المفروحة ومول الحانوت الجزء العاشر والأخير

من تأليف رجاء جاكار
2020

محتوى القصة

رواية المفروحة ومول الحانوت

طلعات لبيت بزربة متشوقة لهاد الخرجة لي قال ليها و لي جات على غفلة بالنسبة ليها هي ، لبسات كسيوة طويلة مستورة ف لون الأسود مع سبرديلة ف لون الأبيض مشطات شعرها و دارتو نص جنب مدارتش لمكياج ، خرجات على طبيعتها دارت ساعة ديالها وخرجات لعنده كتجري ف الدروج ..

وقفات عنده كتنهج وشافت فيه 

فرح : ها انا واجدة يالاه نشوف فين غادين 
طلعها من راسها لرجليها حقق فيها مزيان عاد نطق بصوت خافت ..

عهد الدين : مزيان بان ليا وليتي تسمعي الهضرة 
مجاوباتوش خرجو نيشان لسيارة وكتشوف ناحية دارهم كانت باغة تخرج معاه و فنفس الوقت باغة تجلس مع الجماعة 
وقفات الطنوبيل قدام محالات تجارية كبيرة من فيها اي حاجة حتاجيتيها ، نزل هو الأول عاد تبعاته هي كتشوف فيه غير بنص عين ..
فرح : باغي تشري شي حاجة لا ؟
عهد الدين : اه شي حاجة لعيد نييت 
فرح : امم باغي زعما تلبس على ذوقي ؟

شاف فيها هاز حاجبه شداته الضحكة من الشوفة لي دارت فييه 
عهد الدين : بحال داكشي ..
فرح : اذن اي حاجة عطيتها ليييك لبسها بلا كتقول ليا لا ولا كيفاش ..
تمشاو غادين ف اتجاه المحالات بان ليها واحد كبير واحد الجهة فيه حوايج العيالات و جهة اخرى رجال ..
فرح : اجي نشوفو هنا عجبني هادشي لب عندهم 
دخلات و كذلك هو غير متبعها بعينيه وقفات بنت قدامهم ب إبتسامة عريضة ..
الموضفة : مرحبا بكم عندنا شرف لينا تزورو محلنا تفضلو 
تبسمات ليها فرح ودخلات كتشوف ناحية التيشورطات و السراول ، هزات سروال تجين و تيشورط ف لون الأحمر ومداتهم لييه 
فرح : دخل قيصهم نشوف كيف يجيوك

شدهم من عندها ومشا ناحية البلاصة فين كيبدلو عليهم 

أما هي بقااا نيت واقفة تما كانت جهة نتاع رجال نص فيها لباس تقليدي و النص لاخر العصري ..
توجهات لتما تشوف لييه شي عباية نييت كانت باغا تشريها ليييه 

يالاه حطااات يديها على واحد لعباية ف لون الكرونة حتى وقفات عليهااا بنت باينة خدامة تماا نييت ، كانت بنت عامرة و زوينة و لمكياج خفيف و شعرها صابغاه ب لون الأبيض لون لي موديل حاليا ..

الموضفة : عفاك اختي نسولك 

دارت فرح تشوف شكون حتى شافتها و تبسمات ليها ب لطافة ..

فرح : وي حبيبة تفضلي !
الموضفة : هذا صحيبك ولا راجلك "ضحكات" غير قولي بيناتنا 
عقدات حواجبها فيها وشافت فيها بنضرة غير مفهومة ..
فرح : علاش لاش باغة تعرفي ا ختي ؟



جراتها البنت من يديها و غمزاتها ..

الموضفة : وا صاحبتي صراحة د لله صحيبك غزال و باينة فيه حرش و راجل الا مكانش معمر ليك لعين عطيييه ليا 
غير كملات كلامها شافت فيها فرح بنضرة واش منيتك !!
فرح : الرجوع لله ا لكبيدة بان ليا مكتعرفيش تفرقي بين الراجل لي مزوج ولي مصاحب ولا لي د راسو 
الموضفة : هي مزوجين ؟
عصيانها و غدداتها ب المزيان ، نطقات بعصبية كتحاول تهدن راسهاا 
فرح : شوفي بلا ما ندير شي شوهة هنايا غتحسبي خطاويك و غتمشي تزبلي تكملي خدمتك قبل لا توصل لمدير ديالك و خاطي عليك الرجال المزوجين ازين " غمزاتها "

الموضفة : معندوش شي خوه نتناسبو زعما نسكنو فدار وحدة هم اش بان ليك عندو خوه ؟
بدون شعور منها ، طارت عليها شداها من شعرها اعصاب الدنيا و الدين تجمعوا عليها فداك لحظة بالضبط ..

فرح : كتحرشي براجلي المسخوووطة مكيبان ليكم غير المزوج المسخة لله ينعل لي بحالك ا لبقرة 

كتسب و تعاير محساش بداكشي لي كتقول نهائيا مع بدات مع عهد خارج نيشان جرها بزربة لعنده كيشوف فيها ..

عهد الدين : فرح أش واقع ثاني ؟؟
فرح : طلقني اعهد متشدنيش 
عهد الدين : لله يهديك
"شاف فداك لبنت لي دارت كتقاد شعرها " اختي مالكم ؟
فرح بعصبية : مدوويش مع داك لماركة اتفوو 
جلسات على لكرسي لي كان تما كترد النفس حتى تقاد وشافت فيه كان لابس التيشورط لي جاه هو هداك مع لفورمة دياله ، طولات فييه شوفة حتى وقفات كتنش على راسها 
فرح : جاك زوين اجي ..

شدات لييه فيديه جاراه ضد فهاديك لي تماا عصباتها و غدداتها خلاتها تصرف بدون شعور منها 
فرح : كنضن هاد لعباية غتجيك زوينة ب لكرونة 
عهد الدين : شوفي ديك لكحلة حسن لا 

هزات عينيها فيها وهزاتها كتشوف فيها و تشوف فييه كيف غتجيه معاه 

فرح : لي بان ليك بجوجهم زوينين 
عهد الدين : ناخد لكحلة حسن انا نشوف شي بلغة نخلص و نمشيوا 
فرح : وعمي علي ؟
عهد الدين : ديجا خديت ليه ، خاصك نتي شي حاجة تمشي تشوفي ؟

مع شنو قال مع تبسمات ابتسامة واسعة باغة تنتاقم منها تبيين انه راجلها ديالها هي بوحدهاا ماشي صاحبها ولا شي حاجة !!

فرح : اه محتاجة نييت شي بيجامة 

مألها راسه بمعنى واخا وهز لحوايج و تمو غادين ناحية لبلاصة فين كاينة نييت ديك البنت 
بخطوة جريئة منها شابكات يديه مع يديها بتملك ...!

حتى هو جاته على كانته معرضهاش كاع ، دخلات لتما و نيشان ناحية بلاصة بيجامت بانت ليها وحدة ف الباج غزالة هزاتها كانت نفس الطاي ديالها نييت ..

فرح : كيف جاتك هادي زوينة ناخدها ؟
عهد الدين : امم شوفي ديك لحمرة زوينة حسن 
فرح : عجبوني بجوج 
عهد الدين : اذن خوديهم بجوج راه الحال مشا 
فرح : بشوية علينا هم 
مداتهم ليه و دخلات من جديد كتقلب من هنا و هنا ف جهة خاصة ب الميكاب هزات كلوس مكيبانش وريحة لي كتعجبها و خرجات لعنده ..
فرح : صافي ها انا ساليت ، لا لا صبر مزال ناخذ شربيل 
عهد الدين "بنفاذ صبر " : ها علاش الخروج مع العيالات 
فرح : صبر اش فيها وااء 

تمشات ثاني ناحية فين كاين الشربيل هزات واحد ف لون الأسود ، و خرجات لعنده هاد لمرة لقاته هاز تلفونه و كيضحك معاه ..

عقدات حواجبها وقربات لعنده معلقة فييه بحكم هي قصيرة و هو طويل ..

فرح : معامن تضحك ا هيااتااا ؟
عهد الدين : والو غير فيديو وصلني من عند الدراري 
فرح : ارا نشوف 
عهد الدين : من ايمتا وليتي كتشوفي و تحققي ف هادشي ؟
فرح : من دابا 

خطفات ليه تلفون و زادت لقدام أما هو وقف كيخلص و يجمعو لييه داكشي لي خداتو وخداه حتى هو و خرجوا غادين ناحية السيارة 
عهد الدين : لقيتي شي لعبة تما ؟
فرح : همم مكاين والو شد تلفونك ..

مداته ليه وشافت فواحد المحل خاص ب لكلاص ..
فرح : عهد بغيت كلاص عفاك ..
عهد الدين : جلسي ف الطنوبيل انا نمشي نجيبو ليك 
فرح : رجلي ب رجليك مكايناش جلسي 

طول الشوفة فيها كيشوف هاد الخرجة و تصرفاتها فشكل 
عهد الدين : فرح نسيت ما سولتك مالك مع داك لبنت ؟
فرح : ياكما تشكات لييك ؟


عهد الدين : لا اش واقع بيناتكم ؟
شافت فيه و خنزرات و نطقات بخفوت ..
فرح : لا غير تحرشات بيك وصافي 

قهقه منين سمع اش قالت وقرب ليها كثر معنقها بواحد اليد 

عهد الدين : هي كتغيري ههههههههههه
فرح : كتضحك على مزيناتك ..

دخلو لمحل خاص ب المثلجات كان مكان زوين وخاص ب أكل المثلجات و الاس كريم 

عهد الدين : تاكليه هنا ولا ف الطنوبيل ؟
فرح : هناا 
عهد الدين : بغيتي د الشكلاط ولا فريز ولا فاني 
فرح : كلهم 
عهد الدين : منيتك ؟
فرح : مالك زقرام بغيتهم بثلاثة كيعجبوني 
عهد الدين : ايه دابا وليت زقرام ياك ، كلسي تخشي فوجهك كلسي ..

جلسات حتى هي بلا مترد علييه وحطات يديها على حنكها كتشوف هنا وهناا ..

الدنيا عامرة كيف العادة شي خارج شي داخل و أصوات السيارات مالية المكان ..
بات لها جاي وهاز فيديه ثلاثة ديال الطاس د المثلجات و الرابع دياله ، شافت فييه بلهفة باغة تاكل و تبنن فييه كتحس ب لمذاق لذيذ دياله من دابا ف لسانها ..

عهد الدين : ها كي و تكايسي بشوية لا تجيفي 
فرح : وا حضيني نتا حضيني لا ديهاش فسوق راسك
عهد الدين : ياك الآلة ..
بدات كتاكل بلا متسوق لييه ، كتاكل بلا عقل أما هو على طوول وهو منبعها بدووون ملل ..
رجعات بحال شي طفلة صغيرة كلشي مجخلط على فمهااا وكلشي تقريبااا قربات تساليهم ..
قرب كرسيه جنب كرسيها وهز كنينيكس كيمسح ليهاا جنب فمها و نيفها 
عهد الدين : اوي راه قلت ليك تكايسي ونتي مكتسمعيش 
فرح : كيعجبني 
عهد الدين : من ليوم مكاين غا هو صافي ؟
فرح : بصح ؟
عهد الدين : اييه غير ديري عقلك 
الوقت كيدوز وكل واحد فين ملهي وكل واحد و همه ..
داخلين لدارهم بعد ما ظلام الحال و سالات المثلجات و زادت ثلاثة خريين كرشها كتحس بيها مبنجة ....


لحاصول شبعو دوران عاد رجعو لدار مع جوايه العشا غاااا طلعو لدار لقاااو مريم حطاات العشااء فوق طبلة جاااو معاه نيشااان فرح مفيها لي ياااكل غااا دخلاات لداار نييشاان لبيتهاا بدلات حوايجها و غسلات رجليها يديها وجهها و ضرباااتها بغمضة معااودااتش حلاات عينيها 

اما عهد بقاا مجمع مع واالدييه من بعدما تعشاو شحاال عااد مشاا لبيتو تاا بدل عليه كيشووفها مكرشخة بنعااس و كل رجل فجييه شنوو هاادي دغيا نعساات 

مشااا تال حدااها و بقا كيفيق فيها 

عهد الدين : فرح وااا فرح فييقي فرح 

فرح : امممممم 

عهد الدين : واااا فيقي 

فرح : شنو بغيتي مني خليني نعس 

ضحك عليها و نطق 

عهد : بغيت شغلي 

فرح و هي باقا مغمضة : اوا سير قضي شغلك 

عهد : نقضي شغلي مع الحيط ؟

فرح : الصمت 

رجعااات نعساات شكون داها فيك الحريرة نهار العيد 

شاااف عهد تاا عيا و مشاا تكاا حدااها ينعس تا هو حسن ليه : واا عقلي على هاادشي لي كديري فيا 


اليوم هوو يوم العيد العيد لي كيفرح بيه الكبير و صغيير كيفرحوو فيه دراري صغاار و الكبااار صغااار فرحاانين بالحواايج جدااد و صرف لي معمر جيااب و الكباار بعد صلااة كتسمعي ليك غااا صووت الجناااوة كيتشااايرو النهاار الوحيد لي كيوقعو فيه شلا جرااائم و دمايات خارجيين من ديور و مكااينش لي يتسوق لا مخزن يسقسي ولا قااضي يقضي ههههه علاااش يسقسي و يقضي و الميت اضحية تقرب الخلق من الخاالق 

كاانت فرح لابسة ليك بيجامة كيف كااع لعياالات هااد العيد الأكثرية د البنات يشرييو غا لبيجامات حيث عاارفينو فيه شقا بعدماا فطرو بكل مااا يتشهى الخااطر 

طالعين لسطح كااملين و عهد الدين مطلع سروال الكيطمة على رجليه ولابس سندالة د الميكا شااد الحولي من قرونو و فرح كتشوف فيه و تصور و تضحك 

عهد الدين : عجبك اجي تصوري معاه 

فرح : لا غينطحني 

عهد الدين : ومتخافيش هاني شادو

فرح : صاافي انا نقرب 

مريم. : غااا سيري متخافيش ارا نصوركم 

عطاتها فرح تليفون. و مشاات حدااا عهد الدين تصورو يخلييوها صوفونير 

غا بعداات فرح شد الحولي من رجليه قلبو و عقد ليه رجليه 

علي : شدو مزيان اولدي عنداك يهرب ليك 

عهد. : ها هو مشدود خااص غا جنوي 

مطات مريم جنوي ل علي

علي : بسم الله الله اكبر 

دوز على الحولي و بعدو مخلينو كيتركل ليهم فالأرض غا زكا فبلاصتو 

ضربااتها فرح بجرية حيداات صندالتها و غطسات قداامها فدم 

عهد الدين : اشكديري هبلتي 

فرح : سير اشكتعرف راه مزيان لقدام كيحيد تشققات 

عهد الدين : ليستر 

فرح : راني سمعتك 


‎أجواء العيد ب إمتياز فدار السي علي ، واقفة ف السطح و الشمس ضاربة لوجهها نيشان شافت ف الدوارة و الكبدة و وجلين ورأس الحولي ..

‎بانت لها مريم لي جالسة جنب الروبيني د الماء و البانيويات دايرين عليها 

‎فرح : اخالتي اش باقي ليك 
‎مريم : غير هاد الدوارة و صافي 
‎فرح : انا نشوط الراس و الرجلين ..
‎مريم : وا حضي ابنتي عنداك تحرقي يديك 
‎حركات ليها راسها بمعنى واخا و توجهات لبيت لي كاين ف السطح جبدات بوطة صغيرة كانت تما نيييت ، شعلات لبوطة وتمشات ناحية البلاصة فين كاين الراس و الرجلين ديال الحولي ..
‎كانو ثمنية وجوج ريوس ، كبش ديال سي علي و واحد ديال عهد الدين 
‎هزات الريوش هوما لولين و خداتهم ناحية الشواية ..

‎حطاتهم كيتشواو و حطات يديها على خدها و راسها كيحرقها بالشمس 
‎بان ليها كيهز لحولي ، مهبطو لتحت قابلات داك الراس حتا تشوط نيييت وهزات رجلين كتشوطهم حتى هوماا ..

‎وقف عليها حاط يديه على خصره و ليد الأخرى على ذقنه كيشوف فيها 

‎عهد الدين : ياك ما ضرك راسك ؟
‎فرح : بالطبيعة الحال راه من صباح و شمس على راسي 
‎عهد الدين : هبطي انا نكمل هادشي 
‎فرح : لا بلاش ولا عرفتي شنو سيق هاد لبلاصة باش نساليو ف مرة 
‎عهد الدين : صافي ..

‎صدمها بجوابه كانت باغة غا ضحك معاه حتى زدق هاز شطابة والكراطة ووسطل د الماء كيسيق منيته ..
‎طولات الشوفة فيييه و ضحكات بخفوت ..

‎فرح : ههههه الراجل عندي حادك تبارك الله 

‎سالات الأشواط ديال الرجلين و غسلاتهم
‎بمشقة الأنفس وحياتهم جنب الدروج باش منين تكون هابطة تهزهم ..

‎توجهات غادة عند مريم لي كانت تتجمع الدوارة و الكبدة و الشحمة لي حطوها ف السلك ديال النشير ..
‎فرح : خالتي نهز معاك ؟
‎مريم : نتي غتهزي داكشي باركة علييك ها عهد يهز معايا 
‎فرح : واخا انا نجيب تلفوني و نهبط 

‎مشات ناحية واحد الجهة كانت باردة 
‎مضرباش فيها شمس ، هزات تلفونها و عهد الدين من وراه هاز سطل ديال الكبدة و الشحمة ..

‎عهد الدين : لبسي صندالة افرح راه غا طيحي 
‎فرح : وا الشمس قهرتني و رجلي كنحس بيهم طايبين خليهم تقيسهم لبرودة شوية 
‎عهد الدين : زيدي قدامي لا تيقة ف الماء و الدروج 
‎هزات البانيو ديال الراس و الرجلين ومع كانت هازة لبيجامة وعقداها ف السليب و رجليها بويض كيبانو ..
‎يالاه خطات لخطوة لأولى غتنزل و هي تزلق جاب لله عهد الدين كان من وراها شدها من خصرها بسرعة و بالجهد 
‎عهد الدين : ها لي قلنا افرح كون جيتي مدردبة ف الدروج ..
‎شدات ف سطل مزيان كتأفأف وشافت فييه 
‎فرح : وا نتا لي مكتعرفش تجفف كون طحت على راسي 
‎عهد الدين : اري هادشي نهبطو لتحت سيري لبيت ترتاحي
‎فرح : دير فيا خير عنداك توسخ تيشورط 
‎عهد الدين : غنطلع ندوش قادي ليا معاك حوايجي 
‎فرح : صافي ..

‎هبط عهد الدين نيشان لكوزينة حط داكشي ، أما حتى مريم دخلات دوش ولحاج
‎ علي ف لبيت دياله ..

‎كانت الكوزينة كطل على الجلسة لي دايرينها برات لكوزينة جلسة راقية و جميلة ..
‎هز الكبدة و الشحمة و بدا يقطعهم على شكل طريفات مربعيين و يلوي عليهم الشحمة و دارهم ف القطبان ديال الشوا ، دارهم ف بانيو و غطاهم وخرج غادي طالع ف إتجاه بيييته ..


ليوم لي داز عليها أخر مرة و المكالمة لي دازت بيناتهم و خبرها أنه الوقت د لخدمة لي زادوه مغيقدرش يدوز معاها لعيد ، بكات و بقاا فيها الحال بزااف أول عيد بيناتهم مغيكونش هو ..

وقفات جنب المراية جبدات البيجامة الجديدة لي كان هو براسه ختارها لييها ، دخلات دوشات عليها بلخف باش متعطلش عليييهم كثر 

لبسات لبيجامة لي كانت ب لون البنفسجي الفاتح ودارت شال خفيف وتوجهات لمراية تقاد راسها واخا معندها كانة لا لمكياج ولا لهاد العيييد حساته مر بحال ل أعياد لي دازو ف دار باها .. كانت فرحانة اول عييد ف دار راجلهاا و يكون غزال حلو ماشي مر لكن المكتاب هو هذا 

دارت مكياج خفيف و لبسات صندالة صيفية خفيفة وتمشات ناحية لباب غتخرج باش تعيد عليييهم 

مع كانت كتقاد لبيجامة من لتحت مرداتش لبال وكانت حاطة يديها غا تفتح لباب يالاه هزات راسهاا و خرجات عينيها ف الشخص لي واقف قدامه ..

رجعات بخطوات بطيئة ل لوراء راجعة لور وشادة على فمها بالصدمة 

عينيها دمعو بالفرحة ، بدوون شعور منها طارت عنقاته بكل قوتها ونطقات بعدم تصديق 

بثينة : أشرررف 

شدات فوجهه كتشوف فيييه، أما هو تبسم ليها وجرها لحضنه باغي يروي عطشه منها ناار الإشتيااق و الأيام لي دازت و هي بعيدة علييه 

جلسها على السرير شاد فيديها بجوج ، أما هي و أخيرااا تنفسات براااحة 

بثينة : مااشي حشومة علييك أ أشرف 
أشرف : بغيييت ندير ليك مفاجئة زعما بحال داكشي ديال الأفلام ههههههههه
ضحكات بجهد و ضرباته لصدره ..
بثينة : ههههههههه و طلعتي ممثل بارع اسيدي ما عندي ما يتسالك 
اشرف : ياك ههههه امم بعدا نسيت ما قلت ليك واحد الحاجة 
بثينة ب إستغراب : اشنو؟

قرب لعندها كثر و قبل جبينها بحب ونطق ببحة رجولية خطيرة ..

اشرف : عيد مبارك سعيد عليك البلارة لله يخلينا ديما مع بعضنا ولهلا يحرمني منك أطيييب قلب 

تبسمات لييه وحطات راسها على صدره ابسط لكلمات خلات دقات قلبها يتصارع بالجهد و حنوكها يتزنكو بالحشمة ..

اشرف : هههه نوضي يالاه نخرجو بجوج راه الحولي ديالنا كيتسنانا زعما 
بثنية : واخا فيك هاهي فيك الا ما وريتكش راني ماشي بثينة 
اشرف : هههههه وتكايسي على راجلك راه مهلوك بالطريق 
خرجو وتوجهو لصالة فين كانت لعائلة جالسة الطبلة متولة على حقها و طريقها ها لمسمن ها لبغرير ها الحلويات كلشي موجود ..

ديجا أشرف كان سلم على باه و أمه و خوتاته بجوج عاد مشا عنى بثنية 

الفرحة لي حسات بيها منين شافته قدامه فرحة كبيييرة مكتقدرش تفسر ولا تقال وراحة لي حسات بيها تنهدات مزيرة على يديه كثر بحب ..

الأب : الذبيحة دابا يالاه السطح نساليو نمشيو معيدو على الحاج علي ..


بعد الدوش لي دوشات لبسات قميص مع صندالة جامعة شعرها لفوق و ميكاب خفيف ، و حطات لييه حوايجه سروال تجين و تيشورط ف لون الأحمر لي خداوهم مأخراا ..

نزلات لتحت كانت مريم كتزيد لمسات على الطابلة عارفة الناس و الحباب كتجي تبارك لعيد وقفات حداه كتشوف ف طبلة ها لمسمن ها لبغرير ها لحلوى و لفواكه الجافة كلشي محطوط متول على الطبلة ..

فرح : خالتي قاديتي لمجمر بعداا راه مشهية الكبدة مشوووية ولله 
مريم : اه درتو يسخن لقييت عهد الدين نيت مصاوب القطبان 
فرح : شي واحد كيدق لا متكون غير دارنا 

تبسمات ليها مريم وغوتات لحاج علي ينوض يفتح لباب و داكشي لي كان ، كان السي علي و بشرى و هشام و كوثر بجلابتها لي ف لون الغوز بيبي ..
ستاقبلهم و عيدو على بعضهم وجلسو مجموعين ف الصالون حتا نزل عهد الدين سلم عليهم وعيد عليهم و جلس جنب هشام ..

هشام : العشير بصحتك حوايج لعيد ههههههه
عهد الدين : حظيني حطيني أربي السلامة 
هشام : صكعة د ختك ملبساني الكحل بحال لغراب قالك اشريف باش نجيو متناسقين 
عهد الدين : هههههههههه عطات لمك نييت شد على قلبك ا لغراب 
هشام : تا داك فرح معندها عقل لي محاكماش 
عهد الدين : نوض تهز نمشيو نشويو داك الكبدة 
هشام : هاهوا غادي ..

تجمعوا لعيالات ف الصالون جالسين بربعة بيهم ، الأناقة و كل وحدة بارزة جمالها ف هاد المناسبة ..

جالسة دايرة رجل على رجل جلابة ف لون الغوز بيبي مع صندالة عالية ف لباج وطالقة الشعر مع ميكاب ترابي خفيف 

كوثر بتوثر : ماما بغيت نقول ليكم واحد لحاجة ونقولها ليكم كاملين اصلا 

مريم : قول ابنتي ياك لباس ؟


الصمت هو سيد الموقف ، و التوثر غالب على كوثر بحال قاتلة شي واحد و خايفة لا تعتارف ليهم محسات غير ب نغزة ديال فرح على فخاضها ..

فرح : تي نطقي مالك سكتي باغا ديري لينا التشويق زعما اسميتك ؟
كوثر : احم ناري " نشات على راسها بتوثر حاسة بوجهها سخون بالحشمة "
بشرى : واا دوي مالك ساكتة ا كوثر من لبارح ونتي بحال مصدووومة 
كوثر : أنا حاااملة 

خبعات وجهها من الحشمة بلا متشوف فيييهم أما مريم و بشرى غير سمعو الخبار بداو يزغرتو ..

أما فرح غوتات بجهد مقداها فرحة و أخيرا غتولي عمة شعور زوين منين كيكون أول مرة و كتسناي غير ايمتا يقول ليك " عمتي " فرحة طعمها جميل ..

وقفو بثلاثة معنقينها فرحانين بالخير الفرحة و العيد عيدين 

بشرى : لله احسن خبر سمعتوا سيري لله يعطيك ما تمنيتي

مريم كانت فرحتها لا تقل عن فرحة بشرى عنقات بنتها وحيدات ليها يديها على وجهها 

مريم : اويلي لاش حشمانة فرحي يا لآلة 
كوثر : هاني صافي مبقيتش حشمانة خفتكم تصدمو ساعة فرحتو ..
مريم : احسن خبر ابنتي لله يفك وحايلك على خير يارب 
بشرى : ايمتا عرفتي ومخبعة علينا ما حشمتيش 
مريم :و هانتي تشوفي يا ختي 
كوثر : غير لبارح منين اخالتي قلت ليك خارجة انا و هشام نييت مشينا لعند طبيبة ودوزت عندها 
فرح: لمسخوط حتا هو عارف هههههههه انا نسميييه صافي ؟
كوثر : دار ليا شوهة قدام الناس يهز و يعنق حشمني 
مريم : ههه وا مسكين بسييف هههههه
بشرى: اوا عقبا ليييك حتى نتي افرح شي كتكوت ولا كتكوتة
فرح : ان شاء لله 

الفرحة بالخبر لي قالتو ليهم كوثر خلاهم كلهم حماس وفرحة أكثر 
مريم : ا نوض نجمع هادشي و نسخن اتاي الدراري دابا وهوما دخلو الشوا..
فرح : غير خليك اخالتي انا نجمع كلشي 
مريم : لله يرضي علييك 
كوثر : انا نجي معاك 
وقفات هازة الصينية ، دارت أتاي هو الأول يسخن و رجعات هزات البغرير و كوثر معاوناها
كوثر : لله على رحة الشواا يا ختي غنموت لييك هنا الا محطوش دابا 
فرح : تتوحمي المسخوطة ههههههه درتي الولاد قبلي ههههههه
كوثر : غير صبري على خبزتك ا كبيدة 
دخلو ثاني الصالون بعد ما جمعوا الطبلة و كلشي و جلسو معاهم حسن و سي علي 
عهد الدين : يا لله بصحتكم 


حط عهد الدين الطبسيل الكبدة عاطية الريحة و هشام كيكي أتاي ..

جلس جنب فرح لبلاصة الوحيدة لي كانت خاوية هي هاديك و جنبو كوثر 

علي : يالاه بسم لله ..
كل واحد هز بدا ياكل النغمة فشكل مع أتاي غزالة 
فرح بهمس : عهد زيدني لملكة
عهد الدين : اباركاا عليييك خايبة ديري كامون 
فرح : وعفااك 

هز شوية د لمجلة رشها ليها على لكبدة وهز لكاس كيشرب ويأكل 

أما كوثر حاسة براسها مهزوزة جاها داكشي بنين ، هزات القطيب الثالث وبدات فييه حتى شاف فيها عهد الدين ..
عهد الدين : كوثر عنداك توجل لييك 
هشام بدون شعور : خلي لمدام تأكل راه كتوحم ..
غا سالا اش قال بدات كتكح بجهد ولات حمرة 
فرح "مدات ليها كاس د الماء ": بشوية علييك عنداك تجيفي 

شاف فيهم الأنظار كلها علييه خصوصا عهد مخرج فييه عينيه ، تحنحن حاط الكاس على طبلة 

هشام : اه نيت كنا غنقولها ليكم 
علي : ههه لله يجيبو على خير ، كتب ليا لله نشوف حفايذي و ولاد بنتي 
حسن : احسن خبار و فهاد العواشر لله 
قرب لوذنيها وهمس ليها بشوية ..
عهد الدين : كبرتي البرهوشة و غديري لولاد ههههه لله يجيبو على خيير غنولي خالي 
تبسمات ليه وهبطات راسها حشمانة منه ..

كملو موضوعهم عادي ب لمة العائلية و النشاط مع بعضهم و كوثر غير كتحلف على هشام من بعيييد حالفة فيه حلفة د لغدايد..

علي : ها لمة غاتكمل نوض اولدي عهد فتح لباب 
مألو براسه وناض غادي ف اتجاه لباب كيف توقع السي علي عائلة اشرف ، عطاهم صوابهم و ضرب اشرف لقرفادة 
داخلة بثنية ب لباسها الحجابي المحترم لبسة طويلة ف لون لغوز مايل لبنفسجي و شال باج مع صاك ف الأبيض و صندالة ف الأبيض كذلك ..
تمشات غادة شادة ف خولة ، وخلات أشرف و عهد من وراها ..
عهد الدين : افييين اشريف غبورات هههههه
يالاه غيرد عليه اشرف حتى سمعوا غوتة و بالجهد ....


دخلو لصالون مخلوعين ، باغين يشوفو شكون بانت ليهم ريهام جالسة على السداري و أمها كتشوف ليها رجليها ..
أشرف : ياك لباس أش واقع 
ثرية : خولة كانت دايزة ولكأس كان على جنب الطبلة وطاح على رجليها لكن الحمد لله حرقة خفيفة
علي : لباس لباس ان شاء لله بالشفاء ..
فرح : كنجيب ليها شي بومادة تبرد عليك ..
ثرية : إلا كانت ابنتي جيبيها لله يرضي علييك 
فرح : غنشوف ..

ناضت من المجمع بعد ما شبعان المريضة ديالها و سلمات على بثينة ..

دقائق قليلة و رجعات هازة البومادا مداتها ل ريهام و جلسات بين كوثر و بثينة لي كانو كيتناقشو بيناتهم بهدوء ..

فرح : اش كاين ف لبلان ؟
بثينة " ب إبتسامة" : غتولي عمة مبروك عليكم حبيبة
فرح : لله يبارك فيك ا حبيبتي لله يرزقك الذرية الصالحة عما قريب ..
بثينة : للهم اميين أنا و ياك ان شاء لله هههههه
كوثر : لبنات عرفتو شنو تشهيت ..
فرح : اش ؟
بثينة : شي حاجة 
كوثر : شي حاجة كتشوف حشمت نقول ليكم ..
فرح : اش بغيتي غا هضري اصحبتي ..
كوثر : لا كنحشم 
بثينة : اوا بقاي كنحشم كنحشم وتمشي تحكي فشي بلاصة وتخرج ف ولدك ولا بنتك 
كوثر : احم ديال لحولي ..

ضحكات فرح بالجهد كتشوف فيها لدرجة ان الدموع نزلو ليها منين عرفات كوثر اش بغاات و اش تشهات ..

فرح : ههههههههههههه ولله حتا عرفت اش بغيتي لا ناري ميمكنش 

شافت فيها كوثر كتخنزر فيها و تقرصها ف فخذها

كوثر : بلا شوهة ا لموصيبة عارفة عقلك موسخ عليها دغيا طيرتها لله يستر ..
فرح : قوليها لهشام هههههههههههه 
كوثر : بعدي مني تنهدر معاك منيتي و نتي كتنطزي عليا ولكن دابا يجي وقتك 
فرح : نوضي خالتي مريم دير ليك فخيضاتو مع شرمولة غيجي غزال ..
بثينة : لله يمسخكم ، مدي ليا داك لفاكية نعمر فمي ب لملوحية 

مداته ليها فرح ، و جلسو البنات مجموعين بعد ما لتحقات بيييهم خولة و ريهام جالسين مجموعين ..!
وكذلك الدراري بثلاثة و الرجال و العيالات بيناتهم ..

فرح : لبنات عرفتو اش نديرو لملل دابا نلعبو غميضة ؟

شافت فيها كوثر و بثنية بنظرة " واش منيتك "


فرح : توما مالكم كتشوفو فيا هاكا كندوي من نيتي البنات 
بثنية : جلسي على الأرض ابنتي ونتي قافزة حسن عوان عهد معاك 
فرح : وها نتوما الملل ا لبنات اش فيها كاع خالتي و خالتي ثرية وماما ف الكوزينة شادين الجماعة و حنا اش نديرو ؟؟

كانو الدراري نييت جالسين جنبهم وكل واحد هاز تلفونه كيلعبو لعبة و مرة مرة يتكلم واحد معصب من لاخر ..

هشام : طلشارجي فري فاير دوزي بيها لوقت اختي 
شاف فيييه عهد الدين مخنزر و ضربو لقرفادته بالجهد ..
عهد الدين : واش باغي تبلي ليا لمرا بهاد لعبة د لويل تبت أصاحبي لا نجمع معاك ..

شافت فييه فرح عاقدة تغوبيشتها فييه ورجعات شافت ف هشام ممسوقاش لهضرتو كاع ..

فرح : كيف دايرة هاد لعبة ا هشام زوينة ؟
عهد الدين : و نلقاها عندك نتفاهم معاك 
فرح : اوا و هاد لملل اش ندير لييه انا اااه !!
عهد الدين : جلسي تبتي حسن ليك 

خنزرات فييه و دارت شافت ف لبنات مخنزرة ما عجبها حال ..
فرح : اش ندير دابا ؟
بثينة : نعسي على ما يتحط الغداء ولا نوضي ديري لينا شي طبق رئيسي ندوقو لبنة ديال يديك ..

غا سمعها عهد الدين اش قالت شاف فرح شاد ضحكته بالزز ..

عهد الدين : نعاود ليكم واحد لبلان وقع ليها ف الكوزينة همم " كيشوف ف فرح "

شافت فييه كتخنزر عرفاته شمن بلان طارت عنده كضربه لصدره ..

فرح : ولله وتقول اعهد الدين حتى نوريييك ها وجهي ..

كوثر : عهد الدين قووول لله يحفضك 

شدها من يديها ، كيقهقه بصوت عالي و جلسها جنبه وهو مزال شادها من يديها ..

هشام : باينة حرقت الغداء ولا العشاء هادو فعايلهاا ..

أشرف : وا طلقنا نشوفو اش دارت هاد المسخوطة ههههههه

شافت فييه بحدة منين شافت كلشي باغي يعرف وهي مبغاش تحاشم معاهم ..

نطقات بهمس بشوية 

فرح : قرب عندي نقول لييك ..

قرب لعندها بشوية عاطيها وذنيه تقول لييه اش كاين محس عسير بعضة قاسحة فوذنييه
فرح : يالا قووول دابا ..


عهد الدين بغضب : واش هبلتي ولا مالك 
فرح : شد فمك عندك نكون فوق لمزيان 
عهد الدين : هاهوا ساكت ، تندمي بنادم لاش يهضر

خنزرات فييه ورجعات جلسات جنب لبنات حتى سمعو الدقان نيت ، كانت فرد من عائلة سي علي ..

كيف العادة الصواب والترحيب بالضيف و الكرم 
كانت عائلة كبيييرة من أطفال و نساء و رجال 

الشي لي خلاهم البنات كلهم ينوضو لكوزينة ..

واقفة على لافابو هي وخولة كيغسلو ماعن د كاس أتاي و الدراري على برا مقابلين الشوا ..

خولة : باقي لييك لقنط نييت ؟
فرح : منين احح السعادة منين كتحسي بدار عامرة 
خولة : ياك عهههههه

مع الدار عامرة العيالات جالسين و البنات ف الكوزينة قادين بيها ، دخلات علييهم مريم هازة طبسيل د لكاطو ..

مريم : افين وصلتو ا لبنات شوا واجد ؟
فرح : كلشي واجد اخالتي انا ندخل نشوفهم اش دارو 
دخلات لعندهم لبلاصة فيه كانو جالسين جنب الشواية وقفات علييه حاطة يديها على خصرها كان بحده أما دراري خرجو ..

فرح : فين وصلتني ؟ أحباااس بعداا 
عهد الدين : مالك ؟
فرح : حيد تيشورط واش هبلتي صافي شيع ريحة د الشوا و بلاتي باش تخرج 

حيدو و مدو ليها بسرعة ..
عهد الدين: صبنيه و ديريه ينشف صافي ؟
فرح : بقا ليا غا صابون هاد ساعة 
عهد الدين : واخا سمحي لينا الآلة فرح خووولة 

غا سمعات سمية خولة عقدات حواجبها وخطفات لييه تيشورط بالزربة ..

فرح : ارا لله تقول ما عندك مراا

عهد الدين : لله يهديك قولي امين 


هزات تيشورط ودارتو ف الماء نييت تما و صبناته بكل جهدها ، دارتو ينشف وشافت فييه ..
فرح : صافي مزيان 
عهد الدين " غمزها " : هاكاك لله يرضي علييك 

كلسات على كرسي جنبه وهو عاطي تركيزه لشواية لا تحرق ليييه 

هز قطيب ديال لحم مدو ليها ..
عهد الدين : هاكي كولي 
فرح ب إبتسامة : شكراا 

تبسم ليها ورجع كيكمل الشواء دياله ..
أما لداخل فالصالون النساء و الرجال مجمعين من موضوع لموضوع ومنهم نييت بثينة و كوثر لي لتاحقو بيييهم بعد قليل ..

بثينة : فين ديك فرح ثاني ؟
كوثر : خليتها جالسة هي وعهد كانت كتصبن لييه تيشورط دياله 
بثنية : هكاك هههههه 

حبسات ضحكتها منين حسات بحال شي نغزة ف أسفل بطنها ، كملات كلامها عادي مع كوثر كتحاول تنسي لوقت و نغيز غير غادي و كيجهاد ..

منين كانت ف لكوزينة واقفة وهي كتحس بنغير لكن دغيا كيمشي ، حسباته طبيعي 

وقفات مبسمة إبتسامة صفراء ل أشرف لي حاضيها من بعيد و عاقد حواجبه فيها بمعنى " مالك "
تمشات غادة ناحية الطواليط ، غير بعدات على الصالون شدات ف أسفل بطنها من الوجع لي غير زاد كثر ..

تأوهات ب ألم و دخلات لحمام بسرعة ..

يالاه هزات لكسوة و هبطات السروال كتحس بشي حاجة سخونة هابطة بين رجليها ..

تمعنات كثر كتشوف وكتجي براسها ف أي لحظة ممكن تسخف ..
بان لييها الدم شهقات حاطة يديها بقعة كبيرة ديال الدم ف السروال ..

هبطات السليب يديها كيرجفو و الألم غير مزاد علييها كثر و كثر ..

بانت لييها شي حاجة بحالة مكبدة وحمرة .........


هزات التلفون بالزربة دوزات رقم أشرف ، غير شد الخط نطقات بزربة كترعد ..

بثينة : أشرف أجي عندي لحمام عفاك وا تشوش حد ..
حطات تلفون بعد ما قدات لباسها صابرة على الحريق 
حل لباب بزربة كيشوف فيها و جهها شاحب و أصفر و شفايفها لون دياله مشاا ولاو بيضين 
أشرف : بثينة مالك
شد فيديها بجوج كيحاول يوقفها ، وقفات مسندة عليييه شادة على يديه مزيرة علييه 
أشرف " بخوف " : مالك 
هبط راسه لأرض بانو لييه قطرات من الدم خرج عينيه بخوف وشاف فيييها كيحاول يفهم حس براسو فهاد لحظة راسو جامد معارف ما يدير ..
اشرف : انا نهزك لطبيب دغيا 
بثينة : بلا ميشوفنا شي واحد عفاك 

شد فيديها بجوج مخرجها بالزربة بلا ميرد ليهم حد لبال 
غادي ف الطريق بسرعة سريعة مرة يشوف فيها كيفاش مزيرة على يديها و الدموع على خدها و الأنين ديالها مسموع ..
أشرف : واش ليغيكل تدير ليييك هاكا ؟
بثينة : لا عمرها دارت ليااا هاكا كنتقطع أ أشرف اهئ

أشرف : ها حناا وصلنا حتى كلينيك مفاتح ندخلو نشوفو اش كاين و هاد نزيف منين ..

نزل هابط بزربة شاد ليها ف يديها وهي غادة بشوية والدموع مزال على خدها شلال 
كان المستشفى الإقليمي خاوي قليل غير بعض الممرضين و الإطباء لي كاينين تفكرات اخر مرة منين جات لهنا زيرات على يديه كثر ..
كانو بعض الممرضين قدام الباب دغيا دخلوها لقاعة الفحص منين شافو حالها و نيشان عيطو على الطبيبة لي كانت عندها الحراسة فداك الوقت ..
دخلات لطبيبة وشافت ناحية اشرف و تكلمات بهدوء ..
د.ك : ممكن تخرج تخليني نفحص المريضة ب خاطري 

قبل متكمل كلامها خرج مخنزر مباغيش ينوضها تما معاها و على سبب تافه و هو فقمة غضبه على زوجته 

تكاتها على السرير الطبيي و بدات الفحص ديالها بعد ما عطاتها بثينة كلشي الحريق و اش لقات و بقعة د الدم لي شافت ..
وقفات الممرضة جنبها دارت ليها صيروم فيديها و الطبيبة مزال على لفحص ديالها تشوف هنا و ترجع لهنا ..
منين سالات شافت فيها بغضب منين بانت ليها نتيجة 
د .ك : أ بنات ليوم واش مكتعرفوش تكلسو وتبتو غير طايرين ف السماء 
شافت فيها بثينة بعدم اهتمام بعد ما الحريق بدا يمشي شوية بشوية ..
د.ك : مهددة ب الإجهاض و الجنين ما مستقرش و زيد عليها الدم لي خسرتي ونتي فيك فقر الدم منين عارفة راسك حاملة عطي الراحة لراسك ..

شافت فيها وعينيها ممتيقينش اش قالت ما عرفت واش تبكي ولا تفرح و لا تضحك 

بثينة : دكتورة انا معرفاش راسي حاملة 
د.ك : الفحص بين حاملة أسابيع قليلة و الجنين ممستقرش خاص تعطي الراحة لراسك و تبعدي على شي حاجة لي تعصبك ولا تقلقك 
بثينة : عاقلة قبيلة هزيت حاجة ثقيلة يمكن هو لي سبب ليا هاد النزيف ياك 
د. ك : وي بون يكمل صيروم و تخرجي و ها الأدوية بعض الفيتامين يعاونوك وحاولي تاكلي غير الحوايج الصحية و المفيدة لك و لجنين ..

خرجات الدكتورة من قاعة لفحص عينيها دموعو بالفرحة ، بدون شعور حطات يديها على أسفل بطنها بحنية و تكلمات بنبرة مغنغة بالبكاء ..

بثينة : ولدي كنتي غتمشي ولكن هادشي بسبابي و لحمد لله ما وقع ليك والو و لحمد لله لي رزقني لييك غنتسناك بنفاذ صبر إيمتا تجي لدنيا أ لحبيب د ماماها ..

تبسمات كتمسح دموعها منين سمعات باب الغرفة تفتحات شافت فييه و عينيها مدمعين و بريق الفرحة متكون على عينيها ..

أشرف : اش قالت ليك الدكتورة بغيت ندوي معاها لقيتها مشات 
بثينة ب إبتسامة : ممم غتولي بابا أشرف عما قريييب 
خرج عينيه مامتيقش من الخبر اش قالت 
أشرف : ياك بصح متتكذبيش ؟
بثنية : لا هههههه

قرب ليها كثر و باش جبينها بحب وحط يديه على بطنها 

أشرف : حبيب باباه 


خارجين من المستشفى بعد ما سالا الصيروم كتمشا بشوية خايفة على جنينها و أشرف الضحكة مفارقتش شفايفه كاع ، شاف فيها و تنهد مطووول 
أشرف : أحسن خبر فهاد العواشر و هاد النهار الكبير 
بثينة : دعيت لله سبحانه و ربي إستجاب ليا الحمد لله
فرحتهم ب جنينهم الأول كانت باينة على وجوههم
دخلو لصالون بعد ما دخلو لدار د السي علي من بعد ما خبرهم أشرف أنهم خرجو لشي غرض الكل استغرب لكن بثينة باغة تخبع خبر حملها فهاد الوقت ...
جلسات مع لبنا مجمعين كيف لعادة مخبراتهم بوالو 

تحط الغداء عبارة عن دوارة مع شلايض وموناضا كلشي مقادم على حقه و طرييقه

الوقت تيدوز مع بعضهم كلهم الضحك و النشاط مع بعضهم كان العصر وذن شحال و الشمس غربات ..
واقفة قدام المراية كتلبس جلابتها ف لون الأحمر لي خداتها لعيد مؤخرا ، دهنات كريم ليديها باش يرطابو ودارت ميكاب خفيف و طلقات شعرها على طولته 

شافت فييه من بعيد جاها الحنين علييه فهاد لحظة بالضبط 
تبسمات ومشات قدامه كتقاد لييه كول لقميجة وهو كيقاد ساعته ..
تنهدات و نطقات بخفوت 
فرح : عهد الدين بغيت نمشي لقاعة الألعاب 
عهد الدين : تسطيتي ولا مالك الخروج درنا ليك خاطرك الآلة و لكن تمشي تلعبي لا ثم لا 
خنزرات فييه و مطات شفايفها 
فرح : ياك المسموم واخة فيييك 
عهد الدين : الناس كتكبر ونتي غا ما كتزيدي تصغاري ..
فرح : بصحتي 
دارت ريحتها و شافت فييه كان لابس قميجة ب الأسود و سروال جينيز 
قربات لحداه و وقفات كتشم ريحته ب إنتعاش غريب ..
فرح : ريحتك زوينة بزااف
عهد الدين : عاد رديتي ليها لبال 
فرح : وي 

فتحات لباب وكذلك هو وخرج غادي تابعاها من لور كانو كوثر و هشام كيتسناوهم أما بثينة و أشرف مشاو لدارهم على حسب راحتها ..

أما سي علي و حسن و مريم و بشرى جلسو مع الضياف لي معاها ..

ركب عهد الدين فمكان السياقة وشاف ف هشام لجنبه
عهد الدين : فين نمشيو ؟
هشام :سير لباحة لي خارج لمدينة 
عهد : بعيدة هاديك 
هشام : وا توكل على لله اصاحبي نييت واعرة فيها الحيوانات

مألو براسه وتحرك غادي ف إتجاه الباحة 

كوثر : اش غتشربي منين نوصلو ؟
فرح : عصير لافوكا 
كوثر : اوا صافي انا غنطلب زعزع 
فرح : تكعدي عليا لله يزعزع لييك المخ
قرصاتها كوثر لفخذها بالجهد ..
فرح : اي حشووومة عليك المسمومة 
كوثر : غزيييت فيييك
هشام : آمالكم نتوما ..
فرح : طلق لينا الشعبي أخويااا وفتح داك السرجم لي جنبك نتبردو 

دقائق قليلة و كانو وصلو نزلو غادين داخلين بربعة الدنيا عامرة و أغلبية د الناس عائلات جاين مجموعين 
بان ليها الأسد و ولاده فواحد الشبكة شادين عليهم وكل شبكة كاين حيوان ..
نغزاته لدراعه وشافت فييه 
فرح : يالاه نمشيو لهيه بغيت نشوف الأسد 
عهد الدين : اوك ، هشام يالاه لهيييه 

تمشاو غادين حتى وصلو لتما وقفات كتشوف مستمتعة من ديما كانت باغة تشوفهم بالعين يالاه حطات يديها على الحديد ، محسات غير و ب الأسد جاي و نيابه خارجين بدون شعور منها تعلقات فييه معنقاه بخوف ..


كوثر : كتخلعي لله يعطيني وجهك ..

وقفات بعد ما بعدها عهد الدين شوية وشافت فيه كتخنزر 

فرح : تديهاش سوق راسك شوية ؟

كملو الجولة ديالهم فراحة ، دازت خريجة زوينة و الدنيا عامرة نساو الهموم و تمارة د العييد الحال بدا يظلام و الدنيا بدات كتخواا ..

عهد الدين : الحال ظلام نشدو الطريق لا ؟
هشام : داكشي لي بان ليا صافي 
كوثر : خليني نسالي غا زعزع ديالي
فرح : ساليتيه قبيلة ا لبكرة مالك قولي باغة نزيد واحد سويعة..
عهد الدين : مالكم وليتو بحال المش و الفار هشام هز موصيبتك و زيد 

قرب شد فرح من يديها و جرها غادي ناحية السيارة ..
عهد الدين : شحال ولات فيك ديال الهضرة ويا بنتي 
فرح : ومالي منهضرش ..
عهد الدين : لا هضري لكن داكشي ب لقياس قوة الهضرة بلا فايدة بلاش ..
فرح : ياك دابا أنا هضرتي خايبة 
عهد الدين : ماشي هاكاك افرح ركبي ركبي أنا لي داير راسي فيييك 

بعد ما لتحقو بيهم هشام و كوثر شدو طريق راجعين لمنزل ..

طلعات لبيتها نيشان كتحس برجليها عاطينها لحريق مع الطالون لي لبسات و تمشات و العيا ديال الصباح كلشي تجمع فيها ..
جلسات على طرف السرير كتحيد الطالون و فنفس لوقت كتحيد جلابة ، لبسات بيجامة سروال و تيشورط و جمعات شعرها لفوق كعكعة مهملة 
هزات كريم بنكهة الفاني وبدات دير مساج لرجليها بنفسها حسات بييهم ترخاو وراحة بانت على ملامحهاا ..
لبسات صندالة وهبطات ثاني داخلة عليهم الصالون كان الناس لي جاو مشاو ..

جلسات جنب بشرى حاطة راسها على كتفها وبشرى عاطياه الخاطر كله 

بشرى : عيتي أ زغبية
فرح : اح بزاف رجلي مبقيتش كنحس بيهم كاع كنحسهم تقال علياا 
بشرى : ماعبرات غير بثينة رتاحي ليك مع راسك أبنتي مجتهدين عليك 
فرح ب إبتسامة : واخا أماما 

لتاحقو بيهم الجماعة الضحك و النشاط مع بعضهم شحال زوينة تكونو غير جيران حتى توليو عائلة وكتكبر ب الأحفاد فاهمين و عارفين بعضهم ..
واقفين قدام الباب كتسلم عليها غادين بعد العشاء و لمة لي شاركوها من صباح 
حسن "طبطب على كتف فرح " : وا غدا مرحبا بيك فداركم ابنتي متحتاجيش لعراضة دار باك ديما مفتوحة 
فرح : بابا ههههه أكيد غدا قبل تفيق غتلقاني عندك 
حسن : لله يرضي عليك ، اوا الفاشي خليناكم على خيير وغدا مرحبا بيكم النهار كامل 

بعد ما سلمات على عائلتها ، جلسات مع مريم شوية كانو جالسين غا بجوج 
مريم : اوا بنتي نوضي ترتاحي طلعي 
فرح : ا نجمع صالون و نطلع أخالتي ..
مريم : ولله ما تقاديه سيري طلعي ترتاحي 
تنهدات ونطقات بخفوت ..
فرح : واخا تصبحي على خيير 
طلعات مع الدروج حاسة براسها سخفانة غير فتحات لباب بان لييها جالس على الفوطي و لبيسي حاطو على الطابلة و مربع يديه كيتفرج..
ما تكلمات ما والو قربات لعنده و تخشات فحضنه حاطة راسها على صدره ......


تبسم وحاوطها بيديه خاشيها فحضنه كثر ..
هزات راسها وشافت فعينيه نيشان وتبسمات ونطقات بخفوت 
فرح : نقولك واحد الحاجة ؟
شاف فيها و حيد ليها الشعر لي جنب عينيها و تبسم ليها هو كذلك ..
عهد الدين : قولي 
تبسمات بعفوية ونطقات بخفوت مهبطة عينيها ..
فرح : كنبغيك ..!

وسع عينيه وفنفس الوقت تصدم من شجاعتها حاوط وجهها بيديه وطلع ليها راسها قالتها وهي حشمانة ..
نطق بخفوت بنبرة خافته و مركز مع عينيها 

عهد الدين : نهار شفتك أول مرة بغيتك بتفرويحك بعفويتك بطبيعتك بكل تفاصيلك واخا ف الأول كنت كنقنع راسي لا لا لكن بصح ديما كنزيد نبغيك كثر ..

تبسمات لييه حسات الفراشات كيلعبو ف بطنها ..

أما هو رجع حط ليها راسها على صدره و هز يديه كيدوز على شعرها بحنان 

دقائق صمت بيناتهم حتى نطق عهد الدين مرة أخرى 

عهد الدين : مقلتيش ليا اش درتي ف التكوين 
فرح : مكملتش كانت دايرة تصميم الأزياء لكن ( مطات شفايفها ) مكتابش 
سد البيسي وشبك يديه مع بعضهم وتقابل معاها كيدوي بجدية ..
عهد الدين : مخاصكش تخلاي على لحلم ديالك خاصك تكملي ماشي تقولي لا ما غنوصلش لا انا ماشي ديال هادشي بالعكس خاص تكون عندك قناعة انه غتوصلي لداك الهدف لي حاطة بين عينيك و تخدمي علييه وتقولي أنا غا نولي كيف بغيت منتخلاش على حلمي بسهولة ونعكز..
فرح : أمم 

عهد الدين : متبقايش تأمأمي عليا تما ركزي ف أش كنقول لييك الا بغيتي ترجعي مستعد من غدا ندخلك ل احسن مدرسة تعلمي فيييها 
فرح ب إبتسامة : واخا 
تبسم ليها ورجع كمل كلامه كيحاول يشجعها و يشبتها بحلمها أكثر ..
عهد الدين : والا نجحتي و كملتي " شد ليها فيديها بحنان " غندير لييك محل خاص بيك و غتكون عندك ماركة د الأزياء خاصة بييك هادي هديتي لييك ومزال العاطي يعطي 

تبسمات لييه بحماس منين سمعاته أش قال ونطقات بنبرة حماسية..
فرح : صافي غندير كل ما فجهدي 
عهد الدين : تواعديني ؟
فرح : كنواعدك 


ليلة دازت عندها غير كل ليالي ، حسات فعلا عنده مهمة وشي حاجة كبيرة عنده ..
حاطة راسها على صدره وهو كيمرر يديه على شعرها بحنية و بحب نطقات بصوت غالب علييه النعاس 

فرح : عرفتي فهاد المدة لي غنكون كنقرا فيها تصميم غنشري ثوب تكشيطة نتعلم فيييه ونلبسو ف سبوع د كوثر إن شاء لله 
مسح على وجهه وشاف فيها مبتاسم جرها لييه بالجهد مزيرها علييه 
عهد الدين : إن شاء لله غتحققي لحلم ديالك و غتوصلي لبعيد غير متعكزيش " قرصها فنيفها بلطف " نعسي دابا رتاحي ليوم وقفتي كثر من طاقتك ..
تبسمات لييه وزادت تخشات فييه مستسلمة لنوم 

صباح جديد ..صباح مشمش معلن على يوم جميل 
اليوم ثاني عييد فاقت كتكسل وتفوه ، شافت ناحية الساعة بانت ليها الحداش واقفة تأفأفات على هاد النعاس لي ولات عطيتها غير ليه ..
دخلات لحمام دارت روتينها الصباحي وخرجات غادة ف اتجاه لماريو تلبس قميصها مدارت لوجهها والو كتحس براسها عگزانة ومعندها كانة ل حتى حاجة ..

تكات ناعسة حاطة راسها على المخدة كتحس بعضامها كيضروها بالجهد محسات براسها حتى غفات مرة أخرى 
دخل لبييت كيقلب عليها بعييينيه بانت لييه ناعسة معذبة و مرخية ، قرب ليها وحط يديه على جبينها كيشوف الحرارة 
كانت شوية سخونة قادها ف مكانها وبدا يفيقها ب لطف ..
عهد الدين : فرح ، فرح..
مسحات على عينيها و فتحاتهم منين سمعات اسمها 
فرح : امم اشنو ..
عهد الدين : واش مريضة نديك لطبيب لا ؟
فرح : لا لا غير لمشي د لبارح رجع لياا داباا 
عهد الدين : جلسي رتاحي بلا منمشيو حتى ليل صافي 
فرح : لا نمشيوا حشومة
عهد الدين : راحتك اهم افرح و أكييد هوما غيتقبلوها عادي عيانة
فرح : لا نمشي 
عهد الدين : راسك قاصح هانتي لابسة يالاه نمشيو دابا 
حركات ليه راسها ب واخا ولبسات ف رجليه و خرجات هابطة هي ويااه 

الدار أونفاص ليهم كانت الباب مفتوحة وعهد الدين شادها من ذراعها لا طيح دخلو نيشان لصالون فين كانو مجموعين العيالات ف جهة و النساء فجهة ..

جلسات جنب أمها حاطة يديها على ذقنها حتى شافت فيها بشرى ب إستغراب

بشرى : آمالك اهاد البنت وجهك صفر و حالتك معاجباني
مريم : حتى انا لبارح ف ليل جاتني ماشي هي هاديك 
فرح : ماما بغيت نعس هاد ساعة عفاك 
بشرى : ياك عاد فقتي لا نتي حالتك ماشي هي هاديك 
كوثر : متكونش كتوحم أخالتي ؟
خرجات فيها فرح عينيها وشافت فيها مخنزرة 
فرح : لا
كوثر : اييه اخالتي قولها دير طيست ولا تمشي طبيب من لبارح منين كنا ف القهوى وهي تطلب و زيد منين كنا ف الدار و دابا النعاس 
بشرى : اييه ولله حتى عندك لحق 
فرح : أماما راه حاضية شغلي متخافيش غير الشغل د لبارح و صافي 
بشرى : ليوم ف صباح ديريه مع الخمسة
كوثر : لا راه كاين حتى واحد ديره فوقت ما كان راه عندي شريتهم منين شكيت ف راسي 

وقفات بشرى وشداتها من يديها 

بشرى : دابا نتأكدو مخاسرين والو ..


دخلو لبيت هشام و كوثر ، جبدات اختبار الحمل و مداتها لييه وهي و لورقة لي فييه كيفية الإستعمال ودخلات لحمام ..
كتحس ب إحساس غريب ف شكل يديها كتحس بيهم كيترعدو 
دارت لي كان ف لورقة وخرجات عندهم عاطياهم الأختبار ..
كوثر : دابا نتسناو 30 دقيقة و نشوفو نتيجة 
مريم : بشرى نهبطو واقيلة خلينا الناس يوحدهم و غيشكو فين مالين الدار ..
بشرى : اه عندك الصح مهم تبان النتيجة قولوها 
كوثر : واخا اخالتي كوني هانية 

جلسات كوثر جنبها ف سرير كانت فرح كتحس براسها مهزوزة متوثرة ، خايفة أحاسيس فشكل كتحس بيهم فهاد لحظة بالضبط 
كوثر : أتي مالك بحال المصدومة 
فرح : شحال و انا شادة حسابي و فتالي يغلبني لا لا
كوثر : كلنا هكاك بس فيها خير ولله احسن حاجة تولدي ولادك يكبرو معاك 

الصمت هو سيد المكان غالب عليه التوثر شافت ف الساعة كتحسب ب الدقائق و كذلك كوثر ..
كوثر : بقات دقيقة

غمضات عينيها و ردات بصوت خافت ..

فرح : قولي أش كاين أ كوثر بلا مديري ليا ديك قضية التشويق لله يرحم الوالدين 

فتحات عينيها بنص عين كتشوف ف كوثر لي واقفة شادة الإختبار ..
كوثر بفرحة : مبرووووك عليييييك 
شهقات حاطة يديها على فمها ونطقات بعدم تصديق 
فرح : حاملة ؟ المسخوط دارها بيااا 
جلسات كوثر شادة ليها فيديها مبتاسمة بفرحة كبيرة
كوثر : وراه كلنا هكاك افرح لله يهديك احسن حاجة ولله كاين لي كيقلب على دراري و مكيلقاهمش دعي ربي يفكك على خير و الصورة لكاملة ..
فرح : احساس زوين ههه غنولي حتى انا يقولو ليا ماما 
كوثر : اييه ان شاء لله فرحي ونشطي و فرحي معاك عهد الدين 
فرح بعفوية : غيفرح بزاف من ديما كان كيبغي لولاد 
كوثر : هاكا نبغيك أ لهبيلة 
فرح : صباط دراري منين جبتيه ؟ 
كوثر : شريتو نهار عرفت كنت بغيت ندير ليه مفاجئة ساعة خوك ماشي وجه المفاجئات ههههه
فرح : هههههه اوا عطيييه ليا انا ندير بيه لمفاجئة 
كوثر : خوديييه ههههه

رغم الإرهاق و النعاس لي كتحس بيه إلا انه بقاات واقفة خبرو مريم و بشرى لي فرحوا بزااف و باركو ليها و تمناو ليها الذرية الصالحة 
جا لوقت لي يمشيو فييه بعد يوم داز رائع الضحك و النشاط مع بعضهم ..

طلعات لبيتها دغيا باش توجد لييه المفاجئة بالزربة وداكشي لي كان هزات ورقة و ستيلو وكتبات..
" بابا أنا قريب نجي لهاد الدنيا و نفرحكم نتا و ماما "
حطاتها جنب الصباط الصغيور ف لون الأبيض و جنبه لورقة ..وحطاتهم فوق الكوافوز 
مشات بخطوات ثابتة جلسات على ناموسية حتى شافته داخل تبسمات لييه و نطقات بخفوت ..
فرح : عهد الدين جيب ليا داك القرعة لي ف لكوافوز لكبير 
عهد الدين : وخا 

تمشا بخطوات ثابتة هز لقرعة راجع حتى بان لييه صباط و ورقة هزها وقراها وشاف فيها بصدمة ..

عهد الدين : بصح أفرح ..
قرب عندها بسرعة وشد على وجهها ..
فرح : اه غتولي بابا 
بدون شعور منه الفرحة خلاته يتصرف بلا عقل ، هزها وعنقها بجهد وقبل جبينها 
عهد الدين : أحلى خبر هو ليوم غدا نطمنو على لجنين ضروري 
فرح : إن شاء لله 
عهد الدين : مشهية شي حاجة ؟؟
فرح : لا هاد الساعة بغيت غير نعس فحضنك ..

جرها لييه معنقها بالجهد و الفرحة باينة فعينيه من ديما كانو الدراري الصغار كيعجبو و كيتمنا الدرية الصالحة وها ربي حقق لييه أمنيته ومع محبوبة قلبه المفروحة دياله كيف مسميها هو ...


الأيام و الأسابيع و الشهور دازت وبالضبط دازت 8 أشهر ..
جالسة فبيتها غلاضت و كرشها كبيرة واقفة بالزز كتشوف ف لقفطان لي طيلة هاد المدة خيطاته بالعشق باش تلبسو ف سبوع بنتها ..
فهاد الأشهر لي دازت دخلات لمدرسة لخياطة و التصميم و بدات تعمر وقتها فييه وعهد الدين هاد المدة كلها مفارقهاش حاضيها و شاد معاها الصبر وداير ليها خاطرها ..
حطات يديها على بطنها و تكلمات بخفوت موجهة كلامها لطفلتها المدللة كيف سماتها هي ..

فرح : بنتي الغزالة مزال مابغيتي تخرجي نشوفك كنتسناك على أحر من الجمر ..

تبسمات وشافت ناحية السرير ديال البيبي ب لون الوردي و الماريو كذلك فيه حوايج البيبي ..
دخل عهد الدين وشاف فيها بنظرات حب و حط يديه على بطنها ..
عهد الدين : الزين ديالي ماله ؟
قلبات وجهها وشافت فييه مبتسمة وجراته لماريو يشوف ..
فرح : هاد لحويجات خرجات خالتي شراتهم ليها 
حط يديه على كرشها و جرها لعنده حاط راسها على صدره
عهد الدين : الكتكوتة ديالي مبرعة ههه لله يجيبها على خير 
فرح : إن شاء لله مبغاتش تخرج بثينة ولدات و أنا و كوثر مزال 
عهد الدين : ههههه نيت كنت جاي نقولها ليك حتا كوثر ولدات 
مطات شفايفها بطفولية وشافت فييه بحزن 
فرح : بقيت غا أنا مبغاتش تخرج خلاص 
عهد الدين : قريب ان شاء لله ، دابا نمشيو نشوفو كوثر 
فرح : واخا ..

هبطات بشوية مع الدروج ثقلات مبقاتش قادرة عليهم كاع كانت مريم مشات منين شدها الحريق ..
داخلين ل كلنيك لي ولدات فييه كوثر و كذلك بثينة لي ولدات غير سيمانة هادي وباقا فنفس لكلنيك لأنه ولدات بعملية قيصرية ..
دخلات لغرفة كانت كوثر ناعسة على السرير وجهها أبيض و قدامها البيبي ف ناموسية دياله 
فرح ب إبتسامة : على سلامتك أحبيبة كيف جاتك الولادة ؟
كوثر : بلا منخلعك مبقا لييك والو ولد لحرام ما خرج حتى شحفني 
شافت ف لبيبي لي على جنبها و هزاته ب لطف 
فرح : حبيب عمتوو شحال كيوت كيشبه ل هشام نتي مدا منك والو 
هشام : ياك اختي قوليها ليها قولي ..
هزات مخدة كانت جنبها و شيراتها بيها لرأس 
كوثر : لله يمسخك خرج خرج عليا ..
قرب هشام داير يديه على راسه وشدها قبل جبينها 
هشام : متعصبيش راسك على شوية كنت أنا لي غنمشي فيها ..
فرح : اش غتسميو لكبيدة د عمته ؟
كوثر : انا ولدتو و تعذبت علييه انا نسميه 
عهد الدين : ههههه ايييه عندك الحق 
جلسو معاها بضعة دقائق وخلاتهم ومشات ف إتجاه غرفة بثنية ..
كانت جالسة بوحدها ف الغرفة و أشرف جالس جنبها كيرضع البيبي 
فرح : هااا انااا جييييت 
بثينة ب إبتسامة : ههههه مرحبا بيييك سمعت كوثر ولدات 
فرح : اه بقيييت غا انا بوحدي مناوياش تخرج هههههه
أشرف : اشوفي ها انا خاطبها لولدي من دابااا " أمير ل بنت فرح " متافقين 
فرخ : اشمن بنت فرح سميتها لونا أشريف 
أشريف : ايييه لونا هههههه


أسبوع داز ، بثينة خرجات من الصبيطار و كذلك كوثر تجمعو ف دار وحدة نهار خرجو وهكاك دازت الأيام ..

ليوم على غير الأيام كتحس بشي حاجة كتحرقها وقفات غادة جاية كتحاول تلهي راسها باش داك لحريق يمشي لأنه خبرات الدكتورة وقالت ليها هادشي طبيعي ..
لكن ليوم حريق فشكل ، هبطات ف الدروج بشوية عليها بانت ليها مريم جالسة ف الصالون جلسات حداها حاطة يديها على أسفل بطنها ..
فرح : خالتي شادني لحريق بزاف 
مريم : أواعدي جيب داك التلفون نعيط ل عهد الدين فيك لوجع و صابرة طبيب نيشان 
دخل عهد الدين بزربة منين سمع اش قالت لييه أمه ، هزها موقفها بشوية عليييها وهي شادة على يديها لحريق غادي و كيتزاد
فرح : خالتي عفاك عيطي ل ماما عفاك 
مريم : واخا ابنتي ..

ركبات بشرى ف السيارة بالزربة كتحاول تهدن فرح وكذلك مريم أما عهد الدين لله عالم بيييه 
دقائق قليلة و كانو قدام لكلنيك فين تبعات الحمل ديالها من لأول نزلات بشوية وعهد شادها بشوية ..

بانت ليها الطبيبة ديالها جاية خارجة تشوفها ، نيشان دخلوها لقاعة الفحص ...

الطبيبة : فرح ابنتي غتولدي دابا الوالدة عندك مفتوحة 

خرجات طبيبة وشافت فيهم بثلاثة ..
د.ك : غدخل تولد دابا ان شاء لله يكون خيير جيبو ليها حوايج هي و لبيبي 

خروجها ف لبياس كانت لابسة لبسة طبية ، قرب عندها عهد الدين بسرعة شاد فيديها 

عهد الدين : متخافيش أ فرح إن شاء لله تفكي على خييير 
تبسمات لييه وشدات لييه حتى هي فيديه كذلك ..
فرح : بنتي أمانة عندك أ عهد إلا مشيت 
عهد الدين : متقوليش هاكا افرح إن شاء لله بزوج نهزو بنتنا 
تبسمات لييه ودخلوها لغرفة العمليات ، هز التلفون ودوز نمرة ل هشام اخبرو يجيب الحوايج و داكشي لي كانت باغة تحطو ف لغرفة 

دازت نصف ساعة الأمهات جالسين كيقراو القران حتى من هشام واقف كوثر متقدرش تخرج ..
خرجات الدكتورة كتمسح على راسها بتعب 
د. ك : الحمد لله على سلامتها تفكات على خير 
تماات فرملية خارجة هازة بيبي ومغطية ب ليزار طبي 
وقف بالزربة و مشا ناحية الفرملية يشوف بنته 
كانت مغمضة عينيها و كتحرك ف يديها بشرتها بيضاء وشعرها خفيف زعر 
عينيها برقو بالفرحة وهو كيشوف قطعة منه و من حبيبته 
مداتها ليه الفرملية ، شدها بيدو بشوية خايف عليها ..
هشام : وذن ليها 
وذن ليها وباسها من جبينها ومدها ل هشام و هزوها جداتها بجوج ..
خرجوها من غرفة لعمليات نيشان لغرفة لي غتجلس فيها 

كان واقف مع الدكتورة كتدرس ليه حالتها وهو باغي غير إيمتا يمشي يشوف محبوبته كيف دايرة واش لباس عليها ويسولها كيف دازت لولادة ..

غا سالات معاه مشا بخطوات سريعة نحو الغرفة بالزربة 
بانت ليه جالسة وهازك بنتها فيديها كتضحك معاها و التعب باين على ملامحها 

عهد الدين : على سلامتك بنتك كتشبه لييك 
تبسمات لييه وجراته شاداه من يديه 
فرح : كتشبه ليك نتا ف لعينين و انا فالشعر و كلشي هههههه
عهد الدين : ايييه كيف جاتك الغرفة ؟
فرح : حمقااتني كتفتح لقلب 
عهد الدين : بنتي باغا ترضع لا 
مريم : اه افرح خاصها ترضع
بشرى : اييه على الكبيدة ديالي كبرات حتى هي و دارت لوليدات لله يحفضك يا لعوينة ديال وتشوفي ولادك ف أعلى المقامات
جراتها فرح وجلساتها جنبها باست ليها يديها 
فرح : لله يسمح لينا منكم عاد جربنا ..


جالسة فالصالون هي و لبنات بثلاثة بيهم كانت الساعة جوايه العشاء ..
فرح : وا ياربي لفتحة كتحرقني 
كوثر : اصبري صبري اووف كيجي لحريق حتى لدابا 
بثينة : اش نقول انا لي ولدت بالعملية 
فرح : حسن عوانك أختي 

بمشيطة خفيفة فوق راسها شعرها مطلوق ومقاد بطريقة كلاس ، ميكاب خفيف ترابي لابسة تكشيطة ف لون لغوز لي خيطاته و هي دارت التصميم دياله بيديها ، دارت الطقم الذهبي و تاج و وقفات بشوية على حسب الجرح ..

أما كوثر حتى هي بتكشيطة ف الأزرق الفاتح مخيط بطريقة راقية و عصرية و مشيطة فراسها و ميكاب ثقيل 
و بثينة تكشيطة ف لون الأزرق البارد ودايرة شال خفيف مقادة شعرها و ميكاب خفيف مركزك على عينيها ..

كان صوت الموسيقى كيتسمع بالجهد ، القاعة كانت عامرة بالضيوف دخلات عليهم مريم وبشرى و أم بثنية كل وحدة هازة حفيدها فيديها ..
بشرى : يالاه العيالات راه القاعة عامرة و الناس كتسنا و رجالكم حتى هوما 
فرح : ماما لونا مبكاتش ؟
بشرى : لا ابنتي ..

مداتها ليها كانو ملبسينها قفطان نفس ديال فرح وهو صغير ، وكذلك الدراري " أمير و ليث " ملبسينهم جابادور 

خارجين ب الصلاة و السلام النكافات من وراءهم كل وحدة هازة طفلها فيديها فرح ف لوسط و جنبها بثينة و كوثر ..
القاعة كانت كبيرة ، سبوع أسطوري ب إمتياز 

وقفات جنب عهد الدين لي لابس كوستيم ف الأسود الأناقة و الوسامة باينة عليييه 
أما أشرف و هشام لابسين جابادور ..
كل وحدة غادة جنب راجلها شادين ف بعضهم حتى وصلو لوسط الجوق فين كان الكل ف إنتضارهم ..

و أمامهم البوفي واحد فييه لونا و واحد فييه أمير و واحد فييه ليث 

تصورو تما مع العائلة ، مدات لونا لعهد الدين منين شافت بنات خالتها جارينها لوسط تشطح ..
عهد الدين بحدة : تكايسي راك عاد والدة 
فرح ب إبتسامة : متخافش ..
وقفات ف الوسط كتشطح بيديها مكايسة فرحانة ب بنتها لي نورات عليها حياتها و لا براجلها لي ولا هو توأم روحهاا 

وقفات كتنهج كتصفق فيديها بفرحة و كتحرك ف كتافها ..
فرح : اعطيييه 
دقائق قليلة و كانت ، راكبة فوق لعمارية كتحرك يديها لحاضرين بفرحة و كذلك بثينة و كوثر مهزوزين ورجالهم من بعيد مبتاسمين ليهم ..

الوقت كله داز ف الشطيح ونشاط ، واقفين ب ستة بيهم قدام طورطة كبيرة الطبقة الأولى ب الأزرق مكتوبة فيها أمير و الثانية ب الغوز لونا و الثالثة ب الأزرق مكتوبة فيها ليث ..
حاطين يديهم بستة بيهم على لطارط و أغنية رومانسية مطلوقة 
فرح : وااااحد 
عهد الدين : جووج
بثينة : ثلاثة 
قسمو لطارط و الحاضرين ناشطين مع بعضهم ..
جلسات على الكرسي شادة لونا بين يديها كتحس بالسعادة و الراحة و هي كتشوف بنتها فيديها و راجلها جالس جنبها .. 
قربات لكرسي لحداه و مدات لييه لونا و حطات راسها على ممسوقة لحد ..
فرح : مول الحانوت ديالي لله يخليك ليا و لبنتك و لولادك الجاين إن شاء لله 
عهد الدين ب إبتسامة : و يخليك ليا حتى نتي المفروحة ديالي و هاد أميرة باباها لونا 
تبسمو لبعضهم و هبطو باسو جبين بنتهم ..
عهد الدين : أم لونا ههههههه
فرح : نتا أبو البنات إن شاء لله عههههه

" النهاية "

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.