حطات يدها على عينيها تتبكي بحرقة وقلب مجرووووح اكثر حااجة حارقااها هي فكرة انه راااجلها ديالها حبيبها لي تتبغيييه و تتمووت علييك كانت عندو علاااقة بمرات خوووهااا ..مراات خوووها هي ذااااااتها لي خذاااات منها خوووها لي كانت هي بالنسبة ليه بنتوو ماشي غير ختوو و كان حنيين عليها كثر من اي وااحد ..في نضرها زهرة .. جااات و خذااات ليها بلاصتها .. و خلاات كوولشي يهتم بيها ..و هي !! نسالاوها ..تا واااحد مابقى مهتم بيها و بشنو بااغية .. لقاات راسها وحييدة و الوحدة قهرااتها ..لقات راسها بوووحدهااا و الوحدة نمااات فيها شعوور الحقد تجاااه زهرة ..
قربات ليها شيلاااء و عنقهاتها من كتفها..تتحاول تطبطب عليها.. هي كبر منها و عارفاها متهورة ..دلوعة اخوووها لي كان كل شوية تيدوي معاها و هي كانت شااهدة على هادشي و دابا هي بتصرفاتها الصبيانية طيرات منها حتى اهتمام خووها ولات وحدة اخرى نفرات منها كاع الناس لي كانت عزيزة عليهم واخة بااقيين تيبغيوها كيف الاول ولكن كل واحد منهم تيفضل يخليها بوحدها حتى هي تعرف غلطها و ترجع كيف كانت .. لكن هي عااد ماتااتزيد فالغلط و غيرتها تتعميها اكثر و اكثر ...
شيلاء ..« تتطبطب عليها» .. حلبمة الله يهديك هادشي لي تديري فراسك راه مايصلاحش ..
حليمة ..« تتحاول تحبس شهقاااتها» .. اااش بغيتيني ندير .. انا بغيت كوولشي يرجع فحال قبل .. بغيت مهدي يرجع يبغيني فحال الاول ..و بغيت اليزيد يرجع معايا كي كان ..بغيتها تمشي و تختفي من حياتنا ..تبعد منا و تعطينا بالتيسااع. ..
شيلاء .. « طلقات منها و ربعلت يدها» دابا الى جات لوستك دابا نتي ة بدات تدير المستحيل باش تفارقك مع مهدي ... اش غاتقولي .. غايعجبك الحال؟؟؟؟
حليمة .. «خزرات فيها» ّ.انا و مهدي غيير ..
شيلاء .. « طلعات فيها حواجبها» .. علاش اختي ..؟؟ نتي بنت تسعوود و هي لا ؟؟ سمحي ليا لي ماتبغيهش لراسك ماتبغيهش لغيرك ..
حليمة ..« ناضت وقفات» .. ياك دابا وليتي ضدي؟؟؟ .. ياك انا وياااك شفناااها مع المعدي فالريسطو و لا نسيتي ..؟؟؟ انا وياااك شفناااها مع رااجلي فنضرك دابا هادي تستااهل خوويا ؟؟ رااه اليزيد هذاااا اشيلاء. .
شيلاء .. « تنهدات و وقفات قبالتها» ..قبل ما نتزوج كانت عندي علاقة مع واحد ااخر من غير راجلي .. شنو دابا انا منستاهلوش ؟؟ .. و زيدووون حليمة مهدي شرح ليك و قال لك زهرة كانت غير صديقة ليه و نتي مقصحة راسك فداخلك حقد علييها مانعرف لااش هادشي كاوو ..
حليمة ..« ميلات شفتها للجنب» .. ماقااادش نتييييق واش نتي صاااحبتي و لا صاااحبتها دابا انا لي غالطة ياك ..؟
شيلاء .. حركات راسها بالايجاب» .. نتي عارفااني مانافقكش حيت تنعتبر راسي ختك الكبيرة ..نتي الغاالطة احليمة .. ايبه نتي غايرة ولكن مكانش خصك تحطي يدك فيد بنت مالك حيت خووك الى عرف قودتيها ..
شيلاء ...« شداتها من دراعها» .. ااخر مرة غاندوي معااك على هادشي و نعطيك رأيي .... و نصيحتي ليك ..تقبلي زهرة ..حيت دابا ماااشي هي بووحدها لي كاينة .. هي و و ولدها .. تقبلي وجودها باش تسهلي عليكم العيشة .....
نطرات دراعها من قبضة شيلاء و خرجات تتمسح دموووعها و دايرة النضاضر تاع الشمس باش مانباانش بااكية .. على الاقل تحافض على شوب من كبريائها قدام الناس الغرب ..
.. ركباات سياارتها و اتجهات ديريكت للداار ..الطرييق طااملة و هي تتبكي و تلعن و تسب النهار لي شافت فيه زهرة و دخلات لحياتها خرباات كاع علاقتها مع الناس لي تتبغي ...
دخلات للبيت و سدات عليها .. خذات تيليفونها و اتصلات باول رقم .. و لي كاتبة عليه «حبيب عمري » .. و شكوون من غيييرو عندها تالجأ ليه فوقت ماهي معصبة و ماحاملاااش الدنيا ..
حليمة ..« خير جاها صوته غمضات عينيها بشوق و نطقات بهمش قتلووو و هوو بعيييد ..» .. ايمتااا غاتجييي عيييت .. و توحشتك بزااف ..
المهدي...« بلع ريقو و نطق بصوتوو الغلييض و نبرة الحنان طاغية عليه » .. اااش زبلتي تاااني احليمة غير گري
جوابو صدمها!! .. لا فعلا صدمها .. هي تتقول ليه محتاجاااك و توحشتك و هو جواابووو يكوون بهاد الاستهزااء .. بدوون ماتقوول ولا كلمة .. قطعات عليه .. رمات تيليفونها و حطات راسها على المخدة .. لهاد الدرجة تبدل؟؟ لهاد الدرجةةمابقاش حاس بيها ...
غضبها منوو و من تصرفاتو معاها من نهار خدااا قرار يتعامل معاها بطريقة اخرى خلاوها تكره زهرة في كل مرة اكثر .. كبرياااء انثى عاشقة مجروووح .. اااه هب غلطات معااه لكنها اكتشفاات حبها ليه و بغااتو من كل قلبها ... عينيها متيشووفوش غبرو و فب قلبها تا حد مايدخل غير زوجها الحبيب ... لكن اكتشفات علاقته بأخرى .. كأي مرااا تتبغي راجلها و مابغاتش تخسرو حاولات تجرو عندها ... ولكن فاااش عاملها ببروود زاادت كرهاات زهرة .. و في كل مرة كان تيعاملها ببرود تتزيد تكرهها و خلاااص ملي تزوجاات بخووها كملات الباهية ..
واخة هادشي كامل فهاد اللحظة لي حسات فيها براسها وحيييدة بغاات تكوون غير معاااه بغات غيير تسمع صووتو .. يغطييها بحبوو و يغلفها بحنانو ... هو لي من ديما كان تيحس بيها قبل ما تتكلم دابا تيجاوبها باستهزااء و هي في امس الحاجة ليه ..
رنة بعد رنه بعد رنه حتى وصل لشي عشر مراات و هو تيصووني عليها .. و فالاخيير جاوباتو .. بعد ما مسحات دموعها ...
حليمة .. الو ..
مهدي ..« جاها صوتو تيغووت » .. واش نتب مرييضة .. مالك ما تاتجاوبيش .. خلعتيني عليك ازمر. .
حليمة ..« بحزن» .. تا حد متيقد يضحكني غيرك .. ايمتا غاترجع .. توحشتك ..
مهدي.. قريييب بقاو غير شي يامات و هاني عندك ...« غير نبرتو للجدية .....نبغي نجي نلقاك فدارك .. تفاهمنا ؟
حليمة .. « تنهدات بارتياح و دقات قلبها سابقينها» ..نتا غير اجي انا مستعدة من غدا نرجع ..
قطعات معاه و البسمة على وجهها .. الوحيد لي بااقي تيقدر يرسم ديك الابتسامة على وجهها .. وااخة متيشوفووهش عينيها ولكن قلبها تيشووفوو
من لي خرج من الفندق و هو تيفكر .. خلاها مقلقة ولكن هبالها كيف تيقوول تيطلع ليه الدم .. ماشي ساهل واحد بحالو يبدل شخصيتو على ودها .. هو هكذا داير .. كي تيقوول شي كلمة تيبغيها تتنفض بدوون علاش و كيفاش .. ومتيحملش قوة النقاشاات حيت فالاخير غايزيد يتعصب و يقول و لا يدير شي حااجة لي ماغاتعجبهاش .. ولكن معاها هي ولا تيلقى راسو وااخة يتناقشوو فشي حااجة كي تتقلق منو تيبغي يدير ليها اش بغااش داكشي بحال التنويم المغناطيسي ..ولكن هاد المرة .. قرايتها على حساب صحتها و سلامة الجنين و هو ماغاديش يدير ليها خاطرها و يخسر ولدو ولا بنتو اكيد ..بعد ما ضااار هو و عز الدين على الديوور لي لقى ليه السمساار ..رجع للاوطيل هاز معاه بلاستيكات عامرين بالشوكولا لزهرة. . مابغاش تقلق منو خصووصا في هاد المرحلة .. تفكر كلام الطبيبة فاش قالت ليه حتى التوثر ممكن يخلي حالتها تتدهور ... كي دخل لقها متكية و ساااااهية فالتلفازة .. شافت فيه فاش دخل و رجعات قلبات عينيها لتيفي و هاد الحركة خلاتو يعقد غوباشتو ..
توجه لعندها و ريح بجنبها .. حط البلاستيكات حداها و بقى تيشوف فيها بنفس تغوبيشة ..
اليزيد ..اش هاد الوجه مصدرة ليناا المحيرااني .
زهرة ..« « قلبات فيه عينيها» .. بحال الوجه لي صدرتي ليا قبل ماتخرج الفاقصني ..
اليزيد ..« جاتو الضحكة من كلامها» .. اييه .. واخة الالة اش قلت فيه العيب ..؟؟
زهرة ..« ناضت تقادات فالجلسة مدام بغا يدوي اذا تا هي تقول لي عندها» ..ايه و شنو قلت انا فبه العيب حتى توقف ضدي ؟؟
اليزيد .. نوقف ضدك؟؟ « طلع حواجبو..
زهرة ..« دلات شفتها» .. ايه .. « حركات كتفها و نطقات بغنج » .. اصلا نتا وااقلة بااقي ماتايق فياا و لا منعرف .. انا اصلا قبل مانتزوج بيك كنت محترمة راسي فالمعهد و متندوي مع حد ..
اليزيد .. « تكى على دراعو حداها» .. كون ما تايق فيك مانحط اسمي بعد اسمك ابنت الناس ..
زهرة ..« دوزات يدها على كتفو» .. اوا مالنااا ..
اليزيد .. « طلع فيها راسو» .. انا ماشي واقف ضدك ولا مابيغيكش تقراي .. اولا ماتانتيقش فبنادم لي غاتخلطي معاه تانيا حاليا حالتك ماتسمحش ..
زهرة ..« مزاله تدوز صبعها على كتفوو بطريقة خلاتو يتبعوو و سغمض عينيه» ولكن راه بزاااف اليزيد عاوتاني نجلس عامين مور الولادة. .
اليزيد ..« تنهد على كلمتو لي غاتهرس بكثرة ما الحت عليه و هو ماباغيش يخصر ليها الخاطر ..» .. تولدي و يحن الله ..
زهرة ..« وسعات عينيها و طلات عليه تتشووف ملامحوو واش نييت تيدوي بصح » .. واش بصح ؟؟؟
اليزيد ..« تنحنح» .. من هنا لتما ربي تما .. و الى لقيتي شس وقت للقراية غير قراي ..
زهرة ..« وسعات ابتسامتها و طارت عليه عنقاتو و باستو من حنكو ..» .. يخليك ليلي حبيبي
ماجا فين يدير حتر ردة فعل تا بغات تنوض و هو يوقفها بيدو جرها لعندو..
اليزيد .. فين ماشية بالسلامه ؟؟
زهرة .. بغيت ندوش ..
خذاها بين يديه من النموسية و تم غادي بيها للدوش .. دخلها و جلسها فوق لافاابو و هي تتشوف فيه بمرح هاجبها الحاال و عاجبها اهتمامو بيها و كاع هادشي لي تيدير على ودها ..
حيد التيشرت ديالو قدامها و بقى غير بالشورط ... توجه للبانيوو و طلق فيه الما دافي .. رمى فيه صابونات ديالها » لي كانو على شكل قلوب ملونة بالاحمر كي رمااهم فالماء بداو يفووروو حتى اصبح الماء باللون الاحمر .. و رجع عندها .. حك يدو السليمة على لافابو و بقى تيشوووف فيها و يحقق فجمالها ... نزل بجسدو عليها حتى حسات بانفاسه الحارة تلفح وجهها .. احمرو خدووودها في سااع من كثر ما هو قريب ليها و وجهو فوجهها .. هزات يديها لصدرو و حاولات تدفعو شوووية عليها لكنه كان قاسي قوي...
زهرة .. غير سير انا غاندوش بوحدي ..
اليزيد ... « خرج نفس سخونه » .. دويت و قلت ليك مابغيتك ديري حتى مجهود ...! ..
زهرة ..« عقدات حواجبها و شافت فيه» .. واش انا مقعدة راني غير حاملة كاع النسا تيحملو .. و زيدون يدك مهرسة ولا نسيتي !!
اليزيد .. « « تعلى شوية و جبد البلاستيك لي عطاوه فالصيدلية على ود التدواش باش يدير فيها يدو» ..» ماتهزيش همي انا هزي غا هم راسك و ردي البال لراسك ..
زهرة ..« دلات شفتها بطريقة طفولية» .. ويلي على منهزش همك ..
اليزيد ...« قرب ليها و حط يدو على خصرها تيحاول يطلع داك الديباردور بشوي بشوية حتى نصلو ليها» .. ايه الالة ماتهزيش همي ...« حط يدييه تيجر ليها الشوورط من التحت » ... هزي هم بنتنا بارااكا عليك ..
نصل ليها الشورط و الكيلوط دقة وحدة حيد حوايجو تا هو كاملين و هزها بين يديه ديريكت جلس فالبانيوو و جلسها مورااه ... .. كان حداها طبيسيل فيه اوراق الورد الاحمر هزاتهم و رماتهم فالبانيوو .. طلعات عينيها شافت فيه مبتسمة .. لون بشرتها الحنطية كي تخلط بالمااء بانت فحال لا تيبري لحمها بطريقة جذاابة ..شعرها .. متوسط الطووول لكنه سااحر بنعومته ..دورو لجنب كتفها و قرب ليها طبع قبلة في اااخر عنقها خلااتها تبووورش ... و تجمع كتفها ...
زهرة ...هههه اي ..
اليزيد ... بعد المرات تتكوني حلوة ..« طبع قبلة على كتفها » .. و بعد المرااات تتولي غا لي يشد والديك يلسقك مع الحيط ...
زهرة ..« شافت فيه و تنهدات » .. لا .. هادشي لي كاين ..
تكات فوق منو على صدرو .. عنقاتو و غمضات عينيها و تنهدات اكثر و هادشي شغل ليه باالو .. حيت ولا تيعرفها بمااا يكفي باش يعرف واش مخبية عليه شي حااجة .. مُراعااتاا لحالتها مابغاش يضغط عليها و خلاها على راحتها ...
بقات شوية متكية على صدرو و حركااتها الغير مقصوودة كل مرة تتقيسوو فبلاصة فاش تتحرك خصووصا بانزلااق لحمها على لحمو بسبب الماا و جيل دووش ..هادشي كيثيير فيه عوااطف جيااشة .. ماكرهش يبدر و ميسااليش ولكن معاشرتهم ممنووعة حاالياا حااس برااسو تخنق بكثرة ما حابس رااسو .. و هي حركاتها و دلالها تيخليوه يزيد يشعل غا بوحدوو .. هزات راسها فاش حسات بيه تيزفر نفس سخوونه من خنافروو ..
زهرة ..« باستغراب» .. مالك؟؟
اليزيد .. « تنحنح» .. نص ساع و نتي تتزلقي برزقك فوق مني و انا صابر .. نوضي تگعدي ندوش ليك ..
زهرة ..« عضات على شفتها» .. رتااااحييييت ..
اليزيد .. و انا تمحنت ..تزيدي شوي مزال غانتكي مك فوق هاد البانيو ماغايهمني لا ولد ولا بنت .. تقلعي ..
شحطها على مؤخرتها حتى قفزات تتحك فيها و تكركر .. خذا الشامبو من حداها و بدا تيغسل ليها شعرها بيد وحدة و هي معاوناه .. مرة مرة سرق من وجنتها قبلة مرة بهرها .. كمل ليها شعرها و دوز عليها الصاابوون كااملة تقوول بنووتتو ماشي مرتو ... كي كمل ليها دوز على راسو بالخف مابغاش يخليها تدوش ليه وااخة اصرت ولكن مابغاهاش دير حتى ايفور ممكن يضر صحتها ..
كمل و مشا جاب فوطة ضورها على نصو و جاب ليها البرنص ديال الحمام لبساااتو وحط ليها بانطوفتها يالله حطات فيها رجليها غاتلبسها و هي دور بيها الدنيااا مشااا بيها الداك. الدوووش و جااا .. شدات فدرااعو و غمضلت عينيها تتحاول تتمااسك..
اليزيد ..« شد فيها مزياان و شاف فيها بلامح قلقة ..» .. ياك لباس مالك؟؟ ..
الدنيااا مشااا بيها الداك. الدوووش و جااا .. شدات فدرااعو و غمضلت عينيها تتحاول تتمااسك..
اليزيد ..« شد فيها مزياان و شاف فيها بلامح قلقة ..» .. ياك لباس مالك؟؟ ..
زهرة ..« كانت تترنح وهي تتحاول تستند على ذراعو» ااا .. ااه .. اننم..
حس بجسدها على وشك ان ينساب بين دراعين ... شاف عويناتها تتيغمضوو و هي بداات تترمي عليه ثقلها و هنا عرفها تتغيب عن الوعي .. هزها بين يديه بالخف وهو تيهتف باسمها بقلق لكنها كانت ديجااا سخفاات لو بين يديه ..تحرك بيها بخطوات مسرعة و انفاس لاهثة .. مددها فوق النموسية و هي في عااالم لااخر مابقاتش حاسة بيه ...
خلاها فوق الناموسية .. مشا جاب البارفاان ديالو بالزربة ..
اليزيد .. « رشها على يدوو و بدا يشممها ليها و تيضرب بطريشات خفاف على حناكها» .. فيقي .. زهرة ...
محسش بنفسوو لي كاان حاابسها حتى بداات تترمش في عويناتهاا ببطئ
زهرة ..« تتحل و تجبد في عويناتها» .. اننهنننن .. راس ي...
وضع زجاجة البارفاان ديالو فوق الكومووود و تحنى لعندها رفع جسدهت المستسلم الضعيييف و ضمها على صدرو و هو تيتمتم بكلمات الحمد و الشكر لله..
زهرة ..« جرات يدو تتشمشم فيها و تكات راسها» .. ريحة هاد رييحة زوينة ..
اليزيد .. « طلع حواجبز و حطهم» .. ههه .. كون كنتي فحالة تسمح نوريك كيفاش تيشمشمو الناس ولكن دوماج ... ...
زهرة ..« ضحكات بخفة و كملات تشمشيمها شوية هي تقفز شافت فيه» .. بغيت الحلوة .. بغيت الجيلي و الشوكولا ..
اليزيد ..«كانت نيت حدا راسو من البلاستيكة لي كان جاب ليها محطوطة فوق الكومود .. مد يدو جبدها ليها» ..هاك ..
زهرة ..« شافت فبه بحب و طيرات البلاستيكة عينيها تيطيروو منهم القلوووبة » .. اححح ..امممم ..
بقات تتاااكل و تبنن بنهم شديييد ..خلااتوو غير غير تيشووف فهاد نوباات الجنون لي بداااااو تيصييبوها مع الحمل. .
علاقتها معااه اي نعم مكانتش قوية لكن الوقت لي كانت تتلاقى بيه فتركيا و مانت تتشوفو مرة مرة تصرفاتو .. هبالو كلامو كااع كااع جاوها على الگاانه .. بان ليها شخص هبيل و حمق فعقلييتو ضاارب الدنيا بركلة .. و راجل كامل مكمول بدارو و خدمتو و طونوبيلتو يعني ماشي برهوش مشومر هادشي فاش فكرات هي كي ارتبطات بيه .. نساااات تمااامااا انه زهواااني و عينو شااااايطة و زاايغة و الشيخة عمرها تنسا هزة الكتف ..
بالحق ماتصدماتش من المنظر لي شافتو حيت واحد بحال يحيى ماموالفش بلي غولاصيوون اكيد ماغايكونش فيديل ليها ... ماتنكرش ااه بقى فيها الحاال ولكن حلفات لا بكات و لا ضعفات .. اهم حااجة هي انهااا علمااتو درس عمرو ينساه بكلامها .. و يكفي انها مشات شاامخة الراااس و هو لي كان مضطر ينزل راسو ... ابه بقى فيها الحال و تعصبلت .. ولكن مابغاتش تكون هي الضحية و تبقى فيه و داك التخربيق لي تيديرو بنات اليوم.
هزات تيليفونها و شاافت فيه لقااتوو عامر بليزاابيل و ماقاال ليها رااسها غير دخلات و بلوكات نمرتوو من التيليفون .. رماتو فوق الفيوزة و مشات ديريكت للكوزينة هزات منها قرعة تالماا و مشات للصالون تگرگر الماا من فم القرعة مع غادخل لصاالون سمعاات صوتو و هي تدفلا الماء لي كان في فمها و برقات فيه ...
ا ضورات راسها لعندو كان جالس مع راسو مأنتخ فوق السداري و حابس الضحكة و مطلع فدوك الحجبان مقوسهم... مشات جابت جفاف جففاات بيه داك الما لي خواات و رجعات تاني مصغرة عينيها و جلسات حطات رجل على رجل و تتخنزر
جميلة ..« غمزاتها و دوات تحت سنانها» ..تجمعي ..« ناضت وقفات» .. ولدي الدار داارك انا نووض نكمل ليك بغيريرات و نجيب كويس ديال اتاي بينما جا عز الدين و نجي ..
يحيى ..« شكرها بعينيه» .. لهلا يخطيك اخالتي .. يحفضااك
امنية ..« مطلعة فيهم حجباللنها خلات جميلة حتى خرجاات و هي و هي تنطق باستهزاااء » وييينو سوو رومانتيك .. « ناضت لعندووو عندو خزرات فيه و حاطة يدها على خصرها»ااش جاابك هنا اهااد الزمر ااش ؟؟ لاش جااي ...
امنية .. « ميقات فيه باستخفاف» ..نووض .. يالله نووض وريني كي غادير !! .. نوض تصحابني خايفة منك .. ياكما يصحاب لك راسك كاينه السيبة ولا ماعندي لي يوقف ليك ااايواا جمع رااسك .. اطاانسيوو ..
جاتو الضحكة غير من هضرتها و هي تتحاول دوي بشوية باش ماتسمعهاش جميلةة و في نفس الوقت تتزعف عليه و ماقاداش تتحمل قصوحية وجهو .. بعد داكشي لي دار كلوو و جاي بوجهو حمر
يحيى ...ا « طلق الضحكة بسيف عليه و شد ففمو» .. ههههههه خصك تشوفي راسك نتي شي نهار و تي تتغوتي و ضحكي و تغوبشي .. طرونت سيس صافي ..
يحيى « ناض وقف مخنزر على ديك الهضرة لي قالت زير على سنانو و جر ليها شنوفتها التحتانية بيدو و زير عليها» .. ياك تنقوول لملتك هاد الهضرة لاباقيش تقولوليها مال فمك موسخ ..
امنية.. . « دفعاتو من صدرو و غوتات بشوية تا طلقها» .. حيواان ماتقييسنيييش ولا بربي ميعجبك حال .. نغوت و نقوول تحرش بيا و شووف فين غادير وجهم ..
يحيى ..« عاقد حواجبو» .. دابا بلا تبرهيش .. خصنا ندويو امنية ..
امنية ..« حطات يدها على خصرها و ميقات فيه» ... علاش ؟؟ فاش غانهضرو مثلا؟؟
يحيى .. فداكشي لي وقع .. الهضرة لي قلتي ليا ديك نهار قااصحة وااخة ماعرفتيش اش واقع .. نتي فهمتي الخرا غلط ..ا...
امنية ..« قاطعلتو» .. احبس احبس .. كيفاش فهمت غلط واش من نيتك اشريف؟؟ .. انا شفتك بي عينييي و سمعت كوولشي بوذنيي .. لاطاي ماغوكين و زين .. و خليني سادكتة .. عرفتي شنو تنحس بالتبوييعة فاش تنشوف فيك اربي ما سير فحالك ...
يحيى ...« مرضاتو مابغاتش تسمع ليه » ...شوفي هاه نتي راه الشيب معاك ناض لياااا هنا « هز خنافرو تيوريها فالتقابي ديالهم» الشييب غاينووض لي فخنافري منك البرهوشة ..
امنية .. «/دفاعو من كرشو» .. بزاف عليك كاين شي برهوووش قدك .. شووف ايحيى .. انا غانجيك من اللخر مابقيتش بااغية ديك الغولاصيوون .. ديجا قلت ليك ماتانبغيش الراجل السااهل ريح لي جااا يديه .. جو سوي ديزولي ..
يحيى ..« تكلم ببرووووود» .. ماشي لخاطرك ازوينة ديالي اليوم اه و غدا لا .. نهار لول ماتوافقيش و بربي امنية ووماتجاوبي على تيليفون وديري شي وقيته ندويو فيها ماتلومي غير راسك الى لغيتي غير الشووهة مرحبا .. اليوم جيت حبيا سلميا .. غدا ماتلومينيش ..
امنية ..«شافت فيه بوااااحد الحدة لو كان في عينيها القرطاص كانت قصفاااتو ...»
فاجأته بديك الشوفه رفع حاجبيه لفوووق متعجب من ديك النظرة الي توسدت عينيها البنيتن .. بينما احساس بالتسلية بداا تيطغاا عليه رقص ليها حواجبوو بمعناا ماهامانيش هاد الشووفه و ماخالعانيش بقى تيشووف فبها تا هو حتى بذااات تضهر ليه لحمرة خديها گمگماات بكلام غير مفهووم و مشات تتزدح رجليها مع الارض طلعات ديريكت لبيتها و هو رجع ريح فوق السداري .. لو كانت شي وحدة اخرى اكيد ماعايبقاش تابعها هكذا .. تنهد و هو تيسول راسو ااشنو لي فيها مميز خلاها تدخل ليه لعقلو و تعشش فيه ...!! ..
بقات حاضية معااه من الفووق فبييتها تتصنط ليه حتى مشاا عاد تنفساات الصعداااء . حيدات لو البلوووك ديك السااعة ما فووت تا سااعة و هو يتصل بيها .. تنهدات بقرف و جاوبااتو...
امنية .. اش بغيتي ؟؟؟
يحيى .. فبالك عمري جريت ورا شي بنت المرا!! .. فباالك واش عمر شي خيتي قدات تدوي معايا بلا فاسوون باش تدوي نتي .. واش انا دابا غير حيت ضريف معاااك بغيتي طلعي ليا فووق الرااس؟؟
امنية .. « بملل» .. اااش بغيتي ..
يحيى ..« زفر بعنف» .. نشوفك ..
امنية .. يحيى مابغيتش ندوي معااك .. بالمرة ..
يحيى .. مرة وحدة امنية ماتكونيش معقدةةة ..
امنية ..« عوجات فمها» .. اللهم معقدة ولا قحبة .
يحيى ..« تبدل صوتو» .. هادشي لي متنحملش فديلمك داك لساان الطويل لي خص والديه يتحيد من جدر ...
امنية .. يحيى .. فاش نفكر غانتصل بيك .. باي ..
قطعات عليه و خلاتو مبلووكي لحد الاااان باقي ممصدقش انا شي وحدة تدير معاه هو دوك التصرفااات ..حطات تيليفونها و اول وااحد خطر على بالها تستشيرو هي مراات خووها .. لبسلت بانطوفتها و مشات عندها ديريكت للبيت ..
امنية ...« حلات الباب ديال البيت » .. ليلى بغيت ندوي معاك ..
امنية .. و هو الكلب وااحد الزهوااني يموووووت يمووووت على الزيين .. خانني فالنهار الثاني .. و فالصبيطار مع فرملية .. تصوري ..
ليلى مسكينة مع الهضرة ديال امنية و مع بااااينة فيها معصبة .. ماقدراتش تحبس راسها بغات تضحك ..
امنية ... غير خليها تخرج ماع ما تحبسيها ..
ليلى .. ههههههههههه تفوو .. واش من نيتك داوية ..
امنيية .. ايه من نيتي .. و دابا بغا يدوي معايا حيت صافي فضيت معاه قلت لبه الله يعاون .. و مابغاش يتفك قال ليك والووو ندويييو ..
ليلى ... .اوا دوي معاه مالك .. سمعيه. ..
امنية ..« ميقات فيها» .. زعما؟؟ .. دابا انا راه مغانرجعش معاه واخة يبولوووو عينيه .. ولكن رااه خفتوو غا يفضحني مع خووه ولا يدير شي تصرف حمق ..
ليلى ... نتي غير سمعييه .. و ردي بالك .. شوفي يحيى باااينه من عينيه زايغ و ماتنسايش ختك و خووك .. ماتنساايش وااش هوو خو راجل زهرة ..
امنية ..« تنهدات و نزلات راسها بحزن» .. اصلا ميستاهلش .. ميستاهلش نضحي على ودو .. مابقات تا فرصة بيناتنا ..
ليلى .. « تنهدات و شافت فيها عرفاتها مقلقة » .. ماتهزيش فقلبك نتي باااقة صغيرة .. غايجيك سيد سيدو ولكن هو لا امنية .. الى مكانش نااوي المعقوول ماتعطيهش فرشة يضحك عليك .. سيري شوفيه .. دوي معاه و بعدي من اي حاجة غاتدير ليك مشاكل مع خوتك و ماماك هوما ..
امنية ..« تنهدات و شافت فيها مطولة... ضورات هضرتها فرااسها» .. غير تنتلف تنجي غندك الله يخليك و صافي ..
ليلى .. ايه انا هي الناصح الرسمي فهاد الدار شهمتيني نتي و ختك .. سيري خليني نعس هاد البجغوط ..
ناضت عندو بجقات ليه حنكو بالبووس و بقات تتشووف فليلى مدة مصغرة عينيها ..
امنية .. لوووووولييي حبيييبييي ..
ليلى ..« رجعات للور و ميقات فيها» .. ارااسول الله اش بغيتي اديك هاه ..
اتصلات بيه خبرااتو بلي وافقاات تتلاااقى بييه .. و بعد ربع سااعة وصل للشارع غايتسنااها فيه و صوونا عليها .. رمات عليها عبااية فوق الكسيوة لي كانت لابسة .. سدات بيتها و ترجات تتسحب تا سلتات من الدار مشات تتجري للشاارع اللي ورا دارهم .. طلعات معااه و ديييماارااا ماعاارفاااش حتى فييين المهم يبعدو على السيكتور ديالهم .. تم غااادي حتى قربوو لطرييق انزاا وقف حدى حداا البحر ديك البلاصة تتكون عادتا خاوية و تيدوزو غير الطونوبيلات تم .. خصوصا فديك الوقيته ...
يحيى .. اول مرة ..تتسكتي .. موجدة ليا شي محاضرة تاني ..؟؟
امنية ..و اكثر .. كنكره لي خدع فياا .. كنكره لي يستحنرني و يلعب مور ضهري .. ماتشوفنيش صغيرة و تقول هادي هبيلة نلعب عليها انا راني نلعب بلااد ..
يحيى ..« ميل فمو للجنب » .. و هادشي لي محمقني عليك ...
امنية .. « ضارت عندو» .. ماتحماق عليا مانحماق عليك .. يحيى .. لي كان بيناتنا ماكملش يومين كاملين .. و نتا لي ماخليتيهش يكمل .. انا تنعرف لي ولا مع وحدة يحاول يشد رااسو و يبقى فيديل ليها ماقدرش ديك الساع يخليها و يمشي يلعب كيف بغا... نتا دمرتي العلاقة قبل لا تبداا و انا منقدرش نتيق فيك مرة اخرى ..
يحيى .. ولكن هادو احكام مسبقى .. شكون قال ليك انا ماشي فيديل ليك ؟؟ ..بالعكس بغيت نشد معاك الطريق .. بالحق نتي ممساعدانيش .. « دوز يدو على لحيتو» .. نهار قلت ليك اجي نريحو فالدار ناخدو راحتنا .. ماوافقتيش .. و هادشي لي خلاني نقلب على وحدة تلبي ليا متطلباتي. .
امنية ..« شافت فيه بصدمة غير مصدقة كلامو» .. من نيتك .. تتعترف دابا .. هادشي لاش كنتي باغيني نمشي معاك لادار...
يحيى ..« كمل كلامو بوقااحة» .. ممكن العلاقة تكون سطحية ماشي ضروري تكون جنسية .. المهم بغيت نحس بييك .. بغيت التااتش ديالي تبصم عليك ..
يحيى ..« ميل فمو» .. هاديك متتعتبرش خياانه .. هادي احتياجااتي الخااصة و عاادي كأي رااجل خصني لي يلبيهم لياا فهميني
امنية ..احتياجاتك الخاصة !!..
شافت فيه بنوع من القرف .. نوع من الاستخفاف طلعاتو و نزلاتو بنظرة احتقاار نظرة دووونية حسسااتو بلييي شي حااجة مووسخة شي حااجة عااايفة و هاد النظرة بالذاات مقدرش يتحملها من يدو لورا عنقها جرها عندو حتى ترمات على صدروو زيرها مزياان و شد ليها يديها بزوووج ماخلى ليها فين تململ بلووكاااها بالمزيااان على صدرو وشاااف فعينيها لي تحولو من نظراات احتقاار لنضراات شااعلين و فيهم لمحة خوف ..
نظرته كانت منصبة فقط على شفتيها لي كانو تيتحركوو قدام ديالووو باغرااء .. من كثرة ما عضاات علببيهم ولااو حمرييين .. بدوون ميفكر في العوااقب .. انقض على شفافها تيلتهم فيهم بطريييقة متوحشة و هي ماغانقولكمش بادلاتو القبلة بحميمية انماا بادلااتو القبلة باش تنتقم .. يمكن بغااات تدوقوو من عذاابها شوية .. يمكن بغاات تهااجموو .. عضااتوو بقوةةة باش يبعد علييها لكنه عااد مزااد وااخة حس بطعم الدم ديال شفايفوو اختلط بلعابهم بزووج لكنه مع ذلك بلع ريقها و ما اكتفااش بدييك القبلة فقط .. بدااات يدوو تتمرد علبها و تيطلع ليها العباااية من سووء حظها كانت لابسة غير كسيوة صيفية ديال الضاار من التحت خلاتوو دغياا يوصل لمبتغااه .. حط يدوو على مؤخرتها فوق الكييلووط ديالها و هنااا دق ناااقووس الخطر ... بدات تتجر منو ووااااالو حراام واش بعد عليها بل زااد في وثييرة التقبييل و زااد تيعجن مؤخرتها بيديه بطرييقة جنوونية كأنه تينتقم لكبرياائو من كلامها و نظرااتها لي كاانو مشمئزين منو .. كأنه تيقوول ليها ماغاديش نخليه تفلتي مني و لا تفارقي معايا ..
مد يدوو الثاانية اعتصر بيها ثديها بلذة باااينة فعيووونو لي كانو مغمضيين بنشوة عااارمة .. طلق من شفايفها فاش حس بقوااها بدااات تخوور ..عرفها محتااحة تتنفس .. بالسييف طلق من شفايفها و شاف فعينيها لقااهم غاارقيين دمووع .. مكانش فوعيه .. كي لمس شفايفها ساافر لعالم ااخر من الملذاات .. اول مرة يحس برااسو بااغي شي حد بهاد الشغف و هااد النشوة كااملة .. طلق منها نقزات لبلاصتها تتحاول تغطي رااسها .. حساات بالاستحقاار فديك اللحظة .. عينيها شلااال من الدموووع .. حطات يديها عليهم و بدااات تتبكي يو تشهق بخوووف .. اول مرة يتجرأ عليها شي حد بهاد الطريييقة .. اول مرة تحس براسها ضعيفة قدام شي حد و يقدر يدير بيها ما بغاا بالرغم من مقاومااتها ..
تمتم بكلمات اعتذاااار ماعرفش ااش كاان تيدييير .. نزل من السيااارة و جمع رجليه تا جمعها و ضرب الروييضة .. غوت بوحشية عنقووو كاانحمر .. تعصب .. تعصب و ماعرفش وااش منها ولا من رااسو ولكن دووك النظرات هوما لي كانو السباااب .. هادشي باااش حااول يواااسي رااسو .. دخل للسياارة بعد ما ضرب فيه البرد و تا هي مسحات دموووعها ودغياا ارتدت قنااع الجمووود وااخة بااين البكاااا من عينيها .. و وجهها الاحمر ..
امنية ..« نطقات بحدة .. » .. وصلني ...
بعد مرور اسبوعين ...
حطات راسها على صدرو و طلعاتو شافت فيه بحب ..
زهرة .. دارنا ولات زوينة ..
اليزيد .. « نحى لها الشعر على عينيها» .. زينه بمولاتها .. و مولات قلبي ..
ضحكات بسعادة حااسة براااسها بلي صافي وصلات لقمة سعادتهت معاه .. و اخيرا عش حبهم بزووج و جد و فاجأها اكثر فاش خبرها بلي شرااها مااشي غير كراها
اليزيد ..« تنهد » .. تا الدار لي كنا فيها دارنا .. واخة ديال الواليد ولكن رااهي دارك و مكاني هو مكانك ..
زهرة ..« تنهدت بالم على ذكرى ااخر لقاء ليها مع اسماعيل و كمية الذل والهوان لي حساات بيه ..بلعات ريقها و زيرات على عينيها» اه .. فبن ما كنتي ديما غانكون ..
اليزيد ..« زير عليها» .. .. يحيى يومين هادي و هو مبرزط ليا مخي باغي نهضر معاك باغي نهضر معاتك .. غانمشي نشوفوو و نولي ..
زهرة ..« ابتسمات ليه » .. واخة سير شوفو اش بغا. .
اليزيد ..« باسها فشعرها» .. تهلاي فراسك ..
زهرة ..«/شافت فبه مبتسمة ..» .. واخة ..
مر اسبوعين حااافلين .. .. اليزيد كان مشغوول مع الدار لي اثثها على ذوق زهرة من كوووولشي .. و ابسط الحوايج .. كان تيجيب ليها الكاطالوك ديال المحلات ديال الأثاث والديكور تال عندها و هي تختاار ..
و بما لانه شد دار جدييدة ماحتاجش يفينيها و لا يصبغها .. خذاها واجدة مفينية و مقاادة من كوولشي .. حوايج بساط لي دارهم على ذوقو و كولهم كانو غوامق ... كي كملات الدار خذا مرتو و حوايجهم ومشاو سكنو فيهااا الفرحة لي كانت في قلب زهرة عمرها حساات بيها .. اخيرا حسات براسها بدارها .. اي مرا كي تتزوج حلمها تيكون بسيد هي تعيش فدارها بوحدها .. تتحس براسها ملكة في قصرها لا من يقول ليها ديري وعلاش درتي .. حصوصا هي كانت حتى الى بغات تنزل من بيتها تيخصهاىدير الزيف .. و دابا حسات براسها اخيرا ملكاات وااحد من حقووقها و هو انها تمتلك دار دير فيها مابغاات .. و تعيش كي بغاات تلبس كيف بغاات .. تلقى راحتها فدارها و تحس بالحرية مااشي كانها مسجوونة ...
يالله لبس اليزيد حوايجو باش يخرج حتى اتصل بيه يحيى و خبرو انه قريب ليهم و بغا يجي عندهم يتكلم معاهم بزوج هو و زهرة و هادشي دخل فبه الشك اكثر حيت اكثر من يومين و هو يصر عليه انه بغااه فشي مووضوع هو و زهرة بزووج
اليزيد .. « مشا طل على زهرة كانت متكية قدام التيفي ..» .. زهرة .. نوضي لبسي عليك يحيى جاي دابا ..
زهرة .. « ناضت جلسات» .. ياك كنتي خارج عندو ..!
اليزيد .. يه قال ليك بغانا فشي موضوع مانعرف اش بغا ..
زهرة ..«حركات راسها» واخة ..
مشات دخلتت لبسات سورفيت واسعة مع شالها لي رماتو بطريقة مهملة فوق راسها .. و مشات للكوزينا .. جبدات الحلوة ستفاتها فطبسيل و ردات اتااي يطيب بينما جا يحيى .. في هاد الاثناء كان هو ديجا وصل .. دخلو اليزيد للصالون...
اليزيد .. «باستفهام» .. جبتي المعلوم ؟؟
يحيى ..« جبد ملف كان هازو معاه و مدو ليه » .. هاهوما الوراق ..
اليزيد ..« قراهم و حطهم على رجليه » .. مزيان .. يحفضك ..
يحيى .. غاتفرحها الى عرفات ..
اليزيد ..« حرك راسو» .. هادشي لي بغيت ..
يحيى ..« حرك راسو مبتسم» الكادو ديال الحمل ..
اليزيد .. انشاء الله ..
يحيى .. يتربى فعزكم انشاء الله ..
اليزيد ..« حرك ليه راسو» .. الله يجيبو على خير بعداا ..
حرك ليه يحيى رااسو و بقى مدة سااكت .. باااينة عليه ماشي فبرجه ..و غير سااارح هادي مدة و هو حاس بيه ماشي عو هذاااك ..
اما يحيى بعد تفكييييير طويييل فكر مزيااان هاد الاسبووعين و قرر انه يصاارح اليزيد و لي ليها ليها .. ماغايهمووش شنو غاتكون ردة الفعل ديالو المهم انه ميلومووش اذا عرف منها هي ..
لان تهديدها ليه في ااخر مرة مكانش من مصلحتوو .. و اكيد خووه ماغاديش خبي عليه بالعكس غايقوول ليه كوولشي و يوقف معاه. . كان مشغووول مع موضووع امنية لي كان معصبو بزااف فهاد المدة .. لكن و اخيرا اتخذ القرار انه يدوي و يشرح للياازيد داكشي لي عرفه من ميري ..
اليزيد .. ياك لاباس .. اش كاينّ.؟
يحيى ...« طلع فيه راسو» المهم بغيت ندوي معاك فواحد الموضوع تيخص احم .. ااا .. حليمة و الوليد ..
اليزيد ..« وسع عينيه بقلق » .. ياك لباس اش بيها حليمة ..؟؟ و الوليد تا هو اش واقع .. دوي الق **
يحيى ..« دوز يدو على وجهو» .. ماعرفتش اش غانقول ليك فالحقيقة .. هادشي صعيب شوية و عارفك غاتمرض ولكن ..
اليزيد ...« بنفاذ صبر »/.. غاتدوي و لا غاتقود ؟؟
يحيى ..« دوز على وجو و استقرت يدو على لحيتوو.. » .. حيلمة و الوليد هوما السبب باش زهرة جات هنا غضبانه ..
ملامحه القلقة في لمحة بصر تقلبو .. قلب وجهوو و غووبش .. طلع حاجب و عقد مية و حداش فجبهتوو .. نطق باستفهام ..
اليزيد .. كيفاش اش دارو ليها دوي نيشاان ..
يحي. ...« بلع ريقو و شاف فخووه لي بداا تيتعصب فعلا و بانت على وجهوو بزااف .. »/.. احم .. صرااحة الوليد ماعرفتوش ااش داار بالضبط .. ولكن تا هو مشاارك فهاادشي .. اما حليمة فا ...
ماسمعوو غير دييك بااق .. طيحاات الطبسيل ديال الحلوى تشتت في الارض و هي تتسمع داااكشي لي مخبيااه كلووو على اليزيد في لحظة تفضح قدامها داكشي لي كانت تتحاول تخفيه باش ميااخدش نظرة خاايبة على بااه و ختووو هاهو يحيى رماااه فوجهوو في دقيقة ..
شهقت رعبا من ديك النبرة لي فصووتووو و رجعات للور .. كانت مكسوورة .. مجرووحة ولكن قوية و جبااارة خلاات قلبها يتهز من الداخل بخوف و رهبة من اللي جاااي .. ما هي الا دقائق و خرج يحيى و يااخوفخا من هذه اللحظاات لي غاتكووون فيهم معااه لوحدهم يمكن وجوود يحيى كان مطمئن ليها اكثر ..
اما هو .. تخلطووو عليه فديك اللحظة .. ياك كيقوول ليها من ديمااا اي حاااجة تقووليها لياااا .. ياك كيبغيييها تخبرو باي حااجة سواااء كانت زوينة او خاايبة وااخة ديك الحاااجة غاتجرحو واخة تدمروو كااع المهم يعرف منها ماشي من حد ااخر .. و هي جربااات غضبوو في هادشي و عرفااتو واش مكيحملش تخبي عليه و مع ذلك خباات ..!!/..
اما حليمة .. ختووو .. لااااا بل بنتوو لي ربااها على يديه .. مدللته الوحيدة قبل ما تجي كااع زهرة .. لي كاان تيحلف ليهم اذااا قااسها شي حد فالدااار ولا غوت عليها هو بنفسه غايتفاهم معااه .. كان ديمااا تيهددهم بلي غايديها تعييش معااه الى سمع منها ولو شكوى وحدة منهم .. كان ليها الاب قبل ميكووون اخ .. كان ليها الرااعي و الحاامي السند و الضهر حتى من نهار لي تخاصماات فيه مع رااجلها هو لي سندها و خدا بيدها هو لي خدا لها حقها منو ثاااث و مثلث و هو نفسوو لي قنع مهدي يرجع ليها و فالاخييير هذااا يكوون جوااء .. هااتدي هي الدقة لي هرسااات ثقتوو فلي حوله فعلاااا ..يتوقعها من اي وااحد الاحليمة .. كان ديما مرااعي مشااعرها ديما تيحترم اي حااجة بغاتها هي و نهار يبغي انساانة هي اول وحدة توقف فطرييقة و دير عليه اتفااقياات و مؤامراات بغييضة بااش تفارقو مع مرتو .. وااش هادشي يدخل للعقل .. بالنسبة ليه كوون جات من اي وااحد يقدر يتقبلها ولكن حلييمة ... !!! ّ.
بلعات ريقها و شافت فيه بنظرة تتحااول تستعطفوو بيها لكن تباااتو على ديك الشوووفة خلااها ترتجف و تزير على يديها ..
اليزيد...« دوز لسانو على شفتو التحتية بعصبية و نطق مكزز على ستانو» .. مزاله تتخبي عليا !!/..
اجهشت في البكاااء اكثر .. كمشاات عينيها و شغراتهم بداات تتبكي و تصدر دااك الصووت ديال الانييين ديالها لي تيكره يسمعوو حيت تيخليييه ضعيييف قدامها .. لكن هااذ المرة ثم لا .. ماغادوزش ليها طريييفة .. ضرووووري يسمعها خل ودنيييهااا
اليزيد ...« مزالو مزير عليها» .. شنو دار الواليد. .
زهرة ..« وسعات عينيها و و بلعات رييقها .. شافت فبه بترجي و نطقات بتلعثم بعد معانااات مع الحروووف لي مابغااوش يخرجو ..» .. عافاا.. عافااك .. ههءهء ..
اليزيد ..« غوت بصوته الجوهري حتى قفزاات من بلاصتهاا» ... ااااااش داااار اسماااعيل ازهرةةةة
زهرة ..« طيحااتهم حجررررر» .. ههء .. ههء .. .. عرض علياا شيك .. فيه فلووس بزااف .. ههءهء ..😢 ..« مسحات دموووعها باليد الثانية و طلعات فيه عينيها» ههء .. باش نبعد عليك .. قال ليا بلي نتا تزوجتيني غير بااش تتمتع شوية و غاطلقني هء.. و انا ...
اليزيد ..« ميل شفتو للجنب مامصدووووومش ابدااا من كلامها على اسمااعيل حيت عااارفوو و عارف اسليييبه الحقيييرة باش يوصل للي بغاا» .. و نتي ااش .. نتي تيقتيه و زدتي خلفة !!
زهرة ..«هزاات رااسها بنفييي و هي تتان بوجع من دييك الذكرى لي ارهقتها فدووك الاياام و ماالقاات غير امتااا قداات تتجاوز و تنسى » . لااا هء .. لااا .. عمري كنت غانخليك على ود هاد الهضرة ... انا داكشي لي وراتني حليمة لي قهرني ي.. و كلام عمي اسماعيل حسسني يلي انا زاايدة و متقلة علييكووم .. ههءء .. حسيت براسي واالو و بلا كراامة دااكشي علاااش مشيييت .. ههءهءء ..
اليزيد ...« طلق منها تيلهت .. كمية الاعصااااب لي فداااخله دااباا مكاااينش لي غايقدر يتصووورهااا .. كلااامها ضرووو .. ضرووو بزاااف هادشي كلو كانت متحملاه على ودووو؟؟ لكن لي ضروو أكثر انها تسترات عليهم وخباات عليه ... دوز يدو على شفتو و طلع رااسو شااف فيها ..
اليزيد ... هادشي كلوو خبيتيه عليا ازهرة .. ؟؟ هااادشي كلووو كنتي ساالكته عليييه .. و عند باالك ماغانعرفش ..؟؟ هاااا ..« جمع يدو السليمة تا جمعهاااا و ضرب بيها الحييييط بعصبية » .. عند باالك ماغانسيقش الخباااار .. علاااش ماتاتقووليش لي ضرك علاااش تخبي علاااش .. ايمتاااا غاتفهميييي بلي انا ويااااك ولييييناااا وااتحد الخراااااا
زهرة ...مابغيييتش .. ههءء .. مابغيتش نخصر علاقتك مع حليمة ولا حتى باااك .. مابغيتش نكووون ديك العروووسة لي تتخرب علاقة الراجل بواليدييييه .. انااا خاالتي نواال ماشفت منها غير الخير مابغيتش ندمر ليها علاقة ولادها ببعضيااتهم فهمني .. ههءء .. فهمني عافاااك اناا ماقااصدااش نخبي يعليييك انا على ودكم خبيييت ..
اليزيد ..« مزير على قبضة يده بعصبية مفرطة» شكوون شكااا علييكي انا ماابغيتش الالة جد بووو مت مهااا هاد العلاااقة اااشمن خاااواااا بقااااات اااشمن خاااوة ملي بنتيييييي تحفر لياااااا انا لي مربيييهاااا ديك الكلبة اناااااا « ضرب على صدروو بعصبية حتى حسااات بديك الدقة بحال ضربها فدرها هي ...
زهرة ... « بدات تتبكي و تحرك راااسها .. و تتلوووم يو قرااارة نفسهاااا يحيى لي خلىى الثوراان يضهر من جديد....» ..
اليزيد ...« تيدوي و هو هااز يدوو للفوق» .... عييت نرطب .. ولكن نتي مااشي ديال الخاطر ...
زهرة ... دمووعها شلاااااال على خدهااا» .. ماكنتش قااصدة و الله ما قصدتش ..« قربات ليه و بغات تقيس يدو لكنه نطرها منها» انا ..
اليزيد ..« يدو لي كانت شاداهااا و نطرها هي نفسها لي ضرب بيها يددها بضهرها لدراعها»... نتي ااش اااش ..
زهرة ..« شدات دراعها و زيرات عليه و اجهشت فالبكاااء .. صوتها كان يمزق نيااط القلب .. بقاات غير سااكتة ماقدراات تخرج حتى كلمه .. ولو حرف فقط شهقااات مستمرة و شلال دموووع بدون توقف ..» ....
مشااا و جا فالبيت تيدوز يدو على خصلات شعرو و يتاففف باين العصااب لي رااكبوو غير من عينيه لي ولاو عرووقهم حمريين ... و عنقوو لي حمااار في لحظة .. اما عروووق جبهتوو و يديه خلااااص ...
بان ليه واحد الديكور ضربو برجليه حتى لسق مع الحيط و تشتت خلاها تشهق برعب .. حيت عاااارفة غضبه كيف داير ...ماحاولاتش دوي حيت غاتجيبها فراااسها اكييد .. و هاد المرة غاينسا واش هاازة ولدو في كرشهاااا .. رجعات للور و تمشاات في الحيط تتسنااا تشووف ااش غايقوول بااش غايخرج من هاد الثوراان لي اجتااح كيانه.
اليزيد. ..« نطق بصوت خشن و طريييقة خلاتها تشهق » .. جمعي شراوطك نديك عند مك .. « بقات تتشووووف فيه مصدووومة بحال الى مافاااهماااش قصدووو» .. دابااااا .. و حساابنا غايكمل كي نولي ...
عرفتو الاحساسا بالخذلان .. الاحساس بلي شي حد كنتي حتطوو فواحد المقاام و نزل منو بدرجات كبييييرة هادشي باش حساات امنية بعد هجومه عليها .. ماقدراتش تيق كي وصلات للدار و رجعات تسحبت تا وصلات لبيتها .. فلتات من بين مخالبه ... على بونت تخسر كوولشي ... كانت ممكن ترجع وحدة اخرى .. بعد ما خرجات من دارهم بشرفها ترجع مكسوورة الجنااح .. لولااا انه فااق .. و هي شاااكرة حيت فاق فالوقت المناسب ..
اسبووعين فاااتو عليها حبسات راسها عن العالم الخارجي و طفات تيليفونها .. يمكن هادي هي أكثر تجربة مريييرة دازت منهاا .. لي فراسها تيدووور و يدووور و بعد تفكييير عميييق .. اخيرا قدرات تتوصل لقرار قااطع و نهائي .. طول هاد المدة .. كانت فينما تجلس مع عائلتها الصغيرة تتشووف فكل واحد فيهم بتركيييز .. كل واحد تتشووف ليه فعينيه تفكرات كلامها هي ويحيى كي وصلها داك النهار ...
««فلاش بااك ..
وقف السيارة فالشارع الخلفي ديال دارهم منين هزها من قبل .. كان باين الجمووود على وجهها مع انها مكسووورة من الداخل .. عينيها كانوو باينة علييهم باااكية وااخة مسحااتهم .. مدات يديها تخرج من الاوطو و يهو يقض على كفها .. شااف فبها بنظرة كلها معااني باااينه عليه ندم .. و ااشد الندم على تصرفوو معاها حيت هو في قرارة نفسوو عارفها ماشي ديال داكشي ...
يحيى .. سمحي ليا ماعرفتش كيفااش حتى تصرفت بديك الطرييقة .. استفزيتيني امنية ..
امنية ..« شاافت فيه بنظرة كلها معااااني ..» . علاش مادرتيش بحال خووك ملي كنت عاجبااك .. علاش ماجيتيش لدارنا نهار الاول ؟؟ علاش درتي هاد التصرفاااات ديال البرااهش و المكابيت ..
يحيى ..« دوز يدو على شعرو» ..امنية انا مزال ما بااغي الزوااج .. فهميييني...
يحيى .. نساي هادشي لي طرا .. نساايه ماكانش فنيتي ..
امنية .. « حركات راسهاا بالنفي» .. صعيييييب يتنسى ايحيى صعييب حيد علياا يديك حسن لك ..
يحيى « حيد يديه و دوز يدو على لحيتوو» انا مزال هنا خمسطاش يوم .. غانخليهم ليك تفكريي مزيان .. و نتمنى تفكري و ماتحكميش عليا من هادشي لي طرا اليوم ..
نزلات عينيها تطلع وتنزل ...مالقاات ملتقوول ليه .. حلات الباب و ردخاتو .. مشات تتجري لداارهم .. ربي وحدو عالم ديك الليلة كيف دوزاتها و لاول مرة تتبكي ليلة كاااملة .. و تندم فرااسهااا انها خرجات بديك الطريييقة اكيييد هادو عوااقب هرووبها بلا خبار خووها و مهااا ..
»»»»»»رجووووع للوقت الحالي ..««««««
فكرااات فعائلتها هاد المرة .. مادارتش بحال ديمااا و فكراات غير فرااسها ... شاافت .. الام الحنون .. جميلة لي عمرها بخلات عليها بحنانها و عطفها ااايه كاي ام تتقلق من ولادها مرة مرة .. و كاتغوت مرة مرة .. ولكنها بعد المراات تتقسم أنه مكينااش شي أم تتبغي ولادها كثر من امها .. معمرها بخلات عليها بشي حااجة و وصيتها ليها داائما هي تختار النااس لي تعارف معاهم .. و يكونو نااس يستحقو المعرفة ... و دعوتها ليها داائما هي الله يبعد عليك ولاد الحراام و لي بغا يتفلاا عليك ..
الاخ الاكبر ... و لي هو بقاام الاب الحنين مرة مرة و القااااسي مرة مرة .. دائما تيزيير باش يلقى ما يرخف .. ماعمروو ما خصصها من شي حااجة اي حاجة تتطلبها تيجيبها لها قبل ما تطلب .. مهلي فيها ديما وااخة تيعصيها خطرة خطرة ولكن حبوو ليها هي و زهرة تيبان من عينيه ...
شاافت حتى عياات و لقاات بلي هادو هووما لي تيستحقو حبها .. هادو هووما لي مخصهاش تخذلهم .. ااه من حقها تحب تا هي و تكون عندها علاقة لي تفرحها ولكن مع انسان واعي اكثر و ماشي بوعيالااات كيف يحيى .. يمكن وصلات لقرار احسن من انها بغاات شي حد فحياتها .. يمكن وصلات لقرار غايغير ليها مجريات حياتها و يخليها تزيد بمستقبلها للقدام ...
خذات تيليفونها و اتصلات بيه .. عارفة مزياان ان المهلة لي عطااها بااش تفكر سالات ... و مابقى ليه باش يمشي ... داكشي علاش بغات تشووفو قبل مايمشي ولكن بوجه ثاااني .
بعد ما كلماتو و اتفقات معاه على المكان و هاد المرة هي لي حددااتو كاان مقهى معروف فمكان معروف تيكوون عااامر بالنااس باش ماتغلطش مرة اخرى ..
مشات ديريكت لبسات حوايجها لي كانو عبارة عن تيشورت اسود و سروال جينز مزير ابرز لها طايتها اكثر مع سبادري تاهي كحلة .. سرحات شعرها و حطات مكياجها الخفيييف ... هزات صاكها و خرجات ديريكت شدات طاكسي للمقهى لي دارو يتلاقاو فيه ...
دخلات تتفرك يديها بتوثر و تقلب عليه بعينيها .. حتى شافت .. جالس فطابلة تا هو لابس الاسود و داير كاسكيط على راسو يالله رجع من عند اليزيد .. تنفست الصعداء و توجهات لعندو بخطى ثابثة ..
امنية .. سلام ..
يحيى ..« هز راسو ليها و ابتسم» .. اهلا .. ريحي ..
امنية ..« حطات صاكها فالكرسي لاخر وجلسات قدامو ..
يحيى .. « شير للسيرفور» .. اش تشربي !! ..
امنية .. جي دفريز ..
يحيى ..جيب ليها عصير تالفريز و انا وااحد نوار الله يحفصك ..
يحيى ..« حرك راسو يمين و شمال »! .. الله يسلمك .. اوا. . اش قلنا !! ..
قاطع كلامو السيرفور جاب ليهم الطلبية حط ليهم داكشي و مشاا .. خذات امنية عصيرها شرباات من لابااي اكبر نسبة غايقدر عليها فمها بغاات تبلع شي حااجة لي تبرد ليها جوووفها ..
.. اما هو بروزود غريييييب اجتااحه .. يمكن حيت حااس ان الرفض هو لي غايكوون جواابها هاد المرة !! ..يمكن حيت عارف راسو مداير فيها ميصلااح و عاارف انه زبلها معاها سوااء بالخياانه من اول ايام علاقتهم ولا حتى بضغطو و تقربه منها بزز عليها... هادو كاملين اسباب يخليوها تنفرو و هو عارف هاادشي مزيااان .. داكشي علاش من لي اتصلات بيه .. خذاا قرار و هو فطرييقو ليها انه ماغاديش يضغط عليها نهائيااا .. ماغايفرضش عليها راسو خصوصاا انهم عاد فمراحل اعجابهم ببعض الاولى ..
يحيى .. انا تنتسنا ..!
امنية .. « خذات نفس قبل ما تنطق » .. شوف .. انا بصراحة هاد المدة لي فكرت فيها كانت اقسى و اصعب مدة عليا ... يمكن انا وياك علاقتنا كانت غلط من الاول حيت اولا حنا عائلة .. و مكانش علينا نخصرو هاد الرابط ..
يحيى .. نخسروه!!! تتهضري بطريقة مختلفة على عادتك ..
امنية ..« ميلات فمها بضحكة جانبية» .. يمكن حيت قررت نولي ناخد الامور ببرود اكثر .. و مانبقاش غير تنغوت و نحرق معاك في اعصاابي ..
يحيى .. « جغم من قهوتو» .. قلت ليك ماتحكميش عليا من داكشي لي طرا ..
امنية .. « حطات يديها على الطابلة » .. و قلتييي ليااا حتىى انك مااشي ديال زواج !!
يحيى .. « ضحك و شاف فيها» .. ههه و باقي عند كلامي .. انا حاليا ماباغيت زواج ..
امنية ..« ابتسمات ليه» .. و انا .. ماغانقدش نكمل فعلاقة محكوم عليها بالفشل من اولها و نضيع سنين عمري على الخوا الخاااوي ..
يحيى ..« حرك راسو» .. الخواا الخااوي .. دابا ااش جواابك من اللخر ..
امنية ...« خذات نفس عميق و جاوباتو».. انا نقدر نسامحك عادي .. ولكن غانكون تنكذب عليه .. و انت كذلك حيت مابغيتينيش .. حيت كون بغيتيني غاتفض تحافض عليا و تديني فالحلال .. كيف ما خوووك دار مع زهرة و انا مااشي كذاابه .... دااكشي علااش اولد النااس نتا من طرييق و انا من طرييق .. اما طرييق وحدة ماغاداش تجمعنا نهائياا ..
يحيى ..« حرك راسو» .. وعليه .. خودي راحتك .. المهم نشوفك فسااعة الخير انشاء الله .. و تهلاي فراسك .. غداا غانتحرك الى بغا الله ..
امنية ..« بلعات ريقها حسات بنغزة فقلبها .. يمكن هاادي ااخر مرة غاتشووفوو .. بقات متبعة ليه العين حتى ناض . وقف و مد ليها يدو يسلم عليها ..» ..طريق السلامة ...
يحيى ..« صافحها و زير على يدها مدة .. عينووو جاات في عينها لكن في سااع قلب وجهو مابغااش يزييد يشووف .. نطق بصووت خفيف» .. تهلاي فراسك ..
انك تحس بطعنه من اقرب النااس ليك هادي حاااجة تتهرسك و تتقسم ليك الضهر .. انك تشووف واحد النظرة اووووخرة فناااس كنتي حااطهم في عينيك هادي حااجة تتقهر .. الغضب لي كان معشش فقلبو فديك اللحظة عماااه. . و ماحسش برااسو ااش تيقوول و ااش تيدير ..حس بلي حليمة غدرااتو في اعز ما يملك .. نهار تزوجات بالمهدي بالرغم من انها مكانش بااغيااه ولكن هو كان تيصبرها و يوااسييها .. هو سلاحها باش دوز يوومها معاااه . هو لي كان تيقووول ليها تعطيه فرصة و اذا مقداتش مستعد يوقف معاها حتى تتطلق منوو و نهار بغااتو و هو بنفسو لي وقف معاها و رضوو ليها و سمح لنفسو يتدخل فشخصيلت رجل اخر ... هادشي كلو علاش غير باش يرضيها و يحسسها انه واقف فضهرها .. و شنوو دارت هي بالمقااابل وقفات ضد حبه .. وصل لسن الاربعين عاد لقى حبه .. لقى الانسانه لي يبغيها و يحس معاها بطعم الفرحة ..
المرا لي علمااتوو ابجادياات الحب و وصلاتو لمرحلة يعشقها ببرائتها و حنية قلبها عليه .. هاهي دابا وصلاتو لدرجة قهرها بكلااامو و و هو لي كااان مابااغي من دنيا والو غير يشوووفها فرحاانه ...
... جلس فوق اكانابي تيستغفر ربه و يدوز على رااسه بيديه .. رجلوو كانت تتحرك بعصبية خرج كما كارو موور كااارو و وااالو صدروو لييي كاان تيطلع و يهووود مابغاااش يرتاح .. شاافها تعطلات و ناض مشا للبيت ..
ماعرفش رااسوو ااش قال واش جرحها بكلامو وااش قصحها ملي كان شاادها و مزير علييها .. المهم انه كاان عاامي الغضب عينيه .. و حااس بلي صاافي هاادي هي الضربة لي قضااات عليه .. تنهد كي وصل للغرفة وشاافها واقفة و قدامها صااك تتجمع فيه حوايجها و تترجف كاملة .. شعرها طاايح على وجهها شهقاااتها و انينها مسمووعين ..
صووتها وااصل لعندوو بطرييقة تتقطع القلب ... تنهد و قرب ليها .. يمكن حيت مالقى حتى وااحد يلوومو من غيرها فديك اللحظة .. دتكشي علاش حط عليها كوولشي و انفجر فوجهها .. ماتحملش فكرة انها خباااات عليه شي حاجة ..،وااااخة نيتها مكانتش سيئة لكنها خباات علبه و هادشي زااد ضرو اكثر .. خذا نفس عميق و دخل للدوش .. خشى راسووو تحت الااافاابو و فتح عليه الروبينييي بقى مدى تيبررد فرااسو حتى حس بنفسوو بدات تتهدى شوية ..
رجع عندها لقاها بنفس الوقفة .. بنفس الجسم المرتجف .. ماقدرش يتحمل اكثر .. قرب منها و عنقهاا من اللور .. زير على يديها بزووج و طبع قبلة ورااا عنقهاا و بقى حااط شفايفوو علىىى ديك البلاااصة تيحاول هيدئها و يهدأ رااسوو ...فحال لا عطاااها الووكي بااش تطلق ديك البكية بقوتهاااا لي كانت حابساااها فصدرها ...
اليزيد ..« حمر فيها عينيه »/ .هادشي خرجي سوقو .. هاديك حسابها معاياا تقاال .. حذرتها ما مرة مازوج
زهرة .. « حركات راسها» .. ماتنسااش راها حاملة .. كيف ما انا حاملة .. ماتنساش ..مابغيت ولدها يطرا ليه والو اليزيد .. خسارة الضنااا مانبغيها لحتى واحد وااخة تكون اذااتني ..
اليزيد ..« طلق منها و دار لجهة اخرى» .. لي دارتو ماساهل ..
زهرة ..« مشات عندو شدات لو في دراعوو » .. اليزيد .. عارفاك مقلق مني. . شوف فياا ..
اليزيد ..« شاف فيهاا و مسح ليها دموعها» .. يعلم الله ااش مزال مخبية ...
زهرة ..« شهقت و تكلمااات بنفي » .. لالا .. ماتشكش و الله مامخبية شي حااجة ... هادشي كون مكان غايجبد الصدااع مكنتش غانخبيه ...
اليزيد .. ماشغلكش الالة يجبد صداع ولا ميجبدوش .. انا قلت ليك نبغي نعرف اي حاجة اذااا نبغي نعرف اي حاااجة ...
زهرة ..« حدرات راسها و شفتها بدات تدلى غير بووحدها» .. وا صافي .. مانعاودش ..
اليزيد..« قرب ليها .» .. بعد المرات متنعرفك واش حنينة و قلبك بسض و لا هبيلة المحيرة القلب ..
زهرة ...« غير سمعات ديك المحيرة القلب و هي طلع فيه راسها و التسمات لا اراديا » .. صافي مبقيتيش مقلق ..
اليزيد ..« طلع حواجبو» .. شكون قالها ليك؟؟
زهرة ..«تنهدات » ..قلتي ليا محرة القلب ..
اليزيد ..«/حرك راسو يمين و شمال »، .. امم ..سيري كملي جميع حوايجك ..
زهرة ..« رجعات لور و حركات راسها بنفي»لا غانبقى هنا مابغيتش نمشي عند ماما كل ساع .. غايرجع تاني بابا يحل عليا فمو .. غانبقى هنا تا تجي ..
اليزيد ..« حمر فيها عينيه» .. راه ملتحلمي تريحي هنا بوحدك ..
زهرة ..« دلات شفتها و شافت فيه برجاء » .. عافاك .. بغيت نتسناااك فدارنا متكونش هكذاا بلييز ..
اليزيد ..« مشا للماريو و جبد صاك صغيور دار فيه الباسبور و الفلوس و كاع داكشي لب غابحتاج من اوراق .. » .. غانمشي نقطع بيي ديال طيارة .. الى جيت و لقيتك ماجمعتيش حوايجك ضبري مخك ... مافبا لي يدوي الله يرحم باك ..
زهرة .. اليزيد .. وا اليزيييد .. اففف ..
خرج ردخ الباب بقوة حتى قفزات ماجاوبهااش فاش كانت تتعييطلو تا هي مااشي من العاجزيين .. مسحات دمووعها و مشات رضاات كااع الحواايج لي جبدات علقاتهم فالبلاكاار و رجعات كل حاجة لبلاصتها .. حبدات العباية لي لبسات و علقاتها تا هي .. مشات للفووق الناموسية و هزات تيليفوونها عيطاات لمليكة ..
زهرة .. وي ماما .. شوفي .. صيفطي ليا امنبة تبرك معايا .. دابااا قولي لها تشد طاكسي لعندي .. اليزيد غايمشي لتركيا بغيتها تبقى معايا على مايجي .. وا دابا جمعو لها الحوايج ..
قطعات مع جميلة .. قالت غير ما قل و دل مابغاتش تدخل ليها فالتفاصيل و تعاود ليها اش طرا تانب مع اليزيد .. رمات التيليفوون و شدات راسها بني يديهااا..
زهرة .. دعييتك لله احليمة نتي و باك الله ياخد فيكم الحق .. غاتبقاو تابعيني تا تشتتو ليا داري. .
تكات فوق النمووسية و حطات يدها على كرشها .. تتدوز عليها بحال لا تتهدن الجنين حيت عارفة الى تعصباات غاتأثر عليه و هي تتحاول ما امكن تكون قوية بييه و لييه .. تفكرات اليزيد و شنو غايدير فاش يلقاااها عصاات كلمتوو و مدارتش بييها لكن هاد المرة حلفاات حتى تبقى فدارها مداام ولات عندها دااار الا و غاتحارب باش تجلس فيها و تحميها ....
ما هي الانصف سااعة .. و سمعات الدقات فالباب ..مشات حلات على امنية لي كاان حالها تا هب لا يقل على ختها .. تسالماات معاها و دخلاتها مشاو ريحو فالسيجوور ...
امنية .. مافهمت والو انا .. كنت خارجة .. لقيت الواليدة جامعة ليا صاكي يصحابلي غير غاتجري عليا ..
زهرة .. « تنهدات» .. اليزيد عايرجع لتركيا .. « شافت راسها غاتبدى تبكي تااني و هي تبدى تنش على عويناتها بيديها» ..
ماكملات هضرتها تا سمعات سوارت فالباب قلبها طاااح من بلاصتوو عينيها خرجو هي كوولها ولات صفرة امنية غير شافتها هكدااك تخلعات .. مدات ليها كااس تاالمااا يصحاب ليها غير جااتها سخفة تااااني .. و هي راااه سمعااتووو هووو تم داخل عليهم هاز فيديه شي ورااق غير شافها لابسى حوايج الدار و امنية مريحة حداها طلع حواجبووو و القى السلام...
اليزيد ..« باستفهاام» .. جمعتي حوايجك؟؟
زهرة ..« لولبات عينيها» .. اا .. لا راه..ااا امنية غاتبقى معايا حتى تيجي نتا بيخير من السفر..
اليزيد ..« شعلووو عينيه .. دوز لساانو على شفتو التحتية و نطق كاااارز على سنااانو بااينة من يدو لي تجمعاات مكنزز على لحمو» .... و انااا شا قلت لريتك ؟؟ ااش قلت دوي ؟؟؟؟
ديك الليلة فاتت على زهرة كلها كوابيسس .. كل شوةي تنوووض تبكي و ترجع تنعس شوية و ترجع تنووض تاااني .. تعذباات معاها امنية ديال المعقوووولمانعسااتش الليل كاامل حتى صبح صباااح و ناضت صاوبات ليها الفطووور و جابتو ليها تال الفراش .. بغات غير تخفف عليها شوية .
امنية ... و صباح النووور .. الحب ديالي كي صباحااات ..«/مشات ديريكت لكييشتها باستها و تحسساتها» .. كي صبحات حبيبة طاتي ..
زهرة ..« تنهدات و تكعدات جلسات مقادة» .. حتى اليزيد تيقوول ليا ديما عندي بنت .. بغيت غير نعرف منين جبتو هاد الهضرة ..
امنية .. خليه يبرد و غايدوي معاك .. غير تهناي الى كان غير خذاك معندو لاين منك ..يالله فطري اصاحبتي راني اول مرة نوجد فطور لشي مخلوق ..
زهرة .. درتي انجاز عضيييم ولكم مافي لي يفطر ..
ناضت خلاتها تتشووف و مشات لدوش تقضي حاجتهااا
~~~~~ ~~~~~
~~~~~ ~~~~~
كي فتحات نوال الباب .. لقاتو قامها .. لابس نضاضر كحلين و مخنزززززززر ماكانتش متوقعااه يجي مخبرهاااش كااااع ... غمضاااات عينيها و عاودات فتحاتهم فيه باااينة عليه معصب و طالعة ليه الكنااوية ..
نوال ..ولدي على سلامتك .. ماقلتييش لياا غاتجي ..؟؟
اليزيد ..« باس لبها راسها و دخل بدووون ولا كلمة تم غااادي طالع للفووق تا طارت نوال جراتو من يديه » ..
نوال .. فيين غادي مااالك ماتادويش .. ااش واقع علاش ماقلتيش ليا جاي .. « شهقت و حطات يدها على فمها» .. هييييييء مال يدك ..؟؟
اليزيد ..مامالها شااي ماشي شي حاااجة ..
نوال .. اويلي على مامالهلشياا و ااش هاد الحالة ديال العصاااب بااش جاااي ..اش وااقع اولدي ..
اليزيد .. « نطق مكنزز على سنانوو ..»مكنتش عوال مرتي حاملة و مابغيتش نخليها فوقيته محتاجاني فيهااا ..« ميل فمو باستهزااء» ..ولكن فعايل بنتك لي جابوني .. جابوووني على وجهي جاااي مكاانشوووفش قدااامي ولكن بربي .. ااخرتها على يدي ..
نوال .. « نوال شافت فيه بصدمة» .. اويلي اش دارت ؟؟ واش قالت شي حاجة تاني لمهدي ولا شنو وقع فهمني ..
نوال ..« عقدات حواجبها بعدم فهم» ..اااش عارفة .. و الله اولدي ما فراسي حاجة ..
اليزيد .. ماعارفااش وااش بنتك و راجلك هوما السباب باش زهرة مشات للمغرب؟؟
نوال ..« حطات يدها على فمها» .. كيفاش؟؟
اليزيد ..« حرك راسو » .. تانتي خباو عليك ..!!
ماعاودش نطق كمل طرييقو ديريكت لبيت حليمة .. فتح الباب و دفعوو برجليه تا تردخ على الحيط .. و نوال تابعااه و تترغب فييه مايديرش شي حاااجة فختوو .. و هو كاان شااعل متيشووفش قداامو نهااائياا .. داخل كيف الاعصااار ثوراانو تخطااها و وصل لحليمة لي كانت ممددة فوق فراشها ما حسات براسها تا قفزات من فوق و وقفات وجهها لونو مخطووف و شفايفها تيترعدو من الخلعة ..
حليمة ..« برقات فيه عينيها و بلعات ريقها ...» .. ااا .. بب.. ب.. اليزيد .. ايمتا جيتي ..؟؟
قرب لها بتبااااث ..وصل عندها مااااحس برااسو حتى لوى معاها تسرفييقة كانتةغاطيح كون نا شدااات فراسها و غوووتااات بحر جهدها شهقاات و حطاات يدها على خدها مكاان الكف ديال اليزيد .. كانت هاادي اول مرة يضربها .. تول مرة يحط يدو على صغيرته .. اختو و بنتووو .. طلعات راسها بشوويه و شافت فيه .. نطقات بصووت مرتعد .. و عيووونها تيغييمو بالدموووع ..
حليمة .. علااش؟؟؟؟؟؟
نطقات بصووت مرتعد .. و عيووونها تيغييمو بالدموووع ..
حليمة .. علااش؟؟؟؟؟؟
جرها من شعرها و لواااه على يدو معمي على عينييهةبالغضب لي هي كانت السبب فييه .. هي لي وصلاتووو لهاد الحاااله ... كانت نواال تتغووتةو ترغب فييه يطلق منها و تستنجب ببييه من نفسوو ولكن والوووو .. الثورااان لي كاان دااخل قلبووو خلااه ماعارفش يتحكم فرااسو ..
اليزيد ... نتي و انا عارفين اااش درتي .. وليتي تدير يمؤامراات و قوااالب مع كلبة ديال الخلاااا بااش تآدي زهرة و تآديييي خوووك لهااد الدرجة وصلات بييك ابنت الميييي ...
ماحس برااسو حتى عطااها صفعة ثاانية بضهر يدو بكل ما اوووتي به من قوة ..حتى طااحت هاد المرة على الارض نقزات عندهاتا موال و عنقااتها تتسكت فيها و هي تتبكي و تشهق بين يديها ..
نوال .. الله يرضي عليييك اولدي الله يرضي عليك ماديرش حااجة تندن عليها ...
اليزيد .. « ضرب على صدروو بقوة حتى حساات بيه نوال بحال لا تيضرب في صدرها هي .. » .. انا دييير فيااا هااادشي .. عدوووك وةماديرهااش فيه ... هاااه .. انا لي مربيييك ياااا الحمااارة انا لي ماعمؤي خليييت الحاااجة تخصك ... انااا لي اي حااااجة ضرك نبعدها عليييك .. انااا ..« ضؤب مرة اخرى فصدرو» .. انااا تبيدقينييييي احليمة .. انااااا ..
حليمة .. «سدات ودنيها تترعد» .. صاااافي .. صااافي باااراكااا مدرت والو ... مدرت والوووو ..« طلعات فيه راسها» .. هي لي حرشاااتك عليااا ياااك .. هي بغااات تفارقنا ههء .. هي بغاات تشتتناااا .. ديك الكلللللبة ديال مرااتك بغات تخصرني معاااااك .. انا كنت عارفة هء .. كت عارفة ..
نوال .. سكتيييييي .. نتي سكتيييي ..
مزاادش تحمل كلامها السم بالبااااطل على زهرة .. جرها من عنند نول من شعكوكتها يالله بغات تحل فمها تاني و هو يجرها من شعرها اكثر و زير عليها قربها من وجهو و مد يدووو لجهة فمو..
اليزيد .. شووووووت .. سكتي .. حسك ميطلعش .. مزاااااله زااايدة فيييه .. شكووون الكلبى هي ولا نتي .. شكووون .. هاااا .. تتحفري ليها بااش تشتتي ليها دارها شكووون فيكم لي تياالادي لاااخر هي فين قربااات لييك منينننن...
حليمة ... « طلعات فيه راسها و عيني دايزين بالدموووع ..» .. علاااش ماباااغيش تيقني .. علاش ؟؟ علاش سمعتي ليها هي و انا لاااا ..
اليزيد ..« مشا و جااا فالبييت شااد فرااسو مكرهش يطير عليها يقجها تا تطلع روووحها و تسكتو ..» .. ماسمعتهااااش الالة ماسمغتهاااش حيت ما قاالت والو .. هي خبااات عليا باااش متشتتش الشمل كي تتقوولي نتي .. ماااشي هي لييي جابت ليا خبااارك .. الوسخ ديالك عطااا الريييحة .. و حذرتك يااد .. قلت ليك عطيييها بالتيقاااار .. الى بغيتي علاقتي بيك تبقى كيف كانت .. ولكن نتي ...
حليمة .. كيف كااانت .. « شهقات و شافت فبه» .. علااقتنا مااابقاااااتش كيف كانت منةنهار تزوجتي بيييها ...
نوال ..« قرصاتها فدرااعها» .. سكتيييينييي ...
اليزيد .. خليييها .. خليييها تخرج لي عندها. . ماتليييتش غانتصدم فيها لي عط الله عطااه ..
حليمة ... علاش تصدمتيي فياااا.. ياااك نتا لي بعدتي علياااا.. يااك نااا لي مابقيتيييش معاياا كيف الول كنتي غير تفيييق تتصل بياا و داابا مبقييتش تنسمع صووتك .. وليتي بعيييييد عليااا ياك كنتي تتقووول ليا نتي بنتي ماااشي غييير مرتييي ..ياااك كنتي تتقووول ليااا نتي كوولشي عندي .. و عمري نتخلى عليك .. علااااش .. هء ..علاش تخليتي علياااا .. كااع الدلال لي كنتي مدللني دابااااا وليتي مدللها هي ... وليتي مهتم بييها غير هي ..
اليزيد ..« تيشووف فيها بصدمة» .. و رااه مرتي هاتديك الشريييفة مرتي .. ندللها و لي فخاطرها نديييرو بالسييييف راار ربي يوصاااني عليييها .. نعصاااه و نطيييعك نتي ولا كييفاش ؟؟؟
حليمة .. « شافتىفيه بعيوون دامعة» .. و اناااااا
اليزيد .. « ميل فمووو باستهزااء» .. نتي ؟؟ نتي كنتي ختي و بنتي و دابا بنت وحدة لي عندي .. مرتي هازااها فكرشهت و نتي .. من البوووم احليمة .. نساااي وااش عندك خوووك سمييتو اليزيد .. بالعزيييز الجليل و ماطلبتي منها السماااحة و سمحاااات ليييك مابااقييي لسااني يخاطب لساانك .. فهمتييييييي ..
نوال ..« نغزاتها» .. تطلبهااا اولدي تطلبهااا ..
حليمة .. مانطلبهاااااااش .. هااااديك هي ليييي دمرااات لياااا حياااتي و علاااااقاااتي مع كووولشي..
بدات تتغوووت و ضرب فراسها بطريييقة هستيييرية و تقووول مانسمحش ليهاااا و منطلبش منها السماااحةةهي دمراات ليا حيتااتي و كلامب بحال هكذاااا خلااها اليزيد حتى كملااات لطيييمهااااا و نطق ببرووووود ثلجيييي ...
اليزيد .. و عليه .. من اليةةةم مابغيييتش نسمع منك كلمه خوويا من اليوم مانتييي ختي ما انا خوووك نسااايني ..
خرج مكشكش خلاها تتشوووف و دموووعهاااا نااازلييين مابغاااوش يحبسووو ماقدراتش حتى تتنفس ..شافت فنوال و شيرات بيديها جهة الباب. .
حليمة .. خلااني .. تخلى عليييها ..خووويااا مشااا و خلاااني على ودها ..تبرااا مني على ود ديك الكلبة ديك الحية لي دخلااات بيناااتنا اماما
نوال ..« ناضت وقفات و شافت فيها .. حركات راسها يمين و شمال » .. لي ضربااتو يديه ميبكيش احليمة بنتي ..
حليمة ...« حلات فمها فنوال و دمووعها هواادين» ..ااش تتقوولي اماماااا .. يعني نتي متفقة معااه على هادشي لي دار ليااا؟؟
نوال ... نتي لي درتي بيديك .. نتي هو مدار لبك والو ...هو جا لهنا على ودك فاش كنتي محتاجاه .. و نتي فالمقابل شوووف شنو درتي ليه .. بغيت غير نعرف ايييمتا غاديري عقلك احليمة .. بزااف على الفشووش هاادشي ... الى كان مهدي تحمل فشووووشك ماشي كوووولشي غايقدر علييك ....
حليمة ... « رفعات صوتها» .. ااااش تتقووولي اااااش .. اشنووو تتقوووليييي نتي بعداااااا عمرررك حسيتي بياااا نتي بعدااا كنتي السباااب باااش تزوجت بمهدي و انا متنبغيييهش كوون عطبييتوني فرصة حتى تقبلتووو مكانوووش المشااكل غاينوووضو بينااااتنا ولكن لاااااااا .. نتةووما قررتوو تزوجووني و نتي اصرييتييي على المهدي .. ايييه ااش كنتي بااغاني ندير ههءهء .. كنتي باغاني نتقبلو من الاول .. نتي سبب المشااكل لب كانو بينااتنا هههء .. هءههء ..حتى جااات ديييك الكلبة الحية هي لي فارقااااتني مع الناااااس لي تنبغي .. تنكرههاااااااا تنكرهها الله يعطيييها مصيييييييبة انشاااء الله ماتفرحش بدااكشي لي فكرشهااااااا ..
ماااحساات غبر بتصرفيييقة هتد المرة جااتها من نوااال .. هي لي كانت تتشوووف فيها بعيييون حمريييين ممتيقاااش كيفااش قدرات تنطق هاد الهضرة و تدعي على ود خوووها لي مزال فكريشة مووو ..
حليمة ... تا نتي تضربيني ..؟؟تاااا نتييييي .. كووولكم تضربووو على ودهاااااا .. لقيييتووني الحيييط القصيييير يااااك ..
نواال .. « حركات راسها يمين و شمال بقلة حيلة » .. ياااا خسااارة .. ماااربيت فيك والو احليمة ... كاااع تربيتي مشااات هدر ...خسااارة .. كوون عرفت غااتخرجي هك كووون دعيييت بالعگر .... « تنهدات» ..وصلات بيك تدعي على لحييمة مزال فكرش موو..؟؟ وصلات بييك تدعي على ملائكة مزال كاع ما تزااد ... نقوول ليك وااحد الحاجة ؟؟ الى بقيتي هكذااا انانية و متتعرفي غير رااسك و باااغيااااهاااا كاااااملة ليك بوووحدك كيف ماااا خسرتي اليزيد غاتخسريني و تخسري حتى المهدي .. كيقووول ليك لي بغاها كاااملة تيخليها كاااملة .. جاولي تراجعي نفسك .. شووفي راايك فااش غاالطة و صححيه حيت لا بقيتي على هاد الحال غاتخسري كاع الناااس لي كانو يبغييوك ..
خرجات نوال خلات حليمة حاالة عينيها بصدمة .. علاش الكل قسى عليها .. كاااع كلامهم كاان سم .. هي قاالت غير داكشي باااش تتحس .. علاش تا حد ما حااس بيييها حتى فااش دعااات على الجنين ديال زهرة ماكانتش فقصدهااا كانت غير من الحرررر ديال كلام اليزيد ليها .. علاش تا واحد مابغى يفهم انها مضرووورة و بزااف لدرجة ماقااداش تتحمل الالم ... شدات فكرشها حساات بألم خفييف .. زاادت اجهشت في البكااء .. احسااس خايب فاش تحس برووووحك بووحدك .. مالقاات غييير ملجئها الوحيييد تلجألبه .. خذااات تيليفونها و اتصلات بييهي و هي تتشههههق و تبكي بطريييقة تمزق نيااط القلب ...
حلبمة .. هءههء ..الى ماجيتييييييش غاندير شي حاااجة فراااسي .. صاااافي عيييييت ههء .. عييييت المهدي اجييي ديني من هنا ولا غانمووووت ... و الله تااااا غااانموووووزت المهديييي عاافاااااك اجييي يدينييييي من هاد داااااار ولا مااغاتلقااااني بااااقي لاااا اناااا لا ولدناااااا
المهدي ..« حس بقلبو نغزووو عليها واااخة ماعارفش ااش واااقع» .. غدااا نكون عندك غير تهدني شوووت ماتبكيييش .. ...
البحر ... هو طرييقوو للهدووء ..السبيل الوحييد للكالم .. كااع هادشي لي طرا لبه ضرو و قصحووو بزااف .. مكرهش ينعس و يفيق يلقى حليمة ماطعناتوووش فضهروو . .. يلقى رااسو غير تيحلم .. فاش كان فالطريق خذا معاه قهوة قصر عليها .. بكثرة العصااب باكية تالكارو سفها كاامله ... لي شاافووو من براا يقوول عليييه هاااادي ولكن بداخله اعصاااااار ..
تنهد و رمى حجرة للبحر .. كان مريح فوووق صخرة عااالية .. هاد الاحذاااث لي طرااو ليه من نهار رجع لتركيا و هو خطرة مووور خطرة تتوقع ليه شي حااجة سواء مع زهرة ولا مع عائلتوو هادشي مرضووو و ضغط عليييه نفسياا بزااف ..
من جهة حليمة و من جهة زهرة ... و من جهرة اخرى باااه .. تخربقوو لبه النواامر دااكشي علاش جااا للبحر بااش يفكر و يعرف ااش بغاااا يديير ..
......
داك النهار داز عند زهرة ثقييييل .. ماجااها حتى اتصاال من اليزيد .. ماعرفاتو وصل ولا موصلش ..ماعرفاااتو متعمد يدير هكذااا حيت مقلق منها ولا واااقعة ليه شي حااجة كاااع .. حتى امنية عياات معاها مابغات لا تاكل لا تخرج لا دير حتى حاااجة حدها متكية فبيتها و شااعلة ديك التلفاازة لي ماعارفاااش اش تيدووز فيها اصلا ..
اما امنية .. حالها كان يمكن اسهل .. كااع وقتها دوزاتو في الاهتمام بزهرة تتحاول توااسيها و تنسي بييها لي وقع معاها هي حتى فجأة قررت تخرجها من اكتئابها و تعاود ليها المشكلة لي وقعات ليها و لي كانت صدمة لزهرة
زهرة .. « هزات كتافها » .. ماغانلومكش .. حيت حذرتك و ديجا قلت ليك يحيى بو بنات و باينه للعمى غير نتي بغيتي تقنعي راسك بالعكس داكشي علاش تتحداي راسك ...
امنية ..« تنهدات» .. معرفتش ... كنت بااغة نجرب ..
زهرة .. اليزيد الى عرف هادشي غايضور فيه .. ماغايعجبوش الحال ..
امنية .. عندااااك تقووليها ليه ..
زهرة ...«! تنهدات بحسرة» .. اوا فينو بعدا ..
امنية .. يا بنتي هذااك راه راجلك .. فينما مشا غايرجع و زيدون خليه يتنفس شوية اصاحبتي ماضغطيش عليه و هاد المرة نتي غالطة كنتي تشاوري معاه قوولي ليه غانجيب امنية تريح معايا انا متأكدة مكانش غايرفض .. ماشي تحطيه قدام الامر الواقع ..
زهرة ..« طلعات فبه راسها» .. شفتك تدافعي عليه .. اول مرة .. اش طرا ؟؟
امنية .. اوااا اختي راه نسيبي هذااك .. هههه لا بصح تندافع عليه حيت عرفتو تيبغييك .. من فعاالو .. الحب مااشي بلا بلا. . و هو خووفو عليك لي خلااه يطلب منك تريحي مع ماما .. نتي بعداا راه تيبغييك ديال بصح ماشي غير باللسان ..
زهرة ...« حركات راسها يمين و شمال .. حسات بامنية مضرورة وااخة تتخبي و متتبينش على وجهها» .. اوا كون عطيتيه فرصة تا نتي يقدر يتبدل .. مداامك باغاه ..
امنية ..« ميقات فيها» .. باغاه ؟؟ .. شكون قالها ليك .. و زيدوون اختي مخصنيش ... هو نهاار بااش قلت ليه اايه و واافقت نكوون معااه و خاني مع فرملية فالكلينيك فاش كنتي عسااااك فاش نزييد معاته انا عاارفااه هذااك ااش بااغي ولكن ماغايلقااهش عندي ميحلمش ..
زهرة .. ههههه .. اودي بحالك لحالو زهوانين بزوج .. ولكن ماتعرفي يقدر يتبدل مع الوقت .. بحال داك النوع تيخصو الوقت ..
امنية .....« هزات كتافها» .. اوا لا اخت ما فيا ليي يتعدب .. و انا عارفاه غايجي نهار و غايخليني و يحزق لتركيا
زهرة .. اواااا اش غانقول ليك ...
صونا تيليفونها هزاتو بالخف طارت عليه و نطقاات بصوت مرتجف كي طلعات لييها سميتو في الشاشة ..
زهرة .. الووو ..
اليزيد ..« بجموووووود و برووود نطق » لباس عليك؟؟ ..
زهرة .. احم .. لباس .. و نتا صافا ؟؟
اليزيد ..« بنفس التباااات» .. الى كانت المحيراني و بنتي لباس ...
زهرة .. « تنهدات» .. لباس علينا. .
اليزيد .. كليتي ؟؟
زهرة .. اا .. ش.. شوية ..
اليزيد .. غانقطع معاك دابا غاتنوضي تهزي تاكلي ..
زهرة .. راه قلت ليك كليت ..
اليزيد ..« رفع صوتو شوية » .. مابغيتش نعاود هضرتي زوج خطرات .. و غانعرفك واش كليتي ولا لا ..
امنية ..« ناضت خشات رجليها فالبانطوفة» لا حول الله يا رب ...
هذا هو المعنى ديال بكلمة قادر يقتلها و بكلمه قادر يحيييها ...ناضت هي امنية صاوبو داكشي لي تشهاات و كلاو تا شبعاات و رجعاات تنعس مرتاااحة نسبيااا....
........
صبااح جديد طل على ابطالنا ..كل وااحد و كيف فااق . فاش تيكوون باالك مشغووول يمكن كااع متتنعس تتبقى حال عينيك تال يصبح الصبااح و هادشي لي وقع مع اليزيد بقى حال عينيه حتى سمع اذان الفجر .. ناض توضى و صلى و توكل على الله ينفذ داكشي لي قرر ..
من الاول مكانش باغي يحط يديه فيد باه و يدخل فدااكشي ماكانش بااغي يعصى ربي بديك الخدمة وااخة مكان تياخد منها حتى حااجة يديرها فجييبو نهائيا و حلف على مالو عمرو يدخلو لداارو ولكن هو نفسيا و ديينيااا ماكانش مرتاااح و عارف داكشي كلو حرام في حرام .. عياااا مع بااه باش يبيييع و يدير فلوسوو فحااجة اخرى تنفعهم و تزيييد بيهم القداام ووتكووون حلااااال لكنه هو هذا مجاالووو ورث الكازيينو بغا يخليييه هو حيت كان تيدخل ليه الملااااييين قبل ما يطيح ...
يمكن كان بااغي ميحسش مع باه بالذنب و ميحسش انه عصااه ولكن كان متفق معاه انه ماعندو تا علاقة بيه و بحيااتو و فاااش هرس الاتفاااق تا هو قرر يهرس الاتفااق .. و يمكن كان داكشي لي دار اسمااعيل هو ديك القشة التي قسمت ضهر البعييير ..
توجه ديرييكت للكازيينو .. دخل خذاا الاورااق ديالو و مشا كتب تنااازل على اي حصة كان كاتبها ليه اسمااعيل في الكازينو باش يسييرو ..
تناازل على التوكيل العام كذلك و خلى مسؤوليتووو من اييي حااجة تتخص داك الكازيينو و خدمتووو .. في سااع خرج ورااقو و رجع للدار بااغي يفاااري اي حاااجه عندها علاقة بهاد الشغل لان الليلة لي ضل يفكر فيها نفعاااتو بزاااف و قرر فيها شحال من حااجه ..
من المكتب ديريكت توجه للدار .. كي فتحات ليه نوال فتحات بابتسامه عرييضة يصحااب ليها استهدى بالله و نعل الشيطاان سااعااتي هو عاد جاي يزيد يشعلها اكثر ..
نوال .. « تنهدات و طبطبات لو على يدو » .. الله يرضي عليك .. هاحنا ..
اليزيد .. «/عقد حواجبو» .. احم .. الوليد فبيتو؟؟
نوال .. « باستفهام» .. إيه..
حرك راااسو و تخطاااها مشا ديريكت للبيت حلو بدون استأذان و سدو مورااه .. كان اسماعيل جالس تيقرى فشي كتاب حتى وقف عليه اليزيد
اسماعيل ..« سد الكتاب و طلع فيه عينو» .. اه ..اليزيد .. جيتي ؟؟
اليزيد ...« تيشوووووف فيه و يحرك راسو» اييه .. جييت ..
اسماعيل .. « تيدوي و هو هاااز منااخرووو بشموووخ زااائف» .. هاد النضرة تنعرفها مزياان .. شفتها هااادي تلاتين سنة قبل ... ااش كاااين .. ياك لباااس ..
اليزيد ..« بااقي بنفس الشووفة .. مد ليه الوراق لي جااب معاه » .. شووف برااسك اسي اسماعيل ..
اسماعيل ..« خذاا من عندو الوراق .. دار نضاضرو و بدى تيقرا فدااكشي .. باانو على وجهوو ملامح الصدمة لي غداااو شعووور الانتصااار عند اليازيد .. » .. ااااش هااادشي حماااقييتييي الياازيد؟
اليزيد .. « نطق ببرود ثلجي و تبااااات مابغاش يفقد اعصااابو و فصل يضرب غير بالبااااااارد ماهمااا كان ماغايقدرش ينووض يسلخ باه وااخة يقوول لي قال ..» لا .. عقلت ااا الوااليد ..
اسماعيل ..« كمش دوك الوراق و رماهم عليه » .. نتاااااا بااغي دمرنااا ماغاانخلييييكش اولد نوااال .. فهمتيييييي .. مانخليييكش ... واااخة نعرف نربييييك من اول وجديد ؟؟؟
اليزيد ..« ضحك بقوة على كلاامو» .. ههههههههههه تربييني ؟؟ انا ربااوني اليااام ... ماغانكوونش داير دااكشي لي داير نتااااا ولكن عندي لي يكفينيي و على قد حاالي ماخاااصييينيييش فلووس الحرااام ..
اسماعيل ..« زير على يديه حاس براسو غايتخنق حيت عارف راسو الى اليزيد هز يديه على الكازينو غاترجع الفوضى ديال شحال هادي و يمشي كلووو هاد المرة و حتى من مهدي خلاه فمرة » .. نتا دابا تتعصى امري؟؟
اليزيد .. «ميل فمو » اللي خلقني هو لي مانعصااش امروو .. و لي خلقني اامرني مندخلش على مرتي و ولااادي الحراام .. و تنا ميمكنش ليا نبقى نخدم معاك بلا ريال بلا زوج و فاللخر ندي غير الذنووب ..؟؟
اسماعيل .. اااااييييه . هااااديييك .. هاديييك الكلبة هي لي قواالاتك على واليديييك .. يااااك وليتي بووو ودييينة ديال مراااتك الياازيد ..
اليزيد ..« هناااا و سطوووب ماااقدرش يسمع دييك الاهااانه و يسكت لييييه وقف و هز صبعو بتحذييير» .. مرتي ماااتجبدهااش على فمك .. ياااكمااا يصحااب ليك رااسك ماعاارفش داكشي لي درتي معاها .. .. هادشي لي درت دابااا ما هو الا ردة فعل على فعايلك معاها ..
اسمااعيل .. هذااا جزاااائي .. هذاااا جزااائي حيت بغيييت لبك لي تستاااهلك ...:؟؟ لي تليييق بيك و بمقاامك ..؟؟
اليزيد .. لي تليق بيا و بمقاامي لقيتو و نتاااا ..خرج سووقي حيت الى عرفت مزال الواااليد انك قربتييي ليها ماغايعجبكش الحااال .. مرتبيي داباا هااازة ولدي ولا بنتي الى مشات تا وقعات ليها شي حاجة بسببك و لا بسبب بنتك تنحلف ليك باللعزييييز مايعجبكم الحال .. هاد المرة اعتبر هذااا تحذييير .. حيت مابقيتش غانسكت ... الا عائلتي .. نحارب عليهم بسناني ..
اسماعيل ..« شاف فيه بتحدي» ..واش عارف انك غاتحرم راسك حتى من ورثك ؟؟؟
اليزيد ..ورثي ؟؟ هههههه .. ماتفايلش على راسك الواليد .. و حتى الى طرا بعد عمر طويل .. ماخصنيش .. كون بغيتو مانتنازلش ليك على دااك الحرام لي خدام فيه و مابغيتيييش تووب ..
اسماعيل ..« شير للباب بيديه» .. خرااااج عليااااا خرااااج ..برااا مابغيييتش نشوووف وجهك مرة اخرى ... صااافي من اليووووم مانشوووفكش قداااميي .. و تااا نهاااار عزااياا مانتمناااش تحضر ليه ...
اليزيد ..« حرك راسو يمين و شمال و شااف فيه شووفة ذات معنى » .. الله يهديك ... الله يهديك ...
خرج حادر راسوو .. واخة هاد الخلافاات ديالهم لي من صغروو و هو تيعااني منهم ولكن كان كيتمنى يساليو شي نهار .. بالرغم من ان بااه معاطيش فرصة لرااسو انه يحسسو بلي راه بااه و وااقف فضهروو بحال كاع الابااء .. تنهد و قفل الباب من مووراه يالله كاان غاادي يمشي و هو تباان ليه نوال ةاقفة فواحد القنت الدمووع مغرقيين وجهها مشا لعنها بدون ميحس شد ليها يديها كيبووس فيهم و يبووس ليها فرااسها .. مرة يعنقها مرة يمسح ليها دمووعها و يطبطب عليها هي الوحييدة لي قااهرااه فهاد الداار مكرهش يديها معااه و يخليهم يتناطحو بيناتهم ...
اليزيد .. « تنهد و باش ليها راسها»/.. هادشي دارووه بيديهم .. هوما لي خلاوني مانقدش نشووف فيهم .. الله يحفضك مانبكيش .. و الى بغيتي نديك معايا دخلي ضروووك جمعي حوايجك ..
نوال ..« نطقاات بحصرة» .. لمن غانخلي بااك .. و ديك المسكينه دختك لي متتنووضش من فراسها من البارح ..؟؟
اليزيد ..« ميل فمو» .. فين غانجيبها الواليدة فين؟؟ .. .. نزيدك راجلك قال ليا ماتحضرش تا لعزا ديالي .. .. زهرة وقت ما بغيتي تشوفيها نجيبها و لا جي عندها .. غير تهناي ..
نوال ..الله ياااا سيدي ربي فين كان مخبييي لينا هادشي .. فين ..
اليزيد ..« عنقها» .. انا غانمشي .. تهلاي فراسك انواال ..مابغيتكش تقلقي ولكن غالب الله ..
نوال ..« مسحات دمووعها و لمسات خدو» .. عمري نتقلق منك نتااا راك الغاالي ..الكبيدة ديالي و اول فرحتي .. و مدامك درتي هادشي و نتا بينك و بين موولاك مرتاح انا عندي لاش نتقلق منك راك عارف باك كيف داير .. غير سااعف اوليدي ... الله يحفظك ..
اليزيد .. « تنهد و طبطب على يديها» .. اميين اميمتي .. دعي معاايااا ربي يسر ليا هادشي لي باغي ندير ..
ثوران دينيز الجزء 22
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء