أولاد الوازنة الجزء 35

من تأليف Sousou Idrissi
2020

محتوى القصة

رواية اولاد الوازنة

_السؤال للغير الله مذلة ، فالانسان يعتبر منقسم للشقين ؟ الشق الاول انه عبد لله و الشق تاني انه السيد فوق هده ارض ، فنحن خليفة لآدم و سخر كل المخلوقات لنا ، لكن بمنطق العبودية لله ،منطق العزة لانسان انه عبد للاله القوي الرحمان الرحيم و بكل صفاته الحسنى ،فعند سجودي و ركوعي و دعائي و صلاتي انني ادعو الله و اطلبه و اعبده وحده وفوق لارض انا سيد نفسي فلا ادعو بغيره و لا اذل نفسي لغير لله ...هدا ماكان نبيل العبد يفعل ، كان يدعو الله فقط و بشر الصابرين 

دكتورة : ( بفرحة عارمة ) الله يتبث الحمل اسيدي ! 

نبيل : ( تيمسح عينيه ) الله يجازيك بخير 

اسماء : ( بعد مالبست حوايجها ) صمت 

دكتورة : ( بمزحة ) مدام ! الفرحة تسكت ولا تبكي 

اسماء : ( عمرو عينيها بدموع و حطت يديها فمها تاتسرط بكية ) ربي كبييير 

دكتورة : الرحمة الله واسعة وكبيرة ! مدة عامين ابنتي تتعتبر مدة لابأس بيها ! كاين ازواج ضربو سنيين و سنيين و ربي جاب الفرج ، اهم شيء يكون الرباط ( تتشابك صبعانها ) قوي بين أزواج 

نبيل : و نعم بالله ، بالنسبة العملية ؟ 

دكتورة : حاليا مانقدرش نغامر معاها ، لان الحمل فاسابيع الاولى و مزال مامتبتث 

اسماء : مانديرهاش ؟ 

دكتورة : حملك عفاك منها ! ممكن فالشهور اخيرة تخضع ليها ، اما االا كتب الله و تمت الولادة عادية يقدر مشكل انسداد يتفتح من ذاتو اما الا كانت الولادة بالعملية ندوزها مع العملية تانية 

اسماء : ( ماقشبلت تالعبة ) آااا ؟ 

نبيل: من بعد آاسماء ! وبالنسبة للحمل ؟ 

دكتورة : ( فتحت ملف ) بإذن الله متابعة تبدا من الشهر ثالت ، لانها ماتتعاني من اي اعراض ماتحتاج لوالو

نبيل : ( حك وذنيه بحرج ) لكن كانت قبل تتنزف و تتعاني من الوجع

دكتورة : ندرج معاك من احسن باس توصلك الفكرة ! بعض الاحيان بداية الحمل او بتلقيح بويضة تتسبب بعض الوجع ، كما تنقولو بنادم تيترزع فالرحم ، نصحكها بالتغذية و النوم و تجنب الاعصاب و توتر و بالنسبة علاقة حميمة مسموح بيها 

نبيل : شكراا بزاف ! 

اسماء : ( وقفت ) شكرا الدكتورة الله يعطيك شي حجة 

دكتورة : ( بابتسامة ) آمين امدام ! دبا فرحانة لانك فلتي من العملية ولا الحمل ؟ 

اسماء : ( بعيون ضاحكة ) بجوووج ههه

....خرجو من الغرفة عكس باش دخلو ، فرحااانين ! سحب شيك ديالو و أدى الفاتورة الفحص و خرج هو ويااهاا بخطوات متوازية ركب فالسيارة متجه للعشهم ، طلعت بيتها و دخلت حمام بقات زولت حوايجها و قفت امام مرآة تتدوز يديها على كرشها ، ماامصدقاش انها حاملة ، تتدوز يديها ببطئ ة تتفكر الاطفال لي مرو فحياتها مثل اولاد لوايسها 

اسماء : ( بفرحة ) تانا يكون عندي ولييد ؟ ياااربي حمدتك و شكرتك 

نبيل : ( دق فالباب ) أسماء ؟ 

اسماء : انا خارجة !

....جمعت شعرها لبست بينوار حرير تما و خرجت لقاتو تيسلم فالصلاة و مطول فالدعااء ، تتبسم غير بوحدها و فكرة الحمل رجعت تتدخل للدماغها دقة دقة ..حتى حست بيه هزها عندو جلس بيها فوق ناموسية 

نبيل : ( بصوت رجولي هامس ) موعوينات ديالي اترجع ماما ؟ 

اسماء : ( باتسامتها مشعة ) شحال دعيت الله و طلب الله ، حمد الله ربي كبير 

نبيل : ( غمض عينيه تيقبل راسها ) الله يسخر لينا و يرزقنا الذرية الحسنة و الله يعطني رزق الحلال و الصحة مناش نعيشكم نتما و ميمتي

اسماء : خاصني نقولها لخالتي و لفطوش نفرحهم 

نبيل : ( تيحرك راسو بقبول ) كوليها لمن مابغيتي ! خاصني نزرب معلم فالفراش و باش نجيب الواليدة و نديرو صدقة للعائلة 

اسماء : مصاب غير أمي تقبل تعيش معانا ! 

نبيل : انشاء الله تجي ! ماارتاح حتى نجيب الواليدة تعيش معاك ،و الا عقلي كلو يبقى هنا 

اسماء : تنقنط 

نبيل : الا بغى لله مابقى قنط ! انشاء الله الدار تعمر ، ديري غير عقلك و نقصى داك درديك فالدروج ونقصب تلفون 

اسماء : تنقنط ! و الله ما الخاطري 

نبيل : غير دوزي الحمالة و تولدي بخير ! انا ونوصير نقادو لكم مشروعكم نتي و مراتو ،هيا الحضانة ونتي بوتيك الخياطة لي بغيتي

اسماء : ( وقفت تتنقزز فوق ناموسية ) احلف ؟ ربي ربي وااااااع د

نبيل : ( بغضب ) اسماااااء جلسي 

اسماء : هانا هاناا !! فرحتني و الله 

نبيل : الله يخليك ديما فرحانة 

اسماء : ( بعفوية ) انقولها لزاينة ! 

نبيل : ( جرها حضنو ) اجي هنا خلينا نتصنطو عظامنا !! 

...نعست فحضنو ، هو تيقرا بعض آيات القرآن للرقية ، عارفها عفوية و نشيطة و يعيا يتكلم معاها الا عقلها تيقولها كلام اخر ! ختار يرقيها بنفسو و يطلب لها يحميها من كل شر ..سمع انفسها منتظمة وطل عليها لقاها نعست 

نبيل : ( قبلها فجبينها ) الله يحفظكم ليااا



....الاخبار الحمل شااعت و تعرفت فالعاائلة ، الخوت فرحو لخووهم ، خصوصا مغيث ولاجودان لانهم وحدهم لكانز مطلعين على مشاكلو فالانجاب اما نوصير ماعرفش ابدا ، اما العريسات فرحو بيها فرحة لا توصف لان النساء امومتهم تتظهر مع الخبر الحمل ، اما الوازنة ضربت تزغريتة فاعلة تاركة و فطوش اول ماعرفت على صباح مشات السوق تقضى الدجاج بلدي و البيص و السمن ..الكل يردد 

_اسماااء حااملة ، اسمااااء حاملة 

..للحظة تتمحي كل الانتظار ودموع و اقاويل الناس و دخول فالصحة لبعض المرات تيتفرق الزوج على زوجتو ..او يعدد باسباب الخلفة 

***بعد مرور شهرين 

_صوتو بكائو واصل للدروج ، تيصرخ و يركل فرجليه، اما هيا تعبت معاها رغم كلماتها و اغرااائتها انه يسكت لكن ماتيزيد يصرخ 

زاينة : شششووف زياااد هاكا شكولا

زياد : ( تيتجنن و يضرب برجليه ) انااااء ناااء باابااا 

زاينة : ( سدات ليكوش وقفت تتلهث ) نمشيو عند بابا ؟ 

زياد : ( واقف حداها ) طموبيل بابا 

زاينة : ( بمحاولة ) اجي نشوف لك اماما بيبيشة فيها ديدي ؟ 

زياد : ( راجع ممتنع ) لالا 

...شدات راسها باعصاب ، معذبها زياد و ماتيسمعش العضرة و رجع حركي و مفشش، مع نوصير ديما داير ليه خاطرو ! كلما تتغير ليه ليكوش تتشوف الشكل للختانة مطوي من واحد جهة و كثرة تساؤولات عندها فراسها ، هزت تلفزون حولت خط نوصير 

نوصير : وي زاينة ! 

زاينة : راك فالكراج ؟ 

نوصير: اه ! واش تمشي عند اسماء دبا نوصلك ؟ 

زاينة : لا مزال ! صدقة حتى الليل ، شوف ! 

نوصير : آش نشوف ؟ مالكي ؟ 

زاينة : الختانة زياد ماعاجبانيش ، اجي ديني طبيب 

نوصير: ( وقف متبث شوفة ) مالو تيبكي ؟ تضرو شي حاجة ؟ 

زاينة : ماتيضرو ماتيبكي ! خاطري مشوشني عليه 

نوصير: انا جاي ! لقاكم واجدين ..

..لبست جلابتها وجدات صاك زياد و نزلت فدروج ، هادي شهر باش انتقلت للبرطمة لي كانت ساكنة فيها اسماء و فرشتها ، خوات عليها الدار ، الوازنة اسبوع هادي نتقلت للعند نبيل و مرة مرة تترجع عندهم ...سمعت كلاكصون و خرجت ركبت فطموبيل 

نوصير : ( بلهفة باس زياد ) مال كابو صغيور ؟ 

زياد : ( تيجر ليه كاسكيطة ) باااباا 

نوصير : آبابا ! مالكي صفرا ؟ 

زاينة : غير توكل عالله ! خاطري مامهني ..

..شد طريق للنفس دكتور لي المرة ماضية للختانة ! وصلو و دخلت زاينة اسجلت اسمو مع القاعة عامرة نزلت تحت تنتظر لان عارفة زياد تيكره اماكن ضيقة ،وكل مرة تتطلع تشوف دورهم، حتى وصل

زاينة : زيد يلاه نطلعو 

نوصير : ( هز زياد تابعها و تيضحك معاه ) لعبو كرة 

زياد : ااايه كُواا 

...دخلو عند الدكتور بعد التيحة ، و فحص الفحص اولي للزياد و اخبراتو زاينة بملاحظتها ، حتى كشف عليه وسط بكاء زياد 

الدكتور : صافي اعموو صافي ! ( بصوت جدي ) عندك الحق امدام الخاتم للعضو زياد لصقت عليه جلدة 


...بعد تأكيد الدكتور للكلام زاينة حست مصارنها تقلبو اما نوصير عقدهم متخوف على زياد ، لان الامر حساس فهيا تتخص مستقبلو كرجل، دكتور للمح الخوف فعيونهم و تكلم مطمنهم

الدكتور : اسمع امدام ! القضية بسيطة انشاء لله ، سي بيان انك نتبهتي للولدك 

نوصير : ( هز زياد عندو ) دكتور الا ممكن تفهم ليا المشكل !

د : ( نظف حلقو ) احمم ! بالاساس مانكبروش موضوع ! لان الامر مامرش عليه اعوام ، الوليدات بسلامتهم هما مختنين او بعد ختان تيرجعو صعاب للتعامل ، بصعوبة يخليك تقيسهم فذكورتهم ،شيء عادي لانهم تألمو و بمجرد تفكير انه يتالم مرة اخرة تيتعتارض 

نوصير: وايه ! كان محمقنا بالبكا مور ختانة غير البول مرضنا 

دكتور : هادشي لي كاين ! لكن امدام ونتي تتسوانيه ؟ شنو طريقة لي تبعتي ؟ 

زاينة : قبل مانخرجو من كلينيك الفرملية شرحت لينا طريقة سوان ولكن ماكانش تيخليني تيتجنن مع كان مرض ليا هو بيبي مرض نفسي قلبي حرقني عليه 

د : غلط كبير امدام ! نفسيتو ماعندهاش علاقة بالعضوية ، كان لازم تقصحي قلبك و تسوانيه كما مطلوب ( تيشرح لها بيديه ) دبا الوليد فاش تيتختن تنشدو الجلدة زايدة تتطوى و تتدور عليها خياطة بالغراز هنا ختانة تمت بنجاح ، و مرحلة سوان تتنبرك على حجرو نخرج خاتم ونرش الدوا مزيان باش خاتم يشفى مزيان تبقى دورة كاملة ، نتي مع البكا ديالو تتنظن فقط كاان سوان سطحي تا الخاتم طرف منو لصق مع جلدة فوقانية للعضو ، كن ملاحظتيش العضو يبقى مجنب ديما 

نوصير: ( شاف زياد بحب ) الحل دكتور ؟ 

زاينة : ( تتبكي تلوم راسها ) مااقصدتش !بقى فيا اما كن عرفت هكا،نشدو بسيف عليه 

دكتور : حمد الله القضية بسيطة ! لكن من الغلط نتعلم ، لان دور الام تياتي فسوان لي ضرورس يتم كما المفروض

زاينة : الله يتجاوز علينا 

دكتور : اسيدي من دبا نقدر نصلح الخطأ ، غير هو تصبرو الله يخليكم ، كلو لمصلحة الوليد 

نوصير: ( وقف تيمشي و يجي بزياد ) على بركة الله

....عطاو حلوة العاب و تلفون و هما معاه متلفين على ما الدكتور يوجد تجهيزاتو ، الفرملية دخلات وغير شافها نوض القيامة تاني ، صعييب ، حااار ، كثير بكاء ...خرجت زاينة و بقى معاهم نوصير ، برك على قلبو و قرر يتكلف للتجنب اي اخطاء 

دكتور : على بركة الله ! 

نوصير : ( شادو بقوة و تيبقبل فرااسو ) سير عالله 

..بضربة مقص و رائها صرخة قوية ، انتظر للحظات يتاكد من نزيف و لوا عليه فصمة ..

د : حمد الله على سلامة ! 

نوصير : ( تيسد ليه ليكوش و فرملية تتعانو ) شكراا بزاف 

...استمع النصائح الدكتور من جديد ، خرجو بين يديه سخفان مألم ، استقبلاتو زاينة بالدموع و تتقبل فيه و تبوسو ، خلصو الفاتورة و ركبو السيارة قاصدين العنوان نبيل لان زاينة محتاجة العائلة هاد الساعة ...


_طريق كلها هيا دموعها على خدها ، تتسائل و تتجاوب راسها ، هادشي لي وقع ليها هل تقصير من عندها ؟ هل فشل فالتربية ؟ كانت تخرج عليه بتلفون و زادت طهارة بحال تعاودات ليه ، دخلت تقرا ة تفهم و تربية و تخصص الاولاد على ود ولدها ، لكن تتحس راسها تتفشل كثر ما تتمشي القدام ، سيارة وقفت امام سكنة نبيل و نوصير بتنهيدة شاف فزياد لي للور ناعس فخضنها 

نوصير : زاينة ! الله يهديك مسحي دموعك ! 

زاينة : ( تخنقت بالدموع ) مااابقيتش قادرة و الله ، كان عليا نداوية مزيان 

نوصير: اوا راه كبدتك هاديك ! حمد الله امور دازت ، نزلي دخلي و نساي ماعندنا ما نديرو 

زاينة : ( تاتمسح دموعها ) الله يصبرني 

...نزل فتح لها للباب و شد زياد برفق حتى نزلت هيا و دقو فالباب ، تفتح الباب و تفتح معاه منظر الفيلا من الداخل ، مفرشها احسن الفراش ، صالون يحنث صالون و الديكورات و ثريات ، استقبلتهم فطوش لي فتحت الباب و دخلو الصالون فين جالسة الوازنة ، لقاو تحية و نوصير فرحان بشوفة ميمتو قبل راسها و يديها 

نوصير: توحشتك الواليدة ! 

الوازنة : الله على الحبيب المصرانة تالية 

نوصير: ( معنقها فرحان ) ايااااه سمحتي فيا 

فطوش : ( تتحقق فزياد ) ابنيتي ازاينة ولدك مريض مسيكين؟ 

زاينة : ( بدموع ) اول مكتاب الله ! قولي بحال عاودنا ليه ختانة 

الوازنة ( ضربت فصدرها ) آمييمتي على وليدي !! ( ناضت حداه تتبوسو ) الله اوليدي الله 

نوصير : ( وقف ) تاهو بسلامتو ماكانش يخلي امو داويه 

الوازنة : ايه آوليدي ! حاار ، كانت هيا و خالتو و شوف تشوف 

فطوش : الختانة الاسبوع مزيااانة ! 

الوازنة : ( طبطبت على زاينة ) ماتخلعيش ابنتي ! الاولاد هما هادو ! حمد الله جات طريفة 

زاينة : بقى فيا اولدي اخالتي 

الوازنة : اوا راه يبقى فيك اياه ! ماشي ولدك ، ساعفي ابنتي دبا يكبر و يدير عقلو 

نوصير : ( منزل راسو تيسمع ) هانا غادي ! ماخاصكم والو 

الوازنة : اوا وليدي خوك راه داير صدقة فلليل لاتنساش 

نوصير : لا مانساش ! زاينة ماخاصك والو ؟ 

زاينة : ( حركت راسها برفض ) والو ....

...خرج مخليهم تيهضرو معاها و يفهموها و يخففو عليها ، هادشي لي بغات ..

زاينة : و الحمد الله هدا مانقول ! فين اسماء ؟ 

فطوش : مشات عند طبيبة 

زاينة : ( بفرح ) اه اليوم عندها تدويزة ! الله يتبث حملها 

الوازنة : اامين ابنتي ( حطت يديها على صدرها بحب ) فرحتي فالدنيا قدااش !! كاملين احفايدي مقطرين من عيني ولكن اولاد نبيل نغزة عليهم هدا الله 

زاينة : هههه هانا تجينا الغيرة ههه الله يفكها على خير 

فطوش : آمين ابنتي ! ( تتاكد براسها ) و يعطيها عقل ، شووهت ابنتي بهاد الوحم 

الوازنة : خليها الالة ! ما تتمرض ما تتسخف ما تترد ما تتعيف ماكلة ، لي جاها جاها على الزبدة سنطراال 

زاينة : هههه واه ! شفتها الا تدهنها فوق ماطيشة و تاكل 

فطوش : انا ابنيتي شفتها تضرب بالمعالق ! ديك زبدة جني فيها ..

الوازنة : بصحتها ! الوحم دارها ليها ...

..تسمع صوت سوارت فالباب و دخلت بجلابتها و شال منزل شوية و عينيها حوومر ! مامصدومة ما مرفوعة ، لقات السلام وقفت تتشوف فيه تابعها 

الوازنة : اماالكم اوليدي ؟ 

نبيل : ( حط يدو على كتف اسماء ) غير الخير الواليدة ! هاهيا شوية و تنزل غير نهضر معاها


_من يوم معرفتهم بالحمل هما هالة الفرح تتحوم بيهم ، فرحو و فرحوبيهم ، االايام كانت تتمر و الشغل شاغل للنبيل هو يفرش الفيلا يجيب لاسماء الوناسة نفس وقت راه رامي العين معها ، وحمها فهاد شهرين كان ساهل ، ماتتقيا ! ما تتسخف ! الهرمونات مستقرين لا بكاء بدون سبب لا تغير مزاج ، لكن العادة جديدة دخلاتها للحياتها من نهار واحد الصباح كانو فمرجان مخرجها معاه تهز لي تشهى قلبها ولي بغات وهادو وصايا الوازنة ، مرو بإحدى العارضات للماركة زبدة واقفة تتفرق نوعية من الخبز مع زبدة مع ريحتها شهية ، التقطتها اسماء وذاقت وحدة و زادت تانية و تالتة تا تدخل نبيل وهو لها باكية زبدو كملو طريقهم ، من تما بدات حكايتها مع وحمها...

_تتفطر بالزبدة ! تغدى بالزبدة ! تعشى بالزبدة !! 

🔙🔙🔙🔙
قبل للايام فلليل ..

نبيل متكي فالسرير مع وراقو بهدوء ، مرة مرة تينادي عليها لانها فالحمام ، تاخرجت عندو لابسة بيجامتها و تتدوز بصبعها على شعرها ، بمجرد ما جلست حداه هز راسو فيها تيتاكد من رائحة 

نبيل : كليتي زبدة ؟ 

اسماء : ( بعفوية ) بررررردت جنوني فيها ! دهنت شعري بيها 

نبيل : ( راسو ضرو بريحة ) ماقداتك معدتك زدتيها للشعرك ؟ شوفي وجهك مي رجع بحبوب دهنيات 

اسماء : هاديك حساسية كالا زبدة 

نبيل : ااايه الالة حساسية ! دبا نوضي دوشي خليني نعرف نعنقك هاد ليلة 

اسماء : ( تتبيض فيعينيها ) يدي نازلين عليا نانقدرش

نبيل : ( تنهد بقوة ) مابقتيش تتوحشيني ؟ مامعمرش ليك للعين ؟ شوفي شحال تنصبر عليك ،اليوم باغيك 

اسماء : ( تتبل فعوينتها ) تاغدا وندوش 

نبيل : راه تنعسي بوحدك فاخبارك ؟ ريحة مانقدش عليها 

اسماء : ( هزت صبعها تاتشير ارض ) فرش و نعس تما ! 

نبيل : ( بقى فيه حال ) ياكي هادشي مانستاهل ؟ 

....ولو رائحة زبدة قرب منها قبلها فحنكها ، تيشتاق لها و هيا معاه ،رجع تيتحكم فاعصابو معاها على قبل الحمل ، الفرحة لي تيحس بيها هو كل صباح تيتحسس بطنها و يحس كل مرة انه تيتنفخ نتفاخ بسيط ، تتعطيه طاقة عجيبة و مورال طالع ..

نبيل : ندوشو ؟ 

اسماء : ( بين احضانو ) ونعاود ندهنها ؟ 

نبيل : ايه ! نقضيو الغرض و دهنيها 

🔚🔚🔚🔚

...هكدا مرت الايام و للحظاتهم السعيدة كانها بدأت ، طلع تابعها البيت وحيدات زيف و جلست فارض فوق زربية 

نبيل : نوضي من ارض ايطلع معاك برد 

اسماء : ( غير قالبة وجها ) نهار اول قلت لك نبدلو طبيبة ! ماحملتهاش 

نبيل : آش تتكولي ؟ دبا مناش خايفة 

اسماء : ( بدموع تتفكر كلام طبيبة ) كل ما نمشي عندها تبقى تخلع فياا ! واش عندي صحة و جهد 

نبيل : ( نوضها وجلسو فسرير ) انا راااااه غاادي نطير بالفرحة ! عرفتي شنو هيا طلبي من الله الوليد ولا بنية و ينعم عليك بالتوام ؟ 

اسماء : ( شداتها بكية ) اععععع ! غادي نمووت الا ولدتهم ! واش انا قد توام ، كرشي صغيرة ( تتدور راسها يمين و شمال بخلعة ) يااربي

نبيل : انشاء الله ماتخافي من والو ! ( بعيون لامعة من فرح ) شفتيهم ؟ ياك شفتيهم و سمعتي دقة قلبهم ؟ سمعتي 

اسماء : ( غير تتبكي ) ماابغاش نسمع والو انننننن

نبيل : ( ايطير بفرحة ) ان الله على كل شىء قدير، حمد الله 

اسماء ....شداتها هستيرية البكا و خوف ، جرها عندو خلاها تبكي و تبرد ، عرفها تصدمت وهيا بالاش خايفة و الخبر التوأم قد ماهما مفرح قد ما هما مقلق ...واحد للحظة بقات غير تتتشوف ساكتة 

نبيل : مو عوينات شوية ؟ 

اسماء : ( تتحط يديها على كرشها ) امممم

نبيل : ( جلسها امامو ) ماتخلعيش ! ربي معاك و الله يفكك على خيير

اسماء : ( شافت فيه مطولة ) راني نموت بخلعة

نبيل : (بابتسامة ) لباس عليك ! هادي هدية من عند الله


...الايام لي مرت عليها مرت بسلام ، رجع شغفها بالعمل و متشاركة العمل مع صديقتها و شريكتها ،من داخل مكتبها تتعمل على بروجي جديد ، او وليداتها خلاتهم مع ليالي لي رجعو تيتعاونو عليهم ، مابقاش يصلاح لهم يجيبهم للوكالة تتقلب حضانة بقوة جري ديالهم وغواتهم 

خديجة : بون ! واضح ياك ؟ 

مساعدة اولى : واضح امدام ! غير بالنسبة للكليون ايبغيه فيديو 

خديجة : مدام ليالي تكلف بيه ، غير تبعيه ليا فديبو و ركزي معاهم 

م : ( وقفت ) بيان سيغ مدام 

خديجة : ميغسي ( رن هاتفها لمحت اسمو ) الو وي ! 

مغيث : خديجة ختي صافا ؟ راك رجعتي عند ليالي ؟ 

خديجة : لا مزال ! يلاه ساليت 

مغيث : تنتصل بيها ماتتجاوبش ! خلعتني 

خديجة : ( بتوتر ) ماتتجاوبش ؟ خليك معاها ندوز خط لواتساب رؤيا فطابليط 

مغيث : هانا معاك 

...من تلفون وكالة دخلت واتساب خدمت رقم رؤيا تتصل بيها كاميرا حتى جاوباتها مع صداع دراري 

خديجة : كوكو حبيبة

رؤيا : ماما ! اجي راه صدعوني 

خديجة : انا جاية اماما ! فينها طاطا ليالي ؟ 

رؤيا : ( تتشوف تجاه بيتها ) نااااااعسة 

خديجة : ( جاتها ضحكة ) اوك حبيبة ! قطعي انا شوية ونجي ! ( هزت تلفون لاخر ) وي مغيث ! راه ماواقع والو غير ناعسة 

مغيث : شنووو ؟ ( حقق فالساعة ) العصر هدا ؟ 

خديجة : انا خارجة دبا ، شوية و نوصل 

مغيث : ( بقلق ) عندي واحد غينيون نحضرو دبا ! الله يحفظك االا كانت مريضة اتصلي بيا نجي 

خديجة : كن هااني ! انشاء الله غير الخير ..

...هزت خديجة مسائلها و ودعت البنات و خرجت باتجاه سيارتها ، مع احر شديد شهر سبعة ادخل بحرارتو ، مسافة طريق كانت امام العمارة ، ركبت فسانسور و صلت الباب تتصوني ، انتظرت مدة لان الباب مسدود مزيان على حسب دراري ، اخير فتحت لها الباب وهيا مدوخة بنعاس 

ليالي : ( شادة راسها من غوات دراري ) ناري جيتي ؟ شحال ساعة ؟ 

رؤيا : ماااماااا حبيبااا 

خديجة : ( عنقاتها تتضحك و براء كدالك ) اجي انت ماتسلمش ؟ 

امير : ( منزل راسو ) فيا زووع 

خديجة : ( تتحيد صباطها ) اويلي ماتغديتوش ؟ 

ليالي : ( تتحل عينيها بسيف ) راه كلاو كاطو ! 

خديجة : ( تتضحك ) نوضي هضري مع مغيث ! راه تصل بيا مخلوع عليك ، انا نطيب لدراري 

ليالي : ( ناضت تتفوه تتقلب على تلفون تالقاتو فبيتها و حولت اتصال ) الوو 

مغيث : ( خارج تيهضر من بيرو ) صافا ؟ هادشي كلو نعاس ؟ 

ليالي : ( تتحك راسها مدوخة و تتفوه ) صهد و راسي ضارني ! 

مغيث : وصلت خديجة ؟

ليالي : وي

مغيث : بقاي تجاوبيني على تلفون و خودي دوش صحصحي اعمري ! داكوغ ؟ 

ليالي : شوية نخرجو نتقضاو كاضو للاسماء على حسب الصدقة الدار ، و.من تما ندوزو عندهم 

مغيث : دااكوغ ! بخون سوان دو طوا ! و عنداك مع امير ماتغفليش عليه 

ليالي : طانكييط 

مغيث : ( بحب ) ليالي ! 

ليالي : وي ؟ 

مغيث : سي بوسيبل تكوني حاملة ؟ 

ليالي : ( تشوكات تتفكر و تحسب الايام ...) صمت 

مغيث : الوو ! 

ليالي : جوسي بااا ! 

مغيث : نجيب معايا او تيست من فاغماسي ؟ 

ليالي : اوك ، يلاه نخليك ،دراري تيغوتو ..

....خرجت تتفوه للخارج ، و صداع دراري عالي ، جلست حداهم تتفوه و غير تتشوف 

خديجة : براااء ! كمل ماكلتك ! 

رؤيا : ماما انمسيو عند لميمة ؟ 

خديجة : تاتفيق ليالي و نمشيو 

ليالي : ههههه ويلي درت شوهة بنعاس 

خديجة : ياكمااا ؟ 

ليالي : ( بفرحة ) خاصني نتاكد ، ونتي ادوجة ! تتفكري تزيدي ؟

خديجة : ( بهدوء تتشوف فبراء و رؤيا ) صعييب على لي داز عليا 


_صعيييب !! هاد كلمة تعني لخديجة الكثير من معاناة ، لان لي مر عليها ليس بقليل ، مرض نفساني اعزلها على العالم و تركها حبيسة غرفتها 

ليالي : دراري زوينين ! مغيث حامق على بنية ، مي الا شفتي راسك مكتفية بجوج وليدات بركة عليك 

خديجة : ( بتنهيدة عميقة ) لي زاد كمل عليا هو الولادة براء على تمن شهور و خلعة لا نفيق لقاه لاقدر الله ميت ، صدقيني كنت نتسطى و من تما صبيطار 36 

ليالي: كلنا مرينا بتجارب صعاب ، شنو ربح لي تربحو من زواج ،هاد لوليدات بحاال الوريدات ، تخدمي عليهم و تلعبي معاهم و تعنيقة منهم بالدنيا مافيها 

خديجة: رؤيا تنحسبها ابنتي ! ربي شاهد ، هيا سي فغي عارفا انني ماشي لي ماماها لي ولدتها ، و تتهضر مع بديعة فتلفون و تترسل لها لي كاضو من مراكش حتى عندنا فطرونسبور ، مي شنو نقوليك ؟ تنحسها ابنتي ! قريبة ليا ، متفاهمين كن ولدت بنية متاكدة تكون نسخة على رؤيا ، الام مممكن تولد و تسمى الام ! حتي لي تتربي تتسمى اللام 

ليالي: ( تتشوف فرؤيا تتبوس خوها مهدنة ) سي فغي ! الله يخليها ليك ياربي ، مدام متفاهمة نتي فاروق مزيان 

خديجة : ( دورات راسها ) هداااك واحد شلاهبي ياختي ! نهار تنهضرو على اولاد ! تيقولي راه انا دايم ليك ، فغيمون ماتيعارضنيش فاي حاجة 

ليالي : احسن ! ( تتجمع طبلة ) الله يجيي لينا لي فيها الخير 

.....جمعو طبلة ، و نتظرو ليالي دوش و تلبس حوايجها ، خرجو مع صداع دراري ،هدا ! رصا ! ركبو فسيارة خديجة اتجهو للمحل خاص بديكورات المنزل و الاواني بريستيج ، دخلت غير خديجة هيا اولى تتعرف المسؤولة تما ، لان الا دخلو مع دراري يخرجو بالخطية ..دارت دورة و ختارت لي بغات و صورات ليالي وخرجت عندها تتشاورها 

خديجة : شوفي هادو ليك ؟ 

ليالي : ( شادة فراسها من غوات امير ) غيررر خودي بليز ( خرجت لاكارط من بزطام ) كود ****

خديجة : سي بون ؟ متاكدة 

ليالي : وي ! غير سربي ، راسي يتفركع 

...شرات خديجة لي كاضو ، و غلفوهم ليها و خلصت ، خرجوهم ليها حتى الكوفر وشكراتهم ، ركبت بلاصتها ديمارات 

خديجة : برااااء ! رصا اماما 

براء : ( بقوة غوات تيرجع احمر و يعرق ) اننننن دددداااه روياا 

خديجة : وخ دبا نهضر معاها ! ليالي ندوزو ناخدو لي باتيسري ؟ 

ليالي : كوم تي فو ! سيري مخبزة **** عندهم داكشي الرفيع 

خديجة : اوا نطلع على طريق مرجان نحرج فيها من برا برا ! 

ليالي : داكوووغ 

....تتنتظر سطوب و طلقت لهم موسيقى بيبي شيرك ، تيغنيو و يشطحو و كلها حركااتو ، وصلت مخبزة نزلت خدات لي بغات و شراتهم لي كلاص ، مع دورة وهيا تسمع رؤيا تتشير لشارع مقابل 

رؤيا : بااابااااا 

خديجة : ( دورات وجها وهيا تتشوفو واقف مع وحدة فشاريع خارجين من القهوة ) اياااه بااباك ! 

ليالي : ( تتشوف فالممشهد و ترجع تشوف فخديجة لي حبست طموبيل ) يمكن من لافامي ؟ 

خديجة : ( وجها صفار ) من امتى ؟ عدنا بنات فالافامي ؟ 

ليالي : ( خرجات عينيها هيا تتشوف فالبنت تتحاول تشد فذراعو ) اويلي ! شكون هادي ؟ 

خديجة : ( عطاها كلاكصون واحد موراها و تحركت ) قسمااا بالله ! و يكون لي فبالي ؟ 

ليالي : ضربي دورة و حبسي عليه ! 

خديجة : ( تتحبس دموع ) نوو ! خليني نشوف هاد الفيلم من بعيد 

....بقات واقفة تتشوف عاطيها بضهر بوقفتو شامخة و البنت لي قدامو ضاربة جلابة ايفازي ولاطاي من صحاب القايدات ، رؤيا تتغوت و تبعها امير، مرضوها و قلعت من طريق تانية متجهين دار للنبيل 

...وصلو اخيرا !! فتحو لهم الباب و دراري من الباب الغوات و ضحك ، دخلو بصوابهم و باجمل تحيات لقاوها لاسماء على بيتها الجديد


...الجماعة اكتملت ،لكن القلوب لا يعلم بها الا الله ، زااينة وجها مزنك بسخانة على ولدها لي منشور حداها معاود لختانة ، اسماء بزيف حياتي فراسها مرفوعة ، خديجة تتضحك و تكلم ولكن ربي لي عالم ، ليالي قلبها على خديجة و راسها بلاش ضارها ، تحطت صينية آتاي مع حلويات و الحورات تفتحو اغلبهم موضوع زياد ، اما حتى اسماء ماتكلماتش ، الوحيدين لي ناشطين ضاكحين هما الوليدات صغار ، مر المغرب و تمسى الحال و تواحد من الرجال مزال مابان 

الوازنة : اوا فطوش نوضي نصليو العشا ! الدراري تعطلو 

فطوش : اياه ! الله يقبل 

الوازنة : نبيل خرج ؟ 

اسماء : تيصلي العشا فجامع عاد يدخل 

الوازنة : اياه ! يرضي عليه الصلاة جماعة فيها أجر ،

مجرد ماخرجو للبيت آخر يصليو ، البنات تجمعو و تقربة سؤال لي تيدور فاذهانهم لكل واحد هو : 

_مالكي نتي ؟ 

ليالي : ( تتفوه ) انا شااكة فراسي حاملة ! 

خديجة : الا بغا الله رااكي حاملة ! 

اسماء : ( قدات جلسة ) تيكبر ولدك ! 

ليالي : راه طالع فثلث سنين ! هدا الوقت ( حققت فيها شوفة ) واش بيك حاجة ؟ 

اسماء: ( تتسرط ريق ) والو 

زاينة : ( ضرباتها فخدها ) هادي واحد البااانضية مامنهاش جوج ! دخلات مصدومة نازلة تتدمع ! مالكي غوت عليك نبيل ؟ 

خديجة : ( حققت فيها شوفة ) اسماء ياكما عندك توام ؟ 

اسماء : ( طلقت بكية تتزنزن ) باش عرفتيها ؟ 

خديجة : وجهك مايخفاش عليا ! فكرني بلوسة ختي مسكينة تاهيا بقوة فرحة تصدمت 

ليالي : ( عنقاتها تتبوسها ) مبروووك عليك ! ماتخافي من والو ! حنا معاك كاملين ، يفكك الله على خير و تولدي شي فناكيش يعمرو عليك 

اسماء : ( تتمسح دموعها ) خاايفة بزاااف 

زاينة : ( تتنهد ) الا غير الولادة ساعتها تتدوز باش ماعطى الله ، اريك مابعد الولادة ، التربية ابنتي 

خديجة : ( غمزاتها تسكت ) وينووو على أسوووم ! عرفتي اي وحدة فينا تتحلم تولد توام ! شي حاجة عطاء من عند االله ، دوزي وحمك و عيشي حياتك انشاء الله تفكي على خير ياربي 

اسماء : ( تتحرك راسها بفهم ) دعيو معايا عفاكم ! نولد على خير و الله عمرني نذكر الولاد

زاينة : هههههه أيّْمّااا يما ! هبيلة صافي 

ليالي : ( تتلمس كرش اسماء ) تولدي وتعاودي ! و تعمري دارك وليدات و بنيات ،شوفي نتما شحال تتسناو هاد حمل 

خديجة : ( سمعت صوتو داخل ) صمت 

ليالي : جا ؟ 

خديجة : هو !! 

..دااخلين بأربعة ، نبيل مثقل فيديه طلع فوق ، و مغيث هاز امير معنقو و لقى تحية و جلس حدا ليالي ، اما نوصير اسلم و تلاح هاز تلفون ، من غير فاروق لي رن هاتفو و خرج البرا يتكلم ...الجو زاد توتر من طرف خديجة ، ناضو تعاونو حطو العشا ، للرجال وحدهم و للنسا وحدهم ، تتسمع ضحك عند نسا من طرائف فطوش مع الوازنة اما رجال جابدين مواضيع العمل و دراري صغار دايرين آلي و رتوتو بيناتهم ، جمعو طبالي و ختموها بالصينية آتاي 

مغيث : اودي رجعو اصحاب تجار الدين وصافي ! 

نبيل: قوة فالفلسفة وصافي ، الدين موقفو واااضح و القرآن مسير حياتنا من ولادتنا الى مماتنا ، كلشي واضح 

مغيث : سي نوغمال ! حنا فزمن سوشيل ميديا و الاعلام تيتسمى السلطة رابعة ! طبيعي كلها يجر بمنطقو و يخرج فتوات فسياق جهات لي دافعاه 

نوصير: اي واحط طلع للبوز راه مدعوم ؟ 

مغيث: كلامي ماشي حثالة مجتمع ! تنهضر على الناس لي تتسمى حاليا مؤثرين فسوشيل ميديا ، طبيعي عندو جهات دافعاه و مصالح تتخدمو ! والا صحاب حمزة مون بيبي مايغرقوش حباسات !

نبيل : بعدو على موضوعنا بزاف ! الدين مافيهش تلاعب 

مغيث: راه ميديا جامعة كلشي ! ماشي بضروري ، تكون من صحاب دين عاد تكلم عليه 

فاروق : ( مهلوك عيان) كاااينة ! ماشي بضرورة يكون داير للحية ! راه القوادة فهاد وقت تتنعث بالحاجة !!

رؤيا : ( دخلت عندهم ) بابا ! شفتتتتك قبيلة فقهوة مع المراة 

فاروق : ( دورها فرااسو مزيان ) شكون شافني تاني ؟ 

رؤيا : توااحد ! 

...حطها مشات تتجري ،و سولو مغيث بعينيه ، جاوبو بلعينين فقط 


نهاية الصدقة ، كلها هز اولادو و توكل للدارو ، تابعها من الوارء بسيارتو ، مالقاش الفرصة فين يتكلمو ، وصلو سكنتهم ، نزل هز رؤيا و هي هزت براء ، نعسو بقوة العياا و جري و للعب ، دخلت بيت غيرت حوايجها هو دخل دووش ، بالها مشغول و اليوم جلس نهار كلو ماشافتوش ، راسها يطرطق باسئلة

_انغير من وحدة واقف معاها ؟ آااو شوية لوجيك ! 

_تكون تتعرفو من زمان؟ ( تتفكرها قلبها تيضرب ) احساسي عمرو خيبني 

_ ( تتمسح وجها بقلى حيلة ) ياااربي رجعت كي مراهقين على شرفي ! كن غير ماشفتوش ولا لمحتو ، 

...داخلها مجننها، المرأة نهار تتعشق زوجها ولو قوة مشاكل الحياة و المد و الجزر و مطبات القدر و دائما ماتيحسو انها بداية للعلاقتهم و ليس نهاية ، ماتتزيد تعلق بيه و تلقائيل تتحط تقتها فيه ، عمرها كانت الغيورة مجنونة ، حتى فاش كانت بديعة داخلة على خط عمرو حسسها انه حاير او له حنين للماضي و لي خالعها اكثر انها تسولو و يرمي لها حقيقة فوجها هادي ماتتقدر تصنفها لا من ناحية الصراحة ولا القباحة...هاتف رن بمساج تقربت للعندو هزاتو ، عارفة كود ماتترداتش تفتحتو قرات مساج و عينيها خارجين 

📧 : عمرني نسا ليك هاد الوقفة ! روحي نعطيها ليك ، و جااوبني عفاك

فاروق : ( خارج من دوش لمحها ) خديييجة !!

خديجة : ( دارت عندو هازة تلفون ) شكون هادي ؟ 

فاروق : ( عقدهم مقرب لها شد تلفون قرت مساج ) وحدة ! 

خديجة: انا قلت لك جوج ؟ من امتي مساجات تيوصلوك تلفون ؟ 

فاروق : ( عيان فدماغو ) سيري تنعسي ! بلا كثرة فريع راس ! هادشي مامنوش 

خديجة : من نيتك ؟ نعس ؟ كن كنت انا لي وصلني مساج من شي احد كن قيمتي القيامة ؟ 

فاروق : ( زير على يدو بتلفون معصب ) خدييييييجة ! قااااودي غبري من قداااامي ، مليوووة مرة تنكول لدلمك ماتقارنينيش بشي زبل 

خديجة : ( مارضاتش ابدا ) دبا هادشي رجع عندك عاين باين ؟ مابقى عندي احترام ؟ لي كملتيه فزنقة دخلو عندي للدار ؟ 

فاروق : ( عرق فراسو تيزدح ) ااااش وصلنااا لهاد هضرة قلااوي ؟ 

خديجة : ماعندي علاش نشد فيك ! سوولتك على مساج جاوبني ؟ 

فاروق : مااامجاوبكش ! طيري نتي كاع ، ( هز تلفون و لبس حوايجو تيستعد خروج ) 

خديجة: مزال ماكملنا هضرتنا ! 

فاروق : الا بقيت نوصلو انا وياك مواصل مقودة ، رجعنا فالشك المرض كاع حنا ؟ مابقات تتشفيك حالتي من تمارة ؟ 

خديجة : مااتقلبش عليا قفة ؟ ماجيتش هضرة من فراغ ! اليوووم شفتك مع وحدة ، كبرت عقلي قلت دبا يشرح ليا ! ساعة تتقول لي بغيتي 

فاروق : ( تيحرك فراسو بعصبية ) لباس لي جات فقهوة ! ماجاتش فاوطيل 

خديجة : ( صدمها بكلامو ) كفاش ؟! 

فاروق : كمااا سمعتي ! تما فاش شفتني سوليني انا ؟ 

خديجة : جوابي راه خديتو ، خليك مع الوحدة ديالك ..

فاروق : ( بشوفة حارة فيها ) علاش تتمرضي دلمي هكا ؟ فين بقى ليا نشوف لشي برا ؟ 

خديجة : ماااتجاوبنيش بسؤال ! انت تتهرب من سؤالي ! سولتك عادي جاوبني عادي 

....رن هاتفو مرة اخرى ، شاف رقم و فتح الخط ، وهيا مقابلة معاه..

فاروق : فينك ؟ 

***: فلبليصة 

فاروق : انا جاي ..( تم خارج هيا تابعاه ) 

خديجة : فين غاادي ؟ 

فاروق : خارج للخدمة ! 

خديجة : تتكذب ! 

_كان على جنبو فاز ، هزو ردخو مع ارض تا تشتت و كمل طريقو خارج زدح الباب خلاها تتغلي ، يمكن سوء تفاهم فالحوار ، يمكن اختيار الغلط للوقت الحوار ، لكن لي متاكدة منو خديجة انها كرهت هاد عيشة 

خديجة : ( بدموع ) دارها ليااا قلبي ! 


...مرت عليها ليلة طويلة ، خلاف الأزواج تيترك بصمة بسرعة فنفسيتهم ، لانه سواء عن حب او غير حب ، تيكون داك شخص شريك حياتك و فراشك و راكبين سفينة وحدة ، نعست تقريبا ساعتين فانتظار رجوعو لكن مارجعش ! هذا ايلا تيأكد شيء فهو تيأكد تكرار سنياريوهاتو..خدت دوش خفيف و نشفت راسها لبست دجين و بيل و عقلها تيدور و يعاود و اسئلة تتدور فراسها ، لمن تشكي ؟ لمن تعاود ؟ والديها تيعزو عليها ! ليالي حالية مقلوبة بالوحم ولو مامأكدينش ، اسماء صغيرة واحلة فروحها ، زاينة ماشي أقل منها ، هادي هيا حالة الشخص لي تيساعد الكل و يعطي للكل و يسمع الكل ، نهار تيطيح صعيب يشكي و صعيب يبين للناس أنه مقصح ، نزلو دموع حارين من عينيها مسحاتهم و هيا تتكلم نفسها 

خديجة : الله يجعل شي بركة 

رؤيا : ( بيجامتها تتحك عويناتها ) ماما 

خديجة : ( مسحت عينيها ) آجي 

رؤيا : ( قلبت شفايفها وهيا تتعنقها خايفة ) علاش تتبكي اماما ؟! دابزتي مع بابا 

خديجة : ( عنقاتها تاتبوسها ) لا حبيبة ! علاش سمعتي شي حاجة ؟ 

رؤيا : ( تتنفي براسها ) لا 

خديجة : قولي ليا اماما ! تمشي معايا ولا نديك عند لميمة ؟ 

رؤيا : ( تتشوف بعويناتها خايفة ) تانتي اتمشي اماما ؟ 

خديجة : ماعرفتش ابنتي ! نسافر شوية وصافي 

رؤيا : ( شدت فيها بقوة تتعنقها ) نمشي معاك اماما وخويا براء 

..ماكاين لي تيهرسها قد اولادها ، و موضوع رؤيا محسوم عندها فهي ابنتها بالروح ، وجدت لهم الفطور و براء طالق جو خاص بضحكتو ، وكل مرة يشوف جهة الباب و ينادي 

باابااا ! بااابااا 

خديجة : كمل كاسك اماما ! 

رؤيا : ( بامتنان ) انا كملتو اماما ! نجمع معك طبلة ؟ 

خديجة : ( باستها تتطمنها )،شكون يسخى بهاد الكبدة 

..خلاتهم تيلعبو و مشات بيتها جمعت فاليز صغيرة و جمعت صاك وليداتها حاجات للتغير فقط ، محتاجة تبعد ، محتاجة ماتشوفش وجهو ولا تسمع صوتو ولا معيورو ، القرار هاد المرة غير كل القرارات ، ممكن المشهد يكون متكرر لا في الخصام ولا فهروبها ، لكن لي متأكدة منو ان هاد المرة الكأس فاض ..ركبو سانسور خارجين ، باتجاه السيارة وجهتها الوحيدة هيا لاجونس ، مع مسافة طريق وصلت و براء بخطواتو تيجري داخل اما رؤيا كاحساس ان خديجة مقلقة دارت عقلها ، لان فكرة مرسخة فبالها الا دارت بسالة اتخليها 

مساعدة : بنوجوغ مدام ! 

خديجة : بونجوغ ! لحقي عليا بيرو 

م : ( حركت راسها بقبول ) داكوغ مدام 

..دخلت بيرو و دراري مشاو قاعة الاجتماعات ، دخلت مساعدة بلاجوندا و تتسمع لأوامر خديجة 

خ : بون ! انا نغيب واحد سومين ! الخدمة نبغيها تكمل كوم الفو ، اي حاجة ايغجون تصلي بيا ! بالنسبة بخوجي مدام ليالي تكملو ، اي كليون جديد دوزه لمدام ليالي

م : داكوغ مدام ! بالنسبة لأوقات عمل ؟ 

خ : يبقى كما هو ! حاجة اخرى ! لي سول عليا قوليه مدام خديجة ملاضي

م : ( بفضول ) الله يشافيك امدام 

خديجة : ميغسي ! الله يخليك عينيك على اولادي ندوز واحد المكالمة مهمة 

م : كوني هانية امدام ..

...نتظرتها تاخرجت و هزت لاجوندا تتبحث عن اسمها ، السيدة معرفتها و فعملهم ضروري مايتعاملو ، دوزت رقمها تاسمعت صوتها 

***: الو 

خديجة ، بونجوغ مدام آسية معاك خديجة المليح غيسبونسابل لاجونس ديزاين 

اسية : ( تذكرتها ) مرحباا أشرقت االانوار ، كي عاملة صحيحة ؟ كي عاملة مدام جوهري ؟ 

خ : الله يطولي فعمرك آاستاذة ، لله الحمد الامور على مايرام ، نتمنى مانكونش شغلتك على شي حاجة ؟ 

اسية : ابدا ! تفضلي 

خ : شكرا ! المشكل شخصي ما تيتعلقش بالاجونس ! حقيقة قصدتك لأنك خبيرة في هاد المجال وعندك مايتقال 

آسية : من ذوقك الالة خديجة ، بما أن الموضوع شخصي ماضربيش الحساب ، احكي ليا المشكل !

خ : ( تنهدت ) فعلاقتي الزوجية وصلت الباب مسدود ، بغيتك تهزي ليا دعوى الطلاق ! 

اسية : ( بأسف ) هاد القرار غير قابل للتراجع ؟ فكرتي مزيان ؟ 

خ : مانخبيش عليك ! وصلت للنقطة النهاية ، الاحترام قلال وكثرت بلاصتو المعاناة و الاعصاب و عدم الاستقرار 

آسية : عندك وليدات ياك ؟ 

خ : وليد و مربية ليه ابنتو من زواجه الأول

آسية : ياكا اسيدي ! شنو خدمة زوجك ؟ 

خ : آجودان 

آسية : الله الله ! اصحاب المخزن ، شوف امدام خديجة اترسلي ليا معلومات فايميل ، نكتب ليك مقال و ندفعو بيدي للمحكمة و نتي دوزي عندي 

خ : انا حالتي حالة كافر بالله ، نهز وليداتي نرتاح شوية ، مجرد ما نستوعب الوضع انجي عندك و خيرك عمرني نساه 

اسية : فآمان الله ، لكن باش نعلل المقال ؟ 

خ : العنف النفسي و الجسدي و الخيانة و قلة للاحترام ونفسية اولادي في الحضيض 

آسية : سيري هناك الله ! المقال نطرق ليه نشوفو آخرتها مع جنس آدم


...بنهاية المكالمة رتبت امورها وهزت بيسي ، ويديها فاليدين وليداتها وطلعو طموبيل ، غير تتنهد و تتفكر ، الظهر كان قريب يأذن و الدراري بقاو يطالبو بالاكل ، تجهت ماكدونالد و طلبت لهم اكل و ليها كذلك ، جالسين فانتظار الطلبية و هيا مرفوعة بالتفكير ، و أسئلة تتطرحهم على نفسها !!
_الا مشيت بطموبيل يتبعني ! 
_الا نزلت فاوطيل اوسي يطلعني 
_ماقادرة نتقل على احد ولا نشغلو ! بغيت حريتي و مكان خاص بيا 

..هزت تلفون تتشوف المدن و الاماكن ، بصدفة طلعت لها صورة ميني فيلا بلابسين و جريدة و حاطين صور لداخلها مفرشة فراش عصري و نقية و الثمن مناسب ، دخلت لانونس و طلعت لها مدينة جديدة بالضبط المنطقة الساحلية سيدي بوزيد ، اتصلت مباشرة بعين المكان و تفهمات مع السيدة لي مكلفة و ريزيرفات بالهاتف

رؤيا : شبعت اماما 

خديجة : ( تتمسح لها فمها ) بالصحة ، تمشي تغسلي يديك ؟ 

رؤيا : واخة ! 

خديجة : مادخليش طواليط رجال ! شوفي فوطو فيها العيالات اوك ؟ 

رؤيا : عارفة اماما ...

..مشات رؤيا تغسل يديها و بقات مع براء ، مسحت ليه و هو غير تيضحك ، نشيط و مرح بزاف ، من تما خرجو للسيارة ، كلها بلاصتو ، شدت طريق تاوقفت في البنك لي مشتركة فيه اتجهت بسرعة لكيشي خرجت مقدار من المال و رجعت وقفت في محطة الطاكسيات و بلاصات طموبيل فباركينك و خلصت العساس و تفاهمات معاه انها على سفر ، حطت براء فلابوسيط و هازة صيكان ، تاوقف عند مالين طاكسيات 

شيفور : مرحبا لالة ! 

خديجة: انا سيدي بغيت نمشي للجديدة انا اولادي ، ولكن الا جتاجيت شي حاجة توقف بيا على حسب اولادي

شيفور : مرحبا لالة ! لكن تشديها كورصة ! 

خديجة : مرحبا اسيدي ، مهم صوكان الله يجازيك بخير ضرب وقيس

شيفوور : ( تيهز باكاج تيحطو فكوفر ) تاحنا الالة عدنا وليدات ، ( ضحك مع رؤيا ) يلاه الزعرة ركبي 

....ركبو مع شيفور ، براء فحضنها ناعس و رؤيا بجنبها ، شدو طريق و هيا كلها تفكير ،لكن مبدأيا ارتاحت من الخطوة الأولى على الأقل ترتاااح ...رؤيا تبعت براء في النوم ، الا عيون الام التي لا تنام ، حاضية طريق مع شيفور و حاضياهم ، بعد بضع ساعات ، لمحت لافتة الجديدة ترحب بكم ..

شيفور : على سلامتكم الالة 

خديجة : شكرا اسيدي ، قربنا محطة ؟ 

شيفور : نعم ! نحطك فيها ولا فشي بلاصة ؟ 

خديجة : حطني فشاريع الله يخليك ..

.....بملامح اكتشاف مدينة دكالة الغنية عن التعريف وصلهم الشاريع ، ونزل لها الباكاج و خلصاتو ودخلت بيهم قهوة يرتاحو و يفيقو على مااتصل بصاحبة الفيلا ..

خديجة : ( هزت تلفون تتكلم ) الو وي مدام انا لي تصلت بيك قبل على ود ريزرفازيون

*** : مرحبا الالة ، راكي مو طيغيزي ؟ 

خديجة : نو ! خاصني نشد طاكسي ياك ؟،

***: وي لأن المنطقة بعيدة بشي ساعة ، الا مالقيتيش نجي نهزك من البلاصة لي نتي فيها و تخلصتي ثمن طاكسي 

خديجة : يكون احسن امدام ! انا فالكافي **** فدخلة المدينة 

*** : مسافة طريق انا عندك ...

رؤيا : ماما سكون هادي ؟ 

خديجة : صاحبتي اماما ! شنو تشربي ؟ 

رؤيا : فيا جوع ! 

خديجة: شتي سكر ؟ ماعليش اماما ( باستو بقوة) انت زعيعر دير ميمي ؟ 

براء : ( ملقوب بنعاس خاسر ) اننننن 

خديجة : قلبتي تاني ؟ 

...هزت يديها للنادل ، طلبت لهم كوتي اتاي و ملاوي و حرشة ، مدوزين وقتهم بالهضورات ، وخديجة رادة البال للهاتف لاتاصل السيدة ، السفر مع دراري صعيب ، بدل لهذا مسح لهذا ، الوقت تيمر و الحال تيتمسى حتى رت هاتفها و جاوبت في نفس الوقت السيارة تتعطيها سينيال ، خلصت القهوى و خرجت مع باكاجها عند السيدة لي كانت شابة دكالية حرة لابسة جلابة مزلكة دهوبات 

سيدة : امرحباا مرحباا اخويتي ! مرحبا بلي زارنا و جانا 

خديجة : ( قلبها نشرح ليها ) الله يكبر بيك اختي ! 

سيدة : انا ختك فوزية ، (تتطلع باكاج )ركبي اختي حدا وليداتك 

فوزية : سبحان الله من نهار بديت نكري الفيلا وأنا تنطيح فالناس الزينة ! منين نتي اختي ؟ 

خديجة : من تازة !

فوزية : مرحبا ! و مالها كاع بلدان بلادنا غزالة و فنة ة تحمق ، هادو وليداتك ؟ 

خديجة : وي

ف : الله يخليهم ليك الزين والد الزين ! فين راجلك اخويتي ؟ 

خ : خدام ! جبت لوليدات يفوجو شوية 

ف: ومالها اخويتي ! كالك آ غادي الجديدة ديني معاك ، مرحبا بيك عند دكالة الاحرار ، تشبع دلاح و الكسكو سبع خضاري و ليزويتخ و الحوووت 

خديجة : بارك الله اوفيك ! الالة 

....فوزية ماتتسكتش ، طريق لي مرو منها توريها و تعرفها ، ها سونطر ها البحر سونطر ، ها مناطق اخرى حتى دخلو سيدي بوزيد بشوارعها الواسعة و شاطئها الجميل ....دخلت لحي مضاء بالانوار وقفات امام فيلا صغيرة جات بين الفيلات 

فوزية : مرحا بيكم !! ( فتحت الباب و تتستعرض امامهم ) هااانتي هاا لابسين وهنا جريدة فيها جلسة طابل آمونجي و هنا شواية ( طلعو دريجات و فتحت الباب) ها صالون و هنا سيجور و الكوزينة و الفوق البيوت 

خديجة : ( تتشوف و تتسكاني ) تبارك الله ! اوا لهلا يحاشمنا 

ف: امين اكبيدتي ! هانتي هاسويرتات ، سْدي عليك و نعسي في الراحة و دخلي و اخرجي مع وليداتك ، الناس هنا مساعدين معاونين لي خاصتك اختك فوزية مرحبا بيك 

خديجة : ( بابتسامة ) شكرا اختي ! ( جبدت بزطام تتحسب لها ) هادي خمس أيام ديالك كاملة حسبيها 

ف: اياه اخويتي الحساب صابون ( حسبااتها زرقة لاختها ) هيا هاديك ! البوطات عامرين لا الكوزينة لا للدوش و بصحتك اختي ، تلفوني عندك لي بغيتيها نعاون اخويتي فيها 


...مر عليها اليوم وهيا فالشغل الدار ،و مع ولدها ، الدار خوات عليها و رجعت تتحس بالغرابة ، ماحيرتها فوق ولا تحت ولا زياد لي كل مرة تيبكي ..

زاينة : ( لبساتو حوايجو ) فيك ديدي اماما ؟ 

زياد : ناااء ! كْوااه

زاينة : الكرة اطيح اماما ، انت فيك ديدي 

زياد : ( بدا يديماري بالبكاء و تيتعصر ) انننن 

زاينة : ( تتبرد ) صافي سكت ! نوض لعبو كرة ؟ 

زياد : اااه 

...هزاتو محاولة عليه ، طالعين سطح و تتبوسو و تعنقو ،جبدات كرة لي تما ، و تتلعب معاه بشوية ودايرة ليه خاطر ، لانه مزال تيتعكر شوية 

زاينة : بغاااافووو ولدي 

زياد : ( تيضحك ) باافووو مااماااا

زاينة : يلاه نزلو براكة عليك ؟ 

زياد : ( تيحرك راسو برفض ) اناااء ..

...قررت تلعب معاه و تحضيه ، رغم انها عيانة لكن رجعت تتشارك معاه لعبو ، ربما ينقص من الغوات و تفهم عليه اكثر ، تتشوف فيه نسخة منهم بجوج ، واخد من نوصير عينيه و حركاته وفمو ومن زاينة نيف و الغمازات ، تسمع صونيت فالباب و طلت لقات نجمة فتحت لها الباب و طلعت معاهم سطح تيذاكرو ويتعاودو تاوصلت لهضرة الثواب 

زاينة : بصح جابو مول محل ؟ هداك كريب لي فيه تصاور مانكات 

نجمة : جاب سيري فالوان كاملين ، واحد موف تيحمق 

زاينة : اصبري يجي نوصير خرج للبانكة عيطو ليه غير يرجع نخرجو 

نجمة : ( هزت زياد نازلين ) اوا يا حبيبي انتوحشك اخالتو 

زاينة : صافي وجدات الدار ؟ 

نجمة : اوا درانا فديك الدار كاملين ، وجدات و تسكن معايا لوسة 

زاينة : احااي !! 

نجمة : اودي راه مكملين بالصبر ، شديتها فاش كانت صغيرة و دبا كبرت ماقادة على حريق الراس 

زاينة : ضبر راسها مع خوها ! نتي ماتخبعيش عليه 

نجمة : داكشي ماكان ..

..زياد : باااباااا

نوصير: ( تلاقاو فدروج ) اابااابااا ( هزو تيعنقو و سلم على نجمة ) بخير اختي ؟ 

نجمة : حمد الله اخويا

..نجمة : نوجدو لك قهوة ؟ 

نوصير : لا شوية و نخرج ! انبدل حوايجي 

زاينة : خربق تاني لحوايج 

..جالسين مجمعين و زياد تيتسطى معاه تيدير ليه ماتشات كرة ، تاقررو يخرجو هيا و نجمة 

زاينة : نووووصير ! عطيني باش نشري واحد ثوب جلابة

نوصير: ( تيحك لحيته ) واخة 

..ناض دخل للبيت هز لي هز و خرج عطاها اربعمية درهم ، شداتها تتضحك و لبست جلابتها خلات معاه زياد و خرجو هيا نجمة ، طريق كلها هما تيهضرو على موديلات و الخياطة ،وصلو عند مول محل و بدات تختار فاثواب و تعاود ، خلصت واحط بميتين درهم وشرات صندالة فطريقها..

نجمة : اوا بصحة 

نجمة : يعطيك الصحة ، شنو دبا نخدمها عند صاحبتك ؟ 

نجمة : عطيها لاسماء ! 

زاينة : نخاف دير ليا شي قصر بلا باب راه الوحم مدوخها وخالعها 

نجمة : مهم هداك موديل راه تتخدمو للكليان بتمنالاف و للمعرفة تتنقص ديك خمسين درهم 

زاينة : راها عندي ! انا نطلع نجيبها ليك 

..طلعت تتجري دازت من حداهم ، دخلت البيت فتحت البلاكار تتقلب على فلوس مالقات والو 

زاينة : ( تاقلب وتعاود ) احاي ! كانت هنا 

..قلبت عاودات والو الفلوس طارت ، وقفت تتفكر هيا دير لها طنننن فراسها خرجت عندو شاعلة 

زاينة : هاديك الفلوس لي عطتيني منين جبدتيها ؟ 

نوصير : من تحت حوايجك !

زاينة : ( سرطت هضرة ) اوا راها فلووسي ! 

نوصير: اوا نتي لي تاتشوفيني يلاه جاي من البنكة مخلص شيكات و فجيبي عشرين درهم تطير و تنزل و تتكولي ليا جلابة 

زاينة : تما قووول ماعندكش !

نوصير: حشومة ! حادة اوعكي ديالي بغات جلابة و منشريش ليها 

زاينة : وبفلوووسي !

نوصير : نااااا ! فلوسنااااا

زاينة : ( مصغرة فيه شوفة) واااحد شلاهبي انت مااامنكش جووووج ! باااز و الله 

نوصير : ( متكي مبرد ) اجي ديري ليا شي مساج 

زاينة : (تتغوت ) وباااش نخيط هاد ثوب ؟ 

نوصير : الرزاق االله ! ( سمع نجمة تتغوت ) سيري تكلمي لاختك 

..طلت على نجمة معصبة و اخبراتها تا لمن بعد و رجعت جلست هيا وياه 

نوصير: ههههههه امالكي ؟ 

زاينة : يميل حالك الطويل ! وجدديدة هادي ، هز ليا فلوسي 

نوصير: ياك باغة تخيطي جلابة ؟ صافي نخيطوها ، طلقي بشرة 

زاينة : وفعايلك اخوياا ما تيتقضاوش 

نوصير : ( ناض عندها مبوودر و شدها تيهرها ) شمن فعايل !؟ هاااا 

زاينة : ( صعرت ) وااااع ! طلقني ازمر 

نوصير: (جرها من شعرها تيبوسها ) كفاش فلوسي و فلوسك 

زاينة : اييه ! فلوسك فلوسي ! و فلوسي فلووووسي

نوصير : اياااه ( جا زياد تيجرو ) مالنا انت ؟ 

زياد : ماماه 

نوصير : شنو دبا تحماو ؟ ( هزو حطو حداها تيهرهم هما تيضحو ؟ يلا مووتو بضحك 

..زاينة : ( ناضت تتحيد جلابتها ) لعجل 

نوصير : ينطحك ( لبس توني ) هانا خارج للقهوة 

زاينة : ماتعطلش عليا 

نوصير : الا كانت شي حاجة عيطي ليا ! و بصحتك 

زاينة : ايه بفلوسي 

نوصير : نااااااا 


.....لليل دوزو فلابريكاد ، و النهار قيلو فالرباط ، مشاكل الخدمة لا تنتهي ، عند اي مشكل لازم تقدم التقرير و تمضي عليه و دوز تحقيق و الااااا ماعندك اليد فالامر ضروري تسمع الهضرة تسمعها من جهات العليا ، بعد وصولهم ادخلو البيرو هو جدارمي لي مشى معاه تيكملو خدمتهم 

فاروق : ( وجهو مزير بنعاس ) شديتو داك خينا لي سرب التصاور ؟ 

ج : تشد ! اشاف راه تيتبرد مع خوه 

فاروق: ( تيشطب على اسم عمر جدارمي معاهم ) يلاه تبع خوووتك 

ج : اشاف ، صافي ضاع ؟ مافيهاش عقوبات ؟ 

فاروق : ( بنظرات ظلام ) فين عمر المخزن كان تيتمازح معانا ؟ 

ج : ( باسف ) الله يصبر امو وصافي 

فاروق : ( حرك راسو بتاكيد ) هادي دير لكم العقل ، و تا الدعاوي الناس راه تيخرجو 

ج : وهو مادارش فيها اشاف ! سامح فولدو لي مريض و متبع ديك اختو خرجت عليه 

فاروق : اختو اولاد القحاب شكون عطاها نمرتي ؟ و تابعاني تاقهوة ؟ 

ج : ( تبييض فعينيه ) صمت 

_وقف يتعب تيخبع سلاح ، و طلب قهوة و جلس تيعاود يقرا تقرير لي لازم يبقى فارشيف 

🔙🔙🔙🔙

كما العادة فاروق خرج من الخدمة ، و اصحاب المخزن معروف تيكون عندهم القهوة خاصة بيهم ، مجموعين تما غير كنوكة و شي معارف من بوليس ، هضرتهم ماتقفل منها والو و من تحت الحزام تحت ، متلف على مايوصل وقت العشا فالدار نبيل تا تلفونو تيصوني و تبعوه تلفونات لي معاه ، بحال لابراي صطوندار ماتيحبسوش ، شي تيشوف شي ، تا وقف فاروق معصب 

فاروق : اولااااد القحاب ! 

***: فلابريكاد هادي ؟ قودوها 

فاروق : بغاو ينوضو لاعمى لضريب الحجر 

..خارج من القهوة تيزرب ، تاضرب فيها قاصداه ، طلعها و هبطها ما تخفاش عليه ، معرفة من زمان و اخت جدارمي لي معاهم فلابريكاد 

فاروق : ( ماسلم عليها ما قربها ) اش فالبلان ؟ اسمية 

زهرة : انا زهرة اخت عدنان ! جيت عندك توقف معايا ، الله يجازيك بخير اسي لاجودان و يخلي ليك مااعز عليك و يعلي مقامك ( جات تشد فذراعو هربها ) اناااا مزاوكة ليك ماوقف معاه غير هاد المرة 

فاروق : ( ركز فيها شوفة ) باش عرفتي نتي هاد الخصلة ؟ وبلي خوك لي فيها ؟ 

زهرة : ( تتبكي ) نجاوبك على كولشي ! غير شوفو كي ديرو ترونجيو القضية ، ولي طلبتيها اسي لاجودان نوجدوها 

فاروق : لي سيفطوك ليا ؟ سيفطوك لعنوان غلط ! مانواعدك بوالوو ،لكن ندير بوجه امك لي كل مرة جرجرها داك زامل خوك ..

...خلاها و طلع طموبيل راجع للابريكاد طاير ، هاد جدارمي كبير عليه فاروق بسنوات قليلة ، لكن ملفو موسخ مامخليه فين يزيد ، معروف بالرشوة و السكر علني ، وديما مادبز و مقاتل ، دائما الواليدة ديالتو تاتجي ترغب عليه عند فاروق و تيدير بخاطرها و يدور فيه ولكن السيد طمع للدرجة كان تيرسل اختو لاصحاب الحشيش و شحال دارت بلاجودان ايامات زواجو اول ..دخل بيرو و فتح بيسي تيشوف سوشيل ميديا و تيبان ليه الصورة مبارطاجية بكثرة 

فاروق : ( غوت لجدارمي ) فين داك الكلب ؟ 

ج : شاف راه شديناه ! 

فاروق : جيبو ليا !! 

..فالقانون ، المخزن الا اخترق قانون اول خطوة هيا يتعتقل ، طلعوه عند فاروق وجهو كحل بالنذم 

فاروق : ( شابك يديه بلاحول ) بقيتي دوور دوور ! تاجبتيها فكرك ؟ فوقاش صورتيه ؟ 

ج : ( بدموع ) صورتو بارح بليل ! و الله اشاف كاكنت نعرف يطرا هادشي...نقطع يدي

فاروق : محيت حمار بالوذنين !ورجعتي تتعبد الفلوس ، فين عمر كانت هادي قالقانون ولا فالعالم ، نصورو المعتقل هو تيضحك فرحان و نرسلوها لاصحابو ؟ حنا المخزن ولا الزمر ؟ 

ج : ( تيبكي بدموع ) اشوف اشاف كي دوزها ليا ! راها خدمتي نخرج عليها ! بوسطي تيضيع 

فاروق : المخزن عندو السيادة اسي الفهيم ، ماشي كاتبو ليا ابا باسميتي باش نضمس للقضية ، والاخبار وصلت الحموشي ،و الصباح تقدم و كول بزناز يخدمك انت واختك ...

..بصورة بسيطة صورها من تلفونو للمعتقل عندو فلابريكاد ، و ارسها لاصحابو اكيد بثمن ، لغد ليه صبحت مبارطاجية فاللسوشيل ميديا بشعار :"

_ماكاين مخزن كاين فلوس تتهضر ،معاكم مريول تيرسل لكم تحية من لابريكاد 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.