ما هي الا دقائق و سمع الدقااان .. شمن دقاان .. فريييع الباااب .. تلف ماعرف يمشي ولا يجيييي .. بلع ريقو و مشا تيجري للباب غير حلووو جاااتو بووونية ليييعن حتى تقلب لوور و جا طااايح على رااسوو ..
عز الدين .. « « تبعو بالخف شنق عليه و هزوو من الكووول ديال القاميجة .. » .. فيييييين ختييييي الكااااااالب ..
ايوب ..« حط يدو على صدر عز الدين بغا يبعدو عليه» .. بشوية اصااحبي بشوية .. هاهبي الداخل... رااه مادرت ليها واااالاالو اصااحبي ..
عز الدين ...«دفعوو على الباااب حتى ترخى و مشا تيجري لعندها تحنى على ركابيه و هز يهايدو راسها حطووو على رجليه» ...امنية .. امنية .. .. ختي .. ااااش درتووو لبها اولاااا الق*** .. اااااش .. ايوووووب .. بربيييييييي و نلقى شي حاااجة قد هك طرااات ليهااا يا تا نفرع الق**** تمك .. راااك تتعرفني مزياان...
ايوب .. و الله اخوويا مادرت ليها شي حاااجة. .. انا تنعرف غييير دااك الجغل لي جاابها لهنااا مكانش عاارفها تتجينييي فالعائلة ..
هز امنية و تم غاادي كانه ماسمعش هضرة ايوب تم غادي ديريكت للطونوبيل و ايوب تبعو من اللور...
ايوب ..« ركب فالطونوبيل تيقلب على خلا دار عشتوو» .. غانمشي معاك .. ..
ركب معااه فهااد الوقت كاان عز الدين مرفووووع همو الوحيييد هو ختوو خصووصا فااش شااف وجهها لي كلو باين علبه اثاار الكفووف و نييفها لي ساايل بالدم .. غادي فالطريييق و يسبب و يلعن .. و يكلاااكصوووني ..
ايوب ... عز الدين تهدن اصاحبي راه غير سخفات بالخلعة يمكن .. ماطرا لبها والو الحمد لله جييت انا قبل ميكرا ليهاا والو ..
عز الدين ..« صغر فيه عينيه ..و ضرب فرااان صيييك » ..نتاا لي درتييها ياااك اول القحبة ياااااك .. هادي هي العائلة .. والله ينعل جد بو ديلمها عائلة .. بربييييييي و نلقاااها تقاااست تاااا نفرع الزامل بووك
ايوووب ... مرااكش عاارف ااش تتقووول تيباان ليا .. انا لي عتقتها واااش تتشوووف ولا لاااا ..
عز الدين ..« مزال مصغر عينيه » .. ماداخلش لياااا هاد شي لمخييي
ايوب .. زيد رااه خاالتييي غاتكوون مفقووصة على بنتها ..
عز الدين ..« ضور الطونوبيل متجه للدار» .. واهليييي كون كنتي تتهز الهم لخالتك واهلييييي ...
زوج دقااايق كاان وصل للدار .. مشا بالجرا هز امنية و ايووب تيدق الباب بااش يحلووو غييير شااافتهم ليلى غوتاااات بفرحة تخلطوووو علييييها ماحيييلتها تفرح و لا تحزن على حالتهااا جاااو كااع تيجريييو يتلقاااو لييييه و هو دخلها للبيييت ديالها ديرييكت ...
ليلى ..« مداات ليها الرييحة تترشها عليها باش تفييق .. » .. خالتي المهم هو لقييناااها الحمد لله ..
زهرة ..« واقفة حدا الباب تتمعن فييها و دوك الاثااار لي فوجهها قلبها وقف جاوها افكااار فرااسها دمروووها .. تتشووف من بعيييد و ماقاادااااش تقرب .. حطات يدها على فمها و شاافت فعز الدين .. بانو ليها ملامحه حاالتهم باااين عليييه مكسوووووووووور اما ايييوب وجهووو مكانوو عليييه تا تعاابييير .. مافااقت من سهوتها غير على صوت امنية تتكحب و تغمغم بكلام غير مفهووم ..
امنية .. هننم ..اممكحمم.. مامااا ..
جميلة ..« تتبووس ليها فرااسها و تبكي» .. هاني اميمتي هاااني .. هاني اكبيدتي .. الله يا سيدي ربي ..
امنية ..«حلات عينيها مزياان» .. مامااا😢..
جميلة .. « شدات عينيها و حلاتهم بالم على حالت دييك النحيييلة لي كانت غير تطيير عندهم فالداار» .. صاافي اكبييدتي ماتبكييش الله يرضي علييك ..
امنية ..« حلات عينيها على وسعهم و ناضت قافزة تا حسات بالدوخة » .. ااي .. ههء .. فين هوما .. .. مشااو .. كنت تنحلم ياك .. تنحلم ؟؟ مااشي بصح هاادشي ..
كواااتهم قطعاات ليهم فالقلب .. كووولشي بدى تيييشوووف مصدوووميييين من داك الوجه الداابل لي كلو كفووف بااينييين مصورين فوجهها .. شكوون كاان تيقوول امنية توصل لهاد الحاالة و هي غير تطييري و فمها ديييما مشرع بالضحك ماتتسكتش كااع ... و دابا وجهها مخطووووف و باااينه علييييييها الخلعة .. حتى اذا ماتغتصبااتش جسدياااا فراااهي تغتاصبااات معنوياااا .. و هذااا تا هو قاااااصح على النفسية
جميلة ..« عنقاتها و تتطبطب عليها .. » .. الله يحفظك لياااا .. الله ينجيييك من ولاد الحرااام .. كبدتيييي كانت غااااتشواااا علييييك الله يااا سدييي ربيي ..« تتشم ليها فشعها » .. الله ياا ربي على رييحة بنتي .. الله يا سيدي ربييي ..
ايوب ..« نطق بصوت محشرج» ... الواليدة ماشي وقت هاد الهضرة ..« شاف فليلى لي مزاله غارقة فدمووعها بقااات فيه تا هي حااملة و تتشووف فهادشي قداامها اكييد مأثر عليها» .. دي الوالييدة و سيرو ترتاااحوو .. و سمحي ليا ابنت النااس مشاكلنا متيتسالاوش ..
ليلى ..« مسحات دموعها» .. ااش تتقوول واش بيناتنا هادشي .. .. «تنهدات و شافت فجميلة » .. يالله اخالتي ترتااحي رااك من الصبااح و نتي سخفاانه .. خلي امنية تا هي ترتاااح ...
عز الدين .. الوالبييدة الله يهدييك خليها ترتااح غاتبقى معاها زهرة .. نوضي .. الله يحفضك راااسي تيطبخ ..
تنهداات جمبيلة مابغااتش تكمل علببيه حبيت حااسة بييه و بالبركاان لي فصدرووو .. باستها و عنقاااتها و نااضت خرجات مع ليلى و وصااات عليييها زهىة قبل ماااتمشي .. كانت مرفوووووووعة امنية .. دماااغها تتغزل و تفتل .. حااسة بوجه فوجهها و نضراااتهم لبييها كاااملبيين كااانوووو مخوووفييينها هذااا غييير دااكشي لييي شااافت .. قرب ليها عز الدييين و كذلك زهرة وقفات حدا راسها و تتلمس ليعا في شعرها ..
زهرة ...« قلبها تزييير جراتها عندها و عنقاتها» .. شوووت .. ربي ما تزيديييش علييينا و على راااسك امنية .. الحمد لله على كل حال .. الحمد لله ملي ماقتلوكش ولا شوهوووك ..
امنية ..« دفعاتها» .. كووووون غييييير قتلووونيييي .. كووون غييييير قتلوووونيييييي و هنااااونيييي .. ميمكنش هادشي .. انا ميمكنش نعييييش هكذااا .. « خرجات فيهم عينيها» .. تنا ميكنش نعيييش هكذااا سمعتووووونيييي ... ماعاااقلة على وااالووو انا عاااقلة غييير على الطراااشي لييي كليييت من عندوو باااش نسكت ..
ايوب..« كان متااابع كلامهم مابغااش يقاطعم ولكن فاش شافهم ماقاادرينش يتفاهمو معاها حبت هوووما تيدويو فوااد و هي فوااد ..» .. اهياااويييينااا راااه تا حد ما قااسها مادار ليييها والو جييت فالوقت المناسب .. ماخلييت حد يقيييسها ...
فهاد اللحظة كوولشي ضاار عندوو .. ثلاث جوز عييون تيشوووفوو فييه شي باستفهاام .. شي بتعجب .. و شي بنظرة غير مفهومة .. كووولهم تيشوووفوو فيه زهرة و امنية مافاهمييينش اصلا سبب وجده معاااهم فهاد اللحظااات .. مافهمووو والو حيت بزووجهم عارفين دوك الشماكريية لي تعرضوو لبهم و متأكدين ان ايووب ماكانش تما فديك الوقيييته ولاااحتى شاافووه ...
عز الدين ..« قرب ليه»/.. نتا غاتزيد قدامي نتفاهموو ضرووك سااليييت لييك ...
عز الدين ..« ميل فمو باستهزاء» .. قالك الالة هو لي عتقك .. و هو لي تصل بيا و قال ليا نجي ندييك ..
امنية .. « طلعات حواجبها» ..من نيتك؟؟ و تيقتيه ! كيفاش تا وصل ليا اصلا..!!/..
ايوب ..« قرب لامنية » .. دااك لي كان شاادك عيط عليااا على اساس معااه شي وحدة و محتاااج .. احم ..« دوز يدو على نيفو .. » . باااش .. مهم محتااج واحد دوا يشربو .. و جبتوو ليه فاش شفتك دويت معااه و قنعتوو يمشييي حيت تيعرفني مزياان .. وعيطت لخوك
عز الدين .. « باستهزاء مربع يديه» .. و مالك ماعيطتي للبوليس البطل ديالنا...
امنية .. كووون مكااان بييك الدغل كااع ما تقوول ليه يمشي كوون عيطتي للبوووليييس ..هااادو غير اعذااار ...« قربات لبه اكثر و خنزرات فبه مزياااان» .. نتااااا مول هاد البلان كاامل ياااك ..!! .. ياااااك ايوووب ..
ايوب ... واش انا درت فبك خبر بغيتي ترضيه ليا بومزوي امنية ؟؟ نتي راك بنت خالتي .. ميمكنش ندير هادشي .. وااخة نكوون خايب و تنتعامل ناقص و درت بلااان مقود مع خوووك ولكن انا راااه ماااشي تال ديك الدرجة
امنية .. « خرجات فيهي عينيها لي كانووو غااارقييين بالدموووع» .. دارو ليااا شي حاجة .. شي حد فيهم قااسني .. !!/..
ايوب .« تنهد و قلب عينيه » .. واش متتحسيش ؟؟ كون دارو ليك شي حاجة غاتقدي توقفي على رجلييك ولا تمشاي!! ..
امنية ..« بلعات ريقها » .. رااه ا ايوووب هادشي لي تتقوول فبه ميدخلش للعقل ..« مسحات دموعها لي مابغاوش يحبسو » .. راااه حيااتي كانت غاتدمر...!!/.. كيفاااش فالوقت لي نتا خطبتيني من عند بابا و انا موااافقتش و كنتي تتحاول تضغط عليااا يصراا لي هادشي كامل ..راه مااشي معقووول ماتكووون عندك حتى علااقة ايووب ..
عز الدين .. داباا هااد الهضرة كااامله ماعندي ما نگجدر بيها نتااا دروووك غاتزييد قداامي عند البووليس ..« شاف امنية و نتي غدا غاتمشي تعطب اقوالك باش نقدمو البلاغ ..
زهرة ..« قربات لامنية لي كانت منهاااارة بالبكاااا ...و جراتها من دراعها» .. منضنش ميمكنش يكون هو انا تنعرف ايووب اييه مايسواااش ولكن خواف. .
ايوب .. ايه الله يكثر خيرك ..
زهرة ..« شافت فيه » .. شووف .. نتا غاتمش يمع ايوب باش باش يقدم بلاغ ضدو و نتا غاتعطي مواصفااتو ..
ايوب .. اااش غانقووول ليهم ازهرة.؟؟ اااش غانقوول لبهم ملي يقووولووو ليااا كيفاش تا وصلتي تم .. بغيتي نتشد راااه داك الخراااا لي تنبيييع هو فاااش بقااات اما انا كاع ميهمني دااك ولد الحراام .. ولكن مابغيييتش نتشد انا فالحبس ديرو غير بحساااب العاائلة و الدم لي بيناتنا ..
غز الدين ..« ميل فمو للجنب »/.. نتا نهار بغيتي تدخلني للحبس ماباانش ليك الدم ؟؟ ..
زهرة .. هاد الهضرة كاامله ماعندنا منديرو بيها .. لقاا شي حل و بهاد الطريييقة غاتثبث انك ماعندك دهل فهادشي لي طرا لينا ... حيت و الله ثم و الله و نعرفووك عندك علااقة ما نخلييو حقنااا.
عز الدين ..،«ربع يديه » ..سمعتيها؟؟ ...
ايوب ..« دوز يدو على رااسو بعصبية ..»/.. شفتي هادي هي مادير خير ما يطرا باس ...
عز الدين .. قدااامي ... « شاف فزهرة ..»/.. نتي بعدا قفرتيها عند راجلك رااه دوييت معاااه .. غدا تلقايه عند راسك ..
زهرة ..«/حلات عينيها بصدمة .. بحال لا تكب عليها مااا طااايب سلقها» .. اويلييي علاش قلتييييهيا ليييه ....
عز الدين .. وا نتي خاارجة تال ااشمن وقت بالليل ماعرفت ماندير .... تلفتوووني شي نهاااار نتوووما بزوووج تسكتوو لمكم القلب ..
عز الدين ..« خزر فيها و زااد ورا ايوب» .. ماااشي وقت الهضرة هادي ..
خلاها مصدوومة .. اكييييد عااارفة هي اليزييدي اااش غايدييير اصلا كانت مزبلاااها معاااه و تكمل الباااهية دابااا بااش نيييت هاد المرة يوصلو لطريق مسدووود ديال بصح . جلسات حدا امنبة لي تكورااات على نفسها بوضعية الجنين و بقاا حاطة راسها على كفها تتفكر و تخمم ااش غايطراا غدااا .. اااش غاتقووول لييه .. اااش غادييير معاااه. .. تنهدات و عنقها امنية تتحمد الله غير ملي رجعاات ليهم بأقل الأضرار ...
فهاد الوقييتة خرج عز الدين مع ايووب .. و هو جارو من قربفادتو غادي بيه للطونوبيل ..
ايوب .. خلييي غير تال صباااح اصااحبي ..
عز الدين .. علاش نتا فيك الثقة ؟؟
ايوب .. و الله ماااعندي علااااقة بهااادشيييي لي طرااا لختك .. واااباااش بغيتي نحلف ليييك ..
عز الدين ..«/طلع حواجبو»/.. ايييه .. و اااش اوااا غاندير بحلوووفك ...
ايوب .... انا راااه ندييير اي حاااجة الا هااادشي .. راااه شفتها قدااامي مليوووحة مغيييبة و معرية و ماقستهاااش .. اصاااحبي واااخة نكوووون مانسواااش و ماثدقتش معاااك فشحال من بلااان ولكن ماشي شمااااته ..
عز الدين .. شنق عليييه و زييير على الكووول تااااع التيشرت دبالووو و عينيييه ولاا وحمريييين فحاال الجمرّ...» .. كيييفااااش كيفاااااش لقيتيييها عرياااانه قاااسووووها قربووو ليييها اااااش طرااا اولد الكااالب
ايوب ..« حط يديه على ديال عز الدين تيحااول يبعدو» .. راااااه ااصاااحبييي ماااقاااسها حد غييير حيد ليها الكسوة و ولد الق*** متيقيييمش .. خصوو يشرب الفااانيييد عاااد يقيييم ..و زيدوون هي غاتحس رااه الى قاااسووها غاتعرف ...
عز الدين ..« دفعو تا طاح على الطونوبييل .» .. اللله ينعل الز*** بوووكم اولاد الق** ** .. تفوووووو ...
ايوب ..«، ناض و تقااد فوقفتو تيقاد حوايجو» .. عز الدين واش غانبغي هادشي لوحدة بااغي نتزوج بيييها؟؟؟ واااش مخووور نتا مخك .. هذاااك ليييي خطفهااا تنعرفووو و تيشرييييي عند الحب رااك عاارفني اااش تنبييع فالدرييبة .. و عيييط علياا نجييييب ليييه حبة ديال القوة حييت متييقييييمش غير تهنااااا ... و الى بغيتي نمشيو للبوووليس باااش تتأكد مرحبااا ولكن عندي شرط ... مانتحبسش .. ماابغيتش نتشد .. هادشي لي تيهمني .. نتااا عارفني مزياان ااش تنبييع ..الي عليك تخرجني منها و السلام ... تقدر؟؟
عز الدين ..« شاف فيه باستهزاء» .. كي غاندير ليها احبيب خوك ..
ايوب ..« هز كتافو » .. ضبر راسك .. نتا تعرف .. مهم انا فدارنااا غدا نتقاشعو .. و نمشيو لكوميساريااا دابا مابقا وقت ..
تنهد عز الدين و خلاااه يمشي .. هو برااسو كان عيااان و راااسو تيطبخ .. داباا فهااد الحييين لي تيهمووو هو امنية بايتة فداهم و ماوقعات ليها حتى حاااجة .. تنهد بنفس مكتووووم و دخل ديرييكت طلع لبييتووو .. ..
اما زهرى نعساات مسكينه على الجمر غير تسمع شي حركة تفيق طل من الباب ياكما اليزيد لي جااا .. بقات على ديك الحال حتى صبح الحااال .. و ناضت شافت جهة امنية لي كانت مستغرقة في النوم .. . باست لها جبينها و دوزات على شعرها .. غطاتها مزيان و ناضت دوزات الريدويات باش مايدخلش لبها الضوو حيت مانعساتش مزيان بالليل ... و مشات قفات حدا ليلى لي كانت تتصايب الفطوور ..
زهرة ..« تتعمر اتاي » .. خليها على الله الى نتي دازت عليك غير البارح انا غادوز عليا فاش يجي صعصع ديالي ..
ليلى ... ههههه .. اوا راه عز الدين مشا يجييبوو من المطار غير وجدي راسك ...
زهرة .. « بلعات ريقها و شدات فراسها» .. الله يا ربي الله ..
شرب كاسو ديال الليمون جرعة وااحدة يرض لبه غبر شوةي ديال السكر لي طاااح لييه ..و ينسييه مرااارته قبل سااعااات و كي خبروو عز الديين بلي زهرة خرجااات و مرجعااات ..
الخبر لي طاااح عليه كيف الساعقة مافكرش و هو جاااي .. جاي هاااز بزطااموو و باسبووروو و ورااقوو يحمد الله الى مانساااهم فقط .. راااسو تنفخ الطريييق كلها و هوووو تيغزل ..
مافاااهم وااالو. وااخة قاالو ليه رجعاات ولكن قلبوو و خاااطرووو ماهنااوه .. تنهد و بداا تيفطر فطووزروو .. كي وصل تلقااا ليه عز الديين و مشااو يفطرووو فقهوة .. بعد ما عاود ليه عز الديين كوولشي ..
اليزيد .. هاد ختك ماغاتهنا تا نهرس ليها رجليها ..
عز الدين .. تنتسنااا امنية غيير تا تفوووتها هاد الصدمة بربي تا نعاود ليها التراابي من اول وجديد ..
اليزيد ..« حرك راسو » .. الغلط ديال الكبيرة .. لي ممسؤولة حتى على رااسها ..
عز الدين .. سااعف اوكااان بنات اليوم هوما هاادو ..
اليزيد .. و انا ماشي ولد اليوم .. تزوجت بااش نرتااح و انا من نهاار سينيت ماشفت الراحة ..
عز الدين .. اش غادير دابا؟؟
اليزيد ..« ميل راسو و جبد كارو من الباكية بفموو شعلوو و رمى البرييكة » .. غانديها لداار .. تما غانتفاهمو ..
عز الدين .. تكاايس ماتنساش راها حاامله ..
اليزيد ..« شاف فيه باستفهام» ..
عز الدين ..« عرف مغزى ديك النظرة» . مابغيتش نتدخل بيناتكم غير وكان راك عارف الوحم ..
اليزيد .. « نطر من الكارو ديالو » .. عجبك هادشي لي دارت؟؟ تخرج بلا خباري .. و تزوفر ليا فالزناقي تا يشدووها شماكرية !! .. اشنو دابا فين كنا غانوصلو
عز الدين ..«/حرك ليه راسو » .. هادي دير ليهم العقل ..
اليزيد .. الى بقلت عتباتو مزال غير تحيد جد بوه هاد العقل .... نوض نوض نمشيو .. ..
خلص اليزيد داك الفطور و سبقو للسياارة تا هو تبعو ديك الساااعة و توجهوو ديرييكت لداار مابغااش يدخل و بااينه علييه معصب .. خرج من السياارة و دواا مع عز الدين ..
اليزيد .. عيط عليها تجيي ..
عز الدين .. « تيجر فيه» ..زيد دخل بعدا اصاحبي ..
اليزيد ..« بتمنع » .. لاواه غير عيط عليها غادبن لدار دابا نيت ..
عز الدين ..« حرك رايو و جبد ليه الكونطاكت ديال الطونوبيل»! .. هاك باش تتحرك .. الوراق راهم الداخل ..
اليزيد.. و نتا ؟؟
عز الدين .. الخدمة تنمشي ليها غير بالرجل متنحركهاش بزااف ..
اليزيد ..« خذاها و شكرو برااسو»، ..ّواخة عيط عليها الله يحفضك ..
حرك راسوو و مشا دخل للدار .. اما اليزيد بقى مد ماا هي بقلييلة تيتسنااا فيييها تخرج ولا هي بغات تخرج حتى عاود دق الباب عاد خرجات حانية راسها .. مادوااا ما تكلم مشا ديريكت للسياارة ركب و تسناااهااا حتى طلعات و هو يديمااري .. تا هي سكتاااات قطعااات الحس الطرييق كاامله مادواااوش .. حيت عرفاات لا مشات تا دواات فالطريييق غايدير فيها شي موصيبة فدااك الشاارع .. اللهم تا وكاان توصل لدااارها و مووت وحدة لي كاااينة ..
.... كي وصلو للدار طلعوو .. حل الباب و دخل .. وقف حدا الباب غير دخلات و هويردخ داك البا حتى تزعزع ليها القلب من الداخل مع ضارت لقااتو تيفك الصمطة ديال السروال و لوااها على يدوو ..
اليزيد ..« الصمممممت ..« تيقرب ليها و تيفك فالصدايف دياال الشوميز ديالو و علة وجهو ملاااامح الغضب » ..
كان هدير انفاسها طاالع بزااف .. تتشووف فدااك فاليزيد لي تيقرب ليها ... غمضات عينيها تتزفر بعنف و خوف شديييد.. حسات بوجع خفييف فكرشها بقوة الخلعة لا شعووووريااا حطات يدها فووق كريشتها من التحت .. و بقات تتبعد عليه حتى كالااها مع الحيط .. ماحسات غير بشحطة على فخاضها خلاتها تنقز وااخة كانت خفيفة و بالكاد حسات بيها ..
اليزيد .. بغيتي تسكتي لجد بويا القلب نتي ولا كيفاش؟؟؟
زهرة ..« طلعا فيه عينيه و شاافت فيه بشووفة مطولة » .. غاضربني اليزيد ..؟؟ .. غاضرب المحيراك ؟؟
اليزيد ..« ميل فمو باستهزاء و طلق ديك الصمطة .. بالخف شااابك خصلات شعرها بيديه .. جذبها للخلف بعنف و تيجبرها تشوووف فعينيه » .. تاااا تكووون هاااد المحيرااني دايرة بحسااابي و بحساااب كلاامي. . .. اشنووو زعماااا .. ماحاسبانيش راجل ولا كيفاش ؟؟؟
زهرة ..« شادة فيدو حييت قصحها ...»/.. ههء .. لاا و الله الى حاسباك سيد الرجال .. ههء .. اي ..
اليزيد ..« زاد زير عليها» ..باااااينه. . بااااينه فاش نقوول ليك سيري عند مك و تعاااندي معايااا .. بااينه حتسة حساابي .. فاش نقووول ليك ماتخرجيش تخرجي حااسبه حسااابي يااااك ابنت الحاااج .. رااه قلت ليك المرة لي فاااتت مانااقصينيش مشااكل مااشي كل مرة غاتجيبيييني من قرطة حنا تنتكركب على وجهي بسبب مصايبك .. السكااار و ركبتيه فياا ااش ناااقص مزااال .. ؟؟
زهرة .. و الله ما بقصدي هادشي كامل ههءهء .. و زيدون اما بااش عرفت هادشي كل غايطرااا واش ماشي من حقي نخرج مشيييت غييير لسوووق مع امنية .. و هوووما تلقااو ليناااا .. ههءء ..
اليزيد ..« وجهوو قريييب من وجهها تيتنفس بعنننننننف » .. ايييه .. هااا علااش مبغيييتش نخلييك بووحدك مع ختك هنا حيييت تااا وحدة فيييكم مامسؤوووله .. شفتييي علاااش ماتانخليييكش بوووحدك حييت ماتقديييش تهلاااي فراااسك ديييماااا خص شي حد يرااااقبك ..
زهرة ..«، بلعااات ريييقها بحزن حسااات بطعم الصدااا في فمها و هو تيوجه ليها دااك الكلام القااسي ..» .. شعريي .. ههء ...
تنفس بعنف و زير على شفتو التحتية بسناااانو عيااا يحااول يتحكم في نفسو و فتصرفااتو لكن مشاكلها تيخرجووه عن السيطرة و هااد المرة بصح طفح الكيل .. عيااا يكبح فدااك الثوراان لي تتجهلوو بداااخله .. وجهووز كان مرعب فديك اللحظة بدووك التقاااسيييم و ديك النظرة لي تتعرفهااا مزيااااللن .. فاش تتكووون طااالعة ليه الگنااوية ديال بصح تيولي يشووف يدييك الطريييقة المرعبة .. عينيه كأن الجحييييم انبثق منهم ..
زهرة ...« نطقااات بصوووت متألم من قبطة يدوو و في نفس الوقت فيه نوع من الدلع هذا غير نظراات عيوونها ..» .. اااااااي ...
زير على فكووو بسنااانو و طلق منها نطر يدييه و ضوور رااسوو دوز علييه يديييه و تم غااادي جاااي فدااك المرااح قداامها و العصبية باااينه عليييه .. كلووو متشنج و عضلات جسموو برزوووو حييت مزيير عليييهم بقوووة العصاااب .. هذا غييييير عروووقووو ..
مشكلتو و نقطة ضعفه الوحيييييدة هي انه تيعشقها ..
تيعشقهاا ووماقاادش يتخاايل بلي شييي حد قاااسها .. شي حد تحرش بيييها .. كلام عز الدين و داكشي لي عاازد لييه خلا الدم يدب فيعرووووقه بحرااارة .. .. حبوو ليييها كلعنة موسووومة بالغيرة و التملك .....ناار الغييرة على تشيشييك ديالوووو كلاااتو و ماقدرش يطفيييها .... هااادشي غيييير خوفه علييها .. و خوووفه على الجنييين تا هو .. على بووونت كان يمكن يفقدهم بسبب تهورها و قلة عقلها من وجهة نظره ...
رجع لييها بعنف لسقها مع داك الحيط و واااجه وجهوووو مع وجهها الباااكي .. حط يديوو على الحيط محاصرها و عينييييه تيشووووفوو فعينيهاااا مباااشرة ...
زهرة ..« نطقات بتلعثم»الي.. ال... اليزيد ...
تجمعت قطرات العرق الحاااامي فوق جبهتوو اما سنااانو مابقى ليييهم والووو يتهرسوو بقوةةة ضغطوو علييييهم و بقوة تشنجه ..نفسووو لي كانت تتلفحها سخوووونه لدرجة حساااتها تتحرق بشرة وجهها .. تكلم بنبرة قاااسية
اليزيد .. شي حد قرب ليييك ...؟؟ شيي حد لمسك !! ... حط علييك يدووو!! ..
زهرة.... « حركااات رااسها بنفي بسرعة» .. لالا و الله ماقااسني شي حد .. « جمعات يدها و طلعاتها قاست بيها لحيتووو كأنها تتحاول تمتص غضبه» .. تا حد ما قرب ليااا .. .. هو .. هو صرفقني ... و فاش سخفت داو امنية و مشااو خلاوني تما و الله ما قربني حد ..
اليزيد..... « نفسووو تتطللللع و تنزل بعصبييية جاااو بوجووووم ولااامح وجهه كلهاااا تصرخ من فرط العصبيية ..» .. وتتقوووولي مقاااسوووكش .. اناااا مرتيي على ااخر اياامي تيصرفقووووها الكلااااب فالزنقة. .. انااا« ضرب على صدرو» .. ياااك مخلييك بعززززك فداارك اااااش خرجك فدييك الوقت .. !! هااااااا دوييي .. !! ..
زهرة ...«انتفض جسدها كي غوووت .. دب الرعب في اوصاالها من دااك الوجه لي تتشووفوو تبدل تماااامااا على وجه اليزييد الهااادييي بلعاات ريييقها نطقات بصوت مرتعش » .. .اليزيييد .. شوف .. ماكنااش غانتعطلو .. غير مشيينا لسووق الاحد .. و فاش رجعنا راه الطاكسياات مااشي غير ااجي و لقااهم ..
اليزيد ..« ميل شفتو و عقد فيها حواجبو مزيااان» .. هاد الطااكسي لي وصلكم مااايعرفش يوصلكم لحدا الباب!! ..
اليزيد ..« غمض عبنيييه و زيييير عليييهم طلع يدو لييي فيها الجبص و بحححححر جهدووو بغا ينزلها على الحيييط بالحق التقطاتها و عنقاااتها بين يديييها و هييي تتنهج و تبكيييي ... دمووعهااا كابغاااوش يحبسوو و خوووفهااا منووو و علييه عااد متيييزيييد .. حتى حساات بقواااها بداااات تتخوور .. حساات بالرؤيةا بداات تتضلااام فعينيييها ....
فكرة ان شي واحد حط يديه على زهرة وضربهاااا ماقدرش يتقبلهااا .. عينييييييه كاانو كيف الجمر بقوة العصااب .. رييقووو نشف بالغواات معاااها .. كي سخفااات بين يديييه .. هزها بالخف و داها للبييت .. حيد عليها العباااية و داكشي لي كانت لابسى التحت خلاها غير بدو بيااس بااش تتنفس نوجه ديرييكت للكوافز هز منوو ريحتو و مشاا لعندها رشها فوق يدوو و حطهاا على نييفها كرر العملية اكثر من مرةة عااد بداات تتفييييق و تحل عينيهاااا .. ماتنفس و تنهد حتى نطقاات باسمووو ...
ّزهرة .. اليز......يد ..
اليزيد ..« بقاا اااكت مدة تيدوز يدو على شعرها عاد نطق فاش شاافها فاقت » .. تتخرجييي فياا لي ماابغيييتووش يخرج المحيرااني ..
اليزيد ..« بقى تيدوز يدو على شعرها» .. رتاحي .. من بعد ندويو ..
زهرة ...« حركات راسها بنفي و ناضت جلسات بشوية و حاااطة يدها على كرشتها ... » .. انا الى خرجت بلا اذنك غيير حيت مابغيتش نبرزطك .. ماعرفتش شحال فرق التوقييت .. خفتك تكوون نااعس و لا شي حااجة ماشي مدايرااش ليك اعتبااار .. نتا الوحييييد لي تنحسب حساابو .. ماتبقاش تقوول ليا ماحااسباانيش ..
اليزيد ..« هز حواجبو و حطهم و مد يدو لكاس العصير لي جابو ليها قبل ماتفيييق و مدو لبها تشرب منو» .. انا ماتنشوفش الهضرة .. تنشوف الافعال.. اما الكوتوكوتو معندي مندير بيه ..
زهرة ..« شدات داك الكاااس و بقات تتشوووووف فيه .. عرفات راسها تا هي غاالطة ولكن ماشي لديك الدرجة باش يسمعها هاد الهضرة ... » .. هضرتك قاااصحة بزاف اليزيد ..
اليزيد ..« دوز يدو على لحيتو و حط كوعووو على ركبتوو» .. انا تنقول ليك غير التفسير لي تيوصلني من تصرفاتك ..
اليزيد ..« انهى النقااش بزوج كلماات» .. كملي العصير و رتاحي... و الى بغيتي شي حاجة قوليها ليا .. انا غانريح هنا شوية و غانمشي عند عز دين ...
زهرة...« شربات من داك العصير غير بزز و حطاتو فوق الكومودينو» .. معرفتش ايمتا غاتولي تيق بيا .. !!/..
تمدد حدااها و جبد تيليفوونو تيخربق فيه ماجاوبهاش خلاهااا هكذااك تتشوااا .. و تنهد هو تيحاال يرخيي عضاامو و عصبااتو لي من الباارح و هوووما معصبيين ... بقات تتشووف جهتووو تتسنى جواابو حتى عيااات و عي تربع يديها تتشووف فالفرااااغ .. كان هو ديييجا انهى النقاااش فهااادشي و غير مستعد يعاااود يتنااقش في الوقت الحاالي و هي عاد فااقت ...
بقى مدة معاها خدام من تيليفوونو تيصفي مع السيد لي كان وااخد منوو المحل في روغن .. حتى حس يان حالتها استقرت و كي شافها ناضت و قادرة تتحرك .. ناض تا هو خذا دووش خفبييف و رجع للبلاكار جبد منو سروال اسود و تيشورت بيضاء .. .. هز سواارتو و تيليفوونو و تم غاادي جهة الباب بلا ميدوي ميتكلم معاها حتى وقفاااتو زهرة لي مشات تبعااتو ..
زهرة .. اليزيد فين غادي !!/
اليزيد ..« نطق بيرود» . غادي نقلب على الشماته لي حط عليك يدو ..
زهرة ..« بلعات ريقها و قربات ليه» .. بقى معايا عافاك .. ماتمشي فين خليه .. راه عز الدين غايتكلف ..
اليزيد ..« ميل فمو و شاف فيها بنظرة حاادة »/.. هي مابقينااش رجال ! ..
زهرة ..« غمضات عينيها و حلاتهم تاني ..» .. لا ماقلتش هادشي .. ولكن انا ..
اليزيد .. مكين ما ولكن .. نتي غاتمشي ترتاحي انا شي شوية و هاني جاي ...
خرج و خلاها واقفة .. سد الباب موورااه و نزل تيجري ديريكت للسيارة كسيييرااا في اتجاااه الداار ديال عز الزين ..
.....
اليزيد ..« وقف قدام الباب حلات عليه ليلى ..»/.. سلام عليكم ..
ليلى ... « صاوبات الشال ديالها» .. عليكم السلام .. زيد دخل ..
اليزيد .. لا اختي الله يحفضك كلمي ليا عز الدين ..
ليلى .. ويييلي غاتبقى فالبااب حشوومه .. زدي دخل راه بارك غير فالصالون مع ايوب كيتسناوك ..
اليزيد ..« دوز يدو على نييفوو غير سمع سييؤة ايوووب و هو يدخل مخنننننزر ... كي وصل عندهم القى السلام و مشا ديريكت باش لجميله راسها» .. .. خالتي .. شوية ؟؟
جميلة .. الله يرضي عليك اولدي .. غير ملي بناتي مابيهم والووو راني حاامدة الله و شاكراه...
اليزيد .. الحمد لله .. « شاف فعز الدين .. » .. بغيت ندوي مع امنية الى كان ممكن ..
عز الدين .. « تيعيط عليها ...».. امنيةةة .. امنية .. زيدي هنا .. .. ختك هاديك جبد ليها ودنيها ..
جميلة ..« خزرات فعز الدين» .. مالها لخااطرها ..
عز الدين .. مي نتي لي ضصرتبها حتى ماااصلحاات مزاال .. كون باها عرف دابا هادشي عليك غاطيح اللومة تاني ..
ايوب .. شوفو هادشي راه يقدر يطراا لبهم حتى فالصبااح .. راه عاادي يتلقاو ليها الشمااكرية غير هووما تلقاااو مع ولاد الحراام مقطرين ..
جميلة .. قوولها لبيهم .. تا حد مكيهرب من قدروو ..
عز الدين .. نتااا غير زم .. حسن ليك .. حيت كون كانت ختك مااشي هادشي لي غاتقوول ..
ايوب « بلع ريقو و شاف فيه»/.. ماشي ختي ولكن بااغيها لزواااج .. و تااا حااجة دااباااا ما تبدلات واااخة وقع لي وقع انا مزاال باغي نتزوج بيها ...
عز الدين ..« كااارز على سنااانو بعصبيييية و تيدويي» .. اااش تت ..
امنية ..« دخلات مع البااب بعد ما سمعاات كلاامهم كامل ..مرعة يديهااا و تتشووف فعز الين و ايوب » .. و انا موافقة ..
عز الدين .. « تيبقلل فيها» ..هااا!! ..
ايوب .. « ناض وقف و شاف فيها مبتسم و رجع شاف فعز الدين ..»... سمعتو اااش سمعت؟؟
امنية .. « بلعات رييقها بالم و شاافت فايوب» .. ولكن بشرط .. غاتمشي للكوميسااارية و تقووول لييييي كاين .. ماتزيييد ماتنقص .. و كي تثبت لي بلي نتاا ماعندك حتى علااااقة بهااادشي لي طرا ليا ديك السساعة غانواافق نتزوج بيك ...
عز الدين ..«/ناض وقف بعصبية تيدوي و يهزز فيدييه .» .. ااااااش تتتخراااي نتي ااااش .. واااش عارفة راااسك ااش تتقوولي ..
امنية ..« شافت فيه بنظرة كلها جمووود و تحدي ..» ...ااه عارفة اش تنقوول .. انا دابااا عاد عرفت انني منقدرش نحمي نفسي. . ولا نتااا غاتقدر تحميني .. ولاااا ماماااا ..« بلعات ريقها و نطقات بصووت محشرج» .. الى كااان تيقول الحقيقة هو بووحدوو لي حمااني و عتقني منهم فالوقت لي كنت محتااجااه .. .. و مزاال باغي يتزوج بياا واخة وقع لي وقع ... علاااش غانرفض فنضرك؟؟؟
من قوةةةةة ما عصباااتو ولااا غاادي جااي فدااك الصاالووون مكرهش سشدها يدگدگها عصااااا مزياااان حتىىىى تنسااا هادشي فاش تتفكر .. كولشي صدماااتو بهاد القرار لي خذاات .. تا حد ما فهم تا حاااجة. ... و تا حد ما فرحان بهااادشي ..و اليزيد غييير تيشووف و ساااكت ... ايووب هو الوحيييد لي فرحان بهادشي .. ليس حبااا فيها لكن انتصااارااا ...
عز الدين .. وااا تخورتي فدمااغك ولاااا .. وااا باغية تحمقييني ؟؟
جميلة .. بنتي ..« مشات عندها و شدات لها فيدها» .. شوفي .. نتي داباا ماعارفاش اش تتقوولي .. ماعارفااش ااش بااغية رااك مزاال مصدوومة من البااارح ..
امنية ...« طلقات من يدها» .. مالكم دابا بغيت غير نفهم !!/اش فيها اذا وافقت على ايوب .. ياك هووو ولد ختك ؟؟؟
جميلة .. « تنهدات و شافت فايووب مخنزرة فيه و رجعات شافت فيها» .. ابنتي الله يهدييك رااه ماااشي غييير لي عاونك صافي غاتزوجيه... واش حماقيتي .. !!/ ..
امنية ..« ربعات يديها» ..و انا لي عندي قلتو ليكم .. « زيرات على يديها مزياان» .. على الاقل هووجااا من الباب و بااغي الزوااج مااشي بااغي يتفلى .. هو حسن من غييرو ..
ايوب .. « كلامها و دفاعها علييه خلاااه ينفخ رييشوو و يحس برااسو شي حااااجة ..» .. و انا تنوااعدك دابا غانخرج نمشي لكووميساارية ديرييكت و ماغاتندميش على قرارك ..
امنية ..« شافت فبه و زيرات على سنانها» .. نتمنى .. « شافت فبهم كاملين » .. و نتمنى حتى نتووما تتقبلوو قراري ..
مع كملات هضرها ماعرفاات عز الدين منين تسلط عليها جرها من شعرها و نزل عليها بتسرفييقة لوجه كملات عليها .. تم غاادي بيها جاارها لبييتها» .. انا عااارف الكلبة لي قاااالتها ليييك ماغاترباااي حتىىى نسد على جد بوووك كااااع البيبااان و السراااجم ..
تبعوووه كااملين تيتغاااوتووو و يطلبوو فيه يطلقهاااا لكن وااالووو تنهد اليزيد و تبعو بهدوووء تاام غير وصل قداام بااب بيتها و جرو من درااعو ...
اليزيد .. ريح اصاااحبي .. تكاالمااا هادشيييي مايلييقش فييه الصدااهى.. الى كانت هي لي بغااتو ماعندك مادير ..
عز الدين ..« زاااد زير على شعرها نااتفها مزياان» .. عندييييي ماندييير .. وا بربييي لااا داااتوو .. على اااخر ايااااامي نزوج ختيييييي لبزناااس .. هااادي هيييي اخرتك الكلبةةة تزووووجي حشااااش بزناااس .. اااااادووييي. .
عز الدين....« ركلها برجليه تا كان غايصيفطها من الدروووج» .. اااانااا غانربيييييك الكلبة نعاااد جد بةووك فتراااابييي .. ضصرتييي بزاااف ..
اليزيد ..« حيدها ليه من يديه و دارها ورااه» .. تكاالمااا ااصاااحبي .. انا غاندوي معاها ..
عز الدين .. « تينهج صدرووو تيطلع و ينزل بالعصاااااب» .... هاااد خييتي ماتلييقش معاااها الهضرة .. تتردع بالعصااا بحال الحمااار الى ماتنغزااات ماتشد الطرييق ...«رفع صبعو تيدوي معاها من » ..بربييي و ماتشدييي الطريييق امنية .. رجلييك غانهرررررسهم الكلبة سمعتيييييي ..
غووت حتى زعزع الدااار كاملة .. اما هي طارت لبيتهاا .. ماتلاااتش ضاارت بييهم .. تبعها اليزيد و سد البا .. بقى مدة تيشوف فبها مربع يديه و هي شاادة حنكها و تتبكي ...
امنية .. « طلعات فيه عينيها» واش قلت شي حاااجة فيها العيب !!/...
اليزيد .. قرب عندها و ريح حداها» ..عمرنا دوينا الراس فالرااس ..
امنية ..« ضورات راسها بنفي » ..
اليزيد ... شوفي .. نتي بحال ختي و مانبغيش ليك واحد ماعندو حتى مستقبل !! .. خوك تصرف معااك هكذاا حيت نتي راسك قاصح متتسمعيش الهضرة ...
اليزيد .. سمعيني .. نتي مزاله صغيرة .. باااااقة الحياة قدامك ارا ما تعربطي .. ولكن ديري عقلك فراسك .. انا عارفك قوفزة .. و قوسيفزة على ختك كااع وااخة صغيرة .. ولكن حاولي ضربي و تقيسي .. الخفه بلاش منها ... عمرك تزربي حيت الدقة تتي فرااس الخفيف .. وراك شفتي اش طراا ..
امنية .. « شافت فيه»/.. الصبااح دوا معابا عز الدين .. حسيت من كلامو بحال لا تيلومني على هادشي لي طراا .. وااخة انا لي كنت ضحية .. ومادرتهااش بيدي ..
اليزيد ..«دوز يدو على لحيتو » .. اهاه .. داكشي علاش درتي هاد البلان باش ترضي لو الصرف ؟؟ ...نتي دابا هادشي دايراه غير بالعناد و المضاضة ؟؟ ولاش ؟؟ مع من راك تعاندي ..! مع راسك ..
امنية .. ماتانعاااند حد .. ايووب هو لي عتقني منهم و الى تبث هاادشي يعني هو لي يستحق نتزوج بيييه .. ماااتنفكرش فالزوااج حيت تنحسب رااسي صغيييرة كيف ما قلتي .. لكن فجأة حسييت راسي كبرت .. فجأة لقيتهم طاامعييين فيااا كل وااحد بطريييقة اوسخ من الاااخر .. و ايووب هو الوحيييد لي جاني من الباااب .. !! .. يمكن هو احسن من اي واحد ااخر .. علاش غانحكم عليه بالخااايب مداام مزال ما عاشرتووش ..على الاقل هو ماطمعش فيا فالحرااام ..
اليزيد .. الحلال ماكين ما احسن منو .. ولكن ديري فبالك راه مااشي حيت بغا يتزوج بيك صاافي راه مزياان .. ولا حيت عاونك راه غايكون هو مناسب ..
امنية .. « تنهداااات» .. لي عطا الله عطااه ... و عطييت كلمتي لأيوب ..
اليزيد .. لا مزال الوقت ..« ضورر صبعو جهة راسو» .. تفكري غييير اش دار مع خوك .. ولا فكري غييير الى تزوجتي بيه و تشد فالحبس .. ولا شي نهار هرب و يبقى روشيرشي ديما هرباان و نتي تتبقاي هربانه معاه ... « ناض وقف » ..فكري شي نهار يتقتل حيت هاااد الوسخ لي غادي فيه ماكيفرحش .. و يخلي ليك الولااااد و نتي تلقااي رااسك وااحلة فشحال من حااجة نتي ماقااداش عليهاى... فكري مزياان ماشي غير اجي و طيحي على وجهك ..
امنية ... « حانية راسها و تتسمعو » ..
اليزيد .. راه ماشي مهم دابا ولا غدا و واش كلمتك مشات على خوك ولا لا .. المهم هو بعد الزوااج .. واش نتي هاد ايوب كا انسان غاتقدري تقبليه!! .. بشخصيتو بعيوبه بكولشي ليه.!! ...
امنية ... « ساكته و تتصنط ليه ..»-
اليزيد .. واش غاتقدي ؟؟؟ ...الحلال انا معااك مزياان و كوولشي ولكن الاهم هو بيمن غاتزوجي !! .. حيت تقدي تزوجي بواحد يعيشك مزيان .. و يريحك فالحياة .. يصوونك و يقد بيك .. .. و تقدي تزوجي بواحد يدوز عليك العذااب النفسي و زيد و زيد .. عمرك تتسرعي و خصووصا فالزواج .. فكري مزيان فهضرتي ..باااش مترجعيش من بعد تندمي و عمرك ماتشدي الضد بحياتك .. حيت عز الدين ماغايخسر ولو عندو مرتو بنت الناس و داير معاها وليدات .. كلها عايش حياتو كيف بغا .. غاتلقاي رااسك نتي بوحدك لي هااازة الهم على كتافك و قامعة راسك ..
خربق ليها شعرها بشوي و ناض خلاااها تاااايهة فافكاارها و فكلااامو لي زااد وضرهااا مزباااان.. وخرج سد الباب نزل ديريييكت لقى جميلة شاادة رااسها و عز الدين جراا على ايووب و باااقي تينگر. .
عز الدين ..«/ضار عندو » اش قالت !!.. بربي تا دوك الرجلين نهرسهم ليها لا بااقة عتبات الزنقة .. شفتييي اميي اخرة الضساااارة ..
جميلة .. « شاادة فرااسها» .. الله يا سيدي ربي مين جانا هادشي .. شي حد داااعي فينا ولا شي عويينه خاارجة فيينا ...
في قلبها الف خيبة امل كببيييييييرة و وجع اكبر .. يمكن مااشي ايووب هو الرجل لي بغاات ولكن لقاات انها ماتقدرش ترفض طلبو ليها مدامها دار فيها معروووف .. لمسات فيه شي حاااجة زوينه واااخة عادااتو الي مافيهم ميتشاااف و شخصيته مزززفتة .. لكنه الحاجة لي فيه زوينه ماجاش نااوي يتفلااا عليها ...
هزاات تيليفووونها كي سمعااتو تيصووني .. و رضات بصووت مرتجف بااااين عليه الحزن ... ...
امنية ..ماشي غير داك الشرط لي عندي .. تا تنفذوو و ديك السااعةة نتلاقاو نقول ليك شرووطي كاملين ..
ايوب .. « ضحك تا بانت ليه الضرسة » .. الي بغيتيه نحضروه احبيبة ..
امنية .. واخة بسلامه ..
قطعات عليييه بدوووووون ما تنتظر مزال ااش غايقوول حسااات برااسها مخنووووقة من صوووتو من سيييرتوو من اي حاااجة تتعلق بيييه بالرغم من انها واافقات عليييه .. ...
.....
اما هو كي كمل معاها المكااملة حس بتسرفيقة فقرفادتو ضار تيحكهاا لقى عز الدين وراه ..
عز الدين ..« شنق عليه» .. غاتزييد قدامي و غاتورييني داك الز*** فين تيكون ولا بربي تا نجبد لمك ق**ك ..
ايوب ..« شد ليه فيديه و دفعو» .. اوووش اووووش .. لي بغا حاجتو تيهضر بالخاطر ..
اليزيد ....« جرو من قدام عز الدين و عطاه براس حتى تقلبو عينيه » .. هاهو الخاطر نزيدك شوية مزال ؟؟
ايوب ..« شد فراسو و تيحاول يهدي الوضع » اي اولاااد الحراام بشوية .. بشوية غانورييكم ولكن راه بحال والو يكون هرب ..
اليزيد .. زيد و ماشغلكش .. !
ايوب .. « بلع ريقو و زاد قدامهم .. » .. هاهو زاايد راه غانوليو عائلة حتارمونا شويه ..
عز الدين ..« يالله بغا يهجم عليه و هو يشدو اليزيد» .. الله يعميها ليك الفلوس ..
زم فمو ماجاوبوووش خاف غير لاتجيه شي دقة من حيت لا يحتسب تم غاادي بيهم حتى وصل لوااحد « البرتوش » .. كيف تيسمييوه هووما و لي معرووف تيريح فييه دخلوو بعد ما فرع اليزيد داك الباب ديال ااخشب حيت البيت كان جاي فوااحد المنطقة فيها الديور صغار و فيهم بيباان ديال الخشب ماجايينش فحال ديور و انما بيووت و كلها شاد بيتو ... مع فرعوو قلب و دوز بي عينيه مالقى وتلو ..
اليزيد .. مكين حد .. شكون تيعرفو مزيان .. شي حد قريب ليه شي عشيرو ؟؟
ايوب ..« هز كتافو » .. مانعرف انا هاد البرهوش بحرا خرج من الحبس كان تيضور مع واحد شمكار اخر ولكن ماعرفتو فين تيكون .. انا تنعرف غير هذا حيت هو تيشري من عندي الحشيش و الحبة .. و ليكسطاا ..
عز الدين .. ..« شاف فيه باشمئزاز و شاف فاليزيد» .. شفتي اش بغات دخل ليا لدار .. !! ..
اليزيد ..« حرك راسو بحرا غايخرج و بان ليه واحد فالباب وجهوو مخطوووف منو اللون كي شاافهم ...
........ شكون نتووماا ؟؟ « غير بان ليه ايووب قشع البلان .. نقز الدرووج لي كانو قدااامو خمشة دقى وحدة تبعوو اليزيد و عز الدين تيجريييو و يقوولو ماجرااو و هو كي الطيااارة زواااق و ولايجري بديييك السرعة لكن مع من يااو اليزيد في ساع شدوو من قرفادتو و زدحو زدحى وحدة جهة الحيط ...حتى طااح .. هزو من قرفاادتو و جر لوسط الطرييق ... بناادم تيشوووف هاا لي جاااي باااغي يفك هااا لي تيشوووف هاا لي تيصوور المهم نااضت روييينة عطاااه بووونية ديييريييكت للعيين ..
........«شد فراسو و مسح الدم لي خرج منو نيفو» ..واااش ز*** عليك الضمير اولد الق*** ..
مع دييك نطق ديك ولد الق*** ماجاااتووو غير دقةةةة اخرى لوجهة تبعها بوونية لنييف و بووونياا للعين جااا واحد داير فيها زعييم با يفك سااها جااتو دقة لوجه مسكييين رجع للور تيجريييي .. اليزيد كااان في حااالتووو المعتاااادة كيف تيتعصب و يخرج على طووعوووو ... متيقدرش يتحكم فرااسو خصوووصا كي يتفكر ان هذاا هو لي حط يديه على مرتوو تيزييير على الدقة بااش تنزل اقوى عليه .. هو و متيقدش يضربها ولا حط عليها يديييه شيييمرة تيبقىىى نااادم عليييها عساااك شييي واحد اااخر يجي يحط عليييها يديه .. بقى عليييه هاااك بلاااك هاااك بلاااك حتى طاااح كلوو دمايااات ماخلااا فيييه غير لييينسى حتى قرب لاخر يسخف يضرب يو يركل حتى يدو المجبصة ضرب بيييها ولا هماااتو بقااا عز الدين غير تيشووف كان تا هو عوااال يضرب سااعة ماخلا ليه اليزيد فييين جفف بييه داك الشاااريييع و بنااادم تيغوت و يبغييو يفكوو ولكن ماااقدووو .. ماحس برااسو حتاا هز دييك رجل تاااا هزها و خبطها ليه على حجرو...
عز الدين ...« تيشووف فيه مصدووووم بحال الى دااز فالطحااانة ديال الكفتة ...» .. هذا راه خصو الصبيطار ماشي الكوميساارية ....
اااش بقااا فيه ما يتهز ولا ميتحط .. مسكيين ولا كلو مدگدگ وااحد ايووب مسكين غير شاااف داكشي و هو يهرب .. لا حول ولا قوة الا بالله رجلييه عطااهم للرييح ماقد يشووف مزال داكشي خااف غير لا يكملو من هذاااك و يدوووزوووو ليه .. قلبوو عليه حتى عياااو حراام وااش لقااوه
عز الدين .. « شاف فاليزيد» .. يا اليزيد الى ديناه للكوميساارية نتا لول غاتشد ..
اليزيد ..« ميل فمو و ابتسم باستهزاء» .. مبقاش هامني يمشي لكوميسارية ولا لا .. مانضنش بعد هاد الدق لي كلا غانوضو مرة اخرى ..
عز الدين ..« شاف فالنااس لي تماا و شير ليهم يمشي» .. الخوووت .. الله يحفضكم كلها يمشي يحضي شغلو ..
......« وااحد من الناس لي تما تيعرف عز الدين .. ».. العشير ياك ما بغيتي شي مساعدة ..
عز الدين .. اييه اخاي اجي هز معايا هاد الخليقة .. ...
........« حرك راسو و عيط على صاحبو» .. اش دار هاد المونتيش ...
عز الدين .. تبسل على خواتاتي ..
....... عبرتو على والديه .. خلي الق***ي موضر هنا نيت ..
عز الدين .. وا غير هز اصاحبوو نلوحو الزبل فدارو ...
اليزيد .. « قرب لاخر فاش كانو تيهزو فيه » .. بلااتي .. « مشااا تا عندو بسييف بااقي حاال عينيه ..شدووو من فكووو و مزييير عليه مزييااااان»/.. باااقيييي تقرب لشيي مرا و لا درية الشمااااته كيف ما كانت تكون .. غاتلقاااني قداام وجهك بربي تا ندوز على جد بوووك العذاااب .. سمعتيييي .. !!/ .
ضور ليه وجهو بنطرة و بعد عليه مشااا لطوونوبيييل تيتسنا عز الدين لي مشاا مع الدراري لااحو لاخر قداام بييتو عاد رجع ...دمااارا ديك الساااع وصلوو لدااار عااد توجه هو لدارووو ..
....
في هااد الاثنااء كانت زهرة ماخلات ما دارت وجدات شهيوات وااخة خفاااف لكن بنان و مديكوري داكشي .. قادات الطبلة مزياان و مشات قااداات حالتها لبسات عليها بيجامة عبارة عن شورط و ضوني ديالو فالموبرا و غفيها دونتيل من العنق مع بينوار ديالو تا هو خفييف.. طلقات شعرها و ريحاتو بعطر كان جايبو ليها هو .. شافت فالمرااية و خلات وجهها كيف ما هو مازادت عليه والوو اصلا كانو حنيكاتها حمريين بالدوش .. ما هي الا دقائق سمعات السوارت فالباب .. بلعات ريقها ماعرفاات وااش تمشي ولا تجلس حسااات بالعرق فيديييها .. تنهداات و خرجات عندو لقاتوو تلاح متكي فوق الكانابييي .. قربات ليه و هي مترددة ..
زهرة .. احم .. .. « قربات ليه اكثر و جلسات قدامو » .. اليزيد ..
اليزيد ..« كان متكي و حااط يديه على عينيه .. هزهم و شاف فيها بدوووون ما ينطق ولا كلمه ..» ..
زهرة ..«وسعات يعنيها لي ماااو ديييريكت ليديه » .. يدك .. ياكما فورصيتي عليها تاااني ..
اليزيد ..« هز يدو شاف فيها فين كاان عاقل عليها بعدا ميل فمو للجنب » .. شكون عقل عليها ..
زهرة.... « تنهدات و بلعات ريقها حااسة بقلبها مزير عليها بغات تقرب ليه و خافت من ردة فعله» .. اا .. اجي تعشى وجدت ليك العشا من قبييلة و انا تنتسنا ..
اليزيد ..« ناض وقف » .. ماعندي منين يدوز ..
خلاها جالسة و مشا دخل ديريكت لبييتووو غمضات عينيها و عضاات على شفايفها ... تنهدات بالم كانت بااغيى تعشى هي وياااه شحال و هي وااقفة على رجليها تتصاايي فداك العشاا بااش يجيي يلقااه وااجد على الاقل يشفع ليها على لي دااارت لكن وتقوول واش دااها فيهاااى.. دخل لبيت و خلاااها .. ناضت ديريكت مشات للكوزينا تتغطيي داكشيي لي وجدااات و الدمعة على طرف عييينها .. قربات للبييت بعد ما سااالاااات سمعات صوت الدووش خداام و هي دخل للبيت .. بانت ليها الشووميز ديالو فووق النامووسية...
هو بلا مايكوون فالداار و تيخلييي ريييحتووو فالمكااان كانه خااسر علييها زجاااجااات عطروو كامليين بااش تبقى عسااك فااش تيكوون فالداار ... خذاوها رجليييها بخطوات هادئة لجنب الناموسية ديالهم ..
هزاات قميصه الشيبي لي كان ملقى فوق الفرااش باهمال ..
هاد الون تقرييبا عندوو منو عشرااات القمصان .. افضل لون عندوو .. لون البحر ...
رفعاتو لنييفها تتشم رائحة عطره الممزوجة برائحته الرجوولية الفرييييدة من نوعها و لي تتحييي داااخلها مشاااعر خااصة غير لييه هو ... ابتسمات ابتساامة خفيييفة و مشااغبة ..
زهرة .. غير صبري ازهرة .. داباا يرجع كيف كاان .. دااباا يبرد ....
تنهدات و خذااات معاها دااك القميص متجها للمطبخ و هي تتستمتع بريييحتووو لي تتسلب انفاااسها قبل ما ينهي حمااامه .. لكنها تصدماات بيه واقف فالباب ديال الغرفة لاوي عليه فووطو و الفووطة الثاانية لابحها على كتاافو .. المااا تيقطر من صدروو و هو وااقف بكااامل هيبته تيشووف فيها بملامح مبهمة و غامضة..
عيووونه كانت فيهم نظرة مظلمة و هو هاااز بيدوو كااس ديال المااء اصابعه محتاضنااه بصلابة .. ..
شهقات بصوت مسمووع و شافت فيه بعيون واسعة ماشي خافت منو واكن ماتوقعاتش تلقاه واقف تما .. .. مقااات مصمرة بلاصتها تتشووف فييه و هو تيقرب للكواافوز حط فيه الكااس و وقف قريب تيشووف فيها بااقي بديك النظرة نفسها ..
حساات بالحراااارة طلعات معاااها مكرهااتش تطير تلاح عليه تخشى في حضنه لكن عارفااه مقلق و مااشي وقتها ..
زهرة .. « تمتمت فالكلام ..» احم .. ك.. كنت تنشوف واش نقي ولا موسخ باش نجمعو مع الصابون ..
حرك راسو و ضاار للجهة الثاانية تيشف بيها شعروو .. ممسوقش .. بقات تتشوف تا عيات و هوجات فمها لجنب .. رمات الشوميز فوق الكانابي ...
زهرة .. اليزيد بقا تجمع حوايجك انا حاملة و ماقااادة على تاماراا ...
غير ضااار شااف فيها ديك الشوووفة و هي تبداا تلولب في عينيها و ضوور فييهم كي الجراانه ...
زهرة .. اليزيد بقا تجمع حوايجك انا حاملة و ماقااادة على تاماراا ...
غير ضااار شااف فيها ديك الشوووفة و هي تبداا تلولب في عينيها و ضوور فييهم كي الجراانه ... .. رمى ديك الفوكة فوق الكرسي ديال الكوافوز و قرب ليها ربع يديه و وقف قداامها تيطاالعها بملامحه المظلمة و الغير مفهووومة راااه كوون كان القرطااس في عينيه كاان طلقوزو علييها ..
اليزيد ... عياانة غير على جميع الحوايج .. تسركيل فالسواق و درووبة ماعيانه عليه !! ..
زهرة ..« بلعات ريقها و عضات على شفتها التحتية » .. اننن.. اا ..
اليزيد .. اانن انن .. اااش !! .. الالة حوايجي ماتجمعييهم ماتقربي ليهم رااه سبعة و عشرين عام ديال تازوفريت قاد براسي .. تمارا نتي لي تتنبشي عليها ...
تخطاها و مشاااا هز ديك الشوميز و داها لدوش رماها فالشبكة تالصاابووون خلااا زهرة تتنضغ فشفتها بالفقصة .. جات تكحلهااا عمااتها .. رجع ديريكت لبس عليه بيجامة ديال نعاااس و مشا تلااح فوق النمووسية .. و هي بقااات واقفة بلاصتها تترااقب تحركااتو حتى طفى الضو ديال الاباجوورة ل يحدااه .. تنهدات و مشات تا هي للجهة الثاانية ديال النااموسية .. جلسات و ربعات رجلييها ماعرفااات تلوووم رااسها على التسرع ديالها و الهضرة لي قالت ليه و لا تقلق منو حيت فهمها غلط
اليزيد ...ا « ضور وجهو و خزر فيها» .. تردخي نعسي ازهرة .. مافيا لي يدوي ...
رجع ضوور رااسو ينعس .. شافت تا عيااات و هي تعطييه بالضهر تااا هي تتحااول تنعس وااخة الدموووع في عينيهااا كانو محجريييين بقة ما حبسااات البكية ....
لا شيء يزيد الصباح جـمالاً كـ ذكر الله في أوله أصبحنا وأصبح المُلك لله ... صبااح جدييييد طل على ابطال ثانيين في دولة اخرى ... و كيف خبرخا بليلة قبل .. خذاها من يدييها و توجه بييها ديرييكت عند الطبيبة ديالها لي متبعة معاها على ود الحمل باش يطمئن على الجنين ديالهم ..
الطريق كاامله و هي شاادة فدرااعوو .. و مزيرة علييه .. حااسة بفرحة مالييها مثيل .. هادي اول مرة راجلها غايمشي معاها عند الطبيبة .. احساس جميييل اجتاحها حيت هاد المرة غادية ووهي فرحااانه .. ماشي بحال المرات لي سبقوو .. تتمشي غير مع صاحبتها لدرجة لي عند الطبيبة كااع ضنو انها ام عازبة حيت ماعمرها جات مع راجلها.. داكشي علاش كااع كرهااات تمشي مزال لطبيب ..... كانت فرحااانه حيت هاد المرة غاتورييهم راجلهاااا ..
المهدي .. « خذا يدها شابكها نع يدو» .. مالك ؟؟
حليمة .. « شافت فيه ببراءة »-ّ. فرحااانه هههه .. اول مرة غاتمشي معايا لطبيبة ..
المهدي ..« حرك راسو يمين و شمال. .» .. و نتي براسك شحال مامشيتي ..
المهدي ..« دور لبها راسو و شاف فيها ..خذا يدها باسها من الفوق »/.. و هاني غادي معاك دابا ..
حليمة ...« وسعاات ابتساامتهت بنفس النظرة البرييييييئة ...» ... داكشي علاش مرتااااحة. و عاجبني الحال ..
مهدي ..« ضحك بخفة » .. لي يشوووف هاد عويينات البراءة لي تديري فياااا ميقووولش هااادي هي لي مخرجة فيا الشيب و مطوفة بلاد بفعايلها الكحله ...
حليمة ..«/جمعات الضحكة و شافت » .. واش غاتبقى تفكرني فهادشي ديما .. صافي .. راه واعدتك غانبدل تصرفاتي ..
مهدي .. « غمزها و زير على كفها»/ ماشي مهم تواعديني .. المهم هو تكوني نتي مقتنعة من دااخلك بهضرتنا و توقري عليك السيدة .. و تخلي خووك يعيش حياتو كيف بغا ..
حليمة. .. « فكات يدها من يدو و ربعاتهم على صدرها» .. و صافي .. راه قلت ليك غانسااها .. مداام بعيدة عليك .. و علياا ..
حسات بقلبها ضرب بعنف فاش ضورات وجهها و شاافت قداامها اااااااااخر شخص كانت تتمنى تشوووفوو ولا تتلاااقى بييه ... .. بقات شوية عاد نزلات تتبلع فرييقها و ضوور في عينيها ......
ميري .. اوووف اوووف .. حليمة... ههههه شحال ما شفتك !!/.. « ضورات وجهها للمهدي و مشات عندو عنقاتو و سلمات عليه بلا بيز» .. مهدي .. مابقيتيش تتبان فالكازينو .. !! ..
حليمة ..« غير شااافتهااااا قربات لمهدي بغاات طييير عليها .. مشات عندهااا جرااتها من يدها و بعداتها عليه » .. اااش بغيتي عند المهدي ..
حليمة ... « خزرات فيها و ضحكات من بين سنانها» .. ساالييينااااه .. انا مابقييييتش غانحط يدي فيد وحدة بحاالك هنا و سطوووب ..
ميري .. «طلعات حاجب و نزلات حااجب .. شافت جهة مهدي لي كان تيتسنى حليمة و هو مخننننزر و قربات ايها اكثر شدات ليها فيدها و زيراتها مزايااان حتى طلقاات ااه مكتووومة » .. سمعيني مزياان نقوول ليك .. اللعبة انا لي بديييتها و انااا لي غاننهيييها نتي كنتي مجرد اذاات .. و مزال ما كملتي خدمتك معاياا .. تنحلف ليك احليمة حتى نفضحك مع اليزيد و انا عارفة هادشي اش تيعني ليك ..
حليمة ..،« دفعااتها و خزرات فيها» .. اليزييييد وصلوووه الخباااار الموووووسخة .. يصحااب لك ماعارفااكش قلتي كوولشي ليحيى .. سيري بعدي مني حسن ليك و الا ماغايعجبكش الحال ... حيوااانه ..« دفعاتها من صدرها و مشات شدات فالمهدي لي كان مخننننزززززر » .. يالله ديني من هنااا ...
المهدي ... « طلق منها و مشا لميري ..وقف عليها و جرها من دراعها زير عليها»/.. خربتي العائلة بما فيه الكفااااية .. تقربي من مرتيييي مرة اخرى غاتلقااايني انا فوجهم ... الى كنتي نتي فااشلة فحيااتك ماتفشليييش معاااك نااس اخريين ..
المهدي .. « تنهد بعصبية و رمق ميري بنظرة حاادة »... الله يعمييها ليك. .
شابك اصابعه مع اصاابع حليمة و تم جارها للكلينيك لي متبعة فيه عند طبيبة الحمل ديالها ... و هي مزيرة عليه بدورها عرفااتو معصصب .. كي وصلوو للمصعد تحسسات يده بيدها الثاانية ..
حليمة .. ماتخليهاش تلعب على اعصابك ..
المهدي ..« خزر فيها و دوز يدو على لحيتووو» .. هادشي كامل بسببك احليمة نتي لي عطيتيها فرصة ..
حليمة ..« فلتات يدها من بين يديه » .. كاع تنغلطو و نتا ماشي ملااك .. تا نتا غلطتي معاياا .. « تفتح المصعد و خرجوو » .. ، اي وااحد تيغلط و نتا ماشي ربي باش تحاسبني ..
المهدي .. «، ميل فمو باستهزاء» .. اوا طلبي ربي يسمح ليك ..
فلت يدو من يدها و مشا جلس فوق الكانابي و هي تيتسنااو نوبتهم .. شاافت تا عيااات و هي تلحق عليه .. عنقات يدو و بدات تتشووف فيه
حليمة .. .. مالك تدير ليا هكذا مالك .. واش مادويناش فهادشي .. واش هادشي لي درت غايبقى تابعني حياتي كاملة .. انا اعترفت بغلطي .. و قلت ليك ندمت .. صافي .. حاول تنسى عافاك باارااكا علياا غير اليزيد لي غااضب عليا دابا ..
مهدي .. « تنهد و جبد تيليفونو» .. تستاهلي باش دير ليك العقل..
حليمة ..« زيرات عليه » .. داااارتووو لي غير خليييك ضريف عفااك بلا مطيييح عليا الضييم و انا حاااملة خليني نعشي وااحد اليومين زوينين بااراااكا عليااا داكشي لي دوزت فغيابك ..« ميلات شفتها للتحت بطفولية .. » ...
المهدي ..« حرك راسو بقلة حيييلة و حك يدو على كتفها جرها عندو بالجهد » ..اوا الله يزغبك تديري شي حاجة مورايا ..
حليمة ..« حطات يدها على صدروو و ابتسمات بضحكة خفيفة» .. تنموت عليك ..
المهدي ... ههههه الحب عندك غير تيتشاير هاد اليام احبي .. كنا تنسعااوه نتي تقوولي الله يسهل ...
حليمة ..«ضحكات بحفة» .. هههههه و صافي هنينااا يااه ..
بقاو على ديك الحال مرة منااگرين مرة ضااحكييين و محاابيين حتى وصلات نوبتهم ..
...
تمددت فوق البيااص بعد ما حيدات المونطو ديالها و هزات التريكو لي كانت لابسة التحت حتى وصلات لصدرها .. و المهدي وااقف حداها .. شافت فيه و ابتسمااات .. مدات يدها شدات لو في يدوو و زيراات عليييه ... دهنات ليها الطبيبة كريشتها بالجيل و بدات تدووز عليها بالصونار بااش تشووف صحة الجنين و شحال فييه و شحال وصل و تتاكد من سلامته .. كل ما هي تتدوز على اسفل بطنهااا و تتعاااود دوز ملامحها تيتبدلووو و هادشي لاحظه المهدي لي حتى هو ملامح وجهه تبدلو من الفرحة للقلق ..
المهدي .. دكتورة .. ياك ما كاينة شي مشكله ؟؟
الطبيبة كانت في حاااالة صمت تاااااام مكملة خدمتها بتركييييييييييز تااام
حليمة .. دكتوورة واااعدتيني المرة لي فاتت تسمعيني دقات قلب ولدي ..«، ابتسماات ابتسااامه واااسعة و شافت فالمهدب مزيرة على يدووو ...» .. هاني جبت ليه معايا باباه كااع باش يسمع دقااتوو ...
شافت فيها الطبيبة بوااحد النظرة مافهماااتهااش ... حطات ديك الصونار فمكانه و مسحات ليها كريشتها .. تنهدات و شافت فيهم بزوج ...
الطبيبة .. معرفتش اش غانقول لكم .. حيت عارفة هادوو اصعب اللحظااات لي تتمر بييهم اي ام كانت حاملة ....
حليمة ..،« شافت فالمهدي و رجعات شافت فالطبيبة !! ...تحولو ملااامحها من الضحكة لي كانت تتسنى بيييها احسن الاخبار على ولدهااا لملامح كلهم قلق ....» .. كيفاش كانت ام !! ..
الطبيبة ..«/ناضت وقفات حيدات الليكات ديالها و قبطات لها فيدها كأنها تتحاول تواسيها » للاسف .. الجنين مات فالرحم ديالك ... ...
يمكن هادي من اصعب اللحظات و اصعب المصااايب لي ممكن يطراااو لاي امرأة .. تجربة قاااية و يمكن مكينش اكفس منها على قلب و مشااعر و وجداان اي امرأة حامل ..شعوووور قااات ماغاتحس بييه غير لي مرت من نفس التجربة ..و ماغاتحس بيها غير لي عاارفة بحق نعمة الحمل و انك تستمتع بدااك الشعووور و بنبض القلب ديال الجنين ديالك ..و تحس بييه و بحركااته و هو تينمو و تيكبر في احشائك ..
الطبيبة ..«/ناضت وقفات حيدات الليكات ديالها و قبطات لها فيدها كأنها تتحاول تواسيها » للاسف .. الجنين مات فالرحم ديالك ... ...
هاد الجملة هي لي بدااات تتردد على مسمعها .. « للاسف الجنين مات فالرحم ديالك » .. كيفااش. .. ايييمتااا و علااش .. الحااجة الوحيييدة لي ترجاات منها خير و الحاااجة الوحييدة لي كانت هاد المدة كااامله مصبرااها على بزااف تالحواايج تا هي مشاات !! .. غمضات عينيها و حلاتهم و عاود شافت فالمهدي لي كانووو ملامح الصدمة هوووما لي وااااضحيين على وجهه ..
المهدي من قوة ماشااافها انهااارت ماخلاتلوووش تا الوقت فاااش يتصدم ...عنقها و زيييييير عليييها مزيااااااان تيكبل حركاااتها لي ماعاقلااااش عليييهم ..
حسااات برااسها فكاابووس تضغغط علييه و تغوووت بااااحر من جهدهاااا الكبااااء لي بكاااتوووو حسااات برااسها اذاا عاااشت مزال عمرها غاتعييييشو .. الصدمة كانت قوية على عصااابهاااا .. بقاات تتغووت و تضرررب و تجذب ماتحسااات غييير تكة ديال ابرة فدرااعهااا كانت الطبيبة لي عطاااتها حقنة مهدئ .. وااخة مانت مزاالة تتغوووت و تبكييي و تتلفض بكلمااات يمكن ماااكاانووووش مفهووومين لكن شيء فشيء بداات قوااها تخووور و بداات تتلوى بيين يدييه حتى طاحت على صدرو .. هزها لفووق البيااص... تبع العيد للطبيبة لي فرمشة عين خبرات الممرضات يديو يديوها لشوومبر و مشات جلسات فالبييرو ديالها بعد ما داااو حليييمة و عيطات عليه ... توجه للكرسي المقابل للبيرو ديالها جلس و دوز يدو على وجهووو .. شد راااسو بيييد و بقى مرييحي على اعصااابه ... ...
الطبيبة .. كتوقع .. الجنين وصل لاكثر من ثمانية اسابيع .. يعني يقدر يموت فالرحم ديالها بدون ما يوقع اجهاض ..
المهدي .. « تنهد .. » .. استغفر الله العظيم ..
الطبيبة .... واش تعرضات لشي حاذث ؟؟
المهدي .. لا متعرضات لوالو ..
الطبيبة .. هادشي مافايتش وقع فالعائلة ديالها .. الام ديالها او ختها ..
المهدي ..« حرك راسو بنفي ..ماعندهاش ختها و الام ديالها والدة ثلاثة مانضنش وقع ليها هادشي ..
الطبيبة... يعني غايكوون ارتفع ليها الضغط و لا توقف النمو ديال الجنين .. حيت حتى الالتهابات لو كانوو فيها غاتحس بيهم ..
المهدي ..« حرك راسو مكانو عندها حتى التهابات» ..
الطبيبة ..« بتفهم» .. اهاه .. دابا خصنا نديرو عملية نخرجو لها الجنين حيت الرحم اذا تسمم يقدر يتسبب حتى فالوفاة ديالها ماشي غير عدم الانجاب مرة اخرى ...داكشي علاش خصنا نضفو ليها الرحم ديالها مزيان باش منطيحوش في ما لا تحمد عقباه ...
المهدي ..« شاااد الدمعة بالسيييييييف ... تنهدو حرك ليها راااسو و نطق بهمس صووت مبحوووح» .. ديرو لي مناااسب .. المهم تكون هي بيخير ...
ماشي حيت هو ماهاازوووش فكرشو اذااا ماغايحس بواالو من هاادشي لي وقع ... اكثر حااجة كان متمنييها هي ولد من حليمة و فاااش عرفها حاملة مكانتش الدنيا ساايعاااه بالفرحة و داباا هادييي بالنسبة ليه اكبر صدمة تلقاااها فحياااتو حيت فالوقت لي جااا و بغا يكووون مع مرتو و ول ولدووو طراا لي ماكان ضاارب ليه حسااب ..مززاال مافرح بييه حتى استسلم و غادرهم .... غمض عينيه و زير بييهم تيستغفر الله بااش ميجيييوهش شي افكااار لي غايكوونووو ضد حليييمة .....
يومين و هي معااه فالمعانااات .... حراام واش بغاا يتفش .. حدو تياكل معاها و يتقضا كوولشي بالزاايد مامخليها مخصوصة من حتى حاجة لكن الى دوات معاه تيجاوبها على قد السؤال و فالليل يعطيها بالضهر تا تنعس و يجرها عندو يخشيييها فيييه تا يصبح الحاال .....
اصبحنااا و اصبح الملك لله عز و جل هزات تيليفونها و اتصلات بليلى حيت عياات تتصل بامنية يومين و هي كل مرة تتصل تتلقاااهااا متصلة و متتجااوبهاااش فقصااتها اكثر من مااهي مفقوووصة شافت تا عياات و هي تتصل بليلى ...
ليلى .. الو زهرة... لباس عليك ..
زهرة .. الحمد لله ازين .. هاحنا تنسلكو مع الوقت .. كي دايرة نتي مع الثقل ..
ليلى .. اوا اش غانقوول ليك هاحنا تنتكركبو ..
زهرة .. ااحمد لاه على كل حال .. قولي ليااا .. امنية متتجاوبنيش فالتيليفون ياكما مالها شي حاجة ... ؟؟
ليلى ..الا ممالها والووو غير جاعرة الوقت .. عقلهااا فرفر من بلاصتو خلااص ..
ليلى .. و الله يا ختي الى هادشي لي قالت .. تي را ناضت قرباااله ول البارح راه كان نيت اليزيد هناا و دوا معاها ولكن والوووو عطاها عز الدين وااحد الملخة تالعصااا ..
زهرة ..« ضربات فخاضها» . عبر عليييها اويييليي خي واااش هاديك مشا ليها العقل ولااا شنووو تزوج بايوووب اويليييييي حييي
قطعات مع ليلى و شات تتنگر ديريكت للبلاكار هزات العباية ديالها لبساتها على البيجامة و دارت الشاال على راسها بطريقة مهملة .. خذات تيليفونها و مشاات خرجات ديريكت عند اليزيد لي كان تيتفرج فشي ملتش متكي فالصالون .. مسرح رجل و طاوييي رجل تيلعب بالتيليكوموند بيدوو....
اليزيد ..« شير ليها بالتيليكوموند.» ..تمشي ولا نجيبها ليك هنا« شير ليها على جبهتها ..
زهرة .. كيفاش؟؟
اليزيد .. راه قلت ليك التسركيل ماتاتعيايش منو
زهرة .. واشمن تسركيل بغيت نمشي لدارنا ؟؟
اليزيد .. داركم محتاجين شي حاجة؟؟
زهرة ..«/حركات راسها بنفي »..بغيت ندوي مع امنية ..
اليزيد .. عندك تيليفون ؟؟
زهرة ..« ميلات فمها» .. وابغاتش تجاوب..
اليزيد .. اذاا مابغاتش تدوي يالله روحي تكمشي ...
زهرة...« زيرات على يديها » .. واش دابا ماغاتدينيش ؟؟
اليزيد ..« تيشوف فالتلفازة » فاش بغيت نساافر وقلت ليك نديك عند مك قلتي حقااا الجران تيشوفوني كله ساع غادية عند مي داباا مابانوش ليك الجيران ..تتبغي ديري غير لي فراسك اوا الالة ماكايناش مشية لداركم ..
زهرة ..بلعات ريقها» .. نمشي نشد طاكسي...
اليزيد ..« رمقها بنظرة مضلمة وناش جمع رجلو حطهم فالارض وجلس مقابل معاها» .. ديريها ..يالله ديريهااا نشوفو كلمه من غاتمشي .. سبتي بزاف ابنتي .. هنااا غاتجلسي « ضرب صبعو على الطبلة بعصبية»! ..عجبك الحال مرحبا ماعجبكش راسك خبطيه مع داك الحيط راااهو و الخروووج مكاينش .. ..
اليزيد ..هنااا غاتجلسي « ضرب صبعو على الطبلة بعصبية»! ..عجبك الحال مرحبا ماعجبكش راسك خبطيه مع داك الحيط راااهو و الخروووج مكاينش .. ..
ميلات فمها بطفووولية جااتها البكية تاااني خلاااتوو مخنزر فيها و مشات ديريكت لبيتها سداتها و حيدات حوايجها بنطرة .. هزات تيليفونها عاودات اتصلات بمريم قالت لها بلي ماغاتجيييش و مشات ريحات فوق ناموسيتها تتبكييي و تنخصص و هو ولااا على باالوو خلااها دي لي بغاات و ماجاا تا يطل عليييها ..
قصصصصصح عليييها قلبوو و حالف ميرطبوو حتى دير عقلها و تولي تشااور معااه في اي حااجة بغات ديرها حيت المصيبة لي طاحت فيها هي اختها اخر مرة لعبات ليه مزياااااان على الاعصاااب تا حس براااسو مااشي مزياان ..
دخلات لحياتو خربقااتهاااا لييه بالمزياان ولا تيخااف عليها اكثر من راسو ...
بقى فالصاالون مريح وحدووو شاف تا عياا و هز تيليفونوو صونا على يحيى ..
يحيى .. افين ..
اليزيد .. لباس .. اش خبارك ..
يحيى .. اليييز الحمد لله ..
اليزيد .. الواليدة لباس عليها .. مزال ما مشات لدارها؟؟
يحيى ..« خرج نفس من نيييفو سمعها اليزييد عرفو تفافا» .. لا مزاله ..
اليزيد .. اش تم ؟؟ ماشي عوايدها تخلي بااك. .
يحيى .. « تنهد .. شاف تا عياااا و هو يهضر وااخة نوال وصااتو ميقول لليزيد والو» .. ااش غانقوول ليك ...الولييد قال ليها هزي حوايجك و ضربي الباب ..
اليزيد .. بصح الوليد خرجك من الدار. .« مزيير على سنااانو» ...
نوال ...« رمقات يحيى بنظرة ديال القتيييله» .. اا .. ماديرش فباالك اولدي الله يرضي عليك ..شووف ديييها غير فصحيحتك و مراتك ماتساش راه حااملة. .. شد ليها الخاكر الله يرضي على ولدي راه صغيييرة غايلعب عليها الوحم و تبدى تفشش عليك ..
نوال ... « تنهدات» .. اش غانقوول ليك اولدي بووك صعر .. شرف و هتر .. جاب اسيدي فرملية لي تقاابلو و قالك انا طامعة فيه ما طامعة فيه داكشي علاش بااركة معااه و خيرني يا سيدي قالك يااا إماااتااا غانقنعك تولي للكازينووو ولا نهز حوايجي و نتبعك .. اوا صاافي هزييت حواايجي بعزي و جيت عند ولدي ..
اليزيد ..« ضرب الطبلة لي كانت قدامو برجليه .. جاب الله رجليها ديال الكومة لسقو فالفايونص » .. اااااش هاااد المررررض فييين باغيي يوصل بهاادشي .. فيين ..
نوال .. رااه هادشي علاش مابغييت نقوول لك والو عارفااك غاتعصب تاني و نتا مااناااقصكش ..
اليزيد ...« دوز على رااسو بانت ليه زهرة خرجات من الباب تتشووف فيه على ملامحها القلق » .. عرفتي ااش ديري .. قولي ليحيى يقطع ليك و يصيفطك عندي ..
اليزيد .. مزيان .. مانبغيكش ترجعي مزال ..هو لي خاسر .. دابا نشووفووه فين غايوصل بهادشي .. بدل ميتووب لله عاد مزاايد فيه .. خليك عند يحيى نيت ..
نوال .. واخة ولدي الله يرضي عليك .. و سلم على زهرة ..
اليزيد .. مبلغ . .. تهلاي فصحتك .. و رضااي على ولدك برضااك واقفين على رجلينا ..
نوال ...الله يرضي عليك الغاالي
قطعات معاااه الاتصااال و هزات الصابو لي ففرجليها شيرات بيه ديريكت على يحيى ..
يحيى ..« حنا راسو على غفلة كان غايجي فيه» .. يهديك الله انواال ..
نوال ..« خزرات فيه و مدات لو تيليفون» ماغانتهنااا تا نزوجك .. باش نلهييك عليا ..
يحيى .. طير التيليفون و مشا » .. فوتيني علييك اهياواا ..
خرج خلااااهاا مرييحة فالبيييت اما اليزيد كي كمل الاتصال شاف فزهرة لقااها جاامعة الدموووع و مغبنة وجهها حمممممر تقيسها طرطق فوجهك. .. شاف تا عبا و وقف مشا عندها ..
اليزيد .. مالك؟؟ اش كاين..
زهرة..ب« تدوي غا بزز» .بغيت البنان ...
اليزيد .. راهو فالكوزينة ..
زهرة ..«/حركات راسها» .. مابقاش ..
اليزيد ...« طلع حواجبو باستغراب» .. جبتو غير قبيلة ؟؟ ...
زهرة .. « هزات كتافها» .. مابقااش ..
اليزيد... كليتي زوج كيلو تالبنان ؟؟ ماخفتيش تعصمي ؟؟؟
ثوران دينيز الجزء 24
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء