جالسة فوق السرير و تتشووف فانعكاس وجهها على المرااية لي بين يديها و تتحسس باناملهااا خطووط وهمية اخترعها عقلهااا على خدوودها اييي حاااجة تشغلها على حزنها و على غيااب المهدي .. يومين و غايب عليها ... تيجي يطل عليها و يمشي و تيبرر ليها بلي عندو مايدااار ... تنهدااات و دوزات صبيييعاتها على الدموووع ليي شااقين طريقهم على خدهاااا ... ملامح الحزن طاااغبيين على وجهها و عويييناتها ذبلهم البكاااء ...
يومين و ماسمحاتش ليها الفرصة تدوي معاااه .. مخااوفها كل ماااا هي غااادية و تتزيييد فقلبهاااا .. من لي خرجها من السبيطار و داها للدار و هو تيخرج الصبااااح تيرجع يجيب ليها الغدااا و يخرج تاااني ... متيرجع تال الليل .. حساااتو فحال الى ناااافر منها ولا مابقاااش باااغي يبقى كعاها فبلاااصة وحدة ..
حليمة ..« حطات يدها على عينيها و مسحاااتهم» ..بااراااكا علياااا غييير ولدي لي ضااااع .. ماتزيييدش عليااا حتى نتاا .. ماتكوينيش فقلبي...
ناضت تتجر رجليها حتى وصلات للكووزينااا خذات منها كااس تالماا هادشي علاااش ولات تتوصلها غير على ود المااء اما حتى الماكلة تيجييبها هو و شووف تشووف وااش تااكلهااا بقلت تدور فالكوزينة و الصاالوون تتسناااه تا شاافتو معطل و هي ترجع لبييتها .. هزات تيليفونها تتقلب فالتصااور حتى دهلات لتصاورها هي و اليزيد .. الوحيدة لي كان تيضحك معاها شحال هادي فاش كانت تتمشي عندو فالعطل ...
تفكرات الاياام لي كانت تدووز معااه ماتيخلي ميدير على ودهااا .. متيخلي ميشري ليها .. تيحطها فوق راااسو و داايرها في عينيه بالنسبة ليه كانت البنت قبل ما تكوون الاخت .. فينما حتاجتو تتلقااه .. و هاهي داباا محتااجااااه و مالقاااتوش .. قلبهااا تعصصصصصصر على حاالهم .. كيف كانو و كيف ولاو هادشي كلو بسبب طييشها .. حسات براسها كانت في غيبووبة مغشي ليها على العينين .. هاد الايام لي ريحات بووحدها مع راسها و بعد فقدانها ابنها لي كانت تتسنى من الدنيااا عرفات رايها بلي الدنية مادايمااش .. و دااكشي لي كانت تدير كلووو خرج غير عليها هي.... ندمااااااات و باااش غايفيييدها الندم دااباا ...
مسحات دمووعها بقاات حااطة يديييااا على عينيها تتشهق و تنخصص بالبكاااا تنهدااات بعد مدة ورجعاات تتدخل لنمرة اليزيد و ترجع تخرج .. عرفات رااسها مزبلاها معاااه و هو مابااغيش يدوي معاها ولكن قلبهااا ضرها و بغاااتو يوااسيييها فهااد اللحظة وااخة مداايرة فييهيا ميصلاااح ... ضغطاات على اسموو و اتصلاات بيه .. تتسناااه يجاااوب .. رنه بعد رنه و تتسوول رااسها ااش غاتقووول ليييه بغات تطلب منو السماااحة بغاات تدوي معاااه و تطلب منوو ينسى و يسامحها على لي داارت معااه لكن .... لا مجيييب .. عاودااات اتصلااات .. مرة و زوج و ثلاثة ... لكن متيجااوبش..
حليمة ..« رمات التيليفون و هزات المخدة ديالها عضات فيييها و غووتااات بالم و صووووت مكتوووم» .. ههء .. بغيييتك غييير تسمعنييي ... غييير تواااسينييي على موصيبتيي ... بغيييت غيير نطلب منك السمااحة 😢...
المهدي تا هو لا يقل عليييها المااا... تيضل يدووور بالطونوبيل ولا يحطها و يتم غادي برجليه .. فينما داااوه تيمشي .. تيضل يدوور فالزناااقييي ماعاارف فيين غايدي دااك الالم لي فخااطروووو ...
رجع للدار كيف العااادة تيتسنى يلقاااها ناااعسة .. هاد المدة كامله ماقااادرش يجلس معاها جلسة طويييلة و يخليها تقووول لي فخااطرها و يواااسيييها ديال بصح .. حيت عاارف ان المها اقوى منه بكثيييير خااف غير لا يتعصب قدامها و يقول شي حااجة لي تضرها و هادشي علاااش كان تيتهرب ..
دخل بشوووية اول حااجة دارها مشا يطل عليها لقها مزال شاعلة الضو .. غوبش و دخل للبيت يشووف ياك ما مالها شي حاجة .. لقاها جالسة و حاطة يدها بين راسها و تتبكي قلبو تخطف مشا لعندهت بالزربة ريح على ركابيه و شد ليها فيدها ...
مهدي .. مالك ؟؟ .. اش بيك ...؟ ضارااك شي حاجة !..دوي ..
حليمة ..« زيرات على على يديها على شكل قبضة و اجهشت بالبكاااء اكثر و اكثر ...» .. عيييت ... عييييت .. مابقيييتش قااادة .. بغيييت ولديييي .. بغيييت ولدييييي ... هنننن
همساتها الحزينة .. كلماتها لي تتقطع في القلب ..عيووونها لي كاايطييحوهم حجررر ... دمووعها كل دمعة كانت تتنزل من عينيها كانت تتطيح على قلبوو تتحرقوو .. عيوونه لمعوو بالدمووع مااكرهش يدير بحاالها و ييكي ولكن حكم الرجولة وانه خصو هو يباان قدامهاا قويي بارااكاا غير هي لي هشة و متتقدر تتحمل حتى الم عساااك هااد الالم لي قطع ليه قلبوو هوو بنفسوو ..
حليمة ..« زيرات على على يديها على شكل قبضة و اجهشت بالبكاااء اكثر و اكثر ...» .. عيييت ... عييييت .. مابقيييتش قااادة .. بغيييت ولديييي .. بغيييت ولدييييي ... هنننن
رفع يدو حطها على وجهها .. تحسس حنيكاتها لي كانو فاازگييين بالدموووع .. كانت أقوى صدمة علييهم بزووج بيهم .. شااف فعوييناتها لي طلعات فيه كانو ماليهم الحزن و الالم .. الحالة لي وصلات ليها هاد المرة هرساتها بالمعقوول .. الولييد لي كانت تترجاااه من الله و عندها فيه امل بااش يعوضها على اايام الحزن لي شاافت و يعااونها ترجع علاقتها براجلها قوية .. هاهو ضااع !! .. ضااع و مابقااش ..كانت كل نهار تتحط يدهاا على كرييشتها و تبدى تعاود ليه على باباه ..كااع لي تيضرها تتعاودو لولدهاااا ..
حليمة ..« بلعات ريقها» .. قتلتووو غير بالحزن و الحالة النفسية المزفتة لي كانت عندي .. انا السباااب ...
حطاات يديهاا على عينيها و انهااارت بالبكاااء في صمت تيتسمع غير صوت نحيييبها لي تيقططططع فالقلب .. احساس صعيب بزااف .. ولفااتو بزااف و وصلات معااه لثلاث شهوور و هي حااسى بيه داخل احشائها .. وااخة كان صغييور لكنها كانت تتحس بنموه .. كانت تتحس بكل شيء.. كان مونسها فغياااب زوجها .. و غياااب خوووها و وحدتها لي كانت عايشاااهااا ..
حليمة ..علااش ماعندي زهر امهديييي علااش .. ههء .. « شهقات شهقااااات متثالية و رجعات طلعات راسها» ... انا مكنت طاالبة وااالو غير ولد مني و منك .. قلبوو من قلبي و قلبك .. قطعة مناا بزوووج من روووحنا بزوووج علاااش يمشي قبل مانفرح بيه علاش ... ...
مهدي ..« تنهد بالم» .. المهم هو نتي تكوني بيخير .. مزال يجيييو الولاااد من هنا للقداام مااالنا فين زرباانين ..
حليمة ..« حركاات راسها بنفي» .. حرقتووو غااتبقااا في قلبيييي معلمة امهدي واااخة يجييي شحاال من ولد ..عمرييي غانساااه ...
تنهد و شاف فيها بو غييييير تتبكيييي و تتنخصص ..قاااات فييه بزااااف .. قلبووو تيبكيييي الدم على ديييك ااحااله لي وصلات ليها ..ماقدش يشووف فيها هكذاااك مكرهش ينوووض يتهرب من دااك الاحسااااس لي فدااخلووو كيف تيدير هاد الاياام .. لكن هاد المرة ماقدرش يخليييها بووحدها و في نفس الوقت ماعرفش اااش غايدييير باش يخفف عليها الالم لي باااين و وااضح فعينيها ..
حط يدوو على يديييها و جرها عندووز تيشوووف في عينيها و يطبطب على يديها ...
المهدي ...« قبل كف يدهااا و بقى حاااط عليييه فموو و تيدوي » .. ربي بغاااه .. ماشي ولد الدنيا .. و فيها خير ..ماتعرفي علاش ربي ختاار يحرمنا منو .. يمكن فيها خير لينا بزوج انا ويااااك ...ربي متيدييير الحااجة حتى تيكون متأكد انها فصالح عبااده ...ماتهزيييش الهم احبيبيتي .. مابااغيش نشوفك فهاد الحالة .. مزال صغاار و ربي غايعوضناااا انشااء الله .. مزال نولدو ولااااد و بنات .. الحياة قدامنا طويييله .. المهم هو نتي بيخير .. الولاد يمشيو و يجيييو المهم نتي تكوووني بخير ...
حليمة ..«/حركات راسها بنفي» .. ههء .. ثلاث شهوووور و هو هنااا ..« ضربات كريشتها بقبضة يدها» .. ثلااااااث شهوور و انا تنعاااود ليه عليييك .. وصفتك لييه بأذق التفاااصييل .. كنت تنعااود ليييه كووولشي .. حزن معايااا بزااااااف حيت كااااانت نفسيتي مزفتة ..« مسحات دمووعها » .. حتى حزني شااركتووو معاااه و عاودت لييه كوولشي كنت تنشكي علييييه من كووولش ي.. شفتييي !! ..« نزلااتهم حجر من عينيها» .. شفتييي الحزن لي كااان قاااهرني قتل بناادم !! .. شفتييي الموووت لي كنت تنموووتها كل نهااار!! .. قتلاات ولدي .. ههء ..
كلامها كان كيف السم ..مقدرش يتحمله .. ماقدرش .. حتى هو حزيين على المها .. و على ولدو لي ضاااع .. ولدوو لي كان تيتسنى فيه بفاارغ الصبر .... تنهد و تقاد فوق النموسية حدااها جرها لعندو من درااعها نعسها فووق منووو ضمها و حط راسها على صدروو .. فوق قلبوو ديييريكت... بقى مزير عليها بحال لا تيحااول يحميييها من حزنها و المها ... و هي كذلك كانت مزيرة علييه و حااطة راسها على قلبووو تتصنط لدقااتو ...بلع رييقو و نطق بصووت مجرووح ..
بقى مزير عليها بحال لا تيحااول يحميييها من حزنها و المها ... و هي كذلك كانت مزيرة علييه و حااطة راسها على قلبووو تتصنط لدقااتو ...بلع رييقو و نطق بصووت مجرووح ..
المهدي .. انشااء الله غايكوون غير لي حبات خاطرك .. الولد غايتعوض انشاء الله غير ماتمرضيش رااسك بهااد الحاالة .. حااس بيك مقهوور و خاايف علييك من هاد القهرة ..
حليمة ..« خشات وجهها فعنقوو و تنهدات» .. غير بقى حدايا .. بقا معايااا .. ماتخلينيش ..
المهدي ..« زاااد زير عليها كانه تيحميها من نفسها .. كانه عارفها فاش تتفكر و تيحااول يوصل ليها فكرة ان داكشي لي تتفكر فيه عمروووو غايكوون» .. عمري نخلييك و لا نقدر نديرها ... كي ندير نتنفس الى خليتك ؟؟
تنهدات بارتياااح حاولااات تغمض عوييناتها وتنااام في سكيييينه .. هروووبا من حزنها و الالم لي اكتسح قلبهااااا .. بغات غير تنعس و تهرب من واااقعها و من تجربتها المريييييرة ..
اما هو فهاااد الوقيييتة كان حااال عينيه .. حتى هو مكوي من جهة ولدو لي مافرحش بيه!!.. ولدو لي كان تيتسنااه بفااارغ الصبر .. شحاال كان فرحاان فاش مشاو عند الطبيب ..شحال كاان متمني يسمع دقااات قلب ولدووو .. شحال كااان متمني يسمع من الطبيب ان حملها غاادي مزيااان و ولدهم فصحة جيدة .. كان و كااان و كااان .. لكن انا اريد و انت تريد و الله يفعل ما يريد .. ماعندو ميديير .. من غير يسلم امروو لله و يترجى الخيير فلي جاااي .. ويقدر يغوضها و لو غير شوية على الايااام لي كان فيهم قاسي عليها و هي كانت فيهم قااسية على نفسها ... زير علبها اكثر كانه تيعتصرها و يدخل ضلووووعها فضلووووعووو .. كانه تيحااول يداااوي بيها جرحووو لكن هيهاااااات هيهااات على دااك الجرح لي تيضر فالقلب و نتا تتحاول متبيينووش .....
الليل كلووو و هو حاال عينيه النووووم مازااارووش .. مقدرش ينعس حتى بدا تيسمع انييينهاااا و انهياارها الداخلي انييينها كاان تيقطكطع فالقللللب .. كاتبكي حتى و هي نااعسة ... نزل عينيه لقاااها عرقااانة و دموووعها ناازليين ..
حالتها كانت تتزيد تسووء و انهياار اصبح دااخلي اكثر .. جسمها تيعطي انذاار انها غادوز ساعات مؤلمة بسبب الحرارة لي اجتاحت جسمها ... بدأت شيئا فشيئا تنهاااار و تتقاال .. غادية و تتزير على تيشرت ديالو كانت غاطيح فلارض حيت جالسة على الحافة تالسرير .. فلمحة بصر هزها بين يديه و لمعو عيووونو من الخوف عليها .. مددها مزياان فبلاصة مقاادة على الفرااش بدا كيطرش فوجهها طريشات خفاااف و يناادي باسمها و هو مفزوووع بسبب الحرارة لي طلعات ليها فدقة ....
حط يدو على جبهتها لقاها تتشووووط .. ناض حيد ليها داكشي لي لابسة خلاها بدو بياس و غطاها بليزاار ..
توجه للثلاجة خذا منها المكعبات ديال الثلج بااش يخفض ليها الحرارة رماهم فبول و خوا علبهم الماء و الخل .. رجع ندها و جاب منشفة بداا تيغططسها فالثلج و يحطها على جبيينها .... بقى معاها مدة و هو تيسمع لأنييينها و عذاابها الداخلي .. البكااا بكااتو و هي تتخترف بالسخاانه .. لكن اكثرية كانت تتنطق باسمو او اسم اليزيد .. شاااف حتى عيااا و مشا هز تيليفووونو و اتصل بنواال لي كانت حليييمة راافضة تمااااما انه يقوول ليها على هااادشي لي وقع ليها و لا لحتى وااحد من عائلتها ... .. ....
ما كاملااش نصف ساعة حتى سمع الدقاان فالبااب .. عرف نواال غاتكون وصلات لان دار يحيى قرييبة و هي قالت لو انها غير عندوو ...
المهدي ..« فتح الباب » .. مرحبا اخالتي .. زيدي ..
نوال ..« بااينه عليها بااكية » .. فين هي .. فين بنتي ..
المهدي .. هاهي فالبيت ..« خوا ليها الطريق .. و سلم مع يحيى سلام رجولي »، ..ّ..
يحيى .. اش هادشي سمعنا اصاحبي .. كنتو مخبيين علينا ؟؟ .. هاد السيدة ماشي مها انا ماشي خوها ماشي من حقنا نعرفو؟؟
مهدي ..اودي راك عارف ختك راسها قويصح .. و راك عارف مناقشة مع خالتب و اليزيد داكشي علاش مابغاتش تقول ليكم والو ..
يحيى .. واعلى الاقل قول لينا نتا ماشي تا يطرا لي طرا..
المهدي .. اودي لهلا يوريك حالتنا من نهار رجعنا لدار ... ربي لي عارف اش مدوزين .. انا الدار و مابقيت حامل ندخل ليها ...
مهدي .. ماعرفت اودي .. ديتها لطبيبة باش نطمئنو على الجنين تا عطاتنا فوجهنا قالت لك ميت و خثها ضروري دير عملية تحيدو ..
نوال ..« ضورات وجهها و رمقااتو بنضرة سوداء كلها حزن على بنتها » .. هادشي كلووو طاري لبنتي و ماقلتي لينا والووو .. يااك المهدي هذاا هو المضنوون فيك ..
المهدي ..« خرج نفس سخوونه من خناافرو» .الله يهديك اخالتي راه هي ماخلاتنيش و انا مالغيتش نكمل عليها ...
نوال ..« مسحات دموعها و حطات يدها على جبين حليمة» ..ّو دابا مالها اش عندها؟؟
المهدي .. كانت فيها السخاانه راه نولات شوية دابا درت ليها الكمادات و عطيتها الدوا شرباتو ولات بيخير غير قهراتها السخاانه داكشي علاش نعسات تهدات بالبكا و التنخصيص ..
نوال .. الله يا ربييي على بنيتي ..« شدات ليها فيدها و تتبووس فيها» .. شحاال قسييت علييها مسكيينه .. شحال عطيتها تالهضرة و كمل عليها اليزيد .. الله يا ربي ..
المهدي ..« حرك راسو » .. نسييتووها وااش حااملة .. !!/.. بلا مانتوقع ااش غايكوون دار ليها اليزيد ..حيت تنعرفو مزيان .. ولكن الغلط ديالي انا لي خليتها من اللول ترجع لدار باها الغلط ديالي انا ..« ضرب فصدرو» .. وااخة ربي عاالم وااش مكاانش لخااطري .. كووون دييتها بزز على خوووها و علييها تا هي مكانش غايطراا داكشي لي طرا كامل
يحيى .. « مربع يديه و تيشووف فيها بقاات فيه» .. هادشي مايتلام عليه تا حد و ماشي غلط ديال تا واحد .. هادشب مكتاب .. ماشي هي اول وحدة يطرا ليها ..
يحيى كان تيشووف فيها من الباب يمكن كاااع ما خذات بال من وجووده .. لكن قرب ليها و شير لنوال تخليه يريح .. جلس قداامها و مد يدو مسح ليها الدموع .. بقى تيشووف فيها و هي منزلة عينيها و تتبكي .....
يحيى .. ماتاتجيش معاك البكية .. تتولي خويبة .. ..« مالقااش رد و هو يتنهد .. هز لهيا يدها باسها و نطق » . سمعيني مزيان .. نتي راك ختي .. و عزيزة عليا .. مانبغيش نشوفك فهاد الحااله .. و نتي حلييمة .. حليييمة يا حليييمة البكااا و التغباان ماشي ديالك نتي لي كنتي دايرة الحركة فدااك الدار الكئيبة ديال باك .. بغيتك تولي كيف كنتي .. و الولاد مااااتزربيش عليهم بااقة صغيييرة و اراا ما تبزطي الاله ..وريني الضحيكه وريني .. باغية الهم من الصغر يا ربي السلامه ..
طلعات عينيها شافت فيه و حركات راسها ضهر شبح ابتساامة على شفايفها قاابلها هو بابتساامه وااسعة .. و خربق ليها شعرها خلاه مشنتف على وجهها كيف تيدييير ليها من صغرهم ....
واقفة وقفة انثوية ...بابتسامة جانبية وعينين ماهي بنية ماهي عسلية ...بطلتها البهية ...كتشوف في زجاجات العطر ديالو ...هزت صباعها وتدوز عليهم قبل متجمعهم وتخلي صبعها مقتاصر على زجاجة عطرو الي ريحتها كتسلبها دوزات عليها ذهابا وايابا قبل متهزها وتفتح غلاقتها ...حتى شمت ريحتها وغمضااات عينيها سافرت لبحر الاحلام الي كيجمعها بيه ...مبتاسمة ....
شافت فيه مستغربة يلاه بغات تجاوب وهو يرشها رشها رشهاااا عليه كامل ...وحط القرعة و بغفلة شدها من خصرها وضورها بجهد حتى زدحهااا مع الحيط لكن داير يدو ورا ضهرها بااش ميضرهااش .. ...ملاصق معاها وايدو هبطات لمؤخرتهاااا زادت لصقهاااا اكثر وهبط وجهو لعنقها داز عليه براس منخرو حتى طلع لفوق ....قبل ميشدها من شعرها وخاشي وجهها فعنقو ....كان قلبها كيضرب غمضات عينيها وعضات على شفايفها مزيااان ..
اليزيد ...« نطق بصوت كالفحيييح» ....هكذا كيشمو الناس ريحة على اصولها ..
زهرة...« كاتغممض عوينااتها و تفتهمم مسككرة بعطره».. امممممم ...
اليزيد ..« بعدها شوية و شاف فوجهها» ... برات الكريشة ؟؟ ..
غير كملات كلامها و بدووون سابق انذار هزها بين يديه و داها ديريكت للفراش مددها عليه وتكى حداها على جنبو تيشووف فيها و يقيس و هي تتشووف و حشماانه وااخة بدات تتزعم عليه ولكن مزاااله الحشمة لاعبة عليها ...
اليزيد ...« نطق بعد مدة » .. ماتوحشتيش البنان ؟؟
زهرة .. « برقات عينيها» .. هاا .. علااه انا بااقة نااكل البنان .. كون ما الليموون لي كنتي تتعطيني و زيت العووود كل سااع نشربهم كوون راني بااقة فالطواليط ..
اليزيد ...« ضحك بالجهههد حتى زعزع ليها الخاااطر بقات غير تتشووف فيه مووصعة عينيها معجبة بضحكتووو لي دخلات لها للقلب » .. هههههههههههههه ... ماشي هذااك البنان ..« هز لها يدها و قربها لدياالوو » .. بنان من نوع ااخر ..
...
بقوة ما وجهها حماار و سخن و حساااات بالحشمة غرقاااتها عينيها بغاو يدمعووو غفلها مكاانتش على باالها غايدير هاد التصرف .. لكن هو باغيها تكوون على طبييعتها معااه و فالفرااش يكوونو وااحد و ماتحشمش منو واخة يدير اي تصرف كيف ما كان يكوون ..
قرب ليها و قربات حتى هي .. التحمت شفايفهم في قبلة حميييمية من الطراااز الرفييع ..بقى تيجر فشفاايفها و تيبووس فييهن .. طلعات يديها لعنقو كدوز عليه بشوية و تتحسس حتى جابت لو التبووريشة ... اما هو يديه خشاهم تحت داك الشوميز لي كانت لابسة و بدا تيدوز على لحمها باطرااف اصاابعه كانه تيقمشها لكن كاان غيير تيدوووز بكل حنااان و فمو في فمها كيلتهم بيه شنابفها جرها عندو اكثر حتى دخلو فقبلة فرنسة بامتياز ..رجع نعسها على ضهرها و طلع فوق منها ...فصل القبلة و شاف مباشرة فعينيها .. هو يشوووف و هي تشوووف حتى نطااات بصووت فيه نوعاا مااا شوية تالدلال و التبعصييص ..
زهرة .. مالك تتشووف فياا هكذا؟؟
اليزيد .. تنشوف فرزقي ..
زهرة .. اممم ..
اليزيد .. منشوفش ؟
زهرة .. لا شووف ههه ..
رجع نزل على شفاايفها من جدييد يتذوق رحييق ثغرها كانه كاان عطشاان و لقى منين يرتويي .. و حتى هي ترخااات بين يدييه ولات كيف العجيينة سااهل يشكلها كيف بغااا .. رجع فقل ديك القبلة و نطق مرة اخرى بصووت متقاااال ...
اليزيد ... عمرك شفتي لي تيسكر بمرتو؟؟ ..
زهرة ..« حشات بيديه تيطلعوو ليها الشووومبز و تعلاات حتى حيدها لها و رماهاا بقاات غير بالكيلوط اما حتى الحمالات ديال الصدر مالابسااهمش .. » .. اممم ..
اليزيد .. تنحس بطعم السكرة غير معاك .. وااقلة الشراب و ماغايديرش ماتاااديري المحيراني ..
ماقدااتش تدوي و حتى الى دواات ااش غاتقوول .. الكلمات و الحروووف هربووو ليها ترفعاات و غاابت عن الوعي ..كلامو كل ما هو تينطق تيزييد يكمل على ما تيديروو يدييه فييها .. حسات بييه دخل فبها من جديد و شاا ديريكت لعنقها تيلعب فييه كق عاادتو. .. تيطلع قبللاات و مصييصااات حتى وصل لصدرها لي كييف حط عليه فمووو تفعاات للسمواات السبع ..
... بقاا تيداااعبهااا حتىىى حس بييها طاااابت نييييت و بدوون ساابق اندااار حساات بييه بداا فعملية الايلااج و هي كااع ما هنااا عااايشة و تتنشووااا مع رااسها ..
كانت العلاااقة حنيييييينة كثر من القياااس بينااتهم و فكل مرة كيدمغهااااا باسموو و يزييد يبغييها اكثر و يحببها فييه كان تيتعااامل معااها بمنتهى اللطااافة حيت عاارف اي حركة تقدر تضرهااا وةتا هو كان مراااعي لهااادشي ..
اليزيد .. « تردخ حداها تينهج ووجرها لعندو تا هي تمخششات فيه تيشووف فيها نفسها تطلع و تنزل بالجهد» .. عييتي ..؟
زهرة .. عافاك ديني ندوي مع امنية خفتها ضيع راسها مع داك ولد الحرام ديال ايوب. .
اليزيد .... دابا نجيبها تال عندك .. جمعي حوايجك غدا غانديكم تفوجو فشي بلاصة و تحيدو عليكم السطريس لي كنتو فيه ..
زهرة ...« غير كمل كلامو ناضت تكات على صدرو تتشوف فيه بفرحة» .. بصح فين غانمشيو ؟؟ ..
اليزيد .. « شاف فيها » من طانجة تال الگويرة فين ما بغيتي تمشي نديك ..
زهرة ..« وسعات الضحكة ..»، .ّالله يخليك لياا يا ربي ... « باستو فوق صدرو و ناضت بالخف هربات للدوش قبل ما يشدها تاني خلااتو مراها تايحرك فرااسو تقلب على كرشوو و بقى متكي تيتسناها تا تخرج بااش يدخل حتى هو حتى سمع تيليفونوو تيصووني ...هد يدوو هزووو غير شااف النمرة تحوولو دوووك الملاامح الهااادئة لملامح ثائرة من جدييييد و زييير على فكووو و حجباانووو عقدهم ...
اليزيد .. االو .. اش كاااااين ..!! ّ..
حليمة .. اليزيد علاش متتجاوبنيش ..! ..بغيت غير ندوي معاك ..« صووتها باانه فيه مرعد ..
حليمة ..« تتبكي و تدوي .. » .. محتاجااك بزااف اليزيد ..محتااجاااك ..ماعمرك كنتي بعييد عليااا تال هاد الدرجة ..
اليزيد ..حيت عمرك كرهتيني فيك تاال هاد الدرجة ..
قطع علييها الاتصاال بدوون ميتسناااهاا تجااوب ..طفا التيليفوون و حطووو فالمجر .. تسنى شويه .. غير خرجات زهرة من الدووش ناض حتى هووو دوش فتح رشااشة الماا باارد لعلها تمتص العضب ديالو و تبرد دموو لي عااود حماا في عرووقه ...
........
......
صبااح جديد ..
شدو الطريق للصويرة لي كانت هي اختيااار زهرة بعد مااا جاب اليزيد امنية لي خلاها عز الدين بالكشاايف تمشي معااهم غيير حيت اليزيد طلبها منو و صاافي اما هو كان حاابسها لا خرووج لا درووج ... الطرييق كااملة و هي سااكتة حتى زهرة مادوااتش معاها فدااك الموضووع حيت وصاها اليزيد تخليها حتى يوصلوو و ديك الساعة تقوول ليها لي بغاات .. كان ديجا ريزيرفاا على دار من الانترنت و دار مع السيد فين يتلاقااو باش يعطيه السوارت و داكشي لي كاان غير وصلوو تلاقاوه تيتسنااهم دااهم تال الداار .. شكرو اليزيد و خلصوو النص تسبيق كيف تاافق معااه و دخلو للدار ليكانت برطمة نقية و مفرشة كي دخلو كلها شد البيت فين غايكون دخلوو رتاااحو و خرجوو تاني ..
توجهو ديريكت لريسطو رمسيس يتعشاو فيه دوزو وقيتة زوينة .. خصووصا اليزيد و زهرة لي من خرجو من دار و هو محاوط كتفها بيدوو كانه تيقوول لبنادم هادي ديالي ميشوف فيها حد .. واحد الوقيتة توجهوو للبحر تحت الطلب ديالو مشاو ريحوو تمااا و اكثر بلااصة خوااات قلبوو من كاااع الهموووم غير رييحة البحر تتخلييه ينتعش و يحس بليي رااه فمكاانو لي تينتمي ليه... بقاو تمااا مدة حتى امنية حساات روووحها شوية تنفسااات و مابقااتش مقبووضة خااطرها كيف الاول ..
كانت بعيدة عليهم شوية خلااتهم عايشين رومنسيتهم بووحدهم و بقاات هي بوحدهاا .. هاازة تيليفوونها تتخربق فييه حتى بان ليها يحيى حاط صورة فالفيسبووك ديالز بلبااس الخدمة.. متصنع ملامح الحزن على وجهه و كاتب عليها Yalnız ..«وحيد» ..غير ما قاال ليها رااسها دخلات صفحتها و كتبات عريها مخطوبة و مشات للسطوري و لاحت فيها صورة لزوج يدين تيلبسو الخواتم .. ...مافاتت حتى ربع ساااعة و بداو ميساجات المباركة ترن ترن .. بدات تتجااوب وااحد الوقيييتة تا طااحت فميساج ديال يحيى دخلات ليه لقااتو دااير ليها علامات الاستفهااام على ديك الصوورة .. ...
بدات تتجااوب وااحد الوقيييتة تا طااحت فميساج ديال يحيى دخلات ليه لقااتو دااير ليها علامات الاستفهااام على ديك الصوورة .. طلعاات لو Vu و خلااتو تيتشوااا منشووور ماعبرااتووووش.. ماداتهاااش فيه و فاتصاالااااتوو لي جااو من بعد .. حسات براسها دارت انجااز فديك اللحظة ... و كي رجعوو للداار سدات تيليفوونها و مشات جلسات فالصاالون .. مع زهرة .. اما اليزيد دخل لبيتو تيتفرج مخليهم على خااطرهم ..
زهرة .. « كانت تتااكل فالشكلاط و تتخربق فتيليفونها تا طلعات فيها راسها» ..اش هادشي دايرة فالفيسبوك؟؟
امنية .. شنو !!/..
زهرة .. شووفي نتي .. «حطات تيليفون و ربعات يديها» .. باغية تغددي يحيى ياك؟؟
امنية .. مبقاش تيهمني يحيى .. و زيدووون انا
زهرة ..«قاطعاتها» .. نتي اااش ..نتي ااش .. مزال مادوييت معااك على ايوووب ..وااش حمااقيتي !!/.. لا الى كنتي تتفكري انني انا غانخلييك تتزوجي بشمكاار غييير نسااي. .
امنية .. ماعرفت ااش ضرووفو و كان قال ليا مستعد يمشي للكوميساارية على قبلي وااخة يشدووه ..
زهرة .. هههههههههههه الهضرة هضرة و وقت الجد تيبااان الانساان على حقيقتو ..
امنية ..« ربعات يديها و حطات راسها على الكنبة»! ّ.ّعلى اساس نيت انا هامني نتزوج بيه ..
زهرة .. شفتي انا غانصحك واحد النصيييحة .. غلط وااحد لي درتو فحياتي هو انني تزوجت قبل ما نكمل قراايتي و حملت قبل مانكمل قراايتي .. ماديريش فحالب .. نتي مزااله صغيرة و الحباة قدامك .. اراااااا ماتعرفي على نااس .. قراااي و خدمي و ديك السااعة الى جا الرااجل مرحباا بييه .. شوفيني انا داباا .. حملت ماخلانيش نكمل .. و فعلا مغانقدرش .. الحمل مبهدلني منقدش نقرا و منقدش نشووف الدم رااك عارفة الضومين ديالي مساهلش ..
امنية .. « تنهدات» .. يكون خير ..
زهرة .. « ابتسمات ليها» .. الى كنتي تتبغي يحيى ماتحاوليش تنتقمي منوو بزواجك من واحد ااخر بالعكس .. بيني ليه انك نااجحة .. و مكملة فطريقك كانه مكانش فحياتك و دااك السااع اذا كتابت شي حاجة بيناتكم رااه طيري تنزلي غاتوقع .. كوولشي بالمكتااب ..
اليزيد ..« عيط عليها من الدااخل» .. زهرةةةة .. شي كاس تالقهوة الله يرضي عليك. ..
اليزيد ..« طلع فيها راسو و غمزها» .. الى درتي مود صيلونص ماغايسمعك حد ..
مرت ايييام ..كملات العطلة ديال اليزييد و البناات كانو فعلا محتااجينها كاامليين دازو حتال مرااكش ضورهم مزياان و لي خصااتها شي حااجة خدااها ليها ماخلاهم مخصوصين من حنى حااجى كالمهم هو ديفوولاو و نشطو شوية حتى مشااكلهم نقصوو ..
اما يحيى كان هاد المدة كاملة من الخدمة للدار حس برااسو تقطع مافي نسوااان خصووصا ان نواال مقاابلااه و عالقرص يالله تيخرج مع صحاابو شوية يضحك و ينشط و شوية ديال الضساارة مع الدريات كيف العاادة غير من براا براا و صااافي وااخة امنية تيضل يفكر فيها ماقدر حتى يسول اليزيد وااش بصح تخطباات ولا غير تدير هاد الحركاات علييه بلعااني لكن لي كاان تيحس بييه هو ان داااكشي الى كان بصح ماغايخلييهش يكمل .. خصووصا ان طلب زهرة من نوال انه يجيبهااا عطااه فرصة انه .. يا يعرف داكشي واش بصح و لا كذوووب يا يكون اناني و يخرب عليها هاد الزوااج بااشماا كااان ..
.......
هزات البرااد ديال اتااي و دخلات بيه للصالون حطاتو فوق الطبلة و عيطات ليحيى يجي ..
يحيى ..« جايبو و تينقب منو» .. هادشي كلوو صااوبتييه نتي الواليدة اتبارك الله عليك .. « حطو و تلاح حداها فوق الكانابي » .. و الله الى تبدلات الحياة فهاد الدار من نهار دخلتي ليها ..
نوال .. ،« تتكب اتاي »/.. حيت دخلات ليها مراا .. ماااشي فيها نتاا بووحدك زوووفري .. تااعت ربي مالك ما تزوج .. و دير تا نتا وليداتك ..ولا تتسنا تا تشرف بحال خووك عاد تزوج ؟؟
يحيى .. هههه. و مالو ياك لقى بنت الناس لي تصبر عليه و على طبعو!!/..
نوال .. الهبيييل راااه زوااج الصغر زيين .. غاتربي ولادك معااك و نتااا قاااد علييهم مااشي يكبروو و تلقى رااسك نتا شرفتي عليهم ..
يحيى .. هادشي كلو غايوصل لليزيد غير زيدي .. كملي اايه اشنو مزال ؟؟
نوال ..« ليعااتو من الفخض » .. هاااالي تيطنننز على هضرتييي هاااك ..
يحيى ..« نقز من بلاصتو تنگر» .. الله يهديك انوااال ..اي .. لقااط صافي ..
نوال .. اةا الله يهدييك هو نتا لي مابغيتي دير داارك .. يااكمااا تكوون ضاايرة عليك شي وحدة فالحراام اووونعرف اواد كرشي ...
يحيى ..« تيضور في عينيه» .. الااا مكينش هادشي ..
نوال .. « حطات يد على يد » .. اوا مالك اولدي .. مالك ما تزوج و تجيب مرا لي تكون بيك .. و تعاونك على الوحدانية .. ولا عاجبك حالك و عاااجبااك هاد الداار لي جيت لقييتها حالتها مرونة سفاها على علاااها ..مافييها حتى ميتكاال غير السقااطة الخاوية ..
يحيى .. شمن سقااطة الله يهدييك هادااكشي كلو بيو و لايت ..
نوال .. راه داوية معااك بصح ماكانتفلاش ايحيى .. علاش ماتخلينيييش نمشي نشووف ليك شي بنت النااس لي تستاهلك اا .؟؟
يحيى .. « حط ديك الحلوة لي كانت فيديه» .. بنت النااس كاينة امي ولكن انا مزال تنفكر فهاادشي ..راه ماشي غير اجي و تزوج .. عرفتي شحال ديال الحرياات غايتقييدووو .. خليني نفكر مزياان الولييدة الله يستر عليييك ... و سدي عليا هاد الموضوع الله يحفضك .. نهار نبغي نتزوج انا بيدي غانجي عندك و نقوليك اجي تخطبي ليا !!/...
نوال .. شكوون هادي ؟؟ .. اا و منين هي تقوول ليا تركية و لا نصراانية نسخط عليييك ..
يحيى .. مغريييبية الوااليدة و عايشة فالمغرب .. غير تهناي ..
يحيى ..« هز الحلوة لي حط خشاها ففموو» .. خلي كل حااجة بوقتها امي ..
تنهداات و كبات لو كاس اتاااي بقات غير تتشووف فيه و هو تيااكل حلوة موور حلوة و يدووز بااتاااي مابغااتش تزييد تسوولو لا يصدق يقوول لها مابااغيش نتزوج كااع فمرة اللهم دير خمسة على فمها وااخة بقااا فيها الفضووول بااش تعرف شكوو هادي ..!! ...
نوال .. الى ساليتي الجغييط نوض جمع حوايجك .. رااه مابقى والو للطياارة ..!! ..
نااضت على النبووري على غير العاادة خلات اليزيد غارق فنعااسو حيت فاق للفجر و بقى تيقرى فالقرااان مدة و ملي رجع تكى حداهاا نعس ...مابغااتش تفييقو خلاتو ناعس ..مشات ديريكت توضات صلات و رجعات هزات تيليفونها اتصلات بجميلة ...
جميلة .. صباح الخير بايتة تحلمي بياا ابنتي ..
زهرة .. هههه وراه غير صونيت نأكد عليك تجي نتي و امنية
جميلة .. اوا بلاتي تفيق ختك و شي شوية و نجيو ..
زهرة ... وااخة يالله هاني مشيت نوجد الفطور لليزيد و نوجد داكشي لي غايخص ..
جميلة .. واخة الله يرضي عليك ..
قطعات معاها و مشات للكووزينة تتوجد الفطوور و تفكر فاش غايخصها باش تعمر الطبلة و توجد ليهم شهيوات معتبرة .. حطات الفطوور و وجداات كوولشي حطاتو فالطبلة .. و جلسات تتسنااه يفييق و تتقييد ااش خااصها بااش تصيفطو يجييبو حتى جا موراها و باسها فراسها ..
اليزيد .. صباح الخير ..
زهرة ..« طلعات راسها ابتسمات ليه» .. صباح النور « جراتو من الكول ديالو حتى باسها ففمها» ..
اليزيد .. العسسل بشهدوو ..
زهرة ..ههه ريح تفطر ..
اليزيد ..« جلس حداها قطع من الكيك لي كانت مصاوبة ديجا و هز طرف حطو فطبسيلو خوا ليه قهوة و شاف فيها تتكتب» ..اش داكشي !!/..
زهرة .. تنكتب التقضية لي خاصاني باش منتلفش ..
اليزيد .. « حرك راسو و خذا قضمة من الكيك» راه جايين غير زوج ناس ماعارضينش على الجيش الملكي؟
زهرة .. ماشي مشكل .. انا بغيت نكبر بيهم و زيدون خالتي مسكينه غاتكون توحشات المغرب و ماكلتو و هاد الاجواء ..
اليزيد ..« تبسم بالجنب و حرك راسو» .. واخة الالة الله يرضي عليك ..
زهرة ..« ضحكات ليه» .. امين ..
اليزيد..ولكن ماتشقيش راسك ..
زهرة.... لالا متخافش .. جابة ماما و امنية يعاونوني .. اوا كول بااش تنوض تقضاا ليا قبل مايجيو
كمل ماكلتو و مشا تيتفرج فالصاالون حتى جابت لو الورقة ديال داكشي لي خصها خرج يجيبو و هي مشات للكوزينة جمعات الماعن ديال الفطور باش تنقي الكوزينة و جبدات الحوت من الفريكو لي غاديروو جميلة فالبسطييلة .. جبدات اللحم ملبجاات تااا هي بااش يصااوبو بييها لحم بالبرقووق .. كاع داكشي لي غايخصها وجدااتو حتى سمعات الدقان مشات بالخف حلات على جميلة و امنية تسالمات معاهم و دخلو ديريكت للكوزينة .. عطاتهم يشربو العااصيير جلسو شوية مجمعيين حتى جا اليزيد
اليزيد .. السلام علكم ..«حط التقضية فوق الطبلة و مشا باش لجميلة راسها» الحاجة لباس. .
جميلة .. من فمك لباب سماا انشااء الله اولدي ..
اليزيد .. انشاء الله علاش لا .. « شاف فامنية » .. الشنيولة صافا؟
امنية ..ههه لباس اخويا ربي يخليك ..
اليزيد ..الحمد لله ..« شاف فزهرة » .. انا الداخل الى بغيتو شي حاجة قوليها ليا ماحدي هنا ..
زهرة .. علاش خارج ؟؟
اليزيد .. ايه ..
خلاهم و دخل لبيتو و بقااو هوما خداامين جميلة هي لي تتصااوب الشهييوات و تشرمل و تحط اما هووما غير شي شلايض و شي تفتفييت و شي زواااق بالحق شيعو ضحك تا برزطو اليزيد و نااض خوا الداار و كملوو على خااطرهم ..حتى سمعات امنية تييلفونها تيصوني شافت فزهرة و جميلة و بلعات ريقها ..
جميلة .. جاوبي ولا طفي علينا داك المشقوف..
زهرة .. « عقدات حواجبها» .. مالك؟؟
امنية .. « نطقات و وراتهم التيليفون» .. ايووب ..
زهرة .. مالو خلعك ! .. طفي زمر ..
امنية ..« طلعات حواجبها» .. علاش نطفيه ؟
جميلة .. اريه لهنا انا لي غانتفاهم معاه ؟؟
امنية .. «شافت فبهم بزوج و نطقات بحدة» .. لا اماما انا لي غاندوي معاه ..« جاوباتو» .. وي ايوب .. صافا ..
امنية ..لا ماتقولش ليا هاد الهضرة انا اتفااقي معااك كان واضح .. ماسوقيش واش هوما طلقووه و لا صيفطوه للحبس .. اييه نسيبي دار معاه الاازم ولكن نتااا؟؟ انا تنبغي الراجل يكون قاد بكلمتو ..
ايوب .. واش تبغي ليا الحبس ابنت خاالتي ؟؟
امنية .. الى كنتي تستحقو علاش لا؟؟
ايووب .. يااك الشحيييمة ماحشمتييش ..
امنية .. شوف ايوب نجيك من اللخر .. خدمتك ماعاجبانيش .. مابغتكش تبقى تبع داك السم لبنادم ..
ايوب .. « وصلاتها ضحكتو»، ..ههههههههههههههههههههههه ااااشنااااو ..و شنو بغيتيني ندير نش على الكبال؟؟ .. ورااه هادشي لي جايب ليا طرف تالخبز ..
امنية .. حرام ! .. انا منقدش نعيش معاك بالحرام ..
ايوب .. وا دابا غبر قووولي رجعتي فكلامك و صافي ..
امنية .. و اصلا نتا مادرتيش علاش تافقنااا .. و حتى داباا انا قلت ليك شروطي ... بغيتك تحبس ديك الخدمة تالزبل
ايوب ... اوا جيبي ليا خدمة و انا نخدم. . الله يا ودي ..امنية .. انا نجيب ليك خدمة ؟؟ .. سيري تا تشااور و تخمم و رد عليا ..
قطعات معااه و ضارت لقاتهم تيشووفو فيها زهرة مغددة و امها كثاااااااار منهاا ..
زهرة .. الهضرة لي قلنا ديك النهار كلها رميتيها ورا ضهرك ياك؟؟؟
جميلة .. حيدي عليا من الكوزينة متورينيش كمارتك دابا ..
امنية .. ماما راه ولد ختك هذااك ..ويلي .. مالك ااش فيها الى ولا وااحد ااخر على يدي و تااب ..
جميلة ..« ضربات يديها على الطبلة» .. اوالله لااااااا تاااب هذاااك انا لي تنعرفووو و تنعرف منووو حرررربش يدخل عليييها بيدوو خااوية يااك ختييي و انا لي عارفاها كيف داايرة ولكن مزياان نييت تربييي والدييييك مزياان و تخرج منك زييييت ارگااان ..
امنية ..« ضربات برجليها» .. كيف ما درنا وحلنا ..
جميلة .. شوووفي ابنت كرشي راني تبريييت منك و قلت ليك بعدي على الشمكااار ولكن الى بغيتي المشااكل انا غانقووول ليك حاااجة وحدة لا عطييتك لايووب بحال لا عطيتك للواد .. الله يهنييك ..
كاين واحد النوع ديال البشر عنيييييد بزاااف .. و بقوة عناادو الحااجة وااخة متكوونش فمصلحتوو يقدر يديرها و هو غييير معااند مااشي حباا فديك الحاااجة .. تتلقااهم دييما خارجيت على رووسهم ديما خاجيين من الجنب نتا تقوول الشرق و هووما يقوولو الغرب .. و هادي طبييعة كثااار من مزفتة غير تتخرج على الانسان ..
امنية من هاد النوع .. مستعدة تلوح راسها فالزوبياا غير باااش ترضب غروورها و تتبث لهم ام كلامها يقدر يمشي عليييهم كاااملين ...
.. ماتلاتش كملات معااهم داكششي لي تيوجدوو خرجاات جلسات فالصالوون و تتكوونيكطااا مخلية زهرة غير تتسكت فجمييلة لي كل شوية تبداا تنگر ماعااجبها حاال. ..كملووو بعد مدة ليست بقصيييرة سمعات الدقات و هب طيير للباب ماقالت لا شكون لا والو مع الحلة ماغاتلاقاااا غير مع جذاااااار جسدي .. طلعات رااسها تطلب ربي تكوون غاالطة فديك الريحة لي دخلات لخنافرها بدون سابق انذاار لان زهرة قالت لها بلي غير حمااتها لي غاتجي عندها ماذكرااتو ماجبذاااتووو و هااااهب الان املهااا تيخيييب فااش شافت وجهوو و هو حااضيييها باستمتاااع تيشووف تفااصل داك الوجه و هو تيطلع بالعرض البطييييييئ ...
يحيى .. سلام ...
امنية ..« مارداتش عليه ..« دورات عبنيها بالخف غير بانت ليها نوال خوات ليه الطريق،ل ..ّخالتي نوال .. زيدي زيدي .. كي دايرة توحشتك بزاف. .
نوال ..« عنقااتها تا هي بدورها» .. تا انا توحشتكم اكبييدة .. كيف دايرة نتي و مامااك ..
زهرة ..« حطات يدها على كرشها و تقادات فجلستها».. الوحم دوزها علياا اخالتي منعاودش ليك ولكن هاد الاواخر شوةي بعداا مبقيتش بحال الاول ..
نوال .. اوا الحمد لله الله يثبت حملك ابنتي و يجيبو على خيير .....« تنهدات و حطات يد على يد » .. بنيتي مسكنة كانت تا هي فرحاانة بولدها ولكن ربي بغاه .. ماعندنا منديرو ..
امنية ..« صغرات عينيها بشك» .. زعما ماعارفاااش ؟؟زهرة.. لا ماعارفاااش و دابا الى ماغاتعاونينيش سيري للصالون ربحي مع ضيااف ..راه قلة صوااب هادي ..
امنية ..« ربعات يديها و هزات كتافها» .. لا اختي ماخصنييييش .. غانبقى معاك نعاونك .. خلي صواب لماليه ..
زهرة ..« عوجات فمها و نطقات» ....اييه نيت راه مابينك و بين صواب غير الخير و الاحسان ..
تنهدات زهرة و حركااات رااسها يمين و شمال بقلة حييلة ...فهاد الوقيييتة اليزيد كاان بارك فالتحت ديال الموبل فوق درجة تيكمي و هاز تيليفونو فيديه .. مزالوو مصدووم من الهضرة لي قالت ليه نوال على حاالة حلييمة من بعد ما مات ليها الولد .. ايه غلطات معااه كانت غادمر لو حياتو و تخرج ليه على زوااجو و عائلتو لب عاااد تيبني فيها لكنها تبقى ختوو .. ميمكنش ليه يفووتها و ميمكنش يتخلى عليها وااخة مامسااامحهااش وااخة كرهها من دووك الفعااايل لي نفروووه منها ولكن تتبقى ختوو و عمر الدم ما يرجع ماااء وااخة يطراا لي طرااا ماغايقدرش يمنع راسو انها تبقى فيه وااخة يكابر تا يعيا ...
خذا تيليييفونو و دوور دييريكت للمهدي بعد تفكييير عميييق فهاد الخطوة ...
اليزيد .. السلام عليكم
المهدي .. عليكم السلام خاي كيف راك ..
اليزيد .. الييز اخاي و نتا اش خبارك كيف الاحوال ؟؟
المهدي .. اودي جمع كولشي و قول الحمد لله .. اش طرا تا تفكرتينا ..
اليزيد .. اودي ديما فالبال .. غير الوقت اوكان ..
المهدي .. مزيان الله يصاوب ..
اليزيد .. اش خبار مراتك .. لباس عليها !! .. كي بقات ..
المهدي .. شوية و صافي .. مهم مابقاتش فحال الاول ..
اليزيد .. .. الله يجيب الشفا .. و .. احم .. كي طرا داكشي ااش وقع ليها ..
المهدي ..« تنهد» .. النفسية المقودة لي كانت عندها ماشي طيح غير بنادم لباس لي بااقة واقفة على رجليها ...
اليزيد .. اوا الله يهدي .. تدير شي حوايج متتفكر فالعواقب ديالهم هوما لي وصلووها لهنا ..
المهدي ..« بتساؤل» تدوي معاها !! ..
اليزيد.. مرة اخرى .. تهلاا ..
قطع معاااه الاتصال و تنهد تنهيييدة حاارة تتعبر على كااع الهم لي هاازو فخااطروو .. ماشي سااهل تقاااطع شي حد لي كانت عندو قييمة كبيرة فقلبك ولكن صعيييب هاد الانساان نفسه يغذرك داكشي علاااش السمااح تيكووون شبه مستحيل ...
امنية ..« بصدمة»/.. اواااااه مسكينة الله يا ربي ..
زهرة ..« تنفسات الصعداااء و شافت فيها معلية حاجبها» مسكينة؟؟؟؟ .. ربي خداالي حقيي منها ..
امنية .. اودي اللهم لا شمااتة .. كلها تيدي على قد نيتوو ...
زهرة .. عرفتي مانبغييهاااش ليها حيت انا مجربة شنو هي تحسي بولد فكرشك ولكن كلها تياااخد على قد نييتو ..
امنية ...« حركات راسها بالايجاب » ...داكشي لي كاين ...
زهرة .. عرفتيي ... فكل صلاااة كنت تندعي و نقووول ياااا ربي تااخد ليا حقيي منها هي و ديك الكلبة ديال ميري .. و ربي ماخيبنيش .. حقيي عند لي خلقني و ماخيبنيش فااش خذاااه ليااا ..
مع هاد الجملة لي نطقات .. حط القراعي ديال المونااضا لي جاب فوق البووطاجي مع لابس الكومة مكانش داير الحس .. غير شااافتوو طاح ليها الما فالركاابي .. ضرب فيها تخنزيرة و خرج ضورات راسها تتبرق فأمنية و تبلع فريقها .. ...
داز العشاااء كلو ضحك و نشاااط .. من طرف العاائلة كااملة حتال زهرة و اليزيد .. مرة مرة يلوووح ليهم شي كليمااات و زهرة عااارفة و حااسة بلي الهضرة لي سمعها تتقولها ماعجبااتووووش و اكيييد غايهز فخااطرو منهااا .. حتى ماشااركتهم غير بعض الابتسماات و كلامها كااان فليييل .. باالها بقااا مشغووول حتى سمعاات نواال تدوي معاها ..
نوال .. اوا يا بنتي ماخليتي ماوجدتي الله يرضي عليك و يكبر بييك ..
زهرة ...« ابتسمات ليها»، .. تستاهلو كل خير اخالتي ..
امنية .. « شافت فيها مبتسمة» .. لا اخالتي دومااج ماعنديش .. غاتلقايها عندو فتيليفونو !! .ّ اولا لا؟؟؟
يحيى ..« هز حواجبو و حطهم و حط يديه على الطابلة» ...دومااااااج ماعنديش ..عندي غير تصاور واحد الفارة ..تشوفيهم؟؟
امنية ..« ربعات يدها و طلعات فيه حاجب مبتسمة ديك الابتسامة ديال بزز» .. اممم ..
اليزيد ..« ناض وقف » الحمد لله ..
خرج من الصالون و مشا يغسل يدبه ديريكت دللبيت ديالو هي غير شافتو مشا للبيت و هي تنوض تبعاتو وصات امنية تجمع المااعن .. مع دخلات كان تيبدل حوايجو وقفات موراه ..
زهرة .. اليزيد ... مالك مغير !! ..
اليزيد ..« نصل تيشورت ديالو »، .. ماماليش علاش؟؟
زهرة .. « عضات على شفتها و قربات لبه وقفات قدامو» سمعتيني فاش كنت تندوي مع امنية و تقلقتي ..
اليزيد ..«،عقدحواجبو»/. الشماته ممزياناش ابنت الناس ..
زهرة ..« حركات راسها بنفي».. اللهم لا شماته مابغيتهاش ليها ولكن .. « بلعات ريقها ..» ..
اليزيد .. ولكن اش ؟؟ ... كون دخلات الواليدة و سمعاتك داكشي لي سمعت ..
زهرة ..« حركات راسها» دويت بدون تفكير .. داكشي لي دارت معايا صعيب بزاف ولكن و الله مابغيتها ليها ..
اليزيد .. « حرك راسو»ّ.. ديري فبالك هاديك كرش وحدة جمعاتنا .. و دمي تيمشي فعروقها.. و هي كذلك .. فيها خصايل ماهوماش ولكن تتبقى امنا وحدة ديربها فبالك ..
اليزيد ..« زير على فكو» اش دارت فينا تحاسبات عليه .. هادبك راه بنتي الى غلطات نربيها ماشي نرميها و نزطم عليها .. الى كنت مقاطعها غير باش ترباا ..
زهرة ..« خذات نفس عميق مرتجف»، .. نتا تدير لي يصلاح ليك ولكن ماغاديش تغير داكشي باش تنحس انا ..
اليزيد ....« تيدوي مزير على راسوو حيت الهضرة لي سمع زااائد داكشي لي واقع لختووو زااد كمل عليه ...»و ماباغيش نغيرو الاله ..نتي و خاطرك ضبري ضبري راسك ولكن ختي لا ماتشمتيش فيهاا .. كنمقت هاد الخصايل ..«رفع صبعو بتحذير و باانه عليه شااد اعصاابه بالسيف..». الااا الشمااتة ازهرة مانقبلهاش ... خصووصا فشي حاجة بحال هادي ربي لي مكتبها ...
زهرة ..« حركات راسها بنفي» و الله ما شامتة فينا ... و الله من قلبي ماشامتاش فيها كإنساانة قلبي معاهااا ولكن كحليمة و داكشي لي دارتوو لياا سمح لي عمري ننساا..
اليزيد ..« ربع يديه و بقى سااااااااااكت و تيشوف فيها» ..
زهرة ..« حطات يدها على يدو لي مربعين» .. ماتشوفش فيا بحال هكذا .. الى كان على دبك الهضرة انا غلطت اه رد فعل يمكن عادي لبزاف تالحوايج دازو علاي انا غير بناادم و البني ااادم خطاء ..
اليزيد ..«هز حاجب،» ..و خير الخطائين التوابون ..توبي على ديك الهضرة .. و حتى الى كانت شي حاجة فقلبك حاولي تحيديها حيت اكفس حااجة هي الشمااتة و خصوصا في شي حد تيتألم و مريض ..
زهرة ..« بلعات غصة فس حلقها و حركات راسخا بدون ماتكلم ..» ...
اليزيد .. «حرك راسو و عطاها بالضهر تيكمل لباسو» سيري ريح معاهم هاني جاي .. و عودي تعرفي اش تتخرجي مع داك الفم
زهرة .. اليزيد ماتلوومنيش على حااجة ختك كانت السبب فيها ..يااماا حاولت نتقرب منها و نديرها ختي و هي فضلات تعاديني وااخة مادايرة لها والوو .. حبي او كرهي ليها دابااا نااتج على تصرفاتها ..
اليزيد .. « ضار خزر فيها » انا متنلومش .. ماقلتش بغيها بزز ولا تقبليها بزز .. انا قلت الشماااتة منقبلهاش لا منك ولا منها .. نقطة سالينا ..
شافت حتى عيات و سكتات .. عرفات لا هي غاتقدر تشرح ليه داكشي لي فخاااطرها حيت العاطفة ديالو على ختو ضاغطة عليه خصووووصا فاش عرف داكشي لي طرا لبها و المعانات الي كانت فيها .. تنهدات ووخرجات للحمام غسلات وجهها و رجعات جلسات معهم كانو مريحين فالصاالون تيشربوو اتاااي ..
جميلة ..« جمعات النوضة و هزات بزطامها» .. الحصوول الوقييتة هي هادي .
سلماات عليهم جميلة و مشات مع اليزيد لي سبقهم اما امنية غييير بالقاااعيدة تتسلم على نوال و طوول فالبووسة و تزيد زهرة تااهي و عينهااا تيضوورو جهة يحيى لي مسرح رجليييه و جالس جلسة ديال القايد ..و حاط يدوو على فمو تيشوووف فيها ... حتى كملات و خرجات بالمهل تبعات مها ....
.....
الطرييق كاملة و هو مخنزززر متيدويييش بااالو مع حليييمة .. ميقدرش ميفكرش فبها و لا يكرهها لدرجة ماتبقااش فيييه قلبو و خااطرووو مامهنيييه عليها وااخة طمنوو عليها مهدي ولكن رااه تتبقى ختوو و الاخ الكبير دااائما بمتااابة اب لخوتو الصغار ...
جميلة ...امالك اولدي هاز الهم ..!!ياك لبااس ..
اليزيد ..« تيشووف فالطريف و تنهد» .. بالي مع حليمة الوليدة .. !/.. قالو ليا مريضة ..
جميلة ..« طبطبات على كتفو» داباا ربي يفااجيها .. حليمة بااقة صغيرة ..انشااء الله تعوض ولدهااا .. كاع ما تهول عليها ..
اليزيد .. « حرك راسو بالايجاب» .. انشاء الله .. حتى زهرة خصن ينديها لطبيبة ماتغلطش نفس غلط حليمة ..
جميلة .. لواااه لوااه انشااء الله خير اولدي .. كااع ما تشوش ..
اليزيد ...اللهم الوقاية من الاول لا نطيحو في ما لا تحمد عقباه ...
بعد ما وصلهم شد الطريق ديريكت للبحر يرييح فيه شوية يااخذ نفسوو اما زهرة بقات مريحة مع نوال و يحيى حيت امنية هناتها من الماعن غسلاتهم ليها تا جبدو الهضرة صدفة على داكشي لي وقع ليهم هي و امنية و يحيى طااالق ودنيه تيتسنط ..
زهرة .. اوا مسكينة امنية هي لي كلاات الدقة الصحيييحة فهادشي .. « تنهدات ..لداباب بااقة ماقاادات تتجاوز داكشي مزااله مصدومة داكشي علاش عرضت عليها هي و ماما اليوم غير باش تفوج شوية تا اليزيد مسكين ماقصرش معاها قال ليا نسافرو على ودها ...
يحيى ... « عقد حواجبو»كيفاش علاش مالها اش وقع ليها؟؟؟
زهرة ...«/خذات نفس عمييق قبل ما تنطق» .. ولد الحرام لي ضربني خطفها .. كوون ما ولد خالتي ايووب هو لي عتقها يمكن كاع ما كنا غانلقاوها ..
يحيى ..« وسع عينيه و بلع ريقو» .. كيفاش خطفها !!/.. خطفهاا.؟
نوال ..« حطات يدها على خدها» .. الله يا سيدي ربي ..مسكينة ...
زهرة...« حركات راسها بالايجاب» .. همها همين مسكينة ... انا عارفااها غير تتحاول تكابر اي وحدة طرا ليها هادشي لي طرا لامنية غاتدمر ...
يحيى بقى موسع عينيه بصدمة غير تيشووف ماعرف مايقول ولا ميدير فديك اللحظة ..غير بان ليه اليزيد دخل و هو ينوض خرج فالحين هاز تيليفونو و تيجري فالدرووج حتى نزل غير وصل للتحت و هو يتصل بيها و طبعا شكوون يحس ليك ماجاوبااتو تا نشق ريييقو حتى كان غايشير لطاكسي عاااد جاوباتووو
امنية .. ماشي شغلك فهااادشي تتفهم« غوتاات عليه» .. اي حاااجة تتخصني ماسووقكش فيها ...كتسمعني ..
يحيى ... قاسك .. قرب لييييييك؟؟ تهججمم علييييك ااااش داااار ليك القواااد بربييي زااامل بووه مايصبح حي غييير قووولي لياااا شكوون .. دويييي يالخرااا دابااا غاتلقاااينييي قداام وجهك ..« تيدوي و معصصصصصصصصصصب تيضرب فالحجر لي قدامو جاا واحد البوطو فزهروو هز رجليه تا هزها و خبطو خلا فبه لاماارة » .. دويييي الق**ي ماتجهلييييش ديلميييي ..
امنية .. اااش بغيتي تعرف ؟؟ « تدوي و تمسحك فدموعها» .. ااش بغيتي تعرف و.. هيء .. واااش قااسني .. اااه قاااسني .. لحميييي شبع تلماااس .. بغيتييي تعرف وااش اغتصبني .. ؟؟ اااااه اغتصبني ماخلى مااادااااار فيااا غير عطيني بالتييقار هالعااااار ..
عمرو كان تيتصور انه غايجي نهار لي يحس فيه بهاد الاحساس .. احساس تيمزق القلب .. و الروووح .. حس بطعم الصدأ ففمو من كلامها .. الزمان توقف تصلبت ملامحه بشكل كااامل .. في لحظة ولا وجهو كيف لوح الرخااام بدون حياة .. حتى الدم نشف منو ..زير على سنااانو و شعاااع الغضب المجنوووون تيخرج من عينيه ...
ماحسش برااسو حتى شير لطاااكسي عطاااه العنوااان الكرييق كاملة و هو تيعض على شفتوو حتى سيل منها الدماياات بقوة العصاان جرحهااا .. كي وصل مد ليه الفلوس و نزل شير ليه بااش يمشي و توجه ديريكت للدرب ديالهم .. الى دق عاارف رااسو غايخرج ليه عز الدين و هو بااغيها هي فهااد اللحظة .. ضور رااسو بعلى ديك الداار تيتفحص مكانها مزيااان .. مابان ليه منين يدخل .. هز تيليفوونو و اتصل بيها مرة اخرى مع جاوباتو سمع حشرجة صووتها عرفها تتبكي .. زير على فكوو و على قبضة يدو و نطق بصووت وااااضحة عليه العصبية ..
يحيى .. غاتشووفي كي ديري تنزلي عندي دابااا و الا بالرب الكريم حتى ندق .. انا قداام الباب. ..
امنية ...« وسعات عينيها و ناضت تتجري للسرجم تطل عليه» .. واش حمااقيتي بغييتي عز الدين يقتلني .. عافاك سير دابا ندويو من بعد ..
يحيى .. اوااا بربييييي و ماتنزلي حتى نطلع انا و لي بغا يصرااا يصراا ..
امنية ..« بلعات ريقها» .. صافي .. بعد من الحي .. رجع لو اناا غانجي عندك دابا ...
قطعات علييه و داك كيف قالت بعد شوية على الحي و بقى تيطل على الباب ديالهم حتى بانت ليه خارجة تتسلت و تتقلب عليه ... صفر ليها و جات تتجري عندو دفعاتو على داك الدرب المضلم و رفعاات لو صبعها بتحذير ..
امنية .. الى كنتي جااااي عندي باااش تكمل على ما بياااا غير غبر لي فيااا كااافيني ...
يحيى ...« مزير على سنانو و تيدوي» شكون هو .. و ااش سميتووو .. فين تيسكن ..
امنية .. « برقات فيهي عينيها المدمعييين» .. نساااااا .. حتى لو كنت عاارفة ماغانقوولكش .. نسااااااا .. و نزييدك .. انا دابااا مخطوووبة لولد خاالتي و الى شااف هاد الوقفة ماغايعجبووش الحال ...
يحيى ..«زفر نفس سخوووونة من خنافرو »/.. واش مخورة فراايك نتي ..؟؟ شكون ولد خالتك داك الحشرة لي كان موقفك داك نهار ...؟؟ غاتزوجي بهذااك؟؟
امنية ..« ابتسماات ليه باستهزاء» اااه .. غانتزوج بيه .. عرفتي علاش ؟؟ حيت هو ماشااافش فيااا جسد!!/.. و وااخة شااف لي وقع ليا وااعاارف كوولشي مع ذلك باااقي بااغي يتزوج بيااا .. علاش فنضرك مانقبلش؟؟
يحيى ..« طلع و نزل فيها» ... الصدمة اثرات عليك مابقيتيش تتميزي ..
امنية .. « حمراات فيه عينيها» .. شمن صدمة ؟؟ مامصدوومااش انا مداام كااينيييني فهااد المغرب ناااس هكذا تيفكروو فالبنت غيييير جسد يخوييييو فيه كبثهم سدقنيي مامصدووماااش لكن لي مصدوومة منوو هو وجووود وااحد بحال ايووب« تدوي و تشووف ليه في عينيه باصراار» .. ايووب تقبلني كيف ما انا كاحكمش عليا من داكشي لي شااف .. و ماتخلاااش عليااا .. كان من الاول باااغي زواااج مابااغيييييش تفليااا و انا رفضت. . لو كان قبلت منضنش كان غايطرااا ليا هادشي كامل ......
ديك النظرة لي صييفط ليها فديك اللحظة و كي نهااات كلامها كوون كانت قرطااس كوون قتلاتها.. شافتو ديجا معصب ولكن هاااد النظرة بالذاااات شافتها فعينو غيير نهار شدها فالطونووبييل فاش تزايدات معااه و استفزااتو ... خلعها ديال بصح .. حتى بدات تترجع باللور ...
يحيى .. عرفتي نتي ايمتا غاتهناااااي و تكمشي .. ؟؟ نهار نملخ يماك عصاا مانخلي فيك تاااا عضم صحيح .. زريعة القنب .. دااركم يالله .. و وريني هاد ولد خالت كي غاديري تزوجي بيه ...
نبرة صوته كانت جااادة لدرجة حسات بيه يا غيتلاح عليها يضربها يا غايدير بحال ااخر مرة .. ابتلعات كلملتها و عواصف عاطفية تجتااحها من جديد.. ماعرفاااات وااش تبكي و لا تغوت .. و لا .
.. تفرح !! .. تفرح ان كلامها اثر فيه .. قرب منها و هي واقفة مترتعشة قداامو خاايفة منو وااخة مخبية ورااء داك القناااع ديال الجمووود ..
يحيى .. الى كان هو تقبلك مرة انا غانتقبلك عشرة .. و الى كنت مابااغيش الزواااج مرة دابا بااغيه عشرة .. را ميمكنش نشوف واحد ااخر غايديك و نسكت .. نتي نهار دخلتي هناا ..« ضير لدماغه» .. تسللتب حتال هنا ...« حط يدوو منبسطة على قلبو» .. و الى ماديتك انا مكين لي غايديك .. « شير ليها بعينيه » ..رجعي لدار ..
امنية ..« بلعات ريقها و وسعات فيه عينيها حسات بالدمووع غاينزلو» .. ااشنو زعمااا؟؟ بااغي تقوول ليااا بلييي فجأة وليتي مقتنع بالزواج؟؟؟ « ضحكات بتهكم» .. يا سبحااااان الله ..
يحيى ..شكون قال ليك فجأة .. هادشي كنت تنفكر فيه من ااخر مرة تلاقينا .. « قرب ليها اكثر و مد يدو بغا يلمس يدها لكن في الحين هربات يدها و رجعات لور » .. ارتاحي ماغانقيسكش ..
امنية .. « حركات رايها بنفي» .. فااش كنت ببووشوونتي ماكنتييسش باغي الزواااج؟؟ فاش قلت ليك اغتصبووني عاد حليت في عينيك ..« تتعمد تستفزو ..
يحيى ..« هجم عليها و زير على فكها بيدوو تيشووف فيعنيها مبااشرة» .. قووولي ليااا غير شكوون هوووو غييير شكوووون .. هاد الهضرة تتمرضني امنية و انا مااشي جااهل باااش نحكم عليك من جلدة ؟؟
يحيى ..«،زير على يديه و خشااها فالحيط » وااااش كاااين شييي راجل فالعاالم يبغيييييييي لبنااادمة لي كيبغيييي هادشي .. واااش تي مخووورة فرااسك ..
امنية .. لي كيبغيي؟؟؟ « شافت فبه باستهزااء و قلبات وجهها» ..
يحيى ..« جرلها دراعها» .. شوووفي فياااا ... ااا شباااين على وجهي .. هااا؟؟؟
امنية ..« طلعات ونزلات على وجهو» .. اااااي حااجة .. الا الحب .. اااخر وااحد نتسناا منوو يبغيني ولا حتى نبغيه هو نتا .. كلامك هذا ماعندو حتى فاااائدة .. انا مخطوووووبة دخلها لدمااغك
يحيى ..« طلق منها» .. يه .. وااخ .. دردبي لداركم .. و انا غانوريك وااش مخطووبة ولا لا ..
شاافت تا عيااات و مشات لداارهم .. لكن مااشي كيف جااات .. هاد المرة على شفتبها ابتسااامة انتصاار .. و انتصاار انها حساات بلي فازت بقلبو و لا انتصااار انهااا شاافت فعينيه بلي قدراات تكسرووو بدييك القصة لي الفت ليييه .. قدراات تنزل خناافروو و تقوول لييه مااشي نتا اول وااحد غايقييسني .. ..
اما يحيى خلاتوو مورااها بركاااان هااايج .. ماعرف واش يمشي ولا يجي نااار شااعلة فدااخلو ماعمروو كان تيضن انه تيبغيها !! .. يمكن كان تيخس براسو معجب لكن مااشي لدرجة يحس رااسو بااغي يقتل على ودها؟؟ .. ماشي لدرجة يحى الدم فعرووقوو على جاالها .. تنهد و رجع للدار حااس براسو بااغي يططججج ندم لااش كااع جاا مع موو للمغرب .....
......
كي دخل اللدااار سمع الصقيييييل عرف كوولشي نعس .. حط صباطو و دخل لبيتو كااان يصحااب لييه نااعسة حتى تفااجئ بها حالسة فوق السرير و حااطة يدها على خدهاااا .. تتسنااه ..
نصل التيشورت ديالو و السروال بقاىغير بالبوكسر مشا للماريو جبد منو فوقية فالگري لبسها طوا ليها اليدين و توجه لعندهاا ريح فبلاصتو هادشي كلوو داز تحت نظراتهاا بدوتن ماتزيد تنطق كلمه غير حاضياه و سااكتة حتى جاتها بوسة فالشنايف خلاتها تمشي و تجيي مبرقة عينيها ..
اليزيد ... مالنا ! .. لاش مسهرك الليالي ؟؟
زهرة ..«نفخات شواربهاا و شافت فيه» مقلق مني ؟ راه و الله ما
اليزيد ....« ماخلاهاش تكمل هز يدها باسها و حطها على رجلو» .. هنينا بلا حلوف .. عارفك و عارف قلبك كي داير ..اللسان ما فيه عضم غير عودي تركزي .. الوليدة هنا مانبغيهاش شي نهار تسمع منك شي كلمة هك ولا هك .. خليك عزيزة ..
زهرة ..« تنهدات و تكات عليه حطات راسها على قلبو » .. عمري فكرت ولو للحظة ندعي عليها .. اه كنت تنقول يا ربي تاخد ليا حقي من لي ظلموني ولكن ماعمري تمنيت ليها هادشي ..
اليزيد ...« تنهد» .. القدر .. ماعندنا منديرو ..
زهرة ..« بتساؤل» .. .. خايف عليها .. ؟
اليزيد .. « تيدوز بيديه على شعرها » .. جمعاتنا كرش وحدة ضروري نخاف عليها ...
زهرة ..« تنهدات » ..دابا ربي يفاجي عليها .. « حطات يدها على كرشها» .. لهلا يكتبها على شي مسلم ..
اليزيد ..« نزل تكى على ضهرو و حط بدو على دراعو على عينيه» ..دوينا بلا قوة الهضرة ازهرة .. غدا عولي تفيقي بكري ..
زهرة ..« تنهدات .. شاافت تا عبات و رجعات تكات على صدرو عرفااتو تخلع عليها من تجربة حليمة» .. واخة ..
اليزيد بشخصيته تيشبه للبحر... جميل مشاهدته.... والجلوس الى جانبه..... لكن الابحار فيه خطير... ماءه لايروي لكن ثوورااانه خطيير.....وغضبه مدمر....
وامواجه تحتاج الى سباحة ماهره وبحاره متمرسه.. تقدر على القفز في امواجه العالية .. و هااد الاموااج هي قررت تتقاابل معااهم غير بالهدووء حيت عرفاات انه تيجي غير بالهدووء .. متيبغييش الهضرة بزااف و متبغييش لي يقوول لبه لا و خصووصا فشي حواايج لي ماغايضروش الطرف الااخر...
.. مرت اياام .. عند البعض كانت تقييلة و البعض الاااخر محسش بيها نهااائيااا .. الحياة هي هاادي .. كينين شي اوقاات في حياتنا تنحسووهم ثقااال على قلبنا حيت تيكوونو عامريين مشااكل تيدووزو غير بمشقة الانفس و كاينين شي اوقات تاتكون الحياااة معانا .. تتعطينا لي تنتمنااوه هادو هومااا لي تيجريييو و متنحسوووش بييهم ..
..... اصبح الملك لله .. صبااح جديد طل على ابطالنا لي شهدت ليلتهم اعطاار و اموااج علطفية كيف العاادة .. فاق اليزيد هو الاول تيحس بشي ثقل على يدو عقد حوااجبو و ضور رااسو مغووبش معنكش .. بان لبه وجهها لي مقاابل مع ديالو و هي مبتسمة فنعاسها !! ..
بلا هوااه فك التغووبييشة و تكسل تجبد و ضار للجنب مخلي ليها يدوو و بقى مراقبها تيتمعننن في تقاسيم وجهها الطفولية مرة تحرك حوااجبها مرة تبتسم هادشي كلو و هي نااعسة شحال من مرة تيفيق تيلقااها تدير نفس الحركاات لي تيحمقوووه..
تحنى لجهتها بشووويه باش ميفيقهااش .. طبع قبلة على جبييينها لكنة لم يكتفي .. نزل شوية و طبع قبلة اخرى على منخرها و دوز خصلات شعرها لي مغطيين ليه وجهها الفتاان للجنب .. مع لسة يدوو بدات تترمعش فعويناتها غير شافت وجهوو و هي تبتسم ليه .. نطقاات معسلة عوييناتها بالنعاس..
~ زهرة ... صباح الخير ..
~ اليزيد .. صباح العسل بشهدو ..« طبع قبلة على ثغرها» ..
اليزيد .. « تيتحسس دراعها بانامله من الكتف حتال الكف ...» .. وقت الفياق ...
زهرة ...« تتجبد عليه بدلع » .. امم مزال الحاال ..
تحنى لعندها تيقبل وجنتيها و وجهها كامل بطرييقة خلاتها تبتسم بحب عرفااتو علااش نااوي تااني ..
~زهرة ...« حطات يدها على صدرو بغات تبعدو» .. نااري صبااح هذااا عاد حليتي عينيك ههه ..
~اليزيد ..« شد ليها يديها و طلعهم لفمو طبع على كفها قبلة سخووونه و طوييلة» .. صبااح عشية ماتايهمش ..اللحضة هي لي تتهم
نزل ليها يديها ماعطااها فرصة تزيد تدوي .. قبل ثغرها و تعمق فالقبلة .. كانت قبلة صبااحية رومانسية تملك بيها انفااسها و كل انش فييها ... تم ناازل بقبلاته تطيبعهم من فكها حتال عنقها و كل بوسة تيتبعها مصيييصة حتى تيجر ليها اللحم و تتاااوه عااد تيدووز لبلاصة وحدة اخرى .. نطر داك ليزاار و رمااع لعند رجلييه ...
طلع راسو و شااف فيها مطلع و مهبط تيتفحصها فحال لا اول مرة غايشووفها ..استقروو عينيه على صدرها لي مزيينااه حمالات صدر ديال الشبكة بلون دم الغزاال مع الكيلوط المشبك ديالهم .. كانت لبسااتهم باللبل قبل ما تدوش .. دوز بعينيه على كاااع جسمها حتى حساات بنظراته تيحرقووها ..و حنيكااتها حماارووو من السخوونية لي طلعاات معاها من صباع رجليها لرااسها ...
رجع من جديد حط شنايفو على اللي ضااهر من صدرها قبل ما يمد يديه لتحت ضعرها و طلعهااا بشوية جتى حيد ليها دوك الحمالااات و رماهم لتحت .. بدوون ميطلع راايو انقض على صدرها تيتوي منوو و يزيير علييه حتى تتآوه و تحط يدييها على شعروو تدوز صبااعهاا و تشاابكهم مع خصلاته و كي حسات بيه نصل ليها الكيلووط و تخشى بيت رجلييها زييرات علييه كثر و هي تتحس بييه تيحااول الولوووج بااش يتحولو من جديد من جسدين الى جسد وااحد في اموواااج من العوااطف خلااوهم يسحوو في بحر الحب ....
طلع رااسو شاف فيها و عينيه نصف محلووولين و قطراات العرق نازلين من عنقوو و من جبهتها حتى هي لي كانت تحت منوو تتنهج و صدرها طاالع هاابط ..
اليزيد ..«طبع قبلة على شنايفها لي كانو محلولين شوية» .. صباح الخير !!/..
ضحكاات لييه بحب و بقات مدة تتشوف فيه بابتسااامة ...بادلها الابتساامة بشبح ابتساامه ضهراات على وجهوو .. و نطق بصووت خشششن مبحووح بالنعاااس ...
اليزيد ..« استنشق عطرها » .. ريحتك مسك .. و انفاسك خمر .. تكايسي على الشيباااني يا المحيراني ..
هاد التيام كولها و هو تيخرج يقيل مع الصمارية تيقلب على مكااان يلييق ليه لمشرووعه .. حتى لقى داكشي لي بغااا .. و لان نوال مع زهرةة مكاانش تيخاف يخليها بوحدها حيت عارفها ماغاتفرقش عليها ... و كيف العاادة بعد ما دووش وقف تيلبس حوايجو استعدادا للخرووج حتى جاات زهرة لابسة تيشرت ديالو و شعرها فاازك نازل تيقطططر على كتاافها .. وقفات وراه و هازة فيدها الساعة ديالو و الاكسيسوار الاسود لي تيدير معاها ..
اليزيد ..« ساس يدو تيقاد مكانتو و شاف فيها ..مد يدو قرص لها على خدها بشوي» .. نهار ايكمل نتي لولة احطي فبه رجليك ..
زهرة ..« وسعات ابسامتها و شافت فبه بخجل»/.. جيب ليا معاك شي ديك الحلوة تالشكلاط لي جبتي ديك المرة ..
اليزيد ..« قرب ليها و ضورها فدراعو عنقها من اللور .. شدها من يديها بزوج و ضهرها لصدرو .. همس في وذنيها و هو تيستنشق رائحة عطرها» .. شكون مشهي المحيراني و لااا زينة البنات ... « حط يدو على كريشتها» ..
زهرة ..« هاد الحركة بالذاااات تتخليها دووب .. كاذت ان يغشى عليها من همسه و تذفق كلماته في وذنها»ّ.. اممم .. ههه بزوج بينا ...
اليزيد.... « ميل ابتسامتو ز تحنى على نقها طبع فيه قبلة » .. و انا تحت امر المحيريني ..
زهرة .. « ضحكت بجذل .. عينيها تيلمعو بالحب و وجنتيهااا توهجوو و حماارو ..» .. الله يخليك لينا
اليزيد .. امين ..و يخليكم ليا ..
ضورها عندو و باس لها جبهتها قبل ما يمشي هز ورااقيه لي محتااج و خرج فحاالو ... اما زهرة مشات بدلات التيشرت ديالو لي كانت لاابسة و لبسات بيجااما و خرجات عند نواال تفطر معاها ... .. ..
~~~~في مكان ااخر ~~~~~
اسبووع و هو مرااقب تحركاات ايوب .. فين مشاا و فين جاا كاااع داكشي لي تيدير تيصووروو باش يجيب ليه الدقة القااضية .. اصرار نواال على انها تضووور و ماتخلي فبن تمشي هو لي عطاووو هاد المدة كااملة لكن اليوم هي التاالية ليه .. طفى تيليفونو الشخصي و حطو فجييبو خبى غير التيليفون باش تيصوور ..
يالله غايخرج من وااحد الدرييبة بااش يمشي لمكاانه المعلووووم حتى خرج ليييه يحيى من حيت لا يحتسب .. وقف قدامو خاشي يديه فجييبو و تيشووف فيه مصغر عينيه ...
يحيى .. « نطق بجموود» نتا هو ايوب ..
ايوب ..« طلع و نزل فيه» .. هو هذا بشحمه و لحمه خاصاك شي حاجة ؟؟
يحيى ..« ميل شفته للجنب في استهزاء واضح» .. اش غايصني من عندك ...« غمزو» .. ماتانتقرقب ماتانتحشش ...« شم على اصبعه» .. ماتانشم ..
يحيى ..« ضغط على قبضة يدو من داك التعوااج لي تيتعوج عليه و صك على اسناانه قبل مايخشي ليه بوونية فالعين» .. بغيت عنوان داك لي تعداا على امنية .. و دابا ...
ايوب ..« صغر عينيه» .. و نتا ااش بغيتي من امنية اش قربك ليها منين تتعرفها!!
يحيى .. « تينضغ لحم حنكو بالفقصة» .. سوق مك؟؟ سولت جاوب .. دخول و الخروج فالهضرة معنديش معاه .. « شنق عليه و داه وجاابو من كول ديك السورفيت » .. بربي و ماتدوي تا نخرج على زامل بووك فحياتك تدوي ولا لا ؟
يحيى ...« طلق منو و قرص فوق انفه بصبااعو تيحااول يتنفس بهدووء ..» باااي ..
دار داكشي لي قال ليه بدون نقاش .. كان خاايف على رااسو و مادايرش فبالو بلي يحيى نااوي لو على يخزييت كي وصلو للبيت فين ساكن هذاااك و لي كان مزااال مدگدگمن الماااكلة لي كلاا عند اليزيد ..
ايوب ...« وصلو للبااب» .. هاهي الدار .. السلام عليكم .
يحيى ..« جرو من قرفادتو رجعو وقفو قدامو» .. لا احبيبي دق الباب ..
ايوب ..« بلع ريقو و دق الباب تيعيط على لاخر باسموو الشيء لي خلى يحيى يعقد حواجبو ... » ..
........ لاااا ..« تيتفتف و يلاوح بيديه حيت باقي مقصح من دق اليزيد» .. لااا و الله ما قستها .. و الله ما اغتصبتها .
يحيى .. زايدها بالكذوب؟؟
خشاا ليه وجهوو فالحيط مرة اخرى حتى طاح للارض .. برك عليه بالركيييل و الشتيييف ماخلى فيه غير لي نساااا .. يهز رجلييه تا يهزهاااا و يخبطها عليييه . مع الهزة لي غايهز رجليه غايحطها ليه ديريكت على المعلم ..
يحيى .. هذا هو لي عاجبك ؟؟؟«خبط عليه رجليه مرة اخرى» .. دابا ماتلى غاينفع زاامل بووك فواالوو.
ايوب ..« بغا يشد فيه و ماقى ميشد خاف على راسو » .. ما اغتصبهاااش .. و الله ما اغتصبها .. واش كوون اغتصبها كاانو غايخليوه خووها و رااجل ختها ميشكيوش بيه راااه طلقووه غير حييت دگدگووووه و عرفوووه شغلووو .. بارااكااا اصااط الله يهديك غايمووت فيديك و تمشي فيها ...
يحيى .. « طلق منو و ضار عند ايوب ..» ..كيفاش ما اغتصبهاش ؟؟
ايوب .. و الله ما قاسها .. بربي ماقاسهاااا .. رااه ..« بلع ريقو» .. عييط عليااا بااش نجيب ليه واااحد الحبة باش يقييم .. رااه القلا**ي متيقييمش الى ماشربش ديك الحبة .. و فاش لقييتها هي .. امنيةة عيطت لخووها بربي ماقااسها ..
يحيى ..« ناض وقف و تقاد فالوقفة .. عصر عينيه بصواابعه ..» .. ك .. كيفاش .!!/. ولكن .. « ضور عنقوو يمييين و شماال حتى تسمعااات الرااااق ديال عنقوو لي طرطق ... صغر عينيه و زيير على قبضة يده» ههه .. امنية .. امنيييية ... الق***ويييي
ثوران دينيز الجزء 25
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء