وئام كتشوف في الريكس و عينيها مجبدين الخوف ختارق قلبها الصغيور ونتاشر فيه و هي كتشوف الريكس كيف نطق اسم حبيبها بطريقة عصبية ...بدات كتفكر في افكار سلبية خاصة فاش حرك عينو تيشوف فيها ....كتقول صافي داديها عرف كلشي عليها و على حبيبها ....وفاء و وعد و وثب رجعو بشكل عادي
الريكس شاف في وئام كيف تخطف وجهها ...دار من موراه باش ما يخوفش اميرتو : انا غنجي دابا لمعسكر ...وئام كطل عليه ....الريكس قطع و دار عندهم و رسم شبح ابتسامة ...و تمشا للعندهم وئام كترمقو بنظرات بريئة و بتعابير رحيمة
الريكس : اميراتي (وفاء طلعت فيه عينيها و حط يد على خد وفاء و الاخرى على خد وئام ) خاصني نمشي دابا
وفاء تبسمت وحركت ليه راسها عارفة طبيعة عملو الليلي ...و وئام بقات ساكنة متحركتش ...و الريكس حرك عينو و تجاوزهم بسرعة غادي كيتمشى على برا ...وئام سرطت ريقها و دارت معاه ...و رجعت دارت كتشوف في لارض و كمشت وجهها هي سمعت اسم الاركس من ثغر شفاهو
فلاش باك 👣👣....في وحد الطريق طويلة و مظلمة و خالية الصوت لوحيد لي كيتسمع فيها هو صوت سيارات فحال شي سباق ...كانت الكتيبة الخاصة بنزار ...كيف عادتو ظل الريكس كيسوق في وحد الهدوء ...حتى كيبان ليه ضو بعيد وصغير طاير في السما و جاي لجيهتو ...نزار كمش وجهو باستغراب حتى كتوضح ليه هيئة طائرة صغيرة كحلة ضوها جاي لعندو بسرعة كبيرة...خرج عينو و هو يتخشا بقوة في زاج طموبيل لي كان مثيين و قوي ...و نزار حول وجهو جنب و فرانة السيارة حتى وقفت...و طارو غير شوية الشضايا ديال الزجاج ....لي كارد كلشي حبس تمااا و خرجو بزربة مخرجين اسلحتهم مأهبينها ...نزار دار شاف في الطائرة و كمش وجهو وخرج
الكارد جا لعندو : مسيو نزار واش نتا بخير
نزار كيشوف في الطائرة : شنو هادشي ...نزار عارف انها مايمكنش تجي عبثية بهاد الطريقة
الكارد : تقدر تكون شي مفجر امسيو انا غادي نتحقق منها ....جوج ديال لي كارد تكلفو خرجو الطائرة من تما ...كانت لاصقة فوق منها بوحد الملصق رسالة كلاسيكية بلون الابيض عليها ختم اسود ملكي فيه حرف A "رسالة الموت" ...جبدها واحد من لي كارد و شاف في نزار : مسيو فيها رسالة
نزار كمش وجهو باستغراب : رسالة تحقق منها .... جا كارد اخر دار كمامة على فمو حيت تقدر تكون فيها السم و فتح ختمها القديم الطراز...و جبد منها ورقة سوداء مكتوبة بالابيض و قدمها لنزار ...هاد الاخير لي جبد منديل و دارو على فمو ونيفو و خدا كيقرا فيها و خرج عينو لأقسا حدها و زير على نيابو
الكارد : ماشي قنبلة امسيو
نزار حيد رسالة معصب : غادي نمشيو لمعسكر دابا
في القصر ديال نزار .....روز كانت نازلة من دروج كتحك في عينها يلاه فايقة من النعاس ...حيدت يدياتها و طلعت عينيها كتشوف في دفنة جالسة في فوطوي برجل على رجل و كتقرا كتاب من سلاسلها البوليسية ....مشات و جلست حداها
دفنة تبسمت : روز فقتي ؟
روز بشكل نعسان : اااه فينهوا بابي؟
دفنة : باقي مجاش تعطل بزاااف و راه وعد جا لهنا قبيلة فاش كنتي ناعسة واش فقتي بيه؟
روز تقادت في الجلسة وخرجت عينيها : وعد ؟! و و و علاش م مفيقتينيش
دفنة : راه طلع عندك باش يفيقك و لكن هبط من بعدها بزربة و قال كنتي ناعسة مبغاش يزعجك
روز زادت جبدات فيها عينيها : واش وعد طلع عنديي حتى لبيتي ؟
دفنة : اااه و نزل بطريقة غريبة يمكن كان عندو شي مشكل او شي حاجة مهمة خاصو يمشي ليها
روز دورات راسها قدامها مخرجة عينيها وعد طلع عندها و نزل بزربة اكيييد وقعت شي حاجة و لا شافها بشي شكل ماشي هو هداك
دفنة : روز واش نتي بخير ؟
روز دارت عندها : ااه غير كان عليك تفيقنيي فاش جا
دفنة تبسمت : مرة خرى احبيبة راه قال ليا غيعاود يرجع...روز حركت ليها راسها بالايجاب و رجعت دوراتو و بدلت تعابيرها لبكائية جميع لأفكار سلبية طاحو في بالها
في المقر الرئيسي ديال الاركس ....لي متطور باحدث الثقنيات المختصة بالسرقات الاحترافية الكبرى ....كان المكتب ديال الاركس الفوق جميع جدرانو زجاجية كيطل على كلشي ....جالس هو في الكرسي ديالو للخاص بمنتهى الاريحية وجهو عليه تراتيل الخباثة و الندالة و بين صباعو كان قلم اسود ...و قدامو جالس لاس مشبك يدو
لاس ضحك جنب : راه وصلنا الرسالة للمولاها
الاركس ميل غير راسو بابتسامة خبث من شيطان بنفسو : هه هادشي لي بغيت (هو يرن الهاتف قدامو حرك غير عينو اميرة الريكس غيرت ليه تعابير وجهو لاستغراب بشوية هز الهاتف و طلع عينو في لاس ) يمكن ليك تمشي دابا ...لاس عينو فحال القناصة عرفها بنت الريكس حرك ليه راسو ايجابا و ناض انساحب و فتح لخط على الاميرة و رفع الحاجب ديالو حيت ماشي من عادتها انها تصوني ليه : وئام ؟
وئام جلست في سريرها مخرجة عينها مباشرة : ااااصلان وااش كتعرف داديي ؟؟
الاركس هنا انقابضو ملامحو مستغرب هاد السؤال غريب كيفاش غتعرفو وئام : و علاش ؟
وئام : حيت قبيلة في تيليفون قااال سميتك الاركس وااش كتعرفو ؟
الاركس ميل راسو و رجع على الكرسي بوحد الهدوء والارتياح و هدر بشك : و علاش غيقول سميتي مثلا ؟
وئام : معرفتش انا سمعتو قالها وهو كيهضر في تيليفون ديالو
الاركس بمنتهى الهدوء رسم ابتسامتو لجانبية : لا مكنعرفوش غتكوني غير تشابه ليك الاسم (هو يرفع حاجبو غيخليه للهوس ينحارف مع هاد الصويت زوين ) ولا غتكوني بديتي كتخيلي سميتي (وئام ساااكتة و كتسمع لصوتو يلاه غتهضر وهو يكمل ) يمكن من بعد فاش حيدت ليك السايا وليتي كتخيليها (وئام وسعت عينيها و حطات يديها على فمها كيهدر معاها بانحراف كبير على سنها ولات كتلون بالاحمرار و اصلان بنفس الابتسامة المجنبة ) كنفكر لا حيدت ليك شي حاجة اخرى يمكن غادي تخيليني انا هاد المرة هه ماشي مشكيل لمرة الجايا نديروها
وئام ولات غير كتدور في عينيها و مطرطقاهم و ساكتة و حيدت يدها على فمها : اصلان خاصني نمشي دابا ...و قطعت الهاتف هربت من الحديث معاه ..اركس قهقه بهدوء افضل شيء هو انه يعبث مع اميرة صغيورة معارفة والو في لانحراف و نحا الابتسامة ببطء و لكن راها كتحمل نسب الريكس....
وئام غير قطعت عليه لاحت الهاتف ديالها و ناضت كتجري بسرعة تمشي للحمام تشوف راسها كيف كانت كتبان قدامو
في المعسكر و في مكتب الريكس ....جالس الريكس في الفوطوي و شاد بين يدو رسالة الموت الاركسية وهو منقض الحواجب ...و قدامو نزار مشبك يدو بتعابير غاضبة عروقو كطل من جبينو بشدة الغضب
الرسالة كالاتي مكتوبة بالبريطانية غير الرؤية فيها كتبعث في النفس سمفونية الموت " نزاار باركر ....لي دائما كيتبع الريكس ...و شريكو في كاع الجرائم ديالو ....وصول هاد الرسالة لبين يديك عندها معنى واحد هو ان تاريخ موتك تحدد بغض النظر على الطريقة لي وصلاتك بيها .... و نتا كتقرا في هاد الرسالة متنساش تقول لريكس بأن لقاءنا غيكون قريب بزاف ....و غادي يخلص فيه كلشي ..." و سلات الرسالة بنقطة و بامضاء الاركس
ناض الريكس من مكانو معصب وهضر بين سنانو وهو ضاغط عليهم و ديك الرسالة الصلبة لي مكتكمش لاحها فوق الطبلة الزجاجية لي تما : كيبان ليا هاد ولد *حبة مبغاش يحشم و عاد زيدها كيهدد فينا وهو مخبي فشي *لوة ولكن نهار لي غيطيح تحت رجلي غنعفس على وجهو حتى مغيبقاش يتعرف
نزار بدا كيفكر وهو ينوض بوحد الهدوء وحواجبو مكمشين : مكتضنش هادا يكون شي حد من هادوك لي كنعرفوهم حيت قال غتخلص كلشي يعني بيناتنا شي حساب
الريكس دار عندو مخرج عينو : اي واحد شكيتي فيه جيبو للهنا باش يتعلم يقرب لشي حاجة كبر منو
في القصر ديال الريكس ...في حمام وئام الزهريي واقفة وئام تما بسليب ديالها و حمالات صدر عندها مؤهلات مثيرة كانها انثى كاملة النمو بصدر و مؤخرة ...واقفة قداام المرايا ديالها و كتشوف في سليبها ...دارت شوية و شافت في مؤخرتها وجه نونوس الخنزير ضاحك و هي تخرج عينيها : لا لا لا لا ميمكنش يكووووون شااااف هاددييييييي هاداااا اصلااا كيفاش لبستوووو انا .....دارت خرجت بسرعة من الحمام و مشات لدريسينغ دخلت كتقلب في سليباتها ....لي كانو كلهم مرسوم فيهم سبونج بوب... هالو كيتي ... باربي ...كلشي هاكا جبداتهم كتخرج فيهم عينيها : مستحيييييل يكووون هادشي لي عندييي وفااااء ....دارت بزربة هزات البينوار ديالها الزهري لبساتو و هزات دوك سليبات و خرجت كتجري من بيتها
وفاء كانت باقا في بلاصتها جالسة ... و شادة الطابليط كلشي مشا من حداها حتى من وثب و وعد ...حتى تفتح المصعد ... و خرجت منو وئام كتلهث دارت شافت مكين حتى حد كين غير الخدم ...و مشات للعند وفاء وراتهم ليها وهضرت بطريقة عصبية وأنوثية : وفاااء شنووو هادشيي
وفاء دارت رجل على رجل و دارت تشوف في طابليط : صافي انا هدرت هادوك لي غتبقاي تلبسي ... وئام بقات كتشوف فيها و كتكبع عارفاها مغاديش تغير رئيها رجعت بحواجب الرأفة للمصعد كانت كوثر كتشوف فيها برحمة
كوثر : انسة وئام (و تبعتها دخلت هي و ياها للمصعد ) علاش بغيتي تبدليهم نتي مكنتيش كتسوقي لفحال هاد لأمور
كوثر : يمكن حيت مدام وفاء كيعجبها تشريهم ليك وبقا فيها لحال فاش قلتي ليها خايبين
وئام بقات كتشوف فيها و مشبكة يديها وهي هازا سليباتها و فحالا بغات تقوليها تسلفها باش تشري وحدين خرين حيت هي ميمكنش ليها تعرض لاحراج اخر قدام اصلان و لكن لا كرامتها متسمحش ليها تاخد سلف من عند شي حد بسباب وفاء هي ولات دابا فحال لفقيرة خاصها تهضر مع داديها في موضوع لاكارط بونكير ديالها حيت هادشي طول بزاااف...تحل لمصعد و خرجت وئام و بغات تبعها كوثر حيت بانت ليها مقلقة بزاف وخاصها تواسيها
وئام حانية راسها بحزن : بلاما تمشي معايا ...و مشات بديك الطريقة و كوثر وقفت كتشوف فيها بقات فيها
في الغرفة ديال وعد ...كيف العادة كان جالس و لابس ملابسو المنزلية و نضاضر على عينو و كيكتب في الحاسوب ديالو تقرير على قبل المسابقة لي كيستاعد ليها...و لهاتف ديالو مصدعو بالاتصالات الكثيفة ...كيدور بنرفزة كيلقا غير رشا كيطفي عليها ...و كترجع تزعجو هو يفتح الخط و حطو على ودنو و بحدة : شنووو
رشا تصدمت : نتااا ميمكنش ليييك دير فياااا هاكا و تنهي كولشي ميمكنش ليك تخلا عليا
وعد بحدة : صافي ا رشا سالينا واش مكتسمعيش
رشا : كنحدرك اوعد الى تخليتي عليا غادي ندير في راسي شي حاجة
وعد بلا مبالات : مكيهمنيش ديري لي بغيتي ...و طفا عليها و لاحو تما كفاية الوضع لي عايش فيه مبقاش كيطيقها تكون في حياتو وتزيدو بمشاكيلها
في لياليي الخوالييي ....انوار قصر الريكس انطافئت من بعد العشاء لي كان بلا وجود الريكس ....كلشي نعس الا وئام لي مزال كتدكر الصورة ديال داك سليب و كتفكرو هدر عليه اصلان و كتقول حشوووومة علاااش كيدير هاكاااا وعلاش حيد ليها سايتها شنو ستافد من احراجها ....و كتزيد تحشم منعستش بقات فاتحة عينيها و كتقول دابا مستحيل تخليه يحيد ليها صايتها ويشوف ملابسها الداخلية اصلان فات لحدود بزاف ....عاد قال ليها خاصها تولف دور حداه وهي لابسة غير سليبها لا مستحيل تخليه يدير فحال هاكا مرة خرى خاصها تمنعو وتهضر معاها في هاد الموضوع واخا محرج بزاف
اركس واقف في المكتب ديالو عاطي بضهرو و كيشوف في التدريبات من الفوق ....و داير يدو في جيوبو تعابيرو هادئة كانت فقط العين ديالو لي كتشوف تما اما عقلو وقلبو خداتو معاها شقراء تحولت للحظة من وسيلة انتقام للشي حاجة اخرى بالنسبة ليه معرفش شناهيا بالضبط ... قرارو ثابت انها تبقى حداه حتى يقرر مع نفسو في امرها بحكم انه ميقدرش يخليها تغبر على انظارو و لو يوم واحد ولكن غيحل هاد الموضوع وفي اقرب وقت ....و حتى ان فراشو ولا محرم عليه بسباب عدم وجودها ميقدرش يرجع ليه حيت غادي يعيش الألم و الاحتضار بسباب ريحتها وتفكيرو فيها...شكون وئام شنو كتعني بضبط ...قلبو المتحجر كيسني بالالم فحالا كيخبرو شكون هي و لكن مكانش عند القلب فم لي يهضر بيه و يقوليه بلي هو في ضيافة لعنة الهوس .....
اصبحنا و اصبح الملك لله
صباح مشرق و زوين واخا الجو بارد شوية ....و فيه ريح خفيفة ...قدام واحد المحل كبيير معرووف بصناعة الكيك و القهوى ...وقفت كثيبة نزار و خرجت منها الصهباء دفنة ...كتنافس جمال هاد الصباح ...و كيف عاداتها الصباحية دخلت لداك المحل و من موراها جوج ديال لي كارد و خدات كعكها المفضل و قهوتها و خرجت راجعة للسيارتها باش تمشي للخدمة ديالها ...فتحو ليها لباب و مع كانت غادي تطلع و هي تلمح سيارة سوداء الشكل نادرة الوجود من الجيهة الاخرى مهبط زاجها...و كان رجل بقناع غريب و داك القناع كيشوف فيها بشكل قاسي منعدم الملامح... وكيف معروف على الشرطية دفنة الذكاء وتدقيق في لامور صغرت عينيها بشك امر هاد الغريب مريب بزاف وهو كيشوف فيها بهاد القناع...حاولت تجاوز أمرو و طلعت في سيارتها و انطالقو ...اركس كان من تحت القناع كان كيشوف في صديقتو القديمة ...لي باقا كيفما هي مغير فيها الزمان والو ... كانت تهيا من مخلفات الماضي ...للاسف هي مزال صديقتو دفنة و لكن هو مبقاش صديقها اصلان ...ولا لعدو ديال زوجها الاركس ....مشات الكتيبة بسرعة قدامو و هو تبعهم و ضهرو من لعدم سيارات تابعة لييه
في مدرسة لوتشي الاعدادية ....نزلت روزي من السيارة بشكل عادي ..شعرها مطلوق و بلباسها المدرسي و صاك كادو في ضهرها ...تضرب فيها الفلاش و هي طلع عينها كتقلب على المصدر ....و لكن ملقات حتى شي حاجة و معطاتش الامر اهمية و كملت طريقها ....من بعد دقائق ...تقريبا ...ضهرت سيارة وعد لي وقفت في الباركين ...و خرج منها الامير الوسيم بابهى حلة ديالو الاسود كيليق بيه ...هاز ساكو و لكونطاك ديل سيارتو...و دار يدو في جيبو كيتمشا بهدوء في الساحة ...حتى كيسمع صوت وشوشات كثيرة غادا وكتصاعد وكتحول للغوات وشهقات مسموعة طلع عينو بهدوء و لمح كلشي كيشوف لفوق وداير يدو على فمو بهول الصدمة وقف حتى هو و طلع راسو بحواجب منقضة ...و داز على مسامعو : واش هاديك الانسة رشا ....هو يلمحها واقفة فوق المدرسة على لحافة و شعرها كيطير مع الهواء و شادة الهاتف ديالها مزيرة عليه ...و بدااات الاصوات ديل التلاميد كتعالى كثر و كثر بإسمها وبعضهم جراو باش يعيطو على لادارة
وعد وسع عينو وحل فمو بالصدمة (رشا اصلا كانت كتسناه حتى شافتو جا وهي توقف تما و بدات كترمقو بنضرات غاضبة ومجنونة و هي كتشوف فيه و طلعت الهاتف ديالها وصونات ليه )..وعد شافها طلعت الهاتف ديالها وهو يسمع تيليفونو كيصوني.... نزل عينو بسرعة و جبد هاتفو كانت هي و هو يفتح الخط بزربة وهو مخرج عينو ورجع طلعها فيها: رشااااا شنووو كديرييي ؟
في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ....كانو مجموعيين لورينات كيهدرو كيف عادتهم حتى انضمت ليهم وئام لي كانت متزينة ليوم بشكل زوين بزاااف بحكم انه عندها حبيب غادي تدخل لعندو : لورينااااتيي صباح لخير ...دغيا دارو لعندها و مشاو ليها
لورين 1 بفضول : وئام شنو وقع لبارح (وئام دارت عندها : شنو غيكون وقع لبارح مثلا ؟ ) لبارح فاش جا مسيو ماركل وداك بديك الطريقة ؟
وئام طلعت يدها كتحك شعرها : ااااه لبارح كان واعدني نمشيو لوحد لبلاصة و جا باش يديني ليها
لورين 2 : وعلاش غطاك بداك الكاب
وئام فنانة في رسم الكدبات : غير قلت ليه مبغيتش يتكشف على علاقتنا هنا داكشي علاش دار ليا داك الكاب
لورين 5 : ااه ههه من صباح وحنا كنتسناوك باش تعاودي لينا شنو وقع مباشرة مبغيناش نزعجوك لبارح لا تكوني مع مسيو ماركل
وئام بخجل وابتسامة كتعكس روحها البريئة : ااه كنت معاه لبارح وتعطلت باش رجعت لدار يلااه دابا نمشيو باش منتأخرووش على الحصة
لورين 1 : على اينا حصة كتهضري ا وئام
وئام : لحصة لي غادي ندخلو فيها عند ااص كنقصد مسيو اصلان
وئام جبدات عيينها بصدمة : ءءءء؟ (هزات كتيفاتها بتوتر )اااه غيكون قالها ليا في ميساج و مشفتووش ...صافي كانت هضرة هاكا بيناتهم و لورينات لخرين مشاو يقراو و وئام و لورين 1 و 5 مشاو لاخوية يجلسو فيها ...و هما جالسين و كيمرو الساعة ديالهم غير بدردشة و الضحك وكيتصفحو لي كونط فيسبوك ديل زميلاتهم...شوفي صوفي شنو لابسة فحال لبسة ديل وئام كيحساب ليها غادي تكون فحالها غير حيت لبست نفس لبسة ....و شوفي هادو كيف كيضحكو على ديك لبنت شنو مشكلتهم وشنو كيصحبو راسهم.... راه هوما لي خاص يضحكو عليهم على هاد لالوان لي دايرين في شعرهم و كيضحكو مع بعضياتهم .....حتى وصل وقت الحصة الثانية و مع معروفين بالشغب عادي عندهم ميدخلوش بكري الا عند مسيو اصلان طبعا ...لورين 1 كضحك و شافت غير صدفة البواط ايمايل ديالها فيها انهم غادي يجيبو ليهم استاد جديد ديل مادة القانون والحقوق
لورين 5 شافت في ساعتها : معرفتش ولكن راه خاصنا نمشيو دابا غيكون لاستاد جديد دخل للحصة ....ناضو من تما و خرجو كانو لورينات لقدام و وئام للور منزلة راسها على الهاتف و كتكتب رسالة نصية للاصلان كتسولو فيناهوا علاش مجاش واش واقعة شي حاجة ...و لكن مكينش رد منو زيرت على الهاتف ديالها هي خايفة عليه بزاف ماشي من عادتو ميردش عليها
في الفصل ديال وئام كانو تلاميد جالسين و قدامهم الاستاد شرف الاستاد الشاب و متبسم ليهم ...من بعدما عرفاتهم مدام لوتشي بيه و خرجات و بداو التلميدات كيهضرو بيناتهم
التلميدة 1 : مدام لوتشي ولات كتجيب لينا غير لاساتدة زوينين ماشي من عادتها
التلميدة 2 : اااه كانت كتجيب لينا غير هادوك لكبار لي كيخلعو ولكن دابا ولاو عندنا جوج مسيو ماركل و هاد الاستاد شرف
صوفي كانت عاطياهم بضهرها و هي دور عندهم : و لكن كيبقا مسيو اصلان هو الاول في لائحة شحال زوين وشخصيتو كتحمقني هههه
شرف كان واقف كيشوف فيهم متبسم حتى يساليو من الوشوشات ديالهم عاد غيهضر وهو يدق لباب و دار لجيهة ديالو و شاف جوج بنات واقفين باغين يدخلو
لورين 1 بتعابير بريئة مصطنعة : كنعتادرو امسيو
شرف تبسم ليهم وحنا ليهم راسو : ماشي موشكيل تفضلو ....دخلو لورين 1 و لورين 5 عاد دخلت من موراهم الاميرة لي معتادة على لفت الانتباه ...شرف فتح عينو على وسعهم بإنبهار كانت نفسها لبنت ديال لبارح لي عجباتو ..
شرف تبع وئام بعينو و طلعها و نزلها بشنو لابسة و شكل ديال الجسد ديالها المثير وجمالها الشبيه بأساطير الشمال القديمة....وئام كتمشى داخلة عادي فحال كيفما كدخل ديما ...دورت عينها بجنب شافت هاد الاستاد لي جابوه جديد ...لقاتو كيشوف فيها ...و رجعت عينيها قدامها مشات جلست في مكانها و بدات كتجبد ادواتها هي ولورينات ديالها ...شرف تبعها بعينو حتى جلست و رفع حواجبو واااو كيظن ان هاد العام غيدوز عندو زوين بزاف ...و تبسم جنب و بدا كيهضر
شرف متبسم : كنضن ان مدام لوتشي عرفتني عليكم وعرفتكم عليا مهم لي خاصكم تعرفوه انني الاستاد ديالكم لهاد المادة و صراحة مابغيتكمش تعتابروني استاد اعتابروني صديق او اي حاجة بغيتو ( وحرك عينو لوئام لي كانت دايرا يدها على خدها و كتشوف فيه طبعا بلامبالاة و ديرا رجل على رجل و كتمضغ المسكة كيف عادتها و التلاميد حسو بالراحة من بعد هضرتو حتى لبنات تبسمو و شرف رجع كيشوف فيهم ) و انا اطالعت على الدروس ديالكم مع الاستاد لي قبل لي غادرنا بسباب ضروف صحية طبعا و شفت حتى الفروض ديالكم دابا قبل ما نبداو بغيتكم تعطيوني تدكير على داكشي لي فات شنو قال الفيلسوف الفرنسي بوسيوت ؟ ....و بدا كيشوف فيهم و التلاميد كيحاولو يتدكرو ...رجع كيشوف في جميلة المدرسة لقاها على حالها لا مبالية هي مغاديش تصدع راسها بهادشي من بين ملايين الفلاسفة غتعقل على هادا و على شنو قال من للفوق
شرف ضحك : هه كيبان ليا حتى وحد ماتدكر واخا غادي ندكركم بيه و عمركم مغادي تنساوه ...و دار لجيهة وئام و مشا كيتمشى لجيهتها ...وئام شافتو جاي لعندها و هي ترفع حواجبها و رجعت للور ...و وقف قدامها مباشرة ...و هز يدو شد خصلة من خصلات شعرها ...وئام هزت حاجبها و بعدت راسها حيت حتى وحد مكيتجرأ يقيسها و كتقوليه بعينيها واش من نيتك
شرف متبسم وهو يقرب ليها وكيزيد يتبهر بجمالها لي ساحر كتر من رأيتو ليها عن بعد : فحال دابا انا شديت من شعر لأنسة؟ (وهز حاجب بمعنى شنو سميتك ؟ وئام هزت جوج صباعها و جبدت بيهم شعرها من يدو بطريقة مهدبة : وئام ) انسة وئام (و دار تبسيمة جنب و ناض وقف ) شنو في هاد الحالة خاصها تقول ليا الانسة وئام
لورين 1 حداها : معندكش الحق
شرف : تماما هادشي لي قال الفيلسوف بوسيت ... وئام كتقاد في شعرها و كتقول مع راسها شنو دخل شعري في موضوع هاد بوسييت ...و هي على غير علم بلي تعرضت لتحرش بلاما تحس
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....رشا باقا الفوق و شادة تليفون في ودنها : راه قلت ليك ا وعد الى تخليتي عليا غندير في راسي شي حاجة و هانتا غتشوفها و قدام عينك و طفات عليه
وعد مخرج عينو فيها : رشا رشااا ....و حيد تليفون كيشوف فيها و بداو تلاميد كيغوتو ليها بلااا ...و خرجت ادارة المدرسة كلها كتشوف فيها من بعدما عيطو ليهم شي تلاميد
المديرة عطاوها بوق كتهدر بيه معاها : انسة رشا شنو كديريي رجعيي لوعيك وشوفي قدامك شحال من واحد خايف عليك لا كان شي مشكل غير هبطي وغنحلوه و غنعاونوك فيه حنا كاملين يلاه ا انسة رشا (رشا كتنزل الدموع و كتشوف فيها و كترجع تقلب على وعد بعينيها و كتزيد شوية لقدام ...كيغوتو تلاميد كلهم تقريبا حتى من روز كانت ضامة يديها و هازا حواجبها برأفة و كتقول لا وخايفة عليها )
المديرة حيدت البوق و مالت عند واحد من الادارة : فين فريق الانقاد
الحارس العام : راه علمناهم هاهوما غيجيو دابا...وعد كيشوف فيها و مخرج عينو غادي طيح دابا و بسبابو ...نزل راسو مكمش حواجبو و بدا كيتجاوز تلاميد بزربة
حتى خرج وعد مابيناتهم ...و مشا بزربة من ورا لبناية ديال السكول كيقلب على منين طلعت لفوق كيتمنى حاجة وحدة انها مترميش راسها حيت غادي تبقى دنب على عاتقو في حياتو كلها ....قنص بعينو سلم على شكل لولب لاصق في البناية طويل ...مشا ليه بسرعة و طلع بزربة لعندها ....رشا كانت كتشوف فيهم و الدموع في عينيها و المديرة كتحاول تقنعها بالهداوة انها ترجع بللور ومتهورش و لكن هي مصرة على قرارها ...حتى سمعت صوتو من موراها نداها باسمها " رشا " ...دارت عندو مخرجة عينيها ...كان وعد كينهج و عاد طلع و ماد يدو ليها : رشا وقفي بلاصتك متحركيش ...و بدا كيقرب منها بشوية
رشا حركت ليها راسها بالنفي : هيء هيء لا لا انا غادي نمشي من هاد الحياة بمرة نتا تخليتي عليا و نهيتي علاقتك بيا لبارح بلا حتى متسمعني ومهتميتيش فاش قلت ليك غندير في راسي شي حاجة صافي انا مبقا عندي مندير في هاد الحياة
وعد كيقرب منها بشوية : رشا كنعتادر راه غير كنت معصب لبارح فاش قلت ليك ديك الهضرة
رشا : نتا مهتمييش لمشاعر ديالي ا وعد هيء هيء وتخليتي عليا في أول مشكل وقع بيناتنا غير حيت غرت عليك بسباب للحب ديالي لي مبغيت حتى وحدة تشاركني فيك
وعد كيزيد يقرب لعندها حتى وصل لدرجة انه ولا كيبان لتلاميد لي لتحت ....لي كلهم خرجو عينيهم و بداو الهمهمات باسم وعد الفوق لي معروف بشعبيتو في المدرسة ...روز كانت لتحت وسعت عيونها فاش شافتو
وعد : انا مغاديش نتخلى عليك غير عطيني يديك ا رشا
رشا عكست : لااااا هيء هيء شنو لي ضمن لي انك مغتخلاش عليا مرة خرى هيء هيء هيء
وعد كيزير على سنانو : رشا كنواعدك مغاديش نتخلى عليك غير عطيني يدك
رشا وسعت عينيها الباكية : كتواعدني ؟
وعد ماد ليها يدو : ااه كنواعدك ....رشا و هي تميل تعابيرها الباكية كثر و طلعت يديها كيترعدو حطاتها على يدو وهو يجرها لعندو بقوة ...و رشا فاش تجرات لعندو مشات نيشان عنقاتو و تخشات فيه و جهها في عنقو كتبكيي و مزيرة عليه ....لتحت التلاميد بداو تصفاق ديالهم و كين لي كيصفر كاع ...تما ارتفعت درجة بطولة وعد للقمة عند البنات كلهم عينيهم توسعو سرق قلوبهم و خطف الاضواء ...المديرة تنفست الصعداء ...وعد خرج عينو كيشوف في تلاميد لتحت و رشا معنقاه قدامهم
روز كتشوف فيه و عينيها كيلمعو بالزرقة ديالهم ...
وكتشوف لأخلاق و الشجاعة ديال وعد لي لفتو انتباهها كيفاش حتى مشافتش هاد الشخصية لانسانية قبل فاش اعتارف ليها ...يمكن حيت كانت كظنو انسان خجول ومنغالق نزلت راسها و قالت بصوت خافت بدون وعي او ادراك " كنبغيك ا وعد " وسعت عينيها قالت هاد الكلمة بلا حتى متحس هي فعلا متيمة بوعد .... جا فريق الانقاد لي مشاو وطلعو مباشرة للفوق لعند رشا و وعد ...وعد حيد منو رشا بشوية و حتى هي حيدت كتنخسس و كتشوف فيه
و واحد من فريق الانقاد وصل لعندهم : انسة اجي معانا عفاك ...شدوها حوطوها بيديهم باش يديوها و هي توقف و دارت عند وعد و شدات منو : وعد ؟
وعد : غير سيري معاهم دابا ....حركت ليه راسها و مشات كتمشى بشوية عليها معاهم ...و وعد تنفس الصعداء و هز يدو دوزها على وجهو ...نزلو رشا من السلم شاديين منها تقدمت المديرة و بعض حراس العام للعندها ...و داوها غادين يدخلوها لادارة
انور واقف وحاط دراعو على كتف سعد : دابا صحبنا غيتحول للمنقد و بطل ديل مدرسة لوتشي هههه
سعد : ههه وييه ...و هي تمشا ديك البنت الدبدوبة لي اصتادمت بروز كتطلع في نضاضرها بصبعها و كتقرب من انور حتى وقفت حداه : سلام
انور كان كيشوف لفوق و دار حداه لقاها هي وهو يكمش وجهو و قلبو لهيه كيقول ناري ماشي هادي عوتاني و رجع فيها عينو : نعام ؟
الدبدوبة خجولة و باين فيها معجبة من اناملها لي كتفرك فيهم : غير بغيت نسولك شنو واقع ؟ ...سعد طل عليها لقاها الدبدوبة و هو يضحك جنب على انور بحكم انهم كاملين عارفين هاد دبدوبة كتبغي انور و دائما كتبعو
انور خشا يدو بين شعرو مرجعو لور : غير وحد الاستادة كانت غطيح هاهو سعد غيكمل ليك انا غادي نمشي ....قبل ماتهدر مشا و هي بقات متبعااه بعويناتها
سعد وقف عليها داير يدو في جيبو : نتي كتبغي انور ياك
الدبدوبة دارت كلها حمرة عندو و مخرجة عينها : ءءءء؟ لا لا
سعد : شنو سميتك بعدا ؟
الدبدوبة بصوت خافت : هايا
سعد : هايا المهيم غادي نعطيك رقم ديالي و الفايسبوك ديالي لا حتاجيتي شي مساعدة قوليها ليا (جبد ورقة و ستيلو كيكتب ليها رقمو و اسم فايسبوك ديالو و عطاه ليها ) و انور راه عارف بأنك كتبعيه....هايا خدات من عندو الورقة و هو انساحب و هي تزيد تحشم كثر و كثر كان يحساب ليها بلي انور مكانش كينتابه وهي تابعاه الامر محرج بزااف ....نزل وعد من السطح ديال البناية و مشا كيتمشى و جا لعندو انور عنقو
انور تبسم جنب : دابا مغيبقاوش لبنات غير يتعاقبو على قبلك وصافي غاتولي نتا هو لبطل و المنقد ديالهم ههههه مهم قول ليا بعدا شنو قلتي لانسة رشا حتى عنقاتك ومبقاتش باغا تنتاحر
وعد شاف فيه و زاح بعينو ميمكنش ليه يقول ليهم على علاقتو برشا حيت هو عارف لعواقب لي غيوقعو لا تكشفت علاقتهم وخصوصا على رشا لي غتأدى بزااف ....وحدة من بنات ديال السكول ...كتحظى بالجمال و الشعبية المرغوبة من طرف الجميع ...تقدمت للعند وعد متبسمة و وقفت قدامو ...وعد وانور حتى هما وقفو و كيشوفو فيها
البنت : سلام وعد صراحة جيت نشكرك حيت نقدتي لينا الانسة رشا ديالنا مكناش غنعرفو شنو غادي نديرو بلا بيك و كنا غادي نفقدو استادتنا ...انور دور راسو لهيه كيضحك ...و وعد حرك ليها غير راسو و هو عاقدهم ...حتى سمع صوت من النادر كينطق اسمو " وعد " ....رفع حواجبو و ميل راسو من مور لبنت ...كانت واقفة روز و شادة من الساك ديالها و مخبية بين خصلات شعرها
وعد : روز ؟ ...تجاوز كلشي و تخلا على كلشي و مشا لعندها هي ...البنت رفعت حاجب و دورت راسها شافت شكون هاد البنت هادي
وعد وقف قدام روز و شبه الابتسامة على شفايفو : روز بغيتيني
روز كتلعب بصبيعاتها بثوثر : ااه بغيت نهدر معاك
وعد : كنسمعك
روز : امممم ماشي هنا ؟
وعد : واخا نمشيو لشي بلاصة اخرى ....و مشا معاها لمكان اخر و ديك البنت بقات متبعاهم بعينيها ...و انور واقف بنفس الابتسامة عارف بامر هاد الدرية الصغيرة شنو كتعني لوعد ...و دور عينو في البنت و هز حواجبو بجوج
البنت دارت للعندو : اممم مم ا ا انور
انور : انخليك دابا معنديش الوقت ...و تجاوزها و مشا حيت فحال هاد النوع من الاولاد لي كيكون عندهم شعبية صعيب انك تهدر معاهم كيكون عندهم نوع من الاحساس بالعظمة
نرجعو للعند وئام السمري ....لي واخيرا انتهت هاد الحصة لي كانت ملييئة بالسخافة و الضحك الحامض ديال هاد الاستاد الجديد
شرف شبك يدو بإبتسامة : و هنا سلات الحصة ديالنا و الحصص ديالنا لي بقاو كاملين غيكونو فحال هاكا و كيف قلت ليكم متعتابرونيش استاد اعتابروني صديق ديالكم ...مجمل التلاميد لي في الفصل مرتاحين لهادشي لي كيقول ...و بداو كيجمعو ادواتهم و بداو يخرجو ...و هو دور عينو في الشقراء الخاصة بالمقنع ...كيشوفها كتجمع حويجها بشوية بشوية ... طاح ليها قلم من اقلامها الملونة فحال حياتها السعيدة ...يلاه دارت باش تنزل تجبدو و هي تلقا قدامها شرف نزل بجلسة قرفصاء هزو من حدا كعبها العالي ...و ناض و عطاه ليها
شرف : انسة وئام تفضلي
وئام بدون ما تحرك فيها حتى حاجة من احاسيسها هي متعودة على هادشي حياتها كلها وهوما لخدم لي كيجيبو ليها اشيائها يعني شنو لجديد .... خداتو من عندو و بكل لباقة : كنشكرك ... و حطاتو في صاكها
شرف حط يدو بجوج فوق طبلة كيشوف فيها متبسم ...وئام هزات فيها عينيها و حواجبها
شرف مع غميزة كيهضر : سمحيليا قبيلة قست شعرك بلا ادن
وئام ناضت بشوية و هزات الساك ديالها و تليفون في يديها و بغرور افروديت (اسطورة الجمال الاغريقية) لي واضح في عيونها : ماشي مشكيل كنستأدن منك ...و ردت شعرها للور و تجاوزتو كتمشى ...شرف رفع حواجبو باهتمام ماشي ساهلة الامر لي زاد من جادبيتها اكثر بالنسبة ليه ...تبعها بعينو طلعها و نزلها قوام زوين بزاف و مؤخرة دائرية يقدر يتخيلها دار ابتسامة جنب و هي تمر عليه تلميدة زوينة حتى هي : شكرا مسيو شرف
شرف دار لعندها : العفو ...و حتى هي طلعها و نزلها و دازت عليه
وئام خرجت من تما و غيرت تعابيرها للرأفة و شدات الهاتف ديالها ...و جاو من موراها لورين 1 و لورين 5
لورين 1 : فففف شحال ثقيييل هاد لاستاد
لورين 5 : و ضحكو حامض بزااف يووو ....وئام كتكتب رسائل نصية للاركس و لكن هو مكيجوبش و حتى انه مكيشوفش رسائلها معرفاهش حتى فين و لا شنو كيدير بضبط
في القصر ديال الريكس ...وفاء خرجت من السيارة ديالها و معاها وثب معنقاه و رافعة راسها للسما و عيسى و ولادو تابعينها من للور كيطلبو
عيسى : واااا وفاء وااا وفاء واش انا لي علمتو راه هو لي دابز بوحدو ....هما يسمعو صوت رجولي زعزع قلوب الكل : شنو واقع هنا ...وفاء وسعت عينيها و عيسى حتى هو وقف تسمر في بلاصتو ...الياس و سفيان رجعو للور شوية تخباو من مور باهم و وثب راه واقف عادي و دار نص دورة و تبسم جنب ....الملك كان نازل من الدروج بحواجب منقضة و كيتمشى لجيهتهم و كيشوف في عيسى : شنو هاد الصداع ؟ ....وفاء دارت كتشوف فيه و قلبها وقف في بلاصتو ...و عيسى واقف كيشوف فيه لسانو تعقد ...الريكس نزل عينو لولاد عيسى لي كانو خايفين وهو يرسم شبه ابتسامة مابين شفايفو ...و وصل لعندهم و هز يدو حطها على راس سفيان
الريكس دار عند وثب : وثب دي الياس و سفيان يلعبو
وثب حرك ليه راسو ايجابا و دار ليهم براسو يلاه حتى هما مشاو معاه
عيسى : يااه ا مسيو الريكس عاقل على سمياتهم
الريكس تسناهم حتى مشاو و دار لعندو مخسر وجهو و قرب حتى لعندو و وقف قدامو و بين سنانو كيهضر : بسبابك تضرب ولدي وثب اعيسى ....وفاء شهقت و وسعت عيونها
عيسى كيخرج عينو : ااااناااا ؟
الريكس : عيسى (و ضغط على السين بين سنانو ) انا خليتو معاك على قبل وفاء وحدرتك من انه توقع ليه شي حاجة وراه وصلني انك كتديه لدوك لاماكن بلا حماية ومهضرتش معاك ودابا ولدي لي مكنخلي حتى شي حاجة تقيسو بسباب اهمالك تأدى...و يلاه غادي يكمل تهديدو و هي تشد من دراعو وفاء رافعة حواجبها للرأفة ...الريكس دار لعندها و شداتو للعنة في عينيها
وفاء : فهد عيسى مقصدش انه يخليه يتأدى هو كيبغيه كيفما كنبغيوه و مغادي يسمح لحتى حاجة تقيسو بلا دوك لي كارد ..كان كيتمعن في كلام انثاه لحساس و الطيب حتى هضر عيسى حداه
عيسى : والله امسيو الريكس تمكنخلي دبانة تزنزن من حداه دغيا كنشدها بيدي و نموت انا و ولادي و ميتقاسش وثب
الريكس حول فيه غير القنت ديال عينو بنظرات اسوء من الرصاص و رفع عليه صبعو : اخر مرة غادي يوقع هادشي و لا بلا منكمل شنو غيوقع ليك حتى نخليك تشوفو بنفسك يلاه سير عند دراري دابا ....عيسى معاودش معاه الهضرة مشا دغيا....و الريكس دار لعند حبيبتو الشقراء لي مزال كتلعنو بفيرزيات عيونها
و شد من خصرها بهدوء و جرها للعندو : اميرتي شنو بغاو هاد العينين لي كيشوفو فيا ...وفاء تبسمت ليه و رفعت يديها حوطتهم على عنقو : بغاو بوسة ههه ....الريكس ابتاسم ليها و ميل وجهو و مشا لشفايفها و التاحمت شفايفهم مع بعض ...كياكل ليها كل كرزة على حدة و هي مسلماه نفسها و قلبها و كلشي ...حتى حيد منها و شد من خصرها و ضغط عليه : و انا بغيت بنت من هنا (ودوز أناملو القاسية على بطنها الرطب بشوية ) ...و ابتاسم ابتسامة مجنبة مفادها الانحراف
وفاء وسعت عيونها : لا لا ا فهد مكنقدرش على ديك ليلة طويلة و دوك السوايع بزااف دغيا كنعيا
الريكس كيحرك يدو في خصرها : مغاديش تكون طويلة بزاف
وفاء كتقوس فيه عينيها : انا كنعرفك مزيان غير كتقول هاكا و عاد زائد انا مخلوعة بزاف واخا كندرب بيني و بين راسي و مزيان و لكن غير غادي نوقف تما غادي يمشي ليا كلشي و عاد كاينين الناس بزاف
الريكس : راه قلت مفاجأة غادي تعرفيها ليوم في ليل... و ابتاسم ليها
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ...في المكتب ديال المديرة ....رشا جالسة في الفوطوي كتبكي و محطوط قدامها كاس ديال الما و المديرة واقفة عليها
المديرة : مفهمتش ا استادة رشا فاش كنتي كتفكري اشمن مثال غتعطي لتلاميد وهوما شافو استادتهم ولقدوة ديالهم باغا تنتاحر غدا يقدر اي واحد فيهم يوقف تما و يبغي ينتاحر و شنو الى هادشي وصل لاباء ديالهم حتى واحد مغيبغي يخلي ولادو هنا (رشا طلعت فيها عينيها كتبكي و كتطلب السماح ) نتي استادة مجدة بزاف و مبغيتش نخسرك كتعرفي لا وصل هادشي لمدام لوتشي مغادي تعطيك حتى لفرصة باش تعتادري وغادي طردي من هنا مهم انا غنحاول منخليهاش تعرف بهادشي لي وقع و نتي كنصحك تشوفي شي دكتور بسيكولوجي و لا تاخدي ايام راحة حتى تحلي ضغوطاتك ومشاكيلك وحاولي تهدني وتراجعي افكارك مزيان
رشا مسحت دموعها : شكرا بزاف و انا ممحتجاش دكتور نفسي انا محتاجة غير شي ايام راحة نراجع فيهم نفسي
المديرة : تانا معنديش اعتراض على هادشي يمكن ليك تاخدي ايام راحة انا غادي نعمر ليك اجازة
رشا : شكرااا بزاف امدام
المديرة : تفضلي ...و ناضت رشا من تما كتمشا بشوية خارجة فحالها و سدات لباب من موراها ...و هي تمسح دموعها و دارت ضحكة جنب لي بغاتو راه وصلت ليه دابا وعد واعدها عمرو غادي يتخلى عليها و هي عارفاه راجل و غادي يوفي بالكلمة ديالو ليها و دارت خرجت كتمشا
في قصر الريكس ....في الغرفة ديال العاب المتطورة كان جالس وثب و الياس و سفيان و عيسى فوق الفوطوي و شادين مانيطات ...و قدامهم شاشة كبييرة ديال سباق السيارات ....و وثب سابق عيسى ...حتى ربحو
وثب ابتاسم جنب و دار لعندو : كيييش ملك هههه
عيسى تعصب و لاح المنيطة : غير التخربيق هادشي وايلي اصحبي كدير شي بلان هنا مافيهاش ...هو يفتح الريكس لباب ديال الغرفة ....و شاف في عيسى : عيسى ....دارو الدراري كاملين ...دار ليه الريكس بصبعو اجي
عيسى دار عند دراري : لعبو نتوما انا مشغول ...و ناض خرج عند الريكس لي كان كيشعل في سيجار ديالو و هو منقض الحواجب
......الريكس حيد السيجار بين فمو و نفت الدخان و كيهدر بيدو : غادي نعول ليك ياك
عيسى : كووولشي غيكووون هو هاداااك كوووون هانيي امسيو الريكس
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....الساحة كانت خالية و حدا وحد الشجرة بعيدة و طويلة ...كانت واقفة روز و شادا من السماطي ديال الساك ديالها ...و كتحرك و كتشوف في وعد بوحد الخجل ...و وعد داير يدو في جيبو و كيتسناها
روز كتهدر بوحد هدوء و خفوت غالب عليه طابع الخجل : صراحة كنت بغيت نقوليك على لبارح جيتي عندي حتى للدار و انا اممم كنت قلت ليك في الصباح متجيش و نتا كنتي باغي غير تعاوني كنعتادر بزاف منك انا قلت هاكاك غير حيت كنت معصبة ...وعد ابتاسم ليها و قرب منها و حط يدو بكل جرءة على كتفاتها و جابها لعندو بشوية حتى قلبها جابو معاها مجرور و وسعت فيه زرقات ديال عينيها ...كتشوف فيه
وعد كيقربها لعندو و كيتفكر علاش مشا لبارح حيت تدوق من شفايفها نزل عينو لفمها و عينيها لي مقربهم ليه : لا اروزي نتي واخا ترفضي انا غادي نجي لعندك و نعاونك و نبقا ديما معاك ...كلمات كتدخل من ودنها و كتلامس قلبها صغير كتحس بكل حرف منهم ... بدات كتيه في عينو
وعد ميل عينو و خفض من نبرة ديال صوتو : روز شنو انا بالنسبة ليك ؟ ...روز وسعت فيه عيونها متوقعتش هاد السؤال المباشر ليها .... شنو تقوليه كتبغيه هي ميمكنش تعتارف صعييبة عليها بزاف ...سرطت ريقها و هي كتشوف فيه ...رشا خارجة من السكول هازا الساك ديالها دابا غادي تصب تركيزها كلوو على وعد ...و هي كتمشى في ديك الساحة لخالية ...و هي تمر على وعد و روز لي كانو بعاد بزاف وقفت و صغرت عينيها و عقدت حواجبها كتلمح من بعيد ديك البنت نفسها لي كانت معاه لمرة لي فاتت ... باش بنت تكون معاه على جوج مرات هادشي كيخلي ناقوس الخطر يدق ...بدات طلع نفسها و تنزلها خاصة و هي كتشوفو مقربها ليه بديك الطريقة الغريبة ...وعد كان كيشوف في روز و كيقلب على ايجابة في عينيها لي كتلمع...متاهة متشابكة صعيب تقرا شنو فيهم و لمعانهم ماشي واضح كيفما كيبان عليهم ...طلع عينو عليها غير صدفة هو يلمح رشا من بعيد و عقد حواجبو
في الفندق ديال تي ايس .... كان نزار في المكتب ديالو جالس كيقرا في رسالة الاركس السوداء بتركيز تام اكيد غتكون فيها شي حاجة تبين على شكون هو غير دليل صغير ....و في الحائط الزجاجي ديال المكتب .... على برا نزل عامل نظافة كينظف الزجاج ... و في وجهو ماسك ...و كاسكيط فوق راسو ...ومربوط بوحد لحبل جاي من لفوق وهو يفيكسي داك الحبل و وقف و جبد وحد الشفرات ....لصق الاولى على ليمين ديل الحائط الزجاجي و الثانية على ليسر و الثالتة لتحت و الرابعة حتى هي لتحت على شكل مستطيل كبير ...نزار كمش وجهو و طلع راسو بالهداوة ...حتى كيلمح عامل نظافة بشكل مريب واقف تما كيلصق في شي حاجة ...امرو غريب و حتى شكلو وسع عينو و هو كيتدكر كلمات الرسالة بتمعن في ودنو وكيشوف في الماسك ديل داك العامل
نزار دغيا جبد السلاح من الحزام ديالو ووقف....و لكن مركز المراقبة التابع للمعسكر ديال الريكس لي مراقب الفندق بدقة لمح وجود داك العامل والتحركات ديالو المشكوك فيها ....هما يطلقو القناصة الرصاص على ضهرووو نيشان بوحد طلقات متتالية وقنصو حتى الحبل باش يتقطع ....بمسدسات كاتمة للصوت باش ميخوفوش الناس لي في الفندق ...و طاح داك العامل في الهواء جثة هااامدة و الدم كيطير منو...مغربل بالرصاص ... نزار واقف موجه سلاحو لحائط زجاجي وشاف داك لعامل طاح من تما عرف رجالو لي قنصوه....
و توجه الباب بسرعة باش يخرج يشوف شكون هادا ....هما يرسلو دوك الشفرات لي لاصقين في الحائط الزجاجي اشعاعات و شكلو فحال شي حقل كهربائي و تكونت شاشة تلفاز الكتورنية وهمية .... ضهر فيها شخص جالس في كرسي و سط الظلام ...و داير قب على راسو و ماسك في وجهو و قدامو لوحة مفاتيح ...و جالس بمنتهى الاريحية و برجل على رجل
الاركس بصوت معدل : نزااار باركر ( نزار وقف و عقد حواجبو و دار ببطء كيشوف ديك الشاشة قدامو في الحائط الزجاجي و الراجل لي كيقلبو عليه شخصيا بقناع خايب خبيث و نطق نزار بين نيابو بطريقة الاركس ...اركس شبك يدو فحالا كيشوف فيه ) كنظن وصلاتك رسالة ديالي و قريتيها مزيان كنبشرك بلي الموعد ديال موتك تحدد (نزار مكتزعزش فيه درة الخوف وهو مخسر وجهو كيشوف في كلماتو المستفزة ) و لكن فين المتعة يلا قتلتك مرة وحدة (رجع جسدو الضخم على الكرسي ) بإمكاني نهز يدي و نقتلك دابا لا بغيت (و هز يدو لي مغلفة بقفازات غريبة على شكل فردي و دار بيه اطلاق النار ) ههه و لكن لا ضروري نلعبو شوية (ضغط على لوحة المفاتيح و هي تطلع صورة دفنة حصرية خارجة من محل الحلوة و صورة بنتو روز غادا داخلة السكول ... حياة نزار هما هاد الجوج ...هنا الظل وسع عينو كيشوف فيه و زير على قبضة يدو ) دفنة و روز اسماء زوينة بزااف ( الريكس حل باب المكتب بزربة من بعدما وصلو بلي وقع داك الحادث و دخل مع لي كارد ديالو حاملين في يديهم السلاح )
الريكس : نزاار ...هو يقوس عينو كيشوف في الاركس في الزاجة الحائطية ديال المكتب
الاركس : شنو الى في لحظة هاد الاسماء مبقاش ليهم اثر او وجود .....وضغط على الزر و بداو كيتحرقو الصور قدام نزار و في المقابل نزار كان كيتحرق قلبو معاهم و سنانو كيتغززو كيفاش يتجرأ يحرق ليه صور حياتو قدام عينو ....و الاركس بدا كيضحك بقهقهة عالية خبيثة شريرة فحال اقوالو بوحد الجنون الريكس من موراه زير على سنانو شكون هادا لي خرج من العدم و كيتجرأ يتحداهم.....و ضحكة الاستفزاز الاخيرة لي شعلت في قلوبهم العافية ....و تطفا البث بشكل نهائي
نزار شير على لحائط الزجاجي بالفردي ديالو بقوة الغضب وعينو حمارو ولعروقة ديل ناضرو تنفخو : هاد ولد ال*حبة بغيتوووو داااابااااا يكووون قداااامي حي ولا ميت
الريكس حط يدو على كتفو ولي كارد واقفين من موراه فحال لالات جامدين : تهدن ا نزار هو كيدير هادشي باش نغلطو ونقلبو عليه وهو عارف مزيان بلي مغيقدرش يوصل لا لدفنة لا روز غير باغي يستفزنا وراه غادي يتشد غادي يتشد فين ما تخبا مغاديش يطول بزاف حتى نقلع *لاويه من بلاصتهم
نزار دمائو كتبخر بالغليان و ضاغط على سنانو و كيشوف في الحائط الزجاجي وهو يتفكر دفنة وروز ...نزل راسو دغيا و عينو حمرين بالغضب و هز الهاتف ديالو من جيبو و ربط الخط بحبيبتو الصهباء
دفنة كانت في مكتبها في اكادمية الشرطة الجونيور هزات الهاتف ديالها بابتسامة الوضع عندها مسالم و طبيعي : الو حبيبي نزار
نزار : دفنة فينك واش كلشي مزيان ....الريكس حط يدو على ودنو كيربط اتصال بلي كارد ديال دفنة و روز و يتأكد من هدوء وسلامة وضعهم وموقعهم
دفنة : ااه كلشي مزيان علاش ؟
نزار : رجعي دابا للقصر (دفنة : علاش ا نزار ) رجعي ادفنة وغادي نشرح ليك من بعد واخا
دفنة بشك وقلق : امممم واخا ...و سد الهاتف و دار عند الريكس لقاه كيعطي الاوامر باش يرجعو روز و تاكد حتى من لي كارد ديال وئام و وفاء بلي لوضع هادئ
نزار : كتعرف و نشد هاد ال*لاوي لي مخبي فحال الفار
الريكس دار لعندو و رفع حاجب بوحد السكون : نزار حتى شي واحد مغادي يقدر يقرب لدفنة ولا روز وحتى الى حاول غيتصيد فحال فار كيف قلتي (و الفار ا مسيو الريكس خاصو الجبن الصفر باش يتصيد ههه 🚶♀️🚶♀️) عندي اقتراح جيب روز و دفنة عندي للقصر هاد الايام باش نأمنو اكثر عليهم
نزار بجدية : و لكن دفنة غتسول على هادشي و مبغيتها تعرف والو
الريكس : وفاء عندها حفل غدا خاصها توجد ليه وهي غتعاونها هادي حجة كافية
نزار حرك ليه راسو و مزال معصب من ديك الهضرة : غادي نشوف ....و في الاسفل جثة ديال داك المقنع محصورة بين لي كارد و منعو اي زبون ديال فندق باش يقرب من المكان و لا يعرف شنو واقع وبعض لي كارد كيتسلقو باش يجبدو دوك الشفرات لي لاصقين في الحائط الزجاجي ولبعض لاخر طلع لفوق ديل لفندق باش يتحقق من نزول هاداك العامل المقنع
في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ...وئام سلات جميع الحصص ديالها ...و هي دابا هازا الصاك في كتفها و كتمشى خارجة من المدرسة ديالها و كتشوف في هاتفها اركس مكيردش عليها و لاا بان ليه اثر ...و سيفطات بزاااف ديال رسائل النصية لييه و لكن مكيجاوبش (خصها تعلمو بلي مغتقدرش تمشي لعندو حيت داديها قالها ترجع للدار حيت غيدير لوفاء مفاجئة )....قربت توصل لباب و كان وحد البوستاني تما الكاسكيط مغطي على وجهو ...وئام حيدت هاتفها رداتو في الساك ديالها ... و تمشات خارج السكول حتى سمعت نداء رسمي باسم الانسة وئام وقفت و دارت من موراها ...كان داك البوستاني متوجه لعندها و حاني ليها راسو و يديه فيهم قفزات و قدم ليها زهرة سوداء قاتم لونها ناادرة الوجود .... كتلقب بملكة الزهور ....و نموها كيكون في منطقة وحييدة و هي قرية غابرة في تركيا ....قدمها للاميرة و قدم معاها رسالة ...وئام استغربت وعيونها الملائكية لاءمت ندورة و سواد هاد الزهرة الغريبة لي مسبقش ليها شافتها و عاد الرسالة .... شداتهم من عندو بشوية و نزلت راسها كتشوفيهم بتفحص و تمعن ...و البستاني اختفى من قدامها فحال البرد ...
وئام شدات بين يديها الصغيورة زهرة شديدة السواد و رسالة ملكية بلون الاسود مختومة بالدهبي عليها حرف A ...طلعت راسها تشوف في الشخص لي عطاها ليها و لكن كان غير ريح في مكانو ...رجعت عينيها للرسالة مستغربة فتحتها بشوية و خرجت منها ورقة قاسية كحلة فيها سهم دهبي على جهة اليسار ...مفهمتش مزيان دارت لجهة اليسار كان ممر طويل و عريض من ممرات لوتشي على جنابو اشجار عملاقة و كراسي جالسين فيهم المراهقين كيضحكو ...كانت كتساءل واش المغزى من رسالة هي انها تمشي من تما ...هزت اكتافها و دارت بفضول كتمشى ...خطوة خطوة ...كان في المقابل ديالها كيتمشى شخص على شكل استاد منهدم انهدام انيق و هاز في يدو صاك ....و قاصد وئام ...حتى وقف مقاطع طريقها ...وئام طلعت فيه عيونها مسبقش ليها شافتو من قبل
الشخص : انسة وئام ؟
وئام : اه هي انا ؟ ....هز يدو و عطاها وردة اخرى و رسالة بنفس الشكل ...كانت كتشوف فيه مصدومة و شداتهم من عندو كتشوف فيهم ...مجات فين تطلع راسها باش تسفسر على الامر حتى كان مشا ... و هي رجعت راسها فتحت الرسالة تاني و شعرها كتداعبو الريح ... كانت بنفس الشكل و لكن هاد المرة السهم كان كيشير لجيهة اليمين ...هزات راسها و دوراتو كان ممر اخر و لكن هادا خالي كليا ....فضولها خلاها تنعطف و تمشي في ممر خالي فحال هادا ...خطات خطواتها الاولى بحدر ..و هي كتدور في عيونها و مزيرة على رسالة و الزهور شنو المغزى منهم ...و كلما كتعمق في الممر كلما كتحس بوحد الخوف من هاد الطريق....وقفت باغا ترجع فحالها و نزلت عيونها لارض كتفاجئ بوجود رسالة من نفس النوع فوقها زهرة سوداء ...مشات ليها بجرية و هزاتها و فتحتها بفضول ....كانت سوداء و لكن هاد المرة مكتوبة بالدم " كنعتادر ... حيت مجوبتكش ....رسلتي 10 رسائل و مقابل كل رسالة مجوبتش عليها عندك وردة يعني في المجموع 10 وردات ....واش يقدرو يشفعو على لخطأ ديالي ......آركس "
وئام كانت هاد الكلمات كتغتاصب قلبها الدافئ و هي كتوسع عيونها و ابتسامتها : آصلاان ....بمنتهى الحب نطقتها و عينيها كتلمع بالدموع البلورية ...هزات عينيها فحال المجنونة كدور على راسها و كتقلب على اي ظل خاص بيه ... حتى استدارت ...و لقات زهور سوداء مصطفة على طريق ...مشات ليهم كتجري بابتسامة كتنقز و كتجمع فيهم حتى لاخر زهرة ...و طلعت راسها باش تلمحو واقف ...و داير يدو من موراه في اخر للممر....و تعابيرو جد جد جامدة و جافة من المشاعر و نضاضر في عينو ....و يدو عليها ضماد ديك الرسالة كانت بقربان الدم ديالو على عدم الاجابة .... هي غير شافتو و غوتت و جاية لعندو كتجري بابتسامة ...كانت فحال اللعنة المصاب بيها لي مقدرش يتخلى عليها ....هاهو كان كيحدد ميعاد موت الاب ديالها و في نفس الوقت كيفكر في اعتدار على رسائل كان مؤلم بالنسبة ليه عدم الاجابة ....حتى انه مبقاش مدرك اشمن لعنة غادي يتخلص منها واش ديال ابتسامتها و لا شعرها الاشقر و لا شنو بضبط ....و هاهيا وصلت للعندو دابا كتلاح في احضانو بمنتهى لحب و كتحوط يديها على عنقو بقوة و هازة رجليها على الارض ...حيد يد وحدة من مور ضهرو و حوطها على خصرها ...و كيسمعها كتهمس ليه باسمو مع انفاس ديال السعادة ... و ما اجملها من نغمات ..وئام فاتحة عويناتها في الفراغ و مخشية فيه ...غمضت عينيها بخضوع تام : توحشتك
آركس رفع حواجبو باهتمام ....كلمتها الاخيرة لخصت ليه بلي وجودو مهم في كل يوم في حياتها ....لدرجة غيابو ليوم عليها خلاها توحشو ...شنو طين هاد الانثى بضبط كيفاش غيتقبل شخص عاش في ظلام وحيد حتى حد مكان مكثارت ليه واش يرجع و لا يمشي دابا عندو قلب كيتسناه ...قلب مقتبس من كتب التبجيل الطاهرة ...نزلها بهدوء من يدو للارض و هي حيدت منو و فتحات عيونها كتشوف فيه ....هز يدو المصابة و شد من خدودها بلطف
اركس باستغراب : شنو قلتي ؟
وئام بين يدو كتشتم فيهم مزيج بين رائحة السجائر و العطر : شنو قلت ؟
اركس : دابا شنو قلتي
وئام عاد استدركت انها قالت شيء مخجل ممتعاوداش تقولو ليه حنات عينيها و الخجل كيغزو خدودها : غ غ غير حيت مشفتكش ليوم و قلت توحشتك ... اركس استبشر بسماعو لهاد الكلمات الجميلة ....من بعدها شد من معصم يدها غادي يديها معاها ...و هي تحبس ليه في بلاصتها ووقفت
وئام بصوت طفولي: اصلان اصلان (اركس دار عندها غير نصف دورة ) منقدرش نمشي معاك دادي قال ليا خاصني نرجع لدار ....دادي دادي دادي ....ترددت في الادن ديالو فحال الصدى المعنى ديالها الريكس ...هي كتنتامي للريكس ماشي ديالو ....كمش وجهو معجبوش الحال
وئام كتلاحظ هاد التغيير و هي شادة في يد الرسائل وليد لخرى الزهور : اصلان واش كين شي مشكل ؟
اركس تجاوز الامر و لبس قناع بشوش بارد : لا اجي نوصلك ....و حط يدو على ضهرها و هي نزلت راسها فرحانة بالزهور و رسائل لي في يدها ...و خلاتو هو غارق كيفكر في اصلها الريكسي
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....وعد شاد من روز لي كتفكر واش تقوليه على مشاعرها و لا لا ...و شبل الملك كيشوف في رشا لي واقفة بعيد ...لبارح شافتو مع بنت و ليوم قررت تنتاحر تقدر دير في راسها اي حاجة ....الامر لي ميقدرش يلعب بيه وعد مدام ان شخصيتو للبقة مزال فيها عبيق الرحمة ...دور عينو للروز : غادي نخليك دابا ا روز كنستأدن ...و خلا روز معلقة تما مع سؤالو و هو مشا كيتمشى للعند رشا لي كانت واقفة و كتنفخ و كتفش بالغيرة ...حتى بدا كيتمشى للعندها عاد دخلت ليها الفرحة ...هاكا بغات وعد فينما يشوفها يخلي كلشي لي في يدو و يجي لعندها ...غير وقف قدامها
وعد : رشا ....رشا عنقاتو من عنقو و زيرت عليه قدام انظار روزي لي كانت فاتحة شفايفها بالصدمة و عيونها فيهم لانسة رشا معنقة وعد بديك الطريقة لحميمية
وعد حط يدو على خصرها : رشا واش نتي بخير دابا
رشا كتشوف في روز و كتزيد تعنقو : لا ماشي بخير ...و تبسمت و خشات وجهها في عنقو بخشوع ...لحاجة لي خلات روز غير مزايدا و كتصدم فيهم ....شكلهم و طريقتهم مكتبينش على انهم استادة و تلميد يمكن ليك تحس بهادشي ....شي حاجة متقبلهاش عقلها الصغير و حتى قلبها بدا بعصرات صغار ديل ألم الغيرة والحب
وعد على علم ان روز واقفة للور حيد رشا بشوية من عليه : يلاه انا غادي نديك ...رشا حركت ليه راسها بالايجاب و هو شد من كتافها و داها ....و روز بقات واقفة فاتحة شفايفها مصدومة من تصرف لاستادة رشا والنضرة لي كانت كتشوفها بيها وهي معنقة وعد فحالا كتحاول تبين ليها شي حاجة حتى خرجت ليها بنت من مور الشجرة
هايا تبسمت : سلاااام
روز دارت لمصدر الصوت : السلام
هاية :معقلتيش عليا (روز حركت ليها راسها بالنفي ) انا هي لي خرجت فيك داك النهار (روز معقلاتش عليها و هايا كتزرب في الهضرة ) وااش نتي و وعد في علاقة
روز صدمتها بالسؤال : ءءءء؟! لا لا لا فهمتي غلاااط ما بينات....
هايا قاطعتها بابتسامة : ادن عندنا نفس الطريق داكشي علاش خاصنا نكونو صحبات ونعاونو بعضياتنا مهم انا هايا (زربت على روز ) و نتلقاو غدا حيت دابا خاصني نمشي يلاه باي باي ...و خلات روز واقفة مستغربة منها و مشات ....امرها غريب هاد البنت وطريقة كيف دخلاتها اغرب منعرف شنو باغا منها و هي تدكر وعد و رشا لا مستحيل يكون داكشي لي كتفكر فيه اكيد غادي تكون غير الانسة رشا باقا متأثرة من محاولة لانتحار ديالها و عنقاتو حيت ممتنة ليه على الاغلب مخصهاش تفكر في هادشي لي كيتعاتبر خطيئة في ثقافتهم ....و عاد زيد عليها هي الاستادة ديالو والمساعدة ديالو في المسابقة و عادي تكون قريبة منو للهاد الدرجة
في القصر ديال نزار ....كان نزار واقف في وسط القصر كيسمع لاخر مستجدات للبحث في داك الحادث لي وقع ....تشريح الجثة ديال داك العامل النظافة ملقاو فيها حتى شي دليل على مكان او هوية الاركس و حتى الشفرات كانو معلوماتهم محروقة ومتلفة ...الامر لي كيزيد يعصبو ...حتى دخلت حبيبتو صهبائو ناصعة البياض فحال السنو وايت
دفنة : حبيبي نزار ...نزار استدار للعندها كيشوف فيها و تقدم لعندها احتاضنها للعندو بقوة فحالا كان غادي يفقدها هو مستحيل يسمح لخبشة تقيسها غمض عينو وهو كيشتم النبيد لي ادمن عليه....هاد الرجال لي كيكونو دئاب و اسود و شرهم من اعظم لقوى في العالم السفلي ...يقدرو ينهشو يقتلو في سبيل الانثى لي كتنتمي ليهم ....كيتسمى الحب على طريقة الملوك
دفنة استغربت من هاد العناق الحاد شوية هي كتعرف نزار مزيان حيدت منو : نزار واش واقع شي مشكل
نزار بابتسامة جانبية و عينو الزرقاء الشبيهة لبنتو كتعكس صورتها : اه كين مشكل هو ان شرطية ديالي مبقاتش كتهتم بيا بسباب خدمتها داكشي علاش قررت انها غتجلس منها وحد ليومين ...دفنة طلعت راسها كتضحك ضحكتها المعتادة : هههه صافي غير هادشي واخا لي بغيتيها هي لي غتكون
نزار كيتبسم شاد من كتافها : و عندي قرار اخر (دفنة : شنو هو هاد القرار ا مستر باركر ) نتي عارفة بلي وفاء عندها غير نتي لي صحبتها و كثيق فيها
دفنة : اممم اه انا عارفة هادشي
نزار : وفاء عندها حفلة غدا و محتاجة لمساعدة ديالك و خاصك دعميها معنويا داكشي علاش قتارح عليا الريكس اننا نمشيو نجلسو عندهم هاد اليومين انا و نتي و روز
دفنة رفعت حواجبها : نزار وفاء راه صاحبتي وانا من لواجب ديالي نعاونها وداكشي لي كندير دابا ولكن واش ضاروري نمشيو نجلسو عندهم ؟
نزار : اه ا دفنة كنضن نتي عارفة وفاء مزيان كثر مني خاصها ضاروري شي واحد يكون معاها وهادا كان طلب ديل الريكس الخاص وليوم هو موجد ليها وحد لمفاجئة و خصنا نحضرو كنتمنى ميكونش عندك مانع ؟ ....دفنة دورتها في راسها و هزات اكتافها : لا بلعكس معنديش مشكيل ...و تبسمت ليه و نزار قربها للعندو غيختم قبلة على شفايفها لهاد الحركات الجميلة لي كتديرهم بوجهها
نرجعو للاركس ....طلع اميرة الريكس لسيارتو الخاصة ...و الكارد سد الباب ...وئام طلعت محتاضنة دوك الزهور و الرسائل مستحيل تفرط فيهم من صغرها وهي دائما كتبقا متمسكة بلأشياء الخاصة والزوينة لي كتجلب السعادة لقلبها...وهي تحرك رجليها حتى عفطت على شي حاجة قاصحة برجلها ...طلت مستغربة على شنو قاست ....و حطت زهورها فوق رجلها و الرسائل ...و نزلت يديها هزات قناع و قلباتو ...و هي يقشعر بدنها من الخوف و شهقت بهلع ...كان خايب و كيخلع بزاف
اركس طلع بالقرب منها بداك الوجه البديهي الجدي المنعدم ... لي محا ملامحو الزماان بدون ميستدير عندها يلاه غادي يديماري السيارة ديالو و هي تهضر وئام
وئام بصوت الهلع و هي كتشوف في القناع لي شادة بيديها : اصلان شنو هادا كيخلع بزاف
اركس استدار لعندها لقاها شادة لقناع ديالو ... تماما هادو هما لمراهقين مخصهومش يجلسو بلاما يقيسو شي حاجة ...هز يدو خداه من عندها و بوحد البرودة كيهضر : هادا ماسك (و ضغط على زر تحل وحد الدرج و خشاه فيه و سدو بنفس الزر )
وئام متبعة عينيها معاه و فضولية بزاااف : ديالمن ؟
اركس ديمارا السيارة ديالو و زاد باقصى سرعاتو و عينو على الطريق : ديال وحد صاحبي كان معايا هنا
وئام : و علاش كيديرو ؟
اركس كيهضر على راسو بوحد الخمود بارد : باش الناس ميعرفوهش
وئام بمنتهى لبراءة : واااش هو مشهور ؟(اركس رد عليها غير بالهمهمة الميمية : اممم ) و لكن هادا راه ماشي غير مغيعرفوهش الناس هادا لا دارو راه غيخافو منو و غيبعدو منووو
اركس كمش وجهو حيت لي كتهضر عليه هو وجهو الاخر الغريب انقابضت حواجبو : و نتي الى شفتييه غادي تبعدي منو ؟
وئام حركت راسها ايجابا : اااه حيت كيخلع بزاااف منقدرش حتى نشوف فيه
اركس كيسمعها و كلماتها كيترجمهم في عالم الكبار الى عرفت وجهو لاخر غادي تبعد و غادي تخاف و تهرب منو شي حاجة كتألم بزاف ...دار عندها نصف دورة لقاها كتلعب باناملها في الزهور السوداء ... خاصو يبعد عليها في اقرب وقت قبل ما تعرف حقيقة وجهو لاخر وتبعد هي بنفسها ....خاصو قبل ما تخاف وتهرب منو يتعالج من داءو لي مزال ملقاش الدواء ديالو...واخا صعيب بزاف يتخلى على براءتها و ابتسامتها هادي ....فحال الى شيطان متنكر طاح في يدو ملاك صغير ضوا حياتو ....ولكن الملاك الصغير مكانو هو الجنة ماشي جهنم .... خاصو يرسل في اسرع وقت هاد الملاك لمكانو لي خاصو يكون فيه
نرجعو للوعد ...لي طلع رشا للشقة ديالها و فتحت الباب بشوية ...دخلها شاد من كتفها و هي كتظاهر بلمرض و التعب ....سد الباب و بغا يجلسها تما و لكن اصرت عليه يدخلها لبيتها باش ترتاح ....لبى رغبتها حتى دخلها لغرفة النوم ديالها ... طلقت منو و نزلت على طولها حيدت الكعب العالي ديالها و رماتو و ناضت ...و حيدت الكسوة قدام انظارو بقات غير بستيان ديالها الاسود و بسترينغ اسود ...وعد دور راسو بهدوء لجيهة الاخرى ماشي من اللائق يشوف فيها بنظرة شهوانية دابا و هي في حالة نفسية ضعيفة ....مشات جلست فوق السرير ديالها و كتشوف فيه
وعد دار عندها بهدوء و هو خاشي يدو في جيبو : رشا ارتاحي دابا انا غادي نطمن عليك في التليفون
رشا وسعت عينيها و كتستخدم العاطفة باش تأثر فيه : لا لاااا ا وعد متخلينيييش مباااغااااش نبقاااا بوحديي اجي حدايااا بقااا معايا عافاك
وعد كتبان ليه فعلا محتاحة الدعم النفسي خاصة انها في هاد الحالة الهائجة ...كيف قلت سابقا مزال قلبو مفعم بالمسماة الرحمة ... تمشا عندها بكل هدوء و جلس حداها و تكا على ضهرو غير بنص جلسة رجل مطلعها و رجل منزلها لارض و طلق ليها يد وحدة : اجي ...رشا تبسمت ليه بابتسامة باهتة ...و طلعت لعندو و تكات راسها على صدرو و هو حط يدو على كتفها ...تماما هاهيا في حضنو من جديد كتسنشق ريحتو... الرجال ممحتاجينش سن باش تبان عليهم الرجولة و الشخصية
وصلت سيارات الاركس لمفترق الطرق ...فين غادي تمشي وئام
اركس وقف السيارة و دار لعندها بكل هدوء : خاصك تمشي دابا
وئام جمعت ورودها و رسائلها بابتسامة و كتحرك كلها بعفوية : اه قبل مانمشي بغيت نقول ليك ليوم تسناني حيت جبتي ليا هادو (اركس كيشوف فيها بوحد السكون ورزانة وهاز فيها حاجب ) غادي نحاول نلقا وقت و نهضر معاك في ليل بالصوت و الصورة يلاه دابا نخليك باي...و حلو ليها الباب و خرجت ...اركس كيستوعب كلماتها صوت و صورة و هي لي مكانتش كتجاوب حتى على رسائلو النصية ...شنو تغير دابا خرج من السيارة ديالو بهيبة مافيوزي خارج على القانون
اركس بصوت عديم الدبدبات : وئام
وئام كانت مولوعة بزهورها السوداء حتى سمعت اسمها و دارت لعندو جا كيتمشى لعندهم ... و بيدو زاح شعرها على اكتفها باش يحط يدو تما : في انا وقت غتهضري معايا ؟
وئام حركت راسها بالنفي و كتدلي شفايفها بدلع : معرفتش و لكن غنحاول بليل فاش نلقا وقت مهم نخليك دابا ا اصلان خاصني نمشي ... طلق منها كيسمح ليها باش تمشي.... وهاهيا هاد المراهقة مرة خرى خلات تفكير لاربعيني معلق في انتضار اتصالها في لوقت لي بغات هي .... و خشا يدو في جيبو كيراقب مغادراتها على انغام صدا سمفونية قلبو الشريد ...و هي كتلوح ليه بيديها باي باي حتى طلعت في سيارتها و مشات امام انظارو ... بالقسم حتى هاد الصغيورة كتلعب في قلبو كيفما بغات و لطافة ديالها و البراءة هي في الحقيقة سيوف متنكرة كيتغرسو فيه وكينتاقمو من افعالو لخبيثة لي كيلعبهم على لأب ديالها بلاما تعرف...ولكن كيعتارف انها تملكت قلبو الاسود واخا معندها لا حول و لا قوة ....جات هليكوبطير من فوقو بالاسود كتستاعد باش تنزل للارض و الريح كتطاير منها ....و هو مزال واقف صلب مؤسور ...حتى تحطت لهيليكوبطير على لارض دار غير نص دورة ... شافها تفتح ليه بابها من عند ليكارد ...و استدار مشا ليها و طلع فيها مخلي سياراتو من مورا ضهرو
في الشقة ديال رشا ....رشا متكية على صدر وعد : وعد الستيان ديالي مزير عليا واخا تحيدهم ليا كنحس بالخنقة
وعد ميل راسو ليها : واخا ...و طلع يدو بجوج كيفتح في للستيان ديالها لي صعيب شوية يتفتحو بالنسبة ليه ....حيد يدو و رشا ناضت قدامو حيدتهم و لاحتهم ...وعد فتح فيها عينو على وسعهم شنو كدير هادي بضبط ....و طلعت لعندو و حطت صدرها عاري فوق صدرو و عنقاتو من خصرو مخشية فيه ...وعد دور راسو لهيه مباغيش يحس بشي نزوة او شهوة و يستغلها وهي في هاد الحالة المكتائبة ...طلعت ركبتها خشاتها بين رجلو و يدها خشاتها تحت من التيشورت كتلامس بيها عضلات بطنو و كتحركها فيهم و غمضت عينيها ...وعد طلع راسو و في حلقو تفاحة ادام كتحرك ...كتشعل فيه فتيل الشهوة ...و هو غير كيطب طب على كتفها و كيسوط و كيتمالك نفسو كثر و كثر بينما نعست ....
في القصر ديال الريكس ....كانت وفاء جالسة و جالس حداها الياس و سفيان حاطة ليهم اشهى انواع الحلوى و هما كين غير الله يعطيك صحيحتك في الماكلة تقولي عمرهم كلاو ....و وثب جالس كيتفرج فيهم و كيتبسم
وفاء : معرفتش فين مشا عيسى
سفيان هز راسو فيها : راه غيكون مدابز مع ماما حيت نسا مجابهاااش ....وفاء عضت شفايفها حيت قاصحة عارفاتو قفرها مع لمياء ....حتى دخلت وئام للقصر هازا الساك ديالها لي دخلات فيه الرسائل و الورود و سادة عليهم باش متطيحش في لونكيط مع وفاء ...عطاتهم لكوثر لي كانت تتسناها
وفاء دارت تبسمت : هاا وئام جات ....مباشرة ناضو الياس و سفيان دغيا دغيا مشاو كيجريو لعندها ...اولا حيت هي ختهم في تربية مع عيسى ثانية تيتيزة بزاف...وئام غير شافتهم وسعت عينيها متبسمة : الياااااس سفيااااان (جاو عندها جمعتهم بجووج معنقاااهم عندهااا ) توحشتككككم
سفيان قاس ليها شعرها : وااو شعرك ولا طوييل بزاااف
الياس : و زوينة بزااف ...وئام كتشوف فيهم وتبسم : شكرااا فييين عيسى؟ (بنفس الطريقة لي كانت تتنطق بيها سيسى )
وفاء : لقيتينا كنسولو عليه منعرف فين غبر ....وثب داير رجل على رجل و غير كيشوف معندوش تعليق على الموضوع
وئام : اووو واخا انا نطلع نبدل و نهبط عندكم
وفاء : واخا سيري
■......بريطااانيااا ....الساعة الواحدة و الربع ليلا .....تحطت الهيليكوبطير الخاصة بالاركس في المطار ديالها الدوليي ....كان الجو بارد و فيه ريح بزاف ....تحل لباب و نزل المقنع للموطن ديالو الاصييل ....كان لابس معطف اسود طويل و قفازات ناصعيين بالسواد ...و في الاسفل واقف لاس مع لجماعة ديالو تهما لابسين الاسود في الاسود ...نزل الاركس و مشا مباشرة لوحد السيارة من سياراتو الفريدة من نوعها ....و طلع فيها هو ولاس مع مجموعة من السيارات ديل رونج روفر بالاسود لخاصة بلي كارد و انطالقوو ...بوحد السرعة كتخطف السمع و الانظار
في القصر ....دخل عيسى من باب القصر و دار كيشوف في وفاء و دراريي : ولاااد عيسى هههه شتي نتوما كلكم مربيكم (وفاء تهيا معاهم طبعا ) حيد عليكم غير وثب لي يلاه جاي في يدي ....و مباشرة بعدها تحل السانسور خرجت منو وئام لي غير شافت عيسى و هي تغوت : عيسىااااااا
عيسى : واااي واااي على الزعيعرة ديالييييي ....مشات لعندو و تلاحت علييييه و هو هزها لفوق و هي معنقاااه : توووحشتك بزاااااااف بزااااف
عيسى : علاش مكتجييش لعنديي ؟
وئام كتشوف فيه بنظرات الرأفة : وفاء مكتخلينييش
عيسى : ادن نجي نشوف انا صغيورة ديالنا كتكبر و كنتوحشوها
وئام ميلت راسها : توحشت تمشط ليا شعريي
عيسى : هادشي علاش بغانيي ا على تمارة
وئام تبسمت : ههههه لا لا ...و عنقاتوووو ...وفاء كانت تتشوف فيهم متبسمة حتى جات مدبرة المنزل منار خبراتها في ودنها ...وفاء دارت عندها مستغربة : بصح ...منار حركت ليها راسها و وفاء ناضت ....كتشوف في لباب حتى دخلت دفنة الصهباء و من موراها نزار جايب معاه روزي
وفاء : دفنة ؟ هه ....روز غير دخلت شافت عيسى و هي تمشي عندو دغيا : عيسى
عيسى : واي واي بنتي زرقة العينين جات تهيا ....نزار دار فيه غير نص شوفة على كلمة بنتي
عيسى نزل وئام و هز روز في يدو يداعب خدادها البريئة في يدو
دفنة تعانقت مع وفاء : ههه اكيد كتسولي علاش جينا ؟ ههه عندي ليك وحد لمفاجئة غادي نبقا معاك انا وروزي هاد ليومين حتى يدوز الحفل ديالك ...وفاء كتشوف فيها بامتنان : اووو شكرااا بزاف ا دفنة كنت محتاجاك نيت
عيسى دار عند نزار : سي نزاار غادي نطلع نشوف مع لبنات شي حاجة ونرجع نهبط عندك...نزار رد عليه غير براسو ...و انساحب عيسى غادي و تيضحك مع زعيعرة و العوينات زورق ....وفاء رحبت بدفنة و نزار و طلبت منهم يجلسو في الصالون بينما جابت الضيافة ....ناض الياس و سفيان عندهم ... و دفنة و نزار كيضحكو معاهم
دفنة دارت عندو : كبروو على اخر مرا شفناهم
نزار خربق ليهم في شعرهم : مبقا ليهم والو و غيوليو رجال ...و دار ضحكة جنب ...مشا عندهم وثب بمخملية ...تراشق هو و نزار باليد فحالا دايرو صاحبو
دفنة : اش بان ليكم نمشيو نلعبو لهيه هه
الياس بابتسامة : فينما مشيتي ا خالتي زوينة حنا معاك ....ناضت دفنة معاهم كيتمشاو و نزار بقا جالس برجل على رجل ....وثب سمع لحوار لي كان بين دفنة ووفاء كامل وهو يهز تليفون و كتب ميساج خاص للوعد
نزار رفع فيه حاجب : وثب شنو كدير
وثب سد الهاتف : والو يلاه نمشيو نتبعوهم
نزار حرك غير يدو : يلاه
نرجعو لاجواء بريطانيا الباردة .....في نواحي اوكسفوورد و بضبط في مكان منعزل و بعييد بزاف فيه غير الطبيعة و الرياح ....كانت تما فيلا سوداء فخمة ....مكتاسحة مساحة كبيرة بزاااف لدرجة انها كتضاهي قصر ...في بنيانها .... و داير بيها صووور محصن بالكهرباء غير يفكر شي حد يقتارب يتصعق حتى لموت ....و منتاشرين من حولها مقرات خاصة بالحراسة الامنية المشددة
في داخل هاد الفيلا ...كيف هو متوقع الاثات ديالها ....مفعم بالسواد للون المفضل للبطل ديالنا .... و شاعلين المدافئ بالنار الهادئة ....في وحد الغرفة كتفوح منها رائحة السجائر و الخمر مكونة مزييج خااص....كان واقف الاركس قرب الحائط الزجاجي و هو نصف عاري من الفوق ....و بين شفايفو السجار و داير يدو في جيبو ....ساكن و هادئ كيف عادتو كان غيجيب معاه ونيستو الصغيورة للبريطانيا هاد ليلة و لكن دكراتو فاش بغات تمشي عند الاب ديالها انها هي نفسها بنت العدو ديالو ....كسر الصمت الانفتاح ديال باب للغرفة و دخول لاس لعندو
لاس متبسم جنب : ماشي من عادتك انك تجي لبريطانيا و تبقا هاكا
اركس دار عندو بالعرض البطيئ و حيد السيجار من فمو : مفهمتش
لاس : كنقصد ان غدا عندنا نهار طويل بزاااف مع الريكس من شحال وحنا نوجدو ليه داكشي علاش خاصك ترتاح شوية هههه
اركس رجع دار عطاه بضهرو و شكلو مكيتغيرش : الريكس لي غادي يكون عندو نهار طويل بزااف معانا ماشي حنا
لاس : ههه انا عارف ههه مهم هاد ليلة باردة بزاااف شنو رأيك نجيب ليك شي بنت لي تريحك شوية طلب البنت لي بغيتي غنجيبها ليك فينما كانت
اركس كيشوف بشرود في الحائط الزجاجي و طلع حواجبو و بين يدو السيجار قربها لفمو و بصوت خامد : بغيت وئام .... وحط سيجار على فمو ....
هوسي بإبنة عدوي الجزء 70
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء