_السؤال للغير الله مذلة ، فالانسان يعتبر منقسم للشقين ؟ الشق الاول انه عبد لله و الشق تاني انه السيد فوق هده ارض ، فنحن خليفة لآدم و سخر كل المخلوقات لنا ، لكن بمنطق العبودية لله ،منطق العزة لانسان انه عبد للاله القوي الرحمان الرحيم و بكل صفاته الحسنى ،فعند سجودي و ركوعي و دعائي و صلاتي انني ادعو الله و اطلبه و اعبده وحده وفوق لارض انا سيد نفسي فلا ادعو بغيره و لا اذل نفسي لغير لله ...هدا ماكان نبيل العبد يفعل ، كان يدعو الله فقط و بشر الصابرين
دكتورة : ( بفرحة عارمة ) الله يتبث الحمل اسيدي !
نبيل : ( تيمسح عينيه ) الله يجازيك بخير
اسماء : ( بعد مالبست حوايجها ) صمت
دكتورة : ( بمزحة ) مدام ! الفرحة تسكت ولا تبكي
اسماء : ( عمرو عينيها بدموع و حطت يديها فمها تاتسرط بكية ) ربي كبييير
دكتورة : الرحمة الله واسعة وكبيرة ! مدة عامين ابنتي تتعتبر مدة لابأس بيها ! كاين ازواج ضربو سنيين و سنيين و ربي جاب الفرج ، اهم شيء يكون الرباط ( تتشابك صبعانها ) قوي بين أزواج
نبيل : و نعم بالله ، بالنسبة العملية ؟
دكتورة : حاليا مانقدرش نغامر معاها ، لان الحمل فاسابيع الاولى و مزال مامتبتث
اسماء : مانديرهاش ؟
دكتورة : حملك عفاك منها ! ممكن فالشهور اخيرة تخضع ليها ، اما االا كتب الله و تمت الولادة عادية يقدر مشكل انسداد يتفتح من ذاتو اما الا كانت الولادة بالعملية ندوزها مع العملية تانية
اسماء : ( ماقشبلت تالعبة ) آااا ؟
نبيل: من بعد آاسماء ! وبالنسبة للحمل ؟
دكتورة : ( فتحت ملف ) بإذن الله متابعة تبدا من الشهر ثالت ، لانها ماتتعاني من اي اعراض ماتحتاج لوالو
نبيل : ( حك وذنيه بحرج ) لكن كانت قبل تتنزف و تتعاني من الوجع
دكتورة : ندرج معاك من احسن باس توصلك الفكرة ! بعض الاحيان بداية الحمل او بتلقيح بويضة تتسبب بعض الوجع ، كما تنقولو بنادم تيترزع فالرحم ، نصحكها بالتغذية و النوم و تجنب الاعصاب و توتر و بالنسبة علاقة حميمة مسموح بيها
نبيل : شكراا بزاف !
اسماء : ( وقفت ) شكرا الدكتورة الله يعطيك شي حجة
دكتورة : ( بابتسامة ) آمين امدام ! دبا فرحانة لانك فلتي من العملية ولا الحمل ؟
اسماء : ( بعيون ضاحكة ) بجوووج ههه
....خرجو من الغرفة عكس باش دخلو ، فرحااانين ! سحب شيك ديالو و أدى الفاتورة الفحص و خرج هو ويااهاا بخطوات متوازية ركب فالسيارة متجه للعشهم ، طلعت بيتها و دخلت حمام بقات زولت حوايجها و قفت امام مرآة تتدوز يديها على كرشها ، ماامصدقاش انها حاملة ، تتدوز يديها ببطئ ة تتفكر الاطفال لي مرو فحياتها مثل اولاد لوايسها
اسماء : ( بفرحة ) تانا يكون عندي ولييد ؟ ياااربي حمدتك و شكرتك
نبيل : ( دق فالباب ) أسماء ؟
اسماء : انا خارجة !
....جمعت شعرها لبست بينوار حرير تما و خرجت لقاتو تيسلم فالصلاة و مطول فالدعااء ، تتبسم غير بوحدها و فكرة الحمل رجعت تتدخل للدماغها دقة دقة ..حتى حست بيه هزها عندو جلس بيها فوق ناموسية
...نعست فحضنو ، هو تيقرا بعض آيات القرآن للرقية ، عارفها عفوية و نشيطة و يعيا يتكلم معاها الا عقلها تيقولها كلام اخر ! ختار يرقيها بنفسو و يطلب لها يحميها من كل شر ..سمع انفسها منتظمة وطل عليها لقاها نعست
نبيل : ( قبلها فجبينها ) الله يحفظكم ليااا
....الاخبار الحمل شااعت و تعرفت فالعاائلة ، الخوت فرحو لخووهم ، خصوصا مغيث ولاجودان لانهم وحدهم لكانز مطلعين على مشاكلو فالانجاب اما نوصير ماعرفش ابدا ، اما العريسات فرحو بيها فرحة لا توصف لان النساء امومتهم تتظهر مع الخبر الحمل ، اما الوازنة ضربت تزغريتة فاعلة تاركة و فطوش اول ماعرفت على صباح مشات السوق تقضى الدجاج بلدي و البيص و السمن ..الكل يردد
_اسماااء حااملة ، اسمااااء حاملة
..للحظة تتمحي كل الانتظار ودموع و اقاويل الناس و دخول فالصحة لبعض المرات تيتفرق الزوج على زوجتو ..او يعدد باسباب الخلفة
***بعد مرور شهرين
_صوتو بكائو واصل للدروج ، تيصرخ و يركل فرجليه، اما هيا تعبت معاها رغم كلماتها و اغرااائتها انه يسكت لكن ماتيزيد يصرخ
زاينة : ( بمحاولة ) اجي نشوف لك اماما بيبيشة فيها ديدي ؟
زياد : ( راجع ممتنع ) لالا
...شدات راسها باعصاب ، معذبها زياد و ماتيسمعش العضرة و رجع حركي و مفشش، مع نوصير ديما داير ليه خاطرو ! كلما تتغير ليه ليكوش تتشوف الشكل للختانة مطوي من واحد جهة و كثرة تساؤولات عندها فراسها ، هزت تلفزون حولت خط نوصير
نوصير : وي زاينة !
زاينة : راك فالكراج ؟
نوصير: اه ! واش تمشي عند اسماء دبا نوصلك ؟
زاينة : لا مزال ! صدقة حتى الليل ، شوف !
نوصير : آش نشوف ؟ مالكي ؟
زاينة : الختانة زياد ماعاجبانيش ، اجي ديني طبيب
نوصير: ( وقف متبث شوفة ) مالو تيبكي ؟ تضرو شي حاجة ؟
زاينة : ماتيضرو ماتيبكي ! خاطري مشوشني عليه
نوصير: انا جاي ! لقاكم واجدين ..
..لبست جلابتها وجدات صاك زياد و نزلت فدروج ، هادي شهر باش انتقلت للبرطمة لي كانت ساكنة فيها اسماء و فرشتها ، خوات عليها الدار ، الوازنة اسبوع هادي نتقلت للعند نبيل و مرة مرة تترجع عندهم ...سمعت كلاكصون و خرجت ركبت فطموبيل
نوصير : ( بلهفة باس زياد ) مال كابو صغيور ؟
زياد : ( تيجر ليه كاسكيطة ) باااباا
نوصير : آبابا ! مالكي صفرا ؟
زاينة : غير توكل عالله ! خاطري مامهني ..
..شد طريق للنفس دكتور لي المرة ماضية للختانة ! وصلو و دخلت زاينة اسجلت اسمو مع القاعة عامرة نزلت تحت تنتظر لان عارفة زياد تيكره اماكن ضيقة ،وكل مرة تتطلع تشوف دورهم، حتى وصل
زاينة : زيد يلاه نطلعو
نوصير : ( هز زياد تابعها و تيضحك معاه ) لعبو كرة
زياد : ااايه كُواا
...دخلو عند الدكتور بعد التيحة ، و فحص الفحص اولي للزياد و اخبراتو زاينة بملاحظتها ، حتى كشف عليه وسط بكاء زياد
الدكتور : صافي اعموو صافي ! ( بصوت جدي ) عندك الحق امدام الخاتم للعضو زياد لصقت عليه جلدة
...بعد تأكيد الدكتور للكلام زاينة حست مصارنها تقلبو اما نوصير عقدهم متخوف على زياد ، لان الامر حساس فهيا تتخص مستقبلو كرجل، دكتور للمح الخوف فعيونهم و تكلم مطمنهم
الدكتور : اسمع امدام ! القضية بسيطة انشاء لله ، سي بيان انك نتبهتي للولدك
د : ( نظف حلقو ) احمم ! بالاساس مانكبروش موضوع ! لان الامر مامرش عليه اعوام ، الوليدات بسلامتهم هما مختنين او بعد ختان تيرجعو صعاب للتعامل ، بصعوبة يخليك تقيسهم فذكورتهم ،شيء عادي لانهم تألمو و بمجرد تفكير انه يتالم مرة اخرة تيتعتارض
نوصير: وايه ! كان محمقنا بالبكا مور ختانة غير البول مرضنا
دكتور : هادشي لي كاين ! لكن امدام ونتي تتسوانيه ؟ شنو طريقة لي تبعتي ؟
زاينة : قبل مانخرجو من كلينيك الفرملية شرحت لينا طريقة سوان ولكن ماكانش تيخليني تيتجنن مع كان مرض ليا هو بيبي مرض نفسي قلبي حرقني عليه
د : غلط كبير امدام ! نفسيتو ماعندهاش علاقة بالعضوية ، كان لازم تقصحي قلبك و تسوانيه كما مطلوب ( تيشرح لها بيديه ) دبا الوليد فاش تيتختن تنشدو الجلدة زايدة تتطوى و تتدور عليها خياطة بالغراز هنا ختانة تمت بنجاح ، و مرحلة سوان تتنبرك على حجرو نخرج خاتم ونرش الدوا مزيان باش خاتم يشفى مزيان تبقى دورة كاملة ، نتي مع البكا ديالو تتنظن فقط كاان سوان سطحي تا الخاتم طرف منو لصق مع جلدة فوقانية للعضو ، كن ملاحظتيش العضو يبقى مجنب ديما
نوصير: ( شاف زياد بحب ) الحل دكتور ؟
زاينة : ( تتبكي تلوم راسها ) مااقصدتش !بقى فيا اما كن عرفت هكا،نشدو بسيف عليه
دكتور : حمد الله القضية بسيطة ! لكن من الغلط نتعلم ، لان دور الام تياتي فسوان لي ضرورس يتم كما المفروض
زاينة : الله يتجاوز علينا
دكتور : اسيدي من دبا نقدر نصلح الخطأ ، غير هو تصبرو الله يخليكم ، كلو لمصلحة الوليد
نوصير: ( وقف تيمشي و يجي بزياد ) على بركة الله
....عطاو حلوة العاب و تلفون و هما معاه متلفين على ما الدكتور يوجد تجهيزاتو ، الفرملية دخلات وغير شافها نوض القيامة تاني ، صعييب ، حااار ، كثير بكاء ...خرجت زاينة و بقى معاهم نوصير ، برك على قلبو و قرر يتكلف للتجنب اي اخطاء
دكتور : على بركة الله !
نوصير : ( شادو بقوة و تيبقبل فرااسو ) سير عالله
..بضربة مقص و رائها صرخة قوية ، انتظر للحظات يتاكد من نزيف و لوا عليه فصمة ..
...استمع النصائح الدكتور من جديد ، خرجو بين يديه سخفان مألم ، استقبلاتو زاينة بالدموع و تتقبل فيه و تبوسو ، خلصو الفاتورة و ركبو السيارة قاصدين العنوان نبيل لان زاينة محتاجة العائلة هاد الساعة ...
_طريق كلها هيا دموعها على خدها ، تتسائل و تتجاوب راسها ، هادشي لي وقع ليها هل تقصير من عندها ؟ هل فشل فالتربية ؟ كانت تخرج عليه بتلفون و زادت طهارة بحال تعاودات ليه ، دخلت تقرا ة تفهم و تربية و تخصص الاولاد على ود ولدها ، لكن تتحس راسها تتفشل كثر ما تتمشي القدام ، سيارة وقفت امام سكنة نبيل و نوصير بتنهيدة شاف فزياد لي للور ناعس فخضنها
نوصير : زاينة ! الله يهديك مسحي دموعك !
زاينة : ( تخنقت بالدموع ) مااابقيتش قادرة و الله ، كان عليا نداوية مزيان
نوصير: اوا راه كبدتك هاديك ! حمد الله امور دازت ، نزلي دخلي و نساي ماعندنا ما نديرو
زاينة : ( تاتمسح دموعها ) الله يصبرني
...نزل فتح لها للباب و شد زياد برفق حتى نزلت هيا و دقو فالباب ، تفتح الباب و تفتح معاه منظر الفيلا من الداخل ، مفرشها احسن الفراش ، صالون يحنث صالون و الديكورات و ثريات ، استقبلتهم فطوش لي فتحت الباب و دخلو الصالون فين جالسة الوازنة ، لقاو تحية و نوصير فرحان بشوفة ميمتو قبل راسها و يديها
..تسمع صوت سوارت فالباب و دخلت بجلابتها و شال منزل شوية و عينيها حوومر ! مامصدومة ما مرفوعة ، لقات السلام وقفت تتشوف فيه تابعها
الوازنة : اماالكم اوليدي ؟
نبيل : ( حط يدو على كتف اسماء ) غير الخير الواليدة ! هاهيا شوية و تنزل غير نهضر معاها
_من يوم معرفتهم بالحمل هما هالة الفرح تتحوم بيهم ، فرحو و فرحوبيهم ، االايام كانت تتمر و الشغل شاغل للنبيل هو يفرش الفيلا يجيب لاسماء الوناسة نفس وقت راه رامي العين معها ، وحمها فهاد شهرين كان ساهل ، ماتتقيا ! ما تتسخف ! الهرمونات مستقرين لا بكاء بدون سبب لا تغير مزاج ، لكن العادة جديدة دخلاتها للحياتها من نهار واحد الصباح كانو فمرجان مخرجها معاه تهز لي تشهى قلبها ولي بغات وهادو وصايا الوازنة ، مرو بإحدى العارضات للماركة زبدة واقفة تتفرق نوعية من الخبز مع زبدة مع ريحتها شهية ، التقطتها اسماء وذاقت وحدة و زادت تانية و تالتة تا تدخل نبيل وهو لها باكية زبدو كملو طريقهم ، من تما بدات حكايتها مع وحمها...
_تتفطر بالزبدة ! تغدى بالزبدة ! تعشى بالزبدة !!
🔙🔙🔙🔙
قبل للايام فلليل ..
نبيل متكي فالسرير مع وراقو بهدوء ، مرة مرة تينادي عليها لانها فالحمام ، تاخرجت عندو لابسة بيجامتها و تتدوز بصبعها على شعرها ، بمجرد ما جلست حداه هز راسو فيها تيتاكد من رائحة
نبيل : راه تنعسي بوحدك فاخبارك ؟ ريحة مانقدش عليها
اسماء : ( هزت صبعها تاتشير ارض ) فرش و نعس تما !
نبيل : ( بقى فيه حال ) ياكي هادشي مانستاهل ؟
....ولو رائحة زبدة قرب منها قبلها فحنكها ، تيشتاق لها و هيا معاه ،رجع تيتحكم فاعصابو معاها على قبل الحمل ، الفرحة لي تيحس بيها هو كل صباح تيتحسس بطنها و يحس كل مرة انه تيتنفخ نتفاخ بسيط ، تتعطيه طاقة عجيبة و مورال طالع ..
نبيل : ندوشو ؟
اسماء : ( بين احضانو ) ونعاود ندهنها ؟
نبيل : ايه ! نقضيو الغرض و دهنيها
🔚🔚🔚🔚
...هكدا مرت الايام و للحظاتهم السعيدة كانها بدأت ، طلع تابعها البيت وحيدات زيف و جلست فارض فوق زربية
نبيل : نوضي من ارض ايطلع معاك برد
اسماء : ( غير قالبة وجها ) نهار اول قلت لك نبدلو طبيبة ! ماحملتهاش
نبيل : آش تتكولي ؟ دبا مناش خايفة
اسماء : ( بدموع تتفكر كلام طبيبة ) كل ما نمشي عندها تبقى تخلع فياا ! واش عندي صحة و جهد
نبيل : ( نوضها وجلسو فسرير ) انا راااااه غاادي نطير بالفرحة ! عرفتي شنو هيا طلبي من الله الوليد ولا بنية و ينعم عليك بالتوام ؟
اسماء : ( شداتها بكية ) اععععع ! غادي نمووت الا ولدتهم ! واش انا قد توام ، كرشي صغيرة ( تتدور راسها يمين و شمال بخلعة ) يااربي
نبيل : انشاء الله ماتخافي من والو ! ( بعيون لامعة من فرح ) شفتيهم ؟ ياك شفتيهم و سمعتي دقة قلبهم ؟ سمعتي
اسماء : ( غير تتبكي ) ماابغاش نسمع والو انننننن
نبيل : ( ايطير بفرحة ) ان الله على كل شىء قدير، حمد الله
اسماء ....شداتها هستيرية البكا و خوف ، جرها عندو خلاها تبكي و تبرد ، عرفها تصدمت وهيا بالاش خايفة و الخبر التوأم قد ماهما مفرح قد ما هما مقلق ...واحد للحظة بقات غير تتتشوف ساكتة
نبيل : مو عوينات شوية ؟
اسماء : ( تتحط يديها على كرشها ) امممم
نبيل : ( جلسها امامو ) ماتخلعيش ! ربي معاك و الله يفكك على خيير
اسماء : ( شافت فيه مطولة ) راني نموت بخلعة
نبيل : (بابتسامة ) لباس عليك ! هادي هدية من عند الله
...الايام لي مرت عليها مرت بسلام ، رجع شغفها بالعمل و متشاركة العمل مع صديقتها و شريكتها ،من داخل مكتبها تتعمل على بروجي جديد ، او وليداتها خلاتهم مع ليالي لي رجعو تيتعاونو عليهم ، مابقاش يصلاح لهم يجيبهم للوكالة تتقلب حضانة بقوة جري ديالهم وغواتهم
خديجة : بون ! واضح ياك ؟
مساعدة اولى : واضح امدام ! غير بالنسبة للكليون ايبغيه فيديو
خديجة : مدام ليالي تكلف بيه ، غير تبعيه ليا فديبو و ركزي معاهم
مغيث : ( بقلق ) عندي واحد غينيون نحضرو دبا ! الله يحفظك االا كانت مريضة اتصلي بيا نجي
خديجة : كن هااني ! انشاء الله غير الخير ..
...هزت خديجة مسائلها و ودعت البنات و خرجت باتجاه سيارتها ، مع احر شديد شهر سبعة ادخل بحرارتو ، مسافة طريق كانت امام العمارة ، ركبت فسانسور و صلت الباب تتصوني ، انتظرت مدة لان الباب مسدود مزيان على حسب دراري ، اخير فتحت لها الباب وهيا مدوخة بنعاس
ليالي : ( شادة راسها من غوات دراري ) ناري جيتي ؟ شحال ساعة ؟
خديجة : ( بهدوء تتشوف فبراء و رؤيا ) صعييب على لي داز عليا
_صعيييب !! هاد كلمة تعني لخديجة الكثير من معاناة ، لان لي مر عليها ليس بقليل ، مرض نفساني اعزلها على العالم و تركها حبيسة غرفتها
ليالي : دراري زوينين ! مغيث حامق على بنية ، مي الا شفتي راسك مكتفية بجوج وليدات بركة عليك
خديجة : ( بتنهيدة عميقة ) لي زاد كمل عليا هو الولادة براء على تمن شهور و خلعة لا نفيق لقاه لاقدر الله ميت ، صدقيني كنت نتسطى و من تما صبيطار 36
ليالي: كلنا مرينا بتجارب صعاب ، شنو ربح لي تربحو من زواج ،هاد لوليدات بحاال الوريدات ، تخدمي عليهم و تلعبي معاهم و تعنيقة منهم بالدنيا مافيها
خديجة: رؤيا تنحسبها ابنتي ! ربي شاهد ، هيا سي فغي عارفا انني ماشي لي ماماها لي ولدتها ، و تتهضر مع بديعة فتلفون و تترسل لها لي كاضو من مراكش حتى عندنا فطرونسبور ، مي شنو نقوليك ؟ تنحسها ابنتي ! قريبة ليا ، متفاهمين كن ولدت بنية متاكدة تكون نسخة على رؤيا ، الام مممكن تولد و تسمى الام ! حتي لي تتربي تتسمى اللام
خديجة : ( دورات راسها ) هداااك واحد شلاهبي ياختي ! نهار تنهضرو على اولاد ! تيقولي راه انا دايم ليك ، فغيمون ماتيعارضنيش فاي حاجة
ليالي : احسن ! ( تتجمع طبلة ) الله يجيي لينا لي فيها الخير
.....جمعو طبلة ، و نتظرو ليالي دوش و تلبس حوايجها ، خرجو مع صداع دراري ،هدا ! رصا ! ركبو فسيارة خديجة اتجهو للمحل خاص بديكورات المنزل و الاواني بريستيج ، دخلت غير خديجة هيا اولى تتعرف المسؤولة تما ، لان الا دخلو مع دراري يخرجو بالخطية ..دارت دورة و ختارت لي بغات و صورات ليالي وخرجت عندها تتشاورها
خديجة : شوفي هادو ليك ؟
ليالي : ( شادة فراسها من غوات امير ) غيررر خودي بليز ( خرجت لاكارط من بزطام ) كود ****
خديجة : سي بون ؟ متاكدة
ليالي : وي ! غير سربي ، راسي يتفركع
...شرات خديجة لي كاضو ، و غلفوهم ليها و خلصت ، خرجوهم ليها حتى الكوفر وشكراتهم ، ركبت بلاصتها ديمارات
خديجة : برااااء ! رصا اماما
براء : ( بقوة غوات تيرجع احمر و يعرق ) اننننن دددداااه روياا
خديجة : اوا نطلع على طريق مرجان نحرج فيها من برا برا !
ليالي : داكوووغ
....تتنتظر سطوب و طلقت لهم موسيقى بيبي شيرك ، تيغنيو و يشطحو و كلها حركااتو ، وصلت مخبزة نزلت خدات لي بغات و شراتهم لي كلاص ، مع دورة وهيا تسمع رؤيا تتشير لشارع مقابل
رؤيا : بااابااااا
خديجة : ( دورات وجها وهيا تتشوفو واقف مع وحدة فشاريع خارجين من القهوة ) اياااه بااباك !
ليالي : ( تتشوف فالممشهد و ترجع تشوف فخديجة لي حبست طموبيل ) يمكن من لافامي ؟
خديجة : ( عطاها كلاكصون واحد موراها و تحركت ) قسمااا بالله ! و يكون لي فبالي ؟
ليالي : ضربي دورة و حبسي عليه !
خديجة : ( تتحبس دموع ) نوو ! خليني نشوف هاد الفيلم من بعيد
....بقات واقفة تتشوف عاطيها بضهر بوقفتو شامخة و البنت لي قدامو ضاربة جلابة ايفازي ولاطاي من صحاب القايدات ، رؤيا تتغوت و تبعها امير، مرضوها و قلعت من طريق تانية متجهين دار للنبيل
...وصلو اخيرا !! فتحو لهم الباب و دراري من الباب الغوات و ضحك ، دخلو بصوابهم و باجمل تحيات لقاوها لاسماء على بيتها الجديد
...الجماعة اكتملت ،لكن القلوب لا يعلم بها الا الله ، زااينة وجها مزنك بسخانة على ولدها لي منشور حداها معاود لختانة ، اسماء بزيف حياتي فراسها مرفوعة ، خديجة تتضحك و تكلم ولكن ربي لي عالم ، ليالي قلبها على خديجة و راسها بلاش ضارها ، تحطت صينية آتاي مع حلويات و الحورات تفتحو اغلبهم موضوع زياد ، اما حتى اسماء ماتكلماتش ، الوحيدين لي ناشطين ضاكحين هما الوليدات صغار ، مر المغرب و تمسى الحال و تواحد من الرجال مزال مابان
ليالي : ( عنقاتها تتبوسها ) مبروووك عليك ! ماتخافي من والو ! حنا معاك كاملين ، يفكك الله على خير و تولدي شي فناكيش يعمرو عليك
اسماء : ( تتمسح دموعها ) خاايفة بزاااف
زاينة : ( تتنهد ) الا غير الولادة ساعتها تتدوز باش ماعطى الله ، اريك مابعد الولادة ، التربية ابنتي
خديجة : ( غمزاتها تسكت ) وينووو على أسوووم ! عرفتي اي وحدة فينا تتحلم تولد توام ! شي حاجة عطاء من عند االله ، دوزي وحمك و عيشي حياتك انشاء الله تفكي على خير ياربي
اسماء : ( تتحرك راسها بفهم ) دعيو معايا عفاكم ! نولد على خير و الله عمرني نذكر الولاد
زاينة : هههههه أيّْمّااا يما ! هبيلة صافي
ليالي : ( تتلمس كرش اسماء ) تولدي وتعاودي ! و تعمري دارك وليدات و بنيات ،شوفي نتما شحال تتسناو هاد حمل
خديجة : ( سمعت صوتو داخل ) صمت
ليالي : جا ؟
خديجة : هو !!
..دااخلين بأربعة ، نبيل مثقل فيديه طلع فوق ، و مغيث هاز امير معنقو و لقى تحية و جلس حدا ليالي ، اما نوصير اسلم و تلاح هاز تلفون ، من غير فاروق لي رن هاتفو و خرج البرا يتكلم ...الجو زاد توتر من طرف خديجة ، ناضو تعاونو حطو العشا ، للرجال وحدهم و للنسا وحدهم ، تتسمع ضحك عند نسا من طرائف فطوش مع الوازنة اما رجال جابدين مواضيع العمل و دراري صغار دايرين آلي و رتوتو بيناتهم ، جمعو طبالي و ختموها بالصينية آتاي
مغيث : اودي رجعو اصحاب تجار الدين وصافي !
نبيل: قوة فالفلسفة وصافي ، الدين موقفو واااضح و القرآن مسير حياتنا من ولادتنا الى مماتنا ، كلشي واضح
مغيث : سي نوغمال ! حنا فزمن سوشيل ميديا و الاعلام تيتسمى السلطة رابعة ! طبيعي كلها يجر بمنطقو و يخرج فتوات فسياق جهات لي دافعاه
نوصير: اي واحط طلع للبوز راه مدعوم ؟
مغيث: كلامي ماشي حثالة مجتمع ! تنهضر على الناس لي تتسمى حاليا مؤثرين فسوشيل ميديا ، طبيعي عندو جهات دافعاه و مصالح تتخدمو ! والا صحاب حمزة مون بيبي مايغرقوش حباسات !
نبيل : بعدو على موضوعنا بزاف ! الدين مافيهش تلاعب
مغيث: راه ميديا جامعة كلشي ! ماشي بضروري ، تكون من صحاب دين عاد تكلم عليه
فاروق : ( مهلوك عيان) كاااينة ! ماشي بضرورة يكون داير للحية ! راه القوادة فهاد وقت تتنعث بالحاجة !!
رؤيا : ( دخلت عندهم ) بابا ! شفتتتتك قبيلة فقهوة مع المراة
نهاية الصدقة ، كلها هز اولادو و توكل للدارو ، تابعها من الوارء بسيارتو ، مالقاش الفرصة فين يتكلمو ، وصلو سكنتهم ، نزل هز رؤيا و هي هزت براء ، نعسو بقوة العياا و جري و للعب ، دخلت بيت غيرت حوايجها هو دخل دووش ، بالها مشغول و اليوم جلس نهار كلو ماشافتوش ، راسها يطرطق باسئلة
_انغير من وحدة واقف معاها ؟ آااو شوية لوجيك !
_تكون تتعرفو من زمان؟ ( تتفكرها قلبها تيضرب ) احساسي عمرو خيبني
_ ( تتمسح وجها بقلى حيلة ) ياااربي رجعت كي مراهقين على شرفي ! كن غير ماشفتوش ولا لمحتو ،
...داخلها مجننها، المرأة نهار تتعشق زوجها ولو قوة مشاكل الحياة و المد و الجزر و مطبات القدر و دائما ماتيحسو انها بداية للعلاقتهم و ليس نهاية ، ماتتزيد تعلق بيه و تلقائيل تتحط تقتها فيه ، عمرها كانت الغيورة مجنونة ، حتى فاش كانت بديعة داخلة على خط عمرو حسسها انه حاير او له حنين للماضي و لي خالعها اكثر انها تسولو و يرمي لها حقيقة فوجها هادي ماتتقدر تصنفها لا من ناحية الصراحة ولا القباحة...هاتف رن بمساج تقربت للعندو هزاتو ، عارفة كود ماتترداتش تفتحتو قرات مساج و عينيها خارجين
....رن هاتفو مرة اخرى ، شاف رقم و فتح الخط ، وهيا مقابلة معاه..
فاروق : فينك ؟
***: فلبليصة
فاروق : انا جاي ..( تم خارج هيا تابعاه )
خديجة : فين غاادي ؟
فاروق : خارج للخدمة !
خديجة : تتكذب !
_كان على جنبو فاز ، هزو ردخو مع ارض تا تشتت و كمل طريقو خارج زدح الباب خلاها تتغلي ، يمكن سوء تفاهم فالحوار ، يمكن اختيار الغلط للوقت الحوار ، لكن لي متاكدة منو خديجة انها كرهت هاد عيشة
خديجة : ( بدموع ) دارها ليااا قلبي !
...مرت عليها ليلة طويلة ، خلاف الأزواج تيترك بصمة بسرعة فنفسيتهم ، لانه سواء عن حب او غير حب ، تيكون داك شخص شريك حياتك و فراشك و راكبين سفينة وحدة ، نعست تقريبا ساعتين فانتظار رجوعو لكن مارجعش ! هذا ايلا تيأكد شيء فهو تيأكد تكرار سنياريوهاتو..خدت دوش خفيف و نشفت راسها لبست دجين و بيل و عقلها تيدور و يعاود و اسئلة تتدور فراسها ، لمن تشكي ؟ لمن تعاود ؟ والديها تيعزو عليها ! ليالي حالية مقلوبة بالوحم ولو مامأكدينش ، اسماء صغيرة واحلة فروحها ، زاينة ماشي أقل منها ، هادي هيا حالة الشخص لي تيساعد الكل و يعطي للكل و يسمع الكل ، نهار تيطيح صعيب يشكي و صعيب يبين للناس أنه مقصح ، نزلو دموع حارين من عينيها مسحاتهم و هيا تتكلم نفسها
رؤيا : ( شدت فيها بقوة تتعنقها ) نمشي معاك اماما وخويا براء
..ماكاين لي تيهرسها قد اولادها ، و موضوع رؤيا محسوم عندها فهي ابنتها بالروح ، وجدت لهم الفطور و براء طالق جو خاص بضحكتو ، وكل مرة يشوف جهة الباب و ينادي
..خلاتهم تيلعبو و مشات بيتها جمعت فاليز صغيرة و جمعت صاك وليداتها حاجات للتغير فقط ، محتاجة تبعد ، محتاجة ماتشوفش وجهو ولا تسمع صوتو ولا معيورو ، القرار هاد المرة غير كل القرارات ، ممكن المشهد يكون متكرر لا في الخصام ولا فهروبها ، لكن لي متأكدة منو ان هاد المرة الكأس فاض ..ركبو سانسور خارجين ، باتجاه السيارة وجهتها الوحيدة هيا لاجونس ، مع مسافة طريق وصلت و براء بخطواتو تيجري داخل اما رؤيا كاحساس ان خديجة مقلقة دارت عقلها ، لان فكرة مرسخة فبالها الا دارت بسالة اتخليها
مساعدة : بنوجوغ مدام !
خديجة : بونجوغ ! لحقي عليا بيرو
م : ( حركت راسها بقبول ) داكوغ مدام
..دخلت بيرو و دراري مشاو قاعة الاجتماعات ، دخلت مساعدة بلاجوندا و تتسمع لأوامر خديجة
خ : بون ! انا نغيب واحد سومين ! الخدمة نبغيها تكمل كوم الفو ، اي حاجة ايغجون تصلي بيا ! بالنسبة بخوجي مدام ليالي تكملو ، اي كليون جديد دوزه لمدام ليالي
م : داكوغ مدام ! بالنسبة لأوقات عمل ؟
خ : يبقى كما هو ! حاجة اخرى ! لي سول عليا قوليه مدام خديجة ملاضي
م : ( بفضول ) الله يشافيك امدام
خديجة : ميغسي ! الله يخليك عينيك على اولادي ندوز واحد المكالمة مهمة
م : كوني هانية امدام ..
...نتظرتها تاخرجت و هزت لاجوندا تتبحث عن اسمها ، السيدة معرفتها و فعملهم ضروري مايتعاملو ، دوزت رقمها تاسمعت صوتها
اسية : ( تذكرتها ) مرحباا أشرقت االانوار ، كي عاملة صحيحة ؟ كي عاملة مدام جوهري ؟
خ : الله يطولي فعمرك آاستاذة ، لله الحمد الامور على مايرام ، نتمنى مانكونش شغلتك على شي حاجة ؟
اسية : ابدا ! تفضلي
خ : شكرا ! المشكل شخصي ما تيتعلقش بالاجونس ! حقيقة قصدتك لأنك خبيرة في هاد المجال وعندك مايتقال
آسية : من ذوقك الالة خديجة ، بما أن الموضوع شخصي ماضربيش الحساب ، احكي ليا المشكل !
خ : ( تنهدت ) فعلاقتي الزوجية وصلت الباب مسدود ، بغيتك تهزي ليا دعوى الطلاق !
اسية : ( بأسف ) هاد القرار غير قابل للتراجع ؟ فكرتي مزيان ؟
خ : مانخبيش عليك ! وصلت للنقطة النهاية ، الاحترام قلال وكثرت بلاصتو المعاناة و الاعصاب و عدم الاستقرار
آسية : عندك وليدات ياك ؟
خ : وليد و مربية ليه ابنتو من زواجه الأول
آسية : ياكا اسيدي ! شنو خدمة زوجك ؟
خ : آجودان
آسية : الله الله ! اصحاب المخزن ، شوف امدام خديجة اترسلي ليا معلومات فايميل ، نكتب ليك مقال و ندفعو بيدي للمحكمة و نتي دوزي عندي
خ : انا حالتي حالة كافر بالله ، نهز وليداتي نرتاح شوية ، مجرد ما نستوعب الوضع انجي عندك و خيرك عمرني نساه
اسية : فآمان الله ، لكن باش نعلل المقال ؟
خ : العنف النفسي و الجسدي و الخيانة و قلة للاحترام ونفسية اولادي في الحضيض
آسية : سيري هناك الله ! المقال نطرق ليه نشوفو آخرتها مع جنس آدم
...بنهاية المكالمة رتبت امورها وهزت بيسي ، ويديها فاليدين وليداتها وطلعو طموبيل ، غير تتنهد و تتفكر ، الظهر كان قريب يأذن و الدراري بقاو يطالبو بالاكل ، تجهت ماكدونالد و طلبت لهم اكل و ليها كذلك ، جالسين فانتظار الطلبية و هيا مرفوعة بالتفكير ، و أسئلة تتطرحهم على نفسها !!
_الا مشيت بطموبيل يتبعني !
_الا نزلت فاوطيل اوسي يطلعني
_ماقادرة نتقل على احد ولا نشغلو ! بغيت حريتي و مكان خاص بيا
..هزت تلفون تتشوف المدن و الاماكن ، بصدفة طلعت لها صورة ميني فيلا بلابسين و جريدة و حاطين صور لداخلها مفرشة فراش عصري و نقية و الثمن مناسب ، دخلت لانونس و طلعت لها مدينة جديدة بالضبط المنطقة الساحلية سيدي بوزيد ، اتصلت مباشرة بعين المكان و تفهمات مع السيدة لي مكلفة و ريزيرفات بالهاتف
خديجة : مادخليش طواليط رجال ! شوفي فوطو فيها العيالات اوك ؟
رؤيا : عارفة اماما ...
..مشات رؤيا تغسل يديها و بقات مع براء ، مسحت ليه و هو غير تيضحك ، نشيط و مرح بزاف ، من تما خرجو للسيارة ، كلها بلاصتو ، شدت طريق تاوقفت في البنك لي مشتركة فيه اتجهت بسرعة لكيشي خرجت مقدار من المال و رجعت وقفت في محطة الطاكسيات و بلاصات طموبيل فباركينك و خلصت العساس و تفاهمات معاه انها على سفر ، حطت براء فلابوسيط و هازة صيكان ، تاوقف عند مالين طاكسيات
شيفور : مرحبا لالة !
خديجة: انا سيدي بغيت نمشي للجديدة انا اولادي ، ولكن الا جتاجيت شي حاجة توقف بيا على حسب اولادي
شيفور : مرحبا لالة ! لكن تشديها كورصة !
خديجة : مرحبا اسيدي ، مهم صوكان الله يجازيك بخير ضرب وقيس
....ركبو مع شيفور ، براء فحضنها ناعس و رؤيا بجنبها ، شدو طريق و هيا كلها تفكير ،لكن مبدأيا ارتاحت من الخطوة الأولى على الأقل ترتاااح ...رؤيا تبعت براء في النوم ، الا عيون الام التي لا تنام ، حاضية طريق مع شيفور و حاضياهم ، بعد بضع ساعات ، لمحت لافتة الجديدة ترحب بكم ..
شيفور : على سلامتكم الالة
خديجة : شكرا اسيدي ، قربنا محطة ؟
شيفور : نعم ! نحطك فيها ولا فشي بلاصة ؟
خديجة : حطني فشاريع الله يخليك ..
.....بملامح اكتشاف مدينة دكالة الغنية عن التعريف وصلهم الشاريع ، ونزل لها الباكاج و خلصاتو ودخلت بيهم قهوة يرتاحو و يفيقو على مااتصل بصاحبة الفيلا ..
خديجة : ( هزت تلفون تتكلم ) الو وي مدام انا لي تصلت بيك قبل على ود ريزرفازيون
*** : مرحبا الالة ، راكي مو طيغيزي ؟
خديجة : نو ! خاصني نشد طاكسي ياك ؟،
***: وي لأن المنطقة بعيدة بشي ساعة ، الا مالقيتيش نجي نهزك من البلاصة لي نتي فيها و تخلصتي ثمن طاكسي
خديجة : يكون احسن امدام ! انا فالكافي **** فدخلة المدينة
...هزت يديها للنادل ، طلبت لهم كوتي اتاي و ملاوي و حرشة ، مدوزين وقتهم بالهضورات ، وخديجة رادة البال للهاتف لاتاصل السيدة ، السفر مع دراري صعيب ، بدل لهذا مسح لهذا ، الوقت تيمر و الحال تيتمسى حتى رت هاتفها و جاوبت في نفس الوقت السيارة تتعطيها سينيال ، خلصت القهوى و خرجت مع باكاجها عند السيدة لي كانت شابة دكالية حرة لابسة جلابة مزلكة دهوبات
فوزية : سبحان الله من نهار بديت نكري الفيلا وأنا تنطيح فالناس الزينة ! منين نتي اختي ؟
خديجة : من تازة !
فوزية : مرحبا ! و مالها كاع بلدان بلادنا غزالة و فنة ة تحمق ، هادو وليداتك ؟
خديجة : وي
ف : الله يخليهم ليك الزين والد الزين ! فين راجلك اخويتي ؟
خ : خدام ! جبت لوليدات يفوجو شوية
ف: ومالها اخويتي ! كالك آ غادي الجديدة ديني معاك ، مرحبا بيك عند دكالة الاحرار ، تشبع دلاح و الكسكو سبع خضاري و ليزويتخ و الحوووت
خديجة : بارك الله اوفيك ! الالة
....فوزية ماتتسكتش ، طريق لي مرو منها توريها و تعرفها ، ها سونطر ها البحر سونطر ، ها مناطق اخرى حتى دخلو سيدي بوزيد بشوارعها الواسعة و شاطئها الجميل ....دخلت لحي مضاء بالانوار وقفات امام فيلا صغيرة جات بين الفيلات
فوزية : مرحا بيكم !! ( فتحت الباب و تتستعرض امامهم ) هااانتي هاا لابسين وهنا جريدة فيها جلسة طابل آمونجي و هنا شواية ( طلعو دريجات و فتحت الباب) ها صالون و هنا سيجور و الكوزينة و الفوق البيوت
خديجة : ( تتشوف و تتسكاني ) تبارك الله ! اوا لهلا يحاشمنا
ف: امين اكبيدتي ! هانتي هاسويرتات ، سْدي عليك و نعسي في الراحة و دخلي و اخرجي مع وليداتك ، الناس هنا مساعدين معاونين لي خاصتك اختك فوزية مرحبا بيك
خديجة : ( بابتسامة ) شكرا اختي ! ( جبدت بزطام تتحسب لها ) هادي خمس أيام ديالك كاملة حسبيها
ف: اياه اخويتي الحساب صابون ( حسبااتها زرقة لاختها ) هيا هاديك ! البوطات عامرين لا الكوزينة لا للدوش و بصحتك اختي ، تلفوني عندك لي بغيتيها نعاون اخويتي فيها
...مر عليها اليوم وهيا فالشغل الدار ،و مع ولدها ، الدار خوات عليها و رجعت تتحس بالغرابة ، ماحيرتها فوق ولا تحت ولا زياد لي كل مرة تيبكي ..
زاينة : ( لبساتو حوايجو ) فيك ديدي اماما ؟
زياد : ناااء ! كْوااه
زاينة : الكرة اطيح اماما ، انت فيك ديدي
زياد : ( بدا يديماري بالبكاء و تيتعصر ) انننن
زاينة : ( تتبرد ) صافي سكت ! نوض لعبو كرة ؟
زياد : اااه
...هزاتو محاولة عليه ، طالعين سطح و تتبوسو و تعنقو ،جبدات كرة لي تما ، و تتلعب معاه بشوية ودايرة ليه خاطر ، لانه مزال تيتعكر شوية
زاينة : بغاااافووو ولدي
زياد : ( تيضحك ) باافووو مااماااا
زاينة : يلاه نزلو براكة عليك ؟
زياد : ( تيحرك راسو برفض ) اناااء ..
...قررت تلعب معاه و تحضيه ، رغم انها عيانة لكن رجعت تتشارك معاه لعبو ، ربما ينقص من الغوات و تفهم عليه اكثر ، تتشوف فيه نسخة منهم بجوج ، واخد من نوصير عينيه و حركاته وفمو ومن زاينة نيف و الغمازات ، تسمع صونيت فالباب و طلت لقات نجمة فتحت لها الباب و طلعت معاهم سطح تيذاكرو ويتعاودو تاوصلت لهضرة الثواب
زاينة : بصح جابو مول محل ؟ هداك كريب لي فيه تصاور مانكات
نجمة : جاب سيري فالوان كاملين ، واحد موف تيحمق
زاينة : اصبري يجي نوصير خرج للبانكة عيطو ليه غير يرجع نخرجو
نجمة : اوا درانا فديك الدار كاملين ، وجدات و تسكن معايا لوسة
زاينة : احااي !!
نجمة : اودي راه مكملين بالصبر ، شديتها فاش كانت صغيرة و دبا كبرت ماقادة على حريق الراس
زاينة : ضبر راسها مع خوها ! نتي ماتخبعيش عليه
نجمة : داكشي ماكان ..
..زياد : باااباااا
نوصير: ( تلاقاو فدروج ) اابااابااا ( هزو تيعنقو و سلم على نجمة ) بخير اختي ؟
نجمة : حمد الله اخويا
..نجمة : نوجدو لك قهوة ؟
نوصير : لا شوية و نخرج ! انبدل حوايجي
زاينة : خربق تاني لحوايج
..جالسين مجمعين و زياد تيتسطى معاه تيدير ليه ماتشات كرة ، تاقررو يخرجو هيا و نجمة
زاينة : نووووصير ! عطيني باش نشري واحد ثوب جلابة
نوصير: ( تيحك لحيته ) واخة
..ناض دخل للبيت هز لي هز و خرج عطاها اربعمية درهم ، شداتها تتضحك و لبست جلابتها خلات معاه زياد و خرجو هيا نجمة ، طريق كلها هما تيهضرو على موديلات و الخياطة ،وصلو عند مول محل و بدات تختار فاثواب و تعاود ، خلصت واحط بميتين درهم وشرات صندالة فطريقها..
نجمة : اوا بصحة
نجمة : يعطيك الصحة ، شنو دبا نخدمها عند صاحبتك ؟
نجمة : عطيها لاسماء !
زاينة : نخاف دير ليا شي قصر بلا باب راه الوحم مدوخها وخالعها
نجمة : مهم هداك موديل راه تتخدمو للكليان بتمنالاف و للمعرفة تتنقص ديك خمسين درهم
زاينة : راها عندي ! انا نطلع نجيبها ليك
..طلعت تتجري دازت من حداهم ، دخلت البيت فتحت البلاكار تتقلب على فلوس مالقات والو
زاينة : ( تاقلب وتعاود ) احاي ! كانت هنا
..قلبت عاودات والو الفلوس طارت ، وقفت تتفكر هيا دير لها طنننن فراسها خرجت عندو شاعلة
زاينة : هاديك الفلوس لي عطتيني منين جبدتيها ؟
نوصير : من تحت حوايجك !
زاينة : ( سرطت هضرة ) اوا راها فلووسي !
نوصير: اوا نتي لي تاتشوفيني يلاه جاي من البنكة مخلص شيكات و فجيبي عشرين درهم تطير و تنزل و تتكولي ليا جلابة
.....لليل دوزو فلابريكاد ، و النهار قيلو فالرباط ، مشاكل الخدمة لا تنتهي ، عند اي مشكل لازم تقدم التقرير و تمضي عليه و دوز تحقيق و الااااا ماعندك اليد فالامر ضروري تسمع الهضرة تسمعها من جهات العليا ، بعد وصولهم ادخلو البيرو هو جدارمي لي مشى معاه تيكملو خدمتهم
_وقف يتعب تيخبع سلاح ، و طلب قهوة و جلس تيعاود يقرا تقرير لي لازم يبقى فارشيف
🔙🔙🔙🔙
كما العادة فاروق خرج من الخدمة ، و اصحاب المخزن معروف تيكون عندهم القهوة خاصة بيهم ، مجموعين تما غير كنوكة و شي معارف من بوليس ، هضرتهم ماتقفل منها والو و من تحت الحزام تحت ، متلف على مايوصل وقت العشا فالدار نبيل تا تلفونو تيصوني و تبعوه تلفونات لي معاه ، بحال لابراي صطوندار ماتيحبسوش ، شي تيشوف شي ، تا وقف فاروق معصب
فاروق : اولااااد القحاب !
***: فلابريكاد هادي ؟ قودوها
فاروق : بغاو ينوضو لاعمى لضريب الحجر
..خارج من القهوة تيزرب ، تاضرب فيها قاصداه ، طلعها و هبطها ما تخفاش عليه ، معرفة من زمان و اخت جدارمي لي معاهم فلابريكاد
فاروق : ( ماسلم عليها ما قربها ) اش فالبلان ؟ اسمية
زهرة : انا زهرة اخت عدنان ! جيت عندك توقف معايا ، الله يجازيك بخير اسي لاجودان و يخلي ليك مااعز عليك و يعلي مقامك ( جات تشد فذراعو هربها ) اناااا مزاوكة ليك ماوقف معاه غير هاد المرة
فاروق : ( ركز فيها شوفة ) باش عرفتي نتي هاد الخصلة ؟ وبلي خوك لي فيها ؟
زهرة : ( تتبكي ) نجاوبك على كولشي ! غير شوفو كي ديرو ترونجيو القضية ، ولي طلبتيها اسي لاجودان نوجدوها
فاروق : لي سيفطوك ليا ؟ سيفطوك لعنوان غلط ! مانواعدك بوالوو ،لكن ندير بوجه امك لي كل مرة جرجرها داك زامل خوك ..
...خلاها و طلع طموبيل راجع للابريكاد طاير ، هاد جدارمي كبير عليه فاروق بسنوات قليلة ، لكن ملفو موسخ مامخليه فين يزيد ، معروف بالرشوة و السكر علني ، وديما مادبز و مقاتل ، دائما الواليدة ديالتو تاتجي ترغب عليه عند فاروق و تيدير بخاطرها و يدور فيه ولكن السيد طمع للدرجة كان تيرسل اختو لاصحاب الحشيش و شحال دارت بلاجودان ايامات زواجو اول ..دخل بيرو و فتح بيسي تيشوف سوشيل ميديا و تيبان ليه الصورة مبارطاجية بكثرة
فاروق : ( غوت لجدارمي ) فين داك الكلب ؟
ج : شاف راه شديناه !
فاروق : جيبو ليا !!
..فالقانون ، المخزن الا اخترق قانون اول خطوة هيا يتعتقل ، طلعوه عند فاروق وجهو كحل بالنذم
أولاد الوازنة الجزء 35
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء