ....و خرج من النفق بهالة سوداء من السيارات المحيطة بيه كتمشى معاه في نفس سرعة وكيشبهو للسيارة ديالو في الشكل ولون....و من موراه الريكس و نزار و الاتباع ديالهم كيشوفو قدامهم مجموعة من سيارت متشابهة بزاف معرفوش انا سيارة كاين هاد لاركس بضبط ....و هما كيزيدو في السرعة ديالهم ....وصلو للطريق منباثقة منها ثلاتة ديال فروع .....فرعين كانو في وسط الادغال لي هو الملعب ديال الآركس ....وهوما يتفرقو سيارات الاركس في هاد الفرعين و مشات سيارة وحيدة للقدام 

لكارد سايق و حط يدو على الآلة لي في ودنو : مسيو ريكس المرة لي فاتت تفرقو بنفس طريقة و كان هو في طموبيل لي مشات بوحدها

الريكس بحدة عصبية : تفرقو معاهم ....تفرقت لكتيبة كيفما امر الريكس ....و الملك و الظل ديالو مع بعض السيارات تبعو السيارة لوحيدة ....و لي كارد ديل ريكس ضربو العجلات ديالها و بحكم السرعة لي غادية بيها تقلبت في الطريق ....وقف الريكس ونزار مع الرجال ديالهم....و هبطو كيتمشاو بمخملية في اتجاه هاد السيارة و كيقتاربو منها ...و عيونهم كتعكس شخص خارج منها جثة و في وجهو الماسك ديال الآركس و في يدو فردي ....وصل لعندو الملك حركو بعنف بحدائو و كيشوف فيه بانقضاد ....و نزار جلس جلسة القرفصاء بابتسامة جانبية : نشوفو هاد الاركس شكون ....حيد القناع على وجهو ...كان شخص غريب ميت و الاغرب انه مضروب برصاصة للجبين ديالو و في يدو الفردي 

نزار باستغراب : واش انتاحر ؟ 

الريكس كمش الوجه ديالو و هدر من تحت سنانو : ماشي هو ...و هز يدو حطها على الادن ديالو باش يهضر مع لي كارد ديالو لي مشاو في طرقات لخرى ...انقضت حواجبو و هو ماكيسمع حتى رد منهم ... و حول الاتصال ديالو للهيليكوبطير لي جايا ...باش تلتاقط لاثار ديالهم من الاعلى ....كانو جميع السيارات لي تبعوهم واقفة و رجال الريكس جثث على الارض


في الفيلا ديال الآركس....هاد الأخير لي كان جالس على نار من العصبية و هو مشبك يدو فوق الفوطوي و عاض الشفاه ديالو السفلية ...و هو على وشك الانفجار من الداخل عينو حمراء قطرات من الدم ....و شعرو نازل على الجبين ديالو و كيشوف في الأسفل و كيهضر بالانياب ديالو : الريييكسسسس 

لاس واقف قدامو و عاقد حواجبو : هو كشف الخطة ديالنا تمكنا منو بصعوبة مخصناش نخاطرو دابا بي حتى حاجة 

الآركس و نبرة ديالو مفعمة بفحيح الكره : هاد المرة كانت الحرب ليه (وسط هاد الغضب ابتاسم ابتسامة خبيثة هز يدو ) و لكن باقا في يدي أميرتو صغيرة وئاام ....و جمعها بقبضة 

لاس جلس على الحافة ديال الفوطوي و هو منزل حواجبو : و هي الورقة الوحيدة لي بين يدينا 

في عين المكان ديال الحادث ... الريكس فحال شي وحش عينو حتى هو معرقين بالعصبية فقد الاعصاب ديالو الباردة من بعد ما وصلاتو المجزرة لي دارها الآركس في رجالو و سنانو كيتغزو مع بعضهم

نزار منزل حواجبو : كنتخيل شنو غادي ندير فيه الى جا بين يدي 

الريكس مابين انيابو : غيبان مرة اخرى غيموت


في ليالي هاد اليوم الغريب ....و في القصر ديال الريكس ...فتحات وفاء الباب ديال الغرفة وئام و دخلت لعندهم رافعة الحواجب ديالها : حبيباتي ساليتو ...خرجات للعندها وئام هي الاولى لابسة آحلى معندها من ثياب السهرات ناهيك على المكياج المثقون لي في الوجه ديالها ...و كعب عالي و وقفت قدام وفاء كتدير دورة حولة نفسها : كيف جيتك فوفو 

وفاء بابتسامة كتمشى للعندها : زوينة كيف ديما ... وئام نزلت الابتسامة على الوجه ديالها ...وفاء دورات راسها للروز ...هي الاخرى خارجة بملابس جميلة مختصة للديسكو : حبيبتي روز 

وئام عينيها لاصقين في وفاء و مجبداهم : هادا ماشي جواب ا وفاء مخصنيش نكون كيف ديما 

وفاء دورات عينيها عندها : ماشي وقت هادشي خاصكم تمشيو بكري باش ترجعو بكري ...روز تمشات عند وفاء و عنقتها بقوة بابتسامة : هههه شكرا وفاء حيت قنعتي ليا دفنة بهادشي 

وفاء معنقها بابتسامة : اكيد حبيباتي يلاه دابا نخرجو ا زوينات ديالي ....مشاتهم معاها ..وئام بابتسامة ساحرة كتمنا في داخل ديالها ان لاركس يكون في ديسكو....خرجو من الغرفة كيتمشاو تحت انغام نصائح وفاء "متشربوش ممنوع الدراري ممنوع الاختلاط "...روز كتشوف في وفاء و كتسمع 
وئام قلبت عينيها للسما و تنهدت : اوكيي وفااء ....في الاسفل كان كيتمشى وعد في الجيهة ديال الدرج و هو مطلع راسو و دقات قلبو كتسارع و هو فاتح عينو في روز وهو كيشوفها بهاد للجمال....و تفاحة آدم في العنق ديالو كتحرك ...روز كتمشى بابتسامة حولت فيه غير عينيها و رجعتهم للوفاء ... و تجاوزوه و تبع معاها عينو و وفاء مركزة مع اقوالها ليهم 

وئام تنهدت و وقفت و دارت للعند وفاء : وفاء بليييز راه حفظنا اشنو كتقولي 

وفاء دارت عندها بابتسامة و قرصت ليها خدها : هادا الزوينة باش الى درتي شي حاجة من هادشي لي قلت عرفي العقاب ديالك غيكون عسيير (وئام كمشت تعابيرها الطفولية كتشوف فيها ) يلاه سيرو دابا ....بقات غادا بيهم حتى خرجتهم من تما ...كانت سيارتهم البيضاء جاهزة و السائق منزل راسو و القبعة عليه ...طلعو في السيارة و وفاء كدير ليهم باي باي و حتى هما كيردو عليها 

روز دارت عند وئام حالة فيها عينيها : قالت لينا وفاء منختالطوش بدراري 

وئام بابتسامة مزال كدير باي باي للوفاء : قالت دراري ماشي رجال و الآركس رجل ...و حولت عينيها الزمردية في روز لي كتشوف فيها و كترمش 

بعد ساعات قليلة ....و في الديسكو الفي آي بي ...الديجي مشعل الموسيقى على اقصاها كيرقص الحاضرين على أنغامو ....و في احد لي فوطوي المعزولة امامها مائدة فيها كأسين من العصير ....واحد لوئام و واحد للروز ....وئام جالسة على جمرة رجل على رجل و هي مطولة عنقها فحال النعامة و مجبدة عينيها في الارجاء كتقلب على الآركس ...روز كتشرب العصير ديالها و متكية على الفوطوي و كتشوف في وئام : ملقيتيش ؟ 

وئام مزال كتقلب و كترمش و كتلعب بالانامل ديالها بتوثر : ها أنا كنشووووف 

روز كترقص جالسة مع الموسيقى ...و كتحول عينيها الزجاجية في الراقصين و هي تلمح احد التلاميد الوسيمين لي عندهم في السكول كيرقص مع وحد البنت بهزات ....و هي تبتاسم روز ابتسامة واسعة و دارت للعند وئام قربات منها : وئام وئام (وئام دارت لعندها ) شوفي داك الدري كيعجبني ...و دارت كتنعت ليها ...وئام كتقلب بعينيها فين كتنعت غير شافتو و هي تغير تعابير وجهها للاشمئزاز و دارت عندو روز : واش من نيتك ؟ 

روز دارت لعندها و نزلت الابتسامة : علاش ؟ 

وئام قلبت عينيها : روزي حبيبتي ماشي حنا لي كنبقاو نشوفو في رجل من بعيد و خاصة لكان برهوش فحال هادا شوفي كيف كيرقص مع هاديك يعني حتى لا افتارضنا دخلتي في علاقة معاه غيبقا برهوش و غيمشي مع شي برهوشة اخرى ماشي فحال الى كان ....و هي تحول عينيها قدامها مباشرة و جبداتهم قلبها توقف على الخفقان و انفاسها كتنقص و فتحت الشفاه ديالها ... و هي كتعكسو بعيونها ...جالس في الفوطوي و متفطح فيه و طالق يدو على الحافة و عينو عليها بالشكل المباشر و هيئة الابتسامة على الشفاه ديالو ...و هو كيشرب شامبانيا ....


وئام شداتها لابتسامة و خدودها توردو و خبات راسها من مورا روز ...روز كتشوف فيها مفهمت حتى لعبة : وئام مالكي 

وئام كدير ليها ناري بيديها و بابتسامة واسعة : هو لهييييييه 

روز جبدات عينيها : فيناهو ؟ 

وئام بابتسامة : مقابل معايا و جالس 

روز بدات كتلعب بشعرها و كترجعو للور و دارت باش تشوف فيه ...كان آركس في حالة سكون تام مطلع راسو و كيشرب في داك الكأس بطريقة انيقة و في منتهى الرقي ...روزي فتحات عينيها كتشوف فيه و دارت للعندها : زوييين بزاااااف 

وئام بدات كتقاد في الشعر ديالها بابتسامة : انا غادي نمشي للحمام و غادي ندوز من قدامو ....و غمزاتها وروز كتبتاسم ليها ... ناضت وئام من المكان ديالها و رجعت شعرها للور و بدات كتمشى بطريقة مثيرة كيوت و كتلعب بشعرها للور ....الآركس شاد الكأس و عينو متبعاها هو يوسع ابتسامة جانبية ... تمشات للعندو وحدة من بائعات الهوى لي كيدورو في الارجاء هازا كأس في اليد ديالها و مثيرة ... وئام دورات عينيها الزمردية ليه و هي كتدوز من قدامو ... كانت نظرات الآركس ليها ...و هي تحط العاهرة يدها على التفاحة ديال آدام ديالو و دوراتو للعندها ...و ميلت راسها و متصت الشفاه ديالو حتى هو دار لعندها وغمض عينو كيتبادل معاها لقبلات ...قدام الاعين ديال الصغيرة ديالنا لي وقفت ...وئام عقدت الحواجب ديالها و هي كتحس بالنيران في الاعماق ديالها زيرت على القبضة ديالها و وجهها كيحتارق من شدة الحر و استدارت بعصبية رجعت للعند روز ... رجعت جلست في المكان ديالها و هزات الكأس ديال العصير لي قدامها و شرباتو 

روز كتشوف فيها : شافك ؟ 

وئام حيدت الكأس من فمها و مطرطقة عينيها في روز مرضاتش : شكون هادا ؟ 

روز : الآركس ؟ 

وئام بابتسامة اسطناعية : شكون هادا ؟ مكنعرفوش (كمشت وجهها لي باقي كيتفجر من النار ) من الافضل نمشيو من هنا ... روز كتشوف فيها كيف معصبة ما فهمت والو حركت ليها راسها بالإيجاب ....و ناضو من المكان ووئام ما دارتش لعندو ولا شافت في الجيهة ديالو ...و هي مطرطقة عينيها امامها 

العاهرة حيدت الفم ديالها من فمو و ابتاسمت ليه ...الآركس بابتسامة جانبية خبيثة رجع عينو للوئام لي كيشوفها كتمشى خارجا ...نزل الحواجب ديالو باستغراب بدون مايغير الابتسامة ...و ناض من المكان و مسح الشفاه ديالو بالابهم ديالو 

وئام و روز كيتمشاو خارج للديسكو و وئام واقعين انفجرات في الداخل ديالها ...و روز غير كتشوف فيها بي برودة و كيتوجهو للسيارة ديالهم الخاصة و جميع لي كارد ديالها مبدلين بدون استثناء هي الان تحت رحمة الاركس... وهما كيتماو حتى وقفهم صوت رجولي خشن عديم اللحن : وئام ... وئام وقفت و جبدات عينيها و قلبها بدا كيدق بشوية ....روز دارت للعندو مجبدة عينيها فيه كتشوف فيه ....عاد دارت وئام بكل هدوء رافعة الحاجب ديالها فيه ...الآركس كيتمشى بكل بطئ خاشي يد وحدة في جيب و اليد الثانية شاد بيها السيجار مخليه يتآكل مع النار و ابتسامة خفيفة على الشفاه ديالو عينو على المراهقة الشقراء 

وئام كتشوف فيه : عفوا؟! 

روز دارت عند وئام : انا غادي نمشي للطموبيل ...و انساحبت من تما عاضة شفايفها 

الآركس وقف قدام وئام و هي كتشوف فيه واصلة للحد الصدر ديالو نزل حواجبو و بنبرة بطيئة : ميمكنش متكونيش عرفتيني من بعد داكشي لي وقع بيناتنا (و نزل عينو ببطء للفمها و ابتاسم ابتسامة جانبية ) 

وئام رمشت شفراتها و قلبها خفق على اثر هاد النظرة و لكن حافظت على قناع البارد ديالها و هي كتشوف فيه ربعت يديها : معرفتش علاش كتهضر ا مستر انا عمري ماشفتك كنظن كاين شي خطأ في الشخص حيت مكنتدكرش انني تلاقيت بيك كنعتادر ...و حلات فيه عينيها من بعد ما القت القنبلة على الملامح ديالو و بعثرتهم ...غير تعابير ديالو و جمع حواجبو كيشوف فيها و الثقة عالية في النفس ديالها الاثقان التام في الكدب ....تمشا احد لي كارد لعندهم و هضر مع وئام : انسة واش كين شي مشكل 

وئام كتشوف في الآركس : لا مكاين حتى مشكل غير المستر غلط في الشخص كنستأدن ... و استدارت و طلقات شعرها بيدها بغرور و كتمشى و لكارد دار نزل الرأس ديالو للآركس بحكم انه السيد ديالو ....لي مزال لحد الآن تحت تأثير الصدمة وهو كيشوف في البرهوشة كيفاش لعبت ليه على أعصابو لغليان في الداخل ديالو زير على يدو كابح الغضب ديالو و عينو مكينزلهمش عليها و هي كتمشى بتمايل قدامو و رافعة راسها للفوق ...


تفتح باب السيارة للوئام ...و طلعت رافعة راسها للسما و جلست بالقرب من روز ...ورجعت شعرها من مورا الودن ديالها ...و نزلت عينيها للصاك لي في اليد ديالها و جبدات منو علكة ....فتحتها و خشاتها في فمها و تعابير وجهها مرآة للداخل ديالها لي كيحتارق بالغيض 

روز ميلة راسها كتشوف فيها و مجبدة عينيها : شنو وقع شنو قالك ؟ ....بداو كينطالقو السيارات ديالهم و كيتمشاو في الطريق 

وئام دارت عندها بدوك العيون الجميلة و رافعة حاجبها : شكون هادا ؟ ...و نخفت بالون في فمها حتى طرطقت 

روز على نيتها : الآركس 

وئام ربعت يديها و هي كتلوك العلكة و كتحرك بشعرها : قلت ليه مكنعرفوش و هادي هي الحقيقة شكون هو شكون هاد الآركس معندي حتى فكرة عليه زائد انه مكيناسبش مستوى لمعايير ديالي و أولها اني نكون في شي بلاصة وهو يبوس وحدة اخرى ادن ماشي هو الراجل ديالي ...و هزات حاجبها و نفخت المسكة و فرقعتها على الفم ديالها 

روز كتحرك ليها راسها بالايجاب : و القبلة الاولى ؟؟ لي خداها 

وئام عضت الشفاه ديالها السفلى غادي تنفاجر من لداخل : مغاديش نعتابرها و انتهى الامر ...و هي كتنفخ و كتفش و كتحول في عينيها يمين و شمال و للحرارة كتطلع معاه خدا من عندها قبلة هدية ...بدون شعور هزات يديها و مسحت فمها من لقبلة ديالو كأنها نزعتها من داكرتها ورماتها في قمامة

في الفيلا ديال الآركس ....صاحب القناق جالس على الفوطوي بلا قناع و مشبك الانامل ديالو لي بيضت بكثرت الضغط ...وهو جامع حواجبو و كيشوف في نقطة وحيدة و الشفاه ديالو السفلى غادي ينزعها من شدة العض و عيونو مفتوحة في الفراغ بقوة العصبية ... و كلام برهوشة الريكس جمرات كتشعل العافية في داخل ديالو

الآركس دار بسرعة للعند لاس و بنبرة عصبية كيهدر بين نيابو : برهوشة خرج منها هادشي كامل قالت ليك مكتعرفنيش 

لاس جالس مقابل معاه و مربع اليد ديالو و بجدية : كتبان ليا حتى هاد الطريقة منجحاتش خصنا نعاود الخطط ديالنا كيبان ليا غير غنضيعو وقتنا مع هاد البرهوشة و مغنستافدو والو

الآركس كيحرك البؤبؤ ديال عينو بسرعة كانه كيبحث على شيئ : لااا مزال حل واحد و هو للآخر لي غادي نجيب بيه الصغيورة ديال باباها (وسط هاد الكومة العصبية خرج ضحكة جانبية و حول عينو لللاس ) يومين و لا ثالتة مغاديش نفوتهم معاها 

لاس هز حاجبو : كنتمنى هاد للخطة تنجح و لا غادي تمشي 16 عام من حياتنا في والو 

في القصر ديال الريكس ...في الغرفة ديال وئام ...كانت ناعسة فوق السرير ديالها و على ضهرها و الكمامة ديال العينين فوق جبينها و فاتحة عينيها و كترمش في الصقف ... ماكتنكرش انه بقى فيها الحال و لكن هادشي اهون عليها من انها تحط راسها في مكان ماشي بلاصتها ... الآركس اسم دخل للحياتها بلا ادن و للاسف دابا خرج بسرعة ...غمضت عينيها كتطرد اسم الاركس من عقلها ...و هزات يديها غطات عينيها بالكمامة ....و بالقرب منها ناعسة روز و مغمضة عينيها 

أصبحنا و اصبح الملك لله 

على مائدة الريكس ... جالسة العائلة ديال الريكس بطريقة مهدبة ...و بطريقة متحضرة بالاضافة للروز لي جالسة بالمقابل ديال وعد

وفاء ميلة راسها للروز مجبدة عينيها : حبيبة غدا عندك الاكزام كنتمنى ليك حظ موفق 

الريكس بشبح ابتسامة : روز دكية بزاف ممحتاجاش لحظ ...روز بابتسامة كتشوف فيهم


وعد كيشوف فيها بابتسامة بدون شعور : نقدر نساعدك ليوم في الايكزام ديالك ... وثب كيشوف في العائلة و كيضرب ليه رجلو روز هجرت الابتسامة ديالها و دارت كتشوف فيه ...وعد عاد استدرك موضعو و نزل الابتسامة و دار للعند الريكس لي منزل حواجبو فيه بابتسامة خفيفة ...أما وفاء فابتسامتها عريضة كتشوف في ولدها : حبيبي اكيد شنو ضهر ليك ا روز ...وئام دورت راسها لروز بلا مبالاة 

روز خجلت تقول لا : اكيد ههه ...وعد تنهد بابتسامة 

الريكس حول عينو للشبل ديالو :وعد اعتاني بروز 

وعد بابتسامة مهدنة : يمكن ليك تيق فيا 

وثب كيشوف في وعد بابتسامة و رجع عينو للروز صغر فيها عينو ...كتبان ليه عضت شفايفها بعدم رضى ...هاد الطفل دو 12 عام عندو ملاحظة قوية 

وفاء دارت للعند الريكس لي لقاتو هز الفنجان ديال القهوة ديالو ...و دارت ابتسامة جانبية ..و هي تنوض و حطات يدها على كتفو العريض و نزلت فحال العاهرة للادن ديالو كتهضر بصوت خافت : شنو هاد الوسامة ا مسيو الريكس كنظن انا لي غادي ناكلك و قاست بشفايفها الادن ديالو ...الريكس بابتسامة جانبية منحرفة و كيشوف فيها بنظرات كتزعزع للقلب لدرجة الهوس ولحب لي فيها و هي تمشات قدامو ...و رقصت الحواجب ديالها مع ابتسامة منحرفة ....وئام هزات عينيها في أنظار الاب ديالها في ماماها ...و عينها مفتوحة بإبتسامة الى كان غادي يدخل اي حب لحياتها فخاصو يكون كحب الريكس لوفاء 

روز كترجع شعرها من مور ودنها و هي حانية راسها ...و امامها وعد بأنظارو الجريئة ...كتطلع عينها الزجاجية كتشوف انظارو كتنزل حواجبها و تزيح بانظارها بعيد 

بعد ساعات قليلة ... في المدرسة ديال لوتشي ...وئام كتمشى في الممر بالكعب ديالها و الاناقة ديالها و هي كتمضغ العلكة و شعرها جامعاه بكرينات ...كتضهر عليها تلميذة مشاكسة مراهقة مغرورة و هي كتنفخ العلكة و كتفرقعها ....و من موراها جوج من لورينات صديقاتها المقربين ...و كيتوجهو للفصلهم الدراسي ...دخلو للفصل الدراسي لي كانو فيه التلاميد كيهضرو مابيناتهم ....و الفتيات لي تما رفعو انظارهم الحاقدة في وئام ...حتى هي دارت فيهم نصف نظرة و حولت نظرها للامام بثقة ....و مشاو جلسو في الاماكن ديالهم 

لورين 1 تنهدت : ياريتهم خلاوها ساعة خاوية 

وئام كتنفخ و تفش في المسكة و كتلوكها : عادي ساعة خرى مملة كيف للعادة

لورين 5 : شنو زعمة غيجيبو لينا استاد مؤقت 

لورين 1 : هادشي لي قالو على الصفحة الرئيسية ديال السكول ان ليوم كاين حصة 

وئام قلبت عينيها للسما : شي شارف و لا شارفة غادي يصدعو لينا راسنا بلبلا بلا بلا بدون فائدة 

لورين 1 : ففف غير ميكونوش فحال ديك الثقيلة على القلب نورة 

وئام ربعت يديها و دارت رجل على رجل و هدرت بملل : امتا غادي تدوز هاد الساعة (يلاه دخلتي )


لورين 1 درت عند الفتيات لور : سمعت ان هند و صبرين دخلو مع فريق المشجعات ديال الباسكيط 

وئام دارت كتشوف فيهم ببطء و باشمئزاز : راه كنقول ليكم دائما بلي هما عاهرات السكول ... رن الجرس ديال المدرسة و بدات الصفوف كتكتض بتلاميدها و الممرات كيولي خاليين ...كان الجميع في الاقسام ديالهم ...و الفصل لي فيه وئام كانو كيهضرو بصوت خافت حتى دخلت عليهم المديرة لوتشي ....كلهم بكل احترام انضابطو في المقاعد ديالهم و اعتادلو في الجلسات ديالهم ...كدالك وئام لي وقفت على المضغ ديال العلكة ...حطات يديها على المائدة بآدب 

وقفت لوتشي امامهم و نضاضر منزلهم على عينيهم و ضامة يديها : من ليوم غادي يبداو الحصص ديالكم بشكل عادي و كيفما كتعرفو الاستادة نورة مغاديش تقدر تلتاحق بينا هاد الفترة لشي ضروف داكشي علاش غادي يلتاحق بينا استاد مؤقت بغيت الانظباط التام هو مرسل من الوزارة التربوية مبغيتش ياخد نظرة خايبة على المؤسسة ديالنا و من الافضل لبعض التلاميد ميجربوش يديرو عمليات شغب مرة اخرى (و حولت عينيها لوئام لي ردت عليها غير برمشات عينها وسط هاد الوجه البريء ) و لا غادي يكون عقاب قاسي من عندنا دابا كنستأدن منكم تعرفو على استادكم جديد ...و استدارت و خرجت من الفصل و دارو التلاميد بلامبالاة كيهضرو 

لورين 1 في الطاولة لي امام وئام دارت لعندها : متقوليش ليا غيعاودو لينا دروس من لول 

لورين 5 في الطاولة في الجانب ديال طاولة وئام : معرفتش 

وئام تنهدت كتشوف فيهم : مكيهمش ....في ثواني معدودة كانو التلاميذ كيضحكو و كيهضرو ....حتى وطئ القسم حداء اسود و بدا كيتمشا بخطوات بطيئة و كيسمع خطواتو ... لي في الطاولات الامامية كيسمعو وقع الاقدام الغريب ...و بدا كيدورو يشوفو شكون ...و المراهقات كيوسعو اعينهم و افواههم كتوسع ....كين منهم لي كانت دايرا قلم على خدها و طاح لارض لا شعوريا ... اجمالا جميع الفتيات بدات قلوبهم كتخفق بتدريج دكور لقسم حتى هما لزمو الصمت ...لورين 1 لورين 5 دارو بالصدمة كيوسعو عيونهم و صوت الاقدام كيختارق الادنين ديالهم ... وئام كانت مربعة يديها و رفعت عينيها و بدات كتجبد فيهم حتى وصلات للحد الاقسى و قلبها بدا كيشتد الخفقان ديالو كانها في مسابقة العدو الريفي..بدا صدرها كيطلع و ينزل و عيونها كتعكس دخول الآركس ...للفصل و الضخامة ديالو عرضا و طولا ...و لابس جاكيط الكوير و نضاضر شمسين في عينو و شعرو مبعثر بطريقة جدابة ....وقف قدامهم ...و في ثانية عم الصمت في الفصل كولو و العيون كتهاتف عليه ...الآركس حرك البؤبؤ ديال عينو ببطء من اليمين للشمال حتى لمح الصغيرة جالسة حالة فيه الملامح ديالها بالصدمة ....وئام يديها بداو كيرجفو فوق الطاولة و رجليها مكتحسش بيهم ...كتسرط ريقها و قلبها غادي يوقف ...الآركس نزل راسو و حيد نضاضر من عينو و طواهم و طلع عينو الخضراء فيهم ...فتيات الفصل بداو كيبتاسمو و يدورو عند بعضهم كيأكدو الوسامة ديالو بعينهم و لكن متجرئوش يهضرو ....لورينات شافو في بعضياتهم و ضحكو خفية حتى هوما عجبهم

الآركس دار يدو من موراه و وقف بصدرو عامر و تعابيرو مبتاسمة بطريقة غير عادية و هضر بصوت هز المكان : نقدم ليكم راسي آصلان ماركل و انا الاستاد ديالكم المؤقت ...و حول عينو للوئام ...لي موسعة عينيها و بدات الخدود ديالها كتشتاعل بالحمرة مبقاتش كتحكم في راسها ماشي ساهل انك ترقص مع شخص و يبوسك و تقرر تنساه و في الاخير يطلع استادك ...نزلت عينيها للطاولة و كتحاول تجمع يديها عندها لي كترجف 

الآركس رفع حاجبو في الارجاء : قبل ما نبداو اي حاجة بغيتكم تقدمو ليا راسكم باش نتعرف عليكم ...و حول خطواتو و عينو اتجاه وئام بشكل مباشر و بابتسامة جانبية ...وبدا كيسمع خطواتو وهو بين الصفوف ...و البنات كيتبعوه بعينيهم و هو كيقترب منها ... و شبلة الملك غادي توفى في مكانها و عينيها كتشوف غير الحداء ديالو لي وقف امامها ...و هي طلع فيه عينيها لي كتلمع بالبراءة و كترمشهم و مزيرة على يديها لي كيترعدو و خدودها محمرة 

الآركس بنفس الهيئة : تفضلي ا انسة ... التلاميذ دارو للعندها و كاين منهم لي استغرب من التوتر لي ضاهر على وجهها ...و هي جالسة وكتحول في عينيها و بدات كتحاول توقف و رجليها فاشلين عليها كتسمع غير صوت قلبها ...

وئام بشفاه كترجف قدامو و عينيها كيشوفو فيه : س س سميتي و و ئام س سمري (ارتباكها واضح وضوح الشمس قدامو والآركس كيحول عينو من عيونها لفمها لي كيرجف و وسع ابتسامتو للجانبية ) ا ا انا طالبة س سنة اولى باك و و و ع عمري 17 ص ص صافي ...قلبها غادي يسكت ...التلاميذ استغربو من ارتباكها ماشي معهود هادشي على الكوين

الآركس بنفس الصوت الهادئ الخبيث : مشرفين ا انسة وئام تفضلي ...و تحرك تجاوزها و دار يدو من موراه بابتسامة جانبية ....و هي واقفة و مجبدة عينيها في الفراغ ...عاد جلست من بعد على الكرسي ... لورين 1 دارت للعندهم و كدير بيدها ناري شحال زوين و بابتسامة عريضة ...و لورين 5 حتى هي ...والفتايات لهيه كانو كيتسناو الدور ديالهم باش يستعرضو راسهم مع التعريف


وئام مكتسمع والو يلاه منزلة عينيها و كتخاطب راسها باين عليها الاحراج التام ... الآركس كيتمشى ببطء ... ولي كيوقف عندو كيستضهر تعريف ديالو أما للمراهقات بدون استتناء اي وحدة كتوقف قدامو كتعرف على راسها مع حركات كتستعرض فيها مؤهلاتها و مفاتنها الجميلة ... كانت عيونو الخضراء باردة وهو كيحول عينو بيناتهم هو يدور....راجع من نفس الممر ...رؤوس التلاميذ منحنية للهيبة ديالو لي كتنشر مابيناتهم لاحترام قدامو ...حتى كيتجاوزهم عاد كيمررو انظارهم معاه مع ابتسامات مسحوبة ...وئام لي نزلت عينيها الارض و هي مزيرة على داتها و كتحاول تهدن راسها و ترجع للحالتها الطبيعية العادية ...و لكن بوجودو هو ما بقا حتى واحد عادي 
انتهى من التعرف على جميع التلاميذ لي في الاصل مكيهموهش لي كتهمو هي الشبلة الشقراء ...توجه للمنصة ديال الميكرو و الكل في غنى على الكلام مزال غير كيشوفو فيه الصفوف الامامية حطو أياديهم على الخدهم 

آركس هز الحاجب ديالو بهدوء و بجدية : دابا غادي نبداو الحصص ديالنا ... بدا كيتكلم معاهم باللغة الفرنسية بطلاقة و هو كيحول عينو للوجوههم المخطوفة ....وئام لي كانت كتهز عينيها ثقالين عليها للعندو و عضلة ديال قلبها غادي تجبد من مكانها ....بمجرد محاولة انه يحول عينو لجيهتها كتنزل عينيها بسرعة ...و هي مكتسمع حتى حاجة من حولها كتسمع غير اسنانها كيتقرقبو ...و كتحاول طلع عينها مكتقدرش غارقة في الخجل ديالها ....حتى رن الجرس من بعدما زهقت روحها ...ناضت هي لاولة كتجمع الادوات ديالها بايادي كترجف و كل مرة كتطيح حاجة ... الآركس تمشى للمكتب ديالو و عينو سهم مباشر عليها و هو كيرمقها جانبيا ....التلاميذ كيخرجو امامو و تلميذات بمجرد ما كيخرجو بداو شهقات ديالهم : نااااريي شفتوووووه 

تلميذة 2 :هههه بكووووص مغاديش نقراو دابا هههه كنظن انه من اصل اجنبي حيت كنيتو ماركل

لورينات حتى هما جمعو ادواتهم و حانيين راسهم وعينيهم عليه بابتسامة ...و بداو كيتمشاو قدامو ...و وئام و اخيرا جمعت ادواتها حتى خرج كلشي ...و هي منزلة راسها و بدات خارجة بزربة و اقدامها مكتحسش بيهم ...طلعت عينها في الباب و اخيرا غادي تخرج من هنا 

آصلان متكي بيدو على المكتب و رافع حاجبو فيها بابتسامة و بصوت جاحض : آنسة وئام ...وقفت هاد الآخيرة على إثر سماع صوت إسمها و هي الوحيدة لي بقات في هاد المكان و قلبها كيرجف في الداخل ديالها ...و عينيها تجبدو و بدات كتسمع صوت الاقدام ديالو كيتمشى من موراها ....حتى وقف عند الحد ديال ضهرها بدون مايلمسها و هو كيشوفها بكرينات واصلة لعند صدرو ...الآركس طلع عينو في الباب و طلع يدو الطويلة و حطها على الباب لي كان مفتوح شوية و حط عليه يدو و دفعو حتى تسد و التصق مع ضهرها ...و وئام كتعكس الباب تسد قدام عينيها و هي بين يدين الآركس ...


آركس منزل عينو للعندها بابتسامة مرسومة في الوجه ديالو الرجولي الوسيم و ميل راسو لودنها بدون مايلمسها بشفايفو و طلع عينو للباب و ساط ريح سخونة كضرب في وجهها: آنسة وئام قلتي انك مكتعرفنيش (وئام مجبدة عينيها و واقفة في مكانها كطلع نفس وتنزلها ورجليها مكتحسش بيهم وهي كتسمع كلماتو وانفاسو حدا ودنيها قلبها قنبلة موقوتة على وشك الانفجار ) دابا انا هنا باش نعرفك عليا مزياااان لدرجة عمرك تنسايني...و وسع ابتسامتو ...وئام بسرعة دارت للعندو مجبدة عينيها فيه و خدودها محمرة وقلبها مزال كيخفق من هول القرب لي بناتهم رجعت بسرعة خطوات للوراء و لصقت مع الباب بقوة ...و آركس بابتسامة جانبية حاط يد على الباب و يد الثانية في الجيب ديالو و اقترب منها ....حتى غطاها بالعرض ديالو و نزل وجهو بالمقابل ديال وجهها ...و انفو على وشك انه يلامس انفها صغير ..و عيونو فحال الدئب كتأرجح من عيونها للشفاهها بطريقة ...خلات قلب المراهقة يزيد يخفق و احاسيس كتدغدغها في خسرها و هي مجبدة الفيروزتين ديالها و كتزيد تخشا في الباب

الآركس هز حاجبو فيها : شنو دابا عقلتي عليا ؟ ... و حول عينو للشفايفها المنتفخة لي كترجف 

وئام منزلة حواجبها ويديها مزيرة عليها و زادت زيرت عليها واستجمعت لقوة ديالها و عينها مباشرة في عينو وغطات وجهها بقناع الثقة في النفس : سمح ليا ولكن معرفتكش علاش كتهضر ؟ انا اول مرة نشوفك ا مسيو آصلان هو ليوم على اساس انك الاستاد ديالي (آركس بدا كيجمع حواجبو ببطء و هو كيشوف في عينيها لي كتنبض بلمعان الاخضر وئام حولت لبؤبؤ عينها ببطء لليد ديالو ) و هاد الوقفة مكتليقش باستاد امسيو آصلان ....و رجعت عينيها للعينو بدون اي ارتجاج 

آركس على حالو كيشوف فيها و في هاد الثقة لي كتمتلكها هاد الصغيرة ضحك بابتسامة جانبية : واخا ا انسة ...و حيد يدو و ناض دارها في الجيب ديالو كيشوف فيها من الفوق بحكم القصر ديالها 

وئام ناضت على الباب و وجهها تعبيرو هادئ و قبضة يديها مزيرة عليها في الاسفل : كنستأدن منك عندي حصة دابا ...و دارت عطاتو بضهر و هي تغير التعابير ديالها و عضت شفايفها فتحت الباب بايادي كترجف و خرجت من تما بسرعة ... و بدات كتدير مشية و جرية و الوجه ديالها محمر و بغا


تملص من الخجل ديالها بتعابير باكية و هي عاضة شفايفها و كتمشى بسرعة للنادي ديالها 

الآركس داخل القسم يدو في الجيوب ديالو و مكمش حواجبو و تعبيرو تخسر و هو كيعض شفاهو السفلى بعصبية و هو كيفكر في هاد الشقراء لي بالحجم المصغر كيفاش كتهضر بإنكار كانها بصح مكتعرفوش و بطريقة لبقة كترجعو للنقطة الصفر شعلت الغيض في الداخل ديالو و خرجها بين سنانو : انا غنخليك تعرفيني بز منك ... امتص الغضب ديالو داخليا باش يبقى مستقر و فتح الباب ديال الفصل و خرج منو بعرض اكتافو ...و دار النضرات الشمسية في العيون ديالو و خرج بطولو الشاهق ...التلاميذ لي كانو منتاشرين في الممر ...بداو كيحولو عينيهم ليه و كيوسعوهم و هو كيتمشى بيناتهم ...اما المراهقات فحدث ولا حرج و هو كيمر عليهم بخطوات بطيئة ...كيدورو يشوفو في بعضهم بالصدمة ...و توجه للمكتب المديرة لوتشي مباشرة ... و انفجرت من موراه قنبلة اسطورة الاستاد الوسيم 

في النادي ديال وئام ....جميع لورينات كيتحدثو على الاستاد الوسيم كانه شيء جديد لاول مرة يشوفوه في السكول ديالهم ... ماعدا وئام لي مكانت لا كتسمع لا كتشوف كانت حاطة جبهتها على المائدة و مخبية وجهها من الاحراج و هي مجبدة عينيها في طويلة و كتستعقل على الحصة و هي كتخاطب راسها داخليا : واش هو هنا على قبلي ميمكنش هادي غير مجرد صدفة دابا انا في نضرو بنت صغييرة (حولت تعبيرها غحالا غتبكي) ناري دابا اش غيقوول عليااا و ووووفاش نضت بقيت تنقفقف نارييي غيقول مكتعرفش هادي تهضر و قدام تلاميذ ناريييي غنمووت ...هزات راسها عاضة شفايفها و مغمضة عينيها كتمنى هاد الساعة تمحى من داكرتها حيت فيما كتفكرها كتبغي تموت و ضربت رجلها مع لرض و رجعت خبطت راسها على الطبلة : و هي تفتح عينها قال أن سميتو آصلان ماركل علاش كدب عليا في لاسم ديالو صااافي هادشي لي بقا ليك دابا غير سميتو ا وئام ناااري غنموووت ...لورينات دارو كيشوفو فيها و كيتساألو مالها في هاد الحالة 

في المكتب ديال لوتشي ... جالس الآركس فوق الفوطوي و طالق يدو و متفطح عليه و رجل على رجل كيضهر عليه هو سيد المكان بشخصيتو القوية ...و راسم على ملامحو خيالات الابتسامة ...و هو كيشوف في لوتشي كتمشى لعندو بابتسامة و هازا بين يديها ملف 

لوتشي الابتسامة من الودن حتى لودن : تفضل ا مسيو آصلان هادو جميع المعلومات تلاميذ ديالك و الايمايلات ديالهم و ارقام الهواتف ديالهم و حتى ارقام الهواتف ديال والديهم 

آركس هز يدو خدا من عندها الملف بابتسامة كيشوف فيه : شكرا 

لوتشي جلسات بالقرب منو و شبكت يدها بابتسامة كتشوف فيه : انا فرحانة بزاف لأنك غادي تنضم لينا في مدرسة لوتشي 

الآركس ببطئ بالانامل ديالو كيفتح الملف حتى لمح صورة وئام على الملف في الوسط وهو يبتاسم و طلع عينو الدافئة في لوتشي : هادا شرف طبعا 

لوتشي هزات حواجبها رغما انها سيدة عجوز فهادشي مكيمنعش انها تلاحظ وسامة الرجل لي بالقرب منها دوزت اناملها على شعرها : هادا شرف لينا حنا امسيو اصلان تفضل معايا نعرفك على سكول


مدرسة لوتشي في لخارج ...مطوقة بجميع المرافق ديالها برجال الآركس المتخفين بعاملين في هاد السكول جيوبهم مسلحة بالفرادة و عيونهم مفتوحة في الارجاء و منتاشرين ...منهم لبستانيين ديال المدرسة و منهم الحراس ديال المؤسسة ...حتى من عمال النظافة مافلتوش منهم ...وئام خرجت من المدرسة و في الكتف ديالها صاكادو ديالها اكتافات من وجودها هنا قلبها كيدق ناقوس الخطر من لحظة دخول هاد الرجل للحياتها ...و هي حانية راسها و كتمشى بسرعة بين التلاميذ و هي وحيدة ...فكل مرة كتدكر شنو وقع ليها كتقلب عيونها للسماء و كتنهد ...حتى حولت عينيها للجانب الايمن و بطئت السرعة للمشي ديالها و هي كتشوف الآركس داير يدو من مورا ضهرو و كيتمشى بعضمة و بالقرب منو لوتشي كتمشى معاه و هي مطلعة راسها فيه و بابتسامة كتهضر معاه ... كان تعابير وجهو أهدأ من امواج البحر حول عينو ببطئ ...وئام كانت غادي توقف للحظة شافتو كيدور للعندها و هي تجمع عينيها و راسها و زادت كتمشى بجرية كفاية غير هادشي لي وقع هاد نهار حتى حصة مدازت بخير عندها بسبابو ....هو رمقها بعينو الحادة و تبعها و هي كتمشى بخفة للجيهة الباب الخارجي ....كانه كيقول ليها حتى لإمتا غادي تهرب من قبضتو 

في القصر ديال الريكس ... الخادمات من حول المائدة كيقادو في الصحون الفارغة ...في انتظار العائلة ديال الريكس ....وفاء كتمشى في الارجاء و الهاتف في ودنها و كتهضر بصوت خافت و كتحول في عينيها : كيفاش مفهمتش مزيان 

دفنة في المكتب ديالها في آكادمية الشرطة دايرا رجل على رجل و كتهضر بطريقة انيقة : دابا فاش كنكون مع نزار في الفراش مبقاش كيف كان يعني ولا كيجهد عليا شوية تخيلي بعض المرات كيحاول يربط لي يدي 

وفاء كترمش بالاعين ديالها و كتمشى في اتجاه المائدة : هادي مسألة عادية فايت لفهد جمع ليا يدي بسترينغ ديالي و خلاني مدابزة معاه 

دفنة بجدية : لا ماشي هاكا (عضت شفايفها ) لقيت مينوط فيه الريش ا وفاء في المكتب ديالو 

وفاء نزلت حواجبها و هي كتعكس بعيونها دخول ديال حبيبتها الصغيرة : مفهمتش شوفي نتلقاو و شرحي ليا هاد الموضوع وئام دابا جات 

دفنة بابتسامة : واخا يلاه باي ...و قطعت وفاء و هي كتمشى عند وئام بابتسامة ...هاد الاخيرة لي غير شافت مماها و ابتاسمت ليها بلاما تبين ليها الامر 

وئام تمشات للعندها بابتسامة و عنقت وفاء و هي فاتحة عيونها : وفاء 

وفاء باستها في خدها : يلاه حبيبة طلعي بدلي حويجك و هبطي تاكلي 

وئام كتشوف فيها : واخا عطيني غير خمسة الدقايق محتاجاها ...حركت ليها وفاء راسها بالايجاب وئام تجاوزتها بتعابير بريئة و مشات كتجري للمصعد طلعت فيه وكتحاول تهرب من افكارها و دكرى لي عاشتها في هاد الصباح غير تحل المصعد خرجت منو و مشات بسرعة للممر و دخلت لغرفة ديالها مشافت لا يمين لاشمال ....مباشرة غيرت تعابيرها الباكية و تلاحت على السرير ديالها خاشية وجهها في وسط الوسادة و خانقة راسها و رجليها بالكعب هازاهم للفوق : ءءءءءءءء صافي صافي مغنتفكرش صافييي آركس آصلان


مكيهمش(سكتت شوية وهزات راسها و غيرت مرة اخرى تعبيرها ) أساااااتدك ا وئام استااادك ....و نزلت خشات راسها في الوسادة و خشات ضفارها فيها 

في الليلة ديال هاد اليوم ...و في الغرفة ديال وئام ...هاد الاخيرة لي مربعة رجليها فوق السرير و كتعاود بيديها و برجليها و غير مطرطقة عينيها وروز قدامها حاطة يديها على الخدود ديالها بالصدمة و مخرجة عينيها 

وئام رجعت شعرها للور باناملها و هي مخرجة عينيها فيها : داباا شنووو غادي نديير 

روز حالة فيها عينيها : واش كتظني جا على قبلك 

وئام جمعت حواجبها و كتبحث في الداكرة ديالها : مكنظنش هادشي ربما لقاتنا غير الصدفة و لا هو كيفاش غادي يعرف بلي الاستادة نورة غادي تاخد اجازة و انا لي كنت سبب في هادشي خاص يكون كيقرا لافكار ولا عندو شي قوة خارقة لا بغينا نقولو انه جا على قبلي ثانيا هو يلاه تلقا بيا ميمكنش يكون جا على قبلي 

روز حركت راسها بالنفي : هادشي معقد بزاااف ا وئام ....هو يتدق الباب ديال الغرفة و رفعو عينيهم كيشوفو دخول وفاء عليهم 

وفاء بابتسامة : سلام بنات روز حبيبة وعد من قبيلة و هو كيتسناك باش تحفظو 

روز حلات الشفاه ديالها : اوو واخا ا وفاء (و دارت عند وئام و رفعت حاجبها ) غادي نرجع شي شوية ... حركت ليها وئام راسها بالايجاب ...وناضت روز كتجمع في الكتب ديالها 

وفاء كتقتارب منهم بابتسامة : وعد كيتسناك برا 

في خارج الغرفة ....واقف وعد في مكانو و هو في ابهى الاناقة ديالو من بعدما قضى ساعات في انه يكون قد المقام و النضاضر ديال الشوف على عينو وواقف كيجمع القبضة ديالو و كيطلقها باستمرار بتوتر ...حتى خرجت روز و في يدها بعض الكتب و سدات لباب و رمقاتو بابتسامة اسطناعية 

وعد بابتسامة هادئة : روز تفضلي معايا 

روز بابتسامة : شكرا 

وفاء ربعت يدها في الغرفة ديال وئام و هي كتمشى و كتشوف فيها : كتباني ليا ماشي على عادتك شنو واقع ا وئام 

وئام كتجبد عينيها و معدل الكدب عندها مرتفع : أناا ؟ لا ا وفاء غير كيبان ليك 

وفاء صغرت عينيها : والله يجعلني نثيق واش ديرا شي مصيبة تاني و خايفاني نعرفها 

وئام رفعت حواجبها ببراءة : حرام عليك ا وفاء كتضلمني مدايرا والوو والله 

وفاء هزات راسها و دارت للباب و هي كتشوف فيها : امممم نشوفو يلاه شيغي نخليك دابا ... و انساحبت من الغرفة و سدات الباب 

وئام تنهدت و هي كتشوف في الباب : كون عرفتي شنو واقع ا وفاء كون نتاحرتي ولا حبستيني هنا الى لأبد فففف


في الفيلا ديال الآركس ....المكان المعتاد للهاد الشيطان المتخفي تحت قناع الوسامة ...جالس على الآريكة كرجل أعمال ثري و رجل على رجل نصفو لفوقاني عاري و متفطح على لفوطوي و بارز عضلاتو السداسية و صدرو الضخم للعراء و شعرو مرجعو للور بتصريحة خاصة ... محطوط امامو ملف الصغيرة المدرسي ...و هو كيشوف فيه بملامح محدوفة و كيدوز الاصبع ديالو على معلوماتها الشخصية و توقف لعند رقم الهاتف ديال وفاء ...تعبير وجهو استبشرت بهدوء و هو كيدكر ان هاد الرقم غادي يخليه يسمع صوت وفاء ....لي معرفش كيف غيكون صوتها الحالي 

الآركس بابتسامة هادئة و بصوت شجي كتخللو رجولة : كنفكر نسمع صوت وفاء 

لاس كيف المعتاد جالس قدامو و كيشوف فيه بتعابير خشنة : بقا ليك يومين (الآركس طلع فيه راسو و شبك حواجبو باستفهام ) نتا قلتي غادي تسالي مع لبرهوشة في يومين 

الآركس على نفس الهيئة الجدية : كتهضر بهضرة كبر منها ( استدار بشوية عليه و هز الهاتف ديالو من المائدة لي امامو ) غادي نشوفو دابا واش غادي تمثل راسها كتعرفني 

في الغرفة ديال وعد الانيقة السوداء ...تفتح بابها و دخل
وعد ليها اولا و استدار بهدوء كيشوف في دات العيون الزجاجية ..كيف كتمشى و تدخل للغرفة ديالو و هي كتحرك عينيها في الغرفة ديالو الانيقة ...و سد الباب ببطء

وعد بابتسامتو المعتادة : كنرحب بيك في الغرفة ديالي ...روز دارت عندو بابتسامة متشكرة لترحيب ديالو ...و تمشات قدامو و هو كيشير ليها بيدو و عينو السوداء غير عليها و هي كتحرك ....حتى تمشاو للمكتب ديالو الخاص لي كان فخم و فيه كرسيين ...والكتب تما مرثبة ...حط يدو على الكرسي ديالها و جلست فيه ببطء و عاد جلس هو بالقرب منها ...و كيشوف فيها قريبة منو بزاف و كتحط الكتب ديالها و ترجع في شعرها و مكتهضرش بزاف 

وعد على نفس الابتسامة و هو كيحسب القرب ديالها منو : نبداو ههه 

في الغرفة ديال وئام ...هاد البنت لي جميع الوضعيات دارتهم و هي كتفكر في الآركس حاليا ....هي طالقة يديها و رجليها و كتشوف في الصقف و كترمش ....حتى رن الهاتف ديالها لي كان بالقرب منها ...بلا مبالاة هزاتو و حطاتو على الادن ديالها بدون ماتقرا الرقم و بنبرة لامبالية : ألوو شكون معايا 

الآركس ميل راسو بتعبير وجهو الخبيث و جمع حواجبو : ماكنظنش انك حتى لهاد الوقت و باقي معقلتيش على صوتي

وئام جبدات عينيها على الوسع ديالو و ناضت بسرعة و صدرها بدا كيطلع و كينزل و انفاسها كيتقاتلو معاها و تليفون في ودنها اكيد هو اكيد عصرت يديها : شكوون معاياا ؟ ...و شدات على قلبها و هي كتحول في عيونها 

الآركس كيحاول يبقا مهدن و يزير على يدو و عض شفاه ديالو سفلية و صدرو المعضل العاري كيطلع و كينزل بعصبية : آاااركسس

وئام باقا على الصدمة ديالها و حاطة يدها على شفايفها و مجبدا عينها بالصدمة : شكون آركس ؟

آركس بدا كيتعصب ديل بصح حتى وجههو بدا كينقبض و يدو مزيرها حتى انفاجرت منها العروق : آصلان ...لاس كيشوف فيه كيتغير كيف الحرباء 

وئام كتحاول تبقا على هدوءها و يديها كيترعدو : اووو استاد آصلان شنو بغيتي مني ؟

آركس رجع راسو للور بنفاد صبر و بدا كيهضر مابين سنانو : نتي عارفة شنو بغيت


وئام ناضت وقفت فوق السرير باش تهدئ من الطاقة الهرمونية الحيوية لي جاتها و هي مخرجة عينيها : و كيفاش حتى غادي نعرف أناا ؟ امسيو آصلان 

آركس على وشك انه يزيل الشفاه ديالو من شدة العض رجع راسو باعتدال بنبرة عصبية : باغيك نتي ؟ 

وئام حطات يدها على قلبها كتحاول تخفي انفاسها و غمضت عينيها مزيرة عليها : متقولش ليا أ مسيو آصلان انك متاصل بيا في هاد الوقت باش تقول ليا هاد الهضرة كنظن خاصني انستأدن منك (تشوفيه كيف كيهضر معاك يضرك خاطرك 😍) دابا ....وقطعت في ودنو ...و الآركس زير على الهاتف بقوة و كتبان على و جهو العصبية ....طلع يدو الثانية حطها بين عينو و غمض عينو تحت تأثير العصبية كيحك ما بين عينو : مشكيلة مع هاد البرهوش 

لاس كيشوف فيه : شنو وقع ؟ 

الاركس هز فيه عينو الخضراء : قطعت 

لاس نزل حواجبو : يمكن خاصك تعاود النظر في المدة لي عطيتيها 

الآركس طلع الهاتف ديالو كيشوف فيه انعكاسو و كيهضر بين سنانو : داكشي لي بان ليا 

لاس شبك يدو : خاصك تعرف المدة بضبط مخصناش نخسرو لوقت فشي حاجة خاوية ومغتوصلناش

في المقابل ...وئام قطعت و هي فاتحة فمها بالصدمة و شادة الهاتف ديالها و رجعت جلست على طولها فوق السرير وهي مجبدة عينيها مصدومة : م ميمكنش (حطات يديها على فمها و مزال مصدومة ) عيط ليا (حطات يديها على قلبها ) ناري قلبيي منين غادي يكون جاب رقميي اكيد من السكول (بدات كتشدها الضحكة و هي تبدا تفرفر) لا لا ا وئام مضحكيش لا ههه (و حطات يدها على فمها كتفكر صوتو و نزلت عينيها للتليفون رجعت كتشوف في رقم و كترمش ) واش نكتب اسمو (و هي تحرك راسها بالنفي و عضت شفايفها ) واش حمقة انا ....و غمضت عينيها و طلقت الابتسامة العريضة و كتصدر صوت فحال الانين السعيد 

في الغرفة ديال وعد ....هاد الاخير لي كان كيشرح بطريقة مثالية و دكية الدروس ديال روز ..هي كانت عكسو تماما كانت داخلة في ملل شديد و هي دايرا يدها على خدها و كتشوف في داكشي ...و هو ثارة عين عليها و ثارة عينو على الكتاب ....في لحظة من لحظات تنهدت و قلبت شعرها للجيهة الثانية و هي كتشوف في الكتاب بملل و ميلة راسها ....وعد كيهضر بطلاقة و طلع فيها عينو و انعقد لسانو للحظة وهو كيشوف فيها متكية بطريقة مثيرة خلات قلبو كيزيد يضرب ...و مقدرش يزيد كلمة هو كيشوف في الشعر ديالها الحرير و عيونها للمائلة و حتى الشفاه ديالها لي كانت منتافخة بطريقة مثالة ....حسات بيه حبس و هي طلع فيه عينها كترمش و لقاتو كيشوف فيها و جمعت حواجبها : واش واقع شي مشكل ؟ ...وعد تحركت التفاحة ديال آدام في عنقو من شكلها الجميل ....هو يتقدم نحوها بسرعة و غمض عينو و شفايفو تلاصقو مع شفايفها في وقت أقل من الثانية ... و هو كيتحسس فمها الرطب فوق شفايفو ...روز متكية على يدها و مطرطق عينيها بالصدمة ...


وعد مغمض عينو و كيحس بشفاهها فوق فمو ...احساس فحال السحر كيتدفق في الداخل ديالو ...عكس روز لي كانت فحالا ممتيقاش شنو واقع دابا ... رجع باللور و حل عينو ببطئ كيشوف فيها ... و كيترقب رد الفعل ديالها ...روز في لحظة فقدت السمع ديالها و بدات كتكمش التعابير ديالها و تعقد حواجبها و هي تهز يديها في لحظة و نزلت بقوة على خد وعد بضربة ...حتى حول وجهو شوية و غمض عينو وحواجبو منقضة ...و هي ناضت من مكانها كتخنزر فيه بدون ماتنطق كلمة و انفاسها كينافسو اصوات الامواج الهائجة ... و استدارت بسرعة و حطات يدها على فمها و قلبها كيخفق ... و وعد بقا في المكان ديالو مزير على القبضة ديالو حتى خرج منها العروق الدموية و هو مكمش الوجه ديالو ومزال مغمض عينو

في الفيلا ديال الآركس ... كان باقي جالس في المكان ديالو بنصفو العلوي العاري و بشكل وحيد ...و قدامو باقايا سجائر ...و بين الانامل ديالو سيجار و هو كيقربو للشفاه ديالو و عاقد حواجبو شخص كيتمتع بالعصبية السريعة ...و كينفت الدخان ديالو و عينو ماكتشوف غير ديك الصغيرة و حركاتها لي كتصدو ...زير على الاسنان ديالو و طلع لإبهم ديل اليد لي فيها السيجار وحطو فوق لجبهة ديالو وهو كيفكر في شي حل يخلي دعصوقة ديل وئام توقع في شباكو ...كنضن انه استهان بالصغيرة ديال الريكس ...قرب السيجارة للفمو و شفط منها شوية 

في الغرفة ديال وئام ... دخلت لعندها روز و هي مفعمة بجرعة مضاعفة من الغضب ...و وجهها غادي ينفاجر بالحمرة و عضلة قلبها كتخفق بشدة ... و هي كتعكس وقوف وئام و هي شادة الهاتف ديالها و كتجبد في عينيها و كتلملم بشفاهها فحالا كتلقي شي تعويدة سحرية وهي كتحفظ في رقم ديل لاركس

روز عاقدة حواجبها و بدات كتهضر بطريقة عصبية : وئااااام (وئام خرجت من شرودها بشهقة و هي كتشوف في روز لي بدات كتطير و كتنزل قدامها ) القبلة الاولى لي كنتييي كتهضرييي علييهاااا خداااها وعد ... عينيها حمارو كانها غادي تبكي 

وئام غيرت التعابير ديالها باستغراب : شنو علاقة القبلة ديالي الاولى بوعد 

روز رجعت شعرها باللور و اقتربت من وئام كتخرج فيها عينيها : وعد وعد ا وئام باسني في فمي 

وئام تدريجيا كتحول تعابيرها للصدمة و نزلت حواجبها : وعد ؟

روز عينيها مجبدين فيها وتعابيرها باكيين: اااااه مكانش خاصني نخليه ياخدها ...و كمشت وجهها و بدات كتمسح في فمها 

وئام باقا على حالة الصدمة كتشوف فيها : ولكن ميمكنش انا كنعرف وعد مزيان ميمكنش ليه يدير شي حاجة فحال هااكا... و هي كتحول عينيها في روز لي طارت للحمام باش تغسل فمها و خلات وئام في شرود آخر سميتو وعد ...لي معروف عليه بالآخلاق و اللباقة و النبل الخاص ميمكنش ليه يدير هاد تصرف...غسلت روز فمها و خرجت لعند وئام لي جراتها من بعد كتخرج فيها عينيها و كتسولها على كيفاش وقع هادشي ولخرا كتعاود ليها وهي معصبة ووئام كتحاول تهدن فيها 
روز وعينيها مغرغرين بدموع :شنو غندير دابا ا وئام مشات ليا لقبلة ديالي لاولى 
وئام كتشوف فيها وهي منزلة حواجبها :روز متعتابريهاش صافي ونسايها حيت نتي مبغيتيهاش ادن راه ممحسوباش 
روز عاد بدات ترجع فيها شوية روح وكتحاول تحبس لبكية :واش بصح يعني هاد للقبلة ممحسوباش 
وئام:لا ممحسوباش اجي نقول ليك انا بعدا شنو وقع ليا فاش مشيتي 
روز نزلت حواجبها بفضول :شنو وقع 
وهي تبدا وئام تعاود عليها على الآركس ...ومشاو غرقو في موضوع آخر ...حتى وصلو لمعاد النوم و تخشاو في السرير ديالهم و كل وحدة شدات جيهة من النوم و عيونهم مفتوحة ...روز كتفكر في قبلة من شخص غير مرغوب فيه و وئام في رجل تطفل على حياتها بطريقة غريبة 

أصبحنا و أصبح الملك لله 
في الغرفة ديال وئام نايض انفجار في الدريسينغ ديالها كتقلب على الملابس المناسبة ديالها و كوثر مرافقها في كل خطوة كتخطيها و كتحاول تهدن فيها ...أما روز فكانت في الحمام واقفة وكتشوف


في الفم ديالها و حواجبها مطلعاهم و غير كتفكر في القبلة ...كترجع تغسل فمها حتى حست براسها غادي تحماق ...و فضلت تخرج فحالها حسن ليها ...لقات وئام واخيرا خارجة من دريسينغ و تحركت قدامها كتحرك مفاتنها و رفعت راسها بابتسامة : هأناا ساليت اووف واخيرا لقيت شي حاجة ترضي مزاجي هاد الصباح (و هي تبدا طرطق في عينيها و دارت للدريسينغ و مالت بزاوية قليلة كتطل على كوثر و عاد رجعت عيونها للروز و بصوت منخفض ) خاصني نكون بأحسن مضهر في حالة الى تلاقيت بيه ليوم 

روز كتمشى للعندها و كتحرك راسها بالنفي : واش مغاديش تقراي عندو ليوم 

وئام رمشت فيها و هي ضامة يديها و طلعت بؤبؤها للسماء و هي كتفكر في الامر : مممم مكنظنش (و هي ترجع عيونها فيها مطرطقاهم ) و لا منعرف ناري خاصني نشوف ....دارت بسرعة كتجري لللابتوب ديالها ...وئام من نوع تلاميذ لي حتى كيدخلو للفصل عاد كيكتاشفو المادة لي غادي يقراوها ...نزلت كتقلب في لومبلوا ديالها ...و هي كتجبد عينيها و كتكتاشف ان المادة لي غادي تدخل ليها دابا هي ديال الحضرة ديالو ....جات روز كتطل معاها و كتجبد في عيونها 

وئام ناضت اعتادلت في الوقفة و هي كتحاول تنهد و تهدأ من راسها و قلبها بدا كينقابض : وئام تهدني عادي عادي (حولت عينيها للروز لي كانت كتشوف فيها و رجعت تعابيرها باكية ) لا لا معاديييش ...و دارت بسرعة كتجري راجعة للدريسينغ غتشعل للقيامة في كوثر ...و روز غير واقفة كتشوف 

في الاسفل ديال القصر ....وعد ناض من المائدة و تعابيرو جاحض و هو داير نضاضر ديالو و شارد الدهن مكيسمع لوالو تقريبا ...الصد لي تعرض البارح من قبل اول حب في حياتو كان بمثابتة سحابة غطات على القلب ديالو وخنقاتو لحد للموت... و هو كيحاول يخبي هاد الشعور في الداخل ديالو ... و تمشا في الاتجاه ديال الخادمات لي كانو مصطفين بطريقة مثالية و حانيين رؤوسهم ... تقدمت وحدة منهم و عطاتو الصاك الخاص بيه وخداه من عندها ....وثب كيتمشى بملل بالقرب منهم ...و حتى هما قدمو ليه الصاك بنفس الطريقة ... عاد ناض الريكس من المائدة ديالو و بطريقة متوازية ناضت معاه وفاء و بتعبير قلق : معرفتش علاش وئام تعطلت انا فيقتها بنفسي

الريكس حواجبو انقضو باستغراب : اكيد غادي تنزل دابا (و دار لعند الاشبال ديالو هز فيهم الحاجب ديالو ) واش نتوما مستاعدين نمشيو ...وعد حرك ليه راسو بابتسامة باهتة و تمشى للقدام للخارج القصر و وثب مباشرة تبعو 

وفاء دارت يديها من مورا ضهرها و كتحول في عيونها للمصعد : لا ماشي من عادتها 

الريكس رجع عينو ليها و هز حاجبو فيها : مزال ماتفهمناش على داك الغش لي وليتي كديريه امدام وفاء


وفاء حولت عينيها فيه و هي بعيدة منو بمسافة : غش ؟ امتا غشيتك ا مسيو الريكس ؟ 

الريكس بدا كيتحرك للعندها بعرض اكتافو و تراتيل جبهتو بارزة و بشبح ابتسامة : وليتي كتنساي مواعدنا ليلية ا وفاء 

وفاء بابتسامة : اووو سمحليا نسيت ... تحل المصعد السفلي ديال القصر و هي تخرج وئام مصدعة دنيا بالهضرة و حداها روز كتجاوبها و لكن بصوت هادئ ...مرو على الخادمات لي كلهم نزلو بدون استثناء بانحناء ليهم ...و مشات طايرة للعند الريكس و وفاء ...روز غير قالت صباح الخير و مشات جلست في للمائدة ديال الفطور 

وئام لاصقة للعند الريكس و شدات من الدراع ديالو كتشوف فيه بانظار بريئة : غادي تمشي دادي بلاما تفطر معايا 

الريكس ميل راسو ليها بابتسامة : كنعتادر أ أميراتي على هاد التصرف الخايب ...و حول عينو حتى للروز لي جالسة بطريقة انيقة و مهدبة وكتشوف فيه بإبتسامة ...و وئام كتغير تعابيرها للطفولية 

وفاء مربعة يديها و كتشوف فيها : نتي لي تعطلتي بزاف حتى وقت الفطور مغيقدكش وخاصكي توصلي للسكول في الوقت

وئام دارت لعندها مطرطقة عيونها بجدية : كنعتادر ولكن كان عندي امور طارئة و ميمكنش لي ما نفطرش ...وفاء هزات فيها حاجبها 

الريكس رجع عينو ببطء لعندها : شنو فيها الى تأخرت بنتي 20 دقيقة مكنظنش غادي يكون عندهم مشكل ...و دار للعند حبيبتو الصغيرة 

وفاء بابتسامة كتشوف فيه : أوامرك أمسيو ريكس مكيناش شي كلمة غتعلى فوق كلمة الملك ديالي ... كان وقع هاد الكلمات على الادنين ديالو فحال السحر ...دار للعندها و تغيرو تعابيرو و عيونو ثملت فيها كأنه كيوقع في الحب للمرة خرى فيها 

وفاء بابتسامة حولت عينيها للوئام : يلاه وئام سيري تفطري دابا يلاه (وئام حركت راسها بالايجاب وبإبتسامة و انساحبت من حداهم و وفاء رجعت عينيها للريكس ) يلاه حبيبي خاصك تمشي ... و تمشات للعندو تعلقت فيه و حطات يديها على الاكتاف ديالو و حطات خدها على خدو ... غمض عينو وهو كيتحسس للملمس ديالها كيحس براسو غيختانق لا مشا دابا ... حوطها بيدو بقوة و وجههو خشاه في عنقها و حواجبو منقضة هو كياخد الجرعة ديالو ... وفاء بين يدو كتوسع ابتسامة و كتفتح عينيها ...وئام جالسة فوق المائدة و عينيها عليهم هاد الطفلة تربات في احضان الهوس و هي معجبة بهاد النوع من الحب و الابتسامة على الشفاه ديالها 

في المدرسة ديال لوتشي ...داخل الفصل الدراسي لي كان مكتض بالتلاميد ...دكور في المقاعد الخلفية جالسين بطريقة متفطحة ...و الاناث كأنهم في عرض الازياء في الصفوف الامامية ... هاد حال المراهقات و اعينهم ممركزة للامام ....واقف قدامهم الآركس و يدو من موراه و صدرو الضخم للامام ...هو مشبك حواجبو و عينو الخامدة كيشوف فيها المقعد ديال وئام للخالي ...حول عينو للتلاميذ بهدوء و بصوت هادئ : كنستأدن وحد الدقيقة ...و استدار كيتمشى و خارج من الفصل الدراسي مخلي حديث المراهقين من موراه 

لورين 1 كترتعش بابتسامة : ناريييي مكنقدرش نقرب منو 

لورين 5 : ههه تانا لا قرب مني مكنقدرش نطلع فيه عينو 

لورين 1 ميلت راسها كتشوف في البنات : شوفي هند و سلوى كيطلو عليه 

لورين 5 : من نيتها ثيقت راسها زعما غير تصاحبت مع هاداك لي عندو شعبية في سكول غتقدر طيح لاستاد اصلان فيها

سلوى تهي في مجمع منفاصل عليهم مع صديقاتها : شنو رئيكم ا البنات نمشي لعندو نجرب

هند : ولكن ا سلوى ممنوعة تكون شي علاقة بين تلميدة و استاد 

سلوى : ههه و شكون كيهتم عندي بابي بكلمة منو غيقاد كلشي ههه

بنت 3 : البنات انا مكنقدرش نكمل فيه الشوفة فاش كيوصل حدايا 

سلوى بغرور : ههه طبعا انا ماشي هي نتي هه (ميلت راسها ) شنو اخبار ديك وئام شفتها مجاتش ليوم 

هند : هههه ففف كنكرهها (كتعيبها ) نقدم ليكم راسي انا وئام سمري رئيسة عضوية الاناقة يوووي 

الآركس في خارج الفصل حط يدو على الأدن ديالو و بصوت جدي : فين هيا ؟ 

أحد الرجال لي موجود في الكتيبة ديالو المحيطة بوئام : هاهيا في الطريق امسيو 

الآركس حيد يدو من ودنو و انقبضت ملامح ديالو و استدار كيتمشى داخل الفصل 

من بعد مرور بضع دقائق ....و في الممر لخالي ديال المدرسة ...كيتسمع خطوات انثوية سريعة كتمشى ...كانت هاد الخطوات خاصة بوئام و هي كتعض شفايفها ...و كتقاد في الشعر ديالها و قلبها كيتزايد الخفقان ديالو : ياربيي اكيد غادي يكون دخل وئام تهدني دخلي عادي عادي ا وئام ... وهي كتقتارب من القسم و كتنهد باطمئنان حتى وصلت للباب المغلق تنهدت بهدوء و زيرت على الصاكادو لي فكتفها و خرجات عيونها و رفعت يديها و دقت باستئدان و فتحات الباب ... و سرطت ريقها كان الكل كيشوف فيها ...و زادت وسعت حواجبها فاش شافت الآركس متكي على الطاولة ديالها و لورينات ديالها مزيرين و منزلين راسهم الاسفل حيت متكي بالقرب منهم كأنه ضخ فيهم تأثير الخوف و لامسهم بالهيبة ديال الوجود ديالو في المكان ... حرك عينو ليها بركود و هز حاجبو و نزل عينو للساعة لي في يدو كيشوف 

وئام بصوت لطيف على الأدن : كنعتادر على تأخر ديالي ...رجع عينو ليها و تعابيرو لي كانو تحت ابتسامة مدفونة ضاهر غير المعالم ديالها و مربع يدو ...طلع يدو و حركها باش يأدن ليها تدخل ... هي مجبدة فيه عينيها و و بدات كتمشى في الجيهة ديالو و كترمش فيه وقلبها كيزيد يضرب كلما قتاربت منو و كترجع عينيها للاسفل بخجل لبارح عاد كانت متجابهة معاه في الهاتف ...و هو ثابت كيشوف فيها بلا مايغير حركات الوجه ديالو و عينو بالمباشر عليها


دازت على عدواتها لي كيطلعو فيها و كينزلو ...و هي عينيها على الآركس و قلبها كتسمع فيه في ودنها كلما قربت توصل ...هو ينوض بكل هدوء من الطاولة ديالها الخاصة ...و هي تحني راسها و تجاوزاتو كتمشى قدامو و كيتبعها بالبؤبؤ ديال عينو حتى جلست بهدوء و هو يدور للعندها بسرعة و حط يدو على الحافة ديال الطاولة ديالها ...حتى تهزت من الداخل ديالها و خرجات عينيها و طلعت فيه وجهها لقات وجهو قريب منها و عضلات الدراعين ديالو بامكانها تحتاضنها و تخبيها وعينو عديمة الروح كيشوف فيها ببرود و كيحركها في تقاسيم وجهها ...قلبها كان كيترعد و وجهها ولا كيمتاثل للحمورة من الحر ديال تجادب لي كيدير ليها ...و عاد التلاميد لي دارو كيشوفو فيهم 

الآركس بابتسامة خفيفة و صغر عينو فيها بصوت خشن : آنسة ؟؟ اممم 

وئام كترتاعش في شفايفها : و و وئام س سمري 

الآركس نزل عينو لشفايفها لي كيتحركو بطريقة جدابة و جميلة و ابتاسم و رجع عينو لعينها : آنسة وئام شنو السبب لي خلاك تعطلي ؟ (وئام بدات كتسرط ريقها و بدات تحرك عينيها يمين و شمال و تشوف في تلاميذ و بان الخجل عليها وهو يوسع الابتسامة ديالو ) في آخر الحصة بغيتك تشرحي ليا سبب تأخر ديالك ...و ناض على الطاولة مخليها دايبة غير في احاسيسها و يديها مشبكاهم تحت الطاولة بثوتر

الآركس بدا كيتمشى بين الصفوف بروية و بهيبة : غادي تفرجو في وحد الفيديو و كل واحد منكم غيكتب تقرير عليه و غيجيبو للمكتب ديالي كنتمنى تكون لهضرة ديالي واضحة ...و دار للعندهم بلامبالاة و بضبط للوئام ...لي حطت يديها على خدها لمحمر و هي كتشوف فيه و كترمش و حولت عينيها للداطاشور ...حتى هو استدار بهدوء و بتعابر دافنة لابتسامة ...و هز جهاز تحكم من المكتب و شعل ليهم لفيديو الخاص بهاد التقرير ... تلاميذ تحول انتباههم للفيديو ...و الآركس وقف بالقرب من المكتب و يدو في الجيوب ديالو و عينو بالشكل المباشر على ابنة العدو ديالو لدود و هو كيتحرك ببطء كيترقب حركاتها...وئام غير حالة عينيها في الفيديو بدون ما تسمع ولا تشوف شنو فيه كانت غير مترقبة بنص عين نظراتو ليها و رافعة حواجبها برأفة طفولية و عاضة شفايفها المنتفخة كانت مثالية بجميع المقاييس شعر اشقر طويل و ايادي مثالية و عيونها جوهرتين كتلمع كانت شبيهة للام ديالها في الجمال ...احد لورينات كانت حاضيا لآركس حيت كيعجبها و صغرت عينيها و استدارت تشوف فين كيشوف كانت نضراتو في اتجاه وئام وهي تحل عينيها بصدمة و بقات حالة عينيها فيهم...حتى انتهى هاد الفيديو و وئام غرقت في الخجل ديالها و حنات راسها بتعابير طفولية كانت هاد النظرات كتفوق مستوى مراهقة في العمر ديالها كفاية امسيو أصلان

الآركس هز الحواجب ديالو و شبك يدو :كنضن ان كل واحد فيكم كيملك لورقة ديالو يمكن ليكم تبداو دابا ....كلهم جبدو اوراق قدامهم ..وئام طلعت راسها كتحول عينيها للجنابها كتشوف نوع ديال الورقة لي جبدوها هي معندهاش فحالها ...زادت جبدات عينيها و دارت كتشوف من موراها و هي ترجع عينها ليه لقاتو فحالا كيتسنها وعينو عليها ...رفعت يديها بكل أدب و رغم الخجل عندها مايسمى بالجرءة ...عطاها الادن بحركة بحاجبو


وئام رجعت يديها على الطاولة و هي هازا راسها بنبرة لطيفة : انا معنديش ....سلوى و هند دارو للعندها و غيرو تعابيرهم ليها زعمة واش من نيتها 

الآركس بصوتو رجولي : ااه واخا ا انسة وئاام ... و ابتاسم ليها استدار بكل بطء و خدا ورقة من الاوراق ...وئام كتماصي في شفايفها و حولت عينيها لقات سلوى كتشوف فيها بالشكل المباشر ...و هي ترفع فيها حاجبها و لخرى قلبت عيونها لامامها ... ورجعت نزلت عينيها لطاولة و هي حاطة الايادي ديالها فوقها باضافر ملونة ....حتى حسات بيه وقف حداها و حط الورقة امامها حاولت مطلعش عينيها و تحافظ على هدوئها ...حتى دار من موراها و نزل مغطي عليها بالادرع ديالو و حط يدو الباردة فوق يدها الدافئة الصغيرة ...اعتادلت في الجلسة و فتحت عينيها و هي كتسنشق رجولتو و هي بين احضانو بدات كتنفس بسرعة و كتطلع نفسها و تنزلها و مخرجة عينيها ....و الآركس بكل ثبات نزل بالقرب من ودنها و عينو على الورقة ...و بعض خصلات شعرها الملساء لامست الرقبة ديالو ...و هي كتطلع نفسها بزز و هي كتشوف في الورقة و كتسرط في الريق ديالها و يدها اسيرة بين يدو الخشنة

الآركس بصوت هادئ خافت : المسألة الاولى غتجاوبي عليها و المسألة ثانية غديري عليها بحث و المسألة ثالتة هي لي غيكون عليها تقرير(و ميل راسو ليها كيشوف فيها عن قرب كان خدها ملون بالاحمر ) تفهمنا ...حركت راسها بالايجاب بلاما طلع عينيها و كتدور عينيها لليدها المحجوزة ....هو ينوض عليها من بعدما خلاها متسمرة في بلاصتها ....لورين 1 مزال غير كتشوف فيهم 

احد التلميدات من دون التلاميد كلهم حتى هي كانت هازا راسها شافت كيف عاملها و هي ترفع يدها : حتى أنا ما فهمتش (كتعرفو السخونية ديال المراهقات ) ...آركس خاصو يمثل الدور كامل بتعبيرو المتحجر دار للعندها بشكل مباشر : شنو مفهمتيش 

نزلت عينيها مقدراتش تجاري نظراتو : ف ف في الورقة ...تمشا لعندها و خاشي يد في جيب و يد الثانية كيحرك صبعو في الورقة ديالها و شعرو نازل و كيشرح ليها من بعيد ...بقات غير كتشوف فيه كانت كتسنى هاد البنت حضن فحال وئام.... و وئام باقا في بلاصتها ها اليوم الثاني عندها لي كتبقى مكمشة بهاد الطريقة و السبب هو ....حتى مرت الساعة و دق الجرس ...بدا الخروج ديال التلاميد من المكان ببطئ ...والآركس جالس في المكتب ديالو و متفطح و في يدو القلم تاقن الدور ديال الاستاد بامتياز و عينو سهم مباشر على وئام لي كتجمع الادوات ديالها بدون ما تحرك عينيها و لا تهزها ...بمجرد ما حطت الساك على الكتف ديالها ...الاركس اعتادل في الجلسة و شبك اليد ديالو بابتسامة مخفية من وراء يدو : أنسة وئام (طلعات فيه عينيها و هي كتقول في خاطرها كفاية هادشي لي دار ليها و تعبيرها البريئ طفولي جريئ بزاف ) باقي خاصني نهضر معاك على تأخر ديالك ... تلاميذ خرجو من الفصل ...و بقات هي واقفة مطلعة حواجبها ببراءة و كتحول في عينيها فحالا كتطلب النجدة قلبها و عقلها تصاب بالشلل امامو بدات كتحرك أقدامها بتوثر في بلاصتها ...ناض هو بكل هدوء من الكرسي ديالو ...و بدا كيتمشى بين عيونها بكل بطئ كانها مكيناش في الفصل و يدو في جيابو للجيهة الباب بضع خطوات حتى وصل وسدو ...و استدار للعندها و هي واقفة مطرطقة فيه عينيها و مزيرة على الصاك ديالها 

الآركس كيتمشى طولا و عرضا شاهق و بابتسامة ويدو في جيابو و خطواتو كتسمع في المكان مع دقات قلبها : كيبان ليا ان وئاام عندها داكرة ضعيفة بزاااف (صدرها بدا كيطلع و كينزل و هي كتشوفو كيتمشى للعندها ببطء كانه كيترقب فريسة ) ماشي مشكيل نبداو من لول .... كانت لفريسة ديالنا صغيرة لغزال مخرجة عينيها فيه وهي كتسمع كلماتو و هو كيتوجه للعندها فحالا القبلة غادي تعاود نزلت راسها دغيا بمجرد ماوقف قدامها ... و هو على ابتسامة الخبث ديالو ...نزل بشوية للمستواها ...و طلع يدو و صبعو حطو على الرقبة ديالها و بدا كيمررو على بشرتها الرطبة و كيزلقو حتى للتحت الدقن ديالها و رفع راسها ليه ... كانت كتحتاضر من هاد الاحساس الرهيب الجديد عليها و صدرت أنين خافت طفولي من لإحساس الغريب لي تملكها في الداخل ديالها ...و كتسرط في الريق ...و عينيها الزمردية كتلمع و و خدودها حمرين و شفاهها بلون الرمان الشهي بدات رجليها كتميل كانها سكرت ... و هو كان قريب منها بزاف و على فمو ابتسامة خفيفة جانبية و عينو كيتفحص بيها كل منطقة في وجهها و هضر بصوت كيخدر و خافت فحال الافعى و رفع حاجبو فيها : خاصك تعرفي من ليوم غادي تبقاي تشوفيني في حياتك بزاف في أي بلاصة كنتي فيها حتى لو كنتي في دار ديالكم غادي تسمعي صوتي حتى نشوف لانعكاس ديالي في عينيك زوينين تفاهمنا (و هي كتسمع ليه و كتشوف في عينو ميل راسو ليها و ضحك الابتسامة ) تسناي الاتصال ديالي اليوم ...


وئام عيونها كتلمع بين يدو و هي كترمش بشكل ثقيل و قلبها شديد الخفقان حتى كتشك انه كيسمعو ...حرك صبعو تحت الدقن ديالها و حيدو ببطء 

الآركس اعتادل في الوقفة ديالو و دار اليدين ديالو في جيابو بابتسامة خافتة : يمكن ليك تمشي دابا و مرة خرى متعطليش ...كانت عينو مائلة الى الاخضر المظلم في عيونها الفيروزية الفاتحة ...وهي ترمش كتستعيد وعيها و نزلت راسها و الخجل كيلمس خدودها و بدون ماتنطق حرف بدات كتمشى و هو خلى ليها الطريق و مرت بالقرب منو مرور بسرعة و خيوط شعرها الدهبية كتمر معاها و غير مطرطقة دوك العينين عندها ...هو اكتفى انه يتبع عينو معاها بكل ثبات عندو هدوء خاص بالرجل الاربعيني ... وئام كتمشى و كتزيد تزرب و الحرارة طالعها معها ...خرجت من الفصل و عقلها مرفوع كلماتو كيتعاودو في ودنها بدون ما تسمع اي حاجة اخرى فحالا خضعات للتخدير وعينيها في الارض ...بدات كتخرج في التلاميذ بلا وعيها ...حتى انها فاش كتهز فيهم راسها كانها مكتسمعهمش و مكتشوفهمش الامر فوق الطاقة ديالها شوية 

في المدرسة لوتشي الاعدادية ....واقفة سلسلة السيارات الخاصة بالريكس الشخصية ....واقفين سادين الطريق باسطولهم الاسود ...و كارد واقف في الخارج و ضام يدو ... خرج وعد من لمدرسة وفي الكتف ديالو صاك ...و هو عاقد حجبانو و عينو في الارض و كيتمشى بشكل هادئ و بالقرب منو الكارد ديالو الخاص ... تفتح باب السيارة ديال الريكس ...و حاول يرسم ابتسامة باهتة على الشفاه ديالو و طلع في المقعد الامامي ....كان في مقعد السائق جالس الريكس و يدو لي بالقفزات على الفران مان ...و داير نضاضر شمسية و حواجبو منقضة و شبح ابتسامة في فمو 

وعد بابتسامة و دار التحية براسو : الريكس 

وثب نقز من للور و كيرجع شعرو باناملو بابتسامة و كيشوف في الريكس : بابا ليوم غادي نلعب ياك 

الريكس رفع حاجبو بهدوء و حول عينو للمرايا : وثب نتا باقي صغير 

وثب كمش وجهو فيه : لا ا بابا انا كبرت عندي 12 عام 

الريكس ابتسامتو وضحت : انا غادي نشوف الوقت المناسب لي غادي تلعب فيه ياك ا وعد ؟ 

وعد كان مدور وجهو للشرجم و حاط دراعو عليه وهو عاصر القبضة ديال يدو كيدكر الصد ديال البارح و كتشعل النار في الداخل ديالو و كيقرب القبضة ديال يدو لفمو بعصبية ...الريكس زاد في حدة الانقضاد ديالو و هو كيشوف فيه ...و وثب غير كيدور في عينو و هو يدور باش يلهي الريكس : يلاه نمشيو أ بابا ...الريكس حول عينو فيه بشبه ابتسامة و راه مناسيش شبلو الكبير و التغير لي ضاهر عليه


في الاخوية ديال وئام .. .جالسين العضوات و كيهضرو بيناتهم و كيضحكو ...و وئام جالسة معاهم غير جسدا اما لعقل فهو غايب ومشبكة يدها و كتشوف فيها بتركيز تام و وجهها الطفولي هادئ ... غمضت عينيها و هي كتسمع فحيحو اللعين كيمر بين الادنين ديالها و كيمر لقلبها كيداعبو شوية ....وكتحس حتى بالاصبع ديالو لي مر في الرقبة ديالها بدات كتطلع نفسها و تنزلها بكل بطئ ...كانها غرقت في بحر الحدث و هو ينتاشلها صوت احد لورينات من سباتها

لورين 1 : وئام خاصني نقول ليك على شي حاجة 

وئام طلعت عينيها المشفرين برموش سوداء و دارت كتشوف فيها و ارتدت قناعها لعادي : وي ؟

لورين 1 : بغيت نقولك ان استاد آصلان ماركل كان كيشوف فيك ليوم في الحصة ديالنا (لورينات توقفو للحظة على الهضرة و دارو كيشوفو في لورين 1 كتهضر ) محيدش عينو عليك بمرة 

لورين 10 : واش متأكدة 

لورين 1 دارت للعندها : اااه متأكدة (رجعت عينيها لوئام ) كنقسم ليك ا وئام حتى هادشي لي شفت

وئام ضامة يديها بأدب فوق الطبلة و هي كتشوف فيهم و تنهدت و هزات حواجبها : البنات الاستاد آصلان هو نفسو الآركس لي هضرت ليكم عليه (شهقو كاملين في لحظة وحدة بالصدمة و هزات اكتافها ) و هو جا لهنا على قبلي أنا حيت انا رفضتو ....هما خرجو عينيهم بالصدمة 

لورين 5 بابتسامة واسعة : انا مامتيقاش هادشي دابا الاستاد هو نفسو الاركس (وئام كتحرك راسها بالايجاب و شعرها كيتحرك معاها ) زوييين بزااااف عافاك قبليه ا وئام 

لورين 1 كتحس بسعادة حتى هي : اااه ا وئام قبليه هو زوين بزااف وغيولي الاستاد لوسيم لي كلشي كيهضر عليه مع الرئيسة ديالنا 

وئام عقدت حواجبها و كتهضر بيدياتها و كتجبد في عويناتها: البنات ماشي هاكا كيمشيو الامور ضروري خصني نعرفو بعدا انا مكنعرف عليه والو عكسو هو لي باين كيعرف عليا بعض لامور و هادشي مهم بالنسبة ليا بزاف و اهم حاجة خاصو يبغيني فحال الريكس و لا كثر و انا مغاديش نقبل اقل من هاكا تفهمنا (حركو ليها راسهم بالايجاب و هي تهز الاصبع ديالها عليهم ) و من الافضل هاد الهضرة ما تخرجش من هنا ...زادو حركو ليها راسهم بالايجاب و شادين الابتسامات في الشفاه ديالهم 

في أحد الاماكن البعيدة على المدينة لي كتميز بأرضية خضراء شاسعة ....و بناية فخمة زجاجية ...كان نادي كيحتوي على جميع المرافق و انواع الرياضات الخاصة ....وصالات ديال الحديد و ملاعب التنس و الكولف و عاد اماكن للاستجمام العثيقة ....و في مكان مستؤجر معزول على الجميع فيه مختلف الانواع ديال الآلاة ديال الرياضة .... واقفين في النواحي لي كارد لابسين الاسود ...و عيونها كتحوم في اليمين و الشمال و السلاح في الجيوب ديالهم ...فارقين بين المنطقة المحجوزة و المنطقة لي فيها الناس البرجوا ....و كانو بعض الفتيات كيلعبو فوق الالة ديال الجري و قدامهم الحائط الزجاجي و لابسين لباس الرياضي مزير بطريقة مثيرة و عينيهم على الرجال في المنطقة المحجوزة ... وهما كيتخابرو بابتسامات 

كان وثب فوق الآلة ديال الجري و الفوطة في عنقو و هو غير كيتمشى و شعرو فازك و خدودو حمرين و في ودنو لكيت ديال البلوتوث وعينو كتشوف في الفتيات في المنطقة لخرى و بابتسامة خفيفة نزل عينو للطاي لي عندهم ....وثب الصغير خير مثال على ان الدكور في جناتهم عشق الفتيات ...و لكن للاسف مكانوش كيشوفو فيه كانت عينيهم على الرجال لي وراه


الريكس جالس في أحد الآلاة و بلباس رياضي ...من الفوق مزير عليه تيشرت و عضلات صدرو بارزين و التيشرت ديالو ملطخ بالعرق و شعرو فازك و هو هاز قنينة دالما و مطلعها للفوق كيشرب فيها .... ولما كيدوز عبر التفاحة ديال آدم الخاصة بالرقبة ديالو ....و حداه نزار بنفس الجادبية داير على شعرو بوند بيضة و في يدو حديدة كيمرن بيها العضلة ديال الدراع ديالو 

وعد من موراهم نصف عاري و كيبان من عضلاتو المفتولة انه كيمارس هاد الرياضة من مدة طويلة و نضاضرو في عينو و لابس سروال ديال كيطمة و تعبيرو صارم ومخنزر من المجيء ديالو ...و شاد حديدة كيطلعها و ينزلها بيد ...مزال صورة عشقو لاول بين عينو و هي كضحك و هي كتعبس و هي كتحفض اي حركة دارتها كان حافظها مزيان ولكن لي وقع البارح ...غمض عينو بعصبية و رما الحديدة من يدو بقوة حتى طاحت لأرض ....استدار الريكس و نزار للعندو و رافعين الحواجب ديالهم ....وعد نزل راسو و مشا منساحب من الصالة 

نزار دار لعند الريكس : واش وعد عندو شي مشكل ؟ 

الريكس رجع عينو ليه ببطء : معرفتش ولكن غنكتاشف هادشي ...و ناض من المكان ديالو ببطء ....غادي كتمشى للعندو ...و نزار حول عينو للوثب و صغر عينو فيه لقاه كيدير باي بيدو لشي حد ... حول عينو للجيهة ليسار لقا مجموعة ديال البنات كيلعبو و هو يدور للعندو و ضحك و ناض للعندو 

في المدرسة ديال لوتشي .... في احد الفصول دراسية كانت الاستادة لخاصة بالفصل كتشرح و الكل تقريبا منتابه ...إلا وئام لي كانت جالسة في الطاولة الخاصة بيها و يديها على خدها و هي كتشوف في الشرجم و ساهية ....و كتنافس اشعة الشمس بعيونها الخضراء لي كتلمع فحالا كانت وسط صندوق اسود كيتردد فيه غير الكلمات ديال الآركس لي خرجو من شفايفو ببطء و الاتصال لي هضر عليه ... كانت شاردة و هي كتحلم باحلام اليقضة ... حتى قفزت على إثر صوت الاستادة لي ندات بالاسم ديالها : وئاام السمري 

وئام دارت لعندها بقفزة و هي فاتحة عيونها و بصوت هادئ : نعام؟ 

الاستادة كمشت وجهها : شنو كتعني بنعام ا وئام واش نتي ممتبعاش معايا 

وئام عضت شفايفها و حطات يديها على جبينها وحولت شعرها و كتبان عليها متوثرة : كنعتادر 

الاستادة : واش واقع شي مشكل ا وئام 

وئام هزات اكتافها و كتحرك راسها بالنفي : لا لا 

الاستادة ربعت يديها : كنظن خاصك تمشي عند الطبيبة ا وئام ...وئام نزلت راسها وناضت من مكانها و تعابير وجهها طفولية هي بصح محتاجة انها تخرج من هنا حيت بدات كتحس انها كتختانق و انساحبت من الفصل ...و مشات كتمشى بين الممرات و كانها في علبة معزولة كيتسمع غير الصدا ديال الصوت ديالو ...الامر غادي يقودها الجنون و هي كتمشى شدات يديها على ودنيها و وقفت مغمضة عينيها و زيرت على راسها حتى بدات كتحس بتلاشي الصوت ...لي كلا ليها التفكير ديالها وعقلها ...خدات نفس عميق و رفعات راسها للفوق و بدات كتمشى و هي كتحول في عيونها : وئام متفكريش فيه صافي صافي ا وئام نتي ماشي ضعيفة ففف ...زادت خطوة و هي تسمع صوتو و هو كيهضر بشكل اجنبي جبدات عينيها و استادرت لجيهة اليسار و هي كتشوفو قدام عينيها ....واقف داخل الفصل ديالو داير يد في جيب و يد الثانية كيحركها و هو عديم الملامح وجهو خشن بارد مكيوحيش بحرارة الحياة ... و كيحرك شفاهو بطريقة عبثية كيلعب دور الاستاد ببراعة باش ما يتكشفش الامر ديالو ...


استشعر اعين كيترقبوه و هو يستدير بسرعة و في لمح البصر هي اختفت فحال البرد قبل ما يشوفها...و هو كيشوف في الفراغ كأنه لمح وجودها و الهيئة ديالها و عقد حواجبو ...وهو كيتأرجح بين الخيال و الحقيقة ...طرد الصورة ديالها و دار كيشوف في تشكيلة الوجوه لي قدامو 

وئام بمجرد ماشافتو سرعت اقدامها و هي كتشوف غير امامها و كتمشى بسرعة في هاد المدرسة و قلبها في داخلو صخرة عملاقة مضيقة على صدرها و وجهها مخطوف منها ... الاربعيني جننها على الاخير و مشات كتمشى بخطوات سريعة 

في النادي ديال الرياضة ....كان جالس وعد في المستودع ديال الملابس و منزل راسو للاسفل و حط دراعو فوق فخضو ... و كيتنفخ و كيتفش حتى تحطت يد ضخمة على الكتف ديالو ...خلاتو يهز راسو و يعكس بعينو جلوس الريكس بالقرب منو تغيرت ملامحو من العصبية للابتسامة : الريكس 

الريكس بعرض اكتافو جلس بابتسامة بطيئة : هه علاش خرجتي 

وعد شبك يدو و بطريقة جنتلمانية : مكنحسش براسي مزيان و جيت للهنا 

الريكس حرك ليه راسو بالايجاب ببطء : و شنو لي غادي يخليك متحسش مزيان ؟ 

وعد نزل لابتسامة و زاح بعينو لبعيد : ام مم غير مع ستريس ديال المسابقة ماشي شي حاجة 

الريكس رفع الحاجب ديالو فيه و طبطب على كتفو : وعد مكتعرفش تكدب عليا شنو واقع 

وعد رجع عينو ليه كيشوف فيه مطولا و رجع عينو للاسفل و زير على الأنامل ديالو بقوة و عقد حواجبو : وليت كنزيد نكره نمشي للسكول (و كمل في الداخل ديالو و السبب هي ) فينما كنمشي مكنحسش براسي مزيان 

الريكس انقضت حواجبو : و علاش هادشي ؟ 

وعد تردد المرة لولة و تزير و هو يدور عند الاب ديالو او بالمعنى الادق الصديق ديالو المقرب : الريكس واش انا خايب ؟ .... الريكس رفع حواجبو بجوج و انظارو عليه : كنظن انني فهمت شنو المشكل ( دار ليه ابتسامة هادئة وعد وسع عينو و طلق من يدو ) اجي معايا نمشيو عند نزار ....وعد استقام في الجلسة و قلبو بدا يخفق و عينو واسعين بالصدمة 

في الخارج كان وثب على الآلاة غير كيتمشى عليها و كيشوف في البنات ...و نزار داير يدو في الجيوب ديالو و كيشوف فيه بابتسامة خفيفة : وثب عجبوك ؟

وثب دار لعندو بابتسامة و بصوت طفولي : زوينين خاصة لبنت لي شعرها كحل 

نزار رفع راسو كيضحك بهستيرية و بصوت مرتافع : ههههههه وثب (رجع راسو ليه و حط يدو فوق راس وثب كيخشي اناملو في شعرو الحريري ) راك باقي صغير ؟ 

وثب كيشوف فيه بابتسامة : هادشي مكيعرف لا صغير لا كبير هي بنت زوينة و خاص لي يشوف فيها و انا تطوعت ...نزار رجع كيموت بالضحك على شنو كيقول هاد الصغير ....و الفتيات من لهيه كيطلو على نزاار لحمد لله منين لقاو وثب لي يتكرم عليهم بنظرة ههه


في مدرسة لوتشي ....و عند الطبيبة النفسية ديال المدرسة ...كانت جالسة وئام في المكتب قدام طبيبة و ضامة يديها و رافعة راسها قدامها بتباث و كتشوف فيها 

طبيبة شبكت يديها بابتسامة : وي انسة سمري شنو مشكل لي عندك ؟ 

وئام هزات اكتافها مرتدية قناع الثقة في النفس : معرفتش الاستادة لي رسلتني هنا ؟ 

طبيبة دائما الابتسامة على الشفاه ديالها : لأستادة مغاديش ترسلك لهنا من غير إلى لاحضت شي خلل واش عندك شي مشاكل عائلية ؟

وئام كترمش فيها بهدوء و ديرا رجل على رجل : معندي حتى مشكل بلعكس انا مزيان ....طبيبة كتظن انها مبغاتش تقوليها بقات كتسولها اسئلة جانبية كانت كتجاوبها بكل هدوء حتى تأكدت ان نفسيتها عادية و طلبت منها الانساحب ...خرجات وئام من عندها و تنهدت كترجع في عمق الافكار ديالها و غيرت الطريق لي كتمشي منها عادة باش ماتمرش عليه من جديد 

في الصالة ديال الرياضة ....وقف الريكس بتعابير باردة و حاط يدو على كتف وعد لي كيشوف فيه و هو عاقد حواجبو وكيفكر واش ريكس عرف بأمر روز و لا شنو مكيظنش ....نزار وقف الآلة ديال وثب و دور وجهو ليهم 

الريكس بابتسامة جانبية و يدو على كتف وعد : مكظنش ان وعد كبر ا نزار ....و رجع عينو ليه ...وعد باستغراب كيشوف فيهم ...وثب على داك الباب تكا على الآلة و كيشوف 

نزار بابتسامة جانبية حول عينو للوعد : حتى انا كيبان ليا هاكا 

الريكس هز يدو و حيد النضاضر لوعد في غفلة منو و كيهضر و كيحركهم : هادو عندهم بديل و كنديروهم غير في الوقت لي كنحتاجوهم 

وعد دار كيشوف فيه بصدمة و كيشوف في نضاضرو : و لكن انا ولفتهم بزاف 

الريكس على نفس الهيئة : حتى دابا غادي تولف متديرهمش 

نزار خشا يدو في الجيوب ديالو و كيشوف في وعد : ادن هاد المرة غادي تمشي معانا 

في المقر عمل الآركس ....و في المكتب ديالو الاسود الخالي ... كان جالس الآركس و متكي على الكرسي و هو على هيئة رجل ضخم ....و في اناملو خواتم فضية شاد بيناتهم السيجار و بلباس رسمي مرجعو شعرو اللور ...قدامو في المتكب ديالو ....التصميم ديال شركة هاري وينستون (شركة المجوهرات ) ...و امامو كل من الوحش لاس و حداه ساركيس قائد من القادة ديال العصابة ديالو الخاصة بسرقة الاشياء النادرة حسب الطلب سواءا كانت ثحفة قديمة او جوهرة نادرة او سيوف حربية قديمة فينما كانت في شركات او في متاحف او حتى في منازل 

الآركس عينو على ساركيس و غير لكنة ديالو للفرنسية و قرب السيجار لفمو : لي قدامي هو تصميم ديال شركة وينستون (ميل راسو و تعبيرو مكيتغيرش و لحن منعدم في كلماتو و هو كيشير بالسيجار ديالو ليه ) الامر سهل وعادي غادي تنزل بالهيليكوبطر فوق الشركة مباشرة و غادي دخل من الفوق مباشرة لمكان لي فيه جوهرة كريستي و تما غادي تستعرض مهاراتك نتا و فريقك لا نجحتي في المهمة راك غادي تكون هنا معانا منجحتيش (حرف شفايفو بطريقة مبتسمة ) غادي تبقا معاهم لهيه و غادي تفقد حريتك ...و حط السيجار في فمو بكل برودة 

سريكس كيتكلم الفرنسية و منزل راسو : مسيو اركس يمكن ليك تعتامد عليا انا مقطعتش هاد المسافة باش نوصل لهنا ولاخر نفشل 

الآركس حيد السيجار و رفع راسو و نفت الدخان و عينو عليه : تبث ليا هادشي ...و نزل السيجار لآنية من زجاج نثر فيه بعض الرماد بصبعو ....حركاتو مهدنة بزاف امام هاد العملية الخطرة


في القصر ديال الريكس ....كان نزول الليل عند الصغيرة وئام لي في الغرفة ديالها ....و هي قدام لابتوب ديالها في المكتب و بأناملها الجميلة شادة قلم و كتكتب تقرير على الفيديو من بعدما طلبات من لورينات يرسلو ليها تقاريرهم حيت الانسة الجميلة مكانتش متبعة مزيان ....كانت حريصة بزاف و هي كتكتب في هاد التقرير و هي حاطة عقلها فيه كليا بحكم انها غادي تسلمو غدا و ليه هو ...و بالقرب منها الهاتف ديالها في كل مرة كطل عليه خوفا من انه يصوني ليها و متشوفوش ... و هي كتكتب حتى جات لعندها روزي و وقفت على المكتب و دارت تكات عليه و قلبها كيخفق و هي كتحرك في عينها : فففف انا خايفة لا نتلقى بوعد مرة اخرى مكانش عليا نجي ...و دارت للعند وئام وتعابيرها بريئة 

وئام نازلة على تقرير و كتكتب فيه و مطرطقة عينيها : متقوليش هاكا متخيليش كيف قنعت خالتو دفنة باش تخليك تجي تباتي معايا حيت فعلا محتاجاك بزاف و بشأن وعد (هزات فيها راسها و هي كتشوف فيها بجدية ) خلي الامر عليا انا غادي نهضر معاه بهاد الخصوص (روز حركت ليها راسها بالايجاب و وئام رجعات عينيها للهاتف كطل عليه و كتجبد في عينيها ) 

روز حتى هي كطل معاها على تليفون : باقي ماسوناش ؟ 

وئام نزلت حواجبها و حركت راسها بالنفي و رجعت للتقرير ديالها ....بقات نازلة عليه حتى كملاتو و عينيها مكتغيبش على الهاتف و واقفة بالقرب منها روز باش تطالع على تصميم التقرير واش مثالي و لا لا ....حتى وصل وقت العشا و نزلو للاسفل و روز غير شادة من دراع وئام مبغاش تشوف في وعد 

وئام كتمشى رافعة راسها و الخدم كيمرو و كيحنيو ليهم باحترام و كيدوزو و هي كتطرطق في عينيها : روز تهدني شنو وقع كاع الى جات عينك في عينو ...و رجعت عيونها للهاتف لي في اليد ديالها 

روز رفعت حواجبها برأفة : مبغيتش نشوفو ا وئام شوفي قلبي كيف كيضرب 

وئام صغرت فيها عينيها و كتهضر بيديها : و علاش قلبك غيضرب 

روز كتحرك عيونها زجاجية فيها و باين لانزعاج على وجهها : ماشي ساهل ان واحد يبوسك ومن بعد تشوفي فيه عادي وئام هادي اخر مرة غادي نبات فيها هنا 

وئام قلبت عينيها : هففف روز راه قلت ليك انا غادي نتكلف بالموضوع و دابا اجي نتعشاو.... و دغيا ضربت طلة على الهاتف حيت قال ليها انه غيتاصل بيها ليوما

تمشاو للمائدة لي كانت طويلة و كتعبئ بالاكل و الخدم كيمرو عليها بالعربة ديال الآكل ديالهم ووفاء واقفة على الأمر بنفسها ...وثب جالس في الكرسي ديالو ووعد جالس بالقرب منو بنضاضرو ديال الشوف المعتادين ....و هو مشبك يدو ...كان الجلوس الحتمي ديال الريكس بعرض اكتافو ...تقدمت وئام و روز للعندو بكل بطئ...روز كتشوف في كلشي معادا وعد و قلبها كيخفق بشدة ماشي ساهل انك تاخدي قبلة حتى لو من رجل مكتبغيهش ... وعد هز فيها عينو السوداء ... جلست بالمقابل ديالو بشكل المباشر و كتحس بيه كيشوف فيها ...ما طلعتش فيه راسها ... وئام جلست في الكرسي ديالها و قلبت شعرها من مورا ضهرها و اعتدالت في الجلسة و حطت الهاتف بالقرب من يد الريكس و هي كتسنى اتصال من الآركس ... عاد جلست وفاء بالقرب من الريكس ...و قدمت ليه طبق خاص بابتسامة : هادا صايبتو خاص ليك 

الريكس بشبح ابتسامة كيشوف في الطبق و رفع حواجبو : غادي يكون زوين فحال لي صيباتو كيبان كيشهي ...و هز يدو حكها على الخد ديالها و هي فحال المشة كتحك مع يدو بابتسامة 

وئام هزات عينيها في الطبق كتشوفو ممنضمش شوية و هي تغير تعابير وجهها للاشمئزاز مكتفهمش علاش الام ديالها كتصنع أكل الى مكانتش كتعرف تطبخ و فوق من هادشي كامل كينين شيف هادا هو دور ديالهم... رجعت عينيها للهاتف مطرطقهم كتنتاضر يرن عليها 

وثب بدا كياكل بالفرشيط و الموس و عينو مرة على روز مرة على وعد و كياكل 

روز تزيرت و هي كتحس بعينو عليها و هي تعض شفايفها و مالت للعند وئام : وئام وعد كيشوف فيا ....وئام كانت منزلة عينيها للصحن يلاه غادي تبدا تاكل وهي كتسرق نظرة في الهاتف و هي ترفع عينيها مباشرة في وعد من بعد همسات روز ... لقات تعبيرو جاحض في روز و هو كيعبث بالاكل ديالو بشوكة ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.