...كانت الحادثة مكتوب و دوزها !! نفس الصباح شاف ميمتو و زاد ارتاح قلبو ..و كما عادتها ماقصراتش من الدعااء
..على سلامتك الحبيب الغالي
...انا رااضية عليك و رااضية عليكم دنيا و اخرة
...واحد بواحد من العائلة زاروه و اولاد اعمامو كذلك ، فاخر النهار خضعو الدكتور الفحوصات و تحاليل و نعس يرتاح ....نفس شيء لاسماء منين نعست مافاقت ...مرو ايام فالكلينيك و نبيل تيسترجع صحتو و بدا يتمشى و اسماء فكل خطوة معاه ! اما اخوتو دايرين دور شي غادي شي جاااي ، اليوم كمل اسبوعين و الحالة جيدة و طبيب سمح ليه بالخروج الراحة ضرورية و كنترول
الدكتور : هذا واجب ! الله يجعلها آخر الحوادث تهلى فصحتك و نصيحتي ليك فكر و عاود فمجال خدمتك
نبيل: ( حاني راسو ) نشاء لله ...
..طبيب خارج و دخلت اسماء و مغيث و فاروق وقفو تيهضرو مع طبيب
اسماء : ( هزت صاك ) صافي نمشيو
نبيل: ( شد فراسو واقف ) صافي !
....فرحانة بخروج زوجها ! ماقدرت لا تشد فيديه ولا تخليه يستند عليها ، غادة بجنبو هو خوتو معاه تيتمشاو بشوية علي قبلو ...تاخرجو و ركبو فطموبيل
مغيث : ( دور كونطاكط ) على سلامتك اسي نبيل ! مرتاح ؟
نبيل: ( تيجمع ملامحو بالم من جهة راس ) الله يسلمك سير اخويا على بركة الله للدار
فاروق : مرحبا مرحبااا
..بابتسامة كل واحد فيهم شدة طريق ...اسماء طريق كلها و هيا تتشوف فيه لا يتوجع ولا يتالم حتى وقفو فالحومة امام الدار ...نزلو داخلين و الجيران تيطلو ، الكل عارفينو حدودي ماقدر احد يهضر معاه ..كل درجة تيطلعها و تيتفكر حياتو من الصغر الى الكبر ، شنو دوز و داز عليه ، الحياة قصيرة ..
الوازنة : ( مستقبلاه بالتمر و الحليب ) انت فعاار للحبيب و على سلاامتك
نبيل: ( قرب قبل راسها ) غير بصحة الواليدة عذبتي راسك
... دخل الصالون و عيالات خوه سلمو عليه و نسيبتو و حتى من دراري اولاد خوتو سلمو عليه
امير : ( عطاه طابليط ديالو ) تيااان ( شد ) عمووو
نبيل: ( جلس براحة ) شكرا اعمووو
رؤيا : ( حشمانة و تتدور فعينيها وحمرا واضح ان خديجة وصاتها تسلم عليه ) على سلامتك اعمي لله يشافيك
نبيل: ( قبلها فراسها وفرحان ) صمت
زياد : ( غير تيشوف فيه هزاه زاينة ) سلم على عمو !
زياد : ( تيتجبد حضن منو رافض نبيل) اننننن
نبيل: خليه على خاطرو ( دور فدار ) فاروق فين ولدك
فاروق: تلقاه محشي فامو !
.....الدار الوازنة رجع فيها روح و دفئ، ماتترتاح حتى تيتجمعو اولادها او اولاد ولادهم ، مع حضور نوصير لي كان خدام حطو الغدا للرجال و اللنساء فجهة لاخرى، و كملوها بالصينينة اتاي و تجبد الحوار العائلي
..مغيث : انا من وجهة نظري يخدم هو نوصير فالبيع و شرا طموبيلات
نبيل: ( شد فراسو تيفكر )
نوصير: ( جبد تلفون تيوريه فيديو ) الگراج راه تصلح و تصبغ ولي تلاح تلاح
..بقى داك تلفون تيدوز من اليد لليد و نبيل عقلو تياخد افكار و يجيبهم
فاروق: قدر الله ماشاء فعل
الوازنة: ( حطات يديها على صدرها ) انا وليدي الا ساعفتني فوت عليك اوليدي داك البيعة و شرية دالخطار ! صدقنا فالقنابل اوليدي
فاروق : تتفهمو الواليدة الكلام غالط ! راه غلط الخدامة لي ركبو عقلهم اما بنادم واعي شوية مايقيسش كوفر فور فلافيراي معروف تيكونو العصاباات الا تخل بلا كود الخاص بيهم يطرطق عليك
نبيل: كن جات عليا ؟ نقلب الحرفة راني حرايفي فيها ،ولكن راه العائلات خدامين معايا البوعارة نص فالسوق تيقصدوني ( هو يديه متنهد ) عاد خاصني نشوف دوك الناس لي ماتو
مغيث: ماعندك ماتشوف ! اعملنا الواجب و عزينا راه نوصير كان معايا
نبيل: ( بتعب ) يدير الله الخير ! الحمدلله لي كملت الفيلا و حتى من فراشها مخلص اما الباقي ملحوق عليه
الوازنة : اوا وليدي وخييك ؟ نسمحو فيه هنا ؟
...الخوت شي شاف شي و نوصير حاني راسو ماعاجبو الحال !! و الوازنة حست بيه ...
نبيل: راه علمتكم افاروق ! الحومة ناسها الولين خواو ورجعو غير الكراية ونا راسي بلاش مريض ! توكلا عالله و بنيت ديك البقعة لاتساع و الا رزقنا االله بشي اولادي و مقرر نسكن معايا الواليدة و نسيبتي و الدار راها داركم مدام الوازنة فيها ، جماعتنا تما
مغيث : وعليه ! تاهدا النظر ، ( طل على نوصير ) نوصير خوك ماقال العيب باغي راحتو وانت هاهيا الدار تصرف فيها
نوصير: ( تيعضض فشنايفو ) اش ندير بهاد الدار و الواليدة خاوياها
فاروق : ( تبث فيه شوفو ايخسر الهضرة و بلعها على ود الوازنة ) اسمع نكوليك جوووج كلمات وبلا مااادمع عليا كي طفلات ! ( هز صبعو تيذكرو) اتعقققل فاش كنتي مجلوق و بايع الماتش للمستقبل ؟ وحنا نغزو فيك ؟
نوصير: ( تيحرك راااسو باه ) عااقل
فاروق : اوا لبدهااا ! خوووك ماشي واجب يسكنك معاه ! ها الدار و حنا معاك فالمشروع لي بغات دير زاينة فيه مصلحة لينا و لولادنا ، صلح الكراجات و دحل ااسفلي طلع لك حضانة ناضية و طلع سكن فالبرطمة خوك و هاد البرطمة خليها تحتاجها الا كبر مشروع
الوازنة : لي وافقتو عليها اولادي انا معاكم ! الفلوس المرحوم راها فالبنكة نخرجها و تصرف فيها و بالقلب الصافي مع خووتك ها هما شاهدين
مغيث : بالقلب الصافي الواليدة ! الدار ديالك ويلا عطيتيها ليه مابقات هضرة موراك ! بغيناه يكون بخيرو و برزقو تاهو و يحيد من طريق
نبيل: ( تيسمع و قلبو مامطاوعوش ) آش كلتي انوصير ؟
نوصير: ( حرك راسو بلا ) انا ولادي يكبرو مع اولادك و قدام الواليدة ، نهز كريدي و نشري حداك ارض لي تما
فاروق : كن غير كنتي بنت جات معاك ! نت قاد على ارض بستين مليون مادرتهاش حتى انا ؟
نبيل: ( وقف ) دير بحسابك صيف ارحل الا طول الله العمر ! ماتجيش تاني دير ليا العصا فالرويدة
نوصير: انشاء الله
..انتهى الحوار على نقط مهمة !! دارو الما منين يدوز ! و فاروق غير تينكر عارفو ديما دايها باردة هما تفهمو ان خوه باغي راحتو مع راسو ونوصير عكسو ولو يسكن مع شعب عندو عادي ،، قضية ارض ولو جات مبكرة يحاولو يشرويها ليها ومع الوقت يبنيها ..طلع نبيل يرتاح مع دخلة لقى العيلات خوتو و اولادهم و اسماء جالسة بيناتهم ..
أخيرااا فعشهم لي جمعهم من اول ليلة فزواجهم ! وشحال هربت من البيت للصالون و يجيبها بسيف و العصا ! و شحال كانت تلقى اعذار و تبقى تحت عند الوازنة ..حنى راسو و دخل البيت حتى خرجو البنات ..
اسماء : شوية راااسك ؟
نبيل: امممم ( هز تلفون و شاف ساعة ) جيبي ليا الصلاية من صالون انا ندخل نتوضى
اسماء بقات تترمش فيه ! مشات جابتها و حطاتها ليه مقبلة ، ودماغها بقى خدام
_امتى بدا يصلي هاد مية وحداش ؟
_هيا الصلاة ضروري و ابا الله يرحمو يوصي عليها ! يكون داك فقي نصحو ؟
_اهياا عنداك يكولي الخمار و يبقى يحرم عيااا ؟
..بصوت تكبير للصلاة دارت تتشوف فيه ، واقف مستقم و تيتلو القرآن بصون رجولي منخفض و ملامحو مرتااحة ، تبعت كل الركعة وكل السجدة وكل الدعاء ، اكبر فعينيها و عجبها الحال
اسماء : الله يتقبل
نبيل: اللهم امين ! ( طوا سجادة و حطها و شد فيديها تمشى للناموسية ) لاباس؟
نبيل: ( بعيون هائمة ) الا دوشي معايا نوض ؟ اما انا قاد براسي
اسماء : ( حشمها تزيرت على تيشورط ديالو ) امممم
نبيل: ( هز وجها وباسها فمهااا ) اسماء ! الا فقلبك شي حاجة كوليها ! زوينة ولا خايبة كوليها ، انا رااجلك و اكثر واحد قريب ليك كما تنكولو نمضعك ومانسرطك ماتبقايش تحشمي و ماتبقايش تخلي فقلبك
اسماء : ( احساس من خوف جاها شدات يديه تتاكد هضرتها ليه ) انا فهمت بزاااف حوايج كنت جاهلاهم ! عارفة كنت تنطير و محمقاك ولكن عقلي وماقالي
....كانت علاقة طمع و حب و ماكرة !! فقلبو تيتمنى انه فعلا الرؤيا تتحقق ، فضل انه مايخبرها والو لراحتها ماتبقاش كل مرة تأمل و و تتحبط لان هاد شعور عاشو عامين من الخيبة و الصبر
اسماء : واااا صاافي نننن
نبيل: ( زير عليها من خصرها ) ماكاينش صااافي ! شديتك اليوم تخلصي
اسماء : ( تتشد فالغطا و تتزير ) امممم
نبيل: ( قرب العقل يطير ليه من نشوة و الشوق ) تنموووووووت علييييييك اموعوينات دياااالي
....الصباح جديد و شمس دافئة تطل من النوافذ ...تتدور فالصالون تتجمعو تاتتسمع صوتها تيناذيها ...
اسمااااء ! اسماااااء
فتحت الباب و تمت نازلة فدروج! لقات زاينة هازة زياد و العاب ديالو وتكلمت بمعروف
زاينة : الله يسهل عليك اختي اسماء ها زياد معاك اتصلو بيا المؤسسة لي تنقرا فيها عدنا اجتماع
اسماء : ( شدات زياد و العاب ) و مالكي ؟
زاينة : راها مايلة ليا ! مهم تارجع
..اسماء طلعت و زاينة نزلت لابسة كسوة من موديل تركي و رامية شال رجعت لها لاطاي حسن من اول ، ركبت طموبيل مع نوصير تازدحت الباب
نوصير: ماااسوقكش !! قااد بيها الالة ! وماكلتش انبنيها غدا ! مزال طريق طويلة
زاينة : و علاش علينا هاد زيار اخويا ؟ خوتك خلاو ليك الدار بكراجاتها و سفليها و فوقيها مكفيانة و ساترانا ، نت زايد دخلنا لكريدي
نوصير: ياااا برب العاالي تتشريها ! وحدااا خويااا و امي ! فيك ماتصبري عليا تيسهل الله هانتي !
زاينة : ( اعصاب شدوها) انا منعتك من خوووك و امك ؟ انا قلت بلاصة ماتحط فلوسك فارض ؟ حطها فمشوع لي يرجع علينا بنجاح و انت جمع على خااطرك و شري ارض بي بغيتي
نوصير: (وقف سطوب و فتح قرعة يشرب ) لمن تعاود زابورك اداوود ! آزاااينة مشروع كلنا ليك تاجل هانتي تتقراي وعلي ماتسالي تكوينك يكون الخير
زاينة: تاااانعل الشيطان و نحني رااس و نقول لا حشومة ! الا نصبر ! شدة و تزول ولكن انت ديما حسااابك فراسك و نيتك مايعلمها الا الله
نوصير: ( وصلها المدرسة ) من البارح ونتي تتغني ! لله يدير الخير
زاينة : ( تتهز فيديها و تتغوت ) لهلا يديرووو اسيدي ! وانا غادي نووض نعري على كتافي و نخدم و نقاد داكشي لي فدماغي و انت كمل طريييقك
نوصير: ( دار عندها حاط يدو على فولون ) كي دااايرة عندك هااد كمل قطريقك ؟ علااامن انا دااير هادشي ؟
زاينة : على ودك ! راه لي كالها ليك رااسك تديرها ! علاش لي مانبقاوش فدار خالتي و مرة هاهيا عدنا مرة عندد نبيل
نوصير: ( تيعض فشنايفو ) عرفتي اش ديري سيري ختي كملي فطريقك ! راه قضية فلسطين تحل و انت وياك مانتفاهموش
زاينة نزلت ضربت داك الباب و هو تيسب و يعاير ! نذم ختى كالها ليها !! شافها داخلة المدرسة بقى مدة تيشوف وفاخير شد طريق راجع للكراج .....وصل الكراج لقى سمسار طموبيلات تينتظرو
نوصير: السلام عليكم
سمسار : اهلا اهلا ! افين شديتيها خليتني تنتسنى
نوصير: غير مع مالين الدار ! كي شي ولا غير شفوي ؟
سمسار : للسلعة داخلة واجد !
نوصير: واجد غير لاتكون شي للعبة مدرحة ( مسروقة ) ماقاد على مشاكل
...دوز الوقت كلو فالخدمة اليد مع خدامة و اليد مع الكراج نبيل تيرجعو سلعة لي بقات ...الشمس فيه و الريح فيه ..كمل خدمة تاتيرجع حالتو بلاكريس و ظهرو تيتقسم ..ركب طموبيل راجع الدار و فطريق تيصوني عليها وماتتجاوبش
نوصير: ( غمض عينيه بقوة عصب ) لي فراسك تديريه ! اوا جلسي تما تغرباي مع راستك مانشوووفكش قدامي نوري مممك خميسات دقة وحدة
.....من داخل بيت نعاس واقف حال بلاكار تيقلب فحوايجو و يدور يشوف جنابو ويشوف شنو جبد و شنو خلا ! جبد قوامج وحطهم و رجع تاني يقلب على تيشورط وهو يدور قاصد دوش لي ضرب فالبواني لقاه سداه
خديجة : ( هزت راسها تتسوط ) وغير حيدد ! و عنداك براء
فاروق : واش توصيني على ولدي ..
..خرجت هيا رؤيا لي مسبقا خدات موعد فالسونطر ، مؤخرا ارهاق هلكها و شكلها رجع عادي ، ومع شك الحمل ديما مصاحبها ولو تتعمل احتياط ...حطهم و نازلة و تتوصيه على براء ..
خديجة: الا بكا جيبو ليا
فاروق : دبا ماشافتكش حالتي و فلمعلم لي تيبكي ؟ عقلك مع الولد
خديجة: سير الله يهديك
فاروق: ( تيهضر من طموبيل) اكثري الحمرر البلارة
رؤيا : ماما انا حمر ؟
خديجة : هداك راك هبيل
رؤيا: ( تتاكد براسها ) واه اماما ! هبيل
...مع اذان المغرب بلاصة طموبيل و هز براء و حطو على عنقو و فرحان بيه ....على غورنيش تايتمشى بيه و شوية هزو فحضنو و نزلو للرملة خلاه يلعب شوية ..
فاروق : ( تكمش ملامحو من تعب ) الله
براء : ( هز رملة تيديها فمو ) باابااا
فاروق : ( غير بصوتو تنبهو) براااء خيخي هااديك ..
..مخليه يتمرمد و يكتشف و هو مرة مرة دماغو تيمشي بيه للبعيد ! عمر حس براسو دماغو خفيف و تفكيرو محدود ! دائما قوة مطارق تيضربو اولهم سربيس الخدمة و العائلة تانيا ، حادثة خوه فيقاتهم كاملين و الصلاة لي كان مبعد عليها رجع يركع ركيعات لله و يطلب من الله يغفر ليه ! دائما هناك حلم يذاعب مخيلته هو السكنة لي باغي فالفيلاج و بعيدة على صداع و يتفرغ للاحب رواية عندو هيا الصيد ...شاف فالساعة لقى ساعة دازت هز براء و رجعو طموبيل تيسوس ليه رملة ..
..زاد تيدور فالشوارع متلف الوقت تا رنت عليه خديجو و اتجه ليها ! وصل امام سونطر و عطا كلاكصون تاتمات خارجة و رؤيا معاها ، نظراتو تعسلو من منظرها !! شعرها ازداد تفتح لونو و بشرتها تتبري
..هزت صبعانها تتلعب فشعرو مريحاااه ، هادئة و حنينة هادي هيا البلارة ، بعقلها و دائما من هضرتو لي تتمرض تتجاوبو بالعقل و تجنب كتير من اخد و الرد لي يقدر يوصل للخصام، هادي هيا المراة كبابل و لي تعول عليها ، بوسة منك بوسة مني خلاو تلفزة تتفرج فيهم و هو غادي يتسطى مع صبيعاتها لي تيعقل من اول نهار عجبوه ..
فاروق : ( تيمص عنقها) كاين شي جديد اخدوج
خديجة : ( تتلوى تحتو ) قضي بديال الواليدين
فاروق : ( عراها و تيبوس فكرشها ) ماشي ديالي ..
..هزها وغادين تيضحكو بهمسات و قبل ..تا لقات راسها فالحمام ..
خديجة : ( جات تهرب و شدها ) انت راس تسطيتي
فاروق: ( هز عينيه فلادوش وطلق الما تاغوتات ) صباح خير
فاروق : ( بصوت باح غالب عليه شهوة ) حافظي على سوفل احبيبة مزال تحتاجيه ! ( حط يديها عللى سروالو بمعني نزليه ...ولبت ليه طلب ) بغيتتتكك تمصيه !
خديجة : ( هزت فيه عينيه بصدمة) شنووو
فاروق : ( مخنزر فعينيه ) شنو لي شنو ؟
خديجة : حراااام مانقدرش
فاروق: مستحب ! محتاجك نعيشو و نجربو كلشي
..دفعاتو و قلبها يسكت ! خلاتو مقيم معصب !! تا سمعاتو تيهرس ..لبست بزربة و هزت ولدها و دخلت بيت رؤيا وسدات عليها ..
فاروق: ( مابغاش يبرد و مجنن ) خديييييييجة !!
..خرج تيقلب عليها غير شاف الباب مسدود عرفها تما !! هز سوارت و خرج معصب تيسب ..
....حال عينيه بسيف تيشوف الساعة لقاها العشرة ليل !! جا عيان بالخدمة غير كلا و دوش نعس كاو ، جر توني لبسو وخارج تيجر فرجليه النوم وراء التعب تيزيد يتعب الجسد ، لقى نظرة فالدار لقى الدنيا خاوية و فتح تلفون طالع نازل تاتيسمع صوت بكا لزياد ، هز عينيه فالفراغ تيتاكد و يكذب وذنيه ...تجه شرجم تيطل هو يشوفو فلابوسيط و نجمة واقفة امام الباب ، نزل تيجري فدروج وفتح الباب و خارج ضاحك تاهز زياد
..بمشيتها لي تخلي واقف طايح ، عندما مؤهلات كي العرض كي طول ، قميجة طويلة و صبيعات مصبوغين حلت الباب خارجة و وقفت تتشوف لقوق و تحت و هيا طلق الخطوة ....لي دازت تيشوف فيها، خرجت مع شاريع لي مزال عامر ،ماعارفة تافين دياها رجليها ، كالها عقلها خرجي وخرجات من دورة واحد مول طموبيل تابعها ..توقف يوقف عطاها سينيال و غادي معاها دقة دقة ...تاوقف طموبيل و نزل عندها
...: سلام ! سمحيلي واحد دقيقة
زاينة : ( عقلها كان مرفوع ) نعام اخويا ؟
...: لي واخد عقلك ههه ، نشربو شي حاجة نتكلمو
..طلعاتو و هبطااتو ، زين و القلدة و طموبيل مفتوح بابها، الهمزة هيا هادي، وهاد الهمزات مولفة بيهم تابعينها ، زادت وخلاتو تيهضر
نوصير: ( مافكرش جوج مرات دخل ليه بكنك) مالك انت ماااتربط عينييك الشماااتة
الولد : ( مسح دم و مالقى غير حجرة كبيرة هزها وشير ) وشماتو هو انت ..
...مطاايفة ناضت و زاينة معنقة ولدها قطعت شاريه لهيه و قربت تسخف بااخلعة ، تتسمع سبان و للملة، نوصير شدو سلخوو و مافكهم غير النااس بمشقة الانفس ، وقف تيمسح وجهو وديمارات ضرب لعندها طلعت و ساكتة و غير صوت انفاسو تياصاروعو ..ماقادرش يغوت ولا يعضر على ود زياد خايف عليه...طاير فطريق تتكول هنا يقلبهم هنا يزدحهم ..وصلو الدار طلع هو اول دخل حمام تيغسل وجهو من دم ، تاخرج لقاها جالسة حدا زياد ناعس
....بعد منتصف الليل ! هدوء و لليل شديد سواد ،فاقت مع جوج ليل مع براء رضعاتو تارجع نعس و خرجت بهمس تتبحث عليه فالدار ! لكن أثرو ماكانش ، بقات جالسة فالصالون تتخمم و تعاود ، كلشي تعاود لها فرمشة العين ، طلبو كان تقيل عليها ، مع تفكير عميق تفهماتو و لكن طلب صعيب تلبيه ..نتظرت ساعة و اكثر ..
ساااعتين و ثلات ساعات و بعد الصباح و لليل و صباااح لان تمت يومان ..#يومان مابان ليه اثر ، تتصل بيه تلفون خارج التغطية ،بطريقة غير مباشرة سولت فالعائلة و تنتظر اخبارو
..خديجة : ( جالسة فبيرو و تتتصل بيه و تعاود ) ماااايمكنش ! تشقت ارض و بلعاتو ؟
مغيث : ( جرها من ذراعها ركبها فطموبيل ديالو ) كتابت عليه اخديجة ! نهار كلو انا طالع نازل ولكن امور سرية والاخبار دصلت جهات العليا
خديجة : ( قلبها يسكت ) وهيااا ربي ! كي طرااا ليه ؟ بظبظ ااش واقع
مغيث : هاد سؤال مزال مالقيت جوابو ، الاخبار لي عندي ان كاين سنتفار للقيادات الكبرى و تحقيق القضائي تفتح ، ويدوز
على محكمة العسكرية دائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط
خديجة : (تتبكي و خبر صدمها) دبا فاروق فالحبس ؟
مغيث : ماشي الحبس ، القانون فهاد امور واضح ،
النيابة العامة بالمحكمة العسكرية تترسل اشعار ، و تتآمر بوضع المسؤول على لابريكاد رهن الحراسة النظرية في حالة اعتقال، ليتقرر بعد ذلك الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي
مغيث : لا المخزن ولا السلاح المخزن ! دبا نهزك الدار جلسي معانا انا و ليالي مطمن عليكم ارجع لجري تاني عالله لقى شي فجوة
...جالسة و ماجالسااش ! عقلها قرب يتسوطا ليها ، نص نهار داز و ليالي مقابلة دراري ، مرة تسمعهم تيبكيو مرة تيضحكو ، ماعندهاش القدرة تهضر ولا تكلم معاهم ..شافت فالساعة لقاتها علاين تسعود ليل و مغيث منين حطهم ماعاود رجع
اليالي: دوجة اجي تاكلي !
خديجة : كي غادي ندير نعس و راجلي فالحبس ؟
ليالي : ( باسى ) يدير الله الخير ! حتى مغيث ماتيجاوبش
خديجة : ( شدات فراسها ) غادي نهز طموبيل و نخرج نشوف اي طريق توصلني ليه
ليالي : تمشي بوحدك ؟ اتصلي بنبيل !
خديجة: مدام خوتو ماتصلوش بيا الا راهم مافخبارهمش ! خصوصا نبيل مزال مريض
مغيث : ( تيشوف فيه جالس حداه فطموبيل شاد راسو ) احم ! شوية يخرج
خديجة : ( بتوسل) ما تتكذبش عليا اخويا مغيث ؟
مغيث : الا تعطلت ساعة حنا معاكم تما ! مع السلامة
خديجة : الله يوصلكم على خير اخويا ، تنتسناتكم
مغيث : اصاحبي مراتك اتحماق ؟ هضر معاها
.. جامع يديه عندو و تحت عينيه كوحل و حلقو ناشف كانه فقد القدرة على نطق ! ماجاوب مغيث مااتكلم ، يكفي الجحيم لي عاشو هاد تلتيام ، طموبيل غادة مع طريق هو عقلو مع شريط الطريق و كدالك شريط عقلو تيرد للوراء
🔙🔙🔙🔙
نازل من الدار بعد مخاصمة مع خديجة ، تيحس بنار شاعللة فيه ، ركب فطموبيل مقلع عندو جوج طرقان ياا البار يشرب و يبلبلها ولا يرجع لابريكاد ، تيخيط فالشوارع و يعاود و حال شرجم تيعطيه الهوا ، تا ضرب رومبوان و خرج على مجال الحضري فطريق لابركاد ، غادي تيصوك و مجنن دايز على براج عطاهم سينيال تحية و كمل طريق تاوصل لابريكاد ، الساعات مزال على اوقات عملو ، داخل سيفيل و صى واحد فالدراري ( جدارمية ) يجيب ليه قهوة و بقى جالس فالدخلو شاعل كارو و دنيا كانت خاوية تا تيسمع فالبيرو جنبهم غوات جوج جدارمية
فاروق : ( كمل كارو و طفاه و شد قهوة من جدارمي ) اش فبلان ؟
جدارمي: والو اشاف الدراري مرة مرة تيتزايدو فالهضرة
فاروق جالس تيشرب قهوة و جدارمي حداه فالبسي خدام تاخرج واحد من جدارمية متجه طواليط عط تحية فاروق وزاد و لحظات تيتسمع صوت الرصااص ...تا خرج جدارمي لي فطواليط تيجري هو فاروق يتبعو تا ضربو فجدارمي لي بقى تما منتحر ودمو مزلع فالحيط عينيه خارجين و جدارمي لي دابز معاه تيبكي و يضرب راسو
: واااا لااا و الرررب العاااالي خرج على راسو و خرررؤج عليااا !! و نتحر بسلاااحي
فاروق ، فشلو ليه ركابي كانه تيتفرج فمشهد سينمائي ! تيشوف فالولد منتحر شاب فالمقتبل العمر داخل سوق راسو و سربيسو كان نقيى، هز جاكيط جونداغم غطاه ولاخر حداه تينوح و يبكي لان نتحر بسلاحو و هدا شيء يعتبر استهتار للرجل الدركي ، لان السلاح مامعاهش لللعب الله يجعلك دخلو معاك طواليط ! الاخبار وصلات الجهة العليا و طوق لابريكاد ولي تما كلو تهز للحراسة النظرية واليوم تخلا سبيلهم من الغير الجدارمية بجوج واحد للدار البقاء ولاخر للحبس وخرج على مستقبلو
...جالس فبيتو الفوق نهار كلو تيرتاح الدوا تيرخيه ، كما العادة تلفون فيديه طالع نازل فسوشيل ميديا حتى شاف اخبار بانتحار الرجل دركي بسلاح صديقو مع نعث المدينة و المكان كافكرش جوج مرات واتصل مرات عديدة بفاروق وعدم الردو زاد اكد ليه ان القضية فيها ان ..يلاه خارج هو يوصلو اتصال من مغيث
..قطع تلفون و بقى جالس تيفكر و يعاود فهاد الكوارث لي كل مرة منين تينزلو ، دخل الدوش توضى وخرج هز صلايتو صل لي فاتو فهدؤء و خشوع مع الخالق ، يشكي عليه و يدعيه وحده لا شريك له ..جمع ديك صلاية و تفكرها مابانتش ليه تاخرج دروج تيغوت عليها
....مزال كلمة يلاه نخرجو تتفرحها ، لبست كسوة طويلة و بدلات شال و نزلت تابعاه تتجري فدروج ..هو مديماري طموبيل تينتظرها غير شافها خارجة سكاناها و عجبو لباسها
..مونساه و معمرة عليه ، هضوراتها ديما تيشوف فيهم ديك اسماء الصغيورة لي كانت تتزورهم ، ضرب بيها دورة و دخلو بيتزا هات ، اختارها لان طاولات الاكل مقسومين تتحس براسك جالس مبعد ، جلسها قدامو و ظهرها للناس ، و بقى يختار لها و يوريها عارفها ناقصو فرونسي لا هيا تتحشم تسول ولا هو تيخلي لها مجال تحشم ، حطو لهم طلبهم و تزير هو دخل طواليط ..
نبيل : هانا جاي غير بداي تاكلي !
اسماء : واخة ...
هزات لاصوص تترش عى بيتزا و عمرااتها صوص و تتشوف فاحد العاملين بالمطعم تيشوف فيها ، ماحدها تتزيد لاصوص وهو تيشوف فيها ، هزت راسها بالتكبر ظنا انه عجباتو وهزات مورسو من بيتزا يلاه مضغااتها وصلها المذاق و هما دموع ينزلوو و تنزنزن
حححححححححارررر
...تتبكي بدموع !! العامل قرب تيعطيها الما و هيا شادة فمها و تتبكي ، اصلا ما تتبغيش الحار و هاد لاصوص اكثر من حارة قطعت لها لسان ..
..نادا على العامل و طلب لها لاكلاص تبرد و بيتزا اموخطي ، كلاو فصمت وهدوء غير هيا لي تتشوف الناس داخلين خارجين ، هيا لي تيتكلم فرونسي ، تنهدت مدة و لقاتو تيشوف فيها
نبيل : تنخرجك تفوجي ماشي نتنهدي ! شنو لي تتشوفيه عند الناس انتي ماعندكش ؟
اسماء : ( هزت راسها بتقالة ) تنقول بعض المرات من قريت انكون بمستوى احسن
نبيل: اللغة عمرها ماكنت تتحسن من مستوى تعليمي ! تقدري تعلميها فاي وقت ، هاد الشباب لي تتشوفي خارج داخل فواحد الوقت يقلبو على استقرار لي عايشاه
اسماء : اممم! نهار وقعت ليك ديك كارثة ديبلومي تلفتو
نبيل : ماشي مشكل ، نعاود نتصل بالمدرسة توجد لك واحد جديد
اسماء : تناكد من صاحبتي ابعدا ، داك نهار كانت معايا ..
نبيل : نمشيو ؟
اسماء : ندخلو الدار دبا ؟
نبيل : لا نديك لواحد بلاصة ..
..خلص الوجبة و خرج هو وياها هاز بيتزا فيديه و ركبو طموبيل ، دازو من شاريع و ضرب رومبوان طالع تجزئة ، كانت طريق خاوية و غير اضواء شواريع
اسماء : نمشيو فيلا ؟
نبيل : ( حرك لها راسو ) صمت
اسماء : هيا ناري بعيدة !
نبيل: ماابعيدة والو ..
وصلو براج غير كلاكصونا خرج العساس هز ليه براج ، ونزل زجاج اسلم عليه وسولو على احوال ، كمل طريقو بسرعة قليلة تيتفدا البني الاراضي حداهم تاحبس امام سكنتهم و فتح مجر هز سوارت
اسماء : ( هزت راسها تتشوف) تبارك الله ! الدنيا عمرات
نبيل: بلاصة مزيانة تبعاو دغيا ( فتح الباب ) زدخلي
اسماء : ( دخلت تتسمي الله و شعل لها ضو) باسم الله
..سورت الباب و هز نظرو فدار تيشوف هنا و لهيه و تيعاود يشوف جراشم و نكاصات ضو ، و تيقيس صباغة تا سمعها تتهضر
نبيل: نهار كملو خدامة ،جبت لي يسيقها (تيوريها ) هادو صالونات لهيه حمام و البيت للضياف الفوق كاين للبيوت و كوزينة كبيرة و جوج حمامات و اللفوق سطح و بيوت الصابون
اسماء : ( تتشوف و شاد فيدها طالعين دروج ..شافت الدار واسعة وبين بيت و بيت كلوار نطقب بعفوية ) شتي الا ماونسنا احد هنا ؟ والله مانجلس ليك
نبيل : بالحلوووف ؟
اسماء : ( فتح باب بيت ) هدا بيت نعاس ديالنا فيه حمام لهيه و البالكو
اسماء : زووين
نبيل: ( عنقها من للور تاتخلعت ) نتي لي زوينة امولات الدار
....يديه فيديها و تساراو شبر شبر فالسكنة جديدة تا رجعو بيتهم لي كان فيه فراش قديم و يلاه يجرها يجلسو و هيا ترفض
اسماء : مانجلسش ! ديني للدار
نبيل : هاد فراش قديم ديالي من لافيراي ! نرتاحو شوية ونمشيو
نبيل : ( زاد وهيا موراه فتح الباب و خرج طموبييل هز بيتزا وعاود رجع مدها لها ) كولي شوية
اسماء : ناكلها و نمشيو ؟
نبيل: لاء
...طلعو فوق جالسين فوق فوطوي تيتحول ناموسيو ، اتكى هو شاد تلفون تيتفرج و هيا حداه تتااتكل و تفرج معاه فالمسلسل تركي و تتشوف فداك بطل صوتو خارج هو سكت هيا ناضت تقلدو
اسماء : الله باركليل دوكوشتم تاانكليل ، يااافااش اركونيم
نبيل : ( بقوة ضحك طلق تلفون من يديه ) هههههههههههههه
،هزات كتفاتها مامسوقاااش، غير راجلها هذا ، هزااات مورسوها كتاكل فيه و تبنن و رجعات تفرج و خلاتو يتفرج فيها ..
طاح على صدرها شوية الفرماج بغات تحيدو و شد ليها يديها لواها مع ظهرها جنناتو ، جرها ليه حتى لسقات معاااه و بدون سابق إندار نزل شفايفو تياكل الفرماج من صدرها و يتبنن ..
نبيل (تيشوف في فمها) : بغيت ناكلك
أسماء (طلعاتها السخونية ) : كنتي تقولها ليا ندوقك ، ما تاكلش فوق لحمي ..
نبيل (زيرها لعندو ) : ناكل لي بغيت في مرتي ..
ما خلاش ليها فين تهضر و ترد نفسها نزل تيبوس في شفايفها و يتلدد فيهم، تحاول دفعو ولكن شدة لي دار ليها حكمها.. غير رخا ليها يديها و هي تشدو من تريكوووه باش يحبس
أسماء : نبيل ما نعسوش هنا يلااه دارنا ..
نبيل ( ضحكاتو و شدها من يديها و عنقها مزيرها عندو و طوا رجليه على خصرها ) : حتى هادي دارنا و فاتحة الخير علينا
أسماء (باستسلام حاطة جبينها على صدرو ) : غادي ضرني ..
نبيل (حل ليها شعرها حتى تطلق على طولتو ) : ما نضركش مو عوينات ديالي ..
زرب عليها حيد ليها سميطات بقات غير بسوتيان و حيد حتى هو تيشورط ديالهطو و تكاها فوق الفوتوي لي رجع ناموسية و تغمضو عينيه بقبلاتها ، نار الشهوة طغااات عليه، نازل للعنقها تيمص و يعض فيه عضيضات خفاف حتى كتآوه ، بجرء
أة منها خشات صبيعاتها وسط شعره تتحاول تشدو ، زول ليها سوتيانتها و حكمها برجليه تحتو ، جردها من باقي ملابس، و طلق عينيه تيتسارا في جسدها صغير و تمتع بكل انش فيه ، تحت ضوء القمر لي داخل من بالكو و ضز مطفي .. غطات عينيها حشمانة منه و هو تيتفحص جسدها و إحنائتها و مستمتع .. بحركة خفيفة حيد حوايجه حتى ما بقا لابس والو ، غير لمحاته جمعات رجليها كترجف ..
نبيل (نزل تيبوس في فمها و عنقها ) : ما غاديش نضرك و إلا ضرك نخرجو ..
أسماء : اممممم .. و سربي
نبيل (كيتحسس لحمها باصابعو و ترفع معاها تيداعبها بقبلاته ) : غير بشوية ، حللي رجليك (عاد ما زادت زيرات) و لا شدي دخليه راسك ..
أسماء (قفزات في الداخل ديالها و خشات وجهها مخبياع في عنقو ) : اممم لا لا صااافي ما كنتقصحش بزاااف
مص شفايفها حتى عضها ، كتقتلو بهاد الحشمة ، كتجيب ليه التمام ، كيحاول نا يوفورصيش عليها ، عارف مشكلتها و لكن ما تيقدرش يصبر عليها ، كتآوه من آلمها و ما عرفاش راسها داك الصوت غير ما تيزيد يشعلو عليها .. قلبها فوقو ، عارف هاد البوز تتخليها مرتاحة شوية .. القشعريرة سرات مع جسدهم ، محاول عليها باش تستمتع معاه .. شعور الحب متملك قلبه ..
نبيل : شنو درتي فيا !!
لدغته في عنقه من حر نشوتها و صلات للطوب حتى بغاااات ترخي جسمها عليه ، و هو يزرها شوية حتى توگدات معاااه
لهفته ليها مزاال ما سلات ، تيطالبها بالمزيد كل ما تتذمر فوقو بصوتها ، كل ما زادت هيجات شهوته ..
رخا منها تيرد النفس ، بغااات تنوض عليه و شدها من خصرها مرجعها ..
نبيل (تيلعب في شعرها ) : خليك في بلاصتك
...الساعة هيا تتنتظر فوصولو ! البيت سادو الهدوء و دراري نعسو و بقات هيا ليالي جالسين ، تتنوض طل من بالكو و ترجع تشوف فتلفون و طرطق صبعانها من توتر !
ليالي : دوجة كالم طوا ! راهم جايين
خديجة : ( تتنهد بحرقة ) غير خليها عالله ..
ليالي: حمد الله السلاح ماشي ديالو
خديجة : كان عندي شك فهاد القضية ! فاروق سلاح غير تيدخل دار تيخبعو و مع رؤيا بدات تفهم و تعرف و زيادة براء مابقاش تيجيبو للدار فمرة تيسد عليه فلابريكاد ، مي مااافهمتش شنو وقع
ليالي: انشاء الله يوصلو و نفهمو (سمعت صوت سانسور ) هدا مغيث
..ناضت غادة تفتح الباب و خديجة موراها تا تفتح الباب و دخل مغيث التعب واضح عليه ،
مغيث: ( قبل ليالي و لقى سلام على خديجة ) سلام
خديجة : فين فاروق
مغيث : ( حنى راسو دخلو جلسو ) وصلتو الدار تحت طلبو عاد جيت !
خديجة : ( بصدمة ) كفاش وصلتيه ؟ انا لي هنا تنتحرق ؟
مغيث: ماعندك علاش تحرقي ! راه خرج بسلام و كان شاهد فالقضية و بما انه شاف لابريكاد لازم تحقيق ..وراه معصب ، دوزي ليلة هنا و غدا يفتح الله
خديجة : ( وقفت تتلبس و دارت صاكها دخلت هوت براء )لا نمشي ! عفاك نزل ليل رؤيا
ليالي : دوزي ليلة هنا الا كان معصب ماتفاهموش !
خديجة : ماغاديش نهضرو الا معصب ! مي نشوفو بعيني باش ارتاح
...تقبلو طلبها و مغيث نزل معها رؤيا و ساعدها حتى جلسهم فطموبيل و بدات رؤيا تفيق و باسها مغيث
مغيث : نوصلكم ختي خديجة ؟
خديجة : مايحتاجش اخويا ! طريق قريبة و نصوك بشوية عليا ! لهلا يخطيك على وقفتك معانا
مغيث : هدا واجب ! من احسن عطيه لاديسطونس تايرتاح
..ركبت سيارتها و تتهضر مع رؤيا تهدنها ، طريق كلها و هيا تتفكر كفاش تكون حالتو ، وصلت العمارة و نزلت هازة براء و شادة فرؤيا فتحت الباب وطلعت نيشان الدار تادخلت
خديجة : رؤيا ماما ! سيري بلاصتك ديري دودو
رؤيا: (تتحك عينيها ) وبابا ؟
خديجة : تا الصباح اماما ..
..حطت براء فبيتو ناعس و رجعت غطات رؤيا ودخلت بيت نعاس ديالها بهمس غير لمحت نعستو دائمة ناعس و ذراعو على راسو و اكتافو العريضة عارية وقفت تتطمن انه بيخير و فعلا امامها ، خرجت سدات الباب و مشات صالوت تسرط الصدمة و تعب النهار
🌄🌄🌄
....على صوت ولادها فالكوزينة تتفطرهم ، نامت تقريبا ساعتين فقط و مع ذالك فاقت توقف عللى مسؤولية ولادها ، رؤيا مر طرونسبور داها للمدرسة و بقات مع براء لي رجع نعس لانه تيفيق بكري ..تالمحاتو خارج مخسر ملامحو من نعاس
خديجة : ( قلبها تيضرب و خايفة لان مزاجو فعلا ساخط ) نفك جرتك ؟ يوماين انا فالعذاب و تاسمعت االاخبار لي كمل عليا
فاروق : ( رجع البيت نعاس ) صمت
خديجة : فاررووق ! مالك دبا ؟
فاروق : ماااالي ( ضرب الباب بيت تا قرب يطير سدو) مااااالي ؟ تاتقلبي على عدوو ربي فهاد نهار ؟ جييييت عندك ؟ هضررررتك ؟ صافي قلبي وبعدي
خديجة : بغيت غير نفهم الموضوع ! كفاش وقع ليك ؟ ( ماتيشوفش فيها ) مقلق مني على اخر مرة ؟
فاروق : ( وقف قدامها بملامح صاعرة و نفس حار
خلعها ، ما عمرو لاح حوايجها ، يتقلق يخرج هو و يحلف عليها ما تخرج ) ساااالينااا اشريفة ! صبرت صبرت معاك بزااف ، فاخير طلعت مانسوا والو معاك ، هداااا زهري معاكم نتما عيالات ماالح
خديجة : فااارووق شنو تا دييير ؟ (نزلات تجمع في حوايجها)
فارووق : (مشا كوافوز تيلوح في مكياجها ) نتي لي بغيتي يلاااه تهزي زيدي راااه الباب قداامك
خديجة : ( بتوتر و خوف ) دباا هادشي كلوو على داك طلب ؟ راه خاصك تفهمني و تقدر حجم الطلب افاروق
(شداات ليه في إديه ) و يلا تتبرد فيا احر الحبس لي دوزتي ماكنتش عارفة غادي يوقع هادشي كامل ، ما نخليكش تخرج فمرررة !
فاروق (نتر إديه من إديها صاعر ) : تعاااموووول ما صالحش معاكم ، باغي نبدل العقلية تخرجونا شماايت (تيلوح في حوايجها في الأرض) سالينا آ مدااام ، سدينا الگرية
خديجة : ( ماحيرتها لحوايج ولا ماكياجها لي تزلع و غواتو فالسما ) فاروووق ! الله يرحم ميمتك ماخلينا نهضرو ! واش تتجري على اولادك
فاروق : ( سخانة شداتو و شي عرق تيحس بيه يطريق ) اولادي ؟ مااااتيعرفوونيش ! انا مااااتيعقل عليا احد
خديجة (تبكي ) : آش كتقول نتا حماقيتي ؟
فاروق (رجع تيجمع حوايجو و يخشي في الصاك ) : بنادم هربان من الخدمة يرتاح مع كرو في دارو ، ونا موحش فيها !!! البار و الزهو مدرسة قديمة و سديتها ، باغي مع مرتي نفاريها و نتي طالقة الصهد و تتعفري ، هانا مشيت تزرعي بلاصتي البصلة تعطيك الغلة كثر منى ..
🔙🔙🔙🔙🔙
بعد مامشات خديجة دخلت وجدات ليه دوش و الحوايج لي يلبس و مشات الكوزينة تدور بيجامتها زرقة ، شورط قصير مع القميجة ديالو نص كم .. كتصوب صلاد فخوي ، باس امير لي توحشو و
جلس متبعها بعينيه متأمل طايتها و بشرتها الخمرية ، التعب ديال النهار كامل كيمشي مع حلاوتها و هدوءها ..
مغيث : (شد ليها إديها بحب ) وي هداك هو نهار الكبير عندي
ليالي : (هبطات عينيها بعبوس ) أنا بغيت نولد مزال ، فكرت مزيااان لقيت أمير كبر شوية و قلت مع راسي بوغ كوا با ميييي ..
معيث : ليالي شنو كاين ؟ (هز ليها راسها ) هضري ؟
ليالي : خفت نحمل غير بولد مزاال و نتا باغي البنيتة
طلق من إديها و مشا خطفها من الكرسي ، قفزها ، هازة فحال شي بيبي
مغيث (ما قاداه فرحة ) صا فا با !!! لي جا مرحبا بيه ، المهم نتي ماماه .. (تيحك دقنه مع و جهها حتى كيقرصها )
ليالي: (عنقاته تتضحك) هه مغيث حطني .. (كتخبي وجهها في صدره) آغييط تتقرصني (حطها فوق الناموسية مسرحة حتى طلعات ليها بيجامة و بانت كريشتها ) تي سيغ شيغي ! ما يبقاش فيك الحال !!
مغيث (تيحد في كابيشو) : لي سوسييل عندي تكوني نتي و البيبي بخير .. ولد و لا بنت فحال فحال ، لي جا من عند الله مرحبا.. (نعس حداها تيعلب بإديه في كريشتها ) غدا تمشي عند طبيبة !!
ليالي (دارت عندو ) : بهاد السرعة !!
مغيث : (قربها ليه تيشم في ريحتها ) وي ، شنو نتساااو ؟ غير دبا الليل كون مشينا دبا !!
تيشم في ريحتها و كل تركيزيه على شفايفها ، قرب حداهم و نطق بصوت دافي ..
مغيت : أحسن قرار خديتي و الله احسن حاجة ولادنا يكبرو معانا..
حط شفايفو على ثغرها و هي تبعد وجهها ، أعدا حاجة عنده هي تبعدو عليها ، طلق منها وناض قالب وجهو داخل دوش هاز حوايجو .. عاد وعااات بالحركة لي دارت ، بلا قصد منها كانت باغة غير تجاوبه .. توترات وقفااات ، من ديما تينبها على هاد المسألة كتقلقو .. فكرة تديها و فكرة تجيبها ، عاد كانو فرحانين بموضوعهم جديد.. ما زادتش فكرات دخلات عنده للدوش .. لابس غير شورط خاشي راسه في الرشاشة تيغسل في شمبواان .. ما حاسش بوجودها ..
ما رضاتش ، بصعوبة باش دارت هاد الخطوة باش في الأخير يرفض بكل برودة ، گأنها ما دارت وااالو ..
ليالي (ببرودة مصطنعة ) : على خاطرك
تقابلات مع المرايا بمكر و طلقاات شعرها ، كتحل في صديفات القميجة و حيداتها بشوية عليها حتى طاحت في الأرض و حيداات شورط بقات غير بالكيلوط و لي سوتيان و تحنات هزاتهم .. و حلات البلاكار تحت لا فابو جبدات لا تخوس ديالها تتمشط في شعرها و تتستعد للحمام ديالها حتى هي و غير مبالية بلي من أول صدفة فتحات حط عليها عينيه ما بقاش هزهم .. اسراتو بجسدها الممشوق و جمالها و رقتها .. كل حاجة في بلاصتها .. مشات للعندو و سوالتو گأن شيئا لم يكن ..
ليالي : (شوفة بريئة ) قربتي تسالي ؟ بغيت حتى أنا ناخد دوش !!
جرها بقوة للعندو حتى لسقاااات في صدره ، جنناتو بحركاتها و عضها من نيفها عضة خفيفة حتى تآوهات .. هزات عينيها تتشوف فيه براءة و نطقات بهمس و تتلعب في صدره..
مغيث : (تيشوف فيها بشهوة و الما تيقطر على لحمها ، هز إديه دوزها على شفايفها بلطف ) جامي تحبسيني على هادو، ما نقبلهاش .. ديجا ما تنشبعش منهم ، دونك مني نشدهم ما تيبقاش عندك الحق فيهم ..
ليالي : (طلعات إديها بشوية للعنقه و ضحكات ) راه دياولي ..
مغيث : (تيحل ليها في سوتيانات طاحو في الأرض و بحركة خفيفة نقص الما) عمرري نتي
التهبت أنفاسو عليها ، كل ما بعدات و هو في جوف تقبيلها تيحس بلي ثغرها عدو ليه ، لطالما كان نقطة ضعفو .. زير على خصرها حتى ترعدات بين يديه ، عينيه مايلين لصدرها كلما عراتهم زادت رغبتو في التهامهم .. نزل تيقبل في شفايفها بحب ، بشغف ، كيتلذذ فاكهته المفضلة و النادرة و تجاوبها معاه و لمساتها الحنينة ما تيزيدوه غير حبا في تملكها ، كيعطيها حقها و كترد ليه الجميل .. نزل للعنقها بقبلاته الدافئة ، تيمص الماء نازل عليها فحال شي أنهار من العسل ، حتى بلاصة في جسمها ما سلمات من ختام قبلاته، هادئ و بطيئ في كل حركة، متأمل و مركز مع مفاتينها ، لسانه محطوط على نهديها مثلة شي رضيع لكن باحترافية .. خرجات من فمها آآه نابعة من أعماقها ، بعترات مشاعره، طلع تيقبل في شفايفها من جديد و هبط ليها كيلوطها حتى طاح بين رجليها و حتى هو حط دياله و هزها مدورة رجليها على خصرو ،، مستمتعين .. عاطين الحرية للآهتهم .. جلس بيها فوق البانيو .. و طلق ماء دافي .. هيجات شهوته ، طعم اللذة عرفو غير معاها .. أنفاسها الدافئة و الرطبة تجمعات مع جنون شهوته و خداتهم في رحلة ساخنة ما حطو الرحااال حتى رواها من رجولته و طفات ناره ...
خشات عنقها في صدره كتطلع النفس و تهبطها بصعوبة ، كانت علاقة كاملة ، ناضجة بالحب و الخبرة ، من ديما في ممراستهم تيدخلها في غيبوبة ما توعا على حالها حتى توصل للقمة الرعشة ديالها و كملو تدواشهم و نعسو فحضن بعض
🔚🔚🔚🔚
مغيث: ( راشقة ليه ) بونجوووع
ليالي : هههه بونجوغ ! تضحك
مغيث : ( بصوت باح من نعاس ) ليلة زاهية نصبح ماناشطش تالهادي الا
ليالي : بالي مشغول مع دوجة ، حاسة انها مخاصمة مع فاروق قبل
مغيث : المخاصمات حاجة عادية ! قالت لك شي حاجة ؟
ليالي : نو ! شنو بان ليك نمشي عندها ؟
مغيث : اليوم سبت كنت ناوي نخرجو شوية ! مي لي نوصلك عندها ماشي مشكل
ليالي : خود انت امير وديه بارك يلعب ؟
مغيث : نو تانخرجو انوسومبل ! انا ندوش ونخرجو نفطرو برا مايخرجش نهار غير الدار
امير : ( تيدق لباب ) دااادي
مغيث: ( غادي يفتح ليه باب ) لبسي حوايجك ! اوووه شكون تعلم يدق فالباب ؟
امير : مواا ! فين مامي ؟
مغيث : كليتها ! زيد تفطر ابو كوارث
....الزوجة لي تتشري راحة عائلتها هي لي ماتخليش الغلط يجي منها ،
راجلي تيبغي العسل ؟ نعطيه !
تيبغي المالح ؟ نعطيه !
..هما امثلة مجازية كل شخصية فيه عسلها و حلوها ، الا كان هاد الزوج يستاهل ادا نوفر ليه الجو و العسل و المالح كان ذراع الخاوي و الفم حامي ياكل فيه السم
....بعد ماخرج من دارو معصب بل بحر هااايج ، عرق فجبهتو تيضرب اما القلب قرب يسكت ، ديمارا بطموبيلتو نيشان منير ، سرعة قوية تاوقف امام لابريكاد ، من اول خطوة خطاها لابريكاد جميع جدارمية الوجع داز لهم فالمصران ، اجودان دو شاف القباج فاروق ومن لايعرفه عندها يضيء مصباح الخطر ، مارد سلام ما اتلكم دخل المكتبو و اخبر آخر جدرامي فطريقو يتجمعو !! كان الكل متوقع هاد الاجتماع ، الكل كان بتوني وجهو محسن و نظاف و على القرص ..من داخل كتبو دخل الحمام لي عندو تما حسم وجهو بعناية و هدوء رغم العاصفة الهوجاء لي داخلو ..برشااات الماء ينظف وجهو من لامو هز فوطة مسح وجهو وعنقو و نظرات غامضة مكتسية وجهو ..لبس توني لي دائما محدد و نظيف درار السلاح و لبس خذاء اسود و دار شابو لاجودان و خرج عندهم وقف بنظرات نارية تيساكنيهم هما واقفين وقفة متاهبين بيها عاطينو السلام
فاروق : ( بصوت جوهري اقوى و اقوى كي يخترق مسامع الكل و يارسخ فدمااغ) رااااحة
الكل : شاااف
فاروق : المخير فييييكم ! لمخييررر فيكم دوز سطاااج ! اول مرحلة قبل ماتخرجو دوزتو على يدين اساتدة كفوئين و صحاب الخبرة العلمية ، السطاااج لي دوزتو ؟ دوزتو قبل منوو الشفوي و الكتابي عاد البكر علاااال لبستي كسوة العسكر و دخلتي تحرررث و تهز على كتافك التقل و تعلم تهز السلاح و قراوك عاااامين القوانين !
الكل : ( عيونهم فعينيه ونفس سريع ) صمت
فاروق : هاد عامين تقدرو دوزوها فابن كرير يااا مرااكش يا ابن سليمان عاد تتعب المدرسة الدرك الملكي باش يخرجوز منكم رجااااال يااا وجوووه الحبس ، اولهم قراااوكم سلااااااحكم !
الكل : صمت
فاروق : الانضبااظ ! ريكلوموووون ! اولاد القحااااب
الكل : ( تيسرطو ريق )
فاروق: ماااعجبااتكمش ؟ الا ماعجباتكمش القحاب كونو رجال ، حظي راااسك و حظي كرررك و كونو رجاال ، داااخل طواليط ندخل سلاحي معايا ، غااادي نحوي ؟ ندخل سلاحي وااش لي زمل عليه ضمير يفرط فسلاحو ( هز صبعو صااعر ) السربيس سربيييس و الصحبة فالخلا الشمااايت ، لي نعرفو رااجل مايخلينيش نعرف سمية امو ! و لي ماااقاادش على السربس حط الكسوة كاين لي تيحلم بيها ، المخزن بغا سبوعة
الكل : ( عرق بدا ينزل منهم ) شااااف
لاجودان : ( بنبرة عاليه ) كماا انا شاااف عليك عندي شاف عليا ، ويلا غلطت مااايرحمنيييش وخ نكون حررت لهم الصحرا ، غوت عليك شاف ديالك و مرمد ليك نفسك فارض ؟ عطيه خو جوابو فالسربيس و ماتخليهش يسرطك و ودوز سربيسك وغدا كون شاف
الكل : صمت
لاجودان :تواااحد مايرحكم ! التالي فيكم عندو تريكة تابعاه ! واش يجيبو ليك لحلو وبناني و المدغيري يحطوه وسطكم ؟ راهم معلقين كرادات و صايكين فيراراي و قانونهم غير قانونا ، تنهضر معاكم بسربيس عشرررين عام ، الرحمة ماكايناش حظي بوسطك ولا تصبح طاير انت وياه و تصبح تتبيع بطاطا ، لي القاه عندي هنا مجمعين ولا مقصرين المنتيف مخير البسوه لاصق و جريو طوالكم ! يلاااااه سربيسكم
...رجع بيرو جلس و تيتنهد ، دازت عليه يومين فالحبس مثل الجحيم ! تتشوف سربيسك عشرين عام و نهار تحقيق يستجوبك واحد يلاه تخرج ، لان الدرك الملكي فيه عدة بوسطات ها التقنين ها البحرية و ليبولوط والخ و لي زاد هرسو و قلب عليه مواجع هو السبب لي انتحار جدارمي
🔙🔙🔙
فاروق : ( اخر حوار كان ليه مع جدارمي لي تحول حبس ) وقفتي على حدك ؟
جدارمي : ( بدموووع ) لعب بيااا الشيطااان ! لعب بيا شيطااان !
فاروق: ( بنبرة شمئزاز ) الشيطان هو بنادم ! علاش نتحر بسلاحك و عارف راسو غادي غادي
فاروق : ( ساط دخان) مالكي نتي ؟ خرجتي على جوج رجال و خديتي لقب قحبة عن جدارة و استحقاق وتهزي تقاودي شي للعبة راه دولة تراسك تفووو
خرجت حانية راسها ، و فاروق تيحس بقلبو يطرطق لانه دائم مواجهة مع قتل الخيانة السرقة الظلم الاغتصاب ...وماخفي كان اعظم
من بعد ليلة المشؤومة ، فافت الصباح بنفسية مدمرة توجد الفطور ! تتبقى الام و عندها مسؤولية ، الا ماطيبات لهم ماياكلو و الا ماقبلاتهم تنوض الفوضى ، كملو الفطور و خلاتهم اولادها كما العادة يلعبو و دخلت بيتها تتجمع روينة لي خلا، كل قطعة ملابس تتجمعها واحد والعقل تيقولها :
_هزي حوايجك و خوي ليه الدار
_مالو هو يعرف يغوت و يغضب ؟
و السؤال لي يمرضها فحياتها هو الجنس ! منوض هاد فضيحة كلها على هاد طلب ؟ ادا هاد زواج كلو مزيف ؟شعورة و مزاقفو قبل مزيفة ، جلست شادة فراسها النفس تتحس بيها اتقطع ..
رؤيا : ماما لانترفون
خديجة : ( بملامح فارغة جاوبات ) شكون ؟
ليالي : انا !
...فتحت لها الباب تاطلعت و دخلات هيا امير لي فرحان من الباب باولاد عمو يلعب معاهم ، ليالي شكها كان فمحلو ، لقاتها مغبونة طافية، خلاو دراري فالبيت و جلسو فالصالون
ليالي: ( بملامح طفولية تتسائل) دوجة ! مالكي
كان لصبرها حدووود ة طرطقت بالبكا ...تتبكي تتبكي و تعااود تبكي قلبها يزهق من بلاصتو ، درجة خلعت ليالي
ليالي : الله يخلي ليك ماعزيز عليك الا ماحبسي من دموع ( تتشد فيديها ) تاحااجة من تستاهل ! و الله كلشي دايز
خديجة : ( تتبكي و ترتاح ) ماابقيت فاهمة والو ؟ ديما راحتو قبل من رااحتي ! رغبتو نهار اول يعطيني اتساع و شد فيا بيديه و اسنانو ! علاش ؟ بااش يعذبني
ليالي: قولي شنو عمل ليك ؟ هاد فاروق ماعليه احكام ؟ قولي لي ضرك نقولوها خالتي الوازنة نتصلو بواليديك ،
خديجة: ( تتمسح دموعها ) باش يزيد يزمر عليا ؟ قالي سالينا
ليالي : ( تشوكات ) مي صافا با ؟ اجي و سالي ؟ شنو مشكل ؟
خديجة : ( هبطت راسها تتبكي ) خلي داك جمل راكد
ليالي : ( بقوة تتحركها ) نووو ! ماتخبيش عليا انت ختك و صاحبتك و شركنا الدم ! الرجال راه عارفينهم غير انا بايتة نحزر و رغب راه بحال بيبي خاصك تحمليهم وتغني ليهم فخيخو جاكو
خديجة : بعض مرات تنقول هدا الله ! حلمي ان نكون أم حققو ليا ، نهز ولدي وتل رؤيا راني ربيت عليها الكبدة و نعيش طرانكيل لا حريق الراس لا الهم
ليالي: باز ليك ! انا كنت نصبر زو نحنى الراس و الله الا ظلمني ولا يعاود نفس الخصايل مانعقلش عليه
خديجة : مغيث بوحدو ! راه دار غلطة و صلحها و تصالح مع ماماك هدا انا تيقول لماما اشريفة !
ليالي : ختي راه مركب فينا رعب كاملين !( بصبغها تتاكد ) هزي تلفون و هضري مع باباك و خليه يتفاهم معاه ، ماعطاوكش ليه فالدية راكي بعائلتك
خديجة : ( ساهية تخمم ) زعما يكون تيقصد ديك الهضرة ؟ موالف يغوت و يهبط فالبلاصة ؟ بغييين غير تعرف فييين غلطت ؟ الا كان داك على الفراش و بحياة اولادي لازدت معاه
نوصير : ( هز زياد تيبوسو ) كتشيرشي عليا .. بديتي طلعي ليا في راسي بهاد البلانات ! قاطع لغاك من فعايلك واش ماترتاحي حتى نكبتوها ؟ إلا خرجو رجليك من طوعي نحشهم للكبيدة (تسرح فوق ناموسية فوق عبايتها حط زياد تيلعب )
زينة : (جرات عبايتها معصبة ) نوصير ما تفقصنيييش .. أنا لا بديت نطلع ليك في راسك ، نتا طلعتي في راسي من زماااان .. هاد الحفلة سيمانة حنا نوجدو فيها ..و غير النسا بيناتنا و منها حتى زياد يلعب و يتلف
تحنات كتجمع في لعاب زياد و هو ينزل عليها بشحطة للترمتها حتى تسمات سلاي و قفات تتحك فيها ..
زينة : اي ي ي وا الزمر ضريتيني ، رخيتها على خاطرك و نزلتي عليا ما عطاك راسك !!!
زاينة : صافي ، كنت بغيت اسماء تمشي معايا ولكن نبيل
نوصير : نبيل هو راجل حق الرب ! من اول اطقع لها لا حريق الراس لا ضياع الفلوس !
زاينة : لقاها صغيرة ماعارفاش
نوصير: زعما نتي قافزة ؟ تواضعي و نتي جايب لك الله فاهمة كلشي
زاينة : شووف الله يرحم باك ؟ غادة مفوجة ماتمرضنيش
نوصير: بصحتك و ليل نتشاوفو
زاينة : نشاء الله ! ( وصلو مدرسة ) شكراا
نوصيرر : شي حمار مات ! ( تيضحك مع زياد ) بابا باي باي
زياد : ( تيدير ليه باي باي ) بببباببه
...دخلت المدرسة بابتسامة و ماسق مطلوقين من الدخلة انا نوصير رجع بحالو للدار ...مسافة الطريق لقى راسو فدار حط يتغدى و شاعل تلفزة و عقلو شي مرات تيحس بيه هرب للبعيد ....تيفكر فالمستقبل و زاينة مرات يحس بيها مراة الزمان مراة يحس بيها انانية ،، ناض غسل يديه تاسمع الباب تحل و دخل من الباب طافي ضو فوجهو
...من بعد خدمة فلابريكاد ، جاه حنين لحنانة و خطر ببالو يزورها ، مع دخلة بان ليه نوصير
فاروق : فين الواليدة ؟
نوصير : ( هز راسو تيشوف ) جيت مالقيتهاش !
فاروق : (دخل اتكى شاد فراسو ) نوض سول مرات نبيل
نوصير : ( هز ماعن وغسل يديه و طلع فوق تايديق تاخرج ليه نبيل ) فين الواليدة ؟
نبيل: فدار القرآن اصاحبي !
نوصير : ( دار نازل ) راه فاروق تحت بغاها
نبيل : ( سد لباب و تابعو ) ياك والو باس ؟
نوصير: مانعرفت ( دخل بيتو ينعس)
نبيل : السلام !
فاروق : ( حرك ليه راسو ) الواليدة خارجة ؟
نبيل : مشات الدار القرآن ! باغيها ولا ؟
فاروق : الا غير نشوفها وصافي ! ( حط يدو على وجهو )
نبيل : شي قهوة ؟
فاروق : ( وقف هاز باكية ) تبعها ليا للسطح ..
....من شوفة تقدر تعرف انه مغبون و حزين ! طلع السطح جر كرسي جلس و شعل كارو تيسف ويعاود ، النظرة للعالم تغيرت بدون سابق انذار ، جبد تلفون طالع نازل و حطو تا حط ليه نبيل القهوة
نبيل: ( جر كرسي و جلس ) دراري بخير ؟ كي دوزتي ديك الكارثة السلاح
فاروق : ( بصوت حزين ) شكون شاف شي دراري! اودي اولاد القحاب قواو على اولاد الناس
نبيل: كلشي بالتسير اصااحبي ! الاعصاب راه الا شدوك مايطلقوك حاول على صحتك ، ياك موقفك كات واضح فالقضية
فاروق : ( باستهزاء ) بقات شي الصحة ؟ مسلكين وصاافي ، كان واضح لكن القانون تيمشي على كلشي
نبيل: ( حرك راسو بعدم قبول ) حااول على صحتك !
فاروق ": قربتي ترحل ؟
نبيل: ندخل الفراش و نجهز الكوزينة و نشاء لله نهز الواليدة ونزيد ، الله يجعل بركة الدرب تخلط
فاروق : فيها الخير ! تانا مبرزطاني فكرة السكنة فالفيلاج و لكن مدرسة دراري
نبيل : تا اختي خديجة خدامة فالسونطر
فاروق : ( سكت متنهد تيبخ كارو ) يجي وا حد النهار ارتاحو فيه بجوجنا ، شحال قد بنادم يبقى يدمر و يحفر ، لا صحة ولا عقل تيبقى
نبيل : الله يسهل ! فين واحد مغيث ؟
فاروق : ( تحركات العمارة تتوصلو من عند كونسيج) يكون مع صحابو ! فالصباح حط اولادو عندي
نبيل: ( حقق فيه شوفة ) واااش خاوي محالك ؟
فاروق : هاء ! ضروري نخويه ! نجلس نمرض اولادي راه شداتني الهشامية تاني خلاها الواليد الله يرحمو ، نذمت على المخزن و مايجي منو
نبيل : انت مول العقل اصاااحبي !
فاروق : تايبقى عندي شي عقل و نحكم بيه ..
..جلستهم طوالت فشتى المواضيع ، بعد آذان العصر جات الوازنة و نزلت اسماء توجد الكوتي و تجمع على داك الكاس آتاي ، و يوصلو للوازنة غير لي فيها الخير، فاق نوصير كمل معاهم الجلسة تاكلها اتكل للخارج ، نسبيا فاش تتسمع الرضى و الدعاء ميمتك تلقائيا نفسك تتهدن ، متجه لابريكاك لي رجع ساكن فيه و جالس فيه فالسكنة لي قربها ، دخل عيان حط راسو على المخدة وجبد تلفون تيشوف تصاور اولادو وخديجة تانطق بصوت مبحوح
فاروق : تهنيني مني ولا ؟
🌄🌄🌄🌄
...مع منبه الصباح فاق راسو ضاروو و تيحك فشعوو ، طفى منبه فتلفون و دخل غسل وجهو ، لبس توني و خرج نازل لابريكاد بلا فطور ، من دخلة باين البلان ! القضية عامرة دخل مكتبو و نزل على ملفات و فناجين قهوة حداه ، تا رن هاتفو وجاوب بلاما يشوف
فاروق : الو
: االو ! السلام عليكم اسي فاروق !
فاروق : ( من نبرة عرفو ..ناض سد الباب و رجع بلاصنو ) اهلا العموم !، بخير ؟
الاب خ : و لله الحمد اولدي ! كداير انت مع شي العمل ؟
فاروق : غارقين تا الوذنين العموم و نسأل السلامة .
الاب خ : الله يصاوب ! اولدي اندخل فالموضوع مباشرة ، انا راني ،فكازا بضبط عنددك فدارك ! الا عندك شي وقت اولدي اجي نشوفو قضيتك انت و خديجة ؟
فاروق : ( وقف معبس ) شمن القضية العموم ؟
الاب خ : والهضرة فتلفون ماصلاحاش اولدي
فاروق : على راس و العين العموم ! مسافة الطريق انا معاك..
..حط تلفون تيتحلف و يسب ، سد مكتبو و تم خارج و تلفون تيصوني لمح رقم مغيث وجاوب
فاروق : امغيث
مغيث : ( مكسل فناموسية ) راك على القرص ! واش تسطيتي خاوي دارك و منوضها على مراتك مسكينة
فاروق : منين جااتك هاد الهضرة ؟
مغيث: اوا العيللات اصاحبي
فاروق : ( جهل ) سير تقااااود الا ماكلها ليك احد ! صابح ناشط مع كرك عاد مفكرني ؟ عيط ليا البااارح
مغيث : دبا مالك ؟
فاروق : وسير اصاحبي قلب عليا ! لا نخسر معاك ، القربالة نايضة عاد جاي تتخبر عليا ؟
أولاد الوازنة الجزء 32
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء