حليمة ...« سمعها تتبلع رييقها » .. خوويا توحشتك بزااف .. عافاك سمعني بلا متقطع ..ااخر مرة غانطلبك شي طلب ...عافاك ...
اليزيد ...« دوز يدو على ودجهو و استقر على لحيتوو تيتسنى ااش غاتقووول ليه» .. اممم ...
حليمة ..« بلعات رييقها حاسة بحلقها جاااف و قلبها مزير مخنوووقة » توحشتك بزااف الياازيد وااش عرفتب شنو هب حياة حليمة بلا اليزيد . واش عرفتي شنوووو هي تنفيق كل صباااح تنضل نبكي على فراقك .. ياك كنتي تتقوول ليا ديييما عمري نخلييك تلاي لشي حد .. ياك كنتي تتقووول ليا عمري نتخطاااك .. هانتا تخطيتيني و خليتيني دابابلا حنين بلا رحييم .. و نتا عاااارف شحال غايضرني فرااقك فقلبي .. عارف راسك شنو بالنسية ليا .. ماكنت بااغية تديك تا وحدة و تتشغل عليا .. قلبي من نهار قااطعتيني و هو مزييير علياااا .. حتى ولدييييي لي كان تيخفف عليا شوييي تا هو مشا وخلاني .. واش عرفتي كمية الالم لي تنحس بيه اليزيد .. كنت محتااااجاااك بزااف .. محتاااجة غير نترمى فصدرك كيفحال شحال هادي و نبقى نبكي .. نبكي و نتا تطبطب ليا على رااسي و تقووول ليا انا معااك كولشي غايكوون هو هذااك .. راااه عيييت اليزيد .. اااه غلطت غلطت و معترفة بغلطي .. معترفة بلي كنت انانية و مفكرتش فيك ولكن راااه مفكرتش تا فراسي .. حيييت داكشي لي درت ضرني انا قبل منك .. ضرني انا حيييت بسبب انانيييتي ربي انتقم مني و خذاااا اكثر حااااجة كنت تنتنمااااها هي ولدييييي... ذنوووب زهرة و ذنووبك خرجو فياااا .. ماغانقوولش ليك هاد المرة سمح ليااا ...« تتكبييي و تدوي كانها مصدقت يدوي معاها و يسمعها .. سكتاات مدة و رجعاات تدوييي بنبرة محروووقة .. حس بيها واش حااسة بندم و اسف حيت خسرات معاه الضوااصااا» .. حيييت عارفاك ماغاتساامحنيش .. بغيت نقول ليك غير بليييي وااخة يطرا لي طراا نتا خوويا ووانا كنبغييك بزااف .. راه ممشااركينش غير الدم .. راااه مشااركين بزااااف تالحواايج .. انا غااالطة و كلبة مكنسوااااش ... ومعترفة ... معترفة بغلطيييييي هادشي كاان خصنييي نقوولو ليك فاااص ولكن ماعطيتينيش فرصة .. مابغيتي حتى تشوووفني اليزيد .. توحشت غير نحط راسي على كتفك و نعاااود ليك .. نعاااود لييك كي غدرني الزمااان و لي لعبت بياا الدنيااا .. كييف بين ليلة و ضحاااها لقييت ولدي مييييت فكرشيي
......كييف بين ليلة و ضحاااها لقييت ولدي مييييت فكرشيي ماابغاوش حتى يورووهلي نشووفووو كوون تشووف العذاااب لي فاات علياا اخووياااا كون تشوووف شحال تعذبت ... كنت غانسميييه اليزيد ... على سميتك حيت ماعنديش اغلى منك ...كنت غانسميييه على اسمع باااش يطلع بحااالك رااجل ... ولكن مكتااابش ليه يعيييش .. غايبقى فقلبييي و عمريي غانساااه ولد قلبييي...« تييسمع منهااا و قلبووو تيتزيييير عليييها ماااحاااملش يسمع صوووتها بديك الطريييقة ..لكن خلاااها تكمل...ماقدرش يقااطعها » ...ماعرفتش وااش غانشوووفها مرة اخرى ولا لا ... ولكن نتا كنتي باغيني نطلب السماااحة من زهرة ...طلبها منها بالنياابة عليها .. انا اكتشفت انني جبااانه و منقدرش نطلب السماااحة من وحدة اااذيتها حييييت خايفة تردني و تحرجني .. خايفة من كلااامها لي يقدر يزيييد على مااا بياا و انا قلبي لي فيييه كاافيه ... ااااه غلطت معاها و قلبها تجرح من جهتي ولكن و الله تا قلب ام فقدات جنييينها لي تتسناااه من شحال هاادي و تتمنااااه ينور حيااتها الى اكببببر من اي الم ممكن تتخايلووووو ...اليزيد .. نتمنى شي نهار تقدر تسامحني ... راني ختك ... و نتمنى حتى زهرة تقدر تساامحني .. تهلى فراسك و فمراتك و الله يخلي لكم بنتكم انشااء الله تشووفوو كيف ما تتمنااااو .. ماعرفتش وااااش غانقدر نشووفها شي نهار و لا لا زلكن نتمنى قلبكم يصفى شوية من جهتي وااااخى غير شوية ..... بسلامة علييك اخوويااا ..
قبل ما ينطق حتى كلمة قطعات الاتصااال ... زير على دااك التيليفووون كاان غايضرب بييه الحيييط حتى كان غايردخو و هو يترااجع رماااه فوق الطبلة و ناض تيتحرك فالسييجووور شاااد رااسو ... تااا هو الفرحة ديااالووو غاتكمل غييير بييها .. تا هو قلبوو تيتقطع عليها وااش يصحااب ليها ماحس بواالو من ساااق خبااار ولدهاا لي ماااات .. واش عند باالهااا متيفكرش فبهااا راااهي شااغلة باالو ليييل و نهاار .. كانت بنتووو قبل ما تكووون ختووو كانت الهواا لي تيتنفسوو واااخة يقسى عليييها تا يعيااا عمرووو غااايخلييها تعاااني .. تنهد و حط يدو على صدرووو حس بحاال داااق بيه النفس. بقى وااقف و مزيييير على صدرو شااداااهةنخصة فحال لا تزواااااا مقدر لا يتحرك لا يطلع النفس لي قدر يدييير هو شد صدرووو حتى فاااتو الحاال شوية و تحرك للكازينة ... حل التلاجة جبد منها قرعة تالمااء باردة نزل علييها كااملة و رمى الخاااوي ديالها فوق البووطاجي وقى وااقف تبنهج حتى حس برااسو بخير و هو يخرج للباالكوون تيكمييي فيييه .......
.....
امااا حلييمة كي كملات معاه لابيل طااحت فوق صدر المهدي لي خرج من الدوووش و لقاااها منهاااارة فووق النمووسية ...
المهدي ...« معنقهااا» .. الله يهديييك احليمة ياااك دويينا و قلت لييك ماااشي دابا خلييه مزال .. هانتي سمعتي لي ميعجبك ..
المهدي ..« زييير عليها و خشاااها فييه» ... الله يهدييك واش كاين شي اخ ميبغييش ختووو .. و خصووووصا اليزيد ... كاامليين عارفيين شحال تيعزززك .. و معتبرك بنتووو ررراه هو لي رباااك الله يهدييك ... واايليي نسيتيي شحال ديال الدق كلينا من عندوو على قبلك ...
حليمة ... « طلعات راسها نييفهااا حمر و عينهااا كي جغمة الدمممم » ... شحال فرحت ملي سمعت صووتو ...
المهدي ...« حرك رااااسووو يميين و شمااال تيتنهد» .. لا حول ولا قوة الا بالله » .. هادشي غير فرحانة .. كوون قال ليك سمح ليك اش غاديري ؟؟
حليمة ..« حركات رااسها تتمسح فدمووعها لي مغرررقييين وجهها » .. غانديير اي حااجة باش يسمح لي ... غانطلب السمااحة من زهرة .. غاندير اي حاجة .. ماشي شغلي .. يوقع لي وقع ... خووويا اليزيد منقدرش يبقى بعيد عليا هكذاااا حيااتي كاااملة راااك عارف علاقتي معاااااه كي داايرة ... منقدرش نخلبه غضبااان علياااا. ..
المهدي ..« طلع فيها رايو مصدوم من كلامها » .. متأكدة !؟ ..
حليمة ...« هزات كتافها » .. في اقرب فرصة غانزل للمغرب .. ماعرفتش .. تلفت ... مهم بغيت ندير اي حاجة باااش يسامحني ...
المهدي ..« جرها عندوو ردخها على صدروو و قبل لها جبينها» .. الله يرضي علييك .. شفتي فااش تيخدم هذاا شحال تتولي زينه !! ...
ابتسمات لييه و ناضت تقادات فالجلسة خلاتو يمشي يلبس حواايجوو حيت كان غير بالفوووطة ... شااافت فييه تيبدل و عقلها مااشي معااه ... هزات تيليفووونها قلبات فيه حتى لقات نمرة ميري ... بلعات رييقها و دخلات عندها للواتسااب .. يالله غاتكتب لها و هي ترجع شاافت فالمهدي ....
تحناات على تيليييفوونها تتكتب المييسااااج و رااادة معاااه البااال لايمشي يحصلهااا حتى كتباتووو كي رسلاتو حطات التيليفوون تحت المخدة .. مافكراتش زوج مراات .. حيت بعدو عليها جاها قاااصح حااسة برااسها ماعندها حد وااخة كاين يحيى ولكن من ديما كانت قرييبة ليه و في عينها هو الاماان .. و السند الذي لا يميل و لا يهتز ..هو رفيق الدرب هو روح الحياة.. الحياة من غير خووها لا طعم لها ولا لون....
حطات لهم جميلة العشااء لي مطيبة لهم هي بيدييها .. كان عبارة عن لحيمة بالمشماش و حطات لهم حتى شليييضات عجبهم دااكشي و خصووصا اليزيد تيعجبو طيااب حمااتو واخة ماعندووش مع كثرة الدهوون و نمانش موالف بالتغماااس ..
اليزيد ..« خذا سوبالا مسح فمو» .. الحمد لله ...
زهرة ..« شافت فيه» .. زيد كول مكليتي والو ..
اليزيد ..« حرك راسو « الله يجعل البركة فهادشي لي كلينا .. ليل هذاا ..
جميلة .. بصحتك اولدي ..
اليزيد ..« حرك ليها راسو مبتسم» الله يكبر بيك ...
نوال .. حور شبعاات نعاس يا ويلك منها الليلة متنعسيش ..
زهرة ... هههههههه .. غير سكتي شهماتني .. قاالك غير تشووفي عويناتو تنسااي وجيعاتو» .. انا شفت عويناتها و نسييت وجيهاتها و بدات معاها معانااات اخرى ...
جميلة ..« حطات يد على يد » .. علاه نتي باغة ديري تريكة بلا عذااب .. كون تشوووفي شدوزتوو عليااا ..
نوال ... ههههههههه الله يسمح لينا من الواليديين اووكاان ..
جميلة .. ولكن زهرة كانت درييوشة من صغرها و هي هاادية متسمعيش لها الحس .. بعد المرااات متعرفيهاش كااع واش كاينة فالدار الى معيطتيش عليها ..
نوال ... « دفعاتها من يدها ضااحكة» .. ههههههه ممم دااكشي علاش جاااتو على الگانة ..« تتقصد اليازيد ..» ..
اليزيد ..« حط يدو على يدها» .. راك عارفاني ماعنديش مع الصدااع.
نوال ..« ابتسمات ليهم» ..اييه الله يرحم ياامات كنت نقوول لك تزوج تتكعا عليا و يطلع ليك الدم .. « شافت فجميلة» .. كان تيقووول ليا دييما ملقيتش لي تفهمنييي ..
زهرة ..« حطات يدها على فمها تضحك» .. اش غاتجيب لي التريتور هههههه لالا اسيدي سير نتا و انا ثاايقة فذوقك ..
اليزيد .. « هز يديه .. » .. لي بان ليك ياك غايتكلف بلاصال و كولشي ..!! ..
زهرة .. شمن صال ؟؟ .. لاش بغيناها ..
نوال .. ويلي ابنتي بغينا نفرحو بيكم ببنتنا .. و منها تا نتي اليزيد قال بغا يدير لبنتو سبووع كبير يعني عرس و سبوع
زهرة ...« حطات يدها على حناكها» .. واش نتا درتيها بصح !! لالا سبوع غانديروه غير هنا فالدار انشاء الله ماخاصينا مصااريف .. بارااكا غير الكلينيك و زيد عليها حتى المصاااريف العادية لالا مخصنيش ...
اليزيد ...« طلع فبها حاجب مخنزر» .. المصاريف تتحطي شي حاجة من جيبك؟؟ .. لاش تهزي الهم للفلوس انا لي غانحطهم ..
زهرة ..« بنفي» .. انا وياك وااحد و زيدون داكشي لي غاتزيد تعطي فالعرس خليه اسيدي دير بيه لبنتك شي حاجة .. و سبووع راه غانديروووه غير بيناتنا و بين الجيراني لي جاو طلو عليا و العائلة و صافي الله يجعل بارااكا. .
اليزيد .. اخر مرة غانقولها ليك .. المصارف متهزيش همهم .. انا قاد بشغالي داكشي لي كنتي بااغااه هو لي غاديري و بنتي غاندير ليها لي قسم الله ماغاتخصها حتى حاااجة ..
نوال .. اويلي راها هازة ليك الهم غير نتاا ..
جميلة ... و هو فالحقيقة مكين لاش سبوع كبير .. ديرو دبيحة ديال البنية و سبوع صغير و الله يجعل شي برااكة نهار واحد و ايفوت ..
اليزيد ...« هز يديه ناض وقف» .. اتفقو على ياش بغييتو و علمووني ولكن الفلوس ماتهزوج همها الخير كثير الحمد لله ..
نااض يغسل يديييه و مشاا عند بنتوو خلاااهم تيتناااقشوو فااش غايخصهم و شنو غايحتاااجو فالاخير اتفقوو على داكشي لي قالت لهم زهرة .. سبوع بسيييط فالدااار بيناتهم و العائلة وصاافي ....
..........
اصبحنااا و اصبح الملك لله ... حساات برااسها مزياانه اخييرا خلاتها حور تنعس وااخة غير شوية ... بعد ديييك الرااحة حسات شوي براسها راها مزياانة .. شاافت لعندوو كان نااعس على كرشوو لابس غير البوكسر و مغطي نصو بليزاار .. بقات مدة تتشوووف فضهرووز قبل ماا تبووسوو ... نااضت حاسة براسها منتعشة و مرتاحة شوي ..مشات طلات على حوور لقاتها غااارقة فالنعااس ووحالة فمهاا .. رضات عليها الخويمية و مشات للكووزينة ..لقات الفطوور وااجد و محطوط .. رجعات تتقلب مالقات لا جميلة و لا نوال .. مشات لبيتها مع الدخلة انطلقت حوور بدات تزگيي تااني .. .. مشات بشوووية هزاتها و رجعات لبلاصتها حطاتها فحضنها و حطات لها البزولة ففمهاا تترضهم .. دوزات يدها على جبين حووور مبتسمة .. تفكرات أول لمسة ... أول نظرة ... و أول شعور حقيقي بالأمومة لطفلة خرجات من رحمهاا .. هاد اللحظات لي غايفهمووها غير لي عاشو هاذ التجربة بحذافيرها بوجعها بالمها بدموووعها و اخييرا بضحكتها و فرحهاااا .. كانت حاسة بالمووت بينها حياة جديدة و رووح جديدة تتخرج منهااا .. هادشي كاااملوو حساات بيه فحال لا تيتعااود و يدووز قداام عينيها .. سهاات و نسات حوور لي تترضع و ماحسااتش بييها حتى وااش شرقات .. حتى طلع اليزيد راسو و ضار شاف البنت شرقاات وحل لها الحليب ..
زهرة ..« نزلات عبنيها فاش سمعاتها تدير واحد الصووت مع مزال ماتاتقدر تكحب حيداات بزوولتها و خرجوو عبنيها فاش شافت البنت تضرب بيديها و رجلييها و وجهها حمممر» .. اويلي .. اويليييي ...
حور ...گعع .. گأ ..
كانت تتصارع لا حول ليها ولا قوة ماقادة لا تتنفس ولا تبكي .. زهرة يديها بردوو عليها و بداااو يترعدو خصووووصا فاش طلعات راسها و شافت البزيد لي تقلب واحد القلبة جا جالس على ركابيه معقلش عليها .. دفعها و خذاا البنت منها شدها بين يديه وحط يدو على فكها صباعو ورا وذنييها مبااشرة قلبها على كرشها و بدا تينزل ليها راسها لتحت شوي حط كف يدو على ضهرها و بقى تيضغغط عليها حتى حس بيها تتنفس و رجع قلبها ...شاف فوجهها مسكيينة علاين لا تعگدهم .. غير حسات براسها بخير و هي تزگييي زگية سمعوووها نااس البااطواار....
اليزيد ..« ردها على صدرو تيسكت فيها هو براسو قلبو كان غايسكت ... دور راسو لزهرة لقااها حاطة يدها على فمها و تتبكي فصمت ... مقدات حتى تدوي» .. بغييت غير نعرف فييييين دماااغك فييين متقدييييش ترديييي الباال شوي و تحضرييي معاهااا رااسك ...!!ّ...الله يهدييك .. الله يهدييك ...
نااض وقف تيتمشى بيها حتى سكتاات و رجع ريح فبلاصتو حتى زهرة لي كانت شاادة رااسها يديها تيترعدووو حساات بالطوونسيووو طااح ليها فديك اللحظة .... جرها عندوو بيد وحدة باس ليها راسها تا هي لقاتها سبة تخشات فيه و بدات تتبكي خلاها حتى كملات و هز لها راسها بيد وحدة ... باس لها بين عينيها ..
اليزيد .. شووت .. ماوقع ليها والو هاد المرة ... ردي البال مرة اخرى .. الله يرضي عليك ...
التربية صعييبة و خصووصا اول تجربة في ايامها الاولى تتكوون صعيييبة بزااف متتقدرش تتعامل معاها تترعدي عليها لا توقع لها شي حااجة ... هادي حالة زهرة .. تضل مقابلاها ملي شرقاات و هي تترد الباال اكثر من الاول خصوووصا فاش تكون تترضعها واخة تكوون ميتى بالعياا متتغفل ماتاتسهااا عليهااا ... و يزيد حتى هو كااان معاونها بزااف خصووصا بالصبااح.. من تيأذن الفجر متيرجعش ينعس هو تيتكلف بيها باش تخلي زهرة تنعس شوي حيت تتسهرها بزااف بالليل .. اما وسط النهار هي تتكلف و معاها مهااا و حمااتها كل نهاار تيعلموووها حااجة جديدة فتربية قالك لي سابقك بليلة سابقك بحييلة و نوال زهرها بحال زهر جميلة فالزواج ماعندهم زهر اللهم يقابلو حفيدتهم....
......
و اخيييرا وصل اليوم الموعوود ..اليوووم المووعود لي كانو مقررين فيه يديرو السبوع لحووور .. المولووودة الجديدة لي شرفاات العائلة كفرد جديد دخلات الفرحة والسرور لدارهم ..
كانت نقطة العسل علي قلوبهم وهي محور حياتهم مشغوولين غير بيها هي فقط .. من نهار ولادتها لليوم لي كملات فيه سبع ايام وطبعا كأي عائلة كتبغي تفرح وتحتاافل بمولودها وااخة زهرة كانت بااغية ختها تحضر معااها حساات بالفرحة نااقصة بلا بييها حيت تتزين لهم الجو و مرتبطة بيها بزاااف لكن مع ذلك ضروووري يفرحو ببنتهم وااخة غير بحفلة صغييورة بين العائلة و الاحباب....
اليزيد كان هاد الاسبووع كامل و هو مشغوول مع التريتور و وجد ليها كل مايكتعلق بهاد الحفل ..من الف للياء .. عرضو على العائلة المقربة و الاصحااب... فعشية داك النهاار باش يشاركوهم فرحتتهم ببنتهم حوور حيت الاحتفال باليوم السابع للمولود كان نهار عندو أهمية كبيرة خصوصا العائلية للمغاربة
ف صباااح جا اليزيد بلبااس تقليدي الفرحة فعينيهكانووو معااه عائلتهم المقربة لي كانو فالدار اصلا من ولداات زهرة و نفسيتوو متغيرة .. حور بحال الى رجعااتو شبااب عشر سنييين ولا تيضحك بزااف و كااع وقتو تيقضييه معاها وااخة تكوون ناعسة تيبقى مقاابهاار و يشووف فيهااا ولا يقى القرآن حداها و هدوو ولاو مرااسم يومية لييه ضروووري ولا بد منهم ...كوولشي حس بييه وااش تبدلات النفسية ديالو.. الحياة حور كان نقطة عسل تحطات على حياتو و ضاافت ليه طعم الحلااوة عليهااا .. داكشي علاش قطع عهد على رااسو عمرها تخصها شي حااجو مداامو عاايش غابحضييها برمووش عينيه ...
زهرة لا تقل عنه حتى هي فرحانة واخا عيانة و التب باين و واضح عليها... لكن كانت فرحة داك نهار لسبوع بنتها كفيلة تزول عليها كاع الإرهاق والالم لي كتحس بيه
اكييد فهاد النهار وااخة عيييانة و وااخة مادارتش شي حفلة دالسبوووع كبييييرة لكن ضرووري تباان زوينة و عاطية للعين ... كانت موجة على بكري قفطان ديال جوهرة حر و غاالي .. صاوبااتو بالشهوة بييج و مطروز بالذهبيي ... جايها على طايتها هو هذاااك خصوصا انها ماتزادتش بزاااف فالوزن وااخة تبطبطات لكن لاطاي مزالة فحدود المعقوول ... لبساات القفطان مع بليغة الصم ذهبية عصرية شراتها تا هي على ذوقها بالشهوة ..
درت مكيااج خفيف مع عكر بوردوو جات غزاالة حيت هي من النووع ديال البنات لي تتباان زوينة غير بالمكيياااج الخفيف حيت ملامحهاىديجا باااارزين و واااضحيين تيحتااجو غير شوووي ديال الزيينة ...
لبسات اكسيسواراتها دااك الكووليي لي كانت هداتها نوال فزوااجها من اليزيد .. و دارت تويج صغييور على رااسها ...بينها عروسة هزات فيديها حوور تا هي ملبسااها قفيطيين متتباانش وسط منوو والكن جاات فييه ملاااك غزاالة فنة من صغرها غلوووضة و عاطية للعين .. هزات گورميط ديال ذهب على شكل خمييسة كان جابها لها اليزيد لبساتها لهاا مابغاتش دير لها سنسلة خافتها تقج بيها راسها ... خرجااتها و هي مافهمااش بلي كل ديك القربلة مديورة علي قبلها .. دبح اليزيد الذبيحة مع جدها و خالهاا و بعض الاقاارب علي شرف سميتها حور ودعااو معااها تكوون بنت صالحة ومسالمة ..خداو بعض الصور وفيديوات للذكرى بهاد النهار السعيييد ..كل واحد فيهم كيتخاطف باش يتصور مع البنيتة والزغاريد زعزعاات المكاان وكيعطيوها الهداية ديالها لي اغلبها كانت ملابس اطفاال ومجوهرات من ذهب احتافلو احتفال بسيط بالدبيحة لكنه طللع غزااال .. ..
واحد الوقييتة زهرة مع طلعات رااسها عينيها تزااگلوو تصدمااات ولكن فرحااات بزاااف فااش شاافتها دااخلة مع الباب لابسة تكشييطة جاايااها على طاايتها غزاالة تتشطح و ضرب بشعرهااا و تزغرت مع لي تيزغرررتووو .. من ديمااا هي ضااربة الدنياا بركله. ..
واحد الوقييتة زهرة مع طلعات رااسها عينيها تزااگلوو تصدمااات ولكن فرحااات بزاااف فااش شاافتها دااخلة مع الباب لابسة تكشييطة جاايااها على طاايتها غزاالة تتشطح و ضرب بشعرهااا و تزغرت مع لي تيزغرررتووو .. من ديمااا هي ضااربة الدنياا بركله.
زهرة مسكيينة بقااات غييير تتشووف ماتوقعاتهاااش نهااائياااا .. ااخر مرة اتصلات بيها خبرااتها بليي محي الدين طلب منها الزوااج .. كيفاااش حتى رجعوو تلاقاااو مابغااتش تقوول لها .. اكتفت انها تقوول لها حتى نتلاقااو و نعااود لك كوولشي....
كنزة ..« وقفات قدامهت حطات يدها على خصرها» .. كيفااش زعمااا ماغاديااش تسلمييي عليااا ولا غاديريي لياا فيها ناافسة ... ؟؟
كنزة .. « شدات لها فيدها مبتسمة» .. كوون تشووفي اناا ااش دااز علياا فهااد الاياام لي فااتووو .. من لي تفاارقت مع دااك الحمااار .. و فاش وليت مع محي الدين .. تا هو المشاااكل لي وقعوو ليا معاااه و مع مرتووو خليها عالله يالله فكييتهم ..
زهرة ..« باستفهاام»/.. ااش وقع .. ؟؟ .. يا ختييي ضروووري المشااكل مانعييشووش هانين ..
كنزة .. « طبطبات لها على يدها ....» ...من بعد و نعااود ليك... المشااكل لابد منهم .. تيحيدو لنا المللل من الحياة ههههههه ..
زهرة ...« ض باتها ليدها و ضحكات» .. .. هههه اختي خليها بمللها ماخصنا اثارة و تشويق..
بقااو مدة مجمعيين دخلو فموااضيع و موواااضيع تاا عازداات لهاا كوولشي وااخة صدااع و الهراااج لكن ماحسوو تا لقااو رااسهم تيتعااادوو .. عاوداتلها كيفاش تا تلاقاات مرى اخرى بمحي الدين اخ نواال في المحل لي ولات تتخدم فيه .. و بعد مد. تااني رجع على ودها باش يشووفها هذااا ولات العلاقى بيناتهم تتكبر حتى ارتبطلو و طلبها للزوااج .. واخة مرتوو كانت تدير لهم العصاا فالرويييضة حيت كانت وااقفة معاه على الطلااق و كتهددو بولادوو.. لكن قدر انه يسيطر على لوضع بعد ما طلقهاا وااخة خذات الحضانة ديال دراري لكن الوبك اند تيكونو عندو و حتى فالعطل .. و الحاجة لي طمناتو و خلات كنزة تا هي ترتااح هي ان ولادو ماصعابش فالتعامل معاهم ووعزيزة عليهم .. و هادي كانت فرصة بااش ينزلوو للمغرب و يتزووج بيها هنا كيف طلبات و تا هو وافق خصووصا ان ختو كاينة فالمغرب .. وااخة ماغاديش يديرو عرس تكوون حااضرة ..
بقااو مدة مجمعيين حتى جات خبيرة حفلات وتريتورة لي كانو متافقين معااااها باش تكلف بتصميم الديكووور لحفلة ليوم وداكشي لي كااان بعد عدة ساعااات من الخدمة ... كانت الدار مجهزة ومصايبة وعلى اتم الاستعداد لحفل واستقباال الضيووف لي بقاا وقت قصير علي حضورهم ..
كانت الدار مجهزة ومصايبة وعلى اتم الاستعداد لحفل واستقباال الضيووف لي بقاا وقت قصير علي حضورهم ..
الديكور كان بسيط وفنفس الوقت راقي وكيجذب العين ببساطتو والواانو البهيجة كانت عبارة مزيج بين اللون الدهبي والبييج .. اربع بيفياات لاصقين مع قنات الحيوط كل واحد فيه حاجة اللول كان مشكل ببلاطوات من حلويات صابلي بديكورات ديال ليبيبي وبيبرونات باللون الغوز وصور باربي و هيلو كيتي حيت المولدة بنت ..
وطاس فالذهبي فيه مكاغون بالالوان .. وطابل اخري مقابلة معااها فيها ديكوور كبير منقوش عليه اسم حور فجنبو نفاخاات باللون الذهبي والابيض مكتوب عليهم عبارات تهنئة تمنيات بالسعادة للمولود جديد حداهم طباسل مشكيلن بالنوكاا البيضاء والقهوية .. وتمر معمر باللوز والاكاجو والكركااع مديكورين فكروسات ديال دراري صغاار باللون الاصفر والغوز ...
والطابل الثالثة مشكلة بعصائر بالالوان وميني طارتات بالفواكه باردين ولي كاب كيك بالكرييمة الوردية ..
الطابل الرابعة فيها سفوف ديال العقيقة المغربية ومكسراات .. هادشي كاان فالدخلة ديال الداار عبارة عن بيفي مفتوح اي واحد من ضيوف كياخد من الحاجة لي بغا ومشات ليهااا نفسو وفالداخل ديااال داار فصالة الكبيرة كانو طبالي بنفس الالوان الابيض والكراسة لي ضايرين بيهم فالدهبي ..عليهم طباسل وفراشط ومعااالق ومواااس مجموعين فسربيتة باللون الدهبي محطوطين فوق الطباسل.. وكيساان فجنب كيساان خاصين بالمشروبات ديكور بسيط وفخم فنفس الوقت كوولشي كان من اختياار و بدوق اليزيد لي سلمااتو زهرة زماام الامووور هو يتكلف بكووولشي من مجااميعووو ...
..بدات التريتورة كتشوف واش كلشي هو هداك وكتناقش مع زهرة مرة مرة علي الديكور واش عجبها .. كانت نظرة الرضى بادية علي وجهااا عجبها ديكوور وكلشي جاها علي هواها دااكشي علااش قاالت ليه يدير كولشي بدووقوو عارفاااه راقي فكوولشي خصووصا فاش فرشوو دارهم و قااد الديكوول ديال المطعم ..°°°
مع الخمسة ديريكت بداو اول المدعوواات لي كانو كلهم عيالات كيوصلو من عائلتهم واصحابهم ..بداو كيزرروها ويتمناو ليها طول لعمر للمولودة ديالها وهي فرحانة وكتبتاسم ليهم وكترحب بيهم ..كل واحدةة من ضيوف شداات بلاصتها وهما منباااهرين بالديكوور ديال المكاان الفخم ..بعد برهة من وصولهم خدماااات لموسيقى المغربيية الشعبية ..وبداااو الزغاااريد والنشااااط والشطييح والردييح ماكين غير هااك بااالاك النشااط حتي شااااط خصوووووصا مكاينينش الرجال خذااو رااحتهم على الااااخر هااادشي كوولو و امنية محيحة معاها ابييل فيدييو مااخلاتهاااش تقطع بحاال لا حاااضرة معااهم ...... كلشي كاان فرحاااان وكيشطح الحيحة ناضت والطرح سخن ..
مع اذان المغرب تبدلات للموسيقي كلاسكية والاندلسيات بهدوء و بدات الماكلة كتسربا للضيوف لي كانت عبارة عن بسطييلة الحووت ..ودجاج معمر بالشعرية الصينية و خلطاات جديدة عصريى ومحمر .. بعدها لحم مزوق بالبرقوق والمشماش والاناناس مع مشروبات غازية مشكلة و لي متيشربش المونااضاا جاابو ليه عصير فرييش
بعدها لحم مزوق بالبرقوق والمشماش والاناناس مع مشروبات غازية مشكلة و لي متيشربش المونااضاا جاابو ليه عصير فرييش
...كلاو الناس وبعد دقائق تسرباات الحلوى ديال اللوز مع اتاي حمر لبها الوجع كااع الحلبوااات كااانو من النووع الغاالي ماخلاا لبنادم فين يحل فموو وااخة هوما داويين داوييين ...
فأخر السبووع كانت طارت كبيرة ديال شكلاط عليها صورة حور فنهار الزيادة ديالها ..قطعاتها الام ديالها وتصوراات معاها هي والبيبي دياااالها والعائلة ... بععدما كلاو منها ..عاودات لموسيقي تحولات لشعبي وبدات الحيحة حتي بردو جنونهم ...
وبعدها بداو الضيوف كيمشييو وحدة بوحدة حتي خواات الداار من جديد ..رجعات التريتورة والسرباية كيقاادو فالطبالي ويروتوشيو المكاان باش يجهزوه علي قبل الراجل لي معروضين بعد صلاة العشاء مباشرة لي كاانو منهم رجال العائلة و بعض الرجال لي تعرف عليهم البزيد من الخدمة ديالووو زاائد عز الدين و الناس المقربيين ليه ضرووري تا هو يعرض عليهم ...
حضروو الفقهة حتى هووما ..قراو بعض من القرآن وادعية باش ربي يحفظ البنيتة لليديها من كل مكرووه ... هكذاا داز نهاار سبوووع حوور واااخة بسييط لكن كان راقي و نشطوو فبه خذااو تصيورات للذكرى و هذاا هو الأهم ...
بعد ما كملاات هاد النهار لي كااان طوييييل من الصباااح و الكل واااقف على رجل وحدة ... لكن على الاقل مامشاات ليلى كنزة حتى عاونووو نوال و جميلة جمرو الروينة لي خلاو السرباايااا و الضيااف حيت طبعا ماغايجمعووش كوولشي .ماساالاو تال وااحد الوقييتة قرب الفجر حتى من حور خربقو لها نعاسها بالتبرزيط ..
دخل اليزيد خذا حماام داافي ريح فييه عضاامو بعد هاااد جرييي جريي ديال اليووم ... كي خرج لابس سروال ديال البيجاامة بالكاروويات و صدرو عرياان ... فوطة معلقة على كتاافو تيمسح بيها شعرووو .. كي مسح بيها مشا علقهاا و رجع تلاح حدا زهرة لي كانت هازة حور بين يديها ..
زهرة ..« تتلعب معاها» .. يا ختي على بنوووتتتي ..ياااختي على عويينات الرييم ..يااااختي على زيينة البنات لالة حوووور ... لالةة بنتي .. ااشنووو مااامااا ااسنووو .. « تتنزل تبووسها و تطللع رااسها تعااود دويي معاها و هي غييير حاالة عوييناتها ووشنييفااتها تتسدهم و تحلهم مبلقة فماماهااا » .. يااا روووحي .. ياا قلبي ي....
اليزيد .. «مد لها يديه » .. اري ليا بنتي ..
مداتها ليه و حااضيااه تا هي غير مشات عندو بدات تتحرك فيديها و تخررج لساانها .. تكى على ضهرو ووحطها على صدروو مجممع معااهاا و هي تتبجغط لييه ..زهرة بقات حااضيااهم مبتسمة و طلعات رجيلاتها كاات حدااه و حطات راسها على صدرو تتلعب لها بيدهاا و مبتسمة ...
زهرة .. اليوم داز ويين .. خصااتنا غير امنية .. و خوتك ..
اليزيد .. اتصلات حليمة ديك نهار .
زهرة ..« طلعات راسها و شافت فيه» .. بصح .. كيف دايرة لباس عليها ..
اليزيد .. « حرك راسو» .. شكون عرف .. ربي معاها هادشي لي غانقد نقول. . مهم قالت لك سمحي ليها الى قديتي ..
زهرة ... « بلعات ريقها و رجعات حطات راسها على صدره » .. خصك تتسامح مع ختك اليزيد .. ليكم غير بعض ..انا منقدش نتخاصم مع شي حد من خوتي .. راه صعيبة و الله .. انا عارفة شنو هوما الخووت فحياة الواحد .. و حليمة راااه نتا عزيز عليها بزااف داكشي علاش كانت تتغير مني حيت قربت ليك ..
اليزيد ... « « حرك راسو و جرها من قربفادتها باش لها راسها» .. هاد القلب البيض ديالك لي مخليييك هنا .. « شير لصدروو جهة قلبوو» .. الله يحفضك ..
زهرة ..« طلعات راسها مبتسمة ليه و حطات يدها فوق حنكو» .. صافي غاتساامح معاها؟؟ .. الله يخليك خالتي نوال ضاارها قلبها عليكم .. انا داكشي لي بيني و بينها خليه بيناتنا .. الى كتاب لينا نتساامحو غانتساامحو ..
اليزيد .. «حرك راسو» .. الوقت هو لي كيداوي الى كاين مايداواا .. خليها على الله ..
تنهدات و ابتسمات ليه ... تفكرات ااخر مكاالمة من حليمة فاش حذرااتها من ميري ... حسات بقلبها ضرب بعنف لكن في سااع طردات الخووف من قلبها .. مابغاتش تا حااجة تنغص عليها داااك النهاار لي فرحاات فييه ببنتها داااكشي علاااش ماقاالتهااش ليه و ماذكرااتش هاد السييرة بتااتاا ..ماحسات تا فيقها من افكاارهااا تيلعب لها فشعرها بيديه .. ...
اليزيد .. نوضي نديها لكامة ديالها نعسات. ..
نااضت فوق من كتفو و تسدحات فبللصتها تتشووف فيه حتاا نعس حور فالكاامة ديالها حدااها و رجع لبلاصتووو مد يدوو للكومودينو جبد منوو علبة سوداء ديال الداان مخملية مطرزة فوق منها بالذهبي على شكل تااج .. و مدها لزهرة ..
زهرة ..« طلعات حواجبها» .. شنو هذاا ..؟؟
الزييد ..شوفيه ..
زهرة ..« ناضت جلسات و خذاتها مت عندو فتحااتها و فتحااتةمعاها فمهااا عبنيها برقوو باعجاااب و شاافت فيه ضااحكة » .. هذاا لياا .. هههه ..
اليزيد ..« حرك راسو» .. هدية الولادة ..
زهرة .. « لمسااتها بيدها كانت عباارة عن كووليي ديال الذهب مع البراسلي ديالو و الحلقاات و خويتم ستيلهم عصري حفيف و زويين و رااقي في نفس الوقت» .. غزاال زوين بزاااف .. لهلا يخطيك عليااا ..
قربات ليه بااستو فشفايفووو .. خلاااتو يدخل معاااهت فقبلة جاامحة ماااشي وقتها نهاااائياااا ... فصل القبلة و شاف ليها في عينيها
وقفات تتشووف راسها فالمرااية بعد ما قااداات مكيااجها الخفيف و لبسلت اللبااس لي غاتخرج بيه كان عبارة عن سروال جينز و شوميز مزوقة بوريدات .. لبسات معاهم باسكيط حمرين و هزات صوييك فلونهم ... هزات تيليفوونها و رجعات للواتسااب .. لقات ميري مصيفطة لها مسيااج فيه كلمة وااحدة .. « اليوم ...» .. تنهدات و زييرات علييه ... رجعات خشااتو فصااكها و طلعات رااسها القت اااخر نظرة على رااسها قبل ما تخرج .. لقات المهدي فالصالون تيتسنااها ..
حليمة .. حبيبة هاني وااجدة ....
مهدي .. ناض وقف توجه لعندها حط يدو على كتافها تم غادي بيها» .. عام و انا نتسنا يامداام ..
حليمة .. « شافت فيه» .. ياك عاام .. هههه ... بااز .. اجي ندي طونوبيلتي. .. بلا منعدبك ترجع تديني من عند شيلاء تاني ..؟
المهدي .. ماعليش عذابك رااحة غير زيدي .. و زيدون راجع راجع راجلها طونوبيلتوو خاسرة فاش كانجيو من الخدمة ديما انا لي تنوصلو . . ياك قلتي غاادية عندها لدار ماشي للصالون ؟؟« فتح لها الباب ديال الاوطو» ..
ركب بلاصتو و توجه بيها دييريكت لدار شيلااء لي علمااتها قبل انها جااية عندها و مشا فحاالو بعد ما ودعها .. طلعات ديركت لعندها لداار لقات جالسة هي و بنتها تيلعبوو ..
حليمة ..« ريحات حداهم حاضيااهم تتتشووف فيهم و ساااهية .. » ..
شيلاء .. « شيرات لها بيدها» .. مالك؟
حليمة ..« ابتسمات ليها» ..زهرة ولدات .. و دار سبوع البارح ...
شيلاء .. بصح .. مبروك عليهم .. اش ولدات ..
حليمة ..الله يباركفيك .. ولدات بنية تبارك الله اية فالجمال .... سماوها حور .. ..
شيلاء ..« حركات راسها» .. انشاء الله العقبالك ..
حليمة .... ...«/خرجات تنهييدة من دااخلها» ..كون ولدت ولدي كاان غايكونةكبر من بنتهم بشوية .. كنت غاندير لبه سبوع كبير ... كنت تنحلم بشحال من حاااجة نديرها معاااه و يعووضني بيها ..
شيلاء ..« نااضت لحداها و طبطبات عليها» .. ربي ماغاينسااكشي ... و دااك الولد ربي بغااه .. انشاء الله يعووضك ..
حليمة ..« حركات راسها» ..ّو الله حتى خيير بغيت نصلح الغلط دياالي .. تقي بياا ..
بعد هاد الكلام خرجات ديريكت من عندها مشاات للباركينگ ديال المووبل خذات سياارة شيلاء و ديماارات .. حتى خرجات من الحي ديالها و وقفات جنب الطرييق ..جبدات التيليفوون ديالها و اتصلات بيها .. ..
رجعاات ديماارات السياارة متووجهة للمكاان لي قاالت لهااا علييه... كان بعيد على المنزل ديال شيلااء و مووودة و هي غاادية و على اعصاابهاا يديها تيترررهدوو عاارفة راسها اذا مشا المهدي حتى عرف انها تلاقااات بييها ممكن يوصل معاها هاد المرة للفرااق .. مرة وحدة .. حيت حذرها منها و هاهي تتخرج على اواامره داباااا ... بلعات رييقها و وقفات عند المكاان لي قالت ليها عليه .. ارتجلت من السياارة .. سداتها و بدات تتشووف يميين و شماال ماباان لها حد .. الدنياا تتصفر .. المكااان كااملو كان عبارة عن مجمع .. و فيه غير المكاازااات كوولشي بااقي جديد حتى حااجة ماتحلات .. بااقي قيد الاصلاحات ... هزات تيليفوونها اتصلات بيهااا.. غير قاالت الوو خرجات ليها من وحدة من دوووك المااازاات ... كيف عادتها باناقتها المعهوودة .. شيرات لها بيديها مبتسمة ديك الابتسااامة لي ولات تتعيف ... حطات تيليفونها فصاكها و تبعااتهاااا ... بمجرد ماا دخلات .. سمعات البيبان تسدوو .. ضارت لقاات زوج فيدوورات كل وااحد فييهم قدوو قد السخط وااقفن عند الباب .. رجعات ضارت شاافت فييها عاقدة حوااجبهااا و بداا الخووف تيدب في عرووقها...
حليمة... هادشي لاش ؟؟؟
ميري ..« ضارت عندها بشوية مربعة يديها و مبتسمة ليها ابتساامة فيها من الاستهزااء شوية و من الانتصاار شوية ..» .. هههههه هادو ابايبي لزووم الحمااية .. و الحرااسة .. « قربات حتاال عندها مبتسمة نفس الابتساامة .. شداات لها ففكها و زييرات عليه» .. و يقدروو يكووونو لزووووم الخطف ... ينفعوو لكوووولشي ...
بعد المرات تيتحكمو فينا عواطفنا حتى تنوليو نصرفو بقمة الغبااء و بدووون تفكير .. تنوليو بااغين غير داكشي لي فبالنا و خاطرنا يتحقق بدوون ما نفكرووو فشي حد ااخر ..
الوقت لي كانت فيه حليمة وااحلة بين يدين ميري نوال كانت مريحة و شاادة راسها فالصالون .. النهار كااملو و هي مغيرة حاسة براسها ماهياااش كيقوولو قلب الام تيعلمها و تيحس بولااادها .. .. هزات راسها بانت لها زهرة جااية و هازة حوور ..
زهرة .. هااا مييمااا .. هااا ميمتييي ..
نوال ..« ابتسمات و مدات لها يديها» .. اري ليااا بنتي اري ..
زهرة ..« مداتها لها » ... مالك اخاالتي حسك مقطوع ياك لباس ..
نوال ..« خذات حور فحضنها تتطبطب عليها بشوي» .. صدري ماعرفت ماالو ابنتي ملي فقت و هو مزير عليااا ..
زهرة ..« عقدات حواجبها » .. نكب لك الماء؟؟
نوال ..« حركات راسها بنفي .. لا ماشي دالما هادشي.. غير الله يلطف و يجيب العاقبة بخير ..
زهرة ..«همسات بقلق» .. امين الله يبعد علينا المصايب..
نوال ..«بعد مدة مدات لها حور» .. هاكي ديها بلاصتها تنعس ..
زهرة .. غير تتشديها تتنعس ليك سعداتك هههه تضل مبرقة لي عويناتها ..« شداتها تمت غادية بيها حسات بيها بحال لا غاتفيييق و هي توقف خاافت غير لا تفيق ليها تاني .. » ..بسم الله عليك امامااا ... نعسي ابنتي الله يهديك شهمتيني ... غاتخرجيييي لخالتك بااينه فيك من هاد العويينات .. ههه ..
~~~ ~~~
ميري ..« ربعات يديها و طلعات حواجبها بدييك الوقفة ديالهاااا بشموووخ كاااذب» .. الزين .. تباارك الله علييك .. غادية و تزياااني عطيني السر ؟؟ ... اا .. ولا انا ممحتاجااااش يااك .. زيني ماتوصلييهش حتى في احلامك ..
حليمة ..« عقدات حواجبها» نتي صافا با؟؟ انا جااية هنا مااشي باااش نتنااقش فزيني و زيينك .. جاااية بااش نلقااو حل لهاااد الاتصاالات لي فرعتي لي بيهم مخي ..
ميري ...« جلسات فوق كرسي و درت رجل على رجل تتشوف فبها مبتسمة بالجنب» .. ويينو على رااجلي .. اييه جاات معااك .. نرااهنك على حااجة ..!! .. نتي جاايه هنا بلا خباار راجلك .. و الى عرف ماغايعجبووش الحاال ياك ..؟؟ ههههههه... من شووفاااتو ليا عرفتوو ديك النهار محاملنييش ..« هزات يديها» .. وااخة مقربتلوووش مزال مابخييتو بسميي .. لكن الى حك علياااا .. اممممم ..« حركات لها صبعها بتحذير»/.. ميلوووم غير رااسو ..
حليمة ..« عقدات حواجبها» .. ااااش دار ليك تا هو!!/.. ةاش نتي تا حد ميسلم منك ..ميري .. بعدي منااا عطيينا تيساااع بليييز ..
ميري ..« وسعات ابتسااامتها المجنوووونه» .. اوكي بب .. ههههههههه واخة مايكون غير خاطرك ... اي اواامر ثاانية .. ؟؟
حليمة ...« بلعات ريقها باختنااق حساات بحال لا داك المكااان تيكبس على نفسها .. وااخة هووما بالنهاار حااسة برااسها تتخنق من دااك شوية ديال الظلام لي فالمكااان .. زيرات على يديها و خلاتها مشات تتزرب لجهة الباب» .. باانه ليالل نتي ماناوياااش على حل نتي نااوية على الشر ... خلييك هكذااا حتى تجيبيها فرااسك ...
ضحكات ميري بصوووت زعزع قلب حليييمة ... حساات بيه غايوووقف و شيرات لدووك الفيدوورات لي وااقفيين فالبااااب .. كي وصلات عندهم حلبمة .. وااحد منهم دفعهااا من صدرهااا حتى جات طايحة على ضهرهاااا ...بلعاات رييقها و رجعات للوور غوتااات بصووت عااالي و هزاات يدها شاافت فيها لقااتها كااملة دم من كفها حيت الترضية حرشااا ...
طاااح الضلااام .. و حلييمة لا حس ولا خبر هنا شيلاااء بداات تيدهلها الشك خصوووصا فاش تتصل بيها و متتجاوبش و كذلك المهدي تيتصل بيها و هي والو مكينااااش وااحد المدة اتصلوو و لقاااو التيليفوون طاافي هناااا جهل .. النااار لي فييك كااع طلعاات لوو للعنق ولا تيباان كلووو تيعرق و ينشف .. عارف خلييمة متتخرجش بزاااف و تا لا بغات تمشي لشي بلاااصة تتقوولها ليه ووهاد المرة ماعلماااتوووش ...
بقات شيلاااء صااابرة حتى عيااات بغاات تخبيي سر صااحبتها لكن ماقدااتش .. تا هي توقعت الاسوء و خافت تكوون ديك ميري دارت لها شي حاااجة ولا تكون دارت شي حاذثة ولا وااقعة فشي مصيبة ...
شيلاء... .. مهدي .. خويا سمح ليا بزااف« تتفرك يديها .. و تعض على شفتهااا » ..
المهدي ..« وقف و طلع حواجبو باستغرااب»/.. علاش مالك ..!! اش درتي باش نسمح ليك؟؟
شيلاء ..« ناضت وقفات تتقضم شفتها بتوثر بااين و وااضح عليها ...» .. حليمة ..انا عارفاها فين مشات.
المهدي ..« عقد حواجبو» .. و نتي عارفة و مخلياااني هناااا اربعة تالسوااايع و انا تنطلع و نززل و معصصصب ؟؟!! ...
شيلاء ...« زيرات على يديها» .. حليمة ندمااات على داكشي لي دارتةمع خوووها .. و ديك الكلبة ديال ميري شحال و هب تتهددها في التيليفووون بخوووها و مرتوو .. داكشي علاااش مشاات تشووفهاااا ..
المهدي ..« وسع عينيه و زير على يدييييه » .. شناااهوووو؟؟؟ .. نعاااك اختييي يفين مشااات .. عند ميري ي.ي.وااااش مرضااات فمخهاااااا ..
شيلاء ..« تابعاه و هو غاادي للبااب » ّّّ... الله يخليك ماتعصبش علييها..غير بالهداااوة ..
المهدي ...« مضارش عندها» .. هذااا الى لقيييتهااا ... ....
خرج ماعاقلش على رااسو غادي يسب و يدفل فالطرييق .. تيسب المله و العروووق ديال ميري و حلييمة و البزيد جمعهم كاامليين جملة .. وصل لوااحد المرحلةةة مابقااا حاامل حد بقوة العصاااب .. نزل ديريكت مااخلاا تا بااربش يلحق عليه مشا لسيارتوو ركبها و ديماارا دييييريكت لداار ميري... كي وقف السياارة دخل مدرررم حتى وقفوووه السيكيورتي .. مع هووما وقفوووه مع وصلات ميري بسياارتها .. وقفات قداامو و نزلات من الاوطو ...
ميري ..كيفاش؟؟ .. شمن حليمة اش جابها لعندي ؟؟ ياك ما يثحاب لك انا و مرتك صحابات؟؟
المهدي ..،« جرها من يدها و زير عليها» .. فييين مرتييي .. فينها .. كانت جاابة تلاقى بييك و لداباا مرجعاااتش بربييييييييييي اميري حتى نديييك مووور الشمس الى مشاااات حتى وقعاات ليه شي حاجة !!/ ..
المهدي ..« حرك رااسوو » .. بربي تا نخصر ليك زيينك امييريي و نعرفهاااا عندك و لا وقعات لها شي حااجة ..
رجع لطونووبيلتووو قلبوو غايسكت بالخلعة و العصاااب .. تخلط علبيه كووولشي .. ماعرف ميديير مشااا ديرييكت للبوووليس ..و ايزااد عصبوو اكثر و اكثر انهم قاالو ليييه تا تفوووت اربعة و عشرين سااعة عاد يقدروو يبدااو البحث .. بقى على اتصااال مع شيلااااء عندوو مزال امل ترجع لعنندهاااا .. ماابغاش يتصل باليزيد حيت ماغايزييدو غير بالعصبية ديالو حتى هوو .. هز تيليفووونو ديريكت اتصل بيحيى خبروو بكووولشي و دييك الساااعة يحيى حتى هووو شد الطرييق مع امنية حطها فالدااار و مشا ديريكت لعند المهدي ... كان صبح الحال لقاااه رااسو تيطبخ كثااار منوو
يحيى ..« دخل للدار هااز شووكتوو».. اااااش طرااا لاااش اصاااحبيي تخليها تمشيي لعندها لاااش ماااحااضيش الخراا لااش. .
المهدي .. الى كنتي غاتزيد عليا راااه درووج حسبهم .. هادشي كلوو من خووك .. كون نعل الشيطاان مانوصلووش لهاادشي .. هاهو داباا قلب لنا الدنيااا جيييبووو داباا يجييبهاا ليناا يالله ..
يحيى .. « عاقد غوباشتو جبد تيليفون تيتثل » ..ويااااك تفكر تعيط ليه وياااك .. انا غاندوي مع صاحبي كوميسير نشوفوو باش غانفكوو هاد الجرة الواليدة الى جابت الخباار تمووت ليه تماا ..
فاتو يومين ... يومين كااملين لا حس ولا خبر شااكين فميرييي لكن بسبب الاب ديالها و المكانه ديالووو فتركياا ماقدووش يقربوو ليهاا .. حيت معندهم حتى دليل و هي نكراات انهاا شافت حليمة من الاسااس .. و داكشي علاش مابغاتش تمشي تلاقا بيها فشي بلااصة لي فيها الناس ولا مكان عام ... اليزيد مافرااسو ميتعااود .. ماخبرووه بحتى حااجة حتى امنية نبه عليها انها ماتقوول لزهرة حتى حااجة باش متخلعهاااش و لا تمشي تقوولها للياازيد و هووما في هاد الوقيييته ماباغيين توثر اكثر ... المهدي من نهار رجع لدارو بلا بييها مااشاافالنعااس .. حتى النعمة ماذاقهااش .. النهار كلوو تيضل مرااقب الفيلا ديال ميري لا تخرج ليه من شيي قنت باش يتبعهاا لكن هاد اليومين .. تتمشييي غير للناادي و دائما تيكوون معاها الطبيب ديالها كيفانش .. داكشي لي خلااه يتخررربق و يشك واااش ميري نييييت موولات الفعلة ولا اا....
هازة في يدها سكيين .. او « مطوة »/.. تتفتحو و تسدو بطريييقة مستفزرة ... على وجهها ابتسااامة مرعبة .. عينيها تيمشيو و يجيو بطريييقة تثبث انها فعلا معتوووهة ... انساانة مريييضة بحب الذااث .. انا و من بعدي الطوفان .. .. مبدأها يااا معاياا و تكون عبد يا ضدي و تكون عدو .. مابغات حتى وااحد يرفض طلبها اكيييد .. و نهار لجأت ليها حليمة باش تدمر علاقة خوها مع مرتووو .. هذااك هو النهاار لي فتحات عليها ابوااااب جهنم .. ...علات فيها حواجبها تبسمات بطريييقة مستفزة ..
ميري ...« تتلعب بالموس » .. جيتي على رجليك حتال عندي ..؟؟« ميلات شفتها» .. مكاانش يصحابلي بلي رااك هبيييله لهاد الدرجة .. غبيية ..ههههههههه« ناضت وقفات،،» .. عرفتي شنو دابا مشكلتي معاك احليمة .. !!/.. هو انك قلبتي عليا وجهك .. واش يصحاابلك ميري ماتقدر دير والو .. هاني طوفتك ؟؟ و جبتك تال عندي واش يصحاابلك بعد هاد المدة كااااااملة هااااد الشهووور كاااملة نسيييتك .. نسييييتووو .. لا مانسيييتش و عمري ننسى ..
حاسة براسها دايخة بقوة ما كلات التسرفييق .. حسات بعينيها تنفخوو بقوة ما بكااات ... الحااجة الوحيدة لي تتفكر فيها و تطلب ربي ماتوقعش هي دوك الحلالف لي موقفة فالباب ميغتصبووهاش و لا يقيسها منهم شي واحد حيت غاتموووووت فيها ...... فينماا تتبغي تفكر فحل عقلها الباطن تيقوول لها نتي لي درتيها بيديك .. نتي لي حطيتي يدك في يد مجنوووونة .. مرييضة نفسيااا .. بلعات رييقها تتحس بدااك الحلق لي ناااااشف و يومين ما داازت فيه لا النعمة ولا حتى ماااء يروي عطشهاااا .. و طلعات رااسها بالسييييف تتحول تحل عينيها
وقفات و ضارت عليها مبتسمة بالجنب .. مشات حتااال فوق الطبلة خذات القرعة تالمااء ..و تمات غادية بيها حتى وصلات قدامها ... فتحاتها و بدات تتخوييييها بشوووووية فالارض حتى خولتها كااااملة .. و شافت فحليمة ببرائة مصطنعة ...
ميري .. اوووبس .. تخوات لي... !!
حليمة ...« تتحاول تبلع رييقها» .. حرااام .. هادشي لي تديري فيه حراام علييك .. ااش درت ليه ...« دموووعهاااا على خدهاا سايلين و عينيها مضببة فيهم الرؤية» .. اااش درت ليك حتى تنتقمي مني بهاد الطرييقة....
ميري ..« « وسعات ضحكتها »» .. شنو درتي ليا .. امممم« حطات صبعها على راس المووس» .. لي درتيييه احبيبة هو انك نكرتييني .. تخليتي عليااا في اول المطاااف.. عرفتي شنو وقع لي هاد المدة كاااملة ... .. كااانو حابسيني فالدااار ههههه .. كان حابسنييي الطبيب ديااالي فالداار ... و كان تيجي يجلس معاياا و يقوول .. ليدي ميري .. قووولي كاع لي عندك ..« تتمشى قدامها و تدوي تا بحركات يديها» .. الليدي ميييري .. عاودي ليااا بغيت نعرف كولشي .. بغيتك تفضفضي .. شنو لي ضاارك .. تيضل يعطييني فالدواا .. و مسكيييين عند باالو تنشربووو .. خلييتووو يضن انني تنشربوو وتهدنت .. .. خصكم تعرفوووووو ان ميرييي تاااااااا حد ميقدر يبزز عليها شي حاااجةة هي ماباااغااهاااش .. اناا مااااشي مريييضة ... انااا بصحتي .. بعقلي .. هاني واقفةة قدامك داباا تنبااان لك مريضة ..
ياا رييييتك يا حلييمة ما اندفعتي ولا قلتي لي قلتي. . يا ريييتك بقيتي ساااكتة و لا خرجتي الوحش الادمي لي داااااخلها .. لحد الان كانت معاااك في قمة اللطااافة دياالها هزااات يدها تااا هزاتها و طااحت بيها على وجهااا .. كانت فيدها موووس جااب الله ماجاش فوجهها و غير يديه لي جات فوق عينيها..... هاد الدقة خلاتها تطلق صرخة مدوية فأنحااء ديك المگاازااا ... ...
ميري ...« ساست يديها » .. نتيييييي كلبة .. حقيييرة ماتسواااااايش ..انا اعقل منك و من طاسيلتك كااملة ... « تضور يديها و حسات بيها تضرها» ... اناااا ميرييي .. واااش عرفتي شنووو هي ميريييي .. !! ..
حليمة ..« تتبكييي في صمت» ..
ميري .. حياااتكم كااااااملة تعيشوووها طوول بعرض بارتفااع ماتوصلووونييييش...!!/.. « رمقاتها بنظرات ناااارية» .. و دااك خووووووك .. تيييق رااسو بزاااف .. لدرجة تيتكبر عليااااااا انااااااا .. واااحد الحيواالن منوووو مكااان .. هههههه« جرا الكرسي من جديد ريحات فوق منو» .. خصوووو يحمد الله .. حيت شفت فيه ولا تصوقت لبييييه... يرفضني انا و يفضل عليااا خداااامة .. كلبة ماتسواااش .. ماغانخليييهش يفرح فحيااتووو ..
حليمة ..« تتذرف الدموووع و تندم رااسها مليووون مرة حيت عطاتها فرصة توصل لليزيد و زهرة» ..كولشييي مني انا ..! ... كوولشي مني انااا لي وصلتك ليهم .. انا لي عطييتك فرصة تلعبي بحيااتنا ههءهء ..
ميري ..« على وجهها ابتساامة مستفزززة ابتسااامة وحدة معتوووهة» ..ااااه اااه نتي .. كوولشي منك نتي .. نتي الغزااله لي وصلتيني لليزيد .. ههههههههه ... و نتي لي غاتدفعي الثمن دابا .. يااا تعاونيني و تكملي المهمة ديالك .. ياتبقااااي هنااا ما تبقى من حياااتك .. تعيشييي هنااا نتي و هادووو ..« شيرات للفيدورات لي واقفين فالباب ..»..اش بان ليك ازين؟..
حليمة « بلعات ريقها و شافت فيها بعييوون مدمعة» .. رحميينييي.. الله يخليك .. عافااااك عيييت .. مبقيييتش قاادرة .. .. ااش غاندير فااش غانعااونك مزاال .. صاافي .. الى درت شي حااجة بااقي غايقتلني اليزييييد ..علااش بااغية دمري لي حيااتي .. و حياة خوويا ..
ميري .. و نتي علاش كنتي عاونتيني من الاول !! .. شكون لي جا عند لاخر انا ولا نتي ؟؟ .. ياك نتي لي جيتيي ..« ناضت وقفات تتمشى خطوة و توقف» .. و قلتي ليااا فين كاين خوووك و نتي لي قلتي لي هااا ااش ديري و هاا اش ديري « تمشات خطوة اخرة».. شنو بغيتي تقنعيني دابااااا بلي الشيطاان تاب ؟؟ .. توتوتو« تتشووف فالااالة الحاادة لي فيدها» .. شنووو زعمة بغيتي تلعبي عليا انا دور البرييئة ؟؟ ..
حليمة .. « تتحاول تفك من ربااطها» انااا غلطت .. غلااااطت و كاان عااااميني الحقد و الغل من جهة زهرة ..
ميري .. « وقفات قدامها» .. حتى انا حااقدة عليها ..« زيرااات على دااك المووس بيديهااا و زااادت عرسااتو فكفها» .. حاااقدة حيييت انااا لي كااان خصني نكووون مع اليزيد .. واااااااخة ميتزووووجش بيااا المهم يبغينييييي .. كيف بزاااف تيبغيييوني ..« ززااااادت زيرات على الموووس بيديهااا حتى بدا تيقطر الدم فالارض» .. داااكشي لي فكرشهااا انا لي كااان خصنيييي نكوون حاااملة بييه ..« رمات المووس فالارض و حطات يدها اللي عامرة دمايات على كرشها تتحسسها» .. انا فاات لي درت الاجهاااض. ... عرفتي علاااش .. ههههههه حيت ماكنتش حااملة بولد اليزيد ..
بدات تمشي و تجي غير وحدة و زاادت خلعات حليييمة و اكدت ليها انها فعلا معتووووهة مجنوووونة و طااحت مع وحدة العقل ديالها محاضرش معاهااا ..
ميري ..« تدوي و تعبر بيديها » .. ... اكييد ماكنتش غانخوونو .. زعمااا يكوون هادشي علاااش مابغاانيييش .. ولكن ماكنتش تنعرفو .. ديك السااع مكنتش تنعرفو لا مخنتووش ياك .. لا مخنتووش ..انا تنبغيه ..اه .. « ضربات الكرسي لي كان حداها برجليها » .. علاش يرفضني .. « مشات عندها عاقدة حوااجبها .. شافت فيها بحدة و شداتها من فكها زيراات عليها مزياااااان » .. شنو فيا معجبوووش ..؟؟ شنو فيااااا معجبووش .. انا زويينه عليها شوووفي فيااااا .. شوووفيني... غير سناااااني خااسرة عليهم داكشي لي ماتحلمش بيييه ديييك الكلبة ديال مرتو ... ... الزباااااابل تالفلوووس لي تنخسر على راااسي انا هاااديك ماتحلمش حتى تدووز من حدااهم .. علااااش نزل داااك المستوى المنحط .. علااااش ....« نطرات لها وجهها» .. كلب ..حيوااااان .. علاااش ... شنووو فياااا ميعجبش .. رجاال العاالم كاااع تيتمنااااوني .. ولكن ...« دوزات يدها المجروحة على جبينها» ... ولكن .. ماغانخليييهمش يعييشووووو بزوووج .. ماتكووووونش سمييتيييي مييريي الى مامشييت تا فارقتهم .. ماغانخليييهمش يعيييشو بزوووج ..
توجهات للطابلة لي كانت تما هزات من فووق منها صاكها و خرجات من تماا بعد ما وصاااتهم ما يفلتوووش عينيهم على حليييمة .. ضربات بالباااب و مشات تتجري لسياارتها كلها تترععععد .. ..
اما حليييمة .. غير خرجات طيحاات راسها على الخشبة لي ورااااها تتدعيييي ربي ماتووووقع ليها حتى شييي حاااجة و تتدعي في سرهااا يلقااااوهااا ماابقاتش قاادرة تتحمل ...
الاحساس بأنك كطفل تاه الطريق منه ... تحدق حولك بارتجاف وصدمة ولا تجد وجها واحدا يبعث الطمأنية في قلبك هو اصعب احساس ممكن ان يحس به اي واااحد ....
.ّ....
المهدي ..« حط راسو بين يديه فوق الفولون» .. عييت اصااحبي .. هزيت الرااية .. ميقيت عارف اش ندير ..
يحيى ...« ضرب ليه على كتفو و زيير عليه» .. زيير معانا ااصااحبي ..
المهدي ..«/حرك راسو بالعياا لي فيه عنقوو ضروو» .. اوديييي تنضل مرييح هناا متتخرج فين ز الى خرجات تتمشي للناادي .. اذااا ماعندها علاقة بحليمة ..
يحيى .. « حرك راسو بالنفي »متأكد تتضلل فينا ... كاينة ان .. ميمكنش حليمة تغبر هكذا بلا سبب ..
المهدي .. اودي مابقييت فاهم تا قل** ..
يحيى ...« صغر عينيه و شااف مباااشرة للجااره لي قداامهم شير للمهدي على السياارة لي دازت من قداامهم» .. هادي ماشي طونوبيل ديال بنت القحبة ... ؟؟
المهدي ...« ديماارا بااش يتأكد ... تبعهااا فيساااع ... بقى تاابعها بشوية حتى خرجات من السياارة و مشات حلات باباااخر ديال الفيلا .. و رجعات ساقت سياارتها و دخلااات ».. بنت القحبااااا يومين و انا مرهووون الجهة لااخرة وهي...
يحيى ..« حرك رااسو و زير على يدووو» .. دابا تأكدت .. هي موولات البلان ...
المهدي .. هنا غانباات لزاامل بووها ... نشووفو فين غانووصلو مع هاد تزوووميل ديال القلا**
...
اتصل يحيى بامنية خبرها بلي هااد الليلة ماغاديييش يجيي .. بقى مريح مع المهدي بعاااد على الدااار لكن حاضيين المخرج ديالها .. واحد الوقيتة مشا جاام المااكلة حطها لييه والو مابغاش يااكلو ما عندوو منين يدوووز .. الخووف على حلييييمة قااتلوو ...
يحيى .. اودييييي اليزيد الى عرفنا خبينا علييه غايقودها علينا جمله ..
المهدي ..« زير على تيليفونو و نطق بعصبية » .. كوونةما قصح معاها راسو منوصلوش لهاادشي ..
يحيى .. كااع ماتلوومووو .. « حرك راسو» .حليمة عزيزة عليه حس بيها طعناتو فضهىو .. رد فعل طبيعي لداكشي لي درت .. .هي لي متتفكرش ..
المهدي ... حذرتها ... و قلت لها قطعي بييها الاتصال فمرة .. و لكن ..
يحيى .. دابا لي وقع وقع .. طلب ربي غير نلقااوهاا ساالمة ...
المهدي ..« شد فرااسو و مانطقش ..» ..
يحيى ... مهم شوف .. انا خليت الطونوبيل فالباب لاخر .. غانمشي نريح تم .. نتا هنااا و انا لهييه . .. و اي حاجة جديدة عطيني اشارة بيناتنا تيليفون ..
المهدي ..« حرك راسو» .. و عليه ..
...........
بعد يووم ديال الخدمة مزييرة و هو وااقف على رجلييه حااضي رزقوو خااطروو مرونة و ماااعندو مزاااج للحدمة .. من اااخر اتصاال بينو و بين حليييمية و هو مخرررربق ... ماعرف ميدييير .. بغا يدوي معاها ولكن شي حاااجة منعاااه .. بغا يساامحها .. من داااخلوو مساامحها و عاارفها غلطاات بداافع الغيرة .. وااخة متقبلش دااكشي لي داارت ولكن ماعندوووو ميدييير هاتديك ختوو و عمر الدم ميرجع ماااء ... ولكن شيييي حااجة مانعاااه شنو هي ماعارفش ... هاد اليومين تيفكر فييها بزااف خصوووصااا ملي سمع نوال تتقووول لزهرة بلييي حليمة طاافية تيليفوونها وةالمهدي فاش تدوي معااه تيقول لبها خلااها فالدااار .. دخلوو الشك خاافها لا تبداا فالمعانات ديال شحال هادي مع المهدي .. هادشي لي طاااح فباالو ... ماااعاارفش بلييي هي مخطوووفة و المهدي هو لي تيعااني معاها داباا .....
اليزيد. .. « حط الكاس ديال اتاي لي كبات ليه نوال و شاف فيها» .. الوليدة. واحد حليمة مدواتش ؟؟ ..
نوال ..« باستغراب» .. ااش طرا و جرا حتى سولتي عليها ؟؟ .. عند بالي نسيتيها ..
نوال ..« حطات يد على يد» .. ماتدويش معايا .. و ماتتجاوبنيش .. قلبي وااكلني عليهاا غير صااابرة .. كون غير مشيييت جلست مع بنتي .. خليتها في اكثر وقت محتاجاني ..
اليزيد ..« دوز يدو على راسو» .. الله يهديك الواليدة ..!! ّ.
اليزيد ...« شاف فبها و هز راسو » .. بقااات فياا اميمتي راااه بنتي هااديك ولكن الى سامحت ليها دغيااا فغلط بحال هذاا غدا دير اكثر منووو ..
نوال .. عاقبتيييها بماا فيه الكفااية. .
زهرة ..« هازة حوور تتراري بيها » .. غايساامحها احالتي غير تهنااي .. ويلي راه ختو هاديك و عزييزة عليه ..
نوال .. «/تنهدات» .. قلبي وااكلني عليها .. و كملات فاااش مات ليها الولد. . ربي عالم قلبي شحال تقطع عليها و على حفيدي لي ماشفتووش. . الله يرضي عليك اولدي تصاامح مع ختك رااه وحدة لي عندك لعل و عسى ترجع ليها الضحكة ...
اليزيد ....« شد لها يدها وو باسها .. طبطب عليها و شااف فيها» ... ماتكوني غير على خاطرك الالة نوال دابا ندوي معاها غدا انشاء الله ..
نوال ..« طلعات فيه راسها» .. تدوي بالمعقول؟؟
اليزيد .. « حرك رايو » .. وجهي ديال الطنز ؟؟
نوال .. « بفرحة » .. عهههههه حااشااا اوليدي .. العزيييز الغاالي الله يرضيي عليييك و ينصرك ..
اليزيد ..« شاف فزهرة » ..ّ ها الرضا تا هو ولاىبالرشوة .. خود و ارا ..
تنهدات و مشات لبيتهااا .. وااخة مزال قلبها مزير من جهة حليمة و مقلقة منها ولكن ارتااحت فااش اليزيد قرر يساامحها كانت هاازة الهم على رااسها حيت حااسة بلي هي السبب فمقاطعتو لختوووو ...
سبحااان من بيتها فشاان و صبحها فشاان ....
صبااح يوم جديد ... كوولها و كيف صبح .. شي ناعس فدااارو مرتاااح و شي على قلبوو بايت عسااااس. . و شي الخووف كلااااه من الدااخل .. و شي ربي عااالم بحالو .. مضرووب .. معب .. جيهاان عطشاان تيصرف المكتووب .. و لا تيصرف لي داارو بيدييه ... الوااحد ديما خصو يفكر قبل ما يخطي شي هطوة فالشر حيت ديييما تترجع علييها .. و ربي عمرووو تيخلي حق شي وااحد تظلم .. بمجرد مااا المظلووووم تيقوول حسبي الله و نعم الوكيل .. " كااان الله سمييعا علييما "...
ليلة بيضة دوزووها يحيى و المهدي .. قدام بيبان الفييلا ديال ميري. .. دوزووهاا كااملة كااروو موور كااروو .. ماادازت ديك الليلة حتى قربوو يحمااقووو ... و من زهرهم ماخرجاااتش نهااار كااامل ... حتى بداااا تبطييح الضلااام ...
فهااد الوقييته ميري كانت نااعسة فبيتها بضمير مرتااح كأنها مداايرة وااالووووو ... حتى حااها اتصااال ماجااوباااتش لكن عااود صوونااا التيليفون هزااتو مغووبشة و جاوباات ..
ناضت بالخف .. توجهاات ديرييكت للدريسينغ ديالها لبسات سورفيت سباادري نزلات تتجرييي ضارت من الباب ديال الكوزينا بااش ميعيق بيها حد حيت كان الليل و ديك الوقييته الدار محركة و ممكن يكوون باها ولا مرتوو .. هزات الطونوبيل ديالها و خرجات من نفس الباب لي تدخل منو بالليل .. على زهرهاااا يحيى حااال عينيييييه مزييييان ... مع خرجااات مع ديماااراا و صووونا على المهدي دييك الساااعة اتصل تا هو بالبووليس و تبع يحيى ...
ماهي الا دقائق وصلات ميري للماكاازات حطاات الكونوبيييل ديالها و نزلات تدق فكاارااااج تبعووها الدراري حطو طونوبيييلاتهم بعاااد و تبعووها فاااش شاافوووها فبن دخلات وقفوو تيرااقبوو المداااخل ووالمخااارج ديال دااك المكااان ..
المهدي ..« شير على الجهة الثانية فين كاينة الكونوبيل ديال شيلاء ..» .. ها طونوبيل باش جاات .. حليمة كاينة هناااا . .
يحيى ..«« زير عليه» . يااااا غاتصبر يا غاتقوود اصااحبي بااغي تجني عليينا كاامليين بشوية ...
مهدي ..فااااك ..« ضرب رجلوو بالحجر» ...
يحيى ..عرفتي ميجيك مليح .. جيب البوليس .. « ضربو على كتفو» انا غانتكلف. ..
مهدي .. و حليمة ..؟؟
يحيى .. واااجيييب البووولييس وااش غانتصرفوو من كرناااا اصالاحبي !!
مهدي ...« عقد حواجبو و مشا لطونوبيلتو» .. رد البال. ..
كانت فوق ديك المكاازاااا الجاااج فوااحد البلاااصة .. ممكن تشووف منها التحت عبر الموااسير طلع يحيى و تم غاادي حتى وصل لتم باان لييييييه كولشي تقرييباااا ... زوج ديال الفياادر وااقفيين عند الباب .. هنا عرف راايو غايقدر على ةاحد منهم و قدر طوف لاااخى ... هز حجرة رمااها من وااحد البلاااصة شااف وااحد منهم مشاا تيجرييي ديييك السااع نزللل هو و توج ديريكت عند لاخر لي خرج يطل من الباب نزل عليه للعنق عوجوو ليه و بغمرة ديالوو طربوو للراس و عااود نزل عليه بگنگ للرااس و ضربة وحدة للمعلم ....انقض عليه كيف شي حيوان بري طاير على فرسته تيضرب و يقوول ماااضربتوو .. الدقة الاولى جااتو ديرييكت للعين .. و الدقة تاانية جااتو فالراااس .. من بعد هاد الدقة لي جاات على غفلة اكييييد غايجيه ارتحاااج فالمخ !.. بدوون سابق انذااار عطاااه گنگ للدمااغ تلفوو على القبلة ... كي رجع لااااخر بااان لييهي صاااحبووو طاايح و ضووو جااي لجهتهم .. هرب و قاال يااا فكييك و مع الضللللم ماتلاااش باان ... اما يحيى . مع غايضوور باانوو ليه البووليس جايين مع المهدي دفعوو لجهتهم و نطق بوجوووم ..
المهدي ... الشماااته لااااخر هراااب ولا كيفاش ..
يحيى .. ايه ... هرب ..« دووز يدوو على رااسو و ضار عند البوولسي لي كان حدااه .».. gece karanlığından yararlanarak kaçtı ( استغل الظلام و هرب ... )
خلاهم و مشااا دخل بالزربة للديك المكاازاا بدون ميتسنى جوااب من حتى واااحد .. تبعووو المهدييي فديك المكااان المظلم .. زير علييه قلبووو حيت عارفها خوااافة و كان تيعقل علييها فااش كانت صغييرية ملي تتبغي تمشي للطواليط فالدار تتفيقو من النعااس باش يمشي معاها يوقف ليها فالباب حتى تخرج ... بلع رييقو و دخل كيييي الجاااااهل تيضرب فالبيبااان البااب لي جات قداامو تيردخها حتىى ضرب بواااحد البااب بااانت ليه عاااطياااه الضهر و لاخرة قداامهااا ..جلسة على كرسي و فيدها مووس غير شافتو و هي تنووض ماعرفت بااش تبلات دفعات الكرسي و بعدات للور .. تضهشراات فاش شاافت يحيى قداامها ولات تتشوووف يمييين و شمااال فييين تهرب ... ولكن واالوو مالقااات لااااين....
زيييراات على الموووس لييي فيديييهاا و مشات ديريكت حليكطة يالله غاتجرهاااا من فووق الكرسييي و هي تجيييها حجرة للرااس فلقاااتها طاااحت ديرييكت عنند رجلين حلييمة ... كووولشي ضااارو لاتجاااه وااحد شاافو فييه بانبهاار على هاد التنيييشة لي نييش .. ... لكن ماعطاااهمش فرصة لا يدويو لا يتكلمو مشااا ديرييكت عند حليمة و دفع لاااخرة برجلييه جااو ليها البووليس هزوووها سخفاانة دارو لها الميينووووط و جرجرووووهااا ...
البوليس. . خصنا ناخدو اقوال السيدة ..
المهدي ..« هاازها بين يدييه شبه مغمى عليها تيبوووس فيها و يعنق مخلوووع عليييها» ..وااش باانت ليك حاالتها تسمح؟؟؟
هزها بين يديه و حطها فالسيارة كانت شبه مغمى عليهااا .. حس بيها صاافي انهارت مقدرش يدوي من ديك الحاالة لي شااافها بيها .. وجهها كلو دمااياات .. زينها مابقااش تيبااان .. عينيها لي من نهارهم محمقيينو داباا تنفخوو مبقااوش تيبااانوو .. تقطططكع قلبوو على حاالتهت و هي تتأن بين يديييه .. حس برااسو تخنق ملي كانت تتتعذي و هو مكانش معاااها .. ربي كان عاالم بعذااابو الداااخلي ولكن اكييد مانذبش قدهاااا .. كسييرااا فيييي ساااع غااادي تيييسب و يلعن و يضرب فالفوولووون و هي كل شوي تقفز على اثر غواااتو و سباانو مع الطونوبيلات لاخرين ... توجه بييها ديريكت للكلينييك .. رجع هزها بين يديييه و يحيى تا هو وقف السيااارة مووراه و تبعهم .. حطها فكرسي متحرك و تم غادي بيها بعد ما خلص يحيى ..
المهدي ..« تيشوف فالفرملية تتنقي لها وجهها و هي بداات تصحصح شوية »ياك ما قالسك شي واحد منهم ؟؟
حليمة ..« حركات راسها بنفي» .. ضربوني ..
المهدي ..« زيير على قبضة يدووو» .. قلا*** ...
خرج لبراا تيسسب و يععرررعر .. تلااقى مع يحيى واقف فالباب ...
يحيى ..ياك لبااس مالك ..؟؟
المهدي .. « تيعض حنكوو من الدااخل بعصبية »ماشفتيييش كي دااروو ليها ياااصااحبي بربي مانتفااك مع ديك القحبة. .
حرك رااسو بتوووعد و حاالف مايخلييي ميريي تتهنى. ..كي كملو لحلييمة السوان للجرووح ديالها عييطو عليه و خبرووه بلي تقدر تخرج وقتااش ما بغات حيت عندها غير جروح سطحية فجسمها وجهها لي كان متضرر بزااف حيت بردات فيها ميري يجنوونهااا ... رجع عااونها حتى وقفات و تموو غاادييين داها ديريكت لسياارتو مادوااا معاها ما تكلم ناااقم عليها و عارف رااسو الى دوااا غايكمل عليهااا ..
يحيى .. اجي اصاحبي هاد الليلة غاتباتو عندي الدار قريبة بلا متشدو الطريق ..
يحيى .. ولا اصااحبي ماغاتشدش ديك الطوااله كاملة .. غدا انشااء الله و سير فينما عجبك .. دابا غاتمشيو دوشو و ترتااحو و لا نسيتي غايخصنا نمشيو نشوفو اشداارو مع ديك خيتي .. غاتبقى غادي جاي مجاتش ..
مهدي.ّ.« سد الباب و تسند عليه» .. اش غانقول لك و الله ماقاد نصوگ... واخة مشات ...
ركب و توجهوو دريكت لدار يحيى لي كان خبر مرتووو قبل ميجيو باش متتفاجأش .. كي فتح الباب لقاهاا تتسناااه .. ووغير شاافت حليمة و وجهها كي كاان مينينش المعاالم ديالووو شهقت و وسعاات عينيها بصدمة ..
امنية .. هيييئ .. اويليييي حي .. شكون دار فيها هاد الحالة
يحيى ..« غمزها تسكت» .. من بعد امنية .. وجدي ليهم بيت ديال ضياف ..غايباتو هنا ...
امنية ..« حركاات رااسها بالزربة و مشات تتوجد البيييت بينما كي كملاتها عيطات عليهم .. صاوباات لها البلااصة فين تتكى فوق النموسية » .. اجي اختي ترتاحي ..
يحيى ...« زير عليها و خزر فالمهد ي.»/.. صافا با اشريف .. غير بشوية واش تا تبااان ليك داخلة فشي ديبريسيوون صحييح عاد تهنا؟؟ واش درية يالله مخرجييتها من مصيبة جاي تا تكمل عليها ولا كيفاش .. ؟؟
المهدي ..« نعل الشيطان فسره و نطق بصوت خشن» .. هاد المووصيبة شكون لي رمانا فيها .. ديبريسيووون هوو لي غاندخل فيه انا مع ختك ... كل نهااار جايااني بمووصيبة .. واش ماغانتهناش انا شي نهار فحياتي .. تا كنقول دارت عقلها و تتولي تحماااق !؟ ّّّ
المهدي ... كل نهااار جايااني بمووصيبة .. واش ماغانتهناش انا شي نهار فحياتي .. تا كنقول دارت عقلها و تتولي تحماااق !؟ ّّّ
مجاوبووش .. تنهد ووشاف فحليمة لي غارقة فدموووعها تتبكي فصمت و تنخصص ... دور لهيا يديه على وجهها لي كان كلووو كدماات زووورق و باس لها جبينها .. بقاات فيه و قطعات ليه فقلبو ..من ديما فصغروو كان تيغير من علاقتها هي و اليزيد و تيعتبر راسوو غرييب عليهم لكن مع تيكبر و هو تيفهم علاقتهم .. اليزيد شااف فيا البنتةمااشي غير الاخت .. هاد الاحساس هو مااحسوو حتال دابا حتى شاااف الخطر عليها بعينيه عااد حس بلي راااهي بنتوو ماشي غير ختووو .. يمكن هو الوحيد لي كان كيعذرها وااخة دير لي دارت عارف ان داكشي لي داارت بداافع غيرة طفوولية و احساااس طفووولي ناابع من طفلة .. هي باااقة حااسة برااسها ضغيرة خوووتهااا .. هاد الهم لي طاح عليها دقة وحدة ماكانتش حاااسبة حسااابووو .. ضروو قلبووو عليها بزاااف .. و عارف بلي اليزيد هو الوحيد لي غايدااويها ..
يحيى ...« مسح ليها رمووش عينيها لي باقين تيطيحو الدمووع حجر» .. غانجيب ليك اليزيد تال عندك الالة .. بغيتي شي حااجة اخرى ؟؟؟ ... نتي غير امري و تدللي ... !! ..« بابتسامة ...
حليمة .. « طلعات فيه عويناتها برجاااء» .. عافاك ...
المهدي ..« ضحك بصعصبية» ... ااايه .. اامري و تدللي نتوووما دلللوها و انا نوحل فيها .. هاد الفشوووش ديالكم ماحدااامش ليااااا اسيدي ..
مجاوبوووش ديك السااعة شااف فختووو لي بقات فيه بزاااف اااه هي غالطة ولكن الضغط عليها من كل جوايه .. ماحملووش يزييد يكمل عليها ... نااض من حداها و مشات عندها امنية في سااع عنقااتها حيت كانت منهااااارة تمااامااااا ... اما يحيى جرو من يديه حتى خرجوو من البيييت و شااف فيه مخنزر ...
يحيى .. اودي نعل الشيطان مشي وقت هاد االهضرة هادي خليها ترتااح واش تتشووف حالتها ولا راك مريييض...؟
المهدي .. و نتاا شفتي حالتي كي كانت؟؟ شفتي النعااس لي مشفتوووش ... و انا ماعارفها فين مشات .. عييييت نصبر على تبرهيش ديالها عييت نقوول لالا دارت عقلها ولكن واالو ... وااااش انا متفق معاها تخلي كوولشي للوقت تنوووض تمشي عندها رجليها وااش عمرك شفتي شي مكلخة بحاال هاديييييي ..؟؟؟ و خوووك .. مول العقل ياااحصرة .. مالك ما قلتي ليه ينعل الشيطان ؟؟ ياك هو لي ضسرهاا .. لااااش تيلوومها دابااا هادي غير النتيييجة ديال الفشووووش ديالكم كاااملييين « دوز يدوو على رااسو»... عرفتي شيجييك مليييح سير ديها لعندووو و لاا جيبوو لبها مابقاااش شغلي .. فرعتووو ليااا كري كاملين عمري شفت معااكم النهار الزين ..
يحيى ..« خزر فيه شاااد علييه راسو غير بزز » الله يهديييك المهدي هاد الهضرة ماتاتقالش ..
مهدي .. واااعييت اصاااحبيييي عييااايت راااه الروووح ديالي كانت غاتخرج فاااش شفتها فديك الحالة رااه القلب ديالي تزعزع نهااار جيت و ملقييتهاااش وااش عارف نتا شحال عانيت مع ختك .. هاد الهضرة متنبغيش نقوولها ولكن راااه بزااف اخااااي .. قبل مانتزوجهاااا سنين و منيييين و انا نبغيييها و العام لي جااا نقوول مانخطبهااااا تاا نديير لباااس تا نكوون قد المقااام نعيشها دااكشي لي كانت مواالفة و خير .. و نهار تزوجتهااااا تنتصدم بالبروووود و واااحد العيشة ماكنتش متخاايلها .. اما الهضرة لي سمعت حدث ولا حرج ... و صبرت ... دايماااااا داير فبالي ديك القضية ديال بااقة صغيييرة خلبها تولف .. فاش قلنا نعلات الشطاان جااا بلان خووك و مرتووو شعلااات تاني .. واااخووك وصلني للموووت نهااار داهاااا من دااارها شهر و انا نااعس اصاااحبي.. عند باالووو تنخوونها و انا ماقااادش نشوووف فغيييرها !! ههههه و باااش كملها قااطعهاا .. و انا نهز على كتاااافي .. عيييت نراااااري و نحزر حااطها فووق رااسي و هذاا مااشي جمييل ولكن اخاااي بزااف ..... واااش هاد القوااادة كااااااملة ماكفاااتهاااش بغات تكمل علياا ..
يحيى ...« بلع رييقو و نطق باغي يقلقلو. و يعرف اش تحت رااسو» ّ. الى حااس براسك ماقادرش تكمل معاهاا .. تفارقو من الاحسن .. اش غانقول ليك ..
كانت وااقفة و شاايفة و سااامعة كوولشي كانت غاتطبييح فاااش قال لييه يحيااا يتفاارقو حسات بغماااامة على عينيها .. مارجع فيها الرووح غير بكلام المهدييي ..... مدة و هي وااقفة حدا الباب تترمش في عينيها و امنية حداها شاادة فيها متأسفة على حااالتهااا ...حيت كانت على حاااااافة الانهيااار مابقى لها والو و طييح ... تمت غاادية مقربة ليه ماعارفة حتى اش غاتقووول ليك ...
حليمة .. « همست بارتجااف» ..مهدي ..!
مهدي ...« زير على عينيه و يديه و ضار عندهاا شااف فيها ببروود» .. لاش نضتي من بلاصتك ..
حليمة ..« بصوووت مرتجف » .. مم .. متخلينيش .. غاتوقع ليا شي حاااجة .. ولييت على حااافة المووت تيق بيااا حااسة بالموووت الدااخل .. الى خليتيني حتى نتاااا غاندير شي حاجة فراسييي
مهدي ...« لعن و سب بييين انفااسه ماقدرش يتحمل نبرة صووتها المقهووورة مقدرش يتحمل دموووعها لي منساابين تيحرفوو خدوودها جرها من قرفاادتها زدحهاا على صدروو و زير عليها » .. ينعل ديلميي انا كوون كنت نقدر نخلييك لباااس علياا ..
«و ملأت كلّي منك حتى لم يعد مني مكانا خاليا لسواك »
فااتو سااعااات ... كل وااحد و كييف دوزهم .. لكن على الاقل رتاااحووو ملي لقااو حلييمة .. ااه يا حليمة لي وكلها المهدي غييير بالفن نعساات فوق صدروووو كأنها دهر منعسااتش ...
حسات بغلطها ووعرفاات بلي هذااك لي يمكن ماعاطيااهش القيمة لي يستحقها هو الكنز لي ربي عطاااه ليها و حتى لو كان على ود خوووها ماخصهااش تكسر كلمتوو .. خطات خطوة و مكانتش حاسبة حساب هادشي كلووو لكن دااباا بعد هااادشي لي وقع ليها حلفاات لا باقية دارت شي حااجة بلا خبااارو .. عرفاات شنوو هي الدنياا مااشي كوولشي فيها كيف ما تنتوقعوووه و عرفات خطأها مزيااااان ... دوزات نهار صااني مع امنية فالدااار فالوقييتة لي مشااا المهدي و يحيى للبووليس باش يشووفوو ااش وقع مع مع ميرييي ...
....
الما اليزيد كي وصلوووه اخباار حليمة حجز طياارة ليه و لنواال. .. .. ديك السااعة هز زهرة و بنتووو دااهم لدارهم بحيت ماعندها كي ديير تمشي هي بااقة نااافسةة .. مكانش باااغي يخلييها بالحق كي سمع خباار حلييمة و داكشي لي وقع ليها تعصب و مالقااا ااش يدير غير يمشي لعندهاااا. .. السااعات لي دوز فالطيااارة كانو اطول ساااعات دوز فحيااتووووو .. ماوصل حتى فااض ييييه و هو تيشوووف نوال تتبكي حداااه و تقووول ليه قلبييي كااان حااسس بيهااا و هو كذلك عرف سبب ديييك النخصة و الخنقة لي كانت تتجييه مىة مرة بحييت مرتبط بحلييمة بزااف و تااا قبل فاش كانت طايحة فشي مشكله تيحس بيييها ... .. كي وصل لداار يحيى الدقاان ديالوو فرع الباب مع حل ليه مع عطااه بوونية جاابها ليه للعين ..
يحيى ..« شد عيينو و رجع للور تيسب » .. واااا شاااحبي ااش هاد نميييي دابااا ..
اليزيد .. باش تعلم تخبي عليا و دير فيها واعر و قاد بالمسؤولية ..
يحيى ..« شاف فيه باستغراب» ّ. مالي ماقادش .. و زيدون راجلها قاد بيها .. ماتبقاش تدخل اصااحبي ..
اليزيد .. « زير على يديه يالله بغا يعطيه بونية اخرى و هو يحبسو بيديه» .. طوال ليك لساان ظظ
يحيى .. غير ضاحك اصاحبي ..
نوال .. فبيين بنتي .. فيينهااا ...
اليزيد .. فين حليمة. ..
يحيى .. راها الداخل نااعسة ... ولا فايققة مهم متكية الدااخل .. مهدي عند البوليس .. متاابع ميري ..
ماعاودش نعاه الهضرة مشا ديريكت للبيت هو و نوال لي غير شاافتها كب ناااعسة فوق النموووسية و ضاامة رجليها على شكل جنين .. و ذاتها كاملة مطبعة شدات فاليزيد و زيرات عليييه قلبها بغا يسكت .. قربات ليها و نطقات بصوت خفيف ..
نوال .. حلييييمة ؟؟
هزاات راايها كي شاافتهممم رجعات حطااتو و غمضات عبنيها عند باالها تتحلم ..
حليمة ... امممم...
نوال .. الله على كبيدتي الله على بنتي ... اسيدي ربي ااش هااد المكتووووب ...
حليمة ..« رجعات هزات راسها و شاافت في نوال .. ماحساات تا لقات رايها فحضنها معنقااها تطبطب عليها» ..ّمامااااا .. ههء .. نوال .. اااش داارو فييك ابنتي بغييت ربي داااار ليهم ... يقطع ليييها اليدييييين على هاد الحالة ...
مدة و هي معنقاااها تتبكي غحضنها و اليزيد غير تيشوووف فهيا مقاادش يتيييق داكشي لي تييشووووف قدااموو .. وجه حليمة لي كان كلووو كدمااات زوورق .. يديها رجليها .. كاملة كااانت مطبعة ووعامرة فاصماات .. بلع رييقوو حس بالم فصدروو ماااحس برااسووو تا طله يدوو ضرب بيهاا جهة صدرووو بقوةة حتى سمعووووها .. طلعات فييه حليمة رااسها و نطقاات بصوووت مرتتجف ...
حليمة. . اليزيد ...😢
ماتحركش رمق جسدها لي رااميااه على نواال و تبكييي فحضنها ...بزز قدر يكبح غضبه من الاشتعال حيت عارف رااسو غايحرق الاخضر و الياابس ..زج على اسنااانه و هو تيطالع الكدمات الزرقااء لي مغطية جاانب وجهها
زفر بعصبية حااس بالغضب تيندلع في صدره كي تيشووف دوووك الضراابي لي معمريين جسمها بفعل ميرييي الحقيرة لي فرغاات فيها شحنة غضبها ..
مسحات دمووعها و نااضت وقفات تتشووف فيه حشمانة منووو مرة تتشووف مرة تتنزل عينيها .. مزيييرة على يديها ماقااادااش تنسى دااكشي لي دارت معاه ووعارفااه تا هو ماغاينسااااش .. لكن تيبقى هو اول شخص تفكراااتو و بغاتو يوقف معاااااها فهاااد المحنة لي هي فييها ...
حليمة. . خوويا .. سس.. سمح ليا .. « حركات راسهاا و الدموووع نازلين بغزااارة من عينيها » ..
اغمض جفونه و حرك رااسه في قلة حييلة و هو تيسمع نبرة الانكساااار فصوتهااا .. قرب منها اكثر و ند ليها ذرااعه قربها منووو و ضمهااامزييير عليها فنفس الوقت خااايف يضرها ...
اليزيد .. انااااا لي سمحييي ليا كاااع هادشي بسببي .. سمحييلي ابنتيييي مقدرتش نسااااامح حتى فااات الفووت ..
تنهداااات بخفوووت و ارتياااح اخييرا حساات بحضنه .. اخيييؤا حساات بدفء اخويته ... زادت ضماااتو ااااكثر و اكثر في قوة و احتياااج اكبر لحنااانه و ساامحة لذااتها تنهااااار بين ذراعيه لاول مرة من لي وقع لي وقع .. .
مرر اصابعه بين خصلات شعرها تيربت على رأسها شوسة و على ضهرهااا شوية حتى هداات و عااودات اعتذاارها مرة اخرى ...
حليمة .. ماتستحقش مني لا نتا لا زهرة داكشي لي درت معااكم ... سمح لياااا انا مستعدة نمشييي نطلب منها السمااااحة في اي وقت و اي لحظة .. وااخة ترفض غانعاااود نطلب منها سماااحة و ماانملش ...
اليزيد .. « قاطعها و قبل جبينها» نسااي هادشي .. زهرة خصك غير تدوي معاها غاتنساا كولشي اطيب من قلبها مكاااينش ..
اليزيد .. « طبطب على ضهرها» .. حيدي هادشي من دمااغك . .. نسااي ...انا نسيتو و باغي نتخطاو هادشي باش نقدرو نكملو حياتنا ... را دم وااحد يجري فعروووقنا. .. اتفقنا ؟؟
ابتسمت في حزن و حركاات رااسها بالموافقة تتشووف فيه و فعينيه واااش نييت ساامحهااا .. نزلاات الدموووع فاااش شااافت ديك النضرة لي من ديما تتشووفهاااا فعينيه ... تيشووفها بنتوو ماشي ختوو وااخة مصرفة فييه العيييب رجع ساامحهاا و هو لي جا حتال عندهااا.. .. شحال سااهلة الهضرة كوون غير كانت بهاد البسااطة لي نطق بيها ...تمناات لو غير كانت تقدر ترجع صغيرة .. مدللته الصغيرة لي ماهازة هم لحتى حاااجة كوولشي هو هاازو علييها. .. شحااال توحشااات دوووك الاياااام ..
....
بعد جلسة اخوية بامتيااااز كلهاااا مشاااعر كااع لي كاانو تمااا تأثرو .. نوال و امنية بكااو كاااع .. بقى معاها حتى تهدنااات و صفاااو الخوااطر علااد نااض جر يحيى و تم خاارج بييه معصصصصب وعلى ااخرووو ...
يحيى .. بشوية اصاحبي ..
اليزيد ..« كارز على سنانه» .. بغيييت نعرف كوولشي من طق طق حتال سلام عليكم .. ..
تنهد يحيى جلس تيعاااود لييه و هو غير ماعطاااه الله گااروو مووور گااروو .. حتى كمل ليه يحيى ..
اليزيد .. ارا ليا سوارت ديال طونوبيل ..
يحيى .. زيد انا غادي معااك .. قوول ليا غير فيين ..
اليزيد ..« نطق بجموود» فين كاينة ديك خيتي ...
يحيى .. بااقة عند البووليس .. قال ليا مهدي غايحوولوووها لسبييطاار ديال الامراض النفسية و العصبية ..السيدة مقطعة الورااق ..
اليزيد .. « ركب الطونوبيل »دابا لعندهااا ..
الطريق كااملة و هو مزير على يديه و تيحرك رجله بصبية وااضحة و باااينة علييه .. الباكية ديال السجاائر قدر يسااليها بقوة ما هو تيكمييي و يرمي من السرجم .. داكشي لي حاااول انه يقطعوو و لا ينقص منوو من ولادة حوور هاهو تاااني رجع لييه و بشرااااهة ..
كي وصلو نزل تيتمشى بالزربة توجه ديريكت للدااخل .. بان ليه المهدي مرييح مشا ديريكت لعندو ..
اليزيد .. « حط يدوو على كتفوو » فين كاينة .. ؟؟
المهدي ..« اشف فيه باستغراب» .. ايمتا جيتي ؟
الزييد .. دابااا نييت .. !فين هي ..!
المهدي .. مبيتينها هاد الايااام ولااد القحااب فالبيروو .. و قالك غايحوولوو لصبيييطار حيت عندها مشاااكل نفسية و مانعرف يااش .. الكلب ديال بااها ماخلى ما داار ..
اليزيد... « حرك رالسو بان ليه ماالك خارج من البييرو و ميريي ورااه و زوج باينة عليهم ممرضيين من المشفى ... زير على قبضة يدووو و مشاا عندهم وقف عليهم غير شاافتوو تكمشاات في بااها»... المُختليين ماكايخرجووهمش هكذااا اسييي مالك ؟؟
مالك ..« شاف فبنتوو لي تكمشات فيه و زير لها على يديها » ...اش بغيتي .. بيناتناا القاانون اسي بالبشير .. ماعندكش الحق تتكلم مع بنتي ..
اليزيد ..« ميل فموو للجنب » بنتك ماشي ديال الهضرة. .« شاف فميري لي تتلولب في عينيها بطريقة ماشي طبيعية » .. تعقلي ااخر مرة شفتك ! اش قلم لك ..
ميري .. « وقفات مهزوووزة تترتجف» .. اليزيد .. عافاك ماتخلييهمش يدييوني لسبيييطاار غانقتل رااسي و الله مانقدر نستحمل ..
اليزيد .. « ميل فمو للجنب و ضار شاف فالمهدي و يحيى لي كل وااحد فيييهم كاان تييشوووف بغضب ..مع الضوورة لي غايضووور هز يدووو على جهدو. و نزلها لها على وجهها ...»، .. جرها من شعرها فيسااع طاار عليه مالك بااغي يفكها و هو يدفعوو» .. ماغانسكتش و ندوزها ليك كوني اكييدة غانتاابع هاد القضية بنفسي .. وااخة يوقع ليك لي وقع .. انا لي غانوقف وااخة نعرف نعطي لي ورايا و لي قداامي لي دااز على زهرة و حليمة غاتخلصييه كااامل. .« رفع صبعو فوجهها و هي قرييبة ليه تبييخزر فيها و كنزز على سناانو» .. متنلوومكش نتي على فعايلك .. تنلووم لي ماعالجكش من الاول..« شير لماالك لي كان تيغووت عليه يطلقها» ..ّخلااك حتى وصلتي لنقطة لا رجووع ... ماعلمكش شي حااجة سميتها هااادي ديالك و هادي مديالكش.. وليتي تتشووفي كوولشي ديالك ..
ميري ..« حطات يدهااا على يدوو لي جاراها من شعها و تتبكيي » اااااه ههء .. .. انا بغيتك .. بغيتك غير نتا ... اول مرة تنحس برااسي تنبغي شي حد .. علاااش مابااغيش تقتنع بلي بصح تنبغيك .. علاش اختاريتي وحدة اخرى فالوقت لي كنتي تقدر تكوون معاياااا انا .. كنت غانعطييييك اكثر منها ..
اليزيد ..... « دفهاا مشمئز منها و رجع خطوة بعد عليها» .. مامحتاجش لي يعطيني ... مااشي نتي لي غاتحكمي على حياتي كيف تكوون .. انا لي ختااريت مع من بغييتها تكوون .. و راهي فدارها معززة مكرمة .. راضية بالقليل و قانعة هاااديك هي لي تناسبني هااديك هي اناا. .امااا.. نتي ...
ميري ..« مدات يديها لوجهو» .. انا اشنووو؟؟ .. انا بغيييتك من كل قلبي و نتااا كل مرة تتجرحني .. شووف فين وصلت بسبب .. شوووووووف ..
اليزيد... « خزر فيها واش عمري واعدتك و لا طمعتك بشي حاجة ؟؟
اليزيد ..« قطعاها و دوز يدو على لحيتو» .. نتي طيحتي رااسك فمشكل كبييييير .. كيفاش غاتعاملي معااه الله و اعلم .. ولكن تيقييي بهضرتي غاتدوووززي العذاااب .. هادشي علاش راابط يدي عليك فهاااد اللحظة .. مااشي خوفا من باااك ولا لبووليس .. انمااا عارفك مزياان فين غاديين بيك و هاذااا اشد عقااب لوحدة بحالك ...
ميري ...« بلعلت ريقها » غاتخليهم يدييوني اليزيد .. بااغي تنتقم منييي ي.. هي لي قالت لك انتقم مني .. تق بيياااا غاتندم .. غاتندم ...غانخلييك تحس بالذنب ...
اليزيد ..« تجااهل كلاامها و شااف فماالك لي شير لدووك الممرضيين دااوها هاازيينها و هي تتغوووتنتا السبب نتاااا السبب ...
مالك ...« حرك راسو و شاف فاليزيد ... تنهد و بلع رييقو بالسيف قدر ينطق و يتخلى على غرورو»/.. كلامك ... عندك الحق في كل كلمة ... نتا على صواب ... انا السبب .. كان خاصني نزيرهت اكثر. ..
اليزيد ..« ميل ابتسامته للجنب» .. بعد اش تتقول هادشي .. حتى كانت غاتخرج على حياتي. . و حيات ختي .. بنتك اسييي راه خطر على البشر . .
مالك ... « تنهد و حرك راسو» .. ماعرفت منقوول ليك ..
اليزيد .. « مطرلع حواجبو و تيدوي بثقة» ّّ ..عندك الفلوس . كنتي تتبااها بيهم عليا !؟ .. ما نفعوك بوالوو مع بنتك .. عرفتي علاش ؟؟ حيت مكيناش القناعة .. .. راجع نفسك الى بااقي فيها ماتراااجع ..
واش حسسو بالذنب وااش حس انه ظلم بنتو و ضسرها اكثر من القيااس ..اليزيد خلااا هضرتوو تتحفر فدماااغو .. هو و الام ديالها كانو سبب في دمارها من الول ماكانوش عارفين كيف يتعاملو معاها و كيف يربييوها وااخة كثاارين الفلووس لكن الوعي و العقل مكينينش و حتى العاائلة لي تفككات كانت لاعبة دور كبييير على نفسيتها .. داكشي علاش ماخصنااااش نعطيو لولاادنا اي حااجة بغاوها بدون حسااب .. خصهم يتعلموو انه كاينين شي حوااايج ماشي ديالهم من الصغر ..
كي خرج من تما تلاقى مع المحامي لي شد المهدي على ود الدعوة لي رفعووها على ميري .. اتفق معااه و كتب لييه شييك باكثر من داكشي لي طلب بااش يديير النية فخدمتو و طمعو باكثر .. ..
فات اسبووع و هو فتركياا .. دائمااا تيتصل بزهرة .. صبااح و هشية و الوقت كاملوو معاها فالواتسااب .. بقى مع ختووو حتى حس بلي نفسيييتها تحسنااات ولاتىتتهضر و تجمع ووضحك .. كتبغي تدوي مع زهرة ولكن تتحشم دااائما تتخاف لا تقمعها داكشي لاش واعدات اليازيد انها في اقرب فرصة ملي غاتنزل للمغرب غاتمشي عند زهرة و تطلب منها السمااحة... عرفات غلطها و ندماات عليييه بزااف هادي هي اكثر حااجة شافعاات ليها عند اليزيد ...
...
دخلات حليمة مع المهدي بعد يوم طويييل من التسوق .. ملي صبح الحاال جراتو معها للموول فاش قال ليها اليزيد بلي غايرجع لداارو و لمرتو و بنتووو لي خلااهم بووحدهم ناااضت تتجري تشري كادوياات لحوور و حتى لزهرة...
حليمة ..« هاازة هي و هااز المهدي .. دخلات لقاات نوال و اليزيد مريحين فالصالون » .. السلاام جيينا ههههه ..
اليزيد .. على السلامه ..!! ...
نوال ..« شافت فالمهدي لي تلاح فوق الكانابي باانه عليه عياااااان» .. الله يكووون فعوااانك اولدي على هاد المكتووب لي عطاااك سيدي ربي ..
حليمة .. « حطات لي سااشي لي فيديها» .. ياااك اماما ..
نوال .. اوا بسييف مسكيين .. نهاارااتو معااك كووحل واااش نهاااار العطلة ديالو جرجرتيه من الصباااح تاا ضلام الحال ؟؟
،حليمة .. ههههه اوا كووولشي فسبيل لالة حوور يهووون .. و عطلنااا غير واااحد الذهيبي ..
حليمة ..« هزات تقييشرات صغييوريييين وتنهدات .. حس بيها المهدي و مد يدو ليدهاا زير عليها ..شافت فيه و نطقات بصوت مرتجف» صغييوريين بزااف ههه
نوال ..« شافت فيهم » .. الله يرزقكم الذرية الصالحة انشااء الله ...
المهدي ..« مزير على يد مرتوو» .. امييين ..
حليمة ..« ابتسماات ليه و مداات يدها لساشية اخرى عطاتها لليزيد» .. هادي ديال زهرة .. يا ربي غير تعجبها ..
كانتعبااارة عن لبيسى حجاابية نااعمة اختاارت كل قطعة منها بدقة من الشاال حتال الصااك و الصبااط...
اليزيد ..« ابتسم» .. غاتعجبها ...
حليمة .. و اخيييرا الكاادو ديال السبوع هههه .. « عطااتو البوااطة لي كانت فيها سنيسلة رقييورة ديال تلعنق و ديال اليد .. مكتووبة فيهم حوور .. ديال الذهب .. » .. هادي مني و المهدي .. ياربي تهجبك هههه ..
اليزيد .. « طبطب على راسها و ضحك» .. ههه دييما ديمااا .. غير نتي ديري عقلك .. « تيليفوونو صوونا هزووو و جاوب » .. سمحو لي .. .. الوو .. وي .. ايه هو هذا .. شناهووو ؟؟ كيفاش ايمتااا هادشي ..؟؟.. الله اكبر ..
اسوء شعووور هو فقدان الامل ... فقدان الامل في الحياة .. يمكن هي كلنت ضحية والديها .. ضحية راسها .. ضحية المجتمع .. الذكوور لي دااارو منها فينووس الهة الجمااال لي ماكانش فحاالها .. مع انها كانت عاادية و غير الفلووس ديال بااها لي زاايديين عليها لكن المرض ديالها كااان قااصح و صعيييب بزاااف ..
و هي مكاانتش قوية بمااا فيه الكفااية بااش تحااربو و تقااوموو .. استسلمااات ليييه .. و اااخرتها بعد ماا اذااات ناااس كتااار .. اذاات حتى نفسها ... وصلات بيها تقتل رااسها كانت ضرووف البيئة المحييييطة بيها اقوى منهااا ..وصلات بيها الحاالة تنتحر بالطريييقة الوحيييدة لي لقاات قداامهااا ..
هزات كمية ديال الحبوووب و تجرعااتهم دقة وحدة... كيفوول لك العقرب عندما تحبط به النبران من كل جانب ماتتسنااهاش حتى تقتلها العاافية ... و انمااا تيقرص نفسه و يبث السم بجسده بااش يمووت ....
...
وااخة ميري صرفاات فييهم غيير العااار و الشر .. لكن بقاات فيهم كاملين .. .. كولشي كان بااغيها تتعااقب لكن تا حد ماكان بااغي ليها المووت ..
يحيى ...« تيكمي و يشووف فالمهدي» .. ماتوقعتهااش اصااحبي ..
امنية .. « تنهدات و شافت فيهم ... » .. انا متنحملهاااش .. و كوون لقيتها نااكلها بسناااني على مداارت فختيي و لكن بااش تنتحر .. الانسااان تا تيوصل لمرحلة متيتقبلش فيها مزاال حيااتو .. ربي عاااالم ااش كانت هاازة فقلبها تا هي ..
حليمة .. «حطات يدها على حناكها»، .. ديك الانساانة صعييب تفهمهاا .. انا اكثر وحدة عارفة بلي مااشي طبيعية .. كانت بااينة فعينيها.. بااينة عليها مرييضة برااسها .. مسطية و كاان خاصها تتعاالج من شحال هادي...
يحيى .. « طفى الكارو» .. الله يسمح ليها... راه مشاات فين تتحااسب دابا ...!! ..
المهدي .. واييه .. اليزيد مشاا طايرة ليه .. بقااه ليه ديك الكلمة لي قالت ليه ديك نهار فرااسو ..
يحيى ...« جر لهاريدها حطها على المعلم ديريكت خلااها تترمش و تشووف فجناابها» .. تيضرب ليكةالسلاام وااش انا غير جييت و نضت فاابوور. لي مات الله يرحموو البرااكا فليي عايش تيتحرك و تيقييم
امنية .. « حابسة الضحكة » .. انا بغيييت ليك غير المسخ ... « طارت عليه لحنكوو عضااتو..» ..
يحيى ... هههه ..يحرق اصل مك الفارة....
امنية.... ههههههه عرفتيي اكثر حاااجة عااجبااني فيك هي هاد الضحك ههههه ماغانشرفوووش يا سلوم المخاارااا ....
يحيى ....« صغر فيها عينيه ...»عرفتي اااكثر حااجة عاجباني فيك نتي اداانييينو هي هذااا ..« حط يدو على ديالها فوق. السروال و طبطب عليه» .. نعياا نحفر فيييه تيرجع يتجمع ايلاااستييك داكشي عندك يااديلمك ... هههه
نزل الفااليز ديالو و توجه ديريكت لطونوبيلتو لي كان راكنها يادلي من قبل فالباركينك ديال المطاار .. و من تم ديريكت توجه لداارو داير فبالو غير يدوس و يمشي يجيب زهرة .. .. مع دار السواارت فالباب سمع الحركة .. كي دخل قااهاا فوجهه .. دور راسه باستغرااب فالدار لي كاانت مزينة بطرييقة راائعة .. ..
زهرة .. « على وجهها ابتساامة عريييضة » .. راجليي دياالي على سلامتك ههه ..
اليزيد .. « دخل الفاليز عاقد حواجبو و سد الباب» ّ. السلام عليكم .. اش واقع هنا !! ..
زهرة ..« ربعات يديها و شافت فبه مطلعة حواجبها» .. نسيتي اليوم شنو ولاا؟؟
اليزيد ..« دوز يدو على راسوو و قرب ليها .. جرها من خصرها تيشووف فشفايفها فاااهم ااش كااين» .. علاش جيتي بلا خباري ..
زهرة ..« شافت فعينيه و تتلعب بصبعها فصدره،.» شنو ..جييت لداااري .. اليوم عيد ميلاد رااجلي .. بغيت ندووزو معااه ..
اليزيد ... « دوز يدو على وجهها حيد عليها الشعر ديال الغرة »/...توحشت المحيراني .. هادشي لي تديري فيه اللخر ديالو معروف .. وااضح و بااين فحالتي انا دابا اش ندير ؟؟
زهرة ..« بابتساامه عرييضة »/.. تصبر .. ههههه الحياة ماشي ديما تتعطيينا داكشي لي بغيينا. .
اليزيد ..« ميل فمو للجنب و شاف في عينيها مبااشرة .. نطق بصوت اشبه بالفحييح » ..ّداكشي لي تمنيتو عطاتوو ليا دنيا .. مرا حرة و بنت زينه .. اش غانبغي مزال؟؟
زهرة .. « قلبها نبض بعنف على اثر كلماته » ..ّاجيي قبل ماتفييق حوور و تحرم علبينا هااد عيد ميلااد السكووتي .. شووهتي شووهة دايرة لرااجلي عيد ميلاد بالحس .. ههه ..
تبعهاا لفين دااتو تيشوووف فييها و فقااامها الممشوووق قدااامو .. تشهاااها .. مكرههاش ولكن الله غالب النفااس حرمها عليييه .. صبر اييوب لي غايخصوو معاااها فهااد الليلة ... ..
وقفااتو قداام طابلة ديالهم لي خرجاتها للصاالون .... كانت مزينااها بماا لذ و طاب من شهييوات لي تيعجبووه ... و فالوسط كيك مصااوبااه هي بيديهااا بالشوكوولا و الكرييمة وسطو شمعة وحدة. . شافت فيه و ابتسمات....
زهرة .. كي جااك هادشي ؟؟؟
اليزيد .. زين !! ّ.ّ. اول مرة يدار لاي بحال هاد العجب...وااخا شرفنااا على هادشي ..
زهرة ..« حطات يدها على صدرو و تعلات شوية على صوابع رجليها طبعات بووسة على شنايفوو » .. مزال شباااب .. و فعيني وااخة يدووز مية عام غاتبقى ديما شبااب ..
اليزيد. .«/حاوط خصرها و نزل رااسو تيرتشف من عسل شفتييهااااا .. عضها فشفتها التحتية و جرهااا ليها» .. هادشي لي تديري فيه ماشي معقول ...
زهرة ...« ضحكات بدلع و بعدات عليه شوية» ... اواا خلي مسافة الامان هههه ... اليزيد .. .. ااا .. بغيت نسولك و ماتقلقش ماتكعااش ...؟؟ ..
اليزيد ..« هز بديه» .. مابغاش يشوف وجهي .. خصوصا فاش جاب خبار لموت بنت صاحبو ...
زهرة ..« تنهدات و حطات يدها على كتفو طبطبلت عليه» .. خليه على رااحتوو .. دابا يصفى .. الله يهدييه .. خليهم حتى يرجعو على خاطريهم .. تيبقاو واالبدينااا و ماعندناا مانديرو ليهم.
اليزيد. « شاف فبها و جرها عندو طبع قبلة على جبينها» .. بحال قلبك ماعمري شفت ولا غاانسووف المحيرة القلب. ..
اليزيد ...« شاف فيها و شاف فالكيك» ّ. غاترجعينا تلاثيين عام لور واقلة امدام . . .
زهرة .... هههه يالله اسي اليزيد .. مابغيتيش تنفخ ننفخ انا ....« نفخاات بدووون ماتسناااه يدوييي » .. هاني هنييتك منها .. نتمنى بلاصتك؟؟ كل عام و انت حبيبي .. كل عام و أنت طبيبي .. كل عام و انت عافيتي .. كل عام و انت حيااتي ... كل عاام و انت نبضي و نصيبي .. كل عام و انت روحي و عشقي ..
اليزيد ...«قرب لها و حط يدو على خدها .»... .. كل عام انتي محيرااني ... كل عام و انتي قدامي و معاياا .. كل عام و انتي ام ولادي ....
زهرة ...« تنهدات بارتيااح .. » .. الله يخليك ليااا و يخليي لينا بنتنااا ..
اليزيد .. « قبل جبينها» .. اللهم امين ...
بعد ما كملوو حفلتهم السكووتية شخلانها زهرة .. عاونها حتى جمعات الرويينة و مشااو لبيتهم كي سمعوو حوور تتلكي و هو كاان مووحشها نييت و عواال يفييقها .. هزها من الكاامة حطهااا على صدره و داها ديريكت للناموسية .. تكى حدى زهرة و حوور فوق منوو تتبجغط ناعسة على كرشها ..
ثوران دينيز الجزء 28 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء