مع الصباااح الباكر و من نافذة منظر ضباب و الجو بارد ! هزت عويناتها من بيسي تتمتع بالمنظر ! جالسة فسداري مغطية بملاية رقيقة و سوندريي حداها مليئة باكواب القهوة الفارغة , ليل كلو و هيا سهرانة على لوكو مع طلوع الصباح تجمعت عندها الفكرة
ليالي: ( بصوت ناعس ) اونفااان ! وجد
هزت تلفون و تتقاد نظاظرها و هيا تترسل مساج لخديجة تخبرها ان لوكو وجد ! للحظات و جاوباتها ...
مونيا: الله ياخد فيك الحق ! بسبابك خسرت رزقي و فلوسي ! ,هانا خرجت من الحبس اليد للور اليد القدام
مغيث : علاش تتعاودي ليا !? هاد هضرة كتبيها فورقة ولويها طلعيها مع كرك ! بسبابك طلعت اكبر حمار ! الا جاية تسعاي ? ماتنصدقش على القحاااب تلاحي تقاوي ! و بربي تعاودي اتصلي بيا ولا تقربي جهتي نخسر عليك تلفون للاصحاب الحال يهزوك
مونيا: اياااه ! محيت كبرت بيك و بغيتك و قبلت بتزويجة ذل ! ولكن عليا وعلى اعدائي ولله لا بقات فيك
مغيث : ( وقف مبعد على امير لي رجع عندو) المخير فزوااملك ركبيه ! ( اقطع عليها ) صبااح الله
..جلس معصب تيفكر فهاد النقطة كحلة لي رجعت بانت ! اخر ما سمع انها تحكمت بسنوات لقليلة ثلث سنين ! هادي قريب عامين , بسرعة خرجات اتصل بالمحامي و اخبرو بالواقعة , نفس الوقت محامي استفسر على االامر و اخبرو انها خرجت #بالعفو_الملكي
مغيث : هههه عفو ملكي ! واش لي دخل الحبس ظالم يستاهل العفو !?
محامي : اش نكوليك ! راه الحاكم شؤون البلاد تيعطي الاوامر و اصحاب الايادي الخفية تتعطيه لمن بغات ! الحبس عامر باصحاب اللعاقة و محسوبية
..جلس تيسوط هاز امير بالبيجامة و طل على ليالي ناعسة , هز سوارت طموبيل و خرج يشم الهوا و يصفي عقلو ،خارج من كراج العمارة بسيارتو طالع الشاريع و غافل على مونيا لي لابسة جلابة وحاضياه كي هبيلة
مونيا: تبارك الله على عزري كبر ! بربي لا بقات فيك لانت لاشارف !
داخل من الخدمة على الصباح ! ليل كلو وراسو ضارو نهار مخير يدوز فيها شكاية سرقة ولا عنف ولا المخدرات ! لكن شكاية القتل رجعت تتخربق ليه دماغ و يزيد يحقد ! دخل الدار مالقى احد ,شاف الساعة لقى العشرة الصباح , دخل كوزينة قطر كاس القهوة و خرج يتقهوا و يكيف كارو , تيفكر و يعااود و يفكر و يعاااود و مشهد ليلة تيتعاود عندو
***back
فاروق : ( تيقرا المحضر و نفس الوقت تيقيم شخصية الولد ) فلان ولد فلتان ذو عشرون عاما حاصل على الباكالوريا سنة 2018 ب نقطة تمنطاش و قارئ الهندسة ! (زفر بغضب ) علاش قتلتيها
ولد شاب فالعمر من هيئتو واضح انه مدة ماغتسل و شعرو كبر بعدم حلاقة و حالة غير نظيفة
ولد : ( مخرج فيه عينيه ) تنقرا فلينصام ! و الدم هو الحل ، احترم عبد عرف قدره
فاروق : ( هز فيه حجبانو مركز شوفة ) لاحول ولا قوة الا بالله
فاروق : الدم ! هداك الدم انت لي درتيه
ولد : ( كانه ايخاطب شي احد فسقف ) وانننزل ! انا راه تنتكلم كوغامون اونجلي ! باغمي لي بخوميغ ! ( كان شي احد تيشدو ) وااديكاااج
فاروق : ( تيشوف جدارمي لي راقف على ولد ) من امتى هاد حالة !? اش جابهم للدوار
ج: ( بأسف ) هدا ولد معارف الواليدة ديالو فرملية و اباه سامح فيهم من نهار الولد تغير مية و تمانين درجة , جاو عند جدتو هنا تا اليوم وقع لي وقع
ولد : ( وقف تيتجابد مع جدامي ) تتهضر معايااا ?
فاروق : ( قلب وجهو بملل و صرخ تاجلس ولد ) اجلللللللللاس ! هبطو مايباتش فلابديكاد سيد راه مفوتي
ج: ( وقف شادو مخرجو ) علم اشاف
فاروق : بكالوريل بنقطة تمنطاش و اول على المؤسسة و طالب الهندسة بين ليلة و نهار تسوطا فالدماغ , بمعنى الاصح الناااابغة ! يعلم الله اش عانت و قصات الام من عذاب و صدمات ! كانت فالقمة مع نجاح ولدها حتى نزلت اسفل سافلين وكمل عليها قتلها !!
***End
...كارو تيحرق فريتو هو تيفكر و يعاود ، قليل فين تتأثر فيه شي الحالة ، هنا تتبان الدولة و قيمتها للنوابغ ، واضح ان ولد تقاس بأزمة نفسية و مالقاش لي يقوم بيه !
فاروق : القوادة ! خرجتي كوليخ مشكلةخرجتي نابغة نهايتك تسطية ولا خلطتي بين ذكاء و نظرتك للدولة تتشوف عزرائيل تيلوح لك فالاعالي ، بفففف
رن هاتفو شاف رقمو وجاوبو بتقالة
مغيث : اسي فاروق !
فاروق : اش فلبلان !?
مغيث : عاقل على ديك بنت قحبة لي وقع ليا معها بلان طنجة
فاروق: ( هز كارو تيبخ ) امممم ! تفكراتك
مغيث : بنت طيط ! صبحت عليا فتلفون تتسعى ليا فلوس و تحلف عليا
فاروق : (طفى كارو فطفاية و تيمسح وجهو ) افطر بيها قبل لا تغذى بيك ! راه العيلات ضربتهم ما تتنوض الغبرة
مغيث : مالي نجلس نتفرج ! من غدا نجبد دلمها من تحت ارض ، هو خاصني لصق لها منتيف ماعليهش الغبرة
فاروق : عطيها الغبرة نيت ! القحاب تايتبوردو و اولاد الناس ميتين هما حيين ! تلاح نعس راه جبت كاو
مغيث : ضبر ليا فشي رويبعة !
فاروق : وااجدة ! تهلا
...دخل تلاوح نعس و شقيقة شدااه , مرت ساعات فنومو ! تاسمع اصوات فلذات كبدو و صوت البلارة غمض عين و فتح عين هو تفكر انه خلا كارو فوق طبلة
...مر الويكاند بسلام ! الحياة كما العادة تتمشى بالروتين ، لي داو اليوم يدار الغدا و هيا كدالك ، فاقت الصباح نزلت وجدت الفطور و حطاتو فالطبلة و جلست تتفكر و تعاود فحياتها ...تتحس ان نشاطها اقل و طموحاتها تبخرت ، ارتسمت بابتسامة على وجها وهيا تتشوفها خارجة من بيتها و اضح من حركة شفايفها انها تتردد دعاء
اسماء: صباح خير اخالتي
الوازنة : صباح نور ابنتي ! ( شدات راسها ) الله يشوف من حال داك الوليد ماتينعس ما خلا والديه ينعس و انا معاهم
اسماء: دبا يكبر انشاء الله و يتبدل ، نخوي ليك اخالتي أتاي ?
الوازنة : كبي الحبيبة ! الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب
اسماء: ( مدت لها كاس و قربت لها الاكل ) آمين خالتي ، تانا غيت بالجلسة الدار و فطوش عيت معاها تجي تجلس معانا مابغات
الوازنة : الله يرحمو ابنتي ! صعيب المراة تفرق دارها و تجلس عند الناس ولو يكونو اولادها ، سترك هو دارك ابنيتي ، عذريها
مشاات سروال هزت سورات نزلت حطاتهم تحت وصات الوازنة تعطيهم لنوصير ! وجدت ليه بلاطو الفطور و طلعت جلست جنبو
: وانوض تفطر
نبيل: مافياش ! خليني نعس
اسماء: خاصك تشرب الدوا انبيل
نبيل: ( بصوت تعبان ) اسمااء خليني نعس
..حطت بلاطو و خرجت تتجمع دنيا و نزلت تحت توجد الغدا ، لقات زاينة يلاه فاقت صفرا فوجها و تعب واضح عليها ، تربية طفل عندو مشاكل عقلية صعب تعامل معه ، تهزو الوازنة و تحطو و تهزو زاينة تاني و اغلب سلوكو بكا و تيحك فراسو
زاينة : ( تتبكي غلبها ) راه انا لي نمرض بتوحد
اسماء: صبري ختي صبري ! لبسي جلابتك و حطيه فالبوسبط و خرجي بيه
زاينة : فين نخرج فهاد شتا و البرد ، نزيد نمرضو
اسماء: طلعي بيه سطح ، ولدك دار تتمرضو
زاينة : انعاونك شوية
اسماء: ماعندك ماتعاونيني غير سيري اختي !
...الوقت تيمر و الغدا وجد ! زاينة خرجت ولدها تارجعاتو ناعس , حطو الغذا و قدات بلاطو لنبيل و طلعت تاني عندو تتفيقو
اسماء: نبيلل
نبيل: ( سخانة شادة فيه ) شعلي داك دوش
اسماء: راه شاعل ( تتجر للغطا عليه ) نعاونك
نبيل: ( جلس تيستعد الوقوف ) راسي تنحس فيج جوج
اسماء: ( تتفحصو و تاتقلبو ) وريني لسانك
نبيل: ( فتح فمو خرج لسانو) هننن
اسماء: لسانك بيض ! عرفتها هيا لي فيك
نبيل: شنو هيا ?
اسماء: مكلفة ! وجلس ماغاديش دوش راه تتزيد تمرض خاص المراة لي جابت حالتي تكويني على بوصفير تكويك
خرجت جهة دوروج تتنادي على الوازنة حتى طلعت و خبراتها بالامر ، فحصاتو حتى الوازنة و تاكدت و لبست جلابتها ومشات تجيب المراة ......لحظات وصلت هيا وياها ودخلو البيت و هو غير ناعس مهلوك
السيدة : باسم لله فين مادخلنا يدخل الخير
الوازنة : نتي مولات الخير ! كي شتي دبا لسانو ابيض و راس تقيل
السيدة : ( تتوجد توب و سواك ) اياه اللا الوازنة ( شافت اسماء ) هادي عروستك لي عزمت لها على بوصفير
السيدة : ( حركت راسها بآعجاب ) بنادم الزوين عمر ربي خيبو ! قلبك زين ابنتي ( حيدت الغطا على نبيل و اسماء معاونها ) بشفاء أولدي ! هيا المكلفة ! كي شتي اللا الوازنة كاينة المكلفة الشمس و المكلفة السمرة ? هو بنادم مايكثر جلاس لا قشمس ولا السمر و شمس شتا قاصحة
الوازنة : خيار الالة ! اوا براكتك و صافي
السيدة : منووع يدوش ولا يشرب البارد ! لاقدر الله الا عزمت بالعافية و دوش راه يعمى و يموت
الوازنة : الله اربي ! لا مايقربش للدوش
السيدة : فتح اولدي لسانك واري الصغيورة شي بانيو
اسماء: ( تتطير جابتو ) هاكي اخالتي
المرأة بدت تتشرط لسانو بسواك و مجرد كملت بدا يتقيى و اسماء تاتشد ليه فراسو ، وفاالاخير كواتو بتوب فالمفاصل و الرأس وخلاتو يرتاح و خرجت معاها الوازنة توصلها
نبيل: فيا البرد غطيني
اسماء: (,تتزيد عليه الغطا ) ها شمس لي تتجلس فيها
نبيل: عندك زهر مريض مانوض نوريك الشمس
من داخل مكتبو جالس بهمة على كرسيه و عاطي بظهرو بالكرسي للمكتب و سارح بنظرو للشرجم و هاز يديه على راسو غريق تفكير ! يومين مرت هو مخدم تحرياتو و القلق راكبو من ساسو راسو ! خايف على ليالي تعرض لها و تسممها و تقلب عليهم المواجع و ليالي اليوم ماشي هيا ليالي الامس مايقدرش يتوقع ردة فعلها ...رن هاتفو و صغر عينيه تيقرا لاسم كان معرفتو لي خدام فالسجل الحالة المدنية لي خبرو باليوم تسجيل أمير و كان نفس اليوم لي تلاقاه و معاه مونيا
مغيث: الو !
صديق: اولد القباج ! منين ذفنوه مازاروه
مغيث : شووف الا جايب ليا خبار ديك بنت القحبة اقطع
ص: ( بتنهيدة ) مغيث سمعني اصاااحبي ! السيدة راها فرعات ليا دماغي وجات عندي حتى الادارة و ماعرفتهاش واحد حالة واحد الويل !
مغيث : غفلاتني ! اما كن سقت الاخبار ليها راها جاها العفو نحطهم عليها صحاح و نخليها تنبث فالحبس ! معيطة ليا تتهددني ? من جذر عقلها اصاحبي
ص: راه جات تتشكي و تبكي و حالتها حالة ! دورت معاها شي بركة و كلت لها سيري الله يسهل عليك ! و بقات تشكي و تبكي راه مغيث مصيفط لي حاضيني و لقاوني حدا داو و عطاوني تصرفيق ونا غير كنت مقهورة و لسان مافيه عظم
مغيث : تمااا جري عليها بحال هاديك راها جنحة تتمشى على رجليها ! بررررب ماتغلبني و تصرفيق لي خدات راه حكمت عقلي اما اقود بروصي لصقو لها و رجعها فين كانت
ص: دبا شوووف ! لي فات مات اصاحبي انا غير اتصلت بيك نكولك القضية ومافيها
مغيث : ( واقف تيقاد كرافطتو ) شمتة لي شفت مع هااديك نعاودها غسالي ! واحد بنت الحرااام مقططرة ...انا االا بغات نفوتها تخوي المدينة تمشي طلع مقر تقحبينها
ص: طوي الموضوع ! راه حنا رجال اصاحبي وكلها و عيبو وكلها و غلطو ! لي مادارتها بيه مراة دارها بيه الزمان
مغيث : داكشي لي كاين ! اهم حاجة انا ولدي ومراتي مجموعين اما الحساب راه بيد الرب العالمين
ص: ودير شي وقيتة نتقهواو اصاحبي !
مغيث : نشاعلاه و تهلا
....قطع عليه الخط ورجع كمل ملفاتو ! هاد المرة كان حريص و مششد مراقبة ، حاط واحد على لاجونس ليالي واحد على لاكريش امير عاطيهم اوامر تبان لهم يهرسو ليها رجليها , مر وقت من الزمن و حان وقت الخروج ! هز مانيطة فيها لوازمو و لبس جاكيط من البرد ...خارج من الباب الوزارة و تجه للسيارتو قلع خارج من الباب مع دورة للمح طيف يشبه لها و توقف تيحقق لكن ختفى و هز الهاتف اتصل باليالي
..سعادة لي تيحس بيها هو مع اتصال او قرب مع عائلتو تتساوي عندو سعادة الدنيا كلها ! وصل لاصال بدل حوايجو فالفيستيال و دخل صالة الرياضة و بدا التسخينات كلما يشوف جهة النساء تيتفكر ليالي ولقائهم و حبهم و بداية علاقتهم ، كمل و دوش و لبس حوايجو تم خارج و الشتا تتطيح بخطوات سريعة تيجري طموبيل منزل راسو تاوقف ايفتح طموبيل هو يسمع
: ولد القباج
دار ببطئ منزل راسو من قطرات شتاء طلعها من رجليها حتى وجها ! كانت هيا دايرة زيف كحل وجها كانها كبرت عشر سنين يلاه جا ينطق قربات منو وهازة يديها مخرجة من تحت كمها سكين ...دااااخ حشاتها فيه
مونيا : ( تترعد بالبرد وشتا ) موووت اولد قباج كما قتلتني موووت حظيتي مني على حباااابك و ماحظتيش راااسك مني
مونيا : مووووت الله ياخدك موووووت بسبااابك خسرت رزقي و نكرتيني
...طاح مغيب و الدم مع الشتا تتيجري و بقعة الدم تتكبر ...تا تسمع صراااخ احدى المرات
عتقووووو روووووح اعباااااد اللله
شحال من جريمة قتل او جريمة عنف تمت من طرف النساء ! الصنف االانثوي لي خلقو الله من ضلع آدم ! الانسان بصفة عامة تيكون مسالم و ليس له نية القتل ، يمكن فالايام بحال جميع الناس تيسمع اخبار الجريمة و يتأسف ..لكن القدر وحده من يعلم المستخبي و يعلم متى الانسان يتخلى عن انسااانيته
**** Back
اليومين لي مرو عليها ! كانو جحيم ، قبل ما يرزقها الله جربت الجوع و قلة الشى لكن تكوني برزقك و ترجعي على الحصير صعيب يتقبليها من نهار حصلوها رجال مغيث و صوفقوها حست بذل ومهانة و زاد كمل ليها صديقهم لي تعامل معاها كانها سعاية ! تتبات فقهوة مع واحد السيدة تتغسل الماعن ليل كلو وهيا تتسمع تخرشيش طوبات و البرد و شتا ، تفكيرها زاد تشوش ! خسرت كلشي ربحت الحقد و الكره و قلة شئ فأول حاربات بزينها و بصغرها و ذكائها ! دبا باش تحارب ? ذبلت و شرفت و مرضت نفسيا !! كانت ساعة تشير للسابعة صباحا بجلابتها باش تتنعس وقفت هازة زيف المراة رماتو عليها و لمحت سكين دارتو فكمها و هزت فلوس للمراة و خرجت فالشتا ...خيطت شوارع و دروبة ماحاسااش بالشتا و البرد ،دماغها مصور لها صورة وحدة هو مغيث ...اللحظة لي وصلت مقر عملو كان امام عينها جلست مخبعة تتنتظرو و فنيتها تهاجمو فالمقر عملو لكن المكان كان مراقب ...تبعاتو للحظة لي خرج شادة طاكسي لكن لقاتو دخل لاصال ...تحت شتا تتنظرو ساعات تاخرج ...
****End
;مونيا: ( صواخ بنت فيقها ) مااات ? ماااات
بنت : ( بخلعة طاحت ارض تتغوت ) و عتقووووووه عتقورووووه
..فرمشة عين خرجو للمحو للجريمة و اتصلو باللاسعاف و الشرطة ! مونيا ماتحركاتش من مكانها لانها بساطة حطت سلاح و فاقت روطار ! الانسان باش يرتكب جريمة تيكون حرق مراحل الانسانية مع نفسو اولا...هزو مغيث فللاسعاف و مونيا فالصافيط
بما انه تهز من امام لاصال كانت هويتو معروفة و جراو بيه احسن مستشفى خصوصي و دخلوه مبااشرة للغرفة عمليات لانه تينزف ...برابطة الشرطة بمجرد ما للمحو اسم ضحية حولو اتصال لاجودان
..الله ينجيك من جايات ! اقطع الخط وخارج ساخط ببلبسة جدارمية اول ماخمم ليه هو :
_ولدووو
_مراتووو
_اموووو
_اخووتوووو
وصل كلينيك لي حصل عنوانو من بوليس ودخل صاعر تيسول واخبروه انه فالبلوك ! تيمشي و يجي و يمشي و يجي و الدقائق تتمشى الساعات ....تاتيبغي يوصل بلوك و يصبر و يصبر تااخرج الدكتور تيمسح عرق من جبينو
فاروق : ( انفاسو تتسارع ) امضرا !?
دكتور : ( هز حواجبو ) ربي جا من جهتو ! آن سونتيم و تقيس ليه كلوة ! عوضنا دم و تنتظرو لايظهرو شي مضاعفات
فاروق : ( هز يديه بتقاتل طبطب على ذراعو ) الله يزيدك نور ! ولكن رابور لي تكتب بغيتو يكون متقلل كثر و اكثر
دكتور : ( اشار بنظرو و قرب ليه تيتكلم بهمس و فاروق عطاه وذنو) انا فاهم قضية اعتداء لكن راه ربي نجاه
فاروق: ( حرك ليه راسو ) قضية محاولة قتل عن سبق اصرار و ترصد ! عمر لي كلت ليك و سي القباج فاش ينوض بسلامة يزيد يعمر ليك
...الساعات هو فانتظار اخوه يخرج من البلوك ! على الخارج عاااصفة من الشتا ر الرعد ، تيسترجع كلام الدكتور هو تيخبرو انه على سنتيم منع من ضربة لي تخليه يخسر بيها صحتو ، حط يدو على راسو هو تيعاود فالشريط حياة خوه !من صغرو عزيز عليه العلم و الاجتهاد ، استقل بدارو و عمرو ادخل راسو فشي صدااع ! لمح نفس الطبيب خارج ...
فاروق : ( وقف ليه ) فاق !
الدكتور : فاق حمد الله على سلامتو ،حتى البنية ديالو و الصحة جيدة هزات عليه شوية ، راه طلع شومبر فوق
الدكتور : واجد ! البوليس راه تيتصلو بكلينيك لااستجاوب !
فاروق : (حرك ليه راسو) كون هاني الدكتور خدمتي هادي ! قبل ما يصبح الصباح مسمار ايطرق
...الدكتور كمل طريقو و فاروق تجه استقبال يعطيوه رقم الغرفة ! تلفونو تيصوني للمح رقم خديجة و دار سيلونس رجعو جيبو ، وصل الغرفة دق و ادخل لقاه ناعس وجهو شاحب مائل البيوضة ....قرب ليه عاض على شفايفو بصوت منخفض ناداه مرات تافتح مغيث عينيه بتعب و صعوبة
فاروق: على سلامتك اخويا
مغيث : (حرك راسو بصعوب و الم واضح على وجهو ) يسلمك
فاروق : ( وقف تيمسح وجهو بأسف و الم ) ارتاح مع راسك ! ختنا تشدات و غادي نغرقها غريق الجمل
مغيث : ( تيحرك راسو موافقو و تيتنفس مستعد كلام ) عاارف ! قصدت ماتسبقش الاخبار على كلبة
فاروق: ( طبطب فكتفو ) كن هاني ! طاحت و لقيناها نكولو هجوم من شمكار وصافي بغى يكرسيك ، ضوسي يتسد دبا و رابور تعمر من داكشي رفيع
مغيث : ( تيغمض عينيه و يفتحهم ) هادشي يتدفن هنا !
فاروق : ارتااح !
..خرج فاروق اتصل بمعرفتو فالبوليس ! مسافة طريق كانو عندو ...فتحو تحقيق مغيث اكد لهم هوية جانية , مع رابور الطبيب و كاميرات لاصال و شاهدة عيان ! التهمة كانت لاصقة على مونيا لكن بتهمة تقيلة و هيا محاولة قتل عن سبق اصرار ر ترصد و #انتهى....مع الساعة متأخرة فلليل للاتصالات قواو و فاروق أخر بما فيه الكفاية و اخر مطاف تجه عند ليالي دارها ...
ليالي: ( تتبوس ولدها ) ماي بيبي
امير فحضنها ليل كلو هو كلمة وحدة فمو داادي داادي و هيا تلفون في يديها ! الكاطو وجد و العشا وجد ولا أثر لمغيث ، نتطرت و نتظرت واتصلت بلاصال لكن تيرن بدون جواب و السبب انه اغلق مبكرا بسبب الجريمة ، اتصلت بخديجة لي اكدت لها ان فاروق بنفسو مزال ماادخل ! خافو يتصلو بالوازنة ولا خوتو فضلو انتظار ولا على نار ! سمعت دقان وناضت تتجري وامير فحضنها فتحت الباب مجرد شافت فاروق دموعها طاحو
فاروق : ( وتراتو لاتكون ساقت الخبار ) سلام
لياالي: ( تاشهق ) فين مغيث ? وقعت ليه شي حاجة
فاروق : ( مد يديه شد امير وبقى واقف فالباب ) اتهدني ! لبسي عليك و جيبي جاكيطة لامير مغيث راه بخير
لياالي: ( قلبها مشا وجا دخلت تتجري هزت جاكيطتها و جاكيط امير رجعت تتبكي ) غير قوولي شنو وقع ليه
فاروق: ( تيلبس امير جاكيط هو بدا يفيق ) ماوقع والو ! تشوفيه بعينيك و تأكدي
..ركبهم فطموبيل وليالي شادة ولدها و تتموت بالخوف قلبها تيضرب بقوة ! ماتقدرش تخيل حياتها بلا بيه ، مرو من بزاف المشاكل لكن هو اول راجل بغاتو بصدق ...وصلو الكلينيك متأخرين و بالوجوه و رغيب خلاوهم يدخلو تابعو فاروق تاتبكي تافتح شومبرة و دخلت بان لها ناعس وجهو شاحب حطت يديها على وجها تاتبكي
امير : ( هز صبعر تيشير لمغيث ) داادي
فاروق: ( باسو ) الله يشافيه اعمو ( خاطب ليالي) هاهو قدامك ربي نجاه منها ! دعي معاه ينوض منها
ليالي: ( تتشد فيدو و تتبكي بحرارة ) .....
فاروق: انا برا نهضر مع خديجة !
خرج و أمير معاه خلاها على خاطرها تبكي ! دوز الخط لهديجة اخبرها بالواقعة و نفس الكلام لي تفق مع خوه ! الشمكاو هاجمو ، طمنها و اقطع معاها و تينتظر ليالي تخرج باش يرجعهم الدار
لياالي: ( تتمسح دموعها و تتبوسو فراسو ) مغييث !
مغيث : ( مجرد سمع صوتها احساس طعنة رجع ليه دور وجهو عندها بصعوبة ) ليالي
ليالي: ( تتبوسو فوجهو ) حمدو الله على سلامة ! كنت حاسة انك فشي مصيبة و كذبت احساسي ( تتبكي بحرارة ) كنت نتسطى الا وقعت لك شي حاجة
مغيث : ( زير على يدها) ماتبكيش ! ربي كتبها
ليالي: شنو وقع ? ماافهمتش
مغيث : خارج من لاصال مع رعدة شتا غفلني واحد شفار وضربني بموس جنب كرشي
لياالي: ( دموعها ختقوها ) كن عطيتيه لي بغا امغيث ! شوف كان يقتلك
مغيث : ( بحرارة ) مكتاب الله ! فين امير ?
ليالي: مع فاروق ! تشوفو ?
مغيث : الصباح جيبيه ! يبغي يعنقني انا يلاه خارج من بلوك ! رجعي الدار انا مزيان
...قنعها و طمنها ! اخيرا خرجت تتبكي وهزت امير و ركبت مع فاروق طموبيل راجعين الدار ...
...دخلت الدار و دموع فعينيها ماحبسوش حطت ولدها ناعس ! ودخلت بيتهم هزت حوايجو تتشمهم و تتحرق من داخلها كن مشى فيها ! هزت صاك تتوجد ليه حوايجو و مانعساتش ابدااا ..
ليالي: ( عنقاتو تتبكي ) نووو مانقدرش نخليك
مغيث : ششششش ليالي ! انا بخير حمد الله !صباح ورجعي ،امير يتمرت معانا و البرد
_لا تستدر لترى ماضيك لو كان فيه الخير لكان حاضرك ! يوم بعد يوم مغيث تيرجع صحتو العائلة و المعارف و الزملاء فالعمل زاروه و تمناو ليه الشفاء، اكثر المتضريرن كانو ليالي و الوازنة الخوف كان فكفة الوحدة ...قضية شمكار اضربو كانت شيفرة السر بين فاروف مغيث حتى نبيل و نوصير ماصفحوش لهم عن السر ! القضية ضمست و الجانية المسطرة تبعت فحقها ! بعد مرور أيام و خروجو من الطبيب جالس فالسيجور مغطي بملاية و أمير فارض بجنبو تيلعب بلعب و ليالي فلاجونس ..تفكيرو خداه للواقعة و كل دقيقة تيحمد الله ان الضربة جات فيه و ربي حفظ ليه ولدو و مراتو ! و مانذمش على قضية خبع عليها ! لان الامر مايستاهلش تسمعو و تتزيد تكبو مخاوفها و تكون شكوكها من جديد ، شحال من حاجة تتمر فحياتنا تنحولها من الحدت للسر و تتذفن فمكانها ، شنو نفع الحاجة لي اضر حبابنا و ينهارو بسبابها نحطوها لهم على طبق من فضة و نمرضهم معانا ! مونيا تجننت و حابتها فراسها ومشات فين تربى للسنين اخرى و نقطة على سطر
...دفئ العائلة او الحياة زوجية لي تيطمح لها اي كوبل هيا هادي ! زوج محب متفهم حنون و زوجة وفية حنينة و تمرة حب ! الحياة زوجية تتمر بمطبات و ند و جزر لكن احلى الايام ? هيا الايام الهادئة و تتحسي بشريك حياتك كتاب مفتوح امامك تتقلبي صفحاتك كما بغيتي ! فاسوء الرجال هم الغامضين ذوي النية سوداوية ...تغداو فجو حميمي وبما ان الجو كان مشمس لبسو ملابسهم رياضية و خرجو يتمشاو مع آمير
ليالي : ( نظراتها على امير ) عنداك طيح
مغيث : الا طاح ينوض ! راه عامين قرب يقفلها
لياالي: ووي ! عام باش شفت بابا و ماما توحشتهم
مغيث : ( جرها عندو معنقها ) العطلة ربيع و نطلعو فرنسا
ليالي: ههههه والله ! ديما تتقولي دوجى راه هادوك هو اكلو مفضل
مغيث : هداك ماعندوش مع البشر و بريستيج ! تنعقل كان العرس بنت عمى وخوتها لي اولاد عمي يحضرو لها كانو تيقراو فالخاريج اوا الواليدة زعما حضراتو ليها
لياالي: هههههه اوا ?
***Back
العرس كلو هو فالباب القاعة و مراتو اولى كانت تتعصبو مغيارة لاش تسلم لا تزمر للحظة لي العروسة غادة مايجي غير نوصير يسولو علي العريس فين داي العروسة
نوصير : فين يديها ?
فاروق: يديها يحويها
نوصير : لا زعما مسافرين ولا يباتو
فاروق: الا صبر عليها كاع لايبات ! فرقو عليا هاد جقلة النم
***End
ليالي: ههههههه ناري تخسار هضرة
مغيث : وايلي ! فاش تكون لافامي ولا شي مناسبة مايهضرو احد يحطها لك وجمعها انت
ليالي: ( بنظرات حب ) طي لوميوغ
مغيث : هيا الا سنيتي معايا تفاق
ليالي: واننننن
مغيث : وخ لالة ! ( داخلين ماكدو ) نميميو ابعدااا
...مرت ليلتهم بسلام و فقلبهم امنية أن تكون ايامهم كلها راحة وهناء ...الايام تتمر و الشهور كذالك وكلها فين واخداه امور الدنيا و الدين
**** بعد ثلاتة اشهر
اسبوع وهيا تتوجد لهاد اليوم ، تتفطر بهاد موضوع و تغدا بيه و تنعس بيه ! شهر باش رجعت المدرسة و اليوم ديفيلي لي تشد فيه ديبلوم ...فاقت صباح دوشت و لبست حوايجها و خرجت صالون واقفة تتشوف فالقفطان تكشيطة لي موجدة ...
اسماء: يعطييبك لمكاامد ! راه نخلص ليك كلشي ! قفطان فقياسك و نتي العارضة بغاني نسقط ?
سكينة : واش تتخلصي زبابل فلوس و يسقطوك ! راه دوك بنات لي معاك جبت لهم كمند اوريفلام راه غير شراو قفاطن واجدين يدوزوه اليوم
اسماء: ماتعاوديش ليا ! العشرة لقاك
سكينة : واتعطيني القفطان !?
اسماء: ياك كنا فلوس حمام و طاكسي
سكينة : ماتعطينيش اختي ! صبحنا عالله و نبي رسول الله ، قطعي عشرة ناتلاقاو
اسماء: ( حطت تلفون حدا قفطان ) جوعينة كالك
نبيل: سلام
اسماء: فقتي ! صافي كوولشي واجد
نبيل: (,مقرب لها يتفوه و عنقها باسها ) تشدي هاد ديبلوم و تريحي مخك ، هبلتيني معاك
اسماء : ( تعلات باستو فحنكو هو مبتسم لانها طلقت معاه ) و الحانوت ?
نبيل: نرحلو ابعدا الفيلا و نشوف انا وخوتي اش نديرو فهاد دار و مشروع زاينة لي رغبنا عليه نوصير و يكون خير
اسماء: خلي تا الصيف ورحلو !
نبيل: بحال هكاك صيف نشاء الله ! جمعي صاكك باش تهبطي تفطري و نوصلك
اسماء: كلشي مجموع !
نبيل: مااانوصيكش ماتصوريش مع البنات هاوذني منك لقاك فشي باج ولا مانعرفت ! دوزي دورك شدي ديبلومك و تسنانيني نشد واحد سلعو و نجيبك
اسماء: وراه المدرسة تصورنا صورة تذكارية
نبيل: مع معلمتك ماشي بنات ! سمعي هضرتي الله يرضي عليك
...عرفاتو يقوي عليها محاظرات ، جمعت لي خاصها لبست كسيوة جبادور فرق ركبة مع السروال توب كلاص وصبيبط دارت زيفها و خاتم زواج مزين يديها رشت ديحتها و دارت ايكخون و قلم خفيف و خرجت لقاتو واقف منتظرها
اسماء:( بحماس ) يلاه
نبيل: ( بصمت شدها من يديها و عنقها مزير عليهااا ) ديري عقلك ! و الله يحفظك من للعين ماتبقايش ضحكي مع كلشي
نبيل.. تيحرك راسو معاها هضورتها مهبلينو ! ادخلو عند الوازنة صبحو عليها و افظرو و زاينة تمنت لها توفيق ..خرجو راكبين فطومبيل ..فرحاانة ! محمسة اخيرا تشد ديبلومها الخياطة من احسن مدرسة للخياطة ،مسافة طريق كانو قدام المدرسة ،شد لها فيديها قبل ماتنزل
نبيل: نسالي شغلي و نرجع ليك دغيا نجيبك
اسماء: ( بتوتر ) دعي معايا ندوز دغيا ويعجبهم شغلي
نبيل : ربي عوينك ! راكي واخدة ديبلوم بلا ماتعصبي و نصدق معصب عليك
...نزلت تتبتسم معاه و ماتحرك تا شافها داخلة المدرسة ...لقات سكينة فانتظارها عنقااتها تتضحك ، كان قسمهم مجموع دخلو القاعة للتغير كل وحدة شدات العارضة ديالها و تتلبسها و البنات معاونين بيناتهم ! حوالي سااعة مرت فالاستعداد ..
اسماء: ( تاشوف سكينة ) جيتي فسرة !
سكينة : ( تتطل على جهة للجنة ) دبا انا بمشيتي كي عسكري ندوز قدام هادوك
اسماء: شوفي ااه ! لا تشوهينيش ، تخيلي راسك عارضة و سيري بحالهم ، شوفي البنات
.....الكل وااجد للتقديم عارضاتهم , كان الحضور بعض النساء للددعم و للجنة تحكيم ، البنات طالقينها ضحك و سلفيات من غير اسماء لي تتعضعض ضفرانها بقوة توتر
اسماء : ( قلبها تيضرب ) هاانوبتنا وصلت
سكينة : قل اعووذ برب الفلق ! صم بكم..
....ناداو بإسم اسمااء لمنوني لي مولفة تسمعها من اطباء و كوميساريات ،اليوم سمعاتها بخاطرها و فاهم للحظة عندها دموع تجمعو فعينيها هيا تتشوف سكينة تتمشي قدامهم و بصوتها المرعود جاوبات على بعض للاسئلة و رجعو بلاصتهم
سكينة : نااري مي قلبي يسكت ! عروسة مروحيني
اسماء: ( تتمسح يديها عرقو ) واخيراااا !
...جلسو متبعين العرض !تا دازو كلهم و جات للحظة لي يعطيوهم ديبلومات و كانت شهادات تقدير للبعض البنات ومن ضمنهم اسماء لي شداتهم بفرحة عاامرة
سكينة : مبرووك نجااح اخويتي ! رجعتي مصممة
اسماء : (جبدت تلفون اتصل بنبيل ) نطييير بالفرحة
...من داخل لافيراي داخل مكتب ديالو مع حساباتو و فاكتورات ، منين دخل هو حاني راسو و عاقد جواجبو تا سمع كلاكصون كاميون السلعة وصل هز تلفون هو يرن فيديه
نبيل: ( بصوت حنين ) أسماء لباس !
اسماء: (,بفرحة ) للااباااس ! وراه نجحت اتجي دبا ?
نبيل : مزيااان ! واحد شوية ونجي ديدي عقلك الله يرضي عليك ..
..نزل لابس قناع الجدية شمس كانت ساطعة بشكل قوي ، وقف فاخر درجة مربع يديه متبع كاميو تيبلاصي و الخدامة مستعدين ينزلو السلعة و نزل شيفور سلم على نبيل ومد ليه فاكتورات
شيفو : سي القباج بخير !
نبيل : الله ينصرك اخا ! ( يلاه شاف الخدام يطلع هو ينادي عليه ) مجيد لابراااي اصااااحبي
مجيد : راها معايا معاياا !!
نبيل متبع سلعة تتنزل من بعد ما طمنو عليها ! تاوقف عليهم نوصير و بدا الحوار عن اجواء المعمل
شيفور : السوق راه مرون تاني اصاحبي !
نبيل: السوق مرون بالسماسرية لفريا ! هاد الشتا لي دازت سوق تينعس ، غير تيسخن الجو تيبغيو يسخنو الثمن ، كن هاد لافيراي خلاوه للصنايعية احرار مايكونش ها بكر علال و شفرة بالعلالي
شيفور : على رقبتي الل بعيني شفت سكة الماشينة تيفكوها ! راه الخطية اصااحبي
نوصير: العيب لي تيشري منهم ! غدا تانا تجيني حديدة مدرحة ونشريها !
نبيل: (هز راسو مبعد على غبرة ) الا دخلتي لداك الواد يرجع بحر ! نهار تاني ماتبغيش تشري منو ولا تنزل ليه تمن يبيع بيك لاصحاب الحال
شيفور : دااكشي لي كاين ! خدم براكا عليك مع الحرايفية اما صحاب فاركونيط راه معمرين دنيا هما لي مطيحين سووق
نوصير: هاد حرفة كلها طرقان ! تخلويض طغى
نبيل : ماطغى والو ! باش تاكل و توكل رزق الحلال صفي !
طلعو بيرو تيريكلو امورهم ، نبيل مركز مع اوراق هو تيعطي نوصير و نفس وقت تيشرح ليه تاتمو نازلين فدروج و تيسمع دقاان مجهد للنبيل
نبيل: اش تيهرسو هدا
نوصير: ( ضرب تلفون فجيب مالقاهاش) نسيت تلفون فوق
نبيل مد ليه سورات شافو تاتطلع وبقات ليه اخر درجة يخطوها هو يلمح مثل سيركوي الضوو مر من امااامو و غمااامة كحلة دازت قدام عينو فجزء من ثانية تهز و تخبط و و لافيراي تتنهار من سقفها و صوت انفجااار مدوي قووي تسمممع
بوووووووووووووم
....ماهو زلزال ماهو بركان من فعل طبيعة ،كان انفجااار قوي لي ريب كراج لافيراي تحت و اشلاء الناس كان متطايرة ....للحظات وتجمهر الناس على لافيراي و اصوات بوليس و الاسعاف تتسسمع فالارجاااء و اول تحاليل مع شهود عيااان
شاهد : واااااعبااااد الله ولاد القباااج مشاااو و كاااااارثة و قنبوووولة و اااا عداااو
شاهد تاني: واااا كووووولشي مات ( حاولو يدخلو لكن العاصفة ترابية مزال مضببة الصورة و للمحو اشلاء اجساد ) واااا ميييمتييي وااا اولااااز قباااااج
..صدمة تشكلت للشهود و البوليس براسو مافهم والو ...طوقو مكان و الصحافة حضرت فالحال و الاخبااار وصلت فين بغات و البعض عمل لايف فالفيس بوك ....وكل تيردد :
مصييبة
مصيبة
...لافيراي او السوق لبيع المتلاشيات هو عالم قد ماهو معروف بالبيع و الشرا قد ماهو معروف بخطورتو ، اغلب لافيراى عبر ربوع المملكة مفتقرين للشروط السلامة، دون تأمين فمجال لي مهدد بالمخاطر فاي للحظة يمكن يوقع نفجار او حريق او اصابات العاملين ! قد ماهو قطاع مربح و شاغل لليد العاملة و فاتح بيوت مغاربية لكن تهديد حياتهم بالنسبة عالية جدااا ، المكان طووق من طرف السلطات و البومبيا و كذالك وصول الشرطة العلمية ..تسمع فرااان صييييك و نزل من سيارة تيلهث و يلقط انفااااشو و عينيه حووومر بقوة الاعصاااب ، الصدمة كانت عليه قوية جددد قوية و الاخبار تيتردد فوذنو
****Back
جدارمي : الشاف وقع نفجااار فلافيراي ...
قبل ما يكمل هضرتو هز طموبيلتو بسرعة ماتيقشعش قدااامو و تلفون فوذنو تيتصل بمغيث لي شاد طريق المطار مسافر فرنسااا
رجليه تتيخويو بيه هو تيقرب يدخل ، قلبو قرب يسكت من هول المنظر كان صاروخ و تحط فلافيراي ، رجليه خواو بيه هو تيشوف مطافئ هازين اكياس سوداء خاصة للجثت ....لمح احد رجال الشرطة وقف بلاصتو لاخر قاصدو
كومسير: سي القباج ! قدر الله ماشاء فعل
بمجرد سمعو شنو قال قرب لمكان حادث ! كان السقف رايب و بقوة نفجار الارض تحفرات بسمك تلاتة امتااار ! حاط يدو على راسو من هول المصيبة
فاروق : ( بصعوبة فكلام ) خوتي !?
ك : (تيهضر فسونفيل : وي ) اش نكوليك ? لي تهز صبيطار راه تهز سوا لاموغ ولا حيين
ف
فاروق مابقاش عندو جهد جلس ارض شااد فراااسو هو تيشوف ها الصحاافة هااا البوليس و الناااس الناااس متجمهرين ، وقفو عليه شرطة علمية كان احد منهم تيعرفو
...: مسيو لاجودان !
فاروق : ( وقف تيتقر حوايجو) اش طلع فالبلان ?
.... : ( بأسف ) التحريات اولية تتشير للمواد مشعة ! يعلم الله كي وصلو لافيراي ?
....فاروق بقوة خوفو يسمع اخبار موت خوتو منهم فضل يمشي برجليه و يتاكد بعينيه، خوه ولد الحرفة و السوق و دائما فاروق موصيه
نبيل حضي فلافيراي سلعة لي تتوصلك من خارج راه قنابل و مواد شيميك
نبيل راقب سلعتك راه صحاب للحي لي تنشدو تيصنعو العجب ونهار تحطو فتحقيق تيكول ليك رميتها فلافيرااي ..
نييل حظي مع بوعارة لي تيهزو من كاريانات و ديشي شركات الدوا و الحديد
بقوة الخوف و اعصااب تيضرب بالفولو بشدة و تيغوووت باحر جهدو : الله يااااااربي نهاااري قبل نهااارهم راهم خوووتي و اولادي آش نكووول الوااازنة اربي اااش نكولهاااا ..
....شد طريق المستشفى الجامعي فين هزوهم ..نزل تيحسب بخطواتو و تلفوتو تيصوني دخل من الباب لقى دنيا عامرة بوليس وقف سول و عاود سول وعاود سول : الخبر الاكيد لي ماكد ان هناك ضحايا يلاه قاصد الماجور هو يسمع صوت لي يميزو بين الاف والاف من صغرو يجيه قاصدو ...
: خوياااا
وقف قلبو تيضرب تيضرب دار ببطئ مطلعو من رجليه للفوق !! واقف و جالتو حالة بالدمايات و تراب و عيونو حومر ومجروح كلو
فاروق : ( مسح وجهو بقوة صدمة ) نوصير فين خوك ?
نوصير. : ( دموعو زادو سالو و تيتنخسس ) خليتو تحت و طلعت نجيب غير تلفوني تافقت فصبيطار خففف خفف ( تيشهق ) خفت نسولهم كولشي تيكولو مات كوولشي
فاروق: ( تيمسح علي وجهو عدة مراات ) سكتناا انا مزواك فيك ! عاود ليا !?
....الاخبااار وصلت فين بغات !! لبعيد شافهم فالفيس و ترحم و الاصحاب تتجراو و شكون مت غيرهم الفكونط ابراهيم و قاصر خليفة ! جرااو و جررراو ، الدرب تقلب و لي سمعها فامهات تيتصدم و يضرب فحناكو
..اويلي اولاد الوازنة ماتو ?!,
..آميمتي على خالتي الوازنة تكوات فكبدتها بجوج. اولادها
...ناري نوصير خلا مرتو فنة ولد صغير
...مسكينة عروسة الوازنة صغيرة ترزات فراجلها ...
..اقاااويل و فضول سول بالحب او نميمة الانسان. تتيهضر الكل تيشوف الفيديو لي ملاوح و يتأسف لكن القدر لي يدقو على الباب الوازنة و يخبروها ماعندهمش
مرة يتحدثو مرة تيتكلمو و اسماء فرحانة من داخلها بديبلوم و اخيرا رجع لها الحماس للعمل و المثابرة ، و اخيرا كذالك تفاهمات هيا و نبيل و تعودو على بعضهم ! رجعت تشتاق شوفة فيه مت بعد كانت تتهرب ، رجع حوارهم تيطوال و ضحكتهم كدالك مع قوف سيارة خديجة و نزولها هيا و زاينة تلغت ابتسامة مرسومة داخل خاطرها ، نفس المشهد او بالاحرى نفس للاحساس..خوووف ...حزززن ...تنفس بصعوبة، بديبلومها فيديها تقدمت نحوهم و هيا تاتقرا ملامحهم و دموعهم وتروها
اسماء: البنات ? مالكم
خديجة : ( عنقاتها ) حبيبة اسماء خاصنا نمشيو طبيب
اسماء: (بردة فعل بطيئة ) مامريضاش اختي
زاينة : ( شدت فمها تتبكي ) نوووو نوووصير و نبيل
خديجة : ( زيزات على يد زاينة نا شافت فيها تتبكي و خديجة رمشات لها تسكت ) دارو كسيدة خفيفة
جات تهز يدها لقلبها بقوة الخبر نست الديبلوم فيديها تاطاح و صوت زجاج لي تسمع فارض خلا صدمة طلع معها
خديجة : ( تسخف بالبكا جراتها معنقاها و ركبااتتها فطموبيل و زاينة كدالك ) نطلبو الخير
...طريق كلها كانت دموع و دعوات ! اسماء كما و لثاني مرة لا دموووع فقط نظراات تائهة ،زاينة هزت تلفون خديجة و فتحاتو بعد ما عطاتها كود ، اول ماطلع قدامها هو فيديو متداول ، بعيون متألمة تتشوف واقعة و تسمع عليها تا رجعت تتويل و تبكي ،اسماء هزت تلفون وكدلك شافت فيديووو و الصدمة تشكلات عندها واااضحة
اسماء: ( تتهضر بوحدها بصوت مسموع ) مااايمكنش ! عطاااني وعد وعطيتو ليه ، عمرو يخليني ولا نخليه ( تتوري فيديو لخديجة لي فتحت عليها الباب تنزلها ) شووفي ختي شنو طرا. ليه مسكين ?
اسماء: ( تتكلم من جذر عقلها ) رااه الصباح قالي نرحلو الفيلا جديدة ! كفاش يخليني ? راااه هو لي عندي الا مشا فين تعطي برااس ? اش نقول خالتي الوااازنة
خديجة : طلبي لله
اسماء: ( تتبحث بعيونها فارجاء) تعااهدنا و تواااعدنااا واحد مااايخلي لااخر ! واااابغيييت نبيللل جيبووو لياااا نبيل واااا ربي راك عالم و شااايف بلي فقلبي ! تعذبت و وطحت و نضت و طحت و نضضضت و صبري حدو هنا بلا نبيل مااانعيش
مغيث: ( جمعهم تيتكلم معاهم ) غادي نهزوهم من هنا لكلينيك ! البكا و نواح ماشي وقتو ! ربي يشوف من حالتنا و حالتهم و حالة ميمتنا ..
....قل لن يصيبنا الا مكتبه الله لنا ! هدا الحديث لي تيتردد فذهن لاجودان و بجنبو مغيث ، بعد ما وقعو على اوراق المستشفى للنقلهم لمستشفى خاص ! الامر استغرق ساعات لان نبيل كان فحالة حرجة ، استلزم الامر اسعاف خاص مجهز لي باافلوس صحيحة جابو لي نقلاتو ! وصلو الكلينيك مفرقين بطموبيلات وراء الاسعاف ،فالباب دخول كانو بنتظارهم الطاقم طبي دخلوهن ليغجونس من اول و الجديد لفحصهم لان مستشفى العمومي كان مفتقر لاكثر من سكانير , ممر المستعجلات كانه شبيه بصفا و المروة غااادين جاين ! اسمااااء تاني مرة الصدمة تترجع لها لادموع لا صراخ فقط عيون حزينة مرعبة من سماع الاخبار عكس زاينة لي تتبكي و تنوح و تغوت و تنوض و تجلس و تمشي و تجي ...الساااعااات ولمحو الدكتور لي معرفة مغيث خارج و قفو كلهم
مغيث : ( فمو ناشف ) طمنا الدكتور
الدكتور : ( داير يدو فجيب ومنزل راسو ) اول حاجة الله يعينكم على هاد الكارثة انا براسي شفت الحادثة ماشي ساهلة ! تانيا نوصير القباج لي سبق و تكلمت مع طبيب لي كشف عليه خبرني انه كان واعي و فكل وعيو تيتكلم و يسول على خوه !
لاجودان : انا برااسي هضرت معاه وشفتو واقف على رجليه ! غير كلنا خوه حي ! طاح
الدكتور : الحالة تعرضت لانهيار عصبي و راه دوزناه فراديو ماعندو لا كسور لا نزيف ،فقط جروح و ضربة غاليد قاصحة شوية انجبروه للعظم يرجع دغيا
مغيث : ( تيمسح وجهو ) حمد الله ! حمد الله
زاينة : ( بترجي ) نشوفووو الله يخليك الا ماشفتوووش مانبرد
الدكتور : اتشوفيه الالة انشاء الله
فاروق: ( تيشوف فخديجة معنقة اسماء ) ونبيل ? ّّ
الدكتور : ( هز عينيه فيه بجدية ) نمشيو بيرو !
اسماء: ( قلبها يسكت و تتزير على يد خديجة ) ....
خديجة : الدكتور هادي مراتو ! ....
الدكتور : ( قدر الموقف ) ربي معاكم الالة ! جهدنا تنديروه
...جلسو على الصدمة و عدم توصلهم للاخبار زاد عافيتهم اما مغيث و لاجودان تابعين الدكتور و دخلو المكتب و تواني دخلت فرملية حطات ليه صور اشعة و ضوسي نبيل
فاروق : الدكتور ! بلا مقدمات و بلا هضرة لي ماتشري الخضرة ، الله يجازيك بخير حط لنا كلشي فوق الطبلة
الدكتور : ( بابتسامة اسف ) تنظن انك مقدر قوة الانفجار ?
مغيث : بيان سيغ ! راه كارثة
الدكتور : هنا نقدرو نتفاهمو و نقدرو الخسائر ! كاين ثلاتة ضحايا لي تفرتكو مالقاو مايجمعو فيهم ! نبيل كان بعيد على نفجار بثلاتة الامتار و لي بيزاغ اسي مغيث انه هزوه من دروج الفوق ماشي دروج تحت !
فاروق : يعني ?
الدكتور : راه الساعة ونا تنحلل فالحدث ! تنظن قوة انفجار لي تهبطو تحت كن مات مع لي مات و قع عكس !
مغيث : الدكتور غير قول ! راه ماخلاونا تنشوفوه
الدكتور : انا شفتو ماناقص لا اليد لا الرجل !
فاروق : (تنهد بقوة ) حمد الله
الدكتور : من بعد ما فحوصات ! دبا راه فبلوك تتنتظرو عملية للطحال ! و عملية تانية لي كبيرة هيا لي فراس
مغيث : ( شد فراسو ) الله يا ربي ! هاد عملية راس شنو سبابها
فاروق : ( وقف) اش تتسنى الدكتور ?
الدكتور : تمضيو ليا هنا ! و عملية الراس سبب ديالها نزيف دماغي بما يسمى فوق الجافية ( اشار راسو ) ضربة كانت قوية
فاروق : هو فاق !? تحرك ?
الدكتور : مالغوزمون ماتلقينا منو حتى اشارة ! كوما
مغيث : ( جمع يديه بقوة ) الدكتور نت بعد الله امالنا كلو فيك
الدكتور : معايا احسن فريق طبي ! العملية ناجحة و نبصم عليها ! لان نزيف ماشي قوي و العملية فتحة صغيرة تنزولو الدم الزايد ر تترجع امور عادية لكن هاجس لي عدنا انه مغيب بمرة
فاروق : ( جلس شد ستيلو ) فين نمضي ?
الدكتور : هنا ! وهنا و هنا و شيك يتحط فاالحسابات
مغيث : ( جبد شيك لي اصلا معاه مضاه خاوي ) هاهو
الدكتور : على بركة الله !
...الدكتور نزل للبلوك و هما رجعو عند البنات ! شرح لهم مغيث و عاود شرح لهم ! اما فاروق خرج برا تيدوز الخط للوازنة لي اول ماسمعت صوتو بذات تبكي
فاروق : الله يهديك الواليدة راك امرأة مومنة
الوازنة : رجايا فالله ! ماااقدرتش اوليدي كبدتي تاتشوا ، اولدي الحبيب و كولي و ماااتكدبش عليا
فاروق: اولادك حيين ! واش دايرة جنازة بلا ميت ? راه اكرام الميت ذفنه ونا خوتي حيين
فاروق : ( شد بصبعانو بين يديه مزير ) دعي الواليدة و دعي !
الوازنة : ( بصوت منهار ) الحبيب ونشووفهم ! ( تتحط يديها على صدرها ) ياك حين ? نشوفهم
فاروق : اتشوفيهم الواليدة ! انشاء الله تشوفيهم، راه البكا و النواح ماينوضهم ما يكعدهم !,دعي و لي دعا معاك راه معاك ولي جاي يسول ولا يتفلسف ماعندك مااااديري بيه !
الوازنة : احبابي و جيراني تيدعيو معايا اوليدي
فاروق : مابقى قد مافات ! الواليدة
....قطع الخط معاها و اذخل لقى زاينة دايرة جنازة ! و اسماء صامتة
فاروق : خديجة فين ولادك ?
خديجة : خليتهم مع معلمة راوية ( شافت ساعة لقاتها ستة ) انا نمشي
فاروق : دوزي عند الواليدة !
مغيث : ختي خديجة ! ماتكولي للواليدة والو على العملية
خديجة : واخة ! ( عنقات اسماء) ربي معاكم الله ينوضو منها
اسماء: ( فقدت القدرة عن كلام ) صمت
الدار الوازنة عمرت ! عرايستها ليالي لي من مطار عندهم و شداتها السخانة من الخبر و خديجة لي جابت اولادها و جالسة معاهم ! الجيران داخلين خارجين و الوالدين خديجة شادين طريق والام اسماء جالسة قلبها تيبكي الدم على بنتها ! و ام زاينة جات معاونة نجمة على زياد لي غير تيبكي و خااسر ! الساااعات تمر بتقل السنين و كل فانتظار الاخبار خديجة و ليالي كل مرة يخرجو يتكلمو فتلفون
_فاق نوصير !?
_كملت العملية ?
_مزال ماكاين والو ?
اسئلة كتيرة ! و لي فالدار تينتظر الاخبار مأزم اكثر من لي فالمستشفى و مراقب الوضع ! حاطين الراي على الراس و عيونهم تكمشت من حزن و الالم حتى وقفت فرميلة عليهم
ف: نتما من لافامي القباج ?
مغيث : وي
ف: نوصير راه فاق ! بخوميخ ايطاج اول شومبر على ليمن
زاينة : ( وقفت بفرحة ) بصح ختي بصح
مغيث : شكرا اختي ! يلاه ازاينة نوضي ا اسماء
اسماء: ( حركت غير راسها )
....مغيث متقدمهم و تيصوني على فاروق لي كات فالخارج تيكمي و اخبرو ان نوصيو فاق ! فتحو عليه الباب ...كان ناعس على السرير اللون هارب من وجهو ! يديه غيها الجبص و وجهو كلو فاصمات مجرد مالمحهم البكية جاتو و كبحها !! قلبو تيضرب الخلعة و صدمة مزالة لاعبة عليه
زاينة : ( قربت عندو و باستو فراسو ببشوية تاتبكي ) على سلامتك ! كنت نتسطى
نوصير : ( شد فيديها و حرك لها راسو ) كنا مشينا
,مغيث : ( بتفاؤول ) على سلامتك اكابو !
,نوصير : ( تزير ) فاق نبيل ?
زاينة : ( تتبكي بحرقة و رماتها فوجهو ) راه فالبلوك تيدير عملية على راس
نوصير : ( شد فراسو مخلوع تيسول خوه ) كفاش ? علاش ( تيشوف فاسماء ساكتة ) ياك حي ?
مغيث : ( مالقى جهد لزاينة ) تهدن اصاااحبي ! عملية ناجحة انشاء الله ! ( دخل فاروق )
فاروق : ( غير تيتنهد ) بخير !?
نوصير : ( حرك راسو ) شوية
فاروق : ( تيحك وذنو ) عاود ليا لافيغ كي وقعت
نوصير : ( ركز نطر قدامو و بدا يعاااود .....) صافي كنا نازلين انا اندوز عند سيد نعطيه شيك و نبيل غادي عند اسماء ! رجعني تلفون يلاه نحط يدي نهزو ونا نمشي ونجي فبلاصتي و وضربت مع حيط
فاروق : السلعة فاش كانت تتنزل شكون كان وايف عليها ?
نوصير : نبيل ! و الشيفور كان معانا
فاروق : دوزتو لابراي على ديك سلعة ?
نوصير : ( سكت تيتفكر ) ماعقلتش ! ضروري تكون دازت
فاروق: باين البلان ! كوفر فور هو السبب
....الكل كان تيسمع بما قبل الحادتة ! اسماء و زاينة تيسمعو هما جاهلين موضوع ! عمرهم ضنو ان ازواجهم بينهم و بين الخطر قياس الشعرة !! نزلو تاني جهة بلوك و بقات زاينة مع نوصير و عطاتو يهضر مع الوازنة لي دارت جنازة فتلفون و طمنها و طلب يسمع صوت زياد
...قطع تلفون و شدو حريق فراسو ! مأزم بالو مع نبيل ، لحد آن الامر عندو مثل الحلم ..
زاينة : تنعس ? عيتي ?
نوصير : ماغاديش نكحل بيه ولا نشوفو نا نشوف خويا ! ( غزز شنايفو بقوة ) قلبي تيتقطع عليه ديما هاز ضربة
زاينة : الله يشافيه ! ربي معاه و يقومو بسلامة
نوصير : آااامين ! الا وقعت ليه شي حاجة عمرني نشوف نهار ابيض ولا نقدر نشوف فالواليدة
زاينة : ونت كرهتي ? ربي مكتبها عليكم
نوصير: ( بحال ضو ضربو فراسو و مشهد هو طالع و نبيل نزل تيقتلو ) ياااربي ! ياااارب العالي و ماتشوف من حالنا !
...باسفل كانت اسماء مراقبة باب البلوك بدون عياء,! و مغيث و فاروق تيهضرو مع طبيب لي متبع حالة نوصير و تيطمنهم تا سمعوها تتنادي بصوت بااح و مجروح
اسماء: خويا فاروق
فاروق : ( دار عندها و رجع تيشوف باتجاه مركز نظرها ) الدكتور خرج
..وقفو عليه ! بصمت مابقى مايتقال نفس سؤال رجع محفوظ ليهم
الدكتور : ( نفس وقفة يديه فجيب بلوزة و حاني راسو ) العمليات بجوج نجحو كما توقعنا ! المؤشرات الحيوية و دقات قلب توووس نوغمال و لكن لايسعنا سوى نتظار
اسماء: ( حطت يدها على فمها بذعر ) مايفيقش
فاروق : (طبطب على ظهرها ) ايفيق ايفيق
الدكتور : نكونو واضحين ! الغيبوبة الا فاتت اسبوع الوضع تيرجع اخطر نتمنى يستجب فاقل مدة
فاروق: الله يحفظك نشوفوه ولو من زجاج
الدكتورر : واحد ساعتين وهبط
الانعاش شوفوه من برا ! ممنوع البت لي يدخل عندو
مغيث : شكرا و الله يجازيك خير
....الدكتور اخبرهم بساعتين !! لكن الامر استهلك ضعف !! واقفين بتوتر رهيب و خوف كبير ! بمجرد انهم يشوفوه قلبهم تيضرب دقات سريعة...وقفت عليهم فرملية واضح عليها التعب و هبطو معها الغرفة انعاش تحت بخطوات فالممر و رائحة الدواء و المعقمات مالية المكان ،توقفت فرملية و اشارت للنافذز زجاجية و تمتمت بكلمات
: الله يشوف من حالو
تقدم فاروق حاط يدو على خصرو و عيون تتملأها نظرة الالم و القسوة حط يديه على زجاج و جمع صبعانو بقوة هو تيلمح حالتو
: الله يقومك منها بالسلامة
اسماء تترمش و نفس تقطعت لها تتشوف الرجل لي لمس قلبها و روحها طريح الفراش ! قربت اكثر و اكثر طمعانة فشوفة اقرب !! كان ناعس على وجهو جهاز اوكسجين و صدرو متصل بآلات القلب و صوتهم مسموع فالغرفة ..طوات شنافتها بحزن و شافت فمغيث لي تيمسح عينيه من دموع
: خويا مغيث بغيت نشوفو واش بارد ولا دافي
مغيث: ( تنهد بحرارة هو تيتسعتد الكلام ) غدا انشاء الله نشوفو مع دكتور!
اسماء: ( دورات وجها تتشوف فنبيل و معنقد داك زجاج بيديها و قلبها مكوي و روحها تتمزق و تكلمت بصوت منخفض كانه تتخاطبو هو ) نبييييل ! نبيييل ماتخلينيش و تخلي خالتي و خوتك
مغيث : ( طبطب على كتفها ) دعي معاه !
اسماء : ( بعفوية من القلب ) عمرني دعيت الله غيرو ! ( تتمسح وجها لي سخن و راسها تيزدح ) يااربي ماتشوف من حالتي و حالتو
...انتهت الوقت زيارة ! زاينة فوق مع نوصير لي وصلو الخبر العملية ! و بستة و ستين كشيفة قنعو اسماء يمشيو دار و الصباح يرجعو ! فالنص ليل و صلو عند الوازنة لي من شوفتهم فيقو عليها الجرح ! طمنوها و هدؤها و فاروق و راها تصاورو فانعاش و مع ذالك كانت ليلتهم بيضاء لازارهم نوم ولا غمض جفن !! على الصباح العائلة كلها توجهو الكلينيك و بالدور يشوفو نوصير و يعبطو انعاش فقط من النافذة !! الفرمليات و سوكريتي الكلينيك تزاد عليهم للبشر و خصوصا اصحاب نوصير و معرفة لافيراي جاو اعملو الواجب ...#مر اليوم و اليومين و ثلاتة ايام و اليوم هو اليوم الرااابع ...من امام الباب كلينيك واقفة وزيار فيديها لابس دجين و توني الرجا و كاسكيط هاز حلوى فيديه
زاينة : (مراقبة الباب ) زياادو ! زياااد هاك
زياد : ( هز فيها عويناتو عاض شنافتو ) امممم
زاينة : جاي تخرج بابا
زياد : ( تيشوف حلوى فيديه ) ماامااااه
زاينة : ( تتمسح دموعها و تتشوف فالوازنة جالسة فطموبيل و امها و رجعت من جديد تراقب الباب ) تعطلووو
الوازنة : ( الكبدة تتحرك و تتكلم عوض الحواس اخرى ) مانكونو مع خووك حنا عند الله و لاقنطة تحت رحمة الله
نوصير : ( تيقبل راسها و يديها ) الله يخرجو منها ! واسمحيلي
...سلم على نسيبتو و طلعو فالسيارة هاز ولدو و ليالي لي كانت تتصوك ركبت حداها زاينة و مشاو الدار تايرجعو تاني من جديد لان نوصير لازمو الراحة و شي الراحة ماكاينة...اما مغيث و فاروق بلاصتهم هيا كلينيك تيغادرو للاوقات ملحة و عوايسات الوازنة كل مرة وحدة مع اسماء لان اولاد لازمهم مراقبة
...فمكانها جالسة ! لا تتشتكي من الم جسد و األم القلب ولا الم العيون للتي لا تبكي ! مرة ليالي او خديجة او زاينة يجيبوها لها حوايج و الاكل و قلبهم عليها لا تغفلهم و طيح ! كلما تتصبطل بيها فطوش او العائلة كلام قليل تتنطق بيه و تتكررو
_دعيو معاه
_طلبو الله يرجعو ليا
_هزو كفوكم للسما يفتح عينيه
..شافت مغيث و فاروق واقفين مع طبيب و ناضت امام الغرفة انعاش تتطل عليه وتتشوفو ! كما العادة هادئ ، شعرو الاسود داير عليه فاصمة الراس و فاتح فمو مع جهاز تنفس ...و رجعت بنظرها للدكتور هو تيتكلم
الدكتور : الوقت لي محدد ليه مزال ماداز ! اكثر مدة هيا اسبوع ! يومين هادي فرملية تتاكد عليا انه حرك صبعانو بليل ! بظبظ مع الفجر
فاروق : ( تيحك للحيتو ) هاد مؤشرات اش تتعني ؟
الدكتور : ( هز يديه تيشرح ليه ) الكوما لايعلم بيها الا الله ! نتسناو و صاافي
مغيث : بالنسية للعملية !
الدكتور : امور طبيعية ! الجرح متماثل للشفاء و نطلبو الله
.....نفس الامال نفس الكلام ! مرحلة صعيبة علي العائلة جميع !! مر النهار فالنتظار، كلما اسماء تتسمع اصوات الالات القلب مستمرة باصوات تشغيل ترتاح كانها هما الضمان ليها بانه عاايش ....الليل قد حل و المستشفي افرغ من الزوار ! بقي فقط العاملين بالمستشفى او بعض حالات الاستعجالية ....مع مرور الوقت يزداد الليل سوادا و القمر ضوءااا ..بين ممرات الغرف للانعاش الباردة دخولا بغرفة الانعاااش الباردة ،تعطيك احساس بان بين الموت و الحياة شعرة رفيعة ، علي فراشه ابيض بجسدو طريح الفراش ! مع شروق الشمس وتكبير اذان الفجر يقال ان في الغيبوبة :
_الغيب
_الحياة بعد الموت
_روح بين الجسد و السماء
..بين الطب و الدين و العلم اين نحن من هادا تساؤولات....من داخل #العقل_نبيل علي نفس الحالة مغيب ،يسمع أذان الفجر و هو تيشوف راسو فالمسجد و مبتسم ..صوت الاذان كان بصوت مختلف ! بصوت تيعرفو
_الله اكبر الله اكبر ..الله اكبر الله اكبر ..اشهد الا إله إلا الله..اشهد ان محمدا رسول الله ....حي على الصلاة حي علي الفلاح ...الله اكبر الله اكبر
...بصوت الالات تعلن عن زيادة ضربات القلب دخلت الفرملية تتجري و عطات الخبر للدكتور لي فحصو و لقي الامور عادية
الدكتور : ( فحص عينيه بضو ) نبغي لاكاغد تكون عليه اكثر تنبيه
فرملية : وي دكتور
...بعد السكون و خروج الكل ! و بصوت الآلات تانيا ...حرك صبعو و مع انتهاء الاذان الفجر و من #داخل_عقلو لايزال فالمسجد مقيم الصلاة وراء للامام و هو يتلو القرآن و قلبه مرتاح و روحه خفيفة خفة نسمة الهواء ..
الامام : ( بصوت يشبه العسافي ) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا....
......مع صوت تانيا للزيادة الالات طبية لكن بوتيرة اسرع دخلت الفرملية و دكتور نازل من بيرو تابعها ..
الدكتور : ( بسماعات الصدر تيفحص القلب ) سي نبيييل سي نبيلللل ( حيد ليه حعاز تنفس ) نبييييل
...كان تيصارع ! يصارع الروح بين السماء و الجسد ..يصارع نفق ذو ضوء قوي يناديه و جسد هزيل يحتويه ..يصارع مع الموت
الدكتور : ( تيسعف القلب بضربات ضوء ) نبييييل !! نبيييييل
_يقال انهم عائدون من الموت !! يقال انهم رأو الموت !! يقال انها الموتة الصغرى ، تجربة الاقتراب من الموت ، الموت رحمة و الحياة حقيقة وان تسأل مسلم عن الموت ؟ يجيب
_اللهم توفنا وانت راض عنا ..
و يقال ! وما اوتيتم من العلم الا قليلا و اسرار الكون كثيرة الله وحده عالم فيها سبحانه و ان الله على كل شئ قدير ! لااحد يرجع بعد الموت هدا وعد #الله ....ناعسين وماناعسينش لكن هيا كانت فايقة تتصلي و تدعي ، سمعت صوت هاتف فالدار كانها كان تيناذيها ، خرجت من صالون لي من داخل دار الوازنة للسيجور لي فيه ناعس فاروق
فاروق : ( بصوت باح ) وي ! (....) انا جااااي
...الاضواء تشعلت فالدار ! الكل فاااق ، الكل واقف مصدوم من الخلعة ! مغيث من دارو طار كلينيك و فاروق خرج معاه اسماء و نوصير و خلاو الوازنة تتدعي و تعاود و من فجرهم ابتدأ نهارهم .....مع طلوع الصباح و طريق خاوية ، منير باعلى سرعة ...
فاروق : ( شاف مغيث داخل ) موووووغييييث
مغيث : ( واقف مصدوم و صدرو تيتهز ) الواليدة ؟
فاروق : من بعد من بعد
...بامر من الدكتور فتحو لهم الباب دخلو ونوصير شاد فاسماء لي واضع عليها الصدمة ...نزلو تيجريو للمكان انعاش هما الباب و الدكتور الباب خارج عرقان
فاروق : دكتور ؟ اش هادشي لي سمعنا ؟
الدكتور : ( مرر نظرو عليهم ) الخبر صحيح ! نبيل نقز منها فاخر للحظة جاتو سكتة
مغيث : ( صوت هرب ليه ) فاق ! و تكلم
الدكتور : ( براحة ) فاااق ! و اتصلت بيكم حتى اطمنا عليه ! بفضل لله لا اضطراب فذاكرة لا ضعف نظر الحواس سليمة اطراف جسمو تيتحرك ! و تكلم و سمعنا صوتو
اسماء : ( كانه تتبحث عليه فارجاء) نشوفوه عفاك
الدكتور : اكيد الالة ! ( هز عينيه فاروق ) اول اسم نطق بيه هو انت
فاروق: ( لون مشا من وجهو ) انا ؟
الدكتور : ( قرب ليه و طبطب علي كتفو و تكلم بصوت منخفض ) الرحمة الله واسعة و كتيرة ! نبيل لي متاكد منو و من تجارب لي مرو ( دوز يدرو على راسو ) شيبات الله يعلم بيها ! سمعو ليه و خذو بيديه الله يشافيه و حمد لله على السلامة
...الخبر لي وصلهم مباشرة من بعد استقياظو ، خلاهم شبه مصدقين !! اسماء جلست كلها تترعد و نوصير معاها تيهدنها ..و مغيث غير تيشوف ، فاروق مشا مع طبيب لي عقم ليه يديه و جوارب طبيبة تتلبس علي صباط و دخل معاه للغرفة ....نفس الغرفة لكن الالات موقفة، قرب منو هو تيسكانيه من رجليه تا راسوو ، مغمض عينيه وجهو مزال شاحب
فاروق : ( بصوت رجولي حنين ) نبيييل
نبيل: ( دور وجهو عند خوه ..غمض عينيه كانه تيطمنو ) صمت
فاروق: ( مصارنو تقلبو من حالتو ،ضعييف ، عينيه دخلو ، ثغرو ابيض ) حمد الله علي سلامتك
نبيل: ( هز صبعو ..كانه تيخبرو يقرب ليه ، استاجب ليه فاروق ، و خرج صوتو مبحووح جداا ) #انا و #الإمام #فالجنة
فاروق : ( فيكسا عينيه و تبوريشة شداتو ،احساس يعصر القلب ) لا اله الا الله..
نبيل: ( تيتلتقط انفاسو و باشر الكلام ) الامام جامع الدوار !
فاروق : ( تذكر فالبلاصة الداور لي ذبح فيه عقيقة براء و صدقها تما ) عرفتو
نبيل: ( آشار براسو ) جييو ليا
فاروق : ( هز راسو و شد فكتفو مطمنو) هيا اولى
الدكتور : ( دخل ) علي سلامة مرة اخرى اسي نبيل
نبيل: ( حرك راسو ليه و شاف فاروق ) صمت
فاروق : دكتور فامانتك !
الدكتور: الله اودي !
...فاروق خرج اخبرهم بطلبو و مشا هو مغيث للدوار و جلست اسماء و نوصير تينتظرهم ! اطلب يشوف فاروق تم الامام جامع فقط ..مشوار للامام كان علي اسماء اطول من هاد اربعة ايااام لي نتظرتو ..
...هواء بارد صباحا ، نزلو من طموبيل بجوج و عيونهم علي الجامع لي واضح انه مغلوق بعد الصلاة الفجر ، بخطوات تابتة و متساوية متجهين للسكنة لي حدا جامع ومعروف عليها سكنة #الفقي ...تقدم فاروق و دق علي الباب منزل راسو و طالق آذانيه !! دقة و جوج و تالثة تسمع صوت
شكون
فاروق : ( مصغر عينيه تيحلل الصوت واضح انه ولد ) كاين اولدي الفقي؟
مافتحش الباب و دخل يناذي الفقي تاتفتح الباب ، كان هو الرجل البشوش ذو لحية رمادية لابس سروال قصير قندريسي وقميص
الامام : السلام عليكم
فاروق: ( مد يديه ) السلام عليكم ! سي الفقي بخير ؟
مغيث: السلام عليكم
للامام : حمدو لله كتيرا ! اخبار الخير اسي لاجودان
فاروق : الخير انشاء الله ! ( مسح وجهو مستعد للكلام ) جيتك تلبي طلب فالخير
الامام : الخير انشاء لله ( نادا علي تفس الولد جاب ليه بلغة و جلباب لبسهم و سد الباب ) علي بركة الله ، ماهو الموضوع !؟
فاروق : الاخ ديالي الا تعقل عليه اخر مرة قصدنا الدوار للذبيحة ؟
الامام : وجوه العباد كتيرة ! و العقل يدخل للمرحلة الهرم
فاروق : و عليه ! هادي اربعيام كان فالكوما ! فاق اول طلب اطلبو هيا شوفتك
الامام : ( صمت للحظة و حط يدو علي قلبو ) اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الرّاحمين..علي بركة الله
..ركبو فطموبيل راجعين لكلينيك و الشمس اخذت مكانها فالشروق ! مسافة الطريق كانو امام الباب ، دخلو و مغيث تيعاود ليه الحادثة هو تيجاوب بالدعاء ، نهار كان فاروق شكرو ما غلطش ، لان التجار دين كثر ، و الفقهة لي تيشوهو صمعة الأمة بلا عدد، فهم حفظة القرآن و تابعين السنة و الناصحين المرشدين و مكانهم فالمسجد هو طهارة و خشوع ، الامام لي تيدعي للصلاة و يتلو القرآن كيف له ان يتاجر فالدين و الله يواعد عباده الصالحين بالجنة و بشر الصالحين ...
..تيسمي الله و هو علي داخل ، للمح شاب طريح الفراش ،قرب ليه وعطاه فاروق كرسي و فيق نبيل لي بين النوم و اليقظة
الامام : السلام عليكم..الله يخفف عليك اولدي و الف حمد الله علي السلامة
نبيل : ( بسماع صوتو قلبو ارتاح ) امين
فاروق : ( قرب ليه) نخرجو ولا نجلسو معاك ؟
نبيل: ( اشار براسو الباب ) محتاج نهضر براحة
....احترمو رغبتو و خرجو هو مغيث واقفين فالباب ، منتظرينو ..اسماء مزالة علي نفس الحالة و ايضا مستغربة للامر للامام
الامام : ( دوز علي للحيتو مرورا بصدرو ) انشاء لله الخير ! فالرب رفيق بالعباد ، الاتستغفار اولدي و دعاء هم زادك فالعبادة ( هز اصبعو بشهادة ) قل ! ادعوني استجب لكم
نبيل: ( تيغمض عينيه براحة و تستجمع قوة يتكلم هز صبعو السبابة ) تلتيام انا وياك فالجنة
الامام : ( دموع تجمعو فعينيه و بتسم ) باسم لله الرحمن الرحيم ! من اعظم المبشرات فالدنيا هيا الجنة و الله يرزقنا وياك و جميع المسلمين !
الامام: بشارة الخير ! فالصلاة عماد الدين و الاذان راحة ..( غمض عينيه و رجع تيأذن ليه بصوت منخفض تاحس بيه تهدن ) كمل اولدي
نبيل : لي نقدر نوصفو ! انا رجعت من الموت ، لي شفتو ولي سمعتو ماعرفتش تفسيرو ..
الامام : سبحانك ربي اني كنت من ظالمين ! الرؤيا اولدي حق ، و تنبأو بيها رسل و الصحابة و العباد المتقين ، اولدي فحياتنا ادا اردنا ان نكلم الله عز وجل نتجه للقبلة و ادا اراد ان يكلمنا نتجه للقرآن الحكيم ، مدام طلبتني الا بإذن الله رؤياك نفسرها ليك
نبيل: ( بصوت مصحوب بدقات قلبه كانه تيكلم بقلبو ) البلاصة لي صلينا فيها ؟ عمرها ماشافتها عيني ، اجمل مكان نعجز عن وصفو ! شفت الناس تنعرفهم اشارو ليا لكن فرجعتي وصاوني مانكولش
الامام : ( تيمسح وجهو من دموع ) كل الخير ! انسولك لولدي سؤال واحد ؟ هو سؤال اتجاوبني عليه
نبيل: ( حرك ليه راسو ) نعم
للامام : شنو هو العمل لي تتدير فحيااتك و تتحس بيه انه العمل الخير ؟
نبيل: ( حس باللحمو تشوك و قلبو تيزدح ...غمض عينيه تيشوف الناس لي آشرو بيه بصبعانهم فالمكان حلم ) انا ! متكفل بارملة و اولادها و اليتيم آخر
الامام : ( بدموع غزيرة ) الله اكبر الله اكبر !! ( تيبكي يبكي يبكي ) يارب الكون ياعظيم السماء !من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة
نبيل: ( تيمسح دموعو ) اللهم آمين
الامام : رؤيتك ياابني ! ماهيا الا اشارة من الله عز وجل عن وصولك للدرجة الاحسان ، فالدين درجات كما الجنة درجات كما جهنم درجات ، لكن بسماعك الاذان صدقتك غير كاملة ، ( بسؤال جمد ليه دم ) تاصلي اولدي ؟
نبيل: ( حرك راسو ) الله يعفو عليا
الامام : ( حرك راسو بفرح ) فالعفو جاء ! و التوبة جاءت ، انت مولود جديد ولك دنيا و الممات
نبيل: و الجنة لي حلمت بيها معاك ، تفسيرها ؟
الامام : ( اجهش بالبكاء مثل الطفل الصغير وناض قبل راس نبيل ورجع اجلس ) انت بشرتني وهدا سيكون سر بيني و بينك ! فانا اولدي متزوج ارملة لها خمسة اولاد ( هز راسو السما ) و الله شاهد انهم اولادي
نبيل: ( تينتهد بقوة دموع ) جزاك الله خيرا ! طمنتيني
الامام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )
نبيل: صلي الله عليه وسلم
الامام : فكافل اليتيم ليس فقط بالنقوذ ! اليتيم بالحنان و المودة و التربية الحسنة ...طريق صحيح با ابني تنقصك للصلاة و هادي الوجبة
نبيل : انشاء الله ! انا كنت تنسمع آية قرآن وحدة علاش زعما ؟
الامام : وماهيا الاية اولدي ؟
نبيل: آية زكريا من سورة مريم
الامام : ابشر ! ان كنت اعزب ساتتزوج و ترزق بالذرية بسرعة و ان كنت متزوج انها بشرى السارة
نبيل: ( مباشرة صورتها جات علي بالو ) انا عامين انا تنعاني من انجاب !
الامام : ان الله حليم بالعباد ! صلي و اعبد الله و استغفر هادا هو زادك للدنيا ولاآخرة
...قرأ عليه ماتيسر من القرآن ! و دعا معاه ، هو لي تقال فالغرفة بقي فالغرفة ! نبيل سخرو الله يبشر للامام و ينبهو على صلاتو ، فالبشرية ليس للكل علي صراط المستقيم ، منا لي تيصلي و يقطع، منا لي عمرو ركع ، منا لي تيصلي بدون خشوع كان شيطان يلهيه ، الباب توبة دائما مفتوح، و الخالق سبحانه يلبي دعوة الداعي...اليوم صليت غدا نصلي و بعدو و بعدو ، نتجه للطريق لي تريحني و مانتجنبش منشورات الصلاة و اذانها ، نطلب ربي يهديني و يعفو عني ، ونكون من للمسلمين خاشعين قويين بالايمان ...دخل عليه فاروق
فاروق: برا ! اسمع مراتك برا منين طحتي هيا مصدومة ما تتبكي ما تتهضر كي الناس ، شوفها ! ( سكت عاود جاوبو ) باش عرفتي خوك نوصير بخير ؟
نبيل: ( حرك راسو بواحد حرارة ) كنت عالم و حاس ! و مراتي الا ماشافتنيش واقف على رجلي مايهداش خاطرها
...خرج غوت لهم و خلاو اسماء مع فرملية تتعبر لها طونسيون ، سلمو عليه و نوصير غير شدو بتعنيقة موحشو و بقى فيه ..
مغيث : الواليدة راها جاية
نبيل: الله يطولها فالعمر ! انا لي شفتو و عرفتو تيهمكم كاملين ! كان عندي ديما سؤال واش مور للموت كاين حساب كاين حياة اخرى
فاروق : ( مسح على راسو لانه حس ان نبيل شاف شي حاجة فالكومة ) ماتحط القرآن الا يسير حياتنا و مماتنا
نبيل: ( هز صبعو تيوصيهم ) ذنوووبكم علي رقبتكم ! نوضو تصليوو ، انا شفت المووت وشفت شي حوايج مانقدر نعاودهم الا لي خلقني
نوصير : نصليو اخويا ! الصلاة واجب علينا
مغيث : الله يهدينا ! وصيتك وصلت و طيحتك فيقاتنا كاملين
فاروق: وخ اسي الحاج نبيل
نبيل : نهار الحج انت اول نجرك انشاء الله
فاروق : كاينة ! سير المكة و ارجع واتكى ، (بنظرة علي شرفية على خوتو حتي يطمئن قلبه ) تهلاو
نبيل: ( شاف فنوصير ) اسماء
نوصير : انا نغوت لها ..(خرج و تابعو مغيث تاللمحها واقفة بلاصتها تتشوف فاروق لي خارج ) اسماء !!
اسماء : ( تمشات عندو ) نعم
نوصير : راجلك بغاك
....كل شيء فالحياة درجات ! جميل او سيئ فهو درجات ، الحب لي تكون فالقلب الزوجة الصغيرة تتحس بيه يتضيق انفاااسها ، حاطة اليد على الباب و اليد على قلبها و عيونها حزينة ...دفعت الباب شوية بخطوات بطيئة و هزت نظرها للسريى لقاتو مزال على نعستو و مغمض عينيه ...قربات شيئا فشيئا حطت يديها على رجلو المغطية بليزار و قفت تتشوف فيه
اسماء: ( بصوت مجروح و خافت ) نبيل
زير على عينيه كابح الدمعة ! ليس ضعفا منو لكن خوفا انه يخوفها، للمستها الدافئة و صوتها توحشمهم ! فالكوما كل ماشافو عليها انها كانت مبتسمة لكن كان متاكد انه فاش ينوض ايلقاها عكس حالتهاا ..فتح عينيه السود لي قهرهم المرض و شبح ابتسامة ظهرت على ملامحو
نبيل: زوجتي !
اسماء: ( قربت ليه و تتمر يديها عليه حتى شدات فيديها لي زير عليها و حنات راسها علي كرشو تتكلم ) مابقيييت باااغة والو غير تبقى بعمرك و تعمر عليا !
نبيل: ( حط يديه على راسها ) ديما معاك ! هدا امر الله ..
اسماء : ( هزت راسها تاتشوف فيه و هزت يديها حطاتها علي وجهو تتحسس ضربات و قلبها تيضرها ) حتى تنقرب نشد الفرح بيدي و يطير ! مابقيت باغة نحلم بوالو ، حامدة الله على لي عندي
نبيل: ( هز يديها و باسها ) هدا امتحان من الرب العالمين و ايامنا جاية كلها الفرح ! مابيدينا والو ، مكتاب و تقدر علينا
اسماء : ( قربت لوجهو و باستو هو هز يديه بصعووبة عنقهااا ) خفت بزااااف ! دعيت معاك و دعيت الله مايحرمناش منك
اسماء : ( تتزير عليه بكل قوة تتاكد انه ليس حلم تتكلم بحرارة ) عااود وااعدني عافاااك ، واااعدني ماتخلينييييش ،كن مشيتي ماعرفت فين نرد الراااس ، ولا حياتي كا غاادي تكمل تنطلب الله لهلا يحرم شي احد من احبابو
....كان عناق طويل و صامت فاخير ! كانت القلوب تتحدث و الارواح تتلتقي ، الحب الحقيقي لي كان تيجمعهم اختبرهم فعدة مواقف و كان نجاهم تيكمن فرجوعهم لاحضان البعض ، تغلبو على كبريائهم و طرقهم مفترقة و احساسيهم مكبلة و ربح حبهم الصادق ..اسماء الان قادة تصرغ خ للعلن انا تنبغي هاد الشخص لي رفضتو و كنت تنبعدو فكل فرصة اتاحت لي ..وهو من اول نظرة قلبو دق لها و خلا الوقت يترجم لها حبو ! كان الاب لي تينهي و يحمي و يربي و كان الزوج لي تيطالب بحقو و طامع تعيش معاه الحب و كان الصديق و رفيق لي تارة يضحكو و تارة يتعاندو ..
اسماء : مافيكش جوع ؟ ( تتفحصو بحب ) ضعافيتي بزااف
نبيل: مع الدوا دبا رجع لفورما ! ونتي كنتي تاتاكلي ؟ شوفي عينيك حومر بسب دموع لي تتخبعي ، ( باسهم فيها )
اسماء : ( بالم تيعصر قلبها ) مااكرهتش نبكي و ارتاح، لكن ماشي بيدي
نبيل: ( تنهد بحرارة عارفها فاش تتعصب تتبكي لكن الا كانت صدمة قوى عليها تتسكت) هانا معاك و حداك صحيح فصيح ! ماشي انا نوض و نتي طيحي
اسماء : ( بعفوية ) الا ! ماتخافش مانطيحش
نبيل: ( عض على شنايفو بقوة) ربي العالم بلي فقلبي ليك
أولاد الوازنة الجزء 31
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء