تنهد ادم هو الأخر باغي يخليييه على خاطره وهاكا داز عندهم الوقت
مجمعين كاملين على مائدة الأكل كان الطبق على شكل دجاج في الفران و العصير و شلايض ، هاد المرة كانت الجلسة مختلفة تماما على الأولى كانت بسمة جالسة جنب رجاء و لجنب لي حداها ادم عاد يوسف ..
ندى : بسمة مدي ليا داك طبسيل د شلاضة عفاك
تبسمات ليييها بسمة و قربات ليها طبسيل لعندها
هاكا داز عشاهم بهدوء ومرة مرة رجاء تمد لبسمة شي طرف ديال الدجاج بما أنه أول يوم ليها معاهم ف تعشاو مجموعين ..
طالعين لدارهم لفوق بهدوء تام هو غادي لقدام و هي تابعاه من وراءه كتحقق ف ضهره العريض ، سدات الباب من ورائها بعد ما فتح هو الباب ودخل غادي ف اتجاه البيت
تنهدات على هاد التغير اش طرا دابا ياك عاد هادي ايام قليلة كان معاها كيضحك معاها و يتغزل بيها حتى خدودها يحمارو ب لخجل لكن أش وقع دابا ..؟ أش بدله ؟
تنهدات مرة أخرى و مشات غادة ف إتجاه البيت ناوية تفتح معاها الموضوع ، يالاه فتحات لباب شهقات حاطة يديها على فمها
كان عاري من لفوق كيلبس التيشورط دياله من بعد ما بدل السروال لبس شورط ..
هز راسه من بعد ما سمع لباب تفتح غير شاف ردة فعلها ، هز حاجبه و نطق بصوت خافت
يوسف : ياك لباس مالك ؟ شفتي شي حاجة
بسمة : لا لا مشفت والو ..
كمل لباس التيشورط دياله وتوجه ناحية المكتبة الصغيرة ، أما هي توجهات لحمام دير روتينها ليلي كيف موالفة
جلس على كرسيه وهز قرعة من مشروبه المفضل وحط يديه على لبيرو و تفكيره بعيد ، باغي يجلس مع راسه ..
أول مرة شافها حس ب إنجذاب ليييها نص عقله كيقول هي بحال هادوك غير كتمثل لكن النص لأخر كيرفض لدرجة أنه تفكره أستقر غييير معاها نهار رفضاته فعلا حسه تحدي بحالا نزلات من قيمته قدام واليديه و كبريائه مرضاااش
رشف الرشفة الأولى من الكاس وسرح بتفكيره مرة أخرى ..
هو يقول : بريق عينيك سحرني ، جمال روحك البريئة أحببتها لكن الكبرياء ..! كبريائي الأول ..
هي تقول : لا أعلم ..! ماذا فعلت لكي تعاملني بجفاء لا أعلم لا أعلم أصبحت أعيش في متاهة تصرفاتك معي على غير العادة
الكبرياء يريد شيئاً ، والقلوب تريد شيئاً آخر ..
فيقه من شروده غير باب الحمام لي تسد بشوية سمع خطواتها الثقيلة راسه مهزوش حده كمل كاسه ..
وقفات بعييييد كتشوف فييييه مطولتين فييه الشوفة مدام هو لي على سبة وهو لي كيخنزر فيها ويستهزئ بيها غتبعد منه حتى تشوف و تحلله كيف داير الحاجة لوحيدة لي ملاحضاها فييه هي عصبي كيف قالو ليها ف الأول
حيدات شالها وطلقات شعرها يتنفس تكات على السرير وعطاته بضهرها بقات بعيد كتشوف وتفكر حتا داتها عينيها ..
وقف وطريق عضامه بتعب باغي غير يتلاح ينعس توجه لحمام غسل سنانه وطفا الأضواء وتكا فبلاصته عينيه مركزين عليها غير هي
شعرها الأسود الطويل هابط على خدها وشاد تقريبا الوسادة كلها حط يديه على خصلة من شعرها كيدوز عليه بحنان فهاد لحظة بالضبط كأنه مخدر محاسش براسه اش كيدير نهائيا ..
تنهد تنهيدة طووويلة حياته كيحس بيها غادة ف الهوى بسبب خدمته و مشاكلها ولا مدمن على المخدرات و الشراب بسبب عصبيته لي ديما خارجة عليييه و مكيقدرش يسيطر عليها گاع بسبب عزة نفسه لي خلاته ممكن يأدي ناس أبرياء ..!
صباح جديد أشعة الشمس الحارقة ضاربة نيشان فوجهها ..تسندات على الوسادة مبتاسمة كتسمع صوت الطيور على الصباح الباكر وهواء نقي كيدخل لرئة ديالها كيخليها دوز نهارها فرحانة و الحماس غالب عليها ..
عكسسسه تماما فايق مخنزر كيف عادته مرشقاش لييه
شافت فييه ونطقات بهدوء مبتاسمة
بسمة : صباح الخير
هز فيها راسه و حركه ب إيجاب و نطق بصوت باح غالب علييه النوم ..
يوسف : صباح النور
بسمة : احم اش بغيتي لفطور اش كيعجبك ؟ تفطر بيه
حط يديه على شفايفه بجوج ونطق بهدوء مع ابتسامة
يوسف : القهوة مع شي حاجة مثلا بغرير حرشة
بسمة : اهاه صافي
جمعات شعرها بخفة ودخلات لحمام دير روتينها بالزربة باش تمشي توجد لفطور
عيونه كانو متبعينها من الأول حتى دخلات ..
يوسف : إسم على مسمى بسمة دائما مبتاسمة ومتفائلة
خارج من الحمام نيشان لماريو دياله لبس سروال تجين و وتيشورط قاد شعره بيديه دار ساعته وخرج ف اتجاه الصالون ..
رائحة القهوة عاطية ف الدار دخل الكوزينة كانت حاطة ف الطبلة البغرير لي وجداته من ديما كيزدق ليها و كيجي بنين و غزال حاطة العسل وداكشي لي لقاته عنده ف الطبلة جلس بهدوء كيشوف فيها كيفاش كتخدم بخفة و تاويل الطبلة ..
حطات لييه القهوة لي طابت جلسات أونفاص لييه
أما هو شرب القهوة و تنغم البنة لي فيها غريبة عجباته غير من الذوقة الأولى
يوسف : اممم كتصرعي لقهوة
بسمة " ب إبتسامة " : عجباتك ؟
يوسف : مزيانة
كانت حاطة ليها عصير عصراته بيديها خالي من السكريات عادة ديما كتفطر بيها باش تحافظ على الرشاقة ديالها أحسن حاجة يكون فطووور طبيعي ..
الصمت هو سيد المكان بيناتهم فقط الشميسة الخفيفة لي ضاربة فيهم بجوج خفيفة
تنحن و نطق بصوت هادئ
يوسف : السكنة رتاحيتي فيها ؟
بسمة : اه
يوسف : نسولك امم " حك على لحيته و ركز نظره عليها "
بسمة " بتوثر " : اه
يوسف :علاش ف الأول مقبلتيش ؟!
بسمة : حيت خديت عليك طبع خايب ف الأول
يوسف : بحالاش
بسمة : داكشي لي درتي ليا ف الكوميسارية و .. و هنا ف الدار
يوسف : ماعلينا عندي ليك موضوع اخر و نتمنا تقبلييييه وتعايشي معاه الراجل فين مشا مرته تبعه
بسمة " ب إستفهام " : كيفاش ؟؟
يوسف : جاني إنتقال لمدينة أخرى وابتداءا من السيمانة الجاية نبدا
الصدمة و الدهشة هي لي كانت واضحة على ملامحها بعدم تصديق، وأخيرا نطقات بحروف متقطعة كتزيد تفهم أكثر ..
بسمة : و إيمتا ؟ خاص نمشيو ؟
يوسف : بلاتي شوية على ماتجمعي حوايجك
من جديد رجع صدمها بكلامه ..
بسمة : واش ضروري خاصك تمشي
يوسف : واقيلة هاديك راه خدمتي وأي بلاصة تعطات ليا خاص نمشي ليها ..
سكتات حاطة يديها على شفايفها ماشي ساهلة تمشي و تخلي أهلك ورائك ماشي ساهل تمشي و تخلي المدينة لي عشتي فيها طفولتك ، مراهقتك ، شبابك ...
يوسف : جمعي ليا معاك حوايجي فقط الدار راه عندي و مجهزة و الا بغيتي تمشي عند أمك سيري مع ندى
هذا هو الكلام لي قال قبل ما يخرج مع الشقة ، حطات يديها على الطاولة والدموع مجمعين ف عينيها هزات الهاتف ديالها و دوزات الخط ل أم ديالها ..
بسمة : ماما سلام لباس عليييك
سعيدة : الحمد لله ابنتي الحمد لله كيف عاملة نتي و راجلك مزيانين ؟
شهقات منين سمعاتها اش قالت ومزادت غير ف وتيرة البكاء و الشهيق حتى حسات براسها غتخنق
سعيدة : اويلي مالك ا بسمة دوي ابنتي لله يرضي عليك مالك ، بسمة بســـمة
بسمة : ماما قالي يوسف بسبب خدمته عطاوه مدينة أخرى و أنا خاص نمشي و مبغاش أ ماما
سعيدة : أويلي على البنت هاد البكاء كامل على هادشي نعلي الشيطان ابنتي وسيري مع راجلك
بسمة : لا أماما مغنمشيش منقدرش أماما مستحيل
سعيدة : اويلي ا بسمة نعلي الشيطان ابنتي واش غتعاندي راجلك من دابا و المرا فين ما مشا راجلها خاصها تبعو سمعي لكلامو ابنتي لله يرضي عليييك و متشدوش الضد مع بعضكم و نتوما عاد بادين خلي لما منين يدوز
بسمة : فراقك صعيب منقدرش لا لا
سعيدة : وا بسمة الصبر ابنتي الصبر التلفون غيكون بيناتنا يوميا راه هدا هو حال الدنيا أش تقول لبنت لي مغتربة هي ف بلاد و واليديها ف بلاد مسحي دموعك و سمعي كلام راجلك
بهاد لكلام الأخير زرعات شوية الراحة في قلبها ..
بسمة : نجمع لحوايج ونجي عندك
سعيدة : لله يرضي عليك المرضية ..
هكذا انتهت مكالمتها مع أمها مسحات دموعها و هزات طباسل و كيسان غسلاتهم و رداتهم لمكانهم
توجهات لبيتها ترد حوايجها لباليزة يوم واحد باش حطاتهم و رتباتهم وهاهي تتجمعهم مرة أخرى
سالات من ملابسها وجمعات لييه حتى هو وحطاتهم قدام باب الغرفة و لبسات عبايتها ب لون الأسود وهبطات غادة ..
كان باب الشقة مفتوح كيف العادة دقات ف لباب بصوت خافت ودخلات مبتاسمة إبتسامة صفراء
رجاء : الزين ديالي كيف صبحتي لاباس عليك ؟
بسمة : الحمد لله اخالتي بيخير
رجاء " بتسائل " : خارجة ابنتي ؟
بسمة : اه لكن انا و ندى كيف قال ليا يوسف نمشي نسلم على ماما ليوم نشدو طريق
عقدات رجاء حواجبها أكثر كتشوف فيها مفهماش كلامها كأنه كتهضر ب الألغاز ..
رجاء : ولله ما فهمتك ابنتي علاياش تدوي
بسمة : علاش مقالش ليك يوسف جاه انتقال لمدينة اخرى
رجاء : اوااه مفخباريش مقالش ليا الدحش لاخر
بسمة : هادشي لي قال ليا الصباح منين كنا تنفطرو
رجاء : هادي خمس سنين بالضبط باش رجع خدم عندنا و دابا نقلوه اودي الصبر وصافي
لله يسهل عليكم كون غير شي شهرين و ينقلوه
بسمة : إن شاء لله
غادة ف الشاريع هي و ندى بعد ما علماتها ب اش كاين وخرجو شادين ف بعضهم ..!
فتحات لييهم سعيدة الباب بعد ما دقو سلمات عليها بسمة سلام حار غير كتفكر غتمشي لمدينة أخرى تتشدها البكية و الخنقة ..
سعيدة : دخلو دخلو مرحبا بيكم
تبسمات ليها ندى ودخلو غادين ف اتجاه الصالون
السؤال على الحال و الأحوال وكيف داز نهارك هذا هو محور كلامهم حاليا ..
لي كانت حاطة راسها على حضن أمها كتحاول تشبع منها ..
"حضنك يا أمي بالنسبة لي أمتلك العالم كله ..
حضنك يا أمي هو الدنيا ..
حضنك يا أمي الحياة في عيني "
هزات راسها كتشوف فيها بعمق عنقاتها مرك أخرى وهضرو ف مواضع مختلفة عاد وقفوا كان يرسف إتصل ب ندى باش يرجعو
ودعات أمها بالدموع و مها تتصبرها حتى من ندى دموعها نزلو ليها بالبكاء لي بكاتو بسمة ..
كان في إنتضارهم يوسف قدام الباب عاقد حواجبه
يوسف : اش هاد تعطيلة ؟
ندى : والو ها حنا جينا
يوسف : متندويش معاك تندوي مع المدام
ندى : اهاه سمحلي اخاي
" تمشات داخلة لدارهم مخلياهم راس برأس "
قرب عندها بخطوات بطيئة حتى لصقها مع لحيط وتقابل معاها ..
بسمة : غ .. غير بغيت نجلس شوية مع ماما نشبع منها وصافي
كلامها مسمعوش كأنه كان مخدر عينيه مركزين على شفايفها فقط
بدون شعور منه هبط بشوية وحط شفايفه على شفايفها و قبلها قبلة خفيفة على ثغرها
زيرات على يديه لي محطوطة على خصرها
تسمع تحنحين قلب وجهه غير بانت ليه رجاء بعد بالزربة كيمسح على لحيته أما بسمة غير فتحات عينيها وبانت ليها رجاء أونفاص عينيها وجهها مبقاتش كتحس بسه بفعل السخونية
يوسف : هذا الشراااااب أكبيدة الشراااب "وطلقها بضحكة مجنونة أكثر من الأولى "
هههههههههههههههههه
الدهشة و الصدمة هي لي كانت باينة على ملامحها ، بعدات شوية لبعيد وشافت فييه بعد تصديق ..
بسمة : اش كتقول نتا كيفاش الشراب ؟
يوسف " ب إستهزاء " : مكتعرفيهش ؟
النبرة الإستهزائية دياااله خلاتها بدون شعور تشعل و لوجه لأخر ل بسمة لي عمرو بان وفي نظرها ديما غيبقا مخبي لكن الواقع له كلام أخر ..!
بسمة " بعصبية " : اش هاااد لبرووووود و الإستهزاء و كتقولها بوجهك حمر واش عندك بعدااا وجه باااش تحشم بيييه ولا معندكش أصلا " دوات ببرود " مبانش ليا فييييك
سمع كلامها حرف بحرف من الأول لأخير مركز بين كل كلمة وحرف خرجات من لسانها مينكرش فعلا صدماته فيييها ، حط قرعة المشروب ومسح على جنب فمه وقرب ليها ببطئ هاز حاجبه و صبعه الوسطى..
يوسف : صوتك ميعلاش علييييا سمعتي ولا لا
بسمة : واش تضحك علياا ولا تضحك على لوقت كووون عرفتك كتسكر و واقيلة كتكمي
يوسف " ببرود " : اه
العصبية لي شداتها فداك لحضة خلاتها بدون شعور منها تزييييد فصراخها وغواتها ونطقات بدون شعور منها بقوة الغضب
بسمة : طلقني ..!
يوسف : اهاه مطلبتي غير بموجود
بسمة : ودابا
يوسف : جمعي حوايجك لدار باك
كانت مثل شي سكين حاد داز على قلبها و مرحمهاش أنه تزيد و لو دقيقة في الحياة ..
مشات ناحية الماريو تتجبد لحوايج بهستيرية وكتخشي ف لباليزة و الدموع شلال على خدها كتحس بالدنيا دايرة بيها أسبووووع مزال مكتمل على زواجها ، اش غتقول ل أمها وباها شنو ..؟ كيشرب كيسكر وهوما على طول النهار تيشكرو فيييه اش يقولو الجيران و الناس رجعات على يومين المجتمع مكيرحمش الا مكنتيش ذئب فهاد الزمان غير لله يرحمك ..
يالاه خطات الخطوة الأولى داخلة جبدات ملابسها غتفتح لبينوار تبدل عليها حتا حسات بالفوطة مرمية عليها ..
شهقات حاطة يديها على قلبها وشافت فييه تترمش
بسمة : واش حماقيتي ؟؟
يوسف : تسطيييييت
تيطلعها من رجليها الصغير وهو طالع كيتمنضر مع راااسه حتى لزغبة لخرة ف شعرها ..
بسمة : ياك دوشتي توضيتي بعدا حيت من ليوم الصلاة غتبدا !!
يوسف : اهااه غدا ان شاء لله نشري شي عباية و سجادة لصلاة
بسمة : لفجر نوضك سمعتي ؟ ودخل بحث حسن ليييك
يوسف : وا قبيحة مع راسك
بسمة : نتا لي خليتي نبين لقباحة
يوسف : لا غا رضي ضرفات
بسمة : ميصلاحش معااك ،دابا متخرجش نبدل علياا ؟
يوسف : وجدي راسك دابا نهبط نشوف شي ملفات ونطلع
" فهمات قصده الفاحش غير من نضراته "
بسمة : منيتك ؟
يوسف : انا غا علمتك دابا أ مدام " مع غمزة "
جلسات على السرير حاطة يديها على شفايفها تتفكر فهادشي لي وقع عاد ساعات قليلة هادي عمرهاا كانت قاصحة لهاد الدرجة ولا غيجي نهار لي تولي قبيحة من ديما كانت هي الدريويشة و الضريفة ولازالت ، أمها سعيدة كانت مربياها على شخصييية قووية وكيف دير مع الراجل إلى أخره مكانتش تدير بهضرتهم حيييت كانت ديما كتقول راجلي غيكون كيعرف بينو وبين له ومزيان لكن ..!
تنهدات حاطة يديها على قلبها كتحس براسها ف إمتحاان خاصها تنجح فيييه و إلا منجحاتش فيييه حياتها و حياته غتكون لا علاقة حيت هو وهي جوج خطوط لايلتقيان !!
بسمة : دابا اش ندييير يا ربي قالك وجدي لي راسك السيد عندوو خمسين تصرف ووجه
فتحات عينيها كترمش شافت ف تلفونها كانت الساعة الثلاثة د الصباح وقفات كتكسل يديها وتنشف فشعرها بيديها من بعد ليلة جمعاتهم على غير ليلة الأولى إكتشفات حاجة جديدة من يوسف ..
تنهدات ف الأول كانت رافضة الرفض تام لكن منين شافت الإصرار باين على ملامحه مالقات مادير الا و الا و أنه تستسلم ليييه من جديد رغم فعايله
تنهد واقف مسح على شعره ودخل كيتكسل لحمام يستعد لصلاة
جلسات على طرف الناموسية وعيونها مستقرة على السرجم لي اونفاص ليييه لبارح منين طلع شداته يبحث على دينه اكثر و داكشي لي كاين ..
فرشات ليزار بما أن السجادة مكيناش وشدات القبلة كتسناه
كان لابس سروال كيطمة ف لكري و تيشورط ف الأبيض و وجهه كيقطر بالماء بفعل الوضوء
وقف جنب السرجم كيشوف و يحقق ف لمنضر كان رائع مع ليل تسمع صور المؤذن كيأذن بصوت جوهري حس بالتبوريشة من صوته و طريقة الأذان ..
متبع معاه كل حرف وكيف كيأذنه
" لله أكبر لله أكبر أشهد أن .... "
سالا الأذان ونطقات بخفوت بينها وبين راسها
" ان لله غفور رحيم ، كنضن بصح باغي تبدل وترجع الاحسن و تحيد عليك داك المرض "
تحنحنات كتشوف فييه و وقفات ونطقات بثقة
بسمة : يالاه بدا الصلاة ..
شاف ناحيتها وتبسم وقرب لناحية ليزار بهدوء وقف هو لقدام وهي وراءه بدا الصلاة بخشوع ..
مع السجدة مع نزلو دموعها وهي كتفكر آيات قرأنية بصوته الخشن
وقفات بعد نهاية الصلاة ومشات غادة ناحية السرير ..
بسمة بهدوء : صوتك زوين ف تجويد القران
يوسف : بصح ؟
بسمة : اه
جرها لحضنه وهي مبتاسمة وسدات راسها على الوسادة ونعسات وهو كذلك ..
أشعة الشمس داخلة من نافذة الغرفة فاقت مبتاسمة كيف عادتهاا
شافت ناحيتها بانت ليها بلاصته خاوية شافت الساعة كانت تقريبا 12 د الصباح شهقات لأول مرة ف حياتها غتفيق معطلة حتى لهاد الوقت ، عرفاته غيكون مشا لخدمته
تكسلات من جديد ودخلات لحمام دير روتينها الصباحي
هبطات لكوزينة كتوجد فطورها عبارة عن قهوة و بيض مسلوق
جلسات حاطة يديها على خدها تتفكر و تتفكر كيف قال هو الكرة كلها عليها هي يا تنجح فييه يا لا !
وجدات الغداء طاجين مغربي ومشات تتجمع الدار و تحاول تستكشفها من جديد
هاكا داز يوميها غير ف الشقا ومن هنا و هنا
جلسات فالصالون كتطرطق عنقها مع بعضه وصرحات راسها
تسمع صوت المفتاح عرفاته هو وقفات راسها كتشوف داخل ب مشيته الجذابة وشاف فيها مبتاسم
يوسف : كيف داز نهارك ؟
بسمة : الحمد لله مزيان ونتا ؟
يوسف : بيخير اش كاين ف الغداء هاد النهار ؟
بسمة : طاجين بالبرقوق
يوسف : مزيانة نيت توحشته رجاء مولفة داكشي لكلاص هههههه
ضحكات بخفوت و مشات ناحية الكوزينة تشوف الطاجين ديالها فين وصل
تنهد شاد على راسه حاس بيه غيطرطق من اخر مكالمة جاااته
🔚🔚
جالس ف مكتبه حاط يديه على خده و كيشوف ف لوراق لي خاص يخدم علييهم مولف ديما سعيد كيعمر معاه و يضحكو و ينشطو لكن دابا جالس بحده و كيحيطو به ناس غراب و جداد ..!
وزيد السكرة و الشراب ضروري خاص يشرب مقطوووع و النهار دايز عنده مخربق و معصب
تسمع صوت التلفون هزه بملل ونطق بصوت رجولي بدون ميشوف النمرة ..
يوسف : الو
~ : يوووسف !!
عقد حواجبه ونطق بعصبية ..
يوسف : شكون نتي ولا نتا ؟
سهيلة : لهاد الدرجة معقلتيش حتى على صوتي ؟ ا يوسف " نفجرات بالبكاء "
يوسف : فكريني ف سميتك !
سهيلة : انا سهيلة واش لهاد الدرجة ليوسف نسيتيني
يوسف : لاش معيطة ليا دابا من لخر راني راجل مزووووج
سهيلة : عرفت عرفت ، توقف معايا ف قضية اهئ داك الشمكار خسر ليا وجهي
يوسف : يااك نتي لي كنتي باغاه و فرحانة بيييه فكي مشكيلتك بكرك
سهيلة : ياك ا يوسف دير غير على وجه داك الأيام لي كنا كنخرجو بجوج
يوسف : نساااي عرفتي شنو هي نساي صافي شوفي حد من غيري و بكي عليه ولا موتي عليه ماشي شغلي اناا فهمتي تزوجت و ب لالاك وقلبي على لييي يوقف معاك غيري انا
قطع الخط كينهج صدره كيطلع و ينزل أعدى حاجة عندو هي بنادم يصوني ليييه على حاجتو ..
زفر بعصبية ووقف هاز سوارت سيارة و خارج نيشان لداره
🔚🔚
فيقه من سهوته غير صوت الطبلة بسمة كتحط الغداء وقف غادي ناحية الدوش غسل يديه وجلس اونفاص ليها ..
حتى نطقات هي بخفوت كيف عادتها
بسمة : كيف داز نهارك بلا احم ؟
عرفها علاياش تتدوي تنهد وقال ..
يوسف :كنحاول كندير ما فجهدي ماشي ساهلة عليا
بسمة : ان شاء لله تغلب عليييه
يوسف : ان شاء لله ، الطاجين زوين ديجا قلت لييك يديك بنينة
بسمك " بخجل " : بصحة
يوسف : اهاه باش منساش وجدي راسك غنخرجوا وراء العصر
واقفة كتشوف راسها فالمراية بخمارها كيف العادة متألقة ..
خرجات لعنده كانن جالس فالصالون داير رجل على رجل وهاز تيلفونه متلف بيه الوقت
يوسف : مشينا ؟
بسمة : اه واجدة مقلتيش ليا لاش خارجين ؟
يوسف : نشريو سجادة لصلاة والقران و العباية لصلاة ليا
قلبها تحرك من الفرحة من اشنو قال ليها زادت تأكدات أنه بصح باغي يتبدل نيشان !!
بسمة : اهاه واخا
خرجوا من العمارة راكبين ف السيارة ديالهم في اتجاه المحلات التجارية ، نزلات من السيارة كانو محلات كبار و شارع كبييير فيه اي حاجة بغيتيه يالاه غتخطي لخطوة الأولى باش تزيد شوية لقدام وهو يشد فيديها شابك يديه مع يديها بتملك
هزات ليد الأخرى كتنش بيها على وجهها من حرارة الخجل منين شبك يديه مع يديها ! كأنه كيقول لناس لي أمامه
" هادي ديالي عليها حقوق ملكية "
دخلو لمحل كان راجل كبير لحية طويلة و بيضاء باين متاقي لله وعارف بينو وبين لي خلقو وشاد تيقاره
يوسف :الحاج لاباس عليييك
البائع : لحمد لله وشكر لله اولدي اش حب لخاطر ؟
يوسف : شي عباية لصلاة وسجادة
مألو لبائع راسه ومشا كيجبد ليييه لموديل
هز عباية ف لون الأسود وشاف ناحية بسمة
يوسف : هادي مزيانة ؟
بسمة : اه زوينة
يوسف : وسجادة إينا لون بغيتي ؟
بسمة : هاديك الحنوك غزالة
يوسف : وخ
جمع لييه البائع داكشي لي بغا عباية و بلغة خفيفة خداها ف اخر لحظة و سجادة لي بغات بسمة
خارج من المحل هاز داكشي لي شراوه غادين ف الشارع و الدنيا غير مزادت عمرات كثر وقف منين سمع تلفونه كيصوني وكذلك بسمة
جاوب لمتصل وعينيه طاحت على واحذ الشخص لي بدوره حاضي بسمة وكيعض على شفايفه و مبتاسم الضاهر اعجب بها
غزز شفايفه و عض على حنكه بالجهد من لداخل عرق راسو حس بيه كيزدح رد لهاتف لجيبه وقرب لعند داك الشخص بجهالة ضربه لوجهه نيشان ونزل علييه كيضرب ممسوق لحد جن جنونو شي حد يشوف لحاجته فما بالك بسمة !
وقف راجل ميجر فييه بالجهد رجع وحش بصفة إنسان
~ : السي يوسف الكوميسير لله يهديك اش هادشي
يوسف : ا طلق مني لا نخلطك معااااه طلااااق
الشخص " كينهج " : بربي حتى ندعييييك اعتداء على مواااطن ممنحقكش غتمشي فين تربا
خماري لا يعكس أخلاقي الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء