داير فيدو الحناااني وتاااتوو وتااااتو ! صليو بجاه العالي ربي يحفظو من العين
المخيتن فحمى ربي ! صليو عنبي ! المخيتن فعار الله ، الله الله
....الطهارة او بالعامية الختانة الانسان لازم يكون نظيف و متوضئ وهدا عرف باالابوين ، على صباح نزل ينوض فطموبيل و هيا نازلة لابسة جلابة و هازة صاك ولدها و صاكها و غير تتدعي فسرها
زاينة : ( حطت زياد فطموبيل ) فين صاحبك ؟
نوصير : ( هز تلفون تيصوني عليه ) اخلييفة !
خليفة : مشيتي ؟ راه خوك وصى شي شيفور طاكسي يجيب دوك الوليدات مع مواتهم
نوصير : عاد اصاحبي ! شوف خلي لهم طاكسي واجي ركب معانا ...
...من دورة درب جاي خليفة هاز ولدو لابس قشيشبة بيضة و بليغة و مراتو لابسة جليليبة، سلمو عليهم و ركبو متجهين للطبيب و الوليدات فرحانين ماهما فهاد العالم
خليفة : ( راكب قدام حدا نوصير) ياكما تعطلنا ؟
نوصير : ( حرك راسو بلا ) يلاه هضر مع مغيث عاد وصلو ! كالي طبيب راه وصل
خليفة: طبيب واحد يدوز هاد الفرقة ؟
نوصير : ( ببرود ) دخل هز مقص وعاونو
خليفة : ( دور وجهو زجاج ساكت ) اوا السنة هيا هادي يرجعو الرجال ( دار تيشوف فيهم ) ياك اعمو زياد ؟
زياد : عمووو
....وصلو العين المكان ، مع الصباح الجو هادئ و الدنيا ساكتة ، نوصير هو زياد وغير تيبوس فيه و خليفة طالق محسن يمشي على رجليه و زاينة موانسة مع شلحة الحذيث ، تادخلو للقاعة فين اشارت لهم الفرملية ، دخلو لقاو خديجة ولياالي جالسين تما و دراري تيلعبو وحاطين الطلبيلة فيها مشروبات و حلويات مغربية و للعب لأطفال ، تسالمو الامهات مع بعضهم تا وصلو باقي الامهات و القاعة تعلات فيها اصوات اطفال و ضحكهم و اصوات الامهات تا دخلو الفرمليات و بداو ببراء و محسن واحدى الاطفال مستفذين ...للحظة صعيبة على الام فالفلذة كبدها تتمر من اهم مراحل عمرها و اي خطأ حياتو تتضيع حياتو ..
خديجة : ( خرجت تابعاهم تتبكي وضربت فاروق بلبسة الخدمة و مغيث ) جيتي؟
فاروق : ( قرب لها طبطب على ظهرها ) جيت ! ماتبكيش و ماتخلعيش الدكتور معروف بخدمتو متقونة
مغيث : انشاء الله دوز على الخير
خديجة : ( قلبها يسكت و هيا تتنظر فابنها ) ايبكي ؟ كن غير دخلت
فاروق : راه يتختن بالبنج ! ماعندك فين دخلي ، تشوفي الدم اطيحي، ولدك محتاجك الله يرضي عليك شدي فراسك ..
غادة جااية و البنات خرجو وقفو معاها و دراري داخلين خارجين ، وخديجة غير تتبكي و تتشوف فالقاعة لي تيتختن ولدها فيها ..
براء : ( فيدو للعبة و تيضحك مع فرملية ) فقط تيشوف
دكتور : ( تيضحك معاه ) كوكوو ! ( واجد معقم و الادوات فجنبو وبدا يزول ليكوش و هزو ليه حوايجو اول حاجة استخدم بنج موضعي ) على بركة الله ! باسم الله اللهم اجعله من اصلح الرجال ..
فطرة اطفال و احساسهم ان هناك خطر يتحتهم للبكاء ، فلا ماماه كاينة و لاباباه ، الطاقم طبي قايم بالواجب و احدى فرمليات مصورة ليهم ختانة لحظة بلحظة ..بداء بالبكاء تدريجيا ...كانت ضربة مقص واحدة قاضية الغرض و الغرزة للدورة الخاتم كفيلة تخليه يبكي ولو ان الالم خفيف جداااا ...
الدكتور : على سلامتك اولدي !
فرملية : ( دارت ليه ليكوش ) زعيعر ياا خوووتي ..
..خرجوه فبياص ليهم هو تيبكي و يشكي اول واحد قرب ليه و قبلو هو فاروق
فاروق : ( بحنية ) البطل باباه الله يحفظو
خديجة : ( تتبوس ليه يديه ) حبيبي اااحبيبي ..
االفرملية : تفضلي معايا مدام الساعة بضبظ تقدري تاخديه
...هكدا كانت ختانة احدى معظم الاطفال ! لي داز تيعطوه غرفة يتاكدو من سلامة النزيف و الحرارة ...بكائهم كان مماثل و كما تنقولو تيبكي الحجر ، لكن السنة الحياة و الدين
...بعد الختانة ! او بمعنى اصح فاش تيطير البنج، معناة جدديدة تتبدا ، صرااااخ و بكاااء و عرق قوي كانك تتشدي داك طفل تغطسيع فسطل الماء، كان آخر واحد لي خرج من طبيب متهجه الدار هو أمير ، لي تيصرخ و ينين و اليالي جالسة حداه فطموبيل خايفة عليه يعكر راسو ..بقوة الم تيشد فكرسي امامو و يزير و يغوووت
ليالي : ( قلبها تيتقطع ) شووف هاد لمينيون امامي
امير : ( تيتعصر و يتجنن و ينين ) اعععععععع
مغيث: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم! صبر ادادي صبر ..
..هنا تتبدا معاناة اخرى ! هو الم لي تيحس بيه طفل بعد بنج ! لهدا البعض تيقول نختنو بلا بنج حريق واحد ! ولا يتعذب جوج مرات ! لكن صرخة حتانة للا بنج ممكن تشكل صدمة لا لطفل ولا الام خاصة ولهدا الرسول صلى الله عليه وسلم وصى الامة للاسلامية فالختان فالسابع ، اسهل و اسرع شفاء ، مر اليوم كامل مع مراقبة اطفال ، خصوصا عند التبول و حريق لي تيحسو بيه
زياد : هننننننن باااابااااااه
نوصير : ( حالتو حالة معاه ) دير بيبي ابابا ؟
زياد : ( تبعض فاصابعو و يبكي بشدة ) انننننن ديدي
زاينة : ( تتمسح دموعها و تهضر ) دير بيبي باش نخرجو عان عان
نوصير : ( واقف على ركابية و يحط راسو على مخدة و يسووط ) واش يبقى هكا من صباح هو تيهرنن ؟ نرجعوه طبيب
زاينة : ( تتشدة من يدو و تسوط فيها ) نعطيك دانون اماما ؟ نخرجو زنقة ؟
زاينة : ( شدها راس تيضرها ) كن غير دار الما ( البول ) يرتاح
الوازنة : ( تتسكتو و تهضر ) اوا الماء ديالهم تيبريهم ! شوية الصبر غير ماتقيصوه ماتمسوه
زاينة: داكشي لي قالو لنا فطبيب ! الصباح الا ماطاحتش فاصمة نرجعوه
الوازنة : عطاوكم الدوا ؟
زاينة : غير رشاشة و صافي و خديجة قالها غير وضيه بالما و واحد بوماضة
الوازنة : اوا كلها و جرحتو ! عاد نوض نهضر معاهم ، ماكرهتكمش تجمعو عندي ابنتي لكن العين قاااصحة
نوصير: ( تيشوف فولدو تيبكي و نعاس مدوخو) انا خارج ! الا تزير عيطي ليا
زاينة : دق على نجمة طلع عندي
نوصير : واخ ! ماخصكم والو ؟
الوازنة : الرحمة الله اوليدي ، غير خوك راه تعطل ؟
نوصير: ( شاف ساعة ) عاد جوج دبا تشوفيه جاي
......الوازنة قد ما كانت فرحانة بحفايدها قد ما واكلة الهم الم حفايدها ، تتصل بليالي و تطمن و ترجع تتصل بخديجة و تتطمن كدالك ، كان براء تبول و نعس و عكس امير لي مزال ماتبول لكن تهدن على خلاف زياد لي صوتو لحد آن مزال مسموع !!
الوازنة : عالله ابنتي ! ( قربت بشوية فتحت ليكوش فعلا كان تبول ) حمد الله على سلامة ! حظي ابنتي احظي لا يتعكر
زاينة : انا حاضية !
...تمسى الحال ، وهدوء يسود البيت غير الوازنة و نجمة لي جالسين فالصالون زاينة استسلمت للنوم من قوة تعب ، تاتسمع صوت سيارة نبيل لي غير وقفت بلحظات تسمع صوت خطوات اسماء فدروج طالعة تادخلت بابتسامتها
اسماء : سلااام
الوازنة : السلام الحبيبة ! فين تعطلتو ؟
اسماء : ( تتسلم عليها ) عند طبيبة وصافي
نجمة : اسماء لباس عليك ؟
اسماء : لباس حمد الله يسول فيك الخير ! فين زياد ؟
الوازنة : ناااعس هو امو ! عياو مساكن دازت عليه
اسماء : على سلامتو مسكين
نجمة : اوا عقبا مانفرحو معاك
اسماء : ( بحزن ) آمين اختي ! حنا وياك
...ااي تضرني !!
...صافي بركة بركة !!
..تفو رجعت تنكره النعاس مع راجلي ! لا لذة لا زمر غير الوجع
...ماتقربش ليا ، راني مجروحة !!
...العذاب العذاب ماشي الجنس
..كل ماسبق هو من اقوال زوجة تتعاني من آللام الجماع ، البعض تيقول : تتزيد فيه !! تتفشش !!
لكن الجنس هو فطرة زرعها فينا الخالق ، تواحد ماتيقاومو فالحلال مع زوجو الا للاسباب قاهرة ..
🔙🔙🔙 قبل ساعات عند الدكتورة
..اسماء : ( دايرة رجل على رجل تتشوف فنبيل تيتكلم مع استقبال ) افففف ...
نبيل : ( ادى الواجب جلس حداها ) لباس ؟
اسماء : هادي طبيبة لي كانت متبعة معاها اختي خديجة ؟
نبيل: ( تنهد )هيا ! نطلبو الخير
اسماء : ( تتشوف فقاعة انتظار صور طبيبة معاهم صور اطفال و نساء حوامل قربت وذنو) نبيل ماقيتيش متبع طبيب ؟
نبيل : ( شاف فيها بحب وجاوبها بهمس ) الامور مزيانة ! ماتخافي والو ، ماعلينا غير بالصبر و الدعاء
اسماء : صعيب عليا نجلس فالدار بوحدي ! الله يعطيني شي وليد لا بنية
نبيل : انشاء الله ! كولشي عند الله قريب
....فعز حديثهم و صل دورهم دخل معاها و استقبلتهم طبيبة و دخلو فالائحة لااسئلة مباشرة
ط : مزوجين ؟
اسماء : ااه
ط : عندكم اطفال ؟
اسماء : الا مزال
ط : شحال الوقت نتما مزوجين ؟
اسماء : عامين
ط : نعم ! قولي امدام سبب زيارتك ليا ؟
اسماء : ( رجعت حمرا ) العادة شهرية مابقاتش منظمة ليا و الوجع تيشدني
ط: ( وقفت تتقاد طبلية ) تفضلي معايا ..
..تمشت بخطواات تقال ، اسماء شبعت الطبة و فحصهم رجعت متعودة عليه ، عارفة اول خطوة و اخر خطوة ،الا ان وصلت معاه فحص مهبل هنا بدات تغوت و نبيل شد راسو لانه عارف السبب
ط: ( باسف ) كلمة الوحدة لي نقول ! الله يحسن عوان هاد الزوجة للالم لي تتحسو ! الامر طول عندها بزاف ! السيدة رجع عندها تشنج مهبلي
نبيل : فايت شفنا واحد طبيبة اخبرتنا انها عندها ضيق فالمهبل و عطاتنا مواد تتساعد للمارسة
طبيبة: ( تتحرك فراسها بعدم قبول ) تشخيص غالط اسيدي ! السيدة تتعاني معاناة كثيرة ، وهاد الفيدو لي نشوفوه دبا تيوضح معاناتها
..اسماء غير تاتشوف و شي فاهماه وشي الا !! اما نبيل فراه مركز كليا ، الامر كان صعب تصديق للان قليل لي تياخد مراتو للطبيبة و يجلس يسمع معاناة زوجتو ولو الزوجة تتبحث على راسها الزوج تيكون بين التصديق و الواجب جنسي
نبيل: العلاج ادكتورة ؟
ط : لحالتها هو عملية فاقرب الوقت ، لكن لازم تصبر معاها و تشجعها ، لان زوجتك راها مصابة بإلتهاب مهبل بسبب تشنجات
نبيل : ( شاف فيها وشافت فيه ) ممكن توضحي ليا اكثر ادكتورة هاد العملية لله يخليك ؟
ط : يمكن إجراءُ العملية بسيطَة نوعا ما ! تتسمى إجراء فِنتون Fenton's procedure تنستئصلو الندبة النَّسيجيَّة، لان هاد العملية تتقوم على قطع النسيج المتندِّب و تنعاودو وصل الحافتين السَّليمتين بغريزات صغيرة تتذوب تلقائياا فعشر ايام ، لكن اولا تتبع ليا هاد طخيطمون
نبيل: انشاء الله ! نبداو طخيطمون و نفكرو فالجراحة
.....🔚🔚🔚🔚
...على مائدة العشا ، جالسين كل من الوازنة و زاينة و اسماء و نبيل و نوصير، دوز العشية كلها فالحذيث و المواضيع ، مع لقمة اولى ناض زياد من تاني للبكا
زاينة : ( بتعب) هاهو ناااض تاني
نوصير : غير بشوية لا تعكريه !
..العشا داز مزروب و مشطون ، زياد غير تيبكي كل ما بغى يتبول ، جمعت اسماء الطبلة العشا و غسلت الماعن تا دخل عندها نبيل
نبيل : الالة راجلك اولى ! زايدون هانا جبتك و شفتيهم ماكاين لا حفلة لاوالو
اسماء : ( تتغبن ) وراااه تنقنط تما
نبيل : ( عصباتو) انا فطموبيل تحت
...تم خارج و لبست جلابتها اسلمت على عكوزتها و زاينة و زياد بي غير تينين ........طريق كلها هما سكاتين حتى وصلو للمسكنهم و جهة بليل تماما خالية و مظلمة ، هز لها الساشي الدوا لي خرجت لها طبيبة و تمو طالعين نيشان الفوق
نبيل : ( واقف امام كمود تيجبد دوا ) هانتي هدا بقاي توضاي بيه و هاد كينة شربيها تلاتة مرات قبل الماكلة ، و هدا جيل بحال لي كنا تنستعملوه فاول
اسماء : ( تتشد منو و تتشوف ) وبصح ندير العملية ؟
نبيل : وتلعبو هنا أاسماء ؟ ( بدات تلون تاني ) دخلي توضاي و بدلي حوايجك و اجي عندي
..لي فراسها فراسها ، و نبيل وصل معاها للمرتبة انه يرجع يفهمها من نبرة صوتها و نظرة عيونها ، هزت حوايجها و دخلت توضات و لبست سليب نظيف وبيجامة قصيرة مبردة ديال ميكي ، جمعت شعرها و مشات تكات احداه كان محقق مع تلفون تاحس بيها بقربو
نبيل : شوية دبا ؟
اسماء : ماتيضرني والو والله
نبيل : ( حط تلفون ) ماكاينش ماتيضرني والو ! تيضرك و الغلط لي درنا سمعنا كلام طبيبة اولى فقط وانا بفعايلك كنت ماعاطيش اهمية الامر
اسماء : اينا فعايل ؟ كنت بصح تنتقصح
نبيل : ( خنزر فيها بحدة ) تتقصحي هضري ؟ و الفعايل انا نفكرك فيهم ، تعقلي أيامات الدم تتجلس فيك عشريام حتة تتنشدك بلا خاطر ؟ تعقلي نهار قلبتك بيدي باش تحرمي الكذوب ؟ فهمتي علاش تنهيك على كذوب راه تاتجيبيها غير فصحتك
اسماء : ( زيرت فخادها على انوتها و هيا تتفكر داك الالم ) ماشي ضروري العملية
نبيل: العملية تكون ساهلة ،ادخل الصباح تخرجي فالعشية بحال تحيدي الحلاقم و انا معاك ماتخافي من والو ( جبد تلفون تيشرح لها ) هانتي نتي عندك هنا مشكل !
اسماء : ( قطعت نفس ) صمت
نبيل: خفتي ؟ راه لمصلحتك انتي تتعذبي انا ماتانخدش راحتي و شحال من مرة تنجرح معاك و تنميك ، اسماء راه حياتنا بجوج هادي تتهمنا بجوج
اسماء : قولها تعطيني الدوا ! انا منمشيش نحل رجلي لهادشي و كلشي يعرف يضحك عليا
نبيل : ( شد راسو بيديه ) داخلت عليك بالله الا ماكلتيها لهم نتي ؟ شكون يكولها لهم ! هادشي ديالنا بوحدنا ماسوق احد فينا
اسماء : ( قربت ليه شد ليه فكول تيشورت ) الله يسهل عليك بلاش منها
نبيل : ( شاف فيديها و بقربها و اغرائها بريئ) حيدي يديك و شدي بلاصتك ! راه خاصك تبقاي نقية
نبيل: نصور ليك و نجيب ليك تا هنا تخيري ! ( جرها عندو مغمض عينيه ) نعسي ارتاحي
اسماء : عرفتي ؟
نبيل : امممم
اسماء : والو
نبيل : ( باسها فجبهتها ) تصبحي على خير امو عوينات
...الصباح جميل ربيعي ، نعسو متأخرين مع أميرهم الصغير ، كما عادتها اميرة حتى فنومها شعرها الاسود زاد طولو و بشرتها خمرية صافية ، تترمش عيونها تتستعد للفياق من سمع اصوات و ضحكات ، فتحت عينيها و هيا تتكذب اذانها ، ناضت جالسة تتركز سمع حتى سمعت صوتو الجشي و ناضت تتهضر بالفرحة
ليالي : باااباا و الله تابااابااا
..بيجامتها شورط و ديباغدوغ فتحت الباب و خارجة تتزرب وهيا تتزيد تسمع صوت غيثة تادخلت صالون اطير بالفرحة
ليالي : ( تتنقز فبلاصتها ) مااااماااااااا
غيثة: ( استقبلتها بعناق ) و حبييييبتي و كبيدتي تي مووومونك ابنتي و انقطعك من جنااابي
ليالي : ( تتحضنها بقوة و تتبكي ) توحشتتك بزااااف اماما ( تتشم ريحة حضنها و تتسمع انفاسها ) ناري اماما مامصدقاش
رشيد : ( نظف حلقو ) كي دايرة الامور اولدي العمل و الحاجة الوازنة و الاخوان ، خصوصا هداك خوك لي تعرض للحادثة
مغيث : حمد الله اسي رشيد ! دازت علينا راه رجع من الموت ، و لكن رحمة الله واسعة و كبيرة
غيثة : الله يجعلها اخر المصائب
مغيث : آمين
غيثة: كي كاملة خديجة ؟ و براء شوية تاهو ؟
ليااي : صافا حمد الله، مزال ماسولت لا فبراء ولا فزياد
غيثة : بشفاء ابنتي ! حيدوتها عليكم
رشيد : فين البطل مزال ناعس ؟
مغيث : ( وقف ) شوية و يفيق ! تفضلو نفطور ابعدا
رشيد : اياه ! توحشت الفطور البلاد و الخبر الدار
...كانت هادي للمتهم ، الوالدين الا كانو بعاد عليك و جاو لزيارتك تيكون عندك العيد ، كن تلقاي تحطيهم فوق شفار عينيك ، ولد الدار الكبيرة كان مقضي كلشي من احسن مخبزة الملاوي و خرشة و رزيزة و كل ماهو عجائن ، وجد الطبلة هو ليالي لي ابتسامة ماغادراتش وجها و فمها غير
_كول ابابا ! ذوقي اماما !
رشيد : ( عمرها ) حمد لله ابنتي ، نخليو الحق للغدا ههه
مغيث : مرحبا بيك ! الله اودي
غيثة : ( لاكلاص و نظيظرات وشعر منسدل ) اوا الصحة تتلزمك تاكل شويش و تخلي شويش
رشيد : ( ضرب فكرشو ) اما مزال شباب ههه اتكلمي على نفسك
غيثة : ( قلبت عينيها بفخر ) لاطاي إيديال لا السكر لا ملحة كلو هدا من فضل ربي
رشيد : الالة راك مزال شباب مايطيرش لك ..
...على مزحات الابوين فاق امير لي مغوبش ، هزو مغيث مخرجو عندهم و بقا يشوف فيهم و مع ليالي تتحفظو تصاورهم مباشرة عرفهم ، و عنق غيثة بدا يشكي عليها
امير: ديدي يدي هننن
غيثة: ( تتبوسو و تعنقو ) خاايبين هنا خايبين ! على سلامتك امون اونج الحبيب ديال مامي
رشيد : ( قرب ليها باسو ) تبارك الله ! مشاء لله ! البطل رجع راجل و دخل الاسلام من اوسع وبقى ليه تلاتى فروض !
ليالي : لي هما ابابا ؟
رشيد : العبادة ابنتي ، و العبادة تتشمل الصلاة و الصوم و العمل ، فالعمل اكبر عبادة فعصرنا هدا
مغيث : متافق معاك !
رشيد : و البر بالوااليدين ! لاتقل لها أفٍ ولا تنهرهما ، و اخرهم الزواج فهو نصف الدين
ليالي : ( بحب ) نوووو ! شكون يسخى بهاد لوبخانس
مغيث : ( قرب لها و تلعب فعنقها وراء شعرها ) انا كافيك
رشيد : هههه كاينة اولدي ! ها نحت خير مثال ! كبرنا و قرينا وزوجنا و دمنا للبعض
غيثة : الله يرضي عليهم و الله يجعلو من ذرية صالحة
ليالي : سي فغي ( قربت مغيث باستو فحنكو تعبير عن حب ) الله يخليك ليا و ميغسي بزاف
مغيث : ( طبطب على خصرها ) و يخليك ليا !
..بجو مليئ بالحب ، غيثة فتحت باليزتها و هيا فرحانة تتفرق لي كاضو على خفيدها و بنتها و نسيبها ، عائلتهم لي كانت مفككة ! اتجمعت بفضل لله و حبهم و شمهلهم اعطى اولادهم الامان والاستقرار ، هدايا كانت تتخص ايضا الوازنة بثوب حريري رفيع و احفادها و عطور ماركة للكنات ، دوزو نهارهم مجتمعين ضاحكين و مغيث كان مكلف بامور الاكل بطلب من شيف بالمطعم
..كان فالباب تيسمع بصدفة ، دائما كان غيور من اي احد تبقرب لزوجتو ، و سؤال غيثة غيرو و جواب ليالي خلا عندو استفهام
...الانسان من البعد بنظر تتكون عدنا ليه نظرة عمومية ، بكلمة الانسان او الاشخاص تنخلقو تشابه او تعميم ، لكن مع الاسامي و الاعمار و البصمات تيرجع انا ! انا !! و انت ! انت ، بي طباعه و تفكيره الكل تيتفرد بشخصيته ، بصدفة اسمع اخر حذيثهم ودق الباب و دخل و بنظرة غامضة للمح ليالي لي بنظرتو دخلها شك انه سمعهم
مغيث: وجدت القهوة !
غيثة: ( حطت ملابس أمير ) بصحة اولدي انرتاح شوية ، بلاتي ندوزو عند الحاجة الوازنة نزورها
مغيث: مرحبا بيك الالة غيثة ..
..خوا لها طريق و خرجت و جا تابعها هيا تشدو من اليدو
مغيث : اوسي كنت تنظن ! اوسي تندير اي حاجة تفرحك و تخلينا مجموعين مع ولدنا و اولاادنا لي جايين الا بغى الله
ليالي : علاش معصب ؟ شنو مخليك هكا ؟
مغيث : ( بغدم الرضى ) جوسي باااا ! يمكن انا واحد بنادم لي مريض بالغيرة و لا تنحلل الهضرة بزاف
ليالي : ( طولت شوفة فيه ، دائما كانت تتحس ان غيرتو قوية وتتغير ديك الغيرة و ترجع تبان من عدم ) انت عااارف بلي انا تنبغيك بزاااف ! وحياتي مابقلت معلقة بحتى شئ آخر من غير ولدنا و الواليديا واجب عليك تقبلهم وماما ماتكررش الغلط
مغيث : ( مسح على وجهو قرب تيلعب فحنكها ) عمرك نذمتي شي نهار انك معايا ؟
ليالي: ( بتقة )نو
مغيث: نعاود نسولك ؟ حياتنا تتعاوديها لماماك ؟
ليالي : ( شافت فيه بكل تقة) اخبرتها اني باغة نحمل من تاني سي تو
مغيث : ( فك البشرة ) انشاء لله ! نتما كلشي فحياتي ، ماقادرش نتحمل غلط آخر ، انا تنتعايش مع هاد المرض الغيرة الله يعفو عليا
ليالي : ( عنقاتو من خصرو بقوة و تعلات قبلاتو فمو ) جووووتييييم فووووغ
مغيث : ( بابتسامة ) مااابيل !
....كان بإمكانها تجلس تحلل معاه و تشد و تقطع فالهضرة ، لكن رجعت فاهمة الكود ديالو ، الغيرة ، غير بعض ازواج لي تتوضح فاماكن و مواقف لا مبرر لها ...تتكوني لابسة موجدة لي شي عراضة ويدخل مبرد يخسر عليك ..
_جلسي ماتمشيش
_انا مريض جلسي قابليني
_ خوك ماسلمش عليا و الله لا عتبتي
..مثل صغير من امثلة لا تعد ولا تحصى بين ازواج ،لكن الزوجة الذكية لي تنقذ الموقف قبل الغيرة اما الا كان بعد فماعليك غير بالصبر لان الامر تيمر و تتبقاي نتي تمرضي فصحتك هو آخر همو لان االامر حسم عندو ، فطباع الرجال و ردة فعلهم للغيرة غريبة و الغريب هو انك تحطي فالموقف مابين ضحك و المعقول
مغيث : ( كان منهمس فقبلتها تا سمع دقان الباب ) ووي
..البسو و قادو و مغيث اخبر الوازنة فتلفون انهم جايين ، خرجو مع هدايا غيثة ، ركبو السيارة متجهين للحومة ، دقائق كانو امام المنزل و طلعو مبتسمين استقبلتهم الوازنة بفرح و رحابة الصدر و زاينة كدالك ..تارن هاتف الوازنة المتصل كان فاروق ....
فاروق : الوااليدة بخير
الوازنة : و الحمد الله الحبيب ، كي بقر العزري رْوْح شوية ؟
فاروق : ( متكي مدكد و براء ناعس حداه ) وا يكبر و ينسى ! كولي ليا الواليدة ؟
..فاروق : ( تقلب جهة اخرى متكي ) دبا انا باش نتسمى نورمال ! نجلس مع داك الفهايمي نسيب مغيث و اباك
خديجة: ( رجعت عندو) البشار نت عندك كلو هبيل ! انت الفاهم و العارف ، هادوك انسابك واجب عليك تعطيهم صوابهم ! نايض تاتعرض على خالتي الوازنة و النساب خوك ؟ شنو معناها تخوي الدار ؟
فاروق : تما خلي تاتمشيو عند الواليدة و تجمعو !
خديجة : ( فقصها ) عرفتي اش دير ؟ غير نووووض خوي عليا مانشوفكش قدامي
فاروق : انسلمو على النسيب راه عندي العزيز
خديجة : نوض الله يجيبك على خير ! بابا جاي عند ابنتو ماممحتاش السلامك
فاروق : ( ناض تيتكسل ) مالك دبا تنتري ؟ نسلم اللالة حتى على امك ! وخ ماتتحملنيش
خديجة : ماتتحملكش من فعايلك ! قاطع ضو و الما فوجهك الله يستر ، هادشي غير سادة فمي اما كن نعاود لها بالدوايا و القلم كن فرقناه
...دخل دوش ضربها بتدويشة ، خرج تينشف و يلبس حوايجو ، الدار تاتشعل مجموعة مقادة و دخل عندها الكوزينة بقى غير تيشوف فشنو موجدة ، رؤيا بجنبها عاطياها طوي بريوات تتعلم ، عارفها امرأة وقادة
..خرج و هيا بقات تتكمل توجاد ، رجعت اتصلت بزاينة و عرضاتها ولكن اخيرة زياد معذبها ماعندها فيه تمشي و اتصلت بأسماء و اخبرتها تقولها لنبيل ..كملت توجادها تسمع دقان فالباب ، فرحت فرحة كبيرة بوالديها و الام حنونة ماخلات ماجايبة و هازة ، استقبلتهم بحرارة و رؤيا كدالك ولفاتهم و تتقول لاب خديجة جدي ، تجمعو على صينية اتاي و تتعاود لهم طهارة براء ، تافاق من نعاسو و بقوة زعورية حناكو حومر و عويناتو مجبدين ، فايق خاسر تيعرف غير ماماه ما يبوس مايسلم
الاب : جدوو ! على سلامتك
براء : ( خنزر فيه و تحشى فحضن خديجة ) ماامااا
الام : اميمتي على ابنيتي ماقدها الراجل زادها الولد ، كن ربي عطاك شي بنوتة تشبه رؤيا
الاب : والو تنقول ليك المنطق ماعندكش ..مالو الرجل الكبير كي جاك ؟
الام : اوا راه حفيدي وطرف مني،ولكن بغيتي لابنتي الحنان و الوناسة
الاب : اودي راه الدار البنات خاوية
...تمسى الحال و الوازنة خرجت مع مغيث و انسابو قاصدين الدار خديجة، و هيا بقات بوحدها فالدار و مقابلة ولدها ، راسها تتحس بيه ايتشقق تا رن هاتفها و جاوبات
زاينة : الله يبارك فيك ايما ! والله الا معذبني ، مايخليك تقربي ليه ولا داويه غير تيبكي
الام: اوا الصبر آيلي ! الا ماصبرتو الاجر عند لله قليل
زاينة : اوا ايما توحشتك ! ماغاديش تجي ؟
الام : اوا راها خالتك و ابنتها عندي و آسكا ( غدا ) طالعين العين جِيرّي اوا ساقو للاخبار لختانة زياد قالتها لهم نجمة ، قالك ربي و نبي الحفلة عليهم
زاينة : ااه خالتي مسكينة ! براك الله و فيهم ، اوا يّْما نكذب عليك مابان ليا ختانة ! زياد مابراش و انا عيانة و الا جيت خاص الجيب يكون عامر ، وخ بنت خالتي برزقها انا مارضاش
الام : احاي ازاينة مالها ذبح لك العجل ؟ والو راهم خرجو دبا يتقضاو لي خاص و انا راني سابقاهم لبلاد ، اوا العرس داز بزربة و اسبوع ماحضرش كلشي ، هاد الطهارة نشاعلاه دوز ديالتنا فالشلوح و عرضي على احباب راجلك
زاينة : اش نقول ليك آيمّا !؟ ديري لي بغيتي ، غدا نصيفط لك شي بركة فالبوسطة قضي بيها و ماتخليش درك على بنت خاالتي مسكينة و ماارد لهم فالخير
....اتفقو و نتهت المكالمة ، بابتسامة فرح و هيا تتفكر ذكرياتهم نهار تيسافرو البلاد ، النشاط شلوح مابحالو والو ، ناضت فتحت صاكها بدا تحسب فالفلوس لقات عندها الفين درهم ، قررت ترسلها كلها و هي تصرف مع نوصير فلي ناقصها ،هدا هو سبب اصرارها للعمل وتعمل فلوسها خاصة بيها ،ماشي اي حاجة تقول لراجل
زاينة : تانا وقيلا نمشي معاك ؟ منها نفوج شوي و نجلس على راحتي
نجمة : اوا نتي تعرفي ! وشوفي مع راجلك
زاينة : مايكولش !
نوصير : ( دق فالباب دخل ) سكت ؟
زاينة : اياه ! قول غدا نمشي خميسات مع نجمة تا نهار تجي مع خالتي و عايلات خوتك لعندنا ؟
نوصير: ( عم خاطر ) سيري ! غير ردي البال لزياد ، نوصلكم غدا ؟
زاينة : انشاء الله
...النهار كلو دوزاتو فالدار ، اماهو داخل خارج كل مرة شنو جايب ، تغداو مجموعين من بعد خرج يشوف مع الخدامة لي عندو و يشوف الحل لي مسلكهم ، انه يصبح غالق لافيراي لي اغلب البوعارا تيسترزقو معاه طرف الخبز ، نفس الوقت الحادثة هربات ليه خاطرو من هاد لافيراي ، فكر و عاود و عاود افكر ، قرر فالاخير ان المصير الحياة بقرار الخالق ، دخل عيان للدار مع آذان العشا لقاها جالسة فالبيت تتفرج و تلفون فيديها
نبيل: سلام
اسماء : سلام ! تعطلتي ؟
نبيل : ( تيحيد ساعة ) مع الخدمة وصافي ، انا داخل نتوضي نصلي وجدي لينا العشا
اسماء : اختي خديجة عيطت ليا ، عارضانا العشا
نبيل : ( حنى راسو غادي حمام ) تعطل الحال ، مرة اخرى
...قلبت عينيها بملل ، ماتعوداش ابدا على هاد الصمت و الهدوء ، دخلت كوزينة تتنهد ، اخرى فبلاصتها تكزن فرحانة بعيشتها مع زوجها وحدهم ، لكن اسماء الوحدة تتطبق على انفاسها و يكفي الوحدة لي عاشت من صغرها ، سخنت العشا وبدات تحط فطابل امونجي نا دخل عندها ..
نبيل : ( جلس و اسمى الله ) باسم الله
اسماء : ( غير تتشوف ) شنو درني فالخدمة ؟
نبيل : ( تيتكلم بجدية ) لافيراي تبقى !
اسماء : حتى يجي شي كاميو تاني يطرطقكم ؟
نبيل : راه ارزاق الناس آاسماء ، يوميا خدامة جايين غاديين للافيراي ، ويدوزو عند معلمين وحدا اخرين ، ها لي يطيح ليه ثمن ها لي يكوليه تادوو تخلص ، بذات دوك الناس جورني لازهم فلوسهم فللبلاصة ،الا طار طار ؟ نهارو تيطلع بسبعين درهم ! واش ياكلها ولا يسير اسرة بيها
اسماء : ( تتسمع باهتمام ) الله يعاونهم مساكن ! تاتجي غير فالمسكين
نبيل : ( مسح يديه ) هانتي هضرتي دبا ! سيمانا جاية نبدا الخدمة و ليه محلل كلشي بتسير
اسماء : ( بحزن ) الله يسهل
...ناض داخل البيت و هيا بقات تغسل فالماعن و تردهم بلاصتهم و عقلها مرفوع ،طفت ضو و تبعاتو
اسماء : نبييل ! تاخدني غدا الحمام ؟
نبيل : ( تيشوف فيها ) علاش دوش خاسر ؟
اسماء : تنبغي نحك
نبيل : حكي شكون شدك !
...مافيها لي يزيد الهضرة معاه ، هزت حوايجها دخلت الحمام طلقات الما يسخن ، و زولت حوايجها بدات تخوي الما تسخن جسدها و دهنت صابون بقات تتماصي وهزت كيس يلاه بدات هيا تسمع دقان
اسماء : شنو ؟
نبيل: نحك ليك ضهرك ؟
اسماء : ( تزنكات خرجو عينيها ) الا بلاش
نبيل : حلي الله يهديك ! غير نعاونك عادي
اسماء : ( هزت سلبيها لبساتو ) وصافي غير سير عفاك
نبيل : ( بامر ) حلي الباب ..
..فتحت الباب تتطل بعويناتها هو دفعو تادخل و هيا عطاتو بظهر ، طلب منها الكيس و دفى يديه بالما سخون ،و بدا يدوز على ظهرها وهيا قربت تسخف
اسماء : ههه راه مافياش حكان
نبيل : ( تيحك لها بطلف ونفس وقت تيشوف منحنى جسدها ، عطاها كيس ) بصحتك
نبيل : هيا انا مامفوجش عليك ؟ ( حقق فيها شوفة ) فاش تتشوفيني اش تتكولي فراسك ؟
اسماء : ( شداتها ضحكة ) مية وحداااش ههههههه
نبيل : يااامااشااا ! يا ليمووونة
اسماء : ( قلبت شنايفها بفخر ) كبررررت ودرت عقلي
نبيل: انا عام ؟ ( حضنها بقوة) نعسي راه شادني صعر و خاصنا نتبعو كلام طبيبة ...
....اصوات الكؤوس و معالق تتسمع فارجاء ، كان عشاء فاخر من ايدي البلارة ، جهزت طبلة للرجال و طبلة للنساء و اطفال غادين جاين و رؤيا كانت الحادكة صغيورة تتعاون خديجة ...كبرات بيهم و رحبت بيهم و الابتسامة الصافية استقبلتهم ...
أم خديجة : ( بحب ) تبارك الله عليك ابنتي ، غير هو عذبتي راسك هادشي خاصو لعوين
خديجة : عذابكم راااحة
غيثة : مشاء الله عليك ، العين تتاكل قبل للسان المذاق لا يعلى عليه ، توحشت هاد الجو و الجلسة
خديجة : مرحبا بيك لالة غيثة من ذوقك
ام خديجة : عندك صح الالة غيثة ! الجلسة مع الحباب فالغربة ما تتجمعش ، كنت عند ابنتي اميمة مع ولادتها ،قنطت ولا القنطة تحت الله، الخير موجود فين تخرجي و تساراي موجود ولكن المغرب مابحالو احد !
غيثة : فعلا ! شي أوقات الضيم تيطيح عليا ، ولفت المغرب و العائلة مفوج علينا واتساب اما حتى ولدي اديب بعيد عليا لازمني طيارة ليه
ليالي : توحشتو اماما بزاف و الله
غيثة: تاهو الحبيبة ! نفس شيء ، مع مراتو حبلى و هو اخر عام فالامتحانات
خديجة : اوا مبروك عليهم !
غيثة : امين احبيبة
ام خديجة : هدا هو ربحنا من الصبر و تمارة سنين ، هاد الوليدات و الكبدة المعاودة
غيثة: هدا ماكان ، الله يرضي عليهم و يهديهم
امير : ( باغي ينزل ) داادي
ليالي : تمشي عند مغيث ؟
امير : امم دادي
ليالي : رؤيا حبيبة وصليه للصالون لاخر ..
...شداتو رؤيا من يديه وهو مبتسم ، دخلاتو عند الرجال و هزو مغيث عندو تيتكلم معاه تا هز راسو مع كلام فااروق
فاروق : ( باستهزاء ) دبا انت العموم بحال ضربتي لي كادر و خبراء لامدسين دولة فالخبر كان !
اب خديجة : لا ولكن اولدي اسمحلي ! قطاع صحي راه ناقصو ضمير فالمهنة ، الا عتمدنا كلامك راه تكون واحد الفئة خمسطاش فالمية ولا عشرين فالمية من الاطباء لي عندهم ضمير ، الخوصصة نتهكت القطاع، عندك الفلوس اتداوا ماعندكش شد الصف مع خوتك
فاروق: مال خوتك ماعليهمش الله ! الدولة قايمة بالواجب و تدير لي عليها ،خرجت ليهم راميد و قطاع صحة فتغير ، المشكل كاين فالتجهيز ماشي ناقص من الاطبة ! خاص شوية الماتريال ميديكو ، راه ثمن بااهض باش يشري ليك سكانير تبني بيه آنديسبونسير
رشيد : انا متافق معاك فهاد القضية ، المغرب عندو اطبة كفؤين ، لكن قضية تجهيز لا يحسد عليها ، فاوربا المستشفيات موجودين و التجهيز كدالك لكن أطر طبية ماشي فالمستوى مطلوب
فاروق : ( عصبوه ) اوا باش البلاد ماتحكرش !
اب خ : اوا راه عطى الله الاراضي ، بلاصة مايطلعو العمارات و الاقتصاد كلو تجه للمجال السكن يحولو ريزو شوية للقطاع صحة
فاروق : ( ناض واقف ) تاهدا نظر ! ( اشار براسو مغيث ) ها الوزارة الداخلية معاك شخصيا ، كتب عريضة احتاج وعطيها ليه
اب خ : ( بمزاح ) لا تجادل جنديا على شبر وطنه
فاروق : كل الولاء العموم ! يدك منك ولو تكون مجدامة
مغيث : اوا راه كاين مجهودات ، و الامور ماتتسيرش وفقا للطلب ، راه ميزانية و تسير و حسابات
رشيد : ميزانية الصحة انا نسبة تتاخد ؟
مغيث : ( بملامح تقدير ) اااءء قول سبعة فالمية دون حتساب الدين ، ولكن خليها نكونو واقعين بهاد الاعتمادات المالية كاين تقدم
اب خ: ( برفض ) مدام عدنا فقر فالمستشفيات الجامعية و عدنا محسوبين على رؤوس اصابع ماكاينش تقدم
مغيث : الاصلاح تايكون مع اعوام مع الحكومات متناوبة ، كل وزير وكفائتو
رشيد : الاهم هو أطر القطاع الصحة موجودين ، الانسان تيبقى على قدر جيبو
فاروق : ( واقف يديه فجيبو ) اسي رشيد ، عارف باش توجد طبيب العام ؟ لازمك تسع سنين و تسع شهور و باش تنتج طبيب مختصص لازمك تلتطاش حتى خمسطاش العام ، مناصب موجودة و تعينات كاينة ، لكن طب دخلاتو تجارة وصحاب شكاكر
اب خ: تيبقاو اعداد و تقارير وعلى ارض الواقع القلة قليل ، حتى داك راميد بعض احيان ماتينفعكش
مغيث: مشكل كاين فالتجهيز ، بحيث دائما تتلقى المواطن تيتشكى من المواعد بعيدة المدى بسبب خلف كواليس
فاروق : شمن الكواليس ولا سلاوي ، كاين بااك صاحبي و دهن سير يسير وكلها و ضميرو
رشيد : تيبقى الوطن وطن ، ونتمناو ليه كل الخير
فاروق : تتبقى مغربي ، ولو تاخد عشرة جنسيات تابقى الجنسية مغربية معاك ، وقليل قلة من دول لي بحال مغرب يخلي ليك دوبل ناسيوناليطي
اب خ : كاينة سي لاجودان ، بحال مغرب ماكاينش ، لكن نأمل فالاحسن
...حرك ليه راسو و خرج بالكو يكمي ، خرج قبل و خلا خديجة مقلقلة ، لكن سرعان مارجع يعطيهم صوابهم، انسان غير جتماعي و الا جلس مع جماعة ودخل نقاش راسو يضرو ، كمل كاروه و خرج يكمل الجلسة عالله تبقى البلارة على خاطرها لانها قاطعة للغاه و لو امام الكل راه مبتسمة و تتصرف عادي ..
...قولو ليه قولو ليه
شنو ندير مع زمان ، الا مالقيت شنو نعطي لي تنبغي ..
...على مشارف وصول للمنطقة عين السلامة او عين جيرِّي لي كولها منعرجات و دنيا خضرا ، الهواء الطبيعة و الشمس دافئة و المناظر الخضراء و الجبال العالية فكل طريق ، من دخلة و زاينة غير تتشوف فالطريق و تتنعث لنوصير منين يدخل و قلبها تيضرب بقوة وهما داخلين لابيست وسط الدواور تتنعث ليه السكنة ، تتشوف فالشجر و الحجر و تفكر االذكريات و لي فات ، اخر مشية لها هنا كانت اخر عطلة العام الفايت كانت حرة راسها و جل تفكيرها هو الخاريج لكن الاقدار ، هاهيا بعد العام و الزيادة راجعة البلاد و لعروق عائلتها القبيلة كْرْوان بابنها و زوجها ...وقفو امام الدار على شكل فيلا الباب حديدة متوسطها غير عطات كلاكصون تفتح الباب وبانت مها تتشر لها باي باي ...
...حبسو بطموبيل و نزلو يسلمو عليها ، نوصير ونجمة لي هازة زياد هو عير تيشوف ، السكنة من دخلة الباب وجردة ضاربة حتى الباب للدار لهيه ، ها الشجر المشماش ها الكرموص ها المزاح و الدجاج البلدي تيتسارا و بيبي كدالك ، السكنة البلاد ما بحالها السكنة ، بانت خالتها و خالتها استقبلهم بالتمر ة الحليب و مع دخلة الدار تضربك البرودة ، كانت الدار مجهزة من كل شيء و زليج تيضرب فارض و الحيوط و الفراش آخر موديل مع للمسة الشلوح ..فرحو بيهم و الفرحة عارمة و بدات الشلحة تتدور و نوصير بدا يدور فعينيه
نوصير: دبا هادي شلحة ولا هولندية
الام : ههههه الشلحة آيلي ، ومرحبا بيك اولدي ، والله كنت بغيت الحاجة وديك ختك الصغيرة يجيو و يجلسو معانا يدورو فالبلاد و يشمو الهوا
نوصير: الله يكبر بيك اخالتي ! انشاء الله دبا يخلطو على زاينة
زاينة : اوا ماكرهت اسماء تجي معايا لكن الغالب الله ، مايخليهاش راجلها
نوصير: ( تيبوس زياد ) اوا تانا ماكرهتش مسكينة غير الدار ولكن نبيل راه مايبغيش
الام : اوا بالخاطر آمْمي ! نشاء الله العراضة ويجيو
.....فخضم حوارهم الطبلة تتسربي للضيافة ، اول حاجة تحطت هيا المكسرات و العسل و الزيت و الزبدة و اغروم ( خبز ) الصينية اتاي و الباقي معجنات و الحلويات ، الناس البادية مع وقت رجعو اكثر تطور وكلشي موجود عندهم ..هزو الضيافة و حطو الغدا و خيرات مولانا هادي ، الكرم و الجود ...
....بعد الغدا زاينة دخلت نوصير يرتاح فالبيت ، و بدات حوايجها ، و تتحس بفرحة و دفئ خاص ، انها بين عايلتها و ناسها و غير سماع لهجتها الام تتحسسها بالراحة ، مرت سااعات تاسمعت نوصير تينادي عليها
زاينة : فقتي ؟
نوصير : ( بصوت ناعس ) انمشي ، براكا عليا من نعاس
زاينة : جلس تاغدا وسير
نوصير: تابعاني الخدمة غدا ! مهم ( جبد فلوس من بزطام ) شحال تقدك الفلوس ؟
زاينة : ولي عطتني ! ماعرفت طريق اش جايبة ..
نوصير: ( حسب ليها ستين الف ريال ) هانتي شدي الفين درهم وعطي لمك الف تعاون بيها ، و حظي اولدك عنداكي تغفلي عليه ياكل شي حاجة
زاينة : ( شدات الفلوس ) شكرا !مايقيسو والو انشاء الله ، دبا تا السبت و ترجع ؟
نوصير : ياك السبت هاد العراضة ؟
زاينة : ايه ! راه بارح عرضت البنات و انت قولها خوتك
نوصير : آنتوحشك و نتوحش نكيرك ! مانحتاجش نوصيك حترمي غيبتي و ديري لي يرضيني انا تنتيق فيك ماتنحرمك من والو عارفك حارة ..وماتعصبيش على لخوا الخاوي
زاينة : ( عنقاتو بحب ) لهلا يخطيك عليا !
...نزل على شفايفها تيقبلهم بحب و بطئ ، تاشبع منهم و عنقها بقوة ، تايوصيها على نفسها و ولدها ، خرج اسلم عليهم و اشكرهم و خلاهم بخير ...و عطاوه الزيارة للوازنة من خيرات البلاد ..
....مرت االايام مع زاينة فلبلاد وهيا نهار على نهار تاتفوج ، العراضات من نهار حطات رجلها تما ، كلها منين تيعرضها ، مشات العوينة مع بنت خالتها و نجمة وزياد ماتتغفلش عليه و الكل مشارك فالمراقبة ، تفكرت زمان كان اباها الحي ، و يجلسو فالجردة على الحذيث و إنشادة ( فرقة شلوح تتمتاز بالمواويل ) ...الدار بنت خالتها عامرة بالعائلة و المعارف تيوجدو للعراضة غدا ، نفس العادات لاي عائلة مغربية الدجاج تيتغسل و ذبيحة تتذبح و الحلويات تتوجد ، فقط هما كسكس ضروري منو فمناسبة الطهارة تتشريه الام قمح و تعطيه العيلات يصنعو منو طعام ..الحناية جااتهم من خميسات حنت لاي انثى تما ....
🌃🌃🌃 مساءا
بنت خ : اوا زاينة يْمْزي لعمر اولينو ! خلاوها دياولنا اش كتب الطالب فالحجاب
ب خ : اسووسْم ( سكتي ) الا نتي احنا ماعرفناك لمن شبهتي ؟ شادة ليا فداك العسكري مازدتي ماوخرتي
نجمة : البضاض آيلي ( عزيزتي )
ب خ : ( بجدية ) الله يتوايكم ! ماكرهنا ديري اولاد و تفرخي
نجمة : اوا يا بنت خالتي كن انا العاكرة يصبر عليا ؟
ب خ : اوا الله يسهل هدا ماكان ! ( شاف زاينة ) غدا احبابك جايين ؟
زاينة : اوا الا كتاب ! ياك ماناقص والو ؟
ب خ : خاص غير لموزون و نشاط
زاينة : هههه اتحزامين ها حرك لموزنون هااا
نجمة : شفت نوصير ماجاش ؟
زاينة : آسْكا ( غدا )
ب خ : على خير ! راه مزيان معاك ابعدا ؟
زاينة : اوا شوي مني وشوي منو ! انا تنتعصب بزربة ، باغة نوصل و نخدم و نصيفط يْمّا للحج و نجيبها تسكن حدايا
نجمة : راه درجة درجة ازاااينة
ب خ : بعدددي منها ! مالها طالعة بلا دروج ؟ خليها تبقى حارة و تحك و تجييها من الفم سبع ! انا هاد الفيلا و الخير باش؟ حملات نتخابات كلهم عليا و نجمع من هنا البكر كنت نحلبو نوقف على البيع و كنت نكسب الحوالة للعيد ، هاي هاي والله لا حفرتي لا لقيتي
زاينة : ( تتبوس زياد ) هادشي لي تيخلي مشاكل بيناتنا، هو مبرد ماكاين هنا ! انا تنتحك بوحدي
ب خ : اسمعني مني ! الراجل اول ضربت معاه سبع سنين فرانس ( فرنسا ) بيديه يديني نسبق للكاوريات و نجمع ايخانهم حشاك و يشدهم صحاح ، كنت صغيرة وماعارفة وتلفون والو و نكول نصبر اليوم غدا ، اليوم غدا، اسبع سنيييين ( تطول فيه و تاكد بيديها ) تمارة و كورفي تا تلاقيت مع واحد دزايرية الله يذكرها بخير مزال فوق ما نطلع باري ( باريس ) نشوفها ، حلات ليا عيني و فيقاتني ، كالت ليا راك فالبلاد لي تحكم فيها المراة ، اوا بت ماصبحت نيشان الجمعية خرجوه يديه فوق راسو
زاينة : عبرو عليه ! كنا صغار و ننشوف امي و مك طال نهار يبكيو !
ب خ : اوا صبرنا ربي جاب ليا هاد ولد الناس ، تلاقيتو لهيه جاي توريست اشميت ريحة ايقاريضن ( فلوس ) اوا شدين فيه ، هاحنا مرة لهيه مرة هنا
زاينة : الله يتاويكم ! تانا واش نبني القصور ولا العمارات ، بغيت نوقف على صح ، الراجل اليوم زوين غدا الله واعلم ، الا ماكلة وونعاس و لباس ونتسمة مزوجة بلاش
نجمة : ( عطاتها صبع ) ماتكوني هما
زاينة : تنهضر على راسي ! ماااجيدت احد !
ب خ : ( تتحرك راسها ) الله يعطيني صبرك يا نجمة
نجمة : الله يعطيني زهرك ااابنت خالتي ..
...خديث الليل ما تيكمل ، خصوصا الا كان بين بنات العائلة و مدة ماتشاوفو ، يجبدو القديم و الجديد و الحي و الميت ...
زاينة : ( تلفونها تيرن ) اووه ! هادي اسماء
نجمة : نوضي لباب ريزو هنا والو
زاينة : ( خارجو تتهضر ) الو زين
اسماء: يااا ختي فقيهك صحيح ! سيمانا مسارية و سطوريات مطرطقين
زاينة : والله ماكرهتك معايااا ازين ! وكن نعرف نرغبو و يخليك تانجي نجيبوك
زاينة : احااي ! باغة تغرميه ؟ والله لا شديتو ، هز البلا
اسماء : ولا حشومة !
زاينة : بلا ماتعصبيني ! والله لا شديت منك شي زمر !كولي ليا ؟ غدا جاية ؟
اسماء : اوا هانا نحزر و نرغب و حاضية راسي من راسي لا نخسر الجو ، كل مرة يكولي ، بعيييد الحال
زاينة : ( تيعصبها ) ياختي حسن عوانك ! اوا غير صبري ، ازين وغدا نشوفك
اسماء : انشاء الله سلمي عليهم ...
....اليوم السبت !! يوم الحفل الختان
تيسرت الامور مع اولاد الوازنة ، مغيث هز مراتو فطموبيل و امير و نبيل معاه مراتو و الوازنة و فطوش و نوصير معاه صحابو بجوج و خديجة مع فاروق و اولادها و مزال منفخة ..على الصباح تلاقو فالنقطة وحدة و هيا لبومبا ، لي شرب قهوة ولي نزل يسلم و دارو بلان للسيارات و شدو الطريق ...اسماء كانت فرحانة بشدة ، و غير فالميساجات مع زاينة و اللور العكيزات شادين الحديث ام رجل الصامت فهو صامت .....بعد الساااعاات من طريق نوصير هو لي سابقهم و من بعيد الا لمحتي مشهدهم تلاقاهم غير تيضحكو و طالقينها ، اما مغيث فراه تيتحاور مع ليالي و هادئين من غير خديجة لي تتسمع صوتها مع اولادها ، لي باغي يشرب بي باغي ينعس ....على ابواب الوصول الكل تيتكتشف المنظر و الطريق ، بالنسبة الكل منطقة جديدة عليهم من غير لاجودان ..الباب الحديدي هاد مرة كان مفتوح و الخيمة مبنية فالجردة و مجهزة بالطوبل و المصابيح معلقة و الصينيات آتاي تتيتسرباو ..عطا نوصير كلاكصون و قفو السيارات وراء بعض ..
..ترحيب حااافل ! و حااار ، عائلة زاينة برحابة صدر تتسلم و ترحب و لا من نسائهم لا من رجالهم ، استقبلهم فالصالون ولو وصلو فالظهيرة ضيافة الفطور استقبلهم بيها ....
الوازنة : ( بنظرة اعجاب ) تبارك الله الخير هدا
نوصير: ( فرحان بزياد ) توحشتك ابابا
زياد : عن عاان
نوصير: وااجي سلم اصاحبي على عمامك و نخرجك عان عان
مغيث : ( باسو ) عمو شبعني طبيعة
نوصير: شبع و تبرع ! كنت خايف لا يبقى يكبي
مغيث: بلعكس اصاحبي ! خليه يكتشف و يشوف و يعرف ، يبكي اليوم و يسكت غدا !
نبيل : ( مسح يديه ) هنا فين كاين ديك العين ؟
نوصير: هنا ! شي قسمين فالخرجة راها جات على طريق
فاروق : ( تيضرب فالخبز سخون ) نوض تكمد عظامك
نبيل : ( تيحك راسو ) تيبعني عجل اصاحبي
مغيث : علاش يبيعك عجل ؟ يلاه نتحممو
نوصير: ( وقف ) انا برا اصحابي مابغاش يدخلو
فاروق : كن غير دخلتيهم فالحالة المدنية ! ( هز عينيه جهة اخرى فين جالسين البنات ) شي سكنة هنا بحال هادي برب لا تزعزعت ..
مغيث : السكنة فالبلاد خاصك تكون ولد البلاد ولا تقاعدتي و دفعتي سورات لا براهش لا والو
فاروق : اوا تما فين غنت كلثوم !!
....الساعات تتمر و الاحتفال تيبدا !! البنات فصالون تيلبسو و يقادو و الرجال جالسين فالخيمة مع كؤوس اتاي ما تسحبسش !! اضواء تضائت فالمكان و الاجواء الفلكورية تتوضاح ، اول الفرقة الشلوح بما سمى الانشادو وصلو ، للباسهم موحد جلالب بيضاء و الرّْزة فراس و البنادر فاليد ، بوطة صغيرة تتحرك من منشد لمنشد تيسخن بنديرو .....
ب خ : ( تترحب بالفرقة ) امرررحباا براااايس عْقاا
....بعض دقائق، تم سماع اصوات خرششات شبه صوت الخلخاال ،دخلو بفخر وراسهم مرفوع ، تشيخين ( شيخات ) الشيخات احيدوس ماشي اي شيخات ! للباس موحد و لموزون مزين خصرهم و اكتافهم ، و كي طول كي العرض ،،تهزك و تهرب بيك ..و معروفين بحناجرهم القوية ...على صوت الكامنجا و البندير ايقاااع اطلسي امازيغي خاااص ، تيخلي الراس يدور و بتنغم بلا هواه ..مع تمايل الشيخات لي مزينين بذهب و تعكيرة حمرااا واليدين مضروبين بالحنة على خطوات موحدة و حركات وحدة لدرجة تيرجعو متشابهين..تتعالى زغاريت و تيترفع الايقاااع و اصوات صحاب انشاااط
...آ ايمااازيغن ..
و سالبة سالبة ....
فاروق : ( جالس منغم ) لي ماعندها موزون تسلفو
مغيث: ( دار تيشوف على برا تيهضر فوذنيه ) هانت تفرش كرك مع شيخات
فاروق : ( متبت شوفة عليهم ) شيخات دورجين عشق لا ينتهي القلاوي ....الغرامة حلال عليييهم
نبيل : ( حاني راسو تيسمع ) المخزن اودي
فاروق : مخزن من زمان علاقتو مع الشيخات ناضية
#الامازيغ ...#امازيغي ..#امازيغية
..مصطلح للنعث الاصل ! لكن كلمة الامازيغ تتجزاء فالمغرب للمنطقة و للجهات ، تنسمعو غالبا مصطلح #الشلحة او #الشلح فانطلاقا كلها تيتعرف بالجهة لي تيعرف ، فشمال المغرب معروف بالريف #الريافة الناظور و الحسيمة ونواحيها للهجتهم و تقاليدهم بوحدها ،بل هيا للهجة اكثر صعوبة للتعلم ، تم يأتي #الشلوح_الاطلش الصغير و الكبير لي اغانيهم و تقاليدهم واعراسهم اكثر شهرة فالمغرب ، فالمدن مثل خنيفرة مريرت الخميسات و إفران آزرو و الحاجب و نواحي تتعتبر للهجتهم موحدة و كدلك شلوح #الراشيدية ..اما الباقي من #الامازيغ فهم لي جنوب المغرب ،معروفين #بسواسة فللهجتهم وحدها و تقاليدهم وحدها ، هم الاكثر شهرة بالتجارة و الخيرات لي تتصدر العالم مثل اركان و مدن معروفة هما اكادير و مراكشين و نواحي ....يعني فاش نكولو الشلح او آمازيغي لازم نعرفو الجهة للتواصل للانهم ليس نفس للهجة ...
اسماء : ( لابسة تكشيطتها و تلفون فيديها بامر من نبيل ) الله على شلوح شحال فنين
خديجة : ( تتشوف و تكتشف ) لله الله ! شعورات وذهوبات و الزين تيتشتت
خديجةة: شوفي ! غير هضري معاه و شوفيه ودبا رجعي عندي لا تلفي ولا يشدك شي احد
رؤيا: واخة ماما ..
الوازنة و فطوش جلسو الداخل....و البنات ملبسين لولداتهم جبادور و هما لابسين تكاشط ، خارجين الخارج و عيونهم تتفرج فالاجواء ، و نشاط ..جلسو حدا بعض و تيسمع الموسيقى و يتصورو ..نا رجعت رؤيا تتجري
اسماء : ( مرفوعة غير تاتضحك و تفرج ) فين هاد شيخات ازاينة
زاينة: دبا يجيو عندكم !
.....الفرح قائم ، كان وقت مستقطع مع العشا ، لي حطو فيه الشوا و البسطيلة ، الخير موجود ، طبلة واخت طبلى تتسربى ، غير الفرق الموسيقية ربعة طبالي ، بعد العشاء رجع النشاط و ركبو زياد فوق العاود و فرحانين بيه ، لليلة ناشطة شاخطة مع شلوح البنات سطحو و ردحو و تصورو و زاينة فرحانة بيهم ...تشدات زاينة ميكرو من جلست بين البنات و النساا و تتغني تاصدمتهم بصوت امزيغي ..
..خلات الكل يزغرت و البنات بقاو غير تيشوفو من احر المفاجآة اما نوصير احس بقلبو تزعزع هو تيسمع صوتها من بعيد و عرفها هيا ، بخطوات وقف فالباب الخيمة العيلات و لقاها واقفة مع العائلة تتغني هما شادين الصف الاحيذوز و تيعلقو ليها ..ابتسم وخلاهم على خاطوو ..ختتموها برقصة و نوضو كلشي يشطح او اولاد صغار لي عندو شي امو شادها فجلايلها ..تمت الليلة بسلام و هناااء ....ليلة ترسمت بيها ذكريات جميلة ، و ابتسامات كثيرة ، بداو الحضور فالمغادرة بعد تهنئة ، رجعت العائلة المقربة للداخل و البيوت مفرشين واجدين ..
خديجة : ( دخلت البيت تتبدل الحوايج لولادها ) يلاه نعسي اماما
اسماء : ( اشارت شرجم ورائها ) تحت منا من شرجم فالجردة جالس هو نبيل !
خديجة : نتي ماهضرش معاك نبيل ؟
اسماء : مابنتش ليه ! شطحت بررردت
خديجة : ( طاير لها ) ياختي عندي راااجل سلكووووووط
...على الصباح الباكر ، اصوات الطيور و الدجاج تيتسمع فارجاء ،فاقت تتحل فعويناتها طلت على وليداتها و اسماء مكمشة بلاصتها و حداها ليالي البيت واسع مفرشين ليهم فارض ، ناضت جالسة تتجمع شعرها وفتحت صاكها هزت كاب و ولبست صندلتها خارجة من البيت الهدوء كان تيسود البيت الا ان خرجت خارج ضربها الهواء منعش و رائحة الخبز سخون فالجو ، وقفت تتشبع عويناتها من الجردة و يلاه رمات جوج خطوات اولين هيا تشم ريحتو لي ماتخفاش عليها تاوقف جنبها
فاروق : ( بصوت ناعس ) دوجة فقتي ؟
خديجة : ( ببرود ) اش بان ليك ؟
.. طلعها و هبطها يلاه جا يهضر و هو تخرج عندهم الخالة و أم زاينة تترحب بيهم ، وجدو لهم الطبلة الميكة و سرباو ليهم الطبلة ،الشلوح الا ماكان آتاي ماكاين والو ،حتي طلب فاروق القهوة و قطروها ليه ..
خديجة : ( لزمت صمت تااا بعدوو لجهة اخرى ) طاعة الله ماغاديش تقاد ؟ النهار العشا جالس بسيف و شربتني المرار عاد جاي تجلس مع العائلة و صوتك تنسمعو من صالون لاخر و البااارح بلا أي مجهود شاد طريق معايا من كازا لهنا و مكملها مقصر مع شيخات ؟
فاروق : ( تيسمع لها و عينيه مع شجرة اللوز ) كما درت معاكم وحلة ! جلسنا مع ضياف كالك تتغوت ؟ جبناكم تفوجو لصقتي ليا منتيف
خديجة : ( بغيرة ) نووض تجمع راسك ! لقيتني غشيمة و ماعارفاش التقاليد هاد الناس ! قل انت جايبنك شيخات
فاروق : ( بقوة عنقها جنب )ريحي لا ندير ما اكثر ! هانتي من لاخر انشرح ليك ،باش ماتبقايش ديري ليا القوق فراسي ، الشيخات فيهم و فيهم ! ماشي لي عندها كر خانز و موزون تكول انا شيخة ؟ ( حرك براسو منغم ) الشيخاات فيهم و فيهم ، الشيخة هيا لي تتعطي المعاني و تفرض فنها و حترافية السنين مع فرقتها ، الشيخات بدات مع الكبار لي خدمو مع البلاد فالاستعمار و صولو السلاح تحت جلالبهم و سكرو فرنسيس و نقذو مغاربة الاحرار ز منهم الخربوشة لي خلاتها اسطورة
خديجة : ( تتسمع ليه ) هااادشي كان زمان افاروق ! انا مانبغيش راجلي يشوف فشيخات
فاروق : ( دورها قدامو وشد وجها بقوة حب ) تعقلي نهار تزوجنا شنو كلت ليك ؟
خديجة : ( شافت فالفراغ) تربطتي بيا ؟
فاروق : مافيهاش شك ! كلت ليك قلبي بين يديك ، بفعايلك تحكميه ؟ ماشفت منك غير الخييير و ربحتي القلب
خديجة : آش دخل هادشي فشيخات ؟
فاروق : ( بجدية ) راجلك تخلى على القلاوي زهو كلووو الا الشيخات تيتغموني
خديجة : ( دفعاتو ) اوا سير تبعهم
فاروق : (دار شادها بقوة وتبتها ) خديييييجة !!الله يهديك تنضحك معاك ! واش شفتني عاطيها غير لقصاير ولا تلفوني عامر بيهم ؟
...بسيف تفكات منو هو حطها فدماغ ، فاق الكل و تفرقو فطوابل فالجردة تيفطرو و الوليدات فرحانين غير تيجريو و يلعبو ، هضرو على برنامج اليوم و قررو يمشيو العوينة ، جمعو حوايجهم و الفوطات و خرجو فطموبيلات ، معاهم زاينة ...
...فالتسعينات كانت عين جيرّي عبارة عن حمام بسيط فقط ، فهيا عوينة من خلق الخالق بيها ماء طبيعي ساخن ، مع الوقت و اتساع شهرتها و المنطقة لي فيها اشتهرت و لي دايز على طريق يتوقف فيها يتحمم ، دخلو ليها مستثمرين و نشأو الفندق و مطاعم مقاهي و الحمام دخلو عليه تعديلات و كدالك مسابح مغلقة و اخرى تحت اشعة الشمس للصيف ،قطعو اوراق و الرجال دخلو الحمام خاص بيهم و دخلو الدراري صغار معاهم و البنات و الوازنة و فطوش دخلو معاهم فقط رؤيا ، تحممو و عتناو بالجسم ...مرت الساعة بالتمام الكل خارج واضح عليه والحمام ، بسب الماء طبيعي تيعطي نظارة للوجه و تتحس بجسمك تيتنفس ، خرجت هيا اولى حست بالعطش ، غير لمحها نادا عليها
نبيل : اسمااااء
اسماء : ( وجها حمر و تيبري ) بصحة ! فيا العطش
نبيل : ( شدها منها صاك وتجهو طموبيل و جبد قرعة ) هاكي
( غير تيحرك راسو ، قنط ماعندوش مع خروج ) طلعي طموبيل ، هاهما خارجين
...بحال ماسمعاتوش ،رجعت مشات الداخل تاخرجو على خاطرهم و خرجو دراري و الولاد عذبوهم ، جلسو فالقهوة تما اطلبة مشروبات و كلها شمن حوار تيناقش و اشمن موضوع ، وصل الوقت الغدا ورجعو الفيلا و الاستقبال و ترحيب فالدخول و الخروج ، حطو لهم الغدا الكسكو سبع خضاري مع للحم الغنمي و كؤوس للبن ممخوض جديد ، و الجو طبيعة تيوكل .....الوقت تيمر و الاجواء ما تتشبعش منها ، الرجال خرجو يضربو دورة فجنانات و البنات جالسين تادخلت عليهم الحناية و فرحو فرحة كبيرة ، مع الشلوح نشاط حاضر ناضر ، دخلو اكبر صالون و سرباو طبالي للكوني و اطلقو الماسق و الحناية تاترون الحنة قدامهم و قلبوها شطيح و حناو ليهم فرحانين بيهم ، و الوازنة و فطوش قلبهم تفاجا و الهم زال .....
....دائما الوداع للمكان تتكون زرتيه و حبيتيه من اول زيارة وداعو صعب ، اخبرهم نوصير بالذهاب و عارضو صحاب الدار و اطلبو منهم البقاء لكن القرار كان مؤكد...البنات دارو قطن ليديهم و بالبيجامتهم طلعو طموبيل بعد ما اسملو و شكرو العائلة ، و الرجال هزو صيكان و اولادهم وحتى من زاينة مشات معاهم ..لا صحاب الدار سخاو بيهم لا ضياف سخاو بيهم ، تفارقو بعناق و كلمات شكر و امتنان و اخر شيء هو كلاكصوون الوادااع هما مغغادرين ..
..الله يعمرها السلعة
..اصحاب الجود والكرم
..هدا لي واجب نسمعو عن اي الجهة فالبلاد لامنا حنا اولاد البلاد او الاجنبي، مغربنا غني بثرواتو و جمالية مناظرو نحافظو عليه من طنجة للكويرة و ديما #مغرب
....مع منتصف الليل بعد ماتوقفو كاملين فالباحة
الاستراحة تعشاو و رجعو كملو طريقهم ،بعد ما كل واحد وصل الدارو كان آخر واحد وصل هو لاجودان ، رؤيا عينيها تيتغمضو نعست بلاصتها و فاروق حط براء فبيتو و غطاه و خلا ضو عليه مخفف ، خرج داخل بيت نعاس تالقاها تتفتح الحزام بيجامة
...ببطئ شديد و نظرات جذابة ، نظرات سوا كانت من حب او سخط فلهم نفس الجاذبية ، حيد تيشورط لي لابس و حيد سمطة و فتح صدايف السروال كلهم حتى بان بوكسور و خلاها متبعها ، ادا كان اغراء المرأة فتنة فإغراء الرجل فتنتين
فاروق : ( مد يديه حيد بينوار ) الحناني و القلب هاني
خديجة : ( تتتفس بصعوبة ) صافي حيد
فاروق " : ( بقوة شدها و هز لها بودي لي منو لسوتيان ) الحمام و الحنة و توت الدي لا يموت و نحيد
فاروق : ( هبط لها سروالها ) ماااامزمرررش ( دخل يديها فشعرها و تيحك حنكو مع حنكها و منيم عيني ) تووووحشتك
خديجة : ( تتطوي عنقها و تتفتح فمها من احر للمساتو ) واابععدد
فاروق : ( تيبوس عنقها و كتفها ) فين نبعد ؟
..النفخة ! الغضبة ! الفشوش ! كودهم هو شي مساج رومانسي ولا شي كاضو ناضي ولا ...حركات لاجودان مع البلارة ، بعنف خدا شفايفها بين شفااايفوو تيقبلهم و بخطوات تيدفعها للحمام ، بقبلات و مذاعبات لقات راسها وسط الحمام بين يديه
فاروق : ( رجعها قدااامو ولاصق عليها قربها لافابو تيغسل يديها بعد مافتحهم ) هاااحنا نتهناو من هاد الحنة
....كان متربص بيها بشدة و جسدو كامل تيتحك عليها، بيديه قوين كان تيعاونها تغسل يديها من حنة و بوابل من القبل تتفرق على رقبتها ، دورها عندو هزها جلسها على رخامة لافابو مقابل معاها ، بجوج صبعان نزل لها سلبيب و هيا تتحاك تتخبع انوثها لكن مع لاجودان تيحكم لي ماايحكم
فاروق : ( تحنى امامها و هز عينيه فيها بتحدي ) توحشتك
خديجة : ( تاتسرط ريقها ) هدا لي فبالك
فاروق: ( دوز صبعو تما و عينو فعينيها و هيا تتعض شنافتها تحتية) الا نتي تتكبري على رزقك انا حامد الله وشاكرو ..
..بدون مقدمات كان منغمس مع حبيبو بطريقة لي خلاتها تلوى و تعض على شفاايفهاا و تعراق كلهاا ، مارحمهاااش ولو جابت بليزير مع دخلة ، كمل فعذاابها حتى بدات ترغب و تزواك و رجعت حمرا تتعصر
فاروق : ( جرها من فخادها بقوة ) توااحد مامت من الحلوى البلارة !
خديجة : ( ترمات فحضنو تتلتقط انفاسها ) كاااين غير فاااروق واحد
فاروق : ( تيخدم شغلوو و عينيه فعينيها ) مااعندييش الخليفة
خديجة : ( جن جنونهاا وبدات تعض فيه و تعلق قربت تدخل ضلوعوو ) بلييييز
فاروق : كووليها راه عليها ربحة
خديييجة : زييد كو....
.....كانت ربحة على قولو و بداية ربحات اخرين ، لانه كان موحشها و مرتاح و المورال طالع ، كانتو و عقلو كاليه من حمام ماتخرج حتى تكون شبعان و مشبع زوجتو ، نعسات فحضنو بفوطتها ......
...🌄🌄🌄🌄
...كل الصباح رجع تيبدا عندو بالدعاء و الصلاة ، نفسيتو تيحس بيها اكثر راحة و استقرار قبل من اي الوقت ، طوا السجادة و حطها فوق سرير و قرب تيطل عليها ناعسة و يديها خارجة فيهم الحنة حمراء..
نبيل : ( حيد لها الغطا و جلسها و تقابل تيتكلم بجدية ) سمعيني ! بلا ماتعصبيني تنطلع معاك تاني بشي ضربة ! عدنا رونديفو مع طبيبة تقلبك و تشوف الا يصلاح العملية ديريها اليوم
..طرفت حالتها و لبست كسيوة ديال محجبات و شال و صندلتها و نزلت عندو ، كما العادة سكاناها عاد خرجو راكبين فالسيارة متجهين للعيادة، ....مسافة الطريق وصلو ، نبيل اتجه لاستقبال عطى اسمها ورجع جلس حداها و هيا تتزير بفخادهاةو تتعض ضفارهاا
نبيل : ( قرب لوذنها تكلم ) قراي الفاتحة و معوذتين و اطلبي لله دوز امور بخير ، نحيدو عليها هاد مشكل
اسماء : ( عينيها تعلقو فالمساعدة وهيا تتعلن عن اسمها ) يعطيك الحلاقم
نبيل : ( تنهد و حرك راسو للبنت ) تهزي قداامي
...كانت الدكتورة فانتظارهم ، بعد السلام و تحية ، بدات كنترول ديالها و للحظة لي تتكره اسماء مرت منها بالدموع و تجننات لدرجة ماخلاتهاش تقلبها تارجعو بيرو
الدكتورة : لاسف ماخلاتنيش نفحصها ، يبقى ليكم اختيار الموعد للعملية
نبيل : ( عض شفايو ) احم ! كاين الدكتورة شي بديل ؟
د : ( شافت فاسماء باسف ) انسب لحالتها العملية ، انا طرق اخرى هو حركات للمهبل و او مخدر اثناء العلاقة هدا تياخد وقت و زوجتك تعطلت بزاف
نبيل : راها مزال مافاطرة ! تصلاح لها اليوم ؟
د : ( جبدت لاجوندا تتشوف ) عل اي حال ! نعتبرها حالة ولادة و نسبقها ، ( خاطبت اسماء ) شوف امدام العملية راها بسيطة ماعندها حتى سلبيات انشاء الله ، وتخذير يكون كامل ماتحسي بوالو ، وراء العملية عندك اسبوع اول فقط حريق بسيط لغراز لي تيطيحو وحدهم
اسماء : ( تتعض فصبعها ) صمت
نبيل : على بركة الله ادكتورة ! انا مصحة ترسلينا ليها ؟
نبيل : ( وقف ) شكرا بزاف ! نتمنى الامور دوز كما اخبرتني
د : نعس على جنب الراحة ! انا ندوز اخر حالة عندي الحق عليكم ..
..خرجو من العيادة و اسماء تتبكي ووتتعاود و نبيل مرة يسكتها مرة يدور فيها !! تيتفكير العذاب فنعاس و يقصح قلبو اما الا جا على دموعها راه يقلب دورة ويدير بناقص ...
اسماء : ( بدموع ) انت ماحااسش بيا !
نبيل : ( وقف امام كلينيك ) صمت
اسماء : يلاه رجعو وعيط لها كولها تاغدااا !
نبيل : ( زير بصبعانو بين عينيه ) واش تلعبو هنا ؟ راه صحتك هاادي ، الساعة لمكانة و تخرجي بخير ، ماتحسي بوالو
فرملية : ( دارت لها سبارادلة ) بشفاء امدام ، على مايخرجو تحاليل ارتاحي فشومبر ديالك
اسماء : ( طاوية يديها ) شكرا ..
..خرجت عندو لي واقف مربع يديه فنتظارها ، شافها تتبكي ماقدرش يمسح لها دموعها ولا يعنقها ، شخص خجول فالحب امام الملاء لكن الغضب شيء عادي ، تفكير الرجل تقليدي ، غادي بجنبها تادخلو شومبر و عطاتها الفرملية للبسة طبية
نبيل : تتكلاشيني ؟ راه ماتنشدك بالعصى تتخرجيني على طوعي و مع ذالك ديري الاولى و تكولي الله يعاونك على تانية ، شنو دبا نجيب ليك تفطري ؟
اسماء: نبقى بوحدي ؟
نبيل : مانتعطلش ! باش ماتسخفيش ،انا نطلبو من هنا
اسماء : ( حركت راسها بقبول شادة دراعها و سرحت بنظرها للنافدة هو خرج ) ياااربي
....بعض دقائق طلع فيديه بلاطو فيه فطور ، قربو عندها و محاول معاها ..
اسماء : ( قلبها هرب من اكل ) صافي شبعت
نبيل : ماكليتي والو !
اسماء : ( غلبوها دموع ) مااابغيتش !
نبيل : ( حيد بلاطو بعيد و هز يديها تيشوف حنة ) ماشي براكة من البكا ؟ عرفتي فدخلة باركو لينا ، صحابهم عرسان جداد
اسماء : ( بلا خاطر ) اوا راني محنية يدي و خاتم مزال جديد ! ويكونو عارفين علاش جيت هنا و تشوهت ، تا فرملية سولاتني
نبيل : ( هضوراتها من زمان تيعجبوه ) دبا الحاجة مهمة و المعقولة تاتجيك عيب ؟ و كوارثك هانياتون ! نتي عندك حالة خاصة جاية مع راجلك حلالك للطبيبة تداواي
اسماء : ( تتبيض فعينيها ) واعرفت
...جلس فالكرسي جنبها متلف مع تلفونو وهيا تكات تتشوف فشرجم ، كارهة وضعية وحالة ، مرة مرة تتشوف فيه و دور وجها ، عارفة بل مأكدة ان نبيل من الرجال لي تيوقف معها فالمرض و الشدة قبل الفرح ، و تغير شحال من حاجة فيه ،رجع يخرجها و يتكلم معاها و لو تديرها فين يغرق فيها جمل ويدوزها ، تسمع الباب تفتح دخلت الدكتورة مبتسمة هازة ملف فيديها و لقت التحية
دكتورة : ( دارت تشوف فرملية لي وراها ) غيري لها حوايجها ضروري من ايكو ..
..نبيل خرج على برا من بعد ماطلبت منو الدكتورة الانتظار و تعطيه خلاصة ، غيرت لها فرملية هيا غير تاتشوف و قلبها يسكت بخلعة ، جلساتها فكرسي متحرك لان لبسة معرية من وراء نزلوها غرفة فحص و نبيل وراها ، تدخلوها و نعسوها على سرير فحص و هزت لها غطاء و دارت جيل و بدات تتدوز بلابراي و تتشوف اماها
نبيل : ( عينيه مع اسماء ) صمت
دكتورة : من فضل الله ! حمل بإذن الله مؤكد على عشرين يوم
...دقيقة الصمت ، فالغرفة الدكتورة هيا الوحيدة لي متأكدة من الخبر و مصدقاه ، نبيل تيسمع طنين فاذااانو ، مزال على وقفتو مربع يديه و اخر مقالت طبيب تيتردد على مسامعو
من فضل الله ! حمل بإذن الله مؤكد على عشرين يوم
...قلبو تيضرب تيضرررب ! نظراتو مشاو ليها لقاها مصدومة تاتشوف فكرشها و مزيرة بيديها على بياص
نبيل : ( بقوة كتيرة خرج كلمات من فمو ) الدكتورة ! .....مرراااتي ( تيشير لها ) مرااتي لي حاملة ؟
طبيبة : ( بحب ) مليون فالمئة تحاليل تياكدو و الايكو كدالك ، مبروك عليكم سبق و قلتي ليا عامين نتما تنتظرو هاد الحمل
.....بعيون عامرين بدمووع ، دور وجهو للحيط يلتقط انفااسو ، رفع راسو للسماء و رجع تحنى اسجد فاالارض هو يرد نفس دعاء
أولاد الوازنة الجزء 34
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء