ريماس الجزء الثالث

من بعد عناء طويل مهدي جر يباه لي غير شاارد مزال تحت تأثير الصدمة .. شدات ليهم عيشة طاكسي وصلهم تال باب الدار ..

دخل يوسف مسند على مهدي تا وصل لبلاصتو .. جلس .. و بقاو دموعو نازلين ف صمت و كيتسمع صوت تنفسو لي كيخرررج غليييظ و فيه بحة ..

عيشة جرت مهدي لبرااا : شوف فياااا مهدي باراكا من البكا باك معول عليك دابا ..

هاذ البكى معندو باش ينفع دابا لي عطا الله عطاه و ختك تحكم عليها معندك ماتبدل .. خصنا نرصاو بقضاء الله و قدره ..

هز عينيه فيها و مسح وجهو بطرف كمو : سمعني .. ايلا خصاتك شي حاجة ها نمرتي "عطاتها ليه فورقة هي و ربعالاف جبداتها من بزطامها لي طويل"

مهدي ردها ليها محررك راسو ب لا : شكرا ختي عيشة و لكن مخصنا والووو دابا

.. غير شديها ..

هي بإصرار : مهددددددي رااااني بحال ختك زعما .. مديرش بحالا يالاه غتعرفني ..

راني عارفة الحالة و الظروف و حاسة بيكم و ربي شاااااهد عليا ..

شدها من عندها خشاها ف جيبو : ش شكرااا ختي عيشة ..

بقات كتوصي فيه و تعااااود .. عاد مشات ..

دخل و سد الباب د الحديد وراه .. لقا الفطور لي وجدت ريماس مزال فوق طبلة .. براد د اتاي و بلاطو و رغايف .. و طبسيل د العسل و الزيت .. حبس دموعو بزز ..

عاد كانت ف الدار .. تقيل تنgرررر عليه و ديما هي وياه كي المش مع الفار ..

و فرمشة عين مشات .. قرب جيهة باه و شد فيديه لي عامرا تجاعيد : بااا نحط ليك تاكل شويا !

يوسف حرك راسو ب لا و العرق ف جبهتوو ..

مهدي : واش نديك لصبيطار الحومة يعبرو ليك طونسيو ؟ يديك كيترعدوو

يوسف بدا يكح عاد نطق : ل لا .. غ غير خ خليني

سكت مهدي .. بقا ساكت و كيشوف

مركز ب عينيه لي وارمين شويا ف

نقطة مجهولة ..

معرف شنو يقوول.. شنو يدير .. سند ظهرو للحيط عمرو فكررر فهاذ اللحظة ..

كان مولف ختو هي لي تسخر و تجيب كولشي .. هي لي تقوم بأي حاجة ..

بدا كيحس بالمسؤولية كتقرررب ليه ..

و هو عمروو دار شي حاجة ف حياتو ..

كان مقيل نهار كامل و هو متبع غير زوافريا و جوانات و زطلة ..

و دابا حس بدقة جاتو على غفلة مضربش ليها الحساب ..

عانى من فقدان مو لي ماتت بسرطان واخا كان صغير بزاااف ف السن ..

و لكن دوك اللحظات تحفرو ليه ف الذاكرة و ترسخووو ..

كيفاش نهش فيها السرطان تا ماااتت و عي كتقااااسي ..

و مكان عندهم لا حنين لا رحيم يعتقهم و لا يحن على حالهم ..

ريماس لي استجمعت قواها و كافحت و صبرررررت و خدددمت تجيبها من فم صبع و تحطها ليهم ..

و هي لي كانت بصيص أمل لهاذ الأسرة الصغيرة باش تعيش و تستمر ..

و لكن دابا شاءت الأقدار و هاهيا

محبوسة دابا بين الحيوط ..

و ثلاثين عام د الحبس ماشي ساهلا ..

ساهل ينطقها الفم و صعيب يتخيلها العقل .. ثلاثين عام يموت فيها لي يموت و يتولد فيها لي توووولد ..

سنين د العمرررر .. هاذشي جاه صعيب

بزااااف دماااااغو رجع كيفكر كثر من اللازم حتا حرقووو ..

و عقلو مزال ماباغيش يستوعب بلي ختو بعدت عليه .. زفررر تنهيدة طويييييلة هازا حررررقة كبيييييرة و ألم و أسى و غصة ..

سكت اش عندو ميدير من غير سكات ..

هو و باه و لاو كي ريوس المقطوعين ..

الألم كينهش ف قلبهم و مقادرين يديرو والو

دخلت عيشة لدارهم لي تاهي

ف نفس الحومة غير بعيدة شويا ..

كانت على قد الحال الحيوط د سيما مزال مفرحو بالصباغة ..

و جوج بيوت صغاااار مضيقيييين و مراح صغيور مستغلينو دايرين فيه سدادر و حصيرة ..

و كوزينة فيها شبر واحد ميدخلوش ليها جوج .. و مغطيا ب خامية ..

كي دخلت لقات خوها الكبير كيكمي و مبوووووق ..

سيمو البرهوش صغير حمزة شاد تلفزة و كيتفرج ف سبونج بوب ..

و مها جالسا ف ركنة شادا العقاد ديال الجلابة كتقاد فيهم دايرا نظاظر د القرب

حيت العقاد حفاو ليها الشوف .. شادا عكسة فوق راسها ..

عيشة : واحد السلام عليكم .. "تخطات خوها و تكات فوق سداري ناشرا رجليها ب تعب"

سيمو جا وقف فوق راسها و عينيه حمرين : خواااادرية طلعي واحد خمسين درهم واقف عليها دااااابااا ..

هي ورررركت على شنايفهااا : واااااش أ عباااااد الله مزاااال مارديييت تا نفس .. واااااكواااك أ عباد الله .. وااااااكواااااك الحقققق ..

فررررقني عليك و بدل ساعة بخرى ..

هو ضرب يدو فوق طبلة بقوووة : واااااا قلللللت لمممك .. طلعي خمسين درهم ولا غانشتت هاذ ****** فوق راااااسك راني واااااقف علليييها .. زرررربي ..

هي شدت فشعرهاااا قررربت تقلعوووو من

بلاصتووو و شافت ف مها :

ميييي واش مغتهدريش مع ولدك هاااااا ؟ واش انا كنصنعهااااا و لا كنطبعهااااااا ؟ "رجعت حمررررت عينيها فيه

" وااااا ماعندييييييييش كاتسمع ؟ معندييييييييش أ عبااااااد الله ..

مها حبيبة شافت فيه و حيدت نظاظرها : سير بدل ساعة بخرى الله ارضي عليك ..

راني مريضة و ماااافيااااش لي يشحف حلقي معاكم ..

سييير أ ولدي الله ارضي عليك

خنززززر ف عيشة و دفل حداه : سااااااااعة للله ..

تفووووووو على بناااااادم كي دااااير ديلمووو

و بررررب الكعبة تا نحيييد لمك دوك العينين شي نهار .. خرررج و هو كيعررررعررر

و يسسسسب عااااد مشششاااا ..

عيشة صاطت : شي نهار ايطرطق ليا شي عررررق فراسي بسبابو الحمااااار ..

تفوووو على ترييييكة د ربعا دريال .. الله اعفووو علياااا منهااااا ..

حبيبة : اش دارت صحايبتك ؟ أ مدرااا شقالو ليها مسكينة ؟

عيشة : ضربوها ب ثلاثين عام د الحبس ..

مها وسعت عينيها و ضربت شكيكو ف الحيط : ياااااربي سلاااااامة ثلاثين عااااام ميجمعها غا الفم .. يااااربي سلاااااامة .. واش بصح هاذشي باطل ولا قتلت البنت نيت ؟

عيشة : واش انا كنت معاها أ مي الله اهديك شكون عرف .. واحد الحالة كانت فيها هي و باها و خوها .. تيقطعو فالقلب صراحة ..

حبيبة هازا حجبانها : و مالكي كدوي مبردااا هكا ؟ زعما حسيت متحركاتش فيك شي حاجة أ بنيتي بحالا زايد ناقص !!

عيشة صاطت : و شنو ندددب حنوكي ؟ مكتاب الله بقات فيا و لكن معندي مندير ليها ..

كتب عليها الله تعيش ورا الحيوط ..

كانت تفكر قبل مادير هاذ المصيبة ..

و هي ماشي قدهااا ..

حبيبة : لا إله إلا الله .. معرفت منقول .. حسن عوان البات و دري .. هي لي كانت هازاهم .. شغايديرو دابا ؟

عيشة كترجع ف شعرها الكححححل لللور و دماغها جالس كيفكر فشي حاجة : منعرف أ مي .. ينوض البرهوش يgفض على ذراعو و

يشوف شي خدمة .. لي مفششاه راه مشات ..

يشد فالبرررد دابا .. يدير كي قرانو و

يمشي يخدم غا فالمرصة و لا شي مارشي د الخضرة يهززز غا صنادق على كتافوو ..

و هاهو ممممت بيخير ..

حبيبة هزت كتافها مستهزءة : هزهم تا خوك لي كتافو قد كتاف البغل .. و ميتحركش من دار ..

مقابل غا شراب و قلة الحياااااا ..

صريط و المريط كايعرررف ليهم .. و يمد يديه يطلب ..

قرب ل ثلاثين عام و مزال يطلب نعطوه لفلوس .. يخخخخ .. على ولاد تفووووو ..

متولدهم ميخصووووك ..

عيشة ضحكت : كون ما انا كون راكي فشي صبيطار د الحماق ..

و لكن متخافيش حاساها غتيسررر و غانخرجك من هاذ الدار ..

و غاتقاد حياتنا .. و غنرجعووو تا حنا بحالنا بحال كاع ناس "بقااات شااااردة كتفكررر"

حبيبة : ان شاء الله

قيس مشا نيشان لكافي Bonjour الكافي لي كيبرك فيها ديما ..

كان كيتسناه علي تما لي تاهو كيبان ف قمة أناقتو لابس تريكو كحل و فوقو جاكيط كحلة و سروال جينز مقطع من ركبة مرجع شعرو القهوي اللور و شي خصلات كيبانو شهبين و عينيه لونهم عسلييي كي الشهد الصافي ..

قيس سلم عليه و جلس

زول نظاظرو الكحلين .. كان لابس

جاكيط د الكوير الغاااالي مبينا

كتافو العراااض و تحتو تيشورت بيض مكتوب فيه سمية اشهر باند Pink Floyd

و سروال كحل .. مع سنيكرز ..

جلس قيس و دار رجل على رجل جبد gارو مارلبورو .. و بقا كينفث دخان و عينيه رجعو كحليييين كي ظلام ..

علي : تعطلتي أ ساط ..

ساعة و انا هنا قنطت ..

قيس : مشيت بدلت عليا .. و شفت شي تخربيق ..

"شير بيدو لgارصون جا بزربة" كي العادة أ سيدي ياك ؟

قيس حك ذقنو : لا .. جيب لي غير واحد كابوتشينو ..

واخا سيدي ..

علي : اهاه و شنو طرا ف المحكمة ؟

قيس : تحكم عليها ا سيدي ب 30 عام د الحبس ..

علي تصددددم موسع عينيه و اعتدل ف جلستو : فاااااك .. واش داااااوي بصصصصح ؟

قيس .. مالي كنألف عليك دابا أ ز*** .. قلت ليك اش كاااين ..

علي قرب الكرسي لطبلة كثر : قيس هاذشي ولا جدي بزاااف كتسمع ..

البنت مدارت والو و تضربات ب ثلاثين عام د الحبس راااه قاااصحة أ صاحبي ..

علم الله عائلتها ف اشمن حالة ..

ناااااري تشوكيت فاش قلتيها لي ..

بتعابير جامدة كان كيشوف قيس

جيهة شرجم الكبيييير د زاج و

منظر السما كئيب ومخيم على

الجو ضباب كثييييف :

هذا مصير لي كيبغي يتفرعن علياااا ..

كان ساهل عليا نذبحها بموسها نيت ..

و لكن قلت خليها ذوق المراااار باش تفكرني حيااااتها كاملا ..

علي مسح وجههو .. عارف صاحبو

خبيث بزاااف و عندو واحد

الحس إجرامي خطير و ممكن

يدير أي حاجة أي حاجة مكتخيلش على البال ..

و خصوصا هاذ المرة منين دخل ريماس لراسو .. ممولفش كيعمر راسو بشي حد ..

و نهار دار فراسو هاذ البنت لي جات غير ضحية .. مستحيل تعاود تخررررج بسهووولة ..

علي : ياك صافي دخلات للحبس .. وا بارااااكا أ قيس.. حبس هنااا بليييييز ..

هاذشي كافي و كثر من كاااافي .. متزيدش تعقد الأمور كثر من ما هي معققققدة ..

قيس شد الgارو و كيشوف فديك اللهابة لي ف مؤخرتوو : شكون قالك انا ساااليت ! انا عاد بديت و قلت باسم الله ..

عرفتي هاذ ريماس دايرا فحال

هاذ الgارو لي فيدي ..

و أنا "كشر حتا بانو نيابو بتبسيمة فيها خبث"

أنا هو هاذ اللهابة لي غاتبقا

كطلع كطلع حتا يبقا شنو ؟

هز حاجب و نطق : حتا يبقا غير تفرتيت لي كيتلاشى ف رمشة عين ..

علي حط يدو مكالي بيها حنكو : بغيت غير نعرف واحد الحاجة دابا ..

قيس : شنو !

علي : علاش حقدتي عليها تال لهاذ درجة ؟

قيس تبسمو عينيه بمكر : جوسي با .. لحظة لي هزت فيها الموس عليا كنت كنشوف واحد ثقة كبيييرة دايراها فراسها .. كان خصننننني نكسرهااااا ..

بقا كيدور الكاس فبلاصتو

بيديه و عينيه زوورق شاردين

مفكرين ملامحها لي تحفرو ليه فبالو و لصقو فجدار ذاكرتو : مشفتش الخوف ف عينيها ..

مولف غير كنخنزر فشي وحدة

كنحسها غاتبول فسروالها و لا اتسخف ..

و لكن هي لا .. كان العكس ..

و فوسط المحكمة ف عز لحظات ضعفها ..رمقاتني بنظرة غرييييبة .. عكس لي توقعت ..

توقعت غتكون نظرة د الخضوع

و لا تطلبني مثلا نعاونها و لا أي حاجة .. كانت أي وحدة اخرى فبلاصتها غاطيح حدا رجلي تبوسهم و تطلبني و تزاوgني ..

علي بقا كيسمع ليه .. و عاطيه وذنو كيسمع أي حرف كينطقو .. لاحظ ان قيس دواااا بزاف .. ممولفاش ليه .. كان ديما كيقرم على الهضرة و كيقنط منها .. هاذي أول مرة يدي و يجيب ف الحديث ..

علي : علاياش معول دابا ؟ ل آاااش كتخطط ؟

قيس رشف من كاسو و كرز على شنايفو : بردات و رجعات باسلا ..

وقف دار نظاراتو .. يالاه مشينا ..

علي تنهد و وقف هز تيليفونو .. يالاه

دخلوها للزنزانة الخاصة بالعيالات ..

شادين فيها جوج بوليسيات كانو

قصارات عليها شويا دايرين كاسكيطات

مع داك اليونيفورم زرق .. حيدو ليها المينوط و طلقو منها ..

كلشي لعيالات لي تما هزو عينيهم فيها بفضوول عاااارم ..

كيديرو ليها سكانير و عينيهم كتنهش فيها بفضوول ..

نطقت شرطية بصوت عالي : سمعوووووني .. هاذي وحدة جديدة معاكم هنا .. عاملوها مزيااان و حاولو تنساجموو مع بعض .. منبغيش شي صداع مفهووووم ؟ ..

كلشي : مفهووووم ..

خرجو البوليسيات و بقات هي واقفة

فبلاصتها شادا ف معصمها لي تصورت فيه العلامة د المينوط و ضرتها يديها شويا ..

بقات طالقا عينيها كاتشوف ..

عيالات كباااار و صغار فالسن و بنات قدها و وحدات صغر منهااااا ..

كل وحدة شادا بلاصتها و شي وحدين دايرين مجموعات و كيهضرووو ..

شمات ريحة خايبا شويااا .. ممزوجة بريحة الغمووولة ..

نزلت عينيها ..شافت الأرض كي موسخة

شويا و تا حاجة فهاذشي مكتبعث على غرام ديال الراحة ..

قربت وحدة غلييييظة و طويييلة

شادة واحد العكسة و باينا فيها

صوفااااج نييييت .. لابسا بيجاما د نمررر و

شادا راسها دايرة العكسة ..

بزيف حياتي .. بقات

كطلللع و تنزل فيهاااا بدوك الحجبان لي

دايرين كي شي خط رقيييييق

و عينيها مجبدين .. هي لي كتحكم

فكولشي هنا و كتسميها بلاصتها

أو منطقتها .. بحكم أنها أقدم وحدة

.. و أقدم واحد كيكون زعما هو المسيطر .. و يتحكم فكولشي ..

و هي هنا دايرا شلة ديالها ..

د العيالات .. لي دايرين كي ظلها ..

و لي أمرت بيها ينفذوووها ..

نطقت بصوت غلييييظ وقاصح

نوعا ما خالي من الرسمية :

اش سماااااك الله ؟

ريماس سكتت شويا : ريمااس ..

هي : همممم ريماااس .. عمرني سمعت بهاذ سمية .. المهم انا ربيعة .. و كلشي كيعيط ليا هنا اللاّ ربيعة ..

ريماس حطت يدها على عنقها بتعب و كلها فااااشلة فهمت شنو بغات توصل ليها و حتا هي بعقلها عارفة كيفاش تتصرف ..

نطقت : واخا أ للاّ ربيعة ..

ربيعة : سيري لديك ناموسية لي ف القنت "هزت صبعها نعتت" و جلسي لتحت .. لفوق عامر ..

ريماس : واخا شكرا أ للاّ ربيعة ..

لهلا يخطيك ..

مشات ريماس كتحررك فاشلة ..

جلست فوق ناموسية كان فوقها

يزار بيض و مخدة خفيفة زرقة ..

بقات كتشوف ب عينيها لمحات ديطاش صغيورين ف صفررر فوق ليزار ..

زادت صغررت عينيها و اكتشفات انهم غير ديال الصدى .. هزت عينيها

لحديد لي فوق منها د الناموسية كولو مقشرررر و مصدي و .. و حتا ناموسية براسها رقيقة

و قاااصحة كتددددg ف العظاااام ..

بقات جالسا و غير كتشوووف

هاذ المحيط جديد .. لي غايولي هو عالمها ..

كتكره الوسخ و العفن و هي

مريضة بالنقاااا و اي حاجة خصها

تكون مقادة على حقها و طريقها ..

و لكن دابا بزز منها تعايش مع هاذ الجو .. مخصهاش تبقا ترد البال ل كبيرة

و صغيرة .. و إلا غاتمرض كثر من

ما هي مريضة .. تنهدت سارطة غصة ..

و شافت كولشي شاد فيها جماعة ..

متسوقاتش أخر همها هو تسوق

لهاذ الناس شنو كيقولو و لا كيفاش

ايعاملوها بغات غير تيقار

و تبقا بعيدة قدر الأمر و لكن واش غاتنجح بصح ف هاذشي!؟

ريماس متكيا فوق ديك ناموسية

كثر من ثلاثة السوايع .. عاطيا بظهرها

لجيهتهم .. و عينيها على الحيط البيض لي مقشششر كولووو .. موسدا يديها تحت منها ..

و دموع ف عينيها نازلييين..

مقدرتش حتا

تنعس شويا واخا العيااااا قاااااتلهاااا .. كانو كيتغداو كولهم و كل مجموعة عااااصرة ف طبلة دايرين حديث و مغزل ..

و ديك ربيعة دايرين بيها شي عيالات .. قراب لسنها .. نطقت وحدة كتاكل : شنو مغتاكلش ؟ و لا مزالا مسكينة مولفااااات هههه

اللاّ ربيعة بصوت عااالي : مزاااالا مصدوومة .. و مزااااال غاتقبل الواقع بزز منها كي تقبلتو

انا و نتي و غيرنا .. نهار لول و ثاني و ثالت صعيييييب .. و من بعد غايجيها عااااادي ..

ريماس سمعت كولشي .. عرفت واش كيهضرو بصوع عالي عمداااا .. سكتت و بقات فبلاصتها بلا ما تتحرك ..

غير جسدها لي كيتحرك مع كل نفس كتنفسوو ..

تغداو و غسلو فاش كلاو .. و شدوها للنميمة عاود عشراااا لزيرووو

.. وحدة تقريبا قد ريماس كانت

جالسا ..

.. سميتها سارة .. ملامحها زوينين و كتبان فيها ضريفاااااا بزاااف ..

عندها سيكاتريس فوجهها كبيرة بحال شي جرحة بالموس ..

خلات ليها الأثر.. و مع ذلك زوينة و عينيها بالخصوص كبار و رموشهم طواال كي الهذب ..

لابسا بيجامة سااامبل غوز

و شادا شعرها القهوي ب مقبط .. مشات هزت طبسيل دارت فيه لوبيا و هزت طرف د الخبز و كاس د الما حطتهم فوق بلاطو و مشات نيشان جيهة ريماس ..

نطقت : احم .. سلاااام ..

ريماس سدت عينيها بزربة زعما

راها ناعسة واخا عاطياها بظهرررر و قطعت الحس ..

سارة بصوت حنين و منخفض شويا : عرفتك واااش فايقا .. مستحيل يديك نعاس هنا من أول نهار .. غير نوضي ..

ريماس حلت عينيها و تكعدت شويا .. هزت عينيها ف سارة و هي تلمح تفاصيلها الهاااادية .. و شحال كتباااان مهدنة .. حكت عينيها و تربعت فوق ناموسية : سمحيليا غير ..

"معرفت شنو تقول و سكتت"

سارة حطت البلاطو ف الأرض و جلست مقابلا معاها .. مكاين لاش تعتذري ..

فاهمة باش كتحسي دابا ..

مريت بنفس الحالة ربما كثر كاع ..

انت واخا هاكاك راك محظوظة ..

جيتي لهنا بصحتك ..

قولي الحمدلله على أي حاجة .. و صبري

.. غير صبرررري .. ربي غايفرجها متخافيش ..

ريماس دموع نازلين من عينيها كي شلال : انا بريئة من التهمة .. دخلت غير محطوط عليا الباطل .. هاذي أصعب حاجة كنت كنخاف

منها هي الظلم ..

و دابا تحط عليا داك الباطل قد الجبل

ضحكت سارة شويا : و علاه شكون لي داخل

هنا بلا باطل ؟ اي واحد

غاتسوليه هنا غايقولك دخل مظلوم .. كلشي هنا مظلووم .. ريماس سمعيني ..

انا ماكنتش باغا كاع نجي لعندك ..

من ديما مبعدة راسي على ناس لي هنا ..

و لكن شي حاجة فلداخل ديالي هي

لي بززات عليا باش نهضر معاك ..

سمعيني هاذشي كيف والو دابا ..

مغنكذبش عليك و نقولك هنا زوين و جنة ..

كي كاتشوفي كاع هاذو لي هنا ..

لفعات سامات إلاااا من رحم ربي ..

كل وحدة باغا تفرض راسها بأي طريقة ..

داكشي لي داز عليها من اضطهاد و قمع ربا فيها قسوة

و ربا فيها حوايج خايبين ..

حظي راسك حظي ماكلتك .. حظي حوايجك ..

متدخليش مع شي وحدة للصداع ..

لي شافت فيك و خنزرت فيك متسوقيش ..

راه هما متشوقين للصداع على أحر من الجمر

باش كل وحدة تتبث وجودها

.. خصوصا ديك ربيعة مضووووووريش بساحتهااا ..

عجبني كيفاش تعاملتي معاها قبيلا ..

و عرفت آخر همك هو صداع ..

ريماس تبسمت شويا : شكرا بزااااف .. غاندير بكاع هاذشي لي قلتي .. شكرااااا أ ختي ربي يخليك..

سارة : ماشي مشكل .. انا غانوقف بجنبك .. باش تولفي شويا .. كولي دابا غير بززي على راسك واخا غا زوج دغمات .. صافي ؟

ريماس : واخا .. شنو سميتك !

هي تبسمت : سارة .. عيطيلي غا سوسو هههه

ريماس ضحكت على تعابير وجهها و كانت ضحكة شاحبة باغا تنسي بها الهم شويا : واخا أ سوسو ..

مشات سارة و كلشي كيخنززررر فيهاااا

.. و حتا هي كتشوفيهم مخنزرة ..

ريماس جرت طبسيل كان منظر اللوبيا مقزز شويا .. تناسات و دارت دغمة لولا ف فمها ..

حست الطعم لذيذ شويا

عكس المنظر لي كيفقد الشهية ..

كلات غير شويا .. و شربت الما من الغراف د الميكا من بعد ما شماتو ..

فيها هاذ القاعيدة من ديما ..

مسبقا نيفها قبل فمها ..

و ناضت هزت داكشي غسلاتو و حطاتو

.. و رجعت لبلاصتها .. شافت

جيهة سارة لقاتها شادا مذكرة

و كتكتب فيها .. بقات كتشوف فيها .. و رجعت حنات راسها ..

جا ف بالها باها و مهدي كيفاش غاتكون

حالتهم دابا اشنو كايديرو ..

واش كلاو واش باها شرب الدوا ..

ولات حاسة بينها وبينهم حاجز كبيييييير حتا ف التفكير ..

مبقاتش قادرا تفكر بحالا حتا تفكيرها

حكمو عليه بالحبس .. قررت تهدن و جلست فبلاصتها مكمشة و كتشوف

غير فواحد شرجم عااالي د الحديد و مدخل شويا ديال الضوو ..

دازو الأيام كيجريو و لكن عند

ريماس دازو بحال شي سلحفاة كتمشا غير بزز ..

كملت شهرين فوسط الزنزانة

حساتهم بحال شي قرن ..

ولفت نوعا ما .. و بزز منها تولف

مكاينش حل آخر من غير هذاااا .. واخا كارها تشارك معاهم هاذ الأكسجين فهاذ

البلاصة الملوثة .. و لكن على

الأقل شي حاجة كتنسيها شويا

و ترد ليها تفاؤل ..

لي كانت هي سارة عجباتها بزاف حيت إيجابية .. و عجباتها شخصيتها القوية ..

و ثقتها ف نفسها و ف الله شحال كبيييرة .. متشبتة ب الأمل و بلي

راه أي حاجة ممكن توقع فواحد اللحظة و تغير مسار الحياة ..

تقدر تكون خايبا .. و لكن وسط هاذ الحوايج الخايبا ممكن تكون حاجات زوينة غير حنا كيتسدو لينا العينين و كنتعماو و كيرجع

يبان لينا غير السواد و الظلام الدامس .. خاص نتشبتو ب الأمل ..

و ايلا مكانش هاذ الأمل نحاولو نصنعوه بنفوسنا و نعيشو معاه ..

هاذو كانو كلمات سارة .. لي

بقاو مرسخين ف بال ريماس ..

كانت كتستمد الإيجابية منها واخا نهار يدوز خايب تطلب غدا يدوز أخف حدة ..

ولاو كيتوانسو بزااااف .. و حتا ريماس

بدات كترجع ليها صحتها و يبان

ضو فوجهها و عرفت بلي صحتها

مخصهاش تفرط فيها ابدا .. عانات ايضا من مضايقات مع السجينات لاخرات هذا كان أمر بديهي ..

و لكن صداتهم بطريقة ذكية .. تعلمت تصاوب الكروشي ف أوقات الفراغ ..

و دارو اتفاق انه لي كيعرف ل شي حاجة يعلمها ل لاخر .. و لاخر يعلم داكشي

لي كيعرف كمقابل ..

هاكا باش يدوز الوقت و يستافدو من بعضهم ..

سارة كانت قارية بزاااااف و كتعرف اللغات ..

علمت ل ريماس الفرنسية و كل

مرة تزيد ليها تمارين و الإضافات باش تعقل مزيان و كان عقلها خفيف بزاااف ..

كتشد اي حاجة بزربة .. تال واحد نهار كانو جالسين حدا بعضياتهم ..

ريماس شافت ف سارة : نقدر نسولك !

سارة : ههه أكيد سولي ..

ريماس : شنو سبب تا دخلتي للحبس !

سارة سكتت شويا و تنهدت : ااااااخ يا ريماس غاتجبدي ليا المواجع دابا هههه ..

ريماس بضيق : اووبس لا صافي نساي و الله .. خلينا هاكا حسن .. غير الفضول .. سمحيليا عافاك

مقصدتش ..

سارة حطت يدها على يد ريماس : لااا عادي .. انعاود ليك و لكن ماشي دابا صافي ؟ شي مرة نكون حاسة بلي نقدر بصح نعاود متافقين ؟

ريماس ب ابتسامة : متافقين

دخلت الشرطية فجأة و نطقت : ريمااااس اليوسفي عندك زيارة ..

ريماس قفزات باطير بالفرحة حيت

أول زيارة هي هاذي .. شافت ف سارة بفرحة : انا انرجع دابا ..

سارة ضحكت : واخا حبيبتي سيري ..

دارت ليها المينوط و خرجاتها شادا ف ذراعها تال بلاصة الزيارة .. و هي

تلمح خوها مهدي بوحدو .. لابس سروال خزي د المينيتير .. و تيشورت ف رمادي .. كاسكيط فوق شعرو و وجههو صفررر شويااا .. لحية هاملها و بدات كتنوض بشكل مبعثررر ..

غير قربت حداه و هو يتلاح عنقها بقووووووة .. و زيرررر عليهاااا .. كان عناق اخوي محض ..

بعدت شرطية و كانت ديك البلاصة

عامرة بالناس و كيتسمع صوت الهضرة مخلطة و بكاء و ايضا احيانا قهقهات ضحك ..

و حزن كانت مشاعر مخلطة فهاذ البلاصة ..

من بعد هاذ العناق الحار ..

جلست ريماس ..فوق الكرسي و جلس تقابل معاها شاد ف يديها :

انت بخير ياك ؟ بديتي تولفي ؟ ياكما شي حد كيبرررزطك ؟ عارف كيكون الجو خايب و ديما المشاكيل .. ختي دوييي قولي ليا واش نتي مزيانا ؟ خصاك شي حاجة

ريماس سكتت شحال و هي كتشوفيه .. نظرة غرريييبة .. كتشوف ف ملامحو و تفاصيلو كلهاااا ..

مهدي .. "كرزت على يديه و كتشوف ف عينيه" عرفتييي شحال الدنيا صعيبة ياك ؟

حنا راسو : بزااااااااف .. كثر من صعيبة .. لاما تقاتلتي على طرف د الخبز

ميجيش ف معدتك .. كلشي صعيب ف اللول كلشششششي .. بعدت على الحشيش بعدت

على داك زمررر كامل واخا عانيت مكانش ساهل عليا و لكن تحدييييت راسي حتا تغلبت على رغبة ديالي ف اني نشرب و لا نكمي ..

رجعت لصلاتي و كندعي ربي ف كل سجدة باش توقع شي حاجة و تخرجي .. تقرربت من الله .. بعدت على اي طريق اتديني للحرام .. مشيت ضبرت على خدمة .. ف المارشي د الخضرة .. خدمت كثر من القياس جهددددت راسي بزاااف حتا ولا ظهري كيضرني و يتشددد عليا ..

و من بعد و ليت كنرخف على راسي .. صحتي هي لولا هي لي غاتوقف معايا

مخصش نفرط فيهاا .. و لقيت واحد راجل حطو ليا الله ف طريقي بحال شي شمعة

.. عاوني الله اجازيه بالخير ياربي .. و خدام معاه دابا .. خلصت الكرا و الضو و الما ..

و دوا ديال با

ف الوقت .. كلشي هو هذاك .. خااااص غير نتي ..<هز يدو بسرعة خبا بيها دموعو> كنشوف بلاصتك شحال خاويا .. فاش نتعطل و تغوتي عليا .. و لا تبداي تقرصي فيا و ضررربي حيت شميتي فيا ريحة الgارو

.. دار خاااايبا أ ريماااس بلا بيييك .. مقدرتش نتحمل .. غير كنصبر راسي ..

ريماس دوزت يدها على وجههو

و كتمسح دموعو بصبعها واخا

حتا هي حست غاينزلو ليها و لكن حبساتهم كتقوي فراسها خصها متزيدش همو ب همها يكفي أنها فخوووورة بيه دابا :

انا فرحاااااانة .. بخويا صغير رجع رااااجل ..

و ولا عارف الدنيا و عارف شحال صعيبة .. و كيتحداهاااا ..

حمدتك يااااااربي و شكككرتك ..

حاسا دابا بالراحة حاسا قادرة نتنفس مرتاحة .. كنت خايفاااا عليك بزاااف ..

خفت تكووون مزااال طايش ..

و لكن درتي عقلك واخا مزال ماوصلتي العشرين عام .. سبقتيها بسنواااات ..

باس يديها و مسح دموعو ..

ريماس : علاش مجاش معاك بابا ! كيف بقا شويااااا ؟ كياخد دوا فالوقت ياك !

مهدي سكت شويا و قوس حجبانو بحزن : با ناعس ف صبيطار ..

ريماس قلبها بدا كيزدددددح و تخطف دم من وجهها : ماااالووو ؟ شنووو طرااااااا ؟؟ مهدي متخبيش عليااااا عافاك ؟ قلبي غايسكت .. دوويييي ؟؟؟؟؟؟؟

مهدي : متخافيش .. طلع ليه طونسيو بزاااااف .. و سخف .. ديتو للصبيطار قاليا طبيب خاصاه المراقبة .. و على الأقل واحد شهر .. يبقا تما .. الطونسيو ضرب ليه الشوف .. و " سكت بدا كايبكي ف صمت" تعمى .. مابقاش كيشوف ..

ريماس حست نفس كتخررررج ليها بحرررررقة .. حطت يديها على صدرهاااا كضرب فيه بشويا حيت تزيررررر عليها ..

حست بحال شي صخرة وحلت فيه ..

اهىىىىىئ اهىىىئ بابا .. ق قلبي كيتقطع أ مهدي اهىىىئ اهىىىىىئ هءهءهءههءه كيتقططططططع .. الله يااااربي اشدرنا حتا نشوفو هاذشي اش درنااااا اهىىىئ اهىىىئ ..

بكات بهستييييرية حتا كلشي

سكت وبقا كيشوووف فيهااا و شي يتأسف و شي كيردد لا حول و لا قوة إلا بالله ..

مهدي عيااااا معاها يسكت فيها

واللووووو قلبها طااااايب طاااااايب .. معالم بيه غير الله ..

سالا وقت زيارة .. و دخلوها ل زنزانتها ..

كلشي تصدم ..

خرجاااات علاين تطير بالفرحة و دابا دخلت مقهوووورة و قربت تبكي الدددددم ..

سارة طارت عنقانها و مسولاتهاش كااااع على اش وووقع ..

جراتها لبلاصتها حيت معزولة شوياااا ..

غير جلست ريماس و بداااات تبكيييي و تطلق آنين كيقطع ف القلب ..

و سارة معنقااااها كتطبطب عليها بيديهاااا : بكييييي بكيييييي خوي لي ف قلبك .. غير بكييييي .. خرررررجي كاع لي ضاراااااك ..

زاااادت ف وتيرة بكائها تا كلشي بقات فيه حالتها و ضرهم راسهم اش واقع ..

سكتت منين تهداااات و عيااااات .. شدت راسها بيديها قرب يطيح

سارة : شكووون جااا ؟ واش خوووك و لا باك ؟

ريماس عينيها ورمووو و رجعو

حمريييين كي ددددم نطقت بصوت باكي شويا ممزوج ببحة ضعف :

جا خ خوويا ب بوحديتو .. ف فررررحت حيت رجع رااااجل و عرف بحق الوقت و خ خدم خدمة شريفة .. تال هنا كلشي زوين

.. س سولتو على بابا و انا م من لول شايفا ف عينيه حززن ك كبييير ..

قلت يمكن حيت عليه الضغط ..

.. ق قاليا بابا نعس ف صبيطار .. و م مشا ليه الشوووف .. "حطت يديها على صدرهااا"

آااااخ هءهءههءه آاااااااخ يا بابا

مقدرتيش تصبر .. انا سبااااااب اناااااا هءههءهءه انا سبااااب فهاذشي ..

مسكين مصبررررش .. و مشا ليه شوووف اااااأه قلبيييي كيتشوى كيتشوى أ سارة .. و مقااااادرة ندير وااااالو ..

سارة بكااااات حتا هي و دموعها محبسوش ..

جرت ريماس لعندها و بقات طبطب فوق ظهرررهااا .. تا نعسات .. غطاتها و جلست حداهااا كتبكييييي .. تفكررت حتا هي عائلتهااااا ..

و اش وقع .. و عطااااتها للبكااا ..

خرج مهدي .. مخنوووووق .. ندم كاع لاش قالها ليهاااا .. مشا شد طاكسي وقف قدام صبيطار

.. شرا دانون و شي تخربيق و قرعة د المااا ..

دخل لعند باه للغرفة لي فيها بزاف د المرضى

.. كان متكي راسو على الحيط و شاد تسبيح فيدووو كي ديما ..

مهدي باس يديه : بااا .. فقتي ؟ ارتاحيتي شوياااا ؟

يوسف : و لدي مهدي جيتي ..

شحال و انا كنعيط ليك ..

ا اجي قررب حدايا الله ارضي عليك اجي ..

مهدي حابس دموعو : راني حداك أ الواليد ها يديا هاهيا "شد فيديه"

يوسف : و ولدي مهدي كيبان ليا غير ظلاااام .. حليت عيني بانليا ظلام .. مقادرش ن نشوفك د دابا .. علاااش ؟ م مفاهمش مالهم هانا تنحكهم لتكون دخلات ليهم شي حاجة و لايني و والو ..

"هز يدو تيحك فيهم"

مهدي طلق من باه و مشا كيجري قدام الباب قررررد و بدا يبكي ف صمت و حاط يديه على وجههو ..

يوسف هز يدو كيحرركها ف الهوى : ف فينك ؟ و ولدي ف فين مشيتي ؟ ف فين ختك ر ريمااااس .. ريمااااس أ اجي أ بنتي نفخي ليا ف عيني .. ش شوفي ليا مالهاا .. ر ريماااااس

مهدي غسل وجهو ومشا لحداه عنقو ..نطقت بصوت مغنغن بحالا ضاربو البرررد

باااا هانا معاااك .. ريماس غاتخرررج و ترررجع لينااا ان شاء الله ..

يوسف تكعد : ع علااش فين م مشات ؟ ف فين ؟ ع ع عيط ل ريماااس تجي .. عيط ل ختك دااااابااااا ..

مهدي مفهم والو : و واخا و اخا غا غانعيط ليها .. هانتا كو كول هو اللول بعدا .. جبت ليك الكفتة ياك كتعجبك مشويااا ..

يوسف عقد حجبانو و يبس فمو : م مبغيتش انا نا ناكل مب مبغيتش .. عيط ليا ل ري ريماس ..

مهدي : عافاك أ با كول غير شويا بعدا ..

راك من لبارح مذقتي نعمة ف فمك ..

كول و نعيط ل ريماس ..

يوسف بدا ياكل شوياا و بزز .. و مهدي غير ساكت و يتنهد يقرب دغمة تال فمو و يمسح جناب فمو ..

نعس يوسف .. و خرج مهدي مشا لعند طبيب .. عاودليه شنو وقع ..

طبيب : واش هاذ ريماس واقعة ليها شي حاجة و لا شنو ؟

مهدي حنا راسو : اه ختي الكبيرة فالحبس هاذي شهرين ..

هو كان عااارف هاذشي ..

دابا كيقولي كلمها ليا و عيط ليها راه تعطلات ف الخدمة ..

طبيب بنظرات أسف : فهمت .. اكيد مراحل الصدمة هاذو .. ضروووري خصك تشوف

ليه شي طبيب نفسي يتبع حالتو ..

مهدي حنا راسو و سكت .. : دابا انخليه هنا و لا شنو ندير راني تلفت أ سي طبيب !

طبيب : غايتزادو عليك غير المصاريف .. شفت حالتك بانليا الحالة غير عادية و الظروف متوترة

.. ديه أ ولدي للدار و رد ليه البال ..

شد ليه الخاطر و صافي .. "جبد شي دوا كثير من المجر و عطاه ليه"

هذا د الطونسيو من بعد الماكلة .. غايديك واحد شهرين و كثر .. هاذشي باش نقدر نعاونك هاذ الساعة ..

و الله ادير ليك لي فيها الخير ..

مهدي شكروو بزاااااف .. و فاش بايسلم عليه طبيب بيدو جرها مهدي و باس ليه يديه : الله ارحم ليك الواليدين .. شكرااا بزاااف

طبيب ضربو على كتفو : آمين هذا واجب أ ولدي .. لا سالا رجع لعندي .. نشوف كيفاش ..

خرج مهدي مكسوور .. لقا باه فايق ..

لبس ليه حوايجو و سد ليه سيور د صباط .. عطاه العكاز .. و سندو عليه .. يوسف كيدوي .. و مهدي عقلو غااااايب كيفكرررر

داز نهار لاخر وصلها الغارد كوغ لافاك و نزل بزربة كيجري .. فتح ليها الباب ..

و هي هازا نيفها للسمااا .. و واخا هاكاك تخطف الشوفة فيه بزك عينيها ..

ماشي لخاطرها زينو كيهببببل ..

هي ديالها ايخ منو و عيني فيه ..

هزت صاك ف يدها و كيبانو ظفارها طوااال لي مركباهم و أصابعها الممشوقة

دايرا مgانة تغي شيغ و خاتم سامبل .. هزت نظاراتها الشمسية دارتهم ..

غير خطات الخطوة الأولى و هي تشوفو وراها تابعها ..

دارت لعندو وقفت و هزت نظاراتها حطاتهم فوق راسها : ماااالك !

هو حرك وجههو بعدم فهم .. نعام !

ليلى ساطت : شفتك تاااابعني كي ظلي !!

عامر : هاذو الأوامر ديال ميسيو أحمد تبقى عيني عليك 24 ساعة على 24 ساعة ..

ليلى هزت راسها كتحركو مسايراه : آااااااه و ايلا اعترضت !

عامر رمقها بشوفة حاااادة : شوفي أ مادموزيل ليلى انا كنتبع غير أوامر باباك .. و ايلا درتي شي تصرف لي طايش فا غنعلمو فورا .. هاذشي لي كاين باختصار ..

بقات كطلع و تنزل فيه مخنزرة .. و هي تسبقو كتمشا بنطرة و جنوووون كيشطحووو فوق راااسها .. ..

وصلت الكافيتيريا و هي تلقا رزان جالسا مع البنات و شي دراري وقفت بزربة و عنقات صاحبتها و همست فوذنها و كضحك : Oooooh my gosh he's soooo sexy

ليلى : اووووف سكتي سكتي منين جاه ..

و كيدوي منيتو حسابو غانسمع ليه .. غا بلاتي و الله تا نشحفو و يجري عليه بابا كي جرا على لي قبل منو ..

رزان بقات عينيها على عامر لي واقف بعيد عليهم شويا و البنت لي دازت من حداه تبسم ليه .. و كولشي كيتهامسو عليه ..

و هو ممسوقش حدو مراقب ليلى و متبع الأوامر ..

ليلى : شوفي انا ضروري نحضر ل ديك الحفلة سمعتي ! واخاااا نعررررف نمووووت .. مجد غااااايكون تماك و انا توحشتو ضروري خصني نشوفو .. و نباااان زوووووينة

رزان : صافي سمحتي ليه بهاذ السرعة ؟؟

ليلى : و شنو ندير صافي قنطت ما نبقا ندفع عليه كبير و فكل مرة يجي يطلب سماحة كنصدو و نقمعو .. و شتو حتا هو مل .. و هاذ الحفلة هي الفرصة لي عندي

.. و لكن هاذ الزمر ديال الشيفور

داير كي العلقة شنو غانديرو معاه ؟ و هو لاصق ليا ف قزيبتي

رزان : عرفتي اشغاديري سيري طلبيه ..

طلقي سحرك يا شيخة ههعع و تحلوني عليه ..

نتي منخافش عليك فهاذشي .. و بداي طمعيه شويا و الله تايبغي ..

ليلى : ايواااا صااافي نطلب هاذ خيخي ..

و نحلها ليه .. باش يعجبو راسوو ..

رزان : ايوا لا حاجتك عند الكلب قوليلو سيدي ..

ليلى فكرت فيها بزربة : زعماااا ؟ انا بانلي نااافخ ريشوو موحال يبغي .. حسن نسلت عليه شنو بانلك !

رزان : تؤ تؤ .. متحاوليش ..

ديك ساعة غاتوصل ل باباك و علم الله اشغايدير ليك هاذ المرة ..

سيري و طلبيه و قولي ليه حفلة فيها غا البنات و يجي معانا كاع .. و غير مايقولهاش لباباك ..

ليلى تنهدت : اووووف .. اوكي اوكي .. يااااربي يبغي .. ناري راه لمشفتش مجد ايطرطق ليا شي عرق فراسي ..

رزان : يالاه نوضي نوضي

ناضت ليلى بزز منها و من كبريائها و مشات وقفت عليه ..

جرتو من ذراعو لي قاصحة كي شي صخرة و هو مافاهم تا لعبة ..

بقات جاراه حتا بعدت شويا على بنادم تنهدت و بدات تجبد ف عويناتهاااا : احم .. سميتك عامر ياك !

نطق اه خارجة بشكل جدي و أيضا بفضول : آنسة يمكن عندك محاضرة دابا !

ليلى عضت على شنايفها : عامر سمعني و خلينا من المحاضرة .. بغيت نطلب منك واحد الطلب اووووكي !! و كنتمنى ماترفضش بلييييييز ..

هو : ايلا ف استطاعتي علاش لا !!

ليلى كتدووووز لسانها على فمها و تعووووج فيديها و معرفت كيفاش تجي للهضرة نيشان ..

و مركزا ب عينيها عليه شويا شدت ف يديه بلا حشمة بلا حيااا و هو يتصدم من جرأتها مطرطق عينيه دفع يديها بزربة و هي تررررجع تزير عليها كثررر : عافاااااك غير سمعني ..

كاينا حفلة ب الليل و كاع البنات غايحضرو ليها ..

و ايلا قلتها ل بابا غيررررفض .. حيت مكيتيقش فيا ..

عافاك يالاه معايا ليها و الله غير ساعة و نرجعووو بلييييييييز أ عاااامر بليييييييز .. و غانكذب عليه شي كذبة بليييييييييز الله استر علييييك ..

عامر نطر يديها بملامح جامدة : نو سمحيلي .. منقدررش .. حملني مسؤووليتك مانقدرش لا .. سمحيلي و عافاك سيري ل محاضرة ديالك دابا ..

بقات كتزيررررر على راسها تا تغرغروو عينيها بالدموع .. طبعا كتصنع ..

التبوحيط و البكا هو الضومين ديالها ..

و رجعت جرررت يديه و كتشوف فيه بنظرررة غرييييبة و البراءة زعما : الله اخليييييك .. بليييييز أ عامر .. يالاه غير نص ساعة كاع .. عافاك .. و الله مندير شي تصرف خايب و الله ووووعد ..

بلييييييييييز بلييييييييييز .. أول مرة و آخر مرة ..

بقا ساكت كيتنهد و كيشوف ف عينيها الكحلين شحال زوينين و كبار .. و ملامحها بريئين بزاف و هي كترجا فيه كي شي بنية صغيورة .. تنهد حاااااير .. و حك ذقنو ..

ليلى : الله اخليك .. عاااامر .. بليييز ..

نطق بعد تفكير : اوووووك .. اوووووك

نقززززت تا خلعاتو كضححححككك و تصفق بيديها بانتصاااار .. : هههههه يسسسسس يسسسسس .. شكراااااا بزااااااف

هو هز صبعو : مزال مكملتش ..

ذبلت عينيها : شنو !!

عامر : بشررررط .. نص ساااااعة و نرجعو .. اوك !

ليلى ضحكت : هههههه اوووكي اووووكي ..

عامر : يالاه سيري دخلي ل محاضرتك ..

ليلى صغرت عينيها : ههههههه معنديش غير كذبت على بابا هههه دابا غاتمشي معايا نشري الغوب باش نحضر اوكي !

تنهد كيقووول : لاااااااش الكسوة لااااااش ؟

ليلى : اويلي على لاااش واش غانمشي هاكا منيتك ! و

بهاذ الحوايج حالتهم حالة ..

نطق : ياااااربي تخرج هاااذ النهااار على خير يياااااربي ..

قالت ل رزان شنو وقع و فررررحت ..

مشا وصلهم لبوتيك ضخخخخم .. نزلو كيستيو ..

و حداهم المساعدات طبعا فرحانين بوجود ليلى دايرين ليها كي الما لgليل ..

حيت تتخلي فلوووس صحييييحة عاد كتمشي ..

عامر واقف بعيد عليهم شويا و مراقبهم ..

جبد تيلي و عيط ل باباها ..

عاود ليه البلان من اللول ..

أحمد : اوووووووه على هاذ البنت ..

عمرها تبدددل عمرررهاااا ..

مزيان بعدا منين قالتها ليك و مهربااااتش ..

صافي رد ليها البال .. و ايلا كانت شي حاجة خبرني بيها ..

عامر : اوكي ميسيو

ليلى تااا حاااااجة معاجباااااهااااا لي شافتها كاتجيييها عاااادية و هي بغات تبان طوووب زعما باش مجد يطيح على زناااافرووو ..

طلع ليها دددم و الخزززز لراسها ..

و بدات كتشد ف شعرها ..

و طرطق ف يديها ..

رزان مدات ليها واحد الغوب : شوووفي هااااذي أ زمررر مالك قليلة الصبر مالك ؟..

هاذي راااه زوينة و لونها وااااعر غير قيسيها بعدا ..

ليلى شدتها ف يديها بانتليها زوينة شويا ..

دخلت لبستها .. جاتها مزيراااااا بزااااااااف ..

و لكن وااااااعراااا ..

برزات معالم انوثثها ..

صدرها معري و الفخاض عريانين و مشدوودة من الخصر .. كلهااااا معرياااا و لكن جاتها Perfect

خرجت بيها و رزان صفقت بيديها بشويا : اوووووووه فاينلي ..

جيتي Sexy babe مجد غا يدووووخ

و ريوgو غاينزلو منين يشوفك ب هاذي ..

غايجي تال عند رجليك بلا هوااااه ..

ليلى خسرررت سيفتها : انا معجباتنيش حسيتها اوووفر .. و الله ..

اططو نسول عامر ..

هو راجل و إلى عجباتو أكيد غاتعجب مجد شنو بانليك !

رزان : هههه خطييييرة .. مطاحتش ليا هاذ الفكرة على البال .. سيييري سيييري

مشات ليلى كتمشا بطالون لي عاااالي و تقرقب بيه .. تا وصلت لعندو ضربت ف كتفو بشويا و ضار لعندها واخا طالوون كان طويييل عليها هو بزاف و هي كي شي نملة قدامو ..

غير شافها و هو يتصدم بداك العرا لي لابسااا و لكن ماشي من حقو يدخل فيها طبعا : وي مادموزيل ليلى !

هي : احم بغيت نسووولك .. هاذ الغوب لي لابسا انا كيجاتك "طلقت يديها " ! زوينة و لا خايبا غير قووول بليز راني محتاجة رأيك !!

عااامر كيحاول يتفادى يشوف

ف صدرها حيت مكشووووف بزاااااف و توتر : احم ..بغيتي رأيي بصح ؟

ليلى : اكييييييد

عامر : .. خااايباااا .. و مزويناااش ..

ليلى ذبلت عينيها : اووووف تا حاجة مزوينا هناااا تااااااا حاااااجة "ضربت رجليها مع الأرض معصصصصصبة و تنفخ ف شنايفها الغوزين " ..

عااامر

هو : وي !

ليلى : عاونني عافاك اختار معايا شي غوب بليييييز ! على ذوووقك نتاااا

عامر تحرررج من طلبها و هز يدو كيمسح بيها شعرووو الكحححل معرف باش يجاوب : و لكن آنسة انا مكنفهمش ف هاذشي ..

ليلى : غير حاول الله اخليك

شوف شي حاجة جاتك أنيقة و و

زوينة ..

جراتو من ذراعووو و رزان غير كضحك على وجهها الصحيح

و هو تابعهاااا و بقا كيقللللب .. ب عينيه كوووولشي مقزززززب ..

حتا وصل لواحد الغوب طويييلة و ساااامبل .. ممعرياش كاع .. و انيييقة ثوبها صيفي و حريري .. هزها : مممم هاذي .. هاذي زوينة ..

وسععععت عينيها هي و رزان و دارت ضحكة صفراااا : وااااش متأكدددد ؟

عامر : اه .. زوينة سامبل .. اصلا غاتباني سبيشل و نتي لابسا هاذي ف حين كولشي غايكون لابس كوبي وحدة و كولشي مقزززب و معري ..

ليلى ضحكت : هههه ياااااي بصح نيت ..

لبساتها و خرجات جاتها فنننننننننة ..

دارت كلها : مممم كيف جاتني !!

عامر طلعها و نزلهاااا : ممم انا عجباتني ..

ليلى شافت ف رزان بمعنى شنو بانلك

رزان قالبا سيفتها : ممم نايس .. عادي .. لولا كانت حسن صراااااحة ..

ليلى : لااااء غنااااخد هاذي ..

خداتها و شرات كلشي عاد خرجو

وصل الليل ..

و وصلهم عامر لبلاصة د الحفلة كانت ف واحد الفيلا كبييييييرة قدام البحر ..

خرج حل ليهم تا نزلو ..

طبعا ليلى مقادا الشعرررر و الحالة و المايكاب .. و أيضا رزان لي لابسة و متألقة و متأنقة كي عادتها ..

خطات ليلى الخطوة لولا و دارت شافت فيه : عامر اش كتسنا ! يالااااه

حرك راسو ب لا : نو انتسناكم هنا ..

ليلى قربت جيتهو : وا غير يالااااه عاااافاك .. تستمتع شوياااااا معانا بلييييييز غايعجبك الجوو ..

جراتو من ذراعو و دخل بزز منو ..

غير دخلو لقاو الاجواء حمااااسية .. طالقين موسيقى .. و كلشي لابس و مقاد بنات و دراري ف سنها و أكبر شوياااا ..

ما كاين غير العرااااا ..

و كيتلاحو ف المسبح لي تما .. و الضواو كيتناوبووو ..

و المشروبات الاشكال و الأنواع ..

البوفيه عااامر ب الأطباق لي أشكال و أنواع..

ليلى بارتباك شافت ف صاحبتها : كيف كنبان زوينة ؟ قولي صراحة ؟

رزان : فنننننة بيبي فنننننة ..

ليلى : حلفي حلفي ؟

رزان : و الله العظيم تاااا فننننة

احححح و يشوفك مجد غيندم حتا يندمو شفاااارو ..

خصنا نقلبووو عليه ..

باينا غاطس مع ديك الشلة ديالو ..

جرتها رزان .. و بقا عامر فين خلاوه ..

معجبوووش هاذشي .. و صوت الموسيقى ضرو ف وذنيه .. بقات عينيه على ليلى حتا اختفت فجأة وسط داك الحشد ..

دخلت ليلى و كاع الأعين عليها .. جات زوينة واخا بداك الفستان لي سامبل و لكن فعلا كانت كتبان مختلفة عليهم لي كلهم لابسين نفس شكل و غير الخيوط و اللحم بااااين كووولووو ..

بقات كتقلب بعويناتها و قلبهااا كيضرررب حتا وقفت عليها وحدة زعرااا شعرها اشقر و عيونها زرقين .. كانت كتعرف مجد قبل : اووووه ليلى نتي هاذي ..

ليلى كارهة تهضر معاها : صابرين معرفتش حتا نتي واش غاتكوني هنا ..

هي : طبعاااا غانكوون هناا .. انا حتا حفلة ما كنفلتهااا .. "ضربت شعرها بيديها" مال عينيك دايخين ؟ كاتقلبي على شي حد !

ليلى بلعت ريقهااا : على رزان صاحبتي عاد كانت حدايا "كذبت"

صابرين : اااااه .. حسابلي واااش مجد .. حيت عاااد شفتووو هو و

ليلى بلللعت ريقها و نطقت بزربة : هو ومن !!!!

صابرين ضحكت : شي وحدة يمكن جاست فريندز بالحق بانولي منساجمين ..

ليلى صافي شيااااط كيخررررج من وذنيها عرفاتها كتلعب على أعصابها : فين !

صابرين : لفوق الشومبر اللولا على يدك ليسر "و غمزززتهااا" ..

تخطاتها ليلى هازا على كسوتها باش متعترش ف الأرض .. و كتخطا فيهم .. بمشقة الأنفس ..

تا وصلت للدروج د الخشب .. طلعت ..

غير وصلت لديك الغرفة دفعتها بزربة و هي تصدددددم ..

هزت يدها حطتها على فمهااا و عينيها بيااااضووو ..

كان مجد خدااااام كي*** فوحدة شعرها حمررررر ..

مزال مشافهااااش حيت مضوووور وجهو لجيهة الحيط و جاااالس كيجااااهد ..

سدت الباب بزززربة و نزلللت كتجرررري بلااااا عقل ..

دموووع ف عينيها و قلبهاااا كيزززززددددح ..

حست بالغصة واحلا ليها مابغات تطلع ما بغات تنزل .. و جايا فرحااااانة و باغا تعطيه زعما فرصة باش تقولو سمحت ليك و يصلح الغلط و يبداو صفحة بيضا .. ساعة جاتها تصرفيقة من حيث لا تعلم ..

و كاااانت قاااااصحة عليييها ..

تخطات دوك ناس و خلات صندالتها د طالون تما كتمشا غير حفياناااا و الكحل و الماسكارو تجخلطوووو ..

بقات غادا كتمشا و كتشوف ف الأرض تا حست براسها بحالا ضرب فشي حيط

يتبع...

ريماس الجزء الثالث

محتوى القصة

التنقل بين الأجزاء