يوسف : دعيني فميريكان نتا كاااع دمدوومة أنا تشووف ليا فمرااتي و انا معااها
شخص : ليهديك ا سي الكوميسير غا برد شوية موقع والو
جاات عندو بسمة بزربة و شاادة لييه فدرااعو ودمووع فعينيها كترعد تخلعاات من المنظر ديالو و هو كيضرب فدااك الشخص
بسمة : يووسف عاافاك ياالاه نمشييو
شااف فيييها يووسف و عينيه كيلمعو و مسح دمعة من خدهااا و نطق بحدة
يوسف : منبغييش نشوف دموعك مرة اخرى متافقين
حركاات رااسها بالإيجاب و هي كتشووف فهيينيه لي ولااو حمريين خلعوها وجهو كااامل ولا حمر كثر من القيااس و هاادشي لي كيوقع غالبا لمدمنين فااش كيبغيو يقطعو شرااب
اما هو فكاان كيحس بصدااع شدييد و عرق فرااااسو كيضرب شاابك يديه مع يديها بتملك
و بقاااو غاااديين
تا داازت من حداااهم بنت زوينة مي لبسها مقزب و كاينة مع تلاثة من صحاباتها دايرينها لوسط وحدة حاطة يديها على خصرها جابداها عندها و وحدة حاطة يديها على كتفها عاطينها الاهتماام و موزعين عليها الحب و الدلع و غاا لكلام المعسول لي كتسمعي من فمهم
البنت لي الوسط شااافت فبسمة و دوزاات لساانها على شفايفها
البنت : وااااااو شفتووو لون فمهااا
البنت 2 : اووووه بحال هاادي خااص تكون صاحبتنا و لكن انا لولة
يوسف لي سمعهووم كوون مجااوه بناات و كون ما مو و باه علموه ميتعداش على الضعفاء كون مشاا فرع مهم و لكن هااادشي ممنعووش يسمعهم المنقي خياارو
يوسف :لينعل لمكوووم جد ال*حباات تزييد علييها شي وحدة شي هضرة نفرع مهاااا من زم*لة د واالو تقاااااودو
غاا سمعو كلااامو طاارو من تماك و بشمة غا حاالة فيه فمها من فمو الخااسر و الكلام لي نطق بيه
يوسف : القلااا*وي د واالو بقاو ليا غا ليزبيانات تا هوما
شهقاات فااش نطقها و دورات وجهها و هو حدااها كيتفقص محس برااسو تاا حيد دجااكيط و رماها على وجهها مغطي وجهها كاامل
بسمة :يوسف طلع طلع غنقتيني اويلي
يوسف :زيدي زيدي لمك اشمن خنقتك
بقاا راامي يديه على كتفها شااد جاكيطتو لي على وجهها تا وصلو لداار و حل لباب عااد حيدهااا
بسمة عااد بداات كتنفس مزيان اما فلول كانت كتشم غا ريحتو لي لاصقة فدجااكيط
طلعو لفووق و هو غااا كيغوت كيحش برااسو مااشي تال لهيه غاادي ينفاااجر
كيقطعو غا لكاارو كيديرو حاالة عاااد. هو لي قطع الكارو و شراب دقة وحدة
يوسف بالغواات : صاااوبي لييينا نتعشاااو
قفزاات من نبرة صوتو و مشااات طاالعة لبيت تا غوت عليها تاني
يوسف :لكوزينة مكاااينش لفووق
بسمة :غاديا غا نبدل بعداا
حرك رااسو بالإيجااب و هي مشاات كتجري لفوق باش غا تنزل توجد لعشا قبل ليتعشا بيها هي نيت و هو صافي تقطع فصباح كان شوية و لكن غا تعاشات لعشية بداا ولفو لشراب كيبان و عاد كملو عليه هاادوك لي برا لي عصبوه
طلعات لبيتها غا دخلات كلساات فوق النموسية كترجع فيها نفس توجهات لماريوها تا بانت ليها كارطونة كانت عطاتها ليها ندى و وصاتها متفتحها تاا يوصلو لضارهم جديدة
مشاات حلااتهااا اول حاجة طااحت عليها عينيها ورقة هزاااتها و قراااتها
ندى :هههههه عااارفاااك مغتقدرييش تلبسي بحاال هادشي و لكن رااه رااجلك متخنقيش راسك تا فدار انا بلاصتك نتزوج نبقا ندور عريانة الحياة اختي
كان شوميز دونوي بالأحمر نازل شوية من جهة الصدر غا سميطات شكلو ساامبل و نازل تال ركبة ممفضوحش بزااف
بسمة تددات فودنيها " مترديهاش فوجهي "
بسمة :اوووف منك ا ندى
لقاات بلي عندو جيلي ديالو و بتااسماات مشات دخلات لدوش دهنات المرطبات ديالها و لبساتو و نزلات نيشان لكوزينة
كان جالس فالمراح فوق الفوطوي و شاد فرااسو لي غادي يتشقف عليه بالضران ضرو بزااف و كيفكى غا فالبلية واخا كيحااول يتحكم فرااسو
مشا صلى جوج ركعاات كيلعن شيطان و لكن واخا هكااك بااقي كيما هو جااتو صعيبة بزااف و بداا غا كيلعب بيديه بتوثر و قلق
عندها فالكوزينة ساالات كولشي و حطات فصال مونجي كتشتف طبااسل فييهم دجاج و فريت و شلايض
محسش برااسو تااا قفز من بلاصتو و مشاا كيجري طاالع لفوق كيقلب فكااع القناات البيت كاااملو قلبو
يوسف :فييينو فييين هو فففف فييين حطيييت بداااااا كمشي و يجي و يحك على رااسو بزربة
غالب عليه سترييس
كتعيط ليه ملقااتش لحس جاات طاالعة فدروج تا كتسمع شي حاجة تهرساات كاان هو لي هرس قرعة د شرااب لقاااها خااوية
باانت ليه وحدة صغيرة تمااك و بتااسم و كيحااول يحلها بزربة تااا حلات عليه الباب و غوتات خلعها بالحالة لي هو فيها
بسمة : يوووووووسف ؟؟!
مشااات كتجري عندو
بسمة :حيد دااكشي من يديك
يووسف دفعها تا جاات فوق نموسية
يوسف : بعدي
يالاه بغا يحط القرعة ففمو تااا حس بيييهاااا مشخشخة حدااااه و غوت عليها
يوسف : علااااااش هرستييييهاااااا علاااااااااش
بداا كيقرب ليه و هز يديه تال سماا
غااا شاافت يدييه مهزوزة تاال سماا و عينيها لي خاارجة منهم الشرارة عاااد حجباانو لي زااادو تعقدو خلااااوه يبان بحاال شي وحش معرفاااتش منين جاااتها شجاااعة ترماات على شفااايفو حااطة فوقهم شفااايفها و كتحااول تقلد الحركاات لي كاان كيدير ليها فهاد اليومين وااخا خبرتها قليلة و معارفااش بزااف كتحاول تهدييه باي طريقة
كاان مكنزز على رااسو و بداا كيتطلق بشوية بشوية محساات بيه غا حااط يديه من مور عنقها مقربها ليه كثر و مدور وجهو بشكل عكسي كيبادلها القبلات بهمجية و عنف اما هي كتحس بشفايفها ايتقلعو من بلاصتهم بالعنف لي كيمارس عليها فهاد لقطة كل مرة كيعضها تاا بدااو دموعها كينزلوو و تخاالطاات الملوحية ديالهم مع طعم شفايفها مخليينو كيتلدذ كثر
جرها بعنف متكيها فوق النموسية و طلع فووقهااا
و النشوة د الجنس كتهدء من النشوة لي كان بغا ياخدها عن طريق الشراب و الكارو
بعد عليها مخلي صدرها كيطلع و ينزل و نااض كيرجع نفس مبغااش يقيسها واخا هكااك بلخصوص فهااد الوقت و هو عارف رااسو معصب ايقصحها بزااف
نااض و تقابل مع شرجم كيشوف فيه محس غا بيها من مورااه خاشية يديها تحت من تريكوه كطلعو ليه بنسبة ليها كانت شجاعة كبيرة منها باش دير هاد الحركة و لكن شجعات راسها فالأخير كيبقى راجلها و حلالها
حيد ليها يديها فهدوء و هو حاط راسو على الحيط
يوسف :ماشي دبا ا بسمة
دوزاات يديها على عنقو و طلعات على صبااع رجليها موراه و طبعات قبلة على عنقو هاديك كتبقى هي نقطة ضعف الرجل و نطقاات بصوت ملحون
بسمة :شنو باغي تحرمني منك
بتاسم ليها و هي كملات ليه تحياد تريكو تاا بانت بنيتو الرياضية قدامها جر ليها الحزام د البينوار تا بان شوميز لي لابسة لتحت طلعها من صبعها الصغير
و هي بدات كترجع بلور و جلسات فوق النموسية جنب جاا جلس حداها و بدا كيوزع قبلاتو على عنقها و نزل سوفيطمة جنب كيبوس فكتفها
شاف فيها و نطق
يوسف : واش متاكدة نقدر نقصحك ؟؟
بتاسمات و نطقات بين شفايفها : كولشي ديالك
صباح جديد ، بعد ليلة عامرة حب بيناتهم وقفات راسها كتجمع شعرها لي طايح على وجهها كانت لابسة فقط شميز دو نوي تبسمات عاضة على شفايفها خدودها حسات بيهم حمارو بقوة الحشمة من الزعامة ديالها د لبارح ..!
معرفاتش و مفهماتش كيييف حتى نزلات عليييها عمرها جاتها هااد الزعامة على طووول حياتها لكن حالته كانت غير طبيعية وكان هداك هي لحاجة الوحيدة لي تهدنووو
كانت الساعة 12 د الصباح عرفاااته غيكون لخدمتتته و نيت باش ميحشمهاش ..
دخلات لحمام دوشات و دارت روتينها الصباحي و نيييت توضات باش تصلي الظهر !!
بعد ما صلاة صلاتها هبطات لتحت كتجمع من هناا و هناا ملهية لوقت ..
حطات كاس د لحليب على الطبلة حاسة بالقنط لا جيران ولا اصحاب وقفات كتأفأف أخيب حاجة عندها هي لملل
سمعات دقان ف لباب قوسات حواجبها شكون لي غيكون جاا يوسف مولف كيفتح الباب بوحدو عندو مفاتح الدار ..
الخوف بدا كيطلع معاهاا و صوت الدقان غيييير غادي و كيتزاد بصوووت مجهد بخطوااات بطيئة غادة بشوية كترجف ناااحية الهاتف ديالها تعلم يوووسف لكن ..!
لكن الهاتف كان تسالا ليه سارح ، مسحات على جبينها بخيبة أمل و خوووف و صوووت الدقان مزاد غير مزاد تمجهد ..
بشجاعة و قوة منها مشات ناااحية الدوش غسلات وجهها كترعد بالخوف و مشات ناحية البابا ناوية تفتح الباب يا ريحة يا ذبحة
فتحات لباب بشوية ويديها مزال على نفس وضعيتهم كيرجفو بشوووية بشوووية بان ليييها بنادم ......
بان ليييها بنادم عاطيها بالظهر غير شافت لباب دخلات تتتجري و دفعات بسمة كتنهج
شافت فيها بسمة مظهشرة من الدفعة لي عطاتها شافت فيييها كترمش و نطقات بخوف ..
بسمة : شكووون نتي اويلي وجهك ..
البنت : اختي عفاك ستريني هنااا راه خويا ليوووم يقتلني
البنت : خوياا عاطيني حريتي بالكامل اهئ ولكن قال لياا نهار نحصل عليييك شي حاجة نقتلك و انا دابا خونت تيقة ديالو وليت خايبة
بسمة " بهدوء " : نهار اول كون فكرتي ف خوك ماشي حتى طحتي فالمشكل مدام خووك كان عاطيك لحرية و تايق فيييك الا وأنه عارفك اش كتسواي لكن نتي مشيتي خرجتي ودوني علاقة راه ف الأخير ميدوووم غير المعقول اختي
غير سد باب لعمارة شاف فيها بنظرة متفحصة من صبع رجليها الصغير حتى ل اخر زغبة ف شعرها بان لييه جيب خارجة منو شي حاجة ف لون الأسود كالها مع لحيط بعنف و زير عليييها حتى جبد داكشي لي كان فالجيب كان هاتف بسمة عقد حواجبه مع بعضهم وزاد ردح ليها راسها اكثر ..
يوسف : دارت فييييك الثقة ابنت لعبد من نيتها ساعة مكاينش معامن
خطف ليها الصاك بالجهد لي كان فيديها كان ثقييييل باينة غتكون هزات شي حاجة من الدار تبسم ب إستهزاء وجبد هاتفه دوز لخط لمركز الأمن
🔚🔚🔚
يوسف : واا ديري نتي تيقة ف عباد لله الآلة بسمة ..
بسمة " بصدمة " : لا ميمكنش ا يوسف
يوسف : لا يمكن ا بسمة التقة فهاد الزمان راه مكيناش نهائيااا عرفاك غير نية و لكن ردي لبلان ماشي كلشي مزيان ناس طوووب و حجر
بسمة : اخر مرة نولي نتيييق شحال كانت تبكي تيقتها من نيتي كيييف شي هبيلة
يوسف : وا ردي لبال وصافي ازيني ، اجي بعدا الصحيحة مزيانة المشية مقادة الحمد لله ولكن راااه نتي لي جبدتيني ا بسمة هههههههههه
دقائق قليلة و كانو مدخلييينه السبيطار عامر وبنادم غادي جاي !!
وقف الطبيب كيتفحص حالته حتى غوووت بالجهد كيعيط على فريق عمله
الدكتور : السيد كيمووووت جريو بيه لقاعة العمليات دغيااا ضروري ..!
عينيها حمارو بقوة البكاء ، واقفة مسندة على الحيط و الدموع نازلين على خدها و الناس كلشي تيشوف فيها ها لي كيشوف فيها بحسرة ها لي كيشوف فيها بشفقة وحيدة وسط مجمع الناس ، أغلبية الناس لي كيشوفو فيها حاليا مغيكونوش حاسين بالحرقة لي فقلبها حرقة مؤلمة لقلبها الضعيييف ، زوجها و سندها بالنسبة لييها هي بين الحياة و الموت كيف قالو لييها ..
"في بعض الأحيان نحتاج لشخص يسمعُ إختناقناَ الصامت،،،ويفهم نظراتنا عيوننا الحزينة،،،ويفهم نبرة صوتنا متألمة جداً...لكن الوحدة قاتلة و نجد البكاء وسيلتنا الوحيدة حين تبتلع الخيبة حناجرناَ، وما أصعب أن نبكي بسبب تذكر حديث قديم ..جعلنا نضحك يوماً، لأن الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن كل شيئ ،،،وكل شيئ يتغير مع مرور الوقت وفي داخلناَ مستنقع كبير من الأحزان،،،..ولا نعلم متى نصل إلى الضفة السعادة🖤"
ضحكات بخفوت مع الشهقة الذكريات لقليلة لي بيناتهم خلاتها تبتاسم على ضحكه و الطنز دياله معاها ..
شافت فرملية خارجة من لغرفة تتجري غادة ناحية غرفة الدم حتى وقفات تتشوف فيهم
بسمة : اش وقع ليييه لاش خارجة تتجري ؟
الفرملية : خاصنا الدم الفصيلة O-
بسمة : انا نتبرع ليييه
الفرملية : اشنو فصيلة ديالك ؟
بسمة : معرفتش اختي
الفرملية : دوزي نديرو ليييك الفحص راه خاصه الدم ضروري شي حد يتبرع ليييه الا خرجات لفصيلة ديالك غير متطابقة مع دياله
بسمة : طمنيني على حالته
الفرملية : منقدر نعطيك والو دابا تيخرج الطبيب !
خرجات من بعد ما خداو منها عينة من الدم راسها ف الأرض تتمشى فشلانة يالاه هزات راسها بانت ليييها رجاء و ادم و ندى داخلين مشات تتجري عنقات رجااء بقوووة و طلقات لعنان لدموعها من جديد ..
رجاء : لله ابنيتي اش واقع يوسف مالو
ادم : تهدني ابنتي عفاك و قولي لينا
بدات كتعاود ليها من الأول و لأخيرمع كانت واقفة غير هي و رجاء موضوع السكرة خرج لييه لا إراديا
رجاء " بصدمة " : اويلي على كان كيسكر لا ميمكنش يووووسف تربية يدي
جلسات على الكرسي شادة على قلبها اما ادم غادي وجاي عقله غيطرطق عليييه سمح ف خدمته و جاا نيشان لدرجة الطريق دوز فيها نصف ساااعة
واخيرااا التوثر و الخووووف عتقهم منه الدكتور منين خرج من الغرفة كيمسح على جبيييينه بحيرة أو بتعب
الدكتور : الحمد لله المريض تعدااا مرحلة الخطر كون ماجااا ف لوقت المناسب ولا داك المرض قطعو كون انا لله وأنا اليه راجعون
ادم " ب إستفسار " : أينا مرررض ادكتور فسر ليا اكثر
الدكتور : اجي معايااا لمكتب نوضح ليييك اكثر
ادم : واخا دكتور
البسمة رجعات شقات شفايفها بعد ما كانت مشات من شفايفها و البكاء لي بكاتو ليييوم عمرها بكاته فحياتها كلها ..
بسمة : الحمد لله خرج على خييير و بيخير
مصدوووومة و الصدممممة كانت قووووية علييييها هي بالذااات معرفات واااش تحزن ولا تفررررح
بسمة : خالتي يوسف راه قطعو و لله اخالتي و ولا تيصلي و خرجنا بجوج تقدينا الصلاية و القندورة و بعد على داكشي
.
.
.
جلس على الكرسي مقابل مع الدكتور لي شرف على حااال يوووسف
حيد الدكتور النظاظر و شبك يديه مع بعض و نطق بجدية
الدكتورة : السيد يوسف كان تيتعاطى الخمر و وبعض احيان المخدرات بكثرة و عندو اعصاب حادين هادشي لي نتج عن ...
قبل ميكمل الدكتور كلامه هز يديه ادم وشاف فيييه ب إستغراب
ادم : الخمر ، المخدرات ؟
الصدمة و الدهشة و خيبة الأمل هي لي كانت واضحة على ملامح وجهه ..
دقائق صمت كيحاول يستوعب الموضوع ولده الوحيد لي من صغره وهو كيعلمو مبادئ الدين و ها شنو لي حرام و ها شنو لي حلال لكن واش بصح التربية ديال يديه طلعات خاسرة ولا ..!
تنهد تنهيدة من أعماقه و شاف ف الدكتور بجدية
ادم : كمل أ دكتور !
د.ك : السي يوسف كان كيتعاطى المخدرات و الخمر بشكل كبييير نقدرو نقولو كل ساعة كيتعاطى لشي حاجة يا الخمر يا لمخدرات وهادشي ناتج عن الأعصاب دياله منين كيتعصب كيكون هو لملجأ دياااله باش يبرد لكن هادشي رجع بالخسارة عليييه و الحمد لله أنه كان بداا يقطع هادشي و جسمه بدا كيتفاعل شوية بشوية ، الرئتين مضررين لكن الحالة مزيانة يتبع الدواء و يبعد على هداك المرض و صحته ترجع و لله يجيب الشفاء !
كان ادم كله مركز مع هدرته من لأول حتى الأخير ، وقف مع ابتسامة خارجة بالزز و سلم على الدكتور و قال ..
ادم : شكرا دكتور على كلشي و بنسبة ايمتا يخرج ؟
د.ك : على حسب حالته إذا فاق مزيان و حالته الصحية مزيانة ليوم يخرج لكن حبذاا ينسى الدواء دياله كانت متدهورة غدا ان شاء لله
مألو ادم براسو وتبسم ليييه و خرج من المكتب ..
لأول مرة ف حياااته كيطيح ف موقف محرج معارف راسه اش يدير ولا فييين يدير راااسه قلبببه كيحس بيييه تطعن و طنعة خايبة ابدااا واش كان ضان شي نهار يوسف غيكون هاكة كيسكر و يشرب و يكمي وهو مجايب خبار !
دار يديه فجيوبه ، الجمود و البرود هي لي باينة على ملامحه حاليا
وقف قدام باب الغرفة فييين ناعس مكان حد برا الا و انه فاق و راهم مجمعين عليييه ، تقدم بخطوة ثقيلة وفتح الباب
الجميع شاف فيييه و حتى هو ! ولده مومو عينيه الى طلب حياته يعطيها لييه بلا ميفكر لكن دابا واش ممكن يضحي علييه ؟
تحنحن و نطق بجموود ونبرة غريبة ف صوته
ادم : ممكن تخرجو باغي ندوي معاه
تخطاهم ومشا وقف جنب النافذة و السرجم مفتوح
شافت رجاء حتى شاف لي كانت خايفة منه طاحت فيييه ..
تنهدات بصوت مسموع و شدات ف يد بسمة و ندى وخرجات من الغرفة خلاتهم راس ف راس !!
سمع صوت الباب تسد واقف مدة كيشوف ف السرجم حتى تقلب وهز كرسي و جلس أونفاص مع يوسف لي فاتح عينيه بهداوة كيشوف ف بااه
يوسف " ب إستغراب " : الواليد ؟
الصمت ! الصمت ! هو لي كان طااغي على الغرفة ، ادم مثبت الشوووفة فييييه و دماااغه خدام كيفكر
و أخيرا نطق بعد صمت طويل لا يوسف تكلم ولا أدم ..
ادم" بصوت باح " : علاش درتي هاكا ؟
كان عارف غيكون عرف غير منين عتباته رجاء لكن بسمة عطاتها تبريرات و يوسف كذلك دغيا بردات لكن ادم واش فيبرد دغيا و يدوزها بجغيمة د الماء ؟
يوسف : الواليد بصراحة انا حشمان منك وبزاف وعمري انا براسي كنت كنقول غنوصل لهادشي ولكن اعصاب لخدمة داروها خلاوني نمشي لداك طريق عمري نويت نحط شي حاجة على فمي !
ادم : اهااه نقولو أسيدي الأعصاب لي دار ليك هادشي علاش ف بلاصة ما تمشي لداك شي طلق لقران ولا تصلي كنتي غتهدن وربي يزيدك فالراحة لكن اش درتي نتا " صفق بيديييه و وقف " مشيتي عصيتي لله ضيعتي علاقتك مع لي خلقك و صحتك حتى طحتي ب دمياتك اسي يوووسف
يوسف : مكنتش عارف اش كنت كندير كانت كتبان ليا الراااحة تمااا واش انا بيدي ؟ كل ما كنسالي كيشدني تأنيب ضمير
ادم : كنت كنضن انك انا صاحبك و من ديما كنقول ولدي هو صاحبي من لحمي و دمي غيعاود ليا كلشي " ضحك بالفقصة "نتا كتشوف فعيني عااادي مفكرتيش فيا كاع فين ندير وجهي دابا ولد لفقيييه طلع سكايري على اخر يامي نولي على فم عباد لله ..
هز يديه بقلة حيرة و خرج زادح الباب من ورائه
خيب ضن باه فيييه ، الهضرة د ادم دخلااات بحال السم ل قلب يوووسف صحيح كيحس ب قلبببه غيخرج ندم وندم ولكن واش ندم غينفع دابا ؟
راسه حاااس بييييه قريب ينفاجر خيبة الضن لي ف وجه ادم خلات قلببببه كيهضر و يعصر بقوووة لدرجة أنه الدموع تجمعو لييييه ف عينيه
وماا أصعب دعمة الرجال ..!
واقفة قدام باب المستشفى كاينة جريدة غزالة مقادة على حقها و طريقها ، كتسرط فريقها اش تقول اول مرة كتفكر توقف و تهضر مع ادم لي عمر عينيها جاو ف عينيه ديما عنده الهيبة و حاجة كتخلي الكل محتارمه ..
حطات يديها على الشال كتقاده بفعل الرياح كيطير وفنفس الوقت كتفكر كلام رجاء من بعد ما خرجو من غرفة يوسف
🔚🔚
رجاء : بنتي بسمة عفاك دوي مع عنك ادم و شرحي ليييه الموقف انا مزاوكة فيييك ا بنتي عفاااك
بسمة : من ملامحه منين دخل بان ليا معصب اخالتي
رجاء : عفاك غير حاولي ابنتي نشوفو راه ميمكنش يوسف و بااه علاقتهم تهدم
بسمة : غنديييير ما فجهدي اخالتي غنحاول
🔚🔚
شافته خارج من لباب خلاته حتى جلس على كرسي كاينين فالجردة ، ومشات بخطوات ثابتة جلسات حدااه بهدوء ..
بدات الهضرة ديالها بدووون متشوف فيييه كتشوف بعيد و تكلم
بسمة : عمي ! فعلا غتكون دابا مقلق حييت يوسف كان كيتعاطى لمخدرات و الخمر ، صحيح غتكون صدمة كبيرة و حتا أنا هكاك بكوني زوجته .. أنا مكندافعش عليييه ولكن يوسف متأكدة أنه تبدل فهاد السيمانة لي دازت ولا كيصلي و كيقرا القرأن
أدم " بهدوء " : صعيب ننسى هاد لفعلة لي دار
بسمة : من حقك اعمي و لكن هاهو كيرجع لطريق لله و غتكون اخر مرة و انا متأكدة يوسف راه تبدل ..
سالات كلامها ووقفات غادة ف اتجاه غرفته تشوفو مرة اخرى ..
الحيرة على ملامحه معارف اش يدير يسامحه على فعلته ؟ يدوزها ليييه ؟ يقول غره الشيطان ؟ الأعصاب ؟
"بعد ساعات "
وقف كيحك راسه حرقه بقوة التفكير كان الحال بدا يظلام شوية جوايه المغرب تم داخل نيشان لغرفة بما أنه ليوم غيخرج لأن حالته الصحية في تحسن
مشافش ناحية يوووسف ابدااا حده شاف ف رجاء و تكلم معاها بهدوء و خرج يشوف مصاريف المستشفى ، أما يوسف لابس تيشورط أبيض و سروال الكيطمة وبسمة جنبه واقفة معاااه ..
منين خرج أدم جالس وعقله كيفكر و يفكر و كلمة مخرجاتش من فمه غير ساكت و كيتحرك كيييف كيقولو ليييه داير ليهم الخاطر لا غيييير ..
ملامحه مباين عليييه حتى تفسسسير فقط ساكت غادي وصافي
" ما أصعب أن يعاملك الشخص الذي هو كل شيء في حياتك بجفاء و برودة ك الأسكا ، لكن عندما يكون الخطأ منك الموت أحسن شيء ..! "
راكبين في السيارة من بعد ما خلص ادم داكشي لي خاص يتخلص ، رجاء و بسمة و ندى لوراء و يوسف جنب ادم الصمت فقط الأجواء متوثرة بيناتهم ..
وقفات السيارة جنب العمارة ، حط ادم يديه على النافذة ديال السيارة ونطق بصوت جااف
ادم : لله يجيب الشفاء ، رجاء انرجعو فحالنا
بقا يوسف جالس تحنحن و نطق بصوت خافت ..
يوسف : الواليدة طلعي نتي و ندى جلسو مرحبا بكم الدار داركم ها حنا هنا و نجيو
رجاء : راك مريض خاصك الراحة
يوسف : ماشي مشكل
نزلات بسمة و ندى و رجاء طالعين لعمارة متحركاتش السيارة بقات واقفة وآدم باقي على نفس الحال كيشوف لبعيد ..
يوسف : الواليد شرحت لييك راك عارفني
ادم : من ايمتا و نتا تتشربو ؟
يوسف : ماشي بزاااف غيو نهار تنقلت لهناا تبليت بييييه
ادم : ست سنين ماشي بزاف ههههههه
يوسف : كنواعدك صافي راه قطعوا زمان ، الواليد لله يهديك واش دابا حتى نحرزك بحال رجاء ..
الصمت كان من طرف ادم حتى رجع كمل كلامه كيشوف فييه
يوسف: الواليد غضبان لله يهديك اصاحبي ولكن راه صافي قسما بالله حتى ربي عفا عليااا
شاف حتى شااف و وقرب ليييه شدو من وجهه وقبل جبييينه بطاعة
يوسف : وا سمح لينا الواليد انا مزاااوك
تنهد ادم تنهيدة كبيرة وشاف ناحية ادم وقال بصوت خافت
يوسف : ان شاء لله ، الواليد لله يخليك لينا يالاه لشي قهيوة
ادم : منيتك لوالديك طلع لدارك ترتاح راك عاد خارج من سبيطار
يوسف : رجلي برجليك نجلسو بجوج و تقاد لينا رجاء شي قهيوة
ادم : سميتها مي ، اشمن رجاء
يوسف : ههههههه صافي الواليد ..
" الأب هو السند هو من يميل رأسك على صدره ..
وجوده حياة قسوته إرشاد أنفاسه رئة ثالثة
دعواته نجاة شيب شعره جنة "
خرجو بجوج كيضحكو بجوج رغم كلشي ميقدرش يهز فقلببببه و يبقا مكيدويش معاه بالنسبة ليييه ندى و يوسف هوما حياتو هوما كلشي هوما ثمرة حب رجاء و ادم ..!
دخلو لدار بجوج غير شافتهم رجاء فرحتها داك الساعة لا تصور ولدها و حب حياتها توأم روحها داخلين بجوج مصالحين وكيف يكون بال الميمة و ولدها و راجلها مخاصمين !!
رجاء : الحمد لله الحمد لله هههههه يا ادم شحال ما قصحتي ف قلبك تسمح لييه
ادم : ايييه معلوم ولكن هادي اخر فرصة مرة اخرى اقسم بالله كلامي ما يجي مع كلامه
يوسف " حك على لحيته " : هادي دير العقل يا ودي يا با ادم
ندى : بقيتي فيا المسخوووط كنت تتدعي معااك
يوسف " ضحك بخفة وقال " : شحال صليتي من ركعة تدعي معايا
ندى : طنز طنز نتا لي جات معاك
يوسف : فييين واحد بسمة ؟
رجاء : فبيتها مسكينة عيات بزااف
مألها راسه ووقف وقال ..
يوسف : انا نمشي نشوفها
وقف غادي طالع ناحية بيته فتح الباب بهدوووء ، كانت كتمشط شعرها الطويل و فنفس الوقت كطرطق عظامها مع بعضهم من فرط التعب ..
تقدم بخطوات ثابتة و حظنها من خصرها حاط راسه عند عنقها بحب
يوسف : حبيبي كيف دايرة
تنهدات وتقلبات حتى جا وجهه قبالت وجهها ، حطات يديها على لحيته وقالت
بسمة : الحمد لله على سلامتك
وقبلات خده بحنيييه !!
حط جبييينه على جبينها ويديه كدوز على شعرها بحنيية وقال بصوت خافت ..
يوسف : نتي ليك فضل كبييير كون مكنتيش نتي كنت غنكون اكثر من هاكا معرفتش اش درت فحياتي كاع باش ربي يعطيني أجمل بنت صافية مأدبة و مخلقة لله يحفظك من لعين ا مدام
تزنكات بالحشمة كتشوف فييه ، ونطقات بصوت خافت ..
بسمة : كان خاص غير شي واحد يقرصك باش توكد وصافي ههههه اجي جلس ترتاح
يوسف : راحتي معاك !
بسمة : ها أنا حداك
يوسف : اجي جلسي شوية من صباح ونتي واقفة
شدها من يديها و جرها ناحية السرير جلسات وهو كذلك حتى جرها لحضنه حاط راسها على صدررره و يديه كيدوزو على شعرها بحنية ..
الصمت هو سيد المكان ..
- هي كتفكر احداث الصباح وكيف دازت عندها و لحمد لله حالته الصحية مزيانة وهاهو جالس جبنها
- هو كيفكر كون ما قطعت هادشي كيف كان غيكون مصيره مع باه
تنهد وهز ليها راسها ونطق بحنيه
يوسف : تهبطي رتاحيتي ؟
بسمة : اه ضروري ..
يوسف : فين لعباية ديالي بغيت نبدل
بسمة : واخا انا نجيبها ليييك
وقفات بخفة و مشات نااحية الماريو جبداتها ليييه ومدتها لييها ، حيد التيشورط لبسها عاد حييد السروال كان ديجا لابس شورط من لتحت ..
وبسمة كذلك كانت لابسة بيجامة مستورة طويلة مع شال خفيف على راسها احتراما لأدم ..
هبطو بجوج بيييهم تيضحكو مع بعض و ملامح بشرتهم بشوووشة
كانو جالسين فالصالون مجموعين مع بعضهم تبسمو لييهم وحطات رجاء القهوة كيتناقشو مع بعضهم ..
وقف أدم كيشوف فيهم وقال
ادم : الصلاة الناس يالاه المغرب وذن !!
كانو تقريبا كلهم موضين الا يوسف مع المرض تسناوه حتى توضأ عاد توجهو لصالون ..
وقفوا كلهم داخلين لصالون التقليدي لكبير فرش ادم الصلاية لي كاينة تما عرض ووقف هو و يوسف ومن وراء النساء ..
و ما أجمل طعم العائلة و لمتها
وقفوا مبتاسمين لبعضهم ودخلو لصالون جالسين مع بعضهم من جديد حتى تحط لعشاء لي ديجاا قداته رجاء منين جاااو تعشاو فهدووء كل واحد مشا لمكااانه ينعس من قوة التعب ديال نهااار لي داز عليييهم أسود ..!
أشعة الشمس داخلة من غرفة ادم و رجااء وقفات كتلبس عليها لحوايج و ادم كذلك لأن ليوم راجعين بحالهم ل كازا على حسب خدمة ادم و دراسة ندى ..
خماري لا يعكس أخلاقي الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء