المفروحة ومول الحانوت الجزء الرابع

من تأليف رجاء جاكار
2020

محتوى القصة

رواية المفروحة ومول الحانوت

رجعاات لداااخل لقاات ندى كتجمع الطبلة و هي تجمع معااها غسلو لمااعن بجوج وهي تجرهاا من يديها دخلاتهاا لبيتها 

ندى: شوفي اصاحبتي شرييت حواايج وااعرين فااش كاينة اشبان ليك فشي جلسة تصوير

فرح : هههه تنا رااشقة ليا عليها نيت 

ندى : بلاتي بلاتي نوريك الكساوي لي عندي 

حلات ندى المريو ديالها كيبانو ليك غاا ليماارك كيتشاايرو 

جبدات كسيوة بالأسود فيها x من جهة العنق و ضهرها معري شوية و طويلة تال لتحت بسميطة ديالها لي كاانت بالاسود و خفيفة 

ندى : هادي اخر كسيوة شريتها كيجااتك 

فرح : نكدب عليه معجباتنيش كااع 

ندى : ويلي ويلي كون تشوفي شحال ثمنها ضيعت فيها لفلوس ببف 

فرح : انشوف ديك الحمرة 

جبدااتها ليها ندى كاانت كسوة بالكمام بالاحمر طالعة شوية على ركبة و ساامبل 

فرح : وااااااو حمقاتني وااعرة 

ندى : هههه صافي لبسيها و انا نلبس زرقة 

لبساتها فرح جاات ملبوسة عليها سطااتها 

ندى : هههه بلاتي بلاتي نعطيك طالو 

حلات وااحد المجر عاامر بالطالواات و سنادل طالعين و عطااتها وحدة مشبكة و طالعة

مكااو لريوسهم مزياان بحكم ان ندى كانت كتقرا فمدرسة الحلاقة عامين دااارت ليها ايلاينر كونتر هايلايتر و عكر حمر مغموق برز فمهاا بشكل زوين 

ندى : يااي جيتي كتحمقي 

فرح : وااااو كون شفتي نتي كيجيتي 

لبسات تا ندى كسوة بزرق لي كانت قريبة فشكل لديال فرح و هزااات كااميرة دياالها مع كتحماق على تصواار 

خرجو لجردة كاانت وقيت المغرب و شمس بدات تغرب فمكاان بان فيه الغروب بشكل جدااب وقفات فرح و ندى كتصورهاا و هي كتعوج 
مخلااو إناا بوز مداروهش جااوهم تصااور كيحمقو من بعد محيدو حواايجهم جلسو كيتفرجو فتصاور و كيضحكو تااا ندى غوتاات بجهد 

ندى : يااااااااااااي
فرح : اي مالك اديك هااه 

ندى : واااااااو شوفي هاادي طوف كتبااني فيها زاايدة زييت لكصيصة طايرة ليك شوية الفم بحال ديال امينة جولشي ديك تركية لي مسمين عليها نور و عينيك كيبانو معسليين بزاااف واااو وااو واااو 

فرح : شحاال فييك زدتي فيه

ندى : وااا شوفي مزياان



فرح : و لاهيلا نييت جااتني زوينة 
ندى : وااعرة زوينة زيغ المسخوطة د بنت خالتي 
فرح : و على مالي كنت خايبة 
ندى: هههه لا غا مكنتيش كتهلاي فرااسك الهبيلة 
فرح : هههه كنا و كنتو دبا مبقيتش درت العقل 
ندى : هههه مبقيتيش نتقبلوها و لكن درتي لعقل لا لا هاادي مستحيل 
فرح : بلاتي انديرها دبا فسطوري د واطساب 
ندى : ايشوفها هشام يغوت عليك 
فرح : أويلي لا متخاافيش دايرا رؤية حالتك بستثناء هشام هههههه 
ندى: هههه خطيرة 

بالعودة لديار 

كان عهد الدين جاالس فصالون بوحدو و كيفكر فالموقف لي تحط فيه من بعدما والديه مشااو لداار فرح يهضرو فامور الخطبة بيناتهم تا لقااوها مسافرة مكااينااش و رجعو تعصب و مرضاش بلخصوص فاش قالو ليه والديه علاش معلمتيناش بلي مسافرة و اجلو الموضوع لمن بعد 

عهد الدين بنبرة قاصحة : حتى كنقول درتي عقلك و كترجعي لتبرهيشك 
بان ليه تليفون ديال ختو نساتو فصابون و بقا كيشوف فيه 
دور وجهو لجهة لخرى و عااود رجعها ليه بعد صراع مع نفسو هزها و دخل لكونطاك كتب عرف الفاء و هي طلع ليه فرفوحتي دغيا دخل ليها و نقل نمرتها فتليفونو نييت راشقة ليه يسمعهم ليها تاني على فعايلها 


كتب ليها فالكونطاك البرهوشة و طلع لبيتو دخل لواتساب نيشان قلب فيه تاا طلعات ليه ست الحسن و سيفط ميساج فيه "." 
كيتسنى تجاوب حيث طالعة ليه اونلاين و لكن والو 
خرج من واطساب و صونى ليها 

غاا جوبااتو كشكش عليها 

عهد الدين : معامن تشاورتي حتى سافرتي؟
فرح : نتا منين جاتك نمرتي ؟؟
عهد الدين : ناس فاش كيسولهم شي كيجاوبو ماشي كيطرحو سؤال اخر 
فرح : بغيتي نجاوبك وااخا اوا سمع شغلك همك ديها فراسك 
عهد الدين : رااكي مرة مخطوبة الالة و قريبة تزوجي جمعي راسك من هاد لعب المبرهش
فرح : فكرني إنتا درنا هااد الخطوبة كنضن انني وليت كنعاني من فقدان ذاكرة 

عهد الدين عصبااتو تااا برك على تليفون بيديه تسمع تشقاق د زاج : انا لي خاصني لعقل لي داوي مع برهوشة بحالك 

فرح ضراتها هضرتو فدااخلها و لكن مصطانعة الهدوء علاش تفقص راسها ؟؟ و هي قاادرة تخليه هو يتفقص 

فرح : باش تعرف راسك معندك عقل نيت 

قطع عليها الخط حيث عصبااتو و رمى تليفون فوق نموسية

مشاا تعشا مع مالين داارو و رجع طلع تاني دخل لواطساب كيتفرج فليسطاتي تا كيطلع ليه سطاتي ديالها خرج فيه عينيه كتباان مثيرة بزاااف مكياج صارخ جسم متكامل سنان لي كيبان جزء منهم بيض دغيا سكريناها تبقا عندو فتلي 

تفكر بلي تقدر تكون عندها العائلة و ضمن هااد العائلة ممكن يكون ولد عمها وولد خالها وولد جدها و من ضمنهم امين لي غاا تفكرو كتب ميساج 

عهد الدين : محي هااد زبل 
فرح : ديها فراسك 
عهد الدين : اتمحيها ولا ميعجبك حاال 
فرح : الا وصلتي وذنك عضها 
عهد الدين : اوا عقلي على هاد الهضرة مزيان 

فرح : ها أناا عاقلة (وقطعات الخط) 
شافت فجهة ندى كانت كتشوف فيها ب إستغراب و نطقات بخفوت ..
ندى : تي شكون هادا أويييلي 
فرح : والو غير غلط ف نمرة بالي و كالس كيفهم علياا ، عرفتي شدني لملل بزااف بليييز يالاه نخرجو واخا ضلام الحال ..
ندى : أصلا طنجة عامرة ، نقولها لماما ونخرجو ..
فرح : وتبغي زعما ؟
ندى : اه وخصوصا الا قلت ليها نتي لي بغيتي مغتردهاش ليك فوجهك 
فرح : هاديك خالتي الحب هاديك 
ندى : يااااك 
فرح : اه 
قربات ندى لماريو جبدات كسيوة ف لقهوي غزالة مع ليبة مشبكة و سميطة ديالها 
ندى : هاكي لبسي هادي غتجي معاك نتي كيوت ولله 
فرح بفرحة : شكراا بزااااف لهلا يخطيك عليا مواااح (باستهزاء مزيرة عليها )
ندى : تي طلقي ههههه غتقتليني ، انا نمشي نقول ل ماما توجد راسها 

تبسمات ليها بفرحة كبيرة على الأقل كاين لي يدير ليها خاطرها و يدلعها كيف بغات هي ..
لبسات داك لحوايج بحمااس و فرحة مشوقة تخرج و تنشط مع راسهاا شافت راسها ف لمراية جاتها سو كيووت كيف قالت ليها ندى تماما 
لبسات فرجليها ، ودارت ميكاب خفيف وطلقات شعرهاا ..
دخلات عندها ندى كيف العادة الضحكة مكتخطاش من وجهها ..
ندى : كيييف ما توقعت جاتك غزالة ولله ، ليوم طايح كثر من النايض هههه
فرح : ياك ههههههههه
ضحكات بجهد ، عاجبها راسها لبسات ندى جلابة عصرية صيفية مع طالون و كذلك رندة بجلابة كتسناهم ..
رندة : ماشاء الله على بناتي لغزالات اتبارك لله عليكم 
فرح : يخليك ليا 

خرجوا كيضحكوا و يبركو ف هادي و هادي ، الشميشة عاد كتغرب منظر رائع جداا 
دازو ل موروكومول و بعض لمحالات النسائية خدات لي عجبها من فلوس لي عطاها هشام فتالي توجهو لمطعم ف وسط المدينة ..


بعد الجموع و الغدا تفركتات الجوقة كل واحد مشا لدارو ، لكن بثينة و أشرف أكدو عليهم ضروري يتعشاو عاد يمشيو ..
فالصالون النساء كلهم جالسين من أم أشرف و أخواتها و أخواته كذلك و بثينة وسطهم ..
أم أشرف : الثمينة د ليل هادي و سي أشرف مزال مدخل 
الخالة : اوا خلي السيد مزال الحال حتا نتي 
شافت أخت أشرف الصغرى خولة كضحك مع بوثينة ..شافت فيها بسهوة ونطقاات ..
خولة : شكون لي قال غيجي واحد لوقت و غتكون بثينة لأشرف ههههه
بثينة : المكتاب هه
شافت فيها ريهام ب إستهزاء ..
ريهام : المكتاب ؟هه
فشعات سنسلة د الذهب مكتوبة فيه إسمها وشافت فيها ريهام بنضرة مغايرة 
ريهام : شكون جاب ليك داك سنسلة عمري شفتها عندك 
الخجل ظهر من جديد فحنوكها وهي كتفكر ليلة أمس منين ركب ليها سنسلة وكيف تعامل معاها بكل حنية ، تبسمات و جاوبات من نيتها 
بثينة : أشرف ..
قلبات ريهام عينيها محاملاش اش سمعات و خرجات مغادرة الصالون أما خولة تبسمات ليها بفرح 
خولة : أشرف و الرومانسية هههع بزاااف

يالاه غترد عليها حتى كانت دخلات ريهام شافت فيهم وقالت بغضب 
ريهام : حنا متقاتلين ف الكوزينة و نتوما هنا كالسين كتكركرو لا مزيااان 
شافت فيها خولة مطولة فيها الشرفة تأفأفات و جات نايضة ..
أما بثينة تخلعات من صوتها القوي نطقات بجهد جات حتى هي نايضة حتى وقفاتها خولة ..
خولة : غير جلسي نتي راكي مزال عروسة و ..
قاطعتها ريهام بحدة وشافت فيها مخنزوة ..
ريهام : مكاينة لا عروسة و لا ستة حمص كلشي يدير يديه 
ومشات غادة لكوزينة و موراه خولة أما المسكينة تجمعو الدموع فعينيها ديما عايشة مقموعة ف حياتها مع عائلتها الصارمة يالاه قالت بسم لله غنرتاح حتى كيبان ليها غطيح ف كفس من داكشي لي عاشتو ، مسحات الدموع لي طاحو على خدها بسرعة و نطقات بخفوت ..
بثينة : أنا أصلا ولفت عمري نتهنى ف حياتي ، حياتي عذاب !!

داخل بمشيتو الرجولية كيف العادة كيشوف فمكان واحد و مرة مرة يقلب وجهو لشي جهة بانو ليه جالسين , توجه لعندهم وجلس من بعد ما نطق السلام ..
عهد الدين : السلام عليكم ..
عهد الدين ، هشام ، أشرف صداقة قديمة ..نهار يطيح لاخر يلقا لي يوقف معاه خوت ف السراء و الضراء هشام : بيخير ..
عهد الدين : مزيان ، فين غبرتي هاد العشية 
هشام : مشيتي لطنجة قديت شي حاجة تما 
عهد الدين : مزيان ..
شاف أشرف ناحية عهد الدين و ضحك 
أشرف : بقيتي غا نتا ها نتا خطبتي ههههه
هشام : شكون ؟
أشرف :عهد الدين 
شاف هشام ناحية عهد الدين ب إستغراب ورجع شاف ف هشام يالاه جا ينطق عهد حتى كان نطق أشرف قبل منه 
أشرف : سمعتها أنا غير ليوم من عمي حسن كان معروض عندنا راه خطب ختك فرح !!
الصمت ، كون غير سكت مقالش هادشي لي ربما صداقة و أخوة هاد الشخصين غدمر ، غتولي عمرها ما كانت ولا غتولي كيف كانت ..
دقائق د الصمت كيحاول هشام يتأكد من داكشي لي قالو أشرف و عهد الدين ساكت و كيشوف ف تعابير وجهه

حتى وقف مخنزر ..كيشوف ناحيته ونطق بصوت غالب عليه العصبية 
هشام : وااااش ختي ولات عندك لعبة ولا شنو ، مرة تقول عليها برهوشة ودابا كتسمع خطبتيها
عهد الدين بحدة : نضرة ديالي ليها تبدلت صافي !!
شاف فيه مخنزر كثر و كثر عندو قيسيه فعينيه و متقيسيهش ف فرح !!
هشام : و متأكد من هادشي ولا أش كيقول ليك راسك بنات ناس أعهد ماشي لعبة كيف مولف ف لخاريج نهار ترشق ليك مزيانة ونهار مترشقش ليك خايبة ....
أشرف غير كيشوف ف هذا و هذا مفاهم والو 

شد أشرف فيد هشام جلسو ونطق بهدوء ..
أشرف : دابا لاش كتغوت لاش هاد الصداع 
هشام بحدة : أشرف !
عهد الدين : خلييه كمل اش باقي مزال أسي هشام 
أشرف : دابا مال شعبكم نتوماا ونتا (كيشير ل هشام ) طالق علينا حلقك تقول غا نتا لي عندك لحليق أبسم لله عليك ، سيد صافي بغاها لاش هاد صداع 
كلام أشرف و ملامحه لي كدل على لعصبية ، جابت ل هشام ضحك..
هشام : قالك برهوشة وشوية كتسمع خطبها 
أشرف : و منبعد كاملين كنا هكاك مني ،وطلع لمدام كنت كنقول ماشي قد لمسؤولية ف نهارها حداتهم ليا .. ب الحداكة و اش بغيتي العشاء نطيب ليك .. فيك جوع 
عهد الدين : هادا كيقلب عليا ،كوثر كوثر أشريف 
شاف فيه هشام مخنزر ..
هشام : وراه بربي و نسمع كتشكا عليا ..ولا غا نساني
عهد الدين : نفس الشيء (غمزو )
أشرف : وطلقوا داك لبشرة لله يرحم لكم لوالدين ..
عهد الدين : طالقها من زمان غا هاد خينا باغي يبان ههههه
كمل حديثهم و ضحكهم مع بعضهم بعد ما تحل سوء التفاهم ..
عهد الدين : تهزو غدا غنمشي لطنجة أنا و لحاج باغي يشوف خووه
هشام : غادي غادي جيبها معااك راها بشرى قتلاتني دايرين نمشي نجيبها من بعد شي سيمانة ولكن قالك ندمت ..

داخلين لدار بعد العشاء تعشاو براا فرحانة و ناشطة ، بدلات عليها لحوايج لبسات بيجامة من حوايجها وخرجات جلسات معاهم حدا لباب ..فين مجمعين كاملين 
ندى : نااري يا ختي لوز لفريز دايز 

صباح جديد ب أحداث جديدة ، بدايتنا من منزل الحاج علي واقفين قدام الباب مريم وكوثر و الحاج و عهد الدين ..
مريم : عهد اولدي متجريش ف الطريق ، دابا الدنيا عامرة بشوية عليك ف طريق !!
تبسم ليها و شاف فيها وتكلم بنبرة هدوء ..
عهد الدين : بلا متشغلي راسك ، كوني هانية 
كوثر : ورد لبال لواليد عنداك ..
تبسم الحاج على هاد الإهتمام كلو وشاف فيهم ..
علي : حتى نتوما راه غنمشيو ونجيو بلا متشغلو راسكم ، عثمان غيسد الحانوت ويعطيكم الساروت صافي 
مريم : كون هاني ..
وطلعوا لسيارة منطلقين لمدينة طنجة ..
ناعسة ف لبيت هي و بنت خالتها نعسوا حتى ل اياش وقت ، سهروا مع بعضهم و ضحكوا و نشطو عجبها الحال معاهم بجهد ..
فتحات عينيها ببطئ كترمش وفنفس الوقت كتكتاشف فين هي هادي عادتها ، كتفيق مقلوبة و معاقبة على والو 
شافت جهة بنت خالتها و تبسمات بشر من مواقف شيطانية طاحو فبالها ..
دخلات لحمام لي كان فوسط لبيت دارت روتينها الصباحي ودازت قدام لمراية هزات لاطخوس د المكياج و جلسات جنبها بدون حس ..
هزات العكار و مسكارا أي حاجة متعلقة ب مواد التجميل فيديها وبدات كترمش ليها فوجهها بدون متحس ندى ..
شافت فيهاا شوفة أخيرة من بعد مسالات داك تجخليط لي دارت ليها والسمات كدور فعينيها ..
فرح : نااااري كيف جااات ههههههه
على أثر ضحكتها فاقت ندى مشقلبة كثر منهاا ، شافت فيها كترمش و خنزرات فيهاا 
ندى : صباح لخير اش واقفة كديري جنب راسي 
فرح ب إبتسامة بريئة : والو غير خالتي قالت ليا يالاه نخرجو نجيبوا لباگيط 
ندى : واصبري غير نغسل حالتي ونلبس ..
فرح : وااا بزربة أصاحبتي راكي غزالة ولله هاكة فايقة من النعاس لحنوك حمرين و منفوخين كيييوت 
ندى : بصح 
فرح : وي ، يالاه دغيا سربي ..
ندى : مدي داك جلابة ..
مداتها ليها ولبساتهاا متيقة هضرة فرح و محساش بوجهها اش فيييه وبلا متشوفهم رندة حيت لبارح وصاتهم ب ليل و صباح قالتها لفرح منين كانت يالاه داخلة لحمام ..
خرجوا مشادين غادين كان الدرب شوية خاوي من لبراهش لكن من بعيد كانت شلة د الدراري و لبنات كيلعبوا غا قربو و فرح شدات الضحكة غير شافو البراهش فوشه ندى بداو كيغوتوا بجهد 
: واااا بووعووو شوفووووو بوووعووو
: شيطاااانة هااادي أنااا مزالة بغااا نعيش مبغاش تديني 
أصوات الدراري صغار تعاالات و غادين كيهربوا خايفين .. و الأمهات كيركبوا من السراجم يفهموا سبب غواتهم و كلشي مشير لجهة ندى لي مفاهمة واااالو كيفاااش كيغوتوا و يشيروا ليهاا
ندى :مال هادو واش هبلو ولا مالهم 
فرح : معرفتش ..
خرجات مرأة قدام الباب شادة جوج ولاد غير شافت ف وجه ندى شهقات بصدمة ..
: احااااي ابنتي اش داك لوجه اجي اجي ..دخلي تشوفي راسك ف لمراية ركبتي الرعب فدراري الصغار 
دخلات معاها ندى لدار أنا فرح بقات برى عارفة راسها أش دايرة شداتها بجرية نيشااان لدار ، غير شافت وجهها ف لمراية شهقات بصدمة هي الأخرى و غوتااات بجهد ..
ندى : فررررررررررح 
العصبية و الشمتة أنه تاقت فيهاا وتبعاتها ..
غسلات وجهها مزيان ونشفاتو وشكرات لمرأة و خرجات شافت يمين و يسار مبانتش ليهاا عرفاتها غتكون مشات لدار ، مشااات كتجري بغضب باغيا تفرغ فيهااا سمهااا 
ندى بغضب : ولله ليماك لابقااات فيييك إلى مكليتكش راني ماشي بنت رندة 
.
.
جالسين ف الصالون تقليدي فاخر ..الگبص مخدوم على حقو وطريقو و الزليج كذلك شي حاجة قديمة وفنفس الوقت عصرية ..
جالس الحاج علي ساعات قليلة باش دخلو لمدينة طنجة وتوجهوا نيشان عند أخ السي علي ..
مصطفى ( أخ علي ) : عهد كول أولدي تغداا 
عهد ( بإبتسامة ) : ربي يخليك هاهوا كلشي حدانا 
علي : وغير سمحو لينا شقيناكم معااناا جينا معطلين على الغدا 
مصطفى : اش كتقول بلعكس ليوم احسن يوم عندي خويا لحبيب 
الأخوة لي مبنية على الإحترام بيناتهم يوقف معاك ف أصعب أيام حياتك يحميك و يدافع عليك وراء ضهرك ، واخا يعرف يعطيك روحو على ودك أخ وفي لك ..هادي هي علاقة السي مصطفى مع السي علي واخا كل واحد ف مدينة لكن القلوب قريبة !!

لمة العائلية حد ميمل منها و خصوصا إلى كانت خالية من المشاكل و بيناتهم الإحترام و الحب الأخوي و العائلي .. الشمش بدات شوية تغرب وقف عهد الدين بعد الحديث و الجماعة بيناتهم حنحن ونطق بصوت خافت ..
عهد الدين : الواليد ..نمشيو؟
علي : اييه نشدوا طريق دابا قبل ميضلام لحال ..
قبل ميكمل كلامه كان قاطعه مصطفى بحدة مخنزر فيهم بجوج 
مصطفى : فاااين متمشيواا هنا تعشاو و تباتو وغدا شدوا الطريق أسيادي ..
عهد الدين : هاا لواليد الى بغاا يجلس يجلس ، انا خاصني ضروري نمشي ..
مصطفى : ا ولله علي ميخرج يتعشا معايا و يبات وغداا تمشي سليمان (ولده) يوصلك نيت حتى هو غادي عند شي صاحبو معروض لعنده
علي : أسيدي مخليتي ليا مانقول من غير واخا 
مصطفى تبسم : أواا هاكاك 
عهد الدين : صافي لوليد خليتك على خير انا غنشد طريق ..
علي : ورد بالك أولدي 
مصطفى : متكلسش أولدي ؟ 
عهد الدين قرب لجبهته وباسها ليه ب إستحياء ..
عهد الدين : مرة أخرى إنشاء لله 
وصلو معاه حتى لباب ..نيت كانو خارجين علي و مصطفى يتساراوركب ف سيارته وهز نيشان هاتفه دخل لبلاصة الرسائل شاف العنوان لي سيفطو ليه ف ميساج ..تبسم بدون شعور وزاد مكمل طريقه ..
.
.
جالسة فوق السداري طالقة رجليها لفوق و قدامها ندى حتى هي ورندة وسطهم تفكرات أخصام واش وقع صباح مع جوايه الظهر و تبسمات ب إنتضار فرحانة ..
🔚🔚
دخلات ندى لدار مكشكشة بجهد من داكشي لي دارت ليهاا فرح وشكون يبغي يداار ليه داك لبلان ..
ندى : فيييينك فييينك ليوم نقتلك 
خرجات رندة من الكوزينة على أثر صوتها وشافت فيهاا 
رندة : اويلي تي اش كااين 
ندى : فين مخبعة هاديك ، تسمع تخشخيش تحت طبلة سكتات و تبسمات هي الأخيرة بشر قربات لجهة الطبلة طلات بشوية وفرح كانت ساهية كتسنا ندى تهضر محسات غير بشعرهاا مجرور و ندى مخرجالها راسهاا من تحت طبلة ..
ندى : أجي نوري ليماك تعاودي 
فرح : اي لا لا ولله منعاود
طلقات منها كضحك ..شافت فيها وغمزاتها 
ندى : غنردها ليك فساعة د لخير ازين هههههه
رندة : فهموني اش كاين 
عاودو ليها لبلان لي وقع و ضحكوا مجموعين ..
🔚🔚
محسات غير بصوت رندة هو لي رجعها من سهوتها ..
رندة : سمعت دقاان نوضوا فتحو لباب ..

ندى : فرح تنوض مقدااش نوض وحق لله
فرح:صافي ها أنا غنوض ..
وقفات كتقاد فحوايجها ..لبسات فرجليها ومشات ف إتجاه الباب ، مدات يديها فتحات الباب وخرجات عينيها وهي كتشوفو قدامها بشحمه و لحمه رمشات بثقالة وحكات عينيها كأنها باغة تأكد ..
فرح : تا أش كدييير هنااااا أويلي 
عهد الدين : جمعي حوايجك وزيدي 
فرح : منيتك سير فحالك واش جابك لعندي 
عهد الدين : ها أنا كنتسناك ، دخلي وجدي راسك و إلى بغيتي تأكدي صوني لخرة يقولك كولشي متعطليش لله يخليك ..
فرح : الا مشيت معاك راني ...
قلب الدورة غادي لجهة السيارة مخليها كتنكر ، دخلات وسداات الباب بجهد وهزات التلفون بعصبية دوزات النمرة لهشام ، دازت دقيقة مجاوبش الدقيقة ثانية جاوبها وتكلمات بغضب كبير ..
فرح : واش نتا مرييييض هبييييل عاااد جيت حطيتني ومصيفط ليا بنادم يرجعني ..
هشام : بشوية بشوية وحدة وحدة راه ماشي انااا راه مك لي بغاتك ترجعي ضروري قالك لعيد لكبير قرب تجمعي معااهاا
فرح بعصبية : ومااالي أنا مارتااح موااالو ولا شنووو 
هشام : فرح ، يهديك لله واش انا بيدي صافي غير اجي ومور لعيد سيري مترجعيش
فرح : لا هي لا ..
هشام بعصبية : وااااش باغة تخوفي دييين مي ، رجعي مع عهد بلا تبرهييييش أ فرح 
فرح : أنا كنقول يالاه بديت نفرح ونعيش ونتوما باغين تردوني لجحيم 
هشام : ديري ليا خاطري عفاك أختي 
مجاوباتوش ، قطعات علييه كتنهج بقوة الغوات لي غوتاتو وجنبها رندة و ندى فهموا لموضوع وبقاو كيشوفو بيها بحسرة ..
رندة : بنتي لله يرضي عليك ولله مكرهت تعيشي معايا لأبد ولكن أبنتي راكي عارفة بشرى غير لله يهديها وصافي صبري صبري ..
فرح بحسرة : معندي ماندير 
ندى : عاد جيتي وبغا تردك بففففف
فرح : الصبر وصافي 
وقفات بشجاعة وفنفس الوقت قلبها كيبكي الدم على هادشي لي دارتو أمها ، حوايجها كانو ديجا مجموعين باقين هوما هوما لبسات عليهاا لبسة ف الأسود طويلة بستيل زوين و دارت شفنجة وهبطات لقصيصة مع ضباط طالون غير ندى لي كتلبسها .. قادااتها وهي جسد بدددون روح توادعات معاهم ب الدموووع مساخياااش دوزات معاهم غير نهااار وبقات فيهم و ولفوهاا..
كيف توقعات كان باقي فسيارته كيتسناهاا ،هزات داك شانطة حطاتها لور وركبات لقدام أما رندة توجهات تهضر مع عهد معرفة قديمة منين كانت كتمشي عند ختها بشرى ، كانت تمشي عندهم ..
رندة : اوا طريق السلامة اوليدي واخا هاد لمجية ورجعة ماعجباتنشي 
عهد الدين : ان شاء لله مرة أخرى توادعو معاها وشدوا طريق

الصمت بيناتهم هي غير غادة و كتأفأف بضيق نطق بعد صمت دام 
تقريبا دقائق

عهد الدين : فيك لفعااايل غا ف تلفون بيني ليا هنااا
الصمت ، البرود ، هادشي لي كان مرداتش عليييه كاع وحتى هو مزادتش كلمها ، غادة وكتشوف قدامها حتى غوتاااات بجهد ..
فرح : وقف وقاااااااااف 

وقف جنب الطريق كيشوف فيها ب إستغراب أما هي غير حسات بيها وقف حيدات سمطة وهبطات كتجري من السيارة ، كانت مرأة حاملة جالسة ف الأرض كتبكي ربي لي خلقها وسادة تحت كرشها و السقية مطرطقة ليها دال على أنها غتولد .. شافت ليها بخوف و كتمسح ليها على جبهتها ..
فرح : عفاك ؟ ، صبري صبري غنديوك دابا تولدي 
: عتقيني اختي لله يعطيك بيت ف الجنة هئ من قبيلة و أنا كنغوت ولا شي واحد رحمني 
شافت فرح جهة عهد و خنزرات فيييه ..
فرح : اجي علوني نوقفوا سيدة 
قرب ليها بخطوات ثابتة تعاونوا هو وياهاا ودخلوها لطنوبيل ركبات حداهاا لور وبداااات كتنش عليهاا من الصهد و تشد ليها ف يديها كتحاول تصبرهاا
عهد الدين : أينا مستشفى بغيتي نمشيو ليه اختي ؟
فرح : شمن سبيطار سير لشي واحد خااص غايتعداو عليهاا مكيرحموش 
شاف فيها وكمل طريقو بسرعة وصوت المرأة كاسر الدنيا بسبب الحريق ..
فرح : عطيني نعيط لشي واحد من عائلتك يجي عندك 
: راجلي خدام ف قهوى منبغيش نضيع ليه لخدمة منو كناكلو طرف د لخبر
وصلو لكلنيك ف طنجة ودخلوها نيشان لقاعة د العمليات لأنه على شوية تمشي فيها ..
بقات جالسة كتدعي معاها تفك على خير ، و عينيها مغرغين كتسمع غوات سيدة وهي كتولد وهو من بعيد متبعهاا ..تسمع صوت بيبي رقيق تبسمات بفرحة كأنه شي وحدة من عائلتها ولدات ..
عهد الدين : صافي هاهي ولدات يالاه نشدوا طريق 
فرح : مغنمشي من هنا حتى نعاونها ونوقف معاهاا عندي ضمير لحمد لله 
عهد الدين : صبرك يا لله 
خرجوا لبيبي ب ليزار مع مدخلات معاها والو وزربو عليهاا ..
فرح : عرفتي احسن حاجة غدير هي سير شري حوايج لبيبي و لماماه داباا 
قبل ميرد عليهاا كانت خارجات فرملية هازة لبيبي فيديها ، غير شافتو غوتات بفرحة وقربات جهة الفرملية هزاتو بشوية .. شعور و أحاسيس كثيرة جاوها وهي هازة بيبي صغير ملائكة تبسمات وشافت جهة عهد الدين ونطقات بدون شعور من كثرة الفرحة ..
فرح : عهد الدين اجي شوف شحال كيوت ..
واقف بعيد شوية بوقفته حاط يديه على واحد بحديدة كاينة تما و نضراتو مثبتين عليها هي كيشوف طيبة قلبها وهادشي لي وقع نظرتو تبدلات شوية وزاد تعرف عليها وعلى قلبها الأبيض ، سمع صوتها عامر فرحة تبسم وتوجه لعندها بخطوات بطيئة وقف جنبهاا وهي كتشير ليه جهة لبيبي بفرحة كبيرة بزاف ، تبسم ليها هو الأخير بدون شعور عايشين شعور زوين وحتى واحد فيهم مباغي يفيق منه ..
طولات فيه الشوفة وهي كتشوف فييه بنظرة غير مفسرة 

هادو فيديه كيشوف فييه مبسم إبتسامة كبيرة شعور الأبوة لي حسو فهاد لحظة بضبط ، وقفات الممرضة كتشوف فيهم بزوج و نطقات بهدوء 
ف : عفاك وذنو لييه ف وذنييه
خطفات الشوفة فييه كان مزال كيشوف ف لبيبي ونطقاات بجهد ..
فرح : تتصلي ؟
هز فيها عينيه كيحقق فيهاا الشوفة وقلب عينو ، و وذن لييه ف وذنيه بتكبير ومدو لفرملية لي غطاتو و مشات تديه تغسلو ..
رجعات شافت فيه وهاد المرة بجدية كتعبر بيديهاا وتشرح ..
فرح : شوفو هوماا ناس على قد الحال غنتعاونوا بجوج واحد يخلص لكلينيك و واحد يتكلف بداكشي لي غايخصهاا ..
نفس الشيء بنسبة ليه حتى هو تصرف بجدية فهاد الموضوع ماشي وقت النكير و المدابزة و التجاهل ، حرك راسو موافقها الرأي وشاف فيهاا 
عهد الدين : أوك .. أنا غنتكلف بكلشي ندخلو نشوفوا السيدة و تعطيني رقم راجلها نجيبو معاياا 
شافت ف لغرفة لي خرجو منها سيدة دقائق قليلة .. دقو ف الباب و دخلو 

الشحووب ، التعب ،نقطة الدم فوجه المرأة مكاينة 
كتشوف فيهاا ناعسة على سرير طبي شاحبة بسبب تعب الولادة ..
شافت فيهم و تبسمات براحة و نطقات بكل فرحة ..
: سيري أبنتي نتي وراجلك لله يخليكم لبعضكم و يرزقكم الذرية الصالحة على هاد الوقفة بس وقفتو معاياا ..

‎عيونه إلتقاو بعيونها بدون شعور كلام سيدة خلاهم بدون شعور يشوفو ف بعضهم تحنحن وحك لحيته ونطق بصوت خافت ..
عهد الدين :احم ، امين إن شاء لله 
توثرات و حنوكها حمارو ب الخجل من كلمة ~إن شاء لله~ قربات لجهتها كان كرسي تما جلسات ..
فرح : كيف بقيتي مزيانة ..
: لله يسمح لينا من الوالدين اختي شكراا بزااف عمري نسا خيركم معايااا 
فرح : هذا واجب ..
عهد الدين : أنا دابا شوية ونجي ..ممكن تعطيني رقم راجلك ؟
: اييه هاهوا 
شدوا من عندها وغادر بصمت ..أما هي بقات جالسة جنب داك لمرأة و هي كتعاود ليها على معاناتهم مع الكراء وشحال من مرة بقاو بجوع بلا ماكلة وشحال تعدبوا ..
: مقلتيش ليا اش سميتك و سميت راجلك ؟
الرد باش ترد عليهااا معرفاتش الكلام حبس ليها ف حلقهاا تنهدات بطول وشافت فيها ..
فرح : أنا سميتي فرح ، هذاك ماشي راجلي 
: جيتو مع بعضكم بزااف عليها صحاب ليا مزوجين ..نضراتكم لبعضياتكم ماشي عادين كيبانو لا فيهم شوية د الحب 
ضحكات فرح بجهد على كلامها وشافت فيهاا ..
فرح : هذا غير لبنة لي دار ليك هاكا 
: بلعكس انا كنفهم النظرات ، دقيقة بضبط و نتوما كتشوفوها ف بعضكم محاسينش 
،
،
داخل منزلهم بعد ليلة أمس لي دازت ف دار عكوزتها ..مشات فرحانة و رجعات معبسة و السبب كامل هي ريهاام لي منين دخلات عليهم الكوزينة وهي تنكر على شغل بثينة وكلشي حاضيهاا ..
واقفة ف الكوزينة لابسة بيجامة خفيفة صيفية جامعة شعرها لفوق وميكاب خفيف ..خرجات البيتزا لي كانت ف الفران قطاعتهم طراف ودارتهم ف طباسل هزاتهم و خرجات لوسط دار على طبلة ب لكراسة ديالها و رجعات جابت العصير و بعض الشلايض توجهات لعنده فين كان كالس وهضرات بصوت خافت ..
بثينة : اشرف اجي راه حطيت كلشي
وقف من بعد مكان كيتفرج ف التلفازة لابس شورط فقط ، تبسم ليهاا ومشا ف إتجاه الطابلة مشكلة و منوعة و من داكشي لي كيبغي هوو
أشرف : الحااادكة ديالي ( هز يديها باسها ليهاا) يخليك ليا اي حاجة تشهيتها ديريها ليا و العربون باين من هنااا
قهقهات ب أنوثة تبسمات بحشمة وشافت فيه ..
بثينة :بصحتك ..

سالاو الأكل ..وقف هاز تلفونه تبسم وشاف فيهاا ..
أشرف : ها أنا ف لبيت كنتسناك 
تبسمات بخجل ومشات فيه ونطقات بخفوت ..
بثينة : ياااه ماسخ 
سمعها وزاااد وسع إبتسامته من شنو قالت ورد عليهاا ..
أشرف : كنعتارف ههههه
بدات كتجمع الطبلة أما هو مشا لبيت تكا كيتسنا ف بثينة ..
أحاسيس كثيرة ، حبها لييه كل مرة كيتزااد من كلمات زوينة فحقهاا واخاا عاد تجمعوا مع بعضهم لكن هي كتفرحهاا وبزااف ..بدات كتجمع داك طبلة بحمااس جمعاتهاا وغسلات لماعن و جفات لكوزينة دخلات لبيت كيف توقعاته جالس طالق رجليه فوق سرير ، شير ليهاا بيديه ب معنى أجي حيدات السندات لي كانت لابسة وتوجهات لعنده يالاه تكات على السرير حتى جرها وحط ليهاا راسهاا على صدره فتح ليها شعرهاا الطويل و الحريري وبدا كيلعب فييه ، أماا هي عجبهاا الحال و الفرحة مقدااهاا تنهد تنهيدة طويلة ونطق ..
أشرف : الوقت لي خاص نمشي لفرنسا قرب وغيتعطل الوقت باش يخرجوا ليك الوراق و أنا مغنبغيش نخليك تكلسي بوحدك هناا من الأحسن تمشي تستقري مع الوليدة 
ميلات شفايفها بحزن من هادشي لي سمعات ..هزات راسهاا وشافت فييه بنظرة مطولة ..كتفكر غير ف ليلة أمس ريهام أش دارت ليهاا ومنين غتسكن معاهم خلاص ..وهي من النوع لي معندهاش مع المشاكيل 
بثينة : مم متفهمنيش غلط ولكن أنا باغا نبقاا هناا أحسن ..
يالاه غيرد عليهاا حتى تسمع الدقان ف الباب ..حيدات راسها على صدره وهو وقف كيلبس التشورط علييه 
أشرف ب إبتسامة : من بعد و نكملو هاد الموضوع ، لبسي شي بينوار عليك وشال أنا نخرج نفتح نشوف شكون ..
ردات ليه حتى هي ل إبتسامة و وقفات كتنفذ أش قال ليهاا ، خرجات من البيت وخرجات تشوف شكون 
كانت ريهام و بنت اخرى معاها بقات كتحقق فيهاا الشوفة مزيان ، شعرها مصبوغ ب لزعر و بشرتها بيضاء لبسها زوين وهي غزالة ، وقفات جنب أشرف و تبسمات ليهم وسلماتهم عليهم ..
بثينة بإبتسامة : دخلو مرحبا بيكم 
ريهام : منحوتة دار خويا هادي 
حنحن أشرف أما هي صرطاتها ودخلات جلسات معاهم ف الصالون هي و أشرف حتى نطقات البنت لي معاها صديقة ريهام ..
أمل : أشرف تزوجتي مبروك عليك 
تبسم ليهاا أشرف وشاف جهة بثينة وشد ليهاا فيديها ..
أشرف : لله يبارك فيك ..اختي ، ريهام توحشتيني ههه عاد لبارح كنت معاك 
ريهام : وشحال عندي أنا من خوياا
وقف أشرف كيحنحن وشاف جهة بثينة ..
أشرف : بثينة أجي بغيتك 
خرج من الصالون وقفات وشافت فيهم ب إبتسامة 
بثنية : أنا راجعة 
دخلات عندو لكوزينة كان متكي على لبوطاجي شاف فيها ونطق ..
أشرف : خاصك شي حاجة ......
~فالصالون~
شافت ف أمل لي قبالتها و ميقات شفايفهاا ..
ريهام : لا زين لا مجي بكري تفوو عروبية 
أمل : المكتاب 
ريهام : مكاين لا مكتاب ولا نص نتي لي غتجي مع أشرف ديري جهدك وطيحي معااااه سمعتي 

واقفة قدام المراية و بالضبط فبيتها كتقاد راسهاا محمسة لهاااد الخرجة بزااف قدات الميكاب خفيف وفنفس الوقت مثير طلقات شعرهاا عسلي ، كانت لابسة سروال أسود و تيشورط أحمر و سبرديلة أديداس دارت أخر لمسات رشات ريحتها هزات صاكهاا وخرجات هابطة لتحت ، كانت مريم جالسة ف الصالون متبعة مسلسل تركي شافت فيها و تبسمات ..
مريم : أموورتي لغزالة جيتي فنة ليوم هشام أحم أحم ..
سكتات منين شافت إحمرار خدود كوثر ب الخجل ..
كوثر : نااري كتزيدي تحشميني كثر وكثر ، نوضي يالاه معاياا 
مريم : تمشي تبعديني لا 
كوثر : عفاك أماما عفاك ، كنحشم بزااف و أصلا غنتلقاو فكافي النرجس 
مريم : اوا مخليتي ليا مانقول ، يالاه نكلسو غنخرج نيت نمشي نتقداا أجي نتي ويااه 
لبسات مريم و خرجات هي و كوثر ف إتجاه مقهى النرجس دخلو بجوج مان هشام بكل أناقته جالس لابس قميجة ف الأسود و سروال جينيز سلم عليهم وجلس مقابل ليهم ...
هشام : خالتي مريم ، بيخير لباس عليك 
مريم : بيخير أولدي و نتا واحد بشرى و فرح 
هشام : اوا بشرى هههه مزيانة فرح غتجي مع عهد راها فطنجة 
مريم : اوااه مفخباريش ...
داز الحديث بيناتهم ف أمور العائلية وطول الحوار و كوثر ساكتة حشمانة أول مرة يجلسو و يهضرو بجوج ، الزعامة عندها غير ف التلفون وقفات مريم وشافت فيهم ..
مريم : اوا الحاصول انا نمشي ناخذ شي حوايج ولدي هشام جيبها معااك
هشام :جلسي تشربي شي حاجة 
مريم : لا مرة أخرى إن شاء الله 
وغادرت المقهى مخلياهم الراس ف الراس ، شاف فيها كيحقق فيهاا على طوول ..
هشام : انا لي واخد الزين 
كوثر : زعمتي اهشاااام
هشام : بصح راني ماشي خوك أحبيبة
خرجات فيه عينيها من الوقاحة ديالو خرج ليهاا نيشاان ..
كوثر : ممم ياك انا غير ختك ..
هشام : لا مرتي المستقبلية
كوثر : وديك جوليا طول الوقت و نتا نتزوجك لاش جاي باغيني أنا ؟
ضحك بجهد و هو كيسمع ليهاا ومنين ذكرات جوليا زاد ضحك 
هشام : يكما غرتي ؟
كوثر : منيتك على زينك
هشام : ولاش قابلة علياا 
كوثر : بغيت شغلك ، دابا بلا متلفني داك عود السبسي ديال جوليا شنو علاقتكم 
هشام : اودي بصراحة غير طحت معاها وصافي شحال هادي 
كوثر : اوا لله يجعلني نتيق ....

داخل هو والرجل زوج السيدة لي عاونوها باش ولدات ، رجل باين دريويش غير من وجهو وداخل سوق راسو وعهد جنبو غادين هاز راسو لفوق كيشوف لبعيد تقريبا الحال ظلام ..دخلو لشومبر د المرأة كانت جالسة جنبها فرح كيف خلاهم تقريباا ..
شافت الرجل تحنحنات وبعداات واقفة أما الرجل دخل قبل جبين زوجته وكيشوف ف مولودته الجديدة حنحن عهد و شاف جهة فرح لي هي الأخيرة كييف سمعات تحنحينو شافت فيه شير ب يديه ب معنى تبعيني ، خرج هو وهي تبعاتو باش يعطيو الحرية لمرأة وزوجها ..قربات عنده كتحك يديها مع بعضهم وشاف فيه بمعنى أشنوو ؟
عهد الدين : الخلاص د لكلنيك راني خلصت و الحوايج كلشي لي غتبغي راني جبتهم ، مشاا الحال داباا خاص نشدوا الطريق ..
فرح بهدوء : والحالة فين عايشين فيها مزيانة ؟
حرك ذقنه كيحك على لحيته وشاف فيها ونطق بجدية ..
عهد الدين : مزيانة ، الدار د باه ورثها علييه 
فرح : مزيان ، اندخلو نسلموا عليها ونمشيوا ..
حرك ليهاا رأسه بلا ميرد عليهاا ودخلوا من بعد ماخداو الإذن ..
فرح : سعاد (المرأة ) الحمد لله على سلامتك خاص نشدوا الطريق داباا ..
قربات فرح تسلم عليهاا، غمزاتها سعاد ونطقات بخفوت ..
سعاد : فكري ف كلامي لي قلت ليك قبيلة ..
رجع تفكيرها لقبل منين كانو جالسين و لأخرى كتعاود ليها على حياتها تشجعات حتى فرح و بدات كتعاود ليها بلا متحس ..
🔚🔚
فرح : هذا لي عاد قلتي ليا شكون هو هذا قولي خطيبي واخاا ممعترفاش بيهاا هههه هو قبل ميعرفني شكون انا كان كينقص مني و كيطيح من قيمتي ..
سعاد بجدية : وبااش كتحسي من جهته ..
شافت لبعيد كتخمم فيه و ف أحسسها من جيهته وبدات كتنطق و تخوي عليهاا بلا متحس ..
فرح : عههههه منكدبش عليك ولكن ف أول مرة شفته مكنتش كنعرفوا طحت فييه كان كيبان ليا زوين و ضريف ولكن منين عرفتو زدق العكس ..سمعت بالصدفة فصالون كيقول عليا برهوشة ومنبعد داز وقت ووقع واحد الحدث شدني من يدي و داني لدارهم وقال لهم اننا تافقنا و باغين نتخطبوا ..
سعاد : متقوليش هاكا يمكن غير حيت قال عليك داكشي مكانش عارفك وصافي نتي غير من هادشي لي درتيه معايا طيبة القلب و غزالة مكانش كنعرفك عن قرب ..
فرح : يمكن !!
سعاد : شوفي انا راسي دزت من نفس التجربة ديالك مع راجلي من بعد تقبلت وحاولت نعطي فرصة ليه ولزواجنا نبداو من جديد ..
فرح : ولكن الأمر مختلف أسعاد 
سعاد : ممختلف والو لهلا يوريك اش قال وراء ظهري لمه باش ميخدنيش ولكن أمه كانت بغاني ليه ..
فرح : الصمت 
كملات سعاد كلامها منين شافتها ساكتة وساهية شدات ليها يديها بحنية ..
سعاد : شوفي عطي لراسك وليه فرصة وبداو من جديد نسااي احبيبة (ضحكات ) بااش نجي نطيب ليك ف سبوعك راني دعيت معاكم منين كنت كنولد و دعوات النفيسة مستجابة ..
فرح : إن شاء لله ..
وهنا انتهى الحديث رجعات من تفكيرها العميق كتنهد ، سلمات عليها بحرارة من بعد ما تبادلو ارقام الهواتف و سلمات على لبنية من بعد ما حطات ليها شي براكة ..
خرجات من بعد مخلات السيدة على خير ، كان واقف بوحده كيتسناها توجهوا بصمت لسيارة واحد متكلم مع لاخر ..

الصمت هو سيد المكان منين دخلو لسيارة ، شدوا الطريق ف إتجاه مراكش ساعات دازو و السكات غيقتلها مولفة لهضرة بزااف ولملل لي جاها فهاد الساعة عمرها طاح عليها نعسات على الزاجة براحة اللهم نعاس ولا هاد لملل !!
دازت نصف ساعتين ونصف فاقت مخسرة كتحس بعنقهاا عوج قدات شعرهاا وشعلات تلفون كانت الساعة 9:00 دخلات لفيس كتلف الوقت حتى سمعات صوته وطنوبيل حبسات ، شافت فيه ورجعات شافت قدامهاا بان ليهاا مطعم راقي ..
حنحن ونطق و هو كيستعد ينزل من السيارة ..
عهد الدين : يالاه نزلو ناكلو شي حاجة باش نكملو طريق ..
حركات راسهاا وهبطات كتقاد ف حوايجها وشعرهاا ..سد طنوبيل و تمشات غادة جنبه متوثرة وفنفس الوقت خايفة داكشي لي فراسها يكون ! لماكلة ب الفورشيط و الموس وهي عمرها جرباتهم غير كتشوفهم ف الأفلام كيف النااس توثرها من هاد شي كثر ما متوثرة منه غتجلس أمامه ف نفس الطاولة ..
دخلو لمطعم لي كان فاخر و كلاس حشمات من لباسها البسيط من لباس داك النساء لي جالسين تما مع رجلاتهم جلسوا ف طاولة هادئة و جنب النااس و أونفاص ليهم فرقة موسيقية كورية كتعزف ب هدوء جلسوا وشاف فيها بهدوء ..
عهد الدين : اش تاكلي ؟
فرح تنفسات بعمق وشافت فيها : اي حاجة عادي ..
عهد الدين : دابا نهظروا ف المفيد بلا داك التخوار ف الهظرة ودخول و الخروج ، ليوم نقادو كلشي ..وخليك بعقلك أحسن 
فرح بهدوء و كتحاول تبث راسها : اه تفضل ..
تبسم وهو كيشوف ملامحها الجدية ونطق كيشوف لبعيد ..
عهد الدين : مغنكدبش عليك ولكن غنجيك نيشان ف الأول خديت عليك نظرة صغيرة و معندكش لعقل ولكن دابا بان ليا لعكس !!
فرح : و مفخباركش بهضرتك طعناتني فقلبك حساتني أنني بصح كيف قلتي !!
عهد الدين : كنعتاذر ..

الإعتذار أخلاق و تربية ..

الإعتذار ثقافة راقية يظنها الجاهل إهانة للنفس .. 

كيف قالت هي الكلمة لي سمعاتهاا طعناتها و يمكن عذباتها ولا بكات من داك الكلام وهو السبب .. عرف الخطأ ولي كيعتارف ب الخطأ ديالو فضيلة و الإعتذار عنه فضيلة أيضاا ..


تصدمات مضناتش عهد بشحمه و لحمه غيعتاذر ليها من كلامه و اش قال ليهاا ، شافت فيه كترمش وهو مركز الشوفة فيهاا من بعد مكان كيشوف فمكان بعيد ..
تحنحات و الخجل بان على ملامحها نطقات بخفوت وهي كتشوف ف الطبلة ..
فرح : ماشي مشكل !!
عهد الدين : كنضن دابا صافي حلينا المشكل ؟
فرح : مزال واحد و هو علاش داك لمرة شادني من يدي ومدخلني على عمي علي و كتقول ليهم تافقنا أنه موافقين على الخطوبة ؟
عهد الدين بهدوء : و اشنو فيهاا ؟ (حك على لحيته ) عادي أشرف بغا بثينة و أنا بغيتك فين لمشكيل ؟
~أنا بغيتك ~
هاد الكلمة بالضبط خلات كل حواسها يحوكوا مشاعرها ، حنوكها ظهر عليهم الخجل من جديد وهو نطق بكل جرأة بلا لف ولا دوران ف لكلام ..
عامل المطعم لي كيحط الطعام على الطاولة هو لي رحمها من هاد الخجل لي طاحت فيه وكلامه الجريئ 
تحط طابق كامل عبارة عن دجاج مشوي ف طباسل مقاد على حقه وطريقه مع لموس و لفراشط لي خافت منه طاحت فييه !!
كمل العامل أخر الطلبات عصير و شلايض إيطالية ..
بدات كتشوف فداك الطبسيل بتمعن عجبها داكشي بزااف ، دورات عينيها ف المطعم كلشي كياكل ب الفورشيط و الموس ، شافت فيه كان بدا كياكل هو الأخير مولف ، تبعات حركت أصابعه وهزات لفرشيط و لموس تدير بحالو يالاه بدات كتقطع وهي تسمع كغغغغغغط ، بلاصة مدوز الموس على طرف الدجاج دوزاته على الطبسيل الأنظار بعظها كانت عليهاا حيت الصوت تسمع بجهد الإحراج لي حساته دابا عمرها حساته فحياتها ، هز عينيه كيشوف فيها جاتها لبكية و لموس تعوج ليها فيديها ، حنحن وشاف فيها بهدوء ..وقرب شوية حتى كانو يديه قراب ليديهاا ..
عهد الدين : قربي يديك لهناا 
شافت فيه ورجعات شافت فيديه ، مثيرة الزغب طاغي عليها و العروق أيضا مع ساعة فيديه ، مدات ليه يديها ، شدهم وهز الفورشيط و الموس وبدا كيقطع وهي التوثر طاغي عليها كتحس بيديه حرشين سمرين و باردين على يديها البيضين قطع تقريبا داك الطرف د الدجاج كامل وشاف فيهاا ..
عهد الدين : يالاه كولي على خاطرك داباا 
تبسمات ليه براحة خاطرها من جيهته رتاح نوعا ماا هزات الفورشيط بوحدها كتاكل بشهية مفتوحة لييها وهو مرة مرة يهز فيها عينيه جا العامل جمع الطبلة باش يجيب الكلام ، شاف فطرف فمها كان واحد شوية ديال الكيتشوب تماا ..هز منديل نقي من فوق طاولة وقرب لجهتها مسح ليها جنب فمها ..
أما هي كانت ساهية بعيد كتشوف فواحد لكوبل حتى قفزات على إثر حركته ..
عهد الدين : مالك تخلعتي ؟
فرح : لا لا غير كنت ساهية ..
عهد الدين بجدية : دابا حطينا النقط على الحروف ياك ؟
فرح : اش بان لك 
عهد الدين : كيبان ليا اه ..
فرح : ممم
عهد الدين : الخطبة الرسمية من هنا لسمانة الجاية ..
خرجات فيه عينيها كتشوف فيه ونطقات مخنزرة ..
فرح : خليني غير نولفك مالك باغي طير 
ضحك بجهد على كلامها وشاف فيها كيضحك ..
استغربات من ضحكه وبقات كتشوف فيه كتسناه ينطق ..ومزالة محافظة على تخنزيرتها ..
عهد الدين : ونيت خااص نطير نمشي نخدم على ولادي لا يجريو على والديا واجي شوفي ههههههه
فرح : اوا طير اش مزال كالس هناا 
عهد الدين : كالس على قبلك ..هههه،شوفي بلا منبداو كيف العادة اش بان ليك نوضو نرقصوا كلشي كيرقص ..
هزات فبه حاجبها بنظرة راش منيتك ..
فرح : لاوااه نتا حماقيت و تجرئتي تنظر معايا هاكا ..فين تكبرك والخنافر لفوق 
عهد الدين : غا كيبان ليك حتا نتي 
فرح : منشدوش طريق ؟
عهد الدين : مزروبة ؟ نوضي نديرو شي رقصة (غمزها)
فرح : واقيلا هبلتي أخااي تهز قدامي 
عهد الدين : هاهوا غادي ..
وقفات هي الأولى كتقاد ف سروالها تكمش من لتحت ، و وقفات جنبه توجه لاكيس كيخلص وقفات قربه شوية حدا لاكيس كتشوف فيه كيف كيهظر و كيتحرك ..يالاه جا يدور عندها حتا لقصات عليه بنت شعرها ف الأحمر ، سلمات عليه بلابيز عقدات حواجبها كتشوف فيهاا طلعاتها من رجليهاا لأخر زغبة ف شعرهاا لابسة غوب قصيرة ف الأسود وطالقة شعرهاا ..
نهاد : عهوودي نااري توحشتك 
تحنحن كيشوف فيهاا ويحك على لحيته بعد عليهاا شوية وشاف ناحية فرح كانت عاقدة حواجبها متبعة المنظر ..
عهد الدين : نهاد بيخير ..
نهاد : ناري توحشتك بزاااف اعهد ..
عهد الدين : يتوحشك الخير اختي شكرا 
قرب جهة فرح وحكمها بيديه من كتافها ..مخلي نهاد كتشوف و تميق ف فمهاا ..
خرجوا من المطعم علات عينيها شافت فيه مخنزرة ..
فرح : شابع بناات مع راسك أشريف 
عهد الدين : وشكون هادا لي مدوزش
فرح : كتعتارف ..اوا لله يعطيني وجهك !!
ركبوا ف السيارة شادين الطريق لمراكش و السهااات و الظلام ديال الطريق تقادات ف بلاصتها وشدات تلفونها 

من قبل ميدخلو المطعم كانت كارهة و مملة ومعاجبها حاال ، ودابا منين خرجات منو خرجات مطلوقة وناشطة و المورال طالع ليهاا !!

شافت فيه كيقاد سمطة ونطقات بجهد ..
فرح : طلق لموسيقى الشعبي لله يخليك 
عهد الدين شد وذنو من قوة الصوت غمض عينيه زعجاتو ..
عهد الدين : بشوية مالك على هاد لحليق ، ها أنا ندير لك 
فرح بعدم إكثارات : غا ولف عليه من دابا ..


واقفة ف الكوزينة كتغسل ماعن الكسكروط و كتسمع لضحك ريهام و صاحبتها ، ضهرها كتحس بيه غيتقسم من كثرة الشقا كل مرة ريهام تنوضها من طبلة باغة شيحاجة و الحدث لي دارتو ليها قدام صحبتها الشوهة بالمعقول شداتها البكية أما أشرف لي عطاها السخرة و رجع خرج مخليها وسطهم !!
تنهدات ومسحات البوطاجي وخرجات كتزير على ظهرها باش يطرطقو عظامها مكرهاتش تمشي تنعس ترتاح ..أما هوما واش تقول نوض نعاونوها حتى وحدة الكاس لخر مهزوهش ومن لفوق جالسين بلا عراضة ..فطريقها غادة لصالون تجلس معاهم سمعات الدقان ف الباب تبسمات وأخيراا جا المنقذ ديالها هي كيف سماتو ..مشات بحماس الباب تفتحوا يالاه حطات يديها على البواني تحطات يد بيضة على يديها كانت أمال ، دفعاتها وقربات فتحات لباب تجمعوا الدموع فعينيها من هاد التصرف من قبيلة وهي صابرة ليهم وعلى تصرفاتهم الخايبين مكاين غير المعاني وهي عارفة ولكن هي نية ونييية وبزاااف إلى ضحكتي ليها غير ضحكة فوق الخاطر محملهااش بهاد المعنى ،ضحك معاك بكل نيتها إنسانة مكتعرفش الحقد كاع وعمرها عاشت هادشي ..
فتحات أمال الباب كيف توقعات بثينة كان أشرف ..
أمال : أشرف على سلامتك 
أشرف : لله يسلمك ..
داز متخطاهاا غادي ف إتجاه بثينة حتى حس ب أمل طايحة علييه دايرة راسهاا سخفانة زفر بغضب وهو كيشوف ف هاد الإنسانة تصرفاتها ميخفاش علييه عاشر البنات بكل أنواعهم !!
وقفها محاملش راسو وهي غير مزادت ترخات كثر وكثر عاجبها احال و المسكينة !!
المسكينة واقفة بعيد كتفرج بصمت و الخناجر كيطعنوا فقلبهاا بجهد و الدموع فعينيها بالنسبة لها أشرف هو حياتها و الغيرة ديالها عليه خايبة كتبغي تقتل راسها !!
وقفها أشرف كيحنحن وحطها ف لكرسي وشاف فيها بجدية ..
أشرف : ردي البال لراسك مزيااان 
ومشا غادي ل إتجاه بثينة مسحات دموعها بسرعة قبل ميوصل وشافت فيه ..
بثينة : تعطلتي ليوم 
قرب ليها كثر قبلها من جبينها و كيشوف فعينيها حزن عمييق واقفة مقوسة ضهرها بسبب حريق الوقوف لي وقفاته اليوم ..وتعامل ريهام لي دارتها ليها اليوم فوق طبلة د كسكروط..
🔚🔚
حاطة الطبلة مشكلة و منوعة ها لكيك ، لبغرير ، لبانكيك ، زيت ، زيتون ..إلخ دايرة جهدها و القهوة و اتااي و العصير مكبرة بيهم جلسات جنبهم كتبتاسم ..
بثينة : كولو مرحبا بيكم 
مرد عليهاا حد وكأنها دوات مع الحيط حتى سمعات كحة ريهاام بجهد ..
ريهاام : اش هاااد الزبل لي درتيه منين معارفاش طيبي كون جلستي فدار بااك لاش مزوجة انم ..
هزات طبسيل البانكيك وضرباتو مع الأرض بكل قوتهاا..كتغوت وتنكر وهي ساكتة و كتسمع 
🔚🔚
شدوها الدموع من جديد من هاد الحدث شاف فيها أشرف مخسر سيفته ..

أشرف : مالك ؟!

بثنية : احم لا والو ههه 
أشرف : متنرضعش صبعي أبثينة قولي أش كاين ..

قطعاتهم ريهام كتشوف فيه كيفاش مقنتها محملاتش تشوف داك المنظر حنحنات ونطقات بصوت مرتفع نوعا ماا..
ريهام : أشرف ..
دار عندها بخطوات بطيئة وشاف فيها تبسم ليها وجر معاه بثينة داخلين لصالون حبسهم معاهم شوية وناض لبيت يبدل حوايجه ، جلس على سرير كيفكر و يحلل و يناقش ف تصرفات بثينة و تصرفات أمل و كذلك ريهام ..
دقائق دازت وهو كيفكر حتى تفكر أنه الكاميرا كاينة ف الدار منين كان ف فرنسا كام دايراها لأي بلاصة ف الدار على حسب السرقة بسرعة مشا هز بيسي دياله لي كان نيت منو كيراقب منه الدار و كيتمنى أنه يكونوا مزال خدامين !!
فتح البيسي وكيشوف دخل لبلاصة الكاميراا و بالضبط الصالون تعكس ليه مبغاتش تخدم ، دقائق قليلة عاد تسرح الشريط بدا متبع وحاط يديه على شفايفه كيتفرج منين دخلو مجموعين لحظة !
لحظة لي شاف داك المنظر و الكلام لي سمع غزز سنانه بعصبية وهو كيشوف ختو لي من لحمه و دمه كيف كتعامل مرته و لي فنفس الوقت بنت عمها ! ، محس براسو غا خارج جااعر من البيت لصالون محاسش براسو اش كيدير فقط كيشوف داك لمنظر وداك لحكرة و بثينة ساكتة وكتشوف ..
كانت جالسة دايرة رجل على رجل و كتلعب بشعرهاا بيديهاا محسات براسهاا غير مجرورة من شعرهاا يالاه جات تحقق الشوفة شكون غيكون محسات غير ب تصرفيقة حارة مجهدة حتى تسمعاات صااااط بجهد ..
خرجات فيه عينيها مرضاتش قدام صحبتهاا ..بدات كتشوف فيه وتخنزر وهو جااعر عافية و صعيب تطفيهاا 
يالاه كتستوعب الدقة لولة محسات غير بدقة تانية صعب من لأخرى حسات بوذنيها كيصفروا ، غوووت بجهد كنخض فيها و بثينة كتجرو تقولي ثور بصفة إنسان ..
أشرف : مال مك على هاد الحكرة ااااه فين تعلمتي هاااادشي منين ربيتي الحكرة المسخة منين 
ريهام : اش كتقوول نتا بزاااف عليك 
أشرف : صحاب لوالديك كنرضع صبعي ناعس انا اااااه تقاااودي لبراا تسنايني ..نتي وهااد ل*حبة لي جايبة
كيسب من السمطة لتحت محاسش عصبي لدرجة كبيرة و بثينة كتقرب تشوف فيه بعينيها مدمعين ..
بثنية : اشرف مالك ش ..
قبل متكمل كلامها كان نطق بعصبية 
حتى قفزات من صوته
أشرف : بثينة دخلي لله يرحم لك لوالدين معصب و مباغيش نغلط معاك انا شوية ونجي نسالي هاد الفيلم ..
لبس سبرديلة ديالو ونزل طاير باغي غير يشوفها ويزيد يخوي فيها سمه ..
أما هي بقات واقفة مصدومة أول مرة تشوفه معصب هاكا ديما كتشوفه هادئ وسكوتي و ضحوكي ..

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.