هوسي بإبنة عدوي الجزء 52

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وفاء حولت عينيها للهاتف لي على المائدة و عقدت حواجبها : وئام من امتا و نتي كتحطي التيلي في الطبلة ...وئام زالت عينيها من وعد و دارت كتشوف في وفاء : كنعتادر ....و هزات الهاتف من حدا يد الاب ديالها و نزلاتو من تحت المائدة و لقات عليه نظرة سريعة مكينش حتى اتصال ...و هي تكمش الوجه ديالها بانزعاج ... وعد مزال منزل حواجبو و نزل راسو للصحن ديالو ... من بعد مرور وقت وجيز و انتهت السفرة ديال العشاء ...و طلعو الفتيات ديالنا للغرفة ديالهم الخاصة 

وئام جلست فوق السرير ديالها و ضاهر على الوجه ديالها الانزعاج الشديد و هي كتشوف في الهاتف ديالها ضاغطة عليه بيدها بقوة و هي كتنفخ و كتفش ...و روز كتمشى للعندها و هي كترفع الشعر ديالها بيدها و فاتحة فيها عيونها : واش مزال مصوناش ؟ 

وئام رفعت فيها عينيها و عينيها مالو بغرور و هي كتخبي الانزعاج ديالها و رمت الهاتف ديالها جانبا : خاص تكون اول صفة في رجل هو انه يوفي بوعودو ماشي يقول غادي يصوني و ما يصونيش ميستاهلش انني نتسناه 

روز جلست قدامها و حالة ودنها معاها كأنها كتعلم منها : و شنو غادي ديري دابا ؟ 

وئام كترمش فيها و العافية كتاكل في قلبها حتى انعاكس الامر على الخدود ديالها المحمرة : بكل بساطة غادي نمشي ننعس ... مجات فين تكمل الحديث حتى رن الهاتف فحال ناقوس الخطر لي زلزل قلبها و جبدات عينيها في روز لي كانت حتى هي فحال المرآة المعكوسة و كتشوف فيها بنفس الطريقة ...دارت الشقراء الصغيرة بسرعة للهاتف و انقضت عليه بأيادي كترجف و هي كتشوف في الهاتف 

روز كتشوف في الهاتف : واش هو ؟ جوبيي ...وسعت الابتسامة ديالها 

وئام كتقرا الاسم ديالو و كتخلل الشفاه ديالها ابتسامة لطيفة على الوجه : آصلان ( صوتها فيها نغمة جميلة ) ....و بكل هدوء حطات الهاتف امامها كتشوف فيه كيرن بابتسامة و هي كتقرا الاسم ديالو هادشي كيعزف على اوثار قلبها لحن السعادة وهي فرحة بهاد الامر 

روز كتشوف فيها : مغاديش تجاوبي ؟ 

وئام طلعت عينيها في روز و هي على نفس الابتسامة : لا (و جمعت رجليها للعندها )ماشي ضاروري كفاية انه تاصل وهادشي كيعني انه تفكرني و مخصنيش نجاوب باش يبقى مفكرني لمدة طويلة

في المقابل في الفيلا ديال الآركس ...و كيفما مقدر لهاد الأربعيني و هو محادي للظلام بنظراتو الخضراء و كينافس الليل في الطول ديالو ....واقف قدام الحائط الزجاجي و خاشي يد في جيب و اليد الثانية فيها خواتم شيطانية و هاز بيها الهاتف ...كينتاظر الاجابة على اتصالتو المتكررة ...و وجهو خالي من أي ملامح وهو كيشوف في الانعكاس ديالو ...و هدوئو هادا كيدل على كتمانو للغضب ديالو الداخلي ...وهو واقف فحال شي شيطان مؤسور بسلاسل مخفية و مفتاحو هو مراهقة مكتجاوز من عمرها بضع اعوام مقارنة به ... في كل مرة كتنقطع المكالمة كيحرك غير الابهم ديالو كيعيدها ...و كيتلقى لا رد حتى مرات دقائق طويلة ....و الوحش لاس على الأريكة جالس و فارق رجلو و هو كيشوف فيه هادئ مكيصدر حتى صوت 

لاس رفع حاجبو : مكتجاوبش ....الآركس غلق الهاتف بكبسة و دار للعندو بوجه بارد و هضر بصوت جد هادئ : انتا كتشوف ... و زاح بنظرو بعيد و بدا كيتمشا بضع خطوات ثقال اما اعين لاس غير متبعاه و هو يرفع الهاتف بسرعة و خبطو بقوة حتى ولا فتات في الارض و تردد الكسر ديالو في المكان ...و دار يدو الثانية في جيبو و مشا كيتمشى و صدرو الضخم كيطلع و كينزل بقوة التخزين ديال الغضب ديالو



لاس هز حواجبو فيه وهو كيشوفو في القمة ديال العصبية ديالو ... رجع وجهو الامام و بدات كتسرقو الضحكة 

وئام جالسة في الغرفة ديالها ...و شادة بيديها الهاتف و
كتعكس إسمو في الهاتف ديالها ...حتى انطفئ و كان عدد كبير ديال المكالمات ...تنهدت و هزات راسها في روز براحة : دابا غادي نعس وانا مرتاحة

روز هزات حواجبها بابتسامة و حركت راسها بالايجاب ...و رجعو للفراش ديالهم كيضحكو و كيستعدو باش ينعسو 

أصبحنا و اصبح الملك لله 

قصر الريكس هادئ في هاد الصباح و جميع المرافق ديالو الكلاسيكية حاضنة على السكون ديالها ....و على سفرة الطعام ...واقفة مدبرة المنزل منار باستقامة و ضامة يدها و هي كتشوف في الخادمات كيهيئو في المائدة ... قطع صوت خطوات الريكس لي داخل بتعبيرو الصارم و هو كيحول عينو كيقلب على وفاء ... خطوة خطوة حتى وصل وجلس فوق الكرسي كأنه ملك و قدامو الفنجان ديالو بشكل خاص و السيجار ديالو ...نزل عينو ليه بهدوء 

وفاء جايا كتمشى و صوتها كيملئ الفراغ كلو و هي كتخاطب كوثر : صافي دراري كلهم مقادين 

كوثر منزلة راسها ليها : ااه ا مدام انا غادي نمشي نتأكد ...حركت ليها راسها بالايجاب و هي دارت تمشات للمائدة باش تشوف كلشي جاهز ..الريكس كيسمع للخطواتها و هو منزل عينو للساعة ديال اليد ديالو كيقاد فيها ...حتى وقفت حداه بدون ميدور رفع يدو و جبدها للعندو مجات فين ترمش حتى كانت جالسة فوق من رجولتو كهدف مباشرو هي كتجبد فيه عينيها ... طلع فيها عين بحاجبها و يد حطها على البطن ديالها : وليتي كتلعبي معايا اوفاء ولكن خاصك تعرفي ان الصبر ديالي عندو حدود

وفاء هزات حتى هي حاجبها و هزات يديها للكول ديالو و كتقاد فيه و عينيها مرة لعند عينو مرة للفمو : صراحة بغيت نعرف لحدود ديال الصبر ديالك امسيو الريكس و لكن ولادنا هنا ...و تحركت للعندو و فتحت فمها و غمضت عينها متصت شفايفو و يدها نزلت حطاتها فوق اليد ديالو و نزلتها بانزلاق في جسدها ...الريكس مدار ليها حتى ردة فعل و هو كيشوف فيها كتلعب معاه ...و ناضت من فوقو حتى هو حيد اليد ديالو و جمعها بقبضة


وفاء وقفت و ضمات يديها بابتسامة و هي كترمق بعيونها وعد لي كان في الحالة العادية ديالو و نضاضر في عينو و هو محافظ على الابتسامة ديالو ...تقدم بكل آدب و لقا التحية عليهم و جلس في الكرسي ديالو الخاص ...و جا وثب بسرعة كيجري و احتاضن وفاء و هو كيوصل للحد الصدر ديالها ... عاد جلس بالقرب من الشقيق ديالو الاكبر و عاد نزلو الفتيات حتى هما ..مشاو للعند الريكس اولا عاد وفاء ...و جلسو في لمائدة ...وعد حاول يضبط راسو و يخلي راسو للاسفل و ميشوفش روز و حتى هي حاولت متعطيش للامر أهمية...فطرو في جو عائلي جميل 

الريكس وقف أولا من المائدة و استدار ببطء للعند وعد و بكل هدوء : وعد خاصنا نمشيو دابا وثب ليوما خاصك تعتامد على راسك باش تمشي لسكول...وثب حرك ليه راسو بالايجاب و بابتسامة ...و نهض وعد من المكان ديالو بكل أدب 

وفاء صغرت عيونها باستغراب : علاش شنو عندكم ؟ 

الريكس رجع فيها عينو و ابتاسم ليها : شي حاجة خاصة ...زادت وفاء صغرات عيونها ...أما وئام كتفطر بكل أناقة ممسوقاش ...و روز منزلة عينيها على الصحن غير اسم وعد كفيل ميخليهاش طلع عينيها ... الريكس استدار كيتمشى بعرض اكتافو ...و الشبل مشا من موراه كيتمشى بثقالة و هو عاقد حواجبو و قبل ما ينساحب من القصر ...دار بكل هدوء شاف في روز و رجع الدورة كيتمشى خارج القصر 

وفاء رجعت عيونها للبنات كتشوف فيهم : يلاه ا البنات وقت السكول دبا 

وئام طلعت فيها عيونها الخضراء و هي كتمضغ : بشوية علينا اوفاء علاش مالهم شنو غيقريونا كاع

وثب كيشوف في وئام و ضحك : ههه بصح ... وفاء دارت خرجت فيه عينيها و هو يدور لعندها و غمزها وهو كيضحك بطفولية 

بعد مرور بضع دقائق ....في أحد المنتجعات الفخمة و الضخمة الارضية ديالها رخامية ...تفتح الباب ديالها الزجاجي ...و على هاد الارضية كتمشى الريكس فحال شي جبل ثلجي و النضرات الشمسية في عينو و السيجار في فمو كينفت الدخان ديالو ...و بالقرب منو كيتمشى الشبل ديالو ...وعد السمري و هو كيبطئ في المشية ديالو و عينو السوداء بلا نضاضر و عاقد حواجبو و تصريحة شعرو مغيرة مطلع خصلاتو الفوق ...و حتى لباسو كان مغير بطريقة كلاسيكية كيليق بالسن ديالو و بالشكل ديالو

الريكس وقف و دار للعندو بشبح ابتسامة : دابا يمكن ليك تمشي للسكول ديالك 

وعد رفع الحواجب ديالو حتى ترسمو اسطر في جبهتو : كنتمنا منكونش تعطلت... وهو يحول عينو كيشوف في سيارة رياضية نازلة الارض بمحرك مزلزل للمكان بالأسود ...و كتمشى بعجلات بطيئة و كتقتارب منهم و هي كتزيد تنقص من السرعة ديالها حتى وقفت ... ترفع الباب ديالها للأعلى ...و خرج منها لكارد حاني راسو ...و توجه للعند الريكس عطاه الكونطاك ديالها ...الريكس استدار للعند وعد لقاه واقف في مكانو و كيشوف في السيارة 

الريكس بشبه ابتسامة : وعد (وعد دار للعندو و هو يتلاح ليه الكونطاك شدو من عندو بدهشة ) هادي السيارة ديالك لي غادي تمشي بيها لسكول

وعد طلع عينو بالصدمة كيشوف فيه : ولكن انا مزال موصلتش لسن القانوني باش نسوق 

الريكس هز حاجبو و كيضحك بثقالة و بكل غرور : هه ولد الريكس ممحتاجش سن قانوني باش يدير لي بغا

وعد مزال على نفس الصدمة : ولكن 

الريكس بكل هدوء : طلع لسيارة ديالك ا وعد (وعد مزال كيشوف فيه و بغا يهضر و هو يكرر كلامو بنبرة آمرة ) طلع ا وعد


وعد تنهد و هو كيشوف في الريكس و تقاسيم وجههو مختوم عليها طابع الوسامة و حتى الستيل ديالو الجديد برز البنية ديالو و خلاه يبان شخصية و كبر من عمرو ... حرك راسو بالايجاب للريكس و ابتاسم ليه ابتسامة هادئة : كنشكرك 

الريكس حط يدو على الكتف ديالو بشبه ابتسامة : هادا هو وعد ديالي ...و طلق منو وعد استدار بهدوء و هو كيشوف في السيارة ديالو الرياضية الجديدة و مشا ضرب الدورة لمكان السائق و طلع فيها و هو كيتفحصها بعينو و بدات كتاخد الابتسامة ديالو المنحى ديالها ( الاولاد ديال الريكس السياقة عندهم فحال شي درس من دروس اليومية ) ...و شد الكيدون بيدو لي فيها ساعة من الدهب الخالص ..و وسع الابتسامة ديالو و الباب كينزل بوحدو بكبسة زر 

الريكس رفع راسو وعينو عليه بشبه ابتسامة و حول عينو بشكل نصفي للمجموعة من السيارات سوداء فريق جديد بالكامل خاص للمسيو وعد السمري ...وعد ديمارا الطموبيل ديالو و بدات كتمشى ببهدوء و بداو كيتمشاو معاها السيارات التابعة ليه ...و كتخرج على مدار الطريق المنتجع باش تشد الشارع و يتم إطلاق سرعة معتدلة لسيارة وعد .... و الكتيبة لجديدة محيطة بيه

في المدرسة الاعدادية في الساحة الخارجية ديالها ....كانو داخلين التلاميد في سكون تام و هما كيتمشاو على الطريقة الثنائية او الاحادية حسب كل واحد و صداقات لي مكونها ...كانو مجموعة من الفتيات و الصبيان كيتمشاو و كيضحكو ...حتى دخلت للمكان السيارة ديال وعد السوداء المعتمة كليا والملكية فيها خطوط دهبية ...و هي مبطئة السرعة ديالها و كتمشى في الجيهة ديال الموقف ديال السيارات ... توقفو في لحظة على الحركة و وقفو في اماكنهم كيشوفو حيت هاد النوع من السيارات الفاخرة ميمكنش يمتالكها استاد و في نفس الوقت ميمكنش لتلميذ في الاعدادية يسوقها ....وقفو مقابلينها حتى وقفت في مكانها ...و ترفع الباب ديالها للاعلى ...خرج منها وعد فحال الامراء بطريقة لباسو الجديدة و الستيل لي كيبين على الشخصية ديالو هز الساك ديالو ...و استدار كيتمشى بطريقة البطيئة ...و الاعين كتشوف فيه بصدمة و شكون لي ميعرفش وعد السمري من ادكى طلاب لوتشي ... بدات شهقات الاناث المسموعة كتوالى فاش عرفو الهوية ديالو ...و بدا اسمو كيتردد بتساؤلات في الالسنة ديالهم ....و هو كيتمشى بيناتهم و كيرفع حاجبو من الانظار ديالهم لي فعلا مكيهموهش و مامتعودش عليهم ...تجاوزهم و كمل في الطريق ديالو للداخل السكول و طلع يدو خشا الانامل ديالو في التصريحة ديال شعرو الجديدة ...و كيحول غير عينو بالقرب منو و كيشوف الشهقات في ودنو فعلا استغرب للامر 

في الفصل الدراسي ...كانت رشا واقفة بطريقة مثيرة و ملابسها جريئة و شعرها مطلوق على الاكتاف ديالها و كترجعو لور بيدها باستمرار و التلاميد كيدخلو بتوالي عليها ...و كيلتاحقو بالاماكن ديالهم ...و هي تحول عينها للباب بلا مبالاة ....حتى دخل للعندها وعد ورمقها بنظرة جانبية وحولها للمكان لي متوجه ليه هاد المراهق في الدم ديالو الشخصية و الوسامة...رشا فتحات عينيها على وسعهم فيه بدهشة و هي كتميل راسها بدون وعي ...من لأول وهو كيعجبها ولكن دابا كتحس بحرارة الجسد ديالها ارتافعت من شدة الوسامة ديالو و هي متبعاه بعينيها ...حتى جلس في المكان ديالو ...زميلاتو في الفصل صدمهم و هما كيشوفو في وعد صاحب الهيئة المملة بهاد الشكل ...دق جرس بداية الفصل لحاجة لي خلات الانسة رشا تنهض من السبات ديالها


رشا حركت راسها بالنفي و سرطات الريق ديالها و بدات كتلعتم : نبداو دروسنا ...و رجعت عينيها للوعد لي كان رافع الحاجب ديالو في التلاميد لي من حولو كيشوفو فيه و هو يدير يدو من مور راسو كيحركها ...رشا شردت للمرة الثانية على التوالي حتى دار للعندها كيشوف فيها بعينو السوداء ...عاد رجعت للوعيها و بدات في الحصة ديالها كتلعتم بطريقة غير اعتايدية و كتحاول تشرح و كتوقع في أخطاء و هما كيصححو ليها مرار و تكرارا ... وقعت الانسة رشا بدورها تحت تأثير النجل الاول لعائلة السمري ...هو جالس مشبك يدو و عاقد الحواجب ديالو و مركز معاها و هادشي لي كيزيد من ارباكها ...هي في موضع انسة جميلة عازبة كتقري رجل كيعجبها 

في المدرسة الثانوية ديال لوتشي....طوال الحصص ديال وئام ...و هي جالسة في الطاولة ديالها و رجل على رجل و في يديها قلم كتلعب بيه بين الاصابع ديالها بسرعة و العلكة في الفم ديالها كتنفخها و كتفشها و عيونها على الساعة لي فوق الطابلة... و هي كترمش فيها كتسنى غير للحظة لي تنتهي هاد كثلة الدروس المملة باش تمشي تقدم تقرير للحبيبها الاستاد السري في المكتب ديالو ...بمجرد ما رن الجرس كانت أول الواقفين لي كيجمعو الادوات ديالها و استدارت عند لورينات 
وئام بابتسامة جانبية و نزلت عندهم بصوت خافت : غادي نمشي نقدم التقرير لمستر آصلان هههه 
لورين 1 : ههه اوكيي هه ... هزات راسها للسما و الصاكادو ديالها في اليد ديالها و مشات كتمشى للخارج القاعة الدراسية و بطريقة مثالية الوجهة هي البناية ديال الاساتدة المجاورة للمدرسة 

في هاد البناية لي كتحتوي على المئات ديال المكاتب الخاصين بالاساتدة ديال المدرسة ....كان المكتب الخاص بأركس ضخم كباقي المكاتب و عريق و كلاسيكي كيليق بمقام مدرس خاصة بالاثرياء ....كيحتوي على رفوف فيه كتب منظمة ....و العديد من الشراجم لي مغطيين بستائر من حرير ... كان آصلان جالس فوق الكرسي ديال المكتب شاد العرض ديالو بالبنية ديالو الضخمة و متكي عليه ...تعبيرو ماكيشمل حتى احساس خالي تماما ...و قدامو جوج ديال التلميدات الجميلات و خجلات و السبب هي الهيبة لي كيجسدها بتعابيرو المهملة ...كيقدمو ليه التقرير قدامو حسب الاشارة لي كيعطيها ليهم بالانامل ديالو ....و كينساحبو باستئدان من قدامو و هما كيضحكو ....حتى خرجو مع لباب بالمصادفة كان الوقوف الحتمي ديال وئام ...لي كانت جاية بحيوية و بابتسامة و هي كتقرى الاسماء ديال الاساتدة على الابواب حتى لمحت الاسم ديالو مع الخروج الفتاتين كيضحكو و هما حاطين اياديهم على فمهم ...نزلت الابتسامة و ملامحها الاغريقية الموروثة من عند الام ديالها دبلت بطريقة حزينة و هي كتدكر القبلة لي كانت مابين لأركس وديك للعاهرة في الديسكو ....الامر حرق قلبها الصغير الغيرة تجسدت على هيئة نار ... تجاوزوها دوك لبنات وهي وقفت كتحاول تستجمع القوة ديالها و تزير على يديها و تهدئ في راسها ...مسبقش ليها حست بهاد الحزن في طيلة حياتها ...هزت يديها كتدق دقات الاستئدان ....حتى سمعت الصوت الشجي الرجولي من الداخل لي وخز القلب ديالها : تفضل 

الآركس كان على سكون ديالو و هو داير الاصابع ديالو على نادرو و حول عينو ببطء للباب ...حتى كيعكس دخول الابنة ديال الخطيبة ديالو سابقا ...عقد حواجبو بصرامة و انقابضت الملامح ديالو ...تقدمت و هي مكتشوفش فيه غير خطواتها الانثوية لي كيصدرو ضجيج في هاد المكان الخالي و تعابيرها منعدمة ...وقفت قدامو و هي كتشوف غير نصفو السفلي و دورت عينيها على المكتب حتى لمحت التقارير و طولت يدها حطاتهم فوق منو


الآركس بنبرة عتاب كتخللها خشونة معادية للزلزال في للاهتزاز ديالو و كيهضر بين سنانو : علاش مكتجوبيش على لإتصالات دياولي شنو المشكل لي عندك ؟ علاش كديري فحال هاد تصرفات؟

وئام رجعت يديها عندها و طلعت فيه عيونها كتعكس العصبية ديالو جبدات عينيها و بصوت أنثوي بريء : كيبان ليا نتا لي عندك مشكل ا مستر آصلان تصرفاتي عادية و بالنسبة ليا نتا فحال أي استاد وغادي نعاملك بالمثل 

الآركس نهض بسرعة من مكانو فحالا انهض وحش من شدة العصبية ديالو و الكرسي رجع بلور بسباب الدفع ...تهز قلب الصغيرة معاه لي وسعت عينيها و هي كتشوف فيه جاي للعندها بهاد العصبية لدرجة تخلل الدعر بين عروقها ... قبل مايوصل للعندها طول يدو المتشبعة بالعروق و شدها من الادرع ديالها الصغيرة بيدو الضخمة الخشنة بقبضة من حديد ...و جبدها للعندو بقوة مطلعها للعندو ...وئام مافهمت والو دارت أنين خافت و هي كتحس بدراع ديالها مزير عليه فحال شي افعى كتعصرها و واقفة على الاصابع ديال رجليها ... و قلبها بدا في خفقاتو الشديدة... و هي كطلع صدرها و كتنزلو و عينيها مجبدين فيه ...و هو فحال شي وحش وسيم معصب تراتيلو مجموعة في الانف ديالو و مكمشة و كيهضر بطريقة كتهرس الحروف في فمو و كيحرك فيها بين يدو فحال الدمية و كيتحرك شعرها بالموزات : انا جييت للهنا على قبلك نتيي ....و كيزيد يزير على دراعها و كيقرب وجهها للعندو و هي كتزيد تعلى للعندو

وئام كتغير الوجه ديالها دليل على انها كتألم و كتحاول تحافظ على قناع الثقة وهي حالا فيه عيونها الفروزية الشقية : انا مطلبتش منك تجي للهنا على قبلي حيت انا مكنعرفكش و مبغيتش نعرفك ...و هو كينهج بشدة الغضب و كيشوف في شفاهها الجميلة المنتافخة لي كترسل منهم كلمات فحال السم الجميل و كيزيد يتنفخ و يتفش عليها ... في لحظة غير معروف المغزى ديالها ... زاد جبدها للعندو حتى انضاغط صدرها الرطب مع الصدر ديالو الحجري ....و ميل وجههو و نقض على شفايفها وخداهم بين فمو مباشرة بدا كيفرقهم بفمو و كيمتصهم على طريقة الالتهام و كيتحرك من شفاه للشفاه و عينو مغمضة ....كيمزق في الفم ديالها و هو شادها للعندو بقوة ....وئام مجبدة عينيها كانت غافلة حتى كتحس بلسانو و شفايفو كيمتصو في شفاهها و كيحركو احاسيسها و البدن ديالها كيقشعر من هاد لقبلة لعنيفة لمختالطة بالعصبية...و هي مرجعة شعرها للور و متعلية ...كانت مثال للدمية مكدير والو ومكتسمع والو ...بدات كتخدر و الامر كيوصل حتى للهرمناتها و عينيها كيثملو ...و الآركس كان هو الآخر منغامس في قبلة كانه لاول مرة كيلمس شفاه بهاد الشهية بدون وعي منو كيطلعها و كينزلها على مزاجو و كيفتح فمو و كيزيد يلتاهمها بيه و كيزير على دراعها حتى كتفتح فمها الصغير بأنين و كيلعب بحرية فيه كانه كيتدوق طعم جديد منكه بالبراءة لي مبغاش يتخلى عليه....وئام مقدراتش على هاد الاحاسيس لي كبير عليها و بدات كتخنق و غمضت عينيها و خدودها خداو لون الزهري و مقدرتش توقف طاحت ليه في يدو و يديها كترجف طيحت الساكادو ديالها حدا رجلها بالمقابل هو موقفش رجعها شادها بيدو بقوة و كيميل راسو يمين و شمال و كيجر معاهم فمها ...و كيسرط الريق لي كتفرزو ... و هي كتنفس بسرعة الامر لي زعج محترف فحالو ...هو يطلق من فمها و هو ساد عينو و مكمش جبهتو ...و كيحس بيها ثقيلة في يدو وكيستعيد وعيو انه قبل البنت ديال عدو ديالو لدود بلا وعي منو ... عقد حواجبو و فتح عينو بسرعة بتزامن مع حلات عينيها الفيروزية الثملة لي كتلمع و كتأسر القلوب ... ورسلت مباشرة للعينو سهم السحر واللعنة و هو كيشوف في ملامحها البريئة و تنفساتها الخفيفة و فمها المفتوح فيه ولعكر ديالها متلف بقبلاتو ... فتح عينو المظلمة على اجمل ابداع خلقي تقدر تشوفو العين ....

يدو مزال شادها بقبضة قوية في دريعاتها و هو كيشوف فيها ...بوجه صارم كيتغير بشوية و هو كيقرا الحروف ديال وجهها لي بين يدو بتأني و كيترسم بهدوء بين عينو ...و هو كياخد الانفاس ديالها البطيئة و ريحتها كتطلع مع الاوكسيجين لي كيستنشقو ... ومقدرش يزفرو فحالا داك لأكسجين مسموم وكيخنقو و لكن رحيق القبلة كيخفف من الحدة ديال الاختناق ...في فمو كان كيدوق طعم العلكة لي كيتسلل للقلبو فحال اللص ....حاول يلعب مع شقراء ملعونةبالسحر و هاهو شرد في عيونها ...وئام طالقة الخضراوتين ديالها عليه و جسدها كلو كيرتاعش و كتنهج و متمسكة بالقبضة ديالها في دراعو فحالا غتغرق و هي كتسمع غير دقات قلبها و كتسرط ريقها ....و حنيكاتها كيتزنكو و شعرها سلسلة من الرمال الدهبية كتحتاضنها يدو وهو شاد منها

الآركس بدا تأثير السحر كيزول عليه و وجهو كينقابض اكثر و هو كيوعى على القبلة ديالو و على انه مؤسور في هاد الصغيرة ... و هو كيستوعب الامر و كيزيد يعقد الحواجب ديالو و كيطلق الانامل ديالو ببطئ من دراعها بالمقابل هي كتحط اقدامها على الارض و مخرجة فيه عينيها و كترمش ....بمجرد ما طلقها مزادتش قدامو ثانية وحدة ...استدارت بسرعة مخلياه من موراها و مشات كتجري و كتنهج و كتأن بسرعة ...و لصقت على الباب و بدات كتنزل في الباني بسرعة ...باش تخرج من هنا ... وهاد الرجل المتزن واقف في مكانو كيعكس هيئتها بنظراتو الحادة...و قلبو وسط صدرو الضخم لي كيطلع و كينزل ... تسد الباب في وجهو و هو ماتحركش من المكان ديالو ...كان سؤال لوحيد لي كيدور في عقلو هو علاش قبلها بديك الطريقة العميقة كيفاش حتى فقد السيطرة على غضبو للعين ... عاد الشيء لي شافو من بعد هاد القبلة لا سميناه جمال غادي يكون غير منصف فحقو ... من جديد استدرك راسو بتعابير من حديد متحجرة ...و استدار تكا بيدو على المكتب بقبضة قوية ...و غمض عينو و سيفة ديل تعابيرو كتغير للغضب شديد و نزل راسو و تسريحة ديالو تبعثرت ونزل شعرو على وجهو ..و بدا كيحرك راسو يمين و شمال و كيتسمع في المكان تكسر العظام ديل عضلات يدو المشدودة وكيحاول يزيل هاد اللحظة من خيالو... لي كان مزال غارق في تفتح ديل عينوها المشفرة فحال اجنحة الفراشات و خفق قلبو على إثر هاد الأمر .. و رجع فتح عينو على وسعهم و رفع القبضة ديالو و ضرب بيها للمكتب بلكمة قوية و هضر بلكنة عصبية : شنو هاد الزممرررر لي وقع ...و وقف كينفت النيران من فمو و نيفو على حساب حدة السخونة ديال قلبو ....اللعب مع النساء مكيكونش بهاد السهولة امسيو اصلان خاصة الى كانت صغيرة شقراء الجدور ديالها مختوم عليهم مصير الهوس ...في البداية الجدة ديالها نرجس و ثم الام ديالها وفاء و دابا دورها هي باش تقيد رجل و تكبلو بسلاسل الهوس


الآركس حول عينو الارض و كيلمح بعينو الساكادو ديالها الزهري مايل في الارض ....وئام في البناية ديال الاساتدة شادة من الفم ديالها بيدها بجوج و مخرجة عيونها و صوت انفاسها كيتسمع على بعد مسافات ...و هي كتجري بخطوات سريعة كتحاول تبتاعد ما امكن على المكتب ديالو ...هاد القبلة ماشي فحال السابقة كانت الحدة ديالها عالية و مضاعفة ....خرجات من البناية مطرطقة عينيها و هي مكتشوف والو من غير ضبابة ....لدرجة تلفت حتى منين غدوز و هي كتدور راسها يمين و شمال ....و بدات كتجري للاقرب حمام خاص بالاناث ... دخلات بسرعة البرق كتجري و كتنهج و حاطة يديها على الفم ديالها و عينيها لي كيدورو و حواجبها مرفوعين برأفة كانو تما بعض الفتيات لقاو عليها نظرة سريعة و رجعو كملو حاجياتهم ....و هي دخلت للطواليط و سدات الباب عليها و هي شادة من البواني و كتنهج ...و هالة ديال لعكر حايطة بفمها و رجعت للور جلست على الكرسي ديال المرحاض و هي مخرجة عينيها و وجمعت رجليها كيترعدو 

وئام بشفاه كترجف و الحدة ديال القبلة باقا فيهم و قطرات العرق في الجبين ديالها و كتلتاقط انفاسها : ش ش شنو ه هادشي ؟ ... و حطات يديها على السايا ديالها و كتكمش فيها و كتزير على راسها و كتعض شفايفها و تحركات غريبة كتحس بيها في الداخل ديالها كيخليوها تزيد تعصر يديها صدرها كيطلع و كينزل و كدور في عينيها ....الى كانت القبلة الاولى هي لي كانت في ديسكو هادي شنو كتعني

في القصر ديال الريكس ....السيدة وفاء نازلة من الدرج و هازا الصاك ديالها في دراعها و نازلة كتمشى بطريقة أنيقة ...طلعات راسها بوجه جميل بارد بمجرد نزولها تقدمت للعندها منار 

منار منزلة راسها ليها : مدام وفاء 

وفاء هزات فيها حواجبها مفعمة بالثقة العالية و كتهضر بطريقة دقيقة : خاص للغدا ديال وثب و وعد يكون جاهز اما وئام غادي تكون معايا ليوم يعني بلاما تديرو بحسابها و جدو ليها غير الكوطي ديالها لي او
شوكلا (lait au chocolat)و لي بيسكوي 

منار ضامة يدها : واخا ا مدام 

وفاء : و حاجة اخرى ...يلاه غادي تستأنف الكلام و هي دور و صغرت عيونها كترقب دخول الريكس بالمشية ديالو البطيئة و تعبيرو الجامد من البوابة ديال القصر و حاني راسو كيفتح في الازرار ديل اكمامو فحالا كيمهد لشي حاجة...وفاء كتشوف فيه باستغراب طلعت يديها و حركتها بطريقة رسمية كتأدن لمنار بالانصراف و بدات كتحرك بخطوات سريعة و تقاسيم الدهشة على تعابيرها : فهد ؟ (خطوات سريعة حتى وقفت للعندو ) فهد علاش جيتي في هاد الوقت 

الريكس طلع فيها راسو بحاجبو : راه قلت ليك ان صبر ديالي عندو حد ا وفاء 

وفاء مجبدة عينيها و كترمش فيه و كانها فهمت المغزى ديالو : م م مفهمتش ؟ خ خ اصني نمشي دابا لجمعية حييت كاين حالات مستعصية ياك (حط يدو على الثنايا ديال الخصر ديالها و جبدها للعندو بقوة و التصقت انوثتها مع رجولتو و حط يدو الثانية على جانب خصرها وفاء كتطرطق فيه عينيها و هي تبدا ترطب معاه ) فهد مبغيتش دابا حتى ليل 

الريكس كيحركها و هي ملتاصقة بيه و كيرفع حاجبو : الى مبغاتش حبيبتي بالخاطر نديروها بزز معنديش مشكيل ....و بدا كيتمشى بيها و هي راجعة بللور و كتعكل و كيشدها و كيرجعها للمسار ديالها : ف ف فهد 

الريكس بابتسامة جانبية : أميرة فهد 

وفاء رفعت حواجبها برأفة : خ خلي حتى ليل مابغيتش دابا عفاك ...بمجرد ماوصل بيها للدرج نزل و هزها بين يدو و هي كتلعب برجليها في الهواء الطلق


في المدرسة الاعدادية .... و بضبط في المكتب ديال المديرة ...لي جالسة في المقابل ديالها الانسة المثيرة رشا و هي دايرا رجل على رجل و سيقانها ظاهرين بشكل مثير و هي مشبكة يديها و الابتسامة على الشفاه ديالها : انا محتاجة نتواصل مع احد اولياء الامر ديال وعد السمري 

المديرة مشبكة يدها : واش ارتاكب شي سلوك سيء 

رشا بابتسامة و ردات شعرها باناملها من مور ودنها و صدرها كبير و بارز : هه طبعا لا هو تلميذ سلوكو ممتاز و بحكم انه تختار للمسابقة العالمية في هاد الميدان ديال معلوميات و انا هي استادة ديالو لي مختصة بهاد المجال فبغيت نساعدو و بغيت لادن باش نقدر نخليه معايا حصص إضافية من مورا المدرسة و في الاوقات الفراغ ديالو 

المديرة بابتسامة : انا غادي نرسل رسالة خاصة للولي الامر ديالو باش يحضر 

رشا بهدوء : كنشكرك 

في الفصل الدراسي للخاص ....كانت جالسة روز في المكان ديالها و شادة الهاتف في يديها كتقضي فيه وقت الاستراحة الممل و كترجع شعرها بغرور للور و كتفتح عيونها الزجاجية في الهاتف ....و فجأة لتاقطت مسامعها عن طريق الصدفة إسم وعد السمري على افواه الفتيات ...دارت بسرعة كانو مجمع التلميدات كيهضرو بوشوشات و كيضحكو بابتسامات "هههه شفتي وعد " " واو زوين بزااف " " انا شفتو منين اول مرة نزل للطموبيل نارييي عجبنيي بزاف " " انا رسلت ليه طلب صداقة في لفيس حيت داز و شاف فيا " .... روز كترمقهم باستغراب و كتخاطب نفسها : علامن كيهضرو هادو ؟ مستحيل يكون وعد لي كتعرفو...و قلبت عينيها هازا لكيت في يدها و بمجرد ما كانت غادي تحطو في الادن ديالها ...حتى دخلات وحدة من التلميدات كتجري و بسرعة مخرجة عينيها ....ومشات عند المجمع ديال الفتيات و هي كتنقز : اوماي كود اوماي كود شفتوو شفتوو ا البنات وعد سمري مكانش هاكا ناريي ناري ...روز هازا السماعة و رافعة الحاجب ديالها كتشوف فيهم زعمة واش من نيتهم واش على وعد كيتكلمو وعد هاداك التلميد لي كيلبس نظاضر و المظهر ديالو ممل ... حركت راسها بالنفي و قلبت عينها و دارت لكيت في الادن ديالها 

في الحمام ....بقات وئام جالسة في مكانها و مزال التأثير ديال القبلة عليها و بدات كتمسح لعكر لي ملطخ في الشفاه ديالها بيدها و كترجع تشوف في احمر الشفاه بين الانامل ديالها و هي كترجف و عينيها الفيروزية مجبدين في الفراغ : خاصني نمشي للحصة ديالي ... حاولت تنوض و كتحس برجليها تنملات عليها بكثرة الجلوس ...ناضت وقفت و تنهدت كتحاول تهدأ من راسها و كتقاد في راسها و خدات نفس عميق و حلات لباب بهدوء طلت من ورائو ...كان الحمام خالي من اي واحد ....عاد خرجات كتمشى بسرعة لجيهة المرآة و مجبدة عينيها كتشوف في راسها : اووو ميمكنش ليا نخرج بهاد لحالة شنو غندير دابا....نزلت راسها للصنبور و فتحاتو و هي كتغسل شفافيها من العكر و تمسحو ...و ترجع تشوف انعكاسها في المرآة و تقاد شعرها و كتماصي شفايفها : ففف تهدني ا وئام كلشي مزيان دابا خاصني نمشي ....و استدارت خارجة من لحمام بسرعة باش تمشي للحصتها واخا مكضنش انها غادي تبع مع أي درس غادي يجي قدامها


في القصر ديال الريكس ....و في الغرفة الملكية الخاصة بيه ... تحطت وفاء على كرشها فوق سرير الضخم و النصف ديالها السفلي على الارض واقفة على رجليها بحكم العلو ديال السرير و هي عاطية بالمؤخرة ديالها للريكس لي واقف من موراها بعرض أكتافو و يدو الضخمة على المؤخرة ديالها و كتحركها فيها بهدوء و عيون ثملة فيها ...هو كيمرر يدو مرور لكرام 

وفاء كتجبد في عينيها في الارجاء : فهد ميمكنش ليك تدير هاكا ....و دارت للعندو نصف دورة كتجبد في عيونها 

الريكس مطلعش فيها عينو يدو في أسفل السايا و و بابتسامة جانبية كيكشف أمامو المؤخرة ديالها لي زدادت في الحجم ديالها شوية و سترينغ الاسود لي فارق بيناتهم و بكل هدوء حرك صبعو فيها بهدوء : سسسس كنستأدن اميرتي نتي لي خليتيني نصبر بزاف ...و نزل كيفتح في الزر ديال السروال ديالو بهدوء 

وفاء طرطقت عينيها و هي كتسمع ليه و رفعت حواجبها برأفة : واش غادي تبدا معايا هاكا لا لا ا فهد هادا كيتسمى اغتصاب ....و بغات تنوض و هو يحط يدو على ضهرها و رجع تكاها و هي حاطة يديها فوق الايزار و تكا عليها بصدرو الضخم و ميل راسو كيشوفها مخرجة عينيها و كتدور فيهم و رجولتو منتافخة من تحت البوكسور دليل على انه جن جنونو بتخيلات لي كتجيه عليها 

الريكس بصوت هادئ كيعادل الفحيح : مصطلح عجبني نجربو اغتصاب ....و حرك شفاهو جانبيا ...وفاء زادت طرطقت عينيها اش داها تخلي الاسد جائع حتى قلبت عليها ....ناض عليها و هي عضت شفايفها و قلبها بدا كيخفق : فهد فهد لا لا عافاك ا ا انا غ غ غادي نعطيك لي بغيتي ...الريكس كيصدر سرير الشهوة باستمرار جبد الخيط ديل سترينغ من الوسط وحرفو جانبيا ...و نزل البوكسور ديالو ..و خدا رجولتو كيداعبها بيها سطحيا و وفاء زيرت بيديها على السرير و بدا كيدخلو في رحمها بدون مداعبات ...فتحات فمها بصرخات متقطعة كتدل على ألمها ...والملك راق ليه الامر عندو فيه متعة خاصة هي لي كتستاحق العقاب ...بقا معاها في لبداية بشوية و رجولتو كتحتك مع جدار الرحم ديالها ...و الشقراء مزيرة على الايزار و هزاتو كتعض و هي مكمشة تعابيرها و كتأنن بصوت رقييق


في المدرسة ديال لوتشي ....من بعد ساعة من العداب في الحصص الدراسية ديال وئام و هي كتعرق و كتنشف و عيونها غير كيدورو تنفساتها مامنتضماش و قلبها ملخبط و في عقلها غير ديك القبلة لي عاضة عليها شفايفها ...و الساكادو ديالها بقا عندو في المكتب مستحيل تمشي لعندو تجيبو غير الفكرة كتخلي رجليها يفشلو عليها 

جالسة في الاخوية ديالها و شادة من راسها و كتشوف في الفراغ عضلة قلبها كتعصر ليها و فاش كتدكر هاد القبلة فمها كيفزك بلعاب ديالها لحاجة لي كتخليها تسرط في ريقها باستمرار 

لورين 1 بقلق : وئام واش نتي مزيان ؟ 

وئام طلعت فيها عينيها بتعابير باكية و حيدت يديها على راسها : لاا انا ماشي بخيير قولو شي حاجة باش نسا هضرو و قولو اي حاجة ( هما كيشوفو فيها باستغراب و كيبان عليهم القلق الشديد عليها )

لورين 16 : اممم من غير ان الحفل السنوي لتأسيس المدرسة غدا و حنا مجبرين كلنا نحضرو ليه مكاين والو واش نحجزو ليك مكان ديالك كيف ديما 

وئام دارت كتشوف فيها و مخرجة عينيها وهزات فيها حاجب : واش غدا ؟ فففف قلت حاجة تنسيني ماشي تمرضني (ضربت فكرة في الدماغ ديالها و مباشرة كان آصلان في هاد الفكرة ) بلاتي بلاتي دابا غدا الحفل السنوي و كلنا مجبرين نحضرو و حتى استاد اصلان غادي يجي (لورينات بداو يفكرو حتى هما و يحركو رؤوسهم بالايجاب و وئام بدات كتخللها ابتسامة و هو ينغزها القلب ديالها بشوكة بمجرد ما تدكرت القبلة وهي تقفز من خيالها و غيرت تعابيرها للجدية و بدات كتهدا في انفاسها ) ففف بنات خاصكم تعرفو ليا مكان لي غادي يجلس فيه الاستاد آصلان ضروري باش نجلس انا من زاوية لي يقدر يشوفني منها

لورين 2 :و لكن كيفاش غادي نعرفو الاماكن لي غادي يجلسو فيها الاساتدة هاد الامر مكلف بيه مسيو ربيع 

لورين1:اه ولبلاصة فين كاينين لمعلومات على لحفل هي للمكتب ديال الناضر ديالنا وحنا كيفاش غندخلو ليه

وئام دارت عندها : مكيهمش انا خاصني نعرف فين غيجلس ضروري وبأي طريقة ....


في القصر ديال الريكس ... وفاء جالسة على حافة السرير ...و ملابسها مخربقة و شعرها الاشقر مخربق و تعابيرها كتعبر على الانزعاج و هي كتعكس بعيونها وقوف ديال الريكس امامها و هو كيفتح الاصداف ديال القميجة ديالو من بعدما انهى عملو هادا وقت الحمام دابا ....و على شفاهو رائحة الابتسامة الجانبية 

وفاء بانزعاج : حرام عليك ا فهد دابا مقدرت حتى نوض 

الريكس رفع حواجبو : ماشي مشكيل انا غادي نهز أميرتي 

وفاء ميلت التعابير ديالها البريئة و هزات يديها كتقلب بيها بشعرها : كنت غادي ندير ليك ليلة رومانسية كاملة و لكن نتا خديتيها بهاد الطريقة 

الريكس انقضت حواجبو رحمة على زوجتو : كنعتادر اميرتي و لكن حتى هاد الطريقة عجبتني بزاف ...و وسع للابتسامة ديالو جانبيا ... هي عقدت حواجبها كتخنر فيه و ربعت يديها و تمشا للعندها و نزل على الركبة ديالو امامها و يدو في الفخضين ديالها كيحركهم بطريقة هادئة 

الريكس بهدوء كيضحك وهو كيحرك عينو في تقاسم وجه شقرائو: هه شنو غندير لا كنت كنشوفك قدامي في كل ثانية بهاد للجمال
وفاء وهي مخنزرة فيه بنفس طريقة :ولكن نتا مكتشوفينيش في كل ثانية افهد دايما كتمشي لخدمة وتخليني 
ريكس كيوسع بتسامتو وهو كيشوف فيها كيف كتعبر على انزعاجها من الخدمة: هادا هو المشكل نتي ماشي قدامي وكنشوفك ولقيت وحد للحاجة ناقصة باش تكمل هاد الصورة لي كنشوف فيها
و هو ينزل احد الايادي ديالو في جيبو و جبد منو براصلي كيلمع و حرف دوبلفي فيه متكرر و بالالماس ...وفاء حركت غير البؤبؤ ديال عينها في البراصلي و بدات كترمش دليل انه عجبها و لكن باغا تمثل انها منزاعجة ....و الريكس ابتسامتو جانبية كيشوف فيها 

في المدرسة ديال لوتشي ... روز خارجة من البوابة ديال السكول و هي كتمشى بخطوات خفيفة و راسها مرفوع للفوق و الادنين ديالها فيهم لكيت ...كتسمع الاغاني الهادئة تماما فحال شخصيتها الرقيقة ... و شعرها كيلعب مع الريح بحرية ..و يلاه بغات تقلب شعرها من مور ضهرها و هي تدور صدفة للجيهة اليمين ... خطواتها تلقائيا بدات كتباطئ و كتمثاتل للوقوف ....و عيونها لامعة كتوسع مع صدمة لي كتحفر ملامحها الانثوية الجميلة ...توقفت في مكانها و الريح كيلعب بشعرها و فتحت شفاهها شوية ...و هي كتشوف الشخص الوقح الممل ... كيتمشى امام انظارها بطريقة رجولية و ستيل ديالو الجديد ابرز على شخصية ديالو و كيبان بمظهر مغرور وهو عاقد حجبانو السوداء تلقائيا ...و الساك في الكتف ديالو و كيتمشى ببطء


وهو يرفع يدو و ضغط على الكونطاك عن بعد حتى تفتح الباب ديال هاد السيارة الرياضية الملكية ...روز واقفة مخدرة في مكانها مكتحركش حتى الاغاني في الادنين ديالها ولات مكتسمعهاش ...و كتشاركها الكثير من الاعين و هما كينظرو للنفس الشخص كانه تغير للاعجوبة خطفت الانظار في يوم ...وعد غير معتاد على هاد النوع من الشعبية كان غير مبالي تماما شخصيتو جد متواضعة و هادئة في نفس الوقت عكس مضهرو الجديد ....طلع للسيارة ديالو و استدار ببطئ لجيهة اليسار ...و غير لمحتها عينو و وحش للحب وغز ليه قلبو حتى خفق بقوة ... روز كانت واقفة بمجرد ماشافتو دار للعندها ...و هي تقفز و وزادت وسعت عينها و خدودها خجلو في ثانية مع بضع دقات ديال القلب ديالها ...و دارت قدامها و نزلت راسها و هي كتعض شفايفها : شنو كديري ا روز ....وبدات كتمشى و خلات من موراها هتافات قريناتها على نفس الشخص ...وعد حط يدو على الكيدون و بؤبؤ عينو الفحمي متبعها ببطء و كيزيد يعقد حجبانو ...لأمر مؤلم بزاف لمراهق وسيم دخل للقوقعة الحب في سن مبكر ....في المقابل ديالو كانت الاستادة الجميلة رشا واقفة في الشرفة ديال قاعة الاساتدة لي كاينة في العلية ديال المدرسة ...و مربعة يديها و كتشوف في جيهة وعد و السيارة ديالو ...رفعت حواجبها للاعلى و هي كتشهد على الثروة لي كيملكها هاد المراهق الوسيم و متجاهلة نظرات الاساتدة لي كترمقها بإعجاب...جمالها كيخولها انها تكون في مكان افضل من هادا و مع رجل وسيم بغض النظر على السن ووعد السمري هو الانسب ليها 

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....خرجت الشقراء الصغيرة و هي كتهضر بيديها و فاتحة عيونها على وسعها و خدودها سرقت من ورود الجوري خامة لونهم الاصيل ...و على يمينها لورين1 و يسارها لورين 2 و هي كتشرح ليهم بطريقة بطيئة على بعض الخطط الجهنمية لي مكتبانش على وجهها البريئ وكتكلم بطريقة متقطعة وهي كتنهج ....في كل مرة كتدكر فيها الآركس و جوفها كيسرط الريق من القبلة لي سيطرت على عقلها

لورين حولت عينيها للقدامها و هي تفتح عيونها : وئام الاستاد آصلان

وئام زادت جبدات عينيها و قلبها شعل بفتيلة من خفقان ...و حنيكاتها زادو من الحدة ديال اللون الاحمر ديالهم ... لدرجة تقدر تستخلص منهم احمر الشفاه ... بطئت الحركة ديالها و رجعات دورات عينيها امامها و ضمات يديها مزيرة عليها و هي كطلع نفسها و تنزلها ...و لورينات تخشاو فيها مخرجين عينيهم ...و هو كرجل عصابة مطلوب دوليا فحال الحرباء كل مرة كيرتدي ثوب في شكل ...و هاهو على هيئة استاد ...كيتمشى في هاد الممر مبطئ الحركة ديالو و طولو شاهق ...و يد في الجيب ديالو و يد شاد بيها السكادو الزهري ديالها ... و هو كيتمشى و الهالة ديالو كتخلي التلاميد ينزاحو على طريقو ببطئ و اعينهم مرفوعة للسماء و هما كيرمقوه بانظارهم ... و كعادة هاد الآركس ملامحو خبيثة مجمدة و عينيه كتقنص صغيرة الريكس ...لي من لحظات كان ملعون بسحر جمالها الخلاب ....ضرب ديك اللحظة بإحساسها عرض لحائط ومعطاش فرصة لعقلو حتى أنه يستدكرها كأنها موقعتش في لأصل ... وئام كتزيد تحاول تمشى و لكن حركتها ولات ثقيلة و هو كيقتارب منها ...و اصابعها كتلعب بتوثر ...كتحاول تخلي راسها مستقيم و تزيح بأنظارها بعيد ...و لكن مقدراتش حيت عينو مغناطيس كتنقض على عيونها الجميلة و تنزل راسها الاسفل...حتى وقف أمامها كجبل عريض مكيهتزش و هو كيشوف فيها بالمباشر ...لورينات وقفو مكانهم بدون ما يقتاربو اكتر و كيشوفو كيفما حال جميع الموجودين في المكان 

وئام كتجبد عينيها في الحداء ديالو لي وقف قدامها وقفت و رفعت فيه راسها بالصدمة مطرطقة عينيها فيه و بنبرة بريئة طفولية ولحرج طاغي على وجهها الملائكي: أستاذ آصلان ...و هي واعية تماما على شنو كاين من حولها 

الآركس عينو و حجبانو في ركود و هو كيشوف المجرة لي في عيونها و رموشها مفرقين بطريقة جميلة ...الحاجة لي خلاتو مركز عليها و تعابيرو مكيتغيروش معادا حواجبو لي كينزلهم ببطء ....طلع اليد ديالو و قدم ليها ساكها بدون ما ينطق حرف واحد ...وئام حركت عينيها سريعا لليدو و وجهها فحال شي وردة كتفتح و تغلق بلاماتسنا الفصول يمرو عليها ...هزات يديها بكل أدب و حطات يدها على الساك ديالها : شكرااا ...و بغات تجرو و لكن كان باقي عالق في اليد ديالو ...رجعت طلعت فيه عينها بالصدمة و كتشوف فيه مزال شاد صاكادو وكيشوغ فيها بتعابير غير مفهومة ... آصلان متحركش من مكانو و هو كيشاهد بدون وعي منو أبدع أيقونة للجمال وهو مسحور مرة خرى بحراكتها اللعينة الطفولية و هي مرتابكة و حرك عينو تلقائيا لشفايفها لمصممين على شكل قبلة صدقا هي لعنة أبدية مجرد ما تبحر في معالمها لحضة واحدة حتى لو بالغلط غتبقا غارق في عمقها حياتك كاملة

رجع عينو للعينها بسرعة و هي بدات تقلبهم في التلاميذ وكتحاول تجر ساكادو ديالها ... رجع الوعي ديالو في غفلة منو خداه جمالها للشيء بعيد ...مغيرش لا من حركتو و لا تعابيرو شي حاجة من غير طلق ليها الساكادو ديالها ... ورجع اليد ديالو لجيبو و عينو عليها ....مرت نصف دقيقة كانها مرت نصف ساعة و هضر بصوت خافت فيه خامة رسمية : نسيتي هادا في المكتب ديالي 

وئام شدات ساكها بين يدها و حنات راسها باحترام : شكرا ا مسيو كنستأن منك ...و دارت متجاوزاه بالقرب من دراعو وخصلات شعرها كطاير وكضرب في كتفو ... بنصف نظرة رمقها و رجع نظرو للامام و بدا كيتمشى و كيسمع خطواتو و لورينات طارو من قدامو كيشوفو فيه و مشاو تبعو وئام ... لي كتمشى شادة ساكها و عينيها في لارض مكترفعهاش ...و جل التلاميذ الحاضرين مداو ما جابو فيهم ...و رجعو كيكملو كليماتهم و حديثهم مع غزل ضمني للاستاد 

في القصر ديال الريكس ....و من بعد انسحاب الريكس منو ...وفاء نازلة كتمشى بشوية عليها قضية الاغتصاب الجديدة لي جابها الملك خلاتها تحس بشوية الآلم في اسفل انوتها ...و هي كتمشى بكعبها و في يدها البراصلي الالماسي لي بحرف الاول من الاسم ديالها ....خطوة خطوة حتى خرجت من البوابة ديال القصر ...و تزامن هادشي مع وقوف سيارة وعد في المكان ...وفاء عقدت حواجبها و كتمشى بشوية و كتطل على صاحب السيارة ... حتى تفتح بابها افقيا و خرج منها ابنها الاكبر الوسيم ....و هي تفتح فمها بابتسامة مصحوبة ببضع شهقات : وااعد ...وعد بمجرد خروجو كانت الابتسامة على شفايفو و بدا كيتمشى للعندها بسرعة ...و هي استقبلاتو حطات يديها فوق دراعو و هي مطلعة راسها فيه بحكم انه طويل عليها شوية 

وفاء كتحرك عيونها فيه : واااو حبيبيي جيتي زوين بزاااف و حتى الطموبيل ديالك زوينة بزاف هادي هي لخدمة لي كانت بينك و بين فهد 

وعد تنهد و هو كياخد الطاقة من الام ديالو و بابتسامة كيشوف فيها حرك ليها راسو بالايجاب : شكرا اجي طلعي معايا فيها

وفاء زادت وسعت ابتسامتها : اكييد غادي نطلع مع حبيبي زوين لبكوص ديالي و لكن ماشي دابا خاصني نمشي عند وئام و كنواعدك غادي نمشي معاك ا حبيبي فكرتيني في فهد جيتيي كتشبه ليه بزاف ....وعد كيضحك و نزل راسو و مطلع فيها غير عينو و حواجبو : غادي نتسنا هاد لوعد لي غيخلي وفاء زوينة تركب معايا ...وفاء تلاحت عنقاتو و كتبتاسم ليه كتسطا على شبلها الاول


في احد النوادي الرياضية الخاصة بالطبقة الغنية ... كيتوافدو ليها نساء العوائل الثرية باش يحضاو بالاستجمام او يلعبو الكولف و الفروسية والسباحة ...و العديد من المرافق الرياضية و الاجنحة لخاصة بالبولينغ و القمار و كين حتى بار في الجيهة الاخرى ....في الساحة الخاصة جوانبها متشبعة بالعشب الاخضر الناضج ... منتاشرين رجال الريكس و نزار في الارجاء و حاكمين المكان بعيونهم و السلاح في الجيوب ديالهم ....ضهرت دفنة كتمشى بملابس رياضية مثيرة و شعرها على شكل ديال الحصان ....و بالقرب منها وفاء حتى هي بملابس خاصة بالرياضة و يدوب كتقدر تمشا و هي كتعرج ....و كيمرو من حولهم الناس بشكل اعتيادي كيديرو لفوتينغ

دفنة بملامح جميلة جدية و هي كتمشى و كتشوف في وفاء : تخيلي لقيت عصا بالكحل صغيرة كتشبه للديال الكولف شنو كيدير نزار بيها ....و كتخرج فيها عينيها 
وفاء بحواجب رأفة و كتمشى بشوية عليها : ما ماعرفتش تقدر تكون عصا عادية 
دفنة كتحرك راسها بالنفي : لا ماعدياش هادشي مدخليش في راسي خاصني نسولو على هادشي 
وفاء ميلت راسها ليها و هزات فيها حاجب : تقدري تكوني نتي لي مكبرة الموضوع ولا ولفتي تحققي في كلشي حتى من راجلك غير بشوية تمشاي عفاك 
دفنة نزلت عينيها لرجلها : ااه مالكي في رجلك من قبيلة و نتي تعرجي 
وفاء عضت شفايفها و بصوت خافت هضرت : فهد اغتاصبني 
دفنة خرجت عينيها فيها و وقفت بصوت خافت : اغتاصبك و علاش ياك نتوما مزوجين و كلشي 
وفاء تعابيرها دبلو و عقدت حواجبها : كنت كنهرب ليه في ليل و ليوم في الصباح شدني و بلا مداعبة بلا والو وشحااال تقصحت بزااف
دفنة عقدت حواجبها : متقوليهاش حتى بضحك عندك يكون حتى نزار ناوي اغتصبني مستحيل نسمح بهادشي كتسمعي مستحيل 
وفاء دارت كتشوف فيها : انا مالي و نتي مالك 

في الملعب ديال الكولف الخاص ...وئام بلباس رياضي و الكاسكيط على راسها ...ضربت بالعصا ديالها الكورة جات في الهدف بشكل مباشر ...و قدامها روز بنفس اللباس و هي كتشوف في الكورة بابتسامة : ياااي جبتيها نيشان ...و دارت لعندها 
وئام رجعت راسها ليها و ملامحها البريئة باردة وعقدت حواجبها : دابا شنو غادي ندير متخيليش ديك البوسة مكانتش عادية باقي قلبي كيدق لدابا تخيلي 
روز شادة العصا بيدها و كتشوف فيها : ياك كانت قبلة ديالك لولة معاه ادن عادي
وئام كتطرطق فيها عيونها : ماشييي فحالها هادي بزاف ا روز بزااف مقدرتش نتحمل مشيت كنجري هاربة فحال شي بنت صغيرة قدامو
روز كترمقها برأفة : الى كان كيعجبك قبلي باش تكوني معاه 
وئام انقابضت ملامحها : لا ميمكنش واخا يكون كيعجبني هادشي مكيعنيش انني غادي نمشي لعندو و غادي نقولو فحال المكلخة اه نكون معاك خاصو يستاهل اولا خاصو يبين ليا انه كيبغيني و يدير بزاف ديال الحوايج على قبلي و هو لحد الان مدار والو وقضية انه دخل استاد على قبلي شي حاجة ممأكداش يقدر يكون العمل ديالو (روز مجبدة عينيها و كترمش فيها و تحرك راسها بالايجاب كتعلم منها وئام غيرت تعابيرها لي كتجسد ثقة في نفس لتعابير تساؤل ) واش كظني انه غادي يتاصل بيا ليوما ؟

روز هزات الاكتاف ديالها و هي كتشوف فيها : ماعرفتش 
وئام قلبت عينيها للسما : مكيهمش...و هي دور راسها و ضربت للكورة للمرة الثانية بشكل دقيق 
روز واقفة و هي كتشوف فيها و كتخبش بيديها : وئام شفتي وعد ليوم ؟ كيف ولا ؟
وئام دارت لعندها بلامبالاة : كيف ولا ؟ كيف خليناه الصباح 
روز كتجبد في عينيها و كتحرك راسها بالنفي : لا لااا ولات عندو طموبيل و غير الستايل ديالو مبقاش داير نضاضر 
وئام رفعت حاجبها : وعد ؟ ...و ميلت شفايفها بعدم معرفة 
روز عضت شفايفها : اااه واش بعدا هدرتي معاه في داك الشي راه مبقيتش قادرة نمشي لعندك 
وئام تنهدت و ميلت راسها : انا ليوم غادي نهضر معاه في هاد الموضوع غير رتاحي ...روز حركت ليها راسها بالايجاب و ابتاسمت ليها 

في ليلة هاد اليوم .... في القصر ديال الريكس و بضبط في الغرفة المزيجية بين الاسود و الرمادي الخاصة بوعد ...هاد الآخير لي نصفو عاري من الفوق و جالس في المكتب ديالو عاقد حواجبو باستغراب و نضاضرو في عينو كيعكسو شاشة لابتوب قدامو ....و هو فاتح الصفحة ديالو الشخصية على الفيسبوك و قدامو عدد هائل من طلبات الصداقة و كلهم بنات ...و مشا لرسائل طلبات الصداقة الكثيرة ...اول رسالة فتحها كانت "وعد نتا كتعجبني بزاف من السنة الاولى " كمش تعابيرو ماعرف حتى شكون هادي ...رجع على الكرسي و هو كيحرك غير صبعو و كيقرا في مجموعة تفاهات المراهقات و رسائلهم ليه حتى دق عليه الباب كإدن ...دور راسو وبصوت مهدب : تفضل ...تفتح الباب و دخلت لعندو وئام رافعة راسها للفوق و تعابيرها مغرورة ...حركت راسها يمين فحال دمية باربي و رجعت عينيها يسار عاد شافت وعد ...لي كان كيشوف فيها باستغراب حيت نادرا ماكتجي للعندو 

وئام هزات فيه حاجبها و سدات لباب بيدها من موراها و تكات على الباب : شنو داك التصرف لي درتي مع روز (وعد استقام في الجلسة و وسع عينو بالصدمة و هي ربعت يديها ) كتعرف هادشي الى عرفو الريكس ولا وفاء مكنضنش غادي يعجبهم الحال 
وعد نزل راسو و انقبضت ملامحو و غمض عينو : كنعتادر 
وئام رجعت شعرها للور بيدها و هزات الحاجب ديالها : المهيم روز مبقاتش بغا تجي لهنا بسبابك خاصك تشكرها حيت مقالت والو لعمو نزار و خالتو دفنة و لا كنتي غادي توقع في مشكل نخليك دابا كنتمنى ميتعاودش هادشي...و استدارت للباب انساحبت ...و بقا هو في مكانو جمع القبضة ديالو و كيزير عليها و الالم كيحيط بالقلب ديالو ...و فتح عينو كيتخللها احمرار سماعو لهاد الكلمات خشا ليه السيوف في قلبو و رجع على الكرسي و رفع راسو الفوق كيسمع للدقات ديال قلبو لي كيتباطئو كانه على وشك الموت

فتحت وئام الباب ديال الغرفة ديالها بوجه بارد ...حتى كتسمع صوت الهاتف ديالها كيرن و هي تخرج عينيها و قلبها بدا كيخفق ...و استدارت بسرعة سدات الباب و مشات كتجري بسرعة و قلبها دار اجنحة عن قريب غادي يولي يطير من مكانو ...بضع خطوات حتى وصلات المكتب ديالها و هزات الهاتف ديالها بآيادي كترجف ...و هي كتقرا إسم آركس هزتها موجة حرارية من الخصر ديالها و امتلئ صدرها باستنشاق و خرجات تنهيدة من اعماقها : اااه شنو غادي ندير دابا اففف ....عضت شفايفها 

و في الفيلا ديال الآركس ....و ككل ليلة و في نفس المكان ...الضوء خافت و الضلمة سائدة في هاد المكان الشاسع ....و الآركس جالس على الفوطوي و طالق يدو و القميجة ديالو مفتوحة مخلي عضلاتو يغازلها العراء و بتعابير منظمة و متاحدة على انها ماتعبر على حتى حاجة...و هو كيشوف في الفراغ و الهاتف في الادن ديالو شادو باصبع واحد و في يدو الثانية السيجار بين الانامل ديالو ...كياخد منو رشفة و هو كيحرق الاعصاب ديالو المجمدة المكالمة السادسة على التوالي لي مكتجاوبش عليها... نفت الدخان لي ملئ بيه صدرو الضخم و طلقو في الارجاء كيحدث الهواء على عصبية هاد الخبيث الداخلية ....صديقو المرافق ديالو لاس ...جالس بالقرب منو و كيشوف فيه و كيفاش الاعصاب ديالو كتجمد على شكل عروق دموية في الدماغ ديالو 
الآركس بوجه بارد بعد الهاتف بهدوء على ودنو من بعدما فقد الآمل حتى تفتح الخط و خرج منو صوتها الطفولي الانثوية فحال السحر كيداعب المسامع ديالو : ألوو ...

تفتحت عينو الخضراء للثانية و رجعت لحجمها الطبيعي و ناض بجلسة مستقيمية بطيئة و عضلاتو الصدرية كتنقابض و ترجع للحجمها الطبيعي كتعبر على مدى تأثير صوتها عليه مكانش متوقع انها غتجاوب...و دار كيشوف في لاس و احرف الملامح ديالو تعالات فيهم تعبير دهشة ... لاس غير كيشوف فيه كيف تغير من بعد ما جوبت على لإتصال 

الآركس رجع الهاتف في الادن ديالو و شبك حواجبو و على شفايفو حركة الابتسامة المخفية : وئام ؟

كانت هاد المراهقة داخل الحمام الخاص بالغرفة ديالها و سادا عليها الباب تخوفا من الدخول السريع ديال وفاء لي معتادة انها تدخل بدون اي استإدان ...و هي واقفة أمام المرآة شادة الهاتف في ودنها و بيدها الثانية كتلوي خصلاتها الدهبية بالاصبع ديالها بقات ساكتة و عاضة شفايفها و كتحاول تخبي الابتسامة ديالها من نفسها خجلا : امم مسيو آصلان ... و كتحرك عيونها يمين و شمال بتوثر حيت اول مرة ليها يكون عندها رابط مع شي رجل من غير لاب ديالها

الآركس بصوت خشن و بنبرة تسائلية و الابتسامة الخفيفة على الملامح ديالو كتعبر على الاستغراب ديالو: وئام هه شنو لي خلاك تجاوبي ؟ واش على قبل داكشي لي وقع الصباح ادن كان عليا نديرها من شحال هادي باش نخليك تجاوبيني ...لاس كمش وجهو باستغراب حيت معارفش بموضوع لقبلة
وئام وسعت عيونها الزمردية و نزلت الابتسامة ديالها و زيرت على يديها و الحرارة كتزيد تشتاعل في داخلها معجبهاش الرد ديالو : ش شنو كتقول ا مسيو آصلان كيفاش قدرتي تفكر بيا هاكا على العموم شنو بغيتي انااا جاوبت غير باش نعرف شنو بغيتي مني ؟ (كتحاول ترفع راسها و تحرك يديها باش تبرد الاحتباس لي تمركز في خدودها ) 
الآركس تنهد بصوت قوي تسمع من حولو كانه كان حمل على عاثقو لي هو الصمت ديالها و رجع على الفوطوي بملامح باردة : بما انك جاوبتي غادي نستغل هاد الفرصة بغيتك تخرجي معايا 
وئام صغرت عيونها و مزال جوفها مبردش من كبريائها لي دعس عليه برد ديالو و عضت شفاهها : كيفاش؟شنو تصحبني امسيو اصلان سمح ليا ولكن كنضن انك نقزتي المراحل بزاف(كمش الحواجب ديالو بطريقة حادة )وانا مشغولة دابا ومعنديش لوقت لهاد لهضرة نخليك ...حيدت من الودن ديالها الهاتف و طفاتو ....يدو المبسوطة لي كانت فوق الفوطوي بدا كيجمعها و كيكمشها بشوية ... بالموازاة مع المعدل ديال الاعصاب لي كيطلع في الجسد ديالو


و هو كيسمع صوت انقطاع الهاتف في ودنو ... بدا العصب كيتكلد في عينيه و تشعب ديال عروق الجبين ديالو كيزيدو يتكاثرو ...و انقبضت ملامحو بالشكل للحاد ...و نزل الهاتف ديالو من ودنو

لاس هز فيه الحاجب ديالو و هو كيشوفو كيتغير : شنو وقع ؟ 
الآركس بدون مايدور للعندو و بصوت جاف : قطعت ...لاس شداتو الضحكة و حاول يجمدها ...دار للعندو هاد الخبيث بسرعة و رسل ليه نظرة كتبرز على الغضب ديالو الشديد : لااسسس 
لاس حاول يرجع للتعابيرو و طلع راسو كيشوف فيه : كنعتادر ...الآركس كيقرا حركات وجهو لي على وشك انها تبتاسم و هادشي كيزيد من حدة العصب ديالو ...زاح بعينو بعيد و كلماتها البريئة المفعمة بالجرءة كتردد في للآدان ديالو ...ناض من المكان ديالو و عطاه بضهرو و هو كيتمشى بخطوات رزينة كيتردد صداها على الجدران ... خشا يدو في جيبو عندو امور مهمة في هاد ليل لي كيتعتابر الملعب ديال هاد المتخفي مغاديش يبقى يضيع وقتو مع طفلة جميع انواع الدلال جربتهم فيه ...توجه مباشرة للاحد مداخل هاد الفيلا و الوجهة باب مغلق معندوش مفتاح بضعة خطوات حتى وقف أمامو رفع اليد ديالو و حطها عليه و فتحو بطريقة بطيئة ...كتضهر الاضاءة الداخلية للغرفة حمراء قاتمة فحال للون الدم ... دخل خطوة ليها كيتمشى ..و ميل راسو يمين و شمال كيطرطق العظام ديالو وهو كيتمشى ببطء ... و كيشوف قدامو....كان جناح خالي تماما جدرانو معلق فيها المئات ديال الاقنعة المخيفة كيشبهو لوجهو لي منعدمة فيه الروح و الشفقة ...ثلات خطوات منتاضمة و توقف و استدار قدام احد الاقنعة ديالو 

وئام ناعسة في الغرفة ديالها و مخشية في الفراش ديالها و هي فاتحة العيون ديالها بطريقة جميلة و مزيرة على شفايفها و كمامة النوم على الجبين ديالها و منزاعجة من الهضرة ديالو السيئة ليها : علاش قال هاكا ؟ و لكن الخطأ مني انا لي جوبتو مكانش عليا نجوبو (و هي تميل تعابيرها للباكية و دورات وجهها للمخدة خنقت راسها و كتصدر صوت فحال الانين الخافت ) مكانش خاصك تجاوبي ا وئام مكانش عليك تجوبيه منعرف شنو كيقول عليا دابا


أصبحنا و أصبح الملك لله ....جالسة العائلة الارستقراطية في المائدة ديال الفطور الخاصة ... وئام جالسة بالحلة ديالها الجميلة جمال لا متناهي خاصة في هاد اللحظة كانت ضابطة المكياج ديالها بثقنية عالية ... و كتاكل بالموس و الفرشيط ...نفس لحاجة عند الشبل الاكبر ديال الريكس ...جالس بطريقة كلاسيكية كيشرب رشفة من القهوى و كياكل بانتظام ...وثب هاز ملعقة كيتناول في كورن فليكس

الريكس بهدوء حط الفينجان ديالو و استدار عند وئام بشبه ابتسامة : كنت كنتاظر انك تهدري على الموعد ديالنا ....طلعت وفاء عيونها البلورية الجميلة في وئام 
وئام هزت راسها و هي كترمش بطريقة بطيئة و كتوسع عيونها : اووو نسيت دادي (دارت للعند وفاء كتوسع فيها عيونها ) علاش مفكرتينيش ا وفاء ؟ ...الريكس ابتاسم بشكل جانبي كيضحك ببطء و نزل عينو للفينجان ديالو 
وفاء رفعات فيها حاجبها باستغراب : اش هاد تغيير ؟ ا وئام نتي لي كنتي كتفكريني في العادة 
الريكس حول عينو فيها و رفع الحاجب ديالو : انا هنا باش نخلي اميرتي تفكر ....وئام دارت للعندو و كتوسع الابتسامة ديالها البريئة 
وعد بكل هدوء هز المنشفة و حطها بشكل متقطع على فمو و رجع حطها و دار للعندهم بابتسامة هادئة : كنظن وصل الوقت باش نمشيو للسكول كاين حفل ليوم 
وفاء دارت للعندو بسرعة و بابتسامة : اكيد البكوص ديالي (دارت عند ااريكس بابتسامة ) عجبني لوك جديد ديل وعد بزاف (الريكس حول فيها غير العين ديالو و هز الحاجب ديالو و كيضهر ان هاد المهووس معجبوش الامر و وفاء كانها فهمت النظرة ديال الغيرة ديالو و بدات كترجع الابتسامة ديالها ) كيشبه ليك راه ولدي ا فهد ...وعد كيشوف فيهم بابتسامة و شبك يدو على المائدة جميع خصال الرزانة في هاد المراهق الوسيم ....وئام دارت اليد ديالها على خدودها و هي كتشوف بولع في هاد الحب لي بيناتهم 
وعد بهدوء : كنشكرك ... وفاء دارت للعندو بابتسامة و طلعت يديها كتمسح ليه على الوجه ديالو ...لحاجة لي مكانتش كتسعد الملك وهو كيشوف هوسو الجميلة كتعطي اهتمام لرجل غيرو حتى لو كان الابن ديالو هضر بصوت كيزأر : وفاء ...رجعت ليه عيونها على إثر منادتو ليها و جمعت يديها للعندها و هي كتجبد عينها فيه وبدلت للموضوع : اممم ليوم غادي نمشي معاكم استدعاوني للمدرسة وعد على قبل المسابقة ديالو 
وعد عقد حواجبو بسرعة خاطفة : علاش واش كين شي مشكل ؟ 
الريكس انقبضو حواجو هو الآخر : علاش شنو واقع ؟ 
وفاء حركت راسها بالنفي : معرفتش و لكن غادي نمشي مع فهد نشوف شنو بغاو ...وعد نزل راسو و زير على الانامل ديالو 
الريكس حول عينو ليه ببطء : الى كان شي مشكل غادي نتكلف بيه شخصيا ممحتاجش تفكر فيه بزاف ...وعد طلع فيه راسو و حرك ليه راسو بالايجاب 
وئام بتعابير مهملة كتشوف في وعد : واش درتي شي شغب او شي حاجة خارجة على القانون من الافضل ليك تقولها هنا قبل ما يكتشفوها ...وعد طلع فيها راسو بجدية كيحرك ليها راسو بنفي و ببطء 
وفاء دارت للعندها بابتسامة مصطنعة : الشغب نتي الوحيدة لي كديريه حتى لو استدعاوني لوعد مكنكونش خايفة قدما كيستدعيوني فيك نتي ...وئام رفعت حواجبها برأفة كتشوف فيها و دارت للعند الريكس كترمقو بنظرات بريئة : دادي 
الريكس ضحك ببطء : ههه وفاء ...وثب كان مركز في الطبق ديالو معندوش لوقت لي يشاركهم في الحديث


بعد ساعات ....في المدرسة ديال لوتشي لاعدادية من بعدما وصل الريكس وفاء بنفسو ...هي حاليا جالسة في المكتب ديال المديرة كسيدة عريقة دايرا رجل على رجل و مشبكة يدها بابتسامة هادئة كتشوف في المديرة ...و امامها كاس ديال العصير خاص لضيافتها

المديرة : في الحقيقة الاستادة رشا الخاصة بمادة الاعلاميات هي لي بغات تلتاقي بيك شخصيا (تدق الباب ديال المكتب ) اكيد غادي تكون هيا (هزات راسها في الباب ) تفضلي ...وفاء بوجه جدي جميل استدارت للباب لي تفتح ...و دخلت الانسة رشا الجميلة بملابس ضيقة و بابتسامة وسعت عيونها كتشوف في وفاء و تقدمت بخطوات انثوية 
المديرة : انسة رشا كنقدم ليك مدام وفاء الام ديال وعد السمري 
وفاء ناضت للعندها متبسمة و قدمت ليها يدها : مشرفين ...رشا بادلتها التصافح : شرف ليا ا مدام وفاء 
المديرة ناضت من بلاصتها و شبكت يديها : نخليكم دابا باش تكلمو على راحتكم ....و انساحبت من المكان ...و رجعت جلست كل من وفاء و رشا مقابلين مع بعضهم 
رشا برجل على رجل وهي كتشوف و كتقيم مستوى الثراء لي فيه وفاء : كنعتادر حيت استدعيتك بهاد الطريقة 
وفاء كلها كتلمع بالالماس و لؤلؤ و الجمال الطاغي بابتسامة : بلعكس معنديش مشكل واش واقع شي مشكل مع وعد ؟ 
رشا ضحكت : هه لا لا بلعكس هو تلميذ (تنهدت ) مجد و مأدب بوحد الشكل مكيتصورش و هو دابا عندو مسابقة مهمة للمدرسة و في المجال لي كندرس فيه انا و بغيت نساعدو و نزيد ليه دروس اضافية و ساعات خارج اوقات لمدرسة هادشي الى قبلتي بطبع
وفاء جبدت عينيها : ااه اه ههه اكيد غادي نبغي و شكرا بزاف حيت غادي ديري هادشي مع وعد 
رشا وسعت لابتسامة ديالها : هادا واجب ا مدام هه 

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....و في النادي ديال وئام ....جميع العضوات كانو واقفين بطريقة مثيرة و باناقة عالية ...و كانت الملكة تما هي وئام سوءا لا في الجمال و لا الاناقة حتى طريقة الوقفة ديالها كانت كتعبر على انها حرية من الحريات في بلاد العجائب و شعرها الدهبي واصل لحدود خصرها


لورين 1 : كلشي جاهز ا وئام عرفنا المكان ديال استاد آصلان بضبط و لورين 8 و 7 دارو لحجز من موراه مباشرة 
وئام مربعة يديها و رفعت راسها و رجعت شعرها من مور الادن ديالها بابتسامة جانبية : مزيان هادشي تماما لي بغيت دابا خاصنا نمشيو (استدارت بطريقة مغرورة ) تبعوني 

في احد بنايات مدرسة لوتشي كان مبنى على هيئة مسرح ....فيه ازيد من خمسمئة كرسي بالاحمر و هو على جوج ديال الطبقات و في امام هاد المسرح كانت منصة عليها مكان للميكرفون ....و في صفوف الامامية كانو الاستادة المحجوزة المقاعد ديالهم و كانو في الواجهة ....كان الآركس متربع العرش كانه رئيس هاد المؤسسة ... عرضو المثير و هو داير رجل على رجل و نضاضر بللون البني كيضهرو عيونو بشكل واضح و تقاسيم وجهو المتحجرة كيضهر فيها تعبير لا مبالاة ديالو بالمكان و هو مشبك يدو و متفطح و بالقرب منو المديرة لوتشي ....في كل مرة كتشرح ليه نظام هاد الحفل لي في الاصل ماكيهموش ...اتاخدو التلاميذ وضعياتهم بانتظام و كيلزمو الصمت بتدريج باش يبتادئ الاحتفال ...المقاعد لي من وراء مقاعد الاساتدة خالية تماما فيها فقط جوج لورينات ...بدات الاضواء كتخفف باش يتطلق لفيديو لي كيبرز على تاريخ مدرسة لوتشي العضيمة ...

الصمت عم المكان عاد دخلت السندريلا الغنية متأخرة للحفل ....و هي كتسمع خطواتها بالكعب العالي و معاها خطوات كثيرة كتمشي بشكل متناسق معاها كانهم حافظين نفس المشية ...وئام كتمشى في المكان و هي رافعة راسها و عينها الخضراء اليافعة كتشوف مباشرة في اآصلان ... و كلما كتمر على شي صف كيدورو يرمقوها بنظراتهم الدكور كتعجبهم كونها مثيرة و جميلة و لفتيات بحسد لنفس السبب ...الآركس كان كيستمع الحديث لوتشي المختلط بضحكات لا فائدة منها ...مكان كيتغير في وجهو والو ولاو حتى رمشة ...حتى لتقطت الادنين ديالو رنين صوت الكعب لي كيعتابروه الرجال فتنة كيتخلخل ليهم جبل الرجولة لي كيتميزو بيه ...استدار ببطء نصف دورة كأي رجل للمصدر الكعب يكتاشف هوية هاد الانثى و رفع الحاجب ديالو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.