ذياب كيشوف فيها طايح فوق الفوطوي ويديه على صدرو جيهة قلبو تزييير مزنك وعينييه عليها مرااقبها كيفاش كترجف ...... مزييير على صدرو بقبضتو بقوة مانع الدم من الهبوط.....أنفاسو كيطلعو ببطء وصدرو كلو دم.. تمتملها بابتسامة رغم ألمو الكبيير وجرحو الغارق ......هضر بنبرة مألمة.... وكتقطعليه الهضرة : ما غانرتاح.... ماغانرتااح اه .... ماغانرتاح حتى اووف "تزير" حتى تكوني م م معايا ... وتسمحيلي اوه
جنة مراقباه بفيروزيتيها لي ولاو يدمعو بغزاارة كاتحرك راسها بالنفي ....والدموع متهاطلة فوق حنيكاتها لي مزنگين وحمرين......... قلبها باغي يسكت بخفقاتو المجنونة وشفايفها راجفين ......و هي كاتشوفو كايتوجع قدامها ...... تمتمات بين رجفات قلبها: ذي ذياب اهئ اهئ
قربات لعندو كاتشوف فالدم ساايل فوق صدرو العاري ووسخ الشورط ليلابس......و العررق كايقطر من جبهتو و كاينهج وكيسووط النفس غيبزز تزير وتزنك.. شهقاات بصووت مسموع وبدات كتهضر بصوتها المنغنغ ونبرتو باكية : ماعم ماعمرك ماغاترتاح اهئ اهئ ..... كت كتموت قدامي و وبسبابي...... اهئ اعئ هييييئ قتليك سي سير فحاالك نتا ماسمعتيش اهئ اهئ .. ن نتا مخاصكش تموت هكااا .. ن نتااا خااصك تبقى عاايش .. عفاك ماتموتش عفاك بقا مزال مزالة بااغة ن نتاقم منك اهئ اهى .. قاوم عفاك غادي تخلي تخلي ولدك بووحدو اهئ اهى غانولي قتاالة اهى غا ،غاندخل ل لحب لحبس لا لا اهئ اهههئ اهيييئ عفاك .. ما تموتش لا اعييئ اهييئ منقدرش ندخل الحبس غاانحمااق اهئ اهئ
تزير بززاف تابدا كايشوف الضبابة قبالت عينيه و كاينطق بالزز .....وكيتآوه برجولة حاس بألم الدنيا والدين ...ولكن رافض الاستسلام صوتها الباكي كيزيد على وجعو رغبة كبيرة اجتاحتو يحضنها : مت ... متبكيش ...... خليك خليك قوية كي كيف شفتك البارح اووف متضع ماتضعفيش
جنة حطات يديها فوق يدو كتبكي وشعرها مبرزطها كتردو لور بيديها وتشير براسها بالرفض : دم دم بززاف اهئ هيييئ لاا غاتموت اهئ اهئ دم ....ال الدم لا لاااا اهئ اهئ غاندخل لحبس اهييئ غااي غاايرجعوني ل ل لتما لاا أنا ماشي حمقة لا لا
بعدات عليه كترجف وعينيها خارجين ...كتشوف غي المنظر دآزار وهو كيموت قدام عينيها بسباب الرصاصة ليضربو بيها يوسف...... كيفاش كيعصر فعينيه وهو طايح وجعفر حداه....
حطات يديها ليعامرين دم على شعرها كترجف ..... وعينيها خارجين رجعات لور كترجف وجسدها يرتعد بسرعة..... قلبها غايخرج من قفصها الصدري.... وكتحس بمعدتها تقلبات..... والوجع سيطر على قلبها ليكيخفق بسرعة جنونية .... عينيها كيبريو بالدموع
عينيها تغشاو بالدموع وصوت غواتو ماواصلش لمسامعها........ قفزات فاش وعات على راسها لقاتو كيتجبد باش ينوض عندها حيث حالتها خلعاتو ......مشات كتجري عاوناتو تاوقف وهي كتبكي
شافتو كيزيد بشوية وزادت تزيزنات...... طلق منها ورجع طاح فوق الفوتوي كينهج مغمض عينيه وراخي ذاتو .... هي شهقات بالخلعة وخرجات كتجري بانوليها شيدراري واقفين وكيهضرو وقفات قدامهوم كترعد بالبكية وشعرها الاشقر فيه طبعات ددم ويديها وحوايجها كذلك
ماقداتش تزيد وقفات قدامهوم كتنهج وشادة على قلبها بقوة وكتشير لدار ذياب وكتهضر بصوت متقطع : عت عتقووه اهى هيييئ اهى اهئ كيموت
جرها واحد من يديها كيجرجرها: دوي بصوت مسموع شكون ليكيموت؟؟؟
الولد لاخر بخوف: راه يمكن ذياب جا البارح هو وولدو وشي صاحبو
جنة عينيها بداو كيتقلبو وكتبكي: راه ذي ذياب كيموت اهئ اهى كي كيموت اهى عت عتقوووه ... ما ماتخليوهش يمو يموت اهئ
ترخا جسدها وعينيها تسدو وصوت تنفسها ولا مسموع ....شدها واحد ولوخرين مشاو كيجريو لدار ذياب
فبلاصة خررى..... كانت كالسة كتزير بيديها على البيجامة ليلابسة.....كتسوط بالجهد ودايرة شال حازماه لور .... وجها فيه طيبة وحنية كبيرة .... وعينيها ماليهوم الشوق لبنتها...... ومرة مرة تشوف فالساعة وتأفف ..... خرجات فدوى من الباب دبيتها ليمقابل صالون كتكسل: صباح النور أخالتو
فدوى طلات عليها من واحد سرجم فالكوزينة : ماعرفت شني عندها...كاتكون مارضاتشي بينا ولا؟؟؟
خرج محمد كيتكسل وجا باس لمو راسها: مالك الوالليدة
فدوى جاوباتو : ماماك كتنسى فختك تسقسي فيها
محمد: ماديريش فبالك...ماشي ساهلة خمسة وعشرين عام ونتي مع عائلة وفلخر.... تبان عائلة وحدة خرى وتقوليك بلي نتي بنتها
فدوى جات كلسات حداهوم بفضول : شتيها كيفاش عاملة كيف شي أميرة ...شفتيها فالبرنامج ليشفناها فيه وحتى لباسها قصيور بززاف بحال باربي....
محمد : ماغانجيش على الدقة لولة نبدا نحكم فيها... وفنفس الوقت هي كبيرة راه خمسة وعشرين عام... هي عارفة مصلحتها وعارفة شنو غايصلاح ليها...وكون تدخلي سوق راسك غايكون حسن
الخوف اجتاح أحاسيسها والخلعة بداتها من صبعها الصغير يديها كيرجفو وهي كتشوف فالباب كيتحل....دخلات واحد الممرضة .... كتبسم ليها: آنسة جنة على سلامتك
جنة بتوتر: شنو وقعلي
الممرضة: سخفتي وماواكلاش هاذ صباح والتوتر .... مسحناليك دم ليكان فشعرك ولبسناليك حوايج جداد ودرناليك سيروم راه سالا يمكن ليك تحركي
جنة تنهدت : شكرا
الممرضة: جابوك شيدراري نتي وسيد ليكان معاك
بدات كتفرك صبعانها : كي كي كيبقا؟
الممرضة كتعبرليها طونسيو: بيخير....الجرح ماغارقش بززاف ..... غرزناليه وداويناليه الجرح....كنا بغينا نعيطو لبوليس .... ولكن هو ماخلاناش كيفيق ويرجع يغيب ووفمو كلمة وحدة هي سميتك
وقفات جنو كتشوف فلباسها ليعبارة عن كسوة طويلة تا الارض ...لبسات سباطها وهزات ساكها
وراتها الممرضة للغرفة فين كاين ذياب ......حلات الباب ودخلات كطل بعويناتها قربات عندو بشووية كاتدور عينيها على ملامحو التعبانين واضح فيه الالم صدرو مغطياه ضمادة كبيرة جيهة قلبو
حطات يديها على فمها كترعد مانعة دموعها من السقوط رافضة الاستسلام والضعف قدامو ....بقا فيها بززاف كي ناعس وكيتنفس بالجهد وحالتو لي لا حول ولا قوة .. هذا هو داك الشخص اللي خلاها هاذي تمن سنين بوحدها نصف عارية فبلاصة شبه مسكونة...... هذا هو لي تخلا عليها وجرح قلبها و بكل بساطة رما عليها كلمات "كنبغي مرتي" بحال شيقنبلة نووية تفركعات فوجها.....هذا هو لي خلاها كاتعاني بوحدها وحييدة فحياة قاسية...هذا هو .. حطات يدها فوق الضمادة ليعلى صدرو كتدوز بضفارها القصار الطبيعيين حيث كتصلي
تنهدتت بصوت مسموع وتمتمات بنبرة خافثة شبه مسموعة: مزاالة الموت بعيدة عليك نتا باقي غااتعيش....وباقي غاترجع بحالك لعند ولدك وتخليني عليك ... يكفي ليعشتو يكفي
بعدات من حداه عاطياه بظهرها رافضة الإستماع بطاعة لأفكارها اللعينة ليكتآمرها بحضنو ..... و تملي شوق سنيين منو بحضن واحد وقبلة..... تفرح شفتيها وقلبها .....واخا تعيا تقول انها كرهاتو طوول سنييين إلا أنها توحشاتو.... يمكن كرهها وحقدها اكبر من حبها عليه...... ولكن فحالتها هي مامخدمااش حاليا قلبها و أحاسيسها و مشاعيرها رافضة الاستسلام لباطن فؤادها مخدمة غي عقلها اللي كايقولها كرهيييه و زيدييي كرهيييه طول مانتي كاتشوفي فيييه و تتفكريي جميع دوك الذكرياات الخاايبة والقاسية والمعاناة ليعشتيهوم بسبابو و معااه غي كرهيييه
دخلات جنة كضور راسها فالدار ليصغيرة شوية عكس دارها هي ليكبيرة ودير تلاتة من هاذي ..... بانتليها راضية كالسة وكتسبح تبسمات بلا ماتحس ولاحت ساك ومشاات كتجري طاحت على رجليها
طاحت ليها عند رجليها كتبكي وتبوسهم ليها وراضية مبتاسمة برضى وافتخار وعينيها مغرغرين كتشوف فيها وتبكي وتجر جنة عندها وهضرات بزز م فوسط بكاها: بنتتي اهئ اهئ يسحابلي مابغيتيشي تشوفيني
عنقات جنة وجلسو كيبكيو بجوج وفدوى واقفة كتشوف فيهم عينيها غرغرو و مكمشة حدا واحد الباب كتبكي وكتشوف فيهم ،
راضية مزيرة على جنة خايفاها تهرب ..... ولا تمشي تاني وتخليها ....هاذي كبدتها ليتشوات عليها هاذي راها بنتها...معنقاها وكتمشي وتجي بيها فبلاصتها وتبكي وصوت البكى كيتسمع بالجهد فالدار كاملة، دازو ساعات ديال البكى وكل واحد خرج ما فقلبو وجلسو كاملين مجموعين فالصالة
وجنة متكية براسها على حجر راضية وكيتعاودو ....
صراحة غي راضية ليكتهضر وتعبر على فرحتها.... اما جنة ساكتة ماقاداش تدوي..... دازت لحضة صمت طويلة كلشي كيشوف فالارض حتى واحد مازعم يجبد الهضرة، سكاااااااااات بحال الى قطعو ليهم اللسان كلشي ساكت مهموم حتى تسمع صوت مجد داخل كيغوت: ماماا... ماااما فينكيي
دخل من موراه محمد كيغوت : شحال قدي نعلمك تهضر بشوية .... ومالك كطير اولدي نازل من طاكسي تقول غاطير الدار لا ماسربيتيش
فدوى بدات كاتغمز فيه باش يسكت وهو يشوف فجنة ليقادات الكلسة كتشوف ساهية فيه ومرة مرة كتحني عينيها بخجل.... عارفاه وحافضة المواقف ليدار معاها
وقفاات بتوتر وقربات لجيهتو...هزات عينيها فيه مقوية راسها وتمتمات بشجاعة: س سس سمحلي حيث البارح خ خفت منك انا....
قاطعها بهدوء وابتسامة مزينة وجهو: خوذي راحتك اجنة
تبسمات وقربات لعندو عنقاتو .... كانت مبادرة زوينة منها ..... وجرأة كبيرة حيث مكتحاديش الرجال تقريبا..... عناق اخوي صادق حساات بيديه على ظهرها ..... تفكرات حضن آزار ليكلو ملامسات مزعجة وشهوانية ....بعدات بتوتر من على محمد كتشوف فعينيه العسليين وتفكر نظرات آزار ليكلهوم شهوة ...عكس نظرات محمد كلهوم صدق وحب أخوي تبسمات ليه وتاهوا : انا فرحان حيث لقيناك كان كيحسابلينا "بأسف" متي
جنة تبسمات .... : ماشي مشكل... ا اخويا
محمد تبسم: هاذي تمن سنين باش عرفنا بلي ختي دينا عايشة ..... من طرف الممرضة ليبدلاتك مع بنت الناس ليرباوك.... وفاش بغينا نقلبو عليها لقيناها ماتت..... وتقطع الحبل ليغايوصلنا ليك
راضية وقفاات كتمشى بشوية: انا فرحانة حيث تجمع الشمل ديالنا
كلسو كيهضرو ويتحذثو... فمواضيع بخصوص العائلة وكلما سولوها كيف كانو كيعاملوك عائلتك كتنطق ب "الحمد الله" الشي ليطمأنهوم وخلاهوم فرحانين
باش تشوف خيال الوالدة ديالك في المنزل كل يوم وتعيش تفاصيل عنايتها وحبّها الوافر ورعايتها البالغة ونظراتها اللي كتحفزك بها وبكل ود، كتحس بحال لا كتملك طاقة داخلية كتساعدك على مواصلة العيش، وكتحميك من كل سوء،
وتكون عارف راسك يلا وقعتي في مشكل أو موقف معين مغاتلقا حد من غير خوك غاتوجه ليه كونه سندك وحيطك المحايد لظهرك كلما تعبتي وعييتي تكا عليه ...... هاكا جنة عرفات راسها بلي ضمنات حياة جميلة حدا عائلتها..... معاملة ماماها ليها خلاتها كتبسم بحنية.... وخوها كذلك كيف كيسقسيها على أحوالها الفرح اجتاح قلبها والحب والود والشوق والحنين ودفئ العائلة خلاوها تنسى شكون هي ...وتفرح من قلب قلبها وطول المحاذثات ليدازت بيناتهوم وهي مبتاسمة بتفاؤل
محمد هز فيها عينيه طويل عليها شوية وتاهوا زعر بحالها كيتشابهو غيهوا عنو لحية كيوت: اه باقي فيه
جنة تنهدات وتكات على البوطاجي: حداش واصل فالقراية
تبسمليها: انا يا لالة قريت تاحفاولي عيني ههه ... كنت كنخدم مع واحد الرسام مرافق ديالو فأي عرض ليه ومنو تعلمت الرسم.....الواليد ديالنا الله يرحمو كان كيقولي ذاكشي دالبنات هههه
جنة بأسف: مات؟
محمد جمع الضحكة: اه مات بسكتة قلبية الله يرحمو... كان كيخدم مع واحد الطاشرون فالبني حتى قالولينا مات
جنة باش تبدل الجو: وشنو تعلمتي ترسم اللوحات الفنية؟؟
محمد: لا .... كنت كنقرا فواحد المدرسة خاصة ديال تصميم الجواهر... وخدام معاه...خديت الماجستر ديالي... ومات الواليد.... وبشي بركة كان مخبيها لينا شريت زوج طاكسيات
خرجات خلاتو كيشوف فيها متبسم من ديما كان باغي تكون عندو ختو.... سبحان الله شكون كان يقول بلي البنت ليوصلها ونسات الفلوس ...والبنت ليكانت غاتموت فالطريق ونقذها تصدق جنة اليوسفي ختوو ... تنهد وخرج عند راضية لقاها متكية ومتبسمة بفرح ... تنهد براحة
جنة خرجات هي وفدوى .... ليلاصقة فيها كتفقص فالعيالات دايرة شال وجلابة قديمة شوية... زوينة زين دالشماليات ومسرارة فوجها... هي ماشي حقودة ولا كارهة هي غي باغة توصل لرفاهية وزيد كان عندها تخوف كبير من أن لوستها تكون شيوحدة خايبة وصعيبة ... ولكن عجباتها جنة ... ضريفة وزوينة ومعروفة وغنية شكون بحالها ....
فبلاصة خرى......كان متكي وساهي فالسقف ... كيرمش مرة مرة ببطء....دخلات عليه واحد الممرضة كتشوف فيه بإعجاب قرباات ليه وحطات يديها على صدرو بلاصة الفاصمة متأسفة وكتحلون:كيف بقيتي...يكما كضرك.؟؟؟؟
ذياب حيدليها يديها مكيشوفش فيها: لا ... كاينة هنا شي طواليط بغيت نتوضا
ماجاوبهاش.... مشا لطواليط توضا بصعوبة ..... خرج كيمسح فوجهو ب بابي جينيك .... دخل لديك البيت وهز واحد الفوقية تماك....... وبدا كيصلي بصعوبة كبيرة فأي حركة دارها كيتقصح ويتآوه بخفوث
.... صوتو كان زوين بززاف فالتجويد وواخا المو الكبير بقا كيصلي متأني مكيزربش...صلا الظهر وبغا يضلي العصر ماقدش ....وطلب ربي يشفيه ويحفضليه ولدو ويسهل ليه فامرو
فكازا💥..... كانت كالسة كتشوف فالفراغ ساهية...... سمعات صوت الدقان وقفات كتشوف تحت عينيها هالات سوذاء... وصفرا حازمة راسها ولابسة بيجامة طويلة.... مشات كتجر فرجليها....مافيها مايتحرك وعينيها كيتلسقو غيبوحدهوم حلات الباب وطار عليها هارون معنقها من كرشها كيتخنشش فيها: عمييتووو
ذياب تنهد بتعب... كتبقا ختو هي عائلتو سوى خايبة ولا مزيانة هي ختو شرفو وهي ليعندو ..... ماشي لخاطرو غوت عليها كان خايف على ولدو ومعصب وهو فاش كيتعصب كيبقا غي جي يافم وݣول وذيك "متعااوديش تقربي لوولدي ... مني ماااقاداش على المسؤووولية قوليلي الحماااار شد ووولدك وربييه راااسك" خرجاتليه بدون قصد....
: سمعي أعبير الله يحفضك .... المسؤولية ماشي لعب دالبعالك ... هارون دري فعمرو 8 سنين.... ولكن جن كحل.... عقلو دشي حد عندو 18 ...كيكفرني بززاف كيشد ضد كيبانلي لسق ديلمو مع شيحيط ....... مابغيتكش تقولي بلي مكنحملكش... راني كنبغيك بززاف.... وماباغيلكش السوء...... نتي ختي.... وهو ولدي.... نتوما ليعندي
قاطعاتو عبير بمرح: ولالة جنة...
ذياب تأفف بملل : هاذ أنس مكيسكتش دين دمو حق رب لاعاودت ليه شيلعبة
عبير كضحك: ههههه والله اخويا يلا جنة بنت بوحدها...... جنة نية وضريفة ودغيا كتسامح وو.....
.
ذياب حط يديه على الفاصمة: اه .... اه يا عبير اه وكون تعرفي شحال ولات عنيدة وراسها قاصح.......جنة ولات وحدة خرى.... جنة ماابقاتش ذيك المراهقة... كيفما نتي تبدلتي من عبير الحقودة لعبير الضريفة.... هي تبدلات من جنة الضعيفة لجنة القوية.... "_بصوت خافث غير مسموع" وهاذشي ليعاجبني فيها
ذياب قطع عليها حيث ماناقصش ... يكفي كلامها ليكيدخل كيف السم مع عظامو ...يكفي نظراتها ليكتحرقو بنار مهيلة كتخليه كيتشوى.... يكفي شنو كيعاني فصمت وهو مراقب حالها ليماعجبوش نهائيا
إحساس الندم خالق ليه ثقب فقلبو... هو مأنب راسو وواخا دير ليدارت عمرو يقول زادت فيه حيث بكل بساطة ر" هو ليردها هاكا" .... يكفي انه يشوفها عائشة بيخير... غير داري بشنو كيدير فيها وكيفاش كيعذبها بقربو ليها... كيفاش كيخلق صراعات داخلية فقفصها الصدري...وكيخلي قلبها غايتفركع بكثرة الحروب ليفيه ... حرب بين الحب والحقد .... ومن سينتصر ... اهو حبها الدفين ام حقدها الحذيث....؟؟؟؟؟؟
وصلات جنة لدار هي وفدوى ليباقي فيها الحال كيفاش سحابليه خدامة مابغاتش تسرط ليها
.... طريق كلها وهي كتشوف فجنة كيفاش كتسوق وكيفاش كتحرك شعرها من على وجها وكلستها...كلها على بعضها أنثى ... حركاتها دلوعة بدون قصد منها ومرة مرة تعض شفايفها فاش كتشوف شي طونوبيل غاتوقف قدامها
دخلو وحطو داكشي فالكوزينة .... بداو كيصايبو الغدا واخا الحال معطل...... صاوبات جنة واحد البلا دالحوت مشكل ومقاد على حقو وطريقو ... طيباتو ففران ديال العافية حيث فران ضو ماعندهومش... كل مرة تحرق صبع تاسالات...حطو داكشي فوق طبلة والمونادا.... وجنة كاتسخر فرحانة ..... وتسول فدوى شنوو دير عاجبها هاذ الجو العائلي ليهي فيه
كلسو تغداو ولاحظات بلي محمد باغي يتقرب منها ومالاقيش فرصة.... ومحترم راسو العين مكيهزهاش فيها
اعتبرات فدوى هي الاخت ديالها .... ماشي صديقة او صاحبة لاا الاخت الأقرب منك وكتفهمك أكثر، ......باش تخوض جدال أو نقاش مثير حول موضوع معين مع ختك..... وتفاصيل أخرى كثيرة كيعيشوها بززاف دالناس.... تفاصيل مع الاخوة وواليديهوم وهوما مامسوقينش ماحاسينش بيهوم غير مهتمين ..... تفاصيل صغيرة ولكن قريبة للقلب...... رضا من أمك وضحكتها ليك .... فرحة خوك برجوعك وبيك..... وحتى من فدوى ليهازة جنة فعينيها... واخا خايبة لقات راحتها فجنة وعرفات راسها بلي مطين لاش تخاف منها ..... وهاذشي ليلاحظوه محمد وراضية ..... كيشوفو فتعامل فدوى لجنة ليكتحطليها قدامها الحوت وتكبليها الموناضا......مصدومين فيها ولكن ماعلقوش.... .
لحظة سهات جنة كتشوف فالحيط مبتسمة ابتسامتها المعهودة ليعطياها رونق أنوثي تكلمات فسرها وهي باقة ساهية : ايلا كانت أجمل هدية يتلقاها الانسان فحياتو فما يمكنش تكون غير العائلة......، هي أعظم حب يعيشه الواحد......ومكيناش سعادة إلا فيها ومعها وبيها، العائلة هي أول علاقة للفرد وهي علاقته بالام ديالو وباباه ، ولكن أنا تعطلت باش نحس بهاذ " العائلة" ...لكن وقت ماجا الخير ينفع... إحساس بالروحانية والقداسة والحب والدفء وكل الأحاسيس. الجميلة كيختلج روحي.... ودقات بسيطة وفرحة عارمة .... ابتسامة من القلب وكلام غير معتادة عليه ... فعلا كنحس بالوحدة تزول من عالمي..... والسعادة تحيط بجسدي .... أنا... أنا فرحانة بززاف
حسات بشي حاجة طاحت بجهد فوق يديها ليفوق طبلة تاقفزات وغوتات بصوت عالي مخلوعة من الشي ليطاح عليها: اااااه
بداو كيضحكو.... ومحمد عجبو الجيست ليدارت ...شيوحدة خرى ماغاترضاش بيهوم وتخليهوم هنا كل مرة تجي تشوفهوم وتهرب....... صدق من قال.... "الحبيبة للشدة والأخت حبيبة والحبيبة للشدة
بمعنى انه الحبيبة تقدر توقف معاك فوقت الشدة ووقت المشاكل وتعاونك تجاوزهوم.... وتكون معاك راجل بجسد ووجه أنثى... فعايل رجال ماشي العيالات والشمايت
والأخت حبيبة بحيث كتكون ضريفة وحنينة.... كتحن فيك وتكون امك الثانية " فاغلب الحالات" كتكون معاك راجل.
وبالتالي الحبيبة للشدة ... والاخت حبيبة والحبيبة لشدة .... يعني ختك هي السند ديالك ونتا كون معاها راجل وماتخليهاش فاش تحتاجك سمعليها وبغيها كيف غاتبغي مرتك ماديرش فرق بيناتهووم
الداخل فالبيت...كانت كتصلي بتأني وخشوع كلها مغطية من غير وجها لينازل عليه النور سبحان من خلقها ... فتنة بذاك الجمال الإسباني ليوارتاه من مها .. شعر أشقر قوي وطويل وعيون فيروزية بحر باللون الأزرق مدموج بالرماذي.... وشفار متوزعين فطولة عينيها...... بلا حنيكاتها المردين وشفتيها الكرزيتين إغراء من نوع اخر
وشحال واتاها الحجاب والدرة ليدايرة بينوها كيف شي بنيتة فجسد امرأة ناضجة .... وجها دائري وشحال واتاه الشال..... كانت كتحرك شفتيها فقط سلمات وهزات يديها كتدعي للي خلقها.... واش غتمنى من غير دوام فرحتها !!! وطولة عمر أمها ومسيرة موفقة لخوها .... مشا بالها وهي كتهضر مع ليخالقها لذياب..... مابغاش يتحيد ليها من بالها..... تمتمات بعد تردد : يا رب إن كان فيه خيرا فإجعله من نصيبي
فاجهة اخرى.....كان لابس سروال ددار قطني وتيشورط ابيض ولابس تقاشر فالاسوذ..... راجع لربو كيصلي العصر وكيتعكر من صدرو ..... هز يديه فاش سالا وبدا كيدعي بالهداية لليه ولختو وصاحبو وولدو..... طلب بززاف دالحوايج ومن بينهوم الحصول على جنة ف "الحلال" اه فالحلال باغيها مرتو واخا صعيبة.... باغيها حداه واخا مستحيلة .....بااغيها والله كبير..... تنهد ووقف كيتمدد فبلاصتو..... مشا لبس سندالة دنايكة ديالو قديمة شوية وخرج..... كيضور عينيه فالحومة وصدو كيعكرو ....ضارو بيه دراري ديال درب ليكانو قلال شوية .... منهوم ليخدام ومنهوم ليحرك ومنهوم ليمات..... كانو داوين ضاحكين ناشطين ....حتى سمع صووتو العالي : خووووياا ذيااااب
استأنف الروبيو كلامو بتأسف: تلاقيتها لاغدليه.... فالصباح كتبكي قدام دارك فواحد الدار..... صراحة مي ليجابتني وعطاتني جلابة نعطيهاليها حيث كانت معرية لابسة اللباس دالطبيب..... وفاش لقيتها هي....طلبت سماحة منها وقبلات مابدتكش...دغيا كجمت عليها وهي احم كانت هربانة.... لشيحد وخايفاه يشوفها.... ركبتها فكار كازا.... وقلعات
الما والثلج والبحر ومياهات جميع الدول مايقدروش يطفيو الصهدة والنار والعافية ليشعلات فقلبو...... عينيه الحجليتين رجعو كيف شينقطة دم من شدة احمرارهوم تكلم بصوت مسموع غيبزز: كازا
روبيو تنهد مشير ليه بالايجاب: كازا
كانو طالعين فدروج والعساس هاز معاهوم شوانط... راضية كضور عينيها فرحانة ببنتها وكتشوف فيها بفخر وعز غاطير بالفرحة..... وهي معاها بنتها ليضناتها ماتت وهي بنت مافعمرهاش تاساعة ......حتى كتلقاها وهي قد هاكا
و وحتى من فدوى عجبها الحال وفرحانة بالسكنى الجديدة والموبل.... محمد حاني راسو حشمان بززاف وهاز صيكان ..... كيضور فعينيه بخجل ..... من جنة ليسابقاهوم .... حلات الباب ودخلو سماو الله وتبعوها..... انبهرو من شكل الدار ليروعة .... كلها ديكورات فالاسوذ والابيض صالون مفرش بليفوطوي واعرين وطبيلة دزاج وبلازما شادة نص فالحيط
وراتهوم الكوزينة ليقد صالون تقريبا فيها زوج تلالج ..
ومع كاينين ربعة دالبيوتة واحد لمحمد وفدوى وواحد لمجد ليكينقز فرحان وواحد لجنة ديالها خلاص
تعشاو وستفو حوايجهوم ودخلو ينعسو.......حتى هي دخلات لبيتها صلات المغرب والعشا ليفاتوها وتكات كتشوف قدامها.... بغات الشهرة والفلوس هاهوما عندها!!! بغات عائلة هاهي عندها!!! ولكن علاش؟؟؟
علاش مزالة حاسة بالنقص..... الله وشادة طريقو وعبادتو...... الرضا واخذاه من مها..... ولكن قلبها علاش مزال فيه ليصباص علاش كتحس بيه خاوي ومحتاج لشي حاجة.....
هزات راسها فسما فاش طاح فبالها ذياب تنهدات بخفوث..... وبالها مشا لنهار مات حسن ومشات عند عبير وتماك اعترفات باعجابها لذياب
""""هزات راسها اجابة على سؤالو.... تبسمات بحب حيث حسات بقلبها كيضرب .... وهي مراقبة تفاصيلو الوسيمة.... راجل زوين ... وحنين رومانسي وكبير فعقلو .... ضريف أكيد ماغاتلقااش بحالو فدنياا... حضنها فاش احتاجتو ....وخلاها تخوي اوجاعها عليه ... شداتليه فيديه مبتسمة بحزن وعينيها كيبرقو .... دارت فيه شوفة ديال انها لقاات راجل ليغايحميها ويكون سندها فالدنيا...هزات يديه وحطاتها على قلبها وهي كترجف بالخوف والتردد: انا ...... ماعرفتش علاش كنحس هاكة فوقما شفتك..قلبي كيبدا يضرب وكنحس بيه غايخرج.... كنتوتر من قربك ليا وفنفس الوقت مكنقدرش نبعد عليك.... انا ماعرفتش علاش كنحس هاكا ولكن بغيت نقوليك بلي .... مابقيتش باغة نبعد عليك"""
ضحكات بصوت عالي فاش مشاات هاذ ذكرى من أمام ناظر فيروزيتيها .....ضحكة أليمة وراها أحزان وأوجاع ....ضحكة غدر وخيانة ..... ضحكة كلها نفاق وكذوب....ضحكة استهزاء من مشاعرها ليكلما شافوه كيبداو ينقزو باغين يخرجو لعندو ....ضحكة وجع على قلبها ليتحرق.... ضحكة وجع على مراهقتها ليسالات
مشا بيها بالها لبعيد..... الفلاش باك الاول شفنا فيه مقتل آزار
الفلاش باك الثاني وفيه شفنا كيفاش دخلات لمصحة
الفلاش باك التالث شفنا فيه ظهور أية .... الطبيبة البطلة لي استطاعت ان تدخل لحياة جنة وتخرجها من عالمها
فلاش باك الرابع والأخير❤️
كانت مربعة رجليها فغرفة عادية وقدامها سوندويتش والفريت ومونادا.... كتاكل وتبنن حيث مرة مرة كتاكل هاذشي ممنوع على صحتها ومعدتها ليبعد التسمم ولات اي غلط بسيط كيضرها ويحرقها
شعرها بدا كيقوى شوية..... وحتى ملامحها برزو وبدات كترجع صحتها ليفقداتها فمدة عاماين وتسع شهور..... رجعاتها فقط فتلت شهور..... كملات تلت سنين فهاذ المصحة..... ناس جاو من موراها وخرجو وهي باقة هنا ديما كتقارن راسها بيهوم........ ولكن اليوم غاتخرج تاهي .... غاتشوف السما لاول مرة بعد تلت سنين.... غاتشوف شميسة والشتا والبرد ينعش ذاتها المسجونة ويفكر سلاسل قيودها وعجزها عن مواصلة العيش كأي شخص عادي
فرحانة بززاف حيث غاتواصل مع العالم الخارجي.....وقفات مبتسمة ودخلات لطواليط غسلات وجها خرجات لبسات سبرديلة ودخل وعندها يوسف : ساليتي
جنة اشارتلو بنعم.....جا هو شد فيديها وهي تبعد عليه بخوف كضور فعينيها باقي عندها تخوف كبير من اي احتكاك مع الجنس الخشن ..... مخلية بيناتهوم فرق : بغيت نشوف أية
يوسف تنهد: أية فحالة حرجة آ جنة..... وخطر عليك تستنشقي الهوا ليضاير بيها
جنة بحدة نوعا ما هازة حاجبها ومربعة يديها: فاش كنت بوحدي... هي ليكانت كتجي تكلس حدايا وتونسني....هي لينقذاتني من رعب الغرفة القديمة ليكلها مرايات..... هي ليماخلاتهومش يوليو يربطوني..... أية هي ليعاوناتني نرجع صحتي .... أية هي لينقذاتني من الجنون آ يوسف
يوسف ماجاوبهاش ....عاونها تاخرجو وودعات الممرضات ليكانو كيعاملوها مزيان اما لوخرين خنزرات فيهوم سلمات على المريضات ليكانو معاها فنفس الكولوار ... ركبو فلوطو ديالو وهي حالة سرجم ومخرجة راسها .... كتحس بقيود سلاسل ليكانو مانعينها من الحرية تحلو وتفكو وهاهي ذا... خريجة سجن الجنون .....نسمات الهواء تنعش وجها...... وكتحس بإحساس جديد يخالج كيانها "الحرية"
وصلو لكلينيك فين كاينة أية ليمريضة بالسرطان..... دخلو وبانوليهوم شي وحدين كيبكيو "عائلة أية" الدنيا مجوقة .... جنة شافت ماين اية ليوراتهاليها فتيليفون .... كتبكي وتغوت ب "بنتي مشات صغيرة"
عند ذياب.... ليبقا كيشوف فروبيو بصدمة .... وقف كيرجف ويديه كيترعدو سنانو كيتغززو باغي يقطع بيهوم شفايفو ليبكثرة العضان رجعو عندو حومر ....... بعد على روبيو وهو كيترعد عليه.... بأشمن صفة غايضربو.؟ بصفتو ليعطاه سم .... ولا بصفتو ليكان موصيه يعطيها الكوكايين المسموم ...
هو راه دمر ليها حياتها بسيف ماتكرهو....بغا يضور وهو يبانلو واحد من دراري ليواقفين هاز واحد الفردي كيتبوزا بيه على دراري .... ماعرفش علاش إحساسو قالو خوذ ليه وذاكشي ليكان بالفعل بعد ما توجه ليه وهو مخنزر وحجبانو ملاقين بكثرة ماعاقدهوم .....ناوي على الشر وعينيه كيخرجو منهوم الحمم بكثرة السخونة.... كيسوط نفس حارق من نيفو
تنهد ولكن ضور وجهو بسرعة فاش شاف سطافيط كتقرب وصوتها عالي..... سطافيط دالمخزن.....مهدي صفار وخضار دراري علقو وبقا هو وذياب.... رماليه سلاح فيديه كيتمتم بخوف هارب وكيضور عندو : هاذا هاذا خوووذو بصحتك ...
هرب لبوليس وذياب بعد كيرجف .... ومشا لدارو .... كلا بزربة ودخل لفراشو وتكا .... ساهي كيشوف قدامو.... وعقلو غادي بيه لبعيد.... واش يولي المستحيل ممكن؟؟... وواش الممكن يتحقق.... وواش الحلم يولي حقيقة... وهل يصبح الخيال واقع
حلاات عينيها على صوت الغيفاي وقفات كتسكل ودخلات لدوش دوشات وخرجات .... نشفات شعرها وسرحاتو ببلاك.... لبسات سروال دجين وتيشورط أسوذ محلول من جيهة صدر شوية ... وسبرديلة... دارت ايكغون وكلوس غوز وخرجات .... لقات فدوى فايقة وداخلة لكوزينة كتوجد الفطور بأريحية معتابرة الدار دارها بعد كلام جنة.... قربات جنة حتى لحداها وغوتات: اعععع
قفزات فدوى كتعاير حاطة يديها على قلبها: شني بغيتي عندي فهاذ صباح
جنة كتعيبها: شني شيني شيني
هربات ليها ومشات عند راضية لبيت فيقاتها وخارجين معانقين ..... شافت جنا فمحمد ليلباسو على قد الحال تبسمات ليه : خويا حنا غانفطرو برا مع الشريك ديالي... وفنفس الوقت تفهم الخدمة
محمد شاف فلباسو حشمان حيث عادي سروال كيطمة وتيشورط بيض وسبرديلة كحلة وهز كتافو: مرحبا اختي
سبقاتو هابطة متبسمة.... مرة مرة كتسهى.... تاوصلات لبركينغ...توجهات للوطو ديالها البيضة ....... واعرة وكلها كتبري ....ركبو وهي كتسوق تاوصلات.... لقاو جعفر كيتسناهوم.... تسالمو مع بعضياتهوم وبداو كيتعارفو....
استأذن محمد ليمشا لطواليط يقضي حاجتو.... جعفر هز يد جنة وباسها برقة : جنة فرحانة؟؟؟
جعفر عاود باس يديها لوخرى: هاذشي ليبغيت.... انا فرحان حيث نتي فرحانة....نتي راك ختي ليماولداتهاش لي مي.... نتي راكي عوضتيني فبززاف دالحوايج....سبع سنين كانت كافية تخليني متعلق بيك... وفرحان حيث لقيتي سعادتك "العائلة" ....
قدامهوم مباشرة.... كان واقف كيف شي رعدة بلباسو السبور المعتاد..... ويديه على خصرو ليهاز فيه الفردي ..... جاي ماعليه مابيه كيف ناس يفطر فقهوة ويشوف حياتو فين وصلات.... حتى كيتفاجأ بروميو وجولييت يتحابون قدامو..... جعفر وجنة ...... ليماسمعش كلامهوم... فقط عينيه خارجين فيديهوم ليعلى بعض
النار والصهدة طلعاات معاه وهو مراقب الشيء ليتخلا عليه فالماضي بين يدين واحد اخر.... عاد حس بحرقتها وقيمتها تا فقدها..... علا عينيييه شااعلين كي العافية ......هز الفردي وصوبو ناحية السقف كيرجف غيبوحدو : هااااعععععع جننننةةةةة
ضرب السقف بزوج قرطاسات متابعين....بداو ناس كيغوتو مخلوعين فالتين بجلدهوم ومنهوم ليسخف..... السرباية هربو وحتى من الناس تخباو بانتلو جنة مصدومة كاتشوف فهادشي اللي طاري.... وكلما ركزات بناظر عينيها عليه كتحس بالقبض فصدرها.... وقلبها كيتعصر بين يدين ذياب .. ليكيشوف فيها بنظرات نارية ....
جنة وقفات كتغوت بصوت عالي وحاد نوعا ما :واش نتا بخير؟؟ اسيييدي هاااذي تاااني مرة كتهجم علياااا يلاا مسااالي قبك سير شوفليك شيبلية باقي مادرتييهاش... فوووتني عليك
جعفر وقف صاعر مخرج عينيه فذياب كايصرط فريقو و يرد أنفاسو .. و يحرك راسو بالنفي حاط يدو على صدرو جيهت قلبو اللي كان غايوقف وهو كيسمع صوت الرصاص..... هز عينيه فذياب كيغوت بصوت عالي نوعا ما حيث من نهار مات آزار برصاصة من سلاح يوسف وهو عندو فوبيا من الاسلحة وجنة عارفة هاذشي ذاكشي لاش خايفة عليه: واااش حمممق!؟؟؟؟؟؟
ذياااب شدليهااا يديها كيمخضهوم: هاااذووو دياااالي.....منشووووفكش مرةة خرى عااطياهوووم لشيي زااامل حيث مااااغنتهنى حتى نقتلوووو و نشوووف روووحو خرجاات من ترمتو وطلعااات عند ليخلقوووو . مانتهنى حتى ندفنوو تحت رجلللي سمعتتتي
جعفر بصوت عالي جاي بخطوات سريعة ناحيتهوم: الزااامل هووااااا بااااك يااا الشمكااار الموسخ.....
هز السلاح ثاااني جيييهتو كاينهج و جعفر وقف مسمر وفبالو كتعاود لقطة موت ازار ........ جنة بخوف ورعب حيث اول مشافتو عاود هز السلاح وقفات بالزربة مقربة عندو ...... ماباغاش خوف جعفر من السلاح يبان فيه
نطقات بصووت عالي مخرجة عينيها فييه: جممع رااااسك مشكلتك معاااايا سمعتتتتي معاااايا انااا وقتتتلني عاد قربلييييه
ذياب حاس بقلبو كيتشرݣ وسط ضلوعو خرج فيها عينيه:لهااااااد الدرجة أجنة ؟؟؟؟؟ لهااذ درجة
جنة بجرأة وشجاعة تقدامت لحدى وجهو قربات عندوووو كاتشووف فييه بعصبية:أه لهااااد الدرررجة كثررر .. هذااااا اللي نتا محاااملوووش وبااغي "بسخرية" تحشيه تحت الترااب وتقتلووو هو اللي بغاااني بلا مقااابل من أووول ماعرفنيي حب أخوييي وحب صاااادق خااالي من النفاااق والكذوووب واللعب والخددع الشيطااانية الماكرة هذااااا هوووو اللي وقف جنبييي .. عاااونييي فمحنتي وفصعااابي كااان معااايا رااااجل راااااجل ماسسمحش فياااا .. دييما معايا فالمرة و الحلوة وواساااني ..... فين كنتتي نتااا هااااا ....... هوووو عاوننني وقف معايا ولكن نتااا لا .. نتا كنت عندك مجرد لعبة بغيتي تلعب بيييهااا نتااا وختتتك...... دابا مللي شفتيني مع راجل غييرك تعصبببتي وتجننتي ؟؟؟؟
ضار عاطيها بظهر..... وهي غادة فاتجاه جعفر وهو خارج فاتجاه الباب.....
خليني نكمليك سيد الجيج وحكم نتايا
صراتلي قصة خلصت انايا
دايرها فيديا ورايا دنيا بعيد
بقيت بوحدي جيپا دابيتيد
عشقتها من قلبي انا مانويت لافونير
تعاهدنا مادام تفاهمنا نديرو دار
والفها قلبي وبقاو لي ليسوفينير
ملي راحت اه ومابقا اوكان ايسطوار
"خليني نكمليك سيد الجيج بصوت شاب بلال"
رجعو كلسو فطبلة ومول القهوة استأذنو منو على سوء تفاهم.... ومحمد مافاهم والو.... كان الجو مشحون بالتوتر حتى تكلمات جنة : جعفر..... محمد خويا كيصمم المجوهرات ..... وحتى من الخواتم ويقدر يرسملينا تصميم ليبغينا بخصوص الخاتم سبع جواهر.......
جعفر متوتر منين شاف سلاح وهو ماعلى بالوش بش كيقولو: مزيان ... نتي تعرفي ..... انا انا غانوض دبا نمشي ل ل لكابيني ديالي نخليك
وقف مشا وخلاهوم متبعينو بقلة حيلة ومحمد ضار شاف فجنة باستغراب: واش وقعات شيحاجة....
جنة طبطبات ليه على يدو: والو..... يالله حنا لمول دباا صافي غدا ونمشيو لشركة
محمد تبسمليها بحنية وآمال فعينيه ونبرتو شاكرة: شكراا بززاف اختي فعلا فرحتيني بززاف اليوم .....
جنة تنهدات: نتا راك خويا ونتوما عائلتي مكين لاش كل مرة تبقا تشكرني
داز نهار عادي على الكل...... ذياب ليمشا لواحد الجرف بوحدو..... عارف بلي ذاك الجرف مخصص ليه هو ودراري.... ولكن حاليا ماعارفو حد كولشي تبدل شكون غايبقا عاقل عليه؟؟؟
كالس بدون حراك نهار كامل سااهي ويشوف قداامو مراقب البحر ليتحتو هاايج... واخا بعيد كيوصلوه قطرات الماء البااردة...... كتقيس فلحمو ليسخون كيفور......
جنة....... رجعات هي ومحمد لدار..... لقاتهوم كيتغداو تغداو جميع وخرجو لمول كاملين.... ماحلاات ماشرات ليهوم.... المول كامل تقضات ليهوم الحوايج والاكسيسوارات ....ولمجد الالعاب والحوايج دالمدرسة.....فدوى خذات كسوات حجابية وجلالب واعرين..... سبابط ومها كذلك ..... محمد بززو عليه خدا شيكوستيمات وسراول تجين وتيشورطات وسبابط وسبرديلات.........
رجعو لدار فاش طاح الليل وفدوى غاطير بالفرحة..... فرحانة بحوايجها جداد.... كضور ضور وتقيس وتوريهوم تخليهوم كيضحكو عليها....... صغيرة فعقلها كتر من مجد ليشاد العابو كيلعب حدا راضية ليكترضي على جنة..... محمد كان فبيتو شاد الوراق كييرسم ومركز فخدمتو متفاني فأعمالو ......و حداه جنة كتلعب بتيلي وعقلها مشغوول ..... حتى سالا ووراه ليها........ كيف شافت تصميم الخاتم "السبع جواهر"رجالي بامتياز على شكل جمجمة مابايناش بززاف كلو زخارف بلدية روعة "الصورة لتحت" ..... وملون بطريقة بارعة .... ماعرفاتش علاش بالها مشا ليد ذياب.....
هو اصلا مامزغبش ..... يعني ماشي مكرط رطب وماشي مزغب كيالقرد ...لحمو حرش ويديه كبار وسومر شوية ..... معرقين وصباعو كباار..... تخايلات الخاتم فيديه..... تبسمات عاضة شفاها..... قفزات فاش حسات على راسها وفاش كتفكر.... تنهدات مبعدة أفكارها عليه وخالية بالها من سيرتو....
شافت فمحمد وتكلمات بتردد: محمد ..... واش كاين شيوحدة تسمح لشي حد خلاها وكذب عليها
محمد شاف فعينيها التوتر وحمارت من الخجل.... عرفها كتدوي على راسها: كولشي ممكن....... الرسول كان متسامح مع عمو ليكان كيسحرليه ويآذيه فما بالك حنا ليأٌناس عاديين .... لاكان اعترف بغلطو وتنادم معاه الحال.... علاش ماتسمحليهش...... خصوصا لاكانت كتبغيه... خصها تعرف بلي الحب إحساس مقدس روعة.... كيخلي الإنسان طاير فالسما ... الحب إحساس زوين وخاايب........ الحياة قصيرة ومن الناحية الدينية الله سبحانه تعالى
فالقرآن كثر من 100 اية كتحثنا على التسامح.... غفريليه أجنة " شافت فيه بصدمة" هذاا لليكتبغيه غفريليه.... لاكان تنادم معاه الحال.... بلا ماتحاولي تحقدي عليه....وفنفس الوقت.... لاكان باغيك غايجي لعندنا يطلبك منا ...... غفريليه أجنة......
جنة وقفات كتشوف فالأرض ساهية ورجعو بيها ذكرياتها للماضي البعيد : أنا مجروحة منو بززاف.... أخويا أنا محروقة منو... هو راه ماشي غيكذب عليا هو وهمني ببزاف دالحوايج لعب بيا وضحك عليا وتخلا عليا..... هو ليخلاني نهار ليجبتيني فيه لكلينيك.... تخلا عليا وانا هكاك... "هزات عينيها كيبريو بدموع فيه" استغل كوني مراهقة ماعندهاش العقل معمية بحبو وضحك عليا وجرا عليا.... هوا كان مزوج وعندو ولدو قالي مرتو ميتة.....هو رااه...
قاطعها محمد بأسف: نتي واش كتبغيه
جنة ماتردداتش باش تجاوبو: كثر ماتخايل..... تمن سنين وطيفو ملاحقني......... يمكن حيث هو زوين بززاف.... ولا حيث شخصيتو فريدة من نوعها........ حتى من مشاعري كارهاني وتابعاه....كنحاول نأكد لراسي ونقنع نفسي بلي بصح انا كنكرهو ولكن الله غالب حبو داخل ليا للاعمااق.....
محمد: سمحيليه ان الله غفور رحيم..... سمحيليه اجنة غفريليه..... الا كان الله سبحانه وتعالى كيغفر ضكون حنا ليمنغفروش.... ماحدك كتبغيه وهو نادم.... مكين لاش تزيدي تبعديه حيث غيكتعذبي راسك
خرجات جنة من بيتو .... كتمشى بثقالة وكتشوف ساهية فالفراغ تابانتليها دنيا عامرة..... صالون فيه ذيك المرا ليساكنة تحتها..... تصاحبات هي ومها وعرضو عليها دايرين قهوة كحلة وكيضحكو ومجد كيلعب بالجهد ويغوت..... ماقداتش على الصداع وهي باغة تفكر....
توجهات بلوطو جيهة الجرف فين كترتاح..... وكتشوف ساهية قدامها.... هذا هو المكان ليكترتاح فيه....بعدما خرجات من المصحة....دوزات فترة نقاهة فدار يوسف..... ومن بعد دارت باك ليبر وعاونوها دراري ...قرات مجال تسيير الاعمال.... ومع كتفهم فهاذشي ديال التصاميم دغيا تعلمات وتقنات شغلها عاماين دالقراية ....... وعاونوها يوسف وجعفر تا استثمرات فلوسها فشركة AYA ليتعرفات فمدة قصيرة ليهي عاماين وولا الكل يطمع في الشراكة معاها....ومع حتى من جمالها وطيبتها ورقتها كيخليو كولشي ساهي فيها ومن بينهوم علي وبززاف دناس
قربات فاش شافت جسد ضخم واقف فوق الحجر وفاتح يديه مستقبل الموت بسهولة وبساطة....... ناوي يضحي بحياتو و يسقط......... هي كتقرب وريحتو كتغلغل لأعماق جيوبها الأنفية......عينيها تحلو مية وتمانين درجة فاش شافتو باللبسة ليجا بيها صباح لقهوة ونوض الحيحة غيحيث كالسة مع جعفر
بلعات ريقها وعينيها تغشاو بالدموع وهي كتشوفو غايتلااح غوتات بصوت عالي خوفا من فقدانو : ذياااااااااب
دموعها نزلو بلا ماتحس فاش دور وجهو لعندها و تقابلو عينيهم زاد كمل على ما بيها فاش شاف فيها بديك النظرة الحنونة و لي كلها أسف وعينيه كيقولوليها بلي هوا نادم...... ناادم على أي حااجة فاتت نادم على شنو دار.... هو بالفعل ناادم ماحاولاتش ترمش و لا حتى تزيح أنظارها من عليه باش تتأكد من شي حد آخر بلي هو بالصح كاين و واقف قدامها .. ...فوق اعلى جرف فأكادير وصوت الأمواج كيتسمع ضرباتهوم مع الحجر ...... عاد سرات معاها بلي باغي يفضي حياتو وينهيها.... بإنتحار يمكن بالنسبة ليه رحيم ورئوف بالنسبة لقلبو ليغايتوقفو دقاتو.... وروحو ليغاتغادر جسدو......
ضار بسائر جسمو خايفها تكون حلم و غادي ينوض منو .. خايف يقولو ليه بلي غير كايتخيل و فاش يعاود يشوف مايلقاهاش .. ماباغيش يفلت هاد الفرصة في انه يروي جفاف روحو المتعطشة لشوفتها و يضمد جروح قلبو بالنظر لفيروزيتيها ..... وهو كايشوف فيها بنظرات اشتياق حتى و ان كانت مجرد وهم..
جنة زفرات وساطت الهواا من نيفها وتنفسات بعمق و هي كاتخطط لكيفاش غادي تعنقو وتوصليه مشاعرها المكتومة.....كيفاش غادي تعبر ليه على شوقها و عتابها و أسفها على هاد السنين لي دازو بلا ماتشوفو، كيفاش غادي تترجم ليه من خلال العناق على معاناتها انكسار قلبها و حياتها لي تظَلمات بسبب فراقو .. ...معاناتها ومشاكلها إغتصابها ونبذها بعدها على العالم الخارجي وحبسها فغرفة زجاجية
حاولات تتحرك اتجاهو و لكن قوتها ماكانتش كافية باش تزيد خطوة بلا يتخلخل توازنها.....جاب الله شدها ذياب لي جا فاش شافها واقفة هاكاك مبلوكية وكتفكر فشنو قالت ...... حطات يديها على ذراعو ببطئ شديد حتى تقادات في وقفتها و بعدات عليه، بلا ماتتلفت باش تجاوبو على سؤال " مالك ؟! " لي أصلا ماسمعاتوش .. اش غادي تسمع و هي كاتحس براسها مغيبة العقل والحواس .. انعازلات في عالم فيه غير هي و ياه، و نظراتهم المشتاقة، المعاتبة و المتأسفة .. نظرات من طرفو كلها فرح وندم وخوف من ان هاذ اللحظة تكون وهم او حلم يستفيق منو
ونظرات من طرفها كلهوم عتاب ولوم وحب وشوق....
جاب ليها الله بلي المسافة لي بيناتهم كاتزيد تطوال مع كل خطوة كاتخطيها و ماشي العكس... تنهدات فاش وصلات قدامو من بعد ثواني حساتهم دهر من الزمن ..هزات يديها تالسما وصرفقاتو كتغوت بصوت عالي وباكي :, علاااش نتاااا هاكاااا باغي تهرب كيف العاادة وتخلييني اهئ اهئ .... علاااش نتااا هاكا عديم الإحسااس ماعندكش ضمير كتفكر فراااسك فقققط..... فين خليتيني انااا وهارون اهئ اهئ هيييئ وللدك باااغي تييتمووو ماققداااتكش حرقة اموووو باغي تزيييد تكويه
تبسم بحب لكلامها ليجاه كيف العسل والشهد .... حلف مايتقلق منها نطق بصوت مبحوح فيه نبرة من الندم والعتاب لراسو : انا .... اناا ماعرفتش ماعرفتش شنو وقعلي...عمرني كنت ضعيف هكاا
بعدات عليه كتبكي : اهئ اهى
بعدها عليه شوية كايمسح في دموعها بلا مايشوف في عينيها في حين هي مانزلاتهمش من عليه، مازال خوفها من ان هاد اللحظة تقدر تسالي و يطلع هادشي كامل حلم من وحي خيالها، قاطع سهوتها فاش نطق بنبرة صوتو لي الضعف، الانكسار و الندم كانو طاغيين عليها ..
الحاح وإصرار أنه يرجع معاها باينين فعينيه : (بلا مايشوف في عينيها ) سمحي ليا أ جنتي .. لحظة ضعف (نزلات دمعة من عينيه ) عذريني ... حاس بالدنيا ماباغانيش.... ندمت والإنسان ماشي ملاك... الإنسان خطاء .... انا لي حاشا واش نكون إنسان بسباب أفعالي ليدرت فيك ..... عذريني على جهلي . عذريني حيت ماوقفتتش معاك و وقفت مع لي ضرك .. ( زادو نزلو دموعو) سمحي ليا أ ملاكي ...
كانت موجدة ليه خطابات عتاب بعدد الليالي لي كانت كاتحط فيهم راسها على المخدة و كاتبكي بالقهرة على بعدو عليها وتفكر انه مع مرتو فحضنها...... ، بعدد الدموع لي نزلو من عينيها في كل مرة كاتتفكر كلامو وحقدو عليها....وبلي باغي ينتاقم منها . انتقامو منها لي سماتو قتل .... مثلو بلي قتل شي انسان برصاصة من ورق...... بعدد المرات لي قال ليها فيهم انا مزوج ...... بعدد الأعياد الحب لي كانت كاتتمنى تكون حتى هي معاه فيهم، كانت موجدة بزاف ديال الهضرة و لكن في هاد اللحظة بالظبط و لي كاتشوف فيها دموعو و نظرات الندم لي في عينيه و لي ماكايهزهمش فيها حسات بلسانها تعقد و ماقادرش ينطق و لو بكلمة وحدة من داكشي ..
عتابها، كرهها و حتى داك شوية د الحقد لي كان كايحساب ليها كاتحس بيه تجاهو لقاتو ماكاينش .. همها دابا هو تحبس دموعو و تخليه يبان " ذياب القوي" هاز راسو للفوق كيف عادتو حيت داك الإنكسار لي في عينيه خلى قلبها يتكسر لأشلاء ...ويتزادو خفقاتو الهائجة...... . مدات يديها بكل هدوء ويديها كيرجفو و مسحات ليه دموعو و هزات ليه وجهو حتى تقابلو عينيهم وبفيروزيتيها رامقاا حجليتيه
جنة تنهدات بعد صمت طويل .... بعد أخذ ورد وتفكير : مسامحاك أ ذياب .. ""سدات عينيها و عاودات حلاتهم و هي مبتاسمة""انا مسامحاك..... سامحتك أذياب ساامحتك .. (بعدات يديها من وجهو و نزلاتها حتى هزات يديه لفمها باستها ) الغلط ديالي حتى انا... الغلط ديالنا بزوج..... كيف قلتي الإنسان خطاء..... وأنا .... أنا سامحتك من قلبي ..
ذياب تبسم بحب وشوق ليها وقلبو كيطبل غايخرج من قفصو الصدري ..... وعقلو غايوقف بكثرة الإستنتاجات....أخيراا هرم من أجل هذه اللحظة .... حتى هو هز يديها و باسها و شاف فيها مبتاسم براحة حاس بلي الدنيا فتحات ليه أبواب الفرح والسرور.....
عاود جرها عنقها و حتى هي حطات راسها على صدرو سامحة لمسامع أذنيها التجسس على نبضات قلبو المجنونة ...... غمضات عينيها براحة وأخيرا...ذيك الراحة ليافتقداتها من زمان...حضن دافي ماداقتوش هاذي تمن سنين.... اول واحد كتحس بحضنو دافي وساخن بحال سريرها هو " ذياب" حبو جننها وخلاها بلا عقل.... تائهة فمتاهة من المشاعر والأحاسيس....... وأخيرا انتصر الحب على كرها ليه لي كانت مسطنعاه فقط
طال العناق بيناتهوم .... كلو مشاعر حقيقية و صافية ...... كيتسمع صوت تنهيداتهوم من بعيد وهي محشية فصدرو مشهد جامع بين حبيب نادم وأنثى عاشقة.......بين شاب غالط و بين حنان حبيبتو ...... لي قلبها بيض و كبير لدرجة ماقدراتش ماتسامحوش ........ اصلا كيفاش غادي تعطيها خاطرها تزيد تعاتبو و هي كاتشوفو في ديك الحالة...على مشارف الموت غير داك الندم لي كايحس بيه تجاهها خلاها تحس بقلبها كايتقطع عليه، عاد تزيد تكمل عليه بهضرتها لي في هاد اللحظة بالظبط من مورا ما عرف غلطو ولات كاتعتابرها هضرة خاوية .. صافي باراكة عليهم غير هاد الأعوام لي دازو و هما مفارقين ماغاديش تزيد حتى أيام اللوم و العتاب .....يكفي انها لقات فيه ليبغات ..... بقلب ابيض صافي سمحاتليه....
تسريع الاحذاث.......... رجع ذياب لكازا حيث مايمكنش يخلي القهوة كاملة على أنس بوحدو.....ومنين رجع وهو كيصوني على جنة وهي مكتبغيش تجاوبو تاندماتو لاش مشا لكازا....خوفو من انها تكون ضحكات عليه ولا انتقمات منو بهاذ الطريقة خلا قلبو غايسكت.... خصوصا مع عبير ليولات مريضة بحال لاداخلاها الموت..... تخلع وتلف مابقا عرف فين يشد ولمن يرد بالو
محمد لي دخل مع جنة للشركة ليعجباتو بززاف........ من سائق طاكسي لمصمم ماشي غيحلم.... بل هو مستحيل ولكن تحقق وهاذ المرة طلع ليه جوكير.... شحاب بكا وهو كيصلي وفرحان بخدمتو الجديدة ..... وخاتم "سبع جواهر" كيتصنع فأرقى مصانع الحلي والمجوهرات بأجود الجواهر السبعة..... وانتشرو الإشاعات حولووجاو عظة طلبيات حتى قبل مايتصنع...... شي ليخلاا الشركاء يتحمسو لكثر حيث باين بلي خاتم 'السبع جواهر' غايوصل للعالمية
فدوى ليبدات كتهلى فراسها وتلبس وتقاد وطيب اشهى المأكولات...... مهلية فراسها حقا تحقيقا لقات ليبغات مابقاتش كترد الهضرة.... خصوصا فاش اكتشفات انها حاملة للمرة الثانية وبلي غي الوحم وقلة الشي ليكان مخليها تولي معكسة هي وراضية ليغيضور وترضي على جنة..... فرحانة براسها ووبنتها
هاذ الأخيرة ليتبدلات بززاف ....ظهر الحب على وجها ولات غيكضحك ..... وعينيها فيهوم لمعة الفرحة........ ذاك العالم ليكانت صانعاه لنفسها اعتزلاتو كتشبع ضحك على ذياب فاش مكتجوبوش ويبدا يعايرها فميساج.........وبسيف باش كترد عليه معفرة عليه بززاف ......بدات كتحاول تناسى الماضي ولكن والو طيف آزار مزال ملاحقها وخايفة يعرف ذياب الحقيقة ويتخلا عليها وهي ماصدقات لقاتو.... وتصفاو الخواطر....
نمشيو لعند ذياب ذياب ليمني رجع لدار و كيشوف فعبير ليحالتها غادة وكتكفس ولات كتخلع ضعافت بززاف ومريضة بززاف كضور وترد وصفرااا "راه ماقاسهاش جعفر باش تحمل 😂" حالتها ماعجباتوش وفوقما يسولها مالكي كتلقاليه شيحجة وتردعو... ولكن عارف بلي بيها شيحاجة كبيرة..... هارون ليولا ضريف حاني راس مكيهزوش ..... تعلم بززاف من المجية ليجا لاكادير..... وواحد ذياب يضور يضور ويبوسو ولا يعنقو حيث هو سباب لقاءو مع حب قلبو جنتو
حتى اطفح الكيل ملي مكتجوبوش كاع...... شرا واحد لوطو من نوع بورش وشد طريق الفجر لأكادير وصل فصباح مع ذيك التسعود.....
اما هي فكيف فاقت وشافت ثلاجة خاوية جات لمرجان كتقضا....... جاها العجب كيفاش ماصوناش ماسولش ولفات ذلالو وغنجو ليها...... غادة ومهمومة مرة مرة كطل عليه واش حال .... وتشوف تيليفونها واش صونا تافقدات الامل......
عرفاتو تقلق بززاف ..... وتاهي حسات براسها زادت فيه شوية ملي غاتقمعو هاكا لاش من لول عاطياه أمل .......... كيبقا انسان ماشي "ملاك" واي واحد كيغلط....تاهي غلطات بززاف..... تنهدات مع هاد الفكرة صونا تيليفونها، جبداتو من جيبها باش تجاوب و بالصدمة فاش شافت سميتو .. طاح ليها التيليفون من يديها، جاب الله ماطفاش .. دورات عينيها يمين و شمال لا يكون شافها شي حد وعاودات تحنات حتى هزاتو و جاوبات بطريقة عادية تقول ماشي هي لي كاتتسناه يعيط عليها و لا يسيفط ميساج..
جنة : و أخيرا تواضعتي و عيطتي ..
ذياب كيهضر بخشونة وباينة معصب : فينك ؟!
جنة : فمرجان !!
ذياب طلق نفس سخونة.: انا قريب ليك تسنايني فالباركينغ. (ماتسناهاش تجاوبو و قطع عليها ومن نبرة صوتو واضح انه معضب بززاف )
بقات مدة و هي كاتشوف في تيليفونها بابتسامة وقلبها دقاتو تسارعو بعد غيبة غاتشوفو تاني...... عاد حسات براسها رتاحت فاش عيط عليها .. كملات تقضية ديالها بينما جا ..... سمعات صوت تيلي عرفات راسها قفراتها خلصات وخرجات عندو كتجري وتلهث وهازة الميكات ،هو لي كان متكي على الحيط كايكمي في گارو ،...... كيف شافها جايا في اتجاهو لاحو من يديه و عفط عليه، و دور وجهو للجهة الخرا معفر طالع ليه دم..
جنة : (وقفات قدامو مقابلة معاه و ميلات راسها طالة عليه هزات راسها وتبسمات عاضة شفاها بابتسامة مغرية وفيروزيتيها كيبريو وكتشوف فيه مكمشة فمها )
شاف فيها مخنزر..... بلع ريقو حيث ماقدرش يبقا عاقد الغوباشة تا حاجة في هاد الدنيا ما كتأثر فيه قد دموع هارون و ابتسامتها الجذابة ..... هي الحاجة الوحيدة ليباقة عندها من جنة المراهقة....... دور وجهو لعندها و حط يديه ورا عنقها جارها معنقها عندو و خاشيها في صدرو العريض والفولاذي بالجهد .. وتاهي كتمخشش فصدرو العريض ويديها شادين الميكات
نطق بصوت عالي ونبرة غاضبة بعد ما بعد عليها: فين تعطلتي "طلعها وهبطها" ولاش لابسة هاذ الكسوة معرية من يدين هاااا!!!!!!!
ذياب حنا بوجهو عندها مزير على سنيه: كنغيييير الباااشار كنغيييير
جنة زادت قربات ليه بقوة منها: وعلااااش ؟؟؟؟؟
ذياب بصوت غاضب وعصبي وعالي: حييييث كنبغييييييك
حيث كنبغيك ...حيث كنبغيك.... حيث كنبغيك....
بقا كيتعاود صدى هاذ الجملة فوذنيها...... صفعة قوية تلقاتها منو وهي كترددها فمسامع اذنيها.... تبسمات بخجل وتنهدات قدام كمية المشاعر لي تحركو فيها و ضربات قلبها لي تسارعات كثر من القياس .. مازال مابغى يحيد صدى كلمة كانبغيك لي خرجات منو في لحظة عصبية و لي مازال كاتتردد في وذنيها لدابا.. تنفسات بعمق و هي كاتشم ريحتو بداك القرب وملمس يديه
وكتحس بجسدو ملاصق مع جسدها...... ماحسات على راسها حتى عنقاتو ولاحت الميكات من يديها هزات يديها و حطاتها على ظهرو كجواب و رد عليها حيت ماغاديش تلقى الجرأة باش تقول حتى هي كلمة بحال هاديك .. اما هو غير حس بشنو دارت زاد زير عليها مهبط راسو كثر عندها ..خاشي وجهو فعنقها مستنشق عبيرها.... واخخ من ريحة الفريز ليكتحمقو ...... ثواني و هز راسو كايشوف في ملامح وجهها و حناكها لي ولاو حمرين حمرين حمرين حتى بغاو يطرطقو ومع بيبضة ولات كيمطيشة .. ابتاسم بهدوء و نطق بصوتو الرجولي وعينيه كيبريو بالفرحة تاهوا
ذياب : ( بابتسامة ) ماتعاوديهاش مرة خرا ماتعاوديش تبعديني عليك ....ولا متجاوبينيش.... ضارب طريق منكازا تا لآكادير باش نعرف علاش
ماقدراتش تهز فيه عينيها و لا تشوف فيه أصلا .. حدها حركات راسها بأه الشي لي خلاه يحط كفوفو على حناكها و يعاود ينزل وجهو باش يبوسها في جبهتها بحنان ...... مبعد عينيه على شفايفها ماباغيش يخسر علاقتهوم بعد ماتعلقات واخا تبغي هي.....ماباغي يدير والو معاها من غير فالحلال ..... .. عاد بعد مبدل الموضوع باش مايزيدش يحرجها كثر حيث لاحظ احمرارها .....
ذياب هزليها الميكات من الارض وحطهوم فالكوفر : خاصاك شي حاجة ؟!
جنة تنهدات : (بزز باش هزات فيه عينيها و حركات راسها بلا )
ذياب : ( تحرك من تم جارها معاه يديها في يديه و هو كايضحك ) زيدي نمشيو ونتي قربتي تسخفي ليا هنا ..فين طونوبيلتك
أنثى الشيطان الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء