هوسي بإبنة عدوي الجزء 74

من تأليف Oumaima Mega
2020طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

الريكس نزل كانت جثث دامية و خسائر كبيرة بزاف في رجالو و مزال الحرب قائمة بينهم وبين رجال لأركس ....هو اتجه بسرعة و ركب في السيارة ديالو مجهزة .... و مشا كسيرا باقصى سرعة ....و رجالو اتخدو وضعيات و كسيراو من موراه ....و هو على اتصال مباشر بنزار ....و على اتفاق انهم غيقطعو عليه طريق من جميع الجهات ....حتى تقطع الاتصال مع لي هليكوبطير لي كانت كتحدد الموقع ديال سيارات لأركس...انفاجرو في ضروف غامضة ...لحاجة لي خلات الريكس ينفاجر بالغضب و يضرب الفولون بعصبية حتى كان غيقلعو من مكانو و كسيرا باقصى سرعة ...حتى وصل للحد و ولات سيارتوو كطيير ماشي كتمشي 

في القصر ...كان وعد كيمتص في شفايف روز صغيورين لي ساداهم و مزيرة عليهم و كتأنن و هو يدو في العقدة باغي يحيد ليها المنشفة و لكن كانت مقاومة بزاف ضدو و كتحاول تخبشو بضفارها و تضربو بيديها و اصابعو كيلمسو لي ظاهر من صدرها ...و راسها مرفوع ليه ...و هو باغي يجبد ليها لسانها بفمو و لكن مزيرة على فمها مزيان و كتلعب برجليها كتقاوم ...حتى دق الباب عليهم 

وثب من مور لباب داير يد في جيب و يد كيدق بيها : رووز نتي هنا واش نقدر ندخل ؟ 
روز سمعت شي صوت حاولت تملص من فمو و دارت جنب كتشوف في الباب : وووووثب ...وعد حل فيها جمرات عينو و شد ليها من فكها و رجع دورها عندو وهو غائب على الوعي وفي داخلو هيجان من الهوس باغي يروي عطشو من حبيبتو ...و رجع كيمص في شفايفها وغمض عينو كيملئ ضمأ قلبو...وثب فحالا سمع صوت روزي كيغوت بإسمو في داخل الغرفة ...استغرب و بعد تردد كبير منو قرر يفتح الباب 
وعد زعجاتو روز بتحركاتها الكثيرة و هو شاد من كتيفاتها و ميل راسو من بعدما طلق من شفايفها ...و ميل راسو و خشاه في عنقها و بدا كيبوس في رقبتها الناعمة

روز بدات كتبكي باستسلام عييات بالمقاومة : هيء اهيء اهيء وعد اهيء ...حتى دخل وثب عليهم و هنا كانت الصدمة على وجهو ...هو كيشوف وعد فوق من روز : وعد ؟؟ ....وعد مكانش كيسمع روز لي دارت بزربة لمصدر الصوت : اهيء اهيء وثب ....وثب جا كيجري لعندهم و بدا كيحاول يحيد في وعد من على روز : وعد وعد ....وعد ماشي في هاد العالم حتى استخدم وثب قوتو كاملة و دفعو لجيهة لخرى فوق السرير تا حيد من فوق روز لي ناضت بزربة شادة من المنشفة ديالها و كتنهج ودموعها كينزلو و لصقت على لحيط بالخوف منو و هي كتشوف فيه ....و وعد ثمل من الشراب و من هاد القبلات ديال حبيبتو ...حتى عينو مقادرش يفتحهم ...وعد كيبان ليه ماشي في الوعي ديالو ... وهو ينادي على كوثر من الجهاز ديال الخدم ....في دقائقها كانت تما ...دخلت عليهم و هي كتشوف وعد ناعس في السرير و وثب جالس و روز واقفة و عاصرة على المنشفة بيديها و مخشية في الحيط كتنزل دموع و خايفة ....مفهمتش شنو جاب السيد وعد لهنا و عقلها مشا بعيد 

وثب : عاونيني نديو وعد 
كوثر باقا دايخة بيناتهم : واخا اسيدي ... و مشات جلست حدا وعد و بغات تهز ليه دراعو ودورو على عنقها ..هو ينفض دراعو من يدها بثمالة و ناض من على السرير وهو مزال جالس في مكانو و حل عينو مباشرة في روز وطلع نضراتو الحمراء مع جسمها من اقدامها لعينوها ... روز اهتزت بالخوف من دوك النضرات و زادت زيرت على المنشفة وعيونها متوسعة في وعد


و ناض من بلاصتو و عينو على ديك الصغيرة المهووس بيها ...و عطا بضهرو كيتمشى بثاتقل وهو كيتمايل ...و وثب دار معاه مشا تبعو ...كوثر وقفت مافهمت والو من هادشي لي واقع ...بمجرد ماخرج وعد و وثب من تما و تسد الباب ...روز مشات كتجري لعند كوثر عنقاتها و بدات كتبكي كانت خايفة بزاف 
كوثر عنقتها بخوف : انسة روز انسة روز مالكي 

ماوراء القصر ....كانو رجال الريكس مجتامعيين ...حول وحد دائرة مخصصة بالمروحيات .... حتى وصلو العديد من المروحيات وحدة منهم لي توجهت لديك الدائرة ...و تحطت تما و البقية انسحبو من المكان ...تفتح باب المروحية ...و نزلت وفاء و شادة من وئام معاها و نفسيتهم متضهورة قلوبهم الطاهرة كتأثر بالعنف ولأجواء السيئة لي كتهدد سلام روحهم...و تمشاو حتى وصلو لمدخل الداخلي للقصر ...و وفاء بالها مشغول بزاف و قلبها كيتعتاصر كأن شي حاجة غادي توقع للريكس 

وفاء شدات من كتاف وئام : سيري طلعي دابا لبيتك 
وئام شدات منها كترعد ممتعوداش تشوف هاد العنف و مشاهد الخوف بحكم ان الريكس محافظ عليها وعلى برائتها : واش دادي بخيير ؟ 
وفاء كتشوف بنتها في حالة ماشي مستقرة : اجي اجي معايا ااه داديك بخير ....و زيدتها من ضهرها كتمشيها لجيهة المصعد و طلعو فيه بجوج ... حتى لطابق الثاني و داتها للغرفتها الخاصة و دخلتها تما ...كانت روز يلاه خرجت من دريسينغ لابسة ملابسها المنزلية و مرافقاها كوثر 

وفاء : هاهيا روز بدلي حويجك و بقاي معاها 
وئام شدت من يدها : واش غادي ترجعي عند دادي ؟ 
وفاء حركت ليها راسها بالنفي : لا غادي نمشي غير لبيتي متفكري في والو ا وئام ...و استدارت خرجت ...وئام واقفة في بلاصتها و قلبها كينبأها ان شي حاجة واقعة ....كتحس بإبر كيوخزو ليونة قلبها ....و رهبة وخوف حتاضنو احاسيسها...يمكن على المنظر ديال لي كارد بالاسلحة ولا على كلام وفاء لي خوفها على داديها ...معرفتش بضبط شعور كيمزق قلبها لشضايا صغيرة ....روز كانو حواجبها مرفوعين برأفة ومفهمت والو من حديث وئام و وفاء حيت داخلها مرفوع ومبعثر من الحادث لي وقع ليها مع وعد ....غير شافت وفاء خرجت و هي تغير تعابيرها لبكا مرة اخرى ماشي ساهل تعرض لمحاولة اعتداء و مشات كتجري عند وئام عنقتها و بدات كتبكيي 
وئام عنقتها بإستغراب : روووز روز مالكيي ...روز كتزير عليها و كتزيد تبكيي وكوثر حنات راسها بإحترام وانساحبت من الغرفة 

في الغرفة ديال وعد ... كان مستلقي هاد الاخير على ضهرو و مغمض عينوو و حاط دراعو فوق عينو ...و وثب جالس فوق الكرسي و كيشوف فيه كيبان ليه ماشي ديال الهدرة دابا : وثب : باغي شي حاجة ؟ 
وعد بصوت شجي منكه ببحة الثمالة : لاااا....وثب ناض من مكانو كيشوف فيه خاصو يصلح هادشي ...و استدار مشا خارج من تما 

في الغرفة ديال وئام ...وئام مزال بملابسها من غير حداءها الاحمر لي مليوح تما ...و جالسة فوق السرير ديالها و روز معنقاها و كتبكي ...معرفتش وئام مالها بضبط من قبيلة و هي كتبكي بدون سبب ....حتى سمعو صوت خفقات الباب 

وئام دارت : تفضل ....وثب حل لباب و تما تصدم فاش لقا وئام جالسة متوقعش وجودها هادشي غادي يصعب عليه الامور خاصة روز الى قالتها لوئام لي مغاديش تسكت و هادشي لا وصل لريكس ...وعد غادي يكون في ورطة حقيقية 
وئام : وثب ؟ واش باغي شي حاجة ؟ ....روز ناضت من حضن وئام و كطل على وثب بجمال دموعها البريئة لي كيتساقطو ....وثب سد الباب و توجه لعندهم : احم وئام واخا نستعمل طابليط ديالك وحد الدقيقة...وئام حركت ليه راسها بايجاب ... و وثب مشا هز الطابليط و فتح كونط ديال فايسبوك تما ....و جبد الصورة لي في الصفحة الفيسبوكية ديال وعد وعطاها ليهم 
وئام شدت طابليط بإستغراب وهي كتشوف فيه و روز كطل حتى هي بإهتمام ومزال قلبها الصغير كيتناخد

وثب : هادا وعد مع صحابو ....وئام لمحت سيقان العاهرات و الخمور و هي تفتح شفايفها و عيونها بصدمة ...و حولت عينيها لروز لي تهي كترمق داكشي بدهشة وبعيون متوسعة 

وثب : يعني هادشي كيفسر داكشي لي وقع ا روز وعد ماشي في حالتو الطبيعية
وئام دارت عندو بتسائل : كيفاش ؟ شنو وقع ؟ ...وثب عرف ان وئام ماعارفة بوالو هادشي كيبعث الراحة شوية 
روز كتشوف في طابليط : ادن هو مكانش في وعي ديالو 
وئام هنا بدات كتشك كمشت ملامحها كانت روز كتبكي و دابا كيقولو بلي وعد ماشي في وعيو : شنو واقع هنا ؟


و استدارت عند روز كتنتاظر منها جواب : رووز شنو دار وعد ....روز كترمقها بنظرات بريئة من بعدما هدأ قلبها شي شوية وفهمت سبب تصرف وعد و هي تنزل راسها بخجل وتوتر : وعد ح ح حاول ي يتهجم عليا ....وئام شهقت بفزع و فتحت شفايفها ...وثب حول راسو لعكس و كمش وجهو و هو كيترقب رد فعل وئام المتوقع طبعا 
وئام بسرعة شدات من دراع روز و كترمقها بخوف : رووز نتيي بخيير ياك ؟ 
روز حركت راسها بالايجاب : اه جا وثب و عتقنيي ...وئام كترمقها بقلق عليها وكتخيل شنو واجهت روز وهي بوحدها هنا و هي تجيبها للعندها و عنقتها في حضنها ...و رافعة حواجبها برأفة : حبيبة دياليي سمحي ليا بزااف خليتك بوحدك هنا 

وثب كيحاول يرجع الموقف بشكل مزيف باش يضمن الريكس و وفاء ميعرفوش بالامر : وعد دابا ماشي بخيير صحابوو هما السباب دارو ليه شي حاجة و ولا هاكا 
وئام دارت عندو كتجبد عينيها بتدرييج : علاااش شنووو واقع لوعد واش حالتو خطيرة ؟ واش خاصو طبيب ؟ ...روز تاهيا هزت راسها و في عيونها بدا خوف عليه 
وثب كيحاول يكمل اللعب ديال دور : لا لا مخاصوش طبيب انا غادي نتكلف بيه و من الاحسن مايعرف حتى شي حد بهادشي لي وقع 
وئام معنقة روز وحواجبها مرفوعة في وثب ونضراتها الرحيمة كتعكس خوفها على وعد : ولكن لا كانت حالة وعد خطيرة خاص ضروري وفاء تعرف 
وثب : لا لا ا وئام وفاء مخصهاش تعرف متخافيش انا غنتكلف بوعد نتي تكلفي بروز 
روز بصوت فيه نبرة خوف منخافضة : واش غيولي بخير ؟ خاصنا نمشيو نشوفوه 
وثب دار عندها فحالا غيقول ليها من نيتك : لا من الاحسن نتي متبانييش لييه وئام انا غادي نتكلف بهادشي 
وئام حركت ليه راسها ايجابا : واخا ولا وقعت شي حاجة لوعد قولها ليا ا وثب 
وثب دار يدو في جيبو : واخا يلاه نخليكم دابا ...و استأدن منهم و استدار من تما و خدا نفس عارف انهم كيخضعو لجانب العاطفي و الحساس بزاف ... و انساحب من الغرفة 

وئام رجعت شدت من خدود روز و كتحس بتأنيب الضمير كيألم قلبها عليها : عاودي ليا شنو وقع بضبط ا روزي 
روز كتلعب بصباعها بتوتر : ك ك كنت جالسة هنا يلاه خرجت من الحمام و هو يجي و باسني في فمي و في عنقي و بغا يحيد ليا لفوطة ديالي لي كنت مغطية بيها...وئام فاتحة شفايفها بالصدمة و موسعة عينيها ....و جبدتها للمرة الثانية عندها و عنقتها مزيرة عليها : غاتكووونيي خفتييي بزاااف هو مكانش في الوعي ديالو ا روزي صحابو هوما السبب في هادشي ...روز مزيرة على وئام : انا بخير دابا ولكن خايفة بزااف على وعد لا تكون حالتو خطيرة

في الغرفة ديال وفاء ...كانت هاد الاخيرة غيرت الملابس ديالها ديال الحفل و لبست ملابس المنزل و هي حاليا كتمشي في الغرفة دهابا و ايابا و حاطة في الادن ديالها الهاتف ...و عاضة الضفر ديال الابهم ديالها ...بتوثر و خوف و هي كتحاول تصوني للريكس باش طمن علييه ....و يهدأ قلبها من الخوف عليه ... كان قلبها كينقابض عليها و كيتزير في كل مرة كتدكر داك صاحب القناع و ان الريكس مكيجاوبش على اتصالاتها بالمرة ....حيدت الهاتف و رجعت خرجت من غرفتها متوجهة لغرفة وئام باش طمن عليها


في المكتب ديال الريكس الخاص في المعسكر ....كان خالي و كيتسمع فيه شي هدوء كتقشعر ليه الابدان .... كان واقف الريكس بالبنية ديالو المتجبرة العملاقة ...و متكي بيدو على المكتب و حواجبو منقضة كيشوف في الفراغ ....و عروق عنقو و داتو كلها كتنبض مغيشفا ليه غليل حتى يلقا هاد الآركس ...لي ضاع من يدو هاد ليلة ....و هو كيسمع رجالو في الالة لي فودنو كيقولو بلي ملقاوهش ....و من وراه نزار واقف وعاطيه بضهرو و حاط يدو على سماعة لي في ودنو كيسمع و هو عاقد حواجبو ...حتى سالات المكالمة و دار عند الريكس لي لقاه كينهج بالغضب و العصبية 

نزار : جميع الكميرات وتسجيلات ديال الحفل مخدموش كنظن داك ولد ال*حبة عرف يلعبها مزيان هاد المرة (بتدخل من لي كارد المتنكرين الخاصين بوئام ) 
الريكس كيزير على سنانو و كيخرج نفسو فحالا كيسوط في جهنم : بغيت غير نعرف كيفاش حتى دخل لحفل 
نزار : لي كارد لي كانو لتحت كلشي ميت و حتى لكميرات متفجريين 
الريكس هز قبضة يدو القوية و ضربها بشدة مع المكتب حتى خلف عليه شق كيشهد على غضبو الشديد و دار لعند نزار معصب و صوتو كيتأجج و كيتردد بين اسوار هاد المكتب : دااااك الز*مل رااه مريض لاااح راسو من لفوق بلا حتى شي حماية
نزار : هادشي حتى انا لي بان ليا و الخطأ ديالنا اننا كنا كنفكرو معاه بعقلنا باش نسبقوه خطوة و لكن كيبان ليا اننا خاصنا نفكرو فحالو 
الريكس ثنايا وجهو تكمشت بوحد الطريقة متوحشة وهضر بين سنانو وهو ضاغط عليهم : بشنو غايكون كيفكر واحد لاح راسو من السماا من غير ال*لاوييي مغيدوووزش علييه هاد ليل خاص يكون عنديي هنا ...فقد اعصابو و الهدوء ديالو كليا
نزار : خاصنا نعرفو بعدا واش مات و لا باقي حي 
الريكس دار عطاه بضهرو هو كيعصر قبضة ديالو : كيبان ليا هاداك النوع مغيموتش بهاد السهولة غيكون كيتعالج في شي قنت 
نزار : و حنا خاصنا نستغلو هادشي غيكون ضعيف دابا (هز يدو وحطها على كتف الريكس ) الرييكس خاصك تمشي تشوف وفاء و وئام غيكونو باقين خايفيين و انا غادي نتكلف بيه شخصياااا ...و زير على احرف كلمة شخصيا 
الريكس كيتفكر بصح خلا وفاء و وئام في حالة دعر خاصو يطمن عليهم 

نرجعو لوفاء ....لي فتحت الباب ديال غرفة وئام ...دارو عندها وئام و روز لي كانو معنقين بعضهم و وئام مزيرة عليها كانت كتخيل غير كون وقعت ليها شي حاجة ليوم شنو كانت غادي دير بضبط 

وئام : وفاء ؟ ....روز : خالتي وفاء ....وفاء دخلت لعندهم و تمشات و جلست حداهم شدات من الكتفين ديال بنتها : واش نتي بخير حبيبتي 
وئام في الاصل كان وجهها مخطوف من مسألة روز و وعد و عاد باقا بلباسها : ااه ا وفاء واش عرفتي دادي فين مشااا ؟ 
وفاء : عندو شي خدمة مهمة ابنتي متشغليش راسك بزاف و نوضي بدلي حويجك ( و حركت عينيها لروز لي كانت كطل عليهم ما فاهمة والو شنو كيقولو ) حبيبة روز نتي بخير ؟ 
روز حركت ليها راسها بالايجاب : اه ا خالتي


وفاء : واخا بقاو هنا صافي ....و ناضت من تما غادي ترجع تخرج باش تحاول تتواصل مع الريكس حيت هي خايفة بزاف علييه ...و سدت الباب من موراها 

روز باهتمام : شنو واقع ؟ مال عمو فهد و حتى خالتو وفاء كتبان خايفة بزاف 
وئام دارت عندها : غير حيت دادي كانت عندو يمكن شي خدمة و جينا بوحد طريقة غريبة بزاف داكشي علاش و حاجة اخرى كنت باغا نقولها ليك 
روز : شنوهيا ؟ 
وئام تبسمت بهدوء و قلبها فيه رعشة فحال الفراشة : ليوم كان آصلان في الحفل 
روز جبدت عينيها : بصصصصح واش كان من المدعويين واش شفتيه من بعييد 
وئام هزت الكتفين ديالها : معرفتش بضبط المهم رقصنا انا وياه 
روز : و لكن كانت خالتو و عمو تما
وئام حركت راسها بالنفي : لا مشافوناش ولكن من بعد معرفتش واش مشا ولا بقا في الحفل حيت مشينا دغيا من تما قلبت عليه بعيني ملقيتوش
روز : واش يقدر يكون جا على قبلك ؟ ....وئام : معرفتش ...روز وسعت ابتسامتها : واااو ههه 
وئام : امم انا غادي نصوني ليه باش نشوف واش باقي في الحفل و لالا ؟ 

الريكس خرج من المكتب ديالو في المعسكر ديالو كيتمشى على هيئة اسد بخطوات سريعة و الهيبة و القوة كضهر عليه و من موراه اعوانو كيتمشاو معاه بنفس الوثيرة ....شاف بزاف ديال المكالمات من عند شقرائو و رن على الهاتف ديالها .....وفاء كانت في الاسفل ديال القصر كتمشي و كتجي و قلبها منقابض عليها و شادة بين يديها الهاتف حتى صونا ليها بسرعة حلاتو و حطاتو في ودنها بلهفة : الوووو فهد فينك ؟واش نتاااا بخييييير ؟
الريكس كيحاول يحافض على نبرة الهدوء معاها حيت عارف ان اميرتو حساسة بوحد الشكل كبير : انا بخير ا وفاء 
وفاء : اجييي داابااا ا فهد عافاك راه انا و وئام خايفين بزااف 
الريكس كيسمع في صوتها رجفة و هاد حديث الخوف لي مكيبغيش يتقاسو بيه اميراتو : واخا ا وفاء غادي نجي دابا شوية 

في الغرفة ديال وعد ....بمساعدة ديال وثب و كوثر قدرو يقادو وعد في سريرو بحكم فقدانو للوعي .. . و وثب قدر يحاول يحرف الحقائق و يرجعها لصالح وعد ...و لكن خاصو يهضر معاه ضروري للاسف ماشي دابا وقت الهضرة ...خاصو غير يحرص على ان حتى شي حد ما يجي عندو و يشوفو في هاد الحالة


وفاء جالسة في الكنبة لي كينا تما و عينيها و انظارها على الباب الداخلي للقصر و هي كتنتاظر في الريكس على احر من الجمر ....حتى دخلت الصهباء دفنة بملابس مغايرة ....و من تعابيرها كتبان عليها معصبة ...و عاقدة حواجبها و بين سنانها كتدكر غير اسم نزار ...حتى يجي و غادي يهضرو مزيان على داكشي لي وقع ....وفاء شافتها و ناضت من مكانها و تمشات لعندها 

وفاء : دفنة ....دفنة دارت عندها و وقفت مكانها استغربت من وجودها في هاد الوقت : وفاء ؟ جيتي داباا ؟ 
وفاء جات لعندها و سلمت عليها : ااه كنتسنى فهد و نتي فين كنتي ؟ 
دفنة هنا رجعت شعرها للوراء شنو غاتقول لصديقتها كانت في جحيم : احم كنت مع نزاار 
وفاء : و فين هو داابا ؟ 
دفنة قلبت عينيها بلا مبالاة : كيف العادة مشا لخدماتو الليلية المشبوهة
وفاء حركت ليها راسها : ااه ااه صافي 
دفنة : المهيم انا غادي نطلع دابا كنحس براسي عيانة شوية 
وفاء : تصبحي على خير ...و تجاوزتها دفنة و تغير وجهها للعصبية مغتنساش شنو كان غادي يدير فيها نزار ....و بقات وفاء واقفة متأملة كتشوف في الطريق كتنتاظر الريكس 

حتى مرت نصف ساعة تقريبا .....عاد رجع الريكس بدوك الحواجب المنقضة مزال آثار الغضب على وجهو فكرة انه مزال متشدش كتجنن اعصابو و كتولع لهيب نيران غضبوو ....و هو كيجمع يدوو بقبضة و كيرجع يطلقها كأنها عملية استرخاء باش مايبينش قدام حبيبتو حتى حاجة كفاية لي عاشتو في الحفل .... وفاء كانت جالسة في انتظارو غير شافتو و هي تنوض من مكانها و تمشات بسرعة لعندو و الخوف مالئ عيونها الزمردية ....شدت من دراعو و زيرت عليهم و صوتها فيه نبرة خوف نهجية : فهد فهد واش نتا بخير فين كنتي؟
الريكس طلع يدو لاكتافها : تهدني اميرتي 
وفاء : واش هاداك هو لي كان في الحفل ياك ؟ 
الريكس كيحاول يصمم على هدوئو : مكاين حتى واحد ا وفاء فين هي وئام 
وفاء : هي الفوق كانت خايفة قبيلة 
الريكس : انا غادي نطلع نشوفها و من بعد غنمشي عندي خدمة 
وفاء زيرت عليه و خرجت فيه عينيها : لااا لااا نتا مغادي تمشي لحتى بلاصة غادي تبقا معايا 
الريكس كيشوفها كلها كترجف : واخا اميرتي خاصني نمشي نشوف وئام دابا 
وفاء : انا غادي نتسناك هناااا ...رمقها بشبح ابتسامة و خلاها و مشا لجيهة ديال الدرج طالع لعند بنتو الصغيرة وئام

في الغرفة ديال وئام ....كانت جالسة وئام ...مغيرة الملابس ديال السهرة لملابسها المنزلية الخاصة بالنوم .... و كتحاول تربط اتصالها بالاركس ....و ترسل ليه في الرسائل ...كان ضاهر على وجهها القلق الشديد حيت مكينش شي رد من عندو ليها ....كانت حواجبها منقابضة و كتشوف في الهاتف ديالها ...و روز بقربها كتطل عليها 

وئام : معرفتش علاش مكيجاوبش ؟ 
روز صغرت عينيها : يقدر يكون مشغول بزاف ولا عندو خدمة 
وئام حركت ليها راسها ايجابا : يقدر بصح حيت هو مكيقولش ليا في شنو كيخدم و لا طبيعة العمل ديالو كيجي وقت ما بغا و كيمشي وقت ما بغا و مكنعرفش حتى شنو كيدير 
روز : ياك هو استاد 
وئام : كمووون روزي هو دخل تما غير على قبلي و ميمكنش لاستاد عادي انه يكون عندو بزاف ديال لي كارد و دار فحال هادييك فيها بحيرة كبيييييرة نتي راك مشفتيهاش عاد انه كيقدر يمشي لحفلات فحال هادو واش عمرك شفتي شي استاد كان عندو هادشي
روز كتجول بعينيها في الارجاء : اممم لاا ....حتى تطرق عليهم الباب 
وئام دارت : تفضل ...و هو يتفتح الباب و دخل الريكس بشبح ابتسامة ... وئام وسعت عينيها و شفايفها : دادييي ...و ناضت من بلاصتها مشات لعندو لأحضانو ...هو عنقها بروية و لطف ...لهشاشة ديال الملاك لي عندو 
وئام كترمقو بعيونها : دادي واش نتا بخيييير واش موقع ليك والو ؟ 
الريكس ضحك بهدوء على اميرتو الصغيرة خايفة عليه : هه اميرتي اجي ....و حتاضنها معاه حتى داها للسرير ...و جلسها فيه و جلس بين روز و وئام ... و خشا اناملو في شعر روز و خربقو شوية 

الريكس بشبح ابتسامة : اصغر اميرة عندنا ... روز وسعت ابتسامتها ليه ....و هو استدار عند وئام لي كانت متبسمة و اقترب منها و هز يدو بجوج لخصلات شعر اميرتو كيحرك اناملو فيهم و عينو الحادة الصقرية في عيونها الجميلة لي كتشبه لديال وفاء 

الريكس بصوت منخفض فحال الفحيح : اميرتي في الحفل كنتي كترقصي مع شي حد ؟ ....وئام بدات كتوسع عينيها قدامو ...و هنا تحولت خفقات قلبها لخفقات قوية و الحرارة بدات كتجول في جسدها و خدودها ولاو متوردين ....بصعوبة بدات كطلع نفسها و كتحرك ليه راسها بايجاب لا مجال للكدب امام الريكس : ءءءء ا اااه ...و شفايفها بداو كيترعدو فحالا غادي تسخف ....روز من مور ريكس شدات من فمها بصدمة ... الريكس تغيراتها كلهم مروو على عينو بدا كيحرك شعرها بروية من ورا ودنها و بصوت الفحيح : تهدني اميرتي شنو قالك ؟ 
وئام حركت راسها بالنفي و كلها كترعد : و و و والووو ...و كانها غادي تبكيي شحال من الصعب الكدب على الريكس في هاد اللحظات يا وئام

الريكس كيشوف فيها ...و كيفسر ارتجافها قدامو على اساس انه خوف من هاداك الشخص لي كانت بين يدو من كثرت حبو ليها مستحيل يلحظ هاد الكدب ...و هو كيحاول يهدأها : وئام انا معاك دابا شنو قالك ؟ 
وئام انفاسها كتطغى على جوابها : و و و والو ادادييي ....الريكس كيحس انه كيضغط على بنتو و هي مزال خايفة من داك المسمى لأركس...هو يجيبها لعندو عنقها في حضنو و دوز على شعرها بخشونة يدو ...و كيكمش تراتيل وجهو الدكتاتوري و هو كيشتعل بالغيض عليه .... داك الآركس تجرأ و خوف ليه بنتوو الصغيرة ...وئام موسعة عيونها في روزي بصدمة كتقول انها مشات فيها ....هو يحيدها منو و شد من يديها الصغيورين لي كيرجفو و عيونها لي كينظرو ليه : كنواعدك ا اميرتي انه مغاديش يقرب ليك مرة اخرى ....هنا فحالا رسل رصاصة وهمية اختارقت قلبها ... و هز يديها باسهم ليها ...و هي كترمقو بنظرات مصدومة ...و شفايفها مفتوحة فيه ....وهز راسو و ابتسم ليها ....ردت عليه بابتسامة مصطنعة من دمية باربي و هي كتدكر اخر كلمات قالها ليها و ناض و عينيها معاه ... داعب خد روز باناملو ...و انساحب من الغرفة و وجهو كيتبدل بتدريج للغضب 

روز تزاحت حدا وئام : شششافكم 
وئام كتشوف في الارض و يديها كترجف : ق قال مغاديش يقرب ليا اصلان مرة اخرى (هزت عينيها في روز و تغير تعبيرها للباكي وشعيرات قلبها كترجف) غيكووون دادييي دااار شي حاجة لآصلااان حيت حيت اصلان فاش مشا حتى دادي مبانش ليا و معرفتش شنووو وقع من بعد ....روز شدات ليها من يديها حيت وئام بدات كتدخل في حالة ارتجاف و حالة دعر و هزت الهاتف ديالها كترجف بشدة .... و هي كتحاول تصوني لآصلان و قلبها بدا كيألمها فحالا كيخدشوه السيوف و الدموع في عينيها و كيغشيو ليها عيونها على رؤيا و الهاتف كيستمر انه كيرن كيرن ولكن بلا ايجابة 

الريكس نزل للأسفل ...كينهج فحال شي بركان غادي يتفجر كيتوعد انه غادي يقسم ليه الرقبة ديالو على هاد الخوف لي نشبو في بنتو و ومرتو ...حتى كيهز راسو و عينو متلونين بالاحمر من شدة الغضب و كيشوف وفاء متلقيا ليه غيحاول يحافظ على الهدوء ديالو و ابتسم ليها ...و وفاء جات كتناقش معاه بشأن الخروج ديالو حاول انه يهدئها و لكن للاسف كانت خايفة بزاف و عاندت على خروجو ...و عنقاتو من عنقو مزيرة عليه تما هزها بين يدو و طلع بيها لغرفة النوم ...حطها على السرير و كيحاول ينعسها باش يقدر يمشي و هي مزيرة على دراعو و كتشوف فيه ... كانت اعند من الحجر خلاتو يبتسم رغم كومة الغضب لي كانت فيه 

في غرفة اخرى كتواجد دفنة بلباس النوم و كتمشى للبالكو ...و هي ضامة يديها على دراعها و كتشوف في الطريق ...مكينش نزار كمشت وجهها بعصبية اكيد هو هارب منها حيت عارف ان هاد ليلة مغادوزش بخير على داكشي لي دار 
في غرفة وئام لي تخفف فيها الضو ...كانت هاد الاخيرة مستلقية على ضهرها و كتشوف في الصقف بتعابير قلقة وحزينة...و مزيرة على الهاتف ديالها ...قلبها كيألمها بزاف كلمات الريكس خلاتها داخلة في كابوس اسود ....و كتزير على هاتفها كتمنى انه يصوني ليها يطمنها عليه ...و روز شادة من دراعها و كتشوف فيها ...هي الاخرى بدورها كتمنى انه فعلا ما يوقع لحبيب وئام حتى حاجة ......و هنا كانت نهاية الليلة الملعونة على روباعي الهوس ....من سخرية القدر انه تكون الابنة و الام كيبغيو رجلين اعداء ...وحدة خايفة ان الاركس يقتل الريكس ...و الاخرى عكسها تماما خايفة ان يكون الريكس قتل حبيبها

أصبحنا و اصبح الملك لله 
في المكتب ديال الريكس ...بالقصر ...لي كان كيف عادتو انيق و ارستقراطي فخم ...كتفوح منو رائحة العطر ديال صاحب المكان ....كان الريكس واقف و خاشي يد وحدة في جيب ...و بين سنانو سيجار ...ووحد من ليكارد واقف قدامو و ضام يدو و حاني راسو ...و كانو جوج ديال الصور فوق المكتب ديال الريكس ....هز الريكس الصورة الاولى و عينو شديدة الغضب بحواجب مشدودة فحال رمح القوس....كانت صورة الزوبير الملقب بالنمس ....و حرك يدو الثانية لصورة الثانية كان ابنو للبكر ولي للعهد ديال املاكو شبلو ...كيضرب في الزوبير في البار 

الكارد : و من بعد مسيو وعد مشا للعند الاستادة ديالو الانسة رشا 
الريكس زاح بعينو ببطئ و هو كيرفع حاجب فيه : الاستادة ديالو ؟ و علاش ؟ 
الكارد : معرفناش امسيو ...الريكس زاد من انقباض حواجبو بشك ...ورجع كيشوف في الصور شنو غادي يدير وعد وهو سكران عند الاستادة ديالو .... شي حاجة مغدوزش على ريكس بهاد البساطة ...كيشم شي خلل في الموضوع و حدسو دائما مكيخطئش في فحال هاد الامور

في الاسفل و على مائدة الافطار كانت وئام و روز جالسين في اماكنهم بلباس المدرسة اليومي ...و وئام شادة من الهاتف ديالها كتشوف فيه مكيجاوبش على اتصالاتها من البارح ....وكانت دفنة جالسة حتى هي و وثب و وفاء 

روز ميلت راسها لوئام كتهضر بخفوت : مزال ماشفهمش 
وئام حركت راسها بالنفي و حيدت الهاتف ديالها :غادي نحاول نلقاه ليوم في السكول ولكن الى مكانش معرفتش شنو غندير ؟ (وحركت عينيها لوثب و لاحظت ان وعد مزال منزلش و هادشي ماشي من عوائدو و نطقت بخفوت ) فين وعد ؟ ....روز دورت راسها فعلا وعد مزال منزلش ...وئام كتهضر بالاشارة مع وثب كتسول فين وعد ...وثب رد عليها طلع صبعو بمعنى راه باقي الفوق ناعس ... وئام و روز فعلا خافو تكون عندو شي حاجة خطيرة

دفنة قفزت كلشي : فيين وعد ؟ ....كلهم ضهرت على وجوههم الصدمة 
وفاء : اااه بصح منتابهتش ماشي من عادتو انا غادي نمشي نفيقو وئام روز نوضو دغيا راكم تعطلتو على سكول ديالكم ...هنا وثب وسع عينو ميمكنش لوفاء تشوف وعد من بعد ليلة لي سكر فيها 
حتى اخترق المكان صوت الريكس : وعد مغاديش يمشي للسكول ليوم ا وفاء ....

و هو كيتمشى لمائدة عندهم بشبح ابتسامة 
وفاء وقفت في بلاصتها : علااش ؟ 
الريكس : وعد غادي يكون معايا ليوم عندنا وحد لامر مهم خاصنا نمشيو ليه
وفاء رجعت جلست بابتسامة : اممم امر بلا بيا 
الريكس ضحك : هه شي حاجة بيني وبينو ...وثب كيشوف في الريكس بجدية تامة واش يقدر يكون الريكس عرف بامر وعد ...حتى حول ريكس عينو ليه : وثب ليوم غادي تمشي بوحدك مفاهمين...وثب حرك ليه راسو ايجابا و هو كيشوف فيه ....و استدار الريكس و تغيرت ملامحو لجدية الممزوجة بالغضب و هو كيتمشى ببنيتو الضخمة والصلبة و جبد من جيب الفيست ديالو صور ديال ولدو هادشي كيخلي ناقوس الخطر يدق عندو و توجه مباشرة للاعلى طالع لعند وعد ...و هو كيكمش الصور بقبضة يدو القوية

في هاد الاثناء ....كان يلاه دخل نزار للقصر و هو تعب ...ليل كلو وهوما كيبحثو في ضلامو على رائحة الاركس ...و لكن للاسف اختفى كيف الاشباح مكينش عليه حتى ذرة اثر...و هو كيتمشى ببطء ...حول عينو للجانبو بانت ليه المائدة فيها العائلة ...و هي توقع عينو في عين زوجتو دفنة ...لي وسعت عينيها بالصدمة و اخيرا شرف بحضورو ...و ناضت من مكانها ...بشعرها الاصهب لي كيتوهج وهي كتشتاعل بنار العصبية و متوجهة للعندو مباشرة 

نزار صغر عينو و ابتاسم بشكل مجنب وهو كيشوف زوجتو جاية لعندو و شرارة الغضب كطاير منها على قبل شنو وقع لبارح ... و هي كتمشى بعصبية ...حتى وصلت عندو : نزاار فين كنتييي لبارح 
نزار شدها من كتافها و الابتسامة الجانبية على شفايفو : دفنة ماشي دابا انا عيان تال من بعد واخا 

في مدرسة لوتشي الثانوية ....وصلت للموقف السيارات الخاصة بالتلاميد ...سيارة فاخرة بلون الرمادي و امامها علامة الصقر .... وقفت في الموقف ...و خرج منها السائق لابس بدلة ديال السياقة و قبعة خاصة و يدو فيها قفزات بيضين و استدار بسرعة من الجيهة الاخرى ...و فتح الباب الخلفيي ديال السيارة ... هنا تحط كعب عالي بالاسود في أرض لوتشي ....و خرجت من السيارة انثى بالزي المدرسي الخاص ... بنيتها الجسمانية مثيرة ...و شعرها الفستقي كيتطاير مع الريح ...دايرة ساكادو على ضهرها و شادة بين يديها جوج ديال الكتب ... كانت في مثل عمر وئام عيونها مائلة لزرقة كتدورهم على المدرسة ديال لوتشي و شفايفها المنتفخة خرجت منهم ريح خفيفة كتزول بيها التوتر
السائق حاني راسو : تفضلي ا انسة لارا ...معطاتوش اهتمامها ابدا ....و بدات كتمشى كانها عارضة ازياء وكتحاول تخلي خطواتها مفعمة بالثقة والعجرفة المزيفة...

♣️ هنا انتهى الفصل الاول من رواية هوسي بابنة عدوي الجزء الثاني ♣️ 
و غندوزو الفصل الثاني من هاد الجزء .....لي غتكشف فيه بزاف ديال الحويج و الشخصيات لي ضهرو مؤخرا غيكون عندهم دور كبير في تغيرات مناخ الاحداث 

🖤 شنو وقع للآركس ؟ 
🖤 الشك لي بدا كيراود الريكس بخصوص رشا 
🖤سادية نزار
🖤و شخصيات الجديدة ...لارا ، جبر ، زوبير ، مايا ، شرف ، ادهم ....

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.