ميري ..« شيرات ليه على الطابلة لي هاتريح فيها» .. غانكون تما .. نتمنى تشرفني ..
ا بما انها كليانة مابغاش يخسر معاها ..شير ليها براسو و توجه للمنصة .. اما هي .. دازت من حداااه هااضة على شفتها و غير بانت ليها زهرة ضربات فيها بتخنزيييرة و مشات تريح فمكانها ..
اليازيد .. «طلع يدوو لللفووق و خذا المايك ..» .. Bayanlar baylar«سيداتي و سادتي ..» نتمنى تكونو تتقضو وقت ممتع معانا .. نقدم ليكم نفسي.. اليازيد بالبشير ..المسؤول الحالي على الكازينو ..و بهذه المناسبة المشاريب اليوم كاملها على حساب المحل .. استمتعو بوقتكم ..
مد لزهرة المايك و شير ليها باش تخرج من الصاالة .. تا هي لقااتها من الجنة و النااس .. طارت ماتلاتش ضارت ورااها.... و هنا بداا الياازييد رحلة الاستكشااف ديالو فالكاازيينو كول طابلة تيوقف عليهااا و يشووف و شد فرااسو بااش يعرف شنو لي نااقص و شنو لي زايد تا شيرات عليه ميري .. مالقى اش يدييير و هو يمشي عندها ..
ميري ..« مدات ليه كاس » .. تفضل ..
اليازيد .. « دور وجهو» ..مكانشربش ..
ميري ..« رفعات حواجبها باستغراب» ..اووو .. رجل فحالك و فعمرك .. وسيم و عاطي للعين و مكاتشربش .. ههه ..غرييب ..
اليازيد ..« شاف فيها و عاود دور وجهو ».. المسكرات و كل ما يذب العقل خاطيني .. بااغي مخي يبقى فراسي ..😉
.......
🌚مهدي .. حليمة 🌚
خرجات من بيتها بلباااس خفيف .. كانت بيجامااا قصيرة حريرية تتسد من القدام فالغوز بيبي .. .. جلسات فوق الكاناابي و خدات التيليكوموند كتتقلب فالقنواات بملل .. المهدي من دخل بيتو و سدها مخرجش منها .. كانت محلقة على الحاالة و مكرهاتوش يشوفها .. دايرة مكيااجها الخفيف لي مواتي ديك البيجاامة راشة برفانها لي تيسلبو .. جات كووولها على بعضها كيووت .. من فرط الكياتة يجوز اكلها 😯 ... لكن للاسف مهدي دخل معمي على عينيه .. ماشافش فيها و كي دخل ردخ الباب ماسولش تا مالها ..
كانت مترددة واش تمشي تشووف ماالو و لا تبقى غير تما كافيااا خييرو شرووو ولا تمشي تشووف شنو عندو تيبقى راجلها فالاخير .. عقلها بقى كيدييها و يجييبها تا قررات انها تبقى تما الى خرج هو هذااك مخرجش تنوووض تنعس فبيتها و حيت كانت شاربة دوااء ديال السخااانة جاب ليها الخمووول .. غفااات و هي تتسناااه يخرج من البييت....
فهاد الوقت كان المهدي غادي جاااي فالغرفة ديالو بعد ماا نقى وجهوو من اثاار الدم و دواا الجرووح لي فييه .. ضربها بتدويشة خفيفة يحيد عليه التجرتييلة لي تجرتلها مع الياازيد .. كان فقمة الاعصااب ديالو كلاام اليزييييد فباالو مابغاااش يفووت .. هز راااسو و دوز على شعروو مارضاااش بدااكشي لي داار ليه اليازيد بالحق كاان اقوى منو و قدر يبلووكيه عن الحركة مخلااهش تا يدافع على رااسو ..
للحظة جات فباالو حلومتو .. تفكر واش دخل بلاا تا يشووف فيها ولا يسولها كيف بقات .. لبس كلاكيطتو و خرج توجه ديريكت كوزيناا طل فيها مالقااهاش و مشا للصالون .. كانت متكية فووق الكانابيي و جامعة رجيلاتها لصدرها ..بقى مدة تيشووف فيها قبل ما يتحنى شوية تا هزها بين يديييه و تم دااخل بيها لبيتوو ..
معرفش علااش ولكن كاان باااغيها تنعس فحضنو ولو غير ليلة اخرى بحجة مرضها و يرجع الحال على ما هو عليه.. حطها بشوييي فووق الناموسية و تكى حداها .. نحى خصلات شعرها من على ودهها باش توضاح لو الرؤيا أكثر و يشووف جماالها و بهائها .. هااادي نفسها هي لي حرقاات لو قلبو .. و نفسها لي في استطاعتها تحييه ....
خشى وجهو فعنقها و استنشق عبييير عطرهااا لي تتخليييه فعاالم ثااانييي .. و رجع طلع راسوو تقاابل مبااشرة مع وجهها قرب منها حتى اختلطااات انفاااسهم .. حط شفايفوو على ديالللها و بدى تيطبع عليهم قبلات متفرقة و غيير بشوية .... و حط يدو على حنكها تيدووز علييه بشوية بااش ماتفييقش و بااسها فخدودها بزوووج يالله غايحط عليها يدو و هي تفاجئو بحركتها .. حلات عينيها فعينيه و طلعات يدها لخدوو تتحسس فييه بحنااان .. كانت عوااالة على دااك النهااار و داايرة فباالها الى طراات شي حااجة بينااتهم ممكن يوقع حمل ...
حليمة ..« ابتسمات و عينيها شبه مسدودسن من فرط السعادة .. » .. حبييييييبييييي ..
مهدي ..« حيد ليها يدها و بغا ينوض .. و هي تحبسو بيدها لي حطاتها على صدرووو» .. عاافاك .. ماتبعدش .. « انتبهات للجروووح لي فوجهو و ناضت قفزات ..» ..اويييلييي اااش هادشي ؟؟ شكوون دار ليك هادشي ...؟؟
حليمة ...« جراتو تا جليس و ناضت جلسات فوق منووو و تشعبطااات فيه لوات علييه رجلييها و دورات يديها على عنقووو . » صاافي حبس .. حبس هاادشي عافااااك و خلييينا نعييشو هانيين مابقييتش قاادرة نتحمممل بليييز ..
بدووون ماتسنااااه يكمل كلااانووو حطات شفايفها. على ديالو و ضغطات عليهم مزياااان باش يتجاوب معااهااا و رجعات طلعات راسها شافت فيه و حطااات نيفها على نييفو بوقااااات موووودة تتحسس خدو و مخلية يديها تيلعبو فلحيييتوو .. عيوونهم كانت كفييلة انها تترجم ديك الرغبة و الشووق لي فكل وااحد فيهم للاااخر .. كانتوو عينيها تيبرقوو من جماال اللحظة .. خصوووصا انه هاد المرة ماقمعهاا ولا صدها و انما كااان هاااادي و رزيين فتصرفاااتو .. حسااات بيدووو تطلع و تهبط على درااعها و هي تشووف فييه برجاااء ..
حليمة ..«شدات ليه وجهوو بيديها بزووووج و نزلااات مرة اخرى قبعااات قبلة على شفاييفو .. هاد المرة القبلة كااانت جااااامحة .. كاااع الشووووق ديال هاد شهرين ديال الفرااق و المخااصمة كانوو تيطرجمووهم فدييك القبلة .. كل شفة كاان تيعطييها حقها و مااقصرش معاااها نهائياا و هي كذللك كانت تتبتسم وسط القبلة من كثرة فرحتها بهاد اللحظة لي طاال انتظااارها و لي ضيعااتها بيديهااا ...
كلاامها كاان كفييل انه يشعل نيراان صعب اخماادها فصدروو ماحساااتش برااسهاا تا تقلباااات التحت و هو فوق منها و مطلع يديه مع رجليها تا وصلهم للصديفات ديال البيجاامااا ديالها ...
•~^ و له في القلب ما لا يجوز لغيره .. و في النبض نبض عن سواه محرم^~•
« دم ونار وأشلاء ممزقة
وأضلع صاخبات تشتكي التعب
هذا هو الحب جرح غائر ويد خبيرة
وصراع يهلك الاعصاب ...»
كلاامها كاان كفييل انه يشعل نيراان صعب اخماادها فصدروو ماحساااتش برااسهاا تا تقلباااات التحت و هو فوق منها و مطلع يديه مع رجليها تا وصلهم للصديفات ديال البيجاامااا ديالها ..
حلهم وحدة موور لوووخرة حتى وصل لاااخر وحدة ...فصل القبلة و نزل عينيه تيحقق و يشووف فمفاتنها .. لااحض تغيير كبييير عمرااات اكثر من الاول و باانو مفاتنها بشكل اوضح بسبب الجلاس فالداار ..
قربو منها كان تيفيق في قلبها مشااعر كانت شحاال هااادي تتحاول تسكتهم و ماتخليهمش يبانو ..شهرين كاااملة ماحطش يدوو عليها شهرين و هو تيحااول يبعدها عليييه بابشع الطرق .. لكن هاد المرة خلاتو ينتزع اي افكار تتراودو من المااضى و اي ذكرى مؤلمة بيناتهم ..
لكم الانن عند تلامس الجسدان .. و تشابكت الانفااااس.. و تمزج عطروو مع عطرهااا ... لقى راااسو غير تيتأمل فجماالها و مشاااعر بدائية غريييبة اجتاااحتوو ..ولااات فعينيه اكثر امرءة مغرية .. بكل تقااسيم جسمها و حلاوتها بل تفيييييض أنووثتا و اغراائااا ..
اما هي ضربااات قلبها كاااانو تيتزااادو بعنف واااضح من صدرها لي تيطلع و ينزل ..غمرتها الفرحة عمرها حساااتها من قبل ..و هادشي كااانت مترجماااه بتجااوبها التااام معاااه و بنضرة عيووونها و ابتساامة شفايفها ..
بدوووون ذرة عقل رجع خذاا شفاايفها لي عذبوووه من نهااار جااات عييينو عليييها بين شفاايفووو بشوووق مرعععععب .. ضوراات يديها عليييه و زيييرات مزييااان كانها خاايفاااه يترتااجع خايفاااه يصدمها بشي صد ماكانش على الباااال .. و بااااش تزيييد على الي بييه .. نزلات يديها و خذااات التشوورت طلعاااتو لييه و فصلات القبلة تااا نصلاااتو و مدااات يديها للشوورط تا هو تتحل لوو الصدفة مااانعاااااتووو من اااااي تراااجع .. وصلااات معااه لمرحلة لاا ترااجع و لا استسلااام ..
جرأتها اصابته بشلل مؤقت تا استوعب واااش هاادي هي نفسها البنت لي كانت قبل شهرين .. طوول الممارسة تتبقى جاامدة ماتتحركش .. تا تيطلع ليه الدم و قلييييل فين تتجااوب معاااه؟؟ ..
كااان تيعتمد معاااها جمييع طرق و اسااليب الإثاارة بااش تستمتع معااه باللحظة لكنها كانت تتمنع راايها .. و هاهي الااان هي لي باادرااات و هي باااغة هاد العلاااقة تكوون ..
فاااق اخييرا من صدمتوو على لمسااات يدها لي كاانو تيسموو دواائر وهمية على ضهرووو ...مد يديو لشعرها تخللوو بصوابعوو و تيحرك فييهم بمهاارة وااضحة كانوو تيدير ليها ماساااج .. رخاااها بالمعقووول و بحنااان باالغ مد يدو الثانية تيتحسس بيهااا وجنتهااا لي سمق لبببه و طرشها نهاااار تماادااات و هاانتووو فرجوولتووو ..
كل لمسة منووو كانت تتخليييها تطيحي فحبوو اكثر و اكثر ..كل همسة كان تيهمسها .. كل نفس تتحس بييه على جسمها تيخلبها تزييد و تزييد تتشعبط فحبو .. ااه هاادي هي اللخظة لي كانت تتحااارب على ودها هاد المدة كاملة .. كانت بااغة تتيث ليه انه غااالط .. هو مانساااش حبو ليها و عمرو هاينساااه .. بااقي تيمووت عليها كيف الاول تا حاااجة ما غيراااتو .. لا كلامها و لا قسوتو عليها قدروو يغيروو داااك الحب الجاارف لي تيحملوو في دااخلووو ليهااا ...
نزل يدو على البيجاماا نصلها ليها كااملة و سهى فالجسم ديالها .. مكانتش لابسة حمالات الصدر .. الشيء لي خلاااه يزييد يحل فموو .. صدرها كأنو كبر على اااخر مرة شاافو و لا هو لي غااب علييه بزااف ديال الوقت تا نسا شكلو؟؟؟
كيف له ان ينسى شكل ثدييها و هووما محفوورين لو فالدماااغ. . كل انش من جسمها حاافضو صم. .
مهدي ..« عينيه معسلييين و ماااهنااااش» .. درتي شي حاجة ؟؟ بدلتي فيك شي حااجة و لا بااغة تحمقيني؟؟
حليمة ..« ابتسماات ليه بجرأة ... فهااد الوقت لي حضاات بيه مع حبيبها حاولات تحيد اي ذرة حشمة بااش مايقدرش يتراااجع على بداااه لانه وصلو لطريييق الاااعودة .. » ..يمكن بعدك و غياابك علياا نسااوك حلوومتك ..
مهدي طلع فيها عينو و بلع ريقو طلع صبااعو من عنقها و تم منزلوو بشوووووي على كتفهااا و طوووول يدهااا و هو عااااض على شفتو التحتية و مستمتع بجمااال هاد الاخييرة ..
اما هي اثر يديه على جسمها خلاوها تغمض عوييناااتها و تسرح معاااه فالعااالم لي تيصوورووو ليها غير هي و يديييه تيلعبوو فجسمها تيطلععهم و ينزلهم على كاااع مفاتنهااا ..
للحظة نساااو بزووجهم الخلاااف .. نسااو الماااضي .. نسااو اي حاااجة متعلقة بيهه .. هو و هي فقط ..
انقض من جديد على شفايفهاااا خلاهااا تفييق من سهوهااا و دووراااات يدها على عنقووو زااادت قرباتوو ليها كثر و كثر حتى مابقااات حتى فيين دوووز نملة فااصل بيناتهم .. و يديه تيدووزو على جناابها اما شفاايفووو منغاامسييين مع شفاايفها في قبلة أذابت فؤادهم بزوووج .. شاااد شفتها الفووقية و هي كذاالك .. بقى مدة و هو على دييك الحااال عاااد داز الشفة التحتية قبل ما يدخل لسااانو يستكشف قناات فمها بطريييقة جنوونية .. كان موحشهاا لاقصى درجة و هي كذلك قبلوو بعضهم بجموووووح لمدة طويييلة قبل ما يفصل القبلة ..
طلع لجبهتها طبع علييها قبلة و نزل حط نيفو على نيفها تيستنشق من النفس لييي خاارجة منها و عينيه مغمضييين ميفها تماااما .. حس براااسو وصل لقمة شهوتوو حس برااسو وصل للطووب ديالو ..و صاافي مابقااش صاابر .. نزل لعنقها كيستنشق رييحتوو و يطبع علييه قبل الملكية و كل مكااان دااز علييه تيخلي طبعة بااينة و وااضحة و هو نااازل لصدرها لي كي حط علييه شفايفووو تهزااال لسااابع سماااا و تردخاات ..حسااات بؤااسها بدااات تتطير و تعلي فعااالم الشهواااات. .. عالم الحب و الغرااام مع الحيح لي جاااامي تبغي غيروو ولا تفكر فييه ...
كمل على قبلاااتو و مصييصاااتو لصدرها و هي تحت منوو تتآاااوه و تنيين بصووت فحااال ديال القطزووط خصووصا ان صوووتها هب مااشي بالمرتفع و رقيييوق بزااف لدرجة لي دواا معاها فالتيليفوون يصحاااب لو دريةةة صغيييرة الانوووثة طاااغية من كل مكاااان تا فالصوووت ديالها و هااادشي لي تيلعب علييه هادي هي نقطة ضعفووو و لي تتقضييي علييه بالمزياان فااش شاافها ترفعااات و بدااات تتلوى و تنيييين عرفهااا وجدااات و طلعااات معاااه لعاالموو لي رسمووو بيدووو على جسدهااا الفتااان .. ابتسم بالجنب و تم ناازل بقبلاااتو من صدؤها لكرييشتها لي لاااسقة على ضهرها بالرغم من انهاااا عاامرة ولكن ماتكساابس الكرش نهائياا يعني عامرة غير من الجنااب.. استقر تما و بقى تيبوووش و يمصص فكريشها على اييقااااع دقااات قلوووبهم.....
كانت تتهز و ترتعش بسبب وقع شفايفه على لحمها .. حط يدوو على الكيلوووط و تم منزلووو بشوية بشويةةةة حتى نصلووو فخطرة ... و بااان ليه كنزو الثمييين لي من البداااية كان غير لييه و هو لي ختموو و حط عليه بصمتووو ..
دوز الكيلووط مع رجليها تا حيدوو كامل و فرق ليها رجلييها تخشى وسطهم .. عينيه غييير علييه و عااض على شفتووو حط يدوو عليييه هنا تهزااات هزة وحدة مزيرة على الفرااش و سدااات علييه بين رجلييها .. و عضاات على شفتها كااانت فعااالم ثاااني مغمضة عينيها و هو مرة مرة تيطلع عينيه و يشووف فيها ..
حليمة ..« موووخااال واش سمعاااتو مزااالها ساادة رجليهااا تا حسااات بدقة لفخضهااا لكن غير بشوية عااد ترخااات و حلات رجليها شوية ...» هنننن امممم ..
تبسم و حيد لي بااقي من حواايجو و ااش باااقي هو غير بووكسر و بالخف نصلوو .. رجع رجليها مبااعديين و نزل عندو يماارس علييه البووس و المص لي داازو على كل انش من جسدهااا .. و فعلا ماكانش بخييل معاااه حتى حس انها خلاااص مابقى ليها واللو و تنفس شهوتها .. هنا وقف مستعد انو يكمل هاد الليلة .. و يسمع اجمل ااااهااات معذب .. يسمع اسموو بصراااخ من بين شفايفها عض عنطو من الداااخل و زاد وسع بين رجليها .. شد لها فيدها و شااابكها مع يدووو ..و اليد الثانية تتدوزو فووق من موضع اثاارتهاااا بااش تزييد تتجنن ااكثر معااااه ..
ما حساات تا لقاااتو فالمدخل و ما هي الا ثاانية و بدا تيطلللع معااها بشوبة بشوية حتى استقر داااخلها كليااا و مت هي الا ثوااني اخرى حتى بداااو فعااالم ااااخر عالم ثاااني من المماارسة الفعلية و رجعااات علاااقتهم الجنسية لسااابق عهدهاااا بعد غياااب اشهر و لي الطرفين كااانو حااسيينها اعواااام ..
🌹🌹هو حبيبها ... صديقها ... رووووحها .. اختلفا .. تشاجرااا او اختلفت آرائهم لكن يبقى هو مختلف عن بقية البشر .. حبه ينبض في قلبها ... عشقه يجري في دمائها .. احبته و أدمنت وجوده الى جانبها رغم الفجوة التي كانت تسيطر على العلاقة ..لكنها تحبه ..🌹🌹
......
بعد معركة داامت لنصف ليلة .. و بعد عدة جولااات من الشوووق والعتاااب طااحت حلييمية طرييحة داك الفرااش تقوول ماتت من فرط التعب طاحت كووومة مابقااتش عقلاات على رااسها .. اما المهدي بمجرد ما ارتاح شوية و غمض عينيه .. ضار لعندها كانت متطية على جنبها و مغطية بالليزااار تا التدوااش ماقداااااتش علييه .. زاد طلع ليها ليزاار و حط يدو على خدووودها تيتحسس فيهم بشوييية بااش ماتفييقش .. تهربق راااسو بدقة .. ماعرفش وااش يسااامح و ينسى يغفر ولا يبقى مكااابر يعذبها و يعدب راااسو ..
هادي كانت اول مرة هي لي تباادر .. كانت اول مرة هي للي تترجى خبو .. اول مرة هي لي تكووون باااغية العلاااقة بينهم فالفراااش تكووون كاملة مكموووولة .. فعلا حس بيها تنها دااارت كووولشي بااش ترضيييه .. و من نظرااات عيووونها حس اتها فعلا ندماااات فكل نضرة كانها تتقوول لو سمح ليا غلطت فحقك .. غلطت فحق حبك و عطفك عليا ... حس بلييي ترجااااتو بالفعل انووو يكووون ليها كيفما كااان فالاول نزل لمساااتو من وجهها لعنقها تيتحسس دوك العلاماااات ديال الملكية و ابتساامة جانبية على شفايفووو .. كان مطبعهاااا كااملة بحااال لا بغا يقووول ليها نتي ديااالي و ملكي رغم الخلافاااات غاتبقاااي ليا و انا لي عندو الحق نلعب فييك كيفما بغيييت.... زول ليها خصلة من شعرها من على عينيها و زاااد قرب ليها .. طبع قبلة على جبهتها و نزل لعيوونها بااسهم بزوووج مرووورا بأنفها و انتهى به المطاااف حاااط شناايفو على ديالها و تيطبع علييهم قبلات مفرقةةة غييير بالحس ..
المهدي ..« نطق بهمس ..»..شهرين و انا ميت و غايبة عليا السعااادة .. شهرين و انا محروووم منك و من جمااالك احلوومتي ... « رجع بااسها فجبهتها و تنهد» .. اااااخ من حبك اااخخخخ ..
نااض بالحس باش ميفيقهاااش توجه ديريكت للدوووش ضربها تحمحيييمة نااشط و فرحااان على اللحظااات لي عاشهم مع حبيبتووو .. كل ما تجي في بالو لقطة داارتها و لا كلمة قاالتها تيبتسم من قلووو حبقااا دخللل اعماااااق قلبوو و عشش بالرغم من ان فعايلها فيه كفروووه حتى مابقاااش حمل يبقى معاها فبلاصة وحد. ....لكن دابا على الاقل حاااس برااسو قدر يسااامحها .. قدر يتجاااوز كلامها واااخة غايبقة فباالو معشش و غايبقى سطر بينو و بينها و عمرو غايرجع مهدي ديال شحال هادي لكن فاااش شاف الندم لي فعيوونها و شااف انها تدير لي قدرااات عليه بااش تغير من نفسها و ترضييييه حن قلبووو لديك لي معذباااااه ..
لوى الفووطة على خصرو و توجه للمرااية ديال الدوووس .. مسحها بيدو و بقى تيتفحص الزرووقية وااش كااينة فوجهو لكن ربي سطر و ماعلااامتش بعض الخدووش الصغييرة .. غض على شفتو بعصبية كي تفكر الطريييقة باش غفلوو .. هذا هو دينيز تا تكوون غادي فطريق تا يقلبك و يجيبك تحتوو ..
نزل عينيه لعنقوو بااااانو شي طبيعات ابتسم بالجنب على ذكرى اللقطة فااش قلباااتو و جلسات فوق منو .. و هاد المصيصاااات كانو هووما النتيجة ...ابتسم بالجنب و هو تيتحسس فييهم ..حط يديه هلى لافاابو و بقى مدة تيفكر ..ماعرفش اااش يدير ماكرهش يرجع عندها و يعااود معاها لي بدااوهم من الاول و يعلن لها انو سااامحها ولكن ضرباااتو الفيييقة و توگض ..فتح الصنبوور و رش وجهو بالماا بارد يالله يفيييق شوية من تأثيييرها عليه ... رجع هز راااسو و شالف فانعطاااس وجهوو على المراااية
المهدي .. الى كانت على المسااامحة ساامحتك .. ولكن التربية غانعاودها ليك من جديد غانخلييك تقوولي ان الله حق مزااال حسابي معاك ما كمل و ماغايكمل تا نشووفك هاازاه فكرشك... ولكن خصني نفااريها مع ديك بنت الناااس هي اللولة .. و نحطوو النقط هلى الحروووف .. « تنهد » .. الله يسمح ليا منك ازهرة ..مكنتش قاااصد نعلقك بيااا ..كنت تنشووف فيك ختي و صديقتي لي تشكي علبا همها و نشكي عليها همي ولكن تجري الريااح بما لا تشتهي السفن ...
تنهد و خرج من الحمام توجه للبلاكااارلبس حواايجوو و دار عندها بانت لبه ناااعسة ولا هيااش فهااد العااالم و مشااا للكانااابي تمدد فوق منو حط يد تحت راااسو و يد على جبهتوو مكرواازي رجلييه و تيفكر كي غايدير يبعد علييه زهرة و مايزييدش يعلقها كثر .. لانه لاحض ردة فعلها فااش ماجاوبش على اتصالاتها كانت بااينة عليييها و مرسووومة على وجهها ....
قبل سااعااات ...
كانت وااقفةة فالاستقباال مجمعة مع كنزة تا وقف عليها دينيز هاز فيدو كارو تيكميه و اليد الثانية الكااس تالقهوى لي كانت صاوبات ليه ..
كنزة .. شحاال فييك يا ختي تا نتيي .. سيري صايبي قهوة للسيد ااش فيها كااع..
زهرة ..« بغات ضربها بالكاس» غا لي يصورو ليك فكمارتك .. خللات كنزة تضحكك عليهااا و توجهات للمطبخ صااوبااات ليه قهوة جديدة و مشات لعندووو . قبل لا دخل دقااات و طلبااات الاذن كيف وصاااها .. ديك الليلة كان عندو صداااعىرهييب هاديك كانت ثااااني مرة دخل علييه و تلقاااه شاااد فراااسو .. .. قربات منو و حطات ليه القهوة قدامو .. شافت فيه و قبل ما ترجع فحالها
خرجات و خلاتو تتدعي فييه ما خلات لهلا يطيحو فكرشك ما خلااات بغيت داك الراس يتفرگع و زادت كملاتها من سهوها خلاات الباااب محلو .. يالله خرجات من مكتبها وة
هو يصوووني تيليفووونها ..شافت النمرة لقااات اسم الام دبالها ..ترددات فالاول تجااب لانها كانت في وقت متأخر و خارجة من الدار .. لكن فالاخير جاوبات ..
زهرة .. بيخير احبيبتي .. كي داير بابا و عز الدين ..
جميلة .. هاهوووما لبااس عليهم كيف خليتيهم بقاو ..
زهرة .. اوا الحمد للله على كل حاال .. شتك متصلة فهاد الوقييتة خيير؟
جميلة... دويت مع خالتك قلت لها عطييني زهرة قااالت لي مزاال مجات من الخدمة .. اااش هاد الوقت ابنتي .. وااش عرفتي بااك الى سااق الخبااار ااش غايدير؟؟
زهرة .. يدير لي يدير .. اشنوو غانديير انا واااش نبقا يجووع انا وختي .. خالتي قالت لييك غير رااني فالخدمة فهاد الوقت ماقااالتش ليك وااش بغات تبييع الدااار و انا وختي خصنا نقلبوو على الكرااء؟؟ شنوو ندير امااماا الحمل غايتقااال عليا كثر .. فاللول كنت خداامة فوق الشبعة دابا ولااات مسؤووولية ..
جميلة ..« تنهدااات» كلاامي تنقووولو من خووفي علييك ازهرة .. من خووفي عليك .. نتي بنت صغيرة و زوينة و خدااامة بالليل .. نقوولو تما ماكاين لي يتسوق لييك .. ولكن راااه غايمعووو فيييك ..
زهرة .. تااا هنا تيتسووقوو و لكن ماعندي تا خياار اااخر دابا غايخصني نقلب على خدمة تا بالصبااح المعييشة هنا صعيييبة .. يارييتني بقييت حداكم على الاقل ماغانهزش الهم تركيااا زويينة غير للي جااي ليها عطلة اما المعييشة صعيييبة ...
جميلة .. الله يا بنتي كوون بقيتوو حدا ميمتكم كاان حسن لييكم .. و تا دابااا مازال الحااال رجعوو اكبيدتي رجعو لدااركم ..جميلة .. وصلنا لطرييق لي مابقيينااش غانقدوو نرجعوو منها .. انا مااشي مهم لو كنت بوووحدي كنت اكييد غايطلع ليا دم و نولي .. ولكن دابا كاينة امنية .. و يالله غاتبداا مشواارها الدراااسي ..
جميلة .. اللله يرضي عليكم اكبيدتي و يبعد عليكم ولاد و بنات الحرااام .
زهرة ..« تنهدات« اميين اميمتي اميين ..
جميلة .. عايش بنتي الله يرضي علييك لابااقااشااي تعطلي بزاااف ولا قلبيي ليك على شي خدمة اخرى ..
زهرة ..« تنهدات » .. كون لقيت ما حسن مانخدمش فهاد الوقت .. ولكن ااش غانديير .. واااخة الالة نواااعدك نولي نحاول نمشي بطري شوية ..
زهرة .. مااشي اول مرة اماما .. ماكاين لاش تشوشي عليا انا كي تنساالي خدمتي تنمشي للدار .. يالله تصبحي على خير ..
ودعااات الام ديالها و خشات تيليفونها فجيبها .. تنهداااات و بقيااات وااقفة شوية قبل ما ترجع لمكااانهااا عند كنزة ..فاللحظااات لي كانت تدوي فيهم كان اليزيد باغي يسد الباااب و اتقطو ودنييه بعض الكلااام لي قالتو فالاخيير و لي فهم منو ان الام ديالها خايفة عليها من الليل و الوقت المعطلة لي تتمشي فيها .. تا هو من النهار الاول استفزووو وقووفها فالشاارع فديك الوقييتة تتسنى الباااص .. كي سد الباب رجع للمكتب ديالو اتصل بالطاكسي عطاه العنوااان و بقى مريح تيفكر .. حس انه من الواااجب علييه هادشي لي تيدير خصووصا انها بنت بلادو و سمعتها اكيد غاتهموو .. بعيييييدا عن علاااقتها بالمهدي و دوووك المشااكل كاملة ..كي و صونا لو خرج لعندها وقف عليهم على وجهو تخنزيرتو ديال دييما ..
زمااات شفايفها و تمااات تباعاه للمكتب ديالو و الغيض باااين عليها واااخة ماتابغيش تبينووو و تتحاول تتعامل عادي.. تيستفزها بتعاملوو معااها ... ولفااات لطاافة المهديي معاااها تا نساات انه كان الباطرون ديالها ...
اليازيد ..« جلس فالمكتب ديالو » .. من اليوم السيستيم ديال خدمتك غايتغير .. غاتولي تجي بكري و تخرجي مع الحداش دالليل ... ماغاتفوتيهاش هنا .. الطاكسي تيتسناك علا برا ..
زهرة ..« بعدم فهم» .. كيفاش؟؟ واش نمشي ؟؟
اليازيد .. لاااا بااااتي هنا ولا عجباتك الجلسة دوووزي لداااخل تملقي و تحاااكي مع القمااارااا اش باان ليييك؟؟؟؟
💞أصبحنا و اصبح الملك لله💞
طلااات شمس يوزوم جديييد على كل من ابطالنا لي كوولها و كيف كانت ليلتووو .. فاقت زهرة على صوت امنية تتفييق فيها..
زهرة ..« ردااات الغطاااء على وجهها» ..خليني نعس الويييلة ..
امنية .. اوييييلي .. علاااش ؟؟ غاديري ليا فيها ولي الامر ..
زهرة .. رجلي على رجلييك امنبة غانشووفك فين غاتخدمي و مع من ممستعدة لتا مشاااكل داباا ..
امنية ..« تنهدات»/.. صاافي صاافي بلا ماتغضبي عينا تاني.. غدا انشاااء الله نفيقك .. على الله غير تفيقي ليا ..
زهرة .. لا راه صاافي مابقيتش غانخدم مع النصااصة تالليل ..
امنية .. « بذهووول ّ.» ..خرجتي من الخدمة؟؟
زهرة .. ماحنا على فاااالك .. اويليي ..غير الباطرووون الجديد بدل ليا التوقيت قال ليا نبقى نجي بكري و نمشي مع الحدااش ..
امنية ..«/طلعات فيها حواجبها» .. علاش فين مشا مهدي ..؟؟
زهرة ..« ضرباتها للوثر الحساااس » .. مهدي ..« تنهدات»/.. صافي خرج من الخدمة و خوودي لي الجديد .. تعقلي على داك اللي قلت ليك عاوني و ضار فيا و هذااك هو البااطرووون جديد ديالي ..
امنية .. يحرق اصل الشيطااان 😳😳
زهرة .. و اللهيييلا ..
امنية .. هههههههه ناااري صگعةةةة اختي انااا عارفاااك من يوووم يووومك صگعة .. و دابا سي مهيدو فين زاد ؟؟
زهرة .. معرفتش قال ليا بينلتنا التيليفون. .
امنية .. المغاربة ديالنا عمرهم يتبدلو .. المهم نووضي فكري ولا تغداي ولا شو شنو هاديري ..
توجهااات امنية للكوووزيناا و زهرة بقاات مريحة فبلاصتها تتفكر فالمهدي ... خذات تيليفوونها اتصلات ببيه ولكن لااا مجيييب ..... تنهداااات و نااضت خرجات للدووش قضااات حاجتها ..غسلات وجهها و مشات تا هي للكوزيينا تفطر و فبااالها مهدب لي ولااا تيرجع اللور و غير لشوية و هاادشي لاحظااااتو غير مرخرا لانوو مابقاااش كيف الاول تيهتم بيها و هادشي اثر على مودها بقااات مشوووشة غيير معاااه ..
شحال خااايب تولف على شي حد .. او تبغييه ..يعطييك امل و يخوي بييك ..واااخة مانطقش بانوو كيبغييك و لا بيناتكم شي حاااجة لكن تصرفاااتو تتتجبرك انك توولفو و تبغيه ..و هادشي لي وقع لزهرة .. هاد الفترة الاخييرة زادت تعلقات بالمهدي لانهم مكانوش تيتفارقة تقريبا .. تيخرجها و يعاود ليها على نهاااارو و كل شوية كان تيطل علبها فالخدمة و يضحك معاااها عكس اليازيد تماااااما لي ديما عاقدهم فبها و هادشي علاش محملاااتوش ..يمكن المهدي كان معتبرها غيير ختوو او ونيستو فبلااد الغربة ..درية لقااااها بحاالو فالكارااكتيير و بقاااتو تكوون ختوو و صدييقتووو .. يعاود ليعا لي واااجعو و تعاااود ليييه لي عندها يعااونها و تعاونووو لا غير... ولكن هادي ميزة ماكايناااش عند البنااات فاش تتلقى الاحترااام و الحب و العطاااء و لحنااان من جنس ااادم تلقاائيا تتعلق بييه .. ... و اصعب احساااس هو فالاخيييير تكتشف ان الاحلاااام لي بنيتي كااامليين كاانو فعلا مجرد احلااااام فقط.... !!!!
مربحة فالجردة ديال فيلا «الاااغا مالك» و ما أدراااك ما كلمة آغا .. هاد اللقب لي جااي من عهد العثمانيين .. عائلة عريييقة .. أصل و فصل و مكانة اجتمااعبة مرمووووقة .. فااش تيخدم هو بوحدو لي عارفة .. شنو مجااالو قدام النااس التجارة .. لكن فااش حو لووحدو لي عارف... عندو بنت وحييدة و لي تيعتبرها ضوو عينيه ..الام ديالها بريطانية و من بعد طلاقهم بقات عايشة معاه خذاها بالقصر .. مكانش مستعد يسمح فيها و يخليها تعيش ف بريطانيا مع الام ديالها .. لانه ببساااطة ميقدرش على بعدها .. من موور طلااقوو من «راشيل» الام ديال ميري ولا كل مرة تيتزوج وحدة فشكل و يطلق .. عادي عندو فحاال لا تيبدل التقااشر المهم هو منضرو قدام الناااس ..
المراا لي غاتكووون حداااه خصها تكون بمواصفات تتنااسب الفئة ديال المجتمع لي تيعيش فيها ..« جميلة و انيقة و اهم حاجة شابة » .. يعني اغلب زيجاتو كانو من بنات تقريبا في سن بنتو .. و اغلبهم ماضربووش معااه تا عامبن كاملين .. يعني راشيل هي اكثر وحدة طول معاها ... بنتو بالنسبة ليه هي الكل في الكل .. لي بغاتها قبل ما طلبها تتحضر ..
السياارااات تيتبدلو على حسب الموضيل يال السنة .. اما الشوبينغ ماتحتاااجش تمشي ديرو .. كولشي تيجي تال عندها .. مبرعها من جمييع النواااحي يمكن تيحاول يملئ الفراااغ لي خلاااه غياااب الام ديالها لكن دااك الفرااغ صعب يتملئ لانها بهاد المعاملة ولا تيبان لبها راسها حسن من كولشي .. ولات تتشووف فالناااس بغرووور و تكبر اي نعم تتعامل فبعض الاحياان بلطف لكن مكيدومش .. غياب الام تيخلي فجوااات كثااار بداخل البنت .. و تتحاول تفرغ داااك السم لي فيها فالنااس لي معاها ..خصووصا لا تربات على ان لي بغاتها تولي ديالها ..و هاذي هي اليدي ميري ...
.. .. .. صباااحها هو العشية ديال النااس بسبب السهير لي دائما تتسهروو فالديسكوويااات مع صحاابها و تكملووو فالكاازينو ....
باركة تتصفح فالتيليفون ديالها و تتقلب فالانستغراام كيف عادتها و هي تتشرب قهوتها الكحلة بدوووت سكر باش تفييقها .. جا فباالها اليزييد لي بقااات تتفكر فييه من لي شاافتو .. طاپات اسمو فالروشيرش ديال الانستغرام لكن ماطلع ليها والو عيااات تجرررب و تحااال فالاخير استسلمااات ....
يالله حطات التيليفووون و هو. يتم جااي الاب ديالها مع مرتو ..
مالك... « الابتساامةىعرييضة على وجهوو» بنتي الغزالة ..
صيتوو عااالي ... اللغا علييه كثييير داكشي علاااش الآغاااا مااالك جااب خباارو .. من خلال كلااام اسماعيل علييه لفت انتبااهوو داكشي علاااش تطقققص و سوول علييه عرف عليه الشاادة و الفاادة طبعاا فلي عارفييينووو النااس فقط .. غموووضوو و قوة شخصيتوو لفتو انتباااهو ... كيفاش ولد صغير قدر يكون راسوو بدوون ميخرج على القاانووون و ولا راااجل هااز كتاافو رااجل بدرااعو ماعاونو حد ...
تا حد ما صيد لييه اول حوووتة و تاااحد متعلموو كيفااش يصيد.. هو بنفسووو شق طرييقو و هز رااسو براااسو مع انه كاان بإمكاانه انه يمشي فطرييق بااه و يكبر الكاازيينو كثر و يدييير شلااا حواابج من عائداتو .. لكنه ختاار طرييقو و قلااااال لي كيكوونو عائلاتهم ميسوورين و هووما تيختااارو الطرييق لي يمشيو فيها بدوون أدنى مساعدة منهم و يزييد كاان من دييك القلة القلييلة الشيئ لي خلااا الااغا مالك يفكر فييه انه هو أنسب وااحد لبنتو .. اي اب كيتمنى لبنتو الافضل .. و اي اب تيشووف ان بنتو حسن من بناات النااس كااع .. داكشي علاااش كان بااغي ان واااحد بحال اليازييد هو لي يتزوج بيها .. من ديما هو كان تيحميها و يكون فضهرها ..و بالرغم من القوة و الجبرووت لي كانت عندو .. لا انه كااان عاارف انوو غااادي و تيكبر فالسن و فاي وقت بنتو المفششة لي متتعرف دير واالو فحياتها بلا بيييه تقدر تتلفت و ماتلقاااهش.. داكشي علاااش فكر ان الياازييد هو انسب شخص لييها خصوووصا انه ولد الصدييق ديالوو ......
......
كي فااق الصباااح بانت ليه شوية الشميسة و دااك الجو المغييم هداا شوية ... توجه ديريكت للبحر .. ضربها بعوووومة دايزخا الكلااام كان موحش العووومان بزاااف لانه دير كيف الحوووت صعييب يخرج من المااا ولف عييشة البحر .. ولف يضل النهار كلو و هو يصاارع فالامواااج .. داكشي علاش جاااتو صعييبة يعيش فالمديينة .. واااخة كانت الاقاامة فين كااينة دارو فبها البسيين مي مكانش تيعووم فيها الماااء الى مكاانش مااالح مكيشفييش غليييلو ..
بعد ما كمل رجع من جدييد لدااارو دوش مشاا توضى و صلاا صلااتو .. لبس حوايجوو لي غايخرج بيهم و نزل ديريكت للريسطو لي بجنب الاقاامة فين تيسكن .. تغدى فييه عاااد مشاا للكاازينو من جديد .. كان ديجاا بداا فالتقاارير علييه و بااغي يفك علييه الديوون في اقرب وقت و يشووف الخلل منين جاااي داكشي علاش تيمشي بكريي بااش يخدم فالمكتب بلا ديرونجموون ..
بقى خداام و تيشرب فقهوتووو نساا راسوو تا باانوو لييه الكلياان تيدخلو بواسطة الشاشاات ديال الكاميرا لي قبالتو .. قلب للكاازينو الداااخل شااف وااش كوولشي هو هذاااك و رجع تااني لجهة الباب .. صغر عينيه مزياااان كي بااانت لييه غير كنزة لي واقفة تمااا فالبااب .. خذا تيليفونو اتصل بالرسيبشن...
كنزة ..انا بييخير لباااس عليا ماماالي والو غير اوووكان البااطروون هو لي بيه .
زهرة ..« حطات صاكها» .ماالو تااني ..
كنزة .. لا وااالو غير تعطلتي .. و هو قاال ليك بلي غايخصك تجي بكري .. عرفتي هو بعدا معايااش جا واااهلييي اييمتااا... و سول علييك زوووج نيباااا اصگيييعة قاال ليييك الى جيتي طلعي عندو .. ..
زهرة ..ناااري ماتقوووليهااش راه نسيييت و جيت مع التوقيييت ديال دييما ولفتوو .. و المصييبة الكحلة الصاااية ديال الخدمة تقطعاات فالسلك تالنشييير .. حاولت نخيطها و والو غاتبان معيقة ..
كنزة ..« حطات يد على يد» .. زيدي هادي على التعطال .. مكينش اليونيفورم .. قودتيها ..
زهرة ..« دفعاتها .. » حيدي عليا راني ضيبانيت .. خديت صااية من عند ختي ..
زكية .. و لا سااليتي طاعب عند الباطروون لا ينزل ليك .. و سربييي ..
ماجاوباتهاش مشات تتجري للفيستير .. نصلات حوايجها و لبسات شوميز بيضااء مع الصااية ليىجابت من عند امنية ... كانت قصيرة بزااف و طااالعة على الركبة .. و مزيرة عليها تا بينااات فورتها مزياااان و عطااتها شكل زويين للي هونش حيت كانت ديال الدااان لي تيتجبد و مع امنية قصيرة عليها داكشي علاش جاتها قصيوووورة .. لبسات معاها صبيبيط متحت فالاسود كيف قاال ليها نو طاالون .. جمعات شعرها ذيل حصااان و سدااات بلاكارها .. ضرباتها بجرية تال البيرو ديال اليازيد .. وقفات قدام الباب تدعيي ربي يدوووز هاد النهااار على خييير..من كثرة التوثر بدااااو يدييها يعرقوو خصووصا انها مكااانتش مرتااحة فاللبااس لكن مكاان عندها تا خياار اااخر... بلعات ريييقها مرة اخرى و دقاات زووج خطرااات و حلاات البااب .. تقدمااات بشوييية .. فهااد اللحظااات دينيز كان منزل راااسو عااارف شكوون لي دخل ..
ماطلعش رااسو نهائيااا بقى على ديك الحااال محني على الورااق و الاابتوب ديالو تا وقفات قدام المكتب مبااشرة عااااد طلع فبها عينيه ااستقرووو فعينيها مباشرة .. شااف فساااعتو و عاود شااف فعينيها
اليزيد .. هذا هو بكري فبلادكم؟؟؟ جاياني مع الستة تالعشية ؟؟ ...
زهرة ..« نزلات راسها» ... كانعتذر على التأخير سمح ليا والله انا ماشي متهااونة فخدمتي فالعااادة ولكن كانو شي ضرووف اقوى مني ..
اليزيد ..الضرووف .. ؟؟
طلع و نزل فيها ماشاافهاااش كااملة فالاول .. داكشي علااش بقى مووودة تيشوووف فيها مصغر عينيه و استقر على جهة لي هوونش و الرجيلات لي كانو عرياانين....
ما حس براسو تا ناض ضرب فالبيييرو بيديه و شاااف فبها بحدة ... تا ضهقااات برعب من هاد الكاائن الضخم لي قداامها .. حاااد الملامح و قاااتم الوجه ..
زهرة ..«/وسعات عينيهااا و بلعات ريقها حساااات بالخوووف حييت وجهووو مكااانش تيبشر بالخييير» ..عافااك .. عييب هادشي لي تديير .. مادويش معايا بهاد الاسلوب الله يخليك ..
اليازيد ..« بعصبية » .. كيفااش ؟؟ غاتعلميييني كيفااش ندويي ولا كيفااش .. كي بغيتيني ندوييي معاااك هااا ..؟؟ ندوي معااك و انا تنعنق فيك« تيدق على المهدي🙃» ..دويييي ..
زهرة حسات بضربااات قلبهاا تيتساارعوو و صاارت بااش تمشيي من قداامووو لكنها حسااات بييه تبعها و جرها من درااعها تا كانت غاترمى عليه كون ماشداتش فرايها .. ماحملاتش داك الموقف فااش تحطاات و هي اااااصلا مكانتش مرتااحة فديم اللبسة عااد زادت كملاات دابا بهضرتووو ..
اليزيد ..« شاف فيها بحدة» .. خرجتي هكذا من داركم؟؟
اليازيد ..«قربها ليه و هو تيدوي و زااام على سنانو مزياان» .. نسيتي اااخر مرة اااش طرااا ليك .؟؟ ولا يااكما بغيتي نزلك تخدمي مع الدرياات الداخل؟؟؟ هااااااا .. حيت هااد الزبل ليي لابسة دييال دوووك لي لتحت ..
غوت عليها تا حساات بعضامها تزعزعووو .. لا هي عرفاااتو علااش تيغوووت اما هو كااان عااارف رااسو علاش تصرف بديك العصبية كاملة ... عند باالو هاادي هي الطريييقة بااش طييحاااات المهدي .. و غير المهدي .. عند باالو هاد اللبااس هو لي تتجييب بيييه امثالال المهدي بدوون حتى ماتعرفهم واش مزوجين و عندهم عائلات .. ولا لا .. داكشي علاااش كاان وااقف لييها على الوحدة خصوووصا انه وجهها باااينة علييه مااشي شي وحدة لي خاارجة الطرييق ديك اللمحة ديال البراءة لي فوجهها كانت تتستفزووووو .. و هو من دييميا عدوووه البنااات الرخااص لي تيدووورو بالرجاال باسم الحب .. او حتى باسم الشهوة .. البنت عندوو هي لي دااخلة سووق رااسها و محترمة راسها و عائلتها ... البنت لي ممكن اليزيد يحترمها هي لي تتدير قيمة لراسها و ماتشوفش فرجال تا يجي ليها رزقها ...
اليازيد .. « ضرب على الكونطوار بيديه تا كان هايقسمو» .. عندي زوووج كلمااات.. يا تخدمو بحالكم بحال عباد الله .. يا « شير ليهم على الباب » .. غايدوزكم بزوجكم .. مشا و خلاهم واقفات تيمققو فعينيهم بزوووجهم .. ماتلااااوش تحركو ولا دواو مع بعضياااتهم حدهم خدااامين مع الكلياان .. اما زهرة كيف قال ليها متعتعااتش من الكنطواار ماعاوداتهاش معااه .. حدها حد داك القنت .. ...
🌹🌹
في الصباح ..« قبل ساعات » ..
«أعطني الناي وغنِّ .. فالغنا سرّ الخلود
وأنين الناي يبقى .. بعد أن يفنى الوجود» ..
الجملة لي فاقت عليها حليمة .. حلاات عينيها كانت هي رنة الفوون ذيال المهدي .. تتعرفها مزيااان لانها اغنيتو المفضلة.. جااات فودنها فجأة .. حلات عويناتها تترمش فيهم بتكاااااسل ضورات راسها و حاولات تعتدل فالجلسة ديالها .. شفت فجنبها مالقاتش المهدي .. يالله جات تضور و هو يبان ليها واقف فالبالكون تيدوي فالتيليفون .. ابتسملت و عضااات على شفتها على ذكرى الليلة المااضية و ليييي دااازت عندهم من داكشي لي تيتمنى كل واحد منهم... مع الدخلة ليىغايدخل اتقطات اذنها كامة ...« تهلاي فرااسك » .. جمعااات الابتسااامة و شافت فيه مصغرة عينيها تتسنا منو ردة فعل .. او حتى كلمة يقولها لها ولكن بدون جدوى .. شاافها فااايقة و تخطااها بدون حتى كلمة او ابتساااامة او حتىىىىىى نظرة .. تا وقفاتو هي بكلامها
حليمة... « رجعات ابتسامتها» .. حبيبي صباح الخير ..
مهدي ..« ابتسم بالجنب و ضار لعندها مصغر عينيه و مربع يديه » صباح الخير ..
حليمة ..« باستفهاام» .. مع من كنتي تدوي؟؟
مهدي ..«طلع فيها حواجبو » نعام ؟؟؟ علاش تتسولي بالسلامة؟؟
حليمة ..« حسااات ببرووودو لي كاااان عكس حرارة المعركة الي عاشوووها بزووج ..» اا .. احم والو غير .. غير بغيت نعرف و صافي ..
مهدي .. و مني ايمتا تتستجوبينيي على اتصالاتي ؟؟
حليمة .. « بنفي» .. لاا لا انا مستجوبتكش ...« ابتسمات ليه» .. غير سولتك سوا جابوتي ولا مجاوبتيش نتا حر ..
مهدي ..« قرب عندها و ريح حداها» مزيااان هانتي دابا فهمتي راسك برااسك .. اسئلة فين كنتي و مع من و علاش و كيفاش و شكوون مانسمعهمش منك .. ماتنساايش « ضور يدو حول راسو» ماتنسااايش حيت انا منساااش .. اوكي ..؟
حليمة ..« اتسعات عينيها بصدمة حقيييييقية و حسات بحلقها نشف برعب و هي تتفكر و تعاود ترجع السينتااا لليلة الباارح و تتقووول مع رايها .. واش ماتجاوزناااش لي فاات؟؟..» .. ولكن .. البارح ..
مهدي ..« ردد وراها باستفهام» .. البارح؟؟
حليمة ..«ضحكات بعصبية» .. مالك تسيفتي ااش وااقع ماالك .. من الباارح لليووم ااش تبدل .. لي عشناااه الباارح
مهدي ..« حبس كلامها » .. بلاتي بلاتي ..لي عشناااه الباارح امدااام حلييميا تيكوون لين اي زوج مزوجين سوااء تيبغيو بعض ولا لا نتي مجبرة انك تكووني وااجدة ليا في اي وقت بغيتك .. هادوووك حقوووقي ..
مهدي ..« حمر فيها عينيه» .. صووتك ميعلااص .. و ثااانيا حقوووقك كاااملين تتشدييهم .. واجيبالاتي كاااع تنديرهم .. تنصرف على داااري و مخااصاااك تا حاااجة اي حاااجى بيتيها تتحضر .. شنو بغيتي مزااال .. ؟؟
حليمة ..«ضحكاات بعدم تصديق » .. ههه..لالا بصح مامصدقااش . شنو حصني؟؟؟هههه بعد شهرين من الفراااق و الهجرااان عيشتيني الليلة لي كنت تنحلم بيييها و فقت على كااالوس برووودك من جديييد و مزااالك تتسولني شنو خاصني ..؟؟ خاصني المهدييييي .. نتااا متنعرفكش .. خااصني المهدي ديالي لي كاان تيفيقني و ينعسني على كلااامو المعسووول .. خصني المهدي ديالي لي كااان متينعسش تا يشووفني غطييت فالنوووم .. خااصني المهدي ديالي لي كان تيفييق فالليل بااااش يشووفني وااش مغطية ولا لا .. فييينو .. فييينووووو...«غوتااات فوجهو» ..
المهدي .. « جاوبها بكل ثقة » ...هو نفسووو لي قلتي ليه مااعندك ماديري برومانسيتو الباايخة .. و هو نفسو لي قلتييي ليه ماراااهوووش من نوعك المفضل .. ولا نسيتي .. الى نتي نسيتي انا متنساااش و كل كلمة قطرااات فهاااد الوذن غاتبقى محفووورة فهاد القلب....
حليمة ...« تغرغروو الدموووع فعينيها» .. والله تا حراام هادشي لي تادير فيه حرااام المهدي ..« بدااات تتبكي مااقدرااتش تتحمل .. تا قالت الحمد للله كلشي تقااااد و هي تفييق على ابشع كاابوووس » عرفتي .. كووون غير مافقتش .. كووون غييير نعست و مافقتش ولا نتحط فهاااد المووقف من جديد ..
بكااائها و شهقاااتها كانووو تيقطعوو فالقلب .. تأمهلها بحزن و هي حاااطة يديها على عينيها و مجهشة في البكاااء ..كااان قلبو يتآكل لكن اللله وحدو لي عاالم شحااال كااان موحشها و مزااالو موحشها و الله بوحدو لي عالم ان ديك الليلة داازت كيف الحلم بالنسبة ليييه ولكن مزااالو مقااادرش يفصح لهيا على سماااحوو . مزااال ديك الكراامة عندو مزيرة عليه و مابااغيش يباان مكسوور قداامها فاش يقوول ليها مساامحك ..مزاااال قلبو ماطااوعووش يعفس على ديك الكبريااء لي واااقف قداامهم ...واااخة تيشووفها تتعذب قدااامو لكنوو مكانش قااادر يدير ليها تا حاااجة .. الفكرة لي كانت عندو فبااالو هي انها خااصها تتحااسب على كل كلمة قاالتها بدووون ماتحسب ليها حساااب من نهار تزوجووو تا نهااار انفجراات علييه ببركااان من الكلااام الجااارح لي مزااالو تيتعااود فودنيه كل مرة
رطبااات حلقها و مسحات دمووعها .. تنهدااات و هي تتجر الفرااس على جسدها الي مكااانت تا حاااجة ساترااه و ذكرى عيوونو الجاائعة و همساااتو و مدااعبااتو ليها تترجع قداامهاااا بطريييقة لااا تحتمل .. لحد الااان ممتيقاااش وااش راهي فحلم ولا فعلم .. وااش هذا لي فاق و تسيف هو نفسووو لي كان داايب فييهيا ليلة البااارح تا من رجليها باسهم ..!!.. مستحييييل ..!!
حليمة ..«بلعلت رييقها و شافت فيه بتقة. . تتحاول تشد فرااسها و ماتبقاااش غا سااايحة .. » .. غانسولك حااجة وحدة .. بغيتك تجاوبني .. عللااش دوزتي معايا ليلة الباارح مدااامط منااسيش .. انا تنعرف لي مجروووح وماقااادرش ينسا و يساامح مايقدرش يدير لي درتييه نتتاااا الباارح !!
مهدي ..« سؤالها فشلووو .. مكرهش يشدها و يتكييها من جديييد يقوول ليها راااني مسااامحك و دوزت معااك احسن ليالي عمري .. لكنوو ضحك بالجنب و غمزها » .. ليلة الباارح دازت عادية .. حاجة طبيعية ...حااجة و قضيتها... .. يعني فحال من تيضرني الجوووع و تنااكل؟؟ .. عادي غانحتاااج مرتي مرة مرة ..واااخة غير مؤقتااا بينما لقينا الحل لهاد الزواااج ..« بغا يخلعهااا»/ .
حسات بالدوااار فديك اللحظة .. ميفاش نلقااو الحل لهاد الزواااج .. اااش تيعني بييها؟؟ باغي يطلق ؟؟ ولا تيقصد الطرف الثاالث لي هو زهرة ؟؟ لي تتحوووم عليييهم و تتسناا ايمتا يساالي زوااجهم بااش تدخل هي فالخط رسميياااا ؟؟ هادشي جاا فياالها بمجرد ما نطق بكلاااامو ..
غااامو عيووونها و حسااات بالرضااان و الدوووخة .. كانت تضن انها بليلة الباارح تقدمااات علاقتهم لكنها لقااات العكس .. لقااات ان ديك الليلة رجعاااتها مااا وراااء الصفر .. و قلبااات حالهم كثر و كثر ..لانووو فعلا ساااءت معااملتو ليها على الاول .... و باان قداامها ك٦نو محملش راايو حيتشااركها نفس الفرااش و التحماااتن اجساادهم .. مع تنو كان بااين عليه الباارح انووو فرحاان ولكن الواااقع هو لي نعسااات و فاقت عليه. ..
فيقها من سباااتها بكلااامو لي زااااد طعنها كثر و كثر بديك النبرة ديال الاستهزااء لي كانت فيه .....
مهدي .. اعتبري ليلة البارح مقااابل لاني مستحملك .. و مستحمل فشلك انك تكووني مرا ديال الدار .. و مستحمل انك ماكاتعرفي ديري تا حتاجة فحال كااع العيااالااات و كنت مستحمل طبااعك ل يمافيهم مايتلبق و سااكل .. تا نتي مافيها باس تحملي شوية اختياااجااتي مرة مرة .. .!
صااافي هناا بصح حسااات انه صاافي غادي تفقد وعيها و تجيها شي حااالة اغمااء من كثرة الصدمااات لي نزلوو عليها هاد الصباااح .. ولات تتقول يا ربي يكون غير كااابوس نفييق منو نلقى رااسي مامزوجاش ولا عمرييييي عرفتوو... ماااقدرااتش تا تجاااوبوو بالسيييف تا قدرااات تنطق جملة ماخلاااها تا تكملها. .
حليمة .. هادشي لي تدير فيه حرراااااااام المهدي .. و غاتندم علييه شي نهااار ..
مهدي ..« ضحك باستهزاااء و مسكها من درعها زييير عليها ..»/.. هههههههه نندم؟؟ راني نااادم الحاااجة من دابا .. عااماااين ضااااعو من عمري و انا تنحاااول نرااضيييك .. عاماااين و نتي تتستهني و تحتقري مشاعري. . عامااين و انا متحمل برووودك و قلة احتراامك ليا و لعاائلتي .. تا الواااليدة نهار جات عندك تخشيتي فبيتك و ماحترمتيييهاش نسييييتيي؟؟ ...« كيدوي و منفعل .. كل ما تيتذكر الماااضي تيكفر عليها و ينسااا رااسو مع انه بينو و بين رااسو تيقوول انو مساامحها ولكنه فعلا ماعمرو غاينسااا ديك الفترة و غاتبقى ديما ضاغطة عليييه» ّّّّ...عاماااين و انا صااابر و صاااااابر و عارف بلي هاد الصبر لي صبرتو عليييك تاااا واااحد ميقد يصبروووو و فاللخر جيتي رميتي فوجهيي زوووج كلمااات شرشمتي لملتي جد بووها كرااامتي و عفستي عليها برجليييك ..« جرها و قربها ليه مزياااان تا قااابل وجهها مع وجهووو ..» ... كي بغيتييني نعاااملك بعد هادشي كلووو؟؟ كي بغيتييني نعاااملك و بااشمن حق تتقوولي حرااااام ولا حلال؟؟؟ فاش كنت متقي فيك وجه الله تكبرتي علياا اوا تحملي داباا المعاااملة لي كنتي باااغية ..« ميل فمو للجنب» .. كايني بعض البشر تتكون معاهم زويييين متيحمدوووش الله تا تاتقطع ديلمهم دوك الضواااصا و تخرج فيهم عينيك عاد تيبغيوك ..
نطرها من يدوو و ناض وقف شاااف فيهااا من الفوووق كااانت فعلاا في حااالة صدمة ...شفايفهاااا تيرجفووو و وجهها ولا شااااااحب اللون .. بقااات فييهي و لعن رااسو مليووون مرة على كلاااامو ولكن فااش تيجي فبااالو الماااضي ديالو معاااها تيتعصب و اي حاااجة جات على لساانو تيطلقها ... اما هي. . حسااات بالدم تصفى من جسمها قطرة قطرة .. حسااات بروحها ولا جثة لا تقوى على الحركة .. و على لسااانها حااجة وحدة ..
خرج بدوووون ما يتكلم ضرب بالباااب و كيللللعن و يسسب فراااسو .. وصلها لحااالة مابااغيهاش توصل ليها كااان ضاانها كيف العااادة غاتسكت و ماتجاوبووش لكن هاد المرة انهارت ... مؤخرااا ولات تتنهار بزااف ماعارفش هو وااش للصبر حدووود و غايجي النهار لي يمكن ماغاتبقاااش هضرتو تهمهاا ولا ترفد ليها الهم ..
سد الباب ديال الدااار و نزل للسيارة ديالو يالله غايديماااري باانت ليه شيلاء جابت الاوطو ديال حليمة و وقفاتها فالباركينغ ..
زهرة .. « شافت فالساعة ..» .. الوقييتة ديال هي هاذي ..« سلمات عليها بالوجه» .. باي بااي احبقلبي
كي وصلات الوقييتة فاش غاتخرج مابقاات عقلات على حد سلمات على زكية و مشااات بدلات حواايجها يالله كانت غاتخرج و حسات بالباب تدفع و شي حد هزها من خصرها لسقها مع الحيط ... بقااات موسعة عينيهاا و تتسنااا تشووف وجهو غير بعد عليها شوية و شاافتووو كحلاااات بالعماااا .. برقااات فيه عينيها بدوووون ماترممممش ..
زهرة ..«جمعات النفس تا جمعاتها» .. سي اليازيد .. شووف انا معارفاش ااش مشكلتك معايا .. ولكن تنحلف ليك انني ماكنتش باغة نشدها غير بقات فيدي .. و انا لي تنعرف هو ان الكليان مخصنااش نخصروو ليه الخاااطر ...
اليازيد ..« قرب ليها وجهوو. مزيااان غاقد حواجبوو .. هو براااسو مافااهمش لاااش تتستفزو ولاش مهتم و هو لي كان تيهمو تبعد غير على المهدي » .. الى قال ليك نعسي معاااه عندااك تخصري ليه خاطرووو .. تفاهمنااا .. اصلا هادي هي المرحلة الجاااية 😉
زهرة ..« طلع ليها الدم بالمهقووول .. دفعاتو عليها و شدات البواني تالباب »/.. مااااش يلهاااد الدرجة ااااو .. كوون ماكنتش محتاااجة الخدمة .. والله مانعتب لهاااد قهوة التيييرسي ديالكم ..😡..
خزرات و مشات تتزرب فمشيتها بعصبية خلاتو غا تيشووف .. طلع ديك كارت فيزييت تيشوف فيها و جات فوذنيه قهوة التيرسي .. جابت ليه الضحك فديك اللحضة .. صاايب حوايجو و خرج مخنزر كيف العاااادة .. تابعها يشوف علاش ناية ..
اما زهرة .. خرجات من عندووو الشياااط طالع ليها من شعهااا .. عينيها بغاو يدمعو حيت كل مرة نفس التجريح على نفس الموضوووع .. و لي بقاا فيها انه هو تيتعامل مع الكل عااااادي و معاها هي بعصبية .. خسااات بلي عمر رقم زووح تبعها تال هنا .. ضروووري شي معقد ينقز ليها فكل خدمة تتخدمها .. يالله غاتخرج من الباب تا تزدحات مع شي حد ..
يحيى . ... اشاواااا غاندير فيه انا قوول ليا غير شكون ديك تيتيزة لي خرجات من هنا بااااينة نتا لي طلعتي ليها دم. .
اليازيد ..« ضرب فالبيرو» .. ماعندك سووق بالموضفات ديهاا فالجهة لي ضرااك و ضير على راسك فقنت ااخر ..
يحيى .. انا نعرف غير شكون هي و الى بغات تجي الموت مرحبا..
اليازيد ..« خزر فيه تخنزيرة ديال تسكت ولا تمووت» .. بااااينة ليا غاتموت دابا نيت .
يحيى .« تكمش ..و حط يديه على فمووو » .. هاهو ساااكت ... جيت غا نقول ليك راه الواليدة غاتجيب هداية و بغاتك تشوفها....
اليازيد ..« شير ليه على الباب» .. يا تنوض ت****د يا نفعص مك هنا نيت
يحيى .. برد اسااط غا ضاحكين معاك ..
اليازيد ..« طلع فبه حواجبو و هز الكاس لي كان قدامو و شير ليه عليه كون ما شدوو كون جاه فالراس ..» . لاش جيتي دابا تروبل ليا مخي ؟؟،
يحيى .. غاتقتلنا اخويا غير بشوية .. جيت على ود عابدين .. داير معاه نتلاقاو هنا ماشفتيهش ؟؟
اليازيد .. راه الداخل .. و الى دخلتي نعلق مك من رجليك وسط داك الكازينو .. لي غادي ول يجاي يمسح فيك يديه ..
يحيى .. وايلي اصاااحبي .. راه بغيتا غا نرحيو ..
اليازيد ..« مخنزر فيه» .. غاتعيط عليه .. و غاتمشيو لشي قنت ااخر تريحو .. معنديش قهوة هنا .. مفهوووووم « ضرب يدو على البيرو »/..
يحيى ..« تكمش و شاف فيه»/.. صافي. .
اليازيد .. يالله نوض دردب ..
يحيى ..« ناض وقف» .. هاهو غادي ..
اليازيد .. «وقفو تاني » اجي هنا !!
يحيى ..وي. .؟
اليازيد ..داك عابدين حدروو مزال يقرب لشي موضفة عندي هنا غانخرجووو عريان لزنقة ..
يحيى ... تبسل على شي وحدة؟؟؟
اليازيد ..« ضحك بالجنب» .. على ديك لي تبسلتي عليها ..
يحيى ...« حط يدو على صدرو بهيااام» .. بالسييييف اخوويا بالسيييف ..
اليازيد ...« حمر فيه عينيه بلا ميدوي يالله كان غاينوووض ليه ..» ..
يحيى ..« طار لجهة الباب ..» .. صافي غانقوولها ليه غير تهنا ..
اليازيد ...« بعد ما خرج يحيى ضربها بجرية رجع هو ريح فبلاصتو و تيتفكر زهرة فاش خدات الكارت فيسيت ديال عابدين و فاش مد ليها يحيى يديه و سلم عليها و فاش كانت تتبتسم ليه» .. بالسييييف بالسييييف ...هي لي عطاااتكم فرصة و فتحات ليكم الطريق ....
..محملش داك البلاان خصوووصا انه لاحظ بلي بلي غير لي دوا معاها تشد معاه الخط و دوي عاادي كانها تتعرفو و لي سلم عليها تبادلو السلام ولكن معارفش انها ماااشي حيت خارجة طريق ولكن هي هكذاااك و تربااات عمرها نخلات شي واحد دوا معاها خثوووصا لا دوا بالادب اما لي تيقلل الادب طبعا متتشوفش لجهتو نهائيا .. هادشي هو مدااروش فحساابو و غاادي و تياااخد عليها ديك النظرة لي ترسماات لو من اول لقاء ليناتهم ..... ..
. اما يحيى كي طار.. دوا مع صااحبو باش يخرج ...دار داكشي لي قال ليه اليزيد .. لانه واااخة تيقشب معااه يحاول يضحكو وااخة ديما مسكين محاولاتو تينزلو للارض حيت اليازيد من كثرة لي شااف و عاش يمكن السعادة مابقاش تيعرف يحس بيها ... و يحيى تيحااول يكثر معاه الهضرة وخااا تيخاف منو حيت عارفو الى تعصب غايطويه على زوج .. و هادي هي شخصية اليازيد .. مع خوتو تيتكلم عادي و مديرش حدود لي دايرهم مع البرااني ولكن لي ضصر فيهم يخلي دار عشتو و داكشي علاش تيخليو دائما واحد الحاجز حيت الى وصلووه لديك الدرجة تالاعصااااب غايعطبهم ..
فهاد الوقييتة كانت زهرة وصلات للدار كانت فعلا معصبة .. حسات براسها رخيصة فنظرو .. عرفااتو ماحملهااش من اول لقاء بيناتهم و زادت كملات دابا ديما تيحصلها فمواقف الله يحضر السلامة غير هوما مرة معنقة مهدي مرة مقزبة مرة تيتبسلو عليها مرة شادة كارت فيزيت .. اي واحد بلاصتو عقلو غايمشي على انها خارجة ليها ديييريكت ..
زهرة ..« جالسة هي و ختها و تتعاود ليها على نهارها » .
امنية .. ياختاااي هههههه.. بتحطي نفسك في مواقف بااايخااااااا....
زهرة .. مالي اش درت راه هو لي ديما جايني فاوقات لا علاقة و تيفهم من عندو .. ولكن هاد الهضرة ديالو كل ما يشووفني ولات خانقااني .. ااه فهمنا هاديك بلاصة خدمة وطاطاطا .. ولكن كوميم الواحد يراعي غييير انني مغربية بحاالو ..
امنية ..« طلعات فيها حجبانها» .. مالك بغيتيه يدير ليك كي المهيدي ..
زهرة ..« حطات يدها على خدها» .. ااااخ على مهييدو هذااك مكينش فحنيتو .. مكينش فلطافتو ..
امنية .. « ميقات فيها» ..شفتي داك المهدي فكرشو العجييينة ..« حطات صبعها فمها و دارت علامة فالحيط» .. و رجعي قووولي امنية قاالها ..
زهرة .. مزال غاتقول ليك .. المهم حنا خصنا نلقاو دار باش نتحولو لبها على تيساع. . يالله نعسي نعسي. .
التفكيير فاللي جاااي .. ارق عينيه .. ماعارفاش غدا اش غابكون .. ولا كيفاش غايكون .. ماعارفااش وااش شمس الصبااح غاطلع مبهجة ولا غيم الشتااا غايغيم على حاالها و مستقبلها .. ؟؟؟
🙏 اصبحنا و اصبح الملك لله ..
صباح نسيم الشتاء البارد تزينه قطرات الندى 🙏
كي سمع «الله أكبر الله أكبر» .. حل عينيه و ناض جلس ضور عنقوو يميينا و يسااار تا تسمعااات « طااق طااق» .. دوز يدو على شعرو و رما عليه الغطاا ..نااض توجه للحمام باش يتوضى يصلي الفجر ..
قليييل فين كان تيفلتوو غيير الى ورك عليه الشطااان و غفلو . دائما تيدير بقول الرسول « صلى الله عليه و سلم » ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها ..
من ديما كان تيفيق للفجر يمكن من صغرو و من قبل كاع مايمشي لالمانيا .... تيحس بدوك النسمات ديال الفجر الرائعة تينعشوووه من الداااخل و ينزلو عليه السلم و السكينة و تيقويو ايمااانووو ..
بعد ما توضاا توجه للبلاكار ديالو ..خذا منو فوقية فالابيض كان ديجا مخليها تما ... لبسها جاتو مقزبة شوية و زادت تزيرات عليه من الكتااف لانه عمر على ااخر مرة خلاها تماا ..
فرش صلايتو فالقنت المقابل القبلة و بدا تيصلي و يرثل في ما تيسر من القرآن كان حافض غير قصار السور و سورة البقرة طبعا لي دائما كان تيطلقها تا حفضها عن ضهر قلب .. اما سورة الواقعة فهي من اوائل السور لي حفض و كانت ملازماه طييييلة السنين لي فاتو ..
يمكن لانه حفضها فوقيتة لي كان محتاااااجها فيها بزااف خصووووصا انها تسمى سورة الغنى و هو مكانش يكسااب عشاااه فديك الوقييتة.. داكشي علااش كان مُصر على قراءتها كل يوم بدون انقطاااع و فعلا جلبات لو الرزق الكثير ...و منعات عليه الفقر و البؤس .. و مزاالو ليومنا هذا ميفووتش عليه النهار اذا ماقراهاش و تخشع فيها ...
كي كمل الصلاة ديالو .. بدا تيقراها .. مكانش محتااج يرجع للمصحف لانه كان حافضها عن ضهر قلب .. كملها و ضم يديه و دار الدعااء ديالو المعتااد لكل صبااح بااش ربي يفتحهاا فوجهووو و يكرموو....
كي كمل جمع صلايتو ردها بلاصتها و مشا للكوزينا صايب ليه قهيوة يفك بيها السلووكا ديال راسو .. شربها و مشا ديريكت بدل حوايجو حيد الفوقية و لبس غير شوورط توجع للغرفة المفضلة ديالو و لي داير فيها بعض لوازم الرياضة ..لي كانو عبارة عن كيس الرمل ديال البووكس و بعض الكيلوااات لي تيتريني بيهم .. و آلة المشي .. كانت ديك الغرفة الحيط ديالها لي تيطل على الشارع كلووووو هو تبترييني و مقاالل مع منضر رائع .. اول حااجة بدا بيها هي ااالة المشي عاد بدا تيهز و يحط فالكيلواات و يدير لونطرييما ديالو كيف معتاااد .. دااازت مدة عاد توجه للبلاكار خدا منو Boxing gloves ديالو لبسهم و بدا فالصح ..
كيقوول ليك علاج الغضب هو الصفح و بعض الاحيان حتى الصفح متيكونش كافي .. و تيخصنا نلجئو للنسيان .. لكن اليازيد ماقادر لا يصفح ولا ينسى القسوة ديال الاب ديالو عليه .. كانو كاااع لي عارفين علاقتهم تيقوولوو غايكبر و ينساا كولشي غايرجع حسن من الاول لكنه من بعد ما تشرد فشوارع المانيا و مالقاااش لي سول عليه تما عرف انه تا حد ماغاقوووم بيه الى مانااض شمر على درااعو ..
من تما .. اصبح البحر هو سبيلو الوحيد للقضااء على ذااك. الغضب لي كيفتك بييه .. و تيفكروو بلي وصلوو لهاااد الحااالة غيير حيت تمرد عليه و طلب ابسط حقووقو لي هي يختاار طرييقو لي غايسلك ..
الجووع و الحگرة .. العنصرية .. العنف من قبل أرباب العمل وااخة مكانش تيستحملو .. ولكن بحكم انه كان صغير فااكاان صعيب انه يواجه واااحد كبر منو ..سواء فالسن .. او الجسم او حتى الماال .. داكشي علاش داائما كان تيلجئ لمصارعة امواااج البحر .. الهيجاان و الثوران لي كان تيكون فيعينه كلما تعرض لشي موقف كان تيحبسوو يا اما بالسبااحة ولا بالجري كل ما جرا كثر كيخفاف غضبو واااخة غير تبكبتوو ولا يشد لي طلع ليه الدم يفرشخو و يجلس عليه و الى تعماو عينيه يقدر يقتلو بلا ميحس لانه من النااس لي متيعرفووش شنو تيديرو فاش تيتعصبو تاااا كيسااليو . .. ولكن مع المدة ولا كيتحكم فراسو حبت عرف انه تا حد ماغايعطيه ليه الى خرج علييه غايخصوو غا هو ..
ضراباته المتثالية لكيس الرمل كانت بأقوى مااعندوو من جهد .. لا هو ملاكم ولا يهوى الملاكمة .. هو فقط رجل تيحاول يخرج كل ما عندو من طااقة سلبية .. مهارتو فالملاكمة لا بأس بها لكن ماشي ديال واحد يدخل يتصارع مع الخصم .. لانه ماغايحترم لا قوانين اللعبة ولامعاييرها ..
كل ضربة كان تيوجها كان تيخطر في بالوو حذث وقع ليه كيحاول ينساااه .. و غاااالب لي تيخطر على باالو هو اسمااعيل بالبشيير و موااقفو و المعااملة ديالووو و كيفااش رماااه خارج البلاااد غير باش يعاقبو على كلام قاالو و فعل مزال ما داارو.. ولي زااد كمل البااهية و غرفو فالوحل هو انه بااش يرضي الاخت ديالو و ينقد زواجها مضطر انه يبقى فالكازينو باش ميرجعش ليه المهدي ... و باش تبقى زهرة تحت عينيه ..و هادشي فعلا مخربقو فدمااغو ...
كمل الضرب ديالو و هو يحيد دوك القفازات رماهم و مشا وقف قدام الزااج يال الغرفة .. حط عليه يديه بزوووج و هو تينهج و نفسو تطلع و تنزل بسرعة .. العرق كان تيصبب من جسدو كيف قطرات الندى ... .. بقى مووووودة ساااهي فداك المنظر لي قدااامو تا تفكر زهرة ... ماعرفش علاش خطرت على بالو .. لكن وجهها بان قدامو فديك اللحظة بالذااات ..
كووولها و كيف صبح عندو الصبااح .. شي صبح على خاطر الخوااطر يصلي .. يعبد و يتريض .. و شي صبح عندو فجري جري و مشاغل الحياااة ..
لبسات حوايجها لي كانو عبااارة عن كسيوة صوفية فايتة الركبة و فوق منها مونطة اسود طولي قد الكسوة .. حزمااتو من الوسط ماركات بيه لاطاي ديالها .. لبسات معاه سبادري فالابيض .. سرحات شعرها و خلاتو على حالوو مسرح و مطلووق... دارت ميك اب خفييييف و خرجات تتفطر و تتسنى فامنية توجد راسها ..
زهرة ..« شربات داكشي لي بقى من القهوة ديالها دفعة واحدة» وا سربي امنية .. غاتعطلي ..
امنية... لا غير يالله انا راه فطرت قبل مانلبس ..زيدي غانتعطلوو
شدات فزهرة و مشاو سلمو على زكية قبل ما يخرجوو .. ديريكت شدوو طاكسي للشركة لي غاتدوز فيها الكاستينغ ديالها ..وقفوو قدامها كانت باااينة شركة كبيييرة .. غير من البناااء و الشكل الهندسي ديالو ..بكثرة ما كبيرة حارت فيها زهرة .. دخلوو ديريكت سولوو على الكاستينغ ديال العارضالت رشدووهم للمكان فين غايكوون ..
امنية ..« حيدات المونطو ديالها و مداتو للدرية لي جات تاخدهم» ..ناري يا ختي شحال فرحانة غانطييير ..
زهرة .. « تطلع و تنزل فيها» .. لا بصح ما حگلهم يصحابوك تحت السن القانوني ..
زهرة .. هههههههههههههه و نتي زغب فشلوقك كي داير ..
امنية .. بوكلي عافاك ..
زهرة .. ههههههههه الله يمسخك ..
مشات امنية تضحاااك جلسات حدا العارضات لي كانو تمااا اشمنك يااا طووول اشمنك يا شعوورات ها الصفر ها الحمر ها الخضر .. اما الزين التركي ماندويوش عليه تشوف فوجه الوحدة فبهم تعرفها بعقلها و نااضجة ..جلسات حداهم امنية تتبان بحال لا هاربة ليهم من الحضانة مع قصييورة و كريكيبة يالله وااصلة ليهم لصدر .. و زايدينها بالطاالون خلاااص و هي جاااية بالباسكيط 😅لما وجهها خلااص .. تيعطي ليها اصغر من سنعا بكثيييييير ...بقات تتشووف فييهم زهرة وتتشوف فيها تتمووت غير بالضحك اما هي فرحااانه برااسها ..
بان ليها كرسي مشات ريحات فييه و هزات تيليفوونها تتبقشش فيه و ضيع فالوقت .. تا سمعاات خطوااات شي واااحد جااي بان ليها داكشي كلو وقف هي بقات غير تتشوف فيهم ..
ضورات راسها لعندو .. بان ليها شاب باينة عليه فالثلاثينيلت من عمرو ..وسيم و شهيييييب نوعا ماا ..لابس لباااس كلاس و انيق .. لكن وجهو كان مألووووف نوعا ما .. حققاات فيه مزياااان و تفكرااااتو ... هذا هو لي بسببوو تبهدلات تبهديييلة دااايزها الكلااام ..
عابدين .. اهلا يا بنات ...« ضام يديه و تيتكلم ..» ..نتمنى تكونو واجدين .. نبغي خدمة نقية .. طبعا كل وحدة منكم عارفة علاياش تقبلات .. منكم لي تقبلات على ود اللون ديال البشرة .. و منكم لي تقبلات على ود الشعر منكم على ود العيون ... نبغيكم تركزو .. و مانبغيش الكاميرا تخلعكم و كل وحدة دير فبالها انها ممكن تكووون هي الوجه الاعلانيي ..حظ موفق ..
دورات وجهها باش ميشوفها كي بان لها كيحقق لجهتها .. ولكن مع من غير قشعها ابتسم و توجه عندها .....
زهرة .. بصح؟؟ شكرا بزااف هه .. قالو لي قبيلة غانبقى هنا ممنوع اي واحد يدخل ..
عابدين ..« طلع فيها حواجبو» .. الممنوع معايا يولي مسموووح ..«شير ليها بيديه باش تدخل هي الاولى... و تمشى حداها...» .. ختك فالمقابلة الاولى كان يصحاب لنا تحت السن القانوني .. ههه تتبان صغيورة بزاف .....
زهرة .. ااه ه.هههه كولشي تيصحاب ليه صغييرة ههه ..
عابدين ..« قرب ليها كثر» .. تا نتي تتباني صغيورة ..
زهرة .. ههههه .. لا على الاقل انا طويلة عليها ..
عابدين .. مااشي بزااف هههه .. «شير ليها على الكرسي فين غايجلس ..» ..اجي من هنا ..
زهرة .. اوكي ..
مشات معاه للمكن لي قال ليها و لي كان قريب للمكان لي هايتصورو فيه المودلز .. شير ليهم في ساع جابو لها كرسي جلسات بالقرب منو ... يالله جلسووو و هي تسمعو صفر و ناض شير لشي حد .. حدرات راسها تشووف لقاااتو يحيى ..
زهرة ..« شدات فراسها» .. لالا بزاف هادشي بزاف... خصكم غير داك المصعور و تكملو الفرقة ...
يحيى غير شافها جاتو الصدمة فجائية .. بقا تيصغر و يكبر فعينيه و تفكر كلام خوه .. عارف راسو لا مشا تا قرب ليها يا ربي السلامة و صافي .. ضور راسو يمييينا و شماالا و توجه عندها ديريكت بعد ما سلم على صاحبو ..يالله بغا عابيدين يريح حداها و هو يدفعو للكرسي الاخر ..
يحيى .. انا غانريح حدا الزينه بنت بلادي ..
عابدين ..« ضربو لكتبو» .. فاك يو ..
يحيى ..« مد يديه لزهرة» .. اهلا اهلا ..
زهرة ...«سلمات عليه» . هاي ...تا نتا خدام هنا؟؟
يحى .. لاواه ابنتي انا طبيب دالسنان هه ..
زهرة .. و ٨وو تدير هناا؟؟
يحيى ...« حط يد على يد» يا ختي كنااا كاالسيين تا نااض هاد العجل قال ليا اجي تشووف التيتيز لي كايين فالكاستينغ .. اوا انا اي بلاصة فيها تيتيز مرحبا .. مانقولش لاا ..ابدا ..
زهرة ..ههههههههههههههه ..
يحيى .. نتي اش تديري هنا؟؟ ..
زهرة .. انا جيت مع ختي ..
يحيى .. ختك مع تيتيز؟؟
زهرة .. اه مع التيتيز ..هههههههه
يحيى ... « باستفهام» شكون فيهم ..
زهرة ...« جات توريها ليه و لكن هي براصها ماشافتهاش كانو واقفات كاملات فجخة وحدة باااينة غاتكوون ورا شي عزاافة» ماغاتبانش ليك تا يجي دورها و نوريها ليك ..
يحيى .. هههه وااخة .. « ضور راسو لجهة عابدين لي كان تيعطي المساعدة ديالو التعليمات ديال كل حااجة كيف بغاتها تكون» .. ااش تدير هنا هادي اولد العبد ناوي تخرجنا فجورنان ..
عابدين .. كيفاش؟؟
يحيى .. وا هاد بالعمااانة لي حدايا اصااحبي لاش مدخلها ياك ممنوع الدخول لهنا ..؟؟
عابدين .. ممنوع الدخول و دخلتي نتا؟؟
يحيى .. يحرق جد مك .. واااا اليازيد الياازيد قال ليا عطيو لخداماا ديالي بالتقار .. وا ياا مووك يحصلنا مريحين معاها يعلقنا من ترامينا ...
عابدين .. وا مالو شاريها .. راه خااارج الخدمة دابا .. دير ما عجبها مالو هاد خووك مزمت الدنيا. .
يحيى .. لالا انا قلبي مش مطمن .. غير بلاتي « ضار شاف فيها » . يوك يوك شحال زوينة..
عابدين ..يا ربي السلامة تتشوف الزين تتلف ..
يحيى ..« حط يدو على صدرو و بدا يحك فيه و متبع العين للي غادية و لي جااية » .. احح ياوديييي المُغريات كثيرة على كل شكل و لون ..« بانت ليه وحدة غادية مادة الطرف اللور و لابسة مقزب😂» ...اللهم باااارك و زد في ذلك...
بقى هو و عابدين مني منك كيف عادتهم .. و مرة مرة يدور يدوي مع زهرا لي تتقول يا ربي غير ايمتا يكمل هادشي باش تمشي فحالهااا تا بانت ليها أمنية داخلة .. لابسة اللبيسة لي غاتصور بيها .. و مصايبين ليها الميك اب و الشعر و مع ذلك تتبان صغييورة ..
زهرة ..« شيرات عليها» .. هاهي ختييي .. ههه
يحيى ..« تيشوف فيها و تيشوف فزهرة و يرجع يشووف فعابدين ..» .. هادي واش هاربة من الروض؟
زهرة .. هههه يا ربي تسمعك باش تقربلها عليك ..
يحيى ..عابدين ؟؟ تتسغل القاصرات هادي مانقبلهاش. . وايلي اصاحبي .. درية ديال خمسطاش اش تدير هنا ..
عابدين .. عندها عشرين عام ..
يحيى .. ها؟؟ .. « شاف فزهرة» .. واش بصح؟؟ ..
زهرة ..« قتلها بالضحك» ... هههههههه اه بصح ..
يحيى .ههههههههههههههههههههههههههههههههه و كيدارت ليها .. ولكن قرطاااسة هي 😚
عابدين ..« حط يدو على راسو» .. يا ربي السلامه ..
هذا هو يحيى .. شعارو فالحياااة هو عيشها بالطول و بالعرض .. عايش حياتو كيف بغا .. نهار لي يقوول ليه رااسو ميخدمش يهز صااكو و يسافر لاي بلاد حباتها خاطرو .. السعادة عندو هي بلاصة عامرة تيتيز داكشي علاش متيفل تا كاستينغ لعابدين .. ديما موجود و حاااضر ..عينيه زايغين لاقصى درجة ممكن تتصور .. و لي طول معااها تكوون المدة من عشر اياام تال شهر هادي لا طووول و خيييخ و اكيييد ضروري يخوونها مع لي غاتجي من وراها قباااال مايااساالي معاها .. هادي هي عادتو .. بالنسبة ليه الرجل لي يشووف الزين قدامو و ميتكلم مييدير واالو هذااك يا اعمى يا ميت ليه القلب .. لما لا و هو من شبااب هاد الاياام .. مهتم بالسبوور باش يقااد الفوورمة ... و اللبااس الانييق من احسن الماركااات .. مهتم بكل صغيرة و كبيرة تخص المووضة الرجاالي ... و عايش حيااتو طوول و عرض .. لكنه في بعض الاحياان تيخرج منو شوية من اليازيييد الى توجب الامر .. حيت تا هو فاش تيتعصب ماتايبقاوش يعرفووه وااش نييت هو داك يحيى لي فموو ديما مشرگ بالضحك.. لكن هاد الشخص الثااني متيخرج غير لا تزيير بالمعقووووووول ..
الجلسة ديال امنية كاااملة و هو تيضحك و شااد كرشوو غا بووحدو حركااتها جننووه بالضحك .. نظرتها واااخة تتبغي دير فيها الحدة ولا الاغرااء ولا الاثاارة قدام الكااميرا لكنها كانت تتبان كيووت و عندها دووك الشووفات بحال ديال القنية ..
كملااات التصوييير ديالها و هي تحناا على داك الطاالوون حيدااتو و تمت غادية حفياااانة و هنا يحيى خلاص حط عكاكزو و كواريه بقا غايشووف و يضحك ...مكانتش راادة ليه الباال اما تهجروو ليه .فاش مشااات تبدل حوااايجها .... بقات زهرة مجمعة مع يحيى لي مرة مرة تتخرج ليه الضحكة فاش تيتفكر حركات امنية الطفولية خصوووصا فاش كانت تتشطح مع الاغاني لي كانو دايرين فالاستوديو تنا سالااات معاااع ..
عابدين ..« موجه كلامو لزهرة» .. بحال والو نختارووها هي الوجه الاعلاني .. اش بان ليك اصاحبي « ليحيى» .
يحيى .. واش شي ماركة ديال الدراري صغار؟؟
زهرة .. وا زدتي فيه ههه ماشي لهاد الدرجة.
عابدين .. لا بصح تندوي .. شعار الحملى ديالنا عو البسااطة .. .. الوجه الطفوولي غايقنع النااس اكثر من الوجع لي عليه كيلويات ديال المكيااج ولا وحدة صابغة شعرها بالزان مختلفة .. « مد ليه وحدة من صورها ديال المقابلة الاولى » ..انا تنشووف هنا كولشي طبيعي .. شعر طبيعي عمرو تصبع ..حواجب طبيعية .. شفايف طبيعية .. عيوون كبااار. غمازات .. فنضرك شنو نبغيييو كثر؟؟
يحيى ..« تيحقق فيها » .. هي فالحقييييقة صاالحة للاكل .. ههههههه ...
امنية ..« ماعرفوها منين طاحت عليهم ..نقزات لقدام زهرة ... كانت ديجا لبسات حوايجها و جمعات شعرها للفوق على شكل كعكة و باان وجهها بوضوووح» هاني جييت .. تعطلت علييك ابيبيي «قرصات ليها حناكها» ّّ
زهرة ..« حيدات ليها يديها»ويلي الناس تيشوفو فينا يا هاد البنت ...
امنية ..« شافت فيحيى و عابدين لي كانو جالسين حدا زهرة ..نزلات لمستوى زهرة و دوات فودنها» .. بااركة مع تيتيز القحبااااا ..طلعات رايها و وقفات قدامهم مدات يديها لعابدين لي ديجا تعرفات علبه قبل » .. مستر عابدين ..كي كنت؟؟
عابدين ..برافو عليك ..
امنية ..« عينيها تتسلت غير ليحيى .. و هو حااضي تصرفاتها مدات ليه يدها مبتسمة ليه ..» سلام
يحيى ...«تيحقق فيها الشووفة كثر» .. اهلااا دانينوو.
ثوران دينيز الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء