صبح عليهم الصباح و رسلات شميسة دافية خيوطها تسللو من النافذة الصغيرة عالية لاصقة مع السقف ، كمش عينيه شوية بشوية بدا يفيق حلهم لقاها جنبو جارة الغطى على صدرها ناعسة جنب و كتشوف فيه بابتسامة عذبة .. دوز يديه على وجهو كيزفر عكزان و ناض بتثاقل مخلي الغطى طاح من على صدرو العاري مخدوم و مل حاجة محطوطة فبلاصتها
مانويلا: صباح الخييببر .. نعست مزيااان
عاصم:(مخنزر) الدوش
ناضت بكل رشاقة ببيجامتها الزهرية الناعمة زوج بياسات شورط قصير و دوني ديالو ، جبدت بينوار اسود غليض عاد جديد مداتو ليه و ناض بتثاقل جار رجليه سروالو طايح شوية مخلي سمطة البوكسر تبان .. تبعاتو مبتاسمة عاضة على قنوفتها و نطقت
مانويلا: هاهو وجدتو ليك قبل ماتفيق
عاصم:(هزز راسو) جيبي قهوة كحلة قاسحة
هزت راسها ممتاثلة لأوامرو خلاتو دخل للدوش و خرجات كطير لابسة كسوة فوق ديك البيجامة قبل مايخرج و مايلقاش قهوتو الضورة لي ضور دخلات فوحدة من صحاباتها جايا كتمايل و هازة صندالتها فيدها
...: ااا بشوية عليك الغجرية
مانويلا: حايدي عليا نمشي نجيب قهيوة قبل مايخرج من الدوش
...: ماتقوووليييش ليا باايت عندك الجنيرال
مانويلا: هاء جنيرااال!!
...: ويلي راه معرووف هنا مع نتي يالاه جديدة ماعرفتيهش .. ديما كيجي يزهى بصح جامي بات مع شي وحدة .. ناري راه ضحك ليك السعد لي بات معاك
مانويلا: نااااري قلبي كيرفرف ماتصوريش شحال ضريييف و حنيييين
...:(غمزتها) كي داز داكشي مممم
مانويلا:(عوجت فمها) بوسة هي التالية ماباسنيش .. التعنيقة ا عباد الله ماعنقنيش ، بصح كيقققطر بالرجولة و الوسامة يا ختي كيهضر مررزن و تقييييل
...: هااااء .. ايوا مين مافاكاكش شدرتو الليل كامل
مانويلا: والو مسكين قالي ديريلي مساج لراسي و بقينا غي نهضرو تا نعسنا صاف (فاقت براسها) ويلي القهوة بسلامة بسلامة
طارت بالكلاكيطة طلعات للكوزينة ديال البار دارت ليهم الطيارة دغيا قادولها القهوة و هبطاتها كتولول خايفة لا تقلبها .. دخلات لقاتو رجع لبس سروالة و الكاط و كيمسح شعرو بالفوطة
مانويلا: بالصحة .. سمحلي تعطلت عليك
عاصم:(شدها جغم منها و عطاها طلفونو) قيدي نمرتك هنا
مانويلا: شنو سعادة الجنيرال ماسخاش بينا
خنزر فيها و هي بلعت لسانها دغيا مركات نمرتها لايدير بناقص .. حط ديك الطاس فوق كوافوز و لبس تيشورت ديالو و زاد الكويرة ، جبد من بزطامو اورويات وراقي ورقة تنطح ورقة حطهم جنب الطاس و قلب الضورة خارج مخليها غي حالة فمها و ساهية
مانويلا: اااقلبي و سعدات هاد همسة بيك
خرج مكمش عينيه ركب فلوطوتو و كسيرا راجع للدار بالدخلة لقى طبلة الفطور موجودة و كثرة الهاراج ، قلب عينو لقى خوتو زوج جاو و ختهم الصغيرة معاهم تاهي .. تلقات ليه شهد بابتسامة باستو فخدو و دوزت يدها على شعرو الفازك
شهد: فين البايت السبع ديالي فيين ها!
عاصم:(هز حجبانو) فالبار ا مدام
شهد: هااء معامن
عاصم: مع بنت من بنات البار صعيبة للفهم هه
نزلات عليه للظهر ساعة صدقت هي مقسحة من يدها ماكرهاتش تشدو تغززو تغزاز .. تسالم مع خوتو مع كل زوية لكل واحد فيهم ، تعوج عماد شاد كرشو مبعد و جات شهد محيحة لقاتو هاز ختو غالية قالبها لتحت و شعرها مدلي
شهد: اويلي غاتهرسها .. حطهاااا حطهاااا
عاصم: دخلي سوووق راسك
شهد: راه مشى الحال عليك حطها و سير حسن ديك اللحية كرطها و لبس لبستك و جي تفطر
عاصم: لاااش جاايين لعندي لاااش
غالية: تابعة ماما و بابا سحابلك عاشقة فيك
عماد: تابعة باااك اما مك كاع ماتكذبي تقولي تابعاها
عوجت فمها و مشات تخشات جنب نسيم بحال القطة تمخشش فيه ..
نسيم: بعد من بنتي اهيااا .. بعد من الغاالية ديالي
عاصم: حنا لقيتنا فالطارو .. الله يستر
شهد: نتا كتعرف الله نتا هاا (جراتو من وذنو) لي كيعرف الله يقول الهضرة ديال قبيلة
بقاو مني منك شي ينبش شي و الدعوة كوول عندهم .. طلع مبتاسم و حاس بشوية راحة دخل ديريمت للدوش حسن اللحية و خرج كيقلب فالتونيات ديالو ، لبس وحدة بلومارين و السباط كلاس و الطربوش محطوط جنب .. عدة اوسمة ملصقين فيها و سميتو ملصقة فالصدر الجهة الليسرية ، رش ريحتو و نزل مخنزر داير الطربوش تحت ذراعو غي شافوه خوتو ناضو بتلاتة عاطاو ليه التحية جابولو الضحك.. خوتو بزوج طوال و الغالية وسطهم قصيرة و طايتها غزاالة بحال الساعة الرملية تقول ثمانية شعرها كحل قوي مسبسب و البشرة بيضاء صافية و ناعمة
شهد: جلسو جلسو و نتوما جايين بحال 181 .. كنقولك ماتبقايش تجي وسطهم اجي فجنب شي واحد
غالية: ماغانبقاوش 181 غانوليو 118
ضحك مبين سطر سنيه على حماقهم لي مكيساليش ، فطرو فجو مليء بالدفئ .. دغيا دغيا كلا زوج دغمات و خرج لخدمتو لي كتسناه و رجع لقيادة الحلف و تسيير شؤون الجيش ، غرق راسو بين الضواسا مافيقو من سهوتو غي مسج جاه فالطيلي
مانويلا:"نتلاقاو بلاتي نديرو قهيوة"
قراه كيتنهد هاز حجبانو خلا ليها vu و رجع يكمل خدمتو .. دخل عندو واحد من القادة هاز مخططات و جلس مقابل معاه
...: سيدي قررت شي حاجة
عاصم: بخصوص اش
...: سوريا
عاصم: غانسيفطولهم مساعدة .. شي اخبار على افريقيا السوداء
...: مزال هوما هوما
عاصم: ايلا تفاقم الوضع نتحركو (شاف ساعتو و ناض كيحيد لافيست) مور البووز كاين اجتماع علمهم
وقف عاطيه التحية و خرج مخليه علق الفيست ديالو فكرسيه و هز جاكيط لبسها ، جر طيلي كيكتب مسج سد الباب و زاد خلفة
عاصم:"وجدي راسك نتغداو"
مقابلة مع المرايا كتفنن فوجهها بميك اب هادئ و معاها صاحبتها غي قرات المسج بدات طير
مانويلا: نوضي نوضي نوضي خرجي خليني نلبس نوضي
...: ويلي مالك
مانويلا: واخرجييي خرجيي راه جاي خرجي
دفعتها سدت الباب عليها و طارت لبست داكشي أنيق مأنتك و محتارم ، سرحات شعرها الأسود و طلعت كطير وقفت فالباب كتسناه .. وقف عليها بالبوغاتي كلاكسونا عليها زوج مرات غي شافتو و شافت اللوطو عينيها نقزو منهم القلوبة و طارت لعندو
مانويلا: هاااااي
حرك راسو و كسيرا كيدور فشوارع المدينة تا وقف جنب واحد من المطاعم ، دخلو تلقى ليهم النادل عند الباب وصلهم تا للطبلة و مشى جاب ليهم المنيو
مانويلا: بغيت نسولك (هز فيها عينيه بمعنى سولي) شكون همسة!! واش حبيبتك!!
عاصم: بعض المرات السؤال لي كيتطرح كيخلي المتسائل حياتو فخطر .. اخر مرة دخلي فشي حاجة بعيدة عليك
مانويلا:(عضت على شنافتها غارسة راسها بين كتافها) اووبس سمحلي .. دبا شنو هي مهمتي
رجعت لور متكية على الكرسي مخلوعة فيه و هو مركز فالموني عاض على شنايفو .. طرطق صباعو وقف عليه السيرفور خذا الطلبات و رجع كيسرح عينيه فالأرجاء
عاصم: محتاج دبا لواحد يسمع ليا .. واحد مكنعرفو مكيعرفني نخوي ليه داكشي لي فخاطري و لي مانقدرش نعاودو لواحد قريب .. فهمتي دبا ولا لا
مانويلا:(تكات على الطبلة حاطة يدها على خدها و كتسمع ليه) عليها لبارح بقيت غي كتهضر و ماقربتيش ليا
عاصم:(زفر بعنف) غاطلعلي الدم غانخسر معالم وجهك
مانويلا: صافي صافي والله مانعاود ، انا موجودة فوقما بغيتني نجي نسمع ليك و كنواعدك لي سمعتو ننساه اي سوير
تحط ليهم الغذا بداو يتغذاو و مرة مرة كتجي ذكرى فبالو تلمع بحال البرق كيعاودها ليها يا إما بابتسامة ولا بعيون مليئة بالأسى و الخذلان .. مابيهش يدير حبيبة ولا يدخل فعلاقة جديدة ، حاليا نفسيتو مدمرة و قلبو مكسور لقطع صغير .. البراكين الخامدة كثور داخلو على غفلة و ترجع تخمد ، ااه منك يا الحب و لاياش كتوصلنا .. رغم انو كيبان من برا مكالمي جبل مايهزو ريح ، و لكن لداخل ماعالم بيه الا الله .. عواصف يهتز ليها كيانو ، كملو داك الغذا و رجعو فحالهم رجعها تا لباب البار و هو قلب الطريق لخدمتو .. ساعات و ساعات دافن راسو وسط العمل تا حس بعينيه حرقوه عاد خرج كيطرطق عنقو هاز الطربوش بتعب و يتمشى بكسل .. الظلام طاح و القمر مضوي السما و قطع ديال الغيوم كتمر بالشوية ، كسيرا غادي منير باغي غي امتا يوصل باش يتلاح يخمد فبلاصتو ساعة عائلتو كان ليها رأي آخر ، خرج من اللوطو كيبانولو الشجور مزينين ببولات صغيورين ضايرين عليهم و الشمع فالكيسان كبار على طول المسار .. عقد حجبانو غادي الحلة لي حل الباب تكب عليه الورد و السماق كيبري رجع حالتو و الغالية طرطقات الزينة فرحانة فحين الكل نطقو مقابلين معاه بصوت واحد
همسة: كنتمنى ايامك كولها دوز فرح و سعادة .. كنتمنى كل امانيك تحقق ، كل عام و حبك مدفون فقلبي
تنهدت بتعب مسحت دمعة خانتها و نزلت و نفخت على ديك الشمعة طفاتها...
تفاجئ و شقات ابتسامة عريضة محيى وجهو .. ماكانش منتظرها و نسى واش ليوم عيد ميلادو ، وقف فالوسط و هوما كيسقفو قدام طارط متوسطة تلاتة الطبقات وحدة فوق وحدة و تلاتين شمعة مشعولة لهيبها كيتمايل .. تنهد مبتاسم مزالو باللبسة و عمران خوه هاز الكاميرا كيتورخ اللحظات ، سهى شوية و مشات لذاكرتو لسنوات لور فين كان كيحتافل بعيد ميلادو غي هو و هموستو
#فلاش_باك
همسة: بلاااااااتيي
عاصم:(كان غاينفخ على الشمعة و حبس) ماالك على هاد الغوتة
همسة: تمنى شي امنية عاد طفي الشمعة
عاصم: خطينا من هاد الخزعبلات
همسة: وااعاافااك دير ليا خاطري عااافااااك .. تمناها فنفسك و طفي الشمعة يالاه
بقات تهزز ركبتها كطلبو و تسبل فعويناتها كتجيبلو التمام ، وسط النفاخات فالأبيض و الموف و الذهبي و طويبلة مدورة عليها مملحات و مشروبات و طارطا مدورة صغيرة عليها موس شوكولا و مزوقة برقاقات ذهببين .. مراقبها بعيونو المليئة بالعشق مهوجة راسها بغنج باسها فخدها و تحنى نفخ على الشمعة
همسة:(عنقاتو) كل عام و نتا حبيبي .. شنو تمنيت هممم
ابتاسم كيقرب ليها و نغامس هو و ياها فقبلة طويلة مافاق من سهوتو غي على طبطبة فكتفو من يد عماد
عماد: طفي الشموع ا صاحبي
غالية: و تمنى امنية قبل
بتاسم جنب محني على الطبلة كيتنهد و قبل ماينفخ على الشموع نطق بينو و بين نفسو
عاصم: تمنيتك و غانبقى نتمناك تكوني نصفي الثاني .. كل عام و حبك مدفون فقلبي
نفخ على الشمع و خوتو محيحين لي يشوفهم مايفولش فالعشرينات من عمرهم قطع الكيك وكلهم واحد بواحد خلاهم عاطيينها للشطيح و هو تلفت لمو .. عنقاتو شهد باستو فخدو و عنكشت شعرو
شهد: امتا كبرت و رجعت فهاد العمر
نسيم:(معنقها جنب) الوقت كيجري ا مدام
عاصم: ماكنتش منتاظرها منكم .. يخليلي المدام و راجلها
شهد: و مالك ماتستاهلش انيف ولا .. لي كادو ديالك هاهوما
عاصم: تا لي كادو .. سعداتي
مشى كيهزز راسو يضحك مشى ليهم كيحل و يشوف و ذكرى ثانية لمعت بحال البرق فذهنو
#فلاش_باك
همسة:(ضربت يدو) بلاتي مالك مقلق
عاصم:(شد يدها عضها بالضحك) هاااليد لي كتهز عليا
همسة: يدي يدي المصعور طلق
عاصم: طلقي لهنا الكادو
همسة: واعدني عمرك تحيدو
عاصم: وعد
حل البواط لقى فيها سنسلة ذهبية رقيقة مبرومة كتبري فيها صفيحة صغيرة منقوش عليها اسمو ركبتها ليه بفرحة عارمة و مقابل فرحتها بفرحة كبر منها ..
تنهد يدو على ديك السنسلة ملي تحطت فعنقو ماتحيدت رغم لي مر منو كامل باقية فبلاصتها ، حرك راسو كينفض الافكار اللعينة لي مخليينو مسجون فيها و قلب الضورة طالع لبيتو هاز معاه لي كادو من بعد و يكتاشف شنو فيهم
نسمات باردة داعبت خدودها برقة خلاوها تحل عويناتها بالشوية فايقة من نعاسها لي رجع ديما فلاطيراس ، تجبدت و ناضت بلا عكز دخلات للدوش دارت روتينها الصباحي و خرجات كتلبس .. كولشي بالمهل و مخها يبيع و يشري ، اش غادير دبا ! فين غاتمشي ! عاصم و سالات معاه . . حياتها كيفاش غاترجع دبا! تأففت بعنف كتسد الكوليي و وقفت قدام المرايا كتحط الميك اب ، ميك اب هادئ موالم لفصل الربيع لي على دخول .. لابسة بودي ابيض لاصق عندو العنق قصير مبين شوية من كرشها و سروال جينز اسود ، طلعات سبرديلة و نزلت كتنقز فالدروج لقاتهم مجموعين على طبلة الفطور خشات يديها فجيابها لورانين و مشات لبلاصتها
همسة: صباح الخير
مينة: ءء .. صباح النور ، وكان بقيتي فبيتك نطلعولك الفطور عاد راك عيانة ، سحابلي عاد ناعسة
همسة:(حركت راسها بآه كتجغم من القهوة) نمشي نضرب ضويرة و نرجع ، مليت من الدار شحال من نهار وانا فداك البيت فايتة سيمانة .. الفراش بزاف كيمرض
فهد:(تعجب من تغييرها) متأكدة رتكي مزيانة!
همسة:(حطت الطاس بهدوء و شافت فيه) والله تا مزيانة دازتني الكخيز تنفسي رجع نورمال دقات قلبي تا هوما مالكم من الصباح و نتوما تسولو .. خوتي نفعوني فاش جاو لهنا ، اجيو .. امتا ترجعو لأوكرانيا
مينة:(ميلت شفايفها) ماعرفتش .. على حساب باباك
فهد: و نتي ماغاترجعيش معانا
همسة: غانرجع لباري .. و نكمل فالبخوجي لي بديت
فهد: و hamsa's fashion
همسة: غاانرجع لأوكرانيا باريس غانبقى فيها مؤقتا و صافي
جا ينطق و نغزاتو مينة كتغمزو ، بغات ترجع لباريس خليه ترجع الاهم هو تكون مرتاحة و ترجع عافيتها و صحتها كيف كانت ، واخا مقسحة راسها مبينة ليهم بحالا ما واقع والو و لكن هيهات داخلها طفلة صغيرة مكمشة على راسها و خدودها ماليينهم الدموع .. شربات دواها لي مور الفطور و نتصت بلا كلمة مخلياهم متبعين العين و كيتنهدو
زاكي: خليوها على راحتها ، لي دازت منو ماشي ساهل
فهد: حرت معاها واللهيلا حرت
مينة: كولشي بسبابك اصلا
دفعت الكرسي ناضت بالزعفة و ناضت موراها غزلان تابعاها
غزلان:(طبطبت على كتفو قبلل ماتمشي) غي وسع خاطرك معاها .. و ماتنساش عندها الحق فأي كلمة قالتها
خلاتو كيسوط غايطرطق بقى غي هو و زاكي كيتكوسو على القهيوة ، نزلات من الدروج تاني كتنقز لابسة كويرة فيها الريش بيض .. شافتهم فالجردة جالسات دازت عليهم بلا كلمة و خرجت طالقة رجليها وسط الطبيعة و الخضورة
مينة: شفتي بنتي كيفاش رجعت .. شفتي التغيير لي تغيراتو ، ماشي همسة هادي مااشي هي
غزلان: شكاتسناي من وحدة هرست قلبها و قلب حبيبها بيديها! اكيد انثى مكتاسح الجليد كيانها
مينة: بغيتها ترجع كيف كانت
غزلان: نتي مابيدك والو ، لي عقد هاد العقدة هو لي يحلها .. هضرتي مع شهد!!
غزلان:(حركت راسها بآه) رجعات لكولومبيا تا هي ، عاصم مسافر لسوريا
كتمشى وسط الربيع خضر مشعشع و الوريدات مفتحين كتمرر يديها عليهم بالشوية و الريح كيلعب بشعرها بخفة .. طلعات اكبر قدر من الهواء مبتاسمة و طاحت وسط الخضورية ناعسة على ظهرها و الشميسة ضاربة فيها ، شحال صعيب داوي جراحك بيديك و شحال صعيب تحاول تعمر الفراغ لي عندك لي مستحيل يتعمر .. سهات فقطع الغيوم البيضاء كتسبح فالسماء الزرقاء الصافية ، مفتاقدة لداك الاحساس لي كانت مهنية و روحها مرتاحة كطير بحال دوك الغيوم .. دورت راسها جنب كتنهد و تفكر ، غايكون توحشني كيف توحشتو!! ياترى كيفكر فيا كيف كنفكر فيه واخا الخذلان لي خذلتو!! ااه منك يا قلبي و ااه من لعنة الاشتياق لي صابتك .. ناضت كتنفض حوايجها و زادت مسرحة رجليها تا وصلت لواحد من الشلالات بقات واقفة جنبو تا بدات تسلت حوايجها و تلاحت فيه كتعوم ، واخا الماء باااارد واخا الجو باارد ماهتماش .. ربما يبردو النار لي شاعلة فيها و مابغاتش كاع تطفى ، عامت تا ملات و خرجت كتلبس و كتشطح بالبرد .. لقات فوجهها لي كارد طيرت لواحد جاكيطتو و رجعت كتزرب خطاويها باش دغيا توصل تبدل قبل ماتلعقها ، دخلات ساكتة .. قهرااتهم بسكاتها ، دوشت دفدفت عظامها و تخشات فبلاصتها بعدما شربت دوا ديال النعاس .. باغا غي فين تهرب ، داز باقي نهارها كولو فالبيت تا صبح الصباح .. جمعت حوايجها خلاتت الخادمة تكلف تنزلهم و نزلات بملامح كالعادة باردة سلمات عليهم و جات قالبة
فهد: بلاتي تفطري
همسة: مافياش ، شبعانة من البارح .. يالاه بااي
مينة: همسة
ضارت عندها بجمود كتسناها تهضر و هزت حاجب واحد بلاما تنطق
مينة: ردي البال لصحتك
همسة: ماتخافيش عليا
خرجت تنهيدة عميقة كتحس بالدموع بغاو يهبطو و قاوماتهم ، بتاسمت ليها ابتسامة باهتة و خرجت مخليانهم متبعينها بقلوب منفطرة على حالها .. لقات شيفور حال ليها باب ديال السيارة طلعات فيها و كسيرا نحو المطار .. للمدينة لي كتعشق و المدينة لي شهدات على عشقها الأبدي ، العشق الاسطوري لي بينها و بين عاصم .. العشق لي جامي يتنسى و لا يتمحى .. حلقت بيها الطيارة الخاصة فأعالي السماء متجهة نحو عاصمة الأنوار .. مدينة الرومنسية باريس ، نزلت بكل شموغ .. رأس مرفوع و أنف مهزوز للسماء ، خلات واحد من لي كارد يتكلف بالمعاملات و هي ركبت فاللوطو كتسناه جابلها باسبورها مطبوع و كسيرات لدارها لي شرات فاش جات اخر مرة .. نزلت بتعب كتسوط جبدت لافاليز فين بغات تهزها سبقاتها يد و هزتها
همسة:(خنزرت فيه) حط لافاليز ديالي و قلب عليا
ايمانويل: خلينا غي نهضرو بعدا
همسة: ياك لي عندك قلتو .. صاف مابقات هضرة
ايمانويل: فين هي همسة لي عرفت !!
همسة: هاد الموال مابقاش ياكل معايا
ايمانويل: ايلا خاصك تقلقي و تحاسبي حاسبي باك اما انا فراه غي عبد مأمور نفذت داكشي لي تآمرت بيه
همسة: بقى فيا الكذوب لي كذبت علياا
ايمانويل: تآمرت باش مانقولمش تا الصراحة .. مابغاكش تعرفي كان باغي يتأكد منك
همسة:(دارت يديها على وجهها مغددة) اش هاد الفيلم لي راني عايشاتو يا ربي سيدي
همسة: ايمانويل سمع .. قلب عليا هاد الساعة
ايمانويل: همسة سيتوبلي
همسة:(قاطعاتو) اااه واقيلة آمرك تاني باش تبقى توصل ليه خباري ياك (جرت الفاليز من يدو بالجهد) قووود عليااااا
دخلت كتزفر بعنف هزت سوارتها من الاستقبال و زادت تبرغم تحت نيفها خلاتو مصعوق من القمعة .. دخلت لدارها زدحت الباب و بداو الأحداث يتسرسبو تدريجيا ، هنا فين لقاتو جالس كيرمقها بعيونو الخادة .. هنا فين تهجم عليها و قطع عليها التيشورت .. هنا فين هربات دايرة يديها على وذنيها كتغوت .. سدت عينيها مدمعين مزيرة عليهم و كتسمع صدى غواتهم ، غواتو منا و غواتها هي من لهيه .. طاحت على ركابيها جالسة هزت يديها كيترعدو تمسح دموعها و داك السيناريو لاصق فدماغها "عاااصم عاافاااك لاااا" "ماكنتش فوعيي ماااقاااصدش ماااقصدتش" "فرقني عليييك بعدنيييي" ناضت من تما بخطوات مسرعة مشات للبالكون حلاتو و خرجات كتنفس بالجهد و طلع اكبر قدر من الهواء ، حطت يدها على صدرها بحالا تقطعت فيها النفس كتنفس بالزربة و عينيها عامرين دموع .. تعيى تهرب من الماضي و الماضي ملاحقها ، تا قالت نسات كل ما هو متعلق بديك الليلة المشؤومة و رجعت تفكراتو .. خارت قواها و طاحت للأرض جالسة متكية على الحيط و كتحس بالأرض كدوور بيها ، باغا غي تنعس ، الأمر شبيه بمصارعة لحريق لي غيكل و فاش كيهدى عليها كتحس براحة و هدوء عجييبين و تحس براسها بحالا راها فوق سرير مائي .. نفس الاحساس كتحسو بغات غي طيح ففراشها و تستطعم هاد النعاس الحلو لي جاها فخضم هاد الذكريات المؤلمة الجارحة للروح الكاسرة للقلب ، دخلات بتعب كتجر رجليها قادت التدفئة للدار و مشات ديريكت للدوش دغيا دوشات و خرجات طاحت هاكاك بفوطتها نعسات .. صبحات الصباح فالكوزينة كدور برشاقة ، قادت فطورها بالعشق و جلست كتفطر مستمتعة بريحة القهوة و مذاق النيوتيلا فالطوست المحمر .. مسحت شنايفها رجعت قادت العكر و خرجات فاتجاه الكافي ، شحال توحشات داك المكان الدافئ .. تخل السانسور و هي تلقاه عند وجهها
همسة: صبحنا على الله
ايمانويل:(كيشوف فيها بأسى) غلطت و كنطلب السماحة منك على كل ماصدر مني ، عارفك غاتقولي عليا لصقة مي والله تا عزيزة عندي
همسة: وكان ماشفت هاديك عندك حويتها نحلف عليها تا كتكوز الترمة
سبقاتو مخلياه مشرع عينيه و تبعها بالزربة
ايمانويل: هادي اهانة ليااا
همسة: راجع تصرفاتك الزمر لي يشوفك على هضرتك يقول غي هاربة
ايمانويل:(وقف غنص الطريق كانت زادت خطوات و ضارت تشوف فيه) سمحيلي خذيت من وقتك بزاف مدموزيل برادة اخر مرة نتعرض طريقك
عطاها بالظهر غادي و بقات متبعاه بعينيها عاضة على لسانها .. زادت فيه ، لا لا هضرات عادي .. سي زادت فيه الولد كيطلب منها السماحة و هي معفرة و تهبنو فرجولتو و كيانو ، عمرها كانت ليك ا همسة .. تفكري شكون واقف جنبك الشهر لي داز ، شكون كان معاك ينسيك فأي حاجة تنغص عليك فرحتك و يشد بيدك تزيدي القدام .. شكون وقف معاك فالبروجي ديالك و لصق معاك الرفوف و الورد وردة بوردة رف برف ، حط الكتوب كتاب بكتاب و مسح الطوابل طبلة بطبلة .. شكون هزك على كتافو علقتي الجرس فالباب اول هدية للكافي و شكون كان يتسابق معاك بالبيكالة تشريو بزوج البتيبان و القهوة و تجمعو قدام الشوميني شد ليا نقطع ليك ، طلقت رجليها للريح تابعاتو تا نقزت عليه كان غايجي على فمو ، الضورة لي ضار كيسب عنقاتو و عينيها مدمعين
همسة: ماقصدتش .. كنعتاذر
ايمانويل:(بعدها برفق) مدموزيل
همسة:(غوتت فوجهو) ماتقوليش ماااادموزيل ماتقوولهااش .. اعصاابي مهزوزين و مابقيتش عارفة نفسي .. مابقييتش همسة لي عرفتها هادا شهر ، حاسة براسي كنتخبط فالظلام أ ايمانويل .. مالاقياش الطريق باش نخرج من الحالة لي رجعت فيها .. تخذلت من كولشي و اولهم بابا و موراها نتا ، عارفة راسي جرحتك و لكن (تنهدت بأسى)
بقى يسمع ليها مراقبها بعيونو كيفاش محروقة و مجروحة و كتجرح اي واحد قريب ليها ، دايرة بحال المرآة المكسورة لي قرب ليها تجرحو فأطرافو ، تنهد حاط يديو على كتفها و نطق
ايمانويل: ديجا درتها و مانترددش مرة خرى باش نديرها ، ايلا بغيتي شي واحد يوقف معاك و يسمع ليك
همسة:(قاطعاتو مرمية فحضنو معنقاه) محتاجاك و بزااف ا ايمانويل والله
بتاسم باسها ففروة راسها مبادلها العناق و مخليها على راحتها تنهد ، كروشاتو من ذراعو متكية على كتفو و رجعو ادراجهم للوطو باش بعطيوها للكافي
ايمانويل: كي بقيتي و كي دوزتي هاد 10 ايام
همسة: كي الزفت .. كسرت عاصم و حرقت روحي بيدي ، جاب الله خوتي كانو تما ماخلاوش ليا مجال فاش ننتاكس و تزيد ترجع صحتي لور لور
همسة: و شكون غايفهمني .. انا كتبت عقد موتي بيدي ، عايشة و ماعايشة (ركبت و ركب جنبها)
ايمانويل: شغاديري دبا!! غاتبقاي عايشة بلا مشاعر بلا احاسيس
همسة: كولشي دفنتو أ ايمانويل و مخلية كولشي للقدر
ايمانويل: عاصم حاول يتقاتل على قبلك وكان ما باك لي صدو ، نتي ماظرتي تا محاولة
همسة: ماكانتش عندي فرصة للمحاولة ، تخيرت بين زوج حوايج يالسخط يالرضى ، وكان ختاريت السخط عمري نجح فحياتي .. ختاريت الرضى و خليت كولشي للوقت
وقفو قدام الكافي نزلو متابعين و دخلو ، تجامعو عليها لي سيرفور كيسلمو و هي تبادل كل واحد بابتسامة .. تنهدت و ضارت كتشوف ف إيمانويل
همسة: كنحس بالراحة فاش كندخل لهنا
إيمانويل : حيت البلاصة عامرة حب و رومانس ماهي كافي un peu d'amour
همسة: ياب .. كاع لي مفتاقد للحب يجي لهنا يعيشو غي مع الشكلاط الورد و الروايات
هزز راسو كيضحك و دخلو للكوزينة سلمت على لي شيف ديال الخلويات و تزاحمت هي و إيمانويل كيهزو من لي كيك و لي طخونش يعمرو كرشهم ، جاب ليهم سيرفور حليب بالشوكولا و خلاهم الراس عند الراس يبنيو و يهدمو
همسة: دبا عندك عطلة
ايمانويل: يااب
همسة: نبقاو نخرجو نسهرو يعني
ايمانويل: ماطالعاش ماطلعاش اللهم نزهاو والا هاد الغمة
جغمت من كاسها متكية جنب و حاطة رجلها على الحاشية ديال الفوطوي مخلياها مدلية مرة مرة دوح بيها
خنزر فيها جابليها الضحك من ديما كيفوج عليها ، دوزو نهارهم تما تا قرب يطيح الظلام و خرجو يتساراو فلي بوتيك .. خرجات من شانيل محملة بالصيكان كضحك مع ايمانويل الضورة لي ضور تقشعو وسط اللوطو و عينيه فالطيلي ، اش كيدير هنا! زعما حاضيني! قلبها بقى يضرب فالتسعين كتسمعو يدير بوم بوم كتشوف فيه مصمرة و بعيد عليها بأمتار قليلة ، هز راسو كيشوف جنب و حولت نظرها لفين كيشوف و ياريت ماشافت .. مانويلا كتحل الباب هازة فيديها غزل البنات و كتضحك فرحانة حيدت شوية بصبيعاتها و مداتو لفمو ، حرك راسو بلا مبعدو و كسيرا قالب الضورة مبعد من داك الشارع .. نزلت دمعة يتيمة من عينها مصعوقة تا قفزت بلمسة من إيمانويل
همسة: هاد القلب راه حرقتو بيدي .. انا الخاسرة الوحيييدة فهادشي كااامل ، لا عاصم والا بابا تا واحد فيهم ماخاسر ، انا لي كنتخبط و نتحرق فالنار بوحدي فحين هوما عايشين حياتهم نورمال و عادي .. انا كنفيق و نبقى سهرانة نخمم و هوما كل واحد فيهم معنق وحدة و ناعسين مهنية .. علاااش انا بالضبط !!
تنهدت بعنف كتحاول تحكم فراسها و دموعها لي على سبة كيتسرسبو ، عايش حياتو طول و عرض و نسى واش كانت همسة فحياتو ، نسى واش دوز معاها أجمل الأيام و عاشو أجمل قصة حب .. ركبت كترعد جرت داك الباب سداتو بالجهد و داك الضحك لي ضحكاتو هجراتو ، بقى ايمانويل غي ساكت كيشوف فحين هي ديمارات منيرة و هزت واحد القرعة صغيورة ديال الشراب كركرت منها
مشات للدوش كتعض شنافتها و منظر مانويلا و عاصم مابغاش يمشي من بين عينيها ، دوشات وكل مرة تزف بحاجة و غي تهرس تبرد شوية جنون ، ماتسرطااااتش ليها يعيش كأنها ماكانت كاع فحياتو .. خرجات وقفات قدام المرايا شعرها كيتقاطر و صدرها كيطلع و يهبط تقول راها فماراطون ، شربت دواها لوات على شعرها فوطة و هزت فوطة خرى كتنشف رقبتها و صدرها .. نساها الوغ تا هي تنساه ، ايلا دار هو علاقة غادير هي عشرين .. طلعت سليب كتبرغم و جرات سوتيان دارتهم مرجعة يديها لور مقاتلة معاهم تسدهم و تعكسو ، تجننات و تعصرات غي بوحدها تا ولات حمرة بحال مطيشة فالأخير جلسة على كرسي دائري مريح وسط البيت داير بحال الفوطوي
همسة: تفو تفو تفووو (دارت يديها على وجهها كتبكي) علاش كنبكي دبا ، علاش معصبة و مغددة غي بوحدي ، ياك بفمي قلت ليه فرقني عليك و جريت موراه .. بفمي جرحتو علاش معصبة حيت شاف حياتو علاش .. اصلا ماكاين تا أمل لي يرجع يجمعنا بزوج مالي على حالي دبا
مسحت وجهها كتنهج و نيفها تخنق ، جلسات فوق زربية مريشة ناعمة و تكات براسها على الناموسية و كل مرة طلع تنهيدة تقطع فالقلب تا حسات بقلبها مابقاش مزير عاد ناضت .. خلات الفوطة فوق شعرها و جلست مقابلة مع المرايا كتحط الزينة ديالها .. ميك اب هادئ برز ملامحها الجميلة و جمالية عيونها الخضراء الجذابة ، أحمر شفاه فاقع زاد حجم لشفايفها و هايلايت ضفى لمسة للوجهها المصور الجميل .. بتاسمت بأسى كدير حلقات ، سدت كوليي و حيدت الفوطة ننشفت شعرها بالسوشوار نساب بسلاسة و طاح على كتيفاتها بنعومة .. ناضت فاتجاه الدريسينغ الصغير تشوف ماتلبس .. مشات عينها للسيكان هزات كسوة من لي شرات لبساتها و جرات صباط كريمي مثلت قاعو احمر ، دارت طلة أخيرة فالمرايا مع رشة عطر هادئة من عطور الربيع و توجهت للباب غي حلاتو لقات ايمانويل غايدق ماجات يدو غي فنيفها خلا عينيها يدمعو
ايمانويل: اووبس
طلعهت و هبطها بنظرة دهشة و حجبانو طالعين لفوق ، سد عينيه رمشهم و رجع حلهم كيشوف فيها
ايمانويل: همسة
همسة:(عطاتو بالظهر كتكمد نيفها) مالك الزمر حول عاطيني للنيف تفو .. تزراق نحرش عليك لي يزرق عينك
ايمانويل: شكون هادا مثلا
همسة: خوتي مثلا ولا زين مثلا
خنزرت فيه كتحرك برشاقة رجعت للبيت هزت مونطو و بوشيط فيها مستلزماتها ، رجع طلعها و هبطها كتفحص جسمها المثير و كيف جاتو اللبسة .. المكياج الناعم لي حاطة و ريحتها لي مالية المكان ، نحنح سرح حلقو و نطق
ايمانويل: غاتخرجي هاكا
همسة: عندك شي اشكال!!
ايمانويل: الكسوة جايا شوية اووفر (عوج شنايفو)
همسة: ديها فراسك .. يالاه نمشيو
سبقاتو كتمايل بداك الطالون و الكسوة فاضحة مبينة السليب من تحت جايا شفافة ، لبست عليها المونطو و اخر همها شي واحد يقولها علاش لبستي هادي ولا مالك خارجة بحال هاكا ، ركبو فاللوطو هاد المرة هو لي ساق و مشاو لأحد الملاهي الراقية .. ديجا حجز فاش تفارقو فالباب باغ طلفون ، دخلو خلات المونطو فالاستقبال و زادت كتمايل بخصرها النحيل و النظرات كولهم عليها .. جذابة و كبرياءها و انفها المرفوع زادها جاذبية و عطاها كاريزما خاصة ، جلسو فبلاصتهم vip و بداو المشروبات يتسرباو و هي عينيها هنا و لهيه تشتت النظر و تمعن فالوجوه .. غاتخلي همسة جانبا و تحرر همسة اخرى يالاه نسجاتها مخيلتها ، ضربت زوج كيسان مخففين ماشي قاسحين و مرة مرة تلوح مكسرات او جبن ففمها باش تقطع .. غمزات ايمانويل و تكات على الفوطوي دايرة رجل على رجل
عطاتو بالظهر لعبات بشعرها القصير كتمايل هابطة مع الدروج و لي كان فالطريق خواها ليها خلاها دوز ، وقفات وسط الباشار ماكانش شي اكتظاظ بزاف و بقات تمايل مع الموسيقى تهزز راسها يمين شمال و يديها هزاتهم لفوق .. سدات عينيها بثمالة كتبتاسم و غوتات منساجمة مع الموسيقى تا حست بجسد ضخم مع جنبها حلت عينيها و هزت حجبانها مستفسرة
...: جديدة!
همسة: ممم .. نتا موالف تجي لهنا
...:(بدا يتمايل معاها) ماشي بزاف .. بوحدك!!
همسة: معايا مونامي تكون معاه صاحبتو دبا .. مهم قول اه بوحدي
...: هي نتوانسو
همسة: كي سميتك
...: آدم و نتي
همسة: غافي ادم انا همسة
ضحكات ليه ببلادة و رجعت كملت شطيحها و هو مافرقهاش داير بحال كولا غابيد ، مشاو بزوج للكونطوار شير بيدو للبار مان جابلهم زوج كيسان و شاف فيها
ادم: اش كديري فحياتك
همسة:(متنغمة مع الموسيقى الهادئة لي بدات) كندير بزاف ، كان عندي بوتيك ماركة ديالي خاصة فأوكرانيا طراو شي ظروف جيت هنا و حليت كافي حاليا عندي كافي بديت بخوجي جديد بعيد على الفاشن
ادم:(ميل شفايفو) ممم باغفي ماعندي مانسالك
همسة: ونتا! شنو كدير فحياتك
ادم: بوليسي هههه
ضحكت بعذوبة ميلة راسها للقدام و تنهدت متكية على يدها كتسمع للغيتار المطلوق و الاغنية لي حفظاتها عن ظهر قلب ، شافت جهة المغني بان ليها جالس على كرسي كيعزف و ناضت فاتجاهو كتحس بقلبها انشطر تاني لنصفين ، خلاتو بدا يغني الاضاءة خافتة فالمكان و لي كوبل كيشطحو فالوسط يترمانساو .. اما لي مبليسي و قلبو جريح راه ساهي فالكاس و يخمم
...:Qué màs quieres de mi si el pasado esta prueba de tu amor
ماذا تريدين مني أكثر اذا كان الماضي هو الاثبات على حبك
Y no tengo valor descapar para siempre del dolor
و ليس لدي الشجاعة للهروب من الألم إلى الأبد
Demasiado pedir que sigamom en esta hipocrecia
نطلب كثيرا أن نستمر في هذا النفاق
Cuanto teimpo mas podra vivir en la misma mentira
كم وقتا أكثر يمكن ان اعيش في نفس الاكذوبة
Noo .. no vayas presumeindo no qu me has robado el corazon
لا .. لا تكوني فخورة بأنك سرقتي قلبي
Y no me queda nada mas
و لم يتبقى لي شيئا آخر
Si .. prefiero ser el perdedor que te lo ha dada todo
نعم أفضل ان اكون الخاسر الذي اعط لك كل شيء
Y no me queda nada mas
و لم يتبقى لي شيء اخر
Y no me queda nada mas
نحنحت رققات صوتها ، قربات عندو مد ليها الميكرو و جلسات جنبو كتغني و هو مستمر بالعزف
همسة: Ya no pueda seguir resisteindo esa extrana sensacion
لم اعد استطع مقاومة هادا الشعور الغريب
Que me hiela la piel como invierno fuera de estacion
الذي جمد بشرتي كالشتاء في غير موسمه
Tu mirada y la mia ignorandose en una lejania
نظرتك و نظرتي يتجاهلون بعضهم على بعض
Todo pierde sentido y es mejor el vacio que el olvido
الكل فقد الإحساس و الفراغ افضل من النسيان
Yo prefiero dejarte partir que ser tu prisionero
افضل ان اتركك ترحلين على ان اكون اسيرك
Y no vayas por ahi diceindo ser la duena de mis sentimientos
و لا تذهبي هناك قائلة انك مالكة مشاعري
Noo .. no vayas presumeindo no qu me has robado el corazon
لا .. لا تكوني فخورة بأنك سرقتي قلبي
Y no me queda nada mas
و لم يتبقى لي شيئا آخر
Si .. prefiero ser el perdedor que te lo ha dada todo
نعم أفضل ان اكون الخاسر الذي اعط لك كل شيء
Y no me queda nada mas
و لم يتبقى لي شيء اخر
Y no me queda nada mas..
يد فالفولون و يد متكي بيها بمرفقو على الباب و حاط ظهر يدو على شنايفو ، كيدور فشوارع باريس و كل قنت كيفكرو فحاجة .. لحظة رومانسية ، عناق او قبلة فالخد او الجبين .. تنهد مخلي يدو تغلغل وسط شعرو و كيتمنى يشوفها واخا غي من بعيد ، شاف مع جنبو مانويلا كتاكل غزل البنات و رجع كيشوف فالطريق .. تنهدت من داك السكات و ديك الموسيقى الهادئة المطلوقة و نطقت
مانويلا: علاش جبتني لهنا! تصدمت
عاصم: كاين حفل و خاصني مرافقة
مانويلا: زعما عادي نمشي معاك
عاصم: شكون كيعرفك باش يكون مشكل ولا لا
مانويلا:(ميلت شفايفها) غي قلت .. مايليقش بالجنرال يخرج مع وحدة (سكتت و دارت حركة بيديها)
عاصم: مع بنت البار (عوج شنايفو) عادي اخر همي .. مرافقة لعشاء العمل ليلة وحدة حد ماسوقو
مانويلا: و شنو غانلبس!
عاصم: وصيت وحدة غاتجيب ليك كاع لي يخص (وقفو قدام الاوتيل) من هنا لساعتين تكوني واجدة
نزلو دخلو متابعين عطاها باست بيتها و مشى هو لجناحو الفخم ، دخل ديريكت للدوش مسترخي فالجاكوزي فارض ذراعو و نرجع راسو لور ، موسيقى البيانو الكلاسيكية مطلوقة فالارجاء تزيد تكالميه ، كيحس براسو ماشي عاصم .. مهادن و مبارد لأقصى درجة ، شي حاجة لداخل ديالو ماتت .. بحالا فقد حلاوة العيش ، خرج من الدوش فيدو كاس مربع قاعو عريض كيجغم منو ، لابس بينوار غليض اسود حاط فوطة على كتافو و فرجليه بانتوفة رجالية سوداء خفيفة .. وقف قدام الحائط الزجاجي كيطل على المدينة و برج ايفل امامو بدا يضوي بالإنارة ، جو ساحر و جد جميل شحال كان يعجبها توقف و تمنظر من تما .. تنهد كيطبطب على قلبو يهدئ من روعو فور ما كدوز ذكرى ليها فمخيلتو كيبقى ينبض بعنف ، مشى للكوسطار المعلق فالساشي ديالو جبدو حطو فوق الناموسية و مشى لبس ملابسو الداخلية ، رش ديودرنت على جسدو المفتول و جر قميجة يلبسها .. بعد لحظات وقف مقابل مع المرايا كيسد بروشات ذهبيين فالكمام ، قاد كول لافيست رش ريحتو و خرج بكل اناقة من جناحو .. الريحة تسكر كل من شمتها ، نظرات حادة و ملامح ممحية .. باااردة الضحكة مكتشقش طريق لوجهو ، هبط فالسانسور كيشوف فساعتو الذهبية و يد خاشيها فجيب السروال .. هز طيلي دوز لابيل فين جا يحطو على وذنو تحل باب السانسور و خرجت منو بكسوتها البراقة طويلة و شعرها الأسود منسدل براحة على ظهرها .. لاحت فورير على كتافها و توجهو للوطو دقائق كانو فمطعم الاوتيل لي فيه الحفل .. انارة قوية مسلطة على الطبقة المخملية ، بساط احمر على طول الطريق تا للباب و الصحافة مع الجناب كتلتاقط صور للحدث .. دخل كيف عادتو الانظار مركزة عليه بشدة و مانويلا مع جنبو يد هازة بيها البوشيط و يد شادة بيها اطراف الفستان خايفة لا طيح و ديرلو الشوهة .. ابتاسمت مخلوعة من الكم الهائل ديال الفلاشات لي كيضربو فوججهم و زادت تابعاتو بلاما تنطق ، عالم اخر شافتو تما .. جهد تلاتة الساعات و خرجو من تما بعدما كملو العشاء و تفرق المجمع ، غادي كيدور فالشوارع راخف الكرافاط من على عنقو و مانويلا مع جنبو كتفرنس
مانويلا: واااااو .. زعما هادشي ديالكم واااعر واااعر ، عمرني ظنيت نتعشى فبلاصة بحال هاديك و نتلاقى ناس بحال هادوك .. البساط الأحمر و الصحافة عند الباب ، كولشي داز بحال الحلم
تنهدت فاش شافتو ساكت ماجاوبهاش ، فجأة شد فران سيك و رجع ماغش اغياغ عافط وقف و هبط بنرفزة مامصدقش اش كتشوف عينو ، كتضحك و تمايل ثملة لأقصى درجة .. معنقها من خصرها و المونطو محلول ، الكسوة فااضحة لكل ما هو مستور .. ضحكت كتخلف برجليها ماقادراش توقف و دفعاتو شوية من صدرو
همسة: ايمانويل مشى و خلاني هههه .. توصلني نتاااا
ادم: عنداك بالشوية .. فين نعرف دارك و نتي راسك مابقيتيش عاقلة عليها .. يالاه معايا لداري
همسة: مي نوووو هههه من نيتك (كتعافر تفك منو) كيفاش الدار
كتمشي و هو يرجع يجرها ، هزت يدها لفوق ميلة راسها تا برز عنقها الطويل ، زير قبضة يدو تا بيضو مفاصلو و قبل مايحط ادم شفايفو على عنقها ما عرف باش تبلى .. جرو جرة وحدة خشالو راسو فالزاجة ديال الطوموبيل و رجع جرو لتخو جنب فوق الطروطوار مغيب ، ضربو بركلة لقشاوشو و تلفت عند همسة لي حالة فمها و مصدومة كترمش ، مامصدقاش انه هو لي مقابل معاها .. و لكن الطرشة لي عطاها جابتها فالأرض خلاها تيق...
كالات بيد و يد حطاتها على خدها مصدومة و عينيها خارجين ، هزت راسها فيه شوية و لي كارد ديال الملهى قربو يشوفو اش واقع ساعة دخلو زوج من رجال عاصم .. تحنى عندها هزها من ذراعها مبعدها و زادها طرشة اخرى تا داخت
عاصم: زغتيي هاااااه !! الشراااب و السكرة و مخلية الزوامل يتلمسو فيك كيف بغاو ياااك (زادها ضربة حسات بمخها تخلخل) لابسة مالابسة و عااجبك الحاال مبينة لحمك للزوامل هضري (نفضها) هضري عااجبك الحاال ياك
النيف بدا يسرسر بالدم و الشنافة رجعت قداش ، حنكها تنفخ و حمارها و عينيها كتحس بالضبابة بدات تغشيهم بلا الدموع لي بقاو يهبطو لا اراديا
همسة:(دفعاتو مجننة تا كانت غاطيح) واديها فكرك القواد .. بااعدني لاش تابعني !! باشمن حق كضربني ياك عندك قحبتك تفرق عليا
عاصم:(جرها من شعرها) باشمن حق ياك .. هاد الحق ايلا ماكان نكونو جد باباه (عطاها للفم) خسرلك الفم وليتي تخسري الهضرة مابقى فرق بينك و بين بنات البااار (شنشفها) عااجبك راسك
تجننت عليها بغات تجر وجهو بظفارها و بعدو شوية قاستو تحت اللحية جرحاتو
على الكلمة التالية عطاها بظهر يدو تا جات فالأرض مغيبة ، جر شعرو مغدد و مانويلا كتفرج مخلوعة دايرة يدها على فمها اما ايمانويل عاد طفات عليه الشمعة و خرج كيقلب عليها ، هزها مشربن خشاها فاللوطو و طلعت مانويلا كتفتف حداه و ايمانويل تبعهم هو و صاحبتو بلوطوتها ، هز عينيه فريطروفيزور عرف اللوطو ديالها و رجع كيشوف فالطريق نيشان عاقدهم حداش و عرق كيضرب فراسو .. وصلو طلعها هاكاك بدمايتها مخرمزة وجهها ضار نص ضورة لقى ايمانويل سبقو للباب حلو
ايمانويل: حطها و خرج
ماردش عليه دخلها لبيتها حطها و رجع ليه شدو من الكول مزيرو مع الحيط
عاصم: شكوون نتا باش تآمرني هممم ، شكوووون كاع
ايمانويل:(دفع جبهة) يكفي داكشي لي درتولها ماتزيدش تعمق الجرح
ايمانويل: هادشي بعيييد عليك ، ماشي سوقك فشنو علاقتنا و دبا غاتخرج ولا غانعلم باها هادشي ايلا مايكونش وصلو الخبر
عاصم:(طلق منو و ضربو على كتافو بحالا كينفض الغبرة) فاش يوصلولو الخبار قولهم يوصلوه مقاد
غمزو و خرج مشربن القرودة كيشطحو فراسو ، طلع فالسانسور و طلعت جنبو مانويلا مكمشة فراسها تا قفزت على ضربة من يدو للمرايا .. وكان ماشافهاش وكان ماوصلش فالوقت وكان داك الشماتة فرسها و دار فيها مابغى ، بقات طلع فيه و تهبط مازال مابرد جنونو ماكرهش يرجع لهاداك يهرس ليه الراس و يدفنو ..
بقات صاحبة ايمانويل كتمسح ليها وجهها بالشوية و كتعض على شنافتها سلخها سلخة ديال المعقول ، دخل ايمانويل جار شعرو غادي جاي شاف فهاديك و عطاها سوارت دارو
ايمانويل: سيري تنعسي
...: غاتجي عندي ياك
ايمانويل: سيري تنعسي ولا قودي كااع .. حالتي حالة واحد باغي يكوي فهاد المشاكل (حايد ليها سوارتو) قودي عليا يرحم باك
دفعها من كتفها خلاها مصدومة من ردة فعلو العنيفة فحين هو بقى بين نارين ، هز طيلي سيفط مسج لواحد من الرجال لي كيوصلو خبار همسة بليديطاي و رجع حطو .. مابغاش فهد يعرف اش وقع حيت ايلا عرف همسة هي اللولة لي غاتكلها .. زفر جار شعرو و كمل ماكانت بادياه صاحبتو تا شافها عقدت حجبانها باغا تفيق و كتنش بيدها على نيفها
جرها بالشوية مزالها بداك الكسوة و السباط لابسة فردة و فردة طايرة و رجليها تجردو بالطيحات لي طاحت ، دخلها للدوش خلاها متكية راسها جنب لافابو و كتحس بوجهها منمل ماقادراش تقيس فيه خلاها و مشى للكوزينة كيقلب
ايمانويل: اش نعطيك باش تقياي تا الفاني ماعندك (خشى راسو فالثلاجة) نجرب هادي على الله نفكو الحريرة لي وحلتينا فيها ، هااا آخرة البار لي مشينا ليه
كفض كمامو حك بصلة صفاها و خلط الماء ديالها ماشي نص كاس ديال الماء و خذاه ليها لقاها مزال على نفس حالها ، وقفها بالشوية عطاها شربات داكشي بزز غي وصل لمعدتها رجعت قلباتو و قلبات داكشي كاملو لي شربت و راسها كيفتل فتييل بحالا كيضربو فيه لي مارطو .. بقى واقف جنبها كيزفر بعنف نزل لاشاص طالق الما و جرها تغسل وجهها و لسانها تقيل
همسة: نتا مشيت و خليتني مابقيتش كاع عاقلة على راسي
ايمانويل: مشيت نبوول الخرا غي غفلت طيرك هاداك .. حمدي الله جات فتخسار الوجه و ماجاتش فهاداك يدير فيك مابغى و يخوي فيك كبتو و مرضو (دفعها جهة الرشاش) دخلي دوشي و زيدي تنعسي .. تنعسي ماتنوضي وجه الويل
هضرتها دخلت من وذن و بقات حاصلة فدماغها "يخوي فيك كبتو و مرضو" وكان مالحقهاش عاصم فآخر لحظة كيف غادير و باشمن وجه غاتواجه عائلتها و باها .. سدت عينيها مزية و هضرة من كلام عاصم ختارقت ذاكرتها بحال السهم "مابقى فرق بينك و بين بنات البار" عضت على شنافتها تا تعدمت و زيرت عينيها كتبكي .. فين كان عقلها!! قالت ايمانويل هاهو حاضيني ساعا ايمانويل غفل و داك البوليسي دار ماعليه .. دخلات تحت الرشاش طالقة الما شوية بارد يوكضها و يخفاف عليها راسها حاساتو كيزدح ، دوشت و كل شوية تفكر منظر عاصم و مانويلا و قلبها كيتذبح .. خرجات من الدوش لابسة بينوار احمر ناعم ببانتوفتو و فوطة صغيرة كتنشف بيها شعرها و وجها كتكايس عليه و تدعي على عاصم تحت شنايفها .. سمعها ايمانويل و نطق
ايمانويل: دعاويك مامقبولينش غاتهناي .. شدي شربي
همسة:(عينيها منفوخين) شنو!
ايمانويل: قهوة معصر فيها الحامض ، كولي هاد البتيبانة باش تشربي دواك و تنعسي .. موصيبة كحلة بففف
شافت فإيمانويل ميلة راسها تا سالو دموعها و مشات وقفت مقابلة معاه عنقاتو و كتافها كيتهززو بالبكى
ايمانويل: لاش البكى دبا
همسة: عمري نسى وقفتك معايا .. مزيان لي سمحت ليك و تصالحنا
ايمانويل:(بتاسم بخفة) سيري شربي دواك و نعسي رتاحي .. ماتفكري دبا فتا حاجة تا لغدا و نشوفو روينة وجهك اش نديرو فيها
تنهدت ريحة البصلة قالباها واخا حكات سنانها ، شربات ديك القهيوة تبعات ليها البتيبان باش تاكل دواها و مايضرهاش فالمعدة .. بقى عند راسها بحال باها كيمد ليها لالخبة و هي تشرب غي سلاتهم هز الغطى خلاها تخشى فيه و غطاها
همسة: عمري نسى ليك هاد الخير ا ايمانويل شكرا بزاف
ايمانويل: مابيناتناش الخطية ، راكي ختي الكبيرة واخا ماعند بوك عقل .. نعسي غدا و نهضرو
همسة: سير تانتا ترتاح عذبتك معايا
ايمانويل: غانهز سوارتك باش غدا الصباح نجي عندك .. بونوي مابيل
تحنى عندها باسها فجبهتها و بعد كيطفي الضو و هاز فيدو لاطاس و الطبسيل ، قاد الكوزينة جمعها و مشى لدارو فحين هي الدوا رخااها بالمعقول ماغقلت على راسها تا كانت فسابع نومة مافاقت غي على ريح خفيف كيداعب خدودها و يلعب بالستائر البنفسجية بلطف .. حلت عينيها بتثاقل كتجبد لقات البالكون محلول شوية و الشميسة ساطعة ، ناضت كتحت شعرها حست بشوية برد طارت سداتو و تكات عليه بكتفها كتفوه
ايمانويل: فقتي صباحوو
همسة:(كتلمس شنافتها) صباح الخير .. بابا تكون وصلاتو الخبر!
همسة: والو .. غي بان قدام وجهي لي عشت معاه اسعد ايام حياتي .. بنظرة منو جميع ذكرياتو رجعو حتلو مخيلتي
ايمانويل: حاولي تناساي و عيشي حياتك ، و ايلا كنتو لبعضياتكم غايرجع يجمعكم القدر تاني و تا قوة على وجه الأرض ماغاتفرقكم ..
هززت راسها بعيون حزينة و ملامح مكسوة بالأسى ، مشات للدوش دارت روتينها الصباحي و خرجات كتلبس و كل شوية تقيس شنافتها و تحت عينها لي زراق زرقة خفيفة .. قادت ميك اب تخبي الفضيحة و دارت دوا لرجليها ، لبساات و خرجت لعندو لقاتو موجد الطبلة ديال الفطور
همسة: منين جاك دلعني اخويا
ايمانويل: غي لي يدير فيك خير تاعت لي يخلبيك تموتي بالجوع .. كمارة الويل
همسة: دبا مالك معايا!
ايمانويل: تعاودي تجبدي شي بار ولا شي كلوب على فمك مسج ديريكت لفهد .. كنتفكر لبارح شعر لحمي يوقف
همسة: غففف صافي صافي
ايمانويل: مكيضركش قلبك
همسة: تتت لا!
ايمانويل:(جغم من القهوة) شنو سبب هاد البرود اهمسة!! مالك على هاد الجفاء
همسة: ببساطة قتلت قلبي و أحاسيسي .. فهمت سبب برودي دبا
تنهد ايمانويل ماجاوبهاش و هي كتنقب من طبسيلها غي سالاو جمعو الكوزينة بزوج و عطاوها للكافي ، خشات يدها فذراعو و دخلو لأدفئ مكان بالنسبة ليها فهاد باريس و البلاصة لي كتبتاسم فيها ابتسامة نابعة من القلب ، دورت عينيها على الكليان كولشي مرتاح و عاجباتو البلاصة باينة ، رائحة الورود فايحة كتخللها مرة مرة رائحة الشوكولا و الموسيقى البيانو هادئة مطلوقة ، تنهدت سمعت طيلي كيصوني جبداتو و هي تجفل من السمية دغيا جاوبت
همسة: الو بابا
فهد: كيدايرا ابابا مزيانة!
همسة: مزيانة حمدالله (بلعت ريقها) ماما لباس
فهد: كولشي مزيان .. همسة ، يامات و اجي ابنتي واخا
همسة: علاش خير!
فهد: جايين فيك الخطاب و خاصك تكوني حاضرة اوك .. تهلاي فراسك
قطع عليها خلاها مصدومة مخرجة عينيها ، هززها ايمانويل بالشوية شافت فيه و رجعت شافت فالطيلي
همسة: بابا بغى يزوجني
غي مكسيري فداك الليل مزالو بلبستو و مانويلا حداه مكمشة فراسهت ماقادراش تنطق و هو غي على سبة ، فرانا بالجهد قدام الطيارة و نزل خاصو غي معامن يااويلهم تكون شي حاجة ناقصة ، طلع و طلعت جنبو مخلي واحد من رجالو يكمل المعاملات و بقى هو كيتسنى و يهزز رجلو بعصبية .. شغايدير معاها!! شنو الحل لرجوعهم بزوج .. كولشي بيدين فهد هو لي شاد زمام الأمور ، هو لي شاد الخيوط و كيحركهم بحال الكراكيز كيف بغى ، تنهد ضرب بقبضة يدو جنب الفوطوي و قلب وجهو كيتمتم بالشتائم لخالو .. شحال صعيب يرجع يشوفها ، يشدها بين يديه و يلمس بشرتها .. مكانش يقشع الضوء ، عطاها سلخة لي كانت تستاهل .. فالنقابل ماكرهش يشدها يعنقها و يخشيها فضلوعو ، يستنشق عبيرها الأخاذ و يهيم فجمالية عيونها الزيتية .. تنهد ساد عينيه و شاد بزوج صباع بيناتهم ، كيحس براسو كيفتل فتيل .. قلعات الطائرة و حلقات فأعالي السماء ، بين باريس و بروكسيل ثلاث ساعات و نصف تقريبا و هوما محلقين اخيرا نزلو على الاراضي البلجيكية .. خلى الشيفور يتكفل يوصلها و هو شد الطريق لدارو مكيقشعش قدامو الطريق ، داير بحال العطشان وسط الصحراء .. لقى قدامو الماء و ماقدرش يشربو سوى بعد القطرات منو زادوه عطش على عطش ، دخل لدارو كيزفر بعنف كيحاول يهدي اعصابو و يفكر فحل .. يمشي يطلبها هي براسها قالت ليه بعدني ، يطلب خالو!! و هو انفو من زجاج و كرامتو و كبرياءو فوق كل شيء .. و لكن هادا الحب و هاديك محبوبتك ايلا ماتصرفتش غادي طير من بين يديك .. غزالة وسط الغابة شحال من ضبع متربص بيها ، مخو غايتحرق بكثرة التفكير ماحس براسو تا كان ضرب بقرعة ديال الشراب مع المرايا شخشخهم بزوج ..
ما عاد نبضي
يعزف لحن الهوى
بل يبحث عن بر فيه نفسيكِ
و صارت مشاعري للسائحين فقط
و انتهت وطنا لطالما كان يؤويكِ
فما يعني ان اقصي روحي عنكِ
و غصبا عني تأتيكِ
و ان اعادي كل مافي لكٍ
و انتِ لا اعاديكِ
فل تسلمي يا ذنبا
رغما عني احمله
لست بحاقد ابدا ان كان هادا يعزيكٍ
لكن كفى..!
كفى تظهرين في كل مرأة أعرفها
و تحبطين مسعاي في تخطيكِ
خرج من الدوش فبينوار اسود و شعرو كيتقاطر بالما .. نشفو و تكى فبلاصتو لابس شورط يتسنى الصباح يطلع ، من طيارة لطيارة حس براسو بحال البيضة الخاسرة بلا فعلة همسة ، زعما وكان ماكان داك العشاء المفاجئ يرجع من سوريا ديريكت لبلجيكا .. القدر كيلعب لعبتو كيف ديما كنكونو فطريق تا كيقول لينا لا غاترجعو مع هاد الطريق ، ماحس براسو تا كان غفى و داه النعاس مافاق غي على الريفيي عند راسو .. طفاه و ناض دار روتينو الصباحي لبس كوستيم و هبط مخنزر عاقدهم فالوسط كيف العادة ، حس بالحركة تلفت شوية و هو يلقى فهد جالس فالصالون داير رجل على رجل و الخدامة كتحط ليه القهوة .. هزز راسو بتساؤل و قرب داير يدو فجيبو
عاصم: الخال .. مفاجئة هادي
فهد: جلس نهضر معاك
عاصم: شي حاجة مهمة لي خلاتك تصبح عليا (شاف فساعتو باستفزاز)
فهد: جيت نعرض عليك عرض من المفروض كان خاصك نتا هادا زمان ديرو
عاصم:(عقد حجبانو متساءل) اش هاد العرض مثلا
هز راسو فالخدامة لي جابت ليه تا هو قهوة هزها جغم منها و رجع شاف فخالو كيتسناه يهضر
فهد: خاصك تزوج نتا و همسة .. هادا هو العرض
تكى على ظهر الفوطوي مصدوم .. ماكانش متوقعها ابدا ، عض على شنافتو جغم من قهوتو و شاف فيه
عاصم: زعما كطلب مني نتزوج بنتك .. وااو فهد برادة لي دار حد لهاد العلاقة بغى يرجع يجمع شملها
فهد: بلاما نتفكرو الماضي و بلاما نجبدو المواجيع و نفتحو الجراح ، كرامتي شرفي و كبرياءي تمرمدو فالأرض بسبب غلطك نتا و ياها .. تصرفاتي كانت بسبب خطيئتكم نتوما بزوج ، فرقتكم بغيت نعاقبكم باش تعرفو مدى الأذى لي لحقتوه بينا و بنفوسكم ، دبا العقاب سالا و كنتسنى جوابك
بلع ريقو مصدوم و عينيه حماارو ، واش كان حمار لهاد الدرجة لي ماطلبش يد همسة من باها من الأول بلاما يطيحو فالغلط و يتشوهو .. تنهد و دور راسو كيشوف لبعيد ، الفرصة لي كان يقلب عليها جات تا لعندو و نهار فكر يمشي يخطبها تقلبات الآية و باها خطبو ليها .. اش بغى كثر ، رجع هز راسو ففهد و قرب منزلو مامكملش فيه الشوفة متكي بمرافقو على ركابيه ، عض على شنافتو و نطق
عاصم: نعتارف كنت شماتة و درت فعايل الشمايت ، قبل مانجاوب بغيت تسمحلي .. مانويتش نوصلو لهاد المواصل ، مانويتش نطعنك فظهرك ، كنت باغي نخطبها لولا موت جدة سعدية و كنت باغي نصارح بعلاقتي بيها من الأول و لكن خفتك ترفض ، علاقتنا بزوج ماكانتش مزيانة كأي راجل و ولد ختو .. كنطلب منك السماحة على كولشي
فهد: لي درتوه مكيتغفرش ، ممكن نسامح و لكن ماننساش داكشي غايبقى محفور هنا (شار لراسو) مخلي كولشي للوقت
عاصم:(هزز راسو) هاد اليومين مزير شوية بالخدمة دوز و نكون عندك فأوكرانيا انا و الواليدة
فهد: مزيان (وقف و سد الصدفة ديال لافيست) من ديما كون راجل .. بحال دوك الفعايل مايليقوش بواحد جنرال بحالك
ربت على كتفو طبطب عليه خلاه يدور وجهو يشوف فيدو و رجع شاف فيه مبتاسم ابتسامة مخفية ماواصلاش لعينيه ، حرك ليه راسو و خرج مخليه طايح على الفوطوي براحة و مرجع راسو لور ، دبا ماغايفكها منو فكاك .. الزهر وقف معاه هاد المرة وقفة الرجال ، تا كان بغى يرفض و تفكر فعلتها دالبارح و ايلا رفض غايزوجها لأول واحد يجي يخطبها و هي كل مرة يجيوها عروض زواج .. تنهد كيحرك راسو مبتاسم نصف ابتسامة و خرج لخدمتو يحايد لي عليه باش يشد الطريق لعندهم و يخطبها وفق الأصول و التقاليد .. خرج لقى فهد كيهضر فالطيلي هز ليه يدو و طلع فاللوطو بعدما قطع المكالمة مع همسة ، قطعاات عليه بعيون مدمعة و شداتها الدوخة و حست بالأرض كدور بيها علاين طيح ، شدها ايمانويل مصدوم مقرب ليها كرسي جلست و عيط للسيرفور يجيب ليها الماء .. الكاس ماقدراتش تهزو ، يديها عرااقو كيترعدو و قلبها كيدير بوم بوم بوم تقول راها فماراطون .. كفاش هاد الزواج تاني!! منين خرج ليها بهاد الموضوع ، دمعو عينيها و دارت يديها على وجهها كتبكي بحرقة و كتافها كيتهززو
ايمانويل: مابغيتيش ماتزوجيش
همسة: مادام قالي اجي الا و هو قابل .. كفاش غانتزوج!! كفاش غانكون بين يدين واحد اخر و قلبي مع واحد ثاني ، كل مرة كيقتلني و انا حية
ايمانويل: رفضي .. ماقدرتيش دافعي على حبك دافعي دبا على ماتبقى من الأطلال ، ماتزيديش تحرقي راسك
همسة: مستحيل نقبل بهاد الزواج مستحيل .. غانعيط لماما نستفسر
ايمانويل: ماشي دبا ، تهدني و نوضي تاكلي شي حاجة حلوة شوفي كفاش كترعدي باينة لاطونسيون طاحت تاني
عاونها تا وقفت و دخلو مع واحد الكولوار طلعها للمكتب و السيرفورات كيدورو مع جنابها و يسولو كيف بقات ، تكات على الفوطوي و جلس مقابل معاها فوق الطبلة
ايمانويل: امتا قالك تمشي
همسة: قالي يامات و اجي ماقاليش فوقاش بالضبط (قاست شنافتها) مايمكنش اصلا نمشي بهاد الحالة غي نغسل وجهي تبان الفضيحة لي دارلي الحمار
تنهدت بأسى كتشوف فالسرجم شوية هزت راسها و كتافها
همسة: والله مانمشي ، مانمشيش .. لي جا يخطب يرجعو .. بغا الزواج يعاودو هو انا مانمشيش
ايمانويل:(شاف فيها مستغرب) حماقيتي ولا ساد الريح فدماغك
قلبت وجهها و الأمور مخالطين عليها ماعرفت فين ترد الراس ، دوزات ابيل لمينة كتصوني و تعاود تا لتروازيام فوا عاد جاوبتها
همسة: فين كنتي خلعتيني
مينة: و عليكم السلام لاباس حمدالله و نتي
همسة: ماما خلينا من الطنز .. بابا بغى يزوجني جاو الخطاب قالي .. شكون هادو!! و علاش قبل؟ موالف يرجعهم حرام عليه
مينة:(شافت ففهد جنبها) اجي و يكون خير ..
همسة: ماجاياش اماما ماجااايااش
مينة: اويلي كيفاش ماتجيش
همسة: كيف كتسمعي انا ماغانتزوجش مايمكنش نتزوج مستحييييل .. قوليها لبابا و تا ديك اوكرانيا ماغانعاودش نزطم فيها باقا هنا فباري
مينة: همساااا واش وذنك كتسمع لي كيقولو فمك
همسة: ضحيت بما فيه الكفاية هادا هو الحد .. ماغانزيدش نضحي مزال بسلامة
قطعت عليها لاحت الطيلي كتنهد و مينة بقات مصدومة من الرد العنيف ديا همسة ، شافت ففهد كترمش و رجعت شافت فطلفون
مينة: شغانديرو دبا ، وكان غي قلنالها عاصم
فهد:(حرك راسو بلا) لا ماغاتعرف تا لنهار لي يجيو
مينة: و هي دبا ماجاياش
فهد:(جبد الفون ديالو) غانسيفط لي يجيبها (دارو فوذنو) بزز بالخاطر خاصها تسمع الهضرة .. وي زين الدين ، دي معاك شي رجال و شد الطيارة ديرركت لباري عند همسة جيبها غدا
زين الدين: علاش شواقع
فهد: دير داكشي لي قلت ليك بلا كثرة أسئلة .. ايلا قاومت تصرف و جيبها
زين الدين: صافي مايكون غي خاطرك
قطع معاه فهد مرجع الطيلي لجيب لافيست و تكى فالفوطوي ديالو ، شافت فيه مينة و قلبت وجهها للسرجم ديال الطيارة كتبرغم
مينة: عيقتي نتا والله تا عيقتي
فهد: فاش عيقت ا مدام
مينة: يبانلي ستحليت قضية السخط و الرضى ايلا نفاجرت عليك همسة ماتصدمش
زفرت من مناخرها قالبة وجهها تا وقفت عليهم المضيفة حطات قهيوة لفهد و حليب ساخن لمينة
مضيفة: عافاكم ديرو لي سانتوغ ديالكم و طفيو الهواتف الكابتن غايقلع دبا
دوزت النهار كامل غي تما تلف وقت واخا ماعندها مادير تقريبا كولشي هو هاداك ، جا عندها ايمانويل خرجو بزوج بعدما غرباات الشمس دازو لواحد من لي بتي غيسطو تعشاو و رجعو فحالهم على رجليهم هاز هو كانيط ديال مشروب طاقة و هي هازة برانكلز كتقرمش فيها
ايمانويل: قررتي تبقاي
همسة:هادو حكمو عليا بالإعدام عارفين قلبي شنو فيه و قالك تزوجي .. البعر ماشي نتزوج
ضحك ضرب بركلة فالخوا بحالا كيلعب و رمى يدو على كتفها
ايمانويل: شنو زعما تبقاي هاكا حياتك كاملة لا راجل لا ولاد
همسة: ايلا ماكنت لعاصم لغيرو مانكون يا عاصم يا بالاش و تا عاصم مستحيل يكون اصلا هو بدا يبني حياتو من جديد عكسي انا واخا نبغي مانقدرش
تنهد ماجاوبهاش و رجعو ادراجهم لديورهم تفارقو فالباب متمنيين لبعضياتهم ليلة سعيدة ، لاحت السوارت فوق طويبلة لاحت الجاكيط بتعب و تبعات ليها البوط عند الباب .. دخلات كتجر رجليها ديريكت للدوش دوشت و خرجت فاتجاه الكوزينة قادة ليها قهيوة قاسحة ، مزال كدور بالبينوار و الفوطة فوق راسها كرونة ناعمة .. هزات الطاس كتجغم منها و مشات للمرجوحة هازة رواية من رواياتها كتقراها و الموسيقى هادئة مطلوقة تا حست بعينيها تا يتلصقو بالنعاس عاد مشات خمدت فبلاصتها .. اصبح الصباح و حلت عينيها مكمشاهم على الدقان ناضت مخلوعة ، تنفست بالشوية فاش حبس و ناضت تلبس حوايجها و دير روتينها الصباح تا قفزت تاني على الدقان و مشات كتفتف طلات مع العين السحرية لقاتو زين حلات الباب و تلاحت عليه بتعنيقة
زين: ميتة ولا حية
همسة: كنت ناعسة الموصيبة ، زيد دخل مالك مصبح عليا
زين: كاين شي فطور
همسة:(حكت شعرها و عطاتو بالظهر غادية للدوش) هاهياك الكوزينة قدامك كفض على كمامك
شاف فيها هاز حجبانو و مشى على سعدو و عدو قاد فطور باغيزيان خفا زربا ، خرجت جامعة شعرها لفوق الهزة لي هز راسو طار لعندها شاد ذقنها
زين: شكون دار فيك هاد الحالة؟؟ علاش مافخبارنا والو!!
همسة:(هربت عينيها) ماشي شي حااجة غي دابزت مع وحدة
زين:(زير عليها) ماتكذبيييش عليا
همسة: اووووف من بعد و نقولك خليني نفطر
زين: تبدلتي بزااف
خنزرت فيه و جلست تكوس على الكابوتشينو ، نحنح و نطق بعدما بلل حلقو
وقفت بالزربة تا مشات و جات بقات تقلب على بانتوفتها لبستها و كتشوف فالبيت لي هجراتها هادا زمان ، باقا ببيجامتها الحريرة الحمراء و خرجت كتقلب و تبركم تحت نيفها حست بالشمتة
همسة: والله يا زاين لابقاتها فبوك الكلب .. زااااين فيينك (هابطة مع الدروج كتغوت) زييين الدييييييين الحمااااار
كان جاي حنكو منفوخ بالماكلة و مخلوع بكمية الشتائم لي كتمتها ما حس تا نقزت عليه ضارباتو لصدرو و جراتو من شعرو مغددة
ضارت لقاتو خارج من المكتب و مينة و ايمان جاو يتجاراو من الصالون ، بلعت ريقها و عينيها غشاوهم طبقة من الدموع
همسة: علاش!
فهد: لي عندي قلتو سدينا
همسة: راك كتقتلني بهاكا
فهد: راك غالطة
همسة:(نفاجرت فوجهو) ماااابااااغاااش نتزوووج .. ماااباااغااااش ، عييييت من هاد الأواامر عييييييت مانحني الراس و نقول هادا بابا لي بغااهااا نديرها .. درت اي حاااجة قدرت عليها الاا الزواج مانقدرش نتزاااوج .. ماانقدرش نرمي راااسي فجهناااام
خرساتها كف من يدو خلا وجهها يدور جنب و دمعة سخونة تنزل من عينها .. شهق زين و شهقت مينة مخرجة عينيها و مزيرة على ذراع ايمان ، عضت شنافتها و رجعت شافت فيه كتمسح دموعها
همسة: عمري نسمح ليك
فهد:(بصرامة) قادي حالتك العشية غاتكتبي كتابك
همسة:(هزت حجبانها) بهاد السرعة!!
نحنح فين جا ينطق تحل الباب و دخل عاصم بكل شموخ موراه شهد و نسيم و موراهم ولادهم لوخرين ، حلت عينيها مصدومة ماقادراش تيق و قربت مينة ناطقة باغا تطفي النار ساعة زادت شعلاتها
مينة: همسة لي خطبك هو عاصم .. يالاه اجي معايا
همسة:(تنطرت منها) شنووو!! دبا عاصم هو لي خطبني ياك (شافت فباها) و نتا قبلتي ياك
خرجت عينيها و ضحكت مفقوصة دايرة يديها على راسها
همسة: ااشمن لعبة كتلعبها ا بابا .. واش ماعندكش القلب لي يحس !!! واش انا بنتك ولا عدوتك لي كدير فيها هادشي ، مرة تخيرني بينك و بينو و تحطني بين السخط و الرضى و مرة تقولي نتزوج بيه (ضحكت باستهزاء مكمشة حجبانها) غي قولي واش ماكفاكش داك العذاب كامل لي دوزت!
فهد:(مزير سنيه و شاد راسو بزز) همسة
همسة:(بغوات) ماااقااابلاااش بهاااد الزواج (هزت يدها مشيرة لعاصم) ماباغاااش نتزوج بيه و ماااقاااابلاااااش
وأشتاق الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء