فرح : بغيت نسولك زعما ( بتوثر كتفرك يديها مع بعضهم ) عادة قديمة كانو قالوها لي لبنات السروال ولا معرفت كيخرجوه لأهل العريس ..
ضحك و جاوب ب إبتسامة وشاف ناحيتهاا ..
عهد الدين : على نتي خليتينا نقضيو شي غرض ..
تزنكات تمنات الأرض تشق و تبلعهاا و مطيحش فهاد الموقف ..
طول فيها الشوفة كيشوف ف إرتباكهاا و توثرها و خجلهاا ، تحنحن و نطق بجدية عهد الدين : ما شغل حد فداكشي داكشي بين الراجل و مرته كتبقى خصوصية معتمريش راسك ..!
تنهدات بإرتياح من كلامه يالاه غتخرج ثاني سمعات كلامه مرة أخرى ..
عهد الدين بمكر : لي هضر معاك فهادشي قولي ليه سول عهد الدين و سكتي ..
فرح : تصطيتي لا ..
عهد الدين : اوا اش غتقولي ليهم صافي منخافش عليك كتعرفي تسلكي راسك ( وغمزها )
خرجات من البيت خدودها حمرين و الحرارة طالعة معاهاا جلسات على الفوطي كترتب كلماتها اش تقول وكيف تهضر حيت عارفة كلشي غيتكب عليهاا يسولهاا !!
سد باب البيت من بعد ما لبس وقاد راسه ، شاف ناحيتهاا واقفة جنب باب العمارة كتسنا فييه ..
كيف العادة الصمت هو سيد المكان بيناتهم ..
وصلو لصالون جنب فين جالسة العائلة كلهاا تبسموا ليهم ونطقوا فدقة وحدة ..
فرح & عهد الدين : صباح الخييير ..
مريم : صباح النور بالعرسان ديالي أجيو كلسو نفطرو
تبسمات ليهاا فرح و جلسات جنب مريم طول الفطور مريم تهز و تحط فطبسيل فرح ها لكرواصة وهاا المسمن و هاا البغرير فرحانة لعروسة ولدها الوحيد ..
الساعات كدوز وهي مستمتعة بالحديث مع النساء كلهم كل وحدة كتعاود على تجربتها الأولى فالزواج ولكن الموضوع الوحيد لي جذبهاا هو موضوع عمة عهد الدين ..
الصالون خالي تقريبا بعد ما الرجال خرجواا لأداة صلاة الظهر بقاو جالسين غير العيالات مع بعضهم ..
عمة عهد الدين ( نجوى ) : اواا يا الحبيبة نعاود ليك شوية على قصة حياتي ..
فرح بإبتسامة : أكيد تفضلي ..
نجوى : ياختي عهد الدين عرف اش ختار الزين و الثباتة و الحشمة
ضحكات فنفسها على كلمات نجوى الثباتة ...
فرح : ربي يخليك
نجوى : أنا ابنتي تزوجت زواج تقليدي ف أول زواجي كنت مزالة صغيرة مديهااش ف الراجل ولا فدار ولا والو غير النعاس و الماكلة و العكوزة كل مرة تحشي ليا الهضرة هي و لويسات والراجل ديما ساكت حتى لنهار لي لقيتو كيخوني ومنين صارحتو قالي بهاد المعنى والكلام مزال لدابا عمري نساه قالي أنا باغي مرأة ديال الزمان و تشد المسؤولية نتي صغيرة وماديتهاش فياا وكتعاملي بصبيانية اوا اناا مارضيتش يا لآلة و نوضناهاا غوات اوا رفع دعوة الطلاق و طلقناا العبرة من هادشي لي عاودت ليك ابنتي ديهاا فدارك و هتمي براجلك ودارك أبنتي نتي مزالة عاد بديتي زواجك. وأنا من قلبي كنتمنى ربي يتاويكم بالخير و يرزقكم الذرية الصالحة ..
كلام نجوى جاها فوقته المناسب كانت محتاجة لي تنصحهاا وتعطيهاا أمثلة تبسمات ليهاا ونطقات بصوت خافت بحياء ..
فرح : مكتابنش فيك ولكن فيهاا خير ياك هههه
نجوى : أكيد ، الضربة لي ماتقتلك تقويك شحال ما طحتي نوضي وإلا تعترتي نوضي ثاني ونتي غادة ..
ارتاحت ل نجوى بزاف امرأة قلبها طيب و مثقفة وراسهاا عامر عطاتهاا نصائح جد مهمة بالنسبة ليهاا هي وضحكوا و نشطو نسات توثرهاا بيناتهم وكلشي ..
نجوى : اوا مزال جالسة حتى تزوج لآلة كوثر ( وقرصات كوثر لفخضها مع كانت جالسة جنبهاا )
فرح بحماس : يااس ..
دخلو الرجال لصالون وتفرقوا لعيالات كل واحد فصالون ، الغداء تحط وكلشي واجد ناضت من بلاصتها جاية تهز طبسيل ديال الديسير دخلو لكوزينة حتى حسات بيد مريم شداهاا ..
ناضت لكوزينة تماا جبدات المقلة وزيت و لكلية نقصان البوطة حضياهاا مافيهاا لي يتشوه من أول نهارها ..
دارتهم ف أكياس خاص ب الكلية بانو ليهاا تماا وخرجات عنده كتمايل بحصرهاا
يالاه غتجلس وهو ينطق عهد الدين كيطرطق عضامه ..
عهد الدين : ظلمي الصالون ..
هبطات ريدوات كلهم من بعد ما كانت مشمشة ومشات جلسات جنبه عطاته لكلية ديالو وجلسات كتفرج بعد ماهو دار فيلم كيف بغاته هي ..
طول لفيلم و الصمت بيناتهم متبعين الفيلم بجدية تامة حتى لواحد لقطة لي رجل من عناصر العصابة قتل مرأة بدون رحمة ولا شفقة بوحشية بسرعة حشات راسهاا وسط صدره خايفة !!
زادت مدات يديها على صدره بحال معنقاه وهو كيدوز على شعرهاا بعنان وحاط ذقنه على راسهاا ..
دقائق قليلة من الصمت بيناتهم حتى هزات راسها فيه ونطقات بصوت خافت ..
فرح : ناري داك المنظر مزال بين عيني اش داني ..
عهد الدين : نساي متخليهاش فبالك تقدر تأثر عليييك ..
ثبت الشوفة فعينها ساهي فبريقهم فقط ضوء الحاسوب لي ضارب فيهم ..
قرب ليها كثر حط شفايفه على شفايفهاا ريحته تغلغلات داخلها بدون شعور منهاا سدات عينيها مستمتعة برائحته ..
فتحات عينيها بعد قبلة طويلة كتنهج النفس تقطعات فيهاا ..
عهد الدين بخفوت : باغيك
~ باغيك ~
تنهدات بطول منين سمعات كلامه فقط بقات ساكتة مستمتعة معاه من جديد محسات بيه غير وهي فحضنه مستسلمة ليه كلياا ..
فتحات عينيها ببطئ كتشوف غير الكحولية ، تحسسات بيديها جهة الكوافوز شعلات الضو وشافت ناحيته فايق ويديه تحت راسه كيشوف فيها تبسم بخفة وجرها لصدره العاري حاط راسها على صدره ..
عهد الدين : مقصحة ؟
تزنكات كتفكر لقطاتهم و حنيته معاهاا وكيف عاملهاا و حسسها ب أنوثتها ..
فرح بخفوت : شوية ..
عهد الدين : داباا ميبقاش صبري ..
هز يديه كيدوزهم على بشرتهاا بدون مينطق ولا حتى هي ..
حتى قفزات منين سمعات صوت الدقان ف الباب
فرح : شكون جا ناري ..
عهد الدين : لاش مخلوعة راك مع راجلك ماشي صاحبك
قلبات وجهها مبغاش تشوف فيه وهو ملابس والو ..
عهد الدين : خليهم يدقو مايعرفو لا لي عاد تزوج ولا لي أستغفر لله أنا داخل ندوش ..
شدات ضحكتها من كلامه لي كان غا يقولو فهمات قصده و أش بغا يقصد تحركات بشوية واقفة لبسات بينوار وشافت ناحية الناموسية هزات ليزار كتشوف فدم عذريتهاا خباته ف الماريو ومشات فتحات السراجم د البيت ..
خرج كيمسح على شعره لابس بينوار رجالي ديال الدوش ف لون الأبيض وصندالة فرجله وبعض قطرات من الماء نازلين على صدره ، تبسمات ليه و تمتمات بصوت خافت ..
فرح : بصحتك
تبسم ليهاا هو الأخر .. وقال :
عهد الدين : يعطيك الصحة وبصحتك حتى نتي ..
وهزات بينوار الدوش ديالهاا داخلة لحمام ..
خرجات من الحمام خدودها حمرين ب الدوش فركات راسها و عطرات كذلك ..
لبسات قفطان جوهرة ومشطات شعرها مخلياه مطلوق خلات وجهها طبيعي مشات هزات تلفون خارجة من البيت شافت فوسط الدار مبانش ليهاا سدات باب العمارة هابطة ف الدروج حتى وصل ليها مساج من نمرة ممدخلهاش عندهاا عقدات حواجبهاا كتشوف ف النمرة ...
مشات هزات تلفون خارجة من البيت شافت فوسط الدار مبانش ليهاا سدات باب العمارة هابطة ف الدروج حتى وصل ليها مساج من نمرة ممدخلهاش عندهاا عقدات حواجبهاا كتشوف ف النمرة قرات لمساج دياله عاد رتاحت ..
📩 : أنا هبطت خارج مع رجال العائلة وجلسي مثبتة بلا مانوصيك😉 ..
تنهدات ب إرتياح كتحس بواحد الراحة فقلبها غير منين كتكون معاه هو فقط و فرحة كبيرة
هبطات أدراجهاا ف الدروج غادة كتمايل حتى دخلات عليهم لصالون جلسات جنب نجوى ..
فرح : اش درتو من بعد ما طلعت ؟
نجوى : النعاس كيف لعادة هههههه
.
.
خارجة من دارهم لابسة عباية ف لون الأسود وشال على راسهاا يالاه سدات لباب خارجة فحالها حتى شافت فيها خولة ..
خولة : فين خارجة اختي ؟
ريهام هزات فيها حاجبها بمعنى واش منيتك وزدحات لباب مديهاش فيهاا ..هبطات غادة حتى وصلات لراس الدرب ، تقنتات فواحد الجهة خاوية حيدات العباية وبانت بسروال تجين لاصق و تيشورط ف لون الأصفر طلقات شعرهاا ومشات غادة مكملة طريقها، بانت ليها سيارة جديدة و موديل جديد ركبات جنبه من بعد ما سلمات عليه بلابيز ..
ريهام : حتى أنا أحبيبي توحشتك بزاف همم قول ليا فين غادين ؟
مصطفى : لداري ابب ..
ريهام : ماتقولش ليا ثاني داكشي أووف
مصطفى : واا الحب مكنشبعش منك شكون يشبع من هاد الحلاوة وزين ..
ريهام : و ايمتا تجي تخطبني هاا ؟
مصطفى : مبقاش بزاف اكبيدتي مور العيد إن شاء لله ..
ريهام : و هاا أناا مزال صابرة وبزااف أووه كل مرة تقول لياا صبري و أنا صابرة ودايرة ليك خاطرك ..
مصطفى : ريهام بلا متبداي ثاني واش باغة تعيشي مع دارنا ولا شنو ؟
ريهام : لا بغيت احبيبة داري بوحدي نعس معياش ما بغيت و نفيق معاياا ما بغيت ونلبس ما بغيت ..فداري بوحدي أنا وراجلي ..
مصطفى : اوا هانتي قلتيها براسك أكبيدة اوا صبري ازين حتى أنا بغيت نشوفك لابسة أي حاجة فدارنا الرأس على الراس ..
بكلمات غزل و حلوة تنسات الموضوع كيف ديماا كأنه ذويها و سحرها بكلماته ..
علاقة ريهام و مصطفى علاقة قديمة منين كانت ريهام يالاه مراهقة و مصطفى كان فات مرحلة المراهقة ، مصطفى بالنسبة ليها هي هو الدنيا و مافيهاا وهو كلشي فحياتهاا الا طلب منها عينيها تعطيهم ليه بلا متفكر ..
مرحلة المراهقة صعيييبة و صعيبة بزااف كاين لي تبلى ب البلية وهاهوا دابا مليوح فزناقي و حد ميعتقوا بحال الهبيل و كاين التصاحيب لي خرج عليها وعلى حياتها وكاين لي جاها على الخريج و الميكاب و غيرها .. إلخ
كملو هضرتهم كلها حب وغزل فبعضياتهم حتى وصلو لإقامة فين مستقر حاليا مصطفى ..
من داخل منزلها جالسة ف الصالون كتفرج فمسلسل تركي و الحنينة مزينة يديها البويض و الرطيطبين طالقة شعرهاا تأفأفات بملل من بعد ما وقفات غادة ف إتجاه الكوزينة دير شي حلوة و كيكة لكوطي مدام أشرف خرج يقضي شي شغل عنده ، هزات تلفونهاا و دخلات لتطبيق يوتوب ودخلات كتشوف لكيك وحلويات بسيطة وسهلة هزات قرعة نوتيلا دارت جوج معالق كبار ومع بيضة وبدات كتخلط مزيان وزادت الطحين كذلك وبدات تخلط حتى خرجات ليها على شكل عجينة ..
هزات الصينية د الحلوى و دارتها على شكل دوائر و نقطة ف الوسط ودخلاتهاا تطيب ..
بدات كدير ثاني كيك سامبل و بدات كتوجد التزين بالكراميل و الزبيب و الكركاع و لوز مقطع طراف ..
دارت كلشي بشهوة هي من النوع لي عزيز عليها الطبخ بزااف و كيعجبها تبدع فييه إلى أخره ..
جبدات لحلوى بعد ما قطعات البنان طراف صغار ودارت فداك الثقيبة نوتيلا و البنان كذلك أي حاجة فيها الشوكولا عشقهاا ..!
حطات كلشي على طبلة الكيك و الحلوى و العصير د الفريز لي عاد قداته ..
شعلات موسيقية هادئة باش تجلس تاكل على خاطرهاا حتى سمعات الباب كيصوني عرفاته هو ، مشات ف إتجاه الباب مبتاسمة كيف العادة .. فتحات الباب وكيف توقعات كان هو سلمات عليه وخلات ليه المجال منين يدخل ..
أشرف : شي شهيوة جديدة ؟ ريحة عاطية من الدار ..
بثينة بإبتسامة : اه درت كيكة و واحد الكاطو ب نوتيلا ..
أشرف : تبارك لله على لحادكة ديالي ..
جلس على الفوطي هز كاطو ودوز معاه عصير ..
بثينة : كيف جاتك ياكما خايبة ..؟
أشرف : لي جات من هاد ليدين سمن وعسل ( وقبل يديها بحب )
بثينة بخجل : بصح ..؟
أشرف : تنكدب عليك دزتي ها أنا كنتسنا على أحر من الجمر ثاني بحال شي واحد تقطع و لا ناقصة ليه شي حاجة هداك هو أنا حاليا ..
بثينة : الماسخ كيف داير ..
أشرف : أحسن حاجة دارها المختار فحياته كاملة هو بزز عليا الزواج و ختارك ليا ..
بثينة : مكنتيش باغي تزوج ؟
أشرف : وا نص نص
بثينة : هيا خديتيني بزز ..
أشرف : لا لا بلعكس دخلتي لحياتي نورتيهاا و وليت باغي غير ايمتا ندخل لدار باش نشوفك وكلشي ، و امنيتي الوحيدة داباا ( قرب لعندها بحب قبل جبينها بحنية ) ربي يرزقنا شي وليد ولا بنيتة ..
مشاعر قوية كل مرة كتزيد تبغيه كثر وكثر بحنيته ، بطبعه كلشي فيه زوين وكيجدب العين ..
بثنية ب إبتسامة عميقة : ان شاء لله
ثلاث أيام دازت على أخر نهار ، فاقت راسها عاطيها فيه حريق بسبب كتنعس معطلة مع توجدا لعقد هشام و كوثر مرة عند أمها و مرة معاهم هاكا باش حتى واحد ما يبقى فيه الحال كلشي يبقا على خاطره ..
عهد الدين : غير رتاحي دابا حتى يقربوا يجيوا و هبطي ..
فرح : جيب ليا لكينة د الرأس عفاااك
مقداش نستحمل هاد الألم لي فراسي
عهد الدين بمزاح : هدا باين غا هبالك و تفرويحك شافك بديتي ديري عقلك وهو باغي يرجع لحالته هههه
فرح : واا عهد واا سير ..
تنهد و هبط غادي ف إتجاه الصيدلية على رجليه مع جاتهم فوسط الحي ..
غادي و ساهي عقله ماشي معاه حتى حس بشي حاجة ترمات عليه شاف ف البنت لي ترمات عليه مخنزر دفعهاا عليه بلا كيشوف ف وجهها وزاد مكمل طريقه بعصبية ..
وقفات بزز شادة على راسها دخلات لحمام طرقات حالتهاا وجلسات ثاني على السرير شادة على راسهاا ..
بقات هكاك دقائق حتى دخل عهد الدين هاز كيس صيدلاني ..و كاس فيه الدواء
عهد الدين : هاكي شربي ..
هزات كاس نزلات عليه بسرعة وتكات ك تسنى مفعول الدواء يتحرك ..
جلس جنبها كيدوز عليها على شعرها بحنية ..
فرح : شنو كيديروا لتحت سولو عليا ولا لا؟
عهد الدين بخفوت : غير كيوجدو الغداء وصافي ، قلت ليهم مريضة ..
تفكرات هضرة نجوى وكيف قالت ليهاا خاصها طبق باش ميلقاوش الفرصة فين يهضروا عليها بالخايب ..
فرح : خاص نهبط نعاونهم لا يبقاو يهضروا عليا ب لخايب ..
عهد الدين : شكون هذا لي يدوي عليك ب لخايب وشكون هذا
فرح بصوت ثقيل : حتى واحد غادي نوض نقاد راسي
لتحت الدار مرونة كل واحد يجري من هنا وهناا عقد كوثر و هشام اليوم .. كلشي خاص يكون على حقه وطريقه ..
هابطة ف الدروج بشوية عليها لابسة قفطان خفيف جوهرة ف الأحمر و طالقة شعرهاا من بعد مقداتو ملوي شوية من لتحت ..توجهات لكوزينة بانت ليها عامرة كل واحد منين كيجري شي من هنا وشي من لهيه ..
من كلام لكلام وصل وقت عقد كوثر و هشام عقدو أمام الكل من بعد ما نزلو كوثر بالصلاة على النبي فرحانين بيها كثر وكثر ..
العدول : مبارك ومسعود ولله يتاويكم بالخير ويرزقكم الذرية الصالحة
الكل : أميين
العدول : صبر عليها وتصبر علييك هاكا الدنياا غادية ماشي على أبسط مشكل تنوضوهاا ..
نصائح العدول كانت متنوعة الكل كيسمع و متمتع بالحديث ومرة مرة يعطيهم أدلة دينية ..على شي حدث
جالسة جنبه فالصالون عقد القران داز غير بين العائلة وصافي لذلك كلشي كان مخلط ..
قرب لوذنيها ببطئ ونطق بخفوت ..
عهد الدين : عيتي ؟
فرح : لا مزيانة شوية ..
وهاكا دازت الأمسية ضحك ونشاط مع بعضهم ..
واقفة قدام الباب كتسلم عليهم، كوثر غدا عاد يمكن ليها تمشي عند زوجها مع عادات و تقاليد عندهم ..
طلعات لبيتها مسهوتة ديال بصح ، دخلات جلسات نيشان على لفوطي مقداش دخل لبيت من قوة الضغط تجبدات على الفوطي مغرضة عينيها حتى حسات بخطواته جاين ناحيتها جلس جنبهاا كيدوز يديه على شعرها مستغرب لحالتها من صباح ..
خلاها على راحتهاا وجلس جنبهاا حاضيهاا بعينيه حتى ذاته عينيه
صباح جديد بعد نهار ثقيل بالنسبة ليهاا هي حسات براسهاا شوية ليوم ماشي بحال البارح .. دخلات لدوش دوشات باش تصحح كثر لبسات عليها بيجامة ودارت ميكاب خفيف درك صفورية لي ف وجهها وخرجات دير قهوتها كأي صباح ..
وجداتهاا وخرجات لشرفة تشربهاا كيف ما ولفات ..
هزات الهاتف كتشوف من هنا وهناا طالعة نازلة توحشات مواقع التواصل الإجتماعي بالجهد .. بان ليها عهد الدين
جاي ف ناحيتها تبسمات ليه و وقفات ..
عهد الدين : صباح الخير صبحتي مزيانة ؟
فرح : صباح النور شوية حسن من البارح بعداا
عهد الدين : الحمد لله بعداا مدرتيش ليا معاك ..
فرح : انا غادة نديرها ليك ..
تبسم ليها ومشا داخل ف اتجاه الحمام يالاه خارجة من لبيت غادة ف اتجاه الكوزينة حتى سمعات وصلها مساج فواتساب بنمرة غريبة ..
يالاه خارجة من لبيت غادة ف اتجاه الكوزينة حتى سمعات وصلها مساج فواتساب بنمرة غريبة ..
شافت الأرقام التالين و صورة البروفيل عاد تفكرات نمرة صاحبتها عيشة تبسمات و فنفس الوقت إستغربت منين شافت فيديو .. جلسات على الفوطي كتنسا الفيديو يتلشارجاا و صاحبتها كتكتب دخلات لفيديو تشوفوا من بعد ما تلشارجا خرجات عينيها ف المشهد لي شافته بنت من الحي ديالهم تلاحت على عهد الدين و عهد الدين لاحها و كمل بعصبية ..
حسات براسهاا تعصبات ديال بصح من التصرف لي دارت بنت من الحي كتعرفهاا وهي نيت نهار لي دارت فوكونط باغا تشوه عهد الدين و صيفطات ليها 50dh غززات سنانها مع بعضهاا معاجبهااش لبلان .. وفتحات لأوديو ديال عيشة كتسمع فيه بتمعن ..
📩عيشة بنبرة مشرملة : فرح اختي هانتي شوفي هاد الحمارة تلاحت ليك على راجلك هذا لفيديو الأصلي وراه شفت شي مصوير عندو كاميرة كيصور بيهاا ف راس الدرب ..
غززات سنانها من جديد نايضة غادة ف إتجاه لبيت ..
غا دخلات بان ليها خارج من البيت كيمسح على شعره بيديه قربات لعنده وغوتات بعصبية ..
فرح : من إيمتا و لبنات كيتلاحو يعنقوك ؟
عقد فيها حواجبه فايق خاسر و حاس براسه ماشي هو هداك كاع .. هز فيها حاجبه بمعنى أشنو ؟
مشات جهة فين شيرات ليها جبدات صباغة ف لون الأبيض و بدات كتصبغ بقات معاها حتى نشفات وشافت نخبة نجوى لي كتقاد مشيطة سامبل ..
هزات الكسوة حيدات بيجامة بقات غير بدوبياس ولبساتها جاتها مع لطاي ديالها لاصقة كيوت مع إكسسوارات بسيطة ..
فرح بإبتسامة : كيف جيتك ؟
نجوى : غزالة مشاء لله عليك ..
تبسمات ليهاا وشافت فيها كذلك كطلعها ..
فرح : حتى نتي جيتي غزالة هههه انا نخرج نطلع لبيت نشوف عهد الدين فين وصل
نجوى : سيري احبيبة سيري ..
هي خرجات من لبيت دازت لبيت كوثر كذلك لي كان فنفس الطبقة دخلات عليهم كانت لابسة تكشيطة ف الأبيض د لعرايسات وحداها البنات كلهم ..
فرح : الكبيدات كيف جيتكم هههههه ..
كوثر : زاز لوز أختي اححح الأحمر و كيف جا معاك
فرح : ههههه ياك فين وصلتوا بعدا انا عاد ساليت ؟
كوثر : سالينا قبيلة واجدين ..
فرح : اهااه انا طالعة لبيت دغيا و نجي
تبسمات ليهم و خرجات طالعة ف اتجاه لبيت ديالها
بمشيتها البطيئة كتجرب راسها كتمشا بحال شي عارضة أزياء فتحات لباب بهدوء ودخلات كان حتى هو خارج من لبيت .. هزات عينيها فيه بهدوء كتشوف ف أناقته و ريحته الأنيقة .. طولات الشوفة فيه لحيته المطراسية و شعره لي مقاد بطريقة رجولية وكيف قالت ليه كان لابس قميجة ف الأحمر و سروال أسود ..تبسمات ليه وقربات بخطوات ثقيلة وشدات فكروب قميجته كتقادها ليه ..
فرح : جا معاك الكلاش هم ..
عهد الدين ب إبتسامة : أول مرة تشوفيني زعما أغلبية لابسه
فرح : مزال ليام و نشوفوا تصروفاتك و أنا شنو كنتي واخد علياا أول نظرة ..
ضحك بخفة منين سمع اش قالت و النظرة لأولى لي خداها عليهاا
فرح : مالكي سكتي ؟
عهد الدين : شيخة و برهوشة بس غير ف الأول وصافي ..
عقدات فيه حواجبها منين سمعات كلمة ~شيخة ~
فرح : اووويلي على شييييخة گاع
عهد الدين : وصاافي داز الماضي هذاك لي فات مات زيدي نهبطوا راه غنلقاوهم كيخرجوا ..
فرح : وكيفاش هادي شيخة تاني ناري ..
عهد الدين : من بعد ونشرح ليك يالاه
شافت فيه بنظرة محلفة عليه وزادت غضبانة ، حتى قرب ليها شدها من يديها شابك يديه مع يديها بتملك
فرح : طلق مني
عهد الدين : وا صافي صافي الآلة غير نظرة كيف نتي قلتي عليا متكبر تقبلتها صافي
قرب ليها وطبع قبلة على جبينها ..
عهد الدين : مزالة مقلقة ؟
فرح قلبات عينيها كتشوف ناحيته : شوية ..
هبطوا بجوج يديهم مزال مشدودين غا شافهم بداو العيالات بصلاة على النبي فرحانين ..
كوبل متناسق وباين من بعيد مرتاحين لبعضهم ..
الصلاة و السلام على رسول لله الزغاريت مسموعين خارجين مع العروسة لدارها الجديدة فين غتبدا حياتها الجديدة دخلو لصالون مع كانت الموسيقى مشعولة لإستقبال العروس حطوها فمكانها حتى دخل عندها هشام جالسين بجوجهم جنب بعضهم ..
طول الشوفة فعينيها ونطق بصوت هادئ كيحقق النظر فعينيها ..
هشام : راه قلت ليك الزين انا لي خديتو
خدودها تزنكو منين قالها ليها .. هزات حتى هيا عينيها كتشوف فيه كان ب لباسه الرسمي كأي عريس فرحان وباينة على ملامحه ..
دخلات فرح من بعد ما كانت جالسة مع أمها ف الكوزينة تعرف أش كاين وشنو لجديد و اش موجدين و ناس لي من عائلتها كيباركو ليهاا لي مجاوش ف عقد قرأنها هي ..
جلسات جنب هشام وحطات يديها على فخضه شحطاته بقوة ..
فرح : مبرووك علييييك العشييير ..
هشام : ابشوووية فرعتيني ..
فرح غمزات كوثر وضحكات بجهد كتشوف ناحية هشام و غمزاته ..
فرح : فين عندكم شهر العسل أخاي ؟
هشام : الصويرة ..
فرح غمزاته : حتى حنا غادين
هشام : شكون
فرح : أنا وعهد و نتا و كوثر و أشرف و بثينة
هشام : لا لا أختي باغي ندوز شهر العسل بوحدي أنا ومرتي ..
فرح : وراك ورااك و الزمن طويل يااا وليدي
تفكرات الحوار لي داز بينها وبين عهد الدين منين كانوا جاين لدارهم ..
🔚🔚
عهد الدين همس ليها بخفوت كان مزال شابك يديهم مع بعضهم واخا هبطوا ..
عهد الدين : ليوم نشدوا الطريق نمشيوا لصويرة
فرح بحماس : بصح ؟
عهد الدين : وي مدام هشام غادي نمشيوا جميع حتى أشرف باغي
فرح : ياااي متحمسة إيمتا نمشيوا
عهد الدين : ف ليل وزعما متشكرينش؟
فرح : شكرا ههههه
عهد الدين : لا بغيت شكرا وحدة أخرى
فرح : مفهمتش ..
قلب راسه كيشوف هنا وهنا بان ليه كلشي مشغول فجيه قرب ليها كثر حتى خطف بوسة بزربة على شفايفها ..
عهد الدين : هادي هي شكرا عندي (غنزها)
تزنكات حاطة يديها على خدودها بجوج خنزرات وشافت فيه ..
فرح : مكتحشمش ..
🔚🔚
دازت ليلة زاهية كأي ليلة دخلات لبيتها لأنه وصل لوقت فين خاصهم يشدوا الطريق لصويرة جميع كل واحد غيمشي بسيارته ..
مشات لماريو جبدات سروال ف لون الأحمر وفيه حتى الأسود و تريكو ف الأبيض و فيديه الأسود و كتابة ب الأبيض مشات جهة المراية تقاد الميكاب خفيف قدات وجهاا و دارت عكار حمر و جمعات شعرهاا سفنجة و مخلية النص شعرها مطلوق ودارت باندة ف لون الأحمر على شعرها جات كيوت دارت أخر لمسات رشات ريحتها ومشات جهة الماريو كتجمع حوايجه و حوايجها متحمسة لهاد التسافيرة ..
سالات كلشي وهزات صيكان وخرجات كان واقف ف الصالون كيسلم على باه و أمه مريم حتى شاف ناحيتها كتبان بريئة و كيووت وقفات جنبه كتسلم على علي و مريم كذلك ..
عهد الدين : اوا خليناكم نمشيوا دابا غيكون هشام برا كيتسنا فينا ..
علي بإبتسامة : اخ اولدي سير منعطلوكمش و عطلة سعيدة
هز عليها الصيكان دياله و ديالها و خرجوا غادين ف اتجاه السيارة ديالهم ..
مشات لسيارة هشام فين كانت جالسة كوثر مبدلة عليها ولابسة العصري جالسة كتقاد ف عكارها ..
فرح : افين ا لعشيرة ههههههه
قفزات كوثر على صوت فرح لي نطقاته بجهد شادة على قلبها ..
كوثر : خلعتيني تفوو عليك ..
هشام : صوتك فيق درب كامل خلعتي ليا المدام ..
فرح خنزرات فيه : غاا نتا لي مزوج وعندك لمدام ها انا غادة عند راجلي ..
ضحكات بجهد غادة ف اتجاه سيارة عهد الدين لي كان جالس حاط يديه على سرجم و متبع تحركاتها ..
عهد الدين : على سلامتك ..
فرح : لله يسلمك
عهد الدين : ديري سمطة ونتي تتطيري مع الطيور ..
فرح : اوك غادين لعند اشرف ؟
عهد الدين : اه دايزين عليه ..
.
.
واقفة قدام الماريو فيه زاجة كتقاد شالها حتى حسات بمعداتها تقلبات و جاتها الردة ..
دخلات بزربة لحمام كتغسل وجهها حتى دخل عندها مخلوع ..
أشرف : مالك أبثنية ؟
بثينة : والو والو غير لمعدة تقلبات وصافي
أشرف : وا هاد المعدة خاصها الدق لي تخلي روحك تخرج ههههه
بثنية : وييه
أشرف : ما يريح بالي حتى نمشيوا لطبيب ودابا
بثينة : خلي من بعد ا اشرف دابا ناس كيتسناونا ..
أشرف : وا لا بغيت دابا زيدي انا نصوني عليهم يتسناونا حدا لخرجة د المدينة
وداكشي لي كان حط بالبزات ديال السفر ومشا خارج غادي ف إتجاه المستشفى ..
نزل من السيارة شابك يديه مع يديها داخلين لكلينيك كانو شي فرمليات تما سولهم على الدكتورة من عائلته ودخلو نيشان لمكتب عندها ..
جلسات على الكرسي بخجل أمام الدكتورة و كذلك أشرف جالس قبالتها ..
أشرف : كيف دايرة بيخير الصحيحة مزيانة كلشي مزيان ؟
بثينة : كنحس بضيق التنفس ف بعض الأحيان و دوخة و الردان و الصداع و الإرهاق رغم كل هادشي مكنبينش ..
د.ك : دابا باش كتحسي ؟
بثينة : قلبي كيضرب بجهد و ممنتضمش وحتى المعدة كنرد دغياا ..
د . ك : دونك فهاد الحالة ابنتي غيكون عندك فقر الدم لأنه هادي أعراضه و حتى المعدة ..
بثينة : انا شكيت كاين حمل
د.ك: لا ابنتي ماشي حمل هذاا فقر الدم و المعدة انا نكتب ليك شي دوايات و بالشفاء العاجل ..و متنسايش شربي الباربا كتعاون
تبسمات ليها بثينة بشحوب : ان شاء لله
د.ك : اجي ندوز ليك باش نحيدوا الشك نهائيا ..
جلساتها على سرير طبي هزات ليها كسيوة لي كانت لابسة ودارت ليها جيل طبي على كرشها وبدات كدوز ليها ب ألات طبية كدلك وتشوف ف تلفازة ، مسحات ليها لجيل على كرشها و وقفاتها ..
الدكتورة : كيف توقعت فقط فقر الدم و المعدة ..
تبسمات ليها من جديد كتقاد شالها حتى جلسات الدكتورة كتعيط لأشرف ..
دخل اشرف من بعد ما نداته الدكتورة جلس جنبها ونطق بنبرة خوف ..
أشرف : اش كاين ا دكتورة ؟
الدكتورة : خير إن شاء لله عندها فقط فقر الدم و المعدة ماشي خطير ولكن الا تبعات الدوا و كلشي ب إنتضام غتولي مزيانة ..
شاف ناحية بثينة لي مكتشوفش ناحيتهم كاع شد الورقة من عند دكتورة و ودعها و خرجوا ف اتجاه السيارة ..
ركبات جنبه حاسة براسها فشكل الحماس و كولشي لي كانت عاد بعد قليل بيه مبقاش تنهدات بخيبة أمل من ديما كتحمااق على دراري الصغار و بزااف ..
تنهدات ب خيبة أمل مرة أخرى ، حتى حسات بيديه على يدها شدها بحنان و قبلها بحب ..
أشرف بهدوء : بثينة فيها خير متعصبيش راسك ولا ديري فبالك هادشي غنبقا معاك حتى تولي مزيانة و مزال دابا ربي يرزقنا الذرية و لولاد ما نطير من هناا حتى نغرقك بيهم غا ضحكي ليا ههههه
تبسمات على حنيته و كيف واقف معاها و كيف عرف فاش كتفكر و قلقها ..
بثنية ب إبتسامة : لله يخليك ليا ..
أشرف : امين وضحكي لله يرضي علييك ههههه
من داخل سيارتهم طالقة الموسيقى بالجهد ناشطة ضاحكة مع راسها أما هو فقط بعض لمرات كيخطف نظرة منها ويضحك بخفوت من هاد المفروحة لي دخلات لحياته و قلباتها ليه رأسا على عقب ..
على أنغام أغنية ~ إنساي ~ مطلوقة على الجهد ف السيارة كضحك و تصور وتشير بيديها لسيارة هشام لي كانت من موراهم ..
من وسط منزلهم جابدة صباغة ديال الظفار ف لون الأسود .. وشعرها مقادها هازه لفوق ولابسة بيجامة جديدة صيفية شافت ف خولة لي جالسة أمامها دايرة يديها غلى خدودها كتشوف فيها ..
دقائق قليلة حتى تسمع الدقان ف الباب وقفات الأم لابسة قميص راندة وفتحات الباب ب إبتسامة بشوشة ..
كانت مرأة وراجل و شاب و بنت من الطبقة الراقية الإستقبال كان من طرف الأم كأنها كتعرفهم رحبت بيهم كأنهم شي وحدين من العائلة ماشي ناس جداد و أول مرة غتشوفهم ..
الأم : مرحبا بيكم دخلو النهار كبير هو هذا
أم مصطفى : لله يبارك فيك أختي ..
دخلو لصالون فين كان جالس الأب جلسوا و أم و أب مصطفى غير كيضورو عينيهم من هناا وهناا و يميقوا ف شفايفهم الظاهر معاجبهم حال ..! و السبب شنو هو لله اعلم !!
جالس مصطفى لابس مقاد حالته كيتبسم ليهم ..
أم مصطفى شافت ف لآلة بديعة أم ريهام ونطقات بنبرة مستفزة ..
أم مصطفى : فين عروستنا لآلة بديعة ؟
بديعة : اه هاهيا تجي ..
تمشات بخطوات سريعة غادة لبيت لبنات كانت ريهام كتسمع مقادة و لابسة بيجامة .. خرجات ورا بديعة وحنوكها مزنكين بالحشمة ..قربات لصالون قربات تسلم على أم مصطفى تبوس ليها يديها ، خطواتها بسرعة البرق وتبسمات ليهاا ..
أم .م ب إبتسامة : بوسات ف الحنيكات كافين أ حبيبة ..
تبسمات ليهاا ريهام إبتسامة صفرة مرداتش بالموقف لي دارت ليهاا و كملات السلام و جلسات جنب أمها حانية راسهاا بحشمة و مرة مرة تخطف نظرات من مصطفى و تبسم فرحانة ..
لقطات لي كانت تعاملت بيهم مع بثينة كلهم جاوها فداك لحظة و اش كانت ناوية ليها تفرقها مع خوهاا و تحشيمة لي حشماتها قدام صاحبتهاا ..
مسحات عينيها بقوة .. ونطقات بخفوت ..
ريهام : الحمد لله معطيتكش شرفي و مديتي مني والو لكن هاد الفقيرة غتوريك اش كتسواا ..
ناضت بضعف ناحية الحمام توضات و فرشات سجادة و لبسات عباية طويلة كتعاود و تناجي راه يوقف معاهاا و يغفر ليهاا داكشي لي دارت ف بنات نااس
سالات و وقفات قدام المراية كتهضر مع راسهاا ..
ريهام : خاصني نطلب منها السماحة ضروري .. هي مدارت ليا والو انا لي بديت ..
تنهدات بخنقة كتمسح أثار الدموع فعينيها الراحة النفسية لي حسات بيها منين صلاة راحة نفسية لا مثيل ليهاا ..
لبس قدك يواتيك عائلته نقصو منا وصافي مابقاتشي فالفلوس والاملاك وانك تكون ن كتعرف بنادم شحال من عام عدهادا ولا اصلا تكون كتعرفو من قبل وبغيتيه وفديتيه بأغلى حاجة عندك باش يصدق ولد الناس واخا قليل ولكن المهم كاين الفرق فولد الشعب لي راضي بلي عندو وعازم يجيبا من فم السبع المهم تكون حلال يفديك بروحو ومايفوتكشي وبين ولد بابي ومامي الكيلينيني لي جبرى واجدة ولي فتح عليها دقمو تجيه ديك الساعة واي حاجة يعملا غير حيت عندو الفلوس ولا باش يجمعوم ماهاموشي واش حلال ولا حرام ولكن ماننساوشي بلي الناس طوب وحجر وحتى زين ماخطاتو لولة او حتى البنات فيهوم او فيهوم ماشي كلشي مزيان وماشي كلشي خايب ولي كيبان خايب مزيان ولي مزيان خايب حاجة اخرى عاود قالك كما تدين تدان والكاس لي شربتي منه غيرك غيجي نهار وغتشرب منه حتى نتي ..
داخلين لمدينة الصويرة كان لحال بدا يظلام شوية كانت ناعسة حاطة راسها على زاجة ديال الطنوبيل ، حتى حبسوا ف نص الطريق السيارات بثلاثة ..
هبط عهد الدين من طنوبيل غادي جهة دراري فين واقفين بجوج ..
عهد الدين : أينا أوطيل نشدوا دابا ؟
هشام : فندق الفتح زوين ..
أشرف : زيد نتا لقدام باش نتبعوك جميع ..
وداكشي لي كان تمشا هشام هو الأول غادي حتى و صلو لأوطيل ..
شاف ناحيتها مزالة ناعسة قرب يديه حطها على خدها كيفيقها بحنان ..
عهد الدين بخفوت : فرح نوضي وصلنا !!
هزات يديها حطاتها على يديه حيداتها وهسات ببحة النوم ..
فرح : خليني نعس عفاك نرتاح ..
عهد الدين : وا غا نوضي طلعي لفوق وكملي نعاسك ..
ناضت عاقدة حواجبها كتقاد شعرها وتشوف فيه ..
نزل هو من السيارة واقف جنب الدراري فين مجميعن كيهضروا ..
أما هي غير نزلات قدات حوايجها و مشات عند لبنات بجوج ..
كوثر : متقوليش ليا الطريق كاملة نعستي ..
فرح : اش بان ليك ولكن نعسة حلوة حق لله ..
تنهدات بثنية بصوت مرتفع حتى شافو فيها البنات بتسائل ..
فرح : اتي مالك كتنفخي ..
بثينة : كنت كيصحاب بيا راسي حاملة كنت فرحانة بزااف حتا كنتصدم محاملاش وعندي فقر الدم و المعدة ..
قربات لهاا كوثر بحنية عنقاتها كطبطب على كتفها بحنان ..
كوثر : فيها خير أحبيبة مزال ربي يرزقكم الدرية يالاه تزوجتوا صبري وصافي ..
فرح : ههههههههههههههههههه
شافو ناحية فرح ب إستغراب من هاد الضحكة العجيبة ..
كوثر : اتي مالك اويلي ..
قربات فرح ناحية بثينة وكتمسح ليها الدموع من عينيها ..
فرح : نتي يا ختي غير على سبة حساسة كلشي بيد لله دابا نطل عليك وياا لحبيبة و داباا نطل عليك ..
ضحكات بثنية ضحكة خفيفة من نبرة لي هضرات بيها فرح وحتى ملامحها ..
وقفوا عليهم الدراري بثلاثة بيهم كل واحد وقف جنب مرته ..
هشام : اش ف لبلان ؟
فرح : مم والو ..
أشرف : يالاه ندخلو ..
تمشاو أشرف و بثينة لقدام شاد ليها فيديها ومرة مرة يهمس ليها حتى ضحك ومن وراهم هشام و كوثر وأخيرا فرح وعهد الدين لي غادة وتشوف هنا و هناا ..
عهد الدين : هبطي عينيك شوية
فرح : حضيني انا حضيني لاتديهاش فراسك
عهد الدين : و الا محضيتكش نتي اش نحظي اه قولي ليا ..
فرح : راسك ..
شاف فيها مخنزر ورجع مكمل طريقة داخلين لفندق ..
حجزوا ثلاثة ديال البيوت كل واحد دخل ل شومبر ديالهم ..
جلسات على سرير كتنهد حيدات داك تيشورط لي كانت لابسة جاها الصهد بقات غير بسوفيطمة سماطي وتكات على الناموسية بهدوء حتى نعسات ..
دخل لشومبر بعد ما كان كيخلص حط سوارت على لكوافوز شاف جهتها ومشا ناحيتها كانت ناعسة بسبرديلتها قرب حيدها ليهاا ، هو قرب يحيد ليها الشعر لي هابط على وجهه عينيه بالضبط جان فشقة صدرها البارزة ب إثارة ..
سرط ريقه بصعوبة وقرب حيد ليها شعر على جبهتهاا وبدا يزعزع فيها بحنية ..
عهد الدين : فرح نوضي نعستي بزاف ..
تقلبات لجهة الثانية محيدة ليه يديه ونطقات بصوت غالب عليها النعاس ..
فرح : خليني نعس لله يرحم ليك الوالدين !!
خلاها على خاطرهاا وقرب جهة الفاليزة هز لفوطة ودخل لدوش ..
.
.
واقفة جهة المراية جالسة كتحيد سبرديلة من رجليها وتشوف فيه بنص عين ف هشام لي طالق رجليه على الناموسية ..
تزنكات واقفة كتشوف من هناا و هناا مبغاش تشوف فيه ..
كوثر : رجوع لله أوليدي !
هشام : ومالي قلت عيب مرتي حلالي بالشرع و القانون ..بغيت حقي
كوثر : ماشي داباا ..
هشام : و ايمتا مثلا ..
وقف حتى هو غادي ف إتجاه ديالها بلا مترد ليه البال محسات بيه غير محاوط خصرهاا و حاط وجهه عند عنقها ..
هشام : همم دابا اش ندير فيك يالاه !
كوثر بتوثر : هشاام خلي حتى ليل عفاك
هشام : اييه هاهوا هاد هشام صابر ماشي مشكل حتى ليل
تبسمات ليه ب إنتصار و تسلتات لحمام هازة فيديها الفوطة دقائق قليلة و خرجات مدوشة وقفات قدام لباليزة كتلبس حوايج الخروج .. شافت فيه كان ناعس على كرشه باقي ب حوايجه
قدات وجها و نشفات شعرهاا و هزاتو لفوق لبسات سبرديلة و قفات عليه كتشوف فيه ..
كوثر : هشااام نوض ياك غنخرجوا ؟
تقلب على ضهره كيحك ف عينيه و شاف فعينها ونطق بصوت غالب عليه النوم ..
هشام : ها انا نايض ..
فاقت بعد سويعات قليلة د النعاس شافت جنبها مبانش ليها ل.. وقفات كتشوف هنا و هنا ف الأخير دخلات لحمام غسلات وجهها وخرجات حتى شافته داخل وهاز كاس قهوة فيديه ..
فرح : فين كنتي ؟
عهد الدين : هبطت جبت قهوة وجدي راسك غنخرجوا نتعشاو على براا
خلاته ومشات كتبدل عليها هزات سروال أحمر و تيشورط ف الأسود و جاكيط ديال التجين ، دارت ساعة فيديها وقربات جهة المراية كتقاد شعرها بيديها دارت ميكاب خفيف وشافت ناحيته بحماس ..
فرح : أنا وجدت يالاه نخرجوا
عهد الدين : اييه يالاه ..
تبسمات ليه خارجين من الشومبر كانو واقفين بثينة و أشرف لابسين كيهضروا بيناتهم و يضحكوا حتى وقفوا عليهم كذلك كوثر وهشام وخرجوا غادين كاملين ..
هشام : فين نشدوها ؟
عهد الدين : لابلاج لي جنب لبحر ..
شافت فعهد الدين ونطقات بخفوت ..
فرح : فايت ليك جيتي لهناا
عهد الدين : اه ..
فرح : معامن ..؟
عهد الدين : ( الصمت )
خنزرات فيه ونطقات بغيض ..
فرح : باينة فيك مدوز شلا ا زهوااني !
شاف فيها بنظرة واش منيتك و كمل طريقه ..
وقت قصير و صلوا لجهة لبالاج دنيا عامرة الناس خارجة و المدينة عامرة مع جات جنب البحر مبردة ..شافت ناحية واحد لبلاصة كانو قراب ليهاا بانوا ليها شي دراري كيلعبوا الباسكيط تما ب إحترافية شافت ناحية عهد الدين بان ليها كيهضر مع شي راجل يديهم لمدينة لقديمة و كلشي مركز مع داك الراجل !!
تسلتات من جنبه بحال شي سارقة سرقات شي حاجة منه وهربات ..
مشات بسرعة ناحية الشباب تبسمات لواحد كان شاد كورة ونطقات بحماس ..
فرح : لعشيييير باصي ليا لله يعزك ..
تبسم ليها الشاب ب الإعجاب ورما ليها الكورة د الباسكيط ، شداتهاا و مشات تتجري ب إحترافية ناحية السلة لإنه كرة الباسكيط كانت عندها هواية من صغرها كتعجبهاا ومع كانت كتلعبهاا ف الثانوية تعلمات ليهاا ..
قفزات ناحية السلة حتى دخلات الكورة و غوتات بفرحة ..
فرح : اوووووووو
على أثر غوتتها قلب راسو بزربة كيشوف ناحيتها بانت ليه وسط الدراري تأفأف بعصبية وتمشا بخطوات سريعة والغضب عامي عينيه ..
الشاب : برافو عليييك جبتيها حسن من أي واحد ..
تبسمات ليه بفرحة و حماس يالاه غتمشي تجري حتى حسات بشي يد شداتها هي قلبات وجهها تشوف فهاد الشخص ناوية تبدا تسب و هي تخرج عينيها ..
فرح : لله ينعل ..
سرطات ريقها بتوثر وشافت فيه ، لاحت لكورة كتقاد حوايجهاا وهو كيشوف فيها مخنزر محاملش لبلان لي دارت ..
يالاه جا باش ينطق حتى وقف الشاب كيشوف ف عهد مخنزر ..
: ا شريف اش هاد شدة شاد بيها لبنت بعد منها لله يخليك ..
عهد الدين بعصبية : اش دخل كمارتك سوقك اشريف ؟
: اييه عجباتني ودابا بعد قبل لا نجمعها مع خويا ..
كلمة عجباتني طلعات ليه الأعصاب لفوق بجهد ..
قرب لعنده خارج فيه براسه شاده من تريكوه ..
عهد الدين : مرررتي هاااديك اشمن عجباتك أ لحمار ما بقيتوا تفرقوا لا عيالات الرجال ولا لي بحدهم ..
جراته فرح بلطف كتحاول تلطف الجو معاه ..
فرح : ع .. عهد الدين
قبل متكمل كلامها نطق بعصبية شادها ..
عهد الدين : مادويش نتي زيدي
وقفوا عليهم هشام وكوثر وأشرف و بثنية كيشوفوا فيهم ب إستغراب ..
جرها معاه ممسوق لحد غادي و يسب من هناا و هنا حتى شاف فيها مخنزو الأعصاب طالعين ليه ..
عهد الدين : حتى قلنا رجعتي لعقلك التبرهيش و التفرويح رميييتيه ساعات طلعتي كثااار
حطات يديها على يديه ونطقات بخفوت ..
فرح : عهد يدي اويلي غتكردها لياا ..
عهد الدين : سكتي نتي لوالديك غير لي يخليك فدار ..
فرح : دابا فين غادين خلينا نتساراو من بعد و دير ما بغيتي
عهد الدين : مزيان مبردة مع راسك
وقف عليهم هشام كينهج شاف فيهم معلي حاجبه ..
هشام : اش واقع مالكم ؟
عهد الدين : والو غا المفرىحة ديال ختك لقيتها ف مجمع ديال الدراري كتلعب ومن لفوق كيتعنبوا عليهاا
هشام : فرح اش هادشي ..
قلبات عينيها بملل من كثرة ما تجبد هاد الموضوع و طول ..
فرح : وصاافي مالكم تقولو قتلت شي واحد ..!
داخلين لفندق فالنصاصات اليل.. فرحات وبدلات الجو.. داخلا وعينيه تتشع من الفرح كيف لا وهي كانت هاد النهار مع الشخص لي كترتاح ليه و بغاه قلبها من دون الرجال ..
مشاو جيهة السانسور دخلو وكليكاو على رقم الطاج.. طلع بيهم .. خرجو وتمشاو شوية وصلو لغرفتهم.. حلو هشام بلاكارط وتبعاتو كوثر لي مدكدكة..
دخلات نيشان مشات جيهة السرير وبلامل تبدل عليها غمضات عينيها.. هشام لي كان قرب للفاليز جبد حوايجو باش يبدل. شافها كي تلاحت على السرير وهو يغوبش مشا وقفلها على راسها..
هشام مخنزر : ياك الالة درتي وتساريتي ونسيتيني
كوثر حالا عين وسادا لوخرا : مالك اش بيك عاوتاني
هشام : لا لا مابيا والو بفففف
هشام ضرب الضورة ساخط ومعاجبو حال.. بدل عليه وخرج كلس فالبالكو والهوا كايضرب فيه.. اما واحد لالة مولاتي كوثر والشيطان والجن لي فيها ماهناها.. ناضتلك مشات تتسلت للفاليز.. جبدات بيجامة نواغ مشبكة شوية من الصدر وهزات واحد الكريم معاها.. دخلات جيهت الدوش وهي تتبسم بشر
لبسات عليها اللعيبة ودهنات جام الكريم لي هلا ريحة الشملاط فسائر جسدها. هزات عكار حمر ماط دوزاتو على شفايفها وخرجات تتعوج فالمشية
. مشات جيهة البالكو طلات ولقاتو.. كالس تيتنشوى مع هاد لبرد.. حاط راسو على الكنباي ومغمض عينيه
توجهات ليه وحطات يديها على راسو تتديرليه مساج خفيف حل عينيه لقاها وراه وباينليه غير وجهها
عاود حل عينيه وهاد المرة توكض وكلس ودار عندها.. مسكين مع الجورة مع غايتشوكا... حل فمو على وسعو.. كانت قدام اجمل انثى باجمر مضهر.. ثارو داكشي. وبلا مقدمات وقف وجرها لعندو. عينو الشوق باين على ملامحه ، قرب ليها كثر حاط نيفه على نيفها كيستنشق عبير رائحتهاا ..
أنفاسه الحارة كضرب فوجهها مرخية ساهية فملامحه الرجولية و الحروشية و السمورية ..دياله لي كتجذب أي فتاة
محسات غير و بيديه جارها من خصرها مانطق ولا تكلم سد البالكون برجليه و تمشا ناحية السرير جلسها قبل جبينها بحب و نطق بصوت مبحوح ..
هشام : شكرا أميرتي ..
داخلة لبيت الجو بيناتهم مكهرب و لخرجة لي كانت متحمسة ليها مبقاش داك الحماس و الفرحة ضيعاتها هي ف أخر لحظة ..
دخلات هي الأولى لغرفة كتحك يديها بتوثر جلسات على السرير بتوثر كتشوف قبالته جالس على الفوطي وحاط يديه على فخضه ..
وقفات غادة نحيتو بخطوات بطيئة جلسات جنبه كتشوف فيه باينة عليه معصب لأقصى درجة ..
قربات كثر حطات يديها على يديه وزيرات عليه ونطقات بخفوت ..
فرح : عهد الدين أنا فعلا غلطت و درت تصرف مبرهش كنعتارف وداك تصرف محسيتش براسي كاع نسيت راسي سمحلي !!
هز فيها حاجبه كيشوف فيهاا كيفاش مخسرة سيفتها و الندم باين على ملامحها و عينيها مغرغرين بالدموع طول الخرجة و هو مكيشوفش ناحيتها كاع .. و مكيهضرش معاهاا ، تنهدات منين ما لقات لا جواب ..
عهد الدين : حتى كنقول درتي عقلك كترجعي لتبرهيشك واش ناسية انك مرأة مزوجة ولا نفكرك ؟
فرح : شوف صافي اخر مرة
عهد الدين : شحال من مرة قلتيها و كتعاودي نفس الحاجة مرضت معاك اقسم بالله ..
قلبات وجهها حاسة بالدمعة شوية و تنزل مسحات الدمعة لي كانت نازلة على خدها من ديما هي كتخلي حزنها و ألمها ف قلبهاا مكتبين لحد .. قلبات وجهها كتشوف فيه وهو كيشوف لبعيد زفر بهدوء و نطق برزانة ..
عهد الدين : نحسبوها اخر مرة ؟
فرح بفرحة : اه صافي اندير عقلي ديال بصح
عهد الدين : لا غير عاودي ..
مسحات دموع لي كانو غينزلو فجأة قربات عنده كثر حاطة راسها على صدره ..
فرح : تقلقتي ؟
حسات بدقات قلبها كتزاد بوثيرة وهي حاطة راسها على صدره ..
عهد الدين : ماشي تقلقت ولكن تصرف لي تصرفاتي ماعجبنيش ..
فرح : وا صافي اخر مرة غنحاول نثقل راسي
عهد الدين : ماشي غير من هاد ناحية و دري لي كيتحرش بيك مثلا كنت غادي أنا وياك حتى توقف علينا شي وحدة وتقول ليك هذا عجبني شنو تصرفك فهاد لحظة ؟!
فرح بدون شعور : نقتلها !
عهد الدين : و ها انتِ براسك قلتيها اوا تبتي جنبي خلي هاد التسافيرة دوز على خير
فرح : صافي منعاودش ومتبقاش تقطع الهضرة عليا ..
عهد الدين : وعلاش ؟
فرح : كنحس بحال (بعفوية ) شي حاجة لي ولفتها ومستحيل نتخلى عليهاا ..
ضمها بيديه لصدره كثر حاط يديه لأخرى على خدودها ..
عهد الدين : نسولك و جاوبيني بصراحة ..
فرح : مم شنو ؟
عهد الدين : كتاخدي مانع الحمل ؟
تصادمات من سؤاله الجريئ ثبتات راسها وشافت فعينيه بضبط ..
فرح : لا ..
عهد الدين : مزيان
فرح : باغي لولاد ؟
عهد الدين : اه باغيهم ونتي ..
توثرات من السؤال لي سولهاا طولات الشوفة فيه ونطقات بنبرة صوت واضحة
فرح : فهاد الساعة معرفتش ..
عهد الدين : منبعد مغتنعسيش ..
فرح : مجانيش النعاس
ضحك بخفة وشاف فيه وغمزها ..
عهد الدين : معلوم النهار كله ونتي ناعسة
فرح : ندمت دابا اش جا ماينعسني ..
عهد الدين بمكر : اوا اجي نخدمو على ولادنا حتى انا مافيا نعاس ..
ضحكات على كلامه فهمات قصده الفاحش
فرح : صافي دابا تصالحنا ؟
عهد الدين : على أنا نقدر نخاصمك واخا خاص لوالديك العصااا وشي شحيطات باش تقادي
قرب ليها كثر وقبل جبينها بحب ..
فرح : هممم
صباح جديد ، يوم جديد فاق كيطرطق فعضامه الصباح راشقة ليه بالمزيان ، شاف ناحيتها ناعسة بهدوء متقولش هادي هي صاحبة الكواريث قرب ليها كثر حيد ليها شعر على وجهها وطبع قبلة صباحية على جبينها حتى فاقت كتشوف فيه كترمش بعينيها تبسمات إبتسامة خفيفة و نطقات ببحة غالب عليها النوم ..
فرح : صباح الخير ..
عهد الدين : صباح النور كيف صبحتي ؟
ضحكات بخفة وقالت ..
فرح : على نتا خليتي نصبح مزيانة نوض دوش دغيا باس ندخل خاص نخرجوا نفطروا ..
عهد الدين : اييه ماقلتي عيب ..
تبسمات ليه و رجعات تغطات ف ليزار كتفكر شي لقطات من ليلة أمس حنيته و طيوبته كلشي فيه كيعجبها !!
دقائق قليلة وخرج من الحمام لابس عليه بينوار د الحمام و توجه ناحية الباليزة يلبس حوايجه ، كيف شافته خرج وقفات غادة ناحية الدوش ..
لبس تيشورط فلون الأبيض و سروال جينيز قاد شعره بيديه مطلعو لفوق هز ساعته دارهاا ولبس نصاضره وجلس على الفوطي طالق رجليه و لبيسي على رجليه مراقب عمله عن بعد ..!
دقائق قليلة وكانت خارجة من الحمام حنوكها حمرين و وجهها نقيقي باين عليها الحمام جبدات ملابسها الداخلية لبساتها بسرعة ، هزات سروال تجين لبساته مع تيشورط أصفر مشطات شعرهاا هزاتو لفوق ودارت ميكاب خفيف ..
شافت ناحيته جالس بهدوء قربات عنده تبسمات و نطقات ..
فرح : انا وجدت يالاه نخرجوا !!
شاف فيها وقف حاط لبيسي جنب لفوطي شذ ليها شعرها بيديه قطرات الماء كيطيحوا على على التيشورط لي لابسة عقد حواجبه فيها و نطق بجدية ..
عهد الدين : باغا نتي تمرضي دين مي شعرك فازك وباغة تخرجي بيه غتمرضي ..
فرح : كيعجبني هاكا كيجيني زوين لا ؟
عهد الدين : اييه كيجيك زوين ولكن غتمرضي
فرح : و اش ندير ليه مجيباش شيشوار !!
جرها من يديها غادي بيها لجهة المراية ..
عهد : جلسي انا نقادو ليك ..
جلسات على الكورسي لي كان قدام الكوافوز الكبير واقفة عليه المراية جلسات بهدوء أما هو جاب فوطة صغيرة وفتح ليها شعرها بيديه بدا كينشفو ليها بحنية وهي ساهية فيه كتشوفو من زجاج المراية حسات براحة النفسية من داك الحركة الدائرية لي كيدوزها على شعرهاا حيد الفوطة الصغيرة من بعد ما نشفو ليها مزيان و هز لمشطة كيمشطوا ليها بحنان حتى بدا كيقاد ليها ضفيرة بيديه سالا وشاف فيها ب إبتسامة ..
عهد الدين : إذن دابا يمكن لينا نخرجوا ..
فرح : كتعرف ضفر ؟
عهد الدين بخفوت : اه كنت كنضفر لكوثر منين كانت صغيرة ..
فرح : شكرا جات غزالة ..
تبسم ليها وشد ليها فيديها شابك يديه مع يديها وخرجوا من الغرفة ..
المفروحة ومول الحانوت الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء