هوسي بإبنة عدوي الجزء 54

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

في القصر ديال نزار ... و في البوابة ديالو الرخامية داخلية ...داخلة دفنة و هي لاوية يديها على دراع وعد و كتمشى بخطوات هادئين معاه ...و بالقرب منهم في الجيهة الاخرى وفاء و هي شادة الحقيبة ديالها في يدها و كتشوف فيهم بابتسامة 

دفنة بابتسامة طلعت راسها كتشوف في وعد و نزلت حواجبها : و أخيرا ا وعد بعد هاد المدة جيتي لعندي
وعد على شفايفو ابتسامة هادئة و هو كيشوف فيها : كنعتادر غير كنكون مشغول مع السكول 
دفنة بغضب مصطنع و هزت الحاجب ديالها : أممم ولو حتى نهار الحد 
وعد ضحك ببطئ : هه كنكرر اعتداري منك 
وفاء كتحول راسها يمين و شمال و هي مجبدة العيون ديالها في الفراغ : فين هي روزي ... خفق قلب وعد وسط العضلات ديالو الصدرية و حول عينو بسرعة في الاتجاه ديال وفاء 
دفنة حولت عيونها كتشوف في وفاء : راه رسلت ليها باش تنزل للهنا 

في الغرفة ديال روز الزهرية الفاتحة ... كانت كبيرة و أنثوية ارضيتها مفروشة بطابي بللون الزهري ....و الحائط زجاجي كيسمح بمرور إضاءة ديال الشمس و كيطل على منظر جميل في الحديقة ....كان تشكيل الغرفة راقي و أنيق كيتوسطو سرير دائري باللون الزهري و مجموعة ديال دببة و الدمى المحشية مرفقة بالمكان ... كانت روز ناعسة فوق سريرها و متسطحة على الظهر ديالها بملابس نوم قصيرة و طالقا يديها وشعرها المبعثر في الارجاء ...و في يديها الهاتف ديالها وهي كتفحص في صور الانستجرام المملة....و عيونها كتلمع مع الاضاءة ديال الشمس و كتعكس الصفحات بملل شديد ...حتى سمعات دقات خفاف على الباب ديالها ...ناضت نصف نوضة و هي كترجع الشعر ديالها للور و بملامح هادئة : تفضل 

دخلت الخادمة لعندها حانية راسها و ضامة يديها : انسة روز مدام دفنة كتسناك 
روز ناضت واعتادلت في الجلسة : واخا انا غادي نجي يمكن ليك تمشي ...الخادمة حانية راسها تحت وطئت الاحترام رجعت ادراجها ...ناضت روز من مكانها و لبست البانطوف ديالها الخاصة ...و هي شادة الهاتف بين يديها و مشات كتمشى ببطء و عينيها على الانستجرام خرجت من الغرفة ديالها بلامبالاة وغادة كتمشى و في كل مرة كتخشي اناملها في شعرها و تخربقو بشكل عشوائي

في للاسفل ...و في جلسة بلي فوطوي أنيقة كتوسطها مائدة رخامية موافقة للتصميم و على رأسها ثريا في الصقف كتعطي ملمس الثراء على المكان ....جالسة دفنة برجل على رجل و بابتسامة ...و بالقرب منها وعد لي مشبك يدو و طريقة جلوسو مرجلة كتبرز على شخصية قوية في الداخل ديالو و امامها وفاء بجمالها الاشقر كتسطع ...و على المائدة مجموعة ديال اطباق الضيافة 

دفنة بابتسامة ميلة راسها للوعد : ادن غادي تبقا تجي لعندي دائما وبوحدك غادي نعتابر هادا وعد منك (وعد بابتسامة حرك ليها راسو بالايجاب و دفنة طلعت عيونها ) هه ها روزي جايا ....استدارت وفاء بسرعة بابتسامة و وعد دور راسو ببطئ و هو رافع حواجبو وتعابيرو كيعكسو إحساس الصراع لي في داخل ديالو وهو كيشوفها قدامو



روز نازلة من الدروج ببطء و عينيها على الهاتف ...وهي طلع عينيها فيهم و بدات كتوسعهم بهدوء و ببطء تام وقلبها انطالق العداد ديالو وهي كتعكس وجود وعد في المكان و الكارثة هي انها واقفة بهاد الشكل المنزلي الاعتيادي و شعرها المبعثر ....وجهها تدريجيا كيتحول للون الاحمر بدون أي مقدمات استدارت بسرعة كتجري في دروج راجعة منين جات ...دفنة كمشت ملامحها باستغراب و وفاء حتى هي كتشوف فيها و كترمقها بنفس نظرة دفنة ....وعد لي اعتادل في الجلسة و زاد هز الحاجب ديالو 

دفنة بلكنة تساؤل : م عرفتش مالها ...وعد نزل راسو و زاد عقد الحواجب ديالو وتحولت دقات قلبو الى خفقات ألم كيظن انها هربت حيت شافتو مزال منساتش داكشي لي وقع و اكيد هي غادي تبقا تهرب في كل مرة كتشوفو فيها حتى من القصر مبقاتش كتجي ليه و سبب هو الأمر مؤلم فحال جريان السم في العروق ... رسم ضحكة خفيفة في الشفاه ديالو وسط هاد الألم لي في عضلة قلبو ..و هو كيتلقى هاد الصد الدائم
وفاء دارت للعند دفنة : انا غادي نشوف مالها ...و ناضت من المكان ديالها بهدوء 

روز دخلت لغرفة ديالها بسرعة و سدات عليها و هي مخرجة عينيها و وجهها حمر ...عضت شفايفها و مشات مباشرة للمرءاة لي في الغرفة ديالها و هي كتشوف انعكاسها و شكلها للغبي و شعرها بهاد الشكل ...الامر محرج بزاف تغيرت تعابيرها فحالا غتبكي و استدارت و مشات كتجري لاحت الهاتف ديالها و تخشات في سريرها مخبية وجهها في المخدة فحالا باغا تمسح فيه لإحراج ديالها و مزيرة على فراشها بيديها
روز مغمضة عينها و مكمشة لوجه ديالها : ميمكنش يكون شافني بهاد الحالة 
وفاء فتحت الباب ديال الغرفة ديالها و دخلت كطل على روز لقاتها فوق السرير مصطحة و بدات كترمقها بقلق : روزي ...روز بمجرد ماسمعت الاسم ديالها ناضت دغيا وتقدت في جلستها و هي كترمق وفاء بنظرات بريئة و عيونها كتلمع و خدودها خجلة و ضمات يديها لعندها : وفاء ؟
وفاء كتمشى للعندها و جلست بالقرب منها و هي كتشوف فيها بقلق و حطات يدها على خد روز : مالك ا حبيبة علاش طلعتي بديك سرعة
روز كتشوف فيها بعيونها زجاجية هي عكس وئام معندهاش مع الكدوب بزاف بدات كتدوز يدها على شعرها يتوثر : غير حيت نزلت لعندكم بهاد شكل ...و سكتت و عضت شفايفها 
وفاء هزات حواجبها و تبسمت : اااه فهمت حشمتي من وعد ههه (روز نزلت عيونها للاسفل وهي كترمش بيهم و غارقة في الخجل ديالها و هي طلع ليها وفاء راسها بابتسامة ) روزي متحشميش من وعد حيت هو انسان متواضع بزاف يعني ماشي من نوع لي غادي يديها في المظاهر (روز كتشوف فيها و مطلعة حواجبها برحمة و كتحرك ليها راسها بالايجاب ) يلاه حبيبة لبسي دابا و يلاه نزلو نجلسو مع دفنة و وعد


في القصر ديال الريكس ....و في المكتبة الخاصة لي فيها عدد لا متناهي من الكتب المصطفة في الرفوف و كتفوح منها رائحة العلم العدبة و هي مبنية على الاسلوب الراقي العريق و الكلاسيكي ....كيتوسطو طاولة فيها جوج ديال الكراسي كأنهم فوطوي ....جالسة استادة العربية خاصة بالمادة و امامها مجموعة ديال الكتب الادبية و هي كتشرح بيديها و عيونها ....و وئام جالسة باستقامة تامة في الكرسي الجانبي ديالها ...و يديها حاطهم على الطاولة بشكل انيق و هي كتشوف في الاستادة و كترمش فيها برموش انثوية لطيفة ...و بشفاه ملونة جميلة كانت فقط جسدا بدون عقل و صوتها الداخلي الانثوي كيتحدث معاها و كتغير تعابيرها الجميلة على حساب حديثها الداخلي : واش يقدر دابا يكون مزال كيصوني ؟ اممم نسيت الفون ديالي في البيت (صغرت عينها في الاستادة ) هاد الاستادة مكتمرضش ضروري خاصها تجي على العموم مكنفهم والو انا في هادشي لي كتقولو (تنهدت و ضهرو على الملامح ديالها الملل و نزلت عيوها البرية الخضراء كتشوف في هاد الادبيات العربية لي من الاصل ما كتفهم فيهم والو و بدات كتسبح في الافكار ديالها و احلام اليقضة ) دابا آركس واش لقب للاسمو فحال دادي لقبو الريكس و لكن علاش استاد غادي ياخد هاد اللقب نقول ان دادي رجل اعمال و هو مشهور باسمو الريكس و آصلان علاش (هزت الاكتاف ديالها و هي كتحرك عينها في الارجاء ) في الأخير انا مزال مكنعرف عليه والوو 

الاستادة طلعت فيها عينيها لقاتها شاردة و كتشوف بعيد : انسة وئاام 
وئام قفزت من شرودها واستقامت في الجلسة و استدارت لعندها و جبدات عيونها : نعام ؟ 
الاستداة بصرامة : كنظن انك ممتبعاش معايا 
وئام كتحرك راسها بالنفي : لا متبعة معاك 
الاستادة ربعت يديها : يعني انك قادرة تجوبي على الاسئلة ديالي 
وئام كترمش بعيونها الكبيرة دليل على انها حصلت : لا ميمكنش حيت انا مازال مافهمت شحال من حاجة في هاد الدرس
الاستادة : ادن خاصكي تبعتي معايا باش تفهمي و لا غادي يوصل لهادشي لمدام وفاء ....وئام ميلت تعابيرها ببراءة و عيونها برأفة و هي كتشوف فيها كتعرف ان اي مسألة متدخلة فيها وفاء مكيتلعبش معاها و المشكل ان كل مسائلها فيهم وفاء 

في القصر ديال نزار ... كانت جالسة دفنة و وعد في مكانهم كيتبادلو اطراف الحديث على المسابقة ...حتى نزلت وفاء و هي معنقة روز في يديها و هاد المرة كانت بحلة جميلة على عكس لي نزلت بيه سابقا ....و هي منزلة عينيها خجلا ...جلسو بالتقابل مع دفنة و وعد لي فضل انه يشبك يدو و يخلي انظارو الحادة في الاسفل و هو منزل حواجبو ....بداو كل من دفنة و وفاء كيهضرو بيناتهم ...وروز حانية راسها و ضامة يديها للعندها و قلبها كيضرب بشدة و سخونية طالعة مع الوجه ديالها وهي عارفة انه جالس قدامها ...طلعت غير عينها في وعد لي كان بالمقابل ديالها ...كتشوفو حاني راسو و كيشرب رشفة من القهوة لي محطوطة قدامو ... طلع عينو و حواجبو فيها و هي تحول البؤبؤ ديال عينيها بسرعة للجيهة لاخرى زعما راه مكانتش كتشوف فيه

دفنة حولت عينها للروز و هزات حاجبها : روزي حبيبة (روز دارت للعندها و هزات حواجبها ) سيري مع وعد وريه القصر و ضايفيه على طريقتك بما انه مكيجيش عندنا بزاف خاصنا نخليوه يبقا يجي لعندنا ... روز كتشوف فيها و هي مخرجة عينيها فيها ...وعد طلق التشابك لي بين اناملو و استقام في الجلسة و هو كيشوف في دفنة و فتح الشفايف ديالو شوية بالصدمة ...


روز تعابيرها مصدومة و هي كتشوف في دفنة و كتسمع للدقات القلب ديالها الداخلية ...دفنة نزلت عيونها باستغراب من نظرة روز الشاردة ليها : روز ؟
روز عاد تنتاشلت من افكارها العميقة : امم و واخا (و دورت راسها بدون ما تطلع عيونها الانثوية الجميلة في وعد) ت تفضل معايا ...وعد نزل حواجبو و عينو سوداء كتعكس هيئتها حرك الراس ديالو بالايجاب ...و ناض من مكانو و ناضت حتى روز من بلاصتها و مكتجرأش تحط العين ديالها فيه ... حركت غير يدها للأمام بمعنى تفضل و بدات كتمشى امامو بخطوات مبطئة ...وعد خشا الايادي ديالو في جيوبو و مشا كيتمشى في هدوء و عينو مركزة عليها بشكل جانبي ... دفنة شبكت يدها و الابتسامة على شفايفها و هي كتشوف فيهم كيتمشاو بجوج و كأن في ديك اللحضة شي سحر وقع على لعيون ديالها وخلاها تنزل لابتسامة وهي كتأمل فيهم وهي ترجع إبتسامتها و نطقت بصوت لطيف : وعد روز 
وفاء شافت فيها باعين مستغربة و دارت للعند كل من وعد و وروز كتشوف فيهم : مالهم ؟ 
دفنة حركت راسها بالنفي و بابتسامة خفيفة حولت عيونها فيها : والو 

روز كتلعب بالانامل ديالها و كتعض شفايفها الحمراء بشكل مغري و عيونها زائحة بيها بعيد و كترجعهم الارض كتلمح بيهم غير الحداء ديالو لي كيتمشى بالمقرب منها و هي كتسمع للعداد القلب ديالها و كتستقبل حرارة كتعتلي جسدها بالكامل ...مزال منساتش اول قبلة ليها معاه وهي دابا في بدايات الاعجاب ديالها لي مزال مبغاتش تعتارف بيه ...و متوجهة للخارج ...اما هو فكان هادئ يديه في الجيوب ديالو و عينو قدامو مجمد فيها لاحساس بالاغراء في اتجاهها ....خرجو من البوابة ديال هاد القصر و بداو كيتمشاو في الارضية ديال الحديقة ...لي منتاشرين فيها البوستانين كيقادو فيها بطريقة انيقة 

وعد و هو كيشوف في هاد الطبيعة الخضراء و كيهدر بصوت خافت و هادئ : بخصوص داكشي لي وقع ....و عقد حواجبو ...روز خدات طابع الاحمر من الورد و زيرت على يديها وقلبها على وشك انه يتسمع....وعد وقف على المشي و رجع عينو كيشوف فيها وهضر بصوت خشن وقفها : رووز ...هاد الاخيرة لي وقفت و استدارت نصف دورة و هي كترمقو بأنظار زجاجية جميلة ...بدات كيتمشى لعندها حتى قلت المسافة بيناتهم و وقف كيحرك عينو في هاد العيون لذيدة و خدودها لي تزينو ليه بالاحمر والارتباك لي ضاهر على فمها المرتجف .....كان الوجه ديالو جدي تماما ابتاسم بطريقة كتبعث الآمان : انا كنعتادر منك ( روز فاتحة فيه عيونها و شفايفها بداو كيتفتحو وهي كتسمع لكلام ديالو الرجولي لي كيلامس قلبها )


وعد كيشوف فيها و على شفايفو الابتسامة عقد حواجبو : من الافضل تنساي الامر و كنواعدك انه مغاديش يتكرر (إبرة حادة وخزت القلب ديالها الصغير و هي كتسرط ريقها و ضامة يديها قدامو و مطلعة عيونها فيه ببراءة و صدرها كيطلع و كينزل كتحس انها مسيطر عليها تحت ظل الجادبية لي كيهضر بيها ) و بالنسبة لقصر يمكن ليك تجي لعند وئام لوقت لي بغيتي و الى كان كيزعجك وجودي كفاية انك تعتبرني مكينش لا كان هادشي غيخليك مرتاحة (روز كتحرك فيه عيونها لي كيلمعو بالبراءة ميل الشفاه ديالو بابتسامة جانبية و حيد يدو من الجيب ديالو و حطها على راسها و خربق ليها شعرها بلطف و رفع فيها الحاجب ديالو ) تفهمنا ....روز رمقاتو بعيونها مع بضع رمشات و كتستنشق الرائحة ديالو و القرب ديالو منها و هي فاتحة شفايفها و كتحرك نظراتها بحرية في الوجه ديالو ونبضات قلبها كتمشي مع لايقاع ديل احاسيسها...وعد كدالك بدا كيحس بالجادبية اتجاهها و على ديك الانظار لامعة لي كترمقو بيها وبدا كينزل للابتسامة ببطء و تحرك البؤبؤ ديال عينو المنحرف بشكل مباشر لشفايفها ... تدارك وضعو في جزء من الثانية و حيد اليد ديالو و رجع بللور بابتسامة و رجع خشا يدو في الجيب ديالو : كنستأدن منك دابا خاصني نمشي ... و زاح انظارو عليها و دار كيتمشى راجع للقصر ...و هي فحال تماثيل الاغريق مزال واقفة في المكان ديالها و غير عينها لي كيتحولو معاه وقلبها كيسرع في النبض ديالو بقوة حتى تنفساتها تخربقو 

وفاء جالسة برجل على رجل و كتشرب في القهوة ديالها و كضحك : ههه ميمكنش تعرفي اشنو باغا وئام تقدر تغير رئيها في دقيقة 
دفنة كضحك : ههه اهم حاجة خاصها تبقا على خاطرها بديتي معاها في دروس الطبخ و لا مزال ؟ 
وفاء كتشرب رشفة و رفعة الحاجب ديالها : مزال كتهرب منهم كل مرة كتجيب ليا عدر في شكل 
دفنة ميلت راسها : من الاحسن تجيبي ليها استادة ديال الطبخ 
وفاء حطات الفينجان و كترمقها باستغراب : علاش مالني انا لي منعلمهاش 
دفنة عقدت حواجبها : وفاء كلنا كنعرفوك بلي مكتعرفيش طيبي 
وفاء انقابضو الملامح ديالها : فهد كيعجبو شنو كنطبخ ليه و حتى وعد 
دفنة بابتسامة جانبية : و وئام و وثب ؟ مسولتيش عليهم ...وفاء معرفت ماتجاوب حيت في العادة اكلاتها كلها كوارث عندها غير جوج اطباق لي هي كتجيد الطبخ ديالهم و كيكون اول المنتقدين هي وئام و وثب ...وعد تمشى للعندهم بابتسامة هادئة مجمد جميع الاحاسيس المؤلمة في الداخل ديالو من بعدما خلا حطام القلب ديالو كينزف بالدم ما بين يدين صغيرة الظل


وعد بصوتو الهادئ خلا النساء تحول انظارهم ليه و هو كيهضر بكل لباقة : كنظن اننا خاصنا نمشيو كنستأدنو منك 
دفنة رفعت الحاجب ديالها بابتسامة : يمكن مسيو وعد معجبتوش زيارة لعندي ياك ا وفاء ؟
وفاء شبكت يديها بابتسامة : الامر بيناتكم 
وعد ضحك بصوت خافت : هه ماشي هاكا غير خلينا وثب بوحدو و انا وعدتو انني غادي نرجع دغيا
دفنة طلعت عيونها للفوق : اممم ادن حتى انا خاصني ناخد من عندك وعد انك غادي ترجع للهنا ...اكتفى انه حرك ليها راسو بالايجاب و ببطء و هو على نفس الهيئة البشوشة 

في هاد الليلة السمراء ....في مدينة اخرى اشتعلو أضواء الشركة للولبية المصنوعة من زجاج ... محتاضنة ميساحة عريضة و هي من نواطح السحاب القليلة لي كتواجد بهاد المكان ...رؤوس اموالها مجهولين الاسم و مختصة في صناعة الغيارات ديال السيارات ... في أحد الممرات ديالها في الطابق العلوي كيتواجدو موظفين سواءا دكورا او اناث لابسين الرسمي باللون الاسود وشفاههم معندمة الابتسامة و حاملين في الأيادي ديالهم لي طابليط و مجموعة من الملفات ...كيتوجهو للقاعة الاجتماعات و بشكل سريع بالمقابل كانت احدية قوية كتمشى بثقالة فوق هاد الممر الرخامي في هاد الممر العريض ...كانو اشخاص بلباس رسمي جاو خصيصا من طوكيو لعقد صفقة عمل ...مع مستر آصلان ماركل لي كان كيتمشى معاهم و هو لابس كوستيم كيبرز على البنية ديالو القوية ...و خاشي يد وحدة في جيب و اليد الثانية شاد بيها السيجار بين الانامل ديالو ...و ملامح ديالو دافنة ابتسامة باردة عملية ..و هو كيهضر بالبريطانية و كيحرك يدو بالموازات وبالقرب منو لاس حتى هو ضهر هاد المرة كرجل أعمال ....هاد الاشخاص إسم على مسمى كيتلونو فحال الحرباء على حسب الوسط لي هما فيه ....و توجهو للقاعة الاجتماعات لي كانت منظمة و ضوءها خافت كتوسطها طاولة رسمية بيضوية الشكل حايط بيها اكثر من 40 كرسي رسمي ...و قدامها شاشة عملاقة عليها رمز الشركة ...و جدران هاد الغرفة من الزجاج كيعكسو اضواء المدينة بأكملها ....كان فيهم مهندسين ديال الشركة و موظفين خاصين بالعملاء ديال طوكيو ...دخلو كل من آصلان و العملاء للقاعة و تاخدو الأماكن ديالهم ...و على رأس هاد الطاولة جلس الآركس بشخصية حاضرة كتمثل لقوة ديالو...و هو شاد الكرسي بالبنية ديالو تحطت امامو ملف خاص من قبل السكريتيرة ديالو ...الآركس حط السيجارة في مكانها و خرج اليد ديالو من جيبو وهي كتحمل الهاتف ....انقبضت الملامح ديالو من بعدما جابو امام عينو وهو كيشوف المئات ديال الرسائل لي رسل لهاد المراهقة بدون أي اجابة مجرد تدكر هاد الامر كيخلق فيه غضب شديد...حرك الابهم ديالو ببطء هو كيكتب رسالة أخرى و حط الهاتف ديالو جانبا و شبك اليد ديالو و حواجبو ولات على شكل اجنحة و هو كيشوف في الأمام بحدة


وئام بلباس ديالها المنزلي المثير لي كتضهر فيه في غاية اللطف و الانوثة و شعرها المطلوق بحبال مطلية بالدهب الخالص و عيونها شعاع من الزمرد الخام و هي كتمشى في ممر القصر ببطء شديد ...هازا في اليد ديالها كلب صغير من كلاب وفاء الصغيرة بحكم حبها ليهم ... و في اليد الثانية هازا الهاتف ديالها لي ولات مدمنة عليه و السبب رسائل معجب مجنون في كل دقيقة كتوصلها رسالة كتنعش قلبها و كتخلي الابتسامة على شفايفها من شدة غرامها باهتمامو هادا ....ملئت الرئتين ديالها بكمية هواء و تنهدات بابتسامة و عضت شفايفها : 150 ميساج و 200 ابيل ....ميلت راسها للكلب كتشوف فيه و هو كيلعب براسو و صغرت عيونها 
وئام : شنو رأيك ا بريف نجاوبوه ماشي من لائق نخليوه هاكا ( الكلب طلع فيها راسو و نبح و هي توسع الابتسامة ديالها ) حتى نتا رأيك فحالي و لكن شنو غادي نكتبو ليه امممم ههه 

آركس جالس في القاعة ديال الاجتماعات ...وهو متفطح و كيمرر الاصبع ديالو على اللحية ديالو ببطء و كيعكس بعينو الشاشة لي عليها تصميم جديد لأحد السيارات و بالقرب منها مهندس من اصول يابانية كيشرح لأمر ...وهو على الهيئة الخامدة عاقد الحواجب ديالو ...حتى اشتعل الضوء ديال الهاتف ديالو كيعلن على وصول رسالة من صغيرة العدو ديالو الجميلة ...حرك عينو وهو كيلمح الضوء و اهتز عرش الرجولة في الداخل ديالو... مجرد رسالة صغيرة حركت عملية تدفق نوع جديد من الحرارة في الداخل ديالو ... لا إراديا وسط هاد الشحنة الجدية ضهرت على شفاهو ابتسامة متخفية ...و نفت ريح ساخنة وسط هاد كومة الجدية من الاعمال كانت فصحة جميلة ...اعتادل في الجلسة ديالو و هز الهاتف بين يدو و فتح الرسالة ديالها لي كانت مكتوبة فيها " تصبح على خير ا مسيو آصلان " .... بقدر ما كانت هاد الرسالة للحظة مصدر للضخ سعادة الانتصار تحولت لثانية لإبرة سم كتغرس في الشريان ديال هاد الاربعيني لي تقاسيمو بدات كتحجر للعصبية و زير على الهاتف ديالو بعصبية بين القبضة ديال يدو حتى برزو عروقو الدموية ...و عضلات الوجه ديالو كتحرك بالعصبية ...رجع تكا على الكرسي ديالو و هو كيشوف في الشاشة و عينو قطرات من الدم لشدة غضبو و هو كيعصر في الهاتف ديالو بعد يوم كامل من لاتصال خسرت عليه جملة سخيفة كتنهي بيها محاولاتو انه يوصل ليها... و الكل في هاد الاجتماع جالس مستقر بتركيز تام على العمل ديالو 

في القصر ديال الريكس ...وئام بابتسامة نزلت للاسفل القصر و جلست جلسة القرفصاء وطلقت الكلب الصغير من يديها و ناضت وقفت بتنهيدة انوثية مفعمة بالبراءة اجابتها على رسائلو كانت ترجمة غير مباشرة لبراكا عليك ا مستر آصلان ..


وئام تمشات كتحرك في القصر فحال راقصات البالي ..برقة و الابتسامة على شفايفها و الجناحين ديال الحب كيخليوها تطير لا وعيا بالفرحة و كتشوق لليوم غد بأحر من الجمر ...و تمشات للغرفة ديال السينيما حيت غتكون هاد الليلة عائلية كيتجمعو فيها على شي فيلم عائلي ....من بعد دقائق قليلة و في هاد الجناح كان الملك جالس في الفوطوي بوضعية جامدة حواجبو منقضة و هو كيشوف في الشاشة لي قدامهم ...و الانامل ديالو خاشيهم في شعر وفاء لي كانت ناعسة على الفخض ديالو و حتى هي فاتحة عيونها في الشاشة و وئام ناعسة على الكتف ديال الاب ديالها و حتى هي كترمش بعويناتها ....و في الفراش الارضي جالس وعد عاقد حواجبو و مطلع رجل وحدة و متكي و كيضهر عليه انه مهتم باحداث هاد الفيلم...و وثب جالس بنفس الطريقة ديال وعد و ميل راسو و هو مطلع الحاجب ديالو فتيات الفيلم لائمو دوق هاد الصغير 

في لحظة ناضت وئام معتادلة في الجلسة و كتشوف في الريكس : بلاتي وقفو كلشي ....الريكس استدار كيرمقها بشبه ابتسامة ...وفاء ناضت بطريقة مثيرة كتشوف فيها و كتميل الشعر ديالها في الارجاء ...و كل من وعد وثب دارو للعندها 
وئام جبدات عيونها فيهم : انا عندي مشكل (استدارت بحيوية و هزات الجهاز ديال التحكم و طفات الفيلم وثب استدار و جبد عينو و رجع وجهو البريء فيها و هي ناضت من المكان ديالها و وقفت امامهم و ضمات يديها للعندها ) انا عندي مشكل كيف كتعرفو البارح كان تأسيس السكول و داز و من موراه كاين يوم انخراط الاعضاء في النادي و انا عارفة غادي يتقدمو بزاف ديال البنات و لكن مزال محددتش بالضبط المعايير لي غادي نختارهم بيها

وثب ميل راسو للعند وعد بصوت هامس : و حنا مالنا ؟ بغيت نكمل لفيلم
وعد عقد حواجبو و استدار للعندو بصوت فيه نبرة الحدة : وثب هادي لي كتهضر عليها هي وئام و هي كتهمنا كلنا خلي هادشي في بالك 
وثب كيشوف فيه و عض شفايفو : كنعتادر (و دار للعندها كيسمع للاحاديثها وهي كتطرح المشكل و كتعطي الحل ديالو مباشرة وكتقول ليهم على لخطاب لي غادي تقدمو غدا ولحماسة والفرحة ضاهرة على وجهها البريء وهو يدور وثب لعند وعد ) و لكن هي كتقول كلشي باش غادي نعاونوها حنا 
وعد بنص عين : وثب 

أما بالنسبة للريكس فكان مكتفي بمشاهدة هاد الحياة كتنبض امامو بالحركة و وفاء مبتاسمة و تكات على الريكس كتشوف في حبيبتها الصغيرة كيفاش كتهضر وهي كضحك و دارت طلعت عينيها في الريكس بابتسامة ساحرة : زوينة بزاااف 
الريكس استدار للعندها بشبه ابتسامة و عينو مشبعة بثمالة و بفحيح الافعى الخافت : كتشبه ليك 

وئام ضمات يديها و صغرت عينيها فيهم : شنو رئيكم ؟ نعتامد على الاناقة و الجمال ؟ 
وثب بابتسامة جانبية : ركزي على الجمال ...وعد زاح براسو بعيد كيضحك 
وئام على نيتها حولت عينيها لعندو و هزات الحاجب ديالها : كنظن عندك الحق

أصبحنا و أصبح الملك لله 
في المدرسة لوتشي الثانوية.... هاد الصباح لي كانو التلاميد معفيين فيه من الدراسة ...و متفرغ لنوادي المدرسة لعديدة لي فتحو لوائح التسجيل ديالهم للاستقبال اعضاء جداد متوفرة فيهم الشروط لانخراط في هاد النوادي ... كاين نادي الطبخ لي مهيئ مائدة ديال المؤكولات و شرط الانخراط هو القدرة على تحديد اكبر عدد من المكونات ....نادي كرة القدم و هو خاص بدكور ملزم عليهم يكونو حاصلين على معدلات مرتافعة في مادة الرياضة ....و كاين نادي الصديقات لي خاص بالاناث و من اهم شروطو تكوني مغرورة و متأنقة و يكون مصروفك الشهري اكثر من اربعة أصفار من مور الواحد ....و هاد النادي بالضبط جل عضوات في علاقة كره شخصي مع نادي وئام ....لي كان أجمل نادي في المكان كان مرتب بطريقة مثالية ومحاط بزهور الجوري مع رائحة الزهور الزكية لي كتفوح في لارجاء....و كراسي مرتبة بطريقة أنيقة ...كانت واقفة وئام ولباسها كيف العادة انيق و مختالف ...شعرها مطلوقة الخصلات ديالو و بوندو زهري في المعصم ديالها كيزيد لمسة الانوثة على جمالها و كعب عالي ...و هي كتمضغ العلكة و كتنفخ بالونات ...و انظارها على المنخرطات لي كيملئو الاستمارة و كيجلسو في الكراسي وهوما كيشعو بالجمال و الاناقة و لكن مكتحسش بان عندهم قلب لورين ....و لورينات كيفرقو عليهم الاستمارات ...و المكان فيه حركة رهيبة ديال التلاميذ كيمرو بعض الدكور كيليقيو غير انظارهم على هاد النادي الخاص بالمثيرات خاصة وئام لي كتستمر انها تفرقع العلكة باستمرار 

لورين 1 واقفة في الجانب ديال وئام : شنو رأيك ا وئام في العضوات ديل هاد لعام
وئام صغرت عينيها فيهم : مم زوينات وانيقات ولكن حتى وحدة فيهم ما شفت فيها لورين مهم نشوفو

في احد الممرات ديال هاد السكول الخالية لانعدام التلاميذ في هاد المكان ... ظهر هاد المقنع بلباسو المعتاد و تصريحة الشعر ديالو مغيرة على حساب الدور ديال الاستاد لي كيلعبو بمهارة و تعابير ديال الوجه ديالو متاحدة على الانقباض و الحدة و الهالة ديال الكريزما كتحيط بيه كتخلي المكان في الملكية ديالو و يدو في جيوبو...و بقرب منو لوتشي كترافقو كأنه شخصية مهمة و الابتسامة على شفايفها : كيفما كتشوف مدرسة لوتشي النظام ديالها غربي هي المدرسة الوحيدة في افريقيا لي متبعة هاد النظام و فحال كل عام كنخلقو نشاطات للتلاميذ لي هما الاندية كنحفزوهم لإنخراط فيهم باش يكسرو الملل الدراسي و لكن هادشي غير في ثانوي متطبقش في الاعدادي حيت باقين صغار على المسؤولية 

الآركس كان كيرمقها غير بنص عين بدون مبالات و بلاما يرمش ليه جفن لأن في الاخير هادشي مكيهموش الاهم عندو إبنة الريكس وقف للحظة و وقفت معاه مدام لوتشي و هضر بنبرة عديمة اللحن خاصة بآركس : غادي نستأدن منك دابا


في المدرسة الاعدادية ....في الفصل لخاص بوعد السمري لي كان داخل في اختبار في مادة المعلوميات الخاصة بالانسة رشا ....كانو جميع التلاميذ حانيين الرؤوس ديالهم على الورقة ديال الاختبار ....كان من بينهم وعد لي جالس بطريقة هادئة و مستقيمة و هو عاقد حواجبو و قلم أسود بين اليدين ديالو لي فيها ساعة سوداء ... عينو الفحمية بتركيز تام مع الأسئلة المطرحة ... و قدام هاد الفصل كانت جالسة الأنسة رشا بطريقة مثيرة فوق المكتب ...دايرا رجل على رجل و سيقانها بيضاء مستقيمة بشكل جداب و حتى صدرها الكروي بارز و هي مربعة يديها و مكياج الوجه ديالها صارخ و عينيها الانثوية على شبل الملك الوسيم ...و ابتسامة على شفايفها حتى طلع فيها عينو بالصدفة و بشكل مباشر و لتاقط بالبصر ديالو عينيها فحال السنارة كترسل بيهم رسائل مبهمة بالنسبة ليه ...وعد كمش الوجه ديالو و عينو السوداء كتعكس نظراتها لمباشرة ليه لي مكتنزلهمش كان الأمر بين رجل و إمرءة و ماشي كانه بين تلميد و استادة ...ميل راسو ببطئو و زاح بعينو كيتجاوز اغراءتها رجع عينو للورقة الاختبار 

وئام واقفة قدام هاد المجموعة من الفتيات لي جالسين قدامها وعندهم رغبة في الانخراط و من موراها مسطفين لورينات ... أحد لورينات جات كتجري للعند وئام و بدات كتخبرها في الادن ديالها على قدوم المستر آصلان ...وئام فتحت عينها على الوسع ديالهم و أخيرا ضهر هاد المتخفي من بعدما سلب عقلها في ليوم ديال البارح باهتمامو زائد ...ظهرت على شفايفها تحريف ابتاسمة جميلة عدبة و هي كتمضغ المسكة حركت راسها بالايجاب للورين لي رجعت للور بالقرب من صديقاتها....رجعت شعرها من مورا ضهرها و رفعت راسها و حواجبها و ضمات يديها و عينيها حصرتها على الاناث لي أمامها 

وئام بصوت عدب و لطيف على المسمع : ادن نتوما عارفين مسبقا شنو قوانين النادي ديالنا ... تعقد للسان ديالها على هاد نقطة في دقيقة لي التاقطت المسامع ديالها صوت القوي لوقع الحداء البطيئة ... و بدا القلب ديالها كيتماشى مع خطواتو ... حولات عيونها وهي كتوسعهم و شفايفها مفتوحين بطريقة شهية ...الآركس كيتمشى و من الهيئة ديالو كتبان عليه لعنة الشيطان و على وجهو بشرى ابتسامة مدفونة و عينو مباشرة فحال السهم عليها رفع حواجبو من بعدما انقض على عيونها لي استدارو عندو ...وئام غير شافتو كيرمقها بنضراتو حولت عينيها بسرعة باش تملص من مغناطيس الرجولة ديالو لي كتجدبها و استدارت للعند لعضوات لي قدامها ....لقاتهم تقريبا كلهم كيدورو بتدريج على إثر سماع الخطوات ديالو ...و ابتساماتهم كتوسع و هما كيلمحو الاربعيني الوسيم و كين منهم لي كتلعب بخصلات شعرها باش تجدب انظارو ....وئام خرجات عينيها فيهم و صدرها بدا كيطلع و كينزل و معدل السخونة رتافع عندها و هي كتحول عينيها بيناتهم و و وحش الغيرة كيخترق قلبها الصغير و كتزير على الاسنان ديالها

آركس انقبضت الملامح ديالو كيف العادة و هو كيشوفها كتجاهل نظراتو و كتشوف بعيد ... و الإناث لي جالسين حولو انظارهم معاه من الجيهتين و هو كيتمشى على اللحن البطيئ ....وئام الوجه ديالها ولا بشدة الحمرة ديال الفلفل الحار دليل على الاحتراق ديالها في المرور ديالو هادا وهي كتشوف هاد الاناث كيتشاركو معاها في النظر و هضرت بصوت حاد : حتى وحدة هنا ما تقبلت يمكن ليكم تفضلو (لورينات من موراها كيشوفو فيهم بأعين حادة ) ....دارو للبنات بصدمة كيشوفو في وئام لي مخسرتش عليهم نظرة اخرى من الزمرديتين ديالها و استدارت بغرور عطاتهم بضهرها و طلقت عليهم خيوطها الدهبية 

في المدرسة الاعدادية ... انتهت آخر دقائق من هاد الاختبار ...رشا ناضت من المكان ديالها و صفقت باليدين ديالها و هي كتحول عيونها بين التلاميد : صافي سلا الوقت عطيوني الاوراق ديالكم ....بداو كيتقدمو و كيقدمو ليها الاوراق ديالهم و هي كتشدهم من عندهم ببهدوء و كتحطهم في المكتب ديالها ....حتى تبقى آخر تلميد وسيم وعد وهو كيتمشى للعندها و في الكتف ديالو الصاك ديالو و تعبيرو الرجولي بدون ملامح وقف قدامها و قدم ليها الورقة ديالو 

رشا بابتسامة و بنبرة انوثية : باقي مسلاش الوقت ديالك ا وعد (وعد طلع فيها الحاجب ديالو باستغراب رشا شدات من عندو الورقة ديالو و عيونها مكتنزاحش على عينو حطات الورقة في المكتب ديالها فوق كل الاوراق و تنهدت و نبرة صوتها تغيرت مع رفع حاجبها ) كنتمنى متكونش نسيتي الموعد ديالنا ليوم ا وعد ...و استدارت و هزات القلم الاحمر بين اصابعها 
وعد بكل هدوء حرك ليها راسو بالنفي و ببطء: اكيد مغاديش نساه انسة رشا
رشا تبسمات و نزلت عينيها للورقة ديالو و كتبت عليها نقطة كاملة و تحت منها سطر بدون حتى ما تشوف الاجابات وهادشي تحت الانظار ديالو ...وعد عقد الحواجب ديالو و رجع فيها عينو بالصدمة ...و حتى هي طلعت فيها عيونها بنظرة عاهرة 
وعد انحنى ليها براسو باحترام : كنستأدن 

في خارج هاد الفصل الدراسي .... في الممر الآخر كانت واقفة صغيرة الظل و هي متكية على الحائط و كترمق ببلوراتها باب القسم ديل وعد من دقائق و هي هنا كتنتاظرو كانت كلماتو لبارح ليها تأثير كبير على قلبها وعقلها خلا انتباهها مشتت كليا بسبابو ...و هي كتسمع قلبها كيخفق بطريقة بطيئة ما سبقش ليها تصرفت بهاد الشكل منقبل ...حتى شافتو خرج و هي توسع عينيها و تخبات من مورا الحائط و هي كطل عليه و كتزيد ضربات قلبها تصارع و عينيها كيحملو كمية براءة و هي كترمش و كتشوفو عطاها بالضهر ديالو و مشا كيتمشى في الممر ديال السكول

في المدرسة الثانوية ....كان مزال حفل الانخراط قائم ... جاو من بعد ديك الكومة لي شعلت نار الغيرة في قلب وئام بنات بزاف طلبو الانخراط و لورينات جمعو للاستمارات ...وئام مزال واقفة و مربعة يديها و هي كتهضر مع لورينات على نفس الحادثة لي بقا مجننة تفكيرها ...و كتقدم للعندها بنت جسدها هزيل و قصيرة و ملابسها داكنة و دايرا كرينات في شعرها و وجهها خالي من اي نقطة مكياج ...و هازا في يدها دفتر طويل 

لورين 1 شافتها و هي تقلب عينيها : عاود تاني هاد نجلاء جات 
وئام هزات حاجبها فيها و دارت كتشوف فين كتشوف و هي تلمح نجلاء و هي تكمش تعابيرها فيها ...و نجلاء تبسمت ليها حتى ضهرو ليها لي باك في اسنانها و وقفت قدامها كتشوف فيها باعجاب : وئام 
وئام مربعة يديها و مطلعة حاجبها فيها : نجلاء شنو كديري هنا قلت ليك لعام لي قبل ان ميمكنش ليا نقبلك في لاخوية ديالي حيت نتي مكتوفريش على شروط اخوية لورين
نجلاء ببرائة: ولكن قلتي لي نجيب شي حاجة غادي تنفعمكم و جبت ليك هادا (وئام كترمق الامر باهتمام خدات من عندها الدفتر و بدات كتقلبو كان كولو دفتر رسومات لوئام ) انا كل نهار كنرسمك 
وئام طلعت فيها وجهها بأسى عليها : و حنا شنو غادي نديرو برسمات ا نجلاء 
نجلاء : انا عائلتي محافظة بزاف يعني ممنوع عليا نلبس شي حاجة قصيرة فحالكم
وئام كتطرطق فيها عينيها : ماشي ضروري باش تباني انيقة خاصك تلبسي القصير كنعتادر ميمكنش نقبلك ...نجلاء نزلت راسها بحزن و استدارت وئام طلعت حواجبها برأفة كتبقى فيها : علاش كدير هاكا علاش خاصها تحسنني بهاد الشعور في كل مرة كتجي فيها 
لورين 2 : حتى انا كتبقى فيا و لكن مامتوفر فيها حتى شرط من الشروط ديال الانخراط 

تمشات نجلاء بعيد على النادي و هي منزلة راسها بأسى دائما كتحاول تنظم ليهم و لكن معندها حتى ميزة باش تكون معاهم ... توجهات للحمام و مباشرة دخلت للاحد غرف المرحاض و سدات عليها و جلست بأسى منزلة راسها للارض ... و هي تلمح خطوات بنات من تحت الباب ديال المرحاض مباشرة من الدخول ديالهم بداو كيهضرو 

هند بعصبية كضرب رجلها مع الارض : كنكرهها كنكرهها مكرهتش نقتلها 
سلوى كتقاد راسها قدام المرآة : و لي زاد عصبني ان جميع التلاميد كيشوفو فيها و عاد تلميدات لي بغيناهم مشاو ينخارطو عندها شحال كنكره هاد لاسم ديل وئام ....

نجلاء جبدات عينيها من بعدما سمعت اسم وئام و نزلت الارض على ركابيها كطل على شكون كيهضر و ناضت كتجبد التليفون من الصاك ديالها بسرعة بلاما تدير الحس 

صوفيا دارت كدير احمر الشفاه على فمها : هادشي كيوقع حيت هي طالقة على راسها إسم لكوين و حتى شي واحد باقي ما قدر يتنمر عليها او يهزمها باقا قوية 
هند : ليوم غينتهي اسم الكوين انا هضرت مع السائق ديالي هو لي غيجيب ليا الحجرة وحنا غنحاولو نحطوها في ديك البلاصة بلاما ينتابه لينا شي حد و نشوفو لأنسة وئام سمري شنو غادي تدير هههه


نجلاء كتصور في اسفل الباب بالهاتف ديالها ...و هما كيضحكو 

في المدرسة الاعدادية ... تحولت روز من تلميدة وحيدة للملاحقة كتبع وعد بالاختباء ...و في كل مرورها بضرورة تسمع الحديث عليه توقفت فاش شافتو وقف مع احد ثلات تلاميد الاكثر شعبية و وسامة و لي تفوق عليهم وعد في هاد اليومين حسب تصنيف ديال التلميدات (أيمن أنور و سعد ) ....روز تخبات من مورا الحائط و هي كطل عليهم كأنهم نجوم لمعو في السما و كتحس انها كتبعد على المستوى ديل وعد بزاف

سعد صافح وعد باليد : سلام بروو ...وعد رد عليه الصفح بطريقة مماثلة و بابتسامة هادئة 
أيمن حط اليد ديالو على كتف وعد بابتسامة جانبية : سمعت أن المدرب بغاك تنضم معانا لفريق الباسكيط
وعد كمش الجبهة ديالو و يد في جيب و كيهضر بيدو لخرى: مزال كنفكر في هادشي 
أنور بابتسامة هو الاخر : يلاه ا صحبي غادي نكونو فريق واعر 
وعد حول عينو ليه : الامر كلو ان مغاديش نقدر نلتازم بحضوري لجميع تدريبات حيت عندي مسابقة 
سعد كيضحك : هه المدرب عارف هادشي و معندوش مشكل 
وعد بطريقة جدية كيتكلم : الى كان الامر هاكا حتى انا معنديش مشكل 
أنور : ههه ادن من ليوم غادي تنظم لينا نمشيو دابا لكافيتيريا ونكملو لهضرة ....وعد ابتاسم ليه و حرك راسو بالايجاب و بداو كيتمشاو كألمع أربعة في السكول و بطريقة أنيقة و كيبان عليهم الثراء الفاحش ...و كيستقبلو نظرات الفتيات الضائعة ...روز لي بقات في المكان ديالها متقدرش تبعو و هي كتشوف فيه كيبعد عليها

في المدرسة الثانوية ....من بعدما انتهت هاد الفقرة الصباحية الخاصة بالاندية ... جميع التلاميذ رجعو للصفوف ديالهم و الدراسة ديالهم كانت مادة الرياضة عند وئام في الوقت الحالي و في مستودع الملابس لي كيجرى فيه تغيير للملابس الرياضية....بداو كيخرجو التلاميذ للساحة ديال الرياضة لي كانت فيها ملاعب رياضية متنوعة و ممر خاص بالجري و عاد مرافق خضراء منتاشرين فيها العمال و البستانين و اغلبهم رجال تابعين الآركس ....اسطفو هاد التلاميد بملابس رياضية كانت من بينهم وئام بملابس مغرية اكثر ماهيا رياضية برزت على بنية انثوية جميلة ومؤخرة و صدر مثاليين و شعرها طالقاه يلعب بحرية على جسمها و هي في صفوف الامامية ... لوريناتها معاها و عدواتها على طرف العين كيشوفو فيها ...بدات الاستادة ديال الرياضة كتدور عليهم و يديها من موراها : ليوم عندكم اختبار في الجريي و معاه مفاجأة ليكم اولا غادي تقسمو للفرق كل فرقة فيها ربعة التلاميذ و لي غادي يربح في كل فرقة غادي يتنافس مع الرابح في الفرق لاخرى ولفائز في لاخير عندو 5 نقاط غادي تزاد ليه في مادة من إختيارو

وئام جبدات عيونها الفيروزية و هي كتسمع هاد الخبر المفرح بالنسبة ليها هادي فرصة فين تسكت وفاء على بعض المواد لي زابلاها فيهم ....بدات المدربة كتقسمهم للمجموعات و على رأس كل مجموعة مدرب مساعد كيشد التوقيت بالكرونو ....لحسن حظ هند انها جات في نفس المجموعة ديال وئام غمزات صديقاتها من مورا ضهرها ....و اصطفت المجموعات بصفوف و كل ربعة كينطالقو ....حتى وصلت المجموعة ديال وئام ...و كل واحد اتاخد ممر متباعدين بيناتهم ...نزلت وئام كتزير السيور ديال السبرديلة ديالها و دكور القسم ديالها مباشرة حولو عينيهم لمؤخرة ديالها ... أما هي مركزة على الهدف و في المقابل هند مركزة عليها

المدربة شادة الكرونو و الصفارة في العنق ديالها : وضعية الانطلاق ... كلهم انحناو و اتاخدو وضعية الانطلاق بمجرد ماصفرت المدربة ....انطالقو بقوة كيجريو خاصة وئام لي كانت كتجري بسرعة قصوية و هي كتنهج و جسدها كيتهز خصها تحصل على هاد النقط ...هند كتجري في نفس السرعة ديالها و كتنهج حولت عينيها للارض كتلمح الحجرة ...و هي تحوط على الممر ديالها و دخلت في الممر ديال وئام وجات من موراها .....و شافتها قربت توصل لحجرة وهي تحط يديها على ضهر وئام و دفعتها بقوة بشكل جانبي و الدمية الشقراء من سرعة الجري لي كانت غادة بيها انحارفت فاقدة التوازن و جات رجلها مباشرة في الحجرة وعكلتها وهي طيح على اليد ديالها بقوة و كانت جبهتها غتصطدم بلارض غير دراعها لي حماها ... مباشرة بعد الطيحة ديالها غوتت مغمضة عينيها من دراعها لي تجرح كولو مع الارض لدرجة تقطع الكم ديالها و الدم كينزف من الجروح لي في دراعها ...وئام انفاجرت بالبكا و هي مغمضة عينيها من شدة لألم و شادة من دراعها و هي في الارض .... هند كملت الجري ديالها كتدعي البراءة و على شفايفها ابتسامة النصر ...اما المدربة و المساعدين ديالها و تلاميد كانت على وجوههم الصدمة ...و بداو كيجريو بسرعة للعندها ...ووئام كتبكي و كتغوت من حر الحريق و لألم لي كتحس بيه... رجال الآركس المنتاشرين من الصرخة الاولى ديالها هزو عينوهم و عقدو حواجبهم ...و واحد فيهم مكلف بنقل اخبارها حط يدو على ودنو : مسيو آركس ...

الآركس خاشي يد في الجيب ديالو و اليد الثانية هاز بيها الهاتف ..و كيتمشى في ممر البناية الخاصة بالاساتدة ملامحو عديمة القراءة و عينو على هاد الهاتف ...حتى كتحدث الآلة لي في الادن ديالو على خبر السقوط ديال وئام على الارض ... كانت صعقة غيرت الملامح ديالو حتى تشنجت العضلات ديال وجهو ...هز راسو عاقد حواجبو و استدار بسرعة بدون أي لمحة التفكير وخشا الهاتف ديالو في جيبو و هو كيتمشى بخطوات سريعة 

الآركس طلع يدو وحط صبعو على ودنو و بنبرة آمرة كتماثل بالحدة : فين هي بضبط 

وئام على الأرض شادة من الدراع ديالها لي مليئة بالجروح و هي كتبكي من حر الحريق و الألم و مغمضة عيونها ...و المدربة نازلة للمستواها جالسة على ركبة ديالها و التلاميد ديرين عليها كيشوفو و منهم حتى هند و سلوى لي متآمرين و كيغطيو الابتسامات ديالهم 

المدربة كتحاول تقيس الدراع ديالها ...وئام كتبعد دراعها و كتفتح عينيها كتبكي : هيء هيء لا لا متقيسيييهاش هيء هيء أيي هيء كتحرقني ... وحدة من لورينات لي كيشوفو فيها بتعابير باكية ...استدارت بسرعة و مشات كتجري في اتجاه معاكس 
هند بحركة اسطناعية : يمكن طيحتها الحجرة لي هنااا 
سلوى : اااه كينة حجرة هنا 
مدربة دارت بسرعة من وراها و نزلت حواجبها : حجرة ؟ اش كدير حجرة هنا ؟
وئام طلعت راسها و دراعها مكتحركهاش و يديها كترجف غمضت عينيها : هيء هيء أيييي يديييي هيء ... حتى ضهر آصلان في الساحة ديال الرياضة و بنفس السرعة كيتاجه للموقع الحدث بضبط حتى وصل للعندهم و بدا كيزيح التلاميذ بحركة بيدو و عينو على للارض و حواجبو معقودة وهو يلمح جسدها مسطح على لارض وشعرها الاشقر مطلوق فحال الحورية ...مباشرة نزل للمستوى ديالها بجلسة القرفصاء و نبرة ديالو خافتة و كلماتو حادة كيتخللها الخوف ...لي كان مختبئ في الداخل ديالو : وئاام 
وئام دارت عندو كتشوف فيه و شادة من الدراع ديالها و تعابيرها باكية و الدموع في عينيها و هي تزيد في الحدة ديال البكاء 
المدربة هزات فيه راسها : مسيو ماركل مزيان من نتا هنا تلميدة وئام طاحت بسباب هاد الحجرة ومعرفتش دراعها شنو واقع ليه بالضبط
الآركس طلع فيها غير العين ديالو بنظرة غير مفهومة و رجعها بسرعة للوئام و نزل يدو للدراع ديالها المجروحة ...وئام حيدت يدها لي كترجف كتسمح ليه بانه يلمس يدها بمجرد ما تحطت الاصابع ديالو على يدها 
وئام حلات عينيها الباكية : آيي هيء هيء ...آركس حواجبو معقودة و شد الدراع ديالها كيحركها و كيتفحص فيها ببطء شديد وهي كتغوت و كتبكي و كتشوف في الدراع ديالها و كتغمض عينيها كتعصر ... كيطلع فيها عينو برحمة على هاد الدموع البريئة لي في خدودها الزهرية لي كيهتز ليهم عرش أي رجل حتى لو كان قلبو من حجر

آصلان رجع عينو للدراع ديالها و كيرمقها بإهتمام شديد و تركيز تام و على حسب الخبرة ديالو تأكد انها ممهرساش 
المدربة : خاصنا نديوها عند طبيبة ... الآركس حيد يدو من دراعها و نزل يد تحت من ضهرها و ليد لخرى تحت من رجليها وهو كيلمس بشرتها الحريرية بين يدو و رفعها للعندو فحال شي ريشة الدهبية ...و ناض بيها و هي كتشوف فيه وشادة من دراعها و كتبكي فحال الاطفال في حضنو ...وهادشي امام اعين للانظار ديال التلاميذ خاصة لصاحبات هاد الحادث ...كانو باغين يرجعوها اضحوكة و لكن كيضهر انهم رجعوها بطلة ...آصلان بمجرد ما هز دمية باربي بين يدو استدار بيها كيتمشى بسرعة و منزل حواجبو كيرمقها بنظرات العطف و الشفقة أحاسيس افتاقدهم الآركس من بداية مسيرتو الخارجة على قوانين ...ماشي من السمات ديال قاتل انه يحس بهاد الاحاسيس اللعينة 

وئام كتغير التعابير ديالها للطفولية و هازا حواجبها برأفة و شادة من الدراع ديالها : هيء آصلان كيضرني بزاااف هيء هيء 
الآركس هازها بين يدو بحضر كأنه هاز شيء ثمين و عينو في دموعها لي كيشعلو فيه رغبة انه يمسحهم من خدها المحمر و انفها بدا كيتحول للون الزهور من شدة البكاء ....كان كيشوف قدامو لوحة كتمتجز مع الوان الطبيعة باش تعطي أية من الجمال و هو يهضر بنبرة كتقارب الصمت : غنوصلو دابا لعند طبيبة ... زاد رفعها للعندو و طلع راسو عاقد حواجبو و كيتمشى بيها على النحو السريع ... بضع خطوات كتكسر صمت الممرات ديال المدرسة ....حتى وصل بيها للجناح ديال الطبيبة لي كانت جالسة حتى دخل الآركس و بين يدو وئام كتبكي و شعرها محتاضن خشونة يدو كتطفي للعنة شيطان لي عليه و هي كتبكي بحرقة و مرة كتشوف في دراعها و كترجع عيونها في الآركس 
الطبيبة ناضت بسرعة من مكانها : شنو وقع امسيو آصلان
الآركس رمقها بنصف نظرة و بلكنة حادة : عندها جروح بزاف خاصهم يتعقمو دابا 
طبيبة حركت ليه راسها بالايجاب و استدارت بسرعة باش تجيب لمعقمات...و الآركس حرك الخطوات ديالو في اتجاه السرير الطبي ... و حطها بكل رفق على السرير و هي مجبدة عينيها وكتصدر اصوات الانين مرفقة بشهقات البكاء حتى تحطت على السرير و طلعت عيونها في الآركس و كتميل شفايفها : هيء هيء آصلان (آركس رجع عينو للدراعها و خداها بين يدو بروية كيحركها برفق و هي تشهق و غمضت عينيها كتبكي و كتغوت و كتحرك رجليها بألم) أيي هيء هيء لا لا آصلان هيء كتحرقني

آصلان طلع عينو فيها بملامحو الرجولية و رفع حواجبو و تراتيلو كتحكي على احساسو اتجاهها بالعطف ...فتحت عيونها فيه و رموشها فزكو بالدموع و شفايفها رجعو باللون الاحمر الشهي و هي كتنطق بيهم حروف إسم آصلان و كتألم من دراعها : آصلاان أي ...نزل للعندها براسو بهدوء و طلع يدو لي تعودت غير على حمل السلاح كيمسح ليها بلابهم ديالو برفق الدموع على ملمس خدها الرطب الزهري و انفو على وشك يلامس الانف ديالها و صدرها كيطلع وينزل على وشك انه يلامس الصدر ديالو الصلب و عينو الخشنة كتشوف في عيونها و بصوت رجولي متخثر بالخوف عليها: ششش أنا معاك دابا( كتزيد تميل شفايفها بدلع عليه و كتخرج شهقات متقطعة و هي كتشوف في عينو ) ...الطبيبة استدارت نصف دورة هازا الأدوات و هنا كانت الصدمة ديالها وقفت متحجرة في مكانها كتشوف في وضعية غير عادية بين الاستاد و تلميدة ديالو ... و هو مقرب وجهو منها 

وئام بصوت خافت كيتخللو الألم و كينزلو دموعها فحال الشللات : آصلان هيء يدي فيها دم بزاف هيء هيء و كضرني 
آركس ميل عينو بثمالة من النظر في وجهها الصغير البريئ كيبكي و كيمسح ليها على خدودها ببطئ و هو مغطي عليها بعرض اكتافو و كلامو خفيف : غادي نديرو ليه دوا مغيبقاش يحرقك ... حركت راسها بالايجاب و هي كتشوف فيه و شفايفها مزال كيرجفو بالبكا ...نزل عينو ليهم من الشدة لجادبية ديالهم ميل راسو في هدوء و هو كيمتع عيونو الرجولية من الشكل ديالهم المغري فتح شفايفو بهدوء باش يدوق منهم

الطبيبة كتشوف فيهم : ج جبت المعقمات ...صوتها اعاد ليه الوعي ديالو و فحال مصاص الدماء رجع الانياب ديالو و رمقها بنصف نضرة و وئام مزال غير كتشهق بين احضانو و كتشوف فيه احساس الالم لي في دراعها طاغي على اي احساس اخر 
الآركس ناض من المكان ديالو بهدوء و عقد حواجبو و عينو على الطبيبة و بنبرة خشنة : ديري خدمتك ...الطبيبة حركت ليه راسها بالايجاب كانها كتخضع للاوامر ديالو بدون تفكير شخصيتو لحادة دليل على انه انسان غير عادي كيخلي اي شخص امامو يحس بدونية و يتماثل للاوامر كانه خادم عندو ....وئام كتشوف في آركس بحواجب الرأفة

الآركس رجع بضع خطوات للور و خشا يدو في الجيوب ديالو ...و الطبيبة جات قدامو و يلاه بغات تشد من الدراع ديالها ...وئام بعدت دراعها و فتحت عينيها و كتحرك راسها بالنفي : لاء لاء هيء هيؤ متقيسيهاش غادي تزيد تحرقني
الطبيبة كتعامل معاها بحدر : ضروري خاصني نقيسها باش نعقمها 
الآركس منزل حواجبو بجدية : وئام عطيها يدك ... دخلت مدام لوتشي و مجموعة من الموظفين ديال ادارة جاو للهنا مع المدربة الخاصة بالرياضة...و ملئو المكان لوتشي كتشوف في وئام باهتمام و منزلة حواجبها و كتشوف في دراعها و يديها متوثرة حولت عينيها لآركس باستنجاد : واش هي بخير ؟ ...وئام غير كتشوف فيهم و كتبكي و كترجع عيونها لآركس هو الوحيد المرغوب فيه في هاد اللحظة من عندها و كتهرب يدها من الطبيبة 
الآركس كيشوف في لوتشي و تعبيرو كيحمل بين طياتو الهدوء : مجرد جروح بسيطة في دراعها
لوتشي تنهدت براحة : فففف شكرا بزاف امسيو اصلان على المساعدة ديالك و راه علمنا اولياء الامر ديالها بهادشي ...الآركس على هدوئو المعتاد و نضراتو الميتة لي كيرمقها للوتشي ...تحدثو التابعين ديالو في ودنو على وصول كتائب ديال الريكس للمدرسة ...هادشي كيعني بلي وصل وقت الانسحاب ديالو هو ... رجع للوراء بكل هدوء و ستأدن منهم و استدار كيتوجه للخارج ...وئام كتزيد تفتح عيونها الباكية فيه مبغاتوش يخرج و يخليها هنا بوحدها 
المدربة دارت للعند لوتشي بصوت خافت : هي طاحت بسباب حجرة كانت في الساحة
لوتشي فتحات عينيها و دارت عندها بسرعة : كيفاش حجرة ؟ شنو كدير حجرة في الساحة ؟فين هوما لمسؤولين على التنظيف ....بدات كتهضر بلهفة وهي كتحس بناقوس الخطر كيدق باب المدرسة ديالها على مر عصور واجيال وهي معروفة على مدرسة لوتشي النظام والانضباط ماشي من المحتمل يوقع أي ادى لحتى شي تلميذ هنايا لأن الاباء ديالهم كيمتالكو المال و السلطة و يقدرو يدمروها في اي لحضة و المصيبة الاكبر ان لي جات فيها هاد المرة هي بنت الملك و معروف عليه صاحب نفوذ و سلطة غامضة وغير محدودة هادشي كيعني ان المدرسة في ورطة حقيقية و المديرة لوتشي عارفة هادشي مزيان

خرج الاركس كيتمشى بهدوء و يدو في جيابو وهو كيرمق بشكل جانبي ضهور اوائل أشباح الريكس فحال العسكر كيتمشاو و الوجهة ديالهم جناح الطبيبة بدون اي رد فعل حرك عينو لامام و كمل طريقو خارجا و هو كيشاهد في قوات العدو ديالو كيتوافدو وكينتاشرو في المكان

في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ...في الفصل ديال الاستادة رشا لي كان خالي كانت فقط الانسة الجميلة العزباء قدام المكتب ديالها فاتحة لابتوب ديالها و بالقرب منها كرسي خالي ...و هي كتشوف في لابتوب بملل و كتنزل تشوف في الساعة ديال اليد ديالها ...حتى دق الباب ديال الفصل ...و تفتحو عينيها و استاقمت في الجلسة ديالها و هزات يديها طلعت بيهم صدرها باش يضهر ...و دارت رجل على رجل و طلعت الفستان شوية على الفخض ديالها و رجعت شعرها اللور وهي كتسمع دقات مرة خرى

رشا ميلت راسها : تفضل ...تفتح الباب و دخل منو وعد و جامع حجبانو تلقائيا و استدار كيشوف فيها و هي تبتسم ليه :وعد توقعت انك مغاديش تجي 
وعد بدا كيتمشى للعندها و رمقها بابتسامة هادئة : كنعتادر على تأخر ديالي 
رشا حركات راسها بالنفي بابتسامة : لا لا تفضل اجي جلس حدايا باش نبداو ...وعد انحنى ليها باحترام و تقدم للعندها بخطواتو كانت نظراتو ليها عادية جدا واخا شكلها مغري للمعضم الرجال ... جلس بالقرب منها بطريقة هادئة و طلع فيها عينو الفحمية و رفع فيها الحاجب ديالو و يدو حطها على فخضو : نبداو ؟ 
رشا كتشوف فيه و هي كتسشعر وجود رجل حداها خدات كمية نفس و زفراتو و هي كتشوف فيه و تحرك راسها بالايجاب : نبداو اممم (دارت مرتابكة للبيسي و الحرارة كتطلع معاها من وجودها معاه و اخيرا بهاد القرب و في مكان خالي و بدات كتخربق بالانامل ديالها في الكلافيي وعد حتى هو كيتفدى النظر فيها في الاخير هو رجل غادي يشعر بالاثارة ديالها دار لبيسي عاقد حواجبو ) نشوفو اولا واحد الفيديو باش نعرفو شنو المطلوب بضبط ...رجعت عيونها ليه كتشوف فيه حرك ليها راسو بالايجاب ببطء ...و رجع على الكرسي و هو مفرق رجلو و شبك الانامل ديالو ...و هي شعلت الفيديو ...ورجعت للكرسي ربعت يديها و هي كتشوف فيه بنظراتها المثيرة و كتحرك عينيها بتدريج و استقر نظرها في تفاحة آدام لي كتحرك ليه ببطء ....دقائق قليلة و سالا الفيديو و هي مستقرة نظرها عليه 

وعد استدار للعندها بجدية : انا تجاوزت هادشي بزاف ودابا وصلت لمرحلة متقدمة شوية 
رشا رفعت حواجبها و رجعت شعرها من مورها : اوو صراحة انا معرفتش فين وصلتي بضبط سيفط ليا التفاصيل ديل البحث ديالك في لايمايل ديالي
وعد عقد حواجبو باهتمام : واخا ادن نستأدن منك دابا ا انسة ... و ناض وقف هز الساك ديالو في كتفو واستدار غادي...رشا ناضت وقفت معاه و ضامة يديها و عضت شفايفها و هي كتلعب بأناملها و هي تندافع : وعد (دار للعندها هاز حاجبو و هي تقدم للعندو و طلعت يديها بكل جرءة وحدة في ودنو و الثانية حطاتها في الرقبة ديالو وعد خرج فيها عينو بالصدمة و كيشوف فيها رشا كانت كترمقو بنظرات لطيفة في عينو و نزلت عينيها للفمو حركة غير قابلة للمقاومة و كتهضر بصوت خافت ) بلاتي نشوف شنو هنا ...و ميلت راسها للودنو لي خشاتها بين الانامل ديالها و بدات كتحرك لإبهم ديالها فيها و ودنو تدريجيا كتحول للون الاحمر وعد نزل حواجبو و هو كيحس ان الامر كيجدب رجولتو و غريزتو كتندافع ليها و هو كيشوفها قريبة منو وبشكل مثير وهو يرجع بللور بسرعة و طلع يدو للودنو و كيشوف فيها :انا غادي نشوف بنفسي كنعتادر خاصني نمشي

رشا عضت شفايفها مصغرة حواجبها حركاتها مكانوش كيتقاومو إلا هاد وعد لي موقعش في مصيدة شباكها وهي باغا تكون معاه بشدة ....تبسمت بتزييف و حركت ليه راسها بالايجاب وهو حنى راسو و تجاوزها و هي تبعاتو بأنظارها ..

في المدرسة الثانوية ...وئام مزال ناعسة فوق السرير الطبي و عينيها كيدمعو و هي شادة من الدراع ديالها و رافضة ان الطبيبة تقيس دراعها بأي طريقة و كلما حاولت تلمسها كتغوت و كتبدا تبكي فحال الاطفال ...و لوتشي مخرجة عينيها في المدربة و كتحاول تلقا حل و العرق كيتسبب منها ...في ثواني قليلة دخل ثلاتة من لي كارد مجندين لابسين الاسود دبو الرعب في نفوس الادارة ...توجهو مباشر لجيهة ديال الطبيبة ...نحاها واحد منهم بيدو و بكل بطء و باحترافية نزل عند وئام كيقلب ليها اليد ديالها ...و وئام تعابيرها مزال منقابضة كتبكي و كتشوف في دراعها : هيء ايييي ...و لكارد كيفحص في دراعها بالاصابع ديالو
لوتشي كتمسح العرق ديالها بمنديل و يديها بدات كتوثر فحالا العد العكسي لنهاية المؤسسة ديالها بدا ...و لي كارد كيملئو الممرات ديال المؤسسة و كيتوجهو للغرفة الطبيبة ...الاساتدة في الفصول ديالهم كيسمعو اصوات الاقدام الكثيفة كانهم كيتنبؤو بكارثة 

الآركس ببطء كيتمشى خارج المؤسسة خاشي يد وحدة في جيب و اليد الثانية خاشي فيها بين الانامل ديالو السيجار و هو جامع الحواجب ديالو و كيترقب بعينو الشريرة الدابلة بشكل جانبي هاد الحشود السوداء لي كيمرو بالقرب منو ... الى كان هاد الكم الهائل حضر غير على قبل جرحة صغيرة في يد شقراء الصغيرة شنو غادي يوقع الى عرف بأمر التلاعب بقلب بنتو غادي يكون الجرح اعمق ...تراتيل ديال الوجه ديالو تحركو و ابتسام بشكل جانبي و حيد السيجار من فمو و نفخ الدخان في الارجاء و ميل راسو للجيهة اليمين و هضر بصوت خشن كيتبدد في الهواء بسرعة من شدة الخفوت ديالو : بغيت كلشي ينساحب ....و تمشا في اتجاه موقف السيارات وطلع في احد سياراتو السوداء لي كانت بين تنوع سيارات ... بمجرد صعودو لمح الكتيبة ديال الريكس بسيارات سوداء اقتاحمت المكان بسرعة ...دور الوجه ديالو و هو دافن الابتسامة بين الملامح ديالو و استعد كيدماري السيارة ديالو ...لي بدات كتمشى خارجة من الباب الاخر ديال المدرسة ....و اتباعو كانو في انتضارو وعلى اهبة الانطالق بمجرد ما خرج من المؤسسة تبعوه

لي كارد لي دخلو للجناح الطبيبة نحاو جل الموجودين جانبا بيدهم كيخليو الطريق للممر ... خطوات انثوية سريعة كتمشى ودخلت للهاد الجناح على وشك انها تجري و قلبها غادي يتوقف ملامح وجهها طاغية عليهم تراسيم الخوف و عيونها الزمردية كيعكسو الطفلة ديالها ناعسة و كتبكي ...و عاد دخل من موراها الملك بعرض اكتفو خلق الرعب في نفوس الحاضرين بوجهو الحاد المنقابض و حواجبو المنقضة و هو كيتمشى بسرعة

وئام بمجرد ماشفت الام ديالها و الاب دياليها وسعت عينها بصوت مزقو البكا لاشلاء : ماما هيء دادي هيء ...وفاء ماحسبتش الخطوات ديالها حتى كانت ملبية نداء الامومة ديالها : وئام وئام (دارت عند لي كارد و الطبيبة بخوف و هلع ) شنو وقع ليها
لكارد نزل راسو للوفاء : الانسة عندها غير شي جروح و التواء خفيف ....وفاء نزلت حواجبها و دارت للعند وئام لي مزال غير كتبكي 
الريكس وصل للعند حبيبتو الصغيرة و هو كيسمع الاضرار لي تعرضت ليهم ونزل بالاصبع ديالو كيداعب خدها و هو كيشوف في دموعها لي كانت كل قطرة منهم اغلى من جواهر الدنيا و حواجبو منقضة عليها برحمة : أميرتي (وئام كتشوف فيه و كتوريه الدراع ديالها و هي كترعد الامر كيخلق بركان في الداخل ديالو مباشرة استدار لعند لوتشي بنظرة حادة كتخللها عروق دموية وهو كيزأر ) شنو وقع لبنتي ؟ 
لوتشي سرطت ريق ديالها و هي كتشوف فيه و قلبها غادي يوقف : انا غادي نشرح ليك كلشي ا مسيو الانسة وئام طاحت في الرياضة (كتشوف في انظار الريكس لي تزاحت عليها فحالا كلامها تضرب عرض الحائط و نزل كيمسح لأميرتو في دموعها و كيسمع لشكواها لوتشي دارت عند وفاء ) مدام هي غير طاحت فاش كانت كتجري 
وفاء طلعت فيها عيونها و كتشوف فيها و كتضهر الطيبوبة على الملامح ديالها...و تعابيرها خائفة على الطفلة ديالها ولكن هي متفهمة ان هادا شىء عادي وقع لصغيرتها اهم حاجة تكون بخير....وهي تزيح بنضرها هي لاخرى ورجعاتها في وئام وهي كترمقها بنضرات لأم لي كتالم لدموعها
وئام كتشوف في الريكس : كتقصحني بزاف دادي هيء هيء ...الريكس حواجبو منقضة مقدرش يتحمل دموعها كثر من هاكا وهو يرفعها بين يديه وهزها في احضانو ...و بدون مايعطي اي نظرة لأي واحد توجه بيها للخارج الجناح و الصمت ديالو مكيتنبأش ليهم بالخير أبدا لطالما كان صمت الريكس كيتضرب ليه حساب و مكيدوزش هاد السكون بشكل سلس ...اهم حاجة في الوقت الحالي يشفي جروح أميرتو وتوقف على البكاء ...وفاء تبعاتو بخطواتها السريعة و كتمشى في جنبو و كتدوز يديها على شعر وئام بخوف عليها ....لوتشي كتفرقع في الاصابع ديالها بتوثر و كتشوف فيهم بالصدمة معرفتش حتى ردت فعلهم شنو غتكون اتجاه مدرستها ولكن ملامحهم كتحدرها من اعصار مدمر غيصيبها
الطبيبة عاضة شفايفها و كتشوف فيهم و حولت عيونها للوتشي من الضروري تخبرها شنو الوضعية لي شافت بيها الاستاد آصلان مع هاد التلميذة

في غضون دقائق ....في المستشفى ديال الطبيب صهيب ...و في احد الاجنحة الخاصة و الشاسعة فيها جوج ممرضات كيسهرو على راحة المريضة ...كانت وئام جالسة فوق السرير و مصرحة رجليتاها لعاريين و كيبانو فيهم صبيعات رجليها الصغيورين مصبغين بالوان زاهية ...و شعرها على طولو منسادل على الوسادة نيفها و خدودها تاقفو على اللون الاحمر من بعد هاد الدقائق المعدودة ديال البكا و هي عاطية الدراع ديالها كتضمض من قبل رجل في مقتبل العمر عندو لحية مقادة و الوسامة الطاغية و لابس طابلية بيضة و بابتسامة كيشوف فيها : هاحنا قربنا نسليو للاميرة ديالنا 
وئام عاضة شفايفها و كتشوف فيه و في دراعها و كل مرة كيلمس جراحها كتألم : عمو صهيب 
صهيب بابتسامة : اميرتنا الصغيورة مخصهاش تبكي ياك 
وئام طلعت فيه حواجبها برأفة : كتحرقني بزاف 
صهيب طلع يدو كيمسح ليها على خدها : هه مغاديش تبقا تحرق الصغيورة ديالنا دابا غادي تخليها مهزوزة شوية و ديري هاد الخيط الصغير لي فحالك على عنقك
وئام نزلت عيينها للدراعها : غادي نبقا فحال هاكا 
صهيب كيضحك : ههه لا غادي يمشيو فحالهم راه درنا ليهم دوا 
وئام هزات فيه عيونها و شفارها فازكين و الاهم عندها المنظر الخارجي : لا كنقصد واش غادي نبقا هازا يدي بهاد الشكل لي مكيبانش زوين 
صهيب نزل حواجبو و كيمشي معاها على قد العقل ديالها المراهق : و شنو بغات الاميرة 
وئام كتجبد عيونها فيه : مثلا شي حاجة فيها الريش باش تبان جرحة انيقة 
صهيب طلع راسو كيقهقه : هههه اوامرك مطاعة 

بالقرب منهم كانت جلسة فوطوي ...جالسة وفاء بجلسة انيقة و كتشوف في وئام بابتسامة انها بخير و كتهضر بهاد الطريقة ...و كان بالقرب منها الريكس حواجبو منقضة داير رجل على رجل و كيشوف في أميرتو حول عينو بشكل شرس للالة لي في للادن ديالو ...كيخبروه الخبراء لي ترسلو من المعسكر على وجود حجرة في عين المكان ...الحاجة لي زادت عصباتو أكثر و زير على الاسنانو حتى تسمع صوت تكسير ...وفاء بابتسامة حولت عينيها لريكس كتشوف في هاد الجبل لمجمد لي في قلبو بركان خامد على وشك الانفجار 

وفاء نزلت الابتسامة : فهد حبيبي (الريكس حول عينو ليها و كيحاول يغطي على تعابير وجهو القاتلة امام هوسو الشقراء ) ممكن تجي معايا وحد دقيقة...الريكس نزل حواجبو باستغراب و حرك ليها راسو بالاجاب


الريكس و وفاء نساحبو من تما ....و الممرضة تمشات للعند وئام و هازة في اليد ديالها الهاتف ديالها لي جا مع مقتنايتها لمستشفى ...الممرضة وقفت باحترام و حنات راسها : انسة التيلفون ديالك كيصوني تفضلي ...وئام قلبها قفز من المكان ديالو و جبدات عيونها في الممرضة و بدات كتحس بخفقان قلبها في تسارع وهي خايفة ان لمتصل يكون لاركس ...و صدرها بدا كيطلع و ينزل و حولت عينيها و خدودها فوقما هما متوردين بالبكا زادت الحدة ديالهم ديال الخجل للصهيب لي كان هاز حاجبو في الممرضة 

وئام دارت عند الممرضة و هزات اليد ديالها السليمة : عطيه ليا (الممرضة قدماتو ليها وئام بلاما تشوف المتصل نزلتو ودارتو في لجيب ديالها و حولات عيونها البريئة للصهيب و بدات كتغزل في مغزل الكدب ) اكيد غادي يكونو هادو غير وحدة من صحاباتي ...صهيب طلع يدو داعب حنكها بلطف و ضحك 

في الخارج ديال هاد الجناح ....وفاء واقفة كتشوف في الريكس و حالة فيه عينيها : فهد شنو قالو ليك ؟ 
الريكس مطلع يدو لخصلات شعرها كيداعبهم : مبغيتش وفائي تشغل بالها بهادشي انا غادي نتكلف بيه شخصيا 
وفاء زادت وسعت عيونها و هي كتسمع كلمة شخصيا : لا لا قوليا ا فهد شنو غادي دير اكيد غتكون وئام كانت كتجري و طاحت في سبور عادي نتا مغاديش تحاسب مدرسة كلها على هادشي
الريكس حواجبو منقضة كيشوف فيها : لا ماشي عادي (و بدا كيضغط على الانياب ديالو و بنبرة تهديدية خامة) كيفاش حتى وصلات حجرة قدام بنتي و طاحت غادي يندمو على هاد الاهمال لي خلا وئام تبكي 
وفاء مجبدة عينيها كتشوف فيه : ءءء؟ ح حجرة اممم غيكونو ماشي هما لي حطوها غير دراري كيلعبو مثلا الكورة و دارو بيها شبكة (ههه وفاااء ماشي درب لحزقة هادا )
الريكس انقبضت ملامحو : راه كينين ملاعب خاصة 
وفاء لصقت عليه بيديها : م م م غيكونو م مخلاوهمش يلعبو و د داروها 
الريكس طلع يدو و شد ليها خدودها الطرية و حواجبو منقضة : أميرتي متشغليش راسك بهادشي ...وفاء كتشوف فيه و عاضة شفايفها معندهاش وسيلة للاقناع ديالو ...فتح صهيب الباب عليهم و خرج داير اليد ديالو في جيبو : الريكس ...استدار الريكس لعندو نصف دورة و وفاء استأدنت من بين اليدين الريكس و رجعت داخلة عند وئام 
صهيب جا وقف بالمقابل ديال الريكس و رفع حاجبو : وئام بخير دابا مقارنة بداكشي لي ناوي دير ...و دار ابتسامة استفزازية على شفايفو حيت معروف على ريكس غيدمر اي حاجة خلات وئام ديالو تبكي
الريكس مركز بالبؤبؤ ديالو عليه : اهم حاجة عندي وئام

وئام منزلة راسها و انفاسها مخربقة وكتسمع في لارجاء وهي حاطة يدها السليمة كترعد فوق جيبها وكتحس بلهاتف ديالها كيرن بإهتزاز وعندها تخوف من انكشاف لمعجب ديالها ويلاه بغات تجبدو باش طفيه حتى سمعت صوت وفاء و هي طلع عيونها مجبداهم فحال القطة البرية : و وفاء 
وفاء جات بسرعة للعندها و شدات من خدودها : وئام حبيبة الريكس ناوي يدير شي حاجة للمؤسسة ديالك يقدر يسدها او اي حاجة بسباب هادشي لي وقع ليك خاصك تقولي ليه لا و بلي نتي كتبغي هاد السكول بزاف واخا ماما 
وئام زادت طرطقت فيها عيونها و قلبها نقابض من لداخل لا وقعت شي حاجة لمؤسسة هي مغتبقاش تشوف اصلان بدات كتحرك راسها بالنفي : لا لا وفاء ميمكنش لدادي يسدها لا منقدرش نعيش بلا ديك السكول وفاء ديري شي حاجة 
وفاء كتحرك يدها في الخد ديالها : خاصك نتي ديري ا وئام و تقولي ليه انك باغا تقراي في ديك سكول بضبط تما فين ريكس غيتوقف على كولشي ....وئام كتحرك راسها للوفاء هو يدخل الريكس للجناح هو كيشوف تماثل مابين زوجتو و بنتو لي قفزو بجوج على إثر الدخول ديالو ...الريكس تغيرت الملامح ديالو باستغراب 

وئام رافعة حواجبها و عينيها كيشعو بالبراءة و كتحرك بيدها السليمة و شعرها الاشقر : دادي مغادي دير والو للسكول انا مابغيت يوقع ليها والو ا داديي انا كنبغيها بزااااف (الريكس وقف أمامها و كيحول الشعر ديالها من على خدها و كيرمقها بشبه ابتسامة و هي فحال القطة كتشحد بتوسل ) انا منقدرش نتخيل راسي كندوز نهاري بلا بيها دادي 
الريكس بشبح ابتسامة جانبية : انا مغادي ندير ليها والو ولكن غير على قبل اميرتي حيت كتبغيها (و رفع حاجبو ) ...وئام حالة فيه عينيها و وسعت ابتسامتها و مالت بين يدو كتحتاضنو بفرحة ...الريكس طلع عينو بحاجبها للوفاء لقاها واضعة ابتسامة و كتشوف فيه بفرحة و غمزاتو الريكس وسع الابتسامة ديالو بهدوء ...وئام مخشية في الريكس حتى كتستشعر الهاتف ديالها في جيبها كيرن بدات غير كتدور في عويناتها و كتعض شفايفها ... و الريكس نزل راسو ليها و هزها بين يدو مرة اخرى : دابا غادي نديو اميرتي لقصرها ...ضحكت بقهقهات طفولية و هي كتشوف فيه و وفاء واقفة متبسمة ...وبدا كيتمشى بيها ببضع خطوات هو يستشعر اتهزاز الهاتف و انقضو حواجبو بصوت خافت : شنو هادشي ؟ 
وئام كانت متوثرة من الهاتف لي كيرن في جيبها وهي كتحول عينيها في لاسفل كتبحث بيهم على منفد من هاد الورطة وكتمنا ان هاد الرنين ينتهي حتى تكلم الاب ديالها و طلعت فيه عيونها : ءءء؟ ش شنو ؟ 
الريكس ميل راسو لجيبها : يمكن تليفون اميرتي 
وئام طلعت معاها الحرارة و سرطت الريق ديالها وقلبها كينبض مع ايقاع الرنين وهي مجبدة عيونها : غ غيكونو غير صحاباتي في الاخوية بغاو يطمنو عليا من بعد و نجاوبهم 
وفاء نقزت حداهم : انا غادي نجاوبهم نطمنهم

وئام قلبها وقف في مكانو و هي كتشوف فيها : ل لا لا لا ا غ غير خليهم انا غادي نهضر معاهم من بعد
وفاء رجعت يدها للعندها و بابتسامة كترمقها : ماشي مشكيل حبيبة على خاطرك 

في الفيلا ديال الآركس ....هاد الأخير لي كيتمشى بكل اريحية و مخملية على ارضية هاد الفيلا الدهبية ...و خاشي يد في جيب و اليد الثانية شاد بيها الهاتف ديالو و مزير عليه كتضهر في العروق ديال يدو لي بارزة كانها غادي تنفاجر و كيشوف فيه بدون اي تعبير يدكر على وجهو اتاخد طابع الهدوء في التعامل هاد المرة و كيعاود يضغط بطريقة عصبية على زر الاتصال بوئام بمجرد ما كينطافأ ... طلع عينو في لاس لي متوجه للعندو و هاز في يدو ملف 

لاس : جبت ليك تقرير كامل على الاعمال ديال النهار (نزل عينو للهاتف في يدو لي كتبان معرقة بالعصبية و هز حاجبو ) بنت الريكس عاوتاني
الآركس خدا الملف من عندو و هاز حاجبو و نزل عينو للملف .....و بدا كيقلب في الاوراق ببطئ و كيهضر بنبرة ثقيلة و كيضغط على الكلمات بين انيابو : ديك البرهوشة مفشة بزاف غير تجرحت دارت مشكل في المدرسة مكانش عليا نهزها نخلي الريكس يجي يهز بنتو و يمسح ليها دموعها .... طلع عينو و لاح الملف في الارض و تطايرت الاوراق ديالو و هو كيشوف فيهم بالعصبية ديالو لي ولات كتسرى في دمو على هيئة حرارة و كيصدر صوت نار بين انيابو كانه كيتحتارق بالغيض ... و مقادرش يتخيل انه في لحظة ديال سقوطها مشا فحال المجنون راكع باش يهزها و يمسح دموعها بيدو دموع طفلة ديال العدو ديالو 
لاس شاف في الملف : شنو لي معصبك دابا بلعكس هادشي غيخلي قلب بنت الريكس يرجعك بطل ديالها يعني لصالحنا 
الآركس رجع فيه عينو لي بدات كتمتاثل للاحمرار المفرط من بين الانيابو : انا غادي نخلي داك القلب يتهرس و نسيفط للريكس البقايا ديالو هدية 
لاس دار يدو في جيابو : ههه دابا الريكس غادي يهدم ديك المدرسة حيت تجرحت بنتو 
الآركس ميل الابتسامة ديالو بضحكة استهزاء و طلع عينو فيه : يجرب انه يقرب ليها ماشي أي حاجة قررها غادي تكون...و حرك عضلات وجهو كينزل الابتسامتو بعصبية 

في القصر ديال الريكس ...في الغرفة ديال وعد السوداء لي كتفوح منها الرائحة ديال العطر ديالو ...هاد الأخير لي كان جالس على الكرسي ديال المكتب ديالو الخاص و نضاضر ديال الشوف في عينو ...كيضغط على لوحة المفاتيح بالانامل ديالو فتح جميع التقارير ديل لأبحاث ديالو لي كانو محميين بكود كلمة السر لي هو اسم روز ... كتب من بعدها الامايل ديال الانسة رشا باش يرسل ليها هاد تقارير فين وصل في تحضير ديالو المسابقة ضغط على زر الارسال ..و رجع بللور تكا على الكرسي و دار يدو بجوح من مور راسو و عاقد حجبانو كيشوف في الشاشة ...و كيقرا اسم رشا وهو يستحضر بداكرتو و غريزتو الرجولية اللحظة لي لعبت فيها الاستادة ديالو على اوثار هرموناث غريزتو من ودنو...ميل راسو كيستشعر لاول مرة هاد الاحساس الجنسي الغريزي و حتى من عيونو استسلمت ...في لحظة لا وعي هو ينوض كينفي هاد الامر و عقد حواجبو و نزل يدو لفخضو كيحكهم فيه...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.