القصة ديالي هاد المرة .. درامية .. رومانسية بامتياز وااخ الرومانسية الجريئة نوعا مااا و بالزااييد حلالا طيبااا ....
🌊ثوران دينيز🌊
الحب لا يجمع المتشابهين أبدًا .. يجمع المختلفين دائما. . كاثنين بينهمااا فارق في العمر .. او احدهم يعشق الاهتمام و آخر يحتويه البروود ..او إثنين أحدهما له ماضي والأخر يحب لأول مرة..
فهو رجل كالبحر... جميل مشاهدته.... والجلوس الى جانبه..... لكن الابحار فيه خطير... مائه لا يروي بل يزيد العطش....ثورااانه خطيير.....وغضبه مدمر....امواجه تحتاج الى سباحة ماهرة وبحارة متمرسة.. تقدر على القفز في امواجه العالية
اما هي ..زهرة رقيييقة لا يصلح معها إلا الحنان والعطف .. نقية في عصر الأخطااء .. لم تعشق رجلا في حياتها ..هل سيحكم عليها في بالسجن في دفيا العاشقيين ؟ ....هل سيلتقيان في خط النهاية .. ؟؟هل من الممكن ان تتغير قناعاته و قراراته و تنقلب ضده .. ؟؟ ..
بقلم : ليالي نسيم🌹
حنا البنات دائما تنحلمو .. و احلامنا دائما صعييبة..شكون فينا ماحلمااتش تلقى لي يبغيها ديال بصح ..فالواقع مكينش شي وااحد لي غايبغيك كيف ما تنقراو فالقصص و كيفما تنشوفو فالدراما تالمسلسلات و الافلام .. لكن كلنا تنحلمو و راسمين بطل خياالي فدماغنا .. هكذا بطلتنا .. لي عمرها دخلات غعلاقة غرامية .. يعني عذراء الروح و الجسد .. كيف غايكون اول حب ليها فنضركم؟؟ غايكون حب حقيقي او حب وهمي ديال احلام فقط!!
🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹
.....تركيا .. مطار إسطنبول ....
استنشقاااات نسمات الهواء المعشة لي داخلة ليها من النافذة ديال التاكسي لي كان متجه نحو المطااار ..كانت تتلعب بأطراف شعرها الكستنائي..اخيرا بعد هاد الغربة المضنية و بعد مدة سنتين و هي تتسنى قدووم شقيقتها بلهفة اخيييرا هاهي أُمنية وصلات للأراضي التركية كيف كانو مخططييين قبل سنوات ..
كي حطات رجليها فالمطاار ماعرفااتش شكوون لي هزها و حطها فالمكان المخصص لانتظار المسافرين ..
بما انها كانت هي لي كبيرة و خذات الباك ديالها قبل داكشي علاش سبقاتها و رصات امورها و بعد ما كانت ساكنة فسكن الطالبات لمدة سنة انتقلات عند الخاالة ديالها لي كانت مزوجة بتركي و عايشة تما .. مكانتش باغة تقل عليها هي و راجلها .. لكن شائت الاقدار و توفى الزوج ديالها .. هنا طلبات من زهرة انها تسكن معاها و حتى واليديها كانو مرحبين بالفكرة..
بعد سنتين قدرات انها تخدم بدوام جزئي و فنفس الوقت تهتم بقرايتها لي جات على ودها طبعا .. كانت تتخدم مع ان خالتها ماعمرها خصاتها من شي حاجة لكن هي دائما متتبغيش تكون عالة على شي حد تتفضل تخدم و تعاون على الاقل تحس بانها هازة راسها و مكانت تتقبل بحتى فلس تحطها لها خالتها فيدها ...
اما أمنية بحكم انها كانت صغيرة و مزال ما كملات الباك ديالها مكانتش قادرة تطلع لتركيا معاها.. خصوصا ان شرط خوووها و واليدييها هو انها خصها توصل للدراسات الاكاديمية عاد تقدر تلتحق بختها
علاقة زهرة الاخت ديالها علاقة كبيرة و لي كان تيشووفهم بزوج من صغرهم تيقوول تويميات وااخة كيباان الفرق .. يمكن زهرة كانت تتحس بلي راهي اكثر من اخت بالنسبة لأمنية ..يمكن تتعتبر راسها امها كثر ما هي ختها .. يمكن حيت من صغرهم مكيتفارقووش و كولشي داروه مع بعض .. و كان حلمهم يكملو قرايتهم فتركيا داكشي علاش فاش تقبلات زهرة فجامعة ايجة للتمريض كانت فرحانة بزاف لانه داك الضومين تتحمااق علييه ولو مامشاتش لتركيا كانت غاتخصص فيه فالمغرب ..
الوقت لي مر كانو فيه بعادااات عن بعض كانت تتحسب الاياام و السااعات حتى وصلللاااات الوقييتة لي غاتطلع فييها عند ختها و هاهوما تيحققوو حلمهم انهم يكونو بزوووج تماا....
كي دخلات للمطار و شافت زهرة بدات تتنقز و تشير ليها بيديها لدرجة كل الموجوودين دارو كيشووفو منين جاي داك الصووت الرقييوق الذي بدى مزعجا للبعض .. و مضحكا للبعض الااخر ..
امنية.. «مطلعة يديها لسما و تشاالي بيهم و ضحكتها مسمعة من مطار إسطنبول تال أنقرة يمكن .. مشاات تتجرييي و جاارة كااع داك الدبش لي مصيفطة معاها مهااا و لي مخليها تتعكل فالجرا ديالها ... » زويييزووو ديالييي ..
زهرة ..« عنقاتها و زيرااات عليها » الله يخلييها قعييدة فيك زوييزوو عمرك تحبديها من فمك هههه..« تتبوووس و تعنق فيها» ..
أمنية .. توحشتك اناااري واخيرا غانتجمعوووو تحت سماااء تركيااااا المبجلة..« تتنقز و ضرب رجليها بالأرض .. » ..
زهرة ..«كاضحك عليها و على هبالها» سكتي النااس غايجريو عليينا هههههه ...« شيرالت على سائق التاكسي لي جا باش ياخد الحقائب » Lütfen çantaları arabaya götürün «من فضلك ..خد الحقائب للسيارة » ..
امنية ..هاي هااي على النااس ديال تركيااا هههههه
زهرة ..«ضربات شعرها يمين و شمال» اواا شنو تنلعبوو هنا ههههههه
امنية .. ههه «ضورات راسها بانو ليها مجمووعة ديال الشبااب واحد ينسيك فلاخر » ..ااعععايماا يمااا ااش هذاا جسوور و عمر ابليكجي يا لهوي يا لهويي 😍
زهرة ..«ضرباتها بخفة لراسها» لي قااتلك قااتلك التيتيز ..
امنية ..« ركبات الطاكسي حدا ختها» راني جااية لتركيا خصيييصا باش نشووف حبيبي ميران 😍 و الله و ماشفتو تا نعوااج
زهرة .. زيدي احنينتي ميران شفتو انا لي ضفرت الشيب هنا بقيتي غا تي البرهوشة .. زيدي زيدي
..الطرييق كااملة و هوما حت حت و الضحك لقااو ما بغااو ماسكتوش طبخو لمول طاكسي مسكين راسو حتى وصلوو للدار ديال خالتهم .. كيف العادة نزل ليهم الحقائب بعد ما خلصاااتو و شكرااتو
دخلوو للدار لي كانت في حي نقي وااخة شعبي .. الشيء لي خلااا امنية غير تتشووف و موسعة عينيها حيت بانو ليها نااااس شعبيين و كوول .. لا و بانو ليها مغااربة كثاار فالمنطقة .. عجبهاا الحاال و بقاات تتشووف مامصدقاااش ان حلمها تحقق و قدرات تزهق من المغرب و تجي تعيش مع ختها فتركيا لي كانت تضل تحلم و تهتهت بيها ..
يالله دخلات و هي تجي خالتها من الكوزينة مگفضة يديها ..
زكية ...«الخالة الشابة زكية هههه هي اصغر اخواتها عندها 38 سنة و ماعندهاش الولاد مع زوجها المتوفي ..» مرحبا و الف مرحبا بالفاارة ..
امنية ..«مشات عندها عنقاتها»، خالتي هههه كي ديرة ..
زهرة .. ههههههه غير تعودي هنا نعمة هي ختنا الصغيرة ههههه ..
وامنية ..« عنقاتها» و مااالها راه بااقة صغييرة غير ضالمينها هههه ..
بعد جلسة السلام .. مشات امنية تتأمل فالشقة لي كانت فيها زوج بيووت و صالون صغير مفتوح على الكوزينا الشقة صغييرة و مرتبة .. عصرية و صغيرة على قد الحال و الجيب ... خلاها ليها راجلها لي كانت فالملك ديالو و هو كتبها ليها باسمها كهدية ديال الزواج تاعهم..
فرحااات بيها زكية على الاقل لقاات لي يونسها ..بدل وحدة زوج كااع ماخلات ما طيبات ليها كل ما لذ و طااب دارت معاها الاصوول و الواااجب عاد دخلاتها ترتااح فالغرفة ديال زهرة لي كانو ديجا قادووها باش تهزهم بزوووج .... خلاوها ترتاااح و خرجااات زكية لخدمتها اما زهرة نزلات للجريدة الصغييرة لي قدام الدار ديالها .. خذات كرسي و جلسات حطات الكاس ديال القهوة ديالها فووق الطبلة و خذات تيليفونها اتصلات بالام دياالها ..
زهرة .. وي يحبيبتي .. وصلات بالسلامة الحمد لله ..
جميلة ..« تنهدات صوتها باان عليه الحزن فراق الاولاد و الغربة هي اصعب حاجة تيحسو بيها الواليدين » احياااني خويتووو عليا الدااار .. داكشي لي خليتي نتي كملاتو ختك ..
زهرة ..« بغات تخرجها من الموود» اوا ماالك يخلى ليك الجو مع الحيباان هههههه ..
جميلة .. خلييها على الله من مشاات ختك و هو ينگر و او هااز شوكتوو للسطاااح راك عارفة الحاالة
زهرة .. وا صاافي صبرب اماما دابا يتهدن خصو غير ميرجعش للبلية تاني.. دابا نجييو .. ههه ولا طلعوو نتوووما عندنا كاااع .. و هاهو عز الدين معااكم ..
جميلة .... عز الدين بمرتو و دارو واش غايبقى مقابلنا ..خليني نصرف مكتووبي معااع ....
زهرة .. «ضرها خاطرخا حيت عارفة لي فيها» و الله الى تا حنا غانتوحشوووكم بزاف
جميلةة .. اوا المهم تهلاي فختك رااا دابااا ليكم غير بعضياتكم و تهلاو فخالتكم راكم عارفينها مسكينة وحدانية .. ..
زهرة .. في عيني اماما .. سلمي على بابا تا ندوي معااه ..
جميلة ..الله يفرشكم بالرضااا و يغطيييكم بييه اكبيدااتي
قطعات الاتصاال مع الام ديالها لي ودعاتها بالدمووع على فراق اااخر العنقووود ..يمكن نفس المكاالمة تلقااتها من سنتييين .. تفكرااات كييف ماقدااتش على فراقهم .. و كانو دمووعها مابغاااو ينشفوو ..على عكس وردة لي مالقاات غير ايمتا تجيي و خلات وراها دموووع ام و قلب اب مزير على بنتو وااخة كان صعيب معااهم الا انه قلبو عليهم كأي أب ..
ابتسمااات كي تفكرات ختها الهبيلة لي نااعسة الداااخل اكييد غاتكون متأثرة ولكن لي خفف عليها هو وجوود ختها معاااها ..
يالله كانت غاتنوووض و هي تفكر الاتصالل لي كانت بااغية دييير ..هزات تيليفونها من جديدي و دورات لرقم ..
زهرة ...« الحوار بالتركية ..» .. صباح الخير ايجة !
ايجة ..(ايجة هي صديقتها التركيةفنفس عمرها و تتقرا معاها و هي لي ضبرات ليها فخدمة معاها فنفس الريسطو لي تتخدم فيه هي بالعشية ) «ردات عليها بصوت فيه نوعا ما صدمة مصطنعة » اشمن صبااح اختي .. راه العشية هادي !! علاش ماجيتيش للمدرسة اليوم
زهرة .. ياربي اش غاندير مع هاد موجات النسيان لي تتجتاح عقلك كل مرة .. ياك قلت ليك جاات ختي من المغرب ..
ايجة .. «ضربات جبهتها بيدها» ههههه و الله نسييت ..
زهرة .. راني عارفة داكشي علاش بغيت نأكد عليك الليلة تقوولي ل عمر اني ماغانجيش للخدمة ..
ايجة .. موحاال يواافق هاد المرة اختي .. راك عارفة ايجازاتك سالاو .. و نتي تبارك الله عليك كل شوية تيشدك الزكاام تا كملتيهم تا خليتي لختك والو ههه ..
زهرة .. «بحزن» عافاك حاولي ليا معاه انا عارفاه معندوش معايا و اذا كلمتو اكيد غايهب فيا .. ماغايلقى غير ايمتا يسمعني دوك زوج كلمات ديالو ..
ايجة .. زهرة اليوم كينة خطوبة شي رجل مهم فالريسطو و الباارح عمر وصاانا كااملين اننا نكونو وااجديين .. و نتي عارفة بلا منقوول ليك ..
ايجة ..« تنهدات» تمام تمام واخة عارفااه اش كيسوا ..
زهرة .. teşekkürler
ايجة .. سلمي على ختك حتى ندوز نشوفها ..
زهرة .. اوكي ..
قطعات الاتصاال مع ايييجة و حطات تيليفووونهافوق الطبلة تتخمم اش غاادير مع عمر ؟؟ الشااف ديالها لي معقد من شي حاجة اسمها بنت مغربية .. على حسب ما عرفات انه كان مزوج بشي مغربية دوزات عليه الدكاااكة و داكشي علاش كاان وااقف ليها على الوحدة بااغيييها غير تغلط و لي زااد كفروو عليها هو انه الحد الااان مزال ماشد عليها تا غلطة صغيرة ..
لي زااد كفروو عليها هو انه الحد الااان مزال ماشد عليها تا غلطة صغيرة ..
داخلة سووق راسها و دايااها فخدمتها و عمرها دارت مشااكل سوااء مع الزبنااء او الموضفين .. و الكل تيشهد برقتها و لطافتها .. تنهدات و حطات يدها على راسها بااغية تبقى اطول مدة مع ختها واااخة غير اليوووم بغااات نشبع منها ولكن الى مشااا تا شد معاها الزكير اكييد غاتخسر خدمتها و هي فغنى عن انها تتخلى على داك الاجر لي تيكغييها و يشيط ليها بااش تدلع رااسها شوية .. هزات راسها و دخلات ديريكت للدار خدات بزطامها و خرجااات تتقضى ..
كاع داكشي ديال السقااطة لي تتمووت عليه امنية جابتو ليها و جابت معاها عشاا من براا بااش ماتعدبش مع الطياااب خصوصا ان زكية متتكونش بزاف بسبب الخدمة ديالها.. كي دخلات للدار لقااات ختها فايقة و تترتب فحوايجها .... ....
زهرة .. الكبدبد فقتيي ..
امنية .. « ضارت لعندها» كون غير فيقتيني نمشي معاك ..
زهرة .. هههههه لي سمعك يقوول هادي غدا غادية فحالها رااااك صاافي دابا غاتملي من تركيا غير تهناااي غاتولي تجيك كيف المغرب ..
امنية .. هههههههههههههه لوااه نمي قالك بحال المغرب ..خرجي تشووفي التوت الذي لا يموت و غاتعرفي واش بحال المغرب هههه..
زهرة .. لالا سمحيي ليا المغاربة زينين تا هوما
امنية .. «جراتها من يدييها» اوالله و ماديتو تركي لا تزوجت ..
امنية .. «/جبدات صااك صغيير من الفاليز ديال حوايجها ..» قبل ما نساا هذا صيفطو ليك عز الدين...
زهرة ..« حلاتو لقاات فيه مصحف صغير ذهبي محطوط فصندووق .. حلاتو .. جبداتو و جبدات معاه القاعدة ديالو علاش يتحط حساات بالدمووع تحجرو فعيوونها .. على ذكرى اشتياقها للأخ ديالها ولي كانت متعلقة بيه بزاف و فراقها عليه كان صعيب بزااف فالبداية ..» حبيبي مسكين ..
امنية ..« مدات لبها صاك ااخر ..» .. هادوو انا لي جبتهم لييك ..و درتهم وااسعيين بااش مانوحلش مع القيااس ..اصلا هادشي لي خرج دابا جلالب وااسعيين ..
زهرة ..« خذات من عندها الصااك فرحاانة بييه .. لقاات فيه ثلاثة تالجليلبااات كولهاا و ستييل ديالها .. زوج سبور و خفاف و وحدة حمقاتها كثر حيت فيها الدونتيل و ليزيسطراس جات كلاص اكثر .. ..ابتسمااات لختها بحب و عنقااتها ..و الدمووع سالو من عينيها» .. الله يخلييكم ليااا يا ربي ..
امنية ..«ضرباتها لراسها» .. انا شاااكة بلي تركيا اثرات فيك بزااف وليتي دراامية كثر من القياس اصاحبتي .. هااكي .. هادي من مراات خووك ..شرات ليك وحدة و ليا وحدة ...
زهرة .. فليلفلة صاافي.....
خذات من عندها بوااطة لي كاانت بااينة فيها شي سنسلة .. حلاتها لقااتها فعلاا فبها عقد ديال النقرة رقيق و فييه وردة مزينة و مكتووبة فيها ااية الكرسي بخطووط رقااق .. دارتها فعنقها و اابتساامة مزينة محيااها .. تنهدااات بشوق لعائتها البسييطة ..ولي اهم حااجة عندهم هي سعادة بناتهم .. من الصغر و كاانو كيدعموووهم و حااطيين فيهم الثقة الكااملة يالهم داكشي علاش عمرهم فكرو انهم يخذلووهم و كانت ديك الثقة لي وااخدينها من واليدييهم معلقة ديما قداام عينيهم و خوفهم على مشااعر الام ديالهم لي عمرها ضغطات علييهم فووق اي مشااعر ثانية ممكن يحسو بيها ..و حتى الاب وااخة مكانش مهتم الا انهم كانو حاسبين ليه حسااب ..
بعد موجة من العاطفة اجتاحت كيان زهرة .. خذاات داكشي ديال الماكلة داتو ستفاتو فالكوزينا .. و البااقي رجعات ستفااتو فالبلاكار ديالها .. .. من دييما متتحملش الروينة و ضرووري اي حاااجة تكوون فبلاصتها .. بعد ما كملات امنية تستااف البلاكاار ديالها ..خرجاااات لقااتها تتجمع البلاصة فين كلااات..عاوناااتها فجوو من الضحك و التقشااب لي توحشووه بزوووج بيهم .. كي كملوو خبراتهها زهرة بااش تلبس حيت غايخرجو تستكشف الحي ..و توريها مزيان اقرب البلايص لي ممكن تمشي ليهم فاش تكون هي فالقراية ولا فالخدمة ...
ضاروو ف «تقسيم» ... هذ الحي من بين الاحياء لي زوينين و كان بسيط و الكرا فيه شوية مناسب و اغلبية معمرينو المغاربة ..وراتها اكثر البلايص لي غاتحتاجهم و وراتها تا البلايص لي ماخصهاش توصلهم بسبب الافعاال المشبوهة لي تيكونو فيهم خصوصا بالليل. . ماخلاو فين مشااو و امنية عاطياااها غير للسيلفيااات و تصااور تا طبخااات داك الانستغرام مسكين..
نسااات زهرة الوقت و نساااات الخدمة ..هذا هو حاالها كي كاتلااقى هي و ختهتااا ... كينسااو راسهم و يمشيييو مع الجمااعة .. تأخر الوقت ... و الحااال بدااا يضلااام ..من سووء حظ زهرة ان التيليفوون ديالها طفاا بسبب الباتري .. و فااش تفكرااات الخدمة عاااد نااضت تتحنقز .. جراتهااا و داتها ديريكت لداار ... دارت التيلي فالشاارج و توجهات للبلاكار ديالها بدلات حوايجها و هزات المونطو ديالها .. خرجات عند امنية وصااتها مزياان على راسها و خبراتها بلي غاتأخر شوية ... و مشااات تطيييير للرييسطووو .. لقااات الدنيااا مقلوووبة عليييها و عمر تيتسناا فيها و طاالب يشوووفها .. توجهاات ديريكت للفيستيير .. لبسات حوايجها يالله بغاات تجمع شعرها و هي تدخل عليها ايجة. .
خرجات معااها زهرة و توجهاات للطاابق العلوي لي متواجد به المكتب ديال عمر ... ترددااات قبل ما دخل و اسعاادت الله من الشيطان الرجيم و دقاات تلاتة تالمرات عاد حلات البااب و دخلات...
زهرة ..« كاتفرك يديها بتوثر» .. مستر عمر ...
عمر ..« رجل كبير في اواخر الأربعينيات»/.« هز فيها عينيه و تزااادت تقطيبة حوااجبو » .. على السلامة ؟؟ شنو كنتي تتسناي .. نفرشو ليك الورد ولا الزهر ..!
زهرة .. مستر عافااك سمح ليا رااه ضرف خارج عن ارادتي .. ختي جا عندي من المغرب هي لي عطلاتني ..
عمر .. انا ماسوقي لا فختك ولااا فجداااك ..انا عندي أوقااات العمل محددة يا ااانسة ..ماعندي هنا لا جردة ولا زطيييل .. فهمتي ؟؟الى بغيتي تهاااوني سيري خدمي مع باااك اما حنااا مامساليينش لهاد الأعذار الواهية ..
عمر ... « ضرب يدو فوق الطبلة تا قفزااات جاااه اسلوبها لي جااه بااارد و تحلف مايدوزها ليها طريفة ... » دابا غاتمشي لخدمتك .. مفهوووم .. و مانبغييييش شي حاااجة اليوووم تخص ااي تقصير منك غاتحاااسبي علييه .. اليوم كاااين حفل خطووبة ديال واااحد من اهم الشخصيات فالبلاد ... تفضلي.
خرجات بدووون ماتجاوبو غادية و كادعي فييه تا تسااطحاات مع ايجى لي كانت تتسنى فيها ..
زهرة ..« شدات جبهتها» اي ..
ايجة .. شوفي قدامك اصاحبتي .. اش قاال ليك؟؟ ..
زهرة ..« حطات يدها على فمها » .. شي نهار غانلقى لي كاان قدامي نهزوو نعطيه ليه للرااس ..
ايجة .. غير مايجريش عليك كولشي يهوون ..
زهرة .. و شكون لي عرف ااش فرااسو .. قال ليا سيري تخدمي و مور الحفل غانتفاهمو .. يعلم الله علاياش ناوي ..
ايجة .. زيدي زيدي قبل لا يلووحنا مع البااب انا ويااك ...
مشاااو البناات للمطبخ تيضحكووو وااخة زهرة باااقة تتفكر فشنوو ناااوي ليها عمر ... بسييطة لدرجة ماعندهااا هم من غير ديك الخديمة لي معيشاااها مابغاتش تخسرها و ترجع تطلب فلووس من الأب ديالها مرة اخرى .. ..
كان الحفل يالله غيبدااا ..و مع ذلك دااار ليها الشااف ديالها قصة و روااية ضروووري يلقى شي سبة بااش يغوت و ينهر فيها ...
الدقة و التفاني فالعمل هوما زهرة .. الابتساامة الودودة و الوجه البشووش هو زهرة ..كي دخلات بالصينية ديال المشرووبات للوسط المعاازييم ولااا كولشي تيطلبها ... الرجال كانو محترمين مع انهاا عجباتهم ... كانت عيوون شحال من وااحد من لي كيترددو على المطعم محطوووطين عليها ... كأنها اليوم أجمل .. خصوووصا بهااد اللبااس لي خاص بالحفلات .. ثنورة قصيرة بدل سرواال .. واخة حشمات تلبسها حيت ممتعوداش على القصير ولكن قنعااتها ايييجة بااش ما تخسرش خدمتها ...
ايجة ..« هازة الصينية و قربات ليها» .. يا لالة يا لالة النااس عينيهم غايخرجو علييك ؟؟
زهرة .. «همسات ليها بخجل » شكون ؟؟
ايجة ..« غمزاتها » لي على بااالي و باالك ..
زهرة ..« عضات على شفتها و عينييها تيلمعو» .. مكنتش متوقعة غايكون وسط الحاضرين ..
ايجة .. اوا الالة رااه من النااس المهميييين .. بالسيف ما يحضر ..
زهرة .. «بتوثر» .. اححم تيشوف فيا
ايجة .. هههه ماهزش عييينوو مزاالو تيشوووف ..
ضارت بشوية لعندو و كي شافها تبسم ليها و طلع يدو شير عليها تا هي بدورها ردات عليه بابتسامه خجووولة و مشات تتجري طارت للمطبخ خلات ورها غير نسمااات عطرها البااردة ...
.... عذراااء القلب عمرها بغات شي واااحد ولا دخلات فعلاقة حب ... لكن ذاك الشاااب الوسييم بوقفتو و شووفتووو قدر يدخل و يتسلل ليها و يشغل تفكيرها .. نظراتو كانت كفيييلة انها تهزز كيااانها و تخلي قلبها يدق ...
ابتسمات و هي معنقة الصينيية لكن سرعااااان ما تفكراات عمر و مشات تتجري تاااني تاااخد الحلويااات التركية بااش تقدمهم للحضووور ...لكن قبل جاتها فكرة .. و قررات تزعم علاش لا ...! ..مشات هزات ورقة و ستيلو و حطاتهم فوق الكونطوار .. ابتسمااات و بدالات تخطط عليها الكلمااات لي ماعرفااتش لاين غايوصلووها ...
كي كملات خشاتها فجيبها و خذااات البقلاوة التركية فصينية مذهبة راقية شكلاتها على شكل وريدات بااش يعطيو منضر اجمل و توجهااات عند الضيووف .. لي قدماات ليه تتبتسم فوجههو تا وصلاات ليه ... عيوونو كانت متبعاها في كل حركااتها و بسماتها و همسااتها لصااحبتها فينما دووز حداااها و كي وقفات قدامو ابتسم ليها بلطف ...طلعات راسها شافت فيه .. عيوونها لمعوو ..خذات الورقة لي كتباتليه و مداتها لو مع البقلاوة ....خذااها من عندها و هزات راسها خطفات فيه نظرة لقاااتو تيشووف فيها بديك الابتساامة لي تتفتح النفس وهي تهرب من قدااامو تا المشية ديالها تراجلات خصووصا بدااك الطاالون لي لابسة ...
اتجهاات ديرييكت للكوزينااا تطلع و تهبط فالنفس بتوثر ... كي دخلات لقااتهم موجدين ليها صينية المشاريب .. هزاتها و تماات خااارجة ...باالها مرفوووع مع لي شاااغلووو و ابتساامة بريئة مزينة شفاايفها .. ماحسااات براسها تا خبطات فشي حد و المعضلة الكبرى ..ان داكشي لي هااازة فيديييها كلووو تكب علييه .. ياا سلام سلم .. ماطلعاتش راسها ... تتشووف غير فصرو لي تلطخ بالمشرووب لاحمر و حاالة فمها.. الانظااار كاااع توجهوو ليهااا لي فالحفل برق عينيه ...لي فالكوزينا خرج يطيل ..اما عمر وصلاتو التنقنيييقة و هبط تيجري من المكتب ديالووو ... مافيقها غييير صوووتو لي زعزع ليها صدرها ..
عمر ... اااااش درتي ..؟؟؟ ..«قرب عند السيد » ..سمح لينا اسيدي ..تفضل معانا غانضفوو ليك الملابس ديالك ..« شاف فزهرة» نتي .. سبقيني للبيييرو ..
من الخوووف .. ولات كولها تترعد ..ماعرفااات وااش تعتذر لييه ولا لعمر باش ميطردهاااش ولا شنوو دييير .. لكن غير سمعااات صوووتو قلبها بحال لا خواات علييه البلسم ..
عمر ..« شد ليه فدراعو» ..سي مهدييي ..نتا كليان ديالنا ... هي لي خصها تعتذر منك ..
مهدي« خزر فيه» انا لي مني لافووت .. انا لي خصني نعتذر ..
عمر ...هذا مااشي اول مشكل دير لينااا .. يكفي انها تأخرات على التوقيت ديال العمل ديالها ..«وجه ليها كلامو و هو مخنزر» .. نتي مانشووفكش قداامي ..
مهدي....: .. « شااف فيها بان ليه وجهها حمااار تزنگااات من الاحراج لي سبب ليها .. و رجع شاف ليه فالبلاكة لي معلقة فالجيب ديال الفيستا» .. ..انا قادر نحل كااع الامور لي تنواجهها و بالنسبة ليا ماطرا والو..« بغا يقاطعو و هو يسكتو بيدو» عارف بلي خدمتك هادي .. ولكن اي حااجة تتخصني انا غانحلها بنفسي .. تقدر تتفضل ..
زم عمر شفايفو بغيض و طلع للمكتب ديالو اما زهرة بقات غير مبرقة عويناتها .. عمرها شافت شي حد ضار فعمر تال اليوم
غمزها و زاد خلفة مع الباب ماخلالهاااش تا الفرصة فين تدوي ولا تشكرو ولا حتى تعتذر منو ..تبعات ليه العين تا خرج من الباب ..كولشي فييه كان تيخربق ليها الاحااسيس .. مشيتوو و صووتو .. وساامتوو .. ضحكتوو .. تنهداات و دورات وجهها لقاات ايجة واقفة قداامها و مربعة يديها مطلعة فيها حجباانها..
حطات يدها على رااسها و طلعات ديريكت لعندوو و هي متأكدة وااش هادي هي اللخرة ليها
كي دخلات لعندو ..لقاتو غااادي جاااي فالبيرووو و حاال الصداافي الفوقانيين ديال الشوميز ديالو و بايتى على كمارتو مغدد و مارااضيييش...
عمر ..«تحنا على البيرو و حط عليه يديه مباعدين» .. شنو علاقتك بييه؟؟ هااا .. تتعرفيه تيعرف سمييتك كاااع دااايرة علااقة مع الكليااان .... ههههههه اهاه ... كولكم بحال بحااال مغربياات مووسخاات .. انا دااير فييك خيير و مخدمك هنااا !! و نتي تديري ليا علاقااات مع الكليااان
زهرة .. « هناا و حبس .. طلع ليها الدم و حساات بالحگرة ..وصفو ليها بدوووك الصفااات البشعة عطاوها قوة بااش تواااجهو .. زهرة ضريفة كثر من القيااس .. و دمعتها على طرف عينها لكن الى مشااا حتى عفس ليها شي حد على كرامتها ماتعقلش عليه .. حيدات ديك الطابلية لي كانت لابسة و رماتها ليه على وجهوو» ..اولا مااشي نتا لي مخدمني ..حيت نتا برااسك غييير خداام هنااا .. انا اااه محتااجة هاد الخدمة ولكن امنسمحش ليييك تهيني .. اش يصحااب ليك راسك اخوويا من نهار جيت و نتااا حاگر علياا بنت ليك حيط قصييير .. قدااام الرااجل حنيتي الرااس ..و دابا جااي تبومبا عليا ..!! الى كنتي نتا لي تتفرق الارزاااق غير شدهم عندك ولكن الارزااق بيد الله و كيف لقيييت هاد الخدمة النهار اللول غانلقى حسن منها .. و هانتا غاتشووف بعينيك ..
خلاتو حاال فمو و زادت مع الطريق عمروو كان ضاانها غاترد عليه الهدرة على بالو ديما غاتحني الرااس و ماتردش العليه الكلمة ضنها غاتبقى جفاف يجفف بيها صبااح و عشوية و يخرج فيها العقد ديالو مع المغربيااات ..
كانت غا صاابرة على الخدمة ديالها و تقوول نعم و حاضر ولكن ملي وصل الامر للتجرييح و الهضرة النااقصة كرامتها احسن و فووق كل شيء .. لا عاش ولكاان لي يهينها ... يالله كانت غاتخرج من الباب و هي ترجع ليه تاني .. شافت ليه مطولة و رفعات حااجبها بتحدي..
زهرة .. حساابي ..!! .
عمر ..« عض على حنكو بغيض .. » غاتندمي بزاااف ازهرة ..
زهرة ..« ضربات يدها على البيرو و غوتات عليه » شفتي انا مابقى عندي مانخسر الخدمة و سمحت فيها الطابلية و رميتها ليك وجهك ومابقيت بااغة نشووفوو .. غانخرج للتحت و نديير ليك شووهرة و نقوول ليهم كلاني فرزقي و تحرش بيا و زييد و زيد .. و شووف ديك السااع شكوون باااقي يوصلك هذا لا ماجراا عليك موول الشي و تمشي بفضييحتك ..
عمر ..« خزر فيها و تنفسوو كان مامنتضمش تيتنفس بعصبية .. مد يدييه للخزنة لي كانت حداه .. خذا منها الحسااب ديال الشهر لي خدماااتو و لي كان فيه هذااك ااخر يوم و مدو ليها » .. يالله مانبغييش نشووفك مرة اخرى هنااا ..سمعتيي. .
زهرة ..ميشرفينيييش اصلا ..« خذات عندو الفلووس بنطرة حسبلتهم و طلعاات فيه راسها دوات بالمغربية » الله ينعل فيها بات بات حياة مك يالله سير دير طراديكسيون دابا ..
عمر .. «خنزر فيها» ااش تتقوولي ..
زهرة ..«طلعات فيه حواجبها و ابتسمات باستفزاز».. شفتي نتا ديك لي دااارتها بييك عبراات عليك تستااهل ..شكون هادي لي غاتقدر تعاشر واحد بحاالك .. « طلعات و نزلات فيه» تهناات منك مسكينة ..ااه و المغربياات عمرهم كاانو كيف نتااا واخد عليهم غير نتا ربي لقااك مع بحالك كيقوول لك الطيبوون للطيبااات ..😉..
تنفساات و مزاادتش معاه الهضرة تفرگعاات علييه و خلات ليه ميعااود .. كي خرجاات من الباب و ردخاات بييه كأنه كاان حمل مثقل على قلبها .. بالرغم من كاااع الاهاانة و ديك النظرة الي تتقلل منها كل ما تيوقف قدامها و ينتقدها قداام الموضفيين لاخرين لكنها كانت صاابرة و تتقوول هاد الخدمة حسن من والو على الاقل مخففة بيها الحمل .. ولكن هاد المرة صافي بلغ السيل الزبى .. مشات ديريكت للفيستيير بدلاتحوايجها و دازت عند ايجة سلمات عليها و خرجاات طاالع لييها الدم الدمعة على طرف عينها ماحملاتش هادشي لي وقع بطبعها مسالمة متتبغيش المشااكل ولكن فهادالحاالة المشااكل لي قلبو عليها .. تنهدات و اتجهاات للمكان لي غاتاخد منو الباص .. لكن للاسف لقااتو يالله فاتها .. ضربات صااكها مع البلااكة بعصبية ..
زهرة ... شكووون دااعي فياا اربي شكووون ..
جلسات فووق الطروووطواار تاتاخد نفسها من الطريق لي مشااتو على رجليها و مكانتش حااسة بيه بكثرة التفكيير ... كانت ديك الوقييتة غادية للحدااش ديال الليل .. الطونوبيلاات تيدووزوو و يضربووها بالضوو ..فالاول مكانتش فااهمة ولكن كي دورات راسها للجنب فاش بانوو ليها بناات بعااد عليها لكن صووتهم مسمووع لعنها .. كانو على شكل مجموعات من ثلاث إلى خمس شابات في مقتبل العمر كيتكلموو بصوت مرتفع و ضحكهم المايع كيتسمع صداه من بعيد.. و لابسين ملابس كاشفة للمفاتن ديالهم .. بقات تتشووف فيهم كل وحدة فيهم مكيااجها كثيير أحمر شفاه فاقع كيبين على ااش كيكوونو ها لي فيديها كااروو تتكمييه ها لي تتلاوح على صاحبتها بمياعة .. و واقفين على طوول شاارع الاستقلال فتقسيم .. هاد الشاارع لي معرووف بهاد الاشكاال فالليل ..
لي لفت انتباهها هو انه تيدوييو بالمغربية .. و اغلب كلامهم خااسر من الصمطة للتحت .. مقدراتش مزاال تبقى فديك البلاصة حسات بالتروييعة من دوك المنااضر ديال بناات بلادها لي واقفيين تيعرضوو راسهم للبيع .. حساات بكلااام عمر تيرجع لمسمعها ..تنهداات و تماات غادية دازت من قدامهم و هي بااقة تتأمل فكل وحدة فيهم كيف ديرة و كيف لابسة ..تا دازت قداام زوج بنااات واقفات بعاد على المجمووعات الثاانية. .. سمعات وحدة فيهم قاالت للثاانية بمياااعة ..
.....: «هاذ ليلة بغيتو بوكوص وجيبو عامر فلوس»
ردات علييها الثاانية لي ضحكاات بصخب و ضرباتها لكتفها ..
....: «خصك تصيديه إماراتي احبيبتي أما التواركة تبوكيص كاين لكن جلدة ماعندك ماتنيطي منو غير الحلاوة ديال ديك السويعة ..»
هناا وصلاات بييها الحد و رجعات ليها هضرة عمر لوذنيهاا .. حساات برااسها غاترد فاي لحظة مشات تتجري من حدااهم و تدعي ليهم بالهدااية يالله غاتقطع الشانطي و هي تعترض طريقها سياارة شداات فراان صيييك تا كاان قلبها غايطيح بين رجليها ...
« كيقوول ليك الكلمة الطيبة هي اجمل الهدايا و اقلها سعرا ..و فعلا .. بزاف ديال الناس تيخليو اثر و مكانة كبيييرة فحياتنا غير بكلمة وحدة زوينة قالوها لينا.. و العكس صحيح ممكن للنااس يقتلونا بكلامهم القاسي .. و ممكن يقتلو حب عضيييم بكلامهم او حتى اهمالهم » ..
........
هناا وصلاات بييها الحد حساات برااسها غاترد فاي لحظة مشات تتجري من حدااهم يالله غاتقطع الشانطي و هي تعترض طريقها سياارة شداات فراان صيييك تا كاان قلبها غايطيح بين رجليها رجعات باللور بالزربة يالله بغات تعتذر منو لان الغلط منوو .. و هو يخرج من السياارة تيجري لعندها غير شافتوو و هي تنهد و غمضاات عينيها. ..
مهدي .. «عض على حنكو من الداخل » ابسباابي ياك.. غانرجعو دابا ندوي معاه بالكيدار لاخر هادشي غير قلت ليه مايتدخلش ..
زهرة ..«شدات لو فدراعو بلا متحس » .. لالا ميمكنش نرجع مرة اخرى ... صافي رزقي تقاادااا تماا اصلا كان خصني نمشي من شحال هادي .. مكين لاش تبرزط راسك اصلا ماكانبغي تا حد يتدخل ليا فتا خدمة مكانبغيش نتحاشم .. « فركات يديها ونزلات عينيها بخجل» خصوصا نتا
مهدي ..« حط يدو على ذقنو تيدووز عليه » واخةة الالة ..
زهرة... « تنهدات » الله يسهل عليا فخدمة اخرى..
مهدي ...« ضور راسو شاف فيها و طول الشوفة كيفكر فحااجة معينة» امم .. واخة الالة مانتدخلش .. مي شفت واحد الاعلان فواحد الكازينو طالبين سيرفورات .. علاش متمشيش و تقدمي فيه ..
زهرة .. كازينوو؟؟ .. بار زعما؟؟
مهدي .. ههههه فيه بار و فيه كازينو لكن محترم ماشي داكشي لي فبالك ..ماعندك مناش تخلعي .. و زيدون نتي بنت البلاد ماغاديش نضرك اكيد ..؟؟غير توكلي على الله .. مابغيتكش تبقاي بلا خدمة بسببي .. راني عارف مزياان المعييشة هنا خصك تقااتلي مااشي فحال لا كنتي مع داركم و واليديك ..
زهرة ..«حطات يدها على فمها تتفكر» ..بصح .. امم واخة تقول ليا فين كاين .. !
مهدي .. واخة ..«خذا تيليفونو » هاكي سجلي ليا نمرتك .. و نصيفط ليك اللوكاليزاصيون و الاعلان تا هو ..
زهرة ..«ضحكات تا تغمضو عينيها»يارييت هههههههه ضور من هنا ..
الطريق كاملة و هوما كلامهم قليل .. كل واحد فيهم و فاش تيفكر ... هو تيفكر فالاهتمام ديالها بيه من نهار عرفاتو .. كيفاش تتكلم معااه .. لطافتها و خفة ظلها .. كلامها فينما تتشوفوو هاز الهم و تتبغي تخفف عليه .. اي حاااجة تديرها باش تشوف ابتسامتو هاد الاهتمام كلو كان مفتقدو تال نهار عرفها..... اما هي تتفكر فالراجل لي من نهار شافتو اول مرة فالريسطو و هي عينها عليه .. فينما تشووفو قلبها يبدى يضرب بشدة .. اول رجل تشووف فيه بنظرة غير على الكل .. اول رجل فحياتها اصلا تفكر بيه بطريقة مختلفة وفاش كانت تتشوفو مقلق تتبغي تخفف عليه باي طريقة ... وصلها لقدام الدار ديالها ودعاتو و مشاات دخلات تتجري للدار و تتشير ليه و الفرحة ماسايعاهاش اما هو ديماراا الاوطوو ديرييكت توجه لداارو ....
كيف الفرااشة الطاايرة فووق السحااب دخلات للدار تتراقص على انغام اغنية قديييمة و هي حااسة بكل معااانيها و تترددها بصوت منخفض باش ميسمعها تا حد..
زهرة .. اوكي انا غانعس عييت .. «كاتحاول تقلب فالموضوع» و تا نتي نعسي و خلي دار الرااس يرتاح شوية ...
هربات من حداها و مشات تتبدل لبسات بيجامتها و مشات تخشات ففرااشها و بالها مشغوول بمهدي لي ولات تتعلق بيه يوم عن يوم تذكرات اول لقااء ليهم و اول يووم تشووفوو ..
🔙🔙🔙🔙
قبل عدة اشهر .. كيف العادة كانت خداامة على راسها و كاطير بين الزبائن بحال شي فرااشة .. تبتسم لهذا و ضحك مع هذاا وججهاا و البرائة لي مستوطناااه تتخليي الشهية تفتح ليهم على الاكل و شحال من وااحد طلبهااا هي خصيييصا تقدم ليه الاكل .. لانها من كثرة لبااقتها و حشوميتها تتخلي الاعييين كااع عليها .. ..و هي تتوصل الطلباات لفت انتباهها شخص ... جالس وحدي فقنت المطعم مع ان اغلب لي كيترددو علييه يا كوبلز يا اصدقاء يا عاائلة قلييل لي يجي شي حد بووحدو .. خصووصا انها سمعااتهم كيقوولو فالكووزينة انوو شرب الكااس الخاامس ديال القهوة كحلة .. شدها الفضوول و قربات ليه .. كانت مترددة خصووصا انه باااين على وجهوو جديي بزااف و مااشي ديال المزااح و بااينه فييه معصب .. زادت قربات لييه و وقفات قداموو .. و تكلماات معااه بالتركية ..
زهرة. ..« هل استطيع خدمتك سيدي؟»
مهدي .. « طلع فيها عينيه لي كانو معرقييين و حوومر بااينه علييه معصصصصصب .. لكن مع ذلك ابتسم ليها» . لا شكرا اخذت طلبي..
زهرة .. « كي طلع راسو و شاف فيها داابت ... ابتسمات ليه بود» خمس كؤووس من القهوة .. بزااااف عليك.. ...
زهرة ..«بقات مدة تتشوف فيه» .. مابغيتيش شي حاجة اخرى ..؟؟
مهدي .. لا شكرا .. خصني نمشي ..
زهرة .. « بتردد» شوف انا مكبعجبنيش نشوف شي حد مقلق .. « كاانت حشماانه ولكن بغات تخفف عليه» .. خصووصا اني لقيتك مغربي بحالي .. ههه بغيت غير نقول لييك تا حااجة فهاد العالم متتستحق تتقلق عليها .. و لا تعصب .. .. الدنيا فاايتة و الحزن تيقصر العمر ..
مشات من قداامو بنفس الطريقة بااش جااات و الابتساامه على وجهها ..صيفطات ليه الشيك مع النادل خلص و مشااا بقااات فبااالو ماقدرش ينسااها خصووصا انه شااف فيها شي حوايج لي بي كان كيبغيهم فانساانه عزيزة على قلبوو .. طبعا ماكاانتش هاااديك ااخر مرة يتردد على داك المطعم و انما كانت ابتساامتها كلماتها الرقيييقة لي تتنفس علييه اياامو لي كيدوززو طواال هوماا لي كايرجعووه في كل مرة .. ...
تنهدااات و غمضااات عينهاا على ذكرى اول لقااء ليهم و لي مكانش الاخير و انما ولات كاتشوفو يوميا فالمطعم و النهار لي متيجيش تتبقى مشطوونه عليه .. و لانو كان انساان لطييف حيد الحوااجز بيناتهم و بنى معاها صداقة زوينة وااخة مكانتش علاقة وطييدة و صدااقة كبييييرة لكن كاانو صحاب نوعا ماا
دخل للدار و ضرب بالباب بالجهد كأنو تيخبرها بوصوله..هذا هو الاسلووب لي ولا تيعتمد معااها مؤخراااا .. .. رمى الجاكيط ديالو فوق الكانابي لي بجنب الباب و دخل كيتمشى باهمال غافل عليها هي لي كي سمعات الباب فتحات بااب بيتها بشوووية و وقفات نصها الداخل و نصها برا ..اما هو توجه للسيجور و ترمى على الكانابي باهمال كأنو كيرمي تعب اليوم كلو عليه .. عصر عينيه بصباعو بزوووج .. باين عليه هااز العياا و الهم حتى هو غير من انحنااء ضهرو لي ولا اغلب الوقت ماايل فحال شي واحد فاقد الامل من الحياة ...
تقربات منو و كان همها هاد المرة تخفف عليه ولو شوية من التعب ديال اليوم .. عارفة انه غايرفض كيف العادة يدوي معاها ولا حتى يشووف فيها كيف كان تيشووف فيها شحال هادي .. لكن تا هي مكاتيأسش مع انها تتعيا بزاف من المحااولااات لي بدون فائدة ..
.... " وقفات وراه" ..احم .. ااا ..
مهدي ..« طلع حجبانو معلن على انو تضايق من وجودها» حليمة الله يرحم باك ماحامل نسمع حتى صوت .. «ضور وجهو» خصوصا صوتك
حليمة .. « بتوثر » .. اا انا كنت باغية غير نشوف ياكما خاصاك شي حاجة ؟؟
حليمة .. « بلعات ريقها و جاوباتو بصوتها لي بدى تيترعد معلن من جديد على انها غاتبدى تبكي و هذا حالها معااه فينما تيدويو تيسالي حذيثهم بدموعها» .. درت ليك لي باط !! تنعرف نصايبهم .. كنتي ديما تتبغي نصايبهم ليك ولا نسيتي ..
مهدي ..« طلع عينيه لكن بقى على نفس الوضعية» ....
مهدي ..« طلع عينيه لكن بقى على نفس الوضعية» ..نسااي داكشي لي كنت تنبغي !! حيت مبقيت تنبغي منو والو .. و هاد المدة لي غانبقاو فيها تحت سقف هاد الدااار سهليها علينا و خليها دوز على خير بينما نطلقك و نتهناو من هاد العذاب ..
حليمة .. «عضات على شفتها و نزلو دموعها من جديد مع انها حاولات تحبسهم » .. نطلقو؟؟ مصر تعذبني ياك كل مرة تترمي عليا كلام كي السم .. ؟؟ علاش هادشي ..اعتذرت منك مااشي مرة ماشي زوج ...
مهدي ..«ناض وقف بدااات العصبية من جديد تتباان على وجهوو .. مشاافش فيها لكن نطق كلامو لي تيسمم بييه حيااتها »تعتذري مني الى عفطي على رجلي بالغلط اييه .. ولكن نتي طعنتيني و الف اعتذار ماغايطفي الناار لي شعلتي نتي بيدييك .. خليك بعييدة ما امكن بااش متأذاايش الله يرحم باك ..و ماتحاوليش تقربي .. حيت الماااضي قتل الحااضر و لطخ المستقبل بيناتنا ..
ماقدراتش تزيد تسمع منو حتى كلمة .. عينيها ولاو شلال داايز على الخدووود .. كلااامو كاان فحاال سكيين تغرس فقلبهاا كرهااات رااسها و داكشي لي داارتوو و كرهاات تا اللحظة لي قكرات فيها طيب العشااا .. دخلاات للكووزينا و هي كااملة تتهز و تنفض بلبكاااء ..تتبكيي و تشهق من هجوومو المبااغث ..ااه صحييح هي تعودااات على جفاائو و بروودو معاااها كاان حااطها كيف شي قطعة أثاث فالمنزل ديالو ميدويش معااها غير للضؤوووورة .... لكنو على الاقل ماكانش تيهااجمها كيف ولا تيدير مؤخرااا .. هزات دوك الطبااسل لي كانت موجدة فيهم السباکيتي و محلقة عليهم رمات داكشي فالزبل و الدمووع مجمووعين فعبنيها .. تترجف لدرجة انها مابقاتش قدرااات تتحكم فالصحن لي فيدها ..ماحساات بييه تا ترمى بين رجليها و تشتت كلو تهرس .. مسحات عينيها بالجهد و نزلااات تتجمع فييه و كااع الاحااسيس مجمووعين فقلبها .. حساات باليأس و العجز بعد ما كاان عندها امل انها تصاالحوو... سرحااات و ماعاقت براسها حتى ضرباات يدها و غوتااات .. جا هو تيجريي على وقع صووتها لي خلعوو خصووصا فااش سمع التهرااس ..
مهدي ..« جا كيجري ركع على ركابيه و طير ليها يدها تيشووف فيها مخلووع ليها» .. اش .. اش كاااين اش درتي ابناادم مااك هكاا مالك ..
حليمة ..«/طااغي عليها البكاا و التهرنيين و كاتحاول تفك يدها من قيوود يديه» والو .. والو هء .. 😭😭 خليني. .«قدرات تجر يدها لعنها و بدات تتجمع من جديد» .. لاش جاي ااش بغيتي .. هئ ..
مهدي ..« جر ليها يدها من جديد و دفع الزاج برجليه » ماتقيسيييش الخراا من بعد و يتجمع «جر ليها يدها كثر و هي عاد ما كاتقااوم .. داها للافاابو غسل ليها يدها و بما انها تضربات فالمكان لي تيتطوا فيه صبعها داكشي علاااش مابغااش يحبس الدم .. زير عليها بديه و دار ليها فوق منها القهوة .. هادشي كلوووو هي مراقبااه في صمت و شاافت الخووف فعينيه علييها واااخة تيخبييي و ولكووو مفضووح جرها ديريكت للصالوون و مشا تيجري لبيتو جاب معاه الدوا و الفاصمة .. رجع خذا يدها من جديييد عقمها و دار ليها الفااصمةة .. هادشي كلو و هي مرااقبااه على الاقل حضت باهتمامو ولو لمدة خمس دقائق ..
مهدي ..« نطر يدها» .. بعدي على ساااحتي الله يرحم باااك .. و هاد القواالب ديالك ماتبقايش ديريهم معايا .. و عمرك تحلمي نقرب منك ..داك العهد مضى .. فايت قلتها ليك .. غاتندمي بزااف على كلامك ..« هز صبعو فوحهها» .. و هانتي فهمتي ااش كنت تنقصد دابا
ضرب فيها بكتفو و خرج .. خلا ليها الداار كاملة ..تا حوايجو لي ملطخيين مابدلهم.. مجرد وجوودها معااه و هووما بعااد عن بعض .. كل وااحد فيهم فبييت و كل وااحد فيهم ففرااش بعييد على الثاااني كيقتلوو ..ماكرهش لو كاان فقد الذااكرة و نسى دااك الالم لي تيحس بييه .. ينسى داك اليوم لي لطخ رووحو و خلااها تطفى.. حبو ليها فاق الحدوود فوااحد المدة لكن داااك الحب قتلاتو هي بيديها .. طعنااتو و الطعنة مووحاال تبرااا ..
خرج من الدار و خبط الباااب .. غمض عينيه و تنفس بالجهد و هو تيتفكر فداكشي لي وقع هادي اكثر من شهرين ..
فااش دخل عليها فجاة بعد ما خذا حمامو خرج لاوي عليه فووطة و الثانية تينشف بيها شعرو .. و حاني رااسو مع الدخلة ديال البيييت .. كي طلع رااسو بانت ليه... تاتشرب شي دوا ..قرب ليها و هو مطلع حجبلنو ..
حليمة...« ربعات يديها و بعدات عليه شوية عطاتو بالضهر » ..علاش شنو بغيتيني ندير؟؟
مههدي.... .. « دورها بالجهد تا كانت غاطيح ..» ..هاد المدة كاملة كنتي تتوهميني ...« حطيدو على جبهتو .. اش كنتي تتقولي..انا لي مني الديفوو .. ؟؟
حليمة....« نطرات يدها من يدو و حمرات فيه عينيها» .. حيت مكنبغييييكش ..و عمري بغيت نتزوج بييييك ..عمر اصلا الزوااااج كان فباالي .. و نتا جيتي قتحمتي حيااااتي درتي ليا مشاااكل فالدااار لي باااش نتفاادااااهم قبلت بييك ونتاااا «طلعات و نزلات فيه» لامستواااك ولا تا حاااجة فيييك كانت عاجبااني .. كااانو عندي احلااام و موااصافااات لراااجل لي غايااخدني هاد المواصاافااات ماافيييكش نتاااا مافيييكش ..« ضحكات بعصبية» هههههههه نتا ..عااطفي بزااف ..باغي المرا الكيوووت لي تجل فالداار تتسنااك تا تجي و تستقبلك بالآشعاار و الحب انا ماااشي هكذااا..اناااا باااغة نساافر و نمشي و نجي ندير شووبينك و يوومي يكوون كلوو ضووراان .. مااشي نتسنى راجلي تا يجي و يبدى يشعر فيا و يقوول لي عباارات الغزل التي لا تسمن ولا تغني من جووع .. نتا روومانسي كثر من القيااس و انا بحال هاااد شييي مكانحملوووش .. وااش متوقع مني نولد منك و نتا مافييك تا وحدة من موااصاافات الرجل لي نبغييه يكوون فحياااتي ..يا اخي انا كل نهااار تنقووول دابا تفهم رااااسك و نتااا واااالوووووو ...
ماحسااات بتسرفييق منين جاتها ..ضوراتها للجهة الثاانية تا طااحت على النموسية ..
يعني بعد هاد المدة كاملة كانت تتكذب عليه فينما تيسوولها على تأخر الحمل !! ..و هو لي كان تتقطع أوصاالو شوقاا لولد تحمل بييه حبيبتوو و يشووف كريشتها يووم عن يووم تتكبر و فجسدها لي كيحمقوو .. ! عامين و هو تيتسنى يسمع خبر حملها كل نهار و لي كان كيضن انه غايبدل منها شوية و من طبعها الصعيييب و يحنن قلبها!! ..بعد كاااع الدفء و المودة لي كان معيشها فييهم فااض بييه .. حس بغضبو كيتفجر بعد ما اسنفذ كل قدرتو هلى التحمل بعد هاد الهضرة لي قاالت و الكذوووب ديالها علييه ..طعناااتو فصميم رجولتو ..بشكل قااااتل ..حولات حبوو الجاارف ليها لإعصااار غاضب غايبدى يقلب على الطريقة الصحييحة بااش يااخد الثأر لرجووولتوو لي تهاانت ..
مهدي ....« زير على فكوو و عض سنااانو ...من الاعصااب شفتوو بداات تترعد ..تحنى لعندها و شااف فيها بعيوون مشتهلة بنااار نفسها شااعلة فصدروو ...»من اليوووم غااتشوووفي لي عمرك ما شفتيييه ...«شد لها فيدها و زير عليها» و عمرك تلوووميني على لي غاتعيشيييه ...
ديك الليلة ما خلى فين ضار من لي ركب سيارتو و هو كيدوور فالشواارع و الازقة .. شخصيتو ماشي عدوانية و فيساع تينسى لكن بمجرد ما كايحس بالغدر كيولي شخص ااخر و حليمة لي كان مستعد يكرس حياااتو لخدمتها و حبهااا و غير تبقى فرحاانة و رااضية هي لي زطماات ليه على قلبو .. ما بقى قادر لا يساامحها و لا يتخلى عليها ...
اشرقت الشمس معلنة على يوم جديد .. فاقت زهرة صااوبااات الفطووور و بدااات تتوجد باش تمشي لقرايتها قبل ماتخرج فيقات امنية علمااتها عاد هزاات كتااافها و خرجاات لابسة جينز و سبادري و قبية واسعة..لكن قبل ماتمشي للمدرسة قررات تتجه للكازينو لي قال ليها عليه مهدي .. و لي صيفط ليها كاع المعلوومات على ود الوضيفة لي حااطين فالاعلان ...
ترددااات بزاف قبل لا تخطي هاد الخطوة .. لأنها فعلا خطوة صعبة بالنسبة ليها ..بنية زوينة و حشومية .. عمرها دخلات حتى لديسكو ولا مكان تيتقدم فيه الشرااب بديك الطريقة لي تيتقدم فالكازينوهات اكييد غاتردد و ماغايعجبهاش الحال لكن كلام مهدي خلاااها تتخد ديك الخطوة بعينيها مغمضيين ..و كيف قاالو نااس زمااان كمشة ديال النحل حسن من قفة ديال الذبان .. ملقاااها مع السكاايرياا و القمااارا ولا ملقاااها مع عمر لي كان محرر فيها العيشة ..ديريكت شدات تاكسي لمكان الكازينوو لانه بعيد الحال من تقسيم حتال تمتت...الكازينو كان طبعا وسط الملاهي و الفنادق ...
فالصبااح كان الجو فداك المكاان اقل حركة الشيء لي خلاها ترتااح نسبيا و تتنفس بارتيااااااح قبل ماتدخل ...
يالله غاتدفع الباب وقفو عليها زوج فيدورات كل واحد فيهم قد الحيط ... علقاات رااسها فيهم و رجعات باللور
الكارد ... اش كاين؟؟؟
زهرة ...« بالتركية» واش منقدرش ندخل؟؟ جيت على ود الوضيفة لي ديرين فالاعلان
الكارد ...دابا مكين حد ..سيري و رجعي بالليل غايكون الباطروون ..
زهرة .. « تنهدات بخيبة أمل .. كانت عواالة على الصباااح باش ماتخلييش ختها بوحدها بالليل .. » واخة ..شكرا ..
رجعات فحالها و شدات تاكسي و هاد المرة الوجهة ديالها كانت المدرسة لي دوزات فيها سويعااتها و مشات مع ايجة من بعد جلسوو فالكاافي لي معوودين عليهاا .. ..
ايجة .. هي ضبرتي على خدمة ..
زهرة .. مزاال ما ضبرت يالله غاندفع شوف وااش غايقبلووني ولا لا ..
ايجة .. المهم نتي شووفي مع مهدي يضبر ليك ..
زهرة ..ويلي هبلتي ابدااا مهدي والدني؟..
ايجة .. ههههه باين فيه تيبغيك
زهرة .. تضحكي عليا .. شووفي شحال و انا تنعرفو .. و يالله بدينا تندويو عادي .. تيعتبرني غير بنت بلادو فالغربة و باغي يعاوني و صافي ..
ايجة .. امممم و نتي تتبغيه .. ؟؟
زهرة ..« حولات عينيها»/.. من نيتك .. انا ماكانبغي حد ..
ايجة .. اممم تا نكوون متنعرفكش .. عاارفااك تتبغيييه و من نهار عرفتيييه و نتي وحدة اخرى .. المهم انا كيباان لي بلي تا هو مهتم بييك .
حولات عينيها لجهة اخرى .. هي فعلا تتحس بمجموووعة من الاحاااسيس و هي معاااه ولكن مااشي لدرجة انها تبغييه .. اااه تيعجبها .. و من نهار شافتو و هي تتفكر فيه ولكن الحب بالنسبة ليها شي حاجة كبيرة مايمكنش تقدمها لاي وااحد حتى تأكد انه تيبادلها نفس الشعوور
بقاو جاالسيين تيتبادلو اطرااف الحذيث و يضيعو الوقت حتى بدا يضلام الحال .. توجهات ايجة لدارهم باش توجد لخدمتها اما زهرة شدات طاكسي ديريكت للكازينوو .. كي حطاتها بقاات واقفة قدام الباب تتشووف فلي داخل و لي خارج ..قدمت خطوه وأخرت اخرى بتردد ..
المكان كان رااقي و كلووو عامر بالريسطورات النقيين و الديسكوياات كذلك و حتى لي كازينو ... و غير طنوبيلات شكون و شكون لي تيتحطو تماا .. ..
ساست راسها من الهضرة لي تضوور فبههه و تمات داخلة ..بان ليها الكارد لي لقات تما الصبااح و هي تمشي عندو ديريكت ..
زهرة .. سلام .. عقلتي عليا انا لي جيت الصبااح على ود الخدمة و قلتي لياا عاودي رجعي بالعشية؟؟
الكارد ..«حرك راسو بالايجاب » ..واخة تسناي هنا واحد الدقيقة .. «جبد تيليفونو و بعد عليها اجرى اتصار و رجع عندها » ..اجي معايا
حركااات راسها بالايجاب و تبعاتو .. و هي باااقة تتحقق فالارجااء .. البنات لي كانو فالكولواار و كيدخلو للبابا ديال الكازينو و لي كان بعيد شوية على الدخلة ..هاد الاخيرات لي لابسات و ملابساتش العراا لعلك ترضى و ضحكاتهم وااصلة للشارع الرئيسي ..
توجهات مع الكارد لي وصلها لواحد البيييرو .. دق و قال لها تتفضل .. شكرااتو و دخلات حانية راسها .. كان شاب جالس فالمكتب سمح ليها انها تدخل و تجلس ..
الشاب ..تفضلي انسة ..
زهرة ..« مبتسمة بخجل»شكرا ..
الشاب .. عرفت من الكارد انك جاية على ود الاعلان ديال الخدمة ..
زهرة .. «حركاات راسها بالايجاب و مدات ليه السيفي لي ديما واجد عندها » بصرااحة انا عندي ايكسبيريونص خدمت كنادلة. فريسطو كبير ..
الشاب .. حط يدو على السيفي بدون ميشوفو و قابلها بابتسامة .. » ولكن نتي ماغاتخدميش نادلة خدمتك غاتكون فلاكيس ..
زهرة ..« طلعات حجبانها باستغراب» كيفاش؟ ولكن انا لي عاارفة بلي طالبين كارصونة ؟؟
الشاب ..فعلا و لقييناها ولكن خصاتنا موضفة لي تستقبل الزبائن .. و نتي جيتي فوقتك ..
زهرة. ..« مزالة مستغربة» .. اممم ..
الشاب ..«نفس الابتسامة على وجهو جابت ليها الشك» شنو مابغيتيش تخدمي فالاستقبال:؟
زهرة ..« قفزات» علاشلي مانبغيييش ..ماااكرهتش..
الشاب ..ههه تقدري تبداي الخدمة وقت ما بغيتي. .
زهرة .. « شدات فمها فرحاانة» .. متوقعتش بهااد السرعة .. شكرا بزاف نقدر نبدا من غداا. .
الشاب ..مرحبا بيك ..
ناضت وقفات و سلمات علييه و شكرااتو .. عينيها فييهم الفرحة كثر ما فيييهم الشك خصووصا انها لقااات خدمة بعد ما خرجات من خدمتها مباااشرة و هادي مااشي حااجة سااهلة ..بعد ما خرجااات من الكازيينو شداات تاكسي و توجهاات ديرييكت للدااار تقوولها لامنية و خالتها و هي تتفكر فهاد الخطوة لي خطاات .. واش غاتكوون فصالحها! .. واش غاتقدر تتأقلم مع الوضع و الحياة ديال الشرب و السكر لي تتعاش داخل دوك الكازينووهات!! .. سولات رااسها واش مستعدة تشووف القماارة و السكايرة كل نهاار! و بااها الى عرف انها خداامة تما شنة غاتكون ردة فعلو؟؟ خوتها كذلك .. لكن سرعاان ما فكراات بعقلها و .. و كي وقفات قدام باب الداار حطاات حااجة وحدة فباالها .. هي انها ماغاترجعش للور .. مدامها قررت انها تخطي هاد الخطوة الا و غاتكوون قدهاا و اكيد الى احترمات راسها الكل غايكون مجبر على احترامها ..
* قبل ثلاثة عشرون سنة *
...... استعد نفسيا وجسديااا و قرر انه اخيرا خصوو يفرگع هاد الرمااانه و يقوولي لي فجعبتو و يعلن عن تمردوو .. تنفس الصعدااء و حنحن قبل ما يدق على باب غرفة الاب ديالو ..
بعد ما سمح ليه بالدخوول حل الباااب و لقاااه جالس فوق الكانابي واضع رجل فوق رجل و مااسك السگار ديالو و كيدخن بشرااااهة ..و كيهز قدموو بعصبية واااضحة .. تردد فديك اللحظة لكن لي فيه ماهنااه ..قواا رااسو اكثر مع ان الرهبة لي تتشدو من تيكوون قداام بااه تتلجم ليه لساانو. .
قرب منو و تكلم بنبرة مترددة ..
........احم .. الواليد باغي ندوي معاك. .
الاب .... «طلع فيه راسو و هو مزاالو تيدخن شااف فيه بحنق جمد لييه اطراافو» من وجهك باين درتي شي كارثة. .؟؟ اش تماا .. «زاد شاف فيه بعصبية» شووف راني راسي طابخ من الخدمة و مشاكلها ماعندي ماندير بصدااع الرااس ديال الدراري الصغاار تا هووما ..
لطاالما كاان تيوثروو جموودو و قسوتو هذاا غير العصبية لي ماعندهمش حدوود .. كان دائما صاارم معااه و باارد لدرجة كبييرة الشيء لي خلاااه يبعد عليه و ميكوونش قرييب منو...ديك القسوة كانت تتطيح بأي مشااعر حب لدااك الاب لي من المفرووض انه ايكون حنين عليه اكثر من هكذااا.. .
..... « بلع ريقو بتوثر و قرب ليه اكثر .. » .. انا ..احم ..انا قررت نمشي نخدم مع العم «ّميرت» ..
الاب .. طلع فيه حجبانو المعقودين و ميل فمو باستهزاء» .. قررتي؟ و لاش جاي عندي !
......« نزل راسو و دوز يدو على نيفو بلاا ميتكلم ..
الاب .. بااغي تخدم مع ميرت!.. شنو غاتخدم علاه هو بعدى لاقي خدمة لراسو باش يخدمك؟؟
.......« طلع راسو و شاف فيه ».. خدمتو صيااد راك عارف هادشي ..
الاب .. هههههههه صياااااد..تتقوولها بفخر رجال اعمال!! .. هههههه «ناض وقف قدامو» ... واخة .. شوف اولدي ... غاندوي معااك كرجل عاقل و واعي. و نااضج ..كا ولدي الكبير ..اذا مشيتي تخدم مع الصياااد ..شكون غايقابل الخدمة ديالنا حناااا هااا؟؟ شكوون خوك لي مزال ما تزاد؟ ولا ختك؟ انا غادي و كنكبر و نتا هو الخليفة ديالي .. نتا لي غاتشد الخدمة و نتا لي غاتعتني بالعائلة ديالك فغياابي .. نتا الرجل ديال الدار من بعدي .. ..
.......« تنهد و جاوب بتمرد واضح و شااف فوجهوو الجاامد » .. انا ماباااغيش نخدم معاك .. مابغييتش نوقف معاااك فدييك الخدمة .. ؟؟ دااكشي لي تديير حراااا
الاب .. «هز يدووز تاااا هوهااا و نزل عليه للوجه .. » ياااك ماااا حسيييتيييي برااسك كبرتييي!! ماااتنسااااش انك مهمى كبرتيييي ماغاتكبرش علىىى بااك .. هاد الخدمة لي ماعاجباااكش هي لي رباااات ليك الكتاااف تا وليتي فطوووولي و وااقف قدااامييي داباااا ..
......«شد فذقنو لي كانت عااد تينبتو فيها بعض الشعيرات ديال اللحية و مغزز على سنااانووو برقوو عينيه بالدمووع لانه كانت هاادي اول مرة بااه يمد علييه يدووو شااف فييه و الغضب بااين فعينيه .. » علااااش ضربتيييني حيييت ختااريت ااش بغيييت .. ماقدرتيييش تخيييل شي حد فهاااد الداار يختااار مسااار حياااتووو .. بغيتييي نتااا تختاااار عليينا كااملييين بغيتي نتا تحكم و نتا ديما الاااامر الناااهي فحياااتنا اااا ..
الاب ..« رفع صبعوو بتحذييير و هو عااقد حواااجبوو فيييه و بااينه من تقااسيم وجهوو انه معصب حتى بداا كيسعل و صرخ فييه بصووت خلى لي فالداار جاااو تيجريييو كاملبن حلوو عليه البااب .. » . كووون ما كنتي ولدييييي كووون دفنتك تحت رجلييي ..
ضرب الباب و زدح فعموو لي كان وااقف ورااااه ماشاااف فحتى واااحد ماشاافش حتى الام دبالو لي كانت واقفة فالبا تتشووف فيهم مصدوومة و ماعارفااش ااش وصلهم اهاد النقااااش الحاااد .. خرج متوجه للبحر و خلااا الاب ديالوو تبغوووت من موووراااه ..
طبعا مكاانو المفضل لي تيقضي فيه معضم يومووو و تيلقى فييه راحتوو النفسية ... كااان مزاالو مووسع عينييه بذهووول و تيحك على مكااان التسرفييقة لي عطاااه بااه ....كيف اي مرهق كيكبروو ركاابيه تيبغي يتمرد و اول من تيتمرد عليهم هووما الاهل ديالو ..خصوصا اذا كان عصبي و حااد الطباع من صغرو .. ماكانقصدوش بالتمرد قلة الترابي و انما العنااد .....
المراهقة كلها و كيف تتجيه .. شي تتجيه على البلية و شي تتجيه على القبااحة و شي تتجييه على العصبية و سعدااات لي جاتو على الدين .. هو جااتو عليهم كااملين الاااا البلية .. من صغرو و هو ضد داكشي .. الحااجة الوحييدة لي مبلي بيها هي الدخان ...
كونو كان ضد العمل ديال الاب ديالوووو غير رااضي علييه من بكريي مااشي عااد .. قرر انه كي داار 16 عام يستقل برااسو و يكوون عندو دخل خاص بيه يصرف بيه على راسو .. و فعلا داكشي لي داار .. قرر انه يخدم و بحكم انه تيبغي البحر اختاار انه يكوون صيااد .. القرااية ديالوو ماهمااتوش فديك الوقييتة لي كاان هاامو هوو يستقل برااسو ... الشيء لي خلى الاب ديالو يتخذ اجرااائااات قااسية ضددووو بااش يرجع لييه عقلوو لكن هيهااات هيهااات ..
في جزيرة من جزر لمانيااا ...
جزيرة روغن او جوهرة المانيا.. ..هي أكبر جزيرة في ألمانيا من حيث المساحة .. فيها مجمووعة من الشواطئ كيف ما هي اكثر مكان مشمس في البلاد .. الجزيرة مقابلة مع ساحل بوميرانيا في بحر البلطيق .. و طبعا مشهووورة بالمناظر الخلابة لي فييها... قرى الصيد الهادئة والرومانسية بالإضافة لمنتجعات المياه المعدنية... هذا غييير شواطئها الممتدة على مدى البصر ...و مسابح بحرية خلابة و اهم حااجة وجود منحدرات الطباشير الأبيض...
كيوصل طول الساحل ديالها لسبعة و ثلاثون ميل من الرمال البيضاء.. هدوء هاد الجزيرة وتاريخها إلى جانب جودة وسائل المواصلات اللي تتربطها باليابسة جعلت منها قبلة السياحة لمئات الآلاف ديال الزوااار سنوياا و بعد ما كان صيد الاسمااك هو مصدر رزق السكاان ديالها ولاات حتى السيااحة عندهاا دور كبييير لانه اي وااحد يبغي التيقااار و الاستجمااام او حتى يبغي يختلي بنفسو و يتمتع بعظمة الخاالق كيجي يدوز فيها عطلتوو .. .......
.......
كيف عادتو واقف فالمطعم ديالو " Deniz Restaurant " المقابل للشاطئ و لي كان مطعم متواضع كيتقدمو فيه الاسماك بجل انواعها مشوية و مقلية و في الفرن و حتى شوربة ..اي نوووع من الاسمااك يطيح ليكم فالبال كيتقدم فيها .. كيف ما هي من اجمل الاماكن لي ممكن ياكل فيها الوااحد السمك فزيارتو لهااد الجزيرة ..
مع انو مكان صغيير جدا بالمقارنة مع المطاعم الكبرى المتواجدة فيها ولي لا تعد ولا تحصى الا ان هاد المطعم بالذااات تيترددو عليه كااع السياااح و خصووصا لي فايت ليهم واكلين منو ميقدووش يتوجهو لمكان اخر ..هذا غير انهم متيستعملوش الكحوول فالاكل ديالهم و هادشي لي تيخلي المسلمين يترددو عليه بزااف وكذلك كيستخدمو منتجات لي هي طبيعية الاكثرية و هادشي لي كيبغيو الناس بزاف حاجة طبيعية و صحية...
نصل التيشرت ديالو ولاحها على فعنقو فسح المجااال للعضلات ديالوو يبانوو و يسهاو فيه كااع الحضوور لي تما يسهااو فيه .. كرشو مطراسية بشكل مثير من كثرة الاونطريمااا .. لابس شورط اسود قصير جاي متناسق معااه و مطلع نضاضرو فوق شعروو لي دااائما فازك بالعوماان ..
.. وقف فالباب ديال المطعم تيجبد عضلاتوو و ديك التخنزيرة لي على وجهو حرام واش بغات تجبد .. لي دازت من قدامو تتغامز عليه و كااع تيتغزلوو فييه و هو ماعلاباالوش مامسووقش لبناادم و متيطلعش العيين فالبنااات ..
الغمووض ديالو اثاار انتبااه الكثييير و خلى الكثيير يبغي يتقرب منوو .. البعض كيعتبروو الرجل الذي يهوى البحاار و مكيخاافش و البقية تيعتبروه دينيز رجل البحار الشخصية الغامضة التي يصعب التواصل معها .. كيبغيو يتقربو منو خصوصا انه عندو حقو من الوسامه بزيااادة بفعل دوك الشعيرات البويض لي مزينين شعروو و لحياوو و زايديينو هييبة على هيبة و مبينينو خااتر و بعقلوو .. هذا غير جسمو لي كيفتن كل صبية و لونو الاسمر المبرونزي بالشميسة و البحر لي مكيخرجش منوو ..
طبعا هادشي لي تيشد الاجنبياات و مسلمااات و مغربييااا و كل فتااة شافتوو .. لكن هو قاافل هاذ البااب مزياان و سااد علييه معندووش مع الجنس اللطييف نهائياا متيتعاملش معااهم و متيتقربش ليهم ...و بالنسبة ليه دوك البنات لي تيترددو عليهم مجرد كليانات و صافي ..لانه من النااس لي ماعندهمش مع البشاار بزاف لكنه لبق فالتعامل مع الكليان ديالوو الشيء لي تيخليهم يترددو على المطعم ديالو اكثر ..
اختاار هاد الجزيرة لسببين .. عشقو للبحااار من الصغر ديالو لدرجة لقبووه بدينييز اي «بحر » و السبب الثاني و يبعد و يعيش حيااتو كيف ختاارها و بغا يعيشها و هو فرحان و مرتااح فالبحر ..
بالنسبة ليه البحر كيخليك تعلم منو درووس و تاخد منوو موااقف .. لانه رجع منوو رااجل و بكتاافو و درااعو و قوااه وااخة فسن صغييرة قدر يعتمد على نفسوو و امووااجو علمااتو كيفااش يتحاارب مع كوولشي و يمشي عكس الثياار. ...من نهار حط رجليه فالمانيا ماخلى تا وااحد يبقى لييه طرييق ولا يعرف علييه خباار حتى بغااا هو ..تعلم يعييش الوحدة
..
لبس كلاكيطتوو وتوجه للطباالي لي قدام الريسطو فووق الرماال البيضااء .. وقف تيحي الكليان ديالو وولي متعوديين على جمووود تقااسيم وجهوو عارفين طبيعتو كيف ديرة .. لبق ولكن مااشي من النااس لي كيبتااسمو و يتكلمو بلطاافة عندو الكليان جا مرحبا بيه ماتخصو تا حاتاجة يمشي راضي على الاكل و سدات مداام ..
هذااا هو كلاامو .. ماعدوش مع كثرة تبحليس للكليااان ولكن كولهم تيبغيوه خصوصا النصارة تيعجبهووم بناادم لي ديگوردي مااشي لي فيه القفووزية بزااف .. خلاهم و تم غادي باش يوصي على الحووت لي غادي يكون ضمن المينيو ديال اليوم خصوصا انو ماخرجش للصيد .. حتى سمع تيليفونو تيصووني .. كي جبدو من جيبو و شاف فيه و هو يبتسم .. كيف لا و حبيبة قلبو هي متصلة بيه ..
حليمة .. الحبيب ديال ختوو ..
دينيز .. ههه .. صابحة فايقة بكري ياك لباس .
حليمة .. والوو غير ضرباتني الفييقة .. كيف راك صافا؟؟
دينيز..... «حسب لي كاينة شي حاجة» .. ااش واقع ياكما مقلقك داك الكيدار .. نجي لمو نطويه و نرجع
حليمة ..ماتقولش عليه هكدااك هههه مامقلقنيش اصلا بابا لي مقلقني لايح عليه كااع الخدمة تصور ماكانلقااش الوقت فين نشووفو ..و خووووك واالو ربنا خلقتنا عاام على عوومك و حلف لا حط يديه معااه ولا يعاونو و بااك ماكايخصرش لييه قاالك خاايف لا يدير بحاالك و يمشي مايولييي .. عرفتيي من نهار دار العيادة ديالو و هو مخشي فيها غير مهديي مسكين لي هااز الخدمة كااملة.. و نتا مابااغيش تجي ..
دينيز.... هاد الهضرة كيف والو راجلك كون مكان عاجبو الحال كون ضبر على راسو فقنت اخر .. ..و انا ماغانخليش خدمتي و حياتي و نجي نقابل باك و خدمتو راك عارفة ماعنديش مع داكشي و مكانتافقش معاه..
حليمة ..بابا خدمتوو هي حيااتو ..لو مكاانش مريض و ماقاادش يوقف كان هو لي غايقابلهاا ..
دينيز...و انا ماعندي ماندير بداكشي .. خليني مهني .. استغفر الله العظيم .. انا الى طرا تا جيت غانسد داك الزبل و نهنيكم منو ..
حلييمة ..«برجااء» .. نتا غير اجي و دير لي بغيتي ..بصح توحشتك بزااف والله ..
قطع معاها و مشاا ديريكت يتقضى داكشي لي خصو اما حليمة كي سالات الاتصال معااه توجهات للكوافوووز ديالها .. تنهدات و شافت مباشرة فالصورة لي محطوطة فوق منو .. صورتها هي و مهدي فنهار عرسهم...داك النهار لي كان بالنسبة ليها فديك الوقيته اكفس نهار فحياتها ..كانت تجربة حكمات عليها بالفشل من الاول .. سدات قلبها و مابغاتش تحاول ولو واحد فالمية تعطييه فرصة يكونو فعلاقة زوينة و تحاول تبغييه .. كان عاجلها راسها تتقوول يا ارض اتهدي ما عليكي قدي و كانت تتحلم برجل لي حياتو كلها صفر و لعب و لهو .. هذااا طبعا كين غير فالاحلاام اما الواقع حااجة اخرى .. الوااقع غاتحتااج فيه حب و اهتمام .. مودة ورحمة .. غاتحتااج انساان يتقي فيها الله و يشووف فيها الزوجة و الحبيبة و الصاحبة .. غاتحتااج لي ينفق عليها و ميكونش بخيل معاها غاتحتااج لي يعيشها كانها بنتو مااشي غير مرتو .. يحتويها و يبغيها .. هادشي كلووو قدموو ليها مهدي فيوم من الاياام لكن الغشااء لي كان على عينيها منعها انها تشووف الود و المحبة.. منعها تشووف الحنان لي كان فعينيه فينما تيشووف فيها .. و لي اكتشفاااتو بعد فواات الاوااان ..
شتان بين ديك الوقييتة و بين داباا لي تيباان ليها هو الرجل المثالي ..لي عمرو يتعاود فحياتها ..!! ولكن هي ضيعات حبو بيديها و كانت اكبر غبية نهار كانت تظن أنها مكاتبغييهش و هاهي دابا ناادمة بعدد شعر رايها و تتقووول يريت لي جرا مكااان .. يا رييت كانو تحلوو عيني قبل ما يتسدو عينيييه على حبي .. يا رييت قدرت الحب و الاهتماااام و ماهنتش احسااسو و نعتوو بابشع النعووت .. ..
أي حب ذاك الذي تدعي؟
هجر خوف وانكسار معك يسكنني!
أي شوق ذلك تدعي؟
وكل وعودك بسيوف الخذلان تطعنني!
تنهدات و حطات الصورة فبلاصتها بعد ما بااستها .. مشات لبسات كسيوة قصيرة و جمعات شعرها ذيل حصان .. ريحاات راسها بالعطر ديالو المفضل و لب كان تيحمقوو فزمناتو بالرغم انهااا بعد محاولاتها البااائسة بااش تأثر عليه بلبسها المغري لي ولات تتعتمدو كلبااس أساسي رسمي فالداار .. كيف لا و هي فدارها .. و مع الانساان لي كاتبغييه و طاالبة لييه الرضى يرضى .. لكن للأسف .. ولا كيتجاهلها و هادشي مأثر على نفسيتها بزاف ...
لمحاااتو خارج من الغرفة ديالو بلبااسو الرسمي .. كان تييان وسيم .. كلاس كثر من القياس كيف تتقوول عليه .. حساات بغصة فحلقها كي تفكرااات البنات لي ضايرين بييه و لي خدامين معاااه ..كيفاش غايكون كيتعامل معاهم.. اكيد كلهم غايكونو معجبااات بييه خصووصا ان هو من طبيعتو يتعامل مع طوولشي بلطاافة الا هي فالااونه الاخيرة ولا اقسى منو مكينش معاها
... تنهدااات و استنشقااات رائحة عطرو لي كيسلبها داك شوية دالعقل لي خلااا ليها ... قبل ما يخرج من الباب رجع وقف قدامها و شاف فيها بحدة ..
مهدي ... « طلع و نزل فيها» ديري شي حاجة تنفعك .. و جمعي هاد الدار لي حالتها حالة .. و نتي حاضية ليا غا الحوايج و التفاهااات .. حطي داك التيليفون شوية و اهتمي بدارك .. الحوااايج مرميين الداااخل كوولهم موسخيين .. و حضرة جناااب بنت بلبشير ماقادراش تهتم تا بدارها!! جمي راسك شوية و داك الفشوش الخاوي نسايه .. ااه و دااك الدخول و الخروج ديالك خصو اذن مني .. مفهووم ..
حليمة.. «طلعات فيه عويناتها لي تحجرو بالدموع ... و رجعات حناتهم حسات بالقهر من كلماتو و اسلوب الاهانة و الترقييع لي بدا كيعتمد معاها .. نطقاات كلامها و وجهها فالأرض ...» .. ماغاديش تفطر؟؟
مهدي ... « ابتسم بالجنب و سد المكانة ديالو » طلعي راسك و شوفي فيا ..!!
حليمة ..«بلعات ريقها و شافت فيه» .. ماغاديش تفطر؟؟
مهدي ..« قرب ليها تا لسق معاها حسات بقلبها غايخرج من بلاصتو خذا وضع و كأنو غادي يقبلها لكن تكلم بصوت خفييف و نفسو السخوونه تضرب فعنقها» .. اي حاجة منك ماعندي مانگجدر بيها .. و قلت ليك مية مرة هاد الاهتمام المبالغ فييه ديالك خليه عندك ..
طلق منها و دفعها بشوية تا رجعات للور .. النضرة ليك كااانت فعينها فدييك اللحظة ذبحاااتو .. مكرهش يعنقها و يقوول ليها ان دااكشي لي تديير معاااه كيقهروو كثر ما كيقهرها حيييت بهاد الطريقة ماغايقدرش يكمل انتقااامو لي بدااه .. رجع بالور و خلا قلبها مهرس لمئة قطعة ...
قهرااتو بجماالها .. لبااسها لي كيفتك بقلبووو و عيوونها مشيتها .. حركااتها و هي كاتطير قداامو كي الفرااشة .. نهار تزوج بيها كان اسعد الرجااال فالعالم لكن نهار طعناااتو فقلبو نفر منها و حلف تا يدوزها عليها قبل ما يخليها لحال سبيلها .. من نهاار تبدل تعااملها معاااه و بدات تتهتم بيييه و هو تيضن انها شفقااات علييه فقط او حسااات بالذنب من كلامها الجاارح لببييه ..داكشي علااش حتى التغيير ديالهاماقاادرش يتقبلوو .. دائما تيرجع ليه داك السيل ديال الذكريات لي مافيهم ميتلبق ... و اسلووب الرفض الصااامت و لي كان كيضن انه مجرد خجل. .!! هاذ الذكرياات هوما لي مخلييينو وااقف فدااك النهااار لي اكتشف فيييه الحقيقة ...؟؟ هاذ الذكريااات هوما لي كانت كسكييين تغرس فجرحو العميييق و كيخلييوه ينزف بغزاارة .. الجرح لي اصاااب عنفواانه و كبريائو كرجل ..! جرح خلاااه يحقد على حبوو ليها و يكره ضعفو معاها ..
لكن مع هااادشي كووولو ماقدرش يمشي لخدمتو كان شيء لم يكن و يخليها ورااه و هو عاارف راسو ضغط عليها بزاف بكلامو و عارفها غاتكوون تتبكي فديك اللحظة ..و .. تنهد و رجع فتح الباب خصووواا فااش تفكر ااخر نقااش ليهم على المااكلى نييت شنو وقع .. لقاها حااطة يدييها على عينيها و تتشهق .. بلع ريييقو و منع رااسو يمشي عندها غا بزز ..
مهدي .. احم .. نوضي جيبي ليا داكشي لي صاوبتي .. حتى الى ماجانيش الجوع نعطيه لشي حد من السربايا ولا ياكلووه تا كلب السيكيريتي الماكلة ماخصهاش ضيع
بقات غا تتشووف فيه مدة ماعرفات منين تشدو .. ناضت تتنطر للكوزينا لواات ليه داكشي لي صاوبات فالسولوفان و قاداتو ليه مزيان و مشات عندو شدات ليه فيدو و حطاتهم ليه بنطرة
حليمة ...« عقدات فيه حواجبها وااخة عينيها عامرين بالدمووع و نويفهاا حممر »قوول للكلب ديال السيكيريتي يقوول ليك كي جاااه يهمني رأيوو على الاقل غايكووون عندوو قلب و كيحس بالمااكلة لي طاايبة بحب ..
ضربات فيه و زادت خلفة لبيتها و ضربات بالباب ..
مهدي .. « طلعات ليه الدم بتصرفها ولكن جابت ليه الضحك» ..هرسيييه نتي كاااع ماااشي باااك لي كااان تيشري فيييه اشريييفة ..
خرج تا هو و ضرب بالباااب بنفس الطريييقة و كل واااحد فيييهم كان مجروووح من جهة و كيخرجوو ديك العصبية ديالهم فالبيباان..
بعد يوم طوييل دوزاتوو فالقراااية كان حااافل بالإمتحانات... بما انها من النااس لي تيقراو مزياان و تتبغي داكشي لي تتقراا .. فاكاانت مهتمة بامتحانااتها بزااف و بغات تنجح باعلى المعدلات ..لان التمريض بالنسبة ليها مااشي غير مهنة غاتخدمها من صغرها كانت تتبغي تكون مع شي حد مريض باش تعتني به و هادشي تعودات عليه بما انها كانت كبر من ختها كانت دييما تتجلس حدا راسها و تتقابلها فاش تتمرض ..و كبر معاها حب خدمة المريض .. على الاقل تتخفف عليه فاش بشووف بنية حسنة المضهر و حسنة التعامل و حيت المريض اساسا يكون في حالة نفسية ومزاجية فشكل بسبب المرض و الالم لي عاطيه ..و التعامل كساعد على تحسين الحالة النفسية ديالو وبالتالي كيسرع الاستجابة للعلاج هادي هي فكرتها كانت من صغرها و خصووصا انها كانت تتشوف مرضى السرطان سواء فالحي لي كانت عايشة فيه فالمغرب ولا فالمستشفيات لي كانت تتمشي تزورهم فيهم كاتشووف معاناتهم و كيفاش تيتألمو و كانت خدمة هاد الناس تتفرحها و خصوصا فاش تتشووف الابتسامة على وجوههم ...
دخلات للدار شمااات رييحة ماغرييباش عليها ولكن توحشاااتها .. دخلات ديريكت للكوزينا تتعيد على ختها ..
زهرة .. امنييية ..
امنية .. « جاية تتمختر من بيتها» .. جييتي ؟؟
زهرة ...لا مزاال عاد خليتني جاية فالطرييق 😁
امنية ..يااا ختييي بقا ليك حامضة و تكملي الصندوووق ..
زهرة .. هيههي ..نتي لي درتي الكسكسووو؟؟
امنية ..كاضحكي عليا؟؟ داباب انا نجي من المغرب باش ندير ليك كسكسوو .. اوا لهلااا يوكلو ليك من جهتي هههه ..
زهرة .. بااز اختيي ..
امنية ..وا خالتك لي داارتو ..
زكية ..« جات من وراعا على ديك خالتك جبداتها معاها بقرصة من الفخض » يخويي ليك الضراااس الحلووفة
امنية ..« تتنقززز و تحك بالقرصة» ..ههه والله تاا حراام عليك تتغفلي ..
زكية .. انا بااقة ندك و ندردك فوق راسك و تقولي ليا خالتي ..
زهرة ..دابا بلااتي ؟؟ نتي ماباغاش تقراي ياك ..و جاية هنا باش تفضحي باك و خوووك ؟؟ واش عارفة داك المجال اش فيه::؟
امنية ..الي حترمات راسها غاتجبر الكل يحترمها و نتي عارفاني كيف دايرة ..
زهرة ..اوا سمعي مني المفيد .. وحق لي ليه الحق .. و ماتمشي تشووفي ايييمتا غاتبداااي قرايتك و تبدااي تشووفب مستقبلك يا حتى نقوولها لبااك و خووك يجيو يضبرو معاااك .. انا ماغانبقاش تابعااك و لا فينما تخرجي قلبي يبقى مقبوض عليك و عقلي معاك سمعتي ..
امنية .. شافت القضية حماضت و هي تبدا تهدي » اويلي مالك انفجرتي فيا غا بشوية عليك .. هادو غير احلامي و صافي. . اكيد غانمشي نقرا ..،« دبلات فيها عويناتها»/و اكييد مغاتحرميش ختك حبيبتك دير داكشي لي بغات ييياك ..:؟؟
امنية .. واراااه ديجا قلت ليك لي محترمة راسها كولشي غايحترمها و هانتي قدرتي تعايشي مع الوضع و هاهي زكية تا هي فارضة راسها فخدمتها .. علاش لي انا منديرش داكشي لي بغيت ..
زهرة .. « تنهدات و عوجات سيفتها » .. تا تبداي قرايتك و نشووف وااش غادة فيها مزياان ديك السااعة نتفاهمو ..
امنية .. «بخيبة امل» .. واخة .. كان يصحابلي نتي لي غاتغهميني. . سااعة نتي كثر منهم كاملين .. ماعلينااش نتي واعدتيني كي نبدا ..
امنية .. وااخة .. «شافت فيها بعيون الارنبة😂» و عافاك عاودي فكري ختك انا .. ضربات فيها و زادت خرجات ما عطاتها بالضهر خلاتها تتغدد غا بوحدها .. توجهات للكوزينة .. لقات زكية تتوجد فالطبيصيل ديال الكسكسو لي غايقدهم بثلاثة .. حطاتو و تجمعو عليه دوزو وقييتة زويينة مع بعضياتهم.. و ناضت كلها مشات دير حااجة اما زهرة دخلات لبيتها و بالها مشغول مترددة من قرارها ولكن مقوية راسها لانها خصها ضروري تخدم دابا ماشي غير غاتصرف على راسها دابا كاينة هي و ختها و غايخصهم الماكلة و اللبااس و احتياجاتهم الخااصة كاملين خصها توفرهم .. داكشي علاش مابغاتش تتراجع ولا تزيد تفكر فقرارها .. لانو فديك اللحظة هو الصائب بالنسبة ليها حيت ماشي بهاد السهولة غاتقدر تلقى خدمة فهاد الاياام.....
.....
ااخر مرة كان بينها و بين مهدي تواصل فالتيليفوون كانت نهار صيفط ليها المعلومات ..ماعاوداتش اتصلات لبه ولا صيفطات ليه حتى ميساج ..لانها من النااس لي واخة تكون باغة دير ااحاااجة و بااغة تتخد خطوة كيحبسها الخجل و الحشومية لي فيها .. و تا هو مابغاش يقتحم خصوصياتها ولا يبرزطها باي ميساج ولا مكالمة خلاو العلاقة بيناتهم بعيدة كيف ما هي ..
وصلاتها الوقيتة و قربووو ليها ساعات دوامها لي غاتخرج فيها من الدار ... شدات طاكسي ديريكت للموقع ديال الكازينو ..وصلات ديريكت فالوقيتة دخلات ديريكت ماتلفتات لا هك ولا هك و بما انه الكارد تيعرفها ابتسم ليها بشبه ابتسامة و شير ليها براسو مشات ديريكت لنفس المكتب لي كانت فيه اخر مرة باش تسولو على اليونيفورم .. كي دقاات و سمح ليها بالدخول ..
زهرة ..«حلات البااب و دخلات مع غاطلع راسها تصدمات » ... اوييييييييليييي ..
زهرة ..«حلات البااب و دخلات مع غاطلع راسها تصدمات » ... اوييييييييليييي ..مهدي!! اش تديير هنا ..
زهرة ...كيفاش خدام هنا ..« خسرات فيه سيفتها» ..يعني تفليتي عليا؟؟ ..
مهدي ..ماسميتهاش تفليت عليك سميتها ساعدتك ..لو كان قلت لبك اجي تخدمي فالبلاصة فاين خدام من الاول ماغاتبغيش .. صح ولا لا::؟؟
زهرة ..ماغانبغيو و تا دابا ماغانبغيش ..« بغات تنوض» ..
مهدي ..«ضار عندها بالخف و شدها من دراعها» والله ما تمشي .. شوفي ازهرة من اللخر انا ملي قلتي ليا مكاتبغيش لي يتدخل لك مابغيتش نحرجك و قلت ندير هاد اللعيبة و نخلك بالفن .. نتي هاد الخدمة محتاجااها علاش غادي ترفضي .. واش وجةدي لي مدايقك ولا كيفاش ..
زهرة ..« رمشات فيه عينيها» ..لااا لا بالعكس والله غير ماعجباتنيش الطريقة و صافي حسيت براسي ضحكتي عليا ..
مهدي .. « طلق منها و عنكش ليها شعرها بخفة» اوا لاتكبرييش الموضع ايوا... را حنا ولاد البلاد زعما مابيناتناش هادشي .. ماترضيهاش فوجهيي
زهرة ..« ابتسمات بخجل .. » ..
مهدي ..شوفي بلا ماتنوااي مع راسك.. هاد الخدمة غاتنفعك اولا بعيدة على الداخل ديال الكازينو راك قريبة للباب و معاك درية مغربية تا فالاستقبال ..غاتكونو بزوج تما تا هي بحالك الله يعمرها دار غاتبقا معااك تا تولفي .. حيت بعد شهرين غاتزوج و غاتخرج من الخدمة .. غاترتاحي معاها ..
زهرة ..« شافت تا عيات» .. اوكي .. واخة .. ا
مهدي ..«بابتسامة واسعة» صافي يا لبن ..:؟
زهرة .. «حركات راسها بالايجاب » هه ..
المهدي .. شوفي نتي استثناء غاتولي تخرجي مع الوحدة .. اوكي .. و توقيت العمل ديالك غايبدا من الستة تالعشية .. كانضن غايناسبك ؟
زهرة .. اوكي مزيان..شكراا ..
مهدي ..انا غانعيط ليك على كنزة تجي تعطيك اليونيفورم و توريك فين تخدمي « خذا التيليفون و اتصل بيها خبرها باش تجي عندو للمكتب » .. نتمنى ترتاحي معانا ..
زهرة .. شكرا ..
جات الموظفة الثانية لي غاتكون معاها كانت فنفس عمرها تقريبا تا هي مغربية زوينة و ضريفة عجباتها قالتعامل ديالها عطاتها اللبيسة ديالها لي كانت عبارة شوميز بيضاء بدون اكمام و جيبة قصيرة فوق الركبة فالكحل مع كعب عالي اسود داتها للفيستير فين غاتبدل .. لبسات داكشي و طلقات شعرها .. و بما انها رشيقة و ممشوقة القواام جاتها الطاي M على قياسها و جات فيها فااتنة ..
خرجات للمكاان لي غاتوقف فيه لقات كنزة واقفة و لي داز تتبتسم ليه و تشوفو واش حاجز ولا لا .. وقفات حداها و بدات تتدير كيفها تماما ..
كنزة .. يا ختي جيتيني كي الرحمة تونسيني و ندوي معاك بالدارجة وا فمي عوااج بالتركية هههه .. كانضل واقفة هنا غا بوحدي .. فاش ماكنلقى مع من تنشد الحتيت مع السيكيريتي ..
زهرة .. « ابتسمات ليها» .. واش الخدمة مملة لهاد الدرجة :؟؟
كنزة ... فالصراحة ماشي ممل .. لعد المرات تيدوزو هنا شي نوطات تيخليوك تموتي عليهم بالضحك ..
زهرة ههه بصح بحال اش ؟؟
كنزة .. اوا يدوز شي مسخوط و عرگها شرابات يبدى يشطح علينا هنا ديك النهار واحد الصگع خسر كااع داكشي لي كيكسااب و سكر تا مابقى عاقل على راسو خرج لبرا و بدا يتعى عليهم ناري خرينا بالضحك ههههه
زهرة .. ويلي ههههه ..
كنزة .. .. اوا شلا بلاناات تيدوزو على عيني .. غير بلاتي دابا تشوفي على عينيك ..
زهرة ..«قربت ليها» اجي قولي ليا و مكايتبسلوش ياك؟؟
كنزة... ههههههههههههههههه من نيتك .. دخلي شوووفي التوووت لي الدااخل كي داير. ويلي ويلي غايشوفة فينا حنا .. هههههه
زهرة .. اوا الحمد لله .. هههه ..
كنزة ..« خدامة و فنفس الوقت تتهضر» .. شوفي انا نوصيك على حااجة وحدة .. هي ماترديش الهضرة مع الكليان .. كاينين شي وحدين يا لطييف منهم .. و خصووصا العيالات. .
زهرة .. « وسعات عينيها» تا العيالات تجيو يقمرو؟؟
كنزة .. ويلي لهلا يوريك .. لعلك ترضى .. كاينة لي خصرات فلوسها كاملين هنا .. كاينة لي تتجي مع راجلها .. كاينة لي تتجي مع صااحبها .. المهم هادشي فشي شكل عالم ااااخر .. الناس تتلعب بالفلوس و نتي غاتبقاي غير تشوفي فيهم ههه .. بالحق كاين هنا النصب بزااف ..
زهرة ... الله يشووف من حالهم و يبعدهم علينا ..
كنزة اااميين ..
قااطع جماعتهم دخول سيدة باينة عليها من سيدات المجتمع الهاي كلاص .. بااينة عليها الإنسانة الراقية قدرات انها تخطف انضار كاع لي كانو تما فالاستقباال واااخة مااشي اول مرة ليها تما .. يمكن بتكبرها و عينيها لي ماتانزلهم للارض .. او ابتسامتها المغروورة .. ولاا يمكن وتصرفاتها المحسوبة صغيرة فالسن بالحق بااينة عليها امرأة بمعني الكلمة أو كيفما تيطلقو عليها لقب «ليدي ميري» لانه مااشي اي مرأة تيقولو عليها ليدي .. ..وقفات قدامهم و مدات الفورير ديالها لكنزة .. كانت غاتمشي و هي ترجع من جديد شافت فزهرة
زهرة ..« معجباتهاش الطريقة باش دوات و هي تطلع فيها راسها شافت فيها تا هي بجمود » انا زهرة .. اليوم بدات الخدمة هناى..
ميري .. « طلعات فيها حواجبها و شافت فيها شوفة مطولة» .. امم .. زِهرا « بكسر الزين بحكم اللغة»
دورات راسها و توجهات للكازينو بدون ماتزيد معاها كلمة اخرى .. دارت زهرة عند كنزة و طلعات فيها حجبانها ..
زهرة .. هادي اش يصحاب ليها راسها؟؟
كنزة ..هادي غييير بعدي بلاك على بلااها .. هي ظيرفة شوية ولكن ماتاحملش لي فيه القفوزية .. تتبغي تقول ليك ديري الحااجة ماتناقشيهاش فيها ..تتجي هي وبااها لهنا ..
زهرة ...«بصدمة» هي و بااهاا ياا لطييف ..
كنزة ..ههههههه يا الهبييلة راه عندهم عاادي هادشي هوما هي كااع مرة مرة تتغني فالكاازينو كيحماقو على صوتها هنا .. و باها صاحب مول الشي .. هي قبيحة ولكن بصراحة كاتهلا فينا بعد المرات فاش تتكون راشقة ليها..ولكن ااش غانقوول ليك راه باااها لباااائس عليه خااانز فلوووس..مها بريطانية و باها تركي .. المهم هاديك بعدي على ساحتها ..
زهرة ..اش بيني و بينها انا تعطيني غير شبر ديال التيقار.. غير مادويش بديك الطريقة و صافي ..
كنزة .. ههههههه اوا خدمي خدمي على راسك و نساي عليك الزمر
بعد ما كملاات خدمتها و وصلات الوقيتة لي غاتخرج فبها ..مشلت بدلات و لبسات حوايجها ..تمات خارجة هي تبان ليها ميري تا هي خارجة من البا ..جا شخص لوا عليها الفورير ديالها لي خدات من كنزة و خل ليها الباب ديال السيارة ..باين انه الشيفور ديالها..بقات تتشةف فيها تا مشات و وقفات تتسنا التاكسي تا وقف عليها المهدي ..
مهدي ..« ضربها لراسهت بخفة» ..ماتبقايش تشكريني .. مابيناتناش اشنيولة .. « فتح ليها الباب ديال السيا ة .. تفضلي
زهرة .. ههههه واخة ..
الطريق كولها و هو تيدوي ليها على الكازينو و الاجواء ..شرح ليها خدمتو و خدمتها ..و شرح ليها كيفاش الحياة تتمشي وسط داك الكازينو ..عطاها معلومات كثيرة و وراها كيفاش تتعامل مع الكليان و غير بشوية دخل ليها كولشي لراسها و هي عاجباها الطريقة لي تيشرح ليها بيها و طوولة باالو حتى دوك الشوفات لي تيخطف فيها فخضم شرحو و هو سايق تيخليوها دووب فأرضها اما ضحيكتوو خلااااص ..خلاااها كل شوية تتنهد ..
وقف الاوطو قدام بااب دارهم شكراتو و نزلات مامشى حتى دخلات للدار ..و تا هو ديك السااعة توجه لداارو و هو مشتاق يشووف لي شااغلة باالو و كياانو النهاار و ماطاال و يغددها تاني. ....
ألمانيا ~~ جزيرة روغن~~
واثق الخطى يمشي ملكا .. جاي من البحر ضاربة عليه الشمس و داك اللون لي عاطيه البرونزاج تيبان فحال الى ذهبي ...مشتووو مقاادة و واقف بجموود عضلاتو البارزة الفتااانة عاطية للعين و هو تيحركهم و تيتجبد كانو مااشي هو هذا لي كان تيضاارب مع الاموااج خرج كانوو هو لي غلبهم .. هادي هي هوايتو السباااحة و يقدر يبقى النهار كلو و هو كيعووم مانعدوش مشكل .. توجه للمطعم ديالو بدون ميشووف ولا يتكلم مع تا واحد رفع اناملو كيتخللو شعرو الفازك و ضور راسو يمين و شمال باش يرش منو المااء ..
أبراهام ..«الماني مسلم .. صاحبو و شريكو و هو الطباخ فالمطعم» ..صاحبيي..! ..تيليفونك من الصباح و هو تيفيبري ..
دينيز .. شكون؟؟
أبراهام .. باك ..😁😁
يدينيز ..«ضور راسو و جر فوطة ديالو معلقة تيمسح بيها راسو»/بفف .. صافي غير سير للكوزينا ..
أبراهام .. اوكي .. ااه .. خاصنا نزيدو شي طبالي على برا .. الكليان تبارك الله تيكثرو ..و خصنا شي سيرفور اخر يتعاون مع مع البرت و توماس ..
دينيز .. دابا نشوفو هادشي من بعد ..
هز تيليفونو يالله بغا يطفيه و هو يعاود يتصل الاب ديالو .. تنهد و مالقى ميدير غير يجاوبو ..
الاب .. ماالي ضاااااع ... عرفتي شنو هي ضاااااع...و الى مت غاتكون نتا السبب ..
دينيز ..« تنهد بنفاذ صبر » الله يهديك الواليد الله يهديك .. راني قلت ليك مال الحرام متيدومش ..
الاب .. « كيغووت» .. و نتاااا هااد قطع الرحم لي داير ليناااا كذاا و عشريين عاام ما شفناك تا لاجيتي تتجي مرة فشحال و تريح يومين مااشي حرااام ..
دينيز ..ا«طلع ليه الدم» واش كل مرة غاتصوني عليا غادير هكذا؟؟
الاب .. اجيي تقاابل شغلك و شغل خووتك كاتفهم .. و الا غانسخط عليه ليوم الدين .. الكازينو غادي و كيطيييح و خااصو لي يطلعوووو ..
دينيز .. الواليد غانقطع دابا عندي ما يدار
قطع عليه بدون ميتسناااه يشووف ااش غايدير .. هز ديك الفوطة كةرها و خبطها بعصبية مع الحيط و ضرب ضربات متثالية على البيرو و هو عااض على شفتوو و غووت غوتة بصعرة تالعاصاااب ..
قصة ثوران دينيز
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء