هوسي بإبنة عدوي الجزء 53

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

وئام شافتو غادي يدور لجيهتها ...و هي ترفع راسها و زاحت بعيونها بطريقة متكبرة و مغرورة و المشية ديالها المتناسقة خير مثال ... الآركس هاز الحاجب ديالو بملامح بشوشة كيشوف في صاحبة صوت الكعب المثير .. لي كانت في الاخير غير المراهقة الشقراء الجميلة ...دخلت للصف لكراسي لي من موراه هي وهالة الصديقات المحطين بيها ... عينو ملاحقة ليها و هو متكي على الكرسي حتى مرت من موراه رافعة راسها للسما و رجعت الشعر ديالها للور بطريقة مثيرة كتطلق السحر ديالها من موراها ... حول راسو تلقائيا معاها للجيهة الاخرى ببطء باش يكمل المرور ديالها وشفاهو كانت مختومة بابتسامة خفيفة 

و هما كيمرو صف من الفتيات الجميلات و الاعين من موراهم و افواه مفتوحة فيهم ...حتى جلسو بتوازي وئام دارت رجل على رجل بطريقة مثيرة و حركت عيونها جانبيا مباشرة في الآركس كانت زاوية مناسبة لرأية الهدف...و طرطقت فيه عينيها بملامح البرآة الشيطانية جوج كلمات متضادات كيمثلو هاد الانثى ... كان كيفما توقعت كيرمقها بنظراتو الرجولية لي كتخلي شخصيتها كترجف وفي حالة إرتباك و كتنعش الانوثة ديالها لي يلاه بدات في الازدهار على يدو ... كانت داخليا على قرابة انها تطير من سعادة وهي كتشوف في النظرة ديالو الموجهة ليها ...و خارجيا حولت نظرها للمسرح بغرور ....الآركس كان ميل راسو كيلتاقط ليها صور بالعدسة ديالو الخضراء حتى دوراتو لوتشي بالكلام التافه على مدرستها المملة 

لورين 2 ميلت راسها للوئام : وئام كان كيشوفيك حتى دوراتو شريرة لوتشي 
وئام نزلت عيونها بغرور : فحالا انا كنتسنى غير نظرة منو ....و هي تهز عينيها في لورينات لقاتهم كلهم مخرجين عينيهم في الآركس ...حلات عيونها مجبداهم و سخونة بدات كتداعب في خدودها الزهرية غادي يفرشو كلشي و هما حالين عينيهم فيه
لورين 15 في الجانب الاخر مالت لعندها و هي فاتحة فمها : زوين بزاااف 
وئام دارت للعندها و طرطقت فيها عيونها و تعبيرها الطفولي ولا حاد و كانها وخزت بكلامها قلبها الغيور : شنو هاد لهضرة لي كتقولي ؟ 
لورين 15 رجعت عيونها ليه : كنعتادر نجارفت بيا المشاعر ديالي
لورين 6 كتخاطب لورين 15 : ماشي حنا لي كنشوفو في حبيب الرئيسة ديالنا حسني تصرفاتك 

وئام رجعت طلعت راسها الفوق و دايرا نص عين في
الآركس ...لي كانت شاداه لوتشي بالهضرة و هو كيشوف فيها من تحت النظرات بخمول تام ...و بدا العرض ديال تاريخ لوتشي



في المدرسة ديال لوتشي لإعدادية ....كان وعد كيتمشى في رفوف المدرسة بخطوات مرزنة و كيتوجه للمسرح ديال المدرسة ...وهو غير عاقد الحواجب ديالو و مزير على اليد ديالو لي مزينة بساعة الدهبية ... و ثيابو كلاسيكية انيقة ...كيدور عينو بشوية و بطريقة كتفحص الاماكن كينقب على روز باش يعبر ليها على الاسف ديالو من داك التصرف و ينساحب خاسر من هاد للحب المؤلم ...توجه للمسرح لي في الساحة الخاصة بالمؤسسة ديالهم حتى نداه صوت رجولي بالاسم ديالو ...وقف و استدار بشوية عليه ...كان مدرب فريق كرة الباسكيط كيقتارب منو 

المدرب بابتسامة : وعد السمري 
وعد حنا ليه راسو بكل لباقة و بابتسامة باردة خامة وصوتو هادئ : مسيو ...و هز فيه راسو 
المدرب حط يدو على كتفو : وعد شفت لعب ديالك في الباسكيط في حصة الرياضة صراحة عندك مؤهلات عالية و لعبك زوين بزاف كنقتارح عليك تنظم لفريق ديالنا .....الكأس ديال المدارس قريب غادي يبدا وتما تقدر تبرز الموهبة ديالك مزيان
وعد نزل الابتسامة من الفم ديالو : صراحة ما عرفتش بضبط غادي نفكر في الموضوع ... سمعو خطوات انثوية كتوجه للعندهم استدارو بجوج للمصدر الصوت ....كانت جايا الانسة رشا المثيرة بلباسها كتبتاسم ليهم ...المدرب ضحك بلا هواه و وعد قدم ليها الاحترام براسو 
المدرب : شنو هاد الصباح زوين جات عندنا الانسة رشا 
رشا وقفت بالقرب منهم بابتسامة و دارت الخصلة ديال الشعر ديالها من مور ودنها : شكرا (و دارت لعند وعد) بغيت نهدر معاك اوعد 
المدرب هز حواجبو : ادن نخليكم دابا وعد فكر في العرض ديالي ...وعد حرك ليه راسو بالايجاب حتى انساحب المدرب و رجع عينو للرشا ....هاد الاخيرة لي هزات اليد ديالها و حطاتها على الدراع ديالو و زيرت عليها كتحسس العضلات ديالو ...دار لعندها هاد الاخير و هي كتدهشو بتصرفاتها ...و اقتاربت منو شي شوية و عينها في عينو بشكل المباشر ...وعد نزل الحواجب ديالو بدا كيحس بالجادبية اتجاهها كأي رجل 

رشا بابتسامة كتحرك عيونها بين عينو : هضرت مع مدام وفاء على قبل الحصص الاضافية لي غادي تعاونك في المسابقة ديالك و لي غادي نتكلف بيها انا و هي وافقت بقات غير الموافقة ديالك 
وعد كيحاول يرجع راسو للور بشكل بطيئ و لبق و مشبك حواجبو فيها : ءء بطبع هادا شرف ليا
رشا حيدت يدها من دراعو فاش شافتو كيحاول يرجع بلور و ضماتها بابتسامة : ادن يمكن لينا نبداو من غدا 
وعد حاول انه يبتاسم ليها : كنشكرك خااصني نمشي دابا لحفل 
رشا حلات عينيها فيه : حتى انا غادي نمشي لنفس الوجهة يلاه نمشيو بجوج ....ماشي من خصال هاد الوسيم المؤدب الرفض تمشى معاها كيفما طلبت


في المسرح ديال هاد المدرسة الاعدادية لي كان بنفس مواصفات مسرح ديال مدرسة لوتشي ....كانت الاماكن معبئة بالتلاميذ جالسين بطرق مهدبة مجندين على نظام المدرسة ...و كانت جالسة روز الوحيدة كيف العادة في مكانها بين التلاميذ ...دايرا رجل على رجل و عيونها الشقية البريئة كتشوف بيهم الامام ...حولتهم بالصدفة للجيهة اليمين و هو يخفق القلب ديالها لأول مرة و وسعت عيونها و هي كتشوف في وعد نازل كيتمشى ببطء و بابتسامة هادئة وبالقرب منو رشا كتضحك معاه و جاراه معاها من دراعو باش يجلس معاها في الصف الامامي الخاص بالاساتدة ... روز عقدت الحواجب ديالها و عيون الفتيات كتشاركها نفس الصورة و انطالقت الوشوشات بالقرب من الادن ديالها " ناري ا البنات شحال ولا بوكوص " "انا رسلت رسالة في الفايس انه كيعجبني مزال مجوبنيش " " انا غادي نمشي عندو نيشان و نهضر معاه انني كنبغيه ....روز زادت عقدت الحواجب ديالها و بدات كتعصر في اليدين ديالها و في الاصابع ديالها كأنها نزعجت من الأمر 

في حضرة الآركس ...لمزال كتبان عليه الرئاسة بطريقة جلوسو و الكريزمة لي كينشرها فحال السم على لي من حولو كيخليهم يتفاداو يرفعو الانظار فيه .. تعابيرو مقتبسة من الثلج و هو كيشوف في الفيديو ...و لوتشي ميلة راسها ليه و رافعة يديها كتشرح القوانين لي هنا 

وئام مربعة يديها و عينيها رصاصتين من الفتنة الغيورة و كتشوف في لوتشي لي خدات منها الاهتمام ديالو للحظة ...و حركت بؤبؤها للعندو و رجعت ميلت راسها ...و نزلت للساك ديالها و خرجت منو العلكة فتحتها بشكل السريع و خشاتها في الفم ديالها باش تكسر الغيرة ديالها مابين الاسنان ديالها 

لوتشي جاها اتصال هاتفي مهيم شافت صاحب الاتصال و ميلت راسها مرة اخرى عند الآركس : مسيو آصلان تفضل معايا ...الآركس رفع حاجبو و دار للعندها و حرك ليها راسو ببطئ ... ناضت لوتشي أولا و نهض آركس من المكان ديالو و داير يدو في جيابو مكتاسح مساحة بعرضو و طولو ...دار نصف دورة من تحت نضاضرو القهوين لقا نظرة و هو كيتمشى على الصغيرة لي كانت كتنفخ بالون ديل العلكة بالفم ديالها و حولت فيه عيونها الفيروزية ...للوهلة و بغفلة من عقلو الخبيث دكراتو بالطعم لعلكة لي متصو في فمها كان مداقها طفولي منكه بطريقة جميلة بحركة لا إرادية حيد يدو من الجيب ديالو و طلعها كيحرك الابهم ديالو باحتكاك مع شفاهو وهو كيرمقها بنضرات غريبة غير مفسرة و استدار ببطء كيتمشى و لوتشي كتمشى بالقرب منو ...وئام كتفت انها تطلع الحاجب ديالها فيه و رجعت البالون للفمها و هي كتلوكها و هي كتستفسر على شنو المقصد ديالو من هاد الحركات 

لورين 5 ميلت راسها : صراحة انا تعصبت بلاصتك من هاد الشريرة لوتشي شنو فيها الى خلاتو 
وئام زاحت بعيونها للامام : هو لي خاسر في لاخر ماشي انا
لورين 5 : ؟؟؟ مفهمتش 
وئام بابتسامة جانبية : افضل ليك


بدا العرض في المدرسة الاعدادية ديال لوتشي ....روز كانت جالسة بطريقة مثالية و كتشوف امامها ...وغيرت اتجاه نظرها عمدا و ميلت راسها كتطل على وعد

وعد كان جالس في الكرسي لامامي بشكل ملكي كيفما هو متوقع من للابن الملك ...و تعابيرو جدية حيال العرض و هو مشبك يدو ... رشا كانت بالقرب منو كتشوف فيه بابتسامة و هي تقدم للعندو و حطات يديها على كتفو و قربت شفايفها بدون ماتلامس الادن ديالو و كتطلق انفاسها ساخنة على ودنو و بصوت هامس : هادو تلاميدي ديال السنة الاولى ...وعد حس بالاثارة لي كتحاول ترسلها ليه كتحرك فيه العنصر الرجولي لي كيتمتع بيه ...فتح عينو شوية و ابتعد و دار للعندها و كيحاول يبتاسم ليها : عرضهم زوين بزاف ...رشا وسعت ابتسامتها فيه ...روز كانت بعيدة ووسعت عينيها و هي كتشوف اقتراب الاستادة منو الامر زعجها شوية كتحس ببعض الحرارة طالعة منها و هي دور راسها لجيهة المسرح و هي كتطلع النفس ديالها و تنزلها و هي مزيرة على راسها و كتمنى غير ينتهي هاد الحفل المدرسي لعين حيت معرفتش شنو كيوقع ليها بالضبط

من بعد انتهاء الحفل المدرسي ديال ثانوية لوتشي ...جل تلاميذ تمشاو لاندية ديالهم و بعضهم انساحبو بحكم انه يوم عطلة بالنسبة ليهم ... في الاخوية ديال وئام جالسين الأميرات ديال المدرسة بطريقة انيقة و كيدردشو مع بعضهم بشكل انيق 

وئام دايرا رجل على رجل و مربعة يديها و كل مفاتينها كيتفتحو بمجرد ما كتبدا تهضر و كتبدا فيها الحركة : هو صونا ليا البارح و جاوبت و لكن ....قبل ما تكمل حديثها هزات عيونها لباب لي تدق عليهم فجأة وناضت احد اورينات فتحت لباب ودخل ناظر المدرسة بنفسو ...عيون الاناث توجهت ليه 

الناظر : رانيا و ياسمين يتفضلو معايا لمكتب المديرة ....لورين 5 و لورين 10 جبدو عينيهم حيت تنطقت اسماءهم و وئام اعتدلت في الجلسة و عقدت حواجبها كتشوف فيهم و كتشوف في ناظر 

في المكتب ديال المديرة لوتشي ....جالسة هاد الاخيرة و محيدة نظاظر ديالها و عاقدة حواجبها و امامها لابتوب ديالها : هادشي مخالف لقانون و غادي يتعاقبو عليه اكيد

الآركس فوق الفوطوي بالمقابل ديالها مكتفي انه داير رجل على رجل و وجهو ظاهرة عليه لامبالات حرك راسو و رفع حاجبو و عينو رجعها في الباب على اثر الدخول ديال الفتاتين من اخوية وئام و هما ضامين يديهم و منزلين راسهم بخوف خاصة فاش لمحو حداء الآركس زاد الامر سوء عليهم لقوة تأثير شخصيتو القوية عليهم 

لوتشي بعصبية ضربت بيدها المكتب : شنو هاد التصرف لي درتو وفي المدرسة ديالي كيفاش دخلتو للمكتب الناظر 
طلعو راسهم فيها بخوف وهوما كيسرطو ريق ديالهم بثوتر بجوج و بصوت انكار واحد : ماشي حناا 
لوتشي خنزرت فيهم : كيفاش ماشي نتوما و هادو شكون الاشباه ديالكم ...و دورت لابتوب لعندهم كانو ظاهرين في الكميرا انهم هما لي كانو كيتسلتو للمكتب الناظر و وحدة فيهم طلعت راسها في الكميرا ... خرجو عينيهم وبداو كيرجفو من شدة لخوف و طلعو فيها راسهم : ماشيي حنا ....الآركس دار قبضة حط عليها الخد ديالو كيسمع لمشاكل الاطفال 
لوتشي صغرت عينيها : واش كضحكو عليا واش وئام السمري لي من مورا هادشي (الآركس رفع حواجبو بشوية و اعتادل في لجلسة ديالو بهدوء و ميل راسو بتركيز كيشوف فيهم وقع لإسم ديالها خلا إبتسامة خفيفة في شفايفو ولا الحديث دابا مهم بالنسبة ليه .....أما لورينات غير تجبد اسم ديالها شهقو و بداو كيحروكو راسهم بالنفي بسرعة ) ادن هي لي من مورا هادشي (ضغطت على زر حداها ) استدعيو ليا انسة وئام السمري ...الآركس وسع الابتسامة ديالو جانبيا و رجع تكى على لفوطاي بتفطح وهو كيتبسم و شبك الانامل ديالو ...


في المدرسة الاعدادية ....بعد مرور هاد الخفل وعد طلب الادن بكل لباقة من الانسة رشا باش ينساحب ... خاصو يلتقي بروز باش يجدد اعتدارو ليها بشكل خاص ... دخل كيتمشى في رف المدرسة الخاص بخطوات متازنة ...و هو كيحول عينو بشكل مركز للجيهات ... روز كانت داخلة لحمام ديل لمدرسة و كانت على نية انها تخرج منو...حتى لمحت مرور وعد وهي تحل عينيها على وسعهم وقلبها بدات ضرباتو كتسارع ....خفقة خلات خطواتها تتراجع للوراء وتخبا من وراء الحائط و تكتفي انها تطل عليه بعيون المرآة الخاصين بيها ....بمجرد ما حول عينو للمكان لي كطل منو ...حتى رجعت للور و لصقت على الحائط وزادت جبدت عيونها و هي كتطلع نفسها و تنزلها ...و قلبها ولا كيخفق بقوة هزت يديها وحطاتها في لجهة ديل قلبها وزيرت عليه مفهمتش شنو هادشي لي ولات تحس بيه فاش كتشوفو ... عضت شفايفها حتى كتسشعر انه مر ...وهي مزالا مزيرة على قلبها كتسشعر دقاتو ....وميلت راسها كتطل عليه كان تجاوز بخطواتو الحمام ...و هو داير يد في الجيب ديالو و كانو ملاحقينو مجموعة من الفتيات و هما كيتخباو في كل مرة كيحسو بيه غيدور لمن موراه ...عقدت حواجبها فيهم و هي كتشوفهم ملاحقينو بهاد الطريقة المزعجة

في المدرسة الثانوية ....و في مكتب المديرة لوتشي ...كانو واقفين لورينات بجوج في اماكنهم و ضامين يديهم و منزلين رؤوسهم بأسى و خوف عاضيهم شفايفهم ...و كتشوفيهم لوتشي بملامح حادة و هي كتخنزر فيهم ...اما الآركس فكان مكتفي بالجلوس بطريقة باردة و هو مشبك اليد ديالو و تعابيرو جلها مغطية على ابتسامتو الخفيفة ...حتى تدق الباب بداقات هادئة

لوتشي طلعت النضاضر بالاصبع ديالها و حولت عينها للباب : تفضل ... تفتح الباب و دخلت المشاغبة الشقراء كتمشى و ترجع الشعر ديالها للور و هي كتشوف في لوتشي ببرودة متعودة على هاد الوقفة شافت في عضواتها واقفين...و هي تحول عيونها الانثوية للجميلة للجيهة لأخرى بمجرد ما لمحت الجلوس ديالو و نظراتو عليها و هو رافع الحاجب ديالو وسعت عيينيها الخضراء الفاتحة اللون و انطالق عداد قلبها في الخفقان ...و قوست حواجبها ببرأفة و دارت كتشوف في لوتشي بتعبير طفولية و ضمات يدها بارتباك 

لوتشي خبطت اليد ديالها على المكتب : شنو هادشي ا انسة وئام توقعت انك تطاولي على كلشي إلا انك تختارقي النظام ديل لمدرسة و تدخلي في الادارة 

وئام كتلعب بأصابعها بتوثر و كتجبد فيها عيونها الجميلة : معرفتكش علاش كتهضري ا مدام لوتشي ... الآركس تاخد وضعية الخمول و هو حاط الدراع ديالو على يد الكنبة و كيحك بالابهم ديالو شفايفو لي فيهم رائحة الابتسامة و مصغر عينو فيها


لوتشي شبكت اليد ديالها وهي كتشوف فيها : تفضلي ا انسة شوفي علاش كنهضر ...و شيرت ليها بيديها للابتوب...وئام نزلت عيونها للبيسي و بدات كتقدم بخطوات خفيفة حتى وصل الكعب ديالها بالقرب من الحداء ديالو الرجولي ...و بدات كتشوف المشهد لي كيتكرر و لي فيه الوجوه ديال عضواتها بشكل واضح غمضت عينيها مزيرة عليهم على تهور صديقات ديالها ...الآركس مطلع فيها العين ديالو و كيزيد يرفع فيها الحاجب ديالو ثاني تعابيرها الجميلة المرسومين بفرشاة الابداع كيتغيرو في كل ثانية بطريقة طفولية 

لوتشي كتشوف فيها : شنو بان ليك دابا ؟ 
وئام فتحت عينها و طلعتهم فيها بكل ثقة و خدودها كتزهر بالاحمر في كل مرة كتدكر وجودو هنا و هي ضامة يديها : انا لي مسؤولة على هادشي 
لوتشي بجدية : و انا عارفة هادشي (دارت عند لورينات لي كانو كيشوفو في وئام بنضرات لأسف على لخطأ ديالهم) انسة رانيا و انسة ياسمين يمكن ليكم تمشيو و لكن مزال غادي نتفاهمو على هادشي مع أولياء لأمور ديالكم ماشي غير حيت هي رئيسة ديل لأخوية ديالكم معناها انكم تنفدو كل اواميرها حتى لو كان اختراق احد لأنظمة ديل لمدرسة اي حاجة عندها حدود يمكن ليكم تفضلو دابا ... خرجو لورينات بشوية و هما كيشوفو فيها ...و وئام كتشوف في لوتشي بدوك العيون الأنثوية الصغيرة و الحادة و كتعض شفايفها كتمنى انسحاب الآركس ... ولكن الامور ماكتمشيش على كيفها و هو عاد تفطح في المكان بالإبتسامة ديالو

لوتشي ربعت يديها و تزادو فيها درجات بسباب وجود هاد الرجل الوسيم في المكان : دابا ممكن تشرحي لينا على سبب دخولك للمكتب 
وئام ميلت راسها ليها و هي كتحرك شعرها الاشقر من موراها : حيت كنت باغا نشوف الحجز ديال الاماكن باش نعرف راسي فين غادي نجلس في الحفل المدرسة
لوتشي نزلت حواجبها باستغراب من هاد السبب التافه : و لكن نتي عارفة ان التلاميذ كيجلسو في اماكن عشوائية 
وئام رفعت حواجبها فيها و كتزيد تخرج في عيونها : و كيفاش غادي نعرف انكم مغيرتوش القوانين ديال هاد العام 
لوتشي بدات كتعصبها بهاد الاسلوب الواثق من نفسو ناضت وقفت باش تحافظ على تماسكها : كون تغيرت شي حاجة هاد للعام اانسة وئام كنت غادي ندير ليكم إعلان بهادشي على أي نتي ارتاكبتي خطأ و غادي تعاقبي عليه غادي نعيط على الولي الأمر ديالك ...وئام زيرت على يديها و عضت شفايفها حيت هي في ورطة حقيقية أولها الولي ديال الامر ديالها هي وفاء و ثانيا انها كتبان فحال الطفلة أمام انظار الآركس...كتحس بإحراج كبير في هاد اللحضة و كتعمد ماتشوفش فيه حيت الامر كيطلع ليها حرارة عالية للوجه ديالها و لوتشي غير كتشوف فيها و كتكمل كلامها ...الآركس كان غير كيشوف فيها و هو متكي على الفوطو برجل على رجل و الاجوبة التافهة لي كتجاوبهم كانو مخلين آثرهم على البسمة ديالو الجانبية و عينو بالأخضر القاتم كتشوف تغيرات لي كطرأ على الوجه ديالها الجميل والبريء...ميل راسو باش يقرا التعبير لي اتخداتو فهاد اللحظة


لوتشي : خاصهم يعرفو شنو درتي و يمضيو على التزام و توكيل انك مغتعاوديش هاد تصرف مرة خرى يعني فحال تحدير اولي ...وئام حرارتها كتزيد ترتافع و صدرها بدا كيطلع و كينزل و عقدت الحواجب ديالها 
الآركس رافع حواجبو و دار للعند لوتشي و رفع الاصبعين ديالو و بصوت ثقيل و شديد الخشونة : انا غنسني على هاد الالتزام حيت انا استادها وكنتعتابر فحال ولي أمرها
وئام زادت خرجات عيونها و دارت للعندو بسرعة ...لوتشي كانت عليها نفس الصدمة و هي تخرج عينيها في الآركس : مسيو آصلان ميمكنش ليك تسني على هاد الالتزام وئام تلميدة مشاغبة بزاف شكون ضمن لينا انها مغديرش مشكل اخر (وئام وجهها كانه تغمس باللون الاحمر و يديها بيضت من كثرة الضغط عليها و عينيها رجعاتهم كتطرطقهم في المديرة و كترمش و كتدعي انها تسكت ) المرة لي فاتت تجرأت انها تدير فيديو للاستادة و هي ديرا فيها مقلب ...وئام نزلت راسها الأرض بشدة الخجل و كتزير على شفافيها اللعينة و كتجمع الحواجب ديالها ...شحال كتبان برهوشة بهاد الافعال و عاد مسألة توكيل ديالو عليها زادت الطين بلا 

الآركس زاد رفع حجبانو كثر و خطوط الدهشة على جبينو كيترسمو عموديا حول عينو ليها بنصف نضرة و هو كيسمع لبعض المشكلات ديالها و البسمة على شفايفو رجع عينو للوتشي : وئام تلميدة مزيانة عندي مغاديش تعاودها مرة خرى انا كنتيق فيها و غادي نسني إلتزام بهادشي ... وئام منزلة راسها و طلعت فيه بشكل جانبي غير عيونها المثيرة لمفعمة باليخضور الناضج في موسم الربيع ... هو على الحالة ديالو وسع لإبتسامة ديالو و هو كيشوف في هاد المشيشة كيف كترمقو بطريقة جميلة 

لوتشي كتشوف فيها : خاصك تشكري هاد الاستاد الرائع لي طوع انه يكون الوكيل ديالك اما كان الملف ديل شغبك لي مكيساليش غادي يتعرض قدام الاولياء الأمر ديالك تفضل ا مسيو آصلان ...و قدمت ليه ورقة للإلتزام بيها رسميا ...و حطات بالقرب منو قلم بالاسود ...بكل هدوء حول عينو للورقة هز يدو و رفع القلم بشوية و دار الامضاء ديالو أسفل الورقة 

لوتشي دارت للعند وئام لقاتها حتى هي كتشوف بالجوهرتين ديالها في الورقة : تفضلي ا انسة شرفينا بالامضاء ديالك ... وئام ولات غير كتشوف و كتعصر في اليد ديالها ...حط آصلان القلم ليها و رجع لوضعية ديالو و رجع الإبهم ديالو للشفايفو ...وئام ماحاولتش تطلع فيه عيونها هزات إحدى خصلاتها الناعمة ودارتها من مورا ودنها كتكشف ليه على خدود الورد وهي كتحاول تخبي للخجل ديالها لي كان طاغي على وجهها ...وهزات يديها المزينة بأظافر ملونة كترتاعش و هزات نفس القلم و دارت امضاءها بالقرب من امضائو ...كان هو لا يهتز محول غير عينو في الامضاء ديالها ...حتى انهت الامر و حطات القلم و طلعت راسها في لوتشي 

لوتشي : يمكن ليك تمشي دابا ...وئام مدارتش لجيهة ديالو دارت كتجمع ماتبقى من الفتات ديال انونثها لضاعت تحت اسم الطفولة ...و هي كتمشى جيهة الباب و كتطلع نفسها و تنزلها يلاه غادي تخرج 

لوتشي جلست في مكانها : هاد التلميدة مشكلة حقيقية ...وئام في هاد اللحظة كانت غادي تنفاجر فتحت الباب و خرجت بزربة من تما كفاية شنو وقع ليها


كانو جميع العضوات ديالها واقفين خارج البناية الخاصة بالمكاتب ديال الادارة ...حتى خرجت للعندهم و وجهها معتاصر من شدة الخجل ... و مزير على يديها من شدة الأعصاب ...تجمعو عليها فحال الفراشات كيسولوها على الامر و هي ترفع الاصبع ديالها و هي كتشوف غير امامها وكتخرج لهضرة بعصيبة : مبغيتش نهضر على هاد الموضوع (و دارت عند لورين 10 و صغرت عينيها ) و اش نتي حمقة شفتي الكاميرا كاينة وشفتي فيها وكملتي
لورين 10 باسى : كنعتادر 
وئام حولت عينيها فيهم كتنهد : كفاية عليا هاد النهار خاصني نمشي فحالي ...و تجاوزتهم كتمشى في الاتجاه ديال البوابة الخارجية ....عمال النظافة لي في الارجاء عيونهم على وئام و تحركاتها كانو من الرجال ديال الآركس متنكرين ...وحد منهم حط الاصبع ديالو على ودنو باش يخبر الآركس بتحركتها 

في المدرسة ديال وثب الابتدائية الخاصة... في احد الفصول الدراسية ...كان جالس هاد الاخير بملل و هو حاط الادرع ديالو على الطاولة لي من موراه و رافع راسو للفوق و كيشوف في الطابلو بملل تام ... هو في السنة الاخيرة من الابتدائي ...حول عينو للتلميدة لي بالقرب منو كانت جالسة و دايرا اليد ديالها على خدها و كانت مركزة مع الطابلو ...هو يهز يدو من على الطاولة و ربعها و كيشوف فيها بابتسامة : الدرس زوين 
دارت للعندو بصدمة حلات فيه عينيها في العادة هو مغرور بزاف مكيهضرش معاها : ءءء؟ ااه زويين 
وثب هز حاجبو و ميل راسو و شعرو كيتساقط على الوجه ديالو : مزيان من عجبك الى عطيتك كادو شنو غادي تعطيني نتي ؟
هي كتشوف فيه : كيفاااش كادو 
وثب غمزها بابتسامة : نخرجو و نقوليك 

في الداخل ديال سيارة وئام ...هاد الاخيرة جالسة في المقعد الخلفي و هي كتشوف في الشرجم ديال السيارة و عاقدة الحواجب ديالها و حاطة يديها فوق فخيضاتها و هي مزيرة على الاصابع ديالها ....و شفايفها مزيرة عليهم و شعرها منتاشر على الكوسان حتى بدات كتسمع رنين الهاتف ديالها الشخصي ...دورات راسها بسرعة للساكادو ديالها و بدات كتفتح فيه بشوية ...و جبدات منو الهاتف ديالها كتشوف اسم آصلان فيه ... و هما يزيدو حواجبها ينقابضو و هي تقطع عليه الهاتف هي ممستاعداش تسمع لشنو غيقول ليها من بعد داكشي لي وقع

الآركس كان جالس في المكتب ديالو في المدرسة و واخد العرض ديال الكرسي و حاط الهاتف في ودنو و مشبك حواجبو ....بمجرد ما كبست زر الاطفاء على ودنو ...حيد الهاتف ديالو شاف فيه بنظرات تقدر تترجم كأنها رصاصات خضراء للشدة ديال الحدة ديالهم على دلع هاد للانثى عليه ...هز عينو و زير على الهاتف ديالو في يدو و عصرو و ناض من مكانو و بدا كيتمشى و كيسمع خطواتو في الاتجاه ديال الباب


في هاد ليلة العليلة بنسمات هادئة كتخيم على المكان ...و بماانها ليلة السبت فعند الملك موعد خاص ديال العشاء مع الشقروات ديالو الجميلات ....في احد المطاعم لي محتلة طابق كامل .... و فيها الموائد على شكل فوطويات متباعدة بيناتهم و الضوء خافت شوية ... و جميع جدرانو من الزجاج كيضهر فيها اضواء المدينة كلها تقريبا و في هاد المطعم صوت البيانو الراقي كيرسل الانغام ديالو في الارجاء ....و في احد لي فوطوي المحجوزة ....جالس الملك برجل على رجل و بتعبيرو الخام مع شبح الابتسامة على شفايفو و على يمينو جالسة زوجتو الشقراء بطريقة انيقة و بلباس محترم كيليق بسيدة مجتمع راقي اضافة للاطواق الماس في الرقبة ديالها و في اليد ديالها و مكياجها مضبوط ....و على يسارو كانت جالسة طفلتو الشقراء بملابس متأنقة و بمكياج ديال السهرة ليلي 

الريكس شبك يدو امامهم و رفع الحاجب ديالو : واش كاين شي مشكل ا اميراتي لي نقدر نحلو 
وئام دارت للعندو كتجبد عيونها البريئة : غادي نبدا انا لولة دادي ( و حولت عينيها لوفاء و رفعت الحواجب ديالها و هزات اكتافها كتهضر باليدين ديالها ) وفاء واش باقي مسالاش العقاب ديالي (و رجعت عينيها في الريكس وفاء هزت فيها حاجب كتشوف فيها ) انا معرفتش اينا نوع من العقاب هادا لي تحيد ليا فيه لي كارط ديالي لدرجة لا بغيت اي حاجة نشريها خاصني نجي حتى لقصر عااد نطلبها منها عاد نرجع تخيل دادي وليت كنتهرب من الجلسات شوبينغ ديالي مع صحباتي هادشي بزاف 
وفاء تهي طرطقت فيها عينيها : و لكن نتي لي درتي داك المشكل في السكول واش كاين شي حد كيدير لاستادة ديالو داكشي شنو كنتي كتوقعي مثلا نقوليك برافو 
وئام كتشوف فيها : كنتي تعاقبيني باي عقاب من غير هادا دابا شنو استافدتي منين حيدتي ليا فلوسي واش كيعجبك نكون فقيرة كنطلب فحال هاكا 
وفاء عقدت حواجبها : كيفاش كطلبي ؟ 
وئام كتهضر بطريقة طفولية : كل مرة كنجي نطلب من عندك نتي علاش وعد مكتحيديش ليه لي كارط ديالو علاش غير انا 
وفاء كتجبد فيها الملامح ديالها : علاش كتقارني راسك بوعد قارني تصرفاتك بعدا بتصرفات وعد 

الريكس كان جالس باستجمام تام بعرض اكتافو و الابتسامة كتزين الوجه ديالو الرجولي لي اصلب من صلابة الثلج تحت الصفر كيحول عيونو بيناتهم كيستمتع بسماع اصواتهم الجميلة لمنكهة بموسيقى لبيانو و هو كيشوف اجمل لوحة مضيئة بالأنوار حصل عليهم في حياتو المضلمة ... حول عينو بشكل عشوائي لامام وعينو اتاسعت بطريقة سريعة و حواجبو انقضت الظاهر انه شاف شي حاجة كتكسر ليه مزاجو ... رفع راسو بهدوء و امام انظارو بشكل مباشر كان جالس مقنع بقناع مخيف و لباس اسود قاتم و ببنية ضخمة ... وهو يجمع للقبضة ديل يدو بعصبية حتى نتافخت فيها العروق بشكل بارز وهو كيشوف في اتجاه المقنع بأنضار حادة وحواجبو زادت في شدة الانقضاض ديالها ..


الريكس انقبضت الملامح ديالو بحدة وهو مزير على اليد ديالو لي مشبكها و عينو مكينزلهاش على المقنع ... استدار لجيهة اليمين و حط الاصبعين ديالو على ودنو و هو كيهضر بين سنانو و بصوت خافت أقرب للفحيح : داك لي سميتو الاركس هنا قدامي مباشرة بغيتو حي ولا ميت مبغيتوش يخرج و طوقو لمطعم...و رجع لوضعية لاعتدال وحط يدو الضخمة والمتشبعة بالعروق العصبية على لفردي وزير عليه و الغضب واضح عليه وهو في اهبة لاستعداد لاي هجوم باش يحمي الشقراوتين ديالو و عينو الحادة على المقنع لي نهض من المكان ديالو و هو كيحول البؤبؤ ديال عينو معاه ببطء شديد وكترقب اي محاولة منو كان مثالو مثال الأسد لي كيحمي الممتلكات ديالو بمخالبو 

وئام بتعابير طفولية دارت للعند الريكس بحواجب رأفة : دادي قول شي حاجة انا صافي تعاقبت و عمري نعاودها ...الريكس في لمح البصر غير التعابير ديالو لشبه ابتسامة من تزييف باش يخلي اميراتو ضمن الجهة المضاءة و مايحسو بوالو 
وفاء دارت للعندو و حطات يدها على دراعو و نزلت حواجبها وحتى هو دار عندها بنفس لابتسامة : حبيبي كنضن خاصنا نفهمو وئام ديالنا ان لكل خطأ عقاب وامتا كينتهي هاد للعقاب
وئام دارت للعندها بسرعة و هي رافعة حواجبها : وامتا غيسالي ؟ علاش انا بوحدي لي خاصني نتعاقب حيت عندي وفاء ....الريكس خلا اميراتو كيهضرو و رجع عينو للمقنع هو كيقسم ان خطوة الخروج ديالو هي نفسها غتكون خطوة الموت ديالو ....تعابيرو تخللها الشر و هو كيزير على الاسنان ديالو 

لي كارد لي كانو منتاشرين بطريقة مفرقة في هاد المطعم الشاسع وصلهم الأوامر في الآدان ديالهم و بطريقة متماثلة حولو عيونهم المتشبعة برؤية الدم ليه ...المقنع كان كيتمشى بشوية عليه و مكيحولش عيونو ليهم ....خرج من المطعم فحال الريح ... كانو رجال الريكس في خارج المطعم حولو فيه عيونهم و يديهم على الاسلحة ديالهم ....شكلو ليه حصار و جوج منهم واقفين عند البوابة ديال المصعد ...المقنع كيحرك غير عينو فيهم و استدار بسرعة غادي ينزل عبر الدرج كمحاولة تلاعب بيهم 

في أسفل هاد العمارة ....لي كان اسطول الريكس الاسود و في الجعبة ديالهم اسلحة معبئة بالرصاص ... من بعدما طلقاو الاوامر من عند الريكس فحال الجنود بثياب سوداء ....كل اثنين وقفو عند بوابة المصعد كينتاظرو خروجو و بعضهم طلعو في الدرج كيجريو وما تبقى بقاو محاصرين لبوابة في اسفل العمارة ....حتى وصلو لي كارد للطابق لي تحت طابق المقهى كان معتم بالظلمة و خالي تماما و هما على اتصال مباشر بالريكس ... المقنع كان كينزل بسرعة و كيسمع من موراه اقدام كثيرة نفس الاقدام كتلتاقطهم الادنين ديالو طالعة هو يدخل للطابق لي اسفل المقهى كيتمشى بسرعة في اتجاه احد الشقق و فحال الحرباء للعينة تسلت للداخل و قفل لباب ديل شقة و كانو من ورائو جيش الملك لي في عقولهم شيء واحد ان هاد الشخص خاصو يموت ...دخلو لهاد الطابق المظلم و المعتم و عيونهم متحجرة في الباب الشقة لي لمحو دخولو فيها انتاشرو فحال الباكتيريا القاتلة السوداء في الطابق و هما كيتمشاو بحدر ورافعين الاسلحة ديالهم للفوق و انظارهم على الباب


انظمو لهاد الجيش العظيم اسطول مهيئ لي طلع من الاسفل باش يطوقو للمكان بالكامل و ميخليو لهاد الاخير ولاتباع ديالو لي ممعروفش عددهم حتى ولو نصف فرصة فين يهربو
لكارد حط الاصبع ديالو على ودنو : مسيو الريكس هو دخل للشقة 

الريكس دراعو فوق طابلة ومشبك يدو و حاطها على فمو و تعابير عيونو بشوشة كيشوف في أميراتو و كيبعث ليهم بعينو الفحمية هالة الآمان و بصوت خافث بنبرة آمرة : فرعو الباب ....و شقراوتي الملك كيتناقشو امام الاعين ديالو و بطريقة جميلة وهوما منشاغلين في الحديث

في الطابق السفلي ...كانت الاوامر ديال الريكس مطاعة فور تحديد ... جميع الرجال اتاخدو الحائط المتكأة ديالهم و اهبو الاسلحة ديالهم و الفوهة كتشير للباب ديال الشقة بشكل مباشر ...تقدم احد لي كارد و رفع رجلو كيضرب في الباب بطريقة قوية قدرت تحطم جوانب الباب ...حتى تفتح عن طريق القوة ...اسلحتهم في اياديهم و تقدمت مجموعة منهم دخلو للهاد الشقة المظلمة لخالية من أي اثات و الآخرين بقاو في الخارج تحسبا لأي موقف انه يوقع.... لي كارد كيتمشاو ببطء وحدر واعينهم في الامام و حسو بخيال اسود مر بسرعة في لمح البصر من موراهم و دارو ليه بسرعة و السلاح في يديهم .... حتى وقف المقنع في الجيهة الاخرى و حمل سلاح رشاش بين يدو حمولتو ثقيلة ....و بمجرد ما غادي يضغط عليه غيرسلهم كاميلن وفي دقة واحدة للعالم لأخر حتى جاتو رصاصات كثيفة من حيث لايدري ضربت مناطيق عديدة من جسدو خلاتو جثة هامدة نازلة على الارض ...كانو رصاصات من احد لي كارد لي على برا و تقدم للدخول و لمحو من الخارج حمل السلاح ديالو 

في المقهى ...كان الوضع هادئ بقدر ما كان راقي ...الريكس كان ميل راسو على اطلاع تام بالامر كان كيحاول يخلي الوضع اقل من عادي و طبيعي امام اميراتو باش مايحسو بحتى نوع من الخوف ...و كان ليه شنو بغا تماما شقراوتين الخاصين بيه كانو منغامسين في فتح جل المشاكل التافهة ...حتى وصلو خبر الموت ديال صاحب القناع 

الريكس بشبه ابتسامة كيحول عينو بيناتهم : أميراتي كنستأدن منكم لدقيقة 
وفاء حولت عيونها الزمردية لخضراء لريكس : واخا حبيبي ...الريكس نهض بهدوء من المكان و هو كيشوف فيهم بابتسامة ...و حبيبتو و صغيرتو كيرمقوه بنفس الابتسامة ...و زاح بوجهو و هو كيتمشى متجاوزهم وعطاهم بالعرض ديال اكتافو و انقضت حواجبو ...و هو كيتمشى استدار شخص بلباس نادل بنفس العرض ديالو و الطول و هاز بيد وحدة الطلبيات و هو منزل راسو و مخبي لوجه ديالو تحت قبعة و هو كيتمشى و على شفايفو ابتسامة أخبث من ابتسامة الشيطان ....و مرو بالقرب من بعضهم الكتف على الكتف


من غيرو اوسم نادل يمكن تشوفو العين و كتضهر عليه الشخصية والرجولة في نفس لوقت و لباس النادل المزير عطا لبنية ديالو تناسق رهيب ...الآركس حول عينو للريكس من تحت القبعة وكيرمقو بأنظار شيطانية و إبتسامة خبيثة ومستفزة ...و الريكس كيتمشى خارج المطعم و مزال لي كارد ديالو منتاشرين في ارجاء المطعم وهوما كيترقبو المكان بعيون متيقضة..... لأركس كمل الطريق ديالو كيتمشى ببطء و حول عينو مباشرة للمائدة لي جالسة فيها وئام في المقابل ديالها وفاء 

وفاء كتخرج فيها عينها و كتهضر بطريقة انيقة : وئام انا ماشي كندير هادشي حيت انا باغا نعاقبك و لا مبغاكش تمشي لديسكو و لكن نتي كديري شي تصرفات كولشي كيتشكى منهم ...وقف عليهم الآركس بهيئة نادل و في يدو عصيرين للهاد الانثيين 
وئام عضت شفايفها و بتعابيرها لأنثوية : وفاااء واش ميمكنش تنساي كولشي ونبداو صفحة جديدة وكنواعدك مغنخسرش تقة ديالك....و هي تطلع عيونها الانثوية لجميلة في النادل بمحض الصدفة و في لحظة تخطفت انفاسها وتزعزع قلبها من مكانو وشتدت الخفقات لدرجة روحها غطلع معاهم و نفسها انقبضت و هي كتوسع عيونها فيه ...الآركس كان ميل للقبعة ديال راسو وفصح على وجهو من جيهتها و عينو الخضراء عليها و شفاهو مائلة بابتسامة ليها ... و رجع عينو للمائدة و حط العصير الاول بطريقة أنيقة ...وئام زيرت على راسها و هي مجبدة فيه عينيها ....و صدرها كيطلع و كينزل فحالا غدخل في مرحلة الهلع و حولت عينها بسرعة للوفاء لي في المقابل ديالها 

وفاء كانت كتشوف فيها و رافعة حواجبها برأفة وموخداش بالها من النادل لي واقف كيقدم طلباتهم بالنسبة ليها شخص كيزاول عملو و هي كتخاطب وئام بشكل المباشر : من التصرفات ديالك لي غديريهم في هاد لأيام غناخد لقرار ديالي ( هاد الصوت الانثوي لي تصدر تخلل لأدن الآركس فحال النغمة وهو بالقرب منها شبك حواجبو كيعالج لاشتياق ديالو لهاد اللكنة لي كانت بعيدة عليه من قبل 15 عام حول راسو جانبيا ليها و طلع فيها عينو من تحت القبعة و وسع عينو وهو كيشوف فيها لاول مرة بهاد القرب صدقا ان الزمن ماغير منها والو فحالا القدر خلاها ليه حتى للعودة ديالو و أحلى و هي كتهضر بيديها و عينها على بنتها ) باش مرة اخرى غادي تعقلي على هاد العقاب و مغتعاوديهاش 

وئام مكمشة لفستان ديالها أسفل المائدة و هي مزيرة على يديها لي كترتاجف و كتشوف في وفاء وكتحاول تصرف عادي قدامها وتخفي التوثر ديالها ....فقدت حاسة السمع كليا و هي بلكاد تحبس دقات قلبها من التدفق للعلن و للانفاس ديالها تخربقت و هي كتسرط ريقها و كترمش في وفاء : بصح نتي عندك الحق ....وفاء صغرت عينيها فيها و نزلت حواجبها باستغراب ...آركس نزل حواجبو و استدار لعند وئام لي كانت فحال الدمية كتخرج عيونها ...و تحولت كتشوف فيه في لمحة واحاسيها فحالا في طنجرة مغلقة بإحكام وغتنفاجر في اي لحضة ...هو رمقها بابتسامة طفيفة و هو عاقد حواجب كيلعب دور العاشق مابين ادوارو العديدة 

وفاء بصوت هادئ و نبرة تساؤل : واش نتي بخير 
وئام كلها ارتاعشت و حولت عينيها ليها و كتحرك راسها بالايجاب : اه اه اه انا بخير ....الآركس وقف بعدما حط لعصائر بجوج و نزل راسو و القبعة مغطية على جزء كبير من وجهو و استدار بكل هدوء كيتمشى


أسفل هاد الطابق ....كان للريكس موعد مع جثة المقنع ...و هو كيتمشى بخطواتو الملكية و على الجانبين ديالو سلاسل من الرجال ديالو ....و دخل لهاد الشقة و حواجبو منقضة هو كيلمح جثة في الارض و على وجهها قناع فكرة انه مات بهاد السهولة مكتلعبش على الملك ...هز القفزات الجلدية ديالو و ارتداهم في يدو و نزل جلس جلسة القرفصاء و هو كيشوف فيه و هز يدو و حطها على القناع و نزلو من الوجه ديالو ...كيشوف شخص ملامح وجهو كاملة مفتوحة وهو ميت انقبضت تعابيرو كأنه متأكد انه ماشي هو ...يعني هو مزال كيدور في هاد العمارة و بضبط في الاعلى ....طلع الحواجب ديالو ربما مشا على الخطة لي رسمها هاد الآركس انه ينزلو من مكانو عن طريق رسم ظل ليه كطعم ....ناض بسرعة و استدار فحال شي اسد كيزأر في الآلة ديال الادن ديالو على الاشخاص لي حاطهم للحماية في المطعم : طوقو لمكان في المقهى ...و مشا كيتمشى بخطوات سريعة كتنافس الريح باش يحمي أغلى ممتلكاتو وعندو تخوف ان هاد لمسمى بالاركس ينفد احد تفجيراتو المعتادة في المكان

وفاء كتشوف في وئام و كتشرب من هاد العصير و كتهضر : نتي مغاديش تلفيني بهاد بصح باش تراضيني زعما....وئام كان مزال تأثير ضهور الآركس عليها و باقي قلبها في حالة صدمة عاطفية و الملامح ديالها مخطوفة و كتسرط ريقها و باستمرار وكتحول عيونها جانبيا و هي كتبحث على هيئة الآركس و كتدور عند وفاء كتشوفها غير كتحرك شفايفها مكتسمع والو ....الريكس دخل المطعم بتعابير شرسة و منقابضة و هو كيحول عينو في الارجاء كيبحث عليه ...رجع عينو للأميراتو لي خاصو يخرجهم من هاد المكان بحكم الخطورة ديال هاد الامر .... اسفل العمارة كانت استحالة خروج اي وحد بحكم وجود العدد الهائل من رجال الريكس 

الآركس قبل ميطلع ريكس تمشى بكل بطئ و على شفايفو ابتسامة باردة دخل للمطبخ للخاص بهاد المطعم و بدا كيتمشى بين لي شيف لي منغامسين في صناعة الاطباق ديالهم نزل القبعة من الرأس ديالو و هز عينو الخبيثة ... حتى دخل لوحد الغرفة خاصة بعمال المطعم و وقف قدام أحد نوافذ الاستغاثة و فتحو ...و دار ليد ديالو في جيبو ...و بدات هيليكوبطير كتحوم على هاد العمارة و كتقتارب من المكان لي فيه الآركس و نزلو حبل منها ...خداه الآركس بيد ديالو و نزل راسو علقو في الحزام ديالو و شد من الحبل ديالو بقبضة قوية باش يرفعوه 

رجال الريكس في الأسفل لمحو لهليكوبطير لي كانت في الاعلى كتحوم و هزت شخص من المكان ...عيونهم فحال الرصاصات مكرهوش يطلقو نيران عليها ...سدو جميع المخاريج الارضية ولكن هو كان ملعبو السماء


في المصعد ديال العمارة ....كان واقف فيه الريكس شاد العرض ديالو و يد حاطها في الخصر ديال وفاء و يد ثانية حاطها في خصر وئام ...و معاهم جوج ديال لي كارد للحماية المطلقة ... جات الريكس معلومات على الهيليكوبطير الحاجة لي كتزيد تعصبو و كتخليه مزير على الاسنان ديالو قريب يفقد البرودة ديال أعصابو 

وفاء دايرا للعندو و حاطة يدها فوق الصدر ديالو و عاقدة حواجبها : معرفتش ا فهد شنو هاد الخدمة لي جات على غفلة نتا وعدتينا بلي ليلة السبت غادي تلغي فيها جميع المواعيد ديالك على قبلنا 
الريكس بتعبير جاد و صوت خشن هادئ : كنعتادر اميراتي ....وئام كانت في اليد ديال الاب ديالها و عقلها و قلبها مزال معلق في ديك اللحظة كيف تقدم لعندها الآركس بهاد الطريقة متنكر و لقا عليها ابتسامتو و نظرتو لي خلاتها ترجف من رأسها لاخمس اقدامها و خلات عيونها ثملة مسحورة ...و كتحاول تمنع على شفاهها البسمة اللعينة لي كتخالجها من مستوى ارتفاع شعورها بالحب و الاعجاب في اتجاهو و كتزيد تعض شفايفها ...مكتحس بحتى حاجة من حولها الحاجة الوحيدة لي كتسمعها هي معزوفة لي طلقها قلبها و كان العازف هو نفسو الآركس 

بضع للحظات ...في الفيلا ديال الآركس كيف عادت هاد المتخفي سيجارة بين الانامل ديالو لمعبئة بلخواتم و كأس من ويسكي في اليد الثانية و شعر مصفف كتبعث ليه كريزمة اربعيني هارب من القانون و مطلوب دوليا ...عضلاتو المفتولة عارية ....و هو كيحتافل برشفة من السيجار ديالو و كيرجع راسو للور على الفوطوي و كيطلق الدخان و عينو ثملة و كيهضر ببحة حادة بسبب سيجار : وفااء متغير فيها والو هي دابا اجمل من قبل (وسع ابتسامتو ) كان خاصها تكون مراتي أنا دابا أ لاس (غمض عينو على صورتها و لاس جالس بالقرب منو كيسمع تنهيداتو ) و تجلس معايا أنا و لكن بسباب ديك البرهوشة (غير تعابير ديالو الكارهة هو كيدكر قبل 15 عام كيف كانت وفاء متمسكة ببنتها ) هو قدر يديها للعندو قدر يسرق خطيبتي مني (فتح عينو و عدل من الرأس ديالو ) انا غادي نخليه يندم انه تجرأ يلمس خطيبتي و غادي نسيفط ليه ديك الصغيورة تبكي للعندو ...وسع الابتسامة لي في شفايفو وقرب الكأس من فمو


في القصر ديال الريكس ....الملك امن على شقرواتو في القصر و رجع الادراج ديالو للمعسكر و اعصابو كتزيد تحرق بسباب هاد الآركس ...وئام دخلت للغرفة ديالها و سدات الباب و تكات عليه كتطلع نفسها و تنزلها ...و الابتسامة كتوسع في شفايفها و كتعضهم هاد الليلة جننتها انه تقدم للعندها بهاد التنكر كتحس ان قلبها احتاضن السعادة ... و بدات كتطلق ضحكات خفيفة طفولية في المكان ...حتى قاطعها صوت رنين الهاتف ديالها ... نزلت راسها بسرعة للساك ديالها و بدات كتجبد منو الهاتف و هزاتو بين يديها و هي كتلمح اسم المتصل آصلان ...عضت شفايفها بفرح و احتاضنت بدراعها الهاتف ديالها و مشات كتجري باش تلاح فوق السرير 

الآركس متكي في الكرسي ديال المكتب ديالو المضلم و الوحيد كتفشى فيه انفاسو الباردة و في فمو السيجار و كانه في جلسة خاصة مع الشيطان كيشوف في الفراغ و بتعابير جامدة و عينو ثملة بطريقة عصبية باردة و هو كيستمع للرنين ديال الهاتف المستمر لي مكتجاوبش عليه ....الأمر كيعصب و لكن تعود عليه بطريقة ما ... حيد الهاتف من الادن ديالو و هو كيشوف فيه و مشبك الحواجب ديالو ....و بدا كيلعب بالانامل ديالو يستخدم معاها ثقنية الرسائل لعلها تفلح معاها يقدر يكون جيلها كيحب انه يتواصل برسائل الالكترونية ... كتب رسالة نصية قصيرة و و وقف الانامل ديالو كيشوف فيها و كينتظرها ترد ...دقيقة لاولى دقيقة الثانية وهو يرمي الهاتف ديالو بنفاذ صبر على المكتب و شتعل الغيض فيه ...طلع يدو كيمسح على وجهو و مرافقها بتنهيدات ....و تراتيلو مجموعة بطريقة غاضبة و عينو على الهاتف مخلاتش فرحة قلبو من اشتياقو لصوت و صورة الام ديالها تكمل ضروري تدير هاد التصرفات الصبيانية لي كتعصبو ...جبهتو تشابكت بالعروق و هو مشبك يدو كيتسنى الرد ديالها و رجع راسو للور كينفس على غضبو بشفط كمية كبيرة من السيجار 

في الغرفة ديال وئام ...هاد المراهقة لي كانت جالسة فوق سريرها و كيانها كيرجف بقوة الفرحة والحب المختالطة بالصدمة و هي مخرجة عينيها في الهاتف ديالها و فاتحة الشفاه ديالها و هي كتقرا في الرسالة لي رسلها ليها كانت مكتوبة فحال التالي " كنظن درت شي خطأ صباح لي منتبهتش ليه وكنت في لمطعم باش نعتادر منك كنتمنى تقبلي اعتداري " وئام زادت من حدة دقات قلبها و عنقت الهاتف ديالها بابتسامة واسعة و رجعت للور تكات على السرير وهي كضحك بصوت بهستيري و كتستقبل اول استضافة للحب لي كتدخل عليها ...و لكن مجاوبتوش اكتفت بالاحتفاظ بهاد السعادة لنفسها و هي كتشوف في الصقف و كضحك و الهاتف على قلبها

و الآركس مرجع راسو للوراء و مغمض عينو و مكمش حواجبو و تعابيرو و كينفت في الدخان و هو على جمرة انتظار الرد ديالها و السيجار بين صباعو كيتآكل ....كيحاول يتلف هاد ثواني الانتظار و هو كيستحظر صورة وفاء قدام العين ديالو و هي كتهضر و صوتها لي فحال النغمة تسجلت في الأدنين ديالو ....تعابيرو استبشرت و صدرو الضخم كياخد كمية الهواء ثقيلة ... و في جزء من الثانية تسرق منو خيالو فحال السحر و هو على حالة النوم اليقض تشنج على الحركة و هو مغمض عينو وفي خيالو ... دور وجهو للعند الشقراء الصغيرة لي في ديك اللحظة كانت جالسة فاتحة عيونها الجوهرية و رموشها الفاتنة لي كانت فحال جناح الفرشات و خدودها لي تزينو بالاحمر ترحيبا بالوجود ديالو ...انثى بدات كتحرك شيء من الجبل ديالو الدفين غير بتوثرها وحركاتها و هي كتسرط الريق ديالها كأنها أمام انظارو بداك الوجه الملائكي الطفولي لي حس بيه في لحظة كيهزم شيطانو الجبار تنهد في غفلة منو في هاد المكان و هو كيرسم عيونها المتاسعة في الخيال ... صوت الوحش يقضو من غرقو في بحر الخرافات الاسطورية ...حل عينو و طلع راسو كينهج كانه كان غريق و عقد حواجبو بقسوة اش هاد تفكير المتحرش في بنت العدو ديالو ...


الآركس ملامحو كتنقبض و كتكمش بشدة...و هو كيطرد صورة جميلة من المخيلة ديالو و حول عينو للهاتف ديالو بسرعة ...طلع اليد ديالو رفعو بكل هدوء كان الميساج ديالو مزال معلق في مكانو الأمر لي خلاه يزير بقبضة اليد ديالو عليه

في القصر ديال نزار ....هاد الاخير لي كان كيتمشى وحيد وسط المكتب ديالو المسيطر عليه رفوف عديدة من الكتب للمصطفة ... و هو كيتمشى عديم الملامح للمكتب ديالو الخاص ...و وقف في الارجاء فتح الدرج الاول و دخل اليد ديالو جبد منو حبل أسود مطاطي ... طلعو كيشوف فيه بابتسامة جانبية ليوم غادي يغير الوسائل ديالو مع زوجتو في العلاقة الحميمية ... و هو كيشوف في هاد الحبل و كيوسع الابتسامة ديالو رن الهاتف ديالو لي فوق البيرو....طلع حواجبو و دور عينو للهاتف و هزو بين يدو وهو يلمح رقم الريكس حواجبو كتكمش ببطء و في لمح البصر ضغط على الزر باش يدوز الخط للريكس و حطو على الادن ديالو ...و هو كيسمع و كيزيد يجمع حواجبو 

بعد لحظات قليلة ... في المعسكر ديال الريكس ... و في المكتب ديالو الخاص ...الملك مزير على قبضة يدو و الوجه ديالو منقابض و اعصابو كتحرق تدريجيا والعروق انباثقو من جبهتو ومن اليد ديالو ولات بارزة بشكل رهيب هاد المقنع شكل ليه و لاول مرة مشكل كيضهر في الميعاد لي بغا و المكان لي بغا و زيادة على انه غير معرف الوجه ....الريكس كيتمشى ببطء و كل خطوة كانه كيخطي على الجحيم و كيسمعها كانه كيضغط على جثة الآركس لي كيترئي ليه بين عينو السوداء المتفحمة بالشراسة 

نزار كان متكي على المكتب و هو عاقد حواجبو وكيشوف في لابتوب كميرات المراقبة ديل المطعم و متبع التحركات لي كانو فيه : يعني هادا هو النادل لوحيد لي مكانش كينتمي للمطعم مكنضنش ان شي واحد فيهم كان هو غيكونو هادو غير اتباعو كيستخدمهم فحال البيادق كيفما بغا وهو اكيد غيكون شي برهوش باغي يلعب و لا يضللنا على شي حاجة و لا يتبث راسو ...و دور راسو لعند
ريكس لي كان وقف و استدار للعندو و حواجبو منقابضة :كان لحظ واقف معاه هاد المرة ولكن ماشي دايما
نزار ناض وقف و دار اليدين ديالو في جيابو و دار ابتسامة خفيفة : الخطة ديالو واضحة بزاف دايما كيختار الوقت واللحضة لي كتكون فيها وئام و وفاء زعمة باش يهددنا 
الريكس ضحك بقهقهات عالية كيهز بيها المكان دليل على سخريتو من الجملة لاخيرة وخرج كلمات من قضبان اسنانو : هه لإمتا غادي يهرب منا 
نزار بنفس الهيئة : غادي يكون الموت ديالو قريب بزاف وعلى يدينا 
الريكس استدار و هز الاصبع ديالو بالمعنى ديال النفي : لا لا مبغيتوش يموت بهاد السهولة خاصو هو يختار طريق الموت بنفسو ...و حرك شفايفو بشكل الجانبي

أصبحنا و أصبح الملك لله 

صباح هاد العطلة ديال الاحد ....القصر ديال الريكس بجميع المرافق ديالو في حالة سكون تام ماعادا العصافير لي في خارج الحديقة كتعلن على بداية اليوم جديد...الخدم منتاشرين في هاد القصر البديع و كيلبيو طلبات الاسياد ديال هاد القصر ....و كيخدموه بطريقة راقية و منظمة ....تضرب أول نغمات لحن البيانو باحترافية كان عزف هادئ و جميل هو نفسو لحن السعادة لي كان كيعزفو الملك من قبل اعوام فاتو ....كيتدفق في القصر و كيعطيه ملمس الحياة فحال شي روح 

وفاء كتمشى بكل اناقة و هازا راسها الفوق و بالقرب منها مدبرة المنزل منار هازا بين يديها بلاطو فيه اكواب العصائر ...شقراء الملك على شفايفها ابتسامة جميلة و الادنين ديالها كيتطربو بصوت البيانو و دارت لعند منار : اكيد وئام فرحانة دابا
منار تبسمت ليها وحركات راسها بإيجاب وعاودات نزلاتو ...و تمشات طالعة في الدروج ديال هاد القصر 

في احد اجنحة هاد القصر الضخم ....كانت غرفة واسعة طولا و عرضا و عليها شرفة شادا طول حائط و كتسلت منها الخيوط الدهبية ديل أشعة الشمس...و كانت هاد الغرفة خالية فيها غير بيانو بللون الابيض وكنبة بنفس اللون....جالسة قدام هاد البيانو الشقراء المراهقة بكل اناقة بفستان كأنها اميرة كتشع بالنور ديالها و كعب عالي بالابيض ... وجهها مثالي كينافس جمال الاساطير و عيونها مغلقة بهاد الشكل الجميل و فمها المنتفخ الجميل لي عليه بسمة هادئة ...و اناملها على اصابع البيانو كتعزف لحن لي علمها الاب ديالها من كانت في المهد ديالها ...و هي دابا كتعبر على السعادة ديالها من عزفها حيت كان في خيالها ضهور الفارس الاحلام المنتظر رجولتو شخصيتو نظراتو كلها كتجسدها على شكل لحن كيتعزف في الهواء ....قدامها واقف استاد الموسيقى الخاص بيها و هو كيشوف فيها و منزل حجبانو حيت ماشي هادا هو لحن لي قدامها لي خاصها تعزفو 

الاستاد بصوت قوي : انسة وئام 
وئام رفعت الاصابع ديالها من البيانو و فتحت عينيها بسرعة كأنها كانت في عالم آخر ...و رجعت يديها بكل لباقة لفوق ركبة ديالها و دارت كتشوف فيه : مسيو 
الاستاد بصوت جاد : ماشي هادا هو المقطع لي قدامك ا انسة نتي خرجتي على المعزوفة خاصك تركزي كثر 
وئام بجلسة مستقيمية كتهضر بكل احترام و بروتكول : كنعتادر بزاااف حيت مكنتش مركزة


في الجناح المخصص للعبة البولينغ ....كان مصمم كأنه نادي حقيقي داخل قصر الريكس....و الضوء فيه كان خافت شوية بالكاد مشتاعل في الممرات ديال للعبة... كانو قارورات بيضاء واقفة و كرات حديدية متجمعة في المكان ديالها .... وجلسة راقية سوداء بلي فوطوي ديالها لي بنفس اللون وقدامها مائدة زجاجية عريضة ...و محيطة بيه رفوف زجاجية فيها جميع انواع الشكولا و الحلويات المصنعة....جالس وثب فوق الفوطوي و داير رجل على رجل و باستمرار كيزيل شعرو من جبهتو و في يدو الهاتف ديالو ...فيه صور عارضات بملابس داخلية و بشكل مثير ...ابتاسم هاد الاخير و طلع عينو و حواجبو في وعد ....لي كان لابس تيشورت كتبرز العضلات ديالو و في يدو كرة حديدة ...كيرميها بسرعة في الممر و حواجبو عاقدهم و انظارو حادة شبيهة الانظار الاب ديالو

وثب بابتسامة جانبية : فين وصلتي مع روز ؟ مزال كتقلب عليها باش تعتادر هه ...الكرة ديال وعد طيحت القارورات كلها كتبرز على المهارة ديالو و هو عاقد حواجبو دار للعندو نصف دورة و خشا اليدين ديالو في جيبو : هي مبقاتش كتجي لهنا بسبابي 
وثب بنفس الابتسامة طفا لهاتف ديالو و هو كيشوف فيه : ادن نتا منادمش على البوسة هه غير حيت مغاديش تبقا تجي ههه 
وعد حول عينو للامامو و هز كرة اخرى حديدية : انا زربت بزاف (و تحنى شي شوية وهو مركز مع القارورات و لاح الكرة في الممر ) و خسرت لفرصة لوحيدة لي كانت عندي....و ناض وقف و تعابيرو متشنجة كيبان عليه عدم الرضى ...دقات خفاف في الباب خلات اشبال الملك كيستديرو في نفس اللحضة و بنفس النظرة المتشابهة ...حتى دخلت وفاء بابتسامة كتشوف فيهم و من موراها منار ....وثب بادلها للابتسامة و خبا الهاتف ديالو من مورا ضهرو ...و وعد رمقها بابتسامة خفيفة حيت ضهرت الملاك ديالهم

وفاء كتقرب منهم بابتسامة : جبت ليكم العصير كنتمنى منكونش قطعتكم 
وعد على نفس الابتسامة كيشوف فيها : اكيد لا اجي تلعبي معانا 
وفاء ميلت راسها للبولينغ و جبدت عينها : هاد اللعبة بضبط مكتفهمش ليا دايما الكرة كتمشي لجيهة لخرى و لكن غادي نجرب ...تمشات قدامهم عاضة شفايفها هزات لكورة لي كانت ثقيلة عليها و لكن قاومت و شيرت بيها ...الكرة تمشات عوجة ماطيحت والو و هي تعقد حجبانها و دارت للعندهم : معنديش زهر في هاد لعبة 
وعد تقدم للعندها بابتسامة : انا غادي نعلمك اجي ...وفاء حركت ليه راسها بالايجاب و دارت و هو جا من موراها و عرضو كيوسع العرض ديالها وشد من يديها وهو هاز معاها الكورة ...وعد مركز مع القارورات لي قدامو و وفاء ممركزة على والو كتصغر في عينها قدامها ...و رماها معاها وطاحو ربعة القارورات وفاء نقزت بالفرحة و دارت للعند وعد عنقاتو ...وثب اعتادل في الجلسة و تغيرو ملامح الوجه ديالو و نزل حواجبو و الغيرة بدات كتشعل في شراينو..فداخل كل شبل كاين الريكس كيجري في العروق ديالهم و ناض من المكان ديالو : حتى انا غادي نعلمك


وثب مشا بخطوات سريعة في الاتجاه ديال الكورة ...وعد كان معنق وفاء بشدة ولابتسامة على وجهو وهو كيشوف لفرحة ديالها وهي تحيد منو و ضمات يديها و عينيها متبعة وثب بابتسامة 

وعد حط اليد ديالو فوق كتفها و كيرمقها بانظار جدية : وفاء واعدتني انك غادي تركبي معايا ...وثب حط اليد ديالو على الكورة و دار كيشوف فيهم 
وفاء دارت لعندو و فتحت عيونها و شفايفها : اوو كنت غادي ننسا واخا واش مسيو وعد السمري يقدر يوصلني دابا ...و ربعت اليدين ديالها
وعد وسع الابتسامة ديالو و حرك ليها راسو بالايجاب : انا جميع الاوقات ديالي رهن الاشارة ديالك ...و رجع باللور و نحنا فحال الامراء بلباقة ....وفاء وسعت لابتساااامة ديالها والسعادة كترقص مع نبضات قلبها وهي كتشوف في نسخة على المهوووس ديالها 
وثب حط الكورة وهو كيشوف فيهم : حتى انا غادي نمشي معاكم 
وعد ناض وقف وفي لمح البصر دار للعندو وهو عاقد الحواجب ديالو و بنبرة كتخللها الحدة : لا ...مستحيل اي اسد من هاد الجوج يتقاسم شي حاجة باغي يتملكها للنفسو ...وثب عقد حجبانو و كيشوف فيه بنظرات حادة هو الاخر
وفاء حاولت تكبح الابتسامة : اوو انا مغاديش ندخل في هادشي غادي نمشي نوجد راسي ... و انساحبت من المكان 
وعد كيشوف في وثب بجدية : فاش تكبر يمكن ليها تمشي معاك دابا هي غادي تمشي معايا انا (وحط يدو على كتاف وثب لي كانت ملامحو منقابضة ) ولكن كنواعدك اننا غادي نرجعو دغيا... و حيد يدو و استدار باش يتمشى خارجا ...وخلا وثب من موراه كيرمقو بانظار خشنة و هو كيتمشى بخطوات متوازنة 

في المكتب لاقانوني التابع للآركس ....هاد الاخير لي كيف العادة ديالو جالس في كرسيه الخاص و لباسو رسمي بلأسود و التسريحة ديال شعرو لي كتوحي على الشموخ ديالو و على العظمة ديال شخصيتو المرموقة ... سيجارتو في يد و الهاتف ديالو المحمول في يد ثانية لي مخبيهم في قفازات سوداء ...تعبيرو الوجهي صارم جدي منكه بطابع الوسامة الخشن مع هالة الاحترام لي كيقدمها ليه سن ديالو ... كان شغلو الشاغل حاليا بين اعمالو الكثيرة هو انتظار مراهقة باش تجاوب على اتصال واحد على لاقل ما بين اتصالاتو الكثيرة لي مكتعدش من البارح ... تنهيدات كتخرج من شفايفو من بعد ما كيحمل كمية اعصاب في داخلو عيب على رجل في الاربعينات من عمرو ينتاظر رد مكالمة من أنثى صغيرة ... هز عينو و حاجبو بطريقة سريعة للباب كيلمح دخول لاس هاد الوحش لي رمق عصبية الاركس من هاد الهدوء المنكه بضجة انفاسو 

لاس رفع حاجبو و هو كيتمشى للعندو : واش كين شي مشكل 
الآركس جمع قبضتو على الهاتف : كيبان ليا برهوشة الريكس مشغولة كثر مني باش متجاوبش على اتصالاتي ...و خسر تعابير الوجه ديالو بعصبية و زاح بانظارو لهيه
لاس ضحك بشكل جانبي : هه عندنا شي حاجة اهم مسيو سايمون من بعدما تسلم الطلبية ديالو قال انها مكتستاحقش المبلغ لي عطاه عليها ...الآركس رفع حواجبو و رجع فيه عينو و تعابرو دافنة الابتسامة فيها و هو كيوسع شفايفو و كيتأهب للضحك ثم القهقهة و هو متكي على الكرسي ديالو كيضحك بشكل خبيث و لاس امامو هو كدالك كيضحك


في خارج هاد القصر ....كانت السيارة ديال وعد واقفة بجماليتها و اناقتها السوداء ....تقدم وعد و هو حاط اليد ديالو على خصر وفاء كيمشيها بابتسامة و كانت كتبان سيدة انيقة وجميلة ما بين احضانو مكيضهرش عليها ان عندها اولاد دار كيشوف في السيارة و ضغط بكبسة زر باش يطلع الباب للفوق ....و طلع وفاء اولا ...لي دخلت و جلست بكل رقة و دارت للعندو كتعاملو كانه رجل : كنشكرك ....رجع ليها الشكر براسو و دار من الجيهة الاخرى و طلع داخل مقعد السائق و نزلو الابواب كيتسدو ...شد الكيدون بقبضة قوية و دار كيشوف في وفاء بابتسامة : فين بغيتينا نمشيو ...و دور راسو باش يديماري الطموبيل 
وفاء على نفس الابتاسمة كترمقو بفخر و اعجاب : ليوما غنمشيو لعند دفنة ....كان وقع اسم دفنة على مسامع وعد فحال الصدمة لان مكان دفنة كتواجد فيه حبيبتو روز ...اهتز قلبو من للمكان ديالو بمجرد التفكير في الامر و دور راسو بسرعة مخرج فيها عينو بالصدمة 
وفاء كمشت التعابير ديالها باستغراب من رد فعلو هادا : وعد مالك ؟ واش مابغيش نمشيو عند دفنة
وعد رجع للدات ديالو اللعينة و كيحرك راسو بالنفي : لا لا ماشي هاكا (دور راسو كيلتاقط انفاسو من الجحيم و كيحاول يخلق جو الابتسامة ) غير توقعت انك غادي طلبي مني شي حاجة خرى ...و ابتاسم وفاء عاد رجعت الابتسامة ديالها الشقية ...و وعد تنهد وزير على لكيدون بقبضة يدو كيتمنى دوز هاد رحلة مزيان 

في الغرفة ديال وئام للخاصة ....هاد الاميرة المراهقة لي كانت كتمشى بسيقان مثيرة عارية مغطية غير المفاتن ديالها بمنشفة صغيرة و كيضهر لحم ديالها الحليبي و شعرها الفازك المنسادل على الكتفين ديالها ...و هي شادة المنشفة من صدرها بيد و الهاتف بيد اخرى و هي كتقرى مجموع مكلاماتو بابتسامة و عاد رسائلو النصية القصيرة لي اغلبها "وئام علاش مكتجوبيش " "وئام شنو المشكل ؟ وئام جاوبي

وئام بدات كضحك بطفولية و هي كتشوف في رسائلو : ههه آصلان هه كنعتادر مغاديش نجاوبك ههه ....مشات كترقص بخطوات سعيدة للغرفة الملابس ديالها و الهاتف حاطاه فوق القلب ديالها


في احد طروقات السكة الحديدية الخالية من اي شخص مقطوع فيها المشي او الانس كتمر فيها غير الريح فحال شي زوبعة ....كانو منتاشرين في عين المكان رجال مقنعين كتضهر غير الاعين ديالهم المميتة و حواجبهم المتشابكة ... و في يديهم الاسلحة ....كان واقف الوسط ديالهم زعيمهم بمعطف اسود و ماسك مخيف عليه ابتسامة قاتلة كيقصي الملامح ديالو ... يدو بقفزات سوداء دايرها من مورا ضهرو و ثنايا المعطف كتلعب بيهم الريح و في جانبو الايسر الوحش لاس بقناع ...و عيونهم كتشوف في اسفل اقدامهم ....كانو رابطين على السكة الزبون لي رفض الطلبية بلفافت ديال اللصاق و متبث على السكة ...و هو مخرج عينو فيهم و لصقة على فمو الدموع و العرق ديالو تخلطو مع بعضهم وكيتسمع غير انين صراخو من تحت لصقة و حداه البضاعة لي مقبلهاش مربوطة معاه....نزل لمستوى ديالو الآركس بجلسة القرفصاء و ميل راسو و استئنف الكلام بلكنة مليئة بالبرودة الخامة وبالإنجليزية :مسيو سايمون سمعت بلي معجباتكش الطلبية لي جبنا ليك (الرجل مخرج فيه عينو و كيغوت و كأن و كيحرك راسو بالنفي ) إدن عجباتك اوو نسيت (طلع يدو باصبعين شفط ليه لصقة من فمو ) تفضل 
سايمون مخرج فيه عينو و كيهضر بشكل متقطع كانه سخفان : عجباتني عجباتني بزاف و غاديي نعطييك الفلوس ديالها بضعف غير خليني نمشي فحالي
الآركس تبسم من تحت القناع و سمع رنة ديال الضحكة ديالو : هه كنعتادر وقت ديال دفع سالا دابا وقت الحساب يمكن كيعجبك اللعب ماشي مشكل نلعب انا وياك شي شوية
الرجل كيبكي وصراخو كيتردد مع صدى هاد المكان: هيء سمح ليا سمح ليا
الآركس طلع يدو للعند لاس : اعتدارك مرفوض (قدم ليه لاس ساعة رملية في يدو و قلبها ورجع حطها بالقرب منو ) أخر حبة غتنزل من هاد الساعة غادي يدوز تران من هنا (راجل كيخرج عينو من هادشي لي كيسمع وكيحول تعابيرو لبكاء وهو كيطلب والآركس جبد من جيبو زيزوار وحطو بين لأنامل ديالو و عطاه ليه في يدو ) يلا قدرتي تفك راسك قبل الوقت نتا حر يمكن ليك تمشي فينما بغيتي و معاك طلبية ديالك كادو من عندي ... و ناض وقف كيشوف في سايمون كيغوت و كيبكي و كيطلب و يدو كترتاجف من شدة الخوف من الموت وكيحاول يقطع لصاق باش ينقد حياتو .... رجال الآركس بداو كيرجعو للور كيخليو السكة الرئيسية لي فيها سايمون والآركس بدورو رفع فيه الحاجب ديالو و استدار عطاه بضهرو ....و مشا كيتمشى بهدوء و بعرض اكتاف...خشا اليد ديالو في جيبو و جبد الهاتف ديالو و انقبضت ملامحو من تحت القناع وهو كيشوف لا رد من عند البرهوشة ....لوحيدة لي خلقت في الداخل ديالو اقوى اعاصير الغضب ....بدا كيكتب رسالة اخرى ليها " انا غادي نعيط ليك " ....هو يضغط بكبسة زر على الاتصال و حطو في الادن ديالو و الرجل من موراه كيغوت باش يحاول يفك راسو ....خاصة فاش كيشوف الوقت قرب ينتهي و صوت القطار كيدل على إقترابو ...اما المقنع فكان مكتفي بسماع رنين الهاتف (طيط طيط ) في الادن ديالو منكه بصوت الرجل لي من موراه ... حتى سقطت آخر حبة رمل ....و مر القطار بسرعة من مورا الآركس خلق ريح قوية في الارجاء طيرت جوانب المعطف ديالو و صوت الرجل انقطع في ثانية بقا غير صوت تكسر العظام ....الآركس محركش ساكن و هو كيشوف في الفراغ و كيتسنى الرد ديال المراهقة الصغيرة ...اهم حاجة في الوقت الراهن هو صوت داك المزعج سكت 

وئام من بعدما لبست لباسها المنزلي الأنثوي و شعرها فازك مزال منشف ....و هي ناعسة على كرشها فوق السرير و كتلعب برجيلاتها في السما و قدامها الحاسوب ديالها و هي شادة الهاتف في اليد ديالها و كتعض شفايفها وهي كتستمتع بعدم الاجابة على إتصالاتو كتساءل كيف غادي يكون وجهو دابا و هي مكتجاوبوش....تدق الباب ديال الغرفة ديالها ...وئام طرطقت عيونها و خبات الهاتف ديالها تحت الوسادة باش تجنب انه يرن و ناضت اعتادلت في الجلسة ديالها كتشوف في الباب و بصوت رخيم و رقيق : تفضل 

دخلت كوثر كتشوف فيها : انسة وئام بقات ساعة و استادة العربية ديالك غادي تجي 
وئام رفعت حواجبها برأفة كتشوف فيها : اجي عاونيني نشف شعري ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.