ثوران دينيز الجزء الثاني

من تأليف ليالي نسيم
2020

محتوى القصة

رواية ثوران دينيز

على هذا الحال فات شهر من الزمن .. من نهار زهرة خدمات فالكازينو و هي فرحانة .. توطدات العلاقة بينها و بين كنزة ولاو صحابات نوعا ما .. مكيتفارقوش فالخدمة و كذلك شحال من خطرة عرضات عليها لدارها و خرجو مع بعض .. كل وحدة فيهم لقات صديقة و من نفس بلادها كانو ممتنين لديك الصداقة .. هاد المدة كاملة ماواجهاات حتى مشكل سواء فالخدمة او حياتها .. 
اما المهدي كان كل نهار تيوصلها تال الدار و عمرو خلااها تمشي بوحدها و تا هي ولقاات ديك العادة ولات هي براسها تتسناااه .. علاقتهم زادت كبرات ولاو تيخرجو مع بعض و طول الوقت و هوما تيتصيفطو فلي ميساااج و الاتصالات لعلك ترضى ..كل واحد في ااخر النهار تيعاود للتاني على يومو كيف مضى..بهاد الطريقة زهرة زاادت تعلقات بيه ..و مع انه كان تيعاود ليها عليه و على عائلتو بزاااف عمرو ما جبد معاها هضرة مرتو ..او خبرها انو مزوج .. كانها منطقة محظوورة مكيبغي تا حد يوصل ليها .. 
اما زهرة يمكن لطفو و حنياو هليها خلاوها تعلق بيه ؟؟ يمكن داك الاعجاب البسيط لدا كيزيد يوم بعد يوم ..يمكن رووحو الحلوة لقاتها كاتشبه روحها تمامت .. بزوجهم متشابهين .. من ناحية الحنان و العطف .. كان بالنسبة ليها الرجل المثالي فقط .. و كان عندها امل انه فيوم من الايام غاتكون شي حاجة بيناتهم كيف لا و هوما متشابهين في كل شيء ..؟؟؟ 

يمكن المهدي مكانش تيحس بأي حااجة تحاه زهرة .. ولكن بكثرة ما هي تتهتم بيه و بكثرة ما هي حنييينة عليه ولااا تيشووف فيها داكشي لي كان باغي يشووفو فحليمة و مالقااهش .. يمكن كان تيبغي حليمة لدرجة الجنووون .. لكن ديك المقاارنة لي كيدير بينها و بين زهرة .. تتخليه يشووف ان زهرة كانت غاتكون الزوجة المثالية ليه مااشي حليمة .. بدوون ما يحس تيلقى راسو تيقارن بيناتهن .. بين تصرفاتهم و بين بزاااف ديال الحوايج كان مفتقدهم مع حلييمة لقااهم مع زهرة بدووون مقااابل ولا طلب ... 



كانت جالسة فمكان خدمتها كيف العادة حتى جا و حط يديه على الكونطوان و شاف فيها .. 
المهدي .. مانخرجوش؟😉
زهرة ..« شافت فيه باستغراب» و الخدمة ؟؟
مهدي .. « ضحك بالجنب » و شكون هذا لي غايحاسبك و انا كاين؟
زهرة .. ههههههه و فين غانمشيو ؟
مهدي .. بلاصة غاتعجبك بزااف .. 
زهرة .. « اممممم اوكي .. يالله ههه 

مهدي .. و ديري فبالك غانتعطلو خبري الدار اوكي؟؟؟ 
زهرة .. تمااام ماعنديش مشكل ... هههه 
مهدي ..«غمزها» يالله بدلي حوايجك .. 
غمراتها سعادة غير طبيعية فديك اللحظة ..توجهات عند كنزة لي كانت مجمعة مع واحد من الكارد خبراتها انها غاتخرج باش هي ترومبلاصيها و ماتغفلش ..عاد توجهات للفيستيير .. لبسات حوايجها و خرجات على برا باش تسنا مهدي لكن لقاتو سبقها هههه وقف عليها بالاوطو طلعااات و توجهوو ديرييكت للمكااان لي كااان فباالووو يدييها ليه .. 
مهدي فهاد المدة قدى عرفها مع انها حنونة و رومانسية الا انها مرحة و عزيز عليها النشاط .. داكشي علاش قرر انه ياخدها للملاهي .. و ماشي اي ملاهي .. خداها اول شيء لمدينة ملاهي فيا لاند لي هي واحدة من أهم هذه الملاهي المثالية للعائلات مابغاش يديها لشي بلاصة غير عائلية داكشي علاش قرر يبعد عن الشبهات و يخليها تبقى معاه على طبيعتها حيت هو هكذا بغاها تبقى كانها مع واحد من عائلتها..

كي وصلو وسعاات عينيها بفرحة الاطفاال ..حطات يدها على فمها و شافت فيه .. 
زهرة .. ماتقوولهااش .. 
مهدي .. « عجبو الحال حيت فرحات» ..يالله نزلو .. 
زهرة .. هههههه ..« حيدات السانتور و نزلات تتجري .. » عرفتي من شحااال هادب و انا بااغة نجي ليها و مكانساليش .. 
مهدي ..« سد السيارة و تبعها» .. هانا الالة جبتك ليها اش تساليني .. 
زهرة.... ههه بصح شكرا بزاااف .. 
مهدي .. اش قلنا؟؟؟
زهرة .. هههه صافي .. عرفتي ختي امنية الى عرفاتني جيت هنا و مجبتهاش غاضرب بيا الطرررر .. 
مهدي ..« ضحكاتو» ههههه المرة الجاية نجيبوها .. 
زهرة .. « ابتسمات ليه »انشاء الله ..
غير دخلو حلاات فمها .. ديك السااعة جبدات تيليفونها و بدات تتصوور .. اكييد هاد المرة ماغاديش تنسا هاد الخرجة مدى الحياة .. فيالاند كانت مقسمة لعدة اقسام كتشمل دنيا الاساطير و دنيا المغامرات و دنيا الالعاب .. هادو هوما الاسماء لي كيطلقو على كل قسم .. هذا غييير مركز للعروض و التسلية و السهرات .. و مركز ضخم للتسوق في الهواء الطلق .. اما المطاعم و المقاهي حذث ولا حرج .. 
كاع داكشي لي بغاتو و تمنات ديرو فديك اللحظة دارتو ..وراتو زهرة الطفلة لي تعاملات بعفوية نقزات و غوتات و تحيرات و فينما كانت تتخاف من شي حاجة تتكمش فبه .. كاع تصرفاتها كانو تيتسجلو فدماغو و كيفاش كانت تتعامل معاه بلطف .. ذلك كااع الوقت و مع ذلك بقى باالو مع وحدة فقط .. لي هي حبيبتو حليمة .. ...
زهرة ..« شيرات ليه بيديها قدام عينيه» ..هيييهوو فين سافرتي ههه
مهدي ..« ابتسم » .. تا فين .. 
زهرة ..« حطات يديها على خدها» ..معدي بغيت نسولك؟؟
مهدي ..مرحبا الله يا وديي ..
زهرة ..« عقدت حواجبها بطفولية » ..زعماا واخة السؤال خصووصي شوية ..؟؟
مهدي ..ههه خودي راحتك ..||
زهرة .. «تبسمات و شافت فيه» ..عمرك بغيتي شي وحدة؟؟ .. 
مهدي ..« هز حواجبو و شاف فيها معجب حيت عمرها تجرأت علبه تال الاسئلة العاطفية»/.. احم ..
زهرة ..«عضات على شفتها بحراج» ..سمح ليا ماكانش قصدي نتطفل عليك ..
مهدي ..« حرك راسو بالايجاب .. » .. بغيت .. وحدة فحياتي كانو علاقات فحياتي ولكن هي قلبات ليا الكيان ديال قلبي .. ولكن انا وياها خطان لا يلتقيان .. 
زهرة ..« تقرصات و ماعجبهاش الحال .. سكتات مدة و رجعات دوات مالغاتش تبين ليه انزعاجها» ..احم .. و علاش ؟؟
مهدي .. حيت العلاقة ماتبناتش على الحب من الطرفين .. 
زهرة ..هي متتبغيكش؟؟
مهدي ..«حرك راسو بنفي» ..
زهرة ..هي لي خاسرة .. فين غاتلقى بحالك ؟؟ 

مهدي .. « ابتسم بالجنب .. تقلب عندو الجو ..» .. هاني جاي .. 
بقات حاضياه تا ناض خرج للتيراس ديال المطعم ..باينة من الوقفة ديالو واش مهمووم .. هنا عرفات بلي مر بتجربة أقرت عليه .. معجبهاش الحال يمكن حيت تأملات انه فيوم من الايام غاتكون شي حاجة بيناتهم؟؟ لكن و مع ذلك كان الامل بااقي فقلبها .. خذات صاكها جبدات منو اجوندتها الصغيرة لي تتخطط فيها داكشي لي جاها فباالها .. خذات ستييلو بدات تتكتب الكلمات ليطاحو عليها فديك اللحظة .....
بقى حتى كما الكارو ديالو و هو يرجع عندها .. حسااتو مغير .. خذات ديك الورقة لي كتبات فيها قطعاتها و دوراتها ليه .. شاف فيها و عاود شاف فالورقة و هزها بزوج صباع تيقرا فيها.. 
مهدي.... بعض الأبواب لم تفتح لأنها ليست لك ..بعض الاشخاص ؤحلو لانهم صفحة وليسو كتاب ..بعض الامنيات لم تتحقق لأن الوقت غير مناسب ..كل شيء قسمة و نصيب ..لا تحزن ..

فور ما قرا كلماتها حس بالارتياح نوعا ما ..شاف فيها و ابتسم ..هاد البنت تتخلييه يرتااح وااخة هاز الهم على الاكتاف ....

بعد ديك العشية لي دوزاتها زهرة مع مهيدو .. كانت حااسة انها خلاص هاد السيد هو لي بغات تكمل معاه .. تتسنااه غي يتخد الخطوة الاولى .. واخة عرفات انو كيبغي شي وحدة اخرى لكن هي تقدر تنسيه ..واثقة من نفسها تنها تقدر تنسيه ..لانه لزوج تيتشابهز فالكاراكطير اذا غايتوافقو فحياتهم ... ماعرفاتش انه علاقة اي زوج ماشي مختلفين عن بعض تتنتهي غالبا بالفشل!! ..وصلها كيف العادة للدار كان الوقت تاخر بزااف سهرو على براا و جات حلات الباب بالسلين .. دخلات لقات كولشي ناعس عاد ارتاحت نسبيا مافيها ميجاوب على اي استنطاق ..كي بدلات ملابسها و توجهات لفراشها .. خذات تيليفونها تتبقشش هنا و هنا على ميجيها النعاس. . ......
.......
......عند مهدي 🌚 حليمة ......
دخل للدار بعد يوم طويل... كيف العاد كيدخل تا كيقرب الفجر يأذن لقاها مزاالة جالسة فالصالون تتفرج فشي فيلم و حااطة قدامها الشيبس و الكولا الصالون كان مرون نوعا ما.. دخل رما الجاكيط ديالو فوق الكانابي و كيشووف فديك الحاالة .. اما هي ولااا هناااا .. مكيناااش عايشة مع الفيلم و مع الصوت مجهد بزاااف ماسمعاتووش فاش دخل .. 
مهدي ..« تحنحن» ..
حليمة ..« قفزات من بلاصتها و ضارت عندو»... هييء .. خلعتيني .. ! . 
مهدي .. « طلع و نزل فيها و شاف فديك الروينة » ..اش هاد المزبلة؟؟
حليمة ..« شافت فالارجاء»/..ااا احم .. كنت تنتفرج ..
مهدي .. يصبح الحال مانلقاش هاد الشي هنا .. 
حليمة ..« حركات راسها» .. غايسالي الفيلم غانجمعو ؟
مهدي .. «بجفااء»كاين ما يتكال ..؟
حليمة ..O.o
مهدي .. ماكاتسمعيييش .. 
حلبمة ..«! قفزات .» نصايب ليك بيض؟؟
مهدي .. مابقا والو من العشا؟
حليمة ..« هزات كتافها» ماتعشيتش داكشي علاش مادرت والو .. 
مهدي .. ؟؟ ..صايبي البيض .. هادشي فاش فالحة .. 
حليمة ..بلا ماتعصب عليا تاني .. مالاحظتيش ان اغلب نقاشاتنا على الماكلة ؟؟ صايبتي ماصايبتيش علاش مصايبتيش ..مابقيت فاهمة والو واش باغي تاكل من يدي و لا لا .. 
مهدي ..«بهدووء» ..هضرتك خليها عندك ..و سيري ديري داكشي لي قلت ليك ..
تنهدات و مشات تصايب ليه بيض اومليط على الطريقة التركية .. حلقات عليه و دارت لو الفرماج كيف كان تيبغيه و حطاتو فوق الطبلة ..بقات مترددة واش تمشي تقولها لييه ولا لا .. مشات للصاالون و مالقااتوش .. فالاول تراجعاات حيت حذرها تقرب لبيتو و هو فيها ولكن تشجعات و دارت خطوة .. 
كانت بيتو محلوولة شوية.. و هي كي وصلات عند الباب سمعاتو تيدوي .. حطات راسها جنب الباب و سمعاات الكلال لي طيح قلبها بين رجليها ..و خلاتها موسعة عينيها و تتشووف بصدمة .. 
مهدي .. وصلتي مزيان؟؟ ههههههه الخرجة ديال اليوم صدقات زينة ..خصنا نعاودوها مرة اخرى .. وايلي ازهرة راك عارفة الكازينو انا لي شادو مكين لي غايقول ليك شحال فالساعة .. واخة تعطلي على الخدمة ..ههههه سيري تنعسي رتاحي ليك شوية اليوم عيتي فالخدمة و الخروج .. تصبحي على خير ... 
هضرتو طاخت كيف السم قطرة قطرة على ودنها ..ماقدراتش تصدق .. راجلها تيدوي مع وحدة اخرى و كملات الباهية فاش طلات عليه و شافتو تيبدل حوايجيو تيغني؟؟ باينة على وجهو فرحان؟؟ 
زهرة .. « فنفسها» .. مهدي تيعرف عليا وحدة اخرى؟؟؟ 
بلعااات ريقها بالم و تجمعو الدموع فعينيها ..طاحت سميتها على وذنها ..« زهرة » ..ماعرفات مادير فديك اللحظة كل لي خطر لها انها دخل تقسوولو شكوون هادييك لي كان تيدوي معاها هذا من حق اي زوجة لكن هي سلبات نفسها داك الحق ..هي عارفااه غايقوول ليها ماشي شغلك؟؟ .. اكييد و مؤكد غايقمعها ..رجعات ادراجها و دخلات لبيتها سدات عليها ..قلبها مقبوووض و دمووعهاا بدااو تيسييلو على خدووودهاا ..

ديك الليلة بقات فبيتها بعد هاكشي لي سمعاااتو.. ماخرجاتش منو نهائيا مع انها كانت حااسة بالعطش .. لكن اليي يوقف و يمشيي يجيب الما مافيهاش .. او يمكن خايفة يتلااقى وجهها بوجهو .. ولا تنفجر فبه و تنعتو بابشع النعوث تاني و هاد المرة تزيد عليهم خائن .. ؟؟..
قضات ليلة عاناات فيها من أرق و سهاااد غرييب ..مادااقووش عينيها النووم. . و هي تتفكر دبك المكاالمة لي قلباات المزاااج ..عقل يودي و عقل يدييب ..تتفكر شكوون ممكن تكوون هادي لي ضارت ليها بالرااجل ..شنو العلاقة لي بينو و بينها ..حسات بسكين خيانتو كيطعنها في الصميم.. تكوااات بناار الغيرة فالوقت لي كانت تتحاول تتقرب منو ..هو شنو كان تيدير ؟؟ تيتقرب من وحدة اخرى ..

بقات على ديك الحالة حتى بانت ليها الشميسة تطنطن من البالكون عاد خطات راسها و غفااات شوية ....
اما مهدي فاش خرج و مالقاهاش اتجه للكوزينة .. بانت ليه حاطة العشاء و مغطياه ... و حاطة ليه الخبز و حتى الماء كولشي داكشي لي غايختااج موجداه ليه .. لكن استغرب فاش مالقاهاش تتسنااه و حتى ماجاتش عيطات عليه!! طاح ليه العجب .. فالاساس هو معشي و لكن عارفها كيف دايرة و عارفها ماتعشاتش كان باغي ياكل معاها باش تاكل .. شاف تا عيا و توجه لغرفتها .. يالله كان غايدق عليها الباب و هو يرجع خطوة للور بتراااجع .. 
مهدي ..« دوز يدو على شعرو عوج فمو بامتعاض ..» .. ااش كانديير ..اااااااش ... بففف .. 
رجع ادراااجو لبيييتو و بدوون ماياكل ولا يحط ففمو لقمة .. تكى على نموسيتو و تيفكر فاليوم لي داز مع زهرة زوين و شحال كانت فرحاانة .. تذكر نهار دا حلييمة لنفس المكاان و ضاارت فيه .. كان كلامها ليه فديك الوقيتة هو « لاااش جايبني لهنا وااش يصحااب ليك انا درية صغيرة غايفرحوووها الملاااهي» ... ردها فديك اللحظة صدمو حيت كان كيضن بانها غاتفرح ... تنهد و حط يد تحت راسو و يد تيضور بيها التيليفون حتى غفى حتى هو .....

الاهمال .. هو رسالة مختصرة مفادها « ابتعد» ..الى حسيتي بالاهمال من طرف شي شخص اوتوماتيكمون غاتبعد عليه... لانه تيقتل اي علاقة .. سواء حب او صداقة ..او حتى اخوة .. اما الاهتمام ..تيعطي الحياة .. تيعطي بزااف تالحوايج و تيخليك تبغي الشخص الاخر بدون ما تحس ..

اما #الإهمال بعد الإهتمام هو قتل نفس بريئة بغير حق .. و بصح .. اللي حسات به حليمة بعد التصرفات ديال مهدي لا يطااق .. كل ليلة تتبات و دموعها على خدها .. يمكن هي دارتها بيدها ..ااه هي لي بدات الاهمال و عمرها اهتمت بيه .. هي لي ماهتمتش لمشاعرو و باش غايحس و قاالت لو اقسى كلام .. لكن عقابو كان قاسي عليها و هي كانت غبية فاش ضنت انها متتبغيهش ..

كانت تقدر تتقاوم كولشي .. الا انها تعرفو كيدوي مع وحدة اخرى غيرها .. الاحساس لي حسات بيه فديك اللحظة قتلها ..و زاد قتلها فاش دخلات عليه للصالون و لقاتو جالس فوق الكنبة شاد تيليفونو بين يديه و على وجهو بسمة .. مقدراتش تسولو و لا تستفسر شنووو طااري و شكووون لي مخلي ديك البسمة على وجهو مضوية .. ..

وقفات قدام الكنابي لي قبالتة و بقات تتشةوف فيه كانوو عينيها حوومر و دمووعها حابسااهم .. 
مهدي ...« طلع فيها عينيه» .. على السلامة !!
حليمة ..« بلعت ريقها» .. صباح الخير .. 
مهدي .. كين شي صباح مع العصر؟
حليمة ..منعستش البارح مزيان .. 
دورات عينيها قبل ميلاحض فيهم الدمووع لكن كان دييجيا شاافهم ..واكرهش ينوض يسولها مالها ..ياخدها فحضنو و يخفف عليها .. معرفش واش هو السبب ولا شي حد ااخر .. لكن مالقى غير ينزل راسو فتيليفونو و يدعي عدم الاهتمام .. توجهات ديريكت للكوزينا تصايب ما ياكلو .. لقاتو ديجا كلا و خلاا ليها فوق الطبلة ... 
مشات صايباات قهوة ديالها باش تفتح دمااغها و جلسات فوق الطبلة تتشربها ..حتى سمعات صوت باب بيتو عرفاتو مشا يبدل باش يخرج .. 

بقات شوية و هي تخرج .. مازال ما عرفات واش تدوي معاه واش تسولو ..بغات تعرف شكون هاديك لي كان تيدوي معاها ولكن ماقدراتش .. شي حاجة منعاتها حيت ممكن مانكون بيناتهم تا حاجة و غير مجرد صديقة .. 
قاطع حبل افكااارها خرووجو من غرفتو و قهقهتو المسموووعة و هو تيدوي فالتيليفون .. طلعاتو و هبطاتو كان لابس لباسو الرسمي ريحتو سابقاااه و تيدوي فالتيليفون 
مهدي ..« غادي جهة الباب و ماضارش لجيهتها»/.. ههههههه واخة الخايبة .. نتلاقاو مع الخمسة قدام الكازينو غانديك لواحد البلاصة تعاجبك ..

هضرتو رغم بساطتها الا انها ماغاتقالش لاي وحدة .. كان عندها امل ماتكون بينو بينها تا حاجة لكن ديك الطريقة باش تيضحك و يهضر قوواااات فيها الشك .. ماعرفات مادير الفات .. مشات تتجري لبيتها لبسات حوايجها و هزات تيليفونها و سوارت السياارة لي كانت هدية الزواج ديالها من خوها المتوسط «يحيى» و توجهات للباركينگ و هي حااسة بأصابها على وشك الانفجار تسناات بزااف انه يتفاعل معاها و يحس بيها و لو بمقدار ضئيل لكن بدوون فائدة علاقتهم غادية و تترجع للور و خصوووصا فاش يدخل طرف ااااخر فالعلاقة .. 

دخلات حليمة للمركز التجميل لي ماعرفاتش كيفاش وصلات ليه .. ماعرفات حتى فين حطات السيارة...اول كرسي بان ليها جلسات عليه و حطات يدها على راسها .. كانت صحبتها ملهية فالمكتب ديالها و معندهاش خبر انها وصلات حتى تقدمات وحدة من العاملاات و لي تا هي مغربية.. كاتعرفها بحكم انها تتردد عليهم ديما و عارفاها صاحبة مولات الصالون .. 
.... .. الزينة جيتي شنو بغيتي تشربي ؟؟
حليمة ..«اشرات ليها بيدها زعما والو و ماطلعاتش راسها » .. عيطي ليا على شيلاء .. 
..... واخة دابا
ما هي الا دقائق جات شيلااء «شابة فمقتبل العمر .. مغربية مزوجة بتركي و عندها معاه بنية اسمها ايتين عندها خمس سنوات .. هي صديقتها المقربة .. و لي تعرفات عليها من قبل ما تزوج .. و من نهار دخلات للمركز ديالها و هي وياها صحابات خصووصا انها تا هي مغربية ..» .... غير شافتها فديك الحاالة عرفاات القضية حاامضة مع مهدي .. مشات جلسات قدامها و غير طلعات فيها وجهها تخلعات حيت كانت فحالة خلااص ..كانو عينيها غارقيين بالدمووع .. حساات فديك اللحضة بألم على صاحبتها لي عارفاها شحال تتعاني و بما انها كانت كبر منها بخمس اعوام كانت دائما تتنصحها وااخة عارفاها تتدير غير لي قال ليها راسها لكنها عمرها بخلات عليها بشي نصيحة ولا قالت غاتقلق مني دائما لي كان فجعبتها تتقولو بدون تردد و كيف تيقولو قاصح حسن من كذااب و ياااما نصحااتها فعلاقتها مع مهدي و هاهي رجعات على هضرتها ... 
شيلاء ..« شداتها من يدها و هي متحصرة على حالتها » يالله ندخلو للمكتب ..
حليمة ..« كاتهضر بالسيف» .. يالله نجلسو فشي بلاصة اخرى ..
شيلاء ..بلاتي نجيب صاكي و نمشيو نيت نجيبو ايتن من المدرسة ..«بنتها» ..
بعد ما خذات صاكها رجعات عندها شدات فييها كيف العادة فينما تيخرجو تيمشيو دراعهم فدراع بعض .. توجهو للسيارة ديال شيلاء لان حليمة مكانتش قادة تسوق و وصلات للعندها غير برحمة الله و صافي .. 
الطريق كاملة و هي ساكتة و حاطة يدها على راسها .. جابو بنتها و توجهو ديريكت لمقهى مطل على البحر فيه بارك فين تلعب ايتين بلا ماتبرزطهم ..
استقرات فالكرسي لي قدامها و بقات تتشوف فيها .. شحال تتبان حزيينة و هازة الهم ..بقااات مدة سااكتة عاد نطقاات .. 

شيلاء ..« شدات ليها فيدها» ..مالك احليمة؟؟
حليمة .. « هزات فيها عينيها و لي زاادو كبرو و باانو كيف بؤكتي المااس على وجهها» .. مهدي .. مهدي واقلة تيعرف شي وحدة .. و بحال والو العلاقة متطورة بيناتهم !!
شهقاات شيلااء و حطات يدها على صدرهااا بدون سابق انذار كحركة عفوية. . كانت تتحاول تستوعب داكشي لي تتقول حليمة ... و عينيها تيقوولو بلي هادي اكثر حااجة كانت خايفة منها ... 
حليمة ..« حطات يدها على فمها» كيخووونييي😭😭
شيلاء .... واا صاحبتي نعلي الشطان .. بااشش عرفتي نتي بعداا؟؟
حليمة ..« مسحات دموعها» .. البارح اصااحبتي جال تال الفجل انا عهدي بيه فالخدمة فاش دخل لبيتو سمعتو تيدوي مع شي خيتي و بالمغربية .. قال ليها كي جاتك الخرجة و مرة اهرى نعاودوها كانت وقيتة زوينة .. عرفتي قلبي حسييت بيه وقف فديك اللحضة و قبييلة تاني خارج من الدار و تيدوي معاها تصوري ماشاافش فيا نهائيا ماتتصورييش باش تنحس الناااار هنااا الناااار ههءه😭« تضرب فصدرها »/.. 
شيلاء ..«بقاات فيها» وا صافي اصاحبتي نعلي الشيطان .. شوفي انا ويااك عارفين مهدي كيف داير ..يعني قشووبي و ضحوووكي مع كولشي .. ممكن يكون غير تيعرفها عادي .. ماشي ضرووري يكون بيناتهم شي حااجة؟؟؟
حليمة ..« ماتقبلاتش ديك الهضرة .. حركات راسها بنفي » اي واااحد مزوج حرااام علييه اصااحبتي يدوي بديك الطريييقة مع ايي مراااا .. و مهدي انا عارفاااه مطمع لبزاااف فداك الكازينو .. 
شيلاء .. دابا نتي باش عرفتيها خدامة معاه ..؟؟
حليمة ..وسمعتو تيقوول ليها تا حد ماغايقدر يهضر معاك فالخدمة و انا كاين السيد داير ليا فيها صعصع ..
شيلاء .. يا ختي هادشي مشعكاااك عندك .. بفف ... 
حليمة .. « بداو دمووعها ينزلو من جديد ..».. يا ريتني سمعت كلامك من شحال هادي مكانش هادشي غايطرا .. و الخاااين الغدااار اليوم غايتلاقى معاااها تاني 😭😭

شيلاء...« بداو تيطيحو عليها الافكار ديالها العبقرية ..» .. اممم يتلاقى معاها .. واخة .. دابا قلتي خدامة معاه .. اذاا غايخرج هو و ياها من الكازينو .. معاياش قلتي لي غايتلاقاو؟؟؟؟؟
حليمة ..«شافت فيها » مع الخمسة .. 
شيلاء ..«/ضورات مكانتها و شافت فيها » ..بقى نص ساعة ..نوضي ..« ناضت وقفات و شيرلت على بنتها » انميين ايتيين .. هادي كوزم .. هادييي ..«جرات في يدها حليمة لي بدات تتبحلق فعويناتها» ..و تي خفي رجليك اناري ... 
حليمة .. وا قوولي غا فين غاادة ...
شيلاء .. «جرات بنتها لي تا هي كانت تتجري في اتجااههم» غانديرو خدمة المحقق كورومبوغانمشيو نتبعوووهم و نعرفوو ااش العلاقة لي بيناتهم. .. 
حليمة ..« جرات يدها من عندها» .. لالا منقدرش ..مستحييل .. منقدرش نشوفووو مع وحدة اخرى.... 
شيلاء ..« جراتها من يدها و زيرات عليها» لاا غااتزييدي اااه .. و غاتشووفيه و غانعرفوو شتوو علاقتو بيها .. باااش نتب ترتاااحب احليمة ..شووةفي .. تا انا مزوجة فحاالك ..ولكن الفرق لي بيني وبييينك هو انني قدرت نتاقلم مع راجلي في اقل مدة .. مادوزتش عليه الدكااكة .. ماعاملتووش ببرووود و جفااء .. ماعمري عايرتوو ولا قللت من قيمتو .. داكشي علاش تتشوووفي علاقتي معاه نااجحة .. ولكن نتي درتي عكسي .. نتي فضلتي تكووني انااانية اااه .. ماتصدميييش .. خصك تسمعي المفييد خصك تسمعي شنوو الغلط لي درتي ..شوفي نقووول ليك . اييي حاااجة نتي فيييها داباا كوني اكيييدة نتي لي درتيها بيدييك حيت نتي بلساانك قلتي لوو ماغاتبغييهش و عمرك تبغييه .. و نتي لي بيدك فتحتي كااااع البيبااان لي يسمحوو ليه بخيانتك .. ماكانقوولش هاد الهضرة باااش نضرك حيت نتي ختيي .. نتي كثر من رااسي عندي و نتي عارفة هادشي مزياااان ولكن رااه خص شي حد يفيقك .. و يورييك ااش درتي .. انا متأكدة مليوووون فالمئة انه مهدي مايقدرش يبغي شي وحدة غيرك .. راني تانعرفو مزياااان احليمة .. مهدي راه متيم بيك باريش ديما تيدرب بيه المتل ديال اكثر رجل تيبغي مرتو ..هههه ماتنساايش هادشي .. وهااادي لي غاتااخد بلاصتك .. راااه ماغاتحلالووش .. انا نقوولها ليك القلب فاش تيبغي تيدق مرة وحدة اشخص وااحد ..و نتي هااد الشخص .. داكشي علاش كييف ما بغاات تكوون هاد الخانزة ل يتدوور بيه ماغانعطيوهاش فوورصة تمام؟؟؟

حليمة ..« غير تتشوف و سااكتة .. يمكن كلام شيلاء قااصح عليها لكنها قالت كولشي بالمختصر المفيد .. داركشي علاش مالقااات غير تحرك راسها بالايجاب و تتبعها ... و فعلا داكشي لي كان مشاو تيجريو ركبو الاوطو و كسيرااات ديريكت للكازينو وقفو بعيد عليه شوية مور الباركينغ ..و بقاو حاضيين الدخلة تا بان ليهم مهدي خارج من الكازينو و تيتسنى قدام الباب و كل شوية يشوف فالساعة .. ما هي الا دقائق وصلات زهرة .. و كي وقفات فدامو حليمة تكعدات فالجلسة بقات غير تتشووف و موسعة عينيها لحد الاااان كان يصحااب ليها رااسها فشي حلم او كاابوووس ..لكن دابا شاافتو بعينيها و هو تيسلم عليها .. و حل ليها الباب ديال الاوطو حتى دخلات .. تلجم لسااانها مالقاات شنو تقوول .

اما شيلاء مركزة معاااه غير تحرك و هي تبعووو ديرييكت .. بقااات غادية وراااه حتى وقف عند مطهم اهالي ..هاد المطعم لي كان من المطااعم الاسطوورية فتركيا و لي فيه منااضر خطييرة تتبهر لي يشوووفها .... سطاسيونلت بعد على القهوة ..و طلبات من حليمة انها تبقى فالسيارة و هي غاتخرج .. 

و فعلا خرجات هي و ايتن و وقفو مور شجرة قريبة شوية للدخلة و فيها غاتقدر توضاح لبها الرؤيااا ..
شيلاء ..هاي هاي هاب على المهااايدي .. جنس قصيييف يا خووويا المغااربة سلعة وحدة يخ تفووو .. 
ما هي لا دقائق ..خرجااات حليييمة من السيااارة و وقفات حدااهم مقدرااتش تبقى تتاااكل فراسها تما بوووحدهاا .. 
شيلاء ..اااش جابك دابا يشووفك. . 
حليمة ..«/هزات كتافها» و يشووف ماشي انا لي خصني نخاف .. « بقات تتشوووف تا تصدمات و بعدات راسها بعدم استيعاب... فاش شافتو دوز يدو على راسها و عنكشها من شعرها ...» .. لالا لالا ميمكنش ..هاد الحركة .. هادي ديااالي ..ااااااناا انا لي كااان ديما كيديرها لي ..انا لي كنت ديما كانخااصم علييه فاش تيديرها و تنقووول لوو انا مااشي درية صغيرة .. علاش عياا ضحكاات لييه علااااااش ما غوتاتش علييه علاااش ماتقلقاااتش حيييت دارها ليها علاااش .. لالا ميمكنش نصبر ...« يالله كانت غاتمشي توقف علييه حتى جراتها شيلاء ..» .. 
شيلاء .. واش تسطييتي فين غادية .. غادية تقوولي ليه راني عرفت .. باغية تفتحي ليه الباب .. زيدي .. زيدي قدااامي نفكروو اااش غانديرروووو .. 
حليمة .. كانت فحاالة يرثى لها من الضياااع و الغيرة القااتلة .. دخلاتها للسيااارة و سدات عليها و ربات تا هي و ايتن .. و ديمارااات .. الطريق كولها و حليمة تتبكي في صمت.. دمووع القهرة لي كاانو ساايليين على خدووودها بدووون توقف ممكن يقلقوو اي واااحد .. و شيلااء فديك اللحظة ماكرهاااتش ترجع تغزز مهدي بسنااانها و تكمل لي بقى بزهرة على هادشي لي دارو فصاحبتها .. داتها ديريكت للدار كي وقفات الاوطو .. خرجات مرفوووووووعة و تحركووو رجليييها لي كااانو تيرجفووو باضطراب لجهة الموبل شدات ليها فيديها و وصلاتها تال الدار .. خدات منها السوارت و حلات الباب و عاوناتها تا مشات لبيتها ... 
شيلاء....« جلسات فوق النموسية » حبيبتي صافي كولشي غايتقاد ماتعذبيش راسك ..
حليمة ..«بدووووون حيااااة » عافاك خليني بوحدي ..
شيلاء ... «/تنهدات و دوزات على شعرها» واخة شوفي اذا حتاجيتي اي حاجة اتصلي بيا واخة؟؟
حليمة ...« حركات راسها بالايجاب .. » .. 
قبل ما تخرج مشات بنتها تتجري عند حليمة باستها فخدها و مسحلاتليها الدميعات .. 
ايتين ..Ağlama lütfen..«عافاك ملتبكيش» ... 
ابتسماات ليها حليمة عاد خرجوو وااخة مكانتش بااغة تخليها بوحدها لكن فهاد الحالة احسن حااجة انها ترتب افكارها و تعيد حسباتها .. 
اما حليمة .. كانت فعالم ثااني ..تساقطت دموعها من جديد بدون سابق انذار .. كانها كانت تتسنااهم غير يخرجوو بااش تنفجر... لي ضرها فالموضووع انه قدر يشووف فوحدة اخرى بدوك النضراات لي كان تيشووفهم فيها غير هييي ..و قدر يبتسم ليها و يعااود حركاااتو معاااها .. تركييزها مكانش مع اللي معااه تركيزها كاان كلو على راجلها و حركااتة لي قهرووها .. كان بااين عليييه فرحان .. فاش تيضحك و يباانو غمازااتووو تتعرفوو بلي فرحااان .. اه هي حافضاااه .. عشرة ديال سنتين .. شكون هادي لي يااللله عرفاااتو و خلاتو يضحك بهاااد الطرريييقة شكون هادي لي قدرتت تقتحم خصوصياااتها بدووون استأذان هادشي كلوو داز فرااسها في ثوااني .. ناضت وقفاات تمشاات فارجااء الغرفة و عاوداااات جلسااات ... تلفااات و ماعرفاااات شنو دييير .. تا لقاا راسها تتقلب فصااكها بهيستيرياااااا على تيليفوونها تا لقاااتو و دوزااات للرقم لي ممكن انووو يريييحها ولو غير شوية ... 
حليمة .. اليزيد .. خويا ..« بصوووت بااااااكي» رجع ..رجع عافاااك .. عافاااك .. ءه مابقييتش قاادرة نتحمل .. عيييييييت .. عيييييت 😭😭 رجع مهدي كيخوونيي ..زواااجي كيدممممر و انا منقدرش نعييش بلا بييه عافاااك رجع
الكلماااات لي قالتهم ليييه و سدااات التيليفوون قبل ما يقدر يجااوبها كانو كفيلييين انهم يشعلووو النااااار فصدروووو .. هادي لي كانت تتبكي دابا ماااشي ختو؟؟ هادي بنتو؟؟ هادي حياتو؟؟ هادي اقرب انساانة لقلبو ؟؟ هادي لي قبل ما تنعس تتقول ليه تصبح على خير و اول حاااجة تديرها فاش تتفيق هي تصبح عليه؟؟؟ هادييي بنتو و لي قاااسها يعمي عينيه .. 
شيئا فشيئااا بدا الدم يطلع ليه لللراااس تا ولا عنقووو حمر و جبهتوو كثاااااار تعرفووو يدييه و زييير عليييهم تا كانو عصباااتو غايطرطقووو .. ماعاق براسو تا قلب ديك الكبلة لي كانت قدامو شتتها و داز فوق منها .. تيجري في اتجاااه دااارو و هو مرفوووع خلى الموجوودين فالمطعم كاامليين يشووفو فييه مغزوووعين ...
دينيز... خلييييتها لييييييك اماااانة و ماصنتييييهااااش اولد الكلب .. دعييي لربي طيااارتي ماتوصلش للتركيا اولدي ...

عند زهرة ... 
كيف العادو غير وصلها للدار تسنااها حتى دخلات و هو يرجع فحالو لدارو .. اما هي دخلاتة مرفوووعة كي ديمااا في زمن الابيض و الاسود .. كانت زكية و وردة جالسين فالصالون .. كل وحدة شادة تيليفونها .. 
زهرة .. سلااام عليييكم .. 
امنية .. والله طل القمر .. فين هاد الغيبة اختي يةمين ما شناك كيف الناس. .
... 
زكية ..«حطات التيلفون من يديها» .. وهرة .. اجي لغيت ندوي معاك. . 
زهرة ..« باستغراب» .. واخة .. « جلسات قدامها».. ياك لباس .. 
زكية .. « شافت فيها» .. حالك مابقى عاجبني؟؟
زهرة .. كيفاش؟؟
زكية .. شوفي ازهرة .. انا ماشي غير كت ماماك .. انا صاحبتك و ختك و من زمااااان هادشي .. عرفتي علاش متنبغيكمش تقولو لي خالتي ؟؟ .. ماشي حيت تتكبروني .. و انما باش نحسسكم انني وحدة منكم .. باش تفتحو ليا قلبكم ... 
زهرة ..« ابتسمات ليها »/..انا عارفة هادشي والله وانتي احسن خالة و اخت... ولكن علاش هاد الهضرة؟؟
زكية .. حالك ماعاجبني .. كثر من شهر هادي و نتي مشقلبة ؟؟ . اشنو عندك؟؟ تتبركي فالدار ساعة ولا ساعتين الى كثرتي .. و تتجي تا تيقرب يأذن الفجر .. هاد الحال ما غايعجب حد ازهرااا ردي بالك .. من ديمااا كنتي البنت المثالية و لي من دار للقراية مكديري هاه ولا هاه ..
زهرة ..« توثرات« .. ها ..احم ..راه غير الخدمة ...
زكية .. الخدمة؟؟؟؟ هادي ماشي اول مرة تاخدمي ازهرة ؟؟ شنو هي هاد الخدمة لي تخليك ماتجيني تال الثلاثة تالصباح .. و البارح جاية تا كان غايأذن الفجر؟؟ ها اش هاد الخدمة .. من ديما تتخدمي و الى طولتي تتجي مع الوحدة هادي الى طولتي كاااع..
زهرة .. « تتفرك فيديها بتوثر» .
زكية .. و داك خيناا لي كيجيبك كل نها؟؟؟ .. شكوون هو ؟؟؟
زهرة ..«/عضات على شفتها »/.. احم ..خدام معايا .. 
زكية .. « باستغراب»خدام معاك كل نهار كيوصلك مالو معندو شغل ؟؟؟ انا هادشي مابقاش عاجبني ردي بالك ..
زهرة ..« شافت تا عيات » ..شوفو ..انا غانقول ليكم كولشي .. ولكن بلييز ماتعصبوش .. اوكي؟؟
امنية ..O.o الله الله هادشي فيه الاعصاب ..
زهرة ..هنينا نتي .. 
زكية .. سرسبي سرسبي .. 
زهرة .. شوفو داب راكم عارفين ..انك تلقى خدمة فتركياا صعيب بزااف ..فحال لا تتقلب عليها فالمغرب .. ياك .. ماشي بللسااهل تخرج من خدمى و تلقى لووخرا في سااع. . 
زكية ..مافهمتش لاش باغا توصلي .
زهرة ..« تتفرك بيديها» ..انا فاش خرجت من الخدمة اللولية .. مخدمتش فمطعم ..
زكية و امنية .. ؟؟ و فين 
زهرة ..خدمت فكازينو داكشي علاش تنتعطل بالليل .. 
و هااااهي فركهات الرماانة هادشي كان مزير على صدرها طووول هاد المدة .. و هاهي دابا قدرااات تقوولها و اخيرا جات وقتها. .اما البنات بحال لا سرفقتيهم بقات وحدة تتشووف الثانية .. 
امنية .. تتفلاي ياك؟؟
زهرة ..« بنفي» ..هي خدمة محترمة ..بعيدة على الكازينو تماااااما .. و الله ..خدامة فالاستقبال ..
زكية ..واش عارفة راسك اش تتقوولي ..؟؟ واش عارفة بااش الى ساق الخبار ااش غايدير؟؟ و عز الدين .. مفكرتيش فيه.؟؟ واااش كينة وحدة لعقلها تدير لي درتبيه بلا متشااور؟؟ ..
امنية ..هههه ..لالا بزااف ازهرة ..و الله تا بزاف ..فاش جبدت معاك الموضووع ديال الموودل رفضتي .. مع انه احسن مليووون مرة من داكشي لي خدامة فيه نتي؟؟؟ .. و دابا جاية تقوولي لينا راك خدامة فكازينو؟؟ 
زهرة ..« بقى فيها الحال» ..انا رفضت على ود مصلحتك؟؟
امنية ..اوا سمعني ..تا انا غاندير لي بغيت .. و من غدا غانقدم لكاع العروض لي كاينين ..مدام هنا كولها تيدير لي قال ليه رااسو تا انا غاندير لي بغيت .. 

ناضت دخلات لبيتها و بقات زهرة مصدومة من ردة فعلها ..ماعجبهاش الحال ..يالله كانت غاتنوض تبعها و هي تشدها زكية من يدها ..

زكية ...افيين غادية ... من حقها ازهرى ..مدام نتي متتشاوريش و تديري لي فبالك ..علاش هي مديرش لي بغات ..
زهرة ..« تنهدات» ..شوفي ازكية ..غانعاود نقولها ليك و عارفاك تتيقي فيا ..البلاصة لي خدامة فيها اما نقية و الى بغيتي تمشي تشووفي ندير .. و الله تا بعيدة على الكازينو و داك الجو .. 
زكية ..« شافت تا عيات» ..انا راه ماعندي عليك تا سلطة .. و ماغانقولش ليك ااش ديري و اش مديريش ..ولكن بغيتك تفكري مزياان فبااك و خووك .. حيت هادشي ماغايعجبهمش اذا عرفو. . طبعا من جهة اخرى اما جهتي انا غييير تهناي .. 

زهرة ...« حنات راسها» شنو نديير محتااجة الخدمة بزااف. . 
زكبة ..و داك خيناا لي تتيوصلك ااش قصتو تا هو ..
زهرة ...« تتفرك بيديها» ..هو لي ضبر ليا على ديك الخدمة .. و ولد الله يعمرها داار تا هو مغرب ي..عرفتي متيخليني نحتاج والو فالخدمة و ديما راد معايا الباال.... 
زكية ..«/طوالات فيها الشوفة ..» ..بينك و بينو شي حاجة:؟؟
زهرة ..لالا ..كيبغي شي وحدة اخرى ..واخة متتبغيهش ..ولكن ..
زكية .. ولكن اش؟؟
زهرة .. معرفتش المهم انا ولفتو و كيعجبني نبقى معاه .. 
زكية .. .. اممم .. اوا ردي بالك ..ردي باالك مزيااان الرجال ما معاهم لعب يشوفك تتخرجي معاه تال دوووك الاوقااات يصحاب ليه راسو سااهلة ....ردي باالك مزيااان ..
زهرة .. ههههه لاااا مهدي مااشي من داك النووع ..خصني نعرفك عليه غايعجبك بزااف .. الله يعمرها داار .. 
زكية .. اممم ... احيااني ...كووولهم نوع واحد .. خصوصا المغاربة .. 
زهرة .. لالا غير تيبان ليك .. 
شافت عينيها لي كانو تيلمعووو و هي تدوييي عليه عرفاتها وااش تتحس تجااهو بشي حااجة لانها عمرها مادوات على شي رجل ولا حتى داتها فشي واحد و نهار بغات طااح حبها على راجل مزوج ..

Turkey // Tarabzon .. 

جالسة فالصالون ديالها تترتشف قهوتها التركية ..الرزاانة و التاويل تابعينها تال تركياا .. مانساتش تامغرابيت ديالها مع انها عاشت معضم سنين عمرها فتركيا .. لالة نوال .. شكون فينا ماتايعرفش دوووك الفاسيااات المتيولااات ..!! .. ديما اللبااس مقااد و الانااقة الهضرة بالراااء المشدووودة ... لالة نوال الحلوو .. الزين و الانااقة و التبااتة .. مهلية فراسها لابعد الحدووودو تتباان اصغر من سنها بكثييييير .. .. منضمة و تتبغي كوولشي فبلاصتو .. تتمووت على شي حاجة سميتها المغربياات و حاالفة ماتزوج ولادها كااملين لحتىى اجنبية ولا تركية ..تامغرابيت مزرووعة ليها فالدم تتمشي ليها مع العرووق خصوصااا انها قليل فاش تتمشي للمغرب..... 
هزات راسها و شافت فراجلها الحاج بالبشير لي جالس تا هو تيشرب معاها قهوتو الصباحية ..
نوال .. اسماعيل .. تعالا نقول ليك .. 
اسماعيل ..«طلع فيها راسو » ..اش كاين؟؟ 
نوال .. اش بان ليك فهداية بنت صاحبتي نزهة ..على مزيناتها بنية .. 
اسماعيل .. شكون هادي ..؟؟
نوال ..وييلي يا الحاج نعل شيطاان .. هداااية ..البنية لي جات معايا ديك النهال للدار و عاوناتني فااش كنت تنبدل الفرش .. تبارك الله عليها مهندسة ديكور .. و غزتالة شهوة منها الزين و التباتى ة الادب و الصوااب .. 
اسماعيل .. امم و من بعد اش ندير ليها انا نتزوج بيها؟؟ ...
نوال ..« طلعات فيه حاجب و نزلات لاخر ..» ..يولي الحاج نوض توضى و صلي يخفافو عليك عضامك .. مالك راه عندك زوج عزاارة باقيين بلا زواج .. 
اسماعيل .. فةتي علبك غير اليازيد .. عروستو عندي .. و ديري لي بغيتي ... 
نوال .. عروستوو عندك؟؟ .. شكوون هادي ..؟؟
اسماعيل .. بنت صاحبي .. تا تقاد الامور و تعرفي كولشي. .
نوال .. واش مغربية؟؟
اسماعيل .. لا .. 
نوال .. شنو شنو ؟؟ انا قلتها لك اسمااعيل و كانعاود نقوولها... انا ولاااادي غايتزوجوو من بلادهم سمعتيني .. 
اسماعيل ..« هز العكاز ديالو و ناض وقف تيتمشى غير بشوية » .. ماغاندخلش معاك فنقاشات اخرتهم راك عارفاها .. 
تم غادي بشوييية بسبب مرض هشاشة العظام لي تيعاني منو من مدة طوييييلة... خلااها تتشووف فيه و تتحلف .. 
نوال .. ايييه ..حق لي ليه الحق يا لاااكانت ليييهااا ةلدي مااشي غا قطر بيها السقف تاخدو .. تباارك الله .. 
حطات الفنجاان ديالها فوق الطبلة و ناضت تمشي طل على ولدها لي مكونيكطي فالصالون الاااخر ...
.....
نوال .. « جراتو من ودنيه » ..يا هاد الولد ايمتا غاتعلم تجمع حوايجك .. 
يحيى ..« شاد فودنوو و تيطلب معاها السلاكة » .. وا الوليييدة الله يهديييك راني وليت ندير منك زوج فالطوول ..اطلق طلق .. 
نوال .. «زادت جراتو» .. و بقاات فالطوول يا بوركاابي .. جمع عليا داربلك جمع .. 
طلقات من و ضرباتو لدراعو و رمات عليه الفوطة ديالو لي لقات فالصالون

نوال .. قرانك تزوجو و دارو الولاد و نتاا مزاال تتلووح ليا الفووطة فالصاالون .. ؟😡
يحيى ..« هز الفوطة ديالو» .. الحگرة هاادي الواليدة بربي لا تتحگري علي .. انا غيييت هادشي لي تديرييه لي شي نهاار ديريي مع اليزيد .. 
نوال ..«جلساات و حطات يدها على خدها» ..الله ا ربي على ولدي كبيدتي شحااال هااادي ماشفت عويناتو توحشتوو .. 
يحيى ..اودي عارف راسي ماشي ولدك و لاقياااني قدام الجامع غير بلا ماتجرحي احاسيسي .. 
نوال ..« صيفطات عليه مخدة صغيرة ..».. الله يمسخك البرهوش .. انا نعرف غير شكون رضك طبيب نخلي دار والديه
يحيى ..« تيشوف فها بديك الشوفة ديال من نيتك» .. علاه شكون قاد السنان لداك المردوم ديال راجلك؟؟
نوال ..«ضربات فخاضها» اوييييلي يشويني فيييك حتااارم بااااك الخاانز
يحيى .. «حط يدو على فمو» هاهو سااكت غيير ماتفضحيناش يجيي يحسن لطاسيلتي بلا ما ..
نوال ..« قربات لحداه».. وليدي حبيبي..
يحيى ..« صغر فيها عينيه».. و الله لا تجوجت ..
نوال .. « نفخت و ساطت» .. وا غير شووفها بعدااا اويلي..« جبدات تليفونها و خذات الصورة» .. هانتا الزين و الفتانة .. شفتي الزعووري .. شمالية و مها شليحة . ... بنت نزهة صاحبتي .. قارية و واعية و مخلقة .. 
يحيى ..« شاف فالصورة» .. امم .. زوينة .. ولكن ماغانتزوجهاس .. خليها تبور .. 😇
نوال ..«ضرباتو لراسوو » .. اويلي غاناكل جنااابي معااك اولدي..نعل الشيطاان راني بااغة نفرح بيكم هاد الداار شحال هادي مادخلتتها فرحة. . 
يحيى ..مالقيتي بيمن تفرحي قلتي ارا نقز الحيط القصير ديال ال بلبشير ..« هز كتافو » ..زوجيها لليازيد انا مازال صغير باقي تنكون مستقبلي واش زوااج بزز اميمتي..
يحيى .. شفتي لو كااان الياازيد يبغي منجيش عندك .. بالحق ااش نديير ااش ندير بلاني ربي بزوج موصيبات وحدة كثر من لووخرا ..
يحيى .. « كيلعب فتيليفونو» .. كون غير سستي دماغك من هاد القضية ديال الزواج و خليتينا هانيين هاد الويكاند لي كاندوز معاكم ..
نوال ...« طيرات ليه تيليفونو من يديه» ..اوا والله لا شديتيه .. 
يحيى. . « ناض وقف » .. الواليييدة .. تيليفوووني .. تيليفوووني .. تيليفووونييي .. 
نوال... سير تلعب .. 
تمت غادية و خلاتو تيعيط علبها شاف تا عليا و هو يهز سوارتو دالاوطو و خرج يتساارا بينما بردات شوية ...

بعد مروور سااعات الطيراان و لي فاااتو علييه بحااال العاااام ..ماعقلش على راسو ايمتا تهز و تحط فالطيارة امتا قطع البيي ... كولشي داز فرمشة عين .. و كان مرفووع ماحاسش براسو نهائياااا ..كي تحطو رجلبه فمطاار اسطنبول .. شد تاكسي في اتجاااه ختو .. ماعندو فين يمشي قبل ما يشووفها اصلا هو جاب على جاالها .. 
الطرييق كوولها من المانيا لتركيا و هو تيتوعد للمهدي بشر حساااب .. لانه مااشي قاااس اي وااحد .. قااس ليه عوينااتو و هو مستحييل يساامح ولا يتهاون مع لي يقيسها. ..
كي حطاتو التاكسي فقدام الموبل .. دخل تيجري ديريكت نساا تا واش كااين المصعد تينقز كل درجة بزوووج حتى وقف قدام البااب لي فرعوو بالدقااان ..
فهاد الوقت كانت حليمة جالسة فبيتها و تتفكر كيف العااادة ..حتى ققزها الدقاان .. مشات تجري للباب بلا حس شافت من العين السحرية ماصدقااتش داكشي لي شاافت .. كان يصحااب لبها غير نااعسة و تتحلم غير حلات الباب و تأكدت منو طارت علبه عنقاااتو لسقاات فيييه تتعنق و تشم فريحتو بشوق سنييين و سنييين لهاد الحضن .. الحضن الوحيد لي تيحسسها بالامان الدفئ .. كانت تتعنق و تبوووس فيه و ترجع طل فوجهو واااش هوو نيييت ولا لااا ..اما هو اكتفى انو يبوس ليها جبينها و يبعدها عليه شوية .. 
حليمة .. ممتيقااش .. لالا اكيد تنحلم هء .. نتااابصح .. بصح قداامي ..«تتدوي و تلمس فيه» .. نتا بصح .بصح جيتي اخوويا بصح. 
اليزيد.. « مية و حضاش على وجهو »فيناهو ..« كحزها بيديه باش يدخل» .. فينااهو الشمااتة فييينو. .؟؟
حليمة ..« سدات الباب و تبعاتو تتجري شدات ليه فيديه» .. عافاك .. عافاك تهدن .. 
اليزيد .. ااش نتهدن ااش ..واش جايباااني على وجهي بااش تقوولي ليا تهدن .. هااااا.. اش نتهدن اااش ..شووفي احليمة ..بربيييي و تكوني دايراها لا بلعاني باش نزل مانعقل عليك .
حليمة ..« دمعو عينيها» .. لا .. كااع لي قلتو ليك بصح كاع لي قلتوو كاين .. بصح المهدي تيعرف وحدة اخرى .. بصح .. 😢
ولكن ..« زادت قربات ليه » .. عافاك الله يخليك احبيبي تهدن ..واعدني تهدن .. 
اليزيد .. « كيعض فقنوفتو تا سيل منها الدم و تكلم بصوت تيحااول يكوون هااادي ما امكن ..» . فينو ؟؟..
حليمة ..كاين فالكازينو .. مكينش هنا و الله مكاين. 
اليزيد ..الكازينو؟؟ هاد الكازينو ولا دايرو حيلة ولد الكلب ..كاين ش يكازينو بالنهااار ..؟ انا غانوري للكيدااار اللي قالها ليه بنت بلبشير بشحال غاتقام عليه .. 
كان غاادي لييه و دموو سخوون تيفووور فعرووقووو .. مكرهش كون لقااه قدامو ديك السااعة .. ماغايدير لا هاه ولا هاه ديريكت يصيفطو كووومة .. لكن حليمة يا حليمة ... . تبعاتو تتجري و شدات لو فيدييه تترغب و تزااوگ فيه مايمشيش عندو .. 
حليمة .. عافاااك اخويااا .. نحلفك بحياة اغلى ما عندك عااافااك .. مادير ليه والو .. عافاك ..
اليزيد .. «جمع قبضة يدو و ضار عندها»/..نفهم حااااااجة وحدة ..لاااش تدافعي عليه ؟؟ ..
حليمة...« حنات راسها«.. حيت تنبغيه .. حيت منقدرش نعيش بلا بيه هء .. داكشي علاااش تندافع عليه .. داكشي علاش بغيتك تعاوني بلا ميعرف انني عرفتو مع وحدة اخرى الى مشيتي ليه دابا غايهرف غير واش انا لي تشكييت ليييك و هاد العلاقة غاتساالي انا متأكدة .. 
اليزيد ..« غوت حتى قفزات»/.. وااا تسااالي الله يعاااون انا نديييك معاياا من غدا ماااال الحماااار ديال بوووه غير هو لي راجل .. الله ينعل بووها رجلة ولكن غير بلاتي

حليمة ..« شدات ليه فيديه برجاااء و شافت فيه بعويناتها لي عامريد دمووع » .. ترجييتك اليزيد عافااك .. مبغيتوووش يعرفني واش عندي علم بشي حااجة .. عافاك ...متجبدش معااه الموضووع. . 
اليزيد ..« جمع لحيتو بيديه» استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيييييم ...

حليمة .. اجي نگلسو عافاك احبييبي ..
توجه معاها لللصالون ريح و تا هي جلسات حدات كااان تيهز رجليه بعصبية و حاط يديه على ركابيه .. دموو تيفووور بغي يخشي لمهدي وجهو فشي حييط يالله غايبرد و يتهنى. . اما حليمة قربات لهب و حطات راسها على كتفو .. 

حليمة .. « تنهدات» شحال تنحس بالامااان فاش تتكون معاياا
اليزيد .. « كيعض فشنوفتو و تيهز فرجلو» ..داااك الكيدار ديال يحيى لاااش لايق هااااه .. ولكن ااش غانقووول ماراجلش كون كااان رااجل كوون قاابل ختووو ..
حليمة. ..« علاقتي مع يحيى ماش هي علاقتي مع بحري ..

اليزيد .. «زفر بالجهد »
حليمة .. «طلعات فيه عينيها»/ ... اليزيد .. بغيتك تعاوني عافاااك ..بعد عليييه ديك البنت يلا ماتقرب ليه.. عافاااك واعدني ماتقربش ليه مابغيتش العلاقة تزيد تتدهور كثر .. «/زيرات ليه يدو » . انا لي مني الديفو من الاول انا لي درت الغلط تا داار هادشي ..😢😢
اليزيد .. ديري لي درتي ماعند بوه مبرر باش يخووون ..ختي انا ماااتخااانش. . 
حليمة ..«باستو من كتفو» .. واعدني عافاك ..
اليزيد ..« زفر بالجهد و حرك راسو بالايجاب و هو تيدوز بيدوو على لحيتووو بعصبيييية ......
حليمة ...«عنقاتو من يدو» الله يخليك ليا ..
جمعات رجليها عنقاتو من دراااعو و تتشكي عليه همها تتعاود لييه على لي كاتمر بيه من عرفات انه تيخووونها و هو عاد ما تايتشاارجاااا و تيتحلف على مهدي .. و على حتى اللي دخلااات بينو و بين مرتو و خلااات ختوو فهاااد الحااالو .. بقاو هكذااك حتى سمعو السوارت فالباااب .. هنا غييير زييير اليزييد على يدييه شدااات فيها حليمة باش تبردووو و ميتهور .. بقى حااني راسو ماطلعوووش فيه نهائياااا ولا شاااف لجهتو .. 
المهدي ..« دخل علبهم تفاجئ بوجوودو » .. اليازيد؟؟؟ صاحبي ايمتا جيتي .
اليزيد ..« طلع راسو شاف فيه و دور وجهو» .. دابا نيت ..
. المهدي ..« مد ليه يديه يسلم عليه» .. وا غيييبة هادي .. جات معااك بلاد النصاارة .. « بغا يجرو عندو باش يسلم عليه مزياان بالحق اليزيد سلم عليه ناقص ..» .. توحشناك اصاحبي .. وايلي من نهار عرسنا ماشفتك؟؟ ..كون غير قلتيها ليا نتلقى ليك فالمطار. .
اليزيد..« ميل فمو للجنب» .. مكين لاش .. عارف .. 
المهدي كانت علاقتو من ديما محدودة مع اليزيد .. كل لي تيعرف عليه هو اسمو و انو خو مرتووو .. اما شي حاجة اخرى لا بحكم انه مكيريحش فتركيا و حتى اذا جا كيبقى سيمانو مكيلحقش يشوفو واليديه و تيشوفوه غير نهار تيجي... اذا مكانش عارف شخصيتو كي دايرة و ماعرقش على الهضرة واخة تحرج شوية من برودو معاه ...
المهدي ..« جلس قدامهم»و اللهيلا خبار زينة هادي .. ووهاد المرة ناوي تريح شوية ولا غاتمشي في ساع تاني .. 
اليزيد ..« شاف فيه بنضرة كلها توعد» .. لا هاد المرة كنت جاي لوااحد الشماااتة نخلي دار بوه ..«/حس بيها زيرات عليه» . ولكن دوماج .. داز بوجه لي منقدرش نخصر ليهم ..
المهدي...« باستغراب» ياك لباس؟؟؟

اليزيد ... ماديرش فبالك .. 
المهدي ..« شاف لجهة حليمة » .. نوضي نتي ديري لخوك شي حاجة يشربها» .. 
حليمة .« بغات تنوض » .. واااخة .. 
اليزيد ..« شد ليها فدراعها» ريحي ماخصني والو .. « ماعجباتووش الطريقة باش اامرههاااا» .. الدار داري و الى بغيت شي حاجة غانديرها راسي .. غير هني دماغك ..
المهدي ..« مستغرب من الطريقة باش تيدوي معاه ولكن بما انه متيعرفووش مزيان و و سنين و هو فالغربة مكيعرفووش اش فدمااغو» ....بطبيعة الحال الدار دارك مرحبا بيك .... 
حليمة ..« طبطبات على يدو»انا غانمشي نطلب شي حاجة الغدا... 
اليزيد ..« حرك ليها راسو بالايجاب و شاف جهة المهدي لي كان قبالتو» .. الخدمة غادية مزيان؟؟؟
مهدي .. هاد الساعة كولشي هو هذااك .. 
اليزيد .. الحاج كيقول عكس هضرتك .. 
مهدي .. الحاج باغيك نتا لي تقابل ليه المحاال .. داكشي علاش .. هو الكازينو كانو عليه بزاف الديون و قدرت نحل شوية منهم .. لي بقى ماشي كثير .. 
اليزيد .. امم ..« كيحك لحيتو« ..هي عاجباك الخدمة تم .. الحراام .. الدرياات .. كولشي موجود .. 
مهدي .. « استغرب من هضرتو» الحرام و الدريات فين ما مشيتي كاينين .... انا فالصراحة الى بغا الحاج من غدا نخوي .. بديت فالمشروع ديالي و دابا هو الاهم بالنسبة ليا .. 
اليزيد ..« ميل فمو بالجنب و تيعبر فيه بعينيه .. كيحس برااسو مقيييد بالسناسل كيبان ليه فيه غير يخلطو ميخلي فيه تا عضم صحيح ..
ما هي الا دقائق وصل الاكل و عيطات عليهم حليمة للسفرة .. بعد ما حطات الغدااء فالطبااسل .. .. يالله كانت غاتريح و هي تفكر اليزيد تيعجبو ياكل بكوكا ضروري تكون محطوطة . فالطبلة .. مشات تتجري للثلاجة خذات كوكت زيرو و جابت الكيسان و رجعات عندهم .. كبات لليزيد و يالله غاتكب للمهدي و هي تحس بيدو قاستها ففخضها و غير بالغلط ..متحسات تا طلقات ديك القرعة تخوات كاملة على تيليفونو ... بقلت غير تترمش فعينييها .. شداتها الرعدة فديك اللحظة .. اما المهدي شعلااات فعينيه .. التيليفون لي فيه كااع ارقاام النااس لي تيخدم معاهم على المشروع ديالو و المكالمة لي كيتسنى من السيد هاهو التيليفون طفااا .. طيروو كيمسح فيه و ينگر اما اليزيد بقى غا تيقييس فيه فين بالضبط غاتجيه الدقة الى زاد كلمة اخرى ...
المهدي .. المرض تفوووو ..
حليمة .. نااري سمح ليا سمح ليا .. و الله ما قصدت .. « مدات يدها تاخدو منو» .. عطيني نشفو ليك .. 
المهدي ..« دفعها بدراعو بدون قصد تا كانت غاطيح » .. حيدي عليا يدييك ماتقدييش ديري شي حاااجة مقااادة فحياتك فاش ناس تيمشيو نيشاااان نتي تتمشي عوجة .. يخخ .. 
ماعاقش براسو نااض بكل ثوراااان قلب ديك الطبلة .. شنق عليه من التيشرت ديالو و غوووت بحر جهدوو و هو مخرججج فيه عينيييه .. 
اليزيد .... علاااامن غووووتي داباااااا شكوووون هااااادي.... تهز عليييهاااا يديييك و انا وااااقف ماحترمتيني ماحسبتي ليا حساااب هاااا .. « دخل فيه براس تا زعزع ليه الميموار ..» ..
مهديي تا هو بغا يشنق عليه تا هو ولكن ماعطاهش فرصة في ساع قلبو دارو تحت منو .. لوا لو يدو للور نزل عليه بركبتو تا كانو غايخرج لو مصارنو من فمو .. مقدرش يتحرك بحال لا بلوكاه .. 
حليمة .. « مشات تتجري عند خوها جراتو من يدو» .. لالا عافااااك ماطرا وااالو اخويا لهادشي كامل عااافاك .. 
اليزيد .. دفع ليها يدها و شنق على مهدي .. » ..هادي ثاني مرة كادوز فوجهااا .. رد باالك الثالثة تابتة .. خبارك كيوصلوني و حسابك بداا كيثقاال معاياا .. جمعوو جمعو تا يتقااال مزيااانباش ديك السااع الحسااب يكوون ثقييل .. ناض من فووق منو و ساس يديه..

ليزيد .. دفع ليها يدها و شنق على مهدي .. » ..هادي ثاني مرة كادوز فوجهااا .. رد باالك الثالثة تابتة .. خبارك كيوصلوني و حسابك بداا كيثقاال معاياا .. جمعوو جمعو تا يتقااال مزيااانباش ديك السااع الحسااب يكوون ثقييل .. ناض من فووق منو و ساس يديه ..
مهدي ..«فاار دمو اي راجل مايبغيش يتاخد بهاد الطريقة. . حس براسو فحال لا قلل منو ناض تكعد و دفع اليزيد من صدرو» ماالنا اعشيري .. داخل علينا مسخن صدرك ياك لبااس ؟؟ ياكما المانيا زادتك ضلووع؟؟؟ 
اليزيد ..« طلع فيه حجبانو و ميل فمو للجنب ..طلع و نزل فيه عبرو مزيااااااان و حك لحيتو بصبعو» ممممك لي تزادت علياااا..
...بدون سابق انذار عطاه بونيااا للنيف مازال ما فاق منها ضربو بروصية تا داخ ..ككان غايطيح لولى الحيط لي وراه تسند عليه... ضرب يديه بالحيط حدا وجه المهدي .. و جات حليمة تتجري عندو تتجر فيه من يديه .. 
حليمة ..صاافي حبس حبااااس صاافي باااراااكا علاااش تتقتلوو فبعض علاااش .. هئء ..صاااافي ..

اليزيد ..« صدروو تيطلع و يهبط بالعصااااب و عروووقوو مطراسيين و منفخيييين فعنقو و جبهتو .. دور راسو لعندها ضرب فيها واحد موولاتي تخنزيرة خلعها ..و رجع شاااف فيييه و هو مزالو شانق عليه » .عرفتي كل عصب فيااا كيقوول ليا نطحن مك عصاا هنا ندووقك العذاااااب لي يخلييك تتندم على النهار لي زدتي فييه ..لكن وجوودها هنا هو لي مانعني .. هي لي مانعااني علييك ..حمد اللله انها كاااينة اما كوووون راني دافنك تحت رجلي. . ياكما يصحاب ليك راسك راك شي حاجة .. الى طلقتها منك من غدا يجيها سيدك ..و نتاا غاتبقى كي الكللللب ...ماااشيحلييمة بنت بالبشير لي تهااان .. مااش يحلييمة لي يترفع عليها الصوووت و يتهزووو عليها اليدييين .. نهار عطيتها لييك الكلمة مكانتش تتخسر ليها فدار بااها .. حد مكان يقدر يقوول لها تا شحال فالساااعة« تيدوي و يزييير على يديه و سنااانو اما عينيه خلاااص بركااان و غااينفجر منهم ..» ..ضووسيك خناااز معايااا رد باالك هااادي ..« شير لحليمة»/.. خط حمر ..تبكي غاتلقاااني انا فوجهم سمعتييييييييي ....
مهدي ..« صدرو تيطلع و ينزل و نفسوو مامنضم ..دفعو بجهدووو لي بقى ليه ..» ... زدتي فييه بزاااف و تمااديتييي. .ااش تيصحاااب لييك رااسك .. شكوون نتا لي دخل بيني و بين مرتي. . 
اليزيد ...شكوون اناااا..؟.« جمع قبضة يدو يالله غايعطيها ليه للوجه و هي تشدو حليمة..»..
حليمة ..« غاتمووت بالبكاا و الشهيييق. . » . هء .. حلفتك بالغااال يو العزييز علييك اليزييد تشووهنا فالعماارة الله يعطييك الستر اخوويا عااافاااك حبس حبس .. هئ . حبسوووو .. 
..
اليازيد ..« جمع يديه و كيطرطق فصباااعو و يشووف فالمهدي بشووفاااات كوون كان فيهم القرطاس كون رانا تنشدو عليه العزااا »/ ... 
المهدي .. .ااااش وصلنا لهاد الهضرة ... اش هاد الحاالة .. . شووف اليزيد .. عمري دخلت فحياتك ..فوتني عليك ..هادي مرتي و نتا واااخة خوها ماااعندكش الحححق تتدخل فحتى حااجة تتخصها ..فاش المرا تتزوج ..تتولي محسووبة على راجلها ...
اليزيد ..« كارز على يديه» ..هذا الى كااان راجلها راااجل بعدا ..كيصوون الاماانة لي تعطااات ليييه .. « غمزو 
مهدي ..« قرب ليه مغزز على سنانو » .. جمع فمك اليزيد متخلينيش نتهور لحد الااان محترمك حيت نتا فداري.... و ماباغيش نمد يدي حيت يعتبر راك كبر مني ..و بااقي فيا شوية ديال النخوة و الاحترام ووكلمة العيب لحد الااان مزال ما خرجات من فمي
اليزيد ...«مابقاش عندو الصبر ..ضار عند ختو و جرها من دراعها» .. حليمة جمعي حوايجيك ..يالله .. 
المهدي ..« نقز من بلاصتو جرها من اليد الثانية بالجهد دارها موراه « مرتي ماغاتخرجججش من دااري .. مفهوووم .. 
اليزيييد...« بنفااااذ صبر» .. حليييمة جمعي درااابلك و تبعيييينييي. 
حليمة .. « الدمووع فعينيها شلاااالااات» ..خوياا عافااااك ..
اليزيد ..« مغزز سنااانو» .. كلمة وحدة راني قلتها .. يالله قداامي ..
حليمة .. « كاتبكيي و تزاااوگ فيييه» غير هاد المرة سمع مني عاااافاك انا لي عصبتووو 😭😭 الميييمة اخوويااا
اليزيد ..« ضحك بعصبية ..» .و مزااااال تاداافعي عليييه حمدي الله مزااال صاابر و مشتتوووش لييك هناا تجمعيييه بيااس ديطاشي ...
المهدي ..« ضار عند حليمة شاف فيها بنظرة كلها تحذير .. »/.. الى خرجتي من داك الباب .. عرفي راسك عمرك ترجعي منو و اعتبري هادي اخر محطة بيناتنا .. ليك الاختيار ...

حليمة .. « شافت فاليزيد ..» .. عافاك اخويا عمري طلبتك اجي غير ندوي معا ..« قربات ليه و شداتو من يدو و بعداتو على المهدي»/.. حبيب انا....
اليزيد ..«قاطعها و زير على دراعها» .. ديري قيييمة لرااسك و زيدي قداامي ..


حليمة ..«بلعات ريقها» .. عارفاك تتخاف عليا و عارفااك ماباغيش ليا غير الخير .. ولكن هذا راه راجلي .. و كانبغيه .. نهار تبغي تا نتا غاتحس بيا ... « شدات لو فيدو» ..انا مابغيتش نسمح ليها هي تفارقنا و بغيتي نتا لي تفرقني عليه .. عافااك انا عيطت ليك باش تعاوني ماشي باش تفارقني على راجلي .. عاوني بلا ماضرني و بلا ماتقيسو عاافاااك .. عافاااك شوف ليا حل و خليني معااه .. منقدرش نقول هاد الهضرة قدامو .. ولكن بصح .. بصح قلبي تيتقطع حيت انا لي دمرت هاد العلاقة بيدي .. انا لي متقيلتوش فالاول .. ولكن دابا كانحلف ليك ....كانبغيه و منقدرش نعيش بلا بيه .. عاوني .. ختك غاضييع الى ضااع منها راجلها .. 

قالت كلامها و دمووعها هواادين على خدووودها .. تتحس براسها تيسخن عليها و غير صاابرة .. من كثرة ما بكان هاد اليومين ولاو عينيها فحال الجمر الزاند .. هادشي كلوو من ناار الحب و الغيرة و الخوف من الفرااق .. شاف تا عيا عزات عليه بدمووعها و الحالة لي كانت فيها .. عمروو شافها فهاد الحااالة نهائيا فعينو ديما هي الدلوعة تالعائلة .. اخر العنقود لي خصر ليها الخاطر يرعف ... 
اليزيد... « حرك راسو يمين و شمال » ..كبرتي ..و مشاكلك ولاو كبر منك ..

جرها من قرفادتها بالجهد تا تزدحات عليه قبل جبهتها و مشا هز الصاك ديالو .. و قبل لا يخرج رجع شاف فالمهدي و وقف قدامو و صدرو تيطلع و ينزل ..تنفسوو غير منتضم ..فهاد الحاالة خصوو شي غطسة يالله ترجع فيه الرووح شوية ..حيت الى ناشتتش المهدي ماغايبردش ليه الخاطر 

اليزيد ..« مد صبعو بتحذير» ..لثالث مرة غانقولها ليك .. دزتي فوجه الخوادرية .. عندك الزهر كون ما هي ماغاتكونش هادي هي حالتها ...ماتبانش قداامي على برا ... مانشووفش كماارتك فحتى قنت و زييد وسخ ضووسيك حيت فاش غانجمع حساابك غانتصافاو مزياااااان و كوولها غيدي لي ليه ... عيني عليك رد بالك .. 

رجع باللور و هو تيشوووف فيه و مخنزر تا قرب للباب و هو يخرج ردخو يالله بغات تشد فيه حليمة ولكن ما عطاهاش فرصة ..اما المهدي كااان مزااال على وقفتوو..جامد و صدرو تيطلع و ينزل .. الكلام لي قال ليه اليزيد عصبووو هذا غير الدق لي كلا قدام مراتو مارضاااش .. قربات ليه و الدموع فعينيها و شهقاااتها مسم ووعة تتقطع فالقلب .. 
حليمة .. المم ..مهدي .. 
مهدي ..«مسح مناخرو من الدم و خزر فيها» .. زمي علياا ..صوووتك ميطلعش .. ماحااملش نسمعك فهاااذ اللحظة .. 
ضرب فيهااا بكتفو زااد البييتو الخبطة ديال البااا غاتسمع عند سابع جااار .. طتحت من طوولتها كانت وااقفة غير بالسييف بيناتهم .. 

انهارت أكثر و أكثر فو السجااد لي كانت جالسة فييه و. عينيها ولاو يشووفو غير الضبااب ...استفذو قوااها فهاد المشاحنااات ديالهم و هي اصلا مكانتش تتحس براسها مزياانة و من لي فاقت من النهاااس ..و دابا هاهي تتنهااار ..شيئا فشيئا ..ماحسات براسها تا ضربات الطبلة لي كانت حداها بيديها و شتتات كاع الديكورات لي كانو فوق منها .. ناضت بالسيييف وقفات على رجليها و فينما بانت ليها شي حاااجة تتهزها و تخبط بيييها و تغووت بحررر جهدهااا .. 

حليمة .. عييييييت ..صاااااافييي عيييت ..😭😭😭 هادشي بزااااف .. بزااااف علياااا هادشييي😭😭 بزااااف اىتهههنننمممم .. «شدات فدراعها لي تقصحات بالخبطة لي خبطات بيها ديكور كان محطوط حدا التلفازة » .. عيييت هئ ..😭😭هننهئ ..
هو غير سمع الصدااع التدگديک كان تيمسح فوجهوو تا خرج تيجري يشووف ااش واقع لقااها فدييك الحالة جاتو عجب حيت من ديما هي هادية وتا لا بكاات تتبكي فصمت و لكن هاد المرة انهاااارت بمعنى الكلمة .. مشا تيجري عندها زيرها من يدها و جرها لعندو تا تقابلات عينها بعينيه..

.. مشا تيجري عندها زيرها من يدها و جرها لعندو تا تقابلات عينها بعينيه..
حليمة ..طلق مني😭😭..صااافي هنا و سطووب عييت . عيييت لمهدي ..اما مااشي جماااد.. حرااام علييك ..حراام علييك هادشي لي تديروو فيااا .. انا ااش طلبت منك؟؟ طلبت غير حبك يرجع ليا ..صاافي .. هادشي لي طاالبة .. بغيييتك غير تحس بييااااا...بغييت نحس تاااانا اني عندي رااجل يبغيينيي و نبغييه ..صاافي هادشي لي طلبت .. « ضربات لصدروو بقبضة يدهااا..»... كيفماا صبرتي عليااا كثر من عااام و نصصصص ..كنتي تصبر شوية مزااال كنتي تدووووز هضرتي بشربة مااااء ..تا انا فدييك الوقيييتة كنت تعيييسة و ماعارفااش شنو بغييت ..ماعارفااش وااش نحارب دااك الزواااج لي ماكنتش مواافقة عليييه ولاااا نحاارب مشااعري لي مسمحتش ليها اصلا تأثر عليااا... «ضرباتو مرة اخرى »..علااااش مستكتر علياا حبك ؟؟ علاااااش ..😭😭😭 علااشعطيتييه ليا فالوقت الغلط .. علاااش تا عودتيني عليه و ولا بالنسبة ليا دوا خصني نااخد منوو جرعتيي كل يوم ..؟؟ علاااااش ...

مهدي ..« كانت تدوي بحرقة و هو تيسمع ليها خلااااها تااا خواات الجعبة و كااع كلاامها لي عندها قاالتووو عاد حل فمووو » ..علاش؟؟..ههه ..علاش نتي فاش كان عندك ماقدرتيهش؟؟ علاش فاش عطيتو ليك رميتيييه؟؟؟ ههاااااا ..دوي .. علاش ..« تيغوت و يهزز فيها» ..

حليمة ..« ا نهارت اكثررر~~» . حييت عطيتيييهم ليااا فالوقت الغلط .. كنت وحدة اخرى و دابا وليييت وحدة اخرى مختلفة تماااما على الاولى ..ههء ..داباا عاااد وليييت مستعدة نستقبل حبك امهديييي ...
ا
رفعات يدها حطاتها على وجهو و تحسسات لحيتو و عيوونها كلهم حزن و الم على حالتها لي وصلات لييها.. ... اما هو قلبوو كان تيبكييي الدم على ديك الحال لي وصلو ليه .. مكانش قاادر يساامحها لانه من النااس لي ضريفييين و كوولشي ولكن غير تتخدش كرامتهم تيوليو نااس ااخرين .. تيقلبو قلبة وحدة و هذا أسى نوع .. مع انو طيب لكنوو فنفس الوقت فاش كيكفر تينسى طيبتو وااخة يكون تيحب بجنووون .. 
حطات يديها على صدرو و زيرات بقبضتيها عليه و هي تترخييي فوق منو راسها و تتبكي بحرقة فالوقت لي هو واقف كي شي روبوو خالي من جميع معالم الحيااااة ..

تنهد و نزل راسو تيتأمل فيها و هي تتبكي فوق صدرووو و تشهق شهقاات متثالية تيقطعوو فالقلللب .. و كيحس بسكاكين الالم تيتغروو فصدرووو كااامل بعنف ارهق كاااع قوتووو مكرهش يعنقها و يهرررس ليها ضلوووعها بين يدييه ..
مكرهش فديك اللحظة يحتوييها و يقوول ليها انا معاااك و ليك و عايش بييك .. اااه تا هو محتااج داك الحب لكن عنااادوو يااا عنااادو نفسوو الحاارة للاسف ماخلاااتوووش .. و مع انه كان محتاااج حبها كيف ما راهو متأكد دابا انها محتاااجاااه لكن ماحركش سااكن.. ااه تا هو كيبغيها ولكن مابقاش قادر يعطيها من حبو ولو غير شوية .. اه تيبغيها ولكن وااش غايقدر يعطي هاد الحب فرصة اخرى؟؟؟؟ 
فديك اللحظة جاه تبلد كااامل فالمشااعر ديالوحتى من صوت بكااهئها كان تيجيه بعيييييد كانها تتبكي فشي غاار .. حتى من عبنيه كانو مضببين بالدمووع لي ماقدرش و ماسمحش لحتى نقطة منهم انها تنزل ... ااه .. دموع دلو و اهاانتو و كسر كبريائو طووول مدة سنة و نصف .. كاان ديما هو لي تيعطي و ماعمروو خدا منها شي حاجة غير الاهاانة و الكلام لي يجرح القلب .. الراجل كيف ما بغا يكوون يكوون وااخة ماتكون عند بوه نفس ماغايبقبل على راسو تقول ليه مرتو انها متتبغيهش و هو مااشي انستن لي ممكن تبغيه.. و اكفس حااجة هي ماتبغيش تولد معاه .. واخة يكون تيبغيها تا يعيا غاينفر منها و هادشي لي كرا للمهدي لا هو قادر يبعد ولا هو قادر يعطي لداك الحب فرصة الحياة ..
قلبو بااغيها و عقلو تيحذروو من عواقب داك الحب لي غايعود عليه بالخسائر ..رفعات راسها فجأة .. حسااات فعلياا انها تتبكي على جداار حيييط قااصح تجمدااات مشااعروو ماشي بنادم من لحم و دم ..عندو قلب و تيحسسس .. كان قااسي عليها فووق القيااس و ابداا واش حن فيها ..
ساد الصمت بيناتهم و مابقاات تتسمع غير شهقتها و انينها لي تيقطعوو فالقلب .. حالتها كانت تتزيد تسووء و انهياار اصبح دااخلي اكثر .. جسمها تيعطي انذاار انها غادوز ساعات مؤلمة بسبب الحرارة لي اجتاحت جسمها و بدأت شيئا فشيئا كاتهاااار و تتقاال .. غادية تتزير على تيشرت ديالو و تنزل التحت تا كانت غاطيح للارض فلمحة بصر هزها بني يديه و لمعو عيووونو من الخوف عليها .. هزها و توجه بيييها ديريكت لبييتو .. حطها على فراشو و بدا كيطرش فوجهها طريشات خفاااف و يناادي باسمها و هو مفزوووع و ماعارفش هادشي واش بسببو ولا بسبب خووها .. ولا بسبب الحرارة .. 
حط يدو على جبهتها لقاها تتشووووط .. ناض حيد لبها داكشي لي لابسة خلاها بدو بياس و غطاها بليزاار و شاا للثلاجة خذا منها المكعبات ديال الثلج بااش يخفض ليها الحرارة .. ....


اول حاجة دارها غير خرج من عند حليمة .. مشا لمكتب لكراء السيارات كرا سيارة من نوع jeep لي غاتنفعو فالتنقل هاد المدة لي غايرييحها معاهم تا يفك ليها حريرتها .. و توجه لدارو ... دويرة صغيرة على قدو.. كانت فحي راقي و قريبة من البحر فينما تيجي يبغي ييريح شي يامات فيها تيجلس تا حد ماغارف ليها الطريق من غير خوه يحيى .. قبل ما يوصل ليها شرا كاع داكشي لي غايخصو عاد مشا ليها و بما انو مخلي السوارت للسانديك ديما كيجيب ليها السيدة لي تنقيها و تخملها .. داكشي علاش فينما تيقول ليه راسو يجي تيجي و يلقاها نقية تتشعل .. 
دهل حط داكشي كولها فبلاصتو ..لي غايدخل للثلاجة دخلو و لي غايتحط فالبلاكار حطو فيه و توجه للصالة بعد ما حل كاع السلاجم و الباركويات.... 
نصل التيشرت ديالو و ترمى على كرشو فوق الكانابي .. كان عيين من ساعات السفر الطويلة و تا جري جري باش جااا كمل عليه ..كيكره شي حاجة سميتها السفر غير على داك التدگديگ لي تيحس بيه فعضامو كل ما سافر .. نعس تا رتاح شي شسويعات و ناص صايب قهوة لراسو خلاها توجد و هز تيليفونو ...
اليزيد ..«اتصل بيحيى» .. الكيدار .. 
يحيى ...اخوياا ..توحشتك اصاحبي شحال هادي ماعيطي ما سولتي لا برية لا تيليفون ..
اليزيد .. فاش تسالي دوز عندي للبرطمة .. 
يحيى..« برق عينيه» .. علاه جيتي؟؟😯
اليزيد .. علاه غانعلمك فاش نبغي نجي .. ؟؟
يحيى .. حشىى ...غير سولتك ..
اليزيد .. الله يعاون .. 
سد تيليفونو و مشا خدا قهوتو و ريح فالبالكونة مفرق رجليه بطريقة رجولية و حاط الكاس تالقهوة فوق الحديدات ديال البالكون و تيكمي و شرب منها تا كملها .. بقى مريح تيفكر ااش غايديير تا سمع الباب تيدق و ناض فتكوو .. كان يحيى لي فالبااب غير شافو و هو يطيير عليه بتعنييقة و سلااام رجوولي .. تا هو بادلو العناااق .. اكييد توحش خووه . زياادة على عامين ما شافوو ... من عرس حليمة و المهدي .. دخلو بزووج جلسو فالصاالوون .. 
يحيى ..و الله يا خااي الى توحشناااك طولتي الغيبة اصااحب ي.. متتخلينا تا نشبعو منك في ساع هانتا جيتي هانتا غبتي يااا ربي السلاامة .. 
اليزيد .. ايمتا اخر مرة شفتي ختك؟؟
يحيى .. شحال هادي ما شتها الصراحة .. متتجيش بزاف للدار ...
اليزيد ..« عاض حنكو من الداخل» .. بشحال بعيدة عليك .. مكينين تيليفونلت مكين زالو باش تسول فختك الكيدار ..« عطته دقة لقرفادتو» .

يحيى ..علاه مالها ..« تيحك فالدقة » .. 
اليزيد ..يا خويا مافيك قلب مانك نفس .. النهار و ماطال و نا ضور و ختك حداك سير كل نهار غير طل عليها و رمي عليها السلام ..
يحيى .. « كيحك فراسو» .. اوديي راك عاارف حليمة ماعندها مع حد غييرك نتا لي كاترتاااح ليك اما انا ويااها غير نتلاقااو بحال الفرترج نتناقبو بحال لا تنضاربو على القمح ..هذا حالنا من الصغر راك عاارف. . 
اليزيد .. باااز اودي باااز .. 
يحيى .. دابا خلينا من حليمة ..و قول ليا اش جابك؟؟ .. ماقلتيها لحد ماجاب حد خبار. .غير علمنا تتغفل يا صاحبي ..
اليزيد .. « جبد كارو دارو فمو» ..جاي نضرب ضورة .. اش مشا ليك .
يحيى ..مرحباا بيك اصااحبي غير قلنا زعما تعلمنا نتلاقاو ليك فالمطار. . 
اليزيد .. نوض سير فحالك .. ندمت لاش عيطت لبك كاع ..
يحيى .. صافي هاهو ساكت .. قول ليا. .ماغاديش تنزل تشوف الواليد ..راه مريض و راك هارف الحالة .. 
اليزيد .. العشية ولا غدا غانزل ..« تيكمي و يدوي » 
يحيى ..امم هزيان .. نيت الواليدة تشد فيك شوية تنزل من فوق راسسي .. و تزوجك هداية هههههههههه..
اليزيد ..« ضرب فيه تخنزيرة تسكت ولا نملخ مك عصا» ..؟؟ 
دوز ديك العشية مع خوه .. تعشا معاااه عاد صيفطو فحالو .. هادي هي عادتو .. كيجلس بعيد عليهم و نهار يبغي يشوف شي حد فيهم كيصيفط ليه يجي لعندوو .. ولكن هاد المرة بما انه الاب مريض الا و خصو يشووفو .. 

اليزيد شخصيتو صعبة من جهة نفسو متيرضاااش .. و لي دار فيه العيب يلقاااه .. واخة يكوون بااه ميعقلش عليه يميك تمييكة وحدة .. و ميعاودش يولي .. و فعلا من نهار طلعو لالملنيا بغرض انه يقرى ماتلااش رجع لعندو .. كان ديما تيصيفط ليه لي يجييبو فالعطل لكن عمروو مابغاا ولا وافق انه يشووفو مرة اخرى .. لانه من الاول كان ضدو .. و كان ضد كاااع داكشي لي كيدير .. و زاد كفروو علييه فاش صيفطو لبلاد الغربة و هو مزاالو صغير .. حس بيه استغنى عليه و من تما كي دار تمنطاش خرج عن جناح الاب ديالو و مشا قلب على رزقو فجوايه ااخرين .. كان راجل و قد براسو .. خدم و تشحطط ..ضربو بيه الحيوووط و نعس فالزنااقي .. فرااشو كااان الارض و غطااه السمااا .. كان تيخدم شحال من خدمة باش يوفر غداتو و كساااتو .... و فينما تيلقى شي فرصة كان تيتكلم مع الام ديالو باش يطمها عليه و يقوول لها راهو مزال عايش ...
ماخلى فاش خدم بالنهاار تيخدم فالميناااء و بالليل تيديباني فاش ما كان.. يا مطاعم ولا خدمات التوصيل فالصناكات .. هكذا كبر و تعلم كولش ي.. الحياة قسات عليه و شاف انوااع ديال البشر و اشكال ديال المعاملاااات ... ولكن قدر نهار على نهار .. جمع فلس على فلس تا قدر يدير علاش يرجع و ختااار جزيرة بعييدة على العالم و الناس و صداعهم و دار باطو ديالو لي تيصد بيه و مرة مرة تيدير جولات للسيااح .. و مزالو تيطمح يدير حوايج ااخرين .. كان المثال ديال الشااب لي تيخدم على راسو و يكافح .. و لي ماخداش باه مثل اعلى ديالو و وقف بلاصتو فالمحل و انما ختار طريقو و من والو دار بزااف واخة مزال تيعرق و ينشف باش يدير داكشي لي من ديما تيحلم بيه ولكن على الاقل دراهم الحلال عيشوه مستور و بناو ليه مستقبلووو ...
مكانش عندو وقت للحب و الغرام و من ديما داخل سوق جواه و ماعندوش مع الجنس اللطيف فالوقت لي كانو گرانو عايشين الحياة كان هو تيخدم و ردم على روحووو ....البناات ابدا واش تيقرب ليهم ولا يتعامل معاهم واخة كااانو بزااف هوما لي تيبغيو يتقربوو منو .. ولكن هو بينو و بينهم غير انهم كليان لي مجبووور انو يعاملهم مزيان فقط لا غير... 

بعد صباح طويل دوزاتو غير فالدار ..كانت امنية غضباانة منها ..ماعرفاتش كي دير تصالحها ..لكن فاش داقت بيها مشات للكوزينا و صاوبات ليها براونيز لي تتحمااق عليه من لي كانو فالمغرب و هي كي الكلبة الشمشامة غبر طلعات ريحتو بحال لا ضربها الضو ناضت تتنقز للكوزينا لقات زهرة جالسة و حاطة يدها على خدها فالكوزينا .. تا هي ميهوونش عليها زعل اختها الوحيدة و هوما طول عمرهم ستر و غطا على بعض .. ماجاتش على هادي ... مشات جرات كرسي و ريحات حداها .. 
امنية .. دايرة البراونيز .. 
زهرة ..« فرحات حيت جات دوات معاها .. ابتسمات ليها » ..اه كيفما تتبغيه .. 
امنية .. من ديما فاش تنتخاصمو تتصاوبيه ليا باش نتصالحو ..شفتي شحاال حنينة انا غير طرف تالكيكة تيفرحني ..
زهرة .. هههههههههه راني عارفاك غا هبيلة .. 
امنية .. « شافت فيها» ..علاش هاد الخدمة بالضبط؟؟ علاش ماتشوفيش ما احسن .. نتي ماشي ديال هادشي ..
زهرة .. « تنهدات و شافت فيها .. شدات لها فيدها»/.. تتيقي بيا؟؟
امنية .. « بدون تردد حركات راسها بالايجاب» .. 
زهرة .. اوا تنحلف ليك بالله و باعز ما كانملكووو ان خدمتي تما محترمة و تا حد ما كيخصر ليا ولا يقرب ليا .. خدامة فالاستقبال لي جا عندي كانرقمو بالرقم ديال الطاولة ديالووو و ناخد من عندهم لي فيست ديالهم فقط .. 
امنية ..« شافت تا عيات» ..شوفي .. واش نتي مرتاحة؟؟
زهرة .. «ابتسمات ليها » بزاااااااف .. 
امينة .. صافي .. ولكن واعديني تكوني راضية على هادشي لي غاندير .. ناوية نقدم لواحد الشركة طالبة مودلز .. 
زهرة ... « تنهدات»/..واخة الالة .. ولكن غانمشي معاك ..رجلي برجلك ..
امنية ..« ضحكاات ليها» بصصصح ههه ..صافي مشات الله يخلييك لياااا ... 
زهرة .. غير باش ماتحسييش اني تنضغط عليييك ..
امنية ..« قرصاتها فحنكها» ..عارفااااك تتبغييينييي...
زهرة .. هههه الله يمسخك ..
امنية ..اوا عاودي ليا على مهييدووو .. هههههه
زهرة ..« فلحظة حمارو حنيكاتها و تزنكت رجعات كي مطيشة » .. اا ..مهدي خدام معايا و هو لي ضبر ليا فالخدمة .. 

امنية .. باينة شي حاجة بيناتكم ياك؟؟
زهرة ..« تنهدات و قررات تعازد لختها كولش يهي ستر و غطا عليها .. عاودات ليها عليه من اول ما تلاقااو تال يومنا هذاااا ..ماخبات علبها و تقووول» ..
امنية ..و شنو ناوية ديري ..؟؟غاتقوليها ليه؟
زهرة ..اش غاندير ..انا هذا لي غانمشي و نقول ليه افلان راك تتعجبني ولا تنبغيك مزااال ما خلااق .. من نيتك؟؟ 
امنية ..شنو فبها لا كنتي تتبغيه ..
زهرة ..« ناضت تتحط البراونيز فالطبسيل» ..لا اختي فيها...فيها يكوون ماباغيش يرتبط .. فيها يكون ماناسيش ديك لي كان تيبغي ..فيها يكون متيحس بوالو من جهتي ..فيها معتبرني مجرد صديقة .. نخاف نتصدم الى خذيت خطوة .. 
امنية .. اش هاد الحب المزعلك ...
امنية ..تانتي .. نساي عليااا .. انا اصلا حااسة انه غايجي نهار لي يقول ليا فيه لي غايفرحني ..
امنية ...امممم يا ختيي جاية تال تركية ومضبرة على مرووكي من نيتك؟؟ 
زهرة ..« غمزاتها» .. من غير ولد بلااادي مايحلا لي ... عتيقة باقة مع خالتك؟؟
امنية ... ديك عتيقة شحال محملتها .. جايبة تبركيك ديال المغرب لهنااا ..
زهرة ... ههههه حتارمي راسك راه صاحبة خالتك هاديك ... 
امنية .. حيدي عليا مهنديش مع النفاق محملتهاش محملتهاش ..
زهرة .. فينهم دابا؟؟
امنية ..سيري اصاحبتي شةفي الجردة تما كانو مربحين
هزات الطبسيل و خرجات غادية لعندهم .. خرجات من بابا الدار يالله غاتدفع باب الدريجات ديال الجردة و هيتسمع لي ميسرش ...
زكية .. نتي عارفة قدسي مزياان تا خدمتي مابغانيش نخدمها ..قال لي فاش نتزوجو غاتحبسي و غاتقابلي غير دار .. 
عتيقة .. اوا يا صاحبتي شنو غاديري ؟؟
زكية .. منقدرش نقول لها تريح من الخدمة .. هي ختارت و انا ماعمري نفرض هليها شي حاجة و زيدون هي محتااجة هاد الفلووس و خصووصا فالمرحلة الماجيا .. نتي عارفة خصني ضروووري نبيع الدار .. فاش نتزوج انا و قدسي غانمشيو لإزمير .. تما فين تيخدم ميمكنش ليا منبيعش الدار حيت غايخصني شحال من حاجة ...من نها كتبها ليا المرحووم هي ساتراني ولكن خصني نبيعها ...المشكلة هي لا عرف بنت ختي خدامة فالكازيننووو ااش غايدير ... و الله تا يخليني فيها ..و نتي عارفة ..سنين الحرمان لي عشتهم مع المرحوم .. حرمان عاطفب و بزااف .. باراكا غيير انه كان كبر مني ب كذا و ثلاتين عام يعني كبة تالشيب .. واخة كان رااجل يعول عليه .. ولكن تا انا مرا و بغيت نحس بأنوثتتي .. و كانحس بيها غير مع قدسي ... 
عتيقة .. الله يجمعكم احبيبتي فدار وحدة ... 
الكلام ديال خالتها طاح على وذنيها كي السم .. رجعات ادراجها و حطات داك الطبسيل فوق الطبلة ديال التلفازة .. خرجات لبسات صباطها فالباب هازة غيير تيليفوونها فقط .. خرجات من الباب الثاني شدات تاكسي و توجهات ديريكت لسكة البحر ...
غير وصلات و كيف شمات ربحتو تنفسلت بعمق .. ذاقت بيها و تفكراتو هو اللول هزا هو مكانها المفظل .. تتجلس تشووف فطيور النورس و بلارج فاش تيصيدو من وسط البحر ...فكرة ان زكية غاتبيع الدار مدخلاتش ليها لراسها . كيفاش غاديرها ..و هوما فين غايمشيو هي فين غاتدي ختها ..ماحيلتها لمصاريفهم ولا للكرااا. بكااات تا شبعاااات و غوتاااات مزياااان تا كملات و بداات تترمي فالحجر للمااء ....
فهاد الوقيتة كان شخص جالس موراها..تيشووفها غير من ضهرها .. ملاحض طيفاش تدوي مع البحر و تتغوت. فرعات ليه راسو مطرهش ينوض يفرشخها كان جاي للكالم تا دخلات ليه فالمووووود ....

مشوار الحياة .. طوييل و صعب .. ضروووري شي حد يكون بجنبنا باش نقدرو نتحملو هاد المشوار. ..او يمكن ماخصنا نعولو على حتى واحد ..لانه غايجي النهار الي غايمشي و يخلينا في منتصف الطربق ...
زهرة كانت معولة على خالتها فالدار .. داكشي علاش عمرها هزات ليها الهم يمكن اصلا ماضناتش انها بعد عام من موت الزوج ديالها غاتبغي تزوج مرة اخرى؟؟ يمكن كانت تتقول مع راسها لي جربات حضها مرة وحدة فالزوااج كافياااها ولكن لااا .. 
زكية اااه كانت تتبغي راجلها ..ولكن كنت تتحس بيه الاب لي فقداتو فسن مبكرة .. يمكن كانت تتشوف فيه الامان و الدار و العيشة الكريمة ؟؟ و فاش ماات حسات براسها بلي غاتولي وحيدة اكثر .. بالرغم من ان بنات اختها معمرين عليها الا ان الجانب العاطفي تا هو محتااااج .. 
فاش تعرفات على صدقي دغيا بغاتو و خصوصا انه جاها باغي المعقول من الاول ..و هادشي لي كبرو فعينيها على عكس كااع لي تعرفات عليهم مور موت الزوج ديالها .. غير تيعرفوها ارملة تيبغيو منها حاجة وحدة هي النعاس ..اما او كان الرجل اللي مافكرش فداكشي و بعد شهر من التعارف بيناتهم طلب منها الزوااج... 
و شخص بحال هذا بعد مناا شافت انواع و اشكال ديال الرجال و هي باقة صغيرة و زوينة اكييد ماهادبش ضيعو من يديها.... و لكن هادشي كامل غايجي زهرة صعييب فالفهم حيت عمرها قالت ليها شي حاجة .. فديك اللحظة ضنات انهم ثقلو عليها .. ولكن لي كيبقى اشكال هو شنو غادير دابا ... و هي مصروفها على قدها ..و تزيد الكرااا حتى هو .. .. و حتى ما قالتهاااش ليها من قبل .. على الاقل تعرف شنو دير .. 
لو مكانتش سمعات حذيثها مع صاحبتها اكيد كانت غاتبقى تا تقوول لهيا بعت الدار ... زهرة مااشي من النااس لي موالفين يهزو المسؤولية .. فاش كانت فالمغرب وااخة بااها مزير السمطة لكن الاخ ديالها مرخف عليهم بزاف و اي حاجة حلو عليها فمهم تتجيهم ..و دابا ..؟؟ دابا لقات راسها فبلاد غير بلادها؟؟ لقات راسها مجبورة انها تخدم باش توفر مصاريفها ماتبقاش مثقلة على خوها .. لا و لقاات راسها دابا خصها تصرف حتى على ختها و تقلب على دار و منييين يجيو مصاريف الدار تا هوما .. هادشي كلووووو ماهرفاتش ااش غادير فييه .. تلفااات ديال بصح ..
بكااات تا شبعاااات و غوتاااات مزياااان تا كملات و بداات تترمي فالحجر للمااء ....فهاد الوقيتة كان شخص جالس موراها..تيشووف ففها غير من ضهرها .. ملاحظ كيفاش تدوي مع البحر و تتغوت. فرعات ليه راسو مكرهش ينوض يفرشخها كان جاي للكالم تا دخلات ليه فالمووووود ماتهنى تا ناضت مشات فحالها اما هي غير ضارت بان ليها شحط جالس وراها فوق الصخر ماحملاتش راسها حيت كانت تتغوووت و ضرب بالحجر بحال شي حمقة .. ضرباتها بجرية ماشافتش فيه مزال اصلا هو محرجهاش غير وقفات نزل راسو ماتلاش شاف فيها ... ..
شدات تاكسي و توجهات ديريكت للدار .. مشات دخلات عند خالتها لقاتها فالكوزينة .. وقفات عليها .. 

زكية .. « ضارت عندها» فين كنتي ازيين ..::؟؟
زهرة .. ... كنت فالبحر .. فينها امنية .؟؟
زكية .. خرجات .. راك عارفة تلامات على ديم السورية بنت الجيران و ولاو تيخرجو يضورو ... دريوشة ديك البنت .. 
زهرة .. مزيان نيت ندويو على راحتنا ؟؟
زكية ..« استغربات من الطريقة لي تدوي بيها معاها حيت هي موالفااها ديما فرفوشة» .. خيير يا طيير ؟؟ 
زهرة ..« مطلعة حواجبها » مامخبيا عليا والو؟؟
زكية .. اش غانخبي عليك؟؟؟
زهرة .. انك غاتبيعي الدار مثلا؟؟؟
زكية ..« برقات عينيها بصدم» .. اا .. احم ..شكون قالها ليك ..
زهرة .. ماشي مهم شكون قالها .. المهم انني عرفت .. زعما مكانش عليييك تقوليها لينا قبل من هكذا؟؟؟ على الاقل عطينا خبر ولا بغيتي تا تلقاي الشااري و تقوولي لنا باي باي .. علاش وافقتي امنية تعيش معانا ملي نتي عندك راجل غاتزوجي بيه و تبيعي الدار ..على الاقل قوليها ليااا باش نأجل ليها هاد المجية تا نأمن ليياا و ليها فين نعييشو؟؟ .. ماضنيتكش غاديري فينا هكذا ..

زكية ..انا ... انا غيير مابغيتكمش تقلقو منو .. نتووما ونساووني من نهار جيتوو ماغانكذبش .. و فاش جات امنية كااع حلات الجمعة .. ولكن .. تا انا بغيت ندير داري و نعيش مع واحد فسني يبغيني و نبغيه .. 
زهرة .. من حقك .. ولكن ماتكوونيش انانية .. حنا ماااشي ادوااات تسلية باااش نلهيو فيك على مااا تقرري نتي تبيعي الدار .. حنا فين غانمشيو .. مافكرتيش ؟؟؟ نترماو للزنقة .. علاش حيت راجلك الى عرف فين خدامة انا ماغايعجبوش الحال؟؟

زكية .. ان.. «مالقات ماتقول» .. معرفتش اش غانقول لبك كل كلمة قلتيها عندك فيها الصح .. 
زهرة ..« ضحكات بالجنب»/.. على العموم هادي دارك بيعيها حرقيها ديري فيها لي بغيتي .. من غدا غانقلب على دار ... و ربي يجيب لي فيه الخير 
زكية .. زهرة .. انا مزال ما غانبع حاليا غير قلبي براحتك .. 
زهرة ..«/ناضت وقفات» .. لا انا لي مابقيتش بااغة نجلس هنا غير هني بالك .. مبروك عليك .. 

ناضت و خلاتها مصدومة .. تا هي غلطات ولكن مكانش غنيتها انها تكون انانية كيف قالت زهرة هي غير ماقداتش تقولها ليهم .... 
دخلات زهرة لبيتها و حطات يدها على خدها تتفكر فهادشي لي وقع ليها اليوم .. بداو المشاااكل .. اكييد مشكل غايجر مشكل .. بهذا خصها ضروووري تقلب على خدمة اخرى فالصبااح .. ضرووري و مؤكد خصوصا انها دابا العطلة بعد الامتحانات ... 

تكات فبلاصتها و غطاالات راسها .. ديك الليلة دوزاتها بيضااااء .. متكية تتفكر فااش غادييير خصووصا ان جتمعة امنية خصها مصاريف تا هي تجمعو عليها فدقة وحدة .. بقات على داك الحال تا اذن الفجر فاقت تا صلاتو و رجعات نعسااات طاحت دوودة ..

لن ينسى .. اجل لن ينسى كلماتها التي حفرت في قلبه قبل عقله.. لن ينسى انها قالتها ذات مرة بأبشع الطرق ..« لا مستقبل لي معك ..طموحي لا يشملك ..و قائمتي لا تحمل في طياتها حروف اسمك» .. و ماذا كان اذا كل الذي عشاه معا.. هل كان وهم؟؟ الم يكن عليها ان تحدد قوائمها منذ البداية؟؟
يقولون ان كسر القلب لا يجبر و يقولون ايضا ان الدنيا سلف و دين ..و ستدور الدنيا و يبليك الله بكسر قلبك 
.......

حط يدو على جبهتها لقاها تتشووووط .. ناض حيد لبها داكشي لي لابسة خلاها بدو بياس و غطاها بليزاار و شاا للثلاجة خذا منها المكعبات ديال الثلج بااش يخفض ليها الحرارة ..
بقى معاها ديك العشية كاملة و هو تيدير ليها فالكمادات و يراقب حرارتها ... جاب دواء خافض للحرارة شربو ليها و بدااات تتنزل ليها الحرارة شيئا فشيئا ولكن كانت تدخل و تخرج فالهضرة و تتكلم في نومها ... كلامها مكانش مفهوووم لكنها نطقات باسموو عدة مرات .. و كانت اكثر عبارة مفهومة قدر يسمعها هي « ماتخلينيش » .. 
قلبو كان تيزف دم بدل الدموووع لي تينزلو من عينيها هي بقات فيه على الحالة لي راهي فيها و لي وصلات ليها بسبب نفسها اولا و بسببو هو ثانيا بسوء معاملتو ليها و جفائو .. 

ممواالفش يشوفها هكذا ضعيييفة قداامو لكن هاهو كيشووف فيها في حاالة عمرو شافها بيها يمكن هادي اول مرة طيح بين يديه فهاد الحالة...
فاش كان تيسمعها قبل ما طيح بين يدييه .. فكل كلمة كانت تتقوولها كانت نبرة صوتها تتغير اثر اندفاع الدموع من عوينااتها ..و تيحبسووها شهقاتها المسمتمرة عن الكلام .. فاش تتبدى ترجف من الغضب و هو عارفها باغية تاخد حقها دراااع .. تشتم و تسب و تقوول لي جات فباالها لكنها كانت حاابسة نفسها و اكتفت باللوم و العثاب باش ماتزيدش الطين بلة .. كانت عاجززة بزاااف و هشة لدرجة كبيييرة .. 
ناض من بلاصتو فاش زيرات ليه على يدو و جلس حداها .. حس بالحرارة و حيد التيشرت بقى غير بالشورط ديالو لي كان لابس ...تخشى تحت ليزار بجنبها و جرها لعندو دار نصها على صدرو .. و حط يديياتها على كرشو .. دوز يدو على ضهرها العاري ..هز راسها لعندو شوية تيشوف فملامح وجهها لي توحش يحقق فيهم كانو حنيكاتها حمرييين بفعل السخانة لي طلعات ليها ووعلى جبينها حبااات من العرق.. مد يدو مسحهم ليها و قرب ليها .. حط جبهتو على ديالها و نيفو على نيفها .. بقى مدة و هو على ديك الحال ..
المهدي .. علاااش احلومتي علااش .. علاش خليتيني فوسط الطريق لاني لاقييك ولاني فاقدك؟ ... باغي نقرب ليك وكلامك تيبعدني .. شنو ندير باش نطفي هاد النار لي شاعلة فصدري من جهتك .. 

نزل حط شفايفو على ديالها و بقى مستقر عليهم مدة و هو كيستنشق النفس لي تيخرج من نيفها و تيبوسها بوسات خفاف على شفايفها و يديه تيتساراو على جسمها ..حس براسو غايبدى يديمااري فديك اللحظة ..اكثر من شهرين و هو مامقربش ليها جسمو كان تينبض من كثرة ما توحشها و من ديما كان مفتون بجسدها لي تيحليه حال فموو .. في اغلب الاحيان كان تيجلس فبيتو و يبقى حاضيها و هي تتمشي و تجي فالدااار بلبسها المغري لي تيشعل فيه نيييران صعب اخماادها .. و تينتهي بيه الحال تحت دوش بارد ... تيكوون مبعثر لابعد الحدووود .. مشتت و ضاايع .. دائما فيصراااع مع نفسوو و في حيرة لا تهدئ...
كان تيختنق فدوك الليالي لي كان تيحتاجها و متيلقاهاااش ففراشووو ..يمكن حيا كان مدمن على حذيثها القليل معاه؟؟ ..ولا كان مكتفي غير بوجووودها معاه .. 
كانت غااايبة على الوعي و هو تيلعب بجسمها كيف بعا يقيس هنا و هنا و ماكرهش لو كانت فايقة و تتجاوب معاه ..
بقى على ديك الحال حتى غفى و هي فحضنووو مزير علييها .. 
.... 
اصبح يوم جديد على ابطالنا لي نعسو معانقيين و فاااقو معانقيين .. ... حليمة غير ضرباتها الفيقة لقات راسها مقيدة بدراع المهدي لي كانو كيف المينوط قابصين عليها .. كانت فصدمةةة كاااملة مامتيقاش رايها واش هوو نيييت هذااا لي معنقها .. طلعات عينيها لقاات راسها فبييتو عاد بدات تتسترجع الداكرة للبارح .. كانت بللقة مدكدكة من المرضة لي دازت منها .. مكانتش قادرة تحرك .. او مكانتش بااغة تحرك .. بغات تبقى بين يديه اطول مدة حيت عارفاه الى مشا تا فاق غاتفيه معاااه هضرتو لي تتسممها و معاملتو الخايبة ليها .. تنهدات و ريحات راسها على صدرو .. باستو فعنقو و بقات تتستنشق عبير عطرو لي كيسحب انفاسها .. بقات مدة على ديك الحال عاد طلعات راسها تتشوف فيه .. مدات يدها تتحسس فلحيتو و عينيها بداو تيعمرو بالدموع ..ماشي هي هادي ..هادي مااشي حليمة لي كانت تتخرج فيه عينيها .. ماشيحليمة لي مكانتش باغاه ..ماااشي حليمة لي كانت تترفض حبو .. هادي وحدة اخرى .. لا بل هادي حليمة الحقيقية ..حليمة لي تزوجات زواج تقليدي و دابا هاهي ولات تتبغي راجلها و تتموت عليه ..لكن بعد اااش... بعد ما كسراات قلبووو و كيقوولوووها كسر القلب مكيتجبرش .. الدنيا سلف و دين كيفما كسرات قلبو تا هو كسر قلبها باش تحس بالم الحب .... 
حليمة .. « تتحسس فلحيتو و تتشووف فيه بحب » .. كنبغيك ..كنتي باغي تسمعها مني شحال هادي و حرمتك منها ..ولكن دابا عاد حسيت بيها ..سمح ليا حيت تعطلت ..سمح ليا حيت خليتك تترجى حبي و معطيتوش ليك .. تقبلو مني دابا عافاك .. « طاحت دمعة من عينيها على خدو» .. كنبغيك لدرجة وليت تنحس بروووحي تتخاد مني و نتا بعيد عليا بهاد الطريقة .. كنكره غياابك و بعدك عليااا😢..

المهدي ..« بدون ما يتحرك نطق » ..خايف نواعدك مانوفيش خايف نقول لك غانسا و نتي كلامك مايتنساش. .

يتبع...

جرح مهدي عميييق تقاس فكرامتو كرجل .. و تهان كبريائو فاش مرتو كي كيحماق عليها قالت لو مكانبغيكش و عمري نبغيك و اكثر حاجة كسراتو هي كلامها على الولاد و قولها انها جامي تفكر يربطوها معاه ولاد ..هل فاش ندمااات دابا يقدر يسامحها ؟؟ فنضركم قسى عليها كثر من القياس ولا راهي تاخد فجزائها؟؟

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.