نزار صغر عينو و دار عند وئام : الريكس عارف انك جيتي لهنا ...وئام حيدت منو : اممم لا دادي معارفش اا انا قلتها غيييير لوفاء
نزار وسع ابتسامتو : ادن تعالي نديرو فيديو و نصيفطوه للريكس ...دار و مشا لوحد من لي فوطوي و جلس فيه و هي جالسة في يدو فوق فخدو خشا يدو في جيبو جبد منو الهاتف ديالو و حط ابهم ديالو على الكاميرا ....و صور لفيديو ديالو مع وئام و حط جوج صباعو على خدو و طبطب عليهم : عاودي شي بوسة هنا ....وئام ضحكت و باستو في خدو ....من بعدها رسل الفيديو للريكس
في القصر ديال الريكس ....كان جالس الريكس في الكرسي ديال البار ...كينتشي برشفات صغيرة من النبيد و حاط الهاتف ديالو الاسود على ديك المائدة السوداء حتا جاه ميساج ....بحواجب منقضة حول عينو و هز الهاتف باليد لخرى كان ميساج من نزار فتح الفيديو ...و بدا كيتفرج في الفيديو لي كانت فيه ثمرة هوسو في احضان نزار ...الامر كيثير الغيرة ديالو استبشر و عض شفايفو و نطق بفحيح و شبح الابتسامة على شفايفو : نزااار ... سد الهاتف ديالو و حط الكأس ديالو غادي ينوض يجيب بنتو من عندو اكيد ....استدار و دور الاتصال للوفاء و حطو في ودنو و بدا كيتمشى حتى تحل الاتصال : وفاء انا غادي نجيب وئام من عند نزار مغاديش نتعطل ....وقطع الهاتف
وفاء كانت لفوق يلاه سالات من وضع لمساتها الاخيرة و كتوجد باش تنزل عندو حتى رن عليها الهاتف و قاليها الريكس هاد لكلمات خفضت شوية من الفرحة ديالها و خدات نفس صافي خاصها تنزل دابا للتحت للقصر وتشوف التحضيرات ديال العشاء فين وصلت
بعد دقائق قليلة ....في قصر الظل ....جالس نزار في الفوطوي و مجلس قدامو وئام و حداه دفنة دايرة رجل على رجل ....نزار جاه في الالة لي في ودنو ان الريكس في حضرت القصر ديالو ....ابتاسم بشكل جانبي الريكس مستحيل يخلي اشياء كتخصو بحوزت شي واحد اخر من غيرو
وئام كتشوف في دفنة : خالتو هدري مع وفاء ترجع ليا لكارط بونكير ديالي كلشي نسا داك المشكل الا هي لي مزال مبغاتش تعطيها لي
نزار استغرب من هادشي : و الريكس عارف بهاد الموضوع
وئام دارت للعندو : اه دادي عارف و هي مبغاتش تسمع ليه ....نزار ضحك على الامر
دفنة صغرت عينيها : أممممم ادن خاصنا شي خطة ليها باش تقبل تردها ليك ياك ....وئام حركت ليها راسها بايجاب و هي كتشوف فيها ....حتى كسر هاد روتين صوت الخطوات الثقيلة المخملية المعروووف السيد ديالها
استدارو بثلاتة حتى كيلمحو دخول الريكس ....وئام وسعات عينيها و ابتسامتها و ناضت بسرعة مشات كتجري عن الدادي ديالها ...و نزار و دفنة ناضو من مكانهم بابتسامة خفيفة و تمشاو كيقتاربو منهم ....مشات هاد المراهقة للاحضان الريكس و عنقاتو وهو احتاضنها بشبح ابتسامة ...و حول عينو للدفنة حرك ليها راسو بتحية و هي بدورها ردات عليه بنفس الحركة و نزار حتى هو بنفس التحية و خشا يدو في جيابو و كيشوف فيه
نزار : الريكس ؟
الريكس كيشوف فيه و بنتو مخشية تحت دراعو كتشوف فيهم بعيون فيروزية فائقة الجمال : جيت ناخد وئام من هنا
نزار : لا وئام بغا تبقا معايا انا ؟ ....وئام وسعت عينيها و بدات كتحركها بيناتهم بحيرة و رفعت حواجب الرأفة و بدلع ميلت شفافيها بشكل طفولي : لاا مديروش ليا هاكاااا ....قهقهو الاثنين عليها باصوات مخملية و دفنة كتشوف فيها بضحكة كياتتها لامست الكل في هاد المكان (معرفتش كيفاش غيعطيوها لأركس ههه )
في القصر عند وفاء ....وعد كمل كولشي و نازل من الدرج مهبط راسو و كيسد في الساعة لي في معصمو لي كان في الاصل نساها عاد جابتها ليه كوثر و دابا كيقادها و لباسو شديد الاناقة ...حواجبو مايلة لانقضاض حط رجل على الارض و طلع راسو صغر عينو كتبان ليه سيدة بشعر زهري عاطياه بضهر و كتلعب في هاتفها
وعد صغر عينو و بدا كيقتارب منها الهيئة ديالها كانت ديال وفاء و بصوت متردد : ماما ؟!
وفاء هزات راسها و دارت للعندو بنص دورة و تبسمت ليه : حبيبي ...وعد وسع عينو اول مرة كيشوفها بهاد اللون في تريخها عمرها غيراتو : وااااو جيتي زوينة بزااااف ....و وقف قدامها فايتها بطول شوية و طلع يدو شد من دراعها
وفاء بابتسامة عرييضة : بصااااح
وعد صغر عينو : مزال حاجة وحدة لي ناقصة
وفاء غيرت تعابير وجهها : شنو هيا ؟
وعد : اجي معايا ....و نزل يدو شد من يدها بكل رفق كيفما متعلم في تربيتو الارستقراطية و هي تقديس الانثى ديالهم و معاملتها برفق فحال شي الماسة خاصها تحط في مكان كيليق بيها و تمشا بيها الفوق للغرفة ديالها ....دخلو تما و هو مزال شاد منها و هي ماعرفاش فين غادي يديها حتى وصلها للكوافوز ديالها و جلسها قدام المرآة تشوف راسها و حرك عينو لمجموعة المجوهرات لي محطوطين تما حتى لمحت عينو اقراط من الزمرد الاخضر صغر عينو و هزهم ... الدوق عندو شبيه تماما للريكس ....و ركبهم ليها في ودنيها وفاء كتشوف فيه و كتبسم حتى حيد يدو و فسح ليها المجال تشوف راسها
وعد حرك عينو ليها كيتأمل فيها : كل نهار كنشوفك كتكوني زوينة كثر من قبل و خاصك تعرفي وحد لحاجة انني غادي نبقا نبغيك دائمااا ....كلمات ولدها كانت مؤثرة لدرجة انها ناضت ميلة تعبيرها : حتى انا كنبغيك بزاف احبيبي ....و ناضت عنقاتو بشدة و هو عنقها بشبه ابتسامة (مشافوش الريكس ههه )
في القصر ديال الظل ....ودع الريكس عائلة نزار و في يدو بنتو لي مغاديش يخليها من موراه مع حتى شي حد ....نزار استدار ببطء و دارت معاه دفنة شادة من يدو بابتسامة : باقي غادي يجي عندنا ضيف اخر
دفنة ضحكت : هه واخا ....و خلاها نزار و مشا للدرج يطلع فيه
في الغرفة ديال روزي لي كانت جاهزة كليا بلباسها و مكياجها وما في خبارهاش ان وئام مشات مع الريكس ....قادت كرسي ثاني حدا كرسي ديالها ....و جهزت كاع الاشياء لي كيخصوها باش يشرح ليها و حطات قلم تما و رجعت ضمات يديها و كتلمحهم بعيونها الزرقاء كلشي جاهز دابا خاص غير وعد يجي ....قلبها الصغير بدا كيخفق بقوة و طلعت عينيها للساعة كتشوف فيها فحالا كتحسب دقات قلبها معاها
بعد دقائق قليل ....تفتحت بوابة قصر نزار و دخل ابن الملك بسيارتو لي كتمشى بواحد البطء و البشاشة على وجهو وهو مستبشر ...و هو كيقتارب و كيلمح امامو سيدة شعرها حمر واقفة بمنتهى الجمال و من وراها خادمة ....وقف سيارتو و تفتح الباب من عند لكارد و خرج الامير كينافس الليل بسواد شعرو و عينو ....و دفنة كتقرب منو : وعد (حتى قربت ليه و تسالمو من لابيز ) تفضل (شدات من دراعو و على ملامحها الفرحة العالية و دخلاتو كتمشى معاه ) و اخيرا وفيتي بوعدك و جيتي لعندي ....دخلو للقصر
وعد متبسم ليها : و شكون غادي يقدر يرفض دعوة فحال هادي ...و هي كتمشى للداخل للقصر و طلعو راسهم لجيهة الدرج على اثر خطوات نازلة
نزار لمح وعد الضيف المفاجئ و ملامحو تغيرو كيتبسم : وعد ؟ ... و نزل للعند وعد عنقو فحال شي صاحبو بالنسبة للنزار ولاد الريكس شي حاجة خاصة بزاف علاقتو بيهم مخاصهاش اسم باش تكون وحد الصلة وطيدة
نزار حيد منو و حط يدو على كتفو : وعد مقلتيش ليا غادي تجي
وعد متبسم وهو كيشوف فيه : حتى انا ما كانتش عارف
دفنة ربعت يدها : هو جا باش يعاون روز في الدراسة ديالها
نزار حول عينو ليها و رجعها للوعد و طبطب على كتفو : بصح ؟ شكرا اوعد على المساعدة ديالك للبنتي
دفنة استدارت بشوية و هي توسع ابتسامتها كتشوف في روز نازلة بشوية عليها و منزلة راسها للارض و خدودها متوردة و كطلع عويناتها من بين خصلات شعرها تشوف بيهم و تتقرب كاين الاب ديالها خاصها مديرش شي حركة تفرش فيها راسها قدامو....حركت عينيها للوعد لي كان كيبتاسم للنزار و هو يحرك عينو ليها و نزل لابتسامة و رجعت عينيها لارض قلبها غادي يتوقف ياربي حتى كتقد تتمشى لعندهم
نزار حتى هو سمع خطيواتها و دار : روزي اجي ....جات للعندو و هو حاط يد على كتف وعد و يدو تانية خشاها بيها للعندو وهي عنقاتو بلاما تشوف في وعد .... اما هاد الشبل الاسود نادر الوجود فكان غير كيشوف فيها بدون ما يزيح نظرو عليها ...دفنة كتحرك عينيها بيناتهم كتجول شي حاجة في افكارها عليهم
دفنة : نزار خاصنا نخليوهم دابا بوحدهم حيت عندهم شي حاجة خاصهم يخدموها (و دارت عند روز و حلات فيها عينيها ) روز رحبي بوعد مزيان
روز ضمات يديها و حركت راسها بالايجاب ....و نزار دور راسو عند وعد مبتاسم : نخليوكم دابا غنخلي روزي امانة عندك ...و طبطب على كتفو و انساحب مع دفنة من تما و وعد طلع عينو في روز و حرك خطواتو للجيهتها و عينو مكتحيدش عليها بابتسامة خفيفة
روز بنص عين شافت غير حدائو كيقرب منها بدات كتوثر و كتلعب بيديها ...طلعت فيه عينها بزز حتى كتجي في عينو و كترجع تنزلها للارض : ت تفضل ...و طلقت يديها كتوريه الطريق
وعد بكل لباقة عينو عليها : شكرا ....و ترددت في الاول واش تمشا قدامو و لا حداه و لا تحرك و لا توقف ....في الاخير قررت تزيد قدامو و تمشا و تاخد نفس و كتحاول تسد على الابتسامة ديالها و هو كيتمشى و يدو في جيبو و نظرو مكيزيحش عليها
في الشقة ديال رشا ....ناعسة هاد الجميلة على ضهرها و كتشوف في الصقف جميع تقاسيم الجمال كتمتالكهم ....عقلها و قلبها معلقين مع ولد كيفوقها ماديا و حتى في الشخصية ديالو مقدرتش تحكم فيه امر غريب و محير و هي دابا موقعتش غير في فلوسو كتزيد تغرق حتى في شخصيتو ...مالت على كتفها و كتشوف في الفراغ و غمضت عينيها غادي تضل تحاول و تحاول حتى توصل لهدفها هي غادي توصل ليه غادي تكون معاه و في جنبو ... و غادي ترتقي للمكانتو و تناسب مقامو غادي توصل مابقا والو في الاصل بدات في هادشي
في القصر ديال الريكس ....الشقراء المراهقة من بعدما وصلها الريكس باست ليه خدو و مشات كتطير و كتنقز للمصعد ديال القصر حتى طلعت فيه ... مشات للطابق العلوي و خرجت من المصعد كتخبش في صاكها و توجهت لغرفة ديالها ...حطات يديها على القبضة دالباب و دخلت لغرفتها الزهرية ...و سدات من موراها للباب و هي تدور على جيهة اليمين و وسعت عينيها و فتحت شفايفها و هي كتشوف في الام ديالها بشعر زهري ممزوج مع الاشقر و خارجة من غرفة الملابس
وئام رجعات راسها للور فاتحة شفايفها ببسمة و طلعتها و نزلتها : اووو ماي كووود وااو جيتي زوينة بزاف اوفاء
وفاء كتمشى للعندها بابتسامة عريضة : بصح شوفي شوفي واش كولشي هو هاداك (و دارت دورة على راسها )
وئام : وااااو جاك لبينك (الزهري ) زويين بزااااف
وفاء : يعني غادي يعجب فهد يااك
وئام حطات الساك ديالها على وحد الكنبة بالريش و بدات كتوجه للعندها : طبعا غادي يعجبو نتي عارفة ا وفاء انك زوينة بزاف و هاد البينك غير مازاد برز الجمال ديالك ....و وقفت
في اسفل القصر ... الريكس جلس في احد الفوطايات فحالا جالس على الكرسي العرش ....و شد الهاتف في يدو بحواجب منقضة غادي يدور الاتصال للوفاء حتى سمع صوت مع النسيم الصوت لي كيلملم اشلاء التعب ديال هاد اليوم
وفاء : حبيبي فهد ...رفع الشبه الابتسامة على شفايفو و هز عينو ليها و لكن تما كانت الصدمة لي كسرت ملامح البشاشة ديالو
وفاء جاية لعندو بثقة في النفس لي شافها كيشيد بجمالها بهاد اللون و هي كتقلبو من ورا ضهرها بابتسامة و كتمشى للعندو ....الريكس كيشوف فيها و كيكمش وجهو بشوية كيشوف الشعر الاشقر لي طالما عشقو كين بدالو شعر زهري ... الامر كيلمس هوسو لي هو في الاصل مرض خبيث كيضهرو اعراضو بشكل خطير ...وقف بحجمو الضخم كيتنفخ و كيتفش و هي جات قدامو كتبسم ....في ثواني قليلة هز يدو بجوج و حدة شد بيها دراعها بقوة و الثانية شد بيها شعرها حتى جرو ليها و تجر معاه حتى جدرها و كيشوف في شعرها بطريقة جنونية
الريكس بلكنة غاضبة : شنو درتي ا وفاء ....و حول عينو للوفاء لي طلعت يدها شدات من معصمو و كتغمض عينيها حيت كيألمها : اي اي ف ففهد مالك اي قصحتيني فهد
الريكس زأر بوحد القوة و عينيه بداو كيتلونو فحال جمرات البركان : شنووو درتيييي في شعررررررك
وفاء بدات غير كترطب معاه و كتحاول تفك يدو لي زيرت عليها من شعرها : اي اي ف فهد راه غير درت واحد البرودوي راه دغيا كيحيد
الريكس بحدة : كيفاش حتى كيحيد
وفاء غمضت عينيها : اي اي ب بالمااا ....الريكس طلق من شعرها و من دراعها و نزل شوية و شدها من خصرها وهزها و لاحها فوق كتفو هازها و مشا بيها للدرج
وفاء مقلوبة على كتفو و كتلعب برجليها : فهد فهد فهد فين غادي انا غادي نحيدو فهد فهد
في القصر ديال الظل ....فتحت روزي الباب ديال الغرفة و دخلت منها و دارت عطاتو الطريق ...و هو عاد دخل لبيتها و طلع عينو كيشوف فيه اول مرة غادي يشوفو و الابتسامة على شفايفو استنشق ريحتها في هاد الغرفة و تمشا بضع خطوات و سدات الباب من موراه ...و الخجل طاغي عليها كتشوف غير ضهرو ...و تمشات حداه مطلعة فيه الجوهرتين ديالها : تفضل ل لل بيرو ... و سرطت ريق دار عندها و حرك ليها راسو بالايجاب ....و توجهت بيه للمكتب ديالها للمنضم ...حط يدو على الكرسي باش تجلس هي لولة ...جلست جامعة رجليها و حطت يديها على فخضها باقي الخجل طاغي عليها و دارت عندو ...و وعد هز الكرسي و قربووو حداها اكثر خلا روز غير كتشوف فيه ....و جلس و حط رجل عند الكرسي ديالها و رجل عندو و حط يدو على ضهر كرسيها كتبان فحالا في احضانو ...روز في ديك اللحظة طلعت معاها الحرارة و هي كتوسع عينيها فيه كيف قريب منها و واصلة لعند عنقو
وعد كيشوف في الكتب و قربهم ليه بحواجب منقضة و دار عندها كيشوف في عينيها و وفمها : نبداو ....حشمت و نزلت راسها و زادت تخشات في بعضها و هي كتشوف في الكتاب ديالها هضر تقريبا في ودنها : فين لقيتي لمشكل ....روز بسرعة طلعت يديها كتقلب في الصفحات و عطاتو الاشياء لي مافهمتش ومسطرة عليهم بماركور ....و وعد على نفس الحالة عقد حواجبو و حرك عندو الكتاب بيدو باش يبدا معاها يحفضها
في القصر ديال الريكس ....في غرفة وئام كوثر واقفة حدا الحمام و مطلعة يدها كتدق في الباب : انسة وئام واش ممكن ندخل
وئام كانت جالسة في الجاكوزي الزهري ديالها لي فيه علامة كوين و الرغوة مغطية عليها و رافعة شعرها الفوق و كتحرك يديها على دراعها : ااه تفضلي ....حلات كوثر الباب و رجعت سداتو و تمشات للعند وئام ....جات من موراها في وحد المكان في نفس لارتفاع ديل الجاكوزي و فوقو مخدة و دارت فوطة فوق فخاضها و جلست على المخدة : انا غادي نمشط ليك شعرك
وئام حركت ليها راسها ايابا و رجعت راسها فوق الحافة ديل الجاكوزي وهي فاتحة عينيها في الفراغ و مهدنة في العادة كتكون كتهضر بزاف لا مع كوثر لا مع وفاء و لكن دابا كان عقلها في مكان اخر كتدكر المسبح و كتزير على فخيضاتها حيت كتحس بنشوة و خدات نفس و عضت شفايفها و هي تألمها شوية شفاهها سفلى حيت كان عضها ليها شوية
طلعت يديها لشفايفها وقاستهم بصبيعاتها وهي كتفكر مصاتو لفمها لي ولا وجبة كاملة من الحلوى للآركس ... و كوثر من وراها كتقاد ليها شعرها و كتمشطو برفق ليها
الريكس حل لباب للغرفة ديالو ...و وفاء فوق كتفو مزال كتهضر مشا بيها نيشان للحمام ...و دخلها للتما و نزلها تحت من الرشاش المائي مباشرة
وفاء مطرطقة عينيها فيه : فهد فهد تهدن انا غادييي نحيدو ....مسمعش للهضرتها و طلق الما بابهم يدو ....و نزل للما دافي على راس وفاء .... بحويجها لي كانت من الصباح و هي كتوجد فيهم فتحات فمها مغمضة عينيها و الما كينزل على وجهها ...الريكس حتى كيبان ليه اللون الزهري كيتلاشا مع للما و كيبان الشعر الاشقر لي كيثير للجنون ديالو خدا نفس عميق و سد الما
و اقترب منها : وفاء
وفاء حلات عينيها فيه مخرجاهم و خنزرت و تعصبت : متهضرش معاياااا (و تمشات بحوايجها عامرين بالما و تجاوزاتو بغا يشد منها و هي تهز عليه صبعها ) الريكس عافاك ...و مشات معصبة ...الريكس عصر القبضة ديالو عارف انها معجباتهاش الطريقة ديل المعاملة ديالو و لكن راه مستحيل يتحمل ولاو لثانية يشوف لون هوسو الوحيد والمفضل كيتغير استدار غادي يتبعها باش يراضيها ....مشات للدريسينغ كتنحي في ملابسها بعصبية حتى ولات عارية تماما ....حتى دخل هو شافها بهاد الشكل الجميل عاطياه بضهرها هو يصدر سرير الشهوة : سسس ....دارت عندو عاقدة حواجبها حيت مغاديش يراضيها هاد المرة شنو ما دار
في القصر ديال نزار ....وعد كيشرح للروز في الكتاب و هي قريب تلامس رقبتو و عينيها مجبدين فيه كتشوف فيه شحال زوين وهو بهاد القرب...و وعد كيحرك شفايفو و كيشرح ليها و هي ساهية فيه بغات تبقا غير فحال هاكا حتى رجع ليها عينو ....و هي تحيد عويناتها بزربة و نزلت راسها و قلبها كيضرب بزاف
وعد حط ليها القلم قدامها : دابا غادي تعاوديها نتي بنفس طريقة غادي تبدلي غير لارقام
روز وسعت عينيها : ءءءء؟
وعد : جربي ....روز خدات القلم بتردد و سرطت ريقها و كتشوف في داكشي المشكل ماشي انها معرفتش المشكل انها مقدراتش حتى تقرا داكشي حولت عينيها بنص عين ... كتلمحو كيشوف فيها في هاد اللحظة مبقاتش عاقلة حتى على اسمها....وعد جالس بكل بشاشة كيشوف فيها مكرهش يحيد خصلات شعرها من على وجهها و يتأملها اكثر و لكن للاسف معندوش هاد الحق ...حرك عينو لورقتها لقاها مزال حابسة وهي تنقض حواجبو : روز شوفي غادي تعاودي نفس الحاجة (روز كتشوف في الورقة و مبلوكيا تماما معارفة شنو تكتب ولا شنو تقرا حس بيها مبلوكيا رجع عينو عليها ) روز تهدني هادشي ساهل ... روز فحال الصفحة البيضة ولات فحال الامية ما عارفة والو طلعت فيه عينيها كتسرط ريقها ...هو يدير نوع من الارتجالية ...هز يدو سخونة و حطها فوق يدها الدافيين و زير عليهم بالقلم ديالها و نص ضهرها لامس صدرو ....روز خرجات عينيها و كتشوف قدامها و كتزير و كتحس براسها كترخا و كتسخف و كترمي بثقلها على صدرو فحال العجين ولمساتو كتعبث بشريان قلبها ...و شعرها لامس رقبتو و بدا كيكتب ليها و مخليها في حضنو
يديها ناعمة مبغاش يطلق منهم على لأقل غير شوية وهو كيمعسها بيدو برفق عارف هادا تحرش غير لائق و لكن دعاتو الضرورة ماشي موشكيل الى تجاوزنا الاخلاق شي مرات ...روز غير كتجبد يديها و تطلقها هادا حدها اصلا ....حرك راسو و عينو ليها و حط نيفو على شعرها وشمو و طلق من يدها و رجع شوية بأدب حيت بدا كيحس براسو ماشي مزيان و يقدر ما يتحكمش في راسو و يدير شي حوايج خرى ...و روز غير مزادت تبلوكات اكثر و هي كتشوف قدامها
وعد كيشوف فيها وفي الحالة ديالها مخاصوش يضغط عليها حط يدو فوق كتفها : ماشي مشكيل نهبطو دابا و غادي تفهمي مع الوقت اجي نهبطو ....روز حطات القلم و دارت كتشوف فيه و حركت ليه غير راسها بالايجاب و نزلاتو و غمضت عينيها كتحس براسها فحال المكلخة او سادجة و هادشي لي مبغاتوش يوقع في هاد النهار
في القصر ديال الريكس ....وئام لبست ملابسها المنزلية اللطيفة و وكوثر نشفت ليها شعرها و انساحبت و هي مشات تخشات في السرير ديالها تحت من الغطا و شدات بين يديها الهاتف و عضت شفايفها دابا جا الوقت باش تصدع آصلان ....يلاه غادي تحرك اناملها ...حتى دخلت عليها وفاء بلباس منزلي و شعرها فازك و عاقدة حواجبها و سدات لباب بجهد ....وئام قفزت من بلاصتها كتشوف فيها و هي شادة بين يديها تليفونها
وئام كتشوف فيها من لفوق للتحت : وفاء ؟ واش نتي بخير ؟ ....وفاء جات للسريرها و جلست مربعة يديها غادي تنفاجر : مابخييير ما واااالووو
وئام شافت في شعرها و صغرت عينيها : واش دادي معجبوش لوك ديالك ؟
وفاء ميلت تعابيرها الباكية و دارت للعندها و تلاحت للعندها عنقتها : هو خسر ليا كلشي لي صايبتو على قبلو
وئام عنقتها كطبطب على ضهرها : متقوليش ليا ا وفاء غادي كتبكي على قبل هادشي
وفاء حيدت منها : هادشي لي نتي كتهضري عليه راه نهار كامل و انا نقاد فيها في الاخير هو ....و سكتت عاضة شفايفها باش تحبس البكية
وئام : وفاء نتي ميمكنش ليك تفرضي عليه شي حاجة معجباتوش الى كان كيعجبك هاد لوك فالامر عادي فاش يخرج دادي ديريه
وفاء بعصبية : و انااا لمن غادي نديرو ؟ مهيم انا مغاديش نهضر معاه
وئام حولت عينيها دائريا مغاديش تهضر معاه يعني غادي تبات في الغرفة ديالها ليل كامل و هادشي في الوقت الحالي ميمكنش : الى كانت عندك نية انك تباتي معايا فانت كتصدعيني بزاف في ليل
وفاء دارت مصغرة فيها عينيها : انا اصلا مغاديش نبات معاك غادي نمشي عند وثب و نبات معاه (وفاء مستحيل تبات بوحدها بالرغم من وجود بزاف ديل الغرف الشاغرة يا إما كتبات مع الريكس ولا مع ولادها )
في القصر ديال الظل ....روز نازلة من دروج قدام وعد وهو نازل بشوية كيتبختر في المشية و نظرو مكيزيحش عليها حتى نزلو و سمعو صوت موسيقى كلاسيكية برازيلية قديمة الطراز توجهو للمصدر الصوت طبعا بقيادة من روز ....حتى وقفو كيلمحو نزار و دفنة في رقصة و هو خاشي فمو في ودنها و متبسم و كيهضر و هي مطلعة راسها كتضحك ....هاد رقصة لي كيفما واعدها قبل ما يتزوجو انهم غادي يرقصوها حتى لو تجاوزت اعمارهم لمئة ...وقفت روز لي معتادة تشوف واليديها بهاد الطريقة و دارت كتشوف في وعد لي وقف حداها و يدو في جيبو و دار عندها : زونين بزاف
روز حركت ليه غير راسها بالايجاب و هضرت بصوت خفيف : هما دايما هاكا ...و كتحاول متشوفش في عينو مباشرة يادوب كتحاول تهضر معاه
وعد متبسم ليها مكرهش حتى هو يرقص معاها و خدا تنهيدة كتكسر الحجر : مكنضنش خاصنا نزعجوهم ياك ؟ ....روز يلاه غادي تجاوبو و هي تلمحهم دفنة و وقفت نزار : وعد روز نزلتو اجيو هنا ...نزار وقف و دار يدو في جيابو متبسم و توجهو للمائدة لي كانت مصممة خصيصا للضيف المميز ...جلسو على نفس المائدة نزار على الكرسي الرئسي و دفنة حداه وفي المقابل ديالها وعد و حداه روز ...حبيبتو الوحيدة
نرجعو لوئام لي بصعوبة باش خلات وفاء تمشي من عندها و خدات تليفون ديالها و بدات تحاول تاخد صور سيليفي في وضعيات مختلفة و كتختار منهم و كيف هو معهووود على وئام الدوق الصعيب جميع تصاورها كيمشيو لقائمة الالغاء و كتعاود من جديد تصور ....مرة مخرجة لسانها مرة متبسمة كل مرة و لوضعية لي كديرها....كطيح التيشورت على كتفها و كترجع ترجعها مرة خرى
في الفيلا ديال الاركس ....رجل الليل لي عشقو السواد القاتم ....ناعس على ضهرو نصف عاري فقط بسروال عضلاتو الصدرية و البطنية كتطلع و كتنزل و يدو تحت من راسو و مطلع رجل و رجل مسرحها ....و الجو ديال الغرفة بارد و هادئ و حتى الضو خافت لدرجة كيبانو غير ضلال الاثات لي في الغرفة ...و هو مغمض عينو و قابض حواجبو كيبان وسطهم ثنايا الشدة والغضب ...تفكيرو حاليا مشا مع ديك المراهقة زويونة...شفايفو مغلقة اما تحكي ليكم على لذة الطعم لي مزال في فمو ... كياخد نفس و كيخطط انه يوقف هادشي لي بدا كيخرج على السيطرة كيانو مبقاش في الداخل ديالو ...خاصو يحسم في امرها عندو الاف الخطط باش يرد بالثأر ديالو من لأفضل ليه يتخلى على هاد الوسيلة لجميلة ....حيت ماشي في صالحو و هو كيفكر في انه يسحب اوراقو من هاد اللعبة الزائفة ... حتى اهتز الهاتف حداه ....حل عينو نعسانة ببطء و ميل راسو ....و هز الهاتف بيدو طلعو للعندو حتى كيلمح اسم وئام و جوج رسائل ديالها .....انقبضت ملامحو اكثر شنو باغا تلعب هاد الطفلة عوتاني ...ناض برزانة و فتح الرسالة ....حتى ضهرت ليه صورتها و هي ناعسة على سريرها و مغطية نيفها و فمها بالغطا و حالة غير عينيها الفيروزية فحال المشيشة و كتبت تحتها تصبح على خير ....صورة ضخت في عروقو الحياة دكراتو بلحضاتهم الحميمة ...فتح عينو شوية و رجعها هو كيبحر في فيروز عيونها ....و كيدعي بالرفق للقلبو على جمال هاد الطفلة نزل عينو الصورة مكاملاش مغطية شفايفها لي متصهم خاصو يشوفهم ....رجع على الكادر ديال السرير كيعاني من الاحتضار و حرك غير الابهم ديال يد وحدة كتب ليها رسالة كرد ....و كيعض شفايفو عليها
وئام جالسة في بيتها مربعة رجليها و شادة الهاتف بجوج يدين و كتسناه حتى وصلتها رسالة من عندو و هي توسع ابتسامتها و تحركت من مكانها بالحماسة و فتحتها كان ردو بمنتهى الوقاحة " زيدي وحدة اخرى " ...
وئام مربعة رجيلاتها و في يديها الهاتف حتى وصلتها الرسالة ديالو و هي توسع بسمتها الجميلة و اقشعر بدنها من الحب ....و حركت راسها بالنفي ببطء و الفرحة على شكل يد طرقت باب قلبها و بدات تلعب باناميلها على الشاشة " قلت ليك تصبح على خييير ا أصلان " ....طلعت الرسالة عند المهووس لي كان وسط ضلام الغرفة وضلام قلبو لمتعطش للانتقام وصورتها هي الضوء الوحيد لي شاعل فيهم بجوج ....بين حروف رسالتها باينة كتلعب معاه و هو رجل جدي كيتاسم بالرزانة ...انقابضت حواجبو و عينو كتعكس رسائلها و صورتها الغير المكتملة لي فحال شي بدر ساطع فوحد السماء نااااصعة السواد .... زير على الهاتف ديالو بيد وحدة و هو كيكتب ليها رسائل " وئام مديريش هاكا هادشي مافيهش اللعب وئام وئام " ....كانت هاد الفتاة الدهبيبة كتشوف في هاتفها ببسمة و دارت تكات على كرشها نعست و هي كتشوف رسائل هاد الرجل لي كل حرف منو كيوصلها وقلبها كيشهد على اصرارو و شوقو غير لصورة خرى منها و لكن للاسف مغاديش ترد عليه ...ضحكت بطفولية بصوت جميل بزاف
في القصر ديال الظل .....انتهو من العشاء لي كان على ضيافة وعد هاد ليلة ....و ناض وعد لقى السلام ديال الوداع عليهم دفنة سلمت عليه بلابيز و حاطة يديها على كتافو موسعة عينيها لوزيتين : حبيبي وعد غادي نتسنا انك ترجع عندنا
نزار محوط اميرتو الصغيرة في حمايتو من كل دئب شرس ويدو الثانية خاشيها في جيبو و تبسم لوعد ابن اعز صديق عندو لي حاطو في وحد المرتبة كتعدى اللقب ديال ابن من صلبو : كنتمنى تكون زيارتك قريبة لينا ...روز كتلعب بصبيعاتها و كطل على وعد غير بعويناتها الزرقين
وعد كيهدر مع نزار : غادي نحاول
دفنة دارت كتشوف في روز بهدوء : روز وصلي وعد
روز كترتابك من هاد الاشياء لي كتخص وعد كتافات انها تحرك راسها بالايجاب ... و حيد نزار منها يدو ...و تقدمت اولا ....و وعد لقا تحية عليهم براسو و دار يدو في جيابو كيتمشى بكل هدوء حتى تساوات خطواتو مع خطواتها ...و هز راسو كيرمقها بنظرات جانبية ...كتبان ليه شخص منزل راسو و مكتهدرش و تعابيرها حزينة ... كتفكر في السداجة ديالها و كيف بانت قدامو فحال المكلخة ....حتى وصلو للباب القصر و خرجو منو ....وقف وعد اولا و هي وقفت معاه و دارت قدامو بلاما تهز فيه عينيها
وعد بجدية : روز( طلعت فيه راسها بمنتهى البراءة و كان واضح شنو كيجول في هاد العيون المائية لي طلعتهم فيه ) الامر عادي ا روز كتوقع ماشي مشكيل هادا غير نهار الاول مزال بيناتنا الايام و غادي نفهمك مزيان واخا ؟ ....روز غير كترمش فيه كتسول راسها واش لهاد الدرجة واضح عليها فاش كتفكر ولا هو خاصو يكون بهاد الروعة قدامها و بهاد المثالية ....حيد يدو من جيبو ببطء طلعها للشعرها دخل فيه اناملو كيتحسس رطوبتو و كيخربقو ليها بشوية : هه غادي نخليك دابا ا روزي صغيورة....و تبسم ليها و هي كتوسع عيونها فيه تصرفاتو كتخليها غير تشوف فيه بضياع للدرجة كتبغي تسولو شنو نتا بضبط ... وعد تبسم ليها و طلب الاستئدان منها و دار كيتمشى للسيارتو و خدا نفس من الهواء و البسمة كتشكر القدر على الايجار لي عطاه باش يعيش هاد بضع دقائق مع هوسو للكفيلة باش تأويه حياتو كلها ...و روز مزال في ماكانها كتداعبها الرياح و مزال عيونها مسجونة مكتنزاحش عليه
في القصر ديال الريكس ....كان الملك لي تشرد بين جدران قصرو حيت خفاو ليه حبيبتو الشقراء و هو منقض الحواجب كيعاني من غيابها ...مشا لاحد كراسي العرش على شكل فوطوي و جلس بكل جبروت متكي عليه كيعاني التعب ليلة بلاما يهدر مع هوسو فحال داك المريض لي مخداش دواه ...كان خصها تغير اللون ديال الشعر لي كيبغي هو و لي استنشق من خصالو الرملية الهواء ديالو ... رجع راسو اللور و غمض عينو عاقد حواجبو
اما هوسو الشقراء كانت في غرفة وثب ناعسة مع اصغر شبل ديالها في نفس السرير ...و متكيين على جنب و كتبادل هي وياه اطراف الحديث على الاحياء الشعبية و مغامراتو مع عيسى
وفاء بابتسامة متكية على يدها و حاطة دراعها فوق المخدة : عجبك الدوران مع عيسى
وثب باهتمام حرك ليها راسو بشكل بطيء و هو جالس و كيرجع شعرو رطب للور : صراحة جاتني تجربة زوينة بزاف و شي حاجة جديدة كنشوفها فحال مثلا شفت الدرب ياك درب (وفاء كتوسع عينيها و هي كتشوف اميرها كينطق بكلمات شعبية و مقاداهاش دنيا بالفرحة ) لي كبرتي فيه ا وفاء
وفاء بحماسة : اااااه درب الحزقاااا (غا نطقتها و هي تضربها فحال الصاعقة سرطت دغيا لسانها مخصهاش تعلم ولدها هاد المصطلحات )
وفاء ناضت تعتق الموقف : ههه لا والو والو في خبارك كنت تنقرااا مزياان فاش كنت صغيرة شفتي مدراستي تما (هاهيا بدات السلوكية )
وثب : بصح لا مشفتهاش
وفاء : ناري فاش فكرتيني توحشت ديك لايام و مليكة جداتك هههههههه مزال عندي وحد تصويرة ليها فاش كانت غليضة ههههه قريب تولي بيض و كحل مكتحملش تشوفها راه لحد الان جدك عمران معارفش بهادشي ....وثب غير كيشوف فيها و تعلات نظرتو الاستغراب من كلام وفاء و من تغير نبرتها الانيقة للشعبية
وئام ناعسة في فراشها مغمضة عينيها على احلام المراهقة الزهرية و معنقة احد الدببة لمحشوة لي تهدات ليها من اصلان و في يدها الهاتف كيشعل و كيطفا و كتضهر على شاشة ديالو المئات ديال رسائل من اصلان .... كانت كتقرا فيهم حتى نعست عليهم
في المكتب ديال الاركس في الفيلا ... مضلم كيف عادتو كيضويه غير ضوء القمر لي داخل من الحائط الزجاجي ....و الاركس جالس على الكرسي ديالو بمنتهى الاريحية واخد عرضو فحال شي جبل ثقيل ...تعابيرو جامدة في يدو كأس معمر بالويسكي مع بعض مكعبات الثلج لي كيتحركو فاش كيحرك يدو ...و عينو كتعكس صورتها في الهاتف لي في يدو الثانية ... مقدرش يحيد نظرو عليها يمكن هاد ليل غادي يكون خليل الارق بسبابها ...و هو كيرمق دوك العيون ديال القطة لي فحالا كيشوفو فيه... و داك الشعر لي تولدت عندو رغبة يمرر اناملو الخشنة عليه اكيد غادي يكون بمنتهى رطوبة ... طلع الكاس كيشرب منو رشفة و هو كيتمنى يكون دابا فوقها و كينزل الغطاء على شفايفها و هي كتلعب تحتو و كيكشف على الفاكهة دشفايفها ...تدكر ديك اللحظة لي كانت فيها بين احضانو في البيسين فحال السيف اختارقو بوحد الالم فضيع ...و غمض عينو و زير على الكاس و حيدو من فمو فحالا تولدت في داخلو شي حاجة كتجبدو لجيهتها شي حاجة اشد سواد من الضلمة لي عايش فيها ...و اشر من الشر لي في عينيه ...و اشد قسوة من قلبو المتحجر .... و اخبث من الخبث لي في الداخل ديالو....شي حاجة كتضخ ليه اسم مع الدم لي في عروقو...كتخليه يحس بقلبو لي اعرق من سنو الوقور ...كيحس بشفايف ديك صغيورة كيلمسو شفايفو وهو يفتح فمو شوية كيستقبل فمها في الخيال ...كيروادو هاد الخيال لي في داخلو غير باش يرضيه ويهدن مرض الهوس الخبيث لي من اخطر الامراض ....خلق في نفسو تخوف انه يفتح عينو و تضيع صورتها في الفراغ
و لكن في الاخير فتح عينو كيلقى غير الضلام فحال لعمى و حتى ملمس شفايفها فارقو ... حرك عينو للكاس و حطو فوق المكتب ...و ميل راسو لوحد من المجورة لي حداه ...نزل يدو و حل الثاني بشوية وهي ضهر قدامو سمفونية زوينة من الالوان الزهرية ...بوندواتها لي مرتبين بشكل مثالي و بعض المقيبطات ديالها و احمر الشفاه لي كينافس التشكيلة ديال السجارة المسطفة مع القداحة ديالو ...هز احمر الشفاه بين اناملو كيشوف فيه و سد الدرج بهدوء ....و طلعو للعندو بهدوء للنيفو استنشقو ...و رجع كيرمقو بنظرات باردة و حطو قدامو و حط حداه الهاتف ....و غمض عينو كتاملت ليه الصورة فعلا هاد الصغيورة حركت اشياء خاطئة محرمة في قانون الانتقام ....و لكن للقدر كلمة اخرى ... شموخ و جبروت كيتهدم بشوية بشوية بدات باعتراف بانها جميلة مكتستاحقش هاد الانتقام و هاهو كينتهي بإدمان على صورة و عطر احمر شفاهها ....فلا لعنة ما بعد لعنة الهوس
في القصر ديال الريكس ....مهوووس آخر مزال ممرتاحش ببعد هوسو عليه ....في الليالي طالع من الدرج في حالة سكر تام فاتح الكرفاطة ديالو ملوية على عنقو و الاصداف دقميجتو مفتوحين و ضاهر اسم وفاء فيه ....و كيتمشى بوحد البطء شديد و عيونو ثملة ...مشا للغرفة وثب و فتحها بكل هدوء كانت مطفية تماما ...و دخل بخطوات بطيئة ...اقترب من سرير وثب الشاسع ...كانت وفاء ناعسة في غرق نومها و وثب ناعس عليها وقف عليهم و تبسم بشبه ابتسامة حبيبتو الشقراء زوينة بزاف كيفما هيا بدون ما تغير اللون ديالها نزل و نحا شبلو الصغير بكل بطء عليها و دوز على شعرو بروية و هدر بفحيح خافت : هاد المرة غادي تعاقب الى خديتي مني وفاء ...وثب مغمض عينو في غرق النعاس و رجع للوفاء و هزها مابين يدو فحال الدمية مدلية شعرها و رجليها و ناعسة و مشا دار خرج بيها من غرفة وثب
وعد طالع في الدرج في منتصافات ليالي بوحد البشاشة على وجهو و كيتمشى بشوية و في يدو كونطاك ديال السيارة و مع صعودو صادف الريكس جايب وفاء بهاد الطريقة ....وقف و رمقو بجدية : الريكس ؟
الريكس حرك فيه عينو : شششش .... وعد حرك ليه راسو بالايجاب و مر عليه الريكس مخلف من موراه رائحة الخمر ...تبسم وعد و كمل طريقو ...و الريكس داها للعرينو الاصلي ....دخلها لبيتو و مشا حطها على سريرو و و نزل ملابسها بكل هدوء باش ما تفيقش ليه و هو كيمرر يدو عليها بكل بطء كيشبع هوسو
الاركس واقف قدام الجدار الزجاجي و خاشي يد وحدة في جيب....و حاط الهاتف على ودنو بحواجب منقضة انفاسو على نضامها و هو كينتاضر رد من صغيرتو لي من المحتمل انها نعست دابا ...و هو عارف هادشي مزيان انها مزال قاصر و غادي تنعس بكري ماشي فحالهم هما الكبار ليالي بالنسبة ليهم هي المعاش ... و لكن على الاقل رنين الهاتف كيريح شيء من شوق ليل لي تصاب بيه من مور شنو وقع ليوم ...و هو على أمل غادي ينقاطع هاد رنين و غادي تجاوب هي ....و لكن للاسف كانت ناعسة بعمق بينما حيدت ضلمت ليل و تنوض تنافس الشمس
من هادشي كولو في الغرفة ديال روز ...حتى هاد الصغيورة منعساتش و هي خاشية وجهها في لمخدة غير كتفكر انها بانت مكلخة قدامو كتبغي تخنق راسها و كتنوض تضرب في المخدة بتعابير باكية ....و بالنسبة لوعد فناعس على السرير ديالو متفطح و كيشوف في الصقف بابتسامة خفيفة كان احسن لحظات عاشهم في هاد النهار ....و انقضا الليل على جوج ديال المهووسين الاول استاطع ياخد حبيبتو و الثاني في صراع مع داتو للعينة ...
اصبحنا و اصبح الملك لله
في الغرفة ديال الريكس ....ناعسة وفاء فحال نساء لوحات الاغريق المجردات من الملابس و العاريات تماما و هي مستلقية على الفراش و مغمضة عينيها ...و مغطية غير نص من جسدها بوشاح احمر ملكي ....بدات كتجبد و تفتح في عينيها بشوية و كترمش و تسترجع داكرتها الخفيفة كدور عينيها ببطء و كينقابضو حجبانها هي دابا في غرفة الريكس ...شنو كدير هنا ؟ ...اكيد الريكس لي جابها للهنا ....عقدت حواجبها و ناضت و نزلق لوشاح عليها ... بان ليها الريكس جاي بنص فوطة و عضلاتو مفتولة عارية من لكتف
وفاء نزلت راسها كتشوف راسها عارية و هي طلع الغطا بسرعة عليها باش تغطي بيه ثديين ديالها قدامو مغتسمحش ليه يشوفهم و هي مدابزة معاه : مسيو الريكس شنو كندير انا هنا ؟
الريكس جا عندها و جلس حداها بنصف جلسة و يدو رجع بيها شعرها من ورا ودنها و بشبح ابتسامة و بكل هدوء : اميرتي غتنعس حدايا انا فينما كنت و هادي هي بلاصتها
وفاء زادت عقدت حجبانها فعلا بقا فيها الحال على البارح حيت من ساعات و هي كتوجد على قبلو و عاملها بديك الطريقة زاحت بوجهها و بعينيها عليه : غادي نوض دابا لعند ولادي
الريكس بكل برودة تبسم : نوضي (شافت فيه بنص عين و نزلت عينيها للوشاح و بدات كتقادو عليها باش يغطي ليها جميع اعضاءها هو يحط عليه يدو و يدو الثانية رفع بيها السبابة ديالو بمعنى لا ) لا هادي غتبقا هنا ...طلعت عينيها طرطقتهم فيه كتعرف الحقارة ديالو و الانحراف ديالو مزيان تهيا مغتسمحش ليه يشوف اعضاءها الانثوية مهما دار ....حيدت الوشاح و حطات يد على انوثتها و دراعها مغطي صدرها ....و ناضت قدامو وهو تكى ببطء و رفع حواجبو و عينو نزلها بشوية لمؤخرتها لي عارية تماما قدامو وهي غادا عاطياه بضهرها و كتزرب في المشية حقارة هاد الرجل ما كتساليش
في الغرفة ديال وئام ....هاد المراهقة جالسة في السرير ديالها و شادة هاتفها بين يديها و موسعة عينيها لي منفوخين شوية بنعاس و ابتسامة واضحة على شفايفها ...و هي كتقرا رسائلو ليلية الجميلة و مكالماتو العديدة ....خرجت كوثر من الحمام الخاص بيها و في يدها جهاز تحكم كتفتح بيه الستائر
كوثر قربت منها و ميلت راسها ليها كتبان ليها كتبتاسم خدات نفس راحة حيت في العادة وئام كتكون مزاجية في الصباح : انسة وئام الحمام ديالك جاهز ....وئام و هي كتقرا في رسائلو فحالا كيهدر في ودنها بصوتو الخشن الفحيحي ...مكينش مكان للصوت كوثر
كوثر : انسة وئام غادي تعطليي انسة وئام ....حتى لاخر رسالة قراتها و انتاشلها صوت كوثر من كلماتو و طلعت فيها عينيها موسعها على جهدها و حروفها ضاهرة فيهم علامة الاستفهام باين عليها مسمعتش
كوثر خففت من صوتها : الحمام غادي تعطلي
وئام عاد رجعت لواقعها : ءءء؟ اااه وواخا عاونيني... سدات هاتفها و كوثر زالت عليها الغطاء و ناضت معاها للحمام و عقلها مرفوع و في عيونها براءة و وميض مقتبس من الفرح و وقت الحمام مغاديش الضيعو ...غتخلي شعرها بين يدين مربيتها و هي غادي تضيع في افكارها باش تقدر تخلي الاربعيني يزيد في عشقو ليها
بعد ربع ساعة ....دائما على مائدة الطعام مجموعة العائلة و خاصها تكون بافرادها ....كيفما هو قانون الارستقراطية ...الريكس جالس في كرسيه و كيشرب من الكأس ديالو و عينو على وفاء لي باينة مقلقة بزاف منو ...و وئام كيف عادتها في كامل اناقتها انثى كاملة الاوصاف و الاثارة بمكياجها و لباسها المدرسي لي كينحث جسدها بوحد الدقة مثيرة
وثب حط الملعقة ديالو الفضية بكل لباقة فوق المشوار الخاص بيه و دار بكل احترام : احم احم بابا (الريكس حرك ليه غير عينو و راسو بمعنى شنو تبسم بحماسة ) غدا غادي نمشيو للكلوب ياك ...وعد و وفاء و وئام دارو لعند وثب
الريكس حط الفنجان : غدا غادي نمشيو كاملين ماشي غير نتا و وعد
وفاء دارت عند الريكس باغا تهدر و لكن مقدراش مخصهاش تهدر معاه و فمها كياكلها
وئام بدورها حطات الملعقة بأدب و وسعت عينيها فيه : دادي واش نقدر نقول لروزي تجي معانا ؟ ....وعد كان يلاه غادي يهز الفينجان حتى اسمع اسمها الجميل كيتسلل لودنو و وسع عينو وشاف في الريكس
الريكس بابتسامة: روز اميرتي الثانية ممحتاجاش للادن باش تجي
وئام تبسمت ليه : شكرا دادي ...وعد خدا نفس و ابتسامة جانبية على شفايفو كيحس ان الحظ واقف معاه هاد الايام حيت هو لي كيجيب لعندو روز حتى ليدو و امام انظارو
الريكس بتاسم بهدوء و طلع يدو داعب خدها الجميل ...و حول عينو للشقرائو لي كانت جالسة على جمر باغا تهدر و لكن الموقف ممساعدهاش ....مرت دقائق و هما في حالة صمت ...حتى حان الوقت ديال السكول و ناضو من مكانهم كل واحد غادي يتوجه للسيارتو مع لي كارد ديالو و وثب بين ايادي الريكس ... و وفاء مناضتش معاهم تودع الريكس مزالا مخاصمة معاه ...و حتى الريكس عارف انه خاصو يراضيها و بطريقتو الخاصة
في المدرسة ديال لوتشي ....رن الجرس ديال الدخول التلاميد في الممرات كيتمشاو و كيتوجهو للاقسام ....في المستودع الرياضة الخاص بالفتيات لي فيه حجرات التبديل ...وئام بلباس الرياضة المكشوف كيف معتادة تلبس دائما رابطة شعرها بربطة ديل الحصان ...وجالسة في احد الكراسي و نازلة كتربط السيور ديال سبرديلتها ....و كاين شي عشرة البنات تما منهم صوفي و صحباتها كيضحكو بعيد ...و لورينات واقفين حدا وئام وحدة فيهم هازة البودر ديالها كتقاد الميك اب و الثانية مربعة يديها و كتشوف في صوفي بنظرة حقارة
لورين 1 سدات البودر : وئام واش متأكدة غادي تقدري تلعبي من بعد ديك الحادثة
وئام ناضت و طلعت عينيها كتشوف فيها بلا مبالاة : اه انا غادي نلعب حيت انا باغا نلعب و لي جرب يقرب ليا هاد المرة غادي يكون مصيرو كثر من هند
لورين 5 دارت عندها : ههه سمعت انها سافرت لفرنسا باش تعالج نفسيا
وئام حولت فيها غير عينيها : كلشي على حساب دادي
دخلت لكوتش ديال الرياضة لي كتبان هيئتها رياضية و دايرا كاسكيط وقفت كتشوف فيهم بصرامة : يلاه كلكم مستاعدات بغيتكم دابا تلتاحقو بالساحة عندكم اختبار ديال الجري عندكم جوج دقايق ....و دارت و خلاتهم غير كيشوفو
في الساحة ديال الرياضة و في ممر ديال الجري المحدود بصفوف من الاشجار المتفرقة ....واقفين 10 ديال الدكور اثرياء من نفس الفصل ديال وئام .... حتى خرجو فتيات الفصل ...و وئام في المقدمة جمالها اخاد كيخطف اعين الناظرين كيضهر بين هاد الدكور النغزات و نعت بالحواجب ....جات هي وقفت على الخط بدون اكتراث ليهم و نحات عينيها للأمام ... وحد من التلاميذ غمزهم ...و جا قتارب منها بشوية عليه يجرب حظو طلع يدو دوزها على شعرو
هو : وئام هاااي ؟
وئام مربعة يديها دارت عندو ببطء تعابيرها مجمدين كتشوف شكون هادا لقات واحد كتبان فيه عاجبو راسو و كيقرا معاها هزات حواجبها : نعام ؟
هو بابتسامة و طويل عليها : شنو رئيك من بعد السكول ناخدو كافي
وئام هزات اكتافها : هدر على راسك الى بغيتي كافي اما انا مكنشربهاش ....و حولت عينيها للقدام كانت مضاهر القمع واضحة على وجه هاد المراهق
هو بغا يدير فيها عايق : ادن شنو رئيك في عصير ... وئام يلاه كانت غادي تعطيه لعصير نيت و لكن الكوتش جات للعندهم كتخبرهم باختبار
عمال النظافة لي كانو في الملاعب هما كارد الاركس متنكرين ...و عينيهم على شقراء صغيرة هزو معصهم كيلملمو بشفايفهم ...تنظمو دراري و الكوتش مشات للخط الوصول باش تشد لكل واحد فيهم الكرونو ....دازت دورة الجري ديال دراري ....و جا وقت البنات وئام واقفة على الخط و مستاعدة تجري و لكن خاصها تحضي باش ما تضررش فحال المرة لي فاتت ...انطالقو لبنات كيجريو في سباق مع الزمن و وئام انطلقت بشوية عليها كتجري ...فحالا غير كتحرك رجليها ...و شعرها فحال ديل لحصان كيتمايل معاها و مؤخرتها كدالك ...و هي كتمشى بشوية عليها من موراهم و رافضة فكرة تجي قدامهم باش ميعاودوش ليها نفس الحاجة .... الكوتش لاحظت بطئها شديد و هادشي معجبهاش غادي تعاود ليها لاختبار على عكس التلاميد لي من موراها لي تعانقو و هما كيشوفوها جاية تمناو انهم يكونو في خط الانطلاق كان غادي يكون المشهد زوين....وئام كانت كتجري عادي و نزلت راسها تشوف قدامها ...حتى حست انها تجرت من دراعها و طلعت راسها و ارتطمت بشي حاجة صلبة بقوة
في الجمعية ....في قاعة الاجتماع ...جالسة وفاء و خمسة ديال نساء راقيات الجمعويات فوق لي فوطوي و قدامهم فناجين الشاي و بعض البسكوي الباهض الثمن ...و قدامهم كاثلينا واقفة قدام شاشة كبيرة فيها بطاقة دعوة بللون الدهبي و هازا في يدها بطاقة مماثلة ليها
كاثالينا بابتسامة : هادي بطاقة الدعوة لي رسلوها لرؤساء الجمعية ديالنا لهاد الفرع باش يحضرو لحفلة و كتبو عليها ان ضيفة الشرف هي رئيستنا دابا وفاء السمري (وفاء كانت مبتاسمة حتى نطقو بهاد الخبر و ضربوها بالضو رفيقاتها في الجمعية حسو بنوع من الغيرة حيت كيتعطاها اهتمام كبير بحكم انه هي زوجة الرجل الاغنى فيهم ) و اسمك تطبع على جميع الدعوات و اغلب رؤساء لجمعية في الفروع العالمية عرفو بيه و كلشي كينتاظر الكلمة ديالك لي غتقدميها في الحفلة (وفاء وجهها تخطف و بدا كيصفار و هي موسعة فيها عينيها علاش ختاروها هي بالضبط كاين بزاف ديل الرؤساء بدا كيشهدها الخوف و الهلع و الغيرة كتحوم كهالة من الانظار عليها ) وفي الحقيقة حتى انا متشوقة للكلمة ديالك
وفاء باقي غير كيتخطف وجهها و كتخلع عمرها لقات شي كلمة في حياتها كيفاش متشوقين للكلمتها هي ما طلبت من حتى واحد انها تلقي كلمة ...لاحظو زميلاتها هادشي و دارو ضحكات جانبية
كاثالينا : و غادي يحضرو حتى الصحافة و الاعلام للحفل ...وفاء حتى للهنا و صافي بدات كتشوف فيها بحواجب الرأفة المنقد الوحيد لي يقدر يعتقها في هاد الموقف هو الريكس ...كمشت حواجبها بتعابير باكية متقدرش تهضر معاه على قبل كرامتها لي غتجرح شنو غادي دير دابا في هاد الموقف خاصها شي تصرف
في الساحة ديال الرياضة ...الاركس جار للعندو وئام ملصقها للعند صدرو بوحد الشكل واضح للكل كان منتاظرها ...بوحد الوجه جامد جدي كتخلو منو صفة المشاعر ...و يدو محوطة دراعها ...وئام تضربت مع صلابة صدرو لي فحال الفولاد و هزات راسها فيه غير لمحاتو بين عينيها لي توسعت بالحب ممزوج بالخوف و شفايفها ارتاجفت : أ ا اصلان ...و هو يزيد يقربها للعندو حتى حطت صدرها على صدرو و بدا كيزعج مضخة الدم لي في قلبها بحركاتو
آصلان بلكنة خشنة و رفع حاجب : علاش مجوبتيش لبارح
وئام بدات كتشوف فيه و دارت تشوف في الكوتش بعيدة هي و التلاميد لي كيشوفو و دارت عندو كتعلى و ترجع تنزل و هو شادها غير بيد وحدة : ا اص ص لان اصلان ش شنو ك كدير هنا ا اصلان غيشوفووونا ...تبثها بيدو و طلع عينو حركها بوحد البطء و لا مبالات ليهم و رجعها فيها لقا صورتها لي بات عليها و مفارقتش خيالو اكتاملت و هي مرتابكة كتشوف لهيه و ترجع تشوف فيه و نطق بنبرة جادة : مكيهمش جاوبي على سؤالي
وئام رجعت فيه عينيها و حركية بزاف و هي كتنطق بشفايفها الزهرية و كابحة انفاسها لي تخربقت مع احاسيس الخوف : ع ع عفاك ا اصلان مخصهومش يشوفونا ...الكوتش بعيدة كانت هازا لكرونو كتسنى التلميدات يوصلو عندها و شافت وئام مع الاستاد ماركل واقفين بطريقة غريبة ماشي ديال استاد و تلميذة استغربت من الامر بغات تمشي تشوف و لكن خاصها اولا تكمل لتلميدات العد...و التلاميد من للور غير كيشوفو بدون تعليق....آصلان لمح شفايفها كيتوسلو ليه هو يجرها من دراعها و نحاها على مسار السباق و وئام غير تدور يمين و شمال ...و جابها للاحد الاشجار يحيدها من الاعين ديال تلاميد و الاساتدة باش يتصرف براحتو بقاو غير عمال النظافة لي هما في الاصل رجالو و جرها بمشية و جرية و حطها على الشجرة ملصقها عليها كطلع صدرها و تنزلو و كتشوف فيه بعيون الشفقة ...و الاركس حط يدو على الشجرة و قرب ليها و بمنتهى الشموخ مغطي عليها بعرضو و كيغمرها برائحتو الرجولية
الاركس : علاش مكتجوبيش ؟
وئام سرطت ريقها : اصلان غادي يشوفنا شي حد و هادشي غادي يوقعنا في مشكل
الاركس عينو ثابتين عليها كيرسمها في خيالو : مكيهمش (وئام ممركزاش معاه عينيها زمردية كدور يمين و شمال و هو يطلع يدو الثانية و بجوج صباع شد جوج خدودها ضغط عليهم عاد خدا نظرها ليه و كترمش فيه و هو كيشوف في هاد الجمال و كيدعي بالرفق على قلبو من نظراتها الساحرة و هدر بلكنة تهديدية و تحديرية و بصوت خامد خافت فيه شموخ اربعيني من العصر الكلاسيكي و عينو مالت للاخضر الداكن المخيف ) المرة الجاية الا ما جوبتيش غادي نجي لعندك فينما كنتي فحال دابا تفهامنا
وئام كتشوف في عينو و حركت ليه راسها بالايجاب و هو كيبومبي خدودها الطرية باناملو للقاسية و حيد يدو على خدها و ملامحو مكيتبدلوش : دابا شنو خاصك ديري ؟ (وئام حركت راسها بالنفي بمعنى شنو ) شنو قلت فاش نتلاقاو شنو خاصك تديري ؟... (بكلماتو كيعودها على افعال كبر من سنها معاه ) ...وئام عاد تفكرت و متابتاش على الارض و كدور تشوف لا يكون شي حد كيشوفهم و كترجع عندو و شدات من الكول لفيسط ديالو حدا خصرو و طلعت على صباعها جامعة شفايفها و نفسها كتسمع بشكل زوين بزاف وكضرب في وجهو...و هو ميل راسو شوية و عينو نعسها على فمها و كيسمع للنهجاتها الجميلة...و تعلات على وجهو كتخلط انفاسها مع رائحتو و باستو بوسة حدا فمو حاطة شفايفها صغار...حركت ليه جبلو الجليدي ... حيدات فمها و ميلت راسها للجيهة الثانية و بنفس الطريقة حطات بينجاتها و سط لحيتو باستو و جبدت مع هاد القبل احاسيس افتاقدها هاد الرجل من سنوااات ...و رجعت للور كتشوف و البشاشة على وجهها و كتحس بان انجدابها ليه كيخليها فحالا كتدوخ ...اركس رجعت ليه الرغبة في القبل العنيفة وهو كيشوف في هاد الفم لي كيشهي ...و ميل راسو غادي ينقد على شفايفها و هي ترجع بللور موسعة عينيها و شفايفو غادين يلامسو فمها : اصلان اصلان غادي يشوفنا شي حد ؟
الاركس انقابضو حواجبو هاد الحد لي كتهدر عليه مكرهش يتخلص منو و هو يشتم ريحة فمها لي فيه عطر خاص شي حاجة كيتلدد بيها طلع يدو حطها على شفايفها ابهمو الخشن كيمررو فيهم و عينو على فمها : اجي عندي للبيرو فاش تسالي ... وئام غير مجبدة عينيها و تتدورهم بخفة و ولات ياربي كتقدر الطلع النفس ... فحالا كتلفض نفسها الاخير على يد قابض الارواح ...و هو ميل عينو متبسم خاصو يطلق الفراشة الطير حيت متابتاش ليه
الكوتش سالات من العداد و عينيها مع الشجرة لي جر فيها آصلان وئام ....من بعدما سجلت نقاط كل واحد فيهم ...و دارت عطاتهم بضهرها و مشات كتمشى للجيهة ديال ديك الشجرة (اكرر علاقة تلميدة باستادها محرمة هنا و كدا علاقة تلميد مع استادتو )
في المدرسة ديال لوتشي لإعدادية وعد داير الصاك ديالو على كتف واحد ...و كيتمشى بين الممرات بوحد لامبالاة لي ولات على تقاسيم وجههو في هاد الفترات الاخيرة ....كيمرو البنات و كيوقفو كيتخشاو في بعضهم و كيتبعوه بعينيهم بابتسامات مشهد ولا كيتكرر بزاف لوعد في الاونة الاخيرة ....و لا اعتيادي بزاف و هو كيتوجه للمكتبة باش يعاشر شي كتاب من كتب الفلاسفة و مفكري العصور الراقية ....حتى رن عليه الهاتف ديالو ...بكل هدوء جبدو من جيبو كان اسود قاتم ...و لمح فيه اسم رشا ...حل لاتصال و حطو على ودنو و جوبها بأممم
رشا بصوت انوثي متلهف : وعد وعد اجي دابا عفاك
وعد وقف عاقد حجبانو متناسي انه في احد ممرات المدرسة : رشا شنو واقع ؟
رشا و صوتها فيه نبرة بكاء : اجييي عندي دابا لكلاص دااابااا ا وعد
وعد : واخا انا غادي نكون عندك ...و طفا الهاتف ديالو و رجع ادراجو بخطوات سريعة فحال الريح كيدوز عليهم باش يشوف مالها حيت فعلا قلقاتو عليها
نرجعو لعند وئام لي باقا بين يدين الاركس ...كتشوف فيه بعيون بريئة كتحاكيه باش يطلقها تمشي و لا غادي يتعرف بأمرهم .... الاركس من بعد صراع قوي في داخلو حيد يدو على طراوة شفايفها و رجعها للجيبو باش يحتافظ بملمسها و عينو كيشوفو فيها : يمكن ليك تمشي دابا ...وئام حركات ليه راسها دغيا و دارت بسرعة خرجت من مور الشجرة و البسمة كابحاها ...رؤيتها ليه شي حاجة كتوزن بالدهب في قلبها الخالص ...و هي طلع عينيها و هي بالكاد كتبتاسم حتى كتلمح الكوتش جاية للعندها ...كانت صاعقة على وجهها وسعت عينيها بصدمة و ضمات يدها و دارت من وراها بسرعة ....كتعكس صورة اصلان و هو عاطيها بضهرو و كيتمشى و يدو في جيوبو و رجعت دارت للعند الكوتش ياربي كطلع نفسها و كتقول بلي مشات فيها و كتحاول تبث راسها بكلمات تهدني ا وئام مشافت واالو والو
الكوتش وقفت قدام وئام و عينيها كيشوفو في الاركس لي غادي بوحد الرتابة و رزانة و رجعت عينيها للوئام و نطقت بشك : شنو كان كيدير مسيو ماركل هنا
وئام سرطت ريقها و طلقت يديها كتعبر بيهم بطريقة حركية باش تخفي توثرها : م م مسيو جااا اممم احم غير باش يقولي على شي موضوع ك كان عطاه ليا و وقع شي خطأ
الكوتش مربعة يدها و مصغرة فيها عينها بشك : امم واخا سيري لتاحقي بالصف ديالك باش تعاودي الاختبار ....وئام دغيا حركت ليها راسها ايجابا و دارت متجاوزاها و خدات نفس جميل و طلقت العنان لابتسامتها ...نجحت خطوتها الاولى برغم من انها بسيطة و لكن عطاتها نتيجة و هاهو جا حتى للعندها....غمضت عينيها كترتاح دهنيا شحال تغرمت هاد الطفلة بهاد الاربعيني ...و مشات بطاقة جديدة للعند التلاميد و وجهها مكيخلوش من البشاشة كتمشى عند لورينات ... مرت على الدكور المراهقين ...لي شافو في بعضهم بتساءلات و بعضهم كينفي الشكوك ....الكوتش رجعت شافت في الاركس الامر ماشي عادي بالنسبة ليها كدبة وئام مدخلتش ليها لعقلها
وعد وصل للقسم رشا ...و بدون مقدمات حل لباب من القبضة ديالو و دخل عاقد حواجبو و كيحول في عينو ...رشا كانت وحيدة في هاد القسم و جالسة فوق المكتب بملابسها المعتادة لي اهم صفاتها الاثارة و صدرها و مؤخرتها بارزين بطريقة زوينة كانت كتبان فحال المهمومة ...غير تحل لباب طلعت راسها شافت وعد و هي تنوض من المكتب دغيا و مشات للعندو تلاحت بين احضانو محوطة خصرو بيدها و وجهها خشاتو في عنقو و باين على وجهها للحزن
وعد سد الباب بيد و هو منقض الحواجب : هادشي علاش عيطتي عليا باش تقولي ليا هاد الهضرة
رشا حيدت من عنقو و طلعت راسها كتشوف فيه بملامح حزينة و بداو عينيها كيتلونو بالاحمر و كيتغشاو بجدار من دموع بدات كتعطي نهدات خفاف : وعد علاش كتعاملني هاكا ؟ بهاد الطريقة انا غير كنبغيك و بغيت نبقا معاك و نخرجو اونسومبل (بدات كتنزل الدموع قدامو و نزلت راسها ) هيء هيء هيء ا انا دائما ك كنتسناك عطيتك كلشي لي عندي كلشي منستاهلش هاد الطريقة لي كتعاملني بيها ...وعد كيشوف فيها و حط يدو على كتافها العارية من وحد الناحية هو كيعاملها بطريقة خايبة بزاف و هادشي ماشي من اخلاقو طبعا طلع يدو مسح ليها دمعة صغيرة على خدها غير بصبعو و هي طلعت فيه عينيها الباكين : واخا ماشي مشكيل ليوم غادي نخرجو انا وياك في البلاصة لي بغيتي
رشا بسرعة تعلات وجهها الفرحة و الصدمة و دموع حبسو في خدودها : بصح ؟! و و واش غادي نخرجو ليوم
وعد حرك ليها راسو ايجابا : اه نتلاقاو من بعد ما نسالي
رشا تبسمت بامتنان : وعد ...و طلعت غير لصقت شفايفها مع فمو هو يرجع بللور و بعدها شوية عليه : ماشي هنا ا رشا دابا خاصني نمشي
رشا حيدت منو و ضمات يديها و حركت راسها ليه بالايجاب و ببسمة على شفايفها وحد الفرحة تعلاتها من قلبها ...وعد بجدية تامة : غادي نخليك دابا ...حركت ليه راسها بايجاب و هو دار عطاها بضهرو باش يخرج من ناحيتو هو ...رشا قدمت ليه راسها و خاصو يجازيها بشي حاجة كيظن انها خاصها مقابل على عملها هادا ...و رشا خدات نفس و اخيرا غادي يعطيها فرصة باش يخرجو مع بعضهم .... باش علاقتهم تحيد حتى من الفراش
من بعد ساعتين تقريبا ....و في المستودع ديال الاناث من بعدما خدات وئام دوش و نشفت شعرها بسشوار الخاص بيها لي كان في الكاز ديالها (الخزانة ) جبدت ملابسها الخاصة بالسكول لي كانت مطوية في الخزانة و دخلت لغرفة التبديل كتغير فيهم....لبست لباسها الخاص تنورة بيضة قصيرة و الفوق ميني بوط ...و حزمت شعرها من لفوق باكسيسوار بالابيض ...و دارت لمرايا كتعاود مكياجها و تقاد شعرها و كتقاد فمها باحمر الشفاه ....خاصها تمشي عند حبيبها و خاصها تكون بحلة جميلة .... بقات اخر حاجة عطرها الزهري الخاص لي رشاتو على رقبتها ...و طلقت شعرها المدهب بشكل زوين ....عاد خرجات من تما ودعت لوريناتها خاصها تمشي عند آصلان
في مدرسة لوتشي الاعدادية ....وعد في سيارتو جالس حاط يد على الكيدون و يد شاد بيها الهاتف كيتصفح بعض المواقع بالابهم ديالو و كينتاضر في رشا تجي للعندو و فاتح الشبابيك ديال سيارتو....و هو يسمع اسمو بصوت مألوف عليه ... طلع عينو و دار للمصدر الصوت ...كانت دفنة بكامل لاياقتها بشعرها الاحمر لي فحال شعلة النار و بنيتها المتناسقة واضعة على عينيها نضاضر ...و حداها روز البنت الشابة المراهقة كتطل عليه غير بعينيها الزرقاء
دفنة دارت الباي باي لوعد : وعد ....وعد غير شافها تبسم و نزل لعندها وخشا الهاتف ديالو في جيبو ...مشا داير يدو في جيبو كرجل وسيم روز كتخشا حدا دفنة و غير كتشوف فيه بحكم انه كيعجبها و مبغاش تبين قدام ماماها ...جا سلم على دفنة بلا بيز و لقا تحية غير براسو على روز و غازلها بنظرات عينو لي خلاوها تبعد نضرها عليه و حتى هي رداتها ليه بالمثل
وعد دار عند دفنة : امم صراحة ليوم لا عندي شي حاجة (دار عند روز ) غادي نتافق انا و روز على هادشي ياك ؟ ...روز طلعت فيه غير عينيها و حركت ليه راسها بايجاب و دارت كتشوف في دفنة
دفنة تبسمت : و دابا شنو عندك ؟
وعد شاف فيها : اممم دابا والو
دفنة تبسمت هاد الجملة لي بغات تسمع : ادن شنو بان ليك تمشي معانا انا و روزي نشربو كافي
وعد شاف فيها موسع عينو و دار شاف في روزي لي عضت شفايفها و كتشوف في دفنة و كترجع تشوف في وعد كتمنى يقبل بهادشي ....وعد مغاديش يضيع فرصة فحال هادي واخا واعد رشا يخرج معاها: اممم واخا معنديش مشكل
دفنة بنفس ابتسامة جبدات الكونطاك دلوطو ديالها و عطاتو ليه بمعنى هو لي غادي يسوق بيهم
وعد خداه من عندها : واحد دقيقة انا غادي نجي
دفنة : خود راحتك اجي معايا ا روز نمشيو لهيه
تمشات دفنة مع روز كانها صديقتها و ميلت راسها : روز معندكش مانع يمشي معانا وعد ؟
روز كانت يلاه بدات تبسم حتى سمعتها و طلعت فيها راسها : ءءءء؟ امم لا لا
دفنة ابتاسمت جانبيا : مزيان ...هادشي لي باغا في الاصل دفنة
وعد عطا بضهرو ليهم و جبد الهاتف ديالو و كتب رسالة نصية للرشا " رشا عندي وحد لحاجة مهمة خاصني نديرها دابا...نخرجو بليل " ....و سد الهاتف ديالو و سيارتو اوطمواتكيا و استدار كيتمشى للعند دفنة و روز لي وقفو امام سيارة قرمزية خاصة بدفنة لي غادي يسوقها طبعا الرجل ...و دفنة مربعة يديها بابتسامة جانبية و كتشوف في وعد ...و روز واقفة حداها قلبها كيخفق و فيها فرحة و توثر بخصوص وجود وعد معاهم
رشا كانت جاية للعند وعد و هي بابهى حلة و بمكياج صارخ ...و ساكها في يدها هو وهاتفها و هي كتمشى لجيهتو لمحت وقوف امرءة زوينة و بنت حداها مع وعد كيبان عليهم الثراء ....وقفت كترمقهم من بعيد و كتساءل شكون هادوك و شنو كيديرو مع وعد ...و حدسها الانثوي مكيطمنهاش بوجودهم معاه ....حتى شافتهم مشاو و جاتها رسالة في هاتفها نزلت راسها قراتها و عقدت حواجبها و رجعت طلعت راسها شافتو غادي معاهم ...عضت شفايفها كتحاول تكبح دموعها لي تجمدو في عينيها حيت كان التفضيل ديال هادوك لي منعرف منين خرجو ليها عليها هي ....حبست الدمعة تعيات و في الاخير خلاتها تنزل و تطلق عنانها من الاحسن ترجع ادراجها قبل ماتكشف راسها
في المكتب ديال الاركس الكلاسيكي ....جالس اصلان برجل على رجل و متكي على الكرسي معتاد على السلطنة و الشموخ ...حواجبو منقضة و عيون لا مبالية و بالقرب منو انثى مراهقة كبر من وئام بسنة و حتى هي بلباس مدرسي مثير شعرها متجعد بطريقة انيقة و سمراء ...و حاطة لابتوب قدامو و واقفة كتوريه في موضوع الدرس و مقربة حتى للعندو و كتشرح ليه شنو دارت بوحد الطريقة ماشي كتلميدة و هو متكي على الدرع ديال الكرسي ديالو و مضطر يسمع هاد النوع من التفاهة ...و امام لمكتب ديالو ...جالسة بنت حتى هي بنفس القد ديال لبنت لخرى شعرها كحل طويل ...و بلباس مدرسي و دايرة يدها على حنكها و كتشوف فيه بولع و اعجاب ...
وئام مشات لبناية ديال الاساتدة و طلعت للطابق العلوي ...فين كينين سبع ابواب ديال مكاتب مغلقة خاصة بالاساتدة و متباعدين...و هي طلعت تما كتمشى في هاد الممر ...و البسمة على شفايفها و مطلعة يدها كتمشط بيها خصلاتها الدهبية ...خاصها تكون انيقة ...وصلت لباب و خدات نفس و دارت ابتسامة على شفايفها و حطات يدها على القبضة و بقات حايرة واش تفتح و لا تطلب الادن عاد تفتح ...بيما انه مكتب البويفريند ديالها (صاحبها ) فمكين لاش تكون هاد الحساسية بيناتهم تفتح لباب ودخل ...ضغطت على قبضة دالباب و كتزيد خطوات لداخل...و حلاتو بشوية و بنبرة هامسة انثوية : آصلاان ...فتحت الباب و دورت عينيها بانو ليها جوج بنات كبر منها مثيرات ديرين بيه ... حيدت الابتسامة و فتحت عينيها كتشوف فيهم ووقفت مجمدة ....هما سمعو لباب تحل و سمعو كلمة اصلان و دارو بجوج لعندها ...اصلان كتفى انه ميل راسو ببطء ليها و رفع حاجب و منزل لآخر ...البنات طلعو فيها و نزلو بنظرة استحقار لهاد الغير المهدبة لي دخلت بلا استأدان عاد كونها جميلة الحاجة لي ولدت نوع من نظرات الكارهة ليها
الاركس بدون ما يتحرك رفع غير يدو و هدر بنبرة صارمة جدية و بمنتهى الرسمية : انسة وئام تفضلي برا حتى نسالي ...وئام حولت عينيها فيه كتجبدهم و الحرارة طلعت معاها بشوية حتى للخدودها ...و هي كتشوف ابتسامات جانبية مستهزئة للفتيات خدات نفس من الجحيم و بصوت خافت : كنعتادر ....و خبات خجلها و رجعت دارت عطاتهم بضهرها و خرجت و بدات تتجر في الباب بشوية و سداتو على وجهها و هي كتنفخ خدودها و كتزير بالغضب و كتقول مع راسها تستاهل هادشي ... دارت على الحيط و وقفت كترد نفسها و عقدت حواجبها ...اولا حيت حست بالغيرة بزاف و ثانيا مرضاتش فاش عاملها هاكاك قدامهم ...
في وحد السيارة بالازرق ليلي من انواع سيارات الفاخرة ....كتمشى بين السيارات العادية وسط الشوارع و كتخطف الانظار بمحركها الوحشي و شكلها الجداب ....كان السائق هو عيسى ...و في الكرسي لي بجنبو وثب ...لي حاط دراعو على الشرجم و كيشوف فيه بابتسامة خفيفة راق ليه الجو ديل الشعب ....و من موراهم حرب العالمية الرابعة بين الياس و سفيان .... كيهدرو و كيدابزو في نفس الوقت و عيسى كيشوف فيهم من المرايا
عيسى : هادووك الجنون ريحووو
الياس ناض عندو و تخشا بين الكوسان : الوليد مغتشريش لينا ديك السبرديلة البيضة الناضية
عيسى : تا مالك يحسابليك باك هو الريكس فين عمرك شفتي شي سبرديلة بربعة المليون و ستين الف
وثب استغرب حيت تجبد لأب ديالو في الموضوع دار عندو : كيفاش ؟
عيسى عاد عقل عليه : شووف اه متبقاش تشقم اي حاجة من فمي الريكس كيدخل في سياق و صافي
سفيان نقز عليهم : انشرح ليك دابا حيت الريكس شي حاجة م*ودة (جاتو تقرفيدة لقفا من عند عيسى ) سمحليا ا الوليد دابا الريكس شيء رائع(قالها باللغة العربية باش تبان مؤدبة ) عندو الحبة بزاااف راه باك و نتا عارفو فهمتي و ديما للوليد جابدو
عيسى : باركا تا ....وثب مفهمش مصطلح حبة و لكن حرك ليهم راسو بأاه
عيسى وقف الطموبيل في وحد الباركين و دار عندهم هما يتكمشو حدا بعضهم : دابا واش حنا جيين نعلموه تواضع و نتوما باغيين طلعو لعندو
وثب : كيفاش تواضع
عيسى : ماشي وقتو دابا غيمشي علينا الطوبيس يلاه ....و نزل عيسى و الجنون ديالو و بقا وثب كيشوفيهم مستغرب منهم
نرجعو للوئام لي متكية على الحيط و ضامة يديها ...تعابيرها متغيرين كتبان عليها مقلقة بزاف دارت كتشوف في الممر و كتفكر واش تمشي من هنا ...حتى تفتح الباب ديال المكتب ...دارت دغيا لجيهتو ...كتشوف في دوك جوج مراهقات كيسدو الباب بشوية و كيضحكو بهمسات خافتة
البنت السمراء : مكرهتش نسد عيني باش منشوف حتى حاجة اخرى من غيرو
البنت لي شعرها طويل وكحل : انا مكرهتش نموت ماشي غير نسد عيني....طلعو عينيهم حتى كتبان ليهم وئام مطرطقة فيهم عينيها لي ولاو حمرين بقوة الغضب و جامعة شفايفها كيفاش يتجرئو انهم يقولو على حبيبها هاكا ....هما غير طلعو فيها و نزلو كتبان عليها صغر منهم و دارو شافو في بعضهم و دارو ابتسامة ديل الاستهزاء...و دازو على عينيها كيكملو هدرتهم و كيتمشاو هي طلعت اكتافها و زيرت على قبضتها الصغيرة كتنفخ و كتفش ...بقات عينيها عليهم حتى مشاو الغيرة كتشعل فيها و كتمشى على شكل شعلة في اعصابها متقدرش تدخل عندو هي معصبة بزاف ... حتى سمعت صوت شجي من داخل المكتب بدون لحن : وئام
الاركس جالس على الكرسي ديال المكتب و عينو حادة فحال الصقر و كيشوف اتجاه الباب و متكي على ادرع الكرسي ....صغيرتو لي كيلعب بيها مدخلتش برغم من خروج دوك البنات نادى بصوت قاسي عليها و مجوباتوش ...اضطر انه ينوض من الكرسي و يخشي يدو في جيبو و رفع راسو شوية و تمشى ببطء كيسمع غير صوت حدائو ....وئام كانت غادي تمشي من تما و لكن ندائو ليها خلاها تتراجع ...دارت بهدوء و حطت يديها على مقبض الباب ... خدات نفس غادي تحاول تصرف عادي واخا عيونها دابلة مزال كتحس بنار الغيرة كتحرقها ... فتحات و دخلت بخطوات مترددة هزات عينيها لقاتو كيتمشى لعندها ...سدات الباب من موراها و دارت و وقفت كتشوف فيه و رسمت ابتسامة اصطناعية على شفايفها
الاركس بابتسامة خفيفة بضع خطوات و وصل للعندها ...و حيد يدو من جيبو ... و حطهم على كتيفاتها صغار و عتصرهم باسلوب منتهز ...هي هزت كتافها كتشوف فيه بمنتهى البراءة و قربها للعندو...وهي بدات كتحرك خطيواتها صغيرة اتجاه حدائو الاسود لعين
اركس على نفس الحروف الخامدة و كيزيد يقربها لعندو بشوية و بشكل جاد: قلت ليك تسنايني برا بينما ساليت مع هادو باش ميصدعوناش ....وئام مطلعة عينيها فيه و كلما كيقربها منو كتحس بقلبها فحالا كيتلاشا بين يدو و حركت ليه راسها ايجابا ...و كعبها العالي جا وسط حدائو ....و الاركس و اخيرا جابها بين يدو من بعدما سهراتو على هاد الشفايف ...نزل عينو فحال القناص ليهم و ميل راسو ببطء ....و تبتها في يدو و نزل لعندها بشوية ...و وئام هبطت عينيها للفمو و بدات كتزيد في شهيق و الزفير وهي كتسمع صوت انفاسها حتى بغا يلمس فمو فمها و هي تقفز في يدو و بعدت راسها ...حرك عينو في يخضور عينيها كانت موسعهم فيه و مهدنة في يدو ...رجع عينو لشفايفها و نزل باش يمتصهم ليها حتى قرب يلمسهم و قفزت تاني في يدو مبعدة راسها و كتحرك كلها في يدو... الاركس انقبضت حواجبو و رجع كيشوف فيها : وئام ؟ واش كاين شي مشكل
وئام حركت ليه راسها بزربة بالنفي : لا لا مكاينش ...هي مبغاتش تخليه يبوسها وهو يلاه هضر معاها بديك الطريقة قدام دوك البنات و خلاها غارت وقلبها تحرق في ديك اللحضة
الاركس مبغاش يجبرها على شي حاجة اعتدل في لوقفة و بعد عليها : المهيم دابا خاصنا نمشيو
وئام نزلت راسها و واضح القلق عليها كتحرك راسها بالنفي : لا لا مبغيتش نمشي كنظن غادي نمشي نرجع للدار
الاركس نعس عينو على هاد الرفض لمفاجئ لي طرأ عليها غادي يضطر يشد معاها الخاطر حيت شي حاجة على صدرو لأيسر لشدة صلابتها ولات كتبكي بالدم على هاد الصغيورة هدر بصوت رزين : اجيي ...طلق من كتفها و خدا معصم يدها بين قبضتو ...مجات فين طلع راسها حتى تجرت و جر معاها روحها النقية العدراء ....توجه بيها لمكتب و جلس على الكرسي مفرق رجلو و جرها لعندو في لمح البصر حتى طاحت على احضانو جالسة مع صدى وحد صرخة انثوية طلقتها حتى رجليها تهزو شوية على الارض... جلست على فخضو و طاح صدرها الهشيش على صلابة صدرو ...و تخشات بين احضانو الساخنة و وسط ريحتو الرجولية المنكهة بالسيجارة ...وهي فوق عضلاتو حلات عينيها و طلعت فيه راسها كان بداك القرب الشديد ليها و هو كيرمقها بنظرات شرسة و رجع تكا على الكرسي للور
و وجهو جاد و خشن ...ناضت دغيا من فوق صدرو و لكن باقا جالسة فوق فخضو قلبها كيخفق بقوة و بدقات متفرقة ...و هي لاول مرة غتجلس تما و كتجبد فيه عينيها ...اصلان بمنتهى الهدوء ...حيد يدو من معصمها و حطها دافئة على خصرها العاري ودوزها على بطنها حتى ترفعت لعندو شوية ...و نفسها كتطلع و تنزل و كحزها شوية للعندو جابها فوق رجولتو مباشرة باش تشتم ريحة هاد الصغيرة زويونة ...وئام مكتفية بالنظر و هي كتفكر في شنو غادي دير دابا في هاد الموقف انفاسها لي كتهضر روحها تخلات على جسدها حيت جات بين يدين حاصد الارواح بدا الخجل كيضهر عليها شوية ....و ريقها كتسرطو في كل ثانية ...الاركس عاد لقا راحتو هي دابا في لوضع صحيح وهو كيحس بانوتثها المحرمة فوقو دافئة ...زاد في وضع الاريحية و حيد يدو من خصرها حرك عينو من وجهها للشعرها و مشا للشعرها الدهبي لي متدلية خصلة منو على كتفها ...تأملو فحالا كيتملكو و هز يدو خداه بين صباعو ...وئام نزلت عينيها للشعرها و رجعت شافت فيه و ضمات يديها فوق فخيضاتها و جمعتهم و خدودها كتزهر من جديد
الاركس كيحرك صباعو على ديك الخصلة و نظرو مكيزيحوش على شعرها كيعبر طولو و بصوت فحال الفحيح ولا اشد خفوت منو : علاش مبغيتيش تمشي معايا كاين شي مشكل ...و هو مزال كينزل صباعو مع شعرها بشوية
وئام كيغتاصب روحها اللطيفة بافعال شيطان هادي لي كيجدبو اي انثى لو كانت مكانها ...وهي كتسارع مع نفسها هدرت و بهدوء : ممم ل ل لا
الاركس وصل للحد ديال شعرها كان طويييل و ملمسو ناعم لين قسوة قلبو لي معمي من لبارح وهو كيفكر غير في اللحضة لي غتكون قدامو شنو غيدير فيها...رفع حاجب و هو كيداعبو بصبعو : ادن صافي غادي تمشي معايا للدار ...و رفع ديك الخصلة امام نظرها و بكل جنتلمانية قربها لشفايفو و قبلها ليها وهو كيستنشق عطر جديد في شعرها ...هادشي كان كثييير على مراهقتي الصغيرة ...مكتفية غير تجبد عينيها و كتسرق من الخفوت شهقات صغيورة في داخل ديالها
الاركس طلق من شعرها و طلع عينو معبئة بالثمالة كنظن انه اشتم اقوى انواع المخدرات و هز عينو على اشهى الخمور و وجهو ترسم عليه الجدية ديال اربعيني ...و نزل يدو دافية بشوية و حطها على فخضها و هي تقفز من جديد قدامو حركة لا شعورية و لكن حداري علامن كتقفزي ا وئام بحكم انها جالسة في الهدف مباشرة و اللعنة لا نتاصبت رجولت هاد المجرم القتيل ...هز حواجبو لان الحركة كانت في منطقتو ...و خبرتو النسائية غادي يجبر الصغيورة تجيب فمها ليه ...وئام كتحس بيدو في فخضها بدات كتحرك رجلها بشوية باش تحيد يدو و الامر غير كيزيد على الحد ديالو ...و كتبان مرفوعة و هي مطرطقة فيه عويناتها
الاركس بدون اي مشاعر على وجهو و بلكنة هادئة : دابا غادي تمشي للطموبيل و تجلسي تما بينما لقيت شي طريقة لي تخرجي معايا فيها من هنا بلاما يشوفنا حتى شي حد كيفما بغيتي نتي
وئام جمعت رجليها و يدو مزال محطوطة و عقلها صغير يلاه كيفكر في اشياء صغيرة قدها هزات حجبانها و يديها حاطاهم على انوثتها و ضاماهم : و و واش نتا م مبغيتهمش يشوفونا ؟؟
الاركس رفع حاجب و حرك يدو الخشنة بشوية حتى كيشوفها ترفعت ...بدا كيلعب بصباعو بخشونتها و بشكل بطيئ بزاف في فخضها و كيحركهم للسايا ديالها وكيزيد يطلع صباعو مع فخضها ...وئام جالسة كتشوف فيه و كتزير على رجليها و هو كيحس بيها و عينيها كيدبلو فيه فحالا بدا كيجيها ننعاس و كتعصر و بداو سوائلها للعدبة كتدغدغها بلطافة و كتزلق مابين انوثتها كتخاف غير تبللو بيهم
الاركس رفع حاجب و واخد راحتو و كيتسناها تميل للعندو كيدوخها شوية : راه قلت ليك نتي لي بغيتي هادشي (وئام زيرت على قبضت يديها و عينيها نزلو كيشوفو في شفايفو كيهدر و بدات كتنوم و كتميل بشوية و كترجع تقاوم و ترجع راسها و ويدو مشات كتسلل للتحت سايا لقصيرة هو كيعبث بصباعو تما و مراقب سرعة تنفس الاميرة و هي كتميل للعندو و في نفس الوقت كتحس بشي حاجة صلبة وقاسية كتنبض فحال القلب في لاسفل ديالها وكتنتافخ و هي ترجع لوعيها و طرطقت عينيها فيه و تزعزعت شوية و هي مزال كتقرب منو بخضوغ للمساتو ) حيت انا مكيهمني حتى شي حد (و نزل عينو لشفايفها لي كيقربو منو و هو كيطلع يدو بشوية باش ما تنزعجش ليه بحكم انها صغيرة وتخليه يوصل لهدف ديالو ..
هوسي بإبنة عدوي الجزء 65
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء