....عقارب الساعة تشير للعاشرة ليلا ، بخطوات تابثة داخل من العمارة هز راسو كتحية لسانديك ، وقف تينتظر السانسور و ركب طالع البرطمة ، تيشوف فالمرايا تيدوز يدو على للحيتو ان كان عنوان للحالتو فهو #التعب ، دوز سوارت فالباب و دخل الدار هز يديه شعل ضو ، هز عينيه فالدار مستعجب من هدوء موالف براء تيوقف ليه فالباب ، حط سوارت بحذر و دخل طل على بيت الدراري و داز طل على بيتهم ! الفراغ مجرد فراغ
فاروق : ( جبد تلفون من جيبو تيدوز رقمها ) طافي ؟
....دخل الصالون شعل ضو و تلفزة و جلس تينتظرهم ، مرت الدقائق االاولى و مرت نص الساعة ولا جديد ، زدح تلكمند معصب من تأخيرها و رجع تيتصل بيها ولا من جواب ، نفس الوقت حول االاتصال لمغيث
مغيث : ( مخليه على خط تيهضر مع ليالي ) خديجة اليوم مشات لاجونس ؟
لياالي : جوبونص ! نسول لاسوكختيغ ؟
مغيث : وي سيلتوبلي ! ( هضر معاه ) تكون عند الواليدة ؟
فاروق : ماعرفتش !! ( سمع ليالي تتهضر ) اش تم ؟
مغيث : سي مشات لاجونس ! و عطت ليهم ملاضي ، واش خديجة مريضة ؟
فاروق : ( جمع وقفة ) قطع نسول نبيل ( تقلب ليه لمزاج و انفاس متسارعة حول اتصاال نبيل ) نبيل !
نبيل : اخبار الخير ؟
فاروق : خديجة مادازتش عندكم اليوم ؟
نبيل : مانظنش ( خرج نازل عندهم تحت سولهم ) الا افاروق ماجاتش ، ياك والو باس ؟
فاروق : من بعد انبيل !
_حول اتصال اخر عنقود للعائلة القباج ولو متاكد انه ماتكونش تما ولكن اتصل بيه و نوصير نفى ليه ، رجع داخل بيت نعاس تيشوف حوايجها ، لكن ماظهرش ليه الفرق ، مزال هما هما ! العرق فراسو تيزدح ليه شد بصبعانو بين عينيه و آخر تفكيرو انها تكون مشات !! دااخ و تشقلب ليه دماااغ شاد فراسو معصب
فاروق : تكون زادت تازة ؟ ( حول اتصال لنسيبو ) الو
الاب خ : السلام عليكم !
فاروق : العموم بخير ! الصحيحة و الاحوال
الاب خ : و لله الحمد اولدي ، كيف امورك مع العمل واحد خديجة و الوليدات ؟
فاروق : ( حط يديه على حيط تياخد نفس ) حمد الله ، العموم راه داز ليا رقمك وصافي
الاب خ : عادي اولدي ، تتطرا ، و بلغ سلامي للخديجى و لوليدات و زورونا فهاد العطلة
فاروق : انشاء الله العموم ..
..اكتملت الصورة ، خديجة ماكاينة لا عند عائلتو ولا عند عائلتهاا ، هز سوارت خارج منير ماتيقشعش ، ركب سيارتو و تلف ماعرف فين ايرد الراس ، تعاود يدوز لها الخط و لكن طافي
نبيل : ( شد فراسو باعصاب شدها من يديها ) نووووضي ! حسبي دروج نعسي حدا امك
اسماء : ( تتجر معاه فالمشية ) صااافي و الله تنسكت ، فطوش الا
...تتعرقو ، تتخرجو على طوعو ، رجع جلس تيستغفر مولاه و هيا مشات قدام كوافوز تتمشط شعرها و دير فيه مشيطات ، بقى فيها للخاطر لخديجة مالقات ليها جهد ، خرجت بالكو تاتشم الهوا و تفكر و تعاود تا حست بيه موراها
نبيل : ( سد بالكو زجاج فيمي و عنقها تيدوز على بطنها ) مالكي ؟
اسماء : (بتنهيدة ) قنطت
نبيل : ( قبلها فعنقها ) يلاه بديت خدمة ! صبري شوية و نسافرو
اسماء : ( بدموع فعينيها ) خاايفة بزااف ، الا مت فالولادة تزوج ياك ؟
نبيل : ( تصدم من هضرتها عنقها بقوة ) الله يرضي عليك آاسماء خوي راسك من افكار خايبة !
اسماء : ( تنزير عليه تبكي ) ماشي خاطري !
_هزها بين يديها و حطها فسرير منعسها فحضنو تيقرا عليها قرآن ، تتسمع ليه بصوتو رجولي تيتلو عليها سورة مريم ، شيئا فشئ نعست و نفسها نتظم ، غطاها و هز سوارت طموبيل خرج يضرب دورة ، كلامها مخاوفها تيششتو ليه الدماغ ، بينو و بين نفسو مايقدر حتى يتخايل حياتو بلا بيها ، هيا الابنة و الزوجة ، هيا الحبيبة و الصديقة ، هيا لي لونت ليه حياتو و خرجاتو من ظلام افكار للنور الحياة و سمت الابتسامة على وجهو ، فطريقو رسل ميساج فاروق و اخبرو انه فلابريكاد و توجه عندو ، ربع ساعة كان عندو فالبيرو
نبيل : ( دخل عندو ) فين وصلتي ؟
فاروق : لقيت طموبيل فالمحطة ! حتمال تكون سافرات
نبيل : ( رن هاتفو وجاوب بصوت منخفض ) فقتي ؟
اسماء : ( بدموع ) خرجتي دور انت خوك فزنقة و مخليني
نبيل : ( هز يديه فاروق بمعنى من بعد ) اشنو ؟ مالك تتبكي ؟
اسماء : اجي الدار دبا !
نبيل : هاناا جاااي ! نشوف حماقك فين يوصلنا ...
....تيقولو لي تلف يشد االارض ، و فاروق شد كرسيه فلابريكاد و كمد كْيتو ، قلب هنا و لهيه و مالقى والو ...المحطة فيها كيران و طاكسيات و جميع الجهات تيخرجو ، مزال ماوصلنا سطاج المحطة بالكاميرا و تشوف شكون دخل ولا شكون خرج ..اسئلة تيحطهم و يلقى جوابهم
_اشمن ساعة مشات من كازا ؟
رد عليه العساس باركينك بعد ظهر
_سول طاكسيات شكون هز إمراة مع ولد صغير عندو عام و بنت عندها ست سنين ؟
_ردو عليه : انا لفاس !! انا طنجة !! انا المحمدية
_سول على اصحاب الكورصات كولهم سرحو انهم هزو كليان المطار لاغير و كورصة الجديدة
_الحظ مالعبش معاه مول طاكسي لي هز خديجة كان غائب والطاكسي لي حاضرة مع شيفور و بساطة ماتسوقش لا اللمشية ولا الوصف
....مع اذان الفجر و قهوة و كارو و فالاخير استسلم للنوم ، النوم انت بالك مشغول و روحك تايهة كانك تخوي الما فالرملة ، فقك كوابيس و العقل الباطن ينشط اكثر من اي وقت ....السابعة صباحا استيقظ على اصوات راديوات ، عنقو تيألمو و راسو يتشق بخطوات تقيلة تجه لافابو غسل وجهو مرارا و تكرارا و مسحو وجهو و رجع جاالس حاط يدو على وجهو تيخمم ، تادخل عليه جدرامي
ج : شاااف !
فاروق : ( بصوت ناعس باح ) اش فالبلان ؟
ج : روسيط حوادث البارح و اليوم
فاروق : ( شد منو ضوسي تيقرا ) تيدوز بعينيه على اسمها ولا اسم اولادو ، لا أثر ! عقلو ملقاليه (وقف خارج ) سد بيرو جيب ليا سورات برا
..خرج الخارج بسيف فاتح عينيه فالشمس ، شد سوارت و طلع فطموبيل ، الكلام نتهى ليه و الاعصاب تيخدمو الداخل ، البلان واحد يتبان ليه هو يشد الدوا لي تيكالميه و ينزل عليه دقة وحدة و يا ربحة يا ذبحة ،مر القهوة جلس يفطر لانه ووااكح ، الا زاد صايم ايطيح على وقفتو
_مرت ساعات ، صايك فطريقو غادي مجرد بانت ليه رومبوان قلب طريق لاجونس ، بمسافة الشاريع حبس امام لاجونس ،و نزل داخل ، دفع الباب وضرب فالمساعدات بجوج ..
فاروق : السلام ! مدام ليالي كاينة ؟
م : ( تشوكات تتشوف فصاحبتها ) لا مسيو مزال ماوصلت
فاروق : ( حرك ليها راسو ) بيرو مدام خديجة مفتوح ؟
م : ( خلعة شداها ) عدنا سوارت ! ممنوع نفتحو غير للضرورة !
فاروق : ( نيم عينيه فيها بحدة ) ضرورة قدامك !
..هزت سوارت غادة قدامو ،المشية تتمشي ليها فتحت ليه البيرو و عطاتو المساحة يدخل و الكلام على طرف لسانها
م : مسيو !! الله يخليك راه ..
فاروق : ( قاطعها ) خرجييي !!
..مازادتش معاه الكلام خرجت ، وقف تيدوز يدو على شعرو بالقلة صبر ، عطرها المألوف مبعثر فالهواء ، جلس فكرسيها وحط يدو على بيرو متكي راسو تيتنفس بقوة و حرارة تتجتاح صدرو ..
_فاروق : فين تكون مشات ؟ فين عندها اتمشي ؟؟
....ماقداتو حتى بلاصة غادي جاي ، دوز مدة ربع الساعة فالبيرو ، لمح بورطابل على بيرو هزو ،كان بلا كود و جوغنال المكالمات عامر معظم الاسماء الاشخاص عبارة عن شركات ، دخل الواتساب نفس شكل موديلات و صور مع شركات ، كان رقم آخير ، قربوو تيكتشف صورتو وهيا توضح ..
فاروق : ( قلبو تيضرب ) ررؤياااا !! ( هز تينقل رقم على هاتفو حول الاتصال ) طااافي
..حط تلفون الشركة ، وجلس تيخمم ، كفاش رؤيا عندها واتساب هو ماعندوش ؟ هاد درجة بعد عليهم ؟ بصوت طنين فأذنو زير على عينيه بالام رأس ..
فاروق : ( مجددا تيحول اتصال لا تغطية) العذاااب !!
...سد بيرو و خرج ماهضر ما اتكلم مع مساعدات ، ركب فالسيارتو و اتجه الدار
...باشعة الشمس الذهبية و الهواء البحر ، استيقظت برااحة ، وبراء فايق ساقر كما عادتو ،مايضحك ما يهضر
...نزلو تحت دخلو كوزينة ، البارح بليل تقضات للفطور ، حطات لهم كرونفليكس بالحليب و ليها نسكافي و بان دومي بالفخوماج
رؤيا : ماما شنو سميت هاد بلاصة ؟
خديجة : سيدي بوزيد
رؤيا : ههههه على سمية كدايرة ههه
خديجة : كملي اماما فطورك
براء : امْبواا
خديجة : ( عطاتو يشرب ) هاكا حبيبوو ..
....واخدة وقتها مع وليداتها ، لبست كسيوة فالابيض وصندلة صبع ، و غيرت ليكوش براء لبساتو شورط و ديباغدوغ و رؤيا كسيوة ، فصاك هزات مستلزمات و خرجو مستمتعين بالاشعة الشمس ، شدات طاكسي حطها فمرجان ، تقضت المايو لولادها و للعب البحر و الكريمات الشمس و السقاطة لي بغاو و رجعت نفس طاكسي رجعها لابلاج ....على طريق لاكوط حطها و نزلت وليداتها شادة طوالة شاريع لي يخرجهم فلابلاج ، على طول طريق حوانت و القهاوي و اوطيلات ، و اصحاب لي زويتخ فالطريق ....اول خطوة فالرمل رؤيا تتغوت
الولد : هانتي اختي ( تيشر لها مكان ) هنا بلاصة نقية مع العائلات و الا بغيتي تقطعي جهة اخرى بالفلوكة
خديجة : لا غير هنا ! قاد ليا الجلسة بالكراسة و طبلة ،قريب للبحر اولادي يلعبو قدامي عفاك
الولد : مرحبا اختي !!
...غرس لهم براسوال و حط طبلة و كراسة ، تاوصلت عليه و خلاصاتو ، حطت حوايجها وخبعت صاكها لداخل ،و بدلت لهم حوايج و لبست لهم لي مايو و دهنت لهم كريم شمس و براء تيجري باغي البحر
خديجة : عاااين ! هانت تشوف البحر اماما
..رؤيا : انا نعوم غير فأول ! انا تنخاف اماما
خديجة : برااافو اماما ، البحر مامعاهش للعب
...شداتهم من يديهم متجهة بيهم البحر ، رؤيا متخوفة و براء جاه عجب ،لكن مجرد لمس الما بكى
خديجة : ههههه بارد ؟
رؤيا : ( تتكزز سنانها ) باااارد بزاف
....شجعتهم و عامو شوية وخرجو للرملة يلعبو ، جلست حداهم دارت نظارتها شمسية ، شوفتها للبحر و الامواج تتبعث داخلها الراحة و ضحك وليداتها تيخليو الابتسامة على ثغرها ترسم ، اوقاتهم مرت بسعادة ، وصل الوقت الغدا و لبساتهم حوايج و طلعو مطعم السمك ، المكان كان ملئ ، العائلات مع بعضها تتستجمم و دوز العطلة ، بتنهيدة حارة خرجت مع داخلها كمل لها براء لي خاصها
براء : باااباااا
خديجة : ( باستو جساتو عندها ) جاك جوع اماما ؟
براي : بنانة اماما
خديجة : اوووه بغيتي بنانة ؟ و نتي ازعيعرة ؟
رؤيا : بغيت حوثة مقلية ههه
..طلبت لهم الغدا ، بلاطو من الحوت مشكل مقلي و شلايض ، السمك له طعم خاص فالبحر ، لذيذ و مقرمش و الهواء البحر تيزيد يشهيك فيه ، كملو و خلصت و خرجو متجهين للسكنتهم على رجليهم ...وصلو و مباشرة دخلو الدوش ، تمارة البحر تترجع على الام كلها ، تراقب فالبحر و توكل و دوش لهم و عاد زيد تمارة تصبين ..
خديجة : ( جالسين فالجردة ) الله على راحة
رؤيا : ( تتلعب قدامها ) ماما نهز طابليط ؟
خديجة : نو ماما ! دبا حنا فالعطلة اريحيو عويناتنا و دماغنا ،نشوفة البحر ، لعبو و نديرو بزاف حوايج
....كان روتينهم يوميا ،البحر الخروج المسارية ، حتى مرت #اربعة_ايام ، البحر بان فيهم ،كولشي احمر مبرونزي ، اليوم الجمعة و فضلت خديجة اليوم يرتاحو بلا بحر ، يقضيو بلابسين ، تاسمع الصونيت فالباب
رؤيا : ( تتشوف جهة الباب ) شكون اماما ؟
خديجة : ( بتوتر ) ماعرفتش
....قلبها تيضرب فتسعين ، قبل ماتمد يديها للباب تفتح بسورات ، سولات شكون و ماسمعت رد ، فتحت الباب تتطل
فوزية : ( تتشير لها من حدا كوفر كموبيل ) عانااا اخووويتي اخديجة ، جاية طالبة ضيف الله
خديجة : (تنفست صعداء ) مرحبا اختي فوزية
...فوزية دكالية ، مولات الكرم و الجود و بأعمالها تاتاكد ان دكالين مابحالهم احد فالكرم و كل انسان فقاع العالم حجر وطوب ، بقلدتها هازة الكعصة الطعام مغطياها و خديجة فتحت لها الباب
خديجة : ( تتقاد لها طبلة فالجردة ) حطيها عليك هنا ! عذبتي راسك احبيبة
فوزية : ( تتعري الكصعة ) كنت عارفة اليوم جمعة اتريحي ! وكلت و الله ماخصها خصاص منها كصعة سبع خضاري ، باسم الله اخويتي
..لا سلام على ولا كلام على طعام ، الكصعة مسكية بصوص تقيلة متبلة ، و مذاق الخضرة عاطية و مذاق الحرور عاطي اما طعام دكالي مخبوز على اليد حرش ، للقمة بللقمة ، تا قالو حمد الله ، و قطعت لهم دلاح بمجرد يقيسها الموس تاتسمع شلاااخ ..كلاو وكملو و جمعو دنيا و جلسو على معاودة و دراري نعسو فالصالون تحت
فوزية : نعسو مساكن ؟
خديجة : ااه ! غير للعب و عومان
فوزية : الدراري زينين اخويتي ! الله يحفظهم ليك
خديجة : آمين احبيبة
فوزية : اوا خيتك فوزية هاد الخير كلو ماعندي ليه اولاد ،ولكن حمد الله مربية بنت خويا بحال ابتي
خديجة : فيها الخير ! الارزاق بيدي الله
فوزية : واازهر و السعد اخويتي ، انا نعقل فالشبابي يعيطو لي عافوووزي ، كنت نحسن كي دراري و نموت على مرصى و نبيع و نشري هادشي راني بت سبعطاعش العام ، تا الواحد العام عمي تيخرج الخاريج ، عدو فوركو بقيت فيه لا ابو ولا ام لي تحن ، طلقو و كلها شد طريق ! بقيت انا واحد زانزان خويا
خديجة: الله يخليه ليك ! عمك داك الخاريج ؟
فوزية : ايييه اخويتي ، دارها فاليد لله ، داي السدادر خبعني فيهم ، و عمرها دلاح و دزت فالغفلة ديوانة كاملة كلات دلاح ، الي يكول عمي آش عدك تما يكوليه عالدلاح وسدادر ،دزت و صبحني فالبووورتوووكال ( برتغال )
خديجة: سبحان الله ، ربي عاونك
فوزية : اياه اخويتي ! اوا ديك البلاد اخويني للغتهم ماتفهمش ،كلها خش شخ خش ، ضربت تمارة بلا وريقات فالفارم ، الصغر و التمارة تاتجيني مي رياضة
خديجة : ودرتي الاوراق ؟
فوزية : اربي سخر ! خدمت فواحد لالة مولاتي فيرما العنب ، هز عينيك ماتحد ، الخير مولانا مايتسلاش ، اوا مع الخدامة ها مغاربة ها لهنود ، واحد كاوري تاهو يجي يعاونا ، نضحكو معاه و فين يشوفني ناكل يجي يقرد حدايا و يموت على طواجن و طعام و زعلوك ، تاواحد نهار بحال الا ضربني بسفنجة
خديجة : هههههه اش بغا ؟
فوزية : بغا لاموغ ! انا جديدة و دكالة كلها تكولي عا فوزي ! فين هاد الحرام لاموغ ، اوا كلتها عمي ،كالي سدي فيه بسنيك ، اوا من هنا ومن هن ، كلت ليه الزواج ، البابي
فوزية : والو اخيتي ! بوهالي طال نهار بالبوط و احد شابو فوسيطما مكطعة ، ماعلينا ، تزوجنا و دارو ليا العرس فواحد فيلا عندهم ، اوا صدقت عندهم سلالة ، هدا طبيب هدا بيلوط ، الا باولو مسيكين ديالي يموت على فارم ، اوا خدمت و دمرت و نهار جيت نسول على الداراري مالقيت والو
خديجة: فيها خير ، اهم حاجة حققتي ذاتك و مشروعك
فوزية : حمد الله ، راجلي يموت عليا و باغيني ، قالك ربيو كلب ، ونا نجيب بنت خويا زانزان ، قريتها كبرتها و عاونات بوها ، ومعمرة عليا
خديجة : الحمد الله الخير فدنياا !! تانتي انسانة مزيانة و ربي عاونك
...حوار طوال ، و بعد مدة غادرات فوزية ، ودخلت خديجة للدوش ، الوقت ماقبل المغرب المكان هادئ، فاقت بعويناتها تقلب على خديجة و لمحت طابليط فوق طبلة وتمشت باتجاها....
_اربعة اياااام ، اربعيام ،بنهارهم و لليلهم مرو ، التعب لي مر عليه و العذاب لي عمرو عاشو ، كان تيقول الزمان تفوت غير ابنتو و الواليدة و ليها محلل ، حتى اقمحها فحياتها و زاد فراشهم وليد مات من شوقو ليه ، هاد المدة فوق مايدخل الدار يتخيل صورتو و يسمع صووتوو ! يدخل بيتهم و يشوف بلاصتهم و حوايجهم ، ويشرب الدوا و يغطس فالنوم ، واحد اللحظة هز يديه ،مابقاش باغي يبحث عليها ، ياك هاربة منو و حاس انهم بخير ؟ صافي غير اترتاح وو ترجع هاهوو تينتظرها ..خرج من لابريكاد مع اذان المغرب و تلفون تيرن ، عقد حواجبو تيشوف فالرقم
....النار تتحرقو للداخلو ، مامصدقش ، ماابااغيش يصدق ،تيسرط فالريق و تيحس حلقو شحف و طنين فالاذن يتصاعد ، صايك باقسى سرعة تاوصل العين مكان ، ونزل تيبحث عن العون ، مايخفاش عليه هاد نوع ، غالبا عندهم رونو و لابس سروال توب و قميجة و صباط مسيري و هاز ملفات فيدو ويدي فجيبو ، بخطوات سراع توقف عليه
فاروق : طلق ليا هاد الدعوى !
***: ( جبد الغلاف و فتح الكتاب ) مضي ليا هنا اشاف !،
... فتح الغلاف تيقرا بسرعة فائقة ، مر على اسمها و تاريخ الجلسة اما الاسباب تتذكر عند القاضي ، شدها قطعها و خلا العاون ينتف شعرو ، ركب طااير قاصد مغيث ،،تلف و الضرية جات قااصحة ، بلاصة نزل تيطير طالع فسانسور ، وبدا يدق
مغيث : ( كان تيتفرج تاسمع دقان ناض تيزرب فتح ليه ) فاااررووق
فاروق : ( دخل صاعر ) ماكاين اخبار ؟
مغيث : والو ! انت عرفتي شي حاجة ؟
فاروق : فين مراتك ؟
مغيث : راها عند اسماء عند الوليدة ساقت اخبار خديجة غضبانة
مغيث : لاحول ولا قوة الا بالله ! دبا كن تحضر و نهضرو
فاروق : ( تيجدب بيديه ) كااااااع لاتباااان ! غير تزيد تغبر فين غااابرة ،بيميني و باااااش تيحلفووو المسلمين و حق الرب المعبووووود تا نصفيها ليهاااا ، هبيييل هبييييل واللهما ندير علاش
مغيث : اصااااحبي ! آولد ميمتي ! نهاك الله
فاروق : ( تيمسح وجهو و يجلس و ينوض و يمشي ويجي ) صافي شبعت و رواات ؟ زعما اطلق و تبدا حياتها ؟ يااااااا و بحياااااتي تنحرها و نخليها عبرة للعباد
مغيث : ( هز يديه فوق راسو ) وااا حكم لسانك
فاروق : ( صوتو بحاح ) وااش انا عاد نعاود نطلق و نتزوج ؟ واااش انا عاد تحلى شي امرأة ؟ وااااش لي بحال دلمي عندهم شي زهر ؟ واااغير تجي و تبان ، نخوووي لها البلاد
مغيث : ( تيرسل مساج ليالي ) برررد !
فاروق : ( صاعر ) مااااتكووووليش القلاااوي ! ماتكوووليش القوادة ،كن كنت نعرف نقوود سواايع كن مرااتي حداايا او ولادي حدايا ، تكوولي برد ؟ لي حااارقني و معذبني لا هيا ولا اولادي ايعقلو عليااا
فاروق : عررررفت القحاااب و بناااات القحاب ! ( مكشكش تيجدب ) عررررفت خديييييجة الوحدة هيااااا خديجة...تفوتني نذبحها
مغيث : هاد خديجة جات طلبت طلاق؟
فاروق : ( قرب يطيح بسخفة ) انااا الاكان شي للعبة فوووق زواااج راني رابطها بيها ، زواج ولا طلاااق ماعنديش فقاااامووسي ،عندي معاها يا الحياااة ياااا المووووت
مغيث : واااغير برد اصاااحبي ! خود دواك
فاروق : ( جلس هز يشرب ) ....
....الصمت ساد ، وصل لحدو و قف على ضعفو ، اما مغيث جالس قدامو مراقبو و تيدعي معاه ، عارف خوه معصب ومعاهم تيسب ويعاير ،لكن نفس وقت هو كبيرهم و فاديهم بروحو ..شافو جلس جبد تلفونو تيحطو فوذنيه ويعاود يرجعو تااوقف
مغيث : مالك ؟
فاروق : واتساب رؤيا طلع ليا vu
مغيث شد منو تلفون دوز مكالمة فيديو شادو من كرشوو مبعدو ، طابليط كانت فيديها ، شعلاتها قبل دقايق ، و نتظرت من خديجة تا خرجت من دوش بارطاجات ليها كونيكسيون ،باش تتحكم فوقتها، هزت طابليط تيبان لها مغيث فالكاميرا فتحت مكاالمة و براء حداها
رؤيا : عاامووو
مغيث : ( بفرحة ) غزالة عمو ! فين ماماك ؟
رؤيا : تتلبس حوايجها ماما ،عمو ها براء هههه
....شد منو تلفون بحرقة بمجرد بان لها فاروق صمتت ..ناداها لا جواب
فاروق : الحاجة ديالي غضبانة مني (تيشوف براء حماق عليه )
رؤيا : ( ذبلت فعويناتها ) غوتي على ماما انت !
فاروق : ( بحرقة ) فينكم ابابا انجي نصالحها ؟
رؤيا : فالبحر بوزيد بارد بزاااف ابابا
.....بقى واحد تيشوف فواحد ، وقرب تلفون لوجهو و هضر معاها بتفهم ،
فاروق : ماتكوليش لماماك بابا جاي ، باش ماتغضبش عليك
مغيث : ( شدو ) أصااااحبي ! الا هاد طراك شماكرية لي قريتي عليا دبا وغادي عندها بيه ؟ غير ريح
فاروق : غير ماتكوليش اجلس ! صافي قلبي شاعلة فيه العافية ، و تقادا صبري
مغيث : صبر نجي معاك !
فاروق : ( مسح عينيه ) انا تحت
...دخل مغيث لبس عليه وهز سروات طموبيل و نفس وقت اخبر ليالي بآخر للاخبار و طلب منها تبقى عند نبيل تايرجع ، ركبو فالسيارة مغيث و شدو طريق لوتورت يربحو الوقت، كل مرة يدخل للواتساب رؤيا تيتاكد من vu, تيحرقو فالوقت و كيلومترات ، كارو تابع كارو ، و حرريق الراااس معذبو ، الساعة و صرف كانو فدخلة الجديدة و زاد كسيرا لسيدي بوزيد ، طريق كلها تتمشي على لاكوط البحر ، فاتح شراجم ريح تيضربو و يفيقو ، تاوصلو
مغيث : منين تبدا تسول ؟
فاروق : نشوف واحد جدارمي معرفة هنا ..
....بلاصاو طموبيل و نزلو ،،فاروق حول اتصال الشخص لي يساعدو ، عطاه اسم و من الوصف رؤيا واضح انها فيلا ، دقايق و صلو تحقيق و العنوان الكامل وحتي للقب فوزية دكالية ، ركبو متبعين نعث ، تادخلو فالنفس الحي ، وقفو امام الفيلا رقم *** ...نزل هو اول دق جوج دقات و موراه واقف مغيث ..
....من داخل الدار نبيل ،مجموعين فالصالون ، الوازنة ماعاجبها حال ، أمير داير الجو و العرايسات بجنبها من غير فطوش لي مشات للدارها طل عليها
الوازنة : ( بجلستها همية ) يا ودي كن غير قالتها ليا ، نشد معاها طريق ! فين اربي تمشي تعذب مع وليدات
لياالي : ( تتكلم بهدوء ) لا لا اخالتي ، خديجة قادة براسها ، ماعنددك مناش تخافي ، و ربي يحفظها هيا وليداتها
اسماء : دبا راها فالجديدة ؟
ليالي : وووي فالجديدة
الوازنة : الله على عرووستي ، يعلم الله اش طججها راه الحبيب الفاروق هداك و عارفاه ، للسانو مبري منو
ليالي: يكون الخير اخالتي ، ضروري ترجع
الوازنة : ابنتي الصواب و الكملة الحسنة من االاصول ، فين كنا انصدقو الا هاد النساب جاو يطلو على ابنتهم ؟
ليالي : هدا راها قرارها اخالتي ، و خديجة منين تتوصل لها العظم تتسد عليها
الوازنة : ااايه يا العشرة الزمان ، كان الحبيب المرحوم واعر ولكن الوعارتو فيها حكمة ، الفم غير تيصلي على النبي و يستغفر مولاه ، وهاد زوج حوايج ابنتي تيهربو شياطين و العين
اسماء: راه يكون عصبها ولا شافت شي حاجة ؟
الوازنة : ( تتنفي براسها ) الا مافيه نفس يشوف البرا ! الزين و الصواب و الذراع راه خداه ، لي تيقلب على خلا دار بوه يلقاه
ليالي : صمت
الوازنة : فين نبيل ابنتي ؟
اسماء : الفوق مع شي اوراق
الوازنة : نووض ابنتي شوفي شنو يحتاج ولا يبغي شي حاجة
اسماء : واخو خالتي
..طلعت الفوق و تركاتهم تيتحدثو ، خلت عندو البيت لقاتو مع وراق و تلفون فيديه، هو عينيه فيها للمحها جاية
نبيل : مالكم خاصكم شي حاجة ؟
اسماء : انت واش خاصاك شي حاجة ؟
نبيل : لا والو ، شربتي دواك ؟
اسماء : شربتو ، شتي خديجة مشات الجديدة
نبيل: ( عرفها تبدا فيلم خريج ) دوزي تكمشي سكتينا من هضرة
...مشات كوزينة تتسخن العشا و تغسل ديسير و تقطع الخبز ، الخوف شديد شادها من ناحية الولادة ، نادات عليه ينزل معاها العشا تحت ، جلسو مجوعين عليه و امير كل شوية يغوت دادي دادي ، تاهزو نبيل خرجو يضرب بيه دورة
....مغيث : تبقى بلاصتك تتشوف ؟
...مدة لا تقل عن دقيقتين هو واقف موجهو نظرة ليهم ، توحشهم بزاااف، توحشها هيا بذات ! هيا لي اختصر فيها جميع النساء و هادي مقولة عامية للازواج مخلصين ، واقفة عاطياه بالظهر تتشد لاكلاص ، شعرها تيتحرك معاها لابسة غوب بيضة صيفية مشبكة صندلة فنفس للون ، و حداها رؤيا لابسة قشيشيبة و جاكيط عليها و شعرها مطلوق و براء فلابوسيط ، خطى الخطوة اولى و مغيث تابعوو ، قطع شاريع تا قرب لهم و اول من لاحظو هو براء بي ناداه
براء : ( بفرحة ) بااباااااا
...الزمن توقف ليهم بجوج ، هو لي قلبو تيضرب هو ماد يديه يهزو ، وهيا لي دورت وجها تتشاهد المشهد ، تصدمت فبلاصتها هو تتشوفو هاز براء معنقووو بقوة تيقبلوو فراسو و يشم ريحتو و صراخ رؤيا لي تتنادي عليه فرحانة : بااابااا باااباااا
فاروق : ( تحنى عندها عنقهم بجوج و بصوت مجروح و مهلوك ) توحشتكم ابااابااااا
خديجة : ( فيقها لاكلاص لي تيقطر عليها وصوتو لي تيترد فاذنها) صمت
مغيث : ( قرب باسو ) عمووو ! شبعتي البحر هههه هادي فلتات لأمير مسكين
....بقاو واقفين و الهوا تيضرب فيهم ، جاب مغيث السيارة ركبو معاه ، و بقاو تيدرو فشوارع تا استقرو على مطعم فاوطيل و دخلو ليه ، ماقدر يهضر ولا ايتكلم لانه تيكره مثل هاد الاماكن ، تيشوف فيها لكن ماتتشوفش فيه ، الولاد بحركاتهم طالقين الجو ، و رؤيا كاع لي دوزوه فهاد اربعيام تتعاود
_تنعومو فالبحر ، تنعومو فلابسين
_تناكلو فريسطو زوين ، تنخرجو بليل
_طاطا فورزية تتضحكنا
_شرينا مايو و براء كان يغرق
مغيث : ( تيتلف ) هادي كذبة باينة ؟
رؤيا : ياكي اماما ؟
خديجة : لا حبيبة تيشرب الما بحر وصافي
فاروق : ( تيشوف فبراء ) عجباتك ملحة ؟
براء غير مكمش فيه توحشو ، الناذل تيحط العشا بي اطلبوه ، خديجة كما العادة ماتتاكل حتى توكل اولادها ومغيث تيصور و يرسل ليالي يطمنها ، وفاروق مايحلف على راسو غير ذاق و رجع للور ، الحوت لي تيضرب فيه تيخرج على وذنيه هاد الليلة خاطرو هرب ليه منو ، كملو العشا و هيا قالبة وجها تتهضر غير مع مغيث ولا اولادها ،،اخلصوو و خرجو بحالهم ، مسافة طريق وصلو الفيلا ، نزلت هيا اولى تتفتح الباب هو تيشوف فيها
مغيث : ( بهمس ) آش تما ؟
فاروق : قلب الله يرحمباك تزدنيش ! المراة ماااتتشووفش فيا
مغيث : سللك اصاحبي و برد ! وحدا اخرة راه تعرق لك و تسبك بمجرد توقف قدامها ء اما هيا سولاتك و دارت العين ميكا
...رؤيا تجري قدامو هو داخل موراها و مغيث معاهم ، جالس بحال لاربيط ، خوووه و عارفووو يقدر يقلب فثانية ، دخلو فيلا تيكتشو المكان ،
مغيث : بصحتكم ! الالة هادشي متول
خديجة : صدفة وصافي
فاروق : ( تيسكاني مكان ) ماشي بعيدة على سونطر
خديجة : ( بدون نفس ) تصبحو على الخير ، عيت شوية هاد نهار ، الدار داركم
....خلاتو تيلوي لسانو فمو و تبعها بعينيه ،فيه لي يتبعها و ياقاتل يا مقتول ولكن خايف ، خااايف لا يوصلو للنهاية ، كلها شد سداري و دراري تيلعبو قدامهم و هما تيذاكرو ، حوار عادي بين خوت ، تانعسو دراري حطهم تما غطاهم بالغطا لي تما
....تحرك البرد فالجردة ، ودخلو بحالهم للداخل ، مالقاوش دراري واضح انها نزلت طلعاتهم معاها ، مغيث شد سداري و فاروق لاخر ، الهدوء تيسود المكان ، الساعة بساعة الصباح طلع ، و غطسو فنومهم
...🌄🌄🌄
...على اصوات ضحكتها و قهقعاتها، ناض جالس تيحك فراسو و فيق مغيث ، تيفيق خاسر فالصباح بحال براء لي الفوق تتغير ليه خديجة الملابس و فير عاقدهم
رؤيا : ماما نمشيو البحر ؟
خديجة : لا ماما اليوم نرجعو بحالنا
رؤيا : ( بحزن ) واخة ، نجمع حوايجي فصاك ؟
خديجة : عنداك تنساي شي حاجة
رؤيا : مانساش
...فسن ست سنوات مافوق ، الطفل تتكون عندو شخصية و ردة فعل ، على سبيل مثال رؤيا فاش تتقلق تتمشي بيتها ، او تتغيب عن النظر ، ماقدراتش تقول لخديجة مابغاتش تمشي ، او تبكي و تصرخ و تحتج مثل معظم الاطفال ، جابت صاكها و بدات تجمع حوايجها و حوايج خوها و خديجة ردت لها البال ، خلاتها على خاطرها ، فاخير نزلو تحت لقاوهم تيوجدو الفطور
مغيث : ( للمح رؤيا ) بونجوغ عمو
رؤيا : ( منزلة عويناتها ارض ) بونجوغ
خديجة : صباح الخير ! ( حطت براء فالكرسي ) غير ارتاحو انا نكمل
فاروق : ( باس اولادو ) صباح الخير
...كملت توجيد الفطور ، و جلسو مجموعين ، حوار عادي مطروح على الطاولة ، حتى تكلم مغيث
فاروق : دبا على كلامي آخر مرة مشيتي هزيتي عليا الدعوة طلاق ؟ بحال لي زعما نسلم فيك ؟ لا حنا جامعنا غير الورقة ؟ راه لي جامعني بيك اكثر من ورقة الزواج ، من حبة درتي القبة اخديجة هاديك لويلة ماتتعني ليا والو، مانعرفت ربها خرجت ليا من بلان الخدمة
خديجة : ( بجدية ) ماتكذبش الكذبة و تيقها !! انت واحد شخص لي ماتتراعيش ! عنداك يقوليك راني غرت من ديك خيتنا ، رحم الله عبدا عرف قدره ، انا حمد الله كلي تقة فنفسي !
فاروق : انا ماتراعيش ليك ؟ الا نتي عارفة قدرك انا راه ماتنشوفش من غيرك فهاد العالم ، تحاسبيني على هضرتي فالوقت العصب
خديجة : نحاسبك على طريقة هضرتك ! انا تنبقى مراتك و من حقي نسولك و تجاوبني
خديجة: علاش بالسلامة نكون عارفاه ؟ تنكون داخلة مخك ؟ سبحان لي ما يسهى ولا ينسى ، كن انا لي وصلني مساج كن نوضتى الحالة ، ونفس الوقت خاصني نتفهمك و ندوزها ليك كما دازو خوتها
فارروق : من لاخر ماشي قضية انا ولا انتي ؟ قضية تنخاف عليك من براني
خديجة : لي تيخاف على لاخر ؟ تيقدرو و يتحترمو و يدير ليه اعتبار ؟
فاروق : الا على تخسار الهضرة خاصك تعذريني ! الا على االاحترام و الاعتبار ، من مور الواليدة ونتي عمرني عقلت على بنت المراة
خديجة : انا ماشي الواليدة ديالك لي ماتحاسبكش وتصبر عليك ! انا مراتك لي والدة معاك الاولاد ، انا شريكة حياتك لي واجب عليك تحطها فالصورة ونت زايد القدام بحياتك ، اخر مرة سولتك واش تنبان ليك ساهلة ؟
فاروق : ( حط يدو على فمو مكره و ضابظ اعصابو ) جوا بي هو هو عمرو تغير
خديجة : لا تيتغير و تيطير ! و تايجي بلاصتو كلام تيجرحني و يرجعني مانسوا والو مع راسي ، ماكاملة حتى شهرين درتي معايا لافوت و تسامحت و كبرت عقلي ، على وجه اولادي و العائلة و لو على حسب نفسي تنتنازل ، ورجعتي كررتي نفس الغلط ، شنو ذنبي انا نتاخد بخدمتك ؟ شنو ذنبي نسمع منك كلام تيطيح فيا النص ؟ اش فيها الا جاوبتني على سؤالي ؟
خديجة : كلنا خدامين ! كلنا عدنا مشاكل فالخدمة ، وبمجرد ندخل عند اولادي تنسى و نتناسى ، منين خدمتك اهم منا وماتتقدرش تفرق بيناتنا حلها ساهل ؟
فاروق : علاش باغة تخرجيني على طوعي ؟ دوزي ليا تا هادي مع خوتها ، راه تطلبي مني الحاجة لي فوق طاقتي اخديحة، فرااااق ماكاينش
خديجة : انا ماغاديش نعيش معاك فالظلام و الهم صباح و عشية ، صبرت بزاااااف ليك و دوزت بزاااااف ، عااامين وصرف ونا غير تندوز و نصبر ، انت ماكاينش هنا ، عمرررني حاااسبتك ولا عاتبتك ، تنقول ايتبدل ! ايتغير ! دبا ينعل شيطان و انت غير مزايد فيه
خديجة : تظن ساهل نهز تلفون و نتكلم مع المحامية تهز ليا دعوة الطلاق ؟ راااه الكاااس فاض بيا ويلا جاي اضحك عليا بجوج كلمات غير انسى خليهم عندك
فاروق : ( نفخ صدرو و زفر بنظرات غامضة رمقها ) اضحكي عليا نتي غير بنص كلمة و ختصري علينا هاد العذاب ، ربعيام ونا ماتنعس ماتنشوفو ، و عقلي قرب يتسوطا و صلاتني دعوة الطلاق لي حرقتني وكملت عليا ، عمرر كان فحسابي انك تخوي بيا !
خديجة : ( تتسرط ريقها ) تكويت فقلبي قبل منك ، ماقدرتنيش ، غير مازايد فالعمية
فاروق : الا قصدت ولا درتها بلعاني بغيت ربي ياخد حقك مني اليوم قبل الغدا
خديجة : ( قصحت قلبها ) آمين
....تيحس بظهرو فزك من فرط اعصاب ، نزل تحت خارج محروق من كلامها ، فتح الباب خرج الجردة شعل كارو ودراري تبعوه تيلعبو قدامو ، تيشوف فرؤيا و الجمال لي عطاها الله ، واخدة منو كولشي و كملت جمالية بتربية خديجة ، و براء روح قلبو ، الابن لي من نهار طاح فكرشها و هيا فرحانة بيه ، حملو مر تحت ظروف ماتبغيهاش للعدوك ، و صبرو و انقزوها و تولد فليلة بلا حساب و قبل الوقت و جات الايام زينة ، و فرحو بيه و الدراو زادت دفئ و فرحة ، الوليد و بنية و زوجة الصالحة هادي هيا راحة البال ، كره رااسو و كره نهار لي زطم فيه المخزن ، حوارهم كامل مر فعقلو ، و استقر على قرار واحد ..
فاروق : ( بهمس مع نفسو ) تا الموت جات و ماقبلت عليا
هزو فالهوء تيلعب معاه ، غسل ليه يديه ، و شدهم من يديهم مخرجهم ركبو فالسيارة وزاد بيهم يضربو دورة ، طريق كلها هما محيحين و تيغوتو هو مرفوع ، وقف بيه فالبحر و نزلو قهوة فيها العاب اطفال ، شد قهوة ولا خلاهم يلعبو ، تارن هاتفو
أولاد الوازنة الجزء 36
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء