هوسي بإبنة عدوي الجزء 56

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

أصبحنا و أصبح الملك لله 
صباح هادئ كيف العادة و المائدة ديال العائلة مجهزة بفطور كامل من عصائر و فطائر و فناجين دياال القهوة ...و صف مستقيم من الخدم واقفين و حانيين رؤوسهم ... و اسرة الريكس جالسة بكل ارستقراطية و رقي و كل واحد متاخد الموضع ديالو ....الريكس جالس على رأس المائدة و كيشرب فنجانو في هدوء و كدا الاشبال ديالو وعد و وثب ... وئام في الجانب ديالو شادا فورشيط و موس بجوج ديال يدين من بعدما نزعت الضمادة ديال الريش من يدها و جروحها كيتماثلو للشفاء ....و عاقدة حواجبها و كتطلع عينها في وفاء و كترمقها بنظرات بريئة معاتبة على تخليها عليها و رميها في العقاب المدرسي و كترجع تنزل عينها للصحن ديالها و كتعبر على عصبيتها ...و وفاء كتطلع فيها عينها فاهمة نظراتها مزيان 

الريكس استدار بهدوء و بحواجب منقضة للعند وئام و هز يدو و لمس بالابهم ديالها خدها حتى رفعت عينيها و استدارت للعندو : واش كين شي مشكل أميرتي ؟ 
وئام كترمش فيه و حولت بلوراتها للوفاء لي كانت مخرجة فيها عينها و كتحرك راسها بالنفي عاد رجعت عينها للاب ديالها : لا ا دادي مكاين حتى مشكل 
الريكس كيحرك يدو في خدها بلطف : الى كان على قبل موضوع ديك البنت انا غادي نحلو مكينش علاش أميرتي تقلق (وئام مجبدة فيه عينها و رجعت بؤبؤها للاخضر للوفاء و وفاء كتعاتبها بعينها بتحدير انها تقول ليه على العقاب وئام رجعت عينها للريكس و حركت ليه راسها بالإيجاب دار شبه ابتسامة ) دابا عطيني الضحكة ديالي ...وئام تبسمت ليه لا إراديا بابتسامتها الساحرة الاعتيادية ... هي انثى كاملة الرقي و الاناقة مكتعصيش أمر الام ديالها لي كانت اول صديقة في حياتها كتحضى بيها حتى لو كانو عقاباتها قاسية عليها في بعض لاحيان ...أما وعد فمكتفي أنه كياكل ببطئ و عقلو شارد و هو عاقد حواجبو على لعنة القبلة لي حركت فيه غريزة مدفونة في قاع المحيطات ...كيزير على الموس و الفورشيط لي في يدو باش يتخلى على هاد الاحساس 

في القصر ديال الظل ... الفطور ديالهم كان بين احضان الحديقة ديال هاد القصر ...و الخدم كيتوافدو على المائدة بشكل منتظم باش يملئوها ...نزار جالس بشوية و كيبتاسم هو و دفنة على بعض الاحاديث ديالهم 
روز كتشوف في صحن و كتماصي شفايفها و تفكيرها شارد طلعت عينها ببطء في دفنة : مامي واش نقدر نمشي ليوم عند وئام 
دفنة دارت كتشوف فيها و رجعت عينها للنزار على اساس انه هو سيد القرار



روز دارت عند نزار و هي كترمقو بعيونها الزجاجية ... نزار رفع فيها حاجبو بابتسامة خفيفة : روزي خلي لامر حتى لغدا حيت انا ليوم عندي ليك مفاجأة نتي و الشرطية ديالي 
روز غيرت تعابيرها و فتحت عينها : مفاجأة ديالاش ؟ 
دفنة نزلت حواجبها و حطت يدها فوق يدو : اينا مفاجأة مقلتي ليا والو 
نزار ضحك : هه هادشي علاش قلت مفاجأة في ليل غادي تعرفوها ...روز تبسمت ليه بفرحة و سعادة على شفايفها و دفنة صغرت عينها فيه مع ابتسامة على فمها 

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....رن الجرس على الممرات لي بداو كيخلاو من التلاميد و كل تلميد كيلتاحق بالصف ديالو ... كان الصف ديال وئام جميع المقاعد ديالو محجوزة من قبل تلاميذ إلا مقعدين لي خاويين...مقعد وئام و مقعد هند ...و تلاميذ جاري بيناتهم الاحاديث و الوشوشات و ضحكات على مواضيع مختالفة ....حتى كتهتز قلوبهم فحال جميع المرات سواء كانو دكور ولا اناث على وقع الاقدام اكيد الاستاد آصلان حضر كلشي استقام في الجلسة ديالو ...دخل هاد الاخير بلباس رسمي كيمثل أستاد ...بضع خطوات و وقف أمامهم يدو من مورا ضهرو بدون أي تعبير مرسوم على وجهو حرك عينو للمكان وئام و انقابضو حجبانو بشكل اعتيادي و فتح فمو شوية و رجع عينو للتلاميذ و بدا كيهضر بصوت جاف و بارد : مستعدين نبداو درس اليوم (كان الرد ديالهم إجابي ) كيضهر ليا كين بعض الغيابات هنا ؟ فين الانسة وئام ؟ ... كانت ردود افعالهم صادمة في الاصل كانو كيشكو في لاهتمام الزائد ديل الاستاد اصلان لوئام و دابا كيسأل عليها على غير التلاميد لي عندو ...احد لورينات بابتسامة رفعت يديها حول غير عينو ليها و عطاها لإدن براسو 
ناضت وقفت بكل أدب : مسيو وئام معاقبة من عند المديرة لوتشي حيت خرقت احد القوانين ديال السكول 
الآركس زادت حدة إنقباضو و هو كيشوف فيها : واحد دقيقة ...و زاح بعينو عليهم و استدار كيخطي بخطوات كبار للخارج القاعة ...و خلا قنبلة ديال التلاميذ انفاجرت بالتساؤلات على اهتمامو زائد بوئام .... و طبعا هادشي مكيهمش رجل عصابة فحالو أصل وجودو هنا هو الشقراء المراهقة و مغيقدر يمنعو عليها حد حتى لو كانت لوتشي بنفسها 

في المدرسة الاعدادية ...و في المكتب ديال المديرة كانت جالسة رشا كيف عادتها مثيرة و ضامة يديها بجوج للعندها و كتشوف في المديرة بإبتسامة و عاضة شفايفها


المديرة كانت كدير مكالمة هاتفية مع وفاء : صراحة الاستادة رشا كظن ان مسيو وعد ممرتاحش في التحضير للمسابقة هنا و بغات تاخد من عندك الادن باش تبدل لمكان لشي بلاصة اريح من هنا
وفاء في المكتب ديالها في الجمعية جالسة و شادة الهاتف بيدها : الى كان وعد ممرتاحش انا معنديش مشكل اهم حاجة يكون مزيان 
المديرة بابتسامة : فين بغيتي يكون هاد المكان امدام وفاء
وفاء كتحرك في عيونها الفيروزية : اممم صراحة ماعرفتش كنظن هادشي كيخص وعد و هو لي يختار لبلاصة فين بغا حيت هو لي خاصو يرتاح فيها
المديرة : عندك الحق ا مدام وفاء كيبقا النقاش من الافضل يكون بين الاستادة و تلميذ ديالها ...رشا وسعت ابتسامتها و كتحس بقلبها غادي ينتازع من بلاصتو بالفرحة و هي كتسمع هاد الاخبار لي نعشتها 

في احد الممرات ديال هاد المدرسة لي كانو خاليين بحكم انه الوقت الحتمي للالتحاق بصفوف الدراسية ....وعد كيف عادتو كيتمشى ببطئ و لباسو أنيق كلاسيكي كيبين على المكانة ديالو و على أنو ملك سابق لأوانو فحال الاب ديالو وفي يدو الهاتف ديالو و كيشوف فيه عاقد حواجبو و هو كيتراسل مع الاصدقاء ديالو الجداد لي في النادي ديال الباسكيط ...في المقابل كانت كتمشى روز عكسو و بخطوات سريعة و ملابس زوينة و وجهها بريئ مزين بالبريق ديال عيونها و عاد شعرها للمسرح على الاكتاف ديالها ... و هي كتقتارب و كتزيد توسع عيونها و كتخفف من السرعة ديالها و كتحس بدقات قلبها كيزيدو في خفقاتهم و هي كتعكسو قدامها ...نزلت راسها و كتحاول تكبح نفسها و مالت الحيط كتمشي بالمحاكات معاه و هي شادة على راسها و هو كيزيد يقتارب منها و كتقلص المسافة بينها وبينو ... وعد هز راسو و هو عاقد حواجبو حتى لمح روز حبيبة القلب ديالو لي خفق ليها قلبو فحال الرعد ... وقف احتراما للحب ديالو ليها و بصوت هادئ : روز ؟ 
روز قفزت في مكانها و قدام عينو و تخشات في الحيط مجبدة عينها فيها و وجها كلو حمر : و و وعد ؟ س س لام 
وعد نزل حواجبو بقلق عليها و خطا خطوة قدامها خلاتها تزيد تخرج عينها حتى وقف قدامها بالبنية ديالو العريضة عليها و هز يدو و حطها على كتفها : واش نتي بخير ؟ 
روز نزلت كتافها فحال الطائر لي كيخفض الاجنحة ديالو وشافت بالقنت ديل عينيها الزجاجية يدو المحطوطة في الكتف ديالها وحولت بؤبؤها لعندو وهي كترمش فيه بتوتر: ب بخير سمح ليا ولكن خاصني نمشي دابا ...و تملصت من يدو و استدارت بسرعة وهي كتطلع نفسها بصعوبة مكانتش كتحس بأعضائها قدامو فحالا جاها شلل وشنج ليها جميع احساساتها ... و وعد بقا واقف مكانو كيشوف فيها و كل الحب و القلق تجمعو في بؤبؤو الاسود

في المكتب ديال لوتشي الخاص ...هاد الاخيرة لي جالسة و مشبكة يدها و ميلة راسها كتشوف في الاركس لي جالس على الفوطوي برجل على رجل و بكل أريحية و شكلو الخارجي مجمد كليا و كتبان من تراثيلو و التقاسيم ديالو الجدية و هو كيهضر و كيحرك يدو بشكل ثقيل و بصوت عديم لكنة : الانسة وئام ليوما تغيبت في الحصة ديالي و سمعت بأنها معاقبة حيت خرقت شي قانون في المدرسة وبغيت نعرف شنو لمشكل لي دارت ؟ ...و شبك يدو و هو كيشوف فيها بعيون مفعمة باليخضور القاتم 
لوتشي كتهضر معاه كانه وكلها قبلا و مضى على الالتزام بيها : وئام هاد المرة فاتت الحدود بزاف تفضل ا مسيو آصلان و شوف بنفسك ...رجعت عينها للبيسي ديالها و بدات تحرك فيه بأناملها ...و هو تكا يدو على دراع الفوطوي و الابهم ديالو كيمررو على الشفاه ديالو و اللحية ديال دقنو وهي تحول لوتشي لبيسي في اتجاه ديالو...كان الفيديو ديال وئام في المطعم ... زاد عقد حواجبو و شفايفو في اختباء ثام من مور الابهم ديالو ...و هو كيشوف كثلة الجمال و البراءة ملاك على الارض بدون أجنحة شدات مقص و بدات كتقطع في شعر البنت بكل شرانية اسلوب و افعال الشياطين لي مكيليقوش بالوجه ديالها ... الشغب ديالها لطيف على ملمس رجل صلب معتاد على رؤية الدم و حمل السلاح تحركو شفايفو كيتبسم لا إراديا و كتضهر هاد الابتسامة على تقاسيم وجهو لي دفنها بين الثنايا ديالو ...أمرها محير هاد المراهقة الشيطانة بصورة ملاك 

لوتشي كتشوف فيه : شنو ضهر ليك في هادشي امسيو اصلان
الآركس هز حاجب و حول عينو ليها ببطء و حتى الابتسامة اختفت من فمو في لمح الثانية ونطق ببرودة صوت تحت الصفر :فين وئام ؟

في آحد الاجنحة الخالية في الطابق السفلي ديال هاد المدرسة ....جناح مكيوصلو ليه لا تلاميذ لا اساتدة مهجوور من سنوات ما كيقرا فيه حد جميع الابواب ديال الاقسام مسدودة في هاد الجناح في اخرو كاين باب كبير من الخشب مكتوب عليه مكتبة ...في داخل ديالها مكتبة عريقة فيها رفوف فيهم مجلدات و كتب و مغطية عليهم لغبرة و فيهم منازل ديال العنكبوت دليل على انهم ما تفتحوش لسنوات و في جميع القنات ديال هاد المكتبة كتلقى منازل عنكبوتية و ريحة ديال الغبرة مجهدة كتدل على انها متعرضتش للتهوية من زمان حتى الارض كحلة بقوة الغبرة ... وبدا كيتمشى حداء كعب عالي انثوي فوق هاد الارض و شكون من غيرها صاحبة الحداء وئام..و هي كتلمع بشعرها الدهبي في وسط هاد المكتبة الغاملة ...و منزلة حواجبها و كتشوف بطريقة مشمئزة في هاد المكان لي كيقرفها و حداها منديل ...كانت محبوسة هنا و عقابها انها مغادي تخرج حتى تنضف هاد الغرفة كاملة و تاخد وقتها الكافي حتى لو كان يومين او اسبوع او شهر ماشي مشكيل

وئام مطرطقة عينيها في عش العنكبوت بنضرة قرف : شنو غادي نظف انا في هادشي و هاد رييحة اووف اووف منين غادي نبداا هادشي كامل (حولت عينها للمنديل و طلعاتو بيدها وهي هازاه بالقنت ديال ظفارها الملونين و هي مشمأزة منو ) كلشي بسبابك ا وفاء ....دورات لمنديل بعيد عليها و هرات بيه واحد من المجلدات شوية زعمة راه كتمسح و يدها الثانية سدات بيها نيفها ... كتشوف راسها مكتزيد مكتنقص في هادشي دورات لمنديل رجعاتو فوق طبلة و حيدت يدها من نيفها و تنهدت ... و دارت لوحد لكتاب كتجبدو بصباعها على الاقل تبدا تنضف غير كتاب واحد....غير جبداتو و هي تخرج معاه رتيلة بالحجم الكبير وباينة فيها معششة تما من عقود ...بكل بساطة الرد الفعل للمتوقع لاحت للكتاب بغوتة و هربت للقنت ديال الحيط و لصقت على خشبة و غواتها تابعها : ايييي ماماااا (وقفت كتقشعر من وجود رتيلة و خرجت عينيها كطل عليها و تعابيرها باكيين) شنو كتدير هادي هنا اكيد ديك لوتشي حماقت بمرة واااش حطاني انا في مكتبة فيها البخوش(و هي ترمق بالقنت ديال عينها حشرة صغيرة نازلة مع الخشبة و هي تحول فيها عينها طرطقتهم فيها و حتى الحشرة مكتخافش وقفت كتفرج فيها حتى طارت من قدامها كتغوت و مشات لجيهة الاخرى مصدعة هاد المكتبة بصرخاتها ) ءءءء اش هادشيي ماما دادييي ...تجمعت واقفة مكتقرب لا لحيط لا لخشبة غير كتحرك عينيها في الارجاء وملامحها خايفين و بدات راجعة كتمشى بروية و كتطل على واش باقا ديك رتيلة تما ...فوق الكتاب حتى وصلت للعندو و هزت رجليها بصعوبة و هي كترتاعش و بدات تتحركو بالقنت ديال الحداء ديالها و كتشوف واش غادي تخرج منو و هي تسمع صوت المفاتيح كيفتح الباب ...جبدات عينيها في الفراغ و وقفت و استدارت نصف دورة كتشوف في لباب كيتفتح ....تحل الباب من قبل أحد العمال ديال المدرسة و هو يخطي حداء رجولي للمكان ...و وئام زادت جبدت عينيها اكثر و قلبها وقف في بلاصتو ...

وئام كتزيد تجبد عينيها و هي كتعكس دخول الآركس للمكان و هو على التعابير المتحجرة ديالو كيحرك غير لبؤبؤ ديال عينو المطفأة في المكان ... شقراءنا الصغيرة دورت راسها بسرعة ووقفت مستقيمة في مكانها و شدات من عضلة قلبها لي دخل في مسابقة الرقص بسبب خفقانو و تعابيرها مالت للانزعاج و هي كتهضر بشوية : شنوو كيديير هناا ؟ واش خاصو ضاروري يجي في هاد الاوقات ...هزات المنشفة بأيادي كترجف و بدات غير كتشير بيها كانها كتنضف او كتحاول تخرج من ارتباكها ودير اي حاجة و هي كتسمع خطواتو و كتزيد تنقبض ملامحها و كتغمض عيونها أكثر و كتكبح نفسها
الآركس كيتمشى و يدو في الجيوب ديالو بأقل سرعة ممكنة و هو كيلمح شعرها الجميل منسادل على ضهرها و حواجب مكمشة هضر بنبرة متوازنة مع صمت المكان : وئام 
وئام فتحت عيونها البرية الخضراء و دارت للعندو بكل بطئ و هي كترمش و زيرت على المنشفة لي ضاماها في يدها : مسيو آصلان شنو كدير هنا ؟ ... وهي واقفة مكانها متسمرة و كتشوفو كيقرب منها حتى وصل عند الحد ديالها كيف العادة و صدرها كيطلع و كينزل ...الآركس كيشوف فيها و تبسم بخفة : راه قلت ليك لبلاصة لي غادي تكوني فيها نتي غادي نكون فيها انا (وئام كتلعب لا إراديا برموشها و كتحرك البؤبؤ ديالها فيه و رقبتها كتحرك دليل على انها كتسرط ريقها ميل راسو بيطء و زاد كمش حجبانو ) شفت الفيديو لي تعاقبتي عليه(وئام بدون ما تجاوبو و بكل روح رياضية دارت بشوية و نزلت راسها للكتاب وبدات كتحرك المنشفة فوق منو باش تكمل تنضيفها و خدودها كيحمارو و عيونها كتحرك للاسفل كفاية عليها الاحراج لي هي فيه دابا ميزيدش عليها حتى مسألة الفيديو الآركس حرك معاها غير عينو و كيشوف بلوراتها كتحرك في لاسفل حيد يد من جيبو و هضر برسمية بالموازات مع تحريك يدو و رفع حاجبو ) يمكن ليا نخرجك من هنا و لكن بشرط أنك تخرجي معايا ليوم 

وئام وقفت على تحريك المنشفة و هي كتستقبل في كلماتو و دارت كتطلع فيه غير عيونها وتعابيرها منقابضة و بنبرة تساؤل و لكنة ممزوجة بين الانوثة و الطفولة : كيفاش ؟
الآركس مزال على هدوئو التام : علاش مبغيتيش تخرجي معايا ا وئام شنو المشكل 
وئام طرطقت فيه عينيها و هي بداك الحجم الصغير مقارنة به : المشكل هو علاش غادي نخرج معاك ؟ للحد الآن نتا يلاه خديتي نقطة إضافية حيت ديك المرة نقدتيني فاش طحت
الآركس هز حاجبو و انقابضو ملامحو وبنبرة حادة : يلاه خديت شنو ؟ 
وئام كتزيد تفتح ملامحها الجميلة قدامو : نقطة إضافية كنعتادر منك مغنقدرش نخرج معاك 
الآركس نزل هاد الحاجب لي رفعو و حرك ليها راسو بالايجاب و ببطء : غادي نشوف هادشي ؟ ...و استدار أمام أنظارها لجميلة لي كتوسعهم و هي كترقب اكتافو الواسعة و خطواتو في اتجاه الباب

بمجرد ماتسد للباب دارت هاد الشبلة كتعاني من احراج شديد في الداخل ديالها و غمضت عينها بدبول و بطريقة باكية : شنو هاد الزهر عندي علاش خاصو يشوفني هاكا ....و هي تفتح عينها و خبطت المنشفة مع الطاولة بقوة و بنفضة عصبية و طلعت الغبرة لي كانت في ديك الطاولة على وجهها اكتاسحاتو تماما هاد اللحظة كتسمى ساعات النحس المتتالية ... بدات كتكحب و كتنفض في الغبرة عليها وهي مغمضة عينها و مزيرة عليهم و رتيلة لي خافت منها في الاول راجعة للعندها و طالعة في الطاولة 

الآركس من بعدما خرج من هاد المكتبة ضهرو تقاسيم الغضب و الغيض على تراسيم وجهو الخشن كتحرق ليه أعصابو بفتيل كلماتها المهدبة و كتخلق نوع من الغضب الرهيب في داخلو... استدار كيتمشى بدون ملامح و عضلات وجهو كيتحركو بسباب غضبو الشديد ...وهو يسمع صرخة ديالها في الداخل ديل المكتبة و وقف لحظة و استدار نصف دورة و نزل حواجبو مستحيل يخليها هنا شيء في داخلو ممعروفش المصدر ديالو كيحتثو على هاد الامر ...غادي يتكلف بهاد الموضوع من بعد رجع عينو للامام و مشا كيتمشى في الممر و يد في جيب و اليد الثانية طالقها 

في المدرسة الاعدادية ....في الفصل ديال روزي لي كانت جالسة في طاولة ديالها و حاطة يدها على خدودها المزهرة و ابتسامة على شفافيها و بين عيونها غير صورة وعد فاش حط عليها يدو على كتفها و هضر معاها ... هاد اللحظة خلت جوج اجنحة في قلبها على وشك انهم يطيرو بالفرحة و هي مقدراش تكبح ابتسامتها و كتشوف في الطابلو غير ظاهريا اما قلبا فهي في بلاصة اخرى 

في المكتب ديال المديرة ....جالسة رشا برجل على رجل و بابتسامة على شفايفها و في المقابل ديالها جالس وعد متفطح على الكرسي و مشبك يدو و ساعة فخمة في اليد ديالو و هو عاقد حواجبو و كيشوف في المديرة لي كتخاطبو برسمية 
المديرة : هادا كان لاقتراح ديل لاستادة رشا و خاصك اوعد دابا قولينا فين غترتاح نتا في دراسة ديالك 
وعد مكمش ملامحو و كيرمقها باستغراب : صراحة انا مرتاح في الدراسة ديالي
رشا تدخلت في الحديث و كتهضر بلهفة مجبدة عينها : شنو رأيكم في الدار ديالي(المديرة و وعد استدارو لعندها في لحظة ) هي الانسب حيت هادئة بزاف و فيها الجو ديال القرايا و بعيدة على كاع المصادر ديال الازعاج شنو بان ليكم
المديرة دارت للعند وعد كتشوف فيه : شنو ضهر ليك في هاد لاقتراح ا وعد
وعد عاقد حواجبو مسألة الدار مراقتش ليه و هو كيشوف في المديرة و حرك عينو للرشا لي كانت كترمقو بابتسامة جدابة واتخد الصمت للوهلة الاولى لحاجة لي خلات رشا تبدا تنزل الابتسامة ديالها و تحرك ملامحها للزعل مصطنع .. و وعد كيشوف فيها كأي رجل كيتاسم بأخلاق ارستقراطية مغاديش يقبل انه يخلي انثى تاخد في خاطرها منو حول عينو للمديرة : معنديش مشكيل

رشا عاد رجعت الابتسامة ديالها و هي كتشوف فيه و ضمات يديها وكتنفس الحماسة بقوة 
المديرة : ادن تحل لامر..حرك ليها وعد راسو و ابتاسم ليها بشكل خفيف و استأدن منهم باش يمشي يلتاحق بالنادي الباسكيط ديالو 

بعد دقائق معدودة مرت بسلاسة فحال شي نسمة خفيفة وسط هاد الهواء ... و وصل الوقت ديال الخروج ديال التلاميذ من المدارس ديالهم ...و بهادا كيكون حتى وقت العقاب ديال وئام انتهى ...خرجات هاد الاخيرة من الحجز ديالها من بعدما فتح ليها العامل الباب ...رغمة قدارة المكان فهي كتبقى فحال الملاك الاشقر الجميل ...و هي كتمشى و سكادو في ضهرها و هازا منديلها الخاص و كتمسح بيه انفها لي خدا من الرمان لونو الاحمر ...و كتحس انها استنشقت كمية غبار كبيرة بزاف ...قبل ما توجه للخارج حولت خطواتها للاقرب حمام ...دخلات ليه و هي كتشوف في المراية .. و تعابيرها مايلة الانزعاج من شكلها لي معجبهاش بدات كتمسح بالمنديل على وجهها و كتعاير في خاطرها على الحالة لي وصلت ليها و مزال السيرة ديال الاركس في بالها ...حطات المنديل على جنب وجبدات احمر الشفاه لونت بيه شفايفها ... دمساتهم و عاد استدارت كتقاد في خيوط شعرها الاشقر من للامام و كتمشى للخارج 

و كيف العادة كانت سيارتها البيضاء في انتظارها في خارج البوابة ديال المدرسة و لكارد فاتح الباب الخلفي ديال السيارة ...و متبوعة بسيارات سوداء معبئة بلي كارد للحماية و مكتاسحين طوال الشارع ...خرجات هاد المراهقة الثرية من المدرسة ديالها بلامبالاة و زادت خطوتين وهو يشتد قلبها بخفقة و وقفت في مكانها مصدومة كيف العادة كيخربق ليها مشاعرها بوجودو ...وهي كتعكس سيارتو واقفة بموازات مع الوقوف ديال الكتيبة ...وبدات كتطلع انفاسها و تنزلهم و كتسرط في الريق و شفايفها السفلى كترجف و كتوسع عيونها 

الآركس كان داخل السيارة ديالو السوداء النازلة على الارض و مخرج يدو من الشرفة ديال السيارة و بين اناملو السيجار ...و متكي على الكرسي ديالو و ميل راسو ببرودة و حتى عينو مائلة و هو كيشوفها بالشكل المباشر و كيطلق زوبعة الدخان مابين شفايفو ... وئام حولات عينها بسرعة و بدات كتمشى للسيارتها و كتشوفو بنص عين كيفتح الباب ديال سيارتو وهي ترجع عينيها الامام و قلبها وقف في مكانو لدرجة انها ولات كترجف كانها في سيبيريا الوسطى و كتشوف في لي كارد واقفين كيتسناوها

الآركس كفاية عليه الغضب لي كيحرقو بالسيجار ديالو ...خرج من سيارتو و وقف بحدائو الرجولي و يد في جيب و السيجار بين يدو و هضر بصوت جاف : وئام 
وئام وقفت في مكانها مخرجة عينها و قلبها حطم العداد بخفقاتو لسماع اسمها وهي كتشوف في لكارد لي واقف حدا سيارتها وحرك راسو للوجهة ديال لاركس ... صدرها بدا كيطلع و كينزل بقوة و دارت للعندو كتسرط في ريقها وهي كترجف بقوة التوتر ...الآركس رفع اليد لي فيها السيجار و حركها ببطء : أجي لهنا 
وئام واقفة في مكانها و كتزيد طرطق في عينها و كتحس بأقدامها بداو في الارتجاج ديالهم انفاسها وقفت في حلقها : م مسيو آصلان كنعتادر سالا وقت السكول خاصني نمشي ....و استدارت دغيا و بدون ما تشوف فيه في اتجاه السيارة فين كان واقف لكارد كيشوف في الآركس ... خطواتها كتسرع بيهم للوجهة ديال سيارتها ...الآركس كيحرك معاها غير عينو كاين حدود لهاد اللعب ديال الاطفال ...هز يدو كيشفط في السيجار لي في فمو ...و كيشوفها طلعت لسيارة ديالها و تسد عليها الباب 

وئام دخلت و جلست ضامة يديها بقوة و أناملها كتضغط عليها و كتهدن في راسها و هي مجبدة عينها في الفراغ و مزال قلبها مبغاش يرجع لمكانو وكتلملم بشفايفها بكلمات خافتة و رافعة حواجبها كتطلب الرحمة : شنو كيدير واش حماق؟ اكيد مكيعرفش دادي ...طلعت عينيها كتشوف سيارتها متحركتش من مكانها بدات علامات الاستغراب كضهر على وجهها....حتى تفتح الباب عليها من قبل لكارد ديالها و هي دور راسها بسرعة مخرجة عينيها ...الاركس هبط راسو للمستوى ديالها و هو كيشوف فيها بعينو لحادة و مكمش حواجبو و مد ليها يدو للداخل السيارة و بصوت جامد خارج من الجوف : كنظن غلطتي في الطموبيل ا انسة وئام ....هاد الاخيرة لي كانت كتشوف فيه و عينها و شفايفها مفتوحين و الصدمة لاعبة دور عليها جمدت جميع تحركات احاسيسها و اعضاءها بما فيهم السمع ديالها غير الصوت ديالو لي كيتردد في ودنها وهي مفاهمة والو ... حولت عينها ببطء للسائق الخاص لي كان فحال الدمية كيشوف غير القدام ....ورجعت رموشها للآركس لي رفع حاجبو فيها و حرك الانامل ديال يدو ...وئام كتشوف فيه بطفولية مبقات فاهمة حتى حاجة و هزات يدها الصغيرة لي فقدت توازنها و حطاتها فوق يدو الضخمة ...حوطها ليها بكل روية كيلمس طراوتها و جبدها بطريقة هادئة من السيارة ....حتى خرجها و كيشوفها كدور عينها برأفة و شفايفها مفتوحة بالصدمة في لكارد ديالها لي كتعرفو وكتشوفو كيف حاني راسو للآركس ..و عاد الكتيبة لي جامدة في مكانها ومكيشوفوش فيهم... عاد رجعت عينها ليه و هو كيتمشى بيها في جنبو و يدها في يدو بلا تدخل أي واحد من لكارد ديالها ....كانت ملامحو منعادمة و كيحرك ابهمو ببطء في يدها الرطبة و هي كتمشى بخطوات سريعة باش تضاهي رجلو و ملامحها كاملين مفتوحين فيه و ميلة راسها ....حتى وصلو للسيارتو و فتح ليها لكارد ديالها المعتاد الباب وهي باقا على دهشتها و أسئلة كثيرة في دماغها و هي تقفز فاش تحطت يد آركس على ضهرها و حولت عينها ليه 
الآركس بصوت خشن وعينو على تغيرات ملامحها : تفضلي ...وئام رجعت عينها للسيارة و كتحس بيه كيدخلها و رجليها كيمشيو معاه وقلبها بدا كيستشعر الخوف وهو كينبض وعطا اشارة لجميع احاسيسها باش يتيقضو انها غادي تطلع معاه في سيارتو و لكن كانت معطلة حيت لقات راسها طلعت لسيارة و جالسة في المقعد ...

و تسد عليها الباب ديال السيارة ...و وئام كتشوف بزمرديتين ديالها في الشرفة و شدات على الساك ديالها بقوة... في ثواني تجردت هاد الاميرة من القوة ديالها ...بقات غير ملاك بلا اجنحة جالسة و كترمق الجميع ببراءة و كتحس بقلبها كيخفق بسرعة و السؤال الحالي لي في بالها هو شكون هاد الآركس اكيد ماشي شخص عادي و لا استاد لي قدر يلعب ببياضق الاب ديالها و كسر اسوار الحماية و انتاشلها من وسطهم ....طلع بالقرب منها بوجه عديم الملامح و هي حولت عينيها كتشوف فيه بحواجب الرأفة و شفايفها مزال مفتوحة 
الآركس استدار للعندها بشكل جانبي و حواجبو منقضة و هو على ادراك تام انها مصدومة و استدار عندها بشكل كلي و ابتاسم ليها بشكل طفيف باش يخليها تحس بالامان اكثر : دابا غادي تمشي معايا ....و استدار وحط يد على الكيدون و ملامحو كيف العادة مدفونة تحت قناع البرودة و هو متكي على الكوسان ...وئام مزال في مكانها كتشوف فيه و صدرها كيطلع و كينزل و عاد ريحتو لي كتستحود على انفها رجعت عينها للمراية وهي كتلمح في السيارات التابعة ليها و سيارات غريبة مع بعضهم تابعينهم عضت شفايفها هادشي كيزيد يأكد ليها انها مع شخص مجهول مكتعرفوش و رجعت كتشوف قدامها ...الى جانب سؤالها على هوية الشخص لي كيخفق ليه قلبها كان سؤال اخر هو فين غادي يمشي بيها بضبط و و وفاء لي أكيد كتسناها و غادي تخاف عليها الى تعطلت ....زيرت على الساك ديالها و تخشات في المقعد ديالها و نزلت راسها و خلات غير عيونها كيشوفو أمامها و كترمشهم وكتحاول تجاوز حاجز الاحراج كونها معاه و لأول مرة في سيارتو...أما بالنسبة للشخص فحالو فكان وجودها حاليا معاه غير خطوة للهدف ديالو وهو يستدير و رمقها بنظرة و رجع يسوق من بعدما تأكد من هدوءها فحال الاطفال ....و من موراه مسيرة سيارات متاخدين عرض و طول الشارع 

أمام احد العمارات الاقتصادية ....توقفت سيارة وعد و توقفو معاها سياراتو الحامية نزل احد لي كارد كيتمشى بسرعة فتح الباب للوعد ...خرج هاد الاخير و هو كيوزع خصلات شعرو من بين الانامل ديالو و هو كيشوف في هاد العمارات و كيحول عينو الفحمية عبرهم ... حتى نزلت رشا من بعدما فتح ليها الكارد الباب ...و بدات كتمشى في اتجاهو بخطوات تابثة و بابتسامة : وعد نطلعو ؟ 
وعد استدار للعندها بابتسامة خفيفة و حرك ليها راسو بالايجاب ...و هو خاشي يدو في جيابو و بدا كيتمشى بالموازات معاها
رشا كتطل عليه : كنتمنى تعجبك داري المتواضعة 
وعد حول فيها عينو و حرك ليها راسو بالايجاب و بابتسامة خفيفة : اكيد ....دخل معاها للهاد العمارة وهي كتمشى و كتزيد تقرب منو باش تقلص المسافة بيناتهم

دخلو للمصعد الخاص بالعمارة ....كان فيه جوج فتيات تقريبا .. طبعا السيد وعد السمري معتاد على السيادة في الاماكن مكيشاركو فيها حد و لكن في نفس الوقت شخصيتو مفعمة بالتواضع داير يدو في جيابو و واقف بطريقة هادئة و كتاسحت الرائحة ديالو الرجولية بطريقة ما هاد المكان المغلق ...و بالمقابل رشا واقفة بالقرب منو و كتشوف بنص عين في فتيات لي جيرانها في السكن مجبدين عينهم بفضول فيهم رغم تقديرهم الخاطئ في سنو بحكم كيبان اكبر من عمرو ... رشا حوطت يدها على دراع وعد و حركت شعرها من مورا ضهرها ...وعد شاف فيها غير بنص عين و رجع لوضعو الجامد 

البنت 1 كتهضر بصوت خافت كيتسمع : واش حبيبها ...وعد كمش حواجبو و نزل راسو كيتعاتبر تشويه للعلاقتو بالاستادة ديالو و رشا تبسمات و حركت عينها للوعد كتصرف بانوثية 
البنت 2 : كيبان فيه لباس عليه 
البنت 1 : واااو شميتي ريحتو كيف دايرة
البنت 2 : ششش يلاه كنت غادي نهضر عليها .... رشا رفعت راسها للفوق بابتسامة تماما هادشي لي بغات رجل بكامل الاوصاف كتحسدها النساء عليه ...أما هو كشخص مكايهتمش لأحاديث الفتيات عليه ...تفتح المصعد في ممر ضيق فيه بزاف ديال الابواب 

بالعودة للوئام ...هاد الجميلة لي مزال غير في حديث داخلي مع نفسها ... هي في سن قاصر مكيحكمش عليها انها تصرف من عقلها وتمشي فينما بغات بضرورة خاصها تخبر الام ديالها لي غادي تقلق عليها ....وصلات الكتيبة المزخرفة بين سيارات الريكس و الآركس ....لموقف سيارات أكبر المقاهي في المدينة لي كانت واقفة على حافة البحر ... منظرو الخارجي من زجاج مطل على البحر ....ووئام بقا جالسة في مكانها و كطل في الشرفة على المكان لي هي فيه فحال دمية المحشوة 

الآركس حاط يد على الكيدون واستدار للعندها و رفع الحاجب ديالو و بابتسامة خفيفة : وئام (دارت للعندو بسرعة و استدارو خيوط الدهب معاها و هي كترمقو بعينها ببرائة و الآركس وسع بؤبؤ عينو المطفأة لي كتطلب الرفق بقلب الاربعيني وهو مسحور بهاد الملاك لاشقر لي زعزعت ليه قلبو مع الاستدارة ديالها ميل راسو و خفض من الصوت ديالو للخشن ) يلاه نهبطو 
وئام ملامحها كتعبر على البراءة و حركت ليه راسها بالايجاب ....تفتح ليه الباب من قبل لي كارد و دار هو و نزل و استدار للباب الاميرة لي تفتح من عند لكاارد ....و وقف الآركس بابتسامة جانبية و مد ليها يدو ...وئام مجبدة عينها فيه هزات يديها و عطاتها ليه و نزلها ببطء من السيارة ...بملابسها المدرسية للطيفة و هو بالمقابل كتضهر عليه رجل أعمال ثري عينو الباردة عليها مسحوبة بابتسامة و استدار كيتمشى بيها لأول مرة ببطء و يدها في يدو

وئام كتحرك عينيها في الارجاء وهي في حالة صمت ...الوضع غريب بالنسبة ليها هي معتادة على هاد الاماكن ولكن غير مع الريكس ... الآركس كيشوفها كتحرك في عينها حيد يدو من يدها ...و حطها على خصرها كيزيدها بيها ....اكتافت انها طلعت فيه عينيها و رمقها بابتسامة خفيفة ....و زيدها للداخل ...فتح ليهم العامل باب ديال هاد المطعم و دخلو ليه كانت فيه موسيقى هادئة كلاسيكية ....و لشاسعة المكان كيبانو طوابل بعاد و ناس على غنى على العالم جالسين في هدوء و تنظيم خاص ...و حتى النوادل كيتمشاو بطرق أنيقة و منظمة ....دخلو الثنائي ديالنا المميز الآركس و في يدو وئام لي لحد الان معرفاش فين هي مع رجل عصابة كتجهل هويتو تماما و خداو الانظار ديال الاشخاص لي جالسين تما ....توجهو لمائدة محجوزة وبعيدة على كل الاشخاص كتطل على البحر ....الآركس قدم وئام و جلسها في الكرسي بطريقة راقية و عاد جلس امامها بكل رقي و المرافق ديالهم مزال واقف و ضام يدو امامهم ...جلسو في مائدة ثنائية و قدامهم قائمة الاكل

الآركس دار رجل على رجل بابتسامة خامدة و بأريحية و رفع حاجبو و هو مزال كيشوف تغير صفات وجهها : وئام ؟ 
وئام كانت سائحة بعينها في المكان و رجعتها ليه و نقابضت ملامحها باستغراب و مخبية دقات قلبها : شكون نتا ؟ 
الآركس وسع ابتسامة خبيثة في ثنايا الوجه ديالو : شنو هاد السؤال ؟
وئام رفعت راسها بثقة باش تسترجع داتها و عينها مركزة عليه مسألة انه دخل مابين لي كارد ديالها بهاد الطريقة و انه عندو جوج اسماء فحال الريكس و كيضهر في حياتها وقت ما بغا كل هاد الجوانب كتأكد ليها انه في نفس القوة ديال داديها بدات كتهضر بطفولية و كتغير ملامحها الساحرة : نتا ماشي استاد ؟ و ماشي انسان عادي مرة سميتك آصلان و مرة آركس و من المستحيل يدخل شي واحد ما بين لي كارد ديالي و لكن نتا دخلتي ادن شكون نتا ؟
الآركس جالس على كرسي من جليد بابتسامة خفيفة غادي يكون كيكدب الى مقالش ان النظر فيها كيعادل النظر في لوحة محكمة الرسم و الابداع ضحك بشكل متقطع : مجيناش لهنا على قبل هاد الاسئلة (رفع الانامل ديالو للنادل و عينو عليها) تفضلي 
وئام رفعت راسها بتكبر و كبرياء غادي تبين ليه انها معتادة على فحال هاد لاماكن و دارت عند نادل بلا مبالاة : جيب ليا عافاك لي أو شوكولا و لي بيسكوي ...النادل غير ملامحو وهو منزل راسو من طلب ديالها الطفولي و وئام شافت تغير ملامحو وهي تعيق بالطلب لي طلبت وهي قدام لاركس و اعتادلت في الجلسة كتجبد في عينها بصدمة فحال القطة كتبان صغيرة بزاف بحكم انها متعودة تطلب هاد النوع من الطلب مع الريكس ...و رجعت عينها للآركس و بدات تطلع و تنزل في صدرها و جمعت يديها بقبضة من شدة لاحراج وحناكها توردو بالحمورة وهي كترمش و كتشوف فيه ...على عكسو هو لي مهتمش للطلب ديالها و لكن شي حاجة في هاد المراهقة كتفتنو لدرجة انه مكيقدرش يزيح بنظرو عليها وهي كتغير تدبدوبات الملامح ديالها بإستمرار وبالاخص العيون ديالها الفيروزية لي كتفتحهم فيه بطريقة مثيرة لحد الجادبية

في الشقة ديال رشا ...لي كانت صغيرة و متواضعة كيف قالت ....كتقتاصر غير على جوج ديال الغرف مسدودة و جلسة ديال الفوطوي دايرة بيها شرفات مغلقة كتدخل منها الاضاءة ... و كتبان عليها انها فردية عايش فيها شخص واحد ..دخلت رشا من الباب بابتسامة ترحيبية بوعد لي دخل كيهز عينو في المكان لي كان لطيف على الرؤية ...وهي تشير ليه لفوطوي باش يجلس نزل ليها راسو بايجاب وجلس فوق منهم

رشا واقفة عليه بابتسامة كتبين على السعادة ديالها: بقا هنا و جبد البيسي ديالك انا غادي نجي ...وعد حرك ليها راسو بالايجاب و انساحبت من قدامو و دخلات للأحد الغرف ديالها...و هو استدار بكل هدوء و جبد البيسي ديالو لي من احسن المركات العالمية خاصة بيه بالبرمجة الالكترونية ...حطو في الطاولة الخشبية و فتحو و هو منزل حواجبو و بدا كيخربق في لوحة المفاتيح ديالو بالانامل ديالو بتركيز ثام 
بعد دقائق قليلة ...خرجات رشا من الغرفة ديالها بأقدام حافية و سقان عرضة للعراء و بيجامة قصيرة بزاف كتوصل للفخضين ديالها و صدر عاري كيضهر الفرق ديالو و خيوط نازلة على اكتافها بطريقة مغرية و شعرها فازك و مطلوق على ضهرها كان منظرها جداب جدا لاعين ... و هي كتمشى في الوجهة ديالو و كتشوفو كيف جالس و مركز مع البيسي ... دارت للعندو من موراه بدون مايحس و نزلت على ضهرو بدون صدرها مايلمسو فقط خصلات شعرها لي تحطو على رقبتو و وجهها حدا وجهو و هضرت بشكل تزامني : فين وصلتي ؟ 
وعد حل عينو في لحظة لي حس بيها نازلة عليه و دار بسرعة للعندها لدرجة ان انفو لامس نيفها و رجع بللور من بعدما صعقات ليه هرموناتو و اهتزت حرارتو و هو كيشوفها بهاد القرب و رشا حست بنفس تجادب ديالو و حاولات تهدأ من راسها 
وعد نزل راسو و طلع يدو كيحك في حواجبو و كيتلعتم في الهضرة خدشات رجولتو : اممم انا في اممم هاد امم ...و سكت من بعدها و كيشوف في لابتوب وعقد حواجبو و زير على القبضة ديالو كيمتص اغراءتها 
رشا ميلت راسها باستغراب : وعد ؟ واش ممرتاحش ؟ معايا ؟ ... وعد تهدن و استدار للعندها كيشوف فيها بحواجبو المعقودة بلاما يرد عليها ...رشا اعتادلت في الوقفة و في لمح البصر غيرت الملامح ديالها لبكاء و دارت كتمشى للشرفة و عطاتو بضهرها و ضمات يدها للعندها و نزلت راسها و بدات كتبكي : هيء هيء هيء علاش انا حتى واحد مكيرتاح معايا هيء هيؤ 
وعد صدماتو و هادشي بان على الملامح ديالو و ناض باستغراب ما عمرو توقع انه غادي يشوف استادتو الفاضلة كتبكي و لا أي بنت غتبكي قدامو وهو يبدا يقتارب منها بشوية و بصوت هادئ : انسة رشا ؟ واش نتي بخير ؟ ....و وقف من موراها و طلع يدو بشوية باش يلمسها و لكن قدامو غير لحمها الطري وهو يجمع يدو بقبضة 
رشا مزال كتبكي : هيء هيء لا لا ماشي بخير انا بوحدي دائما كلشي مكيرتاحش معايا كلشي كيبعد مني و دابا حتا نتا ا وعد اهيء ممرتاحش ...و دارت للعندو منزلة دموع تزييف باش تاخد الشفقة ديالو و كتبان قصيرة عليه من بعدما حيدت الكعب العالي
وعد رفع حواجبو برأفة عليها : لا انا مقلتش هاكا بلعكس انا مرتاح و بزاف 
رشا كتشوف فيه و دموع في عينها : واش بصح ؟
وعد حرك ليها راسو بالايجاب و ابتاسم ليها ...و هي تندافع للعندو وعنقاتو وهي ملصقة صدرها على صدرو بضغطة و خشات يديها تحت دراعو محوطة ضهرو و خشات وجهها في عنقو مغمضة عينها و كتبكي و كتزير عليه ...وعد عاقد حواجبو و هاز يدو مزير عليها بقبضة مقادرش يحوطها بيها احتراما ليها ...و هي أفعى كتزيد تلتوي عليه اكثر و كتحوطو

في المقهى ...من بعدما خدا النادل الطلبية ديالهم ...وئام جالسة كتشوف في الاركس مزيرة على راسها و مزيرة على شفايفها المنفوخة و كترمش فيه و مشبكة يديها تحت الطبلة احراجهها مترجم على خدود زهرية ونيفها محمر من ساعة لي شمات فيه ريحة الغبرة و عاد فكرة انها مخلية وفاء كتسناها مخلياها جالسة على نار 

الآركس كيهندس ملامحها و كيبتاسم بشكل جانبي : كنظن انك بغا تقولي شي حاجة ا وئام ؟ انا كنسمع
وئام استنشقت الهواء خصها تحكم في احراجها و متبانش طفلة و مراهقة ساهلة : غير كنفكر ا مسيو آصلان انك معارفش بلي فحال هاد لبلايص انا متعودة نمشي ليهم بزاف يعني شي حاجة مغاديش تبهرني بيها (الآركس اعتادل في الجلسة و شبك يدو و جمع الابتسامة و حولها لتراتيل جادة ومنقضة و هي بدات كتهضر بيدها) حبيبي الريكس لي أكيد غتكون كتعرفو كيجيبني ليهم تقريبا كل سيمانة يعني ماشي شي حاجة جديدة عليا (الآركس بسرعة البرق تخسرت الهيئة ديالو وهو كيسمع إسم الريكس في ودنو و أناملو لي مشبكهم بداو كيتفرقعو بقوة الضغط و اختناق رهيب كيحوم فحال الحبل على رقبتو و هي كتهدر بطلاقة ) حياتي زوينة بزاف علاش غادي ندخلك نتا فيها خاصك دير شي حاجة لي تخليني نبغيك تكون جزء من حياتي اما هادشي فكنعتادر منك امسيو اصلان حيت خسرتي لفرصة ديالك
الآركس ارتفع عندو معدل العصبية و هضر بلكنة فظة و قاسية مبحوحة : و شنو بغيتيني ندير ؟ 
وئام هزات حواجبها و جبدات عيونها فيه : ماشي انا لي خاصني نقوليك شنو دير امسيو آصلان و دابا كنستأدن منك خاصني نمشي

و ناضت من مكانها و هي أمام أنظارو كلماتها زحزحت عرش رجولتو من مكانها خلات البؤبؤ ديال عينو كيتحرك معاها ...و حواجبو على وشك انهم يتعقدو و هو كيخسر السيفة ديالو جريان الدم ديالو تكلد بكثرة العصرة ديال القبضة ديالو اشتهى فيها الاجرام ....و هو متكي على الكرسي ديالو و دراعو على دراع الكرسي من السهل عليه انه يخرج السلاح من الحزام ديالو و هو كيشوف فيها و عينو كتزيد تحول للجمرات وهو كيكبح اعصابو عليها و صدرو كيطلع و كينزل ...وئام كتمشي أمامو و شعرها كيتحرك مع ميالاتها الانثوية و هي كتجبد عيونها في الفراغ و هازا الصاك ديالها و عاضة شفايفها و كتسرع في خطواتها تأخرت بزاف على الام ديالها وقلبها كينبض بقوة...و هي تسمع صوت تكسير من موراها ترددت صداها في الارجاء ديال المقهى فتحت عينها بصدمة و وقفت ووقف معاها قلبها واش الصوت جاي من الشخص الهادئ لي على بالها ....بدات كتستدير ببطء من موراها 
النادل من بعدما جاب الطلبيات للمائدة لي فيها الاركس و حط أمامو الفينجان ديال القهوة ... الآركس عينو كانت كتحتارق و هو كيشوف فيها و في لحضة عصبية بدون وعي لا بالمكان و لا بالزمان زاح الفنجان بقوة من المائدة ولاحو على الأرض قدام ارجل النادل لي قفز من مكانو و انظار الناس كاملين تاجهات ليه ...و رجع غمض عينو كيتعصر و كيمتص غضبو ....وئام دارت كتشوف فيه و موسعة عينيها و كترمش فيه لأول مرة كتشوف عصبيتو لعنيفة لي زادت في دقات قلبها و ازدهارت خدودها و وسعت شفايفها بااتسامة خفيفة عصبيتو الجدابة هادي كتخليها تأكد من رغبتو بيها ...رجعت عينها للامام و مشات كتمشى بخطوات سريعة لسيارة ديالها و كابحة الابتسامة ...بضع خطوات حتى وصلت لسيارتها الخاصة و لي كارد كانو مجهزينها ليها وقفت بتنهد كتشوف فيهم برأفة و عاضة شفايفها هي دابا في حماية الاركس ماشي داديها اكيد ...الامر كيشعل في كيانها رغبة حب غريبة و احاسيسها كتخنق ..و ابتسامة لا ارادية و بدات كتمشى في اتجاههم ببطء شديد وحكت انفها بشوية بمنديلها...أما الرجل المتخفي فمزال في مكانو فتح عينو على الحليب بشكلاط محطوط امامو و اعصابو مبارداش و الخدم تحت اقدامو كينظفو شظايا الفينجان 

في الشقة ديال رشا ...هاد الاستادة لجميلة مزال محتاضناه و كتبكي في عنقو و كتزيد تخشا في رائحتو رجولية ...وعد عاقد حواجبو تحركت ليه تفاحة آدم في الرقبة ديالو و يدو موضوعة في الهواء على شكل قبضة و بدا كينزلها ببطئ متجاوز فكرة انه يلمسها ...راشا فتحت عينها و رجعت راسها للور و انفها قريب من نيفو و مزال يدها في ضهرو هزات صدرها عليه بشوية و هي كتشوف فيه و كتهدر بصوت مبحوح : سمحليا حيت متحكمتش في احاسيسي 
وعد مزال على نظراتو كيشوف فيها و حرك راسو بالنفي و ببطء : ماشي مشكل ... رشا كتشوف في عينو و كترمش بعيونها و فتحت شفايفها كانها غتقول شي حاجة وعد نزل عينو لشفايفها لا إراديا و هي سكتت و بمجرد مكيطلع عينو كتنقض عليها بعينيها

رشا بدات كتحرك عينها بين عينو و فمو و رموشها مجمدة بالماسكرا حتى استقرات على شفايفو بنظراتها... و وعد كيتجدب فحال المغناطيس و كيدخل في الحقل ديالها ...و نزل عينو بثمالة للفمها تحت تأثير الرغبة و ميل راسو بهدوء و بدا كيتحرك للعندها و هي زادت فتحت فمها و و بدات كتحس بسوائل ديالها حتى قبل مايلمس فمها رغم سنو الصغير فهو خلى انثى تلاثينية تحسس برجولتو و تعطش أكثر ...بمجرد ماكان غيلمس فمها وهو ينتفض من سباتو و رجع بلوور رافع حواجبو كيتحدى غريزتو و انفاسو هاجت ...و رشا حتى هي لعبت دور البريئة لي انجادبت من تلقاء نفسها ...و شهقت 
وعد رجع خطوات بللور و زاح بعينو بعيد : احم كنعتادر 
رشا كتحرك شعرها من مور ودنها و كتعض شفايفها كانها كتحاول تلف الهضرة : امم تفضل انا نجيب شي حاجة شنو تبغي تشرب ....و بدات كتلعب باناملها 
وعد رجع عينو ليها في هاد الوضع الحساس : كافي 
رشا حركت ليه راسها بالايجاب بابتسامة و تمشات متجاوزاه...وعد تنهد و طلع يدو كيدوز على وجهو ...و رشا تمشات للمطبخ ديالها بابتسامةو مطلعة يدها كتمسح في دموع تماسيح و هي كتضمن لقمة من الانجداب ديالو ليها و دخلت بسرعة كتصايب ليه كافي من يدها الزوينة 

في القصر ديال الريكس ....وصلت السيارة ديال وئام لداخل القصر و خرجت الشقراء المراهقة ...كتحك نيفها و بدات كتعطس في المنديل لي في يدها حتى شعرها كيطاير هزات عيونها كتلمح وفاء جاية لجيهتها عاقدة حواجبها : وئام علاش مخرجتيش بكري صونيت لي كارد و قالو لي بقا في السكول شنو كنتي كديري
وئام كتحرك في عينها و فتحت شفايفها حتى لي كارد ديل لاركس كدبو على قبلها و نيفها مخنوق : اممم دزت الاخوية من بعد ما خرجت من العقوبة ... نزلت راسها و عطست قدامها 
وفاء نزلت حواجبها بقلق عليها و هزت يدها حطاتها على خدها لقاتو سخون بزاف : وئام ؟ مالكي 
وئام طلعت فيها عينها ببرائة و هي كتعطس : كلشي بسباب ديك الغرفة ديال العقاب اتس اتس (عطست مرة اخرى و بدات عيونها كتدمع ) كاع دييك الغبرة طلعت ليا مع نيفي ...غمضت عينها و بدات كتحك في نيفها حيت كيدغدغها بسباب الغبرة لي شمت 
وفاء جامعة حجبانها و طلعت يدها كتمسح ليها على شعرها : اجي لبيتك ترتاحي
وئام تحول بيها الامر لكحبة و كتمشى مع وفاء و عينيها كيدبلو بدات فيها اعراض الحمى : كح كح اتس حرام عليك ا وفاء متخيليش شنو داز عليا في ديك الغرفة 
وفاء كتحرك يدها لجبينها باش تقيس حرارتها ويدها ثانية شادة من ضهرها : انا غادي نعيط على طبيبة دابا 
وئام كتشوف فيها و عينيها كيدمعو و تخنقت في نيفها و هي كتشوف فيها : كيفاش قدرتي تخلاي عليا و خليتهم يعاقبوني بديك الطريقة اتس اتس 
وفاء هازا حواجبها برحمة على حبيبتها الصغيرة : صافي احبيبة هاهيا طبيبة غتجي دابا وتشوف شنو عندك يلاه نطلعو لبيتك بعدا باش ترتاحي

في الشقة ديال رشا ...جالس وعد بحساسية في المكان و مشبك يدو و كيشوف بنظرات حادة في البيسي ديالو و كيطرد افكارو السابقة لي كان غادي يقبلها فيها ...عاد جات رشا هازا في اليدين ديالها بلاطو فيه فينجان ديال القهوة و بابتسامة حطاتو امامو : تفضل 
وعد كيشوف في البيسي وكيتحشى النظر فيها :كنشكرك
رشا مجبدة فيه عينيها بابتسامة و جلست بالقرب منو جامعة رجليها و طلعت ليها البيجامة على الفخضين ديالها باش يبانو و صدرها الظاهر منو اكثر من المغطي و هي كتحرك شعرها من مورا ظهرها و عينيها مرة عليه مرة على البيسي ....و وعد جالس في مكانو كيشوف في البيسي ديالو و هو عاقد حواجبو حرك يدو للفنيجان و هزو بين اناملو و داه للشفايفو كيشرب منو رشفة ....وهو كيتلف بهادشي الوضع الحرج لي هما فيه ...بدات الاستادة ديالو المصونة كتهضر و كتشرح ليه بيدها و كتجبد انتباهو و هو كيحاول يشوف فيها عادي ولكن مكيقدرش كتشقمو بانظارها و كتبدا ترفع من حدة تنفسها كدليل على انجادبها كتخليه يرجع نظرو لبيسي ...حتى وصل وحد نقطة حرجة و استقام في الجلسة و شاف في الساعة لي في يدو بحواجب معقودة : كنظن انني خاصني نمشي ...رشا على داك الشكل المثير كتشوف فيه : صافي ؟ بقا حتى تعشا معايا (و حولت عينها للشرجم ) اصلا قرب يطيح ظلام شنو بان ليك 
وعد : كنعتادر منك و لكن خاصني نمشي دابا كنستأدن ...و ناض وقف 
رشا تبسمت ليه و ناضت معاه و ضامة يديها : واخا نتلقاو غدا في السكول باش نجيو للهنا ...وعد حرك ليها راسو بشكل بطيئ 

في القصر ديال الريكس ...في الغرفة ديال وئام كانت هاد الاخيرة كتعطس و كتمشى باقدام حافية و شادة الهاتف في ودنها و خدودها و انفها محمرين بسباب المرض و تعابيرها باكية : معرفتش كيف قلت ديك لي او شكولا بنت صغيرة بزاااف قدامو اتسو اتسو

روز كانت متكية على كرشها في الغرفة ديالها الزهرية و شادة الهاتف و كتلوي خصلة شعرها و مجبدة عيونها الزرقاء : صراحة بنتي صغيييرة بزاااف 
وئام كمشات ملامحها و وقفت على المشي و المجي : اووو متزيديش عليا ا روز انا اخر مرة نشرب لي او شكولا اتسيو ...نزلت راسها كتعطس و بدات كتحك عينيها بسباب الحساسية لي خداتها من غرفة لعقوبات 

بعد دقائق قليلة ....دخل وعد للقصر و هو مطلع يدو كيفتح للكول ديالو كيحس بالاختناق بسباب الوضع لي تحط فيه مع استادتو وكتبان على وجهو الوسيم المعاناة ديال هاد الاختناق و هو كيتمشى بخطوات سريعة و مكمش حواجبو مباشرة في اتجاه المصعد ...طلع فيه و هو كيزيد يوسع الكول على عنقو و كلما كيتدكر صورة ديل رشا كيزيد يعقد الملامح ديالو للعصبية وكيحس بداتو كتخنقو حتى طلع للطابق العلوي و مشا بخطوات سريعة للغرفة ديالو بمجرد ما دخل مباشرة مشا للبيسي دياالو وجلس كيخربق في الكلافيي و طلع صورة روز امام انظارو عاد شهق و خدا نفس الغريق لي تنتاشل من البحر و هو كيروي نظرو من ابتسامتها

في خارج الفيلا ديال الاركس ....و بالقرب من لمسبح العلوي لي خارج من الشرفة ديل الفيلا ...و في جلسة فوطوي سوداء قدامها مائدة زجاجية فوق منها دلو فيه زجاجة ديال الويسكي ....جالس في هاد الجلسة دئب أسود هاز في يدو كأس من الوسكي و عينو بؤرتين من الحمم الدامية و شعرو نازل خصلات فازكة و هو مفرق رجلو و كينفت انفاسو فحال نيران و كيبرد على جوفو بكأس من خمر ...و تنفساتو فحال سرير الافعى كيناسب هاد ليل ....اعوانو منتاشرين من حول البحيرة لي في اسفل المسبح ...لاس واقف من موراه و ضام يدو و مكمش تعبيرو وهو كيشوف في رئيس ديالو كيفجر براكين الغضب من جسمو

لاس :اركس تهدن 
الآركس من بعد هاد الكلام رفع الكأس و جابو لشفاهو شرب منو رشفة وحدة و خبطو لآرض و رجع عينو فحال الدئب و حواجبو فحال اجنحة النسر و هو كيزير على سنانو : معرفتش هاد البرهوشة منين كتجيب هاد الهدرة لي كبر منها ( عينو كتحرك في مكانها غاطسة في لون الدم ) و قالت ليك حبيبها الريكسسس (ورك على السين و كيخسر الملامح ديالو مع كل كلمة ) وقالت ليك بغاتني نفكر فشنو كتبغي بنت الريييكس و شنو مكتبغيييش (حول عينو للقرعة و رفع يدو سخونة حطها على البرودة ديالها ) و في لاخر ديل هادشي كامل لي درناه عطاتني نقطة اضافية ... تجسد وجهها الجميل بين عينو و هو يجبد الزجاجة من بلاصتها و رماها بعيد حتى خلات من حولها شضايا ديال الوسكي ...لاس حول معاها غير عينو : آركس كنضن خاصك تغير الخطة دابا 
الآركس رجع على الفطوي و هو كيشوف في الفراغ و كيمثل الهدوء : غادي نغير اللعبة و نشوف واش الريكسس غادي يبقا حبيبها 

في القصر ديال الريكس ....اشتد المرض ديال الحساسية على وئام وهي مخشية وسط الفراش ديالها بملابس النوم و كتعطس و انفها اشتد بالحمرة و خدودها حمرين و زادت جمال على جمال و بالقرب منها جالسة الطبيبة كتفحص فيها ...و وفاء واقفة ضامة يديها كتشوف فيها بخوف و وئام مكتسكتش 
وعينيها دابلين في وفاء و بتعابير طفولية : شفتي دابا ا وفاء اتسيو عاجبك اتسيو اتسيو فين انا وصلت هانتي عاقبتيني وهي لي طيحاتني اتسيو اتسيو حتى واحد معاقبها اتسيو اتسيو اتسيو لا انا لي خاصني نتعاقب في ديك السكول باش تكون وفاء على خاطرها ومرتاحة اتسيو اتسي اتسي 
وفاء جلست بالقرب منها و بدات كتمسح ليها على وجهها و هي كتلمس السخونة ديالها وكترمق الطفلة ديالها برأفة على حالتها: صافي ا وئام نتي درتي غلط و كان خاصني ندير هاكا 
وئام كتعض شفايفها كابحة العطسة : اتسيو اه اه كان خاصني نولي انا هاكا اتسيو باش تاكدي انني تعاقبت اتسيو اتسيو 
وفاء دارت بقلق عند الطبيبة : واش خاصنا نمشيو لاوبيطال ؟ 
الطبيبة بابتسامة حيدت السماعة من ودنها و دارت عند وفاء : لا ا مدام معندهاش شي حاجة خطيرة انا غادي نعطيها وحد لبرا دابا و غادي تولي مزيان ....وفاء حركت ليها راسها بالايجاب 
وئام حولت عينيها ببرائة كتجبدهم في طبيبة و ضمات يديها لعندها : اتسيو انا مغاديش ناخد حتى شي برا (طبيبة و وفاء دارو لعندها كيشوفو فيها بإستغراب ) هي غادي تخسر ليا لحمي اتسيو انا مستحيل نديرها باركا غير هاديك لي طيحتني في دراعي و خسراتو ليا

وفاء تنهدت و هي كتشوف في وئام وحولت عينها للطبيبة : واش كاين شي بديل اخر من غير البرا ...وئام شادة دراعها عندها و مكمشة حواجبها كتشوف فيهم فحال شي قطة 
طبيبة تبسمت لوفاء : اكيد ا مدام كاين انا غادي نكتب ليك دوا ديالها و غادي تصبح مزيان ...وفاء تبسمت ليها : شكرا ا دكتورا ...و دارت لعند وئام لقاتها كترمقها بنظرات بريئة طفولية معاتبة و كتعطس 

في القصر ديال نزار ....ازرق العينين كيتمشى في وسط قصرو و حاط يدو على خسر روزي و كيتمشى بيها للاحد الجلسات و روز كتمشى معاه بابتسامة حماسية و في كل مرة كطلع فيه عيونها و كترمش فيه ... حتى وصلها للامام واحد الطاولة ...وعطا للخدم إشارة بيدو وهوما يحطو قدامها صندوق مغلق وفي لامام ديالو شباك مطلية من الدهب الخالص 

روز مجبدة عينيها في صندوق بابتسامة : شنو كاين هنا ؟ 
نزار ميل راسو : اجي نحلوه و نشوفو شنو فيه ...هز ليها يديها الصغيرة برفق و داها الشباك وبدات كتحل فيه ببطء ... حتى تحل ليها وهي تميل راسها كطل نزار دخل يدو و خرج منو كلب صغيير بزااف بالاسود مزال حتى راسو غالب عليه ...شهقت روز من شدة الكياتة ديالو بابتسامة و تلاحت بيدها عليه : واااو شحال زوين وصغير 
نزار خلاه بين يدها تلعب بيه و بابتسامة كيرمقها : عجبك ؟
روز بابتسامة : ااه بزاف بابيي ...و هي هازاه بين يدها ...و نزار واقف مبتاسم و خشا يدو في جيابو حتى حس بشي يد رطبة تخشات مع يدو و جسم انثوي مثير وقف من موراه وهو يوسع الابتسامة ديالو 
دفنة كتشوف فيه بابتسامة جانبية : و أنا ؟
نزار دور راسو ليها بنصف نظرة : اجي لهنا ... خرج يدو و شد المعصم ديالها و دورها للعندو شاد من خصرها و ميل راسو.... وهو يمد يدو لوحد من لخدم لي كانو واقفين تما وعطاه هدية على شكل لوح ...خداها وجابها قدام عينين دفنة لي تبسمت وشداتها بيديها و عيونها متشوقة تفتحها ...بدات كتحلها بلا مقدمات و نزار رجع شدها من خصرها ..و كيشوف فيها و كيبتاسم حتى خرجات من الهدية لوحة الشيطرنج 
دفنة نزلت الابتسامة و دارت لعندو : شنو غادي ندير انا بشطرنج 
نزار بابتسامة غير مريحة : غدا و تعرفي شنو غانديرو بيها ... و زاد حوطها من خصرها و خشا راسو في شعرها و غمض عينو و دفنة عاقدة حواجبها باستغراب و هي كتشوف في لوح الشطرنج

في القصر ديال الريكس ....وفاء خرجت من غرفة وئام و سدات الباب وهي هازا الهاتف في ودنها و منزلة حجبانها و كتهدر بطريقة حادة : مدام لوتشي انا ميمكنش نسمح بشي عقاب غيأدي بنتي وغادي تمرض بسبابو 
لوتشي : كنعتادرو ا مدام حاولنا نعطيوها اخف عقاب 
وفاء على نفس الهيئة : من الافضل يكون عقاب لي تنفع منو و تعرف غلطها ماشي تمرض فيه 
لوتشي : كنكرر اعتداري ا مدام وفاء انا غادي نشوف هاد الامر غدا و كنتمنى تكون الانسة وئام في صحة مزيانة 
وفاء بجدية : شكرا ....و نزلت الهاتف ديالها طفاتو و هي منزلة حواجبها حتى شهقت على اثر صوت الريكس 

الريكس كيتمشى لجيهتها مبطىء حركتو : خاصني نبقا نقلب في القصر كامل باش نعرف مدام السمري زوينة فين هي ...وفاء رفعات حواجبها مجات فين تجاوبو حتى انقض عليها فحال الفريسة و لصقها على الباب ديال وئام و هي رافعة يديها الفوق و مجبدة عينيها و لاصقة على الباب ...و الريكس لاصق عليها و كيحرك اناملو في خصرها و هو بشبه ابتسامة و كيهضر بفحيح : كنفكر شنو غادي ندير فيك هاد ليلة ؟ و لكن حتى نشوف اميرتنا و نفكرو انا وياك...وفاء يلاه فتحت شفايفها باش تهضر و هو ينزل مص شفايفها بجوج كانه كيلعق في حلوى و رجع راسو كيشوف فيها 

وفاء كتسرط ريقها : ف فهد ميمكنش ليك دابا تدخل عند وئام (الريكس انقضت حواجبو بسرعة خاطفة ) حيت هي دابا مشغولة بشي حويج ديال البنات وو و بغاتني نبات معاها ليوم 
الريكس بصوت خشن : واش بنتي بخير ؟ 
وفاء كتجبد عينها و فنانة في الكدب فحال بنتها : اه اه هي بخير غير بغاتني نبات معاها ليوما باش نهضرو فشي امور ديالها نتا عارف وئام ديالنا 
الريكس رفع حواجبو و كيحرك يدو في خصرها: دابا مغاديش تكون معايا وفائي هاد ليلة و مغاديش نشوف اميرتي الصغيرة شنو هاد النهار الخايب واش درت شي خطأ كنتعاقب عليه
وفاء نزلت يدها و ابتاسمت ليه و قربت نيفها من نيفو و حكاتو معاه : لملك ديالي خاصو يتحمل هاد نهار ههه يلاه تصبح على خير وي وي كتسناني كنبغيك ههه ...ميل راسو و خدا قبلة ثانية متقطعة و رجع راسو و وفاء كتحاول تفك راسها منو باللتي هي احسن بزز حتى طلقها ...و دخلت للعند وئام و تنهدت حيت لا عرف ان وئام شبلتو الصغيرة مرضت بسبب عقاب ماكانش هو في علمو يقدر يدير اي رد فعل ...و سدات الباب و هي كتمشى عند وئام لي كتشربها كوثر دوا ديالها 

وئام حولت عينيها لوفاء : دادي جا ؟ اتسيو
وفاء تبسمت ليها : اه جا ولكن متقوليش ليه على العقاب واخا انا غادي نعس حداك اجي لعندي (دارت عند كوثر ) كوثر يمكن ليك تمشي ...كوثر نزلت راسها ليها و انساحبت و وفاء طلعت حدا وئام و ضماتها للعندها و حتى وئام تخشات فيها و هي كتعاني من السخانة و وفاء كتحط يدها على راسها 

وئام مجبدة عينها في وفاء و كتهضر مريضة بزاف : وفاء واش كين واحد فحال دادي ؟ 
وفاء كتحرك يدها في وجهها : لا حبيبة ديالي كين دادي واحد هو لي عندك 
وئام مخشية فيها و مطلعة حواجبها برأفة وصورة لاركس كتراود خيالها : يقدر يكون واحد ياك اتسيو 
وفاء استغربت : شنو هاد الاسئلة الحبيبة ديالي نعسي باش ترتاحي 
وئام كترمش فيها : انا كنسولك اتسيو حيت كنثيق في اي حاجة كتقوليها ليا اتسيو اتسيو 
وفاء عنقتها : من بعد و سوليني و غنجاوبك اجي لعندي ....وئام خشات راسها في صدر وفاء معنقاها ومغمضة عينها رغما مرضها منساتش الموعد لي دوزاتو مع الاركس و كيف اختارق قوة الاب ديالها باش يوصل ليها الامر عجبها بزاف وخلا قلبها يزيد يمتلئ بالحب ليه و عاد كيف تعصب حيت مشات وخلاتو ...احلام المراهقة الزهرية نعشت ابتسامة على شفايفها و هي مغمضة عينها و كتعطس و وفاء قلقانة عليها فاتحة عينها و كتمسح ليها في شعرها ...حتى حسات بيها نعست في يدها و حرارتها كترتافع و مرة مرة كتفيق بسباب السخانة و طلع عينيها في وفاء كتلقاها حاضياها و كترجع تنعس ...

أصبحنا و أصبح الملك لله 

فاقت وفاء و هي مكمشة ملامحها و نزلت راسها كتشوف في وئام لي مخشية فيها و معنقاها و مغمضة عينها ...ناضت وفاء و هزات يدها حطاتها على جبين وئام و على خدودها لقات الحرارة نازلة ليها ادن مفعول الدوا قضى فيها ...تنهدت بأريحية و بدات تحرك في طفلتها الصغيرة : وئام حبيبة فيقي وقت السكول هادا 
وئام كتحرك و كتزيد تخشا عندها و هي مغمضة عويناتها : اممم وفاء خليني شوية ...و كتزيد تعنقها 
وفاء كتحركها و ميلة راسها كتشوف فيها : صافي ا وئام باركا من نعاس يلاه فيقي دابا ... دورات ليها وجهها شاداه بين يديها و وئام مغمضة عويناتها و كتبزق في شفايفها و وفاء كتحرك فيها بصعوبة عاد فتحت عيونها الزمردية الشقية كتشوف في وفاء ...نزلت هاد الاخيرة و باستها في خدها و هي كتبسم كيبقاو الاطفال بالنسبة للامهات أطفال مهما كبرو ...و وئام تبسمت ليها و من بعدها ناضت وفاء من فراشها و هي على توصياتها للوئام باش تنوض ...و مشات كتمشى حتى خرجات من الباب ..وسداتو و مشات كتمشى بخطوات سريعة في الجيهة ديال الغرفة ديالها هي و الملك ... حتى وصلات و فتحات الباب ببطء ..و دخلت مجبدة عينها كطل و كتمشى على اناملها ...و هي تهز حواجبها كتشوف الملك مكتاسح السرير بالعرض ديالو و ناعس على ظهرو و الوشوم على عضلات ديال صدرو و حواجبو منقضة المنظر ديال مثير و هو كيبان بهاد الخطورة ...عضت الشقراء المنحرفة شفايفها بابتسامة جانبية و حيدت البانطوف من اقدامها و مشات بسرعة طلعت فوق السرير .... كتمشي على يديها و رجليها و كتشوف فيه بابتسامة شقية طلعت كتسلت بهدوء و نزلت بأنوثتها على رجولتو بشوية لقاتها يقضة و منتافخة في هاد الصباح ... الريكس زاد من حدة الانقباض ديالو مغمض عينو و هو كيشتم ريحة ثملة و دغدغة فوق رجولتو ...وفاء نزلت راسها على الحد ديال السروال ديالو اسفل السرة و غمضت عينها و نزلت الكرزتين ديالها متصت مصة متقطعة 
الريكس بابتسامة جانبية و بسرير الشهوة : سسسس....و فتح عينو شوية و هو كيشوفها طالعة بمصات متقطعة عض شفايفو وهز يدو نزلها لعندها و شد خدودها بين الانامل ديالو و طلعها عندو ...حتى وفاء فحال الدمية في يدو كتبسم و كتجبد في عيونها امام انظارو 

الريكس بصوت مختر بنوم : شنو كديري ؟ 
وفاء بمنتهى الانوثة هزات حاجب : امم كنبوسك شنو كندير 
الريكس كيزيد يطلعها للعندو وكيضغط على خدودها و هي حطات يديها الرقيقة على عضلاتو الصلبة : و أنا مناخدش حقي ...دمست شفايفها وهي كتزيد تفتحهم....هو يقلبها بشوية على ضهرها بالقرب منو و طلع فوقها و حط يدو على فخضها طلعو لعندو و هو كيحرك الأنامل ديالو فيه و خشا وجهو في عنقها و بدا كيلتاهم فيه بمصات و عضات ...و وفاء مغمضة عينيها و كتآوه و كتلعب برجليها تحت رغبة ديالو و عضلات ضهرو كتحرك مع وشام الفهد المرسوم ....و هما في اوج الحرارة سمعو دقات خفيفة على الباب و صوت جميل فحال المعزوفة كيتلاشى في الهواء : دادي

الريكس رفع راسو فحال الاسد لي كان كيفتارس في غزال و وتوقف و طلع عينو في وفاء بحواجب منقضة
وفاء فتحت عيونها فيه و ابتاسمت ابتسامة جانبية و هي عارفة ان حبيبها تقطعت عليه الحلوة : ايوا ا مسيو الريكس نتا لي بغيتي هادشي و تحمل مسؤولية أفعالك (كتقصد الولاد ) ...الريكس تغيرت الملامح ديالو لشبه ابتسامة و ناض من فوقها كيستمع لأنغام بنتو الصغيرة لي كتدق باش تطلب الادن ... بدا كيتمشى بهدوء وبطء و فتح الباب على وئام لي كانت بملابس النوم و شعرها منسادل عليها و رافعة حواجبها ببراءة غير شافتو تلاحت للعندو و الريكس هزها بدراع وحدة للفوق و كيضحك بثقالة : هه أميرتي 
وئام حوطات يديها على عنقو و تخشات للعندو هازا حواجبها : دادي توحشتك 
الريكس ميل راسو بابتسامة جانبية كيشوف فيها: حتى أنا توحشتك ا اميرتي شنو رأيك نديرو شي موعد 
وئام مجبدة عيونها و كتشوف فيه : اه اه نديروه غدا حيت معنديش بزاف ديل الواجبات
الريكس بهدوء : هه واخا أميرتي لي غتآمري بيها هي لي غتكون 
وئام عنقاتو مزيرة عليه بابتسامة : شكرا دادي دابا خاصني نمشي عندي سكوول .... نزلها من بين يدو برفق و خلاها تمشي كتجري لبيتها وهو كيشوف فيها بابتسامة جانبية.... و هو يسمع صوت انثوي حقير من موراه 
وفاء كتمشى للعندو وهي كتشوف فيه بملامح مثيرة و ميلة راسها : اممم و أنا ؟ نسيتيني امسيو الريكس ... الريكس استدار عندها نصف دورة بابتسامة جانبية و عطاها يدو و بمجرد ماحطتها فوق يدو جبدها للعندو حتى ضربت مع صدرو و شهقت 
الريكس كيشوف فيها و ميل راسو : شكون هادا لي غادي ينسى شقرائو ...ضحكت و نزل لعند فمها كياكلو ما بين لانياب ديالو وهي كتبادلو القبل و صوت المصات كيتسمع في الغرفة وهو حاط يدو على ضهرها و كيزيد يجبدها للعندو و كيميل راسو و هو كيجر في شفايفها و كيتبنن فيهم ...حتى تسمع صوت حداهم : ماما ؟ ...حيدو شفايفهم من بعض و نزلت وفاء بسرعة عينيها و الريكس رفع حاجبو و دار لعندو 

وثب واقف وملامحو منعادمة وهو شاد من الكول ديالو و عينو مجرة من السواد كيشوف في وفاء : تقطعت ليا هادي شنو ندير 
وفاء ابتاسمت ليه : واخا حبيبي (ورجعات عينها للريكس طبطبت على صدرو ) الواجب كيناديني امسيو الريكس ...الريكس حول غير عينو فيها ضاعت منو كعكة بنينة في ثانية بسباب شبلو الاصغر 

بعد دقائق قليلة في المدرسة الثانوية ... داخلة نجمة المدرسة المشاكسة بشعرها الاشقر الطويل و تريكو قصير ضاهر فيه البطن ديالها و السرة ديالها المثيرة و شورط جينز قصير و سبرديلة ...و بوندو دايراه على شكل سوار في يدها للضرورة باش تجمع بيه شعرها ...و المسكة في فمها و نضاضر موضا في عينها ...و كتمشى و صاكادو ديالها في كتفها و شعرها كيتمايل وكيتطاير معاها ...وهي كتسمع من حولها هضرة التلاميذ لي كيهضرو على العقاب ديالها ...و من ملامحها ظاهر انها ممسوقاش و لكن الداخل ديالها معصب من فكرة العقاب و هي كتغوت عليهم في عقلها الباطني باش يقلبو الموضوع

من العدم ضهرو لورينات كيجريو للعندها و كيحيطو بيها و كل وحدة كتهضر مرة 
لورين 1 : وئاااام كيف كان لعقاب ديالك
لورين 2 : قالو انهم حطوك حدا جوج كلاب كبار كيعضو 
لورين 3 : و قالو انهم كيقربوك منهم و كتبقاي تغوتي 
وئام نزلت حواجبها باستغراب : شكون قال هادشي 
لورين 19 : كلشي كيقول هاد لهضرة
وئام حركت راسها بالنفي : مكين والو من هادشي حطوني غير في غرفة مسخة و فيها البخوش 
لورين 15 غوتت : بخوووووش 
وئام حولت عينيها ليها و هي كتمضغ المسكة : عادي بخوشة صغيرة دايزا ماشي شي حاجة 
لورين 3 : دابا غتقراي معانا ؟ 
وئام جبدات عينها فيها : لا انا مزال معاقبة مغنقدرش نقرا معاكم...سمعت صوت كينادي باسمها من وراها وهي دور ببطئ و بشوية عليها و نفخت بالونتها و رفعت حاجبها ...كتشوف قدامها صوفي من اعدى عدواتها في المدرسة كتعرفو فاش كتكون فتاة زوينة و ثرية كيكثرو اعداءها هادا حال الجميلة وئام ...دارو جميع لوريناتها معاها
وئام باستغراب وبغرور طرطقت المسكة : صوفي ؟ 
صوفي واقفة و من حولها صحباتها و عضواتها بابتسامة جانبية : معنديش مع الهضرة بزاف اشنو بان ليك نعقدو هدنة و نكونو صحابات 
وئام رفعت فيها الحاجب الآخر و دهشة كتلمع في عيونها : هادشي غريب و علاش في نظرك غادي نقبل انا هاد الصحبة باش غادي تنفعني 
صوفي بدات كتهضر بيدها : بكل بساطة غادي يتزادوك مزايا فوق المزايا ديالك داخل المدرسة و خارجها فحال مثلا حنا كنعرفو نخبيو جرائمنا مزيان في السكول و في خارج المدرسة كنخلقو جو زوين كل مرة كنباتو عند وحدة فينا و كنسربو أسئلة الامتحانات بيناتنا 
وئام صغرت عيونها : أمممم نفكر في الموضوع (و ابتاسمت ليها ابتسامة مزيفة) 
صوفي بنفس لابتسامة : مغاديش تندمي كنأكد ليك و دابا كنستسمح منك ...و دارت تجاوزتها ..وئام باقا بابتسامتها المصطنعة متبعاها بالبؤبؤ ديال عينها 
لورين 7 : علاش قلتي ليها اه ا وئام كان خاصك ترفضي 
وئام ميلت راسها لجيهتها و جمعت ابتسامتها وحولتها لجدية: تو تو جات لعندي بوحد شكل مشكوك فيه تقدر تكون موجدة شي خطة ضدي الى قلت ليها لا غتغير الخطة و لكن الى قلت نفكر غنخليها معلقة و غتبقا كل مرة تجي تسولني و تقدر تزلق ليها شي كلمة بالخطأ ونعرفها علاش ناوية (ورسمت إبتسامة جانبية وحولت عينها للقدامها و هي تشوف احد المرسولين من الادارة كيتوجه للعندها و هي تنزل ابتسامة الدكاء من فمها ) أووو واش هادا جاي للعندنا شنو المشكل عاود تاني ...سكتت و وقف قدامهم شخص جدي : انسة وئام السمري غتلتاحقي دابا بالحصص ديالك حتى يسليو و توجهي المكتب ديال مدام لوتشي 
وئام حركت ليه راسها ببطء و هي مخرجة عينها و كتمضغ المسكة 

دابا نمشيو للعالم الكبار ... في احد الغرف المغلقة ديال المدرسة كتواجد جلسة ديال لي فوطوي واسعة و عريضة امامهم طاولة من زجاج محطوطين فيها فناجين ديال القهوة بتنظيم وواقفة تما خادمة كتحط في باقي الفناجين...جالسة مدام لوتشي في المقدمة برجل على رجل و من حولها الاساتدة كلشي جالس باستقامية و عاطينها اهمية و كيشوفو فيها

إلا هو جالس بأريحية و متكي على الفوطوي و داير رجل على رجل و خصلات شعرو منظمة بطريقة جد دقيقة و هو كيشرب الفينجان بالانامل ديالو غير مهتم بالحديث بالبثة عينو مجمدة على الفراغ في أدونو آلاف العمليات ديال السرقة و السيرورة ديالهم 
مدام لوتشي شبكت يديها : انا استدعيتكم ليوم على قبل الانسة وئام السمري (الكأس توقفت على الشفاه ديالو و حرك عينو ببطء شديد ليها و جمع حواجبو بروية ) بحكم انكم الاساتدة ديالها كتعرفوها انها تلميدة مشاغبة بزاف و دارت خطأ كبير ولكن العقاب لي عطيتها سبب ليها أزمة مرضية البارح (الآركس بعد الفينجان و دار دورة كاملة بهدوء و ملامحو كتنقابض بحدة من لي كتسمع الأدنين ديالو ) و دابا وصلني انها جات المدرسة و لكن خاصها عقاب يناسبها ميمكنش لينا ندوزو ليها خطأ فحال هادا هادشي علاش بغيتكم كأساتدة تقتارحو عليا شي عقاب يناسب الأنسة وئام ... و بدات كتحرك عينيها بين وجوه الاستادة لي بدا كلشي كيتراجع للوراء ميقدروش يغامرو مع تلميذة مشاكسة فحال وئام ..و هي كتحرك عينها حتى استقرت عند آصلان لي حط الفينجان قدامو بهدوء وهو كيشوف فيه ...وهز عينو فيها ورفع حواجبو و رجع للور تكى وهو مشبك يدو و عينو عديمة البريق و هضر بصوت شديد الحدة : أنا غادي نتكلف بعقابها (مدام لوتشي رفعت حاجبها بابتسامة و بدا كيهضر بيدو و كيحركها بطريقة بطيئة و رسمية ) غادي نشغلها بشي مواضيع و لا شي بحوث و مغاديش تلقا وقت فين تفكر في هاد الاعمال ديال الشغب غير رسليها عندي لبيرو 
لوتشي لائمتها الفكرة : فكرة زوينة بزاف كعقاب و غادي تستافد منها شكرا بزاف ا مسيو آصلان على التدخل ديالك
آركس بابتسامة خفيفة و الجمود في نظراتو : العفو ...و دور راسو للفنجان للأمامو و حول ابتسامتو للخباثة ديال المقنع الاربعيني ...هاد الرجل صائد محترف للفرص الدهبية في سبيل الثأر ديالو 

في المدرسة الاعدادية .... و في سيارة وعد الملكية السوداء كان جالس فوقها هاد الاخير و شعرو اسود مطلعو الفوق و لباسو الجديد الانيق لي كتفوح منو رائحة العطر الرجالية و بالقرب منو صحابو الجداد متكين على طموبيلتو و كيهضرو بيناتهم 
أنور : معرفتش علاش الكوتش مدخلوش معانا في تشكيلة الرسمية 
سعد : خليه إحتياط حسن ليه ....وعد كيشوف فيهم و كيلعب بالكونطاك في يدو و رافع حاجبو وهو مهتم بالحديث ديالهم ...و كانت على بعد مسافة كبيرة صغيرة الظل المعروفة بعيونها الزجاجية البريئة وبلباسها المعتاد الانيق و كتطل على وعد من مور شجرة و قلبها كيخفق بقوة و هي كتطلع نفسها و تنزلها و عاضة شفايفها : م مغادي يوقع والو الى دزت من قدامو مغادي يوقع والو ...وقفت و غمضت عينها و خدات نفس عميق ورجعات حلتهم و خرجت من الشجرة منزلة راسها و مزيرة على قبضتها و كتمشى في الجيهة ديالو بخطوات سريعة وبدقات قلب جنونية

وعد حرك عينو بلامبالاة حتى لمحها ووقف للعب بالكونطاك و زير على القبضة ديال يدو بقدر ما القبضة ديال عضلة قلبو مزيرة و انقضت حواجبو و هو كيلتمس من وجودها السماح بالنظر و كيستمتع برنين ديال قلبو مع مرورها ...و هي دايزا من قدامو و مجبدة عينيها في لأرض و رجليها لي كيتمشاو محاساش بيهم كانها غتسخف حتى دازت من امامو فحال الريح ...ووعد متبعها بالبؤبؤ ديال عينو 

سعد حتى هو شارك وعد النظر و دار عند انور : هاد البنت زوينة بزاف ولكن معرفتش علاش دايما كتكون بوحدها ...قبل ما يكمل الجملة ديالو لي شعلت في الداخل ديال المراهق المهووس شعلة الغضب و دار فحال الاسد الهائج مخرج عينو حمرين و صوتو حاد كيخرج ما بين قضبان اسنانو : سععععد ... سعد دار للعندو بسرعة بوجه مصدوم معارفو مالو وانور دور وجهو لعندو وهو كيرمقو بإستغراب
أنور كأنه فهم شنو الامر : أوووو واقيلا عندنا عاشق هنا ...وعد حول فيه غير عينو و حجبانو منقضين و زير على يدو 
سعد رفع حجبانو : اووو كنعتادر مسحبليش ديالك حنا مكنشوفوش في الحويج ديل صحابنا ههههه (وعد رجع عينو ليه و حاجبو معقود و ناض فحالو مخليهم من وراه و دار يدو في جيابو ) يلاه ا صحبي مديرش هاكا مكنتش عارف سمح ليا
أنور حول عينو فيه : مرة اخرى حضي شنو كتقول ....و ناض تهو كيتمشى من موراه ...سعد حتى هو ناض و كيتمشاو فحال ملوك المدرسة 
روز تخبات من مورا شجرة اخرى متكية عليها فشلانة و شادة من قلبها بابتسامة و كتنهج : اوووف موقع والو في لاخير دزت عادي ههه اووف ...و دارت ميلة راسها بابتسامة كتطل عليه و مجبدة عينيها كتشوفو كيتمشى بعيد عليها و عاطيها بضهرو و هي كتطلع نفسها و تنزلها وقلبها كيتمشى مع ايقاع خطواتو

في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....من بعدما مرات سعات الحصص الطويلة و التلاميذ خرجو من صفوفهم كيستراحو إلا هي فحال الفراشة المعدبة هاد الجميلة شادة الساك ديالها وكتوجه للمكتب المديرة لوتشي و هي كترفرف برموشها من تحت نضاضر ...و دخلت للبناية الادارة متوجهة للمكتب لوتشي ...بضع خطوات خفيفة وحيوية بخفة ربيع هاد المراهقة ...وصلت للباب ديال المديرة لي ولا مجيئها ليه اعتيادي دقت الباب باستأدان و دخلت للعند لوتشي لي كانت جالسة في المكتب ديالها....بمجرد ما شافتها لوتشي حيدت نضاضرها و رفعت راسها : انسة وئام تفضلي 
وئام بهدوء : كنشكرك ...و جلست قدامها برجل على رجل و رفعت راسها وهي كتحرك خصلات شعرها من مور ضهرها 

لوتشي شبكت يدها : كنتمنى تكوني بخير ؟ 
وئام حركت راسها ليها بالايجاب : انا مزيان شكرا على اهتمامك 
لوتشي بابتسامة : بما أنك مرضتي بسباب ديك الغرفة قررنا نغيرو ليك العقاب ديالك

وئام متحركتش فيها ذرة احساس ...و هي كتشوف في لوتشي و وجهها جامد فحال دمية باربي 
لوتشي : واحد من الاساتدة ديالك هو لي غادي يتكلف بالعقاب ديالك و غادي تكوني معاه في الاوقاتك الفارغة لي معندكش فيهم حصص دراسية وهو لي غادي يقول ليك شنو غديري بضبط و خاصك تلتاحقي دابا بالمكتب ديالو 
وئام كمشت حواجبها بهدوء و بلامبالاة : المكتب ديالمن ؟ 
لوتشي : لأستاد آصلان ماركل 
وئام فقدت مباشرة توازنها و هدوئها لي تزحزح من مكانو بمجرد دكر الاسم ديالو و قلبها بدا كيخفق و بدات كتحرك راسها بالنفي و هي مطلعة حواجبها برأفة و تصابت بنوبة الهلع وخرجات عينيها : لا لا لا غير رجعني للغرفة لخراااا 
لوتشي استغربت من ردة فعلها و صغرت عينها بشك : وئام ماشي نتي لي كتختاري حنا لي كنقرو في هاد الموضوع
وئام نزلت رجل على رجل وملامحها بنفس التعبير و هي كتهضر بإصرار ولهفة و كتزيد تجبد عيونها المشفرة وبلكنة انثوية: لا لا غير خليني في العقاب ديالي اللول عافاك انا بغيتو
لوتشي بصوت صارم : وئاااام نتي غادي تمشي دابا للمكتب ديال مسيو آصلان و انتهى النقاش ....وئام كتشوف فيها بتعابير باكية و اناملها كيلعبو و قلبها على رقصات الانغام كيتفنن في الدقات ...و لوتشي كتشوف فيها باستغراب تام ....ناضت وئام من مكانها ببطء وهي منزلة راسها بأسى و طلبت الادن بالخروج ...خرجت و سدات الباب و مشات كتمشى بخطوات ثقيلة بزاف كانها كترجع للور و كتحرك بؤبؤها يمين و شمال و هي كتطلع انفاسها و تنزلهم وملامحها منقضة وهي كتفكر في علاش خدا العقاب ديالها في يدو واش على قبل شنو دارت ليه البارح في الموعد ... هادشي كيخليها توقف و قلبها غيخرج من بلاصتو وهي طرد هاد الافكار من دماغها و قررات انها تكمل في طريقها و تقنع راسها بان كلشي عادي ... مشات كتحرك من البناية ديال الادارة للبناية ديال الاستادة ...لي كيتسمع فيها غير صوت خطواتها بحكم انها خالية ...

حتى وصلات لأمام المكتب ديالو هزات يدها مترددة و دقات بخفة و سمعت صوتو الخشن لي محفوظ في مسامعها : تفضل....خدات نفس من الهواء فحالا غتغطس في مياه البحر العميق وحاولت تهدئ قلبها و نزلت يدها لباني فتحتهم ببطء و دخلت راسها من الباب مطرطقة عينيها في الفراغ كتقلب عليه و زادت خطوة للداخل وهي كتشوف بعينيها المكتب خالي وخطواتها حدرة فحال السمكة لي خايفة انها دخل للشبكة ديال الصياد و هي تهضر بصوت انثوي لطيف على المسامع : مسيو آصلان ...زادت الخطوة الثانية حتى تحطت يد على دراعها بقوة... مكادت انها تشهق حتى ترفعت و تخبطت على الحيط بحدة و اضلاعها ارتاطمو بالحيط حتى كانت غتغوت و تحطت يد ضخمة سدات ليها فمها الصغير و هي واقفة بسبرديلتها على صباعها ...و جبدت عيونها الفيروزية و هي كتعكس وجودو أمامها ...الآركس حاط يد على دراعها و يد على فمها و منزل راسو امامها ...بدا كيطلعو ببطء شديد وهو كيشوفها مطرطقة فيه اشباه يخضور لاشجار وبدا كيشوف فيهم وكيتأمل سحرهم الخاص 

الآركس ملامحو مايلين لبسمة و لبشاشة لي مختفيين تماما على شفاهو هز حواجبو ببطء : شششش ....حركت ليه راسها تحت من يدو بالايجاب بسرعة و قلبها انطلق العداد ديالو في الخفقان القصوي و هي مطرطقة فيه عينها عاد نزل يدو من شفايفها ببطء و استدار نصف دورة بعينو سد الباب بأناملو و يدو الثانية متبتها بيها على الحيط و وئام رافعة حواجبها فيه و قلبها وصل للبطنها و لاصقة على الحيط وهي كتنهج ونفسها كيتقطع حتى رجع فيها عينو التعبة الخضراء مباشرة لعينها مقدرتش على هاد الكمية ديال نظرات الخشنة بدات كترمش بعيونها وهو حيد يدو من دراعها و حطها على الحيط ... بغات تنزل اقدامها لأرض و لكن جاب يدو الثانية بشكل سريع حطها على حافة خصرها العاري في الحد ديال الشورط ديالها وبدا كيتحسس بخشونة اناملو طراوة خصرها لي راقت لهاد المجرم و خلات تعابيرو تميل بثمالة ... هي تعلات بلا هواها و زيرت على فخيضاتها وهو كيحرك أناملو بشكل بطيئ في خصرها و هي كدخل بطنها و كتحس بدغدغة في انوثتها سوائل غريبة كتحرك هرمونات المراهقة ديالها ...و هي لاصقة على الحيط و كتشوف فيه و صدرها كيطلع و كينزل ...الآركس كيلمح تغيراتها فحال العجين في يدو و كيقترب منها و كيتيه مع الزمان و عينو في عينها لي بدات كتلامس قلبو ببراءتهم و هضر بصوت كيخرق الصمت برمح خشن : عارفة علاش جيتي للهنا (وئام مخرجة عينها فيه و حركت ليه راسها بالإيجاب و هي كتمنع صوت أنين باغي يخرج منها كانت غادي تخوا بيها رجلها ولكن لآركس ضغط على خسرها و تبثها من جديد مقادرش يتخلى على التأمل النظري لجميلة مشاغبة هاربة من لوحات الاغريق و كيزيد ينزل لعندها براسو بدون مايلمس انفها انفو و عينو تحركت بطمع من عينها للفمها لي كانت رسمة شهية من ابداع الخالق و بدا كيشم فيهم رائحة العلكة و هو كيزيد من خفوت صوتو حتى كيولي حاد و قاسي) من ليوم غادي تبقاي تجي عندي لهنا دائما ( و هي كتحرك ليه راسها بطاعة للإثارتها و هو كيزيد يوقع في حركاتها المطاعة رفع حواجبو و تراتيل الاربعين كيترسمو على جبينو و ميل راسو كأن شفايفو غتلمس شفايفها وهي على وضعها متبعاه بعينها لي كتدبل ببطء مع حركاتو و أدانها خاضعين لكلماتو وقلبها وقف فحلقها و هي كتشتم رائحة انفاسو الرجولية المنكهة بسيجار ) فاش تكملي الحصص ديالك ... وئام تخشعت كليا معاه و من جديد كتحول للوضع الاستسلام غمضت عيونها و سجناتهم قضبان للرموشها و فتحت شفايفها شوية من جديد كتقدم ليه فمها ...الآركس كيشوف هاد الحركة من جديد لي كتخنق نفسو رجولي و كتستحود على صدرو فتح شفايفو شوية و عينو على فمها كتثمل و جمد في مكانو وئام في لحظة عدم الصبر تقدمت بنفسها خطوة اتجاهو باش تلامس شفاهو ... زاد هز حاجبو وفي داخلو رغبة انه يدوقها من جديد خاصة مع هاد رائحة لبنينة لي كيستنشق و لكن خاصو يتحكم في راسو ويرجع لوعيو ويعلم لهاد الصغيورة درس صغير على قدها ...رجع راسو للور وهو على نفس الحالة وطلع عينو كيشوف في وجهها المستسلم و هي تابعة نفسو كتعبئ بيها صدرها بحال الأسيرة وغادا معاه حتى فك القيود عليها و حيد يدو ...و خدا انفاسو منها و هي تقدمت عندو بخطوة و صدرها طلع مع البعد ديالو فحالا تجبدت روحها منها ....و فتحت عينيها بالصدمة كتشوف فيه و كطلع نفسها و تنزلها ....اللعبة ديالها الصبيانية ولات لعبة كبار دابا 

الآركس رجع خطوة لور بعيد عليها شوية و دار يدو في جيابو و بوجه جامد مختفية فيه البسمة اللعينة كل الثنايا ديالو صرامة : نبداو دابا تفضلي ...وئام واقفة فبلاصتها مطرطة فيه عينيها كتهدئ من صخب انفاسها و بدات كتستشعر الاحراج بشوية و خدودها كيحمرو و ضمات يديها مزيرة عليهم ....كتحس براسها فحال التلميذة الوضيعة حداري من اللعب مع رجل أربعيني استدار ببطء عطاها بضهرو وعرض اكتافو و طولو شامخ...

تمشا بهدوء في المكتب الخالي ديالو في اتجاه الجلسة ديال الفوطوي و ملامح ديالو التزمت بالصرامة اختفت فيهم الابتسامة ....وقف للحظة وئام واقفة في مكانها ضامة يدها كتبين على ثوترها من اناملها للكتلعب بيهم و كتعض في شفاهها السفلية و هي رافعة حواجبها برأفة و كترمقو بنظراتها و خدودها كتشتد الحمرة عليهم بغات تخرج من هنا و تهرب و لكن هي مقيدة بالعقاب و قلبها الصغير انفطر بسبب هاد الحركة ... الآركس استدار نصف دورة بروية و رفع الحاجب ديالو و خرج يدو من جيبو و اشار باناملو : تفضلي هنا ا انسة وئام ....وئام حركت وميض عيونها من عندو لجيهة الفوطاي و هي تجبد عينيها للاقصاها و شفطت الشهقة لي كانت غتشهقها و هي سادة شفايفها و كتشوف ...جبل ديال الكتب و المجلدات فوق الطاولة و حداهم بيسي بالاسود مفتوح وعليه رمز الآبل و مدكرة محطوط حداها ستيلو اسود ثقيل ...رجعت فيه عيونها كتجبد فيهم وكتسأل بيهم واش غيعاقبها 

الآركس هز الحاجب الثاني و بؤرتو الخضراء مستقرة مكتحركش : انسة وئام ...وئام كتشوف فيه و شدات على اليد ديالها بقوة و بدات كتمشى بخطوات خفيفة في اتجاهو و حركت عينيها لاسفل و نزلت حواجبها ... هي كتمشى باستقامة و ضامة يدها للعندها و هي كتقول مستحيل يقدر يعاقبها هو في نهاية كيبغيها على حساب عقلها المراهق و مرت قدامو و هو واقف داير يدو في جيابو و كيحرك معاها بؤبؤ عينو جلست في الفوطوي قدام البيسي ...فحال الاميرة مجموعة على راسها و ضامة يدها للعندها و حركت عينها كتشوف في الحداء ديالو لي بدا كيتمشى للجيهتها ... كل ما كيقتارب منها طوق الاختناق كيزير على رقبتها الناصعة بالصفاء ....جلس حداها وهي تميل لجيهتو بحكم الثقل ديالو و تفطح على الفوطوي و دار رجل على رجل و طلق يدو من مورا ضهرها ...وئام استقامت في جلوسها و بعدت ضهرها على يدو ...و دورت عينيها ببطء لعندو مجبداهم فيه وقلبها كيقرع ناقوس خطر لانفجار من قوة النبض ...كان الاركس كيشوف في الكتب و هو يهز وحد منهم و حطو فوق فخضو و بدا كيفتح فيه بروية و هو كيشوف فيه و وئام كتحرك عينها بينو و بين الكتاب : غتقراي هاد الكتاب و بغيت تقرير كامل عليه ...و حرك عينو ليها ببطء شديد و لقا عينيها على الكتاب و جسدها الانثوي كيتناخد و صدرها لي بمقاييس دقيقة كيطلع و كينزل ميل راسو ببطء كيلمح الملامح ديالها ...وئام كانت مركزة على الكتاب و هي كتعبر حجمو بعينها و انها غتقرى هادشي كامل و خاصها تعطيه تقرير عليه من الفوق
الآركس انقبضت ملامحو بهدوء : يمكن ليك تبداي و تستعملي لبيسي لا حتاجيتي المساعدة ... غيرت ملامحها فحال القطة لي زعفت مقلقة منو وماحولاتش طلع فيه عيونها و نيفها بدا كيلمس الحمورة كانها غادي تبكي ...الآركس كيشوف فيها و بلا وعي الداخل ديالو كيعتارف انها زوينة بزاف بشكل لا يوصف الغزل عند الرجال فحال جريان الدم خاصة لكانت مراهقة بهاد الجمال النادر ...قدم ليها الكتاب و خداتو من عندو و عينو تابثة عليها مكتحركش ...وئام شدات الكتاب كتشوف فيه برأفة و فتحت صفحة ديالو الاولى وهي كتهضر مع عقلها الباطيني و قلبها كيضرب و انفاسها صاعدة ومتحسسة من وجودو حداها وكتفكر في كيفاش حتى غادي تكتب هاد التقرير بدات كتقرا هاد الكتاب لي كانت الملكات ديالو صعيبة بزاف فحالا كتقرى شينوية

الآركس حرك يدو لي من مور ضهرها ...و شد خصلة شقراء بدون ماتحس بيها كيتحسس رطوبتها ...و عينو عليها و على تحركاتها و صمت رهيب كيحوم في المكان إلا صوت انفاسها للطيفة ...و هي على دراية بنظراتو و هادشي كيزيد يضغطها و يبلوكيها على أي كلمة كتقراها ...و حرارة عالية طالعة معاها من وجودو حركت عينيها للارض كتشوف رجلو قريبة من رجليها و هي تزير على راسها و رجعت عينيها للكتاب مفاهمة والو اش هاد المواقف كتحط فيهم .... رجعت تعبير الزعل و التقليقة و خرجت شفايفها بطفولية و دورات راسها للعندو منزلة حواجبها فيه بنظرات للعتاب و صدرها كيطلع و كينزل ...فحال القطة خبشت الدئب بنظراتها ...حل عينو في لحظة وهو كيشوف حركاتها البريئة و رجعها لحالتها الطبيعية و صدرو الضخم الخامد كيستقبل الدقات ديال قلبو حافظ على هدوئو المكتسب من خبرتو و سنو الوقور و رفع حاجبو : كين شي مشكل ؟ (حركت ليه راسها بالنفي و رجعت عينيها للكتاب كتشوف فيه و دارت يدها على خدها ) ...الآركس صغر عينو فيها و حيد يدو من شعرها و حركها للتحت دقنها و شدها من خدودها بأناملو كيلعب بطراوة ديالهم و دورها للعندو و هو متكي على الفوطوي وجابها حتى للعندو ...و هي مخنزرة فيه و مخرجة شفيفاتها و كتحس بصباعو قويين على خدودها و هو كيلعب بيهم و كيقربها حتى للعندو ... و كيركز في عيونها لي في جعبتو غزل طوييل ليهم هضر بصوت فيه تختر خافت وهو كيشفط ريح بين سنانو و عينو بشكل تلقائي كتشوف في فمها و عينيها : معرفتش علاش هاد الوجه الزوين و البريئ كيدير هاد الافعال ديال الشياطين ...زادت انقبضت ملامحها كتفكر كيف خلاها قبل لحضات تعطيه فمها و من بعد قمعها و حرجها و عاد زايد معاقبها و كيحسسها انها صغيرة بهاد الهدرة وجهها بدا كيسخن في يدو من شدة الغضب...و هي تنفر وجهها من بين اناملو و دارت للكتاب كتجاوبو في خاطرها ... اكتفى انه يرمقها بنظرة جانبية و هو كيحس بروجولتو غادي تعاتبو على إطالة النظر ...زاح بعينو و ناض و شكلو الخارجي جامد عطاها بضهرو و خشا يد في جيب و يدو الثانية خشاها في صدرو جبد السيجار و هو كيتمشى و حطو في فمو مطفي
وئام دارت كتشوف فيه بنص عين منزلة حجبانها فيه وتعابيرها غاضبة و هضرت بصوت خافت : هو ماشي فحال الريكس دادي مكيعاقبش وفاء و يخليها تعدب مع بزاف ديال الكتوبة ...و رجعت عينيها للكتاب و هو جلس في البيرو ديالو كيولع السيجار و هو مطلع راسو دابا كتبان ليه بنت عدوو بنت الريكس لي معاقبة كيتسأل لا عرف ريكس ان بنتو عندو في احضانو ضحك بين السيجار أكيد غادي يحفر قبرو قبل الأوان ...و لكن للاسف الموتى مكايخافوش من القبورة ... دار بالكرسي ديالو عاطيها بضهرو 

في الفندق ديال تي إيس.... جالس الريكس في المكتب ديالو و مشبك يدو بحواجبو منقضة : في لاخير غيبان مكنضنش انه غينساحب بهاد السهولة
نزار واقف و حاط يدو على البيرو بجدية : اللعبة دابا في صالحو هو كيعرفنا و حنا مكنعرفوهش 
الريكس رجع بللور : مكيهمنيش نعرفو مجرد فكرة انه حي و كيتنفس فشي بلاصة هنا كتنرفزني ... نزار رد عليه بابتسامة جانبية كيضحك 

في احد الحضانات ديال الاطفال لي مختصة بالرضع المتخلى عنهم ... مركز خاص مزود باحدث التقنيات عالية الجودة فيه ازيد من مئة ممرضة الصاحب ديالو مجهول بالنسبة للناس و لكن معروف عندنا ... وشكون غيرها صاحبة القلب الطيب شقراء الملك ...و هي كتمشى في الممر ديال هاد المركز و دايرا نضاضر كحلين و من حولها جوج من لي كارد ديال الريكس حماة ليها و كتمشى معاها مديرة المركز و كتخبرها بالاوضاع ديالهم ...حتى جاها اتصال هاتفي في يدها

استأدنت وفاء منها بلطف ...و بعدت شوية عاقدة حجبانها كتشوف في الهاتف ديالها و فتحت الخط : ألو ؟ 
كان الاتصال من المدرسة ديال وثب : الو مدام السمري معاك المدرسة ديال وثب السمري 
وفاء انقبض قلبها كأي أم و خرجات عينها : واش ولدي وقعات ليه شي حاجة 
المؤسسة : لا ا مدام هو بخير و لكن كين شي حاجة كتخصو و بغينا نتناقشو معاك فيها واش عندك وقت باش تحضري 
وفاء حركت راسها بالايجاب : واخا انا غادي نكون عندكم 
المؤسسة : كنعتادرو ا مدام على الازعاج 

في المدرسة الاعدادية ....جالس وعد فوق السيارة ديالو في موعد الخروج ديال التلاميذ و منزل راسو و شعرو و عاقد حواجبو و كيلعب بأنامل يدو مرة اخرى غادي يمشي مع الاستادة ديالو للنفس الشقة وهو كيحس بنوع من عدم الارتياح...حتى سمع خطوات أنثوية سريعة كتمشى في اتجاهو ...طلع عينو بحاجبها كيرمقها بنظراتو و هي جايا للعندو بابتسامة و شعرها كيطاير مع الهواء : وعد تعطلت عليك ؟ 
وعد رد عليها بابتسامة هادئة : ماشي بزاف تفضلي ....ناض من سيارتو و فتحو ليه الباب ...و هي تمشات و طلعت في السيارة ديالو كتبين ابتسامتها اللعينة و كتشوف في وعد لي طلع بالقرب منها و هو عاقد حواجبو ...و هي دارت و نزلت المرايا كتشوف فيها و تدوز اناملها على شفايفها كتبث بيهم احمر الشفاه و كتصرف كأنها حبيبتو في سيارتو ...هو محاولش يدور للعندها ديمارا السيارة ديالو و بدا كيتمشى بيها في هدوء 

في المكتب ديال الآركس ....باقا الشقراء المشاكسة غير كتطرطق عيونها في الكتاب مفهمت والو من والو و هي عاقدة حواجبها ...و كتحول عينها للمدكرة و القلم لي محطوطين بالقرب منها و مزال مكتبت حتى حرف ...حولت عينها بشكل جانبي للآركس لي كان في وضع صامت وعينو في لابتوب ديالو وهو كيحرك اناملو ببطء شديد و ثناياه صارمة مفعمة بالجدية و الوسامة الاربعينية ... زيرت على شفايفها و دارت قدامها كتفكر فشي طريقة تسالي بيها هاد الامر ...سدت الكتاب حيت واخا تبقا هنا لساعات طوال مغاديش تقراه ومغاديش تفهمو... خدات البيسي بيما انه مسموح ليها و كتبت اسم الكتاب كيفما توقعت تماما كان مكتوب ملخص عليه ادن مغينفع معاه إلا الغش ...جبدات عينيها و دارت كتشوف فيه بنص عين ...كتعكس ارتخائو على الكرسي و هو كيحرك اصبعو في شفاهو و عينو على لابتوب في الاصل هو عطاها وسيلة للغش و قدمها ليها يعني سهل عليها العقاب عارف انها مغاديش تقدر تقرا كتاب بداك الحجم 
وئام دارت بشكل سريع و خدات القلم و المدكرة في يدها ...و بدات كتكتب بخطها التقرير لي في الانترنيت بلاما ضيف حرف من عندها و عينها مرة عليه مرة على الانترنيت و خايفة لا تحصل و تزيد تصتصغر قدام عينو حتى كتبت آخر نقطة و عمرت صفحتها ...و طلعت يديها كتحركها في لابتوب كتحيد الصفحة و هي مزيرة على شفايفها مقلقة منو 

في المؤسسة الابتدائية لي كيدرس فيها الشبل الاصغر ديال الريكس لي طبعا معندها حتى شي صلة بسلسلة مدارس لوتشي ... في المكتب ديال المديرة كانت جالسة وفاء باهتمام كتشوف فيها و كتسمع لاقوالها

المديرة مشبكة يدها : صراحة وثب السمري متكبر بزاف و كيعامل كلشي بدونية حتى من الاساتدة ديالو مكيتسوقش لتهديداتهم كيبقا جالس بارد و الى تجرح شي حد حداه او طاح مكيتحرك فيه والو بوحد الشكل غريب و التلاميد لي معاه كلهم كيقلل منهم 
وفاء كتسمع و كتشوف فيها : و لكن هو كيبان عادي في الدار 
المديرة : هادشي علاش استدعيناك حيت حنا خايفين عليه بزاف 
وفاء بقلق : واش كتظني انه خاصو طبيب نفسي ؟ 
المديرة : لا ماشي لديك الدرجة و لكن نتوما خاصكم تساعدوه بزاف باش يعرف خصال التواضع ومساعدة لاخر...وفاء كتشوف فيها بجدية و كتفكر في كلمة التواضع في القصر ميمكنش يتعلم هاد الخصلة حيت ببساطة الملك كيربي ولادو على المقام الرفيع و العالي عضت شفايفها كتفكر كيفاش غادي تخليه متواضع 

في الشقة ديال رشا ....لي تفتح بابها و دخلت راشا بابتسامة للداخل و بخطوات حماسية و دارت عند وعد لي كيتمشى بخطوات هادئة و يد في جيب و يد هاز بيها الصاك ديالو و كياخد نفس بطيئ كيعبر على اختناقو من المكان و لكن من خصالو النبل ...دخل و سد الباب و تحرك من موراها و مشا مباشرة للمكان لي كان جالس فيه حط الصك تما و جلس و حط يدو على فخاضو كيحكهم و هو منزل حواجبو طلع عينو فيها 
رشا هزات صبعها و هي مصغرة عينيها بابتسامة : عطيني دقيقة وحدة انا غادي نجي ...حرك ليها راسو بالايجاب و هي انساحبت من أمامو و مشات بسرعة للمطبخ ديال الشقة ديالها ....و هو بكل هدوء جبد الحاسوب ديالو و هو كيتمنى مايتعاودش نفس الامر وفتحو و هو يسمع اسمو من فمها و رجع طلع عينو فيها ...كيشوفها جاية كتمشى للعندو و هازة في يديها قالب الحلوى بالكريم و كتبتاسم ليه: وعد (حركت عينها للبيسي ديالو ) أوو لا لا ماشي دابا انا مضايفتكش لبارح و ليوم صايبت هاد طارت على قبلك نتا ...و حطاتها فوق الطبلة و جلست بالقرب منو كترجع شعرها بيدها للور 
وعد شاف في الطارت و دار لعندها بابتسامة : كنشكرك 
رشا ميلت راسها : العفو انا نقطع ليك ...وعد شبك يدو و ابتاسم ليها جانبيا 

في المكتب ديال الآركس ...وئام هزت مدكرتها و ناضت دارت كتمشى و شورط الجينز لاصق عليها و هي كتلعب بشعرها اللور و كتشوف فيه و كتمشى لجيهتو وكتحاول تهدء من راسها ....الآركس على حالو جالس جلسة رئيس و عينو على لابتوب ...تحركات اقدامها لي محفوظة نغماتهم في ودنو حتى وصلت للعندو

وئام مطلعة راسها و قدمت ليه المدكرة : تفضل تقرير امسيو آصلان ساليتو ...آركس استدار عندها نصف دورة هاز حاجب فيها و طلع يدو خدا منها المدكرة ...و حولها قدامو كيشوف الصفحة عامرة بخطها 
وئام ربعت يديها و باقي كيبات عليها الزعل : واش ممكن نمشي .... قدام الاعين ديالها حط المدكرة في المكتب ...و نهض من الكرسي ووقف ....وئام خفضت يديها ضاماهم و نزلت تعبيرها القلق و رفعت حواجبها برأفة و هزات فيه عيونها البريئة وقلبها حبس مع لوقفة ديالو ...دار عندها بهدوء و تمشى خطوة حتى وصل للحد ديالها وهو كيلقي عليها نظرة من الفوق سرطت الريق هاد كومة البراءة لي قدامو ...مهما قسا قلبو او تحجر كتسلل و كتخدشو غير بعيونها لي ما بين انظارو وهو يخشي يدو في جيبو : يمكن ليك تمشي ... وئام حركت ليه راسها بالايجاب و دارت بسرعة باش تمشي تخرج فحالها ...زادت خطوة بعيدة عليه حتى حط يدو الضخمة على الكتفين ديالها و رجعها لعندو بقوة و جبد معاه قلبها حتى ارتاطمت بصلابة عضلاتو و خرجات عينيها و قلبها نفاجر من مكانو وهو كيضرب بقوة ... من اعلى ضهرها حتى الاسفلو و هي ملتاصقة بيه ....حيد يد من كتفها و ميلو لجيهة شعرها جمعو كامل وزاحو من على ضهرها لي تكشف جزءو لعاري قدامو و رماه قدامها فوق كتافها ...و وئام مبقات كتشوف والو غير مخرجة عينيها و ماعرفة ما دير كتحرك عويناتها يمين و شمال و هضرت بصوت مكيتسمعش : ا ا آ ص صلان ...الآركس كان كيشوف في ضهرها بتعابير جاحضة و ميل راسو ومشا الآدن ديالها لي حيد منها شعرها و هضر بفحيح فحال الافاعي : غدا غادي تجي لعندي في نفس لوقت (حرك عينو ليها و هي كتحرك راسها بالايجاب و كتشوف فيه نصف نظرة بحواجب رأفة و صدرها كيطلع و كينزل وهو يبتاسم ) يمكن ليك دابا تمشي ....بمجرد ماطلقها طلعت يدها للخصلات شعرها المدهبين و هزاتهم ولاحتهم من موراها و عليه نيشان ...الاركس مع الرجعة ديالو مع مرور شعرها كيحتاضن لحيتو و شفاهو و انفو لي خدا رائحتو بشكل سريع فحالا خدا جرعة اوكسيجين معطرة بنسيم جديد عقد حواجبو لحضتها و هو كيشوف فيها ...و دارت قدامو موسعة فيه عيونها وكطلع النفس بصعوبة مع نغمات قلبها لي كيهتفو باحاسيس كبيرة عليها و بلاما تدكر اي كلمة ... دارت بشكل سريع كتزرب في خطواتها باش تخرج فحالها 

في الشقة ديال رشا....وعد و رشا كياكلو الكيك ...وهو كياكلو بشكل لبق كيف العادة و كياخد غير قضمات خفيفة ...رشا كتعمد تاكل و و تدمص شفايفها بلكريم و عينيها على وعد 

وعد بكل هدوء حط الشوكة و الكعكة من يدو و هو منزل حواجبو كينقب على منديل بعينو 
رشا ميلت راسها ليه و حطت الصحن : وعد ؟ (دار لعندها رافع حاجبو و هي تلمح قطعة صغيرة في الجانب ديال فمو و هي تجبد ملامحها اصطاناعيا ) شنو هادي ؟ ....و ناضت شوية و تلاحت مبين احضانو حاطة صدرها البارز على صدرو ومتكية عليه بثقلها كلو ومخشية بين يدو و وجهها قريب بزاااف لوجهو ومنزلة عينها للفمو و كتمسح ليه بالابهم ديالها جناب ديل فمو ...وعد بنية ديالو قوية بالرياضة تحمل وزنها ...ويدو مكتلمسهاش و هو كيشوف فيها و ومنزل حواجبو ...و كتلعب ليه باصبعها على الوثر الحساس طلعت عينها فيه و هي كتماصي شفايفها لي فيهم الكريمة...وعد نزل عينو تلقائيا لشفايفها غريزتو كرجل ضعافت قدام جمال هاد المرءة ...بقا كيشوف في فمها وهو يطلع عينو لعينها لقاها كترمقو بنضرات مثيرة و رجع عينو لفمها وبدون وعي منو ميل راسو بدون أي تردد و غمض عينو و حط شفايفو على شفايفها سطحيا و الكريمة كتزلق ليه فمو ...أما رشا بدات غير كترمش في عينيها صدمها متوقعاتوش غيديرها وهي ترسم ابتسامة على ملامحها و غمضت عينها ببطء و هي كتحس بيه رجل كيقبلها...و طلعت يدها للادن ديالو كتلمسها بين صباعها و فتحت فمها وخدات شفاهو السفلى متصتها بأنين و ميلت راسها وهي كتلمس بلسانها شفاهو العلية ...وعد فتح عينو بالصدمة و هو كيشوفيها مغمضة عينيها و كتمتص في فمو بروية وبإحترافية و كتميل راسها و يدها في الكول ديالو كتجرو و ليد لاخرى في ودنو ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.